الخصائص السيکومترية مقياس العنف الأسري کما يدرکه الأبناء لطلاب المرحلة الثانوية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 باحث ماجستير

2 أستاذ الصحة النفسية المشارک بقسم التربية وعلم النفس

المستخلص

الملخص
هدفتهذه الورقة إلى إعداد وتقنين مقياسللعنفالأسري کما يدرکه الأبناءلطلابالمرحلة الثانوية، وقدقامالباحثبتطبيقالمقياس على عينة استطلاعية قوامها (55) طالباً من طلاب المرحلة الثانوية، والمقياس مکونة من (25) عبارة مقسمة بالتساوي على خمسة أبعاد هي العنف البدني، العنف النفسي، العنف الاجتماعي، العنف الاقصادي، التهديد باستخدام العنف، يختار الطالب الإجابة عليها من خلال ثلاث بدائل هي (تنطبق، أحياناً، لا تنطبق)، تعطى على الترتيب الدرجات (3-2-1).
وأسفرت نتائج التحليل لبيانات العينة الاستطلاعية عن توافر مؤشرات الصدق والثبات في المقياس، حيث تراوح الصدق بطريقة الإتساق الداخلي بين (0.790-0.890) لجميع أبعاد المقياس مع الدرجة الکلية للمقياس، کما أظهرت نتائج التحليل لثبات المقياس ارتفاع معامل الثبات بطريقة ألفا کرونباخ (0.915).

الموضوعات الرئيسية


 مقدمة:

منذ فجر التاريخ الإنساني والأسرة تحتل مکانة رئيسة على صعيد حماية أفرادها وتربيتهم وتنشئتهم، بل إن الأسرة في الماضي کانت هي المؤسسة الوحيدة التي تؤدي معظم هذه الوظائف، ذلک قبل أن تنتزع المجتمعات المعاصرة منها تلک الوظائف شيئاً فشيئاً. ومع ذلک فما زالت الأسرة تلعب دوراً حيوياً في تشکيل شخصية أطفالها في المراحل العمرية المختلفة. لذا تعتبر الأسرة محدداً أساسياً للصحة النفسية للفرد والمجتمع، لذلک فقد أولى علماء النفس الأسرة أهمية خاصة سواء من المنظور الصحي أو الإنجابي أو من منظور مرضي، واضعين في اعتبارهم ما للأسرة کبناء ونظام ومناخ وأسلوب حياة من تأثير فعال على نمو وتقدم أعضائها، وکلما کانت علاقات أعضائها مع بعضهم البعض عنوانها المحبة والتفاهم والاستقرار، کانت الحياة الأسرية خالية من التعقيدات والخلافات ونمت شخصية الفرد وشقت طريقها نحو الاتجاه السليم وبالتالي نجد أن الفرد يصبح أکثر مرونة وأکثر قابلية للتوافق النفسي (خربطللي، 1992، 56).

ويؤکد عوض (1977، 89) أن العلاقة بين الأم والأب إذا اضطربت ونشبت النزاعات الأسرية داخل الأسرة الواحدة تحولت هذه الأسرة إلى مرتع خصب للمشاکل وبيئة مهيأة للاضطرابات خصوصا إذا صاحبها سلوک العنف أو بعض السلوک العدواني بأنواعه وترى الدراسات النفسية المتخصصة بأن العدوان هو "توقيع العقاب على الغير أو عقاب الذات أو رمز لها ، والعدوان قد يکون مباشراً أو غير مباشر ، بالجسم أو باللفظ أو بالنقد أو بالتهديد أو بالعصيان . وتؤکد الدراسات النفسية أيضاً أن العدوان وسلوک العنف في الأعم الأغلب مصحوب بشحنة انفعالية غاضبة وينشأ نتيجة إحباط فعلي أو توقع له يهدد أمن الفرد . والفرد يمکن أن يعتدي ويسرف في اعتدائه مداراة لشعور بالنقص سواء کان حقيقياً أو موهوماً، أو قد يعتدي توکيداً لذاته ، وإعلاناً عن وجوده ، أو لدرء عدوان متوقع عليه . فالفرد المحبط يعتدي ولکن العدوان نفسه قد يقع له إحباط ، هنا يکون العدوان المزاح ، ويزاح إلى آخر وهو الأضعف".

مفهوم العنف:

ويرى حمزة (2004، 9) أن العنف هو الاستخدام غير المشروع للقوة المادية وبأساليب متعددة لإلحاق الأذى بالأشخاص والإضرار بالممتلکات، ويتضمن معاني العقاب والاغتصاب والتدخل في حريات الآخرين کما عدّه بعضهم بأنه فعل ينطوي على إنکار للکرامة الإنسانية واحترام الذات، ويتراوح ما بين الاهانة بالکلام وبين القتل والإيذاء بدنياً أو نفسياً.

ويعرف جميل (2007، 25) العنف من الناحية القانونية بأنه الاستعمال غير القانوني لوسائل الإکراه المادية من اجل تحقيق أغراض شخصية أو جماعية. 

والأسرة هي إحدى مؤسسات المجتمع تقوم بإنجاب الإفراد، وتعتبر إحدى العوامل الأساسية في بناء الکيان التربوي وإيجاد عملية التطبع الاجتماعي للإفراد وإکسابهم العادات التي تبقى ملازمة لهم طوال حياتهم بما لها من اثر في تکوين النمو الفردي وبناء الشخصية (طربيه، 1989، 13).

مفهوم العنف الأسري:

يعتبر أحد أنواع العنف وأخطرها، وقد حظي هذا النوع من العنف بالاهتمام والدراسة کون الأسرة هي رکيزة المجتمع، وأهم بنية فيه، والعنف الأسري هو نمط من أنماط السلوک العدواني والذي يظهر فيه القوي سلطته وقوته على الضعيف لتسخيره في تحقيق أهدافه وأغراضه الخاصة مستخدماً بذلک کل وسائل العنف، سواء کان جسدياً أو لفظياً أو معنوياً، وليس بالضرورة أن يکون الممارس للعنف هو أحد الأبوين، وإنما الأقوى في الأسرة، ولا نستغرب أن يکون الممارَس ضده العنف هو أحد الوالدين إذا وصل لمرحلة العجز وکبر السن.

البعض أسماه بالعنف العائلي وله عدة تعريفات، حيث عرّف  شوقي العنف (2000، 24) الأسري بأنه: "سلوک يصدره فرد من الأسرة صوب فرد آخر ، ينطوي على الاعتداء عليه بدنياً، بدرجة بسيطة أو شديدة، بشکل متعمد، أملته مواقف الغضب أو الاحباط أو الرغبة في الانتقام أو الدفاع عن الذات أو لإجباره على إتيان أفعال معينة أو منعه من إتيانها، قد يترتب عليه إلحاق أذى بدني أو نفسي أو کليهما به. 

وعلى ذلک فإن العنف الأسري هو أحد أنواع الاعتداء اللفظي أو الجسدي أو الجنسي والصادر من قبل الأقوى في الأسرة ضد فرد أو الأفراد الآخرين وهم يمثلون الفئة الأضعف، مما يترتب عليه أضرار بدنية أو نفسية أو اجتماعية (طربيه،2012 ، 17).

وقد اشارت نتائج دراسة محمد والوقاد (2011) إلى أن انخفاض الدافعية ارتبط بشکل مرتفع بانخفاض التحصيل الدراسي والرضا عن الحياة الأکاديمية، وأن مؤشر الدافعية يفرق بين المرتفعين والمنخفضين في الإنجاز والرضا عن الحياة الأکاديمية.

کما يرتبط الإنجاز الأکاديمي بدرجة کبيرة بالتوافق الدراسي وبالرضا عن الحياة الأکاديمية حيث أشار ريتش Rich, 2006)) في محاولته للکشف عن العلاقة بين مستويات الأمل والمؤشرات الأکاديمية والنفسية للتوافق الدراسي أن المراهقين مرتفعي الأمل يختلفون عن المراهقين منخفضي الأمل في التوافق الدراسي والرضا عن الحياة الأکاديمية.

تعتبر ظاهرة العنف من الظواهر القديمة في المجتمعات الإنسانية، فهي قديمة قدم الإنسان الذي ما زال مرتبطاً اجتماعياً مع الوسط الذي فيه يؤثر وبه يتأثر، إلا أن مظاهره وأشکاله تطورت وتنوعت بأنواع استراتيجيات جديدة منها العنف السياسي، والعنف الديني، والعنف الأسري، والذي يشمل العنف ضد المرأة والأطفال، والمسنين.

ويعد العنف الأسري أحد أشکال العنف الذي يؤثر بشکل کبير على استقرار المجتمع وتکوينه، وذلک لأن ظاهرة العنف تعتبر مشکلة اقتصادية لم ينجم عنه خسائر مادية کبيرة، ويعد أيضًا مشکلة علمية لأنه إذا وجد هذا السلوک العنيف دل على عجز العلم والإنسان عن تقديم فهم واقعي سليم للسلوک الإنساني، کذلک يعتبر مشکلة مرضية لأنه يعد عرضًا من أعراض الاضطراب النفسي، وهو مشکلة اجتماعية من حيث کونه مظهرًا لسلوک منحرف لدى الفرد، ولذلک فقد تناولته المجتمعات بالبحث في جميع المجالات.

وتشير کولر Kolar (2007) إلى وجود ما يقرب من ثلاثة ملايين طفل أو أکثر يتعرضون للعنف الأسري من الراشدين في المنزل. وهؤلاء الأطفال معرضون لخطر إساءة المعاملة کمشکلة حالية وطويلة الأمد، وهذا التعرض للعنف يؤدي إلى ظهور العديد من المشکلات النفسية مثل القلق والاکتئاب وبعض الأمراض النفسية الأخرى.

وينظر العلماء إلى ظاهرة العنف باعتبارها شکلاً من أشکال الاضطرابات السلوکية حيث يظهر بطرق وأشکال مختلفة عند الأفراد والجماعات، وينتج عنها آثار نفسية واجتماعية خطيرة تؤثر في البيئة التي يعيش فيها الفرد (المدهون، 2004).

ويرجع العنف الأسري إلى الرواسب الاجتماعية والسيکولوجية والثقافية الموجودة سواء بين الوالدين والأبناء أو بين الزوج والزوجة، وهذه الرواسب تتراکم لتشکل التراث المتوارث لتتفجر بعد ذلک في شکل يصعب التنبؤ به (بطرس، 2007).

ولا يتوقف تأثير العنف الأسري عند هذا المستوى بل يتعدى ذلک ليشمل عددا من الأضطرابات الأخرى فقد أکدت دراسة فقرا (2013) على وجود علاقة بين العنف الأسري وظهور الوسواس القهري لدى المراهقين، ودراسة توفيق (2015) التي توصلت إلى ارتباط السلوک العدواني عند المراهقين بالعنف الأسري، وظهور اضطراب في اللغة عند هؤلاء.

کما أکدت نتائج دراسة القريشي (2016) على أن العنف النفسي من أکثر أنواع العنف الأسري ارتباطاً بالقلق عند الأطفال.

مقياس العنف الأسري (إعداد الباحث)

الهدف من المقياس:

يهدف مقياس العنف الأسري إلى تحديد مستوى العنف الأسري کما يدرکه الأبناء.

خطوات تصميم المقياس:

قام الباحث بإتباع الخطوات التالية:

  • ·      بناء الإطار النظري للدراسة من خلال الاطلاع على الأدب التربوي المرتبط بمتغير العنف الأسري منها دراسة القحطاني (2018)، ودراسة شکراوي (2018)، ودراسة  القرشي (2016)، ودراسة عبد الهادي (2015)، ودراسة فقرا (2013)، ودراسة بطرس (2007).
  • ·      الاطلاع على ما أتيح للباحث من مقاييس للعنف الأسري ومنها:
  • ·      مقياس العنف الأسري إعداد العصيمي في القحطاني (2018)، ويتکون من (47) عبارة تعبر عن أشکال مختلفة للعنف الأسري، على النحو التالي: العنف البدني (14) عبارة، والعنف اللفظي (16) عبارة، العنف النفسي (17) عبارة، ويطلب من کل فرد الاستجابة من خلال اختيار البديل المناسب من ثلاثة بدائل هي (کثيراً، قليلاً، نادراً) وتأخذ البدائل الدرجات (3-2-1) حسب اتجاه العبارة.  
  • ·      مقياس العنف الأسري إعداد عبد الهادي (2015)، ويتکون من بعدين رئيسين هما العنف البدني، والعنف النفسي، ويحتوي کل منهما على (30) عبارة، يتم تحديد الدرجات الخام للمقياس وفق تددرج خماسي العدد يعکس درجة العنف الأسري والمتمثلة في الاستجابات التالية (اوافق بشدة-اوافق- لا ادري- لا اوافق- لا اوافق بالمرة)، وتأخذ الدرجات: (5، 4، 3، 2، 1) على التوالي.
  • ·      مقياس العنف الأسري إعداد (صبان، والذواد، وعبد المجيد، والرفاعي، 2012) ويتکون من (100) عبارة، تم تقسيمها على أربعة أبعاد کما يلي: البعد النفسي (29) عبارة، والبعد اللفظي (27) عبارة، والبعد الجسدي (22) عبارة، والبعد المادي (12) عبارة.

وصف المقياس:

وقد استفاد الباحث من الخطوات السابقة في صياغة عبارت مقياس العنف الأسري المکونة من (25) عبارة مقسمة بالتساوي على خمسة أبعاد هي العنف البدني، العنف النفسي، العنف الاجتماعي، العنف الاقصادي، التهديد باستخدام العنف، يختار الطالب الإجابة عليها من خلال ثلاث بدائل هي (تنطبق، أحياناً، لا تنطبق)، تعطى على الترتيب الدرجات (3-2-1)، بحيث تتراوح الدرجة نظرياً بين (25-75)، وتشير الدرجة المرتفعة إلى مستوى العنف الأسري المدرک من الطالب.

صدق المقياس:

اعتمد الباحث على صدق الاتساق الداخلي للتحقق من صدق المقياس کما يلي:

صدق الإتساق الداخلي (البناء):

قام الباحث بحساب التجانس الداخلي للمقياس على عينة استطلاعية قوامها (55) طالب بالمرحلة الثانوية، وذلک عن طريق حساب معاملات الارتباط بين درجات الأفراد على کل عبارة من عبارات الاستبيان والدرجة الکلية للبعد الذي تنتمي إليه، ثم حساب معاملات الارتباط بين درجة کل بعد من أبعاد المقياس والدرجة الکلية لمقياس العنف الأسري. والجداول التالية توضح ذلک:

جدول (1)

معاملات الارتباط بين عبارات بعد العنف البدني والدرجة الکلية للبعد (ن = 55)

م

الفقرة

معامل الارتباط

1

أتعرض للأذى البدني بالضرب وغيره في أسرتي.

**0.713

6

تتعرض ممتلکاتي داخل أسرتي للتحطيم والتدمير.

**0.653

11

تعاملني أسرتي بقسوة وعنف.

**0.697

16

أفتقد المساندة والحب والحنان والعطف داخل أسرتي.

**0.758

21

تأخذ ممتلکاتي داخل الأسرة بالقوة والعنف.

**0.717

 (*)  دال عند مستوي 0.05                              (**) دال عند مستوي 0.01     

جدول (2)

معاملات الارتباط بين عبارات بعد العنف النفسي والدرجة الکلية للبعد (ن = 55)

م

الفقرة

معامل الارتباط

2

أتعرض من أسرتي للسخرية والاستهزاء حتى أمام الآخرين.

*0.768

7

أتعرض للمضايقة من أسرتي بدون سبب معروف.

**0.561

12

أشعر بالقهر والإذلال من سوء معاملة أسرتي.

**0.745

17

أفتقد المساندة والحب والحنان والعطف داخل أسرتي.

**0.707

22

أسرتي تشوه صورتي أمام الناس.

**0.794

 (*)  دال عند مستوي 0.05                              (**) دال عند مستوي 0.01     


جدول (3)

معاملات الارتباط بين عبارات بعد العنف الاجتماعي والدرجة الکلية للبعد (ن = 55)

م

الفقرة

معامل الارتباط

3

أُعاني من تقييد حريتي في الاتصال بأصدقائي داخل المنزل.

**0.623

8

أسرتي تتدخل في اختيار أصدقائي.

**0.654

13

تمنعني أسرتي من زيارة بعض أصدقائي.

**0.752

18

في بعض الأوقات تفرض علي أسرتي الجلوس بالقوة في غرفتي.

**0.553

23

يؤلمني کثرة الأوامر والنواهي المفروضة علي من أسرتي.

**0.732

 (*)  دال عند مستوي 0.05                              (**) دال عند مستوي 0.01     

جدول (4)

معاملات الارتباط بين عبارات بعد العنف الاقتصادي والدرجة الکلية للبعد (ن = 55)

م

الفقرة

معامل الارتباط

4

تعطيني أسرتي مصروف قليل لا يکفيني.

**0.682

9

أُعاني من نقص شديد في حاجاتي الشخصية.

**0.786

14

نقص متطلباتي المادية وحاجاتي يقلل من طموحي.

**0.762

19

أسرتي تتعنت معي وتمتنع بالقوة من الإنفاق والصرف علي.

**0.554

24

أعاني من عدم تبلية أسرتي لحاجاتي التي استحقها.

**0.789

 (*)  دال عند مستوي 0.05                              (**) دال عند مستوي 0.01     

جدول (5)

معاملات الارتباط بين عبارات بعد التهديد باستخدام العنف والدرجة الکلية للبعد (ن = 55)

م

الفقرة

معامل الارتباط

5

أسرتي تهددني بالطرد من المنزل.

**0.681

10

أسرتي تهددني بمنع المصروف عني.

**0.754

15

تهددني أسرتي وتتوعدني بالضرب لأهون الأسباب.

**0.714

20

أسرتي تهددني بالحرمان من النوم الهادئ والراحة کنوع من العقاب.

**0.623

25

أسرتي تعايرني وتهددني بعيوبي وتقصيري في بعض الأمور

**0.788

 (*)  دال عند مستوي 0.05                              (**) دال عند مستوي 0.01     

يتضح من الجداول (1، 2، 3، 4، 5) أن معاملات الارتباط بين کل عبارة من عبارات المقياس والدرجة الکلية للبعد الذي تنتمي إليه دالة عند مستوى (0.01)، مما يشير إلى ترابط هذه العبارات مع الدرجة الکلية للبعد الذي تنتمي إليه، ويدل ذلک على الاتساق الداخلي للمقياس وصلاحيته للتطبيق.


جدول (6)

معاملات الارتباط بين عبارات کل بعد والدرجة الکلية لمقياس العنف الأسري (ن = 55)

مقياس العنف الأسري

أبعاد مقياس العنف الأسري

العنف البدني

العنف النفسي

العنف الاجتماعي

العنف الاقتصادي

التهديد باستخدام العنف

الدرجة الکلية

**0.890

**0.884

**0.790

**0.806

**0.838

 (*)  دال عند مستوي 0.05                                       (**) دال عند مستوي 0.01     

يتضح من جدول (6) أن معاملات الارتباط بين کل بعد من أبعاد مقياس العنف الأسري والدرجة الکلية للمقياس دالة عند مستوى (0.01)،  وهي ارتباطات مرتفعة، مما يشير إلى ترابط هذه العبارات مع الدرجة الکلية للمقياس، ويدل ذلک على الاتساق الداخلي للمقياس وصلاحيته للتطبيق.

 ثبات المقياس:

الثبات بطريقة معامل ألفا – کرونباخ :

قام الباحث بحساب معامل ثبات معامل ألفا کرونباخ Alpha Cronpach، لعبارات کل بعد من أبعاد المقياس، وثبات المقياس ککل للتحقق من مدى إسهامها في ثبات المقياس ومناسبته للإعتماد عليه في نتائج الدراسة. والجدول التالي يوضح ذلک:

جدول (7)

معامل الثبات بطريقة ألفا – کرونباخ لمقياس العنف الأسري  (ن = 55)

ابعاد مقياس العنف الأسري

عدد العبارات

معامل ثبات ألفا کرونباخ

العنف البدني

5

0.748

العنف النفسي

4

0.756

العنف الاجتماعي

5

0.672

العنف الاقتصادي

4

0.761

التهديد باستخدام العنف

2

0.745

الدرجة الکلية

20

0.915

يتضح من جدول (7) أن قيم معاملات ثبات ألفا في أبعاد مقياس العنف الأسري والدرجة الکلية مرتفعة وبالتالي يمکن الأعتماد على المقياس والوثوق في نتائجه.

 

المراجع:
·       عوض، عباس محمود (1977). الموجز في الصحة النفسية. القاهرة: دار المعارف.خربطللي،
·       سمير (1992). أثر بعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية على جرائم النساء في الأردن، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية العلوم الاجتماعية، الجامعة الأردنية.
·       حمزة، کريم محمد (2004). العوامل الاجتماعية لظاهرة العنف ضد الأطفال. مؤتمر هيئة رعاية الطفولة الذي نظمته وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
·       جميل، أسماء (2007). العنف الاجتماعي. بغداد: دار الشؤون الثقافية العامة.
·       طربيه، مأمون (1989). مفاهيم الأسرة والعائلة والقرابة. بيروت: دار النعمة العربية.
·       شوقي، طريف (2000). العنف في الأسرة المصرية، (التقرير الثاني) دراسة نفسية استکشافية. القاهرة، المرکز القومي للبحوث الجنائية–قسم بحوث المعاملة الجنائية.
·       المدهون، عبد الکريم سعيد (2004). مدى إنتشار العنف لدى طلبة مدارس الحکومة للمرحلة الأساسية العليا والثانوية. رسالة ماجستير (غير منشورة)، کلية الصحة العامة، فلسطين.
·       القريشي، ترکي عطية حسن (2016).العنف الأسري وعلاقته بالقلق لدى عينة من تلاميذ المرحلة الابتدائية بمدينة مکة المکرمة، مجلة کلية التربية بأسيوط، مصر، مج32، ع4، 394-425.
·       توفيق، سهير محمد (2015). العنف الأسري وعلاقته بالسلوک العدواني واضطراب اللغة التعبيرية لدى طالبات جامعة الطائف، مجلة التربية الخاصة، ع12، 77-151.
·       فقرا، ربى نعمان أحمد (2013). العنف الأسري وعلاقته بالوسواس القهري لدي المراهقين، رسالة الماجستير (غير منشورة). کلية العلوم التربوية والنفسية، الأردن.
·       بطرس، بطرس حافظ (2007). فعالية برنامج إرشادي لتخفيف أشکال العنف الأسري لدى الأبناء وعلاقته بتقدير ذواتهم. مجلة الارشاد النفسى، مصر، ع 21، 1-62.
·       فقرا، ربى نعمان أحمد (2013). العنف الأسري وعلاقته بالوسواس القهري لدي المراهقين، رسالة الماجستير (غير منشورة). کلية العلوم التربوية والنفسية، الأردن.
·       شکراوي، فتحية عبد القادر (2018). العنف الأسري وعلاقته بالسلوک العدواني عند المراهق. مجلة الحکمة للدراسات التربوية والنفسية: مؤسسة کنوز الحکمة للنشر والتوزيع، ع14 ، 165 - 176. مسترجع من https://search.mandumah.com/Record/897079
·       القحطاني، محمد مترک آل شري (2018). لعنف الاسري کما يدرکه طلاب المرحلة المتوسطة بمدينة الرياض وعلاقته بالتوافق الدراسي في ضوء بعض المتغيرات. جامعة الحدود الشمالية، مرکز النشر العلمي والتأليف والترجمة، مج3، ع2، 169-212.
·       Rich, Gilman, (2006). Relative levels of Hope and their relationship with academic and psychological indicators Among adolescents. Journal of social & clinical Psychology, 25, 2, 166-168.
·       Kolar, K. (2007). Silent victims: Children exposed to family violence. Journal of School Nursing، 23، 2، 86-91.