أثر استخدام الوحدات الزخرفية المستوحاة من الفنون الحديثة والمعاصرة کمکملات زينة لملابس الأطفال

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

باحث

الموضوعات الرئيسية


المقدمة:

مع بداية القرن الحالي أحدثت الثورة العلمية والتکنولوجية الحديثة اکتـشافات وإنجـازات وتغيرات جوهرية في شتى مجالات الحياة المعاصرة والتي غيرت کلالقواعد الکلاسيکية في تاريخ الفنون، من خلال زخم الأساليب الفکرية والفلسفية والصياغات الشکليةوابتکار التصميمات المستحدثة، والتي أثرت بدورها في تغيير کثير من المفاهيم الفکرية والعلمية والفنية، مما أدى إلى تکوين اتجاهات ترتبط في تطورها بحرکة الفن الحديث الأمر الذي حمل معه أسس جمالية جديدة يتسم فيها العمل الفني بالتنوعوالإبداع.

فکان لزاماً على مصمم الأزياء أن يتخطى حدود المفاهيم التقليدية للتصميم، حيث أخذت الاتجاهات التقليدية تتوارى وتحل محلها الاتجاهات المعاصرة. والتي سعى المصممون من خلالها إلى محاولة خلق مفهوم جديد للتصميم يختلف في مضمونه وثقافته عن الشکل الکلاسيکي التقليدي المتوارث.

وتتضمن مشکلة البحث في أننا نعيش في عصر التقدم في کل المجالات بصفة عامة ، وفي مجال التصميم الزخرفي لملابس الأطفال بصفة خاصة ، فالمصمم يجب ان يکون على وعي بمطالب العصر وإضافة رؤية جديدة تتناسب مع العصر الحالي فيهدف البحث إلى إلقاء الضوء على تطوير التصميم الزخرفي لملابس الأطفال وتلبية احتياجات الحاضر لإنتاج تصميمات زخرفية تحقق المنافسة العالمية برؤية جديدة معاصرة تناسب وتواکب العصر والتنمية .

مشکلة البحث :

من خلال ملاحظة الواقع الفعلي لمجال زخرفة ملابس الأطفال بشکل عام نجد أنه مازال يحتاج إلى الکثير من الدراسات والبحوث لإثرائه بالتصميمات الزخرفية التي تنتمي للعديد من المصادر الفنية ، والتي تبنى على أسس علمية صحيحة بالنظر للاتجاهات الفنية نظرة جديدة.

ولهذا يتجه البحث إلى ضرورة إعادة صياغة الثقافة التقليدية وخاصة الموروث التقليدي والممثل في أزياء الأطفال ومحاولة إظهار القيم الجمالية لها من خلال الاتجاهات الفنية المعاصرة التي تمثل مصدرا خصبا لمصمم الأزياء وخاصة في التصميم الزخرفي ، وتتلخص مشکلة البحث في السؤال الرئيسي التالي :

کيف يمکن الإفادة من الاتجاهات الفنية الحديثة کمنبع تصميمي لإثراء تصميمات مکملات الزينةملابس الأطفال ؟

ويمکن أن يتفرع من التساؤل الرئيسي الأسئلة التالية :

1.  ما مدى الاستفادة من القيم الجمالية والفنية لأعمال بعض رواد الفن الحديث في التصميمات الموظفة لمکملات الزينة لملابس الأطفال ؟

2.  ما إمکانية إضافة أسلوب التطريز بالنسيج المضاف لعملية تصميم مکملات الزينة  لملابس ؟

أهداف البحث :

يهدف البحث إلى :

1.  إلقاء الضوء على الاتجاهات الفنية الحديثة والمعاصرة کمدخل لتصميم مکملات الزينة لملابس الأطفال .

2.  توضيح القيم الجمالية والفنية لبعض الأعمال الفنية لرواد الفن الحديث .

3.  التنبؤ بما يمکن للوصف والتحليل للأساليب الفنية الحديثة ، وما يمکن أن تضيفه هذه الأساليب کمصدر ومنبع تصميمي لمکملات الزينة لملابس الأطفال .

أهمية البحث :

1.  يسهم البحث في استحداث منابع فنية وتصميمية من خلال الاتجاهات الفنية الحديثة .

2.  تناول الأعمال الفنية بالاتجاهات الحديثة کأساليب وأنماط التصميم وإمکانية الاستلهام منها في تصميم مکملات الزينة لملابس الطفل .

3.  يسهم البحث في تنمية القدرة على استحداث تصميمات معاصرة لمکملات الزينة لمکملات الزينة لملابس الأطفال من أعمال رواد الفن الحديث  .

فروض البحث :

تفترض الباحثة الفروض التالية :

1.  الإفادة من الاتجاهات الفنية الحديثة  کمنبع تصميمي لإثراء تصميماتمکملات الزينة ملابس الأطفال

2.  الاستفادة من القيم الجمالية والفنية لأعمال بعض رواد الفن الحديث في التصميمات الموظفة لمکملات الزينة لملابس الأطفال  .

3.  إمکانية إضافة أسلوب التطريز بالنسيج المضاف لعملية تصميم مکملات الزينة  لملابس .

 

حدود البحث :

يتم البحث من خلال المحددات التالية :

1.   يقتصر البحث على تصميم مکملات الزينة لملابس الأطفال .

2.   البحث محدود بوصف وتفسير أهم الاتجاهات الفنية من خلال التعرض لأعمال أهم الفنانين.

3.   التصميم باستخدام أسلوب التطريز بالنسيج المضاف على المنسوج للاستفادة بإمکانية الوسيط المادي (المنسوج ) وما يتيحه من إمکانية لا تتوفر على وسائط أخرى .

منهج البحث :

يتم البحث باستخدام المنهج الوصفي والتحليلي لدراسة النقاط التالية :

1.    منهج وصفى تفسيري للأعمال الفنية للمنعطفات الأساسية في الاتجاهات الفنية، وبعض من فنانيها الأجانب والمصريين .

2.    المنهج التجريبي في تصميم مجموعة من ملابس الأطفال باستخدام التقنيات المتوافرة لأسلوب التطريز بالنسيج المضاف .

مصطلحات البحث :

الوحدات الزخرفية :

کل عمل زخرفي يتکون من وحدات أساسية متداخلة  ومتناصفة ومتوازنة عن طريق التکرار والتشعّب والتناظر والتماثل والتعاقب[1]

الاتجاهات الفنية المعاصرة :

شاع المصطلح ليميز فنون القرن العشرين عن سائر الفنون والحضارات السابقة ، إذ يمکن القول أنها تلک الاتجاهات التي بدأت بالانطباعية مرورا بالوحشية وظهور التعبيرية فالتکعيبية ، وانتهاءً بالتجريدية بشتى اتجاهاتها ومذاهبها .

الفن الحديث :

هو مصطلح عام استخدم للدلالة على الإنتاج الفني منذ أواخر القرن التاسع عشر وحتى سبعينيات القرن العشرين .

من المتعارف عليه أن الفن الحديث يبدأ مع الانطباعية ، وإن لم تتوضح منطلقاته الأساسية إلا في بداية القرن العشرين ، يل في السنوات العشر التي سبقت الحرب العالمية الأولى ، ويضم اتجاهات ما بعد عام ( 1863 ) وحتى ستينيات القرن العشرين .

 

الفن المعاصر :

الفن المعاصر وأشکال التعبير المرتبطة به ، من الصعب تحديد ميلاد هذا الفن من الناحية الزمنية ، فإن جذوره تعود إلى الفن الحديث ، يضم اتجاهات ما بعد الستينيات وحتى نهاية القرن العشرين وبدايات القرن الحادي والعشرين ، والفن المعاصر هو الفن الذي بدأ واستمر بالخلق والإبداع خلال الفترة التي نعيشها ، وبعبارة أخرى : الفن المعاصر يبدأ من عام 1960 أو 1970 إلى اللحظة الحالية ، وبعض المؤرخين يرى أنه يبدأ مع نهاية الحرب العالمية الثانية ويستمر إلى الآن .

مکمل الملابس :

أشياء أو قطع تصاحبأشياء رئيسيةلتزيد من جمالها ورونقها أو إن کانت في حد ذاتها ثانوية فمکملات الملابس يمکن أن تزيد من جمال ورونق الملابس إذا أضيفت إليها بأسلوب متميز وأنيق ([2])

الإطار النظري للبحث :

أولا: الخيامية والتطريز بالنسيج المضاف النشأة والفکرة والوسيلة :

کانت زخرفة المنسوجات بأسلوب الخيامية قديما تتم بإضافة قطع نسيج ملون مختلف عن لون النسيج المراد زخرفته ، وقد تختلف القطع کذلک فى نوع النسيج ، وهذه القطع تکون على الأرضية وحدات زخرفية معينة کأن تنتشر فى هيئة زخارف نباتية أو رسوم حيوانية ، أو أشکال آدمية ، أو أشکال هندسية ، ولقد تم نقل أسلوب التطريز بالإضافة " الخيامية " إلى أوربا عن طريق الصليبيين ، ثم تم تطويره بطريقتين أو بأسلوبين مختلفين فى کل من فن الإبليک ، و فن الباتش ورک Patch work ، وکان فن الخيامية يستخدم بکثرة في کل من مصر وإيران والهند وباکستان ، وکان ينفذ باستخدام مجموعة کبيرة من القطع المطرزة بالإضافة إلى زخارفها التي کانت غاية في الدقة والإتقان ، وتملأ النسيج کله حيث تبدو وکأنها منسوجة وليست مطرزة ، وعرفت باسم الرشت ، وکان بداية هذا الفن في العصر الصفوي بإيران ، وکان أحيانا يطلق عليه الرقع المضافة ، وکان يستخدم بها الصوف کأرضية للستر ثم يضاف إليها قطع من الحرير الأطلسي مع خيوط فضية وذهبية .

وهذه الطريقة تتميز بأن کل قطعة مضافة يحيط بها کردون ، ولذلک فإن رسومها وزخارفها تبدو دائما محددة ومتقنة ، وقد انتشر هذا الأسلوب فى فن التطريز بالإضافة بداية من القرن الثامن عشر الميلادي، ولکنه کثر بشکل واضح فى القرن التاسع عشر ، إذ کان يستخدم فى سجاجيد الصلاة والستور والفرش والسروج . ([3]) 

ويعد فن الخيامية أو الإبليک من فنون الأشغال الفنية، ولها مذاق فنى کبير ومستخدم فى مجال الملابس الجاهزة العبايات ،و البيجامة ،و طوق الشعر ،و الحجاب ،و المفارش ،و أغطية الرأس.

وهو أسلوب محلى وعالمي وتعتبر مصر وإيران وباکستان من أکثر الدول اشتغالا بفن الخيامية ، مع العلم بأن العصر الإسلامي يمثل العصر الذهبي لأشغال الخيامية .

ويتفنن الناس فى إنتاج الملابس والمنسوجات بطريقة الخيامية إما باستخدام ماکينات الحياکة ، أو بالتطريز اليدوى لإنتاج أشغال الخيامية مثل غرز المرجان، والعقدة الفرنسية والعجمية والسراجة والنباتة ، ورجل الغراب ، والبطانية ، والسلسلة والفرع.

ومن طرق الخيامية تجاور الخامات وإضافة مجموعة من الخامات بأشکالها المختلفة وتنظيمها بطريقة منسجمة تحقق وحدة الشکل بأسلوبين . الأول تجاور الخامات المنسوجة والغير منسوجة ، ليتکون مسطح الأرضية المرقعات ، والأسلوب الثاني إضافة الخامات المنسوجة والغير منسوجة على سطح قماش الأرضية أسلوب الإضافة Applique  ([4]) 

يمکننا القول في ضوء ما سبق أن فن الخيامية فن شرقي الأصل وإسلامي الطابع من حيث الأسلوب ، والزخارف، وکذلک التطوير ، وسمى بذلک الاسم لأنه يستخدم في زخرفة الخيام ، کما أنه يمکن استخدامه في تغطية الرأس بالنسبة للمرأة .

ويمکن توضيح فن التوليف بأسلوب تجاور الخامات إلى عدة أنواع منها :

ثانيا : فن التوليف بأسلوب المرقعات على هيئة مساحات مختلفة کتلة Block Patch work

وهو عبارة عن وحدات تکون أحيانا متشابهة أو مختلفة عن بعضها البعض من الخامات المنسوجة ويتم قص کل وحدة على حدة ، ثم توضع على الأرضية في أماکنها المحددة ليکتمل التصميم ، وغالبا ما تکون هذه الخامات مختلفة الألوان عن بعضها ، وعن لون الأرضية ، وقد توضع کل وحدة بجانب الأخرى مباشرة ، أو توضع بعض الوحدات على الأخرى من أطرافها ثم تثبت هذه الوحدة بغرز مرئية أو غير مرئية حسب التصميم ، ويکون عادة خط التثبيت من خامة ولون مخالفين لإحداث ضرب من التوليف المنسجم بين أکثر من خامة أو أکثر من لون في التصميم الواحد .

في هذه الطريقة تقص الأقمشة المطلوب استخدامها بأشکال عشوائية في اللون والحجم ، وتثبت على خامة الأرضية بالدبابيس بحيث توضع بعض القطع على بعضها أو توضع أطراف بعض القطع على الأخرى ، وتثبت بغرز التثبيت الآتية :

غرزة الظل The Heming Bone stitch ، وغرزة البطانية The Looped Surface Stitch ، وغرزة السرفلة اليدوية The Over edge hand chain stitch ، وغرزة الکردون ، وغرزة السلسلة The Chapin stitch  ، The Whipped stern stitch .

ثم تنفذ هذه الغرز بخيوط ملونة لإحداث جمال ولتعمل على تأکيد التوليف في القطعة .

 

ثالثا : فن التوليف بأسلوب المرقعات بمساحات واحدة The Patch Design Patch work :

وفى هذا النوع يتم تشکيل العمل کاملا بتکرار شکل واحد من أقمشة مختلفة الألوان والأنواع والملامس النسجية ، ثم تحاک هذه الأقمشة مع بعضها إما يدويا أو بالماکينة ، ويعتمد هذا النوع على التغطية الکاملة بحيث تکون هذه الأقمشة الأرضية ، تقص القماش من الخامات المختلفة بشکل واحد على هيئة مستطيل ، ولکن مختلف في طوله وعرضه من قطعة لأخرى مع ترک مقدار خياطة حول کل قطعة وتحاک القطع مع بعضها البعض ، وتوضع على مسطح الأرضية ، وتثبت بالدبابيس ثم تحاک على الطرف وتشطب مع الأرضية .

رابعا : فن التوليف بأسلوب المرقعات بمساحات صغيرة ( الفسيفساء ) Mosaic patch work:

فيه يکون حجم قطع القماش مختلفا تماما عن بعضها البعض في المساحة واللون وتکون کثيرة العدد ، بحيث تبدو مثل الفسيفساء عند تجميعها على مسطح الأرضية ، وکثيرا ما يستخدم في تحوير أي شکل طبيعي إلى شکل هندسي ويملأ بقطع القماش الصغيرة المتجاورة بجانب بعضها ويحاک بالماکينة أو يدويا .

حيث يقسم الشکل المطلوب إلى أجزاء صغيرة ومختلفة، وتشف تلک الأشکال وتقص على القماش المطلوب استخدامه مع ترک مسافات خياطة، يثنى مقدار الخياطة لکل قطعة قماش إلى الداخل ، وتثبت على الأرضية بالدبابيس ، وتوضع القطع بجانب بعضها البعض على الأرضية حتى تکون الشکل المطلوب، وتثبت بالدبابيس، وتحاک بالماکينة أو يدويا بغرز التثبيت لکن في هذا الأسلوب يتم إدخال خامة أخرى مخالفة لإظهار جماليات التوليف وتأکيدها، فاستخدم شريط ( قطان ) أسود اللون سميک ليحدد الأشکال کلها ويثبت معها . ([5]) 

قبل تناول الأساليب الفنية التصويرية الحديثة فى مطلع القرن العشرين ينبغى الإشارة إلى أن التجديد قد بدأ فى نهاية القرن التاسع عشر حيث ظهرت العديد من المدارس الفنية التى کُتب لها الظهور والانتشار ، والتى لازالت مبادئها وآثارها باقية حتى الآن .

ويمکن القول إن دراسة المبادئ والقيم التى قامت عليها الحرکات الفنية فى صورها وأشکالها المختلفة هى التى ستساعد على تفهم جوهر الفن المعاصر بمذاهبه العديدة المتباينة والنظريات التى يقوم عليها ، وسنتناول أهم المدارس الفنية الحديثة فى القرن العشرين حسب تعاقبها الزمنى فى تاريخ الفن الأوروبى بداية من الفن الجديد کبداية لفنون القرن العشرين ، ثم يلى ذلک الوحشية فالتعبيرية والتکعيبية وصولا إلى النزعة التجريدية ، بغرض الوصول لمنابع تصميمية حديثة يمکن أن تثرى التصميم فى الخيامية کتقنية وأسلوب ، ويمکن أن نستلهم منها زخارف تتلاءم مع الطرق المزمع استخدامها فى زخرفة وتطريز مکملات الزينة لملابس الاطفال . بحيث تتناسب مع العصر وتفى بالوظيفة ، وسيتم التعرض لتلک المدارس والمذاهب والاتجاهات من حيث البداية والأثر حسب التسلسل السابق الإشارة إليه مع انتقاء بعض الأعمال التى ترى الباحثة أنها تفى بالغرض الذى يتم البحث فيه ومن أجله .

الفن الجديد : Art Nouveau

ظهر فى أوربا عام 1890م حرکة فنية تهتم باستلهام الطبيعة لابتکار تکوينات زخرفية منها، وما يميز أسلوب هذه المدرسة شدة اهتمام فنانيها بقوة الخطوط والألوان ، وابتکار أساليب فنية جديدة ، انتشرت فى نهاية القرن الـ 19 وما بعده ، وقد کان لظهور الأتراک العثمانيين أکبر أثر فى نقل الثقافة الإسلامية إلى الغرب ، والتى أثرت بدورها على الفنون الأوربية فى عصر النهضة وما بعدها وصولا إلى ما سُمى بالفن الجديد .

ويعتبر هذا الفن أسلوبا جديدا فى التصميم ، ومن أهم منابعه فى أوربا طراز الزوکوکو والزخارف اليابانية ، والزخارف الإسلامية الترکية ، وحاول الفن الجديد خلق طراز زخرفى إسلامى مستقل ، يمکن القول أنه بداية للفن التجريدي .

ومن الفنانين الذين تأثروا بالفن الترکى الإسلامى وليم موريس William Moris  ( 1843  - 1890 ) الذي اتخذ الرسوم الزخرفية حرفة له ، وتميز أسلوبه بکثرة استخدام العناصر الطبيعية ، وتجانس الألوان الزاهية فى الزخارف ، وليونة الخطوط .

کما اهتم الفنان وليم مورجان William de Morgan ( 1843 – 1917 ) بحرکة الفن الجديد وقد تأثر بسابقه وخاصة الأعمال التى تحمل الطابع الزخرفى الخاص بفنون العصور الوسطى ، وقد ترکت فيه رحلته إلى مصر أثرا کبيرا الأمر الذى استفاد منه وأعماله التصميمية .

المدرسة الوحشية :

الوحشية هى التقاء بين عدد من الفنانين الذين بدءوا هذه الحرکة بتکوين جبهه منهم " صالون الخريف الأول " ليمجدوا أعمال أساتذة الفن الحديث أمثال جوجان ([6])  ، وتم عمل عدة معارض من خلالها تمکن ماتيس من جمع عدة فنانين متحمسين للتجديد والتغيير ، وظهر اتجاهان أحدهما معتدل يمثله " ماتيس ، ديران ، مارليه " وآخر عنيف يمثله " فلامنک " ([7]) 

وقد أورد جورج فلانجان ([8])  ثلاث خصائص لفن الوحوش هى :

1.  منتهى التبسيط فى کل من الوسيلة ورسم الموضوع .

2.  استخدام مساحة کبيرة للتصميم بألوان غير متنوعة .

3.  استخدام الألوان النقية والعنيفة فى ترکيبات متناسقة .

وکان هناک نوع من التحرر فى أعمالهم بعد أن شاهدوا الفنانون الشبان صور سيزان وجوجان وجوخ فوجدوها حماسية وملهمة ، فشرع الفانون الصغار يستعملون حرية أکبر ونهجوا منهجهم .

ويمکن القول أن بداية هذه الحرکة کانت فى أول عشر سنوات من القرن العشرين وبعد أن شجعت الانطباعية على تذوق الجديد والتخطى للتقاليد، والاختيار الحر للأسلوب الفنى والذى يعتمد على مفردات غير مألوفة ، و أصبحت باريس مرکزا للحرکات الفنية بها العديد من الفنانين مثل هنرى ماتيس ، مارکيه ، فلامنک ، براک ... وفى ميونخ : بول کلى ، فاسيللى کاندسکى .

وتعود تسمية هذه المدرسة إلى تعبير الناقد الفنى لويس فوکسيل ([9])  فى تعليقه على تلک الأعمال ذات الألوان الصارخة ووجود تمثال لدوناتللو بينها فقال : ... دوناتللو بين الوحوش

ولم يعد الشکل غاية عند ماتيس بل أصبح مجرد مساحات للضوء واللون ، فقد اعتمد الوحشيون على الألوان الصارخة کما تخرج من الأنبوب مثل البرتقالى والبنفسجى عند ماتيس، و الأحمر والأزرق عند ديران ، والأصفر والأخضر والبنفسجى عند فلامنک .

ويمکن القول إن الوحشيين اعتمدوا اللون کوسيلة للتعبير بدلا من الرسم فظهر التبسيط الشديد فى الوسيلة ورسم الموضوع، واستخدام مساحات کبيرة للتصميم بألوان متنوعة ونقية فى ترکيبات متناسقة ، فجاء الاهتمام بالتسطيح العام فى الصورة واختفى المنظور .

 و يمکن تقسيم فنانى الوحشية لثلاث مجموعات :

1.   مجموعة مرسم جوستاف مورو : ماتيس – مارکين – مانجان .. وأساسهم أن الشرق مرکز للفنون .

2.   مجموعة مدرسة شاتو([10])  وهما فلامنج – ديران .

3.   مجموعة الهافر : وهم مرنى – دونى – براک .

وهؤلاء جميعا قطعوا الصلة بماضى الفن فلم يهتموا بإبراز العمق أو بامتزاج اللون ، أو الالتزام بأى تقليد من التقاليد القديمة للفن ، وإنما المبدأ العام هو البساطة التى تستلزم العودة للحياة البدائية ، وانضم فان دونجن إلى جماعة ماتيس ، وقام بزيارات للمغرب على الرغم من أن الوحشية لم تدم أکثر من خمسة أعوام ، فقد کان لها دور کبير فى انسلاخ الفن من القرن الـ 19 إلى العشرين .


ومن أعمال الفنان هنري ماتيس :

اللوحات ( 1 ، 2 )

   

شکل (1)
احزان الملک

فنانهنري ماتيس

الأبعاد 2.92: م 3.86  x  م

وسائلورق، جواش

شکل (2)
وحوش البحر

فنانهنري ماتيس

الأبعاد 2.96: م 1.54 x م

وسيلة واحدةورق

المدرسة التعبيرية :

تعتبر المدرسة التعبيرية من أهم الحرکات الفنية وترجع أهميتها إلى أنها القوة الدافعة لکل الاتجاهات الفنية الحديثة التى ظهرت فى القرن العشرين ، من الوحشية إلى  التکعيبية ([11])  .

ظهرت التعبيرية بأقوى صورها فى ألمانيا ، بعد أن مهد لها بعض فنانى القرن الـ 19 الذين اصطبغت أعمالهم ببعض الملامح التعبيرية .

خصائصها :

1.   تشير إلى اتجاه قائم في الفن يقوى في فترات الضغط الاجتماعي أو الاضطراب النفسي ، ونتيجة لضعف التفاهم اللغوي بين الفنان والمجتمع .

2.   انساق الفنان إلى التعبير عن مشاعره الخاصة وانفعالاته الذاتية ، ومن هنا أعلن التعبيريون الثورة على الفن التقليدى ، باستقلالية الخلق الفنى عن طريق التحرر فى اختيار الأشکال ووسائل التعبير الفنى .

التقنية :

1.  نبغت التعبيرية فى تقنية تقوم على تشويه الأشکال وعنف اللون اللاواقعى .

2.  الاهتمام بالفکرة التى يجسدها الشکل المبسط المرسوم بسرعة وبدون تفکير .

3.  وضع اللون بطريقة مباشرة على اللوحة ودون تحديد مسبق للمساحة التى يشغلها بحيث تتوافر مع طبيعة الفنان .

4.  جاء اللون عفويا وإن کان مدعما للشغل ويقوم عوضا عن الخط .

 والتعبيرية لم تقتصر على جماعة ما ، لکنها کانت عالمية ، وتمثلت فى مدارس عدة فى أوروبا تميزت بزخارف وأشکال واتجاهات متنوعة جمعت بين النواحى البصرية والرمزية والفطرية والتلقائية والتجريدية ، کما شکلت جماعات مستقلة مثل الجسر الفارسى الأزرق .

 والتعبيرية کاتجاه تعنى التعبير بلغة الشکل واللون والحجم والضوء والظلال عن قيمة فنية يحس بها الفنان ويريد أن ينقل من خلالها مشاعره ، فالتعبيرية هى نقل للشحنة الداخلية عند الفنان ([12])  ، وهى نقيض الانطباعية ، فهى تعتمد على الإحساسات البصرية ، أما التعبيرية فهى تنبع من انفعال باطنى .

 ويعتمد التعبيريون على تصوير عالم بلا موجودات بأسلوب لا تمثيلى ومعالجة التصميم فى اللوحة مبرزة القيم التشکيلية واللونية دون النظر لشيء طبيعى مألوف أو قائم ، وصولا لخلق أشکال متعددة تتوافق فى علاقاتها ([13])  .

 و من أهم رواد التعبيرية الحديثة : مونخ النرويجى ، وفاسيللى کاندنسکى الروسى ، وفرانز مارک النمساوى ، وجورج بروس الألمانى .

وإذا تناولنا "کاندنسکى "Wassily Kansinsky ( 1866 – 1944 ) بدايته فى الفن التجريدى حيث وضع إحدى لوحاته التى تعبر عن منظر طبيعى فى وضع مقلوب ، فتلاشى الموضوع وخرج بحقيقة مؤاداها أن التعبيرية في الفن لا تستند إلى دلائل موضوعية  منتسبة للطبيعة ، ودعم ذلک بأن التعبير الموسيقى يعمد إلى الإيقاعات والنغمات ، کما أن الفن التشکيلي يمکن التعبير عنه بالألوان والأشکال المجردة .

و يرى "کاندنسکى" أن عنصري التأليف الفني هما :

1.   تأليف الصورة وهو القدر المنظم للوظائف الداخلية لکل جزء في العمل .

2.   خلق الأشکال المتعددة التي تقوم بتوزيعها في علاقات مختلفة مع بعضها لتقرر تأليف الکل .

وقد أثرت الروحانيات والملامح اللامادية کثيرا في کاندنسکى المنحدر من أصل شرقي ، دفعته إلى تأليف وتآلف عناصره بطريقة علمية لاکتشاف قوانين في شأن استعمال الألوان ومعانيها للوصول لمعاني لم تکن معروفة من قبل ، فکانت أعماله تحمل ابتکارات لونية لم يسبقه إليها أحد .


اللوحات رقم ( 3 ، 4 ، 5 ) أعمال الفنان فاسيلي کاندينسکي

     

شکل (3)

الجزء الأزرق

فنان فاسيلي کاندينسکي

الابعاد 1.2م x1.4م

زيت على قماش

شکل (4)

دوائر عديدة

فاسيلي کاندينسکي

1.4م x 1.4م

زيت على قماش

شکل (5)

الترکيب 10

فاسيلي کاندينسکي

1.3م x1.9م

زيت على قماش

المدرسة التکعيبية :

تلت الوحشية التکعيبية ، و ترجع نشأتها إلى  فکرة سيزان الهندسية حيث حاول ممثلو التکعيبية أن يضعوا منظورا عقلانيا للشکل الفني مستوحى من الأشکال الهندسية والطبيعية للمکان کتصور المکعب ، المخروط ، .. وغيره من الأشکال الهندسية ([14])  ، مع الرغبة في إحياء الأنماط الهندسية في الفنون خاصة الفن الإفريقي حيث البساطة والتقليدية الشديدة ، و من هنا انبثقت التکعيبية .

وقد نهج التکعيبيون نهج سيزان حيث تجريب الطبيعة ، ثم إبداع تصميمات جديدة إلا أنهم قد جعلوا هدفهم هو الرسم ، ولم يعطوا اهتماما للرسم الواقعي وقد نشط في ذلک بيکاسو وبراک ، ثم أيدهم آخرون بعد ذلک مثل جريس وديلونى وليجيه .

 واعتمد هؤلاء الفنانون على تفتيت وتجزئة الشکل ثم ترکيبه بأسلوب مختلف يتميز بالغرابة والخيالية ، لتکعيبية تتخلى عن التقليدية فى التصوير وتسعى لابتکار نماذج جديدة مستمدة من الطبيعة .

واللوحة رقم (6) توضح اهم اعمال الفنان سلفادور دا لي، اما اللوحة رقم (7) توضح اهم اعمال الفنان بيکاسو.

   

شکل (6)

اللوحات الحيوانية (فارس مسيحي )

سالفادور دالي

0.3م x 0.5م

طباعة حجرية

شکل (7)

عارية مع الحياة الساکنة (صباحا) .

بيکاسو

0.9 م x 0.6م

زيت على قماش

سادسا الجانب الابتکاري والجمالي والوظيفي للبحث :

تستعرض الباحثة الجانب الابتکاري للبحث بتقديم التصميمات الزخرفية المستلهمة من أعمال الفنانون العالميون والعرب المختارة برؤية جديدة تؤکد عمق وثراء الاتجاهات الفنية المعاصرة الفنانين العرب والعالميون تشبع الفنان ومصمم ملابس الأطفال نحو الجمال يمتلئ بالحيوية من خلال الزخارف المستحدثة المختار من لوحات الفنانين تتحول إلى شئ فيه نبض وتکون محمله بالمعاني وفى حاله تجريديه غير واقعيه ضمن ترکيبه فنية تنتج في النهاية تصميم زخرفية لملابس الأطفال برؤية معاصرة تواکب العصر وتحقق کل القيم التشکيلية لتصميم ملابس الأطفال . وسوف يتم عرض التصميمات المبتکرة الحديثة وعددها (8)تجارب تصميمية مبتکره مستوحاة  من لوحات المختارة من أعمال الفنانين والعالميين العرب في القرن العشرين تظهر فيها الاتجاهات الفنية المعاصرة المستخدمة والمستهدفة واعتمدت على الرؤى المختلفة لاستحداث تصميمات مبتکرة لملابس الأطفال التي تجمع بين التحديث بالأصالة والتراث والتواصل مع الفنانين المصريين واستکمال ما بدؤه وإثراء التواصل الثقافي مع الأسواق العالمية والمحلية واثبات نجاح الباحثة في التفکير ووضع بصمة التطوير والوعي بمطالب العصر .

       

تيشرت بناتي

الوحدة الزخرفية عبارة عن أشکال دائرية مختلفة الأحجام تعطي حرکة في التصميم وتظهر استغلال الدوائر الزخرفية في ملئ الفراغ بطريقة متجانس تحدث اتزان .

 

تيشرت بناتي

تعتمد على إبراز دور الخط بأنواعه المتاحة باستخدام التطريز والمساحة اللونية الناجمة عن النسيج المضاف والرغبة في الاستفادة من الفراغ المشکل للأرضية

تيشرت بناتي

تعتمد الفکرة الاساسية على إبراز دور الخط واللون فى التصميم ، ولذا فإن تجربة التنفيذ جاءت لتؤکد ذلک ، فاستخدمت الألوان النقية الصريحة والواضحة مثل الأحمر الفاتح والأزرق الفاتح والأخضر ، والخطوط الداکنة من اللون الأخضر .

فستان بناتي

الفکرة الأساسية للتصميم ، هي إبراز الحصان المتمثل فى الخطوط المستقيمة والخطوط اللينة على أرضية العمل ، يحصر بينها الدرجات والقيم اللونية المتمثلة فى الازرق الفاتح والاسود ، ومحاولة الاستفادة من الملامس الناجمة عن السطح الناعم ، وتأثيرات التطريز بألوانه المتمازجة لازماً لاتزان شکل الفراغ فى العمل .

   

     

تيشرت اولاد  

شکلت الباحثة برؤية تعبيرية الخيوط اللينة في تحقيق الوحدة من خلال التشکيل ببقايا الاقمشة التي تتميز بانسيابية بين الشکل والفراغ.

تيشرت بناتي

توزيع المساحات اللونية عن طريق النسيج المضاف والتطريز في عمل واحد بطريقة متناغمة تؤکد أثر اللون في العمل .

تيشرت اولاد

تنوعت الالوان المتاحة في النسيج المضاف واستغلال الاشکال شبة الهندسية على الارضية قد اتاحة المعالجة التقنية في احداث ترابط  واضافة للتصميم رؤية متناغمة مختلفة محدثة توازن لوني وشکلي

فستان بناتي

توضح هذه الفکرة أن المصدر التصميمى ينبع من عمل تصويرى لـ " ماتيس " وأساس الاستقاء التصميمى أحد المقاطع فى تلک اللوحات ، مع إجراء بعض المبالغة والتحوير فى وحداتها الزخرفية وإعادة توزيعها بما يتواءم مع مساحات

 

 

نتائج البحث :

للتحقق من صحة الفرض الأول قامت الباحثة بدراسة الجانب النظري السالف التعرض له وتلخص إلى النتائج التالية:

أ‌-     إن مکملات الزينة للأطفال المستلهمة من الاتجاهات الفنية الحديثة والمعاصرة ترقى بملابس الأطفال  .

ب‌-  إن استغلال المساحات اللونية بملامسها المختلفة والمتمثلة في التطريز بالنسيج المضاف والتطريز تحقيق إيقاعات جديدة للخطوط والأشکال کالتداخل والترابط والتناسب وحرکة ديناميکية لخيوط التطريز .

ت‌-  إن الاستفادة من الشکل والفراغ مؤثر في الخروج بالمشغولات النسجية عن النمطية ومنافستها في السوق المحلي والعالمي .

ث‌-  إن مکملات الزينة لملابس الطفل المستوحاة من الوحدات الزخرفية لأعمال بعض الفنانين تؤثر جماليا على ملابس الأطفال .

ج‌-   ان وضع الأشکال الزخرفية بصورة لا تتقيد فيها بالضوابط التقليدية مع عدم الإخلال بأسس وأساسيات تصميمات ملابس الأطفال والتي لها القدرة علي اثراء العمل الفني تحقق المنافسة العالميه برؤية جديدة معاصرة .

التوصيات :

توصى الباحثة بالآتي ـ :-

1. ضرورة إجراء بحوث تطبيقية على أعمال الفنانين المعاصرين والاستفادة منها في مجال تصميم مکملات الزينة لملابس الأطفال .

2. إلقاء الضوء على المفردات التشکيلية المختلفة للاتجاهات الفنية المعاصرة لما لها من نابع فنية لا حصر لها قادرة على إثراء العمل الفني وبخاصة في التصميم الزخرفي لملابس الأطفال .

3. ضرورة ربط مجالات الفنون المختلفة بعضها ببعض لإثراء القيمة الفنية في مجال تصميم الملابس للأطفال .

4. إجراء المزيد من البحوث التطبيقية في مجال تصميم مکملات الزينة لملابس الأطفال .

5. اقتراح خطه تکامل بين مؤسسات الدولة للملابس الجاهزة والکليات الفنية والتطبيقية في مجال تصميم مکملات الزينة لملابس الأطفال بالاستعانة بالخبرات الفنية الموجودة ووضع بعض المعايير والأسس والمؤشرات التي تعالج هذه العشوائية الفنية والمؤثرة على أذواق المستهلک وفقد الهوية الذاتية .

6. وضع معايير وأسس لمعالجة عشوائية تصميم وإنتاج مکملات الزينة لملابس الأطفال .



[1]- محي الدين طالو ،المشهور من فنون الزخرفة عبر العصور ، 2016 م ، ص 19-22 .

[2]- نادية محمود خليل ، مکملات الملابس الاکسسوار في الأناقة والجمال ، 1999م .

2-محمد البدرى عبد الکريم ، وحنان حسنى بشار : أشغال الخيامية ، مکتبة الياسمين 2002 ص10 .

1- کفاية سيليمان أحمد ، وآخرون : فن توليف الخامات بالتراث المصرى والاستفادة منه فى تصميم الأزياء المعاصرة ، مکتبة الأنجلو ، القاهرة 2001 ص54.

1- کفايه سيليمان : مرجع سابق ص 52

1 - حسن محمد حسن : مذاهب الفن المعاصر ، دار الفکر العربى، الکويت ،1985 ص 101 .

2 - نعمت إسماعيل : فنون الغرب فى العصور الحديثة ، دار المعارف ، 1978 ، ص116 .

1 - جورج فلانجان : حول الفن الحديث – ترجمة کمال الملاخ ، صلاح طاهر ، دار المعارف 1962 ، ص 216 .

1 – نفس المرجع ، ص 106 .

2 - عفيف بهنسى : أثر العرب فى الفن الحديث ، المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية عام 1970 ، ص ص 133 – 134 .

1 -  نعمت إسماعيل علام : مرجع سابق ، ص 118 .

2 -  محمود البسيونى : الفن في القرن العشرين ، دار المعارف ، القاهرة ، 1983 ، ص 131 .

1 -  عز الدين اسماعيل : الفن و الانسان ، دار غريب للطباعة ، 1975، ص 167

1 -   محمد عزيز نظمى : القيم الجمالية ، دار المعارف ، الإسکندرية ، 1984م ، ص 115 .

المراجع :
1.      جورجفلانجان : حولالفنالحديثترجمةکمالالملاخ ،صلاحطاهر،دارالمعارف 1962 ، مصر، ص 216 .
2.      حسنمحمدحسن: مذاهبالفنالمعاصر،دارالفکرالعربى،الکويت،1985 ص 101 .
3.      حسينمحمدحجاج : الفنوالتصميمکليةالفنونالتطبيقية ، مصر ، 1997 ص 5 .
4.      ـــــــــــــــــــــــــ: تطبيقاتفيأسسوأساسياتالتصميم،مطبعةنانسى،دمياط،2006م،ص 4.
5.      سعادماهر  : النسيجالإسلامي،جامعةالقاهرة 1977 ص 24 .
6.      ـــــــــــــــــ : مشهدالامامعليفيالنجفومابهمنالهداياوالتحفبدونتاريخص 269 .
7.      عزالديناسماعيل : الفنوالانسان،دارغريبللطباعة، 1975،ص 167
8.      عفيفبهنسي : أثرالعربفىالفنالحديث،المجلسالأعلىلرعايةالفنونوالآدابوالعلومالاجتماعيةعام 1970 ،صص 133 – 134 .
9.      کفايةسيليمانأحمد،وآخرون : فنتوليفالخاماتبالتراثالمصرىوالاستفادةمنهفىتصميمالأزياءالمعاصرة،مکتبةالأنجلو،القاهرة 2001 ص54.
10.   محمدالبدرىعبدالکريم،وحنانحسنىبشار : أشغالالخيامية،مکتبةالياسمين 2002 ص10 .
11.   محمودالبسيوني : الفنفيالقرنالعشرين،دارالمعارف،القاهرة، 1983 ،ص 131 .
12.   محمدعزيزنظمي : القيمالجمالية،دارالمعارف،الإسکندرية، 1984م،ص 115 .
13.   محي الدين طالو : المشهور من فنون الزخرفة عبر العصور ،2016 م ، ص 19 . 
14.   نادية محمود خليل : مکملات الملابس الاکسسوار في الأناقة والجمال ، 1999م .
15.   نعمتإسماعيل : فنونالغربفىالعصورالحديثة،دارالمعارف، 1978 ،ص116 .
المواقع الالکترونية :