رسوم الأطفال کمدخل تجريبي لمعالجة الأسطح الخزفية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 معلم بالأزهر الشريف

2 أستاذ الخزف المساعد بقسم التربية الفنية کلية التربية النوعية – جامعة المنصورة

3 مدرس الخزف المتفرغ بقسم التربية الفنية کلية التربية النوعية – جامعة المنصورة

المستخلص

الملخص :
تتعدد مداخل تدريس الفن فيرکز البعض على الجانب التقني، والبعض الآخر يتخذ المدخل الأدبي ليکون مدخلاً للتعبير، بينما يؤکد البعض على الجانب التربوي في حين أن البعض الآخر يتخذ الطبيعة کمدخل، کما أن هناک من يتخذ التراث وهکذا تتعدد المداخل، وفى الحقيقة أننا لا نستطيع أن نفصلها عن بعضها لتداخل بعضها البعض، وتعد الرسوم الحرة للأطفال أکثر المجالات إتاحة للتعبير عن کثير من خصائصهم النفسية، سواء قدراتهم أو سماتهم الشخصية أو قيمهم، ويمکن تطبيق رسوم الأطفال على السطح الخزفي کنوع من طرق معالجات السطح الخزفي باستخدام طرق مختلفة للتطبيق إما عند البناء والتشکيل أو بطرق الحريق.
ولا يعد من الشائع استخدام رسوم الأطفال کأحد المداخل للمعالجة على الأسطح الخزفية ربما يکون لبعد المجالين عن بعضهما البعض.
 ويهدف البحث حصر وتحديد رسوم الأطفال التي يمکن استخدامها في معالجة الأسطح الخزفية، وإثراء الأسطح الخزفية من خلال تناول رسوم الأطفال باستخدام تقنيات المعالجة السطحية المختلفة، والکشفعنجمالياتالمعالجاتالتشکيليةللأسطح الخزفية من خلالأعمالفنيةاستندت إلىرسوم الأطفال، وتحقيقالجوانبالإبداعيةوالتقنيةلرسوم الأطفال واستثمارها في مجال الخزف.
وقد طبق البحث على رسوم الأطفال من المرحلة الأولى من التعليم الأساسي (المدرسة الابتدائية).
وأظهرت نتائج البحث فائدة رسوم الأطفال في إثراء الأسطح الخزفية، ومدى إمکانية دمج رسوم الأطفال وبين المعالجات الزخرفية للأسطح الخزفية.
وأوصى الباحث بعمل المزيد من التجارب التي تثري السطح الخزفي باستخدام الرسوم المختلفة ودمجها مع رسوم الأطفال لاستحداث حلول تتناسب مع الشکل الخزفي، والاستفادة من هذه التجارب في تزيين حجرات الأطفال وفي أماکن تواجدهم لتنمية قدراتهم ومواهبهم الفنية، والتواصل والتقرب من الأطفال والاهتمام برسومهم والاحتفاظ بها وعدم إهمالها، وضرورة الاهتمام بتدريس مادة الخزف للأطفال في الحلقة الأولى من التعليم الأساسي (المرحلة الابتدائية) لتنمية قدراتهم ومهاراتهم الفنية وتوفير الخامات اللازمة لذلک.

الموضوعات الرئيسية


مقدمه:

"يعتبر الفخار والخزف من أهم الفنون التي اهتم بها المصريون منذ القدم، " إذ تدل المقتنيات الأثرية على أن تلک الفنون  کانت منتشرة منذ آلاف السنين،  لوجود المواد الصالحة لها، و لقد احتاج الإنسان منذ القدم إلى أوان يحفظ فيها شرابه ويعد فيها طعامه، فکان الفخار والخزف من أسهل المواد المتوفرة لديه " [i]

 ولقد تدرج تاريخ الخزف وتنوعت تقنياته من حقبة زمنية لأخرى وتعامل الإنسان مع مشکلات الطين بالطرق المختلفة التي تناسب احتياجاته مما حققت له أغراضاً نفعية وجمالية، "وقد قام الخزافون بتقديم الابتکارات الخزفية الجديدة، والتي أدت إلى تغيير المفاهيم الجمالية المرتبطة بالشکل والتصميم الخفي بمختلف مجالاته ووظائفه وتقنياته مما أتاح للمصمم والفنان والخزاف الخروج به إلى أفاق جديدة تحمل قيما جمالية تکاد تکون مغايرة لما کانت عليه من قبل وتؤکد ارتباط الخزف بشکل مباشر مع الفنون الأخرى."([ii]) 

وتتعدد مداخل تدريس الفن فيرکز البعض على الجانب التقني ، والبعض الآخر يتخذ المدخل الأدبي ليکون مدخلاً للتعبير، بينما يؤکد البعض على الجانب التربوي في حين أن البعض الآخر يتخذ الطبيعة کمدخل، کما أن هناک من يتخذ التراث وهکذا تتعدد المداخل، وفى الحقيقة أننا لا نستطيع أن نفصلها عن بعضها لتداخل بعضها البعض"  ([iii]) 

"وتعد الرسوم الحرة للأطفال اکثر المجالات إتاحة للتعبير عن کثير من خصائصهم النفسية، سواء قدراتهم أو سماتهم الشخصية أو قيمهم. ويکفى أن نجلس إلى طفل (يحکى) لنا قصة رسمه وما تفعله شخصياته لنتبين أنه ينقل عالمه کله إلى الورقة."  ([iv])   

ولا يعد من الشائع استخدام رسوم الأطفال کأحد المداخل للمعالجة على الأسطح الخزفية ربما يکون لبعد المجالين عن بعضهما البعض.

کما يمکن تطبيق رسوم الأطفال على السطح الخزفي کنوع من طرق معالجات السطح الخزفي باستخدام طرق مختلفة للتطبيق إما عند البناء والتشکيل أو بطرق الحريق.

مشکلة البحث:

وعلى الرغم من أهمية مادة الخزف إلا أن الباحث وجد عدم الاهتمام بتدريسها في بعض المعاهد الأزهرية وخاصة في المراحل الابتدائية، کما أن هناک إهمال لرسومات الأطفال في هذه المراحل وعدم التواصل مع الأطفال باللغة التي يعرفونها والتي يعبرون بها في رسوماتهم، وان الدراسات في هذا المجال نادرة مع العلم بأهمية مجالي الخزف، رسوم الأطفال.

ويعد البحث الحالي محاولة للربط بين هذه الفنون کأحد الدراسات البينية، للاستفادة من رسوم الأطفال في إثراء القيم الفنية للسطح الخزفي.

وتتحدد مشکلة البحث الحالي في التساؤل التالي:

هل يمکن الاستفادة من رسوم الأطفال في إثراء السطح الخزفي؟

فروض البحث:

يمکن الاستفادة من رسوم الأطفال في إثراء السطح الخزفي، باستخدام تقنيات المعالجة السطحية المختلفة.

حدود البحث:

يقتصر البحث الحالي على الحدود التالية:

1.  رسوم الأطفال في الحلقة الأولى من التعليم الأساسي ( المرحلة الابتدائية) الأزهرية.

2.  تقتصر التجربة على المعالجات السطحية للشکل الخزفي بطرق المعالجات المختلفة، باستخدام رسوم الأطفال.

3.  تطبيق تجربة البحث في الفصل الأول من العام الدراسي 2017-2018م.

منهج البحث:

يتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج التجريبي.

-    المنهج الوصفي التحليلي في الاطار النظري للبحث بدراسة مراحل نمو التعبير الفني عند الأطفال, والمعالجات السطحية للشکل الخزفي.

-    المنهج التجريبي من خلال التطبيق العملي للبحث.

الجانب التطبيقي:

-    تجربة بحثية يقوم الباحث بها للتأکد من صدق وسلامة الفروض وتحقيق أهداف البحث.

أهداف البحث:

يهدف البحث الحالي إلى:

1.   حصر وتحديد رسوم الأطفال التي يمکن استخدامها في معالجة الأسطح الخزفية.

2.   إثراء الأسطح الخزفية من خلال تناول رسوم الأطفال باستخدام تقنيات المعالجة السطحية المختلفة.

3.   الکشفعنجمالياتالمعالجاتالتشکيليةللأسطح الخزفية من خلالأعمالفنيةاستندترسوم الأطفال.

4.   الکشفعنتحقيقالجوانبالإبداعيةوالتقنيةلرسوم الأطفال واستثمارها في مجال الخزف.

أهمية البحث:

1.   إثراءمجالالخزفبأساليب مبتکرة للمعالجة السطحية مستلهمة من رسوم الأطفال.

2.   التأکيدعلىأهميةاستخدامرسوم الأطفال لإيجادصياغاتغير نمطيةللمعالجة السطحية.

3.   تعزيزدورالطلابتجاهعميلةالتعبير الفني، للوصولإلىحلولتشکيليةغيرتقليديةلمعالجة الأسطح الخزفية.

4.   فتح مجال للتواصل مع الطفل، والإسهام في تنمية إبداع الطفل في فن الخزف کأحد الفنون العالمية.

 مصطلحات البحث:

  • ·   رسوم الأطفال: Children's Drawings

" المقصود برسوم الأطفال هي تلک التخطيطات الحرة التي يعبرون بها على أي سطح کان، منذ بداية عهدهم بمسک القلم أو ما شابهه، أي السن التي يبلغون عندها عشرة شهور تقريبا، إلى أن يصلوا إلى مرحلة البلوغ."([v])

  • ·   الخزف: Ceramic

(الخزف): ما عمل من طين وشوى بالنار فصار فخارا.([vi])ويعرف أيضاً "بأنه لفظ يطلق على الإنتاج الفني المسامي الجسم والذى يکسى بطبقة زجاجية تسوى في الأفران". ([vii])، وکلمة الخزف "لفظة عامة تطلق على جميع مصنوعات الفخار بأنواعه، والفخار هو الطين المحروق".([viii])، وأيضاً "هو فخار حرق مرة ثانية بعد طلائه بمادة زجاجية هي (الطلاءات الزجاجية).([ix])

  • ·   السطح الخزفي: Ceramic Surface

"يقصد به السطح الخارجي للمنتج الخزفي سواء کان إناء أو صحنا أو بلاطة... الخ ".([x])

  • ·   معالجة السطح الخزفي:Processing Ceramic Surface

"هو مظهر السطح الخارجي للشکل ومعالجته بالبطانات أو ما نتج عن البناء بوحدات ملونة أو غيرها، هو إثراء السطح الخزفي بطينات ملونة سواء بالإضافة أو التطعيم أو البطانة أو بالبناء."([xi]) والمعالجات السطحية الخزفية "هي تلک الحلول السطحية للأشکال الخزفية سواء من الناحية التصميمية أو التشکيلية الملمسيه واللونية باستخدام الطلاءات الزجاجية بتکويناتها وتطبيقاتها وتأثيراتها المختلفة."([xii])

 

الدراسات السابقة:

قام الباحث بالاطلاع على الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث وتم تصنيفها إلى محورين :

  • ·   المحور الأول دراسات مرتبطة بتقنيات الخزف:

1. دراسة: الجوهرةبنتعبدالعزيزحمدالسعدون(2006):([xiii])

بعنوان: اثر تقنية الأطيان الملونة والمعدنية على إثراء الشکل الخزفي.

2. دراسة: ابتهاجحامدعثمانإدريس(1999):([xiv])

بعنوان: الطينات المحلية الملونة واثرها في إثراء السطح الخزفي.

3. دراسة:ايمانمحمدزکىحمزةالحلو(2009): ([xv])

بعنوان: القيم الجمالية للطلاءات الزجاجية واثرها على المعالجات السطحية الخزفية.

4. دراسة: دلالبنتزيدالبتال(2008):([xvi])

بعنوان: معالجة الأسطح الخزفية من خلال توظيف تقنيات الشاشة الحريرية.

أوجه الاستفادة من دراسات المحور الأول:

-     استفاد الباحث من هذه الدراسات بتعريف بعض المصطلحات.

-     التعرف على خامات وتقنيات التشکيل الخزفي وطرق المعالجة المختلفة.

-     التعرف على القيم الفنية والجمالية للخزف.

  • ·   المحور الثاني دراسات مرتبطة برسوم الأطفال:

5- دراسة: زهراء محمود عبد النبي إمام (2014 ):([xvii])

بعنوان: فلسفة الشکل في رسوم أطفال العالم للبيئة المصرية لطباعة تصميمات أقمشة ملابس الأطفال.

6- دراسة:  أماني شعبان علي محمد(2011):([xviii])

بعنوان : " رسوم الأطفال والإفادة منها في استحداث تصميمات لتطريز مفروشاتهم "

7- دراسة :  ليلى حسني إبراهيم حسني مصطفى(1978): ([xix])

بعنوان : " السمات البيئية في رسوم للأطفال وإمکانيه اعتبارها نواه لاتجاه فني في مصر"

من رسوم الأطفال المصريين.

8- دراسة: فتحية إبراهيم محمد طريفة(1992): ([xx])

بعنوان: " دراسة مقارنة بين مراحل التشکيل الخزفي المجسم ورسوم الأطفال "


9- دراسة :علي السيد علي قطب, نبيل عبدالمحسن, ثناء علي رجب حجي. (2011 ): ([xxi])

بعنوان : " رسوم الطفل کمدخل للتصميم الزخرفي لملابس الأطفال"

أوجه الاستفادة من دراسات المحور الثاني:

-     التعرف على التقنيات الفنية والقيم الجمالية لفلسفة الشکل في رسوم أطفال العالم.

-     الاستفادة من الجانب النظري في النظريات المفسرة لرسوم الأطفال.

-     التعرف على السمات البيئية في رسوم الأطفال.

-     التعرف على سمات وخصائص رسوم الأطفال في المرحلة العمرية من سن (6-9) سنوات وهي مرحلة المدرک الشکلي.

الإطار النظري:

يعتبر الخزف والفخار من أرقى الفنون التي عرفتها الإنسانية وسارت مع الحضارات منذ القدم، کما استطاع الفنان أن يثبت أنه قادر على أن يحقق احتياجاته ويعبر عن نفسه من خلال الأشکال الخزفية والفخارية، واستخدم الفنان الکثير من المعالجات الفنية والسطحية على الشکل الخزفي ونذکر منها ما يأتي:

المعالجات السطحية للشکل الخزفي:

1)- الحز والکشط على السطح: يعتبر الحز من التقنيات التي يمکن من خلالها أن تعطي تأثيرات ملمسيه تعتمد على الخطوط الغائرة بعمق بسيط وهي من التقنيات التي تستخدم في معالجة السطح الخزفي في مرحلة ما قبل الحريق حيث تصنع زخارف التحزيز في الأواني الرطبة التي تشبه الجلد لکن تبعاً لنوع الأدوات المستخدمة، ونوع التحزيز وما يفضله الصانع، وقد تکون الأواني رطبه أو تشبه الجلد وقد تستخدم استثنائياً مع الطينة الصلبة تماماً، أما عن الأدوات المستخدمة في هذه التقنية فهي أدوات يصعب حصرها، حيث تنوعها وتعددها وبساطتها، فقطعة من السلک أو الخشب أو أي جزء مدبب من أي خامة صلبة إلى حد ما کاستخدام شوکة ذات ثلاث أصابع أو أي نوع من الأدوات المسننة مما سيحدث تنوعاً لا حصر له. ([xxii])

2)- الحفر البارز: معالجة السطح بطريقة الحفر البارز تکون بلصق قطع إضافية فوق الآنية أو الشکل وأول ما نهتم به عند استعمال هذه الطريقة هو توفر اللدونة بالشکل حتى تتمکن من لصق القطع الإضافية لصقاً محکماً کما يجب خدش المکان الذى ستلصق به ونربطه ببعض من الطينة السائلة المصنوعة من نفس نوع طينة الشکل لکى يصبح هناک اتحاد في نسبة الجفاف والانکماش وحتى لا تنفصل بمجرد الجفاف أو الحريق ويمکن أن يکون الحفر البارز بحذف الأرضية حول الرسم فيبدو الرسم بارز عن الأرضية. ([xxiii])

والنحت البارز هو: بروز الأشکال عن الأرضية وقد يکون البروز عاليا أو منخفضا، وعلى أي حال فإن هذا أو ذاک يشکل جزءً من الأرضية لا ينفصل.([xxiv])

3)- الحفر الغائر: يعد تنفيذ العمل الفني(الشکل) بأي طريقة من طرق التشکيل حتى تجف وتصبح في حالة التجليد يطبق عليها التصميم المراد تنفيذه، ثم نبدأ بحفر التخطيط باستعمال أدوات خشبية بسيطة لها سن مدبب، کما أن الخزاف يمکنه استخدام أي شيء يقع تحت يده في تنفيذ زخارفه بهذه الطريقة، وکل أداة ستعطي نتيجة خاصة تبعاً لأشکالها وحجمها وطريقة تناولها.([xxv])

4)- الإضافة البارزة: إن هذا النوع من الزخرفة القديمة يتلخص في عمل عناصر زخرفية في قوالب، ويرکب القالب وما به على القطعة الخزفية وهى عجينة ثم يرفع القالب، وتشکل الزخارف البارزة المرکبة من طينة لازبة(بيضاء عادةً) فهي قوالب صغيرة دقيقة التفاصيل، وإذا کانت الضغوط اللازمة قليلة فمن الممکن أن تصنع القوالب من الجبس الصلب، وعندما يملأ القالب تقشط الطينة الزائدة ويمسح السطح بخفة بظهر ملعقة لکي تتجعد الطينة بقدر کاف لتمزج ثم توضع الحلية على لوحة مبللة(مرطبة) من الجبس. والاَن تؤخذ الأجزاء المختلفة للزخرفة البارزة بسکين عريضة رقيقة وتوضع على القطعة الخزفية التي تکون آنذاک في صلابة الجلد، ويکون سطحها مبللاً بالماء بالفرجون ويضغط الزخرف البارز برفق على السطح، وعند جفاف الماء تلتصق الزخرفة بإحکام على السطح.([xxvi])

5)- التفريغ(التثقيب- التخريم): بعد إعداد التصميم المراد تنفيذه على الورق يطبق على الأواني ويراعى في وضع التصميم ارتباط فروعه ووحداته، إذ أن عملية التفريغ ستؤدي إلى استبعاد أجزاء من القطعة(الجسم المصنوع)، ويختار لهذا النوع من العمل طينات ذات مسام دقيقة لکي يسهل علينا القطع والتفريغ في الطينة بدون أن يتهشم الشکل، ولکي يظهر مکان القطع نظيفاً أملساً، کما يحسن أن يکون الجسم ذا سمک أقل من السمک المعتاد إتباعه في الأشکال التي لا يقصد تفريغها.([xxvii])

6)- الملامس: إن الملمس من أبسط تقنيات معالجة السطح نظراً لتوافر خاصية المرونة التي تتمتع بها خامة الطين، وقد أدى ذلک إلى انتشار قيمة الملمس في جميع المجتمعات عند ضغط نماذج مختلفة على أي سطح في الحالة الرطبة وبخاصةً في حالة التجليد، وذلک باستخدام أي أداة أو شيء ثم وضعه على الطين، ويشمل ذلک أصابع اليدين أيضاً، وتتعدد الطرق والتقنيات التي تبرز الصخور أو الأصداف أو الأشياء المهملة بواسطة أشياء من الطبيعة مثل قرون البذور أو الصخور أو الأصداف أو المسامير أو الأسلاک....الخ، في الطين وکذلک يمکنک استخدام قوالب أختام يصنعها الفنان بنفسه من الطين، کما يمکن إضفاء ملامس على السطح الطيني وحرقها دون طلاء زجاجي.([xxviii])

7)- الصقل: هو تلميع السطح باستخدام أداة من الصلب المصقول أو زلطه ناعمة الملمس، ويمکن صقل القطعة ببساطة وهي في حالة التجليد، وهي عملية بسيطة جداً فإن الألواح الطينية الرقيقة في سطح القطعة مشکلة من جسم مرن تکون مرتبة علي غير نسق وتؤدي عملية الصقل إلى تحويل کل هذه الألواح الدقيقة إلى أسطح ناعمة الملمس ذات بريق ويعطي هذا الطين سطحاً مصقولاً. وهذا السطح المصقول يبقى بعد الجفاف وبعد التسوية، ويمکن صقل الأشکال أيضاً بعد أن تأخذ أي لون بطانة، وهي في الحالة الجافة.([xxix])

 

8)-التطعيم: في المعجم الوجيز:(طَعَّمَ) کذا بعنصر کذا لتقويته أو تحسينه أو اشتقاق نوع آخر منه و_ الخشب بالصدف ونحوه: رکبه فيه للزخرفة والزينة.([xxx]) ، و تصنع هذه الزخرفة بحفر مساحات في وسط التربيعة ثم تملأ بطينة لبنه من لون آخر، وبعد کشط الطينة الزائدة حتى تصير ناعمة مستوية يظهر التطعيم بوضوح ويجب أن تکون التسوية بالکشط لأن الإسفنجة تلوث حافات التصميم وبين الرسم ([xxxi]) ، کما يمکن تطعيم طينة بأخرى وذلک بالحفر أولاً في الشکل وهي في حالة لينة، ويراعى أن يکون نوعا الطينة متفقين في خواصهما قدر المستطاع ولا يختلفان إلا في اللون حتى نتلافى انفصالهما عند الجفاف أو الحريق.

9)- الطباعة بالإستنسل: وفيها يتم وضع تصميم زخرفي مفرغ (نباتي، هندسي، کتابي،... إلخ) على سطح الشکل المراد الطباعة عليه ويتم رشه بطينه مغايرة اللون أو ببطانة ذات لون مختلف عن لون الشکل الأصلي، ويکون قوام الطينة خفيف إلى حد ما حتى يسهل الرش، ثم يتم نزع التصميم المفرغ (الإستنسل) من على سطح الشکل ليظهر في صورته الأخيرة جميلاً ورقيقاً، ومن الممکن استبدال الرش باستخدام إسفنجة بالطريقة المعروفة في عمليات الطباعة اليدوية.([xxxii])

10)- الرسم بالبطانة: والبطانة هي: اصطلاح يطلق على الطينة نفسها المکون منها الجسم المصنوع، بالإضافة إلى أکسيد من الأکاسيد المعدنية، يخلط ثم يمزج في الماء ويصفى جيدا، ثم تطلى به النماذج المراد تلوينها وهى في حالة التجليد بمعنى أنها لا تجف تماماً وإنما تحتفظ بقدر من مرونتها الطينية وتستخدم الطينات بطرق شتى لعمل تأثيرات متنوعة وجذابة، والهدف من کسوة الأشکال الخزفية بالبطانات هو إخفاء المظهر الخشن لخامة الطينة أو إخفاء لون الطينة المکونة منه الشکل وتکوين أرضية مناسبة وصالحة لأداء التقنيات المختلفة عنها.([xxxiii])

11)-الدمج (الترخيم): تعتمد طريقة الطين الملون على توافر عنصر التجانس بين خلطات الطينة المختلفة الخصائص بعد معالجتها لتصبح جميعها وحدة تشکيلية متماسکة بالرغم من تعدد ألوانها وخواصها الترکيبية التي تتضمن الخواص الطبيعية والکيميائية، وتتميز تقنيات الطين المدمج بأن الوحدات الطينية ذات الألوان المتعددة على إمکانية الحصول على نظم وأشکال زخرفية متنوعة سواء عند التشکيل على عجلة الخزاف(الدولاب) أو بالتقنيات اليدوية المختلفة.([xxxiv])

12)- الطباعة بالشاشة الحريرية: إن الطباعة بالشاشة الحريرية على أحد أسطح الخزف المسطحة تشابه طباعة الشاشة الحريرية على الخامات الأخرى(الورق بأنواعه، القماش،...الخ) ويلزم للقيام بذلک إطار من الخشب المتين أو إطار معدني مفرود عليه مادة شبکية وممسحة مطاطية لکل الطباعة، وشکل أي(تصميم مطبق) على الإستنسل أو ورق شفاف يتمثل في التصميم المراد طباعته بألوان خزفية. ([xxxv])، وبعد أن يجف التصميم المطبوع على الشاشة الحريرية نبدأ بعملية الطباعة على السطح الخزفي بحيث نضع اللون داخل الشاشة الحريرية التي تکون فوق السطح الخزفي ثم نسحب اللون بطريقة متوازية بعد ذلک. ([xxxvi])

ويمکن تنفيذ رسوم الأطفال بأي من هذه التقنيات لمعالجة الأسطح الخزفية.

مراحل نمو التعبير الفني عند الأطفال:

" لقد قسم سولي Sully  *مراحل نمو التعبير الفني عند الأطفال ثم عدله هيربرت ريد**HerbertRead (1943) إلى: ([xxxvii])

المرحلة الأولى: التخطيط من سن 5:2 ويبلغ ذروته في سن 3 ويشتمل على الأقسام الآتية: تخطيطات غير مقصودة بالقلم، تخطيطات مقصودة بالقلم، تخطيطات تقليدية، تخطيطات مقيدة، وتعد هذه المرحلة انتقالية لما يأتي بعدها، وهناک أنواع مختلفة من التخطيط مثل: التخطيطات غير المنتظمة، الموجية أو الطولية، الدائرية، المتنوعة المشتبکة، المتنوعة المنفصلة.

المرحلة الثانية: الخط سن 4 في هذه المرحلة نلاحظ التحکم في الرؤية أخذ في التقدم، واصبح رسم الإنسان هو الموضوع المحبب وتکون وحدة الأجزاء الکاملة غير ظاهرة وفى الغالب لا يحاول الطفل أن يحصل عليها.

لمرحلة الثالثة: الرموز الوصفية من سن 6:5 وفي هذه المرحلة يمثل رسم الإنسان بعناية ولکن في صورة رمزية بدائية وکل منها عبارة عن شکل اصطلاحي يمثل موجزا شکليا عاما يأخذ طابعا خاصا مع کل نوع من الأطفال.

المرحلة الرابعة: الرسوم الواقعية الوصفية من سن 8:7، مازالت الرسوم في هذه المرحلة منطقية، فالطفل يضع على الورق ما يعرفه لا ما يراه، ويتخذ الطفل الرسم الجانبي کمحور في تعبيراته.

المرحلة الخامسة: الواقعية البصرية من سن 10:9 حيث ينتقل الطفل إلى رسم الطبيعة، وتنقسم هذه المرحلة إلى مظهرين: مظهر البعدين: يستخدم فيها الخط الخارجي فقط، مظهر الثلاثة أبعاد: ويحاول الطفل أن يظهر صفة الصلابة ويوجه الانتباه نحو الأشکال المتداخلة والمنظور.

المرحلة السادسة: مرحلة الکبت من سن 14:11، ويظهر في هذه المرحلة التقدم من ناحية إبراز الأشکال فمن السهل أن يستثار الطفل، وهو متأن في رسمه، وينتقل إلى التعبير عن طريق اللغة، ويندر وجود الإنسان في رسومه.

المرحلة السابعة: النشاط الفني الجديد: البلوغ المبکر، من سن 15 تقريبا، يأخذ رسم الفتي في النضوج، ويدخل في نشاط فني أصيل.. ويصبح قادر أن يحکي لنا قصة، ويمکن التمييز بين رسوم الجنسين تمييزا واضحا."

کما يمکن تطبيق رسوم الأطفال على السطح الخزفي کنوع من طرق معالجات السطح الخزفي باستخدام طرق مختلفة للتطبيق، إما عند البناء والتشکيل، أو بطرق الحريق.

خصائص رسومات الأطفال: Characteristics of Children's Drawings

على الرغم من وجود مراحل نمو متدرجة لرسوم الأطفال، إلا أنه يمکن القول بوجود خصائص عامة تميز هذه الرسوم عن رسوم البالغين، فبالرغم من أن فنون الأطفال لها سمات الفردية والتي تجعلها متميزة من طفل إلى آخر، إلا أن هناک بعض السمات أو الخصائص المشترکة في رسومهم تجعلها متشابهة بغض النظر عن التأثيرات البيئية، إن هذه الخصائص ليس لها صفات مطلقة وليس من اليسير حفظ أشکالها وتطبيقها بطريقة عفوية، ولقد تمکن العلماء والتربويين أن يصنفوا هذه الخصائص في عدة مظاهر نجملها فيما يلى:

التلقائية: Automatic

تتميز رسوم الأطفال بصفة عامة بالتلقائية فقوانينها تتم بناء ًعلى منطق الطفل الخاص، وعالمه المتميز، فرسوم الأطفال تثبت أن کل طفل عالم قائم بذاته له خصائصه ومميزاته. لذلک نرى أن الأطفال لا يخضعون في رسومهم لمنطقنا نحن البالغين، بل لوجهة نظرهم الخاصة ولرغبتهم في إيضاح فکرتهم التعبيرية، وتسمى هذه الظاهرة بالتلقائية، ونجد فيها الطفل ينطلق بأسلوب حر نابع من رغبته الخاصة، وأسلوبه في التعبير عن الأشياء المحيطة به دون وجود حدود مانعة تمنعه من توصيل الفکرة التي يريد التعبير عنها.([xxxviii])

خط الأرض: Base Line

وهو خط أفقي يوازي صفحة الورقة السفلية، يرسمه الطفل معبراً عن الأرض أو يضع کل شيء فوقه من شخوص وعناصر رسمه المختلفة، ورسم خط الأرض في رسوم الأطفال يعتبر رمز للصلة بين العناصر والارتکاز على الأرض، أي هو بمنزلة کشف رمزي للروابط بين العناصر وقاعدتها التي تستند إليها.([xxxix])

المبالغة والحذف: Exaggeration and Omission

يلجأ الطفل لکي يجد فکرته التعبيرية إلى بعض التحريفات کالمبالغة في بعض أجزاء أو عناصر شخوصه، أو إلغاء بعض الأجزاء الأخرى، کما قد يقوم بتکبير بعض العناصر وتصغير العناصر الأخرى، وعملية المبالغة والحذف أو التکبير والتصغير لا ترجع إلى عدم قدرة الطفل على رسم بعض الأجزاء، أو إلى تفوقه في رسم بعض الأجزاء عن الأخرى، وإنما ترجع إلى رغبة الطفل في التأکيد على الأجزاء التي يبالغ فيها أو العناصر التي يکبرها، وإهماله للعناصر التي يحذفها أو يصغرها.([xl])

التسطيح: Flattening

هي ظاهرة يقوم فيها الطفل برسم الأشکال المراد التعبير عنها منفردة کما لو کان يتصورها من عدة اتجاهات في وقت واحد، تارة من أعلى وأخرى من الأمام، وثالثة من الجانب الأيمن، ورابعة من الجانب الأيسر، وهذه الخاصية تعکس حرص الطفل على تضمين معرفته عن الشيء الذي يرسمه وتترجم مفهومة عنه بصرف النظر عن طبيعة الموضوع ذاته، فتظهر هذه الرسوم مسطحة أي خالية من المنظور أو الإيحاء بالبعد الثالث. ([xli])

الشفافية: Transparency

وفيها يبدأ الطفل في إظهار بعض الحقائق غير المرئية وکأنها مرئية، ويقصد بالشفافية إبراز تفاصيل الأشياء غير الشفافة التي لا يمکن أن تظهر الأشياء التي خلفها على أنها شفافة، أو مصنوعة من الزجاج.

والطفل عندما يفعل ذلک إنما يريد أن يوضح الأشياء على حقيقتها المعرفية أو الذهنية، لا على حقيقتها المرئية أو البصرية، وتبدأ الشفافية في الظهور من سن الخامسة وقد تستمر إلى ما بعد سن العاشرة.([xlii])

الوضع المثالي: The ideal situation

وفيه يحاول الطفل أن ينتقي الوضع الأمثل لتصوير الأشياء، فالحيوانات جميعها ترسم من الجانب، والإنسان يرسم مواجهاً من ناحية الوجه والأذرع، ولکن عند تصوير الساقين والقدمين فيرسمها الطفل من الجانبين لکي يبرز کل جزء من أجزاء الجسم في أفضل صورة له على حدة.([xliii])

الجمع بين الأمکنة والأزمنة المختلفة في حيز واحد:   Space and times Representation

الطفل کما لو کان يعرض علينا شريطاً سينمائياً للأحداث بصرف النظر عن أمکنتها وأزمنتها فمثلاً عندما يعبر عن موضوع الاحتفالات بعيد الأم. نجد أن تعبيره يشمل خطوات الاحتفال من البداية إلى النهاية دون التقيد بأمکنة الأحداث أو أزمنتها المختلفة.([xliv])

الآلية(التکرار): Repetition

تعني ظاهرة الآلية حب الطفل لتکرار بعض العناصر التي يکشف عن أنه أصبح قادراً على رسمها، وهذه الأشکال هي التي يحفظها الطفل ويکررها من آن إلى آخر، تعتبر رصيداً له يضاف إلى قاموسه الخاص، والآلية نوعان: آلية لحظية، آلية مستمرة.([xlv])

التجريد في رسوم الأطفال: Abstraction

إن فن الطفل يتضمن قيماً تجريدية رفيعة، کما يشتمل على الأشکال الرمزية المجردة الهندسية وغير الهندسية، بعضها يأتي تلقائياً مع مرحلة التخطيط، وبعضها يقصده الطفل لذات القيم التجريدية حينما يحاول أن ينظم من صفحته البيضاء خطوطاً ومساحات وألوان وأشکال ليس لها مدلولات طبيعية، وإنما يقصد بها النظام لذات النظام، وإدراک العلاقات الجمالية التشکيلية، فنجد الطفل يتجه إلى أشکال جديدة تکون بعض المساحات کالمستطيل والمربع ليعبر عن الجسم، والدوائر ليعبر عن الرأس والأطراف، على أن هذا التأليف له أصوله، وهناک مستويات لهذا النوع من الإنتاج ولذلک ليس کل تأليف تجريدي مثير من الناحية الفنية.([xlvi])

الجانب التجريبي:

قام الباحث بعمل تجارب بحثية للتأکد من صدق وسلامة الفروض وتحقيق أهداف البحث.

الخامات والأدوات المستخدمة في البحث:

1.   طينات محلية( أسواني، وطين بول کلي).

2.   بطانات، طلاء زجاجي شفاف.

3.   أدوات تشکيل خزفي.

4.   فرن حريق کهربائي.

بعض من نتائج التجربة العملية

شکل رقم (1)

1)  الشکل: شکل خزفي(إناء) من طين البولکلي.

2)  مکونات البطانة فوق الأشکال المحروقة :أکسيد کروم + جليز شفاف + صمغ عربي + ماء.

3)  تقنيات التنفيذ: تم تطبيق الرسمة علي الشکل الخزفي بواسطة الرسم بالفرشاة.

4)  درجة حرارة الحريق: (950 5م) حريقاً أولياً، ثم تطبيق طلاء زجاجي شفاف وتسويته عند درجة حرارة 1000 5م).

شکل رقم (2)

1)  الشکل: شکل خزفي(إناء) من طين البولکلي.

2)  مکونات الطلاء : أکسيد حديديک+ جليز شفاف + صمغ عربي + ماء.

3)  تقنيات التنفيذ: تم تطبيق الرسمة على الشکل الخزفي بواسطة الرسم بالفرشاة.

4)                        درجة حرارة الحريق: (950 5م) حريقاً أولياً، ثم تطبيق طلاء زجاجي شفاف وتسويته عند درجة حرارة 1000 5م).


شکل رقم (2)

1)         الشکل: بلاطة خزفية من الطين الأسواني.

2)         تقنيات التنفيذ: تم تطبيق الرسمة على البلاطة بتقنية الحز بواسطة الأدوات الخزفية الحادة.

3)         درجة حرارة الحريق: (950 5م) حريقاً أولياً، ثم تطبيق طلاء زجاجي شفاف وتسويته عند درجة حرارة 1000 5م).

 

 

شکل رقم (2)

1)  الشکل: بلاطة خزفية من الطين الأسواني.

2)  مکونات الطلاء : جليز شفاف

3)  تقنيات التنفيذ: تم تطبيق الرسمة على البلاطة بواسطة الکربون ثم الحز بواسطة الأدوات الخزفية الحادة.

4)  درجة حرارة الحريق: (950 5م) حريقاً أولياً، ثم تطبيق طلاء زجاجي شفاف وتسويته عند درجة حرارة 1000 5م).

 

شکل رقم (2)

1) الشکل: إناء خزفي شعبي مسبقة الصنع وتم تنفيذ الرسمة على الشکل باستعمال الفرشاة.

2) مکونات الطلاء : أکسيد کروم + طلاء زجاجي شفاف + صمغ عربي + ماء

3) تقنيات التنفيذ: تم تطبيق الرسمة علي الشکل الخزفي بواسطة الرسم بالفرشاة.

4)                        درجة حرارة الحريق: (950 5م) حريقاً أولياً، ثم تطبيق طلاء زجاجي شفاف وتسويته عند درجة حرارة 1000 5م).

نتائج البحث:

1.   تتسم رسوم الأطفال بالتنوع والثراء الذي من شأنه إثراء الأسطح الخزفية.

2.   يمکن الدمج بين رسوم الأطفال والمعالجات الزخرفية للأسطح الخزفية.

3.   استخدام رسوم الأطفال کمدخل تجريبي يعطي رؤية فنية مبتکرة للتشکيلات الخزفية.

4.   استخدام تقنيات وأساليب تنفيذية جديدة باستخدام رسوم الأطفال يعد إضافة غير نمطية للمعالجات الخزفية.

التوصيات:

1. يوصي الباحث بعمل المزيد منالتجارب التي تثري السطح الخزفي باستخدام الرسوم المختلفة ودمجها مع رسوم الأطفال لاستحداث حلول تتناسب مع الشکل الخزفي.

2. يوصي الباحث بالاستفادة من هذه التجارب في تزيين حجرات الأطفال وفي أماکن تواجدهم لتنمية قدراتهم ومواهبهم الفنية.

3. التواصل والتقرب من الأطفال والاهتمام برسومهم والاحتفاظ بها وعدم إهمالها.

4. ضرورة الاهتمام بتدريس مادة الخزف للأطفال في الحلقة الأولى من التعليم الأساسي (المرحلة الابتدائية) لتنميه قدراتهم ومهاراتهم الفنية وتوفير الخامات اللازمة لذلک.



 ([i]) محمد حامد السيد البذرة (2004) : المعالجات الملمسية للأسطح الخزفية وأثرها في إثراء القيم التعبيرية في الآنية الخزفية ، رسالةماجستير غير منشورة ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، ص 70.

([ii])  إيمان محمد زکى حمزة الحلو(2009):القيم الجمالية للطلاءات الزجاجية واثرها على المعالجات السطحية الخزفية، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية التربية النوعية، جامعة المنصورة، ص2، 3.

([iii])  نبيل الحسيني : اتجاه غير تقليدي في تعليم الفنون ، مطابع جامعة حلوان ،  القاهرة ، 1992م ، ص 19.

([iv])  صفوت فرج (1992): الذکاء ورسوم الأطفال، الطبعة الأولى، دار الثقافة، القاهرة، ص1.

 ([v])محمود البسيوني(1984):سيکولوجية رسوم الأطفال، الطبعة الثانية، دار المعارف، القاهرة، ص(17).

 ([vi])مجمع اللغة العربية(1980):المعجم الوجيز، الطبعة الأولى، مطابع الدار الهندسية، القاهرة، ص(194).

[vii]))عبد الغني النبوي الشال (1984): مصطلحات في الفن والتربية الفنية، عمادة شئون المکتبات، جامعة الملک سعود، الرياض، ص(219).

 ([viii])محمود صابر(1934):الخزف، الطبعة الأولى، مطبعة الشباب، القاهرة، ص(6).

([ix]) سمير منير رحمة (2001):التشکيل الفني في النحت الخزفي المعاصر في مصر وسورية-دراسة تحليلية ومقارنة، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الفنون الجميلة، جامعة حلوان، ص(8).

[x]))محسن محمد عبد اللطيف الغندور(1998):الأساليب الفنية للرسوم الزخرفية الإسلامية لمعالجة السطح الخزفي، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية التربية النوعية، جامعة المنصورة، ص(12).

 ([xi])ابتهاج حامد عثمان إدريس(1999): الطينات المحلية الملونة واثرها في إثراء السطح الخزفي، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية التربية بمکة المکرمة، جامعة أم القرى، المملکة العربية السعودية، ص(9).

[xii])) إيمان محمد زکى حمزة الحلو(2009): مرجع سابق، ص(12).

([xiii]) الجوهرة بنت عبد العزيز حمد السعدون(2006): اثر تقنية الأطيان الملونة والمعدنية على إثراء الشکل الخزفي، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية التربية جامعة الملک سعود بالرياض، المملکة العربية السعودية.

([xiv]) ابتهاج حامد عثمان إدريس(1999): مرجع سابق.

([xv]) إيمان محمد زکى حمزة الحلو(2009): مرجع سابق.

([xvi]) دلال بنت زيد البتال(2008): معالجة الأسطح الخزفية من خلال توظيف تقنيات الشاشة الحريرية، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة الملک سعود، المملکة العربية السعودية.

([xvii]) زهراء محمود عبد النبي إمام (2014): فلسفة الشکل في رسوم أطفال العالم للبيئة المصرية لطباعة تصميمات أقمشة ملابس الأطفال، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية الفنون التطبيقية، جامعة حلوان.

([xviii]) أماني شعبان علي محمد (2011): رسوم الأطفال والإفادة منها في استحداث تصميمات لتطريز مفروشاتهم، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية التربية، جامعة عين شمس.

[xix]))  ليلى حسني أبراهيم حسني مصطفى (1978): السمات البيئية في رسوم للأطفال وإمکانيه اعتبارها نواه لاتجاه فني في مصر، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان.

[xx])) فتحية إبراهيم محمد طريف (1992): دراسة مقارنة بين مراحل التشکيل الخزفي المجسم ورسوم الأطفال، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان.

[xxi])) علي السيد علي قطب وآخرون (2011): رسوم الطفل کمدخل للتصميم الزخرفي لملابس الأطفال، بحث منشور، مجلة بحوث التربية النوعية، جامعة المنصورة، ع23، أکتوبر2011، ص(657: 683).

([xxii]) خالد محي الدين فتحي الهوال(20016): جماليات الزخارف الإسلامية في العصر الفاطمي ودورها في معالجة الأسطح الخزفية، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية التربية النوعية، جامعة المنصورة، ص(94).

 ([xxiii])دلال بنت زيد البتال(2008): مرجع سابق، ص(21).

 ([xxiv])Beneon(1968):Encyclopedia Britannica, Chicago, London, p. 128.

([xxv])دلال بنت زيد البتال(2008): مرجع سابق، ص(22).

([xxvi]) ف. هـ. نورتن(1965): الخزفيات للفنان الخزاف، ترجمة سعيد حامد الصدر، دار النهضة المصرية، القاهرة، ص(308،307).

([xxvii]) دلال بنت زيد البتال(2008): مرجع سابق، ص(28).

([xxviii]) المرجع السابق، ص(19).

([xxix]) المرجع السابق، ص(21).

([xxx]) مجمع اللغة العربية(1997):المعجم الوجيز، وزارة التربية والتعليم، القاهرة، ص(390).

 ([xxxi]) ف. هـ. نورتن(1965): مرجع سابق، ص(310).

([xxxii]) خالد محي الدين فتحي الهوال(2016): مرجع سابق، ص(103).

([xxxiii]) محمود حامد عبد الفتاح(2004): القيمة الفنية للفخار الشعبي والاستفادة منه في إثراء خزفيات محلية لدى طلاب التربية الفنية، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية التربية النوعية، جامعة عين شمس، ص(74).

[xxxiv])) ابتهاج حامد عثمان إدريس(1999م): مرجع سابق، ص(148،150).

 ([xxxv])دلال بنت زيد البتال(2008): مرجع سابق،، ص(35).

 ([xxxvi])دلال بنت زيد البتال(2008): المرجع السابق، ص(55).

*جيمس سوليJames Sully )3 مارس 1842 - 1 نوفمبر 1923) : عالم نفس إنجليزي درس جامعة غوتنجنوفي جامعة هومبولت ببرلين- ألمانيا، له مؤلفات عديدة في علم النفس وفنون الأطفال منهادليل المعلم في علم النفس (1886)، دراسات الطفولة (1895)، طرق الأطفال (1897)، وافتتح مختبراً لعلم النفس التجريبي بجامعة لندن في يناير عام 1889، وفي عام 1901 کان واحدا من الأعضاء المؤسسين لجمعية علم النفس البريطانية. https://en.wikipedia.org/wiki/James_Sully .

** هيربرت ريدHerbert Edward Read(4 ديسمبر 1893 - 12 يونيو1968) : مؤرخ فن، شاعر، ناقد أدبي وفيلسوف إنجليزي، له العديد من المؤلفات في مجال الفنون، والتي رکزت علي دور الفن في التربية، وعضو مؤسس لمعهد الفنون المعاصرة ..https://en.wikipedia.org/wiki/Herbert Read

 ([xxxvii]) محمود البسيوني(1984): سيکولوجية رسوم الأطفال، الطبعة الثانية، دار المعارف، القاهرة، ص(86:58).

[xxxviii])) عبلة حنفي عثمان(1989): فنون أطفالنا، مکتبة النهضة المصرية، دار الشباب للطباعة، الطبعة الأولى، ص(53).

([xxxix]) آية فؤاد مدني عمر(2009): العلاقة بين الرموز في رسوم الطفل وأعمال فناني الرسوم المتحرکة في القرن العشرين، رسالة دکتوراه غير منشورة، جامعة المنيا، کلية الفنون الجميلة، ص(66).

([xl]) عبلة حنفي عثمان(1989): مرجع سابق، ص(54)

([xli]) آية فؤاد مدني عمر(2009): مرجع سابق، ص(68).

([xlii]) عبلة حنفي عثمان(1989): مرجع سابق، ص(59،58).

([xliii]) آية فؤاد مدني عمر(2009): مرجع سابق، ص(69).

([xliv]) عبلة حنفي عثمان(1989): مرجع سابق، ص(60).

([xlv]) آية فؤاد مدني عمر(2009): مرجع سابق، ص(72).

([xlvi]) سهير محمد عدلي أبو شادي(2000): تأثير مرحلة الطفولة على العملية الإبداعية عند بعض فناني الجرافيک، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية الفنون الجميلة، جامعة حلوان، ص(78).

 

Children's drawings as an experimental entry to the treatment of ceramic surfaces

Abstract

There are many entrances to the teaching of art, some focus on the technical aspect, others take the literary input to be an input to the expression, while some emphasize on the educational side while others take nature as input, and there are those who take the heritage and thus multiple entries, and in fact we cannot The children's drawings can be applied to the ceramic surface as a kind of ceramic surface treatments using different methods of application either when building or Formation or fire methods.

It is not common to use children's drawings as a portal for processing on ceramic surfaces. The two domains may be far apart, although free drawings for children are the most accessible areas for expressing many of their psychological characteristics, whether their abilities or characteristics.

 The purpose of the research is to identify and identify children's drawings that can be used to treat ceramic surfaces, enrich ceramic surfaces by handling children's drawings using various surface treatment techniques, and uncover the aesthetics of plastic ceramic surfaces through artworks based on children's drawings, And investing in ceramics.

The research applied to the fees of children from the first stage of basic education (primary school).

The results of the research showed the benefit of children's fees in enriching ceramic surfaces, and the extent to which children's drawings can be integrated with decorative treatments of ceramic surfaces.

The researcher recommended to do more experiments that enrich the ceramic surface using the various drawings and integrate them with children's drawings to develop solutions that fit the ceramic shape, and benefit from these experiences in decorating the children's rooms and where they are to develop their abilities and artistic talents, and communicate and get close to children and interest in their drawings and keep them and not neglect , And the need to pay attention to the teaching of ceramics for children in the first cycle of basic education (primary) to develop their abilities and technical skills and provide the necessary materials for it.

 ([1]) محمد حامد السيد البذرة (2004) : المعالجات الملمسية للأسطح الخزفية وأثرها في إثراء القيم التعبيرية في الآنية الخزفية ، رسالةماجستير غير منشورة ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، ص 70.
([1])  إيمان محمد زکى حمزة الحلو(2009):القيم الجمالية للطلاءات الزجاجية واثرها على المعالجات السطحية الخزفية، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية التربية النوعية، جامعة المنصورة، ص2، 3.
([1])  نبيل الحسيني : اتجاه غير تقليدي في تعليم الفنون ، مطابع جامعة حلوان ،  القاهرة ، 1992م ، ص 19.
([1])  صفوت فرج (1992): الذکاء ورسوم الأطفال، الطبعة الأولى، دار الثقافة، القاهرة، ص1.
 ([1])محمود البسيوني(1984):سيکولوجية رسوم الأطفال، الطبعة الثانية، دار المعارف، القاهرة، ص(17).
 ([1])مجمع اللغة العربية(1980):المعجم الوجيز، الطبعة الأولى، مطابع الدار الهندسية، القاهرة، ص(194).
[1]))عبد الغني النبوي الشال (1984): مصطلحات في الفن والتربية الفنية، عمادة شئون المکتبات، جامعة الملک سعود، الرياض، ص(219).
 ([1])محمود صابر(1934):الخزف، الطبعة الأولى، مطبعة الشباب، القاهرة، ص(6).
([1]) سمير منير رحمة (2001):التشکيل الفني في النحت الخزفي المعاصر في مصر وسورية-دراسة تحليلية ومقارنة، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الفنون الجميلة، جامعة حلوان، ص(8).
[1]))محسن محمد عبد اللطيف الغندور(1998):الأساليب الفنية للرسوم الزخرفية الإسلامية لمعالجة السطح الخزفي، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية التربية النوعية، جامعة المنصورة، ص(12).
 ([1])ابتهاج حامد عثمان إدريس(1999): الطينات المحلية الملونة واثرها في إثراء السطح الخزفي، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية التربية بمکة المکرمة، جامعة أم القرى، المملکة العربية السعودية، ص(9).
[1])) إيمان محمد زکى حمزة الحلو(2009): مرجع سابق، ص(12).
([1]) الجوهرة بنت عبد العزيز حمد السعدون(2006): اثر تقنية الأطيان الملونة والمعدنية على إثراء الشکل الخزفي، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية التربية جامعة الملک سعود بالرياض، المملکة العربية السعودية.
([1]) ابتهاج حامد عثمان إدريس(1999): مرجع سابق.
([1]) إيمان محمد زکى حمزة الحلو(2009): مرجع سابق.
([1]) دلال بنت زيد البتال(2008): معالجة الأسطح الخزفية من خلال توظيف تقنيات الشاشة الحريرية، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة الملک سعود، المملکة العربية السعودية.
([1]) زهراء محمود عبد النبي إمام (2014): فلسفة الشکل في رسوم أطفال العالم للبيئة المصرية لطباعة تصميمات أقمشة ملابس الأطفال، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية الفنون التطبيقية، جامعة حلوان.
([1]) أماني شعبان علي محمد (2011): رسوم الأطفال والإفادة منها في استحداث تصميمات لتطريز مفروشاتهم، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية التربية، جامعة عين شمس.
[1]))  ليلى حسني أبراهيم حسني مصطفى (1978): السمات البيئية في رسوم للأطفال وإمکانيه اعتبارها نواه لاتجاه فني في مصر، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان.
[1])) فتحية إبراهيم محمد طريف (1992): دراسة مقارنة بين مراحل التشکيل الخزفي المجسم ورسوم الأطفال، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان.
[1])) علي السيد علي قطب وآخرون (2011): رسوم الطفل کمدخل للتصميم الزخرفي لملابس الأطفال، بحث منشور، مجلة بحوث التربية النوعية، جامعة المنصورة، ع23، أکتوبر2011، ص(657: 683).
([1]) خالد محي الدين فتحي الهوال(20016): جماليات الزخارف الإسلامية في العصر الفاطمي ودورها في معالجة الأسطح الخزفية، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية التربية النوعية، جامعة المنصورة، ص(94).
 ([1])دلال بنت زيد البتال(2008): مرجع سابق، ص(21).
 ([1])Beneon(1968):Encyclopedia Britannica, Chicago, London, p. 128.
([1])دلال بنت زيد البتال(2008): مرجع سابق، ص(22).
([1]) ف. هـ. نورتن(1965): الخزفيات للفنان الخزاف، ترجمة سعيد حامد الصدر، دار النهضة المصرية، القاهرة، ص(308،307).
([1]) دلال بنت زيد البتال(2008): مرجع سابق، ص(28).
([1]) المرجع السابق، ص(19).
([1]) المرجع السابق، ص(21).
([1]) مجمع اللغة العربية(1997):المعجم الوجيز، وزارة التربية والتعليم، القاهرة، ص(390).
 ([1]) ف. هـ. نورتن(1965): مرجع سابق، ص(310).
([1]) خالد محي الدين فتحي الهوال(2016): مرجع سابق، ص(103).
([1]) محمود حامد عبد الفتاح(2004): القيمة الفنية للفخار الشعبي والاستفادة منه في إثراء خزفيات محلية لدى طلاب التربية الفنية، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية التربية النوعية، جامعة عين شمس، ص(74).
[1])) ابتهاج حامد عثمان إدريس(1999م): مرجع سابق، ص(148،150).
 ([1])دلال بنت زيد البتال(2008): مرجع سابق،، ص(35).
 ([1])دلال بنت زيد البتال(2008): المرجع السابق، ص(55).
*جيمس سوليJames Sully )3 مارس 1842 - 1 نوفمبر 1923) : عالم نفس إنجليزي درس جامعة غوتنجنوفي جامعة هومبولت ببرلين- ألمانيا، له مؤلفات عديدة في علم النفس وفنون الأطفال منهادليل المعلم في علم النفس (1886)، دراسات الطفولة (1895)، طرق الأطفال (1897)، وافتتح مختبراً لعلم النفس التجريبي بجامعة لندن في يناير عام 1889، وفي عام 1901 کان واحدا من الأعضاء المؤسسين لجمعية علم النفس البريطانية. https://en.wikipedia.org/wiki/James_Sully .
** هيربرت ريدHerbert Edward Read(4 ديسمبر 1893 - 12 يونيو1968) : مؤرخ فن، شاعر، ناقد أدبي وفيلسوف إنجليزي، له العديد من المؤلفات في مجال الفنون، والتي رکزت علي دور الفن في التربية، وعضو مؤسس لمعهد الفنون المعاصرة ..https://en.wikipedia.org/wiki/Herbert Read
 ([1]) محمود البسيوني(1984): سيکولوجية رسوم الأطفال، الطبعة الثانية، دار المعارف، القاهرة، ص(86:58).
[1])) عبلة حنفي عثمان(1989): فنون أطفالنا، مکتبة النهضة المصرية، دار الشباب للطباعة، الطبعة الأولى، ص(53).
([1]) آية فؤاد مدني عمر(2009): العلاقة بين الرموز في رسوم الطفل وأعمال فناني الرسوم المتحرکة في القرن العشرين، رسالة دکتوراه غير منشورة، جامعة المنيا، کلية الفنون الجميلة، ص(66).
([1]) عبلة حنفي عثمان(1989): مرجع سابق، ص(54)
([1]) آية فؤاد مدني عمر(2009): مرجع سابق، ص(68).
([1]) عبلة حنفي عثمان(1989): مرجع سابق، ص(59،58).
([1]) آية فؤاد مدني عمر(2009): مرجع سابق، ص(69).
([1]) عبلة حنفي عثمان(1989): مرجع سابق، ص(60).
([1]) آية فؤاد مدني عمر(2009): مرجع سابق، ص(72).
([1]) سهير محمد عدلي أبو شادي(2000): تأثير مرحلة الطفولة على العملية الإبداعية عند بعض فناني الجرافيک، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية الفنون الجميلة، جامعة حلوان، ص(78).