الرسم من الطبيعة کمنطلق لتقديم وسائط فنية تساعد علي تنمية قدرات الانتباه والفهم والتذکر لفئة بطيئي التعلم

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

أستاذ الرسم والتصوير المساعد کلية التربية النوعية – جامعة المنصورة

الموضوعات الرئيسية


مقدمة :-

 يعتبر الرسمفي التربية الفنية من اللغات التعبيرية ووسائل الاتصال التي تعين الانسان علي التواصل مع نفسة ومع العالم . وهو أطول الفنون دراسة " فقد استخدم الانسان الرسوم لتسجيل مشاعره وأفعاله منذ فترة طويلة .قبل أن يستخدم الرموز التي تسجل الکلام فمنذ إنسان الکهف مرورا بالأزمنة المتعاقبة ، يعبر عن إنفعالاته ومشاعره وأفکاره الدينية وحاجاته من خلال العمل الفني "[1] فقد استغل الإنسان الرسم کوسيلة تعبيرية يحاول من خلالها أن يتصور نفسه والعالم من حوله بما يحتويه من مثيرات وعناصر يتفاعل معها .

ويستخدم الرسم لاغراض تشخيصية وتنفيسية وعلاجية تساعد الانسان علي استعادة تکيفه مع ذاته وتوازنه مع المجتمع فيکون تحليل الرسوم کلغة رمزية تساعد المعالج في معرفة ما يدور في أغوار النفس الإنسانية فقد ثبت أن الرسم يتيح للفرد خيالا رمزيا يقلل من القيود الشعورية التي تتکون نتيجة لاحباطات الواقع إما بالعوائق الخارجية وإما بالمثبطات الاخلاقية . فيخفف من الانفعالات اللاشعورية أو الدوافع المکتوبة والمضغوطات داخل الفرد والتي تکون سببا في الالام النفسية والسلوکيات المرضية.

ويعد الرسم من الوسائل الممتازة لارتياد عالم الطفل بصفة عامه کما انه يعتبر بصفة خاصة الية من اليات التوصيل الجيد لکافة المعلومات والسلوکيات للطفل المعاق عقليا[2]

" ويستخدم فن الرسم لتنمية إدراکات الأطفال المعاقين وتربيتهم ، فالفن بمثابة الجسر الذي يعبره المعاق لکي ينجو بنفسه من العيش داخل الجزر الانعزالية التي تعزله عن عالمه الاجتماعي الواقعي . فهو بالأصح سفينة النجاة التي يرکبها الطفل المعاق ليصل بها الي شاطئ الأمان . بعد أن کاد يموت من الحرمان العاطفي داخل الجزر الانعزالية ومن هنا اهتم العلماء بعمل البرامج العلاجية والتعليمية والتأهيلية التي تهدف إلي تنمية قدرات الطفل البسيطة إلى أقصي حدودها من خلال تحريک دوافعه الإبداعية ومن خلال إستغلال وتسخير معلومات الطفل البسيطة وتنميتها وتطويرها وهنا يعني البدء بالمهارات التي يمتلکها الطفل بالفعل مهما کانت محدودة ومتأخرة فالبرامج الإرتقائية تساعد هؤلاء الأطفال علي إجتياز عبور الهوه التي تفصلهم عن عالم الأخرين لأن هذه البرامج تساعد علي نمو هؤلاء الأطفال حسيا وحرکيا ومعرفيا والبرامج الإرتقائية والإثرائية تبدأ دائما بالاستناد الي ما يمتلکة الطفل من إمکانيات لغوية ومعلومات ومهارات شخصية واجتماعية " [3]

ويعتبر الاطفال بطيئي التعلم هم أفضل الفئات ذوي الاحتياجات الخاصة ، حيث أنهم يتمتعون بالحد الأعلي من الذکاء من بين فئات الاعاقات الذهنية . کما أن لديهم القابلية لتلقي التعليم في المدارس ولکن مع رعاية خاصة وبشکل يقل عن الطفل العادي ، ويمکنهم إکتساب خبرات إجتماعية وانفعالية ووجدانية جيدة عن طريق الاختلاط ومشارکة الأحزين في الأعمال والنشاطات الجماعية المختلفة .

­" وعند تربية وتعليم هذا الطفل يجب الالتفات الي الفروق الرئيسية بينه وبين أقرانه من العاديين من الاطفال والتي تتمثل في عدة نواحي منها العمليات العقلية کالانتباه والادراک والفهم والتذکر والتفکير والترکيز.. ويؤدي النقص في هذة النواحي الي ضعف إدراک المعاني والتعلم واستيعاب الخبرات. ويفتقر الطفل بطئ التعلم الي المهارات العقلية اللازمة للقيام بمجموعة العمليات التي تهدف الي ادراک المعاني وفهم المعلومات وتحليلها واکتساب الخبرات وتعميمها والاستفاده من الخبرات وإعادة إستخدامها في مواقف جديدة وبالتالي يؤثر هذا النقص بشکل واضح في عمليات التعلم واستيعاب المواد الدراسية واسس التعاملات الاجتماعية لأنه من المعروف أنه من الصعب على الاطفال المعاقين ذهنيا منهم بطيئي التعلم ترکيز الانتباه لمدة طويله ومتصله أو الاحتفاظ بأثار التعلم من خلال التذکر لفترات طويلة "[4]

وقد أکدت الدراسات أن الاطفال الذين لديهم قصورا في القدرات العقلية وخاصة عمليتي الفهم والتذکر يلاقون صعوبة في التعلم ، ومن هنا أتت فکرة البحث وما دعا الباحث للقيام بصياغة أهدافه طبقا لدور الرسم في التربية الفنية في تنمية مهارات الفهم والتذکر لدى الاطفال بطيئي التعلم في المرحلة الابتدائية."

مشکلة البحث :-

من خلال ما سبق يتضح أن الاطفال بطيئي التعلم يعانون من مشاکل تتعلق بتنمية قدراتهم العقلية ومايرتبط بها من تحصيل معرفي ، ونظرا لأن الوسائط الفنية المرسومة والمستمدة من الطبيعة والمستخدمة حاليا مصممة بما يتوافق مع خصائص وسمات الطفل العادي ويتم تطويعها حتى تتوافق مع الطفل بطئ التعلم أي أن الوسائط الفنية المستخدمة حاليا لم يراع خصائص وقدرات وسمات الطفل بطئ التعلم .

من هذا المنطلق تبلورت للباحث فکرة البحث والقائمة علي تصميم وسائط فنية تتسم بسمات منها أن تکون مستمدة من الطبيعة ومحببه للطفل بطئ التعلم وأن تکون ذات ألوان مبهرة ومؤثرة وأن تتميز بالمثيرات البصرية التي تجذب إنتباه الطفل بطئ التعلم وأن تکون ذات أحجام مختلفة وملفتة للنظر .

ومن هنا تتحدد مشکلة الدراسة في التساؤل الاتي :-

هل الوسائط الفنية المرسومة والمصورة ذات الابهار البصري المستمدة من الطبيعة يمکن أن تفيد في تنمية قدرات الفهم والتذکر لذوي الاحتياجات الخاصة ؟

أهداف البحث :-

1 - يهدف البحث الي الاستفادة من الوسائط الفنية المرسومة والمصورة ذات المثيرات البصرية المستمدة من العناصر الطبيعية في زيادة الفهم والتذکر لدى الطفل بطئ التعلم .

2 - يهدف البحث إلي تنمية قدرة الطفل بطئ التعلم علي إدراک القيمة المظهرية للأشکال وإعادة صياغتها وتلوينها .

3 - يهدف البحث إلي زيادة المخزون الشکلي لدي الطفل بطئ التعلم.

4 - يهدف البحث الي إيجاد سبل للتغلب علي بعض العقبات التي تواجه مدرسي فئة الأطفال بطيئي التعلم في التعليم العام.

أهمية البحث :-

ترجع أهمية البحث إلي العديد من الأسباب يمکن تلخيصها فيما يلي :-

1 - تأتي أهمية هذا البحث حيث القصور في استخدام الرسم في التربية الفنية في التعامل مع مشکلات هذه الفئة ومن ثم فإن هذة الدراسة تحاول أن تسهم بوسيلة فنية ذات تاثير علي تنمية بعض القدرات العقلية باعتبارها اهم مشکلات هذة الفئة.

2 - تساعد هذه الدراسة في تنمية بعض المهارات والقدرات العقلية لدى العديد من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصه حيث أن هذة الفئة تمثل نسبة غير قليلة من المجتمع العربي .

3 - تعتبر هذه الدراسة إحدى الوسائل المعاونة لمدرسي التربية الفنية والمتخصصين والمهتمين في مجال التعامل مع فئة بطيئي التعلم .

فروض البحث :-

يفترض البحث أن :

1 - الوسائط الفنية المرسومة والمصورة ذات الابهار البصري المستمدة من الطبيعة تؤدي الى زيادة الفهم والتذکر لدى الطفل البطئ التعلم في المرحلة الابتدائية.

2 - أن هناک ارتباط وثيق بين کل من الوسائط الفنية وسرعة استجابة الطفل في هذه المرحلة.

3 - الوسائط الفنية يمکن ان تکون منطلقات فنية وتقنية تفيد في عملية الابداع لدى الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصه بطيئي التعلم .

عينة البحث :-

الاطفال بطيئي التعلم في المرحلة الابتدائية ، ونظرا للسمات التي تتسم بها فئة بطيئي التعلم والتي من أبرزها مقاومة التعلم وصعوبة التحصيل ، أيضا محدودية المدة الزمنية للتلقي وقد رأى الباحث أن عدد الأطفال المناسب لهذه الدراسة من فئة بطيئي التعلم يجب الايزيد عددهم عن خمسة عشر طفل من المرحلة العمرية التي اختارها الباحث وهي من 5 إلى 10 سنوات ، وسبب اختيار تلک الفترة هي امکانية الطفل للتعلم وسهولة استهواءه وسرعة تأثره بصريا

حدود البحث :-

  • ·   يستخدم الباحث مجال الرسم من الطبيعة کأحد مجالات التربية الفنية .
  • · بالرغم من محدودية عينة البحث – للأسباب السابق إيضاحها – إلا أن الباحث يرى أنها تمثل هذه الفئة نظرا لتقارب قدرتها العقلية وتشابه سماتها الشخصية إلي حد کبير، ومن ثم يمکن تعميم نتائج هذه الدراسة .

أدوات البحث :-

1 - الوسائط الفنية المرسومة والمصورة ذات الابهار البصري.

2 - سجلات وملفات عينة البحث.

3 - استمارات استبيان.

4 - اجهزة عرض.

5 - المقاييس الخاصة بتقييم کل قدرة من قدرات عينة البحث موضع الدراسة.

منهج البحث :

أولاً الإطار النظرى للبحث :-

 حيث يتناول الاطار النظري مايلي :

  • ·   الوسائط التعليمية ودورها في تدريس التربية الفنية
  • ·   خصائص وسمات الوسيط التعليمي
  • ·   الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
  • ·   مفهوم الاعاقة الذهنية
  • ·   الفهم والانتباه والتذکر ومفهوم کل منهما

 

الاطار التطبيقي :

ويشمل تجربة طلابية يجريها الباحث على عينة من الطلاب بطيئي التعلم لتنمية قدرات الانتباه والفهم والتذکر لديهم .

مصطلحات البحث :-

1- الإبهار البصرى :-

"هو الإثارة الفورية لنظر المتلقى لمدة ليست بالقصيرة إلى اللوحة الفنية المرسومة أو المصورة ذات الألوان المؤثرة بما ينعکس أثره إيجابيا ًعلى مستوى إنتباهه وإدراکه وتذکره ومن ثم على محتوى المخزون الشکلى لديه "[5]

2- بطيء التعلم :-

" هو الشخص الذى يعانى من إنخفاض فى قدراته العقلية بحيث تترتب على ذلک صعوبات فى التحصيل الدراسى وتتراوح نسبة ذکائه من ( 70 إلى 84 ) على إختبار ذکاء فردى مقنن على البيئة المحلية ( إختبار وکسلى مثلاً ) وفى جميع الأحوال لا ينبغى الإعتماد على نسبة الذکاء کأساس وحيد للتشخيص . ومن الضرورى تدعيم التشخيص من خلال جانب التحصيل الدراسى والجوانب النفسية والإجتماعية والطبية "[6]

" بطيئ التعلم هو الطفل غير القادر على مجاراة أقرانه في التحصيل العلميّ والدراسي، وهو ضعف القدرة العقليّة للطالب ولکن لا تصل إلى درجة التخلف العقليّ، ونسبة ذکاء هذه الفئة متدنية مع تدنّي مستوى التحصيل الدراسيّ في جميع المواد الدراسيّة، ويمکن أن يکون هذا التأخر لأسباب عقلية أو جسمية أو اجتماعية ويؤدي لخفض مستوى التحصيل الدراسي بحيث يکون دون المعدل الطبيعيّ." [7]

ويستخدم مصطلح بطىء التعلم على کل طفل يجد صعوبة فى الموائمة مع نفسه والمناهج الأکاديمية بالمدرسة بسبب قصور بسيط فى ذکائه أو فى قدراته على التعلم وبطيئى التعلم فى البحث حول قدرة الفرد على تعلم الأشياء العقلية وهذه القدرة أو الطاقة العقلية من النوع الذى يقاس بواسطة إختبارات الذکاء اللفظية أو الإختبارات السيکومترية لبطيئى التعلم ومن الناحية العلمية فإن الأطفال الذين تبلغ نسبة ذکائهم أقل من 90 وأکثر من 74 ضمن هذه المجموعة[8]


3 - الفهم :-

في علم اللغة النفسي يعرف الفهم بأنهعملية تفاعل يلعب فيها القارئ و النص و السياق دورا أساسيا، و فيها يقوم القارئ بعملية إنتاج للمعنى و ذلک بتفسير محتوى النص انطلاقا من معلوماته و أفکاره الشخصية و من خلال ما يرمي إليه من عملية القراءة" [9]أما في مجال علم التربية و الامتحانات فيعرف الفهم بأنه: ” تمرين يطلب فيه المدرس من التلميذ أن يقرأ أو يسمع نصا ثم يجيب على عدد من الأسئلة التي يستطيع من خلالها التعرف على مدى فهم المتعلم للنص، و معرفة مدى تحقيق الأهداف المنشودة من العملية التعليمية "[10]

4- الانتباه :-

" هو ملاحظه فيها اختيار وانتقاء وهو الترکيز الواعى للشعور على منبه واحد فقط وتجاهل المنبهات الأخـرى التى توجد معه ، وهو ما يطلق عليه الانتباه المرکز أو أنه توزيع الانتباه بين

منبهين أو أکثر وهذا الأخير يطلق عليه الانتباه الموزع" [11] .

5- التذکر :-

هو عملية إسترجاع لما سبق أن تم إدراکه حسياً وعقلياً إذن التذکر هو إسترجاع ما سبق أن دخل إلى الفرد من خلال الحواس وما تم تأويله ويعتبر المخ فى هذه الحالة کأنه ذاکرة الحاسب الإلکترونى حيث تدخل المعلومات ( المدخلات ) وتبقى فى الداخل لحين طلب إسترجاعها أو لحين توظيفها [12]

الدراسات المرتبطة

1. دراسة أحمد سيد محمد مرسي عنوان :- عوامل الاثارة في تنمية الابداعية في التعبير بالرسم بالمدرسة الثانوية مقدمة لکلية التربية الفنية – جامعة حلوان سنة 2002

هدفت الدراسة الي :-

تحديد عوامل الاثارة الخارجية التي تصلح لتلميذ الصف الأول الثانوي العام في دروس الرسم وبيان انسب الطرق التي تقدم بها عناصر عوامل الاثارة لتلميذ تلک المرحلة ليعطي عائدا إبداعيا في مجال الرسم.

تتفق الدراسة مع الدراسة الحالية في :-

أنها تهتم بالتعرف علي المثيرات الخارجية وعلاقتها بعمر وحالة الطالب وکيفية الاستفادة منها في دروس لرسم المقدمة له من خلال أنسب الطرق التي تقدم بها عوامل الاثارة والمثيرات الخارجية للطالب في حالته والمرحلة العمرية الحالية.

تختلف الدراسة مع الدراسة الحالية :-

إختلاف عوامل الاثارة الخارجية لتلميذ الصف الاول الثانوي عن تلميذ المرحلة الابتدائية البطئ التعلم کما تختلف الطرق المناسبة المقدمة بها عناصر عوامل الاثارة تلميذ تلک المرحلة عن تلميذ المرحلة الابتدائية البطئ التعلم .

2. دراسة إلهام علي سالم کشلوط بعنوان :- فاعلية برنامج للتدريب علي بعض المهارات الفنية لتنمية مفهوم الذات لدى الأطفال المتأخرين عقليا ( القابلين للتعلم) مقدمة لکلية التربية الفنية – جامعة حلوان سنة 2005

هدفت الدراسة الي :-

الکشف عن ملامح مفهوم الذات لدى المتأخرين عقليا ( القابلين للتعلم ) من وجهة نظرهم لذاتهم و توضيح أثر الفن في نمو مفهوم الذات لدى الأطفال المتاخرين عقليا ( القابلين للتعلم ) و تکوين مفاهيم إيجابية وواقعية نحو الذات مما يساعد علي رفع معناويتهم واحساسهم بالقبول داخل المجتمع و غرس الحافز نحو الارتقاء بالذات بمختلف جوانبها ( الجسمي والاجتماعي) و التعرف علي فهم وکشف الأطار الداخلي لشخصية الطفل المتأخرعقليا ( القابل للتعلم ) مما قد يفتح مجالا جديدا لبرامج تعليم هذه الفئة من الأطفال لکى يستعين بها من يهتم بأمر هذه الفئة من الأطفال .

تتفق الدراسة مع الدراسة الحالية في :-

أن نظرة المتأخرين عقليا بصورة عامة لذواتهم لها کبير الأثر في نموهم النفسي والاجتماعي والعقلي وأن للفن دور کبير في الأرتقاء بهذه النظره على النحو الذي يساعدهم على التحسن نفسيا وأجتماعيا وعقليا أيضا.

تختلف الدراسة مع الدراسة الحالية في :-

تهتم الدراسة بأثر البرنامج الفني المقترح على نمو مفهوم الذات لدى القابلين للتعلم وما لذلک من مردود نفسي واجتماعي طيب عليهم في حين أن الدراسة الحالية تهتم بأثر الوسائط الفنية المرسومة والمصورة علي نمو قدرات الفهم والتذکر لدي فئة بطيئي التعلم وما لذلک من أثر في التغلب على بعض العقبات التي تواجه المتعاملين مع هذه الفئة.

3. دراسة رباب عبده محمد صالح الشافعي بعنوان :- فاعلية إستخدام الحقائب التعليمية في تنمية بعض المفاهيم وسلوکيات البيئة لأطفال الرياض بطيئي التعلم.مقدمة لکلية التربية ببورسعيد- جامعة قناة السويس سنة 2005

تهدف الدراسة الي :-

تحديد أهم المفاهيم والسلوکيات البيئية التي يجب تنميتها لدى أطفال الرياض بطيئي التعلم و التعرف علي أهم الأدوات التي يمکن إستخدامها في التعرف علي الأطفال بطيئي التعلم والتعرف علي فاعلية إستخدام الحقائب التعليمية في تنمية بعض المفاهيم والسلوکيات البيئية لدى أطفال الرياض بطيئي التعلم.

ويتفق الباحث مع هذة الدراسة في :-

أن الرسومات والصور ( الوسائط الفنية المرسومة والمصورة ) من الوسائط التعليمية المتعددة التي يمکن أن تدخل ضمن محتويات الحقائب التعليمية و أن التوجة بتنمية بعض الخبرات الحسية لدى الأطفال بطيئي التعلم يعد هدفا مشترکا بين هذه الدراسة و الدراسة الحالية و أن کلا الدراستين تهدفان الي إمداد المهتمين بفئة بطيئي التعلم ومساعدتهم في توفير بعض الوسائل التعليمية التي تنمي قدراتهم العقلية.

ويختلف الباحث مع هذة الدراسة في :-

لم تسلط الدراسة الضوء علي أهمية الفن بصفة عامة والرسم والتصوير بصفة خاصة کوسائط فنية مؤثرة في تنمية القدرات العقلية بصفة عامة والفهم والتذکر بصفة خاصة لدى فئة بطيئي التعلم ولم تهتم الدراسة بأظهار دور الفن کعلاج سيکولوجي وتعليمي مؤثر للمشکلات النفسية والتعليمية التي يواجهها فئة بطيئي التعلم بصفة خاصة کما أن هذه الدراسة تتناول خصائص أطفال الرياض الأطفال بطيئي التعلم في حين أن الدراسة الحالية تهتم بخصائص المرحلة الأبتدائية للأطفال بطيئي التعلم .

4. دراسة سحر کمال الدين فهمي عبد الحميد : بعنوان :- أثر انشطة التربية الفنية علي عملية الانتباه والتحصيل الدراسي لدى الأطفال المعاقين ذهنيا ( القابلين للتعلم ) مقدمة لکلية التربية الفنية- جامعة حلوان سنة 2002

هدفت الدراسة الي :-

التحقق من أثر الأنشطة الفنية في تنشيط عملية الانتباه من خلال ممارسة الطفل لأنشطة التربية الفنية کعلاج للتشتت وضعف الترکيز لدى الأطفال المعاقين ذهنيا القابلين للتعلم وفي التحقق من اثر الانشطة الفنية في زيادة قدرة الطفل المعاق ذهنيا علي التحصيل والتعلم وزيادة ترکيزه.

تتفق الدراسة مع الدراسة الحالية في :-

إستخدام الفن والنشاط الفني في تنشيط عملية الانتباه وعلاج أوجه القصور فيها لدى بعض فئات المعاقين ذهنيا ومتابعة ما لذلک من أثار في نمو بعض القدرات الأخرى.

تختلف الدراسة مع الدراسة الحالية في :-

تتناول الدراسة لدور الفن في تنشيط عملية الانتباه لدى القابلين للتعلم من خلال استخدام الأنشطة الفنية المتنوعة في حين أن الدراسة الحالية تتناول دور الرسم والتصوير على وجه الخصوص تنمية الفهم والانتباه والتذکر لدى فئة بطيئي العلم في المرحلة الابتدائية.

5. دراسة :- مدحت وليم يني إبراهيم : بعنوان : خصائص رسوم التلاميذ المضطربين عصابيا وعلاقتها بنوع الاضطراب لديهم ونوع الجنس في مرحلة المراهقة الوسطي. مقدمة لکلية التربية الفنية – جامعة حلوان سنة 2001

هدفت الدراسة الي:-

الکشف عن الفروق في خصائص رسوم التلاميذ المضطربين عصابيا عند اختلاف نوع الاضطراب لديهم و الکشف عن الفروق الفردية في خصائص رسوم التلاميذ المضطربين عصابيا عند إختلاف الجنس وثبات نوع الاضطراب لديهم.

يتفق الباحث مع هذة الدراسة في :-

درجة الاهتمام بإيضاح الصلة الوثيقة بين الفن وخاصة ( الرسم والتصوير ) وبين علم النفس بصفة عامة وبيان دور الفن وخاصة ( الرسم والتصوير ) في التعامل مع قصور القدرات العقلية والاضطرابات السلوکية والشخصية.

ويختلف الباحث مع هذة الدراسة في مجال الاهتمام حيث :-

تهتم هذه الدراسة بخصائص رسوم التلاميذ المضطربين عصابيا في مرحلة المراهقة الوسطي بينما تهتم الدراسة الحالية بالأطفال من فئة بطيئي التعلم في المرحلة الابتدائية

کما تهتم هذه الدراسة بإظهار خصائص رسوم التلاميذ المضطربين عصابيا في حين أن الدراسة الحالية تهتم بإظهار ما يمکن أن نستمده من الطبيعة لتقديم وسائط فنية مرسومة ومصورة تساعد علي تنمية بعض قدرات فئة بطيئي التعلم .

تعليق الباحث علي الدراسات المرتبطة:-

من خلال ما عرض له الباحث من دراسات سابقة , فقد اتضح له أن الدراسات المرتبطة لم تتعرض لموضوع الدراسة الحالية , حيث أن الدراسة الحالية ترکز علي أهمية الوسائط الفنية المرسومة والمصورة ذات الابهار البصري المستمدة من الطبيعة وأثرها في تنمية بعض القدرات العقلية (الفهم والتذکر) لدى الأطفال بطيئي التعلم من ذوي الاحتياجات الخاصة في المرحلة الإبتدائية.

الإطار النظري :

بطء التعلم :

بطء التعلم هو الطفل غير القادر على مجاراة أقرانه في التحصيل العلميّ والدراسي، وهو ضعف القدرة العقليّة للطالب ولکن لا تصل إلى درجة التخلف العقليّ، ونسبة ذکاء هذه الفئة متدنية مع تدنّي مستوى التحصيل الدراسيّ في جميع المواد الدراسيّة، ويمکن أن يکون هذا التأخر لأسباب عقلية أو جسمي

 

جوانب التأخر عند الأطفال بطيئي التعلّم :

1.  الجانب العقلي: يکون بطء التعلم نتيجة انخفاض مستوى القدرات العقلية للطفل، وللکشف عن هذا التأخّر يمکن اللجوء لحساب معدل الذکاء، ويظهر التأخّر العقليّ قبل سنّ الثامنة عشر.

2.  الجانب النفسيّ: وهو بطء التعلم الناتج عن الاضطرابات في شخصيّة الطفل والتي تسبّب المشاکل النفسيّة مثل القلق، والخوف، والانطواء، والصعوبات الناتجة عند اندماج الطفل بأقرانه، بالإضافة إلى الظروف غير المشجعة للتعلم والمثيرات الخارجية .

3.  الجانب الاجتماعيّ: ويکون نتيجة للأوضاع الصعبة التي تؤثّر على شخصية الطفل بصورة سلبيّة مثل الطلاق، والتفکک الأسري، وعدم الانسجام بين الطفل والبيئة المحيطة به .

أسباب بطء التعلم :

1 - الأسباب الاجتماعية:

مثل حالات الطلاق التي تؤدي إلى إهمال الأطفال دراسياً ونفسياً، التفکک الأسري، والمستوى التعليمي للأهل، الدخل المادي للأسرة، غياب التواصل بين الأسرة والمدرسة .

2 - الأسباب النفسية:

مثل الخجل والشعور بالقلق والانطواء، والشعور بالنقص والکراهية من المحيطين به، التدليل المبالغ به أو القسوة الزائدة يؤدي إلى إعتماد الطفل على الآخرين في حل مشاکله، وتعرض الطفل لمشاکل سيکولوجية مؤلمة .

3 -الأسباب التعليمية:

البيئة التعليمية غير الجيدة، وعدم جدية بعض المدرسين في الشرح في الحصص الصفيّة والاعتماد على التدريس الخصوصي الأسباب الوراثية مثل وجود بعض الإعاقات السمعية أو البصرية، وتدنّي القدرة العقلية للطفل

4 - الأسباب البيئية:

مثل افتقار غرفة التدريس إلى الشروط الصحية، والحرارة الشديدة في الصيف أو البرودة الشديدة في الشتاء، ووجود عدد کبير من الطلاب في الصف الواحد.

أعراض بطء التعلم :

  • ·   حرکة الطفل المفرطة وغير الطبيعية، وتشتّت انتباهة.
  • ·   عدم قدرة الطفل على الاستماع أو التفکير.
  • ·   مستوى دراسيّ متدنّي في معظم المواد الدراسيّ .نتيجة سوء الفهم وضعف الذاکرة .
  • ·   عدم قدرة الطفل على التکيّف مع المعلم والأطفال المحيطين به
  • ·   تحصيل علامات متدنّية أو الرسوب في بعض المواد برغم الجهد الذي يبذله الآباء .

الذاکره :-

 هى العملية التى تتضمن إکتساب المعلومات والإحتفاظ بها وما يعقب ذلک من إستعداد وإسترجاع " [13]وهي أيضا القدرة على الإستعادة الفورية لعدد من العناصر المميزة ومنها : -

  • ·  الذاکرة المباشرة :- هى القدرة على تذکر ما قدم خلال ثوانى قليلة ماضيه
  • · الذاکرة قصيرة المدى :- من خلال إفتراض أن بنود المعلومات المتعلقة بأمر ما التى تتجاوز طاقة الذاکره المباشرة تخزن مؤقتاً فى مکان آخر ( مع التسليم بأن هناک فروق فردية فى طاقة هذا المخزون المباشر وفى معدل اضمحلال المعلومات الموجودة فيه ويؤثر کل من معدل إضمحلال المعلومات وطاقة التخزين على الذاکره القصيرة المدى من ثم على قدرة الفرد على التفکير وتبسيط أو تعقيد حل المشکلات .
  • · الذاکرة بعيدة المدى :- يمکن تعريف التعلم على أنه العملية التى تحدث حينما يتم تغذية المعلومات فى نظام طويل الأجل للتخزين ( والذى يکون ذو طبيعة کيميائية ) ومع ذلک فالإسترجاع اللاحق لهذه المعلومات قد يتعرض لبعض التأثيرات غير المفهومة تماماً .

”والذاکرة تعني الدّوام النسبي لأثار الخبرة , ومثل هذا الأمر دليل على حدوث الفهم والتعلّم . ولهذا فإن الذّاکرة والانتباه يتطلّب کلّ منها وجود الأخر فيه , فبدون تراکم الخبرة ومعالجتها والاحتفاظ بها لا يمکن أن يکون هناک تعلّم "[14] .وبدون التعلّم يتوقّف تدفّق المعلومات عبر قنوات الاتصال المختلفة ,وتتحوّل الذّاکرة عندئذ إلى ذاکرة اجترارية, وتلک علامة مرضيّة فإذا کان التعلّم يشير إلى حدوث تعديلات نظريّاً على السلوک من جرّاء تأثير الخبرة فإنّ الذّاکرة هي عمليّة تثبيت هذه التعديلات وحفظها و إبقائها جاهزة للاستخدام .

وقد أجمع عدد کبير من الدّارسين المعاصرين على أنّ العوامل الّتي تؤثّر في التذّکر والاحتفاظ والاسترجاع ،هي نفسها الّتي تؤثّر في التحصيل والاکتساب التعلّيمي من وجهة نظر المعرفة. نستنتج مما سبق أنّ التعلّم والذّاکرة مصطلحان متداخلان وفي کثير من الأحيان متطابقان وإن کلّ منهما يستخدم ليعبّر عن المصطلح الأخر القياسي بوساطته ليدلّ عليه ,ولهذا أصبحا مترادفين تقريباً ولا سيّما مستوياتهما المتطوّرة, أو هما تعتبران مخلفان عن جهد متّصل واحد , ووجهين لعملّية واحدة هي عملّية معالجة المعلومات من قبل الشخصيّة بدءا في الإحساسات والإدراکات مروراً بالتصور والتخيل فالتفکير, وباللغة والذاکرة في البدء وحتى انجاز عملية المعالجة وتواصلها وما تتمخض عنه من نتاجات سواء کانت تصورات إدراکية لأشياء أو حرکات أو مواقف انفعالية أو مفاهيم أو قواعد أو مبادئ أو نموذجات .

الانتباه :

 " هو العمليه التى يحافظ الکائن الحي من خلالها على انشغاله بمجموعة من المنبهات والانتباه يسبق الأدراک و يُعِدَ له , أي انه يهيء الفرد للأدراک , فاذا کان الانتباه يرتاد ويتحسس, فان الأدراک يکشف ويتعرف" [15].

 " أما الادراک فهو " العمليه التى يتم من خلالها استقبال المنبعات و تفسيرها في ضوء الخبرة السابقة , وتتضمن هذه العملية غالبا اخمادا أو تأکيدا لبعض الجوانب في المنبه المرکب حتى يمکن الوصول الى اتساق ادراکي " [16]

والانتباه يوجد في عدة أشکال منها :

1.  الشکل الذي يکون فيه الانتباه موزعا بين عدد من المنبهات.

2.  الشکل الذي يتعلق بعملية توجيه الانتباه و انتقائه لمنبه معين من بين المنبهات التي تقع في مجال وعي الفرد, و هذه العملية تسمى انتقاء الانتباه.

3.  الشکل الذي يتعلق بعملية اليقظة حيث يکون الشخص يقظا جدا, و في هذه الحالة ينتقل الانتباه بسرعة شديدة بين المنبهات المختلفة لکي ينتقي منها المنبه الذي يهتم به الشخص.

و بناء على ما سبق , فان الانتباه هو الترکيز الواعي للشعور على منبه واحد فقط وتجاهل المنبهات الأخرى التي توجد معه و هذا يطلق عليه الانتباه المرکز أو الانتقائي, أو أنه توزيع الانتباه بين منبهين أو أکثر و هذا الأخير يطلق عليه الانتباه الموزع .

مکونات الانتباه:

يتکون ميکانيزم الانتباه من(البحث , و التصفيه , و الاستعداد للاستجابه).

البحث:

هو محاولة تحديد موقع الانتباه في المجال البصري.

التصفية:

هى عملية انتقاء لمثير ما, أو لصفة محددة و تجاهل المثيرات أو الصفات الأخرى التي توجد في مجال ادراک الفرد , و تتحسن عملية التصفية لدى الأطفال مع تقدم عمرهم.

الاستعداد للاستجابة:

و تسمى هذه العملية احيانا بالتهيئة ,أو بتوقع ظهور الهدف ,أو تحويل الانتباه للهدف هي تشير الى محافظة الفرد على الاستراتيجية التي استجاب بها للهدف السابق لکي يتجيب بها للهدف القادم أو تغييرها و تعديلها , فالتهيئة هي استعداد العمليات الانتباهيه للاستجابة للمثير الهدف وفقا للمعلومات السابقة عن موقعه , وعما اذا کانت مثيرات مشوشة من عدمه .

التربية الفنية وتنمية قدرات الفهم والانتباه والتذکر :

التربية الفنية کما هي مجال يقدم العديد من الحلول التربوية والفنية ، يقدم أيضا أن تقدم العديد من الحلول النفسية والتي تستاعد کل من المعلم والمتعلم في تخطي العديد من العقبات التي يمکن أـن تکون حاجزا ما بين الفرد وذاته ، والفرد والمجتمع .

ولما کانت التربية الفنية متنفس للعديد من الرغبات والمکنونات التي يصعب على الفرد اخراجها بشکل مباشر ، فهي بذلک تهتم بذاتية الفرد وجعله شخص سوي يتعايش مع مجتمعه يؤثر فيه ويتأثر به .

وعلى ذلک فالتربية الفنية يمکن ان تقدم حلول کاملة أو سبل لحل الکثير من المشاکل النفسية والعقلية وهذا من ضمن اهداف التربية الفنية ، والمشکلة التي تعرض لها البحث وهي تنمية قدرات الانتباه والفهم والتذکر لطلاب المرحلة الابتدائية . فإنه من الممکن ومن خلال تقديم العديد من الوسائط الفنية المرسومة والمصورة والتي انتقاها الباحث يمکن للرسم في التربية الفنية أن ينمي تلک القدرات عن طريق عرضها وقراءتها للطلاب والتأکيد على بعض الملاحظات فيها ويقوم الطلاب برسمها وبذلک تسهم في حل ضعف الانتباه والفهم والتذکر لدي الطفل .

سمات الوسائط المقدمة للطلاب :

  • · أن تکون العناصر والأشکال المستمدة من الطبيعة المرسومة و المصورة مفضلة ومحببة للطفل بطئ التعلم فى هذه المرحلة العمرية ومرتبطة بالمعلومة المراد إکسابها له مثل إنجذاب الأطفال بطيئى التعلم لمشاهدة السيرک أو المهرج .
  • ·   أن تتضمن الوسائط الفنية المرسومة والمصورة عنصر الکتابه فى جزء مخصص لها أسفل هذه اللوحات ( الوسائط ) الفنية المرسومة والمصورة .
  • ·   أن يرتبط مضمون أو هدف الوسائط الفنية المصورة بالخبرات السابقة للأطفال بطيئى التعلم عينه البحث فى هذه المرحلة الأبتدائية.

الإطار التطبيقي

برنامج البحث:-

  • · يتکون برنامج البحث الحالى من اعداد وسائط فنية تعليمية مرسومة ومصورة مستمدة من العناصر الطبيعية ( إنسان – حيوان– طيور - نبات ) للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ويراعى فيها الشروط التالية :-
  • ·   أن تکون مراعية لمستوى القدرات العقلية والخصائص الشخصية والنفسية والسيکولوجية لفئة بطيئي التعلم.
  • ·   أن تلائم المرحلة العمرية للأطفال بطيئى التعلم عينه البحث بخصائصها .
  • · أن تتميز بالحجم المناسب بحيث لا تکون صغيرة الحجم بدرجة لا تجذب إنتباه الطفل بطيء التعلم ولا کبيرة الحجم بدرجة يصعب عليه إدراک کامل محتواها .
  • ·   أن تتميز بالألوان المبهرة والمؤثرة والتى تجذب إنتباه الطفل .
  • ·   أن يراعى فيها العنصر الحرکى والدرامى من خلال الأشکال والعناصر الطبيعية المرسومة والمصورة لکى تثيره وتثبت إنتباهه أطول فترة ممکنة .
  • · أن تتميز بالواقعية فى الشکل والمضمون فلا تکون خياليه مستمدة من الأساطير أو ذات مضمون أو شکل غير حقيقى کأن يرسم الأسد بملامح وجه إنسان أو أن يکلم القط العصفور أو أن يرسم النمر مبتسماً على سبيل المثال .
  • · أن لا تکون المعلومات المراد إکسابها للطفل البطىء التعلم مرکزه فى لوحة فنية واحدة بل تقسم المعلومة الواحدة على أکثر من لوحة ( وسيط ) فنية فى مراحل مختلفة ومتدرجة بحيث يکون مجموع المراد أن يدرکه منه هو مضمون المعلومة .

مثال على ذلک : إذا أردنا تعليم الطفل البطىء التعلم کيف نحصل على الألبان - وهذا هو مضمون المعلومة - فإنه يوزع محتواها فى أکثر من وسيط فنى ( وسيطين أو ثلاثة ) فيکون مرسوماً فى اللوحة الأولى صورة للمواشى ( الأبقار و الجاموس ) فى مزرعة يأکلون العشب وفى اللوحة الثانية يکون مرسوما بعض العمال الذين يقومون بحلب الأبقار والجاموس وفى اللوحة الثالثة يکون مرسوماً بعض العمال الذين يحملون أوانى اللبن ويبيعونها لبعض الأشخاص ، يراعى فيها عدم الإفراط فى تفصيل أجزاء مضمون المعلومة حتى لا ينصرف إنتباه الطفل البطىء التعلم عن الوسائط الفنية أو يتعقد مضمون المعلومة فيصعب عليه إدراکها أو ينصرف إنتباهه إلى جزء معين من الوسيط الفنى المقدم له ليس له علاقة بمضمون المعلومة المطلوب منه فهمها وتذکرها ، کما يراعى أن يکون الهدف أو المعنى أو المضمون من الوسائط الفنية المرسومة والمصورة واضحاً ويسيراً ومرتبطاً بمعلومات بيئية و سلوکية وتعليمية عامه لا بمنهج أو بمحتوى دراسى محدد .

التجربة التطبيقية

تم تحديد فئة العينة من مجموعة طلاب ملتحقين بمرکز ( أنا موجود ) لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة شربين ، وقد تم اختبار درجة الانتباه والفهم والتذکر وکم المخزون الشکلي ومدي الإدراک للقيمة المظهرية للأشکال قبل تعرض العينة للوسائط الفنية المرسومة والمصورة .

 مراحل الدراسة التطبيقية ( الأساسية ) وتشمل :-

أ- اختيار العينة .

ب- إعداد الوسيط الفني.

ج- تحديد الوسائط الفنية المرسومة والمصورة ذات الابهار البصري موضوع التجربة.

قدمت الوسائط الفنية المصورة المستمدة من العناصر الطبيعية للطلاب عينة بعدد لم يقل عن ثمان جلسات بفاصل يوم واحد علي الاقل بين کل جلسة واخري ، من خلال أربعة مراحل يتم فيها التعامل معهم.

المرحلة الأولى :-

تضمنت تقديم عدد من اللوحات ( وسائط ) الفنية المرسومة أو المصورة ذات ألوان مبهرة وجذابه تتميز بالواقعية ووضوح الهدف أو المعنى المراد إکسابه للطفل بطئ التعلم بعد توزيع مضمون الهدف على عدد من 2 – 3 لوحات ( وسائط ) فنية مرسومة أو مصورة ، وتم عرض هذه الوسائط الفنية المرسومة والمصورة على الأطفال بطيئى التعلم عينة البحث فى إطار المناقشة التالية :-

بند الأسئلة

حيث وجهت مجموعة من الأسئلة العامة على کل لوحة ( وسيط ) فنية مرسومة أو مصورة قدمت إليهم مثل:-

- ما الشىء المرسوم ؟ - ما لونه ؟ - أين مکانه فى البيئة أو الطبيعة ؟

- إن کان حيواناً أو طيراً يمکن تمييز الذکر من الأنثى فيه يکون موضحاً ذلک فى اللوحة ويتم السؤال عنه ( أهو ذکر أم أنثى ؟ )

- کذلک إن کان حيواناً أو طيراً أو بشراً يکون فى وضع حرکى فيکون السؤال عنه ماذا يفعل

بند القصة أو الحکاية :

تم سرد المعلومة المراد إکسابها للأطفال بطيئى التعلم من خلال الوسائط الفنية المرسومة والمصورة بأسلوب قصصى شيق من خلال معنى کل لوحة وإرتباطها بما قبلها . بعدها تم السؤال عن مضمون القصة ( المعلومة المراد إيصالها للأطفال البطيئى التعلم عينة البحث )

 

نماذج لبعض الوسائط المرسومة والمصورة  التي قدمها الباحث للطلاب المستهدفين

 

المرحلة الثانية:-

تم تقديم نموذج من نفس الوسائط الفنية المرسومة والمصورة المستمدة من العناصر الطبيعية مرسومة بنقط خفيفة متباعدة قليلاً وقام الطفل بالإعادة عليها بالقلم وتأکيد الأشکال المرسومة فى کل لوحة ( وسيط ) فنية تعليمية ثم تلوين الأشکال أو العناصر المرسومة بألوانها الطبيعية الموضوعة فى المجموعة الأولى من الوسائط .

المرحلة الثالثة:-

نفس هذه الوسائط الفنية المرسومة بنقط خفيفة متباعدة قليلاً والتى تم تلوينها من قبل الأطفال بطيئى التعلم وهى مقسمة إلى أجزاء متداخله مثل البازل ومثبته بطريقة يمکن فکها وترکيبها( قام الباحث بتصميمها) بسهولة وعلى الأطفال تجميع أجزاء کل لوحة قاموا بالإعادة على خطوطها وتلوينها دون النظر إلى الوسائط الأصلية( المجموعة الأولى) حتى تکتمل أجزائها

 

المرحلة الرابعة :-

قام الأطفال بطيئي التعلم عينة البحث بکتابة بعض الکلمات والجمل فى أسفل کل لوحة فنية مرسومة بالنقط الخفيفة المتباعدة قليلاً والتى قام الأطفال بطيئي التعلم بإعادة رسمها وتلوينها وذلک بعد تذکير الباحث لهم بعلاقة الکلمات والجمل المکتوبة بالوسائط المرسومة أمامهم وقراءة کل طفل منهم لهذه الکلمات والجمل القصيره.

المرحلة الخامسة :-

وفيها أعاد الباحث عرض نموذج واحد لکل طالب ( غير محتو على تفاصيل کثيرة ) من الوسائط التي عرضت عليهم، وأخر من الذين قاموا برسمها وتلوينها من قبل ليکون مثير لتذکر واسترجاع المعلومة التي قدمت لهم من خلال عرض تلک النماذج سواء کانت مصورة أو مرسومة على وسائل العرض الضوئية والمجهز بها المکان بعد قراءة سريعة لکل منها ثم حجبها عن الأطفال ثم تم مناقشتهم فيها ، تم تکليفهم برسمها وتدوين معلومة عن ما قاموا برسمه أسفل الصفحة.

الأعمال النهائية للتجربة التطبيقية

 

                   

 

تحليل الأعمال :

بعد الانتهاء من تنفيذ البرنامج قام کل طفل باسترجاع ما حصله من معلومات وربطها بالشکل الذي قام برسمه، ومن الملاحظ إهتمام الأطفال عينة البحث بمحاکاة الأشکال والألوان وتدوين جمل مع کل صورة تم رسمها في النتائج النهائية مما أکد على انتباه العينة للعرض الأول للموضوع وفهمهم لمحتوى المادة المقدمة وتذکرهم للمعلومات سواء کانت في الشکل أو اللون أو الوظيفة لکل محتوى ظهر ضمنيا في الوسيط المقدم له .

 ففي شکل رقم 13 قام الطفل بمحاکاة النموذج الذي اختاره وهو طفل في زي رياضي کتب تحته عبارة (الرياضة تبني الجسم ) ، شکل 14 کانت المحاکاة لطفلة زهور ودون تحتها الطفلة معلومة ( تحب البنت الزهور -وعبارة اخرى – رائحة الزهور جميلة ) وفي شکل 15 رسمت الطفلة رجل يحلب بقرة ودونت عبارة ( يحلب المزارع البقرة ) وأخرى ( الحليب يقوي الجسم )، وشکل 16 ارتبط الشکل بالجملة حيث دونت الطفلة جملة ( ترقد الطيور على البيض ويفقس الصغار) ، وفي شکل17 رسمت الطفلة الثور بقوته ودونت جملتي ( الثور أقوى من البقرة – وأخرى – الثور لا يلد ) ، وفي شکل 18 قام الطفل برسم الشجرة بکتل خضراء على ساق وکتب تحتها ( أوراق الشجرة کثيفة –وأخرى- الشجرة أقصر من النخلة ) وشکل 19 رسم الطفل أسد ذکر في وضع حرکة وکتب تحته الأسد ملک الغابة - وأخرى – الأسد حيوان مفترس ، وشکل 20 رسمت الطفلة نخلتين ثم دونت العبارتين ( تثمر النخلة البلح – وأخرى – النخلة أطول من الشجرة ) ، وشکل21 رسم الطفل منظر وفيه تمطر السماء وکتب تحته ( تسقط الأمطار وينبت الزرع )، أما في شکل 22 فقد رسمت الطفلة لبقرة وتحتها قسط اللبن ودونت جمل ( يأتي الحليب من البقرة – البقرة تأکل الخضر ) البقرة تلد ولا ترضع )

ومن خلال النتائج تم قياس درجة الفهم والانتباة والتذکر ورصد نتائج التجربة وبيان أثارها علي کل قدرة من قدرات موضوع البحث وتحليل النتائج إحصائيا.

استبانة البحث

م

العبـــارة

م

5/5

ج ج

4/5

ج

3/5

ل

2/5

ضعيف

1/5

 

المحور الأول : المحور الثقافي

 

 

 

 

 

1

التمييز بين الالوان وارتباطها بعناصر الطبيعة .

 

 

 

 

 

2

إدراک العناصر والأشکال والسمات المميزة لکل منها .

 

 

 

 

 

3

الاستفادة من المادة المقدمة لنوع الاعاقة عند الطلاب .

 

 

 

 

 

4

مناسبة الموضوعات للمرحلة العمرية الطلاب .

 

 

 

 

 

5

مناسبة طرح وتقديم الموضوع للطلاب .

 

 

 

 

 

 

المحور الثاني : المحور الابداعي

 

 

 

 

 

1

مناسبة الوسائط الفنية کمنطلقات فنية لعملية الابداع لدى الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصه

 

 

 

 

 

2

قدرة الطلاب على التعامل مع الخامة

 

 

 

 

 

3

قدرة الطلاب على التمييز بين الألوان

 

 

 

 

 

4

قدرة الطلاب على التعبير الفني

 

 

 

 

 

5

ادراک القيمة المظهرية للاشکال واعادة رسمها وتلوينها

 

 

 

 

 

 

المحور الثالث : محور الانتباه والفهم والتذکر

 

 

 

 

 

1

مدى فهم الطالب للموضوع المطلوب .

 

 

 

 

 

2

مدى انتباه الطالب وفهمه للعلاقات الشکلية للعناصر والتعبير عنها

 

 

 

 

 

3

تذکر الطالب للتفاصيل ونسب الأشکال في تلک الوسائط التي قدمت لتحفيز التذکر لديه .

 

 

 

 

 

4

مدى نمو المهارات والقدرات العقلية للطلاب .

 

 

 

 

 

5

مطابقة الحدث ( الموضوع ) المقدم بنتائج الطلاب .

 

 

 

 

 

الاسم :               التوقيع :

 

جدول يبين مجموع درجات لجنة التحکيم في ظهور المحاور:

المحور

الدرجة

النسبة المئوية

المحور الأول :

1

25

100 %

2

24

96%

3

20

80 %

4

24

96 %

5

20

88 %

المجموع

115

92 %

المحور الثاني :

1

24

96%

2

23

92 %

3

25

100 %

4

24

96 %

5

20

80 %

المجموع

116

93.2

المحور الثالث :

1

24

96 %

2

24

96 %

3

25

100 %

4

25

100 %

5

23

92 %

المجموع

121

97.6 %

اجمالي الدرجة

352

94.26

 

نسبة التحقق النهائية للمحاور =

ويرى الباحث أنه من خلال تلک النتائج والدلالات الإحصائية التي نتجت من تحکيم السادة المحکمون قد تحققت المحاور الثلاث بشکل واضح .

النتائج والتوصيات :

أولا دلالات النتائج :

1 - أثبتت الدراسة أن الوسائط المرسومة والمصورة أمکنت الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من تنمية قدرات الانتباه والفهم من خلال الألوان المبهرة وطريقة عرض الوسائط وتحليها .

2 - أثبتت الدراسة أن تلک الوسائط ساعدت الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على الفهم المرتبط بالحدث الذي قدم لهم .

3 - أکدت الدراسة أن هناک ارتباط وثيق بين کل من الوسائط الفنية وسرعة استجابة الطفل في هذه المرحلة .

4 - أکدت الدراسة دور التربية الفنية في تهيئة وتأهيل اصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة وانخراطهم في المجتمع باعتبارهم جزء فاعل في الکيان المحتمعي .

ثانيا التوصيات :

بعد ما توصل اليه الباحث في الدراستين االنظرية والتطبيقية فإنه يوصي بما يلي :

1 – الاهتمام بدور التربية الفنية في عملية التدريس لما لها من أهمية في استيعاب المادة العلمية المقدمة للطلاب في حميع المستويات .

2 – الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة باعتبارهم قوى يمکن ان تؤثر في المجتمعات العربية.

3 - إشراک محللين نفسيين من خلال الفن في مراحل التعليم لمساعدة فئات الطلاب المختلفة.



[1] عائشة رأفت عبد الرؤف الجزار إختلاف مفهوم الذات وأثرة في رسوم عينة من أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والعاديين . ماجستير منشوره . کلية التربية الفنية . قسم علوم التربية الفنية . جامعة حلوان .2004

[2] MURREY,M.N Cognitive Developmental level , gender and the development of Learned Helplessness Dissertation Abstracts international 2001 , P134

[3] عبله حنفي عثمان . الفن في عيون بريئة فنون الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة . المجلس الاعلي للثقافة . المرکز القومي لثقافة الطفل .1999 ص21

[4] سحر کامل الدين فهمي عبد الحميد . أثر أنشطة التربية الفنية علي عملية الانتباه والتحصيل الدراسي لدي الاطفال المعاقيين ذهنيا ( القابلين للتعلم ) ماجستير منشورة . کلية التربية النوعية . قسم علوم التربية الفنية . جامعة حلوان 2002 ص 13 , 14

[5] عبلة حنفى عثمان . دراسة الرسم بإعتباره وسيلة تنفيسية مع بيان أثر هذه القيمة التربوية فى إتزان شخصية التلاميذ فى أعمار مختلفة.رسالة ماجيستير المعهد العالى للتربية الفنية 1965 م ص4

[6] توما جورج الخورى . الطفل الموهوب والطفل بطىء التعلم . المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع 2002 صـ 53-54

[7] تعريف إجرائي للباحث

[8] إبراهيم الخطيب , أحمد محمد الزيادى , محمود غانم . تعليم الطفل بطىء التعلم .. المکتبة التربوية 2001 صـ 9 , 10 .

[9]BLOOM ( B. S ); Caractéristiques individuelles et apprentissage scolaire, Paris, Fernan Nathan,

[10]DE CORTES ( E ); Les fondements de l’action didactique, Bruxelles, DE Boeck Université Weswael,

[11] السيد على السيد أحمد , فائقة محمد بدر . إضطراب الانتباه لدى الأطفال أسبابه وتشخيصه وعلاجــه . مکتبة النهضة المصرية . 1999 م صــ 18 إلى 21

[12] Kephark,N.C. the siow learner in the classroom 2nded .Columbus Ohio Chales e Merrill,1994.p 73

[13] کامل محمد محمد عويضه . القدرات العقلية فى علم النفس – دار الکتاب العلمية . بيروت . صـ32

[14] Hammill .d.d.defining learning disabilities for programmatic puroses , academic therapym 1996 p. 128

[15] عمر بن الخطاب خليل - رابطة الأخصائيين النفسيين المصريين : دراسه عن التشخيص الفارق بين التخلف العقلي و اضطرابات التوحدية , مجلة دراسات نفسيه , يوليو 2009 , مکتبة الدار المصرية , القاهره , ص 515 .

[16] السيد على السيد أحمد , فائقة محمد بدر : اضطراب الانتباه لدى الأطفال أسبابه و تشخيصه و علاجه , مرجع سابق , ص 16 .

المراجع
أولا : الکتب العربية :-
1- إبراهيم الخطيب , أحمد محمد الزيادي , محمود غانم . تعليم الطفل بطئ التعلم .المکتبة التربوية
 2001 م.
2 - السيد علي السيد فائقة محمد بدر .إضطرابات التعليم . مکتبة النهضة المصرية , 2001 م
3 - کامل محمد محمد عويضة . القدرات العلقية في علم النفس دار الکتب العلمية . بيروت.ط 3 2007 م
4 - توما جورج خوري . الطفل الموهوب والطفل بطئ التعلم . المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع ط3 .2012م.
5 - عبلة حنفي عثمان . الفن في عيون بريئة .فنون الأطفال ذوي الاحتيجات الخاصة. المجلس الاعلي للثقافة .المرکز القومي لثقافة الطفل 1999م.
6 - عمر خطاب خليل . مقاييس في صعوبات التعلم .المجتمع العربي للنشر والتوزيع. 2006
ثانيا : الرسائل العلمية:-
7 -إلهام علي سالم کشلوط . فاعلية برنامج للتدريب علي بعض المهارات الفنية لتنمية مفهوم 8 - الذات لدي الاطفال المتأخرين عقليا ( القابلين للتعلم ) کلية التربية الفنية . قسم علوم التربية الفنية . جامعة حلوان 2005 م.
9 -رباب عبدة محمد صالح. الشافعي . فاعلية استخدام الحقائب التعليمية في تنمية بعض المفاهيم وسلوکيات البيئة لأطفال الرياض بطيئي التعلم. کلية التربية ببورسعيد. جامعة قناة السويس 2005 م.
10 -سحر کمال الدين فهمي عبد الحميد . اثر أنشطة التربية الفنية علي عملية الانتباه والتحصيل الدراسي لدىالاطفال المعاقين ذهنيا ( القابليين للتعلم ) . کلية التربية الفنية . قسم علوم التربية الفنية . جامعة حلوان. 2002 .
11 -عائشة رأفت عبد الرؤف الجزار . إختلاف مفهوم الذات و أثره في رسوم عينة من أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والعاديين . ماجستير منشورة . کلية التربية الفنية . قسم علوم التربية الفنية . جامعة حلوان . 2004 م
12 -مدحت وليم ينى. خصائص التلاميذ المضطربين عصابيا وعلاقتها بنوع الاضطراب لديهم ونوع الجنس في مرحلة المراهقة الوسطي . کلية التربية الفنية . جامعة حلوان 2001 م.
ثالثا : الندوات والدوريات العلمية :
13-عمر بن الخطاب خليل رابطة الاخصائيين النفسيين ( رانم ) دراسات نفسية الدار المصرية للطباعة والنشر2015م
رابعا :المراجع الأجنبية :
14 - Hammill .d.d.defining learning disabilities for programmatic puroses , academic therapym 1996.
15 - Kephark,N.C. the siow learner in the classroom 2nded .Columbus Ohio Chales e Merrill, 2015.
16 - MURREY,M.N Cognitive Developmental level , gender and the development of Learned Helplessness Dissertation Abstracts international , 2010 .
17-BLOOM ( B. S ); Caractéristiques individuelles et apprentissage scolaire, Paris, Fernan Nathan,
18-DE CORTES ( E ); Les fondements de l’action didactique, Bruxelles, DE Boeck Université