دراسة تجريبية لتوظيف تقنيات الکمبيوتر في تنمية مهارات التصميم الابتکاري لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 باحثة ماجستير

2 أستاذ أسس التصميم المساعد کلية التربية النوعية، جامعة المنصورة

3 أستاذ ورئيس قسم تکنولوجيا التعليم کلية التربية، جامعة المنصورة

المستخلص

الملخص
هدف البحث الحالي إلى عمل دراسة تجريبية لتوظيف تقنيات الکمبيوتر في تنمية مهارات التصميم الابتکاري لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، واقتصر البحث على تلاميذ الصف الثاني من المرحلة الإعدادية وکانت العينة وبعض برامج التصميم الخاصة بالکمبيوتر وتعمل على الأجهزة المتوافقة مع windows، وهما Adobe Photoshop < /span>، Painter،وتم اختيار اختبار تورانس للتفکير الابتکاري (الشکل ب) لتورانس. ومقياس تقدير التصميم الابتکاري واستخدم البحث المنهج الوصفي والمنهج شبه التجريبي حيث استخدمت المنهج الوصفي في تحديد قائمة مهارات التصميم الابتکاري اللازم تنميتها لدى التلاميذ عينة البحث، بمدرسة العجوزة الإعدادية الثانوية بنات، واستخدمت المنهج شبه التجريبي في التعرف على أثر استخدام تقنيات الکمبيوتر في تنمية مهارات التصميم الابتکاري.
وتوصل البحث إلى مجموعة من النتائج أهمها: فاعلية دراسة تجريبية لتوظيف تقنيات الکمبيوتر في تنمية مهارات التصميم الابتکاري لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية کانت في صالح المجموعة التجريبية في کل مهارة من مهارات التفکير الابتکاري (الطلاقة، الاصالة، المرونة، التفاصيل)

الموضوعات الرئيسية


مقدمة:

نشهد اليوم تطوراً هائلاً في مجالات الحياة اليومية، ويظهر ذلک في التقدم التکنولوجي وثورة الاتصالات والتطورات السريعة والهائلة في المعرفة العلمية والاکتشافات الجديدة المتلاحقة في عالم يتميز بالتغيير السريع، ولذلک أصبح التحديث في کافة المجالات أمراً "ضرورياً" لملاحقة هذا التطور مما يلقى على عاتق التربية مهمة مسايرة ذلک التطور الذي يشهده العصر الحالي بهدف النهوض بمستوى المتعلمين وخلق جيل مبدع وقادر على مواجهة المشکلات المعاصرة، ولما کانت المواد الدراسية هي عصب المناهج في المدرسة فلقد أصبح تطويرها امراً ضرورياً، لأنها عنصر حاکم فيما يجري حالياً وفيما هو متوقع مستقبلاً من مستحدثات علمية وتکنولوجية.([1])

يعد توظيف تکنولوجيا التعليم هو الحل التکنولوجي المعاصر لمواجهة قضايا التطوير التعليمي لتحسين مخرجات التعلم المستهدفة ، فهي تطبيق لتصميم وتطوير واستخدام وإدارة وتقويم مصادر التعلم وعملياتها من اجل التعلم، ومن ثم فهي تقوم على التطوير المنظومي للبرامج التعليمية للقضايا التي تتطلب التعلم غير التقليدي، وبطرق وتکنولوجيا غير تقليدية بصفة عامة والتعليم الإلکتروني ومحتواه هدف هذا البحث لتنمية مخرجات غير تقليدية مثل التصميم الابتکاري في ومجال التعليم الفني. ([2])

وتسليماً بدور الفن المعاصر وتجديداته المستمرة في دفع عجلة هذا التطور حيث وفتح المجال إلى مزيد من التجديدات والانطلاقات والتطور في المعرفة وتطبيقاتها العصرية، کما أن التوجهات الحديثة في الفن المعاصر تسعى إلى استيعاب أنماط العصر الحديث ومتغيراته ومتطلباته ومجريات ايقاعه السريع ليتعايش مع البيئة وما تشمله من متغيرات مادية وبشرية وتکنولوجية واستشفاف ما وراء الواقع ليحفز ويحرک خيال الفرد ليصل إلى الخيال الإبداعي والاستغراق فيه بما ينتج افراداً مبدعين ومبتکرين .

کما تسعى التربية بمفهومها الحديث إلى اعداد الإنسان الجديد الذي يمتلک الموهبة والقدرات الابتداعية والابتکارية والارتقاء الدائم به ورعاية النمو الانساني بجميع جوانبه لتحقيق اقصى درجة من درجات التمکين له في عالم الابتکار الخلاق کما تهتم التربية بتکوين شخصية متکاملة لدى الفرد عقليا وجسدياً وانفعالياً واجتماعياً ([3])

ونظراً للدور الخطير التي تلعبه المتغيرات المادية بصفة عامة والمتغيرات التکنولوجية بصفة خاصة في توجيه الفکر والتکيف مع المتغيرات، والتغلب على الصعوبات وصولا للمتطلبات، فقد اهتم المسئولين في الميادين التربوية بتطبيق الأساليب التکنولوجية الحديثة في مجالات التعليم المختلفة. وذلک لتوظيفها في التصدي لهذه المتغيرات ومواجهتها بصورة مبتکرة وغير تقليدية مما يجبر هؤلاء المسئولين بتنمية العقول المفکرة والمبدعة . وليست العقول التقليدية والمقلدة .

ويعد التجريب ضرورة من ضرورات الحياة لتحقيق أهداف أي مجال من مجالات العمل " فيأتي التجريب في اتجاهين ، الأول : يتعلق بتحقيق جوانب ابتکارية ، والثاني : يتعلق بجوانب تقنية ولا غنى لأحد الجانبين في بناء العمل الفني ، إذ لا يتحقق الجانب الجمالي دون التحکم في التقنيات اللازمة ، کما أنه لا قيمة للجوانب التقنية دون قدرتها على تحقيق قيم جمالية خاصة . ([4])

ويزيد استخدام الحاسب في العملية التعليمية من تحسين فرصي العمل المستقبلية بتهيئة التلاميذ لعالم يتمحور حول التکنولوجيا المتقدمة، فاستخدام الحاسب يسمح للتلاميذ بأن يألفوا معالجة وتشغيل المعلومات والبيانات والتعامل مع مفرداتها بحرية ومرونة وطلاقة وهذا ما يحدث عند ممارسة الطلاب لعملية التعيين مما يؤدى إلى الحصول على مخرجات(منتجات الطلاب– التصميمات الفنية)مبتکرة ([5])

کما اکدت العديد من الدراسات على انتقال دور التربية الفنية إلى الترکيز على فکر اسرار الطاقة الابداعية لدى الطلبة وإذا کان الطالب بطبيعته يمتلک طاقة العمل الابداعي، فإن التربية يمکن ان تکون وسيله تساعده في تنمية موهبته وظهرت في هذه الفترة العديد من الکتب في التربية الفنية توضح دور الابداع في الفن وفي التربية الفنية وکيف هذا الابداع عندما يتطور عن طريق الفن يمکن أن يطبق في ميادين اخرى غير ميادين الفن ولهذا فإن التربية الفنية مهمة لا لأنها تکشف المواهب وتطور الابداع في الفن فقط ولکن لأنها تکشف المواهب وتنميها وتطور الابداع عام. ([6])

ولمواجهة التطور السريع في المعرفة فقد تزايد الاهتمام بالمنهج التکنولوجي، الذي يعبر عن منظومة انتاجية تسعى إلى استخدام وتطبيق التکنولوجيا، ويعد التعليم الإلکتروني باستخدام تکنولوجيا الوسائط المتعددة من مستحدثات تکنولوجيا التعليم فهي تکنولوجيا تقوم على استخدام الکمبيوتر في منظومة تعليمية بکل امکانيات الوسائط المتعددة والتفاعلية والتفريدية لتحقيق اهداف المناهج الدارسة فيمن الضروري في ظل الوضع الحالي توظيف تکنولوجيا التعليم لأحداث تطويرا في مناهج التعليم بکافة مراحله وخاصة في مادة الرسم الفني والارتقاء بمخرجاته التعليمية لتنمية التصميم الابتکاري وليس مجرد التحصيل والحفظ والتلقين ولتنمية التصميم الابتکاري کمهمة للتعليم تستلزم توضيح ماهية وخصائص مادة الرسم الفني والتصميم الابتکاري والکمبيوتر والتعليم متعدد والوسائل. ([7])

والتقنيات الحديثة لم تصف عملية الابتکار وإنما نقلت هذه العملية إلى آفاق وأبعاد جديدة مع ترک مداخل للتقنيات إلى لغة العصر لهذا لم يتوفق الکثير من الفنانين من استثمار هذه التقنيات الحديثة کما استطاع بعض الفنانين الجمع بين التقنيات التقليدية والحديثة .. للوصول إلى فتح مجالات ابتکارية وتعتبر التربية الفنية من أهم المجالات التي تستغلها المؤسسات التعليمية لتنمية الابتکار " فالعالم المتقدم لم يعد ينظر إلى التربية الفنية على أنها مجال لشغل وقت الفراغ من خلال ممارسة الفنون بأنواعها بل أصبحت الأنظار تتجه إلى أنها علم متکامل مع العلوم الأخرى ، غايتها المستهدفة تنمية الإبداع والابتکار . ([8])

وتعد مرحلة التعليم الأساسي من أهم مراحل تنمية الابتکار لدى الفرد من جهة وإکسابه وتدريبه على استخدام الکمبيوتر وتقنياته وأنشطته المختلفة والتعامل مع المثيرات والمفردات والبيانات(سواء الخاصة بالخامات أو الأدوات أو الأفکار ) والتي يتم تشغيلها بعمليات عقلية وتقنية تنتهى بمخرجات عبارة عن تصميمات مبتکرة من إنتاج التلاميذ .

والکمبيوتر من أهم الوسائل التي تؤدى دورا فعالا في مجال التربية الفنية إذا أحسن استخدامه وتطويع إمکاناته المتنوعة والتي تحقق للفنان ذاته کمبتکر من خلال تقنيات الکمبيوتر التي توفر له الکثير من الأداءات والمعلومات والبيانات والبدائل ...الخ ، ما يجعله يحقق الابتکار والحداثة في وقت واحد، وذلک لأن برامج الکمبيوتر تتيح للفنان کثيرا من عوامل التميز مثل:

-      إمکانية التحکم في عوامل الضبط المختلفة.

-      إعطاء أکثر من صورة لجوانب الموضوع المختلفة.

-      إمکانية تضمين علاقات تشکيلية جديدة في کل محاولة.

-      إمکانية المزج والتقطيع والخوف والاختزال.

-      احتواء البرامج وإمکانات تشکيلية کبيرة للخط واللون بما يوفر تدرجات لونية وظلية .

إن رؤية الفرد تتوقف على الأداة التي ينظر بها فحينما ينظر بالعين المجردة فإن رؤيته تختلف عما إذا نظر من خلال المجهر أو الکمبيوتر حيث أن الأداة وما يمتلکه من إمکانيات تساهم في المحصلة البصرية للفرد ، وکلما زادت هذه الإمکانيات وتنوعت أضافت أبعاد جديدة للرؤيا لدى الفرد وهذا ما يفعله الکمبيوتر فهو بتقنياته يتيح للفرد الاختيار بين البدائل الفنية مع معالجات جديدة ومتنوعة لعناصر الموضوع الواحد بما يؤکد العلاقة الوثيقة بين التجريب والابتکار فينتج لنا منتج.

مشکلة البحث :

تتمثل مشکلة البحث في عدم وجود فرص حقيقية لتنمية مهارات التصميم الابتکاري لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية مع عدم الاهتمام باستغلال التطور التکنولوجي وما يفرزه من تقنيات حديثة تسهم في تنمية التصميم الابتکاري الذي هو أول وأهم مرحلة في بناء أي عمل فني بشکل عام.

کما يوجد ضعف في مهارات التصميم الابتکاري لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية في مادة التربية الفنية ، مما قد يکون سببا في ضعف مستوى التحصيل الدراسي لهم ، حيث لاحظت الباحثة من خلال الاطلاع على سجلات نتائج طلاب الصف الثاني بالمرحلة ضعف مستوى تحصيلهم حيث جاءت النسبة المئوية للنجاح (55%) للعام الدراسي (2018/2019) و(57%) للعام الدراسي(2018/2019) و(54%) للعام الدراسي (2016/2017) و هي نسبة توضح انخفاض مستوى تحصيلهم في مقرر التربية الفنية.

ولتدعيم إحساس الباحثة بالمشکلة قامت بالإجراءات التالية:

أولاً: أجريت دراسة استطلاعية تهدف إلى التعرف على مستوى أداء التلاميذ في المرحلة الإعدادية في مادة التربية الفنية، من خلال استطلاع أراء عينة من معلمي التربية الفنية وعددهم* (15) معلم ومعلمة، بمدرسة العجوزة ، بمحافظة الجيزة حيث توصلت نتائجها إلى وجود ضعف في مستوى مهارات التصميم في مادة التربية الفنية بالمرحلة الإعدادية من وجهة نظر العينة الاستطلاعية قيد البحث (ملحق 1 - د) و قد أسفرت نتائجها عن:

1. ضعف مستواهم في القدرة على تطبيق أحدث طرق التعلم والوسائل المبتکرة وتکنولوجيا الاتصال والمعلومات الحديثة .(بنسبة45% )

2. ضعف مهارات التصميم لدى تلاميذ المرحلة الاعدادية (بنسبة (66%)

3. ضعف استخدام تقنيات الکمبيوتر.(55%)

ويمکن صياغة مشکلة البحث في التساؤل الرئيسي التالي :

کيف يمکن توظيف تقنيات الکمبيوتر في تنمية مهارات التصميم الابتکاري لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية ؟

ويتفرع منه الأسئلة التالية :

1. ما مهارات التصميم الابتکاري المستهدف تنميتها لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية ؟

2. ما تقنيات الکمبيوتر التي يمکن توظيفها لتنمية مهارات التصميم الابتکاري ؟

3. ما أثر استخدام تقنيات الکمبيوتر في تنمية مهارات التصميم الابتکاري لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية؟

أهداف البحث :

1. تحديد مهارات التصميم الابتکاري التي يمکن تنميتها من خلال مجال التربية الفنية بالمرحلة الإعدادية .

2. تحديد تقنيات الکمبيوتر التي يمکن توظيفها لتنمية مهارات التصميم الابتکاري لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.

3. الإفادة من بعض برامج الکمبيوتر التي أعدت في مجال الفن في تحقيق أهداف التربية الفنية ودورها في تنمية التصميم الابتکاري .

4. التعرف على مدى تأثير استخدام تقنيات الکمبيوتر على تنمية مهارات التصميم الابتکاري لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية .

5. التأکيد على أهمية استخدام الکمبيوتر في التدريب والممارسة في تنمية المهارات الابتکارية والإبداعية لدى التلاميذ والإفادة منها في تدريس کافة المواد خاصة وأن کثيرا من المدارس أصبح لديها أجهزة کافية من الکمبيوتر.

6. التعرف على مدى فاعلية البرنامج المقترح في تنمية مهارات التفکير الابداعي في مادة التربية الفنية لدى تلاميذ المرحلة الاعدادية

أهمية البحث : 

قد يسهم هذا البحث في :

1.  الاستفادة من برامج الکمبيوتر التقنية في تنمية مهارات التصميم الابتکاري في التربية الفنية .

2.  توجيه نظر المعلمين والقائمين على مجال التربية الفنية لاستخدام مداخل جديدة في تدريس التربية الفنية مما ينمى لدى التلاميذ مهارات الابتکار .

3.  توجيه اهتمام القائمين على برامج ومقررات التربية الفنية إلى توظيف التعليم الإلکتروني وتقنيات الکمبيوتر في تصميم المقررات التي تستهدف تنمية الابتکار لدى التلاميذ

4.  تقديم اختبار مقترح لقياس التصميم الابتکاري في مادة التربية الفنية

5.  تقديم دليل معلم والاسترشاد به عند تدريس التربية الفنية باستخدام برامج الکمبيوتر.

 

حدود البحث :

يقتصر البحث الحالي على :

1. تلاميذ الصف الثاني من المرحلة الإعدادية بمدرسة الوفاء الإعدادية بنين.

2. بعض برامج التصميم الخاصة بالکمبيوتر وتعمل على أجهزة windows، وهما photo shop _ illustrator _ painter _coral draw .

3. التطبيق العملي على دروس التصميم المقررة في التربية الفنية للصف الثاني الإعدادي.

4. الاقتصار على مهارات ( الطلاقة – المرونة – الأصالة ) في التصميم الابتکاري .

أدوات البحث :

1.  اختبار تورانس للتفکير الابتکاري ( الشکل ب ) لتورانس .

2.  تقنيات الکمبيوتر المقترحة وهي برامج 0( photo shop _ illustrator _ painter _coral draw ).

3.  مقياس تقدير التصميم الابتکاري -إعداد الباحثة

متغيرات البحث:

اشتمل البحث على المتغيرات التالية :

  • ·   المتغير المستقل : وهو تقنيات الکمبيوتر (photo shop _ illustrator _ painter _coral draw ) .
  • ·   المتغير التابع : مهارات التصميم الإبداعي.

التصميم التجريبي للبحث :

استخدمت الباحثة التصميم التجريبي قبلي/ بعدى ذي الثلاث مجموعات، مجموعتين تجريبيتين ومجموعة ضابطة بعد إجراء التکافؤ على العينة،

منهج البحث :

استخدمت الباحثة کل من المنهج الوصفي والمنهج شبه التجريبي حيث استخدمت المنهج الوصفي في تحديد قائمة مهارات التصميم الابتکاري اللازم تنميتها لدى التلاميذ عينة البحث، واستخدمت المنهج شبه التجريبي في التعرف على أثر استخدام تقنيات الکمبيوتر في تنمية مهارات التصميم الابتکاري.

فروض البحث :

1.   لا توجد فروق دالة إحصائية بين متوسط درجات تلاميذ المجموعة التجريبية (1 ) وتلاميذ المجموعة التجريبية ( 2 ).

2.   توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 0.05 ) بين متوسط درجات تلاميذ المجموعة التجريبية(1)والمجموعة الضابطة لصالح المجموعة التجريبية.

3.   توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 0.05 ) بين متوسط درجات تلاميذ المجموعة التجريبية (2) والمجموعة الضابطة لصالح المجموعة التجريبية.

4.   توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 0.05 ) بين متوسط درجات تلاميذ المجموعتين التجريبيتين والمجموعة الضابطة لصالح المجموعات التجريبية.

5.   يوجد ارتباط دال بين استخدام تقنيات الکمبيوتر ومهارات التلاميذ في التصميم الابتکاري.

مصطلحات البحث:

  • · التربية الفنية:

 يعرف الفن هو نشاط ابداعي والابداع هو جوهر الوهبة وبعدها أما التربية الفنية فتعرف على انها: التربية من خلال الفن وهي تحقيق الاهداف التربوية من خلال ممارسة الفنون التشکيلة. ([9])

  • · تقنيات الکمبيوتر :

يعرفها أحمد سيد(2003) بأنها أسلوب أداء يتضمن مزيجا مرکبا متفاعلا من تجهيزات آلة وأفراد وطرق عمل تؤلف بين التجهيزات والعمالة في إجراءات أداء محدد لإنتاج أو تقديم سلعة أو خدمة أو أکثر. ([10])

وترى الباحثة أنها مجموع الوسائل والطرق لتوفير کل ما هو ضروري لمعيشة الناس وتحقيق أهدافهم ورفاهيتهم وتتکون من :

العدة: وتعنى الوسائل والأدوات والآلات والخامات المستخدمة لإنجاز عمل ما أو تحقيق أغراض إنتاجية فنية أو ... الخ .

التقنية: الأنشطة الفنية والمهارات وطرق العمل والإجراءات والأساليب المتبعة للإنجاز .

المنظمة: تعنى النظم المتبعة لتنفيذ الأنشطة الفنية أو لتحقيق الأغراض الإنتاجية الفنية .. وغيرها.

وتتضمن التقنيات أنماط استخدام مختلفة وهى :

( التدريس الخصوصي – التدريب والمران – المحاکاة – الأسلوب الحوارى – معالجة النصوص – معالجة البيانات – الاتصالات – الرسوم البيانية – التصميم ) .

وتعرفها إجرائيا بأنها : " برامج کمبيوترية تتضمن عروضا لفظية وغير لفظية لعناصر معينة على شاشة الکمبيوتر لشرح خبرة تتعلق بإنتاج تصميم معين وتتکامل مع بعضها البعض لتخدم الفکرة المراد توصيلها من خلال التفاعلية بين المتعلم وهذه الخبرات لتعلمها " .

المهارة : هي الاداء السهل الدقيق القائم على الفهم لما يتعلمه الانسان حرکيا وعقليا مع توفير الوقت والجهد والتکاليف ([11])

ويعرفه المهارة بأنها سهولة في اداء استجابة من الاستجابات أو سهولة في القيام بعمل من الاعمال بدقة وعلى أکمل وجه في اقص وقت. ([12])

  • · مهارات التفکير:

تعدد التعريفات التي تناولت مهارات التفکير فعرفت بأنها " تکل ال عمليات التي تقوم بها من اجل جمع المعلومات وحفظها أو تخزينها وذلک من خلال اجراءات التحليل والتخطيط والتقييم والوصول إلى استنتاجات وصنع القرارات .

وتعرف علي انها العمليات المعرفية الادراکية التي مکن استخدامها في مواقف عمليه محددة وهي بمثابة اللبنات الاساسية في بنية التفکير حيث أن التدريب عليها يسهم في تحسين التفکير ([13])

  • · التصميم الابتکاري:

يعرفهGatos ( 1998 )بأنه " وسيلة إنشائية لتنظيم وترتيب عناصر الفن المرئية کالخط والشکل والمساحة واللون والقيم الملموسية والفراغ في سلسلة من الحلول الابتکارية بشرط توافر الوحدة والاتزان والإيقاع بهدف تحقيق رسالة بصرية أو فکرية أو الحصول على منتج له وظائف نوعية محددة " .

و تعرفه علية عابدين ( 1995 ) بأنه العملية التي ينتج عنها حلول أو أفکار تخرج من الإطار المعرفي المعلوم الذى لدينا وهذا بالنسبة لمعلومات الفرد الذى يفکر أو للمعلومات السائدة في البيئة وذلک بهدف ظهور الجديد من الأفکار .

وترى الباحثة أن التصميم الابتکاري هو إنتاج أو الکشف عن شيء جديد ليس في عناصره فحسب بل في تنظيمها والربط بينها ولا في الصور الذهنية فقط بل في المعاني والأفکار أيضا لأن الابتکار تکامل واندماج وليس مجرد تجميع وإضافة .

وهذا يعنى أن التصميم الابتکاري يقوم على أسس أهمها :

1. إعادة التنظيم والتجديد .

2. الطلاقة في المعاني والأشکال والرموز .

3. المرونة وهى درجة السهولة التي يفيد بها الفرد وجهة عقلية أو حالة نفسية تؤدى إلى أداء مختلف.

4. الأصالة : القدرة على إنتاج الاستجابات ( تصميمات ) قليلة التکرار .

ولهذا فمهارات التصميم الابتکاري تمر بمراحل محددة :

1.   مرحلة التهيؤ أو الإعداد .

2.   مرحلة الحضانة أو التخمر .

3.   مرحلة الإشراف أو الإلهام .

4.   مرحلة التعبير أو التحقيق .

5.   وهذا ما سوف تتبعه الباحثة أثناء تنفيذ تجربة البحث .

إجراءات البحث :

تمت إجراءات البحث تبعا للخطوات التالية :

-       الاطلاع على الأدبيات والدراسات والبحوث المرتبطة بموضوع البحث وذات الصلة بالتصميم الابتکاري واستخدام تقنيات الکمبيوتر في تنميته .

-       التوصل إلى قائمة مهارات التصميم الابتکاري في صورتها الأولية .

-       إجراء الضبط العلمي للقائمة والتأکد من صحتها .

-       اختبار عينة البحث من بين تلاميذ الصف الثاني الإعدادي بمدرسة العجوزة الاعدادية الثانوية بنات إدارة العجوزة محافظة الجيزة طبقا للإجراءات التالية :

-       تطبيق اختبار تورانس للتفکير الابتکارى ( الأشکال ب ) .

-       قسمت العينة إلى ثلاث مجموعات مع مراعاة موقع التلاميذ بالفصول والتوزيع الإداري لهم ، وکانت کالتالي:

-       مجموعة تجريبية ( ا ) : تدرس باستخدام برنامج الفوتوشوب لأحد تقنيات الکمبيوتر .

-       مجموعة تجريبية (2 ) : تدرس باستخدام برنامج painterکأحد تقنيات الکمبيوتر.

-       مجموعة ضابطة : تدرس الموضوعات بدون استخدام أي تقنية .

-       إعداد أدوات البحث .

-       إجراءات تکافؤ المجموعات .

-       إجراء تجربة البحث .

-       تصميم تجربة البحث .

-       تحليل البيانات ومعالجتها إحصائيا .

-       تفسير النتائج ومناقشتها وتقديم التوصيات .

أولا: التکافؤ بين الضابطة والتجريبية في التفکير الابتکاري:

 لعمل تکافؤ بين المجموعتين في التفکير الابتکاري قامت الباحثة بتطبيق اختبار تورانس للتفکير الابتکاري قبلياً على المجموعتين وبعد رصد النتائج ، تم معالجتها إحصائياً باستخدام (اختبار مان- ويتني Mann- Whitney Test) للمجموعات المستقلة ، ويوضح جدول ( 1 ) هذه النتائج :


جدول ( 1 )

المقارنة قبلياٍ بين متوسطي رتب درجات طلاب المجموعتين : الضابطة والتجريبية في التفکير الابتکاري

 ( الأبعاد والدرجة الکلية )

الأبعاد

المجموعة

عدد الطلاب

متوسط الرتب

مجموع الرتب

قيمة (u)

مستوي الدلالة

الطلاقة

ضابطة

15

70‚17

50‚265

50‚79

16‚0

غير دالة

تجريبية

15

30‚13

50‚199

المرونة

ضابطة

15

03‚17

50‚255

50‚89

33‚0

غير دالة

تجريبية

15

97‚13

50‚209

الأصالة

ضابطة

15

27‚13

00‚199

00‚79

16‚0

غير دالة

تجريبية

15

73‚17

00‚266

التفاصيل

ضابطة

15

07‚17

00‚256

00‚89

32‚0

غير دالة

تجريبية

15

93‚13

00‚209

الکل

ضابطة

15

67‚16

00‚250

00‚95

46‚0

غير دالة

تجريبية

15

33‚14

00‚215

 

 يتضح من جدول ( 1 ) :

 أنه لا توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوي(05‚ ) بين متوسطات رتب درجات طلاب المجموعتين : الضابطة والتجريبية في التفکير الابتکاري ( الأبعاد والدرجة الکلية ) في التطبيق القبلي لاختبار تورانس للتفکير الابتکاري ، وهذا يشير إلي تکافؤ المجموعتين في جميع أبعاد التفکير الابتکاري ، والتفکير الابتکاري ککل .

التکافؤ بين الضابطة والتجريبية في مهارات التصميم الابتکاري:

 لعمل تکافؤ بين المجموعتين في المهارات قامت الباحثة بتطبيق مقياس مهارات التصميم الابتکاري قبلياً على المجموعتين وبعد رصد النتائج تم معالجتها إحصائياً باستخدم (اختبار مان- ويتني Mann- Whitney Test) للمجموعات المستقلة ، ويوضح جدول ( 2 ) هذه النتائج :


جدول ( 2 )

المقارنة قبلياٍ بين متوسطي رتب درجات طلاب المجموعتين : الضابطة والتجريبية في مهارات التصميم الابتکاري

المهارة

المجموعة

عدد الطلاب

متوسط الرتب

مجموع الرتب

 قيمة  (u)

مستوي الدلالة

م1

ضابطة

15

97‚15

50‚239

50‚105

76‚0

غير دالة

تجريبية

15

03‚15

50‚225

م2

ضابطة

15

20‚14

00‚213

00‚93

40‚0

غير دالة

تجريبية

15

80‚16

00‚252

م3

ضابطة

15

80‚13

00‚207

00‚87

26‚0

غير دالة

تجريبية

15

20‚17

00‚258

م4

ضابطة

15

30‚15

50‚229

50‚109

89‚0

غير دالة

تجريبية

15

70‚15

50‚235

م5

ضابطة

15

83‚14

50‚222

50‚102

65‚0

غير دالة

تجريبية

15

17‚16

50‚242

الکل

ضابطة

15

30‚14

50‚214

50‚94

45‚0

غير دالة

تجريبية

15

70‚16

50‚250

 يتضح من جدول ( 2 ) :

 أنه لا توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوي (05‚ ) بين متوسطات رتب درجات طلاب المجموعتين : الضابطة والتجريبية في مهارات التصميم الابتکاري في التطبيق القبلي لمقياس مهارات التصميم الابتکاري ، وهذا يشير إلي تکافؤ المجموعتين في جميع المهارات الفرعية والمهارات ککل .

نتائج الدراسة وتفسيرها:

عرضت الباحثة في الفصل السابق إجراءات البحث ، وفي هذا الفصل سوف تعرض نتائج الدراسة وتفسيرها ، وذلک من خلال ربطها بفروض البحث ، واختبار صحة هذه الفروض وتفسير النتائج ، وتقديم توصيات البحث والدراسات المقترحة ، ويمکن توضيح ذلک فيما يلي:

أولاً: اختبار صحة فرض البحث:

التحقق من صحة الفرض الأول : ينص الفرض الأول على: " توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوي ( ≤05‚ ) بين متوسطات رتب درجات طلاب المجموعتين : الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي لمقياس مهارات التصميم الابتکاري ( کل مهارة على حدة والمهارات ککل ) لصالح طلاب المجموعة التجريبية ".

 وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة (اختبار مان- ويتني Mann- Whitney Test) للمجموعات المستقلة ، ويوضح جدول (3 ) هذه النتائج :

جدول ( 3 )

المقارنة بين متوسطات رتب درجات طلاب المجموعتين : الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي لمقياس مهارات التصميم الابتکاري ( کل مهارة على حدة والمهارات ککل )

المهارة

المجموعة

عدد الطلاب

متوسط الرتب

مجموع الرتب

 قيمة  (u)

مستوي الدلالة

م1

ضابطة

15

00‚8

00‚120

00‚

01‚

تجريبية

15

00‚23

00‚345

م2

ضابطة

15

00‚8

00‚120

00‚

01‚

تجريبية

15

00‚23

00‚345

م3

ضابطة

15

00‚8

00‚120

00‚

01‚

تجريبية

15

00‚23

00‚345

م4

ضابطة

15

00‚8

00‚120

00‚

01‚

تجريبية

15

00‚23

00‚345

م5

ضابطة

15

00‚8

00‚120

00‚

01‚

تجريبية

15

00‚23

00‚345

الکل

ضابطة

15

00‚8

00‚120

00‚

01‚

تجريبية

15

00‚23

00‚345

 يتضح من جدول ( 3) أنه توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوي دلالة ( 01‚ ) بين متوسطات رتب درجات طلاب المجموعتين : الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي لمقياس مهارات التصميم الابتکاري (في جميع المهارات الفرعية والمهارات ککل ) لصالح طلاب المجموعة التجريبية.

 وتدل هذه النتائج علي تحقق الفرض الأول من فروض البحث ، ويمکن تفسير النتائج علي النحو التاليفي ضوء طريقة التدريس المستخدمة والتي تضمنت تقنيات الکمبيوتر لتنمية مهارات التفکير الابتکاري وتتفق هذه النتيجة مع النتائج التي تؤکد على فاعلية استخدام برامج لتنمية مهارات التفکير الابتکاري للطلاب في مجال التصميم منها دراسة (رشا أحمد محمد هريدي ، 2018) ([14]) ودراسة (منى عبد المقصود (2018)([15]) ودراسة (ياسر على صالح الرشودي، 2017) ([16]) ودراسة (نجلاء فتحي محمد عبد الرحيم ،2017 ) ([17]) (هبة کمال عبد ، 2011 ) ([18]) ودراسة( Oslan , M, 2000, ) ([19]) على ضرورة استخدام التقنيات الحديثة في التعليم والتدريس لما لها من أثار ايجابية على تنمية التفکير وتحسين مهاراته.

 1-2: التحقق من صحة الفرض الثاني:

 ينص الفرض الثاني على : " توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوي ( ≤05‚ ) بين متوسطات رتب فروق درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين : القبلي والبعدي لمقياس مهارات التصميم الابتکاري ( کل مهارة على حدة والمهارات ککل ) لصالح التطبيق البعدي ".

وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة (اختبار ولکوکسن – إشارة الرتب Wilcoxon - Signed Ranks Test) للمجموعات المرتبطة ، ويوضح جدول ( 4 ) هذه النتائج:

جدول ( 4 )

المقارنة بين متوسطات رتب فروق درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين : القبلي والبعدي لمقياس مهارات التصميم الابتکاري ( کل مهارة على حدة والمهارات ککل )

المهارة

الرتب

ن

متوسط الرتب

مجموع الرتب

 قيمة  (Z)

مستوي الدلالة

م1

السالبة (و-)

0

0

0

-430‚3

01‚

الموجبة (و+)

15

8

120

م2

السالبة (و-)

0

0

0

-428‚3

01‚

الموجبة (و+)

15

8

120

م3

السالبة (و-)

0

0

0

-421‚3

01‚

الموجبة (و+)

15

8

120

م4

السالبة (و-)

0

0

0

-439‚3

01‚

الموجبة (و+)

15

8

120

م5

السالبة (و-)

0

0

0

-434‚3

01‚

الموجبة (و+)

15

8

120

الکل

السالبة (و-)

0

0

0

-423‚3

01‚

الموجبة (و+)

15

8

120

 يتضح من جدول ( 4 ) ما يلي :

 وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوي دلالة (01‚ ) بين متوسطات رتب فروق درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين : القبلي والبعدي لمقياس مهارات التصميم الابتکاري ( کل مهارة على حدة والمهارات ککل ) لصالح التطبيق البعدي .

 وتدل هذه النتائج علي تحقق الفرض الثاني من فروض البحث ، ويمکن تفسير النتائج علي النحو التالي: أن مهارات التصميم الابتکاري جاءت نتائجها تؤکد أن استخدام طريقة التدريس من خلال هذا البحث تؤدي إلى تحسين کل مهارة من مهارات التصميم الابتکاري وهي الطلاقة في المعاني والأشکال والرموز .المرونة وهى درجة السهولة التي يفيد بها الفرد وجهة عقلية أو حالة نفسية تؤدى إلى أداء مختلف. الأصالة : القدرة على إنتاج الاستجابات (تصميمات) قليلة التکرار وأن الطلاب في المجموعة التجريبية والذين تم اختبارهم اختبار قبلي وبعدي جاءت النتائج داخل هذه المجموعة لتؤکد على فاعلية التدريس لهذا البحث. وتتفق نتائج الفرض الثاني مع نتائج دراسات دراسة (مازن زکى ، والشفيع بشير (2013) ودراسة (عبد الله محمد الزهرانى (2010) ودراسة (نجم عبد الله عسکر ( 2010 ) دراسة : خالد محمود السعود ( 2010 ) ، والتي أکدت علي أن ضرورة التعرف على امکانيات ومهارات الطلاب والتعرف على الخصائص العامة لکل طالب.

1-3: التحقق من صحة الفرض الثالث :

 ينص الفرض الثالث علي : " توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوي (≤05‚) بين متوسطات رتب درجات طلاب المجموعتين : الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي لاختبار تورانس للتفکير الابتکاري (الأبعاد والدرجة الکلية) لصالح طلاب المجموعة التجريبية ".

وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة (اختبار مان- ويتني Mann- Whitney Test) للمجموعات المستقلة ، ويوضح جدول ( 5 ) هذه النتائج :

جدول ( 5 )

المقارنة قبلياٍ بين متوسطي رتب درجات طلاب المجموعتين : الضابطة والتجريبية في التفکير الابتکاري

(الأبعاد والدرجة الکلية)

الأبعاد

المجموعة

عدد الطلاب

متوسط الرتب

مجموع الرتب

قيمة (u)

مستوي الدلالة

الطلاقة

ضابطة

15

00‚8

00‚120

00‚

01‚

 

تجريبية

15

00‚23

00‚345

المرونة

ضابطة

15

00‚8

00‚120

00‚

01‚

 

تجريبية

15

00‚23

00‚345

الأصالة

ضابطة

15

00‚8

00‚120

00‚

01‚

 

تجريبية

15

00‚23

00‚345

التفاصيل

ضابطة

15

00‚8

00‚120

00‚

01‚

 

تجريبية

15

00‚23

00‚345

الکل

ضابطة

15

00‚8

00‚120

00‚

01‚

 

تجريبية

15

00‚23

00‚345

 يتضح من جدول ( 5 ) أنه توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوي دلالة ( 01‚ ) بين متوسطات رتب درجات طلاب المجموعتين : الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي لاختبار تورانس للتفکير الابتکاري (الأبعاد والدرجة الکلية) لصالح طلاب المجموعة التجريبية.

 وتدل هذه النتائج علي تحقق الفرض الثالث من فروض البحث ، ويمکن تفسير النتائج علي النحو التالي: أن نتائج الطلاب المجموعة التجريبية في اختبار التفکير الابتکاري کانت أعلى من نتائج اختبار المجموعة الضابطة مما يدل أن استخدام تقنيات الکمبيوتر وتوظيفه في التدريس أثرت نتائج هذه الطريقة على التفکير الابتکاري لدى الطلبة مما يؤکد على ضرورة ادخال استراتيجيات وطرق تدريس حديثة تساهم في تنمية مهارات التفکير لدى الطلبة درجةوتتفق نتائج الفرض الثالث والمتعلقة التفکير الابتکاري مع نتائج دراسات : دراسة نجلاء فتحي محمد عبد الرحيم (2017) دراسة ندى ناجى زرنوقى ( 2007 ) ودراسة (محمد السمير وآخرون ( 2007 ) ودراسة سحر کمال صالح ( 2006 ) والتي أکدت علي أن . فعالية التدريس في تنمية قدرات الإبداع ، وضرورة توفير فرص الممارسة والتدريب والتجريب لما يعطيه للطلاب من فرص الانتقاء والاکتشاف وإثراء الأفکار الإبداعية..

 1-4: التحقق من صحة الفرض الرابع:

 ينص الفرض الرابع علي : " توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوي (≤05‚) بين متوسطات رتب فروق درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين : القبلي والبعدي لاختبار تورانس للتفکير الابتکاري (الأبعاد والدرجة الکلية) لصالح التطبيق البعدي ".

وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة (اختبار ولکوکسن – إشارة الرتب Wilcoxon - Signed Ranks Test ) للمجموعات المرتبطة ، ويوضح جدول ( 6 ) هذه النتائج:

جدول ( 6 )

المقارنة بين متوسطات رتب فروق درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين : القبلي والبعدي لاختبار تورانس للتفکير الابتکاري ( الأبعاد والدرجة الکلية )

الأبعاد

الرتب

ن

متوسط الرتب

مجموع الرتب

 قيمة  (Z)

مستوي الدلالة

طلاقة

السالبة (و-)

0

0

0

-414‚3

01‚

الموجبة (و+)

15

8

120

مرونة

السالبة (و-)

0

0

0

-411‚3

01‚

الموجبة (و+)

15

8

120

أصالة

السالبة (و-)

0

0

0

-416‚3

01‚

الموجبة (و+)

15

8

120

تفاصيل

السالبة (و-)

0

0

0

-408‚3

01‚

الموجبة (و+)

15

8

120

الکل

السالبة (و-)

0

0

0

-408‚3

01‚

الموجبة (و+)

15

8

120

 يتضح من جدول ( 6 ) ما يلي :

 وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوي دلالة (01‚) بين متوسطات رتب فروق درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين : القبلي والبعدي لاختبار تورانس للتفکير الابتکاري (الأبعاد والدرجة الکلية) لصالح التطبيق البعدي. وتدل هذه النتائج علي تحقق الفرض الرابع من فروض البحث ، ويمکن تفسير النتائج علي النحو التالي: أن نتائج الاختبار للمجموعة التجريبية القبلي والبعدي جاء لصالح طريقة التدريس وأن نتائج الاختبار تؤکد على فاعلية التدريس المتبعة في هذا البحث وتتفق نتائج الفرض الرابع مع نتائج دراسات: ) KOLKO , 2012 ، دراسة BUCHANAN, 2010، والتي أن عملية التفکير المنهجي في مجال التصميم يمکن أن يساعد على اکتشاف قدرات فنية وتصميمة يکون لها شأن في هذا المجال ويؤثر به وأن الدور التربوي داخل المدارس والمؤسسات التعليمية يجب أن يساند هذا الاتجاه مع ادخال المستحدثات الجديدة في مجال الدراسة للطلاب وعمل الاختبارات التي تساعد في اکتشاف مواهبهم.

التوصيات:

في ضوء نتائج هذا البحث توصلت الباحثة إلى عدة توصيات منها:

1. عمل اختبارات قدرات فردية في مجال التصميم والکشف عن البرامج التنموية لهم

2. زيادة الاهتمام بالتدريس بالطرق الحديثة وخاصة البرامج الحديثة للتصميمات.

3. ضرورة الاهتمام بالطلاب ذوي المهارات الابداعية والعمل على تدريب المعلمين القائمين على تدريسهم.

4.        ضرورة الاهتمام بالبرامج التي تهتم بتنمية مهارات التفکير الابتکاري لکل مراحل التعليم في مصر.



* انظر ملحق رقم (1)



الهوامش:

([1]) رشا أحمد محمد هريدي ، اختلاف عناصر تحکم المتعلم في بيئات التعلم الشخصية و أثره على تنمية مهارات تصميم و إنتاج الأنشطة القائمة على الويب و التنظيم الذاتي لدى معلمي اللغة الألمانية، رسالة دکتوراه ، کلية الدراسات العليا للتربية ، قسم تکنولوجيا التعليم ،جامعة القاهرة ، 2018 ، ص12 

([2]) سعد أحمد الجبالي، عبد اللطيف الصفي الجزار، سهير عبد الرحمن على فرغي ، تطوير المحتوى الإلکتروني لتنمية التصميم الابتکاري في مادة الرسم الصناعي لطلاب المرحلة الثانوية الصناعية ، المؤتمر العلمي العاشر لتکنولوجيا التعليم الإلکتروني ومتطلبات الجودة الشاملة، الجمعية المصرية لتکنولوجيا التعليم وکلية البنات جامعة عين شمس، مصر ، ج 1، 2005، ص 275.

([3]) منى عايد العوادي ، مها عبد المجيد العاني ، دور التربية الفنية في تنمية الموهبة لدى طلبة التعليم الأساسي وما بعد التعليم الأساسي ، المؤتمر الدولي الثاني للموهوبين والمتفوقين ، کلية التربية جامعة الامارات العربية المتحدة ، 19-21- مايو 2015ص 404.

([4]) عفاف أحمد عمران ، استحداث مجالات إبداعية بالتوليف بين أسلوبي الطباعة بالاستنيل والشاشة الحريرية ، مجلة بحوث التربية الفنية والفنون کلية التربية ، جامعة حلوان مج 3/ع3 ، ص 115

([5]) محمد مندورة وآخرون: إدخال مقرر الثقافة في مراحل التعليم العام بدول الخليج العربي ، ودراسة للسبل والإمکانات المتاحة ، مکتب التربية العربي لدول الخليج – الرياض ، 1992، ص 25.

([6]) أحمد جميل عايش ، أساليب تدريس التربية الفنية والمهنية والرياضية الطبعة الأولي /، دار الميسرة للنشر والتوزيع عمان ، الأردن ، 2008 ص 15.

([7]) هبة کمال عبد اللطيف، فاعلية استراتيجية التعلم التعاوني في تنمية مهارات التصميم الابتکاري و بعض المهارات الاجتماعية في التربية الفنية لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي رسالة ماجستير معهد الدراسات والبحوث التربوية، قسم جامعة القاهرة ، 2011 ، ص25

([8]) ماجدة عبد العزيز بوراشد: تنمية التفکير الإبداعي في الفن التشکيلي ، دراسة تجريبية على طالبات شعبة التربية الفنية بالمرحلة الثانوية ،2002

([9]) أمال احمد صادق، رعاية الموهبين والمبدعين في الفنون مع الإشارة خاصة للموسيقي، مؤتمر إعداد منتخب علماء الغد 13-15 مايو يناير 2000الجمعية العامة لرعاية النابغين القاهرة ، ص5

([10]) أحمد سيد ، 2003، 156

([11]) مجدي عزيز ابراهيم ، التدريس الفعال ، ماهيته – مهاراته ، ادراته ، مکتبة الانجلو المصرية ، 2000 ص 966.

([12]) حسام مازن، التربية الفنية لتعليم مهارات التفکير المعرفية وفوق المعرفية في عصر تکنولوجيا المعرفة ـ المؤتمر العلمي التاسع للجمعية المصرية للتربية العلمية " معوقات التربية العلمية في الوطن العربي ، الاسماعلية 31 يوليو – 3 أغسطس، 2005، ص 19.

([13]) مندور عبد السلام ، تنمية مهارات التفکير الإطار النظري والجانب التطبيقي ، دار النشر الدولي ، 2008، الرياض ، ص ص 143

([14]) ) رشا أحمد محمد هريدي، مرجع سابق 

([15]) منى عبد المقصود عبد المقصود ، التفاعل بين نمطي تصميم واجهات التفاعل القائمة على المنظمات التمهيدية ببيئة تعلم إلکترونية و الأسلوب المعرفي على بقاء أثر التعلم وتنمية مهارات التنظيم الذاتي لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساس رسالة ماجستير ، کلية الدراسات العليا للتربية ، قسم تکنولوجيا التعليم ،جامعة القاهرة ، 2018 ، ص12 

([16]) ياسر على صالح الرشودي، تصميم صميم بيئة تعلم إلکترونية قائمة على تقنية البث الصوتي لتنمية التحصيل الدراسي ودافعية الإنجاز لدى طلاب المرحلة المتوسطة بالمملکة العربية السعودية/، رسالة ماجستير ، کلية الدراسات العليا للتربية ، قسم تکنولوجيا التعليم ،جامعة القاهرة ، 2017

([17]) نجلاء فتحي محمد عبد الرحيم ، تصميم بيئة تعلم إلکترونية قائمة على إستراتيجيات التعلم المنظم ذاتيًّا و أثرها على کفاءة التعلم و تنمية مهارات التفکير في مادة الحاسب لدى طلاب المرحلة الثانوية رسالة ماجستير ، کلية الدراسات العليا للتربية ، قسم تکنولوجيا التعليم ،جامعة القاهرة ، 2017

([18]) هبة کمال عبد اللطيف ، فاعلية استراتيجية التعلم التعاوني في تنمية مهارات التصميم الابتکاري و بعض المهارات الاجتماعية في التربية الفنية لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي رسالة ماجستير معهد الدراسات والبحوث التربوية ، قسم جامعة القاهرة ، 2011

)[19]( Oslan , M, 2000, use of computers as a tool in fine arts international , journal of art , % design education may 19-2

(20) Buchanan , r (2010) wiched problems in design thinking , design , issues , vol , 8 issue , 2 , 5-21

(21) Kolko, j , 2012, wicked problems , problems worth solving m Texas Austin center for design

 

 

 

 

Abstract

The aim of the study was to study the experimental use of computer technologies in developing creative design skills for middle school students. The sample was on the second grade students of the preparatory stage and the windows Compatibles programs, like. Adobe Photoshop, painter. In addition, the innovative design assessment scale. The research used descriptive and semi-empirical approaches

The research found a number of results, the most important of which are: the effectiveness of a pilot study of the use of computer techniques in developing innovative design skills among the preparatory students in favor of the experimental group in each skill of innovative thinking (Fluency, originality, flexibility, details)

([1]) رشا أحمد محمد هريدي ، اختلاف عناصر تحکم المتعلم في بيئات التعلم الشخصية و أثره على تنمية مهارات تصميم و إنتاج الأنشطة القائمة على الويب و التنظيم الذاتي لدى معلمي اللغة الألمانية، رسالة دکتوراه ، کلية الدراسات العليا للتربية ، قسم تکنولوجيا التعليم ،جامعة القاهرة ، 2018 ، ص12 
([1]) سعد أحمد الجبالي، عبد اللطيف الصفي الجزار، سهير عبد الرحمن على فرغي ، تطوير المحتوى الإلکتروني لتنمية التصميم الابتکاري في مادة الرسم الصناعي لطلاب المرحلة الثانوية الصناعية ، المؤتمر العلمي العاشر لتکنولوجيا التعليم الإلکتروني ومتطلبات الجودة الشاملة، الجمعية المصرية لتکنولوجيا التعليم وکلية البنات جامعة عين شمس، مصر ، ج 1، 2005، ص 275.
([1]) منى عايد العوادي ، مها عبد المجيد العاني ، دور التربية الفنية في تنمية الموهبة لدى طلبة التعليم الأساسي وما بعد التعليم الأساسي ، المؤتمر الدولي الثاني للموهوبين والمتفوقين ، کلية التربية جامعة الامارات العربية المتحدة ، 19-21- مايو 2015ص 404.
([1]) عفاف أحمد عمران ، استحداث مجالات إبداعية بالتوليف بين أسلوبي الطباعة بالاستنيل والشاشة الحريرية ، مجلة بحوث التربية الفنية والفنون کلية التربية ، جامعة حلوان مج 3/ع3 ، ص 115
([1]) محمد مندورة وآخرون: إدخال مقرر الثقافة في مراحل التعليم العام بدول الخليج العربي ، ودراسة للسبل والإمکانات المتاحة ، مکتب التربية العربي لدول الخليج – الرياض ، 1992، ص 25.
([1]) أحمد جميل عايش ، أساليب تدريس التربية الفنية والمهنية والرياضية الطبعة الأولي /، دار الميسرة للنشر والتوزيع عمان ، الأردن ، 2008 ص 15.
([1]) هبة کمال عبد اللطيف، فاعلية استراتيجية التعلم التعاوني في تنمية مهارات التصميم الابتکاري و بعض المهارات الاجتماعية في التربية الفنية لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي رسالة ماجستير معهد الدراسات والبحوث التربوية، قسم جامعة القاهرة ، 2011 ، ص25
([1]) ماجدة عبد العزيز بوراشد: تنمية التفکير الإبداعي في الفن التشکيلي ، دراسة تجريبية على طالبات شعبة التربية الفنية بالمرحلة الثانوية ،2002
([1]) أمال احمد صادق، رعاية الموهبين والمبدعين في الفنون مع الإشارة خاصة للموسيقي، مؤتمر إعداد منتخب علماء الغد 13-15 مايو يناير 2000الجمعية العامة لرعاية النابغين القاهرة ، ص5
([1]) أحمد سيد ، 2003، 156
([1]) مجدي عزيز ابراهيم ، التدريس الفعال ، ماهيته – مهاراته ، ادراته ، مکتبة الانجلو المصرية ، 2000 ص 966.
([1]) حسام مازن، التربية الفنية لتعليم مهارات التفکير المعرفية وفوق المعرفية في عصر تکنولوجيا المعرفة ـ المؤتمر العلمي التاسع للجمعية المصرية للتربية العلمية " معوقات التربية العلمية في الوطن العربي ، الاسماعلية 31 يوليو – 3 أغسطس، 2005، ص 19.
([1]) مندور عبد السلام ، تنمية مهارات التفکير الإطار النظري والجانب التطبيقي ، دار النشر الدولي ، 2008، الرياض ، ص ص 143
([1]) ) رشا أحمد محمد هريدي، مرجع سابق 
([1]) منى عبد المقصود عبد المقصود ، التفاعل بين نمطي تصميم واجهات التفاعل القائمة على المنظمات التمهيدية ببيئة تعلم إلکترونية و الأسلوب المعرفي على بقاء أثر التعلم وتنمية مهارات التنظيم الذاتي لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساس رسالة ماجستير ، کلية الدراسات العليا للتربية ، قسم تکنولوجيا التعليم ،جامعة القاهرة ، 2018 ، ص12 
([1]) ياسر على صالح الرشودي، تصميم صميم بيئة تعلم إلکترونية قائمة على تقنية البث الصوتي لتنمية التحصيل الدراسي ودافعية الإنجاز لدى طلاب المرحلة المتوسطة بالمملکة العربية السعودية/، رسالة ماجستير ، کلية الدراسات العليا للتربية ، قسم تکنولوجيا التعليم ،جامعة القاهرة ، 2017
([1]) نجلاء فتحي محمد عبد الرحيم ، تصميم بيئة تعلم إلکترونية قائمة على إستراتيجيات التعلم المنظم ذاتيًّا و أثرها على کفاءة التعلم و تنمية مهارات التفکير في مادة الحاسب لدى طلاب المرحلة الثانوية رسالة ماجستير ، کلية الدراسات العليا للتربية ، قسم تکنولوجيا التعليم ،جامعة القاهرة ، 2017
([1]) هبة کمال عبد اللطيف ، فاعلية استراتيجية التعلم التعاوني في تنمية مهارات التصميم الابتکاري و بعض المهارات الاجتماعية في التربية الفنية لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي رسالة ماجستير معهد الدراسات والبحوث التربوية ، قسم جامعة القاهرة ، 2011
)[1]( Oslan , M, 2000, use of computers as a tool in fine arts international , journal of art , % design education may 19-2
(20) Buchanan , r (2010) wiched problems in design thinking , design , issues , vol , 8 issue , 2 , 5-21
(21) Kolko, j , 2012, wicked problems , problems worth solving m Texas Austin center for design