فعالية استخدام إستراتيجية شکل البيت الدائري علي تنمية التصور البصري في مادة التربية الفنية لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الاساسى

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 مدرس مساعد بکلية التربية النوعية قسم العلوم التربوية والنفسية

2 أستاذ علم النفس التربوي ، عميد کلية التربية النوعية جامعة المنصورة

3 أستاذ الملابس والنسيج کلية التربية النوعية- جامعة المنصورة

4 مدرس التربية الفنية کلية التربية النوعية جامعة المنصورة

المستخلص

الملخص
يعيش العالم اليوم عصراً يتغير بتغيرات متسارعة في مختلف الجوانب الإقتصادية والمعرفية والفکرية والتقنية ،وعليه فإنه لايمکن أن نقلل من أهمية أساليب وطرق التدريس وأثرها علي نجاح التلاميذ في التعليم فقد أکد العديد من الباحثين (علي أهمية استخدام استراتيجيات ونماذج جديدة في تعليم وتعلم التربية الفنية ، بحيث تتصف بالشمول والتنوع والعمل في مجموعات صغيرة، واستخدام التطبيقات ، والمهارات العملية ، وتعمل علي تنشيط عقل وتفکير المتعلم، وتدفعه إلي المزيد من التفکير ، وتعد إستراتيجية شکل البيت الدائري (Roundhouse diagram strategy) من استراتيجيات التدريس البنائية ويستطيع المتعلم من خلالها ربط المعلومات ، وتحديد العلاقات ، وتقديم التوضيحات ، ووصف الموضوعات ، حيث يرکز المتعلم علي الفکرة العامة ثم يفصلها إلي أجزاء مبتدئاً من العام إلي الخاص وبناء علي ما سبق تري الباحثة أهمية و فعالية استخدام إستراتيجية شکل البيت الدائري في تحقيق أهداف البحث وهي تنمية مفاهيم التربية الفنية و التصور البصري لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية.

الموضوعات الرئيسية


مقدمة:

يعيش العالم اليوم عصراً يتغير بتغيرات متسارعة في مختلف الجوانب الإقتصادية والمعرفية والفکرية والتقنية ولقد أفرز هذا الوضع تحديات ومشکلات تواجه المجتمعات والأفراد . مما يتطلب التصدي لها ومواجهتها بصورة صحيحة ، وبناء علي ذلک فقد أدرکت هذه المجتمعات أن القدرة الفعلية التي يمتلکها أفرادها هي الوسيلة الأهم لمواجهة المشکلات والتحديات المتلاحقة مما يدفع إلي السرعة في تنمية عقليات مفکرة قادرة علي حل المشکلات فمعظم الإنجازات العلمية والتکنولوجية التي حققتها البشرية هي نتاج لأفکار المبدعين إننا اليوم بحاجة أکثر من أي وقت مضي إلي إستخدام إستراتيجيات تعليم وتعلم تمدنا بآفاق تعليمية واسعة تساعد طلابنا علي إثراء معلوماتهم وتنمية مهاراتهم ، وعليه فإنه لايمکن أن نقلل من أهمية أساليب وطرق التدريس وأثرها علي نجاح التلاميذ في التعليم . ( محمد حسني عمر فؤاد ، 2007 ، 389) *

أن التعليم لم تعد مهمته تحصيل المعارف فقط بل تنمية مهارات الحصول عليها وتوظيفها وتوليد المعارف الجديدة ، ويکون الأمر أکثر سهولة لو تعلم الفرد کيف يستخدم هذه الطرق والاستراتيجيات ليس في مجال دراسته فقط بل في جميع مجالات الحياة والمواقف التي تعترضه في الحياة ( أسامه جبريل عبد اللطيف ، 2003 ، 21) 0

ويذکر کل من ليلي حسن إبراهيم ، ياسر محمود فوزي (2004، 11) أن التربية الفنية باعتبارها علم من العلوم الإنسانية تعني بالتربية عن طريق الفن في مختلف النواحي الحسية ، والعقلية والوجدانية ، کما أن التربية الفنية تشمل عمليات إجرائية مشتقة تتضمن المعرفة الإنسانية والثقافة الفنية من جانب والأنشطة والممارسة الفنية التشکيلية من جانب آخر ، فالتربية الفنية تساهم مع باقي المواد الدراسية في تنمية شخصية المتعلم عن طريق إتاحة فرص التفاعل مع الخبرات التربوية والفنية المباشرة ، فهي تنمي القدرات العقلية من خلال دراسة المعلومات والحقائق والنظريات العلمية التربوية، ودراسة المفاهيم الإنسانية المرتبطة بفلسفة الفن التشکيلي کما تنمي المدرکات الحسية من خلال الممارسات المتنوعة في الفن التشکيلي واکتساب الطالب المهارات التقنية التي تعينه علي التحکم في استخدام الخامات البيئية وأساليب طرق تشکيلها وتجهيزها ، والربط بينها وبين التطور العلمي والتکنولوجيا المعاصرة کما تساعد أيضاً علي تنمية الجوانب الوجدانية من خلال تکوين الاتجاهات الإيجابية نحو القيم الإجتماعية والفنية، التربية الفنية جزء لا يتجزأ من التربية الجمالية فهي تؤکد علي تنمية قدرة التأمل والتحليل من خلال مجالات الرؤية البصرية ، کما تؤکد علي تنمية القدرة الإبتکارية والتفکير الناقد من خلال رعاية الموهوبين ، کما تعد رسالة التربية الفنية إعداد الطالب لمراحل التعليم المختلفة ، وإعداد الکوادر العلمية المؤهلة في مجال التثقيف بالفن والتي ترتبط ببرامج التنمية الإجتماعية ، کرعاية الشباب ، والمسنين وقصور الثقافة، ووسائل الإعلام والفئات الخاصة وذلک يؤکد علي أهمية الفن في حياة الفرد وفي بيئته ومجتمعه لکن اکتساب المهارات الفنية ، والتمکن من استخدام الخامات والأدوات يتطلب قدراً من الاستمرارية وتعدد محاولات التجريب .

 لهذا ، فإن أکثر عمليات التفکير أهمية تأتي مباشرة من إدراکنا البصري للعالم من حولنا ، حيث يکون البصر هو الجهاز الحسي الأول الذي يوفر أساس عملياتنا المعرفية ويکونها ، وبذلک فهو ينزع إلي التقليل من دور اللغة اللفظية في التفکير الفعال (جاردنر ، 2004، 329-330) 0

 فعملية الإبصار تتضمن إعمال الفکر والذاکرة اللازمين للتسجيل والترتيب والمقارنة ، بالإضافة إلي عمل حاسة البصر ، فتتميز اللغة البصرية بأنها تحمل العديد من المعاني التي تتطلب استخدام العديد من الکلمات ، إلي جانب هذا فإنها تسهل من تذکر المعلومات المتضمنة بها واستبقائها لفترة طويلة ، وتساعد علي فهم النص المکتوب المصاحب للغة البصرية ، وتنمي القدرة علي التفکير وإدراک العلاقات المتضمنة بها (Worthington, 2005, 3)

لقد أخذت بناء عملية معالجة المعلومات المرئية إلي النقطة التي عندها تتم عملية تنظيم العالم المرئي إلي أشياء ، ومع ذلک نجد أنه لازال أمامنا خطوة رئيسية لرؤية العالم المحيط بنا يجب علينا أن نتعرف إلي هذه الأشياء ، وهذه هي المهمة الأقل للتعرف إلي النمط والإطار ، وذلک من خلال توجيه آليات الانتباه إليها من أجل معالجتها وتتم هذه العملية من خلال إعادة تنظيم هذه المعلومات لتعطي معني معيناً أو لتدل علي شئ ما ، وتختلف الآلية التي يتم من خلالها إعادة تنظيم المعلومات0

 ويذکر( فؤاد أبو حطب ،1996)عن مهارات التصور البصري تتمثل في:

-التعرف علي الشکل عند رؤيته0

-إعادة تجميع أجزاء الشکل من جديد0

-إدراک العلاقات الفراغية بين الأجزاء المکونة للشکل0

-فصل الأشکال المرکبة عن خلفيتها0

-تکملة الصور غير المکتملة بما يناسب الأجزاء الموجودة0

-تصنيف الأشکال علي أساس أوجة التشابة والاختلاف بينهما0

-تنظيم عناصر الشکل البصري في شکل جديد0

-إنتاج أشکال تناسب أغراضاً محددة واستخدامات محددة0

-تحليل الأشکال المعقدة إلي اجزائها المکونة لها0

-مهارة تمييز إتجاهات الأشکال0

 ولما کان منهج التربية الفنية يمتلک خاصية المرونة وقابل للتطوير والتعديل ، وفقاً للمتغيرات البيئية، واختلاف الإمکانات ووسائل التنفيذ بهدف تحقيق العديد من الغايات والأهداف التربوية العالية القيمة ، عن طريق تشجيع المتعلم علي ممارسة العمل الفني المتوافق مع خصائص نموه العقلي والجسمي والوجداني (إيمان المريعي ، 2003 ، 3)

 فقد أکد العديد من الباحثين (سعيد عبد الغفار ، 2006 )و( نضال الأحمد وسلوي عثمان ، 2007)و( حمد عبد الله الحميران ، 2008 ) و( خالد السعود ، 2010) علي أهمية استخدام استراتيجيات ونماذج جديدة في تعليم وتعلم التربية الفنية ، بحيث تتصف بالشمول والتنوع والعمل في مجموعات صغيرة، واستخدام التطبيقات ، والمهارات العملية ، وتعمل علي تنشيط عقل وتفکير المتعلم، وتدفعه إلي المزيد من التفکير .

 يشهد العالم تطورات کبيرة في مجال التدريس والتعلم ، نتيجة لتطور أبحاث الدماغ ، والعلوم النفسية والتربوية ويري ( Kuhn & Deah, 2004) أن البحث التربوي خلال العقدين الماضيين شهد تحولاً رئيسا في رؤية العملية التعليمية من قبل الباحثين إذ أتجه الاهتمام من إثارة التساؤل عن العوامل الخارجية التي تؤثر في التعلم إلي إثارة التساؤل حول الکيفية التي يتم بها تکوين المعرفة واکتسابها ، وما يجري داخل دماغ التلميذ مثل معرفته السابقة ، وقدرته علي التذکر ومعالجة المعلومات ( الخطيب وآخرون ، 2010 ، 3)

 وهو الأمر الذي أدي إلي البحث عن إستراتيجيات تعمل علي تحسين التدريس والتفکير والتعلم ، وقد ظهرت عدة استراتيجيات وطرائق ترتبط بالمنظمات البصرية أو التخطيطية تستعمل في التدريس بصورة منهجية في السبعينيات والثمانينات من القرن العشرين (صادق ، 2008 ، 69)0

 وتعد إستراتيجية شکل البيت الدائري (Roundhouse diagram strategy) من استراتيجيات التدريس البنائية التي أقترحها (wandersee) في العام 1994 ، واستخدمها في تدريس مقررات التربية العلمية في جامعة لويزيانا ، فهي إستراتيجية مقترحة من أجل تمثيل موضوعات العلوم وإجراءاته وأنشطته ، ويستطيع المتعلم من خلالها ربط المعلومات ، وتحديد العلاقات ، وتقديم التوضيحات ، ووصف الموضوعات ، حيث يرکز المتعلم علي الفکرة العامة ثم يفصلها إلي أجزاء مبتدئاً من العام إلي الخاص ( محمد حسن الطراونة ، 2014، 798-799)

وبناء علي ما سبق تري الباحثة أنه قد يکون من المفيد دراسة فعالية استخدام إستراتيجية شکل البيت الدائري في تنمية التصور البصري لمادة لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية للتغلب علي مشکلة الدراسة .

مشکلة البحث

يتضح مما سبق أهمية مادة التربية الفنية في تربية التلاميذ تربية حسية ومرحلة التعليم الأساسي هي المرحلة التي يتکون فيها المفاهيم الأساسية لديهم والتي يبقي أثرها في شخصية التلاميذ،ولقد نبع الإحساس بالمشکلة:

  1. قيام الباحثة بزيارات ميدانية للمدارس التالية (مدرسة السيدة عائشة الإعدادية بنات ، مدرسة الأميرية الإعدادية بنين ) وقد لاحظت الباحثة:
  • ان الطريقة التقليدية في الشرح هي الطريقة المتبعة لدي معظم المعلمين حيث ترتکز بشکل أساسي علي دور المعلم وإهمال دور المتعلم0

2. قيام الباحثة بفحص عينة من دفاتر تحضير بعض المعلمين وقد استهدف الفحص (فحص طريقة التحضير وتصميم الدروس ،ومدي الترکيز علي دور المتعلم) وقد وجدت الباحثة مايلي:

  • طريقة تحضير الدروس تهتم بتدريس محتوي المادة أکثر من اهتمامها بتنمية التفکير وهذا ما أکدته دراسة (خالد محمود السعود،2010)

3. قيام الباحثة بإجراء مقابلة مع عدد من الطلاب بلغ عددهم (15) طالباً وطالبة ودارت المقابلة حول مادة التربية الفنية ومجالاتها ومدي الاستفادة منها وتطبيق ماتعلموه وقد وجدت الباحثى مايلي:

  • لااستطيع تذکر العناصر التي لابد أن أرسمها أثناء التنفيذ بنسبة 75%0
  • لاأستطيع أن أقوم بتصور بصري للموضوع الفني الذي أقوم بتنفيذه بنسبة 90%0
  • عندما تطلب المعلمة أن نتصور أشکال تخدم العمل الفني لاأستطيع أن أتصورها بنسبة95%0
  • لاتترک لنا المعلمة لنا الفرصة للتعليق علي العمل الفني بنسبة 90%0

مما سبق يتضح وجود ضعف في مستوي آداء التلاميذ وًالقصور في التصور البصري وذلک واضح في (عدم قدرة التلاميذ علي تصور العناصر التي يقوم عليها إنتاج العمل الفني) ولاحظت الباحثة إعتماد التلاميذ علي المدرس أنه المصدر الرئيسي للمعلومة والمتعلم مجرد متلق ،واثبتت بعض الدراسات القصور في التصور البصري لدي التلاميذ وهي دراسة (محمد محمود محمد حمادة ،2009) ، ولقد أکدت العديد من الدراسات علي أهمية التنوع في استخدام استراتيجيات حديثة في التدريس والابتعاد عن الطرق التقليدية في التدريس من هذه الدراسات دراسة (حمد عبد الله ،2010) و(عمر سالم الخطيب ،2010) و(نانسي حسين زين ،2012) ومن هذه الاستراتيجيات الحديثة (استراتيجية شکل البيت الدائري) ، والتي أثبتت بعض الدراسات فعاليتها في تنمية التفکير البصري وعلي سبيل المثال دراسة (آمال عبد القادر أحمد ، 2012) و (محمد حسن الطراونة ،2012)0

وتأسيسا ً علي ماسبق قد تم تحديد مشکلة البحث الحالي في استخدام استراتيجية شکل البيت الدائري في تنمية التصور البصري في التربية الفنية لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية0

تحديد مشکلة البحث

تتحدد مشکلة البحث في وجود ضعف لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية في التصور البصري وبناءاً عليه يعد البحث الحالي محاولة للإجابة علي التساؤل الرئيسي التالي :

" کيف يمکن تفعيل إستراتيجية شکل البيت الدائري في تنمية التصور البصري في مادة التربية الفنيةلدي تلاميذ المرحلة الإعدادية ؟ "

ويتفرع عن هذا التساؤل الأسئلة الفرعية الآتية :

  1. ما فعالية إستخدام إستراتيجية شکل البيت الدائري في تنمية التصور البصري لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية ؟

فروض البحث

1. يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي دلالة ( ≤05‚ ) بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين : الضابطة ، والتجريبية في التطبيق البعدي لاختبار التصور البصري لصالح طلاب المجموعة التجريبية0

2. يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي دلالة ( ≤05‚ ) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين : القبلي ، والبعدي لاختبار التصور البصري لصالح طلاب المجموعة التجريبية0

  1. لا يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي ( ≤05‚ ) بين متوسطي رتب درجات طلاب المجموعتين : ذکور تجريبية ، وإناث تجريبية في التطبيق البعدي لاختبار التصور البصري ".

أهداف البحث

يهدف البحث الحالي إلي :

1. التعرف علي مدي فعالية إستخدام إستراتيجية شکل البيت الدائري في تنمية التصور البصري لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية .

2. تقديم منهج للتربية الفنية باستخدام استراتيجية شکل البيت الدائري0

3. التحقق من خلال التجربة من مدى فعالية استخدام استراتيجية شکل البيت الدائري في تنمية التصور البصري لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.

4. تقديم التوصيات والمقترحات الذى يقتضيها البحث وفق نتائجه.

حدود البحث

يقتصر تطبيق البحث الحالي علي :

- الحد المکاني : عينة من تلاميذ المرحلة الإعدادية بالصف الثاني الإعدادي بمدارس مدينة المنصورة (مدرسة الإيمان المشترکة) حيث تم اختيار المجموعة التجريبية ، مدرسة (الخليج الاعدادية المشترکة ) حيث تم اختيار المجموعة الضابطة 0

-  الحد البشري ( عينة الدراسة ) : بلغ حجم العينة (60 تلميذ وتلميذة ) بواقع (30 تلميذ وتلميذة ) کمجموعة تجريبية ، تم تقسيمهم إلي (15تلميذ ) و (15 تلميذة) ، (30 تلميذ وتلميذة ) تم تقسيمهم إلي (15 تلميذ ) و (15 تلميذة) بعد استبعاد التلاميذ الذين لايلتزمون بالحضور المستمر ، وقد تم اختيار العينة من تلاميذ الصف الثاني الاعدادي ، نظرا لانهم سوف يکونون أقدر علي إدراک خطوات الاستراتيجية ،وتنفيذ مرحلة الانعکاس في استراتيجية شکل البيت الدائري ومحاولة تنفيذها في باقي مراحل التعليم الاعدادي ، نظرا ً لأن هذا المنهج يناسب إستراتيجية شکل البيت الدائري.

-      الحد الزمني : تم تجريب البحث خلال الفصل الدراسي الاول في العام الدراسي (2016-2017)

-      اقتصر البحث علي إستخدام إستراتيجية شکل البيت الدائري القائمة بذاتها وخطواتها ومراحلها .

-      تحدد محتوي المقرر بالمحتوي الذي يدرس في المدارس الحکومية .

منهج البحث

اعتمد البحث الحالي على المنهجين التاليين:

  1. المنهج الوصفي:لجمع البيانات والمعلومات وتصنيفها وتحليلها وتفسيرها.
  2. المنهج التجريبي:لتطبيق إستراتيجية شکل البيت الدائري ومعرفة مدي فاعليتها0

إجراءات البحث

-    الاطلاع علي الدراسات العربية والأجنبية المتعلقة بموضوع البحث .

-    إعداد دليل معلم .

-    إعداد أدوات البحث وضبطها وتتمثل فى :

إعداد اختبار التصور البصري (إعداد الباحثة ).

-    عمل صدق وثبات لهذه الأدوات من خلال الأساليب الإحصائية وعرضها علي المحکمين

-    اختيار عينة البحث .

-    تطبيق الاختبارات قبليا علي کل من المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة للتأکد من تجانس أفراد المجموعتين .

-    تطبيق الاختبارات بعدياً علي المجموعتين التجريبية والضابطة.

-    استخلاص النتائج ومعالجتها إحصائيا .

-   تقديم المقترحات والتوصيات.

أهمية البحث

 تتمثل أهمية البحث الحالية فيما يلي :

1. استجابة لما ينادي به التربويون من مسايرة الاتجاهات الحديثة والعالمية بما وراء المعرفة ، والاهتمام بالتفکير ومهاراته في التدريس ، وتجريب أساليب ونماذج تعليمية، قد تؤدي إلي نتائج إيجابية في العملية التعليمية ومجالاتها .

  1. توجيه نظر المعلمين إلي أهمية استخدام إستراتيجية شکل البيت الدائري في تنمية القدرة علي التصور البصري .
  2. تعد الدراسة من أوائل الدراسات – علي حد علم الباحثة- التي تناولت إستراتيجية البيت الدائري في تنمية التصور البصري .
  3. توفر اختبار القدرة علي التصور البصري ، ودليلاً للمعلم ، لاستفادة مشرفو ومعلمو مادة التربية الفنية .
  4. سوف تقوم الباحثة بعمل إطار نظري يتحدث عن استراتيجية شکل البيت الدائري بمراحلها وخطواتها0
  5. البحث يعد نواة لبحوث أخري في تخصصات أخري بعد تطويع الأدوات والإجراءات بما يناسب تلک البحوث0

مصطلحات البحث

  1. إستراتيجية شکل البيت الدائري Roundhouse diagram strategy)):

وتعرفها الباحثة إجرائياً بأنها :

مجموعة فعاليات تعليمية تعلمية تقوم علي إعداد منظم بصري دائري الشکل يساعد علي عرض منهج التربية الفنية من خلال سبعة قطاعات تحتوي علي أهم أفکار المنهج والمفاهيم الخاصة بمادة التربية الفنية بالإضافة إلي صور أو رموز لهذه الأفکار مما يساعد علي سهولة إسترجاعها ."

  1. التصور البصري Spatial Visualization:

وتعرفه الباحثة إجرائياً بأنه :

"القدرة علي تصور الأشکال والعناصر والألوان بصرياً التي لابد من وضعها في الشکل الدائري کخطوة من خطوات بناء شکل البيت الدائري"0

أولا:الإطار النظري للبحث:

1- التربية الفنية :

عملية تربوية اجتماعية تسهم في بناء شخصية المتعلم وفقاً لقدراته واستعداداته وميوله الفنية وبما ينسجم مع طاقاته التعبيرية ، إذ تعد وسيلة هادفة يعبر من خلالها المتعلم عن أفکاره وأحاسيسه وانفعالاته للأشياء الظاهرة (المرئية) والخفية (غير المرئية ) ، کونها تعد الرکيزة الأساسية لتنمية التخيل ، وتکوين الصور الذهنية لديه من خلال الممارسة والمشاهدة والتعبير الفني عن الموضوعات التي تضمها مجالات التربية الفنية (ماجد الکناني & نضال ديوان ، 2012: 583)

 ويري (عبد الله عيسي الحداد ، 2009 : 32) أن الإنسان ينعم مهما کان صغيراً أو کبيراً بحس فني ومواهب فنية تبدو للآخرين أما مقبولة أو مرفوضة بالغريزة أو الفطرة وترتقي بالتدريب والمعرفة والتعلم ، إن اختبار الحس الفني والمواهب الفنية أساسي في إدراک المرء ذاته ومحيطة ، ويتم هذا الاختبار بالتعبير الجمالي عن المدرکات والعواطف ونقل المعاني والمشاعر والأحاسيس إلي الآخرين بواسطة الأشکال أو الحرکات أو الأصوات أو الألفاظ وعن طريق العمل الذي يتميز بالحرفية والمهارة ، ويعبر الفن عن ذات الفرد وبيئته ويمثل أحد أوجه التسجيل الوثائقي لثقافة مجتمع ما وتميزه ، إن تجريب وممارسة القدرات الفنية يولد عند الإنسان نوع من المتعة والانسجام الروحي والحسي وعاطفة وإثارة نفسية تدعم فاعلية الفنون في التربية ، وإن الممارسة المبنية علي منهج محدد لتنمية القدرات الفنية تسير بالمتعلم إلي نمو متماسک لمختلف جوانب الشخصية وإلي اندماج المعارف المکتسبة بالإمکانيات الذاتية ، تکتسب الفنون دوراً مهماً في خطة نهوض تربوي تهتم بتنمية المتعلم کفرد وکعضو إيجابي في المجتمع ، والمقصود بتعليم الفنون هو التوسع في ثقافة المتعلم وتنمية قدراته علي التعبير والمساهمة في تحقيق تکامل تکوينه العقلي والنفسي والسلوکي والاجتماعي بغية الوصول إلي تناغم بين المعرفة المجردة والتجربة الحياتية ، ومن جهة أخري بين إدراک الذات والوعي الاجتماعي من جهة أخري وکل هذا يعتمد علي توجهات عامة لتعلم الفنون في أي برامج أو أنظمة تعلم وهي کالآتي:

  1. الممارسة التي توفر للمتعلم فرصاً کافية للابتکار الفني والإنتاج .
  2. ديناميکية العمل الجماعي الذي يمنح المتعلم التأثير والتأثر في إطار نشاط فني جماعي .
  3. الاهتمام بالتراث الذي يتيح للمتعلم إمکانية تجديد الروابط وتطويرها فنياً بينه وبين معرفته بالمعلومات وضرورة الثقافة .

وتري (آمال حمدي أسعد ، 2008 : 97) أن التربية الفنية تعتبر من أهم مجالات التعليم النوعي بمصر والعالم العربي ، ويهتم بتعريف الطالب بفنونه الحضارية والتقليدية ، کما يتيح هذا المجال الفرصة لتعلم العديد من التقنيات اليدوية ، وعلي وجه الخصوص تلک التي استخدمها الفنان في إنتاج مشغولاته الفنية منذ أزمنة بعيدة .

ويري کلاً من ( وليد مصطفي أحمد ، ميلاد إبراهيم ، 2008 : 465) أن التربية الفنية تجمع بين شريحتين هامين في المجتمع وهما الطالب المعلم والتلميذ حيث يتيح الفن لکلاهما الفرصة في بناء شخصيته وتأکيد إنسانيته ، فالتعبيرات الفنية تؤکد قدراتهم علي التفکير ، وتنمية قدراتهم الابتکارية ، کما أن الفن يساعد کلاهما علي التعبير عن دوافعه الشعورية أو غير الشعورية ، فالرغبة في ممارسة الفن ليست نابعة عن رغبة سطحية خارجية ، وإنما هي رغبة نابعة من رغبة داخلية صادقة للتعبير عن الذات بإسقاطها في رموز ومنتجات فنية بطريقة مشروعة ، قد لا يستطيع التعبير عنها بالأساليب الأخرى ، لذلک نجد أنه ما أفضل استثمار تلک النواتج الفنية في تحقيق مشارکة مجتمعية هدفها الإيمان بأهمية إتقان العمل اليدوي واحترامه وإحياء الحرف البيئية والتراثية ، والمشارکة في إضفاء المظهر الجمالي علي البيئة المحيطة ، فليس الفنان إلا عضواً في المجتمع يحس به وبمشاکله ويتأثر بمختلف عوامل الحياة والبيئة ، فلا غرابة إذا کان عمله موجها إلي المجتمع ، ويسعي الفنان إلي أن :

  • يستثمر إمکانات البيئة ويساهم في تجميلها .
  • يساير التغيرات المستمرة في حاجات المجتمع .
  • يدرک دور الفن في إعلاء قيمة الحياة الإنسانية .
  • يتقن العمل اليدوي ويحترمه .
  • يعني مشارکته في مجالات التثقيف بالفن في المجتمع .
  • يدرک المشروعات الصغيرة ورعاية الفنان الخاصة .
  • يشارک اقتصادياً واجتماعياً .
  • يکون له دور فعال في تنمية وتجميل البيئة المحيطة به .
  • يوظف التراث القومي والإنساني في الخبرات والأنشطة الفنية والمجتمعية.

2- استراتيجية شکل البيت الدائري:

  • ·    الأسسالنظريةلإستراتيجيةشکلالبيتالدائري :

لقد بني ( وندرسي Wandersee، 2002a: 215 ) شکل البيت الدائري بناء علي ما قدمته نظرية التعلم عند أوزوبل وما قدمته البنائية الإنسانية من تصور حول اکتساب المعرفة ، بالإضافة إلي بحوث ميللر حول الذاکرة وما قدمته أبحاث الإدراک البصري ،وکذلک نتيجة لتدريس "وندرسي " خرائط المفاهيم وخرائط الشکل Vبحيث ربط بين کل ذلک وما يعرفه عن الاشکال المنظمة ، وفيما يلي توضيح مختصر لکل من هذه النظريات :

  • نظريةأوزوبلAusubelللتعلمذيالمعني :

وهي تؤکد علي أن التعلم عملية نشطة مستمرة يدمج خلالها المتعلم الخبرات الجديدة بالخبرات الموجودة سابقاً عنده ليمثلها في بنيته المعرفية ، ويحدث هذا النوع من التعلم ذي المعني عندما يکون المتعلم قادراً علي اکتشاف الارتباطات بين الخبرات الجديدة والخبرات الموجودة لديه (Ward, 1999:92)

إن استخدام إستراتيجية شکل البيت الدائري يساعد المتعلم علي ربط المفاهيم المرتبطة بموضوع معين يسهل عملية استيعاب المعلومات والمفاهيم الجديدة وإدخالها في البنية المعرفية ودمجها مع المفاهيم الموجودة لديه مما يساعد علي إحداث التعلم ذي المعني ويسهل الاحتفاظ بالمعلومات والمفاهيم لفترة طويلة ( کريم بلاس وهدي صباح،2011 : 86 -87) .

 کما ذکرت (هيا مزروع ، 2005 : 21) أن النظرية ترکز علي التمثيل للتعلم المعرفي Assimilation theory لأوزوبل علي أهمية المعارف السابقة حيث تعتبر أساس للمعارف الجديدة ، وقد استخدم أوزوبل مصطلح التمثيل من علم الأحياء والذي يعني أن الجسم بعد أن يهضم الغذاء ويمتصه يحوله إلي مادة تشبه مادة الجسم ليستخدمها في بناء الجسم ، وتبحث هذه النظرية في الميکانيزمات الداخلية في المخ وسيکولوجية المعرفة ، فالفرد يحمل أفکاراً ومفاهيم راسخة في بنيته المعرفية وعندما تدخل المعرفة الجديدة يحدث التکيف Accommodation بتنظيم المعرفة السابقة لتشمل المعرفة الجديدة داخل البنية المعرفية بحيث تفقد طبيعتها التي دخلت فيها وينتج عن هذا التفاعل بينهما معرفة متميزة عنهما0

  • o   نظرية نوفاک للبنائية الإنسانية :

قدم نوفاک نظرية البنائية الإنسانية والتي أکدت أن أکثر عامل يؤثر علي التعلم هو مايعرفه المتعلم نفسه وتؤکد نظريته علي عملية صنع المعني (Pittman, 1999:1)، وذلک بتکوين ارتباط بين المفاهيم الجديدة والمفاهيم السابقة الموجودة في البنية المعرفية للمتعلم وتکوين معلومات جديدة تماماً لأن وجهة النظر هذه تري استحالة بناء فردين لنفس المعني عند تقديم نفس المعلومات ولبناء شکل البيت الدائري يقوم المتعلم بالتعرف علي المفاهيم الأساسية واختصار المعلومات المرتبطة بها ثم يربط المتعلم بطريقة شخصية کل جزء بصورة تعبر عنه و بذلک ينتج شکل مميز خاص لکل متعلم يوضح التنظيم المفاهيمي للشکل ويوضح مدي فهم المتعلم لموضوع الدرس إن هذا الاهتمام بالإدراک وليس التعلم الصم والترکيز علي صنع المعني وفهم المفاهيم يعطي الفرصة للمتعلم لإعادة بناء وتقييم ومراجعة أفکاره فربط المعلومات الجديدة بالسابقة يساعد المتعلم علي التعلم وتذکر المعرفة (Hackney , ward, 2002: 525-52).

  • ·    شکل مخطط البيت الدائري:

 تتکون إستراتيجية البيت الدائري من قطاعين أو دائرتين الدائرة الداخلية يوضع بها العنوان الرئيسي والجانبين المتفرعين من العنوان يربطهم الحروف الآتيه (و ، من) وفي الدائرة الخارجية سبعة قطاعات تملأ بالأفکار الفرعية بإتجاه عقارب الساعة (wards worth & Mccarteny, 2012:7)، وتري (هيا المزروع ، 2005 : 30) أن إستراتيجية شکل البيت الدائري شکل هندسي دائري ثنائي البعد وهو عبارة عن قرص مرکزي يقسمه خط اختياري ، وتحيط به سبعة قطاعات خارجية بحيث يمثل شکل البنية المفاهيمية لجزء محدود من المعرفة ,يوضح شکل (1) مکونات شکل البيت الدائري ، وقد أعطاه وندرسي هذا الاسم تشبيها له بالتراکيب الدائرية ذات الأقراص المستديرة المستخدمة في السکک الحديدية لتبديل عربات القطار بحيث يمثل القرص المرکزي الفکرة الأساسية أما الخط الاختياري فيقسم هذه الفکرة أو يضع الأفکار المتقابلة لها ، ويستخدم القطاعات السبعة المحيطة لتجزئة المفاهيم الصعبة أو لترتيب تسلسل الأحداث أو لتعلم خطوات حل المشکلات بحيث يعبئ التلاميذ الشکل مبتدئين من موقع الساعة 12 وباتجاه عقارب الساعة وأيضاً تحدثت في دراستها عن کيفية بناء شکل البيت الدائري 0

  • ·    أهدافإستراتيجيةشکلالبيتالدائري

هناک مجموعة من الأهداف التي تتحقق من خلال استخدام إستراتيجية البيت الدائري کما حددها کل من وارد ووندرسي (ward and wandersee, 2002:579)

- يساعد تصميم شکل البيت الدائري علي تنمية الذکاءات الآتية :

  • الذکاء اللغوي لدي المتعلمين من خلال المناقشات التي تتم بينهم أثناء تصميم الشکل.
  • تنمية الذکاء المنطقي الرياضي من خلال العصف الذهني ، الذي سيقوم المتعلمون بعمله ، لتضمين الأفکار في القطاعات السبعة داخل الشکل .
  • § الذکاء البصري المکاني ، ويمکن تنميته عند استخدام هذا الشکل ، لأن الشکل يجعل المعلومات العلمية الخاصة بالمفاهيم العلمية منظمة بشکل بصري يمکنه رؤيته ، وبالتالي يسهل تذکر المعلومات واستدعائها .
  • §   الذکاء الشخصي الخارجي حيث تتم تنميته لدي المتعلمين من خلال قيامهم بتصميم الشکل علي هيئة مجموعات تعاونية .
  • §   ينميقدرةالطلبةعليالرسم ، وذلک للعلاقة الکبيرة بين العلم والفن والتي تزيد عند استخدام شکل البيت الدائري في التدريس .
  • ·    أهميةإستراتيجيةالبيتالدائريللمعلم :

إن إستراتيجيات البيت الدائري لها أهمية بالغة وجوهرية بالنسبة للمعلم تحددها (الجنيج ، 2011 : 167) بالآتي :

  1. أداة للتخطيط الجيد للتدريس .
  2. مدخل مشوق ومثير في التدريس .
  3. مرشد ومساعد للمتعلم ، لتنظيم أفکاره وتسلسل المادة العلمية مع إيضاحها بالصور .
  4. وسيلة للتعرف علي التصورات والمفاهيم الخاطئة لدي المتعلم والعمل علي تصحيحها .
  5. تساعد علي توفير مناخ تعليمي جماعي للمناقشة بين المتعلمين .
  6. ملائمة لتطبيق الأنشطة والتجارب العلمية .
  7. تغير مناخ الفصول الدراسية من ترکيزه وتمحوره حول المعلم إلي کونه يتمحور حول المتعلم .
  8. تحول دور المعلم من محاضر إلي ميسر ومساعد ومستمع .
  9. استقاء المعلم تعليماته من تساؤلات الطلاب بدلاً من استقائه لها من الکتاب المدرسي .
  10. زيادة ثقة المعلمين وکفاءتهم في تدريس العلوم بسبب حماس المتعلمين ومشارکتهم بفاعلية .
  11. رفع کفاءة التعليم وزيادة فاعلية من خل اعتقاد المعلم علي الأسئلة والاستفسارات مع الطلبة بدلاً من التلقين والطلب .
  12. تساعد المعلم علي توضيح المفاهيم المجردة .
  13. تساعد المعلم علي تنويع الأنشطة والخبرات التعليمية .

14. تشجع المعلم علي الجمع بين الجانب النظري والجانب المهاري ، وهذا يتضح من خلال قيام المتعلم بتحديد عناصر شکل البيت الدائري ورسم الأيقونات داخل الشکل0

  • ·    دورالمعلمفيإستراتيجيةالبيتالدائري :

 ذکرت (آمال عبد القادر ، 2012: 20) ان دور المعلم في هذه الإستراتيجية يتمثل في :

  1. التخطيط الجيد لأهداف الدرس وفق الموضوع المختار .
  2. تقسيم الفصل إلي مجموعات غير متجانسة .

3. تهيئة البيئة الصفية المناسبة ، وإظهار جو من الحماس والتشويق والنافس والتعزيز علي وجه الخصوص عند عرض المجموعات للأشکال الدائرية التي صممتها .

  1. تنويع الوسائل التعليمية والمعينات البصرية ( الصور والفلاشات التعليمية ).
  2. توجيه وتنظيم معرفة المتعلمين ضمن مخطط تنظيمي فاعل .
  3. مناقشة وإثارة تفکير المتعلمين وسبر أعماقهم .
  4. تصحيح أخطاء المتعلمين وتقديم التغذية الراجعة لمعارفهم وخبراتهم السابقة.
  5. تقويم أداء المتعلمين ومدي تحقيقهم للتعلم المنشود .
  • ·    دورالمتعلموفقإستراتيجيةشکلالبيتالدائري :

 أما عن دور المتعلم وفق إستراتيجية شکل البيت الدائري فقد حدده کل من "وارد ووندرسي" (ward and wandersee, 2002 p:207) في الآتي :

1-    تحديد الأهداف من بناء شکل البيت الدائري .

2-    تحديد الأفکار الرئيسية التي يتم استکشافها وتصميم الشکل عليها .

3-    کتابة العنوان للمفهوم الرئيسي مستخدماً کلمة الربط (من) و (الواو).

4- کتابة الأهداف الخاصة بتصميم شکل البيت الدائري في أسفل الورقة التي يرسم عليها الشکل أو في ورقة خارجية . تجزئة الفکرة المرکزية ذات العلاقة بالمفهوم إلي سبعة أجزاء أو أقل أو أکثر باثنين .

5-    تجزئة الفکرة المرکزية ذات العلاقة بالمفهوم إلي سبعة أجزاء أو أقل أو أکثر باثنين.

6-    کتابة المعلومات الخاصة بکل قطاع في القطاعات التي تم تحديدها ، مستخدماً کلمات ورسومات ونماذج مبسطة يسهل تذکرها واستدعاؤها .

7-    رسم أيقونات أو خطوط أو رموز أو صور أو رسومات توضيحية مبسطة في کل قطاع من القطاعات المحددة .

8- تکبير أحد القطاعات إذا کان يحتوي علي معلومات ضرورية لا يمکن توضيحها في القطاع وهو داخل الشکل ، وهنا يفضل رسم القطاع المکبر في نفس الورقة التي تم رسم الشکل فيها .

9-    تعبئة أجزاء البيت الدائري مبتدئاً من عقارب (12) وبشکل متسلسل ومختصر للفکرة الرئيسية .

3- التصور البصري Spatial Visualization

وکما ذکرت ( شيرين محمد غلاب ، 2008: 93) أن التصور البصري يعني القدرة علي استعمال الشکل أو تحويله إلي تنظيم بصري آخر ، أو القدرة علي إحداث بعض التغييرات في الأشکال المدرکة بصرياً .

وقد تنبه إلي هذا العامل مبکراً کيلي في دراسته عام 1928 ، وأطلق عليه تسميات أخري عديدة منها المعالجة الذهنية ومعرفة تحويلات الأشکال ، والتخيل المکاني ، والتصور البصري ، وإن کان أکثر التسميات شيوعاً هو التصور البصري ، وهذا العامل يدل بصفة عامة علي قدرة لها تاريخ طويل في دراسة الاستعدادات وهو تخيل الحرکة أو التخيل المکاني للمحصلة النهائية للشکل الناتجة عن إحلال بعض أجزائه کل بعضها الآخر ، أو إجراء تعديل معين فيه .

  • ·    ماهية التصور البصري :

تشير الدراسات إلي وجود عاملين مکانيين ، هما التصور البصري visualization spatial والتوجه المکاني Spatial orientation ، حيث تعرف القدرة علي التصور البصري علي أنها القدرة علي معالجة الأشياء ثنائية وثلاثية البعد عقلياً ، بينما يعرف التوجه المکاني بأنه القدرة علي تحديد توجهات الأشياء بالنسبة للشخص ، وهما يرتبطان بالنجاح في المهارات التقنية ، وتفسير الرسوم والصور الذهنية للأشياء في بعدين وفي ثلاثة أبعاد ، والتصور البصري يعني القدرة علي المعالجة الذهنية للأشياء البصرية التي تتضمن متواليات معينة من الحرکات ، وعادة ما يجد المفحوص أنه من الضروري تدوير شکل أو أکثر أو جزء من الشکل أو أکثر أو إدارته أو إمالية أو قلبه ، ويتم ذلک کله ذهنياً ، وعلي المفحوص أن يتعرف علي الموضع أو المکان الجديد أو المظهر الجديد للأشياء التي حرکت أو عدلت داخل شکل معقد (أبو الفتوح مختار ، 2008 : 205)


  • ·    أهمية التصور البصري :

اثبتت الدراسات أن الدماغ يستطيع استيعاب (36،00) صورة في الدقيقة وإن ما يتراوح ما بين (80٪ - 90٪ ) من المعلومات التي يتلقاها الدماغ تأتي عن طريق النظر وذلک من خلال تکامل وترکيب هذه المعلومات مع العمليات البصرية من خلال حاسة الإبصار ، وقد ثبت أن لکل شخص عمليات خاصة به للحصول علي المعرفة وهي مختلفة عن الآخرين (Costa, 2000:18) وتتضح أهمية التصور البصري في أنه :

  1. يساعد المتعلم علي الفهم وإعادة التنظيم والمعالجة وتفسير العلاقات بصرياً، وهذه المهارات مهمة وضرورية للناحية العملية .
  2. يساعد المتعلم علي التعامل مع الأشياء غير الملموسة (زهران وأحمد ، 2010: 73).
  3. توجد علاقة ارتباطيه قوية بين التحصيل الدراسي والتصور البصري ، والنمو المعرفي لدي الطلاب وتزداد هذه العلاقة في المراحل الدراسية المتقدمة .
  4. يساعد المتعلمين في التعبير عن محتويات ( الخرائط ، الأشکال الهندسية ، الرسوم البيانية ....إلخ )
  5. يجعل التعليم أکثر سهولة ، ويساعد علي تحسين فهم الحقائق العلمية ويحسن کذلک العلاقة بين التعليم والتدريب في مجالات عديدة .
  6. يسهم في تدريب الذاکرة ويعمل علي تقويتها .
  • ·    مهارات التصور البصري :

من خلال الإطلاع علي الأدبيات في مجال التصور البصري يمکن تحديد مجموعة من مهارات التصور البصري ومنها :

-    التعرف علي الشکل عند رؤيته من زوايا مختلفة .

-    إعادة تجميع أجزاء الشکل في کل جديد .

-    إدراک العلاقات الفراغية بين الأجزاء المکونة للشکل .

-    فصل الأشکال المرکبة عن خلفيتها .

-    تکملة الصور غير المکتملة بما يناسب الأجزاء الموجودة .

-    تضيف الأشکال علي أساس أوجه التشابه والاختلاف بينها .

-    تنظيم عناصر الشکل البصري في شکل جديد .

-    إنتاج أشکال تناسب أغراضاً محددة واستخدامات محددة .

-    تحليل الأشکال المعقدة إلي أجزائها المکونة لها .

-    مهارة تمييز اتجاهات الأشکال (زهران وأحمد ، 2010: 74 -75)

 

ثانيا:الدراسات السابقة

اولا :الدراسات السابقة التى تناولت استراتيجية شکل البيت الدائري

يوجد العديد من الدرسات التي تناولت استراتيجية شکل البيت الدائري ومنها علي سبيل المثال دراسات ( إبراهيم فودة ، راشد محمد ، 2014) ، (2013 , Mutlu) ، (شيماء فهمي إبراهيم يس ، 2013) ،وفيما يلي عرض بعض الدراسات بشکل من التفصيل:

  • ·    دراسة ( هديل ساجد إبراهيم ، 2014)

بعنوان " أثر استخدام إستراتيجية شکل البيت الدائري في تحصيل طالبات الصف الثاني المتوسط في مدة الأحياء" .

هدف هذا البحث إلي تعرف آثر استخدام إستراتيجية مخطط البيت الدائري في تحصيل طالبات الصف الثاني المتوسط في مادة الأحياء ، واستخدمت الباحثة التصميم التجريبي ، ولتحقيق هذا الهدف قامت ببناء أدوات البحث المتمثلة في :إختبار تحصيلي ، ثم اختيار عينة البحث من طالبات الصف الثاني المتوسط من مدرسة العدنانية وبلغت العينة (60) طالبة وتم تقسيمهم إلي مجموعتين مجموعة تجريبية عددها (30) طالبة ومجموعة ضابطة بلغ عددها (30) طالبة ، وتم تطبيق أدوات البحث قبلياً علي المجموعتين ، ثم درست المجموعة التجريبية باستخدام استراتيجية البيت الدائري بينما درست المجموعة الضابطة بالطريقة المعتادة ، ثم طبقت أدوات الدراسة بعدياً علي المجموعتين وبعد رصد النتائج وتفسيرها ، توصلت الدراسة إلي النتائج الآتية: تفوق طالبات المجموعة التجريبية اللواتي درسن باستخدام إستراتيجية البيت الدائري علي طالبات المجموعة الضابطة اللواتي يدرسن بالطريقة الاعتيادية ، کما قد أوصت الدراسة :بضرورة استخدام مخطط البيت الدائري في التحصيل والعمل علي تدريب المدرسين علي کيفية استخدام إستراتيجية شکل البيت الدائري في المواد التعليمية المختلفة .

  • ·    دراسة (محمد حسن الطراونة ، 2014) :

بعنوان " أثر استخدام إستراتيجية شکل البيت الدائري في تنمية التفکير البصري لدي طلاب الصف التاسع الأساسي في مبحث الجغرافيا ".

هدفت الدراسة إلي تقضي أثر استخدام إستراتيجية شکل البيت الدائري في تنمية التفکير البصري لدي طلاب الصف التاسع الأساسي في مبحث الجغرافيا ، ولتحقيق هذا الهدف تم بناء أدوات الدراسة والتي تکونت من مادة تعليمية وفق إستراتيجية شکل البيت الدائري ، واختبار لقياس التفکير البصري ، وتم اختيار عينة الدراسة من مجموعتين : تجريبية عدد أفرادها (25) طالباً درسوا باستخدام إستراتيجية شکل البيت الدائري ، وضابطة عدد أفرادها (26) طالباً درسوا بالطريقة الاعتيادية ، وتم تطبيق أدوات الدراسة قبلياً علي المجموعتين ، ثم درست المجموعة التجريبية باستخدام إستراتيجية شکل البيت الدائري ، بينما درست المجموعة الضابطة بالطريقة المعتادة ، ثم طبقت أدوات الدراسة بعدياً علي المجموعتين ، وبعد رصد النتائج وتفسيرها توصلت الدراسة إلي النتائج التالية : وجود فرق دال إحصائياً بين المتوسطين الحسابيين لعلامات الطلاب في مجموعتي الدراسة علي اختبار التفکير البصري لصالح المجموعة التجريبية، وأوصت الدراسة بما يلي : تضمين شکل البيت الدائري کإستراتيجية تدريسية لمبحث الفيزياء ، وإجراءا دراسات مماثلة علي صفوف وموضوعات أخري0

ثانياً :الدراسات السابقة التى تناولت التصور البصري

يوجد العديد من الدرسات التي تناولت التصور البصري ومنها علي سبيلالمثال :دراسة (أبو الفتوح مختار محمد ، 2008) ، ( عوض المالکي ، 2009) ، ( هناء حامد زهران ، محمود جابر حسن أحمد ، 2010) ،وفيما يلي عرض بعض الدراسات بشکل من التفصيل:

  • ·    دراسة ( محمد سيد سليمان ، 2010) :

بعنوان " أثر التعلم القائم علي عمل الدماغ في تنمية القدرة علي التصور البصري المکاني لدي المتفوقين " .

هدفت الدراسة إلي التعرف علي فاعلية برنامج قائم علي عمل الدماغ في تنمية القدرة علي التصور البصري المکاني ثنائي الأبعاد ، وثلاثي الأبعاد ، والمدمج لدي المتفوقين أکاديمياً من طلاب الصف الأول الثانوي ، لتحقيق هدف الدراسة تم بناء أدوات الدراسة المتمثلة في : ثلاث اختبارات لقياس التصور البصري المکاني تضمنت : إختبار لوحة الشکل لقياس التصور البصري المکاني ثنائي الأبعاد ، إختبار طي الورقة لقياس التصور البصري المکاني ، ثلاثي الأبعاد ، اختبار تطور السطح لقياس التصور البصري المکاني المدمج ، وقام الباحث بتعريبها ، وتکونت عينة الدراسة من (100) طالب وطالبة بمحافظة بني سويف ، تم تقسيمهم إلي (25) طالب وطالبة کمجموعة تجريبية ، (25) طالب وطالبة کمجموعة ضابطة،تم تطبيق أدوات الدراسة قبلياً وبعدياً علي المجموعتين ،بعد رصد النتائج وتفسيرها أسفرت النتائج عن : وجود فروق ذات دلالة إحصائية في القدرة علي التصور البصري المکاني (ثنائي البعد ، وثلاثي الأبعاد ، المدمج) بين طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح المجموعة التجريبية .

  • ·    دراسة ( شيرين محمد غلاب ، 2008) :

بعنوان " برنامج مقترح في تصميم الأزياء بإستخدام الکمبيوتر لتنمية التصور البصري والتذوق الملبسي لدي طلاب شعبة الملابس الجاهزة بکليات التربية ".

استهدف هذا البحث : تحديد مهارات التصور البصري ، تحديد أبعاد التذوق الملبسي ، وتحديد مدي توافر مهارات التصور البصري لدي شعبة الملابس الجاهزة ، لتحقيق هدف البحث تم بناء أدوات الدراسة من : قائمة بمهارات التصور البصري ، قائمة بأبعاد التذوق الملبسي ، اختبار التصور البصري في مجال تصميم الأزياء ، مقياس التذوق الملبسي ، إختبار تحصيلي لمستويات (التذکر والفهم والتطبيق) ، اتم تطبيق البحث علي طلاب شعبة الملابس الجاهزة بکليات التربية ، تم التطبيق العملي في الفصل الدراسي الثاني للعام 2006-2007 علي طلاب شعبة الملابس الجاهزة بکليات التربية بالمنصورة وحلوان ، تکونت العينة علي (60) طالبة ، تم تقسيمهم إلي (30) کمجموعة تجريبية و (30) کمجموعة ضابطة ،تم تطبيق الأدوات قبلياً علي المجموعتين ، درست المجموعة التجريبية عن طريق الکمبيوتر ، درست المجموعة الضابطة بالطريقة المعتادة ، تم تطبيق الأدوات بعدياً علي المجموعتين،وبعد رصد النتائج وتفسيرها توصلت الدراسة إلي: - فاعلية البرنامج المقترح بإستخدام الکمبيوتر في تنمية التصور البصري لدي طلاب شعبة الملابس الجاهزة .

- فاعلية البرنامج المقترح بإستخدام الکمبيوتر علي تنمية التذوق الملبسي لدي طلاب شعبة الملابس الجاهزة بکليات التربية .

وکان من توصيات الدراسة :

أهمية استخدام الکمبيوتر واعتماد المتعلم علي الکمبيوتر في إکتساب المعلومات في بيئة التعلم .

نتائج البحث :

في ضوء مشکلة الدراسة وفروضها تم تحليل البيانات کما يلي:

أولاً:نتائج المجموعتين في متغير التصور البصري(تحليلها وتفسيرها ومناقشتها)

1- اختبار صحة الفرض الأول :

ينص الفرض الأول علي أنه :

 " يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي دلالة ( ≤05‚ ) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين : الضابطة ، والتجريبية في التطبيق البعدي لاختبار التصور البصري لصالح طلاب المجموعة التجريبية".

 وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار ( ت ) للمجموعات المستقلة للمقارنة بين المجموعتين ؛ حيث تم حساب المتوسط والانحراف المعياري لدرجات التلاميذ-عينة البحث – في التطبيق البعدى لاختبار التصور البصري ، وحساب قيمة ( ت ) المناظرة للفرق بين المتوسطين ، وتحديد مستوي الدلالة المناظر لقيمة ( ت ) ، ويوضح جدول (1) هذه النتائج:

جدول (1 )

قيمة ( ت ) ودلالة الفروق بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي لاختبار التصور البصري

المجموعة

عدد التلاميذ

المتوسط

الانحراف المعياري

درجات الحرية

قيمة ( ت)

مستوي الدلالة

الضابطة

30

30‚9

07‚2

58

32‚7

01‚0

التجريبية

30

53‚12

25‚1

 

 

يتضح من جدول (1) ما يلي :

  • · وجود فرق دال إحصائياً عند مستوي دلالة (01‚ ) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين : الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي لاختبار التصور البصري ، لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية.
  • · ارتفاع مستوي التصور البصري لدي تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لاختبار التصور البصري ارتفاعا ملحوظاً إذا قورن بمستوي التصور البصري لدي تلاميذ المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار التصور البصري.
  • · انخفاض تشتت درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لاختبار التصور البصري ، وهذا يشير إلي ارتفاع مستوي التصور البصري لدي التلاميذ، وتقارب مستواهم , وتجانس الدرجات التي حصلوا عليها في اختبار التصور البصري بعد تدريس مادة التربية الفنية لهم باستخدام إستراتيجية شکل البيت الدائري.

 وتدل هذه النتائج علي تحقق الفرض الأول من فروض البحث ، ويمکن تفسير النتائج علي النحو التالي:

  • · تعتمد استراتيجية شکل البيت الدائري علي الصورة بشکل عام ، وعلي التفکير البصري بشکل خاص ، حيث تعتمد إستراتيجية شکل البيت الدائري في طريقة تدريسها علي التصور البصري بشکل کبير ، في تصور شکل القطاعين الدائريين وعلي تصور شکل الايقونات المصاحبة للقطاعات والمرتبطة بالمفهوم الموجود بداخل القطاع ، وبذلک فالإستراتيجية تتطلب من التلاميذ إعتمادهم بشکل کبير علي استدعاء الصورة في أذهانهم0
  • · تعمد أيضاً الاستراتيجية علي تصور التلميذ لأشکال الألوان وقيمتها ودرجاتها المختلفة ، وتصور التلاميذ للألوان الناتجة عن مزج الألوان المختلفة سواء أساسية أو ثانوية0
  • · يعتمد التلاميذ علي تصورهم البصري بشکل کبير لتخيل شکل التصميمات والموضوعات الفنية المطلوب تنفيذها ، وأيضاً التصميمات المطلوب تکملة الأجزاء الناقصة بها0

 وتتفق نتائج هذا الفرض مع نتائج دراسات : ) إبراهيم الحربي ، 2011( ، (محمد سيد سليمان ، 2010) ، (عوض المالکي ، 2009) ، والتي أکدت علي اهمية الربط بين المهارة الفنية والتصور البصري في استدعاء الأشکال وتحليل الاجزاء الناقصة حتي يستطيع التلاميذ استنتاجها0

 2-اختبار صحة الفرض الثاني :

 ينص الفرض الثاني علي أنه :

 " يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي دلالة ( ≤05‚ ) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين : القبلي ، والبعدي لاختبار التصور البصري لصالح التطبيق البعدي".

 وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار ( ت ) للمجموعات المرتبطة ؛ حيث تم حساب المتوسط والانحراف المعياري لدرجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين: القبلي والبعدي لاختبار التصور البصري ، وحساب قيمة ( ت ) المناظرة للفرق بين المتوسطين، وتحديد مستوي الدلالة المناظر لقيمة ( ت ) ، ويوضح جدول (2) هذه النتائج :

جدول (2 )

قيمة ( ت ) ودلالة الفروق بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين : القبلي والبعدي لاختبار التصور البصري

التطبيق

عدد التلاميذ

المتوسط

الانحراف المعياري

درجات الحرية

قيمة ( ت)

مستوي الدلالة

قبلي

30

86‚7

12‚2

29

53‚10

01‚0

بعدي

30

53‚12

25‚1

يتضح من جدول (2) ما يلي :

  • · وجود فرق دال إحصائياً عند مستوي دلالة (01‚ ) بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين : القبلي والبعدي لاختبار التصور البصري لصالح التطبيق البعدي.
  • · ارتفاع مستوي التصور البصري لدي تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لاختبار التصور البصري ارتفاعا ملحوظاً إذا قورن بمستواهم في التطبيق القبلي لاختبار التصور البصري.
  • · انخفاض تشتت درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لاختبار التصور البصري ، وهذا يشير إلي ارتفاع مستوي التصور البصري لدي التلاميذ ، وتقارب مستواهم , وتجانس الدرجات التي حصلوا عليها في اختبار التصور البصري بعد تدريس مادة التربية الفنية لهم باستخدام إستراتيجية شکل البيت الدائري.

وتدل هذه النتائج علي تحقق الفرض الرابع من فروض البحث ، ويمکن تفسير النتائج علي النحو التالي:

  • · التلاميذ قبل تطبيق الإستراتيجية کان اعتمادهم علي الطريقة التقليدية في الرسم وهي طريقة أخذ صورة جاهزة لمحاولة تقليد رسمها ، بينما في استراتيجية شکل البيت الدائري التلميذ يستدعي المعلومة بنفسه، حيث لابد أن تکون الأيقونة التي يقوم برسمها داخل القطاع ترتبط بشکل کبير بالمفهوم الموجد داخل القطاع وذلک لسهولة إستعاء المعلومات من جانب التلميذ ، وفي أثناء التنفيذ العملي تساعد الاستراتيجيه التلميذ علي استدعاء الصورة وتخيلها ، للقيام برسم الموضوع المطلوب تنفيذه ، ومن الجدير بالذکر انه يوجد قطاع يذکر فيه التلميذ الموضوع الذي قام باختياره للتنفيذ ، وأيضاً الأ لوان التي سوف يستخدمها لتنفيذ الموضوع ، وهذا جزء من التصور البصري0
  • ·    تفسير نتائج الفرضين الأول والثاني ( الخاصة باختبار التصور البصري ):


- مشارکة التلاميذ في إعداد وتنفيذ إستراتيجية شکل البيت الدائري وتدريبهم علي التخيل والتصور وسعة الأفق أدي إلي زيادة القدرة علي التصور البصري ، کما ساعد علي القدرة علي تصور الصورة واللون والشکل وأدي هذا إلي زيادة وعيهم عندما يستدعي الموقف أن يتخيل التلميذ باقي التصميم أو اللون المطلوب أو الشکل المطلوب والقدرة علي التعبير عنها0

- تم التوصل مع التلاميذ من خلال استراتيجية شکل البيت الدائري إلي مستوي أعلي من الإبداع والإبتکار وطرح الأفکار الجديدة والبعد عن الطرق التقليدية ، وذلک نظراً لتوافق الإستراتيجية وخطواتها مع احتياجات وقدرات وميول التلاميذ في هذه المرحلة (الصف الثاني الإعدادي)0

- معرفة وفهم التلاميذ لما قامو بدراسته من مفاهيم تتعلق بأسس نجاح الموضوع الفني وذلک من خلال التدريس بالاستراتيجية الحديثة ومناقشة وتوليد الأفکار0

- تحفيز وتشجيع التلاميذ علي ضرورة تحقيق الأسس المتعلقة بطبيعة التصور البصري الفعال وکيفية توظيف التصور البصري في إنتاج موضوعات فنية0

- التقويم المستمر والذي يعتبر خطوة أساسية في هذه الإستراتيجية من خلال تقييم الشکل الدائري ومعاييره ، ومن خلال مرحلة الإنعکاس في تقييم أعمال التلاميذ أثناء فترة التطبيق ، کان له أثر واضح في نجاح التلاميذ في تنفيذ الأعمال المطلوبة 0

- ربط الجانب المفاهيمي بالجانب الإجرائي في التدريس بالإستراتيجية ساعد التلاميذ علي تحقيق أسس ومعايير التنفيذ الناجحة في أعمالهم والتي تم إنتاجها من خلال الخطوات المدرجة في الإستراتيجية0

- تشير النتائج إلي أن تدريس منهج التربية الفنية عن طريق استراتيجية شکل البيت الدائري ساهم في تنمية التصور البصري لدي التلاميذ ، وهذا يؤکد فعالية الإستراتيجية في تحقيق أهداف البحث0

- کما أن حرص الباحثة علي مشارکة التلاميذ في وضع خطوات شکل البيت الدائري والاهتمام بالمناقشة والحوار في ابداء الرأي قد ساعد في فهم مايدور بخيال التلاميذ والبعد عن الأفکار الخاطئة وغير المرغوب فيها0

- تساعد إستراتيجية شکل البيت الدائري في زيادة ثقة التلميذ في نفسه في التعبير عما يتخيله في ذهنه وتنفيذه علي أرض الواقع ، مما يساعد في تنشئة إنسان إيجابي وفعال0

- عدم نقد أفکار التلاميذ في تنفيذ الاستراتيجية ساعد التلاميذ علي أن يصبحوا أکثر جرأة في تقديم مايدور في خيالهم والتعبير عنه وتصوره في أوراق الرسم0

- استراتيجية شکل البيت الدائري جعلت عملية التعلم متمرکزة حول المتعلم مما جعل التلاميذ أکثر إيجابية ، وأکثر إعتماداً علي إعتماداً علي أنفسهم التصور البصري لجميع الأفکار 0

وتتفق نتائج هذا الفرض مع نتائج دراسات:( محمد حسن الطراونة ، 2014) ، (آمال عبد القادر، 2012) ، أکدت هذه الدراسات علي أهمية استراتيجية شکل البيت الدائري في تنمية التصور البصري والتفکير البصري لدي التلاميذ ، واتفقت أيضاً مع (شيرين غلاب ، 2008) ، (أبو الفتوح مختار ، 2008) علي أهمية استخدام أساليب تدريس حديثة في تنمية التصور البصري لدي التلاميذ0

  • ·    قياس فعالية استخدام إستراتيجية شکل البيت الدائري في تنمية التصور البصري لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية:

 لقياس فعالية استخدام إستراتيجية شکل البيت الدائري في تنمية التصور البصري لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية ، تم حساب قيمة (ت) ، ومربع ايتا ، وحجم التأثير ، وجدول (3) يوضح ذلک:

جدول ( 3)

حجم تأثير استخدام إستراتيجية شکل البيت الدائري في تنمية التصور البصري

 لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية

قيمة (ت)

مربع ايتا

حجم التأثير

32‚7

48‚0

مرتفع

يتضح من جدول ( 3) ما يلي :

 أن مربع آيتا للتصور البصري (48‚0) ، وهذا يشير إلي أن حجم تأثير إستراتيجية شکل البيت الدائري في تنمية التصور البصري لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية مرتفعاً وهذا يوضح أن استخدام إستراتيجية شکل البيت الدائري فعال في تنمية التصور البصري لدي تلاميذ المرحلة لإعدادية .

 وبذلک تکون الباحثة قد أجابت عن السؤال الأول من أسئلة البحث والذي ينص علي " ما فعالية استخدام إستراتيجية شکل البيت الدائري في تنمية التصور البصري لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية ؟ "

3- اختبار صحة الفرض الثالث :

 ينص الفرض الثالث علي أنه :

 " لا يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي ( ≤05‚ ) بين متوسطي رتب درجات تلاميذ المجموعتين : ذکور تجريبية ، وإناث تجريبية في التطبيق البعدي لاختبار التصور البصري ".

وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة (اختبار مان- ويتني Mann- Whitney Test) للمجموعات المستقلة ، ويوضح جدول ( 4) هذه النتائج :


جدول (4)

المقارنة بين متوسطي رتب درجات تلاميذ المجموعتين : ذکور تجريبية ، وإناث تجريبية في التطبيق البعدي لاختبار التصور البصري

المجموعة

عدد التلاميذ

متوسط الرتب

مجموع الرتب

قيمة (u)

مستوي الدلالة

ذکور

15

37‚10

50‚155

50‚35

01‚0

إناث

15

63‚20

50‚309

يتضح من جدول (4) ما يلي :

-      يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي دلالة ( 01‚ ) بين متوسطي رتب درجات تلاميذ المجموعتين : ذکور تجريبية ، وإناث تجريبية في التطبيق البعدي لاختبار التصور البصري لصالح إناث التجريبية.

 وتدل هذه النتائج علي عدم تحقق الفرض الثالث من فروض البحث ، ويصبح الفرض البديل هو " يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي ( ≤05‚ ) بين متوسطي رتب درجات تلاميذس المجموعتين : ذکور تجريبية ، وإناث تجريبية في التطبيق البعدي لاختبار التصور البصري لصالح إناث التجريبية " ويمکن تفسير النتائج علي النحو التالي:

-     قدرة الإناث علي التخيل أکث من ذکور المجموعة التجريبة ، وهذا شئ طبيعي لأني الأنثي بطبعها خيالية وقادرة علي الإبداع والإبتکار کما أن التلاميذ (الإناث) کن أکثر ترکيزاً أثناء آداء إختبار التصور البصري ويمکن إرجاع ذلک إلي:

  • قدرة الإناث علي الصبر أطول فترة ممکنة لآداء الموضوعات المطلوبة0
  • الإناث أکثر ترکيزاً في آداء الموضوعات الفنية 0
  • الإناث أکثر إبداعاً وابتکاراً وتخيلاً للأجزاء الناقصة للتصميمات والالوان الناتجة عن خلط الألوان الموجودة0

   وبوجهعامأشارتالنتائجإلي:

-     استراتيجية شکل البيت الدائري ذات فعالية في تنمية التصور البصري لدي عينة البحث0

توصيات البحث

في ضوء نتائج البحث الحالية تم الخروج بالتوصيات التالية:

  1. ضرورة تدريب الطلاب علي إستراتجيتة شکل البيت الدائري في السنوات الأولي من الدراسة0
  2. تدريب المعلمين علي إستخدام الإستراتيجيات التي يتبعها الطلاب أثناء تناولهم للمحتوي الدراسي لإيجاد نوع من التفاعل في بيئة التعلم0
  3. بناء برامج تعليمية في ضوء إستراتيجية شکل البيت الدائري0
  4. الإستفادة من الدمج بين إستراتيجية شکل البيت الدائري واستراتيجيات أخري في مراحل التعليم المختلفة0
  5. تطوير محتوي المناهج وأساليب وطرق التدريس بشکل يساعد المتعلم علي الاتجاه نحو المواد التعليمية0
  6. الترکيز علي إکساب الطلاب مهارات المناقشة والعمل الجماعي0
  7. عقد دورات تدريبية للمعلمين للتدريب علي الدمج بين إستراتيجيات التعليم والتعلم لإنتاج إستراتجيات جديدة0

بحوث مقترحة:

  1. إجراء دراسات مماثلة علي التلاميذ في المراحل الأساسية من التعليم0
  2. إجراء دراسات مماثلة في مواد دراسية أخري بخلاف مادة التربية الفنية0
  3. إجراء دراسات لتدريب الطلاب المعلمين علي إستخدام إستراتجيات التعليم والتعلم في سياق التعلم0
  4. الدمج بين الإستراتجيات المختلفة لإنتاج إستراتجية جديدة0


* سيتم التوثيق بذکر (إسم المؤلف ، سنة النشر ،رقم الصفحة)0

  1. المراجع

    أولا: المراجع العربية:

    1. إبراهيم محمد فودة ، راشد محمد راشد (2014): فاعلية إستراتيجية شکل البيت الدائري في تدريس العلوم علي إکتساب المفاهيم العلمية لدي تلاميذ الصف الخامس في المرحلة الابتدائية ، مجلة کلية التربية ببنها ، العدد 100 ، أکتوبر ، ج1 ، ص ص 145 -171 .

    2. إبراهيم بن سليم رزيق الحربي (2011) : مستوي التصور البصري المکاني لدي طلاب أقسام الرياضيات بجامعة أم القري :دراسة مقارنة ، مجلة کلية التربية بأسوان ، جامعة جنوب الوادي ، العدد 25 ، ديسمبر ، ص ص 1 -36 .

    3. أبو الفتوح مختار محمد القراميطي (2008) : فاعلية المحاکاة بالکمبيوتر في تنمية المهارات العليا للتفکير والتصور البصري المکاني في الديناميکا لدي طلاب کلية التربية بدمياط ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية التربية ، دمياط .

    4. أسامه جبريل عبد اللطيف (2003) : " تنمية بعض مهارات التفکير المتضمنة في نموذج أبعاد التعلم من خلال تدريس العلوم لدي طلاب المرحلة الإعدادية " ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية ، جامعة عين شمس .

    5. أسماء الجنيج (2011) : أثر إستخدام شکل البيت الدائري کمنظم خبرة معرفية في مقرر العلوم في تحصيل طالبات الصف الثاني المتوسط وبقاء أثر التعلم لديهن بمحافظة المجمعة ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية ، جامعة الأميرة نوره بنت عبد الرحمن ، السعودية .

    6. آمال حمدي أسعد عرفات (2008) : دور التربية الفنية في تلبية متطلبات سوق العمل والحفاظ علي الهوية المصرية ، مجلة کلية التربية النوعية ، المؤتمر العلمي السنوي الثالث ، المجلد الأول ، إبريل ، کلية التربية النوعية ، جامعة المنصورة ، ص ص 97 -105 .

    7. آمال عبد القادر أحمد (2012) : فاعلية توظيف إستراتيجية البيت الدائري في تنمية المفاهيم ومهارات التفکير البصري بالجغرافيا لدي طالبات الصف الحادي عشر بغزة ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية ، الجامعة الإسلامية ، غزة .

    1. إيمان المريعي (2003) : " التربية الفنية للمرحلة الثانوية "، الرياض ، وزارة التعليم العالي .

    9. حمد عبد الله الحميران (2008) : دور البرامج التعليمية للتربية الفنية في التعريف بالحرف الشعبية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية ، جامعة الملک سعود .

    10. حمد عبد الله الحميران (2010) : " استخدام إستراتيجية التعلم التعاوني في تدريس التربية الفنية وأثرها في تنمية الأداء الإبداعي ( العلاقة ، المرونة لدي تلاميذ الصف الرابع الأساسي " ، مجلة جامعة الشارقة للعلوم الإنسانية والإجتماعية ، مجلد 7 ، عدد يناير ، 2010 ، ص ص 227 – 257 0

    11. خالد السعود (2010) : "استخدام إستراتيجية التعلم التعاوني في تدريس التربية الفنية وأثرها في تنمية الآداء الإبداعي (الطلاقة ، المرونة ) لدي تلاميذ الصف الرابع الأساسي "، مجلة جامعة الشارقة للعلوم الإنسانية ،مجلد (7) ، عدد يناير 2010 ، ص ص 227- 257 0

    12. سعيد عبد الغفار (2006) : " رؤية مستقبلية لمنهج أشغال الخزف المستخدم في إعداد دراسي التربية الفنية في نطاق کليات التربية النوعية " ، مؤتمر التعليم النوعي ودوره في التنمية البشرية في عصر العولمة ، کلية التربية النوعية جامعة المنصورة ، 12 -13 إبريل 2006 .

    13. شيرين محمد غلاب (2008) : برنامج مقترح في تصميم الأزياء بإستخدام الکمبيوتر لتنمية التصور البصري والتذوق الملبسي لدي طلاب شعبة الملابس الجاهزة بکليات التربية ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية التربية ، دمياط ، جامعة المنصورة.

    14. شيماء فهمي إبراهيم يس شاهين (2013) : فاعلية إستراتيجية شکل البيت الدائري في تدريس العلوم علي إکتساب المفاهيم العلمية وتنمية بعض مهارات عمليات العلم لدي تلاميذ المرحلة الإبتدائية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية ، جامعة بنها .

    15. عبد الله عيسي الحداد (2009) : التربية الفنية في ظل النظام التعليمي الموحد للمرحلة الثانوية في الکويت ، مجلة بحوث التربية النوعية ، العدد 15 ، کلية التربية النوعية ، جامعة المنصورة ، ص ص 31 -45 .

    16. عمر سالم الخطيب وآخرون (2010) : " أثر استخدام خريطة الشکل (7) في تحصيل المفاهيم الفقهية وتکوين بنية مفاهيمية متکاملة لدي طلبة جامعة الحسين بن طلال ، مجلة علوم إنسانية، السنة السابعة ، العدد 45

    17. عوض صالح المالکي (2009) : دراسة عن العلاقة بين التصور البصري المکاني في الرياضيات والمهارة الفنية لدي طلاب وطالبات الصف الثاني المتوسط بمدينة مکة المکرمة ، مجلة تربويات ورياضيات ، الجمعية المصرية لتربويات الرياضيات ، کلية التربية ، جامعة بنها .

    1. فؤاد أبو حطب (1996): القدرات العقلية ، الأنجلو المصرية ، القاهرة ، الإسکندرية ، مصر، ط5 0

    19. کريم بلاس خلف وهدي صباح مالک (2011): فاعلية التدريس بإستراتيجية البيت الدائري في اکتساب المفاهيم الأحيائية لدي طالبات الصف الرابع العلمي ، مجلة القادسية في الآداب والعلوم التربوية ، المجلد (10) ، العدد (3 ،4 ) ، ص ص 75 -88 .

    1. ليلي حسني إبراهيم وياسر محمود فوزي (2004): مناهج وطرق تدريس التربية الفنية بين النظرية والتطبيق ، القاهرة ، مکتبة الأنجلو المصرية0

    21. ماجد نافع الکناني ، نضال ناصر ديوان (2012) : وظيفة التربية الفنية في تنمية التخيل وبناء الصور الذهنية لدي المتعلم وإسهامها في تمثيل التفکير البصري ، مجلة الأستاذ ، العدد 20، کلية الفنون الجميلة ، جامعة بغداد ، ص ص 579 -600 .

    22. محمد حسن الطراونة (2014): " أثر استخدام إستراتيجية شکل البيت الدائري في تنمية التفکير البصري لدي طلاب الصف التاسع الأساسي في مبحث الفيزياء "، جامعة الزيتونة ،الأردن ، مجلة دراسات العلوم التربوية ، المجلد 41 ، العدد 2 ، ص ص 798 -807 .

    23. محمد حسني فؤاد (2007) : " جودة تدريس التربية الفنية بطريقة العصف الذهني وأثر ذلک علي تنمية التفکير الابتکاري والتحصيل لدي تلاميذ الصف الخامس بسلطنة عمان " ، المؤتمر السنوي الثاني ، کلية التربية النوعية بالمنصورة ، المجلد الأول ، إبريل ، ص ص 388-400

    24. محمد سيد سعيد سليمان (2010): أثر التعلم القائم علي عمل الدماغ في تنمية القدرة علي التصور البصري المکاني لدي المتفوقين ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية التربية ،جامعة بني سويف .

    25. محمد محمود محمد حمادة (2009) : " فاعلية شبکات التفکير البصري في تنمية مهارات التفکير البصري والقدرة علي حل وطرح المشکلات اللفظية في الرياضيات والاتجاه نحو حلها لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي " ، الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس ، العدد 146 ، مايو ، کلية التربية ، جامعة المنصورة ، ص ص 23 -40 .

    26. منير موسي صادق (2008) " التفاعل بين خرائط التفکير والنمو العقلي في تحصيل العلوم والتفکير الابتکاري واتخاذ القرار لتلاميذ الصف الثالث الإعدادي بمجلة التربية العلمية ، المجلد السابع ، العدد الثاني ، يونيو ، مجلة التربية العلمية ، کلية التربية ، جامعة عين شمس ص ص 69 -140 .

    27. نانسي حسين زين محمد الجميل (2012) : فعالية إستخدام نموذج "مارازانو" لأبعاد التعلم في تنمية مفاهيم التربية الفنية وبعض عادات العقل لدي طلاب الصف الأول الثانوي ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية النوعية ، جامعة المنصورة .

    28. نانسي حسين زين محمد الجميل (2012) : فعالية إستخدام نموذج "مارازانو" لأبعاد التعلم في تنمية مفاهيم التربية الفنية وبعض عادات العقل لدي طلاب الصف الأول الثانوي ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية النوعية ، جامعة المنصورة .

    29. نضال الأحمد وسلوي عثمان (2007) : " فعالية تدريس وحدة في التعبير الفني بإستخدام الأسلوب التکاملي في تحصيل مادة العلوم لدي متعلمات الصف الثالث المتوسط واتجاهاتهن نحو کل من العلوم والتربية الفنية " ، مجلة جامعة الشارقة للعلوم الشرعية والإنسانية ، المجلد 4 ، العدد 2 ، ص ص 159 -193 .

    1. نظلة جاردنر (2004) : " أطر العقل – نظرية الذکاءات المتعددة " ، ترجمة محمد بلال الجيوشي ، الرياض ، مکتب التربية العربي لدول الخليج .

    31. هديل ساجد إبراهيم (2014) : أثر استخدام إستراتيجية شکل البيت الدائري في تحصيل طالبات الصف الثاني المتوسط في مادة الأحياء ، مجلة الفتح ، کلية التربية ، جامعة ديالي ، العراق ، العدد 58 ، ص ص 12 -50.

    32. هناء حامد زهران ، محمود جابر حسن أحمد (2010) : فاعلية استخدام الألعاب التعليمية الکمبيوترية في تنمية مهارات التصور البصري المکاني للخرائط والاتجاه لدي طلاب المرحلة الإعدادية ، مجلة دراسات في المناهج وطرق التدريس ، کلية التربية ، جامعة المنصورة ، العدد 158 ، مايو ، الجزء الأول، ص ص 59 -112.

    33. هناء حامد زهران ، محمود جابر حسن أحمد (2010) : فاعلية استخدام الألعاب التعليمية الکمبيوترية في تنمية مهارات التصور البصري المکاني للخرائط والاتجاه لدي طلاب المرحلة الإعدادية ، مجلة دراسات في المناهج وطرق التدريس ، کلية التربية ، جامعة المنصورة ، العدد 158 ، مايو ، الجزء الأول، ص ص 59 -112.

    34. هيا مزروع (2005) : فاعلية إستراتيجية شکل البيت الدائري في تنمية مهارات ما وراء المعرفة وتحصيل العلوم لدي طالبات المرحلة الثانوية ذوات السعات العقلية المختلفة ، مجلة رسالة الخليج العربي ، العدد (96) ، ص ص 3 -85.

    35. وليد مصطفي أحمد ، ميلاد إبراهيم متي (2008) : تطوير التدريب الميداني في التربية الفنية لتفعيل المشارکة المجتمعية ، تطبيقات ميدانية ، مجلة کلية التربية النوعية ، المؤتمر العلمي السنوي الثالث ، المجلد الأول ، إبريل ، کلية التربية النوعية ، جامعة المنصورة ، ص ص 465 -479 .

    ثانيا: المراجع الأجنبية:

    1. Costa. A & kellick , B. (2000): " Habits of Mind: Activating and Engaging Habits of Mind, U.S.A. Association for supervision and curriculum Development, Alexandria, Virginia .
    2. Hackney, M. & Ward, R, (2002):" How o Learn Biology via Roundhouse Diagrams", The American Biology Teacher, vol (64), No(7) , pp 525- 533.
    3. Mutlu, Mehmet (2013): " Effect of using Roundhouse Diagrams on preserves teacher's understanding of Ecosystem", Journal Baltic science Education, Vol. 12 Issue 2, p 205-218.
    4. Pittman , K. M. (1999):" student Generated Analogies: Another way of knowing ? " Journal of Research in science Teaching Vol,(36), No (1). Pp 1 -22 .
    5. Worthington M., (2005): " The art of Children's mathematics, the Power of visual representation", paper presented at Roehamfton university's, art in Early childhood: creativity, collaboration, communication conference, July.
    6. Ward, R. & Wander see, J. (2002, a): " Students perception of Roundhouse Diagramming : A Middle school viewpoint", International Journal of science Education, Vol (24), No. (2), pp 205 -225 .
    7. Ward, R. E. (1999): " The Effect of Roundhouse Diagram construction and use on Meaningful science learning in the Middle school classroom" , Unpublished Doctoral dissertation, Louisiana state university, Baton Rouge, Louisiana.
    8. Robin ward McCartney & Donna E. Dugger Wadsworth (2012): " Middle school Students with Exceptional Learning needs Investigate The Use of visuals for learning science" , Teaching & learning Journal ,vol 7 (L), 1-20.
    9. Ward , R. & wandersee, j. (2002,b) " Struggling to Understand abstract science Topics: a Roundhouse Diagram Based study "International Journal of science Education, vol (24), No(6), pp 557-591.