نوع المستند : مقالات علمیة محکمة
المؤلفون
1 باحث ماجستير
2 أستاذ الصحة النفسية بکلية التربية- جامعة دمياط
3 أستاذ تکنولوجيا التعليم المساعد بکلية التربية – جامعة دمياط
4 مدرس الصحة النفسية بکلية التربية – جامعة دمياط
المستخلص
الموضوعات الرئيسية
المقدمة :
ترجع أهمية دراسة اضطرابات النطق من وجهة نظر التربية الخاصة إلي کونها ؛ الظاهرة الأکثر شيوعاً وانتشاراً بين الأطفال, کما إن أعراضها وخصائصها أصلية وذات انتشار واسع وتدخل ضمن العديد من الأمراض الأخرى , کالإعاقة العقلية والاعاقة السمعية وصعوبات التعلم وغيرها من الاضطرابات النفسية, أظهرت العديد من الدراسات أن ذوي اضطرابات التواصل معرضون لخطورة متزايدة للإصابة بالعديد من الاضطرابات النفسية والسلوکية الأخرى(عبد العزيز سليم ,2011, 50)
وفي ضوء ذلک فإن عدم علاج اضطرابات النطق يؤدي إلي العديد من المشکلات النفسية والسلوکية نتيجة لما يعانيه من اضطرابات ومنها الخجل ,الاحباط ,الانطواء وتصرفات غير سوية کالسلوک العدواني تجاه الأخرين أو النشاط الزائد وذلک لما يتعرض له من سخرية واستهزاء من الأطفال الأخرين ومن هنا فإن إعاقة عملية التواصل وما يترتب عليها من مشکلات اجتماعية ونفسية تعتبر أحد المؤشرات الدالة علي حاجة الطفل لعلاج اضطرابات النطق لديه , فثمة حاجة کبيرة إلي اکساب الطلاب المعلمين شعبة التربية الخاصة الفنيات والمهارات العلاجية المختلفة لعلاج اضطرابات النطق .
وانطلاقا من أهداف برنامج التربية الخاصة بکليات التربية الذي يهدف إلي توظيف طلاب شعبة التربية الخاصة معلوماتهم ومهاراتهم في التدخل العلاجي لهذه الاضطرابات فإنه ينبغي توفير البرامج التأهيلية والتدريبية لطلاب التربية الخاصة ليصبحوا أخصائيين علي مستوي عال من الکفاءة ، ولا تتحقق الأهداف السابقة إلا من خلال استخدام الاتجاهات والاستراتيجيات والطرائق التعليمية الحديثة نسبياً التي تتمرکز حول الطالب الجامعي بحيث يصبح نشطاً ومتفاعلاً وقادراً علي الحصول علي المعلومات وتنمية مهاراته بکل سهولة ويسر ومن الاتجاهات الحديثة نسبياً في التعليم الجامعي التعلم الالکتروني . (سمير عقل وخالد يوسف, ٢٠١٣, 5).
وتؤکد العديد من الدراسات أن التعلم الإلکتروني يوفر أفضل الطرائق والوسائل والتقنيـات لإيجاد بيئة تعليمية تعلمية تفاعليـة تجـذب اهـتمام المـتعلم وتحثـه عـلى تبـادل الآراء والخـبرات وأضافت أنه يمکن العمل في مشاريع تعاونية بين المدارس والجامعات المختلفة کي يطور المتعلمـون معرفتهم بمواضيع تهمهم من خلال الاتصال بزملاء وخبراء لهم نفس الاهتمامات کما يعمــل التعلــيم الإلکــتروني عــلى رفــع تحصــيل الطــلاب في المــواد المختلفــة ، مــن خلال إتاحة الکم الهائل من التـدريبات التـي يتفاعـل بهـا المـتعلم مـع البرمجيـات التعليميـة ووجود التغذية المرتدة.(طارق عبد الرؤوف عامر،2015 ،20:22) .
ولما کان الطالب معلم التربية الخاصة في أثناء فترة تدريبه العملي يعتبر أخصائياً عليه ما علي الأخصائي المتواجد في المدرسة من مسؤوليات ؛ فإن علاج اضطرابات النطق لدي الطلاب مرتبط بمستوي إتقان الطالب المعلم في أثناء الجلسات , والذي يتأثر بمستوي إتقانه لفنيات العلاج المتعددة ؛فإن الدراسة الحالية محاولة جديدة من قبل الباحثة لتقصي فاعلية برنامج تدريبي الإلکتروني لإکساب طلاب التربية الخاصة فنيات علاج اضطرابات النطق.
مشکلة الدراسة :
لاحظت الباحثة من خلال عملها في ميدان التربية الخاصة ان العديد من الطلاب المعلمين والاخصائيين الذين يترددون علي مراکز التربية الخاصة بهدف التدريب العملي لديهم خلط في المفاهيم المستخدمة في مجال اضطرابات النطق والکلام ، کما لا يوجد لديهم الفنيات اللازمة لعلاج اضطرابات النطق مما دفع الباحثة للقيام بالبحث الحالي .
کما لاحظت أن معظم الدراسات في هذا المجال رکزت علي علاج الأطفال ذوي اضطرابات النطق ،ولم تعتني بالفنيات وکيفية توظيفها و التي يجب أن يکتسبها الطلابالمعلمين شعبة التربية الخاصة لعلاج اضطرابات النطق کما بينت العديد من الدراسات هذا ومنها دراسة (شيماء السيد عبدالله ،2016) ، (وئام طلعت عفيفي,2018),( صفاء إبراهيم محمد عبد الغني ،2013)، ( هدي صقر ،2008)، (2012, Jang, et al) (هاني شحات عليان،2015) (محمد غازي العمرات ،2015 ) ،(وفاء محمد الجزار، 2015)، (حاتم عبدالسلام محمد ،2017) (عايدة عبد العظيم ،2011) ، ( Terband , et al. 2011)، (خالد علي محمد، 2013) وغيرها, کما أنها لم تتطرق إلي استخدام التدريب الالکتروني في إکساب الطلاب شعبة التربية الخاصة بعض الفنيات العلاجية لعلاج اضطرابات النطق وذلک علي حد علم الباحثة کما أثبتت العديد من الدراسات فاعلية التدريب الالکتروني في زيادة التحصيل وتنمية المهارات واکتسابها ومنها:(Alexioua, Paraskevaa, 2010)، ( شيماء حسن ،2011)، (Jose, et al,2011)، (Oglu, 2011)( (Esit, 2011، Morales, et al. 2012)) Ferriman,2013))، ( سمير عقيلي وخالد أحمد ،٢٠١٣)، (Chang & et.al, 2014)، ( ريهام حسن مختار،2017 )، ( مريم إمحمد ضو، 2018), ومن ثم فهناک حاجة إلي تأهيل وتدريب طلاب التربية الخاصة لکي يتمکنوا من علاج اضطرابات النطق المختلفة مما دفع الباحثة لاقتراح برنامجًا تدريبيًا الکترونيًا يقوم علي مجموعة من الفنيات والإجراءات والتدريبات التي تضمنتها العديد من المداخل العلاجية ومحاولة الاستفادة منها في تصميم برنامجًا تدريبًا لرفع کفاءة الطلاب شعبة التربية الخاصة في استخدام فنيات علاج اضطرابات النطق
ومن خلال العرض السابق يمکن صياغة مشکلة الدراسة في التساؤل الرئيس التالي :-
ما فاعلية برنامج تدريبي إلکتروني في إکساب طلاب التربية الخاصة فنيات علاج اضطرابات النطق ؟
ويتفرع من هذا التساؤل الرئيس التساؤلات الفرعية التالية :-
§ هناک فروق بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية و درجات طلاب المجموعة الضابطة ،علي الاختبار التحصيلي و بطاقة التقييم في القياس القبلي.
§ هناک فروق بين متوسطي درجات القياس القبلي والبعدي ،علي الاختبار التحصيلي و بطاقة التقييم ، لدي طلاب المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي .
§ هناک فروق بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية و درجات طلاب المجموعة الضابطة في القياس البعدي علي ، الاختبار التحصيلي ،بطاقة التقييم ،لصالح المجموعة التجريبية.
§ هناک فروق بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في الاختبار التحصيلي ،وبطاقة التقييم ،في القياسين البعدي والتتبعي بعد شهرين من انتهاء البرنامج
أهداف الدراسة:
§ تحديد بعض الفنيات والمداخل اللازمة لعلاج اضطرابات النطق الواجب توافرها لدي الطلاب شعبة التربية الخاصة .
§ تهدف الدراسة إلي إکساب طلاب شعبة التربية الخاصة فنيات علاج اضطرابات النطق لتعامل مع الحالات المختلفة لاضطرابات النطق .
§ انتاج برنامج الکتروني لإکساب الطلاب شعبة التربية الخاصة بعض فنيات علاج اضطرابات النطق .
أهمية الدراسة:
أولا الأهمية النظرية
§ ندرة الأبحاث في مجال تطبيقات تقنية التعليم في التربية الخاصة – وذلک في حدود علم الباحثة - تناولت برامج إلکترونية في تدريب طلاب لتربية الخاصة .
§ يأتي البحث الحالي کاستجابة موضوعية للعديد من توصيات البحوث والمؤتمرات ينادي من تصميم برامج تدريبية لطلاب المعلمين بصفة عامة وطلاب المعلمين شعبة التربية الخاصة ,في مجالات متعددة.
§ تدريب الطلاب المعلمين شعبة التربية الخاصة علي فنيات علاج اضطرابات النطق والتي تعمل علي الارتقاء بمستوي أدائهم العلمي والعملي .
§ تدريب العاملين في مجال التربية خاصة وخاصة من يقوم بالعملية العلاجية وذلک لرفع کفاءتهم علي علاج الحالات المختلفة لاضطرابات النطق .
ثانيا الأهمية التطبيقية
§ الإسهام في إعداد خريجون مؤهلون فنيا وأکاديميا وتقنيا في مجال علاج اضطرابات النطق لسد حاجة سوق العمل بأخصائيين علي مستوي عال من الکفاءة
§ الاستفادة من البرنامج القائم علي التکنولوجيا الحديثة في عمل دورات تدريبية للعاملين بمراکز الفئات الخاصة.
§ يفيد البرنامج المستخدم في هذا البحث العديد من المؤسسات التعليمية والتأهيلية مثل المؤسسات وکليات التربية ومراکز الخدمة العامة ومراکز الفئات الخاصة .
فروض الدراسة:
من خلال الاطلاع على الأدبيات المتعلقة بالدراسة الحالية واستعراض الدراسات السابقة ذات العلاقة حاولت الدراسة الحالية التحقق من صدق الفروض التالية:
1. لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية و درجات طلاب المجموعة الضابطة ،علي الاختبار التحصيلي و بطاقة التقييم في القياس القبلي.
2. توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات القياس القبلي والبعدي ،علي الاختبار التحصيلي و بطاقة التقييم ، لدي طلاب المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي .
3. توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية و درجات طلاب المجموعة الضابطة في القياس البعدي علي ، الاختبار التحصيلي ،بطاقة التقييم ،لصالح المجموعة التجريبية.
4. لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في الاختبار التحصيلي ،وبطاقة التقييم ، في القياسين البعدي والتتبعي بعد شهرين من انتهاء البرنامج
مصطلحات الدراسة :
وتعرفه الباحثة إجرائيا "بأنه مجموعة جلسات مصممة باستخدام الحاسب الآلي وما تحتويه من مادة علمية وفنيات وأنشطة وأساليب تدريب وأساليب تقويم يمکن تقديمها لطلاب شعبة التربية الخاصة لإکسابهم بعض فنيات علاج اضطرابات النطق"
وتعرفه الباحثة إجرائيا " بأنه نظام تدريبي يهدف إلي تقديم المحتوى التدريبي من خلال بيئة تفاعلية غنية بالتطبيقات المعتمدة علي تقنية الحاسب الآلي ووسائطه المتعددة والتي تمکن طلاب التربية الخاصة من بلوغ أهداف العملية التدريبية وذلک بأعلى مستويات الجودة . "
وتعرف الباحثة فنيات علاج اضطرابات النطق إجرائيا بأنها "مجموعة الأساليب والاجراءات والفنيات العلاجية التي يجب أن يتقنها الطلاب حتي يتمکنوا من علاج اضطرابات النطق وتقاس بالدرجة التي يحصل عليها الطالب المعلم شعبة التربية الخاصة في الاختبار التحصيلي وبطاقة الملاحظة اللذين اعدتهما الباحثة " .
وتقسم الباحثة الفنيات في ضوء المداخل العلاجية لاضطرابات النطق وترکز علي المداخل التالية : المدخل السلوکي والمداخل السمعية و المدخل الکلامي والمدخل الحس الحرکي ومدخل السمات المميزة
المدخل السلوکي ويشمل علي الفنيات التالية: التعزيز والنمذجة والتعميم والحث والإخفات- التلقين - و الاقتصاد الرمزي والعقاب
المدخل الکلامي ويشمل علي الفنيات التالية تدريبات اللسان وتدريبات الشفاه تدريبات الفک السفلي و تدريبات اللهاة وسقف الحلق و تدريبات الوجه و تدريبات الأوتار الصوتية وتدريبات التنفس وتدريبات الريالة وتدريبات المضغ وتدريبات النفخ و تدريبات الشفط وتدريبات الاسترخاء
المدخل الحسي الحرکي ويشمل عليالتدريبات الحسية " اللمسية ": تدريبات تقوم علي تدريب الطفل علي الشعور بالذبذبات التي تصاحب نطق الصوت والشعور بسخونة أو برودة الهواء المندفع مع النطق ، أو الشعور بحرکة عضو من أعضاء النطق عند خروج الصوت ، واستخدام وسيلة حسية لشعور الطفل بمکان خروج الصوت کخافض اللسان أو سائل النعناع أو الخيط أو الثلج .. ألخ . ويشمل علي التدريبات الحسية للأصوات من (أ: ي)
المداخل السمعية وتشمل علي الفنيات التالية :الانتباه السمعي والتعرف السمعي تحديد مصدر الصوت و التمييز السمعي و الإدراک السمعي والتعميم السمعي الاغلاق السمعي والادماج السمعي والذاکرة السمعية والتتابع السمعي و الخلفية السمعية
مدخل السمات المميزة ويشمل علي: فنية التحليل الصوتي للأصوات يقصد بالتحليل الصوتي کتابة العينة التي تم جمعها برموز يستطيع تحليلها أي متخصص في مجال علاج اضطرابات النطق والتخاطب من حيث تحديد مخرج الصوت وصفاته بهدف الکشف عن العلاقة بين اضطراب النطق وخصائص الأصوات المضطربة
الإطار النظري
تعريف اضطرابات النطق Articulation disorders
عرف مسعد الديار، أمثال الحويلة (2018) اضطرابات النطق بأنها إخراج أصوات الکلام بطريقة معيبة أو غير دقيقة أو أنها تلک الانحرافات الکلامية التي تتضمن ابدال ا أو تشويها او حذف أو إضافة لأصوات الکلام نتيجة اضطراب التفاعل التي تتضمن أبدا أو تشويها أو حذفا أو إضافة لأصوات الکلام نتيجة اضطراب التفاعل بين اللسان والشفتين والأسنان والفکين وسقف الحنک في إصدار أصوات الکلام (مسعد الديار، أمثال الحويلة، 2018،209)
بينما يطلق المختصون في مجال التخاطب مصطلح " الديزلاليا علي اضطرابات النطق وتعرف "الديزلاليا "بأنها کل کلام يکون شکله واضحاً عدا عيب أو أکثر في طريقة نطق بعض الحروف سواء أکان مظهر العيب هو حذف Omission حرف أو أکثر من الکلمة أو کان مظهر العيب هو ابدال Substation أو بتشويه Distortions نطق حروف الکلمة بأن ينطق الحرف بصوت آخر مقارب لصوت الحرف , کما يظهر العيب في شکل إضافة Additions کصوت زائد لحرف من حروف الکلمة .(سعيد کمال ،2014 ،131)
بينما يطلق عليها کلا من (إيمان فؤاد کاشف,2010, و حسن مصطفي، السيد عبد الحميد، 2012، محمد عودة ، ناهد فقيري,2016 ,58) ،مصطلح الاضطراب الصوتي ويعرفه بأنه عيب في النطق بفشل الطفل المستمر في استخدام أصوات کلامية متوقعة لمستوي نموه , ويعد الاضطراب الصوتي disorder phonologicalأوسع من اضطراب النطق disorder articulation , حيث يکون اضطراب النطق النمائي اضطراباً صوتياً أکثر شيوعاً لدي الأطفال , وهو الشکل الأولي المحدد في ال DSM IVللاضطراب الصوتي وهو شکل من أشکاله ( حسن مصطفي، السيد عبد الحميد، 2012، 293: 299)
بينما تطلق عليها بعض الکتابات الاضطرابات الفونولوجية وتمثل الاضطرابات الفونولوجية خللا في تمثيل واستخدام الفونيمات ضمن النظام اللغوي، وينتج عن ذلک نظام فونيمي غير صحيح وبالتالي فان النماذج الفونيمية المنتجة تختلف عن تلک الفونيمات الصحيحة التي نراها في لغة معينة، ومن هنا ينظر إلى المشکلات الفونيمية على أنها فشل في الوظيفة الفونيمية، لذلک فان الطفل ربما يُظهر مقدرة على تمييز الصوت المَعني لکنه يظهر کذلک عدم القدرة على استخدام ذلک الصوت بصورة ملائمة ضمن النظام الفونيمي، ومن هنا فإن المشکلات الفونولوجية هي فونيمية بطبيعتها (دانييل ب. هالاهان و اخرون, 2013, 237)
فنيات علاج اضطرابات النطق Articulation Disorders Treatments
تعرف فنيات علاج اضطرابات النطق بأنها مجموعة من الفنيات والاستراتيجيات والتدريبات التي تساعدنا علي بناء التدخلات العلاجية والبرامج التي تهتم بعلاج اضطرابات النطق لدي الأطفال , وينتمي بعضها للمدخل السلوکي بينما ينتمي بعضها الأخر للمداخل والاتجاهات الأخرى التي تتضمن العديد من الإجراءات العملية لعلاج اضطرابات النطق (العربى زيد ،2010،199)
وتتنوع المداخل العلاجية لاضطرابات النطق لدي الأطفال ، ورغم أن کلا منها يحتوي علي مجموعة من الإجراءات التي ربما تختلف عن البعض الآخر ، إلا أنها تتکامل مع بعضها البعض لتقدم مجموعة, من الإجراءات التي تفيد في علاج تلک الاضطرابات ، من منطلق أن هذه المداخل والاتجاهات العلاجية متکاملة وليست متعارضة ، بالإضافة إلي أن کلا منها له دور بارز في علاج بعض الاضطرابات النطقية ، وعلي ذلک يفضل الاستفادة منها مجتمعة بما يتوافق مع طبيعة الاضطرابات النطقية وطبيعة الأطفال الذين يعانون من هذه الاضطرابات وفيما يلي المداخل العلاجية المختلفة التي تستخدم في علاج اضطرابات النطق.
رسمتوضيحي1لمداخلعلاجاضطراباتالنطق
ويرکز البحث الحالي على مجموعة من المداخل العلاجية وبعض فنياتها المستخدمة في علاج اضطرابات النطق وهى
أولا فنيات مدخل السمات المميزة
يرکز هذا المدخل علي التدريب علي اصوات قليلة تؤدي إلي تغيير في الأصوات المتبقية المتأثرة بالقاعدة ، بمعني أنه يقسم الأصوات إلي مجموعات وکل مجموعة تتصف بصفة أو سمة معينة و يقوم الأخصائي بإکساب الطفل هذه السمة حتي يتمکن من النطق الصحيح للصوت وذلک من خلال المقارنة بين السمة التي يتعلمها الطفل والسمة الأخرى فمثلاً يمکن استخدام صوت / ب / ، / د / ، / ت / لتعلم الأصوات الانفجارية ، وصوت / ث / ، / س / ، / ع / وغيرها لتعلم الأصوات الاحتکاکية ، وذلک من خلال المقارنة بين المجموعتين (إبراهيم زريقات ,2018 , 178)
ويتناول البحث الحالي کيفية تحليل الأصوات اللغوية بدقة لما لها من أهمية في إعطاء أدق التفصيلات الصوتية التي تساعد الأخصائي أثناء العلاج ويقوم التحليل / التوصيف الصوتي علي الملاحظات المباشرة أثناء جلسة التقييم .
ثانيا : فنيات المدخل الکلامي
يهدف العلاج الکلامي إلى تدريب الطفل ومساعدته على النطق السليم للحروف أو الکلمات بواسطة تمرينات خاصة تستخدم فيها الات توضع تحت اللسان أو في الفم أثناء الکلام، وذلک من قبل أخصائيين في تعليم اللغة واضطراباتها، ويطلق على هذا المتخصص مصطلح (Speech Therapist).(مصطفي نوري القمش و فؤاد عيد الجوالده, 2014, 265).
و تقوم الفکرة الأساسية فى العلاج الکلامي على اساس استخدام مجموعة من التدريبات التي تساعد المصاب بطريقة غير مباشرة على مقاومة عيوب نطقه من خلال تقوية عضلات النطق وزيادة التحکم بحرکاتها ، وتساعد هذه التمارين على عملية إخراج الأصوات بطريقة صحيحة وبدون صعوبة وفيما يلى بعض من هذه التمارين والتي ينصح بأن تجرى يوميا وأقل من 5 دقائق لکل تمرين (جمال عبد الناصر,2009 , 146) (حمزة الجبالى 2016 ،86)
ثالثا :فنيات المداخل الحس الحرکية
بعد التأکد من إتقان المصاب لتمارين عضلات أعضاء النطق و تمکن المصاب من تحريک هذه العضلات بشکل سليم ينتقل إخصائي التخاطب بالحالة إلي مرحلة تدريب هذه العضلات علي نطق أصوات الحروف المعيبة بشکل صحيح
التدريبات الحسية " اللمسية " تقوم التدريبات الحسية عليتدريب الطفل على الإدراک اللمسي / الحسي لصوت المتمثل في وضع اليد على الأنف مثلا للإحساس بالذبذبات أو الاهتزاز أو عند نطق الحروف أو وضع اليد ( اللمس ) لمواضع مختلفة من الذقن ، الحنجرة الصدر والرأسي ، الأنف ... الخ للإحساس بالحروف التي لا يمکن ملاحظتها على الشفاه وقراءتها ، أو الحروف المتشابهة في شکل وحرکة الشفتين عند نطقها ، علاوة على أن بعض الحروف الحلقية لا تظهر على الشفتين .
رابعا : فنيات التدريب السمعي : Auditory Training
يقوم التدريب السمعي علي تدريب الطفل علي مجموعة من المهارات السمعية بغرض تحسين النطق عندهم إذ يمکن أن تکون مشکلات النطق التي يعاني منها الطفل سببها عدم قدرته علي (الانتباه السمعي , أو التمييز السمعي , أو الإدراک السمعي , إلخ...) حيث أکدت العديد من الدراسات على أن انخفاض مستوى المهارات السمعية يعوق عملية تعلم اللغة والکلام لدى الأطفال ضعاف السمع
و تعرف المهارات السمعية Audio skills بأنها المهاراتالتي تمکن الفرد من التواصل مع الآخرين من خلال استقبال الرسالة بالسمع وتفسيرها وإدراکها عن طريق مهارات عقلية سمعية تمکن الفرد من الانتباه للصوت وتمييزه وفک شفرته من رموز صوتية إلى کلمات مفهومة يتواصل بها مع الآخرين (محمد سعيد سيد عجوة،2016،754)
ويحدد کلا من عبد الرحمن محمد نقاوة (2010) سامى محمد عيسى (2012)،عواطف محمد حسانين (2012) محمود عثمان (2013) محمد سعيد عجوة (2016) حسنين علي عطا(2018)(محمد زياد حمدان, 2017) المهارات السمعية اللازمة لفهم الکلام وفيما يلي أهمها:
رسمتوضيحي2المهاراتالسمعيةاللازمةلفهمالکلام
المدخل السلوکى " تعديل السلوک "
يعد تعديل السلوک هو نوع من العلاج السلوکي يعتمد على التطبيق المباشر لمبادئ التعلم و التدعيمات الإيجابية والسلبية بهدف تعديل السلوک الغير مرغوب و هو العمل على تغير السلوک الغير مرغوب بطريقة مدروسة . ويحدث التعديل السلوکي بأنواع واجراءات متنوعـة منهـا :التعـديل بزيـادة السلوک، والتعـديل بتقليـل السـلوک او حذفـه، والتعـديل بتکـوين عـادات جديدة ثم حفظ وصيانة السلوک المطلوب(محمد زياد حمدان, 2017, 107)
وتتعدد استراتيجيات تعديل السلوک وهي مجموعـة مـن الإجـراءات والفنيات الـسلوکية القائمـة عـلى أساس المنهج السلوکي في العلاج والتي تساعد في خفض اضطرابات النطق ومنها التعزيز والنمذجة والتلقين والتعميم والاقتصاد الرمزي والعـقاب
رسمتوضيحي3بعضالفنياتالسلوکية
التعلم الإلکتروني
لقد أصبح التعلم الإلکتروني واقعا لا مجال لنفيه أو الالتفاف من حوله والاستمرار في تطبيق نظم التعليم التقليدية مما سيحدث فجوة بين المخرج النهائي لعملية التعليم (الطلاب) في تلک الدول المستمرة في تطبيق سياستها التقليدية في التعليم وبين أقرانهم في الدول التي اعتمدت التعلم الإلکتروني کأحد نظم التعليم المطبقة في صفوفها التعليمية. ( شريف الأتربي, 2019 ،24)
يعد التعلم الإلکتروني أسلوبا من أساليب التعليم في إيصال المعلومة للمتعلم، ويتم فيه استخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب آلي وشبکاته ووسائطه المتعددة أي استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأکبر فائدة وبصورة تمکن من إدارة العملية التعليمية وضبطها وقياس وتقييم أداء المتعلمين. (رضوان عبد النعيم، 2016،3)
وأدى ظهور التعلم الإلکتروني إلى تغيير منظور التعلم من حيث أساليب واستراتيجيات التدريس المستخدمة في القاعات الدراسية، والذي يتيح للطلاب على حد سواء التفاعلية کأن الفرد حاضر جسدياً، فقد تطور التدريس على مر السنوات الماضية من خلال مجموعة متنوعة من الأدوات التکنولوجية التي يمکن استخدامها من قبل المدرسين القادرين لتعزيز التعلم، والتي تجعل من التعلم أکثر إثارة للاهتمام والتفاعلية، وذات مغزى ومحفزة للطلاب، فهذه الأدوات قادرة على إحداث تغيير وإصلاح الأشکال التقليدية للتعلم. فالتدريس عن طريق الأدوات التکنولوجية أصبحت تکتسب شهرة مميزة من خلال سهولة الوصول إلى المواد، والمرونة، والوقت وسرعة الدراسة، وردود الفعل الفورية التي تجعل من التعلم متعة للطلاب.(Arora, 2015) (محمد الضلعان 2018 ,332)
مفهوم التعلم الإلکتروني.
يعرف التعليم الالکتروني بأنه المحتوى التعليمي الذى يقدم بوسائط الکترونية مثل الانترنت أو الانترانت أو الأقمار الصناعية أو الأقراص الليزرية أو الأشرطة السمعية البصرية ,أو طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة کالحاسوب و الشبکات و الوسائط المتعددة من اجل إيصال المعلومة و للمتعلمين بأسرع وقت وأقل تکلفة وبصورة تمکن من إدارة العملية التعليمية وقياس وتقييم أداء المتعلمين(مزهر شعبان ، حذيفة مازن ،2015 ،15)
کما يعرف کل من )Mayer & Clark, 2012(التعلم الإلکتروني بأنه نظام تفاعلي للتعليم يقدم للفرد المتعلم باستخدام تکنولوجيات الاتصال والمعلومات، حيث يعتمد على بيئة إلکترونية رقمية متکاملة تعرض المقررات عبر الشبکات الإلکترونية، وتوفر سبل الإرشاد والتوجيه وتنظيم الاختبارات وکذلک إدارة المصادر والعمليات وتقويمها.
ويقصد بالتعليم الإلکتروني عملية تحويل التعلم التقليدي (وجها لوجه) إلى شکل رقمي للاستخدام عن بعد، وبعبارة أخرى فهو أحد الوسائل التعليمية التي تعتمد على تقنيات الاتصالات الإلکترونية وتقنيات الخدمة الذاتية، لإتاحة المعرفة للذين ينتشرون خارج قاعات الدراسة وهو نوعان التعلم المتزامن والتعلم غير المتزامن (مهند أنور ، ربحي مصطفى , 2014 ,104)
تعريف التعليم الإلکتروني على أنه: "منظومة تعليمية لتقديم البرامج التعليمية أو التدريبية للطلاب أو المتدربين في أي وقت وفي أي مکان باستخدام تقنية المعلومات والاتصالات التفاعلية.( شريف الأتربي, 2019 ،26)
ويعرف التعليم الإلکتروني على أنه أسلوب تعليمي قائم على شبکة الانترنت لتقـديم المقررات الدراسية والخدمات التعليمية من بعد بطريقة مباشرة من خلال التعليم الإلکتروني ليتيح لجميع الطلاب التفاعل مع الزملاء والمحتوى الدراسي.( طارق عامر،2015, 30)
ومن خلال العرض السابق لتعريفات التعلم الإلکتروني نجد أن منهم من استخدم مصطلح التعلم ومنهم من مصطلح التعليم ومنهم من استخدم التدريب الإلکتروني فالتعلم يعنى مجهود شخصي ونشاط ذاتي يصدر عن المتعلم نفسه وقـد يکـون کـذلک بمعونـة من المعلم وإرشاده أما التعليم فهو "العملية المنظمة التي يمارسها المعلم بهدف نقل ما في ذهنه من معلومات ومعارف إلى المتعلمين فالتعلــيم يعنى اکتــساب المعــارف والمعلومــات التخصــصية النظريــة، بينما نجد أن التــدريب عمليــة اکتــساب المهــارات والقــدرات العمليــة، لهــذا نجــد أن هنــاک تداخل مــا بــين التعلــيم والتدريب فعملية التعليم تؤهل الأفراد المتعلمين إلى أنواع معينة من الأعمال الذهنية، وهو طريق التخصص في نمط من الأعمال، أما التدريب فهو يؤهل الأفراد على مهن ومهارات عملية لهــذا نجــد أن المتعلمين يجدون في أحيان کثـيرة أنمـا تعلمـوه لا جـدوى له بـدون قـدر مناسب من التدريب. (محمود رضوان,2013, 34)
وتستنتج الباحثة مما سبق من تعريفات السابقة أن التعلم الإلکتروني طريقة من طرق التعلم يستخدم الوسائط الإلکترونية من شبکات وحاسوب وانترنت ووسائط تفاعلية في تنمية المعارف والمهارات لدى الطلاب اعتماد على مبـدأ التعلـم الـذاتي أو التعليم بمساعدة المعلم.
الاختلاف بين التعلم الإلکتروني والتقليدي
ظهر التعليم الإلکتروني e-education کشکل من أشکال التعليم عـن بعـد- کـرد فعـل لعيوب التعليم التقليدي. ونظرا للتضخم السکاني، وعجز المدارس والجامعـات عـن اسـتيعاب الأعــداد الکبــيرة مــن تلاميــذها وطلابهــا في مقاعــدها، إضــافة إلى بعــد المســافة بــين المــتعلم والمؤسسة التربوية أحيانا کثيرة. هذا بالإضافة إلى التطور السريـع الـذي حـدث في تکنولوجيـا الحاسبات الآلية وفي نظم الاتصالات والمعلومات. ( محمد مدحت,2016, 126)
جدول1يوضحالفروقبينالتعلمالإلکترونيوالتقليدي
أوجه المقارنة |
التعليم الإلکتروني |
التعليم التقليدي |
دور المعلم |
موجه ومشرف |
مصدر للمعلومات |
دور الطالب |
فاعل ونشط |
متلقي |
زملاء الصف |
من أي مکان |
من حي واحد |
وقت الدراسة |
في أي وقت |
محدد |
مکان الدراسة |
في أي مکان |
محدد |
من سيقوم بالتعليم |
النظام / من أي مکان |
المعلم / في مکان محدد |
المنهج |
کتاب إلکتروني |
کتاب ورقى |
المتابعة |
إلکترونية |
بشرية |
عدد الطلاب |
غير محدود |
محدود |
أنواع التعلم الإلکتروني
التعليم الإلکتروني المتزامن:
هو عبارة عن أسلوب وتقنيات التعليم المعتمدة على الشبکة العالمية للمعلومات لتوصيل وتبادل المحاضرات ومواضيع الأبحاث بين المتعلم والمعلم في نفس الوقت الفعلي لتدريس المادة عبر: غرف المحادثة الفورية, و الفصول الافتراضية. (عبد الوهاب جودة ، عبيدة صبطي ، فکري متولي ،2018 ،124:123)
التعليم الإلکتروني غير المتزامن:
هو التعليم غير المباشر يحصل المتعلم على دورات أو حصص وفق برنامج دراسي مخطط ينتقي فيه الأوقات والأماکن التي تتناسب مع ظروفه عن طريق توظيف بعض أساليب وأدوات التعليم الالکتروني مثل: البريد الالکتروني. الشبکة العنکبوتية. القوائم البريدية. مجموعات النقاش. نقل الملفات. الأقراص المدمجة. (طارق محمد عامر، 2018, 16)
التعليم المدمج:
يشتمل على مجموعة من الوسائط التي يتم تصميمها لتکمل بعضها البعض، وبرنامج التعلم المدمج يمکن أن يشتمل على العديد من أدوات التعلم، مثل برمجيات التعلم التعاوني الافتراضي الفوري، المقررات المعتمدة على الانترنت، ومقررات التعلم الذاتي وأنظمة دعم الأداء الالکترونية، وإدارة نظم التعلم المدمج کذلک يمزج أحداث متعددة معتمدة على النشاط وتتضمن التعلم في الفصول التقليدية التي يلتقي فيها المعلم مع الطلاب وجها لوجه والتعلم الذاتي فيه مزج بين التعلم المتزامن وغير المتزامن (مهند أنور ، ربحي مصطفى , 2014 ,249)
دراسات سابقة
دراسات تناولت برامج تدريبية لتعليم فنيات علاج اضطرابات النطق
ندرة الدراسات العربية والأجنبية في مجال التدريب أو التعليم فنيات علاج اضطرابات النطق، إذ لا يوجد - في حدود ما اطلعت عليه الباحثة من بحوث - سوي النذر اليسير من الدراسات المتعلقة بتدريب طلاب معلمي التربية الخاصة.
هدفت الدراسة إلي دمج تکنولوجيا الوسائط المتعددة في التشخيص وعلاج النطق واللغة لدي طلاب السنة الرابعة من قسم علاج اللغة و النطق وتکونت عينة الدراسة من 94 طالبا وطالبة 80من الإناث و14 ذکور من قسم علاج النطق و اللغة بالمعهد التکنولوجي للتربية ( TEI ) من إبيروس في اليونان واستخدمت الدراسة استبيان مکون من قسمين القسم الأول يهدف لجمع معلومات بخصوص المهنة و العمر والجنس وملکية الکمبيوتر والانترنت ويهدف القسم الثاني لجمع معلومات بخصوص المواد المستخدمة من قبل المعلم و اتجاهات الطلاب نحو استخدام تکنولوجيا الوسائط المتعددة وتوصلت الدراسة إلي اکتساب طلاب السنة النهائية المهارات والمعارف اللازمة لاستخدام تکنولوجيا الوسائط المتعددة بشکل فعال في التشخيص والتدخل لعلاج اضطرابات النطق و اللغة واستخدام النص، والرسوم البيانية والصوت و الفيديو والرسوم المتحرکة في تصميم أنشطة الوسائط المتعددة کما أشارت إلي رضا المشارکين عن التعلم عبر الانترنت والتفاعلات بينهم وبين مدربهم وأقرانهم وأنهم وجدوا أنشطة ممتعة للغاية .
هدفت الدارسة إلي معرفة فعالية برنامج تکاملي للآباء والمعلمين لخفض بعض اضطرابات النطق لدي الأطفال التوحديين، وتکونت عينة الدارسة من 12 طفلاً توحدياً، وتم استخدام الأدوات التالية: مقياس تقدير ذاتوية الطفولة (إعداد/عبد الرقيب أحمد البحيري وعفاف عجلان، مقياس سموسون المعدل لذکاء الأطفال والکبار )تعريب وتقنين/عبد الرقيب أحمد البحيري ، ومصطفي أبو المجد سليمان ، قائمة تقدير اضطرابات التواصل لدي الأطفال التوحديين” صورة الآباء – صورة المعممين ”)إعداد/ الباحث(، برنامج علاجي تکاملي لخفض بعض اضطرابات التواصل لدي الأطفال التوحديين)إعداد/الباحث (، برنامج إرشادي تدريبي لآباء ومعلمي الأطفال التوحديين لکيفية خفض بعض اضطرابات التواصل لدي هؤلاء الأطفال) إعداد/الباحث وأشارت نتائج الدارسة إلي فعالية البرنامج التکاملي في خفض بعض اضطرابات التواصل لدي الأطفال التوحديين عينة الدراسة التجريبية.
هدفت الدراسة إلي الحد من اضطرابات النطق وتنمية المهارات قبل القرائية لدي الأطفال المتخلفين عقليا من خلال إعداد وتنفيذ برنامجين للإرشاد الأسري والوعي الفونولوجي والتحقق من فعالية کل منهما ، ومدي استمرار أثرة بعد انتهائه من خلال فترة المتابعة. ، وتکونت عينة البحث الأساسي من (۱۸) طفلا وطفلة من المتخلفين عقليا (القابلين للتعلم بالصف تهيئة أ ، ب ما قبل المدرسة، والمقيمين إقامة خارجية بمدرسة التربية الفکرية بمدينة کفر الشيخ ، وتراوحت أعمارهم الزمنية ما بين (6.4 س ۸٫۵) سنوات ، وتراوحت نسبة ذکائهم ما بين (۵۰ - ۹۸) ، وتمثلت أدوات الدراسة في مقياس الوعي الفونولوجي و مقياس اضطرابات النطق و مقياس المهارات قبل القرائية برنامجين للإرشاد الأسري والوعي الفونولوجي وتوصلت الدراسة إلي النتائج التالية: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب المجموعات الثلاث التجريبية الأولي ( التي يتم تدريبها من خلال الإرشاد الأسري ”الأم ”) والتجريبية الثانية ( التي يتم تدريبها من خلال الباحثة ) والضابطة لصالح التجريبية الأولي يتبعها الثانية يتبعها الضابطة علي مقياس اضطرابات النطق في القياس البعدي.
هدفت الدراسة إعداد برنامج تدريبي أسري قائم علي فنيات تعديل السلوک لتخفيف اضطرابات النطق لدي عينة من الأطفال ذوي صعوبات التعلم. أجريت الدراسة علي (۱۰۰) أسرة لأطفال ذوي صعوبات التعلم يعانون من اضطرابات النطق بالمرحلة الابتدائية تم اختيارهم من مختلف الشرائح الاجتماعية و من مستويات تعليمية متعددة، حيث أن أفراد عينة الدراسة من طلاب ومعلمين بمدرسة حلوان الثانوية الفنية التجارية بنات بحلوان لديهم أخوات أو أطفال تتراوح أعمارهم ما بين ( ۱۰ : 6 ) سنوات و لا يعانون من أي إعاقات سواء حسية ، أو حرکية أو صحية" و تم اختيار (10) أسر منهم کمجموعة تجريبية واحدة، و استغرق تطبيق البرنامج (۳۳) جلسة بمعدل (۱۷ اسبوع بواقع جلستان أسبوعي) مدة الجلسة 60 دقيقة. وتوصلت الدراسة إلى فاعلية البرنامج التدريبي الأسرى القائم على فنيات تعديل السلوک في خفض حدة اضطرابات النطق لدي عينة من الأطفال ذوي صعوبات التعلم.
ومن خلال اطلاع الباحثة على بعض الدراسات التي تناولت برامج إرشادية وتدريبية في علاج اضطرابات النطق تجاهل الدراسات إلى حد کبير تدريب الأخصائيين والمعلمين والطلاب المعلمين فى مجال التربية الخاصة حيث رکزت على العديد من الفئات مثل: رکزت الدراسات التي تناولت برامج إرشادية وتدريبية في علاج اضطرابات النطق على العديد من الفئات ومنها الأطفال العاديين في مرحلة الابتدائية مثل دراسة (وئام طلعت عفيفى,2018), التوحد مثل دراسة ( هدى صقر ،2008)، (2012,Jang, et al) (هانى شحات عليان،2015) الاعاقة العقلية مثل دراسة (محمد غازي العمرات ،2015 ) ،(وفاء محمد الجزار، 2015)، (حاتم عبدالسلام محمد ،2017)وضعاف السمع مثل دراسة (عايدة عبد العظيم ،2011) ، ( Terband , et al. 2011)، والمکفوفين مثل دراسة (خالد علي محمد، 2013) وغيرها من الدراسات والبحوث ، متجاهلة تدريب المعلمين والأخصائيين والطلاب المعلمين في مجال التربية الخاصة مما دفع الباحثة لإجراء البحث الحالي
إجراءات البحث
منهج البحث :
استخدم البحث الحالي کلا من المنهج الوصفي والمنهج شبه التجريبي لتحقيق أهداف البحث الحالي , حيث استخدمت المنهج الوصفي في عرض الاطار النظري والدراسات السابقة التي تناولتها في الدراسة, والتعرف علي فنيات علاج اضطرابات النطق ,والمنهج شبه التجريبي في تطبيق أدوات البحث والتعرف علي فاعلية برنامج تدريبي إلکتروني لإکساب الطلاب شعبة التربية الخاصة بعض فنيات علاج اضطرابات النطق
التصميم التجريبي للبحث :
اتبعت الباحثة التصميم القبلي / البعدي واستخدمت المجموعة التجريبية والضابطة من طلاب الفرقة الأولي شعبة التربية الخاصة بکلية التربية – جامعة دمياط کالتالي :
ý الأولي : مجموعة تجريبية (يطبق عليها البرنامج التدريبي ) .
ý والثانية :مجموعة ضابطة (لا تتلقي أي تدخل) .
وفيما يلي شکل (4) يوضح التصميم التجريبي للبحث :
رسم توضيحي 4شکل يوضح التصميم التجريبي للبحث
عينة البحث:
اختارت الباحثة مجموعة من طلاب الفرقة الأولي شعبة " التربية الخاصة" بکلية التربية بدمياط ممن تتوفر لديهم مهارات استخدام الکمبيوتر والانترنت کما يتاح لهم في المنزل جهاز کمبيوتر متصل بشبکة الانترنت حيث بلغ عددها (68) طالباً وطالبة، تم تقسيمها إلي مجموعتين: مجموعة تجريبية درست من خلال البرنامج التدريبي الإلکتروني وعددها (34) طالبًا وطالبة، ومجموعة ضابطة لم تتعرض للمعالجة التجريبية وبلغ عددها (34) طالبًا وطالبة.
محددات البحث :
تمثلت حدود البحث الحالي في الآتي:
تصميم المعالجة التجريبية ( البرنامج التدريبي القائم علي التعلم الإلکتروني) :
قامت الباحثة بدراسة عدد من نماذج التصميم التعليمي المختلفة لبيئات التعلم الإلکتروني منها نموذج (Ruffini,2000)، ونموذج (Ryan, et al, 2000)، ونموذج (Jolliff, et al, 2001)، ونموذج (محمد خميس، 2003)، ونموذج (مصطفي جودت، 2003)، ونموذج (عبد الله الموسي وأحمد المبارک، 2005)، ونموذج (حسن الباتع، 2007)، ومن خلال دراسة الباحثة لهذه النماذج لاحظت أنها تتفق إلي حد کبير في المراحل الأساسية لعملية التصميم والإنتاج للبيئات التعليمية ، حيث لا يخلو نموذج من النماذج السابقة من مراحل التحليل، والتصميم، والتطوير، والاستخدام، والتقويم، غير أن هذه النماذج تختلف مع بعضها البعض في تناول الخطوات الفرعية لکل مرحلة، وذلک وفق الهدف الذي يسعي النموذج لتحقيقه.
وفي ضوء ذلک تبنت الباحثة نموذج (محمد خميس، 2003) للتصميم التعليمي، وذلک لأنه يتميز عن نماذج التصميم التعليمي السابقة بما يلي:
1. يعتبر من النماذج التي تتسم بالشمول والوضوح والحداثة، کما أنه أثبت فاعليته في التطبيق حيث تم استخدامه من قبل عديد من الباحثين في کثير من الدراسات مثل دراسة (محمدالسيد،2016)،ودارسة (هبه صبيحي،2016)،ودراسة (صفاء عيد اللاوندى،2016) کما تتوفر المعلومات الکافية لتطبيقه والشرح المفصل لکل خطوة من خطواته.
2. يصلح تطبيقه علي منتوجات متعددة تبدأ من الوحدات التعليمية " الموضوعات " وانتهاء بإنتاج مقرر کامل.
3. يقوم النموذج علي التفاعلية بين جميع عناصره من خلال عمليات التغذية الراجعة والتعديل والمراجعة المستمرة.
4. يتسم بالسهولة والبساطة وعدم التعقيد ويتکون النموذج من خمس مراحل منظومية، تشکل الإجراءات المرحلية لتصميم وتطوير بيئات التعلم الإلکتروني وفق مدخل النظم، وتشمل کل مرحلة عدد من الخطوات والإجراءات.
لذا اتبعت الباحثة هذا النموذج لتصميم بيئة التعلم الإلکتروني ، ويوضح شکل (5) الخطوات الإجرائية التي تم اتباعها في ضوء هذا النموذج، وفيما يلي الشکل التخطيطي له:
رسمتوضيحي5نموذجمحمدخميس(2003)لتصميمالتعليمى
أدوات الدراسة : [1]
قامت الباحثة بإعداد أداتي القياس (الاختبار التحصيلي, بطاقة التقييم) والتأکد من صدقها وثباتها
أولا : الاختبار التحصيلي لقياس الجانب المعرفي للبرنامج التدريبي
قامت الباحثة بإعداد اختبار تحصيلي موضوعي إلکتروني لقياس الجوانب المعرفية المرتبطة بفنيات علاج اضطرابات النطق لدى طلاب الفرقة الأولى شعبة التربية الخاصة بکلية التربية بجامعة دمياط ، واقتصر الاختبار علي قياس مستويات الأهداف المعرفية الأربعة وهي (التذکر، والفهم، والتطبيق والتحليل)، واعتمد الاختبار على اسئلة الصواب والخطأ و الاختبار من متعدد ، وقد بلغ إجمالي عدد المفردات الاختبار (135) مفردة موزعة کالتالي (67) مفردة صواب وخطأ , (68) مفردة اختيار من متعدد، وقامت الباحثة بإعداد جدول مواصفات الاختبار في ضوء الأهداف العامة للبرنامج التدريبي وذلک لتحديد عدد المفردات التي تقيس کل هدف في المستويات المعرفية التذکر ، الفهم، التطبيق، التحليل، وتم تقديمه عبر الانترنت وتصحيحه الکترونية، وبعد صياغة مفردات الاختبار في صورتها الأولية، کان لابد من التأکد من صلاحية الاختبار للتطبيق، وذلک بعرض الاختبار بصورته المبدئية ومفتاح تصحيحه علي مجموعة من المحکمين والخبراء في مجال الصحة النفسية والتربية الخاصة ، وذلک بهدف إبداء الرأي حول: مدي الدقة العلمية لصياغة مفردات الاختبار و مدي مناسبة کل مفردة لمستوي الطلاب و مدي السلامة اللغوية لصياغة مفردات الاختبار ومدي مناسبة الأسئلة لقياس مستويات الأهداف المعرفية ، وعلي ضوء آراء المحکمين واقتراحاتهم قامت الباحثة بحذف بعض الأسئلة وإجراء بعض التعديلات علي المفردات، وبذلک أصبح الاختبار مکونًا من (135) مفردةواثبتت الباحثة احصائيا أن الاختبار حصل على درجة عالية من الصدق والثبات تؤهله ليکون أداة بحثية جيدة مناسبة لأغراض البحث.
ثانيا: إعداد بطاقة تقييم أداء فنيات علاج اضطرابات النطق:
قامت الباحثة بتطبيق بطاقة التقييم قبليا وبعديا، بهدف قياس الجانب الأدائي لطلاب مجموعة البحث في فنيات علاج اضطرابات النطق المحددة بالبحث قبل التدريب، وقياس مدى فعالية التدريب في تنمية الفنيات العلاجية بعد دراسة عينة البحث للبرنامج التدريبي، حيث قامت الباحثة بتحليل کل بعد من أبعاد بطاقة التقييم إلي مهاراتها الفرعية التي تمثل مجموعة من الأداءات السلوکية المتتابعة والتي يمکن للطالب المعلم تطبيقها واشتملت بطاقة التقييم على(12) محور يتفرع منها 100مهارة فرعية، وقامت الباحثة بضبط بطاقة التقييم للتأکد من صلاحيتها للتطبيق من خلال حساب صدق وثبات البطاقة، وأثبتت أن البطاقة تتسم بدرجة مناسبة من الصدق والثبات، والبطاقة بهذه الصورة النهائية صالحة للتطبيق على عينة البحث الأساسية.
البرنامج التدريبي الالکتروني[2]
قامت الباحثة في بتحليل موضوعات التعلم وأنشطتها الرئيسة ، والمتمثلة في الهدف العام للبرنامج التدريبي المقترح إلي مهمات فرعية، وذلک باستخدام أسلوب التحليل الهرمي من أعلي لأسفل، حيث تمثلت المهمة التعليمية الرئيسة في اکساب الطلاب شعبة التربية الخاصة بعض فنيات علاج اضطرابات النطق، وقد قامت الباحثة بالاطلاع علي الکتابات والأدبيات والدراسات السابقة المتعلقة بفنيات علاج اضطرابات النطق ، کما أوضح کلا من العربي زيد (2010) ،سعيد کمال عبد الحميد العزالي( 2014) ،هلا السعيد( 2014) ، محمد احمد خطاب (2015) ،مصطفى السعيد جبريل (2005) ،عبد الفتاح رجب مطر (2011) ، إيهاب عبد العزيز عبد الباقي الببلاوي (2012)،أسامة فاروق مصطفي سالم(2015) ،عبد العزيز السيد الشخص(2017) ،آمال عبدالسميع باظه ( 2014) ، حليمة قادري (2016) ، إبراهيم عبد الله فرج الزريقات (2018) واشتقت منها الفنيات والمهارات التي ينبغي علي الطلاب المعلمين شعبة التربية الخاصة اکتسابها وتم تقسيم هذه الموضوعات إلي أثنا عشرا موضوعا . وتنقسم هذه الموضوعات إلي محورين هما کما يوضحها الشکل التالي
رسمتوضيحي6موضوعلتالبرنامج
ويشتمل کل موضوع من موضوعات البرنامج على العناصر التالية
- عنوان الموضوع :رقم الموضوع وعنوانه.
- الهدف العام: مصاغ في صورة مقصد عام لمهام وأنشطة التعلم التي يشتمل عليها الموضوع
- التمهيد " المقدمة " عبارة عن فقرة تهدف إلى استشارة الطلاب نحو موضوع التعلم من جهة، والمهام التي ستطرح عليهم من جهة أخرى.
- الأهداف التعليمية: عبارة عن نواتج التعلم في صورة عبارات إجرائية سلوکية بتعاون الطلاب في صياغتها مشارکة مع المعلم وذلک في نهاية تعلمهم
- عناصر الموضوع: يحتوى کل موضوع على مجموعة من العناصر التي تغطى أبعاد الموضوع حيث يندرج تحت کل عنصر مجموعة من المعلومات والمهارات التي تساعد الطلاب على تحقيق الهدف العام للموضوع .
- أنشطة التعلم، وهي عبارة عن أسئلة وتکليفات تعمق من فهم الطلاب لموضوع التعلم.
- التقويم الذاتي: عبارة عن أسئلة متعلقة بالموضوع يقوم کل طالب بالإجابة عنها وتقييم نفسه بنفسه للوقوف على مستوى تقدمه .
تطبيق تجربة البحث:
قام الباحثة بالتطبيق الفعلي لبيئة التعلم الإلکتروني، بإتباع الخطوات التالي:
1. اختيار عينة البحث
اختيار عينة البحث طريقة عشوائية من طلاب الفرقة الأولى شعبة التربية الخاصة کلية التربيةبدمياط قوامها (68) طالبة.
2. إعداد اسم دخول وکلمة مرور لکل طالب.
3. إعداد خطة التطبيق:
تم تحديد وقت إجراء التجربة في الترم الثاني للعام الجامعي(2017/ 2018) وقد استغرق التجريب عشرة أسابيع في الفترة من 7/3/2018 م حتي 15/5/2018 م
4. التطبيق القبلي للأدوات:
قامت الباحثة بتطبيق کل من الاختبار التحصيلي لفنيات علاج اضطرابات النطق، وبطاقة تقييم الأداء قبليًا علي طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة، بهدف تعرف المستوي المعرفي والمهارى المبدئي لمجموعة البحث.
5. تطبيق بيئة التعلم الإلکتروني:
بعد الانتهاء من التطبيق القبلي لأداتي البحث، والتأکد من تکافؤ المجموعتين في الجوانب المعرفية والأدائية لفنيات علاج اضطرابات النطق المحددة بالبحث، تم تطبيق بيئة التعلم الإلکتروني وفق الإجراءات التالية:
- تعريف الطلاب بتجربة البحث: ثم قامت الباحثة بعقد لقاء تمهيدي للمجموعة التجريبية، لتعريفهم بتجربة البحث وذلک يوم الأربعاء الموافق 7/3/2018بقاعة سفارة المعرفة بکلية التربية جامعة دمياط ،و تم فيه توزيع دليل استخدام البرنامج ، واسطوانة تتضمن البرامج التي يجب تحميلها علي الجهاز لفتح البرنامج واستخدامه، وکذلک توزيع کلمات المرور علي الطلاب وتم تعريفهم بصورة موجزة علي: کيفية فتح بيئة التعلم الإلکتروني والتعامل معه, وکيفية دراسة الموضوعات، والاطلاع علي أهداف کل موضوع، والإجابة عن الاختبار القبلي لکل موضوع، والإجابة عن الأنشطة وإرسالها عبر البريد الإلکتروني.
- تحديد موعد بداية التجربة وإعلام الطلاب من خلال: البريد الإلکتروني وموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوک face book.
- متابعة مجموعة البحث: قامت الباحثة بمتابعة طلاب المجموعة التجريبية ومدي تقدمهم في بيئة التعلم الإلکتروني والتعرف علي ما قد يعترضهم من مشکلات وتمثلت معظم مشکلاتهم في کيفية إرسال الإجابات الخاصة بالأنشطة عبر البريد الإلکتروني، وقام الباحثة بشرح ذلک عن طريق المجموعة التي تم إنشاؤها علي موقع التواصل الاجتماعي facebook، وکذلک کيفية الاستمرار في فتح الموضوعات التالية بعد اجتياز الاختبار القبلي، کما واجه الطلاب بعض المشکلات أثناء فتح البرنامج فقامت الباحثة بتوجيههم لمراجعة دليل الاستخدام والتأکد من المواصفات التي يجب أن تتوافر في الأجهزة المستخدمة وخدمة الإنترنت.
6. التطبيق البعدي لأداتي البحث:
بعد انتهاء الطلاب من دراسة البرنامج قامت الباحثة بإعادة تطبيق أداتي البحث بعديًا علي طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة، ورصد النتائج تمهيدًا لمعالجتها إحصائيًا.
نتائج البحث
نتيجة الفرض الأول : ينص الفرض الأول على أنه : "لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية و درجات طلاب المجموعة الضابطة ،علي الاختبار التحصيلي و بطاقة التقييم في القياس القبلي."
استخدمت الباحثة اختبار (ت) لمعرفة دلالة الفروق وتکافؤ بين المجموعتين في الاختبار التحصيلي ومکوناته ،ويوضح الجدول التالي دلالة الفروق بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية والضابطة قبل تطبيق البرنامج التدريبي في الاختبار التحصيلي ومکوناته الفرعية لدي عينة البحث المکونة من 68 طالبة (۳4 تجريبية ، 34 ضابطة ) .
جدول2يوضحقيمة (ت) ودلالتهاللمجموعتينالتجريبيةوالضابطةفىالقياسالقبلىللاختبارالتحصيلى
الموضوعات |
المجموعة التجريبية ن = 34 |
المجموعة الضابطة ن = 34 |
قيمة (ت ) |
مستوي الدلالة |
||
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
|||
1. مدخل لاضطرابات النطق |
0.117 |
0.327 |
0.206 |
0.410 |
0.980 |
غير دالة |
2. انواع اضطرابات النطق |
0.059 |
0.238 |
0.117 |
0.327 |
0.847 |
غير دالة |
3. فسيولوجيا النطق |
1.441 |
3.134 |
2.235 |
3.939 |
0.954 |
غير دالة |
4. تصنيف الأصوات اللغوية |
1.205 |
2.868 |
1.941 |
3.667 |
0.921 |
غير دالة |
5. أسباب اضطرابات النطق |
1.235 |
2.733 |
1.941 |
3.246 |
0.929 |
غير دالة |
6. أساليب تشخيص اضطرابات النطق |
6.176 |
2.663 |
2.117 |
3.409 |
1.447 |
غير دالة |
7. المداخل العلاجية لاضطرابات النطق |
0.823 |
4.337 |
5.674 |
4.665 |
0.377 |
غير دالة |
8. المدخل السلوکي |
24.235 |
13.531 |
19.529 |
13.285 |
1.447 |
غير دالة |
9. المدخل الکلامي |
7.500 |
3.711 |
6.117 |
3.998 |
1.478 |
غير دالة |
10. المدخل الحسي |
6.176 |
2.746 |
5.235 |
2.913 |
1.371 |
غير دالة |
11. المدخل السمعي |
0.823 |
0.386 |
0.705 |
0.462 |
1.138 |
غير دالة |
12. مدخل السمات المميزة |
6.176 |
2.656 |
5.147 |
2.882 |
1.531 |
غير دالة |
الدرجة الکلية |
56.382 |
19.685 |
51.058 |
20.981 |
1.079 |
غير دالة |
يتضح من الجدول السابق أن متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي لاختبار التحصيل بلغ (56.382) کما بلغ متوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة (51.058) کما بلغت قيمة (ت) (1.079) وهي غير دالة إحصائيًا، وهو ما يعني تجانس المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق القبلي للاختبار.
ويوضح الجدول التالى دلالة الفروق بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية والضابطة قبل تطبيق البرنامج التدريبي في بطاقة التقييم ومکوناتها الفرعية لدي عينة البحث المکونة من 68 طالبة (۳4 تجريبية ، 34 ضابطة ) ، استخدمت الباحثة اختبار (ت) لمعرفة دلالة الفروق وتکافؤ المجموعتين في بطاقة التقييم
جدول3قيمة (ت) ودلالتهاللمجموعتينالتجريبيةوالضابطةفىالقياسالقبلىلبطاقةالتقييم
الموضوعات |
المجموعة التجريبية ن = 34 |
المجموعة الضابطة ن = 34 |
قيمة (ت ) |
مستوي الدلالة |
||
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
|||
مدخل لاضطرابات النطق |
6.500 |
2.721 |
6.294 |
2181 |
0.344 |
غير دالة |
انواع اضطرابات النطق |
6.735 |
2.799 |
6.117 |
2.100 |
1.029 |
غير دالة |
فسيولوجيا النطق |
5.147 |
2.148 |
4.617 |
1.576 |
1.159 |
غير دالة |
تصنيف الأصوات اللغوية |
6.529 |
2.476 |
5.676 |
1.949 |
1.578 |
غير دالة |
أسباب اضطرابات النطق |
1.352 |
0.597 |
1.088 |
0.378 |
2.183 |
غير دالة |
أساليب تشخيص اضطرابات النطق |
6.323 |
2.433 |
5.448 |
1.925 |
1.437 |
غير دالة |
المداخل العلاجية لاضطرابات النطق |
18.235 |
7.675 |
16.176 |
5.573 |
1.266 |
غير دالة |
المدخل السلوکي |
17.558 |
6.066 |
15.647 |
4.051 |
1.528 |
غير دالة |
المدخل الکلامي |
31.235 |
13.332 |
26.882 |
9.197 |
1.567 |
غير دالة |
المدخل الحسي |
37.705 |
15.987 |
32.588 |
11.190 |
1.529 |
غير دالة |
المدخل السمعي |
14.441 |
5.456 |
12.382 |
4.242 |
1.737 |
غير دالة |
مدخل السمات المميزة |
3.852 |
1.578 |
3.264 |
1.136 |
1.763 |
غير دالة |
الدرجة الکلية |
155.61 |
61.942 |
136.29 |
44.471 |
1.478 |
غير دالة |
يتضح من جدول (4) أن متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية في بطاقة التقييم بلغ (155.61) کما بلغ متوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة (136.29) کما بلغت قيمة (ت) (1.478) وهي غير دالة إحصائيًا، وهو ما يعني تجانس المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق القبلي لبطاقة التقييم .
نتيجة الفرض الثاني : و ينص الفرض الثاني على أنه : " توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات القياس القبلي والبعدي ،علي الاختبار التحصيلي و بطاقة التقييم ، لدي طلاب المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي"
وللتحقق من صحة هذا الفرض قامت الباحثة باستخدام اختبار (ت) للمجموعات المرتبطة ( غير المستقلة ) لتحديد مدى دلالة الفروق بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج المکونات مقياس الاختبار التحصيلي وبطاقة التقييم ومکوناتهما الفرعية، وکذلک تم استخدام مربع إيتا (η2)Eta Square لحساب حجم التأثير .
ويوضح جدول (5) ، جدول (6) نتائج الفروق بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج في مکونات مقياس الاختبار التحصيلي وبطاقة التقييم ومکوناتهما الفرعية.
جدول4الفروقبينمتوسطاتدرجاتالمجموعةالتجريبيةقبلوبعدتطبيقالبرنامجفىالاختبارالتحصيلى
الموضوعات |
المجموعة التجريبية ن = 34 |
المجموعة الضابطة ن = 34 |
قيمة (ت ) |
مستوي الدلالة |
مربع إيتا (η2) |
||
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
||||
مدخل لاضطرابات النطق |
0.117 |
0.327 |
4.735 |
0.863 |
30.31 |
0.001 |
0.932 |
انواع اضطرابات النطق |
0.058 |
0.238 |
4.764 |
0.654 |
32.82 |
0.001 |
0.942 |
فسيولوجيا النطق |
1.411 |
3.134 |
10.941 |
0.340 |
17.35 |
0.001 |
0.820 |
تصنيف الأصوات اللغوية |
1.205 |
2.868 |
10.470 |
1.308 |
16.38 |
0.001 |
0.838 |
أسباب اضطرابات النطق |
1.264 |
2.733 |
8.794 |
0913 |
13.39 |
0.001 |
0.731 |
أساليب تشخيص اضطرابات النطق |
1.235 |
2.663 |
9.764 |
0.854 |
15.91 |
0.001 |
0.793 |
المداخل العلاجية لاضطرابات النطق |
6.17 |
4.337 |
11.441 |
1.726 |
6.80 |
0.001 |
0.572 |
المدخل السلوکي |
24.235 |
13.531 |
33.941 |
5.233 |
3.66 |
0.001 |
0.168 |
المدخل الکلامي |
7.500 |
3.711 |
6.558 |
3.456 |
3.95 |
0.001 |
0.191 |
المدخل الحسي |
6.176 |
2.745 |
2.941 |
3.805 |
3.42 |
0.001 |
0.151 |
المدخل السمعي |
0.823 |
0.386 |
8.823 |
3.009 |
15.02 |
0.001 |
0.773 |
مدخل السمات المميزة |
56.826 |
2.656 |
1.794 |
2.56 |
6.14 |
0.001 |
0.363 |
الدرجة الکلية |
56.826 |
19.685 |
115.47 |
14.011 |
12.93 |
0.001 |
0.717 |
جدول5الفروقبينمتوسطاتدرجاتالمجموعةالتجريبيةقبلوبعدتطبيقالبرنامجفىبطاقةالتقييم
الموضوعات |
المجموعة التجريبية ن = 34 |
المجموعة الضابطة ن = 34 |
قيمة (ت) |
مستوي الدلالة |
مربع إيتا (η2) |
||
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
||||
مدخل لاضطرابات النطق |
6.500 |
2.721 |
2.294 |
0.798 |
7.88 |
0.001 |
0.484 |
انواع اضطرابات النطق |
6.735 |
2.799 |
2.264 |
0.863 |
7.90 |
0.001 |
0.486 |
فسيولوجيا النطق |
5.147 |
2.148 |
9.264 |
3.048 |
5.45 |
0.001 |
0.310 |
تصنيف الأصوات اللغوية |
6.529 |
2.476 |
11.500 |
3.620 |
5.76 |
0.001 |
0.334 |
أسباب اضطرابات النطق |
1.352 |
0.537 |
11.529 |
3.586 |
15.64 |
0.001 |
0.787 |
أساليب تشخيص اضطرابات النطق |
6.323 |
2.433 |
11.705 |
3.672 |
6.16 |
0.001 |
0.365 |
المداخل العلاجية لاضطرابات النطق |
18.235 |
7.675 |
32.000 |
10.462 |
5.20 |
0.001 |
0.291 |
المدخل السلوکي |
17.557 |
6.066 |
32.021 |
9.885 |
6.76 |
0.001 |
0.409 |
المدخل الکلامي |
31.235 |
13.332 |
55.147 |
18.506 |
5.15 |
0.001 |
0.286 |
المدخل الحسي |
37.705 |
15.987 |
11.470 |
3.783 |
8.53 |
0.001 |
0.524 |
المدخل السمعي |
14.441 |
5.456 |
25.558 |
8.139 |
5.70 |
0.001 |
0.330 |
مدخل السمات المميزة |
3.852 |
1.587 |
6.941 |
2.321 |
5.49 |
0.001 |
0.314 |
الدرجة الکلية |
155.61 |
61.94 |
211.67 |
66.72 |
3.06 |
0.001 |
0.124 |
يتضح من جدول (5): وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى (0.001) بين متوسطات درجات الطلاب في المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج وبعده للاختبار التحصيلي : (مدخل النطق ، أنواع النطق ، فسيولوجية النطق، تصنيف الأصوات، أسباب النطق، تشخيص النطق ، المداخل العلاجية ، المدخل السلوکي، المدخل الکلامي ، المدخل الحسي ، المداخل السمعية، مدخل السمات ، الدرجة الکلية للاختبار التحصيلي ، لصالح التطبيق البعدي ، ويشير مريع إيتا إلى أنه يمکن تفسير (93.2%، 94.2%،82 %، 83.8 % ،73.1% ،79.3%،57.2 %،16.8% ،19.1% ،15.1%،77.3% ، 36.3%، 71.7%) التباين في درجات الاختبار التحصيلي ومکوناته على الترتيب ، وهذا يدل على حجم تأثير قوي للبرنامج التدريبي وموضوعاته .
کما يتضح من جدول (6) : وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى (0.001) بين متوسطات درجات الطلاب في المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج وبعده في موضوعاته مدخل النطق ، أنواع النطق ، فسيولوجية النطق، تصنيف الأصوات، أسباب النطق، تشخيص النطق ، المداخل العلاجية ، المدخل السلوکي، المدخل الکلامي ، المدخل الحسي ، المداخل السمعية، مدخل السمات ، الدرجة الکلية لبطاقة التقييم ، لصالح التطبيق البعدي ، ويشير مربع إيتا إلى أنه يمکن تفسير (48.4%، 48.6%،31%، 33.4%،78.7%،36.5%، 29.1%، 40.9%، 28.6%، 52.4%،33%، 31.4%،12.4%) من التباين في درجات بطاقة التقييم ومکوناتها على الترتيب ، وهذا يدل على حجم تأثير قوي للبرنامج التدريبي وموضوعاته والدرجة الکلية لبطاقة التقييم .
نتيجة الفرض الثالث : ينص الفرض الثالث على أنه " توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي على الاختبار التحصيلي ، وبطاقة التقييم ومکوناتهما الفرعية ، لصالح المجموعة التجريبية ".
قامت الباحثة باستخدام اختبار (ت) للمجموعات المستقلة ( غير المرتبطة ) لتحديد مدى دلالة الفروق بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج المکونات الاختبار التحصيلي ، وبطاقة التقييم ومکوناتهما الفرعية والدرجة الکلية . وکذلک تم استخدام مربع إيتا (η2) Eta Square لحساب حجم التأثير .
ويوضح جدول (7)، جدول (8) نتائج الفروق بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج في مکونات الاختبار التحصيلي ، وبطاقة التقييم ومکوناتهما الفرعية
جدول6الفروقبينمتوسطاتدرجاتالمجموعةالتجريبيةوالمجموعةالضابطةبعدتطبيقالبرنامجفىالاختبارالتحصيلىومکوناتهالفرعية
الموضوعات |
المجموعة التجريبية ن = 34 |
المجموعة الضابطة ن = 34 |
قيمة (ت ) |
مستوي الدلالة |
مربع إيتا (η2) |
||
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
||||
مدخل لاضطرابات النطق |
5.052 |
0.012 |
2.794 |
3.522 |
3.651 |
0.001 |
0.168 |
انواع اضطرابات النطق |
5.301 |
0.024 |
2.294 |
4.071 |
3.875 |
0.001 |
0.185 |
فسيولوجيا النطق |
10.941 |
0.363 |
5.676 |
6.812 |
4.521 |
0.001 |
0.236 |
تصنيف الأصوات اللغوية |
10.470 |
1.308 |
3.529 |
5.182 |
7.572 |
0.001 |
0.465 |
أسباب اضطرابات النطق |
8.794 |
0.913 |
2.823 |
4.152 |
8.189 |
0.001 |
0.504 |
أساليب تشخيص اضطرابات النطق |
9.764 |
0.854 |
2.352 |
4.305 |
9.845 |
0.001 |
0.596 |
المداخل العلاجية لاضطرابات النطق |
11.441 |
1.726 |
4.323 |
5.671 |
7.002 |
0.001 |
0.426 |
المدخل السلوکي |
33.641 |
5.233 |
11.970 |
10.229 |
11.149 |
0.001 |
0.653 |
المدخل الکلامي |
6.558 |
3.365 |
0.235 |
0.955 |
10.2256 |
0.001 |
0.614 |
المدخل الحسي |
2.941 |
3.805 |
0.051 |
0.011 |
4.507 |
0.001 |
0.235 |
المدخل السمعي |
80823 |
3.009 |
0.588 |
2.388 |
12.498 |
0.001 |
0.484 |
مدخل السمات المميزة |
1.794 |
2.056 |
0.201 |
0.171 |
4.986 |
0.001 |
0.274 |
الدرجة الکلية |
115.47 |
14.01 |
75.767 |
16.052 |
10.864 |
0.001 |
0.796 |
جدول7الفروقبينمتوسطاتدرجاتالمجموعةالتجريبيةوالمجموعةالضابطةبعدتطبيقالبرنامجفىبطاقةالتقييم
الموضوعات |
المجموعة التجريبية ن = 34 |
المجموعة الضابطة ن = 34 |
قيمة (ت ) |
مستوي الدلالة |
مربع إيتا (η2) |
||
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
||||
مدخل لاضطرابات النطق |
2.294 |
0.798 |
1.176 |
0.520 |
6.835 |
0.001 |
0.414 |
انواع اضطرابات النطق |
2.264 |
0.863 |
1.323 |
0.638 |
5.110 |
0.001 |
0.283 |
فسيولوجيا النطق |
9.264 |
3.048 |
4.911 |
2.005 |
6.956 |
0.001 |
0.424 |
تصنيف الأصوات اللغوية |
11.50 |
3.620 |
6.176 |
2.492 |
7.063 |
0.001 |
0.431 |
أسباب اضطرابات النطق |
11.529 |
3.586 |
6.352 |
2.545 |
6.863 |
0.001 |
0.416 |
أساليب تشخيص اضطرابات النطق |
11.705 |
3.672 |
6.147 |
2.548 |
7.252 |
0.001 |
0.443 |
المداخل العلاجية لاضطرابات النطق |
32.00 |
10.462 |
17.35 |
6.966 |
6.795 |
0.001 |
0.412 |
المدخل السلوکي |
32.052 |
9.588 |
16.60 |
4.897 |
8.299 |
0.001 |
0.511 |
المدخل الکلامي |
55.147 |
18.506 |
29.47 |
12.10 |
6.771 |
0.001 |
0.410 |
المدخل الحسي |
11.470 |
3.783 |
6.176 |
2.504 |
6.803 |
0.001 |
0.412 |
المدخل السمعي |
25.558 |
8.139 |
13.64 |
5.454 |
7.089 |
0.001 |
0.432 |
مدخل السمات المميزة |
6.961 |
2.321 |
3.735 |
1.620 |
6.603 |
0.001 |
0.410 |
الدرجة الکلية |
211.67 |
66.72 |
113.1 |
43.66 |
7.205 |
0.001 |
0.440 |
يتضح من جدول (7) : وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوي (0.001) بين متوسطات درجات الطلاب في المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج وموضوعاته : (مدخل النطق ، أنواع النطق ، فسيولوجية النطق، تصنيف الأصوات، أسباب النطق، تشخيص النطق ، المداخل العلاجية ، المدخل السلوکي، المدخل الکلامي ، المدخل الحسي ، المداخل السمعية، مدخل السمات ، الدرجة الکلية للاختبار التحصيلي ، لصالح المجموعة التجريبية ، ويشير مربع إيتا إلى أنه يمکن تفسير (16.8%،18.5%،23.6%، 46.5 %،50.4%،59.6%،42.6%، 65.3%،61.4 % ،23.5%،48.4%،27.4%، 79.6%) من التباين في درجات (مدخل النطق ، أنواع النطق ، فسيولوجية النطق، تصنيف الأصوات، أسباب النطق، تشخيص النطق ، المداخل العلاجية ، المدخل السلوکي، المدخل الکلامي ، المدخل الحسي ، المداخل السمعية ، مدخل السمات ، الدرجة الکلية للاختبار التحصيلي) على الترتيب ، وهذا يدل على حجم تأثير قوي للبرنامج التدريبي وموضوعاته ، والدرجة الکلية للاختبار التحصيلي .
کما يتضح من جدول (8) : وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى (0.001) بين متوسطات درجات الطلاب في المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج وموضوعاته : مدخل النطق ، أنواع النطق ، فسيولوجية النطق، تصنيف الأصوات، أسباب النطق، تشخيص النطق ، المداخل العلاجية ، المدخل السلوکي، المدخل الکلامي ، المدخل الحسي ، المداخل السمعية، مدخل السمات ، الدرجة الکلية لبطاقة التقييم ، لصالح المجموعة التجريبية ، ويشير مربع إيتا إلى أنه يمکن تفسير (41.4%،28.3%،42.4%، 43.1%، 41.6%، 44.3%، 41.2% ،51.1%،41%، 41.2%، 43.2%، 41%، 44% ) من التباين في درجات (مدخل النطق ، أنواع النطق ، فسيولوجيا النطق تصنيف الأصوات، اسباب النطق، تشخيص النطق ، المداخل العلاجية ، المدخل السلوکي، المدخل الکلامي ، المدخل الحسي ، المداخل السمعية، مدخل السمات ، الدرجة الکلية لبطاقة التقييم ) على الترتيب ، وهذا يدل على حجم تأثير قوي للبرنامج التدريبي على موضوعاته والدرجة الکلية لبطاقة التقييم .
وبذلک تشير هذه النتيجة إلى تحقق صحة الفرض الثاني ، حيث تم رفض الفرض الصفري ، وقبول الفرض البديل حيث أشارت نتائج الفرض الثاني إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات الطالب في المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج في الاختبار التحصيلي وبطاقة التقييم ، لصالح المجموعة التجريبية .
نتيجة الفرض الرابع وينص الفرض الرابع على أنه "لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في القياس البعدي والتتبعي للاختبار التحصيلي وبطاقة التقييم ومکوناتهما الفرعية ".
قامت الباحثة باستخدام اختبار (ت ) للمجموعات غير المستقلة ( المرتبطة ) لتحديد مدى دلالة الفروق بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج في القياس البعدي والتتبعي للاختبار التحصيلي وبطاقة التقييم ومکوناتهما الفرعية .
ويوضح جدول (9) ، وجدول (10) نتائج الفروق بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياس البعدي والتتبعي للاختبار التحصيلي وبطاقة التقييم ومکوناتهما الفرعية
جدول8الفروقبينمتوسطاتدرجاتالمجموعةالتجريبيةبعدتطبيقالبرنامجفىالقياسالبعدىوالتتبعىللاختبارالتحصيلى
الموضوعات |
المجموعة التجريبية ن = 34 |
المجموعة الضابطة ن = 34 |
قيمة (ت ) |
مستوي الدلالة |
||
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
|||
مدخل لاضطرابات النطق |
4.735 |
0.863 |
4.205 |
1.754 |
1.579 |
غير دالة |
انواع اضطرابات النطق |
4.764 |
0.654 |
4.264 |
1.582 |
1.703 |
غير دالة |
فسيولوجيا النطق |
10.941 |
0.343 |
9.970 |
3.166 |
1.777 |
غير دالة |
تصنيف الأصوات اللغوية |
10.470 |
1.308 |
9.500 |
3.268 |
1.608 |
غير دالة |
أسباب اضطرابات النطق |
8.794 |
0.913 |
8.000 |
2.685 |
1.632 |
غير دالة |
أساليب تشخيص اضطرابات النطق |
9.764 |
0.854 |
8.882 |
2.931 |
1.685 |
غير دالة |
المداخل العلاجية لاضطرابات النطق |
11.441 |
1.726 |
10.47 |
3.727 |
1.378 |
غير دالة |
المدخل السلوکي |
33.941 |
5.233 |
32.23 |
10.224 |
0.866 |
غير دالة |
المدخل الکلامي |
6.558 |
3.465 |
7.647 |
3.053 |
1.374 |
غير دالة |
المدخل الحسي |
2.941 |
3.805 |
3.647 |
3.675 |
0.778 |
غير دالة |
المدخل السمعي |
8.823 |
3.009 |
9.264 |
1.420 |
0.773 |
غير دالة |
مدخل السمات المميزة |
1.794 |
2.056 |
2.205 |
2.345 |
0.770 |
غير دالة |
الدرجة الکلية |
115.47 |
14.01 |
119.5 |
8.948 |
1.44 |
غير دالة |
جدول9الفروقبينمتوسطاتدرجاتالمجموعةالتجريبيةبعدتطبيقالبرنامجفىالقياسالبعدىوالتتبعىلبطاقةالتقييم
الموضوعات |
المجموعة التجريبية ن = 34 |
المجموعة الضابطة ن = 34 |
قيمة (ت ) |
مستوي الدلالة |
||
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
|||
مدخل لاضطرابات النطق |
2.294 |
0.7980 |
2.088 |
0.865 |
1.019 |
غير دالة |
انواع اضطرابات النطق |
2.264 |
0.863 |
2.088 |
0.900 |
0.825 |
غير دالة |
فسيولوجيا النطق |
9.264 |
3.048 |
8.558 |
3.313 |
0.914 |
غير دالة |
تصنيف الأصوات اللغوية |
11.500 |
3.620 |
10.558 |
3.948 |
1.025 |
غير دالة |
أسباب اضطرابات النطق |
11.529 |
3.586 |
10.476 |
4.005 |
0.920 |
غير دالة |
أساليب تشخيص اضطرابات النطق |
11.705 |
3.672 |
10.852 |
4.046 |
0.910 |
غير دالة |
المداخل العلاجية لاضطرابات النطق |
32.000 |
10.462 |
29.558 |
11.356 |
0.922 |
غير دالة |
المدخل السلوکي |
32.056 |
9.588 |
29.264 |
10.836 |
0.818 |
غير دالة |
المدخل الکلامي |
55.147 |
18.506 |
50.823 |
20.320 |
0.917 |
غير دالة |
المدخل الحسي |
11.470 |
3.783 |
10.558 |
4.164 |
0.945 |
غير دالة |
المدخل السمعي |
25.558 |
8.139 |
23.676 |
9.077 |
0.900 |
غير دالة |
مدخل السمات المميزة |
6.941 |
2.321 |
6.661 |
2.548 |
0.846 |
غير دالة |
الدرجة الکلية |
211.67 |
66.72 |
195.85 |
74.08 |
0.925 |
غير دالة |
يتضح من جدول (9) : عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات الطلاب في المجموعة التجريبية في القياس البعدي والتتبعي للاختبار التحصيلي ومکوناته الفرعية بعد تطبيق البرنامج وموضوعاته: (مدخل النطق ، أنواع النطق ، فسيولوجية النطق، تصنيف الأصوات، أسباب النطق، تشخيص ،المداخل العلاجية ، المدخل السلوکي، المدخل الکلامي ، المدخل الحسي ، المداخل السمعية، مدخل السمات و الدرجة الکلية للاختبار التحصيلي .
کما يتضح من جدول (10): عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات الطلاب في المجموعة التجريبية في القياس البعدي والتتبعي لقائمة التقييم ومکوناتها الفرعية بعد تطبيق البرنامج وموضوعاته: (مدخل النطق ، أنواع النطق ، فسيولوجية النطق، تصنيف الأصوات، أسباب النطق، تشخيص ،المداخل العلاجية ، المدخل السلوکي، المدخل الکلامي ، المدخل الحسي ، المداخل السمعية، مدخل السمات ، الدرجة الکلية لقائمة التقييم)
وخلاصة هذه النتائج أن المجموعة التجريبية استفادت من جلسات واستراتيجيات البرنامج وأدى ذلک إلى اکساب الطلاب المعلمين شعبة التربية الخاصة الفنيات اللازمة لعلاج اضطرابات النطق ، نتيجة لتنفيذ البرنامج التدريبي الإلکتروني .