البرامـج التنفيذيـة لإصلاح التعليـم قبل الجامعى فى مصــر (الفترة من سبتمبر 2015 حتى فبراير 2017) البرنامج السادس برنامج دعم الأنشطة التربوية وتحسين جودة الحياة المدرسية وتنفيذ مشروع المدارس المصرية اليابانية وتـطبيق أنشطة "التوکاتسو"

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

أستاذ التخطيط التربوى والإدارة التعليمة بجامعة المنصورة ووزير التربيـة والتعليـم والتعليـم الفنى السـابق


تمهيد

تمثل الأنشطة التربوية مدخلاً جوهريًا يمکن عن طريقه تحقيق جوانب کثيرة من الأهداف التربوية، وذلک من من خلال استغلالها فى استثمار المواهب والطاقات الکامنة لدى الطلاب؛ بما يسهم فى تحقيق النمو المتکامل لهم . هذا بالإضافة إلى ما يمکن أن تحققه الأنشطة التربوية من اشباعات لجوانب متعددة فى شخصية الطالب ابتداء من صقل شخصيته وتنميتها واکسابه الانتماء والولاء للوطن والقدرة على التعبير والمواجهة والشعور بالرضا وتقبل الآخر والتوافق مع الحياة المدرسية ومتطلباتها بصفة عامة.

وعلى الرغم من الأهمية التى تحظى بها الأنشطة التربوية فى العملية التعليمية فى کل الأنظمة التعليمية المتقدمة، نجد أن تطبيقها بالشکل الأمثل فى معظم المدارس المصرية لا يزال يواجه مشاکل وصعوبات وقصورًا شديدًا، و يعود ذلک لاعتبارات متعددة منها ما يتعلق بالعجز فى الإمکانات المادية المتمثله فى التمويل وتوفير القاعات والملاعب والساحات والتجهيزات المطلوبة لها، ومنها ما يتعلق بالإمکانات البشرية المؤهلة والمدربة والمؤمنة برسالة وأهمية الأنشطة التربوية فى تحقيق النمو الشامل والمتکامل للطفل، ومنها أيضًا ما يتعلق بضيق الوقت المخصص، ومدى تنوع الأنشطةوافتقادها فى کثير من الأحيان لعنصر الجزب والتشويق والترفيه .

وعليه فقد تم فى إطار رؤية مصر 2030 فى مجال التعليم، والخطة الاستراتيجية للوزارة 2014 / 2030 وضع برنامج تنفيذى متوسط المدى 2015/ 2018 لدعم الأنشطة التربوية وتحسين جودة الحياة المدرسية بمراحل التعليم المختلفة ورياض الأطفاللتحقيق يمکن عرضه على النحو التالى.

أولاً: مکونات البرنامج التنفيذى وأهدافه

يسعى هذا البرنامج التنفيذى متوسط المدى 2015/2018  إلى الترکيز بشکل أساسى على  کل العناصر والمکونات التى من شأنها تجويد الحياة المدرسية وتحويل الدراسة والتعلم بالمدارس إلى شئ ممتع بالنسبة للطلاب ، ومن ثم تحويل المدرسة إلى مکان جاذب ومحبب إلى نفوس التلاميذ ، وبصفة خاصة إعادة الأنشطة التربوية بکل أنماطها سواء کانت رياضية أم ثقافية أم اجتماعية إلى کل المدارس بکل مراحل التعليم قبل الجامعى لتعمل فى تکامل مع المناهج الدراسية بغية تحسين جودة الحياة المدرسية وتحقيق النمو الشامل للطالب ، وفى ضوء ذلک فقد تم تحديد الأهداف الجوهرية لهذا البرنامج ، على النحو التالى:

  • ·   الوصول بالمدارس الحکومية والخاصة المعتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد إلى 15 % من إجمالى عدد المدارس الموجودة بنهاية عام 2018( حوالى 8000 مدرسة).
  • ·   استکمال التوسع فى مرحلة رياض الأطفال بهدف زيادة معدل القيد برياض الأطفال إلى 45% بحلول عام 2018، من خلال تيسير منح التراخيص للجمعيات الأهلية لإنشاء قاعات رياض أطفال، وتنفيذ مشروع القاعات سابقة التجهيز، والتوسع فيه بعد ثبوت جدواه الاقتصادية، ورفع المعدل من معلمة لکل قاعة إلى معلمتين لکل قاعة يزيد عدد الأطفال فيها عن 30 طفلاً کما ورد بقانون الطفل، هذا بالإضافة إلى استخدام وسائل تعليمية وتکنولوجية تتناسب مع المستوى العقلى للطفل وأسلوب تفکيره، وتوفير العدد الکافى من الزائرات الصحيات للعمل بالمدارس .
  • ·   تعديل کثير من التشريعات التى تنظم العملية التعليمية وعلى رأسها (الانتهاء من الصياغة النهائية لمشروع قانون التعليم الجديد وتسليمه لمجلس الوزراء).
  • ·   ترسيخ ممارسات الانضباط المدرسى من خلال تطبيق لائحة الانضباط المدرسى بعد تطويرها، بهدف الوصول لنسب مرتفعة من حضور الطلاب فى جميع الصفوف بجميع المراحل التعليمية.
  • ·   التوسع فى تطبيق برنامج التغذية المدرسية من حيث النوعية والجودة لتصل إلى 85 % من عدد الطلاب بجميع المراحل بحلول عام 2018 مع الترکيز على التلاميذ فى المناطق الأکثر احتياجًا، على أن تتکفل المدارس الرسمية للغات والمدارس الخاصة والمعاهد القومية بتوفير وجبة مدرسية لتلاميذها .
  • ·   الاستمرار فى تنفيذ البرامج العلاجية وتکثيفها مثل برنامج القرائية والمهارات الحسابية؛ لتحسين مهارات القراءة والکتابة والحساب عند التلاميذ .
  • ·   تحديث البنية التحتية التى تخدم نظم المعلومات الإدارية، وميکنة 25 % من الإدارات التعليمية بنهاية 2018.
  • ·   دعم التکنولوجيا لنظام المتابعة والتقويم المستمر والشامل للأداء على مستوى النظام التعليمي، وتدريب عدد 100 ألف معلم على استخدام النظام الجديد للتقويم .
  • ·   تدريب عدد 5000 من الکوادر المطلوبة للدعم الفنى التکنولوجي.
  • ·   تطوير المناهج الدراسية وتحويلها إلى مقررات تفاعلية وتطوير القناة التعليمية من حيث الشکل والمضمون، وتوفير النسخ الإليکترونية للکتب واستخدام السحابة الإليکترونية.
  • ·   دعم الأنشطة التربوية وتطويرها من خلال: تحديث قاعدة بيانات المکتبات المدرسية ومحتواها سنويًا، واستکمال مشروع الفهرس الموحد بمعدل زيادة 25% سنويًا، واستکمال مشروع المکتبة الإليکترونية بمعدل زيادة 25% سنويًا، والانتهاء من إنشاء مکتبات مدرسية بمدارس التعليم الأساسى التى لا توجد بها مکتبات مدرسية على مستوى الجمهورية مع نهاية عام 2018، والالتزام بإنشاء القاعات التى تسمح بممارسة النشاط المسرحى ونشاط الإذاعة والصحافة المدرسية فى جميع المدارس التى تنشأ حديثُا، وتطوير جميع المسارح المدرسية المغلقة وإعادة تشغيلها والاستفادة منها.
  • ·   ترسيخ آليات ومبادئ الديمقراطية وتنمية روح الولاء والانتماء، من خلال تنفيذ برنامج طموح للأنشطة السنوية للرحلات والمعسکرات، والبرلمان المدرسي، وقوافل الرعاية الاجتماعية، والأنشطة الفنية المختلفة، ومتابعة أوائل الطلبة، والإذاعة والصحافة المدرسية والمسرح التربوي، لتحقيق مستهدف سنوى يصل إلى 5 مليون طالب على الأقل.
  • ·   دعم النشاط الرياضى والکشفى والإرشادى من خلال تنفيذ مشروع الثقافة الرياضية، وتعميمه على جميع مدارس الجمهورية بتنظيم مسابقات للأبحاث الرياضية لجميع الطلاب، وتصميم البطاقة الرياضية، وتعميمها على جميع التلاميذ الملتحقين بالصف الأول الابتدائى لعدد 1,1 مليون طالب، وإعادة تأهيل المنشآت التى تقوم على رعاية ودعم الأنشطة التربوية، ومن ثم تجويد الحياة المدرسية.
  • ·   دعم دور المشارکة المجتمعية فى تحسين جودة العملية التعليمية والحياة المدرسية من خلال تطوير وصيانة عدد 1500 مدرسة حکومية سنويًا، وتنفيذ برامج توعوية ثقافية، وصحية وبيئية، واجتماعية لعدد 5 ملايين تلميذ وتلميذة سنويًا، وتنمية مهارات الإخصائيين الاجتماعيين، ومجالس الأمناء، وکوادر إدارات المشارکة المجتمعية لعدد 2000 مشارک، وتدريب 4700 ميسرة بمدارس التعليم المجتمعي، ورعاية ذوى الإعاقة فى 300 مدرسة، وتنفيذ 10 قوافل طبية علاجية بمتوسط 10 ألاف حالة سنويًا، وصيانة 1750 مدرسة تعليم مجتمعى .
  • ·    دعم مدارس الدمج لذوى الإعاقة والمتفوقين والموهوبين، وذلک من خلال تدريب ما يزيد عن 5 ألاف معلم وإخصائى بمدارس الدمج وذوى الإعاقة سنويًا، وفتح ما يقرب من 400 فصل لذوى الإعاقة البصرية والسمعية، فى عدد من المحافظات، مع تفعيل الأنشطة الصفية بمدارس ذوى الإعاقة من خلال تنفيذ مسابقات لمسرحة المناهج الدراسية لمدارس ذوى الإعاقة، وتنفيذ البطولة المدرسية الرياضية لمدارس ذوى الإعاقة باستهداف يصل إلى 2700 طالب وطالبة سنويًا، وتنفيذ برنامج توعوى بمدارس ذوى الإعاقة والدمج، يستهدف المسئولين وأولياء الأمور والطلاب، لرفع وعيهم بالإعاقة والمعوقين، من خلال تفعيل وحدة التدريب على مستوى جميع المديريات .
  • ·   إنجاز مشروع المدارس المصرية اليابانية الذى يرکز بالدرجة الأولى على إعادة الأنشطة إلى المدارس وتوظيفها فى تحقيق النمو الشامل للطفل من خلال تطبيق نظام "التوکاتسو " اليابانى.

ثانيًا:الإجراءات التى اتخذت والإنجازات التى تحققت من البرنامج حتى منتصف فبراير2017

يمکن إجمال الإجراءات التى اتخذت والإنجازات التى تحققت من البرنامج فى الفترة من منتصف سبتمبر 2015 حتى منتصف فبراير 2017، على النحو التالى:

  • ·      إصدار القرار الوزارى رقم (287) بتاريخ 19/ 9/ 2016 بشأن لائحة الانضباط المدرسي؛ وتفعيلها بداية من العام الدراسى الحالى 2016/ 2017.
  • ·      تغذية (13,518,727) تلميذًا بجميع المراحل الدراسية، خلال العام المالى 2015/ 2016 بإجمالى تکلفة (957,821,446) جنيهًا ، مقارنة بتغذية (12208885) طالبًا خلال العام المالي2014/ 2015 بإجمالى تکلفة (761,424,800) .
  • ·      الترکيز فى برامج التغذية المدرسية فى العام 2016/2017 على مرحلتى رياض الأطفال والتعليم الابتدائي، حيث وصل عدد أيام التغذية إلى (100) يوم أو يزيد، بدلاً من (70) يومًا، وتغطية نسبة (100%) من تلاميذ هاتين المرحلتين، مع استمرار تغذية جميع تلاميذ مدارس التربية الخاصة (سمعى – بصرى – فکري)، والمدارس الداخلية، وجميع تلاميذ المناطق النائية والحدودية فى کافة المراحل التعليمية، وبناءً على ذلک يتم تغذية (11,624,727) طالبًا خلال العام الدراسى 2016/ 2017 بإجمالى تکلفة (953,590,108) جنيهات.
  • ·      فيما يخص توظيف تکنولوجيا التعليم والحاسب الآلى فى العملية التعليمية؛ فقد تم :

-  الانتهاء من توصيل خدمة الإنترنت فائق السرعة لعدد (1062) مدرسة.

-  توفير (2767) فصلاً مطورًا بالمرحلة الابتدائية.

-  توفير (17783) فصلاً مطورًا بالمرحلة الإعدادية.

-  توفير (3147) فصلاً مطورًا بالمرحلة الثانوية.

-  إعادة توزيع عدد (194929) جهاز تابلت على (13) محافظة لعدد (895) مدرسة ثانوية ضمن مشروع استخدام التابلت فى عملية التعليم والتعلم، وعمل المهام والواجبات، وإجراء البحوث التعليمية، بدلاً من الاعتماد على الکتاب المدرسي.

-  توفير (1199) معمل حاسب آلى فى (1199)مدرسة ابتدائية مع توفير خدمة الإنترنت بها.

-  توفير (3900) معمل حاسب آلى فى (3900) مدرسة إعدادية مع توفير خدمة الإنترنت بها.

-  تحويل الکتب الدراسية إلى مناهج تفاعلية لجميع مراحل التعليم (تم إعداد 80% من الکتب المدرسية للشهادات العامة بنظام المناهج التفاعلية، وإتاحتها على الموقع الرسمى للوزارة).

-  إنشاء موقع لکل مدرسة من مدارس التعليم الثانوى العام.

-  إنشاء البوابات الإلکترونية لکل مديرية تعليمية.

-  توفير خدمة الإنترنت لعدد (3000) مدرسة بالمرحلة الإعدادية.

-  عقد ورش عمل متخصصة باستخدام شبکات الفيديوکونفرنس فى عدد (67) قاعة تدريب بجميع المحافظات.

-  التواصل مع المجتمع من خلال إنشاء موقع لمرکز تطوير المناهج والمواد التعليمية على الرابط الخاص بالوزارة ورفع بعض المواد عليه، مثل روابط الکتب الإلکترونية، وأدلة المعلم، والکتب المدرسية.

-  الانتهاء من إنتاج (12) برمجية للمراجعات النهائية للمرحلة الثانوية.

-  نشر جميع الکتب الدراسية الإلکترونية للفصل الدراسى الأول والثانى على بوابة الوزارة الإلکترونية، وتسليمها إلى مديرى مراکز التطوير التکنولوجى بجميع المحافظات.

-  الانتهاء من تدريب عدد (12000) معلم على برنامج التدريس باستخدام التکنولوجيا.

-  الانتهاء من تدريب(25000)معلم على برنامج التعلم من أجل المستقبل Intel.

-  جار التدريب على استخدام السبورة الذکية للمرحلة الإعدادية بعدد (7) محافظات.

-   الانتهاء من توريد وتشغيل عدد (15500) فصل مطور بالمرحلة الإعدادية لعدد (7) محافظات من أصل (16657) فصلاً.

-  جار توريد عدد(2250) معمل حاسب آلى (900) بالمرحلة الإعدادية، و(1350) بالمرحلة الابتدائية، وکذلک توريد عدد (3175) فصلاً مطوراً بالمرحلة الثانوية العامة.

  • ·      فيما يخص ذوى الاحتياجات الخاصة؛ فقد تم:

-  توفير التجهيزات التکنولوجية، وخدمة الإنترنت فائق السرعة لجميع المدارس وعددها (11) مدرسة .

-  توفير عدد (660) جهاز حاسب آلى محمول للطلاب والمعلمين.

-  إنشاء عدد17مرکزًاجديدًا للموهوبين موزعين على حوالى 15مديرية تعليمية

-  التوسع فى برنامج الدمج فى مدارس التعليم العام، ومدارس التعليم الفني، وکذلک التوسع فى تدريب معلمى التربية الخاصة، ومسئولى الموهوبين بالمدارس، بالإضافة إلى التوسع فى بناء مدارس المتفوقين، ومراکز الموهوبين بحيث يصبح بکل محافظة مدرسة للمتفوقين، ومرکز للموهوبين. (تم دمج عدد 29000 طالب فى التعليم العام و1200 طالب فى التعليم الفني، ووصل عدد مراکز الموهوبين إلى 17 مرکزًا ، وعدد مدارس المتفوقين إلى 13 مدرسة وجار العمل فى أکثر من خمس مدارس أخرى ).

-  تدريب (5400) معلم وأخصائى ووکيل ومدير لمدارس ذوى الاحتياجات الخاصة، کما تم تدريب (27081) معلمًا وأخصائيا ووکيلاً ومديرًا حتى نهاية ديسمبر من العام المالى 2016/ 2017، بإجمالى (32481) متدربًا، وذلک فى إطار التنمية المهنية لمعلمى وأخصائيى ذوى الإعاقة والدمج والموهوبين.

  • ·      فيما يتعلق بدعم دور المشارکة المجتمعية فى تحسين جودة العملية التعليمية والحياة المدرسية؛ فقد تم:

-  إنشاء (85) مدرسة تعليم مجتمعي.

-  الاتفاق مع مؤسسة مصر الخير وبنک HSBC لإنشاء (350) مدرسة تعليم مجتمعى بالمناطق النائية والمهمشة.

-  رعاية ذوى الإعاقة لعدد (215) مدرسة على مستوى الجمهورية.

  • ·              فيما يتعلق باستثمار العلاقات الدولية فى تحسين جودة العملية التعليمية والحياة المدرسية؛ فقد تم:

-  الاتفاق مع مؤسسة ICDLووزارة الاتصالات على تقديم (40) ألف منحة تدريبية مجانية للمعلمين للحصول على شهادة رخصة قيادة الحاسب الآلي.

-  الاتفاق مع المرکز الأسيوى الباسيفيکى بکوريا الجنوبية على تطوير مرکز تعليم الکبار بسرس الليان وتشکيل المرکز الإقليمى لتعليم الکبار على مستوى الوطن العربي.

-  الاتفاق مع السفير الإيطالى ورئيس معهد السالزيان على إنشاء مجمع تکنولوجى متکامل جديد بالسادس من أکتوبر بمدرسة أبو غالب(جارٍ التنفيذ).

-  الاتفاق مع المجلس الثقافى البريطانى لتدريب 37 ألف معلم خلال ثلاث سنوات يتحمل فيها الجانب المصرى 10% فقط من تکلفة التدريب.

-  التعاون مع الجانب الفرنسى لتطوير عدد (8) مدارس فنية فى عدة مجالات.

-  التعاون مع الجانب الألمانى لبناء وصيانة والتوسع فى عدد 70 مدرسة بأسيوط وسوهاج (جارٍ التنفيذ).

-  التعاون مع الجانب الألمانى لبناء وصيانة والتوسع فى عدد 30 مدرسة بمحافظة الشرقية.

-  الاتفاق مع الصندوق الکويتى للتنمية لإنشاء وتجهيز حوالى (30) مدرسة بالمحافظات التى يوجد بها کثافات للطلبة السوريين بتکلفة (20) مليون دولار (جارٍ التنفيذ).

-  العمل مع الجانب اليابانى ورئاسة الجمهورية للاستفادة من الخبرة اليابانية فى تدريب المعلمين وتحسين منظومة القيم لدى التلاميذ والانضباط والعمل بروح الفريق.

-  البدء فى تنفيذ اتفاقية تعزيز التعليم وحماية الأطفال من المخاطر مع الاتحاد الأوروبى بإجمالى مبلغ (36,5) مليون يورو، والتى تنفذها منظمة اليونيسف.

-  والتوسع فى عدد 70 مدرسة بأسيوط وسوهاج (جارٍ التنفيذ).

-  التعاون مع الجانب الألمانى لبناء وصيانة والتوسع فى عدد 30 مدرسة بالشرقية.

-  الاتفاق مع الصندوق الکويتى للتنمية لإنشاء وتجهيز حوالى (30) مدرسة بالمحافظات التى يوجد بها کثافات للطلبة السوريين بتکلفة (20) مليون دولار (جارٍ التنفيذ)

-  العمل مع الجانب اليابانى ورئاسة الجمهورية للاستفادة من الخبرة اليابانية فى تدريب المعلمين وتحسين منظومة القيم لدى التلاميذ والانضباط والعمل بروح الفريق.

-  البدء فى تنفيذ اتفاقية تعزيز التعليم وحماية الأطفال من المخاطر مع الإتحاد الأوروبى بإجمالى مبلغ (36,5) مليون يورو، والتى تنفذها منظمة اليونيسف.

  • ·      فيما يتعلق بدعم الأنشطة التربوية وإعادتها للمدارس مرة ثانية؛ حيث إنه انطلاقًا من قناعة مؤداها أن الأنشطة تمثل (30%) من المنهج الدراسي، فقد تم الانتهاء من إعداد وثيقة الأنشطة البيئية والسکانية والصحية لتحقيق تنمية مستدامة ؛ حيث تضمنت الوثيقة ثلاث مجالات تربوية مهمة هى التربية البيئية والتربية السکانية والتربية الصحية، وقد تضمن کل مجال مجموعة من المعايير ذات الصلة، کما تم ترجمة کل معيار إلى مجموعة من الأنشطة التربوية المتعددة والمتنوعة التى تسهم فى تحقيق المعيار، وقد روعى عند صياغة أنشطة کل معيار أن تکون متدرجة بحيث تتلاءم مع المرحلة الدراسية المستهدفة، وتحمل فى الوقت نفسه توجهات عقد الأمم المتحدة للتعليم من أجل التنمية المستدامة. وقد کان من دواعى إعداد هذه الوثيقة :

- الحاجة إلى إيجاد إطار مرجعى للأنشطة البيئية والسکانية والصحية، يعد بمثابة دليل مرشد للقائمين على عمل تلک الأنشطة فى مختلف المستويات التعليمية.

-  استحداث آليات من شأنها التغلب على بعض أوجه القصور فى تنفيذ الأنشطة البيئية والسکانية والصحية.

-  توضيح المقصود بکل من التربية البيئية والسکانية والصحية وأهداف کل منها وما تشمله من مجالات ومحاور .

-  تحديد المقصود بالأنشطة التربوية وأهميتها فى العملية التعليمية، وتصنيفاتها المختلفة ومعايير اختيارها وطرق تنفيذها.

- عرض بعض الأنشطة التربوية بهدف توظيفها فى إکساب الطلاب المعارف والاتجاهات والقيم المرغوبة فى مجالات التربية البيئية والسکانية والصحية.

-  تقديم نماذج استرشادية للمراجعة البيئية والصحية للمدرسة وکذا المشروعات البيئية فى ضوء التنمية المستدامة .

-  تضمين المهارات المطلوب تنميتها لدى الطلاب فى مراحل تعليمية مختلفة من خلال تنفيذ الأنشطة البيئية والسکانية والصحية.

-  التأکيد على أهم القضايا البيئية والسکانية والصحية المراد تنمية وعى الطلاب بها، واستثارة إبداعاتهم نحوها لتقديم حلول غير تقليدية لها.

- عرض نماذج لبعض الأنشطة الاسترشادية التى يمکن للطلاب تنفيذها فى مختلف المراحل الدراسية والتى تسهم فى تحقيق معايير التربية البيئية والسکانية والصحية.

-  تحقيق بعض أهداف مرحلة التعليم الأساسى ومنها: توثيق الاتصال بالبيئة، بما يتفق وظروف البيئات المحلية ومقتضيات تنميتها وربط التعليم بحياة الناشئين وواقع البيئة التى يعيشون فيها .

- إعادة الأنشطة للمدارس القديمة القائمة ، وکذلک المنشأة حديثًا سواء أکانت أنشطة رياضية، أَم کشفية، أَم ثقافية، أَم اجتماعية، أَم علمية؛ حيث شارک (6,413,774) طالبًا وطالبة فى کافة مجالات الأنشطة خلال العام المالى 2015/ 2016، بينما شارک (3,743,578) طالبًا وطالبة فى کافة مجالات الأنشطة حتى نهاية مارس من العام المالى 2016/ 2017، بإجمالى (10,157,352) طالبًا وطالبة، وذلک على النحو التالى :

أ-تنفيذ المسابقات والمعسکرات والبطولات والرحلات التالية فى العام الدراسى 2015 / 2016:

-تنفيذ (2212) رحلة مدرسية مدعومة من الوزارة لعدد (87620) طالب وطالبة بخلاف عدد أخر مماثل تقريبًا بدون دعم .

 

 

 

 

- تنظيم (34) معسکر طلابى لعدد (3490) طالب وطالبة فى العام 2015/2016.

 

 

 

-إقامة(2644) برلمان طلابى بمشارکة (316230) طالب وطالبة فى العام 2015/2016

 

 

 

-تنفيذ (1996) قافلة رعاية اجتماعية بمشارکة 46000 طالب وطالبة.

 

 

 

 

 

- إقامة مسابقات الإزاعة والصحافة المدرسية بمشارکة (1,338,460) طالب وطالبة فى عام 2015 / 2016، مع تزويد جميع المدارس بالأدوات الموسيقية الخاصة بطابور الصباح والإذاعة والصحافة المدرسية من خلال المشارکة المجتمعية، وذلک قبل بدء العام الدراسى 2016 / 2017 .

 

 

 

 

-إقامة مسابقات المسرح المدرسى بمشارکة( 33000) الف طالب وطالبة فى العام الدراسى 2015 / 2016.

-تنفيذ(27) مسابقة أوائل طلبة بمشارکة (2030) طالب وطالبة فى العام الدراسى 2015 / 2016.

-تنفيذ بطولة دورى بيبسى للمدارس بمشارکة ما يقرب من (54000) طالب.

 

 

 

 

 

-تنظيم البطولات المرکزية للألعاب الفردية بمشارکة (19214) طالبًا فى ألعاب (السلاح، الغطس، ألعاب القوى، الدراجات، السباحة، تنس الطاولة، الجمباز الفنى، التنس الأرضى، السبحة التوقيعية، المصارعة، الکاراتيه، الملاکمة، الجودو ).

-إقامة بطولات الجمهورية للألعاب الجماعية بمشارکة (4000) طالبة.

-إقامة بطولات الجمهورية للألعاب الجماعية بمشارکة (8000) طالب.

 

 

 

 

 

 

 

- تقييم النشاط الکشفى على مستوى الجمهورية بمشارکة (27610) طالب (براعم، أشبال، کشافة، کشاف متقدم عام، کشاف متقدم فنى، کشاف ذوى الاحتياجات الخاصة جوالة، مراکز التدريب).

- تقييم نشاط المرشدات على مستوى الجمهورية بمشارکة (17103) طالبة (براعم، زهرات، مرشدات، مرشدة متقدمة ثانوى عام، مرشدة متقدمة ثانوى فنى 3 سنوات، مرشدة متقدمة ثانوى فنى 5 سنوات، ذوى الاحتياجات الخاصة، مراکز التدريب).

 

 

 

 

ب-عقد بروتوکولات تعاون وفتح مراکز تدريب؛ حيث تم عقد عدد من بروتوکولات التعاون فى العام الدراسى 2015 / 2016 مع کل من :

-  الاتحاد المصرى لألعاب القوى بهدف مشارکة عدد (201600) طالب وطالبة من المرحلة الابتدائية فى مسابقات ألعاب القوى .

- وزارة الشباب والرياضة بهدف تعظيم الاستفادة من مراکز الشباب.

-وزارة الثقافة بهدف تعظيم الاستفادة من قصور الثقافة ومسارحها .

-فتح حوالى 100 مرکز تدريب للألعاب الرياضية المختلفة موزعين على مستوى الجمهورية.

ج- التنمية الثقافية والاجتماعية؛ حيث تم :

-تحديث قاعدة بيانات المکتبات المدرسية لعدد (26041) مکتبة مدرسية.

-تنفيذ (10) مشروعات لتشجيع الطلاب على القراءة والاطلاع فى (26041) مکتبة مدرسية .

-تنفيذ مشروع الفهرس الموحد فى 25% من إجمالى مکتبات المدارس .

-تزويد المکتبات المدرسية بعدد (74212) کتاب جديد من خلال التواصل والتعاون مع وزارة الثقافة وجهات أخرى.

-المشارکة فى مسابقة تحدى القراءة العربى بعدد (850000) طالب وطالبة .

-تنفيذ المسابقة القومية فى القراءة لطلاب المدارس بمشارکة ما يقرب من (200000) طالب وطالبة .

 

 

 

- تجديد وصيانة وإعادة افتتاح حوالى (242) قاعة ومسرح مدرسى فى (20) محافظة، وجار استکمال صيانة وتجديد باقى القاعات والمسارح فى باقى المحافظات .

 

 

-جار تجديد وصيانة وإعادة افتتاح حمامات السباحة التابعة للوزارة الموجودة بکافة المحافظات

ثالثُا: مشروع التعاون المصرى اليابانى فى مجال التعليم

أ‌-        التعليم فى اليابان

يمکن تقديم نبذه تاريخية مختصرة عن التعليم فى اليابان، وکذا توضيح المرتکزات الأساسية التى ينطلق منها بل ويعتمد عليها، وذلک على النحو التالى : 

1-       حقائق وأرقام ومعلومات أساسية عن دولة اليابان

   فى الفترة من 10-17 أکتوبر 2015 قمت بزيارة لدولة اليابان ضمن وفد ضم کل من السيدة السفيرة/ فايزة أبوالنجا مستشار السيد رئيس الجمهورية، والسيد أ.د/ هانى هلال وزير التعليم العالى الأسبق، وآخرين من قيادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وقد تم استنتاج الحقائق التالية من خلال تلک الزيارة :

- مساحة اليابان الإجمالية : 377,9 کم مربع.

- عدد السکان : 127 مليون نسمة.

- متوسط نصيب الفرد من الدخل القومى 42000 $ فى عام 2014/2015.

- إجمالى الناتج المحلى فى عام 2014/2015: 4.7 تريليون دولار أمريکى موزع کالتالى : الزراعة (1,2 % )، الصناعة (24,5 % )، الخدمات (74,3) .

- الناتج المحلى الإجمالى فى عام 2014/2015 (1. -%) .

- العملة الرسمية:الين اليابانى ومتوسط سعر صرف الين مقابل الدولار الأمريکى 120 ين، وهو فى حالة انخفاض متتالى منذ عام 2013؛ حيث کان الدولار يعادل 80 ين .

- القوى العاملة فى اليابان : 60,4 مليون عامل .

- معدل البطالة فى عام 2014/2015: 3,6 %

- إجمالى الصادرات فى عام 2014/2015 : 710,5 مليار دولار.

- إجمالى الواردات فى عام 2014/2015 : 812 مليار دولار.

- معدل التضخم فى عام 2014/2015 : 2,7 %.

- إجمالى احتياطى النقد الأجنبى (حتى أغسطس 2015): 1.24 تريليون دولار

- إجمالى الاستثمار الأجنبى المباشر التراکمى فى الداخل (حتى ديسمبر 2014): 205 مليار دولار

- إجمالى الاستثمار الأجنبى المباشر التراکمى فى الخارج( حتى ديسمبر 2014): 1284 مليار دولار

- تقع وزارة التعليم على رأس هيکل التعليم کواضع للسياسات، يليها 47 لجنة تعليمية بواقع لجنة فى کل محافظة تکون مسئولة عن إدارة التعليم فى المحافظة، يليها لجنة فى کل مدينة أو قرية تکون مسئولة عن المدارس التى تقع فى هذه المدينة أو تلک القرية .

- حقيبة الوزير المسئول عن التعليم تضم معها الثقافة والرياضة والعلوم والتکنولوجيا.

-  يوجد مرکز لتدريب المعلمين بکل محافظة يؤدى دورة وفقًا لمعايير
وجداول محددة.

-  يعتمد النظام التعليمى على تقسيم الطلاب إلى مجموعات تعمل کل مجموعة کوحدة متناسقة.

-  الرياضة والموسيقى والفنون والأخلاق واحترام الوقت والنظافة جزء مهم لا ينفصل عن العملية التعليمية.

-  50 % من التعليم الفنى الثانوى فى اليابان عبارة عن دراسة عملية تتم
داخل المدرسة وخارجها فى مؤسسات الإنتاج الصناعية والتجارية التابعة للقطاع الخاص، وتقوم المدرسة بإرشاد وتوجيه الطلاب لسوق العمل بالتعاون مع القطاع الخاص، وتصل نسبة التوظيف إلى 88% تصل فى بعض الأحيان إلى 100 %.

-  توجد مراکز توظيف حکومية فى کافة المحافظات اليابانية تقدم الدعم لحديثى التخرج وللشرکات التى تبحث عن موظفين .

2-     ملامح النظام التعليمى الحالى فى اليابان (التجربة اليابانية فى التعليم الأساسى)

فى بداية حقبة " ميجى " فى منتصف القرن التاسع عشر واجهت اليابان معظم الصعوبات والتحديات التى تواجه الدول النامية فى التعليم الأساسى والتى تتمثل فى نقص عدد المدارس وانخفاض جودة التعليم ونقص عدد المعلمين واعتماد أساليب التدريس على الحفظ والتلقين بالإضافة إلى عجز التمويل وترهل الإدارة التعليمية، إلا أن اليابان استطاعت أن تحقق نسبة التحاق وصلت إلى حوالى 99% فى وقت قياسى جدًا لم يتجاوز العشرين عامًا فى بداية القرن العشرين.

وفى منتصف القرن التاسع عشر قررت اليابان تطوير نظامها التعليمى کى يقدم تعليمًا وطنيًا موحدًا تحت إشراف الحکومة المرکزية، ومن ثم جمعت المعلومات عن الأنظمة التعليمية فى الدول الغربية المتقدمة حينذاک، وفضلت فى البداية تبنى التنظيم الأمريکى للمدارس فى ثلاث مراحل هى الإبتدائى والإعدادى والثانوي، وتبنى النظام الفرنسى فى الإدارة المرکزية والإدارات التعليمية، وترجمة المقررات الدراسية الأجنبية من الأنظمة التعليمية الأخرى، وذلک إلى أن شکلت نظامها التعليمى الخاص بها.

وقد سعت الحکومة اليابانية منذ البداية إلى تعيين خبراء أجانب لوضع نظام لتدريب المعلمين ومتابعة جودة العملية التعليمية فى کل جوانبها ودفع رواتب مجزية لهم، وفى نفس الوقت أرسلت البعثات من الطلاب اليابانيين إلى الخارج کى يحلوا محل الأجانب عند عودتهم إلى اليابان، کما رکزت الدولة بقطاعاتها المختلة على نشر ثقافة تعزز دور المعلم وتنظر إليه على أنه صاحب مهمة مقدسة لخدمة الأمة اليابانية، وفى إطار ذلک تم إعفاء الطلاب فى کليات التربية من المصروفات الدراسية الجامعية، وکذا إعفاء المعلمين من الخدمة العسکرية، وتوفير بدلات الملبس وتخصيص رواتب مجزية لهم عند التعيين.

وعندما تلاحظ للحکومة اليابانية فى البداية أن الطلاب لا يقبلون على الالتحاق بالنظام التعليمى الجديد، لجأت الحکومة إلى تطبيق نظام الإلزام فى مرحة التعليم الأساسى بشکل تدريجى من 4 إلى 6 حتى وصلت إلى 9 سنوات . وفى عام 1900 تم إلغاء المصروفات المدرسية وإلغاء الرسوب فى المراحل الدراسية الأولى . وقد تمکنت اليابان من خلال هذه السياسات من محو أمية الشعب اليابانى تمامًا بحلول عام 1907، کما تمکنت من خلال هذه السياسات من رفع نسب الالتحاق بالمدارس الابتدائية من 50%إلى 99%خلال 20 عامًا فقط .

وتعود أسباب سرعة تطور النظام التعليمى اليابانى منذ منتصف القرن التاسع عشر إلى أن هناک إرثًا من احترام التعليم العام والتعليم التقليدى إضافة إلى علمانية التعليم والوحدة اللغوية لليابانيين والاهتمام بمسألة الوحدة الوطنية من خلال التعليم، هذا بالإضافة لربط الوظائف فيما بعد بشکل مباشر بمدى التحصيل التعليمى .

ويستمد النظام التربوى اليابانى أهم مقوماته حاليًا من طبيعة مجتمعه وروح أمته واحتياجات وطنه، ولا يأتى انعکاسًا لنماذج تربوية خارجية. ويهدف نظام التعليم الإلزامى (9 سنوات) إلى بناء جيل قادر على تحمل مسئولية تقدم الأمة، وتوفير أساس يساعد کل فرد على أن يعيش حياة کريمة.

وتحدد وزارة التعليم القواعد والخطوط الإرشادية الأساسية للمناهج، بينما تترک دور النشر الخاصة تقوم بتأليف الکتب وفقًا لتلک القواعد الحکومية ثم تعرضها على وزارة التعليم التى تراجعها وتوافق على بعضها . وبذلک يسمح هذا النظام بالاستفادة من مبادرات القطاع الخاص مع الإبقاء على اتساق المناهج فى جميع المدارس.

 و يستوعب النظام التعليمى فى اليابان مئة فى المئة من السکان حتى المرحلة الجامعية، ويقوم على مبدأ المساواة فى المعاملة بين جميع الطلاب دون أى اعتبار لأى انتماءات طبقية أو عائلية أو قدرات ذهنية( فلا يتم مثلاً فصل الطلاب المتفوقين عن بقية الطلاب کما هو الحال فى بعض الدول الأخرى ومنها مصر)؛ حيث إن الهدف الجوهرى والنجاح الحقيقى يتمثل فى ارتقاء الجماعة ککل والتفاعل مع عينات مختلفة من أبناء المجتمع من خلال افتراض أساسى يرى أن جميع التلاميذ يتساوون فى القدرات وعلى المعلم أن يعمل على تنمية کافة القدرات بشکل متوازن بين الجميع.

وفى إطار هذا الافتراض بضرورة المساواة بين الجميع وتنفيذ الحق الدستورى لکل مواطن فى التعليم يتم الانتقال من مرحلة تعليمية إلى مرحلة تعليمية أعلى بدءًا من التعليم الابتدائى حتى المرحلة الثانوية بشکل تلقائى وبدون رسوب للتلاميذ . ولا يعنى ذلک أن التلاميذ لا يتعرضون للامتحان ولکنها تکون امتحانات دورية، بالإضافة للواجبات المنزلية وتقرير فى نهاية کل فصل دراسى حول قدرات کل طالب و لکن دون رسوب.

وغالبًا ما يقوم مدرس واحد بتدريس عدد من المواد الدراسية ما عدا المواد التخصصية مثل الفنون والموسيقى، کما يقوم المعلمون بزيارات دورية إلى منازل الطلاب للاطمئنان على المناخ العام لاستذکار الطلاب من ناحية، ومن ناحية أخرى لتأکيد التواصل مع الأسرة وأهمية دورها المتکامل مع المدرسة.

ويعد الطلاب اليابانيون حاليًا الأکثر إقبالًا فى العالم على الدراسة، وذلک على الرغم من أن السنة الدراسية فى اليابان تعد من أطول السنوات الدراسية فى العالم، حيث يصل عدد أيام السنة الدراسية إلى 240 يومًا، ويعود ذلک لإدراک الطلاب أن التعليم هو السبيل المهم للحصول على وظيفة جيدة فى الدولة .

وهناک قوانين فى اليابان خاصة بالتغذية داخل المدرسة وأخرى خاصة بالصحة العامة والنظافة، ويتم إعداد خطة مفصلة فى کل مدرسة حول صحة الطلاب وکيفية المحافظة عليها وتنميتها.

و تتمثل أبرز سلبيات النظام التعليمى الحالى فى اليابان فى عدم الاهتمام باللغات الأجنبية بالقدر الکافى (صدر مؤخرًا قرار ببدء دراسة اللغة الإنجليزية من الصف الثالث الابتدائى بدلاً من الصف الخامس) بالإضافة للمشکلات الخاصة بکيفية شرح حقبة التاريخ الاستعمارى الياباني، وعلاقات اليابان بالدول المجاورة . کما يتم الترکيز حاليًا على تشجيع جانب المبادرة لدى الطلاب ورفع الرغبة للتعلم عندهم، وتوضيح أهمية المشارکة السياسية فى ضوء السعى لخفض سن التصويت فى الانتخابات العامة من 20 إلى 18 سنة.

 والجدول (1) يقدم نموذجًا لعام دراسى کامل فى اليابان (ثلاثة فصول دراسية)، وذلک على النحو التالى:


جدول (1)

 نموذج لعام دراسى کامل فى اليابان (ثلاثة فصول دراسية )

الشهر

الفصل الدراسي

النشاط المدرسي

مشارکة أولياء الأمور

ابريل

عطلة الربيع

 

 

الفصل الدراسى الأول

الاحتفال بدخول المدرسة

ü                    

بداية الحصص الدراسية

 

الکشف الطبي

 

مايو

زيارة منازل الطلاب

ü                    

رحلات خارجية

 

مساقات رياضيه

 

رحلة للمدرسة بأکملها

 

يونيو

متابعة أولياء الأمور للحصص ونقاش مع المعلمين

ü                    

يوليو

تنظيف المدرسة بأکملها

 

العطلة الصيفية

 

 

أغسطس

المدارس الصيفية فى الغابات والشواطئ

 

سبتمبر

الفصل الدراسى الثاني

بداية الحصص الدراسية

 

أکتوبر

اليوم الرياضي

ü                    

نوفمبر

عرض إنجازات الطلاب (الاحتفال الفنى والثقافي)

ü                    

ديسمبر

متابعة أولياء الأمور للحصص ونقاش مع المعلمين

ü                    

التدريب على التعامل مع الکوارث والزلازل

 

تنظيف المدرسة بأکملها

 

العطلة الشتوية

 

 

يناير

الفصل الدراسى الثالث

بداية الحصص

 

فبراير

مارثون

 

متابعة أولياء الأمور للحصص ونقاش مع المعلمين

ü                    

مارس

 

تنظيف المدرسة بأکملها

 

 

 

حفل التخرج

ü                    

 

عطلة الريع

 

 

ويقدم الجدول (2) نموذجًا ليوم دراسى فى مدارس التعليم الأساسى باليابان ، وذلک على النحو التالى .

جدول (2)

نموذج ليوم دراسى فى مدارس التعليم الأساسى باليابان

1

يذهب الطلاب إلى المدرسة صباحًا فى مجموعات ويتناوب أولياء الأمور الإشراف على سلامتهم، وفى الغالب يکون الذهاب إلى المدرسة والعودة منها إلى المنزل سيرًا على الأقدام أو باستخدام المواصلات العامة .

 

2

يستقبل مدير المدرسة ونائبه الطلاب فى مدخل المدرسة

 

 

3

ارتداء الأحذية محظور داخل المدرسة وعلى الجميع ترکها
عند المدخل وارتداء أخرى خفيفة للدخول بها إلى المدرسة
وقاعات الدراسة.

 

4

تعويد الطلاب على القراءة من خلال حثهم على القراءة لمدة عشر دقائق فى کتاب يفضله أو يختاره

 

 

5

فى ذات الوقت الذى يقرأ فيه الطلاب يجتمع المعلمون لمراجعة جدول اليوم والتأکد من توزيع المهام على المدرسين

 

 

6

هناک بعض المدارس التى تتبع نظام One” Minute Speech” فى الصباح؛ حيث يتدرب الطالب مع زميله على تنظيم أفکاره والتعبير عنها بوضوح والإنصات لما يقوله الآخرون

 

7

يطمئن العلم على صحة جميع التلاميذ وينادى الحضور ويعرض الأنشطة الدراسية لليوم، ويعين قائد الفصل( بالتناوب بين الطلاب) ويتلقى أية ملاحظات

 

8

يختار الطلاب إحدى الأغنيات لليوم ويقومون بترديدها بصوت عال مما يساعدهم على الاستعداد لبدء الحصص الدراسية بنشاط .

 

9

يتضمن اليوم الدراسى من 5 إلى 6 حصص يوميًا مدة کل منها
 45 دقيقة

 

 

10

تستخدم أساليب متعددة داخل الفصل الدراسى لدفع الطلاب نحو التفکير والابتکار . وتستخدم السبورة لعرض تسلسل الحصة بحيث يمکن فى نهايتها مراجعة ملخص ما تم من خلال السبورة

 

11

تتجلى روح العمل الجماعى فى مجموعات العمل التى يکونها المعلم عندما يطلب من الطلاب الإجابة عن بعض الأسئلة أو حل مسألة أو إنجاز بعض الأعمال أو الأنشطة للفصل . وبعد المشاورات يعلن أحد طلاب المجموعة باسمها الانتهاء من المهمة ويعاد تشکيل المجموعات من فترة لأخرى حتى لا تتکون تکتلات أو أحزاب داخل الفصل.

 

12

هناک 20 دقيقة راحة ين الحصة الثانية والثالثة

 

 

13

العمل کجماعة والمسئولية مشترکة، حيث يساعد الطلاب فى تجهيز قاعات الغداء وتقديم الطعام بالتناوب فيما بينهم، ويتدرب الطلاب يوميًا على الحفاظ على سلامة الأغذية والعادات الغذائية السليمة، کما يمر مشرف التغذية بالمرور على الطلاب للتأکد
من تناولهم الطعام طريقة سليمة، ويتناول المعلمون الطعام مع طلاب الفصل

 

14

ينظف الطلاب أيديهم وأسنانهم عقب تناول الطعام ويترکون الأدوات الخاصة بذلک فى المدرسة.

 

15

لا يوجد وظيفة فراش فى المدارس اليابانية، ومن ثم فمن المعتاد أن يقوم الطلاب بالتناوب فيما بينهم بکنس الفصول الدراسية وکنس الطرق والممرات ومسحها بقطع قماش مبللة وغسل دورات المياه وجمع أوراق الشجر المتساقط فى الفناء وکذلک جمع القمامة من المدرسة، وفى معظم الأحيان يشارکهم المدرسون فى أوقات معينة لإجراء نظافة عامة مما ينمى لدى الجميع الإحساس بحب بلهم والمسئولية تجاهه

 

16

يشارک الطلاب قبل بدء اليوم الدراسى وعقب انتهائه فى کثير من الأنشطة الاختيارية الرياضية أو الفنية مما يتيح لهم الالتقاء بزملائهم من المراحل الدراسية الأخرى

 

17

يجتمع الأساتذة عقب نهاية اليوم الدراسى لإعداد المواد الدراسية لليوم التالي، ويعتاد الأساتذة البقاء فى المدرسة حتى ساعة کمتأخرة يوميًا مما يعکس الشعور بالمسئولية الملقاة على عاتقهم .

 

3-     البناء القيمى للمواطن اليابانى من خلال التعليم

 يتضح من الجدولين التاليين رقمي 3-4 أن المواد التى تستهدف بناء الشخصية تشکل فى مرحلة التعليم الابتدائى نسبة تتراوح بين 40% - 50% من مواد الدراسة فى هذه المرحلة، بينما تشکل هذه المواد فى المرحة الإعدادية نسبة تتراوح بين 48%-52% من مواد الدراسة فى هذه المرحلة .

جدول (3)

 النسبة المئوية من وقت الدراسة

المخصصة لکل مادة من المواد التى تدرس فى المرحلة الابتدائية (35 أسبوعًا )

 

السنة الدراسية

 

1

2

3

4

5

6

اللغة اليابانية

34.8

33.3

25.8

24.8

19

18.5

الدراسات الاجتماعية

-

-

7.7

9

9,5

10.5

الرياضيات

14.5

18.5

16.5

16

16

16

العلوم

-

-

7.7

9.5

10

10

الموسيقى

8.6

8.3

6.6

6.3

5

5

الفنون

8.6

8.3

6.6

6.3

5

5

الاقتصاد المنزلي

-

-

-

-

6.3

5.8

التربية البدنية

11.5

10.7

9.9

9.5

9.5

9.5

الأخلاق

4

4.2

3.8

3.7

3.7

3.7

ألأنشطة

4

4.2

3.8

3.7

3.7

3.7

دراسات تکميلية

-

-

11.5

11

11.6

11.6

التعرف على البيئة

13

 

12.5

-

-

-

جدول (4)

 النسبة المئوية من وقت الدراسة

المخصصة لکل مادة من المواد التى تدرس فى المرحلة الإعدادية (35 أسبوعًا )

 

مواد الدراسة

 

1

2

3

اللغة اليابانية

13.8

13.8

9.8

الدراسات الاجتماعية

9.8

9.8

13.8

الرياضيات

13.8

9.8

13.8

العلوم

9.8

13.8

13.8

لغة أجنبية

13.8

13.8

13.8

الموسيقى

4.4

3.4

3.4

الفنون

4.4

3.4

3.4

الاقتصاد المنزلي

6.9

6.9

3.4

التربية البدنية والصحية

9.8

9.8

9.8

الأخلاق

3.4

3.4

3.4

ألأنشطة

3.4

3.4

3.4

دراسات تکميلية

4.9

6.9

6.9

4-      أنشطة التوکاتسو فى التعليم الياباني

يعتمد نظام التعليم الأساسى فى اليابان على دمج الأنشطة مع المنهج الدراسى فى العملية التعليمية، بهدف تکوين الطلاب وإعدادهم للحياة کمواطنين صالحين من خلال غرس قيم الانضباط الأخلاقى والسلوکي، والعمل الجماعي، والولاء، والانتماء، والارتباط بالأرض، واحترام الذات، والثقة بالنفس فيهم، وذلک عن طريق تطبيق أنشطة ما يطلق عليه بعملية (التوکاتسو) فى التعليم الأساسي، والتى تمثل جزءًا جوهريًا من العملية التعليمية .

 ويحتاج تطبيق أنشطة "التوکاتسو" إلى تجهيز المدرسة بطريقة معينة ولکنها فى جوهرها عملية بسيطة وغير مکلفة وتعتمد بشکل کبير على حسن استخدام المساحة المتاحة مع الاهتمام بصيانة المدرسة والمحافظة على نظافتها، وهناک معايير مهنية محددة وواضحة لاختيار إدارة المدرسة التى تتکون من مدير ونائب، ويسمح للمعلم فى ظل هذا النظام بتدريس جميع المواد عدا المواد التخصصية مثل الموسيقى والتربية الرياضية، بشرط الحصول على رخصة لمزاولة المهنة والخضوع للتقييم المستمر بهدف الترقي.

  • ·    تعريف التوکاتسو

"التوکاتسوا" هى عبارة عن أنشطة تهدف إلى تحويل الفصل والمدرسة إلى مجتمع واحد متکامل، يتعاون فى تدعيم شخصية الطالب وتحسينها فى جميع الجوانب والاتجاهات الإيجابية (معرفيًا، ومهاريًا ووجدانيًا) بما يؤدى إلى إعداد وتخريج طالب يعمل لخدمة الأسرة والمجتمع , ويمکن توضيح هدفالتوکاتسو على أنه تعزيز سلوک کل طفل ليقوم بدوره فى تحسين الحياة المدرسية وحياة المجموعة . وفى المدرسة الإعدادية يتم توسيع ذلک الإدراک ليشمل المجتمع . وبعبارة أخرى يمکن القول بأن جوهر التوکاتسو يتمثل فى تطوير الشعور بالمسؤولية الاجتماعية فى الوقت الذى أصبحنا نعانى فيه من مشاکل عديدة مثل اضمحلال العلاقات الشخصية بين الطلاب وتراجع الوعى الاجتماعى والأخلاق .

  • ·      الخطوط الإرشادية لتنفيذ أنشطة التوکاتسو

تتمثل الخطوط الإرشادية للنشاطات الجماعية الفعالة فى التوکاتسو فيما يلي:

-  التزام الجميع بالمشارکة فى اتخاذ القرار حول أهداف النشاط، وکذلک استيعاب هذه الأهداف.

-   التزام الجميع بالتفکير فى طرق وخطوات تنفيذ الهدف ومناقشتها، ثم التعاون فى إنجازه.

-   التزام الجميع بالمشارکة فى تحمل المسؤوليات من خلال فهم کل فرد لدوره فى ضوء هدف النشاط .

-   الالتزام باحترام الآراء والتوقعات الشخصية لکل فرد وذلک من أجل تقوية الروابط بين الطلاب.

-   الشعور بالانتماء والإحساس بالتضامن.

 وعندما يصبح أعضاء المجموعة قادرين على تقدير النقاط الإيجابية فى کل منهم، يؤدى ذلک إلى تبادل حر للآراء وتوليد احترام متبادل بين الجميع.

  • ·      أمثلة لبعض أنشطة التوکاتسو                                              

من المفترض أن تکون المدارس مکانًا ممتعًا يشعر فيه جميع الأطفال بالراحة؛ حيث إن کل طفل تکون لديه قدرات واهتمامات وتفضيلات مختلفة عن بقية أقرانه، ومن ثم يصبح الفصل بمثابة نقطة مرکزية يمکن من خلالها اکتشاف الجوانب الإيجابية عند الطفل والعمل على تنميتها بمعاونة معلم واع لديه القدرة على إدراک النقاط الجيدة وطريقة التفکير وتشکيل الأفکار لدى کل طفل، و فى ذات الوقت يعمل على تنمية الشعور بالثقة لديه من خلال أنشطة متعددة تمکن الأطفال من أن يتعلموا کيفية التفکير من وجهة نظر أصدقائهم وتقبل طرق التعبير والآراء المختلفة.

 والواقع إن أنشطة التوکاتسو کثيرة ومتعددة وتختلف فى شکلها وطريقة تطبيقها طبقًا للمراحل السنية والدراسية ابتداء من دور الحضانة ورياض الأطفال ومرورًا ببقية المراحل التعليمية فى المدرسة الابتدائية والإعدادية والثانوية والجامعية، وسوف نعرض لبعض هذه الأنشطة بصفة عامة أخذين فى الاعتبار الآليات المطلوبة عند التعامل معها وتطبيقها فى کل مرحلة.

1-المناقشة والحوار

حيث يکون من المفترض أن يشارک جميع الطلاب، وذلک من خلال ضبط النشاط بشکل يتيح حتى لأکثر الطلاب خجلا العمل بشکل فعال کمراقب أو کمنسق للحوار داخل الفصل ، والابتعاد عن حصر العملية فى اختيار الأطفال "الذين يمکن الاعتماد عليهم " للقيام بأدوار القيادة، وذلک بهدف تمکين کل طفل من أن يتعلم ويکتسب بمساعدة أقرانه صفات جوهرية تساعده على أن يصبح عضوًا فعالاً فى المجتمع، وخاصة أولئک الطلاب الذين لا يجيدون التواصل والتعاون وتسلم القيادة.

 وترکز موضوعات المناقشة والحوار على القيم والمبادئ والسلوکيات ولا يکون لها أية علاقة بالمنهج الدراسي، ويمکن من خلال المناقشة وضع تصورات أو حلول لبعض المشکلات التى تواجه الطلاب داخل الفصل. ويجب أن يتجنب المدرس تحويل المناقشة والحوار إلى مجرد بروفة مسرحية، وأن يخرج نفسه من الصورة بقدر الإمکان لتمکين الطلاب من تعلم العمل فى ظروف تقتضى التعاون؛ حيث إن العديد من نشاطات التوکاتسو يجب أن تتحول إلى نشاطات روتينية بحيث يتمکن الطلاب من ممارستها حتى فى غياب الأستاذ، وبصفة عامة يمکن أن تحقق أنشطة المناقشة والحوار الفوائد التالية للطلاب :

- إکساب الطلاب ثقافة الرأى والرأى الآخر.

- احترام رأى الأغلبية .

- العمل على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بروح الفريق الواحد.

- المناقشة الموضوعية للموضوعات وتجنب الجدل السفسطائي.

 

 

 

 

 

2-القيادة

ويتم فيها تدريب الطلاب على ممارسة مهارة القيادة تحت إشراف المعلمين من خلال توزيع بعض المهام عليهم مثل (توزيع أدوار عليهم فى إدارة الفصل والمدرسة)؛ حيث إن مثل هذه المهام تساعد على تنمية روح الديمقراطية واحترام قواعد العمل واللوائح المدرسية عند الطلاب، وبالتالى تزيد من ثقة الطالب فى نفسه وإکسابه القدرة على اتخاذ القرارات التى تسهم فى تغيير المجتمع وتطوره .

 

 

3-  توزيع الأدوار

ويتم من خلاله توزيع دور ومهمة على کل طالب يقوم بتنفيذها سواء داخل الفصل أم المدرسة .، ويراعى فى ذلک أن يمر الطالب على جميع المهام بالتناوب وفقا للبرنامج الموضوع، وذلک لتدريب الطالب على جميع المهام .

 

 


4-  التنظيف

ويتم فيه توزيع مهام نظافة مرافق المدرسة بصفة عامة : مثل الفصول – الأحواض – الحمامات –الممرات – وغيرها، و يتم الترکيز فبه على غرس قيمة الانتماء للمکان والمحافظة على نظافته کجزء من نظافة المجتمع المحيط حتى يتحول ذلک إلى أسلوب حياه يؤدى إلى خل مجتمع يتکاتف فيه الجميع ويسهم فى نظافة ورقى الوطن بصفه عامة.

 

 

 


5-  المسابقات الثقافية

 مثل أنشطة الإلقاء والمسرح والموسيقى، وهى أنشطة تعمل على تنمية جوانب کثيرة فى شخصية الطالب وتجنبه الکثير من المشکل النفسية مثل الخوف أو الانطواء أو التردد أو التطرف .

6-  المعسکرات والرحلات المدرسية

مثل المعسکرات الکشفية ومعسکرات يوم العمل بالمدارس والرحلات سواء الرحلات الترفيهية أم الرحلات العلمية أم الثقافية، وهى أنشطة تعمل على تنمية الثقة بالنفس ومهارات التواصل الاجتماعي.

7-   حفلات التخرج أو استقبال الأطفال الجدد

 وهى أنشطة تعمل على زيادة التواصل والترابط بين الطلاب، حيث
يکون المشرفون على حفل تخريج طلاب الصف السادس على سبيل المثال هم طلاب الصف الخامس، والمشرفون على حفل استقبال الأطفال المستجدين هم طلاب الصفوف العليا .

8-        تعليم المواد الدراسية

يتم تدريس المواد الدراسية من خلال أساليب التعلم النشط المختلفة وتعتمد فعالية تلک الأساليب على مدى کفاءة المعلم ومهارته فى إدارة وقت الحصة وتفاعله مع الطلاب . وأنشطة التوکاتسو يجب أن تکون متکاملة مع المواد الدراسية لأن ذلک ينعکس على شخصية الطالب بالإيجابية.

  • ·      دور مؤسسات المجتمع المحيط فى تنفيذ أنشطة التوکاتسو

 يتمثل هذا الدور فى أنشطة کثيرة يمکن أن تقوم بها هذه المؤسسات ، منها على سبيل المثال لا الحصرمشارکة رجال الحماية المدنية والمرور فى تدريب الأطفال الصغار على عبور الطريق، ورجال الإسعاف على إجراء بعض الإسعافات الأولية البسيطة ...الخ

 

 

 

ومن خلال أنشطة التوکاتسو سالفة الذکر وغيرها مثل: العصف الذهنى والتعلم الذاتى والتعلم التعاونى والاکتشاف وحل المشکلات والخرائط المعرفية ولعب الأدوار تستطيع المدارس دعم شخصية الطالب عن طريق التکامل مع باقى المواد الدراسية الأخرى بما ينعکس بشکل إيجابى على شخصية الطالب، لأنها أنشطة تدعم سلوکيات الطالب وقيمه الإيجابية، ويمکن لأنشطة التوکاتسو أن تغرس فى الطالب القيم الإيجابية الآتية :

  • العمل الجماعي.
  •  التعاون .
  •  الالتزام بالقوانين.
  •  تحديد الهدف .
  •  الرغبة فى النجاح.
  •  حب المدرسة.
  •  تخريج شخص نافع للمجتمع.

والواقع أن تطبيق أنشطة التوکاتسو يؤدى إلى اقتناع الطلاب بالقوانين والالتزام بها بحب من غير إجبار مما ينعکس على العمل بينهم بتعاون من خلال العمل الجماعى الذى يؤدى إلى زيادة الانتماء للمدرسة والرغبة فى النجاح عن طريق تحديد أهداف يسعون لتحقيقها بأنفسهم من خلال عملية تعلم ممتعة تؤدى إلى تخريج شخص نافع لنفسه وللمجتمع.

 

ب -  ( مشروع المدارس المصرية اليابانية وتطبيق أنشطة التوکاتسو ).

1. فکرة المشروع

تؤکد استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030 " على توفير بيئة لتعليم عال فى مستوى الجودة ونظام تدريب متاح للجميع دون تمييز من خلال إطار مؤسسى مرن وفعال وعادل ومستدام يوفر المهارات اللازمة للطلاب والمتدربين ويسهم فى تطوير المواطن الفخور ببلده والمبدع والمسئول والقادر على المنافسة والذى يتقبل التعددية والاختلاف.

وقد أشارت الورش والندوات والمؤتمرات التى عقدت فى السنوات الأخيرة حول إصلاح النظام التعليمى فى مصر، إلى أن نظام التعليم الحالى فى مصر يرکز على استرجاع الطالب للمعلومات بدلاً من الترکيز على التفکير التحليلي، الأمر الذى يؤدى بالخريجين إلى عدم اکتساب المهارات اللازمة للمنافسة فى الاقتصاد العالمي.

وفى ضوء ذلک وفى إطار التعاون مع اليابان فى مجال التعليم من خلال اتفاقية الشراکة المصرية اليابانية بالتعليم التى تم توقيعها أثناء الزيارة التاريخية للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى لدولة اليابان فى يناير 2015، اجتمع القادة من البلدين فى فبراير 2016 واتفقوا على إجراء إصلاح شامل لقطاع التعليم العام فى مصر من خلال تطبيق أسلوب التعليم اليابانى والإدارة المدرسية فى مصر بناء على الخبرة اليابانية المعروفة بـ (توکاتسو) مع الالتزام بالمناهج الدراسية المصرية؛ حيث يدعم هذا النموذج النمو المتکامل لشخصية الطالب من خلال الترکيز على المهارات غير المعرفية مثل المهارات الاجتماعية والوجدانية .

وفى هذا الإطار تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى إلى تحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية من خلال تطبيق الخبرة اليابانية (توکاتسو) ترکز فى مجملها على البناء المتکامل لشخصية الطالب. وقد أجريت دراسة بالعام الدراسى 2015 /2016 حول مکونات المنهج الدراسى فى مرحلة التعليم الأساسى فى مصر وانتهت إلى أن النظام التعليمى فى مصر يعطى الوزن الأکبر للمواد الدراسية وبهمل باقى الأنشطة التى تسهم فى تحقيق النمو المتکامل للطالب، وقد أرجعت الدراسة ذلک فى المقام الأول إلى الضغوط المجتمعية، ومن ثم جاء تبنى مشروع المدارس المصرية اليابانية کأحد المشروعات المهمة التى تبنتها الوزارة لإعادة الأنشطة إلى المدارس لتحقيق النمو المتکامل للطالب.

 

ومن المنتظر أن يقدم هذا المشروع نموذجًا يحتذى به فى التعليم الأساسى وأن يسهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة الواردة برؤية مصر 2030، وکذا بإستراتجية وزارة التربية والتعليم 2014/ 2030، وقانون الطفل الصادر فى عام 2008؛ حيث إنه من خلال هذا المشروع يمکن أن يکتسب الطلاب المهارات التالية، ومن ثم يصبح کل طالب فردًا صالحًا بالمجتمع:

-          التعاون والتمکن من العمل فى فريق.

-          احترام القواعد والنظام.

-          تحمل المسئولية من خلال لعب الأدوار.

-          حب المدرسة والانتماء لها.

-           اشتراک الطالب بکامل إرادته فى الأنشطة بدون ضغط من أحد.

-          قيام الطلاب بالمهام مع وضوح الهدف فى أذهانهم.

-          تنفيذ جميع المهام من خلال جو يسوده المرح ومتعة التعلم.

2- إجراءات تنفيذ المشروع

نصت الاتفاقية التى وقعت بين الجانبين المصرى واليابانى على أن يتضمن مشروع التعاون شقين الأول يتعلق بتطبيق أسلوب وأنشطة التعليم اليابانى (التوکاتسو) فى مدارس التعليم الأساسى فى مصر وذلک بأن تقوم الحکومة المصرية ببناء عدد من المدارس الجديدة لتکون مدارس نموذجية يتم فيها تطبيق الأسلوب اليابانى بالإضافة إلى ترشيح بعض المدارس القائمة لإعادة تأهيلها کى تتناسب مع تطبيق هذا الأسلوب وأن تعرف کل هذه المدارس (بالمدارس المصرية اليابانية)، أما الشق الآخر فيتعلق بمکون التعليم الفنى فى المشروع ، ويمکن تناول ذلک بشىء من التفصيل على النحو التالى :

 

3-      المکون الأول فى المشروع:مکون التعليم الأساسي

  • ·      التجربة الأولية للمشروع Pre-pilot Study

بتاريخ 27 يناير 2016 تم مراجعة واعتماد محضر اجتماع الجانبين المصرى واليابانى بشأن توفير بيئة تعلم جيدة بجمهورية مصر العربية يطبق فيها أنشطة نموذج التعليم اليابانى فى التعليم الأساسى المعروفة بـــ " التوکاتسو "، ومن ثم تم وضع تصور لمعايير اختيار المدارس التى سيتم تطبيق أنشطة النموذج اليابانى فيها من بين المدارس القائمة ، على النحو التالي:

-          أن تکون المبانى حديثة وتنمو وتم بناؤها بعد عام 2008.

-          أن يکون عدد الفصول بها إثنين أو ثلاثة على الأکثر وينمو.

-          أن يکون بها مرحلة رياض أطفال.

-          أن تتوافر بها مساحات مناسبة لکل تلميذ بحيث يکون نصيب التلميذ من مساحة الفصل 1 م 2، ومن فناء المدرسة 2,75 م2 .

-          ألا يزيد عدد التلاميذ بالفصل عن 40 تلميذًا على الأکثر.

-          أن يکون مدير المدرسة کفئًا وذا تخصص ولديه دافعية للأفضل.

-          أن تکون المدرسة تابعة لإحدى الإدارات التعليمية بالقاهرة أو قريبة منها.

-          أن تکون المدرسة من المدارس التى تعمل فترة واحدة .

   وقد أسفر تطبيق هذه المعايير عن ترشيح مدارس التجربة الأولية للمشروع کالآتى :

-          مدرسة الشهيد عماد کامل، إدارة الوايلى، مديرية التربية والتعليم بالقاهرة

-          مدرسة الشيخ عبد العزيز، إدارة الوراق، مديرية التربية والتعليم بالجيزة.

نتائج التجربة الأولية

ومن خلال تطبيق (أنشطة التوکاتسو طبقًا للنموذج الياباني) فى مدرستى التجربة الأولية، تم تغيير بعض السلوکيات کالآتى :

-          تنامى احترام الوقت لدى تلاميذ الابتدائي بعد وضع ساعة حائط بکل فصل

-          قيام التلاميذ بمساعدة المشرفين خلال وأثناء تغيير الحصص .

-          تخصيص (5) دقائق نظافة أثناء الفسحة يشترک فيها جميع العاملين بالمدرسة (مدير ومدرسين وتلاميذ).

-          تقسيم التلاميذ بکل فصل إلى مجموعات عمل للنظافة  بحيث تتکون  کل مجموعة من قائد و(5)أعضاء للاشتراک فى نظافة الفصل بالتناوب.

-          اکتساب التلاميذ سلوکيات وقيمًا تتعلق باحترام حقوق الآخرين.

-          اکتساب التلاميذ سلوکيات القيادة والتعاون وتحمل المسئولية وتقبل الاختلاف فى الرأى والالتزام برأى الأغلبية .

 

  • ·      اختيار 10 مدارس أخرى (حکومية - رسمية لغات) لتطبيق التجربة Pilot study

تم اتباع المعايير السابقة نفسها لترشيح 10 مدارس أخرى (حکومية عادية  _ ورسمية لغات) لتطبيق التجربة وذلک بالتنسيق مع مديرى المديريات والإدارات التعليمية ومديرى عموم التعليم العام بالمديريات؛ حيث تم زيارة عدد من المدارس المرشحة خلال شهر نوفمبر 2016 وتجميع وتحليل بياناتها من الواقع الميدانى. والجدول التالى رقم(5) يوضح المدارس التى تم ترشيحها:

جدول (5)

المدارس التى تم ترشيحهالتطبيق التجربة

م

اسم المدرسة

الإدارة

المديرية

1

الجلاء - رسمية لغات

الوايلي

القاهرة

2

زهر الربيع - رسمى عربي

السيدة زينب

القاهرة

3

أحمد بن طولون - رسمى عربي

السيدة زينب

القاهرة

4

السلام - رسمى عربي

السيدة زينب

القاهرة

5

حسن باشا -  رسمى عربي

السيدة زينب

القاهرة

6

سارة تقى الله -  رسمى لغات

الوايلي

القاهرة

7

بين الجناين - رسمى عربي

الوايلي

القاهرة

8

قاسم أمين - رسمى عربي

عابدين

القاهرة

9

أبو بکر الصديق - رسمى عربي

عابدين

القاهرة

10

عمر بن عبد العزيز - رسمى عربي

بنها

القليوبية

- تم عقد مقابلة شخصية يوم الخميس الموافق 3 ديسمبر 2015 و يوم الأربعاء الموافق 16 مارس 2016 للسادة مديرى المدارس المرشحة برئاسة السيد الدکتور/ رئيس قطاع التعليم العام وبحضور رئيس الإدارة المرکزية لرياض الأطفال والتعليم الأساسي.

- تم عمل زيارات ميدانية للوفد اليابانى ومتطوعين يابانيين للمدارس المرشحة بمرافقة أعضاء الإدارة المرکزية للتعليم الأساسى فى الفترة من 22 إلى 24 فبراير 2016 والفترة 13و 14 مارس 2016 .

-       تم تجميع بيانات المدارس المرشحة واعتمادها وإرسالها لقطاع التعليم العام والإدارة العامة للتعاون الدولى .

- تم إنشاء مجموعة تواصل اجتماعى باستخدام تکنولوجيا الـ WhatsApp تضم کلاً من (السادة مديرى المدارس المرشحة، أعضاء الإدارة المرکزية للتعلم الأساسي، عضوًا من مکتب السيد الوزير).

  • ·      آليات اختيار المعلمين المرشحين للعمل بمدارس المشروع

-       الإعلان على البوابة الإلکترونية لوزارة التربية والتعليم .

-       إرسال فاکس لمديرى المديريات التعليمية لنفس الشأن .

- عقد اجتماع برئاسة السيد الدکتور/رئيس قطاع التعليم العام_يوم الثلاثاء الموافق 29 مارس 2016 _وبحضور کل من (رئيس الإدارة المرکزية لرياض الأطفال والتعليم الأساسى _ السادة مديرى عموم تنمية مواد (اللغة العربية و الرياضيات واللغة الإنجليزية والعلوم ورياض الأطفال والدراسات الاجتماعية بالوزارة)، حيث تم الاتفاق على (إدراج مرحلة رياض الأطفال ضمن المستفيدين من هذه التجربة، والاتفاق على الفئة المستهدفة التى يتم الاستعانة بها فى المدارس).

- مناقشة قانون 155 لسنة 2007، وقانون التعليم 139، للوقوف على ما يتناسب مع المعلمين بالمشروع، وقد تم الاتفاق من حيث المبدأ على أن يتم التعامل مع المدرسين الذين سيشارکون فى التدريس بهذه المدارس بطريقة مماثلة لتلک المتبعة فى التعامل مع المدرسين الذين يعملون بمدارس المتفوقين للعلوم والتکنولوجيا؛ بحيث تخصص مکافأة شهرية لکل مدرس تساعده على تحسين وضعه المادى وتصرفه عن ممارسة إعطاء الدروس الخصوصية، وحتى لا يهرب من المشروع بعد تدريبه والإنفاق عليه.

  • ·      نماذج واقعية لتطبيق بعض أنشطة التوکاتسو فى مدارس التجربة

 

 

 

 

 

 

 

 

  • ·      زيارة وفد مصرى إلى اليابان

- بالتعاون بين هيئة التعاون الدولى اليابانية (JICA) ووزارة التربية والتعليم تم اختيار وفد مصرى يتکون من عشرة أعضاء سافر إلى اليابان الفترة من 14 مايو إلى 26 مايو 2016، بهدف دراسة نظام التعليم اليابانى والوقوف على مقترحات واحتياجات وتحديات نقل التجربة .

-       بعد عودة الوفد المصرى من اليابان تم عقد عدة اجتماعات مع مديرى المديريات والإدارات التعليمية و المدارس بهدف:

§  توضيح ضرورة الاهتمام بتهذيب السلوکيات وغرس القيم والمبادئ والأخلاقيات لدى التلاميذ.

§  تذليل العقبات التى قد تواجه مدارس التجربة.

§  التعريف بماهية التوکاتسو وکيفية تطبيقه.

§  التأکيد على ضرورة العمل بمعايير المواد الدراسية المختلفة .

§  توضيح ضرورة التکامل بين الأنشطة الصفية واللاصفية لتحقيق النمو الشامل للتلميذ بالشکل السليم (تطبيق التوکاتسو).

- تم تشکيل فريق عمل من المتخصصين بوزارة التربية والتعليم للاجتماع بالجانب اليابانى لدارسة آليات وخطوات تطبيق المشروع فى 200 مدرسة تعليم ابتدائى . وقد تناولت اجتماعات هذا الفريق مع الجانب اليابانى مناقشة مسودة مشروع إنشاء وتشغيل المدارس المصرية اليابانية من يوم 14/6/2016 حتى 29/6/2016، حيث تم الاتفاق على :

§  مسودة الخطة التنفيذية للمشروع .

§  التجهيزات الموجودة بالمدارس إلى سيتم التطبيق فيها ومدى توافقها مع التجهيزات المطلوبة لمدارس المشروع.

§  عدد المدارس الجديدة التى ستضم للتجربة کل عام والمدارس القائمة التى تم اختيارها.

  • ·      تحديد مواصفات مدارس المشروع

-     مدارس ذات فترة واحدة « يوم دراسى کامل» تبدأ بمرحلة رياض الأطفال حتى الصف السادس الابتدائى أو الثالث الإعدادى.

- مدارس ذات طبيعة خاصة کالمدارس الرسمية للغات بالنسبة للمدارس الجديدة بينما تحتفظ المدارس القائمة بوصفها السابق مع تطبيق النموذج بها.

-      الحد الأقصى لکثافة الفصل 36 طالبًا فى رياض الأطفال ومراحل التعليم الابتدائى والإعدادى والثانوي.

وقد تم حصر التحديات التى تواجه تنفيذ ذلک فى :

-     تعديل الخطة الزمنية لتتماشى مع الأنشطة .

-     کيفية ملاءمة المبانى لتنفيذ الأنشطة .

-     الاحتياج لتوفير معلمى أنشطة وتعديل کثافات الطلاب داخل الفصول .

-     عدم ملاءمة الأثاث لطريقة عمل المجموعات لتنفيذ الأنشطة .

-     الحاجة إلى اقتناع أولياء الأمور لتنفيذ هذه الأنشطة .

-     تأهيل المعلمين فى فترة الجامعة .

-     وجود عجز فى أعداد المدرسين (مدرسى الأنشطة).

-     توفير فراغات لممارسة جميع أنواع الأنشطة.

-     لا يوجد همزة وصل بين کليات التربية والمدارس.

  • ·      الخطة التنفيذية للمشروع

تتضمن الخطة التنفيذية للمشروع الخطوات التالية :

-       عدد 2 مدرسة کتجربة أوليه فى العام 2015/2016.

-       عدد 12 مدرسة کتجربة استطلاعية فى العام 2016/2017.

-       عدد 100 مدرسة فى العام 2017/2018 (45 مدرسة جديدة و55 مدرسة قائمة).

-       عدد 212 مدرسة فى 2018/2019 (100 مدرسة جديدة و112 مدرسة قائمة).

-       تدريب عدد 550 مدرسًا فى اليابان بخلاف تدريب 8000 مدير مدرسة ومعلم بجمهورية مصر العربية.

-       معايير مطورة للمبانى والتجهيزات وفق متطلبات تطبيق النموذج اليابانى بالمدارس الجديدة.

-       تجهيزات ومصادر تعلم إضافية يتم توفيرها تحت بند أنشطة بناء الشخصية.

والجدول رقم (6) يوضح عدد المدارس القائمة التى تم اختيارها والمدارس الجديدة المخطط ضمها للتجربة سنويًا.

جدول (6)

 عدد المدارس القائمة التى تم اختيارها

والمدارس الجديدة التى ستضم للتجربة کل عام

التصنيف

2015/2016

2016/2017

2017/2018

2018/2019

الإجمالى

مدارس مختارة

2

10

ــــــ

ــــــ

12

مدارس جديدة

ــــــ

ــــــ

45

55

100

مدارس قائمة تضم للمشروع

ــــــ

ــــــ

50

50

100

الإجمالي

2

10

95

105

212

  • الإنجازات المتوقعة للمشروع

من المنتظر أن يقدم هذا المشروع نموذجًا يحتذى للتعليم الأساسى من شأنه أن يسهم فى تحقيق ما يسعى له قانون الطفل لعام 2008 وأهداف التنمية المستدامة برؤية مصر 2030، وإستراتجية وزارة التربية والتعليم 2030، وقانون الطفل لعام 2008، حيث إنه من خلال هذا المشروع يمکن أن يکتسب الطلاب المهارات التالية:

-       التعاون مع أقرانهم والتمکن من العمل فى فريق

-       احترام القواعد والنظام

-       تحمل المسئولية من خلال لعب الأدوار

-       حب المدرسة والانتماء لها

-       اشتراک الطالب بکامل إرادته فى الأنشطة بدون ضغط أو فرض من أحد.

-       القيام بمهام مع وضوح للهدف فى أذهانهم

-       استکمال جميع المهام من خلال جو يسوده المرح ومتعة التعلم

  • ·      الهيکل التنظيمى للمدارس من حيث اليوم الدراسى والموارد البشرية المطلوبة

 تم تحديد الهيکل التنظيمى للمدارس من حيث اليوم الدراسى والموارد البشرية المطلوبة، وذلک کما يتضح من الشکل التالى رقم (1) :


الهيکل التنظيمى فى المدرسة

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (1) الهيکل التنظيمى فى المدرسة

  • ·      توفير الموارد البشرية المطلوبة للعمل بالمشروع وإعدادها

تم تخصيص حوالى 12000 درجة وظيفية ممولة من فوائض مسابقة 30000 معلم للعمل بهذه المدارس بعد تعيينهم على مستوى المحافظات التى تقع المدارس فى نطاقها وتم مخاطبة الجهاز المرکزى للتنظيم والإدارة ووزارة المالية بهذا الخصوص، کما تم وضع معايير للاختيار عدد من المعلمين الموجودين بالخدمة، کما تم وضع خطة للتدريب والتأهيل الداخلى والخارجى بالتعاون مع السفارة اليابانية وهيئة الجايکا اليابانية على النحو التالى :

‌أ.   التدريبات الخارجية:

ويکون التدريب فى مجالات (الإدارة العامة، الإدارة التربوية والمدرسية، التخطيط والمتابعة، طرق التدريس، طرق التقويم الحديث)، کما يتضح من الجدول التالى رقم (7 ):


جدول (7) التدريبات الخارجية

الفئـــــات

نـــــوع التدريب

الإجمالى

کورس قصير

( شهر)

کورس متوسط (شهران)

ماجستير

(سنتان)

دکتوراه

(سنتان)

مديرو مدارس ومعلمو المدارس المختارة

26

ــــــــ

ــــــــ

ــــــــ

26

مديرو مدارس ومعلمو المدارس الجديدة

169

73

2

3

247

موظفو الوزارة

15

10

10

10

45

موظفو الهيئة العامة للأبنية التعليمية

10

ــــــــ

ــــــــ

ــــــــ

10

موظفو المديريات والإدارات التعليمية

50

12

ــــــــ

ــــــــ

62

الإجمالي

270

95

12

13

390

‌ب.   التدريبات المحلية؛ وذلک کما يتضح من الجدول التالى رقم (8 ):

جدول (8) التدريبات المحلية

التدريب التأهيلي

2016/2017

2017/2018

2018/2019

المجموع

المدارس التجريبية

عدد المدارس

12

 

 

12

عدد المعلمين

624

 

 

624

نموذج المدارس

مدارس جديدة

عدد المدارس

10

40

50

100

عدد المعلمين

150

600

750

1500

مدارس قائمة

عدد المدارس

ــــــــ

50

50

10

عدد المعلمين

ــــــــ

2.600

2.600

5.200

العدد الکلى للمدارس

774

3.200

3.200

7.324

مصدر التمويل

وزارة التربية والتعليم

قرض الجايکا (توکاتسو)

قرض الجايکا (توکاتسو)

 

  • الهيکل التنظيمى لوحدة إدارة المشروع

يمکن توضيح الهيکل التنظيمى لوحدة إدارة المشروع من خلال الشکل التالى  رقم 2 :

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (2) الهيکل التنظيمى لوحدة إدارة المشروع

  • ·      المناهج الدراسية

- ستطبق مدارس المشروع المناهج المدارس المصرية ومعاييرها مع إضافة برنامج التنمية المتکاملة للطالب «توکاتسو» والذى يرکز بالمقام الأول على طرق التدريس والأنشطة المتمرکزة حول الطالب.

- سوف يکون للمدارس طبيعة خاصة کمدارس رسمية للغات بالنسبة للمدارس الجديدة بينما ستحتفظ المدارس القائمة بوصفها السابق مع تطبيق النموذج بها.

  • ·           تمويل المشروع

- تم مناقشة الميزانية المتوقعة للمشروع؛ حيث تم عمل تصور مبدئى لموازنة المشروع وإدراج ما يخص الجانب المصرى منها والذى سيوجه للمبانى والمرافق والمعدات والإسهام فى تأهيل المعلمين فى مشروع موازنة الوزارة للعام الجديد المقدم لوزارة التخطيط 2018.

-       مصادر التمويل الحالية من الحکومة اليابانية فى إطار برنامج التعاون الفنى المستمر الذى يتم تمويله من منح يابانية لا ترد.

- قروض الين اليابانى الميسرة لتمويل المنح الدراسية فى الجامعات اليابانية، وهى قروض تقترب إلى کونها منحًا لا ترد نظرًا لانخفاض سعر الفائدة لأقل من 1 % مع فترات سماح تتراوح من 7 إلى 10 سنوات وأجل القرض 30 عامًا .

- قروض الين للتنمية البشرية / التعليم؛ وهى أيضًا قروض ميسرة ولکنها تخصص لمجالات التنمية البشرية وخاصة التعليم وهو ما يمکن الاستفادة منه فى تمويل المکون اليابانى فى مشروع ال 100 مدرسة، وکذلک رفع کفاءة التعليم الفنى والتدريب سواء فى اليابان .

-       وقد تم مخاطبة وزارة التعاون الدولى لبدء التفاوض مع الجانب اليابانى فور الانتهاء من تحديد التکلفة النهائية للمشروع .

- سيتم تقديم منحة تدريب من السفارة اليابانية للعاملين المتميزين بالمدارس المرشحة لتطبيق التجربة ورفع الوعى المجتمعى بأهمية تفعيل أنشطة التوکاتسو بالمدارس.

4-      المکون الثانى فى المشروع: مکون التعليم الفني

يمکن إجمال ما تم اتخاذه من إجراءات وما تم تحقيقه من إنجازات على أرض الواقع فى هذا المکون على النحو التالى :

  • · تم الاتفاق بصفة نهائية على  هذا المکون من المشروع فيما يخص ثلاث مدارس فنية فى بور سعيد ترتبط اثنتان منها ببرنامج تعليم مزدوج مع مصنع سوميتومو وترتبط الثالثة مع ذات المصنع ببرنامج تدريب الطلاب والمدرسين لمدة أسبوعين فى السنة.
  • التوقيع رسميًا على التوافقات التى تم التوصل إليها من خلال الاجتماعات المتعاقبة فيما يخص هذا المکون حتى 8/10/2016 .
  • ·  قيام وفد من قطاع التعليم الفنى بالوزارة يتکون من 7 أشخاص بزيارة إلى اليابان فى الفترة من 22 وحتى 29 أکتوبر 2016 ، وذلک للتعرف على منظومة التعليم الفنى باليابان ضمن خطة تنفيذ المشروع .
  • · اتخاذ کافة الإجراءات اللازمة لإنشاء مدرسة العربى توشيبا على النظام اليابانى کمدرسة فنية داخل مصنع قويسنا بحيث يبدأ تشغيلها فى العام الدراسى 2017 / 2018.
  • · اتخاذ کافة الإجراءات المطلوبة لإنشاء مدرسة تعليم مزدوج جديدة 2017/2018 بين مدرسة العبور الصناعية ومصنع Unicharm للمنتجات الصحية .

5-       الموقف التنفيذى فى المشروع حتى منتصف فبراير 2017

يمکن إجمال الإجراءات التى اتخذت والإنجازات التى تحققت من هذا   االمشروع فى الفترة من منتصف سبتمبر  2015حتى منتصف فبراير 2017 ، على النحو التالى: 

الانتهاء من أعمال صيانة وتجهيز عدد 12 مدرسة.

الاستقرار على اختيار المعلمين المطلوبين للمدارس التى ستشملها التجربة فى 2017/2018 وعلى خطة تدريبهم بالتعاون مع الجانب الياباني.

اختيار 43 مدرسة قائمة تنطبق عليها معايير المشروع لبدء تطبيق النموذج بها اعتباراً من سبتمبر 2017.

اختيار 30 مدربًا معتمدًا من کوادر الوزارة لتلقى تدريب المدربين.

الانتهاء من تنفيذ الموقع الالکتروني/ البوابة الالکترونية للمشروع.

عقد عدد ثلاث ورش عمل مع الخبراء اليابانيين لعدد 12 مدرسة.

إعداد خطة تنفيذية قصيرة المدى لمدة 3 شهور للعام الدراسى الجديد بهدف تطبيق أنشطة التوکاتسو لضمان تقديم تعليم عال فى مستوى الجودة لتنمية الطاقات الإبداعية والمعرفية والبدنية للأطفال فى الشريحة العمرية من 4 : 12 سنه.

تم اتخاذ الإجراءات التالية بشأن إنشاء عدد (100) مدرسة جديدة، وتطوير ورفع کفاءة عدد (112) مدرسة قائمة لتناسب تطبيق التجربة اليابانية، على النحو التالي:

أ. بالنسبة لإنشاء عدد 100 مدرسة مصرية يابانية جديدة:

  • · مرحلة أولى بعدد (45)مدرسة : جار تنفيذهم وذلک بالتعاون بين هيئة الأبنية التعليمية والهيئة الهندسية للقوات المسلحة تمهيدًا لدخولهم الخدمة التعليمية العام الدراسى 2017/ 2018 حال الالتزام بالبرنامج الموضوع .
  • · مرحلة ثانية بعدد (55) مدرسة : جار حاليًا التنسيق مع السادة المحافظين لمعاينة وتحديد صلاحية الأراضى التى يتم توفيرها وفى ضوء معايير واشتراطات المشروع ، ومن المقرر تجهيز مستنداتها وتسليمها تباعًا للهيئة الهندسية تمهيدًا لدخولها العملية التعليمية فى العام الدراسى 2018/ 2019.


ب. بالنسبة لتطوير عدد 100 مدرسة قائمة ليتم تطبيق نموذج التعليم اليابانى بها:

  •  جار حاليًا تطبيق التجربة فى عدد 12 مدرسة قائمة.
  • تم التنسيق وترشيح عدد (55) مدرسة کمرحلة أولى .

وقد تم ذلک من خلال التنسيق بين الهيئة العامة للأبنية التعليمية والوکالة اليابانية للتعاون الدولى (جايکا)؛ حيث تم إعداد التصميمات لنماذج المدارس المقرر إنشاؤها وذلک کما يلي:

  • · تم مراجعة الدليل الاسترشادى لمواصفات ومعايير إنشاء المدارس باليابان وتم موافاة هيئة جايکا بملخص المعايير والمواصفات المصرية لإنشاء المدارس وتحديد الاختلافات بينها وبين المعايير اليابانية، وتم الاتفاق على مواصفات ومعايير مشترکة يمکن من خلالها تصميم مدرسة تحقق نموذج التعليم المتکامل للطفل المصرى.
  • · تم عقد عدة لقاءات بين المسئولين بالوزارة والمسئولين بکل من هيئة الجايکا وهيئة الأبنية التعليمية والهيئة الهندسية للقوات المسلحة تم خلالها مناقشة المعايير والتصميمات المختلفة لإنشاء المدارس من الجانب المصرى ومن الجانب الياباني.
  • · تم عقد مؤتمر فيديو کونفرنس بين المختصين بالهيئة العامة للأبنية التعليمية والهيئة الهندسية و المسئولين بهيئة جايکا باليابان ؛ حيث أبدت هيئة الأبنية رغبتها فى قيام الجانب اليابانى بمراجعة التصميمات المبدئية التى تم إعدادها لدراسة مدى ملاءمة البرنامج التصميمى المقترح لنموذج المدرسة اليابانية لتحقيق رؤية نموذج التعليم المتکامل للطفل .

ج. فى ضوء توجيهات القيادة السياسية للاستفادة من المشروع فى أقرب وقت ممکن،  تم إعداد تصميمات ابتدائية لعدد 4 نماذج لمدارس تعليم أساسى وجميع المراحل، تم فيها مراعاة تطبيق المعايير التى تتوافق مع النموذج الياباني، وذلک بعد القيام بزيارة ميدانية للمدرسة اليابانية بالجيزة، وزيارة ميدانية لموقع المدرسة اليابانية المطلوب إنشاؤها فى مدينة 6 أکتوبر، وکذا زيارة ميدانية لوفد من هيئة الأبنية التعليمية إلى دولة اليابان والإطلاع على الأبنية المدرسية هناک على الطبيعة وما تحويه من فصول دراسية وفراغات تکميلية للأنشطة وفراغات خارجية وعناصر الموقع العام التى توفر البيئة الملائمة لممارسة العملية التعليمية وکافة الأنشطة بالإضافة إلى أنشطة التوکاتسو ، وکذلک أساليب الإنشاء والتشطيبات الداخلية والخارجية المستخدمة بالمدارس، هذا بالإضافة إلى عقد عدة ورش عمل مع خبراء يابانيين لمراجعة التصميمات الابتدائية .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

د. بالنسبة لتوفير الأراضى المطلوبة لإنشاء المدارس المقترحة:

  • · قامت هيئة الأبنية بترشيح عدد (16) مواقعًا کمرحلة أولى ولحين مراجعة واعتماد التصميمات من الجانب الياباني، وذلک بمحافظات (القاهرة، الجيزة، الإسکندرية، الإسماعيلية، بورسعيد، الدقهلية، دمياط، البحيرة، الفيوم) وجار استکمال تجهيز مستنداتهم.
  • · تقدم بعض السادة المحافظين بترشيح بعض المواقع الأخرى لإنشاء مدارس عليها طبقاً للنموذج اليابانى مثل (الشرقية، أسوان) وجار المعاينة والتنسيق من خلال فروع الهيئة بالمحافظات لتقرير صلاحية هذه المواقع واستيفاء المستندات.
  • ·  وقد وصل الموقف التنفيذى لإنشاء المرحلة الأولى من مدارس التجربة فى
    15/2/2017، على النحو التالي:

§    توفير 16 موقعًا وإعداد مستندات الطرح لنهو التنفيذ والتشغيل مع بدء العام الدراسى 2017/ 2018 (مرحلة أولى).

§    دراسة 20 موقعًا وجار استيفاء المستندات لها .

§    توفير 68 موقعًا وجار معاينتها من قبل مهندسى هيئة الأبنية لتحديد مدى صلاحيتها لإنشاء المدارس المطلوبة وکذلک استيفاء مستنداتها.


جدول (9) موقف الأراضى التى تم توفيرها لتطبيق التجربة

 

 

جدول (10)

موقف الأراضى التى تم توفيرها لتطبيق التجربة ومدارس الإنشاء الجديد( المرحلة الأولى)

 

هـ. تم تحديد القيمة التقديرية التقريبية لإنشاء 100 مدرسة مصرية يابانية تشمل التجهيزات بنظام التوکاتسو، وذلک کما يتضح من الجدول التالى رقم (11):

جدول (11) القيمة التقديرية التقريبية لإنشاء 100 مدرسة مصرية يابانية تشمل التجهيزات بنظام التوکاتسو

نوع المدرسة

عدد المدارس

تکلفة المدرسة بالجنيه المصري

مدرسة 42 فصلاً جميع المراحل

12 مدرسة

30 مليون جنيه شاملة أعمال التجهيزات المقدرة ب 2.3 مليون جنيه

مدرسة 22 فصلاً تعليمًا أساسيًا

65 مدرسة

18 مليون جنيه شاملة أعمال التجهيزات المقدرة ب 1.62 مليون جنيه

مدرسة 11 فصلاً تعليمًا أساسيًا

23 مدرسة

12 مليون جنيه شاملة أعمال التجهيزات المقدرة ب 1.227 مليون جنيه

تکلفة إنشاء عدد 100 مدرسة 1.64 مليار جنيه

تکلفة التجهيزات لعدد100 مدرسة 160 مليون جنيه

اجمالى تکلفة إنشاء عدد 100 مدرسة 1.8 مليار جنيه

         

 

- تم تحديد الجدول الزمنى لتنفيذ إنشاء المرحة الأولى من المدارس وذلک على النحو التالى :

  • · تم تسليم بروتوکول تعاون موقع من مدير هيئة الأبنية التعليمية إلى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لتنفيذ 100مدرسة، کما تم تسليم المختصين بالهيئة الهندسية الرسومات المعمارية لعدد 12 موقعًا لمعاينتها وأخذ الجسات التأکيدية.
  • · تم تحديد المدة الزمنية اللازمة لتنفيذ المرحلة الأولى؛ حيث  يحتاج إنشاء المدرسة لمدة  تتراوح من 10 إلى 12 شهرًا تبدأ من تاريخ استلام الموقع خاليًا من العوائق طبقًا لحجم المدرسة.

و. تم تحديد موقف المدارس المصرية القائمة المطلوب تطبيق التجربة بها وعددها 112 مدرسة، على النحو التالى :

  • تم التنسيق بين المسئولين فى کل من الوزارة وهيئة الأبنية، حيث تم الانتهاء من أعمال الصيانة والتجهيزات فى المرحلة الأولى بعدد 12 مدرسة .
  • · تم تحديد صلاحية 11 مدرسة أخرى بمحافظات (القاهرة والجيزة والقليوبية والإسماعيلية، وجار تحديد صلاحية عدد آخر بحافظات (الإسکندرية، والدقهلية وأسيوط وأسوان وبور سعيد ودمياط ).

خاتمـة

فى ضوء ما تم عرضه من هذا المشروع الذى يرعاه ويتابعه السيد الرئيس، وکذا ما تم اتخاذه من إجراءات، وما تحقق من إنجازات،  ومع الأخذ فى الاعتبار أنه کان قد تم اتخاذ کافة الإجراءات المطلوبة للانتهاء من تجهيز 100 مدرسة  قبل بدء العام الدراسى 2017/2018 سواء من المدارس الجديدة أم القائمة بما تطلبه ذلک من توفير التمويل واختيار للمعلمين والاتفاق مع الجانب اليابانى على تدريب المعلمين  والانتهاء من کل ذلک قبل بداية شهر سبتمبر 2017، فى ضوء کل ذلک يطرح معظم المهتمين والمتابعين والمتخصصين وغيرهم الأسئلة التالية :

-    ما مصير هذا المشروع ؟!! هل سيستکمل أم سيختفى أم سيتم تقليصه ؟

- لو أن الوزارة کانت تنوى متابعة المشروع وتنفيذه بشقيه من المدارس الجديدة والمدارس القائمة کما تم التخطيط له، من خلال  تنفيذ التجربة فى 100 مدرسة (تشمل: 45 مدرسة جديدة + 55 مدرسة قائمة) فى العام الدراسى 2017 / 2018، لماذا لم يتم متابعة المشروع فى الفترة من فبراير 2017 وحتى يوليو 2017؟

- ولماذا تم الغاء تطبيق التجربة فى العام 2017/2018، فى 55 مدرسة من المدارس القائمة ، و تقليص عدد المدارس  الجديدة  التى سيتم التطبيق بها من 45 مدرسة إلى 6 مدارس ، ثم تدخل فخامة الرئيس  بنفسه وأرجأ المشروع إلى أجل غير مسمى؟

-  وإذا کان السبب يعود إلى تأخر جهات التنفيذ بالنسبة للمدارس الجديدة ، فلماذا تم تجاهل المدارس القائمة التى کان من المقرر إعادة تأهيلها وتطبيق التجربة بها فى العام 2017/2018 وعددها (55) مدرسة؟

-   ولماذا تم سحب الدرجات المالية من الجهاز المرکزى للتنظيم والإدارة التى کان قد تم تخصيصها لتعيين معلمين جدد لهذه  المدارس وتوجيهها للتعيين عليها فى أماکن أخرى ؟

 الهوامش والمراجـع
تم إعداد هذا التقرير فى ضوء الرجوع إلى :
-  الخبرة الشخصية العلمية والميدانية حول الأنشطة التربوية وأهمية تطبيقها فى العملية التعليمية، وکذلک حول التعليم اليابانى بصفة عامة وکيفية تطبيق أنشطة التوکاتسو کجزء مکمل للمنهج الدراسى بهدف بناء شخصية متکاملة عند الطفل بصفة خاصة.
-   الرجوع إلى رؤية مصر فى التنمية المستدامة 2030، و الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى 2014/ 2030، والقرارات الوزارية، والتقارير الرسمية ذات العلاقة، وکذا التقارير الدورية الواردة من مرکز تطوير المناهج والمواد التعليمية، والمکتب الفنى للوزير، ووحدة التخطيط الإستراتيجي، والقطاعات، والمديريات، والإدارات، والمراکز البحثية التربوية التابعة للوزارة، وتقارير اللجان الوطنية التى شکلتها الوزارة، وکذا تقارير المنظمات الإقليمية والدولية ، وذلک فى الفترة من سبتمبر 2015 حتى فبراير 2017 وبصفة خاصة:
·التقارير المقدمة من مدير مشروع المدارس المصرية اليابانية والمشرف على مکتب التعاون الدولى بالوزارة د. رشا سعد شرف.
·التقارير المقدمة من رئيس الإدارة المرکزية للتعليم الأساسى ورياض الأطفال بالوزارة حول تطور العمل فى المشروع .
· نتائج المداولات التى تمت بين أعضاء الوفد المصرى وأعضاء الوفد اليابانى من هيئة الجايکا والسفارة اليابانية بالقاهرة على مدار أکثر من عام.
·نتائج زيارتى لليابان ضمن وفد مصرى للاطلاع على تطبيق أنشطة التوکاتسوا باليابان.
·التقارير المقدمة من السفارة المصرية باليابان حول التعاون المصرى الياباني.
·الکتيبات والنشرات التعريفية المقدمة لنا من الجانب اليابانى عن نظام التعليم اليابانى وتطبيق أنشطة التوکاتسو .
·تقرير السيدة السفيرة / فايزة أبو النجا عن زيارة الوفد المصرى لليابان فى الفترة من 10حتى 17 أکتوبر 2015 .
-  ريوکو تسونيوشي( محرر) ترجمةمارى لويز تامار: التوکاتسو:الطريقة اليابانية لتعليم الطفل الشامل (دليل إرشاد المعلمين)، جامعة طوکيو بالتعاون مع: مجموعة مدينة طوکيو لأبحاث المدارس الابتدائية المتعلقة بإدارة الصفوف، ومجموعة مدينة ماتشيدا لأبحاث المدارس الابتدائية، ووحدة توکوبيتسو کاتسودو، طوکيو، مارس 2012 .
-  جيهان کمال (محرر): مشکلات التعليم قبل الجامعىوآليات مقترحة لحلها، المرکز القومى للبحوث التربوية والتنمية، 2016.
- A Collection Of Exemplary Design of Elementary and Junior High School , Based on the Revision of Guidelines for Designing Elementary and Junior High School , A Project Commissioned by the Ministry of Education , Culture. Sports, Science and Technology, Japan, June 2010
- A Collection Of Exemplary Design of Elementary and Junior High School, Based on the Revision of Guidelines for Designing Kindergarten Facilities, A Project Commissioned by the Ministry of Education, Culture. Sports, Science and Technology, Japan, June 2010
-Anthology of Ideas for Creating New School (Achieving Fulfilling Educational Activities and an enriched School Life) Ministry of Education, Culture. Sports, Science and Technology, Japan, January, 2010.