دور الحرکة في التصميم الزخرفي ثلاثي الأبعاد

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 طالبة بمرحلة الماجستير بقسم التربية الفنية کلية التربية النوعية ـ جامعة المنصورة

2 أستاذ ورئيس قسم التربية الفنية کلية التربية النوعية ـ جامعة المنصورة

3 مدرس بقسم التربية الفنية کلية التربية النوعية ـ جامعة المنصورة

المستخلص

الملخص :
استهدف البحث اهتمام الفنانون بالعمل علي التکامل والشکل بحيث يدخل الفراغ کعنصر اساسي داخل العمل الفني ولا غنى عنه ،ولقد تغير وجهات النظر التي کانت متحکمة في اطار التفکير في النزوع الفکري للعملية الإبداعية التي اهتمت بدورها ولفترات طويله من الزمن بالمنتج الابداعي وحرکه التصميم ،لکنها لم تهتم بعنصر الفراغ بکل انواعه الذي هو اساس التصميم في البناء التشکيلي للعمل الفني حيث يعطي للعمل الفني صفه التميز بتراکيب بنائيه متجدده .
تناول البحث دراسة الحرکة في البعد الثالث الحقيقي حيث يعتبر البعد الثالث من المجالات التي لفتت انتباه العديد من الفنانين المحدثين والمعاصرين المصرين والاجانب ،حيث تحول تصميمات اللوحات من سطح تمثل عليه الاشياء الي حقيقه قائمه بذاتها ،ذلک لأنها لا تمثل حيزا ايهاميا فقط ، بل هي ذاتها حيز فعلي ذو ابعاد ثلاثة حقيقيه.
وتوصل البحث الى نتائج هامة في مجال التصميم الزخرفي المستخدم فيه البعد الثالث الحقيقي واهما: إن العناصر الشکلية في المجال المرئي ديناميکية نتيجة ارتباط علاقه الانسان الديناميکية بالجاذبية الأرضية علي هذا المجال ،وعلي محتوياته فالعناصر الأفقية تدرک علي اساس انها تميل الي حاله استاتيکية ساکنه اما العناصر الرئيسية فتظهر متزنة مع تشبعها بشحنه ديناميکية فهي مثل الانسان يجب ان تظل محافظه علي اتزانها.

الموضوعات الرئيسية


مقدمه:

اهتم الفنان المعاصر بمفهوم التصميم الزخرفي فقد أصبح من مهام الحياة اليومية التي لا نستطيع الاستغناء عنها ، فنجد کل شيء محيط بنا يرتبط بالتصميم ،بداية من الملابس التي نرتديها وتنسيقها من حيث اللون والشکل العام بالإضافة إلى ديکور المنزل ومائدة الطعام وغيرها .فهو شئ أساسي لا غني عنه .فالتصميم عبارة عن تشکيل الأفکار وصياغتها لتطبيقها عمليا بطرق مستحدثة حسب وجهة نظر کل فنان فصياغة جميع الجوانب المتعلقة بهذه الفکرة ووضع تصور مبدئي للشکل الذي ستکون علية .مع الأخذ بعين الاعتبار جميع الجوانب التي ستتأثر على البيئة التي توضع فيها. ويمکن للتصميم أن يأخذ أشکالا عديدة فالتصميم الهندسي للمباني مثلا هو عملية رسم المبنى المراد تنفيذه مع الأخذ بعين الاعتبار الاستخدامات التي ستبنى لأجلها هذا المبنى وجميع الظروف التي سيتعرض لها من ظروف جوية وجيولوجية ، ويجب أن يميز المصمم بصفات أساسية فيجب أن يکون صاحب خيال واسع فينتج أفکار کثيرة ومختلفة ولابد أن يتسم بالذکاء وبالذاکرة الخيالية کما يملک القدرة على الانتباه وتعتبر هذه الصفة من أهم صفات المصمم لان أي خلل سيحدث في عملية التصميم سيعکس بالضرورة على الفکرة عند تنفيذها وتعتبر البيئة هي المصدر الالهامي وقد يري "محمود عبد العاطي" أفکاره الخاصة نتيجة تأملاته ومشاهداته لها ولکل شخصية طابع فني خاص يتميز به فعندما نتحدث عن أبعاد التصميم فنلاحظ أبعاد مختلفة ولنتحدث عن البعد الثالث في العمل الفني التي يقتضى معرفة العوامل المحققة له في التکوينات الفنية مثل عامل الضوء بما له من عمق في الرؤية حيث يؤثر تراکب المسطحات وتواليها بضبط المسافة وبعدها عن بعضها البعض لتعطى الإحساس بالبعد والمسافة کما في بعض أعمال الفنانين وتتوقف رؤية العمل الفني في استخدام البعد الثالث الحقيقي بشکل خاص[1].

فالتصميم الثلاثي الابعاد هو ما يتعامل مع الکتل والفراغات والأحجام کما اثرى في مجال النحت فالتمثال أول واهم شروطه أن يکون له کتلة مجسمة ،فهو يختلف عن فنون الرسم والحفر والتصوير في أن تلک المسطحة تحقق التجسيم عن طريق خداع البصر بالظل والنور والمنظور أما النحت فهو يتعامل مع التجسيم تعاملا مباشرا [2] .

وقد تنوعت وتعددت أشکال العلاقة بين التسطيح والتجسيم وکشفت عن مراحل إفاقة فکرية متميزة في الفنون المعاصرة والتي يمکن أن تثرى التصميم ،حيث کان کل فنان له أسلوبه الخاص والمتميز کمدخل في التعبير عن العلاقة بين تلک الأشکال ثنائيه وثلاثية الأبعاد على سطح اللوحة [3] .

وما کنا نعيش في عالم ثلاثي الأبعاد فان ما نراه أمامنا ليس بهيئة مسطحة ذات طول وعرض فقط ولکن لها مدى وعمق فعلى وهو ما يسمى بالبعد الثالث .

فقد يمر المصمم بقوانين حيث يستمد استخلاص النظم من الطبيعة والتعرف علي النسبة والتناسب فعلي سبيل المثال نمو الکائنات والنباتات تقوم علي اسس ونظم هندسيه ورياضيه تتسم بطابع الحرکة لأنها قابله للنمو، کما للشکل دور هام في البناء التکويني للعمل الفني ،وهناک انواع کثيره من الاشکال والهيئات في الطبيعة تتسم بالتنوع والتناسب والتوازن والانتظام وتعد من اساسيات التصميم التي تحقق عمل فني متزن.

ومن خلال العمل الفني ذو الثلاث ابعاد نري ان الاعمال تحتوي علي عنصر الفراغ ، فقد اهتم الفنانون بالعمل علي التکامل والشکل بحيث يدخل الفراغ کعنصر اساسي داخل العمل الفني ولا غنى عنه ،ولقد تغير وجهات النظر التي کانت متحکمة في اطار التفکير في النزوع الفکري للعملية الإبداعية التي اهتمت بدورها ولفترات طويله من الزمن بالمنتج الابداعي وحرکه التصميم ،لکنها لم تهتم بعنصر الفراغ بکل انواعه الذي هو اساس التصميم في البناء التشکيلي للعمل الفني حيث يعطي للعمل الفني صفه التميز بتراکيب بنائيه متجدده .

ويعتبر البعد الثالث من المجالات التي لفتت انتباه العديد من الفنانين المحدثين والمعاصرين المصرين والاجانب ،حيث تحول تصميمات اللوحات من سطح تمثل عليه الاشياء الي حقيقه قائمه بذاتها ،ذلک لأنها لا تمثل حيزا ايهاميا فقط ،بل هي ذاتها حيز فعلي ذو ابعاد ثلاثة حقيقيه [4].

وقد لجآ الباحثين الي توظيف البعد الثالث في اعمالهم الفنية کضرورة بنائيه استهدافا للتأثير في المشاهد والعمل علي تغير انماطه التذوقية مما يجلع يقوم بعمليه التخمين والتوقع ..

مشکلة الدراسة وتساؤلاتها:

وفي ضوء العرض السابق يمکن تحديد مشکلة الدراسة في التساؤلات التالية:ـ

1ـ ما امکانية تحقيق القيم الجمالية في اللوحة الزخرفية المستخدم فيها أساليب بناء تکوين المجسمات؟

2 ـ ما امکانية توظيف البعد الثالث الحقيقي علي مختارات من الفن ثلاثي الابعاد کقيمه جمالية مضافه الي التکوينات متعددة الاسطح.؟

أهمية الدراسة:

تتضح أهمية الدراسة الحالية في النقاط التالية: ـ

1. الکشف عن إمکانية تنمية القدرة على التعامل مع التصميمات بحرية اکبر لإيجاد حلول تشکيلية جديدة ومبتکرة .

2. طرح أفکار جديدة ومبتکرة لإنتاج لوحة تصميمه تحمل قيم جمالية معاصره .

3. اضافه بعد جديد للتکوينات ثنائيه الابعاد من خلال استخدام المواد الوسيطة المناسبة في تشکيل التصميم ثلاثي الابعاد .

هدف الدراسة:

تتحدد أهداف الدراسة الحالية فيما يلي: ـ

1.  تحليل دور القيم الجمالية والتصميمية التي تقوم عليها الاعمال ذات البعد الثالث .

2.  إلقاء الضوء على الجوانب الجمالية للتصميم ثلاثي الابعاد وأهميتها في تحقيق الشخصية المتميزة للفنان

3.  تناول البعد الثالث الحقيقي والايهامي بالدراسة والعوامل المؤدية لإدراکه وطرق تحققه في مختارات من اعمال الفنانين المعاصرين .

فروض الدراسة:

تقترح الباحثة الفروض التالية: ـ

1.  يمکن تحقيق القيم الجمالية في اللوحة الزخرفية المستخدم فيها أساليب بناء تکوين المجسمات.

2.  يمکن توظيف البعد الثالث لإثراء التصميمات الزخرفية المجسمة .

3.  اضافه البعد الثالث في التصميمات ثنائيه الابعاد يفيد کقيمه جمالية في مجال دراسة التصميمات متعددة الاسطح مما يتيح للفنان فرص التخيل والابتکار في ايجاد حلول متنوعه عند الإضافة اليها .

منهج الدراسة:

تعتمد الدراسة على المنهج الوصفي باعتباره أنسب المناهج التي تتفق وطبيعة هذه الدراسة، بهدف دراسة وتحليل واقع المشکلة بأهم أبعادها.

الإطار النظري للدراسة:

أولا: مفهوم البعد الثالث الايهامي :

يقصد بالبعد الثالث الايهامي تحقيق أشکال ذات البعد التقديري الذي نشا من خلال المنظور واستخدام الظل والنور في بناء الاشکال ،وتحقيق القرب والبعد عن طريق التکبير والتصغير وتحقيق الابعاد الفراغية بين الاشکال من خلال صور التراکب المختلفة. ومن خلال هذا تعريف المنظور بانه علم يهتم بالبعد الايهامي بتمثيل الاشياء ذات الابعاد الثلاثة علي السطح ذو البعدين فتبدو وکأنها نافذه الي العمق.

کما اوضح ليسيانو کارملو Lociano Carmelo”"علي انه خاصيه تحقق الاحساس بالأبعاد الثلاثة علي المسطح ذو البعدين حتي يصل هذا الاحساس الي درجه الخداع لمستوي النظر او الحقيقة التي تعني ان في واقع الامر نوع من انواع الخيال فالتصوير ذو البعدين هو صوره خياليه ايهاميه للواقع المرئي.ومن خلال البعد الثالث الايهامي ما يسمي بالتجسيم في العمل الفني ،يعتبر من المفاهيم التي مرت بتجارب عديده علي مدي حقبات التاريخ، فالفنان التشکيلي کان ذائم الاستطلاع والبحث لکي يحقق البعد الثالث الايهامي في التکوينات ،فکانت الحضارات سواء في الفن القبطي او المصري القديم کانت سطحيه ،ولکن بعد ظهور الفن التشکيلي ذو الطابع الفردي ،کان اهتمام الفنان هدف رئيسي في محاکاه الطبيعة ومن اعم عناصر المحاکاة هو التعبير عن العمق الثالث الايهامي للأشکال.      

ثانياً: عناصر التکوين في التصميم الثلاثي الابعاد:

تستمد کافه العناصر التي نستخدمها في اي عمل فني من البيئة الطبيعية التي هي مصدر التکوين ، وان الطبيعة هي محراب الفن وهي منبع قواعد التکوين . وتعتبر دراسة التصميم احد العوامل الأساسية في العملية البائية لأي عمل فني سواء في مجال التصوير ،الرسم ، النحت ..الخ فمن خلال التصميم لابد ان نتفق علي وضع اسس وعناصر وقوانين لابد ان نتحرى الدقة قبل تنفيذها وکما يلي نعرض عناصر التصميم في التکوين ثلاثي الابعاد :ـ

1ـ النقطه Dot      2ـ الخط Line

3ـ المساحه Area      4ـ الشکل Shape

5ـ الکتله "الحجم " Mass      6ـ الفراغ Space

7ـ الملمس Texture     8ـ اللون color

ثالثاً: مفهوم عناصر التصميم الثلاثي الابعاد:

" تعني کل ما يمکن رؤيته في العمل الفني ، أو هو أصغر العناصر القابلة للتکرار والتبادل والتصفيف ، لتکون کلاً يحقق غرضا ويصعب عزلها ، و يمکن فصلها للدراسة والتعرف عليها وعلى القوة الکامنة بها ، وعلى ما يمکن أن تحققه في العمل الفني " ، وهو " عبارة عن مجموعة من العناصر تتآلف لتسهم في إظهار القيم الجمالية المميزة له " ([5])، ولکي نتعرف على أي عمل فني لابد من" إعادته إلى أجزائه المکونة له لنزيد من مقدار تذوقنا ، ونحن بهذه الطريقة لا نعني عزل أي عنصر من الموضوع أو التکوين لأنه جزءً منه " ([6]) ، " وتنطوي صناعة العمل الإبداعي على عدد من العمليات المعقدة والمتداخلة التي لشدة تداخلها تختلف في تحديد ترتيب حدوثها ودرجة تأثيرها وقوة حضورها " ([7])

" ولقد اختلف العلماء والفنانون والنقاد في تحديدها ، وإن اتفقوا على وجودها ، فهي في رأي البعض الخط والشکل والفراغ والضوء والظل - ومهما کانت هذه العناصر- فإن إدراک الفنان لها إدراکا جيدا يساعده في عملية التخطيط ويجعل عمله سهلا طيعا ، کما يساعده في تقييم تصميمه وتطوره وفي تقدير أعمال المصممين الآخرين وتذوقها " .

وهذه العناصر نجد أنها مترابطة لا يمکن تجزئتها ، و رغم ترابطها فهي تمتاز بخاصية التکيف فهي طيعة التشکيل ، وذات قدرات عالية على إعطاء المعاني المختلفة باختلاف وضعها داخل التصميم ، والأمثلة عديدة في کل الفنون ، فالنقطة منذ قديم الأزل تستخدم داخل التصميمات عبر العصور المختلفة ، ولکنها في کل تصميم تعطي تعبيرا مخالفا عما تعطيه ذات النقطة في تصميم أخر .

" وتعد عناصر التصميم هي مفردات لغة الشکل التي يستخدمها الفنان المصمموسميت بعناصر التصميم أو التشکيل نسبة إلى إمکانياتها المرنة في اتخاذ أية هيئة مرنة وقابليتها للاندماج والتآلف والتوحد بعضها مع بعض لتکون شکلا کليا للعمل الفني المصمَّم " .

" ومن هذه العناصر ما يمکن تجميعه لتکوين عناصر أخرى أکبر " ([8]) ، ونجد أن عناصر التصميم لم يتفق عليها وبشکل قطعي ، رغم الاتفاق على وجودها وأهميتها ، ولقد اختلفت الآراء حول عناصر التصميم فهناک رؤى للفنان سبنسر موزلي (Spencer Mosely)([9]) وهو يقسم عناصر التصميم إلى :-

  1. الشکل والأرضية .
  2. عناصر يمکن قياسها وهي اللون والمعتم والمضيء .
  3. عناصر مشتقة وهي النقطة وما ينشأ عنها من خطوط وأشکال وقيم سطحية " ([10]) .

 - کما نجد وسيَس وُنج (Wucius Wong) ([11]) يقسم عناصر التصميم إلى :-

  • ·    عناصر المفهوم Conceptual Elements

وهي النقطة - الخط - المساحة - الکتلة .

  • ·    العناصر البصرية Visual Elements

وهي الشکل - النسب - اللون - الملامس .

  • ·    عناصر الربط Relational Elements

وهي الإخراج - الفراغ - الطباعة .

  • ·    العناصر العملية Practical Elements

وهي الموضوع والمدلول والوظيفة .

  • ·    الإطار المرجعي The Formal Reference

وهو مساحة الصورة وبنيتها .

 ونلاحظ أن کلاً منهما قسم العناصر إلى فئات ، کما أن کلاً منهما اتفق أن النقطة والخط والمساحة والکتلة عناصر ذات طابع واحد ، کما أضاف إليهم موزلي الملامس ويتفق الباحث مع إضافة الملامس للعناصر المشتقة ، وسوف يتضح فيما يلي أن کلاً منهما أيضا اتفق على أن اللون يأتي بعيدا عن طبيعة العناصر المشتقة أو عناصر المفهوم ، ولقد أضاف إليها موزلي الظل والنور .

 وتقسيم کلٍ من موزلي ووُنج مختلف عن الآخر من حيث نوع التقسيم ، فيتجه موزليإلى تقسيم العناصر من حيث القدرة على قياس هذه العناصر ، وهذا يرجع إلى تقدم تکنولوجيا القياسات لها ،کما أنه لا يرى اختلافاً في بنية هذه العناصر .

 أما وُنج فيقسم العناصر من حيث طبيعتها ، وهذا أرجح ، حيث لا يمکن أن نساوي بين النقطة أو الخط واللون من حيث النوع ، فالنقطة يکون لها لون وهکذا الخط والکتلة والمساحة يکون لکل منهم لون ، ولکن لا يمکن أن نقول إن اللون له خط مثلا ، فکلٌ له طبيعة مختلفة ، وکذلک الظل والنور هو عنصر خارجي مستقل يختلف باختلاف حجم الضوء الساقط على تلک العناصر، ويقوم بتأکيدها ويبرزها.

 ومما سبق يمکننا القول بأن عناصر التصميم تنقسم إلى :

عناصر متسلسلة

وهي ما أطلق عليها موزلي عناصر مشتقة ، أي أنها تشتق من بعضها البعض وسماها ونج عناصر المفهوم .

وهي النقطة - الخط - المساحة - المعالجات الملمسية - الملامس - الکتلة

عناصر بصرية :

  • ·    عناصر داخلية وهي الألوان
  • ·    عناصر خارجية وهي الظلال والإضاءات

رابعاً: التکوينات المشتملة علي الحرکة الفعلية ثلاثية الابعاد

مفهوم الحرکة الفعلية في التکوين :ـ

منذ بداية القرن العشرين اتخذت الفنون جميعها وخاصه فن التصميم مفهوم الحرکة منطلقا منها الابداعات التصميمية وقد مر هذا المفهوم بتطورات عده نتيجة التطور التکنولوجي الذي اثر به في فن التصميم ثلاثي الابعاد مما حقق مظاهر تشکيليه متنوعه لمفهوم الحرکة وتطبيقاتها في الفن .

علم الحرکة "هو ذلک العلم الذي يبحث في حرکه الاجسام کما تحدثها القوي المؤثرة فيها ،والحرکة تتضمن علوم المسافة والزمن .فقياس المسافة بالوقت الذي يستغرقه جسم ما في تحرکه من جزء من الحيز الي جزء اخر[12].

اکدت النظريات علي ارتباط الکتلة والسرعة والزمن بالحرکة ،فالسرعة ترتبط بالحرکة والحرکة ترتبط بالکتلة والزمن هو البعد الرابع للأشياء ثلاثية الابعاد ،وتعتبر الصورة من اهم عناصر الحرکة حيث ان کل ما يظهر علي الشاشة له معني ،قد يکون هذا المعني مباشر او بطريقه غير مباشره [13].

الحرکة خاصيه من خواص الکون الذي نعيش فيه ، والمتأمل لنظام الکون يجد نفسه امام العديد من العلاقات الهندسية والتراکيب المتنوعة والمتسمة جميعها بالحرکة ،ولقد تناولت علم الجمال علاقه الفن بالطبيعة ،وتطرقت الي الکشف عن قوانين الطبيعة وما تخلفه من علاقات وتراکب ونظم للأشکال تکفل لحواسنا المتعة والقيم الجمالية[14].

والحرکة في المجال البصري هي اقوي مثيرات الانتباه فمهما کانت درجه الاستغراق الذهني التي يعيش فيها الفرد فمن المؤکد ان تستشيره اي حرکه يدرکها مهما کانت بساطتها ،والحرکة العشوائية المتعرجة لذبابه طائره في حجره ساکنه تثير اهتماما کبيرا للرائي قبيل ان تستقر ساکنه کقبعه سوداء علي مسطح[15].

لقد اصبح عنصر الحرکة بارز في اعمال فالفنانين المعاصرين تمشيا مع روح العصر بما فيه من متغيرات للتطبيقات التکنولوجيا والاکتشافات العلمية الحديثة والتي اصبحت مصدر ومنبه لإلهام الفنان الحرکي Kinetic Artist”" فقوانين الطبيعة وتأثيرها المستمر بالضوء والرياح والهواء والجاذبية کانت احدي المصادر التي الهمت الفنان الحرکي بجانب بعض الظاهر الشائعة مثل حرکه الماء والنقطة حتي مساحه المحيط وحرکه النار والدخان وغيرها من الحرکات المختلفة[16].

لقد انقسم علم الحرکة بدوره الي فرعين رئيسين يعرفان بدورهما وهما (الديناميکية ، الاستاتيکيه ):


1ـ تعريف الديناميکية والاستاتيکية :

علم الديناميکا هو العلم الذي يدرس الحرکة الفعلية وجميع انواعها وهي کلمه مشتقه من الکلمة اليونانية Dynamics”"وتعني القوه او الطاقة وهي فرع من علم الميکانيکا الذي يبحث في تأثير القوي علي الاجسام المتحرکه ويمکن تقسيم علم الديناميکا الي نوعين "الکينتکا" و"الکينماتيکا [17] .

 -الکينتيک( Kinetics) :

 وهي الفرع الذي يختص بالطرق التي تخلق وتعدل بها الحرکة بواسطه القوي المؤثرة التي تسبب التغير في حرکه الجسم .

وهذا المصطلح العلمي (الکينتيکا ) قد دخل مجال الفن التشکيلي واطلق عليه اتجاه الحرکة في الفن وهو ما يعرف بالفن الحرکي اي الحرکة الفعلية

-الکينماتيکا (Kinematics):

هي فرع الديناميکية المخفض لوصف الحرکة ودراسة خصائصها.

اي ان دراسة الخواص الهندسية العامة لحرکه الاجسام وتحديد مواضعها ومساراتها.

"ان العناصر الشکلية في المجال المرئي ديناميکية نتيجة ارتباط علاقه الانسان الديناميکية بالجاذبية الأرضية علي هذا المجال ،وعلي محتوياته فالعناصر الأفقية تدرک علي اساس انها تميل الي حاله استاتيکية ساکنه اما العناصر الرئيسية فتظهر متزنة مع تشبعها بشحنه ديناميکية فهي مثل الانسان يجب ان تظل محافظه علي اتزانها.

وقد عرف نيکولا روکس Nicholas Rouks مفهوم الحرکة الفعلية Kinetic Art في الفن الحديث بانها انتقال اجزاء الاعمال من نقطه الي اخري في زمن معين بواسطه القوي الصناعية مثل المحرکات والضوء الصناعي والقوي المغناطيسية والقوي الطبيعية المتمثل في تيارات الهواء وغيرها[18].

ويتضح ان يوجد علاقه بين الحرکة والمادة والمسافة والزمن والمادة هي الوسيط سواء کان من الطبيعة او استحداث الانسان کمواد صناعيه ،والمادة في انتقالها تقطع مسافه ما في وقت زمني معين

کما عرفت الديناميکية في الفن التشکيلي بانها الحرکة الإيقاعية ذات النظام المتغير والمستمر ،اي التغير في النظام الايقاعي لحرکه المفردات التشکيلية ،والايقاع يعني انظمه محدده داخل الاشکال من خلال القوه وهي من مسببات الحرکة المتغيرة الفعلية (الديناميکية).

الاستاتيکية : هو العلم الذي يبحث في دراسة اتزان الاجسام او سکونها تحت تأثير القوي [19].

اما اذا دخلت قوي مؤثره علي السکون او علي الحرکة المنتظمة نتج عنها تغير من الحرکة الاستاتيکية الى الحرکة الديناميکية [20].

وفي الحقيقة ان کلا من الديناميکية والاستاتيکيه هما لفظان استعارهم الفن من العلم للتعبير عن الحرکة او السکون في الفنون جميعها وکما يمکن القول بان علم الديناميکا يبحث عن انواع کثيره من الحرکة ذات البعدين ومنها ما يبحث عن الثلاثة ابعاد .

سرعه الحرکة الفعلية ثلاثية الابعاد:

يمکن القول بان سرعه الحرکة الفعلية التي نراها في العمل الفني المتحرک تعتمد اعتماد کلي ع العلاقة بين معدل السرعة التي تم التصوير بها وبين معدل سرعه العرض ،کل منهم محسوب بعدد الکادرات في الثانية وتنقسم الحرکة الي ثلاث انوع :

أ ـ الحرکة البطيئة :

تدعو الحرکة البطيئة إلى تباطؤ وتيرة الحياة. وتستخدم هذه الحرکة للتعبير عن الثبات والهدوء والصبر وقد تصل احيانا الي الکسل ،کما ترمز الحرکة البطيئة الي الثبات والثقة والعزم او التحقيق من الشيء او التأکد منه وتعطي الايحاء بان الاحداث تجري في حلم او خيال کما ان يمکن النظر اليها بکل تفاصيلها بدقه للوصول الي نتيجة مرضيه بدون اخطاء بعکس الحرکة السريعة .

ب ـ الحرکة المعتدلة :

وهي ترمز الي الاعتدال الذي يبعث عن الراحة والاطمئنان فهي تأخذ المظهر العادي المألوف من طبيعة الاشياء وعدم تطرفها وخروجها عن المألوف [21]. وتستخدم الحرکة المتوسطة کتقدير تقريبي للسرعة المدارية الفعلية لعمل حساب أولي لموقع الجسم في مداره ، کما ان نادرا ما يحدث بها اخطاء عکس الحرکات الأخرى.

ج ـ الحرکة السريعة :

تعرف بانها النشاط الذي يبلغ الحماس في اي عمل فني او من خلال الامور الحياتية وهي تدل علي الشده والعنف اي کل شيء خارج عن المألوف کما انها تعکس الاحساس بالأقدام او المرح او الفرار واذا زاد معدلها بزياده کبيره فإنها تؤدي للشعور بالذعر .

کما انها تستخدم لجعل الحدث يظهر بمظهر کوميدي من خلال جعل حرکات الاتساق تبدو مرتعشة ومثيره للضحک .

وبزياده سرعه الحرکة تزداد عدد الاخطاء ويصعب بسهوله تنفيذ هذه الاخطاء الا بالتاني فيها من البداية مع وضع قوانين توافق الحرکة لتجنب تلک الاخطاء التي تقع بها ولا تتحرک الأجسام دائمًا بسرعات منتظمة حسب درجات السرعة فالحرکة السريعة درجات.

الحرکة الفعلية ثلاثية الابعاد وعلاقه التغير في المسافة والزمن .

الحرکة الفعلية تتوافر بها اربعه عناصر لحدوثها (القوه ،المادة، المسافة، الزمن)فهمي تعني انتقال المادة نتيجة فعل قوه مؤثره عليها من جزء من الحيز الي جزء اخر ،وتقطه في هذا الانتقال مسافه ما في وقت معين ،وتعتبر غياب احد العناصر الأربعة سببا کافيا لعدم حدوث هذه الحرکة الفعلية [22].

هناک اهميه للفترة التي تستغرقها حر که عين المشاهد اثناء تأدية العمل الفني فهي تؤثر بشکل ما في عمليه ادراک المتلقي فمثلا عند الاقتراب من شخص او عنصر بسرعه کبيره سيختلف الانطباع الواصل الينا عند اقترابنا منه بسرعه بطيئة ،ولن تختلف الحرکتان في المظهر فقط ولکن تختلف في طريقه التقديم والاحساس بالزمن حيث اخذت الحرکتان نفس المساحة في مده زمنيه مختلفة ويمکن

تصنيف الحرکة بطريقه اخري الي

1ـ حرکه منتظمة

هي تلک الحرکة التي يقطع فيها الجسم مسافات متساوية في ازمنه متساوية اي ان معادل التغير في المسافة ثابت ويساوي صفر.

2ـ الحرکة المتغيرة .

هي تلک المسافات غير المتساوية في الأزمنة المتساوية وتنقسم الي حرکات متغيره (حرکه منتظمة التغير ـ حرکه منتظمة التغير سالبه ، حرکه غير منتظمة التغير موجبه ، حرکه غير منتظمة التغير سالبه)

 (2) مفهوم الحرکة التقديرية:

يقصد بها الاستجابات التي توحي بعامل الحرکة لعناصر معينه رغم ثباتها .ويوجد ايضا ما يسمي بالحرکة الذهنية في الفنون التشکيلية وهي موجوده في جميع نواحي الادراک وتعطي الايهام بالحرکة الديناميکية [23].

ويتوقف ذلک علي رؤيه الفنان للعناصر في العمل الفني ومدي امکانيه ربطه لتلک العناصر البصرية لتحقيق اکبر قدر من الاتساق بين الهيئات والاشکال والالوان في التصميم ثلاثي الابعاد .فقد استخدمت في الفنون التشکيلية کلمه "حرکي "استخداما مجازيا في الاعمال ثلاثية الابعاد التي تضمنت الحرکة التقديرية Movement Virtualويتم ذلک من خلال اختيار العناصر من الخطوط والمساحات ويتم تنظيمها بطرق معينه ومقصودة تتعلق بجوانب الادراک حيث توحي تلک الاشکال بالعمق وتعدد الابعاد .ويتم الاحساس بتلک الحرکة عن طريق الظل والنور "الفاتح ،القاتم" واثر سقوط الضوء عليها فيعمل علي ادراکها بالمقارنة بالخبرة السابقة لتلک الاشکال والاحجام الطبيعية وکذلک مظهرها ومن ثم يمکن تقدير الابعاد [24] .

يتحقق البعد الثالث الايهامي من خلال الايقاعات السريعة للأشکال والمدرکات البصرية في الفراغ بمقياس غير ثابت للنسب والابعاد والاحجام "التکبير والتصغير "ويترتب علي ذلک اعداد تصميمات تؤدي الي انشاء مسافات ايهاميه توحي بعمق معين علي سطح التصميم ذو الثلاث ابعاد وما يعرف باسم "الرسم المنظوري " ومثال لذلک لتوضيح البعد الثالث الايهامي وحرکه الاشکال التقديرية

الحرکة التقديرية Virtual Movement:

اجتهد الدارسون والباحثون للوصول الي تعريف مناسب لمفهوم الحرکة التقديرية اذ ان کلمه Virtual تعني الظاهر وهي کلمه لا تفيد المعني الفني المقصود ، فالحرکة التقديرية مصطلح يعني الخداع بالحرکة رغم استاتيکية الاشکال ذاتها عن طريق تنظيم الاشکال بطرق ذات وعي وفکر مستحدث وبعمليات الابصار وذلک بالإيحاء بالعمق او المسافة والظل والنور فتکون الاشکال ثابته والمدرک الفعلي متحرک [25] .

ويمکن القول بان الحرکة التقديرية حرکه ضمنيه تدرک من خلال النظام التي تؤلف به عناصر التصميم بطريقه تهيء لمن يراها الاحساس بالحرکة وتنبثق عن طريق تتابع العناصر رغم ثباتها الفعلي.

کما تعرف الحرکة التقديرية من الوجهة الثقافية بانها ظاهره لها وجود في التراث الفني للحضارات المختلفة کما اصبح لها اهميه نتيجة التأثر الحضاري بها ومن تقدم التکنولوجي الذي جعل الفنان يفکر بطريقه العالم في ان ينهج اسلوبا علميا في البحث فجعله ينطلق الي التجريد اکثر ، وبدراسته المنهجية للظواهر الطبيعية التي ادت الي الابداع فيها من تصميمات للخطوط والالوان والشفافيات علي الاسطح وتتضح الحرکة التقديرية في الاعمال الفنية التي تعتمد في انشائها علي توظيف انماط شکلية وفق نظم وتراکيب تخدع حاسة البصر مما يشعر المشاهد بحرکية العمل رغم ثباتها [26].

انواع الحرکة التقديرية :

قدم عز الدين اسماعيل [27].تصنيفا لکيفيات التي ظهرت بها الحرکة التقديرية في الفن التشکيلي من خلال الاتجاهات التالية :

  • ·  الاول ـ اتجاه تحقيق الحرکة التقديرية من خلال العناصر التمثيلية :ـ

وهو يعني بتضمين الحرکة في العمل الفني اعتمادا علي اشکال وعناصر تمثل الطبيعة وهذا النوع من الحرکة ذات المغذي والتأثير الدرامي فقد عبرت عنه کل اساليب البيئة المادية المحسوسة للأشياء مستندا لخبرته بحرکة العنا صر والموجودات الطبيعية ووعيه بطبائعها وکيفيه تحرکها.

 الثاني ـ اتجاه تحقيق الحرکة التقديرية اعتماد علي قانون الادراک :

هذا الادراک يعي الوعي بالخصائص البنائية للعناصر کالمحاور الرئيسية والخطوط الممتدة والمنحنية وغيرها من انواع الخطوط المختلفة وهذا الاتجاه يقوم بتوظيف عناصر فنيه مجرده لا تحاکي الطبيعة سواء کانت هندسيه او عضويه التکوين کما يعتمد هذا الاتجاه بالوعي بطرق وتنظيم العناصر وکيفية ائتلافها في التکوين، والاساليب التي يدرک بها الانسان العناصر الشکلية المحيطة به في الطبيعة وهي اساليب تتعلق بالإدراک البصري .

فنرى ان الايقاعات في الحرکة التقديرية دلالاته المتضمنة في العمل الفني التي توحي للمشاهد بالحرکة في اتجاه معين او اتجاهات مختلفة لان العين وتتحرک وتعتبر هذه الحالة ايحاءات من الادراک للهيئة والنظر الي الاشکال هو الذي يوحي للمشاهد بالحرکة نتيجة تنظيم النقلات والسکتات لتلک الاشکال لذا فان الايقاع يعبر عن الحرکة ويتحقق عن طريق التکرار باستخدام العناصر الفنية کالخط والشکل وملامس السطوح.

نتائج الدراسـة:

للتحقق من صحة فروض الدراسة قامت الباحثة بدراسة1 ـ مفهوم البعد الثـــــــــــــــــالث الايهامي2ـ عناصر التکوين في التصميم الثلاثي الابعاد 3 ـ مفهوم عناصر التصميم الثلاثي الابعاد: 4 ـ التکوينات المشتملة علي الحرکة الفعلية ثلاثية الابعاد وتوصلت الباحثة إلى النتائج التالية:

1 . ان البعد الثالث من المجالات التي لفتت انتباه العديد من الفنانين المحدثين والمعاصرين المصرين والاجانب ،حيث تحول تصميمات اللوحات من سطح تمثل عليه الاشياء الي حقيقه قائمه بذاتها ،ذلک لأنها لا تمثل حيزا ايهاميا فقط ،بل هي ذاتها حيز فعلي ذو ابعاد ثلاثة حقيقيه

2 . ان عناصر التصميم هي مفردات لغة الشکل التي يستخدمها الفنان المصمم وسميت بعناصر التصميم أو التشکيل نسبة إلى إمکانياتها المرنة في اتخاذ أية هيئة مرنة وقابليتها للاندماج والتآلف والتوحد بعضها مع بعض لتکون شکلا کليا للعمل الفني المصمم

3 . إن العناصر الشکلية في المجال المرئي ديناميکية نتيجة ارتباط علاقه الانسان الديناميکية بالجاذبية الأرضية علي هذا المجال ،وعلي محتوياته فالعناصر الأفقية تدرک علي اساس انها تميل الي حاله استاتيکية ساکنه اما العناصر الرئيسية فتظهر متزنة مع تشبعها بشحنه ديناميکية فهي مثل الانسان يجب ان تظل محافظه علي اتزانها

4 . ان الحرکة التقديرية توحي بعامل الحرکة لعناصر معينه رغم ثباتها.

5 . إن الايقاع يعبر عن الحرکة ويتحقق عن طريق التکرار باستخدام العناصر الفنية کالخط والشکل وملامس السطوح..

التوصيات المقترحة:

1 ـ ضرورة التأکيد على دور البعد الثالث الحقيقي مع البعد الثالث الايهامي في الاعمال الفنية في التصميم الزخرفي

2 ـ ضرورةالدعوة إلى مسايرة التطور العلمي والتعبير عن الروح الجديدة التي تمثل المقومات الحضارية لذلک العصر.

3 ـ ضرورة وجود مراکز تعليمية تختص بتدريب الفنانين على التقنيات المعاصرة.

4 ــ الترکيز على دور الإعلام المختص بکافة وسائله في نشر أحدث ما توصل إليه العلم من تقنيات تسهم في الفنون.

5 ـ ضرورة تفاعل الفنانين مع التکنولوجيا المعاصرة ومعطياتها.



[1]محمود عبد العاطى ."(توظيف البعد الثالث الحقيقي في التصوير الحديث")دراسة تجريبية ـدراسة دکتوره غير منشوره ،کليه التربيه الفنيه ، جامعه حلوان ، 1987م، ص6.

[2] - صبحي الشارونى "(فن النحت فى مصر القديمة وبلاد مابين النهرين ") الدراسه المصريه اللبنائيه ـ القاهره ،1993م، ص12

[3] طارق احمد البهي "(الإمکانات التشکيلة للأشکال ثنائية وثلاثية الأبعاد في الفن التجريبي کمصدرلاثراء التصميم "ماجستير ، کليه التربيه النوعيه ـ جامعه المنصوره 2012.

[4] (3) محمود عبد العاطي :"توظيف البعد الثالث الحقيقي في التصوير الحديث "، دراسه تجريبيه ، رساله دکتوراه ، کليه التربيه الفنيه ، جامعه حلوان ، 1987م ،ص 6 .

[5] - هشام رمضان علي " :الإفادة من الإمکانيات التشکيلية لبقايا اللدائن الصناعية المرئية في الثراء اللوحة الزخرفة " لطلاب کلية التربية النوعية ، رسالة ماجستير ، کلية التربية النوعية ، جامعة القاهرة ، سنة 1999 ، ص 63 .

[6] - سعيد سيد علي الوتيري : " القيم الجمالية عند شمال سيناء واستحداث وحدات تصلح لإنتاج کليم معاصر " رسالة دکتوراه ، کلية الفنون التطبيقية ، جامعة حلوان ، 1986 ،ص 68 .

[7] - فاروق يوسف : " أقنعة الفن " دار الفارس للنشر ، عمان ، الطبعة الأولى ، سنه 1996

 ، ص 15 .

[8] - عبد العزيز أحمد جوده ، محمد حافظ الخولي ، منظومة تدريس أسس التصميم ، مجلة دراسات وبحوث ، جامعة حلوان ، القاهرة ، المجلد الثامن ، العدد الثالث ، يوليو سنة 1996 ، ص 24 .

3 - Spencer Mosely and Others The Crafts design -ward swwarth publishing inc, Belmante California U .S .A .

[10]- فتح الباب عبد الحليم ، مرجع سبق ذکره ، ص 22 .

5 - Wucius Wong, Principles of Two - Dimensional Design, Van Nostrand Reinhold Company, New York, 1972, p7.

 

[12]جيمس مارک بولدين :"قاموس الفلسفه وعلم النفس ،رساله اليونسکو ، العدد28،وزاره الثقافه ،القاهره ،ص13.

[13]سلوي ابو العلا محمد :"اساسيات تصميم شخصيات الرسوم المتحرکه باساليب التقنيه الحديثه "،رساله دکتوراه غير منشوره ،کليه الفنون التطبيقيه ، جامعه حلوان ، 2000م، ص120.

[14]محمد ابراهيم محمد عامر :"الابعاد الفلسفيه والتشکيليه لتوظيف الحرکه الايهاميه والفعليه في فنون مابعد الحداثه "رساله دکتوراه ،کليه التربيه الفنيه ،جامعه حلوان ،2008م،ص20

[15]عبد الفتاح رياض :"التکوين في الفنون التشکيليه "دار نهضه مصر ، القاهره ،ص 297.

[16]نادر حمدي محمد حمدي :"فن الحرکه الفعليه والافاده منه في تدريس الفنون "رساله ماجستيرغير منشوره ،کليه التربيه الفنيه ،جامعه حلوان ،1976م، ص ف.

[17]علاء الدين حمدي :"الاستاتيکا وتطبيقاتها ،دار الراتب الجامعيه ، بيروت ، بدون تاريخ ،ص13.

[18]Nicholas Rouks ;Plastic for Kinetic Art ,London,1974,p.15

[19]ق.بوش :اساسيات الفيزياء ،ترجمه :سعيد الجنزوري وآخرون ،الدار الدوليه للنشر ، القاهره ،1998م،ص2.

[20]علاء الدين حمدي :"الاستاتيکية وتطبيقاتها ،مرجع سابق ،ص103

[21]سلوي ابو العلامحمد :"اساسيات تصميم شخصيات الرسوم المتحرکه بااساليب التقنيه الحديثه ،رساله دکتوراه غير منشوره ،کليه الفنون التطبيقيه ،جامعه حلوان،2000م، ص94.

[22]اسعد سعيد فرحات :"الحرکه الفعليه في النحت الحديث والافاده منها في تدريس التشکيل المجسم "،رساله ماجستير ،غير منشوره ،کليه التربيه الفنيه ،جامعه حلوان ص10.

[23]روبرت جيلام سکوت :"اسس التصميم "ترجمه عبد الباقي ابراهيم ومحمد يوسف ،دار النهضه مصر ،القاهره ،1980م،ص47.

[24]امال عبد العظيم :"مقارنات طباعه الاستنسل علي المنسوجات من خلال تحقيق البعد الثالث الايهامي لتحقيق قيم حرکيه ،رساله ماجستير ،کليه التربيه الفنيه ،جامعه حلوان ،1996م،ص11

[25]نادر حمدي محمد :"فن الحرکة الفعلية والإفادة منها في تدريس الفنون " ـ ماجستير ـ کليه التربية الفنية ، جامعه حلوان ،1991م،ص30.

[26]عبد الرحمن النشار :"التکرار في مختارات من التصوير الحديث والإفادة منها تربويا ـدکتوراه "ـ کليه التربية الفنية ـ جامعه حلوان ـ 1978مـ ـ ص225

[27]عز الدين اسماعيل :"الفن والانسان " ، دار القلم ، بيروت ، 1984م، ص249،248

مراجع البحث
1 ـ اسعد سعيد فرحات :"الحرکة الفعلية في النحت الحديث والإفادة منها في تدريس التشکيلالمجسم ، رساله ماجستير ،غير منشوره ، کليه التربية الفنية ، جامعه حلوان ـ مصر.
امال عبد العظيم : مقارنات طباعه الاستنسل علي المنسوجات من خلال تحقيق البعد الثالث الايهامي لتحقيق قيم حرکيه ،رساله ماجستير ، کليه التربية الفنية ،جامعه حلوان ،1996م.
3ـ جيمس مارک بولدين : قاموس الفلسفه وعلم النفس ، رساله اليونسکو ، العدد28، وزاره الثقافة،القاهرة .
4ـ روبرت جيلام سکوت :"اسس التصميم "ترجمه عبد الباقي ابراهيم ومحمد يوسف ،دار النهضه مصر، القاهره ،1980م .
5ـ زکريا إبراهيم: مشکلة الفن – القاهرة – مکتبة مصر – 1976.
6ـ سلوي ابو العلا محمد :"اساسيات تصميم شخصيات الرسوم المتحرکه باساليب التقنيه الحديثه،رساله دکتوراه غير منشوره ،کليه الفنون التطبيقية ، جامعه حلوان ، 2000م
7ـ سعيد سيد علي الوتيري : " القيم الجمالية عند شمال سيناء واستحداث وحدات تصلح لإنتاج کليم معاصر " رسالة دکتوراه ، کلية الفنون التطبيقية ، جامعة حلوان ، 1986 .
8ـ عبد الرحمن النشار :"التکرار في مختارات من التصوير الحديث والإفادة منها تربويا ـدکتوراهکليه التربية الفنية ـ جامعه حلوان ـ 1978مـ ـ
 عبد العزيز أحمد جوده ، محمد حافظ الخولي ، منظومة تدريس أسس التصميم ، مجلة دراسات وبحوث ، جامعة حلوان ، القاهرة ، المجلد الثامن ، العدد الثالث ، يوليو سنة 1996 .
10ـ عبد الفتاح رياض :"التکوين في الفنون التشکيليه "دار نهضه مصر ، القاهره .
 11ـ عز الدين اسماعيل :"الفن والانسان " ، دار القلم ، بيروت ، 1984م.
12ـ علاء الدين حمدي :"الاستاتيکا وتطبيقاتها ،دار الراتب الجامعيه ، بيروت ، بدون تاريخ .
13 ـ فاروق يوسف : " أقنعة الفن " دار الفارس للنشر ، عمان ، الطبعة الأولى ، سنه 1996
14 ـ ق. بوش :اساسيات الفيزياء ،ترجمه : سعيد الجنزوري وآخرون ،الدار الدولية للنشر، القاهرة 1998م
15ـ محمد ابراهيم محمد عامر :"الابعاد الفلسفية والتشکيلية لتوظيف الحرکة الايهامية والفعلية في فنونما بعد الحداثة "رساله دکتوراه ،کليه التربية الفنية ،جامعه حلوان ،2008م.
16 ـ نادر حمدي محمد :"فن الحرکة الفعلية والإفادة منها في تدريس الفنون " ـ ماجستير ـ کليه التربية الفنية ، جامعه حلوان ،1991م
 17 ـ هشام رمضان علي " :الإفادة من الإمکانيات التشکيلية لبقايا اللدائن الصناعية المرئية في اثراء اللوحه الزخرفية " لطلاب کلية التربية النوعية ، رسالة ماجستير ، کلية التربية النوعية ، جامعة القاهرة ، سنة 1999 .
18 - Diana Phillips Mahoney: Modeling With Feeling - Computer Graphics World - New York - 2000
19 - http://www.alriyadh.com/2009/03/12/img/129609.jpg
20 - Renaud Blanch & Jean Dominique:Non-Realistic Haptic Feedback For VirtualSculpture- Pen Gunbooks- London – 2004
21 -Tim Anderson: The Virtual Reality- Book Case - New York – 1994
22 - Spencer Mosely and Others The Crafts design -ward swwarth publishing inc, Belmante California U .S .A .1998
 23-Nicholas Rouks ;Plastic for Kinetic Art ,London,1974.
24 - Wucius Wong, Principles of Two - Dimensional Design, Van Nostrand Reinhold Company, New York, 1972