بيئة تعلم تکيفية لتنمية مهارات التواصل السمعى باللغه الانجليزيه والقابلية للتعلم لدى طلاب المرحلة الثانوية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 مدير اداره التعليم الثانوي العام بإداره غرب المنصورة التعليميه

2 أستاذ تکنولوجيا التعليم کلية تربية جامعة المنصورة

3 مدرس تکنولوجيا التعليم والمعلومات المتفرغ کلية التربية النوعية جامعة الزقازيق

4 مدرس المناهج وطرق التدريس اللغة الإنـجليزية کلية التربية النوعية جامعة الزقازيق

الموضوعات الرئيسية


مقدمة:

يُعد التعليم استثماراً بشرياً، له مدخلاته وعملياته ومخرجاته، نتيجة تدخل التقنيات الحديثة في هذا الاستثمار؛ لأنها تُشکل منهجاً منظماً للعملية التعليمية، ولذلک ازداد الاهتمام في الآونة الأخيرة بدور التکنولوجيا الحديثة، ومن ثم دار جدل کبير حول أهمية التکنولوجيا وأنواعها، وجدوى الاستعانة بها، وأفضل الأساليب للاستفادة منها في تطوير التعليم، ومعالجة مشکلاته، ورفع أداء المعلم والمتعلم. ولذلک ظهرت اتجاهات واهتمامات بحثية وتطويرية تستهدف مجتمعات وبيئات التعلم الافتراضية وظهرت ايضا بيئات التعلم التکيفية والتى ثبت فاعليتها في مهام التعليم. ولقد أصبح الإنترنت وسيلة من أکثر وسائل الاعلام العالمية تأثيرا التى يمکن استخدامها لمشارکة وتبادل المعلومات وهذا التطور فى تکنولوجيا الإنترنت قد أوجد خبرات وتجارب للطلاب فى التعلم القائم على الإنترنت والذى يعرف الأن بالتعلم الإلکترونى وهو احد الامثلة لتطبيقات الإنترنت التى تستخدم فى تقديم المواد التعليمية.

ويرى Herman Dwi Surjono, (2011)(*) ان التعلم القائم على الويب هو تطبيق يستند إلى الوسائط المتعددة ويستخدم الخصائص والموارد الموجودة لتوفير بيئة تعلم ذات صلة، فالتعلم القائم على الويب أو التعلم الألکترونى اصبح من مواضيع البحث الأکثر شيوعا، وعلى الرغم من وجود الکثير من أنظمة التعلم الإلکترونى الموجودة على الويب الإ انهم بصفة عامة يقدموا نفس المحتوى التعليمى للطلاب جميعاً دون مراعاة الإختلافات الفردية، ففى معظم الدورات القائمة على الويب تکون المواد المقدمة مناسبة فقط للطلاب المتجانسين ولمن لديهم استعداد ودافعية عالية فعندما يتم تناول هذه الدورات من خلال طلاب أکثر تنوعا فإنه يمکن أن يکون هناک مشکلة. هؤلاء الطلاب قد يکون لديهم أهداف تعليمية مختلفة وخلفيات مختلفة ومستويات معرفية مختلفة وانماط تعلم مختلفة وکفاءات مختلفة. ولذلک فإن المحتوى التعليمى المعد لطلاب معينين قد لا يکون مناسبا لطلاب آخرين. لذلک فإنه من الملح جدا تصميم محتوى مرن قائم على الويب حتى يمکن لجميع الطلاب الحصول على مواد تعليمية مختلفة وکذلک انماط عروض تقديمية مختلفة.

ويرى (Brusilovsky, P. (2001 أنه من هذا المنطلق جاءت اساليب التعلم الإلکتروني التکيفية (َAES) لتقدم الحل لهذه المشاکل وذلک بتعديل طريقة تقديم المحتوى حتى يتکيف مع کل طالب على حدة. ولقد جاءت فکرة أساليب التعلم الإلکترونى التکيفى من أنظمة الوسائط الفائقة وانظمة الدروس الخصوصية الذکية لضبط الأنظمة لتتناسب مع کل طالب على حدة. وتستخدم اساليب التعلم الإلکتروني التکيفية نموذج المستخدم لجمع معلومات عن الأهداف التعليمية والتفضيلات والمعرفة لدى الطالب ويستخدم کل ذلک للتکيف وفقاً لاحتياجات الطالب.

ويوضح کلا من کلاسنجا وآخرون (klasnja-Milicevic et , al, 2011, 212) أنه بالرغم مما توفره بيئات التعلم الالکترونى من أدوات مفيدة فى دعم عمليتى التعلم, التعلم من المنتدايات وغرف الدردشة, ومجموعات النقاش، الا أن المحتوى والمصادر التعليمية يتم تقديمهما بنفس الطريقة لجميع المتعلمين، والتى فى العادة لا تتناسب مع احتياجاتهم الفعلية، أو معرفتهم السابقة وبالتالى لابد من توفير نظام تکيفى يسمح بتوفير مسارات تناسب الاختلافات الشخصية بين المتعلمين واحتياجاتهم. ويرى محمد عبدالهادى (2011، 67) انه اصبح تکيف بيئة التعلم من المحاور الأساسية التى لقيت اهتماما بالغا فى الاونة الاخيرة. وللوصول للتکيف يجب ان نضع بعين الاعتبار اساليب التعلم. فمن خلالها تکون بيئة التعلم قادرة على التکيف وفقا لاختلاف اساليب التعلم عند المتعلمين، وبالتالى اصبح مهمة التطوير التى يقوم بها المصممون من المهام الجوهرية التى تشتمل على کثير من التحديات الکبيرة فى تصميم بيئات التعلم الالکترونية.

وبفضل ايمان القياده السياسيه باهميه التعليم والبحث العلمي لغد افضل قام السيد رئيس الجمهوريه بتدشين مشروع بنک المعرفه المصري في 14 نوفمبر 2015 ويعتبر بنک المعرفه المصري احد اکبر واشمل بنوک المعرفه الموجوده علي مستوي العالم نظرا لما يحتويه من مصار معرفيه وتعليميه وثقافيه وبحثيه من اکبر دور النشر والانتاج العالميه وبيوت الخبره المتخصصه کما يعتبر احدي المشروعات الرائده علي مستوي العالم من حيث الاتاحه علي المستوي القومي ويحتوي بنک المعرفه المصري علي 4 مکونات / بوابات رئيسيه وفقا لاهتمامات المستخدمين سواء عموم القراء من الشعب او صغار السن او الطلبه او الباحثين بالاضافه للعديد من الخدمات  الاخري والتي تهدف الي نشر الوعي والمعرفه بين افراد الشعب والارتقاء بجوده التعليم من خلال تبسيط العلوم الاساسيه وتعزيز جهود البحث العلمي والارتقاء بجوده مخرجات البحث العلمي الي مستوي التنافسيه الدوليه. وتحتوي البوابه الخاصه بعموم القراء علي المصادر المعرفية المحلية والإقليمية والعالمية باللغة العربية والإنجليزية مدعمه بواجهة تشغيل وبحث سهلة الإستخدام ومن أبرز المصادر قناة ديسکفري العالميه وقناة ناشيونال جيوجرافيک التعليمية  والتي توفر العديد من وسائل شرح وتبسيط العلوم المختلفه في صورها المقروءه والمسموعه والمرئية کما تحتوي علي موسوعة بريتانيکا العامه الشهيره والتي توفر ملايين المقالات والفيديوهات والصور في کل إتجاهات المعرفة بالإضافه إلي آمهات الکتب التراثية والأدبية من المکتبة البريطانية باللغة العربية والعديد من المصادر الأخري کما تسعي البوابه إلي التکامل المشروعات الوثائقيه والمعرفيه المحليه  الموجوده في الجهات والهيئات المحليه کمکتبة الإسکندريه والأزهر الشريف وغيرها .

وللطلبه بوابة خاصة سهلة الإستخدام تحتوي علي نظام بحث موحد مرن الإستخدام للبحث في آلاف المقررات الدراسية للعلوم المختلفه للمراحل الجامعيه وقبل الجامعية وکذلک الکتب المرجعية من کبري دور النشر العامله في هذا المجال فضلاً عن موسوعة بريتانيکا للطلبة ومئات الآلاف من الفيديوهات والصور الحقيقيه والتخيليه لتبسيط إستيعاب العلوم من قنوات ديسکفري وناشيونال جيوجرافيک.  وبالنسبة للبوابة الخاصة بالباحثين فهي تحتوي علي أحدث ما وصل إليه العلم من إکتشافات من أکبر دور النشر العالمية وأعرق الجمعيات البحثية الغير هادفة للربح حيث تحتوي علي آلاف الدوريات العلمية المتخصصة ذات معاملات التآثير المرتفعه في المجالات البحثية المختلفة بالإضافة إلي مئات الآلاف من الکتب والمراجع العامة والمتخصصة وکذلک قواعد البيانات والأدوات البحثية المتخصصه وتشمل أيضاً موسوعة بريتانيکا الأکاديميه وديسکفري التعليميه ، فضلاً عن نظام البحث الموحد الذي يتميز بالدقه ومرونة الإستخدام ونظام التصفح الموضوعي لکافة التخصصات.  کما يشمل بنک المعرفة بوابة خاصه لصغار السن مدعمه بنظام تصفح بسيط وتصميم متميز للأطفال، تحتوي البوابه علي العديد من القصص والألعاب التعليمية مدعمة بالوسائل السمعية البصرية.

وإن الإتقان فى اللغة يمکن تعريفه من خلال مصطلحى الدقة والطلاقة. فلو أتقن المتعلم اللغة بنجاح فهذا يعنى أن المتعلم يمکن أن يفهم وينتج اللغة بدقة (بصورة صحيحة) وبطلاقة (يستقبل وينقل الرسائل بسهولة) . (Ur ,1997:p.103) وبذلک يجب الترکيز على تعليم مهارات اللغة (الاستماع  Listening – القراءة Reading  – والتحدث Speaking والکتابة writing والملاحظة Observation) ليتمکن الطلاب من تحقيق مهارة الإتصال بدقة وطلاقة . (أحمد المهدي عبد الحليم ،2003، ص 301). وتعد اللغة الإنجليزية أکثر اللغات شيوعًا واستخدامًا فى العالم ولکن يجب الفصل بين کيفية تعلم الفرد للغته الأم وتعلم لغة أجنبية حيث إن مهارات متحدثي اللغة الأم وکفاياتهم تختلف کمًا وکيفًا عن مهارات غير الناطقين بها ( Shresta, 1998,p. 235).

کما ان الهدف الأساسي من تدريس مقررات اللغة الإنجليزية هو تنمية القدرة الإتصالية لدى المتعلم وذلک من خلال تدريس المهارات اللغوية الأربعة الأساسية تدريسًا يعتمد على الممارسة والتطبيق لا على مجرد المعرفة النظرية ، فتعلم اللغة لم يعد مرتبطًا بتدريس محتوى جديد بقدر ارتباطه بالتدريب على اکتساب المهارة وتطورها ( Saad El Din, 2002 : P. 60). وبما أن اللغة وسيلة اتصال لذا على المعلم أن يکثف جهده نحو إکساب المتعلم أداءً يوظف التراکيب الأساسية والمهارات الخاصة باستخدام اللغة والتغلب على مشکلات تعلم اللغة الأجنبية التى تتمثل في صعوبات خاصة بالنطق والتفريق بين الاسم والفعل والضمائر والصفات.. وغيرها من مفردات اللغة. والترکيز على الکفاية اللغوية لدى المتعلم بمعنى أن نُعلم المتعلم کيف يفهم وينتج أداءًا لغويًا سليمًا من خلال توظيفه للغة الأجنبية في سياقات ملائمة. واللغة بصفة عامة عبارة عن منظومة تنطوي على أنظمة فرعية عديدة متکاملة مع بعضها البعض ( النظام الصوتي ، النظام الصرفي، النظام النحوي، النظام الدلالي ) وهي ليست سردًا لمجموعة من المفردات والقواعد والأصوات، بل أهم ما يميزها العلاقات التي تربط بين أنظمتها الفرعية بشکل متجانس ومتآلف.

فالنظام لا يقتصر على مجموع العناصر التي تکونه بل يشمل العلاقات والتفاعلات بين جميع عناصره أيضًا، وينبغي تعليم اللغة وتعلمها ککل، فاللغة لن تؤدي وظيفتها إلا بتکامل عناصرها مع الترکيز على أحد هذه العناصر أو مجموعة منها وفقًا للهدف من الموقف التعليمي و بمعنى أدق الموقف الاتصالي.(Borne, 2004: P 532)، (Mittins, 2001: PP 27-28) ، (Scarcella, 1992, P 87 )، ( Strevens: 2003, PP 172: 189).

ولکى يستطيع المتعلم أن يتعلم اللغة الأجنبية بکفاءة وبصورة متقنة صحيحة يجب أن يتعلم اللغة من خلال مواقف اجتماعية فى صورة محادثات " Conversations " تعبر عن الموقف الإجتماعى باستخدام اللغة الأجنبية مع توظيف بعض المصطلحات ، والأمر ليس سهلاً لأن المدرسة أو المؤسسة التعليمية لا تمثل الحياة ، ولا يمکن للمعلم إلى ما لا نهاية أن يُعلم من خلال السبورة والطباشير  Noels, 2000, P. 63)& (Kimberly

وعملية تکامل مهارات اللغة تشمل الربط بينهم بطريقة تبين أن ما تم تعلمه وما تم ممارسته لمهارة واحدة يتم تعزيزه وربما استکماله من خلال أنشطة اللغة التى تستخدم أکثر من مهارة وبالتالى فإن جزء من اللغة المنطوقة فى شکل محادثة سوف يتبعه أنشطة کتابية أو قراءات مرتبطة به. وفى هذا الإطار أکدت نتائج دراسات عديدة وجود علاقة طردية إيجابية بين معدل التفاعل مع اللغة داخل حجرة الدراسة ومظاهر الثقافة اللغوية ومستوى الکفاءة اللغوية لدى المتعلمين (Stephen D. Krashen, 1995:P 34، (David Wilkins, P 549)، (Kimberly A. Noels, 2000:P 85). ولذلک يجب أن يکون لدى المتعلم فرصة الاستماع للغة والتفاعل معها فترة طويلة من خلال برامج الکمبيوتر التعليمية متعددة الوسائل. ولکى يتم تنمية مهارة الاستماع للغة الانجليزية يجب أن يتعرض المتعلم فترة من الزمن للإستماع للغة المراد تعلمها مع مراعاة متغيرات الصوت المسموع  ." Voice "وعليه فإن هناک إمکانية کبيرة لإستخدام إمکانيات تکنولوجيا التعليم وتوظيفها لتنمية مهارة الاستماع مثل استخدام برامج الکمبيوتر التعليمية متعددة الوسائل فى تحقيق ذلک فالوسائل المتعددة تسمح للطالب أن يتحکم فى عناصرها فتراعى تعلم الطالب وفقـًا لسرعته وقدرته الذاتية .وتترک له حرية اختيار متغيرات الصوت الملائمة له .وتجعل بيئته أکثر تشويقاً وإثارة . (أحمد محمد المعتوق ، 1993 ، ص 149). وفى هذا الإطار أيضاً فلا تزال محاولات المصممين مستمرة فى البحث عن نقطة التوازن بين کم الاختيارت المعطاة للمتعلم فى أثناء تعلمه . واستخدام عديد من الوسائل المتنوعة مثل : النصوص المکتوبة "Text" والرسومات "Graphics" والصوت "Sound" والصور المتحرکة "Animation" وصور الفيديو "Video" بطريقة تکاملية لإبراز موضوع معين يحقق التفاعلية ما بين الکمبيوتر والمتعلم لتعزيز عملية التعليم وهذا ما نسميه بالوسائل المتعددة التفاعلية Interactive Multimedia .

کذلک يُعد تدريس مهارة الإستماع من المهام الصعبة کون اکتسابها يحتاج کثير من التدريب . وعلى عکس الکتابة والتحدث والقواعد فى اللغة الانجليزية فليس هناک قواعد محددة لتحسين مهارة الاستماع . وهذا ليس معناه انه لا توجد طرق لتنمية مهارة الاستماع بل إن هذه الطرق يصعب إستيعابها. وتتأثر مهارة  الإستماع بعناصر تکوين الصوت مثل (قوة الصوت ، الطبقة ، السرعة  ، الايقاع ، واللحن ) وتعتمد بصفة أساسية على مدى کفاءة تقديم الصوت المنطوق أو غير المنطوق فى البرامج التعليمية المختلفة لتعليم اللغة الانجليزية. وقد أشار2006: P 127 )  : Jewitt ) إلى  أن دور الصوت  لم يأخد حقه الکافى فى تعلم اللغات فيما يختص بالوظائف التى يمکن أن يقوم بها وذکر أن خصائص الصوت المختلفة من ( إيقاع ،  شدة ، سرعة ، توافق ، تنافر ) لابد وأن توظف توظيفا جيداً فى برامج اللغات لما لها من أهمية فى تفسير کثير من المفاهيم  اللغوية وشرحها. مع الإهتمام بالتصميم والإنتاج الجيد لبرامج الکمبيوتر الخاصة بتعليم اللغة  قبل استخدامها. کما أشارHallett:1999:P43)) فى دراسة اهتمت باستخدام عناصر الوسائل المتعددة فى تدريس اللغات الى أهمية اللغة اللفظية لدى المتعلم والمؤثرات الصوتية والموسيقى لما لها من أثر کبير فى تنمية مهارة الإستماع. ويشير ( نبيل جاد عزمى ،2001، ص153) إلى أن التصميم الناجح لهذه البرامج لابد وأن يؤکد ويهتم ليس فقط بنموذج وشکل الصوت المستخدم بل وبکيفية استخدامه فى البرامج ، ولذا يجب على المصممين والمبرمجين أن يدرکوا أهمية هذا العنصر ودوره فى التصميم وما هى إمکانياته وکيفية توظيفها بالشکل الذى يمکن المعلم من تحقيق هذا التعلم المرتبط ببرامج الوسائل المتعددة.

ويبين کل من (Meadows & leask , 2000, P.222)  الى أن الصوت المنطوق فى برامج الکمبيوتر التعليمية يسهم إسهاما کبيرا فى تقديم الکلمات والمفاهيم الجديدة ومعرفة طرق نطقها السليم وهذا ما أکده  أيضاً Pool , 1995, p.35)) حيث أن المؤثرات الصوتية أيضا تؤثر على  تنمية مهارة الإستماع فيمکن استخدامها فى توضيح بعض المفاهيم المجردة وربما تقريب الصورة الذهنية للمتعلم فى أثناء تدريبه على مهارة الإستماع. وأضافت أنه يجب أن تکون هناک إمکانية للتحکم فى فتح وغلق الصوت أو تکراره أثناء التعامل مع البرنامج على أن تترک حرية استخدام هذه الخاصية لرؤية المتعلم حسب إمکاناته التعلمية . وبالتالى فان حرية المتعلم فى التحکم فى تکرار سماع الکلمة المسموعة  تلعب دوراً کبيراً فى تنمية مهارة الإستماع  لديه فهناک متعلمين يستطيعيون اکتساب مهارة نطق الکلمات الجديدة عند سماعها لأول مرة وآخرين يکتسبون هذه المهارة من مرتين  وهکذا... فمراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين تستوجب إعطاء المتعلم فرصة التحکم فى تکرار الکلمة المسموعة حسب إمکاناته التعلمية (حنان مرسى،2005). وتشير (Mittins, 2001) أن نص الإستماع ذو حدة صوت منخفض يحتاج لجهد ذهنى کبير . وتبين أيضا أن استخدام نص استماع به حدة الصوت أعلى مع توظيفها جيدًا يساعد على جذب إنتباه المستمع (المتعلم) والإبقاء عليه فى حالة ترکيز وعدم ملل أو فقدان الفکرة العامة فى النص. ولذا فقد استهدف الباحث من خلال هذه الدراسة توظيف تقنيات بيئة التعلم التکيفية لتنمية مهارات التواصل السمعى باللغة الإنجليزية، عن طريق تصميم وإعداد بيئة تکيفية تتعلق بتنمية مهارات التواصل السمعى باللغة الإنجليزية، مع توصيفها توصيفاً دقيقاً باستخدام معايير البيئة التکيفية, حتي يسهل الوصول إليها, واسترجاعها في أي وقت باستخدام محرکات البحث المختلفة المتوافرة بالبيئة.

الإحساس بالمشکلة:

لاحظ الباحث بصفته مديرا للتعليم الثانوى العام باداره غرب المنصورة التعليميه و من خلال عمله في الميدان التعليمي بعض المشکلات التي تواجه العملية التعلمية ومنها عدم کفاءة استخدام الکتب الورقية واسطوانات الوزارة في تنمية مهارة التواصل السمعى. حيث تواجه التلاميذ صعوبات أثناء قراءة بعض القطع المبنية على الفهم الناتج عن مهارة التواصل السمعى, فتبين له عدم مقدرة التلاميذ على الفهم بمستوى مناسب؛ وذلک لضعف مهارة الاستماع, والتي تحتاج إلى مزيد من التمرين والاهتمام سواء من قبل المعلم أو المتعلم داخل الفصل الدراسي, وأن هناک قصور في البرامج التدريبية المقدمة لهم. وقد أکدت الدراسات أهمية البيئة التکيفية  ودورها الکبير في العملية التعليمية, ولکن الباحث لاحظ أن بعض الدراسات تؤکد أن هناک قصور في مهارات توظيف بنک المعرفة المصرى في البيئة التکيفية, لذا کان هناک ضرورة لعمل بيئة تکيفية قائمه على توظيف بنک المعرفه المصري ؛ لتنمية مهارة الاستماع باللغة الإنجليزية.

وقد شعر الباحث بوجود مشکلة البحث الحالي من خلال الآتي:

1-            اطلاع الباحث على الدراسات والأدبيات والبحوث السابقة ومنها:

دراسة نفين محمد (2015) التى هدفت إلى بيان أثر تصميم بيئة افتراضية تکيفية قائمة على الوسائط التشارکية لتنمية مهارات إدارة المعرفة والتعلم الإلکتروني المنظم ذاتياً لدى طلاب المرحلة الثانوية, وتوصلت الدراسة إلى فاعلية البيئة الافتراضية التکيفية القائمة على الوسائط التشارکية فى تنمية کل من مهارات إدارة المعرفة, ومهارات التعلم الإلکتروني المنظم ذاتياً, وأوصت بنشر الثقافة الإلکترونية من خلال البيئات التکيفية لإتاحة الفرص التعليمية للطلاب.

وقد أکدت دراسة (حنان مرسى،2005) على أنه يجب أن يکون الصوت فى برامج الکمبيوتر التعليمية ملائم لغرض الاستخدام بمعنى أن نوع الصوت المستخدم کخلفية لابد أن يختلف عن الصوت المستخدم فى التعزيز من حيث الشدة والدرجة والمدة المسموعة. ويمکن استخدام  شدة الصوت من الضعف الى القوة أو العکس فى لفت انتباه المستمع الى فکرة معينة أو توضيح وتيسير فهم المفاهيم المتضادة، وفي ذات الإطار هدفت دراسة (Hincks, 2007) تناول تأثير اختلاف حدة الصوت بين الرجل والمرأة وقد وجدت أن الرجل عمومًا لديه مدى حدة صوت واسع أکثر من المرأة ورغم أن الاختلاف طفيف إلا أن هذه النتيجة تناقض الاعتقاد الشائع بأن صوت المرأة أملس " Shrill-Swoopy " وبعد حساب متوسطات عديدة لصوت المرأة على بعض الدراسات أشارت النتائج إلى قدرة المرأة على تحدث اللغات أکثر من الرجل ورغم أن ذلک يشيرالى أفضلية استخدام صوت المرأة کنموذج صوتي في البرامج التعليمية للغات إلا أنها أشارت في النهاية أنه يجب الحذر في الحکم في ذلک حتى تأتى دراسات أعمق وأکثر لحسم هذا الناتج .وهذا ما يسعى البحث الحالي لدراسته ضمن متغيراته البحثية.

کما أشار کلاً من Meadows & leask, 2000 , P. 197)) فى دراستهما إلى أن المؤثرات الصوتية لها استخدامات متنوعة فى مجال تصميم برامج الوسائل المتعددة حيث يمکن استخدامها فى تقريب بعض المفاهيم المجردة أو الجديدة حيث يمکن إضافة أصوات الحيوانات التى يتم دراستها بشکل مصاحب أو سابق لنطق اسم الحيوان أو الطائر أو ربما شئ يصدر صوتاً معروفاً به . وأيضاً يمکن استخدام هذه المؤثرات الصوتية فى التعزيز أو التغذية الراجعة فى أثناء استخدام المتعلم للبرنامج التعليمى ، وبما أن مهارة الاستماع لا يمکن فصلها أبدا عن باقى مهارات اللغة الانجليزية الأخرى من ( قراءة وتحدث وکتابة ) فإن تنمية مهارة الاستماع يکون لها أثر عظيم فى تنمية باقى المهارات .

کما يعد متغير التکرار أحد المتغيرات المهمة في تصميم الصوت في برامج الکمبيوتر التعليمية الخاصة بتعليم اللغات الأجنبية.وهذا ما أشارت إليه نتائج دراسة (Hincks:2007) حيث أشارت الدراسة إلى أنه إذا تم السماح للمتعلم بتکرار النص المسموع مرة أخرى فإن هذا سوف يساعد المتعلم على إتقان التعرف على الأصوات. حيث يستطيع المتعلم إعادة سماع النص المسموع مرة أخرى وبالتالي يتمکن من الترکيز على أجزاء لم يسمعها فى النص المسموع فى المرة الأولى . ويفيد التکرار في زيادة إتقان المتعلم على التعرف على الأصوات . ومن هنا يتضح أيضاً مدى زيادة الفهم الناتج عن الاستماع.

وفي هذا الاطار أشارت دراسة (Hincks, 2007) أن تعديل معدل سرعة التحدث لسرعة أبطأ نسبيًا قد أدى إلى زيادة معدل الفهم الناتج عن الإستماع. أى أن سرعة التحدث تؤثر بصورة مباشرة على تنمية مهارة الإستماع.وأضافت (Hu-Xiaoqiong, 1997) أنها قامت بتقديم شريطان کاسيت لطلابها أحدهما به نشرة أخبار بسرعة تحدث بطيئة نسبيًا ، والشريط الآخر به نفس نشرة الأخبار ولکن بالسرعة العادية . وکانت النتيجة هى زيادة الفهم الناتج عن الإستماع وکذلک قدرة المستمع على مواکبة المتحدث. وقد أوصى (Krashen: 1981) بأن تکون نصوص الإستماع المقدمة للمتعلمين يجب أن تکون ذات معدل سرعة بطيئة نسبياً وکذلک تکرار أو إمکانية تکرار النص المسموع حيث يؤدى التکرار ومعدل سرعة التحدث البطئ إلى زيادة معدل الفهم الناتج عن الإستماع وبالتالى تنمية مهارة الإستماع. فالتکرار يفيد فى حفظ وتذکر ومعرفة الکلمة أو المصطلح المکرر وبالتالى يستطيع متعلم اللغة الأجنبية التعرف على نطق الألفاظ الجديدة نطقاً صحيحاً. من ناحية أخري وفي إطار متغيرات تصميم الصوت أشارت دراسة (Hincks, 2005) أن حدة الصوت تلعب دورًا مهمًا فى جعل الکلام المسموع أکثر فهمًا وأسهل للإستماع وکذلک أکثر تشويقًا. حيث قدمت لعينة من الطلاب نص استماع به حدة صوت واحدة ، ونص آخر به تنوع فى حدة الصوت لعينة أخرى. وکانت النتيجة أن الطلاب الذين تعرضوا لنص الإستماع ذو حدة الصوت المتنوعة قد حققوا تقدماً ملحوظاً فى مهارة الإستماع.

کما أصبح من الضرورى أن تستخدم الاستراتيجيات التعليمية المناسبة فى تدريس المواد المختلفة ومنها اللغة الانجليزية التى تستهدف تعليم الطالب کيف يتعلم، وکيف يفکر، وکيف يشارک بفاعلية من خلال استراتيجيات التعلم النشط  التى تجعل المتعلمين أکثر فاعلية وتنمى لديهم المهارات الجديدة التى تساعدهم على التکيف مع المستجدات والمستحدثات ،ومن خلالها يتحولون من الحالة السلبية إلى الحرکة،  والنشاط ، والتحدث، والقراءة ، والکتابة، وطرح الأسئلة،  وممارسة الأنشطة وعمليات التفکير ، واستخلاص الأفکار وعرضها، والتعبير عن وجهات النظر مما يساعد على  اکتساب الخبرات التعليمية بطريقة فعالة وتکوين الشخصية المتکاملة وتنمية مهارات التفکير العليا ومنها مهارات اللغة الانجليزية لديهم (Wineburg,1999,488-499 ،زيد الهويدى 2005، 196-199). وفى هذا الإطار نجد العديد من الدراسات التى أکدت على استخدام التعلم النشط فى المواد الدراسية المختلفة ومنها اللغة الانجليزية، وأکدت نتائج دراسة فريزى ,1984)  Frazee) على أن التعلم النشط القائم على  لعب الدورحقق إيجابية أکثر لدى الأطفال الموهوبين  أکثر من استخدام بعض النماذج الأخرى منها نموذج الکرة. کما تؤکد دراسة ثورنتون Thornton,1988)) على أثر فهم الأطفال لمفهوم الزمن على تنمية الفهم لديهم ، وذلک من خلال التعلم النشط،           

وأثبتت دراسة هاندلىHandley,1993) ) دور عناصرالتعلم النشط (القراءة، والکتابة ، والتحدث) فى تنمية الفهم. کما أکدت نتائج دراسة کمبس وبورنى Combs& Bourne,1994)  على أن أسلوب المناظرة وهو من أساليب التعلم النشط ساهم فى تنمية مهارات الاتصال الشفهى  لدى الطلاب ولدى زملائهم فى الصف، وتکوين اتجاهات إيجابية نحو استخدام المناظرة أکثر فعالية من التعلم  بالمحاضرة . وفى هذا الإطار تؤکد دراسة سانتانو (Santano,1996)على فاعلية التعلم النشط فى زيادة التحصيل والاتجاه لدى تلاميذ الصف الرابع الموهوبين مقارنة بالطريقة التقليدية. کما تؤکد نتائج دراسة جورلتز (Goerlitz,1997 ) على فاعلية بعض أساليب التعلم النشط- وهى استخدام رسوم الکاريکاتير وتحليلها من قبل الطلاب ومتابعة الأحداث الجارية من خلال الصحف اليومية – عاى تنمية مهارات التفکير الناقد. وأثبتت دراسة کيفنج (Cavanaugh,1998 ) فاعلية استخدام الفيديو فى المواقف التعليمية القائمة على التعلم النشط -التى يقوم فيها الطالب بالمشارکة فى العملية التعليمية من خلال المناقشة والحوار والقراءة والکتابة - على زيادة التحصيل وتنمية اتجاههم نحو المادة الدراسية فى المرحلة الاعدادية عکس استخدام الفيديو فى المواقف التدريسية التقليدية. 

وأکدت دراسة نلسون ( Nelson,1999 ) على فاعلية استراتيجيات التعلم النشط فى تنمية المهارات المرتبطة بالفهم ومنها مهارات البحث والاتصال لدى الأطفال فى المرحلة الابتدئية والمرحلة الاعدادية. کما أکدت دراسة فان دجيک(Van Dijk,2000 ) على أن استخدام التعلم النشط له تأثير إيجابى على نتائج المتعلمين وزيادة دافعيتهم فى الأماکن ذات الکثافة الطلابية العالية أکثر من المحاضرة التقليدية. وأثبتت دراسة فاطمة السعدى (2001) فعالية وحدة  قائمة على التعلم النشط فى تحصيل طلبة الصف الثالث الإعدادى فى المادة الدراسية بسلطنة عمان ، حيث تم أعداد وحدة مطورة قائمة على التعلم النشط وتم تقديمها للمجموعة التجريبية مقارنة بالمجموعة الضابطة التى درست الوحدة بالطريقة المعتادة. کما أثبتت دراسة محمد هندى (2002) أن استخدام بعض استراتيجيات التعلم النشط فى تعليم وحدة بمقرر المادة الدراسية له تأثير على اکتساب المفاهيم وتقدير الذات والاتجاه نحو الاعتماد الايجابى المتبادل مقارنة باستخدام الطريقة المعتادة لدى طلاب الصف الأول الثانوى الزراعى. ومن خلال الدراسات السابقة يتضح دور التعلم النشط فى اکساب الطلاب العديد من جوانب التعلم فى المواد الدراسية المختلفة ومنها مادة اللغة الانجليزية، وبالاضافة إلى ذلک ظهرت الحاجة إلى التعلم النشط  الذى يؤکد على فاعلية المتعلم باستمرار.

2-            2-الدراسة الاستکشافية:

قام الباحث بإجراء دراسة استکشافية هدفت إلى تحديد مدى توافر مهارات التواصل السمعى باللغة الإنجليزية لدى طلاب المرحلة الثانوية (الصف الاول الثانوى), ومدى الحاجة لاستخدام وتوظيف تقنيات وتطبيقات لبيئات التعلم التکيفية؛ لتنمية تلک المهارات کاتجاه حديث للتعليم وتمت الدراسة الاستکشافية من خلال تطبيق استبيان على عينة من طلاب المرحلة الثانوية (الصف الاول الثانوى) بادارة غرب المنصورة التعليمية حول مدى اکتسابهم ومعرفتهم لمهارات التواصل السمعى باللغة الإنجليزية, وهل تلقوا برامج تدريبية على ذلک؟ وما مدى الاستفادة من هذه البرامج؟

وأسفرت نتائج الدراسة الاستکشافية أن 85 % من أفراد العينة لديهم صعوبات فى مهارات التواصل السمعى باللغة الإنجليزية, وبحاجة للتدريب على أساسيات ومهارات التواصل السمعى في ظل بنک المعرفة المصرى فى البيئة التکيفية, حيث أنهم لم يتلقوا اى تدريب الکترونى على تنمية مهارات التواصل السمع باللغة الإنجليزية.

ولذا يسعى البحث الحالي الى التعرف على فاعلية بيئة تعلم تکيفية قائمة على الدمج بين بنک المعرفى والتعلم النشط في تنمية مهارات التواصل السمعى والقابلية للتعلم لدى طلاب المرحلة الثانوية.

مشکلة البحث:

مما سبق يمکن تحديد مشکلة البحث في وجود قصور في مهارات الاستماع باللغة الإنجليزية لدى طلاب المرحلة الثانوية. ولذا يتطلب البحث الاجابة عن السؤالالرئيس الأتي:

کيف يمکن تطوير بيئة تعلم تکيفية وما فاعلية هذه البيئة في تنمية مهارات التواصل السمعى والقابلية للتعلم لدى طلاب المرحلة الثانوية؟

ويتفرع عن هذا السؤال الرئيس الأسئلة الأتية:

1. ما مهارات الاستماع المطلوب تنميتها لدى طلاب المرحلة الثانوية.

2. ما المعايير التربوية والفنية لتصميم بيئة التعلم التکيفية؟

3. ما التصميم التعليمي لبيئة التعلم التکيفية؟

4. مافاعلية بيئة التعلم المقترحة في تنمية الجوانب المعرفية والجوانب الادائية لمهارات التواصل السمعي لدى طلاب المرحلة الثانوية؟

5. مافاعلية بيئة التعلم المقترحة في تنمية القابلية للتعلم لدى طلاب المرحلة الثانوية؟

أهداف البحث:

يهدف البحث الحالي إلى:

1. تنمية الجوانب المعرفية المرتبطة بمهارات التواصل السمعى باللغة الإنجليزية لدى طلاب المرحلة الثانوية.

2. تنمية الجوانب الادائية المرتبطة بمهارات التواصل السمعى باللغة الإنجليزية لدى طلاب المرحلة الثانوية.

3. وضع تصميم تعليمي لبيئة تعلم تکيفية.

4. التعرف على فاعلية بيئة التعلم المقترحة في تنمية الجوانب المعرفية والادائية لمهارات التواصل السمعي لدى طلاب المرحلة الثانوية

5. التعرف على فاعلية بيئة التعلم المقترحة في تنمية القابلية للتعلم لدى طلاب المرحلة الثانوية.

أهمية البحث:

قد يسهم البحث الحالي في:

أولاً: بالنسبة لطلاب المرحلة الثانوية:

1.   مساعدة المتعلمين على تنمية مهارات التواصل السمعى للغة الإنجليزية خاصة في ضوء توظيف بنک المعرفة المصرى في بيئة التعلم التکيفية.

2.   يساعد على التطوير المستمر للمتعلمين، وحثهم على متابعة الجديد في التخصص.

ثانياً: بالنسبة للمؤسسات التعليمية:

1.   الارتقاء بالمستوى العلمي والتقني للمتعلمين في مجال التواصل السمعى باللغة الإنجليزية، والذى سينعکس على المنظومة التعليمية ککل.

2.   مواکبة التطورات التکنولوجية والاتجاهات الحديثة في التعليم.

ثالثاً: بالنسبة للبحث العلمي:

قد يکون البحث الحالي أساس لدراسات وأبحاث متطورة جديدة لبنک المعرفة المصرى في بيئة التعلم التکيفية وتنمية مهارات التواصل السمعى باللغة الإنجليزية.

حدود البحث:

1. سوف يقتصر البحث على عينة من طلاب الصف الاول الثانوى بادرة غرب التعليمية بمحافظة الدقهلية

2. اربع وحدات من مقرر اللغة الإنجليزية لطلاب الصف الاول الثانوى وهى (Unit 1 , Unit 2 , Unit 3 , Unit 4).

منهج البحث:

 سوف يستخدم الباحث منهجان بحثيان هما:

المنهج الوصفي التحليلي: ويستخدم في وصف وتحليل أدبيات المجال لإعداد الإطار النظري والبحوث والدراسات السابقة ذات الصلة بالموضوع الخاص بمشکلة البحث. وتحديد الاحتياجات التدريبية لطلاب المرحلة الثانوية من مهارات التواصل السمعى باللغة الإنجليزية.

المنهج شبه التجريبي: ويستخدم للتحقق من صحة الفروض والتعرف على أثر المتغير المستقل (الدمج بين تعلم النشط وبنک المعرفة المصري في بيئة التعلم التکيفية) على المتغير التابع (الجانب المعرفي والأدائي والقابلية للتعلم لمهارات التواصل السمعي).

أدوات البحث :

 سوف يستخدم البحثالحاليالأدواتالتالية:

1. اختبار معرفي لقياس الجانب المعرفي لمهارة الاستماع باللغة الانجليزية.

2. بطاقة ملاحظة   لقياس الجانب الأدائي لمهارة الاستماع باللغة الإنجليزية.

3. مقياس القابلية للتعلم .

متغيرات البحث:

سوف يشتمل البحث الحالي على المتغيرات التالية:

  • ·   المتغيرات المستقلة: Independent Variable

بيئة التعلم التکيفية القائمة.

  • ·    المتغيرات التابعة: Dependent Variable

-    الجانب المعرفي لمهارات التواصل السمعى

-    الجانب الأدائي لمهارات التواصل السمعى.

-    القابلية للتعلم

 

التصميمالتجريبي للبحث:

سوف يتبع الباحث التصميم التجريبى التالى :

 

تقويم قبلي

معالجة تجريبية

تقويم بعدي

مجموعة تجريبية

O1

X1

O2

مجموعة ضابطة

O1

X2

O2

شکل (1) التصميم التجريبي للبحث

عينة البحث:

ستکون عينة البحث من (60) طالباً من طلاب الصف الاول الثانوى بادارة غرب المنصورة التعليمية بمحافظة الدقهلية، وتکونت عينة البحث من مجموعتين تجريبيتين قوام کل مجموعة (30) طالباً، وتم اختيارهم بطريقة عشوائية وتم تطبيق أدوات القياس قبلياً على المجموعتين، ثم المعالجة التجريبية، وبعد الانتهاء من التجربة، يتم تطبيق أدوات القياس بعدياً.

فروض البحث:

يسعي البحث الحالي للتحقق من صحة الفروض التالية:

- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0,05) بين متوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية الأولى، ومتوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية الثانية فى التطبيق البعدى لإختبار قياس الجانب المعرفي لمهارة الاستماع باللغة الانجليزية.

- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0,05) بين متوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية الأولى، ومتوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية الثانية فى التطبيق البعدى لبطاقة ملاحظة الجانب الادائي لمهارة الاستماع باللغة الانجليزية.

- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0,05)بين متوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية الأولى ، ومتوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية الثانية فى التطبيق البعدي لمقياس القابلية للتعلم.

 إجراءات البحث:

للإجابة عن تساؤلات البحث والتحقق من صحة فروضه يتبع الباحث الخطوات التالية:

1.  إعداد استبانة لتحديد قائمة بمهارات التواصل السمعى باللغة الإنجليزية لدى طلاب الصف الاول الثانوى من خلال.

-    الاطلاع علي الدراسات والأدبيات العربية والأجنبية التي ارتبطت بموضوع البحث وبناء أدواته.

- ضبط قائمة المهارات وذلک بعرضها علي مجموعة من المحکمين والمتخصصين في مجال تکنولوجيا التعليم، والتصميم التعليمي، والمناهج وطرق التدريس، ثم تعديل القائمة وفقاً لآراء الخبراء والمحکمين، والتوصل للقائمة النهائية لمهارات التواصل السمعى.

2.    اشتقاق قائمة بالمعايير التصميمية لبيئة التعلم التکيفية ثم عرضها على مجموعة من الخبراء والمتخصصين، وإجراء التعديلات المطلوبة ومن ثم اعداد قائمة المعايير التصميمية النهائية.

3.    تحديد قائمة بالأهداف التعليمية المراد تحقيقها تمهيداً لبناء بيئة التعلم المقترحة وعرضها على مجموعة من الخبراء والمتخصصين، وإجراء التعديلات المطلوبة.

4.    تحديد المحتوى العلمي اللازم لتنمية مهارة الاستماع في ضوء الأهداف ثم عرضه على مجموعة من الخبراء والمتخصصين، وإجراء التعديلات المطلوبة.

5.    تصميم بيئة التعلم التکيفية المقترحة وفق المراحل الاساسية لنموذج التصميم التعليمي التالية:

-    مرحلة الدراسة والتحليل

-    مرحلة التصميم

-    مرحلة الإنتاج

-    مرحلة الاستخدام

-    مرحلة التقويم.

6.     بناءأدواتالدراسةوتتمثلفيالآتي:

-    - اختبار معرفي لقياس الجانبالمعرفيلمهارات التواصل السمعى باللغة الإنجليزيةوعرضهفيصورتهالأوليةعلىمجموعةمنالمحکمينوإجراء التعديلاتثمإعدادهفيصورتهالنهائية.

-    بطاقة ملاحظة لقياسالجانبالأدائيلمهارات التواصل السمعى باللغة الإنجليزيةوعرضها فيصورتهاالأوليةعلىمجموعةمنالمحکمينوإجراء التعديلاتثمإعدادهافيصورتهاالنهائية.

-    مقياس القابلية للتعلم لدى طلاب المرحلة الثانوية.

7.     اختيار طلاب العينة الاستطلاعية، وإجراء التجربة الاستطلاعية؛ لقياس ثبات أدوات البحث والتعرف على المشکلات التي ستواجه الباحث أثناء التطبيق کذلک الزمن اللازم للمعالجة.

8.    اختيار عينة الدراسة، وتقسيمها الى مجموعتين عشوائياً.

9.    التجريب الاستطلاعي وتدريب الطلاب على کيفية استخدام بيئة التعلم المقترحة.

10. إجراء التجربة الأساسية للبحث ذلک کما يلى.

-                    تطبيق أدوات البحث قبلياً على عينة البحث.

-                    المعالجة التجريبية للمحتوى التعليمي.

-                    تطبيق أدوات البحث بعدياً على عينة البحث (جميع الادوات).

11. معالجةبالطرقالإحصائيةالمناسبة للتوصلإلىالنتائج وتفسيرها فيضوءالإطارالنظريونتائجالبحوثالمرتبطة وفروضالدراسة.

12. تقديم التوصيات والمقترحات فى ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث.

مصطلحات البحث :

البيئة التکيفيةAdaptive Environment:

يعرف (Esichaikul et  al., 2011,343) التعلم التکيفى بأنه مدخل جديد للتعليم, يمکنه أن يجعل نظام التعليم الإلکترونى أکثر فاعلية عن طريق مرونة عرض المعلومات وهيکل وبنية الروابط لکل متعلم, بحيث تتلائم مع معارفة وسلوکه؛ فالتعلم التکيفى يقوم على افتراض أن لکل متعلم خصائصه المميزة, والتى يجب مرعاتها داخل بيئة التعلم.فما يکون مناسبا لهذا المتعلم قد لا يکون مناسباً لمتعلم اخر وبالتالى فأنه يعمل على تطوير عمليات التعلم ومن ثم تحسين النتائج. وتعرف اميرة عطا (2014) التعلم التکيفى أنه القدرة على أن تلاحظ سلوک المستخدم مع اعتبار مستوى المعرفة لديه, وبالتالى توفير المادة المناسبة له."يعرفها تامر الملاح (2017, 106) بأنها بيئات تفرد العملية التعليمية بناء على متغيرات تعليمية مختلفة مثل تسلسل المهام ومستوى صعوبتها والوقت ونوع التغذية الراجعة وسرعة الخطى فى التعلم وخطة التعزيز وغيرها.

التعلم النشط Active Learning :

مفهوم وطبيعة التعلم النشط:

أوضحت نتائج الأبحاث  أن الطريقه التقليديةالسائدة فى مدارسنا  لا تسهم في خلق تعلم حقيقي . و ظهرت دعوات متکررة إلى البحث وتطوير طرق وأساليب تدريس جديدة تجعل من المتعلم محورا للعملية التعليمية وتشرکة في تعلمه بطريقه فعالة وتضعه دائما فى موقف يجبر فيه على بذل الجهد والتفکير فيما يتعلمه ، من خلال القراءة ، والتحدث، والتفکير العميق، والکتابة، والقدرة الذاتية على تنظيم ما يتعلمه )Dodge,1996  ، محمد عدس,1996 , 46-65 ).

ومما سبق يتضح أن طبيعة التعلم النشط  تقوم على  المشارکة الفعالة من قبل المتعلم فى عملية التعلم ، واستخدام مهارات تفکير عليا کالتحليل و الترکيب و التقويم ، وقيام المتعلمون بأنشطة تفاعلية تتطلب منه الحرکة والأداء فيما يتعلق بالقراءة و الکتابة و المناقشة و حل مشکلة تتعلق بما يتعلمونه أوعرض عملى ، وتطبيق ما تعلموه فى مواقف حياتية.

واستخدام التعلم النشط فى العملية التعليمية ليس بجديد لأنه قد نال اهتمام العديد من الفلاسفة والمربين منذ القدم ، حيث يظهر من خلال الحقائق التاريخية أنه کان أول طريقة تعليمية يستخدمها الانسان ، وکانت تلک الطريقة هى الأکثر استخداما فى المجتمعات البدائية  للتعامل مع الحياة واکتساب الخبرات الحياتية، وهذا النمط من التعليم استخدمه الإغريق واتبعه سقراط فى ترکيزه على التفاعل بين المتعلمين أثناء حل المشکلة ،  والترکيز على أهمية اکتساب الخبرات التعليمية من خلال الخبرات المحسوسة والعمل Lorenzen,2001) )، کما أکد جون ديوى على ضرورة أن يکون المتعلم محورا لعملية التعلم ، واکتساب التعلم من خلال الخبرة ، وبالتالى فإن مسئولية المدرسة تقوم على تقديم أنشطة للطلاب تتناسب مع ظروفهم ومستواهم الاجتماعى  وتوجيههم إلى الاکتشاف والتعلم ، ويقاس الانجاز بمدى تقدم المتعلم من خلال خبراته و قدراته على التعامل مع المواقف الجديدة (Eakin,2000 ).

بنک المعرفة المصرى Egyptian Knowledge Bank:

بنک المعرفه المصري هو عباره عن مکتبه رقميه ضخمه تضم العديد من مصادر المعلومات بمختلف انواعها وتخصصاتها واشکالها ويعتبر بنک المعرفه المصري احد اکبر واشمل بنوک المعرفه الموجوده علي مستوي العالم نظرا لما يحتويه من مصادر معرفيه وتعليميه وثقافيه وبحثيه من اکبر دور النشر والانتاج العالميه وبيوت الخبره المتخصصة، کما يعتبر احدي المشروعات الرائده علي مستوي العالم من حيث الاتاحه علي المستوي القومي.

المهارات Skills:

عرف ابن منظور (2003، 142) أن "المهارة هي الحذق في الشيء والماهر هو الحاذق فى کل عمل, والجمع مهرة, ويقال مهرت بهذا الامر به, إذا صرت به حاذقاً" وعرفها اللقانى والجمل (2002، 310) بأنها "الأداء السهل الدقيق, القائم على الفهم لما يتعلمه الإنسان حرکياً وعقلياً , مع توفير الوقت والجهد والتکاليف"  ويعرفها الباحث إجرائيا بأنها نشاط يتطلب تدريب وممارسة وخبرة بحيث يؤهل الفرد ليکون على درجة کبيرة من الکفاءة والجودة في الاداء المهارى الخاص بالقراءة.

مهارات التواصل السمعى Listening Skills:

هى مهارة معقدة يعطى المستمع للمتحدث کل اهتمامه ويرکز إنتباهه إلى حديثه ويحاول تفسير کل صوت يصدر عن المتحدث لفهم ما يشير إليه المتحدث.

نتائج البحث:

من نتائج البحث يتضح لنا تفوق المجموعة التجريبية الخاصة بالبحث والتي درست باستخدام (بيئة التعلم التکيفية القائمة على الدمج بين التعلم النشط وبنک المعرفة) في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي وبطاقة الملاحظة ومقياس قابلية التعلم علي المجموعة الضابطة الخاصة بالبحث، يمکنإرجاع هذه النتائج إلى مجموعة المميزات التي تتمتع بها بيئات التعلم التکيفية بشکل عام والتي تتمثل في أنها بيئات قادرة على تحديد نمط وأسلوب تعلم کل متعلم على حدة, لتوفير الفرصة لتطبيق الأساليب التعليمية والمعرفية المختلفة، وبالتالي تکون بيئات أکثر کفاءة وفعالية، کما أن الطالب داخلها يکون هو المتحکم في التعلم وليس المعلم, وذلک لأن لکل طالب خبرات مختلفة عن الآخرين, ولذلک تختلف معرفتهم واحتياجاتهم، وتقوم أيضاً بإخبار المعلمين بمستوى تقدم الطلاب, والصعوبات التي تواجههم ومن ثم تحليلها, لإيجاد حلول للتغلب على هذه الصعوبات، مع العمل علي مراعاة خصائص المتعلمين وخبراتهم السابقة بکفاءة, حيث تحافظ بيئة التعلم الإلکترونية التکيفية على الملفات الشخصية للمتعلم القائمة على خصائصهم وخبراتهم، کما ان بيئة التعلم التکيفية تشتمل على الرسوم المتحرکة وأشرطة الفيديو، والرسوم البيانية التفاعلية ومميزات شبکة الإنترنت الأخرى التي يتم إدخالها عند الحاجة إليها بواسطة المتعلم مما يزيد من دافعية الطالب نحوها ويجعلها اکثر جاذبية وتشويق بالنسبة للطلاب باختلاف مستوياتهم وقدراتهم وميولهم، وهذا ما يتفق مع دراسة کلا من "فيسکمان"Fischman  (2011)؛ و"تشن وبيو "  Chen and Pu (2007)وما أکده البحث الحالي.

کما يمکن ارجاع تلک النتائج الي مجموعة المميزات التي يتمتع بها التعلم النشط واستراتيجياته التي تم استخدامها داخل البحث الحالي وتتمثل تلک المميزات الخاصة بالتعلم النشط کما حددها کلاً من (عبد اللطيف بن حسين فرج، 2005 , 29؛ عنايات أبو نجلة، 1996 , 320؛ محمد مصطفي الديب، 2005 , 105 ؛ سناء محمد سليمان، 2005 , 109؛ محمد مصطفي الديب، 2004 : 9 ؛ Russell, 1999: 3828؛ Gillies,etal,1999,1204) في ان التعلم النشط يشجع الطلاب بطيئي التعلم على الانخراط مع أقرانهم وذلک للمشارکة في مختلف الأنشطة التعليمية، کما ينمى فيهم المسئولية الفردية والاجتماعية، کما يسهم في اکتساب مهارات العمل مع الجماعة، مما يترتب عليه اکتساب مفاهيم الديمقراطية، وجعل الطالب أکثر جماعية مما يکون الطلاب في جماعات التعلم التنافسية أو التعلم الفردية، وبالتالي يصبح الطالب أکثر فعالية في التعامل مع الآخرين، واکتساب الکثير من مهارات التفاعل الاجتماعي، کما يتيح الاستماع والتعرف على قيمة کل خبرة من الخبرات التي يمر بها أثناء العمل في جماعات، ويزيد من حب الاستطلاع لديه وينمى الاتجاهات الايجابية نحو البحث، ويزيد رغبته في الإجابة عن الأسئلة، ويسهم في تنمية التفکير العميق وذلک عن طريق الاشتراک في جماعات متعاونة، حيث يطلب المعلم من الطلاب التفکير في السؤال أو المشکلة التي يطرحها عليهم ويقومون بالتعاون معا للوصول للإجابة الصحيحة.

توصيات البحث:

في ضوء ما توصل إليه البحث الحالي من نتائج يوصي الباحث بما يلي:

1.   توظيف بيئة التعلم التکيفية الخاصة بالبحث في تنمية العديد من المهارات في المراحل التعليمية المختلفة.

2.   ضرورة الاهتمام باستخدام بيئات التعلم التکيفي الإلکتروني على شبکة الإنترنت لدي الطلاب في المناهج الدراسية باختلاف اشکالها.

3.   ضرورة الاهتمام باستخدام بنک المعرفة وقواعد البيانات القائم عليها والعمل علي توظيفه بشکل رئيس داخل الدراسات المختلفة.

4.   توفير کافة التقنيات اللازمة والبنية الاساسية الخاصة بالبيئات التکيفية والتي تناسب الطلاب باختلاف مستوياتهم في المراحل التعليمية المختلفة.

5.   توظيف بيئة التعلم التکيفية القائمة على الدمج بين التعلم النشط وبنک المعرفة والخاصة بالبحث في تنمية المهارات المختلفة.

 

البحوث المقترحة:

1.   تصميم بيئة تعلم تکيفية قائمة على الدمج بين اساليب التعلم في تنمية مهارات اللغة الانجليزية لدى الطلاب.

2.   أثر تصميم بيئة الکترونية قائمة علي بنک المعرفة لتنمية مهارات انتاج برمجيات الواقع المعزز.

3.   بيئة تعلم افتراضية قائمة علي استراتيجيات التعلم النشط علي تنمية مهارات انتاج المحتوي الالکتروني.

4.   تصميم بيئة تعلم متنقلة قائمة علي بنک المعرفة لتنمية مهارات المحادثة لدي طلاب المرحلة الثانوية.



* نظام التوثيق طبقاً للإصدار السادس لـA.P.A .

المراجـــــع
المراجع العربية:
·   ابن منظور (2003). لسان العرب, الجزء 14 الطبعة الثانية. بيروت: دار صادر.
·   أحمد اللقانى, على الجمل (2002). معجم المصطلحات التربوية المعرفة فى المناهج وطرق التدريس. القاهرة: عالم الکتب.

·   أحمد المهدى عبدالحليم )2003) : أشتات مجتمعات فى التربية والتنمية ، دار الفکر العربى.

·   أحمد محمد المعتوق (1993). دور وسائل الإتصال السمعية والبصرية فى تنمية الحصيلة اللغوية ، رسالة الخليج العربى ، مکتب التربية العربى لدول الخليج ، ع47 ،س17.
·   أميرة عطا (2014). التکيف فى بيئات التعلم: تحدى جديد من اجل الافضل, مجلة التعليم الاکترونى, متاح على:  http://emag.mans.edu.eg تم استرجاعه بتاريخ 18/11/2017.
·   تامر الملاح (2017). التعلم التکيفي. دار السحاب للتوزيع والنشر, الطبعة الاولى
·   حنان محمد کمال محمد مرسى (2005). المواصفات التربوية للموسيقى والمؤثرات الصوتية المستخدمة فى برامج الکمبيوتر  لمرحلة رياض الأطفال ، رسالة ماجستير ، کـلية التربية ، جامعة حلوان. 
·   محمد عطية خميس (٢٠٠٣ ). منتوجات تکنولوجيا التعليم. القاهرة: مکتبة دار الکلمة.
·   نبيل جاد عزمي الديب (2001). التصميم التعليمي للوسائط المتعددة, المنيا :دار الهدى للنشر والتوزيع.
·   نيفين محمد عبدالعزيز إبراهيم (2015). تصميم بيئة افتراضية تکيفية قائمة على الوسائط التشارکية  لتنمية مهارات إدارة المعرفة والتعلم الإلکتروني المنظم ذاتياً لدى طلاب المرحلة الثانوية, (رسالة دکتوراه), کلية التربية, جامعة المنصورة.
·   زيد الهويدى (2005 ): مهارات التدريس الفعال، العين، دار الکتاب الجامعى.
·   فاطمة حمد بن سيف السعدى (2001): فعالية وحدة قائمة على النشاط فى تحصيل طلبة الصف الثالث الاعدادى فى مادة التاريخ، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية التربية ، جامعة السلطان قابوس، سلطنة عمان.
·   محمد حماد هندى (2002): أثر تنوع استخدام بعض استراتيجيات التعلم النشط فى تعليم وحدة  بمقرر الأحياء على اکتساب  بعض المفاهيم البيولوجية وتقدير الذات والاتجاه نحو الاعتماد الايجابى المتبادل لدى طلاب الصف الاول الثانوى الزراعى ،بحث منشور بمجلة القراءة والمعرفة. تربية عين شمس.
المراجع الأجنبية:
·     Bill Mittins (2001): Language Awareness for Teachers, London, Opera University Press.
·     David Wilkins: Second Languages: How They are Learned and Taught, Cambridge University Press, 2nd ed., Cambridge, 1998.
·     Esichaikul, V, Lamnoi, S., & Bechter C. (2011). Student modlling in adaptive e-learning systems. Knowledge management & E-learning: An International Journal(KM&El),3(3),342-355
·     Hallett, L(1999): Multimedia Materials for language and literacy learning. Reading Horizons,V.40,N.2.
·     Hincks,Rebecca (2009): Speaking rate and information content in English lingua franca oral presentations, English for specific purposes. Available at
·     Jewitt,C.(2006): Technology,literacy and learning Multimodal Approach.UK.routledge.
·     Kimberly,A. Noels(2000): Why Are You Learning a Second Language?, Motivational Orientations and Self-Determination Theory, Language Learning, Vol.50, No.1, February.
·     Kimberly,A. Noels(2000): Why Are You Learning a Second Language?, Motivational Orientations and Self-Determination Theory, Language Learning, Vol.50, No.1, February.
·     Krashen, S. (1981) : Second Language Acquisition and Second Language Learning. Oxford, Pergamon.
·     Leask,M.and Meadows,J.(2000): Teaching and learning with ICT in the Primary School. London : Published by Routledge Falmer.
·     Pool, Bernard j(1995).: Education for Information Age: Teaching in the Computerized Classroom, Bernard J. Madison: Brown & Benchmark.
·     Robin,c. Scarcella, Rebecca L. Oxford(1992): The Tapestry of Language Learning, The Individual in the communicative Classroom, USA, Heinle & Heinle Publishers.
·     Saad El Din, Abdel Rehim, (2002): The Effect of Training and Motivation of the Discrimination and Production of English Vowels, (Proceedings of 21st Symposium of English Teaching, April, 2001, CEDELT), Ain Shams University.
·     Shresta,T.B (1998): Instruction and Exposure, How Do they Contribute to Second Language Acquisition , Foreign Language Annals, Vol. 31, No.2.
·     Strevens, Peter (2003): Understanding Second and Foreign Language Learning, The Nature of Language Teaching, New York, Harper and Row.
·     Winebeurg, Sam (1999): Historical Thinking and Other Unnatural Acts, Phi Delta Kappan; V.80, N, 7, PP 488-99.
·     Frazee, Bruce M. (1984): Children Understand of Night and Day, ERIC Document No Ed251223.
·     Thornton, Stephen J.; Vukelich, Ronald (1988); Effect of  Understanding of Time Concept on Historical Understanding,  Theory and Research in Social Education;V.16,N.1, P69-82.
·     Handley, Leslie Mills, Ed.,(1993); Teacher's Roundtable, Social Studies and the Young Learner;V.5,N.4,P 26-28.
·     Combs,H.W.,&Boum,S.G.(1994):The Renaissance of Educational Debate: Results of a Five-Year Stydy of the Use of Debate in Business Education,Journal of Excellence in College Teaching,V.5,N.1,PP 57-67.
·     Santano, Theresa (1996): Effect of Contract Activity Packagages on Social Studies Achievement and Attitude of Fourth-Grade Gifted Students, Dissertation Abstract Intrrnational, V.57, N.6, P.2346.
·     Goerlitz,D.(1997): Will the Use of Political Carton ,Student Developing Political Carton,and the Use of Newspaper