دور آلة الناى في موسيقى الفيلم بمصر في النصف الثانى من القرن العشرين

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 معيدة بقسم التربية الموسيقية بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة

2 أستاذ الموسيقى العربية بکلية التربية الموسيقية جامعة حلوان

3 أستاذ مساعد الموسيقى العربية بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة

المستخلص

الملخص
يهدف هذا البحث إلى التعرف على دور آلة الناي في موسيقى الفيلم وکذلک التعرف على التقنيات العزفية والتعبيرية للآلة بمصر في النصف الثاني من القرن العشرين وقد أوضحت الباحثة هذا الدور للناى من خلال هذا البحث وذلک في أربع فصول على النحو التالى : 
·   الفصل الأول : مشکلة البحث والدراسات السابقة .
·   الفصل الثانى : ويتناول الإطار النظرى ويتکون من مبحثين :
-المبحث الأول ( آلة الناى ) .      -المبحث الثانى ( موسيقى الفيلم ) .
·   الفصل الثالث :
يحتوى على العينة المختارة والتي قامت الباحثة من خلالها بتوضيح دور آلة الناى في الموسيقى التصويرية .
·   الفصل الرابع :
يحتوى هذا الفصل على نتائج الباحث والتوصيات والمقترحات والمراجع والرسائل العلمية وأنهت الباحثة البحث بملخص البحث باللغة العربية والإنجليزية .

الموضوعات الرئيسية


مقدمة البحث :

تعتبر أقدم آلة موسيقية عرفها الإنسان بعد آلات الطرق الإيقاعية ولقد مرت آلة الناى بالعديد من التطورات فقد کان دور الآلة مقتصرا على مصاحبة المطرب في أداء الليالى والموال وأداء الارتجالات والتقاسيم ، ومع التطور المستمر في الفنون، وخاصة الموسيقى وتطور آلة الناى حيث ظهرت النايات المساعدة ، ثم ظهور الغمازات والتي تزيد من عدد النغمات وبالتالي زيادة عدد المقامات التي يستطيع الناى الواحد عزفها ، مما أدى إلى اهتمام الملحنين بهذه الآلة وکتبوا لها العديد من المؤلفات وکذلک اشترکت هذه الآلة في کثير من الموسيقى التصويرية للأعمال السينمائية ، فلقد أصبحت الموسيقى التصويرية جزء لا يتجزأ من الأعمال الفنية بإختلاف أشکالها ، حيث تعمل على ترجمة الأحاسيس التي يشعر بها الممثلون عند أداء أدوارهم من خلال تأکيدها و تعميق الخط الدرامى الذى تدور حوله الرواية ،فبعد مشاهدتک لأي فيلم قد لا يعلق في ذهنک في النهاية سوى موسيقاه ، فکل مقطوعة ستذکرک بمشهد معين، وستجعلک تسترجع أجواءه متى سمعتها ، ستذکرک الموسيقى بجمال الفيلم، بفلسفته، بلحظاتٍ نادرة مختلسة اختلاسًا من الزمن ، ومن المؤکد أن للناى داخل الموسيقى التصويرية ذلک التأثير إذا وظف بالطريقة الفنية الصحيحة.

مشکلة البحث :

بالرغم من أهمية آلة الناى فى موسيقى الأفلام المصرية  إلا أنه لم يتطرق أحد من الباحثين في حدود علم الباحثة لهذا الدور الهام في النصف الثاني من القرن العشرين .

أهداف البحث :

يهدف البحث إلى :

1- التعرف على دور آلة الناى فى موسيقى الفيلم بمصر فى النصف الثانى من القرن العشرين .

2- التعرف على التقنيات العزفية والتعبيرية لآلة الناى فى موسيقى الفيلم بمصر في النصف الثانى من القرن العشرين .

أسئلة البحث :

1- ما دور آلة الناى فى موسيقى الفيلم بمصر في النصف الثانى من القرن العشرين ؟

2- ما التقنيات العزفية والتعبيرية لآلة الناى فى موسيقى الفيلم بمصر فى النصف الثانى من القرن العشرين ؟

أهمية البحث :

قد يسهم هذا البحث فى إبراز دور آلة الناى فى موسيقى الفيلم بمصر فى النصف الثانى من القرن العشرين وذلک من خلال تحليل

موسيقى الفيلم لبعض الأعمال السينمائية فى تلک الفترة ، بالإضافة إلى إثراء المکتبة الموسيقية وفتح أفاق جديدة أمام دارسى الآلة .

إجراءات البحث وتشمل :                                                              

منهج البحث :

يتبع هذا البحث المنهج الوصفى (تحليل محتوى ) .

عينة البحث :

فيلم الزوجة الثانية –فيلم إحنا بتوع الأتوبيس – فيلم خرج ولم يعد .

أدوات البحث :

 شرائط فيديو _ تسجيلات صوتية  _ کتب ومراجع _ مدونات موسيقية – استمارة استطلاع رأى المتخصصين – آلة الناى .

مصطلحات البحث :

  • ·  موسيقى الفيلم :

هي المعادل الموسيقي للمشهد السينمائى ، وهى من العناصر الأساسية فى صناعة الفيلم السينمائى وقد سبقت موسيقى الفيلم على

الحوار فى الأفلام الصامتة فى فجر صناعة السينما العالمية والتى أبرزها هى أفلام شارلى شابلن والفيلم المصرى ( زينب ) لبهيجة حافظ وفيلم ( ليلى ) لاستيفان روستى .

  • ·  المشهد :

مجموعة لقطات فيلمية مسجلة على فيديو-عادة وليس دائما ما تکون مرتبة زمنيا .

  • ·  الحليات أو الزخارف اللحنية :

نوع من العناصر الميلودية التى تستخدم فى الأعمال الموسيقية ، بقصدتزيين النغمة الأساسية سواء بالنسبة للآلات ذات لوحات المفاتيح أو غيرها من الآلات ، حيث تختلف طريقة عزفها باختلاف المؤلفين والعصور .

  • ·  التقنيات :

 أسلوب معالجة التفاصيل الفنية بمهارة ، أو التعبير الفنى بمهارة.

  • ·  الشريط الصوتى :

هو جزء مخصص على شريط العمل الفنى سواء کان فيلم أو مسلسل لخدمة الصوت

الدراسات السابقة :

1- دراسات مرتبطة بآلة الناى.           2-دراسات مرتبطة بموسيقى الفيلم.

أولا دراسات مرتبطة بآلة الناى :

  • ·  الدراسة الأولى بعنوان آلة الناى وتطوير أسلوب العزف عليها :

تهدف إلى تدريب الدارس المبتدئ على إخراج النغمات الموجودة وغير الموجودة بشکل طبيعى،مع عرض لمجموعة النايات فهى مرجع هام لکل الباحثين فى آلة الناى وذلک لأنها تعرض تاريخ الألة بشکل کامل.


  • ·  الدراسة الثانية بعنوان دور آلة الناى فى فرق الموسيقى العربية :

تهدف إلى تعريف دور آلة الناى فى فرق الموسيقى العربية ، وتوصلت إلى أن الناى يمکن الإعتماد عليه فى أداء أى نوع من المقطوعات الموسيقية ، وهى تمثل إفادة کبيرة للدراسة الحالية من حيث التعرف على الآلة وتحديد دورها.

ثانيا الدراسات السابقة الخاصة بموسيقى الفيلم :

  • ·  الدراسة الأولى  بعنوان الموسيقى التصويرية في الفيلم المصرى :

تهدف إلى التعرف على ماهية موسيقى الفيلم وتوظيفها فى الفيلم المصرى وعلاقتها بعناصر الفيلم الأخرى ، وترتبط هذه الدراسة مع البحث الحالي فى التعرف على طبيعة موسيقى الفيلم .

  • ·  الدراسة الثالثة بعنوان الموسيقى التصويرية للأفلام الدينية :

وتهدف إلى تحديد العلاقة بين دور الأغنية فى الفيلم الدينى والموسيقى التصويرية حيث تناولت الموسيقى التصويرية وتکوينها والأسلوب المتبع لکتابتها وکيفية تجسيدها لمشاهد الفيلم الدينى.

الإطار النظرى

  • ·  المبحث الأول : ( آلة الناى )

نبذة تاريخية عن آلة الناى وتطورها:

 تعتبر آلة الناى من أقدم الآلات الموسيقية فکانت إحدى عناصر الفرقة الموسيقية في الدولتين القديمة والوسطى، ولقد مرت آلة الناى بالعديد من التطورات عبر العصور المختلفة کالتالى :

آلة الناى عند المصريين القدماء:

کان أحد العناصر المکونة للفرق الموسيقية في المملکة القديمة حيث وجد نوعان من الناى( القصير – الطويل).

آلة الناى عند الآشوريين:

الناى عندهم مشابه لما في الدولة الفرعونية من حيث الاستعمال والثقوب وطول القصبة وجلسة العازف .

الناى عند الفرس:

هم أول من استخدموه بصورة متقدمة وسمى بالناى أو السرناى ، شبيه بالناى الفرعونى من حيث الطول وعدد الثقوب وطريقة العزف .


الناى في العصر الإسلامي:

عرف بنفس الإسم الفارسى (ناى) والذى حلى محل الإسم العربى (قصبة-قصابة) .

الناى في الأندلس:

نقل العرب موسيقاهم وآلاتهم إلى أوروبا ومنها الناى والتى أخذ منها الغرب فکرة آلة الفلوت الموجودة حاليا .

آلة الناى في عصر الأيوبيين والمماليک فى مصر:

وجد نوعان من آلة الناى(الشبابة القديمة- الشبابة المحدثة).

الناى في القرن التاسع عشر:

 انتشار التکايا في مصر التي کان يعلم فيهاأمهر عازفى الناى في ترکيا ولقد تخرج من هذه المدرسة العديد من مشاهير العزف على الناى المصرى .

الناى في القرن العشرين:

ظهور أساليب جديدة للعزف خاصة بالعازفيين المصريين مما أدى إلى حدوث طفرة حقيقية في العزف على الآلة .

الطبقات الصوتية لآلة الناى ومجموعتها:

  • ·    أولا نايات الطبقة الصوتية الکبيرة (الدوکاه-البوسيليک-النوى-الحسينى) وتستعمل لضبطها الطبقة الصوتية الکبيرة (الديابازون).
  • ثانيا نايات الطبقة الصوتية المتوسطة (ناى دوکاه نصف-بوسيليک نصف -نوى نصف-حسينى نصف) وتستعمل لضبطها الطبقة الصوتية المتوسطة وهى التى تخفض نصف بعد طنينى عن الطبيقة الصوتية الکبيرة.
  • ثالثا نايات الطبقة الصوتية الصغيرة (العجم-الراست-الجهارکاه) وتضبطها الطبقة الصوتية الصغيرة وهى التى تخفض بعدا طنينيا کاملا عن الطبقة الصوتية الکبيرة.

التقنيات الأدائية في العزف على الناى :

الإهتزاز ( إهتزاز الرأس- إهتزاز الأصابع ) – الأداء المتصل – الأداءالمتقطع - الصوت المزدوج - الزغردة- نغمات الارتکاز.

مؤلفون کتبوا للناى : ( محمد عبد الوهاب - عبد الحليم نويرة - عطية شرارة - أحمد فؤاد حسن - مختار السيد ) .

أشهر عازفى الناى في النصف الثانى من القرن العشرين:

(عزيز صادق-حسين فاضل - السيد سالم - عبد الحميد مشعل - إسماعيل إبراهيم البدرى - سيد عبد الله نصر – محمودعفت - عبد الحميد عبد الغفار –قدرى سرور) .

 

  • ·  المبحث الثانى ( موسيقى الفيلم )

تاريخ موسيقى الفيلم في مصر:

ظهرت الموسيقى التصويرية في مصر مع معرفة الفيلم السينمائى ففى عام 1927 عرض في مصر أول فيلم طويل صامت وهو فيلم (ليلى)

من إخراج استيفان روستى وقد کانت الموسيقى التصويرية عبارة عن موسيقى مختارة من أسطوانات وحقق الفيلم نجاحا باهرا ، ثم تبعه في عام  1930 فيلم (زينب) الصامت بطولة بهيجة حافظ والتى قامت بوضع الموسيقى التصويرية للفيلم ، وکانت تتکون الموسيقى التصويرية للفيلم من إثنى عشرة قطعة موسيقية للبيانو.

أهمية الموسيقى في الفيلم السينمائى:

تشکل موسيقى الفيلم مادة موسيقية جديدة تقوم بمحاولة ترجمة مختلف الأحاسيس والمشاعر التي يشعر بها الممثلون عند أداء أدوارهم إلى تعبير موسيقى يعمل عى تأکيدها وعلى تعميق الخط الدرامى.

وظائف وأساليب الموسيقى التصويرية في الفيلم السينمائى:

1-أسلوب الموسيقى التي تظهر لنا الوحدة الجمالية والتعبيرية في الفيلم بمعنى أنها أعدت خصيصا للفيلم بعد الإطلاع على قصته .

2-أسلوب الموسيقى المستقلة التي تصاحب الفيلم طيلة عرضه ، حاضرة بذاتها ولا تنبع من وحدة العمل .

خصائص موسيقى الفيلم :

( التکرار- التفاعل - التنويع - إضافة مادة لحنية جديدة ) ، کما أنها تعتمد على عدة عناصر أهمها (العنصر الزمنى- العنصر اللحنى-العنصر الهارمونى- التلوين الصوتى ).

اتجاهات موسيقى الفيلم :

1-اتجاه يتناول الموسيقى بشکل عام بدون ربطها بشخصيات بعينها.

2-اتجاه يتناول الشخصيات الأساسية .

3-اتجاه تکون فيه المشاهد هى التى تحدد متى تستخدم الموسيقى التعبير عن الجو العام.

رواد تأليف موسيقى الفيلم فى مصر فى النصف الثانى من القرن العشرين:

( فؤاد الظاهرى - على إسماعيل- أندريا رايدر- ميشيل المصرى- کمال بکير - جمال سلامة - عمار الشريعى- بليغ حمدى- عمر خيرت ).

الإطار التطبيقى

تستعرض الباحثة في هذا الفصل التحليل التفصيلى للعينة المختارة وذلک من خلال :

  • ·  أولا طريقة اختيار العينة:

قامت الباحثة مع الأساتذة المشرفين باختيار موسيقى الفيلم المتضمنة لآلة الناى ثم عرضها على لجنة من الخبراء والمتخصصين في مجال الموسيقى العربية وقد راعت الباحثة التالى عند اختيار العينة :

  • التنوع فى إختيار العينة عبر العقود الزمنية المختلفة في النصف الثانى من القرن العشرين ، إلى جانب إختلاف مؤلفى العينة .
  • التنوع في الموضوعات التي تتناولها العينة(إجتماعى –سياسى).
  • التنوع في التقنيات العزفية والتعبيرية لآلة الناى مع إختلاف العينة
  • ·  ثانيا منهج البحث:

اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفى (تحليل محتوى) .

  • ·  ثالثا أدوات البحث:

استخدمت الباحثة الأدوات التالية (المدونات الموسيقية للعينة المختارة التسجيلات السمعية والبصرية - کتب ومراجع – استطلاع رأى الخبراء) .أولا فيلم الزوجة الثانية

موسيقى المشهد الأول

 

 

نوع القالب

موسيقى تصويرية

الملحن

فؤاد الظاهرى

المقام

حجاز

الميزان

4/8

الإيقاع

أيوب

الآلات المستخدمة

ناى– قانون-عود– طبلة– دف .

الأجزاء المنفردة التي تؤدى على آلة الناى :

الجزء الأول: من م (3 : 8)           الجزء الثانى: من م (19 : 24).

الجزء الثالث: من م (34 :41)        الجزء الرابع: من م (52 :57) .

تقنيات أداء آلة الناى في الجزء الأول من م (3) : م(8) .

 

النغمات المتصلة

من م (3) : م (8) .

السرعة

متوسطة السرعة .

الناى المستخدم

ناى الدوکاه .

المقام

جنس حجاز رکوز تام على درجة الدوکاه .

 


تقنيات أداء آلة الناى في الجزء الثانى من م (19) : م (24) .

 

النغمات المتصلة

من م (19) : م (24) .

السرعة

متوسطة السرعة .

الناى المستخدم

ناى الدوکاه .

المقام

جنس حجاز رکوز تام على درجة الدوکاه .

تقنيات أداء آلة الناى في الجزء الثالث من م (34) : م (39) .

 

النغمات المتصلة

من م (34) : م (39) .

السرعة

متوسطة السرعة .

الناى المستخدم

ناى الدوکاه .

المقام

استعراض لجنس الراست رکوز تام على درجة الراست مع لمس درجة البوسيليک في م (34) للتنويع .

تقنيات آلة الناى في الجزء الرابع من م(52) : م (57) .

 

النغمات المتصلة

من م (52) : م (57) .

السرعة

متوسطة السرعة .

الناى المستخدم

ناى الدوکاه .

المقام

جنس الراست رکوز تام على درجة الراست ، ثم يعاد مرة أخرى من م (70) : م (75) .

تعليق الباحثة : موسيقى المشهد الأول ( مشهد الهروب ):

بدأ الملحن موسيقى هذا المشهد بإحياء التراث الشعبى وذلک بإستعراض إيقاع أيوب ، وقد عرض لحن هذا المشهد في بدايتة في مقام الحجاز على الدوکاه ، ثم انتقل إلى جنس الراست على درجة الراست ، وکان استخدام آلة الناى لأداء اللحن الرئيسى أثرا کبيرا في توصيل الجو النفسى للمستمع ، کما کان لدور آلة القانون وباقى الفرقة في حوارها مع آلة الناى أثرا کبيرا في إعطاء ثراء لحنى للجمل الموسيقية .

 

نوع القالب

مقطوعة موسيقية

المؤلف

فؤاد الظاهرى

المقام

عجم على درجة النوا .

الميزان

4/4

الضرب

أدليب (أداء حر بدون إيقاع)

الآلات المستخدمة

 ناى – قانون .

الأجزاء المنفردة التي تؤديها آلة الناى :

الجزء الأول: من م (1 : 8) .       الجزء الثانى : من م (11 : 20) .


تقنيات أداء آلة الناى في الجزء الأول من م (1) : م (8) .

 

النغمات المتقطعة

في م (1) .

النغمات المتصلة

من م (2) : م (8) .

الزغردة

في م (5) .

السرعة

بطيئة .

الناى المستخدم

ناى الدوکاه .

المقام

استعراض لمقام العجم على درجة الصول رکوز مؤقت على درجة الراست .

تقنيات أداء آلة الناى في الجزء الثانى من م (11) : م (20) .

 

النغمات المتقطعة

م (18 ، 19 ) .

النغمات المتصلة

من م (13) : م (18)1 .

السرعة

بطيئة .

الناى المستخدم

ناى الدوکاه .

المقام

استعراض لمقام عجم الصول رکوز تام على درجة النوا .

تعليق الباحثة : موسيقى المشهد الثانى (ليلة الزفاف) :

جاء لحن المشهد فى مقام عجم الصول في لحن بسيط سلس شکل أدليب لتعطى انسيابية أکثر للحن بما يتناسب مع مضمون المشهد، إختيار الملحن لآلة الناى کان إختيار موفق فقد أضافت الآلة من بساطتها ونعومة صوتها إلى اللحن مما زاده رقه ونعومة .


ثانيا فيلم إحنا بتوع الأتوبيس

 

نوع القالب

موسيقى تصويرية .

المؤلف

بليغ حمدى .

المقام

نهاوند کردى على النوا .

الميزان

3/4

الضرب

أدليب (أداء حر بدون إيقاع).

الآلات المستخدمة

 جيتار – ناى –کمان –تشيللو.

تقنيات أداء الناى في هذا المشهد :

النغمات المتصلة

من م (5) : م (10)1

السرعة

بطيئة

الناى المستخدم

ناى الدوکاه .

المقام

مقام نهاوند کردى على النوا،رکوز تام على درجة النوا .

تعليق الباحثة :

 جائت موسيقى هذا المشهد في مقام النهاوند الکردى على شکل أدليب موزون ، و جائت الموسيقى هادئة  لتعبر عن مضمون المشهد الدرامى ؛ حيث يعبر المشهد عن تبادل الإعجاب بين جابر (عادل إمام ) وبين منى ( مشيرة إسماعيل ) ابنة الأستاذ مرزوق (عبد المنعم مدبولى ).

 

نوع القالب

موسيقى تصويرية .

المؤلف

بليغ حمدى .

المقام

بياتى على الدوکاه .

الميزان

4/4

الضرب

أدليب موزون .

الآلات المستخدمة

 ناى .

تقنيات أداء آلة الناى في موسيقى هذا المشهد :

النغمات المتصلة

من م (1) : م (6) .

السرعة

بطيئة .

الناى المستخدم

ناى الدوکاه .

المقام

مقام البياتى، رکوز تام على درجة الدوکاه .

تعليق الباحثة :

جائت موسيقى هذا المشهد في مقام البياتى على شکل أدليب موزون وقد نجحت الموسيقى في التعبير عن مقدار الأسى والحزن اللذان يسيطران على هذا المشهد ، حيث يتضمن المشهد بحث زوجة وأولاد الأستاذ مرزوق عنه في مکان عمله وکذلک البحث عن جابر وعدم قدرتهم على معرفة مکانهم

ثالثا فيلم خرج ولم يعد

 

نوع القالب

موسيقى تصويرية .

المؤلف

کمال بکير .

المقام

کرد على درجة النوا .

الميزان

4/4

الضرب

الدويک .

الآلات المستخدمة

 کمان - ناى – قانون- طبلة  .

 


تقنيات أداء آلة الناى في هذا المشهد :

النغمات المتصلة

يوجد من م(1: 8)

السلم الکروماتيکى

من م (3 :4) ، ومن م (5 :6) .

السرعة

متوسطة السرعة

الناى المستخدم

ناى النوا .

المقام

استعراض لمقام الکرد على درجة النوا ، رکوز تام على النوا ، مع لمس درجة ماهور في م (3) ولمس درجة الماهور والکردان في م ( 5 ، 6 ) لإضافة طابع الکروماتيکية .

تعليق الباحثة :

استطاع کمال بکير بأسلوبه البسيط أن يحقق  الهدف الرئيسى من موسيقى الفيلم ألا وهو خدمة المشهد الدرامى بما يزيده ثراء حيث يصف هذا المشهد معاناة عطية من حياة المدينة سواء من أزمة السکن أو أزمة المواصلات وعدم نظافة الشوارع وغيرها من مساوئ حياة المدينة ، وقد جائت الموسيقى في طابع حزين لتعبر عن مدى معاناة بطل القصة ، کمااستطاع عازف الناى ببساطة أدائه خدمة المشهد الدرامى فقد اعتمد في عزفه على أداء النغمات المتصلة ، واستخدام السلم الکروماتيکى .

 

 

نوع القالب

موسيقى تصويرية .

المؤلف

کمال بکير .

المقام

کرد على درجة النوا .

الميزان

4/4

الضرب

الدويک .

الآلات المستخدمة

 طبلة – رق – ناى - قانون  .

تقنيات أداء الناى في موسيقى هذا المشهد :

النغمات المتصلة

يوجد من م (8: 47) .

الزغردة

توجد في م (17 ، 18 ، 20 ، 22)

الثقب الخلفى

استخدم في م (17 ، 20 ) .

السرعة

متوسطة السرعة .

الناى المستخدم

النوا .

المقام

استعراض لمقام الکرد على النوا ، ، مرورا بمقام الشهيناز الکردى ، رکوز تام على النوا .

تعليق الباحثة :

بدأت موسيقى هذا المشهد بإيقاع الدويک ثم دخول آلة الناى بعزف اللحن الرئيسى ، وآلة القانون بالرد على الناى بمردات بسيطة ثم تبادل العزف بين الناى والقانون ، وقد جاء لحن هذا المشهد في مقام الکرد على درجة النوا بالإعتماد على جنس الأصل في المقام مرورا بمقام الشهيناز الکردى رکوز تام على النوا ، ولقد أظهر العازف براعة في استخدامه لحلية الزغردة وأداء النغمات المتصلة واستخدامه للثقب الخلفى بشکل سلس مما ساهم في التعبير عن الموقف الدرامى ألا وهو اصطحاب خيرية لعطية لأحد الأماکن الخلابة في قريتهم وهو مايسمونه بالجنة لروعة منظره وقد جائت الموسيقى معبرة عن صورة هذه الجنة بلحن بسيط هادئ يريح النفس .

الإجابة عن تساؤلات البحث :

بعد تعليق الباحثة على تحليل المواقف الدرامية المختلفة من عينة البحث المختارة من الأفلام السينمائية تعرض الباحثة الإجابة عن تساؤلات البحث قبل عرض النتائج وتفسيرها .

السؤال الأول :

 ما دور آلة الناى فى موسيقى الفيلم بمصر فى النصف الثانى من القرن العشرين ؟

لم يعد دور آلة الناى مقتصرا على مصاحبة المطرب أو اشتراکها في فرق الموسيقى العربية فحسب ، بل اتسع دور الآلة فأصبحت تشترک في مجال موسيقى الأفلام بحيث استطاعت أن تؤدى بمصاحبة الآلات الأخرى وأيضا أداء جمل منفردة کتبت خصيصا لها وبذلک يتحقق الهدف الأول للبحث .

السؤال الثانى :

ما التقنيات العزفية والتعبيرية لآلة الناى فى موسيقى الفيلم بمصر فى النصف الثانى من القرن العشرين ؟

اتفق معظم عازفى آلة الناى في موسيقى الأفلام على استعراض مجموعة من التقنيات العزفية والمتمثلة في أداء الحليات مثل ( حلية

الزغردة والأتشيکاتورا ) وأداء النغمات النغمات المتصلة ، هذا إلى جانب خبرة ومهارة وموهبة کل عازف التي تمکنه من التعبير عن الموقف الدرامى بما يتطلبه ، وأن هذه التقنيات موجودة فى العينة التي اختارتها الباحثة والتي تحتوى على أجزاء منفردة لآلة الناى وبذلک يتحقق الهدف الثانى للبحث .

نتائج البحث وتفسيرها :

بعد أن استعرضت الباحثة تاريخ آلة الناى وتناول موسيقى الفيلم بالبحث والدراسة ، ودور آلة الناى فيها ، وبعد أن قامت بتحليل العينة المختارة تحليل وصفى وعزفى خرجت الباحثة بالنتائج التالية :

1) أن الناى من الآلات التي يمکن الإعتماد عليها في أداء أي نوع من أنواع المقطوعات الموسيقية فلم يعد دورها مقتصرا على مصاحبة المطرب بل أصبح يمتاز بالتقنيات العالية لدرجة تؤهله للإشتراک في موسيقى الأفلام بل وقيامها بأداء الجمل المنفردة فيها لقدرتها التعبيرية العالية .

 2) دور الناى في موسيقى الفيلم لم يتراجع أمام آلة الکولة التي احتکرت إلى حد کبير الإعتماد عليها وخاصة في بداية العقود الأولى من النصف الثانى من القرن العشرين .

 3) يعتبر عازف الناى في الموسيقى التصويرية هو المؤثر في الآلة وعلى قدر تدريبه وفهمه للموقف الدرامى يکون الأداء سهل ومعبر

التوصيات :

توصى الباحثة بالآتى :

1)ضرورة اطلاع الدارسين والعازفين لآلة الناى على بعض نماذج للآلة في موسيقى الأفلام والعمل على وضع مادة دراسية ليدرس فيها فنون الموسيقى التصويرية في قسم الموسيقى العربية لتعود الطلاب في جميع التخصصات المختلفة على الابتکار والاحساس بدراما الموقف .

2) الاهتمام بتدريس جميع أنواع النايات .

3) الاهتمام بجمع نصوص وتسجيلات ومدونات الموسيقى التصويرية وذلک للحفاظ عليها .

 

الموضوعات المقترحة من موضوع البحث :

• أسلوب توظيف الملحن أو الموزع لآلة الناى في الأغنية المصرية .

• دراسة نماذج من الموسيقى التصويرية في مادة الصولفيج الشرقى مما يساعد في رفع مستوى أداء الطلاب .

قائمة المراجع :
·   روجر ماتيفل : الفيلم والجمهور ، ترجمة برلنتى منصور ، وزارة الثقافة ، المؤسسة المصرية العامة للتأليف والنشر ، 1964م .
·   سعد الدين توفيق : قصة السينما ، سلسلة ثقافية شهرية ، دار الهلال ، القاهرة ، 1969م .
·   منى سنجقدار شعرانى : تاريخ الموسيقى العربية وآلاتها ، معهد الإنماء العربى ، بيروت ، 1987م .
الرسائل العلمية :    
·   أحمد بديع محمد عبد الهادى : دراسة تقنيات الأداء للجمل المنفردة عند محمود عفت وإمکانية الإفاة منها في إثراء الأداء عند عازفى الناى ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية الموسيقية ، جامعة حلوان ، القاهرة ، 2003م .
·   شريف مختار محمد : أساليب الأداء المختلفة لآلة الناى في مصر في القرن العشرين وتصنيفها إلى مدارس عزفية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية النوعية ، جامعة المنصورة ، 2015م .
·   عاطف إمام فهمى : دراسة مقارنة لأهم أساليب العزف على آلة الناى في مصر وترکيا ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، المعهد العالى للموسيقى العربية ، أکاديمية الفنون ، القاهرة ، 1990م .
·   قدرى مصطفى سرور : آلة الناى وتطوير أسلوب العزف عليها ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية الموسيقية ، جامعة حلوان ، القاهرة ، 1979م .
·   محمد عبد النبى شاهين : تقنين مقترح لطريقة أداء الحليات في العزف على آلة الناى ، بحث منشور ، المعهد العالى للموسيقى العربية ، أکاديمية الفنون ، القاهرة ، 1999م .
·   محمد أحمد عبد النبى : الصعوبات الجوهرية التي تواجه عازفى آلة الناى وکيفية التغلب عليها ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، المعهد العالى للموسيقى العربية ، القاهرة ، 1989م .
·   نبيل السيد على برجاس : من بعض تقنيات العزف على آلة الفلوت لخدمة العزف على آلة الناى ، رسالة ماجستير غير منشورة ، المعهد العالى للموسيقى العربية ، أکاديمية الفنون ، القاهرة
·   هشام توفيق عبد اللطيف : المهارات التکنيکية الأساسية الازمة للأداء الجيد لآلة الناى وإمکانية إکتسابها من خلال عرض الوسائل السمعية – البصرية ( الفيديو ) ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية التربية الموسيقية ، جامعة حلوان ، القاهرة ، 1995م .