استخدام مدخل الإدارة الإستراتيجية في رفع کفاءة الإدارة العليا بمؤسسات التعليم العالي في مصر

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 باحثة دکتوراه

2 مدرس بقسم الاقتصاد المنزلي کلية التربية النوعية – جامعة المنصورة

3 أستاذ أصول التربية المتفرغ ووکيل کلية التربية الأسبق للدراسات العليا والبحوث – جامعة المنصورة

المستخلص

الملخص
وقد هدفت هذه الدراسة إلى توضيح أهم مهارات العمليات الخاصة باستخدام الادارة الاستراتيجية لدى الإدارة العليا بمؤسسات التعليم العالى فى مصر من حيث مدى توافرها ومدى أهميتها بالنسبة لهم ،ثم توضيح أهم المتطلبات اللازمة لرفع کفائتهم باستخدام مدخل الإدارة الاستراتيجية. وقد استخدمت الدراسة استبانة تم تطبيقها على عينة بلغ عددها (452)من أفراد الإدارة العليا،متضمنة عدد من أفراد الإدارة العليا من (رئيس الجامعة – نائب رئيس الجامعة – عميد الکلية – وکيل الکلية – رئيس القسم) فى الجامعات المصرية شاملة کليات عملية ونظرية ببعض محافظات مصر.وکانت من أهم النتائج التى توصلت إليها:أن المهارات الخاصة بعمليات الإدارة الاستراتيجية لدى الإدارة العليا(التخطيط ووضع الأهداف-صنع القرار واتخاذه-التغيير-التنظيم-التحليل واختيار البدائل-المتابعة والتقييم) تتوافر بنسبة متوسطة،بينما تتضح أهميتها بصورة عالية،کما أوضحت أهمية المتطلبات اللازمة لرفع کفاءة الإدارة العليا باستخدام الإدارة الاستراتيجية وهى (توافر التفکير الاستراتيجى-نظم معلومات استراتيجية-الثقافة التنظيمية المناسبة-موارد مادية مناسبة-الحوکمة الإدارية). کما أوصت ببعض التوصيات ،منها: إثراء مبدأ المشارکة في اتخاذ القرارات - تنظيم برامج تدريبية متخصصة لتطوير القدرات الذهنية لدى الإدارة العليا وتنشيط آليات التفکير الاستراتيجي في استشراف المستقبل- وضع سياسات عامة وواضحة للنشر والإفصاح عن المعلومات داخل المؤسسة-إجراء ندوات، وورش اعمل لنشر القيم المطلوبة لإحداث التغيير في ثقافة المؤسسة - تفعيل شراکة مؤسسات المجتمع المحلي بإنشاء مشاريع تعليمية وخدمية برأس مال مشترک-تطبيق آليات الحوکمة الادارية.

الموضوعات الرئيسية


المقدمة:

تواجه کافة المؤسسات فى عصرنا الراهن سواء أکانت عامة أم خاصة, إنتاجيه أم خدمية تحديات کثيرة نتيجة للتغيرات السريعة والمستمرة وأمام تلک التحديات المحمومة أصبحت الإدارة التقليدية بعملياتها ووسائلها, عاجزة عن جعل المؤسسة قادرة على المنافسة([1]). الأمر الذى يحتم على أفراد الإدارة العليا بمؤسسات التعليم العالى ممارسة واستخدام الأساليب الإدارية الحديثة کأسلوب الإدارة الإستراتيجية وذلک بما يسهم فى رفع کفاءة الإدارة العليا ومواکبة کافة التحديات.

و تعتمد کفاءة المؤسسات فى المقام الأول على کفاءة العنصر البشرى, فإن کفاءة ونجاح مؤسسات التعليم العالى تعتمد على کفاءة الإدارة العليا بها والتى تستخدم الإدارة الإستراتيجية, الأمر الذى يتطلب إدارة عليا بمؤسسات التعليم العالى غير تقليدية, على وعى وبصيرة بالمتغيرات الثقافية والتکنولوجية المحيطة بالمؤسسة, بحيث تستخدم أسلوب الإدارة الإستراتيجية الحديث, بما يساعدهم على رفع کفاءتهم وتطوير مؤسستهم.

ويمکن القول بأن الإدارة الإستراتيجية إدارة واعدة وذلک للمزايا العديدة التى من الممکن أن توفرها على صعيد الحساسية الملحوظة تجاه الرؤية المستقبلية للمنظمة وتعزيز الاستيعاب والفهم للتغير والتطور المستمر للبيئة الداخلية والخارجية وتحديد إمکانية الملائمة بين المنظمة وهذه التغيرات"([2]).

کما أن الإدارة الإستراتيجية "أحد المفاهيم الإدارية التى يمکن استخدامها فى مختلف أنواع المنظمات بصفة عامة ومؤسسات التعليم العالى بصفة خاصة باعتبارها مدخل إدارى شامل يساعد من خلال المراحل المختلفة لها – صياغة الإستراتيجية وتنفيذها ومراجعتها- فى تحقيق طفرات إستراتيجية فى أدائها وذلک بحشد طاقاتها لتحقيق إنجازات إستراتيجية طبقاً للأولويات التى تضعها الإدارة"([3]).

وفى ما سبق, تنبع أهمية استخدام الإدارة العليا بهذه المؤسسات لمدخل الإدارة الإستراتيجية بما يسهم فى رفع کفاءة أدائهم لمواکبة کافة التحديات والتغيرات,   ولکى يتحقق ذلک لابد من توافر بعض العمليات والمهارات الإدارية لدى القائد أو المدير ، بالإضافة إلى اتباعه المداخل الحديثة فى الإدارة کالإدارة الاستراتيجية ،وهو ما تحاول الباحثة تناوله فى هذه الدراسة ،وذلک من خلال التعرف على مدى توافر مهارات العمليات الإدارية اللازمة لتطبيق مدخل الإدارة الاستراتيجية لدى الإدارة العليا بمؤسسات التعليم العالى ومدى أهميتها بالنسبة لهم ،ثم توضيح أهم المتطلبات اللازمة لرفع کفائتهم باستخدام مدخل الإدارة الاستراتيجية.

مشکلة الدراسة:

يمکن صياغة مشکلة الدراسة فى التساؤلات التالية:

  1. ما مدى توافر مهارات العمليات الإدارية اللازمة لتطبيق مدخل الإدارة الاستراتيجية لدى الإدارة العليا بمؤسسات التعليم العالى فى مصر؟
  2. ما أهمية مهارات العمليات الإدارية اللازمة لتطبيق مدخل الإدارة الاستراتيجية بالنسبة إلى الإدارة العليا بمؤسسات التعليم العالى فى مصر؟
  3. ما أهم المتطلبات اللازمة لرفع کفاءة الإدارة العليا بمؤسسات التعليم العالى باستخدام مدخل الإدارة الاستراتيجية ؟

هدف الدراسة:

تهدف الدراسة الحالية إلى توضيح أهم مهارات العمليات الخاصة باستخدام الادارة الاستراتيجية لدى الإدارة العليا بمؤسسات التعليم العالى فى مصر من حيث مدى توافرها ومدى أهميتها بالنسبة لهم ،ثم توضيح أهم المتطلبات اللازمة لرفع کفائتهم باستخدام مدخل الإدارة الاستراتيجية

أهمية الدراسة:

1. تنبع أهمية هذه الدراسة من أهمية الدور الذى يقوم به رجال الإدارة العليا بمؤسسات التعليم العالى فى مجال تطويرها والمحافظة على بقائها ونموها.

  1. الإدارة الإستراتيجية هى إحدى التوجهات الحديثة من الدراسات المتقدمة فى مجال إدارة مؤسسات التعليم العالى.

3. ندرة البحوث والدراسات العربية التى تناولت استخدام مدخل الإدارة الإستراتيجية فى تطوير الإدارة العليا بمؤسسات التعليم العالى فى مصر ورفع کفاءة أدائهم.

  1. الإسهام فى إضافة الجديد إلى أرصدة الفکر المعلوماتى المتصل بتطوير مؤسسات التعليم العالى ورفع کفاءة الإدارة العليا بها.

الجهات المستفيدة:

        تستفيد الإدارة العليا بمؤسسات التعليم العالى فى مصر والتى تشمل( رؤساء الجامعات ونوابهم والعمداء والوکلاء ورؤساء الأقسام وأمناء الکليات)من الدراسة الحالية فى رفع مستوى کفاءتهم باستخدام مدخل الإدارة الاستراتيجية.

 

منهج الدراسة:

فى ضوء أهداف الدراسة، والأسئلة التى نحاول الإجابة عنها يتم بتطبيق المنهج الوصفى والذى يتناسب وطبيعة الدراسة، فالمنهج الوصفى يعتبر "وصف منظم للحقائق ولمميزات مجموعة معينة أو ميدان من ميادين المعرفة الهامة بطريقة موضوعية وصحيحة"([4]).

أداة الدراسة:

تعتمد هذه الدراسة على استبانه موجهة إلى الإدارة العليا (رؤساء الجامعات ونوابهم وأمين عام الجامعة والعمداء والوکلاء) وهي ذات محورين ، الأول يتضمن توضيح مدى توافر وأهمية مهارات العمليات الإدارية اللازمة لتطبيق مدخل الإدارة الاستراتيجية لدى الإدارة العليا بهذه المؤسسات ، والمحور الثانى يتضمن توضيح مدى توافر وأهمية المتطلبات اللازمة لرفع کفاءة الإدارة العليا بهذه المؤسسات باستخدام مدخل الإدارة الاستراتيجية .

مصطلحات الدراسة:

يمکن تحديد أهم المصطلحات التى تعتمد عليها الدراسة الحالية فيما يلى:

(1)     الإستراتيجية: Strategy

يعرفها کاظم الرکابى بأنها: "إطار عام مرشد للتفکير والتصرف تتخذه الإدارة العليا, يکون مستمداً من الأهداف العليا للمنظمة, ليصبح بعد تبينه وسيلة لتحقيق تلک الأهداف وموجهاً للقرارات المصيرية المستقبلية التى تتخذها تلک الإدارة فى تعبئة مواردها.

(2)     الإدارة الإستراتيجية: Strategic Management

وتعرف بأنها: "سلسلة متصلة من القرارات والتصرفات التى تؤدى إلى تنمية أو تکوين إستراتيجية فعالة فى تحقيق أهداف المنظمة"([5]).

(3)     الکفاءة:

يقصد بها: "الصلاحية والقدرة على إتمام هدف أو عملية ما بنجاح وفقاً لما هو محدد لها"([6]).

(4)     الإدارة العليا بمؤسسات التعليم العالى:

يقصد بالإدارة العليا بمؤسسات التعليم العالى فى هذه الدراسة رؤساء الجامعات ونوابهم وأمين عام الجامعة والعمداء والوکلاء ورؤساء الأقسام وأمناء الکليات .

خطة الدراسة:

تسير الدراسة بحکم طبيعة أهدافها في المحاور التالية ،وهى:

المحور الأول:مفهوم الإدارة الاستراتيجية.

تناول العديد من الکتاب مفهوم الإدارة الاستراتيجية والمفاهيم الأساسية المرتبطة بها کل حسب رؤيته للمفهوم ومدى تأثره بالمداخل المختلفة للفکر الاستراتيجى ولکن غالبية هذه التعريفات تتفق فى النهاية من حيث المضمون

وقد عرفت الباحثة مفهوم الإدارة الاستراتيجية إجرائياً بأنها: اتجاه إدارى حديث يسعى إلى تطوير العمل الإدارى لدى الإدارة العليا بمؤسسات التعليم العالى ، ورسم الاتجاه المستقبلى لمؤسساتهم على المدى البعيد ، من خلال مجموعة من العمليات من تخطيط وتنفيذ وتقييم .

المحور الثاني: العمليات الإدارية الضرورية لتطبيق مدخل الإدارة الاستراتيجية فى مؤسسات التعليم العالى:

تؤکد الأدبيات المتعلقة بالإدارة الاستراتيجية على وجود العديد من العمليات الضرورية المستخدمة فى أسلوب الإدارة الاستراتيجية وأن الدراسة الحالية سوف ترکز على بعض هذه العمليات نظراً لما تلقاه من اهتمام کبير فى الوقت الحاضر، ويمکن عرض هذه العمليات بشئ الإيجاز على النحو التالى:

‌أ-    التخطيط ووضع الأهداف .

‌ب- التنظيم.

‌ج-  عملية صنع القرار واتخاذه .

‌د-   التحليل واختيار البدائل.

‌ه-   عملية التغييروالتکيف.

‌و-   الرقابة والتقييم:

المحور الثالث :المهارات الإدارية الضرورية اللازمة لتطبيق مدخل الإدارة الاستراتيجية فى مؤسسات التعليم العالى:

حاول العديد من الباحثين حصر وتحديد المهارات الإدارية اللازمة للقيادات الاستراتيجية، وکذلک الصفات القيادية اللازمة لها بما يساعدهم على رفع کفاءة أفراد الإدارة العليا بمؤسسات التعليم العالى ومن ثم تطوير هذه المؤسسات إلا أنه قد ظهر تباين حول  نوعية هذه المهارات.

ويتفق العديد من الباحثين علي أهم المهارات الإدارية اللازمة للإدارة العليا من أجل تطبيق مدخل الإدارة الإستراتيجية بمؤسسات التعليم العالي في مصر، وهي:

أولا : مجموعة  المهارات التصورية الضرورية لتطبيق مدخل الإدارة الإستراتيجية في مؤسسات التعليم العالي Conceptual Skills ، ومن أهمها :

  • استلهام رؤية مستقبلية مشترکة.
  • المهارة في اتخاذ القرار.
  • تقديم أفکار إبداعية جديدة فى الأداء .
  • تبني التغيير وتنفيذ الأفکار الإبداعية  .
  • التفکير المنظم.

ثانيا: المهارات الانسانية الضرورية لتطبيق مدخل الإدارة الاستراتيجية فى مؤسسات التعليم العالى ، ومن أهم مهاراتها  :

أ‌-       استخدام استراتيجيات متنوعة من الاتصال ، ويحتوي عددا من المهارات منها :

مهارة الاستماع - مهارة الاقناع - مهارة حل الصراع - مهارة الاستجابة للجماعات المختلفة ووضع اهتماماتهم فى الاعتبار:

ب‌-    ثقة القادة في قدراتهم کقادة تنفيذيين.

ثالثا:  المهارات الفنية الضرورية لتطبيق مدخل الإدارة الاستراتيجية فى مؤسسات التعليم العالى: Technical Skills

ويمکن تقسيم هذه المهارات إلى نوعين هما:

  • مهارات تتعلق بمجال التدريس مثل: إعداد المعلومات وتوصيلها وإدارة الوقت وفن البحث العلمى وإعداد مادة علمية جيدة.
  • · مهارات متعلقة بانجاز المهام والواجبات الإدارية مثل مهارات اتخاذ القرار والمتابعة والإشراف والتنظيم، والتنسيق وتوجيه فريق العمل بمرونة بما يتناسب مع متطلبات التغيير"([7]).

وفى ضوء ما سبق تستخلص الباحثة خلال الدراسة الحالية بعض المهارات الخاصة بممارسة عمليات الإدارة الاستراتيجية لدى الإدارة العليا بمؤسسات التعليم العالى وتحاول دراسة واقعها لديهم من حيث مدى أهميتها ومدى توافرها وذلک من أجل رفع کفائتهم،ويمکن توضيحها فيما يلى:

أ‌-    مهارات التخطيط ووضع الأهداف.

ب‌- مهارات صنع القرار واتخاذه.

ت‌- مهارات التغيير.

ث‌- مهارات التنظيم.

ج‌-  مهارات التحليل واختيار البدائل.

ح‌-  مهارات المتابعة والتقييم.

 

المحور الرابع: التحديات التى تواجه تطبيق مدخل الإدارة الاستراتيجية فى مؤسسات التعليم العالى فى مصر:

تتضح أهمية استخدام الإدارة العليا بمؤسسات التعليم العالى فى مصر لمدخل الإدارة الاستراتيجية کأحد المداخل الإدارية الحديثة والمتطورة والتى تستخدم العديد من الطرق فى تعاملها مع کثير من التحديات التى تواجه إدارة مؤسسات التعليم العالى فى مصر، إلا أنه على الرغم من ذلک يظهر العديد من التحديات والمعوقات نظراً لسرعة وتطور الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى معظم دول العالم. ومن أهم هذه التحديات التى تواجه الإدارة العليا فى ممارسة أعمالها ما يلى([8]):

1- زيادة معدلات التغير.

2- شدة المنافسة المحلية والعالمية.

3- عولمة الإدارة فکراً وتطبيقاً.

4- التغيرات التکنولوجية.

5- عجز الموارد المتاحة وندرتها.

6- عدم استقرار سوق العمل والأوضاع الاقتصادية .

7- ظهور عصر المعلوماتية والمعرفة.

8- تغيير طبيعة قوى العمل.

9- زيادة دور جماعات الضغط.

10- تعقد بيئة الإدارة الاستراتيجية وتداخلها.

وهناک من يرى أن أهم معوقات تطبيق الإدارة الاستراتيجية فى مؤسسات التعليم العالى هى:

  1. ضعف الإمکانيات المالية للجامعات.
  2. عدم رغبة المستويات الإدارية العليا لسبب أو لآخر، وعدم تشجيع التفکير الإبداعى والابتکارى داخل الجامعة.
  3. ميل الإدارة العليا إلى تقبل الإدارة الاستراتيجية فى أوقات الأزمات وإهماله والعودة إلى الأوضاع التقليدية بعد انتهاء الأزمات.

4. عدم وضوح المسئوليات المتعلقة بالادارة الاستراتيجية، والاعتقاد الخاطئ بأن التخطيط والإدارة الاستراتيجية هى مسئولية هيئة أو فئة معينة وليس مسئولية الإدارة فى مختلف المستويات.

  1. عدم توفير نظام للمعلومات فى الجامعة يساعد فى توفير البيانات والمعلومات اللازمة للتخطيط الجامعى.
  2. عدم توفر الوقت وانشغال الجسم الإدارى بأعباء العمل اليومية([9]).

7. نقص الکفاءات الإدارية المحترفة، التى تمتلک القدرة على التفکير الاستراتيجى مما يؤثر سلباً على تحليل البيانات التى جمعها عن المتغيرات فى کل من البيئة الخارجية المحيطة بالمؤسسة والبيئة الداخلية.

  1. وجود الهيکل التنظيمى البيروقراطى، قد يصعب انتقال المعلومات من المستويات الدنيا إلى الإدارة العليا([10]).
  2. ضعف الإدارة السياسية للمضى فى طريق التغيير الاستراتيجى([11]).
  3. الاعتماد على نظم الاختيار والترقية التى تعتمد على الأقدمية، وليس الکفاءة والقدرة([12]).
  4. قلة توافر المهارات الأساسية واللازمة للقيادات فى استخدام مدخل الإدارة الاستراتيجية لتطوير الأداء الجامعى.
  5. الانبهار بالنجاح والاعتقاد بأن هذا النجاح مستمر، وبالتالى يشعر بعض العاملين بأنهم وصلوا إلى القمة([13]).
  6. الانخراط فى المشاکل الحالية التى تواجه الجامعة، وعدم تخصيص وقت لوضع استراتيجية مستقبلية لها([14]).

14. افتقار الجامعة لإعداد برامج تدريبية وورش عمل لتعزيز الفکر الاستراتيجى وتغيير سلوک العاملين وتشکيل مناخ جيد يشجع على تبنى التغير والمشارکة فيه([15]).

15. ضعف الإيمان بالعمل الاستراتيجى فى مؤسسات التعليم العالى، وشيوع النمط الإدارى على حساب النمط القيادى فى هذه المؤسسات وضعف التنظيم الحکومى للعمل الاستراتيجى([16]).

 

المحور الخامس: متطلبات تطبيق مدخل الإدارة الإستراتيجية لرفع کفاءة الإدارة العليا بمؤسسات التعليم العالي في مصر:

في ضوء تناول الأدبيات التربوية تستخلص الباحثة أهم المتطلبات اللازمة لتطبيق مدخل الإدارة الإستراتيجية، والتي تحاول الباحثة خلال الدراسة الميدانية قياس مدى توفرها ومدى أهميتها لدى الإدارة العليا بمؤسسات التعليم العالي، وذلک من أجل رفع کفاءة أدائهم، وتتمثل فيما يلي:

‌أ-              توافر التفکير الاستراتيجي:

ويحتاج إلى متطلبات من أهمها ما يلي:

1-   توسيع المشارکة الجماعية والعمل بروح الفريق خاصة في تأسيس الرؤية والتصور المستقبلي والرسالة الإستراتيجية.

2-   تهيئة بيئة محفزة لإطلاق العنان للمفکرين والمبدعين في المؤسسة ليخرجوا المارد الفکري من داخلهم.

3- تطوير مهارات الاتصال خاصة في مجال (الإنصات) للتعرف على أفکار الآخرين التي قد تکون فرصة ذهبية لا يمکن تکرارها وبالتالي اقتناصها وتکييفها لصالح تقدم المؤسسة.

4- تأسيس ثقافة التقاطع الفکري، عبر سماع وجهات النظر المختلفة وتوليد الأفکار المتجددة، لأن التفکير الاستراتيجي يتطلب النظر إلى المتغيرات من زوايا متعددة.

5-   تحديد سقفاً زمنياً لترجمة الطموحات والتطلعات المستقبلية إلى وقائع.

6-   تشخيص مستوى أداء المؤسسة من خلال المقارنة المرجعية بأداء مؤسسات رائدة وقائدة([17]).

‌ب-           توافر نظم المعلومات الإستراتيجية:

ويتمحور نظام المعلومات الاستراتيجي حول عدة نقاط منها([18]):

-      هو نظام محوسب يستخدم في أي مستوى من مستويات المنظمة المختلفة لدعم إستراتيجية المنظمة.

-      يهدف إلى استخدام تکنولوجيا المعلومات لتقديم وتطوير خدمات تعطي المنظمة الميزة التنافسية على القوة المنافسة.

-      يزود الإدارة العليا بالمعلومات الإستراتيجية عن المنتجات والخدمات المنافسة والمعلومات عن البيئة المنافسة من المنافسين وعملاء وموردين.


‌ج- توافر الثقافة التنظيمية المناسبة:

تعرف الثقافة التنظيمية بأنها "مجموعة القيم والمفاهيم الأساسية التي يتم إيجادها وتنميتها داخل مجموعة العمل في المنظمة وتعليمها للعاملين لتحديد طريقة تفکيرهم وإدراکهم وشعورهم تجاه بيئة العمل الداخلية والخارجية وتحدد سلوکهم وتؤثر في أدائهم وإنتاجيتهم ([19]).

‌د-  توافر موارد مادية مناسبة:

يجب أن يکون لدى المؤسسة نظام جيد للإدارة المالية، حيث إن تطبيق الإدارة الإستراتيجية يتطلب موارد مالية وبشرية وفنية کبيرة ([20]).

وتلعب الموارد المادية دوراً حيوياً في نجاح مؤسسات التعليم العالي، إذ أن التمويل هو الأساس في العملية التعليمية .

وهناک عدد من المتطلبات اللازمة لزيادة الموارد بهذه المؤسسات ، منها ([21]):

-       قيام بعض الوحدات الأکاديمية بمشروعات إنتاجية.

-       العمل على رفع کفاءة وجودة استغلال التخصيص المالي من الحکومة.

-       تفعيل دور شراکة مؤسسات المجتمع المدني عن طريق إنشاء مشاريع تعليمية وخدمية برأس مال مشترک.

-       تفعيل أنشطة أندية أعضاء هيئة التدريس لزيادة مشارکة الأعضاء في خدمة المجتمع، ومن ثم زيادة الشراکة المجتمعية.

-       إعادة النظر في هيکلة الهيکل التنظيمي للجامعة وتصميمه حسب الاحتياجات الفعلية للأعباء الإدارية والتعليمية والبحثية.

-       رفع القيود على الاستيراد من الخارج، وإعفاء الجامعة من رسوم الجمارک على المواد والآلات والأجهزة ذات الصفة التعليمية والثقافية.

-       تفعيل تکنولوجيا المعلومات في النظام الإداري والتعليمي بالجامعة مما يقلل من النفقات ويزيد من جودة وکفاءة الجامعة.

-       زيادة تفعيل الرقابة المالية على موارد الجامعة، واتخاذ القرارات الخاصة بالنفقات والترشيد.

-       مراجعة أداء تنفيذ الميزانية، وزيادة استقلالية الجامعة في إدارة شئونها المالية".

هـ - توافر الحوکمة الإدارية:

وتعرف منال العرينى الحوکمة بأنها "القدرة على التحکم والسيطرة على جميع العمليات الإدارية بطريقة علمية رشيدة".([22]) کما تستخلص أن  "الحوکمة فى الجامعات عبارة عن قدرة الجامعات على تحقيق أهدافها ،بمستوى عال من الجودة ، وتحسين أدائها باتباع خطط فاعلة ، وأساليب مناسبة من خلال الإدارة الرشيدة ".([23])

ويقدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائى (UNDP)تسع سمات للحکم الرشيد ،هى ":المشارکة ، وسيادة القانون ، والشفافية والاستجابة ،والتوجيه نحو بناء توافق للآراء ،والإنصاف والفعالية والکفاءة ،والمساءلة ،والرؤية الاستراتيجية .وهذه السمات يجب أن يؤخذ بها بشکل متزامن ومتواز لکى تحقق الهدف المرجو".([24])

وهناک مجموعة من الخصائص المرتبطة بالحوکمة،والتى يجب أن تتوفر فى سلوکيات الأفراد بمؤسسات التعليم العالى ،وأن هذه السلوکيات قابلة للتطبيق فى هذه المؤسسات ،بشرط تطبيق الحوکمة ومبادئها بالشکل الصحيح ،وتشمل هذه الخصائص ما يلى :

  1. تحقيق الشفافية فى العمليات ،وصنع القرارات ؛وذلک بتقديم صورة واضحة وحقيقية لما يحدث داخل المنظمة .
  2. إمکانية تقييم وتقدير أعمال مجلس الإدارة ،والإدارة التنفيذية.
  3. الاستقلالية وتلاقى التأثيرات غير الضرورية نتيجة الضغوط.
  4. الانضباط واتباع الأسلوب الأخلاقى المناسب والصحيح.
  5. المسؤولية الاجتماعية والنظر إلى المنظمة کفرد صالح.
  6. العدالة واحترام حقوق کل المجموعات ذات المصلحة مع المنظمة.
  7. الترکيز السليم على القضايا الاستراتيجية التى تواجه المنظمة.
  8. القدرة على الفصل بين احتياجات الأفراد وأهداف المنظمة". ([25])

فروض الدراسة:

1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجة الأهمية ودرجة التوافر في محور واقع مهارات العمليات باستخدام الإدارة الإستراتيجية (التخطيط ووضع الأهداف- صنع القرار واتخاذه- التغيير- التنظيم- التحليل واختيار البدائل- المتابعة والتقييم) بين الإدارة العليا (رئيس الجامعة ونواب رئيس الجامعة- العمداء- الوکلاء- رؤساء الأقسام) بالجامعات المصرية.

2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجة الأهمية ودرجة التوافر في محور المتطلبات اللازمة لرفع کفاءة الإدارة العليا (توافر التفکير الاستراتيجي- توافر نظم معلومات إستراتيجية- توافر الثقافة التنظيمية المناسبة- توافر موارد مادية مناسبة- توافر الحوکمة الإدارية) بين الإدارة العليا (رئيس الجامعة ونواب رئيس الجامعة- العمداء- الوکلاء- رؤساء الأقسام) بالجامعات المصرية.

عينة الدراسة:

تم اختيار عينة الدراسة بطريقة احتمالية بعد توزيع استمارة الاستبانة کأداة الدراسة على معظم أفراد الإدارة العليا بمؤسسات التعليم العالي في بعض جامعات مصر وعدم استجابة البعض ورفض البعض الآخر. وبذلک أصبحت عينة الدراسة التي أتيحت للباحثة (452) من أفراد الإدارة العليا متضمنة (رئيس الجامعة- نائب رئيس الجامعة- العمداء- الوکلاء- رؤساء الأقسام) في الجامعات المصرية من کليات عملية ونظرية ببعض محافظات مصر.

والجدول التالي يوضح توزيع عدد أفراد الإدارة العليا من بعض الجامعات المصرية:

جدول (1)

الجامعة

العدد الکلي

الجامعة

العدد الکلي

الجامعة

العدد الکلي

الجامعة

العدد الکلي

المنصورة

93

المنوفية

26

الإسماعيلية

26

جنوب الوادي

20

الزقازيق

36

حلوان

38

بني سويف

26

أسوان

29

دمياط

28

الإسکندرية

26

أسيوط

21

المنيا

30

بنها

28

عين شمس

25

 

 

 

 

أداة الدراسة:

تحددت أداة الدراسة في استبانة تم بناؤها بواسطة الباحثة وتطبيقها  على عينة الدراسة للوقوف على واقع مهارات العمليات الإدارية لدى الإدارة العليا بمؤسسات التعليم العالي في مصر في ضوء مدخل الإدارة الإستراتيجية من حيث مدى أهميتها ومدى توافرها لديهم وکذلک الکشف عن أهم المتطلبات اللازمة لرفع کفاءتهم باستخدام مدخل الإدارة الإستراتيجية من حيث مدى أهميتها ومدى توافرها لديهم وذلک من أجل التعرف على کيفية رفع کفاءة الإدارة العليا بهذه المؤسسات باستخدام مدخل الإدارة الإستراتيجية.

المحددات السيکومترية للاستبانة:

صدق الاستبانة:

تم حساب صدق الاستبانة بطريقتين:

أ‌-             صدق المحکمين

تم عرض الاستبانة في صورتها النهائية على مجموعة من الخبراء في مجال الحکم  على مدى تمثيل مفرداتها لکل مجموعة من المحاور موضوع القياس وتم تعديل بعض المفردات وحذف المفردات التي لم تحصل على أعلى من 80% من اتفاق المحکمين.

ب‌-          الاتساق الداخلي:

قامت الباحثة بالتحقق من الصدق باستخدام الاتساق الداخلي للاستبانة، وذلک بحساب معامل الارتباط بين کل مفردة والدرجة الکلية وکانت محصورة قيمة معامل الارتباط في محور واقع المهارات في العمليات الإدارية والعليا، ومحور المتطلبات اللازمة لرفع کفاءة الإدارة العليا بمهاراتهما الفرعية بين (0,435، 0,812) وکلها في مستوى الدلالة.

ثبات الاستبانة:

تم حساب ثبات الاستبانة باستخدام معادلة ألفا کرونباخ، وکانت معاملات الثبات لمحوري واقع مهارات العمليات الإدارية العليا، والمتطلبات اللازمة لرفع کفاءة الإدارة العليا محصورة بين 0,711، 0,857 وکلها دلالة عند مستوى 0,01.

الفرض الأول:

لاختبار هذا الفرض قامت الباحثة بحساب النسبة المئوية لدرجة الأهمية ودرجة التوافر، واستخدام اختبار (ت) لمعرفة دلالة الفروق بين متوسطات درجات الأهمية ومتوسطات درجات التوافر لمحور واقع العمليات الإدارية العليا ومهاراته الفرعية لدى رئيس الجامعة ونوابه والعمداء والوکلاء ورؤساء الأقسام کما تقاس بالاستبانة وأسفرت النتائج کما يوضحها الجدول (2) ،(3) التاليين :

جدول (2)

النسبة المئوية لدرجة الأهمية ودرجة التوافر لمحور واقع مهارات العمليات الإدارية (التخطيط ووضع الأهداف- صنع القرار واتخاذه- التغيير- التنظيم- التحليل واختيار البدائل- المتابعة والتقييم) لدى الإدارة العليا في الجامعات المصرية(ن=452)

المحور الرئيسي

المهارات الفرعية

نسبة مدى الأهمية

نسبة مدى التوافر

واقع العمليات الإدارية

التخطيط ووضع الأهداف

100%

66,66%

صنع القرار واتخاذه

100%

55,44%

التغيير

80,47%

52,18%

التنظيم

82,24%

51,85%

التحليل واختيار البدائل

95,12%

62,45%

المتابعة والتقييم

97,45%

53,34%

الدرجة الکلية للمحور

92,88%

56,98%

يتضح من جدول (2) السابق وجود فروق جوهرية في النسب المئوية بين درجة الأهمية ودرجة التوافر لصالح درجة الأهمية في محور واقع مهارات عمليات الإدارة الإستراتيجية وجميع محاوره الفرعية لدى رئيس الجامعة ونوابه والعمداء والوکلاء ورؤساء الأقسام والبالغ عددهم (452). ويأخذ الترتيب الأول (التخطيط ووضع الأهداف وصنع القرار واتخاذه) من حيث الأهمية نسبة (100%) ويلي ذلک باقي المحاور الفرعية بنسبة عالية. أما من حيث درجة التوافر فکانت النسبة فوق المتوسط مما يلزم توفير المحاور الفرعية في الجامعات المصرية مما يسهم في رفع کفاءة الأداء.

جدول (3)

قيمة (ت) لدرجة الأهمية ودرجة التوافر لمحور واقع مهارات العمليات الإدارية (التخطيط ووضع الأهداف- صنع القرار واتخاذه- التغيير- التنظيم- التحليل واختيار البدائل- المتابعة والتقييم) لدى الإدارة العليا في الجامعات المصرية (452)

المحور الرئيسي

المهارات الفرعية

درجة الأهمية

درجة التوافر

قيمة ت

مستوى الدلالة

المتوسط

الانحراف المعياري

المتوسط

الانحراف المعياري

واقع العمليات الإدارية

التخطيط ووضع الأهداف

47,21

1,32

23,41

1,31

12,12

0,01

صنع القرار واتخاذه

46,35

1,16

24,25

1,45

11,54

0,01

التغيير

48,41

1,83

22,41

1,35

11,31

0,01

التنظيم

49,27

1,25

24,52

1,73

11,54

0,01

التحليل واختيار البدائل

45,32

1,65

22,19

1,81

11,37

0,01

المتابعة والتقييم

49,47

1,41

23,27

1,91

12,13

0,01

الدرجة الکلية

47,67

1,43

23,34

1,59

11,66

0,01

يتضح من جدول (3) السابق وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجة الأهمية ودرجة التوافر في محور واقع العمليات الإدارية وجميع محاوره الفرعية لصالح درجة الأهمية عند مستوى (0,01) عند رئيس الجامعة والنواب والعمداء والوکلاء ورؤساء الأقسام بالجامعات المصرية.

الفرض الثاني :

لاختبار هذا الفرض قامت الباحثة بحساب النسبة المئوية لدرجة الأهمية ودرجة التوافر، واستخدام اختبار (ت) لمعرفة دلالة الفروق بين متوسطات درجات الأهمية ومتوسطات درجات التوافر لمحور المتطلبات اللازمة لرفع کفاءة الإدارة العليا ، ومهاراته الفرعية لدى رئيس الجامعة ونوابه والعمداء والوکلاء ورؤساء الأقسام کما تقاس بالاستبانة وأسفرت النتائج کما يوضحها الجدول (4) ، (5)  التاليين:


جدول (4)

النسبة المئوية لدرجة الأهمية ودرجة التوافر لمحور المتطلبات اللازمة لرفع کفاءة الإدارة العليا (توافر التفکير الاستراتيجي- توافر نظم معلومات إستراتيجية- توافر الثقافة التنظيمية المناسبة- توافر موارد مادية مناسبة- توافر الحوکمة الإدارية) لدى الإدارة العليا في الجامعات المصرية.

المحور الرئيسي

المهارات الفرعية

نسبة مدى الأهمية

نسبة مدى التوافر

المتطلبات اللازمة لرفع کفاءة الإدارة العليا

توافر التفکير الاستراتيجي

98,45%

52,34%

توافر نظم معلومات إستراتيجية

99,23%

51,72%

توافر الثقافة التنظيمية المناسبة

100%

57,46%

توافر موارد مادية مناسبة

95,49%

50,22%

توافر الحوکمة الإدارية

100%

56,36%

الدرجة الکلية للمحور

98,63%

53,62%

يتضح من جدول (4) السابق وجود فروق جوهرية في النسب المئوية بين درجة الأهمية ودرجة التوافر لصالح درجة الأهمية في محور المتطلبات اللازمة لرفع کفاءة الإدارة العليا وجميع محاوره الفرعية لدى رئيس الجامعة ونوابه والعمداء والوکلاء ورؤساء الأقسام والبالغ عددهم (452). ويأخذ  الترتيب الأول من حيث الأهمية محوري (توافر الثقافة التنظيمية المناسبة- توافر الحوکمة الإدارية) ويأتي بعد ذلک باقي المحاور الفرعية بنسبة عالية. أما من حيث درجة التوافر کانت نسبة متوسطة وفوق المتوسطة مما يلزم توفير المحاور الفرعية في الجامعات المصرية مما يسهم في رفع کفاءة الأداء.

جدول (5)

قيمة (ت) لدرجة الأهمية ودرجة التوافر لمحور المتطلبات الفرعية اللازمة لرفع کفاءة الإدارة العليا (توافر التفکير الاستراتيجي- توافر نظم معلومات إستراتيجية- توافر الثقافة التنظيمية المناسبة- توافر موارد مادية مناسبة- توافر الحوکمة الإدارية) لدى الجامعات المصرية (452)

المحور الرئيسي

المهارات الفرعية

درجة الأهمية

درجة التوافر

قيمة ت

مستوى الدلالة

المتوسط

الانحراف المعياري

المتوسط

الانحراف المعياري

المتطلبات اللازمة لرفع کفاءة الإدارة العليا

توافر التفکير الاستراتيجي

46,01

1,21

22,41

1,41

12,41

0,01

توافر نظم معلومات إستراتيجية

45,21

1,61

23,42

1,35

12,71

0,01

توافر الثقافة التنظيمية المناسبة

44,43

1,72

22,21

1,61

11,47

0,01

توافر موارد مادية مناسبة

44,71

1,43

23,32

1,47

11,24

0,01

توافر الحوکمة الإدارية

45,21

1,65

22,27

1,52

12,31

0,01

الدرجة الکلية

45,11

1,52

22,72

1,47

12,02

0,01

يتضح من جدول (5) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجة الأهمية ودرجة التوافر في محور المتطلبات اللازمة لرفع کفاءة الإدارة العليا وذلک من خلال المهارات الفرعية لصالح درجة الأهمية عند مستوى (0,01) عند رئيس الجامعة ونوابه والعمداء والوکلاء ورؤساء الأقسام بجامعات مصر.

نتائج الدراسة:

أوضحت الدراسة من خلال نتائجها أهمية مهارات العمليات الإدارية لدى الإدارة العليا من: رؤساء جامعات ونواب رئيس الجامعة والعمداء والوکلاء ورؤساء الأقسام في جميع الجامعات المتاحة التي استطاعت الباحثة التعامل معها وعددها (14) جامعة تغطي معظم المحافظات المصرية وذلک من خلال التخطيط ووضع الأهداف، لوضح تصور لإستراتيجية مستقبلية لما يمکن أن تکون عليه الجامعة على المدى البعيد مع السماح بمشارکة العاملين في إعداد الإستراتيجية وتطبيقها، مع مهارات صنع القرار وکيفية اتخاذه وتنفيذه، وذلک بتبني فکرة المشارکة الجماعية، ومواکبة تطور البيئة المؤسسية ومتغيراتها بممارسة المرونة لإجراء بعض التعديلات اللازمة.

لذلک يجب تبني مهارات التغيير بالاستجابة لمطالب هذا التغيير إدارياً وتنظيمياً ودعم المناخ الإيجابي المساند لعملية التغيير، من خلال رصد وتشخيص المتغيرات البيئية الداخلية والخارجية وتخطيط التغيرات اللازمة لتتکيف المؤسسة معها، مع استغلال الفرص والإمکانيات لبلوغ الأهداف بکفاءة وفعالية.

ويتضمن هذه المهارات ما الذي سيفعله کل فرد من أفراد الإدارة العليا من رئيس جامعة ونواب وعمداء ورؤساء أقسام، وکذلک بالنسبة للعاملين معهم بالمؤسسة وکيف يتم المزج بين الجهود الفردية في أفضل صورها للمساهمة في تحقيق أهداف التنظيم.

مع مراعاة مجموعة الوسائل التي تستخدم لتحديد مدى التغير في البيئة الخارجية وتحديد الميزة التنافسية والکفاءة المميزة للمؤسسة في السيطرة على بيئتها الخارجية، مما يسهم في زيادة القدرة على تحديد أهدافها ومرکزها الاستراتيجي.

ويحکم ذلک متابعة أنشطة المؤسسة ونتائجها وتقييمها ومقارنة الأداء الفعلي مع الأداء المرغوب واتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة.

وهذا يتضح من خلال أهمية المتطلبات اللازمة لرفع کفاءة الإدارة العليا بمؤسسات التعليم العالي باستخدام مدخل الإدارة الإستراتيجية بمعنى توافر القدرات والمهارات اللازمة لممارسة مهام الإدارة الإستراتيجية من خلال فحص وتحليل عناصر البيئة المختلفة والقيام بإعداد التنبؤات المستقبلية، وإمکانية صياغة الاستراتيجيات واتخاذ القرارات المتکيفة مع ظروف التطبيق.

مع نظم معلومات متکاملة يستخدم فيها الحاسوب لتزويد المستويات الإدارية المختلفة بالمؤسسة بالمعلومات الإستراتيجية لدعم وتعزيز اتخاذ القرارات الإستراتيجية للوصول للميزة التنافسية الأفضل. ويوضع في الاعتبار مجموعة القيم والمفاهيم الأساسية. کثقافة تنظيمية مناسبة يتم إيجادها وتنميتها لدى الأفراد العاملين بالمؤسسة وتعليمها لهم لتحديد طريقة تفکيرهم وإدراکهم وشعورهم تجاه بيئة العمل الداخلية والخارجية وتحدد سلوکهم وتؤثر في أدائهم وإنتاجيتهم.

مع توفير موارد مالية وبشرية ونفسية کبيرة لدى المؤسسة بوضع نظام جيد للإدارة المالية. ويتم ذلک من خلال مجموعة من الإجراءات والعمليات التي يتم من خلالها توجيه المؤسسات والتحکم بها، بالمشارکة، وسيادة القانون والشفافية والاستجابة والتوجيه نحو بناء توافق للآراء، والإنصاف والفعالية والکفاءة والمساءلة والرؤية الإستراتيجية، مع توافر الحوکمة الإدارية والتي يجب أن يؤخذ بها بشکل متزامن ومتواز لکي تحقق الهدف المرجو.

وفي الختام اتفقت الجامعات موضع الدراسة على أهمية مهارات العمليات الإدارية لدى الإدارة العليا في ضوء مدخل الإدارة الإستراتيجية وکانت نسبة أهميتها عالية وذو دلالة بينها وبين توافرها لذلک لزم على المؤسسات الجامعية توفير هذه المهارات لينعکس ذلک على الإدارة العليا.

کما اتضح من النتائج المتطلبات اللازمة لرفع کفاءة الإدارة العليا بمؤسسات التعليم العالي باستخدام مدخل الإدارة الإستراتيجية کانت نسبة أهميتها عالية وذو دلالة بينها وبين توافرها في المؤسسات الجامعية مما يجب على المؤسسة الجامعية توفير هذه المتطلبات لتزداد مهارات وکفاءة الإدارة العليا في اتخاذ قراراتها.

التوصيات:

تجد الباحثة بعد التحليلات والتفسيرات السابقة أن التوصية الرئيسية لهذه الدراسة هي تعزيز ودعم استخدام مهارات العمليات الخاصة بالإدارة الإستراتيجية لدى الإدارة العليا بمؤسسات التعليم العالي لرفع کفاءة الأداء لديهم باستخدام مدخل الإدارة الإستراتيجية.

وينبثق عن هذه التوصية عدة توصيات خاصة بمتطلبات رفع کفاءة أداء الإدارة العليا باستخدام مدخل الإدارة الإستراتيجية، وهي کالتالي:

1- التوصيات الخاصة بمتطلب (توافر التفکير الاستراتيجي):

  • · إثراء مبدأ المشارکة في اتخاذ القرارات والمساهمة في رسم السياسات المستقبلية عن طريق استخدام فرق العمل، وذلک بما يسهم في تعزيز مستوى التزام العاملين بأهداف المؤسسة وتطلعاتها المستقبلية.
  • تنظيم برامج تدريبية متخصصة لتطوير القدرات الذهنية لدى الإدارة العليا وتنشيط آليات التفکير الاستراتيجي في استشراف المستقبل.
  • تحديد أولويات واضحة ومحددة للعمل وفقاً للرؤية الإستراتيجية للمؤسسة .
  • احترام وجهات نظر الآخرين والتعرف على آرائهم.

2- التوصيات الخاصة بمتطلب (توافر نظم معلومات إستراتيجية):

  • وضع سياسات عامة وواضحة للنشر والإفصاح عن المعلومات داخل المؤسسة.
  • التنوع في استخدام نظم المعلومات داخل المؤسسة.

3- التوصيات الخاصة بمتطلب (توافر الثقافة التنظيمية المناسبة):

  • · إجراء المزيد من الندوات، وورش العمل التي من شأنها إثراء الجانب الثقافي لدى الإدارة العليا مما يسهم في توضيح مفهوم وأهمية ممارسة الإدارة الإستراتيجية، ونشر القيم المطلوبة لإحداث التغيير في ثقافة المؤسسة مثل: تحمل المسئولية، المخاطرة، الانفتاح على التغيير، التبادل المعرفي.
  • منح الإدارة العليا بمؤسسات التعليم العالي التي تستوفي تطبيق المهارات الخاصة بعمليات الإدارة الإستراتيجية مميزات مالية ومعنوية.

4- التوصيات الخاصة بمتطلب (توافر الموارد المادية المناسبة):

  • تفعيل شراکة مؤسسات المجتمع المحلي بإنشاء مشاريع تعليمية وخدمية برأس مال مشترک.
  • تعزيز أنشطة أندية أعضاء هيئة التدريس لزيادة مشارکة الأعضاء وتوفير المال اللازم.
  • إعادة صياغة الهيکل التنظيمي للمؤسسة وتصميمه حسب الاحتياجات الفعلية.
  • أن تقوم وزارة التربية والتعليم العالي بإصدار قرار بإعفاء الجامعة من رسوم الجمارک على المواد والآلات والأجهزة.
  • تزويد مؤسسات التعليم العالي بتکنولوجيا المعلومات في النظام الإداري والتعليمي مما يقلل من النفقات.
  • السماح لمؤسسة التعليم العالي بالاستقلالية في إدارة شئونها المالية.

5- التوصيات الخاصة بمتطلب (توافر الحوکمة الإدارية):

  • توفير الآليات اللازمة لحرية تداول المعلومات بشأن مفردات العمل، والشفافية في مناقشة الموضوعات، کتوفير النشرات والتقارير والإنترنت.
  • تطبيق آليات المساءلة على جميع العاملين دون تمييز.
  • تقسيم العمل داخل المؤسسة على جميع العاملين دون تمييز.
  • توفير مصادر تمويل متعددة للمؤسسة.
  • توفير  آليات لحل المنازعات والمساواة في استخدام هذه الآليات.

يعد هذا البحث مساهمة أکاديمية تفيد الطلاب والباحثين في مجال الإدارة الإستراتيجية کمرجع أو مصدر في هذا التخصص خاصة أن هذا المجال يتسم بقلة المصادر والمراجع. وکذلک يعد مساهمة تطبيقية کدليل يفيد ويزود الممارسين للإدارة بأدبيات الإدارة الإستراتيجية إضافة إلى النتائج والتوصيات التي توصل لها هذا البحث وإذا تم العمل بها ستساهم في تطبيق وممارسة الإدارة الإستراتيجية في مؤسسات التعليم العالي ورفع مستوى کفاءة الأداء.

الدراسات المستقبلية:

توصي الباحثة بإجراء العديد من الدراسات والبحوث المستقبلية في مجال الإدارة الإستراتيجية بصفة عامة، وتشير إلى بعض الموضوعات منها:

1- أثر الثقافة التنظيمية على تطبيق الإدارة الإستراتيجية في مؤسسات التعليم العالي في مصر.

2- "واقع الإدارة الإستراتيجية لدى الإدارة العليا بمؤسسات التعليم العالي في مصر" ولکن باستخدام أداة أخرى لجمع البيانات غير الاستبانة، کالمقابلات الشخصية مع أفراد الإدارة العليا.

3- آثار تطبيق الإدارة الإستراتيجية على فعالية الأداء في مؤسسات التعليم العالي.

4- أثر تطبيق الحوکمة الإدارية على فعالية الأداء باستخدام الإدارة الإستراتيجية بمؤسسات التعليم العالي.



([1]) زکريا مطلق الدورى: الإدارة الإستراتيجية – مفاهيم وحالات دراسية , عمان, دار البازورى، 2005, ص6.

([2]) أحمد السيد الکردى، مرجع سابق.

([3]) هشام حسن عواد المليجى: تطوير الرقابة المحاسبية لرفع جودة العملية التعليمية فى مؤسسات التعليم العالى السعودى – مدخل الإدارة الإستراتيجية.

http://1pac.kacst.edu.sa/edoc/1426/149080/_1.pdf.

([4]) أحمد الخطيب، وجيه فرج، کمال أبو سماحة: دليل البحث والتقويم التربوى، الطبعة الأولى، عمان، الأردن، دار المستقبل للنشر والتوزيع،  1985م، ص62.

([5]) عبد السلام أبو قحف: أساسيات الإدارة الإستراتيجية, الإسکندرية, 1999, ص 336.

([6]) کاظم نزار الرکابى: الإدارة الإستراتيجية – العولمة والمنافسة, عمان, دار وائل للنشر والتوزيع,  2004, ص 45.

([7]) طارق الألفى، مرجع سابق، ص ص:386، 387.

([8]) طارق أبو العطا الألفى، مرجع سابق، ص ص: 390- 394.

([9]) رفعت رستم: التخطيط الاستراتيجى فى التعليم الجامعى، مجلة الجامعة الإسلامية، العدد (1)، المجلد (1)، غزة، 2004، ص69.

([10]) عبد الرحمن البراک،مرجع سابق، ص628.

(3) Moore, Mark. H.,: Beyond Command and Control: The Strategic Management of Police Departments,, Police Executive Research Forum, Washington, DC, 1991, P.49.

([12])عبدالکريم أبو الفتوح درويش، مرجع سابق، ص24.

([13]) بيومى محمد ضحاوى، رضا إبراهيم المليجى: التخطيط الاستراتيجى فى التعليم – رؤية مستقبلية ونماذج تطبيقية، القاهرة، دار الفکر العربى،  2011، ص298.

([14]) أحمد عبد الوهاب حسن: الإدارة الاستراتيجية، القاهرة، دار النهضة العربية،  2010، ص43.

([15]) عيسى محمد الأنصارى: المهام الوظيفية لرئيس القسم ومعايير اختياره من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، مجلة التربية، جامعة الأزهر، ع(128) ج(3)، 2005، ص312.

([16]) عبد الله البريدى: الاستراتيجية العربية فى مؤسسات التعليم العالى – مدخل وصفى تحليلى لدراسة الإشکالية الثقافية، المجلة العربية للإدارة، مج (27)، ع (2)، 2007.

http:// www.kku.edu.sa/Strateic/Summary/Default.asp.

([17]) Cummings, D., & Wilson, D.,: Images of strategy, Black well publishing, U.K, 2004, P.105.

Wiener, E., & Brown, A.,: Future Think: How to think clearly in a time of change, Prentice Hall, New York, 2006, P.229.

([18]) خالد محمد علي الزيود، مرجع سابق، ص12.

([19]) مصطفى محمود أبو بکر: دليل التفکير الاستراتيجي وإعداد الخطة الإستراتيجية، الإسکندرية، الدار الجامعية، 2000م، ص131.

([20]) ليلى بن سعد الهاشم، مرجع سابق، ص37.

([21]) طارق الألفي، مرجع سابق، ص ص: 434، 435.

([22]) منال بنت عبد العزيز بن على العرينى : واقع تطبيق الحوکمة من وجهة نظر أعضاء الهيئتين الإدارية والأکاديمية العاملين فى جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية ،المجلة الدولية التربوية المتخصصة ، المجلد 3 ، العدد 12،کانون الأول ، 2014 ،ص 118 .

([23]) نفس المرجع السابق،ص 118.

([24])Thomas Weiss:Governance ,GoodGovernan and Global Governance :Conceptual and Actual Challenges,Third World Quarterly ,vol.21,no.5(2000),pp.795-814.

([25]) منال العرينى ،مرجع سابق ،ص119 .

  • قائمة المصادر والمراجع

    أولا المراجع العربية :

    • أحمد الخطيب ، وجيه فرج، کمال أبو سماحة: دليل البحث والتقويم التربوى، الطبعة الأولى، عمان، الأردن، دار المستقبل للنشر والتوزيع،  1985م .
    • أحمد السيد الکردى: مبادئ الإدارة الإستراتيجية, 2010.
    • http://kenanaonline.com/users/ahmedkordy/topics/posts/150889.
    • أحمد عبد الوهاب حسن: الإدارة الاستراتيجية، القاهرة، دار النهضة العربية،  2010.
    • بيومى محمد ضحاوى، رضا إبراهيم المليجى: التخطيط الاستراتيجى فى التعليم – رؤية مستقبلية ونماذج تطبيقية، القاهرة، دار الفکر العربى،  2011.
    • · خالد محمد علي الزيود: أثر نظم المعلومات الإستراتيجية في تحقيق الأولويات التنافسية- دراسة تطبيقية في البنوک التجارية الأردنية، کلية الأعمال، جامعة الشرق الأوسط، رسالة ماجستير، 2014.
    • available at: mouradonlayan.blogspot.com
    • رفعت رستم: التخطيط الاستراتيجى فى التعليم الجامعى، مجلة الجامعة الإسلامية، العدد (1)، المجلد (1)، غزة، 2004 .
    • زکريا مطلق الدورى : الإدارة الإستراتيجية – مفاهيم وحالات دراسية , عمان, دار البازورى، 2005.
    • طارق أبو العطا الألفى: تطوير الإدارة الجامعية فى ضوء مدخل الإدارة الاستراتيجية- تحديات وطموحات، القاهرة، مؤسسة طيبة للنشر والتوزيع،2014.
    • عبد الرحمن البراک: مدى الحاجة إلى الإدارة الإستراتيجية في القطاع العام، جامعة الإسکندرية، مجلة کلية التجارة، مج (33)، ع (1)، 1996.
    • عبد السلام أبو قحف: أساسيات الإدارة الإستراتيجية, الإسکندرية, 1999.
    • عبد الکريم أبو الفتوح درويش:
    • الإدارة الاستراتيجية لمکافحة الجرائم المستحدثة، دبى، أکاديمية شرطة دبى، 2003.
    • خصائص القيادة الإستراتيجية، 2006.
    • http://www/shjpolice.gov.ae/downloads/pdf/press-2/crs-01.pdf.
    • · عبد الله البريدى: الاستراتيجية العربية فى مؤسسات التعليم العالى – مدخل وصفى تحليلى لدراسة الإشکالية الثقافية، المجلة العربية للإدارة، مج (27)، ع (2)، 2007.
    • http:// www.kku.edu.sa/Strateic/Summary/Default.asp.
    • عيسى محمد الأنصارى: المهام الوظيفية لرئيس القسم ومعايير اختياره من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، مجلة التربية، جامعة الأزهر، ع(128) ج(3)، 2005.
    • کاظم نزار الرکابى: الإدارة الإستراتيجية – العولمة والمنافسة, عمان, دار وائل للنشر والتوزيع,  2004,.
    • مصطفى محمود أبو بکر: دليل التفکير الاستراتيجي وإعداد الخطة الإستراتيجية، الإسکندرية، الدار الجامعية، 2000م .
    • · منال بنت عبد العزيز بن على العرينى : واقع تطبيق الحوکمة من وجهة نظر أعضاء الهيئتين الإدارية والأکاديمية العاملين فى جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية ،المجلة الدولية التربوية المتخصصة ، المجلد 3 ، العدد 12،کانون الأول ، 2014 .
    • ليلى بنت سعد الهاشم: واقع الإدارة الاستراتيجية فى الأجهزة الحکومية السعودية، رسالة ماجستير، کلية العلوم الإدارية، جامعة الملک سعود، 2006.
    • http:// www.repository. Ksu. Edu.sa/ jspui/ bitstream/ 123456789/ 1/th0425f.pdf.
    • هشام حسن عواد المليجى : تطوير الرقابة المحاسبية لرفع جودة العملية التعليمية فى مؤسسات التعليم العالى السعودى – مدخل الإدارة الإستراتيجية.
    • http://1pac.kacst.edu.sa/edoc/1426/149080/_1.pdf.

     ثانيا : المراجع الأجنبية :

    • Cummings, D., & Wilson, D.,: Images of strategy, Black well publishing, U.K, 2004, .
    • Moore, Mark. H.,: Beyond Command and Control: The Strategic Management of Police Departments,, Police Executive Research Forum, Washington, DC, 1991.
    • Thomas Weiss: Governance ,Good Governan and Global Governance : Conceptual and Actual Challenges, Third World Quarterly ,vol.21,no.5(2000)..
    • Wiener, E., & Brown, A.,: Future Think: How to think clearly in a time of change, Prentice Hall, New York, 2006.