تقييم التصميم بين الانطباع الأول ونهاية العمر الافتراضي من منظور المستخدم کمرکز للتصميم

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 باحث ماجستير

2 قسم التصميم الصناعي کلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان

المستخلص

الملخص
يتحدث البحث فى سطور عن العلاقة التى تربط بين الانطباع الاول للمنتج وهو الانطباع الذى يأخده المستهلک للوهلة الاولى من رؤيته للمنتج وتفاعله معه سواء أنطباع سلبى أو ايجابى وأسبابه وعناصره وتحليله بالنسبة للمنتج من جهة والمستهلک من جهة أخرى – والطرف الاخر من العلاقة وهو العمر الافتراضى للمنتج وهو الفترة الزمنية التى تنحصر بين بداية الانتفاع من وظيفة المنتج الاساسية ونهاية الانتفاع منها والاستغناء عن المنتج. ووجه الربط بين العنصرين يتلخص فى الاسباب التى تجعلنا نهتم بلانطباع الاول للمنتج وعناصره بأعتباره الاکثر جذبا للمستهلک وتحقيقا للارباح والمبيعات على حسب الجودة والفاعلية الخاصة بالمنتج مما يجعل المنتج أحيانا عمره الافتراضى لا يدوم أکثر من أشهر او بضعة أيام وما يلبث أن يتلف ويصبح هالک ويسعى المستخدم للحصول على بديل أخر مما يؤدى الى أستنزاف الطاقة والموارد والبيئة أو نتيجة التقدم التکنولوجى والتقنى فى اساليب الانتاج فقد تتنافس الشرکات فى انتاج نفس المنتج بأساليب تصميم مختلفة للتلاعب بمشاعر المستخدم الذى قد يتخلى عن المنتج وهو بکامل فاعليته للحصول على مثيله فى الوظيفة ولکن بمظهر أخر مما يجعله أستهلاکى ويشارک فى استنزاف الطاقة والموارد . فيتطرق البحث لدراسة الاسباب التى تطيل عمر المنتج الى اقصى حد للمنفعة منه أقتصاديا وتصميما - وتحقيق التوازن بين عناصر الانطباع الاول الذى تثير جذب وإبهار المستهلک وفى الوقت نفسه يحافظ على عمر المنتج الافتراضى المناسب والمدروس لطبيعتة وظيفته .

الموضوعات الرئيسية


المقدمة INTRODUCTION :

في الآونة الأخيرة من تطور علوم التصميم الصناعي في بلدان العالم ، وخاصة منذ أواخر الألفية الثانية وحتى بداية الألفية الثالثة .

بدت على السطح ظاهرة جديدة على علوم التصميم قد تبدو للوهلة الأولى ظاهرة تسويقية ،ولکن عند دراستها وجدنا أن لها علاقة وطيدة بعلوم التصميم وعلاقة وثيقة بالمصمم الذي أضحى له رؤية جديدة جهة المستخدم .

ولطالما اعتدنا على ان التصميم عبارة عن عناصر تکمل بعضها البعض بهدف رضا المستخدم مع توافر عناصر الجودة والامان والفاعلية أثناء الاستخدام .

لکن الان ظهر اتجاه يعتمد على جذب انتباه المستخدم من الوهلة الاولى و توظيف جميع العناصر التى تثير انتباهه فى تصميم المنتج واستخدام عناصر الابهار التى يتمنى أن يراها فى التصميم الذى يرغب فى أفتناءه ونظر لان هذه المنتجات تلقى نجاحا على المستوى التجارى والتسويقى والاقتصادى فأن المصمم أصبح يتنازل عن بعض الکفاءات فى التصميم على حساب کفاءات اخرى تأثرا بعنصر معين أثار أبهاره على حساب اخر فأصبح لا ينظر للمنتج ککل وأصبح الشکل الخارجى فى غالبية المنتجات يثير أنتباهه على حسال الوظيفة أحيانا .

مما يجعل الکثير من المؤسسات المنتجة والمصممين يستخدمون عنصر الشکل الخارجى على حساب الوظيفة لتحقيق نسب مرتفعة من المبيعات اعتمادا على قوة تأثير عناصر الابهار الخارجية فى المنتج على المتلقى وهذا بدوره يجعل کفاءة المنتج ضعيفة الى حد ان عمره الافتراضى قد لا يتجاوز بضعة أيام أو أشهر فى حين انها تتميز بالشکل المبهر والمثير للاعجاب .

کمان ان للانطباع الاول مستويات ودرجات ليس فقط هى الوهلة الاولى من مواجهة المنتج ولکنه من الممکن ان يتکرر على طول فتة العمر الافتراضى مما يجعل المستخدم أکثر رضا وأشباع من المنتج .

اما عندما نفکر في العمر الافتراضي للمنتجات، فإننا غالباً ما نأخذ بعين الاعتبار التغيرات التکنولوجية السريعة التي يشهدها عالمنا المعاصر ولکن عندما يتعلق الأمر بإنتاج المنتجات، فإن وجود عمر افتراضي لها يعزى إلى سببين لا علاقة لهما بالتطور الطبيعي في القدرات التکنولوجية، وهما

 أ ) سعي مختلف الأطراف لتبوء مکانة تنافسية في المنظومة السوقية

ب) وسعي السوق إلى رفع "کفاءتها" عبر السعي لتحقيق مزيد من الإيرادات والأرباح المتکررة.

حيث تسعى کل جهة منتجة إلى التمتع بمزايا تنافسية تميّزها عن الجهات الأخرى عبر تقليص تکاليف الإنتاج بهدف الحفاظ على سعر "منافس" يشجّع المستهلک على الشراء. وتؤدي هذه الآلية- الي يشار إليها عادةّ بالمصطلح "کفاءة التکاليف"- إلى إنتاج سلع دون المستوى المطلوب منذ لحظة تصنيعها؛ حيث تحکم هذه العقلية کل خطوة من خطوات الإنتاج، مما يؤدي إلى تقليص الکفاءة التقنية نظراً لاستخدام مواد وأدوات وتصاميم أرخص ثمناً. أو أنها تسعى الى ضمان استمرارية الاستهلاک الدوراني کما فى مطلع القرن العشرين الذي شهد تسارعاً في التقدم التقني لکفاءة الإنتاج الصناعي، وتزايداً في القدرة على إنتاج سلع أفضل في وقت أقل..

أما الآن فلقد قررت الشرکات تحديد العمر الافتراضي للسلع بناءً على مصالحها الخاصة لتعيق الارتقاء بمستويات الکفاءة فقط بهدف تحقيق مزيد من المبيعات، بدلاً من السعي لبلوغ أطول دورة حياة لهذه السلع بما يتوافق مع الإمکانيات الطبيعية، ويسهم في الحفاظ على موارد کوکبنا المحدودة والحد من استهلاک الطاقة البشرية والمادية على حد سواء.

 ولذلک کان من الضرورى تحليل عنصرى البحث : الانطباع الاول والمتجدد للمنتج وعلاقته بالعمر الافتراضى ودورة حياة المنتج

هذه العلاقة نتمکن من إحداث توازن بين رغبة المستخدم فى شکل خارجى مبهر وعمر أفتراضى مناسب يتجدد فيه الانطباع الاول بشکل مستمر

أولا : دراسات فى الانطباع الاول :

 

أولا- الجمال والتذوق الجمال – ورؤى جيدة للجمال

عرف الفلسيوف باومجرتر الجمال على أنه ( إشباع الحواس أو الرضا الحسى ) وعرفه اخرون على أنه التأثيرات الفيزيائية الشکلية على الاحساس البشرى ( الحسية – النفعية – المفاهيمية – التفاعلية ) فيعتبر الادراک هو المؤثر الرئيسى الذى يجعلنا نختار بشکل إرادى أو لا إرادى جماليات کل يوم - وقال فخنر ان التذوق الجمالى مرجعه الى أستعدادات بيولوجية مسبقة ( التذوق الشخصى ) وهى قوة داخلية تدفع الشخص الى حب أو کره ما هو مقبل عليه ويستخدم فى ذلک الادراک البصرى والسمعى والنزعة السلوکية والخبرة الحياتية ( بعد عقلى معرفى – بعد جمالى – بعد إجتماعى وثقافى ) وحديثا تستحدث جماليات جديدة کل يوم تؤثر على رؤينا للجمال فى طبيعته المجردة وذلک ناتج عن التقدم التکنولوجى المتساره يوميا مثل ( جماليات الميديا – جماليات التسويق – جماليات البيئية – الجماليات العامة ) .

ثانيا - المظهرية والقيم الجمالية للمنتج الصناعى .

وعلى صعيد المناجات الصناعيه نجد ان الجمال ينقسم الى

1) جمال وفق التکوينات الهيکليه للهيئه و الت حدادتها وظيفه المنتج.

2) جمال وفق التکوينات السطحيه و عمليات الخراج السطحى للهيئه و اجزائها.

و نظرا ان المستخدم اصبح اکثر مطالبه فى ان تکون منتاجاته على درجه عاليه من القيمه الجماليه و ان الرفاهيه وليست الحاجه هى ام الاختراع بنسبه له- لذلک فان جمال مظهر المنتج يستنبطه المستخدم من المتعه التى يستشفها من خلال روئيته للمنتج بغد النظر عن وظيفته. وان دراسه القيم الجماليه فى هذا الجانب سواء على صعيد تکوين الهيئه او على صعيد الاخراج السطحى هى فى الواقع قيم جماليه حسيه مدرکه من خلال الحواس او قيم منظوره أى ان المتلقى يستلمها من خلال الحواس و يليه الادراک ثم يطلق الحکم الجمالى عليها .

ثالثا - الوظيفة – المظهرية – الاستخدامية .

قد تصاعد دور القيم الجمالية بشکل مفاجىء فى القرن الحادى والعشرون عندما تطورت التکنولوجيا واساليب الانتاج المتطورة وتنافس الاسواق فأصبح هناک ما وراء الاعتمادية ومستوى النوعية الفيزياوى وهى القيم الجمالية والنوعية للمنتج وأصبحت هى مقياس المستهلک الذى يسمح له بإدخال المنتج موقع منافس وبإضافة البعد الوظيفى والاستخدامى الامثل يتصدر المنتج المنافس فى الاسواق ويصبح أکثر إشباعا .

-    الوظيفة : هى المنفعة والفائدة التى يقدمها المنتج والغرض الذى أعد من أجله .

-    الاستخدامية : الکفاءة والفاعلية والرضا وذات وظيفة مناسبة وأکثر سلاسة .

-    المظهرية : هو الشيىء المعروض للبصر (المستلم بصريا ) وهو مزيج اللون والشکل .

يميل أغلب المستهلکون لاقتناء المنتجات ذو القيمة الجمالية الاعلى حتتى أنهم يظنون انها تعمل أفضل من غيرها .. أى أن نفعية المنتج قد تظهر من شکله أى أننا أحيانا يکون الشکل هو قائد أنطباع المستخدم لجودة الوظيفة لا التجربة . مثل رؤيتنا وحکمنا على کرسى من الخشب ( الاقوى ) بکرسى من اللدائن ( الاضعف ) وکذا الطلاء الخارجى وجودة السطوح کلها تشارک فى الحکم على فاعلية وکفاءة المنتج .

أما أستخدامية المنت وهى البعد الاخر يأتى من تفاعل المستخدم المادى مع المنتج من خلال وجهات الاستلام الوظيفى ولوحات التحکم کما کانت أکثر أبهارا وسهولة فى التصميم وتساعد المتلقى على التعلم والتذکر وتجنب الاخطاء وتکون أکثر فاعلية کلما ساهم فى حکمه .

رابعا - العناصر التى تؤثر على قرار المستهلک لأتخاذ قرار الشراء .

ومن اهم هذه الخصائص :

1-التوافق.    2- التجربة.     3- الملاحظة.

4-السرعة.    5- البساطة.     6- الميزة النسبية.

7- السلعة الرمزية. 8- الاسترتيجية التسويقية.

- أما عن أنواع قرار الشراء : يختلف سلوک المستهلک لشراء منتج معين عن أخر بناء على العديد من العوامل التى ترتبط أيضا بنوع قرار الشراء والظروف التى تصاحبه .


اولا : على أساس مدى تعقد الموقف الشرائى .

1-قرار الشراء الروتينى

2-قرار الشراء المتوسط التعقيد

3-قرار الشراء البالغ التعقيد

ثانيا : على أساس وحدة أتخاذ القرار

1-قرار الشراء الفردى

2-قرار الشراء الجماعى .

ويمر سلوک المستهلک فى الشراء بخطوات عديدة يلخصها المخطط التالى .

 

مراحل القرار الشرائي

1-الشعور بالحاجة ( التعرف على المشکلة ) /

2-البحث عن المعلومات (التعرض للمؤثرات وجمع المعلومات )

3-تقييم البدائل . لاتخاذ قرار بالبديل الانسب

4-قرار الشراء.

5-سلوک ما بعد الشراء

 

خامسا :المحددات الأساسية لسلوک المستهلک .

أولا: المحددات النفسية .

هى التى لا يمکن تفسيرها الا عن طريق على النفس والنماذج السلوکية وتقسم الى ما يلى

أ – النماذج الشاملة . ( نموذج نيکوسيا )

 

ب – النماذج الجزئية - السلوک والدوافع ( هرم ماسلو للاحتياجات )

 

1 – إسناد السلوک الى الدوافع     2 – أسناد السلوم الى الادراک ( إجبارى – أختيارى )

3 – إسناد السلوک الى التعلم      4- إسناد السلوک للمعتقدات والاتجاهات ..

ثانيا: المحددات الاجتماعية .

تأثير الوسط المحيط من الأفراد والعائلة والمجتمع على الاختيار ومن أهمها الجماعات المرجعية التي تقسم وفق المعايير التالية وهى .

1- معيار شکل اللقاء (جماعات مباشرة کالعائلة والاصدقاء وغير مباشرة کالاحزاب والنقابات )

 2 – معيار شکل الارتباط . 3 – معيار حرية الفرد ( أختيارية – وأجبارية ) 4 – الطبقة الاجتماعية .

ثالثا : المحددات الشخصية .

مثل العمر والمنصب والوظيفة ونمط الحياة والشخصية – تؤثر على سلوک الفرد عند أتخاذ القرار .

رابعا : المحددات الثقافية .

القيم والمعتقدات والتکنولوجيا المحيطة والأديان والاطلاع على العوالم والثقافات الاخرى .

خامسا : المحددات العاطفية .

التفاخر – والتميز – الطموح – والتقاليد – التسامى – والتملک

سادسا : المحددات الاقتصادية .

وتتلخص فى السعر باعتباره أهم العوامل التى تحدد قرار الشراء. ومنها العامل الخاصة بالمستهلک:

1-عوامل أقتصادية وديموغرافية       2-الولاء للعلامة التجارية

3-العوامل الموقفية ومنها ( المحيط المادى – والاجتماعى – والزمنى – والحلة المزاجية والغرض من الشراء )

ومنها العوامل الخاصة بالمنتج :

1-المخاطر المدرکة لاقتناء منتج ما      2-طبيعة المنتج

3-مدى توافر معلومات عن المنتج          4-العوامل التسويقية .

سادسا : الدعاية والإعلان والانطباع الأول .

لا تخفى اهمية الدعاية والاعلان فى عصرنا الحالى فى التأثير على سلوک الافراد عن توجههم لاقتناء منتج ما وتأثيرها على سلوکهم وقرارهم – والسيطرة عليهم لهدف معين للتغيير عداتهم ومعتقداتهم تجاه أقتناء منتج بذاته ومن أهمها النشرات والکتيبات والبروشورات والصحف والمجلات والملصقات واللافتات ونوافذ العرض والااعة والتليفزيون والسينما والتقنيات والتکنولوجيا التى تسارعت فى تقدمها لتصبح الدعايا خاطفة لذهن الفرد ومؤثرة تأثير قوى على سلوکه ولتى تعرفه عل مزاياها وخصائصها وسعرها وطبيعتها وتاتى بکل تفاصيلها بين يدى الفرد دون عناء ولذلک أثر فعال على الفرد :


1- أثر نفسى على المستهلک .

فأنها تتحکم فى عقله الباطن فطبقا لقول البروفيسور جيرالد زالتمان أن 95 % من قرارات شراء المستهلکين تتخذ بون وعى – وتقودهم أحيانا ال تهور أستهلاکى لا واعى

2 – أثر اجتماعى للدعاية والاعلان

أنتماء الفرد لجماعة معينى قد يجعله يتأثر لاتخاذ قرار شرائى لا يتلائم مع حاجاته ولکن للتأقلم مع الوسط الذى يعيش فيه – مثل ظهور عادى القسط ف الشراء – لاقبال المستهلکين نتيجة الدعاية الخاطفة الى أقتناء اجهزة منزلية وسيارات حديثة لا يمتلکون أسعارها زهذ من تأثير الاعلان والدعايا وما يسمى بالسعار الاستهلاکى .

سابعا : التغليف والانطباع الاول .

لا شک أن غلاف المنتجات وعبواتها ومظهرها وکيفية تصميمه له اهمية انتاجية وتسويقية کبيرة وأکثر لعوامل تأثيرا فى الانطباع الاول للمستهلک عن المنتج فهو يعد 10 % من سعر بيع السلعة للمستهلک النهائى ودراسات جمالياه فى کل مستويات التغليف أصبحت تتمتع بمجال واسع فى الدراسة والبحث لتأثير أقوى على الفرد ودفعه لاقتناء المنتج ومستويات التغليق ينقسم الى :

-الغلاف الاولى : ( يحتوى المنتج )

-الغلاف الثانوى : يحتوى المنتج بالغلاف الاولى – غلاف الشحن

ولابد ان تتميز الاغلفة على کامل مستوياتها بأن تکون ذو طابع مميز وتصميم فريد وتسهل وتشارک فى التعرف على المنتج واستخدامه وتذکير الفرد بالعلامة التجارية والشعار واحيانا تواجد فرص لاستخدام الغلاف بدلا من التخلص منه بعد أستخدام المنتج وهى من أکثر العناصر تأثيرا فى المستهلک تدفعه لاقتناء المنتج وتجذب انتباهه .

ثامنا : العرض التجارى .

هو وسيلة عرض المنتج أو الخدمة للمستخدم لتک أنطباع أول جيد عن المنشأة وثقة فى الجهة المنتجة ورغبة فى تجربتها عند المعاملة الاولى معها . وهى ورقيات ملخصة تکون مرافقة للمنتج وتحتوى على.

1 – مقدمة وملخص شامل للعرض وکيفية التواصل مع الشرکة المنتجة .

2 – نبذة عن العارض أعماله وتاريخه ومنتجاته .

3 – الاعمال السابقة والخبرة والممارسة فى المجال .

4 – وصف المنتج أو الخدمة : التفاصيل الفنية والسعرية والمزايا والضمان والصيانة .

5 – الخدمات والمنتجات الاضافية .

6 – قائمة الاسعار التفصيلية

7 – السيرة الذاتية للمتخصصين والاستشاريين الذين يشارکون فى المنتج أو الخدمة وسيتعامل معهم المستخدم خبراتهم – تعليمهم – وظيفتهم – اعمالهم واخيرا 8 – الخاتمة وطريقة الدفع .

وبذلک تکون المؤسسة بإيجاز أعطت أنطباعا قويا بکل ثقة للمستهلک لتشجعه على الانضمام لها والولاء لعلامتها التجارية ولجودتها وقوتها فى الاداء وهذا بدوره له دور کبير فى تکوين أنطباع اول جيد للمستهلک عن المنتج .

ثانيا : دراسات عن العمر الافتراضي .

 

أولا : عملية الانتاج والاستهلاک ودورة حياة المنتج .

تبتکر المنتجات وتستخدم ثم يتم التخلص منها واذا ما تتبعنا ما يحدث للمنتج قبل وبعد الاستخدام يمکن أن نرى الصورة على هيثة ما نسميه بعملية الانتاج والاستهلاک , وقبل أستخدام المنتج من قبل صاحبه الذى حصل عليه من التاجر أو الموزع والذى بدوره احضره من المنفذ وبعد أن يؤدى الغرض منه ويبدأ فى التلف أو التحطم يتم التخلص منه أو تدميره ويمکن لهذه لعملية ان تکون أيجابية حيث يمکن أن يفکک المنتج وتوجه أجزاء منه لاعادة تشکيلها مرة أخرى أو تکون عملية سلبية حيث يتلف المنتج أو يسبب تلوثا للبيئة .. إلخ .. ويمکن لنا ان نميز 3 مستويات للمنتج

1 – المنتج المرکزى (الاساسى) : ويعنى المزايا الاساسية التى تشبع حاجة المستهلک ويبحث عنها.

2 – المنتج الملموس : الملامح والابعاد المادية والملموسة .

3 – المنتج بمفهمومه الواسع : الخدمات المرافقة للمنتج ( توزيه – ترکيب – ضمان – صيانة )

ومن هذه المستويات تتحدد دورة حياة المنتج التى تمر بأربعة مراحل کما فى المخطط التالى .

 

  • ·   المرحلة الاولى : التطوير – وتتضمن تکاليف التطوير- التجريب- الاختيار- دراسات الجدوى .
  • ·   المرحلة الثانية : التقديم- يتم فيها تقديم المنتج للسوق وبداية طفيفة للمبيعات والتعريف بالمنتج .
  • ·   المرحلة الثالثة : النمو-يظهر المنافسون وتزداد المبيعات ووعى المستهلک بالمنتج وتبدأ الارباح
  • ·   المرحلة الرابعة : النضج والتشبع-وهى قمة المبيعات والارباح واشباع السوق وهى الاطول .
  • ·   المرحلة الخامسة : الاضمحلال – تراجع المبيعات وخروج المنتج من السوق وتجديد الاذواق .

ثانيا : وضع المنتج بالسوق :

بمجرد خروج المنتج الى الوجود يدفع عادة الى نموذج معين من النمو حيث تقدم المنافسة دافعا قويا الى الامثلية فى الخدمة والتکنولوجيا مع أستثمار أقل خامة وطاقة ومن وقت لاخر يحتاج المنتج الى خطة تطوير ليظل متقدما وعلى قائمة السوق ومع تقدم تکنولوجيا المنافسين فعلى المصمم ضرورة معرفة مکان المنتج الذى يطوره بالنسبة للمسار التطورى لا ما ان تبدأ عملية التطوير لا يمکن التراجع فيها فقد تستهلک المزيد من المال والطاقة والخوف من مواجهة جديدة مع المستهلک ولکن لابد منها ويعزى ذلک الى أن تطور منتج مستقر يکون بأقل تکلفة مادية ونسبة مخاطرة مع السوق أقل ونجاح أکبر .

ثالثا: أسس تقسيم السوق .

تختلفمجموعاتالمستهلکينطبقاللعديدمنالمؤشراتالديموجرافيةوالجغرافيةوالسيکوجرافيةوتختلفأيضا دوافعالشراءمنمستهلکلآخرمنوقتلآخرومنموقفلأخر لذلک يتطلب الامر

- تحديد أحتياجات ورغبات المستهلکين – ومن هو المستهلک الذى نستهدفه – والسوق التى نستهدفها ومن أهم مميزات تقسم السوق هو أنه أستطاع السيطرة على تنوع المنتجات البديلة المشابهة وزيادة المنافسون فى السعر والمميزات والتصميم عن طريق اعتبار کل قسم من أقسام السوق انه سوف مستهدف يمکن الوصول اليه بمزيج تصميمى وتسويقى معين .

- درجات تجانس الاسواق : هناک أسواق متشابهة فى متطلباتها للمنتج وهناک أسواق تتنوع قطاعاتها فى متطلبات المنتج وهناک منتجات ايضا تعتمد على الذوق الشخصى مما يصبح من الضرورى انتاج العديد من التصميمات والتى تتوافق مع مختلف أذواق المستهلکين .لذلک فان المصمم والمسوق امام اختيارات اما ان يقدم منتج واحد للسوق – اما ان يقسم السوق الى قطاعات کل قطاع يختصه بمنتج او يقدم العديد من المنتجات المختلفة ويطلقها للسوق لتناسب التنوع فى الاذواق- ما يسمى ( سياسة التسويق المتنوع )

وقار دخول السوق يتطلب تحديد خصائص المستهلکين- حجم القطاعات- مرکزالمنتجات فى السوق – حجم الطلب - توصيف الاسواق . ويتم تقسيم السوق على النحو التالى :

1 – التقسيم طبقا للمتغيرات الجغرافية .( المواقع الجغرافية وتحديد التکلفة والعائد لکل موقع)

2 – المتغيرات السکانية : ( السن – النوع – مستوى الدخل – المهنة – التعليم – الديانة – الطبقة الاجتماعية – وهى الاکثر أستخداما والاسهل فى القياس من أى متغيرات اخرى .

3 – المتغيرات السيکوجرافية : وهو ما يتعلق باتجاهات الفرد وتفضيلاه ونمطه فى الحياة وشخصيته ومنها اتجاهات الفرد نحو العمل والحياة – طبيعة شخصية الفرد انطوائى اجتماعى ديکتاتور – المزيا التى يفضلها الفرد کسبب لاستخدامه السلعة – معدلات أستهلاک الفرد للسلعة – وولاء المستهلک للمنتج .

رابعا : السوق المستهدف

المنظمة يمکنها الاختيار بين 3 أستراتيجيات للتسويق وهم :

1 – أسترتيجية التسويق الغير متنوع : وفيه تنظر المؤسسة الى المزايا المشترکة للرغبات المستهلکيم لا الى الاختلافات فتحاول تصميم منتج يجذب اکبر عدد من المستهلکين فترکز على الاعلان والتوزيع وهذه الاسترتيجية تتميز بتوفير تکاليف فى الانتاج وخطط تقسيم السوق

2 – استرتيجية التسويق المتنوع : تعمل المنظمة على قسم او قسمين من السوق وهوما يکون اکثر تکلفة لبحوثها حول کل أقسام السوق وتتميز بالتکلفة المرتفعة لزيادة تکاليف الانتاج بسبب تعدد المنتجات وتکاليف تعديل المنتج لاشباع الحاجات المختلفة – خطة تطوير لکل قسم – تکاليف تخزين وترويج

3 – أسترتيجية التسويق المرکز : هى أسترتيجية المنظمات محدودة الموارد لانها تهدف الى الترکيز على نصيب أکبر من الاسواق الفرعية اى انها ترکز نفسها للحصول على مرکز جديدة فى سوق واحدة معينة ولکنها تعتبر خطيرة نوعا ما عندم يحدث أى تغير فى ثقافة أو أذواق هذا السوق مرة واحدة .

- العوامل المؤثرة فى أختيار أسترتيجية الاسواق المستهدفة :

- موارد المنظمة – تجانس المنتج – دورة حياة المنتج – تجانس السوق – أستراتيجيات المنافسين .

خامسا : التحليل والتصميم والقيمة

يجرى تحليل التصميم عادة بغرض تحسين التصميم وعمليات الانتاج عن طريق – تقليل التکلفة – وتحسين القيم وطرق التجميع وتبسيط التصميم وافضل الخامات عن طريق تحليل سبب وجود المنتج ولماذا صنع على هذا الشکل – وماهى خاماته ومد تلائمه مع وظيفته .

- التصميم : هناک دائما عناصر تصميم معينة فى أى منتج لابد من دراستها ومنها – التکلفة – الابعاد – الوزن – الشکل – الخامة – مستوى الاداء – المتانة – ومدى الاعتمادية – هل هو نافعا – جذابا – تتوافر فيه القيم الجمالية – ويوقى ويشبع رغبة المستهلک .

- القيمة : ويقصد هنا بالقيم – القيمة من الناحية الاقتصادية – والقيمة من الناحية النفعية – ومدى تلبية المنتج لرغبة المستهلک وحاجاته من الناحيتين – ويمکن الوصول الى أعلى قيمة عندما تؤدى وظيفة ما بدرجة أعتمادية کبيرة بأقل تکلفة ممکنة والوظيفة من ناحية التحليل تنقسم الى

- وظيفة أساسية : العمل الضرورى المطلوب اداءه من المنتج

- وظيفة ثانوية : الوظائف التى تدعم وتساعد الوظيفة الاساسية والقيمة لمنتج ما تحسب من خلال 3 انواع :

1 – القيمة الوظيفية أو الاستخدامية المحققة ( المنتظر الحصول عليها من أستعمال المنتج )

2 – القيمة الاعتبارية ( التقديرية ) : القيمة المضافة من الشکل الجمالى والتصميم الخارجى للمنتج

3 – قيمة التکلفة ( عمالة – خامات – مصروفات ) والتقليل من ملامح الفاقد لتى تتمثل فى : جودة وصفا تغير مطلوبة – تعقيد زائد – درجة دقة عالية – ملامح غير مطاوبة – تغليف زائد .

سادسا : البيئة الداخلية والخارجية للمنتج :

توجد علاقة وثيقة بين المنتج الصناعى والبيئة ويجب أن تکون متوفقة لدى الطرفين وأن لکل منتج بيئة تحويهيؤدى فيها فاعليته الوظيفية والکلية وهناک ايضا للمنتج بيئة داخليو وبيئة خارجية ولابد ان يکون هناک انسجام بينهم ليحقق المنتج نجاح فى اداء وظيفته ويمکن تعريفهم بأنهم

-البيئة الخارجية للمنتح : هى الهيکل البنائى الشکلى الخارجى للمنتج والذى يتفاعل معه المستخدم

- البيئة الداخلية للمنتج : وهى المناخ الداخلى التى تعمل فيه الاجهزة والمعدات الداخلية للمنتج فى نظام وبشکل دوى مستمر دون أنقطاع

والعلاقة هنا تاتى فى ضرورة الانسجام بينهم وهذا بدوره دور المصمم الذى يقوم بدراسة هذا الجانب بشکل تسويقى اولا لدراسة البيئة والمناخ الذى سيقدم فيه المنتج وثانيا من الجانب الوظيفة والترکيبى الداخلى لاجزاء المنتج وککيف تکون بيئته الداخلية لا تتعارض مع البيئة الخارجية والى التى بدوره يحتک بها المستخدم بشکل اکبر . مثل الراديو او التليفزيون فأنه يحتوى على فتحات تهوية لابد منها للعمل الداخلى السليم لمعداته الداخلية فعلى المصمم دراسة کيفية ومکان وتصميم هذا العامل للحفاظ على بيئة المنتج الداخلية من التهوية اللزمة وکذلک بشکل لا يتعارض مع الشکل الخارجى والبيئة الخارجية للمنتج وهل هناک منتجات ترکيبها وخامتها يسمحون لها بالتواجد فى بيئات بعينها عن اخر او لا .

 سابعا : السعر وتکاليف الانتاج :

عملية التصنيه ييمکن ان تزيد الثروة بتشغيل الخامات بطريقة بمکن أن تکون أضافة القيمة فيها اکبر ويرتبط تقدير التکلفة أساس بتقييم التصميم وتحديد تکاليفه والقدرة على تحليل المتطلبات والمواصفات ومن هنا يمکننا تصنيف تکاليف الانتاج وانواعها وهى :

-     التکاليف النقدية : أجور العمال – قيمة المواد الخام – ايجار المبانى – اهلاک العدد والالات – استهلاک الکهرباء والوقود –

- التکلفة الحقيقة : المشقة التى يتحملها العمل بطريقة مباشرة او غير مباشرة لانتاج منتج وکذا الامتناع عن الاستهلاک او الانتظار حتى يتوافر راس المال اللازم للانتاج وتحويل الاستهلاک الى أدخار لتوفير معدات لازمة او خطط انتاج جديدة فهى تکلفة أعم وأشمل من التکلفة الحقيقة .

- تکلفة الفرصة البديلة : هى أقصى تکلفة کان من الممکن أن يحصل عليها صاحب الاستثمار من أستثمار راس ماله فى مجالات اخرى . اى ان صاحب راس المال المنتج للغسالات ماذا لو کان أستثمر رأس ماله فى لعب الاطفال هل سيکون مکسيه اکبر بالمقارنة وهنا تحسب القيمة من احتمالية الکسب فى الفرصة البدبلة .

-     التکلفة الخاصة والتکلفة الاجتماعية : وهى تنقسم الى ثسمين

التکلفة الحدية الخاصة : وهى مقدار ما يتحمله المنتج من تکاليف أضافية فى سبيل زيادة أنتاجه بمقدار وحدة واحدة . والتکلفة الحدية الاجتماعية : وهى التضحية التى يتحملها المجتمع من سلع مختلفة بسبب اختيار زيادة انتاج سلعة معينة دون اخرى مثال أن التکلفة الحدية الخاصة لانتاج طن من الصلب 200 جنيها ما تؤدى الى زيادة فى الدخان والتلوث واضرار للبيئة تقدر بمبلغ 20 جنيها هکذا فان التکلفة الحدية الاجتماعية لانتاج طن الصلب تقدر ب 220 جنيها بينما الخاصة 20 جنيها

وهناک عامل الفترة الزمنية التى تؤثر أيضا على حساب التکاليف : وهى

  • · الفترة القصيرة جدا : التى کون قد تم فيها انتاج السلعة وتکون موجودة بالمخازن لو للطرح ف السوق ومن ثم لا يمکن خلال تلک الفترة تغير المعروض من المنتج حتى وان اختلف حجم الطلب
  • ·    الفترة القصيرة : التى تطول بحيث تسمح بتغير کمية الانتاج مع عدم تغيير حجم المشروع ذاته .

وفيها يتاثر المستثمر بالتکاليف الثابتة التى تتحملها الوحدة الانتاجية بغض النظر عن کمية الانتاج

والتکاليف المتغيرة : وهى التى تتغير مع تغير کمية الانتاج .

  • ·    الفترة الطويلة : هى الفترة التى تطول بحيث تسمح للوحدة الانتاجية تغيير حجم المشروع

سابعا : الموثوقية :

موثوقية المنتج هى أستمرار جودته لفترة زمنية محددة و هى مقياس لجودة المنتج على مرور عمره الافتراض اما فشل أو انهيار المنتج هى عدم مفدرته على اداء الوظيفة المصمم من اجلها فحساب الموثوقية يکون بأحتمال عدم فشل أو انهيار المنتج خلال فترة زمنية محددو وتحت ظروف عمل معينة.

والموثوقية من أهم العوامل التى لابد من حسابها للمنتج ومعرفتها لضمان نحاج المنتج فى السوق ةتأتى عن طريق استخدام مکونات ذات کفاءة عالية وبساطة تصميم المنتج وجودة طرق التصنيع ومعرفة کافة الظروف المحيطة بالمنتج وأستخدامه والتغليف والتعليب الجيد واعلام المستخدم بکافة التفاصيل .

وياتى الباب الثانى من الدراسة وهو باب التحليل الذى يتضمن تحليل الدراسات السابقة طبقا لموضوع البحث وإيجاد أساليب وأسباب وأوجه الربط والعلاقة بين العنصرين ويتکون من جزءين ...

أولا تحليل الانطباع الأول ... ويتضمن مجموعة من النقاط

1-تعريف الانطباع الاول للمنتج : هو التأثير الى يقع على المتلقى عندما يشاهد منتج ما من الوهلة الاولى فقد يبهرنا وقد ننساه بعد المرور عليه بلحظة وحتى يصل المتلقى لهذا الانطباع يمر بمراحل

1 – الاحساس : هو أنفعال حاسة او تنبيه ما لحاسة من الحواس من صوت او لون أو رائحة

2 – الانتباه : هو التهيؤء الذهنى للادراک الحسى اى استعداد داخلى يوجه الفرد نحو المؤثر الذى أحسه

3 – الادراک : هو الادراک الحسى الناتج عن الانتباه وترجمته داخل العقل الى صورة حسية متکاملة .

والانطباع بنقسم الى

الانطباع الأول

 

 

انطباع أول جيد

 

انطباع أول سيء

 

 

وفيه يعجب المتلقي بطريقة تقديم المنتج وشکله الخارجي ومواصفاته بشکل کامل

 

وفيه ينفر المتلقي من المنتج ويمرره دون الاهتمام أو الالتفات إليه نتيجة عدم تأثره بالمنتج

 

         

2 - وبشکل مختصر للتفرقة بين المستهلک والمستخدم فى أن المستهلک هو الرائى للمنتج من الولة الاولى للشکل الخاجى بدون أن يتطرق لاستخدامه أما بمجرد أقتنائه وبداية أستخدامه والتفاعل معه فأنه يصبح مستخدم لا مستهلک للمنتج وللانطباع الاول أنواع .

3 – ماذا عن أنواع الانطباع الاول :

أ – انطباع أول لحظى ( جيد – سىء ) : يحدث للمستهلک عندما يثير أنتباهه منتج ما ويدرکه ويعجب به سواء بالسلب أ, بالايجاب ولکن لا يدفعه لاتخاذ قرار الشراء ولا يلبث ان ينساه ويظل يبحث عن غيره

 ب – الانطباع الاول المستديم : هو الانطباع الجيد او السىء الذ ياخده المستهلک من الوهلة الاول ويظل محتفظا به على طول حياته عن منتج معين لا يتغير وينقل خبرته لغيره .

ج – الانطباع الاول المتجدد : هو الذى ما يلبث أن يقل على طول فترة عمر المنتج الافتراض الا ان صفات المنتج تجعله يتجدد مرة أخرى بالنسبة للمستهلک .

4 – أسباب وتوابع کل نوع من أنواع الانطباع الاول .

لکل نوع من أنواع الانطباع الاول أسباب و توابع جيدة سيئة نذکرها فيما يلى :

- الانطباع الاول اللحظى : من أهم أسبابه الاهمام المبالغ بالمظهر – أغراء السعر – محاکاة خامات طبيعية ملفتة – أستخدام صوت واضاءات – الوان جذابة – جودة أسلوب العرض – خدمة ما بعد البيع

ومن أهم توابعه اذا کان سيئا : الانحدار بالذوق العام – تضخم الاسواق – فقدن الثقة ف الاسواق – الاضرار بالبيئة – تشتيت أنتباه المستهلک من الحصول على المنتج المناسب - وتسرع قرار المستهلک

- الانطباع الاول المتجدد : من اهم أسبابه الدراسة الجيدة للعمر الافتراضى – دراسة المستخدم – مراعاة سوء الاستخدام – دراسة المنافسين – دراسة البيئة – تجديد المنتج لنفسه .

ومن أهم توابعه إطالة عمر المنتج – ارتفاع موثوقية المستخدم للمنتج – نجاح المنتج – الحفاظ على البيئة – الرقى بالذوق العام – ارتفاع قيمة المارکة – ارتفاع مستوى المنافسة – تعدد مميزات المنتج .

5 – أثر سلوک المستهلک عل انطباعه الاول للمنتج .

- المحددات النفسية : التى تم ذکرها سابقا من مخطط نيکوسيا وهرم ماسلو والدوافع السابقة .

- المحددات الاجتماعية : وهى ما تم ذکرها سابق من تاثير الجماعات والاسرة والاصدقاء وغيره

- المحددات الشخصية : تم ذکرها سابقا من العمر والشخصية والمنصب ونمط الحياة وغيرها

- المحددات الثقافية : وهى مجموعة المعتقدات والقيم والعادات التى يتعلمها أفراد مجتمع معين والتى تواجه سلوکهم کمستهلکين . ويؤثر فى الثقافة الکثير من المؤثرات منها الجنسية والديانة واللغة والقوانين والمناخ وکلها عوامل تغيرها يؤثر فى تکوين انطباع اول عن المنتج .

- المحددات العاطفية : مثل الرغبة ف التفاخر – الطموح – التميز – التملک – حب التقليد واحيانا يستخدم المصممين أسلوب إثارة عاطفة المستهلک بتصميم عاطفىى يوحى بالخوغ أو الدهشة أو الاشمئزاز أو غيرها ولا شک فى أن العاطفة تؤثر على المستخدم على طول فترة عمر المنتج خلال مراحل حياته من الشراء الى الاستخدام الى نهاية الانتفاع من وظيفته وحتى التخلص منه واحيانا قد يکون لعنصر الابهار فى المنتج أثر على المستهلک فى تغيير قراره الشرائى ومفاجاته فى التصميم يجعله يقبل على المنتج لانه يخرج عن الطبيعى والمألوف

  واحيانا يستخدم المصمم تغيير الشکل عن المألوف متل منتجات فانوس رمضان أو تصميم قلم بشکل غير تقليدى أو تصميم کرسى بأسلوب غير مألوف

 

- المحددات الاقتصادية : ونتناول تحليلها من جانب تأثيرها على الانطباع الاول للمستهللک وسياسة المستهلک فى تحديد سعر المنتج أصبحت تتأثر بکثير من العوامل منها – تعدد بدائل المنتج – تعدد أسواق البيع – التفاوت الکبير ف الاسعار لنفس المنتج – وجود أسواق تستقبل المنتجات الرديئة – مخاوف المستهلک من شراء منتجات سىئة الجودة بسبب تشتيت أنتباهه .

وهناک مستهلک السعر يحدد له المنتج وهو الغالبية العظمى التى تمتلک مبلغ معين من المال وتتوجه به لشراء المنتج التى ترغبه وفى هذه الحالة تکون فريسة للمنتجات ذات الانطباع الاول الخادع ... أما المستهلک الذى يحدد له المنتج السعر وهو الذى يبحث عن القيمة والجودة بغض النظر عن السعر وهى فئة أقل تأثرا بلانطباع الاول .

7 – تأثير کل من الشکل والوظيفة على الانطباع الاول

هناک نوعين من الجذب للمنتج ... 1 عنصر الوظيفة .....2- عنصر الشکل ( المظهر )

هناک نوعيات من المنتجات قد يتوحد شکلها ولکنها تعتمد على أبهار المستخدم بالوظيفة مثل

  

 

وهناک منتجات تعتمد على المظهر کعنصر جذب للمستهلک مثل الاعتماد على عنصر الشکل – اللون – هوية التصميم – الخامة – الاضاءة .

وهناک ايضا تُير أخر للشکل والوظيفة عل أتخاذ المستهلک قرار بالشراء وهو ..

- قرار الشراء العاطفى : هو الذى يتأثر فيه المستهلک بالمظهر الخارجى والمؤثرات ف العرض

- قرار الشراء العقلى : هو الذى يهدف فيه المستهلک الى الحصول على وظيفة وجودة معينة ولا يتأثر قرار بالمظهر الخارجى أو المؤثرا ت البصرية .

8 – تأثير الدعايا والاعلان على الانطباع الاول للمنتج :

يتأثر المستهلک بالدعايا والاعلان على عدة مراحل تدفعه فى النهائية الى أتخاذ قرار الشراء بالرفض أو بالقبول والمراحل تتلخص ف

- السماع عن المنتج : من أقارب من صدييق سبق أستخدامه .

- متابعته فى وسائل الاعلان : للمحاولة فى تجميع أکبر قدر ممکن من المعلومات

- رؤية المنتج : وهى الخطوة الاولى فى أکتشاف المنتج حيث يندفع بحثا عنه فى الاسواق ليتفاعل معه ويختبره وهنا يبدا فى الاجتکاک بأسلوب عرض المنتج وتجربته والتواصل معه .

- رؤية البروشور والکتالوجات : لفهم معلومات وتفاصيل أکثر عن المنتج والخدمة .

- التفاعل والتجربة : تزي من الاحتکاک والتفاعل المباشر مع المنتج .

- ثم فى النهاية قرار أتخاذ الشراء أو عدم .

9 – تأثير التغليف والعرض التجار على الانطباع الاول :

الان أصبح التغليف علما ودرسة ينال قدرا کبيرا م الاهتمام وأصبحت الافکرة التى يحملها تغليف المنتج لا تقل اهمية فى جذب انتباه المستهلک عن المنتج ذاته لذلک کان لابد من الدراسة الوافية لعناصر التغليف والاساليب التى تبهر المستهلک فى التغليف تجعله قبل لاقتناء المنتج بثقة وهناک افکار عدة تقوى التغليف وتزيد من عمره الافتراضى بدلا من أعتباره هالک ومنها فى الشکل الخراج وأخرى فى قابلية أستخدام الغلاف فى وظيفة اخرى ومنها أستغلاله جماليا ..... إلخ

 

 

 10 - العرض التجارى وتأثيره على الانطباع الاول :

أيضا هو من أهم الخطوات التى من الممکن ان يضيف لها المصممم أفکار تجعل المستهلک يحتفظ بها لاطول وقت ممکن فتؤثر فيه وتزيد من انطباعه الجيد عن المنتج فبعض الشرکات تضيف النتائج السنوية على الغلاف والاخرى تضيف معلومات عامة للمستهلک وبعضها يتحول ال حامل أوراق أو أقلام ..إلخ

11 – الانطباع الاول الخادع وأثره على المستخدم والاسواق والبيئة .

کلما کان المستهلک عرضة للانطباعات الخادعة عند شؤائه المنتج کلما کان السوق أکثر فشلا والاقتصاد أکثر سقوطا ويقع العديد من المستهلکين فريسة للانطباع الاول الخارج ويصابوون بعدها بالندم وضعف الثقة فى السوق عند أقتناء منتج اخر ويؤثر ذلک الخداع على مستويات ..

- على مستوى المستهلک يؤدى الى سوء سلوک المستهلک وتشويه ثقافات الشعوب – ضعف ثقة المستهلک ف السوق – استغلال المشاکل والظروف الاقتصادية – تشويه الذوق العام .

- عل مستوى المنتج : تؤدى الى التضخم الاقتصادى – سوء الجودة – ضعف المنافسة – قصر عمرر المنتج وهبلاکه وتأثيره على البيئة بالتلوث سلبا بزيادة الهالک من المنتجات وعدم وجود وسيلة لاعادة أستخدامها فاما يتم اللجوء الى حرقها أو اعدامها بشکل ما لتصبح رکاما يلوث البيئة ومن أکثر الامثلة أنتشارا عن الانطباع الاول الخادع هى المنتجات الصينية التى تغرق الاسواق ببدائلها والتى تعانى الاسواق من رخص أسعارها مقابل جودتها الردئية التى لا تلبث ان تنتهى عمرها بعد بضعة أشهر مما يؤدى الى ضعف الموارد وتغير الثقاقات والمعتقدات والسيطرة على اقتصاديات الشعول وتشويه منهجهم الاستهلاکى .

- ثانيا : تحليل العمر الافتراضى :

من مجموعة الدراسات التى تم جمعها عن العمر الافتراضى قمنا بأستنتاج مجموعة من النقاط التحليلة التى تخصه وهذا فى موجز من مجموعة من النقاط .

1 – تعريف الانطباع الاول .

هو الفترة الزمنية التى تنحصر بين بداية الانتفاع بوظيفة المنتج الاساسية وحتى نهاية الانتفاع بتلک الوظيفة فقد تقتنى خلاط وتصحبه لمنزلک ولکن لا تبدأ فى استخدامه الفعلى الا بعد فترة زمنية فقبل تلک الفترة لا يعتبر قد تم تفعيل العمر الافتراضى للمنتج ولکن من لحظة استخدامه الفعلية قيبدأ حساب عمره الافتراضى وحتى توقف أستخدامه من قبل مستخدمينه .


2 – مظاهر نهاية العمر الافتراضى للمنتج .

 

3 – تقسيم المنتجات تبعا لدراسة عمرها الافتراضى .

 

وطبقا لهذا المخطط تم تقسيم المنتجات الى مجموعة من الفئات التى تتشابه فى خصائصها وصفاتها وعلاقتها بالمستهلک والسوق .

1 – المنتجات المرتبطة بالثقافة . تلک الفئة من المنتجات التى تتميز بارتفاع قيمتها الاعتبارية مقارنة بقيمتها الاستخدامية فقد لا تؤدى وظيفة بقدر ما تحمل من معنى وقيمة ضمنية لدى مقتنيها وهى دائما ما تملک انطباع أول جيد واذا ما ارتبط بوظيفة دائما ما يکون منتج محبب لاصحابه وعمرها الافتراضى يطول ما دامت جودة المنتج جيدة نظرا لثبات قيمتها الاعتبارية .

 

 

 

2 – المنتجات المرتبطة بالطراز : هى الفئة من المنتجات التى تحتل فيها القيمة الجمالية مرکزا أعلى من قيمتها الوظيفية الثابتة .والقيم الموجودة بتلک المنتجات – قيمة ترفيهية – قيمة جمالية – قيمة مضافة - اما علاقتها بالعمر الافتراضى ان ف الغالب الذهاب بمظهرها الخارجى يؤدى لنهاية عمرها الافتراضى حتى وان کانت وظيفتها لا زالت مستمرة اما علاقتها بالانطباع الاول فياتى لاستخدام عناصر للشکل الخارجى من اللون – الاضاءة – الحرکة – الملمس – الخامة-…

 

 

3 – المنتجات المرتبطة بالوقت : هى الفئة من المنتجات التى يحدد أستخدامها فى فترة معينة او موسم معين أو توقيت معين .ومنها ما هو مرتبط بالعمر- أو بالموسو – أو بالمناسبة . وعلاقته بالعمر الافتراضى ان وظيفته تنتهى مع انتهاء توقيت أستخدامه اما علاقته بلانطباع الاول أنها مبهرة خلال وقت أستخداما لتعبيرها عن المناسبة أو الحدث وينتهى الانطباع بأنتهاء الحدث والمناسبة

 

4 – منتجات مرتبطة بلاستخدام المباشر : الفئة من المنتجات الاکثر تفاعلا مع الخصائص الفيزيائية والانثروبومترية للمستخدم وعلاقتها بالانطباع الاول انها کلما کانت تشبه الخصائص الفيزيائية لاعضاء المستخدم کلما أثارت أعجابه وبالعکس وعلاقتها بالعمر الافتراضى انها بأنتهاء وظيفتها يتنتى أستخدامها وهى مکتملة المظهر الخارجى بدون اعادى أستخدام للجزء الخارجى .

 

 

 

 

5 – المنتجات المرتبطة بالتکنولوجيا : هى الفئة من المنتجات التى تحتل فيها التکنولوجيا الوظيفية مکانة کبيرة من أستخدامها وتقل فيها القيمة الجمالية وتنوعها وتتميز بالتطور السريع للوظيفة مما يؤدى لزيادة کمية الهالک منها لکثر أستبدال المنتج بالاحدث منه حتى دون الحاجة لذلک وعلاقتها بلانطباع الاول ان أنطباعها يأتى من التطور فى وظيفتها وفانتازيا أستخدامها ويأتى علاقتها بعمرها الافتراضى فى انه ينتهى إما لتسارع التکنولوجيا اما للعطل او الکسر والتلف قبل العمر المحدد له ومنها المنتجات المعمرة – والمتوسطة العمر – وقصيرة العمر .

 

6 – المنتجات المرتبطة بالخامة : هى فئة المنتجات التى ترتبط وظيفتها بالخامة والملمس الخارجى وتعتبر هيا الجانب الرئيسى فى تصميمها ةتأتى علاقتها بلانطباع الاول فى مدى تشابه سطحها الخارجى لخامة طبيعية أو أستخدام ملمس او خامة من الطبيعة فى التصميم بشکل مباشر أما فيثير دهشة وإعجاب المستخدم بينما علاقتها بالعمر الافتراضى فى کون تکنولوجيا محاکاة الخامات الطبيعية أصبحت تحاکى الکثير من الخامات الطبيعة بشکل رقمى للسطح لخارجى مما جعلها لا تبدو حقيقة وتتعرض للتقشير والتلف مما بنهى عمرها نتيجة لضعف جودتها فأستخدام أفضل خامةوسطح مناسب يؤدى الى أفضل أنطباع أول وأفضل عمر أفتراضى

 

4 – أسباب نهاية أو قصر عمر المنتج خلال فترة حياته : لکل منتج دورة حياة تبدأ وتنتهى ومن خلال دورة حياة المنتج الصناعى سنوضح الاسباب التى تجعل المنتج يحدث له عجزا مفاجىء خلال فترة عمره وکل مرحلة من مراحل حياته .

   

- خلال مرحلة التقديم : وفشل المنتج فى هذه المرحلة اما لمشاکل تسويقية أو مشکل فنية وتصميمية ومنها فشل دراسات المنتج – مقاومة المستهلک نحو تغيير سلوکه – تقصير الدعايا والاعلان – سوء توزيع المنتج – ارتفاع التکلفة – الانتاج فىغير الوقت الملائم – تکاليف غير مدروسة .

- خلال مرحلة النمو :

قد تکون أسباب فشل المنتج فى هذه المرحلة عدم وجود خطة قوية للتعيق الجيد بالمنتج والمزياي والخدمات – أو ضعف المنتج مقارنة بالمنافسين – عدم وجود خطط سعرية للمنافسة – عمر المنتج الافتراض القصير والرداءة فى الجودو والخامة .

 

- خلال مرحلة النضج ( التشبع ) :

 

وهذه المرحلة تتميز بانها الاکثر نجاحا وارباحا لذلک يقل بها نسبيا فرص الهبوط المفاجىء للمنتج الا فى حالات نادرة لسوء الادارة الشديد او لظروف طارئة مفاجئة فى الاسواق او ظروف سياسية أو اقتصادية شديدة .

خامسا : تأثير عمر المنتج على البيئة :

والذى مکن تلخيصه ف المخطط التالى :

 

- سادسا : علاقة الجودة بالعمر الافتراضى :

يکون المنتج ذو جودة جودة جيدة اذا ما حقق متطلبات المستهلک بالشکل الامثل وهذا يتطلب أن تتحقق أبعاد جودة المنتج والتى تتلخص فى الاتى :

 

والان وبعد الدراسة فاذا ما أضفنا بعد تحقيق الجودة فى المنتجات فاننا لابد أن نضيف بعد جديد وهو دراسة العمر الافتراضى ودراسة الانطباع الاول لاستکمال بحوث نجاح المنتج وضمان أستمراريته فى السوق .

سابعا : اقتصاديات التصميم ودورها فى الدراسة :

توسعت مجالات البحث والدراسة حول کيفية ترشيد عناصر التکلفة خلال عملية تصميم وانتاج المنتج من ملامح غير ضرورة الى طرق انتاج غير مناسبة الى عجز فى الماکينات والعمال وفى هذا الجزء نوضح بعض أوجه التقصير فى تصميم وانتاج المنتج التى تهدد نجاح تکلفته خلال طةل مراحل عمره .

أولا : خلال مرحلة التخطيط والدراسة : وفيها للابد من الدراسة الجيدة للمستهلک وطبيعته – والدراسة الجيدة للاسواق وأحتياجاتها – ودراسة وافية للمتطلبات الفعلية للمنتج – ودراسة صلاحية وعمر المنتج .

ثانيا : خلال المرحلة الثانية من التصميم وهى التصميم والتنفيذ والانتاج : لابد من

- تحليل القيمة : التاکد من عدم إضافة اى ملامح غير ضرورية للمنتج وتبسيط خطوات الانتاج

- دراسة العمل : هو أقصى أستخدام ممکن للموارد الانسانية والمادية لانجاز المنتج ويتم ذلک عن طريق عاملان اولهما دراسة الطريقة وهى الحرکة والانتاج وثانيهما قياس العمل دراسة الوقت اللازم للانتاج والتبسيط فيه .

- التحکم فى الجودة : وهى تأثير التکلفة على الجودة والأداءه وترشيدها مع الحفاظ على الکفاءة

ثالثا : المرحلة الثالثة وهى ما بعد البيع : وذلک عن طريق إعداد خطط تسويقية بديلة – الاستعداد فى اى وقت لاعادة أستدعاء المنتج من السوق لحدوث أى خلل به – وأخيرا دراسة جيدة لردود أفعال المنتج بعد طرحه فى الاسواق ( التغذية المرتدة )

ثامنا : کفاءة المنتج وتأثيرها على عمره الافتراضى :

وکفاءة المنتج هى قدرته على أداء وظيفته لتحقيق أقصى إشباع للمستهلک وذلک عن طريق

 

  • ·   أولا :الکفاءة الظاهرة : وهى التى تظهر للمستهلک من الوهلة الاولى عند رؤية المنتج فى السوق
  • · ثانيا : الکفاءة الضمنية او الکامنة : هى التى تظهر على بعد بداية أستخدام المنتج وعلى طول فترة عمره الافتراضى وحتى نهاية عمره والاستغناء عنه .
  • ·   ثالثا : الکفاءات المتجددة : وهى التى تتجدد لتجدد أعجاب المستخدم بالمنتج خلال أستخدامه وتفاجئه بأستحداثها وظهورها خلال عمر المنتج .

تاسعا: کيفية التحکم في تحديد العمر الافتراضي للمنتج :

ينبغى على المصمم عند تحديد عمر المنتج واسترتيجية أنتاجه النظر الى عوامل أساسية تحدد التکلفة والوظيفة والشکل :

- تحديد هدف المنتج : ومعرفة الهدف والحاجة الاساسية من تصميمه وأنتاجه .

- تحديد المستخدم المستهدف : متطلباته وصفاته وطبيعته وأخطاءه وأذواقه .

- تحديد ظروف الاستخدام : دراسة الظروف المحيطة بالمنتج بيئيا وأقتصاديا وسياسيا والاخطاء الت قد يرتکبها المستخدم نتيجة مستوى ثقافة معين تجاه المنتج وتأثيرها على المنتج .

- ودراسة تصنيف المنتج من منتج قصير العمر – أو متوسط العمر – أو طويل العمر . لمعرفة دورة حياته ودراستها دراسة تحليلة جيدة .

المراجع
أولا : المراجع العربية
1 -شاکرعبدالحميد،التفضيلالجمالي،مطبعةالوطن،الکويت - 2001
2 -مظهريةالمنتجالصناعيودورهافيتفضيلاتالمستخدم .م. جاسمخزعلبهيل العدد الاکاديمى 52 - 2009
3 -محمد عزت سعد ( دکتور ) – اقتصاديات تصميم المنتجات ذات الطبيعة الهندسية – الناشر (المؤلف ) – 1986 .
4 -عبد النبى أبو المجد (دکتور ) – الارجونوميکس الحديث خطوط إرشادية للعوامل الانسانية فى التصميم – الناشر المؤلف – 2011 .
5 -محمد عزت سعد (دکتور ) - ديزاين بيزنيس – الناشر ( نقابة مصممى الفنون التطبيقية - 2009
6-وزارة التعليم العالى والبحث العلمى – جامعة الجزائر - أثر السعر على قرار الشراء – فرع التسويق – 2006 .
7-محمد عيشونى (دکتور ) – الموثوقية – الناشر الکلية التقنية – قسم التقنية الميکانيکية – 2005 .
8-سامر المصطفى (دکتور ) – أثر التغليف على سلوک المستهلک – دمشق – 2010 .
9 - محمد عبد الرحمن – العرض التجارى : محتوياته وأهميته – 2010
10- رجب هلال (دکتور) – دراسات بيئية – الناشر (نقابة مصممى الفنون التطبيقية ) – 2009 .
11-محمد الصالح مفتوح – رسالة ماجستير - تأثير الاعلان على سلوک المستهلک النهائى – کلية العلوم الاقتصادية والتجارية – الجزائر 2013
12-محمد علاء النحلاوى - رسالة ماجستير - أثر التغليف على سلوک المستهلک – کلية التجارة والاقتصاد – جامعة دمشق -2010
13 -سلوک المستهلک" لمحمد ابراهيم عبيدات , دار وائل للنشر و التوزيع , عمان , الأردن
14-محى الدين الازهرى ( دکتور ) – ادارة النشاط التسويقى – مدخل استرتيجى – القاهرة – دار الفکر العربى – 1988
15-محمد فريد الصحن ( دکتور ) – التسويق – المفاهيم والاسترتيجيات – الاسکندرية – الدار الجامعية – 1998
ثانيا : المراجع الانجليزية :
1 – Global Takeoff of new Product : Culture ,Wealth ,Or Vanishing Differences ? – Marketing Science – Informs 2009.
2 – Soroka (2002) Fundamentals of Packaging Technology, Institute of packaging professional.
3 - http://en.Wikipedia.org/Wiki/Packaging_and_labeling#Cite_note-0
 
4- User-Centered Design – Chadia Abras , Diane Maloney-Krichmar , Jenny Preece .
ثالثا : المواقع :
5- http://www.startimes.com/f.aspx?t=30903866
6 - https://www.facebook.com/zeitgeist.arabic/posts/582632625135700
7 - https://www.facebook.com/mozaki6749/posts/708985959192231:0
8 - http://kenanaonline.com/users/ahmedkordy/posts/394627
9 - Arab British Academy for Higher Education - http://www.abahe.co.uk/b/international-marketing/international-marketing-060.pdf