أنماط التواصل الأسري وعلاقته بالکفاءة الاجتماعية لدى عينة من طلاب المرحلة الثانوية بمحافظة المخواة

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 باحث

2 أستاذ مساعد الإرشاد النفسي کلية التربية – جامعة الباحة

المستخلص

هدفت الدراسة إلى الکشف عن أنماط التواصل الأسري وعلاقتها بالکفاءة الاجتماعية لدى عينة من طلاب المرحلة الثانوية بمحافظة المخواة، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي الارتباطي، وتکونت عينة الدراسة من (379) طالبا من طلبة المرحلة الثانوية بمحافظة المخواة ، اختِيْرت العينة بطريقة عشوائية، استخدم الباحث مقياس أنماط التواصل الأسري إعداد: سميرة شند وآمنة السيد وعبد الحليم (2017)، ومقياس الکفاءة الاجتماعية من إعداد آمل الشامان ( 2014)، وأسفرت الدراسة عن عدة نتائج، من أهمها: أن أنماط التواصل الأسري والکفاءة الاجتماعية لدى عينة الدراسة من طلاب المرحلة الثانوية بمحافظة المخواة جاءت مرتفعة، وجود علاقة ارتباطية موجبة وذات دلالة إحصائية بين أنماط التواصل الأسري والکفاءة الاجتماعية لدى عينة الدراسة.

الموضوعات الرئيسية


مقدمة:

يعتبر التواصل الإنساني صفة بشرية قائمة على التفاعل الاجتماعي بين الناس تتضمن نقل وتلقي حقائق ومعلومات ورسائل مفهومة، تعتمد على إدراک المشاعر والأحاسيس والاتجاهات والأفکار ووجهات نظر بين الناس، باستخدام وسائط محددة کاللغة والإشارات والإيماءات، وغيرها من أساليب التواصل اللفظي وغير اللفظي؛ يهدف منها المرسل التأثير على الآخرين للاستماع له، والتجاوب أو الاتفاق معه، وتحقيق ما يريده منهم.

وتلعب الاتجاهات الوالدية، والعلاقات بين الأخوة على التکوين النفسي للطفل وعندما تفشل الأسرة في توفير المناخ الأسري الذي يساعد الأفراد على تعليم أفرادها کيف يحققون التوازن بين الحاجات الاتصالية بالآخرين والحاجات الاستقلالية عنهم، فإنّ الباب يکون مفتوحاً لمختلف صور الاتصال الخاطئ والذي ينتهي باضطراب جو الأسرة وتحويلها لبؤرة مولدة للاضطراب بل وإصابة بعض أفرادها بالاضطراب الواضح الصريح (العصيمي، 2017).

وعندما يضعف التواصل بين المراهق ووالديه ويعجز عن التعبير والتنفيس عن انفعالاته يوجه عدوانه نحو الآخرين، ويسعى للبحث عن انتماء بديل وجذب انتباه الآخرين فيتجه نحو جماعات الأقران، حتى لو کانت جماعات جانحة أو رافضة للمجتمع ومرفوضة منه، ويدفعه سعيه إلى الاندماج فيها والتوحد معها إلى مشارکتها في أفعالها وأفکارها، مما يکون له دور فعّال في رفض المعايير الاجتماعية والتمرد والتورط في السلوکيات المضادة للمجتمع وتوليد الجناح الکامن لديه (کاظم، 2007، 53)، وبالتالي فإنّ العلاقات الأسرية المتزنة بين الوالدين والأبناء؛ والتي تتسم بالمحبة والمودة والطمأنينة، قد تُساهم في إکسابهم السلوک الاجتماعي والکفاءة الاجتماعية بشکل إيجابي (فرغلي، 2006، 14).

وفي ضوء ما سبق تهتم الدراسة الحالية بدراسة أنماط التواصل الأسري وعلاقتها بالکفاءة الاجتماعية لدى طلاب المرحلة الثانوية بمحافظة المخواة. 

مشکلة الدراسة وأسئلتها:

تُعد الأنماط الأسرية ذات مساهمة إيجابية تساهم في نمو الکفاءة الاجتماعية، حيث أن عملية تطوير کفاءة اجتماعية مناسبة وملائمة أثناء مرحلة الطفولة تعتبر عاملاً حاسماً في نجاح الفرد بحياته کما يشير کواسة والسيد (2011، 62). وأشارت نتائج دراسة کل من لانجيفلد وآخرين (Langeveld, Gundersen & Svartdal, 2012) إلى أثر زيادة الکفاءة الاجتماعية کمتغير وسيط لخفض المشکلات السلوکية، لدى المراهقين، ويوضح زو وزملاؤه (Zhou, Eisenberg &Losoya, 2002) أن هناک علاقة خطية بين التعبيرات الانفعالية الايجابية في المنزل والکفاءة الانفعالية والاجتماعية لدى الأبناء وأضاف أن هذه التعبيرات تعد السبب الأساسي في نمو الکفاءة الانفعالية والاجتماعية في وقت مبکر.

وقد وجد الباحث أن بعض هذه الدراسات اهتمت بدراسة علاقة أساليب المعاملة الوالدية أو الفروق في الکفاءة الاجتماعية في المراحل الدراسية المختلفة أو بين الجنسين، وهي من الدراسات القليلة جداً، کذلک فإن هذه الدراسة تجرى لأول مرة حسب علم الباحث على عينة الدراسة من طلاب المرحلة الثانوية، بالإضافة إلى أنّه ومن خلال خبرة الباحث الشخصية وعمله في المجال التربوي مع طلاب المرحلة الثانوية وتلمّسه لشکوى الکثير من الطلاب من عدم وجود من يفهمهم ويشعر بأحاسيسهم، وافتقادهم لوجود علاقات تواصل جيدة في الأسرة، خاصة بينهم وبين والديهم ، وعدم إحساسهم بالراحة أو التوافق داخل المنزل، مما ولّد لديهم إحساساً بالضعف في الشعور بالکفاءة الاجتماعية، ولاحظ الباحث أن أکثر هذه الملاحظات ترد من حالات تعاني من اضطرابات في التواصل الأسري، ولکن إلى أي حد يُمکن أن تساهم أنماط التواصل الأسري في الکفاءة الاجتماعية لديهم؟

وفي ضوء ما سبق يمکن تحديد مشکلة الدراسة من خلال الأسئلة التالية:

1)  ما أنماط التواصل الأسري السائدة لدى طلاب المرحلة الثانوية بمحافظة المخواة؟

2)  ما درجة الکفاءة الاجتماعية لدى طلاب المرحلة الثانوية بمحافظة المخواة؟

3)  هل توجد علاقة دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (0,05 ≥ α) بين أنماط التواصل الأسري والکفاءة الاجتماعية لدى طلاب المرحلة الثانوية بمحافظة المخواة؟ 

أهداف الدراسة:

هدفت الدراسة الحالية إلى:

1)  الکشف عن أنماط التواصل الأسري السائدة لدى طلاب المرحلة الثانوية بمحافظة المخواة.

2)  تحديد درجة الکفاءة الاجتماعية لدى طلاب المرحلة الثانوية بمحافظة المخواة.

3)  الکشف عن مستوى العلاقة بين أنماط التواصل الأسري والکفاءة الاجتماعية لدى طلاب المرحلة الثانوية.

أهميّة الدراسة:

تظهر أهمية الدراسة في جانبين رئيسين وهما:

أولاً: الأهمية النظرية.

تظهر أهمية الدراسة الحالية في:

1)   أهمية موضوعها الذي يتناول أنماط التواصل الأسري بين الأبناء ـــــــ طلاب المرحلة الثانوية بمرحلة المراهقة المتوسطة ــــــــ والوالدين بحيث يتم توجيهها نحو إنماء العلاقات الإيجابية والصحيحة بين الوالدين والأبناء، مما يمکّنهم من تحقيق التوافق الأسري، وتلبية مطالب النمو السوي للأبناء المراهقين خلال هذه المرحلة الحاسمة، والمهمة من حياتهم وبخاصة ــــــ المرحلة الثانوية ــــــ المراهقة المتوسطة، التي يشهد فيها الأبناء العديد من المشکلات التي تعوق توافقهم النفسي والاجتماعي وتعمل على تدنى مستوى الکفاءة الاجتماعية.

2)   کما تستمد هذه الدراسة أهميتها من طبيعة الفئة التي تناولتها بالدراسة وهم فئة سن المراهقة المتوسطة ــــــ طلاب المرحلة الثانوية ــــــ حيث تُعد هذه المرحلة من أکثر مراحل النمو إثارة للدارسين والباحثين في مجال العلوم النفسية والاجتماعية، من حيث دراسة الأنماط الأسرية للتفاعل بين أفراد الأسرة وعلاقتها بالکفاءة الاجتماعية مما يعمل على المساهمة في المعرفة التراکمية للموضوع.

3)   تحفّز الباحثين على إجراء المزيد من الدراسات وفتح الطريق أمامهم، خاصّة في ظل وجود عدد قليل من الدراسات الوصفية وتعدد الدراسات التجريبية في هذا المجال.

4)   تساهم الدراسة نظرياً في بلورة العلاقة بين نمط تواصل المراهق ووالديه وکفاءته الاجتماعية، في تحديد القضايا الأسرية النوعية، ويفتح قضايا العلاقات الأسرية لعمليات الإرشاد النفسي التي تهدف إلى علاج اضطرابات التواصل، وما يمکن أن ينجم عنها من مشاکل داخل الأسرة، لأن التواصل کان المحور الأساسي الذي قامت عليه نظريات الارشاد والعلاج الأسري النسقي وغيرها من النظريات التي تتناول الأسرة بصفة عامة.

ثانياً: الأهمية التطبيقية.

يتوقع أن يستفيد من نتائج الدراسة الجهات التالية:

1)  المؤسسات التعليمية: من حيث تزويدهم بمعلومات تفيد القائمين على التوجيه والإرشاد بأسباب اضطرابات التواصل الأسري والکشف عن آثارها السلبية مثل تدني الکفاءة الاجتماعية، وبالتالي التخطيط للعلاج وبناء برامج إرشادية، نمائية ووقائية وعلاجية.

2)  الآباء والأمهات والمربين: من خلال لفت انتباههم وتوجيههم نحو ضرورة إشباع الحاجات النفسية والعاطفية للأبناء حسب مراحل نموهم المختلفة من خلال تحديد أبعاد الکفاءة الاجتماعية وأنماط التواصل الأسري. 

3)  المرشدين والاخصائيين الاجتماعيين في المؤسسات الارشادية الاجتماعية: حول التأهيل الاجتماعي والنفسي المطلوب للأبناء المراهقين وتوعيتهم بالآثار السلبية التي تنتج عن اضطرابات التواصل الأسري.  

مصطلحات الدراسة:

1) أنماط التواصل الأسري: Family Communication Patterns

عرفه کل من سميرة شند وآمنة السيد وعبد الحليم (2017، 418) بأنه: "الدراسة العلمية التي تصف ما يحدث بين أعضاء الأسرة الواحدة من علاقات تواصلية، سواء کانت إيجابية أو سلبية، مباشرة أو غير مباشرة للوقوف على القوى المؤثرة فيها، وتبني الأساليب المناسبة لدعمها، ومن ثمَّ التأثير على کل فرد من أفرادها في علاقته مع الآخر".

وإجرائياً يتبنى الباحث هذا التعريف، ويتمثل في الدرجة الکلية التي سيحصل عليها الطالب في المقياس المستخدم في الدراسة الحالية، ويتضمن ثلاثة أبعاد: إدراک المراهق للتواصل بين الأم والأب، وإدراک المراهق للتواصل مع الوالدين، وإدراک المراهق للتواصل مع الأخوة.

2). الکفاءة الاجتماعية: Social Competence

وقد عرفها فرج (2003، 52) على أنها قدرة الفرد على أن يعبر بصورة لفظية وغير لفظية عن مشاعره وآرائه وأفکاره للآخرين وأن ينتبه ويدرک في الوقت نفسه الرسائل اللفظية وغير اللفظية  الصادرة عنهم ويفسرها على نحو يسهم في توجيه سلوکه وان يتصرف بصورة ملائمة في المواقف الاجتماعية معهم ويتحکم في سلوکه اللفظي وغير اللفظي فيها ويعدله کدالة لمتطلباتها وعلى نحو يساعده على تحقيق أهدافه .

وتعرف الکفاءة الاجتماعية إجرائياً في الدراسة الحالية بأنها مجموع الدرجات التي يحصل عليها الطالب على مقياس الکفاءة الاجتماعية المستخدم في الدراسة لأغراض الدراسة ويتضمن أربعة أبعاد وهي: المهارات الذاتية ، والاجتماعية، والمسؤولية والثقة بالنفس، والتوافق الأسري.

حدود الدراسة:

تحددت الدراسة بالحدود التالية:

1-الحدود الموضوعية: اقتصرت الدراسة على معرفة العلاقة بين أنماط التواصل الأسري والکفاءة الاجتماعية لدى طلاب المرحلة الثانوية.

2-الحدود المکانية: طبقت هذه الدراسة على جميع مدارس المرحلة الثانوية بقطاع الوسط التعليمي بمحافظة المخواة التابعة لإدارة التعليم بمحافظة المخواة بالمملکة العربية السعودية.

3-الحدود الزمانية: طبقت الدراسة في الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 1438– 1439ه.

4-الحدود البشرية: اقتصرت هذه الدراسة على طلبة المرحلة الثانوية بمحافظة المخواة.

5-الحدود المنهجية: سيتم تحديد نتائج الدراسة بالخصائص السيکومترية للمقاييس المستخدمة بالدراسة الحالية ومجتمع الدراسة وعينتها ومنهجها.

ثانياً: الدراسات السابقة.

المحور الأول: دراسات تناولت التواصل الأسري.

دراسة علا خليل (2018) هدفت إلى استقصاء التواصل الأسرى وعلاقته بالذکاء الوجداني وأساليب مواجهة الضغوط لدى عينة من الوالدين والأبناء، وتکونت عينة الدراسة من (130) من الوالدين، و(130) من الأبناء، وقد أشارت نتائج الدراسة عن وجود علاقة بين التواصل الأسرى والذکاء الوجداني لدى الوالدين والأبناء، کما توجد علاقة بين التواصل الأسرى وأساليب مواجهة الضغوط لدى الوالدين والأبناء، يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأبناء الذکور والإناث في مهارة التواصل الأسرى لصالح الأبناء الذکور.

ودراسة أميرة مدني (2017) سعت إلىاستقصاء أنماط التواصل الأسرى کما يدرکها الأبناء وعلاقتها بکل من الثقة بالنفس والدافعية للإنجاز لدى التلاميذ ضعاف السمع، ولتحقيق هدف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي، وتکونت عينة الدراسة من (100) من التلاميذ ضعاف السمع بمدارس الأمل للصم وضعاف السمع بمحافظات (القاهرة، الجيزة، الاسکندرية، أسوان) ممن تتراوح أعمارهم بين (12 - 17) سنة، وأسفرت النتائج عن وجود علاقة موجبة دالة إحصائيا بين نمط التواصل الشفهي وجميع أبعاد الثقة بالنفس، وجود علاقة موجبة دالة إحصائيا بين نمط التواصل الشفهي وجميع أبعاد دافعية الإنجاز، وجود علاقة موجبة دالة إحصائيا بين الثقة بالنفس ودافعية الإنجاز.

وهدفت دراسة ايمکو (Emiko, 2017)  إلى التعرف على علاقة التواصل الأسري، بالکفاءة الاجتماعية والرضا عن الذات للطلبة الجامعيين، وتکونت عينة الدراسة من طلاب المرحلة الجامعية الأولى (ن = 442) وتم استخدام المنهج المسحي لتقييم تصوراتهم لأنماط التواصل الأسري للأمهات والآباء(FCPs) ، والکفاءة الاجتماعية ، ومدى الرضا عن الذات وأظهرت النتائج وجود علاقة إيجابية بين التواصل الأسري، والکفاءة الاجتماعية ، والتي بدورها کانت مرتبطة بشکل إيجابي بالرضا عن الذات.

بينما دراسة عيسى والعصيمي (2017) هدفت الدراسة إلى الکشف عن أنماط التواصل الأسري وعلاقتها بالمرونة النفسية لدى طلاب المرحلة الثانوية بمدينة الطائف، وقد تکونت عينة الدراسة من (250) طالباً من طلاب الصف الثالث الثانوي في مدينة الطائف، طبق عليهم مقياس سنغافورة لمرونة الشباب لدى طلاب المرحلة الثانوية-المراهقين واستبانة المستوى الاقتصادي والاجتماعي للأسرة إعداد: عبد العزيز الشخص (2006)، وقد أسفرت النتائج عن وجود علاقة موجبة بين أنماط التواصل الأسري والمرونة النفسية لدى أفراد العينة، کما توصلت إلى أنه لا توجد فروق بين أنماط التواصل الأسري بين أفراد العينة باختلاف المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة.

في حين هدفت آمنة السيد (2016) إلى التعرف على العلاقة القائمة بين التواصل الأسري والذکاء الوجداني في ضوء متغيرين من متغيرات البيئة الأسرية وهما حجم الأسرة وعمل الأم. وقد تکونت عينة الدراسة من (100) من مراهقي و مراهقات المرحلة الثانوية ممن تتراوح أعمارهم من (15- 18) عام بواقع (60 ) إناث و (40) ذکور، وقد صممت الباحثة مقياسين أحدهما لقياس أنماط التواصل الأسري والآخر لقياس الذکاء الوجداني ، وقد أسفرت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا بين درجات التواصل الأسري کما يدرکها الأبناء المراهقين وبين درجات الذکاء الوجداني لدى عينة الدراسة، کما أنه لا توجد فروق دالة إحصائياً في الدرجة الکلية للتواصل الأسري ولا في الدرجة الکلية للذکاء الوجداني تُعزى إلى حجم الأسرة.

المحور الثاني: دراسات تناولت الکفاءة الاجتماعية.

دراسة حکمت لافي (2017) هدفت إلى التعرف على الکفاءة الاجتماعية وعلاقتها بتوکيد الذات لدى الطلبة في منطقة القدس، وتکونت عينة الدراسة من (377) طالباً وطالبة، من المرحلة الثانوية، ولتحقيق هدف الدراسة قامت الباحثة بتطوير مقياس الکفاءة الاجتماعية، ومقياس توکيد الذات، وکشفت نتائج الدراسة أن مستوى الکفاءة الاجتماعية لدى الطلبة في منطقة القدس جاء بدرجة مرتفعة، وأظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الکفاءة الاجتماعية تعزى لمتغير الصف، بالإضافة إلى أنه توجد علاقة ارتباطية إيجابية وقوية بين الکفاءة الاجتماعية وتوکيد الذات لدى الطلبة وکان مستوى العلاقة مرتفعاً وقوياً.

ودراسة أمل الشامان (2014) هدفت إلى استقصاء مستوى التفکک الأسرى وعلاقته بالکفاءة الاجتماعية لدى عينة من طالبات المرحلة الثانوية لمنطقة تبوک بالمملکة العربية السعودية، وتکونت عينة الدراسة من (500) طالبة، وتم استخدام معالجة البيانات الخاصة بالدراسة بهدف الإجابة عن أسئلة الدراسة، وقد أظهرت نتائج الدراسة  أن مستوى التفکک الأسري وکذلک مستوى الکفاءة الاجتماعية بين الطالبات کان متوسطاً، کما توجد فروق ذات دلالة إحصائية تُعزى لمستوى تعلم الأب ولصالح الأب المتعلم، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية تُعزى لمستوى عدد أفراد الأسرة ولصالح العدد الأکبر لأفراد الأسرة، کما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية تُعزى لمستوى الدخل الشهري ولصالح الدخل المرتفع في مستوى الکفاءة الاجتماعية، کما توجد علاقة ارتباطية سالبة بين أداة عينة الدراسة في الکفاءة الاجتماعية والتفکک الأسري.

في حين دراسة جهاد علاء الدين وتغريد العلي (2014) سعت إلى الکشف عن مستوى الأداء الوظيفي الأسري (التماسک والتکيف) کما يدرکه المراهقون وعلاقته بالکفاءة الاجتماعية، وتکونت عينة الدراسة من (378)  طالباً وطالبة في الصفوفِ السابع والثامن والتاسع اختيروا عشوائياً من المدارس الحکومية في محافظة الزرقاء في الأردن، وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة بين الکفاءة الاجتماعية و ارتفاع مستوى التماسک الأسري، أسهما في التنبؤ بتقديراتِ الوالدين للکفاءة الاجتماعية، وتبين أيضاً أن عامل الممارسة الوالدية الإيجابية للأب کان العامل الوحيد والفريد الذي أسهم في التنبؤ بتقديرات المعلمين للکفاءة الاجتماعية لدى طلابهم.

ودراسة جرادات وأبو غزال والمومني (2014) هدفت إلى استکشاف العوامل الأسرية المتنبئة بالکفاءة الاجتماعية المدرکة، وقد تکونت عينة الدراسة من (703) طلاب تم اختيارهم بطريقةٍ عشوائية من بين طلبة البکالوريوس في الجامعة الأردنية، ولتحقيق أهداف الدراسة، تم استخدام مقياسين أحدهما لقياس التماسک الأسري والآخر لقياس الکفاءة الاجتماعية المدرکة، وأشارت النتائج إلى أن الکفاءة الاجتماعية لدى الإناث أعلى بشکلٍ دالٍ إحصائياً مما هي لدى الذکور، وقد أظهر تحليل الانحدار المتعدد المتدرج أن التماسک الأسري هو العامل الأسري الوحيد الذي تنبأ بشکلٍ دالٍ بالکفاءة الاجتماعية المدرکة لدى الذکور، أما بالنسبة للإناث، فقد تبين أن هناک ثلاثة عوامل أسرية تنبأت بشکل دالٍ بالکفاءة الاجتماعية المدرکة لديهن، هذه العوامل هي التماسک الأسري وحجم الأسرة ودخل الأسرة، على التوالي.

أما دراسة فاطمة عريف (2013) هدفت إلى الکشف عن العلاقة بين الکفاءة الاجتماعية والترابط الأسري لدى عينة من طالبات المرحلة الثانوية بمکة المکرمة بالسعودية، بالإضافة إلى التعرف على مفهوم الترابط الأسري وأثره على شخصية الفرد والتعرف على مفهوم الکفاءة الاجتماعية، حيث تم تطبيق مقياس الکفاءة الاجتماعية (ساراسون، هاکر باشام 1985) وکذلک مقياس الترابط الأسري وذلک على عينة تتکون من ثلاثين طالبة من مدارس البشرى الأهلية بمکة المکرمة، تراوحت أعمارهم ما بين (17-19) سنة وقد تم اختيارهم عشوائياً بحيث يکونوا متجانسين في الحالة الاجتماعية والاقتصادية وکشفت الدراسة عن وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين الکفاءة الاجتماعية والترابط الأسري. وأشارت النتائج إلى أنه توجد دلالة إحصائية بين الکفاءة الاجتماعية والترابط الأسري، وتوصلت الدراسة إلى أن الکفاءة الاجتماعية لدى المراهقين لها تأثير بالغ الأهمية على الترابط الأسري وبالتالي فإن الترابط الأسري له أثر ملحوظ في حياة المراهقين وفي بناء علاقاتهم الاجتماعية.

جوانب تميز الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة:

     تميزت بأهدافها وهي التعرّف على درجة مساهمة المدارس في محافظة المخواة في أنماط التواصل الأسري وعلاقتها بالکفاءة الاجتماعية لعينة من طلبة المرحلة الثانوية بمحافظ المخواة ، والکشف عن الفروق الإحصائية بين المتوسطات لاستجابات أفراد عينة الدراسة لمتغيري أنماط التواصل الأسري والکفاءة الاجتماعية تبعا لمتغير الصف الدراسي.

       کما تتميز الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة بتناولها لموضوع أنماط التواصل الأسري وعلاقتها بالکفاءة الاجتماعية لعينة من طلبة المرحلة الثانوية بمحافظة المخواة ولم تتم دراسة هذه العلاقة على هذه العينة من قبل في حدود علم الباحث وختاماً فإنّ الدراسة الحالية قدمت تصوراً لدور أنماط التواصل الأسري ومدى تأثيرها في تنمية الکفاءة الاجتماعية للطلبة عينة الدراسة بالمدارس الثانوية بمحافظة المخواة.

إجراءات الدراسة:

منهج الدراسة: ستخدم الباحث المنهج الوصفي بنوعيه الارتباطي والمقارن لدراسة العلاقة الارتباطية بين أنماط التواصل الأسري، والکفاءة الاجتماعية لطلاب المرحلة الثانوية بمحافظة المخواة.

مجتمع وعينة الدراسة: تمثل مجتمع الدراسة في جميع طلاب المرحلة الثانوية بقطاع الوسط التعليمي بمحافظة المخواة البالغ عددهم (1239) طالباً، وفقاً للإحصائية الواردة من خلال الفصل الثاني للعام الدراسي (1438/1439هـ).

توزيع مجتمع الدراسة حسب المدرسة

م

المدرسة

العدد

الأول

الثاني

الثالث

1

أبي بن کعب

56

20

17

19

2

الأمير نايف بن عبدالعزيز

80

25

16

39

3

الأمير محمد بن سعود

131

42

36

53

4

الأمير سلطان بن عبدالعزيز

207

65

75

67

5

الفيصلية الثانوية

242

87

73

82

6

الملک فهد الثانوية

254

96

84

74

7

السعودية الثانوية

269

83

79

107

 

الکلي

1239

418

380

441

عينة الدراسة:  تم تطبيّق أدوات الدراسة على عينة استطلاعية تکونت من (50) طالباً، تم اختيارهم عشوائيا، بهدف التأکد من الخصائص السيکومترية لأداتي الدراسة (الصدق والثبات)، وبعد التأکد من توافر الصدق والثبات في أداة الدراسة تم التطبيق على العينة الأساسية للدراسة التي بلغت (379) طالبا بنسبة (30.8%) من مجتمع الدراسة، واختيرت عينة الدراسة بطريقة العينة العشوائية الطبقية لضمان تمثيل العينة تمثيلاً صادقاً لمجتمع الدراسة، مع مراعاة وجود تناسب بين عدد أفراد کل طبقة (صف دراسي) في العينة ونسبتها في المجتمع.

 

توزيع عينة الدراسة حسب الصف الدراسي

الصف الدراسي

العدد

%

الصف الأول

121

31.9

الصف الثاني

102

26.9

الصف الثالث

156

41.2

الاجمالي

379

100.0%

  يتضح من جدولأن عدد عينة الدارسة من طلاب المرحلة الثانوية بلغ (379) طالباً بنسبة (31.9%) لطلاب الصف الأول الثانوي ونسبة (26.9) لطلاب الصف الثاني الثانوي، ونسبة(41.2) لطلاب الصف الثالث الثانوي.

أدوات الدراسة:

بعد مراجعة الباحث للأدب النظري للدراسة، والدراسات والبحوث السابقة ذات الصلة بمشکلة الدراسة الحالية، والتواصل مع عدد من ذوي الاختصاص في هذا المجال للاستفادة من خبراتهم في اختيار المقاييس المناسبة لعينة الدراسة الحالية وأهدافها ومشکلتها، اسْتُخْدِم مقياس أنماط التواصل الأسري إعداد: (سميرة شند وآمنة السيد وعبد الحليم، 2017)، ومقياس الکفاءة الاجتماعية (إعداد: الشامان، 2014)،

طريقة التصحيح للمقياس

ويحدد المستجيب اختياراته وفق خمس مستويات للاستجابة وضعت الدرجات لها کما يلي:

کبيرة جداً = 5 ، کبيرة=4،  متوسطة=3،  قليلة=2،   قليلة جداً=1

وللحکم على أنماط التواصل الأسري لطلاب المرحلة الثانوية، تم تحديد قيم المتوسطات الحسابية لاستجابات أفراد مجتمع الدراسة على أداة الدراسة وعلى مجالاتها حسب الطريقة الآتية:

مدى الاستجابة = أعلى درجة – أقل درجة/ عدد فئات الاستجابة.              

 مدى الاستجابة =  5 - 1 /5  =  4/5 = 0.8 

     إذا کان الوسط الحسابي للفقرة من (1 )- أقل من (8,1) تکون بدرجة قليلة جداً من التواصل الأسري

إذا کان الوسط الحسابي للفقرة من (80.1)– اقل من( 2.60) تکون بدرجة قليلة.

إذا کان الوسط الحسابي للفقرة من ( 2.60)–اقل من (3.40)  تکون بدرجة متوسطة.

إذا کان الوسط الحسابي للفقرة من (3.40)–اقل من(4.20) تکون بدرجة کبيرة.

إذا کان الوسط الحسابي للفقرة من (4.20) - (5.00 ) تکون بدرجة کبيرة جداً.

 

الخصائص السيکو مترية للمقياس في الدراسة الحالية:

صدق البناء الداخلي لمجالات أداة الدراسة:

       تم التأکد من صدق البناء الداخلي لمجالات أداة الدراسة بعد تطبيقها على عينة استطلاعية مکونة من (50) طالباً من خارج عينة الدراسة الأصلية، ومن ثم تمَّ حساب معاملات الارتباط لمجالات مقياس أنماط التواصل الأسري مع الدرجة الکلية تبعاً لاستجابات أفراد العينة

معاملات ارتباط المجالات بالدرجة الکلية مقياس أنماط التواصل الأسري

المجال

إدراک المراهق للتواصل بينه وبين الأم والأب

إدراک للتواصل القائم بين الوالدين

إدراک المراهق للتواصل بينه وبين الأخوة

إدراک المراهق للتواصل بينه وبين الأم والأب

-

-

-

إدراک المراهق للتواصل القائم بين الوالدين

.939**0

-

-

إدراک المراهق للتواصل مع الأخوة

.937**0

.827**0

-

المقياس الکلي

.889**0

.753**0

.774**0

** دال عند مستوى (0.01α).

يتضح من الجدول أن جميع المجالات ترتبط ببعضها البعض وبالدرجة الکلية للمقياس ارتباطا ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0.01≤α)، وهذا يؤکد أن المقياس يتمتع بدرجة عالية من الصدق،  کما تشير النتائج الواردة في الجدول أعلاه أن معاملات الارتباط لمجالات أداة الدراسة قد تراوحت بين (0.937** -.939**0) وهي قيم دالة عند مستوى الدلالة (0.01≤α)، وکانت جميع القيم دالة وعالية، کذلک تشير النتائج أن معاملات الارتباط للدرجة الکلية للأداة قد تراوحت بين  (.753**0-0.889 **)،  وهي قيم دالة عند مستوى (0.01≤α) ، وجميعها قيم دالة وعالية مما يدل على صدق المقياس وبالتالي الثقة في تطبيق الاداة بصورتها النهائية على أفراد عينة الدراسة.

صدق البناء الداخلي (صدق التکوين):

      قام الباحث للتأکد من صدق البناء الداخلي بتطبيق أداة الدراسة على عينة استطلاعية مکونةمن (50) طالباً وقد تم التحقق من صدق الاستبانة بإيجاد معاملات الاتساق الداخلي للفقرات، حيث تم حساب معامل ارتباط بيرسون بين کل فقرة من فقرات المقياس مع الدرجة الکلية للمحور المنتمية له.


معاملات ارتباط فقرات مقياس أنماط التواصل والدرجة الکلية للمجال الذي تنتمي إليه

إدراک المراهق للتواصل بينه وبين الأم والأب

إدراک المراهق للتواصل بينه وبين الأم والأب

إدراک المراهق للتواصل القائم بين الوالدين

إدراک المراهق للتواصل القائم بين الوالدين

إدراک المراهق للتواصل مع الأخوة

  رقم المفردة

الارتباط

  رقم المفردة

الارتباط

  رقم المفردة

الارتباط

  رقم المفردة

الارتباط

  رقم المفردة

الارتباط

1

.573**0

14

.624**0

20

.655**0

33

.776**0

43

0.48**

2

.654**0

15

.593**0

21

.824**0

34

.834**0

44

0.41**

3

.764**0

16

.772**0

22

.710**0

35

.880**0

45

0.56**

4

.714**0

17

.591**0

23

.749**0

36

.871**0

46

0.56**

5

.848**0

18

.770**0

24

.758**0

37

.912**0

47

0.41**

6

.798**0

19

.775**0

25

.672**0

38

.890**0

48

0.65**

7

.468**0

 

 

26

.605**0

39

.859**0

49

0.56**

8

.847**0

 

 

27

.614**0

40

.698**0

50

0.46**

9

.807**0

 

 

28

.841**0

41

.591**0

51

0.67**

10

.805**0

 

 

29

.693**0

42

.863**0

52

0.57**

11

.835**0

 

 

30

.564**0

 

.541**0

53

0.69**

12

.770**0

 

 

31

.707**0

 

.652**0

54

0.61**

13

.716**0

 

 

32

.613**0

 

.692**0

55

0.64**

** دالة إحصائيا عند مستوى (0.01α).

     يتضح من الجدول أن جميع قيم معاملات الارتباط عالية وتتراوح بين (0.41-0.912) وجميعها ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01≤α). وهذه النتيجة تشير إلى صدق الاتساق الداخلي لاستجابات أفراد العينة الاستطلاعية على الأداة، وأن الفقرات ذات علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بالمجال الذي تنتمي إليه.

ثبات مقياس أنماط التواصل الأسري: قام الباحث بحساب معامل ثبات ألفا کرونباخ (Cronbach Alpha) لکل بعد من أبعاد مقياس أنماط التواصل الأسري لدى طلبة المرحلة الثانوية، إضافة إلى حساب معامل ثبات المقياس الکلي.

معاملات ثبات مقياس أنماط التواصل الأسري

المحور

عدد الفقرات

معامل ثبات ألفا لکرونباخ

إدراک المراهق للتواصل بينه وبين الأم والأب

19

.840

إدراک المراهق للتواصل القائم بين الوالدين

23

.910

إدراک المراهق للتواصل مع الأخوة

13

.810

المقياس الکلي

55

0.86

    تشير النتائج في الجدول إلى أن جميع القيم دالة إحصائياً حيث بلغ معامل الثبات الکلي بطريقة الفا کرونباخ  (0.86) وهي قيم مقبولة لإجراء الدراسة.

ثانياً: مقياس الکفاءة الاجتماعية

من إعداد أمل الشامان ( 2014)، حيث يتکون من أربعين فقرة مقسمة بالتساوي إلى أربعة مقاييس فرعية بالإضافة إلى درجة کلية للمقياس الکامل وهذه المجالات هي: (المهارات الذاتية، و المهارات الاجتماعية، و مهارات المسؤولية و الثقة بالنفس، و التوافق الأسري) وقد تم اعتماد الأداة بعد أن تم عمل المعالجات اللازمة من حيث صدق المحتوى و الثبات، ويحدد المستجيب اختياراته وفق خمس مستويات للاستجابة وضعت الدرجات لها کما يلي :

  • کبيرة جداً = 5
  • کبيرة=4
  • متوسطة=3
  • قليلة=2
  • قليلة جداً=1

وللحکم على درجة الکفاءة الاجتماعية لطلاب المرحلة الثانوية، تم تحديد قيم المتوسطات الحسابية لاستجابات أفراد مجتمع الدراسة على أداة الدراسة وعلى مجالاتها حسب الطريقة الآتية:

مدى الاستجابة = أعلى درجة – أقل درجة/ عدد فئات الاستجابة.              

 مدى الاستجابة =  5 - 1 /5  =  4/5 = 0.8 

إذا کان الوسط الحسابي للفقرة من (1 )- أقل من (8,1) تکون بدرجة قليلة جداً من الکفاءة الاجتماعية

إذا کان الوسط الحسابي للفقرة من (80.1)– اقل من( 2.60) تکون بدرجة قليلة.

إذا کان الوسط الحسابي للفقرة من ( 2.60)–اقل من (3.40)  تکون بدرجة متوسطة.

إذا کان الوسط الحسابي للفقرة من (3.40)–اقل من(4.20) تکون بدرجة کبيرة.

إذا کان الوسط الحسابي للفقرة من (4.21) - (5.00 ) تکون بدرجة کبيرة جداً.

الخصائص السيکومترية لمقياس الکفاءة الاجتماعية في الدراسة الحالية:

قام الباحث بأخذ عينة تکونت من خمسين فرداً (50) من العينة الأصلية للدراسة، وذلک للتأکد من صدق وثبات المقياس وکانت النتائج کالتالي :

أولاً: صدق البناء: للتأکد من صدق البناء للمقياس قام الباحث باستخدام معامل ارتباط بيرسون بين أبعاد المقياس ويوضح الجدول التالي نتائج الارتباطات.


قيم معامل الارتباط لأبعاد مقياس الکفاءة الاجتماعية مع الدرجة الکلية

م

البعد

قيمة الارتباط

مستوى الدلالة

1

المهارات الذاتية

0.62

0.01

2

المهارات الاجتماعية

0.67 

0.01

3

مهارات المسؤولية والثقة بالنفس

0.55

0.01

4

التوافق الأسري

 0.73

0.01

** دالة عند مستوى 0.01

من خلال الجدول السابق يتضح أن جميع قيم معامل الارتباط بين کل من أبعاد مقياس الکفاءة الاجتماعية وبين الدرجة الکلية للمقياس دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 0.01 وبالتالي يعتبر الاختبار أو المقياس صادقاً.

ثانياً: صدق الاتساق الداخلي: للتأکد من صدق الاتساق الداخلي تم حساب معامل الارتباط لبيرسون بين درجة کل عبارة مع الدرجة الکلية للبُعْد الذي تنتمي إليه العبارة، وذلک عن طريق التطبيق على العيِّنة الاستطلاعية التي تکوَّنت من (50) طالباً.

صدق الاتساق الداخلي لمقياس الکفاءة الاجتماعية

المهارات الذاتية

المهارات الاجتماعية

المسؤولية والثقة بالنفس

التوافق الأسري

العبارة

الارتباط

العبارة

الارتباط

العبارة

الارتباط

العبارة

الارتباط

1

0.64

1

0.70

1

0.61

1

0.68

2

0.66

2

0.68

2

0.66

2

0.69

3

0.70

3

0.65

3

0.70

3

0.68

4

0.67

4

0.66

4

0.68

4

0.65

5

0.68

5

0.69

5

0.69

5

0.73

6

0.66

6

0.70

6

0.68

6

0.66

7

0.68

7

0.65

7

0.66

7

0.65

8

0.68

8

0.69

8

0.68

8

0.67

9

0.79

9

0.68

9

0.69

9

0.69

10

0.69

10

0.70

10

0.65

10

0.68

** دال إحصائيا عند مستوى الدلالة (0.01).

يوضح الجدول أن معاملات صدق الاتساق الداخلي حيث تراوحت قيم معاملات الارتباط من (0.61) إلى (0.79)، وجميع قيم معاملات الارتباط موجبة ومرتفعة وذات دلالة إحصائيَّة عند مُستوى (0.05)، وتشير إلى الاتساق الداخلي بين درجة کل عبارة ودرجة البُعْد الذي تنتمي إليه.


ثانياً: الثبات

لحساب ثبات مقياس الکفاءة الاجتماعية في الدراسة الحالية قام الباحث بحساب معامل الثبات عن طريق معادلة ألفا کرونباخ وکانت النتائج کما يلي

قيمة معامل ألفا کرونباخ لمقياس الکفاءة الاجتماعية

م

البعد

قيمة معامل ألفا کرونباخ

1

المهارات الذاتية

0.83

2

المهارات الاجتماعية

0.81

3

مهارات المسؤولية والثقة بالنفس

0.78

4

التوافق الأسري

0.79

5

الدرجة الکلية

0.81

يتضح من خلال الجدول السابق أن قيمة ألفا کرونباخ 0.81 وبالتالي تعتبر قيمة الثبات مقبولة.

إجراءات تطبيق الدراسة:

        تم تطبيق الدراسة على العينة المستهدفة وفق الخطوات الآتية:

1-   تم الاطلاع على الأدب النظري، والدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع الدراسة الحالية.

2-   اختيار أدوات الدراسة بمحوريها.

3-   التحقق من صدق وثبات الأداة.

4-   إخراج أداتي الدراسة بصورتها النهائية.

5-   الحصول على خطاب تسهيل مهمه من إدارة الجامعة موجه إلى إدارة التعليم بمحافظة المخواة

6-   أخذ موافقة مدير إدارة التعليم بالمخواة على تطبيق الأداة في مدارس المخواة خلال العام 1438-1439 وصدور خطاب لجميع الجهات ذات العلاقة بالسماح بتطبيق الاستبانة

7-   اختيار عينة الدراسة، وتعريف أفراد العينة بأهداف الدراسة وأهميتها.

8-   تطبيق الاستبانة وجمع المعلومات ومعالجتها إحصائيا وفقا لبرنامج SPSS)).

9-تحليل وتفسير نتائج الدراسة ومناقشتها والوصول إلى الاستنتاجات والتوصيات.

الأساليب والمعالجة الاحصائية: 

بعد تفريغ إجابات أفراد العينة جرى ترميزها وإدخال البيانات باستخدام الحاسوب تم معالجة البيانات احصائيا باستخدام برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS)) وذلک باستخدام المعالجات الإحصائية الآتية:

1- المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للتعرف على مستوى أنماط التواصل الأسري والکفاءة الاجتماعية لدى طلاب المرحلة الثانوية.

2- عامل الارتباط بيرسون للتعرف على دلالة العلاقة بين متغيري الدراسة

3- اختبار تحليل التباين الأحادي (One Way Anova) للتعرف على دلالة الفروق الإحصائية لمتغير الصف الدراسي يتبعه اختبار شيفيه للمقارنة البعدية بين المتوسطات الحسابية (scheffe post Hoc test) فيحال إن وجدت فروق.

نتائج الدراسة وتفسيرها ومناقشتها

يتضمن هذا الفصل عرضاً لنتائج الدراسة الحالية، وتفسيرها، ومناقشتها في ضوء الدراسات السابقة.

أولاً: النتائج المتعلقة بالسؤال الأول: ما أنماط التواصل الأسري السائدة لدى طلاب المرحلة الثانوية بمحافظة المخواة؟

للتعرف على أنماط التواصل الأسري لدى طلاب المرحلة الثانوية بمحافظة المخواة قام الباحث باستخدام المتوسطات والانحرافات المعيارية لآراء عينة الدراسة على مقياس أنماط التواصل الأسري لکل مجال من مجالات أداة الدراسة کما يوضحها الجدول.

المتوسطات والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على مقياس أنماط التواصل الأسري

رقم المجال

المجال

المتوسط

الانحراف المعياري

الترتيب

مستوى الدور

1

إدراک المراهق للتواصل بينه وبين الأم والأب

3.36

0.99

2

متوسطة

2

إدراک المراهق للتواصل القائم بين الوالدين

3.18

1.36

3

متوسطة

3

إدراک المراهق للتواصل بينه وبين الإخوة

3.48

1.03

1

کبيرة

3

المقياس الکلي

3.34

1.12

_

کبيرة

تشير النتائج في الجدول إلى أن أنماط التواصل الأسري لعينة الدراسة من طلاب المرحلة الثانوية بمحافظة المخواة، قد جاء بدرجة کبيرة من خلال استجابات أفراد عينة الدراسة وقد تراوح متوسط الاستجابات بين (3.18_3.48) وهو مستوى يتراوح بين المتوسط والکبير من أنماط التواصل حسب درجة القطع للمقياس لأنها تقع ضمن المدى ( 4.2-3.4 )، وهذا يشير إلى تقارب استجابات أفراد عينة الدراسة وعدم التفاوت في الآراء، کما بلغ المتوسط الکلي (3.34)، وانحراف معياري (1.12) وهي درجة متوسطة من أنماط التواصل الأسري لدى طلاب المرحلة الثانوية.

ومن الجدول السابق يتضح أن مجال (إدراک المراهق للتواصل بينه وبين الإخوة) قد احتل المرتبة الأولى بمتوسط بلغ (3.48) وانحراف معياري ( 31.0) بمستوى کبير من الإدراک للمراهق للتواصل بينه وبين إخوته، ويعزو الباحث ذلک إلى أن طبيعة المجتمعات الريفية ونظامها الأسري يغلب عليها الترابط بين الإخوة والتواصل لما يمتلکه الأب من هيبة وأحيانا عدم التواجد بحکم مشاغله لتوفير احتياجات الأسرة وبالتالي قلة التواصل، کما يمکن القول أن وجود تقنيات الألعاب الإلکترونية وظهور وسائل التواصل عمقت من روابط التواصل بين الأخوة بحکم فهمهم لهذه التقنيات وطرح مواضيعها بکثرة ومشارکتهم فيما بينهم في هذه التقنية.

     وجاء مجال (إدراک المراهق للتواصل بينه وبين الأم والأب) في المرتبة الثانية في مجالات أنماط التواصل الأسري وبدرجة تقدير کبيرة، وبمتوسط بلغ (3.36) وانحراف معياري (0.99) بمستوى متوسط من الإدراک لطبيعة التواصل بين المراهق وبين الأم والأب، ويعزو الباحث ذلک إلى أن احتياجات الطالب المستمرة واليومية تفرض عليه نمطاً من التواصل مع والديه لتلبية مطالبه واحتياجاته، إضافة إلى رغبة الوالدين في معرفة مستواه الدراسي، کما أن طبيعة المجتمع تجعل من الطالب في هذه المرحلة العمرية مکلفاً ومسؤولا عن کثير من احتياجات العائلة وبالتالي هناک نمط من التواصل بنوعيه السلبي، والإيجابي.

 وقد جاء مجال (إدراک المراهق للتواصل القائم بين الوالدين) في المرتبة الثالثة بمتوسط بلغ (3.18) وانحراف معياري (1.36) بمستوى متوسط من الإدراک لطبيعة التواصل القائم بين الوالدين.

ويفسر الباحث هذه النتيجة في مجملها إلى الإدراک المرتفع لدى الطلبة عينة الدراسة لطبيعة أنماط التواصل داخل الأسرة وطبيعة ادراکهم للتواصل القائم بينهم وبين والديهم أو بينهم وبين إخوتهم بالإضافة إلى الإدراک العالي لنمط التواصل بين الوالدين الأمر الذي تتکون لديهم الاتجاهات والانفعالات تجاه الأسرة والبيئة المحيطة بالإضافة إلى تأثير مثل هذه الإدراکات على مشاعرهم وصحتهم النفسية وتفاعلهم الاجتماعي، وتتفق هذه النتيجة مع دراسة باربرا وهولي وفرانسيسکو وبروس (Barbara, Holly, Francisco, Bruce, 2008) التي أشارت إلى مستوى مرتفع من أنماط التواصل الأسري.

ويشير کاظم( 2007) أن أنماط التواصل الأسري بين الوالدين والأبناء وبين الوالدين لها أثر واضح في تشکيل شخصيات الأبناء في المستقبل وفي الوقاية من الاضطرابات النفسية التي يتعرضون لها، وعندما يضعف التواصل بين المراهق ووالديه ويعجز عن التعبير والتنفيس عن انفعالاته يوجه عدوانه نحو الآخرين، ويسعى للبحث عن انتماء بديل وجذب انتباه الآخرين فيتجه نحو جماعات الأقران، حتى لو کانت جماعات جانحة أو رافضة للمجتمع ومرفوضة منه، ويدفعه سعيه إلى الاندماج فيها والتوحد معها إلى مشارکتها في أفعالها وأفکارها، مما يکون له دور فعال في رفض المعايير الاجتماعية والتمرد والتورط في السلوکيات المضادة للمجتمع وتوليد الجناح الکامن لديه، کما تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة لفقرات کل مجال من مجالات أنماط التواصل الأسري کما يلي:

1-المجال الأول: إدراک المراهق للتواصل بينه وبين الأم والأب:

تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على المجال .

المتوسطات والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على مجال (إدراک المراهق للتواصل بينه وبين الأم والأب)

رقم الفقرة

الفقرة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الرتبة

الدرجة

 
 

1

أتحاور أنا وأمي في أموري الشخصية.

4.16

1.09

1

کبيرة جداً

 

2

أنظر إلى أبي أثناء الحوار.

3.55

.996

11

کبيرة

 

3

يفرض أبي آراءه علىَّ دون مناقشة.

3.25

.834

12

متوسطة

 

4

أتجنب الحوار مع أمي.

2.11

.785

17

قليلة

 

5

يرفض أبي الحوار معي.

3.15

.919

10

متوسطة

 

6

يصمت أبي أثناء تواجدنا في مکان واحد.

3.24

.951

13

متوسطة

 

7

أخفي خططي المستقبلية على أبي.

3.98

1.13

5

کبيرة

 

8

يسفّه أبي من آرائي.

2.15

.809

15

قليلة

 

9

تُشرکني أمي في القرارات الخاصة بالأسرة.

3.86

.996

6

کبيرة

 

10

يُعانقني أبي بعد عودته من سفر.

3.84

1.12

7

کبيرة

 

11

تبتسم أمي لسلوکياتي الجيدة.

3.69

1.20

9

کبيرة

 

12

يسألني أبي بود عن أحداث يومي.

3.66

1.41

10

کبيرة

 

13

أفضل تصفح الانترنت عن الجلوس مع أمي.

2.05

.915

19

قليلة

 

14

تتقبل أمي آرائي المخالفة لها.

3.77

.687

8

کبيرة

 

15

تهتم أمي بي عند مرضي.

4.08

1.23

3

کبيرة

 

16

أعتقد أن أبي يفتقد الشعور بالفخر بي.

2.13

.839

16

قليلة

 

17

تُعبر أمي عن قلقها عليَّ.

4.16

.833

2

کبيرة

 

18

أحتضن أمي.

4.04

1.23

4

کبيرة

 

19

ينزعج أبي من تعدد متطلباتي المادية.

3.12

1.02

14

متوسطة

 

 

المتوسط الکلي للمجال

3.36

0.99

---

کبيرة

 

          يتضح من الجدول أن الفقرات التي حصلت على أعلى استجابات لأفراد عينة الدراسة، وتلک التي حصلت على أدني الاستجابات، بالإشارة إلى متوسطاتها وانحرافاتها المعيارية، أيّ ما إذا کانت کبيرةً أم صغيرةً، وذلک لکل فقرة من فقرات " إدراک المراهق التواصل بينه وبين الأم والأب ". وقد تبين أن متوسط الفقرات قد تراوح بين (2.05–4.16)، وهو مستوى من التواصل يتراوح بين القليل والمتوسط والکبير، وقد بلغ المتوسط الکلي للبعد (3.36) بانحراف معياري (0.99) وهي درجة متوسطة من " إدراک المراهق التواصل بينه وبين الأم والأب “.

ويتضح أن أعلى فقرتين في هذا المجال:

الفقرة (1) والتي نصت على: " أتحاور أنا وأمي في أموري الشخصية.." بمتوسط بلغ (4.16).

الفقرة (17) والتي تنص على " تُعبر أمي عن قلقها عليَّ." بمتوسط بلغ (4.16).

       ويفسر الباحث ذلک إلى قرب المراهق من أمه في هذه المرحلة، إذ أن المراهق يسعى للاستقلالية بعيداً عن أخوته، وقد يکون عن والده إلا أن هذا الشعور لا ينطبق على الأم حيث يشعر معها بالأمان فهي لا تسعى لمنافسته أو سلب هذا الإحساس منه، کما أن من خصائص النمو الانفعالى في هذه المرحلة زيادة الحساسية والغيرة والرغبة في زيادة مسار الحب وهو ما يشعر به من والدته، من خلال المبالغة في تقدير الذات حيث يعبر عنه أمام والدته دون ان يلقى نوعا من التسفيه او الإحراج،  أما أدني فقرة فکانت رقم (13) في هذا المجال" أفضل تصفح الانترنت عن الجلوس مع أمي" بمتوسط بلغ (2.05)، وهذا يعني أن المراهق يبدي اهتماما کبيرا وتقديرا لها والأنس بوجودها.

المجال الثاني: إدراک المراهق للتواصل القائم بين الوالدين: تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على المجال .

المتوسطات الحسابية والانحرافات لاستجابات أفراد عينة الدراسة على مجال (إدراک المراهق للتواصل القائم بين الوالدين)

رقم الفقرة

                     الفقرة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الرتبة

الدرجة

 
 

1

يتحاور أبي وأمي في الموضوعات المختلفة.

4.21

.983

1

کبيرة

 

2

يصدر أبي القرارات دون الرجوع لأمي.

3.25

.836

13

متوسطة

 

3

ينصت والديَّ لبعضهما البعض أثناء الحوار بينهما.

4.11

1.09

2

کبيرة

 

4

ينسحب أحد والديَّ من الحوار قبل إتمامه.

2.13

.935

19

قليلة

 

5

تفهم أمي مقاصد أبي دون أن يتکلم.

3.69

.901

8

کبيرة

 

6

يفهم والديَّ بعضهما البعض من تعبيرات الوجه.

3.14

.801

15

کبيرة

 

7

يهمل أبي السؤال عن شؤون المنزل.

1.72

.917

23

قليلة جدا

 

8

ينظر أبي وأمي إلى بعضهما أثناء الحوار.

3.95

1.27

4

کبيرة

 

9

يتناقش أبي وأمي في الأمور الأسرية معاً.

3.42

1.09

12

کبيرة

 

10

تعرف أمي مرتب أبي.

3.51

1.21

10

کبيرة

 

11

يتجنب أبي وأمي السباب والشتائم في حوارهما.

2.04

.973

21

قليلة

 

12

يشرک أبي أمي في معظم أموره.

3.67

. 793

9

کبيرة

 

13

تحرص أمي على ما يسعد أبي.

3.91

.894

5

کبيرة

 

14

يتبادل أبي وأمي المجاملات اللفظية.

3.18

1.27

14

متوسطة

 

15

يحرص أبي وأمي على التنزه سوياً.

3.13

1.09

16

متوسطة

 

16

يحرص أبي وأمي على الاحتفال بمناسباتهما.

2.01

1.08

22

قليلة

 

17

تُبدي أمي لهفتها لغياب أبي.

3.43

.978

11

کبيرة

 

18

يبدي أبي رفضاً لما تقوله أمي.

2.29

9.75

18

قليلة

 

19

تتواصل أمي مع أبي تليفونياً للاطمئنان عليه.

3.91

.823

6

کبيرة

 

20

تُبدي أمي ترحيباً بعودة أبي إلى المنزل.

3.73

.841

7

کبيرة

 

21

يُفضّل أبي العزلة إذا واجهته مشکلة.

2.53

.908

17

متوسطة

 

22

يمتنع أبي وأمي عن الحوار فيما بينهما إذا جلسا بمفردهما.

2.13

.829

20

قليلة

 

23

يظهر والديَّ احترامهما لبعضهما البعض أمامنا.

4.08

1.16

3

کبيرة

 

المتوسط الکلي

3.18

1.36

--

کبيرة

 

        يتضح من الجدول أن الفقرات التي حصلت على أعلى استجابات لأفراد عينة الدراسة، وتلک التي حصلت على أدني الاستجابات، بالإشارة إلى متوسطاتها وانحرافاتها المعيارية، أيّ ما إذا کانت کبيرةً أم صغيرةً، وذلک لکل فقرة من فقرات محور (إدراک المراهق للتواصل القائم بين الوالدين). وقد تبين أن متوسط الفقرات قد تراوح بين (1.72–4.21)، وهو مستوى من الإدراک للمراهق في فهم التواصل بين الوالدين يتراوح بين القليل جداً والکبير، وقد بلغ المتوسط الکلي للبعد (3.18) بانحراف معياري (1.36) وهي درجة متوسطة من " إدراک المراهق للتواصل القائم بين الوالدين “. ويتضح أن أعلى فقرتين في هذا المجال:

الفقرة (1) والتي نصت على" يتحاور أبي وأمي في الموضوعات المختلفة" بمتوسط بلغ (4.21) وقد جاءت بدرجة کبيرة جداً

الفقرة (3) والتي تنص على" ينصت والديَّ لبعضهما البعض أثناء الحوار بينهما." بمتوسط بلغ (4.11) وقد جاءت بدرجة کبيرة.

         ويفسر الباحث هذه النتيجة أن المراهق لديه حس قوي في هذه المرحلة لإدراک ما يصدر بين الوالدين من حوارات ومتابعة، کما أنه يملک الفهم لحوارات المجاملات، وقد يکون هذا الفهم مکتسب، خصوصا في عصر الانفتاح الإعلامي، الأمر الذي ولد لدى المراهق نمط من الإدراک لطبيعة التواصل بين الوالدين أياً کانت طبيعة هذا التواصل.

 أما أدنى فقرة فکانت رقم (7) في هذا المجال" يهمل أبي السؤال عن شؤون المنزل" بمتوسط بلغ (1.72) وجاءت بدرجة قليلة جداً.

ويفسر الباحث ذلک باتجاهين من حيث شعور الطالب بحرج نتيجة سوء فهم للعبارة أو خصوصية لا ينبغي البوح بها أو هو شعور حقيقي ، حيث تعتبر العبارة إساءة للوالد في ظل عدم الإدراک الکامل لسرية المعلومات.

المجال الثالث: إدراک المراهق للتواصل بينه وبين الإخوة: تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على المجال کما يوضحها


المتوسطات والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على مجال (إدراک المراهق للتواصل بينه وبين الإخوة)

رقم الفقرة

                      الفقرة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الرتبة

الدرجة

 
 

1

أتحدث مع إخوتي في أمورهم الشخصية.

4.13

.905

2

کبيرة

 

2

أتجاهل مشکلات إخوتي.

2.44

1.02

12

قليلة

 

3

أتناقش مع إخوتي في شؤون الأسرة.

3.97

1.12

4

کبيرة

 

4

يسود الحوار المتبادل جلساتي مع إخوتي.

3.97

1.12

5

کبيرة

 

5

يجد إخوتي صعوبة في فهمي.

3.26

.909

9

متوسطة

 

6

أفضل التحاور مع زملائي عن التحاور مع إخوتي.

3.13

.813

11

متوسطة

 

7

أوجه إخوتي إذا أقدموا على تصرف خاطئ.

3.85

1.61

7

کبيرة

 

8

أرفض أن ينقد إخوتي تصرفاتي.

4.44

.938

1

کبيرة جداً

 

9

يتقبل إخوتي أن استعير أدواتهم.

4.04

.935

3

کبيرة

 

10

أنادي إخوتي بالألقاب التي يحبونها.

3.94

.835

6

کبيرة

 

11

أتمنى لو لم يکن لديّ إخوة.

1.43

.985

13

قليلة جداً

 

12

أغضب من بقائي مع إخوتي بالمنزل.

3.31

. 917

8

متوسطة

 

13

أتشاجر مع إخوتي.

3.04

1.03

12

متوسطة

 

 

المتوسط الکلي

3.48

1.01

 

کبيرة

 

      يتضح من الجدول أن الفقرات التي حصلت على أعلى نسبة مئوية في الاستجابات، وتلک التي حصلت على أدني نسبة مئوية، مع الإشارة إلى متوسطاتها وانحرافاتها المعيارية، أيّ ما إذا کانت کبيرةً أم صغيرةً، وذلک لکل فقرة من فقرات " محور إدراک المراهق للتواصل بينه وبين الإخوة ". وقد تبين أن متوسط الفقرات قد تراوح بين (1.43–4.44)، وهي تتفاوت بين القليلة جداً والکبيرة جداً، وقد بلغ المتوسط الکلي للبعد (3.48) بانحراف معياري (1.01) وهي درجة کبيرة من " محور إدراک المراهق للتواصل بينه وبين الإخوة “. ويتضح أن أعلى فقرتين في هذا المجال:

الفقرة (8) والتي نصت على " أرفض أن ينقد إخوتي تصرفاتي." بمتوسط بلغ (4.44) ، وقد جاءت بدرجة کبيرة جداً، الفقرة (1) والتي تنص على" أتحدث مع إخوتي في أمورهم الشخصية." بمتوسط بلغ (4.13) ، وقد حصلت على درجة کبيرة، ويفسر الباحث ذلک رغبة المراهق بالاستقلالية وإثبات الذات حيث يرفض التدخل بالمجمل في أموره الشخصية، لکن وفي نفس الوقت فإن الحديث الشخصي الذي يعبر فيه المراهق عن مغامراته يعد من خصائص هذه المرحلة، أما أدني فقرة فکانت رقم (11) في هذا المجال" أتمنى لو لم يکن لديّ إخوة.." بمتوسط بلغ (1.43)، وهذه الفقرة حصلت على أقل استجابة في هذا المحور ويفسر الباحث ذلک بإدراک الطالب بأهمية الأخ في الحياة وأنه الساعد والسند بعد الله حتى وإن حدث اختلاف فهو لا يتعدى کونه اختلاف وقتي.

ثانياً: النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني: ما درجة الکفاءة الاجتماعية لدى طلاب المرحلة الثانوية بمحافظة المخواة؟

للإجابة عن السؤال الأول تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على المجال

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على مجالات الکفاءة الاجتماعية

رقم المجال

المجالات

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الرتبة

درجة المساهمة

1

المهارات الذاتية

4.07

1.09

1

کبيرة

4

المهارات الاجتماعية

3.88

1.21

4

کبيرة

3

مهارات المسؤولية والثقة بالنفس

3.89

1.28

3

کبيرة

2

التوافق الأسري

3.92

1.28

2

کبيرة

المتوسط العام

3.94

1.21

کبيرة

    تشير النتائج أن درجة الکفاءة الاجتماعية لدى طلبة المرحلة الثانوية بمحافظة المخواة قد جاءت بدرجة کبيرة من خلال استجابات افراد عينة الدراسة وقد تراوح متوسط الاستجابات بين (3.88–4.07)، وهي درجة کبيرة من الکفاءة الاجتماعية لأنها تقع ضمن المدى (3.4–4.2) ، وهذا يشير إلى تقارب استجابات افراد عينة الدراسة وعدم التفاوت في الآراء, کما بلغ المتوسط الکلي (3.94) وبانحراف معياري (1.21) وهو مستوى کبير من الکفاءة الاجتماعية.

ويفسر الباحث ذلک إلى إدراک الطلاب عينة الدراسة لکفاءتهم الاجتماعية وارتفاع مستوى تفکيرهم، ورغبتهم في الظهور من خلال استجاباتهم بثقتهم بذواتهم وأهليتهم لتحمل المسؤولية.

      وي يلاحظ ان مجال المهارات الذاتية قد احتل المرتبة الأولى بدرجة تقدير کبيرة، وبمتوسط حسابي (4.07) وانحراف معياري (1.09)، کما يتضح أن هناک تقارب في استجابات أفراد الدراسة، ويفسر الباحث ذلک أن صورة الذات لدى الطلبة فيما يتعلق بمهاراتهم الذاتية مرتفعة.

وجاء مجال التوافق الأسري في المرتبة الثانية، وبدرجة تقدير کبيرة، وبمتوسط بلغ (3.92) وانحراف معياري (1.28) .

وجاء مجال المسؤولية والثقة بالنفس بمتوسط حسابي (3.89) وانحراف معياري ( 1.28 ) رغم أنه جاء في المرتبة ما قبل الأخيرة إلا أنه جاء بدرجة تقدير کبيرة. ويفسر الباحث ذلک أن خصائص المرحلة العمرية للطلبة عينة الدراسة هي الرغبة في الشعور بتحمل المسؤولية والشعور بنضجه واستقلاليته.

  وقد جاء في المرتبة الأخيرة مجال المهارات الاجتماعية في المرتبة بمتوسط بلغ (3.88) وانحراف معياري ( 1.21 ) وهو أيضا بدرجة تقدير کبيرة ومرتفعة من الکفاءة الاجتماعية.

       وتتفق هذه النتيجة مع دراسة حکمت لافي (2017) ودراسة جرادات وأبو غزال والمومني (2014) التي أشارت إلى مستويات مرتفعة من الکفاءة الاجتماعية لدى عينة الدراسة.

ويرى بشير (2016، 26) أن الکفاءة الاجتماعية لا تعتمد على جانب واحد من جوانب النمو، وإنما تعتمد على تکامل الجوانب العقلية والجسمية والانفعالية والاجتماعية والشخصية، ولتنمية الکفاءة يجب هدم الاهتمام بمظهر واحد من مظاهر النمو، أو الاعتماد على نظرية معينة من النظريات، لأن النمو الإنساني بلغ حداً من التعقيد، والتشابک يصعب معه على أي نظرية منفردة أن تنهض بکل متطلباته وحاجاته.

  أما بالنسبة لکل مجال من مجالات الکفاءة الاجتماعية، فقد تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة کما يلي:

1-المجال الأول: المهارات الذاتية: تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على مجال المهارات الذاتية

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على مجال المهارات الذاتية

رقم الفقرة

الفقرة

المتوسط الحسابي

الانحراف  المعياري

الرتبة

درجة المساهمة

 
 

1

أُبدي اهتماماً بالتعليمات والقوانين.

4.17

1.02

1

کبيرة

 

2

أعمل على تنفيذ الأوامر التي تُعطى لي.

4.09

1.15

6

کبيرة

 

3

لديّ مهارات قيادية جيدة.

4.15

1.19

2

کبيرة

 

4

امتلک مهارات تنال إعجاب زملائي.

4.11

1.20

3

کبيرة

 

5

أستمع إلى ما يقوله الآخرين وأتفهمه.

4.09

1.22

5

کبيرة

 

6

أتصرف بلباقة في المواقف المختلفة.

4.00

1.17

9

کبيرة

 

7

احترم مشاعر زملائي بکافة أشکالها.

4.11

1.06

4

کبيرة

 

8

امتلک القدرة على مواجهة الضغوط الأسرية.

4.03

.845

8

کبيرة

 

9

لديّ الميل للصبر لاحتواء تصرفات الآخرين اتجاهي.

4.04

.845

7

کبيرة

 

10

أقوم في أداء الدور المتوقع مني بکل مسؤولية.

3.99

1.20

10

کبيرة

 

 

المتوسط الکلي للبعد

4.07

1.09

 

کبيرة

 

      يلاحظ من الجدول أن متوسط الفقرات قد تراوح بين (3.99–4.17)، وهي درجة کبيرة من الکفاءة الاجتماعية لبعد المهارات الذاتية للطلبة لأنها تقع ضمن المدى (3.4–4.2) کما بلغ المتوسط الکلي للبعد (4.07) وبانحراف معياري (1.09) وهي کذلک درجة کبيرة من المهارات الذاتية. ويتضح أن أعلى فقرتين في هذا المجال:

    جاءت الفقرة (1) والتي نصت على"  أُبدي اهتماماً بالتعليمات والقوانين " بمتوسط بلغ (4,17) وجاءت الفقرة (3) والتي تنص على" لديّ مهارات قيادية جيدة." بمتوسط بلغ (4.15)

      ويفسر الباحث تقدير الذات المرتفع الذي يتمتع به الطلبة في مهاراتهم الذاتية من اهتمامهم بالتعليمات والقوانين إلى تمتعهم بمهارات قيادية وإثبات الذات في هذه المرحلة العمرية.

أما أدنى فقرة في هذا المجال فکانت رقم (10) ونصها"أقوم في أداء الدور المتوقع مني بکل مسؤولية " وجاءت بمتوسط بلغ (3.99) وهي کذلک درجة کبيرة من المهارات الذاتية.

ويرى (بني خالد، 2016، 2) أن النقص في مستوى الکفاءة الاجتماعية عامل مُشترک في جميع المشکلات والاضطرابات النفسية والاجتماعية، خاصة تلک المواقف التي تتطلب إدارة تتسم بالمهارة، أو تحتاج إلى اتخاذ قرارات لحل المشکلة أو مواجهة مع الآخرين، أو تعبر عن مشاعر إيجابية أو سلبية.

المجال الثاني: المهارات الاجتماعية: تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على مجال المهارات الاجتماعية کما يوضحها

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية على مجال (المهارات الاجتماعية )

رقم الفقرة

الفقرة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الرتبة

درجة المساهمة

 
 

1

يقضي أفراد أسرتي وقت الفراغ مع بعضهم البعض.

3. 75

1.24

9

کبيرة

 

2

أضحي برغباتي واحتياجاتي الشخصية حتى لو کانت المهمة ضمن إمکاناتي.

3.68

1.01

10

کبيرة

 

3

أطلب المساعدة من الآخرين حتى لو کانت المهمة ضمن إمکاناتي.

3.97

1.22

4

کبيرة

 

4

أتمتع بسمة الترکيز والسرعة في العمل.

3.85

1.19

5

کبيرة

 

5

أعمل على تنظيم اللقاءات والمناقشات مع زملائي.

4.12

1.27

2

کبيرة

 

6

أُساهم بشکل مباشر في اتخاذ القرار في عائلتنا.

3.81

1.30

6

کبيرة

 

7

يلجأ لي زملائي للحديث عن مشکلاتهم.

3.79

1.22

7

کبيرة

 

8

أتعامل بحذر مع الأمور التي تُسبب لي الأذى.

3. 75

1.24

8

کبيرة

 

9

أطلب التعليمات التي يجب اتباعها في موقف جيد.

3.97

1.22

3

کبيرة

 

10

اعمل على معالجة المشاکل في أسرنا وبشکل دوري.

4.15

1.19

1

کبيرة

 

 

المتوسط الکلي للبعد

3.88

1.21

 

کبيرة

 

     يلاحظ من الجدول (17) ان المتوسط الکلي للبعد بلغ (3.88) وانحراف معياري (1.21)، وهي درجة کبيرة من الکفاءة الاجتماعية (مجال المهارات الاجتماعية). کما تراوح متوسط الفقرات لدرجة البعد بين (683.–4.15)، وهي کذلک درجة کبيرة من المهارات الاجتماعية للطلبة عينة الدراسة.

ويلاحظ أن الفقرة (10) والتي نصت على" أعمل على معالجة المشاکل في أسرنا وبشکل دوري." جاءت في المرتبة الأولى وبمتوسط بلغ (4.15).  ، وتفسر هذه النتيجة أن الطلبة في هذه المرحلة يتحملون جزء من المسؤولية الأسرية ويعتمد عليهم في کثير من المواقف التي تحتاجها العائلة وهذه خصائص المجتمعات الصغير التي تشکل العائلة فيها النواة الرئيسية.

     وجاءت الفقرة (5) والتي تنص على" أعمل على تنظيم اللقاءات والمناقشات مع زملائي." بمتوسط بلغ (4.12) في المرتبة الثانية.

أما أدني فقرة في هذا المجال فکانت رقم (2) ونصها" أضحي برغباتي واحتياجاتي الشخصية حتى لو کانت المهمة ضمن إمکاناتي." بمتوسط بلغ (3.68).

ويفسر الباحث هذه النتيجة بمعايشة الطلبة عينة الدراسة لخصائص مرحلة المراهقة من حيث النمو الاجتماعي والتأثر بالشلة، ومفاهيمهم حتى لو لم يکن مقتنعا بأفکارهم.

ويرى (الخثعمي، 2011، 2) الکفاءة الاجتماعية هي نتاج لتفاعل الفرد بمهاراته الاجتماعية وميوله وحاجاته وحوافزه واتجاهاته نحو العمل مع الآخرين في ظل إمکانات البيئة التي تُؤثر بدورها في استعدادات الفرد نحو الأعمال والأنشطة الاجتماعية، وبالتالي فهي تتأثر بالعديد من المتغيرات بصفة عامة وطلاب الثانوية بصفة خاصة .

المجال الثالث: المسؤولية والثقة بالنفس: تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على مجال المسؤولية والثقة بالنفس .

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة في مجال (المسؤولية والثقة بالنفس)

رقم الفقرة

الفقرة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الرتبة

درجة المساهمة

 
 

1

يمکنني الاستعانة بآراء الآخرين في أداء مسؤولياتي.

4.03

1.22

2

کبيرة

 

2

اعتبر نفسي فصيح اللسان وقويّ التعبير.

3.91

1.30

5

کبيرة

 

3

أتناقش مع الآخرين بروح الفريق الواحد.

4.00

1.26

3

کبيرة

 

4

أتقبل الدور الموکل إلىّ في الجماعة.

3.76

1.45

9

کبيرة

 

5

اطلب النصيحة من زملائي.

3.82

1.37

7

کبيرة

 

6

احرص على مساعدة الآخرين.

3.77

1.44

8

کبيرة

 

7

امتلک القدرة على الاندماج مع زملائي في المدرسة.

4.11

1.21

1

کبيرة

 

8

لديّ الثقة على تقدير المواقف والنتائج.

3.93

1.21

4

کبيرة

 

9

امتلک المسؤولية على زيادة الرابط الأسري.

3.91

1.16

6

کبيرة

 

10

أنهي واجباتي ونشاطاتي بالطريقة المطلوبة بکل ثقة.

3.67

1.20

10

کبيرة

 

 

المتوسط الکلي للبعد

3.89

1.28

 

کبيرة

 

       يلاحظ من الجدول أن المتوسط الکلي للبعد بلغ (3.89) وانحراف معياري (1.28). وهي درجة کبيرة من الکفاءة الاجتماعية (مجال المسؤولية والثقة بالنفس) لدى الطلبة، کما تراوح متوسط الفقرات (مجال المسؤولية والثقة بالنفس)) بين (3.67–4.11)، لأنها تقع ضمن المدى (3.4–4.2)، وجاءت الفقرة (7) في المرتبة الأولى والتي نصت على" امتلک القدرة على الاندماج مع زملائي في المدرسة." بمتوسط بلغ (4.11)، کما جاءت الفقرة (1) والتي تنص" يمکنني الاستعانة بآراء الآخرين في أداء مسؤولياتي." في المرتبة الثانية حيث جاءت بمتوسط بلغ (4.03)، أما الفقرة الأخيرة في هذا المجال فکانت رقم (10) ونصها" أنهي واجباتي ونشاطاتي بالطريقة المطلوبة بکل ثقة." بمتوسط بلغ (3.67) 

المجال الرابع: التوافق الأسري: تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على مجال التوافق الأسري.

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على مجال (التوافق الأسري)

رقم الفقرة

الفقرة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الرتبة

درجة المساهمة

 
 

1

أساعد في توزيع أعمال المنزل بشکل واضح بين أفراد أسرتي.

4.01

.985

4

کبيرة جداً

 

2

أعمل دائماً على توزيع الأدوار القيادية في الأسرة.

4.09

1.20

2

کبيرة

 

3

أتعاون مع أفراد الأسرة في المواقف المختلفة.

4.07

1.22

3

کبيرة

 

4

أتفهم مشکلات واحتياجات الآخرين.

4.31

1.05

1

کبيرة

 

5

احرص على مشارکة زملائي في الأنشطة.

3.65

1.45

9

کبيرة

 

6

أتصرف بکل هدوء عندما أکون مع زملائي.

4.00

1.35

5

کبيرة

 

7

لديّ القدرة العالية على تکوين صداقة مع الآخرين.

3.81

1.37

8

کبيرة

 

8

أحب النظام الأسري واحترمه.

3.61

1.45

10

کبيرة

 

9

اسعد عند وجودي مع الآخرين ومناقشتهم.

3.85

1.37

7

کبيرة

 

10

أساعد على تغيير القواعد في عائلتنا لتحقيق الاستقرار.

3.89  

1.40

6

کبيرة

 

المتوسط الکلي للبعد

3.92

1.28

 

کبيرة

 

       يلاحظ من الجدول أن المتوسط الکلي للبعد بلغ (3.92) وانحراف معياري (1.28). وهي درجة من الکفاءة الاجتماعية (مجال التوافق الاسري). کما جاء متوسط الفقرات بدرجة کبيرة حيث قد تراوح متوسط الفقرات بين (3.61–4.31)، وجاءت الفقرة (4) والتي نصت على" أتفهم مشکلات واحتياجات الآخرين." بمتوسط بلغ (4.31) في المرتبة الأولى، وجاءت الفقرة (2) في المرتبة الثانية والتي تنص" أعمل دائماً على توزيع الأدوار القيادية في الأسرة ." بمتوسط بلغ (4.09) ويفسر الباحث ذلک بمدى الترابط الأسري لعينة الدراسة إضافة لعدم وجود ملهيات وانحدار أغلب الطلبة من قرى وطبيعة سکان القرى التقارب الأسري في الغالب،        أما أدني فقرة في هذا المجال فکانت رقم (8) والتي نصت على " أحب النظام الأسري واحترمه." بمتوسط بلغ (3.61) وقد جاءت کذلک بدرجة کبيرة بمجال التوافق الأسري،وتشير دراسة عزام وحنيف (Azam& Hanif, 2010) أن النزاعات الزوجية المتصورة لها آثار سلبية على العلاقة مع الارتباط الوالدي والکفاءة الاجتماعية للمراهقين، حيث تم العثور على علاقة سلبية کبيرة بين النزاعات الزوجية للوالدين والجودة العاطفية للمراهقين کما أن صراع الوالدين يؤدي إلى انخفاض الکفاءة الاجتماعية بين المراهقين.

ثالثاً: النتائج المتعلقة بالسؤال الثالث: هل توجد علاقة دالة إحصائياً بين أنماط التواصل الأسري والکفاءة الاجتماعية لدى طلاب المرحلة الثانوية بمحافظة المخواة؟ 

وللإجابة على السؤال قام الباحث باستخدام معامل ارتباط بيرسون لحساب العلاقة الارتباطية بين أنماط التواصل الأسري والکفاءة الاجتماعية والجدول التالي يوضح النتائج :

العلاقة الارتباطية بين أنماط التواصل الأسري والکفاءة الاجتماعية

أبعاد الکفاءة الاجتماعية

 

إدراک المراهق للتواصل بينه وبين الأم والأب

إدراک للتواصل القائم بين الوالدين

إدراک المراهق للتواصل بينه وبين الأخوة

الکلية

المهارات الذاتية

0.583**

0.281**

0.377**

0.401**

المهارات الاجتماعية

0.426**

0.311**

0.401**

0.384**

مهارات المسؤولية والثقة بالنفس

0.389**

0.124

0.085

0.118

التوافق الأسري

0.430**

0.377**

0.417**

0.439**

الکلي

0.312**

0.117

0.337**

0.412**

* * دالة عند مستوى 0.01

يتضح من الجدول السابق أن العلاقات الداخلية بين أبعاد أنماط التواصل الأسري وأبعاد الکفاءة الاجتماعية في معظمها علاقات موجبة منها ما هو دال إحصائياً ومنها ما هو غير دال، ولکن العلاقة بين الدرجة الکلية لمقياس أنماط التواصل الأسري والکفاءة الاجتماعية کانت تشير إلى أن معامل الارتباط کان (0.412) أي أن هناک علاقة ارتباطية إيجابية بين کل من أنماط التواصل الأسري والکفاءة الاجتماعية عند مستوى دلالة (0.01 ) أما العلاقات الداخلية للأبعاد فمنها ما هو دال إحصائيا ومنها ما هو غير دال.

وقد کانت نتائج العلاقات بين مجالات أنماط التواصل الأسري ومجالات الکفاءة الاجتماعية على النحو التالي:

بعد إدراک المراهق للتواصل بينه وبين الأم والأب: علاقة ارتباطية موجبة ودالة احصائيا مع جميع أبعاد الکفاءة الاجتماعية والدرجة الکلية عند مستوى الدلالة (0.01).

بعد إدراک المراهق للتواصل القائم بين الوالدين: علاقة ارتباطية موجبة ودالة احصائيا مع جميع أبعاد الکفاءة الاجتماعية والدرجة الکلية عند مستوى الدلالة (0.01) عدا بعد المسؤولية والثقة بالنفس.

بعد إدراک المراهق للتواصل بينه وبين الأخوة: علاقة ارتباطية موجبة ودالة احصائيا مع جميع أبعاد الکفاءة الاجتماعية والدرجة الکلية عند مستوى الدلالة (0.01) عدا بعد المسؤولية والثقة بالنفس، الدرجة الکلية لمقياس أنماط التواصل الأسري : علاقة ارتباطية موجبة ودالة احصائيا مع جميع أبعاد الکفاءة الاجتماعية والدرجة الکلية عند مستوى الدلالة (0.01) عدا بعد المسؤولية والثقة بالنفس، ويفسر الباحث هذه النتيجة أن أنماط التواصل الأسري ترتبط ارتباطا موجباً بالکفاءة الاجتماعية للطلبة فکلما تنوعت هذه الأنماط من التواصل وکانت بدرجة عالية وفاعلة ارتفع مستوى الکفاءة الاجتماعية لدى الطلبة، وتتفق هذه النتيجة مع دراسة کل من باربرا وهولي وفرانسيسکو وبروس (Barbara, Holly, Francisco, Bruce, 2008)، ودراسة ايمکو (Emiko, 2017) کما تتفق ضمنياً مع دراسة کواسه والسيد (2011) واتفقت دراسة فاطمة عريف (2013) مع نتائج الدراسة في وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين الکفاءة الاجتماعية والترابط الأسري، وأشارت النتائج إلى أنه توجد دلالة إحصائية بين الکفاءة الاجتماعية والترابط الأسري، وتوصلت الدراسة إلى أن الکفاءة الاجتماعية لدى المراهقين لها تأثير بالغ الأهمية على الترابط الأسري وبالتالي فإن الترابط الأسري له أثر ملحوظ في حياة المراهقين وفي بناء علاقاتهم الاجتماعية، وکذلک دراسة القحطاني التي أشارت أن عامل الممارسة الوالدية الإيجابية للأب کان العامل الوحيد والفريد الذي أسهم في التنبؤ بتقديرات المعلمين للکفاءة الاجتماعية لدى طلابهم،  وقد أشارت دراسة علاء الدين وتغريد العلي (2014) أن ارتفاع مستوى التماسک الأسري، أسهما في التنبؤ بتقديراتِ الوالدين للکفاءة الاجتماعية، وتبين أيضاً أن عامل الممارسة الوالدية الإيجابية للأب کان العامل الوحيد والفريد الذي أسهم في التنبؤ بتقديرات المعلمين للکفاءة الاجتماعية لدى طلابهم، ويُشير أبو منديل (2016، 55) أن التواصل الأسري هو العامل الحيوي والقوي داخل کل أسرة لتحقيق الاستقرار ومن ثمَّ التفاعل والتوافق الاجتماعي. والتواصل الإيجابي يُؤدي إلى تماسک الأسرة وترابطها، أما التواصل السلبي يجلب لأفرادها الغضب والضيق والتوتر، ويدع الأسرة مفککة ويُهدد بتصدع الأسرة وزوالها، فالاتصال الأسري من أهم عوامل التماسک الداخلي للأسرة السليمة المستقرة وينعکس على الأسرة بالطمأنينة والسکينة في علاقاتها فيما بينها، کما يعکس لنا أن حياة هذه الأسرة تتسم بالاتزان الانفعالي والاجتماعي ووجود علاقات حميمية بين أفرادها.

وتتسم عملية التواصل الأسري في فترة المراهقة ببعض المتغيرات حيث تمر العلاقات بين المراهق والأهل بأزمة، يتولد عنها شعور بعدم الارتياح في الأسرة، فالأفعال التي کانت تُعتبر مقبولة وطبيعية، تُصبح أفعالا غير مرغوب فيها، تؤدي تمزقاً لدى المراهقين يحاول إخفاءه عن طريق المبالغة بالثقة في الذات، أو تحدي الأهل القائلين بهذه القيم، أو الرغبة في التفرد والاستقلال، أو الرغبة في المشارکة والانفتاح على العالم، أو التفاني والغيرة المفرطة (سليم، 2002، 332).

ملخص نتائج الدراسة.

أظهرت نتائج الدراسة أن أنماط التواصل الأسري لعينة الدراسة من طلاب المرحلة الثانوية بمحافظة المخواة، قد جاء بدرجة متوسطة من خلال استجابات أفراد عينة الدراسة وقد تراوح متوسط الاستجابات بين (3.18_3.48) وهو مستوى بين المتوسط والکبير وقد بلغ المتوسط العام لأنماط التواصل الأسري (3.34) وانحراف معياري (1.12) وهي درجة متوسطة من أنماط التواصل الأسري لدى طلاب المرحلة الثانوية، وقد جاء مجال (إدراک المراهق للتواصل بينه وبين الأخوة) في المرتبة الأولى بمتوسط بلغ (3.48) وانحراف معياري (31.0)، وبدرجة تقدير کبيرة، وجاء مجال (إدراک المراهق للتواصل بينه وبين الأم والأب) في المرتبة الثانية في مجالات أنماط التواصل الأسري وبدرجة تقدير متوسطة، وبمتوسط بلغ (3.36) وانحراف معياري (0.99)، وجاء مجال (إدراک المراهق للتواصل القائم بين الوالدين) في المرتبة الثالثة بمتوسط بلغ (3.18) وانحراف معياري (1.36) وبدرجة تقدير متوسطة.

أظهرت النتائج أن درجة الکفاءة الاجتماعية لدى طلبة المرحلة الثانوية بمحافظة المخواة قد جاءت بدرجة کبيرة من خلال استجابات أفراد عينة الدراسة وقد تراوح متوسط الاستجابات بين (4.07–3.88)، وهي درجة کبيرة من الکفاءة الاجتماعية لأنها تقع ضمن المدى (3.4–4.2) ، وهذا يشير إلى تقارب استجابات أفراد عينة الدراسة وعدم التفاوت في الآراء, کما بلغ المتوسط الکلي (3.94) وبانحراف معياري (1.21)، وهو مستوى کبيرة من الکفاءة الاجتماعية، وقد جاء مجال المهارات الذاتية في المرتبة الأولى بدرجة تقدير کبيرة، وبمتوسط حسابي (4.07) وانحراف معياري (1.09)، وجاء مجال التوافق الأسري في المرتبة الثانية، وبدرجة تقدير کبيرة، وبمتوسط بلغ (3.92) وانحراف معياري (1.28)، وقد جاء مجال تحمل المسؤولية والثقة بالنفس في المرتبة الثالثة بمتوسط حسابي (3.89) وانحراف معياري (1.28 )، وجاء مجال المهارات الاجتماعية في المرتبة الأخيرة بدرجة کبيرة وبمتوسط بلغ (3.88) وانحراف معياري ( 1,21 ) .

أظهرت نتائج الدراسة أن هناک علاقة ارتباطية إيجابية بين کل من أنماط التواصل الأسري والکفاءة الاجتماعية عند مستوى دلالة( 0.01 ) أما العلاقات الداخلية للأبعاد فتشير النتائج إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائية في بعد إدراک المراهق للتواصل بينه وبين الأم والأب مع جميع أبعاد الکفاءة الاجتماعية والدرجة الکلية عند مستوى الدلالة (0.01)، وفي بعدي إدراک المراهق للتواصل القائم بين الوالدين ، وإدراک المراهق للتواصل بينه وبين الإخوة  وجود علاقة ارتباطية موجبة ودالة إحصائيا مع جميع أبعاد الکفاءة الاجتماعية والدرجة الکلية عند مستوى الدلالة (0.01) عدا بعد تحمل المسؤولية والثقة بالنفس.

توصيات الدراسة:

في ضوء ما توصلت إليه الدراسة، يقوم الباحث بتقديم التوصيات التالية:

1- تبصير الآباء والأمهات بأهمية وضرورة دمج أبنائهم في المناقشات الأسرية وإتاحة الفرصة لهم في التعبير عن آرائهم، وکذلک إعداد برامج إرشادية لتنمية مهارات التواصل الأسري لدى الآباء.

2- تدريب الطلبة على الکفاءة الاجتماعية من خلال تعزيز مفاهيم التواصل لديهم من خلال البرامج الإرشادية المتنوعة

3-حث المعلمين على تشجيع الطلاب بالمشارکة والتفاعل الاجتماعي في المناقشات داخل   وخارج الصف الدراسي وتطبيق استراتيجيات التعلم النشط التي تدعم الحوار والنقاش لزيادة الفاعلية التواصلية لدى الطلبة الأمر الذي سيسهم في رفع کفاءتهم الاجتماعية.

4-توعية الوالدين إلى عدم اللجوء إلى أسباب المعاملة الوالدية التي تتسم بالعدوان والإهمال والرفض لأنها تؤدي إلى زيادة ظاهرة الخجل وحثهم على استخدام يتسم بالتقبل والدفء والمحبة.

  1. قائمة المراجع:

    أولًا: المراجع العربية:

    1. أبو جادو، صالح محمد علي(2010) سيکولوجية التنشئة الاجتماعية عمان: دار المسيرة للنشر والتوزيع.
    2. جرادات، عبدالکريم محمد سليمان والمومني، فواز أيوب (2014). الاسهام النسبي لبعض العوامل الأسرية فى التنبؤ بالکفاءة الاجتماعية لدى عينة من طلاب وطالبات الجامعة. مجلة الدراسات التربوية والنفسية - سلطنة عمان، 8(3)، 491-501.
    3. خليل، علا فاروق أحمد (2018). التواصل الأسرى وعلاقته بالذکاء الوجداني وأساليب مواجهة الضغوط لدى عينة من الوالدين والأبناء. رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية الآداب، جامعة المنصورة.
    4. رسلان، شاهين (2012). الأمومةومشکلاتالطفولة. القاهرة: دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع.
    5. السيد، أمنة شعبان محمد (2016). التواصل الأسري کما يدرکه عينة من المراهقين وعلاقته بذکائهم الوجداني في ضوء بعض متغيرات البيئة الأسرية. رسالة ماجستير غير منشورة، کلية التربية، جامعة عين شمس.
    6. الشامان، أمل سلامة سمران (2014). مستوى التفکک الأسرى وعلاقته بالکفاءة الاجتماعية لدى عينة من طالبات المرحلة الثانوية لمنطقة تبوک بالمملکة العربية السعودية. رسالة ماجستير غير منشورة، عمادة الدراسات العليا، جامعة مؤتة.
    7. شند، سميرة محمد إبراهيم والسيد، أمنة شعبان محمد وعبد الحليم، أشرف محمد (2017). الخصائص السيکومترية لمقياس التواصل الأسري کما يدرکه عينة من المراهقين. مجلة الارشاد النفسي -مصر، ع(49)، 415-435.
    8. شوکت ، عواطف إبراهيم أحمد (2000) : التوافق الدراسي لدى طالبات الجامعة المتزوجات وغير المتزوجات وعلاقته بمدى الکفاية الاجتماعية والثبات الانفعالي ، مجلة دراسات نفسية ، المجلد 10 ، العدد 1 ، القاهرة
    9. عبد السلام، سميرة أبو الحسن (2005). أنماط التواصل مع الوالدين وعلاقتها بالتوافق الأسري والجناح الکامن لدى المراهقين من الجنسين. مجلةکليةالتربية -عينشمسمصر، ع(29)، 183-256.
    10. عريف، فاطمة عبد الله محمد (2013) العلاقة بين الکفاءة الاجتماعية والترابط الأسرى لدى عينة من طالبات المرحلة الثانوية بمکة المکرمة بالسعودية: دراسة وصفية. دراسات عربية في التربية وعلم النفس –السعودية، (1) 36، 27 -38.
    11. علاء الدين، جهاد محمود والعلي، تغريد (2014). الأداء الوظيفي الأسري کما يدرکه المراهقون وعلاقته بالکفاءة الاجتماعية والقلق. المجلةالأردنيةفيالعلومالتربوية، (10)1، 65-88.
    12. عيسى، مغاوري عبد الحميد والعصيمي، عبد الله محيميد مسحل (2017). أنماط التواصل الأسري وعلاقتها بالمرونة النفسية لدى طلاب المرحلة الثانوية بمدينة الطائف. مجلة الإرشاد النفسي –جامعة عين شمس، ع(49)، 217-258.
    13. فرج ، ظريف شوقي محمد (2003) :المهارات الاجتماعية والاتصالية ، دار غريب ، القاهرة .
    14. فرغلي، علاء (2006). الأسرةوالتربيةالنفسيةللطفل. القاهرة: مجلة الطب النفسي، (15) 14  ص10-28.
    15. القحطاني، مسعود بن حسين (2009). التدين وعلاقته بالکفاءة الاجتماعية وأنماط التنشئة الأسرية لدى طلبة جامعة تبوک. رسالة ماجستير غير منشورة، عمادة الدراسات العليا، جامعة مؤتة.
    16. کاظم، محمد نبيل(2007) کيفنتعاملمعمراهقةأبنائنا ، القاهرة: دار السلام للنشر والطباعة والترجمة.
    17. کفافي، علاء الدين (2015) علمالنفسالأسري، عمان: دار الفکر
    18. کواسه، عزت عبد الله والسيد، خيري حسان (2011). المناخ الأسري کما يدرکه الأبناء وعلاقته بالکفاءة الاجتماعية لدى عينة من طلاب الجامعة. مجلة کلية التربية (جامعة الأزهر) –مصر، ع(145)، 55 -89. 
    19. لافى، حکمت توفيق (2017). الکفاءة الاجتماعية وعلاقتها بتوکيد الذات لدى الطلبة في منطقة القدس. رسالة ماجستير غير منشورة، کلية العلوم التربوية والنفسية، جامعة عمان العربية.
    20. محمود، جيهان عثمان (2010). الکفاءة الاجتماعية وعلاقتها ببعض المتغيرات النفسية لدى طالبات الجامعة. متاح على: www.taibahuevents.com/studies/gehan.doc بتاريخ 15/4 / 2017  
    21. مدني، أميرة محمود على. (2017). أنماط التواصل الأسرى کما يدرکها الأبناء وعلاقتها بکل من الثقة بالنفس والدافعية للإنجاز لدى التلاميذ ضعاف السمع. رسالة ماجستير غير منشورة، کلية التربية، جامعة حلوان.

    المراجع الأجنبية:

    1. Altay, F. B., & Gure, A. (2012). Relationship among the Parenting Styles and the Social Competence and Prosocial Behaviors of the Children Who are Attending to State and Private Preschools. Educational Sciences:  Theory & Practice, 12(4), 2712-2718.
    2. Langeveld, J., Gundersen, K., & Svartdal, F.  (2012). Social Competence as a Mediating Factor in Reduction of Behavioral Problems.  Scandinavian. Journal of Educational Research, 56(4), 381-399.
    3. Zhou,F,Eisenberg,N.&Losoya,S(2002) Relations of maternal warmth and positive Expreessiveeness to childrens Empathy ,Related Responding and social Functionong Alongitudinal study child development , (73)1,p893-915.
    4. Zarnaghash, Mina; Zarnaghash, Maryam& Zarnaghash, Narges (2013). The Relationship between Family Communication Patterns and Mental Health. Procedia - Social and Behavioral Sciences, 84(9), 405-410
    5. Shin, Y. Ju., Lee, J. Kyu. & Miller-Day, M. (2013). The effects of maternal emotional wellbeing on mother adolescent communication and youth emotional wellbeing. Communication Research Reports, 30(2), 137-147
    6. Emiko Taniguchi (2017): Mediating Role of Social Competence: Family Communication and Body Satisfaction among Male College Students, Health Communication, V 33,10,Pages 1199-1210 .
    7. Azam Atifa & Hanif Rubina. (2010).Impact of parents' marital conflicts on parental attachment and social competence of adolescents, Journal European Journal of Developmental Psychology  V 8, (2) Pages 157-170.
    8. Ogden, T., Sørlie, M., & Hagen, K. A. (2007).Building Strength Through Enhancing Social Competence in Immigrant Students in Primary School. A pilot Study. Emotional & Behavioral Difficulties,12(2),105-117.