أسلوب ناظم الغزالي في أداء البناء اللحني للمقامات المتنوعة في غناء الفلکلور العراقي

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

مدرس بکلية التربية النوعية تربية موسيقية جامعة جنوب الوادي

المستخلص

الملخص
مقدمة البحث
تعتبر الموسيقي العراقية لها دورا ًحضاريا ًمهما ًمنذ أقدم العصور, حيث توصل الفنان العراقي الي موسوعة موسيقية مبتکرة أدت إلي التطور الموسيقي الشرقي بجميع جوانبه في الحضارة العراقية .
لذا تعددت مقامات الموسيقي العراقية و أصبحت ثوابت أساسية لدي مطربين الفن العراقي و تطورت عبر العصور .
فلکل فن من الفنون تراث قديم تستمد منه الأجيال الجديدة الأصالة والعراقة في الأداء، لذلک تميز التراث العربي بالتعدد في النغم ، لکي يتميز بمقومات و ملامح أساسية يجب المحافظة عليها.
ثم تحددت مشکلة البحث بأنه :
بالرغم من تواجد المؤلفات الغنائية العراقية القديمة لــ ناظم الغزالي ،إلا أنها لم تنل حظا وافرا من الدراسة بما يعمل على تحليل لبعض المقامات العراقية، وهذا ما دعا الباحثة للتفکير في هذه الدراسة للتوصل الي اسلوب صياغة اعمال ناظم الغزالي الغنائية.
ثم أهداف البحث : 
1) التوصل إلي المؤلفات الغنائية العراقية القديمة لــــــــ (ناظم الغزالي).
2) حصر بعض المؤلفات الغنائية العراقية القديمة التي تحتوي علي مسارات مقامية متنوعة لـــــ (ناظم الغزالي).
3) استنباط البناء اللحني للمقامات المستخدمة في العينة .
وتحددت أهمية البحث ثم أسئلة البحث وقد اتبع الباحث الإجراءات التالية :
أ) منهج البحث والذي اتبع المنهج الوصفي ( تحليل محتوى ) .
ب) عينة البحث .
ج) ثم أدوات البحث .
د) ثم حدود البحث . ثم مصطلحات البحث . ثم الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث وکان عددها ثلاث دراسات.
وانقسم البحث إلى جزئين :
أولاً : الإطار النظري : واشتمل على النقاط التالية :
·   نبذة تاريخية عن ناظم الغزالي.
·   الموسيقي العراقية.
·   نبذة مختصرة عن الغناء العربي في العراق.
ثانياً : الإطار التطبيقي : واشتمل على :
دراسة تحليلية لأسلوب صياغة بعض اعمال ناظم الغزالي الغنائية .
( ام العيون السود"مقام بياتي" – ميحانة "مقام أوشار" – قلبک صخر جلمود "مقام بستنکار"– قولي يا حلو"مقام لامي").
ثم اختتم البحث بالنتائج التي قامت بالرد على أسئلة البحث وتحقيق أهمية البحث ، ثم التوصيات والمراجع العربية ،ثم ملخص البحث .

الموضوعات الرئيسية


مقدمة البحث:

تعتبر الموسيقي العراقية لها دورا ًحضاريا ًمنذ أقدم العصور, حيث توصل الفنان العراقي إلي موسوعة موسيقية مبتکرة أدت إلي التطور الموسيقي الشرقي بجميع جوانبه في الحضارة العراقية .

لذا تعددت مقامات الموسيقي العراقية و أصبحت ثوابت أساسية لدي مطربين الفن العراقي و تطورت عبر العصور .

فلکل فن من الفنون تراث قديم تستمد منه الأجيال الجديدة الأصالة والعراقة في الأداء، لذلک تميز التراث العربي بالتعدد في النغم ، لکي يتميز بمقومات و ملامح أساسية يجب المحافظة عليها .(6 – 45)

تتعرض الباحثة إلي دراسة تحليلية لصياغة بعض أعمال ناظم الغزالي ، فقد نصل إلي نتائج تحليلية مقاميه من خلال تحليل بعض المؤلفات الغنائية العراقية القديمة لناظم الغزالي.

مشکلة البحث:

 بالرغم من تواجد المؤلفات الغنائية العراقية القديمة لــ ناظم الغزالي ،إلا أنها لم تنل حظا وافرا من الدراسة بما يعمل على تحليل بعض المقامات في الأغنية العراقية، وهذا ما دعا الباحثة للتفکير في الدراسة.

أهداف البحث : 

1- حصر بعض المؤلفات الغنائية العراقية القديمة التي تحتوي علي مسارات مقامية متنوعة لـــــ (ناظم الغزالي).

2- استنباط البناء اللحني للمقامات المستخدمة في العينة .

أهمية البحث:

بتحقيق أهداف البحث قد تساهم الباحثة في الاستفادة من تحليل بعض المؤلفات الغنائية العراقية القديمة لـــ (ناظم الغزالي)  و الاستفادة من المسارات المقامية في الصولفيج والغناء العربي

أسئلة البحث :

  • ما هي المؤلفات الغنائية العراقية لـــــ (ناظم الغزالي) التي احتوت علي مقامات مختلفة?
  • ما هو البناء اللحني لکل مقام من العينة المختارة للمؤلفات الغنائية لـ (ناظم الغزالي)؟

إجراءات البحث :

أ) منهج البحث:

يتبع هذا البحث المنهج الوصفي ( تحليل محتوى) وصف وتفسير الظاهرة المراد دراستها من خلال الرصد التکراري لظهور المادة المدروسة سواء کانت کلمة أو شخصية أو أسلوب عزفي أو مفردة أو وحدة قياس أو زمن.(7)

ب) عينة البحث:

  • ·  عينة منتقاة من المؤلفات الغنائية العراقية القديمة لـــ ناظم الغزالي المستخدمة: ( ام العيون السود"مقام بياتي" – ميحانة "مقام أوشار" – قلبک صخر جلمود "مقام بستنکار"– قولي يا حلو"مقام لامي").
  • ·  التحليل المقامي و البناء اللحني للعينة المنتقاه من البحث.

ج) أدوات البحث :

* المدونات الغنائية القديمة المستخدمة في العينة.

د) حدود البحث :

- حدود زمانية : تدوين المؤلفات الغنائية القديمة(ناظم الغزالي).

-حدود مکانية: دولة العراق .

مصطلحات البحث:

  • ·  أسلوب الأداء:هو طريقة عرض عمل معين بشکل يعکس فکر أو طريقة مصاحبة.
  • ·  المساحة اللحنية :هي الخط البياني الموصل بين الدرجات الصوتية المکونة للهيکل اللحني .(2 : 60)
  • ·  التحويل النغمي:هو الانتقال من مقام إلي آخر وذلک حسب متطلبات اللحن  بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
  • ·  صولو:لحن معد لکي  يؤديه مغني أو عازف بشکل منفرد.(8 : 35)
  • ·  اللازمة الموسيقية:لحن آلي يتخلل الجمل الغنائية دون التحويل إلى مقام آخر (11 :صــ38) .
  • · البناء اللحني : هو أحد العناصر الأساسية في الموسيقي ،وهو منظم علي شکل أجناس و نغمات لحنية متتابعة،و ذلک للإحساس بمقام الأغنية المسموعة والمدونة .(5 :صــ81)

الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث .

-  دراسة قدمها نسيم جلال 2005م :تحت عنوان :"البناء اللحني و الإيقاعي للأغنية الفلکلورية القبائلية في الجزائر .(12 : 28) .

هدفت تلک الدراسة الي:

-تحليل "البناء اللحني للأغنية الفلکلورية القبائلية في الجزائر من خلال المسارات اللحنية المقامية للفلکلور الغنائي الجزائري.

ومن نتائجها :

-التوصل إلي تحليل أسلوب صياغة الأغنية الفلکلورية وذلک بتحليل المقامات و الإيقاعات المستخدمة في العينة المختارة لدي الباحث.

وتتفق تلک الدراسة في استخدام أسلوب صياغة البناء اللحني المقامي في الأغنية العراقية القديمة عند ناظم الغزالي و تختلف في استخدام العينة المختارة مع البحث الحالي حيث تستخدم الباحثة التحليل بشکل عام للعمل.

دراسة قدمها" ناصر نافذ محمد2016م"تحت عنوان "الاستفادة من أسلوب أداء وديع الصافي للموال في تنمية مهارات دارسي الغناء العربي (13: 31).

هدفت تلک الدراسة إلي:

-تحليل الإستفادة من أسلوب وديع الصافي في غناء الموال، کما أنه وضح الفرق فيما بين الموال المقيد و غير المقيد.

ومن نتائجها :

التوصل إلي تحليل التکنيک المقامي بهدف الاستفادة منه في دراسة الغناء العربي .

ومن نتائجها :

-التوصل إلي تحقيق أهداف البحث وتحليل التکنيک المقامي لأعمال وديع الصافي .

و تتفق هذه الدراسة مع البحث الحالي من خلال استخدام أسلوب صياغة و تحليل البناء اللحني والمقامي الغنائي لـــ ناظم الغزالي وتختلف من حيث اختيار العينة للبحث الحالي حيث تستخدم الباحثة التحليل بشکل عام للعينة.

دراسة قدمها احمد عبد اللطيف محمد غريب 2001م  تحت عنوان"أسلوب أداء محمد عمران في الابتهالات الدينية "(1).

هدفت تلک الدراسة إلي:

-تحليل "البناء اللحني للإبتهالات الدينية من خلال المسارات اللحنية المقامية .

ومن نتائجها :

التوصل إلي دراسة تحليلية للمسارات المقامية في الابتهالات الدينيةمن خلال الأداء التکنيکي بهدف الاستفادة منه في دراسة الغناء العربي .

و تتفق هذه الدراسة مع البحث الحالي من خلال استخدام أسلوب صياغة وتحليل البناء اللحني والمقامي الغنائي لـــ ناظم الغزالي وتختلف من حيث اختيار العينة للبحث الحالي حيث تستخدم الباحثة التحليل بشکل عام للعينة.

ينقسم البحث إلي جزئين :

أولا ً : الإطار النظري و يشتمل علي :

1)   نبذة تاريخية عن ناظم الغزالي.

2)   الموسيقي العراقية.

3)   نبذة مختصرة عن الغناء العربي في العراق.

ثانياً :الإطار التطبيقي : ويشتمل على :

-دراسة تحليلية لأسلوب صياغة بعض أعمال ناظم الغزالي الغنائية .

أولا ً الإطار النظري:

1)   ناظم الغزالي :

ولد محمد ناظم الغزالي عام 1921 في العراق ، التحق بمعهد الفنون الجميلة قسم مسرح ، وتبناه الفنان العراقي حقي الشبلي ، حيث أتقن غناء المقام العراقي ، و کان يستمع إلي أم کلثوم – محمد عبد الوهاب – فريد الأطرش ، ومن ذلک تأثر بالمطربين في الغناء وحفظ الأعمال الغنائية ومنها اکتشف موهبته الصوتية ، و اشترک في مسرحية مجنون ليلي لأحمد شوقي عام 1942 بتلحين أغنية  (هلا هلا) التي دخل بها إلي الإذاعة ،من خلال انضمامه إلي الموسيقار الشيخ علي الدرويش وسافر بعد ذلک إلي فلسطين و بدأ في الغناء ولاقي نجاحا ً کبيرا ً ،إلي أن عاد إلي العراق واشتهر بغنائه للمقام العراقي وإتقانه للأداء بالقصائد و الموشحات العراقية .

انشأ أول استديو لتسجيل الأغنية العراقية عام 1952 م، و توفي عام 1963م.(5: صــ50 :55)

الموسيقي العراقية

إن التراث الغنائي والموسيقي في العراق نشأ وتطور منذ نشوء حضارة وادي الرافدين وتطورها ، لذلک فقد تنوعت فنونه الغنائية والموسيقية وطرق أدائها ، ويرجع هذا إلى التفاوت في طبيعة المناطق الجغرافية ، التي تؤثر في نمط معيشة السکان وحياتهم من قرويين أو بدو أو سکان مدن ، فضلاً عن الاختلافات الثقافية والقومية ، فإلى جانب العرب توجد أقوام أخرى کالأکراد و الترکمان ، والتعدد في الديانات والمذاهب والطوائف ، لذلک نرى تنوعاً في النص واللحن والإيقاع(4 :57).

والقوالب الغنائية المختلفة. فمن ناحية التوزيع القومي لسکان العراق نجد الاختلافات في الغناء أکثر وضوحا منها في الآلات الموسيقية وذلک بحسب اللهجات القومية ،و يظهر ذلک أيضا ًفي الآلات الموسيقي مثل الکاسور – الجوزة – الخشابة إضافة إلي ألآلات التخت الشرقي مثل "العود – القانون – الکمان – الناي" ".(9)

الغناء العربي في العراق :

نوع من الغناء يعبر عن حياة العراق وتاريخه وحضارته وثقافته على مدى آلاف السنين، ويتکون من خمسة عناصر أساسية يعتمد عليها کل مقام على حدة في بنائه اللحني والموسيقي، وهي:

- التحرير: المفردة بالبداية أو الاستهلال لغناء أحد المقامات، ويأتي هذا الاستهلال غالبا بکلمات وألفاظ خارجة عن النص الشعري المغنى، مثل أمان.. أمان، أو ويلاه.. ويلاه.

- القطع والأوصال:التنوع السلمي، أي التحولات السلمية أو الأجناس الموسيقية ضمن علاقات لحنية متماسکة، والعودة دائما إلى سلم المقام المغنى، وهذه التحولات أو القطع ذات أشکال ثابتة ومحددة في مساراتها اللحنية.

- الجلسة: النزول إلى الدرجات الموسيقية المنخفضة بأسلوب القرار، ولکن بمسار لحني محدد ذي شکل معين .

- الميانة :ويأتي غناؤها بطبقة صوتية عالية بعد الجلسة مباشرة، وهي ذات شکل ومسار لحنى معين، على أن هذه الجوابات أو هذه الميانات ليس من الضروري جدا أن تسبقها جلسة، فقد تأتي صيحات غنائية عالية لها مقومات الميانة دون حاجة إلي أن تسبقها جلسة.

 - التسليم: وهو نهاية المقام، ويأتي غالبا بألفاظ أو کلمات غنائية خارج النص الشعري، شأنه في ذلک شأن ما يحدث في العنصر الأول "التحرير (3 :ص25:26)

ثانياً: الإطار التطبيقي:

ويشتمل على :

-دراسة تحليلية لأسلوب صياغة بعض أعمال ناظم الغزالي الغنائية .

 

النموذج الأول

 

شکل رقم (1)

*التحليل المقامي:

- العمل في مقام بياتي علي درجة الدوکاه،حيث بدأت المقدمة الموسيقية مستعرضاً مقام بياتي کاملا ً بجنسيه الأصل بياتي علي الدوکاه و جنس الفرع نهاوند علي النوا ، ثم انتقل إلي تتابع لحني هبوطا ً من م 5 إلي م 7 ، من خلال عنصر أداء القطع و الأوصال وهوالتنوع السلمي، والعودة دائما إلى أساس المقام تمهيداً للغناء، وهذه التحولات أو القطع ذات أشکال ثابتة ومحددة في مساراتها اللحنية، مع لمس لطابع جنس راست علي درجة النوي في المقدمة الموسيقية.

 

شکل رقم (1- أ)

يلاحظ لحن للمقدمة الموسيقية و لحن المذهب نفس لحن الکوبليه لذا فهي طقطوقة من المرحلة الأولي، في إيقاع جورجينة  .

 

*أسلوب أداء ناظم الغزالي :

- بدأ ناظم الغزالي بالغناء في جنس الأصل من مقام بياتي وذلک لأداء اللحن بدرجات الصوت الطبيعية ، من خلال غناء عنصر أداء القطع و الأوصال وهوالتنوع السلمي.

- الأداء باللهجة العامية العراقية مع مناسبة تقطيع الکلمات علي وحدات ايقاع جورجينة.

*البناء اللحني :

شکل رقم (1 – ب)

الهدف من غناء البناء اللحني:

1.   التأکيد علي مقام بياتي بجنسيه الأصل و الفرع .

2.   غناء عناصر الأداء للمقام العراقي  أداء القطع والأوصال وهو التنوع السلمي– الميانه وهي الصعود في منطقة جوابات المقام .

3.   التدريب المتقن علي الغناء في منطقة الجوابات من خلال التتابع السلمي .

4.   تکرار غناء البناء اللحني وذلک لتسهيل غناء الأغنية الفلکلورية (أم العيون السود)

تعليق الباحثة:

بعد غناء البناء اللحني يمکن غناء العمل بسهوله وغناء المسافات اللحنية المدونة في العينه.

النموذج الثاني :

شکل رقم (2)

التحليل المقامي :

بدأت المقدمة الموسيقية م 1 : م 5 جنس الفرع لمقام أوشار نهاوند علي درجة النوا ،ثم انتقل إلي م 7 : م 14 في مقام سوزدلار بجنسيه الأصل راست علي الراست و الفرع نهاوند النوا  و هو جنس مشترک مع جنس الفرع لمقام أوشار، م 15 : م 57 استعرض الملحن طبعسيکاه صعودا لجنس الفرع نهاوند النوا ،واستخدم الملحن أحد عناصر تلحين المقام العراقي وهو ( التحرير انتقالا ً إلي الجلسة و ذلک من بداية المذهب في جنس الأصل لمقام أوشار مع المحافظة علي طابع المقام و انتهي بغناء التسليم في جنس الأصل من المقام) ، يلاحظ لحن للمقدمة الموسيقية و لحن المذهب نفس لحن الکوبليه لذا فهي طقطوقة من المرحلة الأولي ،إيقاع

*ملحوظة : مقام أوشار من عائلة مقام السيکاه وهو يسمي في مصر بمقام "الشعار"، في العراق "أوشار" وهو جمع لکمة " وشر" بمعنى نظر .. وتتضح الکلمة لمعنى المقام .

" أنظار"، وهو يغنى من الشعر العربي والموسيقى بدون إيقاعويعتبر من أروع المقامات حيث يحتاج إلى قدرة صوتية لأدائه .(13 :65)

*أسلوب أداء ناظم الغزالي :

- بدأ الغناء في المنطقة الوسطي للمقام دون الصعود لمنطقة الجوابات ، مع المحافظة علي طابع المقام ،بدأ بـــ التحرير انتقالا ً إلي الجلسة و ذلک من بداية المذهب و انتهي بالتسليم في جنس الأصل من المقام)

-  الأداء باللهجة العامية العراقية مع مناسبة تقطيع الکلمات علي وحدات ايقاع جورجينة.

البناء اللحني :

 

شکل رقم (2 – ب)

الهدف من غناء البناء اللحني :

-      التأکيد علي غناء مقام الأوشار بجنسيه الأصل طبع سيکاه و جنس الفرع نهاوند علي درجة النوا .

 

شکل رقم (2 – ج)

-      غناء الدرجة الثالة صعودا ً و هبوطا.

-      بداية الغناء بعنصر غناء المقام العراقي (التحرير) نهاية بعنصر (التسليم).

-      غناء البناء اللحني عدة مرات حتي يتم اتقان المقام بصورة جيدة .

-      الإلتزام بالسرعة المدونة بإستخدام جهاز ضبط السرعة .

تعليق الباحثة :

بعد غناء المقام عدة مرات و تکرار البناء اللحني يمکن التمييز بينه و بين المقامات الأخري عند الإستماع .

النموذج الثالث

 

شکل رقم (3)

التحليل المقامي :

بدأ المقدمة الموسيقية م1 : م 8 جنس صبا علي النوا حيث أنه بدأ الأغنية في جنس الفرع من مقام بستنکار في تتابع سلمي صعودا باستخدام مسافة الدرجة الثانية في م 3 و تکرار م 1هي نفسها م 4،م 9 : م 12  طبع سيکاه و ذلک بالتأکيد علي أساس مقام بستنکار .

م 13 :م17 استعرض طبع مقام بستنکار و رکوز تام علي درجة السيکاه .

بداية الغناء بعنصر غناء المقام العراقي (القطع و الأوصال) نهاية بعنصر (التسليم) ، و الأغنية من ايقاع  ، "ملحوظة: معني کلمة "جُلمود" الصلب القاسي.(10)

* أسلوب أداء ناظم الغزالي :

- بدأ الغناء في جنس الفرع من مقام بستنکار في منطقة جوابات المقام هبوطا ً في تتابع سلمي مناسب مع النبرات الإيقاعية ،من خلال التقطيع العروضي المناسب لمخارج الحروف.

- بداية الغناء بعنصر غناء المقام العراقي (القطع و الأوصال) نهاية بعنصر (التسليم).

- أسلوب الغناء باللهجة العامية العراقية ،وهو اللون الغنائي السائد في إلعراق.

البناء اللحني للعمل :

 

شکل رقم (3 – أ)

الهدف من غناء البناء اللحني :

-    التأکيد علي غناء مقام البستنکار بجنسيه الأصل طبع سيکاه و جنس الفرع صبا علي درجة النوا .

 

شکل رقم (3 – ب)

-    غناء الدرجة الرابعة صعودا ً و هبوطا ،بجانب التدريب علي التتابع السلمي هبوطا ً .

-    بداية الغناء بعنصر غناء المقام العراقي (القطع و الأوصال) نهاية بعنصر (التسليم).

-    الإلتزام بالسرعة المدونة بإستخدام جهاز ضبط السرعة .

تعليق الباحثة :

بعد غناء المقام عدة مرات و تکرار غناء البناء اللحني لکي يمکن التمييز بينه و بين المقامات الأخري عند الإستماع .

 

النموذج الرابع

 

شکل رقم (4)

التحليل المقامي :

بدأ المقدمة الموسيقية م 1: م 6 طبع مقام لامي بجنسيه الأصل کرد الدوکاه حيث أنه بدأ الغناء بجنس الفرع کرد علي النوا ، والمذهب نفس لحن المقدمة الموسيقية ، واستخدم لحن المقدمة الموسيقية کلازمة موسيقية بين کل کوبليه، و العمل طقطوقة من المرحلة الأولي لحن المقدمة نفس لحن المذهب و الکوبليه .ايقاع جورجينا

-    بداية الغناء بعنصر غناء المقام العراقي (القطع و الأوصال) نهاية بعنصر (التسليم).

*أسلوب أداء ناظم الغزالي :

-    بدأ الغناء في جنس الفرع من مقام لامي ،حيث أنه المقام السائد في العراق ، بداية الغناء بعنصر غناء المقام العراقي (القطع و الأوصال) نهاية بعنصر (التسليم).

-الغناء باللهجة العامية العراقية ،و يلاحظ نطق حرف (ق) إلي حرف (ک) وأداء البناء اللحني المناسب للتقطيع العروضي لإيقاع جورجينة.

 

البناء اللحني للعمل :

 

شکل رقم (4 – أ)

الهدف من غناء البناء اللحني :

-    التأکيد علي غناء مقام لامي هبوطا ًبجنسيه الأصل کرد الدوکاه و جنس الفرع کرد علي درجة النوا .

 

شکل رقم (4 – ب)

-    غناء الدرجة الرابعة صعودا ً والدرجة الثالثة صعودا ً و هبوطا ً تأکيدا ً علي غناء جنس الفرع، بجانب التدريب علي التتابع السلمي هبوطا ً .

-    بداية الغناء بعنصر غناء المقام العراقي (القطع و الأوصال) نهاية بعنصر (التسليم).

التدريب

-    الإلتزام بالسرعة المدونة بإستخدام جهاز ضبط السرعة .

تعليق الباحثة :

بعد غناء المقام عدة مرات و تکرار غناء البناء اللحني يمکن التمييز بينه و بين المقامات الأخري عند الإستماع .

نتائج البحث وتفسيرها :

  • ·                    أولا ً: الإجابة علي أسئلة البحث :

السؤال الأول: ما هي المؤلفات الغنائية العراقية لـــــ (ناظم الغزالي) التي احتوت علي مقامات مختلفة?

"الإجابة" من خلال دراسة الباحثة لبعض الأغاني العراقية لـــــ (ناظم الغزالي) ، قد قامت بالتحليل المقامي للمقامات المختارة في العينة .

السؤالالثاني: ما هو البناء اللحني لکل مقام من العينة المختارة للمؤلفات الغنائية لـ (ناظم الغزالي)؟

"الإجابة" أشارت الباحثة من خلال البناء اللحني لکل مقام، کما هو موضح في الإطار التطبيقي.

  • ·                    ثانيا ً: نتائج البحث و تفسيرها:

1. 1.حافظت الباحثة في صياغة البناء اللحني علي الترکيبة النغمية للعمل ، من خلال التنوع والبساطة في الغناء المناسب مع العمل ،کما حافظت علي الترکيبة الإيقاعية للعمل .

2. الإلتزام بالسرعات المقررة بغناء البناء اللحني للعمل وغناء الأعمال من العينة المختارة ، لکي يؤدي إلي إتقان الغناء المقامي للعمل و أداء الإيقاع أثناء الغناء .

3.   3.المحافظة علي طابع المقام أثناء غناء البناء اللحني ، کما أنه يمکن غناء العمل من خلال التتابعات السلمية صعودا ً و هبوطا ً .

4.   4.أداء البناء اللحني ببطء بداية الغناء حتي يتسني للمؤدي الترکيز في المقام المدون.

5.   5.شرح أسلوب أداء ناظم الغزالي الغنائي.

توصيات البحث:

1.    الاهتمام بتدوين البناء اللحني لکل عمل في الأغنية العراقية ، وذلک للتأکيد علي اختلاف البناء المقامي للعمل و الطابع الغنائي لکل مقام .

2.    إعادة کتابة بناء لحني بطريقة مبتکرة لکل عمل وذلک للتدريب علي المقامات النادر استخدامها ، وأيضا الإيقاعات النادرة في الاستخدام .

3.    الالتزام بغناء کل ما هو مدون في النوت الموسيقية العراقية وذلک لتنوعها المقامي والإيقاعي.

4.    الاهتمام باستخدام عناصر البناء اللحني أثناء الغناء (التحرير - القطع والأوصالالجلسةالميانة-التسليم)

قائمة المراجع :
1. احمدعبداللطيفمحمد:"اسلوباداءمحمدعمرانفيالابتهالاتالدينية "رسالةماجستير غير منشورة ، کلية التربية الموسيقية، جامعة حلوان ، سنة2001م  .
2.      أحمدبيومي: القاموسالموسيقي،وزارةالثقافة،المرکزالثقافيالقومي،دارالأوبراالمصريةالعامةللکتاب،سنة 1996م.
3.     حسين إسماعيل الأعظمي: غناء المقام العراقي بأصوات النساء، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت،الطبعة الأولى، 2005
4.     شهرزاد قاسم حسن: دراسات في الموسيقى العربية (الموسيقى العراقية) ، ط1، المؤسسة العربية للدراسات والنشر ، دار نعمة للطباعة ، بغداد ، 1981م
5.     طارق حسون فريد ،التراث الموسيقي العربي  و الموروث الموسيقي العراقي ، مديرية دار الکتب للطباعة والنشر ، بغداد ، سنة 2001
6.     عبدالفتاححلمي :أنغاممنالتراثالعراقي ، المرکزالعام لنقابة الفنانين،العراق،1984م.
7.     علىماهرخطاب:مناهجالبحثفيالتربيةوعلمالنفس، طبعة تجريبية،القاهرة،سنة1998م .
8.     منير بعلبکي :قاموس المورد ،ط11،دار العلم للملايين،بيروت،سنة1977 م.
9. مهيمنابراهيم: تاريخالموسيقىوعلاقتهابالبيئة ، محاضرة موسيقية تم إلقائها في قاعة قسم الفنون في دائرة الثقافة وفنون الشباب التابعة لوزارة الشباب والرياضة – في ندوة موسيقية ، ضمن نشاطات اقامة ورشة تثقيفية للفنون الموسيقية بالتعاون مع قسم الفنون الموسيقية /کلية الفنون الجميلة/جامعة بغداد للقاء بمسؤولي دوائر الثقافة والفنون ومنتسبيها في مديريات محافظات القطر ، بتاريخ 21/6/2009م.
10.  مرتضى الزبيدي: تَاج العَرُوس من جَوَاهِر القَامُوس معجم عربي، القاهرة، مکتبة الوراق، دار الکتب ،سنة 1984م.
11.     ناهد أحمد حافظ : قواعد التأليف والتحليل الموسيقى العربي ،کلية التربية الموسيقية،جامعة حلوان،سنة 1986.
12. نسيم جلال :"البناء اللحني و الإيقاعي للأغنية الفلکلورية القبائلية في الجزائر رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية النوعية –جامعة القاهرة ،سنة2005م.
13. ناصرنافذمحمد "تحت عنوان "الاستفادةمنأسلوبأداءوديعالصافىللموالفىتنميةمهاراتدارسىالغناءالعربى" ، القاهرة ، المعهد العالي للموسيقي العربية، أکاديمية الفنون ،سنة 2016م
14.      المقام العراقي :الحاج هاشم الرجب– العراق ، مکتبة المثنى سنة1983 م.