نوع المستند : مقالات علمیة محکمة
المؤلفون
1 معلم أول إعلام تربوى
2 أستاذ المناهج وطرق التدريس المساعد بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة
3 أستاذ أصول التربية المساعد بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة
4 مدرس الصحافة بقسم الإعلام التربوى بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة
المستخلص
الموضوعات الرئيسية
مقدمة:-
يشهد العالم اليوم تطوراً سريعاً فى تکنولوجيا المعلومات (Information Technology) فى کافة المجالات وخاصة الإعلام التربوى نتيجة للثورة العلمية والتکنولوجية بحيث أصبحت عنصراً أساسياً فى نجاح النظام التعليمى ومن ثم العمل الإعلامى، ومتطلباً هاماً لتحقيق أهداف منهج الإعلام التربوى وتحقيق الميزة التنافسية والقدرة على البقاء فى ظل بيئة سريعة التغيير، من هنا تأتى الحاجة لاستثمار تقنية المعلومات وتطبيقات الحاسب الآلى والتدريب على استخدامها وتوظيفها فى التعلم الإلکترونى لتنفيذ بعض الفنون الإعلامية المختلفة، حيث يعتبر التدريب برنامجاً لتحقيق التنمية البشرية المستديمة وتحسين مهارات معلمى الإعلام التربوى وتطوير معرفتهم وزيادة انتماء المعلمين وتحفيزهم على العمل فى ظل اقتصاد عالمى يرتکز على المعرفة بطريقة مرنة تتناسب واحتياجاتهم وتقوية نقاط الضعف لديهم التى تقلل من کفاءتهم لأداء أعمالهم.
وأشار هاوکنزوکولز (Hawkins, Jan and Collins Allan, 1995, p. 66) إلى أن استخدام التکنولوجيا فى التعليم يعزز من أساليب التواصل التعليمى، وإفتتاح الفرصة للمشارکة والاستماع والتفکير والتفسير لإحداث نمواً متزناً عند المتعلمين فى مختلف المجالات المعرفية والمهارية والعاطفية وإيجاد المهارات التحليلة التى يقوم بها المعلم من خلال البحث والتدريب والتقويم لتحقيق الأهداف المنشودة، کما أکد ,1996, p1-8) Laurie Thomas and et al) أن توظيفها فى إعداد معلم الإعلام التربوى يشجع أيضاً على التعلم بشکل أفضل، کونها توفر الخبرات لاستخدامها کمورد تعليمى وأداة تعلم.
وعلى الرغم من اختلاف مفهومى التعليم والتکنولوجيا الجوهرى إلا أنه توجد حلقة وصل بينهما تجعلهما فى حالة انسجام وتآلف وکأنهما شئ واحد، فالتعليم والتکنولوجيا وجهان لعملة واحدة، فإذا کان التعليم هو المعرفة، وإذا کانت التکنولوجيا هى التطبيق فسوياً يقدمان مصطلح واحد "المعرفة التطبيقية".
ولعل کل هذه الأمور تعد دافعاً لدخول المستحدثات التکنولوجية بالتعليم وخاصة مجال الإعلام التربوى لتحسين جودة العمل وتحقيق جودة الانتاجية بالتعليم العام.
مشکلة البحث Problem of the Reseach:
يعد الإهتمام بتعليم المهارات المهنية العملية أحد المشکلات التى يعانيها معلم الإعلام التربوى ويهتم بحلها خاصة مع زيادة الإنفجار المعرفى والتقدم العلمى والتکنولوجى والتغيرات الثقافية المتلاحقة والمتسارعة وتحول تدريس منهج الإعلام التربوى من النظام التقليدى إلى النظام الإلکترونى.
ولقد لاحظت الباحثة إنتشار بعض المستحدثات التکنولوجية فى مجال الإعلام التربوى مثل أجهزة الکمبيوتر وبرامجه وعدم توظيفها فى الناحية التطبيقية لهذا التخصص، هذا بالإضافة إلى وجود عدد من التحديات التى تواجه معلم الإعلام التربوى منها أنه قد لا يستطيع إعداد مستند ليضعها فى السجل الخاص به، أو أن يقوم بإجراء تحقيق أوحديث صحفى إلکترونى، أوإنتاج مجلة إلکترونية، فى حين يعد التمکن من مهارات التعلم الإلکترونى واتقان برامج الحاسوب شرطاً أساسياً فى إعداد وتنفيذ هذه الفنون الإعلامية السابق ذکرها نظراً لأن التعلم بالطريقة التقليدية أصبح غير ملائم لتنفيذها.
ومن ثم فإن البحث الحالى يعد محاولة لتجسير الفجوة بين تعليم منهج الإعلام التربوى نظرياً وتطبيقه عملياً وذلک بتوظيف بعض المستحدثات التکنولوجية أثناء تدريب معلم الإعلام التربوى لتلبية احتياجاته، واستجابة لدعوة النظريات الحديثة التى تنادى بعدم الانفصال عن الواقع، حيث تؤکد الاتجاهات التربوية الحديثة على ضرورة إيجاد أفضل الطرق وأنجح الوسائل المعنية لتوفير بيئة تعليمية تفاعلية مناسبة لجذب انتباه المتعلمين وحثهم على التعلم وتبادل الآراء والحوار، فلا يکون المتعلم متلقياً للمعلومات بل يکون مشارکاً إيجابياً، وصانعاً للخبرة، وباحثاً عن المعلومات والمعرفة بکل الوسائل الممکنة.
وتعتبر عملية انتشار تقنيات المعلومات المتمثلة بالحواسيب وملحقاتها من البرامج والوسائط المتعددة المستخدمة فى العملية التدريسية بين المتعلمين من أنجح الوسائل لإيجاد مثل هذه البيئات الثرية والأنظمة التعليمية الغنية بمصادر التعلم والتعليم والتدريب والنمو والتطور الذاتى بما يحقق احتياجات واهتمامات المتعلمين، وتعزيز دافعيتهم من جهة وخدمة العملية التعليمية، والارتقاء بمخرجاتها من جهة أخرى.
ومن ناحية أخرى فإن التقدم التکنولوجى أمدنا بعديد من التقنيات والأساليب للاستفادة منها فى تحسين إعداد المعلمين بصفة عامة ومعلم الإعلام التربوى بصفة خاصة وتمکينهم من الأداء الفعال، فى استخدام وتشغيل أجهزة الکمبيوتر وبرامجها مثل (معالج الکلمات word – العروض التقديمية power point – الناشر publisher- إعداد الفيديو movie maker).
وتکمن مشکلة البحث الحالى فى وجود ضعف فى المهارات الإلکترونية لدى معلمى الإعلام التربوى ، وهى النتيجة التى توصلت إليها الباحثة من خلال الإجراءات التمهيدية للبحث وهى
- استطلاع رأى معلمى الإعلام التربوى .
- المقابلات الشخصية والرسمية مع الموجهين
ولإيجاد حلول لهذه المشکلة حاول البحث الحالى الإجابة على التساؤل الرئيس التالى:-
ما فعالية وحدة تدريبية مقترحة فى تنمية المهارات الإلکترونية لدى معلمى الإعلام التربوى؟
ومن هذا التساؤل يتفرع مجموعة من التساؤلات الفرعية وهى:
1- ما المهارات الواجب توافرها لدى معلمى الإعلام التربوى لإنتاج المجلة الإلکترونية؟
2- ما المهارات الواجب توافرها لدى معلمى الإعلام التربوى لإعداد وإجراء الحديث أوالتحقيق الصحفى الإلکترونى؟
3- ما فعالية الوحدة التدريبية المقترحة فى تنمية الجانب المعرفى المرتبط بإنتاج المجلة الإلکترونية والحديث والتحقيق الصحفى الإلکترونى لدى معلمى الإعلام التربوى ؟
4- ما فعالية الوحدة التدريبية المقترحة فى تنمية الجانب المهارى المرتبط بإنتاج المجلة الإلکترونية والحديث والتحقيق الصحفى الإلکترونى لدى معلمى الإعلام التربوى ؟
أهداف البحث Aims of the research:
يهدف البحث الحالى إلى:
1- إعداد قائمة بالمهارات اللازمة لمعلمى الإعلام التربوى لإنتاج بعض الفنون الإعلامية (المجلة الإلکترونية – الحديث أوالتحقيق الصحفى الإلکترونى).
2- التعرف على فعالية الوحدة التدريبية المقترحة فى تنمية الجانب المعرفى المرتبط بمهارات إنتاج المجلة الإلکترونية، الحديث أوالتحقيق الصحفى الإلکترونى.
3- التعرف على فعالية الوحدة التدريبية المقترحة فى تنمية الجانب المهارى المرتبط بإنتاج المجلة الإلکترونية وإعداد وإجراء الحديث أو التحقيق الصحفى الإلکترونى.
أهمية البحثSignificance of the research :
قد يسهم البحث الحالى فى:
1- محاولة تطوير أساليب التدريس المتعلقة بتدريب معلمى الإعلام التربوى على بعض مهارات برامج الکمبيوتر لإنتاج کلاً من (المجلة الإلکترونية – الحديث أو التحقيق الصحفى الإلکترونى).
2- تنمية المهارات المهنية النظرية والتطبيقية لدى معلمى الإعلام التربوى فيما يتعلق بالمجلة الإلکترونية والحديث والتحقيق الصحفى الإلکترونى.
3- توظيف التقنية التفاعلية المعاصرة مثل الکمبيوتر عند وضع خطط وبرامج مساعدة وإثرائية لرفع مستوى المهارات الإلکترونية لدى معلمى الإعلام التربوى.
4- جعل معلم الإعلام التربوى متقن للمتطلبات الأساسية لبرامج تطبيقات الحاسب .
5- جعل عملية التعلم أکثر متعة.
6- الوفاء بمتطلبات بناء المعلم ذو القدرة والثقافة العالية فى مجال مهارات استخدام المستحدثات التکنولوجية وفق الاتجاهات الحديثة فى هذا المجال.
7- استجابة لمسايرة الاتجاهات الحديثة فى تدريس منهج الإعلام التربوى.
8- تقديم إضافة للبحوث العربية فى مجال مناهج وطرق تدريس الإعلام تربوى.
تعريف المصطلحات الأساسية Definition of Key Terms:
المستحدثات التکنولوجية Technological Advancements: تعرفها (الغدير، فاطمة إبراهيم على، 2009، ص 9-10) بأنها کل ما هو جديد ومستحدث فى مجال استخدام وتوظيف الوسائل التکنولوجية فى العملية التعليمية، فهى نظام تعليمى کامل لنقل التعليم بهدف زيادة قدرة المعلم والمتعلم على التعامل مع العملية التعليمية وحل مشکلاته، يجمع بين أنماط عديدة من المثيرات التعليمية المکتوبة والمسموعة والمصورة والمتحرکة بشکل إلکترونى، يمکن توظيفها لتحقيق أهداف تعليمية محددة.
وتعرفها الباحثة إجرائياً: أنها استخدام أدوات وأجهزة حديثة أو برنامج فى التعليم تتطلب سلوکيات غير مألوفة وذلک فى إطار تدريس منهج الإعلام التربوى لتحقيق الأهداف المنشودة وزيادة قدرة معلمى الإعلام التربوى على التفاعل مع البيئة التعليمية الإلکترونية وحل مشکلات التخصص المهنية.
مهارات التعليم الإلکترونى: هى مجموع ما يقوم به المعلم من عمليات وإجراءات فى تحليل وتصميم وإنتاج واستخدام وتقويم وإدارة مصادر التعليم الإلکترونى المختلفة لتحقيق تعلم کفء وفعال.
تعرف الباحثة المهارات الإلکترونية إجرائياً: بأنها القدرة على تجميع ملفات الوورد لإنتاج المجلة الإلکترونية، وعمل المونتاج لمقاطع الفيديو لإعداد الحديث أو التحقيق الصحفى الإلکترونى بکفاءة وإتقان ويکتسبها المعلم نتيجة مشارکته فى برنامج تدريبى قائم على الحاسب الآلى تم إعداده خصيصاً لذلک.
فروض البحثHypotheses of the research :-
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات القياس القبلى والبعدى (مجموعة البحث) فى مهارات بطاقة الملاحظة ودرجتها الکلية لصالح القياس البعدى.
2- توجد فروق دال إحصائياً بين متوسطى درجات القياس القبلى والبعدى (مجموعة البحث) فى عبارات مقياس الاتجاه ودرجته الکلية لصالح القياس البعدى.
الإطار النظرى :-
شهد القرن الماضى وبداية القرن الحادى طفرة هائلة فى المستحدثات التکنولوجية المرتبطة بمجال التعليم، وقد تأثرت بذلک منظومة التعليم وأصبحت کلمة معلم / مدرس Teacher غير مناسبة للتعبير عن مهامه الجديدة، وظهرت فى الأدبيات الحديثة کلمة ميسر Facilitator لوصف مهام المعلم على أساس أنه الذى يسهل عملية التعلم لطلابه ويتابع تقدمهم ويرشدهم ويوجههم حتى تتحقق الأهداف المنشودة، وهذا التقدم العلمى والتکنولوجى الذى يشهده عصرنا الحالى هو نتيجة الثورة العلمية التکنولوجية، وتسمى هذه الفترة من هذا العصر بعصر الحاسب.
وقد حظى هذا التطور باهتمام متزايد من صانعى القرار على المستويات المختلفة فى العديد من دول العالم وذلک لما يمتاز به الحاسوب من تقنيات تسهل عملية برمجته وتوظيفه فى خدمة العملية التعليمية التعلمية (الهرش، وآخرون 2003، الفار، إبراهيم، 2002).
وفقاً لهذا يشير (الدوسرى، متعب عبد الله، 2012، ص3) بأن التنمية المهنية للمعلم من أساسيات تحسين التعليم، وذلک لما لها من أهمية بالغة فى تطوير الأداء التدريسى للمعلم، وتطوير تعلم جميع المتعلمين للمهارات اللازمة لهم، مما يؤدى إلى تحقيق "مجتمع التعلم" والتنمية المهنية هى المفتاح لإکساب المهارات المهنية والإکاديمية سواء عن طريق الأنشطة المباشرة فى برامج التدريب الرسمية، أو باستخدام التعلم الذاتى والتدريب المعتمد على الحاسب کمستحدث تکنولوجى.
ونظراً لأهمية الحاسب الآلى کمستحدث تکنولوجى فى مجال الإعلام التربوى جاءت أهمية البحث الحالى فى تقديم وحدة تدريبية مقترحة بهدف التنمية المهنية ولتطوير الأداء التدريسى فى استخدام المهارات الحاسوبية لدى معلم الإعلام التربوى باستخدام الأساليب العصرية فى التعليم والتدريس، حيث يتم تدريبه على توظيف الحاسوب وتحقيق التواصل المباشر فى مجال الإعلام التربوى، ومن ثم تصبح المسحدثات التکنولوجية أحد المساهمات التى يمکن تقديمها لمهنة الإعلام التربوى لتحقيق الأهداف التعليمية بکفاءة واقتصاد فى الوقت والجهد.
المستحدثات التکنولوجية:
مفهوم المستحدثات التکنولوجية:
يمکن تعريف المستحدثات التکنولوجية أنها: حلول إبداعية مبتکرة لمشکلات التعليم والتعلم توسيعاً لفرصه، وتخفيفاً لکلفته، ورفعاً لکفاءته، وزيادة فاعليته، وقد تکون هذه الحلول فى ثلاثة محاور مادية تتمثل فى الأجهزة والأدوات والوسائل التعليمية والبرمجيات، لتجعلها تتميز بالفاعلية والفردية والتنوع والتکاملية (القاضى، رضا عبده، 2000، ص459).
کما يعرفها (النجار، حسن عبد الله، 2009، ص 709- 751) بأنها: مفهوم يشير إلى منظومة متکاملة تشمل کل ما هو جديد فى تکنولوجيا التعليم من أجهزة تعليمية، برمجيات، بيئات تعليمية، وأساليب عمل لرفع مستوى العملية التعليمية، وزيادة فعاليتها وکفاءتها على أسس علمية.
ومن خلال التعريفات السابقة، تعرفها الباحثة إجرائياً: بأنها مجموعة أجهزة تعليمية تحتوى على برمجيات جاهزة يمکن توظيفها باستخدام طرق وإستراتيجيات حديثة التى تمکن معلم الإعلام التربوى من التعلم بفعالية وکفاءة لتدريس بعض دروس منهج الإعلام التربوى من أجل تحقيق الأهداف المنشودة.
مهارة استخدام المستحدثات التکنولوجية:
يعرفها (زيتون، حسن حسين، 2001، ص12) بأنها: القدرة على أداء عمل يتکون عادة من مجموعة من الأداءات الأصغر وهى الأداءات البسيطة الفرعية.
وتعرفها الباحثة إجرائياً بأنها تمکين معلم الإعلام التربوي من الاعتماد على الذات وتنمية مهارات التعلم الذاتي لديه، لتحقيق مبدأ التعلم للإتقان، وتطوير إنتاج الفنون الإعلامية المختلفة لرفع مستوى العمل الإعلامي وتحسين مخرجاته ، مما قد يسهم في تکوين جيل قوى قادر على مواجهة تحديات العصر .
توظيف المستحدثات التکنولوجية فى العملية التعليمية يتم من خلال الاتجاهات الآتية:
أولاً: خصائص استخدام المستحدثات التکنولوجية:
يرى کلاً من (شمى وإسماعيل، 2008، ص 222)(صالح وحميد، 2005، ص 276-279) أنه على الرغم من تعدد المستحدثات التکنولوجية فى مجال التعليم وتنوعها إلا أنها تشترک جميعاً فى مجموعة من الخصائص أهمها:-
1- التفاعلية Interactivity:- وتعنى قيام المتدرب بمشارکة نشطة فى عملية التدريب فى صورة استجابات نحو مصدر التعليم.
2- الفردية Individuality:- وهى تعنى التغلب على الفروق الفردية بين المتعلمين والوصول بهم جميعا فى المواقف التعليمية المفردة إلى نفس الاتقان، وفقاً لقدرات واستعددات کل منهم ومستوى ذکائه وقدراته على التفکير والتذکر والاحتفاظ بالمعلومات واسترجاعها بعد فترة.
3- التنوع Diversity:- توفر المستحدثات التکنولوجية بيئة تعلم متنوعة يجد فيها کل متعلم ما يناسبه.
4- الکونية Globality:- تعنى إلغاء القيود الخاصة بالزمان والمکان والانفتاح على مصادر المعلومات المختلفة، والاتصال بها ونشر المعرفة فى الأماکن المتباعدة فى العالم ونقلها من دولة إلى أخرى.
5- التکاملية Integration:- هى نظام متکامل فيما بينها، ففى برامج الوسائط المتعددة التى يقدمها الحاسوب مثلاً لا تعرض الوسائل واحدة بعد الأخرى ولکنها تتکامل فى إطار واحد لتحيق الهدف المنشود.
6- الإتاحة Accessibility:- المستحدثات التکنولوجية تتيح فرصة الحصول على الخيارات والبدائل التعليمية المختلفة.
7- الإلکترونية Electronic:- أى توافر الأجهزة الإلکترونية المتطورة التى تعمل بطريق رقمية مثل الحاسوب والکاميرات الرقمية وأنظمة شبکات المعلومات والوسائل التى تتصف بالآلية والسرعة فى معالجة وتقديم المعلومات.
8- الرقمية Digitalization:- مثل الصورة الرقمية، المکتبات الإلکترونية، المتاحف الإلکترونية.
ثانياً: مبررات استخدام المستحدثات التکنولوجية:-
يرى (خميسى، 2003) أن من أهم المبررات لاستخدام المستحدثات التکنولوجية:
1- نظرة المجتمع إلى وظيفة المعلم.
2- التغيرات والتطورات فى المناهج الدراسية.
3- تطور البحث فى مجال التعليم عامة وتکنولوجيا التعليم خاصة.
4- وجود مشکلات عديدة فى التعليم مثل نقص المعلمين المؤهلين والإمکانات المادية.
5- تغير سوق العمل ومتطلبات الوظيفة.
6- حاجة الأفراد للتعليم المستمر.
أهمية المستحدثات التکنولوجية فى تطوير الممارسات التعليمية:
کان لاستخدام المستحدثات التکنولوجية تأثيراً کبيراً على المنظومة التعليمية بکافة عناصرها يمکن توضيحها فيما يلى:-
1- تغيير فلسفة التعليم.
2- تغيير دور معلم الإعلام التربوى.
3- تغيير دور المتعلمين.
4- تغيير معالجات التدريس واستراتيجياته.
5- تغيير معيار الناتج التعليمى.
6- تطور مفهو الوسائل التعليمية.
7- رفع فعالية التعلم وزيادة فرصه فى عصر الانفجار المعرفى والسکانى.
8- جعل نظم التعليم تستجيب بصورة مرنة لطموحات أفراد المجتمع وآمالهم بما يتعلق بمواصلة عملية التعلم.
9- التغلب على مشکلة تدريب المعلمين.
نماذج لبعض المستحدثات التکنولوجية فى التعليم:-
تحتل المستحدثات التکنولوجية مکانة هامة فى المجال التربوى بصفة عامة ومجال الإعلام التربوى بصفة خاصة، وبناءً على ذلک سوف نعرض بعض النماذج الحديثة منها فى مجال التعليم.
أولاً الحاسب الآلى وتطبيقاته العملية (برمجياته المتخصصة):-
لم يعد استخدام الحاسب الآلى فى مجال الإعلام التربوى ترفاً بل ضرورة فرضتها التطورات التکنولوجية الهائلة التى طرأت فى القرن العشرين وبداية القرن الحادى والعشرين، ومن أحد هذه التطورات استخدام البرامج الحاسوبية فى تدريس أجزاء من منهج الإعلام التربوى ومن ثم إنتاج بعض الفنون الإعلامية، وأصبح لزاماً على معلمى الإعلام التربوى أن يتدربوا ويتعلموا تشغيل الکمبيوتر والتفاعل مع برامجه حيث عرف (السيد، خالد، 2009، ص50) التطبيقات العملية بأنها عبارة عن برامج جاهزة وأدوات مساعدة تنتجها شرکات الحاسب الآلى بهدف استخدامها فى مختلف الأعمال، ونظراً لأهمية هذه البرامج فى مجال الإعلام التربوى قامت الباحثة بالترکيز على تطبيقات (Microsoft office) ولا سيما برنامج (Word)، وبرنامج (Power point)، وبرنامج (Publisher)، وبرنامج (Movie Maker).
1- برنامج معالج الکلمات (Word):-
يعرف (الزهيرى، طلال، 2007، ص 6-8) بأنه نظام word بإصداراته المختلفة هو أحد التطبيقات الجاهزة لغرض معالجة النصوص، ويعد نظام متعدد اللغات صمم من أجل الاستفادة من مميزات نظام تشغيل الويندوز.
استخداماته لمعلم الإعلام التربوى: أشار (عبد العزيز، حمدى، 2008، ص 44-49) أنه يمکن للمعلم أن يستخدم معالج الکلمات بطرق شتى کما يأتى:
1- إعداد خطة الدرس، أوراق عمل، مواد تعليمية أخرى.
2- عمل ملصقات ولوحات ولفتات.
3- عمل کارنييهات للطلاب للاشتراک فى الأنشطة الإعلامية.
2- برنامج العروض التقديمية Power point :-
هو من أفضل برامج العروض وأمتعها لأنه يجذب انتباه الطلاب، حيث يمکننا بمقتضاه إنشاءالعروض التقديمية على شرائح slides وعرضها على الشاشة أو طبعها على الورق لما يحويه البرنامج من مؤثرات للحرکة والصوت التى قد تضاف لشرائح العروض التقديمية لنجعلها جذابة حيث يجدوا فيها المتعة والإثارة والجاذبية.
أى هو عبارة عن شرائح تساعد على عرض بعض البيانات والصور والرسوم وبعض النقاط الأساسية بشکل منظم وتساعد فى جعل العرض منظماً.
استخداماته لمعلم الإعلام التربوى:-
1- عمل المجلة الإلکترونية.
2- وسيلة من وسائل شرح دروس المنهج.
3- يستخدم لإثارة انتباه دافعية الطلاب.
3- برنامج الناشر Publisher:
هو برنامج نشر مکتبى من مايکروسوفت يختلف عن برنامج معالج الکلمات فى کونه يرکز أکثر على تصميم الصفحة لا على تنسيق النصوص والمقاطع، ويحتوى البرنامج على قوالب تسهل على المستخدم العادى الوصول إلى هدفه فى أسرع وقت ممکن.
استخداماته لمعلم الإعلام التربوى:-
1- عمل المجلة الإلکترونية.
2- عمل المطويات والکروت بجميع أشکالها.
3- إنشاء منشورات.
4- إنشاء صفحات للإنترنت.
4- برنامج إعداد الفيديو Movie Maker:-
هو من أفضل البرامج الخاصة بالإخراج وعمل المونتاج للصور الخاصة للقطات الفيديو ومقاطع الجوال، وهو سهل الاستخدام، ويستطيع معلم الإعلام التربوى استخدامه فى :-
1- إجراء الحديث الصحفى الإلکترونى.
2- إجراء التحقييق الصحفى الإلکترونى.
3- عمل ألبومات للصور.
ثانياً: التعليم الإلکترونى:-
مفهوم التعليم الإلکترونى: يعرف (الضفيرى، فايز منشر، 2004، ص 84) بأنه ذلک النوع من التعلم الذى يعتمد على استخدام وسائل تکنولوجيا الکمبيوتر وشبکاته من قبل المعلم حيث تتضمن تلک الوسائل جميع الآليات الجديدة للاتصال مثل شبکات الکمبيوتر والوسائط المتعددة والمحتوى الإلکترونى ومحرکات البحث والمکتبات الإلکترونية والفصول الافتراضية.
کما يعرف کلاً من (Thomos and Karen, 2000, PP. 280-293) التعلم الإلکترونى بأنه استخدام تقنيات المعلومات وشبکات الحاسب الآلى فى تدعيم وتوسيع نطاق العملية التعليمية.
وتعرف الباحثة التعليم الإلکترونى إجرائياً بأنه: نظام تعلمى تفاعلى متمرکز حول المتعلم يعتمد على بيئة إلکترونية قائمة على الکمبيوتر وشبکاته وبرمجياته المتخصصة تستهدف إرشاد وتوجيه المعلم لتنفيذ بعض الفنون الإعلامية وإکسابه الثقة بالنفس، وخلق بيئة تعلم مفتوحة ومرنة لخدمة منهج الإعلام التربوى وتحقيق الأهداف التعليمية.
استخداماته لمعلم الإعلام التربوى: أشار (زيتون، حسن حسين، 2005، ص 45) إلى أهمية التعلم الإلکترونى للمعلم فيما يأتى:-
1- توفير وقت المعلم خصوصاً مع تزايد مهامه وأدواره.
2- مساعدته على جمع المعلومات.
3- تقديم عدد من مخططات التدريس الجاهزة والبرمجيات الحاسوبية المتخصصة.
4- تقديم الدعم المعلوماتى التقنى، فالمعلم بحاجة دائمة لتطوير معلوماته والاطلاع على الجديد فى مجال تخصصه.
5- تنوع مصادره التى تؤکد على نجاح عمليات تدريس منهج الإعلام التربوى.
الدراسات السابقة:-
اطلعت الباحثة على العديد من البحوث التربوية التى ساهمت واهتمت بدراسة فعالية البرامج التدريبية فى تنمية المهارات المهنية لدى المعلمين سواء کانت عربية أوأجنبية، تم عرضها حسب التسلسل الزمنى من الأحدث إلى الأقدم وفق منهجية محددة تناولت هدف البحث ومنهجه والعينة وأدوات الدراسة وأهم نتائجه.
أولاً: الدراسات العربية:-
1- دراسة: عزيزى نوال، 2015
بعنوان: دور التعلم الإلکترونى فى تحسين جودة التعليم العالى فى المؤسسات الجامعية (التجربة الإماراتية).
هدفت الدراسة إلى معرفة دور التعلم الإلکترونى فى تحسين جودة التعليم العالى فى المؤسسات الجامعية (التجربة الإماراتية)، ثم طبقت الدراسة على عينة من الجامعات الإماراتية، وتعد الدراسة من الدراسات الوصفية، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى، وقد استخدم الباحث أداة الاستبيان، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:-
1- أن التعلم الإلکترونى مظهر من مظاهر التطور المعلوماتى والناتج عن دمج تکنولوجيا المعلومات والاتصالات فى المنظومة التعليمية.
2- أن التعلم الإلکترونى وسيلة من الوسائل التى تدعم العملية التعليمية وتحولها من طور التلقين إلى طور التفاعل وتنمية المهارات.
3- أهمية التعلم الإلکترونى فى دعم وتحقيق الجودة فى التعليم العالى.
2- دراسة: على، محمد يوسف أحمد، 2014
بعنوان: برنامج تدريبى لإکساب طلاب کلية التربية النوعية بعض المهارات الأساسية لتوظيف الحاسب الآلى فى مجال التخصص.
هدفت الدراسة إلى الارتقاء بمستوى الأداء المهارى للطلاب لتوظيف الحاسب فى مجال تخصصهم وتحديد مهاراتهم الأساسية، ثم طبقت الدراسة على عينة عمدية من طلاب الفرقة الثالثة بأقسام (تکنولوجيا التعليم، الإعلام التربوى، التربية الموسيقية) للعام الجامعى 2008، 2009، وتعد الدراسة من الدراسات التجريبية، واعتمدت الدراسة على المنهج التجريبى، وقد استخدم الباحث مجموعة من الأدوات أهمها استبانة ،اختبار معرفى إلکترونى، اختبار مهارى، بطاقة ملاحظة، بطاقة تقييم، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:-
1- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0,01) بين متوسطات درجات نسب تحسن أفراد المجموعات التجريبية الثلاث تکنولوجيا التعليم، الإعلام التربوى، التربية الموسيقية فى التطبيق البعدى بالنسبة ل :-
أ- الاختبار المعرفى لمهارات توظيف الحاسب فى مجال التخصص.
ب- المجلة المدرسية کمنتج لمجموعة طلاب قسم الإعلام التربوى.
ج- النوته الموسيقية المدونة کمنتج لمجموعة طلاب قسم التربية الموسيقية.
2- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0,01) بين متوسطات درجات نسب تحسن أفراد المجموعات التجريبية الثلاث تکنولوجيا التعليم، الإعلام التربوى، التربية الموسيقية فى التطبيق البعدى بانسبة ل :
أ- الاختبار المعرفى لمهارات توظيف الحاسب فى مجال التخصص.
ب- بطاقة ملاحظة الجانب الأدائى للمهارات الأساسية لتوظيف الحاسب فى مجال التخصص.
ج- بطاقة تقييم المنتج النهائى (کتاب تعليمى – مجلة مدرسية – نوته موسيقية مدونة).
3- دراسة: الحسين، سمية حامد (2012)
بعنوان: برنامج تدريبى مقترح لتنمية الأداء المهنى لدى معلمى الحلقة الأولى من التعليم الأساسى فى الجمهورية العربية السورية فى ضوء متطلبات المناهج المطورة.
هدفت الدراسة إلى تنمية الأداء المهنى لدى معلمى الحلة الأولى من التعليم الأساسى فى الجمهورية العربية السورية فى ضوء متطلبات المناهج المطورة، تم طبقت الدراسة على عينة تکونت من (40) معلمة، وتعد الدراسة من الدراسات التجريبية، واعتمدت الدراسة على المنهج التجريبى، وقد استخدمت الباحثة مجموعة من الأدوات أهمها اختبار تحصيلى - بطاقة ملاحظة، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطى درجات المعلمين مجموعة البحث فى التطبيقين القبلى والبعدى للاختبار التحصيلى، وبطاقة الملاحظة لصالح التطبيق البعدى بالنسبة للبرنامج ککل، ولکل جلسة تدريبية على حده.
- وجود فعالية للبرنامج التدريبى اتضحت من خلال ارتفاع قيم مربع إيتا بالنسبة للاختبار التحصيلى وبطاقة الملاحظة.
4- دراسة: الأبرط، نايف على صالح، 2011
بعنوان: برنامج تدريبى مقترح قائم على الکفايات فى تقنيات التعليم ودراسة فعاليته فى أداء معلمى العلوم، دراسة تجريبية .
هدفت الدراسة إلى:-
- دراسة واقع توافر کفايات التعليم لدى معلمى العلوم فى مرحلة التعليم الأساسى فى أثناء الخدمة.
- دراسة فعالية البرنامج التدريبى المقترح القائم على الکفايات فى تقنيات التعليم فى أداء معلمى العلوم فى مرحلة التعليم الأساسى فى أثناء الخدمة.
طبقت الدراسة على عينة قوامها (50) معلما فى أثناء الخدمة، وتعد الدراسة من الدراسات الوصفية التجريبية، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى - البنائى - التجريبى، وقد استخدم الباحث مجموعة من الأدوات أهمها قائمة الکفايات، برنامج تدريبى مقترح، اختبار تحصيلى، بطاقة ملاحظة الأداء العملى، مقياساً اتجاه، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:-
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات أداء معلمى العلوم (عينة البحث) لکفايات تقنيات التعليم، فى التطبيق القبلى والبعدى لصالح التطبيق البعدى فى کلاً من الاختبار التحصيلى، بطاقة الملاحظة الأداء العملى.
- وجود اتجاهات إيجابية مرتفعة لدى أفراد عينة البحث نحو البرنامج التدريبى المقترح.
- حقق البرنامج التدريبى المقترح حجم تأثير بدرجة کبيرة فى أداء معلمى العلوم (عينة البحث) لکفايات تقنيات التعليم على کلاً من الاختبار التحصيلى، وبطاقة الملاحظة.
5- دراسة: الشناق، قسيم محمد وبنى دومى، حسن على أحمد، 2010
بعنوان: اتجاهاتالمعلميننحواستخدام التعلم الإلکترونى .
هدفت الدراسة إلى تعرف اتجاهات المعلمين والطلبة نحو استخدام التعلم الإلکترونى، ثم طبقت الدراسة على عينة من (28) معلماً ومعلمة ممن درسوا الفيزياء المحوسبة للصف الأول الثانوى العلمى و( 118) طالباً موزعين على خمس مجموعات، وتعد الدراسة من الدراسات التجريبية، واعتمدت الدراسة على المنهج التجريبى، وقد استخدم الباحثان مجموعة من الأدوات وهى: مقياس اتجاهات المعلمين نحو التعلم الإلکترونى، ومقياس اتجاهات الطلبة نحو التعلم الإلکترونى، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:-
1- وجود اتجاهات إيجابية لدى المعلمين نحو التعلم الإلکترونى حيث بلغ المتوسط الحسابى الکلى لتقدير المعلمين على مقياس الاتجاهات نحو التعلم الإلکترونى (3.76) من أصل (5.00).
2- حدوث تغير سلبى دال إحصائياً نحو التعلم الإلکترونى، حيث کان متوسط علامات الطلبة على مقياس الاتجاه قبل التجربة (3.78) أعلى من متوسط علامات الطلبة على المقياس بعد التجربة (3.33).
6- دراسة: عبد العاطى والمخينى، 2009
بعنوان: أثر اختلاف نمطى التدريب (المدمج – التقليدى) فى تنمية بعض مهارات استخدام الحاسوب لدى معلمى التعليم الأساسى بسلطنة عمان.
هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر اختلاف نمطى التدريب (المدمج – التقليدى) فى تنمية بعض مهارات استخدام الحاسوب لدى معلمى التعليم الأساسى بسلطنة عمان، ثم طبقت الدراسة على عينة من معلمى التعليم الأساسى بسلطنة عمان، وتعد الدراسة من الدراسات التجريبية، واعتمدت الدراسة على المنهج التجريبى، وقد استخدم الباحثان مجموعة من الأدوات أهمها اختبار تحصيلى، بطاقة ملاحظة، وقد توصلت الدراسة إلى: وجود فروق دالة إحصائية عند مستوى (0,05) بين متوسطى درجات معلمى المجموعة التى تتدرب عن طريق نمط التدريب المدمج فى التطبيق القبلى والبعدى لاختبار تحصيل الجانب المعرفى وبطاقة الملاحظة لبعض مهارات استخدام الحاسوب لصالح التطبيق البعدى.
ثانياً: الدراسات الأجنبية
1- دراسة Virtop Sorin-Avram 2015:
بعنوان: المناهج المعاصرة الرومانية لمشروع التدريب المستمر للمعلمين لمعلمى التاريخ والجغرافيا.
هدفت الدراسة إلى استخدام الکمبيوتر فى العملية التدريسية والتعليمية من أجل تحسين المهارات العملية وفق احتياجات معلمى التاريخ والجغرافيا والکيمياء، وتطوير التدريب والوصول إلى الجودة المهنية والوظيفية لإحداث زيادة فى الناتج الاقتصادى والمستوى التعليمى، ثم طبقت الدراسة على عينة قوامها (5000) من معلمى ثلاث مستويات (المرحلة الإبتدائية – المرحلة الثانوية – المدارس العليا والجامعات) من (14) مقاطعة فى رومانيا، وتعد الدراسة من الدراسات التجريبية (خلال ثلاث سنوات)، واعتمد الباحث على المنهج التجريبى، وقد استخدم الباحث الاستبيان لجمع المعلومات، بطاقة ملاحظة، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:-
1- فعالية البرنامج من حيث تدريب المعلمين على الجوانب العملية وتطبيقات المناهج أى کان تأثيره عالى على الفئة المستهدفة.
2- فتح مشروع التدريب آفاقاً جديدة من حيث تنمية المهنة والوظيفة.
2- دراسة: (Gordana Miscevic Kadijevic (2014
بعنوان: أداة اختبار مواقف معلمى مرحلة ما قبل المدرسة لقياس اتجاهات نحو استخدام الکمبيوتر.
هدفت الدراسة إلى استخدام تکنولوجيا المعلومات والاتصالات لتغزيز المهارات العامة للمعلمين، ثم طبقت الدراسة على عينة من طلاب کلية التربية (167) منهم (123) من المنتظمين فى السنة الرابعة، (44) منهم طلاب فى برنامج تدريبى إضافى، وتعد الدراسة من الدراسات التجريبية، واعتمدت الدراسة على المنهج التجريبى، وقد استخدم الباحث أداة مقياس الاتجاه نحو استخدام الکمبيوتر مکونة من (9) بنود، وقد توصلت الدراسة إلى ردود المشارکين کانت مرضياً من المعلمين قبل الخدمة، والمعلمين الأصغر سناً أثناء الخدمة.
3- دراسة: Bhote, K. (2013)
بعوان: فعالية التعليم المدمج فى تعليم المعلم الأولى فى التعلم مدى الحياة، استعراض برنامج PTLIS.
هدفت الدراسة إلى تطوير کلاً من المعرفة النظرية والمهارات العملية أيضاً لمجموعة من المعلمين قبل الخدمة ومعلمين أثناء الخدمة، ثم طبقت الدراسة على عينة من معلمين قبل الخدمة ومعلمين أثناء الخدمة، وتعد الدراسة من الدراسات التجريبية، واعتمدت الدراسة على المنهج التجريبى، وقد استخدم الباحث أداة التقييم، والملاحظات شبه المنظمة لجمع البيانات النوعية، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:-
- فعالية البرنامج فى تطوير المعرفة النظرية لدى المعلمين .
- فعالية البرنامج فى تطوير المهارات العملية والانخراط فى الأنشطة العملية.
4- دراسة (2009) & Fossum & RunvandDuran
بعنوان: إعداد معلمى العلوم لدمج الکنولوجيا فى التعليم.
هدفت الدراسة استکشاف برنامج تدريبى لمعلمى العلوم قائم على توفير التدريب والدعم الملائمين لدمج التکنولوجيا فى تدريس العلوم، ثم طبقت الدراسة على عينة قوامها (17) معلماً قبل الخدمة، و(17) معلماً على رأس العمل، و(5) من أعضاء هيئة التدريس فى الجامعة و(3) مشرفين.
وتعد الدراسة من الدراسات التجريبية، واعتمد الباحث على على المنهج التجريبى، واستخدم الباحث أداتين استبانة لجمع البيانات الاستطلاعية قبل وبعد، بطاقة ملاحظة، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:-
1- زيادة ثقة المشارکين وکفاءتهم فى دمج التکنولوجيا فى عملية التعليم والتعلم،
2- أن التدريب والتأهيل المهنى الذى يشجع العمل من خلال مشارکة الاستراتيجيات التدريسية والمصادر بين معلمى العلوم هو طريقة فعالة لتحسين دمج التکنولوجيا فى تدريس العلوم لديهم.
تعقيب عام على الدراسات السابقة:-
1- أجمعت الدراسات السابقة على فعالية برامج التدريب فى تنمية المهارات الإلکترونية واستخدام برامج الحاسب الآلى.
2- عملية التطوير فى مجال التدريب المهنى مرتبطة بشکل رئيسى بتکوين اتجاهات إيجابية نحو استخدام الحاسب الآلى.
وقد استفادت الباحثة من الدراسات السابقة فى بناء الإطار النظرى ، واتفق البحث الحالى مع أهداف الدراسات السابقة فى تطوير المعرفة النظرية والعملية لدى معلمى الإعلام التربوى ، وتکوين اتجاهات إيجابية نحو استخدام الحاسب الآلى ومن ثم استخدام أدوات التعلم الإلکترونى لديهم .
إجراءات البحث:-
- عينة الدراسة:-
المجتمع الأصلى فى هذه الدراسة هو معلمى الإعلام التربوى بمدارس إدارة غرب المنصورة التعليمية، محافظة الدقهلية.
حدود البحث Delimitation of the research :-
التزمت الباحثة بالحدود التالية:-
- الحدود المکانية: مرکز تدريب التنمية المهنية بمدرسة عمر بن عبد العزيز التابعة لإدارة غرب المنصورة التعليمية.
- الحدود الزمانية: الفصل الدراسى الثانى للعام الدراسى 2015 / 2016.
- الحدود البشرية: معلمى الإعلام التربوى بالمدارس التابعة لإدارة غرب المنصورة التعليمية.
منهج البحث:
- المنهج الوصفى والمنهج شبه التجريبى.
- التصميم التجريبى : ذو المجموعة الواحدة .
أدوات البحث:
قامت الباحثة بإعداد الأدوات الآتية.
1- بطاقة الملاحظة لقياس الأداء المهارى لدى معلمى الإعلام التربوى.
2- مقياس الاتجاه، لمعرفة اتجاه معلمى الإعلام التربوى نحو استخدام المستحدثات التکنولوجية.
صدق الأدوات:
1- بطاقة ملاحظة المهارات المهنية:
د- صدق بطاقة الملاحظة:
صدق المحکمين:-
تم عرض بطاقة ملاحظة المهارات المهنية فى صورتها الأولية على مجموعة من السادة الأساتذة المحکمين المتخصصين فى المناهج وطرق التدريس وعلم النفس والإعلام التربوى (ملحق رقم) للتحقق من صدقها فى قياس ما وضعت من أجله.
أبدى السادة الأساتذة المحکمين ملاحظاتهم فيما يتعلق بالصياغة، وحذف بعض العبارات من مؤشرات الأداء ونقلها إلى مؤشرات أداء أخرى مناسبة لتصبح الصورة النهائية (28) عبارة.
جدول (1) نسبة اتفاق السادة الأساتذة المحکمين على بطاقة الملاحظة عدد المحکمين (17)
م |
اسم المجال |
عدد المحکمين |
نسبة الاتفاق |
5 |
الاحتياج التدريبى فى استخدام المستحدثات التکنولوجية |
17 |
94% |
يتضح من الجدول السابق أن نسب الاتفاق على مهارات بطاقة الملاحظة 94% وهى نسبة اتفاق عالية.
- صدق التکوين الفرضى:-
صدق التکوين الفرضى للعبارات: تم حساب معامل الارتباط بين درجة کل عبارة، والدرجة الکلية للمهارة التى تمثلها (مع حذف درجة العبارة من الدرجة الکلية للمهارة التى تمثلها) وجاءت النتائج کما هى موضحة بالجدول الآتى:
مهارة استخدام المستحدثات التکنولوجية:-
جدول (2) يوضح معامل الارتباط لمهارات استخدام المستحدثات التکنولوجية (ن=51)
المهارة |
رقم المهارة |
معامل الارتباط بالدرجة الکلية لمهارة استخدام المستحدثات التکنولوجية |
مستوى الدلالة |
ملاحظات |
استخدام المستحدثات التکنولوجية |
1 |
0.366 |
0.01 |
|
2 |
0.696 |
0.01 |
|
|
3 |
0.415 |
0.01 |
|
|
4 |
0.150 |
غير دال |
تحذف |
|
5 |
0.300 |
0.05 |
|
|
6 |
0.450 |
0.01 |
|
|
7 |
0.636 |
0.01 |
|
|
8 |
0.354 |
0.05 |
|
|
9 |
0.637 |
0.01 |
|
|
10 |
0.542 |
0.01 |
|
|
11 |
0.254 |
غير دال |
تحذف |
|
12 |
0.585 |
0.01 |
|
|
13 |
0.590 |
0.01 |
|
|
14 |
0.434 |
0.01 |
|
|
15 |
0.591 |
0.01 |
|
|
16 |
0.668 |
0.01 |
|
|
17 |
0.701 |
0.01 |
|
|
18 |
0.529 |
0.01 |
|
|
19 |
0.618 |
0.01 |
|
|
20 |
0.618 |
0.01 |
|
|
21 |
0.540 |
0.01 |
|
|
22 |
0.639 |
0.01 |
|
|
23 |
0.563 |
0.01 |
|
|
24 |
0.485 |
0.01 |
|
|
25 |
0.502 |
0.01 |
|
|
26 |
0.559 |
0.01 |
|
|
27 |
0.588 |
0.01 |
|
|
28 |
0.538 |
0.01 |
|
يتضح من الجدول السابق تراوح قيم معاملات الارتباط الدالة بين درجة عبارات مهارة استخدام المستحدثات التکنولوجية والدرجة الکلية للمهارة وذلک بعد حذف درجة العبارة من المهارة عند حساب معامل الارتباط لها بين (0.300 : 0.701) وتعد قيم موجبة ومناسبة، بعد حذف العبارة (4)، (11) حيث کانت قيم معاملات الارتباط لهما غير دالة إحصائياً وبذلک يصبح عدد عبارات هذه المهارة (26) عبارة.
- صدق التکوين الفرضى لمهارةاستخدام المستحدثات التکنولوجية:-
تم حساب معامل الارتباط بالدرجة الکلية لمهارة استخدام المستحدثات التکنولوجية والدرجة الکلية لبطاقة الملاحظة، (علماً بأن درجة المهارة بعد حذف منها درجة العبارات الغير دالة والناتجة من صدق التکوين الفرضى للعبارات کما يأتى).
جدول (3) يوضح معامل ارتباط درجة کل مهارة بالمهارات الأخرى، وبالدرجة الکلية لبطاقة الملاحظة
(وذلک بعد حذف درجة کل مهارة من الدرجة الکلية للبطاقة)
المهارة |
الدرجة الکلية للبطاقة |
استخدام المستحدثات التکنولوجية |
0.499** |
يتضح من الجدول السابق أن جميع معاملات ارتباط المهارة بالدرجة الکلية کانت موجبة ودالة (0.499**) وهى قيمة تدل على وجود علاقة قوية مما يدل على صدق البناء الداخلى لبطاقة الملاحظة.
- حساب ثبات صدق بطاقة الملاحظة بطريقة معامل ثبات ألفا کرونباخ:-
جدول (4) يوضح معامل ثبات ألفاکرونباخ
المهارة |
عدد العبارات |
معامل ثبات ألفاکرونباخ |
الدلالة * |
استخدام المستحدثات التکنولوجية |
28 |
0.896 |
دالة |
بطاقة الملاحظة ککل |
145 |
0.972 |
دالة |
يتضح من الجدول السابق تراوح قيم معاملات الثبات ألفا کرونباخ بين (0.896: 0.972)، فقد بلغ معامل ثبات ألفا کرونباخ لمهارة استخدام المستحدثات التکنولوجية (0.896) وهو مناسب حيث أنه أکبر من 0.6 (معامل ثبات مرتفع)، وقد بلغ معامل ثبات ألفا کرونباخ لبطاقة الملاحظة کاملة (0.972) وهو أيضاً معامل ثبات مرتفع.
- الصدق الذاتى:-
تم حساب الصدق الذاتى عن طريق حساب الجذر التربيعى لمعامل ثبات ألفا کرونباخ (فى صورته النهائية) للمهارة ولبطاقة الملاحظة ککل، والجدول التالى يوضح تلک النتائج:-
جدول (5) معاملات الصدق الذاتى لمهارة بطاقة الملاحظة
المهارة |
معامل ثبات ألفاکرونباخ |
معامل الصدق الذاتى |
الدلالة |
استخدام المستحدثات التکنولوجية |
0.896 |
0.95 |
دالة |
يتضح من الجدول السابق أن قيم معاملات الصدق الذاتى للمهارة وبطاقة الملاحظة کاملة تراوحت بين (95% : 99%) وهذا يدل على معاملات صدق ذاتية مرتفعة لبطاقة الملاحظة (المهارة، بطاقة الملاحظة کاملة).
2- مقياس الاتجاه نحو استخدام المستحدثات التکنولوجية:-
- الصدق الظاهرى للمقياس:
قامت الباحثة بعرض المقياس فى صورته الأولية على مجموعة من السادة الأساتذة المحکمين (17) وذلک لمعرفة الآتى:
- مدى مناسبة العبارات لتحقيق هدف البرنامج التدريبى المقترح .
- مدى مناسبة المقياس للهدف الذى وضع من أجله وقد أسفرت نتائج عملية التحکيم عن بعض التعديلات التى تتمثل فى الحذف مثل حذف العبارة (20) ليصبح عدد عبارات المقياس (19) تبعاً لاتفاق الآراء.
جدول (10) نسب اتفاق السادة الأساتذة المحکمين على عبارات الأهداف المعرفية لمقياس الاتجاه
نحو مهارة استخدام المستحدثات التکنولوجية
الهدف |
رقم العبارة |
عدد المحکمين الموافقين على العبارة |
نسبة الاتفاق |
الأهداف المعرفية |
5 |
16 |
94% |
9 |
16 |
94% |
|
11 |
17 |
100% |
|
12 |
17 |
100% |
|
14 |
15 |
94% |
|
15 |
17 |
100% |
|
18 |
16 |
94% |
يتضح من الجدول السابق أن نسب الاتفاق على معظم عبارات المقياس تراوحت بين (94%: 100%) وهى نسبة اتفاق مناسبة.
جدول (11) نسب اتفاق السادة الأساتذة المحکمين على عبارات الأهداف الوجدانية لمقياس الاتجاه
نحو مهارة استخدام المستحدثات التکنولوجية
الهدف |
رقم العبارة |
عدد المحکمين الموافقين على العبارة |
نسبة الاتفاق |
ملاحظات |
الأهداف الوجدانية |
2 |
16 |
94% |
|
7 |
16 |
94% |
|
|
10 |
16 |
94% |
|
|
16 |
16 |
94% |
|
|
17 |
17 |
100% |
|
|
19 |
17 |
100% |
|
|
20 |
10 |
58% |
تحذف |
يتضح من الجدول السابق أن نسب الاتفاق على معظم عبارات المقياس تراوحت بين (94%: 100% ) وهى نسبة اتفاق مناسبة عدا: العبارة رقم (20) من عبارات الأهداف الوجدانية فقد بلغت نسبة الاتفاق عليها (58%) ولذلک قامت الباحثة بحذفها من المقياس وأصبح المقياس (19) عبارة.
جدول (12) نسب اتفاق السادة الأساتذة المحکمين على عبارات الأهداف السلوکية لمقياس الاتجاه
نحو مهارة استخدام المستحدثات التکنولوجية
الهدف |
رقم العبارة |
عدد المحکمين الموافقين على العبارة |
نسبة الاتفاق |
الأهداف السلوکية |
1 |
16 |
94% |
3 |
16 |
94% |
|
4 |
17 |
100% |
|
6 |
16 |
94% |
|
8 |
15 |
100% |
|
13 |
16 |
94% |
يتضح من الجدول السابق أن نسب الاتفاق على معظم عبارات المقياس تراوحت بين (94%: 100%) وهى نسبة اتفاق مناسبة.
- صدق التکوين الفرضى:-
تم حساب معامل الارتباط بين درجة کل عبارة، والدرجة الکلية للهدف الذى يمثلها (مع حذف درجة العبارة من الدرجة الکلية للهدف الذى يمثلها) وجاءت النتائج کما هى موضحة بالجدول الآتى:
العبارات الإيجابية:-
جدول (13) يوضح معامل ارتباط درجة کل عبارة بالدرجة الکلية للهدف الذى يمثلها
(بعد حذف درجة العبارة من الدرجة الکلية) ( ن= 51) الهدف المعرفى.
الهدف |
رقم العبارة |
معامل الارتباط بالدرجة الکلية للهدف |
مستوى الدلالة |
ملاحظات |
المعرفى |
5 |
.654** |
0.01 |
|
9 |
.840** |
0.01 |
|
|
12 |
0.103 |
غير دال |
تحذف |
|
19 |
.730** |
0.01 |
|
يتضح من الجدول السابق تراوح قيم معاملات الارتباط الدالة بين درجة عبارات الهدف المعرفى والدرجة الکلية للهدف وذلک بعد حذف درجة العبارة من الهدف عند حساب معامل الارتباط لها بين (.654** : 840**) وتعد قيم موجبة ومناسبة، کما تم حذف العبارة (12) حيث کانت قيم معاملات الارتباط لها غير دالة إحصائياً وبذلک يصبح عدد عبارات هذه الهدف (3) عبارات.
جدول (14) يوضح معامل ارتباط درجة کل عبارة بالدرجة الکلية للهدف الذى يمثلها
(بعد حذف درجة العبارة من الدرجة الکلية) (ن= 51) الهدف الوجدانى.
الهدف |
رقم العبارة |
معامل الارتباط بالدرجة الکلية للهدف |
مستوى الدلالة |
الوجدانى |
2 |
.652** |
0.01 |
10 |
.292* |
0.05 |
|
16 |
.632** |
0.01 |
|
20 |
.819** |
0.01 |
يتضح من الجدول السابق تراوح قيم معاملات الارتباط الدالة بين درجة عبارات الهدف المعرفى والدرجة الکلية للهدف وذلک بعد حذف درجة العبارة من الهدف عند حساب معامل الارتباط لها بين (.292* : 819**) وتعد قيم موجبة ومناسبة.
جدول (15) يوضح معامل ارتباط درجة کل عبارة بالدرجة الکلية للهدف الذى يمثلها
(بعد حذف درجة العبارة من الدرجة الکلية) (ن= 51) الهدف السلوکى.
الهدف |
رقم العبارة |
معامل الارتباط بالدرجة الکلية للهدف |
مستوى الدلالة |
السلوکى |
3 |
.657** |
0.01 |
4 |
.801** |
0.01 |
|
8 |
.842** |
0.01 |
يتضح من الجدول السابق تراوح قيم معاملات الارتباط الدالة بين درجة عبارات الهدف السلوکى والدرجة الکلية للهدف وذلک بعد حذف درجة العبارة من الهدف عند حساب معامل الارتباط لها بين (57** : 842**) وتعد قيم موجبة ومناسبة.
العبارات السالبة:
جدول (16) يوضح معامل ارتباط درجة کل عبارة بالدرجة الکلية للهدف الذى يمثلها (بعد حذف درجة العبارة من الدرجة الکلية) ( ن= 51) الهدف المعرفى.
الهدف |
رقم العبارة |
معامل الارتباط بالدرجة الکلية للهدف |
مستوى الدلالة |
المعرفى |
11 |
.523** |
0.01 |
14 |
.682** |
0.01 |
|
15 |
.777** |
0.01 |
يتضح من الجدول السابق تراوح قيم معاملات الارتباط الدالة بين درجة عبارات الهدف المعرفى والدرجة الکلية للهدف وذلک بعد حذف درجة العبارة من الهدف عند حساب معامل الارتباط لها بين (.523**:. 777**) وتعد قيم موجبة ومناسبة.
جدول (17) يوضح معامل ارتباط درجة کل عبارة بالدرجة الکلية للهدف الذى يمثلها (بعد حذف درجة العبارة من الدرجة الکلية) ( ن= 51) الهدف الوجدانى.
الهدف |
رقم العبارة |
معامل الارتباط بالدرجة الکلية للهدف |
مستوى الدلالة |
الوجدانى |
7 |
.695** |
0.01 |
8 |
.828** |
0.01 |
يتضح من الجدول السابق تراوح قيم معاملات الارتباط الدالة بين درجة عبارات الهدف الوجدانى والدرجة الکلية للهدف وذلک بعد حذف درجة العبارة من الهدف عند حساب معامل الارتباط لها بين (.695**:. 828**) وتعد قيم موجبة ومناسبة.
جدول (18) يوضح معامل ارتباط درجة کل عبارة بالدرجة الکلية للهدف الذى يمثلها (بعد حذف درجة العبارة من الدرجة الکلية) ( ن= 51) الهدف السلوکى.
الهدف |
رقم العبارة |
معامل الارتباط بالدرجة الکلية للهدف |
مستوى الدلالة |
السلوکى |
1 |
.411** |
0.01 |
6 |
.760** |
0.01 |
|
13 |
.897** |
0.01 |
يتضح من الجدول السابق تراوح قيم معاملات الارتباط الدالة بين درجة عبارات الهدف السلوکى والدرجة الکلية للهدف وذلک بعد حذف درجة العبارة من الهدف عند حساب معامل الارتباط لها بين. 411**:. 897**) وتعد قيم موجبة ومناسبة.
- صدق التکوين الفرضى لأهداف وعبارات المقياس:
تم حساب معامل الارتباط بين الدرجة الکلية لکل هدف والدرجة الکلية للأهداف الأخرى من ناحية والدرجة الکلية للمقياس من ناحية أخرى (وذلک بعد حذف درجة کل هدف من الدرجة الکلية للمقياس وذلک عند حساب معامل ارتباط کل هدف بالدرجة الکلية للمقياس) (علماً بأنه تم حذف منها درجة العبارات غير الدالة والناتجة من صدق التکوين الفرضى للعبارات).
جدول (19): يوضح صدق التکوين الفرضى لأهداف المقياس
الأهداف |
الدرجة الکلية للمقياس |
المعرفية |
.801** |
الوجدانية |
.811** |
السلوکية |
.722** |
** دال عند 01, * دال عند 05,
يتضح من الجدول السابق أن جميع قيم معاملات ارتباط الأهداف بالدرجة الکلية للمقياس (وذلک بعد حذف درجة الهدف من الدرجة الکلية وعند حساب معامل الارتباط للهدف) موجبة ودالة وتراوحت بين (722** : 811**) وهى قيم تدل على صدق البناء الداخلى للمقياس.
جدول (20 ): يوضح صدق التکوين الفرضى للعبارات الموجبة والسالبة للمقياس کاملاً
العبارات |
الموجبة |
السالبة |
الدرجة الکلية لعبارات للمقياس کاملاً |
.799** |
.855** |
** دال عند 01, * دال عند 05,
يتضح من الجدول السابق أن جميع معاملات ارتباط العبارات بعضها لبعض کانت موجبة ودالة وهى قيم تدل على وجود علاقة قوية بين الأهداف بعضها لبعض لما يدل على صدق البناء الداخلى لعبارات المقياس .
- حساب ثبات مقياس الاتجاه:
تم حساب ثبات مقياس الاتجاه بطريقة ألفا کرونباخ، وفيما يلـى تفصيل ذلک:-
معامل ثبات ألفاکرونباخ:-
جدول (21) معامل ثبات ألفا کرونباخ
العبارات |
عدد العبارات |
معامل ثبات ألفاکرونباخ |
الدلالة |
العبارات الموجبة |
10 |
0.691 |
دال |
العبارات السالبة |
8 |
0.762 |
دال |
المقياس کاملا |
18 |
0.784 |
دال |
يتضح من الجدول السابق تراوح قيم معاملات ثبات ألفا کرونباخ بين (0.691: 0.784) فقد بلغ معامل ثبات ألفا کرونباخ للعبارات الموجبة (0.691) وهو مناسب حيث أنه أکبر من (0,06) (معامل ثبات مرتفع )، کما بلغ معامل ثبات ألفا کرونباخ للعبارات السالبة (0.762) وهو مناسب أيضاً حيث أنه أکبر من (0,06) (معامل ثبات مرتفع )، وقد بلغ معامل ثبات ألفا للمقياس کاملاً (0.784) وهو معامل ثبات مرتفع، وهذا يدل على قبول مقياس الاتجاه کاملاً.
- الصدق الذاتى:-
تم حساب الصدق الذاتى عن طريق حساب الجذر التربيعى لمعامل ثبات ألفا کرونباخ (فى صورته النهائية) للأهداف (العبارات الموجبة والعبارات السالبة) وللمقياس کاملاً، والجدول التالى يوضح تلک النتائج:
جدول (22) معاملات الصدق الذاتى لعبارات مقياس الاتجاه والمقياس کاملاً
العبارات |
معامل ثبات ألفاکرونباخ |
معامل الصدق الذاتى |
الدلالة |
العبارات الايجابية |
0.691 |
0.83 |
دال |
العبارات السالبة |
0.762 |
0.87 |
دال |
المقياس کاملاً |
0.784 |
0.89 |
دال |
يتضح من نتائج الجدول السابق أن قيم معاملات الصدق الذاتى للعبارات والمقياس کاملاً تراوحت بين (83%: 89%) وهذا يدل على معاملات صدق ذاتية مرتفعة للمقياس (العبارات، المقياس کاملاً).
نتائج البحث:
النتائج الخاصة لبطاقة ملاحظة المهارات المهنية:-
توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات القياسين القبلى والبعدى (مجموعة البحث) فى مهارة استخدام المستحدثات التکنولوجية، وللتأکد من صحة هذه النتيجة استخدمت الباحثة اختبار (ت) للعينات المرتبطة، والجدول التالى يوضح تلک النتائج:-
جدول (23) قيمة (ت) ودلالتها للفروق بين متوسط درجات القياسين القبلى والبعدى
لبطاقة ملاحظة المهارات المهنية
المهارة |
القياس |
ن |
المتوسط |
الانحراف المعيارى |
قيمة (ت) |
درجات الحرية د.ح |
مستوى الدلالة |
اتجاه الفروق |
استخدام المستحدثات التکنولوجية |
قبلى |
37 |
54.7568 |
11.0338 |
13.004
|
36 |
0.01 |
لصالح التطبيق البعدى |
بعدى |
37 |
78.3243 |
3.88054 |
يتضح من الجدول السابق ما يأتى:-
توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات القياس القبلى والبعدى، حيث کانت قيمة (ت) المحسوبة (13.004) أکبر من قيمة (ت) الجدولية وهى دالة عند مستوى (0.01)، کما کانت الفروق لصالح متوسط درجات القياس البعدى حيث کانت متوسط درجات القياس البعدى أکبر من متوسط درجات القياس القبلى (78.3243: 54.7568) على الترتيب.
وهذا يدل على تکوين اتجاهات إيجابية نحو توظيف المستحدثات التکنولوجية ومهارات التقنية الحديثة لدى معلمى مجموعة الدراسة فى التطبيق البعدى لمهارة استخدام المستحدثات التکنولوجية، وبذلک توجد فروق دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطى درجات معلمى مجموعة الدراسة القبلى والبعدى فى مهارة استخدام المستحدثات التکنولوجية لصالح التطبيق البعدى.
وتشير هذه النتيجة إلى قدرة جلسات الوحدة التدريبية المقترحة على تنمية مهارة استخدام بعض المستحدثات التکنولوجية (الحاسب الآلى) لدى معلمى الإعلام التربوى مثل، وهذا يعطى مؤشراً مقبولاً لفعاليتها، وتتفق هذه النتيجة مع ما توصلت إليه (دراسة على، محمد يوسف أحمد ،2014) (دراسة الحسين، سمية حامد (2012) (دراسة Virtop Sorin-Avram 2015 )
وتعزو الباحثة هذه النتيجة للأسباب التالية:-
- توفرت للمتدربين فرصة مشاهدة العروض التقديمية power point وملفات وورد word باستخدام جهاز العرض Data show.
- توفير الأنشطة التعليمية الإثرائية المختلفة ساعد على التواصل والتفاعل المثمر بين الباحثة والمتدربين وبين المتدربين أنفسهم وإيجاد جو تعليمى مناسب يسوده الحب والعلاقات المرنة الحرة
- توفير حجرة خاصة بها أجهزة کمبيوتر مزودة بشاشة عرض داتا شو data show منحت فرصة المشاهدة والملاحظة لکل متدرب أثناء قيام المدربة والباحثة بشرح محتوى الوحدة التدريبية المقترحة (برنامج Word – برنامج Power point - برنامج Publisher – برنامج Move maker ) باستخدام الوسائل التوضيحية مثل (الصور– مقاطع فيديو ذات صلة – مقاطع موسيقى– ملفات وورد) وتوظيفها لإعداد وتنفيذ الفنون الإعلامية المتنوعة، هذا کان له الأثر والدور الکبير فى نجاح الوحدة التدريبية المقترحة ورفع مهارات أداء المتدربين (مجموعة البحث) کونهم يشاهدون تطبيقات واقعية وعملية.
- ترتيب شرح البرامج الحاسوبية السابق ذکرها اللازمة لمجموعة الدراسة حسب الترتيب المنطقى من السهل إلى الصعب.
حجم تأثير الوحدة التدريبية المقترحة :-
ويوضح الجدول الآتى مقدار حجم التأثير Effect size للوحدة التدريبية على مستويات مهارة بطاقة الملاحظة.
جدول (24) مقدار حجم التأثير للوحدة التدريبية المقترحة على مستوي مهارة بطاقة الملاحظة
المتغير المستقل |
المتغير التابع |
حجم التأثير |
مقدار حجم التأثير |
||
مربع إيتا 2η |
قيمة d |
2η |
d |
||
الوحدة التدريبية قبل تدريسها وبعد تدريسها |
استخدام المستحدثات التکنولوجية |
0.824 |
4.33 |
کبير |
کبير |
بلغ حجم التأثير مقدار (0.824) وهى تدل على (82.4%) من تباين المتغير التابع (مهارة استخدام المستحدثات التکنولوجية)، يمکن تفسيره فى ضوء المتغير المستقل (الوحدة التدريبية) هذا يدل على حجم أثر کبير فى مهارة استخدام المستحدثات التکنولوجية، کما کانت قيمة (d) المناظرة، لقيمة (2η ) = (4.33) وهى تدل على حجم أثر کبير للوحدة التدريبية على هذه المهارة.
ويمکن تفسير هذه النتيجة على ضوء استعداد معلمى الإعلام التربوى لدراسة الوحدة التدريبية بما تحويها من تنوع فى المحتوى والوسائل التعليمية والأنشطة الإثرائية، وما يترتب على ذلک من زيادة الدافعية لديهم واتقان ممارسة بعض المستحدثات التکنولوجية (الحاسب الآلى).
وتتفق هذه النتيجة مع نتائج الدراسات السابقة لکل من (دراسة على، محمد يوسف أحمد ،2014) (دراسة 2015,Mentor Hamiti, Blerim Reka, Florinda Imeri).
- النتائج الخاصة بمقياس الاتجاه نحو استخدام المستحدثات التکنولوجية:-
توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات القياسين القبلى والبعدى (لمجموعة البحث) فى کل عبارات مقياس الاتجاه نحو استخدام المستحدثات التکنولوجية ودرجته الکلية.
وللتأکد من صحة هذا الفرض الإحصائى استخدمت الباحثة اختبار (ت) للعينات المرتبطة، والجدول التالى يوضح تلک النتائج.
جدول (25) قيمة (ت) ودلالتها للفروق بين متوسطى درجات القياسين القبلى والبعدى فى مقياس الاتجاه
نحو استخدام المستحدثات التکنولوجية (المجالات، الدرجة الکلية)
المجال |
القياس |
ن |
المتوسط |
الانحراف المعيارى |
قيمة (ت) |
درجات الحرية د.ح |
مستوى الدلالة |
اتجاه الفروق |
المجال المعرفى |
قبلى |
37 |
14.8108 |
1.86842 |
19.505
|
36 |
0.01 |
لصالح التطبيق البعدى |
بعدى |
37 |
19.9459 |
1.2006 |
|||||
المجال الوجدانى |
قبلى |
37 |
11.9459 |
1.4897 |
24.972
|
36 |
0.01 |
لصالح التطبيق البعدى |
بعدى |
37 |
17.0811 |
1.06402 |
|||||
المجال السلوکى |
قبلى |
37 |
11.7297 |
1.59249 |
18.659
|
36 |
0.01 |
لصالح التطبيق البعدى |
بعدى |
37 |
17.7568 |
1.16441 |
|||||
الدرجة الکلية لمقياس الاتجاه |
قبلى |
37 |
38.4865 |
4.07309 |
24.288 |
36 |
0.01 |
لصالح التطبيق البعدى |
بعدى |
37 |
54.7838 |
2.48479 |
يتضح من الجدول السابق ما يأتى:-
بالنسبة للمجال المعرفى:-
توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات القياس القبلى والبعدى، حيث کانت قيمة (ت) المحسوبة (19.505) أکبر من قيمة (ت) الجدولية وهى دالة عند مستوى (0.01)، کما کانت الفروق لصالح متوسط درجات القياس البعدى حيث کانت متوسط درجات القياس البعدى أکبر من متوسط درجات القياس القبلى (19.9459، 14.8108) على الترتيب.
بالنسبة للمجال الوجدانى:-
توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات القياس القبلى والبعدى، حيث کانت قيمة (ت) المحسوبة (24.972) أکبر من قيمة (ت) الجدولية وهى دالة عند مستوى (0.01)، کما کانت الفروق لصالح متوسط درجات القياس البعدى حيث کانت متوسط درجات القياس البعدى أکبر من متوسط درجات القياس القبلى (17.0811، 11.9459) على الترتيب.
بالنسبة للمجال السلوکى:-
توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات القياس القبلى والبعدى، حيث کانت قيمة (ت) المحسوبة (18.659) أکبر من قيمة (ت) الجدولية وهى دالة عند مستوى (0.01)، کما کانت الفروق لصالح متوسط درجات القياس البعدى حيث کانت متوسط درجات القياس البعدى أکبر من متوسط درجات القياس القبلى (17.7568، 11.7297) على الترتيب.
بالنسبة للدرجة الکلية لمقياس الاتجاه نحو استخدام المستحدثات التکنولوجية:-
توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات القياس القبلى والبعدى، حيث کانت قيمة (ت) المحسوبة (24.288) أکبر من قيمة (ت) الجدولية وهى دالة عند مستوى (0.01)، کما کانت الفروق لصالح متوسط درجات القياس البعدى حيث کانت متوسط درجات القياس البعدى أکبر من متوسط درجات القياس القبلى (54.7838، 38.4865) على الترتيب .
وخلاصة ذلک:-
يوجد فروق دالة بين درجة کل مجال بالنسبة للدرجة الکلية وهو فارق يدل على ارتفاع وعى معلمى الإعلام التربوى بدور البرنامج التدريبى المقترح وأهميته فى تنمية مهاراتهم لتأدية وظيفتهم على أکمل وجه.
وترى الباحثة أنه يمکن تفسير هذه النتيجة على ضوء ما يأتى:-
- حث مجموعة الدراسة على المشارکة والمساهمة فى سير الوحدة التدريبية.
- إعطاء الحرية لمجموعة البحث أثناء الجلسات التدريبية فى اختيار وتقسيم مجموعات التعلم مما ساعد على خلق اتجاهات إيجابية لديهم.
- بناء الوحدة التدريبية لتلبية احتياجات معلمى مجموعة البحث وتصميمها في ضوء خصائصهم وهذا بدوره خلق لديهم اتجاهات إيجابية نحو استخدام المستحدثات التکنولوجية.
- تشجيع مجموعة البحث على المناقشة والحوار وطرح الأسئلة مما أزال عامل الخوف والرهبة التى قد تنتاب بعضهم عند استخدام المستحدثات التکنولوجية وعلى وجه الخصوص الکمبيوتر وبالتالى تکون اتجاهات إيجابية لديهم.
- مراعاة الفروق الفردية بين أفراد مجموعة البحث.
- اتباع استراتيجية التعلم التعاونى فى تطبيق الوحدة التدريبية أدى إلى إحساس مجموعة البحث بالانتماء ونمو الجانب الوجدانى، وبالتالى انعکس ذلک على نمو اتجاهات إيجابية نحو المهارات الإلکترونية.
- اهتمام الباحثة بالتغذية الراجعة لمجموعة البحث مما حقق نوعاً من الراحة النفسية لديهم من خلال إمکانية العودة لأى جزء من أجزاء الوحدة التدريبية والتعامل مع برمجيات الحاسب الآلى (الکمبيوتر) بصفة خاصة ، وأداء وظيفة الإعلام التربوى وممارستها بصفة عامة.
لعل هذا يعتبر مؤشراً جيداً لفعالية الوحدة التدريبية المقترحة فى تنمية مهارة استخدام المستحدثات التکنولوجية فى عصر الانفجار المعرفى المتطور والمتغير أثناء الخدمة لدى معلمى الإعلام التربوى، وتتفق هذه النتيجة مع ما توصلت إليه دراسة (Virtop Sorin-Avram 2015) التى أشارت إلى تطوير التدريب والوصول إلى الجودة المهنية والوظيفية لإحداث زيادة فى الناتج الاقتصادى والمستوى التعليمى.
حجم تأثير للوحدة التدريبية المقترحة:-
لحساب حجم تأثير الوحدة التدريبية وطرق تدريسها على الاتجاه نحو استخدام المستحدثات التکنولوجية تم إيجاد مربع إيتا (2η ) وقيمة (d) المناظرة لها، وتوجد طرق کثيرة لتفسير حجم الأثر ولکن أکثرها قبولا التفسير الذى وضعه کوهين (Cohen ,1988, Cohen, 1992).
ويوضح الجدول الآتى مقدار حجم التأثير effect size للوحدة التدريبية المقترحة على مجالات مقياس الاتجاه نحو استخدام المستحدثات التکنولوجية، ودرجته الکلية.
جدول (26) مقدار حجم التأثير للوحدة التدريبية على مجالات مقياس الاتجاه
نحو استخدام المستحدثات التکنولوجية، ودرجته الکلية
المتغير المستقل |
المتغير التابع |
حجم التأثير |
مقدار حجم التأثير |
|||
مربع إيتا 2η |
قيمة d |
2η |
d |
|||
الوحدة التدريبية المقترحة أو نوع القياس ( قبل تدريسها – بعد تدريسها) |
مقياس الاتجاه |
المجال المعرفي |
0.9134 |
6.50 |
کبير |
کبير |
المجال الوجداني |
0.945 |
8.32 |
کبير |
کبير |
||
المجال السلوکي |
0.906 |
6.21 |
کبير |
کبير |
||
الدرجة الکلية |
0.942 |
8.09 |
کبير |
کبير |
يتضح من الجدول السابق أن حجم تأثير الوحدة التدريبية وطرق تدريسها على تحقيق أهداف مقياس الاتجاه نحو استخدام المستحدثات التکنولوجية کما يأتى:-
بالنسبة للأهداف المعرفية:-
بلغ حجم التأثير مقدار (0.914) وهى تدل على ( 91.4%) من تباين المتغير التابع (الأهداف المعرفية)، يمکن تفسيره فى ضوء المتغير المستقل (الوحدة التدريبية) هذا يدل على حجم أثر کبير للوحدة التدريبية على تحقيق الأهداف المعرفية، کما کانت قيمة (d) المناظرة، لقيمة (2η) = (6.50) وهى تدل کذلک على حجم أثر کبير للوحدة التدريبية على هذا الهدف.
بالنسبة للأهداف الوجدانية:-
بلغ حجم التأثير مقداره (0.945) وهى تدل على أن (94.5% ) من تباين المتغير التابع (الأهداف الوجدانية)، يمکن تفسيره في ضوء المتغير المستقل (الوحدة التدريبية)، وهذا يدل على حجم أثر کبير للوحدة التدريبية على تحقيق الأهداف الوجدانية، کما کانت قيمة (d) المناظرة لقيم (2η ) = ( 8.32) وهى تدل کذلک على حجم أثر کبير للوحدة التدريبية على هذا الهدف.
بالنسبة للأهداف السلوکية:-
بلغ حجم التأثير مقدار (0.906) وهى تدل على ( 90.6%) من تباين المتغير التابع (الأهداف السلوکية)، يمکن تفسيره في ضوء المتغير المستقل (الوحدة التدريبية) هذا يدل على حجم أثر کبير للوحدة التدريبية على تحقيق الأهداف السلوکية، کما کانت قيمة (d) المناظرة، لقيمة (2η) = (6.22) وهى تدل کذلک على حجم أثر کبير للوحدة التدريبية على هذا الهدف.
بالنسبة للدرجة الکلية لمقياس الاتجاه نحو استخدام برامج الحاسب الآلي المتخصصة لتنمية المهارات الإلکترونية لدى معلمي الإعلام التربوي :-
بلغ حجم التأثير مقدار (0.942) وهى تدل على ( %94.2) من تباين المتغير التابع (الدرجة الکلية للمقياس)، يرجع إلى أثر المتغير المستقل (الوحدة التدريبية) هذا يدل على حجم أثر کبير للوحدة التدريبية على الدرجة الکلية للمقياس، کما کانت قيمة (d) المناظرة، لقيمة (2η) = (8.09) وهى تدل کذلک على حجم أثر کبير للوحدة التدريبية على هذا الهدف.
وتشير هذه النتيجة إلى أن اتجاهات معلمي الإعلام التربوي نحو استخدام المستحدثات التکنولوجية وتوظيفها في مجال الإعلام التربوي لخدمة المنهج يمکن تعديلها وتغييرها للأفضل عند تصميم واعي للوحدة التدريبية المقترحة، مع مراعاة تحديد الأهداف التدريبية والأنشطة الفعالة، حيث أن جوهر عملية التدريب تهدف إلى تنمية مهارات مهنية، وعمليات التنمية تؤدى إلى تکوين اتجاهات لدى الأفراد علماً بأن من أهم خصائص الاتجاهات أنها مکتسبة ومتعلمة وليست وراثية أونظرية، وأنها تقبل التغيير والتعديل والتنمية.
وخلاصة القول فأن ممارسة معلمى الإعلام التربوي ( مجموعة البحث) لسلوکيات ومهارات التدريس ومهارات التعلم الإلکترونى من خلال خبرات وأنشطة ومهارات عملية لبرمجيات الکمبيوتر مثل ال word- power point- publisher- movie maker .
وليس مجرد معلومات نظرية، جعل هذه السلوکيات والمهارات أکثر ثباتاً واستقراراً وتلقائية فى الأداء مع زيادة الممارسة فى المواقف الفعلية لتدريس منهج الإعلام التربوى وتنفيذ الفنون الإعلامية المختلفة، الأمر الذى ساهم فى اختزال القلق المعرفى، وبالتالى القلق النفسى من خلال التحکم والسيطرة فى الانفعالات المصاحبة للأداء لدى هؤلاء المعلمين (مجموعة البحث) وتکوين اتجاهات إيجابية نحو استخدام المستحدثات التکنولوجية مثل برمجيات الحاسب الآلى بصف خاصة ونحو التعليم الإلکترونى بصفة عامة فى مجال الإعلام التربوى وتتفق هذه النتيجة مع نتائج الدراسات السابقة لکل من (الشناق، قسيم محمد وبنى دومى، حسن على أحمد، 2010)، (Gordana Miscevic Kadijevic ,2014)، حيث اتفقت هذه الدراسات على أن مثل هذه البرامج ذات فعالية فى خفض القلق لدى معلمى الإعلام التربوى عند استخدام المستحدثات التکنولوجية والتعامل مع برمجيات الحاسب الآلى اللازمة لأداء الوظيفة الإعلامية التربوية.
لذا کانت نتيجة البحث الحالى:-
- فعالية الوحدة التدريبية المقترحة فى إکساب معلمى الإعلام التربوى المعارف والمهارات الإلکترونية واتجاه إيجابى نحو أهمية المستحدثات التکنولوجية وطرق توظيفها فى مجال الإعلام التربوى لخدمة المنهج وتنفيذ فنونه المتنوعة مما يحقق الارتقاء فى مستوى الأداء.
- فعالية الوحدة التدريبية المقترحة فى تنمية المهارات الإلکترونية لدى معلمى الإعلام التربوى وإکسابهم الاتجاه الإيجابى نحو التدريب والاستفاده منه وتطبيق ما تعلمه المعلمين داخل المدارس فى ضوء هذه النتائج يوصى البحث بالآتى:-
استناداً إلى ما أسفر عنه البحث الحالى من نتائج، يمکن استخلاص التوصيات الآتية:-
2. استمرار تعلم معلم الإعلام التربوى المهارات الإلکترونية والتزود بها على أن لا يرتبط بالمرحلة العمرية ليکون قادراً ومؤهلاً لأداء المهمات مهما کانت بعزيمة صادقة، وروح عالية، ومنهجية صحيحة.
4. ترسيخ مفهوم ثقافة التغيير والتطوير فى المجتمع لدى معلم الإعلام التربوى على اعتبار أن ذلک مطلب وطنى عصرى وليس کمال وقتى أمام هذا المد الإلکترونى وثورته المعلوماتية، وتأثيراته الحالية والمستقبلية وخاصة فى الميادين التربوية والتعليمية.
6. ضرورة توفير فرص التدريب المناسبة لمعلم الإعلام التربوى على استخدام الحاسب الآلى وشبکات الإنترنت واستخدام تطبيقات التعليم الإلکترونى المختلفة.
8. ضرورة وضع خطة شاملة وکاملة من قبل وزارة التربية والتعليم وتوجيه الصحافة لاستخدام الحاسب فى التعليم بحيث تشمل الخطة توفير الإمکانات البشرية والمادية.
بحوث مقترحة:-