الإلهام ودوره في إثراء البناء الفني للملصق الجامعي

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 باحثة دکتوراه

2 أستاذ أسس التصميم عميد کلية فنون تطبيقية الأسبق بدمياط

3 أستاذ النسيج کلية التربية النوعية - جامعة المنصورة

المستخلص

الملخص
مقدمة:
يقوم الملصق بدور هام و محوري في تکوين الآراء و تشکيل سلوک الأفراد و خاصة طلاب الجامعة و يؤثر في اتجاهاتهم ، فهو يعکس الواقع بما يشمله من قضايا مختلفة .و تعد ثقافة الملصق جزءا هاما من الثقافة العامة المکونة لثقافة المجتمع الذي يؤثر بسماته و خصائصه في نوع و طبيعة الثقافة البصرية ويمدها بمقومات نموها و تطورها.
أهمية البحث :

تحديد منطلقات جديدة مستخلصة من الدراسات والبحوث الجمالية والإبداعية لصياغة بصريات ملائمة لکافة أنماط الملصقات الاجتماعية .
البحث عن مداخل مختلفة لاکتساب مهارات قراءة البصريات في الملصقات الاجتماعية .
ضرورة معرفة ماهية وسائل و أساليب الاتصال من خلال الملصق و متطلباتها من اجل تحقيق الاتصال بشکل صحيح بين مضمونها و متلقيها .

مصطلحات البحث :

البناءات الفنية المعتمدة على الإلهام:

وهى صورة من صور البناءات الفنية تعتمد في جزئها الأکبر على الإلهام على اختلاف عوامل تحقيقه ويطلق عليها أحيانا البناءات الفنية المفاجئة.

الملصقات الاجتماعية:

تعرفها الباحثة إجرائيا بأنها "إعلان مطبوع يؤدى إلى التأثير في المتلقي للرسالة يجعله يشارک ويلبى المضمون الذي يحتويه".

ثقافة الصورة :

هي درجة من درجات توصيل المعلومة و المشارکة بالفکر و الاحساس لفعل يتضمن نقل أو ارسال او رمز منطوق او مصور من مصدر معين الى جمهور المتلقي بقصد التأثير في رأي أو فعل ما.
نتائج البحث ومقترحاته :
للتأکيد على الوعي الجمالي للبشر استطاعت الباحثة عمل اتصال بين التنمية البشرية و الملصق الاجتماعي من خلال ثقافة الملصق و بناءه الفني و طبيعة الشکل و المضمون للملصق للوصول إلى إنتاج أکبر قدر ممکن من الأفکار الإبداعية.

الموضوعات الرئيسية


مقدمة :

لما کان الفن هو اللغة المرئية والمقروءة لدى الکثير من البشر . ولما کانت تلک اللغة تعبر عن القيم،ولأن أي لغةهي حوار بين طرفين،فإن الملصق هو تلک اللغة المرئية التي تعبر عن مشاعر اوتفسر سلوک او قضية او ثقافة .(1)

ولابد من ان نبدأ باللبنة الأولى لبناء المجتمع، ألا وهي طلاب الجامعات حيث تقوم الملصقات الاجتماعية بدورها التنموي ،الارشادي لتشکيل سلوک وتکوين آراء الطلاب وقيمهم ومبادئهم .

ولأن الملصق أداة اتصالية عالية التأثير العاطفي والمعرفي والثقافي ،وهي وسيط حواري ممتد ،کان لابد من الاهتمام بتقنية الاتصال والتأثير عن بعد في مجال المعلوماتية والوسائل المسموعة والمرئية ،التي أصبحت تخترق الزمان واصبح التقبل لها أمرًا حتميا ،حتى أصبحنا نعيش حرب الصورة والرموز (٢).

فکثيرا ما نري لوحات لإعلانات في معظم الکليات ما بين إعلانات مطبوعة، ومجلات حائط، بالإضافة لفوضى من القصاصات الورقية التي تحمل في طياتها تعبيرا عن حالة أو موقف ما. بل إن الأمر يتعدى في غالبه لوحات الإعلانات وصولا للحوائط، والأبواب والأعمدة. بل قد يشمل کل حيز متاح.وفى بعض الأماکن التي لا نتوقع مطلقا رؤيته فيها, في حالات قليلة يمکن أن نراه في أماکن خاصة أعدت له بصفة مؤقتة. کما يبدو ذلک في شکل ([1])،([2]) .

وبالرغم من کل ما تسببه تلک الإعلانات المطبوعة من تشويه لاماکن وجودها حتى بعد إزالتها فانها دليل واضح على أهمية الملصقات الاجتماعية المطلوبة کمحرک ورابط ودافع للمشارکة الاجتماعية.([3]).

عامة فان الملصقات الاجتماعية في صورتها تتأرجح بين البدائية الواضحة والتفلسف الزائد (إذا جاز التعبير ) في صياغتها موضوعا وتصميما. في حين لا يمکن القول أن الملصقات الاجتماعية غايتها التعبير فقط .فقد تکشف شارل لآلو أوجه لعلاقة الفن بالحياة؛ من خلال دراسته للنماذج المختلفة. وبالتالي فانه يمکن إعادة ترتيب للحياة الاجتماعية عن طريق الملصقات الاجتماعية.فضلا عن إمکانية ابتکارها طرقا عديدة للتربية. حيث يتدخل الملصق في حياة المتلقي وفى الترکيب الاجتماعي بصورة مختلفة مما يجعلنا نطمح في أن يصيغ ثقافة جديدة .

 

شکل رقم (1)

 

شکل رقم (2)

أهداف البحث:

  1. تحديد منطلقات جديدة مستخلصة من الدراسات والبحوث الجمالية والإبداعية لصياغة بصريات ملائمة لکافة أنماط الملصقات الاجتماعية .
  2. البحث عن مداخل مختلفة لاکتساب مهارات قراءة البصريات في الملصقات الاجتماعية .

أهمية البحث:

  1. التوصل لتصميم الرسائل البصرية في الملصقات الاجتماعية باستغلال صور الإنتاج الفني بحيث يمکن وصول الرسائل الصحيحة لجمهور المتلقين من خلال صيغ فنية جمالية .
  2. معرفة ماهية أساليب الاتصال من خلال الملصقات الاجتماعية بما يحقق الاتصال الصحيح دون الخلط بين الکمال الاخلاقى والکمال الجمالي([4])

حدود البحث:

  1. تصنيف وتحليل بعض الملصقات الاجتماعية في المجتمع الجامعي لفهم اللغة البصرية الخاصة به.
  2. دراسة مقارنة لبعض الملصقات المنفذة في المجتمع الجامعي وکيفية قراءتها ومصطلحاتها السائدة .
  3. دراسة لتصميمات الملصقات الجامعية في المناسبات الطارئة والمتکررة، اجتماعية وإعلامية .
  4. إجراء تجربة ذاتية تقوم بها الباحثة .

مصطلحات البحث :

1-     البناءات الفنية المعتمدة على الإلهام:

وهى صورة من صور البناءات الفنية تعتمد في جزئها الأکبر على الإلهام على اختلاف عوامل تحقيقه ويطلق عليها أحيانا البناءات الفنية المفاجئة.

2-     الملصق:

 الملصق في مجال الإعلانات يعرف بأنه "فروخ من الورق عليها إعلانات مطبوعة تلصق على ترکيبات خشبية وأحيانا معدنية([5]) ". کما يعرف أيضا انه"أفرخ من الورق يطبع عليها الإعلان أو أجزاؤه تلصق على ترکيبات تقام خصيصا لهذا الغرض([6])"

3-     الملصقات الاجتماعية:

تعرفها الباحثة إجرائيا بأنها "إعلان مطبوع يؤدى إلى التأثير في المتلقي للرسالة يجعله يشارک ويلبى المضمون الذي يحتويه".

4-     ثقافة الصورة :

هي درجة من درجات توصيل المعلومة و المشارکة بالفکر و الاحساس لفعل يتضمن نقل أو ارسال او رمز منطوق او مصور من مصدر معين الى جمهور المتلقي بقصد التأثير في رأي أو فعل ما.

الدراسات و البحوث :

الدراسات العربية:

1-دراسة :هناء مصطفى حسب أبو قرع (٢٠١٢):([7])

بعنوان "المضامين التربوية في ثقافة الصورة و انعکاستها على قيم الطلاب في المرحلة الجماعية ".

هدف هذه الدراسة : تشير هذه الدراسة إلى اهمية الصورة في تشکيل قيم و آراء الطلاب الجامعية و تزيد من لغات التواصل بينهم.

 و حينما تُعرض الملصقات أمامهـم تستثير لديهم أسمى درجات النشاط العقلي (التجريد و الترميز ) ، و الذي يتطلب من الفرد درجة عالية من التکوين التجميعي للمعلومات و المواقف و الأحکام و من جانب أخر فهـيَّ تستثير وجدانه من حيث الذوق الجمالي و الدلالات القيمية التي تمثلها .

و لمزيد من التوضيح في هذا المجال ، کان موضوع الفصل الثاني : "المضامين التربوية في ثقافة الملصق _ المفهـوم ، الدلالة ".

٢-دراسة : شريفة بنت علي الحوشاني(٢٠٠٩) :([8])

بعنوان "الالهام –حقيقته-حجيته"

و تدور الدراسة حول تساؤلات ما هي حقيقة الالهام ؟ و ما هي درجاته؟ و ما هو الوسواس؟ و ما حديث النفس ؟ ما الفرق بين الالهام و غيره ؟ مثل المعرفة ، النزوة ، الوسوسة ، الاعلام .

3-دراسة : وسيمة بنت محمد العيشوي :

بعنوان "الدلالة الفکرية للرمز المبتکر بمفهوم النظرية السيميائية و في ضوء نظرية الاتصال البصري "

تدور الدراسة حول ثقافة الاتصال المباشر ، و تعريف عملية الاتصال في التنمية البشرية، کما تتناول الرمزية في الملصق الاجتماعي، و مفهومها ، و الرمز و دلالاته ، و انواع الرموز و دلالتها.


4-دراسة محمد حسين محمد حجاج(٢٠٠٨) ([9]):

بعنوان " الملصق السياسي المطبوع بين التصميم والدلالة البصرية " .

هدفت هذه الدراسة الى تحديد القواعد البصرية في عملية الاتصال في الملصق السياسي المطبوع من خلال دراسة نقاط القوة في المصطلحات الفنية الحضارية له و فحص الأشکال التقليدية الموجهـة لأغراض التکيف الثقافي ، و البحث عن مداخل مختلفة برؤى إبداعية لإکتساب مهارة قراءة البصريات في الملصق السياسي المطبوع ، دراسة ماهية وسائل الاتصال البصري في الملصق السياسي المطبوع ، و کيفية الحصول على المعلومات مما نراه من إشارات بصرية مميزة ، و علاقتهـا بالمجتمع و البيئة .

و تحقيقاً لهذا الغرض استخدم الباحث (المنهـج الوصفي) و أسلوبه التحليلي في دراسة وتحليل و تصنيف و نقد الملصق السياسي المطبوع ، و دراسة الواقع الحالي لهذه الأنماط في المجتمعات العربية و الأجنبية ، کما استخدم (المنهـج التجريبي) في تصميم و تنفيذ بعض الملصقات السياسية.

 توصلت الدراسة إلى اقتراح خطوات لإعداد و تصميم وسائل فنية تهـدف إلى تحقيق التوعية السياسية و التثقيف.

5- دراسة :اميرة عبد الرحمن منير الدين (٢٠٠٧) : ([10])

بعنوان" دور الصورة کمنظومة تربوية واعية في تصنيع الواقع "

هدفت الدراسة الى معرفة مفهوم المنظومة التربوية الواعية و توضيح دور الصورة کمنظومة تربوية في تصنيع الواقع، و لاثبات هذا قامت الباحثة باختيار منهجين من مناهج البحث : المنهج الوصفي ، و المنهج التحليلي

المنهج الوصفي و القائم على جمع المعلومات و البيانات من المراجع ، المنهج التحليلي الاستنباطي لما اوردته الادبيات الفکرية و الاجتماعية و النفسية ذات الصلة وصولا لنتائج البحث

و قد توصلت الدراسة الى ان الصورة بکل انواعها و اشکالها و مضامنها ساهمت في التقدم البشري عبر العصور ، و الصورة کمنظومة تربوية واعية تسهم من خلال مدخلاتها و عملياتها و مخرجاتها في تصنيع الواقع .


6-محمود تيمور (١٩٥٨):([11])

بعنوان " الفنان بين الواقع و الالهام "

يحدثنا تيمور عن أيهما اصدق من يصف مشاعره وحياته،أم من يصف مشاعرو حياة آخرين . کما يثبت انه من بواعث الالهام في نفس الفنان يکون قد ادرکه السأم النفسي،وکما يقول ان ما اکثر البواعث والدوافع وما أشد الحوايا و العقد في بطائن الضمير ، و ما اعصاها على التحليل و التخريج و التأويل .

الدراسات و البحوث الاجنبية

1-    دراسة: کرستين روزنRosen. Christine (([12]) (2006

بعنوان " أفکار على ثقافة الصورة .".

هدفت هذه الدراسة إلقاء الضوء على التکنولوجيا التي ربما نسميها " التکنولوجيا الانتاجية " کما اکدت على التکنولوجيا التي أعادت تشکيل الطريقة التي ندعم بها علاقاتنا وننظم بها خبراتنا في الوقت والمکان ، وتؤثر التکنولوجيا على الطريقة التي ننظر بهـا للأشياء و على طريقة استخدامنا للغتنا و على عادات التفکير لديهـم و على تخيلنا و حتى إحساسنا بذاتنا .

 ربطت روزن في مقالهـا "ثقافة الصورة" تقليد ميجل الانعکاس على الثقافة المقارنة والاحتمالات التعبيرية للصو و الکلمات ، وقامت بدراسة المسألة في کيف توجد الصور فيرکل مکان في جميع الأوقت ، وعلى طول الطريق أحضرت عدداً من المعلقين حيث ناقشت کيف أن برامج الفوتوشوب ، البوربيوينت حولت علاقاتنا إلى صور ولغة شفهيه .

2-    دراسة کالو: Callow ((2003([13])

بعنوان " التحدث عن النصوص المرئية مع الطلاب قراءة مباشرة على الشبکة ".

تلفت هذه الدراسة الاهنمام بقدرة المتعلم البصرية في السيلق الاجتماعي والثقافي .

وقد توصلت الدراسة إلى ان لدى المتعلم معرفة ثقافية مرئية بصرية عالية عند تقويمه للصورة ، وأن هذا التقويم على الخلفية الاجتماعية للمتعلمين وهذا يدل على أن المتعلم يبنى المعانى للصورة التى يشاهدها بناء على خلفيته الاجتماعية الثقافية .

3-    دراسة برندتسون بيرن bern Berndtson-بوجي دونالد Pogue Donald ماکفيکر--Mcvickerجورج j. 1975 george

بعنوان :ملصقات التخطيط العائلي"،“Relevant posters for family planning”

تتناول هذه الدراسة " ملصقات التخطيط العائلي"، مجموعه من الملصقات حول التخطيط العائلي منتقاة من جميع أنحاء العالم، کما تعالج الدراسة أسس تخطيط و صنع الملصقات بصفه عامه ، و تقدم الدراسة في أحد فصولها عرضا لکيفية إجراء الاختبارات الاوليه ، و أسلوب إعادة النظر بها ، و تتناول في فصل آخر المعوقات الرئيسية "لتخطيط العائلة “، و تقترح الدراسة بعض الطرق لتصميم ملصقات للتغلب علي تلک الصعوبات.

تستفيد الدراسة الحالية من تلک الدراسة في کيفية تصميم الملصقات التي تحتوي موضوعات اجتماعيه.

 ثقافة الملصق الاجتماعي - بناءه الفني

طبيعة الشکل وأهمية البناءات الفنية و تحديد أهدافها و استخداماتها:-

 قال أرسطو) ذات مرة"إن التفکير مستحيل من دون صور،ويقول کذلک: إن الحياة المعاصرة لا يمکن تصورها من دون صور ، فالصور ة موجودة في کل مکان إنها لا تکف عن التدفق والحضور فى کل لحظة من حياتنا )"([14]).

 إننا نعيش بالفعل في "عصر الصورة" کما قال جانس عام 1926م ،و نعيش في حضارة الصورةکما قال الناقد الفرنسي ( رولان بارت) بعد ذلک ، والصورة لم تساوي ألف کلمة کما جاء في المثل الصيني ، بل صارت بمليون کلمة ،وربما أکثر ، فلقد أصبحت الصورة مرتبطة الآن على نحو لم يسبق له مثيل ، بکل جوانب حياة الإنسان([15]).

وعلى ضوء ما سبق لا بد و أن نتطرق إلى المحاور الأتية:

-       طبيعة الشکل و المضمون في بنية الملصق (الصورة).

-       کيفية قراءة الملصق (الصورة) و أهميتها .

أولا: طبيعة الشکل و المضمون للملصق الاجتماعي و نبذة عن نشأته وتاريخه:

المقصود بالشکل طريقة تنظيمه أو تکونه أو بنائه و المقصود بالمضمون هو الشئ الذي تعددت فيه وجهات النظر حدث فيه تغيير و فيما يلي آراء لبعض الفلاسفة في الملصق الإجتماعي :

تبعاَ للمؤرخ الفرنسي “ماکس جالو”، فقد تم إستخدام فکرة الملصقات قبل مائتي عام أثناء الحرب العالمية الثانية، و تم إلصاقها في أماکن مختلفة من العالم من أجل دعم بعض الحملات الإنتخابية على سبيل المثال. من ذلک، يتضح لنا أن فکرة الملصقات قديمة جداً، و مع مرور الزمن تطور إستخدامها و تنوعت الأهداف التي تُصمم لأجلها، و لکن، يبقى هدفها الرئيسي واحداَ، إيصال فکرة معينة بشکل جذاب و ملفت. ولتعميم ثقافة الملصق الاجتماعي ونشرها من الضروري تفعيل الهدف الثقافي والمعرفي لها، ليساعد على فهم اشمل والکشف عن رموزه ودلالاته بما يؤثر في الذوق العام للمجتمع ،ويرتقي به ،لفهم الاعمال الفنية بصورة جديدة ،تجعله يقبل الاعمال التي تتناسب مع القيم الاجتماعية والقيم الفنية لهذا المجتمع ،وتأهيله لقبول الابتکارات والإبداعات الجديدة التي يطرحهاالمبدعون ، فالنقد يقرب وجهات النظر بين الفن والمجتمع ، لينقل صورته الفکرية والثقافيةوفق منظور علمي ومدروس ينتقل بالمتذوق وأفراد المجتمع عمومًا من حالة الإرضاء الجمالي المظهري إلى حالات أعمق من الوعي بثقافة الصورة ودلالاتها (٣).

هذا عن تاريخ الملصق وارتباطه بشکل قوى ومؤثر بالوضع الاجتماعي على مر العصور فقد انتشرت البوسترات کرمز للإنسانية .مثل رسوم ناجي العلى وشخصيته حنظلة کيف کان يعبر عن القضية الفلسطينية وينادى بالحرية للوطن والافراد ويندد بالاستعمار . من خلال تلک الشخصية الکاريکاتيرية البسيطة .شکل (3) . ولا زال في حاضرنا .هناک ملصقات تحمل رموز عالمية عرفت للتعبير عن الحرية والإنسانية لا تعد ولا تحصى ....ومنها ما عبر عن المذابح البشرية في انحاء العالم کصابره وشتيلا ومذابح البوسنة والهارسک وفيتنام.....الخ

فالملصق الاجتماعى ليس له وطن او دين او....هو مع الإنسانية ينادى بالقيم والأخلاق والمبادئ...هکذا يجب ان يکون ...فکما ان للملصق الاجتماعي تاريخ هو أيضا يساهم في صناعة التاريخ ..وهو يشارک في صناعة تاريخ البشرية ..بل هو شاهد على إحداث ........وأحداث التاريخ بشکل أو بأخر . ومن هنا تبدو أهمية الملصق الاجتماعى في الحياة العامة والخاصة فهو شاهد على کل العصور وفي کل المجالات .

 

شکل رقم (3) *

المصمم : ناجى العلي - اسم العمل : فلسطين يا وجعيي

حنظلة شخصية ابتدعها ناجي العلي تمثل صبياً في التاسعة من عمره، ظهر رسم حنظلة في الکويت عام 1969 في جريدة السياسة الکويتية، أدار ظهره في سنوات ما بعد 1973 وعقد يداه خلف ظهره، وأصبح حنظلة بمثابة توقيع ناجي العلي على رسوماته. لقي هذا الرسم وصاحبه حب الجماهير العربية کلها وخاصة الفلسطينية لأن حنظلة هو رمز للفلسطيني المعذب والقوي رغم کل الصعاب التي توجهه فهو شاهد صادق على الاحداث ولا يخشى أحد.ولد حنظلة في 5 حزيران 1967.

الأنظمة البنائية للملصقات الاجتماعية:-

وان " التصميم هو تنظيم الأجزاء المترابطة المتصورة من التعبير البشري ، والتصميم في واقعيته هو القاعدة الأساسية التي قام الکون على تشکيلها من خلال الإجراءات المرئية المنظمة للاختيار ".([16])فان الأساس هو أن العملية برمتها ما هي إلا تأسيس لنظام وبالتالي هي عملية تنظيم ، ومن المهم الإشارة إلى إن القاعدة الأساسية التي قام عليها الکون ما هي إلا عبارة عن منظومة متکاملة أشار إليها القران الکريم في جدلية الإيضاح وتثبيت حقيقة الاتزان والنظام الذي يحکم حرکة متضادين ظاهرين .." لا الشمس ينبغي لها أن تدرک القمر ، ولا الليل سابق النهار ، کل في فلک يسبحون " ( يس 39) ، وقد أشير في کثير من المواضع إلى جدلية النظام الذي تم على أساسه خلق السماوات والأرض ومابينهم.

أسس بناء الملصق وبعض دلالاته البصرية

اسس التصميم هى الهدف الجمالى والاساسى الذى يحاول المصمم تحقيقه بصورة تعکس الغرض الجمالى والوظيفى من العمل المصمم محّمل بذاتية الفنان وفرديته التعبيرية .مستهدفا تجميع کل العناصر التى تخدم الهدف النهائى من وحدة کلية متکاملة .کما انه يؤسس على عوامل واسس محددة وضرورية لاکتمال العمل , وهى قواعد اساسية لانشاء الملصق او اى عمل تشکيلى ومن هذه الاسس:

  • الوحدةuNIT
  • التکرار rEPETITION AND PHYTHM
  • الاتزان او التوازن eMPHASIS
  • التأکيد Proportion
  • النسبة والتناسبScales
  • القياسات والحجم Contrast\
  • التضاد
  • التباين

 

ثانيا : کيفية قراءة الملصق (الصورة) و أهميتها :

وعليه فان النظام التصميمي هو تنظيم مکونات التصميم ضمن وحدة کلية متماسکة من العلاقات الترابطية لتحقيق أهداف وظيفية وجمالية متنوعة .ومن جانب آخر فان التنظيم بحد ذاته يمثل " التکوين الشامل أي إحداث الوحدة والتکامل بين العناصر المختلفة للعمل من خلال عمليات التنظيم " .وبذلک فالعملية التصميمية تعتمد في بنائها على مجموعة من الرکائز التي تعد الأساس الذي يشيد بمقتضاه البناء التصميمي ، بحيث أن اعتماد المصمم على نظم للعناصر المکونة للبنية التصميمية کفيل بتحقيق أهداف المصمم في وحدة مرئية حيث تعد کترجمة لمجموعة من العلاقات بين عناصر مختلفة أو عمليات أولية وهو ما يسمى بالنظام طبقا لنوع من الاطراد هي التنظيم .. فالبنية تتميز بالعلاقات والتنظيم بين عناصرها المختلفة ,وبناءً على ذلک فان کل ما يقوم به المصمم هو عملية تنظيمية للعناصر والوحدات المکونة للعمل التصميمي بحيث تتفاعل هذه العناصر والوحدات في علاقات متبادلة فيما بينها في إخراج متکون يرتبط بشکل أساسي بالفکرة المصممة لتحقيق الهدف التصميمي في جذب انتباه الرائي ، وهو أهم منجز يحاول المصمم تحقيقه من خلال صياغة الفکرة وبلورتها وإيصالها إلى المتلقي بشکل واضح مفهوم ، وعليه فان هذا يتطلب من المصمم الاختيار الصحيح للفکرة واختيار أفضل الطرق المؤدية إلى تحقيقها من خلال عملية تنظيم العناصر والوحدات المکونة للعمل التصميمي في کل موحد يحقق الجذب والتشويق وبالتالي يحقق الغرض التصميمي .

وعليه فالأهداف الوظيفية والجمالية تتحقق من خلال عملية تنسيق العناصر وترتيبها بناءً على علاقات تنتظم بأسلوب تصميمي هادف ، فالتباين والتوازن والتکرار في البناء التصميمي تعد طرق تنظيم تتطلب تنظيمات جمالية ووظيفية هادفة حتى تتحقق العملية التصميمية .

وبذلک من خلال النظام يستطيع المصمم تحقيق الجمالية لإعماله التصميمية إذ إن هناک تلاحماً بين الجمال والنظام والجمال هو ناتج دال على النظام والتنظيم . لذا يمکننا عد النـظام لغة العقل والجمـال لغة عامة أو علما للتعبـيـر والدلالة ".

تکشفشارللالو([17]) خمسةأوجهلعلاقةالفنبالحياةمنخلالدراستهللنماذجالمختلفةوهى :

  • · الوظيفة التکنيکية للفن:اى ممارسة الفن لذاته دون أن يرتبط بأية غاية أخلاقية أو عاطفية أو دينية أو سياسية. وهو موقف أصحاب مدرسة الفن للفن عند بوليير و اوسکاروايلد موقف افلاطونى)
  • · الوظيفة الترفيهية للفن أو الفن کترف کمالي:تتمثل وظيفته حسب الموقف في أن ينسينا الحياة وهذا رأى امانويل وشيلر وهر برت سبنسر ولامارتين
  • · الوظيفة المثالية للفن:وفيها تکون مهمة الفنان حسب هذا الموقف الافلاطونى محاولة تجميل الواقع. أو تجسيم المثل العليا بان يضفى الفنان على الحياة طابعا جميلا من خياله الخصب.
  • · الوظيفة التطهيرية للفن:وتکون مهمة الفن حسب هذا الموقف هو أن يطهر انفعالاتنا ويحررنا من الألم ويحصنا أخلاقيا فننعم بالراحة والسکينة .
  • · الوظيفة التکرارية أو التسجيلية للفن:ومهمة الفن حسب هذا الموقف هو تسجيل ظروف الحياة، بقصد العمل على استبقائها والاحتفاظ بصورها، وهکذا يکون الفن هو الأداة التي يصوغ بها الفنان حياتة، أو حياة الآخرين مع شئ من التعديل .

ويرى لالو أن هذه الوظائف کلها موجودة في مجال التجربة الجمالية وأنه من الخطأ الإيمان بقيمة جماليه مطلقة تنتهي بنا إلى الخلط بين الخير والجمال اى بين الکمال الاخلاقى والکمال الجمالي .

العلاقة بين التنمية البشرية والوعى الجمالى :

إذا کان مفهوم التنمية البشرية :-

هي عملية إقتصادية و إجتماعية و ثقافية و سياسية شاملة تستهدف التحسن المستمر لرفاهية السکان بأسرهم و الأفراد جميعهم علي أساس مشارکتهم النشطة و الحرة الهادفة في التنمية و في التوزيع العادل للفوائد الناجمة عنها.      

فإن الإنسان هو الموضوع الأساس

وبما أنها تهدف إلي الرفاهية المستمرة المتجددة:- إذن هي في حالة إبداع و ابتکارمستمر،إذن هي حالة مستمرة من الإبداع . وحتي نصل إلي ذلک الإبداع لابد وأن يکون لدينا الحد الأدني من التذوق الجمالي والقدرة علي النقد ولمس الجمال بصورة خاصة و صورة عامة في کل خصائص الحياة من أول إستخدام ملعقة الطعام و حتي ما يدور حولنا من طبيعة جميلة خلابة من صناعة الله - سبحانه وتعالي - وکيفية ترجمة ذلک في حياتنا اليومية عن طريق الفنون التطبيقية وذلک للعامة ، والفنون الجميلة للخاصة أو المبدعين من الفنانين ،أي أن کلما کان العامل بمجال التنمية البشرية دارسًا للفن أو متذوقا له . لا بد و أنه سيبدع أو يبتکر في أساليب تطبيقية للتنمية البشرية.و إن قلنا أن مفهوم التنمية البشرية غايته الإنسان ،فهدف التنمية البشرية هو تنمية الإنسان في مجتمعٍ ما من کل النواحي سواء کانت :  سياسية ، أو اقتصادية ،أو اجتماعية،أو ثقافية،أو علمية،أو فکرية.شکل (٥).

ولأن الإعلان هو جزء لا يتجزأ من تلک النواحي و هو الوسيلة الأولي لتوصيل کل المعلومات و المعارف.أتت أهمية الإعلان وعلي رأسه الإعلان الإجتماعي کعنصر أساس للتنمية البشرية و للوصول إلي تنمية شاملة في کل مناحي الحياة خصوصًا في البلاد النامية بدءًا من وجدان الإنسان......

لما کان التذوق الجمالي والفني أساس للتنمية إذن :

 

 

 

 

((مخطط مفاهيمى "يوضح العلاقه بين التذوق الفنى والتنميه البشريه"))

شکل رقم (5)

ولان الوعي الجمالي أساس لتنمية وجدان و معرفة و مهارة الإنسان فلا بد وأن تنتهي المراحل الأساسية للتعليم ألا و هي التعليم الجامعي بتلک اللمسات الجمالية و الفنية . وعلي الأقل أن لا يکون هناک تلوث بآثار الإستيکارات و اللوحات القديمة علي الحوائط و الجدران . و لأن هناک أناس لديهم حس فني و تذوق عالي فعلينا الإهتمام بما يرونه بل و قد نصل لأکثر من ذلک حيث يشارکون في تلک الثورة الجمالية و النهوض بحوائط و أعمدة و جدران الکليات و الجامعات للوصول إلي مستوي راقٍ من الجمال بعيدًا عن التلوث ،وان اردنا الکبار فلابد وان نبدا من البدايه الاوهم الاطفال . و للوصول الى ذلک المستوى الراقي لا بد من التعرف على بعض المفاهيم المرتبطة بالتربية الجمالية و الوعي الجمالي :-

مفهوم الوعى الجمالى:

الوعي الجمالي هو القدرة على التّذوق او الشعور بالقيمة الجمالية التي توجد في شيءٍ ما ، طبيعيآ کان او مفتعلآ دون الاهتمام بالنواحي النفعية او المادية .([18])

القيمة الجمالية:

ترتبط بالتراث و الوعي الجماعي و المستوى الثقافي و تحقق للبعض متعة و تسلية و تمثل للآخرين احتياج ضرورة .([19])

التربية الجمالية:

إن إهمال التربية الجمالية و الوعي الجمالي لدى الطفل يعد سبب للفوضة الوجدانية و الإنحرافات الخلقية و الدينية ، حيث تعبر عن اللا توازن في کل أشکاله في الإنسان و المتمثل في ضياع الوحدة تبدد التناغم ([20])


التذوق الفني:

يقول أديسون في التّذوق الجمالي :"هو ملکة الروح التي تنتبه إلى مظاهر الجمال و تستجيب لها بالشعور بالسرور ، و تنتبه الى علامات النقص و تستجيب لها بالنفور"

کما يقول أن التّذوق رغم أنه فطري إلا أنه قابل للنمو و التهذيب من خلال التثقيف .([21]).

التفضيل الجمالي:

التفضيل الجمال هو عملية مرکبة تشتمل على مقارنات و إختبارات بين البدائل الجمالية المتاحة لنمط معين من المثيرات ، و لأسلوب معين من التفکير او السلوک او الإنفعال .

کيف يتشکل الوعى الجمالى لدى الطفل :

قدمت الدراسات الحديثة النفسية والاجتماعية والتربوية مناهج وأدوات وتجارب وطرقاً تساعد على تنشئة الطفل تنشئة سليمة وجيِّدة، إلا أن مسألة تنمية الوعي الجمالي، عند الطفل قد غابت عن اهتمامات کثير من الباحثين على الرغم من. أنها لا تقل أهمية عن الوعي العلمي أو الاجتماعي أو النفسي أو البيئي.

دور الملصق الاجتماعي في تشکيل الوعي الجمالي لدى الطالب الجامعى :-

إن التفکير بالصورة يرتبط بما يسمى التفکير البصرى ,لانه محاولة لفهم العام من خلال لغة الصورة والشکل , والتفکير بالصورة يرتبط بالخيال , والخيال يرتبط بالابتکار والابداع , والابتکار هو المستقبل ,والذي هو بدوره ضروري للنمو الذهني لدى الافراد والشعوب. وخاصة طلاب الجامعة فهم عصب الامة .فلابد من ثورة ادراکية فنية للخروج من الواقع المادى الضيق إلى آفاق لامحدودة من الابداع والابتکار بل والالهام وذلک بالاهتمام بالتذوق الفنى لکل ما يرى .

نبذة تاريخية عن الالهام- حقيقته- بعض الاّراء فيه:

برح الإلهام غامضا مجهولا في مصدره وتکوينه وحالات وروده واختلفت في ذلک الاّراء . وصف بعض المفکرين الإلهام أنه منحة إلهية أو إشراق من قوة خارجية .

فقد وصفه ) الغزالي ( أنه کالضوء من سراج الغيب يقع على قلب صاف لطيف فارغ.

کما ارجع فرويد الإلهام الى حالة من حالات اللاشعور .

و وصف أفلاطون طبيعة الإلهام في محاورة فيدر بقوله "عندما يتم اطلاع امرؤ، أو عندما يکون امرؤ قد تأمل غالبا الأشياء السماوية فإنه يدرک احيانا ببصيرته محاکاه سعيدة للجمال الالهي ، أو يدرک في جسد من الاجساد بعض سمات الجمال المثالية أنه يرتعش على الفور ، ويشعر في داخله بحرکة بعض هيجاناته السابقة ، ثم انه يجل هذا الشئ الجميل الذى يتعلق به بصره کاجلاله لأحد الاله" ([22])

تعريف الالهام :

الالهامفياللغة :

 مشتق من : لَهمَ ، يقال لهمه- لهماً ، ويقال جيش لاهم: أي يلتهم أي شئ ، ألهمه لله خيرا : اي لَقنه إياه ، واستلهمه إياه : اي سأله أن يلهمه إياه.

أمااصطلاحا :

هومايحرک القلب بعلم،ويطمئن به، ويدعو إلى العمل به . ([23])

 أو هو ايقاع شئ في القلب يطمئنُّ له الصدر ، يخُصّ للهُ به بعضَ أصفيائه ، و الإِلْهامُ ما يلْقَي في القلب من معانٍ وأَفکار .

الالهام المفاجئ ... النزوة.... وأخواتها ...

ارتبط الإبداع الفني بدلالة الإلهام منذ القدم بوصفه الحالة التي يکون فيها الفنان تحت تأثير ورود سيل من الأفکار المجهولة المصدر ،يتلقاها دون جهد يذکر ،يعمد إلى إخراجها من حيز الخفاءإلى العالم الخارجي ،بواسطة أدواته التي يستخدمها.هذا يعني أن ننظر الى الإبداع الفني بوصفه فاعلية إنسانية، تستهدف تحقيق الجمال من خلال علاقات محدودة يقيمها بحسب نسق معين ، فتتناول الشکل والمضمون في وقت واحد،على درجات متفاوتة من کليهما ، وعلى هذا تعد العبقرية الفنية عادة انتاج ، وتتجلى في قدرة الفنان على الدخول في فعاليات وحساسيات إنفعالية تنقله من إنجازات إبداع فني ،ويظهر غالبا بشکل فجائي ،وهو ما يطلق عليه اسم الإلهام المفاجئ([24]) ومن سيل الأفکار ما هو لازال مجهول المصدر ،وآخر معلوم و على سبيل المثال وليس الحصر لصور الالهام المفاجئ ..... النزوة ..... وأخريات .

نتائج البحث وتوصياته:-

 هدفت الدراسة الى تحديد منطلقات جديدة لصياغة بصريات ملائمة لکافة أنماط الملصقات الاجتماعية .

و البحث في مداخل مختلفة لاکتساب مهارات قراءة البصريات في الملصقات الاجتماعية ، و تحقيقا لهذا الغرض اشتمل البحث على: توضيح و اثبات العلاقات بين :

أ - ثقافة الملصق الاجتماعي ، حيث انه درجة من درجات توصيل المعلومة ،کما انها تعبر عن منظومة من الرموز و الاشکال و العلاقات.

ب – طبيعة الشکل و المضمون.

ج – أهمية قراءة الملصقات الاجتماعية ووظائفها حيث انها رکن من ارکان عملية الاتصال



1-Rafael G . Gonzalez and Aichard and Aichard E. Woods: Digital Image Processing Addison wesley PublishingCo..New York ,1992,P.55.

2-Ida Katherine Rigby : German Expressionist Political Posters 1918 -1919 : Art & Politics ,A Failled Alliance ,Art Gournal , Vol.44 ,No. 1 , The Poster , College Art Ass Ociation ,Spring 1984 , P. P .33 -39

٣-محمد جاسم ولي : " الصورة وتأثيرتها النفسية والتربوية والاجتماعية والاسياسية " ، موتمر فيلادلفيا الثقافي الدولي الثاني عشر بعنوان ثقافة الصورة ، (جامعة فيلادلفيا ، کلية الاداب والفنون ، في الفترة من ٢٤ ٢٦ ابريل ٢٠٠٠٧ ) ، ص١١ ١٢ ،

1- شارل لالو:مبادئ علم الجمال – ترجمة مصطفي ماهر – مراجعة يوسف مراد – دار إحياء الکتب العربية – القاهرة – سلسلة الألف کتاب – 1959

2- طلعت الزهيري الإعلان بين العلم و التطبيق، دار المعارف، مصر، 1975، ص 204

3- محمود عساف: أصول الإعلان، الهيئة المصرية العامة للکتاب، 1976، ص331، ص 323

1- هناء مصطفى حسب ابو قرع :"المضامين التربوية في ثقافة الصورة و انعکاساتها على قيم الطلاب في المرحلة الجامعية " (رسالة دکتوراه غير منشورة کلية التربية ، جامعة المنصورة ،2012.

2- شريفة بنت عامر الحوشاني : "الالهام –حقيقته-حجيته"، کلية دار العلوم ، جامعة القاهرة ٢٠٠٩

1-محمد حسين محمد حجاج : الملصق السياسي المطبوع بين التصميم و الدلالة البصرية (رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية الفنون التطبيقية ، جامعة حلوان ، ٢٠٠٨) .

2- اميرة عبد الرحمن منير الدين :" دور الصورة کمنظومة تربوية واعية في تصنيع الواقع " ،مؤتمر فيلادليفيا الثقافي الدولى الثاني عشر بعنوان ثقافة الصورة ، ( جامعة فيلادليفيا ، کلية الآداب والفنون في الفترة من ٢٤-٢٦ ابريل ٢٠٠٧ ) ، ص٢٦

3-محمود تيمور : الفنان بين الواقع و الالهام ، مجلة مجمع اللغة العربية، مصر ، ١٩٥٨

1-Christine Rosen (2006) : Thoughts on the Image Culture , Posted January , http://www.marshillaudio.org /resources/articleasp?id =106.

2-Callow : Talking about visual texet with srudents . Reading on line Retrieved July 30 ‘ from EBSCOfill text database, 2003

1- Olu Oguibe : photography and the Substance of the Image , The Visual Culture Reader , (ed) Nicholas Mirzoeff , London ,Raoutledge 2002 ,P. 565

2- شاکر عبد الحميد : عصرالصورة : "الإيجابيات و السلبيات" ،( الکويت ،المجلس الوطني للثقافة و الآداب ، سلسلة عالم المعرفة ، ع 152 ، 2005 ) ،ص ص 7- 16

* مصدر الصورة رقم (3) http://4.bp.blogspot.com

[16] -عباس نوري خضير :جمالية الانظمة التصميمية في بناء الملصق التجاري.٢٠٠٨.

http://www.grenc.com/show_article_main.cfm?id=10641

1- شارل لالو:مبادئ علم الجمال – ترجمة مصطفي ماهر – مراجعة يوسف مراد – دار إحياء الکتب العربية – القاهرة – سلسلة الألف کتاب1959.

1- شاکر عبد الحميد:التفضيل الجمالي ، عالم المعرفة ، المجلس الوطني للثقافة و الفنون و الآداب ، الکويت ٢٠٠١م ص ٢٩ :٣٥.

2- نجوى عبد الحميد محمد :تفعيل دور السمات المصرية و الخيال في تصميم شخصيات الرسوم التوضيحية في الکتب التعليمية للمرحلة الإبتدائية ، رسالة دکتوراه ، کلية التربية الفنية ٢٠٠٨م ، ص١٤٤

3- وفاء إبراهيم:الوعي الجمالي عند الطفل – الهيئة المصرية العامة للکتاب ، ١٩٩٧ .

1- نجوى عبد الحميد : مرجع سابق ص١٤١ .

2- جان بارتليمي : بحث في علم الجمال، ص ١٢

1- خالد بن محمد العروسي: دلاله الالهام،مجلة کلية دار العوم جامعة القاهرة،مصر –دار المنظومة، ٢٠0١

2- محمد ياسر شرف :إلهام الخلق الفني ،بحوث ومقالات ،دار المنظومة ، ٢٠١٦ ،ص ٣٧

  1. المراجع :

    أولا: المراجع العربية:

    1. محمد ياسر شرف :إلهام الخلق الفني ،بحوث ومقالات ،دار المنظومة ، ٢٠١٦ ،ص ٣.
    2. هناء مصطفى حسب ابو قرع :"المضامين التربوية في ثقافة الصورة و انعکاساتها على قيم الطلاب في المرحلة الجامعية " (رسالة دکتوراه غير منشورة کلية التربية ، جامعة المنصورة ،2012.
    3. شريفة بنت عامر الحوشاني : "الالهام –حقيقته-حجيته"، کلية دار العلوم ، جامعة القاهرة ٢٠٠٩.
    4. محمد حسين محمد حجاج : الملصق السياسي المطبوع بين التصميم و الدلالة البصرية (رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية الفنون التطبيقية ، جامعة حلوان ، ٢٠٠٨) .
    5. نجوى عبد الحميد محمد :تفعيل دور السمات المصرية و الخيال في تصميم شخصيات الرسوم التوضيحية في الکتب التعليمية للمرحلة الإبتدائية ، رسالة دکتوراه ، کلية التربية الفنية ٢٠٠٨م ، ص١٤٤ (بتصرف)
    6. محمد جاسم ولي : " الصورة وتأثيرتها النفسية والتربوية والاجتماعية والاسياسية " ، موتمر فيلادلفيا الثقافي الدولي الثاني عشر بعنوان ثقافة الصورة ، (جامعة فيلادلفيا ، کلية الاداب والفنون ، في الفترة من ٢٤ ٢٦ ابريل ٢٠٠٠٧ ) ، ص١١ ١٢ ،بتصرف.
    7. اميرة عبد الرحمن منير الدين :" دور الصورة کمنظومة تربوية واعية في تصنيع الواقع " ،مؤتمر فيلادليفيا الثقافي الدولى الثاني عشر بعنوان ثقافة الصورة ، ( جامعة فيلادليفيا ، کلية الآداب والفنون في الفترة من ٢٤-٢٦ ابريل ٢٠٠٧ ) ، ص٢٦ .
    8. شاکر عبد الحميد : عصر الصورة : "الإيجابيات و السلبيات" ،( الکويت ،المجلس الوطني للثقافة و الآداب ، سلسلة عالم المعرفة ، ع 152 ، 2005 ) ،ص ص 7- 16.
    9. شاکر عبد الحميد:التفضيل الجمالي ، عالم المعرفة ، المجلس الوطني للثقافة و الفنون و الآداب ، الکويت ٢٠٠١م ص ٢٩ :٣٥ (بتصرف).
    10. -وفاء إبراهيم:الوعي الجمالي عند الطفل – الهيئة المصرية العامة للکتاب ، ١٩٩٧ .
    11. محمود عساف: أصول الإعلان، الهيئة المصرية العامة للکتاب، 1976، ص331، ص 323.
    12. طلعت الزهيري الإعلان بين العلم و التطبيق، دار المعارف، مصر، 1975، ص 204.
    13. محمود تيمور : الفنان بين الواقع و الالهام ، مجلة مجمع اللغة العربية، مصر ، ١٩٥٨.
    14. نجوى عبد الحميد : مرجع سابق ص١٤١ .

    ثانيا : المراجع الاجنبية :

    1-              Callow : Talking about visual texet with srudents . Reading on line Retrieved July 30 ‘ from EBSCOfill text database, 2003.

    2-              Olu Oguibe :photography and the Substance of the Image,The Visual Culture Reader,(ed)Nicholas Mirzoeff , London,Raoutledge 2002,P.565.

    3-              1-Rafael G . Gonzalez and Aichard and Aichard E. Woods: Digital Image Processing Addison wesley PublishingCo..New York ,1992,P.55.(. (بتصرف

    4-              Ida Katherine Rigby : German Expressionist Political Posters 1918 -1919 : Art & Politics ,A Failled Alliance ,Art Gournal , Vol.44 ,No. 1 , The Poster , College Art Ass Ociation ,Spring 1984 , P. P .33 -39 > (بتصرف)

    5-     شارل لالو:مبادئ علم الجمال – ترجمة مصطفي ماهر – مراجعة يوسف مراد – دار إحياء الکتب العربية – القاهرة – سلسلة الألف کتاب1959.

    6-     شارل لالو:مبادئ علم الجمال – ترجمة مصطفي ماهر – مراجعة يوسف مراد – دار إحياء الکتب العربية – القاهرة – سلسلة الألف کتاب – 1959.

    7-     جان بارتليمي : بحث في علم الجمال، ص ١٢.

    ثالثا : المراجع الالکترونية:

    1-   Christine Rosen (2006) : Thoughts on the Image Culture , Posted January http://www.marshillaudio.org /resources/articleasp?id =106

    2 - http://4.bp.blogspot.com