نوع المستند : مقالات علمیة محکمة
المؤلفون
1 باحثة ماجستير – قسم الإعلام التربوي
2 أستاذ الصحافة المساعد بقسم الإعلام التربوي کلية التربية النوعية - جامعة المنصورة
3 مدرس الصحافة بقسم الإعلام التربوي کلية التربية النوعية - جامعة المنصورة
المستخلص
الموضوعات الرئيسية
تمهيد:-
تعد الصورة جوهر الفنون البصرية وذلک لما أنتجته من لغة جديدة استحوذت بها على الطاقة البصرية لدى الإنسان ، فهي جامعة الفنون لما تحويه من مميزات ،فالنقطة التي يقف عليها" التصوير الصحفي" أثرت وبشکل کبير في إنتاج مفاهيم جديدة ساهمت في اثراء کافة الأنشطة المختلفة وزادت المعارف الإنسانية ودعمت القيم والمعاني الجمالية بقوتها التعبيرية الخارقة، فلقد هيمنت الصورة لتکون إحدى أهم الأدوات المعرفية والثقافية والعلمية لدورها المتعاظم وتواصل البشر فيما بينهم ، وهذا لا يعنى أنه بات للصورة أسلوب جديد في التاريخ الإنساني ، وإنما نلمس تحولها من الهامش إلى المرکز ومن الأسفل إلى الأعلى ومن عدم الوجود إلى الوجود، ومن الحضور الجزئي إلى موقع الهيمنة والسيادة على غيرها من العناصر والأدوات الثقافية ، وبشکل عام بات للصورة عدة جوانب واقعية من ناحية ما تحتويه ، وخيالية لما تؤول إليه من تصورات ومعان مضمره کل واحد يفسرها وفق منطلقة الخاص، وإن کانت الصورة تعادل ألف کلمة ، فإن تلک العبارة لا تنطبق إلا على الصورة الجيدة فقط ،تلک التي تضيف للموضوع الصحفي ولا تکرر ما بداخل النص، وانطلاقا من دورها الذى لم يعد مجرد إضفاء للجاذبية على صفحاتها ، وانما للمساعدة في تجسيد المعاني وتکوين شخصية الصحيفة وملاحقة الأحداث ، وفى تحقيق فهم أعمق وتقديم شاملا للقضايا التي تعکسها ، ونشرها سواء بشکل مستقل أو مصاحب لنصوص صحفية ، وغدا التصوير الصحفي فناً بصرياً لا يغرف من وعائه إلا من شرب کأس التذوق الجمالي ويذوب من داخله .
مشکلة الدراسة:
لاحظت الباحثة من خلال عملها أخصائية صحافة بمدرسة الدکتور حمدي السيد الإعدادية التابعة لإدارة منية النصر التعليمية أن هناک ضعفا في مستوى أداء طلاب المرحلة الاعدادية في التقاط الصورة الصحفية وذلک أثناء الإعداد للمعارض السنوية الخاصة بالصحافة المدرسية، حيث تبين للباحثة اهمال الادارات التعليمية في وضع مقررات للتصوير الصحفي ، مع عدم وجود متخصصين لتدريس هذه المقررات ،اضافة الى أن التصوير الصحفي يعد من المقاييس مهضومة الحقوق والتي ينظر اليها على أنه لا فائدة ولا جدوى منها سوى تضييع وقت الطلاب، وعدم وعيهم بما للصورة الصحفية من دلالات تعبر عن آلاف الحروف والکلمات.
ومن خلال ملاحظة الباحثة أثناء تقييم مسابقات الصورة الصحفية تبين وجود مواهب يمکن استثمارها في تعليمهم کيفية التقاط الصورة وتسليط الضوء عليها لمحاولة خلق نواة طلابية نتنافس بها في المسابقات ، وهذا ما دفع الباحثة إلى اجراء هذه الدراسة وبالتالي صياغة المشکلة البحثية في الاجابة على التساؤل الرئيسي التالي :-
-ما مهارات التصوير الصحفي التي يساعد البرنامج التدريبي في إکسابها للطلاب؟
-ما ترتيب مهارات التصوير الصحفي لدي عينة الدراسة؟
-کيف تؤثر على الأبعاد الفنية للصورة على الطالب ؟
أهمية الدراسة :
بدت أهمية الدراسة واضحة في تنمية مهارات التصوير الصحفي لدى الطلاب مما يکسبهم خبرات مباشرة من خلال التدريب المباشر على استخدام الکاميرا وکيفية التقاط الصورة بکافة أوضاعها المثيرة والجذابة حتى يتمکنوا من التعامل بفعالية مع المتغيرات في المستقبل وابتکار تقنيات حديثة في فن التصوير الصحفي وذلک من خلال الآتي:-
أهداف الدراسة:
يتمثل الهدف الرئيسي للدراسة في بناء برنامج تدريبي لتنمية مهارة إنتاج الصورة الصحفية لدى الطلاب ، ويشتق من الهدف الرئيسي عدة أهداف فرعية :
تساؤلات الدراسة:
تسعى هذه الدراسة إلى الإجابة عن التساؤل الرئيسي الآتي: ما هو البرنامج المقترح لتنمية بعض مهارات التصوير الصحفي لدى طلاب المرحلة الإعدادية؟ وللإجابة على هذا التساؤل طرحت الباحثة عدة تساؤلات فرعية وهى کالآتي: ومن هذه التساؤلات :-
مفاهيم الدراسة:-
الصورة الصحفية في اللغة image :- وتعنى المحاکاة في المجال السيکولوجي ، وکلمة صورة تعنى التشابه، النسخ ، وإعادة الإنتاج ، وفى اللغة العربية تعنى هيئة الفعل والأمر وصفته ، وأما عن قاموس قانون الإعلام فقد عرفها بأنها لغة عالمية يفهمها الجميع في مجال الإعلام ، وتستخدم في تصوير جوانب الحدث إما بنشرها مع الحدث أو وحدها ، لذا فهي مادة أساسية في الصحيفة وليس عنصر إخباري فحسب ، بل عنصر جمالي وتعبر عن الآراء والأفکار کما تعبر عن الأحداث والأخبار.
الصورة الصحفية: هي نتاج فن التصوير الصحفي حيث تتحقق بعد العمل الذى يقدمه المصور الصحفي عبر آلته ، ويحاول من خلالها توقيف الزمن في الحدث ، ويوثقه عبر صورة تحتوى على أشکال متناغمة وفق اللقطة المأخوذة ، وأيضا تعد صورة منفردة لتغطية حدث وتجلب المتعة والمشاهدة، وتجلب معلومات کاملة ، وتسجل زمن الموضوع ، وتتجه نحو بؤرة الخبر والنوع الصحفي ، وغالباً ما تجسد اتقان التأثير الفني والترکيب غير الاعتيادي للصورة التي تکون وافرة الحرکة وبسيطة جدا ، وهى توثيق صادق للحياة ، کما أنها لغة عالمية تتجاوز حدود اللغة والثقافة.
مفهوم التصوير الصحفي: نمط من أنماط العمل الصحفي الذى يقدم المادة الإخبارية على شکل صور، وتشمل نشاطات التصوير الصحفي تغطية الأحداث والتعليقات الاجتماعية والتصوير الإخباري ، مع تميز الصور التي يتم التقاطها بکونها مثيرة للأحداث وبموضوعية .
التعريف الإجرائي للتصوير الصحفي:- هو فن التقاط الصورة المتحدثة عن نفسها دون إطار نظري لها والمبدع صاحبها في التقاطها ،وإثارة الناظر لها للتحقيق في مکنونها ، من حيث کونها تنقل أحداثا جارية، أو حقيقة غامضة ،أو تکشف أدلة غير ملموسة بحيث تعطى المضمون أو الهدف بصورة أسرع من حيث الإطلاع وبصورة أفضل من التعبير اللفظي، تظهر في سرعة المصور واقتناصه للفرصة ونباهته، وامکانيته في معرفة اللقطات المهمة والجذابة.
متغيرات الدراسة :
1-المتغير المستقل : وهو المتغير المراد قياس فعاليته على المتغير التابع ويتمثل في البرنامج المقترح ، وتتعرض إليه المجموعة التجريبية .
2-المتغير التابع : وهو المتغير المراد قياسه ويتمثل في التصوير الصحفي وتنميتها لدى طلاب المرحلة الإعدادية ويتم قياس أثره من خلال مقياس وبطاقة ملاحظة الأداء المهارى
لإنتاج الصورة .
فروض الدراسة :
الإجراءات المنهجية للدراسة:
الحدود الموضوعية: برنامج مقترح لتنمية بعض مهارات التصوير الصحفي لدى طلاب المرحلة الإعدادية، وذلک لتعليمهم مهارات التصوير الصحفي.
الحدود المکانية: تتمثل الحدود المکانية بالمکتبة وحجرة المناهل وغرفة الاجتماعات في مدرسة الدکتور حمدي السيد الاعدادية بميت الخولى مؤمن التابعة لإدارة منية النصر التعليمية.
حدود زمنية : تسعى الدراسة الى تنفيذ البرنامج بواقع (15) جلسة وذلک من خلال حصص نشاط الصحافة المدرسية خلال الفصلين الدراسيين لعام 2017-2018م
حدود بشرية : طبقت الدراسة على عينة عشوائية قوامها (37) من طلاب مرحلة التعليم الأساسي (المرحلة الاعدادية ) من الذکور والإناث.
أدوات الدراسة:
الإطار المعرفي للدراسة:
مصادر الحصول على الصورة الصحفية:- تحصل الصحف على الصور من عدة مصادر کمصوري الصحف بأنفسهم والهواة والمحترفين والأندية ومعاهد التعليم ومکاتب العلاقات العامة في الوزارات والمصالح والشرکات والمؤسسات المختلفة ووکالات التصوير الإخباري التي تجرى التحقيقات المصورة.
وتصبح الصورة خبرية عندما يتجه شخصان لبعضهما ويتحدثان أو يتناقشان أو يأکلان أو يشربان وذلک بفضل الحرکة الطبيعية في مثل هذه الصور ويفيد تحديد الصورة قبل التقاطها في إعطاء المصور فرصة لإظهار الأجزاء الواضحة الانفعالات في الصورة على مساحات کافية وعند عرض الصورة لابد من مراعاة الآتي:
أنواع الصور الصحفية:- توجد عدة تصنيفات للصور الفوتوغرافية التي تنشر في الجرائد من حيث أنواعها کل منها ينظر إلى الصورة من زاوية معينة .
ويمکن تصنيف الصورة الصحفية کالتالي:-
أولا: من حيث المضمون:-
ثانيا:-من زاوية الشکل:
الصورة المفردة: وقد تکون صورة شخصية مشهورة أو متعلقة بالحدث أو صورة لمکان أو أي صورة واحدة تنشر بمفردها وتؤدى وظيفتها وهى تستخدم بکثرة في الجرائد نظراً لطبيعتها الإخبارية.
سلسلة الصور: وهى سلسلة من الصور عن موضوع واحد من أکثر من وجهة نظر واحدة في فترة زمنية قصيرة. وهناک تقسيم أخر لنوع الصورة وفق امتداد حفظها وتخزينها على الحاسب الآلي:
الصورة الصحفية في الصحافة المدرسية :- الصور تکون مصحوبة بتعليق يواءم طبيعة الموضوع ، ويجب أن تتسم الصورة بالحرکة والحداثة ، ويقتضى ذلک أن يکون المصور فاهما لطبيعة الموضوع ، وفى الحالات التي يتعذر فيها تصوير الموضوع من الممکن الاستعانة بالصور والرسوم المنشورة بالصحف والمجلات العامة التي تلائم الموضوع وذلک في الصحف الحائطية ، حيث تکون الصور هي المادة الأساسية في الألبومات المصورة ، ويراعى في اختيار صور الألبوم أن تکون معبرة، بحيث تعطى معنى أکيدا دون الحاجة لتعليق عليها ، أو على الأقل تعليق موجز للصورة في المفهوم الصحفي وهو عبارة عن الصورة الفوتوغرافية والأشکال المرسومة والخرائط والرسوم البيانية والتوضيحية والکاريکاتير ، وقد لاحظ المشتغلون بالصحافة أن القراء يفضلون الصورة والرسم على الخبر والمقال ، ذلک لأن الصورة تتحدث عن الاخبار بسرعة ووضوح وبساطة ،کما أنها تضفى على الجريدة والمجلة جمالا وبهاء ورونقا وجاذبية .
وتتجلى أهمية الصورة بالنسبة للربورتاج في أنه تحقيق صحفي مصور مکون من عدة صور عليها بعض التعليقات المناسبة والعبارات الموجزة ، والصورة بالنسبة للطفل لها أهمية بالغة ، حيث إن الطفل يتأثر بالألوان الجميلة والصورة المعبرة والأشکال المجسدة المحسوسة والمناظر الخلابة ولذلک فإن الألبوم وصحيفة الربع ساعة أنسب للطفل في المرحلة المتقدمة من التعليم الأساسي ويمکن اعداد هذا النوع من الصحف بحيث يمکن طيه عدة طيات على هيئة سمکة أو فانوس أو عروسة أو وردة ، حتى يکون في متناول يد الصغير في سهولة ويسر .
الصحف المصورة والکاريکاتورية وهذان النوعان من الصحف المدرسية الحائطية يعتمدان اعتمادا کاملا على الصور أو الرسوم الکاريکاتورية ، ويفضل دائما ألا تکون الصور عبارة عن قصاصات من الصحف والمجلات الجماهيرية ، بل يفضل أن تکون من تصوير التلاميذ الذين يمکن تدريبهم على ما نطلق عليه (التصوير الإعلامي ).
وهناک عدة مواصفات يجب أن يتسم بها المصور الناجح لعل أهمها ما يلى :-
الأدوات التکنولوجية المستخدمة في فن التصوير الصحفي:-
1- کاميرا التصوير: الکاميرا هي المفتاح الأول أو الخطوة الأولى في مراحل التصوير الصحفي، ويطلق عليها اسم (السحر البصري الصناعي)، وذلک لما لها من إمکانات تساعد المصور على التقاط الأعمال مصورة أو مرسومة أو مطبوعة تحقق مؤثرات مذهلة عند رؤيتها، وتعتمد الکاميرا المستخدمة في مجال فن التصوير الصحفي على أجزاء رئيسية وهي:-
*جسم الکاميرا Camera Body : الکاميرا عبارة عن "صندوق محکم لا يدخله الضوء إلا عند التقاط الصورة فتمر الأشعة الضوئية بها فقط عن طريق العدسة، وهذا الصندوق من الداخل نجده يحتوي فراغه على الأجزاء الميکانيکية والإلکترونية والدوائر الکهربائية ومصادر الطاقة الکهربائية"، وفي مجال فن التصوير الصحفي ترجع أهمية اختيار نوع الکاميرا إلى سرعة غالق الکاميرا والتي تقدر بأجزاء من الثانية الواحدة، والتي يشار لها برمز Bفي الکاميرات الحديثة وأيضاً رمز Tحيث يتم استخدامها للعريضات فوق الثانية، ويعتبر تلک الخاصيتان من أهم الخصائص التي لابد من مراعاتها وتوافرها في الکاميرا الحديثة المستخدمة لإنتاج صور ضوئية في فن التصوير الصحفي.
*العدسة The Lens: هي عين الکاميرا أو عين المصور التي تترجم رؤيته للضوء المصور من خلال آلة التصوير، وفي الجزء الزجاجي الذي من خلاله يتم تجميع الأشعة الضوئية لتسجيلها، "وتتميز قطعة زجاج العدسة بانها سميکة وشفافة، وسمکها عند المنتصف لا يتساوى مع سمکها عند الحافة" .
وتتکون عدسة الکاميرا من مجموعة عدسات مختلفة في شکلها وتتکامل وظائفها بنظام محدد يخضع لإمکانيات کل کاميرا مکونة الوظيفة الأساسية للعدسة في الکاميرا وهي تجميع أو تفريق الأشعة، کما يوجد للعدسات حاجز يحجز الضوء عندما يکون غير مرغوب فيه، وتختلف العدسات عن بعضها في قدرتها على استقبال أکبر کمية من الضوء في أقصر زمن، وهذا ما يطلق عليه (سرعة العدسة)، وتختلف العدسات في أشکالها وأحجامها وأنواعها بقدر تعدد أغراض ومجالات استخدامها، کما تختلف العدسات في أثمانها بناء على سرعتها وأحجامها، ويوجد في عدسة الکاميرا نظام فيزيائي حيث "تتألف مجموعة العدسات داخل الکاميرا من عدسات محدبة ومقعرة ومستوية وضعت بعضها بجوار البعض الآخر في نظام فيزيائي محکم يضمن مسار الشعاع من مصدره إلى الفيلم أو وحده التخزين حديثًا (Memory Card) بکامل ترکيباته، وقد تضم عدسة الکاميرا الواحدة أربع أو ست أو ثمان آو خمس عشر قطعه زجاجيه، وتتميز الکاميرات المکونة من عدد قطع زيادة لعدسة التصوير لأنها تزيد من نسبة الإشعاع الفاقد في الانعکاس والامتصاص، وبذلک تقل شدة استضاءة الصورة.
*الديافراجم Diaphragm:-يسميه البعض (الحدقة) نظراً لأنه يشبه في وظيفته حدقة عين الإنسان، وتعتمد فتحة العدسة على حسب کمية الضوء المطلوب إدخاله، حيث إنها تتحکم في قطر الشـعاع الضوئي الذي يمر من العدسة إلى الطبقة الحساسة، ويختلف تقدير اتساع هذا القطر، وضيقه تبعًا لشدة الاستضاءة الخاصة بالضوء المصور، "ويتم تغيير مساحة الفتحة عن طريق إدارة أسطوانة مرقمة مجاورة لأسطوانة العدسة، ويقوم الديبافراجم بوظيفتين وهما ما يلي:
- تحديد اتساع الفتحة التي تمر منها الأشعة خلال العدسة إلى الطبقة الحساسة، ومن ثم فهو يتحکم في کمية الضوء التي يسمح بإنفاذها إلى داخل آلة التصوير.
- التحکم فيما يسمى بعمق المجال وهو المسافة الواقعة أمام العدسة والتي يکون للأجسام الواقعة فيها صورًا حادة Sharp، رغم اختلاف بعد هذه الأجسام عن العدسة، وفى فن التصوير الصحفي أن اختيار أو تحديد فتحة العدسة أمرًا مهمًا، ولابد أن يکون المصور واعيًا له، حيث تؤثر فتحة بؤرة العدسة على مدى سطوع الصورة فيما بعد، فالموضوع الذي يمکن أن يضاء جيدًا خلال رسمه لمدة دقيقة واحدة بنسبة (F/4)، وسوف يستغرق دقيقتان بنسبة (5.6/F)، وأربعة دقائق بنسبة (8/F).
* الغالقThe Shutter :-وهو الذي يتحکم في الزمن الذي يسمح فيه بمرور الضوء خلال العدسة إلى الطبقة الحساسة، أي أنه يتحکم في سرعة تعريض العدسة للضوء، وفي الکاميرا عبارة عن ستارة تأتي وراء فتحة العدسة (Diaphragm) فتبقيها مغلقة وتمنع دخول الضوء إلى الفيلم أو وحدة التخزين إلا في حالة التقاط الصورة، وعند التقاط الصورة يتحرک بشکل طولي أو عرضي فيدخل الضوء من خلال فتحة العدسة ثم يعود إلى وضعه الطبيعي بعد التقاط الصورة فيمنع دخول الضوء، فکلما کانت الحرکة بطيئة دخلت کمية کبيرة من الضوء وهذا ما يعتمد عليه المصور الصحفي، ويشار إلى سرعة الغالق في الکاميرات الحديثة بالرمز Bأو T، فيضبط أحدهما في الأحوال التي تتطلب زيادة مدة التعريض للضوء عن ثانية واحدة، بمعنى (السماح بدخول الضوء إلى الطبقة الحساسة بکمية کبيرة وسرعة بطيئة)، ويرمز الحرف Bإلى Brief TimeExposureحيث يتم وضع مؤشر السرعات عليه، ثم نضغط بلطف على زر المغلاق فيبقى مفتوحاً ما شئت مادامت يدک ضاغطة على زر الغالق، أما الحرف Tفهو يرمز إلى Time Exposure .
* ضابط المسافات Focusing :- تختلف وسيلة تحديد المسافة باختلاف نوع الکاميرا، وتعنى عملية ضبط المسافة "تکيف البعد ما بين العدسة والطبقة الحساسة (الصورة) بما يلائم بعد الجسم عن العدسة ، فإذا کان الشيء المراد تصويره يقع بعيداً عن الکاميرا مهما صغرت المسافة بين العدسة والطبقة الحساسة حتى تصير مساوية للبعد البؤري تماماً، وبالعکس تزيد المسافة بين العدسة والطبقة الحساسة إذ کان الجسم قريبًا، وتتلخص عملية ضبط المسافات في تحريک العدسة إلى الأمام أو الخلف حتي الوصول إلى أدق مسافة لتوضيح الصورة بشکل حاد Sharp.
* التحکم في حساسية الضوءISO :-التحکم في حساسية الضوء هي واحدة من أهم خصائص الکاميرا، وهذا يکون من خلال خاصية الـ (ISO) التي "تقوم بالتحکم في نقل حساسية الضوء المستقبل من مصدر ضوئي إلى الـ (Sensor) في الکاميرا، ليظهر الضوء في الصورة بشکل واضح ونقي، وفي فن التصوير يشکل الـ (ISO) دورًا مهم في أثناء تشکيل العمل الفني حيث إن اختيار الـ (ISO) المناسب ليلتقط الضوء المستخدم في التشکيل له من الأهمية في نجاح ضوء العمل الصحفي من عدمه، فمثلاً إذا کان منخفض فقد يظهر الضوء ضعيف وباهت في الصورة، وإذا کان عالي جداً فقد يظهر الضوء في الصورة شديد النصوح وفي کلا الحالتين نشعر بنوع من الضوضاء في العمل الصحفي، لذلک فإن اختيار الـ (ISO) المناسب يظهر الضوء بشکل نقي وناصع ويمکن التمکن من هذا بالتجريب والممارسة والخبرة أثناء التصوير الصحفي.
* محدد المنظر View Finder :-يطلق عليه البعض اسم محدد الرؤية، وهي وسيلة تمکن المصور من رؤية ما تراه عدسة التصوير حتى يتم التوحد بين ما تراه الألة وما يراه هو، فيسجل نفس الضوء بنفس الرؤية، وتختلف محددات الرؤية تبعاً لأنواع الکاميرات المستخدمة في التصوير ،ولکن جميعها تؤدي نفس الغرض حيث تتألف عدسة الکاميرا الواحدة من مجموعة عدسات مختلفة فمنها المحدبة والمقعرة والمستوية، يتم وضع بجوار البعض الآخر في نظام فيزيائي محکم، لتؤدي الوظيفة الأساسية لها وهي ضمان مسار الشعاع من مصدره إلى الطبقة الحساسة.
أحجام اللقطات في التصوير:
أي صورة فوتوغرافية ،أو لقطة سينمائية أو تليفزيونية ،لابد وأن يکون لها حجم ضمن مجموعة من المسميات ، اتفق عليها من قبل الکثير من المتخصصين في هذا المجال ، والواقع أن هذه المسميات قد تختلف من رؤية لأخرى فهناک جملة من الرؤى عند کل مصور ،يتحدد الحجم وفق الخيال أو الجمالية أو الوظيفة التي غالبا ما ترغم المصور إلى أن يأخذ منظور أو تکوين أو کادر کل صورة شکلا خاصا ومن ثم يتبلور حجم خاص للقطة وبصورة حتمية.
والمقصود بحجم اللقطة:-هو ما يظهر من حجم الشيء المراد تصويره ،وتأسيسا على ذلک فإن اللقطة واسمها يتحدد بفعل المسافة بين الکاميرا والموضوع ،ويختلف الکثيرون في تحديد الأنواع الرئيسية لهذه الأحجام ، والأحجام في اللقطات بشکل عام ثلاثة هي:-
أولا : اللقطة العامة أو البعيدة: هي اللقطة التي يظهر فيها حجم الشيء المصور صغير بالنسبة لمساحة الکادر ککل ، تم تسميتها باللقطة العامة لأنها تستعمل في استعراض وتحديد الأماکن التي تم تصوير الشخصيات فيها ، هذه اللقطة تضعف من سيطرة المصور على توجيه انتباه المشاهد ، بل وتقلل من تأثير الحرکة عليه، ولذلک يجب على المصور تجنب استعمال هذا الحجم عندما يکون المطلوب توصيل تفاصيل مهمة في الکادر إلى المتلقى، وتعتبر هذه اللقطة موضوعية إلى حد کبير لأنها تمکن المشاهد من مراقبة ما يجرى أمامه ،مع الإيهام بواقعية عناصر الصوت والصورة.
ثانيا :اللقطة المتوسطة :-هي لقطة وسيطة بين اللقطات القريبة والبعيدة ،وتعتبر اللقطة المتوسطة من أهم الأحجام المفضلة حيث يکون الجسم محور الاهتمام ومرکزة بالنسبة للمشاهد دون تشتيت هذا الانتباه حيث تکون بالنسبة للشخص من رأسه حتى منتصف جسمه.
ثالثا: اللقطة القريبة:-تستخدم هذه اللقطة لتقريب المشاهد من الغرض أو الشيء المراد تصويره والترکيز عليه، واستبعاد الأشياء المحيطة وجعلها خارج حدود الصورة وتعطى وضوحا للشيء المراد تصويره، وتعتبر هذه اللقطة على قدر کبير من الأهمية حيث تعرض المرئيات على شاشة صغيرة ويکون المشاهد في أشد الحاجة لوضوح الأشياء بما يتيح له يسر الاستيعاب وسهولة المتابعة.
مستويات زوايا التصوير:-هناک ثلاثة مستويات في التصوير وهى :
أولا : زاوية فوق النظر:-ويکون فيها عدسة الکاميرا فوق مستوى منسوب العين أي فوق خط الأفق وتکون العدسة موجهة إلى الأسفل ويتم التصوير فيها من أعلى إلى أسفل.
ثانيا: زاوية مستوى النظر :-حيث توضع الکاميرا على خط واحد رأسيا مع عين الشخص ،على بعد حوالي 170سم من مستوى الأرض ،وهذه الزاوية يتم النظر من خلالها إلى معظم المناظر في الحياة ،وتستخدم للمشاهد الإيضاحية ،والتي تکون بمستوى العين.
ثالثا: زاوية دون النظر:-وتوضع الکاميرا في موضع منخفض بالنسبة للشيء المراد تصويره ، وفى هذه الحالة تتجه الکاميرا إلى أعلى ، وتعطى تأثيراً معاکساً تماماً للزاوية المرتفعة وتعطى أحساس بأهمية الشيء المراد تصويره وتزيد من مکانته وتظهر الشخص بأنه قوى مسيطر وتعطى إحساس بالسيطرة والاحترام والعظمة لذا يجب مراعاة الآتي أثناء التصوير :-
نتائج الدراسة :
اختبار صحة الفروض :
الفرض الأول: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي في مهارة التعامل مع الأوضاع الاحترافية لصالح القياس البعدي. يتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي علي مستوي الأبعاد والدرجة الکلية لمقياس مهارات التعامل مع الأوضاع الاحترافية لصالح القياس البعدي، حيث جاءت قيمة (ت) دالة إحصائية عند مستوي ( 0.01 ) وبحجم تأثيرات تروح ما بين ( 81,8% - 93% )، وهذا يدل أن نسبة التباين في المتغير التابع (مهارات التعامل مع الأوضاع الاحترافية) کبيرة وذلک علي مستوي الأبعاد والدرجة الکلية، وهذا يدل أن حجم التأثير للبرنامج علي العينة کبير ،وجاء حجم التأثير الکلي للبرنامج ( 86.9 %) وهي نسبة عالية تدل علي أن للبرنامج تأثير في إکساب مهارات التعامل مع الأوضاع الاحترافية للطلاب ، وبالتالي يتضح تحقق الفرض الأول کليا حيث وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي في مهارات التعامل مع الأوضاع الاحترافية لصالح القياس البعدي.
Enova: Single Factor |
||||
SUMMARY |
||||
Groups |
Count |
Sum |
Average |
Variance |
بدرجة کبيرة جداً |
8 |
40 |
5 |
3.714285714 |
بدرجة کبيرة |
8 |
52 |
6.5 |
4.285714286 |
بدرجة متوسطة |
8 |
110 |
13.75 |
9.357142857 |
بدرجة قليلة |
8 |
56 |
7 |
7.142857143 |
لم يکتسبها |
8 |
38 |
4.75 |
5.928571429 |
ANOVA |
||||||
Source of Variation |
SS |
df |
MS |
F |
P-value |
F crit |
Between Groups |
432.6 |
4 |
108.15 |
17.77112676 |
4.75317 |
2.641465186 |
Within Groups |
213 |
35 |
6.085714286 |
|
|
|
Total |
645.6 |
39 |
|
|
|
|
الانحراف المعياري (std ,deviation) |
4.180384 |
الفرض الثاني: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي فى مهارة التمييز بين أنواع التصوير الصحفي لصالح القياس البعدي، يتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي علي مستوي الأبعاد والدرجة الکلية لمقياس مهارات التمييز بين أنواع التصوير الصحفي لصالح القياس البعدي، حيث جاءت قيمة (ت) دالة إحصائية عند مستوي ( 0.01 ) وبحجم تأثيرات تروح ما بين ( 28,5% - 93,8% )، وهذا يدل أن نسبة التباين في المتغير التابع (مهارة التمييز بين أنواع التصوير الصحفي) کبيرة وذلک علي مستوي الأبعاد والدرجة الکلية، وهذا يدل أن حجم التأثير للبرنامج علي العينة کبير، وجاء حجم التأثير الکلي للبرنامج ( 78.4%) وهي نسبة عالية تدل علي أن للبرنامج تأثير في إکساب مهارات التمييز بين أنواع التصوير الصحفي للطلاب، وبالتالي يتضح تحقق الفرض الثاني کليا حيث وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي في مهارات التمييز بين أنواع التصوير الصحفي لصالح القياس البعدي.
Anova: Single Factor SUMMARY |
||||
Groups |
Count |
Sum |
Average |
Variance |
بدرجة کبيرة جداً |
9 |
39 |
4.3333 |
5.5 |
بدرجة کبيرة |
9 |
69 |
7.66666 |
4 |
بدرجة متوسطة |
9 |
128 |
14.2222 |
4.194444 |
بدرجة قليلة |
9 |
58 |
6.44444 |
1.027777 |
لم يکتسبها |
9 |
39 |
4.33333 |
6 |
|
ANOVA |
||||||
|
Source of Variation |
SS |
df |
MS |
F |
P-value |
F crit |
|
Between Groups |
597.0222222 |
4 |
149.2555556 |
36.01340483 |
9.20061 |
2.605974 |
|
Within Groups |
165.7777778 |
40 |
4.144444444 |
|
|
|
|
Total |
762.8 |
44 |
|
|
|
|
الانحراف المعياري (std ,deviation) |
4.163696 |
||||||
الفرض الثالث: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي في مهارة تحديد أحجام اللقطات لصالح القياس البعدي. وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار (ت) للعينات المرتبطة، وتم حساب مربع آيتا لقياس حجم التأثير، وتم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة (ت) يتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي علي مستوي الأبعاد والدرجة الکلية لمقياس مهارات تحديد أحجام اللقطات لصالح القياس البعدي، حيث جاءت قيمة (ت) دالة إحصائية عند مستوي (0.01) وبحجم تأثيرات تروح ما بين ( 73,6% - 91,2% )، وهذا يدل أن نسبة التباين في المتغير التابع (مهارة تحديد أحجام اللقطات) کبيرة وذلک علي مستوي الأبعاد والدرجة الکلية، وهذا يدل أن حجم التأثير للبرنامج علي العينة کبير، وجاء حجم التأثير الکلي للبرنامج ( 84.6%) وهي نسبة عالية تدل علي أن للبرنامج تأثير في إکساب مهارات تحديد أحجام اللقطات للطلاب، وبالتالي يتضح تحقق الفرض الثالث کليا حيث وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي في مهارات تحديد أحجام اللقطات لصالح القياس البعدي.
الفرض الرابع: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي مهارة تحديد زوايا التصوير لصالح القياس البعدي للتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار(ت) للعينات المرتبطة، وتم حساب مربع آيتا لقياس حجم التأثير، وتم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة (ت) کما هو يتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي علي مستوي الأبعاد والدرجة الکلية لمقياس مهارات تحديد زوايا التصوير لصالح القياس البعدي، حيث جاءت قيمة (ت) دالة إحصائية عند مستوي ( 0.01 ) وبحجم تأثيرات تروح ما بين ( 80,8% - 89,1% )، وهذا يدل أن نسبة التباين في المتغير التابع (مهارة تحديد زوايا التصوير) کبيرة وذلک علي مستوي الأبعاد والدرجة الکلية، وهذا يدل أن حجم التأثير للبرنامج علي العينة کبير، وجاء حجم التأثير الکلي للبرنامج ( 86.3 %) وهي نسبة عالية تدل علي أن للبرنامج تأثير في إکساب مهارات تحديد زوايا التصوير للطلاب، وبالتالي يتضح تحقق الفرض الرابع کليا حيث وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي في مهارات تحديد زوايا التصوير لصالح القياس البعدي.
الفرض الخامس: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي لإلمام الطلاب بالإجراءات التي يجب مراعاتها قبل التقاط الصورة الصحفية لصالح القياس البعدي، للتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار (ت) للعينات المرتبطة، وتم حساب مربع آيتا لقياس حجم التأثير، وتم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة (ت) يتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي علي مستوي الأبعاد والدرجة الکلية لمقياس مهارات الإلمام بالإجراءات التي يجب مراعاتها قبل التقاط الصورة الصحفية لصالح القياس البعدي، حيث جاءت قيمة (ت) دالة إحصائية عند مستوي ( 0.01 ) وبحجم تأثيرات بلغ ( 20,8%)، وهذا يدل أن نسبة التباين في المتغير التابع (مهارة الإلمام بالإجراءات التي يجب مراعاتها قبل التقاط الصورة الصحفية) قليلة وذلک علي مستوي الأبعاد والدرجة الکلية، وهذا يدل أن حجم التأثير للبرنامج علي العينة بدرجة قليلة، وجاء حجم التأثير الکلي للبرنامج ( 20.8 %) وهي نسبة ضئيلة تدل علي أن البرنامج أثر في إکساب مهارات الإلمام بالإجراءات التي يجب مراعاتها قبل التقاط الصورة الصحفية للطلاب بنسبة قليلة، وبالتالي يتضح تحقق الفرض الخامس کليا حيث وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي في مهارات الإلمام بالإجراءات التي يجب مراعاتها قبل التقاط الصورة الصحفية لصالح القياس البعدي.
Anova: Single Factor SUMMARY |
||||
Groups |
Count |
Sum |
Average |
Variance |
بدرجة کبيرة جداً |
10 |
51 |
5.1 |
4.544444 |
بدرجة کبيرة |
10 |
70 |
7 |
5.33333 |
بدرجة متوسطة |
10 |
107 |
10.7 |
7.78888 |
بدرجة قليلة |
10 |
62 |
6.2 |
3.06666 |
لم يکتسبها |
10 |
80 |
8 |
25.5555 |
ANOVA |
|||||||
Source of Variation |
SS |
df |
MS |
F |
P-value |
F crit |
|
Between Groups |
181.4 |
4 |
45.35 |
4.898583 |
0.002298291 |
2.578739 |
|
Within Groups |
416.6 |
45 |
9.257777778 |
|
|
|
|
Total |
598 |
49 |
|
|
|
|
|
|
الانحراف المعياري (std ,deviation) |
3.493434074 |
|||||
الفرض السادس: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي في مهارة نقل الصور من الکاميرا الى جهاز الکمبيوتر وحفظها لصالح القياس، للتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار (ت) للعينات المرتبطة، وتم حساب مربع ايتا لقياس حجم التأثير، وتم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة (ت) يتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي علي مستوي الأبعاد والدرجة الکلية لمقياس مهارات نقل الصور من الکاميرا الى جهاز الکمبيوتر وحفظها لصالح القياس البعدي، حيث جاءت قيمة (ت) دالة إحصائية عند مستوي ( 0.01 ) وبحجم تأثيرات بلغ ( 77,7%)، وهذا يدل أن نسبة التباين في المتغير التابع (مهارة نقل الصور من الکاميرا الى جهاز الکمبيوتر وحفظها) کبيرة وذلک علي مستوي الأبعاد والدرجة الکلية، وهذا يدل أن حجم التأثير للبرنامج علي العينة بدرجة کبيرة، وبالتالي يتضح تحقق الفرض السادس کليا حيث وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي في مهارات نقل الصور من الکاميرا الى جهاز الکمبيوتر وحفظها لصالح القياس البعدي.
الفرض السابع: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي في مهارة تحرير واخراج الصورة الصحفية لصالح القياس البعدي للتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار (ت) للعينات المرتبطة، وتم حساب مربع ايتا لقياس حجم التأثير، وتم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة (ت) يتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي علي مستوي الأبعاد والدرجة الکلية لمقياس مهارات تحرير واخراج الصورة الصحفية لصالح القياس البعدي، حيث جاءت قيمة (ت) دالة إحصائية عند مستوي ( 0.01 ) وبحجم تأثيرات تروح ما بين ( 82,9% - 86,5% )، وهذا يدل أن نسبة التباين في المتغير التابع (مهارة تحرير واخراج الصورة الصحفية) کبيرة وذلک علي مستوي الأبعاد والدرجة الکلية، وهذا يدل أن حجم التأثير للبرنامج علي العينة کبير، وبالتالي يتضح تحقق الفرض السابع کليا حيث وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي في مهارات تحرير واخراج الصورة الصحفية لصالح القياس البعدي.
Anova: Single Factor SUMMARY |
||||
Groups |
Count |
Sum |
Average |
Variance |
بدرجة کبيرة جداً |
11 |
50 |
4.545 |
7.672727 |
بدرجة کبيرة |
11 |
78 |
7.090 |
8.29090 |
بدرجة متوسطة |
11 |
131 |
11.909 |
19.89090 |
بدرجة قليلة |
11 |
79 |
7.1818 |
3.363636 |
لم يکتسبها |
11 |
69 |
6.2727 |
24.01818 |
ANOVA |
||||||
Source of Variation |
SS |
df |
MS |
F |
P-value |
F crit |
Between Groups |
328.8363 |
4 |
82.20909 |
6.500143 |
0.000271 |
2.55717 |
Within Groups |
632.363 |
50 |
12.64727 |
|
|
|
Total |
961.2 |
54 |
|
|
|
|
الانحراف المعياري (std ,deviation) |
4.219004622 |
الفرض الثامن: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي فى مهارة التصوير في أنواع الإضاءة المختلفة لصالح القياس البعدي .للتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار (ت) للعينات المرتبطة، وتم حساب مربع ايتا لقياس حجم التأثير، وتم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة (ت) يتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي علي مستوي الأبعاد والدرجة الکلية لمقياس مهارات التصوير فى أنواع الإضاءة المختلفة لصالح القياس البعدي، حيث جاءت قيمة (ت) دالة إحصائية عند مستوي ( 0.01 ) وبحجم تأثيرات تروح ما بين ( 82% - 82,7% )، وهذا يدل أن نسبة التباين في المتغير التابع (مهارة التصوير في أنواع الإضاءة المختلفة) کبيرة وذلک علي مستوي الأبعاد والدرجة الکلية، وهذا يدل أن حجم التأثير للبرنامج علي العينة کبير، وبالتالي يتضح تحقق الفرض الثامن کليا حيث وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي في مهارات التصوير في أنواع الإضاءة المختلفة لصالح القياس البعدي.
الفرض التاسع: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي في مهارة تحديد حرکات الکاميرا المختلفة لصالح القياس البعدي. للتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار (ت) للعينات المرتبطة، وتم حساب مربع ايتا لقياس حجم التأثير، وتم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة (ت) يتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي علي مستوي الأبعاد والدرجة الکلية لمقياس مهارات تحديد حرکات الکاميرا المختلفة لصالح القياس البعدي، حيث جاءت قيمة (ت) دالة إحصائية عند مستوي ( 0.01 ) وبحجم تأثيرات تروح ما بين ( 79,1% - 88% )، وهذا يدل أن نسبة التباين في المتغير التابع (مهارات تحديد حرکات الکاميرا المختلفة) کبيرة وذلک علي مستوي الأبعاد والدرجة الکلية، وهذا يدل أن حجم التأثير للبرنامج علي العينة کبير ،وبالتالي يتضح تحقق الفرض التاسع کليا حيث وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي في مهارات تحديد حرکات الکاميرا المختلفة لصالح القياس البعدي.
Anova: Single Factor SUMMARY |
||||
Groups |
Count |
Sum |
Average |
Variance |
لا توجد |
5 |
29 |
5.8 |
1.7 |
ضعيف |
5 |
45 |
9 |
4.5 |
متوسط |
5 |
61 |
12.2 |
6.7 |
ممتاز |
5 |
50 |
10 |
2.5 |
ANOVA |
||||||
Source of Variation |
SS |
df |
MS |
F |
P-value |
F crit |
Between Groups |
106.15 |
3 |
35.383333 |
9.190476 |
0.000905 |
3.238871 |
Within Groups |
61.6 |
16 |
3.85 |
|
|
|
Total |
167.75 |
19 |
|
|
|
|
الانحراف المعياري (std ,deviation) |
13.30100247 |