إدارة ربة الأسرة المعيلة للأزمات الاقتصادية والاجتماعية وعلاقة ذلک بالأمن النفسي لأبنائها

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المستخلص

ملخص البحث                                                                                   
إستهدف البحث الحالى الکشف عن العلاقة بين إدارة ربات الأسر المعيلات عينة البحث لأزماتهن الإقتصادية والإجتماعية والأمن النفسى لأبنائهن فى مرحلة الطفولة المتوسطة, تم إختيار العينة بطريقة صدفية غرضية, تکونت من (250) ربة أسرة معيلة من مستويات اقتصادية وإجتماعية مختلفة, لديها (ابن أو ابنه) فى مرحلة الطفولة المتوسطة فى عمر من (6- 8) سنوات من محافظة الدقهلية, وتم تطبيق أدوات البحث عليهم.
واشتملت أدوات البحث على : (من إعداد الباحثة) :
1- استمارة البيانات العامة للأسرة.
2- استبيان الأزمات الاقتصادية والاجتماعية (تجيب عنه ربة الأسرة المعيلة).
3- استبيان إدارة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية (تجيب عنه ربة الأسرة المعيلة).
4- استبيان الأمن النفسي للأبناء (يجيب عنه الأبناء).
ملخص لأهم نتائج البحث :
1.   وجود علاقة إرتباطية موجبة قوية بين کل من إدارة ربة الأسرة المعيلة للأزمات الإقتصادية والإجتماعية بمحاورهم وکدرجة کلية والأمن النفسي لأبنائها بمحاوره  وکدرجة کلية حيث کانت قيم معامل الإرتباط (ر> 0,6) وهى دالة عند مستوى 0,01.
2.   وجود علاقة عکسية متوسطة بين حجم أسرة ربات الأسر المعيلات وإدارتها للأزمات الإقتصادية والإجتماعية بمحاورهم وکدرجة کلية حيث کانت قيم معامل الإرتباط (0,3< ر<0,6) وهى دالة عند مستوى 0,01.
3.   وجود علاقة طردية قوية بين الدخل الشهرى لربات الأسر المعيلات وکل من إدارتهن للأزمات الإقتصادية والإجتماعية بمحاورها وکدرجة کلية والأمن النفسى لأبنائهن بمحاوره وکدرجة کلية, حيث کانت قيم معامل الإرتباط (ر> 0,6) وهى دالة عند مستوى 0,01.
4.   وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين ربات الأسر المعيلات عينة البحث فى کل من مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية ومستوى الأمن النفسى لأبنائهن تبعاً للمستوى التعليمى لربات الأسر المعيلات لصالح المستوى التعليمى الأعلى.
5.   وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أبناء ربات الأسر المعيلات (الذکور والإناث) فى إستبيان الأمن النفسى بمحاوره لصالح الأبناء الذکور حيث کانت قيم (ت) دالة عند مستوى 0,001.
وکان من أهم التوصيات :
1-ضرورة إهتمام واستعداد المجلس القومى للمرأة لمواجهة مشکلات ربات الأسر المعيلات, وتوجيه جهوده لتقديم العون لها قبل أن تتحول هذه المشکلات إلى أزمات.
2-الإهتمام بعمل ندوات وبرامج إرشاديه تناقش الأزمات الأسرية وکيفية إدارتها, يکون مسئولاً عنها أعضاء هيئة تدريس متخصصين.
3-ضرورة تشجيع ربات الأسر لأبنائهن على أهمية الثقة بالنفس وإبداء الرأى فيما حولهم ،وهذا کله لن يتأتى إلا بتنمية الشعور بالأمن النفسى فى الأبناء منذ طفولتهم.

الموضوعات الرئيسية


المقدمة والمشکلة :

تعد المرأة المعيلة من أکثر فئات المجتمع عرضه لمخاطر ظاهرة الفقر, فهى عرضه للعديد من المشکلات التى تعوق أدائها الإجتماعى والإقتصادى, فهى تتحمل عبء الحياة من (تعليم – سکن – ملبس – مشرب – رعاية صحية لأفراد أسرتها) وخلافه. (هبه أحمد عبد اللطيف, 2004), هذا وتواجه المرأة فى ظل تحولات العولمة العديد من التحديات, فنسبة کبيرة منهن تشعرن بالدونية وعدم المساواة (Jalan, H.& Daphne, S, 1998) مما يستلزم إتخاذ جميع الإجراءات التى من شأنها مساندة المرأة, فقد أدت عولمة الإقتصاد إلى ما يسمى بظاهرة تأنيث الفقر Female proverty فى مجتمعنا المصرى, تلک الظاهرة التى کان من أهم أسباب انتشارها بروز وتزايد أعداد الأسر التى تعولها النساء فى بيئة تفتقر للدعم الإجتماعى للأمهات والأطفال. (أحمد زايد, أحمد مجدى حجازى, 2003).

حيث تقدر نسبة الأسر التى تعيلها النساء فى مصر بـ 16,9% فى الحضر, 16,3% فى الريف (المجلس القومى للمرأة, 2002). هذا وتعتبر الأسر التى تعولها النساء من أشد الأسر فقراً وأقلها قدرة على الوفاء بالحاجات الأساسية لأفرادها, وقد قدر مستوى الدخل فى الأسر التى تعولها نساء بنحو نصف متوسط الدخل فى الأسر التى يعولها الرجال (سعد الدين إبراهيم, 1995), وتعتبر الأزمات مواقف أو أوضاع تمثل اضطراباً للمنظومه الصغرى وهى الأسرة أو المنظومه الکبرى وهى المجتمع وتحول بذلکدون تحقيق الأهداف الموضوعة (أحمد إبراهيم أحمد, 2000), والأزمات الأسرية ما هى إلا مجموعة من المشکلات ناتجة عن أسباب متعددة داخل الأسرة کالصراعات الأسرية, التفکک الأسرى, غياب الزوج, إهمال الزوج, ترکت وأهملت ولم يتم علاجها(زينب شقير, 2002). کما تمثل ضغطاً شديداً وتؤثر تأثيراً سلبياً على قدرة الفرد على التفکير والتخطيط والتعامل بفاعلية مع هذه المواقف, فيمر الفرد خلال الأزمة بأحداث متلاحقة وهى (الحدث المفاجئ, التهديد, القلق, الغضب) کما أن استجابته للحدث تکون غير فعاله وغير منتظمه. (Young, 1996  ).

هذا وتنشأ الأزمات الإقتصادية فى الحالات التى تقل فيها الموارد الإقتصادية والمادية. فلا تصبح مناسبه لمواجهة جوانب الإنفاق المختلفة  (سلوى عثمان الصديقى, محمود عبد المحيى, 2000), بل وربما تتسبب فى العديد من الأزمات الإجتماعية حيث تجد ربة الأسرة نفسها شاعرة بالمرارة والأسى, وقد يکون هناک العديد من الخلافات والمشاحنات (زينب محمد حسين حقى, نادية حسن أبو سکينه, 2002). 

وتعتبر إدارة الأزمات الأسرية هى إدارة المستقبل والحاضر, فهى إدارة علمية رشيدة تبنى على العلم والمعرفة وتعمل على حماية ووقاية الأسرة والارتقاء بمستواها والمحافظة على سلامة أفرادها, ومن ثم تحتفظ الأسرة بتماسکها واستقرارها  (محسن أحمد الخضيرى, 1993).

هذا ويعد الأمن النفسى من أهم مقومات الحياة لکل الأطفال إذ يتطلع الإنسان إليه فى کل مکان وزمان من مهده إلى لحده   (السيد عبد المجيد, 2004), وإذا لم تشبع الحاجة إلى الأمن لدى الأبناء فإن ذلک يشعرهم بالتهديد  ولا يمکن  أن يحققوا ذواتهم. (سامية إبراهيم, 2011), وبما أن ربة الأسرة هى رمز الحنان والعطف, وطبيعة العلاقة بينها وبين الأبناء سواء کانت سوية أو غير ذلک فهى تؤثر على شخصيات أبنائها فى الکبر بشکل کبير ويظهر ذلک فى تصرفاتهم مستقبلاً  (Heiss, 1996), وبما أن الطفولة هى نواة المستقبل, فطفل اليوم هو رجل الغد لذلک تعتبر دراسة الطفولة والإهتمام بها جزء من الإهتمام بالحاضر والمستقبل, حيث يشکل الأطفال شريحة واسعة من المجتمع کما يشکلون الأجيال التالية (رزق سند إبراهيم, 2000), کما أن الإهتمام بالأطفال وبأمنهم النفسى لا يأتى من فراغ لأنه فى الواقع إهتمام بالمجتمع ککل وبتقدمه وتطوره, فإشباع الحاجة إلى الأمن النفسى تؤدى إلى حاله من السواء النفسى والصحة النفسية وفى المقابل نجد فقدان الأمن النفسى له العديد من الآثار الضارة والعواقب الوخيمه على الفرد والأسرة وخاصة الأطفال (إيمان محمد السيد, 1998), ففى الأطفال تظهر حالات مرضيه کالتهتهه والتبول وبعض حالات الشلل وغير ذلک, وقد يؤدى ذلک إلى أساليب تعويضيه لدى الأبناء کالنقد والسخرية والتهکم والتقنع بالوقار المصطنع (عبد العزيز القوصى, 1952), والإهتمام بأبناء ربات الأسر المعيلات ضرورة حتميه خصوصاً إن أغلب أطفال الشوارع والمتسربين من التعليم هم من أبناء النساء المعيلات لأسر (جمعية نهوض وتنمية المرأة, 2002).

ومن هنا جاءت فکرة هذا البحث لإلقاء الضوء على کيفية إدارة ربة الأسر المعيلة للأزمات الإقتصادية والإجتماعية التى تواجهها وعلاقة ذلک بالأمن النفسى لأبنائها فى مرحلة الطفولة المتوسطة, خاصةً وأن الأزمات واقع حتمى تواجهه ربات الأسر المعيلات وسط التغيرات المتعددة والمتسارعة التى تهدد کيان الأسرة وسلامة أفرادها, ويتوقف التعامل معها والقدرة على احتوائها على أسلوب ربة الأسرة فى إدارتها.

   وعلى ذلک فإن مشکلة البحث هى تحديد العلاقة بين إدارة ربة الأسرة المعيلة للأزمات الإقتصادية والإجتماعية والأمن النفسى لأبنائها فى مرحلة الطفولة المتوسطة.

وذلک من خلال الإجابة على التساؤلات الآتيه :

1.     ما مستوى شدة الأزمات الإقتصادية التى تعانى منها ربات الأسر المعيلات عينة البحث ؟

2.     ما مستوى شدة الأزمات الإجتماعية التى تعانى منها ربات الأسر المعيلات عينة البحث ؟

3.     ما مستوى إدارة ربات الأسر المعيلات عينة البحث للأزمات الاقتصادية والاجتماعية ؟

4.     ما مستوى الأمن النفسي لأبناء ربات الأسر المعيلات عينة البحث ؟

5.     ما أسباب إعالة ربات الأسر عينة البحث ؟

6.     ما العلاقة بين کل من إدارة ربات الأسر المعيلات عينة البحث للأزمات الاقتصادية والاجتماعية بمحاورهم والأمن النفسي للأبناء بمحاوره ؟

7.     ما العلاقة بين بعض المتغيرات المستقلة (عمل ربة الأسرة – حجم الأسرة – عمر ربة الأسرة – مدة الإعالة – الدخل الشهري) والمتغيرات التابعة وهى (شدة الأزمات الاقتصادية – شدة الأزمات الاجتماعية – إدارة ربة الأسرة المعيلة للأزمات الاقتصادية والاجتماعية – الأمن النفسي للأبناء) ؟

8.     ما الفروق بين متوسطات درجات ربات الأسر المعيلات عينة البحث في مستوى إدارة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية, ومستوى الأمن النفسي لأبنائهن تبعاً لکل من (المستوى التعليمي لربة الأسرة – مهنة ربة الأسرة) ؟

9.     ما الفروق بين متوسطات درجات أبناء ربات الأسر المعيلات عينة البحث (الذکور والإناث) فى استبيان الأمن النفسي بمحاوره ؟

10.  هل يوجد تباين دال إحصائياً بين مستوى إدارة ربات الأسر المعيلات للأزمات الإقتصادية والإجتماعية, ومستوى الأمن النفسى للأبناء تبعاً لکل من (العمل –  مکان السکن) ؟

11.  هل يوجد تباين دال إحصائياً بين ربات الأسر المعيلات العاملات وغير العاملات فى محورى (التخطيط لمواجهة الأزمات, وإشباع الحاجات الأولية للأبناء) ؟

أهداف البحث:-

   يهدف البحث إلى تحقيق ما يلى :

1. التعرف على مستوى شدة الأزمات الإقتصادية التى تعانى منها ربات الأسر المعيلات عينة البحث.

2. التعرف على مستوى شدة الأزمات الإجتماعية التى تعانى منها ربات الأسر المعيلات عينة البحث.

3. التعرف على مستوى إدارة ربات الأسر المعيلات عينة البحث للأزمات الإقتصادية والإجتماعية.

4. التعرف على مستوى الأمن النفسى لأبناء ربات الأسر المعيلات عينة البحث.

5. التعرف على أسباب إعالة ربات الأسر عينة البحث.

6. التعرف على طبيعة العلاقة بين کل من إدارة ربات الأسر المعيلات عينة البحث للأزمات الإقتصادية والإجتماعية بمحاورهم والأمن النفسى للأبناء بمحاوره.

7. التعرف على طبيعة العلاقة بين بعض المتغيرات المستقلة (عمل ربة الأسرة– حجم الأسرة– عمر ربة الأسرة– مدة الإعالة– الدخل الشهرى) والمتغيرات التابعة وهى : (شدة الأزمات الإقتصادية– شدة الأزمات الإجتماعية– إدارة ربة الأسرة المعيلة للأزمات الإقتصادية والإجتماعية– الأمن النفسى للأبناء).

8. الکشف عن الفروق بين متوسطات درجات ربات الأسر المعيلات عينة البحث فى مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية, ومستوى الأمن النفسى لأبنائهن تبعاً لکل من (المستوى التعليمى لهن– مهنتهن).

9. الکشف عن الفروق بين متوسطات درجات أبناء ربات الأسر المعيلات عينة البحث (الذکور والإناث) فى إستبيان الأمن النفسى بمحاوره.

10.       تحديد التباين بين مستوى إدارة ربات الأسر المعيلات للأزمات الإقتصادية والإجتماعية, ومستوى الأمن النفسى للأبناء تبعاً لکل من (عملهن– مکان سکنهن).

11.       تحديد التباين بين ربات الأسر المعيلات العاملات وغير العاملات فى محورى (التخطيط لمواجهة الأزمات– وإشباع الحاجات الأولية للأبناء).

أهمية البحث :-

1.  دراسة المرأة المعيلة والإهتمام بها وبأوضاعها وتنميتها سينعکس ايجابياً عليها وعلى أسرتها وعلى المجتمع ککل.

2.  يمثل البحث استجابة للتوصيات التى تطالب بتضافر الجهود للتقليل من معاناة ربة الأسرة المعيلة من خلال مساعدتها على إدارة أزماتها الإقتصادية والإجتماعية بحکمه وعقل.

3.  توجيه التحيه والتقدير لجميع ربات الأسر المعيلات, ومحاربة واستئصال کل عرف يساهم فى إذلال المرأة وإهانتها أو قوقعتها فى دائرة ضيقة فهى نصف المجتمع وتلد النصف الآخر من المجتمع.

4.  توفير معلومات هامة نحتاج لها جميعاً لوضع حلول لمشکلات الأبناء, فبدون الأمن النفسى لا تستقيم الحياة ولا تقر العيون ولا تهدأ القلوب.

5.  الإهتمام بالأمن النفسى للأبناء جزء لا يتجزأ من الإهتمام بالحاضر والمستقبل, فالأمن النفسى من أهم مقومات الحياة لکل الأطفال.

6.  القاء الضوء على مرحلة هامة فى حياة الفرد وهى مرحلة الطفولة المتوسطة التى تعتبر من أهم المراحل والرکائز لشخصية الإنسان بعد تشکل أولى لبنات مرحلة الطفولة المبکرة. فهى تعتبر بمثابة حجر الأساس فى البناء الذى تبنى عليه المراحل الأخرى.

فروض البحث :-

1.  توجد علاقة إرتباطية موجبة بين کل من إدارة ربة الأسرة المعيلة للأزمات الإقتصادية والإجتماعية بمحاورها والأمن النفسى لأبنائها بمحاوره.

2.  توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين بعض المتغيرات المستقلة واشتملت على (عمل ربة الأسرة– حجم الأسرة– عمر ربة الأسرة– مدة الإعالة– الدخل الشهرى) والمتغيرات التابعة وهى (شدة الأزمات الإقتصادية– شدة الأزمات الإجتماعية– إدارة ربة الأسرة المعيلة للأزمات الإقتصادية والإجتماعية– الأمن النفسى للأبناء).

3.  توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين ربات الأسر المعيلات عينة البحث فى مستوى إدارتهن للأزمات الإقتصادية والإجتماعية, ومستوى الأمن النفسى لأبنائهن تبعاً لکل من (المستوى التعليمى لهن– مهنتهن).

4.  توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أبناء ربات الأسر المعيلات عينة البحث (الذکور والإناث) فى إستبيان الأمن النفسى بمحاوره.

5.  يوجد تباين دال إحصائياً بين مستوى إدارة ربات الأسر المعيلات للأزمات الإقتصادية والإجتماعية ومستوى الأمن النفسى للأبناء تبعاً لکل من (عملهن– مکان سکنهن) لصالح ربات الأسر العاملات, وربات الأسر الحضريات.

6.  يوجد تباين دال إحصائياً بين ربات الأسر المعيلات (العاملات وغير العاملات) فى محورى التخطيط لمواجهة الأزمات, وإشباع الحاجات الأولية للأبناء لصالح ربات الأسر العاملات.

منهج البحث :

   تم إستخدام المنهج  الوصفى التحليلى.

إجراءات البحث :

   يتضمن هذا الجزء المصطلحات, وأدوات البحث, والعينة, وتطبيق الأدوات على العينة ثم المعالجة الإحصائية.

(أ) المصطلحات العلمية والتعاريف الإجرائية :

  • ·   ربة الأسرة المعيلة :

هى المرأة التى تتحمل إعالة أفراد أسرتها وذلک لمجموعة من الأسباب من بينها هجرة الزوج أو الطلاق أو الرجل المتواجد ولکن لا يساهم فى توفير الموارد المالية للحياة المعيشية بسبب (المرض أو الإدمان أو المخدرات,.....) ((Narya, D., 2000, کما أنها المرأة التى تعرضت لمجموعة من الظروف الإجتماعية کالطلاق والترمل وهجرة الأزواج التى أدت بها بأن تکون العائل الأساسى للأسرة. (United Nations, 1997).

التعريف الإجرائى :

يقصد بها المرأة التى تتحمل مسئولية أسرتها نتيجة فقر الأسرة أو غياب الزوج لعدة أسباب منها الوفاه والطلاق أو أسباب أخرى مثل سجن الزوج أو مرضه أو عدم تحمله مسئولية الأسرة وخاصة المالية فتقوم هى بتحمل مسئولية أسرتها والإنفاق عليها.

 

  • ·   الأزمات الاقتصادية :

هي التي ترجع إلى احتياجات الأسرة المتزايدة بالمقارنة إلى دخل الأسرة المحدود أو بطالة الزوج أو فصل الزوج من عمله أو انتقاله لمکان بعيد, أو لتغير سکن الأسرة أو لمرض أحد أفراد الأسرة بمرض مزمن والإحتياج الزائد لمورد المال المنفق على الأدوية والطبيب (رشا محمد فرج, 2014)

التعريف الإجرائي :

يقصد بها تعرض الأسرة لضغوط اقتصادية بسبب قلة الدخل مقابل زيادة المتطلبات أو بسبب الاختلاف على الأمور المادية أو عدم الوفاء بالالتزامات والاحتياجات الأساسية لأفراد الأسرة أو تعرض الأسرة للإستدانة في بعض الأوقات وغيرها.

  • ·   الأزمات الاجتماعية :

هى مواقف تتطلب علاج وإصلاح, وهذه المواقف نتاج الظروف الاجتماعية للأسرة ومکوناتها, کما تتطلب هذه المواقف التعاون والتنسيق بين کافة الجهود والأساليب العلمية للتصدى لها من أجل إعادة التوازن للکيان الأسرى, فالأزمة الاجتماعية هي شکل من أشکال الاضطرابات فى العلاقات الأسرية مما يهدد تماسک الکيان الأسرى (زينب محمد حسين حقى, نادية حسن أبو سکينة, 2002)

التعريف الإجرائى :

هى شکل من أشکال الإضطرابات فى العلاقات الأسرية, تتطلب التعاون والتنسيق بين کل أفراد الأسرة من أجل إعادة التوازن للکيان الأسرى.

  • ·   إدارة الأزمة :

هى مجموع الممارسات التى يمکن تطبيقها عندما ينشأ موقف معين يمثل تغيير فى أوضاع کانت مستقرة (على محمد برغوت, 2002)

التعريف الإجرائى:

هى الطرق والممارسات التى تقوم بها ربة الأسرة لوقايتها من الأزمات أو الحد منها, والتحکم فيها والسيطره عليها وتتبع فيها ربة الأسرة مراحل العملية الإدارية (التخطيط – التنظيم والتنفيذ – التقييم), وبهذا تستطيع إتخاذ التدابير اللازمة للتحکم فى الأزمة ووضع ضوابط لعدم تکرارها, والإستفادة منها مستقبلاً.

  • ·   شدة الأزمة :

   يقصد بها إجرائياً مستوى الأزمات سواء کانت بسيطة أو متوسطة أو شديدة.

  • ·   الأمن النفسى :

هو شعور الفرد بالطمأنينة  النفسية من خلال شعوره بالکفاءة والثقة بالنفس, والرضا عن الذات وتقبلها, والقناعة بإشباع القدر الکافى من الحاجات العضوية والنفسية المختلفة, والتحرر من الآلام النفسية, وتحقيق القدر الکافى من التوافق مع الذات والبيئة المحيطة, ومقدار سکينة النفس عند تعرضها للأزمات والقدرة على مواجهة تلک الأزمات (جهاد عاشور الخضرى, 2003)

التعريف الإجرائى :

   يقصد إجرائياً بالأمن النفسى للأبناء :

شعور الأبناء أنهم محبوبون, يشعرون بالسعادة, متصلون مع الآخرين ولهم مکانه, قادرون على إشباع حاجاتهم, قادرون على التکيف والتوافق مع الحياة, يدرکون أن بيئتهم صديقة ودودة غير محبطة, يشعرون بندرة الخطر والتهديد.

  • ·   مرحلة الطفولة الوسطى :

   تم تقسيمها من قبل التربويين على أنها تشمل الصفوف الثلاث الأولى من التعليم الأساسى أى من عمر(6 – 8) سنوات (حامد عبد السلام زهران, 1990)

التعريف الإجرائى :

هى مرحلة هامة فى حياة الإنسان, فهى بمثابة حجر الأساس فى المبنى والذى ينطلق منه المربى للتعمير والتهذيب, وهذه المرحلة تتميز بشکل عام بإتساع الآفاق المعرفية والأکاديمية ففيها يدخل الطفل مرحلة المدرسة الأساسية فهى تشمل الأطفال من سن (6 – 8) سنوات.

(ب) أدوات البحث : (من إعداد الباحثة) :

1- استمارة البيانات العامة للأسرة.

2- استبيان الأزمات الاقتصادية والاجتماعية (تجيب عنه ربة الأسرة المعيلة)

3- استبيان إدارة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية (تجيب عنه ربة الأسرة المعيلة)

4- استبيان الأمن النفسي للأبناء (يجيب عنه الأبناء)

أولاً : استمارة البيانات العامة للأسرة تتضمن :

  • ·     مکان السکن : تم تقسيمه إلى (ريف), (حضر)
  • ·     عمل ربة الأسرة المعيلة : تم تقسيمه إلى (تعمل), (لا تعمل)
  • ·     مهنة ربة الأسرة المعيلة: وقد تم تقسيمه إلى ست مستويات (أعمال حرفيه بسيطة – موظفة بمؤهل متوسط – موظفة بمؤهلات عليا – وظائف قيادية – مهن حرة (بمؤهلات عليا أو متوسطة)– أعضاء هيئة التدريس بالجامعات).
  • ·     حجم الأسرة : (عدد الأفراد المقيمين بها) تم تقسيمها إلى ثلاث فئات : أسرة صغيرة (3 أفراد فأقل) – أسرة متوسطة (4 – 6أفراد) – أسرة کبيرة (7 أفراد فأکثر).
  • ·     عمر ربة الأسرة المعيلة:  تم تقسيمها إلى خمس فئات: فئة عمر أقل من 25 عام– فئة عمر من (25- 30) عام – فئة عمر من (30– 35) عام– فئة عمر من (35– 40) عام– فئة العمر أکثر من 40 عام.
  • ·     مدة الإعالة : تم تقسيمها إلى أربع فئات : فئة مدة الإعالة أقل من 5 سنوات – فئة مدة الإعالة من (5– 10) سنوات- فئة مدة الإعالة من (10- 15) سنة- فئة مدة الإعالة أکثر من 15 سنة.
  • ·     المستوى التعليمي لربة الأسرة المعيلة : تم تقسيمه إلى ثماني فئات (أمية – تقرأ وتکتب – تعليم إبتدائى – إعدادي – متوسط – فوق المتوسط – جامعي – دراسات عليا).
  • ·     فئة الدخل الشهري : وقد تم تقسيمها إلى سبع فئات: أقل من 400 جنيه – من (400<700) جنيه – من (700<1000) جنيه – من (1000<1300) جنيه – من (1300<1600) جنيه من (1600<1900) جنيه – من 1900 جنيه فأکثر.
  • ·     سبب الإعالة : تم تقسيم أسباب الإعالة إلى سبع أسباب بعضها يرجع إلى غياب رب الأسرة وتشمل :  (الطلاق – الترمل – سفر الزوج وانقطاع أخباره – سجن الزوج) والبعض الآخر يشمل أسباب الإعالة على الرغم من تواجد الزوج (کإعاقة الزوج – فقر الأسرة – مرض الزوج المزمن).
  • ·     نوع (جنس) الأبناء فى مرحلة الطفولة المتوسطة : تم تقسيمه إلى (ذکر) – (أنثى).

ثانياً : استبيان الأزمات الاقتصادية والاجتماعية لربة الأسرة المعيلة : اشتمل على محورين :

-        المحور الأول : الأزمات الاقتصادية لربة الأسرة المعيلة وعددهم (15) عبارة.

-        المحور الثانى : الأزمات الاجتماعية لربة الأسرة المعيلة وعددهم (15) عبارة.

عبارات المحورين تقيس شدة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه ربات الأسر المعيلات وذلک من خلال الممارسات التي تقوم بها في التعامل مع أفراد أسرتها وأبنائها ومع أقاربها والمحيطين بها.

وکانت الإجابة على هذه العبارات (دائماً – أحياناً – نادراً) وأخذت درجات (3 – 2 – 1) للعبارات الإيجابية والعکس للعبارات السلبية, بالنسبة للعبارات السالبة في المحور الأول کانت أرقامها (1 – 2 – 3 – 4 – 5 – 6 – 7 – 11 – 15), وبالنسبة للعبارات السالبة في المحور الثاني کانت أرقامها (1 – 2 – 3 – 4 – 5– 7 –  9 - 14 – 15).

ثالثا : استبيان إدارة ربة الأسرة المعيلة للأزمات الاقتصادية والاجتماعية : اشتمل على ثلاث محاور:

  • ·   المحور الأول : التخطيط لمواجهة الأزمات اشتمل على (10) عبارات تقيس مدى شعور ربة الأسرة المعيلة بالأزمة, ومدى توقعها والتخطيط لها حيث يبدأ النجاح فى إدارة الأزمات بالتخطيط الجيد لها ومراعاة تحديد الأهداف والتأکد من فهم الأفراد للأزمة بأبعادها المختلفة ومدى مشارکتهم فى وضع حلول للتعامل مع الأزمة, وکانت الإجابة على العبارات (دائماً – أحياناً – نادراً) وأخذت درجات (3 – 2 – 1) للعبارات الإيجابية والعکس للعبارات السلبية, وکانت أرقام العبارات السالبة فى هذا المحور هى (5 – 7 – 9).
  • ·   المحور الثانى : التنظيم والتنفيذ اشتمل على (10) عبارات تقيس ممارسات ربات الأسر المعيلات عينة البحث فى محور التنظيم والتنفيذ لحل الأزمات, من حيث التدخل فى الأزمة فور حدوثها من أجل معالجتها بالصورة الکفء والفاعله, ويکون التدخل بتبنى خطة معتمده تم إقرارها للتعامل مع الأزمات, ومدى مراعاة ربات الأسر المعيلات للمرونة عند تنفيذ الخطة الموضوعة. وکانت الإجابة على العبارات (دائماً – أحياناً – نادراً) وأخذت درجات (3 – 2 – 1) للعبارات الإيجابية والعکس للعبارات السلبية, وکانت أرقام العبارات السالبة فى هذا المحور هى (7 – 9 – 10).
  • ·   المحور الثالث : التقييم (مابعد الأزمة) اشتمل على (10) عبارات تقيس ممارسات ربات الأسر المعيلات عند تقييم الأزمة بعد حدوثها وإنتهائها وذلک من خلال قيامهن بتحليل شامل لجميع عناصر موقف الأزمة, وعلاج الآثار السلبية الناتجة عنها, والإستفادة منها, ومدى تقديرهن لأبنائهن لمراعاة الظروف الصعبة التى مرت بها الأسرة, وکانت الإجابات على العبارات (دائماً – أحياناً – نادراً) وأخذت درجات (3 – 2 – 1) للعبارات الإيجابية والعکس للعبارات السلبية, وکانت أرقام العبارات السالبة فى هذا المحور (3 – 5 – 9), والثلاث أبعاد السابقة تقيس الممارسات التى تقوم بها ربات الأسر المعيلات عند إدارة أزماتهن الإقتصادية والإجتماعية وذلک من خلال مراحل العملية الإدارية (التخطيط – التنظيم والتنفيذ – التقييم).

رابعاً : إستبيان الأمن النفسى للأبناء : اشتمل على ثلاث محاور :

  • ·  المحور الأول : إشباع الحاجات الأولية : اشتمل على (10) عبارات توضح شعور الأبناء بالأمن والأمان من عدمه, مدى الإحساس بالطمأنينة والسعادة, مدى إشباع حاجاتهم الأولية من (مأکل – ملبس – مشرب وخلافه) وکانت الإجابات على العبارات (دائماً – أحياناً – نادراً) وأخذت درجات (3 – 2 – 1) للعبارات الإيجابية والعکس للعبارات السلبية, وکانت أرقام العبارات السالبة فى هذا المحور هى (4 – 5 – 7 – 9).
  • ·  المحور الثانى : الثقة بالنفس وتقدير الذات : اشتمل على (10) عبارات توضح شعور الأبناء بمدى الثقة فى أنفسهم من عدمه, مدى تقديرهم لذاتهم والعمل على تطويرها بإکتساب مهارات وخبرات جديدة تعينه على مواجهة صعوبات الحياة وکانت الإجابات على العبارات (دائماً – أحياناً – نادراً) وأخذت درجات (3 – 2 – 1) للعبارات الإيجابية والعکس للعبارات السلبية, وکانت أرقام العبارات السالبة فى هذا المحور هى (2 – 4 – 5 – 6 – 8).
  • ·  المحور الثالث : تعاملاته مع الآخرين ورأيه فى الحياة : اشتمل على (11) عبارة توضح رأيهم فى الآخرين ومدى حسن معاملاتهم, ورأيهم فى الحياة من حيث القناعة والرضا أم السخط, واعتقادهم هل حظهم عادل فى الحياة أم لا, وکانت الإجابات على العبارات (دائماً – أحياناً – نادراً) وأخذت درجات (3 – 2 – 1) للعبارات الإيجابية والعکس للعبارات السلبية, وکانت أرقام العبارات السالبة فى هذا المحور هى (2 – 3 – 7 – 8 – 9).

 

تقنين الأدوات ( الصدق – الثبات ) : 

أولاً: إستبيان شدة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية لربات الأسر المعيلات,تم تحديد الصدق بعدة طرق:

أ ) صدق المحکمين (المنطقي):-

تم عرض الإستبيان في صورته الأولية ( 34) عبارة على مجموعة من الأساتذة المحکمين بکلية الإقتصاد المنزلى جامعة المنوفية, ينتمون لتخصص ( إدارة المنزل ), وقد قامت الباحثة بأخذ العبارات التي حصلت على نسبة إتفاق 90%,  وقامت بتعديل وحذف بعض العبارات بناءً على رأي السادة المحکمين  وبذلک أصبحت العبارات النهائية (30) عبارة.

ب ) صدق المقارنة الطرفية (الصدق التمايزي):-

تم المقارنة بين ربات الأسر المعيلات الحاصلات على درجات منخفضة وربات الأسر المعيلات الحاصلات على درجات مرتفعة في إستبيان شدة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية, حيث طبق الإستبيان على عينة قوامها (50) ربة أسرة معيلة, ثم تم مقارنة ( الربيعى الأعلى, الربيعى الأدنى ) إحصائياً بإستخدام إختبار (مان ويتني) لدلالة الفروق کما يتضح في الجدول التالى : -

جدول (1)  قيمة (ت) لدلالة الفروق بين الربيعى الأعلى والأدنى

 في إستبيان شدة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية

إستبيان شدة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية

الربيعى الأعلى

الربيعى الأدنى

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

ن1

متوسط

انحراف معياري

ن1

متوسط

انحراف معياري

شدة الأزمات الإقتصادية

16

38,8

2,01

16

18,6

0,81

45,923

0,001

شدة الأزمات الإجتماعية

16

38,9

3,29

16

18,9

1,74

26,945

0,001

يتضح من نتائج جدول (1) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الربيعى الأعلى و الربيعى الأدنى أي بين مرتفعي إستبيان شدة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية ومنخفضي الإستبيان عند مستوى دلالة 0,001, مما يدل على قدرة الإستبيان على التمييز بين ربات الأسر المعيلة وهو ما ينم عن تمتع الإستبيان بالصدق.

-        کذلک تم تحديد الثبات عن طريق معامل ألفا کرونباخ وکانت النتائج کما يتضح فى الجدول التالي :

جدول (2) معاملات ألفا کرونباخ لإستبيان شدة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية لربة الأسرة المعيلة

ألفا کرونباخ

عدد الفقرات

عدد الأفراد

إستبيان شدة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية

0,964

15

50

شدة الأزمات الإقتصادية

0,952

15

50

شدة الأزمات الإجتماعية

    يتضح من نتائج جدول (2) أن معاملات ألفا کرونباخ لمحاور إستبيان شدة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية  (0,964,  0,952 ) على التوالى وهذا يدل على أن الإستبيان يتمتع بدرجة عالية من الثبات يسمح للباحثة بتطبيقه على عينة البحث.

ثانيا: إستبيان إدارة ربة الأسرة المعيلة للأزمات الإقتصادية والإجتماعية :

   تم تحديد الصدق بعدة طرق :

أ ) صدق المحکمين (المنطقي):-

تم عرض الإستبيان في صورته الأولية ( 36) عبارة مقسمة کالآتى: محور التخطيط (12 عبارة), محور التنظيم والتنفيذ (12 عبارة), محور التقييم ما بعد الأزمه (12 عبارة) ،على مجموعة من الأساتذة المحکمين بکلية الإقتصاد المنزلى جامعة المنوفية, ينتمون لتخصص ( إدارة المنزل ), وقد قامت الباحثة بأخذ العبارات التي حصلت على نسبة إتفاق 90%,  وقامت الباحثة بدمج  بعض العبارات بناءً على رأي السادة المحکمين  وبذلک أصبحت العبارات النهائية (30) عبارة, أى (10) عبارات فى
کل محور.

ب ) صدق المقارنة الطرفية (الصدق التمايزي):-

تم المقارنة بين ربات الأسر المعيلات الحاصلات على درجات منخفضة وربات الأسر المعيلات الحاصلات على درجات مرتفعة في إستبيان إدارة ربة الأسرة المعيلة للأزمات الإقتصادية والإجتماعية, حيث طبق الإستبيان على عينة قوامها (50) ربة أسرة معيلة, ثم تم مقارنة (الربيعى الأعلى, الربيعى الأدنى) إحصائياً بإستخدام إختبار( مان ويتني) لدلالة الفروق کما يتضح في الجدول التالى : -

جدول (3) قيمة(ت) لدلالة الفروق بين الربيعى الأعلى والأدنى

 في إستبيان إدارة ربة الأسرة المعيلة للأزمات الإقتصادية والإجتماعية

إستبيان إدارة ربة الأسرة المعيلة للأزمات الإقتصادية والإجتماعية

الربيعى الأعلى

الربيعى الأدنى

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

ن1

متوسط

انحراف معياري

ن1

متوسط

انحراف معياري

التخطيط

16

28,9

0,85

16

10,7

1,19

64,987

0,001

التنظيم والتنفيذ

16

26,4

1,53

16

11,6

1,52

35,994

0,001

التقييم

16

28,6

1,14

16

10,7

0,84

75,605

0,001

الدرجة الکلية

16

83,9

2,03

16

33

2,05

92,397

0,001

        يتضح من نتائج جدول (3) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الربيعى الأعلى و الربيعى الأدنى أي بين مرتفعي إستبيان إدارة ربة الأسرة المعيلة للأزمات الإقتصادية والإجتماعية ومنخفضي الإستبيان عند مستوى دلالة 0,001, مما يدل على قدرة الإستبيان على التمييز بين ربات الأسر المعيلة وهو ما ينم عن تمتع الإستبيان بالصدق.

-        کذلک تم تحديد الثبات عن طريق معامل ألفا کرونباخ وکانت النتائج کما يتضح فى الجدول التالي :

جدول (4) معاملات ألفا کرونباخ لإستبيان إدارة ربة الأسرة المعيلة للأزمات الإقتصادية والإجتماعية

ألفا کرونباخ

عدد الفقرات

عدد الأفراد

إستبيان إدارة ربة الأسرة المعيلة للأزمات الإقتصادية والإجتماعية

0,894

10

50

 التخطيط

0,965

10

50

 التنظيم والتنفيذ

0,984

10

50

 التقييم

0,991

30

50

 الدرجة الکلية

يتضح من نتائج جدول (4) أن معاملات ألفا کرونباخ لمحاور إستبيان إدارة ربة الأسرة المعيلة للأزمات الإقتصادية والإجتماعية على التوالى (0,894,  0,965, 0,984, 0,991 ) وهذا يدل على أن الإستبيان يتمتع بدرجة عالية من الثبات يسمح للباحثة بتطبيقه على عينة البحث.

ثالثا: إستبيان الأمن النفسي لأبناء ربات الأسر المعيلات :

   تم تحديد الصدق بعدة طرق :

أ ) صدق المحکمين (المنطقي):-

    تم عرض الإستبيان في صورته الأولية ( 36) عبارة مقسمة کالآتى : محور إشباع الحاجات الأولية (12 عبارة), محور الثقة بالنفس وتقدير الذات (12 عبارة), محور تعاملاته مع الآخرين ورأيه فى الحياة (12 عبارة) على مجموعة من الأساتذة المحکمين بکلية الإقتصاد المنزلى جامعة المنوفية, ينتمون لتخصص ( إدارة المنزل ), وکذلک مجموعة من الأساتذة بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة ينتمون لتخصص العلوم التربوية والنفسية, وقد قامت الباحثة بأخذ العبارات التي حصلت على نسبة إتفاق 90%, وقامت بحذف بعض العبارات وتعديل البعض الآخر بناءً على رأي السادة المحکمين  وبذلک أصبحت العبارات النهائية (31) عبارة, مقسمة کالآتى: محور إشباع الحاجات الأولية (10 عبارات), محور الثقة بالنفس وتقدير الذات (10 عبارات), محور تعاملاته مع الآخرين ورأيه فى الحياة (11 عبارة).

ب ) صدق المقارنة الطرفية (الصدق التمايزي):-

تم المقارنة بين أبناء ربات الأسر المعيلات الحاصلين على درجات منخفضة وبين أبناء ربات الأسر المعيلات الحاصلين على درجات مرتفعة في إستبيان الأمن النفسي لأبناء ربات الأسر المعيلات.

حيث طبق المقياس على عينة قوامها (50) ابن وابنة لربة أسرة معيلة, ثم تم مقارنة ( الربيعى الأعلى      , الربيعى الأدنى) إحصائياً بإستخدام إختبار( مان ويتني) لدلالة الفروق کما يتضح في الجدول الآتي: 


جدول (5) قيمة(ت) لدلالة الفروق بين الربيعى الأعلى والأدنى

في إستبيان الأمن النفسي لأبناء ربات الأسر المعيلات

إستبيان الأمن النفسى للأبناء

الربيعى الأعلى

الربيعى الأدنى

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

ن1

متوسط

انحراف معياري

ن1

متوسط

انحراف معياري

إشباع الحاجات الأولية

16

29,2

0,82

16

11,8

1,43

55,110

0,001

الثقة بالنفس وتقدير الذات

16

27,8

1,05

16

11,5

1,18

54,692

0,001

تعاملاته مع الآخرين ورأيه فى الحياة

16

31,5

1,03

16

13,4

1,60

49,620

0,001

الدرجة الکلية

16

88,5

1,82

16

36,7

3,04

76,307

0,001

       يتضح من نتائج جدول (5) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الربيعى الأعلى و الربيعى الأدنى أي بين مرتفعي إستبيان الأمن النفسي لأبناء ربات الأسر المعيلات ومنخفضي الإستبيان عند مستوى دلالة 0,001, مما يدل على قدرة الإستبيان على التمييز بين ربات الأسر المعيلات وهو ما ينم عن تمتع الإستبيان بالصدق.

-        کذلک تم تحديد الثبات عن طريق معامل ألفا کرونباخ وکانت النتائج کما يتضح فى الجدول التالي :

جدول (6) معاملات ألفا کرونباخ لإستبيان الأمن النفسي لأبناء ربات الأسر المعيلات

ألفا کرونباخ

عدد الفقرات

عدد الأفراد

إستبيان الأمن النفسى للأبناء

0,964

10

50

إشباع الحاجات الأولية

0,965

10

50

الثقة بالنفس وتقدير الذات

0,963

11

50

تعاملاته مع الآخرين ورأيه فى الحياة

0,961

31

50

الدرجة الکلية

      يتضح من نتائج جدول (6) أن معاملات ألفا کرونباخ لمحاور إستبيان الأمن النفسى للأبناء على التوالى (0,964,  0,965, 0,963, 0,961 ) وهذا يدل على أن الإستبيان يتمتع بدرجة عالية من الثبات يسمح للباحثة بتطبيقه على عينة البحث.

عينة البحث :

تکونت عينة البحث من (250) ربة أسرة معيلة (عاملات وغير عاملات) من طبقات اقتصادية واجتماعية مختلفة, لديها (ابن أو ابنه) فى مرحلة الطفولة المتوسطة من سن (6 : 8) سنوات وهى تقابل الصفوف الثلاثة الأولى من مرحلة التعليم الأساسى. تم إختيار العينة من محافظة الدقهلية (المنصورة – ميت غمر وبعض القرى المجاوره لها), وقد تم إختيار العينة بطريقة صدفية غرضية.

 

تطبيق الأدوات :

   استغرقت الدراسة الميدانية لتطبيق أدوات البحث شهرين (مارس, إبريل) من العام الدراسى 2016م, وذلک عن طريق المقابلة الشخصية لربة الأسرة المعيلة فى مکان عملها أو سکنها وکذلک مقابلة أبنائها, وقد أجابت ربة الأسرة المعيلة عن الإستبيان الخاص بها, وکذلک أجاب الابن أو الابنه عن الإستبيان الخاص بهما, ثم تحويل الإستجابات إلى رموز وأرقام تصلح معالجتها إحصائياً.

أساليب المعالجة الإحصائية :

   بعد الإنتهاء من جمع بيانات الدراسة الميدانية، تم ترميز البيانات وإدخالها إلي الحاسب الآلي، ثم معالجتها وتحليلها وإستخراج النتائج الإحصائية بإستخدام برنامج SPSS

وتم اللجوء الي المعاملات والإختبارات الإحصائية التالية في تحليل بيانات الدراسة:

  • التکرارات البسيطة, المتوسطات الحسابية والإنحرافات المعيارية, معامل ارتباط بيرسون للعلاقة الخطية بين متغيرين, معامل ألفا کرونباخ, إختبار (مان ويتنى) لدلالة الفروق, إختبار کا2 ( Chi Square Test , إختبار ( T- Test ) , تحليل التباين ذي البعد الواحد ( One Analysis of Variance ) المعروف اختصارا باسم ANOVA , الإختبارات البعدية ( Post Hoc Tests ) بطريقة إختبار LSD

نتائج البحث :

تشتمل النتائج على وصف خصائص عينة البحث, تحديد مستوى شدة الأزمات الإقتصادية التى تعانى منها ربات الأسر المعيلات عينة البحث, کذلک تحديد مستوى شدة الأزمات الإجتماعية, تحديد مستوى إدارة ربات الأسر المعيلات عينة البحث للأزمات الإقتصادية والإجتماعية, تحديد مستوى الأمن النفسى لأبناء ربات الأسر المعيلات عينة البحث, ثم توضيح النتائج فى ضوء الفروض.

أولاً : وصف خصائص عينة البحث :.

بعد تطبيق الإستبيان ومعالجة البيانات إحصائياً أمکن تحديد خصائص العينة کما يتضح فى الجداول الآتيه :

1-توزيع عينة البحث تبعاً لمکان السکن:

جدول (7) توزيع ربات الأسر المعيلات عينة البحث تبعاً لمکان السکن

مکان السکن

العدد

%

ريف

149

59,6

حضر

101

40,4

المجموع

250

100

   يتضح من نتائج جدول (7) أن أعلى نسبة لربات الأسر المعيلات عينة البحث کن مقيمات فى الريف حيث بلغت نسبتهن 59,6% يليها المقيمات فى الحضر بنسبة 40,4%.

2-توزيع عينة البحث تبعاً للعمل:

جدول (8)  توزيع ربات الأسر المعيلات عينة البحث تبعاً للعمل

العمل

العدد

%

تعمل

213

85,2

لا تعمل

37

14,8

المجموع

250

100

   يتضح من نتائج جدول (8) أن نسبة ربات الأسر المعيلات عينة البحث العاملات بلغت 85,2% وهى تفوق نسبة ربات الأسر المعيلات عينة البحث الغير عاملات والتى بلغت 14,8%.

3-توزيع عينة البحث تبعاً لمهنة ربة الأسرة:

جدول (9)  توزيع ربات الأسر المعيلات عينة البحث تبعاً للمهنة

مهنة ربة الأسرة

العدد

%

أعمال حرفية بسيطة

36

16,9

موظفة بمؤهل متوسط

50

23,5

موظفة بمؤهلات عليا

67

31,5

وظائف قيادية

8

3,8

مهن حرة (بمؤهلات عليا أو متوسطة)

50

23,5

أعضاء هيئة التدريس

2

0,9

المجموع

213

100

   يتضح من نتائج جدول (9) أن 31,5% من ربات الأسر المعيلات عينة البحث موظفة بمؤهلات عليا, و 23,5% منهن مهن حرة بمؤهلات (عليا أو متوسطة), ونسبة 16,9% منهن تعملن أعمال حرفية بسيطة, بينما النسبتين (3,7%, 9.%) کانت على التوالى للوظائف القيادية, ولأعضاء هيئة التدريس.

4-توزيع عينة البحث تبعاً لحجم الأسرة :

جدول (10)  توزيع ربات الأسر المعيلات عينة البحث تبعاً لحجم الأسرة

حجم الأسرة

العدد

%

 
 

أسرة صغيرة (3أفراد فأقل)

28

14

 

أسرة متوسطة (4-6 أفراد)

142

56,8

 

أسرة کبيرة (7أفراد فأکثر)

73

29,2

 

المجموع

250

100

 

   يتضح من نتائج جدول (10) أن النسبة الأعلى لعينة البحث کانت من الأسر متوسطة الحجم حيث بلغت نسبتها 56,8% يليها الأسر کبيرة الحجم حيث بلغت نسبتها 29,2%, بينما أقل نسبة کانت للأسر صغيرة الحجم حيث بلغت نسبتها 14%.

5-توزيع عينة البحث تبعاً لعمر ربة الأسرة المعيلة:

جدول (11)   توزيع ربات الأسر المعيلات عينة البحث تبعاً للعمر

عمر ربة الأسرة المعيلة

العدد

%

أقل من (25) عام

-

-

من (25 – 30)عام

28

11,2

من (30– 35) عام

113

45,2

من (35 – 40 )عام

86

34,4

من 40 عام فأکثر

23

9,2

المجموع

250

100

   يتضح من نتائج جدول (11) أن النسبة الأعلى لربات الأسر المعيلات عينة البحث کانت فى عمر من (30 : 35) عام ونسبتهن 45,2%, يليها ربات الأسر المعيلات فى عمر من (35 : 40) عام ونسبتهن 34,4%. بينما فى عمر من (25 :30) عام, وعمر 40 عام فأکثر فکانت النسبة 11,2%, 9,2% على التوالى, مع العلم أنه لم يقع أى من ربات الأسر المعيلات عينة البحث فى فئة العمر أقل من (25) عام.

6-توزيع عينة البحث تبعاً لمدة الإعالة:

جدول (12)  توزيع ربات الأسر المعيلات عينة البحث تبعاً لمدة الإعالة

مدة الإعالة (بالأعوام)

العدد

%

أقل من (5) عام

45

18

من (5 – 10) عام

107

42,8

من (10 – 15) عام

98

39,2

أکثر من (15) عام

-

-

المجموع

250

100

   يتضح من نتائج جدول (12) أن النسبة الأعلى لربات الأسر المعيلات عينة البحث کانت لمدة الإعالة من (5 :10) عام بنسبة 42,8%, بينما أقل نسبة کانت لمدة الإعالة أقل من 5 عام بنسبة 18%, مع العلم أنه لم يقع أى من ربات الأسر المعيلات عينة البحث فى فئة مدة الإعالة أکثر من (15) عام.


7-توزيع عينة البحث تبعاً لمستواهن التعليمى :

جدول (13) توزيع ربات الأسر المعيلات عينة البحث تبعاً لمستواهن التعليمى

مستوى التعليم

ربة الأسرة

العدد

%

أمى

32

12,8

ملم بالقراءة والکتابة

15

6

حاصل على الإبتدائية

6

2,4

حاصل على الإعدادية

21

8,4

حاصل على الثانوية أو الدبلوم المتوسط

42

16,8

حاصل على معهد متوسط

48

19,2

حاصل على معهد عالى أو کلية

83

33,2

دراسات عليا (ماجستير أو دکتوراه)

3

1,2

المجموع

250

100

   يتضح من نتائج جدول (13) أن النسبة الأعلى للمستوى التعليمى لربات الأسر المعيلات عينة البحث کانت فى المستوى التعليمى الجامعى حيث بلغت نسبة الحاصلات على معهد عالى أو کلية 33,2%, يليها الحاصلات على معهد متوسط حيث بلغت نسبتهن 19,2%, يليها الحاصلات على الثانوية أو الدبلوم المتوسط بنسبة 16,8%, وکانت أقل نسبة للحاصلات على دراسات عليا حيث بلغت النسبة 1,2%.

8-توزيع عينة البحث تبعاً لفئات الدخل الشهرى بالجنيه:

جدول (14)  توزيع ربات الأسر المعيلات عينة البحث تبعاً لفئات الدخل الشهرى بالجنيه

فئات الدخل الشهرى بالجنيه

ربة الأسرة

العدد

%

أقل من 400 جنيه

-

-

من 400 لأقل من 700 جنيه

38

15,2

من 700 لأقل من 1000 جنيه

59

23,6

من 1000 لأقل من 1300 جنيه

66

26,4

من 1300 لأقل من 1600 جنيه

57

22,8

من 1600 لأقل من 1900 جنيه

11

4,4

من 1900 جنيه فأکثر

19

7,6

المجموع

250

100

   يتضح من نتائج جدول (14) أن النسبة الأعلى لربات الأسر المعيلات عينة البحث يتراوح الدخل الشهرى لأسرهن فى الفئة من (1000<1300) جنيه حيث بلغت نسبتهن 26,4%, يليها الفئة من (700<1000)جنيه حيث بلغت نسبتهن 23,6%, وکانت أقل نسبة فى الفئه من (1600<1900) جنيه حيث بلغت نسبتهن 4,4% , مع العلم أنه لم يقع أى من ربات الأسر المعيلات عينة البحث فى فئة الدخل أقل من 400 جنيه.

9-توزيع عينة البحث تبعاً لسبب الإعالة:

جدول (15) توزيع ربات الأسر المعيلات عينة البحث تبعاً لسبب إعالتهن

سبب الإعالة

العدد

%

الطلاق

67

26,8

الترمل

92

36,8

سفر الزوج وإنقطاع أخباره

14

5,6

إعاقة الزوج

32

12,8

سجن الزوج

6

2,4

فقر الأسرة

17

6,8

مرض الزوج المزمن

22

8,8

المجموع

250

100

   يتضح من نتائج جدول (15) أن النسبة الأعلى لربات الأسر المعيلات عينة البحث کان سبب إعالتهن الترمل بنسبة 36,8% يليها نسبة 26,8%  وکان سبب إعالتهن الطلاق, بينما کانت أقل نسبة سبب إعالة راجعة لسجن الزوج وبلغت نسبتها 2,4%.

5-توزيع أبناء ربات الأسر المعيلات عينة البحث تبعاً للنوع (الجنس):

جدول (16) توزيع أبناء ربات الأسر المعيلات عينة البحث تبعاً للنوع (الجنس)

نوع (الجنس) الأبناء

العدد

%

ذکور

130

52

إناث

120

48

المجموع

250

100

   يتضح من نتائج جدول (16) أن أبناء ربات الأسر المعيلات عينة البحث الذکور أکبر من عدد أبناء ربات الأسر المعيلات عينة البحث الإناث بنسبة 52% للذکور, 48% للإناث.

 

ثانياً : مستوى شدة الأزمات (الإقتصادية- الإجتماعية) لربات الأسر المعيلات عينة البحث :.

أ- أمکن تحديد مستوى شدة الأزمات الإقتصادية کما يتضح فى الجدول التالى :

جدول (17) توزيع ربات الأسر المعيلات عينة البحث تبعاً لمستوى شدة الأزمات الإقتصادية

مستوى شدة الأزمات الإقتصادية

العدد

%

مستوي منخفض من (15 – 25 ) درجة

44

17,6

مستوي متوسط من (26 – 35) درجة

68

27,2

مستوي مرتفع من(36 - 45) درجة

138

55,2

المجموع

250

100

يتضح من نتائج جدول (17) أن مستوى شدة الأزمات الإقتصادية لدى ربات الأسر المعيلات عينة البحث مرتفع بنسبة 55,2%, فى حين أن 27,2% منهن ذات مستوى متوسط, أما النسبة الباقية والتى بلغت 17,6% ذات مستوى منخفض.

ب- کذلک أمکن تحديد مستوى شدة الأزمات الإجتماعية کما يتضح فى الجدول التالى :

جدول (18) توزيع ربات الأسر المعيلات عينة البحث تبعاً لمستوى شدة الأزمات الإجتماعية

مستوى شدة الأزمات الإجتماعية

العدد

%

مستوي منخفض من (18 – 26 ) درجة

38

15,2

مستوي متوسط من (27 – 35) درجة

77

30,8

مستوي مرتفع من(36 - 42) درجة

135

54

المجموع

250

100

يتضح من نتائج جدول (18) أن مستوى شدة الأزمات الإجتماعية لدى ربات الأسر المعيلات عينة البحث مرتفع بنسبة 54%, فى حين أن 30,8% منهن ذات مستوى متوسط, أما النسبة الباقية والتى بلغت 15,2% ذات مستوى منخفض.

ثالثاً : مستوى إدارة ربات الأسر المعيلات عينة البحث للأزمات الإقتصادية والإجتماعية :

   أمکن تحديد مستوى إدارة ربات الأسر المعيلات للأزمات الإقتصادية والإجتماعية کما يتضح فى الجدول التالى :

جدول (19)  توزيع ربات الأسر المعيلات عينة البحث تبعاً لمستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية

مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية

العدد

%

مستوي منخفض من (30 – 50 ) درجة

124

49,6

مستوي متوسط من (51 – 70) درجة

63

25,2

مستوي مرتفع من(71- 90) درجة

63

25,2

المجموع

250

100

يتضح من نتائج جدول (19) أن مستوى إدارة ربات الأسر المعيلات عينة البحث للأزمات الإقتصادية والإجتماعية منخفض بنسبة 49,6%, فى حين تساوت نسبة کل من المستوى المتوسط والمستوى المرتفع حيث بلغت نسبة کل منهما 25,2%.

رابعاً : مستوى الأمن النفسى لأبناء ربات الأسر المعيلات عينة البحث :

   أمکن تحديد مستوى الأمن النفسى لأبناء ربات الأسر المعيلات عينة البحث کما يتضح فى الجدول التالى:

جدول (20)  توزيع أبناء ربات الأسر المعيلات عينة البحث تبعاً لمستوى الأمن النفسى

مستوى الأمن النفسى للأبناء

العدد

%

مستوي منخفض من (33 – 53 ) درجة

111

44,4

مستوي متوسط من (54 – 74) درجة

84

33,6

مستوي مرتفع من(75 - 93) درجة

55

22

المجموع

250

100

يتضح من نتائج جدول (20) أن مستوى الأمن النفسى لأبناء ربات الأسر المعيلات عينة البحث منخفض بنسبة 44,4%, فى حين أن 33,6% منهم ذوى مستوى متوسط, أما النسبة الباقية والتى بلغت نسبتها 22% ذوى مستوى مرتفع.

خامساً : النتائج فى ضوء الفروض :.

  • ·   الفرض الأول :

   توجد علاقة إرتباطية موجبة بين کل من إدارة ربة الأسرة المعيلة للأزمات الإقتصادية والإجتماعية بمحاورهم (التخطيط لمواجهة الأزمة-التنظيم والتنفيذ- تقييم ما بعد الأزمة) والأمن النفسي لأبنائها بمحاوره (إشباع الحاجات الأولية-الثقة بالنفس وتقدير الذات- تعاملاته مع الآخرين ورأيه في الحياة ).

   للتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب قيم معامل الإرتباط بين درجات أفراد العينة,کما يتضح فى الجدول التالي :

جدول(21)   قيم معاملات الإرتباط بين إدارة ربة الأسرة المعيلة للأزمات الإقتصادية والإجتماعية بمحاورهم والأمن النفسى للأبناء بمحاوره

المتغيرات التابعة

الأمن النفسي للأبناء

المحاور                                    

إشباع الحاجات الأولية

الثقة بالنفس وتقدير الذات

تعاملاته مع الآخرين ورأيه في الحياة

الدرجة الکلية

إدارة ربة الأسرة المعيلة للأزمات الإقتصادية والإجتماعية

التخطيط

0,959**

0,942**

0,960**

0,966**

التنظيم والتنفيذ

0,967**

0,955**

0,958**

0,973**

التقييم

0,956**

0,954**

0,945**

0,964**

الدرجة الکلية

0,974**

0,963**

0,968**

0,981**

يتضح من نتائج جدول (21) وجود علاقة طردية قوية بين تخطيط ربة الأسرة المعيلة للأزمات الإقتصادية والإجتماعية والأمن النفسي لأبنائها کدرجة کلية وکمحاور فرعية (  إشباع الحاجات الأولية-الثقة بالنفس وتقدير الذات - تعاملاته مع الآخرين ورأيه في الحياة), حيث کانت قيم معامل الإرتباط (ر>0,6)  وهي دالة عند مستوى 0,01, ووجود علاقة طردية قوية بين تنظيم وتنفيذ ربة الأسرة المعيلة للأزمات الإقتصادية والإجتماعية والأمن النفسي لأبنائها کدرجة کلية وکمحاور فرعية (  إشباع الحاجات الأولية-الثقة بالنفس وتقدير الذات- تعاملاته مع الآخرين ورأيه في الحياة), حيث کانت قيم معامل الإرتباط (ر>0,6)  وهي دالة عند مستوى 0,01, کما وجدت علاقة طردية قوية بين تقييم ربة الأسرة المعيلة للأزمات الإقتصادية والإجتماعية والأمن النفسي لأبنائها کدرجة کلية وکمحاور فرعية (  إشباع الحاجات الأولية- الثقة بالنفس وتقدير الذات- تعاملاته مع الآخرين ورأيه في الحياة), حيث کانت قيم معامل الإرتباط (ر>0,6)  وهي دالة عند مستوى 0,01, کذلک وجود علاقة طردية قوية بين إدارة ربة الأسرة المعيلة للأزمات الإقتصادية والإجتماعية والأمن النفسي لأبنائها کدرجة کلية وکمحاور فرعية (إشباع الحاجات الأولية- الثقة بالنفس وتقدير الذات- تعاملاته مع الآخرين ورأيه في الحياة), حيث کانت قيم معامل الإرتباط (ر>0,6)  وهي دالة عند مستوى 0,01. قد ترجع النتيجة السابقة إلى أن إدارة الأزمات الأسرية هى إدارة المستقبل والحاضر, فهى تعمل على حماية الأسرة والارتقاء بمستواها والمحافظة على سلامة أعضائها ومعالجة أى خلل يصيبها (محسن أحمد الخضيرى, 1993). ويعتبر الشعور بالأمن النفسى حاجة هامة لجميع الأفراد فى جميع المراحل العمرية, ويعتبر الطفل فى حاجة ماسه للأمن فى مرحلة الطفوله لضعفه وقلة حيلته (أحمد عزات راجح, 1977). والأمن النفسى له دور هام فى تطور شخصية الطفل ونموه المعرفى وإذا لم تشبع الحاجة للأمن النفسى لدى الأبناء فذلک يشعرهم بالتهديد ولا يمکنهم تحقيق ذاتهم (سامية إبراهيم, 2011). ونحن جميعاً على يقين بأن طفل اليوم هو رجل الغد فهو الحصاد المنتظر من القوة البشرية الفعاله لأى مجتمع (عادل أحمد حسين, 1993).

   مما سبق يتضح تحقق الفرض الأول کلياً.

  • ·   الفرض الثانى :

   توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين بعض المتغيرات المستقلة واشتملت على (عمل ربة الأسرة - حجم الأسرة- مدة الإعالة- الدخل الشهري - عمر ربة الأسرة) والمتغيرات التابعة وهى (شدة الأزمات الإقتصادية- شدة الأزمات الإجتماعية-إدارة ربة الأسرة المعيلة للأزمات الإقتصادية والإجتماعية- الأمن النفسي للأبناء).

   للتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب قيم معامل الإرتباط بين درجات أفراد العينة کما يتضح فى الجدول التالي :


جدول(22)  قيم معاملات الإرتباط بين بعض المتغيرات المستقلة والمتغيرات التابعة

المتغيرات التابعة

المتغيرات المستقلة

عمل ربة الأسرة

حجم الأسرة

مدة الإعالة

الدخل الشهري

عمر ربة الأسرة

شدة الأزمات

شدة الأزمات الإقتصادية

-0,265**

0,441**

0,053

-0,508**

-0,190**

شدة الأزمات الإجتماعية

-0,284**

0,421**

0,030

-0,498**

-0,190**

الدرجة الکلية

-0,274**

0,431**

0,046

-00504**

-0,192**

إدارة ربة الأسرة المعيلة للأزمات الإقتصادية والإجتماعية

التخطيط

0,338**

-0,519**

-0,079

0,784**

0,392**

التنظيم والتنفيذ

0,311**

-0,559**

-0,031

0,759**

0,344**

التقييم

0,331**

-0,512**

0,038

0,793**

0,396**

الدرجة الکلية

0,332**

-0,536**

-0,025

0,791**

0,384**

الأمن النفسي للأبناء

إشباع الحاجات الأولية

0,336**

-0,549**

-0,002

0,741**

0,321**

الثقة بالنفس وتقدير الذات

0,375**

-0,508**

0,047

0,762**

0,348**

تعاملاته مع الآخرين ورأيه فى الحياة

0,377**

-0,566**

0,009

0,775**

0,348**

الدرجة الکلية

0,368**

-0,549**

0,018

0,770**

0,343***

يتضح من نتائج جدول (22) وجود علاقة عکسية ضعيفة بين عمل ربة الأسرة المعيلة و شدة الأزمات (الإقتصادية – الإجتماعية- وکدرجة کلية), حيث کانت قيم معامل الإرتباط (ر<0,3) وهي دالة عند مستوى 0,01, وقد ترجع هذه النتيجة إلى أن عمل المرأة يمثل حلاً هاماً للأزمات والمشکلات الإقتصادية فى الأسرة (شيماء إسماعيل الروينى, 2015). کما أنه يزيد من درجة الثقة بالنفس لدى المرأة ويزيد من قدرتها على الحوار مع الآخرين بشجاعة ويزيد من کفائتها فى حسن إستخدام مواردها. کما أنه يزيد من معرفتها بما يدور فى العالم الداخلى والخارجى من متغيرات اقتصادية مما ينعکس على إحساسها بکيانها وأهميتها کعضو منتج فعال يضيف قيمة إقتصادية لمجتمعها (الجهاز المرکزى للتعبئة العامة والإحصاء, 2004). وتتفق هذه النتيجة فى جزء منها مع نتيجة نادية عبد المنعم عامر (2008) حيث أشارت إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين عمل ربة الأسرة والأزمات الإجتماعية, ولکنها تختلف معها فى أنها أشارت لعدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين عمل ربة الأسرة والأزمات الإقتصادية, کما تتفق مع نتيجة بدرية شوقى عبد الوهاب (1991) حيث أشارت إلى أن المرأة العاملة تواجه وتتغلب على المشکلات بدرجة أکبر من غير العاملة.

وجود علاقة طردية متوسطة بين عمل ربة الأسرة المعيلة وإدارتها للأزمات الإقتصادية والإجتماعية بمحاورها (التخطيط- التنظيم والتنفيذ- التقييم) وکدرجة کلية, حيث کانت قيم معامل الإرتباط (0,3< ر<0,6) وهي دالة عند مستوى 0,01, وقد ترجع هذه النتيجة إلى أن الأزمة تعبر فى حقيقتها عن فشل ادارى لمتخذ القرار نتيجة حدوث خلل معين أو عدم خبره, أو لحداثة المعرفة (إيمان على عبد الرحمن, 2003). فإدارة الأزمات علم له قواعده واصوله کما أنه فن يحتاج خبرات وقدرات خاصة من ربة الأسرة فى التعامل مع المشکلات والأزمات التى تواجهها,هذه الخبرات تکتسبها من عملها وإحتکاکها اليومى, وکلما إرتفع مستوى العمل دل على إرتفاع المستوى التعليمى. وتختلف هذه النتيجة مع نتيجة نادية عبدالمنعم عامر (2008) حيث أنها أشارت إلى عدم وجود علاقة دالة إحصائياً بين متغيريى إدارة الأزمات الأسرية (الإقتصادية والإجتماعية) لربات الأسر وعملهن.

وجود علاقة طردية متوسطة بين عمل ربة الأسرة المعيلة والأمن النفسي لأبنائها بمحاوره (إشباع الحاجات الأولية- الثقة بالنفس وتقدير الذات- تعاملاته مع الآخرين ورأيه في الحياة), حيث کانت قيم معامل الإرتباط (0,3< ر<0,6) وهي دالة عند مستوى 0,01, وقد ترجع هذه النتيجة إلى أن ربة الأسرة المعيلة هى التى تتولى مسئولية الإنفاق على الأسرة وحمايتها من براثن الفقر, لذلک فعمل المرأة المعيلة مسأله حتميه من أجل الحفاظ على أسرتها وتلبية إحتياجاتهم والمحافظة على أمنهم النفسى, فالأمن النفسى يتحقق بوسائل کثيرة من أهمها تجنب الفرد لمصادر التهديد والألم والقلق.

وجود علاقة طردية متوسطة بين حجم أسرة ربات الأسر المعيلات و شدة الأزمات (الإقتصادية – الإجتماعية – وکدرجة کلية), حيث کانت قيم معامل الإرتباط (0,3< ر<0,6) وهي دالة عند مستوى 0,01, وتتفق هذه النتيجة مع نتيجة نادية عبد المنعم عامر (2008) حيث أشارت إلى وجود علاقة إرتباطية بين متغيريى (الأزمات الإجتماعية لربات الأسر – الأزمات الإقتصادية لربات الأسر) وحجم أسرهن, حيث کانت قيم معامل الإرتباط  ر= 0,142, ر= 0,160 على التوالى عند مستوى دلالة 0,05,  وقد ترجع هذه النتيجة إلى أنه بصغر حجم الأسرة يرتفع مستوى تخطيط ربة الأسرة لمواردها المالية مما يجعلها تدير دخلها المالى بحکمه (عبير محمود الدويک, 1994) وهذا يکون له عظيم الأثر على إجتيازها لأزماتها الإقتصادية, کما أنها تکون قادرة على مواجهة مشاکلها الأسرية قبل أن تصبح أزمات اجتماعية شديدة, وتختلف هذه النتيجة مع نتيجة کل من سلوى محمد زغلول, حنان السيد أبو صيرى (2005) حيث أشارت کل منهما إلى أنه لا توجد علاقة بين عدد أبناء المرأة المعيلة والمشکلات الإقتصادية ومشکلات رعاية الأبناء.

وجود علاقة عکسية متوسطة بين حجم أسرة ربات الأسر المعيلات وإدارتها للأزمات الإقتصادية والإجتماعية بمحاورها ( التخطيط- التنظيم والتنفيذ- التقييم) وکدرجة کلية, حيث کانت قيم معامل الإرتباط (0,3< ر<0,6) وهي دالة عند مستوى 0,01, وقد ترجع هذه النتيجة إلى إدراک أهمية صغر حجم الأسرة, فالأسرة الصغيرة نسبياً من أهم الدعائم التى تقوم عليها أسر اليوم, ففى الوقت الحاضر زيادة حجم الأسرة مرتبط بإرتفاع معدلات الأمية خاصة بين النساء کما أنه مرتبط بإنخفاض متوسط نصيب الفرد من الدخل القومى, ومن العوامل التى أدت لتناقص حجم الأسرة فى الوقت الحاضر ذلک الإتجاه نحو التحکم فى إنجاب الأطفال نتيجة الأزمات الإقتصادية والمالية, فالأسرة العربية المعاصرة بدأت تحس بمسئوليتها المباشرة نحو تعليم أطفالها ورعايتهم الصحية وتهيئة أفضل الظروف لهم (السيد عبد العاطى وآخرون, 1998). وتتفق هذه النتيجة مع نتيجة کل من منى عبدالله حسن (2008), إيمان على عبد الرحمن (2003), إيمان صلاح إبراهيم (2003) حيث أشارت کل منهما إلى وجود علاقة عکسية بين حجم الأسرة ومستواها فى إدارة الأزمات, کما تتفق هذه النتيجة مع نتيجة نادية عبد المنعم عامر (2008) حيث أشارت إلى وجود علاقة إرتباطية بين متغيريى إدارة الأزمات الأسرية لربات الأسر وحجم أسرهن حيث کانت قيم معامل الإرتباط ر= 0,137 عند مستوى دلالة 0,05, وتختلف هذه النتيجة مع نتيجة آلاء سعد أبو رية (2009) حيث أشارت إلى أن مستوى عدد الأبناء فى الأسرة لا يؤثر فى مستوى إدارة الأزمات.

وجود علاقة عکسية متوسطة بين حجم أسرة ربات الأسر المعيلات والأمن النفسي لأبنائهن بمحاوره (إشباع الحاجات الأولية- الثقة بالنفس وتقدير الذات- تعاملاته مع الآخرين ورأيه في الحياة), حيث کانت قيم معامل الإرتباط (0,3< ر<0,6) وهي دالة عند مستوى 0,01, وتختلف هذه النتيجة مع نتيجة دعاء محمد عاشور (2015) حيث أشارت إلى أنه توجد علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائياً عند 0,001بين إجمالى الأمن النفسى وعدد أفراد الأسرة.

عدم وجود علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين مدة الإعالة لربات الأسر المعيلات عينة البحث وکل من شدة الأزمات (الإقتصادية – الإجتماعية- وکدرجة کلية), إدارة ربة الأسرة المعيلة للأزمات الإقتصادية والإجتماعية بمحاورها وکدرجة کلية, الأمن النفسي للأبناء بمحاوره وکدرجة کلية, حيث کانت قيم معامل الإرتباط (ر) غير دالة عند مستوى 0,05, وتتفق هذه النتيجة فى جزء منها مع نتيجة کل من سلوى محمد زغلول, حنان السيد أبو صيرى (2005) حيث أشارت کل منهما لعدم وجود علاقة إرتباطية بين مدة الإعالة وبين کل المشکلات عامة التى تواجهها ربة الأسرة المعيلة وإتخاذ القرار.

وجود علاقة عکسية متوسطة بين الدخل الشهري لربات الأسر المعيلات و شدة الأزمات (الإقتصادية – الإجتماعية- وکدرجة کلية), حيث کانت قيم معامل الإرتباط (0,3< ر<0,6) وهي دالة عند مستوى 0,01, وقد ترجع هذه النتيجة إلى أن الأزمات الإجتماعية والإقتصادية تقل مع زيادة متوسط نصيب الفرد بالجنيه, هذا وتعتبر المشاکل الإقتصادية من أهم المشاکل التى تواجه الأسرة, فالعلاقات الأسرية تسوء بفعل الأزمات الإقتصادية والإجتماعية (أميرة منصور يوسف, 1996), وبالتالى يکون لهذا أثرٍ على الأمن النفسى لأفراد الأسرة وتتفق هذه النتيجة مع نتيجة نادية عبد المنعم عامر (2008) حيث أشارت لوجود علاقة إرتباطية بين متغيريى الأزمات الإجتماعية والإقتصادية لربات الأسر والدخل الشهرى.

وجود علاقة طردية قوية بين الدخل الشهري لربات الأسر المعيلات وإدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية بمحاورها( التخطيط– التنظيم والتنفيذ– التقييم) وکدرجة کلية, حيث کانت قيم معامل الإرتباط (ر>0,6) وهي دالة عند مستوى 0,01, وقد ترجع هذه النتيجة إلى أنه کلما إرتفع مستوى نوع العمل کلما زاد الدخل (خالد محمد عبيدو, 2004) مع العلم أن مستوى نوع العمل يرتبط بالتعليم الذى يجعل الفرد قادر على مواجهة الأزمات. وتتفق هذه النتيجة مع نتيجة کل من نادية عبد المنعم عامر (2008), إيمان صلاح إبراهيم (2003), شيماء إسماعيل الروينى (2015) حيث أشارت کل منهما إلى وجود علاقة إرتباطية موجبة بين الدخل الشهرى للأسرة ومستواها فى إدارة الأزمات الأسرية التى تواجهها.  

وجود علاقة طردية قوية بين الدخل الشهري لربات الأسر المعيلات والأمن النفسي لأبنائهن بمحاوره (إشباع الحاجات الأولية- الثقة بالنفس وتقدير الذات- تعاملاته مع الآخرين ورأيه في الحياة) وکدرجة کلية, حيث کانت قيم معامل الإرتباط (ر>0,6) وهي دالة عند مستوى 0,01, وقد ترجع هذه النتيجة إلى أن المقوم الإقتصادى (المتمثل فى الدخل المناسب للأسرة) يشکل عامل أساسى فى تماسک الأسرة وتحقيق إحتياجاتها المختلفة, کما أنه يجعل الفرد يشعر بالأمن النفسى والسعادة لإنتمائه لهذه الأسرة. فمن معوقات الأمن النفسى المعوقات الإقتصادية. ومن المسلم به أن المستوى الإقتصادى المنخفض يهدد حياة الأفراد حيث أن قلة الدخل الشهرى تجعل لدى الأفراد مشاعر عدم الإطمئنان لإشباع حاجاتهم المعيشيه ورغباتهم الذاتية سلوى محمد زغلول (2012) وتتفق هذه النتيجة مع نتيجة يسر عبد الفتاح أحمد (2012) حيث أشار إلى وجود علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين الدخل والشعور بالأمان, وتختلف هذه النتيجة مع نتيجة دعاء محمد عاشور (2015) حيث أشارت إلى وجود علاقة إرتباطية سالبة دالة إحصائياً عند 0,001 بين إجمالى الأمن النفسى وفئات الدخل المالى للأسرة.

وجود علاقة عکسية ضعيفة بين عمر ربة الأسرة و شدة الأزمات (الإقتصادية – الإجتماعية – وکدرجة کلية), حيث کانت قيم معامل الإرتباط (ر<0,3) وهي دالة عند مستوى 0,01, وقد ترجع هذه النتيجة إلى أن عمر ربة الأسرة المعيلة الکبير يجعلها تتعامل مع الأزمات التى تواجهها بحکمة وبدرجة أکبر من الأخريات الأقل سناً، وذلک لإکتسابها الخبرة والمعارف للتعامل مع المشاکل والأزمات وکيفية حلها. وتختلف هذه النتيجة مع نتيجة کل من سلوى محمد زغلول, حنان السيد أبو صيرى (2005) حيث أشارت کل منهما لعدم وجود علاقة إرتباطية بين سن الزوجة وبين کل المشکلات عامةً وإتخاذ القرار.

وجود علاقة طردية متوسطة بين عمر ربة الأسرة المعيلة وإدارتهن للأزمات الإقتصادية والإجتماعية بمحاورها(التخطيط- التنظيم والتنفيذ- التقييم) وکدرجة کلية, حيث کانت قيم معامل الإرتباط (0,3< ر<0,6) وهي دالة عند مستوى 0,01, وتتفق هذه النتيجة مع نتيجة شيماء إسماعيل الروينى (2015) حيث أشارت إلى وجود علاقة إرتباطية موجبة دالة عند مستوى 0,01بين إدارة الأزمات وعمر ربة الأسرة.

وجود علاقة طردية متوسطة بين عمر ربة الأسرة المعيلة والأمن النفسي لأبنائها بمحاوره (إشباع الحاجات الأولية- الثقة بالنفس وتقدير الذات- تعاملاته مع الآخرين ورأيه في الحياة), حيث کانت قيم معامل الإرتباط (0,3< ر<0,6) وهي دالة عند مستوى 0,01, وقد ترجع هذه النتيجة إلى أنه مع تقدم العمر يزداد الشعور بالأمن النفسى لدى الأفراد (محمد جبر, 1996) مما ينعکس أثره على الأبناء. فکلما تقدمت ربة الأسرة فى العمر زادت خبراتها فى الحياة مما جعلها تستخدم أساليب تختلف عن الأساليب المستخدمه مع الأبناء فى وجود الأب لتعطى صورة نموذجية لإدارتها لأزماتها بحيث تحقق لهم الأمن النفسى ولا تشعرهم بالقصور الناتج عن مرض الأب أو غيابه, وتختلف هذه النتيجة مع نتيجة دعاء محمد عاشور (2015) حيث أشارت إلى وجود علاقة إرتباطية سالبة دالة إحصائياً عند 0,001 بين إجمالى الأمن النفسى للأبناء وسن الزوجة.

مما سبق يتضح أن الفرض الثانى تحقق جزئياً.

  • ·    الفرض الثالث:

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بينمتوسطات درجات ربات الأسر المعيلات عينة البحث فى کل من مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية, ومستوى الأمن النفسي لأبنائهن تبعاً لکل من (المستوى التعليمي لربة الأسرة-  مهنة ربة الأسرة).

   تم تقسيم هذا الفرض إلى جزئين :

(أ) الکشف عن الفروق بين مستوى إدارة ربات الأسر المعيلات عينة البحث للأزمات الإقتصادية والإجتماعية, وکذلک مستوى الأمن النفسي لأبنائهن تبعاً للمستوى التعليمى لربات الأسر المعيلات وقد تم إجراء تحليل تباين کما يتضح فى الجدول التالى :

جدول (23) الفروق في مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية, ومستوى الأمن النفسي للأبناء

بإختلاف المستويات التعليمية لربات الأسر المعيلات

الفروق تبعاً إلى

البيان

مجموع الدرجات

د . ح

متوسط

قيمة ف

مستوى الدلالة

مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية

بين مجموعات

93991,675

6

11998,811

79,838

0,001

داخل

36369,861

243

150,289

مجموع

120361,536

249

 

مستوى الأمن النفسي لأبنائهن

بين مجموعات

93679,224

6

13382,746

96,614

0,001

داخل

33521,240

243

138,518

المجموع

1272000,464

249

 

يتضح من نتائج جدول (23) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المستويات التعليمية في مستوى إدارة ربات الأسر المعيلات للأزمات الإقتصادية والإجتماعية, ومستوى الأمن النفسي لأبنائهن, حيث کانت قيمة (ف) دالة عند مستوى 0,001, ولتحديد الفروق لصالح أى مستوى تعليمى تم إجراء إختبار ( LSD )


جدول (24) معامل ( LSD ) لمعرفة مصدر التباين وإجراء المقارنات الثنائية بين المستويات التعليمية في مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية, ومستوى الأمن النفسي للأبناء

المستوى التعليمي

ن

متوسط

انحراف معياري

أمي

ملم بالقراءة والکتابة

حاصل على الإبتدائية

حاصل على الإعدادية

حاصل على ثانوي

حاصل على معهد متوسط

جامعي

دراسات عليا

مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية

أمي

32

34,5

1,19

 

-0,2021

-1,8021

0,6265

-9,3799*

-40,0759*

-0,409424*

-47,8898*

ملم بالقراءة والکتابة

15

34,7

0,46

 

 

-1,60000

0,8286

-9,1778*

-39,8729*

-40,7402*

-47,6877*

حاصل على الإبتدائية

6

36,3

2,06

 

 

 

2,4286

-7,5778

38,2738*

-38,4859*

46,0877*

حاصل على الإعدادية

21

33,9

4,39

 

 

 

 

-10,0064*

-40,7024*

-38,5689*

-48,5163*

حاصل على ثانوي

42

43,9

16,98

 

 

 

 

 

-30,6960*

-30,7479*

-38,5099*

حاصل على معهد متوسط

48

74,6

11,75

 

 

 

 

 

 

-1,0068

-7,8139

جامعي

83

74,8

12,47

 

 

 

 

 

 

 

4,8596

دراسات عليا

3

82,3

0,58

 

 

 

 

 

 

 

 

المجموع

250

57,8

21,99

 

 

 

 

 

 

 

 

مستوى الأمن النفسي لأبنائهن

أمي

32

38

3,58

 

-1,5021

0,6979

2,4122

-6,9688*

-42,0402*

-41,9161*

-46,3372*

ملم بالقراءة والکتابة

15

39,5

0,91

 

 

2,2000

3,9143

-5,4667

-40,5381*

-39,7919*

-44,8351*

حاصل على الإبتدائية

6

37,3

2,06

 

 

 

1,7143

-7,6667

-42,7381*

-41,6140*

-47,0351*

حاصل على الإعدادية

21

35,6

3,90

 

 

 

 

-9,3808*

-44,4524*

-43,3283*

-48,7494*

حاصل على ثانوي

42

45

14,27

 

 

 

 

 

-35,0714*

-34,2569*

-39,3684*

حاصل على معهد متوسط

48

80,1

11,22

 

 

 

 

 

 

1,1241

-4,2969

جامعي

83

79,3

12,98

 

 

 

 

 

 

 

4,7193

دراسات عليا

3

83,7

4,62

 

 

 

 

 

 

 

 

المجموع

250

61,5

22,60

 

 

 

 

 

 

 

 

       بالنسبة للمستوى التعليمى لربات الأسر المعيلات ومستوى إداراتهن للأزمات الإقتصادية والإجتماعية : يتضح من نتائج جدول (24) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات أفراد العينة الأميين وکل من الحاصلون على الثانوي في مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية لصالح الحاصلات على التعليم الثانوي عند مستوى 0,05, وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتهن و الحاصلات على معهد متوسط في مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية لصالح حاصلات على معهد متوسط عند مستوى 0,05, وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتهن و الحاصلات على معهد عالى أو کلية في مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية لصالح حاصلات على معهد عالى أو کلية عند مستوى 0,05, ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات أفراد العينة ملم بالقراءة والکتابة وکل من الحاصلات على الثانوي في مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية لصالح الحاصلات على التعليم الثانوي عند مستوى 0,05, وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتهن و الحاصلات على معهد متوسط في مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية لصالح حاصلات على معهد متوسط عند مستوى 0,05, وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتهن و الحاصلات على معهد عالى أو کلية في مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية لصالح حاصلات على معهد عالى أو کلية عند مستوى 0,05, وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتهن و الحاصلات على دراسات عليا في مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية لصالح حاصلات على دراسات عليا عند مستوى 0,05, کذلک وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات أفراد العينة حاصلات على الإبتدائية وکل من حاصلات على معهد متوسط في مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية لصالح حاصلات على معهد متوسط عند مستوى 0,05, وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتهن و الحاصلات على معهد عالى أو کلية في مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية لصالح حاصلات على معهد عالى أو کلية عند مستوى 0,05, کما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات أفراد العينة حاصلات على الإعدادية وکل من الحاصلات على الثانوي في مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية لصالح الحاصلات على الثانوي عند مستوى 0,05, وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتهن و الحاصلات على معهد متوسط في مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية لصالح حاصلات على معهد متوسط عند مستوى 0,05, وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتهن و الحاصلات على معهد عالى أو کلية في مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية لصالح حاصلات على معهد عالى أو کلية عند مستوى 0,05. ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات أفراد العينة حاصلات على ثانوي وکل من حاصلات على معهد متوسط في مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية لصالح حاصلات على معهد متوسط عند مستوى 0,05, وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتهن و الحاصلات على معهد عالى أو کلية في مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية لصالح حاصلات على معهد عالى أو کلية عند مستوى 0,05, قد ترجع النتيجة السابقة إلى أن ربات الأسر ذات التعليم العالى تکن على علم ودراية بکيفية إدارة أزماتهن فالمستوى التعليمى العالى يزيد المعارف والخبرات ويکسب الفرد المتعلم الأسلوب العلمى فى إدارة الأزمات ومواجهاتها ومعالجتها بطريقة صحيحة (نادية عبد المنعم عامر, 2008), أما الأمية والتى تعد أحد المشکلات الإجتماعية التى تمتد آثارها السلبية على المجتمع ککل وإن کان تأثيرها على الإناث أکثر لأن منهن أمهات مربيات للنشئ وراعيات لأسرهن, فيکون للتعليم الکثير فى حسن أداء المرأة لأدوارها مجتمعه (محمد محمود مصطفى, 1994), هذا وقد أشارت کل من إيمان على عبد الرحمن (2003), منى عبد الله حسن (2008), نادية عبد المنعم عامر (2008), وشيماء إسماعيل الروينى (2015) إلى وجود علاقة إرتباطية موجبة بين المستوى التعليمى لربة الأسرة وإدارة الأزمات الأسرية, بينما أشارت شيماء محمد زکريا (2011) إلى وجود علاقة سلبية بين المستوى التعليمى للأم وبين إدارتها للأزمات الأسرية, وتتفق هذه النتيجة مع نتيجة کل من إيمان على عبد الرحمن (2003), منى عبد الله حسن (2008) حيث أشارت کل منهما إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى إدارة الأزمات الأسرية تبعاً للمستوى الإجتماعى الذى تنتمى اليه الأسرة.


بالنسبة للمستوى التعليمى لربات الأسر المعيلات ومستوى الأمن النفسى لأبنائهن:

 يتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات أفراد العينة الأميين وکل من الحاصلات على الثانوي في مستوى الأمن النفسي لأبنائهن لصالح الحاصلات على التعليم الثانوي عند مستوى 0,05, وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتهن و الحاصلات على معهد متوسط في مستوى الأمن النفسي لأبنائهن لصالح حاصلات على معهد متوسط عند مستوى 0,05, وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتهن و الحاصلات على معهد عالى أو کلية في مستوى الأمن النفسي لأبنائهن لصالح حاصلات على معهد عالى أو کلية عند مستوى 0,05, وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتهن و الحاصلات على دراسات عليا في مستوى الأمن النفسي لأبنائهن لصالح حاصلات على دراسات عليا عند مستوى 0,05, ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات أفراد العينة ملم بالقراءة والکتابة وکل من حاصلات على معهد متوسط في مستوى الأمن النفسي لأبنائهن لصالح حاصلات على معهد متوسط عند مستوى 0,05, وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتهن و الحاصلات على معهد عالى أو کلية في مستوى الأمن النفسي لأبنائهن لصالح حاصلات على معهد عالى أو کلية عند مستوى 0,05, وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتهن و الحاصلات على دراسات عليا في مستوى الأمن النفسي لأبنائهن لصالح حاصلات على دراسات عليا عند مستوى 0,05, کذلک وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات أفراد العينة حاصلات على الإبتدائية وکل من حاصلات على معهد متوسط في مستوى الأمن النفسي لأبنائهن لصالح حاصلات على معهد متوسط عند مستوى 0,05, وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتهن و الحاصلات على معهد عالى أو کلية في مستوى الأمن النفسي لأبنائهن لصالح حاصلات على معهد عالى أو کلية عند مستوى 0,05, وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتهن و الحاصلات على دراسات عليا في مستوى الأمن النفسي لأبنائهن لصالح حاصلات على دراسات عليا عند مستوى 0,05, کما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات أفراد العينة حاصلات على الإعدادية وکل من الحاصلات على الثانوي في مستوى الأمن النفسي لأبنائهن لصالح الحاصلات على التعليم الثانوي عند مستوى 0,05, وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتهن و الحاصلات على معهد متوسط في مستوى الأمن النفسي لأبنائهن لصالح حاصلات على معهد متوسط عند مستوى 0,05, وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتهن و الحاصلات على معهد عالى أو کلية في مستوى الأمن النفسي لأبنائهن لصالح حاصلات على معهد عالى أو کلية عند مستوى 0,05, وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتهن والحاصلات على دراسات عليا في مستوى الأمن النفسي لأبنائهن لصالح حاصلات على دراسات عليا عند مستوى 0,05, ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات أفراد العينة حاصلات على ثانوي وکل من حاصلات على معهد متوسط في مستوى الأمن النفسي لأبنائهن لصالح حاصلات على معهد متوسط عند مستوى 0,05, وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتهن والحاصلات على معهد عالى أو کلية في مستوى الأمن النفسي لأبنائهن لصالح حاصلات على معهد عالى أو کلية عند مستوى 0,05, وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتهن و الحاصلات على دراسات عليا في مستوى الأمن النفسي لأبنائهن لصالح حاصلات على دراسات عليا عند مستوى 0,05, وقد ترجع النتيجة السابقة إلى أن المستوى التعليمى المرتفع للآباء يتنضمن وعى إيمانى قوى وبالتالى يسهم فى الإستقرار والأمن النفسى للأبناء (سميرة أبکر, 1983), کما أن المستوى التعليمى المرتفع للآباء يشعر الأبناء بالتعامل الإنسانى وهذا يؤدى للشعور بالأمن النفسى (سلوى محمد زغلول, 2012). وتتفق هذه النتيجة مع نتيجة کل من محمد جبر (1996) حيث أشار لوجود فروق بين الأبناء فى الأمن النفسى تبعاً للمستوى التعليمى للآباء لصالح المستوى التعليمى الأعلى, کما تتفق مع نتيجة سلوى محمد زغلول (2012) حيث أشارت لوجود فروق فى مستوى الأمن النفسى للأبناء لصالح المستوى التعليمى الأعلى لربات أسرهن کذلک تتفق مع نتيجة دعاء محمد عاشور (2015) حيث أشارت لوجود تباين دال إحصائياً عند 0,001 بين عينة الدراسة فى الأمن النفسى للأبناء تبعاً لمستوى تعليم الأم لصالح المستوى الأعلى.

(ب) الکشف عن الفروق بين مستوى إدارة ربات الأسر المعيلات عينة البحث للأزمات الإقتصادية والإجتماعية, وکذلک مستوى الأمن النفسي لأبنائهن تبعاً لمهن ربات الأسر المعيلات وقد تم إجراء تحليل تباين کما يتضح فى الجدول التالى :

جدول (25) الفروق في مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية, ومستوى الأمن النفسي لأبنائهن بإختلاف مهنة ربة الأسرة المعيلة

الفروق تبعاً إلى

البيان

مجموع الدرجات

د . ح

متوسط

قيمة ف

مستوى الدلالة

مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية

بين مجموعات

79027,592

5

15805,518

146,564

0,001

داخل

22322,896

207

107,840

مجموع

101350,488

212

 

مستوى الأمن النفسي لأبنائهن

بين مجموعات

87836,799

5

17567,360

207,465

0,001

داخل

17527,971

207

84,676

مجموع

105364,770

212

 

يتضح من نتائج جدول (25) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد العينة بإختلاف مهنة ربة الأسرة في مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية, ومستوى الأمن النفسي لأبنائهن, حيث کانت قيم (ف) دالة عند مستوى 0,001, ولتحديد الفروق لصالح أى مهنة تم إجراء إختبار (LSD)


جدول (26) معامل ( LSD ) لمعرفة مصدر التباين وإجراء المقارنات الثنائية بين مهنة ربة الأسرة المعيلة فى مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية ومستوى الأمن النفسى للأبناء

مهنة ربة الأسرة

ن

المتوسط

انحراف معيارى

أعمال حرفية بسيطة

موظفة بمؤهل متوسط

موظفة بمؤهلات عليا

وظائف قيادية

مهن حرة بمؤهلات عليا أو متوسطة

أعضاء هيئة التدريس

مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية

أعمال حرفية بسيطة

36

33,4

1,95

 

-7,2949*

-40,0908*

-47,5832*

-46,0433*

-48,5833*

موظفة بمؤهل متوسط

50

40,7

13,55

 

 

-32,7959*

-40,2885*

-38,7485*

-41,28885*

موظفة بمؤهلات عليا

67

73,5

13,21

 

 

 

-7,4825*

-5,9525*

-8,4825*

وظائف قيادية

8

81

1,07

 

 

 

 

-1,5400

-1,0000

مهن حرة بمؤهلات عليا أو متوسطة

50

79,4

5,34

 

 

 

 

 

-2,5400

أعضاء هيئة التدريس

2

82

0,00

 

 

 

 

 

 

المجموع

213

60,6

21,92

 

 

 

 

 

 

مستوى الأمن النفسي لأبنائهن

أعمال حرفية بسيطة

36

38,1

4,21

 

-4,1559*

-40,7206*

-45,4444*

-46,8844*

-42,9444*

موظفة بمؤهل متوسط

50

42,2

11,21

 

 

-36,5646*

-41,2885*

-42,7285*

-38,7885*

موظفة بمؤهلات عليا

67

78,8

12,09

 

 

 

-4,7239

-6,4639*

-2,2239

وظائف قيادية

8

83,5

7,43

 

 

 

 

-1,4400

2,5000

مهن حرة بمؤهلات عليا أو متوسطة

50

84,9

3,09

 

 

 

 

 

3,9400

أعضاء هيئة التدريس

2

81

0,00

 

 

 

 

 

 

المجموع

213

64,7

22,31

 

 

 

 

 

 

بالنسبة لمهنة ربة الأسرة المعيلة ومستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية :

يتضح من نتائج جدول (26) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات أفراد العينة ممن تعملن أعمال حرفية بسيطة وکل من أفراد العينة الموظفات بمؤهل متوسط في مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية لصالح أفراد العينة الموظفات بمؤهل متوسط عند مستوى 0,05, وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتهن ودرجات أفراد العينة الموظفات بمؤهل جامعي في مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية لصالح أفراد العينة الموظفات بمؤهل جامعي عند مستوى 0,05, وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتهن و درجات أفراد العينة بوظائف قيادية في مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية لصالح أفراد العينة بوظائف قيادية عند مستوى 0,05, وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتهن و درجات أفراد العينة ممن تعملن بمهن حرة بمؤهلات عليا أو متوسطة في مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية لصالح أفراد العينة ممن تعملن بمهن حرة بمؤهلات عليا أو متوسطة عند مستوى 0,05, وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتهن و درجات أفراد العينة أعضاء هيئة التدريس في مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية لصالح أفراد العينة أعضاء هيئة التدريس عند مستوى 0,05،وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات أفراد العينة ممن تعملن موظفة بمؤهل متوسط وکل من أفراد العينة الموظفات بمؤهل جامعي في مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية لصالح أفراد العينة الموظفات بمؤهل جامعي عند مستوى 0,05, وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتهن و درجات أفراد العينة ممن تعملن بوظائف قيادية في مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية لصالح أفراد العينة ممن تعملن بوظائف قيادية عند مستوى 0,05, وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتهن و درجات أفراد العينة ممن تعملن بمهن حرة بمؤهلات عليا أو متوسطة في مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية لصالح أفراد العينة ممن تعملن بمهن حرة بمؤهلات عليا أو متوسطة عند مستوى 0,05, وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتهن و درجات أفراد العينة أعضاء هيئة التدريس في مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية لصالح أفراد العينة أعضاء هيئة التدريس عند مستوى 0,05.

وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات أفراد العينة ممن  تعملن موظفة بمؤهلات عليا وکل من أفراد العينة بوظائف قيادية في مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية لصالح أفراد العينة ممن تعملن بوظائف قيادية عند مستوى 0,05, وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتهن و درجات أفراد العينة ممن تعملن بمهن حرة بمؤهلات عليا أو متوسطة في مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية لصالح أفراد العينة ممن تعملن بمهن حرة بمؤهلات عليا أو متوسطة عند مستوى 0,05, وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتهن و درجات أفراد العينة أعضاء هيئة التدريس في مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية لصالح أفراد العينة أعضاء هيئة التدريس عند مستوى 0,05, قد ترجع النتيجة السابقة إلى أن المهنة تعد مؤشراً قوياً لمستوى التعليم, فهناک ارتباط موجب بين المهنة ومستوى التعليم (عواطف محمد عيسى, 1995). فربات الأسر ذوات المهن العليا تکون لديهن القدرة على التفکير الواعى السليم واتباع الطرق العلمية فى إدارة الأزمات (نادية عبد المنعم عامر, 2008), کما أن نوع ومحل عمل المرأة المعيلة من العوامل المساعدة على زيادة خبراتها فى التعامل مع أفراد أسرتها وبالتالى زيادة خبراتها فى کافة المواقف الحياتية (خالد محمد عبيدو, 2004) هذا وقد أشارت کل من إيمان صلاح إبراهيم (2003) ونادية عبد المنعم عامر (2008) إلى وجود علاقة إرتباطية بين مهنة ربة الأسرة وإدارة الأزمات الأسرية. وتتفق هذه النتيجة مع نتيجة رشا محمد فرج (2014) حيث أشارت إلى وجود فروق بين مهن ربات الأسر وإدارة الأزمات الأسرية بأبعادها وکدرجة کلية, کما تتفق مع نتيجة کل من إيمان على عبد الرحمن (2003), منى عبد الله حسن (2008) حيث أشارت کل منهما إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى إدارة الأزمات الأسرية تبعاً للمستوى الإجتماعى والإقتصادى الذى تنتمى اليه الأسرة.

بالنسبة لمهنة ربة الأسرة المعيلة ومستوى الأمن النفسى للأبناء :

يتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات أفراد العينة ممن  تعملن أعمال حرفية بسيطة وکل من أفراد العينة الموظفات بمؤهل متوسط في مستوى الأمن النفسي لأبنائهن لصالح أفراد العينة الموظفات بمؤهل متوسط عند مستوى 0,05, وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتهن و درجات أفراد العينة الموظفات بمؤهل جامعي في مستوى الأمن النفسي لأبنائهن لصالح أفراد العينة الموظفات بمؤهل جامعي عند مستوى 0,05, وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتهن ودرجات أفراد العينة ممن تعملن بوظائف قيادية في مستوى الأمن النفسي لأبنائهن لصالح أفراد العينة ممن تعملن بوظائف قيادية عند مستوى 0,05, وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتهن و درجات أفراد العينة ممن تعملن بمهن حرة بمؤهلات عليا أو متوسطة في مستوى الأمن النفسي لأبنائهن لصالح أفراد العينة ممن تعملن بمهن حرة بمؤهلات عليا أو متوسطة عند مستوى 0,05, وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتهن و درجات أفراد العينة أعضاء هيئة التدريس في مستوى الأمن النفسي لأبنائهن لصالح أفراد العينة أعضاء هيئة التدريس عند مستوى 0,05.

وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات أفراد العينة ممن تعملن موظفة بمؤهل متوسط وکل من أفراد العينة الموظفات بمؤهل جامعي في مستوى الأمن النفسي لأبنائهن لصالح أفراد العينة الموظفات بمؤهل جامعي عند مستوى 0,05, وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتهن و درجات أفراد العينة ممن تعملن بوظائف قيادية في مستوى الأمن النفسي لأبنائهن لصالح أفراد العينة ممن تعملن بوظائف قيادية عند مستوى 0,05, وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتهن و درجات أفراد العينة ممن تعملن بمهن حرة بمؤهلات عليا أو متوسطة في مستوى الأمن النفسي لأبنائهن لصالح أفراد العينة ممن تعملن بمهن حرة بمؤهلات عليا أو متوسطة عند مستوى 0,05, وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتهن و درجات أفراد العينة أعضاء هيئة التدريس في مستوى الأمن النفسي لأبنائهن لصالح أفراد العينة أعضاء هيئة التدريس عند مستوى 0,05.

وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات أفراد العينة ممن تعملن موظفة بمؤهلات عليا وکل من أفراد العينة التى تعملن بوظائف قيادية في مستوى الأمن النفسي لأبنائهن لصالح أفراد العينة ممن تعملن بوظائف قيادية عند مستوى 0,05, وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتهن و درجات أفراد العينة ممن تعملن بمهن حرة بمؤهلات عليا أو متوسطة في مستوى الأمن النفسي لأبنائهن لصالح أفراد العينة ممن تعملن بمهن حرة بمؤهلات عليا أو متوسطة عند مستوى 0,05, وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتهن و درجات أفراد العينة أعضاء هيئة التدريس في مستوى الأمن النفسي لأبنائهن لصالح أفراد العينة أعضاء هيئة التدريس عند مستوى 0,05. قد ترجع النتيجة السابقة إلى أن مهنة ربة الأسرة مرتبطة بمستواها التعليمى, فکلما إرتفع المستوى التعليمى إرتفع معه مستوى المهنة, وربات الأسر ذوات المهن العليا أکثر نضجاً فى التفکير وحل المشکلات عن الموظفات بمؤهل متوسط (نادية عبد المنعم عامر, 2008), ويرى حامد عبد السلام زهران (2003) أن المتعلمون والمثقفون أکثر أمناً من الجهله والأميين, وبالتالى کلما کانت ربة الأسرة آمنة نفسياً کلما انعکس ذلک على أبنائها. والعکس صحيح فربة الأسرة التى تعانى جهلاً وتخلفاً نراها تحتار فى أبسط المشاکل والأزمات بل ويشب أبنائها غير آمنين قادرين على إلحاق الضرر بأنفسهم وبغيرهم.

مما سبق يتضح أن الفرض الثالث تحقق کلياً.


  • ·   الفرض الرابع :

   توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أبناء ربات الأسر المعيلات عينة البحث (الذکور والإناث) فى إستبيان الأمن النفسى بمحاوره.

   للتحقق من صحة هذا الفرض تم إجراء إختبار (T-Test) لمعرفة الدلالة الإحصائية للفروق بين المتوسطات الحسابية للأبناء الذکور والإناث فى إستبيان الأمن النفسى بمحاوره.

جدول (27) قيمة (ت) لدلالة الفروق بين متوسطي درجات أبناء ربات الأسر المعيلات (الذکور والإناث) في إستبيان الأمن النفسي بمحاوره

النوع

الأمن النفسى

ذکور(ن=130)

إناث(ن=120)

قيمة ت

مستوى الدلالة

د.ح248

م

ع

م

ع

إشباع الحاجات الأولية

22,4

7,84

17,9

6,51

4,974

0,001

الثقة بالنفس وتقدير الذات

21

7,5

16,7

6,53

4,909

0,001

تعاملاته مع الآخرين ورأيه فى الحياة

24,3

8,50

20,3

6,95

4,055

0,001

الدرجة الکلية

67,7

23,43

54,8

19,66

4,692

0,001

يتضح من نتائج جدول (27) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الأبناء الذکور والإناث في إستبيان الأمن النفسى بمحاوره ( إشباع الحاجات الأولية- الثقة بالنفس وتقدير الذات- تعاملاته مع الآخرين ورأيه فى الحياة) وکدرجة کلية لصالح الأبناء الذکور, حيث کانت قيمة (ت) دالة عند مستوى 0,001, وتتفق هذه النتيجة فى جزء منها مع نتيجة کل من السيد عبد المجيد (2004), دعاء محمد عاشور (2015) حيث أشار کل منهم لوجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور والإناث فى الشعور بالأمن النفسى,إلا أنها تختلف مع کل منهم فى أنهم أشاروا إلى أن الفروق لصالح الأبناء الإناث, وتختلف هذه النتيجة مع نتيجة کل من أحمد الخليل (1991), محمد جبر (1996), هشام عبد الله (1996), أمانى عبد المقصود (1999), دانيا الشبئون (2006) حيث أشار کل منهم لعدم وجود فروق بين الذکور والإناث فى الشعور بالأمن النفسى, وقد يرجع ذلک الإختلاف لإختلاف العينة, المکان, الزمان, المرحلة العمرية التى تناولتها هذه الدراسات.

مما سبق يتضح أن الفرض الرابع تحقق کلياً.

  • ·   الفرض الخامس :

   يوجد تباين دال إحصائياً بين مستوى إدارة ربات الأسر المعيلات للأزمات الإقتصادية والإجتماعية, ومستوى الأمن النفسي لأبنائهن تبعاً لکل من (عمل ربة الأسرة - مکان السکن) لصالح ربات الأسر العاملات, ولصالح ربات الأسر الريفيات.

  تم تقسيم هذا الفرض إلى جزئين:

(أ) لمعرفة التباين بين مستوى إدارة ربات الأسر المعيلات للأزمات الإقتصادية والإجتماعيةومستوى الأمن النفسي لأبنائهن تبعاً لعملهن, تم إجراء إختبار (T-Test) لمعرفة الدلالة الإحصائية للفروق بين المتوسطات الحسابية لربات الأسر المعيلات العاملات وغير العاملات فى مستوى إدارتهن للأزمات الإقتصادية والإجتماعية ومستوى الأمن النفسى لأبنائهن.

جدول (28) قيمة (ت) لدلالة الفروق بين متوسطي درجات ربات الأسر المعيلات عينة البحث (العاملات وغير العاملات) في مستوى إدارتهن للأزمات الإقتصادية والإجتماعية, ومستوى الأمن النفسي لأبنائهن

العمل

المتغير التابع

عاملات (ن=213)

غير عاملات (ن=37)

قيمة ت

مستوى الدلالة

د.ح248

م

ع

م

ع

مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية

60,9

21,86

40,3

12,61

5,547

0,001

مستوى الأمن النفسي لأبنائهن

64,9

22,29

41,6

11,37

6,223

0,001

يتضح من نتائج جدول (28) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات ربات الأسر المعيلات العاملات وغير العاملات  في مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية لصالح ربات الأسر المعيلات العاملات, حيث کانت قيمة (ت) دالة عند مستوى 0,001, وتتفق هذه النتيجة مع نتيجة أميرة حسن عبد العال (2011) التى أشارت إلى وجود فروق بين ربات الأسر العاملات وغير العاملات فى مجموع أبعاد إدارة الأزمات ومواجهة الأزمات لصالح العاملات, وتختلف هذه النتيجة مع نتيجة کل من سلوى محمد زغلول, حنان السيد أبو صيرى (2005) حيث أشارت کل منهما إلى أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين السيدات المعيلات العاملات وغير العاملات فى مستوى المعاناة من المشکلات, وفى القدرة على إتخاذ القرارات. ومن المسلم به أن إتخاذ القرار هو لب العملية الإدارية فإذا أحسنت ربة الأسرة إتخاذ القرار صلحت فى إدارتها لأزماتها ومشکلاتها.

کما اتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات ربات الأسر المعيلات العاملات وغير العاملات  في مستوى الأمن النفسي لأبنائهن لصالح ربات الأسر المعيلات العاملات, حيث کانت قيمة (ت) دالة عند مستوى 0,001, وتتفق هذه النتيجة فى جزء منها مع نتيجة دعاء محمد عاشور (2015) حيث أشارت إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الزوجات العاملات وغير العاملات إلا أنها تختلف معها فى أن الفروق کانت لصالح غير العاملات فى الأمن النفسى للأبناء

(ب) لمعرفة التباين بين مستوى إدارة ربات الأسر المعيلات للأزمات الإقتصادية والإجتماعية ومستوى الأمن النفسي لأبنائهن تبعاً لمکان السکن, تم إجراء إختبار (T-Test) لمعرفة الدلالة الإحصائية للفروق بين المتوسطات الحسابية لربات الأسر المعيلات الريفيات والحضريات فى مستوى إدارتهن للأزمات الإقتصادية والإجتماعية ومستوى الأمن النفسى لأبنائهن.

جدول (29) قيمة (ت) لدلالة الفروق بين متوسطي درجات ربات الأسر المعيلات المقيمات فى الريف والمقيمات فى الحضر في مستوى إدارتهن للأزمات الإقتصادية والإجتماعية, ومستوى الأمن النفسي لأبنائهن

مکان السکن

المتغيرالتابع

ريف (ن=149)

حضر (ن=101)

قيمة ت

مستوى الدلالة

د.ح248

م

ع

م

ع

مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية

56,9

22,56

59,1

21,16

-0,759

0,449 غير دالة

مستوى الأمن النفسي لأبنائهن

61

23,28

62,2

21,66

-0,412

0,681 غير دالة

يتضح من نتائج جدول (29) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات ربات الأسر المعيلات المقيمات فى الريف والمقيمات في الحضر في مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية, حيث کانت قيمة (ت) غير دالة عند مستوى 0,05, کذلک يتضح عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات ربات الأسر المعيلات المقيمات فى الريف والمقيمات في الحضر في مستوى الأمن النفسي لأبنائهن, حيث کانت قيمة (ت) غير دالة عند مستوى 0,05, وقد ترجع هذه النتيجة إلى أنه فى ظل العولمة والإعلام والإنترنت والتقدم التکنولوجى الهائل أصبح العالم قرية صغيرة وذلک أسهم فى توسيع الأفق وعدم وجود فروق کبيرة بين الريف والحضر سواء فى مستوى إدارة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية أو فى مستوى الشعور بالأمن النفسى, وتختلف هذه النتيجة مع نتيجة کل من سلوى محمد زغلول (2012), دعاء محمد عاشور (2015) حيث أشارت کل منهما إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الأمن النفسى للأبناء لصالح المقيمين فى الحضر.

   مما سبق يتضح أن الفرض الخامس تحقق جزئياً.

  • ·   الفرض السادس :

   يوجد تباين دال إحصائياً بين ربات الأسر المعيلات ( العاملات وغير العاملات ) فى محورى( التخطيط لمواجهة الأزمات, وإشباع الحاجات الأولية للأبناء ) لصالح ربات الأسر العاملات.

   للتحقق من صحة هذا الفرض تم إجراء إختبار (T-Test) لمعرفة الدلالة الإحصائية للفروق بين المتوسطات الحسابية لربات الأسر المعيلات العاملات وغير العاملات کما يتضح فى الجدول التالى :

جدول (30) قيمة (ت) لدلالة الفروق بين متوسطي درجات ربات الأسر المعيلات عينة البحث (العاملات وغير العاملات) فى محورى التخطيط لمواجهة الأزمات, وإشباع الحاجات الأولية للأبناء

                        العمل

المتغير التابع

عاملات (ن=213)

غير عاملات (ن=37)

قيمة ت

مستوى الدلالة

د.ح248

م

ع

م

ع

التخطيط لمواجهة الأزمات

20,9

7,93

13,4

4,79

5,653

0,001 دالة

إشباع الحاجات الأولية للأبناء

21,3

7,50

14,2

4,49

5,617

0,001 دالة

يتضح من نتائج جدول (30) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات ربات الأسر العاملات وغير العاملات في محور التخطيط لمواجهة الأزمات لصالح ربات الأسر العاملات, حيث کانت قيمة (ت) دالة عند مستوى 0,001, کما يتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات ربات الأسر العاملات وغير العاملات في محور إشباع الحاجات الأولية للأبناء لصالح ربات الأسر العاملات, حيث کانت قيمة (ت) دالة عند مستوى 0,001, وقد ترجع النتيجة السابقة إلى أن عمل المرأة يرتبط بمستواها التعليمى فى کثير من الأحيان (زينب محمد حسين حقى, 1992), وربة الأسرة المتعلمه تصبح أکثر وعياً وإدراکاً للمهام المنوطة بها, وهنا فى هذا البحث ربة الأسرة المعيلة هى محور الأسرة وهى الحريصة على تماسکها وتسعى دائماً لتحسين ظروفها وحل مشاکلها وإدارة أزماتها, وقد أکدت (نعمة مصطفى رقبان, 2000) على أهمية المستوى التعليمى لربة الأسرة کى تحسن التکيف مع الظروف المحيطة بها مما يجعلها قادرة على إتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية, وربة الأسرة المعيلة العاملة أکثر وعياً ودراية بالعالم من حولها مقارنةً بربة المنزل لأن العمل يسهم بشکل کبير فى ثقل شخصيتها وإتساع نطاق تجاربها وتوسيع مدارکها وزيادة خبراتها الحياتية (زينب محمد حسين حقى, 1998), وبالتالى تکون أشد حرصاً على إدارة أزماتها بحکمة وتعقل مما ينعکس أثره على الأمن النفسى لأبنائها.

التوصيات :-

1.  ضرورة إهتمام واستعداد المجلس القومى للمرأة لمواجهة مشکلات ربات الأسر المعيلات, وتوجيه جهوده لتقديم العون لها قبل أن تتحول هذه المشکلات إلى أزمات.

2.  أن يکون للجمعيات الأهلية دور إيجابى وفعال لتقديم المساعدات لربات الأسر المعيلات, فبقدر ما يتوافر لهن من مساندات وخدمات تتوقف قدرتهن على العطاء.

3.  الإهتمام بعمل ندوات وبرامج إرشادية تناقش الأزمات الأسرية وکيفية إدارتها, يکون مسئولاً عنها أعضاء هيئة تدريس متخصصين.

4.  إدخال مبادئ أساسية عن مهارات إدارة الأزمات الأسرية فى المناهج  (المدرسية والجامعية)، حيث أنه إذا صلحت الأسرة صلح المجتمع بأکمله.

5.  ضرورة تشجيع ربات الأسر لأبنائهم على أهمية الثقة بالنفس وإبداء الرأى فيما حولهم ،فهذا کله لن يتأتى إلا بتنمية الشعور بالأمن النفسى فى الأبناء منذ طفولتهم.

6.  الإهتمام برفع المستوى التعليمى والثقافى لربات الأسر لما له من أثر کبير فى النهوض بالأسرة والأمن النفسى لأفرادها وبالتالى ينعکس أثره على المجتمع.

7.  ضرورة خلق إعلام هادف يهتم بقضايا الأسرة خاصةً قضايا (ربات الأسر المعيلات وأبنائهن) .على أن تکون المادة العلمية لهذه البرامج تحت إشراف أساتذه وخبراء متخصصين.

المراجع :
1.    أحمد إبراهيم أحمد (2000): إدارة الأزمة التعليمية "منظور عالمى", المکتب العلمى للکمبيوتر والنشر والتوزيع, الإسکندرية.
2.    أحمد الخليل (1991): الشعور بالأمن النفسى عند الطلبة المراهقين فى الأسر متعددة الزوجات, رسالة ماجستير, کلية التربية, الجامعة الأردنية.
3.    أحمد زايد, أحمد مجدى حجازى (2003): الأسرة المصرية وتحديات العولمة, الندوة السنوية التاسعة لقسم الإجتماع, مرکز الدراسات والبحوث الإجتماعية, القاهرة.
4.    أحمد عزات راجح (1977): أصول علم النفس العام, الطبعة (11)، دار المعارف بمصر, القاهرة.
5.    أمانى عبد المقصود (1999): الشعور بالأمن النفسى وعلاقته ببعض أساليب المعاملة الوالدية لدى تلاميذ المدرسة الإبتدائية, المؤتمر الدولى السادس لمرکز الإرشاد النفسى, کلية التربية, جامعة عين شمس.
6.    أميرة حسن عبد العال (2011): إدارة المرأة المعيلة للأزمات الأسرية وعلاقتها بدافعية الإنجاز, رسالة دکتوراه, کلية التربية, جامعة عين شمس.
7.    أميرة منصور يوسف (1996): المدخل الإجتماعى للسکان والأسرة, دار المعرفة الجامعية, القاهرة.
8.    آلاء سعد أبو ريه (2009): فعالية برنامج إرشادى لتنمية المهارات الإدارية فى ظل الوعى الدينى لدى ربات الأسر بمحافظة الدقهلية, المؤتمر السنوى (الدولى الأول – العربى الرابع), 8 – 9إبريل, کلية التربية النوعية, جامعة المنصورة.
9.    إيمان صلاح إبراهيم (2003): إدارة الأزمات الأسرية وعلاقتها بأبعاد التوافق لدى الأطفال, رسالة ماجستير, کلية الإقتصاد المنزلى, جامعة المنوفية.
10.إيمان على عبد الرحمن (2003): إدارة الأزمات الأسرية وعلاقتها بالموارد البشرية لدى الشباب, رسالة دکتوراه, کلية الإقتصاد المنزلى, جامعة حلوان.
11.إيمان محمد السيد (1998): أساليب المعاملة الزواجية کما يدرکها الأبناء وعلاقتها بالأمن النفسى لديهم, رسالة ماجستير, قسم الصحة النفسية, کلية التربية, جامعة الزقازيق.
12.الجهاز المرکزى للتعبئه العامة والإحصاء (2004): وضع المرأة والرجل فى مصر, الکتاب الإحصائى السنوى, مرکز الأبحاث والدراسات السکانية, القاهرة.
13.السيد عبد العاطى وآخرون (1998): الأسرة والمجتمع, دار المعرفة الجامعية, القاهرة.
14.السيد عبد المجيد (2004): إساءة المعاملة والأمن النفسى لدى عينة من تلاميذ المدارس الإبتدائية, دراسات نفسية, مجلد (14), العدد الثانى, رابطة الأخصائين النفسيين المصرية, رانم.
15.المجلس القومى للمرأة (2002): مشروع معاونة المرأة المعيلة, التقرير الأول, القاهرة.
16.بدرية شوقى عبد الوهاب (1991): المشکلات الإجتماعية لأبناء المرأة العاملة کما يراها الأبناء, المؤتمر السنوى الرابع للطفل المصرى (الطفل المصرى وتحديات القرن الحادى والعشرين), معهد الدراسات العليا للطفولة, جامعة عين شمس.
17.جمعية نهوض وتنمية المرأة (2002): وضع ظاهرة النساء المعيلات لأسر على الأجنده الإجتماعية للدولة, المؤتمر القومى الثالث, المجلس القومى للمرأة, القاهرة.
18.جهاد عاشور الخضرى (2003): الأمن النفسى لدى العاملين بمراکز الإسعاف بمحافظات غزه وعلاقته ببعض سمات الشخصية ومتغيرات أخرى, رسالة ماجستير, کلية التربية, الجامعة الإسلامية, غزه.
19.حامد عبد السلام زهران (1990): علم نفس النمو (للطفولة والمراهقة), الطبعة الخامسة, عالم الکتب, القاهرة.
20.حامد عبد السلام زهران (2003): علم النفس الإجتماعى, الطبعة السادسة, عالم الکتب للنشر والطباعة, القاهرة.
21.خالد محمد عبيدو (2004): دراسة عن النساء المعيلات (المشکلات والحلول), الجزء الأول, العدد (15), المعهد العالى للخدمة الإجتماعية, القاهرة.
22.دانيا الشبؤون (2006): الأمن النفسى وعلاقته بالوحدة النفسية, رسالة ماجستير, جامعة دمشق, سوريا.
23.دعاء محمد عاشور (2015): أساليب معاملة الزوج کما تدرکها الزوجة وعلاقتها بالأمن النفسى للأبناء فى مرحلة الطفولة المبکرة, رسالة ماجستير, کلية التربية النوعية, جامعة المنصورة.
24.رزق سند إبراهيم (2000): إتجاهات الأمهات نحو أطفالهن "دراسة مقارنة", المؤتمر العلمى السنوى, مرکز دراسات الطفولة, جامعة عين شمس, القاهرة.
25.رشا محمد فرج (2014): إدارة الوقت والأزمات الأسرية وعلاقتها بالتوافق الأسرى لدى بعض الأمهات العاملات, رسالة دکتوراه, کلية التربية النوعية, جامعة المنصورة.
26.زينب شقير (2002): الشخصية السوية والمضطربة, مکتبة النهضة المصرية, القاهرة.
27.زينب محمد حسين حقى (1992): أثر المستوى التعليمى لربة الأسرة فى النمط الإنفاقى والإستهلاکى فى ميزانية الأسرة, نشرة بحوث الإقتصاد المنزلى, مجلد (3), العدد الأول (يناير), قسم إدارة المنزل والمؤسسات, کلية الإقتصاد المنزلى, جامعة المنوفية.
28.زينب محمد حسين حقى (1998): أثر التخطيط الأسرى فى مواجهة صراع الدور لدى ربة الأسرة العاملة, مجلة بحوث الإقتصاد المنزلى, قسم إدارة المنزل والمؤسسات, کلية الإقتصاد المنزلى, جامعة المنوفية.
29.زينب محمد حسين حقى, نادية حسن أبو سکينه (2002): العلاقات الأسرية بين النظرية والتطبيق, مکتبة عين شمس, القاهرة.
30.سامية إبراهيم (2011): أساليب معاملة الأب کما يدرکها الأبناء وعلاقتها بالشعور بالأمن النفسى لدى عينة من طلاب المرحلة الثانوية، مجلة جامعة النجاح للأبحاث (العلوم الإنسانية), مجلد (25), قسم العلوم الإجتماعية, جامعة العربى بن مهيدى, أم البواقى, الجزائر.
31.سعد الدين إبراهيم (1995): تطور أوضاع المرأة المصرية من نيروبى إلى بکين, تقرير الجمعية الأهليه المصرية للمنتدى العالمى للمرأة ببکين, رابطة المرأة العربية, القاهرة.
32.سلوى عثمان الصديقى, محمود عبد المحيى (2000): الأسرة والسکان, دار المعرفة الجامعية, الإسکندرية.
33.سلوى محمد زغلول, حنان السيد أبو صيرى (2005): مشکلات المرأة المعيلة وعلاقتها بإتخاذ القرار, المؤتمر المصرى التاسع للإقتصاد المنزلى وقضايا العصر (19 – 20 سبتمبر), مجلد (15), العدد الثالث, قسم إدارة المنزل والمؤسسات, کلية الإقتصاد المنزلى, جامعة المنوفية.
34.سلوى محمد زغلول (2012): التواصل الإجتماعى للأم وعلاقته بالأمن النفسى للأبناء, المؤتمر العلمى العربى بعنوان "آفاق التعاون العربى لتنمية المجتمع", (9 – 10 مايو), قسم إدارة المنزل والمؤسسات, کلية الإقتصاد المنزلى, جامعة المنوفية.
35.سميرة أبکر (1983): الحاجة للإيمان وأثرها على الأمن النفسى, رسالة ماجستير, کلية البنات, جده, المملکة العربية السعودية.
36.شيماء إسماعيل الروينى (2015): إدارة الأزمات الأسرية وعلاقتها بجودة الحياة, رسالة دکتوراه, کلية التربية النوعية, جامعة المنصورة.
37.شيماء محمد زکريا (2011): قدرة ربة الأسرة على مواجهة المشکلات الأسرية وعلاقتها بالإستقرار الأسرى, رسالة ماجستير, قسم إدارة المنزل والمؤسسات, کلية الإقتصاد المنزلى, جامعة المنوفية.
38.عادل أحمد حسين (1993): أثر التنافس على العدوان لدى أطفال المؤسسات "دراسة ميدانية", رسالة ماجستير, قسم علم النفس التعليمى, کلية البنات, جامعة عين شمس.
39.عبد العزيز القوصى (1952): أسس الصحة النفسية, الطبعة الرابعة, مکتبة النهضة المصرية, القاهرة.
40.عبير محمود الدويک (1994): دور ربة الأسرة فى تخطيط مواردها وعلاقته بالحالة الغذائية للطفل, رسالة ماجستير, قسم إدارة المنزل والمؤسسات, کلية الإقتصاد المنزلى, جامعة المنوفية.
41.على محمد برغوت (2002): دور العلاقات العامة فى إدارة الأزمات الجامعية, المؤتمر السنوى السابع (إدارة الأزمة التعليمية فى مصر, 26 أکتوبر), وحدة بحوث الأزمات, کلية التجارة, جامعة عين شمس.
42.عواطف محمد عيسى (1995): دراسة أثر العوامل الإقتصادية والإجتماعية على الحالة الغذائية لطلبة کلية التربية النوعية بأشمون بشعبها المختلفة, رسالة ماجستير, قسم إدارة المنزل والمؤسسات, کلية الإقتصاد المنزلى, جامعة المنوفية.
43.محسن أحمد الخضيرى (1993): تنمية المهارات التفاوضية, الدار المصرية اللبنانية, القاهرة.
44.محمد جبر (1996): بعض المتغيرات الديموجرافية المرتبطة بالأمن النفسى, مجلة علم النفس, السنة العاشرة, العدد (39), الهيئة المصرية العامة للکتاب, القاهرة.
45.محمد محمود مصطفى (1994): الخدمة الإجتماعية وأزمة الإفراج عن السجين, مجلة القاهرة للخدمة الإجتماعية, الجزء الثانى, يناير, المعهد العالى للخدمة الإجتماعية, القاهرة.
46.منى عبد الله حسن (2008): أساليب مواجهة الأزمات الأسرية "دراسة ميدانية لعينة من أسر مدينة القاهرة", جامعة عين شمس, القاهرة.
47.نادية عبد المنعم عامر (2008): برنامج إرشادى لإدارة الأزمات الأسرية وعلاقته بالتوافق الزواجى, رسالة دکتوراه, کلية التربية النوعية, جامعة المنصورة.
48.نعمة مصطفى رقبان (2000): فاعلية مکاتب التوجيه والإستشارات الأسرية نحو إدارة أزمات الأسرة وأثر ذلک على المناخ الأسرى, المؤتمر السنوى الخامس لإدارة الأزمات والکوارث, کلية التجارة, جامعة عين شمس.
49.هبه أحمد عبد اللطيف (2004): دور المنظمات غير الحکومية فى تمکين الخدمة الإجتماعية, جامعة القاهرة.
50.هشام عبد الله (1996): الإتجاه نحو التطرف وعلاقته بالحاجة للأمن النفسى لدى عينة من العاملين وغير العاملين, مجلة الإرشاد النفسى, العدد الخامس, قسم العلوم الإنسانية البيئية, معهد الدراسات والبحوث البيئية, جامعة عين شمس.
51.يسر عبد الفتاح أحمد (2012): المؤشرات الإجتماعية والنفسية لنوعية الحياة وعلاقتها ببعض المتغيرات الديموجرافية لدى شرائح مختلفة "دراسة للفروق بين بيئات حضرية وريفية فى مصر", رسالة دکتوراه, قسم العلوم الإنسانية البيئية, معهد الدراسات والبحوث البيئية, جامعة عين شمس.
52- Heiss, G.(1996): Five scales in search of aconstruct exploring continued attachment to parentes in college students, journal of personality assessment(67)                                                                                                      
53- Jalan, H.& Daphne, s. (1998): Socialwork towards awoman centered practice, london.
54- Narya, D. (2000): Can any one herevoice of the prot, oxford university press, new york.                                                                                  
55- United Nations (1997): arab women 1995 trends statistics and indicators, new york cawtar.                                                                         
56- young, a (1996): Making psychology in the school indispen sable: our role in crisis intervention, green sbrorm nc.eric. Counseling and student services clearing house.