أولا : المقدمة

 إن أهمية الصحة وسلامة الإنسان من أساسيات الحياة الطبيعية للفرد والمجتمع و الوقاية من الإمراض المهنية ومنها تنبثق أساسيات الرعاية الصحية التي نعتبرها الخط الأول لأهميتها , وذلک لما تعنيه من الاهتمام بصحة وسلامة الإنسان لتوفير السبل الحياتية الملائمة وحماية عناصر الإنتاج " الإنسان و المواد والآلات " من التلف والخسارة المادية .

 حيث زادت المخاطر التي يتعرض لها الإنسان بشکل کبير مع تعقد الحياة التي نعيشها، ومن الأماکن التي تتکثف فيها هذه المخاطر وتزداد هي المنشآت الصناعية حيثتختلف الظروف فيها عن نمط الحياة العادية اختلافاً جوهرياً من حيث درجة الحرارة ودرجةالرطوبة ونقاء الجو المحيط أو تلوثه، وطبيعة العمليات التي تجرى يومياً فالآلات حادة قاطعةبالإضافة إلى وجود المکابس والضواغط والسيور المتحرکة، بالإضافة إلى تداول الکثير منالمواد ذات الخواص غير المعتادة فمنها السام ومنها الخانق ومنها الحارق الکاوي التي تسببالعديد من الأمراض المهنية، بالإضافة إلى ما يحدثه استخدام التيار الکهربي في عملية تشغيلالآلات والمعدات من صدمات کهربائية لأفراد وحرائق داخل المصنع، ولهذه المخاطر آثاراًضارة مختلفة في شکلها وحجمها ومدة تأثيرها تشمل العامل وأفراد عائلته والمجتمع بأکمله(السبعاوى، ١٩٩٨).

 البحث يعمل على رفع مستوى السلامة في الشرکات الصناعية وزيادة الوعي للعمال في معرفة أمور السلامة والصحة المهنية .

قام الباحث بعمل دراسة على أسباب الإصابات وطرق استخدام معدات الوقاية الشخصية في شرکة البوتاس العربية و قد استمرت الدراسة قرابة الشهر مع التنسيق مع رئيس قسم السلامة والصحة المهنية في شرکة البوتاس وکانت طريقتي في جمع البيانات عن طريق المقابلة وتوزيع استبيانات على عينة من العمال ومشاهدة أماکن العمل في الشرکة.

السلامة والصحة المهنية

 تعرف السلامة والصحة المهنية بأنها العلم الذي يهتم بالحفاظ على سلامة وصحة الإنسان وذلک بتوفير بيئة عمل امنة خالية من مسببات الحوادث أو الاصابا ت او الامراض المهنية, أو بعبارة أخرى هي مجموعة من الإجراءات والقواعد والنظم في اطار تشريعي تهدف الى الحفاظ على الانسان من خطر الإصابة والحفاظ على الممتلکات من خطر التلف والضياع ( معهد السلامة المهنية – مطبعة مؤسسة الثقافة العمالية – بغداد- 1980) .

 وتدخل السلامة والصحة المهنية في کل مجالات الحياة فعندما نتعامل مع الکهرباء أو الأجهزة المنزلية الکهربائية فلا غنى عن اتباع قواعد السلامة وأصولها وعند قيادة السيارات أو حتى السير في الشوارع فإننا نحتاج ألى اتباع قواعد وأصول السلامة وبديهي انه داخل المصانع وأماکن العمل المختلفة وفي المنشات التعليمية فإننا نحتاج الى قواعد السلامة ,بل إننا يمکننا القول بأنه عند تناول الأدوية للعلاج أو الطعام لنمو اجسامنا فاننا نحتاج الى اتباع قواعد السلامة.

تعريفات في الأمن الصناعي

•  الخطر : هو التعرض النسبي لمصدر الخطر ويمکن ان يکون بسيطا او کبيرا معتمدا على حالة الاحتياط والسلامة المتخذة .
•  مصدر الخطر : هو المصدر المحتمل في تسبب الضرر للافراد وتلف المعدات والمنشآت وتقليل فاعلية الاداء الوظيفي لعناصر الانتاج ومکان العمل .
• ·  الحادث : أي واقعة او حدث غير مخطط له مسبقا يقع نتيجة ظروف عمل غير سليمة او طرق غير سليمة مما قد يتسبب في وقوع عطل او خسارة في الممتلکات .
• الحادثة : أي واقعة او حدث غير مخطط له مسبقا يقع نتيجة ظروف عمل غير سليمة أو طرق عمل غير سليمة ولکن دون وقوع أي خسائر لأشخاص او ممتلکات.
• الإصابة : کل ما ينشئ من حوادث العمل من اضرار جسمية او عقلية او نفسية أثناء العمل او أثناء الذهاب والإياب اليه .
• · المرض المهني : هو المرض الذي يحدث بين العاملين في مهنة ما او مجموعة من المهن او کل حالة تسمم قد تنشأ عن مادة ما تستخدم في مهنة معينة او مجموعة مهن .
•  المخاطر : هي ظروف قد تؤدي الى وقوع الحوادث .
• الأمان : هو خلو المکان من المخاطر ( قانون الضمان والتقاعد الاجتماعي – الجمهورية العراقية – 1971) .

مخاطر مواقع العمل

تقسم مخاطر العمل الى عدة أقسام :

1.مخاطر الادوات:

وقع کثير من الحوادث والاصابات بسبب وقوع الادوات من مکان عال وبسبب الادوات الحادة المحمولة في الجيوب أو الموضوعة بطريقة مهملة في الادراج وصناديق الادوات فالکثي من الاصابات التي تقع في المصانع ومواقع العمل تنتج عن عدم التعامل الصحيح مع المواد والادوات الحادة.

2. مخاطر بيئة العمل:

 وتقسم الى المخاطر الفيزيائية المخاطر الهندسية.

3.مخاطر مواد العمل :کالمواد الکيميائية.

4. مخاطر سوء التنظيم والتخزين في اماکن العمل.

أهداف السلامة والصحة المهنية

نجد ان متطلبات العمل هو تأمين جودة العمل وزيادة الإنتاجية مع خفض تکلفة وحماية العامل وبالتالي فان أهمية السلامة ولالمن الصناعي يتشکل في تحقيق ذلک من خلال وضع خطط وبرامج معينة لتحقيق ما تم ذکره وکذلک لا يتحقق ذلک إلا إذا تمت المحافظة على العناصر التالية وهي :

أ ) القوى العاملة :

ويتم ذلک بأتباع الشروط التالية :

1- اختيار الفني واجتراء التدريب الأولي .

2- التدريب على استخدام معدات الوقاية الشخصية

3- توفير العدد اليدوية اللازمة .

4-  التدريب على برامج الصيانة للآلة .

5- الاستعانة في الآلات في أعمال المناولة

6-  إجراء الفحص الطبي الدوري لجميع العاملين للتقليل من الامراض المهنية .

ب)المعدات والمکائن :

 وهذا يتطلب عمل الخطوات التالية للحد من نسبة الإصابات من المکائن والمعدات في المنشآت الصناعية بحدود 35 % حسب منظمة العمل الدولية لذلک يتطلب الترکيز على تقليل هذه الاصابات والمحافظة على جودة الإنتاجية يجب إتباع الخطوات التالية :

1- التدريب على الآلة في طريقة العمل .

2-  استخدام معدات الوقاية الشخصية مثل ( الحواجز الميکانيکية أثناء العمل ).

3- تطبيق برامج الصيانة الدورية والوقائية وإطالة العمر الزمني .

4-  تحميل الآلة الطاقة الطبيعية لها .

5- توفير القطع اللازمة للغيار .

6- تأريض المکائن للتخلص من الصدمات الکهربائية .

ج) المواد والخامات :

 إن للمواد والخامات أهمية في الإنتاج حيث يمثلون الشکل الأولي السليم فيجب المحافظة عليهم من خلال الشروط التالية :

1- إتباع طرق التخزين السليمة للمحافظة على خواصها الطبيعية .

2- إتباع الطرق الآمنة في مناولة المواد اثناء العمليات الانتاجية .

3- توفير المساحة الکافية بحرکة المواد حول الماکينات في جميع المراحل

4- توفير معدات واجهزة الحماية من الحرائق .

د) بيئة العمل :

يجب ان تکون بيئة العمل مصممة حسب طبيعة ونوع الاعمال من خلال الشروط التالية :

1-  توزيع الآلات .

2-   نظافة البيئة .

3-   التخلص من النفايات والمخلفات الصناعية .

4-   التخزين السليم وعدم التکديس .

5-  حماية عناصر البيئة الخارجية مثل ( الهواء , الماء , التربة ) من الفضلات الصناعية.

هـ ) الوقت :

من أهم عناصر ومقومات الإنتاج وخاصة في نظام الإنتاج بالقطعة ويتم ذلک من خلال الشروط التالية :

1- الاهتمام في الوقت .

2- الترکيز على أسس السلامة .

3- التعامل مع حالة العنصر بطريقة سليمة للحصول على افضل النتائج ( الأمن الصناعي والسلامة المهنية , 2014) .

برامج الصحة والسلامة المهنية المتبعة في المنشآت الصناعية

 يجب إتباع قواعد أثناء القيام بالأعمال الإنتاجية في المنشآت الصناعية من خلال:

1- توفير کادر متخصص في مواضيع السلامة العامة .

2- متابعة تنفيذ التعليمات المتعلقة بسلامة العاملين ومکافئة العاملين والرؤساء المباشرين الملتزمين في التطبيق .

3- عقد ورش عمل ودورات في مواضيع السلامة العامة للعاملين .

4- تثبيت لوحات إرشادية وتحذيرية في مختلف مواقع العمل .

5- القيام بجولات للتأکد من قيام العاملين بتطبيق إجراءات السلامة .

6- متابعة إصابات العمل في مختلف المواقع وإعداد تقارير دورية .

7- التحقيق في إصابات العمل والحد منها .

8- توفير معدات ومستلزمات السلامة العامة .

9- دراسة اسباب الحوادث ولاصابات ووضع الاحتياطات الکفيلة بمنعها.

10- توفير وسائل الإسعافات الاولية واجهزة الاطفاء وفوهات الحريق في أماکن متفرقة من المشروع واختيار الملابس والعدد الوقائية حسب ظروف العمل ومقتضياته. (المبادئ الاساسية للسلامة المهنية ).

التشريعات العمالية حسب قانون العمل الاردني

 نجاح أي مؤسسة يعتمد على کمية الانتاج من حيث الجودة وصحته وملائمته للغرض الذي انتج من اجله ويعتبر الانسان من اهم عناصر الانتاج لذلک تحسين لانتاج لا بد من الاهتمام بسلامة العامل وتأمين ظروف عمل آمنة وخلق جو مريح وايجاد علاقة جيدة بين العمال واصحاب اعمل

لابد من وجود قوانين وتشريعات تضمن حقوق کل من العامل وصاحب لعمل وتسوية الخلفات التي من الممکن ان تحدث بينهم ( قانون العمل الأردني رقم 8 لعام 1996) .

 وهذه بعض المصطلحات ليتسنى للجميع فهم وتطبيق قانون العمل و العمال:

• ·    العامل :

کل شخص ذکر او انثى يقوم بعمل لقاء اجر وتابع لصاحب عمل

• ·     صاحب العمل :

کل شخص يستخدم عامل او اکثر لقاء اجر

• ·    العمل :

کل جهد يبذله العامل سواء کان عضلي او ذهني لقاء اجر

• ·    عقد العمل :

اتفاق شفهي او کتابي يتعهد العامل بمقتضاه ان يعمل لدى صاحب العمل او تحت اشرافه

• ·    الحدث :

کل شخص ذکر او أنثى بلغ من العمر 17 سنة .

• ·    مکان العمل :

المکان المتفق عليه في العمل ولا يحق نقل العامل الى مکان اخر حسب بنود العقد .

إن من اهم المواد التي تناولها قانون العمل الاردني هو

1- انهاء الاستخدام ( يحق لصاحب العمل فصل العامل من العمل ضمن تشريعات خاصة ).

2- ترک العامل لعمله وبدون اشعار لصاحب العمل يحق للعامل ترک العمل وبدون إشعار من صاحب العمل مع الاحتفاظ بحقوقه عند انتهاء الخدمة وما يترتب عليها من تعويضات و أعطال .

ومن الجهات التي تتابع أمور العمال في الأردن " مؤسسة الضمان لاجتماعي ":

تأسست مؤسسة الضمان الاجتماعي عام 1978 لتتابع جميع العاملين في المؤسسات العامة والخاصة وتضمن حقوقهم ,وکذلک متابعة التکاليف الطبية لإصابات العمل والأمراض المهنية .

وکذلک يوجد أيضا النقابات العمالية :

 وهي احدى التشريعات الوطنية التي تتابع امور العمال في الاردن والنقابة العمالية هي عبارةعن تنظيم مهني عمالي يؤسسه عدد لا يقل عن خمسين شخصاً في مهنة واحدة او مماثلة او مرتبطة مع بعضها البعض في إنتاج واحد وتأسست هذه النقابات في الأردن عام 1951.

وکذلک وزارة العمل / قسم الأمن والسلامة المهنية يقوم بالمهام التالية :

1- توفير عيادات طبية متخصصة للعمال .

2-  توفير فرص العمل ومحاولة القضاء على البطالة .

3-  رفع مستوى المهنة من خلال تحديد مؤهلات المنسبين لها وعدم قبول أي شخص غير مؤهل .

4-  المتابعة في تحسين ظروف بيئة العمل .

5-  تحديد ساعات العمل اليومية .

6- تمثيل العمال في امورهم المهنية في المفاوضات مع اصحاب العمل من اجل تحسين أوضاعهم.

7-  تأهيل وتدريب العمال وتحسين مستوى ادائهم .

8-  السعي لتوفير التأمين الصحي ورفع الأجور .

يتکون قسم الأمن والسلامة المهنية من الأقسام التالية :

‌أ-    الإشراف والتفتيش و المراقبة .

‌ب-  التدريب والتأهيل والتطوير .

‌ج-  الدراسات والإحصاء .

 وتشکل لجان رقابية من الحکومة والنقابة في متابعة السلامة العمالية في المصانع ,وتطبيق جميع برامج الصحة والسلامة المهنية في المنشآت . (قانون العمل الاردني لعام 1996).

العوامل الأساسية لإصابات العمل في المنشات الصناعية:

• اولا : أسباب الحوادث

من خلال الدراسات تبين ان الإنسان مسبب للحوادث من خلال نسبة

 85 % بشکل مباشر و 10 % بشکل غير مباشر و 5 % بظروف خارجة عن الانسان ولکن هناک سبل کثيرة للوقاية منها والحد من اثارها الى اقل قدر ممکن ومنها :

1-             التصرف غير السليم ويشمل :

•  التشغيل من دون صلاحية
•  عدم وجود حواجز حماية
• عدم استخدام معدات الوقاية
•  عدم استخدام السرعة الملائمة للماکينة
• عدم تنسيق العمل
• وجود العامل في وضع غير سليم
•  العمل على الآلات الخطرة أو المتحرکة وهي في وضع التشغيل

2-            ظروف العمل غير السليمة :

•  عدم وجود الحماية المناسبة لبعض الأجهزة
• التصميم السيء للآلات والمعدات
• التصميم السيء للمباني
•  عدم وضوح طرق العمل ووقتها المناسب

3-             الأسباب النفسية :

•  قلة الخبرة
•  الحالة النفسية
• الحالة الصحية
•  التعب والإهمال
• ثانيا : تحديد المخاطر

إحدى عمليات برامج السلامة المهنية في تحديد المخاطر وتتم على طريقتين هما :

1- طريقة الحواس الخمسة :

ويتم من خلالها تحديد مخاطر فيزيائية أو کيميائية أو ميکانيکية أو ضوئية .

2- طريقة القياس :

استخدام الاجهزة القياسية في تحديد المخاطر من خلال طرق وأساليب الجولات التفتيشية , الاجتماعات , المناقشات , التقارير الفنية , الشکاوي و توصيات الجهات الصانعة للآلات .

• ثالثا : تحليل المخاطر

   معرفة أصل المشکلة المؤدية الى الخطر وايجاد الطرق لتحليلها ومن هذه الطرق :

أ‌) الاستقرائية :

تحليل عوامل الخطورة ولمَ تکون مسببة

ب‌) الاستنتاجية :

بعد وقوع الحادث يتم التحقيق وجمع المعلومات وطرح الأسئلة

• رابعا :تحديد المخاطر:

الهدف الرئيس من التصنيف هو معرفة الاسباب المسببة للاصابات والمساعدة في :

1- الترکيز على السبب الرئيسي في وقوع الحوادث وايجاد حلو له.

2- تحديد أکثر الأسباب المؤدية الى وقوع الحوادث .

3- تحديد اکثر الأماکن الجسمية عرضة للإصابات او التلف .

4-  استخدام الطرق الصحيحة للعمل .

وتم تصنيف الإصابات حسب الأمور التالية : (مبادئ في الصحة والسلامة العامة , 2007)

1-            حوادث عمل حسب مکان الاصابة بالجسم :

وأماکن الاصابة هي :

الرأس , القدم , اصابع اليدين , الساق والفخذ , الوجه , الانف , الوجنتان , الکف والرسغ , العين , الصدر , الظهر والبطن .

2-            حوادث عمل حسب مسبباتها " العامل البسيط "

من اهم المسببات هي :

1- السير على الأشياء او الاصطدام بها

2- الانهيارات والانفجارات والحرائق .

2- الآلات والماکنات والعدد اليدوية.

3- سقوط الأشخاص او الأشياء.

4- المواد الکيميائية.

5- طرق المناولة .

6- النفايات الصناعية .

3-            حوادث ينتج عنها تلف أو خسارة في الممتلکات :

1-    تلف في المنشأة

2- تلف في الآلات والمعدات

3- تلف في المواد الأولية والمصنعة

4-            نتائج الإصابة : ( مبادى في الصحه والسلامه العامه ،2007)

1- الوفاة

2- عجز کلي دائم

3- عجز جزئي دائم

4- عجز کلي مؤقت .

5- مرض مهني

بعد الدراسة والنتائج المتوقعة من تصنيف الإصابات سوف نأخذ جميع هذه المعلومات بعين الاعتبار وتدون في الملاحظات التالية :

1-   وضع خطة سلامة متطورة

2-   تحديد معدات الوقاية

3-   تحديد أسباب الإصابات وطرق العلاج

4-   تحديد نفقات الاصابات وتکاليف العلاج

5-   تحديد متطلبات الإسعافات الأولية في المنشآت

6-   معرفة نوع الفحوصات الطبية اللازمة للعاملين

معدات الوقاية الشخصية

 وهي الوسائل والأدوات والأجهزة الخاصة التي يستخدمها العاملون لمواجهة ظروف وحوادث العمل الغرض منها وقاية العمال من التعرض إلى الإصابات والإمراض المهنية ( الکيميائية والبيولوجية ) وتختلف هذه الوسائل تبعا لطبيعة العمل والاحتياج إلى الوقاية .

حالات استخدام معدات الوقاية

1- عمليات الإنتاج التکنولوجي

2-  الاستخدام في شبکات المجاري والأنفاق

3- الظروف الطارئة في الصيف والشتاء

4-  الاستخدام في مختبرات الأبحاث والدراسات العلمية

5- اختيار معدات الوقاية الشخصية حسب العوامل التالية :

 أولا : تحديد معدات الوقاية الشخصية المناسبة

في حالة اختيار معدات الوقاية الشخصية يتطلب العوامل التالية :

‌أ-    تحديد المخاطر والإضرار الناجمة عن العمليات الصناعية وتحديد نوع المعدات الشخصية حسب نوع العمل.

‌ب- إجراء دراسة شاملة عن المواد الأولية المستخدمة

ج- معرفة أحوال العاملين من الناحيتين الجسدية والصحية داخل المنشئة

ثانيا :تحديد اختيار معدات الوقاية

بعد إجراء الدراسات السابقة والاعتماد عليها يتطلب اختيار معدات الوقاية الملائمة وحسب الشروط والمواصفات الدولية وتکون متوفرة في داخل المنشئات

ثالثا :أنواع وخصائص معدات الوقاية

الجدول التالي يبين خصائص معدات الوقاية والاستخدام :

جدول(1-أ) يبين المواد المصنعة منها ألبسة وقاية الجسم

جدول (1-ب) يبين معدات الوقاية الشخصية واستخداماتها :

الاسعافات الأولية والوقاية الطبية

هي توفير العناية الطبية الفورية للشخص الذي يتعرض للإصابة والمرض قبل نقله إلى المستشفى للعلاج ويجب ان يتولى القيام بالإسعافات الأولية الشخص الذي تم تدريبه على ذلک .

• ·                   أهداف الإسعاف الأولي :

1-              الحفاظ على حياة المصاب

2-              منع تدهور حالة المصاب

3-              مساعدة المصاب على الشفاء

4-              إبعاد المصاب عن مکان الخطر

5-              الاهتمام براحة المصاب

6-              نقله إلى المستشفى فورا

7-              العلاج حسب نوعية الإصابة

• ·                   أنواع الإصابات التي تحدث للعاملين

-     أولا : الجروح :

تنقسم الجروح الى نوعين :

‌أ-               جروح مفتوحة : الجلد مفتوح ومعرض للجراثيم والالتهابات .

‌ب-            جروح مغلقة : تصيب أنسجة الجسم والأعضاء الداخلية .

-     ثانيا : النزيف :

 إما يکون نزيف داخلي آو خارجي وحسب النوع يتطلب العلاج والإسعافات الأولية

-     ثالثا : الکسور :

سواء کانت بسيطة أو مفتوحة او مغلقة وکل نوع يتطلب العلاج المناسب .

-     رابعا : الالتواء :

تمزق الأنسجة والألياف المحيطة بالمفصل نتيجة شدة خارجية .

-     خامسا : الإجهاد العضلي والتمزق العضلي :

تمدد زائد في العضلات نتيجة مجهود عضلي شديد

-     سادسا : الحروق :

تخر يبات في أنسجة الجسم بسبب ملامسة النار

-     سابعا : الصدمة :

فشل القلب في ضخ الدم ونقص حاد في الدم والسوائل مما يؤدي الى نقص کمية الدم للضخ وتوسع الأوعية الدموية ونقص الأکسجين

-     ثامنا : الصدمة الکهربائية :

الانقباض المفاجئ على جميع أنسجة وعضلات الجسم

-     تاسعا : ضربة الشمس :

التعب الشديد للجسم وإجراء العلاج اللازم للمصاب

-     عاشرا : الاختناق :

إعاقة وصول الأکسجين إلى الرئتين ومنها إلى الدم .

• ·                   کلف الإجراءات الوقائية المترتبة على حوادث العمل

 يتضح من تعريف السلامة والصحة المهنية انها تهدف الى حماية عناصر الانتاج الثلاثة وهي :

( القوى العاملة , المواد الهندسية , المعدات )

 إضافة الى منع تلوث البيئة

 ان حوادث وإصابات العمل لها تأثير کبير في العناصر المذکورة ومن ثم سيشکل ذلک خسارة کبيرة للبلد وترجمة هذا التأثير على شکل مصاريف او کلف تتخذها المنشآت او الدولة للحد من الحوادث والإصابات وبالتالي تقليل الخسائر الى اقل ما يمکن سواء کانت عن طريق برامج وأنشطة السلامة والصحة او عن طريق الإجراءات الهندسية عن التخطيط لبناء المشاريع الصناعة وکذلک تحديد جميع المخاطر التي من المتوقع إن تؤدي إلى خسارة بشرية او اقتصادية او اجتماعية.

ان بناء المنشآت الصناعية بشکل غير مدروس سيحمل المنشئة او الدولة اعباء مالية کبيرة لتأمين أجهزة ومعدات وقاية او جدرا او منظومات مراقبة وسيطرة .

• ·                   العناصر المؤثرة في زيادة الکلفة بسبب الحوادث

1- عدم توفر العوامل النفسية والوقائية الواجبة الى انخفاض مستوى الإنتاج

2-  ازدياد معدل تکرار الحوادث وإصابات العمل

3-  التأثير في جودة المنتج وتکلفته

4-  ان عدم تطبيق الأسس السليمة للوقاية من الإصابات يعمل على زيادة الکلفة

• ·                   أنواع الکلف الاقتصادية

أ‌-              کلف مباشرة :

عبارة عن نفقات علاج المصابين والمعاشات والرواتب والتعويضات وصيانة المعدات والمکائن .

ب‌-           کلف غير مباشرة :

الزمن الضائع للمصابين لتوقفهم عن العمل وانخفاض کفاءة العامل ومصاريف قضائية وحالة نفسية تعتبر من الکلف غير المباشرة .

• ·                   الإجراءات الوقائية في تصنيف الکلف

1-  کلف الإجراءات الوقائية في رأس المال المستثمر

2- کلف الإجراءات الوقائية في الکلف التشغيلية

3-  کلف خدمات السلامة المهنية في المنشئة

4-  کلف خدمات الصحة المهنية

5-  کلف خدمات معالجة التلوث البيئي

6-  کلف خدمات الإطفاء

7-   کلف الإجراءات الوقائية على مستوى البلد .

أثر الإصابات في حوادث العمل على الاقتصاد القومي

تقع في کل عام في العالم ملايين الحوادث الحاصلة جراء العمل بعضها مميتة والبعض الاخر تکون نتائجه اما اصابات طفيفة او اصابات تؤدي الى عوق دائم في الجسم وبصورة عامة فان حوادث العمل تؤدي بصورة مباشرة او غير مباشرة الى ابتعاد العامل المصاب عن محيط الهمل بصورة مؤقتة او لعدة ايام او اشهر وان بعض هذه الحوادث قد تکون کبيرة جدا کالحرائق او الانفجارات مما ينتج عنه وفاه اکثر من شخص واحد وتکون له اثار سلبية اخرى في عوائل هؤلاء العاملين

( المبادئ الاساسية للسلامة المهنية / المهندس رحيم ترکي )

ان حوادث العمل لا تحصل اللا بوجود عدد المسببات و قليل من هذه الحوادث تحصل لسبب واحد فقط وفي کل الحالات فان حوادث واصابات العمل تؤثر تأثيرا بالغا في الانتاج کما ونوعا وبطرق شتى وکما سنوضح هذه العوامل :

1-            الخسائر البشرية :

تعمل المنشئة دائما على التقليل من هذه الحوادث وتوفير کل الامکانت المتاحة للحد من وقوعها لان في حالة الاصابات مثل الوفاة او العوق الدائم يتطلب ابعاد العامل عن العمل ويتطلب تعويضات من قبل الجهة المسؤلة وهذه کلفة عالية جدا

2-             الخسائر المعنوي :

في حالة تکرار الحوادث في المنشئة لها نتائج سلبية على العمال ويمکن ان نسمي هذه النتائج الخسائر المعنوية وتنقسم الى نوعين هما :

أ – خسائر معنوية للفرد المصاب : في حالة فقدان عضو وعدم التمکن في العمل و ان الدولة ستصرف على العامل المصاب

ب-خسائر معنوية للعمال

3-            خسائر الاقتصادية :

ان کل حادثة لها خسائر اقتصادية تبين على النحو التالي :

أ‌-     خسائر يتعرض لها الفرد المصاب

‌أ-    خسائر يتعرض لها صاحب العمل

‌ب- خسائر تتعرض له الدولة

‌ج-  خسائر يتعرض لها المجتمع

4-             الايام الضائعة :

 ويقصد بها الايام التي يقضيها العامل المصاب خارج عمله ولحين عودته الى العمل وهذا يترتب عليه مصاريف مالية باهظة

5-            التکاليف الغير مباشرة :

وهي عبارة عن تکاليف المواد التي تصرف على اصلاح الاجزاء المعطلة وکذلک تکاليف تدريب العاملين الجدد وکذلک ايضا تکاليف نقل العاملين الى اماکن سکنهم

6-             التکاليف المباشرة :

 وهي التکاليف التي يمکن معرفتها بسهولة في ميزانية المنشئة والتي تظهر بسرعة مثل تعويضات العمال المصابين ونفقات العلاج والمصاريف القضائية

( المبادئ الاساسية للسلامة المهنية / المهندس رحيم ترکي ).

شرکة البوتاس العربية

• هي شرکة أردنية أسست سنة 1956 م، لها امتياز لاستثمار املاح ومعادن البحر الميت
• احدى الشرکات الرائدة في الاردن التي تعمل على استقطاب افضل الکفاءات في مختلف المجالات والتخصصات من خلال افضل الممارسات في الاختيار والتعيين والتدريب .
• وتمتاز الشرکة توفيرها الکثير من الميزات للعاملين التي تضمن رواتب اضافية , صندوق الادخار , قروض الاسکان , والاسکان الوظيفي , التأمين الصحي , المواصلات , امنح الدراسية , والعديد من المزايا .
• تهتم الشرکة برعاية موظفيها وعائلاتهم ورفاهيتهم وتقديم مختلف وسائل الدعم الاجتماعي وتقدير مساهماتهم وافکارهم
• تعطي الشرکة اولوية مطلقة لتوفير البيئة الأمنة ضمن اعلى معايير انظمة السلامة المهنية من خلال سلسلة من الاجراءات والسياسات وبرامج التدريب والتوعية .

ثانياً : مشکلة البحث

 ان التوسع في إنتاج کميات کبيرة من المواد الکيميائية وازدياد عدد هذه المرکبات الکيميائية سنويا هو ناتج التوسع الصناعي حيث تستخدم المواد الکيميائية في الصناعات المختلفة وفي الحروب , مثل الصناعات الکيميائية کالبيروکيماويات وصناعة الورق و المواد البلاستيکية والأسمدة وبحسب الإحصاءات الدولية فان المواد الکيميائية تدخل في مختلف الصناعات وهذا يترتب عليه قتل ألاف من العمال بسبب المواد الکيميائية الخطرة ونسبة أخرى تصاب بالسرطانات .

 کما أن مکان العمل يکون زاخراً بالأماکن الخطرة حيث نجد الماکينات وخطوط الإنتاج بکل عناصرها الميکانيکية والکهربائية والکيميائية الخطرة مکشوفة وتصل إليها أيدي العاملين والزائرين على حد سواء، کما أن البنية التحتية لا تنطبق عليها أدنى معايير السلامة (البيقاوى، ١٩٩٩) . وبناءا ً على ما سبق يمکن صياغة مشکلة الدراسة کما يلي:

1- ما هي أهمية الأمن و السلامة في الحد من اصابات العمل ؟

2- ما هي المخاطر المهنية والأساسية لإصابات العمل .؟

3- ما مدى تطبيق الاجراءات الأساسية الواجب اتباعها لتحقيق الصحة والسلامة المهنية في المنشآت الصناعية . ؟

4- ما هي أفضل الطرق الحديثة في انظمة الصحة والسلامة المهنية في المنشأت الصناعية؟

فرضيات البحث

• · الفرضية الأولى: توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين مدى فعالية إجراءات وقواعد السلامة والصحة المهنية المستخدمة في المنشآتالصناعيةفي الحد من اصابات العمل .
• ·    الفرضية الثانية: عدم التقيد باستخدام معدات الوقاية الشخصية وهذا ملاحظ من خلال تکرار الحوادث في المنشات الصناعية .
• · الفرضية الثالثة: إتباع الطرق الصحيحة إثناء العمل تعمل على تقليل الإصابات التي تحدث للعامل في مکان العمل مما يؤدي إلى الحفاظ على سلامته .
• · الفرضية الرابعة: توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى للسمات الشخصية التالية: (الجنس، العمر، المؤهلالعلمي، الخبرة) نحو فعالية إجراءات السلامة والصحة المهنية المستخدمة في المنشآت.

رابعاً: أهداف البحث

يسعى هذا البحث إلى تحقيق الأهداف التالية :

1. التعرف على الواقع الذي تعيشه المنشات في القطاعات من حيث التزامها بتأهيل المختصين بالصحة والسلامة المهنية وبتطبيق وتطوير وتوفير الأنظمة والقوانين الخاصة بالصحة والسلامة المهنية.

1. وضع منظومة فعالة والترکيز على الصحة والسلامة المهنية في المنشات
2. معرفة طبيعة المنشات وکذلک إيجاد الحلول المناسبة لحل هذه المشکلات في المنشات الصناعية.
3. تقديم مقترحات وتوصيات تساعد في تطوير السلامة والصحة المهنية في المنشات الصناعية .

خامساً: أهمية البحث

1. يستمد هذا البحث أهميته من أهمية موضوعه وهو الصحة والسلامة المهنية للمنشات والقوى العاملة .

2. سيساعد هذا البحث أصحاب المنشات بالتعرف على اجراءات وقواعد الصحة والسلامة المهنية .

3. سيساعد هذا البحث العاملين في المنشات على کيفية الحفاظ على الثروات الاقتصادية والبشرية من الفقد ومنع الحوادث.

4. يساهم هذا البحث في إثراء معلوماتي کباحث في هذا المجال.

5. سيساعد هذا البحث المؤسسات الرقابية في الرجوع إلى الإجراءات الوقائية الخاصة بالصحة والسلامة المهنية.

سادساً: إجراءات البحث

1. منهجية البحث : تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي في إجراء البحث لکونه من أکثر المناهج استخداما في دراسة الظواهر الاجتماعية والإنسانية .

2. مجتمع البحث: شمل مجتمع البحث على المنشات في القطاع الصناعي کمصانع البوتاس الأردنية وعلى المشاغل الهندسية في المدارس الصناعية والجامعات والکليات ومراکز التدريب المهني والصناعات الغذائية وأماکن صناعة النسيج وصناعة الأخشاب وصناعة منتجات المعادن.

3. عينة البحث: تم أخذ دراسة ومشاهدة عملية في مصنع البوتاس الاردنية للفنيين والعمال العاملين في هذا المصنع. تکونت عينة الدراسة من (144) فرد, والجدول (2) يبين توزيع أفراد عينة الدراسة حسب مستويات متغيريها.

جدول(2)

توزيع أفراد العينة حسب مستويات متغيريها

الثبات:

تم تطبيق أداة الدراسة على (20) فرد من مجتمع الدراسة ومن خارج عينتها, وتم حساب معامل الثبات باستخدام معادلة کرونباخ الفا, والجدول (3) يبين قيم معاملات الثبات.

جدول (3)

معاملات الثبات

يتبين من الجدول (3) أن قيم معاملات الثبات مرتفعة ومناسبة لأغراض الدراسة.

المعيار المعتمد للحکم على درجة التقدير:

- منخفض اذا کانت قيمة الوسط الحسابي أقل من (2.33)

- متوسط إذا کانت قيمة الوسط الحسابي أکبر أو تساوي (2.33) وأقل من (3.67)

- مرتفع إذا کانت قيمة الوسط الحسابي أکبر أو تساوي (3.67)

وذلک بتقسيم المسافة بين أقل علامة (1) وأکبر علامة (5) إلى ثلاث مسافات متساوية.

النتائج

• ·    السؤال الأول: ما هي المخاطر المهنية الأساسية لإصابات العمل؟

 للإجابة على السؤال تم حساب التکرارات والنسب المئوية لإصابات العمل, ويبين الجدول (4) نتائج ذلک.

جدول (4)

التکرارات والنسب المؤية لإصابات العمل

يتبين من الجدول (4) أن أکبر نسبة للمخاطر الشخصية کانت للإجهاد وبلغت النسبة المئوية لها (31.2%), وأکبر نسبة للمخاطر الهندسية کانت لعدم الصيانة, وبلغت النسبة المئوية لها (25.7%), وأکبر نسبة للمخاطر الإدارية کانت لقلة المراقبة وبلغت النسبة المئوية لها (35.4%) وأکبر نسبة للمخاطر البيئية کانت للتهوية وللحرارة, وبلغت النسبة المئوية لهما (22.9%).

• ·    السؤال الثاني: ما مدى تطبيق الإجراءات الأساسية الواجب إتباعها لتحقيق الصحة والسلامة المهنية في المنشآت الصناعية؟

للإجابة عن السؤال تم حساب الوسط الحسابي والانحراف المعياري لمدى تطبيق الإجراءات الأساسية الواجب إتباعها لتحقيق الصحة والسلامة المهنية في المنشآت الصناعية لکل لمجال ولکل فقرة في المجال، والجدولين (5) يبينان نتائج ذلک.

- مجال مستوى الإشراف

جدول(5)

الاوساط الحسابية والانحرافات المعيارية لمجال مستوى الإشراف

يتبين من الجدول(5) أن الفقرة (2) کان درجة تقديرها متوسط, وباقي الفقرات کان درجة تقديرها مرتفع, وکان أکبر تقدير للفقرة (توجد جهات خارجية مختصة بالسلامة والصحة المهنية تعمل بالرقابة على المنشات), وبلغت قيمة الوسط الحسابي لها (3.99) بإنحراف معياري (0.91), وکان أقل تقدير للفقرة (تجري الجهات الخارجية الرقابة بصفة دورية) وبلغت قيمة الوسط الحسابي لها (3.63) بإنحراف معياري (0.89), والتقدير الکلي لمجال مستوى الإشراف کان مرتفع, وبلغت قيمة الوسط الحسابي لها (3.79) بإنحراف معياري (0.65).

-

 مجال الأنظمة والقوانين

جدول(6)

الاوساط الحسابية والانحرافات المعيارية لمجال الأنظمة والقوانين

يتبين من الجدول(6) أن جميع الفقرات کان درجة تقديرها مرتفع, وکان أکبر تقدير للفقرة (هناک جهات متخصصة في تطوير الأنظمة والقوانين للأمن والسلامة), وبلغت قيمة الوسط الحسابي لها (3.94) بإنحراف معياري (1.03), وکان أقل تقدير للفقرة (توجد أنظمة خارجية تهتم في السلامة داخل المنشات) وبلغت قيمة الوسط الحسابي لها (3.72) بإنحراف معياري (1.11) والتقدير الکلي لمجال الأنظمة والقوانين کان مرتفع, وبلغت قيمة الوسط الحسابي له (3.84) بإنحراف معياري (0.67).

السؤال الثالث: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية (α≤0.05) في مدى تطبيق الإجراءات الأساسية الواجب إتباعها لتحقيق الصحة والسلامة المهنية في المنشآت الصناعية تعزى لمتغيري (العمر والخبرة)؟

 للإجابة على السؤال تم حساب الاوساط الحسابية والانحرافات المعيارية لمدى تطبيق الإجراءات الأساسية الواجب إتباعها لتحقيق الصحة والسلامة المهنية في المنشآت الصناعية للمجالين حسب متغيري العمر والخبرة, والجدول (7) يبين نتائج ذلک.

جدول (7)

الاوساط الحسابية والانحرافات المعيارية لمدى تطبيق الإجراءات الأساسية الواجب إتباعها لتحقيق الصحة والسلامة المهنية في المنشآت الصناعية للمجالين حسب متغيري العمر والخبرة

يتبين من الجدول (7) وجود اختلاف ظاهري في قيم الأوساط الحسابية لمدى تطبيق الإجراءات الأساسية الواجب إتباعها لتحقيق الصحة والسلامة المهنية في المنشآت الصناعية للمجالين حسب متغيري العمر والخبرة, ولمعرفة إذا کانت هذه الفروق ذات دلالة إحصائية تم إجراء تحليل التباين الثنائي المتعدد, والجدول (8) يبين نتائج ذلک.

جدول(8)

نتائج تحليل التباين الثنائي المتعدد لأثر العمر والخبرة على مدى تطبيق الإجراءات الأساسية الواجب إتباعها لتحقيق الصحة والسلامة المهنية في المنشآت الصناعية

   يتبين من الجدول(8) ما يلي:

-      عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) في مدى تطبيق الإجراءات الأساسية الواجب إتباعها لتحقيق الصحة والسلامة المهنية في المنشآت الصناعية على المجالين تعزى لمتغير الخبرة.

-      وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) في مدى تطبيق الإجراءات الأساسية الواجب إتباعها لتحقيق الصحة والسلامة المهنية في المنشآت الصناعية على مجال الأنظمة والقوانين تعزى لمتغير العمر, ولمعرفة لصالح من کانت الفروق تم عمل مقارنات بعدية بطريقة شيفيه والجدول (9) يبين نتائج ذلک.

جدول (9)

نتائج اختبار شيفيه لأثر العمر على مدى تطبيق الإجراءات الأساسية الواجب إتباعها لتحقيق الصحة والسلامة المهنية في المنشآت الصناعية على مجال الأنظمة والقوانين

يتبين من الجدول (9) أن الفروق کانت بين ذوي العمر (أقل من 25) سنة وبين ذوي العمر (أکثر من 35) سنة, وکانت الفروق لصالح ذوي العمر (أقل من 25) سنة, أي أن الموظفين ذوي العمر (أقل من 25) سنة أکثر تطبيق للإجراءات الأساسية الواجب إتباعها لتحقيق الصحة والسلامة المهنية في المنشآت الصناعية من الموظفين ذوي العمر (أکثر من 25) سنة.