تصور مقترح لتوظيف استراتيجية فکر/ زاوج/ شارک واستراتيجية المجموعات الصغيرة في مادة الصولفيج الغربي (الإملاء الموسيقي)

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 کلية التربية النوعية -جامعة المنصورة

2 کلية التربية الموسيقية – جامعة حلوان

المستخلص

يهدف البحث إلى توظيف کل من استراتيجية فکر/ زاوج/ شارک واستراتيجية المجموعات الصغيرة للتغلب على بعض الصعوبات في بند الإملاء الموسيقي في مادة الصولفيج الغربي من خلال وضع تصور مقترح، مما يساهم في الارتقاء بمادة الصولفيج الغربي والتي تعتبر جوهر العملية التعليمية بقسم التربية الموسيقية، واتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي، واتخذ مقرر الصولفيج الغربي للفرقة الأولى بقسم التربية الموسيقية بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة کعينة للبحث، وينقسم البحث إلى جزأين، الجزء النظري والجزء التطبيقي، ويشتمل الجزء النظري على دراسات سابقة ومرتبطة بموضوع البحث، والمفاهيم النظرية للبحث وهي (الاستراتيجية، استراتيجية فکر/ زاوج/ شارک، استراتيجية المجموعات الصغيرة، الصولفيج الغربي، الإملاء الموسيقية)، أما الجزء التطبيقي فيشمل إجراءات البحث، جلسات التصور المقترح، نتائج البحث، التوصيات والمقترحات، ثم ختمت الباحثة بقائمة المراجع، ثم ملاحق البحث، وأخيرًا مستخلص البحث.

الموضوعات الرئيسية


مقدمة:

شهدت السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في العملية التعليمية للتخلص من الأساليب التقليدية في التدريس، والوصول إلى أساليب تعليمية حديثة تنادي بالاهتمام بالطالب ومشارکته في العملية التعليمية، والاهتمام بالتفاعل بين المعلم والطالب، وبين الطالب  وزملائه والمادة التعليمية أو الخبرات التربوية، مما يؤدي إلى إکسابه المهارات الاجتماعية ومهارات الاتصال وتنمية اتجاهات إيجابية نحو زملائه وتحقيق الأهداف المنشودة ([1]).

وقد ظهرت استراتيجيات حديثة في التدريس تهتم بنشاط الطالب، وألا يهدف التعلم فقط إلى اکتساب الطلاب المعارف والمهارات، بل يهدف کذلک إلى تنمية قدراتهم وإمکاناتهم الذاتية التي يستطيعون عن طريقها التعامل مع مواقف التعليم والتعلم، وقد دعا ذلک إلى تحويل طرق التعليم من إلقاء المعلم للدروس إلى مشارکة المتعلمين بعضهم بعضًا في اکتساب المعرفة، والقيام بدور إيجابي نشط والتفاعل مع المواقف المختلفة التي تقابلهم لتحصيل المعلومات والحقائق بأنفسهم، ويتعلمون من خلالها بطريقة تؤدي بهم في النهاية إلى بلوغ الهدف من الدرس ([2]).

لذا من المهم أن يحسن المعلم اختيار الاستـراتيجـيـة المنـاسبة لکـل مـوضوع، ومن الممکن أن يبدأ بالاستراتيجيات التي تعتمد على المعلم کليةً، ثم الاستراتيجيات التي تعتمد على المعلم والمتعلم، ثم الاستراتيجيات التي تعتمد على التعاون بين المتعلمين أنفسهم تحت إشراف وتوجيه المعلم، وأخيرًا الاستراتيجيات التي تعتمد على المتعلم ذاته (استراتيجيات التعلم المتمرکز حول المتعلم، أو ما هو متعارف عليه بــ "التعلم النشط") ([3]).

ولما کان الصولفيج الغربي مادة تهتم بنشاط الطالب وإيجابيته ومشارکته لأنها مادة تتطلب قدرات عقلية عالية، تختلف عن غيرها من المواد الأکاديمية الأخرى، حيث تزيد عليها من صقل المواهب وتنمية القدرات، وتسهم في تنمية المهارات والقيم والاتجاهات، وذلک من خلال الخبرات الموسيقية کالغناء والاستماع والإملاء وغيرها، فکان من الضروري إثراء المادة باستراتيجيات تدريس تتناسب مع طبيعة هذه المادة وخصائصها ([4]).

وتعتبر استراتيجية فکر/ زاوج/ شارک واستراتيجية المجموعات الصغيرة من استراتيجيات التعلم النشط التي يشترک فيها الطلبة بأنشطة متنوعة تسمح لهم بالإصغاء الإيجابي والتفکير الواعي والتحليل السليم لمادة الدراسة، حيث يتشارک المتعلمون في الآراء في وجود المعلم الميسر لعملية التعلم مما يدفعهم نحو تحقيق أهداف التعلم ([5]).

وبناءً على ما تقدم، اهتدت الباحثة إلى فکرة هذا البحث، وهي وضع تصور مقترح لتوظيف استراتيجية فکر/ زاوج/ شارک واستراتيجية المجموعات الصغيرة في مادة الصولفيج الغربي، وقد اختارت الباحثة بند الإملاء الموسيقي کأحد بنود مادة الصولفيج الغربي للفرقة الأولى بقسم التربية الموسيقية بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة.

مشکلة البحث:

لاحظت الباحثة من خلال عملها بالتدريس بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة وجود صعوبات تواجه بعض الطلاب في بند الإملاء الموسيقي، لذا فکرت الباحثة في وضع تصور مقترح للاستفادة من استراتيجية فکر/ زاوج/ شارک واستراتيجية المجموعات الصغيرة في تدريس الإملاء الموسيقي في محاولة للتغلب على تلک الصعوبات، وقد اختارت الباحثة مادة الصولفيج الغربي للفرقة الأولى بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة.

أهداف البحث:

1)   التعرف على کل من استراتيجية فکر/ زاوج/ شارک واستراتيجية المجموعات الصغيرة.

2)   توظيف کل من استراتيجية فکر/ زاوج/ شارک واستراتيجية المجموعات الصغيرة للتغلب على بعض الصعوبات في بند الإملاء الموسيقي من خلال وضع تصور مقترح.

أهمية البحث:

الارتقاء بمادة الصولفيج الغربي والتي تعتبر جوهر العملية التعليمية بقسم التربية الموسيقية، مما يساهم في مساعدة الطلاب على التعلم وتحقيق أهداف التعلم، وبالتالي تخريج طالب على مستوى عالي في الأداء والمشارکة المجتمعية.

تساؤل البحث:

1)  هل التصور المقترح من قبل الباحثة لتوظيف کل من استراتيجية فکر/ زاوج/ شارک واستراتيجية ‏المجموعات الصغيرة يساعد في التغلب على الصعوبات التي تواجه الطلاب في الإملاء الموسيقية؟

حدود البحث:

- حدود زمانية: 2020م.

- حدود مکانية: کلية التربية النوعية بجامعة المنصورة.

منهج البحث:

منهج وصفي تحليلي.

عينة البحث:

مقرر الصولفيج الغربي للفرقة الأولى بقسم التربية الموسيقية بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة.

مصطلحات البحث:

1)  استراتيجية فکر/ زاوج/ شارک Think\ Pair\ Share Strategy:

نوع من أنواع التعلم التعاوني النشط، والتي تستخدم لتنشيط المدخلات السابقة لدى الطلاب في المواقف التعليمية، ولحدوث استجابة حول فکرة ما، فبعد أن يتم التفکير في موضوع ما يقوم کل اثنين من الطلاب بمناقشة هذا الموضوع بينهما، ثم يشارکا اثنين آخرين من الطلاب فيما توصلا إليه ([6]).

2)  استراتيجية المجموعات صغيرة Small-Groups Strategy:

إحدى استراتيجيات التعلم النشط، والتي تضع المتعلم في موقف جماعي يقوم فيه بدور التدريس والتعلم في آن واحد وما يتطلب ذلک من العمل في جماعة، حيث يتم تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة تتکون کل مجموعة من 4 – 6 طلاب، يعملون معًا لتحقيق أهداف مشترکة من خلال مساهمة کل طالب في المجموعة للوصول إلى تلک الأهداف ([7]).

3)  الإملاء الموسيقية Musical Dictation:

أحد بنود مادة الصولفيج الغربي، تهدف إلى کتابة النغمات الموسيقية بإيقاعاتها المختلفة کتابة صحيحة وفي طبقاتها الصوتية الصحيحة ([8]).

وينقسم البحث إلى جزأين، الجزء النظري والجزء التطبيقي.

أولًا: الجزء النظري:

ويشمل دراسات سابقة ومرتبطة بموضوع البحث، والمفاهيم النظرية للبحث، کما يلي:

1) دراسات سابقة ومرتبطة بموضوع البحث:

- الدراسة الأولى بعنوان: " فاعلية استخدام بعض استراتيجيات التعلم النشط في تدريس مقرر طرق تدريس الموسيقى لدى الطالب/ المعلم بکلية التربية النوعية وقياس أثره لدى التلاميذ (*) "

هدفت تلک الدراسة إلى تحسين مستوى أداء الطالب/ المعلم في التدريس، وذلک من خلال استخدام کل من استراتيجية فکر/ زاوج/ شارک واستراتيجية سطح المکتب، وقياس أثر کل منهما على الطلاب.

واتبعت تلک الدراسة المنهج التجريبي ذا الثلاث مجموعات (تجريبيتان وضابطة)، وأسفرت نتائج الدراسة عن تفوق الطلاب المدربين على استخدام استراتيجية سطح المکتب، ثم الطلاب المدربين على استراتيجية فکر/ زاوج/ شارک، ثم الطريقة التقليدية.

وقد اتفقت تلک الدراسة مع البحث الحالي في اهتمامها بالتعلم النشط من خلال استخدام استراتيجية فکر/ زاوج/ شارک، کما اتفقت في اهتمامها بأحد مقررات التربية الموسيقية.

بينما اختلفت تلک الدراسة مع البحث الحالي في عينة البحث، حيث استخدمت عينة من طلاب الفرقة الثالثة تخصص تربية موسيقية بکلية التربية النوعية جامعة عين شمس، أما البحث الحالي فقد استخدم مقرر الصولفيج الغربي للفرقة الأولى بقسم التربية الموسيقية بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة کعينة للبحث، أيضًا اختلفت في المنهج المتبع، حيث اتبعت المنهج التجريبي ذا الثلاث مجموعات (تجريبيتان وضابطة)، أما البحث الحالي فقد اتبع المنهج الوصفي (تحليل المحتوى).

- الدراسة الثانية بعنوان: " أثر استخدام أسلوب المشارکة الجماعية في تدريس الدراسات الاجتماعية بالصف الثاني الإعدادي على تحصيل التلاميذ وتنمية اتجاهاتهم نحو العمل الجماعي (*) "

هدفت تلک الدراسة إلى التعرف على أثر استخدام استراتيجية المجموعات الصغيرة کإحدى استراتيجيات التعلم النشط في زيادة تحصيل التلاميذ في مادة الدراسات الاجتماعية، وتنمية الاتجاه نحو العمل الجماعي، وتکونت عينة الدراسة من مجموعة من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين إحداهما تجريبية درست باستخدام استراتيجية العمل في مجموعات صغيرة، والأخرى ضابطة ودرست بالطريقة التقليدية، وأسفرت نتائج الدراسة عن تحسن المجموعة التجريبية في الاختبار التحصيلي البعدي، وفي تنمية الاتجاه نحو العمل الجماعي.

وقد اتفقت تلک الدراسة مع البحث الحالي في اهتمامها بالتعلم النشط من خلال استخدام استراتيجية العمل في مجموعات صغيرة.

بينما اختلفت تلک الدراسة مع البحث الحالي في عينة البحث، حيث استخدمت عينة من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي، أما البحث الحالي فقد استخدم مقرر الصولفيج الغربي للفرقة الأولى بقسم التربية الموسيقية بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة کعينة للبحث، أيضًا اختلفت في المنهج المتبع، حيث اتبعت المنهج التجريبي ذا المجموعتين (تجريبية وضابطة)، أما البحث الحالي فقد اتبع المنهج الوصفي (تحليل المحتوى).

- الدراسة الثالثة بعنوان: " تطويع بعض استراتيجيات التدريس لتنمية الذاکرة من خلال مادة الصولفيج الغربي لدى طالب الکليات ‏الموسيقية‏ (**) "

هدفت تلک الدراسة إلى تنمية الذاکرة الموسيقية من خلال إعداد برنامج يشمل مجموعة متنوعة من التدريبات الإملائية (إيقاعية ‏‏- لحنية) وباستخدام مجموعة من استراتيجيات التدريس، واتبعت تلک الدراسة المنهج التجريبي ذا ‏المجموعة الواحدة، وتوصلت تلک الدراسة إلى أن البرنامج المقترح والتنوع في استخدام استراتيجيات ‏التدريس قد ساهم في تنمية الذاکرة الموسيقية لدى الطلاب عينة البحث في الاختبار البعدي مقارنةً ‏بالاختبار القبلي.‏

وقد اتفقت تلک الدراسة مع البحث الحالي في تناولها لاستراتيجيات تعليم وتعلم متنوعة لتفعيل تدريس مادة الصولفيج الغربي، کما اتفقت فـي اهتمامها بالإملاء الموسيقي سواء الإيقاعي أو اللحني.

بينما اختلفت تلک الدراسة مع البحث الحالي في عينة البحث، حيث استخدمت مجموعة تجريبية من طلاب الدراسات العليا من خريجي کلية التربية الموسيقية جامعة حلوان، أما البحث الحالي فقد استخدم مقرر الصولفيج الغربي للفرقة الأولى بقسم التربية الموسيقية بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة کعينة للبحث، کما اختلفت فـي منهج البحث، حيث استخدمت المنهج التجريبي، أما البحث الحالي فقد اتبع المنهج الوصفي (تحليل المحتوى).

2) المفاهيم النظرية للبحث:

أ) الاستراتيجية Strategy:

يعتبر مصطلح الاستراتيجية strategy مصطلح عسکري يقصد به "فن استخدام الإمکانيات والمواد المتاحة بطريقة مثلى تحقق الأهداف المطلوبة"، وتطورت دلالتها حتى أصبحت تعني فن القيادة العسکرية في مواجهة الظروف الصعبة، ثم انتقلت إلى مجالات أخرى اجتماعية وسياسية واقتصادية، ومنها إلى مجال التدريس أو التخطيط لعملية التدريس، وهي عبارة عن مجموعة من الأفکار والمبادئ التي تتناول مجالًا من مجالات المعرفة الإنسانية بصورة شاملة ومتکاملة تنطلق نحو تحقيق أهداف معينة وتحديد الأساليب والوسائل التي تساعدها على تحقيق تلک الأهداف، ثم وضع أساليب التقويم المناسبة للتعرف على مدى نجاحها وتحقيقها للأهداف التي حددتها من قبل ([9]).

ويرى حسن زيتون أنها "طريقة التعليم والتعلم المخطط لها والتي يجب أن يتبعها المعلم داخل الصف الدراسي أو خارجه لتدريس محتوى موضوع دراسي معين بغرض تحقيق أهداف محددة سلفًا، وينطوي هذا الأسلوب على مجموعة من المراحل (الخطوات- الإجراءات) المتتابعة والمتناسقة فيما بينها والمنوط بالمعلم القيام بها في أثناء السير في تدريس ذلک المحتوى" ([10]).

وتتصف استراتيجية التعليم والتعلم الجيدة بما يلي:

      ·   الشمول، بحيث تتضمن جميع المواقف والاحتمالات المتوقعة في الموقف التعليمي.

      ·   تتسم بالمرونة والقابلية للتطوير، إذا دعت الحاجة إلى ذلک.

      ·   أن ترتبط ارتباطًا وثيقًا بأهداف تدريس الموضوع الأساسية.

      ·   أن تکون طويلة المدى في تأثيرها، بحيث تتوقع النتائج وتبعات کل نتيجة.

      ·   أن تکون ذات کفاءة عالية من حيث إمکانات التنفيذ وما تنتجه من مخرجات تعليمية.

      ·   مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.

      ·   مراعاة الإمکانات المتاحة بالمؤسسة ([11]).

ولا توجد استراتيجية تعليمية محددة يمکن أن تفرض على المعلم حتى لا تقيد أفکاره، فحين ينبغي على المعلم اختيار استراتيجية تعليمية يجب أن يکون هو صانع القرار الأول في هذا الشأن، لکن هذه الحرية في الاختيار هي حرية موضوعية تحکمها بعض الأمور مثل طبيعة الهدف التعليمي، طبيعة طلاب المرحلة التعليمية، طبيعة مجموعة الطلاب التي سيتعامل معها، الإمکانات التعليمية المتاحة، والإمکانات الخاصة في شخصية المعلم نفسه ([12]).

   وبذلک يعتبر المتعلم في التعلم النشط هو محور العملية التعليمية حيث يکون مشارکًا نشطًا ويستفيد من الخبرات المحيطة به من خلال الاعتماد على الأنشطة والتدريبات المتنوعة التي تتصل بالمادة التعليمية، ولاتعني هذه النظرة الاستغناء عن المعلم أو التقليل من أهميته، بل بالعکس، فإنها تؤکد الاعتقاد بأن المعلم هو سر النجاح أو الفشل في عملية التعليم، فهو الذي يختار الأنشطة ويوجهها، بما يتفق وأهدافه التي يسعى إلى تحقيقها، وقد وجدت هذه الأنشطة وغيرها لتيسر للمعلم عمله ولتجعله أکثر قدرة على تحقيق تلک الأهداف، التي لا يمکن تحقيقها إلا بالتفاعل المباشر بين المعلم وتلاميذه ([13]).

ب) استراتيجية فکر/ زاوج/ شارک Think\ Pair\ Share Strategy:

استراتيجية وصفت باعتبارها بنية تعلم تعاوني تزيد من مشارکة التلميذ، وهي أيضًا طريقة فعالة لإبطاء معدل خطو الدرس، وتوسع تفکير التلميذ، وهذا لأن لها إجراءات تشکل جزءًا من بنية تتيح وقتًا أطول للتفکير والاستجابة، ويمکن أن تؤثر في نمط المشارکة ([14]).

وهذه الاستراتيجية يکون العمل فيها من خلال مجموعات تعلمية تعاونية ثنائية يقوم المعلم بتشکيلها، محاولًا قدر الإمکان أن يجعلها مجموعات غير متجانسة، وفي هذا النوع من المجموعات يعمل الطلاب معًا مدة تتراوح ما بين حصة کاملة وعدد من الحصص تنفذ على مدار أسابيع، وذلک لتحقيق الأهداف التعليمية المشترکة، والعمل معًا على الإنجاز المشترک للمهام التي کلفوا بها، وتتميز المجموعات الثنائية عن المجموعات الأخرى بـما يلي:

      ·   أن کل طالب في المجموعة إما يتحدث مع زميله أو يستمع إليه.

      ·   تحافظ على انهماک أفرادها في العمل.

      ·   أقل إزعاجًا وأکثر انضباطية من المجموعات الکبيرة.

      ·   تزيد التواصل الصادق، وتساعد على إيجاد علاقات تتسم بالاحترام بين أعضاء المجموعة ([15]).

وتسير هذه الاستراتيجية وفق الخطوات التالية:

1)  مرحلة الإعداد:

-     تکوين أزواج من الطلاب بطريقة عشوائية.

-     تنظيم الحجرة بطريقة ملائمة تسمح للمعلم بالتحرک.

-     توجيه الطلاب إلى الجلوس في أماکن متفرقة.

-     إعداد المواد التعليمية المستخدمة في الدرس.

2)  مرحلة التنفيذ:

-     تحديد الأهداف التعليمية الخاصة بالدروس حتى يستطيع الطلاب إنجاز ما هو مطلوب منهم.

-     تحديد ما يمکن تعلمه بالتشارک، وما يمکن تعلمه بالاکتشاف، وما لا يمکن تعلمه إلا من المعلم.

-     إثارة دافعية الطلاب نحو الموضوع.

-     شرح المهمة المطلوب إنجازها من کل طالب.

-     تحديد عمل کل زوج من الطلبة، ومهمة کل فرد على حدة.

-     إعطاء وقت للتشاور.

-     متابعة سير العمل ويکون المعلم موجهًا ومرشدًا.

3)  مرحلة التقويم:

-     مناقشة العمل الفردي، ثم الزوجي، ثم الجماعي.

-     توجيه أسئلة للتأکد من تحقيق الأهداف ([16]).

جـ) استراتيجية المجموعات الصغيرة Small-Groups Strategy:

إحدى استراتيجيات التعلم النشط، والتي تضع المتعلم في موقف جماعي يقوم فيه بدور التدريس والتعلم في آن واحد وما يتطلب ذلک من العمل في جماعة، حيث يتم تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة تتکون کل مجموعة من 4 – 6 طلاب، يعملون معًا لتحقيق أهداف مشترکة من خلال مساهمة کل طالب في المجموعة للوصول إلى تلک الأهداف ([17]).

وتعتمد تلک الاستراتيجية على الاندماج في أنشطة تعليمية تيسر للطلاب الحصول على الحقائق والمهارات وتقديم بعض الحلول والابتکارات التي تتحدى قدرة الفرد، وهذه الاستراتيجية مناسبة لبعض فروع التربية الموسيقية مثل: العزف أو الغناء الجماعي، أو الإيقاع الحرکي، ويجب مراعاة مايلي عند استخدام هذه الاستراتيجية:

-     شعور أفراد الجماعة بوجود مشکلة حقيقية تتحدى قدراتهم، ولا يمکن للطالب أن يعمل بمفرده؛ بل يجب أن يعمل کل أفراد المجموعة لإيجاد الحل المناسب.

-     لا بد أن يکون المتعلم إيجابياً وفعالاً داخل المجموعة.

-     تـنمية شعـور الطلاب بـأهمية التعـاون والعـمل الجمـاعـي، وعـدم تـقـلـيـل شـأن أحــد من الطلاب([18]).

د) الصولفيج الغربي:

الصولفيج الغربي هو أحد مقررات برنامج التربية الموسيقية بکليات التربية النوعية والکليات الموسيقية عامةً، وهو فرع من فروع الثقافة الموسيقية لا غنى عنه لدارس الموسيقى؛ فهو يختص بتزويد الطالب بجميع المعلومات التي تمکنه من قراءة وغناء النوتة الموسيقية لحناً وإيقاعاً، ثم تدوين ما يتم التعرف عليه من خلال الإملاء، ثم کتابة التدريبات المبتکرة من خلال الابتکار، أي أنه المادة التي تتعرض لنظريات الموسيقى ولکن بشکل عملي ([19]).

ويمکن تعريف الصولفيج بأنه "نوع من الدراسات التي تعتمد على دراسة الأصوات الموسيقية من حيث درجة حدتها أو غلظها بالنسبة لبعضها البعض، عن طريق الغناء الصولفائي أو الإملاء الموسيقي الشفوي أو التحريري بصوره المخـتـلفة؛ سـواء کـانت الإملاء لحـنـيـة أو إيـقـاعـية أو تجـمع بـيـن الإيقـاع والـلحـن" ([20]).

ويتکون الصولفيج الغربي من أربعة بنود کما يلي:

1) الصولفيج القرائي: ويعني قراءة التدوين الموسيقي في المفاتيح المختلفة.

2) الصولفيج الإيقاعي: لتنمية المهارة السمعية في مجال الإيقاع المجرد.

3) الصولفيج اللحني: لتنمية المهارة السمعية في مجال اللحن بإيقاعاته المختلفة.

4) الصولفيج الهارموني: لتنمية المهارة السمعية في مجال تعدد التصويت، وهو أعلى درجات السمع.

ه) الإملاء الموسيقية:

تنطبق عناصر الإملاء على الإملاء الموسيقية من حيث تعويد الطالب على جودة الإصغاء وحسن الاستماع وتنظيم التدوين الموسيقي في موازير متساوية وتقسيم اللحن إلى جمل والجمل إلى عبارات.

ويرتبط التهجي الصحيح بثلاثة أسس، هي:

1)   رؤية الکلمة.

2)   الاستماع الجيد لها.

3)   المران اليدوي على کتابتها.

والأساس الأول وسيلته (العين) فهي ترى الکلمات وتلاحظ حروفها مرتبة، والأساس الثاني وسيلته (الأذن) لذا يجب تدريب الأذن على سماع الأصوات وتمييزها، والأساس الثالث وسيلته (الإکثار من التدريب اليدوي) وهذا يفيد في سرعة الکتابة، ومن ذلک نستطيع أن نستنتج أن الإملاء الموسيقية تشترک مع الإملاء اللغوية في الأسس الثلاثة، وتستخدم فيها العين والأذن وسرعة التدوين، ويزيد عليها الترکيز والتذکر والذي يظهر أثرها بوضوح في الإملاء اللحنى على الأخص ([21]).

أنواع الإملاء:

أ‌-  إملاء إيقاعية:

وتعني قدرة الطالب على تفسير وتدوين الأشکال الإيقاعية المسموعة، وتشمل:

       ·     تمرينات إيقاعية يقوم الطالب بتدوينها وهليًا فور سماعها، سواء کانت صـوت واحد أو صــــوتين (Polyrhythm).

       ·     تمرينات إيقاعية يقوم الطالب بتدوينها من الذاکرة بعد أن يسمعها عدة مرات.

       ·     تمرينات إيقاعية منغمة تؤدى إيقاعاتها على نغمتي "صول" و "دو" (إيقاع تيمباني)، يقوم الطالب بتدوينها ([22]).

ب‌- إملاء لحنية:

وتعني قدرة الطالب على تفسير وتدوين النغمات الموسيقية والألحان المسموعة - مع مراعاة الزمن الصحيح لهذه النغمات - سواء کانت هذه الألحان مقامية أو لا مقامية، کما يلي:

 

    ·        ألحان مقامية، وهي نوعان:

-    إملاء دراسية: حيث يعطى اللحن للطالب مقسمًا على هيئة عبارات ليقوم بتدوينه، ولا يعطى بالمازورة لأن ذلک من شأنه أن يهدم تذوق الطالب للموسيقى.

-    إملاء ذاکرة: وفيه يسمع الطالب التمرين بأکمله أولًا لأخذ فکرة عنه، ثم يکرر حتى يحفظ التمرين بأکمله، ثم يقوم بکتابته من الذاکرة، ويلاحظ أن الإملاء من الذاکرة يغلب عليها التکرار مع اختلاف النهاية، أما الإيقاع فيکون سهلاً حتى يتمکن الطالب من حفظ اللحن وکتابته.

    ·        ألحان لا مقامية:

وهي عبارة عن تتابع لمسافات لحنية، حيث تعطى للطالب نغمة البداية ويدون النغمة التالية بعد سماع المسافة، وتکون النغمة التي يصل إليها هي أساس المسافة التالية، وهکذا حتى يصل إلى نهاية التمرين ([23])، وذلک دون التقيد بأشکال إيقاعية أو ميزان معين للتمرين.

وتعد الإملاء اللحنية تمريناً مثالياً يعمل على التکامل بين الاستماع والتحليل ، وذلک في مرحلة لاحقة بعد أن عرف الطالب کيف يسمع وماذا يسمع ([24]).

ثانيًا: الجزء التطبيقي:

ويشمل إجراءات البحث، جلسات التصور المقترح، نتائج البحث، التوصيات والمقترحات.

إجراءات البحث:

أ) قامت الباحثة بجمع البيانات والوثائق اللازمة للبحث، وهي کالتالي:

-    محتوى مقرر الصولفيج الغربي للفرقة الأولى بقسم التربية الموسيقية بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة (ملحق رقم 1).

-    المراجع والدراسات السابقة والتي تناولت کل من الصولفيج الغربي، واستراتيجيات التعليم والتعلم (خاصًة استراتيجية فکر/ زاوج/ شارک واستراتيجية المجموعات الصغيرة)، وعناصر تخطيط البرنامج.

ب) قامت الباحثة بتحليل البيانات والوثائق على النحو التالي:

        ·  تحليل محتوى مقرر الصولفيج الغربي للفرقة الأولى بقسم التربية الموسيقية بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة (ملحق رقم 1) وتصنيفه إلى أربعة بنود کما يلي:

1) بند الصولفيج الإيقاعي.

2) بند الصولفيج القرائي.

3) بند الصولفيج اللحني.

4) بند الصولفيج الهارموني.

        ·  تحليل کل من بند الصولفيج الإيقاعي وبند الصولفيج اللحني في مقرر الصولفيج الغربي للفرقة الأولى، والتعرف على أنواع الإملاء في کل منهما، وقد تبين للباحثة في هذه الخطوة أن کل منهما يحتوي على إملاء دراسية وإملاء من الذاکرة.

        ·  تحليل الخطوات الإجرائية لکل من استراتيجية فکر/ زاوج/ شارک واستراتيجية المجموعات الصغيرة، وکيفية تطويع کل منهما في التدريس بشکل عام، وفي تدريس التربية الموسيقية بشکل خاص.

جـ) قامت الباحثة بتصميم تصور مقترح لتوظيف استراتيجية فکر/ زاوج/ شارک واستراتيجية ‏المجموعات الصغيرة في الإملاء الموسيقية (الإيقاعية واللحنية)، في ضوء محتوى مقرر الصولفيج الغربي للفرقة الأولى بقسم التربية الموسيقية بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة.

د) قامت الباحثة باستطلاع رأي (ملحق رقم 2) السادة الخبراء والمحکمين في مجال التخصص في مدى ملاءمة التصور المقترح من قبل الباحثة لتوظيف کل من استراتيجية فکر/ زاوج/ شارک واستراتيجية ‏المجموعات الصغيرة في الإملاء الموسيقية (الإيقاعية واللحنية)، ثم قامت الباحثة بعمل المعالجة الإحصائية تمهيدًا للوصول إلى نتائج البحث وتفسيرها، وفيما يلي جلسات التصور المقترح من قبل الباحثة:

الجلسة الأولى

إملاء إيقاعية

اليوم: ..........                       التاريخ: ............                   الزمن: 90 دقيقة

الأهداف:

في نهاية هذا الدرس ينبغي أن يکون الطالب قادرًا على أن يحقق الأهداف الآتية:

1)   أن يدون الإيقاعات المختلفة وسکتاتها منفردة وداخل الإملاء الإيقاعية التي يؤديها المعلم بشکل صحيح.

2)   أن يحلل مفردات ‏التمارين ‏الإيقاعية المسموعة ‏المختلفة.‏

الأدواتالمستخدمة: شاشة العرض - السبورة الموسيقية.

الاستراتيجيات: فکر/ زاوج/ شارک.

خطوات سير الجلسة:

تمرين لشد انتباه الطلاب واستدعاء معلوماتهم السابقة، وهو عبارة عن تمرين إيقاعي غير مکتمل، تعرضه الباحثة على شاشة العرض، وتطلب من الطلاب تدوينه في الکراسة مع إکمال الأجزاء الناقصة بأشکال وسکتات في حدود ما تم دراسته بالفصل الدراسي الأول، مع استنتاج الميزان المستخدم.

 

 

 

نموذج إيقاعي تمهيدي

التمرين الأساسي:

فکرة (أ):

وهي عبارة عن إملاء إيقاعية بسيطة، وتتبع الباحثة الخطوات التالية:

  • تقوم الباحثة بتکوين مجموعات من أزواج غير متجانسة من الطلاب قدر الإمکان تبعًا لاستراتيجية "فکر – زاوج – شارک"، وتنظيم جلوس المجموعات في أماکن متفرقة.
  • تقوم الباحثة بشرح المهمة الفردية المطلوب إنجازها من کل طالب على حدة، وهي تدوين الإملاء الإيقاعية في کراسة الصولفيج، مع استنتاج الميزان المستخدم من خلال النبر القوي.
  • تقوم الباحثة بأداء الإملاء الإيقاعية للطلاب مرتين، مع مراعاة توضيح النبر القوي.
  • بعد انتهاء الطلاب من تدوين الإملاء تحدد الباحثة المهمة الثانية، حيث تطلب من کل زوج من الطلاب أن يعلم کل طالب زميله ما توصل إليه في المهمة الفردية، والعمل معًا للوصول إلى الحل الصحيح.
  • تطلب الباحثة من الطلاب العمل في هدوء، وتقوم الباحثة بأداء الإملاء الإيقاعية للطلاب مرة واحدة أخرى.
  • بعد انتهاء المهمة الثانية تحدد الباحثة المهمة الثالثة، حيث تطلب من کل زوج من الطلاب أن يشارک زوجًا آخرًا فيما توصل إليه للوصول إلى الحل الصحيح.
  • تطلب الباحثة من الطلاب العمل في هدوء، وتقوم الباحثة بأداء الإملاء الإيقاعية للطلاب مرة واحدة أخرى.
  • بعد انتهاء المهمة الثالثة تقوم الباحثة بکتابة التمرين على السبورة وتحليل مفردات التمرين من حيث الأشکال الإيقاعية والميزان، وتطلب منهم تصويب أخطائهم في الکراسة أسفل التمرين.
  • تقوم الباحثة بأداء التمرين مرة أخرى أمام الطلاب، ثم تطلب منهم أداء التمرين معًا عدة مرات.

 

إملاء إيقاعية فکرة (أ)

 

فکرة (ب):

وهي عبارة عن إملاء إيقاعية أکثر صعوبة قليلًا مما سبق، حيث تحتوي على الرباط والنقطة، تؤديها الباحثة وتتبع نفس خطوات التمرين السابق تبعًا لاستراتيجية "فکر/ زاوج/ شارک".

 

إملاء إيقاعية فکرة (ب)

التمرين الختامي:

وهو عبارة عن إملاء إيقاعية بسيطة تؤديها الباحثة ويؤديها معها الطلاب عدة مرات حتى يحفظونها، ثم يقومون بتدوينها في الکراسة من الذاکرة مع استنتاج الميزان المستخدم، مع اتباع نفس خطوات التمرينين السابقين تبعًا لاستراتيجية "فکر/ زاوج/ شارک"، ولکن دون أن تؤدي الباحثة الإملاء مرة أخرى في المهمة الثانية والثالثة.

 

إملاء إيقاعية ختامية من الذاکرة

تعليق الباحثة:

  • يجب أن تقوم الباحثة بدور الموجه والمرشد للطلاب، ومتابعة سير العمل في کل مهمة يتم إنجازها.
  • يجب التنبيه بشکل دائم على الطلاب أن يلتزموا الهدوء أثناء العمل الجماعي.
  • إذا وجدت الباحثة الکثير من الصعوبات والأخطاء في أي تمرين فلا مانع من إعادة الإملاء.

الجلسة الثانية

إملاء لحنية

اليوم: ...........                       التاريخ: ............                     الزمن: 90 دقيقة

الأهداف:

في نهاية هذا الدرس ينبغي أن يکون الطالب قادرًا على أن يحقق الأهداف الآتية:‏

1)  أن يتعرف على ‏قواعد وأسس ‏تدوين الألحان ‏بطريقة ‏صحيحة.‏

2)  أن يدون النماذج ‏والتمارين ‏اللحنية ‏المسموعة ‏بطريقة سليمة.

الأدواتالمستخدمة: البيانو – السبورة الموسيقية.

الاستراتيجيات: المجموعات الصغيرة.

خطوات سير الجلسة:

التمرين التمهيدي:

  • غناء سلم دو الکبير والأربيج بإيقاعات مختلفة مثل (، ، ) بمصاحبة البيانو ثم بدونه، لاکتساب طابع السلم الکبير وتمييز الأبعاد بين درجاته الصوتية، مع مراعاة قواعد أخذ النفس، واستخدام أساليب التعبير المناسبة.

 

مثال لغناء سلم دو الکبير بإيقاعات مختلفة

  • غناء مجموعة تمارين تکنيک في سلم دو الکبير، تحتوي على تتابعات سلمية وسيکوانس لحني وقفزات في حدود ما تم دراسته، تعزفها الباحثة على البيانو ويرددها الطلاب بالمقطع (لا) مرة ثم بأسماء النغمات مرة أخرى، وذلک تمهيدًا للإملاء اللحنية.

 

 

 

أمثلة لتمارين تکنيک غنائية في سلم دو الکبير

  • تقوم الباحثة بمراجعة قواعد التدوين اللحني من حيث تدوين المفتاح ودليل السلم (إن وجد)، وتکرارهما مع بداية کل مدرج جديد، وتدوين الميزان مرة واحدة فقط في بداية الإملاء.‏
  • تقوم الباحثة بمراجعة إشارات اليد الدالة على الميزان الثنائي والثلاثي والرباعي.

التمرين الأساسي:

فکرة (أ):

وهي عبارة عن إملاء لحنية بسيطة في سلم دو الکبير، تحتوي على تتابعات سلمية وسيکوانس لحني وقفزات في حدود ما تم دراسته، وتتبع الباحثة الخطوات التالية:

  • ·    تقوم الباحثة بتقسيم الطلاب إلى مجموعتين (1، 2) في شکل نصف دائري تبعًا لاستراتيجية العمل في مجموعات صغيرة.
  • ·    تطلب الباحثة من کل مجموعة منهما على حدة أن يعمل أفرادها معًا لتدوين الإملاء بشکل صحيح، عن طريق تمييز المسافات والتآلفات والأشکال الإيقاعية الواردة باللحن، وهل يتکون من خطوات أو قفزات أو سيکوانس، مع مسايرة الوحدة الإيقاعية واستنتاج الميزان المستخدم.
  • تقوم الباحثة بتقسيم الإملاء اللحنية إلى أجزاء وعزف کل جزء منها للطلاب ثلاث مرات.
  • بعد انتهاء الطلاب من تدوين الإملاء، تقوم کل مجموعة بعرض ما توصلت إليه، وتقوم الباحثة بتقييم کل مجموعة على حدة، ثم تقوم الباحثة بکتابة التمرين على السبورة وتحليل مفردات التمرين من حيث الأشکال الإيقاعية والميزان والمسافات الواردة به، وتطلب منهم تصويب أخطائهم في الکراسة أسفل التمرين.
  • تقوم الباحثة بعزف التمرين مرة أخرى على البيانو، ثم تطلب من الطلاب غناء التمرين معًا، مع استخدام إشارات اليد الدالة على الميزان.

إملاء لحنية في سلم دو الکبير

فکرة (ب):

وهي عبارة عن إملاء لحنية في سلم دو الکبير، أکثر صعوبة إلى حد ما من الإملاء السابقة، تحتوي على تتابعات سلمية وسيکوانس لحني وقفزات في حدود ما تم دراسته، وتتبع الباحثة نفس خطوات التمرين السابق (أ) تبعًا لاستراتيجية العمل في مجموعات صغيرة، ولکن مع عمل تبادل بين بعض الطلاب داخل المجموعتين.

 

إملاء لحنية في سلم دو الکبير

التمرين الختامي:

وهو عبارة عن إملاء لحنية بسيطة من الذاکرة في سلم دو الکبير، تحتوي على تتابعات سلمية وسيکوانس لحني وقفزات في حدود ما تم دراسته، ومقتبسة من التمارين السابقة (التمهيدي والأساسي)، وتتبع الباحثة نفس خطوات التمرينين السابقين تبعًا لاستراتيجية العمل في مجموعات صغيرة، وتعزف الباحثة الإملاء على البيانو، ويقوم الطلاب بغنائها بالمقطع (لا) عدة مرات حتى يحفظونها مع مسايرة الوحدة الإيقاعية واستنتاج الميزان المستخدم، ثم تدوينها من الذاکرة في الکراسة.

 

إملاء لحنية من الذاکرة في سلم دو الکبير

 

تعليق الباحثة:

  • في التمرين التمهيدي يجب أن يتقن الطلاب غناء سلم دو الکبير والدرجات الصوتية بدقة، وأيضًا إتقان غناء السيکوانس والقفزات بدرجة کبيرة.
  • في التمرين الأساسي يجب أن تقوم الباحثة بدور الموجه والمرشد للطلاب، ومتابعة سير العمل في کل مجموعة لتحليل التمرين بشکل صحيح وتمييز القفزات الواردة.
  • في التمرين الختامي يجب أن يجيد الطلاب غناء التمرين بالمقطع (لا) قبل أن يبدأوا بالتدوين.
  • يجب التنبيه بشکل دائم على الطلاب أن يلتزموا الهدوء أثناء العمل الجماعي.
  • إذا وجدت الباحثة الکثير من الصعوبات والأخطاء في أي تمرين فلا مانع من إعادة الإملاء.

الجلسة الثالثة

إملاء إيقاعية

اليوم: ...........                       التاريخ: ............                    الزمن: 90 دقيقة

الأهداف:

في نهاية هذا الدرس ينبغي أن يکون الطالب قادرًا على أن يحقق الأهداف الآتية:

1) أن يدون الإيقاعات المختلفة وسکتاتها منفردة وداخل الإملاء الإيقاعية التي يؤديها المعلم بشکل صحيح.

2) أن يحلل مفردات ‏التمارين ‏الإيقاعية المسموعة ‏المختلفة.‏

الأدوات المستخدمة: البيانو – السبورة الموسيقية – بطاقات الملاحظة – بعض آلات الباند.

الاستراتيجيات: المجموعات الصغيرة - فکر/ زاوج/ شارک.

خطوات سير الجلسة:

التمرين التمهيدي:

تمـريـن لـشــد انـتـبــاه الـطـلاب، ويـتـکـون مـن عــبــارة لـحـنـيـة بـسـيــطـة تـحـتـــوي عــلـى الـشـکـل الإيـقــاعـي ()، تعزفها الباحثة على البيانو وتطلب من الطلاب مسايرة الوحدة الإيقاعية واستنتاج الميزان والإيقاعات المستخدمة فقط بدون نغمات.

 

نموذج لحني تمهيدي

التمرين الأساسي:

فکرة (أ):

وهي عبارة عن إملاء إيقاعية بسيطة، وتتبع الباحثة الخطوات التالية:

  • تقوم الباحثة بتقسيم الطلاب إلى مجموعتين (1، 2) في شکل نصف دائري تبعًا لاستراتيجية العمل في مجموعات صغيرة.
  • تطلب الباحثة من کل مجموعة منهما على حدة أن يعمل أفرادها معًا لتدوين الإملاء بشکل صحيح، مع استنتاج الميزان المستخدم من خلال النبر القوي.
  • تقوم الباحثة بتقسيم الإملاء الإيقاعية إلى أجزاء وأداء کل جزء منها للطلاب ثلاث مرات.
  • بعد انتهاء الطلاب من تدوين الإملاء، تقوم کل مجموعة بعرض ما توصلت إليه، وتقوم الباحثة بتقييم کل مجموعة على حدة، ثم تقوم الباحثة بکتابة التمرين على السبورة وتحليل مفردات التمرين من حيث الأشکال الإيقاعية والميزان وتذليل الصعوبات الواردة في التمرين، وتطلب منهم تصويب أخطائهم في الکراسة أسفل التمرين.
  • تقوم الباحثة بأداء التمرين مرة أخرى، ثم تقوم بتقسيم الطلاب إلى مجموعتين (1، 2) في شکل نصف دائري، وتطلب من مجموعة (1) أداء الوحدة الإيقاعية باستخدام آلة الکاستانيت، وتطلب من مجموعة (2) أداء التمرين باستخدام آلة المثلث، وعند سماع الأمر Hop تتبادل المجموعتان دوريهما، وتقوم الباحثة بتقييم أداء کل مجموعة على حدة باستخدام بطاقات الملاحظة، والحکم على الأداء الجماعي للطلاب.

 

إملاء إيقاعية فکرة (أ)

فکرة (ب):

   وهي عبارة عن إملاء إيقاعية بسيطة، وتتبع الباحثة نفس خطوات التمرين السابق (أ) تبعًا لاستراتيجية العمل في مجموعات صغيرة، ولکن تقوم بعمل تبادل بين بعض طلاب المجموعتين.

 

إملاءإيقاعية فکرة (ب)

التمرين الختامي:

وهو عبارة عن إملاء إيقاعية بسيطة من الذاکرة، ومقتبسة من التمارين السابقة (التمهيدي والأساسي)، وتتبع الباحثة الخطوات التالية:

  • تقوم الباحثة بتکوين مجموعات من أزواج غير متجانسة من الطلاب قدر الإمکان تبعًا لاستراتيجية "فکر – زاوج – شارک"، وتنظيم جلوس المجموعات في أماکن متفرقة.
  • تقوم الباحثة بشرح المهمة الفردية المطلوب إنجازها من کل طالب على حدة، وهي تدوين الإملاء الإيقاعية في کراسة الصولفيج، مع استنتاج الميزان المستخدم من خلال النبر القوي.
  • تقوم الباحثة بأداء الإملاء الإيقاعية للطلاب مرتين، مع مراعاة توضيح النبر القوي.
  • بعد انتهاء الطلاب من تدوين الإملاء تحدد الباحثة المهمة الثانية، حيث تطلب من کل زوج من الطلاب أن يعلم کل طالب زميله ما توصل إليه في المهمة الفردية، والعمل معًا للوصول إلى الحل الصحيح.
  • تطلب الباحثة من الطلاب العمل في هدوء، وتقوم الباحثة بأداء الإملاء الإيقاعية للطلاب مرة واحدة أخرى.
  • بعد انتهاء المهمة الثانية تحدد الباحثة المهمة الثالثة، حيث تطلب من کل زوج من الطلاب أن يشارک زوجًا آخرًا فيما توصل إليه للوصول إلى الحل الصحيح.
  • تطلب الباحثة من الطلاب العمل في هدوء، وتقوم الباحثة بأداء الإملاء الإيقاعية للطلاب مرة واحدة أخرى.
  • بعد انتهاء المهمة الثالثة تقوم الباحثة بکتابة التمرين على السبورة وتحليل مفردات التمرين من حيث الأشکال الإيقاعية والميزان، وتطلب منهم تصويب أخطائهم في الکراسة أسفل التمرين.
  • تقوم الباحثة بأداء التمرين مرة أخرى أمام الطلاب.
  • تقوم الباحثة بتنمية مهارة السمع الداخلي لدى الطلاب، والتي تساعد على تنمية التمييز السمعي وبالتالي تحسين مهارات الطلاب في الإملاء، حيث تطلب الباحثة من کل زوج من الطلاب أداء التمرين الإيقاعي معًا، وعند سماع صيغة الأمر Hop من الباحثة، يتوقف الطلاب عن أداء المازورة التالية للأمر، ثم عند سماع صيغة الأمر Hip من الباحثة، يعاود الطلاب أداء باقي التمرين إلى نهايته، مع مراعاة الحفاظ على الزمن الصحيح للوحدة الإيقاعية أثناء الأداء.
  • تطلب الباحثة من جميع الطلاب أداء التمرين معًا باستخدام مهارة السمع الداخلي والحکم على الأداء الجماعي للطلاب.

 

إملاء إيقاعية من الذاکرة

تعليق الباحثة:

  • يجب أن تقوم الباحثة بدور الموجه والمرشد للطلاب، ومتابعة سير العمل في کل مهمة يتم إنجازها.
  • يجب التنبيه بشکل دائم على الطلاب أن يلتزموا الهدوء أثناء العمل الجماعي.
  • إذا وجدت الباحثة الکثير من الصعوبات والأخطاء في أي تمرين فلا مانع من إعادة الإملاء.

 

الجلسة الرابعة

إملاء لحنية

اليوم: .........                         التاريخ: ..........                      الزمن: 90 دقيقة

الأهداف:

في نهاية هذا الدرس ينبغي أن يکون الطالب قادرًا على أن يحقق الأهداف الآتية:

1)   أن يتعرف على ‏قواعد وأسس ‏تدوين الألحان ‏بطريقة ‏صحيحة.‏

2)   أن يدون النماذج ‏والتمارين ‏اللحنية ‏المسموعة ‏بطريقة سليمة.

الأدوات المستخدمة: البيانو – السبورة الموسيقية.

الاستراتيجيات: المجموعات الصغيرة - فکر/ زاوج/ شارک.

خطوات سير الجلسة:

التمرين التمهيدي:

وهو تمرين لشد انتباه الطلاب واسترجاع معلوماتهم السابقة، حيث تقوم الباحثة بعزف مجموعة مسافات لحنية على البيانو، وسؤال الطلاب بشکل عشوائي عن طابع کل مسافة منهم (تامة التوافق – متوافقة - متنافرة)، وبالتالي معرفة نوع المسافة، ثم تکرر الباحثة نفس الخطوة السابقة ولکن مع مسافات هارمونية، ثم تختم الباحثة بأن تطلب من الطلاب تدوين 8 موازير فارغة في کراسة الصولفيج، مع ترقيم الموازير، وکتابة نغمة "ري" في بداية کل مازورة، ثم الاستماع إلى 4 مسافات لحنية و4 مسافات هارمونية ويقوم الطلاب بتدوين نوع المسافة وتدوين النغمة الثانية في کل مازورة.

التمرين الأساسي:

فکرة (أ):

وهي عبارة عن إملاء لحنية في سلم دو الکبير، تحتوي على تتابعات سلمية وسيکوانس لحني وقفزات في حدود ما تم دراسته، وتتبع الباحثة الخطوات التالية:

  • ·   تقوم الباحثة بتقسيم الطلاب إلى مجموعتين (1، 2) في شکل نصف دائري تبعًا لاستراتيجية العمل في مجموعات صغيرة.
  • ·   تطلب الباحثة من کل مجموعة منهما على حدة أن يعمل أفرادها معًا لتدوين الإملاء بشکل صحيح، عن طريق تمييز المسافات والتآلفات والأشکال الإيقاعية الواردة باللحن، وهل يتکون من خطوات أو قفزات أو سيکوانس، مع مسايرة الوحدة الإيقاعية واستنتاج الميزان المستخدم.
  • تقوم الباحثة بتقسيم الإملاء اللحنية إلى أجزاء وعزف کل جزء منها للطلاب ثلاث مرات.
  • بعد انتهاء الطلاب من تدوين الإملاء، تقوم کل مجموعة بعرض ما توصلت إليه، وتقوم الباحثة بتقييم کل مجموعة على حدة، ثم تقوم الباحثة بکتابة التمرين على السبورة وتحليل مفردات التمرين من حيث الأشکال الإيقاعية والميزان والمسافات الواردة به، وتطلب منهم تصويب أخطائهم في الکراسة أسفل التمرين.
  • تقوم الباحثة بعزف التمرين مرة أخرى على البيانو مع غنائه.
  • تقوم الباحثة بتنمية مهارة السمع الداخلي لدى الطلاب، والتي تساعد على تنمية التمييز السمعي وبالتالي تحسين مهارات الطلاب في الإملاء، حيث تطلب الباحثة من کل مجموعة من الطلاب غناء التمرين معًا، وعند سماع صيغة الأمر Hop من الباحثة، يتوقف الطلاب عن غناء المازورة التالية للأمر، ثم عند سماع صيغة الأمر Hip من الباحثة، يعاود الطلاب غناء باقي التمرين إلى نهايته، مع مراعاة الحفاظ على الزمن الصحيح للوحدة الإيقاعية أثناء الغناء عن طريق استخدام إشارات اليد الدالة على الميزان.
  • تطلب الباحثة من جميع الطلاب غناء التمرين معًا باستخدام مهارة السمع الداخلي والحکم على الأداء الجماعي للطلاب.

 

إملاء لحنية في سلم دو الکبير

فکرة (ب):

وهي عبارة عن إملاء لحنية في سلم دو الکبير، تحتوي على تتابعات سلمية وسيکوانس لحني وقفزات في حدود ما تم دراسته، وتتبع الباحثة نفس خطوات التمرين السابق (أ) تبعًا لاستراتيجية العمل في مجموعات صغيرة، ولکن مع عمل تبادل بين بعض الطلاب داخل المجموعتين.

 

إملاء لحنية في سلم دو الکبير

التمرين الختامي:

وهو عبارة عن إملاء لحنية بسيطة في سلم لا الصغير، تحتوي على تتابعات سلمية وسيکوانس لحني وقفزات في حدود ما تم دراسته، وتتبع الباحثة الخطوات التالية:

  • تقوم الباحثة بتکوين مجموعات من أزواج غير متجانسة من الطلاب قدر الإمکان تبعًا لاستراتيجية "فکر – زاوج – شارک"، وتنظيم جلوس المجموعات في أماکن متفرقة.
  • تقوم الباحثة بشرح المهمة الفردية المطلوب إنجازها من کل طالب على حدة، وهي تدوين الإملاء اللحنية في کراسة الصولفيج من الذاکرة، مع استنتاج الميزان المستخدم.
  • تقوم الباحثة بعزف الإملاء على البيانو، ويقوم الطلاب بغنائها بالمقطع (لا) عدة مرات حتى يحفظونها مع مسايرة الوحدة الإيقاعية.
  • بعد انتهاء الطلاب من تدوين الإملاء تحدد الباحثة المهمة الثانية، حيث تطلب من کل زوج من الطلاب أن يعلم کل طالب زميله ما توصل إليه في المهمة الفردية، والعمل معًا للوصول إلى الحل الصحيح.
  • تطلب الباحثة من الطلاب العمل في هدوء.
  • بعد انتهاء المهمة الثانية تحدد الباحثة المهمة الثالثة، حيث تطلب من کل زوج من الطلاب أن يشارک زوجًا آخرًا فيما توصل إليه للوصول إلى الحل الصحيح.
  • تطلب الباحثة من الطلاب العمل في هدوء.
  • بعد انتهاء المهمة الثالثة تقوم کل مجموعة بعرض ما توصلت إليه، وتقوم الباحثة بتقييم کل مجموعة.
  • تقوم الباحثة بکتابة التمرين على السبورة وتحليل مفردات التمرين من حيث الأشکال الإيقاعية والميزان والمسافات الواردة به، وتطلب منهم تصويب أخطائهم في الکراسة أسفل التمرين.
  • تقوم الباحثة بعزف التمرين مرة أخرى على البيانو مع غنائه.
  • تقوم الباحثة بتنمية مهارة السمع الداخلي لدى الطلاب، والتي تساعد على تنمية التمييز السمعي وبالتالي تحسين مهارات الطلاب في الإملاء، حيث تطلب الباحثة من کل زوج من الطلاب غناء التمرين معًا من الذاکرة ولکن بأسماء النغمات، وعند سماع صيغة الأمر Hop من الباحثة، يتوقف الطلاب عن غناء المازورة التالية للأمر، ثم عند سماع صيغة الأمر Hip من الباحثة، يعاود الطلاب غناء باقي التمرين إلى نهايته، مع مراعاة الحفاظ على الزمن الصحيح للوحدة الإيقاعية أثناء الغناء عن طريق استخدام إشارات اليد الدالة على الميزان.
  • تطلب الباحثة من جميع الطلاب غناء التمرين معًا من الذاکرة ولکن بأسماء النغمات باستخدام مهارة السمع الداخلي والحکم على الأداء الجماعي للطلاب.

 

إملاء لحنية من الذاکرة في سلم لا الصغير

تعليق الباحثة:

  • يجب أن تقوم الباحثة بدور الموجه والمرشد للطلاب، ومتابعة سير العمل في کل مجموعة لتحليل التمرين بشکل صحيح وتمييز القفزات الواردة.
  • في التمرين الختامي يجب أن يجيد الطلاب غناء التمرين بالمقطع (لا) قبل أن يبدأوا بالتدوين.
  • يجب التنبيه بشکل دائم على الطلاب أن يلتزموا الهدوء أثناء العمل الجماعي.
  • إذا وجدت الباحثة الکثير من الصعوبات والأخطاء في أي تمرين فلا مانع من إعادة الإملاء.

نتائج البحث وتفسيرها:

بعد أن قامت الباحثة بتصميم التصور المقترح لتوظيف کل من استراتيجية فکر/ زاوج/ شارک واستراتيجية ‏المجموعات الصغيرة في الإملاء الموسيقية (الإيقاعية واللحنية)، واستطلاع رأي السادة الخبراء في مدى ملاءمة التصور المقترح من قبل الباحثة، قامت الباحثة بإجراء المعالجات الإحصائية التالية لحساب نسبة اتفاق السادة الخبراء:

نسبة الاتفاق:

 
 

ق

 

 

 

ح

 

- (ن ق) =              X 100

 
 

9

 

 

 

10

 

- (ن ق) =              X 100 = 90%

 

حيث يدل الرمز (ن ق) على نسبة الاتفاق على الصياغة المقترحة، والرمز (ق) على عدد اتفاق المحکمين، والرمز (ح) على عدد المحکمين.

نسبة الملاحظات:

 
 

ظ

 

 

 

ح

 

- (ن ظ) =              X 100

 
 

1

 

 

 

10

 

- (ن ظ) =              X 100 = 10%

حيث يدل الرمز (ن ظ) على نسبة الملاحظات على الصياغة المقترحة، والرمز (ظ) على عدد ملاحظات المحکمين، والرمز (ح) على عدد المحکمين.

ومما سبق نجد أن نسبة اتفاق السادة الخبراء على التصور المقترح من قبل الباحثة هي 90%، وقد قامت الباحثة بإجراء التعديلات المطلوبة وإعداد الصورة النهائية للتصور المقترح لتوظيف کل من استراتيجية فکر/ زاوج/ شارک واستراتيجية ‏المجموعات الصغيرة في الإملاء الموسيقية (الإيقاعية واللحنية)، لتصبح النسبة هي 100%.

توصلت الباحثة في ضوء المعالجات الإحصائية السابقة ملاءمة التصور المقترح من قبل الباحثة لتوظيف کل من استراتيجية فکر/ زاوج/ شارک واستراتيجية ‏المجموعات الصغيرة في الإملاء الموسيقية (الإيقاعية واللحنية) في ضوء محتوى المقرر، ويعتبر ذلک إجابة على تساؤل البحث الحالي.

التوصيات والمقترحات:

1)   الاهتمام بالتخطيط والتنظيم المسبق للموقف التعليمي التعلمي، لتوفير الوقت والجهد بأداء کفء.

2)   استخدام استراتيجيات تعليمية وأنشطة متنوعة أثناء التدريس لمراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين.

3)   تطوير البرامج والمقررات الدراسية بحيث ترکز على تنمية المهارات التي تتفق مع متطلبات واحتياجات سوق العمل.

4)   الاهتمام بالطالب ومنحه دورًا فعالًا في عملية التعلم.



[1])) محمـد سعد عزمي – أساليب تطوير وتنفيذ دروس التربية الرياضية في مرحلة التعليم الأساسي بين النظرية والتطبيق – دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر – الإسکندرية – 2004 – ص 49.

[2])) محمود عبد الحليم منسي – التعلم – دار المعرفة الجامعية – الإسکندرية – 2001 – ص 196، 197.

([3]) محـمد السيد علي – تطوير المناهج الدراسية من منظور هندسة المنهج – ط 1 – دار الفکر العربي – القاهرة – ‏‏2003‏– ص 206.

[4])) إکرام محمـد مطر – اتجاهات حديثة في تعليم التربية الموسيقية لصغار الأطفال ووضع الطفل المصري منها – المؤتمر العلمي الأول – کلية التربية الموسيقية – جامعة حلوان – القاهرة – 1982 – ص 14.

[5])) جودت سعادة وزملاؤه – التعلم النشط بين النظرية والتطبيق – دار الشروق – القاهرة – 2006 – ص 33.

)[6]) American Egyptian master teacher exchange program AU SAID, Funded project in plemented by California State University, Los Angeles, 2001.

([7]) هشام حسين – استراتيجيات التدريس للمجموعات الصغيرة – کلية المعلمين – جامعة الملک سعود – المملکة العربية السعودية – ص 3.

([8]) فاطمة محمود الجرشة – العوامل العقلية المسهمة في الکتابة الموسيقية (الإملاء الموسيقي) – رسالة ماجستير غير منشورة – کلية التربية الموسيقية – جامعة حلوان – 1981 – ص 49.

)*) عنايات محمـد محمود خليل – بحث منشور – مجلة علوم وفنون الموسيقى – المجلد الخامس عشر – کلية التربية الموسيقية – جامعة حلوان – يناير 2007.

(*) أحمد جابر، مصطفى زايد – بحث منشور – مجلة کلية التربية – المجلد 1 – العدد 10 – جامعة أسيوط – 1994.

(**) سارة محمـد إبراهيم النماس – رسالة ماجستير – کلية التربية الموسيقية – جامعة حلوان – القاهرة – 2014.

[9])) أحمد حسين اللقاني وعلي الجمل – تخطيط المنهج التربوي – عمان – الأهلية للنشر والتوزيع – 1996 – ص 15.

[10])) حسن حسين زيتون – مهارات التدريس – عالم الکتب – القاهرة – 2003 – ص 5.

([11]) کوثر کوجک – اتجاهات حديثة في المناهج وطرق التدريس – الطبعة الثانية – عالم الکتاب – القاهرة – 2001 – ص 302.

([12]) Jackson Philip W, Teacher Public Communication, the Elementary Classroom, an Operational Study, Chicago, 1955.

[13])) سعيد عبد الرحمن أبو الجبين – فعالية استخدام بعض استراتيجيات التعلم النشط في تدريس العلوم الحياتية عـلى التحـصيل لدى طـالبات الصف الحادي عـشر وتـنمية الاتجاه نحو الأحـياء في بـعـض محافـظـات غـزة – رسالة دکتوراه – معهد البحوث والدراسات العربية – القاهرة – 2014 – ص 4.

([14]) جابر عبد الحميد جابر – استراتيجيات التدريس والتعلم – دار الفکر العربي – القاهرة – 1999 – ص 216.

([15]) مسعد محمـد زياد – التعلم التعاوني – منتدى وزارة التربية والتعليم – ص 1، 2.

www.moeforum.net//:http

([16]) عنايات محمـد محمود خليل - فاعلية استخدام بعض استراتيجيات التعلم النشط في تدريس مقرر طرق تدريس الموسيقى لدى الطالب المعلم بکلية التربية النوعية وقياس أثره لدى التلاميذ – مجلة علوم وفنون الموسيقى – المجلد الخامس عشر – کلية التربية الموسيقية – جامعة حلوان – يناير 2007 – ص 1196.

([17]) هشام حسين – مرجع سابق – ص 3.

([18]) الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد – التعلم الفعال لمؤسسات التعليم العالي – إدارة التدريب دليل المشارک - الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد – القاهرة – 2011.

([19]) أميرة سيد فرج – أثر تدريس الصولفيج بطريقة معينة في استيعاب مادتي الهارموني والتحليل بطريقة أکثر موسيقية – رسالة ماجستير غير منشورة ‏‏– کلية التربية الموسيقية – جامعة حلوان – القاهرة – 1973 – ص 6 .‏

([20]) إکرام مطر ، أميمة أمين ، جاذبية سامي – الطرق الخاصة في التربية الموسيقية للمعلمين والمعلمات – الجهاز المرکزي للکتب الجامعية والمرکزية والوسائل التعليمية – القاهرة – 1980‏ – ص 44 .

([21]) أميرة مصطفى محمـد – الإملاء الموسيقية "مشاکلها وإمکانية علاجها" – رسالة ماجستير غير منشورة – کلية التربية الموسيقية – جامعة حلوان – القاهرة – 1986 – ص 20.

([22]) أميرة سيد فرج مرجع سابق – ص 22.

([23]) أميرة سيد فرج –مرجع سابق – ص 22.

([24]) Michael R. Rogers – Teaching Approaches in Music Theory: An Overview of Pedagogical Philosophies – Southern Illinois University Press – U.S.A – 1984 – P. 110.

1)      أحمد حسين اللقاني وعلي الجمل – تخطيط المنهج التربوي – عمان – الأهلية للنشر والتوزيع – 1996.
2)      إکرام محمـد مطر – اتجاهات حديثة في تعليم التربية الموسيقية لصغار الأطفال ووضع الطفل المصري منها – المؤتمر العلمي الأول – کلية التربية الموسيقية – جامعة حلوان – القاهرة – 1982.
3)      إکرام مطر ، أميمة أمين ، جاذبية سامي – الطرق الخاصة في التربية الموسيقية للمعلمين والمعلمات – الجهاز المرکزي للکتب الجامعية والمرکزية والوسائل التعليمية – القاهرة – 1980‏.
4)      أميرة سيد فرج – أثر تدريس الصولفيج بطريقة معينة في استيعاب مادتي الهارموني والتحليل بطريقة أکثر موسيقية – رسالة ماجستير غير منشورة ‏‏– کلية التربية الموسيقية – جامعة حلوان – القاهرة – 1973.
5)      أميرة مصطفى محمـد – الإملاء الموسيقية "مشاکلها وإمکانية علاجها" – رسالة ماجستير غير منشورة – کلية التربية الموسيقية – جامعة حلوان – القاهرة – 1986.
6)      جابر عبد الحميد جابر – استراتيجيات التدريس والتعلم – دار الفکر العربي – القاهرة – 1999.
7)      جودت سعادة وزملاؤه – التعلم النشط بين النظرية والتطبيق – دار الشروق – القاهرة – 2006.
8)      حسن حسين زيتون – مهارات التدريس – عالم الکتب – القاهرة – 2003.
9)      سعيد عبد الرحمن أبو الجبين – فعالية استخدام بعض استراتيجيات التعلم النشط في تدريس العلوم الحياتية عـلى التحـصيل لدى طـالبات الصف الحادي عـشر وتـنمية الاتجاه نحو الأحـياء في بـعـض محافـظـات غـزة – رسالة دکتوراه – معهد البحوث والدراسات العربية – القاهرة – 2014.
10)   عنايات محمـد محمود خليل - فاعلية استخدام بعض استراتيجيات التعلم النشط في تدريس مقرر طرق تدريس الموسيقى لدى الطالب المعلم بکلية التربية النوعية وقياس أثره لدى التلاميذ – مجلة علوم وفنون الموسيقى – المجلد الخامس عشر – کلية التربية الموسيقية – جامعة حلوان – يناير 2007.
11)   فاطمة محمود الجرشة – العوامل العقلية المسهمة في الکتابة الموسيقية (الإملاء الموسيقي) – رسالة ماجستير غير منشورة – کلية التربية الموسيقية – جامعة حلوان – 1981.
12)   کوثر کوجک – اتجاهات حديثة في المناهج وطرق التدريس – الطبعة الثانية – عالم الکتاب – القاهرة – 2001.
13)   محـمد السيد علي – تطوير المناهج الدراسية من منظور هندسة المنهج – ط 1 – دار الفکر العربي – القاهرة – ‏‏2003.
14)   محمـد سعد عزمي – أساليب تطوير وتنفيذ دروس التربية الرياضية في مرحلة التعليم الأساسي بين النظرية والتطبيق – دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر – الإسکندرية – 2004.
15)   محمود عبد الحليم منسي – التعلم – دار المعرفة الجامعية – الإسکندرية – 2001.
16)   هشام حسين – استراتيجيات التدريس للمجموعات الصغيرة – کلية المعلمين – جامعة الملک سعود – المملکة العربية السعودية.
17)   الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد – التعلم الفعال لمؤسسات التعليم العالي – إدارة التدريب دليل المشارک - الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد – القاهرة – 2011.
ثانيًا: المراجع الأجنبية:
18)    American Egyptian master teacher exchange program AU SAID, Funded project in ‎plemented by California State University, Los Angeles, 2001.‎
19)    Jackson Philip W, Teacher Public Communication, the Elementary Classroom, an ‎Operational Study, Chicago, 1985.‎
20)    Michael R. Rogers – Teaching Approaches in Music Theory: An Overview of Pedagogical Philosophies – Southern Illinois University ‎Press – U.S.A – 1984‎.
ثالثًا: الکتب الإلکترونية ومواقع الإنترنت:
21)   مسعد محمـد زياد – التعلم التعاوني – منتدى وزارة التربية والتعليم.‏
22)   www.moeforum.net‏//:‏http