التفاعل الأسري وعلاقته بفعالية الذات في ضوء بعض المتغيرات لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 باحث ماجستير (صحة نفسية) بکلية التربية-جامعة دمياط

2 أستاذ الصحة النفسية المتفرغ بکلية التربية- جامعة دمياط

3 مدرس علم النفس التربوي بکلية التربية- جامعة دمياط

المستخلص

الملخص
هدفت الدراسة التعرف على العلاقة بين التفاعل الأسري وفعالية الذات لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية في ضوء الجنس والترتيب الميلادي، وأجريت على (245) تلميذ وتلميذة من الصف السادس الابتدائي (130 أنثى، 115 ذکرًا) منهم (101 تلميذ وتلميذة من ذوي الترتيب الأول، 95 تلميذ وتلميذة من ذوي الترتيب الثاني، 49 تلميذ وتلميذة من ذوي الترتيب الثالث فأکثر). واستخدمت مقياسين مقياس للتفاعل الأسري وفعالية الذات وهما من إعداد الباحثة. وانتهت الدراسة إلى النتائج التالية:
1.   عدم وجود فروق بين الجنسين في إدراک التفاعل الأسري.
2.   وجود فروق دالة إحصائيًا بين ذوي الترتيب الميلادي المختلف في إدراک التفاعل الأسري ولصالح ذوي الترتيب الميلادي الأول.
3.   وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائية بين التفاعل الأسري المدرک وفعالية الذات.
4.   إمکانية التنبؤ بفعالية الذات من خلال التفاعل الأسري.

الموضوعات الرئيسية


مقدمة:

الأسرة جماعة اجتماعية أساسية، ونظام اجتماعي رئيس، فهي أساس وجود المجتمع بل هي الإطار الذي يتلقى فيه الإنسان دروس الحياة الاجتماعية. ولذلک فإن دراسة سيکولوجية الأسرة تعد من الدراسات الرائدة، والتي لاقت قبولًا في کل المجتمعات نظرًا للدور الهام والرئيس الذي تقوم به الأسرة في تحديد وتشکيل معالم شخصية الأبناء، وسيظل هذا الدور الذي تتضاءل أمامه دور کل من مؤسسات التنشئة الاجتماعية الأخرى.

وعلى الرغم من أهمية کافة مؤسسات البيئة الاجتماعية القائمة بالتنشئة الاجتماعية في بناء شخصية أبناء المجتمع إلا أن الأسرة تعد من أهم جوانب البيئة الاجتماعية تأثيرًا في النمو العقلي والنفسي للأبناء؛ فهي البيئة الاجتماعية الأولى لخبرات الطفل وأن هذه الخبرات تحدد ما ستکون عليه خصائص شخصيته وسلوکه بوجه عام.

البيئة الاجتماعية الأسرية من أهم بيئات التفاعل التي تؤدي دورًا أساسيًا في تشکيل شخصية أبنائها وتوجيه سلوکهم وتحديد مستقبلهم فأساليب التفاعل والعلاقات السائدة فيها وبين أفرادها تعد الوسيلة الاجتماعية الفعالة في بناء وتشکيل شخصية الفرد، ولذلک هناک من يرى أن أفضل طريقة لفهم سلوک الفرد تتحقق بوضعه داخل النسق الأسري الذي نشأ فيه ومن خلاله تشکل سلوک هذا الفرد.

والأسرة يمکن أن تساهم في التعرف على قدرات واستعدادات أبنائها، ومحاولة تنميتها وتوجيهها توجيهًا علميًا واجتماعيًا ونفسيًا بما يحقق للأبناء إمکانية تحقيق ذواتهم وإشباع حاجاتهم وتطلعاتهم للمستقبل.

ويُعد التفاعل الاجتماعي الأسري من أهم عوامل البيئة الأسرية، وإطار هذا التفاعل يعد من أکثر المؤثرات في تحديد اتجاهات الأبناء وسلوکهم منذ طفولتهم المبکرة وتستمر فاعليته في المراحل التالية من العمر. ولذلک يرى البعض أن التعرف على تأثير البيئة الأسرية على الأبناء لا يتأتى إلا من خلال تناول أنماط التفاعلات الأسرية وما تسهم به في نمو الجوانب المختلفة لشخصية الأبناء.

ولقد أکدت العديد من الدراسات على أهمية أساليب الرعاية المقدمة للأبناء وأساليب المعاملة الوالدية وما يسود الأسرة من مناخ في التأثير على جوانب شخصية الفرد (مصطفى ترک، 1974؛ محمد بيومي، 2000؛ مصطفى جبريل وفاروق جبريل، 2003؛ ;Mohanraj& latha, 2005 محمد الطالب، 2012؛ أمل ميرة، 2012).

ومن خلال التراث السيکولوجي حول البيئة الأسرية وما يدور بها من تفاعل اجتماعي أسري يتحدد في ضوء الکثير من العوامل ومنها جنس الأبناء، الترتيب الميلادي لهم، حجم الأسرة، الطبقة الاجتماعية التي تقع فيها الأسرة، والمستوى التعليمي للوالدين، وعمر الوالدين، (مصطفى جبريل وفاروق جبريل، 2003؛ ;Mohanraj& Latha, 2005Nye& et.al.,  2015) وجنس الأبناء والترتيب الميلادي وحجم الأسرة وأثرها على التفاعل الأسري محل اهتمام الدراسة.

وقد أجريت العديد من الدراسات السابقة والتي هدفت إلى إظهار أهمية مکونات البيئة الأسرية في تشکيل شخصية الأبناء وأثر مکونات البناء الأسري على إدراک التفاعل الأسري من جانب الأبناء ومن هذه الدراسات، ما يلي:

1.  دراسة زينب غريب (1993):

هدفت الدراسة إلى التعرف على أساليب الاتصال السائدة بين أفراد الأسرة من خلال مواقف حياتية وذلک فى ضوء إدراک أفراد الأسرة لاستجابات بعضهم البعض والجو الأسرى وخصائصه کما تدرکه الفتاة المراهقة. أجريت على (200) طالبة جامعية تراوحت أعمارهم بين (18-20) عام، بالإضافة إلى (20) أسرة تمثل الجو الأسرى الموجب، و(10) أسر تمثل الجو الأسرى السالب. واستخدمت الدراسة مقياس للمناخ الأسرى ومکون من تسعة أبعاد فرعية (التماسک- حرية التعبير- الصراع- الاستقلال –التوجه نحو التحصيل- الإنجاز- التوجه الثقافي- التوجه الترويحي- الاهتمام البيئي والخلقي والتنظيم). وانتهت الدراسة إلى أن هناک فروق بين مجموعات الدراسة (الدخل المرتفع والمنخفض- الأسرة الکبيرة والصغيرة الحجم- المستوى التعليمي الدراسي) فى إدراکهم للأبعاد المکونة لمقياس المناخ الأسرى.

2.  دراسة سميحة الذويب (2002):

هدفت هذه الدراسة إلى عن العلاقة بين أشکال التفاعل الأسرى وأشکال التکيف الطلابي لدي طلبة الجامعة الأردنية،  وکان موضوع الدراسة أشکال التفاعل الأسرى والتکيف الطلابي لدى طالبة الجامعة الأردنية،  وقد أجريت الدراسة علي عينة عشوائية عنقودية من طلبة الجامعة الأردنية بلغ عددها (1140)  طالباً وطالبة, باستخدام مقياس لأشکال التفاعل الأسري ومقياس لجوانب التکيف الطلابي،  وقد أشارت نتائج الدراسة إلي أن طلبة الجامعة الأردنية الذين تلقوا شکل التفاعل الأوتوقراطي من الأب کانوا أکثر تکيفا في الجانب الانفعالي، في حين الذين تلقوا شکل التفاعل الديمقراطي من الأم کانوا أکثر تکيفاً في الجانب الأکاديمي, أما الذين تلقوا شکل التفاعل الخليط من الأم فقد کانوا أکثر تکيفاً في الجانب الانفعالي کذلک ظهر أثر للتفاعل بين شکل التفاعل مع الأب وجنس الابن علي الجانب الأکاديمي والدرجة الکلية لصالح الإناث.

3.  دراسة موهنراج ولاثا (2005,Mohanraj & Latha)

 هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين البيئة الأسرية المدرکة والتکيف الأکاديمي. أجريت الدراسة على (606) من الطلاب الذکور، و(86) من الإناث. استخدمت مقياس "موس موس" وقائمة بيل للتکيف والسجلات المدرسية. وانتهت الدراسة إلى وجود اختلافات في إدراک البيئة الأسرية بين الذکور والإناث فالإناث أکثر إدراکًا للفراغ الأسري بينما الذکور أکثر إدراکًا للسيطرة داخل الأسرة.

4.  دراسة بيجاه (Pegah, 2009):

هدفت الدراسة إلى دراسة البيئة الأسرية والحالة العقلية الإيجابية (السعادة- التفاؤل- الأمل). أجريت على (400) مراهق يتراوح أعمارهم بين (16- 19) عام، من إيران والهند. وانتهت الدراسة إلى أن البيئة الأسرية بأبعادها (العلاقات الأسرية والتوجه نحو الهدف والنظام والنمو الشخصي) ترتبط بالحالة العقلية الإيجابية لدى المراهقين، کما تشير النتائج أيضًا إلى أن هناک فروق بين الجنسين فى المتغيرات المدروسة.

5.  دراسة سموجفر وبيزينوفيتش Smojver& Bezinovic, 2011))

هدفت الدراسة إلى معرفة العلاقة بين التفاعلات الأسرية والأعراض الاکتئابية لدى المراهقين والفتيات وقد أجريت دراسة استقصائية مقطعية مستعرضة ذاتيا على عينة تمثيلية من (1191) طالبًا في المدارس الثانوية (617 فتاة و 574 فتى) تتراوح أعمارهم بين (14 و 19) عامًا، بمتوسط ​​قدره (16) عامًا، من جميع المدارس الثانوية في مقاطعة بريمورسکو - غورانسکا، وکرواتيا في کانون الثاني / يناير وشباط / فبراير 2010. وأبلغ الطلاب عن أعراض اکتئابهم، وتصوراتهم بشأن العلاقة مع أمهم وأبيهم، وأنشطتهم الأسرية، واستراتيجيات حل النزاعات التي يتبعها الآباء. وقد تم تحليل البيانات من خلال الانحدار المتعدد الهرمي لحساب آثار التفاعلات الداعمة والداعمة للأسرة على أعراض الاکتئاب في الفتيات والفتيان. وأوضحت نتائج الدراسة أن تقييم الفتيات للعلاقات الأسرية أکثر إيجابية بکثير من تقييم الأولاد، بما في ذلک تقييم الأنشطة الأسرية، وحل النزاعات الأسرية البناءة، ودفء الأب والأم. حيث أکدت على أن التفاعلات الأسرية ودفء الأب وحبه لهما أهمية أکبر بالنسبة للفتيات عنهما بالنسبة للبنين، في حين أن الصراع الأبوي المدمر وعدوان الأم والعداء لهما نفس القدر من الأهمية بالنسبة للفتيات والفتيان على السواء. وتشير هذه النتائج إلى أهمية البرامج الوقائية والتدخلية القائمة على أساس الأسرة.

6.  دراسة محمد الطالب (2012)

هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى البيئة الأسرية الداعمة لنمو الموهبة کما يدرکها التلاميذ الموهوبين وعلاقتها ببعض المتغيرات الديموغرافية. أجريت على (338) تلميذًا (173 ذکرًا، 165 إناثًا) من مدارس الموهوبين بمدينة الخرطوم. استخدمت استمارة بيانات ومقياس للبيئة الأسرية الداعمة للموهبة. وانتهت الدراسة إلى أنه لا توجد فروق دالة إحصائيًا في البيئة الأسرية الداعمة لنمو الموهبة المدرکة وأبعادها على أثر متغير النوع. وتوجد علاقة ارتباطية بين الدرجة الکلية للبيئة الأسرية الداعمة لنمو الموهبة والمستوى التعليمي للوالدين، والمستوى الاقتصادي للأسرة، وعلاقة عکسية دالة مع متغير حجم الأسرة.

7.  دراسة أمل ميرة (2012):

هدفت الدراسة إلى التعرف على المناخ الأسري عند طلبة الجامعة، والفروق في الجنس والتخصص، والتعرف على العلاقة بين المناخ الأسري والتکيف الأکاديمي. وأجريت الدراسة على (150) ذکرًا من التخصص العلمي والإنساني و(150) أنثى من التخصص العلمي والإنساني. انتهت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في المناخ الأسري تبعًا لمتغير الجنس والتخصص.

8.  دراسة ناي وکارلسون و جاريت (Nye, Carlson& Garrett,2015):

هدفت الدراسة إلى معرفة العلاقة بين حجم الأسرة والتفاعل الأسري وقد قام الباحثين باستخدام البيانات الثانوية من مسحين کبيرين قاموا بهما. وقد أسفرت نتيجة الدراسة عن أنه: تصنف العائلات المکونة من ثلاثة أو أربعة أطفال أقل تصنيفاً في کل من التفاعلات الأسرية عن الأسر التي لديها طفل أو طفلين، حتى مع طبقة اجتماعية ثابتة. تحصل الأسر الکبيرة ذو خمسة أطفال أو أکثر على تصنيف أقل من الأسر التي يوجد لديها طفل واحد أو اثنين في جميع التفاعلات ولکن في بعض التفاعلات تحتل مرتبة أعلى من الأسر التي لديها ثلاثة أو أربعة أطفال.

تعقيب:

في ضوء تحليل الدراسات السابقة التي تناولت التفاعل الأسري في ضوء بعض المتغيرات التصنيفية يمکن للباحثة أن تشير إلى أن:

  • ·    الدراسات السابقة التي تناولت البيئة الأسرية وعناصرها في البيئة المصرية ما زالت غير کافية لإبراز أثر البيئة المصرية وما يسودها من عملية التنشئة الاجتماعية لأفراد المجتمع، وأن معظم ما تم من أفراد هذه الدراسات اهتم بأساليب المعاملة الوالدية، ولم يتناول الأسرة کنسق متفاعل ووحدة اجتماعية وکيان نفسي واجتماعي.
  • ·    التواصل والتفاعل الأسري والمناخ الأسري متعدد الأبعاد والأنماط، وأن تناول أي بعد أو نمط بمفرده غير مجد في إظهار أثر النسق الأسري على تنشئة وتشکيل شخصية الأبناء.
  • ·    تفاوتت العينات التي استخدمتها الدراسات السابقة منها الصغير (فتحية نصير، 1993؛ Pratt& et.al., 1999) وبعضها أجرى على عينات کبيرة (فاطمة المهنا، 2011؛ أمل ميرة، 2012)، وبعضها أجري على المراهقين (زينب غريب، 1993؛ Pegah, 2009) والقليل أجري على مرحلة الطفولة (إيمان الدماطي، 2012)
  • ·    تناولت الدراسات السابقة علاقة مکونات البيئة الأسرية بمتغيرات کثيرة مثل التوافق والتکيف الأکاديمي (2005 ,;Mohanraj & Lathaأمل ميرة، 2012) وبالحالة العقلية (Pegah, 2009) وبالابتکار (فاطمة المهنا، 2011). أما الدراسة الحالية تتناول من جوانب البيئة الأسرية عامل التفاعل الأسري وإدراکه من جانب الأطفال وعلاقته بالذکاء العاطفي وفعالية الذات لديهم.
  • ·    اختلفت الدراسات حول أثر الجنس على إدراک جوانب البيئة الأسرية، حيث لم تجد بعض الدراسات أن هناک فروقًا بين الجنسين في إدراک المناخ والاتصال الأسري (فاطمة المهنا، 2011؛ أمل ميرة، 2012، محمد الطالب، 2012) والبعض الآخر وجد فروقًا بين الجنسين في إدراک البيئة الأسرية (2005,;Mohanraj & LathaPegah, 2009)، والنادر منها تناول أثر حجم الأسرة والترتيب الميلادي على إدراک البيئة الأسرية (زينب غريب، 1993) ولذلک فالدراسة الحالية تحاول التعرف على أثر حجم الأسرة والترتيب الميلادي على التفاعل الأسري.

ولمّا کان سلوک الفرد وفقًا لنموذج الحتمية التبادلية يتحدد في ضوء التفاعل بين العوامل الشخصية بما تتضمنه من معتقدات الفرد حول قدرته واتجاهاته، والعوامل السلوکية التي تتضمن الاستجابات الصادرة عن الفرد في موقف ما، والعوامل البيئية التي تتضمن السياق الاجتماعي وخاصة الأسري الذي يتعامل ويتفاعل معه الفرد وکذا الأدوار التي يقوم بها المحيطين بالفرد. لذلک فإنه من المتوقع أن تکون البيئة الأسرية وما يحدث فيها من تفاعل من العوامل المؤثرة على معتقدات وفکرة الفرد عن ذاته وما يتمتع بها من قدرات وإمکانات لما تتضمنه من نماذج اجتماعية واستثارات انفعالية وما توفره من دعم عاطفي يمکن الفرد من المرور بخبرات والحصول على المعلومات التي تدعم الثقة بالنفس وتنمي فکرة الفرد عن ذاته.

فيرى البعض أن فاعلية الذات يتم اکتسابها وتعلمها، وأن هناک عوامل تؤثر فيها ومنها ما يتعلق بخصائص الفرد النفسية ومنها ما يتعلق ببيئة الأسرة فالوالدين لهما دور کبير في تدعيم طرق التفکير الإيجابي وحلول المشکلات وهو ما يعمل على زيادة ثقة الفرد في قدرته الذاتية ويقوي فاعلية الذات بشکل إيجابي لدى الأطفال (Yusuf, 2011: 2614).

کما أن عملية التنشئة الاجتماعية وخاصة أساليب المعاملة الوالدية الإيجابية والتواصل مع الوالدين والأقران وإدراک التوافق الزواجي للوالدين تسهم في تشکيل درجة الشعور بالفعالية الذاتية (;Baccini& Magliulo, 2003: 340Mchmet, 2007: 780) ويرى کابرارا وآخرون (Caprara& et.al., 2005: 72) أن إدراک الأبناء للعلاقات الأسرية بين الوالدين والأخوة والأخوات له تأثير على تشکيل فعالية الذات لدى الأبناء.

وقد أجريت العديد من الدراسات، التي هدفت إلى إظهار أهمية التفاعل الأسري کأحد مکونات البيئة الأسرية على تشکيل معتقدات الفرد عن ذاته، ومن هذه الدراسات ما يلي:

1- دراسة فاريلا ونيدتش& Niditch, 2002)   (Varela

هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين تأثير علاقة الوالدينبالأبناء وفعالية الذات العاطفية الخاصة بهم،  وکانت العينة (124)  من المراهقين بين الفئة العمرية 12-18 وقد أوضحت الدراسة إن الانتقاد واللوم من الأم قد يؤدي إلى بروز فعالية الذات العاطفية.

2- دراسة جولي وجينز& Jones, 2003)   (Jolly

حيث سعت الدراسة إلى استکشاف العلاقة بين التفاعل الأسري وعلاقته بفعالية الذات،  حيث أجريت الدراسة على (163)  طالب وطالبة من طلاب المرحلة الثانية مع أمهاتهم وذلک بمقاطعة کارولينا الشمالية، وقد أثبتت الدراسة مدى التأثير المباشر للتفاعل الأسري على فعالية الذات لدى کل من أفراد العينة. 

3- دراسة فلويد(Floyd.2003 )

هدفت الدراسة إلى معرفة العلاقة بين التعلق الوالدي وفعالية الذات في اتخاذ القرارات لدى طلاب الجامعة، وقد تکونت العينة من 168طالبا في السنة الأولى والثانية الجامعية وقد طبق عليهم مقياس فعالية الذات في اتخاذ القرارات المتعلقة بالمستقبلالمهني ومقياس التعلق بالوالدين والأقران. وقد أشارت نتائج الدراسة إلى أن التعلق بالوالدين يرتبط بفعالية الأبناء في اتخاذ القرارات الخاصة بمستقبلهم المهني، کما أن اضطراب التعلق واضطراب العلاقات داخل الأسرة يرتبط بنقص الفعالية الذاتية للأبناء في اتخاذ قراراتهم المتعلقة بالمستقبل المهني.

4- دراسة هبه محمد علي حسن ( 2006) 

      هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مدى الفروق بين متوسط درجات عينة من المراهقين ومتوسط درجات عينة من المراهقات فى جوانب التعلق بالأب ( الثقة, التفاهم, الاغتراب)  وجوانب التعلق بالأم (الثقة, التفاهم, الاغتراب) , جوانب التعلق بالأقران (الثقة, التفاهم, الاغتراب) , وکذلک الفاعلية الذاتية وأعراض الاکتئاب, وقد استخدمت الباحثة في هذه الدراسة ثلاثة مقاييس هي: مقياس التعلق بالوالدين والأقران أرمسيدن وجرنبرج 1987ترجمة وإعداد الباحثة،  مقياس فاعلية الذات إعداد روبرت نبتون وإيفرت ورثجنون ترجمة وتعريب: محمد السيد عبد الرحمن (1998) ،  ومقياس بيک للاکتئاب إعداد أرون بيک ترجمة وإعداد:  غريب عبد الفتاح (1985) ،  وأجريت الدراسة على عينة مکونة من (ن= 135)  مراهقاً،  و(ن=180)  مراهقة،  وقد بلغ متوسط عمر المراهقين   65,14 سنة، ،  وقد أظهرت نتائج الدراسة أنه يوجد ارتباط موجب دال إحصائيا بين أبعاد التعلق بالأم والأب (الثقة-التفاهم) وبين الفعالية الذاتية لدى المراهقين والمراهقات.

5- دراسة حمدى حامد عبدالحميد سلام ( 2009)

هدفت إلى التعرف على أهم المتغيرات النفسية والإجتماعية التى تساعد على إکساب الطلاب فاعلية الذات الأکاديمية،  کان موضوع هذه الدراسة فاعلية الذات الاکاديمية وعلاقتها ببعض المتغيرات النفسية -الإجتماعية لدى طلبةالمرحلة الثانوية،  ومعرفة العوامل التى ترتبط بالقدرة على استثمار هذه القدرات والإمکانيات وتحقيقها مما قد يؤدى إلى حياة أفضل،  وکانت عينة الدراسة عبارة عن طلاب الصفين الأول والثاالث الثانوى بمدارس( الزهراء الثانوية بنات- عين شمس الثانوية بنين)  فى مدينة بسيون – محافظة الغربية والتابعتين لإدارة بسيون التعليمية،  واستخدم الباحث أدوات مقياس فاعلية الذات الأکاديمية من إعداد الباحث،  مقياس الدافع للإنجاز( إعداد محمود عبد القادر) ،  مقياس توکيد الذات ( إعداد غريب عبد الفتاح غريب) ،  مقياس وجهة الضبط ( إعداد ستيفن نويکى،  مارشال دوک،  ترجمة: رشاد موسى،  صلاح أبو ناهية) ،  مقياس أساليب التنشئة الاجتماعية کما يدرکها الأبناء (إعداد إلهامى عبد العزيز إمام) ،  وانتهت النتائج إلى وجود علاقة وثيقة بين فاعلية الذات الأکاديمية و المتغيرات النفسية – الاجتماعية للطلاب.

6- دراسة جامبل وميرفيلد (Gamble & Merrifield,2013) 

هدفت هذه الدراسة إلى فحص العلاقة بين جودة العلاقة الزوجية والتعاون وفاعلية الذات بين الوالدين ذوى الأطفال البالغين، وأجريت الدراسة على عينة عددها (175) زوج وزوجة، وقد انتهت إلى وجود علاقة بين نظم التعاون والعلاقات الزوجية وفاعلية الذات، بحيث إن أي تغير سواء بالإيجاب أو السلب سيؤثر على فاعلية الذات لدى الآباء.

7- دراسة رياض خضر صيدم (2014)

هدفت الدراسة إلى الکشف عن المناخ الأسرى فى ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية والاقتصادية وعلاقته بالهوية ومفهوم الذات وفاعلية الذات لدى طلبة الجامعات الفلسطينية، وأجريت الدراسة على مجموعة من طلاب الجامعة، وکان موضوع هذه الدراسة المناخ الأسرى فى الأسرة الفلسطينية وعلاقته بالهوية ومفهوم الذات لدى طلبة الجامعة الفلسطينيين، وأظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة01, بين جميع أبعاد مقياس المناخ الأسري ومقياس فعالية الذات والمقياس ککل.

تعقيب:

ويتضح من هذه الدراسات أنها هدفت إلى التعرف على العلاقة بين فعالية الذات لدى الأبناء وبعض جوانب البيئة الأسرية (العلاقات الوالدية-المناخ الأسري-البناء الاجتماعي الأسري)، وانتهت إلى أن هذه الجوانب ترتبط إيجابيًا بفاعلية الذات لدى الأبناء (Varela& Niditch, ;2002;Koleman, 2003 هبة حسن، 200؛ رياض صيدم، 2014)، ولکن هذه الدراسات لم تتناول التفاعل الأسري في علاقته بفعالية الذات لدى الأطفال، کما أنها في بيئات غير مصرية، لذلک تحاول الدراسة الحالية التعرف على علاقة التفاعل الأسري بفاعلية الذات والتنبؤ بها من خلال هذا التفاعل.

مشکلة الدراسة:

مما سبق يتضح أهمية البيئة الأسرية وما تتيحه من ظروف مواتية وداعمة من خلال ما يسودها من تفاعل اجتماعي أسري لنمو وتطور شخصية أبنائها في جانبها العاطفي والإيمان بقدرتها الذاتية وتوقع قدرتها على الأداء في المواقف المختلفة.

وقد حاولت بعض الدراسات تناول جوانب البيئة الأسرية في علاقتها بفعالية الذات ولکنها لم تتناول أهم جوانب البيئة الأسرية المتمثلة في العلاقات والتفاعلات الأسرية وما يؤثر في هذا التفاعل الأسري من عوامل البناء الاجتماعي الأسري (جنس الأبناء-الترتيب الميلادي-حجم الأسرة).

کما اختلفت نتائج الدراسات السابقة حول تأثير جنس الأبناء على إدراک جوانب البيئة الأسرية من مناخ أسري واتجاهات والدية واتصال أسري (;Mohanraj& Latha, 2005;Pegah, 2009 محمد الطالب، 2012؛ أميرة ميرة، 2012). وندرت الدراسات التي تناولت تأثير الترتيب الميلادي وحجم الأسرة على إدراک جوانب البيئة الأسرية (زينب غريب، 1993؛ آمنة شعبان، 2016).

ولمّا سبق تحاول الدراسة الحالية سد هذه الثغرة في المعرفة والمتعلقة بالتعرف على العلاقة بين التفاعل الأسري وفعالية الذات، وفي ضوء عوامل البناء الأسري التي يمکن أن تؤثر على إدراک التفاعل الأسري. وأمکن للباحثة أن تحدد مشکلة دراستها في التساؤلات الآتية:

1.   هل تختلف درجات الإناث عن درجات الذکور من تلاميذ المرحلة الابتدائية على مقياس التفاعل الأسري؟

2.   هل تختلف درجات التفاعل الأسري لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية باختلاف الترتيب الميلادي (الأول-الثاني-الثالث فأکثر)؟

3.   هل تختلف درجات التفاعل الأسري لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية باختلاف حجم الأسرة (صغيرة 3 أفراد، متوسطة 4 أفراد، کبيرة 5 فأکثر)؟

4.   هل توجد علاقة دالة إحصائيًا بين درجات تلاميذ المرحلة الابتدائية في التفاعل الأسري ومکوناته وفعالية الذات بمکوناتها الفرعية؟

5.   هل يمکن التنبؤ بفعالية الذات لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية من خلال التفاعل الأسري؟

أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة إلى:

-      التعرف على أثر الجنس على التفاعل الأسري لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.

-      التعرف على أثر اختلاف الترتيب الميلادي وحجم الأسرة على التفاعل الأسري لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.

-      التعرف على العلاقة بين التفاعل الأسري.

-      التعرف على العلاقة بين التفاعل الأسري وفعالية الذات.

-      التنبؤ بفعالية الذات من خلال التفاعل الأسري.

أهمية الدراسة:

تنبع أهمية الدراسة من:

-      أهمية الموضوع الذي يتناوله ويکاد يجمع علماء علم النفس على أهميته وهو التفاعل الأسري وماله من دور مهم في تنشئة الأبناء وتشکيل شخصيتهم.

-      أنها تجري على تلاميذ المرحلة الابتدائية، فهم في مرحلة تشکيل الجوانب العاطفية والتعرف على ما لديهم من قدرات والمتوقع أن ينجحون في أدائه.

-      أنها تساعد على التعرف على تأثير بعض جوانب البناء الاجتماعي الأسري المؤثرة على التفاعل الأسري بفرض ضبطه وتحسينه لينعکس إيجابيًا في تهيئة بيئة أسرية مناسبة لنمو شخصية الأبناء.

-      أنها تتناول متغير هام في البيئة الأسرية التي يترعرع فيها الطفل وهو التفاعل الاجتماعي، وعلاقته بفعالية الذات التي تتعلق بتوقعات الفرد عن أدائه في المواقف المختلفة.

-      تفيد مؤسسات التنشئة الاجتماعية في رسم السياسات التربوية التي تنمي معتقدات فاعلية الذات لدى أبناء المجتمع بما تقدمه من توصيات.

-      تفيد نتائج هذه الدراسة في توعية الآباء والمربين بأثر جوانب البناء الأسري على تشکيل جوانب التفاعل الأسري والذي تنعکس آثاره على تشکيل شخصية الأبناء.

-      تضيف بعض المقاييس السيکولوجية:

  • ·  مقياس التفاعل الأسري لتلاميذ المرحلة الابتدائية.
  • ·  مقياس فعالية الذات لتلاميذ المرحلة الابتدائية.

-      تُعد الدراسة الحالية مکملة لسلسلة الدراسات في مجال سيکولوجية الأسرة وفعالية الذات.

المفاهيم الإجرائية للدراسة*:

1.  التفاعل الأسري:

الباحثة تأخذ بتعريف مصطفى جبريل (1999) للتفاعل الاجتماعي الأسري ولکنها سوف تقوم بإعداد أداة مناسبة لقياس إدراک التفاعل الأسري من جانب تلاميذ المرحلة الابتدائية.

ويعرف التفاعل الأسري على أنه "أحد مجالات التفاعل الاجتماعي والتي يحدث داخل الأسرة ويتکون من العلاقات التي تتکون بين أعضاء الأسرة (الأم والأب-الأم والأبناء-الأب والأبناء-الأبناء مع بعضهم) والتي يترتب عليها أن يؤثر کل فرد في الآخر بقصد تکوين خبرات جديدة وله أربعة أنماط رئيسة (التعاون-التنافس-الصراع-المواءمة) وبما يؤدي إلى تمايز ترکيب الأسرة وتکوينها.

وتقدر درجة فرد العينة في إدراک التفاعل الأسري بالدرجة التي يحصل عليها على مقياس التفاعل الأسري المستخدم في الدراسة الحالية وهو من إعداد الباحثة.

2. فعالية الذات

وتعرفها الباحثة على أنها اعتقاد الفرد في قدرته على أداء وإنجاز المهام بنجاح والقيام بسلوکيات معينة وبتلقائية، لاقتناعه بقدرته الذاتية، وتوقعاته عن أدائه في المواقف المختلفة والصعبة، وبذلک تتضمن الأبعاد التالية (محمود فتح الباب، 2009؛ ;Malone, 2010 هويدا حنفي، 2013): (الاعتقاد في القدرة على الأداء، الاقتناع، توقعات الفرد بأدائه، الاستثارة الانفعالية).

وتقدر درجة الفرد في فعالية الذات بالدرجة التي يحصل عليها على مقياس فعالية الذات والمستخدم في الدراسة الحالية ومن إعداد الباحثة.

3. المتغيرات التصنيفية:

الدراسة الحالية اختارت بعض عوامل البناء الأسري ذات التأثير على التفاعل الأسري ومنها:

  • ·   النوع: جنس الابن ذکر أو أنثى.
  • ·   الترتيب الميلادي للأبناء: هو ترتيب الأبناء على حسب مولدهم، حيث يوجد الطفل الأول-الثاني-الثالث فأکثر.

4.  تلميذ المرحلة الابتدائية:

هو تلميذ الصف السادس من المدرسة الابتدائية (الحلقة الأولى من التعليم الأساسي).

إجراءات الدراسة:

1.  منهج الدراسة: الدراسة الحالية استخدمت المنهج الوصفي التحليلي وذلک لدراسة بعض جوانب البناء الأسري على التفاعل الأسري وعلاقتهما بالذکاء العاطفي وفعالية الذات لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.

2.  عينة الدراسة: أجريت الدراسة على عينة (245) تلميذ وتلميذة من تلامذة الصف السادس الابتدائي من محافظة کفر الشيخ، من إدراة بيلا التعليمية بواقع (130 تلميذة، 115 تلميذًا)، منهم (101 تلميذ وتلميذة من ذوي الترتيب الأول، 95 تلميذ وتلميذة من ذوي الترتيب الثاني، 49 تلميذ وتلميذة من ذوي الترتيب الثالث فأکثر). وقد راعت الباحث في هذه العينة أن تکون ممن يعيشون مع والديهم ومن ذوي ترتيب ميلادي مختلف.

3.  أدوات الدراسة من إعداد الباحثة*:

‌أ-    مقياس التفاعل الأسري: يتکون من (40) عبارة في صورته النهائية موزعة على الأبعاد الأربعة (التعاون 11 عبارة، التنافس 9 عبارات، الصراع 10 عبارات، المواءمة 10 عبارات). والمقياس يعطي درجة لکل بعد ودرجة کلية تعبر عن التفاعل الأسري بصفة عامة تتکون من جمع الدرجات على الأبعاد الفرعية التي يتکون منها المقياس. ويستجيب المفحوص إزاء کل مفردة من المفردات عن طريق التعبير على موافقته على کل عبارة باختيار إحدى الاستجابات الآتية: دائمًا (3 درجات)، أحيانًا (درجتان)، أبدًا (درجة واحدة)، وبذلک تتراوح الدرجة على الأبعاد کما يلي: (11-33 التعاون، 9-27 التعاون، 10-30 الصراع، المواءمة 10-30). والدرجة الکلية للمقياس تتراوح بين (40-120) درجة، وقد راعت الباحثة جميع الشروط السيکومترية للتأکد من صلاحية المقياس.

‌ب- مقياس فعالية الذات: المقياس في صورته النهائية أصبح مکون من (40) مفردة موزعة على أبعاد فعالية الذات بالتساوي. والمقياس يعطي درجة لکل بعد ودرجة کلية تعبر عن فعالية الذات وهي تتکون من جمع الدرجات الفرعية على الأبعاد المکونة للمقياس. ويستجيب المفحوص إزاء کل مفردة من المفردات عن طريق اختيار إحدى الاستجابات الآتية: (دائمًا 3 درجات، أحيانًا درجتان، أبدًا درجة واحدة). وبذلک تتراوح الدرجة على کل بعد ما بين (10- 30) درجة، وتتراوح الدرجة الکلية على المقياس بين (40- 120) درجة، وقد راعت الباحثة جميع الشروط السيکومترية للتأکد من صلاحية المقياس.

نتائج الدراسة ومناقشتها وتفسيرها:

1.   الفرض الأول

ينص الفرض الأول على " أنه لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الإناث ومتوسطات درجات الذکور من تلاميذ المرحلة الابتدائية على مقياس التفاعل الأسري".

وتم التحقق من هذا الفرض عن طريق حساب الفروق بين متوسطات درجات کل من الإناث والذکور على مقياس التفاعل الأسري، وجدول (1) يوضح ذلک.

جدول (1)

المتوسطات والانحرافات المعيارية وقيم "ت" بين مجموعتي الإناث والذکور في أبعاد التفاعل الأسري

المتغير

أبعاده

إناث (ن=130)

ذکور (ن=115)

قيمة "ت"

مستوى الدلالة

م

ع

م

ع

التفاعل الأسري

1-         التعاون

19.16

3.99

19.80

4.40

1.19

غير دال

2-         التنافس

20.24

3.97

20.73

4.49

91.

غير دال

3-         الصراع

23.68

3.84

23.84

3.71

34.

غير دال

4-         المواءمة

16.53

3.88

16.52

3.92

03.

غير دال

الدرجة الکلية

79.62

14.59

80.90

15.20

67.

غير دال

يتضح من جدول (1) أنه لا توجد فروق دال إحصائيًا بين متوسطات درجات الإناث والذکور من تلاميذ المرحلة الابتدائية على مقياس التفاعل الأسري وذلک في الدرجات الفرعية والدرجة الکلية للمقياس.

وعلى ذلک فإن الفرض الأول قد تحقق کليًا نتيجة عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الإناث والذکور على مقياس التفاعل الأسري في الدراسة، کما أن هذا يشير إلى تقارب متوسطات درجات الإناث والذکور في التفاعل الأسري مما يدعونا إلى ضمهم في عينة واحدة.

وهذه النتائج تتفق مع ما انتهت إليه بعض الدراسات السابقة، حيث لم تجد دراسة محمد الطالب (2012) ودراسة أميرة ميرة (2012) أي فروق بين الجنسين في إدراک المناخ الأسري والبيئة الأسرية.

ويمکن للباحثة تفسير عدم وجود فروق بين الجنسين في إدراک التفاعل الأسري إلى أن المجتمع والأسرة بالذات تتيح فرصًا متساوية في التنشئة الاجتماعية لکل من الجنسين وأن الأسرة المصرية لا تفرق بين الذکور والإناث في التعرض لمواقف الحياة الأسرية وتزودهما بالخبرات والقيام بالأدوار الاجتماعية الأسرية مما يساعدهما على تفهم وإدراک التفاعل الأسري بطريقة موضوعية.

2.   الفرض الثاني

ينص الفرض الثاني على " لا تختلف متوسطات درجات التفاعل الأسري لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية باختلاف الترتيب الميلادي (الأول-الثاني-الثالث فأکثر)".

وللتحقق من هذا الفرض قامت الباحثة بالآتي:

‌أ-     حساب المتوسطات والانحرافات المعيارية لدرجات مجموعات الترتيب الميلادي على مقياس التفاعل الأسري وجدول (2) يوضح ذلک:

جدول (2)

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لدرجات مجموعة البحث في التفاعل الأسري تبعًا للترتيب الميلادي

أبعاد التفاعل الأسري

الترتيب الميلادي

العدد

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

التعاون

الأول (1)

101

20.45

3.737

الثاني (2)

95

20.58

4.124

الثالث فأکثر (3)

49

15.22

2.004

التنافس

الأول (1)

101

21.47

3.713

الثاني (2)

95

21.72

4.124

الثالث فأکثر (3)

49

15.95

1.606

الصراع

الأول (1)

101

24.54

3.300

الثاني (2)

95

24.83

3.529

الثالث فأکثر (3)

49

20.04

2.761

المواءمة

الأول (1)

101

17.54

3.300

الثاني (2)

95

17.84

3.519

الثالث فأکثر (3)

49

11.89

1.597

الدرجة الکلية

الأول (1)

101

84.01

12.593

الثاني (2)

95

84.98

14.054

الثالث فأکثر (3)

49

63.12

5.603

‌ب- ولتحديد دلالة الفروق إحصائيًا بين مجموعات الترتيب الميلادي تم إجراء تحليل التباين الأحادي الاتجاه لدراسة أثر الترتيب الميلادي على درجات التفاعل الأسري وجدول (3) يوضح ذلک.


جدول (3)

تحليل التباين الأحادي بين مجموعات الترتيب الميلادي في إدراک التفاعل الأسري (ن= الترتيب الأول 101، الترتيب الثاني= 95، الترتيب الثالث= 49 فأکثر)

أبعاد التفاعل الأسري

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجة الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

مستوى الدلالة

التعاون

بين المجموعات

1100.312

2

550.156

41.75

01.

داخل المجموعات

3188.570

242

13.176

المجموع

4288.882

244

 

التنافس

بين المجموعات

1249.030

2

624.515

48.72

01.

داخل المجموعات

3101.991

242

12.818

المجموع

4351.020

244

 

الصراع

بين المجموعات

849.033

2

424.516

39.11

01.

داخل المجموعات

2626.273

242

10.852

المجموع

3475.306

244

 

المواءمة

بين المجموعات

1318.850

2

659.425

67.15

01.

داخل المجموعات

2376.171

242

9.819

المجموع

3695.02

244

 

الدرجة الکلية

بين المجموعات

17943.32

2

8971.66

60.41

01.

داخل المجموعات

35936.21

242

148.49

المجموع

53879.53

244

 

يتضح من جدول (3) أن قيمة ف بلغت (41.75- 48.72- 39.11- 67.15- 60.41) وهي ذات دلالة إحصائيًا عند مستوى (01.) وهذا يؤکد أن هناک فروقًا دالة إحصائيًا في متوسطات درجات التفاعل الأسري لدى تلاميذ عينة البحث ترجع لاختلاف الترتيب الميلادي، وبذلک لم يتحقق صحة الفرض الثاني، ولتحديد دلالة الفروق استخدمت الباحثة طريقة توکي للمقارنات البعدية، وجدول (4-8) يوضح ذلک:


جدول (4)

المقارنات البعدية باستخدام طريقة توکي لبعد التعاون

الترتيب الميلادي

 

الثاني

الأول

المتوسط الحسابي

20.58

20.45

الثالث فأکثر

15.22

5.364*

516.*

الثاني

20.58

 

134.

يتضح من جدول (4) أن هناک اختلافًا بين المجموعات، حيث تختلف مجموعة الترتيب الثالث فأکثر عن الترتيب مجموعة الترتيب الثاني لصالح مجموعة الترتيب الثاني. کذلک هناک اختلاف بين مجموعة الترتيب الثالث فأکثر عن مجموعة الترتيب الأول لصالح مجموعة الترتيب الأول.

جدول (5)

المقارنات البعدية باستخدام طريقة توکي لبعد التنافس

الترتيب الميلادي

 

الثاني

الأول

المتوسط الحسابي

21.72

21.47

الثالث فأکثر

15.95

5.767*

5.230*

الثاني

21.72

 

251.

يتضح من جدول (5) أن هناک اختلافًا بين المجموعات، حيث تختلف مجموعة الترتيب الثالث فأکثر عن مجموعة الترتيب الثاني لصالح مجموعة الترتيب الثاني. کذلک هناک اختلافًا بين مجموعة الترتيب الثالث فأکثر عن مجموعة الترتيب الأول لصالح مجموعة الترتيب الأول.

جدول (6)

المقارنات البعدية باستخدام طريقة توکي لبعد الصراع

الترتيب الميلادي

 

الثاني

الأول

المتوسط الحسابي

24.83

24.54

الثالث فأکثر

20.24

4.790*

4.503*

الثاني

24.83

 

287.

يتضح من جدول (6) أن هناک اختلافًا بين المجموعات، حيث تختلف مجموعة الترتيب الثالث فأکثر عن مجموعة الترتيب الثاني لصالح مجموعة الترتيب الثاني. کذلک هناک اختلاف بين مجموعة الترتيب الثالث فأکثر عن مجموعة الترتيب الأول لصالح مجموعة الأول.

جدول (7)

المقارنات البعدية باستخدام طريقة توکي لبعد المواءمة

الترتيب الميلادي

 

الثاني

الأول

المتوسط الحسابي

17.84

17.54

الثالث فأکثر

11.89

5.944*

*5.646

الثاني

17.84

 

297.

يتضح من جدول (7) أن هناک اختلافًا بين المجموعات، حيث تختلف مجموعة الترتيب الثالث فأکثر عن مجموعة الترتيب الثاني لصالح مجموعة الترتيب الثاني. کذلک هناک اختلافًا بين مجموعة الترتيب الثالث فأکثر عن مجموعة الترتيب الأول لصالح مجموعة الأول.

جدول (8)

المقارنات البعدية باستخدام طريقة توکي للتفاعل الأسري

الترتيب الميلادي

 

الثاني

الأول

المتوسط الحسابي

84.98

84.01

الثالث فأکثر

63.12

21.867*

20.897*

الثاني

84.98

 

969.

يتضح من جدول (8) أن هناک اختلاف بين المجموعات، حيث تختلف مجموعة الترتيب الثالث فأکثر عن مجموعة الترتيب الثاني لصالح مجموعة الترتيب الثاني. کذلک هناک اختلاف بين مجموعة الترتيب الثالث فأکثر عن مجموعة الترتيب الأول لصالح مجموعة الأول.

وترجع الباحثة وجود تأثير للترتيب الميلادي على درجات تلاميذ عينة البحث في التفاعل الأسري إلى أن لکل ترتيب ميلادي في الأسرة بيئة سيکولوجية مختلفة عن بيئة الآخر، وکل ترتيب ميلادي له ظروفه في التنشئة الاجتماعية، کما يصاحب کل ترتيب ميلادي تغير في العلاقات بين أفراد الأسرة. فالطفل الأول في الميلاد يحصل على استثارة أکثر من الذي يتبعه في الميلاد، کما أن الطفل الوحيد في الأسرة يکون المستقبل الوحيد لکل الاستثارة من الوالدين، وبذلک يکون کم الرعاية والاهتمام الوالدي للأول في الترتيب الميلادي ممکنًا للنمو المعرفي ومؤثرًا على الخبرات التي يکتسبها داخل الأسرة (مصطفى جبريل، 1995: 98). ومما سبق کله يؤثر على إمکانية إدراک الفرد لما يدور في الأسرة من تفاعلات.

3.   الفرض الثالث

ينص الفرض الثالث على أنه "توجد علاقة دالة إحصائيًا بين درجات تلاميذ المرحلة الابتدائية في التفاعل الأسري ومکوناته وفعالية الذات بمکوناتهما الفرعية والدرجة الکلية".

وتم التحقق من هذا الفرض عن طريق: استخدام معامل ارتباط بيرسون، والنتائج موضحة بجدول (9).

جدول (9)

معاملات الارتباط بين التفاعل الأسري بمکوناته الفرعية وفعالية الذات بمکوناتهما الفرعية والدرجة الکلية

ن= 245

المتغير

الأبعاد

التفاعل الأسري

التعاون

التنافس

الصراع

المواءمة

درجة کلية

فعالية الذات

الاعتقاد في القدرة

703. **

706. **

686. **

721. **

762. **

الاقتناع

682. **

685. **

698. **

727. **

755. **

توقعات الفرد بأدائه

640. **

647. **

677. **

712. **

723.**

الاستثارة الانفعالية

739. **

759. **

741. **

773. **

815.**

الدرجة الکلية

713.**

740.**

740.**

775.**

807.**

يتضح من جدول (9) أن هناک ارتباطًا موجبًا دالًا إحصائيًا عند مستوى (01.) بين التفاعل الأسري بمکوناته الفرعية وفعالية الذات بمکوناته الفرعية والدرجة الکلية انحصرت قيمته بين (640.، 815.).

وتتفق هذه النتائج مع انتهت إليه بعض الدراسات من أن هناک علاقة بين العلاقات الوالدية وفعالية الذات (;Koleman, 2003 هبة حسين، 2006) وأن هناک علاقة بين المناخ الأسري وفعالية الذات لدى الأبناء (رياض صيدم، 2014). وترجع الباحثة هذه العلاقة الارتباطية الموجبة بين التفاعل الأسري وفعالية الذات لدى الأبناء إلى أن أشکال التفاعل الأسري تضع الأبناء في مواقف تکسبهم الثقة بالنفس والاستقلال في مواجهة الأحداث والمشکلات وفيها يخرجون قدراتهم وإمکاناتهم وهذا يدفعهم إلى تکوين معتقدات إيجابية نحو ذاتهم.

4.   الفرض الرابع:

ينص الفرض الرابع على أنه "يمکن التنبؤ بفعالية الذات لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية من خلال التفاعل الأسري"

وتم التحقق من صحة هذا الفرض عن طريق: استخدام تحليل الانحدار المتعدد المتدرج للتنبؤ بفعالية الذات من خلال التفاعل الأسري وجدوليّ (10، 11) يوضحان هذه التحليلات

جدول (10)

نتائج تحليل تباين الانحدار المتعدد لمتغير التفاعل الأسري على فعالية الذات

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ت

متوسط الدلالة

معامل التحديد

الانحدار

31100.93

2

15550.46

232.31

01.

658.

الباقي

16198.51

242

66.93

المجموع الکلي

47299.45

244

 

جدول (11)

نتائج تحليل الانحدار المتعدد لمتغير التفاعل الأسري على فعالية الذات

المتغيرات المستقلة

معامل الانحدارB

الخطأ المعياري

قيمة بيتاb

قيمة ت

مستوى الدلالة

الثابت

27.95

3.05

 

9.16

01.

بعد المواءمة

58.

09.

62.

6.35

01.

الدرجة الکلية للتفاعل الأسري

69.

35.

19.

1.97

05.

يتضح من جدوليّ (10، 11) أنه يوجد تأثير موجب دال إحصائيًا عند مستوى (01.) لبعد التفاعل الأسري المواءمة على فعالية الذات لدى عينة البحث. کما أنه يوجد تأثير موجب دال إحصائيًا عند مستوى (05.) للدرجة الکلية للتفاعل الأسري على فعالية الذات لدى عينة البحث.

وأن ثابت الانحدار دال إحصائيًا عند مستوى (01.)، معامل التحديد أو مربع معامل الارتباط المتعدد يساوي (658.) مما يدل على أن بعد المواءمة والدرجة الکلية للتفاعل الأسري تفسر مجتمعة بـ (65.8%) من التباين في درجات المتغير التابع فعالية الذات لدى عينة البحث، وهي تعد مقدار مرتفع من التباين المفسر بواسطة هذين البعدين.

ومن جدوليّ (10، 11) يمکن صياغة معادلة الانحدار المتعدد التي تعين على التنبؤ بفاعلية الذات من بعد المواءمة والدرجة الکلية للتفاعل الأسري لدى عينة البحث الحالي في الصورة التالية:

"فعالية الذات= 27.95+ 58. (بعد المواءمة)+ 69. (الدرجة الکلية للتفاعل الأسري)"

ومن إجمالي نتائج الفرض الخامس يتضح أن قد تحقق، أي تم قبول الفرض البديل ورفض الفرض الصفري، حيث أشارت نتائج الفرض إلى أنه يمکن التنبؤ بفعالية الذات من بعد المواءمة والدرجة الکلية للتفاعل الأسري لدى عينة البحث.

کما جاءت هذه النتائج متسقة مع نتائج الدراسات السابقة والتي انتهت إلى أن هناک علاقة قوية بين ما يسود البيئة الأسرية من مناخ إيجابي وأساليب معاملة والدية (;Koleman, 2003 هبة محمد حسين، 2006؛ رياض صيدم، 2014) ومعتقدات الفعالية لدى الأبناء.

وترى الباحثة أن المعاملة الوالدية وألوان التفاعل الأسري وظروف البيئة الأسرية الآمنة التي توفر المرور بالخبرات، من العوامل التي تساعد على تحسين البنية المعرفية للأبناء وتساعد الأبناء على تکوين معتقدات إيجابية عن الذات والتمتع بعلاقات دافئة مع الآخرين.

توصيات الدراسة

سعى المجتمع المصري نحو التغيير يتطلب تعديل وتغيير في البيئة المصرية التي ينشأ فيها الفرد داخل مؤسسات التنشئة الاجتماعية وخاصة البيئة الأسرية، وهذا يحتم على رجال التربية البحث عن الجوانب الإيجابية في البيئة الأسرية ورعايتها. والتعرف على الجوانب السلبية فيها وتعديلها حتى تکون الأسرة قادرة على توفير بيئة ملائمة لتنشئة الإنسان المصري القادر على المشارکة في تغيير المجتمع وتحقيق طموحاته.

فعالية الذات من الجوانب الخلاقة التي نحن في أمس الحاجة إليها وإلى تنميتها لدى أبناء المجتمع لکي نضمن علاقات متماسکة بين أبناء المجتمع وأبناء قادرين على بناء علاقات فعالة مع الأخرين متمتعين بالثقة بالنفس ولديهم توقعات بقدرتهم على مواجهة مشکلات الحياة بأداء جيد راغبين في تحقيق طموحاتهم وطموحات المجتمع.

وتفجير هذه الطاقات الخلاقة لدى الفرد المصري تقع مسئوليته على مؤسسات التنشئة وفي مقدمتهم الأسرة وذلک بالاعتماد على الأسس العلمية والتربوية السليمة، وبناء على ما انتهت إليه الدراسة الحالية من نتائج وفي حدودها يمکن للباحثة أن تتقدم ببعض التوصيات التي تسهم في تکوين وتنمية وتعميق واستثارة فعالية الذات وتهيئة الظروف الأسرية الملائمة لتحقيق ذلک؛ وهي:

1. ضرورة أن ترکز الدراسات النفسية على الجوانب الإيجابية لدى الأطفال لأنهم شباب الغد.

2. إعداد برامج توعية أسرية للآباء والقائمين على تربية الأبناء لکي يزودوا بخبرات تفاعلية تمکنهم من أن يکونوا قدوة صالحة للأبناء، قادرين على تهيئة البيئة الملائمة لنموهم.

3. ضرورة قيام الوالدين والمربين والمرشدين بمناقشة الأبناء في معتقداتهم عن ذاتهم وإمکاناتهم وقدرتهم على الأداء مما يساعدهم على إدراکهم أن لديهم الإمکانات القادرة على الأداء.

4. على الأسرة توفير الفرص الکافية لأبنائها للمشارکة في اتخاذ القرارات والمشارکة في حل المشکلات التي تخصهم حتى يشعروا بإمکاناتهم على تحقيق الأهداف واکتساب الثقة بالنفس.

5. تدريب الأبناء على النظر إلى معوقات الحياة على أنها فرصة للإنجاز والأداء الجيد.

6. تدريب الآباء بأهمية التواصل والتفاعل مع الأبناء في ظل جو نفسي مشبع بالحب والأمن والتقبل والتعبير عن الذات.

7. توعية الآباء بضرورة المرونة في التعامل مع الأبناء في ضوء الجنس والترتيب الميلادي.

8. تدريب الأبناء على إثارة روح الجماعة وسيادة الروح العائلية والبعد عن الأنانية وإعلاء التعاون وإنکار الذات.

9. إتاحة الفرص أمام الأبناء لکي يشعروا بإمکاناتهم على النجاح والتفوق.

الدراسات المقترحة:

بناءً على نتائج الدراسة الحالية تقترح الباحثة إجراء الدراسات التالية:

1.     دراسة العلاقة بين الحرمان من أحد الوالدين وفعالية الذات لدى تلاميذ المدرسة الابتدائية.

2.     دراسة جوانب البناء الأسري وعلاقته بالتفاعل الأسري لدى تلميذ المدرسة الابتدائية.

3.     دراسة المناخ الأسري وعلاقته بفعالية الذات لدى تلميذ المدرسة الابتدائية.

4.     دراسة البناء الأسري وعلاقته بفعالية الذات لدى تلميذ المدرسة الابتدائية.

5.     دراسة أنماط الاتصال وعلاقتها بفعالية الذات لدى تلميذ المدرسة الابتدائية.

6.     دراسة التوافق الزوجي المدرک وعلاقته بفعالية الذات لدى تلميذ المدرسة الابتدائية.

7.     دراسة الصمت الزواجي المدرک وعلاقته بفعالية الذات لدى تلميذ المدرسة الابتدائية.



* يمکن الرجوع إلى رسالة الماجستير المقدمة من الباحثة (کلية التربية بدمياط) للاطلاع على المزيد من هذه المفاهيم.

*يمکن الرجوع إلى رسالة الماجستير المقدمة من الباحثة (کلية التربية بدمياط) للاطلاع على المزيد من هذه المفاهيم.

* دال إحصائيًا

* دال إحصائيًا