أهمية دراسة الوضع الأول لدارس آلة التشيللو المبتدئ بطريقة مشوقة

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 باحثة ماجستير بقسم التربية الموسيقية کلية التربية النوعية – جامعة المنصورة

2 أستاذ آلة التشيللو بقسم الأداء کلية التربية الموسيقية – جامعة حلوان

3 مدرس آلة الکمان بقسم التربية الموسيقية کلية التربية النوعية – جامعة المنصورة

الموضوعات الرئيسية


مقدمة البحث:

تلعب الفنون بوجه عام دوراً أساسياً في تهذيب نفس الإنسان وتنمية إحساسه بالجمال وتأتي الموسيقي بإعتبارها لغة في مرکز الصدارة بين الفنون الأخرى فهي لغة تنفذ إلي الوجدان مباشرة .

وتأثير الموسيقي لا ينحصر في الإمتاع الحسي والذهني فقط فهي أيضا فن وفکر وتأثيرها له قدرة تربوية فعالة في تقويم النشء ورفع مستوى تذوقهم الفني.

والموسيقي إما آلية أو غنائية أو مزيج بينهما وإذا تحدثنا عن الموسيقي الآلية فلابد أن نذکر عائلة الوتريات والتي تلعب دوراً هاماً في الأورکسترا وتختلف الآلات الوترية عن بعضها البعض في إصدار الصوت وفي شکل الصندوق الرنان والمادة المصنوع منها الأوتار.

 فبعض الآلات الوترية يصدر الصوت منها بواسطة النبر بالريشة کالمندولين والعود أو بواسطة أصابع اليد مباشرة کآلة الهارب والبعض الآخر يصدر الصوت منها بواسطة إحتکاک شعر القوس کما في عائلة الفيولينة.([1])

تعتبر آلة التشيللو إحدى الآلات الوترية ذات القوس والتي تتميز بالصوت الغليظ من عائله الکمان،  وتعد من أهم الآلات الوترية في تکوين المجموعات الآلية سواء في الأورکسترا أو موسيقي الحجرة .

ولقد شاع استخدام مسمي الآلة وهي فيولونشيللو  " Violon cello "في ايطاليا وهو يعني الفيولا الکبيرة،  ولقد أطلق علي الآلة مسمي الکمان الغليظ ""Bass Violin حتى بداية القرن الثامن عشر حيث ظهر التصميم لآلة  التشيللو صغيره الحجم بالنسبة للشکل المتعارف عليه حاليا وقد أطلق عليها عده مسميات وهى:bassede violon - bassdi viola - bass viola de barccio.وبعد عام 1700 کان يطلق عليه اسم bassetlثم تم اختصاره إلي تشيللو في انجلترا وألمانيا. ([2])   

يتم ضبط أوتار التشيللو الأربعة على مسافة الخمسات وتحديدا يکون اقل أوکتاف بالنسبة للأربعة أوتار الخاصة بآلة الفيولا ،  ومدى آلة التشيللو عبارة عن ثلاثة ونصف أوکتاف ولکن العازفين الموهوبين يستطيعون العزف على مدى أکثر من الثلاثة ونص أوکتاف ،  و بالرغم من ذلک تکون النوت العالية جذابة فقط في نهاية العبارات البطيئة ولا يتم توظيفها کنغمة طبيعية ولکن کهرمونيات وذلک يجعلها تنشأ بشکل أسهل ويکون الصوت أفضل.([3])

بدأت آلة  التشيللو تواجدها الأساسي في العصر الکلاسيکي في أدوار هامشيه وذلک لتدعيم هارمونيات المؤلفات الموسيقية وتقوية صوت الباص .([4])

فقد مرت الآلة بتطورات مختلفة منذ نشأتها ومع زيادة الدور المطلوب من الآلة في العصر الکلاسيکي قام العديد من المؤلفين والعازفين بالعديد من المحاولات للعزف على آلة التشيللو تنوعت وفقا للتقنيات العزفية المختلفة الخاصة ببعض المدارس المختلفة فى اوروبا،  ومع تقدم مستوى هذه المدارس وتطورها ظهرت العديد من المناهج المبنية على الأسس والقواعد التي تعطى التوازن بين تقنيات اليد اليمنى واليد اليسرى.

ويعد القوس هو الأداة المميزة لعائلة الآلات الوترية ذات القوس ،  حيث تصدر النغمات من خلال حرکة القوس واحتکاکه على الأوتار،  اختلافا عن بقية الآلات الوترية کالعود والجيتار والهارب..... وغيرها. ([5])

وفي نهاية الکلاسيکية وبداية الرومانتيکية أصبح للآلة دورا کبيرا فى أداء الألحان الأساسية،  کما کان لها دور هام في المصاحبة الميلودية والهارمونية وکان الفضل لکلا من بتهوفن وبرامز.([6])

وفى القرن العشرين إهتم المؤلفون بتوظيف آلات الاورکسترا في أعمالهم وبالطبع کان لآلة  التشيللو دورا هاما في تلک الأعمال.([7])

ففي الاورکسترا عادة تقوم  آلة التشيللو بمضاعفة صوت آلة الکونترباص في ألاوکتافات العالية او الينسون ولکن کثيراً ما ينصح بالفصل ما بين التشيللو والکونترباص وفى هذه الحالة يقوم التشيللو بالعزف الميلودي أو الجمل اللحنية على الأوتار العالية.

ويتطلب لدارس آلة التشيللو المبتدأ التمکن من أداء الوضع الأول علي آلة التشيللو في بداية دراسته بالکلية والقدرة علي عزف التمارين والمقطوعات الدراسية إلا انه يواجهه صعوبة في تحقيق ذلک الغرض وذلک لافتقار معظم التمارين للمادة اللحنية لذا قامت الباحثة باختيار بعض الألحان المشوقة والمميزة التي قد تساعد الدارس في تحسين أداء الوضع الأول علي آلة التشيللو.

مشکله البحث

يشعر الدارس المبتدئ بعدم الألفة بينه وبين آلة التشيللو عند بداية دراستها وذلک بسبب دراسته للتمارين التقليدية التي تفتقر للمادة اللحنية المميزة والمشوقة.

ومن هذا المنطلق نشأت فکرة البحث وهي إعداد تمارين مبسطة ومشوقة من خلال بعض الألحان العالمية لتسهيل أداء الوضع الأول لدارس آلة التشيللو المبتدئ.

هدف البحث

1- إعداد تمارين بسيطة ومسموعة وشيقة من خلال بعض الألحان العالمية المحببة للدارس.

أهمية البحث

تکمن أهميه هذا البحث إعداد تمارين بسيطة مسموعة من خلال بعض الألحان العالمية المحببة للدارس والتي قد تؤدي إلي تحسين أداء الوضع الأول لدارس آلة التشيللو المبتدئ بطريقة مشوقة.

فرض البحث

وضع تمارين بسيطة و مسموعة و مشوقه معده من خلال بعض الألحان العالمية المحببة لدارس آلة التشيللو قد تؤدي إلي تحسين أدائه في بداية تعلمه الوضع الأول على الآلة.

حدود البحث

کلية التربية النوعية جامعة المنصورة

مصطلحات البحث

  • ·  تشيللو(Cello):

الاسم الدارج لآلة "الفيولونسيل او الفيولونشيللو"(violon cello) وهي آلة منخفضة الطبقة من أسره الکمان تعزف بالقوس مثلها ولکنها تمسک رأسيا مستنده علي الأرض. ([8])


  • ·  الأوضاع (Position) :

وضع اليد اليسري علي رقبة آلة التشيللو (لوحة الأصابع) حيث توضع يد العازف علي رقبة الآلة في وضعها الطبيعي ويتم تحريکها بطريقة علمية في اتجاه النغمات الصاعدة وتتعدد الأوضاع فيوجد الوضع الأول والثاني والثالث وغيرها ومن أهم أهداف تغيير وضع اليد العمل علي تسهيل أداء الدارس علي الآلة. ([9])

  • ·  الوضع الأول: (The First Position)

يشمل وضع اليد اليسري الذي يتحدد بدايته مع أول نغمه تبعد درجه صوتيه کاملة بعد الوتر المطلق والتي تؤدي بالإصبع الأول ثم تتبعه بقيه أصابع اليد.

  • ·  الأداء:(Performance)  

ما يصدر عن الفرد من سلوک لفظي أو مهاري وهو يستند إلي خلفية معرفية ووجدانية معينة وهذا الأداء يکون علي مستوي معين يظهر فيه قدرة الفرد علي أداء
عمل ما.
([10])

  • ·  مهارات الأداء: (Performance Skills)

هي نمط من أنماط الحرکة وتتميز بالتآزر بين الحرکات أو أعضاء الحرکة (الأصابع - اليد) وأعضاء الحس (العين - الأذن) وهى تلک المهارة الناتجة من اکتساب مرونة وحرية وتحکم في العضلات المستخدمة في العزف. ([11])

منهج البحث

المنهج الوصفي (تحليل محتوي).

عينة البحث

مجموعة من التمارين البسيطة والمشوقة المعدة من خلال بعض الألحان العالمية.

أدوات البحث

  • ·   آلة التشيللو
  • ·   مجموعة من الألحان العالمية.

الدراسات السابقة

1- برنامج مقترح لتدريس الأوضاع المختلفة لآلة التشيللو من خلال بعض
الألحان العالمية.
([12])

تهدف هذه الدراسة : إلى تسهيل أداء الأوضاع المختلفة علي آلة التشيللو من خلال بعض الجمل من الألحان العالمية .وافترضت الباحثة أن دراسة الدارس لمهارة الانتقال بين الأوضاع المختلفة من خلال أجزاء مختارة من الألحان العالمية يؤدى إلي تحسين ورفع مستوى أداءه بصورة سليمة علي آلة التشيللو. قد استخدمت تلک الدراسة المنهج التجريبي (طريقه المجموعات المتناظرة).

2- تمارين مقترحة لتدريس أوضاع العزف المختلفة علي آلة التشيللو لدارس الفرقة الأولي بکلية التربية الموسيقية. ([13]) 

تهدف هذه الدراسة إلي: تسهيل انتقال الدارس بين أوضاع العزف المختلفة عن طريق التدريب علي بعض التمارين البسيطة. افترض الباحث أن دراسة الانتقال بين أوضاع العزف المختلفة علي آلة التشيللو يؤدى إلي ضبط النغمات وسهولة الأداء في المراحل الأولي لتعلمه الآلة. وقد استخدم الباحث المنهج التجريبى

3- الاستفادة من بعض الألحان العالمية في إعداد بعض المقطوعات الدراسية
لآلة الفيولينه.
([14])

وقد هدفت تلک الدراسة إلى :

دراسة أساليب أداء المقطوعات الصغيرة ذات الجمل اللحنية لآلة  الفيولينه المأخوذة من بعض الألحان العالمية وتبسيط أداء الألحان من خلال اختيار الأوضاع والترقيمات والأقواس المناسبة وبعض التدريبات المقترحة للتمکن من أدائها.

واستخدمت تلک الدراسة المنهج الوصفي (تحليل المحتوى)

وقد أسفرت نتائج الدراسة إلى أن الاستفادة من المؤلفات العالمية ذات الألحان العالمية الجميلة وتطويعها في مستوى دارس آلة  الفيولينه تؤدى إلى النهوض بمستوي دارس کلية التربية الموسيقية والرغبة في دراسة المقطوعات علي آلة  الفيولينه .

 

الإطار النظري للبحث:

أولاً : نشأة وتطور ضبط الآلة:

فى أوائل القرن السادس عشر ظهرت آلة کانت تسمى في ذلک الوقت باسم فيولا دا براتشو"Viola Da Braccio"وهي آلة کانت تتميز بالصوت الغليظ ضمن عائلة الفيولينة وهي الة فيولا الذراع وحجمها في حجم آلة الفيولا المعروفة حاليا([15])،  وکانت تتکون من ثلاثة أوتار يتم ضبطها کالتالي:

" فا- دو - صول "،  ولکن بعد فتره قصيرة أراد المؤلفين توسيع مداها الصوتي فقاموا بإضافة وتر رابع علي مسافة خامسة هابطة لتصبح أوتارها " سيb - فا - دو - صول " واستمر استخدام الآلة في کل من فرنسا وانجلترا حتى القرن الثامن عشر،  ولکن ضبط الآلة علي هذا النحو لم يشکل نجاحا مع عائله الفيولينة مما أدي إلى تغير ضبط الآلة ورفع نغماتها علي مسافة الخامسة لتضبط "فا - دو - صول - رى"

وفي عام 1619اضاف ولفبوتل وترا خامسا للآلة التي عرفت باسم الفيولوتشيللو علي مسافة خامسة صاعده لتکون أوتارها " فا - دو - صول - رى - لا "،  وفي عام 1652 تم الاستغناء عن الوتر الأغلظ "فا" ليصبح ضبط الآلة "دو - صول - رى - لا " واستمرت الآلة علي هذا النحو إلي وقتنا هذا ([16]).

وفي أواخر القرن السابع عشر وبداية القرن الثامن عشر تم زيادة المساحة الصوتية للآلة وذلک عن طريق إضافة وتر خامس وذلک لتلبية احتياجات المؤلفين والحاجة لزيادة التقنيات العزفية وإعطاء دور اکبر للآلة،  ومن المؤلفين الذين استخدموا هذا النوع من الآلة في أعمالة کان المؤلف الکبير باخ "Bach"، فأصبحت أسماء أوتار الآلة من الغليظ إلي الحاد "دو - صول - ري - لا - مي" وهي غير مستخدمة في الوقت الحالي([17])

أجزاء آلة التشيللو:

تتکون الآلة من:

 1- جسم الآلة               2- القوس


أولا جسم الآلة:

1 - الصندوق المصوت :

هو عبارة عن صندوق خشبي تعتمد جودته علي نوع الخشب المصنوع منه ويتکون من:

- الصدر:Table - Front

- الظهر:Back

- عمود الباص :Bass Bar

- عمود الصوت : Sound Post

 -الفرسة : Bridge

 -الجوانب : Ribs

- المشط :Tailpiece  

2 - الرقبة : Neck

هي عبارة عن ذراع خشبية تتسم بالقوة وتثبت بأعلى الصندوق المصوت، وتنتهي ببيت الملاوي أو علبه المفاتيح ويثبت في تلک العلبة مفاتيح مصنوعة من خشب الأبانوس أو من العاج أو أي نوع خشب يتسم بالقوة والقدرة علي التحمل ويشد فيها الأوتار وعددها أربعة مفاتيح ([18])

 -المرآة ، لوحة الأصابع : Finger Board

3- الأوتار:Strings

هي أربعة أوتار تصنع من الألياف الصناعية وتشد الأوتار عبر الفرسة بحيث تثبت من أسفل صندوق المصوت في المشط ، ومن أعلى الرقبة بالمفاتيح المثبتة في بيت الملاوي وتضبط الأوتار على بعد الخامسة مابين کل وتر والآخر بداية من وتر دو .

4- المسند المنزلق "عمود الارتکاز" Endpin

هو عبارة عن قضيب معدني منزلق يثبت أسف الصندوق المصوت ويتحرک داخل الکعب الخشبي المثبت في جسم الآلة ويتم التحکم في الطول المناسب بواسطة المسمار، ويتم من خلاله تثبيت القضيب المعدني.

ثانيا القوس:Bow

هو عبارة عن عصا رفيعة تصنع من خشب يعرف باسم خشب الحديد "Bernambouc" ([19])، ويشد علية شعر من ذيل الخيول أو خيوط من النايلون ويوجد في أسفل القوس ماکينة تصنع من خشب الأبانوس وظيفتها شد وترخية الشعر بواسطة مسمار في نهاية القوس([20])

ثانياً : الأوضاع المختلفة علي آلة التشيللو:

الوضع الأول ""The First position:

يتم تحديد رقم الوضع عن طريق أول نغمه تعفق بالإصبع الأول لليد اليسري وترتيبها علي الوتر ويؤدي هذا الوضع بوضع الإصبع الأول علي نغمه "سى او سى b" للوضع الممتد علي الوتر الأول "لا" ونغمه "دو" بالإصبع الثاني ونغمه "ري" بالإصبع الرابع

وضع النصف"Half position":

يؤدي هذا الوضع بخفض اليد اليسري نصف تون عن الوضع الأول بحيث يعفق الإصبع الأول تغمه "لا#"علي وتر "لا"ونغمه "سي" بالإصبع الثاني ثم نغمه "دو# "بالإصبع الرابع.

الوضع الثاني "second position  ":

وسمي بهذا الاسم لان أول نغمه تعفق بالإصبع الأول نغمه "دو" وهي ثاني نغمه طبيعيه معفوقه علي وتر لا بعد نغمه "سي" وينقسم هذا الوضع إلي نوعين:

1 - الوضع الثاني الطبيعي: وفيه تعزف نغمه"دو"علي وتر "لا" بالإصبع الأول ونغمه "رى" بالإصبع الثالث ونغمه "ميb" بالإصبع الرابع

2 - الوضع الثاني الزائد : وفيه تعزف نغمه "دو#"علي وتر لا بالإصبع الأول ونغمه "رى" بالإصبع الثاني ونغمه "مي" بالإصبع الرابع

الوضع الثالث Third position"":

سمي بهذا الاسم لان أول نغمه تعفق بالإصبع الأول هي نغمه "ري"وهي ثالث نغمه طبيعيه معفوقه علي وتر "لا"بعد نغمه "دو"وينقسم إلي نوعين:

1 - الوضع الثالث الطبيعي : وفيه تعزف نغمه"ري"علي وتر"لا" بالإصبع الأول ونغمه"مي" بالإصبع الثالث ونغمه "فا" بالإصبع الرابع

2 - الوضع الثالث الزائد : فيه تعزف نغمه"ري#"علي وتر "لا" بالإصبع الأول ونغمه "مي" بالإصبع الثاني ونغمه "فا#" بالإصبع الرابع

الوضع الرابع "Four position":

يعرف أيضا بوضع الرقبة "neck position" لانتقال اليد اليسري عند نهاية رقبة الآلة بحيث يعفق الإصبع الأول نغمه "مي"علي وتر "لا" والإصبع الثاني نغمه"فا" والإصبع الرابع نغمه"صول"


وضع الفيولا "Viola position":

يرتب بين الأوضاع بالوضع السابع ويکتب له في مفتاح" دو تينور"الخط الرابع ، سمي بهذا الوضع لإقتراب صوت الآلة من المنطقة الصوتية لآلة الفيولا ويعتبر إصبع الإبهام في هذا الوضع هو الرکيزة الأساسية التي يقوم عليها ترقيم باقي أصابع اليد ويرمز له (Q) بحيث يکون إصبع الإبهام بمثابة انف ثانيه فيعزف نغمه "لا" في منتصف الوتر الأول وهي نغمه "لا" الوسطي ثم نغمه"سي" بالإصبع الأول ونغمه"دو"بالإصبع الثاني ونغمه"رى" بالإصبع الثالث

وضع الفيولينه "Violin position" :

يرتب بين الأوضاع بالوضع الحادي عشر ويکتب له في مفتاح "صول".

وسمي بهذا الاسم لاقتراب صوت الآلة من المنطقة الصوتية لآلة الفيولينه ويقوم إصبع الإبهام بعفق نغمه "مي" والإصبع الأول نغمه "فا" والإصبع الثاني نغمه"صول" والإصبع الثالث تغمه "لا"،  وتقع هذه النغمات في الثلث الأخير من الوتر "لا" ([21])

الفرق بين الوضع الطبيعي والزائد والممتد:

  • ·   الوضع الطبيعي:

هو الذي تکون فيه المسافة بين الإصبع والذي يليه نصف درجه صوتيه اي تعزف نغمه "دو"علي وتر "لا" بالإصبع الأول ونغمه"ري" بالإصبع الثالث ونغمه"مي b"
بالإصبع الرابع

  • ·   الوضع الزائد:

فيه تعزف نغمه "دو#"علي وتر "لا" بالإصبع الأول ونغمه"ري" بالإصبع الثاني ونغمه "مي" بالإصبع الرابع

  • ·   الوضع الممتد:

هو الذي  تکون فيه المسافة بين الإصبع والذي يليه درجه صوتيه کاملة بدلا من نصف درجه صوتيه أي تعزف نغمه"دو" بالإصبع الأول علي وتر "لا" ونغمه "رى" بالإصبع الثاني ونغمه"مي" بالإصبع الرابع.

النماذج المختارة من الألحان العالمية المشوقة للدارس:

قامت الباحثة بإعداد تمارين بسيطة مقتبسة من بعض الألحان العالمية المشهورة والمشوقة للدارس.

 

 

  • ·    Frere jacques

 

 

قامت الباحثة بإعداد تمرينان لحنيان من خلال أغنية Frere jaques  حيث إستخدمت الباحثة التتابع اللحني وتکرار النغمات داخل التمرينان للتدريب وتحسين أداء النغمات التالية وهي (رى- مي- فا#- صول ) علي وتر" ري" ، (لا- رى) علي وتر"لا" ونغمه (لا) علي وتر"صول" وذلک لتحسين أداء الوضع الأول .

 
 

 

 

  • ·    Minuet No.3

 

 

قامت الباحثة بإعداد التمرينان التاليان من خلال لحن Minuet No.3  وذلک لتسهيل أداء النغمات التالية (سي - دو) علي وتر "صول" ، ( رى - مي- فا - صول ) علي وتر" رى" ،( لا - سي - دو ) علي وتر" لا" لتحسين أداء الوضع الأول للدارس المبتدئ.

 
 

 

 

  • ·    Long long ago

 

 

تم إعداد التمرينان التاليان من خلال لحن مقطوعة  Long long agoوذلک لتسهيل أداء النغمات التالية(مي- فا#)علي وتر"دو" ، (صول- لا- سي- دو) علي وتر "صول" ، (رى- مي- فا#-صول) علي وتر"رى" ، (لا- سي) علي وتر"لا" لتحسين أداء الوضع الأول للدارس المبتدئ.

 
 

 

 

  • ·                     La Donna e mobile

 

 

قامت الباحثة بإعداد التمرين التالي من خلال لحن مقطوعةLa Donna e mobile مع تنوع الأشکال الإيقاعية تؤدي لتحسين أداء النغمات والوضع الأول .

 


(1) محمد عيسى عبد المالک : دور آلة التشيللو في کونشرتو الاورکسترا لبارتوک والمتتالية الاورکسترالية لترافنيسکى، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية التربية الموسيقية، جامعة حلوان، القاهرة، 2002 , ص1.

[2]Stanley Sadie: The New Groves Dictionary of Music and Musicians, Oxford Universty Press, Inc., VoL.26, New York, 2001, P.745.

[3] Hector & Richard Strauss : Treatise on Instrumentation , Translated by Theodore Front.

[4]Stanley Sadie: Groves Dictionary of Music Instruments, VoLI& III, London, 1980, P.861.

[5]Stanley Sadie: Groves Dictionary of Music and Musicians, No(3) - Macmillan Publishers Limited - London, 1980, P.831.

(5) الفريد اينشتاين: "الموسيقي في العصر الرومانتيکي "ترجمه احمد حمدي، مراجعه حسين فوزي، الهيئة المصرية العامة للکتاب، القاهرة1973م، ص232. بتصرف

(6) سمحة الخولي: "القومية في موسيقي القرن العشرين"، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، دولة الکويت1992، ص63. بتصرف

(1) أمال صادق فؤاد أبو حطب : علم النفس التربوي ، مکتبه الأنجلو المصرية، ط6، القاهرة، 2000

(1) احمد بيومي: " القاموس الموسيقي " دار الأوبرا المصرية، القاهرة، 1992م.

(2) احمد حسين القاني وعلي احمد الجمل: معظم المصطلحات التربوية المعرفية في المناهج وطرق التدريس، عالم الکتب، ط2، القاهرة، 1999.

(3) أمال صادق وفؤاد أبو حطب: علم النفس التربوي، مکتبة الأنجلو المصرية، ط6، القاهرة 2000، ص37.

(1) أنجي ألفي أنور: "برنامج مقترح لتدريس الأوضاع المختلفة لآلة التشيللو من خلال بعض الألحان العالمية، رسالة ماجستير، کلية التربية النوعية ، جامعة جنوب الوادي، القاهرة 2011.

(2) کرم ملاک کامل : "تمارين مقترحة لتدريس أوضاع العزف المختلفة علي آلة التشيللو لدارس الفرقة الأولي بکلية التربية الموسيقية ،مؤتمر البيئة، کلية التربية الموسيقية ، جامعة حلوان ، القاهرة 2001.

(3) سامي جمعة محمد وميرفت عبد العزيز حسن : الإستفادة من بعض الألحان العالمية في إعداد بعض المقطوعات الدراسية لآلة الفيولينة ، مجلة علوم وفنون الموسيقي ، المجلد التاسع ، کلية التربية الموسيقية، جامعة حلوان.

[15] Stanley Sadie : The New Groves Dictionary of Music and Musicans vol.8,London Macmillan Publishers Limited,1988بتصرف

 (2) محمد خالد احمد: " دور إصبع الإبهام في الانتقال بين الاوضاع المختلفة علي آلة التشيللو" رسالة ماجستير غير منشوره ، کلية التربية الموسيقية ، جامعة حلوان القاهرة 2066م ، ص31 بتصرف

[17]Stanley Sadie :The New Groves Dictionary of Music and Musicans vol.8,London Macmillan Publishers Limited,1988,P342

(1) علاء محمد عبد السلام "الاستفادة من التقنيات الغربية لآلة التشيللو في أداء المؤلفات المصرية " رسالة دکتوراه الفلسفة في التربية الموسيقية تخصص آلة التشيللوص23

(2) احمد بيومي " القاموس الموسيقي"، دار الأوبرا المصرية، القاهرة 1992ص27

[20]Pleetth,William & Pyraon Nona :Cello- Yehudi -Music Guides Schirmer Books,New York,1982,P 246

(1) انجي ألفي أنور "برنامج مقترح لتدريس الأوضاع المختلفة لآلة التشيللو من خلال الألحان العالمية. مرجع سابق ص 41:46

المراجع :
أولاً: المراجع العربية
(1) محمد عيسى عبد المالک: دور آلة التشيللو فى کونشرتو الاورکسترا لبارتوک والمتتالية الأورکسترالية لترافنيسکى، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية التربية الموسيقية، جامعة حلوان، القاهرة، 2002، ص1
(2) الفريد اينشتاين: " الموسيقي فى العصر الرومانتيکي " ترجمه احمد حمدي،  مراجعه حسين فوزي،  الهيئة المصرية العامة للکتاب،  القاهرة 1973م،  ص232. بتصرف
(3) سمحة الخولي: " القومية في موسيقي القرن العشرين "،  المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب،  دولة الکويت1992،  ص63. بتصرف
(4) أمال صادق فؤاد أبو حطب :علم النفس التربوي  - مکتبه الأنجلو المصرية،  ط6، 
القاهرة، 2000
(5) أحمد بيومي: " القاموس الموسيقي " دار الأوبرا المصرية،  القاهرة 1992م.
(6) أحمد حسين القاني وعلي احمد الجمل: معجم المصطلحات التربوية المعرفية في المناهج وطرق التدريس، عالم الکتب، ط2،  القاهرة،  1999.
(7) أمال صادق وفؤاد أبو حطب: علم النفس التربوي،  مکتبة الأنجلو المصرية،  ط6 - القاهرة 2000،  ص37.
(8) أنجي ألفي أنور: "برنامج مقترح لتدريس الأوضاع المختلفة لآلة التشيللو من خلال بعض الألحان العالمية، رسالة ماجستير، کلية التربية النوعية ، جامعة جنوب الوادي، القاهرة 2011.
(9) کرم ملاک کامل : "تمارين مقترحة لتدريس أوضاع العزف المختلفة علي آلة التشيللو لدارس الفرقة الأولي بکلية التربية الموسيقية ،مؤتمر البيئة، کلية التربية الموسيقية ، جامعة حلوان ،
القاهرة 2001.
(10) سامي جمعة محمد وميرفت عبد العزيز حسن : الإستفادة من بعض الألحان العالمية في إعداد بعض المقطوعات الدراسية لآلة الفيولينة ، مجلة علوم وفنون الموسيقي ، المجلد التاسع ، کلية التربية الموسيقية، جامعة حلوان.
(11) محمد خالد احمد :"دور إصبع الإبهام في الانتقال بين الأوضاع المختلفة علي آلة التشيللو" رسالة ماجستير غير منشوره، کلية التربية الموسيقية - جامعة حلوان القاهرة 2066م ، ص31 بتصرف.
(12) علاء محمد عبد السلام : "الإستفادة من التقنيات الغربية لآلة التشيللو في أداء المؤلفات المصرية " رسالة دکتوراه الفلسفة في التربية الموسيقية تخصص آلة التشيللو ص23.
ثانياً: المراجع الأجنبية :
([1] (Stanley Sadie : The New Groves Dictionary of Music and Musicians, Oxford Universty Press, Inc., VoL.26, New York, 2001, P.745.
(2) Hector & Richard Strauss : Treatise on Instrumentation , Translated by Theodore Front.
(3)Stanley Sadie : Groves Dictionary of Music Instruments, VoL I & III, London, 1980, P.861.
(4) Stanley Sadie : Groves Dictionary of Music and Musicians, No(3) - Macmillan Publishers Limited - London, 1980, P.831.
(5) Pleetth, William & Pyraon Nona :Cello - Yehudi - Music Guides Schirmer Books, New York,1982,P 246