أثر استخدام التکنولوجيا على سلوک الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة من وجهة نظر الوالدين

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم دراسات طفولة کلية الاقتصاد المنزلي جامعة الملک عبد العزيز

المستخلص

الملخص
هدف البحث الى التعرف على تأثير استخدام التکنولوجيا على سلوک الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة من وجهة نظر الوالدين ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي، وتکوّنت عينة الدراسة من عدد(120) من أولياء الأمور ممن لديهم أطفال يستخدمون الأجهزة التکنولوجية ويقعون في المرحلة العمرية من ( 4-6) سنوات والملتحقون برياض الأطفال بالمدارس العالمية بمدينة جدة ، وتم تطبيق استبانة اشتملت على عدة محاور : المحور الأول اشتمل على درجة شغف الأطفال لاستخدام الأجهزة التکنولوجية، المحور الثاني: دوافع الأطفال لاستخدام الاجهزة التکنولوجية والمحور الثالث : التأثيرات السلبية لاستخدام الاجهزة التکنولوجية للأطفال والمحور الرابع :التأثيرات الايجابية لاستخدام الاجهزة التکنولوجية للأطفال ، وکان من أهم نتائج الدراسة: أن: أغلب الأطفال في المرحلة العمرية من (4-6) يمتلکون الأجهزة اللوحية بنظام الأندرويد أو الأي باد ، وأن من أهم دوافع استخدامهم للاجهزة التکنولوجية شغل أوقات الفراغ ،وتحقيق السعادة عند الفوز ، کما أظهرت نتائج الدراسة الي أن استخدام الأطفال للأجهزة التکنولوجية له العديد من السلبيات على الجوانب الصحية ، الإنفعالية ، الاجتماعية ، الدينية وله أيضا العديد من الايجابيات على الجوانب التقنية ، التعليمية ، الإنفعالية ، الاجتماعية . وکان من أهم توصيات الدراسة: ضرورة توعية الوالدين بالسلبيات الناجمة عن استخدام الأجهزة التکنولوجية ومحاولة الاستفادة من استخدامها في الجوانب الايجابية کالنواحي التقنية و، التعليمية ،والانفعالية ، والاجتماعية .
الکلمات المفتاحية : التکنولوجيا ، الأجهزة التکنولوجية ، ايجابيات التکنولوجيا ، سلبيات التکنولوجيا، أطفال ما قبل المدرسة ، سلوک الأطفال

الموضوعات الرئيسية


مقدمة:

ما يشهده العالم من تحول تقني متسارع والتطورات المتلاحقة في مجال أجهزة الحاسوب والبرمجيات وأجهـزة الاتصالات ووسائلها وهذا الکم الهائل من المعلومات الذي ينمو وينتقل بسهولة ويـسر مابين دول العالم الأمر الذي جعل من التکنولوجيا وسيلة مهمة .

 وأصبحت تشغل أهمية کبيرة فيما يتعلّق بتسهيل التواصل بين الناس، حيث ساهمت بفعالية في جعل العالم الکبير يبدو کأنه قرية صغيرة، وتحقّق ذلک بفضل ما قدّمته للناس من وسائل وطرق لتعزيز وتسهيل التواصل فيما بينهم، فتعددت هذه الوسائل التکنولوجية من الهاتف الثابت والهاتف المحمول، لتصل إلى شبکة الإنترنت وما يرتبط بها من قدرة تواصل الناس مع بعضهم البعض عبر القارات والبلدان المختلفة خلال ثوانٍ معدودة. (2013,(Andrea Saverکما أن لها العديد من المزايا فهي تعدطريقة للتّفکير، وحلّ المشکلات، وهي أسلوب التّفکير الذي يصل به الفرد إلى النتائج المرجوّة، وهي وسيلة وليست نتيجةً، کما أنّها تسهم في استخدام المعارف، والمعلومات، والمهارات بهدف الوصول إلى نتائج لإشباع حاجة الإنسان وزيادة قدراته، ولهذا فإنّ التکنولوجيا تعني الاستخدام الأمثل للمعرفة العلميّة وتطبيقاته وتطويعها لخدمة الإنسان ورفاهيّته ( 2013 , Karehka Ramey)

والتکنولوجيا" (Technologie )، هي مرکب مکون من مقطعين الأول (: (technoوتعني في اللغة اليونانية "الفن" "أو صناعة يدوية و والثاني (" (Logieوتعني "علم" "أو نظرية". وينتج عن ترکيب المقطعـين معنى "علم صناعة المعرفة النظامية في فنون الصناعة أو العلم التطبيقي". وليس لديها مقابل أصيل في اللغة العربية ولکن عربت بنسخ لفظها حرفيا إلى کلمة "تکنولوجيا (Technologie. (دليو، فضيل 2010 ،20)

وقد أورد ( ملوخية،2009 ) عدداً من الخصائص للتکنولوجيا لخصها فيما يلي :

- التکنولوجيا علم مستقل له أصول وأهدافه ونظرياته

- التکنولوجيا عملية تشتمل ثلاثة عمليات هي : المدخلات العمليات والمخرجات

- التکنولوجيا عملية شاملة لجميع العمليات الخاصة بالتصميم والتطوير والإدارة

- التکنولوجيا عملية دينامکية وتعني التفاعل النشط المستمر بين المکونات

- التکنولوجيا عملية نظامية تعني بالمنظومات ومخرجاتها

- التکنولوجيا متطورة ذاتياً تستمر في عمليات المراجعة والتعديل والتحسين

- التکنولوجيا هادفة أى تهدف للوصول إلى حل المشکلات .

-  التکنولوجيا علم تطبيقي يسعى لتطبيق المعرفة

 وقد تزايد استخدام الأطفال في المرحلة العمرية مابين عمر السنتين الى عمر الست سنوات للأجهزة التکنولوجية في حياتهم مثل أجهزة الألعاب والهواتف الذکية وغيرها من الأجهزة ذات شاشات اللمس مثل ( الآيباد ) ، ممانتج عنه أضرار و عواقب رغم الفوائد والمزايا التي تحققها تلک الأجهزة . (Couse and Chen 2010 ).

ولما کان أطفالاليوم هم رجالالغد فهم يتأثرون بکل ما يحيط بهم من متغيرات تکنولوجية وولعهم الشديد باستخدام التکنولوجيا وخاصة بعد ظهور أجيال عديدة للأجهزة التکنولوجية و التي احتلت حياتنا بکل تفاصيلها وتنوعت ومنها الحواسيب المکتبية والمحمولة وأجهزة الألعاب المختلفة مثل :PlayStation، Xbox Game، Wiiوالأجهزة اللوحية والکفية مثل: IPadGalaxyTab ، IPod والهواتف الذکية مثل BlackBerry ، , Galaxy IPhoneوالتي أقبل عليها الأطفال بکل شغف وحب (World Bank 2015 )

ومن خلال تلک الأجهزة التکنولوجية و بتطبيقاتها المتنوعة وما تحتويها من ألعاب الکترونية والتي يشغف بها الأطفال تعد بالنسبة لهم نشاط ترويحي و ذهني بالدرجة الأولى سواء کان من خلال :ألعاب الفيديو الخاصة، ألعاب الکمبيوتر، ألعاب الهواتف النقالة، بصفة عامة ويضم کل الألعاب ذات الصبغة الإلکترونية، وقد تمارس هذه الألعاب بأشکال متنوعة سواء کان بطريقة جماعية او فردية.(أنجرس، موريس ،2008)

وبالإضافة إلي تنوع الألعاب مابين ألعاب فردية وألعاب جماعية تتنوع أيضا أهداف استخدامات التکنولوجيا للأطفال منها: إعداد الأطفال للمجتمع دائم التغيير،زيادة قدرة الأطفال على الانجاز، مساعدة الأطفال في تنمية طرق متعددة للتواصل ، استکشاف وتمثيل المعلومات بأشکال متعددة وفعالة،إمداد الأطفال بخبرات تفاعلية في تنمية مهارات التفکير وحل المشکلات (عبد الرحيم، هناء وآخرون 2004)

 وعلى الرغم من أهداف وأهمية استخدام التکنولوجيا إلا أنه لازال الجدل قائم بين المتهمين بالطفولة والمربين في السلبيات والايجابيات الناجمة عن الإسراف في استخدام الأطفال الأجهزة التکنولوجية فهناک من يؤيد استخدام الأطفال للأجهزة التکنولوجية وهناک من يعارض استخدامها للأطفال وهناک من ينظر إليها بشکل محايد وتنوعت الدراسات ومنها

 وفي دراسة أجراها ( معوض، الموسي ،2016) بهدف التعرف على أثر اللعب بالأجهزة التکنولوجية على مهارة حل المشکلات لدى أطفال مرحلة ما قبل المدرسة وتکونت عينة الدراسة من مجموعتين إحداهما تجريبية يستخدمون الألعاب الالکترونية في الأجهزة اللوحية والأخرى مجموعة ضابطة من أطفال الأسر ذوي الدخل المنخفض لأطفال أعمارهم بين( 4-6 ) سنوات وطبق اختبار القدرات البريطاني لقياس مهارات مفاهيمية کالإدراک البصري کبناء المکعبات والفروق بين الأشکال المتشابهة وإدراک العلاقات وکان من نتائج الدراسة عدم وجود فروق بين أطفال المجموعتين الضابطة والتجريبية وقد فسرت الدراسة ذلک أن اللعب في الألعاب التقليدية يعتمد على الحواس والأيدى کما ترجع أيضا هذه النتيجة لتوفير الأسر ذوي الدخل المنخفض لألعاب أخرى تقليدية .

 وهدفت دراسة (أبو الرب ، القيصري2014) الى التعرف على المشکلات السلوکية بسبب استخدام الهواتف الذکية للأطفال من وجهة نظر الوالدين في ضوء بعض المتغيرات طبقت على (299) من أولياء امور الأطفال والذي تم اختيارهم عشوائياً وطبقت استبانة أعدت لتحقيق أهداف الدراسة وکان من أهم نتائج الدراسة أن أکثر المشکلات السلوکية وجوداً عند الأطفال هي المشکلات الاجتماعية ، يليها المشکلات التربوية، ثم المشکلات النفسية کما بينت نتائج الدراسة أن هناک فروقاً ذات دلالة احصائية تعزى لصالح الذکور ناتجة عن جراء استخدام الهواتف الذکية.

وأشارت دراسة (باحاذق ، ترکستاني ،2015) إلى أثر استخدام التکنولوجيا وتحديداُ جهاز الآيباد على مفهوم الذات عند الأطفال العاديين وضعاف السمع وطبقت الدراسة مقياس مفهوم الذات المصور قبلي وبعدي على مجموعتين تجريبيتين ومجموعتين ضابتيين لأطفال في مرحلة الروضة بمدينة الرياض من (5-6 ) سنوات ممن لا يوجد لديهم أجهزة آيباد ولا يستخدموا الانترنت من قبل، وتم تحميل الألعاب الالکترونية على أجهزة اللوح الذکي وتم تسليمها للأطفال العاديين وضعاف السمع لمدة ( 12) أسبوعا وبعد تطبيق المقياس قبلياً وبعديًا أظهرت نتائج الدراسة تحسين مفهوم الذات عند الأطفال ضعاف السمع أما الأطفال العاديين لم يظهر استخدام الجهاز اللوحي لديهم أي تحسن .

 وأشارت دراسة2012)، etalDivan ) التي هدفت الى معرفة مدى تأثير الأجهزة الخلوية على ظهور بعض المشکلات السلوکية عند الأطفال وأجريت الدراسة على عينة قوامها( 13000) طفلا من عمر (7) سنوات ولتحقيق أهداف الدراسة أعدت استبانة وقامت الأمهات بملئها وأظهرت نتائج الدراسة أن الأطفال مستخدمي الأجهزة الخلوية هم أکثر عرضة لظهور المشکلات السلوکية والمتمثلة في العصبية وتقلب المزاج والشرود الذهني والبلادة مقارنة بالأطفال غير مستخدمي تلک الأجهزة کما أظهرت النتائج أيضاً زيادة المشکلات السلوکية عند الأطفال باستخدامهم للأجهزة الخلوية في سن مبکرة .

 ورغم هذه السلبيات إلا اننا نجد بقاء وجلوس الأطفال ساعات طويلة على الأجهزة التکنولوجية لدرجة قد تصل إلى الإدمان، بالتالي أصبح إبعادهم عنها مسألة تزداد صعوبة مع الوقت، في الوقت الذي تظهر فيها الإحصاءات أن عشرين في المائة من الآباء لا يراقبون أبنائهم ، و بالتالي لا يدرکون حجم المخاطر التي يتعرض لها الأبناء (دويکات ،2016)ومن خلال شکاوي بعض أولياء الأمور من کثرة جلوس أطفالهم على الأجهزة التکنولوجية وملاحظة تعلقهم الشديد بها وترکهم أطفالهم للعب بها لکثرة انشغالهم ولتأييد البعض الآخر للجلوس عليها وهنا فکرت الباحثة للقيام بالبحث الحالي لمعرفة أثر استخدام التکنولوجيا على سلوک الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة من وجهة نظر الوالدين ولتوجيه أنظارهم إلى أنها سلاح ذو حدين منها الايجابي ومنها السلبي وإذا لم يحسن استخدامها ستتحول إلى أداء هادمة تؤثر على أطفالهم

مشکلة البحث:

 وتتحدد مشکلة البحث في التساؤل الرئيس التالي :

ما أثر استخدام التکنولوجيا على سلوک الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة من وجهة نظر الوالدين ؟

ويتفرع منه التساؤلات الفرعية التالية:

1.  ما درجة تعلق أطفال ما قبل المدرسة باستخدام الأجهزة التکنولوجية ؟

2.  ما دوافع استخدام أطفال ما قبل المدرسة للأجهزة التکنولوجية؟

3.  ما سلبيات استخدام الأجهزة التکنولوجية على سلوک الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة من وجهة الوالدين ؟

4.  ما ايجابيات استخدام الأجهزة التکنولوجية على سلوک الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة من وجهة نظر الوالدين ؟

أهداف البحث:

1.   التعرف على درجة تعلق أطفال ما قبل المدرسة باستخدام الأجهزة التکنولوجية

2.   التعرف على دوافع استخدام أطفال ما مرحلة ما قبل المدرسة الأجهزة التکنولوجية

3.   الکشف عن سلبيات استخدام الأجهزة التکنولوجية على سلوک الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة من وجهة نظر الوالدين

4.   الکشف عن ايجابيات استخدام الأجهزة التکنولوجية على سلوک الأطفال من وجهة نظر الوالدين

أهمية البحث:

من المتوقع أن يفيد البحث الحالي کلآ من :

1. ميدان الطفولة المبکرة : التعرف على إيجابيات وسلبيات استخدام الأجهزة التکنولوجية عند الأطفال ومن ثم تعزيز الجوانب الايجابية والبعد عن الجوانب السلبية

2.   الأطفال : في اکسابهم بعض القوانين المتبعة عند استخدام الأجهزة التکنولوجية

3.   الوالدين: توعيتهم وإعطاء القواعد الصحيحة لأطفالهم قبل استخدام الأجهزة التکنولوجية

4.   معلمات رياض الأطفال : يمکن استخدام الايجابيات کوسيلة تعليمة بعض الوقت في توصيل بعض المفاهيم التي يصعب على الطفل استيعابها

5.   الباحثين : حيث تفتح الدراسة المجال لإجراء العديد من الدراسات والبحوث الأخرى .

حدود البحث:

يقتصر البحث الحالي على:

  • ·    الحدود الموضوعية : يتطرق هذا البحث الى أثر استخدام التکنولوجيا على سلوک الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة من وجهة نظر الوالدين
  • ·  الحدود البشرية: اشتملت على (120) من أولياء الأمور ممن لديهم أطفال يقعن في المرحلة العمرية من  ( 4-6) سنوات يمتلکون ويستخدمون أجهزة تکنولوجية
  • ·    الحدود المکانية: المدارس العالمية بمحافظة جدة
  • ·    الحدود الزمنية: الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي( 1438/1439)

مصطلحات البحث :

التکنولوجيا : Technology

 هي مختلف أنواع المکتشفات والمستجدات التي تتعامل مع شتى أنواع المعلومات من حيث جمعها وتحليلها وتنظيمها وطريقة تخزينها واسترجاعها في الوقت المناسب وتشمل الحواسيب بمختلف أنواعها وأشکالها والأقراص المدمجة والهواتف النقالة والألواح الذکية وغيرها من الوسائل التکنولوجية (الجابري ،2012)

ويُقصد بها في البحث الحالي أياً من الأجهزة التکنولوجية التي يستخدمها الطفل سواء کانت ( الحاسب الالي ) الکمبيوتر الشخصي ، الأجهزة اللوحية بظام الأندرويد أو الأي باد أو الهواتف الذکية أو البلايستيشن أو الاکس بوکس ) وما تحتويه من ألعاب وتطبيقات .

طفل ما قبل المدرسة: pre- school child

" هو طفل مرحلة الطفولة المبکرة من عمر ثلاث سنوات إلى ست سنوات وفيها يحتاج الطفل إلى معايير محددة لکي يستطيع أن يعبر عن رغباته باستقلالية" ) بدير ،2012، 9 )

ويُقصد به في البحث الحالي الطفل الذي يلتحق بفصول رياض الأطفال بالمدارس العالمية بمدينة جده ويقع في المرحلة العمرية من (4-6) سنوات ولم يتجاوز عمره السادسة

الخطوات الاجرائية للبحث:

 منهج البحث :

يستخدم البحث الحالي المنهج الوصفيالذي يعتمد على دراسة الواقع أو الظاهرة کما توجد في الواقع ويهتم بوصفها وصفا ً دقيقا ً ، ويعبر عنها تعبيرا ً کيفيا ًو کمًيا للوصول إلى مفهوم العلاقات بين هذه الظاهرة مع غيرها من الظواهر الأخرى والقيام بجمع المعلومات المطلوبة بطريقة دقيقة ومنظمة للوصول إلى النتائج وتنظيمها وتصنيفها وتحليلها وتفسيرها واستخلاص التعميمات والاستنتاجات منها (عبيدات، ذوقان وآخرون ،٢٠٠٨)

 وفي ضوء المنهج الوصفي تم المسح بالعينة لمجموعة من أولياء الأمور والبالغ عددهم (120) ممن يقع أطفالهم في المرحلة العمرية من ( 4-6) وتم استخدام المنهج الوصفي للإجابة على تساؤلات البحث

 عينة البحث:

تکونت عينة البحث من ( 120) من أولياء الأمور تم اختيارهم بطريقة (عمدية) ممن لديهم أطفال يستخدمون الاجهزة التکنولوجية ويقعون في المرحلة العمرية من ( 4-6) سنوات والملتحقون برياض الأطفال بالمدارس العالمية بمدينة جدة

 أدوات البحث :

 1 - استبانة تأثير استخدام التکنولوجيا على سلوک الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة من وجهة نظر الوالدين ومرت الاستبانة بالخطوات التالية :

کيفية حساب صدق وثبات الاستبانة:

 تم إعداد الاستبانة وتصميمها من خلال الاطلاع على البحوث والدراسات السابقة العربية والأجنبية ذات العلاقة بموضوع البحث الحالي بهدف الاستفادة منها وتکونت الاستبانة في من (4) محاور : المحور الاول درجة تعلق الأطفال لاستخدام الأجهزة التکنولوجية واشتمل على أربعة تساؤلات المحور الثاني دوافع الأطفال لاستخدام الاجهزة التکنولوجية يتضمن (14) مفردة والمحور الثالث التأثيرات السلبية لاستخدام الاجهزة التکنولوجية للأطفال واشتمل على (20) مفردة والمحور الرابع: التأثيرات الايجابية لاستخدام الاجهزة التکنولوجية للأطفال ويتضمن (24) مفردة وتم اجراء الصدق المنظقي للاستبانة بعرضها على عدد من المحکمين المتخصصين في مجال التربية ودراسات الطفولة لأبداء آرائهم وملاحظاتهم في الاستبانة من حيث الصياغة ومدى ملائمة المفردات الفرعية للمحاور الرئيسة في ضوء الهدف من الاستبانة وتم حذف المفردات التي لم يتفق عليها المحکمين والتي لا تنطبق على المحور وتعديل صياغة بعض المفردات وبالفعل تم التعديل الى ان تم الحصول على الشکل النهائي للاستبانة.

وتم حساب صدق المحتوى (الاتساق الداخلي): لمعرفة مدى اتساق کل مفردة من مفردات الاستبانه بالدرجة الکلية للاستبانة

جدول ( 1 )

نتائج استخدام معادلة الفا کرونباخ لحساب الاتساق الداخلي للاستبانة

المحور

معامل الثبات

درجة شغف أطفال ما قبل المدرسة لاستخدام الأجهزة التکنولوجية

.8510

دافع استخدام أطفال ما قبل المدرسة للأجهزة التکنولوجية

.9270

ايجابيات استخدام الأجهزة التکنولوجية

.8360

سلبيات استخدام الأجهزة التکنولوجية

.8510

کما تم حساب معامل الثبات للاستبانة بطريقة اعادة الاختبار حيث تم تطبيق الاستبانة على عينة خارج عينة الدراسة و بعد مرور اسبوعين وتم حساب الثبات بطريقة معامل ألفا کرونباخ وکانت قيمة الثبات أعلي من (85%) وهي قيمة تعني تمتع الاستبانة بدرجة ثبات مقبولة ، مما يؤکد أمکانية الاعتماد على هذه الاستبانة کأداة بحثية.

  • · تطبيق الاستبانة بعد التأکد من صدق وثبات الاستبانة قامت الباحثة بالاستعانة بأولياء الأمور ممن لديهم أطفال يقعن في المرحلة العمرية من ( 4-6) سنوات يمتلکون ويستخدمون أجهزة تکنولوجية عينة البحث ومن ثم أظهرت نتائج الاستبانة

تحليل نتائج الدراسة وتفسيرها:

نتائج السؤال الرئيس ما أثر استخدام التکنولوجيا على سلوک الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة من وجهة نظر الوالدين ؟ والتي تجيب عنه التساؤلات الفرعية التالية:

نتائج التساؤل الفرعي الأول والذي نص على: ما درجة تعلق أطفال ما قبل المدرسة باستخدام الأجهزة التکنولوجية ؟ تم حساب التکرارات والنسب المئوية وجدول (2) ، (3) ، (4) ، (5) يوضحن ذلک :

جدول (2 ) يوضح أنواع الاجهزة التکنولوجية التي يمتلکها الطفل

أنواع الأجهزة التي يمتلکها الطفل

التکرار

النسبة المئوية

الحاسب الآلي ( الکمبيوتر الشخصي)

10

8.3%

الاجهزة اللوحية بظام الاندرويد أو الأي باد

43

35.8%

الهواتف الذکية

26

21.7%

البلايستيشن

22

18.3%

الاکس بوکس

19

15.8%

المجموع

120

100%

 يتضح من نتائج تحليل جدول(2) أن أغلب افراد العينة يمتلکون الاجهزة اللوحية بنظام الاندرويد أو الأي باد حيث جائت نسبتها (35.8%) وجاءت في الترتيب الأول وقد يرجع ذلک لسهولة ومرونة التطبيقات التي تجذب الأطفال يليها امتلاک الهواتف الذکية بنسبة(21.7%) ثم البلاي ستيشن بنسبة (18.3%) ويليها امتلاک الاکس بوکس بنسبة (15.8%) وجاءت نسبة امتلاک الحاسب الآلي ( الکمبيوتر الشخصي)( 8.3%) وتمثل النسبة الأخيرة نظراً لاستخداماته التي لا تناسب هذه المرحلة العمرية من وجود برامج وتطبيقات تتطلب مراحل عمرية أعلى .

جدول ( 3) يوضح عدد الأيام التي يستخدم فيها الطفل للأجهزة التکنولوجية

الايام التي يستخدم فيها الطفل للأجهزة التکنولوجية

التکرار

النسبة المئوية

يوم واحد فقط في الاسبوع

17

14.2%

کل يوم

79

65.8%

مرتان في الاسبوع                 

 10

8.3%

في نهاية الاسبوع

14

11.7%

المجموع

120

100%

يتضح من الجدول (3)استخدام الأطفال للأجهزة التکنولوجية کل يوم جاء بنسبة( 65.8%) واحتلت المرتبة الأولى وهذا يدل على عدم وعي الوالدين بخطورة استخدام تلک الاجهزة لفترات طويلة وما يعقبها من آثار سلبية وقد ينتج ذلک ايضا على عدم توفر وسائل بديلة والتنوع للانشطة مما يجعل الأطفال يستخدمونها کل يوم، يليها استخدام يوم واحد فقط في الاسبوع حيث جاءت بنسبة( 14.2%) وشغلت المرتبة الثانية وجاء استخدام الأطفال للاجهزة التکنولوجية في نهاية الاسبوع وبنسبة (11.7%) وجاءت في المرتبة الاخيرة مرتان في الاسبوع بنسبة (8.3%) وهذا يدل على نسبة قليلة من الوالدين مما يُقنن استخدام تلک الاجهزة لأطفالهم


جدول (4 ) يوضح عدد الساعات التي يقضيها الأطفال في استخدام الأجهزة التکنولوجية

عدد الساعات التي يقضيها الأطفال في استخدام الأجهزة التکنولوجية

التکرار

النسبة المئوية

ساعة

18

15%

ساعتين

26

21.6%

ثلاث ساعات

28

23.33%

أربع ساعات وأکثر

48

40%

المجموع

120

100%

يتضح من نتائج جدول (4) أن عدد الساعات التي يقضيها الأطفال في استخدام الأجهزة التکنولوجية تتراوج من أربع ساعات وأکثر جاء بنسبة( 40%) واحتلت المرتبة الأولى ، يليها ثلاث ساعات يقضيها الأطفال في استخدام الأجهزة التکنولوجية حيث جاءت بنسبة( 23.33%) وشغلت المرتبة الثانية يليها ساعتين وبنسبة( 21.6%) ثم ساعة وبنسبة (15%) وتمثل الترتيب الأخير و وهذا يدل على عدم وعي الوالدين بخطورة الجلوس لساعات طويلة أمام شاشة تلک الأجهزة وما ينجم عنها من آثار صحية وسلبية .

جدول (5 ) الأماکن التي يصطحب فيها الطفل الأجهزة التکنولوجية

 الاماکن التي يصطحب فيها الطفل الأجهزة التکنولوجية

التکرار

النسبة المئوية

عند زيارة الأقارب

26

21.6%

عند الخروج للتنزه في الحدائئق العامة

27

22.5%

عند الخروج لتناول الطعام في إحدى المطاعم

18

15%

في السفر والرحلات

49

40.8%

المجموع

120

100%

يتضح من نتائج جدول(5) أن أکثر الأماکن التي يصطحب فيها الطفل للأجهزة التکنولوجية في السفر والرحلات جاء بنسبة(.40.8%) واحتلت المرتبة الأولى؛ مما يدل على مدى ارتباط الطفل بالأجهزة حتي في أماکن السفر والرحلات بدرجة تجعله لا يستطيع الاستغناء عنها ، يليها نسبة اصطحابه لها عند الخروج للتنزه في الحدائق العامة حيث جاءت بنسبة( 22.5%) الأمر الذي يؤدي الى مدى خطورة ذلک وبعده عن الحدائق والتنزة مما يترتب عليه عدم ممارسة الأنشطة الحرکية والرياضة التي تبعث فيه الحرکة والنشاط يليها اصطحابه لها عند زيارة الأقارب وبنسبة (21.6%) مما يقلل فرص الحديث والحوار العائلي ويتسبب عن ذلک ضعف العلاقات الاجتماعية وجاءت نسبة اصطحاب الطفل عند الخروج لتناول الطعام في إحدى المطاعم بنسبة (15%) وتمثل الترتيب الأخير وهذا ناتج عن توجيه الوالدين للأطفال بعدم اصطحابهم الأجهزة التکنولوجية عند الخروج لإحدى المطاعم للترکيز والاهتمام بالطعام فقط لأطفالهم في هذه المرحلة العمرية.

نتائج التساؤل الفرعي الثاني والذي نص على: ما دوافع استخدام أطفال ما قبل المدرسة للأجهزة التکنولوجية؟ تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (6 ) دوافع استخدام أطفال ما قبل المدرسة للأجهزة التکنولوجية يوضح المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للدوافع المترتبة على استخدام الأجهزة التکنولوجية على سلوک الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة من وجهة نظر الوالدين

رقم العبارة

العبارة

المتوسط

الحسابي

الانحراف

المعياري

الرتبة

1

تحقق له المتعة والتشويق

3.91

93.0

3

2

تشغل أوقات الفراغ

4.11

96.0

1

3

تشعره بالسعادة عند الفوز

4.10

1.03

2

4

تحتوي على تطبيقات متنوعة

2.94

93.0

10

5

 سهلة النقل والاستخدام

3.71

1.12

7

6

 يميل لتقليد الأصدقاء

2.91

77.0

11

7

تتيح له اللعب من خلالها بطرق جديدة ومبتکرة

3.86

1.14

5

8

يستخدم الأجهزة التکنولوجية ا تقليداً للأخوات الاکبر سناً

3.90

1.05

4

9

يستخدم الأجهزة التکنولوجية تقليداً للأبطال في التطبيقات من حيث الملابس ، الحرکات والمغامرات

2.50

96.0

13

10

 يتعرف طفلک على إصدارت الأجهزة التکنولوجية الحديثة من خلال إعلانات اليوتيوب

2.26

1.16

14

11

يستخدم الأجهزة التکنولوجية لأنها تساعده على التحدي

2.71

1.14

12

12

يدمن الطفل استخدام الأجهزة التکنولوجية بسبب عدم توافر أنشطة بديلة له من قبل الأسرة

3.51

90.0

8

13

يميل الطفل لاستخدام الأجهزة التکنولوجية لاحتوائها على تطبيقات يمکن الرجوع إليها في أي وقت

3.76

89.0

6

14

يدمن طفلک لاستخدام الاجهزة التکنولوجية بسبب غياب دور الاسرة في التوجيه والارشاد بسبب انشغالهم

3.26

1.11

9

 يتضح من نتائج جدول (6) إجماع الوالدين على أن دوافع استخدام الأطفال للأجهزة التکنولوجية متعددة وجاءت عبارة "تشغل أوقات الفراغ" في المرتبة الأولى بمتوسط حسابي( 4.11) وانحراف معياري(90%) ؛ مما يدل على عدم وعي الوالدين بتنوع الأنشطة المقدمة لأطفالهم في أوقات الفراغ والترکيز على استخدام الأجهزة وفي المرتبة الثانية "عبارة "تشعره بالسعادة عند الفوز" بمتوسط حسابي (4.10) وانحراف معياري(1.03) وفي المرتبة الثالثة عبارة " تحقق له المتعة والتشويق بمتوسط حسابي( 3.19) وانحراف معياري(93.0) يليها عبارة " يستخدم الاجهزة التکنولوجية ا تقليداً للأخوات الاکبر سناً بمتوسط حسابي(3.90) وانحراف معياري(1.05) وهذا يتفق مع خصائص الأطفال في تلک المرحلة العمرية وميلهم الى الى التقليد .کما تبين من الجدول أعلاه أن العبارة " "تتيح له اللعب من خلالها بطرق جديدة ومبتکرة" جاءت في المرتبة الخامسة بمتوسط حسابي (3.96) وانحراف معياري(1.14) وذلک لاحتواء التطبيقات على الصور والرسوم المصاحية التي تجذب انتباه الأطفال . يليها عبارة "يميل الطفل لاستخدام الأجهزة التکنولوجية لاحتوائها على تطبيقات يمکن الرجوع إليها في أي وقت " بمتوسط حسابي ( 3.76) وانحراف معياري( 89.0) لسهولة الحفظ وتوافر شبکة الانترنت داخل کل أسرة . أما في المرتبة الثامنة جاءت عبارة " يدمن الطفل استخدام الأجهزة التکنولوجية بسبب عدم توافر أنشطة بديلة له من قبل الأسرة" بمتوسط حسابي (3.51 ) وانحراف معياري (90.0) وتأتي متقاربة مع "عبارة يدمن طفلک لاستخدام الاجهزة التکنولوجية بسبب غياب دور الاسرة في التوجيه والارشاد بسبب انشغالهم" والتي جاءت في المرتبة التاسعة بمتوسط حسابي (3.26) وانحراف معياري ( 1.11) مما يدل على ضرورة توجيه أنظار الوالدين بضرورة توافر أنشطة أخرى متنوعة تساعد على تنمية الحواس المختلفة للطفل وخاصة في تلک المرحلة العمرية التي يتم فيها تعلم الطفل من خلال الحواس ، وضرورة تخصيص وقت لتوجيه وارشاد أطفالهم وخاصة في تلک المرحلة العمرية التي يترتب عليها السنوات اللاحقة . وجاءت في المرتبة الرابعة عشر والاخيرة عبارة "يتعرف طفلک على إصدارت الأجهزة التکنولوجية الحديثة من خلال إعلانات اليوتيوب" بمتوسط حسابي (2.26) وانحراف معياري( 1.16 ) لعدم قدرته الذهنية على متابعة الاصدرات الحديثة ومتابعة کل جديد فهي تناسب المراحل العمرية الاکبر سناً .


التساؤل الثالث : والذي نص على : ما سلبيات استخدام الأجهزة التکنولوجية على سلوک الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة من وجهة نظر الوالدين؟ وتم المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية

 جدول ( 7 )

يوضح المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للسلبيات المترتبة على استخدام الأجهزة التکنولوجية

على سلوک الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة من وجهة نظر الوالدين

رقم العبارة

العبارة

المتوسط

الحسابي

الانحراف

المعياري

الرتبة

أولاً : الآثار الصحية:

 

 

 

1.          

 تسبب له التعب الجسمي والاجهاد

3.56

1.11

2

2.         

تعمل على ضعف البصر وإحمرار العينين

4.11

.83

1

3.         

تسببب له آلام في الظهر

2.96

.93

6

4.          

تسبب له السمنة المفرطة

3.04

.57

5

5.          

 تؤدي الى الکسل والخمول

3.52

.98

3

6.         

 تؤدي إلى قلة الحرکة وعدم آداء التمرينات الرياضية

3.21

.64

4

 ثانياً : الآثار الانفعالية

 

 

 

1.          

تسبب له التوتر والقلق

1.57

.65

5

2.         

 تثير الغضب و العصبية

3.81

.98

1

3.         

تسبب له حرکات انفعالية ُأثناء اللعب

2.11

.87

4

4.          

تجلب له الحزن في حالة عدم الفوز

3.36

1.00

2

5.          

 تؤثر عليه و تسبب له الاندفاعية أثناء الحديث اليومي

2.64

1.02

3

ثالثاً: الآثار الاجتماعية :

 

 

 

1.          

تقلل من الخروج للتنزه والرحلات الترفيهية

3.20

1.10

2

2.         

تمنع تکوين صداقات مع الأقران

3.08

.83

3

3.         

تقلل من خروج الطفل للزيارات العائلية

3.56

.57

1

4.          

يشعر بالعزلة الاجتماعية

2.76

1.04

4

5.          

يرفض الخروح خارج المنزل

2.01

1.1

5

رابعاُ: التأثيرات الدينية

 

 

 

1.          

التقليد الأعمي للشخصيات الغربية في الملبس والشکل العام

3.66

.93

4

2.         

 دخول مصطلحات لا تتناسب مع العادات والتقاليد العربية

4.20

.81

2

3.         

تنمي بعض السلوکيات غير الأخلاقية في مجتمعنا الإسلامي کالصداقة بين البنت والولد

3.98

.92

3

4.          

 وجود بعض الإعلانات يتخللها بعض المشاهد السيئة التي تتنافي مع الدين الإسلامي

4.38

.66

1

           

 يتضح من جدول(7) أن الوالدين قد أجمعوا أن استخدام الأطفال للأجهزة التکنولوجية ينجم عنه آثار سلبية متعددة منها : الأثار الصحية حيث جاءت عبارة " تعمل على ضعف البصر وإحمرار العينين" في المرتبة الأولي بمتوسط حسابي (4.11 ) وانحراف معياري(.83) يليها عبارة "تسبب له التعب الجسمي والإجهاد" بمتوسط حسابي ( 3.56) وانحراف معياري (1.11) في حين جاءت عبارة " تؤدي الى الکسل والخمول" في المرتبة الثالثة بمتوسط حسابي ( 3.52) وانحراف معياري(98.) کما جاءت في المرتبة الرابعة عبارة " تؤدي إلى قلة الحرکة وعدم أداء التمرينات الرياضية بمتوسط حسابي(3.21) وانحراف معياري(64.) في حين جاءت في المرتبة قبل الأخيرة عبارة " تسبب له السمنة المفرطة" بمتوسط حسابي (3.04) وانحراف معياري ( 57.) وجاءت في المرتبة الاخيرة عبارة "تسبب له آلام في الظهر" بمتوسط حسابي (2.96) وانحراف معياري(93.)،

وبالرجوع الى تحليل تلک النتائج يتضح أن الغالبية العظمي من الوالدين يرون أن استخدام الأجهزة التکنولوجية يسبب العديد من الآثار الصحية على الأطفال کالتعب الجسمي والإجهاد و وضعف البصر وإحمرار العينين ، الکسل والخمول ،

 ويتبين أيضاُ من الجدول أعلاه إجماع الوالدين على أن استخدام الأطفال للأجهزة التکنولوجية ينجم عنه آثار سلبية کالآثار الانفعالية حيث جاءت عبارة "تثير الغضب و العصبية" في المرتبة الأولى بمتوسط حسابي (3.81) وانحراف معياري(98) أما في المرتبة الثانية جاءت عبارة "تجلب له الحزن في حالة عدم الفوز" بمتوسط حسابي (3.36) وانحراف معياري(1.00) يليها عبارة " تؤثرعليه و تسبب له الاندفاعية أثناء الحديث اليومي" بمتوسط حسابيي(2.64) وانحراف معياري(1.02) أما عبارة" تسبب له حرکات انفعالية ُأثناء اللعب" جاءت في المرتبة الرابعة بمتوسط حسابي (2.11) وانحراف معياري(.87) وجاءت في المرتبة الأخيرة عبارة "تسبب له التوتر والقلق" بمتوسط حسابي (1.57) وانحراف معياري(65.)

واستناداً الى تحليل تلک النتائج فأن الغالبية العظمي من الوالدين يؤکدون على أن استخدام الأطفال للأجهزة التکنولوجية يؤثر سلباً على الحالة الانفعالية للأطفال کالغضب والعصبية والاندفاعية والتي تُلاحظ أثناء حديث أطفالهم بالإضافة إلى الحزن في حالة عدم الفوز وأيضا التوتر والقلق التي تسببه .

 ويظهر الجدول أعلاه الآثار الاجتماعية الناجمة عن استخدام الأطفال الأجهزة التکنولوجية فقد جاءت عبارة " تقلل من خروج الطفل للزيارات العائلية" في المرتبة الأولي بمتوسط حسابي ( 3.56) وانحراف معياري (57.) يليها عبارة " تقلل من الخروج للتنزه والرحلات الترفيهية" بمتوسط حسابي ( 3.20) وانحراف معياري(1.10) وجاءت في المرتبة الثالثة عبارة "تمنع تکوين صداقات مع الأقران بمتوسط حسابي (3.08) وانحراف معياري(83.) في حين جاءت في المرتبة الرابعة في حين عبارة يشعر بالعزلة الاجتماعية بمتوسط حسابي (2.76) وانحراف معياري (1.04) وجاءت في المرتبة الأخيرة عبارة "يرفض الخروح خارج المنزل" بمتوسط حسابي ( 2.01) وانحراف معياري(1.1).

 وبالرجوع الى نتائج الجدول أعلاه نجد إجماع الوالدين على أن استخدام الأطفال للأجهزة التکنولوجية يؤثر سلباً على الحياة الاجتماعية فتمنع تکوين صداقات مع الأقران وتؤدي الى العزلة الاجتماعية بالإضافة تقليل الخروج للتنزه والرحلات الترفيهية والزيارات العائلية وبالتالي تؤدي الى ضعف الروابط الأسرية وصلة الرحم

 وبملاحظة نتائج الجدول أعلاه للآثار الدينية الناجمة عن استخدام الأطفال للأجهزة التکنولوجية فقد جاءت عبارة " وجود بعض الإعلانات يتخللها بعض المشاهد السيئة التي تتنافي مع الدين الإسلامي" في المرتبة الأولي بمتوسط حسابي ( 4.38) وانحراف معياري (66.) وجاءت في المرتبة الثانية دخول مصطلحات لا تتناسب مع العادات والتقاليد العربية بمتوسط حسابي ( 4.20 ) وانحراف معياري(81.) في حين جاءت في المرتبة قبل الأخيرة عبارة"

تنمي بعض السلوکيات غير الأخلاقية في مجتمعنا الإسلامي کالصداقة بين البنت والولد" بمتوسط حسابي (3.98) وانحراف معياري(92.) أما في المرتبة الأخيرة کانت عبارة "التقليد الأعمى للشخصيات الغربية في الملبس والشکل العام" بمتوسط حسابي (3.66) وانحراف معياري(93.)

واستناداً إلى تحليل تلک النتائج فإن الغالبية العظمي من الوالدين يؤکدون على أن استخدام الأطفال للأجهزة التکنولوجية يؤثر سلباً على الناحية الدينية کتنمية بعض السلوکيات غير الأخلاقية مثل الصداقة بين البنت والولد ، والتقليد الأعمى للشخصيات الغربية في الملبس والشکل العام و التي تتنافي مع ديننا الإسلامي الحنيف.

نتائج التساؤل الرابع والذي نص على : ما ايجابيات استخدام الأجهزة التکنولوجية على سلوک الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة من وجهة نظر الوالدين؟ وتم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية


جدول ( 8 )

يوضح المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للايجابيات المترتبة على استخدام الأجهزة التکنولوجية

 على سلوک الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة من وجهة نظر الوالدين

رقم العبارة

العبارة

المتوسط

الحسابي

الانحراف

المعياري

الرتبة

أولاً: من الناحية التقنية

1.    

تختصر الوقت والجهد في الحصول على المعلومة

4.00

83.0

2

2.   

 مواجهة حل المشکلات التکنولوجية

3.86

1.00

3

3.   

تکسبه مهارة التصفح من خلال الانترنت

3.56

1.11

4

4.    

                                                  تساعد على التعلم الذاتي

4.10

1.10

1

5.    

سهولة الرجوع للبرامج في أي وقت

2.96

1.52

6

6.   

سهولة التنقل والتصفح بسهولة من خلال حاسة اللمس

3.11

98.0

5

ثانياً: من الناحية التعليمية:

1.    

أسهل في توصيل المعلومات

2.58

1.52

6

2.   

تبسيط بعض المفاهيم

2.93

1.02

5

3.   

تقدم معلومات بطريقة جذابة

4.11

90.0

1

4.    

تسهم في الحصول على أفکار ومعلومات جديدة

3.96

1.00

3

5.    

تعد وسيلة تعليمية جاذبة للأطفال

4.00

93.0

2

6.   

لا تتطلب الوقت والجهد في توصيل المعلومة

3.10

1.04

4

ثالثاً: من الناحية الانفعالية

1.    

تشعر الطفل بالسعادة والفرح في حالة الفوز

4.20

90.0

1

2.   

 تشجعه على المنافسة

3.64

1.01

4

3.   

تنمي لدى الطفل الإثارة والحماس من خلال التطبيقات المتنوعة

3.04

1.11

5

4.    

تنمي لدي الطفل حب المغامرة

2.68

1.52

6

5.    

تساعد الطفل على الصبر للوصول الي الهدف

3.98

93.0

3

6.   

 تنمي لديه الشعور بالانجاز في حالة الفوز

4.11

91.0

2

رابعاً: من الناحية الاجتماعية :

1.    

 يستطيع الطفل التواصل مع أصدقائه و أقاربه من خلال برامج التواصل مثل سکايب وماسنجر

2.08

97.0

6

2.   

 تکسبه ثقافات وعادات اجتماعية مختلفة عن الشعوب

2.56

87.0

4

3.   

عقد صداقات وعلاقات بين الأطفال

2.15

86.0

5

4.    

تساعده على التنافس مع الغير

3.56

1.04

3

5.    

احترام الدور اثناء اللعب مع الاقران

3.98

1.01

2

6.   

تنمي لديه المشارکة والتفاعل في العاب المسابقات

4.01

81.0

1

يتضح من جدول (8) إجماع الوالدين على أن استخدام الأطفال للأجهزة التکنولوجية ينتج عنه آثار ايجابية کثيرة من عدة نواحي فمن الناحية التقنية جاءت عبارة " تساعد على التعلم الذاتي" في المرتبة الأولي بمتوسط حسابي

( 4.10 ) وانحراف معياري( 1.1 ) يليها عبارة" تختصر الوقت والجهد في الحصول على المعلومة" بمتوسط حسابي (4.00) وانحراف معياري(83.0) في حين جاءت عبارة "مواجهة حل المشکلات التکنولوجية" بمتوسط حسابي ( 3.86) وانحراف معياري( 1.00)ثم جاءت في المرتبة الرابعة عبارة "تکسبه مهارة التصفح من خلال الانترنت" بمتوسط حسابي ( 3.56 ) وانحراف معياري(1.11) وجاءت في المرتبة قبل الأخيرة عبارة" سهولة التنقل والتصفح بسهولة من خلال حاسة اللمس" بمتوسط حسابي ( 3.11) وانحراف معياري (98.0) أما في المرتبة الأخيرة جاءت عبارة " سهولة الرجوع للبرامج في أي وقت" بمتوسط حسابي ( 2.96) وانحراف معياري(1.52)

 وبملاحظة تحليل تلک النتائج يوضح تأکيد الوالدين على أن استخدام الأطفال للأجهزة التکنولوجية ينتج عنه آثار ايجابية کثيرة من عدة نواحي فمن الناحية التقنية تساعد على التعلم الذاتي والتي تعد إحدى الاستراتيجيات التي تساعد الطفل في الحصول على المعلومة بنفسه . وأيضا تختصر الوقت والجهد المبذول وتعطيه القدرة على مواجهة المشکلات التي تواجهه أثناء التعلم ، بالاضافة إلى أن استخدام التکنولوجيا يکسب الطفل ، مهارة التصفح من خلال شبکة الإنترنت وکذلک إمکانية التنقل والتصفح بسهولة من خلال حاسة اللمس.

 کما يتبين أيضاُ من الجدول أعلاه تأييد الوالدين على أن استخدام الأطفال للأجهزة التکنولوجية ينتج عنه آثار ايجابية فمن الناحية التعليمية جاءت "عبارة "تقدم معلومات بطريقة جذابة" في المرتبة الأولى بمتوسط حسابي (4.11) وانحراف معياري(90.0) أما في المرتبة الثانية جاءت عبارة" تعد وسيلة تعليمية جاذبة للأطفال" بمتوسط حسابي ( 4.00 ) وانحراف معياري( 93.0 ) يليها عبارة" تسهم في الحصول على أفکار ومعلومات جديدة" بمتوسط حسابي (3.96) وانحراف معياري(1.00) في حين جاءت عبارة " لا تتطلب الوقت والجهد في توصيل المعلومة " في المرتبة الرابعة بمتوسط حسابي(3.10 ) وانحراف معياري ( 1.04 ) وجاءت في المرتبة الخامسة عبارة" تبسيط بعض المفاهيم"بمتوسط حسابي (2.93) وانحراف معياري( 1.02) أما في المرتبة الأخيرة عبارة " أسهل في توصيل المعلومات" بمتوسط حسابي( 2.58) وانحراف معياري (1.52)

واستناداً إلى تحليل تلک النتائج يُظهر إجماع الوالدين على أن استخدام الأطفال للأجهزة التکنولوجية يٌسهم في الناحية التعليمية فهي تعد وسيلة تعليمية جاذبة للأطفال لاحتوائها على الصور والرسوم والأصوات المصاحبة لتقديم المعلومات بطريقة غير تقليدية بالإضافة إلى تبسيطها للمفاهيم بطريقة تشد انتباه الطفل.

 ويتبين أيضاُ من الجدول أعلاه إجماع الوالدين على أن استخدام الأطفال للأجهزة التکنولوجية ينجم عنه آثار إيجابية فمن الناحية الانفعالية جاءت عبارة " تشعر الطفل بالسعادة والفرح في حالة الفوز " في المرتبة الأولى بمتوسط حسابي ( 4.20 ) وانحراف معياري( 90.0 ) أما في المرتبة الثانية جاءت عبارة " تنمي لديه الشعور بالانجاز في حالة الفوز بمتوسط حسابي (4.11 ) وانحراف معياري( 91.0 ) يليها عبارة " تساعد الطفل على الصبر للوصول إلي الهدف بمتوسط حسابي (3.98) وانحراف معياري(93.0 ) أما عبارة" تشجعه على المنافسة " جاءت في المرتبة الرابعة بمتوسط حسابي ( 3.64) وانحراف معياري( 1.01) وجاءت في المرتية الخامسة عبارة " تنمي لدى الطفل الإثارة والحماس من خلال التطبيقات المتنوعة " بمتوسط حسابي( 3.04) وانحراف معياري(1.11) وفي المرتبة الأخيرة جاءت عبارة " تنمي لدي الطفل حب المغامرة " بمتوسط حسابي (2.68 ) وانحراف معياري( 1.52 )

وبالرجوع إلى نتائج الجدول أعلاه نجد إجماع الوالدين على أن استخدام الأطفال للأجهزة التکنولوجية يؤثر ايجابياِ من الناحية الانفعالية والتي تُلاحظ عليهم أثناء استخدامهم للأجهزة وتبدو عليهم علامات السعادة والفرح في حالة الفوز إضافة إلى أنها تنمي لديهم الشعور بالانجاز في حالة الفوز والمکسب

 ويظهر الجدول أعلاه تأييد الوالدين على أن استخدام الأطفال للأجهزة التکنولوجية ينتج عنه آثار ايجابية فمن الناحية الاجتماعية جاءت "عبارة "تنمي لديه المشارکة والتفاعل في ألعاب المسابقات " في المرتبة الأولى بمتوسط حسابي (4.01) وانحراف معياري (81.0) يليها عبارة "احترام الدور أثناء اللعب مع الأقران" بمتوسط حسابي (3.98) وانحراف معياري (1.01) وجاءت في المرتبة الثالثة عبارة " تساعده على التنافس مع الغير" بمتوسط حسابي ( 3.56) وانحراف معياري (1.04) أما عبارة " تکسبه ثقافات وعادات اجتماعية مختلفة عن الشعوب " جاءت في المرتبة الرابعة بمتوسط حسابي (2.56) وانحراف معياري (87.0) وجاءت في المرتبة الخامسة جاءت عبارة "عقد صداقات وعلاقات بين الأطفال" بمتوسط حسابي (2.15) وانحراف معياري(86.0) وفي المرتبة الأخيرة جاءت عبارة "يستطيع الطفل التواصل مع أصدقائه و أقاربه من خلال برامج التواصل مثل سکايب وماسنجر" بمتوسط حسابي (2.08 ) وانحراف معياري(97.0).

تظهر نتائج الجدول أعلاه أن استخدام الأطفال للأجهزة التکنولوجية ينتج عنه آثار ايجابية من الناحية الاجتماعية تنمي لديهم المشارکة والتفاعل في ألعاب المسابقات لتحقيق الهدف ، واحترام الدور أثناء اللعب مع الأقران وهي تُعد من الآثار الايجابية الهامة التي يجب أن تنمي عند الطفل منذ الصغر، کما أنها تساعد الطفل على التواصل مع أصدقائه و وأقاربه من خلال برامج التواصل مثل سکايب وماسنجر

توصيات البحث:

1. في ضوء نتائج البحث الحالي عن أثر استخدام التکنولوجيا على سلوک الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة من وجهة نظر الوالدين يوصي البحث بالتالي:

2.    توعية الوالدين بتحديد وقت محدد لاستخدام الأجهزة التکنولوجية

3.    تقديم أنشطة بديلة وعدم الاعتماد بشکل کلي على الأجهزة التکنولوجية فقط.

4.    ضرورة التأکيد على الوالدين بالسلبيات الناجمة عن استخدام الأجهزة التکنولوجية والمتمثلة في التأثيرات الصحية والانفعالية والاجتماعية، التعليمية والدينية .

5.    تشجيع الوالدين بالاستفادة من الجوانب الايجابية من استخدام الأجهزة التکنولوجية کاکتساب ثقافات وعادات اجتماعية مختلفة عن الشعوب واستخدام التکنولوجيا في البحث للحصول على المعلومات التي تهم أطفالهن وتساعدهم على تنمية التفکير

المراجع :
1.أبو الرب ، محمد ؛ القصيري ،الهام (2013) المشکلات السلوکية جراء استخدام الهواتف الذکية من وجهة نظر الوالدين في ضوء بعض المتغيرات".المجلة الدولية للأبحاث التربوية المجلد (35 ) ا لعدد (21) ص (154-183)
2.       الدويکات، سناء ( 2017 ) أثر التکنولوجيا على الأطفال،على الرابط qkkLGH gl.goos //: http
3.       الجابري ، نهيل (2012) طفل الروضة في عصر تکنولوجيا المعلومات ، مؤتمر الطفولة في عصر متغير ،عمان جامعة البتراء
4.الهدلق، عبد الله (2014)ايجابيات وسلبيات الألعاب الالکترونية ودوافع ممارساتها من وجه نظر طلاب التعليم العالي بمدينة الرياض ، الجديد والحصري . متاح على الرابط : Net www.alukah
5.باحاذق ، رجاء عمر؛ ترکستاني، مريم حافظ (2015)" أثر استخدام التکنولوجيا على مفهوم الذات عند الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة-دراسة تجريبية على ضعاف السمع والعاديين-مرکز بحوث الدراسات الانسانية ، جامعة المللک سعود ، العدد) 49( ص(155-179 )
6.       بدير ،کريمان (2012) : مشکلات طفل الروضة وأساليب معالجتها ، الأردن دار المسيرة للنشر والتوزيع
7.       دليو ، فضيل ( 2010 ) التکنولوجيا الجديدة للإعلام والاتصال،المفهوم -الاستعمالات -الآفاق، عمـان، دار الثقافة، المملکة الأردنيـة الهاشـمية،
8.       عبيدات ،ذوقان ؛ عبدالحق، کايد ؛ عدس، عبدالرحمن (٢٠٠٨) : البحث العلمي: مفهومه وأدواته وأساليبه، عمان دار الفکر للطباعة والنشر والتوزيع
9.معوض، ربي عبد الطلب، ؛ الموسي ، غادة عبد الرحمن (2016) أثر اللعب بالعاب الأجهزة اللوحية على مهارات حل المشکلات لدى أطفال مرحلة ما قبل المدرسة"المجلة التربوية ، الکويت ، المجلد((31 العدد)212 ص(211-236)
10.    ملوخية، أحمد فوزي ( 2009)، :نظم المعلومات الإدارية،مرکز الإسکندرية للکتاب ،
11.موريس، أنجرس (2008) منهجية البحث العلمي في العلوم الإنسانية، ترجمة بوزيد صحراوي، کمال بوشرف، سعيد سبعون، الطبعة الثانية ،الجزائر، دار القصبة للنشر والتوزيع
12.    عبد الرحيم ،هناء؛ عبد الفتاح، کاميليا؛ عبد الحميد جابر؛جابر(2009) : دمج التکنولوجيا في أنشطة رياض الأطفال ، القاهرة دار الکتاب الحديث
13.  "Technology and Daily Life A Spotlight on Entertainment : ( 2003) Andrea Saveri
14.  Editors by: Jean Hagan and Stephanie Schachter Institute for the Future. All rights reserved:
15.Couse, L. J., & Chen, D. W. (2010): A tablet computer for young children? Exploring its viability for early childhood education. Journal of Research on Technology in Education, 43(1), 75-96
16.  Daivan HA, KheifetsL.Obel C, Olsen J(2012): cell phone use and behavioral problems in young children j Epidemiol community Helth, 66(6) 5429-
17.Karehka Ramey:) 2013), "What Is Technology – Meaning of Technology and Its " UseOftechnology, Retrieved 6-2-2017.
18.Sandra L. &etal (2014): ElectronicGaming and the ObesityCrisis NewDirections for Child and Adolescent Development N(139) P( 51-57)
19.  World Bank(2015):on line educational game new york available at:http:/www.world bank. Or