دور التعليم عن بُعد في التعليم الموسيقى لدارسي الموسيقى في الکليات المتخصصة بدولة الکويت

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

أستاذ مساعد قسم التربية الموسيقية کلية التربية الأساسية، دولة الکويت

المستخلص

ألقت أزمة فيروس کورونا المستجد بظلالها على قطاع التعليم بشکل عام؛ إذ دفعت المدارسَ والجامعات والمؤسسات التعليمية لإغلاق أبوابها تقليلا من فرص انتشاره، وسعياً منها إلى الحدّ من هذه الجائحة العالمية، ووفقاً لما رصدته منظمة اليونسکو، فقد قام أکثر من 100 بلد بإغلاق المؤسسات التعليمية في ج+ميع أنحائها، وهو ما أثار قلقا کبيرا لدى المنتسبين لهذا القطاع، وخاصة الطلاب والمعلمين بجميع التخصصات؛ في ظل أزمة قد تطول، فأصبح أمام جميع الأنظمة التعليمية مهمة واحدة، ألا وهي التغلب على أزمة التعلُّم التي نشهدها حالياً، والتصدي للجائحة التي نواجهها جميعاً. والتحدي الماثل اليوم يتلخص في الحد من الآثار السلبية لهذه الجائحة على التعلُّم والتعليم بشکل عام والموسيقي بشکل خاص ما أمکن، والاستفادة من هذه التجربة للعودة إلى مسار تحسين التعلُّم بوتيرة أسرع. ويجب على الأنظمة التعليمية مثلما تفکر في التصدي لهذه الأزمة، أن تفکر أيضاً في کيفية الخروج منها وهي أقوى من ذي قبل، وبشعور متجدد بالمسؤولية من جانب جميع الأطراف الفاعلة فيها، وبإدراک واضح لمدى إلحاح الحاجة إلى سد الفجوات في فرص التعليم، وضمان حصول جميع الطلاب على فرص تعليم جيد متساوية.
لذا هدف البحث إلى
-        إلقاء الضوء على طبيعة التعليم الموسيقي في المؤسسات التعليمية المتخصصة في ظل أزمة انتشار فيروس کورونا.
-        التعرف على وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في التعليم عن بعد في مجال التربية الموسيقية.
اتبع البحث المنهج الوصفي (تحليل محتوى)، باستخدام الاداه البحثية المتمثلة في استبيان ألکتروني باستخدام برنامج Microsoft Form لاستطلاع راي أعضاء هيئة التدريس لقياس فاعلية التعليم الموسيقي عن بعد من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، وقد تناول محوران وهما:

·   المحور الأول: التعليم الموسيقي عن بُعد بشکل عام
·   المحور الثاني: التعليم الموسيقي عن بعد بشکل خاص (للمواد النظرية والعملية والعزفيه)

وأسفرت النتائج عن النقاط التالية

عدم رضا أعضاء  هيئة التدريس عن التعليم الموسيقي عن بعد وذلک لإقتناعهم بأن الطريقة التقليدية أکثر نفعاً في الدراسات الموسيقية
التعليم التقليدي أکثر مرونة وتشويق من التعليم الموسيقي عن بعد
التعليم عن بعد لا يحقق التواصل المنشود بين المعلم والدارس.
تأيد أغلب عينة البحث بضرورة توفير مساقات وبرمجيات للتعليم الموسيقي عن بعد ضمن مقررات الدارسين بالکليات والمعاهد الموسيقية المتخصصة.
رفض تعليم المواد الموسيقية العملية والعزف عن بعد

واختتم البحث بمجموعة من التوصيات کان ابرزها

اقترح وجود قسم خاص في الکليات والمعاهد الموسيقية يتخصص في انتاج التطبيقات الخاصة بالبرامج الموسيقية على الموبايل والکمبيوتر
 إعداد دراسات تجارب عملية کثيرة للوقوف علي المميزات والعيوب وخاصة في مواد العزف والغناء والاداء الحرکي.

الموضوعات الرئيسية


مقدمة

شهدت الأونة الأخيرة انتشارًا واسعًا في أنحاء العالم لفيروس کوروناالمستجد والمسبب للإصابة بمرض کوفيد-19، والذي يعد أکبر کارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية، وله تأثيرات متعددة قد تمتد لما بعد انتهاء الأزمة نفسها ما شکل تهديدا کبيرا لکافة الدول اقتصاديا وسياسيا وتعليمياَ، ويسعى الجميع لمواجهته والحد من انتشاره.

فقد ألقت أزمة فيروس کورونا المستجد بظلالها على قطاع التعليم بشکل عام؛ إذ دفعت المدارسَ والجامعات والمؤسسات التعليمية لإغلاق أبوابها تقليلا من فرص انتشاره، وسعياً منها إلى الحدّ من هذه الجائحة العالمية، ووفقاً لما رصدته منظمة اليونسکو، فقد قام أکثر من 100 بلد بإغلاق المؤسسات التعليمية في جميع أنحائها، وهو ما أثار قلقا کبيرا لدى المنتسبين لهذا القطاع، وخاصة الطلاب والمعلمين بجميع التخصصات؛ في ظل أزمة قد تطول، فأصبح أمام جميع الأنظمة التعليمية مهمة واحدة، ألا وهي التغلب على أزمة التعلُّم التي نشهدها حالياً، والتصدي للجائحة التي نواجهها جميعاً، والتحدي الماثل اليوم يتلخص في الحد من الآثار السلبية لهذه الجائحة على التعلُّم والتعليم بشکل عام والموسيقي بشکل خاص ما أمکن، والاستفادة من هذه التجربة للعودة إلى مسار تحسين التعلُّم بوتيرة أسرع، ويجب على الأنظمة التعليمية مثلما تفکر في التصدي لهذه الأزمة، أن تفکر أيضاً في کيفية الخروج منها وهي أقوى من ذي قبل، وبشعور متجدد بالمسؤولية من جانب جميع الأطراف الفاعلة فيها، وبإدراک واضح لمدى إلحاح الحاجة إلى سد الفجوات في فرص التعليم، وضمان حصول جميع الطلاب على فرص تعليم جيد متساوية. (22-1)  

وتعتبر دولة الکويت من الدول التي تعاملت مع هذا الفايروس بحرفية عالية، وحققت أعلى مستويات الصحة والسلامة للمواطنين والمقيمين. هذا واعتمدت الدولة عدداً من الإجراءات التي ساهمت في احتواء هذا المرض والحد من انتشاره، ومن أهمها قرار وزارة التربية ووزارة التعليم العالي والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بوقف الدراسة والعمل بالمؤسسات التعليمية ما أثر بشکل فعال على الدارسين على اختلاف تخصصاتهم، إلا أن التأثير الأکبر کان لدارسي المواد العملية (23-1)

ويُعد التعليم الموسيقي بشکل عام من التطبيقات العملية التي تستدعى حضور الطالب والمعلم معاً في نفس الوقت، کما تستدعي في بعض الأحيان الاتصال المباشر بين المعلم والطالب والتقارب اثناء تدريسها مع اللمس المستمر للآلة وأوراق المدونات الموسيقية المستخدمة واستخدام النفخ لبعض الآلات الموسيقية (آلة الکلارينت نموذجاً)، واجتماع أعدد کبيرة من العازفين بالفرق الموسيقية وبمواد العزف والغناء الجماعي، ويتعارض جميع ما سبق مع الإجراءات الوقائية التي تسعى الجهات الصحية في کل دولة لتحقيقها، ومن هنا نبعت مشکلة البحث.

مشکلة البحث

نظراً لطبيعة التعليم الموسيقي العملية في جميع دول العالم، وضرورة الاختلاط بين المعلم والطالب والاتصال المباشر بينهما، وکذلک اعتماد العديد من الآلات الموسيقية في عزفها على اصدار الصوت منها عن طريق النفخ مما قد يتسبب في انتشار الرذاذ من لعاب الفم أثناء العزف وذلک ما يتعارض مع تطبيقات الوقاية من الأمراض المعدية کفايروس کورونا المستجد والتي حثت عليها منظمة الصحة العالمية والجهات الصحية في جميع دول العالم، هذا ما دعا لاتخاذ القرارات السيادية باتباع نظام التعليم الموسيقي عن بعد ما دفع الباحثة إلى إعداد دراسة وصفية للتعرف على فاعلية التعليم الموسيقي عن بعد من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس والاستفادة منه في التعليم الموسيقي لدارسي الموسيقى في الکليات المتخصصة بدولة الکويت.

أسئلة البحث

-        ما طبيعة التعليم الموسيقي في المؤسسات التعليمية المتخصصة في ظل أزمة انتشار فيروس کورونا

- ما هي الاستفادة من التعليم الموسيقي عن بعد لدارسي الموسيقى في الکليات المتخصصة بدولة الکويت  .

أهداف البحث

-        إلقاء الضوء على طبيعة التعليم الموسيقي في المؤسسات التعليمية المتخصصة في ظل أزمة انتشار فيروس کورونا.

-        التعرف على وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في التعلم الموسيقي عن بعد والاستفادة منها في مجال التعليم الموسيقي.

أهمية البحث

تکمن أهمية البحث في مساعدة الهيئات التعليمية والتربوية في العودة لممارسة دورها الاجتماعي المنشود في ظل وجود فيروس کورونا، من خلال التعرف على وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في التعلم عن بعد في مجال التعليم الموسيقي.

حدود البحث:

دولة الکويت العام الدراسي 2019/2020

منهج البحث:

يتبع البحث المنهج الوصفي (تحليل محتوى): وهو يقوم على وصف ظاهرة من الظواهر للوصول إلى أسباب هذه الظاهرة والعوامل التي تتحکم فيها، مع استخلاص النتائج لتعميمها (1- 102)، ويقصد بالمنهج الوصفي في هذا البحث هو وصف وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في التعلم عن بعد في مجال التعليم الموسيقي.

مصطلحات البحث

  • ·    التدريب  Training

هو ذلک النظام الذي يتبع في دراسته فن من الفنون أو مهنة من المهن أو دراسة أعمال أي وظيفة، أو بمعنى آخر هو عملية النشاط المستمر بقصد إمداد الشخص بمهارات وخبرات واتجاهات تجعله صالحاً وملائماً للممارسة لعمل أو مهنة ما (14- 68).

  • ·    التعلم عن بعد:

تعرف منظمة اليونسکو UNESCOالتعلم عن بعد بأنه أي عملية تعليمية لا يحدث فيها اتصال مباشر بين الطالب والمعلم، بحيث يکونان متباعدين زمنيا ومکانيا، ويتم الاتصال بينها عن طريق الوسائط التعليمية الإلکترونية أو المطبوعات، ولقد إصدارات الجمعية الأمريکية للعلوم النفسية American Psychological Association(APA) تعريفا  للتعليم عن بعد هو “تقديم التعليم أو التدريب من خلال الوسائل التعليمية الالکترونية – ويشمل ذلک الأقمار الصناعية،‏ والفيديو،‏ والأشرطة الصوتية المسجلة،‏ وبرامج الحاسبات الآلية، ‏والنظم والوسائل التکنولوجية التعليمية المتعددة ، ‏بالإضافة إلى الوسائل الأخرى للتعليم عن بعد “‏

وينقسم هذا البحث إلى جزءين:

الجزء الأول: نظري ويشمل.

1- دراسات سابقة مرتبطة بموضوع البحث.

2- التعليم عن بعد

3- طبيعة التعليم الموسيقي بالمؤسسات التعليمية المتخصصة

الجزء الثاني الإطار التحليلي

تطبيق أداة البحث استبانة استطلاع راي أعضاء هيئة التدريس في مدى فاعلية التعليم الموسيقى عن بعد

الجزء الأول:

  • دراسات سابقة مرتبطة بموضوع البحث.

أولاً : الدراسات العربية

الدراسة الأولى بعنوان :

"تقويم تجربة جامعة الملک سعود في استخدام نظام Web CT في مساندة التدريس عن بعد" *

هدفت تلک الدراسة إلى تقويم تجربة جامعة الملک سعود في استخدام نظام Web CTللتعليم عن بعد من خلال الوقوف على مدى استخدام (25) عضو هيئة تدريس للنظام، حيث توصلت الدراسة إلى أن معرفة أعضاء هيئة التدريس بالنظام وتطبيقاته کانت منخفضة إلى متوسطة، حيث ذکر (72%) من أعضاء هيئة التدريس بان لديهم معرفة متوسطة إلى منخفضة بالنظام ککل و(66%) منهم لديهم معرفة متوسطة إلى منخفضة بمکونات النظام، و(58%)على معرفة بسيطة نسبيا بتطبيقاته، أما في مجال تطبيقهم للنظام فقد عبر (84%) منهم بان استخدامهم للنظام في مساندة التدريس کانت منخفضة، بل إن (8%) منهم لم يستخدموا النظام مطلقا، ويقاس على ذلک النتائج الاخرى المرتبطة باستخدام أدوات النظام من مثل الوسائط المتعددة وأدوات التقويم وخدمات تنظيم أدوات المقرر حيث کانت جميعها ما بين منخفضة إلى معدومة، وتتفق تلک الدراسة مع البحث الحالي في الاهتمام بآليه التعلم عن بعد وتختلف عنه في الهدف ومجتمع الدراسة.

الدراسة الثانية بعنوان :

" التعليم الإلکتروني لمواجهة التحديات التي تواجه التعليم العالي السعودي عن بعد في ضوء عصر متطلبات تقانة المعلومات  **

هدفت تلک الدراسة إلى التعرف على قدرة التعليم الإلکتروني على مواجهة تحديات التعليم العالي السعودي في ضوء عصر تقانة المعلومات، وکانت عينة الدراسة مکونة من (152) عضو هيئة تدريس من جامعة أم القرى وجامعة الملک خالد. ومن أبرز نتائج الدراسة أن العينة تؤيد بشکل کبير تطبيق التعليم الإلکتروني لمواجهة تحديات التعليم العالي، ويشجع أفراد العينة استخدام الإنترنت لتبادل الخبرات بين الأساتذة داخل الجامعة وخارجها، کما أن استخدام شبکة الإنترنت في استلام الواجبات المنزلية وتصحيحها وإعادتها للطالب يخفف من عبء عضو هيئة التدريس، وأن غياب الأنظمة واللوائح المتعلقة بمنح الدرجات العلمية لطلاب التعليم الإلکتروني يعد المعوق الأعلى تأثيراً على النجاح في تطبيق التعليم الإلکتروني، وأن ضعف إعداد وتطوير مهارات هيئة التدريس في مجال استخدام التقنية الحديثة والتعليم الإلکتروني يؤثر على تطبيقه بفاعلية، وتتفق تلک الدراسة مع البحث الحالي في الاهتمام بالتعليم الالکتروني وتختلف عنه في اهتمام البحث الحالي بالتعليم الالکتروني للکليات المتخصصة بمجال التربية الموسيقية.

الدراسة الثالثة بعنوان :

" درجة امتلاک أعضاء هيئة التدريس في جامعة البلقاء التطبيقية لکفايات التعليم الإلکتروني من وجهة نظرهم " *

هدفت الدراسة الحالية إلى الکشف عن درجة امتلاکأعضاء هيئة التدريس في جامعة البلقاءالتطبيقية لکفايات التعليم الإلکتروني من وجهة نظرهم، ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحثون بتصميماستبانة تکونت من (40) فقرة موزعة على ثلاثة مجالات، تم توزيعها على عينة مکونة من (100) عضو هيئة تدريس في الکليات الجامعية التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية في إقليم الشمال وهي (الحصن، إربدالجامعية، عجلون) تم اختيارهم بطريقة عشوائية من مجتمع الدراسة. أظهرت النتائج أن درجة امتلاک أعضاء هيئة التدريس في جامعة البلقاء التطبيقية لکفايات التعليم الإلکتروني (کفايات استخدام الحاسوب، کفايات استخدام الشبکات والانترنت، وکفايات ثقافة التعليم الإلکتروني) جاءت بدرجة متوسطة، کماأظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05=α) في درجة امتلاک أعضاء هيئة التدريس في جامعة البلقاء التطبيقية لکفايات التعليم الإلکتروني تعزى للمتغيرات (الکلية،سنوات التدريس العالي، المؤهل العلمي)، وأوصت الدراسة بضرورة توفير کفايات التعليم الالکتروني لدى أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأردنية وغرس الوعي لديهم بأهميته وتدريبهم على متطلباته،وتتفق تلک الدراسة مع البحث الحالي في الاهتمام بکفايات التعليم الالکتروني وتختلف عنه في العينة والهدف.

ثانياُ: الدراسات الأجنبية

الدراسة الرابعة بعنوان :

“The Current Status of E -Learning and Strategies Enhance Educational Competitiveness in Korean Higher Education, Online Submission” **

         هدفت تلک الدراسة إلى التعرف على واقع التعليم الإلکتروني، واستراتيجيات تعزيز الکفايات للمدرسين والطلبة في مجال التعليم الإلکتروني في کوريا، وأظهرت النتائج أن کلا المدرسين والطلبة يعانون من ضعف الدعم في هذا المجال، وعدم وجود فرص کافية تسمح بالانضمام بفاعلية في برامج ودورات التعلم الإلکتروني، وقد طور الباحثون استراتيجيات دعم حسب نوع الجامعة وحجمها، کما قاموا بتطوير نظام الجودة في التعليم الإلکتروني، وتعزيز الدعم للمدرسين والطلبة، وتعزيز التعاون الدولي في مجال التعليم عن بعد، وتتفق تلک الدراسة مع البحث الحالي في الاهتمام بواقع التعليم الالکتروني وتختلف عنه في مجتمع الدراسة والهدف.

الدراسة الخامسة بعنوان :

Competency of Using the Internet in the Classroom”. Educational Technology  **

        هدفت تلک الدراسة إلى التعرف على مستوى امتلاک معلمي المرحلة الثانوية لکفايات التعليم الإلکتروني في ولاية إنديانا الأمريکية، وأظهرت نتائج الدراسة أن عددا قليلا من المعلمين لديهم کفايات تقنية عالية في استخدام الانترنت في الغرفة الصفية، على الرغم من أن (80%) أظهروا رغبتهم باستخدام هذه التکنولوجية التعليمية، وأن المعلمين الأصغر عمرا کان لديهم رغبة أکبر في التعامل مع الانترنت، کذلک المعلمين الأقل خبرة، وأظهرت النتائج وجود نقص حاد في التدريب على استخدام الانترنت، وتوظيفه في الغرفة الصفية، وتتفق تلک الدراسة مع البحث الحالي في الاهتمام التعليم الالکتروني وتختلف عنه في مجتمع الدراسة والهدف.

الدراسة السادسة بعنوان :

“ Examination of Competencies ,Roles, and Professional Development Needs of Community Collage Distance Educators Who Teaches Mathematics” *

 هدفت تلک الدراسة إلى تحديد کفايات وأدوار عضو هيئة التدريس أثناء تدريس المقررات الإلکترونية عبر الانترنت ومدى حاجتهم لاکتسابها وتنميتها من وجهة نظرهم. طبقت الدراسة على مجتمع ممارسة التعليم عن بعد بکلية خدمة المجتمع بفلوريدا، حيث تکونت عينة الدراسة من (28) من مسؤولي التعليم عن بعد ومائة عضو هيئة تدريس يقومون بتدريس الرياضيات عبر الانترنت وتکونت أداة الدراسة من استبيان مکون من (23) فقرة. توصلت الدراسة إلى أن مهارات التصميم التعليمي ومهارات التخطيط وتوجيه الطلبة والربط فيما بينهم من مهام الإداريين، وکانت تصورات عينة الدراسة عن کفايات التعليم الإلکتروني تدل بشکل ايجابي على مدى الحاجة إلى تنميتها واکتسابها. وأوصت الدراسة بضرورة اختيار العاملين في بيئات التعليم الإلکتروني عن بعد بناء على دليل الکفايات اللازمة لتلک البيئات، وتتفق تلک الدراسة مع البحث الحالي في الاهتمام بفاعلية التعليم الالکتروني لدى أعضاء هيئة التدريس، وتختلف عنه في مجتمع الدراسة والهدف والعينة ومجال التخصص.

2- التعليم عن بعد

إن الزيادة في کفاءة أشکال التعلم عن بعد وأساليبه جاءت نتيجة التطور الکبير في التقنية المعلوماتية ووسائل الاتصال الحديثة مما أدى إلى رواج استخداماتها التعليمية وظهور أشکال وأساليب جديدة أکثر فعالية منها، هي مقاربة التعلم متعدد القنوات، إذ يمکن ومن حيث المبدأ أن نفرق بين التعلم عن بعد کبديل للتعلم الاعتيادي، إذ يترتب على الالتحاق بمناهج التعلم عن بعد إکمال مرحلة تعليمية أو الحصول على مؤهل، وبين التعلم عن بعد کمکمل للتعلم الاعتيادي في سياق التعلم متعدد القنوات، الذي تقوم فيه أشکال أو أساليب من التعلم عن بعد في ضفيرة حول التعليم في المؤسسات التعليمية النظامية، وقد أصبح التعلم عن بعد، وتعدد قنواته التعليمية، عنصرين أساسيين ومهمين، في منظومة التعلم المتکاملة في المجتمعات المتطوِرة، ومعروف أن أسس التعليم في البلدان النامية تواجه أو تعاني أوجه قصور ومشاکل متعددة تظهر أن التعلم عن بعد خاصة في سياق التعلم متعدد القنوات يمکن أن يسهم في مواجهتها(3 -6)

مفهوم التعليم عن بعد:

أصبحت ممارسة الأنشطة عن بعد، مثل التعليم والعمل، ضمن الأساليب الرئيسية التي لجأت إليها الدول لمواجهة تداعيات انتشار فيروس “کورونا”، فقد أتاح التقدم التکنولوجي الکبير في مجال الاتصالات إمکانية إدارة دورة تعليمية کاملة دون الحاجة لوجود الطلاب والمعلمين في حيز ضيق من المساحة، والسماح – في الوقت ذاته- باتخاذ التدابير الاحترازية لمنع انتشار “کورونا”، وعلى الرغم من العوائد الإيجابية المتعددة التي يحققها التعليم عن بعد، إلا أنها تواجه عدة تحديات لا سيما في الدول النامية التي لا تتوفر بها بنية تکنولوجية قوية(4- 2)

يقصد بالتعليم عن بعد أو باللغة الإنجليزية “Distance Learning” بأنه الوسيلة التي يباشِر بها المعلم وظيفته مع طلابه عن طريق استخدام الانترنت، لهذا يسمى التعليم عن بعد، ويقصد به أن هناک مسافة بعيدة قد تفصِل بين المعلم والطلبة، بغض النظر عن المسافة التي تقطع بينهم، فهم يقومون بالتواصل من أجل القيام بعملية التعليم والتعلم، کما يعرف التعليم عن بعد بأنه “وجود عناصر العملية التعليمية مثل المادة والمنهج والمعلم والطلبة والمقاعد ووسائل الاتصال والأوراق والأقلام ولکن، لا يکون التواصل مباشرا کونه يتم عبر الإنترنت.

عرف (إيهاب سلطان، 2003: 18)التعليم عن بعد بأنه وسيلة من وسائل التعليم التي شهدها عصرنا الحالي، عصر التطور والتکنولوجيا، تتمثل علمية التعليم عن بعد في توفير البيئة التعليمية ولکن في العالم الافتراضي، ألا وهو عالم الانترنت حيث تقوم بتوفير الوسائل التعليمية من معلمين وتلاميذ وطلبة ومناهج علمية وتتم عملية التعليم على الانترنت.

کما عرفت ( علاء صادق، 2018: 2)التعلم عن بعد بانه” يشمل کافة أساليب الدراسـة وکـل المراحـل التعليمية التي لا تتمتع بالإشراف المباشر والمستمر من قبل معلمـين يحضـرون مـع طلابهم داخل قاعات الدراسة التقليدية ولکن تخضع عملية التعليم لتخطـيط وتنظـيم وتوجيه من قبل مؤسسة تعليمية ومعلمين.

ينقسم التعلم عن بعد من حيث النقل الى نوعين:

  • النقل المتزامن Synchronous Delivery حيث يکون الاتصال والتفاعل مباشرة أي في الوقت الحقيقي “Real Time” بين المحاضر والطلاب (الدارسين) في مؤسسات التعليم المختلفة من جامعات ومعاهد ومدارس وذلک في حالة التعليم عن بعد وکذلک هو الوضع عند إقامة بعض الدورات التدريبية من بعد.
  • النقل غير المتزامن Asynchronous Deliveryوفي هذا النوع يقوم المحاضر بنقل وتوصيل أو توفير المادة الدراسية بواسطة أشرطة الفيديو، أو عبر جهاز الکمبيوتر أو أي وسيلة أخرى، والطالب (المتلقي) من الجانب الآخر يتلقى أو يتحصل على المواد في وقت لاحق (أي ليس في نفس الوقت). (7- 8)

عناصر التعلم عن بعد

  • يحتاج التعلم عن بعد إلى توفر شبکة الإنترنت للتواصل من خلالها، وکذلک وجود الطالب أو الدارس الذي يتابع کل ما يخص المادة التعليمية من خلال مواقع مبرمجة مخصصة لذلک وفق آليّةٍ مناسبة لشرح المادة بأسلوبٍ يسهل فهمها والاستفادة منها، أيضاً يمکن أن تتوفر حلقات النقاش المباشرة وغير المباشرة بين الطالب والأستاذ ، وهناک عدة آليات للتعليم عن بعد، إما من خلال تقنية الفيديو کونفرنس “vide conference”، أو المحاضرات المباشرة “Live”، أو المنصات التعليمية مثل  Microsoft Teams، وفي النهاية لا بد من توفر المعلم المسؤول عن متابعة وتقييم أداء الطالب ومنحه العلامات الّتي يستحقها (9- 3)

عيوب التعلم عن بعد:

بطبيعة الحال هناک مجموعة من الجوانب السلبية أو عيوب التعليم عن بعد، ويمکن تلخيصها کالآتي:

  •  لن ينال الطلاب فرصة التواصل الجيد مع الأساتذة للإجابة عن استفساراتهم وأسئلتهم حول ما يدرسوه بشکل أوضح وأکثر استفاضة مثل الفصول الدراسية بالجامعة.
  • تتطلب الدراسة رقابة ذاتية والتزاماً کبيراً نابعاً من الطالب حتى يستطيع إنجاز مهامه الدراسية وتکليفاته بدون جدول دراسي زمني محدد.
  • قلة التواصل مع زملاء الدراسة والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم.
  • يتطلب هذا النوع من الدراسة أن يکون الطالب على دراية کافية باستخدام التکنولوجيا للتأکد من الاستفادة الکاملة بالمادة الدراسية (8- 45).

فهذه العيوب يجب أخذها بعين الاعتبار عند اختيار التعليم عن بعد لتقييم مدى استفادة الطالب من هذا النظام التعليمي وخاصة بمجال التربية الموسيقية الذي يتمتع بطبيعة خاصة نحددها فيما يلي:

3 - طبيعة التعليم الموسيقي بالمؤسسات التعليمية المتخصصة

التعليم الموسيقي بشکل عام من الدراسات العملية التي تعتمد على التدريب والممارسة، کما يعتمد على الاتصال المباشر بين المعلم والطالب من خلال محاضرات جماعية کمواد الصولفيج والهارموني والغناء الجماعي، أو محاضرات فردية کمحاضرات العزف على الآلات الموسيقية بأنواعها المختلفة کالبيانو والفلوت وغيرها.

4- طالب المرحلة الجامعية وأهم خصائصها وسماتها

الطالب الجامعي هو إنسان يقترب شيئا فشيئا من النضج الجسمي والنفسي والعقلي والاجتماعي، يتلقى تعليمه، وتکوينه في مؤسسات التعليم العالي أو الجامعي، حيث لا تختلف خصائصه ومميزاته ، عن تلک الخصائص التي تتفرد بها مرحلة الشباب سواء النفسية والفيزيولوجية والعقلية والاجتماعية، إذ يطرأ عليه في هذه المرحلة العديد من التغيرات على عاداته وقيمة اتجاهاته الاجتماعية، وعلى علاقاته وتصرفاته مع الآخرين، تتصل هذه التغيرات مع التغيرات الجسمية والعقلية والانفعالية، فهو بهذا يتأثر بمجموعة من العوامل الذاتية کالحالة الصحية والبدنية، ومدى خلوه من العاهات، والعيوب الجسمية، وحالته النفسية ومستوى ذکائه وتعليمه(2-21)، وکذلک العوامل البيئية کالجو الاسري والحياة المدرسية ورفاق السن ، وعادات المجتمع وتقاليده ولکن هذا لا يعين أنه لا توجد خصائص ومميزات عامة تميز سلوک الطالب الجامعي ومنه فالخصائص التي يتميز بها الطالب الجامعي يمکن إيجازها فيما يلي :

الخصائص الجسمية :

     يعتبر النمو الجسمي من أهم جوانب النمو في هذه المرحلة حيث يشتمل على مظهرين من مظاهر النمو الفيزيولوجي أو التشريحي ، أي نمو الأجهزة الداخلية الغير ظاهرة التي يتعرض لها الطالب أثناء البلوغ وکذلک نمو الأبعاد الخارجية للطالب، ويکون الإزدياد واضح في الطول والوزن وتراکم الشحم تحت الجلد ونمو عظام الحوض لدى البنات ، وکذا تغير الوجه وشکله ، ويلاحظ أن الرأس لا ينمو بالدرجة نفسها التي ينمو بها الجسم ککل ، بالإضافة إلى النمو في الوزن حيث يتوقف النمو في الطول من ناحية وعلى کمية الماء والأنسجة الذهبية من ناحية أخرى، حيث يکون وزن الفتاة في مرحلة البلوغ أکثر من وزن الفتى ، لکن وزن الفتى يزداد إبتداءا من السابعة عشر .

الخصائص العقلية :

من الخصائص العقلية للطالب الجامعي في مرحلته العمرية هذه أن النمو العقلي قد إکتمل بحيث يتوقف عن النمو ، فقد أکد علماء النفس أن نمو الذکاء العام يصل أقصاه حوالي سن 16 ولا ينمو بعد ذلک ، وکل ما تشاهده من زيادة الفهم والإدراک بعد هذا السن ، إنما هو نتيجة للخبرة والتجارب المکتسبة لا الذکاء الموروث، وقد لاحظوا أن الذکاء العام عند المراهقين الموهوبين قد يستمر بعد السادسة عشر إلى الثامن عشر، وهذا معناه أن الطالب الجامعي ذا قوى عقلية تجعله قادرا على تحمل المسؤوليات، وإصدار أحکام على ما يحيط به من القضايا، لکن ما کان يعتقد فيما مضى أن نمو الذکاء يتوقف في الفترة ما بين 16 إلى 18 أو 20 سنة (15- 54).

الخصائص النفسية :

يظهر التطور عند الطالب نحو النضج الانفعالي بسرعة في الثبات وبعض العواطف الشخصية مثل : طريقة الکلام ، عواطف الجماليات لحب الطبيعة ، کذلک نجده في هذه المراحل :

  • ·   القدرة على المشارکة في الانفعالية.
  • ·   القدرة على الأخذ والعطاء.
  • ·   زيادة الولاء.
  • ·   تحقيق الأمن الانفعالي.

کما يتأثر النمو النفسي لدى الطلاب بالعلاقات العائلية، وجوها السائد شجار بين والديه يؤثر في انفعالاته وتکراره يؤخر نموه السوي الصحيح ،وقد يثور الطالب في نفسه على بيئته المنزلية ، ويؤدي به النزاع النفسي ، أما العلاقات الصحيحة تساعد على اکتمال نضجه الانفعالي وجو نفسي صالح للنمو.

الخصائص الاجتماعية:

من مظاهر السلوک الإجتماعي في هذه المرحلة قلة الانانية، وتفهم الشباب لحقوق الجماعة التي يعيش فيها، ورغبته في تلبية الواجب حتى لو أدى به ذلک إلى التضحية، غير أنه يسرف في هذا الشعور بالواجب إلى درجة الهوس والطيش ، وتظهر خطورة ذلک عندما تتقارب معايير هذه الجماعة خصوصا إذا کان جماعة أقران الطالب مع معايير الوالدين ، فتطفو إلى السطح ظاهرة يعاني منها الکثير من الطلبة ، والمتمثلة في النزاعات بين الآباء والطلبة هذا الأخير الذي يقف حائرا في العديد من المواقف بين تلبية متطلبات الجماعة أو الأسرة ، أو بمعنى آخر بين التبعية الواقعة التي تفرض نفسها من الخارج ، بقدر ما تمد إليه من طفولته ، وبين رغبته في الإستقلالية ، ووضع الکبار في التبعية ، وکل ما في الأمر هنا أن تتحول من التبعية الموجبة إلى التبعية السالبة ، فيؤکد بحاجته إلى الثورة عليهم باستمرار تبعيته لهم، ويتأثر نمو الطالب الإجتماعي في هذه المرحلة بعدة عوامل من تأثير الثقافة في عملية التنشئة الإجتماعية ، والتطبع الإجتماعي سواء في ذلک الثقافة المادية أو غير المادية وکذلک تأثير الأسرة وحجم الأسرة ونوعية العلاقات الأسرية ، المستوى التعليمي والثقافي للأسرة ، وجماعة الرفاق والمؤسسات التعليمية (15- 58)

 

الجزء الثاني الإطار التحليلي

من خلال ما تتعايشه الباحثة من أحداث وتطورات لموقف التعليم الموسيقى جراء انتشار فيروس کرونا فقد فکرت الباحثة في إعداد استبيان استطلاع راي أعضاء هيئة التدريس لقياس فاعلية التعليم الموسيقي عن بعد من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس.

منهجالبحث

        تُعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية (استطلاع رأي) والتي تصنف تحت الدراسات الوصفية، وهي أسلوب في البحث يتم من خلالة جمع المعلومات عن ظاهره ما بقصد التعرف عن الوضع الحالي وعن جوانب القوة والضعف، بهدف الوصول إلى استنتاجات عن صلاحية هذا الوضع أو عن حاجتة لتغيرات جزئيه أو جذرية (1- 30)، ويقصد بالمنهج الوصفي في هذة الدراسة بأنه ستجري الباحثة مسحاً لآراء أعضاء هيئة التدريس لقياس فاعلية التعليم الموسيقي عن بعد.

مجتمع الدراسة

 تکونمجتمعالدراسةمن أعضاء هيئة التدريس بکليات الموسيقية المتخصصة

عينة الدراسة

بلغ قوام العينة (60 فرد) من أعضاء هيئة التدريس، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية.

أداة البحث  

اشتملت أدوات البحث على إعداد استبيان استطلاع رأي عينة الدراسة لقياس فاعلية التعليم الموسيقي عن بعد، وقد قامت الباحثة بإعداد إستبيان ألکتروني باستخدام برنامج Microsoft Formتناول محوران وهما:

  • ·  المحور الأول: التعليم الموسيقي عن بُعد بشکل عام
  • ·  المحور الثاني: التعليم الموسيقي عن بعد بشکل خاص (للمواد النظرية والعملية والعزفيه)

صدق الاستبيان:

قامتالباحثةباستخدامصدقالمحتوىللتحققمنصدقالأداةحيثتمعرضهاعلىهيئةمنالمحکمينمنذويالخبرةوالاختصاصوتألفتمن(12) محکممنأعضاءهيئةالتدريسمنکليةالتربية الأساسية التابعة للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب دولة الکويت– والمعهد العالي للفنون الموسيقية في دولة الکويت ووزارة التربية دولة الکويت(ملحقرقم2)وذلکمنأجلإبداءالرأيعلىفقراتالاستبيانوتحديدموقفهممن:

  • مدى انسجام الفقرات وتناسبها.
  • الصياغة اللغوية وشموليتها) واضحة أو غير واضحة (.
  • تصنيف وتسمية الفقرات حسب المحاور المقترحة) مناسب أو غير مناسب (.

وبعدجمعالأداةمنالمحکمين،تمالاطلاععلىالفقراتوعلىملاحظاتهمواقتراحاتهم وإعادةصياغةبعضالفقراتفيحالاتفاقأکثرمنثلاثمحکمينعليهاوحذفبعضالفقرات غيرالمناسبةونقلبعضالفقراتإلىمجالاتأخرىوتمحذفإحدى الفقرات،وتکونتالأداةفي صورتهاالنهائية(ملحقرقم1).

ثبات الاستبيان:

واعتمدت الباحثة على أسلوب الفا کرونباخ لحساب ثبات الاستبيان، من خلال برنامج *SPSS حيث يعبر معامل ألفا عن درجة الإتساق الداخلي Internal Consisten، وقد کشف تحليل الثبات للمقياس الخاضع للدراسة أن درجة الإتساق الداخلي بين عبارات المقياس تقع في المدى المقبول حيث يتراوح ما بين (61 – 83%) کما يوضحه الجدول التالي:

جدول رقم (1) نتائج تحليل الثبات بإستخدام معامل کرونباخ ألفا Cronbach Alpha

م

الفقرة

عدد الأسئلة الفرعية

معامل الثبات

الصدق

1

المحور الأول: التعليم الموسيقي عن بُعد بشکل عام

7

0.741

0.86

2

المحور الثاني التعليم الموسيقي عن بعد بشکل خاص (للمواد النظرية والعملية والعزفيه)

7

0.802

0.91

الإجمالي والمتوسط

21

0.771

0.885

يوضح الجدول السابق أن معامل ألفا کرونباخ 0.771 وهو مرتفع وموجب الإشارة، وتشير النتائج المبينة في الجدول إلى أن قيمة معامل ألفا للاستبيان المستخدم في الدراسة، کلها أکبر من (0.60) وهو الحد الأدنى المطلوب لمعامل ألفا ووفقاً لـ (Churchill, G.A ) فإن قيمة معامل ألفا تعتبر مقبولة، إذا کانت أکبر من (0.60) وعلى ذلک يمکن القول بأن فقرات الاستبيان الوارده في الجدول السابق تتمتع بالثبات الداخلي لعباراته.

إجراءات الدراسة:

قامت الباحثة بمجموعة من الإجراءات وهي:

1-  الإطلاع على الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع الدراسة بشکل مباشر أو غير مباشر.

2-  الإطلاع على المراجع العلمية التي تخدم البحث الحالي.

3-  تحديد مجتمع البحث.

4-  الأخذ بآراء وملاحظات ومقترحات الخبراء والأساتذة وإعداد الاستبيان لتحقيق أهداف البحث.

5-  تحکيم الاستبيان من قبل عينة البحث.

6-  جمع معلومات موضوع الدراسة من خلال تعبئة الاستبانات التي تم توزيعها على عينة البحث.

7-  قامت الباحثة بتفريغ البيانات في جداول، وتدقيق البيانات وترميزها لتسهيل عملية التحليل وتفريغها على جهاز الحاسوب.

المعالجة الإحصائية

تم استخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (الإصدار الثاني والعشرين) (Statistical Package for Social Sciences –SPSS.ver22) في إجراء هذه التحليلات والاختبارات الإحصائية ولغايات تحقيق أغراض البحث وهدفه.

نتائج البحث

هدف البحث إلى الضوء على طبيعة التعليم الموسيقي في المؤسسات التعليمية المتخصصة في ظل أزمة انتشار فيروس کورونا، والتعرف على وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في التعلم عن بعد في مجال التعليم الموسيقي. وتسهيلا لعرض النتائج فقد تم تصنيفها وفقا لأسئلة البحث بحيث تمت الإجابة عن کل سؤال على حده، وفيما يلي عرضا لهذه النتائج.

النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الأول والذي نص على:

-    ماطبيعةالتعليمالموسيقيفيالمؤسساتالتعليميةالمتخصصةفيظلأزمةانتشارفيروسکورونابدولةالکويت؟

في ظل هذه الجائحة تعتمد العديد من المؤسسات ومنها الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب على التعليم عن بُعد فيما يعرف بالتعلم الالکتروني E-Learning، کبديل ينادى بضرورة دمجه في الوقت الحاضر بالعملية التعليمية؛ خاصة بعد أن تأثرت العملية التعليمية بشکل مباشر بالتطور التکنولوجي و "الذکاء الصناعي Artificial Intelligence وإنترنت الأشياء Internet of Thingsوکذلک ثورة تکنولوجيا المعلومات التي اقتحمت معظم أشکال حياة الإنسان وأصبحت جزءا أصيلا منها.

يطبق نظام الدراسة عن بعد باستخدام التکنولوجيا ووسائل الاتصال، ولا يتوجب على الطلاب الحضور للمدارس أو الجامعات، بل يتم نقل المادة التعليمية للطلاب عن طريق الإنترنت، ليقوم الطالب بدوره بدراستها في المنزل باستخدام الأجهزة الإلکترونية. لا يعتبر التعليم عن بعد نظاماً مستجداً، بل عبارة عن عملية تعليمية تتبعها الجامعات المفتوحة التي تستقطب الأشخاص العاملين وغير المتفرغين للحضور إلى المدارس والجامعات بشکل منتظم

إن استخدام الإنترنت في العملية التعليمية ليس وليد اليوم بل يعود إلى ما قبل عام 2000. ومعظم الجامعات تستخدم اليوم ما يسمى "أنظمة إدارة التعلم" (Learning Management Systems). وفي ظل "أزمة کورونا" التي يعيشها العالم؛ توجهت غالبية المؤسسات التعليمية نحو التعليم الإلکتروني کبديل أنسب لضمان استمرار العملية التعليمية. وزاد بشکل ملحوظ استخدام تطبيقات محادثات الفيديو عبر الإنترنت مثل "زوومZoom "  و"غوغل Google" و"ميتينغ Meeting " وغيرها.

وفي ظل هذه الازمة تستعد وزارة التربية الکويتية لتسجيل الدروس لإطلاق منصة تعليمية لتقديم الدروس عن بعد للطلبة في جميع المراحل، وذلک في ظل تفاقم أزمة فيروس کورونا المستجد، وبحسب ما أوردت صحيفة "القبس" المحلية إبريل 2020، فإن وزارة التربية تعمل على تقديم الدروس للطلبة بکل المراحل من خلال تسجيل الدروس في أستوديوهات، وبثها عبر منصة تربوية تعليمية ستطلقها الوزارة قريباً بجهود متطوعين کويتيين ومقيمين.

النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الثاني والذي نص على:

-    مافاعليةالتعليمالموسيقيعنبعدمنوجهةنظرأعضاءهيئةالتدريس؟

وللاجابة على هذا السؤال قامت الباحثة بإعداد استبيان استطلاع رأي أعضاء هيئة التدريس ، وفيما يلي تستعرض الباحثة الاشکال البيانيه الداله على إجابات عينة البحث على الاستبيان وکذلک استعراض أرائهم في التعليم الموسيقي عن بعد.

المحور الأول: التعليم الموسيقى عن بعد بشکل عام

 

 

يتضح من الرسومات البيانيه السابقة ما يلي

  • عدم رضا أعضاء  هيئة التدريس عن التعليم الموسيقي عن بعد وذلک لإقتناعهم بأن الطريقة التقليدية أکثر نفعاً في الدراسات الموسيقية
  • التعليم التقليدي أکثر مرونة وتشويق من التعليم الموسيقي عن بعد
  • التعليم عن بعد لا يحقق التواصل المنشود بين المعلم والدارس.
  • تأيد أغلب عينة البحث بضرورة توفير مساقات وبرمجيات للتعليم الموسيقي عن بعد ضمن مقررات الدارسين بالکليات والمعاهد الموسيقية المتخصصة.

 

المحور الثاني : التعليم الموسيقي عن بعد

أولاً : المواد العملية

 

يتضحمنالرسمالبيانيالسابقأنالأغلبيةترفضتعليمالموادالموسيقيةالعمليةکالصولفيجوالغناءعنبعد،وجاءتفصيلذلکفيأراءالعينةبالتعليقاتکمايلي:

  • أوافق على المادة النظرية تدرس عن بعد ام المواد العمليه وخاصه العزفية غير مستحب التدريس عن بعد
  • لابد من توفير برامج وتطبيقات على الموبايل خاصة بتعليم الموسيقى عن بعد تساعد في تحقيق الأهداف المرجوة .
  • في بعض افرع التربيه الموسيقيه يکون من الصعب توصيل الماده العمليه عن طريق التعلم عن بعد مثل الغناء الاوبرالي الذي يلزم ان اتواجد مع الطالب ليسهل التدريب العملي وتلافي الاخطاء التکنيکيه التي تؤثر علي اداء المتعلم ويحدث التواصل الطبيعي للتأکد من وصول المعلومه بشکل صحيح
  • هناک بعض المهارات يمکن اکسابها للطالب من خلال التعليم الالکتروني ولکن بمجهود ووقت وتعب اکثر من التعليم التقليدي والمواجهة المباشرة الذي يحقق العدف المنشود باقل مجهود ووقت
  • أثناء الغناء يقوم المعلم بالمصاحبة اللحنية وهذا يتعثر ادائة لان هناک تأخير في الصوت من خلال الکاميرا بين الدکتور والطالب
  • التعليم عن بعد هو طريقة استثنائية تستخدم فى ظروف خاصه و لا يمکن ان يضاهى التعليم التقليدي الذي يکون فيه تفاعل مباشر بين الاستاذ والطالب خصوصاً فى مجال الموسيقى حيث ان العناصر الأساسية فى الموسيقى مثل الايقاعات والنغمات تعتمد ليس فقط على الترديد والتقليد لما يعرضه الاستاذ ولکن على وسائل وحيل متعدده يقوم بشرحها الاستاذ للطلاب لکى تصل اليهم المعلومة
  • ممکن توصيل المهارات الموسيقية العملية والفنية المطلوبة لدرجة معقولة عن طريق شرح واداء الاستاذ الجزئيات الموسيقية المطلوبة وترديد الطلاب لما اداه الاستاذ وتصحيحه والتأکد من وصول المعلومة والاداء بشکل فردي لکل طالب. ولکن بکل حال يجب ان يکون التواصل من الاستاذ إلى طالب واحد او اثنين او ثلاثة فقط ليتمکن الطالب من استيعاب محتوى المقرر أمّا في حال اعداد الطلاب الکبيرة في الصف الواحد ستکون العملية التعليمية صعبة لعدم القدرة على الترکيز مع جميع الطلاب ، اذ ان هناک سبب رئيسي اخر تقني وهو تأخير في سرعة وصول الصوت وصورة الفيديو للاستاذ من ناحية والطلاب من ناحية اخرى ممکن ان يکون التدريس کشرح واداء فيديو للاستاذ لجزئيات مقرر موسيقي ما وارساله للطلاب ، من جهة اخرى يقوم الطلاب بالرد بأداء الجزئية المطلوبة بنفس طريقة فيديو الاستاذ. اعتقد ان بعض الطلاب في مقررات محددة تعتمد على الأداء يحتاجون لحضور واتصال مباشر في الکلية للتأکد من تمکنهم المهارات الاساسية الموسيقية وبعدها يمکن ان يکون التواصل عبر برنامج teams

ثانياً : مواد العزف

 

يتضحمنالرسمالبيانيالسابقأنالأغلبيةترفضتعليمالموادالموسيقيةالعزفيهعنبعد،وجاءتفصيلذلکفيأراءالعينةبالتعليقاتکمايلي:

  • لازم متابعة الطالب عن قرب فى اوضاع معينه لان فى بعض الطلاب يستطيع الاستيعاب والأغلب لا يستطيع لا عن قرب وخاصه وضع اليدين وعزف اليدين معا وقوه لاستيعاب الطالب مختلفه عن بعض وکثر غير موضح
  • مهارات العزف بکل الحالات سواء بعد او مباشر.. يعتمد على استقبال وموهبة الطالبه
  • اواجه صعوبة في استخدام السرعة وتعديلها وتوجيه المتعلم عن بعد نظرا لسرعات الانترنت والتاهير الناتج عن وصول الصوت واعادة ارسال التصحيح الفوري للسرعة
  • فيما يخص العزف فالامر يصبح اکثر تعقيدا واعتقد انه امر صعب جداً تنفيذ ذلک وخاصة انه سيرتبط بسرعة الانترنت والاجهزة المستخدمة في نقل الصوت بين الاستاذ والطالب
  • نظرا لوجود متابعه من الاستاذ لمسکه الاله ووضعها الصحيح ومتابعه تصحيح النغمات للطالب المبتدئمما يجعل الاستيعاب قليل والوصول للاداء الممتاز صعب تحقيقه
  • لابد ان يکون الاستاذ امام الطالب لمتابعته بشکل دقيق من حيث مسکه للاله الموسيقيه وطريقة العزف عليها حيث ان الطالب اول مره يمسک بها اله موسيقيه وان الطالب سوف يرکز اکثر امام مدرسه اما التعليم عن بعد فهذا صعب لان الطلب لن يستوعب جيدا کيفية التعلم على الاله الموسيقيه ولن يکون ملتزما بالدرس والتعلم وهناک الالات موسيقيه يصعب تعليمها عن بعد بسبب انها لها طرق کثيره في مسکاتها وتأديتها
  • من الممکن عرض الأوضاع الصحيحة لمسکة الآلة الموسيقية وإعطاء نماذج متعدده للشکل الصحيح لکن من الصعب متابعة الطالب بشکل دقيق وتصحيح الأخطاء بحيث ان يتفادى الطالب الوقوع فى الأخطاء التقنية.
  • أعتقد أن المهارات العزفية ايضآ تحتاج إلي لقاء مباشر مع الطلاب لما تحتاجه من دقه في الأداء خصوصا في المرحلة الأولي في بداية التعليم الموسيقي.

ثالثاً: المواد النظرية

 

يتضح من الرسم البياني السابق أن الأغلبية تقبل وتوافق على تعليم المواد الموسيقية النظرية کالقواعد والتاريخ الموسيقي عن بعد، وجاء تفصيل ذلک في أراء العينة بالتعليقات کما يلي:

  • يصلح بالمواد النظرية وبکل سهولة
  • نعم بالنسبة للتحليل الموسيقي
  • التاريخ مکن دراسته عن بعد بشکل کامل بينما التحليل يصعب لان الطالب يحتاج المساعدة المباشره من الأستاذ
  • المواد النظرية تعتمد بشکل کبير على حفظ المعلومات ولکن أحياناً يصعب على الطالب تطبيقها ومن ثم تحتاج الى متابعة مباشرة من الأستاذ وبذل مجهود مضاعف من الطالب

مما سبق يتضح فاعلية التعليم الموسيقي عن بعد في المواد النظرية وعدم فاعليته في المواد العملية والعزفيه ، وقد أشار العديد من أعضاء هيئة التدريس بمقترحات قد تفى بغرض التعليم الموسيقي عن بعد وستعدها الباحثة کتوصيات البحث.

توصيات البحث

  • اقترح وجود قسم خاص في الکليات والمعاهد الموسيقية يتخصص في انتاج التطبيقات الخاصة بالبرامج الموسيقية على الموبايل والکمبيوتر
  •  إعداد دراسات تجارب عملية کثيرة للوقوف علي المميزات والعيوب وخاصة في مواد العزف والغناء والاداء الحرکي
  • التعليم الموسيقى يحتاج ليس لحس موسيقي فقط. بل أيضا إلى الحس الوجداني المتبادل بين الطلاب والمدرس والذي يتوفر بحضور کل منهما بشکل حي ومباشر إلى جانب غرف مخصصة والات منها الذي يصعب امتلاکه لکل شخص نظرا للطبيعة الآلة وحجمها و تکلفتها إلى جانب تجهيز الغرفة التعليمية والتقنيات الموجودة فيها السمعية والبصرية
  • المواد العملي لابد ان تکون مباشرةً مع الطلاب لاجل متابعته جيدا حيث انها ليست ک بقية المواد النظريه التي ممکن ان يدرسها ويحفظها الطلاب عن طريق الکتب
  • اتوقع انه في حال وضع مقرر خاص بالتعليم الالکتروني سوف يتم الوصول الي آلية جديدة تناسب طبيعة المادة وتتجاوز الصعوبات


*هناء يماني : رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية، جامعة أم القرى، المملکة العربية السعودية، 2006.

**سعيد القرني: رسالة ماجستير غير منشورة، کلية التربية، جامعة الملک سعود، المملکة العربية السعودية ، 2007

*محمد الحمران، محمود حميدات،  مهدي بدارنة: بحث منشور، مجلة المنارة، جامعة البلقاء التطبيقية المجلد 22، العدد 4/ج، 2016  

**Leem, J & Lim, B: International Review of Research in Open Distance Learning  ,2006, 8(1), 18pp, (ED496160)

**Vanafossen: University of Central Florida ,Orlando, USA. Educational Technology, 2001, 32(19), 65-66.

*Williams, fAn: .Doctoral Dissertation, University of Central Florida ,Orlando, USA ,2006, DAI-A 67/03. AAT3210388.  

*برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (الإصدار الثاني والعشرين) (Statistical Package for Social Sciences –SPSS.ver22) 

  • مراجع البحث    

    • ·  آمالصادق- فؤادأبوحطب: مناهجالبحثوالاحصاءفيالعلومالنفسية،مکتبةالانجلوالمکصرية، 1991،القاهرة.
    • ·  أحمدحسينالصغير: التعليمالجامعيفيالوطنالعربي،عالمالکتبللنشروالتوزيع،القاهرة،ط 1، 2005 .
    • ·  اسماعيلعارفالعامري:التربيةوالتحدياتالتکنولوجيالقاهرة،دارالکتاب،2001.
    • ·  إيمانفخري،درسکورونا: تجاربالتعليمعنبعدلاحتواءالأزماتالعالمية،مرکزالمستقبلللأبحاثوالدراساتالمستقبلية،2020l.  https://futureuae.com/ar/Author/Index.
    • ·  ايهابسلطان،التعليمعنبعد: هليکونحللازمةالتعليمفيمصر،علىالخطالمباشر،2003م.http.//www. middle-east- online : .com/education.
    • ·  بـاديسوهام:سياساتواستراتيجياتتوظيفتکنولوجياالمعلوماتفيالتعليمنحواستراتيجيةوطنيةلتوظيفتکنولوجياالمعلوماتفيالتعليمالعالي،رسالةماجستير،جامعةمنتوري،کليةالعلومالانسانيةوالاجتماعية،قسمعلمالمکتبات،الجزائز، 2005م.
    • ·  سعادمحمدالسيد،تجاربمندولالعالمفيمجالالتعليمالإلکتروني،الموسوعةالتعليموالتدريب، 2018م.https://www.edutrapedia.com.
    • ·  سناءأحمدفتوح،التعليمعنبعد: نظامتعليميلهمزاياهوعيوبه،تعليم، 2020م.https://www.arageek.com/edu/online-education.
    • ·  علاءصادق،الأسسالنظريةللتعليمعنبعد،مجلةالمعلم، 2018م.https://www.edutrapedia.com.
    • ·  القرني،سعيدبنفازع : تقويمتجربةجامعةالملکسعودفياستخدامنظامWeb CTفيمساندةالتدريس" (رسالةماجستيرغيرمنشورة) کليةالتربية،جامعةالملکسعود،السعودية، 2007.
    • ·  کماليوسفإسکندرومحمدذيبانالغزاوي،مقدمةفيالتکنولوجياالتعليمية،ط 2،الکويت،مکتبةالفلاح 2003م.
    • ·  محمدالحمران،محمودحميدات،  مهديبدارنة: درجةامتلاکأعضاءهيئةالتدريسفيجامعةالبلقاءالتطبيقيةلکفاياتالتعليمالإلکترونيعنبعدمنوجهةنظرهم،مجلةالمنارة،جامعةالبلقاءالتطبيقيةالمجلد 22،العدد 4/ج، 2016  
    • ·  محمدمحمودالحيلة،التکنولوجياالتعليميةوالمعلوماتية،الإماراتالعربيةالمتحدة،العين: دارالکتابالجامعي 2001 م.
    • ·  محمدالطويل،التدريبوالممارسة،منشوراتذاتالسلاسل،الکويت، 2002
    • ·  محمدعبدالرزاقإبراهيموهانيمحمديونسموسى:القيملدىشبابالجامعةفيمصرومتغيراتالقرنالحاديوالعشرين،کليةالتربية،جامعةبنها،ص4 .
    • ·  مـصـطـفيهـاشـم،مفهومالتعليمعنبعد،موسوعةالمستقبل، 2012م.https://kenanaonline.com/users/mhae.
    • ·  ناهدةعبدزيدالدليمي،التعلُّمعنبعد: مفهومهوتطوُرهوفلسفته،موسوعةالتعليموالتدريب، 2018م.https://www.edutrapedia.com.
    • ·  يماني،هناء: التعليمالإلکترونيلمواجهةالتحدياتالتيتواجهالتعليمالعاليالسعوديفيضوءعصرمتطلباتتقانةالمعلومات" (رسالةماجستيرغيرمنشورة)،کليةالتربية،جامعةأمالقرى،المملکةالعربيةالسعودية، 2006.
      • Leem, J & Lim, B. “The Current Status of E -Learning and Strategies Enhance Educational Competitiveness in Korean Higher Education, Online Submission” International Review of Research in Open Distance Learning  ,2006, 8(1),18pp, (ED496160)
      • Vanafossen, N.” Competency of Using the Internet in the Classroom”. Educational Technology, 2001, 32(19), 65-66.
      • Williams, fAn “ Examination of Competencies ,Roles, and Professional Development Needs of Community Collage Distance Educators Who Teaches Mathematics” .Doctoral Dissertation, University of Central Florida ,Orlando, USA ,2006, DAI-A 67/03. AAT3210388.
      • https://ar.unesco.org/covid19/educationresponse
      •  https://www.moh.gov.kw/.