الصياغات التشکيلية لمختارات من کتاب الأغانى کمدخل لإثراء اللوحة التصميمية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 باحث ماجستير

2 أستاذ الرسم والتصوير المساعد کلية التربية النوعية جامعة المنصورة

3 أستاذ التصميم المساعد کلية التربية النوعية جامعة المنصورة

المستخلص

الملخص
يعد الفن الإسلامى أحد المداخل الهامة التى يمکن من خلالها إثراء اللوحة التصميمية حيث أن تصوير المخطوطات کجزء هام من التراث الإسلامى يحوى العديد من القيم والمفردات التشکيلية التى تساهم إلى حد کبير فى إثراء الجانب التعبيرى للتصميم .
 وترجع أهمية الأبحاث التى تتناول التراث الإسلامى إلى تحقيق الأصالة والمحافظة على التراث والهوية العربية وتنمية الثقافة الفنية .
ومن هذا المنطلق تقوم الباحثة بدراسة القيم التشکيلية لمختارات من کتاب الأغانى , وذلک للاستفادة منها فى استحداث صياغات جديدة للوحة التصميمية .
وقد خلصت الباحثة إلى أن المخطوطات الإسلامية تعد منهج متکامل لإيجاد منطلقات جديدة لبناء اللوحة التصميمة , وکذلک أکدت الباحثة على ضرورة الاهتمام الکبير بالتصوير الإسلامى من زوايا أخرى لإثراء الجانب التعبيرى للتصميم والمحافظة على الهوية العربية .

الموضوعات الرئيسية


المقدمة :

 يعتبر التصوير الإسلامى أحد الفروع الهامة فى الفنون الإسلامية وقد تم تقسيمه إلى نوعين أساسيين هما:- التصوير الجدارى وتصوير المخطوطات. ولقد "مر التصوير الإسلامى بمراحل متعددة, لکل مرحلة عواملها المؤثرة فيها وظروفها وبيئاتها ومصادر إلهامها, ويمکن حصرها فى مدارس أربع رئيسة, تنقسم بدورها إلى مدارس فرعية زمانا ومکانا. ومن الصعوبة بمکان تحديد تواريخ دقيقة لکل مرحلة, إذ کثيرا ماتختلط وتتداخل بدايات تلک المراحل ونهاياتها وهذه المراحل هى: مدرسة التصوير العربية والفارسية والمغولية بالهند والترکية" ([1]), ولعل أزهى عصور التصوير الإسلامى فى المدرسة العربية هو العصر العباسى.

 والجدير بالذکر أن " المدرسة العباسية فى بلاد العراق أحد الأفرع الرئيسية للمدرسة العربية, وتعتبر المدرسة العربية أولى مدارس تصوير المخطوطات فى الإسلام. وقد انتشرت هذه المدرسة تقريبا فى جميع أنحاء العالم الإسلامى, فإلى جانب العراق ازدهرت فى سورية ومصر, وامتدت إلى شمال إفريقية وإلى الأندلس, کما عاشت فترة طويلة فى إيران" ([2]).

 " والمنمنمة العربية کجزء هام من التراث الإسلامى تميزت بنهجها الخاص, ذلک المنهج الذى يتوائم فيه الترکيب الإبداعى لجماليات التصميم مع مکونات الحس الدينى للعقيدة الإسلامية" ([3]), وعليه ترى الباحثة أن المفردات التشکيلية لکتاب الأغانى منهج متکامل لإيجاد منطلقات جديده لبناء اللوحة التصميمية, وذلک من خلال الإستفاده من القيم التشکيلية لمفردات کتاب الأغانى من خلال التجريد والتحوير فى تلک المفردات وترجمتها تصميميا بإستخدام العناصر التشکيلية للتصميم الزخرفى.

مشکلة البحث:

 من منطلق الحفاظ على تراثنا وعلى أصالة الفن الإسلامى قد تم اختيار موضوع تصوير المخطوطات فى العصر العباسى للدراسة الحالية,وذلک للوقوف على مدى الارتباط بين القيم التشکيلية لمختارات من مفردات التصوير الإسلامى لکتاب الأغانى وبين تحقيق البناء الزخرفى فى اللوحة التصميمية.

 مماسبق يمکن تلخيص مشکلة البحث فى التساؤلين الآتيين:-

  • کيف يمکن صياغة مصورات کتاب الأغانى صياغة جديدة تثرى اللوحة التصميمية؟
  • کيف يمکن الإستفادة من القيم الجمالية للمفردات التشکيلية لکتاب الأغانى فى إثراء الجانب التعبيرى فى التصميم؟

فروض البحث:

 للإجابة على التساؤلين السابقين تفترض الباحثة ما يلي:-

  • هناک علاقة بين مصورات کتاب الأغانى وبناء اللوحة التصميمية.
  • مصورات کتاب الأغانى تضمنت العديد من المنطلقات التى من خلالها يمکن إثراء الجانب التعبيرى فى التصميم.

أهداف البحث:

  • التعرف على جزء مهم من التراث الإسلامى.
  • إيجاد منطلقات جديدة لبناء اللوحة التصميمية وذلک من خلال الاستفادة من القيم التشکيلية لکتاب الأغانى.
  • فتح المجال أمام الباحثين لتناول مصورات کتاب الأغانى من زوايا أخرى مکملة لهذه الدراسة.

أهمية البحث:

  • الحفاظ على تراثنا وعلى أصالة الفن الإسلامى.
  • · الإستفادة من بعض القيم التشکيلية فى مصورات کتاب الأغانى وذلک للوقوف على مدى الارتباط بين تجريد مصورات کتاب الأغانى وبين تحقيق البناء الزخرفى فى اللوحة التصميمية.
  • مدى إستفادة المصممين ودارسى الفن من ذلک فى إبداعاتهم التشکيلية.

منهج البحث:

 يعتمد البحث الحالى على المنهج الوصفى التحليلى, وکذلک يعتمد على المنهج التجريبى فى إجراء الباحثة لتجربة ذاتية للتأکد من صدق وسلامة الفروض وتحقيق أهداف البحث.

حدود البحث:

يقتصر البحث على:

  • الحدود الزمانية: دراسة التصوير الإسلامى لمخطوطة کتاب الأغانى خلال العصر العباسى(656:132ه)- (1258:750م ).
  • الحدود المکانية: دراسة التصوير الإسلامى فى بعض بلاد الشام .

موضوع البحث:

  • ·   الإطار النظرى:

 يقوم البحث على الاستفادة من القيم التشکيلية لمختارات من مفردات کتاب الأغانى وکيفية ترجمتها تصميمياً باستخدام العناصر التشکيلية للتصميم الزخرفى. ويتضمن البحث دراسة مخطوطات التصوير الإسلامى ومختارات من کتاب الأغانى .

  • ·   الإطار التطبيقى:

 تجربة ذاتية تقوم بها الباحثة للوصول إلى تحقيق أهداف البحث والتأکيد على صدق وسلامة الفروض.

مصطلحات البحث:

  • ·   " الصياغات التشکيلية" Plastic Formulation:-

 " تعنى کلمة الصياغة طبقا لإشتقاقها اللغوى حسن الصنعة أو الإحکام وقد ورد فى قاموس "مختار الصحاح " أن کلمة صياغة أصلها "صوغ" وصاغ الشئ بمعنى هيأه على مثال مستقيم أي "جيد" وبذلک تکون الصياغة فى مجال الفن التشکيلى هى معالجة المفردات بالإضافة إلى إرتباطها بوسيلة التنفيذ وتوافقهما معا "([4]). " وتؤکد "زينب على إبراهيم" بأن الصياغة هى عمليات التطويع للمفردة طبقا لمجموعة من الأسس الهندسية والعلاقات التشکيلية بهدف الحصول على نوع من الثراء الشکلى "([5]).

  • ·   " کتاب الأغانى "Book of Songs :-

 لأبى الفرج الأصفهانى وهو " موسوعة فى التاريخ والأدب والموسيقى ويضم صورا عن الحياة الإجتماعية للعرب فى الجاهلية والعصرين الأموى والعباسى "([6]), وتمثل هذه المنمنمات المهمة أحد جوانب ازدهار الحضارة العربية الإسلامية.

  • ·   " التصميم "Design ([7]):-

 هو مخطط مبدئى مدروس للعمل الفنى, " ونقصد به الابتکار التشکيلى او خلق اشياء ممتعه, وهو الخطة الکاملة لتشکيل شئ ما او ترکيبه. وفى مجال الزخرفة يقصد بالتصميم العمل الفنى الذى تتکرر فيه وحدة واحدة تصنع شکلا متکاملا متزنا داخل الشکل العام "([8]).

  • ·   " التحوير الزخرفى " Decorative Modification :-

 " التحوير الزخرفى فى عمل فنى ابتکارى يراعى الإحتفاظ بخصائص ومميزات الوحدة الأصلية, ويضفى عليها من البساطة والجمال الزخرفى بما يتفق مع الغرض المطلوب مع تناسب حجم الوحدة المحورة مع السطح المراد زخرفته تبعا لبعدها أوقربها من الدائرة "([9]).

الدراسات السابقة:-

1.   دراسة محمد حسين إبراهيم وصيف"1998" *:-

 هدفت الدراسة إلى بيان أثر الحضارات القديمة على منمنمات الواسطى ودراسة إيقاع الخط واللون وتکوين المساحات والقيم الجمالية الاسلامية للواسطى مع الإفادة من جوهر فلسفة التحريم وأثره على إستحداث رؤى تشکيلية جديدة للمنمنمات الاسلامية. أظهرت نتائج الدراسة أنه کان لقوة العقيدة الاسلامية أثرها الواضح فى إنصهار حضارات الأمم القديمة فى بوتقة العقيدة الاسلامية, مما أدى إلى ظهور فن جديد عرف بالفن الإسلامى, ويمکن الإستفادة من تلک الفلسفة وتوظيفها فنيا بشکل مستحدث يتلاءم مع مقتضيات العصر الحديث.

 تتفق مع الدراسة الحالية فى تناولها لمدارس التصوير الإسلامى وفن المنمنمات, وتختلف عنها فى تناولها لمقامات الحريرى وفلسفة تحريم تصوير الکائنات الحية بينما تتناول الدراسة الحالية کتاب الأغانى بالوصف والتحليل مع تناولها تشکيليا لإثراء اللوحة التصميمية. يستفاد منها فى التعرف على مدارس التصوير الإسلامى وفن المنمنمات, والقيم الفنية والتشکيلية لمدرسة التصوير الإسلامى.

2.  دراسة جهاد أحمد محمد عبده"2004" * :-

 هدفت الدراسة إلى دراسة فن تصوير المخطوط الاسلامى فى مصر والشام منذ نشأته وتطوره وحتى دخول الحملة الفرنسية, والمقارنة بينه وبين فن المخطوط فى باقى الدول الاسلامية فى ذلک الوقت. توصلت نتائج الدراسة إلى أن المخطوط الاسلامى يحتل مکانة کبرى فى دراسة فن الکتاب وأن المخطوط الاسلامى کان له دور رئيسى فى الحضارة الحديثة.

 تتفق مع الدراسة الحالية فى تناولها للعنصر الحى فى المخطوطة الاسلامية للمدرسة العربية, وتختلف فى أنها دراسة تاريخية تحليلية مقارنة للعنصر الحى فى المخطوطة الاسلامية للمدرسة العربية ومدارس التصويرالأخرى بينما الدراسةالحالية تتناول المخطوطات فى العصر العباسى وبالأخص کتاب الأغانى بالوصف والتحليل مع التناول التشکيلى لمفردات تلک المخطوطات لإثراء اللوحة التصميمية. يستفاد منها فى التعرف على تاريخ المخطوطة العربية والعنصر الحى فى المخطوطة الاسلامية,بالإضافة للتعرف على المدرسة العربية فى تصوير المخطوطات الاسلامية.

3.  دراسة هيثم إبراهيم عبدالحميد"2010"** :-

 هدفت الدراسة إلى الإستفادة من الأساليب التشکيلية والتقنيات الفنية فى التراث وإيجاد حلول تشکيلية جديدة لبناء المشغولات الخشبية وذلک لتحقيق قيم فنية وبنائية وأساليب مستحدثة. توصلت نتائج الدراسة إلى أن دراسة التراث الإسلامى واستلهام عناصره وأسسه وقيمه الفنية والتشکيلية والجمالية يساعد على إثراء مجال تکسية الأسطح الخشبية.

 تتفق مع الدراسة الحالية فى تناولها للتصوير الإسلامى وسماته الفنية, وتختلف عنها فى الاستفادة من التصوير الإسلامى کمدخل لإثراء المشغولات الخشبية بينما الدراسة الحالية تستفيد من التصوير الإسلامى کمدخل لإثراء اللوحة التصميمية. يستفاد منها فى التعرف علي السمات الفنية للتصوير الإسلامى فى المدرسة العربية.

إجراءات البحث:

أولا: الإطار النظرى:-

 " تتميز التصاوير التى تنسب إلى المدرسة العربية بمجموعة من الخصائص الفنية تجمعها وتميزها عن غيرها من تصاوير المدارس الإسلامية الأخرى وتتمثل فى الخصائص التالية: (البساطة وعدم التعقيد-البعد عن التمثيل الواقعى- الميل نحو الزخرفة- وضوح الطابع العربى)" ([11]).

 وقد " وصل إلينا عدد من المخطوطات الهامة المصورة وصفحات مفردة مصورة ترجع إلى القرن الثالث عشر, وتنسب إلى مدرسة التصوير العباسية أو العراقية.ومرکز تلک المدرسة مدينة بغداد,ومن الکتب المشهورة التى أقبل مصورو المدرسة العراقية على تحليتها بالصور کتاب "مقامات الحريرى " الذى يقص مغامرات الحارث بن همام وأبى زيدالسروجى "([12]), " وکتاب"کليلة ودمنة" وهو مجموعة من الأساطير الهندية کتبها بيديا وترجمها إلى العربية عبدالله بن المقفع "([13]) وتشتمل على رسوم مستوحاة من عالم الحيوان, وکتاب "الأغانى" لأبى الفرج الأصفهانى وهو " موسوعة فى التاريخ والأدب والموسيقى ويضم صورا عن الحياة الإجتماعية للعرب فى الجاهلية والعصرين الأموى والعباسى "([14]),وتمثل هذه المنمنمات المهمة أحد جوانب إزدهار الحضارة العربية الإسلامية.

 ولقد " درج مُرقِّنو المخطوطات فى العصر العباسى على تزيين الصفحات الأولى من المخطوطات بصور إستهلالية قد تملأ صفحة أو صفحتين مع تذهيب الحواشى بأنواع من الرسوم والزخارف, لتکون هذه الغُرة مدخلاً إلى المخطوطة وعنواناً لمضمونها, مثل الغرات التى تزين کتاب الأغانى. " ([15]) " وينسب إلى الموصل مخطوط من کتاب الأغانى کتب هذه النسخة محمد أبى طالب البدرى فى سنة (614 ه / 1217 1218 م) وکانت تتألف من عشرين جزءاً لم يصلنا منها إلا ثلاثة عشر جزءاً أربعة منها محفوظة فى دار الکتب المصرية بالقاهرة وتسعة فى المکتبة الأهلية فى استانبول. ومن صور هذا المخطوط صورة غرة الکتاب. فى الجزء السابع عشر من المخطوط نفسه تمثل حاکماً أو أميراً جالساً وفى يده قوس وحوله ثمانية أشخاص فى صفين وفوق رأسه ملکان يحملان عصابة تحف برأسه وعلى ذراعيه شريطان فيهما کتابة نصها " بدرالدين لؤلؤ عبدالله " ([16]) (شکل "1")

 

شکل(1)"کتاب الأغانى" أمير فى جلسة طرب محفوظ فى المکتبة الأهلية باستانبول (614ه/1217-1218 م ) *

 وعليه ؛ ترى الباحثة أن کتاب الأغانى يتضمن مجموعة من القيم التشکيلية التى يمکن ترجمتها تصميمياً.

ثانيا : الإطار التطبيقى:

 وفيه تستخدم الباحثة المنهج التجريبى وذلک من خلال تجربة عملية تحاول فيها استحداث أعمال تصميمية من خلال إعادة صياغة المفردات والقيم التشکيلية لمختارات من کتاب الأغانى .

 

شکل (2) کتاب الأغانى لأبى الفرج الأصفهانى " غرة الجزء العشرون " **

قامت الباحثة بتحليل الصورة وتحوير مفرداتها التشکيلية وتبسيطها لتوظيفها فى بناء اللوحة التصميمية , وسيتم توضيح ذلک فى الجدول التالى :

المفردة

التحليل

التجريد

   

  

     
     
     
   

   

 

تصميم (1) تجربة ذاتية للباحثة قائمة على بعض المفردات والقيم الجمالية المختارة من شکل(2),

منفذة بألوان الجواش

 

 تصميم (2) تجربة ذاتية للباحثة قائمة على بعض المفردات والقيم الجمالية المختارة من شکل (2),

منفذة بأقلام الحبر

 

تصميم(3) تجربة ذاتية للباحثة قائمة على بعض المفردات والقيم الجمالية المختارة من شکل (2) بعد ترجمتها إلى تصميم , منفذة بألوان الخشب

النتائج والتوصيات:

أولاً: نتائج البحث:

1.  أکدت الدراسة أن القيم التشکيلية لکتاب الأغانى يمکن ترجمتها تصميمياً لإثراء الجانب التعبيرى للتصميم.

2.  تعد المخطوطات الإسلامية منهج متکامل لإيجاد منطلقات جديدة لبناء اللوحة التصميمية .

3.  إمکانية تحقيق مبدأ الأصالة والمعاصرة من خلال ربط مجالات الفنون ببعضها البعض.

ثانياً: التوصيات:

1.  ضرورة الاهتمام بالدراسات البينية التى تربط مجالى التصوير والتصميم لربط مجالات الفنون المختلفة ببعضها البعض.

2.  الاهتمام بشکل أکبر بالتصوير الإسلامى فى العصر العباسى, وخاصة المخطوطات من زوايا أخرى مکملة لهذه الدراسة.



([1]) ثروت عکاشة: موسوعة التصوير الإسلامى- مکتبة لبنان ناشرون- لبنان- ط1- 2001- ص28.

([2]) حسن الباشا: التصوير الإسلامى فى العصور الوسطى- دار الکتب المصرية- 1959- ص125.

([3]) زينب أحمد رأفت السجينى :أسس تصميم المنمنمة الإسلامية فى المدرسة العربية وأثره فى تدريس مادة التصميم لمعلم التربية الفنية- رسالة دکتوراه- کلية التربية الفنية- جامعة حلوان1978- ص1.

([4])أحمد عبدالکريم : مداخل تحليلية لتعريف اللوحة الزخرفية- بحث منشور فى مجلة الآداب والعلوم الإنسانية- کلية الآداب- جامعة المنيا- المجلد2-1994-ص17.

([5]) زينب على إبراهيم :تتبع الصياغات التشکيلية لمفردة نباتية ورقية فى الفن الإسلامى کمدخل لتصميم لوحات زخرفية مسطحة- رسالة ماجستير غير منشورة- کلية التربية الفنية- جامعة حلوان1987- ص141.

([7]) محمود البسيونى : مصطلحات التربية الفنية- دار المعارف- 1992- ص47.

([8]) فتح الباب عبدالحليم: احمد حافظ رشدان- التصميم فى الفن التشکيلى- ص9,8 بإختصار.

([9]) أحمد زکى بدوى: معجم مصطلحات الدراسات الإنسانية والفنون الجميلة والتشکيلية- دار الکتاب المصرى- القاهرة 1991- ص101.

*محمد حسين إبراهيم وصيف :الجوهر الفکرى ومقامات الحريرى و إرتباطهما بأسلوب يحيى الواسطى- رسالة دکتوراه- کلية الفنون الجميلة- جامعة حلوان1998.

*جهاد أحمد محمد عبده :تناول العنصر الحى فى المخطوطة الاسلامية فى مصر وبلاد الشام- رسالة ماجستير- کلية الفنون الجميلة- جامعة حلوان2004.

** هيثم إبراهيم عبدالحميد عوض :السمات الفنية فى التصوير الإسلامى کمدخل لإثراء المشغولات الخشبية بخامة الاخشاب ومکملاتها- رسالة ماجستير- کلية التربية النوعية- جامعة القاهرة2010.

[11])) مصطفى عبدالله شيحة: الفن العربى الإسلامى ج3 الفنون(فن النحت والتصوير)- المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم- تونس-1997- ص77- باختصار

[12])) م . س. ديماند: الفنون الإسلامية- ترجمة: أحمد محمد عيسى- مراجعة: أحمد فکرى- دار المعارف- ط3- القاهرة1982- ص 42,41.

([13]) م.س.ديماند: الفنون الإسلامية- ترجمة: أحمد محمد عيسى- مراجعة: أحمد فکرى- دار المعارف- ط3- القاهرة1982-ص44,43.

([15]) ثروت عکاشة: موسوعة التصوير الإسلامى - مکتبة لبنان ناشرون- لبنان- ط1- 2001- ص 82.

([16]) أبو الحمد محمود فرغلى : التصوير الإسلامى (نشأته وموقف الإسلام منه وأصوله ومدارسه)- الدار المصرية اللبنانية- ط1-1991- ص 102.

* ثروت عکاشة: موسوعة التصوير الإسلامى- مکتبة لبنان ناشرون- لبنان- ط1- 2001- لوحة 61 م.

**أبى الفرج الأصفهانى : کتاب الأغانى , تحقيق : على النجدى ناصف , الهيئة العامة المصرية للکتاب , 2010 , غرة الکتاب .

المراجع:
1)    أبو الحمد محمود فرغلى:التصوير الإسلامى(نشأته وموقف الإسلام منه وأصوله ومدارسه)_ الدار المصرية اللبنانية_ ط1_1991 .
2)    أحمد زکى بدوى:معجم مصطلحات الدراسات الإنسانية والفنون الجميلة والتشکيلية- دار الکتاب المصرى- القاهرة1991.
3)    ثروت عکاشة: موسوعة التصوير الإسلامى_ مکتبةلبنانناشرون- لبنان- ط1- 2001.
4)    حسن الباشا: التصوير الإسلامى فى العصور الوسطى- دار الکتب المصرية- 1959.
5)    فتح الباب عبدالحليم_ أحمد حافظ رشدان:التصميم فى الفن التشکيلى_ عالم الکتب_ 1984.
6)    محمود البسيونى:مصطلحات التربية الفنية- دار المعارف- 1992.
7)    محمودشاکر- التاريخالإسلامى(5-الدولةالعباسيةالجزءالأول)- المکتبالإسلامى- دمشق- سوريا-ط6- 2000.
8)    مصطفىعبداللهشيحة: الفنالعربىالإسلامىج3 الفنون(فنالنحتوالتصوير)- المنظمةالعربيةللتربيةوالثقافةوالعلوم- تونس-1997.
9)    نبيلةحسنمحمد: تاريخالدولةالعباسية- دارالمعرفةالجامعية- الإسکندرية- مصر- 1993 .
10)جهاد أحمد محمد عبده :تناول العنصر الحى فى المخطوطة الاسلامية فى مصر وبلادالشام- رسالة ماجستير- کلية الفنون الجميلة- جامعة حلوان2004.
11)زينبأحمدرأفتالسجينى: أسستصميمالمنمنمةالإسلاميةفىالمدرسةالعربيةوأثرهفىتدريسمادةالتصميملمعلمالتربيةالفنية- رسالةدکتوراه- کليةالتربيةالفنية- جامعةحلوان1978.
12)زينب على إبراهيم:تتبع الصياغات التشکيلية لمفردة نباتية ورقية فى الفن الإسلامى کمدخل لتصميم لوحات زخرفية مسطحة- رسالة ماجستير غير منشورة- کلية التربية الفنية- جامعة حلوان1987.
13)محمدحسينإبراهيموصيف:الجوهرالفکرىومقاماتالحريرىوإرتباطهمابأسلوبيحيىالواسطى- رسالةدکتوراه- کليةالفنونالجميلة- جامعةحلوان1998.
14)هيثم إبراهيم عبدالحميد عوض:السمات الفنية فى التصويرالاسلامى کمدخل لاثراء المشغولات الخشبية بخامة الأخشاب ومکملاتها- رسالة ماجستير- کلية التربية النوعية- جامعة القاهرة2010.
15)م. س. ديماند: الفنون الإسلامية- ترجمة: احمد محمد عيسى- مراجعة: احمد فکرى- دار المعارف- ط3- القاهرة1982.