المساندة الزوجية للزوج مريض الکبد الفيروسي وعلاقتها بالاستقرار الأسري

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

مدرس إدارة المنزل بقسم الاقتصاد المنزلي کلية التربية النوعية - جامعة المنصورة

المستخلص

الملخص
يهدف البحث الحالي بصفةٍ رئيسيةٍ إلى الکشف عن طبيعة العلاقة بين المساندة الزوجية للزوج مريض الکبد الفيروسى والاستقرار الأسرى ، حيث تم استيفاء البيانات من خلال تطبيق أدوات البحث والمتمثلة في(استمارة البيانات العامة ومقياس المساندة الزوجيه للزوج ومقياس الاستقرار الأسرى) على عينة غرضية قوامها(96) زوجة من المترددين مع أزواجهن على جمعية رعاية مرضى الکبد بالمنصورة ، وبعض الحالات المحيطة بى فى مجال العمل أو السکن ، ومن مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة ، وبإجراء التحليلات الإحصائية المناسبة لاستخلاص النتائج توصلت الدراسة لمجموعة من النتائج کان أهمها وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث في المساندة الزوجية (ککل) تبعاً لمکان السکن لصالح الحضر ، بينما لم توجد فروق دالة إحصائياً تبعاً لمکان السکن في الاستقرار الأسري ، عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث في المساندة الزوجية(ککل) والاستقرار الأسري(ککل) تبعاً لعمل ربة الأسرة ، عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث في المساندة الزوجية(ککل) تبعاً لحالة المريض ، بينما وجدت فروق دالة إحصائياً في الاستقرار الأسري تبعاً لحالة المريض لصالح الحالة المستقرة ، وجود تباين دال إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث في المساندة الزوجية (ککل) والاستقرار الأسري (ککل) لصالح الفئة العُمرية الأکبر ومدة الزواج الأکبر وعدد أفراد الأسرة الأقل والمستوى التعليمي الأعلى وفئة الدخل الشهري المرتفع ، کما وجدت علاقة ارتباطيه موجبة دالة إحصائياً بين المساندة الزوجية (ککل) والاستقرار الأسري (ککل) لدى ربات الأسر عينة البحث ، وأخيراً تُعد المساندة الوجدانية من أکثر العوامل المؤثرة على الاستقرار الأسري ويليها المساندة المادية ثم المساندة المعرفية ، ومن أکثر العوامل الاجتماعية الاقتصادية تأثيراً على الاستقرار الأسري مدة الزواج يليها عُمر الزوجة فالمستوى التعليمى فالدخل الشهرى ثم عدد أفراد الأسرة .
وفى ضوء النتائج قُدمت مجموعة من التوصيات التي توضح کيفية الاهتمام بالمساندة الزوجية بين الزوجين مما يحقق الاستقرار الأسري وذلک من خلال وسائل الإعلام والمؤسسات المعنية بشئون الأسرة والاهتمام بوضع الخطط والبرامج التى ترفع من مستوى الأسرة ، وضرورة تحسين الرعاية والخدمات المقدمة للمرضى من قبل وزارة الصحة والمراکز الطبية والأجهزة المعنية .

الموضوعات الرئيسية


مقدمة ومشکلة البحث :

 تُعتبر الصحة بمعناها العام أهم وأغلى ما لدى الإنسان ، لذلک فاءن حدوث أى مرض يؤثر بصورة أو بأخرى على جوانب الحياة المختلفة لهذا الانسان ، بل وعلى أسرته والمحيطين به ، حيث أن الانسان هو کلُ متکامل فى عناصره العقلية والجسمية والنفسية والاجتماعية والروحية ، فأى خلل أو اضطراب فى أحد هذه العناصر حتماً يؤدى إلى حدوث خلل أو اضطراب يُعانى منه الانسان ، بل والمحيطين به ، خاصة وإذا کان هذا الخلل يمثل مرضاً من الأمراض المزمنة ( فوزى الهادى ،2003) .

 فالمرض المزمن يتسم بطول فترة العلاج وطبيعته فى التأثير والتأثر بالعوامل الاجتماعية ، فالمريض إلى جانب تأثره بالبيئة المحيطة به ، فاءن المرض يؤثر فى أسلوب حياته ، وبالتالى يمتد أثر هذا التأثر للمحيطين به ، وأيضاً ارتباط المرض بانطباعات الأفراد حول المرض المزمن والمتمثله فى معتقداتهم وأفکارهم المفزعة تجاه المرض( فوزى الهادى ، 2003) .

 فبمجرد تشخيص المرض المزمن تظهر بوضوح مجموعة من الآثار الانفعالية لدى کل من المريض وأسرته ، کما تتنوع ردود الفعل الانفعالية من حيث نوعيتها وشدتها والزمن الذى تستغرقه من مريض لآخر Drash & Dorthy,1990)) .

 ويتعرض الانسان للکثير من المشکلات الصحية جراء ما يمکن أن يعترى الکبد ويؤثر على وظائفها ، حيث يکون البعض من تلک المشکلات مهدداً للحياة ، هذا ويُعانى الکثير من السکان فى معظم بلاد العالم من مشکلات صحية متعلقة بالکبد خاصة فيما يتعلق بالالتهابات ، فهناک العديد من الفيروسات التى تهاجم الکبد (فردک عسکرى ، 2003) ، وأکثر الفيروسات شيوعاً تلک التى تتسبب فيما يعرف بالتهابات الکبد الفيروسية(Thomas,2005).

 وتتعرض الکبد للعديد من الالتهابات الفيروسية التى تؤثر على وظائفها بصورة أو بأخرى وبالتالى تؤثر على الانسان وصحته ونشاطه ، وتشتمل على الفيروس المسبب للإلتهاب الکبدى (A,B,C,D,E,F,G) (أبو شادى الروبى ، 1994) .

 وتُعد التهابات الکبد الفيروسية من أهم الأمراض التى تصيب الانسان ويصيب الفيروس الکبدى الخلية الکبدية وعندها لا يستطيع الکبد القيام بوظائفه کاملة ، وعليه تقوم الخلايا السليمة المتبقية بعمل الجزء الأکبر من الوظائف الأساسية مما يؤثر سلباً على جميع وظائف الجسم نتيجة لحدوث هذه الالتهابات ، وتمثل الالتهابات الکبدية مشکلة صحية على مستوى الدول فى کل الأقطار سواء المتقدمة أو النامية (زينب سعيد،2009) .

کما يُعد الالتهاب الکبدى الفيروسى من الأمراض الصامته فلا تؤدى عادة إلى ظهور أعراض إلا بعد سنوات عديدة من بداية الاصابة ، ومن الممکن تفادى الکثير من المضاعفات بين المصابين عن طريق التشخيص المبکر والعلاج السليم ، وهنا تکمن أهمية التوعية الصحية والتثقيف الصحى حول الالتهاب الکبدى الفيروسى وأهمية نشر هذه الثقافة فى المجتمع حتى يمکن انقاذ حياة کثير من المصابين (شريف سليمان وآخرون ، 2013) .

 فقد توصلت دراسة عبير الصبان(2003) إلى أن المساندة الاجتماعية تُعتبر عاملاً منبىء قوى للتکيف مع المرض المزمن ، کما تساهم فى تقبل العلاج وتبنى سلوکيات جديدة تتلائم مع الحالة الصحية ، وأشارت أيضاً إلى أن المساندة الاجتماعية التى يتلقاها المرضى من طرف أفراد العائلة تعتبر من بين العوامل الأساسية فى تقبل العلاج والالتزام به .

 وللمساندة الاجتماعية بصفهٍ عامة والمساندة الزوجية بصفةٍ خاصة دوراً حيوياً فى الحياة ، حيث أنها تساعد الإنسان المعاصر وتمنحه القوة والصبر للحد من اضطراباته وتجعله يتوافق مع نفسه ومع المجتمع المحيط به ، فقد أشارت دراسة عبد المهدى العوران (2005) إلى وجود أثر هام لأبعاد المساندة الاجتماعية فى تخفيف ضغوط العمل وضغوط الحياة .

 کما أکدت دراسة شهر زاد نوار(2013) أن للمساندة الاجتماعية دور فى تعديل العلاقة بين السلوک الصحى والألم العضوى لدى المرضى .

 کما أن إدراک المريض للمساندة بشکل إيجابى له تأثير فعال فى شعور المريض بتحسين صورته أمام نفسه وبالتالى تساعد على تحقيق تقدير الذات للمريض بشکل إيجابى (بهجت رشوان ، 2009) .

 وتؤدى المساندة الاجتماعية وظائف هامة تدور حول تلبية احتياجات الفرد وحمايته من التأثير الضار للحزن وتقدم له خبرات الآخرين فى مواقف مشابهة لموقفه ليقارن سلوکه ومشاعره وأفکاره إزاء الخبرة الجديدة (أسماء إبراهيم ،2001) .

 کما توصلت دراسة Buunk&Hoorens(1992) إلى أن جميع أنواع المساندة الاجتماعية لا تساهمبنفس الدرجة فى الوقاية من الضغوط أو تحقيق الهدف المنشود ، فوجود فرد أهل للثقة (خاصة الشريک) قد يکون أفضل مصدر للمساندة خاصة لدى الرجال .

 ويُعتبر الزوج أو الزوجه أهم مصدر لدعم الفرد فى مرحلة الرشد لأن الزواج التزام بالحب والمسؤولية والمشارکة فى کل شؤون الحياة ولهذا يحتاج الفرد هذا المصدر الهام فى التخفيف من ضغوط الحياة بشکل عام فالزوج أو الزوجه هو الأقرب من بين الداعمين للفرد فهو يشاهد ويعايش الضغوطات التى يتعرض لها الطرف الآخر فى الحياة الزوجيه بشکل يومى (Cutrona,1996) .

 فالمساندة الأسرية والزوجيه بشکل خاص تعتبر مصدراً هاماً من مصادر الأمن الذى يحتاجه الإنسان من عالمه الذى يعيش فيه بعد لجؤه إلى الله سبحانه وتعالى عندما يشعر أن هناک ما يهدده وعندما يشعر أن طاقته استنفدت أو أُجهدت بمعنى آخر أنه لم يعد بوسعه أن يجابه الخطر أو يحمل ما يقع عليه من إجهاد وأنه يحتاج إلى مدد وعون من خارجه (Cutrona,1996) .

 کما أن المساندة الزوجيه تسهم فى التخفيف من حدة المشکلات النفسية ودرجة تأثر الأفراد بها ومساعدتهم علىالنهوض بأعبائهم وزيادة تقديرهم لذواتهم وتعزيز قدراتهم التکيفيه وإشباع حاجاتهم النفسية والإجتماعية ومساعدتهم على ضبط انفعالاتهم ومشاعرهم السلبية وتوفير ملجأ آمن لهم عندما يشعرون بالتهديد بشکل يضمن تحقيق انسجام الفرد مع ذاته ومع بيئته ومتطلباتها .

 فمظاهر التواصل الداعم بين الزوجين تزيد من سهولة الکشف عما يبطنه أحد الزوجين من الحميميه العاطفية التى تقوى من الشعور بالارتباط القوى والثقة اللذان يساعدان الزوجين على تخطى الظروف الصعبة المحتمله (صبحى العطوى ،2014).

 وللمساندة وظائف متعددة حيث تؤدى الأسرة وهى اللبنه الأولى فى بناء المجتمع دوراً مهماً فى رفع الکثير من المعاناة عن کاهل أفرادها سواء الزوج أو الزوجه أو الأبناء ، فاءن ترابطت الأسرة وتماسکت تماسک المجتمع بأسره فاءن کثيراً من المشاکل تهون ، کما أن للمسانده أبعاد متنوعه ومختلفه فبعضها وجدانية وأخرى تتمثل فى المساعدة المادية والاجتماعية وکذلک البُعد المعرفى والأدائى ، وهذا التنوع يجعل أمام من يقدم المساندة خيارات عدة يستطيع من خلالها تقديم ما يناسب من توجيه وإرشاد ودعم مادى ومعنوى ليرفع عن کاهل الآخرين العديد من المشاکل والضغوط التى قد تتسبب فى الکثير من الأمراض (Cutrona,1996) .

 وعلى صعيد آخر فان تقديم المساندة الزوجية لها آثار إيجابية متعددة منها ألا تضخم الخلافات بين الزوجين ، کما أنها تزيد من التفاعلات الحميمية وتقوى الشعور بالارتباط الذى يعمل على تخطى الظروف الصعبة التى يمر فيها الإنسان ويکون حينها بحاجة إلى من يأخذ بيده ويوجهه ويرشده إلى کيفية مواجهة هذه الظروف ويقدم له يد العون والمساعده حتى يتجاوزها بسلام .

 فکل إنسان بحاجة إلى المساندة فى وقت من الأوقات خاصة عندما يواجه عائقاً أو صعوبة أو مشکلة تحول بينه وبين أدائه لوظائفه الاجتماعية بصورة طبيعية ، والمساندة فى العلاقة الزوجيه لها أهمية خاصة ، فعدم تحقيقها داخل إطار هذه العلاقه سيدفع طرفى العلاقة للبحث عن إشباعها خارج إطار الأسرة ، مما يسهم بشکل کبير فى التأثير على العلاقة الزوجية وتهديد استقرار الأسرة وتماسکها(صبحى العطوى ،2014) .

 فالإستقرار النفسى المتمثل فى العلاقة الايجابية بين الزوجين وکذلک بين الأبناء والوالدين ينعکس إيجابياً على أداء کل منهم لوظائفه المختلفة بشکل صحيح (حسام على ،2008) .

 فقد أثبتت دراسة فتحى مکي (2012) وجود علاقة موجبة ذات دلالة إحصائية بين المساندة الاجتماعية بأبعادها والتوافق مع المرض والتوافق الأسرى .

 وأکدت دراسة إيمان أحمد(2009) على أن المساندة الاجتماعية من الزوج کان أول المتغيرات التى أدخلت فى تحليل الانحدار الخطوة الأولى وهذا يعنى أن الزوج من أهم الأشخاص الذى له دور مؤثر فى إدارة الزوجه لمواردها فله تأثير کبير فى حياة زوجته على تخفيف کثير من ضغوط الحياة والمشکلات التى تواجهها ، کما أکدت دراسة Aycan& Eskin(2005)على أن المساندة الزوجيه تساعد فى تحسين الصحة النفسية والرضا الزواجى ، ودراسة Mickelson,Claffy & Williams (2006)التى أثبتت أن المساندة الزوجية تساهم فى تحسين جودة الحياة الزوجية ، وفى ضوء ما تقدم نجد أن للمساندة الزوجية دور کبير فى تخفيف الضغوط الحياتيه وتحقيق قدر کبير من التوافق الزواجى والاستقرار الأسرى وخاصة فى حالات المرض ، لذا تحاول الدراسة الحالية إثبات ذلک من خلال الإجابة على التساؤل الرئيسي التالي : ما هى العلاقة بين المساندة الزوجيه للزوج مريض الکبد الفيروسي والاستقرار الأسري ؟ والذي ينبثق منه مجموعة من التساؤلات الفرعية على النحو التالي:

1- ما هو مستوى المساندة الزوجية للزوج مريض الکبد الفيروسى بأبعادها ومستوى الاستقرار الأسرى بأبعاده لدى عينة البحث ؟

2- هل توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة الدراسة في المساندة الزوجية للزوج مريض الکبد الفيروسى بأبعادها (الوجدانية ، المادية ، المعرفية ، ککل) وفقاً للمتغيرات الديموغرافية (مکان السکن ، عمل الزوجة ، حالة المريض ، عدد أفراد الاسرة ، عُمر الزوجة ، مده الزواج ، المستوى التعليمى للزوجة ، مستوى الدخل الشهرى للاسرة) ؟

3- هل توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة الدراسة في الاستقرار الأسري بأبعاده (العلاقة بين الزوجين ، العلاقة بين أفراد الأسرة ، ککل) وفقاً للمتغيرات الديموغرافية (مکان السکن ، عمل الزوجة ، حالة المريض ، عدد أفراد الاسرة ، عُمر الزوجة ، مده الزواج ، المستوى التعليمى للزوجة ، مستوى الدخل الشهرى للاسرة) ؟

 4- ما هى العلاقة بين المساندة الزوجية بأبعادها (الوجدانية ، المادية ، المعرفية ، ککل) وبعض متغيرات المستوى الاجتماعى الاقتصادى(مکان السکن ، عمل الزوجة ، حالة المريض ، عدد أفراد الاسرة ، عُمر الزوجة ، مده الزواج ، المستوى التعليمى للزوجة ، مستوى الدخل الشهرى للاسرة) لدى عينة البحث ؟

5- ما هى العلاقه بين الاستقرار الأسرى بأبعاده (العلاقه بين الزوجين ، العلاقة بين أفراد الاسره ، ککل) وبعض متغيرات المستوى الاجتماعى والاقتصادى (مکان السکن ، عمل الزوجة ، حالة المريض ، عدد أفراد الاسرة ، عُمر الزوجة ، مده الزواج ، المستوى التعليمى للزوجة ، مستوى الدخل الشهرى للاسرة) لدى عينة البحث ؟

6- ما هى نسبة مشارکة المتغيرات المستقلة (المساندة الزوجية بأبعادها وبعض متغيرات المستوى الاجتماعى والاقتصادى) فى تفسير نسبة التباين فى المتغير التابع (الاستقرار الأسرى) طبقاً لأوزان معاملات الإنحدار ودرجات الإرتباط ؟

أهداف البحث :

 تهدف الدراسة الحالية بصفةٍ رئيسيةٍ إلى الکشف عن طبيعة العلاقة بين المساندة الزوجية للزوج مريض الکبد الفيروسى والاستقرار الأسرى لدى عينة من ربات الأسر من خلال الأهداف الفرعية التالية :

1- التعرف على مستوى المساندة الزوجية للزوج مريض الکبد الفيروسى بأبعادها ومستوى الاستقرار الأسرى بأبعاده لدى ربات الأسر .

2- الکشف عن الفروق بين متوسطات درجات عينة الدراسة في المساندة الزوجية للزوج مريض الکبد الفيروسى بأبعادها (الوجدانية ، المادية ، المعرفية ، ککل) وفقاً للمتغيرات الديموغرافية (مکان السکن ، عمل الزوجة ، حالة المريض ، عدد أفراد الاسرة ، عُمر الزوجة ، مده الزواج ، المستوى التعليمى للزوجة ، مستوى الدخل الشهرى للاسرة) .

3- الکشف عن الفروق بين متوسطات درجات عينة الدراسة في الاستقرار الأسري بأبعاده (العلاقة بين الزوجين ، العلاقة بين أفراد الأسرة ، ککل) وفقاً للمتغيرات الديموغرافية (مکان السکن ، عمل الزوجة ، حالة المريض ، عدد أفراد الاسرة ، عُمر الزوجة ، مده الزواج ، المستوى التعليمى للزوجة ، مستوى الدخل الشهرى للاسرة) .

4- دراسة العلاقة بين المساندة الزوجية للزوج مريض الکبد الفيروسى بأبعادها والاستقرار الأسرى بأبعاده لدى ربات الأسر عينة البحث .

5- دراسة العلاقة بين المساندة الزوجية بأبعادها (الوجدانية ، المادية ، المعرفية ، ککل) وبعض متغيرات المستوى الاجتماعى الاقتصادى (مکان السکن ، عمل الزوجة ، حالة المريض ، عدد أفراد الاسرة ، عُمر الزوجة ، مده الزواج ، المستوى التعليمى للزوجة ، مستوى الدخل الشهرى للاسرة) لدى عينة البحث .

6- دراسة العلاقه بين الاستقرار الأسرى بأبعاده (العلاقه بين الزوجين ، العلاقة بين أفراد الاسره، ککل) وبعض متغيرات المستوى الاجتماعى والاقتصادى (مکان السکن ، عمل الزوجة ، حالة المريض ، عدد أفراد الاسرة ، عُمر الزوجة ، مده الزواج ، المستوى التعليمى للزوجة ، مستوى الدخل الشهرى للاسرة) لدى عينة البحث .

7- تحديد نسبة مشارکة المتغيرات المستقلة (المساندة الزوجية بأبعادها وبعض متغيرات المستوى الاجتماعى والاقتصادى) فى تفسير نسبة التباين فى المتغير التابع (الاستقرار الأسرى) طبقاً لأوزان معاملات الإنحدار ودرجات الإرتباط .

أهمية البحث : 

1- إلقاء الضوء على أهمية دور المساندة الزوجية باعتبارها من الموضوعات الهامة والحيوية لأنها تشمل العلاقة بين الزوج والزوجة والتى لها تأثير إيجابى على الزوجين وعلى الأبناء وعلى المجتمع ککل لأن الأسرة هى نواة المجتمع ، فبقدر وجود المساندة والاستقرار بين الزوج والزوجة خاصة وبين أفراد الأسرة عامة بقدر ما زادت قوة المجتمع وتماسکه وانتاجه .

2- تأتى أهمية البحث من أهمية المساندة الزوجية فى تهيئة جو من التوافق الإيجابى الذى يقلل الصراعات والضغوطات بأنواعها وخاصة لدى الشخص المريض مما يحقق التوفق والاستقرار الأسرى .

3- يکتسب هذا البحث أهميته من أهمية الموضوع الذي يتصدى له ، فبالرغم من وجود عديد من الدراسات التي تناولت المساندة الاجتماعية وأحياناً المساندة الزوجية ، إلا أن الدراسات التي ربطت بين المساندة الزوجية لمريض الکبد الفيروسى والاستقرار الأسرى لم تلق بعد نصيبها من التخصص والبحث - وذلک في حدود علم الباحثتان .

4- قد تسهم نتائج هذا البحث من الناحية العملية في تقديم بعض المعلومات والبيانات والنتائج والتي قد تبدو على قدر من الأهمية لما سيأتي بعدها من أبحاث مکملة في مجال تصميم أو تطوير البرامج الإرشادية لدى ربات الأسر لتوعيتهن بمساندة الزوج خاصة فى حالات الأزمات والمرض .

 فروض البحث :

1- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة الدراسة في المساندة الزوجيه بأبعادها (الوجدانية ، المادية ، المعرفية ، ککل) وفقاً للمتغيرات الديموغرافية (مکان السکن ، عمل الزوجة ، حالة المريض ، عدد أفراد الاسرة ، عُمر الزوجة ، مده الزواج ، المستوى التعليمى للزوجة ، مستوى الدخل الشهرى للأسرة) .

2- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة الدراسة في الاستقرار الأسري بأبعاده (العلاقة بين الزوجين ، العلاقة بين أفراد الأسرة ، ککل) وفقاً للمتغيرات الديموغرافية (مکان السکن ، عمل الزوجة ، حالة المريض ، عدد أفراد الاسرة ، عُمر الزوجة ، مده الزواج ، المستوى التعليمى للزوجة ، مستوى الدخل الشهرى للأسرة) .

3- توجد علاقة إرتباطية دالة إحصائياً بين المساندة الزوجيه بأبعادها (الوجدانية ، المادية ، المعرفية ، ککل) والاستقرار الأسرى بأبعاده (العلاقه بين الزوجين ، العلاقة بين أفراد الاسره ، ککل) لدى عينة البحث .

4- توجد علاقه إرتباطيه داله إحصائياً بين المساندة الزوجيه بأبعادها(الوجدانية ، المادية ، المعرفية ، ککل) وبعض متغيرات المستوى الاجتماعى والاقتصادى (مکان السکن ، عمل الزوجة ، حالة المريض ، عُمر ربة الأسرة ، مدة الزواج ، عدد أفراد الأسرة ، المستوى التعليمي للزوجة ، الدخل الشهري للأسرة) لدى عينة البحث .

5- توجد علاقه إرتباطيه داله إحصائياً بين الاستقرار الأسرى بأبعاده (العلاقه بين الزوجين ، العلاقة بين أفراد الاسره ، ککل) وبعض متغيرات المستوى الاجتماعى والاقتصادى (مکان السکن ، عمل الزوجة ، حالة المريض ، عُمر ربة الأسرة ، مدة الزواج ، عدد أفراد الأسرة ، المستوى التعليمي للزوجة ، الدخل الشهري للأسرة) لدى عينة البحث .

6- تختلف نسبة مشارکة المتغيرات المستقلة (المساندة الزوجية بأبعادها وبعض متغيرات المستوى الاجتماعى والاقتصادى) فى تفسير نسبة التباين فى المتغير التابع (الاستقرار الأسرى) طبقاً لأوزان معاملات الإنحدار ودرجات الإرتباط .

 

- الأسلوب البحثي :

أولاً : منهج البحث

يتبع البحث الحالى المنهج الوصفى التحليلى ، وهو المنهج الذى يقوم على الوصف الدقيق والتفصيلى للظاهرة أو موضوع الدراسة أو المشکلة قيد البحث وصفاً کمياً أو وصفاً نوعياً وبالتالى فهو يهدف إلى جمع بيانات ومعلومات کافية ودقيقة عن الظاهرة ومن ثم دراسة وتحليل ما تم جمعه بطريقه موضوعية وصولاً إلى العوامل المؤثرة على تلک الظاهرة ( دلال القاضى ومحمود البياتى ، 2008) .

ثانياً : المصطلحات العلمية والمفاهيم الإجرائية :

 - المساندة الزوجية : Marital Support

 هى ما يقدمه أو يوفره أحد طرفى العلاقة فى الحياة الزوجية من دعم " مادى أو وجدانى أو أدائى أو معرفى" للطرف الآخر وتشعره بالرضا والأمن وتزيد من ثقته بنفسه وقدراته وتساعده على تجاوز المشکلات والأزمات التى يتعرض لها فى حياته (صبحى العطوى ،2014) .

- کما تُعرف بأنها کل دعم مادى أو معنوى يُقدم للمريض بقصد رفع روحه ومعنوياته ومساعدته على مجابهة المرض وتخفيف آلامه العضوية والنفسية الناجمة عن المرض (فتحى مکي ، 2012) .

 وتُعرف إجرائياً بأنها المساعدة والدعم الذى تقدمه الزوجة لزوجها مريض الکبد الفيروسى من النواحى الوجدانية والمادية والمعرفية مما يُشعر الزوج بالرضا والثقة بالنفس والقدرة على تحمل وتجاوز المرض.

- المساندة الوجدانية : وتتضمن الود والمحبة والنصيحة والمشارکة فى مواقف الحزن بعيداً عن الشفقة الزائدة .

- المساندة المادية : وتتضمن المساعدة المالية وتوفير الأدوات والمتطلبات الحياتية التى يحتاج إليها .

- المساندة المعرفية : من خلال المساعدة فى حل المشکلات وتنظيم الأفکار وکيفية مواجهة الواقع واتخاذ القرارات المناسبة للمواقف التى يمر بها (على أبو طالب ،2011) ، کما أنها التوجيه وإعطاء النصيحة (على على ، 2005) .

- التهاب الکبد الفيروسى : Viral Hepatitis Patients

 هو أکثر أدواء الکبد شيوعاً فى العالم ، ويمکن أن يحدث بالشکل الحاد أو المزمن وتکون الأعراض والعلامات متغيرة للغاية ومن أهم الفيروسات التى تُهاجم الکبد ((A,B,C,D,E,F,G(أحمد الدويرى ،2000).


- الاستقرار الأسرى : Family Stability

 هو العلاقة الأسرية التى تقوم على التفاعل الدائم بين أفراد الأسرة جميعاً والتى تهيأ للأبناء الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والدينية اللازمة لإشباع احتياجاتهم فى مراحل النمو المختلفة ، وتتسم هذه العلاقة بسيادة المحبة والديمقراطية والتعاون بين أفراد الأسرة فى إدارة شئونهم الأسرية ، مما يدعم العلاقات الإنسانية ويحقق أکبر قدر من التماسک والتقارب داخل الأسرة (نجلاء مسعد ، 2000) .

 - کما يعرف بأنه هو العلاقة الزوجية السليمة التى تحظى بقدرٍ عالٍ من التخطيط الواعى الذى يراعى فيه الفردية والتکامل فى أداء الأدوار لتحديد کيفية تحمل المسئوليات والواجبات ومدى القدرة على مواجهتها ، مع اعتبار ديمقراطية التعامل فى الأسرة کى تستطيع الصمود أمام الأزمات وتحقيق المرونة والتکيف مع المتغيرات (نادية أبو سکينة ، 1992) .

 ويُعرف إجرائياً بأنه العلاقةالزوجيه القائمة على المشارکة والدعم والتکيف مع الظروف الحياتية المتغيرة وتحمل کل طرف للآخر وقت الشدة أو عند التعرض لصعاب أو مشکلات أو أزمات، بالاضافة إلى علاقات الود والتعاون ووضوح الأدوار وتحمل المسؤوليات بين أفراد الأسرة کافة مما يمهد لحياة أسرية مستقرة .

 ثالثاً : حدود البحث

 تتحدد الدراسة فيما يلي :

أ‌-        الحدود البشرية : بلغ عدد عينة الدراسة الأساسية (96) زوجة من إجمالي (100) زوجة (عاملة وغير عاملة) وقد تم اختيارهن بطريقة غرضية من المترددين مع أزواجهن على جمعية رعاية مرضى الکبد بالمنصورة ، حيث يُعانى أزواجهن من مرض التهاب الکبد الفيروسي فى مراحل متأخره ، ومن مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة وينتمين إلى أسر متکاملة (أب وأم وأبناء) وذلک بعد استبعاد (4) استمارات منهن بسبب عدم استکمال الاستجابات على بنود الاستبيان وتضاربها أو لعدم استيفاء الشروط الخاصة بالأسرة .

ب-الحدود المکانية : التطبيق الميدانى على بعض الحالات بجمعية رعاية مرضى الکبد بالمنصورة ، وبعض الحالات المحيطة بى فى مجال العمل (بکلية التربية النوعية) أو السکن(مدينة المنصورة ومرکز دکرنس وبعض القرى کالقباب والجزيرة والمنيا) .

ج-الحدود الزمنية : تمالتطبيق الميداني لأدوات البحث في صورتها النهائية خلال الفترة من بداية شهر أکتوبر 2016 م وحتى بداية شهر ديسمبر 2016 م .

رابعاً : أدوات البحث ( إعداد الباحثتان)

- اشتملت أدوات البحث على :

1- استمارة البيانات العامة .       2- مقياس المساندة الزوجية للزوج .

   3-مقياس الإستقرار الأسرى .

1- استمارة البيانات العامة :

 تم إعداد استمارة البيانات العامة بهدف الحصول على بعض المعلومات التي تفيد في إمکانية تحديد بعض الخصائص الاجتماعية والاقتصادية لربات الأسر وأسرهن وقد شملت بيانات خاصة بـ :

- الأسرة من حيث (عدد أفراد الأسرة ، مکان السکن (حضر – ريف) ، عُمر ربة الأسرة ، مدة الزواج ، المستوى التعليمي لربة الأسرة ، عمل ربة الأسرة ، إجمالي الدخل الشهري للأسرة ) .

2- مقياس المساندة الزوجية للزوج

 تم إعداد مقياس المساندة الزوجية للزوج في صورته النهائية في ضوء المفاهيم والمصطلحات البحثية وفى إطار المفهوم الإجرائي والدراسات السابقة المرتبطة به ، حيث شمل (38) عبارة خبرية تقيس المساندة الزوجية للزوج مريض الکبد الفيروسي تجيب عليها الزوجات ، وتتحدد استجابتهن عليها وفق ثلاث استجابات (نعم ، أحيانا ، لا) على مقياس متصل (3-2-1) لاتجاه العبارة الايجابى وعددهم (34) عبارة ، و(1-2-3) لاتجاه العبارة السلبى وعددهم (4) عبارات ، ووضعت درجات کمية لاستجابات أفراد العينة حيث کانت الدرجة العظمى (114) درجة ، بينما الدرجة الصغرى (38) درجة ، وبلغت أعلى درجة مشاهدة (110) وأقل درجة مشاهدة (53) ، وقد تضمن المقياس ثلاثة محاور رئيسية وهى (المساندة الوجدانية ، المساندة المادية ، المساندة المعرفية) ، وقد تم تقسيم مستوى المساندة الزوجية (ککل) إلى (منخفض – متوسط – مرتفع) من خلال حساب المدى وأبعاده وفقاً للبيانات المشاهدة نتيجة تطبيق الاستبيان من المعادلات الآتية :

المدى = أکبر درجة مشاهده – أقل درجة مشاهده طول الفئة = (المدى+1) /3

وعليه تم تقسيم الاستجابات إلى ثلاث درجات للأداء کالتالي :

  • مستوى مساندة منخفض : من أقل درجة مشاهده إلى > ( أقل درجة مشاهده + طول الفئة ) .
  • مستوى مساندة متوسط : من أقل درجة مشاهده إلى > ] أقل درجة مشاهده + (طول الفئة*2) [
  • مستوى مساندة مرتفع : من أقل درجة مشاهده إلى > ] أقل درجة مشاهده + (طول الفئة* 2) [ فأکثر

 فکانت النتائج کالتالي : منخفض( 53<72)، متوسط (72<91)، مرتفع (91 فأکثر) .

وفيما يلي عرضاً تفصيلياً لمستويات محاور المساندة الزوجية :

أ- المساندة الوجدانية

 اشتمل هذا المستوى على (14) عبارة خبرية تقيس مدى المساندة الوجدانية للزوج مريض الکبد الفيروسي من حيث (احترام الزوج وتشجيعه على تخطى الأزمة – محاولة جعل الزوج سعيد- أکون محل ثقة الزوج- إشعار الزوج بأنه جدير بالاهتمام - مضايقة الزوج عند زيادة الضغوط- رفع الروح المعنوية للزوج- تقديم الهدايا للزوج فى بعض المناسبات- إشعار الزوج بقدرته على تجاوز الأزمات- تقبُل مقترحات وآراء الزوج- تفهم ظروف الزوج الصحية والحديث معه عن الأمور الخاصة بي- تردد الزوج فى طلب المساعدة منى وقت الأزمات- قضاء أطول وقت ممکن مع الزوج) ، وکانت الدرجة العظمى (42) درجة ، بينما الدرجة الصغرى (14) درجة ، وبلغت أعلى درجة مشاهدة (41) وأقل درجة مشاهدة (19) ، أما مستويات المساندة الزوجية للزوج تبعاً لطريقة المدى فکانت کالآتي : مستوى مساندة منخفض (19<26) ، مستوى مساندة متوسط (26<33) ، مستوى مساندة مرتفع (33 فأکثر) .

ب- المساندة المادية

 اشتمل هذا المستوى على (12) عبارة خبرية تقيس مدى المساندة المادية للزوجمريض الکبد الفيروسي من حيث (مساعدة الزوج مادياً وفى توفير ما يحتاج إليه من أشياء وفى إنجاز بعض الأعمال التى لا يستطيع انجازها بمفرده وعندما تواجهة ظروفاً صعبة مادية وفى بعض مهام عمله – التعاون مع الزوج فى تدبير الأمور المالية – الإعتناء بالأمور التى تخص الزوج – مشارکة الزوج فى تحمل المسئوليات الأسرية- إدارة الدخل المالي بطريقة تُلبى الاحتياجات الأسرية- الإقتراض من الأهل فى حالة احتياجنا للمال- وجود صعوبة فى توفير احتياجات الأسرة المادية – توجيه الزوج إلى المصادر التى يمکن أن يحصل منها على مساعدة مادية) ، وکانت الدرجة العظمى (36) درجة ، بينما الدرجة الصغرى (12) درجة ، وبلغت أعلى درجة مشاهدة (35) وأقل درجة مشاهدة (16) ، أما مستويات المساندة المادية تبعاً لطريقة المدى فکانت کالآتي : مستوى مساندة منخفض (16<22) ، مستوى مساندة متوسط (22<28) ، مستوى مساندة مرتفع (28 فأکثر) .

ج- المساندة المعرفية

 اشتمل هذا المستوى على (12) عبارة خبرية تقيس مدى المساندة المعرفية للزوج مريض الکبد الفيروسي من حيث (تقديم أفکار للزوج تساعده فى انجاز بعض الأعمال المهمة – مساعدة الزوج على النظر للمستقبل بطريقة إيجابية متفائلة- تزويد الزوج بمعلومات عن کيفية تعامل الآخرين مع المشکلات المشابهة لمشکلاته – تقديم نصائح وتوجيهات للزوج حول الأمور التى يستشرنى فيها ونصائح وتوجيهات تخفف من ضغوطة - يصعب علىَ تعديل اتجاهات وآراء الزوج الخاطئة – مساعدة الزوج بمعلومات تفيده فى مجال عمله وفى تعديل طموحاته وأهدافه وأساليبة فى مواجهة الأزمات والأحداث بطريقة واقعية وفى تقييم نتائج أعماله – محاولة تغيير مشاعر الزوج السلبية نحو ذاته – مشارکة الزوج فى مناقشة أموره الخاصة) ، وکانت الدرجة العظمى (36) درجة ، بينما الدرجة الصغرى (12) درجة ، وبلغت أعلى درجة مشاهدة (34) وأقل درجة مشاهدة (14) ، أما مستويات المساندة المعرفية تبعاً لطريقة المدى فکانت کالآتي : مستوى مساندة منخفض (14<21) ، مستوى مساندة متوسط (21<28) ، مستوى مساندة مرتفع (28 فأکثر) .

3- مقياس الإستقرار الأسري

 تم إعداد مقياس الاستقرار الأسرى في صورته النهائية في ضوء المفاهيم والمصطلحات البحثية وفى إطار المفهوم الإجرائي والدراسات السابقة المرتبطة به ، حيث شمل (34) عبارة خبرية تقيس الاستقرار الأسرى تجيب عليها ربات الأسر،وتتحدد استجابتهنعليها وفق ثلاث استجابات ( نعم ، أحيانا ، لا ) على مقياس متصل (3-2-1) لاتجاه العبارة الايجابى وعددهم (24) عبارة ، و(1-2-3) لاتجاه العبارة السلبى وعددهم (10) عبارات ، ووضعت درجات کمية لاستجابات أفراد العينة حيث کانت الدرجة العظمى (102) درجة ، بينما الدرجة الصغرى (34) درجة ، وبلغت أعلى درجة مشاهدة (97) وأقل درجة مشاهدة (43) ، وقد تضمن المقياس محورين رئيسيين وهما (العلاقة بين الزوجين ، العلاقة بين أفراد الأسرة) وقد تم تقسيم مستوى الاستقرار الأسرى (ککل) إلى (منخفض – متوسط – مرتفع)من خلال حساب المدى وفقاً للبيانات المشاهدة نتيجة تطبيق الاستبيان کما سبق ذکره أعلاه کالآتي : مستوى استقرار منخفض (43<61) ، مستوى استقرار متوسط (61<79) ، مستوى استقرار مرتفع (79 فأکثر)

وفيما يلي عرضاً تفصيلياً لمستويات محوري الاستقرار الأسرى :

أ- العلاقة بين الزوجين

 اشتمل هذا المستوى على (18) عبارة خبرية تقيس العلاقة بين الزوجين من حيث (الإتفاق مع الزوج على کثير من أمور الحياة – الشعور بالسعادة عندما أکون مع الزوج – تراودنى فکرة الانفصال أو الطلاق عن الزوج – مناقشة المشاعر والهموم مع الزوج – مشارکة الزوج فى وضع حلول مناسبة للمشکلات التى يتعرض لها – توجيه الزوج نحو تقبُل المرض – التخلى عن أشياء کنت أود القيام بها من أجل رعاية الزوج – الثقة فى النفس وفى القدرة على التعامل مع المواقف الجديدة – الحرص على تلقى الزوج عناية طبية عالية – عندما تواجهنى متاعب لا أبوح بها لأحد – الاستفادة من تجارب الآخرين ممن لهم نفس الظروف فى حل بعض المشکلات التى تواجهنى – الاهتمام بالتثقيف والإطلاع على کل جديد يتعلق بحالة الزوج الصحية – الحرص على عدم التضجر أو التقصير من رعاية الزوج – العلاقة مع الزوج متينة وحياتى مستقرة – آرائى ومقترحاتى تنال استحسان الزوج) ، وکانت الدرجة العظمى (54) درجة ، بينما الدرجة الصغرى (18) درجة ، وبلغت أعلى درجة مشاهدة (53) وأقل درجة مشاهدة (20) ، أما مستويات العلاقة بين الزوجين تبعاً لطريقة المدى فکانت کالآتي : مستوى علاقة منخفض(20<31) ، مستوى علاقة متوسط (31<42) ، مستوى علاقة مرتفع (42 فأکثر) .

ب- العلاقة بين أفراد الأسرة

 اشتمل هذا المستوى على (16) عبارة خبرية تقيس العلاقة بين أفراد الأسرة من حيث (قدرة أفراد الأسرة على مناقشة المشکلات الشخصية – تعاون أفراد الأسرة معاً على حل أى مشکلة تواجههم وفى تدبير شئون المنزل – المشارکة فى الأنشطة والمناسبات الاجتماعية مع أفراد الأسرة – التحدث عن مشاکلى ومناقشتها مع أفراد الأسرة – العلاقة متينة مع أفراد الأسرة – بذل قصارى الجهد لتخفيف آلام المريض – الأزمات تقوى العلاقة بين أفراد الأسرة – الاهتمام برعاية جميع أفراد الأسرة على حد سواء – الزوج يُعتبر مشکلة بالنسبة لنا – الأعباء المالية للأسرة زادت بسبب مرض الزوج – الشعور بالقلق على الأسرة بشأن المستقبل – هناک صعوبة فى تنظيم شئون الأسرة مع العناية بالزوج) ، وکانت الدرجة العظمى (48) درجة ، بينما الدرجة الصغرى (16) درجة ، وبلغت أعلى درجة مشاهدة (44) وأقل درجة مشاهدة (21) ، أما مستويات العلاقة بين أفراد الأسرة تبعاً لطريقة المدى فکانت کالآتي : مستوى علاقة منخفض (21<29) ، مستوى علاقة متوسط (29<37)، مستوى علاقة مرتفع (37 فأکثر) .

تقنين الأدوات :

يقصد به حساب صدق وثبات المقاييس

أولا : حساب صدق المقاييس

اعتمد البحث الحالي في التحقق من صدق المقاييسvalidityعلى طريقتين :

(أ)- صدق المحتوى validity content

 للتأکد من صدق المحتوي تم عرض مقاييس (المساندة الزوجية للزوج ، الاستقرار الأسرى) في صورتهم الأولية علي عدد من الأساتذة المحکمين أعضاء هيئة التدريس في مجال إدارة المنزل ومجال علم النفس بکلية الاقتصاد المنزلي جامعة المنوفية ، وکليتي التربية والتربية النوعية جامعة المنصورة ، وذلک للتعرف علي آرائهم في المقياس من حيث دقة الصياغة اللغوية لمفردات المقياس، وسلامة المضمون، وانتماء العبارات المتضمنة في کل بُعد له، وکفاية العبارات الواردة في کل بُعد ، ومناسبة التقدير الذي وضع لکل عبارة، وملائمة المحاور، وقد قامت الباحثتان بإجراء التعديلات المشار إليها علي صياغة بعض العبارات ، وحذفت بعض العبارات ، وبذلک يکون قد خضع لصدق المحتوي .

(ب)- صدق الاتساق الداخلي :

 لحساب صدق الاتساق الداخلي لمقاييس(المساندة الزوجية للزوج ، الاستقرار الأسرى) تم تطبيقهم علي عينة استطلاعية بلغ عددهم (30) وبعد رصد النتائج تمت معالجتها إحصائياً وحساب معامل الارتباط بيرسون بين (المحاور – والدرجة الکلية للمقياس) وکانت جميعها دالة عند مستوي 0.01 مما يدل علي الاتساق الداخلي لعبارات المقاييس ويسمح باستخدامهم في البحث الحالي، وجدول (1) يوضح ذلک .

جدول (1) معاملات الارتباط لأدوات الدراسة ن=(30)

محاور المساندة الزوجية للزوج

عدد العبارات

معامل الارتباط

مستوى الدلالة

المساندة الوجدانية

14

721.**

01.

المساندة المادية

12

800.**

01.

المساندة المعرفية

12

637.**

01.

محاور الاستقرار الأسرى

عدد العبارات

معامل الارتباط

مستوى الدلالة

العلاقة بين الزوجين

18

786.

01.

العلاقة بين أفراد الأسرة

16

818.

01.

 


ثانياً : حساب ثبات المقاييس Reliability

قامت الباحثتان بحساب معاملات الثبات للمقاييس باستخدام طريقة ألفا کرونباخ Alph cronbach، وطريقة التجزئة النصفية Split – Half، وجدول (2) يوضح ذلک :

جدول (2) معامل الثبات لمحاور أدوات الدراسة ن=(30)

محاور المساندة الزوجية للزوج

عدد العبارات

معامل ألفا

التجزئة النصفية

معامل سبيرمان

معامل جتمان

المساندة الوجدانية

14

918.

941.

936.

المساندة المادية

12

813.

858.

844.

المساندة المعرفية

12

884.

885.

867.

المقياس (ککل)

38

904.

969.

968.

محاور الاستقرار الأسرى

عدد العبارات

معامل ألفا

التجزئة النصفية

معامل سبيرمان

معامل جتمان

العلاقة بين الزوجين

18

842.

791.

789.

العلاقة بين أفراد الأسرة

16

787.

878.

878.

المقياس (ککل)

34

840.

891.

891.

 يتضح من جدول(2) أن قيم معاملات ثبات (ألفا– التجزئة النصفية التي تشمل معامل سبيرمان ، ومعامل جتمان) للأبعاد والمقياس ککل مرتفعة مما يؤکد ثبات المقياس وصلاحيته للتطبيق فى البحث الحالى .

المعالجات الإحصائية :

بعد جمع البيانات وتفريغها تمت المعالجة الإحصائية باستخدام برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعيةStatistical Package For Social Sciences Program (S.P.S.S) وحساب العدد والنسب المئوية ، والوزن النسبي، والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ، ومعامل ارتباط بيرسون وألفا کرونباخ والتجزئة النصفية لحساب الصدق والثبات ، واختبار"ت" T.test لحساب الفروق بين المتوسطات بالنسبة لمتغيرات الدراسة ثنائية الفئات ، وتحليل التباين أحادي الاتجاهOne Way Anova لحساب الفروق بين المتوسطات بالنسبة لمتغيرات الدراسة الأکثر من فئتين ثم حساب أقل فرق معنوىLSD " " لمعرفة اتجاه الدلالة بين المجموعات التى يثبت وجود فروق بينها ، معامل الإنحدار المتعدد ذو الخطوة المتدرجة للأمام Forward Step Wise .

 

النتائج ومناقشتها

أولاً: نتائج خصائص عينة الدراسة

جدول (3) توزيع الزوجات عينة البحث وفقاً للمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية (ن = 96)

البيان

الفئة

العدد

%

البيان

الفئة

العدد

%

مکان السکن

ريف

53

55.2

عمل الزوجة

تعمل

50

52.1

حضر

43

44.8

لا تعمل

46

47.9

المجموع

96

100

المجموع

96

100

البيان

الفئة

العدد

%

البيان

الفئة

العدد

%

 

عُمر الزوجه

 

 

30<38 سنة

26

27.1

عدد أفراد الأسرة

3-4) أفراد) أسرة صغيرة

29

30.2

38<46 سنة

33

34.4

5-6) أفراد ) أسرة متوسطة

35

36.5

46 سنة فأکثر

37

38.5

7 أفراد فأکثر) ) أسرة کبيرة

32

33.3

المجموع

96

100

المجموع

96

100

البيان

الفئة

العدد

%

البيان

الفئة

العدد

%

مده الزواج

10<15 سنة

32

33.3

تعليم الزوجه

(أمى- ابتدائية - إعدادية) منخفض

27

28.1

15<20 سنة

30

31.3

(ثانوي- معاهد) متوسط

39

40.6

20 سنة فأکثر

34

35.4

(جامعي- فوق الجامعي) مرتفع

30

31.3

المجموع

96

100

المجموع

96

100

البيان

الفئة

العدد

%

البيان

الفئة

العدد

%

الدخل الشهرى للأسرة

أقل من 1500 (منخفض)

23

24.0

حالة المريض

حالة مستقرة

41

42.7

من 1500< 3000 (متوسط)

31

32.3

حالة غير مستقرة

55

57.3

من 3000< 4500 (فوق المتوسط)

19

19.8

المجموع

96

100

4500 فأکثر (مرتفع)

23

24.0

 

المجموع

96

100

 

- أوضحت النتائج الواردة بجدول(3) أن عينة البحث من الزوجات الريفيات نسبتها 55,2% أي أکبر من نصف العينة ، بينما النسبة الأقل للزوجات الحضريات بنسبة 44,8% ، کما أن معظم الزوجات من العاملات بنسبة 52,1% بينما النسبة الأقل لغير العاملات بنسبة 47,9% ، وبالنسبة لعُمر الزوجات موضع الدراسة فقد أوضحت النتائج أن أعلى نسبة 38,5% کانت من نصيب الفئة العمرية (46 سنة فأکثر) بينما أقل نسبة 27,1% فکانت لفئة العمر(30< 38سنة) ، کما اتضح أن أعلى نسبة 36,5% للأسرة متوسطة الحجم التي يتراوح أعداد أفرادها ما بين (5-6 أفراد) ، في حين کانت أقل نسبة 30,2% للأسرة صغيرة الحجم التي بلغت أفرادها (3-4 أفراد) ، واحتلت مدة الزواج من (20سنة فأکثر) أکبر النسب بنسبة 35,4% بينما النسبة الأقل 31,3% فکانت لمدة الزواج من (15<20سنة)، کما أوضحت النتائج أن النسبة الأعلى للمستوى التعليمي للزوجات کانت للمستوى التعليمي المتوسط بنسبة 40,6% ، أما النسبة الأقل فکانت للمستوى التعليمي المنخفض بنسبة 28,1% ، أما الدخل الشهري للأسر عينة البحث فقد تبين أن أعلى نسبة من عينة الدراسة 32,3% من ذوات الدخل الشهري المتوسط ، بينما أقل النسب فکانت لذوى الدخل الشهري فوق المتوسط بنسبة 19,8% ، فى حين تساوت الأسر ذات الدخل المنخفض والمرتفع بنسبة 24% ، وبالنسبة لحالة المريض فقد کانت النسبة الأعلى للحالة غير المستقرة وذلک بنسبة 57,3% ، بينما النسبة المتبقية 42,7% فکانت لحالة المريض المستقرة التى تتلقى العلاج بانتظام .

ثانياً : نتائج وصف العينة في ضوء الاستجابات علي أدوات البحث .

جدول (4) توزيع الزوجات عينة البحث وفقاً لمستوى المساندة الزوجية والوزن النسبى لکل محور (ن = 96)

المساندة الزوجية

مستوى المساندة الزوجية

العدد

%

المتوسط

الوزن النسبى النسبى

الترتيب

 

 

المساندة الوجدانية

مستوى مساندة منخفض (19<26)

23

24.0

 

31.08

74.01%

1

مستوى مساندة متوسط (26<33)

24

25.0

مستوى مساندة مرتفع (33 فأکثر)

49

51.0

المجموع

96

100

 

 

المساندة المادية

منخفض (16<22)                 مستوى مساندة

27

28.1

25.95

72.08%

2

متوسط (22<28)                 مساندة مستوى

30

31.3

مستوى مساندة مرتفع (28 فأکثر)

39

40.6

المجموع

96

100

 

المساندة المعرفية

 

مستوى مساندة منخفض (14<21)

29

30.2

 

25.71

 

71.41

 

3

مستوى مساندة متوسط (21<28)

21

21.9

مستوى مساندة مرتفع (28 فأکثر).

46

47.9

المجموع

96

100

 

المساندة الزوجية (ککل)

مستوى مساندة منخفض ( 53<72)

32

33.3

82.74

72.6%

 

مستوى مساندة متوسط (72<91)

19

19.8

مرتفع (91 فأکثر)                 مستوى مساندة

45

46.9

المجموع

96

100

- أوضحت القيم الرقمية الواردة بجدول(4) اختلاف نسب مستوي المساندة الزوجية ککل لربات الأسر موضع الدراسة فقد کانت الأولوية لذوات المساندة الزوجية المرتفع وقدرت نسبتهم بـ 46,9%، تلتها نسبة ذوات المساندة الزوجية المنخفض بـ 33,3% ، بينما أقل نسبة 19,8% وکانت من نصيب ذوات المساندة الزوجية المتوسط ، وهذا يدل على مساندة الزوجات لأزواجهن مرضى الکبد الفيروسى، وبصفةٍ عامة فقط احتل محور المساندة الوجدانية المرتبة الأولي بين باقي المستويات ، تلاه محور المساندة المادية ، وأخيراً محور المساندة المعرفية وذلک وفقاً للأوزان النسبية لکل منهم مقدرة بــ74,01، 72,08 ،71,41على التوالى، وهذا أمر طبيعى فالتعاطف مع الزوج المريض ومشارکته آلامه ومحاولة التخفيف عنه من أهم أنواع المساندة الزوجية ، يليها المساندة المادية وهى ضرورية لتلبية مصاريف العلاج واحتياجات المريض ، وأخيراً المساندة المعرفية لما لها من دور فى التعرف على المرض وطرق علاجه وتوعية المريض بالأمور التى تساعد فى شفائه .

 جدول (5) توزيع الزوجات عينة البحث وفقاً لمستوى الاستقرار الأسرى والوزن النسبى لکل محور (ن = 96)

الاستقرار الأسرى

مستوى الاستقرار الأسرى

العدد

%

المتوسط

الوزن النسبي

الترتيب

 

العلاقة بين الزوجين

 

مستوى استقرار منخفض (20<31)

19

19.8

 

39.07

 

 

72.36%

1

مستوى استقرار متوسط (31<42)

35

36.5

مستوى استقرار مرتفع (42 فأکثر)

42

43.8

المجموع

96

100

العلاقة بين أفراد الأسرة

مستوى استقرار منخفض (21<29)

34

35.4

 

33.23

 

69.23%

2

مستوى استقرار متوسط (29<37)

24

25.0

مستوى استقرار مرتفع (37 فأکثر)

38

39.6

المجموع

96

100

الاستقرار الأسرى (ککل)

مستوى استقرار منخفض (43<61)

27

28.1

 

72.30

70.80%

 

 

مستوى استقرار متوسط (61<79)

29

30.2

مستوى استقرار مرتفع (79 فأکثر)

40

41.7

المجموع

96

100

- أوضحت النتائجالواردة بجدول(5) تباين نسب مستوي الاستقرار الأسريللزوجاتعينة البحث فقد کانت الأولوية لذواتالاستقرارالأسري المرتفع حيث قدرت نسبتهم بـ 41,7% ، تلاه نسبة ذواتالاستقرار الأسري المتوسط بـ 30,2% بينماأقل نسبة 28,1% وکانت من نصيب ذواتالاستقرار الأسري المنخفض، وبصفةٍ عامة فإن العلاقة بين الزوجين قد احتلت المرتبة الأولى بوزن نسبى72,36% ، تلتها العلاقة بين أفراد الأسرة بوزن نسبى 69,23% ، وهذا أمر طبيعى فالعلاقة القوية بين الزوجين من أهم عوامل الاستقرار الأسري على الإطلاق ثم تأتى العلاقة بين أفراد الأسرة فى المرتبة الثانية .

 

ثالثاً: النتائج في ضوء فروض البحث

  • ·  الفرض الأول :

 - توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة الدراسة في المساندة الزوجيه بأبعادها(الوجدانية ، المادية ، المعرفية ، ککل) وفقاً للمتغيرات الديموغرافية (مکان السکن، عمل الزوجة ، حالة المريض ، عدد أفراد الاسرة ، عُمر الزوجة ، مده الزواج ، المستوى التعليمى للزوجة ، مستوى الدخل الشهرى للأسرة) وللتحقق من صحة هذا الفرض تم إجراء اختبار(ت) T-Testللوقوف على دلالة الفروق للمتغيرات ثنائية الفئات ، کما تم إجراء تحليل التباين أحادي الاتجاه " One Way ANOVA" لإيجاد قيمة (ف) F.test للوقوف علي دلالة الفروق بين متوسطات درجات العينة للمتغيرات ثلاثية الفئات أو أکثر، وتطبيق اختبارLSD لبيان اتجاه دلالة الفروق إن وجدت والموضحة بالجداول (6) الى (18) کالآتي :

أولاً : تبعاً لمکان السکن

جدول (6) دلالة الفروق بين متوسطات درجات عينة الدراسة في المساندة الزوجية وفقاً لمکان السکن (ن=96)

محاور المساندة الوجدانية

المتغير

ن

المتوسط الحسابى

الانحراف المعيارى

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

المساندة الوجدانية

ريف

53

30.0189

6.3412

-1.821

0.072 غير دال

حضر

43

32.3953

6.3738

المسانده المادية

ريف

53

25.151

6.735

-1.361

0.177 غير دال

حضر

43

26.930

6.053

المسانده المعرفية

ريف

53

23.906

6.926

-3.097

0.003 دال عند 01. لصالح الحضر

حضر

43

27.930

5.804

المساندة الزوجية (ککل)

ريف

53

79.075

18.5253

-2.300

0.024 دال عند 05. لصالح الحضر

حضر

43

87.256

16.2892

 - يتضح من جدول(6) عدم وجود فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطات درجات عينة البحث في محورى المساندة الوجدانية والمادية تبعاً لمکان السکن حيث کانت قيم (ت) على التوالى 0,072, 0,177 وهى قيم غير داله إحصائياً .

 - وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث فى کلٍ من المساندة المعرفية والمساندة الزوجية (ککل) لصالح المقيمين فى الحضر حيث کانت قيم (ت) على التوالى -3,097 ، -2,300 عند مستوى دلالة 0,01، 0,05 على الترتيب ، وقد يرجع ذلک إلى أن الإقامة فى الحضر تزيد من إمکانية توافر وسائل الرعاية ومراکز تقديم الخدمات التى يحتاجها الزوج المريض مما يُسهل على الزوجات مساعدة أزواجهن بسهولة ، کما تتنوع البدائل الازمة لرعاية المريض وتلبية احتياجاته الصحية والنفسية .

ثانياً : تبعاً لعمل الزوجة

جدول(7) دلالة الفروق بين متوسطات درجات عينة الدراسة في المساندة الزوجيه وفقاً لعمل الزوجة (ن=96)

محاور المساندة الزوجية

المتغير

ن

المتوسط الحسابى

الانحراف المعيارى

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

المساندة الوجدانية

تعمل

50

31.6200

6.5086

851.

 

0.397 غير دال

 

لا تعمل

46

30.5000

6.3692

المسانده المادية

تعمل

50

27.36

6.7120

2.279

0.025 دال عند 05. لصالح العاملة

لا تعمل

46

24.413

5.8825

المسانده المعرفية

تعمل

50

26.82

6.8174

1.706

0.091 غير دال

لا تعمل

46

24.5

6.4765

المساندة الزوجية (ککل)

تعمل

50

85.8000

18.8008

1.762

0.091غير دال

لا تعمل

46

79.4130

16.5201

- يتضح من جدول(7) عدم وجود فروق دالة احصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث فى محاور المساندة الوجدانية والمعرفية والمساندة الزوجية (ککل) تبعاً لعمل الزوجة ، حيث کانت قيم (ت) على التوالى 0.851 ، 1.706 ،1.762 وهى قيم غير داله إحصائياً ، وقد يرجع ذلک إلى أن الزوجه التى تساند زوجها لا يعوقها عملها عن مساندته ، بل تنظم وقتها وحياتها بما يتوافق مع ظروفها ولذا فلا يمثل کون الزوجه عاملة أو غير عاملة دور فى مساندتها لزوجها .

- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث فى المساندة المادية لصالح الزوجات العاملات حيث کانت قيمة (ت) 2.279 عند مستوى دلالة 0.05، وقد يرجع ذلک إلى أن الزوجة العاملة يکون لها دخل خاص بها يُمکنها من مساعدة الزوج المريض فى تکاليف الفحوصات الطبية والعلاج بالإضافة إلى تلبيتها لحتياجات أفراد أسرتها وتستطيع إدارة شئونها الأسرية بشکل أکثر حُرية ومرونة .

ثالثاً : تبعاً لحالة المريض

جدول(8) دلالة الفروق بين متوسطات درجات عينة الدراسة في المساندة الزوجيه وفقاً لحالة المريض (ن=96)

محاور المساندة الزوجية

المتغير

ن

المتوسط الحسابى

الانحراف المعيارى

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

المساندة الوجدانية

مستقرة

41

32.146

6.405

1.405

0.163 غير دال

غير مستقرة

55

30.291

6.396

المسانده المادية

مستقرة

41

27.000

6.580

1.383

0.17 غير دال

غير مستقرة

55

25.164

6.327

المسانده المعرفية

مستقرة

41

25.244

7.013

-582.

0.562 غير دال

غير مستقرة

55

26.055

6.542

المساندة الزوجية (ککل)

مستقرة

41

84.390

17.998

0.777

0.439 غير دال

غير مستقرة

55

81.509

17.964

- يتضح من جدول(8) عدم وجود فروق دالة احصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث فى محاور المساندة الوجدانية والمادية والمعرفية والمساندة الزوجية (ککل) تبعاً لحالة المريض ، حيث کانت قيم (ت) على التوالى 1.405 ، 1.383 ،-0.582 ، 0.777 وهى قيم غير داله إحصائياً ، وقد يرجع ذلک إلى أن الزوجة التى تساند زوجها عاطفياً ومادياً ومعرفياً تسانده وقت احتياجه لها سواء کانت حالته مستقرة أو غير مستقرة ، فهى لديها الاستعداد لمساندته والوقوف بجانبه فى کل الأوقات وخاصة وقت الأزمات والمرض .

رابعاً : تبعاً لعُمر الزوجة

جدول (9) تحليل التباين أحادي الاتجاه للفروق بين المتوسطات في المساندة الزوجيه تبعاً لعُمر الزوجة (ن= 96)

محاور المساندة الزوجية

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة (ف)

مستوى الدلالة

المساندة الوجدانية

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلى

1704.09

2227.24

3931.33

2

93

95

852.046

23.949

 

35.578

 

 

داله عند 001.

المسانده المادية

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلى

1324.509

2648.231

3972.74

2

93

95

662.254

28.476

 

23.257

 

 

داله عند 001.

المسانده المعرفية

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلى

1838.525

2455.308

4293.833

2

93

95

919.263

26.401

 

34.819

 

 

داله عند 001.

 

المساندة الزوجية (ککل)

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلى

14432.94

16145.55

30578.49

2

93

95

7216.47

173.608

41.568

 

 

داله عند 001.

 

- يتضح من جدول(9) وجود تباين دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.001 بين متوسطات درجات عينة البحث فى المساندة الزوجية (الوجدانية ، المادية ، المعرفية ، ککل) تبعاً لعُمر الزوجة ، وهذا يتفق مع نتائج دراسة إيمان أحمد(2009) التى أشارت إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الزوجات فى المساندة الإجتماعية من الزوج تبعاً لمتغير السن ، ولبيان اتجاه دلالة الفروق تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة على النحو التالي :

 


جدول(10) اختبار LSDلمعرفة دلالة الفروق بين متوسطات درجات الاستقرار الاسرى تبعاً لعُمر الزوجة (ن=96)

محاور المساندة الزوجية

عُمر الزوجة

ن=26

ن=33

ن=37

المساندة الوجدانية

 

م= 25.3846                ((30<38

-

 

 

م=30.2424 (38<46)

-4.85781*

-

 

م=35.8378 ( 46فأکثر)

-10.45322*

-5.59541*

-

المسانده المادية

م=20.961 (30<38)

-

 

 

(38<46 م=25.1515

-4.18998*

 

 

م=30.1622 (46 فأکثر)

-9.20062*

5.01065*

-

المساندة المعرفيه

م=19.1923 (30<38)

 

 

 

 م=25.8485 (38<46)

-6.65618*

 

 

م=30.1622 (46 فأکثر)

-10.96985*

-4.31368*

 

المساندة الزوجية (ککل)

 م=65.5385 (30<38)

 

 

 

م=81.2424 (38<46)

-15.70396*

 

 

م=96.1622 (46 فأکثر)

-30.62370*

-14.91974*

-

 *دالة عند مستوي 0.05

- يتضح من جدول(10) وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين متوسطات درجات الزوجات فى المساندة الزوجية بأبعادها (الوجدانية ، المادية ، المعرفية ، ککل) تبعاً لعُمر الزوجة لصالح الفئة العمرية الأکبر ، وقد يرجع ذلک إلى أنه مع تقدم عُمر الزوجة تکون أکثر إدراکاً وتفهماً للزوج وأکثر ارتباطاً به وبحياتها الزوجية والأسرية وبالتالي تکون أکثر مساندة للزوج فى کل أمور الحياة بما تتضمنه من مشکلات وأزمات ، وهذا يتفق مع دراسة إيمان أحمد(2009) التى أکدت على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الزوجات فى المساندة الإجتماعية من الزوج لصالح السن الأکبر .


خامساً : تبعاً لمدة الزواج

جدول (11) تحليل التباين أحادي الاتجاه للفروق بين المتوسطات في المساندة الاسرية تبعاً لمدة الزواج ( ن= 96)

محاور المساندة الزوجية

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة (ف)

مستوى الدلالة

المساندة الوجدانية

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلى

1918.576

2012.757

3931.333

2

93

95

959.288

21.643

 

44.324

داله عند 001.

المسانده المادية

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلى

1516.165

2456.575

3972.74

2

93

95

758.082

26.415

 

28.699

 

 

داله عند 001.

المسانده المعرفية

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلى

1426.621

2867.212

4293.833

2

93

95

713.311

30.83

 

23.137

داله عند 001.

المساندة الزوجية (ککل)

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلى

14502.213

16076.277

30578.49

2

93

95

7251.106

172.863

 

41.947

داله عند 001.

- يتضح من جدول(11) وجود تباين دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.001 بين متوسطات درجات عينة البحث فى المساندة الزوجية (الوجدانية ، المادية ، المعرفية ، ککل) تبعاً لمدة الزواج، ولبيان اتجاه دلالة الفروق تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة على النحو التالي :

 جدول(12) اختبار LSDلمعرفة دلالة الفروق بين متوسطات درجات المساندة الزوجية تبعاً لمدة الزواج (ن=96)

محاور المساندة الزوجية

مدة الزواج

ن=32

ن=30

ن=34

المساندة الوجدانية

م= 25.813  ( (10<15

 

 

 

 م= 24.500   ((15<20

-4.68750*

 

 

م= 36.558 (20سنة فأکثر)

-10.74632*

-6.05882*

 

المساندة المادية

 م= 21.313((10<15

 

 

 

م= 24.900 ((15<20

-3.33750*

 

 

 م=31.000((20سنة فأکثر

-9.43750*

-6.10000*

 

المساندة المعرفية

 م= 21.312((10<15

 

 

 

 م= 29.333((15<20

-3.62083*

 

 

م=30.529 ((20سنة فأکثر

-9.21691*

-5.59608*

 

المساندة الزوجية (ککل)

 م= 68.687((10<15

 

 

 

 م= 80.333((15<20

-11.64583*

 

 

 م=98.088((20سنة فأکثر

-29.40074*

-17.75490*

-

 *دالة عند مستوي 0.05

- يتضح من جدول(12) وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين متوسطات درجات الزوجات فى المساندة الزوجية بأبعادها (الوجدانية ، المادية ، المعرفية ، ککل) تبعاً لمدة الزواج لصالح مدة الزواج الأکبر ، وقد يرجع ذلک إلى أنه مع طول مدة الزواج تُصبح الزوجة أکثر إدراکاً وتفهماً للزوج وأکثر ارتباطاً به وبحياتها الزوجية والأسرية وبالتالي تکون أکثر مساندة للزوج فى کل أمور الحياة بما تتضمنه من مشکلات وأزمات .

سادساً : تبعاً لعدد أفراد الأسرة

جدول (13) تحليل التباين أحادي الاتجاه للفروق بين المتوسطات في المساندة الزوجية تبعاً لعدد أفراد الأسرة
( ن= 96)

محاور المساندة الزوجية

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة (ف)

مستوى الدلالة

المساندة الوجدانية

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلى

901.763

3029.57

3931.333

2

93

95

450.881

32.576

13.841

 

داله عند 001.

المسانده المادية

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلى

925.836

3046.903

3972.74

2

93

95

462.918

32.762

 

14.13

 

 

داله عند 001.

المسانده المعرفية

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلى

212.968

4080.866

4293.833

2

93

95

106.484

43.88

 

2.427

 

 

0.094 غير دال

 

 

المساندة الزوجية (ککل)

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلى

5559.59

25018.9

30578.49

2

93

95

2779.795

269.02

10.333

 

داله عند 001.

 

- يتضح من جدول(13) عدم وجود تباين دال إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث في المساندة الزوجية (المعرفية) تبعاً لعدد أفراد الأسرة .

- وجود تباين دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.001 بين متوسطات درجات عينة البحث في المساندة الزوجية (الوجدانية ، المادية ، ککل) تبعاً لعدد أفراد الأسرة ، ويتفق هذا مع دراسة إيمان أحمد(2009) التى أکدت على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الزوجات فى المساندة الإجتماعية من الزوج تبعاً لعدد أفراد الأسرة ، ولبيان اتجاه دلالة الفروق تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة کما يلي :


جدول(14) اختبار LSDلمعرفة دلالة الفروق بين متوسطات درجات المساندة الزوجية تبعاً لعدد أفراد الأسرة (ن=96)

محاور المساندة الزوجية

عدد أفراد الأسرة

ن=29

ن=35

ن=32

المساندة الوجدانية

أسرة صغيرة) م=35.6207)

 

 

 

(أسرة متوسطة) م = 9.9143

5.70640*

 

 

(أسرة کبيرة) م = 28.25

7.37069*

1.66429

 

المساندة المادية

(أسرة صغيرة) م= 30.5862

-

 

 

(أسرة متوسطة) م = 24.600

5.98621*

-

 

(أسرة کبيرة) م= 23.2188

7.36746*

1.38125

-

المساندة الزوجية (ککل)

(أسرة صغيرة) م=94.1724

-

 

 

(أسرة متوسطة) م=79.1143

15.05813*

-

 

(أسرة کبيرة) م=76.3438

17.82866*

2.77054

-

 *دالة عند مستوي 0.05

- يتضح من جدول(14) وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين متوسطات درجات عينة البحث تبعاً لعدد أفراد الأسرة لصالح العدد الأقل ، وقد يرجع ذلک إلى أنه مع صغر حجم الأسرة تستطيع الزوجة مراعاة أمور الزوج بشکل أکبر ومساندة الزوج بشکل أکبر وخاصة وقت الأزمات والمرض ، ويتفق هذا مع دراسة إيمان أحمد(2009) التى أکدت على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الزوجات فى المساندة الإجتماعية من الزوج لصالح عدد الأبناء الأقل .

سابعاً : تبعاً للمستوى التعليمي للزوجه

جدول (15) تحليل التباين أحادي الاتجاه للفروق بين المتوسطات في المساندة الزوجيه وفقاً للمستوى التعليمي للزوجه (ن= 96)

محاور المساندة الزوجية

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة (ف)

مستوى الدلالة

المساندة الوجدانية

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلى

1366.029

2565.304

3931.333

2

93

95

683.015

27.584

 

24.761

 

 

داله عند 001.

المسانده المادية

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلى

1046.566

2926.173

3972.74

2

93

95

523.283

31.464

 

16.631

 

 

داله عند 001.

المسانده المعرفية

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلى

1386.826

2907.008

4293.833

2

93

95

693.413

31.258

 

22.183

 

 

داله عند 001.

المساندة الزوجية (ککل)

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلى

11342.805

19235.684

30578.49

2

93

95

5671.403

206.835

27.42

 

 

داله عند 001.

- يتضح من جدول(15) وجود تباين دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.001 بين متوسطات درجات عينة البحث فى المساندة الزوجية (الوجدانية ، المادية ، المعرفية ، ککل) تبعاً للمستوى التعليمى للزوجة ، وهذا يتفق مع نتائج دراسة إيمان أحمد(2009) التى أشارت إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الزوجات فى المساندة الإجتماعية من الزوج تبعاً للمستوى التعليمى ، ولبيان اتجاه دلالة الفروق تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة على النحو التالي :

جدول(16) اختبار LSDلمعرفة دلالة الفروق بين متوسطات درجات المساندة الزوجية تبعاً للمستوى التعليمى للزوجة (ن=96)

محاور المساندة الزوجية

المستوى التعليمى للزوجة

ن=27

ن=39

ن=30

المساندة الوجدانية

مستوى تعليمى منخفض) م=25.963 )

-

 

 

(مستوى تعليمى متوسط) م=31.0256

-5.06268*

 

 

(مستوى تعليمى مرتفع) م= 35.7667

-9.80370*

-4.74103*

-

المساندة المادية

(مستوى تعليمى منخفض) م=21.2963

 

 

 

مستوى تعليمى متوسط) م=26.1538)

-4.85755*

 

 

مستوى تعليمى مرتفع) م= 29.8667)

-8.57037*

-3.71282*

-

المساندة المعرفية

(مستوى تعليمى منخفض) م= 20.5556

 

 

 

م= 25.641 (مستوى تعليمى متوسط)

-5.08547*

 

 

(مستوى تعليمى مرتفع) م= 30.4333

-9.87778*

-4.79231*

 

المساندة الزوجية (ککل)

(مستوى تعليمى منخفض) م=67.8148

 

 

 

مستوى تعليمى متوسط) م=82.8205)

-15.00570*

 

 

(مستوى تعليمى مرتفع) م= 96.0667

-28.25185*

-13.24615*

-

 *دالة عند مستوي 0.05

- يتضح من جدول(16) وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين متوسطات درجات عينة البحث فى المساندة الزوجية بأبعادها (الوجدانية ، المادية ، المعرفية ، ککل) تبعاً للمستوى التعليمى لصالح المستوى التعليمى الأعلى ، وقد يرجع ذلک إلى أنه مع ارتفاع المستوى التعليمى للزوجة تکون أکثر علماً ودراية وخبرة على مواجهة الکثير من المشکلات التى تواجهها ، وهذا يتفق مع نتائج دراسة إيمان أحمد(2009) التى أشارت إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الزوجات فى المساندة الإجتماعية من الزوج لصالح للمستوى التعليمى الأعلى .


ثامناً : تبعاً للدخل الشهرى للأسرة

جدول (17) تحليل التباين أحادي الاتجاه للفروق بين المتوسطات في المساندة الزوجيه وفقاً للدخل الشهرى للأسرة (ن= 96)

محاور المساندة الزوجية

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة (ف)

مستوى الدلالة

المساندة الوجدانية

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلى

1634.276

2297.058

3931.333

3

92

95

544.759

24.968

 

21.818

 

 

داله عند 001.

المسانده المادية

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلى

1337.1

2635.64

3972.74

3

92

95

445.7

28.648

 

15.558

 

 

داله عند 001.

المسانده المعرفية

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلى

1104.224

3189.609

4293.833

3

92

95

368.075

34.67

 

10.617

 

 

داله عند 001.

المساندة الزوجية (ککل)

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلى

11842.75

18735.739

30578.49

3

92

95

3947.583

203.649

 

19.384

 

 

داله عند 001.

- يتضح من جدول (17) وجود تباين دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.001 بين متوسطات درجات عينة البحث فى المساندة الزوجية (الوجدانية ، المادية ، المعرفية ، ککل) تبعاً للدخل الشهري للأسرة ، وهذا يتفق مع نتائج دراسة إيمان أحمد(2009) التى أشارت إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الزوجات فى المساندة الإجتماعية من الزوج تبعاً للدخل الشهري، ولبيان اتجاه دلالة الفروق تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة على النحو التالي :

 


جدول(18) اختبار LSDلمعرفة دلالة الفروق بين متوسطات درجات المساندة الزوجية تبعاً للدخل الشهرى للأسرة (ن=96)

محاور المساندة الزوجية

الدخل الشهرى للأسرة

ن=23

ن=31

ن=19

ن=23

المساندة الوجدانية

 

دخل منخفض) م= 25.1304)

-

 

 

 

دخل متوسط) م=29.7742)

-4.64376*

 

 

 

(دخل فوق متوسط) م=34.6316

-9.50114*

-4.85739*

-

 

(دخل مرتفع) م=35.8696

-10.73913*

-6.09537*

-1.23799

-

المسانده المادية

 

دخل منخفض) م= 21.8696)

 

 

 

 

دخل متوسط) م=23.4194)

-1.54979

 

 

 

دخل فوق متوسط) م=28.8421)

-6.97254*

-5.42275*

 

 

دخل مرتفع) م=31.0435)

-9.17391*

-7.62412*

-2.20137

 

المسانده المعرفية

دخل منخفض) م= 21.0435)

 

 

 

 

دخل متوسط) م=24.7097)

-3.66620*

 

 

 

(دخل فوق متوسط) م=27.1579

-6.11442*

-2.44822

 

 

دخل مرتفع) م=30.5217)

-9.47826*

-5.81206*

-3.36384

 

المساندة الزوجية (ککل)

(دخل منخفض) م= 68.0435

-

 

 

 

(دخل متوسط) م=77.9032

-9.85975*

 

 

 

دخل فوق متوسط) م=90.6316)

-22.58810*

-12.72835*

 

 

دخل مرتفع) م=97.4348)

-29.39130*

-19.53156*

-6.80320

-

 *دالة عند مستوي 0.05

- يتضح من جدول(18) وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين متوسطات درجات عينة البحث فى المساندة الزوجية بأبعادها (الوجدانية ، المادية ، المعرفية ، ککل) تبعاً للدخل الشهري لصالح الدخل الشهري المرتفع ، وقد يرجع ذلک إلى أنه مع ارتفاع الدخل الشهري للأسرة تکون ربة الأسرة قادرة على مساندة الزوج فى تکاليف الفحوصات والعلاج وفى تلبية احتياجات أفراد الأسرة وتکون أکثر اطمئناناً فى مواجهة المشکلات والأزمات ، وهذا يتفق مع نتائج دراسة إيمان أحمد(2009) التى أشارت إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الزوجات فى المساندة الإجتماعية من الزوج لصالح الدخل الشهري المرتفع ، وبذلک يتحقق الفرض الأول جزئياً .

  • ·  الفرض الثاني :

 توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة الدراسة في الاستقرار الأسري بأبعاده (العلاقة بين الزوجين ، العلاقة بين أفراد الأسرة ، ککل) وفقاً للمتغيرات الديموغرافية (مکان السکن ، عمل الزوجة ، حالة المريض ، عدد أفراد الاسرة ، عُمر الزوجة ، مده الزواج ، المستوى التعليمى للزوجة ، مستوى الدخل الشهرى للاسرة) وللتحقق من صحة هذا الفرض تم إجراء اختبار(ت) T-Testللوقوف على دلالة الفروق للمتغيرات ثنائية الفئات ، کما تم اجراء تحليل التباين أحادي الاتجاه " One Way ANOVA" لإيجاد قيمة (ف) F.test للوقوف علي دلالة الفروق بين متوسطات درجات العينة للمتغيرات ثلاثية الفئات أو أکثر، وتطبيق اختبارLSD لبيان اتجاه دلالة الفروق إن وجدت والموضحة بالجداول (19) الى (30) کالآتي :

أولاً : تبعاً لمکان السکن

جدول (19) دلالة الفروق بين متوسطات درجات عينة الدراسة في الاستقرار الاسرى وفقاً لمکان السکن (ن=96)

محاور الاستقرار الأسري

المتغير

ن

المتوسط الحسابى

الانحراف المعيارى

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

العلاقة بين الزوجين

ريف

53

38.170

8.600

-1.155

0.251 غير دال

حضر

43

40.186

8.427

العلاقة بين افراد الاسرة

ريف

53

32.528

6.767

-1.165

0.247 غير دال

حضر

43

34.093

6.354

الاستقرار الأسري(ککل)

ريف

53

70.698

14.236

-1.261

0.21 غير دال

حضر

43

74.279

13.497

- يتضح من جدول(19) عدم وجود فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطات درجات عينة البحث في الاستقرار الأسري بأبعاده (العلاقة بين الزوجين ، العلاقة بين أفراد الأسرة ، ککل) تبعاً لمکان السکن حيث کانت قيم (ت) على التوالى 1,155, 1,165 ، 1,261 وهى قيم غير داله إحصائياً .

ثانياً : تبعاً لعمل الزوجة

جدول (20) دلالة الفروق بين متوسطات درجات عينة الدراسة في الاستقرار الاسرى وفقا لعمل الزوجة (ن=96)

محاور الاستقرار الأسري

المتغير

ن

المتوسط الحسابى

الانحراف المعيارى

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

العلاقة بين الزوجين

تعمل

50

39.600

8.8802

0.629

0.531 غير دال

 

لا تعمل

46

38.500

8.2077

العلاقة بين افراد الاسرة

تعمل

50

34.200

6.4079

 

1.513

0.134 غير دال

لا تعمل

46

32.1739

6.7076

الاستقرار الأسري(ککل)

تعمل

50

73.800

14.3854

1.098

0.275 غير دال

لا تعمل

46

70.6739

13.4331

- يتضح من جدول(20) عدم وجود فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطات درجات عينة البحث في الاستقرار الأسري بأبعاده (العلاقة بين الزوجين ، العلاقة بين أفراد الأسرة ، ککل) تبعاً لعمل الزوجة حيث کانت قيم (ت) على التوالى 0,629, 1,513 ، 1,098 وهى قيم غير داله إحصائياً ، وقد يرجع ذلک إلى أن هناک العديد من الأسر التى يتحقق فيها الاستقرار الأسرى سواء کانت المرأة عاملة أو غير عاملة ، حيث أن عمل المرأة ليس هو السبب فى عدم الاستقرار الأسرى فى کل الأحوال فهناک العديد من السيدات اللاتى يعملن وتتميز أسرهن بالاستقرار الأسرى من أسر السيدات اللاتى لا تعملن والعکس صحيح ، وهذا يتفق مع دراسة کلاً من زينب عبد الصمد ، نورة الزهراني(2011) ، نجلاء حسين(2013) اللتان أکدتا على عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى أبعاد الاستقرار الأسرى بين الزوجات العاملات وغير العاملات ، ويتعارض مع دراسة نجلاء الحلبي ومنار خضر(2010) التى أثبتت وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات الاستقرار الأسرى تبعاً لعمل الأم لصالح العاملات .

ثالثاً : تبعاً لحالة المريض

جدول(21) دلالة الفروق بين متوسطات درجات عينة الدراسة في الاستقرار الأسرى وفقاً لحالة المريض (ن=96)

محاور الاستقرار الأسري

حالة المريض

ن

المتوسط الحسابى

الانحراف المعيارى

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

العلاقة بين الزوجين

مستقرة

41

42.220

8.389

3.273

0.001 داله عند 001. لصالح المستقرة

غير مستقرة

55

36.727

7.936

العلاقة بين افراد الاسرة

مستقرة

41

35.024

6.195

2.356

0.021 داله عند 01. لصالح المستقرة

غير مستقرة

55

31.891

6.624

الاستقرار الأسري(ککل)

مستقرة

41

77.244

13.696

3.132

0.002 داله عند 05. لصالح المستقرة

غير مستقرة

55

68.618

13.083

-يتضح من جدول(21) وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث فى الاستقرار الأسري بأبعاده (العلاقة بين الزوجين ، العلاقة بين أفراد الأسرة ، ککل) تبعاً لحالة المريض ، حيث کانت قيم (ت) 3,273, 2,356 ، 3,132 على الترتيب عند مستوى دلالة 0.001، 0.01، 0.05، وقد يرجع ذلک إلى أن الاستقرار الأسرى يزيد کلما کانت حالة المريض مستقرة ويقل الاستقرار الأسرى کلما کانت حالة المريض غير مستقرة نظراً للشعور بعد الأمان والخوف من فقدان الزوج مما يزيد من الاضطرابات الأسرية والقلق .

 رابعاً : تبعاً لعُمر الزوجة :

جدول (22) تحليل التباين أحادي الاتجاه للفروق بين المتوسطات في الاستقرار الاسرى

وفقا لعُمر الزوجة (ن= 96)

محاور الاستقرار الأسري

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة (ف)

مستوى الدلالة

العلاقة بين الزوجين

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلى

2202.715

4721.775

6924.49

2

93

95

1101.357

50.772

 

21.692

 

 

داله عند 001.

العلاقة بين افراد الاسرة

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلى

1833.444

2301.515

4134.958

2

93

95

916.722

24.747

 

37.043

 

 

داله عند 001.

الاستقرار الأسري(ککل)

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلى

8020.547

10473.693

18494.24

2

93

95

4010.273

112.62

 

35.609

 

 

داله عند 001.

- يتضح من جدول(22) وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.001 بين متوسطات درجات عينة البحث فى الاستقرار الأسري بأبعاده (العلاقة بين الزوجين ، العلاقة بين أفراد الأسرة ، ککل) تبعاً لعُمر الزوجة ، وهذا يتفق مع دراسة کلاً من زينب عبد الصمد ، نورة الزهراني(2011) ، نجلاء حسين(2013) اللتان أکدتا على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين عُمر الزوجة وأبعاد الاستقرار الأسرى ، ولبيان اتجاه دلالة الفروق تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة على النحو التالي :

جدول(23) اختبار LSDلمعرفة دلالة الفروق بين متوسطات درجات الاستقرار الاسرى تبعاً لعُمر الزوجة (ن=96)

محاور الاستقرار الأسري

عُمر الزوجة

ن=26

ن=33

ن=37

العلاقة بين الزوجين

 

 م=32.1923((30<38

-

 

 

م=38.7576 ((38<46

-6.56527*

 

 

 م=44.1892((46سنة فأکثر

-11.99688*

-5.43161*

-

العلاقة بين افراد الاسرة

 

م=27.4615 ((30<38

 

 

 

 م=32.1515((38<46

-4.68998*

 

 

38.2432 م=((46سنة فأکثر

-10.78170*

-6.09173*

-

الاستقرار الأسري(ککل)

م=59.654 ((30<38

-

 

 

م=70.909 ((38<46

-11.25524*

 

 

م=82.432 ((46سنة فأکثر

-22.77859*

-11.52334*

-

*دالة عند مستوي 0.05                                                                                              

- يتضح من جدول(23) وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين متوسطات درجات عينة البحث فى الاستقرار الأسري بأبعاده (العلاقة بين الزوجين ، العلاقة بين أفراد الأسرة ، ککل) تبعاً لعُمر الزوجة لصالح الفئة العمرية الأکبر وقد يرجع ذلک إلى أن الزوجة کلما تقدمت فى العُمر کلما کانت أکثر نضجاً ووعياً وخبرة بالأمور التى تساعد على تحقيق الاستقرار الأسرى، وهذا يتفق مع دراسة نجلاء حسين(2013) التى أکدت على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين عُمر الزوجة وأبعاد الاستقرار الأسرى لصالح فئة العُمر الأکبر ، بينما تختلف مع دراسة زينب عبد الصمد ، نورة الزهراني(2011) التى أثبتت وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين عُمر الزوجة وأبعاد الاستقرار الأسرى لصالح الفئة العمرية الأولى .

 

 

 

خامساً : تبعاً لمدة الزواج

جدول (24) تحليل التباين أحادي الاتجاه للفروق بين المتوسطات في الاستقرار الاسرى تبعا لمده الزواج (ن= 96)

محاور الاستقرار الأسري

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة (ف)

مستوى الدلالة

العلاقة بين الزوجين

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلى

2831.641

4092.849

6924.49

2

93

95

1415.82

44.009

 

32.171

 

 

داله عند 001.

العلاقة بين افراد الاسرة

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلى

1915.962

2218.996

4134.958

2

93

95

957.981

23.86

 

40.15

 

 

داله عند 001.

الاستقرار الأسري(ککل)

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلى

9400.857

9093.382

18494.24

2

93

95

4700.429

97.778

 

48.072

 

 

داله عند 001.

- يتضح من جدول(24) وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.001 بين متوسطات درجات عينة البحث فى الاستقرار الأسري بأبعاده (العلاقة بين الزوجين ، العلاقة بين أفراد الأسرة ، ککل) تبعاً لمدة الزواج ، وهذا يتفق مع دراسة کلاً من زينب عبد الصمد ، نورة الزهراني(2011) ، نجلاء حسين(2013) اللتان أکدتا على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مدة الزواج وأبعاد الاستقرار الأسرى، ولبيان اتجاه دلالة الفروق تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة على النحو التالي :

جدول(25) اختبار LSDلمعرفة دلالة الفروق بين متوسطات درجات الاستقرار الاسرى تبعاً لمدة الزواج (ن=96)

محاور الاستقرار الأسري

مدة الزواج

ن=32

ن=30

ن=34

العلاقة بين الزوجين

 

 م= 33.2500((10<15

 

 

 

م= 37.367 ((15<20

-4.11667*

 

 

 م=46.059((20سنة فأکثر

-12.80882*

-8.69216*

 

العلاقة بين افراد الاسرة

 

 م=28.250 ((10<15

 

 

 

م=32.133 ((15<20

-3.88333*

 

 

 م=38.882((20سنة فأکثر

-10.63235*

-6.74902*

 

الاستقرار الأسري(ککل)

م=61.500 ((10<15

 

 

 

 م=69.500((15<20

-8.00000*

 

 

م=84.941 (20سنة فأکثر)

-23.44118*

-15.44118*

 

*دالة عند مستوي 0.05                                                                                           

- يتضح من جدول(25) وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين متوسطات درجات عينة البحث فى الاستقرار الأسري بأبعاده (العلاقة بين الزوجين ، العلاقة بين أفراد الأسرة ، ککل) تبعاً لمدة الزواج لصالح مدة الزواج الأکبر وقد يرجع ذلک إلى أن أفراد الأسرة يصبحوا أکثر تفهماً وتقارباً لبعضهم البعض سنة بعد الأخرى ، حيث تزداد الخبرات وتقل فجوة الاختلافات بينهم مما يتسبب فى تحقيق الاستقرار الأسرى الذى يزداد بزيادة سنوات الزواج ، وهذا يتفق مع دراسة نجلاء حسين(2013) التى أکدت على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مدة الزواج وأبعاد الاستقرار الأسرى لصالح مدة الزواج الأکبر ، بينما تختلف مع دراسة زينب عبد الصمد ، نورة الزهراني(2011) التى أثبتت وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مدة الزواج وأبعاد الاستقرار الأسرى لصالح مدة الزواج الأقل .

سادساً : تبعاً لعدد أفراد الأسرة

جدول (26) تحليل التباين أحادي الاتجاه للفروق بين المتوسطات في الاستقرار الاسرى تبعاً لعدد أفراد الأسرة (ن= 96)

محاور الاستقرار الأسري

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة (ف)

مستوى الدلالة

العلاقة بين الزوجين

 

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلى

2530.162

4394.327

6924.49

2

93

95

1265.081

47.251

 

26.774

 

 

داله عند 001.

العلاقة بين أفراد الأسرة

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلى

888.202

3246.757

4134.958

2

93

95

444.101

34.911

 

12.721

 

 

داله عند 001.

الاستقرار الأسري(ککل)

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلى

6219.248

12274.991

18494.24

2

93

95

3109.624

131.989

 

23.56

 

 

داله عند 001.

- يتضح من جدول(26) وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.001 بين متوسطات درجات عينة البحث فى الاستقرار الأسري بأبعاده (العلاقة بين الزوجين ، العلاقة بين أفراد الأسرة ، ککل) تبعاً لعدد أفراد الأسرة ، وهذا يتفق مع دراسة کلاً من زينب عبد الصمد ، نورة الزهراني(2011) ، نجلاء حسين(2013) اللتان أکدتا على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين عدد أفراد الأسرة وأبعاد الاستقرار الأسرى ، ولبيان اتجاه دلالة الفروق تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة على النحو التالي :


جدول(27) اختبار LSDلمعرفة دلالة الفروق بين متوسطات درجات الاستقرار الاسرى تبعاً لعدد أفراد الأسرة (ن=96)

 محاور الاستقرار الأسري

عدد أفراد الأسرة

ن=29

ن=35

ن=32

العلاقة بين الزوجين

 

أسرة صغيرة) م= 46.0345)

-

 

 

أسرة متوسطه) م = 38.7143)

7.32020*

 

 

أسرة کبيره) م = 33.1562)

12.87823*

5.55804*

-

العلاقة بين افراد الاسرة

 

أسرة صغيره) م= 37.8276)

 

 

 

(أسرة متوسطه) م =00 31.6

6.22759*

 

 

أسرة کبيره) م= 30.8438)

6.98384*

0.75625

 

الاستقرار الأسري(ککل)

أسرة صغيره) م= 83.8621)

 

 

 

(أسرة متوسطه) م = 70.3143

13.54778*

 

 

أسرة کبيره) م= 64.000)

19.86207*

6.31429*

 

 *دالة عند مستوي 0.05

- يتضح من جدول(27) وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين متوسطات درجات عينة البحث فى الاستقرار الأسري بأبعاده (العلاقة بين الزوجين ، العلاقة بين أفراد الأسرة ، ککل) تبعاً لعدد أفراد الأسرة لصالح عدد أفراد الأسرة الأقل ، وقد يرجع ذلک إلى أن الأسر قليلة العدد ليس لديها کم الأعباء التى تُعانى منه الأسر کبيرة العدد مما يجعل تحقيق الاستقرار الأسرى سهلاً فى الأسر ذات الأعداد القليلة عن الأسر ذات الأعداد الکبيرة ، وهذا يتفق مع دراسة نجلاء حسين(2013) التى أکدت على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين عدد أفراد الأسرة وأبعاد الاستقرار الأسرى لصالح عدد أفراد الأسرة الأقل ، بينما تختلف مع دراسة زينب عبد الصمد ، نورة الزهراني(2011) التى أثبتت وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين عدد أفراد الأسرة وأبعاد الاستقرار الأسرى لصالح الأسرة المتوسطة .


سابعاً : تبعاً للمستوى التعليمي للزوجة

جدول (28) تحليل التباين أحادي الاتجاه للفروق بين المتوسطات في الاستقرار الاسرى تبعاً للمستوى التعليمي للزوجه (ن= 96)

محاور الاستقرار الأسري

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة (ف)

مستوى الدلالة

العلاقة بين الزوجين

 

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلى

2621.104

4303.386

6924.49

2

93

95

1310.552

46.273

 

28.322

 

 

دال عند001.

العلاقة مع أفراد الأسرة

 

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلى

1110.231

3024.727

4134.958

2

93

95

555.116

32.524

 

17.068

 

 

دال عند001.

الاستقرار الأسري(ککل)

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلى

7139.79

11354.449

18494.24

2

93

95

3569.895

122.091

 

29.24

 

 

دال عند001.

- يتضح من جدول(28) وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.001 بين متوسطات درجات عينة البحث فى الاستقرار الأسري بأبعاده (العلاقة بين الزوجين ، العلاقة بين أفراد الأسرة ، ککل) تبعاً للمستوى التعليمى للزوجة ، وهذا يتفق مع دراسة کلاً من وفاء خليل(2000) ، إيمان الرفاعى (2004) ، ونجلاء الحلبي ومنار خضر(2010) ، زينب عبد الصمد ، نورة الزهراني(2011) ، نجلاء حسين(2013) اللاتى أکدن على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين عدد أفراد الأسرة وأبعاد الاستقرار الأسرى ، ولبيان اتجاه دلالة الفروق تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة على النحو التالي :

 جدول(29) اختبار LSDلمعرفة دلالة الفروق بين متوسطات درجات الاستقرار الاسرى

تبعاً للمستوى التعليمى للزوجه (ن=96)

محاور الاستقرار الأسري

المستوى التعليمي للزوجة

ن=27

ن=39

ن=30

العلاقة بين الزوجين

 

 م=32.2963((مستوى تعليمى منخفض

-

 

 

م=38.5641 ((مستوى تعليمى متوسط

-6.26781*

 

 

 م=45.8333((مستوى تعليمى مرتفع

-13.53704*

-7.26923*

-

العلاقة بين افراد الاسرة

 

 م=28.963((مستوى تعليمى منخفض

 

 

 

 م=32.7179((مستوى تعليمى متوسط

-3.75499*

 

 

م=37.733 ((مستوى تعليمى مرتفع

-8.77037*

-5.01538*

-

الاستقرار الأسري(ککل)

 م=61.2593((مستوى تعليمى منخفض

 

 

 

م=71.2821 ((مستوى تعليمى متوسط

-10.02279*

 

 

م=83.5667 ((مستوى تعليمى مرتفع

-22.30741*

-12.28462*

-

*دالة عند مستوي 0.05

- يتضح من جدول(29) وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين متوسطات درجات عينة البحث فى الاستقرار الأسري بأبعاده (العلاقة بين الزوجين ، العلاقة بين أفراد الأسرة ، ککل) تبعاً للمستوى التعليمى للزوجة لصالح المستوى التعليمى الأعلى وقد يرجع ذلک إلى تأثير التعليم على زيادة المعرفة التى تؤدى إلى اتساع الأفق والمدرکات التى ينعکس آثارها على الزوجين ويجعلهما أکثر تفهماً ووعياً لثقافة الاستقرار الأسرى وهذا يتفق مع دراسة کلاً من وفاء خليل(2000) ، إيمان الرفاعى (2004) ، ونجلاء الحلبي ومنار خضر(2010) ، نجلاء حسين(2013) اللاتى أکدن على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الاستقرار الأسرى والمستوى التعليمى للأمهات لصالح المستوى التعليمى المرتفع ، بينما تختلف مع دراسة زينب عبد الصمد ، نورة الزهراني(2011) التى أثبتت وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المستوى التعليمى للزوجة وأبعاد الاستقرار الأسرى لصالح المستوى التعليمى المتوسط .

ثامناً : تبعاً لمستوى الدخل الشهري للأسرة

جدول(30) تحليل التباين أحادي الاتجاه للفروق بين المتوسطات في الاستقرار الاسرى

تبعاً لمستوى الدخل الشهرى (ن= 96)

محاور الاستقرار الأسري

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة (ف)

مستوى الدلالة

العلاقة بين الزوجين

 

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلى

1852.579

5071.911

6924.49

3

92

95

617.526

55.129

 

11.201

 

 

داله عند 001.

العلاقة بين افراد الاسرة

 

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلى

1646.064

2488.894

4134.958

3

92

95

548.688

27.053

 

20.282

 

 

داله عند 001.

الاستقرار الأسري(ککل)

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلى

6962.011

11532.229

18494.24

3

92

95

2320.67

125.35

 

18.513

 

 

داله عند 001.

-يتضح من جدول(30) وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.001 بين متوسطات درجات عينة البحث فى الاستقرار الأسري بأبعاده (العلاقة بين الزوجين ، العلاقة بين أفراد الأسرة ، ککل) تبعاً للدخل الشهرى للأسرة ، وهذا يتفق مع دراسة کلاً من وفاء شلبى وفاطمة النبوية (1996) ، وفاء خليل(2000) ، إيمان الرفاعى (2004) ، زينب عبد الصمد ، نورة الزهراني(2011) ، نجلاء حسين(2013) اللاتى أکدن على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين عدد أفراد الأسرة وأبعاد الاستقرار الأسرى ، ولبيان اتجاه دلالة الفروق تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة على النحو التالي :


جدول(31) اختبار LSDلمعرفة دلالة الفروق بين متوسطات درجات الاستقرار الاسرى تبعاً للدخل الشهرى للأسرة (ن=96)

محاور الاستقرار الأسري

مستوى الدخل الشهري للأسرة

ن=23

ن=31

ن=19

ن=23

العلاقة بين الزوجين

 

دخل منخفض) م= 33.5652)

-

 

 

 

دخل متوسط) م=36.9677)

-3.40252

-

 

 

(دخل فوق متوسط) م=41.6316

-8.06636*

-4.66384*

-

 

(دخل مرتفع) م=45.3043

-11.73913*

-8.33661*

-3.67277

-

العلاقة بين افراد الاسرة

 

 

دخل منخفض) م= 27.6957)

-

 

 

 

دخل متوسط) م=31.4194)

-3.72370*

-

 

 

(دخل فوق متوسط) م=36.5263

-8.83066*

-5.10696*

-

 

دخل مرتفع) م=38.4783)

-10.78261*

-7.05891*

-1.95195

-

الاستقرار الأسري(ککل)

دخل منخفض) م= 61.2609)

-

 

 

 

(دخل متوسط) م=68.3871

-7.12623*

-

 

 

(دخل فوق متوسط) م=78.1579

-16.89703*

-5.62471

-

 

دخل مرتفع) م=83.7826)

-22.52174*

-15.39551*

-5.80714

-

*دالة عند مستوي 0.05

- يتضح من جدول(31) وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين متوسطات درجات عينة البحث فى الاستقرار الأسري بأبعاده (العلاقة بين الزوجين ، العلاقة بين أفراد الأسرة ، ککل) تبعاً للدخل الشهرى لصالح الدخل الشهرى المرتفع وقد يرجع ذلک إلى أن الأسر ذات الدخل المنخفض ليس لديها الإمکانيات المادية التى تکفى لسد المتطلبات الحياتية لأفراد الأسرة وما يتبعه من وجود مشاکل وخلافات مما يؤدى إلى صعوبة تحقيق الاستقرار الأسرى مقارنة بلأسر ذات الدخل المرتفع والتى يکون لديها الإمکانيات مما لا يجعلها تُعانى من المشاکل المادية وبالتالى فهى أکثر حظاً لتحقيق الاستقرار الأسرى ، وهذا يتفق مع دراسة کلاً من وفاء خليل (2000) ، إيمان الرفاعى (2004) نجلاء حسين(2013) اللاتى أکدن على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الاستقرار الأسرى والدخل الشهرى لصالح الأسر ذات الدخل المرتفع ، بينما تختلف مع دراسة زينب عبد الصمد ، نورة الزهراني(2011) التى أثبتت وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أبعاد الاستقرار الأسرى والدخل الأسرى لصالح فئة الدخل الأقل ، وبذلک يتحقق الفرض الثانى جزئياً .

  • ·  الفرض الثالث :

 توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين المساندة الزوجيه بأبعادها (الوجدانية ، المادية ، المعرفية ، ککل) والاستقرار الأسرى بأبعاده (العلاقه بين الزوجين ، العلاقة بين أفراد الاسره ، ککل) لدى عينة البحث ، وللتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب معاملات الارتباط باستخدام معامل ارتباط بيرسون بين المساندة الزوجيه بأبعادها والاستقرار الاسرى بأبعاده لدى عينة البحث کما هو موضح بجدول(32) :

جدول (32) معاملات الارتباط بين المساندة الزوجيه بأبعادها والاستقرار الاسرى بأبعاده (ن =96)

 المساندة الزوجيه

الاستقرار الاسرى

الوجدانية

المادية

المعرفية

المساندة الزوجيه (ککل)

العلاقه بين الزوجين

836.**

664.**

627**

774.**

العلاقة بين افراد الاسره

821.**

815.**

704.**

852.**

الاستقرار الأسري (ککل)

899.**

792.**

717.**

876.**

 ** دال عند مستوى 0.01

-يتضح من جدول(32) وجود علاقة ارتباطيه موجبة دالة إحصائياً عند مستوي دلالة 0.01 بين المساندة الزوجية (ککل) والاستقرار الأسرى (ککل) لدى الزوجات عينة البحث ، وقد يرجع ذلک إلى أن المساندة الزوجية للزوج مريض الکبد الفيروسي من الناحية الوجدانية والمادية والمعرفية تُساعد على تخطى المشکلات والأزمات التى يتعرض لها المريض والأسرة ککل مما يُساعد فى تحقيق الاستقرار الأسرى ، ويتفق ذلک جزئياً مع نتائج دراسة کلاً من Daigle,et,al(1999)التى أثبتت وجود علاقة بين المستويات العالية من المساندة وزيادة التوافق وتجنب الهروب والصراع فى العلاقات الاجتماعية لمريض الفشل الکلوى ، ودراسة رامى طشطوش(2015) التى أکدت على وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائية بين مستوى الرضا عن الحياة ومستوى الدعم الاجتماعى المدرک لدى مريضات سرطان الثدى ، ودراسة صبحي العطوي(2014) التى أثبتت وجود علاقة سالبة دالة إحصائياً بين المساندة الزوجية وضغوط العمل والمشاعر الإکتئابية ، ودراسة أحمد حسين (2012) التى أشارت إلى وجود ارتباط عکسى دال إحصائياً بين المساندة الاجتماعية وقلق الموت والاکتئاب لدى عينة من الأطفال مرضى السرطان ، ودراسة Krause,(1990) التى أکدت أن المساندة بالمعلومات والمساندة الوجدانية والمساندة الأدائية تخفف من وقع آثار الضغوط لدى المسنين ، وبذلک يتحقق الفرض الثالث .

  • ·  الفرض الرابع :

 توجد علاقه إرتباطيه داله إحصائياً بين المساندة الزوجيه بأبعادها (الوجدانية ، المادية ، المعرفية ، ککل) وبعض متغيرات المستوى الاجتماعى والاقتصادى(مکان السکن ، عمل الزوجة ، حالة المريض ، عُمر ربة الأسرة ، مدة الزواج ، عدد أفراد الأسرة ، المستوى التعليمي للزوجة ، الدخل الشهري للأسرة) وللتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب معاملات الارتباط باستخدام معامل ارتباط بيرسون بين المساندة الزوجيه بأبعادها وبعض متغيرات المستوى الاجتماعى والاقتصادى لدى عينة البحث کما هو موضح بجدول(33) :

جدول (33) معاملات الارتباط بين المساندة الزوجيه بأبعادها وبعض متغيرات المستوى الاجتماعى والاقتصادى (ن =96)

 المساندة الزوجيه

 متغيرات المستوى الاجتماعى الاقتصادى

الوجدانية

المادية

المعرفية

المساندة الزوجيه (ککل)

مکان السکن

0.185

0.138

299.**

228. *

عمل الزوجة

- 087.

-229.*

-173.

-179.

حالة المريض

0.143-

0.141-

0.060

0.080-

عُمر الزوجة

658 . **

577. **

649. **

687. **

عدد أفراد الاسرة

- 454. **

-451. **

-180.

-393.**

مده الزواج

697. **

610. **

572. **

684. **

المستوى التعليمى للزوجه

589. **

511. **

568. **

609. **

الدخل الشهرى للأسرة

630. **

565. **

506. **

619. **

** دال عند مستوى 0.01        * دال عند مستوى 0.05

-يتضح من جدول(33) وجود علاقة ارتباطيه دالة إحصائياً عند مستوي دلالة 0.01 بين المساندة الزوجية (ککل) وبعض متغيرات المستوى الاجتماعى الاقتصادى (عُمر الزوجة ، عدد أفراد الأسرة ، مدة الزواج ، المستوى التعليمى للزوجة ، الدخل الشهرى للأسرة) لدى الزوجات عينة البحث ، وهذا يتفق مع دراسة إيمان أحمد (2009) التى أکدت نتائجها على وجود فروق دالة إحصائياً بين أفراد عينة البحث فى المساندة الاجتماعية من الزوج تبعاً لمتغيرات (السن ، مستوى التعليم ، الدخل الشهرى ، عدد الأبناء) ، بينما يختلف مع دراسة رامى طشطوش(2015) التى أثبتت عدم وجود فروق دالة إحصائياً فى مستوى الدعم الاجتماعى المدرک لدى عينة من مريضات سرطان الثدى تبعاً لمتغيرات (العُمر ، المستوى التعليمى) ، کما وجدت علاقة ارتباطيه دالة إحصائياً عند مستوي دلالة 0.05 بين المساندة الزوجية (ککل) ومتغير مکان السکن ، بينما لم توجد علاقة ارتباطية بين المساندة الزوجية (ککل) ومتغيرى عمل الزوجة وحالة المريض ، وبذلک يتحقق الفرض الرابع جزئياً .

  • ·  الفرض الخامس :

 توجد علاقه إرتباطيه داله إحصائياً بين الاستقرار الأسرى بأبعاده (العلاقه بين الزوجين ، العلاقة بين أفراد الاسره ، ککل) وبعض متغيرات المستوى الاجتماعى والاقتصادى (مکان السکن ، عمل الزوجة ، حالة المريض ، عُمر ربة الأسرة ، مدة الزواج ، عدد أفراد الأسرة ، المستوى التعليمي للزوجة ، الدخل الشهري للأسرة) وللتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب معاملات الارتباط باستخدام معامل ارتباط بيرسون بين الاستقرار الأسرى بأبعاده وبعض متغيرات المستوى الاجتماعى والاقتصادى لدى عينة البحث کما هو موضح بجدول(34) :

جدول (34) معاملات الارتباط بين الاستقرار الاسرى بأبعاده وبعض متغيرات المستوى الاجتماعى والاقتصادى (ن =96)

 الاستقرار الاسرى

متغيرات المستوى الاجتماعى الاقتصادى

العلاقه بين الزوجين

العلاقه بين افراد الاسرة

الاستقرار الأسرى (ککل)

مکان السکن

0.118

0.119

0.128

عمل الزوجة

-065.

-154.

-113.

حالة المريض

320. **

236. *

307. **

عُمر الزوجه

563. **

664. **

659. **

عدد أفراد الاسرة

-602.**

-418.**

-566.**

مده الزواج

627. **

673. **

702. **

المستوى التعليمى للزوجه

615. **

516. **

620. **

الدخل الشهرى للأسرة

516. **

624. **

611. **

** دال عند مستوى 0.01                              * دال عند مستوى 0.05

- يتضح من جدول(34) وجود علاقة ارتباطيه دالة إحصائياً عند مستوي دلالة 0.01 بين الاستقرار الأسرى(ککل) وبعض متغيرات المستوى الاجتماعى الاقتصادى (حالة المريض ، عُمر الزوجة ، عدد أفراد الأسرة ، مدة الزواج ، المستوى التعليمى للزوجة ، الدخل الشهرى للأسرة) لدى الزوجات عينة البحث ، وهذا يتفق جزئياً مع دراسة کلاً من زينب عبد الصمد ، نورة الزهراني(2011) ، نجلاء حسين(2013) اللتان أکدتا على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الاستقرار الأسرى ومتغيرات (السن ، مستوى التعليم ، الدخل الشهرى ، عدد أفراد الأسرة ، مدة الزواج) ، بينما لم توجد علاقة ارتباطية بين الاستقرار الأسرى (ککل) ومتغيرى (مکان السکن ، عمل الزوجة) ، وبذلک يتحقق الفرض الخامس جزئياً.

  • ·  الفرض السادس :

 تختلف نسبة مشارکة المتغيرات المستقلة (المساندة الزوجية بأبعادها وبعض متغيرات المستوى الاجتماعى والاقتصادى) مع المتغير التابع (الاستقرار الأسرى) طبقاً لأوزان معاملات الإنحدار ودرجات الإرتباط ، وللتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب الأهمية النسبية باستخدام معامل الإنحدار (الخطوة المتدرجة إلى الأمام) لمعرفة درجة تأثير العوامل المستقلة على الاستقرار الاسرى ، ويوضح ذلک بجدول (35) :

 

 

جدول(35) الانحدار الخطى للعلاقة بين المتغير المستقل والمتغير التابع (ن =96)

الاستقرار الأسرى

 

المتغيرات

 

معامل الارتباط R

نسبة المشارکة

R2

F

مستوى الدلالة

معامل الانحدار

قيمة

(ت)

مستوى الدلالة

المساندة الوجدانية

899.

809.

397.151

001.

الثابت

11.678

19.929

001.

B

1.950

المساندة المادية

792

627.

157.912

001.

الثابت

27.976

12.566

001.

B

1.708

المساندة المعرفية

717.

514.

99.391

001.

الثابت

34.053

9.969

001.

B

1.488

مدة الزواج

702.

493.

91.360

001.

الثابت

48.545

9.558

001.

B

11.756

عُمر الزوجه

659.

434.

71.977

001.

الثابت

48.201

8.484

 

001.

B

11.398

المستوى التعليمي للزوجه

620.

384.

58.710

001.

الثابت

49.597

7.662

001.

B

11.178

الدخل الشهري للأسرة

611.

377.

55.963

001.

الثابت

53.470

7.481

001.

B

7.726

عدد أفراد الاسرة

556.

321.

44.350

001.

الثابت

92.343

-6.660

001.

B

-9.866

- يتضح من جدول (35) أن المساندة الوجدانيه من أکثر العوامل المؤثرة على الاستقرار الأسرى بنسبة 80.9% حيث بلغت المشارکة 809. عند مستوى 001. ، وهذا ما تؤکده دراسة کلاً من Zellars&Perrewe,(2001) ، ونجلاء حسين(2013) من أن المساندة الاجتماعية العاطفية تقلل من الضغوط بين أفراد عينة البحث ، تلاها المساندة الماديه بنسبة 62.7% حيث بلغت المشارکة 627. عند مستوى 001. , ثم المساندة المعرفيه بنسبة 51.4% حيث بلغت المشارکة 541. عند مستوى 001. ثم جات أکثر العوامل الاقتصاديه والاجتماعية تأثيراً وهى مدة الزواج بنسبة 49.3 % حيث بلغت المشارکة 493. عند مستوى 001. ، وقد يرجع ذلک إلى أن مدة الزواج کلما زادت کلما کان أفراد الأسرة أکثر تفهماً وتقارباً واحتواء لبعضهم البعض وأکثر معرفة وخبرة ومرونة وکلها أمور تساعد على تحقيق الاستقرار الأسرى الذى يزداد ويرسخ يوماً بعد يوم وسنة بعد الأخرى ، تلاها عُمر الزوجه بنسبة 43.4% حيث بلغت المشارکه 434. ثم المستوى التعليمى للزوجه بنسبة 38.4% حيث بلغت المشارکه 384. ثم الدخل الشهرى للأسرة بنسبة 37.7% حيث بلغت المشارکه 377. ثم عدد أفراد الأسرة فى المرکز الاخير بنسبة 32.1% حيث بلغت المشارکه 321. ، وهذا يتفق جزئياً مع دراسة نجلاء حسين(2013) التى أثبتت نتائجها أن عدد سنوات الزواج کان أکثر وأهم المتغيرات التى أثرت على الاستقرار الأسرى ويليه المستوى التعليمى وأخيراً العُمر ، وبذلک يتحقق الفرض السادس .

التوصيات :      

بناءاً على ما أسفرت عنه نتائج الدراسة الحالية توصى الباحثتان بـ :

1. الإهتمام بالنظافه العامة والشخصية والحد من تناول المأکولات خارج المنزل وذلک بإشراف ومتابعة من قبل الوالدين داخل الأسرة لحماية أبنائهن وللحد من انتشار الأمراض وخاصة أمراض الکبد .

2. الإهتمام بنظافة الأحياء والشوارع والبيئة وحل مشکلة المياة والصرف الصحي وذلک من خلال الأفراد والمؤسسات المعنية بذلک للتقليل من الإصابة بلأمراض وخاصة أمراض الکبد .

3. على وزارة الصحة تقديم التوعية الصحية اللازمة عن مرض التهاب الکبد الفيروسي لکل فئات المجتمع والتوعية بضرورة الکشف والعلاج المبکر للمرض عن طريق تقديم البرامج الصحية والوقائية من خلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعى .

4. المراقبة الدائمة لجميع المراکز الغذائية التى تشکل أهم مصادر نقل العدوى من قبل الجهات الرقابية .

5. تحسين مستوى الخدمات المقدمه لمرضى التهاب الکبد الفيروسي من قبل وزارة الصحة والجهات التابعة لها وذلک بزيادة الاعتمادات المالية وتعميم صرف الأدوية للتخفيف من عبء الضغوط المالية علي أسرهم لاسيما الأسر محدودة الدخل .

6. إجراء متابعة ورقابة مستمرة لکافة المراکز الطبية والمستشفيات المعنية بتقديم الخدمات الصحية للمرضى للتأکد من تقديم أوجه الرعاية لهم على أکمل وجه .

7. نشر ثقافة الاستقرار الأسرى خاصة بين الفئات المقبلة على الزواج وذلک من خلال البرامج التليفزيونية ووسائل التواصل الإجتماعى لما لها من أهمية فى تحقيق الأمن والاستقرار الأسرى خاصة فى عصر کثر فيه التفکک الأسرى .

8. إعداد وتنفيذ برامج إرشادية ودورات تدريبية لحث وتوعية الفتيات (خاصة المقبلات على الزواج) بالحياة الزوجية المُثلى وتحقيق أکبر قدر من المساندة الزوجية بين الزوج والزوجة وخاصة فى أوقات الأزمات أو الإصابة بالمرض ، ودور ذلک فى المحافظة على استقرار أسرتها .

المراجع :
أولا : المراجع العربية
1.    أبو شادى الروبى(1994) : " الکبد – المرارة – البنکرياس " ، أمراضها وعلاجها والوقاية منها ، المکتبة الطبية ، دار الشرق .
2.    أحمد الدويري (2000) : دراسة الوظائف الکبدية عند الأصحاء والمصابين بالتهاب الکبد الفيروسي ، بحث منشور ، مجلة جامعة دمشق ، المجلد السادس عشر ، العدد الأول .
3.    أحمد عبد المنعم حسين(2012): المساندة الاجتماعية وعلاقتها بکلٍ من قلق الموت والاکتئاب لدى عينة من أطفال مرض السرطان ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، جامعة عين شمس .
4.    أسماء إبراهيم (2001) : المساندة الاجتماعية التقليدية وغير التقليدية فى حالات الثکل ، المؤتمر السنوى الثامن ، مرکز الارشاد النفسى ، جامعة عين شمس .
5.    إيمان شعبان أحمد(2009) : إدارة موارد الأسرة للزوجة العاملة عند سن اليأس وعلاقته بالمساندة الاجتماعية ، المؤتمر السنوى (الدولى الأول- العربى الرابع) فى الفترة من (8-9) إبريل ، کلية التربية النوعية ، جامعة المنصورة .
6.    إيمان عيد محمد الرفاعي(2004) : العمالة المنزلية وعلاقتها بتوافق أفراد الأسرة السعودية ، رسالة ماجستير ، قسم السکن وإدارة المنزل، کلية التربية للاقتصاد المنزلى ، کليات البنات بمکة المکرمة .
7.    بهجت محمد محمد رشوان (2009) : فعالية إستخدام خدمة الفرد الجماعية لتحقيق المساندة الاجتماعية لمريض الفشل الکلوى " دراسة مطبقة على عينة مختارة من مرضى الفشل الکلوى بمستشفى إطسا المرکزى بمحافظة الفيوم " ، المعهد العالى للخدمة الاجتماعية بسوهاج .
8.    حسام محمود على(2008) : الانهاک النفسى وعلاقته بالتوافق الزواجى وبعض المتغيرات الديموجرافيه لدى عينه من معلمى الفئات الخاصة بمحافظة المنيا ، رسالة ماجستير ، جامعة المنيا.
9.                      دلال القاضى ومحمود البياتى (2008) : منهجية وأساليب البحث العلمى وتحليل البيانات باستخدام البرنامج الاحصائى Spss ، الطبعة الأولى ، دار الحامد للنشر والتوزيع ، عمان ، الأردن .
10.رامى عبد الله طشطوش(2015): الرضا عن الحياة والدعم الاجتماعى المدرک والعلاقة بينهما لدى عينة من مريضات سرطان الثدى ، المجلة الأردنية فى العلوم التربوية ، مجلد(11)، عدد(4)
11.زينب مبارک عبد الله سعيد(2009): مرض التهاب الکبد الوبائى النوع (A) فى مدينة جدة " دراسة فى الجغرافيا الطبية " ، رسالة ماجستير ، قسم الجغرافيا ، کلية الآداب والعلوم الانسانية ، جامعة الملک عبد العزيز ، جدة .
12.زينب محمد عبد الصمد ، نورة مسفر عطية الزهرانى(2011) : الاستقرار الأسرى وعلاقته بأساليب اتخاذ القرارات بلأسرة السعودية ، مجلة بحوث التربية النوعية ، جامعة المنصورة ، عدد(21) ، ابريل .
13.شريف سليمان ، رضوى أيمن ، ابتهال الغمرى(2013) : کتيب عن ما يجب أن تعرفه عن الالتهاب الکبدى الفيروسى ، الهيئة الدولية لصحة الأسرة ومرکز خدمات التنمية ، القاهرة .
14.شهر زاد نوار(2013) : دور المساندة الاجتماعية فى تعديل العلاقة بين السلوک الصحى والألم العضوى لدى مرضى السکرى،مجلة العلوم الانسانية والاجتماعية ، جامعة رقلة ، الجزائر العدد(13) .
15.صبحى بن فريج العطوى(2014) : دور المساندة الزوجيه فى العلاقة بين ضغوط العمل والمشاعر الاکتئابية لدى المعلمين والمعلمات ، رسالة دکتوراه ، کلية التربية ، جامعة طيبة ، السعودية .
16.عبد المهدى خليل العوران(2005) : أثر الدعم الاجتماعى على ضغوط العمل والحياة التى يواجهها رجل الأمن العام فى الأردن ، جامعة مؤته ، الأردن .
17.عبير محمد حسن الصبان(2003) : المساندة الاجتماعية وعلاقتها بالضغوط النفسية والإضطرابات السيکوسوماتيه لدى عينة من النساء السعوديات المتزوجات العاملات فى مدينتى مکة المکرمة وجدة ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، جامعة أم القرى ، مکة المکرمة .
18.على عبد السلام على(2005) : المساندة الاجتماعية وتطبيقاتها العملية فى حياتنا اليومية ، مکتبة الأنجلو ، القاهرة .
19.على منصور أبو طالب(2011) : المساندة الاجتماعية وعلاقتها بلأمن النفسى لدى عينة من الطلاب النازحين وغير النازحين من الحدود الجنوبية بمنطقة جازان ، رسالة ماجستير ، جامعة أم القرى ، مکة .
20.فتحى صبحى مکى(2012) : مدى فعالية برنامج إرشادى لرفع مستوى المساندة الاجتماعية والتوافق النفسى لمرضى سرطان القولون " دراسة تجريبية بقطاع غزة " ، رسالة دکتوراه ، معهد بحوث ودراسات العالم الاسلامى ، قسم الدراسات النظرية ، جامعة أم درمان الاسلامية ، السودان .
21.فردک عسکرى(2003):التهاب الکبد الفيروسى ، ترجمة ياسر العتيبى ، مکتبة العبيکان ، الرياض.
22.فوزى محمد الهادى(2003) : المساندة الاجتماعية فى حالة أزمة الاصابة بالمرض المزمن ، بحث منشور ، المؤتمر العلمى السنوى الرابع عشر ، کلية الخدمة الاجتماعية ، جامعة الفيوم .
23.نادية حسن أبو سکينة (1992) : عوامل عدم الاستقرار الأسرى وأثرها على السلوک الاجتماعى والاقتصادى لأطفال المرحلة الابتدائية (دراسة مقارنه) ، رسالة دکتوراه ، کلية الاقتصاد المنزلى ، جامعة حلوان .
24.نجلاء أحمد سيد مسعد (2000) : الاستقرار الأسرى وعلاقته بمستوى طموح الأبناء من المرحلة الثانوية بمحافظة القليوبية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية الاقتصاد المنزلى ، جامعة المنوفية.
25.نجلاء سيد حسين (2013) : وعى المرأة بأساليب مواجهة الضغوط وعلاقته بالاستقرار الأسرى ، مجلة بحوث التربية النوعية عدد(30)، إبريل ، کلية التربية النوعية ، جامعة المنصورة .
26.نجلاء فاروق الحلبى، منار عبد الرحمن خضر(2010): إدارة وقت الفراغ لدى الشباب الجامعى وعلاقته بالاستقرار الأسرى، مجلة بحوث التربية النوعية ، جامعة المنصورة ، العدد(16) ، يناير.
27.وفاء خليل(2000): المناخ الأسرى وعلاقته بتکوين القيم الاجتماعية للأبناء فى مرحلة الطفولة (10-12سنة) ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية النوعية ، جامعة عين شمس .
28.وفاء شلبى وفاطمة النبوية(1996): المناخ الأسرى وعلاقته باتخاذ الأبناء المراهقين للقرارات ، المؤتمر المصرى الأول للاقتصاد المنزلى ، کلية الاقتصاد المنزلى ، جامعة المنوفية .
المراجع الأجنبية ثانياً :
29.  Aycan,Z .& Eskin, M (2005):Relative Contribution of Childcare, Spousal Support, and Organizational Support in Reducing Work Family Conflict for Men and Women: The Case Study of Turkey Sex Roles,53(7-8),October.
30.  Buunk B. & Hoorens V.(1992): Social Support and Stress the Role of Social Comparison and Social Exchange Processes ,British Journal of Clinical Psychology Vol(31).
31.  Cutrona, C.(1996) : Social Support in Cauples, London : Sage Pub.
32.  Daigle. C. M & Stewart. M, (1999):Support and Coping of Male Hemodialsis-Dependent Patients, Journal Nursing Studies,Vol,34(6).
33.  Drash & Dorthy J,(1990): Behavioral Issues In Patients, In Harold Rikin: Diabetes Mellitus, Theory and Practice,EIsevier.N.Y.19VIA Airmail .
34.  Krause, N. & Markides, K,(1990): Measuring Social Support Among Older Adults, Aging and Human Development,Vol.30 No.1
35.  Mickelson, K.D., Claffy, S.T & Williams, S.L (2006): The Moderating Role of Gender and Gender Role Attitudes on the Link Between Spousal Support and Marital Quality, Sex Roles(55),November.
36.  Thomas. H, Stanley Lemon, & Arie Zuckerman(editors),(2005):Viral Hepatitis, Third Edition, Blackwell Publishing. London.
37.  Zellars, K.& Perrewe, P.(2001): Affective Personality and the Content of Emotional Social Support : Coping in Organizations J. of app. Psch.