نوع المستند : مقالات علمیة محکمة
المؤلف
کلية التربية النوعية جامعة المنصورة
المستخلص
الموضوعات الرئيسية
مقدمة :
الصدفية هي مرض جلدي مناعي مزمن غير معدي تبدأ أعراضه بطفح جلدي محمر اللون ثم يصبح الجلد سميک محاط بقشور فضية اللون مع حکة وألم ثم تتکون بقع شبيهة بصدف البحر. ولهذا يسمى المرض بالصدفية وتحدث هذة الاعراض في مناطق مختلفة من الجسم وأکثر مناطق الجسم شيوعاً هي الرکبة والمرفق وفروة الرأس وباطن اليدين والقدمين وأسفل الظهر .ويظهر المرض في الجنسين في أي عمر وتصل نسبة الإصابة بالصدفية الي حوالي 2% من سکان العالم .و مرض الصدفية غير خطير وقابل للشفاء ولا ينتقل من مريض لآخر باللمس وإذا أصيب شخص آخر من نفس العائلة يکون بسبب وجود عامل وراثي وليس نتيجة للعدوى لان العامل الوراثي يشکل حوالي 30% من الإصابات.بالصدفية ويتميز المرض بانة سريع الشفاء و عرضة للانتکاس وخصوصا عند التعرض للضغوط النفسية مثل "القلق والضغوط والتوتر " ويعتبر المرض مزعج من الناحية النفسية والجسمانية والجمالية. ومن العوامل التي تزيد من فرصة حدوث الصدفية هي إصابة خلايا الجلد بالعدوى"الفطرية أو البکتيرية أو الفيروسية" وجفاف الجلد وحروق الجلد والتعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة والأمراض المزمنة مثل السمنة المفرطة والسکر. وتساعد التغذية العلاجية في تحسين وتخفف أعراض مرض الصدفية ولکن زيادة الوزن وتناول الدهون الغير صحية والسعرات العالية والأغذية المصنعة والوجبات السريعة تزيد من اعراض مرض الصدفية
ميکانيزم حدوث مرض الصدفية وعلاقته بامراض القلب والاوعية الدموية
عند الاصابة بمرض الصدفية تنتقل خلايا الجلد من الطبقة العميقة للجلد إلى سطح الجلد بطريقة سريعة خلال أيام او أسابيع وسببه هذا الانتقال السريع أن الجهاز المناعي يهاجم بعض الخلايا بطريق الخطأ بدلاً من مهاجمة البکتريا فيبدأ الجسم في إنتاج خلايا جديدة بسرعة لتعويض تلک الخلايا المفقودة فتتکون خلايا أکثر من الحاجة فيدفعها الجسم لسطح الجلد ويشبه مرض الصدفية ألامراض الالتهابية المزمنة مثل التهاب المفاصل" الروماتويدي والذئبة الحمراء الخ " کما يرتبط مرض الصدفية بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لان الخلايا الالتهابية والسيتوکينات المسببة للالتهابات الناتجة من تطور مرض الصدفية يزيد من حدوث تصلب الشرايين.لان الصدفية وتصلب الشرايين تشترک في زيادة السيتوکينات المنشط للخلايا التائية في مناطق الالتهاب ونشاط السيتوکين"TNF-alpha"يساهم في زيادة تکاثر الخلايا الکيراتينية. مما يحفز IL-2 لتکاثر الخلايا التائية الامر الذي يرفع من بروتين سي التفاعلي (CRP) هو علامة الالتهاب المرتبط بکل من تصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية والصدفية لان ارتفاع بروتين سي التفاعلي ينتج من التفاعلات بين السيتوکينات المنشطة للالتهابات IL-6 و IL-1 و TNF-alpha.7 . کما ان ارتفاع مستويات بروتين سي التفاعلي في مرضى الصدفية يکون مرتبطة بشدة المرض. و زيادة نشاط الخلايا الکيراتينية في مرض الصدفية يؤدي لزيادة استهلاک حمض الفوليک وينخفض في الدم الامر الذي يؤدي لزيادة مستويات الهوموسيستين المسبب لأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الأوعية الدموية الطرفية والدماغية و زيادة الهوموسيستين تؤدي لتلف الخلايا البطانية وتساعد علي تکوين الجلطة وتقليل من مرونة الأوعية الدموية
التغذية علاقتها بمرض الصدفية الجلدية
التغذية العلاجية مهمة في الامراض الجلدية عموما حيث نقص التغذية يؤثر علي شفاء الامراض الجلدية ولکن توجد علاقة وثيقة بين اتباع نظام غذائي علاجي وتحسن مرض الصدفية لان الصدفية الجلدية تؤدي الي نقص بعض العناصر الغذائية وإصلاح نقص تلک العناصر الغذائية بتناول الوجبات العلاجية المحتوية علي المقننات الغذائية للمريض من البروتينات والسعرات والدهون الصحية والخضروات و الفواکه الطازجة والاطعمة المحتوية علي حامض الفوليک وفيتامين ج و ه و أ والحديد الماء يؤدي إلى شفاء مرض الصدفية ويساعد على تحسن الصحة العامة
اولا : علاقة بعض الاطعمة بخفض الالتهابات في خلايا الجسم
مرض الصدفية من الامراض الالتهابية والالتهابات في الجسم هي سبب معظم المشاکل الصحية،و لابد من مقاومة تلک الالتهابات و من اهم الاطعمة التي تقاوم الالتهابات هي الأطعمة الغنية بمضادات الالتهابات الطبيعية و هي أفضل الطرق الآمنة والفعالة لعلاج الالتهابات مثل الخضراوات الورقية مثل اللفت البروکلي و الکرنب و القرنبيط التي تحتوي علي کميات کبيرة من العناصر الغذائية ومضادات الأکسدة التي تقوي صحة الخلايا وتحتوي علي مرکبات الفلافونويد التي لها خصائص قوية مضادة للالتهابات کما انها مصدر جيد لفيتامين "ج -أ – ک" کما يحتوي التوت علي مادة کيرسيتين المضادة للالتهابات والاناناس علي إنزيم البروميلين والبوتاسيوم وفيتامين ج وفيتامين ب1 ومضادات الأکسدة الذي يساعد في علاج الالتهابات وتقوية الجهاز المناعي .کما ان الزيوت الطبيعية المضادة للالتهابات مثل زيت الزيتون وزيت الأفوکادو وزيت بذور العنب المحتوي علي کميات کبيرة من حمض الأوليک وهو حمض أوميجا 9 الدهني الذي يساعد علي تقليل الالتهابات. وتلعب الأسماک الدهنية دور هام في علاج الالتهابات مثل سمک التونة والسلموت والسردين لانها غنية بالأحماض الدهنية أوميجا 3 وأوميجا 6 الدهنية الغير مشبعة التي تساعد في خفض الالتهابات و علاج مرض التهاب الأمعاء وأمراض القلب والأوعية الدموية والتهاب المفاصل الروماتيدي والسرطان .والصدفية.کما يحتوي مرق العظم علي الکبريت والمغنسيوم وکبريتات الجلوکوزامين لتخفيف وعلاج الالتهابات وهناک بعض الاعشاب التي لها دور هام في علاج الالتهابات مثل الکرکم المحتوي علي مرکب الکرکمين والزنجبيل والقرفة والريحان والزعتر کما تحتوي المکسرات مثل "عين الجمل واللوز والبندق وبذور عباد الشمس " علي نسبة عالية من الأحماض الدهنية أوميجا 3 لمنع وتخفيف الالتهابات و يحتوي الثوم علي کميات کبيرة من مضادات الأکسدة والالتهابات القوية مثل الکبريت ومرکب الأليسين و يحتوي البصل علي مضادات الأکسدة والالتهابات القوية ويُقلل من أمراض القلب وخفض الکوليسترول المرتفعة کما تحتوي الطماطم علي کميات کبيرة من الليکوبين وفيتامين ج وبيتا کاروتين والبوتاسيوم والألياف الغذائية وهي من مضادات الأکسدة والالتهابات القوية.وتحتوي بذور الشيا علي الأحماض الدهنية أوميجا 3 والأحماض الدهنية أوميجا 6 و البروتين والألياف الغذائية التي تساعد في تخفيض الالتهابات وضغط الدم والأطعمة الغنية بالألياف الغذائيةعموما تعمل علي :تخفيض نسبة البروتين التفاعلي وتمنع الالتهابات ( CPR ) وتشمل الأطعمة الغنية بالألياف علي الحبوب الکاملة مثل الشوفان والبرغل والأرز البني والفاصوليا و الخضروات و الفواکه الخ وتساعد هذة العناصر الغذائية کلها علي تعزيز الجهاز المناعي مما يساعد علي مکافحة العديد من الأمراض
ثانيا :دور الفيتامينات لتخفيف اعراض مرض الصدفية
فيتامين "أ" ضروري لإنتاج خلايا الجلد الصحية وتناول فيتامين "أ" يساعد في علاج الصدفية ويوجد نوعان من فيتامين "أ" في الاطعمة النوع الأوّل هو فيتامين أ Preformed vitamin A و يتواجد في المنتجات الحيوانيّة مثل والأسماک والدواجن ودهون مُنتجات الألبان والنوع الثاني ُيسمّى بروفايتمين أ Provitamin وهو البيتا کاروتين ويتواجد في الأطعمة النباتيّة کالخضروات والفواکه وتساعد الاطعمة الغنية بفيتامين" أ"علي إبطاء نمو خلايا الجلد وتقلل من الالتهابات الجلدية والحد من أعراض الصدفية . کما يساهم فيتامين "د" في الحد من الالتهابات في الجسم. وتشير الابحاث العلمية الي أن المصابين بالصدفية لديهم مستويات منخفضة من فيتامين "د" والعناصر الغذائية وأشعة الشمس يمکن أن تقضي أو تمنع الصدفية ويحفز ضوء الشمس الجسم على إنتاج فيتامين"د" المفيد للعظام وتدعيم وظيفة الجهاز المناعي کما يسرع فيتامين "د" من شفاء الأنسجة المتضررة من الصدفية. فن خلالة تاثيرة علي تحسين عملية التمثيل الغذائي للکالسيوم والفوسفور والاستفادة العناصر النادرة ويوجد فيتامين "د" بشکل طبيعي في بعض الأطعمة مثل السلمون والتونة وصفار البيض الخ . ويلعب فيتامين"ج" دور مهم کمضادات الأکسدة في علاج الصدفية حيث يمنع اضرار الإجهاد التأکسدي.و فيتامين "ج " أفضل مضادات الأکسدة لمرض الصدفية. ويتواجد في الخضروات والفواکهة الطازجة. اما فيتامين "هـ" يعمل علي خفض الشقوق الحرة ويحتاج مريض الصدفية الي زيادة فيتامين "هـ" حيث تنخفض مستويات فيتامين "هـ" مع انخفاض مستويات السيلينيوم في مرضي الصدفية و تناول الاطعمة الغنية بفيتامين "هـ" تساعد على تحسين مستويات السيلينيوم في مرضي الصدفية لأن فيتامين "هـ" والسيلينيوم مقاومان ومضاد للأکسدة الطبيعي مما يساعدة في الحماية من الإجهاد التأکسدي الذي يحدث لمرضي الصدفية. والاطعمة الغنية بفيتامين "هـ" هي بذور عباد الشمس واللوز ومختلف أنواع المکسرات , الخضروات الورقية، والفواکه مثل الأفوکادو والکيوي ومن الاطعمة الغنية بالسيلينيوم هي المأکولات البحرية مثل التونة والمحار والبلطي.والمکسرات مثل لکاجو والجوز والحبوب وخاصة الأرز البني. ويساعدة فيتامين" ک" في عملية تخثر الدم مما يساعد الجسم على التئام الجروح و الکدمات کما يساعد فيتامين "ک" في علاج حالات جلدية مثل " الجراح والبقع السوداء وعلامات التمدد والصدفية" والاطعمة الغنية بفيتامين " ک" هي " الکرنب – اللفت -السبانخ –الخس- الفاصولياء الخضراء". ولابد من تناول الاطعمة الغنية بمجموعة فيتامين ب المرکب في علاج الصدفية لان فيتامين B1 يساعد في تصحيح تفاعلات التبادل لضبط وظيفة الجهاز العصبي ولتنشيط عمليات الغدد الصماء وکفاءة خلايا الدماغ. يمکن تناول فيتامين B1 من "الکبد والمکسرات والبذور والحبوب". کما يساعد فيتامين B2 في تجديد الأنسجة واستعادتها وتحفيز عملية التمثيل الغذائي مرض الصدفية و الحصول علي فيتامين B2من تناول فطر عيش الغراب واللحوم البيضاءوالجبن الصلبة.. کما يحفز فيتامين B6 في مرض الصدفية عمليات التمثيل الغذائي للدهون والأحماض الأمينية وتفعيل ترکيب الهرمونات وتحسين نوعية الهيموجلوبين واستعادة الخلايا العصبية وخفض الکوليسترول والحصول علية من الاطعمة مثل " المکسرات ، والأسماک ، واللحوم البيضاء". کما يساعد فيتامين B12 في مرض الصدفية في عمليات تشکيل الدم والجهاز العصبي ويحسن وظائف الکبد والحصول عليه من تناول الاطعمة مثل "الکبد و الأسماک".
الاحتياطات الغذائية الازمة لتخفيف اعراض مرض الصدفية
من اهم الاحتياطات الغذائية لتخفيف أعراض مرض الصدفية يمکن اتباع الآتي:
الاطعمة الممنوع تناولها لمرضي الصدفية
تحتوي اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة على دهون غير مشبعة متعددة تعرف بحمض الأراکيدونيک حيث يتحول بسهولة إلى مرکبات التهابية تؤدي الي زيادة حدة مرض الصدقية ويمکن استبدالها بتناول الأسماک والمأکولات البحرية. فالسلمون والتونة من الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية. و زيوت الأسماک فعالة في تخفيف الالتهابات والحد من نشاط الجهاز المناعي.
منتجات الألبان: تحتوي على حمض الأراکيدونيک الذي يتحول بسهولة إلى مرکبات التهابية کما تحتوي منتجات الالبان علي الکازين وهو بروتين يزيد من ظهور الالتهاب مما يزيد اعراض مرض الصدفية،
و الحد من تناول منتجات الألبان يساعد بشکل فعال في تخفيف الأعراض. الخاصة بالصدفية في خلال تناول لبن الصويا و المنتجات منخفضة الدسم،
اظهرت الابحاث العلمية ان تناول خضروات ظل الليل مثل الطماطم و الفلفل والبطاطس والباذنجان والبطاطا تزيد من اعراض مرضى الصدفية حيث تحتوي هذه الخضروات على مادة سولانين وهي مرکب کيميائي أظهر أنه يسبب الالتهابات ويمکن تناول الجزر و القرع والخيار لخصائصها المضادة للالتهابات.
کالليمون و الليمون الحامض، والبرتقال والجريب فروت حيث تتسبب في زيادة اعراض مرض الصدفية و تسبب تفاعل حساسية للصدفية ومن الأفضل تقليل تناول الفواکه الحمضية لتحسين البشرة ومشاکل الصدفية و يمکن تناول الأفوکادو والمکسرات لأنها تحتوي على دهون تساعد على تقليل الالتهابات في الجسم. مع تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون الأحادية غير المشبعة مثل فول الصويا والاسماک .
لابد من تجنب الأطعمة السريعة التي تحتوي على کميات کبيرة من السکر المکرر والدهون المشبعة التي تعمل على تحفيز الالتهاب لمرضى الصدفية کما ان الوجبات السريعة مرتفعة فى السعرات وغالبا ما يعانى المصابون بالصدفية بمشاکل زيادة الوزن التى تزيد فى خطر الاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.ويمکن تناول بين الوجبات الفواکه والخضروات المسموحة
هو بروتين موجود في حبوب القمح والشعير و تزداد أعراض الصدفية مع حساسية الجلوتين، وتجنب تناول الجلوتين يحسن الأعراض وتظهر بعض الدراسات أن مرض الاضطرابات الهضمية أو حساسية الجلوتين أکثر عرضة لخطر الإصابة بالصدفية حيث ان معظم مرض الصدفية تتکون لديهم حساسية الجلوتين
التوابل والبهارات تزيد من اعراض مرض الصدفية وتظهر بعض الاعراض المرضية لمرضي الصدفية بعد تناول بعض التوابل مثل القرفة والکاري والخل والفلفل الحلو، والصلصة والکاتشب، حيث تزيد من الالتهاب
تناول السکر المکرر يضر بالصحة العامة ويساعد على انتشار مرض الصدفية وتحويله الى مرض مزمن، ويجب الامتناع عن تناول السکريات والاغذية التي تحتوي على السکر في صناعتها کالحلويات بجميع انواعها والمشروبات الغازية
الاطعمة المسموحة لمرض الصدفية
تناول الاسماک مثل السلامون والسردين والتونة والرنجة.والماکريل.والأنشوجة التي تحتوي على الاحماض الدهنية اوميجا 3 "أي بي ا ودي اش ا" طويل السلسلة EPA و DHAتقلل من الاصابة بالالتهابات مع تحسن في جهاز المناعة للجسم مما يساعد على السيطرة على مرض الصدفية کما ان تقليل الالتهابات يخفض من امراض التمثيل الغذائي والقلب والسکر والکلى. لان الجسم يحول هذه الأحماض الدهنية إلى مرکبات تسمى resolvins و protectinsالتي لها تأثيرات مضادة للالتهابات.والمرضي الذين يستهلکون الاسماک التي تحتوي علي EPA و DHA تنخفض عندهم مستوي بروتين سي التفاعلي CRP وهو من علامات إلالتهاب فمن الضروري تناول الاسماک مرتين بالاسبوع.علي الاقل وأکدت الدراسات والابحاث الحديثة أن المصابين بمرض الصدفية المزمن لابد من تناول 150 جرام يومياً من هذه الأسماک وهذة الکمية تقليل کمية مادة السيترودايت في جسم المريض التي تعمل على تنشيط نخاع العظم للانتاج کرات الدم البيضاء (ليقترين3 وليقترين5) والتي تعمل على شفاء المرض
الخضراوات والفواکه التي تساعد علي علاج الصدفية
تشتمل الخضروات المسموحة لمرض الصدفية علي الجزر والبطاطا"الحلوة"والسبانخ ---الخ وکل الخضراوات ذات الأوراق الخضراء مع خضروات العائلة الصليبية کالقرنبيط والکرنب والبروکلي التي تحتوي علي فيتامين أ وفيتامين سي بجانب مواد بيتا کاروتين والفوليت وهي تمد الجسم بالفيتامينات وحامض الفوليک ومواد مضادة للسموم کما تحتوي ايضا علي الزنک المادة التي يفتقدها الجلد عند الإصابة بمرض الصدفية. وتناول خضروات العائلة الصليبية مثل البروکلي والقرنبيط، والکرنب،واللفت. يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان. لما تحتوية من مواد مضادة للاکسدة والالتهابات مثل مادة الکبريتافان الذي يقاوم الالتهاب بتقليل مستويات السيتوکينات و NF-kB ومادة السولفورافان، المضاد للأکسدة والالتهابات. کما انها غنية بالالياف التي تساعد في تنظيف القولون وطرد الغازات والسموم من الجسم وکلها تعتبر عناصر غذائية ضروريه للمحافظة على طبقة نضرة. للجلد.
کما تقلل الألياف من البروتين التفاعلي Cوتناول الألياف من مصادرها الطبيعية في الأطعمة يقلل بشکل أکبر من الالتهابات کما يحتوي الفلفل الحلو والحار على الکثير من فيتامين C ومضادات الأکسدة مثل "کيرسيتين "التي لها تأثيرات قوية مضادة للالتهابات ويقلل من علامات الاجهاد التأکسدي للمصابين بمرض السارکويد، وهو مرض التهابي.ويحتوي الفلفل الحار ايضا على حمض سينابيک وحمض الفيرليک المخفض من الالتهاب.و يعد المشروم" عيش الغراب " من الأطعمة المنخفضة في السعرات و مصدر جيد للسيلينيوم والنحاس و فيتامينات “ب”.بالإضافة إلىي احتوائه على الفينولات ومضادات الأکسدة المضادة للالتهابات. ويوجد نوع خاص من الفطر يُطلق عليه فطر بدة الأسد (lion’s mane) يقلل من الالتهاب المرتبط بالسمنة . ثانيا الفواکه
من الفواکهة المسموحة لمرضي الصدفية والمانجو،والمشمش و التوت حيث تحتوي على مضادات الأکسدة التي تسمى الکاروتينات والانثوسيانين. وهي مرکبات لها تأثيرات مضادة للالتهابات و تقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.ففي الطبيعي ينتج الجسم خلايا قاتلة طبيعية NK وهي التي تساعد في الحفاظ على نظام العمل الصحيح للمناعة في الجسم ويلعب الأفوکادو دور کبير لصحة القلب.حيث انه غني بالبوتاسيوم والمغنيسيوم والألياف والدهون غير المشبعة الأحادية الصحية و الکاروتينات والتوکوفيرول، التي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان.بالإضافة لتقليل الالتهابات في خلايا الجلد لانه يقلل من مستويات علامات الالتهابات NF-kB و IL-6 ويحتوي العنب على مادة الانثوسيانين ايضا التي تعمل على تقليل الالتهاب. کما قد تقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلک أمراض القلب والسکر والسمنة والزهايمر واضطرابات العين. و العنب أفضل مصادر الريسفيراترول، وهو مرکب له العديد من الفوائد الصحية. الذي يساعد في خفض علامات الجينات الالتهابية، مثل NF-kB. کما يرفع مستويات الأديبونيکتين وزيادة مستويات الأديبونيکتين ترتبط بخفض التاثرات الضارة بزيادة الوزن وخطر السرطان. ويعتبر الکرز من الفواکه الغنية بمضادات الأکسدة، مثل الأنثوسيانين والکاتيکين وتناول 280 جرام من الکرز يوميًا لمدة شهر واحد يخفض مستويات علامة الالتهاب CRP لمدة 28 يوم ويقاوم
الحبوب الکامله والارز الاسمر تعتبر من الاغذية المفيدة ولها فعالية ضد الالتهابات وتساعد على خفض السکر في الجسم ولها تأثير جيد في علاج الصدفية .کما تحتوي البقوليات مثل الفاصوليا والعدس على العديد من مضادات الأکسدة والمرکبات التي تقاوم الالتهابات و مصدر غني بالألياف والبروتينات وحمض الفوليک والمعادن،مثل الحديد والزنک والبوتاسيوم وتناول کوب واحد من البقوليات مرتين في الأسبوع، مثل فاصولياء البيضاء أو السوداء أو الحمراء،والحمص، والعدس تعتبر من مضادات الأکسدة التي تساعد على عدم انتشار الصدفية . کما تحتوي المکسرات "البندق واللوز والفستق والجوز البرازيل" على الاحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة التي لها تأثير جيد علي صحة الجسم ومقاومة الالتهابات ومنع انتشار الصدفية کما انها مصدر غني لعنصر السلينوم الذي يحتاج الجسم له لتصنع إنزيم "القلتانتين بيرستيداس" وهذا الإنزيم له خاصية إيقاف تکوين بعض أنواع الليقوترين التي تزيد من شدة الصدفية
تناول اللحوم الخالية من الدهون مثل لحوم الدجاج او الديک الرومي تساعد في علاج الصدفية بينما تناول اللحوم الحمراءعالية الدهون لها تأثير مباشر على زيادة الالتهابات في الجسم وزيادة انتشار الصدفية.
يعتبر بذور الکتان زيوت السمسم وعباد الشمس مصدر غني بمادة أوميجا3 وله نفس قيمة الأسماک الدهنية وتعمل الزيوت على تلطيف وتنعيم طبقة الجلد. ويعتبر زيت الزيتون من افضل انواع الدهون التي يجب تناولها. في مرض الصدفية حيث إنه مصدر غني بالدهون غير المشبعة الأحادية وهو من العناصر الأساسية في وجبات البحر الأبيض المتوسط" Mediterranean diet " و تناول 50 مل کل يوم من زيت الزيتون يساعد في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب وسرطان الدماغ والحالات الصحية الخطيرة ويساعد علي خفض لـ CRP والعديد من علامات الالتهابات و قد تم مقارنة تأثير الأوليوکانثال وهو أحد مضادات الأکسدة الموجودة في زيت الزيتون، بالعقاقير المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين.
فالکرکم من التوابل ذات النکهة القوية والذي يحتوي علي کمية کبيرة من الکرکمين، وهو مضاد قوي للالتهابات. ويعتبر الکرکم من الأطعمة التي تقلل من الالتهابات المرتبطة بالتهاب المفاصل والسکر والأمراض الأخرى.واستهلاک 1 جرام من الکرکمين يوميًا مع البيبيرين الموجود في الفلفل الأسود يساعد علي خفض ملحوظ في علامة الالتهاب CRP للمصابين بمرض التمثيل الغذائي. حيث ان تناول 2.8 جرام من الکرکم يوميًا يکون له تاثير في تحسين علامات الالتهاب في المرضي ذو الاوزان الزائدة و يقلل الشاي الأخضر من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان ومرض الزهايمر والسمنة، وغيرها من الحالات المرضية الأخرى. وترجع الي العديد من خواصه المضادة للأکسدة والمضادة للالتهابات وخاصةً مادة تسمى epigallocatechin-3-gallate (EGCG). حيث يمنع EGCG الالتهاب عن طريق الحد من إنتاج السيتوکينات الموالية للالتهابات و تدمير الدهون في خلايا الجسم.