معالجات تصميميه بأقمشة الحشو مستلهمه من فن النحت لنمط جسم المرأة النحيف

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

الأستاذ المساعد بقسم الملابس والنسيج کلية الاقتصاد المنزلي – جامعة حلوان

المستخلص

ملخص البحث                                                                                   
هدف البحث إلي (تحديد المعايير والأسس الفنيه لإعمال الفنان " هنرى مور " ، دراسه خصائص أقمشه الحشو المستخدمه في المعالجات التصميميه لملابس المساء لنمط الجسم النحيف ، وضع المعايير التصميميه التى تلائم نمط الجسم النحيف ، تحديد مصممين الأزياء العالميين الذين قامو بتوظيف فن النحت في تصميمات ملابس المرأه بشکل مستحدث لإستخراج معايير يستند علىها أثناء وضع المعالجات التصميميه ، وضع معالجات تصميميه من أقمشه الحشو مستلهمه من أعمال الفنان " هنرى مور " للمرأه ذات النمط الجسمي النحيف من عمر ( 25 : 35 ) سنه ولمقاسات من ( 38 : 42 ) تصلح للفترة المسائيه ، تحديد درجه قبول کل من )أ- المتخصصين في مجال الملابس والنسيج ، ب- منتجي الملابس ، ج- المستهلکات ذوات النمط الجسمي النحيف ) في المعالجات التصميميه المقترحه ) .
إقتصرت الحدود علي (أقمشه الحشو المنسوجه ( کقماش أساسي ) ، نمط الجسم النحيف للنساء من عمر ( 25 : 35 ) سنه وبمقاسات من ( 38 : 42 ) ، معالجات تصميميه لمنتج فستان تصلح لفترة المساء ، مختارات من أعمال الفنان " هنرى مور " ، أسلوب التصميم على المانيکان )
وإتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي ( لتحليل أعمال الفنان هنرى مور والمعالجات التصميميه المقترحه ، تحديد خواص أقمشه الحشو المنسوجه والمستخدمه في البحث الحالي ، إستخراج النتائج من أستبانات المتخصصين والمنتجين والمستهلکات ) ، مع التطبيق والتجريب في المعالجات التصميميه المقترحة بإستخدام أقمشه الحشو المنسوجه والمستلهمه من أعمال " هنرى مور " لنمط الجسم النحيف للنساء .
وإشتملت عينه البحث على ( عينه البحث الإستطلاعيه : عددها ( 45 ) من المستهلکات ذوات نمط الجسم النحيف بهدف إستطلاع آرائهن حول مدى توافر ملابس لفترة المساء بالأسواق المحليه تتناسب مع أجسامهن ، المتخصصين : ويقصد بهم الخبراء في مجال الملابس والنسيج وتصميم الأزياء وعددهم ( 10 ) وذلک لتحديد درجه تقبلهم للمعالجات التصميميه المقترحه ، المنتجين : ويقصد بهم مصممي ومنتجي ملابس النساء الخارجيه وعددهم ( 10 ) ، لتحديددرجه تقبلهم للمعالجات التصميميه المقترحه ، المستهلکات : النساء ذوات نمط الجسم النحيف واللأتى تتراوح أعمارهن ما بين ( 25 : 35 ) سنه وعددهن ( 40 ) ، وذلک لتحديد درجه تقبلهن للمعالجات التصميميه المقترحه ) .
وتکونت الأدوات من (إستبانه لإستطلاع آراء النساء" المستهلکات " ذوات نمط الجسم النحيف بهدف إستطلاع آرائهن حول مدى توافر ملابس لفترة المساء بالأسواق المحليه تتناسب مع أجسامهن ، إستبانه لإستطلاع آراء المتخصصين ( خبراء الملابس والنسيج ) في المعالجات التصميميه المقترحه ، إستبانه لإستطلاع آراءالمنتجين في المعالجات التصميميه المقترحه ، إستبانه لإستطلاع آراءالمستهلکات في المعالجات التصميميه المقترحه )
وأسفرت النتائج عن الأتى :
1.إيجابيه آراء الخبراء للتصميمات المقترحة وأنه توجد فروق دالة إحصاياً بين تفضيلاتهم للتصميمات المقترحة طبقاً لمحاور الإستبانة، وبناء على ذلک تم ترتيب التصميمات من حيث الأفضلية تبعاً لکل محور وللمجموع الکلي کالتالى :-
·المحور الأول (توظيف عناصر وأسس التصميم لمعالجه نمط الجسم النحيف ) : کان أفضل التصميمات " التصميم الثانى " يليه التصميمات ( السابع ، الثامن ، التاسع ، الأول ، الثالث ، الرابع ، الخامس ، السادس ، العاشر )
·المحور الثانى(توظيف مصدر الأستلهام في المعالجه التصميميه ) : کان أفضل التصميمات " التصميم السابع " يليه التصميمات ( الثامن ، الثانى ، التاسع ، الأول ، الثالث ، الرابع ، السادس ، الخامس ، العاشر ) .
·المجموع : کان أفضل التصميمات " التصميم الثانى " يليه التصميمات ( السابع ، الثامن ، التاسع ، الأول ، الثالث ، الرابع ، السادس ، الخامس ، العاشر ) .
2.إيجابيه آراء المنتجين للتصميمات المقترحة وأنه توجد فروق دالة إحصاياً بين تفضيلاتهم للتصميمات المقترحة طبقاً لمجموع بنود الإستبانة. وبناء على ذلک تم ترتيب التصميمات من حيث الأفضلية کالتالى :-
أن التصميم السابع هو أفضل التصميمات من وجهه نظر المنتجين ثم يليه التصميمات (الثانى ، الأول ، التاسع ، الثامن ، الرابع ، الثالث ، الخامس ، السادس ، العاشر ).
3.إيجابيه آراء المستهلکات للتصميمات المقترحة وأنه توجد فروق دالة إحصاياً بين تفضيلاتهم للتصميمات المقترحة طبقاً لمحاور الإستبانة. وبناء على ذلک تم ترتيب التصميمات من حيث الأفضلية کالتالى :
حيث جاء التصميم " الثاني " أفضل التصميمات يليه التصميمات ( السابع ، التاسع ، الثامن ، الأول ، الرابع ، الثالث ، العاشر ، الخامس ، السادس )

الموضوعات الرئيسية


المقدمة ومشکله البحث :

إن شکل الجسم وبناءه من أهم المقومات الأساسيه والجماليه لبناء تصميمات الملابس ، لذا کان لزاماً على مصمموا الأزياء دراسة معرفة الهيئة العامة لإنماطه المختلفه حتى يتمکنوا من إعداد التصميمات التي تکسبها مظهراً جذاباً من خلال إخفاء کل أو بعض من المشکلات الجسميه .

کما أن المظهر والشکل الجسماني يلعبان دوراً هاماً على إتجاهات الشخص ، والإنطباع الجسمانى قد يکون مخالفاً للحقيقة لدى بعض الأشخاص فقد يتصورون أنفسهم أقل نحافة من الحقيقة ، والبعض الآخر يتميزون بالنحافة ولکنهم يتصورون أنفسهم ذوي الأجسام البدينه ، ونتيجة للإنطباع الجسمى الخاطيء قد تختار المرأة ملابس تبالغ من الخصائص غير الطبيعية أو غير المحببة بدلاً من إخفاء هذه الخصائص ، وقد تميل إلى العزلة والإنطواء أو تعانى من الخجل خوفاً من أن يکون الآخرين إتجاهاً سلبياً وفي المقابل نجد أن الرضاء عن الجسم يرتبط بالشعور بالإطمئنان والفرد الذى يشعر بالجاذبية يکون راضياً عن صورته الجسميه. ( نجوى شکري وآخرون ، 2003، 44) ( زينب شقير،2001 ، 1 ) .

جسم المرأة بکل ما تحمله من مفاتن وقيم جماليه کان ومازال مبعثاً لکثير من الفنانين في فنون شتى للإبداع والذى کان مسرحاً للتناول الجرئ عند البعض حيث تناولوه تناولاً صريحاً بتفاصيله في فن النحت أو التصوير ، والبعض جردة ليحرره من قيود مفهوم الجسد ليجعله أداه أو مصدر إلهام يحمل قيماً جماليه درسها الفنان وحللها وقدمها بصياغات جديدة في الفنون المختلفه ، والبعض الآخر من الفنانين ومنهم مصممين الأزياء إتجهوا إتجاهاً عکسياً فلم يبدؤوا منه بل وصلوا إليه ، والمقصود بذلک هو أن الجسد بجمالياته أصبح الهدف وليس المصدر ، فالمصدر هو القيم الجماليه في طبيعه تکوين جسم المرأة ، والهدف هو إبرازها ليبلغ بها إيحاءات متنوعه ، أو إعادة صياغتها بشکل جديد لتظهر النسب والقيم الجماليه للجسم بشکل جديد وصياغه مختلفه . ( رحاب رجب : 2014 : 60 )

ويعد القوام النحيف والقوام شديد النحافه جسماً مستقيم الشکل إلى حد ما ، حدوده الخارجيه متساويه لا إنحناء فيها ويکون عرض منطقه الصدر والوسط والأرداف متقارباً ، و الجسم النحيف يوحى إلي الهزل وشبه إنعدام ملامح الجسم المثالى للمرأة ، وکذلک تظهر المفاصل مثل الأکتاف والحوض بشکل ملحوظ ( عصام أبو النجا : 2015 : 138 ) ، وبالإطلاع على البحوث والدراسات السابقه المرتبطة بمعالجه الأنماط الجسميه للمرأه إتضح أن هناک ندرة في معالجة نمط جسم المرأه النحيف حيث أن الإتجاه کان لمعالجة أنماط جسميه أخرى، ومن بين تلک الدراسات والبحوث السابقه ، دراسة ( نجلاء عبد المجيد : 2008) التىهدفت إلى الإستفادة من خبرة مصممي الأزياء العالميين في معالجة الإختلافات بالأنماط الجسيمة للمرأة ودراسة العوامل والقياسات المؤثرة على أبعاد جسم المرأة للوصول إلى قاعدة بيانات للقياسات الأنثروبومترية المقننة والأنماط المختلفة لجسم الفتاة المصرية في المرحلة العمرية (18 – 21 )عاماَ مع المشارکة في حل مشکلة التوافق وضبط التصميم مع ابعاد الجسم ، وقد أظهرت الدراسة عدداً من النتائج من خلال تقديم عدد من المقترحات التصميمة المناسبة للأنماط الجسمية ( النمط البيضاوى ، نمط الساعه الزجاجيه ) ، وتطرقت دراسه (رباب عبد اللطيف طاهر محمد : 2010 ) إلى تحديد أفضل التصميمات المعتمدة على توظيف البنسات في أماکن متعددة لإخفاء التغيرات (العيوب) الجسمية الناتجة عن البدانة ، وذلک لتحقيق الأداء الوظيفي والجمالى للبنسات في إخفاء بعض التغيرات الجسمية للمرأة ذات النمط الجسمى البدين ، کما تناولت دراسة ( سامية ابراهيم لطفي، نجوى شکري محمد مؤمن ، رولا سيد محمد أحمد فضل :2013) التعرف على المشکلات المتعلقة بدقة ضبط البلوزة التى ترتديها المرأة البدينة والمنتجة من أقمشة مختلفة وطرق تنفيذ مختلفة لمحاولة التوصل إلى طريقة مثلى للضبط وملائمته لجسم المرأة البدينة ، تحديد المشکلات التي تظهر أثناء إرتداء البلوزة والتي تؤثر على کلا من الضبط والراحة لدى المرأة البدينة ، مقارنة بين إستخدام الباترون المسطح (طريقة بروفيلي) والباترون بطريقة التشکيل على المانيکان للبلوزة من حيث قدرة کلا منهما على تحقيق الضبط عند التنفيذ للأجسام البدينة بإستخدام الاقمشة المختلفة ، محاولة التوصل إلى بعض المعايير التي يمکن أن تحقق الضبط الجيد لجسم المرأة البدينة ، وجاءت دراسه (أسماء عبد الله عطية عطا : 2015 ) لتتناول ملابس المرأة البدينة من حيث إختيار الخامة والتصميم ، لتساعد المرأه على إختيارها أو تنفيذها و إجراء بعض التعديلات على الباترون ليتناسب مع التغيرات الجسميه ، وهدفت دراسه ( منى عبد الله العرفج : 2016 ) إلي دراسة المشکلات التي تواجه جسم المرأة السعودية " نمط المثلث ، تحديد العناصر و الأسس التي تناسب "نمط المثلث" لجسم المرأة السعودية ، تقديم مقترحات تصميمية مستلهمة من فن الخداع البصرى لمعالجة نمط الجسم "المثلث" للمرأة السعودية في عمر ( 35:25) سنة وبمقاسات من (46:42) .

ويمکن إجراء معالجه لنمط الجسم النحيف من خلال الأقمشه المختلفه للتغلب على مشکلاته ، حيث تلعب الخامه دوراً هاماً وفعالاً فى مجال تصميم الأزياء ، وتمثل الأقمشه والخامات بأنواعها الأداه الرئيسيه التى يتم إستخدامها وتطويعها على الجسم لإبتکار تصميمات لملابس مميزه ، لذا يجب أن يکون مصمم الأزياء على درايه کامله بخصائصها والتطورات الحديثه في إنتاجها حتى يستطيع أن يمزج بين فکرته وقدراته الإبداعيه لإنتاج ملبس مبتکر يتميز بشکل جمالى ونفعى .( حنان نبيه الزفتاوى : 1999 : 13 )

 وأقمشه الحشو من الخامات التى لها عدة مميزات کخفه الوزن والحفاظ على شکل الملبس وإعطاؤة القوام المطلوب ، کما يمکن تشکيلها في الفراغ لإعطاؤها أشکالاً مميزه ، بالإضافه إلي إنخفاض سعرها مقارناً بالأقمشه الأخرى التى تستخدم في ملابس المساء والسهره ، ويستطيع المصمم توظيفها کأنواع الاقمشه الأخرى لتقديم العديد من الرؤى التصميميه لمعالجه نمط جسم المرأة النحيف وإعادة صياغته جمالياً ، وبالرغم من خصائص أقمشه الحشو الإ أنه لم يتم توظيفها من قبل الإ لغرض تقويه أجزاء من الملابس ، و تؤکد البحوث والدراسات السابقه التاليه ما لاحظته الباحثه مثل دراسه ( أشرف يوسف محمد : 1997 ) التى هدفت إلى دراسه تکنولوجيا صناعه أقمشة الحشو وأثرها على جودة تصميم إنتاج القميص الرجالى ، وطرق إنتاج أقمشة الحشو وأساليب تثبيتها على منتج القميص الرجالى ، أيضاً دراسه متغيرات ماکينه لصق الحشو " درجة الحرارة ، الضغط ، الزمن " وتأثيرها على جودة عمليه لصق الحشو مع أقمشة القميص الرجالى ، وإمکانيه الوصول إلى أفضل أنواع أقمشة الحشو التى تتناسب مع الأقمشة المستخدمه في صناعة القميص الرجالى ، و دراسة (غادة عبد الفتاح عبد الرحمن : 2008) التى تطرقت إلي دراسه إمکانيه تحسين خواص أقمشة الحشو من خلال تفعيل دور بعض المتغيرات المؤثرة على ( الترکيب النسجى ، أنواع الخامة ، عدد الحدفات ، أسلوب الغزل ، نمر الخيط ) لدراسة تأثيرها على الخواص الوظيفيه والجماليه لملابس السيدات ، کما تناولت دراسه ( نسرين نصر الدين حسين : 2010 ) قياس أثر تنوع أقمشة الحشو على جودة حياکة ومظهريه العراوى ، ودراسه الأسباب الأساسيه التى تحقق جودة الأجزاء الصغيرة ومدى تأثيرها على الجودة الکليه للمنتج النهائى من خلال تلافى العيوب أثناء تنفيذها ، ودراسه ( هبه محمد محمد : 2011 ) هدفت إلي المساهمه في الإرتقاء بجودة التطريز الألکترونى لإقمشة التريکو المطاطة والمرتبطه بإستخدام بعض أقمشه الحشو ، وجاءت أهم النتائج تشير إلى التوصل إلى الأسلوب الأمثل لإستخدام خامات الحشو کمدعمات لتطريز الأقمشة المطاطه من حيث " ظروف لصق الحشو ، نوعه ، کثافته ، أيضاً جاءت دراسه ( صفيه عبد العزيز صاروخ : 2012 ) لتتعرف على تأثير أسلوب الحشو على جودة التطريز الإلکترونى للأقمشة التريکو المخلوطة بألياف الليکرا وتوصلت الدراسه إلى أن الأسلوب الأمثل لإستخدام خامات الحشو کمدعمات لتطريز الأقمشة الأساسيه بما يحقق جودة أداءها والذي يحقق جودة التطريز الإلکترونى هو ( إستخدام أقمشه حشو من النوع التريکو حيث کانت الأفضل تأثيراً على جودة التطريز الالکترونى لإجمالى العينات الاساسيه على الإطلاق)

ويجب على مصمم الأزياء أن يعمل على إثراء العمليه الإبتکاريه من خلال الدمج بين دراسته وخبراته في تصميم الأزياء والمصادر المتنوعه ليستلهم منها أفکاراً جديده تناسب عمله الإبتکارى الذي يقوم بإبداعه وکى يصل المصمم للمکانه التى يرنو لها فعليه دائماً أن يکون متأهباً ومجدداً لنشاطه الذهني بالبحث في مصادر التصميم التى تؤهله لأن يضع أفکاراً مبتکرة وقادراً على صياغة أشکال وألوان ووحدات وعناصر جديدة في تصميم الملبس ، وأثبتت العديد من البحوث والدراسات السابقه إيجابيه الآراء تجاه التصميمات التى تستند على مصدر إستلهام مثل دراسه "رباب حسن ، سحر زغلول -2010" التى هدفت إلى توظيف مفردات البناء الفني للزخارف الشعبية المصرية ومدلولها الرمزي في ابتکار خمسة عشر تصميما لمنتج تي شيرت "T shirt " يصلح للشباب من الجنسين في المرحلة العمرية من (20 إلي 30) و تطبيق التصاميم الزخرفية المبتکرة على منتج التي شيرت " T shirt " بأسلوب الطباعة الحريرية " السلک سکرين " " فن السيراجراف "، و دراسة "رباب حسن -2011" التى تطرقت إلي توظيف السمات الفنية والعناصر التشکيلية للأقنعة الإفريقية في تصميم صديري حريمي يصلح لفترة الصباح و دراسه ( سحر زغلول ، مها الحواسي : 2016 ) التى هدفت إلي التعرف على سمات حرکة الفن الجديد، التعرف على المفاهيم المرتبطة بملابس السهرة ، تحليل أعمال المصممين العالميين الذين إستلهمو ملابس السهرة من أسلوب الفن الجديد، ثم إبتکار ملابس سهرة للفتيات في مرحلة المراهقة المبکرة مستوحاة من الفن الجديد " الآرت نوفو " ، وجاءت دراسه ( نبيله الفراج : 2016 ) لترکز على إمکانيه وضع تصميمات تصلح للسيدات ومنفذة من بقايا الأقمشة ومستلهمه من الفن السيريالي ، کما هدفت دراسة ( رباب حسن : 2016 ) إلي تقديم مقترحات تصميميه لأزياء تندرج تحت مسمي الفانتازيا مستوحاه من سمات الفن التجميعي تصلح للفتيات من سن ( 18 : 25) عام وبمقاسات جسم من ( 38 : 42 ) .

ويعد فن النحت من أبرز الفنون التشکيليه التى تعنى إلى حد کبير بخصائص المواد وإمکانياتها الطبيعيه التى تساعد الفنان على تحقيق غاياته التعبيريه ، حيث شهد فن النحت الحديث خلال القرن العشرين تطوراً ملحوظاً في العلاقة بين الکتلة والفراغ وذلک مع ظهور الإتجاهات الفنية الحديثة التي تزامن ظهورها مع کثيراً من المتغيرات العالمية أهمها ظهور الأيدلوجيات السياسية کالرأسمالية في أوربا وأمريکا الشمالية والشيوعية في الإتحاد السوفيتي وبعض دول أوربا وأمريکا اللاتينية حيث بدأت تلک المتغيرات في صراع ثقافى وعلمى وإقتصادى ساهم في إثراء حرکة الفنون التشکيلية بوجه عام وفن النحت بوجه خاص .

 وظهر کثير من النحاتين يحاولون الخروج من الأساليب الفنية التى کانت تحرص على المحاکاه الدقيقة للعضوية لکن الاتجاهات الفنية الحديثة تأثرت بالمکتشفات العلمية والتي زودت الفنان برؤية بصرية لم يکن يراها بالعين المجردة فکان الترکيز على مفهوم الکتلة والفراغ في التکوين النحتى هو المحرک الأول للنحات ، ويعد "هنري مور" واحداً من أکثر النحاتين المؤثرين في القرن العشرين حيث تميزت أعماله بالنحت التجريدى بتکويناتها المستوحاة من الطبيعة خاصة العلاقات التشکيلية للجبال ومکوناتها والتي تتسم بمرونة الخط والفراغات الکائنة بها ، ليقدم نموذجاً رائعاً فى فهم الکتلة والفراغ فى التکوين النحتي ، کنماذج للمرأة أو الطفل أو شخوص مضطجعه ، ومميزات شخوصيه هى إحتوائها على فراغات تجويفيه . ( إدوارد سميث : 1997 : 138 )

وقد ترکزت أعمال " مور " المبکره على النحت المباشر في شکل نحتى بات کتکرار للفنان وکطريقه له في النحت وتميزت أعماله بالفراغ والعفويه الشکليه التى إستخدمها في تکويناته النحتيه لإبراز القيم الجماليه الفنيه في أعماله من خلال المزاوجة الشکليه والإستعارة للصفات التکوينيه کما کانت بعض منحوتاته تتميز بالإنتفاخ والأنحناءات والإتجاه نحو التقعر والتحدب المتوازن الأمر الذى أدى إلى الإتجاه إلي أعماله النحتيه کمصدر للإستلهام لتقديم معالجات تصميمه لنمط الجسم النحيف لملابس المساء للنساء .

(David Mitchinson: 2006: 7: 8) (Norbert Lynton : 1991 : 96 )

 ومن المنطلق السابق عرضه فيما يخص نمط الجسم النحيف کونه له مواصفات خاصه تحتاج إلي معالجه تصميمه تم إجراء دراسه إستطلاعيه موجهه إلي النساء ذات نمط الجسم النحيف للتعرف على آرائهن في تصميمات ملابس المساء المنتشرة بالأسواق المحليه ومدى ملائمتها للشکل الظلى لإجسامهن وفيما يلى عرض تحليل نتائج الدراسه الإستطلاعيه :-

 

 

 

جدول ( 1 ) التکرارات والنسب المئويه لإستجابات أفراد العينه

م

العبارات

مدى التوافق

موافق

موافق إلي حد ما

غير موافق

ک

%

ک

%

ک

%

1

تتوفر بالاسواق المحليه تصميمات ملابس:

 

 

 

 

 

 

 

أ‌-       تصلح لفترة المساء لنمط الجسم النحيف.

1

2,2%

4

8,9%

40

88.9%

ب‌-   لنمط الجسم النحيف وتتماشي مع إتجاهات الموضه لموسم (2017 م ) .

1

2,2%

6

13.4%

38

84.4.%

ج-    تناسب نمط الجسم النحيف للمرأه في المرحله العمريه من ( 25 :35 ) سنه بمقاسات من ( 38 : 42 ) .

-

-

6

13.4%

39

86,4%

د-    منفذه بأقمشه تتوافق مع نمط الجسم النحيف.

8

17,8%

10

22,2%

27

60%

هـ - بالوان تصلح لفترة المساء لنمط الجسم النحيف.

1

2,2%

5

11,1%

39

86,4%

و-    بالوان تصلح لنمط الجسم النحيف وتساير إتجاهات الموضه لملابس المساء لموسم ( 2017 م )

3

6,7%

4

8,9%

38

84,4%

2

تحقق تصميمات ملابس المرأه لفترة المساء والمنتشرة بالاسواق المحليه تميز وإبراز لجماليات نمط الجسم النحيف .

2

4,4%

2

4,4%

41

91,3%

3

تتجهي الي حياکة ملابس تصلح لفترة المساء عند صانع ملابس متخصص لتتوافق مع نمط جسمک .

44

97.8%

1

2,2%

-

-

4

تتوفر في الأسواق المحليه ملابس تصلح لفترة المساء بأسعار منخفضه وتتناسب مع نمط الجسم النحيف

-

-

-

-

45

100 %

 يتضح من الجدول ( 1 ) أن عدد کبير من عينه المستهلکات إتجهت إجابتهن نحو غير الموافق فيما يخص بنود الإستبانه حيث بلغت النسبه ( 85 % ) بينما بلغت نسبه المستهلکات اللآتى إتجهن إلي الإجابه إلي حد ما (10.5 %) ، وبلغت نسبه المستهلکات اللآتى وافقن على بنود الإستبانه ( 4.5% ) ، مما يشير إلي أن هناک صعوبه في حصول المستهلکات ذوات نمط الجسم النحيف على ملابس سهرة تتلائم مع أجسامهن ، حيث أقر (97.8% ) من المستهلکات أنها تتجه الي حياکة ملابس تصلح لفترة المساء عند صانع ملابس متخصص لتتوافق مع نمطهن الجسمي، وجاءت نسبه المستهلکات التى لم توافق على إنتشار ملابس بالأسواق المحليه تساعد على إبراز جماليات نمط الجسم النحيف (91.3 % ) ، وبلغت نسبه المستهلکات غير الموافقه على إمکانيه توافر تصميمات ملابس تصلح لفترة المساء للنساء ذوات نمط الجسم النحيف بالاسواق المحليه (88.9%) ، وجاءت نسبه (86,4%) من المستهلکات غير موافقه على توافر ملابس وألوان تصلح لفترة المساء في المرحله العمريه من ( 25 :35 ) سنه بمقاسات من ( 38 : 42 ) وتناسب نمط الجسم النحيف ، أيضاَ بلغت نسبه ( 84.4 % ) من المستهلکات اللآتى لم توافق على إنتشاء ملابس والوان تتوافق مع النساء ذوات نمط الجسم النحيف وتتبع إتجاهات الموضه لموسم (2017 م ) ، وأقر (60% ) من المستهلکات أنه لا تتوفر ملابس تصلح لفترة المساء للنساء منفذه بأقمشه تتوافق مع نمط الجسم النحيف ، کما إتفق أفراد العينه جميعا ُ بأنه لا تتوفر في الأسواق المحليه ملابس تصلح لفترة المساء بأسعار منخفضه وتتناسب مع نمط الجسم النحيف .

ومن خلال ما تم التوصل إليه من نتائج الدراسه الإستطلاعيه وندرة الدراسات السابقه التى تناولت نمط الجسم النحيف بالدراسه ، وإتجاه البحوث والدراسات السابقه إلي تناول أقمشه الحشو بالدراسه کقماش تقويه ، وأهميه ربط العلاقه بين تصميم الملابس والفنون التشکيليه جاءت هذة الدراسه لتقدم معالجات تصميميه بأقمشه الحشو مستلهمه من فن النحت لنمط جسم المرأة النحيف ومن هنا يمکن صياغه مشکله البحث فى التساؤلات الآتيه :

1.   ما المعايير والأسس الفنيه لإعمال الفنان " هنرى مور " ؟

2.  ما خصائص أقمشه الحشو المستخدمه في المعالجات التصميميه لملابس المساء لنمط الجسم النحيف ؟

3.  ما المعايير التصميميه التى تلائم نمط جسم المرأه النحيف ؟

4.  هل يوجد مصممين أزياء عالميين قامو بتوظيف فن النحت في تصميمات ملابس للمرأه بشکل مستحدث ؟

5. ما إمکانيه وضع معالجات تصميميه بأقمشة الحشو ومستلهمه من أعمال الفنان " هنرى مور " لنمط جسم المرأه النحيف في عمر ( 25 : 35 ) سنه ولمقاسات من ( 38 : 42 ) وتصلح للفترة المسائيه ؟

6. ما درجه قبول کل من )أ- المتخصصين في مجال الملابس والنسيج ، ب- منتجى الملابس ، ج- المستهلکات ذوات النمط الجسمي النحيف ) في المعالجات التصميميه المقترحه ؟

أهداف البحث :

1.   تحديد المعايير والأسس الفنيه لإعمال الفنان " هنرى مور ".

2.   دراسه خصائص أقمشه الحشو المستخدمه في المعالجات التصميميه لملابس المساء لنمط الجسم النحيف.

3.   وضع المعايير التصميميه التى تلائم نمط الجسم النحيف للمرأه.

4. تحديد مصممين الأزياء العالميين الذين قامو بتوظيف فن النحت في تصميمات ملابس للمرأه بشکل مستحدث لإستخراج معايير يستند علىها أثناء وضع المعالجات التصميميه .

5. وضع معالجات تصميميه من أقمشة الحشو مستلهمه من أعمال الفنان " هنرى مور " لنمط جسم المرأه النحيف فى عمر من ( 25 : 35 ) سنه ولمقاسات من ( 38 : 42 ) تصلح للفترة المسائيه.

6. تحديد درجه قبول کل من )أ- المتخصصين في مجال الملابس والنسيج ، ب- منتجي ملابس النساء ، ج- المستهلکات ذوات النمط الجسمي النحيف ) في المعالجات التصميميه المقترحه .

أهميه البحث :

تکمن أهميه البحث في الآتى :-

1. إلقاء الضوء على أقمشة الحشو کخامه جديدة منخفضه التکلفه تستخدم في المعالجات التصميميه المبتکرة وبشکل مختلف عما کانت تستخدم فيه من قبل کخامه تدعيم وتقويه لإجزاء من الملبس .

2.  المساهمه في حل المشکلات التى تواجة نمط الجسم النحيف من خلال المعالجات التصميميه المقترحه والتى تحقق القوام المتناسق للمرأه .

3.  فتح مجال جديد للدمج بين فن النحت وفن تصميم الأزياء أثناء إجراء عمليه الأستلهام .

4.  إفادة کل من المتخصصين في الکليات والمعاهد الأکاديميه والقائمين بصناعه الموضه بتقديم معالجات تصميميه حديثه في مجال تصميم الأزياء .

مصطلحات البحث :

  • ·    تصميم Design :

عمل ذهني فکري عقلاني علمي, مبني على قواعد قد يکون مدعوماً في أغلب الأحيان بأسس فنية ، يهدف إلى إنتاج حقيقي يتميز بالموهبة والإبتکار ، وإذا ما توافرت في الشخص المصمم شروط الإبداع الفني يمکن أن نطلق على ذلک الإنتاج مسمى عملاً إبداعيا ، وعلى المصمم الإختيار بين عدد ضخم من الأفکار واضعاً في إعتباره وسائل التنفيذ والمهارات لتحقيق نجاح التصميم, فهو علم له أسلوب وقواعد وأسس وخطوات متتابعة مرکبة متنوعة.

 (Manyoung Sheen:2010:33) (Lagro James:2001:21)

معالجات تصميميه : تعرف إجرائيا بأنهاعملية تخطيطية لأسس وعناصر التصميم بهدف تنظيم العلاقات الجمالية والمعايير الفنيه لإعمال النحت للفنان هنرى مور لإستحداث ملابس تصلح لفترة المساء للنساء ذوات نمط الجسم النحيف .

  • ·    أقمشه الحشوInterfacing fabrics:

- تعرف بأنها طبقه من القماش أو مادة ترکيبيه تضاف بين قماش الثوب وقماش البطانه لتدعيم مناطق معينه في جسم الملبس . (booh caroline , and Athers : 1998)

- تعرفه " مارتن وجانيت " بأنها قطع من خامات التدعيم تضاف إلي قماش الملبس على أجزاء معينه في الثوب التى تحتاج إلي تقويه . (shoben, m, martin , word janet : 1995)

  • ·    فن النحت The Sculpture Art:

- يعد النحت فرعاً من فروع الفنون المرئية وفي نفس الوقت أحد أنواع الفنون التشکيلية ، کما أنه يرتکز على إنشاء مجسمات ثلاثية الأبعاد، ويمارس هذا الفن على الصخوروالمعادن و السيراميک و الخشب ومواد أخرى ، وعرف فن النحت منذ قديم العصور منذ نحو 4500 سنة قبل الميلاد و أدت التغيرات في عملية النحت إلى الحرية في إستخدام المواد .

- إدراک ملموس للأجسام ذات الأبعاد الثلاثه ، أياً کان نوعها أو وظيفتها ، ولذلک فکل ما تصنعه يد الإنسان يخضع لمفهوم النحت ، وأى شيء ملموس يخطر على البال طالما أخذ شکلاً مجسماً متناسقاً يحمل مقومات العلاقات التشکيليه ، فإنه حتماً سيخضع لأصول النحت وفکرته المعاصره العامه . ( محمود البسيونى : 2006 : 189 ) .

  • ·    النمط الجسمي Body Type:

-  يعرف بأنه الوصف الکمي للبناء المورفولوجي للجسم ،والذي يمکن التعبير عنه بثلاثة موازين تقديرية توضح شکل الجسم من خلال ثلاث أنماط تميز جسم الإنسان وهي "النمط النحيف " Ectomorply " ، النمط العضلي "Mesomorphy " ، النمط السمين" Endomorphy " .

- هو مصطلح يشير إلى مورفولوجي " Morpholojy " الجسم أي الشکل التکويني " Form " والبنائي " Structural" له، ويعتبر تقديرات نمط الجسم " Somatatyping "إجراءات قياسات فنية وعلمية مقننة تستخدم لتحديد مورفولوجي الجسم بطريقة کمية. ( محمد حسانين ،2003 ، 80 )(عصام أبو النجا ،2015، 135)

  • ·    النمط النحيف Ectomorphic Type:

- جسم يلاحظ فيه إستقامه الکتفين مع الفخذين إلي درجه کبيرة ، ويقل الخصر عن الفخذين بنسبه بسيطه تصل إلي ( 15 سم ) أو أقل ، وتکون الأرداف مستويه ليس بها بروز أو إنحناء کبير .( نجوى شکرى وآخرون : 2014 : 51 )

- هو الدرجه التى تغلب فيها النحافه وضعف البنيه ، والشخص المتطرف في هذا التکوين يکون نحيفاً ، ذا عظام طويله رقيقه وعضلات ضعيفه النمو ، والصدر طويل وضيق مع إستدارة الکتفين وطول ملحوظ في الذراعين .

( محمد صبحي حسانين : 2003 : 81 ) ( عصام جمال أبو النجا : 2015 : 137 )

حدود البحث :

يقتصر البحث الحالي على :-

1.   أقمشه الحشو المنسوجه ( کقماش أساسي ) .

2.   نمط الجسم النحيف للمرأه من عمر ( 25 : 35 ) سنه وبمقاسات من ( 38 : 42 ) .

3.   معالجات تصميميه لمنتج فستان تصلح لفترة المساء.

4.   مختارات من أعمال الفنان " هنرى مور ".

5.   أسلوب التصميم على المانيکان .

 

منهج البحث :

يتبع البحث الحالي :-

المنهج الوصفي التحليلي ( لتحليل أعمال الفنان هنرى مور والمعالجات التصميميه المقترحه ، تحديد خواص أقمشة الحشو المنسوجه والمستخدمه في البحث الحالي ، إستخراج النتائج من أستبانات المتخصصين والمنتجين والمستهلکات ) ، مع التطبيق والتجريب في المعالجات التصميميه المقترحة بإستخدام أقمشه الحشو المنسوجه والمستلهمه من أعمال " هنرى مور " لنمط الجسم النحيف .

عينه البحث :

تشتمل عينه البحث على :-

1. عينه البحث الإستطلاعيه : عددها ( 45 ) من المستهلکات ذوات نمط الجسم النحيف بهدف إستطلاع آرائهن حول مدى توافر ملابس لفترة المساء بالأسواق المحليه تتناسب مع أجسامهن .

2. المتخصصين : ويقصد بهم الخبراء في مجال الملابس والنسيج وتصميم الأزياء وعددهم ( 10 ) وذلک لتحديد درجه تقبلهم للمعالجات التصميميه المقترحه .

3.   المنتجين : ويقصد بهم مصممي ومنتجي ملابس النساء الخارجيه وعددهم ( 10 ) ، لتحديددرجه تقبلهم للمعالجات التصميميه المقترحه .

4. المستهلکات : النساء ذوات نمط الجسم النحيف واللأتى تتراوح أعمارهن ما بين ( 25 : 35 ) سنه وعددهن ( 40 ) ، وذلک لتحديد درجه تقبلهن للمعالجات التصميميه المقترحه .

أدوات البحث :

تتکون أدوات البحث من :-

1. إستبانه لإستطلاع آراء النساء" المستهلکات " ذوات نمط الجسم النحيف بهدف التعرف على آرائهن حول مدى توافر ملابس لفترة المساء بالأسواق المحليه تتناسب مع أجسامهن .

2.  إستبانه لإستطلاع آراءالمتخصصين ( خبراء الملابس والنسيج ) في المعالجات التصميميه المقترحه .

3.  إستبانه لإستطلاع آراءالمنتجين في المعالجات التصميميه المقترحه .

4.  إستبانه لإستطلاع آراءالمستهلکات في المعالجات التصميميه المقترحه .

خطوات بناء أدوات البحث والتحقق من صدقها وثباتها : -

1.   إستبانه لإستطلاع آراء المستهلکات ذوات نمط الجسم النحيف بهدف التعرف على آرائهن حول مدى توافر ملابس لفترة المساء بالأسواق المحليه تتناسب مع أجسامهن .

تم تصميم إستبانه بهدف التعرف على آراء عينه من المستهلکات ذوات نمط الجسم النحيف حول إمکانية توافر تصميمات ملابس تصلح لفترة المساء و تتناسب مع نمطهن الجسمى ، إشتملت الإستبانه على (9 ) عبارات ، وتتکون الأستبانه من ميزان تقدير ثلاثي (موافق ، موافق إلي حد ما ، غير موافق) .

- تصحيح الأستبانه : تم تصحيح الإستبانه عن طريق تحويل العلامات التى تضعها المستهلکات إلي درجات حيث تم وضع " ثلاثه درجات " عند خانه موافق ، " درجتان " عند خانه موافق إلي حد ما، " درجه واحده " عند خانه غير موافق ، وبذلک يکون المجموع الکلي للإستبانه ( 27) درجه.

- صدق الإستبانه : تم التأکد من صدق الإستبانه عن طريق :-

- صدق المحتوى : تم عرض الإستبانه على مجموعه من الخبراء والمتخصصين بقسم الملابس والنسيج بکليه الإقتصاد المنزلى وقسم الملابس الجاهزة بکليه الفنون التطبيقيه بجامعتى حلوان و 6 أ کتوبر ( ملحق 1 ) بهدف التأکد من صدق المحتوى وإبداء الرأى حول أى تعديلات من وجهه نظرهم ، وقد جاءت نسب الإتفاق على بنود تحکيم الأستبانه تتراوح ما بين ( 93 % : 97 % ) مع إجراء بعض التعديلات بإضافه بعض العبارات ، وأصبحت الإستبانه فى صورتها النهائيه الصالحه للتطبيق على العينه الإستطلاعيه للمستهلکات .

- الإتساق الداخلي : تم حساب الإتساق الداخلى عن طريق معاملات الأرتباط بين کل عباره والدرحه الکليه، والجدول التالي يوضح ذلک :-

جدول (2) قيم معاملات الإرتباط بين درجة کل عبارة والدرجة الکلية لإستبانة إستطلاع رأى المستهلکات

العبارات

معامل إرتباط بيرسون

العبارات

معامل إرتباط بيرسون

1

0.99

6

0.88

2

0.82

7

0.88

3

0.89

8

0.93

4

0.97

9

0.98

5

0.93

 

يتشير الجدول (2) أن جميع العبارات قيم معاملات إرتباطها مرتفعة ودالة عند مستوى (0.01) ، مما يوضح أن هناک إتساقاً داخلياً بين عبارات الإستبانة وأنها تقيس ما وضعت لقياسة.

- ثبات الإستبانة : تم حساب الثبات من خلال معامل إرتباط ألفا کرونباخ فکانت قيمتة (0.89) وهي قيمة ذات دلالة عند مستوى (0.01) ، مما يؤکد أن الإستبانة تتمتع بدرجة عالية من الثبات.

2.  أستبانه آراء المتخصصين ( الخبراء في مجال الملابس والنسيج ) حول التصميمات المقترحه:

تم تصميم إستبانه بهدف التعرف على آراء خبراء تصميم الأزياء والملابس والنسيج في التصميمات المقترحه ، إشتملت الأستبانه على ( 25 ) عبارة مقسمه إلي محورين ، المحور الأول (توظيف عناصر وأسس التصميم لمعالجه نمط الجسم النحيف) ويتکون من ( 17 ) عباره ، المحور الثاني (توظيف مصدر الأستلهام في المعالجه التصميميه ) يتکون من ( 8 ) عبارات ، وتتکون الأستبانه من ميزان تقدير خماسي (موافق بشدة ، موافق ، موافق إلي حد ما ، غير موافق ، غير موافق بشدة ) ، ومرفق بالأستبانه بيانات تملئ بواسطه المتخصص .

- تصحيح الأستبانه : تم تصحيح الإستبانه عن طريق تحويل العلامات التى يضعها الخبير إلي درجات ، تم وضع " خمسه درجات " عند خانه موافق بشده ، " أربعه درجات " عند خانه موافق ، " ثلاثه درجات " عند خانه موافق إلي حد ما ، " درجتان " عند خانه غير موافق ، " درجه واحده " عند خانه غير موافق بشده ، وبذلک تکون الدرجه الکليه للمحور الأول ( 85 ) درجه ، للمحور الثانى ( 40 ) درجه ، المجموع الکلي للإستبانه ( 125 ) درجه.

-       صدق الإستبانه : تم التأکد من صدق الإستبانه عن طريق :-

- صدق المحتوى : تم عرض الإستبانه على مجموعه من الخبراء والمتخصصين بقسم الملابس والنسيج بکليه الإقتصاد المنزلى بجامعه حلوان ، وقسم الملابس الجاهزه بکليه الفنون التطبيقيه بجامعتى حلوان و 6 أکتوبر( ملحق 1 ) بهدف التأکد من صدق المحتوى وإبداء الرأى حول أى مقترحات أو تعديلات من وجهه نظرهم ، وقد جاءت نسب الإتفاق على بنود تحکيم الأستبانه تتراوح ما بين ( 95 % : 98 % ) مع إجراء بعض التعديلات الخاصه بالصياغه اللغويه ، وأصبحت الأستبانه فى صورتها النهائيه الصالحه للتطبيق بملحق ( 2) .

- الإتساق الداخلي : تم حساب الإتساق الداخلى عن طريق معاملات الأرتباط بين کل محور والمجموع الکلي للمحاور ، والجدول التالي يوضح ذلک :-

جدول ( 3) معاملات الإرتباط بين کل محور والمجموع الکلى لمحاور إستبانه آراء المتخصصيبن

م

المحاور

معامل إرتباط بيرسون

1

توظيف عناصر وأسس التصميم لمعالجه نمط الجسم النحيف

0.96

2

توظيف مصدر الأستلهام في المعالجه التصميميه

0.89

يتضح من جدول (3) أن قيم معاملات الإرتباط بين درجه کل محور والمجموع الکلي تراوحت بين ( 0.89 : 0.96 ) ، وهي قيمتان ذات دلاله إحصائيه عند مستوى ( 0.01 ) مما يدل على وجود تجانس داخلي کبير بين محاور الإستبانه بمعنى أنها تتمتع بدرجه عاليه من الصدق .

- ثبات الإستبانه : تم حساب ثبات الإستبانه بجميع محاورها وذلک من خلال معامل ألفا کرونباخ والجدول التالي يوضح نتائج معاملات الثبات :-


جدول (4) معاملات الثبات لمحورى والمجموع الکلي لإستبانه آراء المتخصصيبن

م

المحاور

معامل ألفا کرونباخ

1

توظيف عناصر وأسس التصميم لمعالجه نمط الجسم النحيف

0.86

2

توظيف مصدر الأستلهام في المعالجه التصميميه

0.91

3

المجموع الکلي

0.88

يتضح من جدول (4) أن معاملات ألفا کرونباخ مرتفعه وتقترب من الواحد الصحيح وهي قيم ذات دلالة عند مستوى (0.01) ، مما يدل على أن الإستبانه بجميع محاورها تتمتع بدرجه عاليه من الثبات مما يؤکد الإعتماد على نتائجها في التفسير والمناقشه .

3.  أستبانه آراء منتجى ملابس السهرة للنساء حول التصميمات المقترحه:

تم تصميم إستبانه بهدف التعرف على آراء منتجى ملابس السهرة للنساء حول التصميمات المقترحه ملحق ( 3 ) ، إشتملت الأستبانه على ( 12 ) عباره ، وتتکون الأستبانه من ميزان تقدير خماسي (موافق بشدة ، موافق ، موافق إلي حد ما ، غير موافق ، غير موافق بشدة ) ، ومرفق بالأستبانه بيانات تملئ بواسطه المنتج .

- تصحيح الأستبانه : تم تصحيح الإستبانه عن طريق تحويل العلامات التى يضعها المنتج إلي درجات ، تم وضع " خمسه درجات " عند خانه موافق بشده ، " أربعه درجات " عند خانه موافق ، " ثلاثه درجات " عند خانه موافق إلي حد ما ، " درجتان " عند خانه غير موافق ، " درجه واحده " عند خانه غير موافق بشده ، وبذلک تکون الدرجه الکليه للإستبانه ( 60) درجه .

- صدق الإستبانه : تم التأکد من صدق الإستبانه عن طريق :-

-   صدق المحتوى : تم عرض الإستبانه على مجموعه من الخبراء والمتخصصين بقسم الملابس والنسيج بکليه الإقتصاد المنزلى بجامعه حلوان ، وقسم تصميم الملابس الجاهزه بکليه الفنون التطبيقيه بجامعتى حلوان و 6 أکتوبر ( ملحق 1 ) بهدف التأکد من صدق المحتوى وإبداء الرأى حول أى مقترحات أو تعديلات من وجهه نظرهم ، وقد جاءت نسب الإتفاق على بنود تحکيم الأستبانه تتراوح ما بين ( 98 % : 99 % ) ، وأصبحت الأستبانه فى صورتها النهائيه الصالحه للتطبيق بملحق ( 4)

-   الإتساق الداخلي : تم حساب الإتساق الداخلى عن طريق معاملات الأرتباط ( بيرسون ) بين درجه کل عبارة والمجموع الکلي للإستبانه ، والجدول التالى يوضح ذلک :-

 

 

 

 

جدول (5) قيم معاملات الإرتباط بين درجة کل عبارة والدرجة الکلية لإستبانة آراء المنتجين

العبارات

معامل إرتباط بيرسون

العبارات

معامل إرتباط بيرسون

1

0.88

7

0.99

2

0.91

8

0.86

3

0.89

9

0.81

4

0.89

10

0.90

5

0.98

11

0.85

6

0.87

12

0.92

يتشير الجدول (5) أن جميع العبارات قيم معاملات إرتباطها مرتفعة ودالة عند مستوى (0.01) ، مما يوضح أن هناک إتساقاً داخلياً بين عبارات الإستبانة وأنها تقيس ما وضعت لقياسة.

- ثبات الإستبانة : تم حساب الثبات من خلال معامل إرتباط ألفا کرونباخ فکانت قيمتة (0.88) وهي قيمة ذات دلالة عند مستوى (0.01) ، مما يؤکد أن الإستبانة تتمتع بدرجة عالية من الثبات.

4.   أستبانه آراء المستهلکات حول التصميمات المقترحه:

تم تصميم إستبانه بهدف التعرف على آراء المستهلکات فى التصميمات المقترحه ، إشتملت الأستبانه على ( 19 ) عبارة مقسمه إلي ثلاثه محاور ، المحور الأول (المعالجه التصميميه) ويتکون من ( 9 ) عبارات، أما المحور الثاني وهو محور (الخامه " أقمشه الحشو کخامه أساسيه ") يتکون من ( 5 ) عبارات ، المحور الثالث وهو محور ( اللون ) ويتکون من ( 5 ) عبارات ، وتتکون الأستبانه من ميزان تقدير خماسى (موافق بشدة ، موافق ، موافق إلي حد ما ، غير موافق ، غير موافق بشدة ) .

- تصحيح الأستبانه : تم تصحيح الإستبانه عن طريق تحويل العلامات التى تضعها المستهلکات إلي درجات ، تم وضع " خمسه درجات " عند خانه موافق بشده ، " أربعه درجات " عند خانه موافق ، " ثلاثه درجات " عند خانه موافق إلي حد ما ، " درجتان " عند خانه غير موافق ، " درجه واحده " عند خانه غير موافق بشده ، وبذلک تکون الدرجه الکليه للمحور الأول ( 45 ) درجه ، للمحور الثانى ( 25 ) درجه ، المحور الثالث ( 25 ) درجه ، والمجموع الکلي للإستبانه (95) درجه.

-  صدق الإستبانه : تم التأکد من صدق الإستبانه عن طريق :-

- صدق المحتوى : تم عرض الإستبانه على مجموعه من الخبراء والمتخصصين بقسم الملابس والنسيج بکليه الإقتصاد المنزلى بجامعه حلوان ، وقسم الملابس الجاهزه بکليه الفنون التطبيقيه بجامعتى حلوان و 6 أکتوبر ( ملحق 1 ) بهدف التأکد من صدق المحتوى وإبداء الرأى حول أى تعديلات بالحذف او بالاضافه من وجهه نظرهم ، وقد جاءت نسب الإتفاق على بنود تحکيم الأستبانه تتراوح ما بين ( 5 % : 96 % ) مع إضافه بعض العبارات ، وأصبحت الأستبانه فى صورتها النهائيه الصالحه للتطبيق بملحق (5) .

- الإتساق الداخلي : تم حساب الإتساق الداخلى عن طريق معاملات الأرتباط بين کل محور والمجموع الکلي للمحاور ، والجدول التالى يوضح ذلک :-

جدول (6) معاملات الإرتباط بين کل محور والمجموع الکلي للمحاور لإستبانه آراء المستهلکات

م

المحاور

معامل إرتباط بيرسون

1

المعالجه التصميميه

0.92

2

الخامه" أقمشه الحشو کخامه أساسيه "

0.95

3

اللون

0.89

 يتضح من جدول ( 6 ) أن قيم معاملات الإرتباط بين درجه کل محور والمجموع الکلي تراوحت بين ( 0.92 : 0.95 ، 0.89) ، وهي قيم ذات دلاله إحصائيه عند مستوى ( 0.01 ) مما يدل على وجود تجانس داخلى کبير بين محاور الإستبانه بمعنى أنها تتمتع بدرجه عاليه من الصدق .

- ثبات الإستبانه : تم حساب ثبات الإستبانه بجميع محاورها وذلک من خلال معامل ألفا کرونباخ والجدول التالى يوضح نتائج معاملات الثبات :-

جدول ( 7) معاملات الثبات والمجموع الکلى لإستبانه آراء المستهلکات

م

المحاور

معامل ألفا کرونباخ

1

المعالجه التصميميه

0.88

2

الخامه" أقمشه الحشو کخامه أساسيه "

0.87

3

اللون

0.85

4

المجموع الکلى

0.93

يتضح من جدول (7) أن معاملات ألفا کرونباخ مرتفعه وتقترب من الواحد الصحيح وهي قيم ذات دلالة عند مستوى (0.01) ، مما يدل على أن الإستبانه بجميع محاورها تتمتع بدرجه عاليه من الثبات مما يؤکد الإعتماد على نتائجها في التفسير والمناقشه .

النتائج ومناقشة التساؤلات :-

التساؤل الأول : ينص على (ما المعايير والأسس الفنيه لإعمال الفنان " هنرى مور " ؟ )

للإجابه على هذا التساؤل تم التطرق إلي ( السيرة الذاتيه للفنان هنرى مور ، مراحل تطور أسلوبه الفنى) لإستنتاج المعايير والأسس الفنيه لإعماله .


-               الفنان هنرى ريموند سبنسر مور "Henry Spencer Moore" ( مسيرة حياته الفنيه ) :

ولد مور عام ( 1898م ) في کاستل فورد Castleford”"، في منطقه يورک شاير " Yourk shayer " البريطانيه المعروفه بمناجمها من أسرة تعمل في المناجم ، وفى عام ( 1917 م ) جند فى الحرب العالميه الاولى وبعد الحرب حصل على منحة الخدمة العسکريه ليکمل تعلىمه وأصبح أول طالب نحت فى مدرسة ليدس للفن في ( 1919 م ) ودرس النحت القبائلى الأفريقي هناک وفي عام (1921 م) فاز مور بزمالة للدراسة في کليه رويال للفن في لندن ودرس فيها المجموعات التصويريه في فکتوريا ومتحف البرت والمتحف البريطانى ووسع معرفته الفنيه البدائيه من خلال هذة الدراسه .

برز " مور " عاليا بين جميع الفنانين النحاتين في القرن العشرين الذين وضعوا لمسات، حيث کان أکثرهم تميزاً، وأعمقهم فهماً، وأوعاهم إدراکاً لروح وحيوية اللغة التشکيلية ، إستطاع التوفيق السديد بين قواعد فن النحت والمقومات العضوية لطبائع الأشياء و من هذه الرؤية الثاقبة للفنان يمکن بسهولة فهم إحساسه المرهف وتناوله الأنيق الجرئ للمادة، وتشکيلها بوعي وذکاء فيُضفي عليها حيوية مستترة في ظاهرها وباطنها.

 (Susan Compton : 1992 : 53 ) (David Mitchinson &Julian Stallabrass: 1992:7 )

 إشتهرت نصبه التجريديه في أماکن عديدة حول العالم کأعمال عموميه ، مواضيعه غالباً هى تجريد لشخصيه إنسانيه ، کنماذج للمرأة أو الطفل أو شخوص مضطجعه ، ومميزات شخوصيه هى إحتوائها على فراغات تجويفيه ، وقد ترکزت أعماله المبکره على النحت المباشر في شکل نحتى بات کتکرار للفنان وطريقه له في النحت ، وفى عام ( 1930 م ) إنتقل مور إلى الحداثه بأفکار جديدة ، ، وفي عام ( 1940 م ) إزداد في إنتاجة النحتى بالنماذج التى کان يعمل أشکالها في الطين والجبس قبل أن يقولبها في البرونز کعمل نهائي ، وبعد الحرب العالميه الثانيه إتخذت برونزيات مور مقياس نصبى خاصاً وأنها کانت ضمن تکليف حکومى ، وقد أهمل النحت المباشر وجعل له فنانين مساعدين في إنتاج نماذجة وقد بنى مور في بيته مجموعه من الأشياء الطبيعيه کالجماجم والأخشاب والحصي والصدف أراد أن يستخدمها لتمد إلهامه لأشکال أساسيه ، وکان کثيراً ما ينتج مقياس نصفي لعمله ويصبه في سبائک البرونز .: 38)David Mitchinson: 2006)

تضمنت العقود الثلاثه الأخيرة من حياة مور مزاج مشابه بمرجعيات رئيسيه عديدة حول العالم وبنهايه ( 1970 م ) کان هناک ( 40 ) معرض سنوى يميز أعماله ، وعندما نمت ثروته الشخصيه قام بحمايتها وتخفيف ثقل الضريبه من خلال تأسيس مؤسسه مور الخيريه و بالرغم من أن مور کان يرفض المسابقه في الفن إلا أنه کوفئ في عام ( 1955 م ) بجائزة زميل الشرف وحصل على رتبه الإستحقاق عام ( 1963 م ) ، توفي في عام ( 1986 م ) في بيته وأدخل جسمه في زاويه الفنانين في کاتدرائيه القديس باول . ( هربرت ريد : 1998 : 89 )

 

-       مراحل تطور أسلوبه الفنى :

أ‌-     المرحله الأولي ( 1921 – 1925 م ) تماثيل الأمومه Chield and Mothers

لقد کان الموضوع الشائع في هذة المرحله هو موضوع الأم والطفل والذى کان بالنسيه له إيحاءاً من حساسيته الشديدة بالعطف والخصوبه والحنان والشيء الغريب في تلک المرحله هو التأثير الصرحى لهذة الأعمال المبکرة برغم صغر حجمها ، هذة الصرحيه والتى أصبحت ميزة فنيه أستمرت في أعماله التاليه ، والشيء الأخر الذى يدعو إلى الإهتمام في تلک المرحله أيضاً والذي أصبح أکثر وضوحاً في أعماله التاليه فيما بعد هو الأختلاف الشديد بين أوجه التمثال الواحد .

ولقد إتضح فيما سبق أنه يمکن أن يظهر تأثير أکثر من مصدر من تلک المصادر التى أثرت في " هنرى مور " في تمثال واحد من أعماله مثل تمثال الأم والطفل صورة ( 1) عام ( 1924 – 1925 م ) ، نفذ من حجر الهورنتن ، يبلغ إرتفاعه ( 22.5 بوصه ) بقاعه الفن في مانشستر ، والتمثال عبارة عن تکوين أکثر موضوعيه وأکثر إقتراباً من معنى الأم والطفل والخصوبه وتختلف کتله الجسم الثقيله في هذا التمثال عن غيرة وتغطى هذة الکتله الحجوم بعضها البعض في شکل يميل إلي أعلى في إتجاة مخروطى ، والذراع الأيمن القوى يرتفع مثل الحائط الحامي أمام وجة الأم ، والطفل يعتلى کتفى أمه ويميل بشدة ناحيه جبهه الأم متمسکاً بها ، وکل ذلک في حجوم مکعبه مجردة تشکل وحدة بينها وبين الحجوم الدائريه العضويه للأم ، ويحوى الشکل ثراء ملحوظ من المستويات المسطحه والمنحنيه صممت إلي حد کبير أو أکدت من طبيعه قطعه الحجر الرأسيه . وقد إهتم " هنرى مور " بالتکوين في العمل الفنى الذي رأى فيه المسطحات العريضه والتى تعبر عن القوة والعاطفه والخصوبه في الجسد الأنثوى (Dorothy Kosinski : 2010 : 19 )( إدوارد سميث : 1997 : 138 )

 

       
     
 

صورة (1)

تمثال الام والطفل عام ( 1924 : 1925 م )

حجر الهورنتن – متحف الفنون بمانشستر

 .: 49)David Mitchinson: 2006)

 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ب‌- المرحله الثانيه ( 1926 – 1930 م ) التماثيل المضطجعه Recealing Figures

إهتم " مور " في هذة المرحله بالجسد الأنثوى أثناء النحت لإظهار معانى الخصوبه والقوة والحيويه في المرأة کما في الصوره (2 ) تمثال الريح الشماليه المصنوع من حجر البورتلاند عام ( 1928 م ) والذي يمثل شکل أنثوى في وضع طائر أفقي منطلق کالرياح والارجل متضخمه تشبه السحب الکثيفه والوجة يأخذ نفس إستقامه الجسم في إندفاع للأمام وتوجد أسفله اليد مفتوحه وکأنها تنظم حرکه الرياح . (Robert Bowman, Tom Flynn: 2016:47 )

 

       
 

صورة ( 2 )

تمثال الرياح الشماليه عام ( 1928م )

حجر البورتلاند – مبنى محطة مترو الانفاق في سان جيمس بلندن

https://en.wikipedia.org/wiki/Henry_Moore

 
     
 

 

 

 

 

 

 

 

 

ج-المرحله الثالثه ( 1931 – 1936 م ) التماثيل التى تأخذ طابع الفن السيريالي والتجريدي

تأثر " مور " في هذه المرحله بالمدرستين السيرياليه والتجريديه ، وجاءت أعماله عضويه الحس .

  • ·    الإتجاة السيريالي في نحت هنرى مور :

تأثر مور بالإتجاة السيريالي في بعض أعمال الفنان بيکاسو ، إلا أنه لا يمکن أن نطلق لفظ سيريالي تماماً على أعماله ، نظراً لان أعماله ليس فيها تشابه مباشر مع التکوينات الطبيعيه ، الإ أنها تبقي عضويه الحس .الإتجاة التجريدي في نحت هنرى مور : تأثر " مور" بالتجريديه الهندسيه عند " کاندنسکي "*، حيث ظهرت تماثيله في هذة المرحله مليئه بالحياه لتصبح تحوير وتبسيط الأشکال أساسيه أصيله کالتى تمنحها الطبيعه . ونجد في أعمال " مور " في هذة المرحله أن الشکل الإنسانى يحتل وضعاً مرکزياً في تلک الوحدات أو التکوينات والتى يقتبسها منها کما في الصوره ( 3) تمثال الرأس والکرة عام(1934 م) والمصنوع من الالبستر حيث تم تحوير وتغيير شکل الجسم البشري إلي درجه إنفصال الرأس عن باقي أجزاء الجسم فى صورة أشکال کرويه تحتوى على فجوات صغيره للتأکيد على الأجزاء المعتمه والمضيئه، ومن أشهر أعمال مور المتأثرة بالفن التجريدي الصورة (4) تکوين الأربعه أجزاء المصنوع من الألبستر عام( 1934 م )، وهو يمثل شکلا متکئا حيث حرر" مور" الشکل الانسانى بصورة تجريديه ليبرز العلاقه بين الجذع والرأس وبين تلک الکتل الکرويه الشکل والشکل الذي يمثل الأطراف ليصور لنا مرة أخرى الشکل الأنثوى بالطابع التجريدي .

Anita Feldman, Malcom Woodward& Anthony caro: 2011:87))

( David Mitchinson & Julian Stallabrass: 1992 : 17 )

 

       
       
 

 

 

 

 

 

 

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

د-المرحله الرابعه ( 1936 – 1945 م ) التماثيل التى تأخذ الشکل الخيطى والاشکال المتکئه والرسوم التحضيريه :

تميزت أعمال " مور " في هذة المرحله بالأشکال الخيطيه التى دمج فيها الخشب أو الرصاص مع الخيوط التى دعت المشاهد إلي التفکير والتخمين للوصول إلي معنى هذة الأشکال کما هو موضح في الصورة (5) تمثال الام والطفل عام (1938 م ) والذى يتضح فيه تأثر " مور " بالتجريديه ، کما ظهرت الأشکال المتکئه المصنوعه من الرصاص کما هو موضح بالصوره ( 6 ) تمثال الشکل الراقد عام ( 1938 م ) والذي إتضح فيه الأيقاع والتناغم بين أجزاء الجسم ومراعاه النسبه والتناسب وتحريرها من الشکل الطبيعى وتحويلها إلى أشکال غير منتظمه الشکل . ( Chris Stephen: 2010: 98)

 

       
       
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

       
 

صورة ( 6 )

الشکل الراقد عام ( 1938 م ) – متحف الفن الحديث

مصنوع من الرصاص

( Chris Stephen: 2010: 98 )

 

 
 

صورة ( 5 )

الام والطفل عام ( 1938 م )

 متحف الفن الحديث

مصنوع من الرصاص وخيوط من السلک

( Chris Stephen: 2010: 98 )

 
 

 

 

 

 

 

 

کما تنوعت أعماله في تلک الفترة بين نحت شبه موضوعي أو تجريدى ، إعتمد مور في کثير من أعمالة على موضوع ( الجسم المضطجع هذة الأعمال إما قريبه من الشکل الآدمى أو مجردة تماماً ومن أفضلها إضجاع عام ( 1938 م ) کما في الصورة (7) حيث سعى مور وراء بناء عفوى للأشياء في إمرأة في حالة راحه کما قدم لنا عمل أخر يسمى الخوذة بشکل تجريدي کما في الصورة (8) .
( :77
Dorothy Kosinski : 2010)

 

 

 

 

 

 

       
 

صورة ( 8 )

الخوذه عام ( 1938 م )

متحف تبت بلندن

(:79Dorothy Kosinski : 2010 )

 
 

صورة ( 7 )

إضجاع عام ( 1938 م )متحف تبت بلندن

David Mitchinson &Julian Stallabrass: 1992:8

 
 

 

 

 

 

 

 

أما عن الرسوم التحضيريه فکان " مور " أثناء إعدادها کان يعطيها مظهر النحت الحقيقي ، وکان هناک نوعان لرسوماته ( النوع الأول : الرسومات المرتبطه بالعمل والتى تهتم بتسجيل الأفکار المتوالده للتمثال الواحد ، النوع الثاني : الرسومات التخيليه ) ومن أمثله الرسوم التحضيريه الشکل (1) الذي يوضح رسم تحضيري للأمومه بالالوان المائيه والاحبار عام ( 1948 م ) والشکل (2) الذى قدم فيه مور رسم تحضيري لجسم متکئ بالقلم الرصاص عام ( 1951 م ) ، وتظهر الرسوم التحضيريه بالبعد الثالث کما لوکانت نموذج منحوت کما فى الشکل ( 2 ) .

 

       
       
 

 

 

 

 

 

 

 

 

       
 

شکل ( 2 )

رسم تحضيري لجسم متکئ بالقلم الرصاص عام ( 1951 م )

(.80 : Dorothy Kosinski : 2010 )

 
 

شکل ( 1 )

رسم تحضيري للأمومه بالوان مائيه واحبار

عام ( 1948 م )

( Dorothy Kosinski : 2010:81 )

 
 

 

 

 

 

 

 

هـ-المرحله الخامسه : ( 1943 : 1954 م ) المجاميع العائليه والاشکال الداخليه والخارجيه

من أشهر أعمال مور في هذة المرحله مجموعه الأسره أو العائله عام ( 1945 – 1949م) کما في الصورة (9) حيث يتضح في هذا العمل إهتمام مور بمضمون التصميم الذي يشمل على ثلاثه أشخاص . ( Anita Feldman, Malcom Woodward& Anthony caro: 2011: 95 )

 

       
     
 

صورة ( 9 )

مجموعه العائله ( 1945 م )

قاعه الفنون بمدينه بافالو ولايه نيويورک

David Mitchinson &Julian Stallabrass: 1992: 84)

 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ومن ضمن أعماله التى بالغ فيها بتقدير الجسم الأنسانى مؤکداً على أمومه الأنثي العمل النحتى الکرسي الهزاز عام ( 1952 – 1953 م ) المصنوع من البرونز وعلى الرغم من ثبات الکرسي على القاعده الأ أن هنرى مور أوهمنا بالحرکه المستمرة من خلال إهتزاز الکرسي ، حيث حقق "مور" الملمس في جمود الوجه ، صغر حجم الرأس وخلوه من الحواس ، وقد رکز " مور " في عمله النحتى على إبراز الخطوط اللينه وتحقيق المرونه الناتجه من الخطوط المنحنيه لکل من الجسم والکرسي کما هو موضح بالصورة ( 10 ) .

 ومن الأمثلة التجريديه التى توضح مهارته في إستخدام خامة الخشب وخامة الحجر العمل الذي يسمى ( أشکال داخليه وخارجيه ) عام ( 1953 – 1954 م ) صورة ( 11 ) يوضح العمل إمکانيه مور في صياغة الاشکال والتفصيلات التى تخترق

الواقع لکى تصل إلى الرمز الإ أنه ما زال أميناً للشکل بعض الشئ إذ أن البناء الإجتماعي الجديد لا نتوقع فية إيجاد تطابق شکلى تام مع التأثيرات أو الإلهامات القديمه للنحت في العصور السابقه أيضاً کما في الصورة ( 12) تمثال الام والطفل عام ( 1954 م ) المصنوع من البرونز ، . ( نعمت إسماعيل : د.ت : 118 : 192 )

 

 

             

 

 

 

 

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

و-المرحله السادسه : ( 1955 : 1964 م ) أشتهرت بالموتيفات الواقفه التى تمثل الشکل الإنسانى والحيوانى

والصورة (13 ) توضح ثلاثه موتيفات مصنوعه من البرونز وإستوحي " مور " فکرتها من القبائل القديمه والتى کانت تعتقد أن بتمثيل الإنسان أو الحيوان فإن أرواح أجدادهم سوف تتمثل فيهم ، ومن أشهر موتيفاته خوذة الرأس والتى مثلت جسم الأنسان بصورة تجريديه بشکل إنسيابي رکز فيها على تحقيق دراسه الفراغ والبارز والغائر کما هو موضح بمنطقه العين والفم .کما في الصورة ( 14 )   ( Robert Bowman, Tom Flynn: 2016: 98 )

 

 

 

       
       
 

 

 

 

 

 

 

 

 

صورة ( 14)

خوذة الرأس (1955 م ) من البرونز – معرض الفنون

(Robert Bowman, Tom Flynn: 2016: 98)

 

 

 

صورة ( 13 )

الموتيفات الواقفه (1956 م ) من البرونز

)David Mitchinson &Julian Stallabrass : 1992 : 79(

 

 

 

 

 

 

الأسس والمعاير الفنيه لإعمال " هنرى مور " :

1. الملامس والسطوح في أعماله النحتيه : لقد إستخدم مور الکثير من الخامات في إنتاج أعماله النحتيه ، وکل خامه يختلف شکل وملمس سطحها عن الآخرى ، فسطح الجرانيت خشن ذا حبيبات ، والمرمر معرق به نوع من الشفافيه ، الخشب ذو الياف ، والبرونز عاکس لامع ، والسطوح مهما إختلفت في أعماله النحتيه لا تخرج عن نوعين رئيسين ( السطح المستوى الذى يوحي بالسکون ، السطح المنحنى "محدب ، مقعر " ) ويوضح الشکل ( 1) مجموعه من الرسوم يتبين من خلالها هذا المفهوم .

2. أثرت الطبيعه تأثيراً مباشراً على أعماله ، حيث کرس لها جانباً مهماً في إنتاج اعماله وإستخدم إيحاءات موادها الصوريه في تکويناتها النحتيه بحيث کان إستلهام أشکالها الطبيعيه عندة توجها قصدياً وليس بمحض الصدفه .

3. الإستفادة من الصفات التکوينيه في المواد الطبيعيه کالصفات الملمسيه ، البساطه والعفويه الشکليه وإستخدامها في تکويناتها النحتيه ، وقد إعتمد على هذة المعالجة لإبراز القيم الجماليه الفنيه في أعماله من خلال المزاوجة الشکليه والاستعارة للصفات التکوينيه.

4.   جاءت أشکال الفنان الممزوجه ما بين الشکل المستوحى والشکل التشبيهي کصفة أسلوبيه ميزت أعماله .

5. تنوع الهيئات التشکيليه : لقد إتسمت أعماله النحتيه بهيئات مختلفه منها ( هيئات مميزه في الوضع الرأسي کما فى الصور " 11 ، 12 ، 13 " ، هيئات مميزة في الوضع الأفقي کما هوموضح في الصورتين " 6 ، 7 " ، هيئات مفتوحه ، هيئات ذات کتل منفصله کما هو موضح في الصورتين " 3 ، 4 " ، هيئات ذات أسطح هندسيه کما هو موضح في الصورتين " 5 ، 6 " ) ، وکان مور دائماً منجذباً لشکل الأرض حيث تميزت أعماله بالإنجذابيه والإنسيابيه .

6. الفراغ في أعماله : کان للفراغ في أعمال النحات " هنرى مور " شأن کبير حيث إهتم به وبتوزيعه في کتله النحتيه بحرص وإهتمام بالغ ، فالفراغ عندة جزء من الکتله العامه أو هو نفسه کتله منحوته في الهواء تضفي على الشکل قوة وحيويه وکانت أشبه ما تکون بالتصميم المعماري الشامخ القوى وهناک العديد من التنويعات الفراغيه التى تناولها هنرى مور في منحوتاته :

أ‌-   فراغ محيط بالکتله : السطح الخارجي للحجم المادى المغلق يشعر المتأمل بأن هناک طاقه محبوسه بداخله تسعي للتحرر عن طريق الضغط على السطح الخارجي من الداخل ويؤکد ذلک توتر السطح في بعض المواضيع وتشققه في مواضع أخرى ، وکذا تتطاير الأطراف العلويه والرأس من موضع نشوئها بالجسم کما هو موضح في الصوره ( 11 ) .

ب‌- الفراغ النافذ بين الکتل : بمعنى أن الکتله والفراغ يتداخلان معاً في علاقه تبادليه تعطى إهتماماً بالغاً للسطح الخارجى للکتله التى تؤدى دوراً مزدوجاً من حيث أنه يمکن إعتبارها حداً خارجياً للکتله أو حداً خارجياً للفراغ ، ولقد إستخدم مور الفراغات بمزيد من الحريه والتلقائيه في تماثيله الحجريه وأکد على إستخدام الفراغات التى لا تلقي ظلالاً على الأشکال وذلک عن طريق تقسيم العمل إلي عدة أجزاء .

ج-الشد الفراغي بين الأشکال المنفصله : لقد کان مور يدرس الفراغ وشکله وإتجاهه ليربط أحد جوانب الشکل بالشکل الآخر ليحقق التعبير عن أى علاقه بين شيئين ينتمى أحدهما للآخر کما في تمثال الطفل والام بالصوره ( 1 ) .

د- الفراغ الناتج عن طريق الجمع بين الکتل السالبه والموجبه : من حيث هي مشرقه أو معتمه فالمتأمل لإعمال مور يجد أن الکتل السالبه قد ظهرت ضد طبيعتها عند تعرضها لضوء والکتل الموجبه ظهرت ضد طبيعتها المتوقعه عند تعرضها للضوء ويحدث ذلک الإنسجام في تجميع الکتل المتضادة من حيث إشراقها أو اعتامها کما في الشکل ( 2 ) الجسم المتکئ عام ( 1951 م ) ويمثل التمثال رؤيه تعبيريه لصياغه الشکل الإنسيابي فلقد دمج الفنان کتله الجسم البشري بتفاصيلها ونسبها التشريحيه في بناء حيوى عن طريق الحذف والمبالغه والتحريف والتضخيم في بعض أعضائه وإختراق کتلته بالفراغات والتجاويف لتصبح هيئته مضطجعه ککتله الجبل المشکل بفعل عوامل التعريه فشکلت کتلته المضطجعه حرکه متنوعه لحجوم ممتدة في وضع أفقي يصنع النحافه وحرکته على القاعدة فراغات محصورة تدفع بحجوم الساقين ومنطقه الصدر إلى أعلى ، وتکون للتمثال هيئه فراغيه في تناغم إيقاعى متبادل بين تشکيل الکتله والفراغ المحيط نتيجه الحرکه الداخليه المتنوعه التى أکسبت التمثال قدراً من الحريه رغم إتکائه على الأرض.

 

 

 

التساؤل الثانى : ينص على (ما خصائص أقمشه الحشو المستخدمه في المعالجات التصميميه لملابس المساء لنمط الجسم النحيف ؟)

للإجابه على هذا التساؤل تم التطرق إلي تصنيف أقمشه الحشو ، أقمشه الحشو المنسوجه ومميزاتها ، وإختيار خمسه عينات من انواع أقمشه الحشو المنسوجه لإجراء إختبارات الخواص الطبيعيه والميکانيکيه علىها لتوصيفها والتعرف علىها لتکون محل الدراسه :

-               أنواع أقمشة الحشو ومميزاتها :-

تطورت أقمشه الحشو فتعددت أنواعها ومميزاتها وإختلفت في السمک والثقل تبعاً لإختلاف مصدرها أو طريقه صنعها أو الأسلوب المتبع في تثبيتها ، وتصنف کالتالي :

- طبقا ًلطريقه الانتاج : (أقمشه الحشو المنسوجه " Woven padding" ، أقمشه الحشو غير المنسوجه" Non-Woven padding" ، قمشه الحشو التريکو" Knit padding ) .

- طبقاً لطريقة التثبيت : (أقمشه الحشو غير اللاصقه " Non-Fusible padding" ، أقمشه الحشو اللاصقه " Fusible padding ) .( کفاية سليمان وآخرون :2009 : 12 )

 وفيما يلي توضيح لأقمشه الحشو المنسوجه ( محل الدراسه ) :

طبقاً لطريقه الإنتاج :

- أقمشه الحشو المنسوجه " Woven padding"

عبارة عن أقمشه منسوجه بخيوط سداء ولحمه وتصنع من ألياف القطن أو الياف القطن المخلوط بالنايلون ويتوفر منها أوزان متباينة ( خفيف – متوسط – ثقيل ) کما يوجد منها خامات متدرجة فى الوزن حيث تکون مقسمة لمساحات وکل مساحة منها لها وزن مخالف عن الآخرى ويتم التدريج في الوزن من الثقيل إلى المتوسط ثم الخفيف ، يستخدم هذا النوع من خامات التقويه لتدعيم الملابس التى تحتاج إلى درجات متباينة من التدعيم ومن ثم درجات مختلفه من الملمس والإنسدال والسمک کما أنها تستخدم تبعا لنوع خامة المنتج ومکان التثبيت فى الملبس . (shoben ,Martin & Ward ,Janet : 1990 : 28 )

- مميزات أقمشة الحشو المنسوجه :-

1.  عدم المطاطيه والحفاظ على شکل الملبس ومظهرة الخارجى .

2.  تقص في إتجاة السداء والورب

3. إختلفت طرق نسيج مواد الأساس للخامات المنسوجة فظهرت منسوجات التويل التى تنسج بخيوط رفيعه في إتجاة الورب وخيوط سميکة في إتجاة اللحمه والتى نتج عنها تحسين في خصائص اللمس والسمک لخامات التقويه المنسوجه .(Patty Brown :1992:178)

 

طبقاً لطريقه التثبيت :

- أقمشه الحشو غير اللاصقه " Non-Fusible padding"

عبارة عن أقمشه منسوجه يتم تثبيتها في الملبس بواسطة عمليات الحياکة أو بواسطه غرز يدويه ، وتستخدم الخامات ذات الوزن الخفيف في تقويه الأقمشه الخفيفه والمتوسطة الوزن ، أما أقمشه اللباد والجوخ فتستخدم في تقويه الأقمشه السميکه ، ومن الممکن إستخدام أقمشه الصوف المنسوجة في تقويه المواضع المطلوب فيها إحداث تقويه ناعمه ومرنه مثل رؤؤس الأکمام ، أو بهدف تحقيق الدفئ في الملبس .

- أقمشه الحشو اللاصقه " Fusible padding"

تستخدم لتقويه وتدعيم بعض أجزاء الملبس ، وذلک بتثبيتها في أماکن معينه بواسطه عمليات الکى في درجات حرارة مع الضغط حيث تنصهر المادة الراتنجيه الموجودة بها ثم تدمج مع قماش القطعة الملبسيه ، مما يضفي قوام إضافي بعد إتمام عمليه اللصق، ويتکون الحشو القابل للصهر من قماش أساسي يتوافر على صورة منسوجه وغير منسوجه وتريکو ، بالإضافه إلى وجود المزيد من ( الغرز الحلقيه ) " Loop " ، مما يترتب علىه الحصول على درجه ثبات مرضيه ، وتستخدم ألياف النايلون بدرجة کبيرة نظراً لنعومتها ، يحتوى سطحة على مادة راتنجيه لاصقه قابله للتشکيل عن طريق الحرارة وهى مادة صناعيه تترکب من مواد راتنجيه تنصهر عند تعرضها لدرجات حرارة عاليه ثم ترجع إلى حالتها عند تبريدها ، وتوجد هذة المادة على شکل نقاط صغيرة تنصهر عند تسخينها في درجة حرارة معينه وضغط معين وبذلک يتم تثبيت الحشو في القماش بشکل دائم التعامل معه وکأنة قطعة قماش واحدة . (Harlod Carr & Barbara Latham : 1988 : 205) (David J,Tyler : 2000:212 )

( Booth ,Caroline & Others : 1998 :28 )

- وقد إختارت الباحثه أقمشه الحشو المنسوجه ( لاصقه ، غير لاصقه ) لتکون محل الدراسه ، حيث تم إنتقاء خمسه أنواع مختلفه ومنتشره فى الأسواق المحليه وإجراء اختبارات الخواص الطبيعية والميکانيکية علىها لتوصيفها ، تم إستخدام المواصفات القياسيه المصريه في الاختبارات کالتالى :

-    عدد الفتل في البوصه : م ق م / 295/2005

-    نمرة الخيط : م ق م / 391/1997

-    وزن فتل النسيج ووزن المتر المربع : م ق م / 359/2005

-    قوة الشد والإستطاله : م ق م / 235/2005

-    معامل الإنسدال : م ق م / 249/2005

والجدول التالي يوضح إختبارات الخواص الطبيعية والميکانيکية على أقمشه الحشو محل الدراسه :

جدول ( 8 ) الخواص الطبيعيه والميکانيکيه لإقمشه الحشو المنسوجه اللاصقه وغير اللاصقه محل الدراسه

أقمشة الحشو

صورة القماش

عرض القماش بالسم

عدد الخيوط فى البوصة*

الترکيب النسجى

نمرة الخيط*

 

وزن فتل النسيج

للمتر بالجرام

وزن المتر المربع بالجرام*

قوة الشد کجم*

الاستطالة %*

 

معامل الإنسدال*

سداء

لحمة

سداء

لحمة

وزن فتل السداء

وزن فتل اللحمة

سداء

لحمة

سداء

لحمة

قماش حشو 1

غير لاصق

 

100

11

13

سادة 1/1 إجمالى فتل السداء 1100 فتلة

6/1

8/1

115

102

217

48

28

20

15

0.65

قماش حشو 2

غير لاصق

 

80

15

10

سادة 1/1 إجمالى فتل السداء 1200 فتلة

10/1

8/1

75

63

172

36

40

25

35

0.51

قماش حشو 3

لاصق

 

80

19

9

سادة 1/1 إجمالى فتل السداء 1520 فتلة

7.3/1

16/1

130

28

197

38

18

20

16

0.9

قماش حشو 4

غير لاصق

 

68

17

11

سادة 1/1 إجمالى فتل السداء 1156 فتلة

10/1

6/1

72

78

220

48

30

26

16

 

0.72

 

قماش حشو 5

لأصق

 

112

27

22

سادة 1/1 إجمالى فتل السداء 3024 فتلة

30/1

30/1

59.5

48.5

96.4

40

24

12.5

20

0.25

 يشير جدول ( 8 ) إلى أن أقمشه الحشو محل الدراسه ترکيبها النسجى ساده ( 1 / 1 ) لکن إجمالى فتل السداء إختلفت فيما بينها حيث جاء قماش حشو ( 5 ) أکثرهم سمکاً حيث بلغ عدد الخيوط في البوصه في إتجاة السداء ( 27 ) بينما في اتحاه اللحمه ( 22 ) ، وعلى الرغم أن هناک إختلاف في نمرة الخيط بين أقمشة الحشو الخمسه الإ أن هناک شبه تماثل بين قماش الحشو ( 2 ) ، ( 4 ) فکانت نمرة الخيط في إتجاة السداء لکليهما (10/1) بينما کان في إتجاه اللحمه ( 8 / 1 ) لقماش الحشو ( 2 ) ، ( 6/1 ) لقماش الحشو ( 4 ) ،وهناک شبه تقارب بين قماش الحشو (1 ) ، ( 3 ) فکانت نمرة الخيط في إتجاة السداء (6/1) (7.3/1) على التوالى بينما في إتجاه اللحمه (8/1) (16/1) على التوالى وجاء قماش الحشو ( 5 ) متساوى في نمرة الخيط في الإتجاهين السداء واللحمه حيث بلغت قيمته (30/1) ، کما أن هناک تشابه بوزن المتر المربع بين قماش الحشو ( 1 ) ، ( 4 ) فجاءت ( 217 ) ، ( 220 ) على التوالى بينما جاء وزن المتر المربع قماش حشو ( 5 ) (96.4 ) ، قماش حشو( 2 ) ( 172 ) ، قماش حشو ( 3 ) ( 197 ) ، وکانت أکثر أقمشه الحشو مقاومه للتمزق رقم ( 4 ) حيث بلغت قوة الشد في إتجاه السداء ( 48 ) وفي إتجاه اللحمه ( 30 ) ، وجاء قماش حشو ( 2 ) أفضلهم قدره على التمدد حيث بلغت الأستطاله ( 25 ) في إتجاه السداء ، ( 35 ) فى إتجاه اللحمه ، وجاءت أفضل أقمشة الحشو إنسداليه قماش ( 3 ) حيث بلغ معامل الإنسدال ( 0,9 ) يليه الأقمشه ( 4 ، 1 ، 2 ، 5 ) حيث بلغت معاملات الإنسدال (0.72، 0.65 ، 0.51 ، 0.25 ) .

التساؤل الثالث : ينص على (ما المعايير التصميميه التى تلائم نمط جسم المرأة النحيف ؟ )

للإجابه على هذا التساؤل تم تناول وتوصيف لنمط الجسم النحيف لتحديد المعايير التصميمه التى تلائمه .

إن دراسة الأنماط الجسمية ظلت ولوقت طويل الشغل الشاغل للعديد من الباحثين، إلى أن جاء العالم شيلدون منذ ما يزيد عن خمسين سنة، حيث حاول اکتشاف التوصيف القوامي المتوقع لبعض الأجسام ثم وضع لجميع الأنماط الجسمية سمات سلوکية تتميز عن بعضها البعض، ولا بد من الإشارة هنا أن العلاقة القائمة بين الأنماط الجسمية والحالة المزاجية للفرد هي التي دفعت الکثير من العلماء والباحثين للخوض في أسرار التکوين الجسمي.

 لقد اهتمت کثير من المؤسسات المتخصصة في الملابس بدراسة الجسم البشرى للمرأة للوصول إلى مقاسات وتقسيمات نموذجية تتفق مع معظم أنماط الأجسام , وتعددت الصور الجسمية للأنماط اللانهائية للمرأة ، والإختلافات في أبعاد الجسم متواجدة حتى داخل المقاس الواحد حيث يمکن أن تظهر مجموعة من النساء بأبعاد وأنماط جسمية مختلفة وقد توصلت العديد من المؤسسات المتخصصة إلى تقسيمات دقيقة تصف الشکل الخارجي Silhouette"" للمرأة . (محمد حسانين ، 2000،81)

-النمط النحيف: Ectomorph

- يتميز بالجسم بالجسم الهزيل مع وجود شحوم قليلة.

-هو الدرجة التي تغلب فيه النحافة وضعف البنية والشخص المتطرف في هذا التکوين يکون نحيفاً ذا عظام طويلة رقيقة وعضلات ضعيفة النمو کما في الصورة ( 15 ) ، أي أن نمط الجسم هو الطريقة العلمية المستخدمة لتحديد شکل الجسم بطريقة کمية وقد ظهر في هذا المجال العديد من الطرق الفنية التي تستخدم لتقدير نمط الجسم کحساب الطول والوزن .

- يبلغ طوله من ( 5 ) أقدام وبوصتان إلى( 5 ) أقدام و(4) بوصات ، تتشابه النسب بين أجزاء جسم هذا النمط مع نسب الآنسة ، إلا أن طولها الکلي أقصر من الآنسة . وطول کتفها أقصر ، الأرداف أسفل خصرها بمقدار (7) بوصات.

- قوام يلاحظ فيه إستقامه الکتفين مع الفخذين إلي درجه کبيره ويقل الخصر عن الفخذين بنسبه بسيطه تصل إلـــــــــــــــــي ( 15) سم أو أقل ، وتکون الأرداف مستويه ليس بها بروز أو إنحناء کبير ، العنق رقيقه طويله ورقيقه .

(محمد حسانين ، محمد راغب: 3003: 204) ( نجوي شکرى وآخرون : 2014 : 51 )

-قوام مستقيم الشکل جهه الوسط والصدر والأرداف ، يتميز بظهور زوايا عند مفاصل الکتفين والحوض .

 (Spillane Mary.: 1994: 71)

 

 

 
 

صوره ( 15 )

نمط الجسم النحيف وطبيعه عضلاته

(موسوعة التشريح ،2000، 106 )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 المعايير التصميميه التى تلائم نمط جسم المرأة النحيف :

تعانى النساء ذات نمط الجسم النحيف من مشکله عند إختيار ملابسها وعلى هذا فإنه من الضرورى الترکيز على إنتقاء الملابس التى تساعد على التقليل من حدة الطول ومنح الجسم المظهر الممتلىء وعلىه يجب أن تتقيد بالمعايير التصميميه والملبسيه الآتيه :

-القصات التصميميه الأفقيه .

-القصات الکروازيه .

-التصميمات التى تحدد خط الوسط .

-الأحزمه العريضه بلون مخالف.

-الأقمشه ( القطيفه ، الوبريه ، الکشمير ، اللامعه مثل الساتان والتفتاه ) .

-الأقمشه المقلمه في الإتجاه الأفقي .

-الأکوال العريضه وکذلک الکرانيش والاکسسوارات الضخمه

-الأکمام المرتفعه والمنتفخه والتى تزيد من طول الکتف .

-الجيوب الکبيره.

-تصميمات الملابس ذات الألوان الفاتحه لأنها تزيد من حجم الجسم .

-الجونلات الواسعه ذات ( الکسرات ، الکالونيهات ، البليسيه ، الکشکشه ) .

(:2000:87 Josepn Helen ) ( ايهاب فاضل ابو موسي : 2008 : 49)

التساؤل الرابع : ينص على (هل يوجد مصممين أزياء عالميين قامو بتوظيف فن النحت في تصميمات ملابس للمرأه بشکل مستحدث ؟

للإجابه على هذا التساؤل تم الإطلاع على أعمال مصممين الأزياء العالميين الذين وظفوا فن النحت کمصدر إستلهام في أعمالهم التصميميه وتحليلها فنياً لإستخراج المعايير التى يمکن أن يستند عليها في التطبيقات التصميميه المقدمه لملابس المساء لنمط الجسم النحيف للمرأه والمستلهمه من أعمال الفنان " هنرى مور " بأقمشه الحشو کخامه أساسيه.

الصورة (16 أ ) توضح فستان لمصمم الأزياء بيير کاردان Pierre Cardin”*مستلهم من ( الجسم المتکئ ) بأسلوب التحوير ، بدون أکمام ، يصل طوله إلي أعلى مستوى خط الرکبه بحوالي ( 5 سم ) ، فضفاض على الجسم .

 تحقق في الفستان التأکيد على البعد الثالث من خلال تقويه الفستان ککل وفتح فجوات على شکل دوائر في خطى جنب الفستان لمحاکاة کل من الشکل المجوف الناتج من إتکائ جسم المرأة المضجع على الأرض و الدوائر المتکونه من إلتقاء المفاصل ليحقق نوع من الإيقاع المتکرر والذى بدورة يؤدى إلي تکوين بؤر تصميميه توضح التوافق والإنسجام بين الشکل والوظيفه .

الصورة ( 16 ب ) فستان لمصمم الأزياء ستيفان رونالد" Steven Ronald "** مستلهم من ( الجسم المتکئ ) بأسلوب التحوير ، بأکمام رجلان ، فضفاض على الجسم ، نجح مصمم الأزياء في تحقيق الأحساس بالبعد الثالث في الفستان من خلال نقل الخطوط الداخليه والخارجيه للشکل المتکئ إلي الفستان عن طريق تحقيق الطيات ثلاثيه الأبعاد الناتجه من تصريف بنسات الوسط والصدر لتتداخل مع القصات الرأسيه والأفقيه لتکوين وحدات بنائيه مختلفه المقاييس والتفاصيل لتدعيم القيم الجماليه التأکيديه لتحقيق الشعور بزيادة حجم عارضه الأزياء ، والفستان في مجمله يتحقق فيه الأيقاع الخطى النابع من التغير الحرکى الذي يحاکي الشکل المتکئ .

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

-الصورة ( 17 أ ) فستان لمصمم الأزياء بيير کاردان” Pierre Cardin”مستلهم من الشکل البيضاوى مع النقاط بإسلوب النقل الجزئي ، بکم ترکيب طويل ومحبک حول الذراع ، بمرد بسيط يغلق بواسطه الازرار والعري ، نجح مصمم الأزياء في نقل مبادئ الهيئه والايقاع المتوفرة في العمل النحتى إلي القصه الموجوده على صدر الفستان والتى تحقق فيها الشکل الغائر والبارز لإعطاء البعد الثالث .

-الصورة ( 17 ب ) حرمله لمصممة الأزياء إيريس فان هيربين*”Iris Van Herpen”مستلهمه من ( الشکل البيضاوى مع النقاط ) بإسلوب التحوير، منفذة بطريقه الطباعه ثلاثيه الأبعاد ، لإعطاء الشکل المجسم الذى حول شکل الجسم إلي الشکل البيضاوى الذى يحاکى العمل النحتى ، وقد رکز المصمم على الشکل الداخلى للحرمله ليجعله کالشکل الشبکى الذى يتدرج في مساحاته من الصغير إلي الکبير مستعينا في ذلک بالتصميم الداخلى للعمل النحتى ، والحرمله في مجملها تحمل قيم تأکيديه وإيقاع حرکى ناتج عن تنوع الخطوط الداخليه المتداخله ما بين الخطوط المنحنيه و المائله مع التأکيد على وحدة التکوين في إنتاج الحرمله

 

 

 

 

.

 

 

 

       
   

صورة ( 17 أ )

تصميم فستان لمصمم الازياء بيير کاردان مستلهم من الشکلالبيضاوي معالنقاطلهنرى مور عام (1968-1969م)

http://www.blue17.co.uk/1960s-vintage-clothing/

 
 

صورة ( 17 ب )

تصميم حرمله ثلاثيه الأبعاد لمصممة الازياء إيريس فان هيربين مستلهمه من الشکل

البيضاوي معالنقاطلهنرى مور عام (1968-1969م)

http://www.blue17.co.uk0s-vintage-clothing/

 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

-  الصورة (18) تصميم فستان لمصمم الازياء ستيفين رونالد" Steven Ronald " مستلهم من العمل النحتى ( الرامي ) بالأسلوب المباشر الجزئي ، الفستان بدون أکمام ، يصل طوله إلي أسفل مستوى خط رسغ القدم بحوالي ( 5 سم ) ، والتصميم في مجمله صياغه في الفراغ بشکل تجريدي يحاکى العمل النحتى ، فالجزء العلوى من الفستان ( الکورساج ) يحتوى على قصه تشبه الکول شال يلتقي ضلعيها عند خط نصف الامام والتصميم الخارجى لها مستلهم من شکل القوس في العمل النحتى ليغطى الذراع من أعلى ، نفس التصميم مکرر في جونله الفستان بشکل متفرع يحقق البعد الثالث ليعطى تناغماً إيقاعياً يتناسب مع جسم عارضه الأزياء ، کما أحدث مصمم الأزياء فراغاً في الجزء العلوى من الفستان عند خط نصف الأمام ليحاکى به الفراغ الموجود في العمل ليوحى ويؤکد على الأحساس بالبعد الثالث .

- الصورة (19) تصميم جاکيت لمصمم الازياء ستيفين رونالد " Steven Ronald" مستلهم من العمل النحتى تکوين الأربعه أجزاء بالأسلوب المباشر الجزئي ، الجاکيت غير متماثل بکم جابونيز في الجهة اليسري ، يغلق بواسطه السحابات المنزلقه في خط الجنب بالجهه اليسرى ، والشکل الخارجى للجاکيت مستلهم من العمل النحتى بشکل متناغم لتظهر حرکة متميزه في الفراغ الذى يؤکد الأحساس بالبعد الثالث من جهه والتأکيد من جهه أخرى على معنى الاحتواء الذى يتحقق في العمل الفنى.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

- الصورة (20) تصميم فستان لمصمم الأزياء" جون جوليانو " John Galliano*مستلهم من نموذج البرونزيه بأسلوب النقل المباشر الجزئي ، حيث صمم الفستان ليکون أشبه بالعمل النحتى بتقنيه الطباعه ثلاثيه الأبعاد ، والفستان بدون أکمام ، بحمالات عرضها ( 1 سم ) تقريبا ، فتحة عنق تأخذ شکل حرف ( V ) ، يصل طوله إلي أسفل مستوى خط الرکبه بحوالي ( 10 سم ) عند خط نصف الإمام أما طوله عند خطى الجنب يصل إلي منتصف خط الفخذ تقريباً ، تصميم خط الذيل يأخذ الشکل المقعر الذى يماثل العمل النحتى ، ولقد حقق مصمم الأزياء رؤيه تعبيريه لصياغه الشکل الإنسانى حيث دمج بين کتله الجسم بتفاصيلها ونسبها التشريحيه وبين الفستان الذى يحتوى على العديد من التفاصيل الداخليه التى تشبه الاشکال المعينه والتى تتدرج من الصغير إلي الکبير لتکون بؤر تصميميه تجذب نظر المشاهد وتجعله يشعر بالتوازن والتعادل الحيوي المتدرج بين کتلتى الجسم العلويه والسفليه .

-  الصورة (21) تصميم بوليرو لمصممة الأزياء إيريس فان هيربين " Iris van Herpen " مستلهم من العمل النحتى أشکال داخليه وخارجيه بالأسلوب المحور من خلال التقنيه ثلاثيه الأبعاد ، حيث برعت المصممه في تکوين الوحدات المتداخله المنحنيه الشکل في البوليرو والتى تحاکى العمل النحتى بشکل مجرد يحمل قيم إيقاعيه وتناغم ليحول شکل الجسم إلي مجسم منحوت يخفي معالمه من خلال إلتواء الوحدات المتصاعدة التى توحى بالنمو والحرکه.

 

       
     
   
 

 

 

 

-                                                                                                                                                                                          

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

- الصورة (22) مجموعه فساتين لمصمم الأزياء "فيکتور هورستنغ" victor horsting " *مستلهمه من تمثال الأم والطفل بالأسلوب المحور ، الفساتين فضفاضه على الجسم ، بأکمام جابونيز طويله ، فتحة العنق مستديرة ، حقق المصمم الشکل ثلاثي الأبعاد من خلال مجموعه من القصات مختلفه المساحات ليمنع ملل التکرار المنتظم والمدعمه بالاسفنج الصناعي ليخفي شکل الجسم ، والقصات جميعها يتحقق فيها عنصر الخط المنحنى الذى حقق إيقاعا فنيا يعکس العمل النحتى الذى حقق إهتمامه بالتکوين وبالمسطحات العريضه والبسيطه والتى تعبر عن القوة والعاطفه في الجسد الأنثوى .

 

 
 

صورة ( 22 )

مجموعه فساتين لمصمم الأزياء " فيکتور هورستنغ" مستلهمه من تمثال الام والطفل عام ( 1924 : 1925 م )

http://fyuture-fashion.tumblr.com/

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

- الصورة (23) تصميم معطف لمصمم الأزياء ستيفين رونالد" Steven Ronald " مستلهم من الموتيفات الواقفه بالأسلوب المحور ، بأکمام رجلان طويله ومدعمه بالعديد من القصات الرأسه المتصل بها مستطيلات مجسمه ومدعمه ومتدرجه في الطول أحدث ذلک شيء من الزيادة في الرؤية البصرية وحرکة العين لدى المشاهد ، فتحة العنق واسعه ومقواه ملتفه حول العنق ، والمعطف يصل طوله إلي مستوى خط الرکبه ، ويظهر المعطف کما لو کان قطعه معماريه منحوته تحاکى الموتيفات الواقفه ، ويظهر براعه المصمم في توزيع المساحات بشکل متدرج يماثل العمل النحتى ليجعل الرائي لا يلتفت إلى جسم عارضه الأزياء.

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المعايير التي تم التوصل اليها من خلال تحليل أعمال مصممي الأزياء :

1. اعتمد بعض مصممي الأزياء على الأبعاد التشکيلية لأعمال " هنرى مور" کمصدر إستلهام حين التصميم لأزياء النساء سواء بشکل "مباشر، جزئي ، محور" .

2. إتسمت تصميمات بعض مصممي الأزياء بإستخدام الأفکار غير التقليدية بالإضافة إلى الجرأة الغريبة والخيال کما ظهرفي تصميمات " سيفان رونالد ، فيکتور هورستنغ " .

3. اهتم بعض المصممين بتقديم تصميمات اعتمدت بشکل کبير على الطباعه ثلاثيه الأبعاد لطباعه القطعه الملبسيه ککل کما إتضح في تصميمات " إيريس فان هيربيل" .

4. برع مصممي الأزياء في نقل روح الأعمال الفنية سواء في " الخطوط ، أو المساحات ، أو الألوان " للقطع الملبسية بشکل يساعد على نشر ثقافة الفن التشکيلي " فن النحت ".

5.  البساطة في خطوط التصميم البنائي والترکيز على إبراز الکتله لإبراز البعد الثالث .

التساؤل الخامس : ينص على (ما إمکانيه وضع معالجات تصميميه بأقمشه الحشو ومستلهمه من أعمال الفنان " هنرى مور " لنمط الجسم النحيف للمرأه في عمر ( 25 : 35 ) سنه ولمقاسات من ( 38 : 42 ) وتصلح للفترة المسائيه) ؟

قامت الباحثه بتقديم عشرة مقترحات تصميميه بأسلوب التصميم على المانيکان لملابس النساء والتى تصلح لفترة المساء ، لمعالجه نمط الجسم النحيف بالإستعانه بأعمال الفنان " هنرى مور " ، وقد تم الأستفادة من المعايير التى تم التوصل إليها من خلال تحليل أعمال کل من الفنان هنرى مور وأعمال مصممين الأزياء العالميين الذين تأثروا بأعمال " مور " أثناء وضع المعالجات التصميميه .

وتشتمل التصميمات على مصدر الإستلهام ، نوع الأقمشة المستخدمة ، الألوان المقترحه ، التصميم من الأمام و الخلف ، ثم توصيف التصميمات وتوضيح دورها في معالجه نمط الجسم النحيف .

المعالجه التصميميه الأولى :

 فستان غير متماثل تصميمياً مستلهم من العمل النحتى (الشکل الراقد عام 1938 م ) بالإسلوب المحور، يصل طوله إلي أسفل مستوى خط منتصف الساق بحوالي ( 3 سم ) ، بدون أکمام ، بفتحه ديکولتيه تأخذ الشکل المروحى متدرجه الطول وغير مکتمله الشکل وخط تصميمها الخارجى يخرج عن الجسم بحوالي ( 2 سم ) ، أما الجزء المتنبقي من فتحه الديکولتيه يأخذ ضلعه الخط المستقيم المائل الناتج من تکون الخط الخارجى للقصه في الجهه اليمنى من التصميم والتى تبدأ من عند خط الکتف لتصل إلي أسفل مستوى خط الجنب بحوالي ( 2 سم ) لتشبه شکل الجاکيت ، جونله الفستان بکشکشه عن خط الوسط القماش المقترح : قماش حشو رقم (1) کما هو موضح بالجدول ( 8) .

الالوان المقترحه : اللون الرمادى الفاتح المقلم بالابيض

دور التصميم في معالجه نمط الجسم النحيف :

 رکز التصميم على تنوع الخطوط ما بين ( المنحنيه ، المنکسره ، المائله ، المتموجه ) لإبراز جماليات الجسم وإخفاء نمطه النحيف ، وساعد على تحقيق ذلک شکل فتحه الديکولتيه التى حققت طول في خط الکتف الايسر والذي قابله خروج خط الکتف الأيمن للفستان بمقدار ( 2 سم ) عن خط الکتف الطبيعي لإعطاء إيحاء بزيادة في خط االکتف ، کما أن الشکل المروحى لنموذج الجزء العلوى من الجسم والکشکشه الناتجة عنه عند خط الوسط ساعد في تحقيق زيادة في مساحه الجزء العلوى من الجسم ، وجاءت القصه التى تبدأ من الکتف إلي أسفل مستوى خط الجنب بحوالي ( 2 سم ) والتى تحتوى على توسيعين ( الأول في خط الجنب ، الثاني ناتج من ضم بنسه الوسط دون غلق ضلعيها ، کما ساعد على إحفاء نحافه الوسط والأرداف الکشکشه الموجودة في خط وسط الجونله والتى بدورها أحدثت إنتفاخ للجزء السفلي من الفستان ، والتصميم في مجمله يتحقق به الأتزان والأيقاع الخطى .

وقد إتفق التصميم مع تحقيق " مور" للفراغ النافذ بين الکتل : بمعنى أن الکتله والفراغ يتداخلان معاً في علاقه تبادليه تعطى إهتماماً بالغاً للسطح الخارجى للکتله التى تؤدى دوراً مزدوجاً من حيث أنه يمکن إعتبارها حداً خارجياً للکتله أو حداً خارجياً للفراغ کما تم من خلال الثنيات الناتجه من الشکل المروحى .

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المعالجه التصميميه الثانيه :

 فستان مستلهم من العمل النحتى (تمثال الام والطفل من عام 1924 : 1925 م ) بالإسلوب المحور، يصل طوله إلي مستوى منتصف الساقين ، بکول أوفيسييه يغلق بواسطه الشريط اللاصق عند إلتقاء العنق بخط الکتف ، بخط کتف أطول من طول الکتف الطبيعي بحوالي ( 2 سم ) ، بثنيه تشبه الکول شال في الامام والخلف ، تبدأ أسفل خط الکتف الأيمن في الامام بحوالي ( 3 سم ) وتنتهى عند خط الجنب الأيمن ، وتتماثل نفس القصه في الخلف بالجهة العکسيه ولکنها تبدأ من عند خط الکتف، بقصه عرضيه ( 5سم ) تقريباً عند خط الوسط ، تصميم خط الذيل متدرج الطول بثلاثه مستويات ( المستوى الاول إمتداد الطيه التى تشبه الکول شال ويصل طوله إلي مستوى خط الرکبه تقريباً ، المستوى الثانى طول الفستان والذي يصل إلي مستوى منتصف الساقين ، أما المستوى الأخير الطيه المجسمه والمضافه أسفل قصه الوسط والذى يصل طولها إلي أسفل خط ذيل الفستان الطبيعي بحوالي ( 8 سم ) .

القماش المقترح : قماش حشو رقم (5) کما هو موضح بالجدول (8 ) .

الالوان المقترحه : اللون الأبيض

دور التصميم في معالجه نمط الجسم النحيف :

 إهتم التصميم بمحاوله منح الأکتاف الضيقه طولاً إضافياً من خلال الخروج بطول الکتف مسافه ( 2 سم ) ومن خلال تصميم الکول أوفيسييه الذى يعتبر إمتداد لخط الکتف ، وللتأکيد على منطقه الصدر الصغيرة جاء تصميم الطيه التى تشبه الکول شال والتى منحتها الخامه المتماسکة البعد الثالث والشکل المجسم الذي يحاکى العمل النحتى لجذب عين المشاهد إلي أسفل ، وتم معالجه منطقه الوسط بإضافه قصه عرضيه لتزيد من حجم هذة المنطقه ، کما حققت الطيات والقصات المضافه بشکل مجسم بالاطوال المحتلفه بعداً جديداً للإيحاء بالتراکب والتقدم والتأخر مما ينعکس على توجيه إنسياب حرکه العين في مسارات متعدده من أعلى إلي أسفل أو العکس وبذلک لا يتوقف نظر المشاهد عند منطقه معينه ، والتصميم في مجمله يتحقق فيه التناسب المتمثل في علاقة الجزء بالجزء وعلاقة الجزء بالکل على تعزيز الإحساس بالإتزان مما أعطى الشعور بالإستقرار.

وبذلک يکون التصميم إنعکاس للمعايير الفنيه للفنان "مور" الذى کان يدرس الفراغ وشکله وإتجاهه ليربط أحد جوانب الشکل بالشکل الآخر ليحقق التعبير عن أى علاقه بين شيئين ينتمى أحدهما للآخر کما في التمثال محل الإستلهام .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
 

التصميم (2 )

فستان مستلهم من تمثال الام والطفل من عام 1924 : 1925 م

 

 

 

 

 

المعالجه التصميميه الثالثه :

 فستان مستلهم من العمل النحتى (تکوين الأربعه أجزاء عام ( 1934 م ) بالإسلوب المحور، يصل طوله إلي أسفل مستوى خط الرکبه بحوالي ( 4 سم ) ، بفتحه ديکولتيه تأخذ شکل حرف (V) في منتصفها يصل ضلعيها إلي بدايه منطقه العنق ثم تتحول إلي الشکل المنحنى والتى تغطى منطقه الترقوة لتصل إلي أسفل فتحة الإبط مباشرة ، أسفلها قصه موازيه لها تأخذ الشکل المجسم والبارز تعلو منطقة الصدر لتلتف حول جانبي الجسم لتستقر عند مستوى خط الوسط ، أما فتحه الديکولتيه من الخلف تأخذ الشکل الأفقي .

القماش المقترح : قماش حشو رقم (1) کما هو موضح بالجدول ( 8) .

الالوان المقترحه : اللون الرمادى المقلم بالابيض

دور التصميم في معالجه نمط الجسم النحيف :

إعتمدت فکرة التصميم على تحقيق هدفين ( الأول زيادة منطقه الجزء العلوى من الجسم من خلال تصميم فتحه الديکولتيه التى تحاکي خطوط العمل النحتى أيضاً من خلال القصه البارزة ثلاثيه الابعاد التى توازيها والتى يصل عرضها إلي 10 سم تقريباً والتى قادت العين بشکل إنسيابي على الجزء العلوى من الفستان ، وتم إحداث الأتزان من خلال توسيع خط جنب الجونله لإيجاد بعداً إضافياً لمنطقة الأرداف ، وأکد على المعالجه السابقه قماش الحشو المتماسک المقلم بالعرض ) وقد أحدثت خطوط التصميم المنحنية المتوازية على قيادة العين لتنتقل عبر أجزاء الجسم بسهولة والتأکيد على القيم الإيقاعية من خلال التکرار.

وقد إتفق التصميم مع تحقيق " مور" للفراغ المحيط بالکتله في أعماله (السطح الخارجي للحجم المادى المغلق الذى يشعر المتأمل بأن هناک طاقه محبوسه بداخله تسعي للتحرر ) .

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المعالجه التصميميه الرابعه :

 فستان مستلهم من العمل النحتى ( الموتيفات الواقفه عام 1956 م ) بالإسلوب المحور ، يصل طوله إلي منتصف الساق ، يتوفر به قصه عرضيه تبدأ من خط نصف الامام مکونه من عدة کسرات متتاليه تلتف حول الذراعين لتستقر في خط نصف الخلف لتکون فتحتى ديکولتيه في الامام والخلف على شکل حرف "V"، کما يوجد قصه رأسيه في أمام التصميم متدرجه في الحجم تتميز بالاتساع من أعلى وتأخد شکل حرف " V"، بنسات وسط في الامام والخلف مضمومه في المنتصف فقط وغير مغلقه الأضلاع،

القماش المقترح : قماش حشو رقم ( 5 ) کما هو موضح بالجدول (8) .

الالوان المقترحه : اللون الروز

دور التصميم في معالجه نمط الجسم النحيف :

 إعتمد التصميم على تحقيق إيحاءات جديدة للخطوط کمحاوله لإيجاد إتساع في مناطق الجسم ککل لتغيير حجمه لإخفاء النحافه التى يتصف بها الجسم وساعد على ذلک قماش الحشو المستخدم والذي يتميز بالقوام المتماسک والذي کان له دور کبير في معالجه نمط الجسم ، فجاءت فکرة القصه المتوفرة في أمام التصميم والمکونه من عدة کسرات متتاليه والتى تبدأ من خط نصف الأمام ثم تلتف على الذراع لتستقر في خط نصف الخلف کحل للخروج عن خط الکتف الطبيعي وتغطيه منطقه الترقوة ولإکساب الجزء العلوى من الجسم النحيف حجم أکبر مما هو علىه ، کما حققت القصه الرأسيه المتدرجه في الاتساع من أعلى إلي أسفل على تأکيد تحقيق الأتساع في الجزى العلوى من الفستان ، وجاءت بنسات الوسط غير مغلقه الأضلاع تحقق نوع من الإتساع الذى بدورة يؤکد التوازن بين الجزئين العلوي والسفلي ، تحقق أيضاً الإتزان المتماثل من تطابق الجزء الأيمن مع الجزء الأيسر مما أعطى إحساس بالثبات والإستقرار والراحة.

وبذلک يکون التصميم إنعکاس للمعايير الفنيه " لمور " في نوع الهيئات التشکيليه : لقد إتسمت أعماله النحتيه بهيئات مختلفه منها ( هيئات مميزه في الوضع الرأسي ، هيئات مميزة في الوضع الأفقي ، هيئات مفتوحه ، هيئات ذات کتل منفصله ، هيئات ذات أسطح هندسيه )

 

 

 

 

 

 

 

 

                                                                                                  

 

 

 

 
 

التصميم (4)

فستان مستلهم من الموتيفات الواقفه عام 1956 م

 

 

 

 

 

 

المعالجه التصميميه الخامسه :

 فستان مستلهم من العمل النحتى ( الأم والطفل عام 1954 م ) بالإسلوب المحور، يصل طوله إلي أسفل مستوى خط منتصف الساق بحوالي ( 5سم ) عند خط نصف الأمام ويصل طوله في منطقه الجانبين عند مستوى خط الرکبه ، بدون أکمام ، الجزء العلوى من الفستان " الکورساج " يأخذ الشکل المروحى الناتج من الکسرات المتتاليه ليکون فتحه الديکولتيه التى تأخذ الشکل المنحنى، بکسرتين عرضيتين عند خط الوسط ، جونله يأخذ تصميم ذيلها شکل حرف " V " .

القماش المقترح : قماش حشو رقم (2) کما هو موضح بالجدول (8) .

الالوان المقترحه : اللون الرمادى الفاتح

دور التصميم في معالجه نمط الجسم النحيف :

 دارت فکرة التصميم الرئيسيه في محاوله إيجاد إتساع إضافي وطول وهمى للجزء العلوى من الفستان من خلال الکسرات الطوليه المتتاليه التى تغطى الجزء العلوى من الجسم وتخفي معالمه لتحاکى تصميم الوجة في العمل النحتى ، کما حقق الشکل المروحى زيادة وهميه في خطى کتف الجسم ليزيد من طوله ، وحققت الکسرتين العرضيتين عند خط الوسط زياده في عرضه ، کما جاءت فکرة تصميم الجونله من رجل العمل النحتى والتى تتميز الإتساع الذى يساعد على إعطاء زيادة وطول في الجزء السفلي من الفستان لإعطاء الترديد والإيقاع الحرکي المتبادل من أعلى إلي أسفل .

وبذلک يکون التصميم إنعکاس للمعايير الفنيه لأعمال " مور " فى کونه ينوع في الهيئات التشکيليه ذات الأسطح الهندسيه .

 

 
   

 

 

 

                                                      

 

 

 

 

 

 

 

 

 
 

التصميم ( 5 )

فستان مستلهم من الأم والطفل عام 1954 م

 

 

 

 

 

المعالجه التصميميه السادسه:

 فستان مستلهم من العمل النحتى ( أشکال داخليه وخارجيه عام 1953 : 1954 م ) بالإسلوب المحور، يصل طوله إلي أسفل مستوى خط الرکبه بحوالي ( 5 سم ) ، بدون أکمام ، بفتحه ديکولتيه تاخذ الشکل المربع تلتف أضلاعها حول العنق لتکون جزء من کورساج الخلف وفتحه عنق مرتفعه على العنق تأخذ الشکل المنحنى ، يغطى منطقه الصدر قصتين مثبتتين عند خط الوسط تاخذ شکل أفرع ورق الشجر ، أما مايقابلها من الخلف قصه مروحيه الشکل مکونه من عدة کسرات متتاليه مثبته عند خط الوسط ، بقصه عرضيه عند خط الوسط ، أما جونله الفستان بکشکشه عند خط الوسط لتحقيق الإتساع المطلوب لمعالجه نمط الجسم .

القماش المقترح : قماش حشو رقم (4) کما هو موضح بالجدول (8) .

الالوان المقترحه : اللون القرمزى الفاتح

دور التصميم في معالجه نمط الجسم النحيف :

 إعتمدت فکرة التصميم على إحداث تنوعات إيقاعيه وتقسيمات متوازنه لمساحات الجسم من الأمام والخلف بهدف إکساب الجسم النحيف حجماً أکبر مما هو علىه ، تم إعطاء خط الکتف الصغير حجماً أکبر من خلال الخروج بخط الکتف مسافه من ( 2 : 3 سم ) تقريباً ، وکنوع من العمل على تکبير منطقة الصدر والجزء العلوى من الجسم من الأمام والخلف تم تصميم القصات المثبته عند خط الوسط والتى تأخذ شکل أوراق الشجر من الأمام والشکل المروحى من الخلف واللآتى تأخذ الشکل الحر غير المثبت عند خطوط تصميمها الخارجيه ، وأکدت القصه العرضيه عند خط الوسط على زيادة مساحته ، والتى ينسدل أسفلها جونله بکشکشه لتحقيق التوازن بين الجزء العلوى من الفستان والجزء السفلي ، وبذلک يکون الفستان قد أضاف بعداً جديداً هو الإيحاء بتحويل الجسم من النمط النحيف إلي نمط الجسم المعتدل من خلال الإستدلال بصياغه مور للفراغات في أعماله الفنيه وساعد على ذلک قماش الحشو المتماسک ، والتصميم في مجمله يحقق إحساس بالنمو والحرکه بما يتوافق مع سمات العمل النحتى ( أشکال داخليه وخارجيه ) .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
 

التصميم (6 )

فستان مستلهم من أشکال داخليه وخارجيه عام " 1953 : 1954 م

 

 

 

 

 

 

المعالجه التصميميه السابعه :

 فستان مستلهم من العمل النحتى ( الأم والطفل عام 1938 م) بالإسلوب المحور، يصل طوله إلي مستوى خط الرکبه عند الجانبين ويصل طوله إلي منتصف الساقين عند خط نطف الأمام ، بکم جابونيز قصير ، فتحه عنق من الأمام على شکل مربع بزوايا منفرجه أما فتحه العنق الخلفيه تأخذ شکل حرف "V"، بقصه مستطيله بعرض ( 12 سم ) تقريباً تبدأ من عند فتحه العنق وتنتهى عند خط الوسط ، بکسرتين متتاليتين ومائلتين يمين ويسار القصه العرضيه تبدءان من خط الکتف وتنتهيان أسفل خط الصدر ، بثلاثه کسرات عرضيه عند خط الوسط أسفلها کسرتين صغيرتين يمين ويسار خط نصف الأمام نتيجة تصريف بنسات الوسط ، تصميم خط الذيل يأخذ شکل حرف "V"، وبإتساع في خطى الجنب .

القماش المقترح : قماش حشو رقم (5) کما هو موضح بالجدول (8) .

الالوان المقترحه : اللون البيج

دور التصميم في معالجه نمط الجسم النحيف :

 حقق التصميم الخطى دوراً بارزاً في التصميم لإحداث تنوعات إيقاعيه وتقسيمات لکتله الجسم ساعدت على إحداث المعالجه التصميميه للنمط النحيف ولإعطاء خط الکتف ومنطقه الصدر والوسط حجماً أکبر مما يبدو علىه ، فجاءت خطوط الکسرات المائله والمماثله للأوتار في العمل النحتى وخروج خطى الکتف بمسافه من ( 4 : 6 سم ) تحقق طول في خطى الکتف وساعد قماش الحشو المتماسک على إعطاء الجسم حجم أکبر مما يبدو علىه ، وساعدت القصة الرأسيه التى تبدأ من عند فتحه العنق إلي إلي خط الوسط على تحقيق زيادة في مساحه منطقه الصدر ، کما تم تصميم ثلاثه کسرات عرضيه متتاليه عند مستوى خط الوسط کنوع من تحقيق الزيادة في هذة المنطقه ، وجاء تصميم الجزء السفلي من الفستان ( الجونله ) کنوع من الترديد والإيقاع الحرکى المتبادل من أعلى إلي أسفل والعکس ، کما حققت بنسات الوسط غير مغلقه الاضلاع على تحقيق نوع من الأتساع الذى يعالج النحافه في المنطقه بين الوسط والارداف .

والتصميم إنعکاس لإعمال "مور " والتى کان يدرس الفراغ وشکله وإتجاهه ليربط أحد جوانب الشکل بالشکل الآخر ليحقق التعبير عن أى علاقه بين شيئين ينتمى أحدهما للآخر کما هو متوفر في القصات والکسرات المتتاليه .

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
 

التصميم (7 )

فستان مستلهم من (الأم والطفل عام 1938 م)

 

 

 

 

 

المعالجه التصميميه الثامنه :

 فستان مستلهم من العمل النحتى (خوذة الرأس عام1955 م ) بالإسلوب المحور، يصل طوله إلي أسفل مستوى منتصف الساق بمسافه ( 2 سم ) تقريباً ، بدون أکمام ، الکورساج من الامام عبارة عن قصتين متتاليتين متداخلتين عند خط نصف الأمام ، تصميم فتحه الديکولتيه من الامام غير متماثل نصف يأخذ الشکل المنحنى والنصف الآخر يأخذ الشکل المائل أحد أضلاع حرف ( V ) ، الکورساج من الخلف يأخد الشکل المروحى تصميم فتحه ديکولتيه الخلف منحنى الشکل ، جونله فضفاضه نتيجة الکشکشه عند خط الوسط تأخذ الشکل البلونى نتيجه ضم خط الذيل للداخل.

القماش المقترح : قماش حشو رقم (2) کما هو موضح بالجدول (8) .

الالوان المقترحه : اللون الرمادى الفاتح

دور التصميم في معالجه نمط الجسم النحيف :

تمحورت فکرة التصميم الرئيسيه حول محاوله تحقيق زيادة في الجسم من خلال قصه الکورساج المکونه من جزئين متداخلين في الامام والشکل المروحى من الخلف واللآتى حولا الجزء العلوى من الجسم إلي الشکل المجسم الناتج من طى البنسات دون غلقها لإعطاء الأحساس بالعمق والبروز والأتساع کما هو موضح بالعمل النحتى فى منطقه الرأس ، وللتأکيد على تحقيق مساحه إضافيه للکورساج والجونله تم تصميم الجونله بکشکشه عند خط الوسط ، والتصميم في مجمله يحمل قيم إيقاعيه وتحقيق للفراغ الناتج عن طريق الجمع بين الکتل السالبه والموجبه من حيث المشرق والمعتم کما هو متوفر في أعمال مور فالمتأمل لها يجد أن الکتل السالبه والموجبه قد ظهرت ضد طبيعتها عند تعرضها للضوء ويحدث ذلک الإنسجام في تجميع الکتل المتضادة من حيث إشراقها أو إعتامها .

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المعالجه التصميميه التاسعه :

 فستان مستلهم من العمل النحتى ( الکرسي الهزاز عام 1952 – 1953 م ) بالإسلوب المحور، يصل طوله إلي أسفل مستوى العقبين بحوالي ( 3 سم ) ، بذيل بسيط من الخلف ، بحمالتين تغطى خطى الکتف بالإضافه إلي ( 1 سم ) زيادة تخرج عن خط الکتف الأساسي ، تصميم فتحه الديکولتيه المثبت به الحماله من الأمام يأخذ الشکل المنحنى ، أما من الخلف يأخذ شکل حرف "V" ومثبت به حمالتين متقاطعتين ، الجزء العلوى من الفستان جهة الأمام مکون من سته کسرات أفقيه متتاليه ومتدرجة في العرض من الکبير إلي الصغير إتجاة خط الوسط أول ثلاثه کسرات تمتد إلي خط نصف الظهر والثلاثه الأخرى منسدلة على جانبي الفستان ، تصميم جونله الفستان من الأمام فضفاض يتميز بوجود مثلثين غائرين يمين ويسار خط نصف الأمام ومثلث کبير بارز عند خط نصف الأمام يصل إلي نهايه الفستان ، تصميم خلف الفستان يتميز بوجود شکل حرف ( 8 ) الناتج من تشکيل القماش على الجسم من الأمام أسفله طبقه من القماش لتکمله ظهر الفستان .

القماش المقترح : قماش حشو رقم (3) کما هو موضح بالجدول (8) .

الالوان المقترحه : اللون السکرى " البيج " الفاتح

دور التصميم في معالجه نمط الجسم النحيف :

 إعتمدت فکرة التصميم على ( الحد من طول نمط الجسم النحيف ، تحويل الجسم إلي عمل نحتى أسوة بمصدر الأستلهام ) ، وتنوعت الخطوط ما بين المستقيم والمنحنى والمموج ليتحقق الأيقاع الخطى المماثل لخطوط "مور " في الکرسي الهزاز ، تم تحقيق طول إضافي لخط الکتف من خلال الخروج بخط کتف الحماله مسافه ( 1 سم ) ، وأکد على إتساع الجزء العلوى من الفستان الکسرات الأفقيه المتتاليه وخاصه الکسرات الأخيرة المتروکه حرة من أعلى مستوى خط الوسط إلي مستوى خط الجنب حيث ظهر الجسم في هذة المنطقه أعرض مما هو علىه ، وجاء تصميم الجونله الفضفاض والذى يحمل ضمنه أشکال غائرة وبارزه على أعطاء الجسم حجم إضافي ساعد على إخفاء نمطه النحيف ، وهى نفس فکرة تصميم الفستان من الخلف لإحداث إتساعات ومساحات من التصميم تعالج نمط الجسم ، کما جاءت الحمالات عريضه ومتقاطعه لتغطيه مساحه من الجسم .

والتصميم في مجمله إنعکاس للفراغ النافذ بين الکتل کما هو متوفر في المعايير الفنيه لأعمال " مور " بمعنى أن الکتله والفراغ يتداخلان معاً في علاقه تبادليه تعطى إهتماماً بالغاً للسطح الخارجى للکتله التى تؤدى دوراً مزدوجاً من حيث أنه يمکن إعتبارها حداً خارجياً للکتله أو حداً خارجياً للفراغ .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المعالجه التصميميه العاشره :

 فستان مستلهم من العمل النحتى ( الشکل الراقد عام 1938 م ) بالإسلوب المحور، يصل طوله إلي أسفل مستوى خط العقبين بحوالي ( 3 سم ) ، بدون أکمام ، فتحته الديکولتيه شبه أفقيه تأخذ الشکل المنحنى تغطى منطقه الترقوه وجزء من العنق ، بکسره عرضيه عند مستوى خط الوسط.

القماش المقترح : قماش حشو رقم (4) کما هو موضح بالجدول (8) .

الالوان المقترحه : اللون القرمزى الفاتح

دور التصميم في معالجه نمط الجسم النحيف :

 تبلورت فکره التصميم في إبراز جماليات الصدر من خلال ضم بنستى الوسط تجاة خط نصف الأمام لتحقيق الشکل البارز والغائر لزيادة مساحة الصدر ، أيضاً إبراز جماليات خط الکتف الصغير من خلال تصميم فتحه الديکولتيه الممتد طرفيها خارج خطى الکتف الطبيعي بمقدار ( 2 سم ) ، وإعطاء الأيحاء بزياده منطقة الوسط من خلال الکسرة الأفقيه الموجوده عند خط الوسط ، وجاءت خطوط تصميم الجونله هرميه الشکل لإخفاء النمط النحيف أسفله وتحويله إلي ما يشبه الکتله النحتيه ، کما جاء تصميم الجونله عند خط نصف الأمام مماثل للتصميم النحتى لرجل تمثال الشکل الراقد والذى حقق بروزاً أدى إلي تکوين فراغات داخليه ، بما يتوافق مع المعايير الفنيه لأعمال " هنرى مور " والتى تتلخص في أن الفراغ عندة جزء من الکتله العامه أو هو نفسه کتله منحوته في الهواء تضفي على الشکل قوة وحيويه وکانت أشبه ما تکون بالتصميم المعماري الشامخ القوى .

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
 

التصميم ( 10 )

فستان مستلهم من الشکل الراقد عام 1938 م

 

 

 

 

 

 

التساؤل السادس : ينص على (ما درجه قبول کل من " أ- المتخصصين في مجال الملابس والنسيج ، ب- منتجي الملابس ، ج- المستهلکات ذوات النمط الجسمى النحيف " في المعالجات التصميميه المقترحه ؟

للإجابه على هذا التساؤل تمإجراءإختبار"کروسکالوايلز"للتعرفعلىأفضلالتصميماتالمقترحة منوجهةنظر (المتخصصين في مجال الملابس والنسيج، منتجى ملابس النساء الخارجيه ، المستهلکات ذوات النمط الجسمي النحيف) والجداولالتاليةتوضحنتائجالإختبار.

أ‌-      إختبار" کروسکالوايلز"للتعرفعلىأفضلالتصميماتالمقترحة منوجهةنظر الخبراء " المتخصصين "

جدول ( 9 ) نتائج إختبار کروکسال وايلز لکل محور والمجموع الکلي طبقاً لإراء الخبراء د.ح = 9

البيان

المحاور

کا2 المحسوبة

الدلالة

المحور الأول : توظيف عناصر وأسس التصميم لمعالجه نمط الجسم النحيف

92.334

0.01

المحور الثاني : توظيف مصدر الأستلهام في المعالجه التصميميه

96.397

0.01

المجموع

97.737

0.01

يتضح من جدول (9) أنه توجد فروق دالة إحصاياً بين تفضيلات آراء الخبراء للتصميمات المقترحة طبقاً لمحورى الإستبانة، وبناء على ذلک تم ترتيب التصميمات من حيث الأفضلية تبعاً لکل محور وللمجموع الکلي والجدول التالي يوضح ذلک :-

جدول ( 10 ) ترتيب التصميمات لکل محور وللمجموع الکلي طبقاً لإراء الخبراء المتخصصين في مجال الملابس

رقم التصميم

المقترح

المحور الأول : توظيف عناصر وأسس التصميم لمعالجه نمط الجسم النحيف

المحور الثاني : توظيف مصدر الأستلهام في المعالجه التصميميه

المجموع

متوسط الرتب لکل تصميم

ترتيب التصميم

متوسط الرتب لکل تصميم

ترتيب التصميم

متوسط الرتب لکل تصميم

ترتيب التصميم

الأول

53.6

5

55.9

5

55.45

5

الثاني

94

1

76.5

3

95.1

1

الثالث

44.4

6

47.5

6

46.9

6

الرابع

35.5

7

33.65

7

35.5

7

الخامس

32.5

8

15.85

9

19

9

السادس

15.5

9

27

8

22

8

السابع

85

2

95.05

1

85.9

2

الثامن

74.5

3

83.6

2

75.05

3

التاسع

64.5

4

64.45

4

64.6

4

العاشر

5.5

10

5.5

10

5.5

10

يتضح من الجدول ( 10) أن هناک إختلاف في ترتيب التصميمات المقترحه طبقاً لمحورى الإستبانه والمجموع الکلي طبقاً لإراء الخبراء کالتالى :

  • · المحور الأول : کان أفضل التصميمات " التصميم الثانى " يليه التصميمات ( السابع ، الثامن ، التاسع ، الأول ، الثالث ، الرابع ، الخامس ، السادس ، العاشر ) ، کما هو موضح بالاشکال التوضيحيه الآتيه :
                   

التصميم الثانى

المرکز الأول

التصميم السابع

المرکز الثانى

التصميم الثامن

المرکز الثالث

التصميم التاسع

المرکز الرابع

التصميم الأول

المرکز الخامس

التصميم الثالث

المرکز السادس

التصميم الرابع

المرکز السابع

التصميم الخامس

المرکز الثامن

التصميم السادس

المرکز التاسع

التصميم العاشر

المرکز العاشر

  • · المحور الثانى : کان أفضل التصميمات " التصميم السابع " يليه التصميمات ( الثامن ، الثانى، التاسع ، الأول ، الثالث ، الرابع ، السادس ، الخامس ، العاشر ) ، کما هو موضح بالاشکال التوضيحيه الآتيه :
                   

التصميم السابع

المرکز الأول

التصميم الثامن

المرکز الثانى

التصميم الثانى

المرکز الثالث

التصميم التاسع

المرکز الرابع

التصميم الأول

المرکز الخامس

التصميم الثالث

المرکز السادس

التصميم الرابع

المرکز السابع

التصميم السادس

المرکز الثامن

التصميم الخامس

المرکز التاسع

التصميم العاشر

المرکز العاشر

المجموع : کان أفضل التصميمات " التصميم الثانى " يليه التصميمات ( السابع ، الثامن ، التاسع ، الأول ، الثالث ، الرابع ، السادس ، الخامس ، العاشر ) .

مما سبق لوحظ أن هناک إتفاق في ترتيب التصميمات المقترحه طبقاً للمحور الأول للإستبانه والمجموع الکلي طبقاً لإراء الخبراء ، کما هو موضح بالاشکال التوضيحيه الآتيه :

                   

التصميم الثانى

المرکز الأول

التصميم السابع

المرکز الثانى

التصميم الثامن

المرکز الثالث

التصميم التاسع

المرکز الرابع

التصميم الأول

المرکز الخامس

التصميم الثالث

المرکز السادس

التصميم الرابع

المرکز السابع

التصميم السادس

المرکز الثامن

التصميم الخامس

المرکز التاسع

التصميم العاشر

المرکز العاشر


ب‌-  إختبار" کروسکالوايلز"للتعرفعلىأفضلالتصميماتالمقترحة منوجهةنظر المنتجين

جدول (11) نتائج إختبار کروکسال وايلز لمجموع الأستبانه طبقاً لإراء المنتجين د.ح = 9

البيان

الاستبانه

کا2 المحسوبة

الدلالة

المجموع

97.646

0.01

يشير جدول ( 11 ) أنه توجد فروق دالة إحصاياً بين تفضيلات آراء المنتجين للتصميمات المقترحة طبقاً لبنود الإستبانة، وبناء على ذلک تم ترتيب التصميمات من حيث الأفضلية تبعاً للمجموع الکلي والجدول التالي يوضح ذلک :-

جدول ( 12) ترتيب التصميمات تبعاً لکل محور وللمجموع الکلي طبقاً لإراء المنتجين

رقم التصميم

المقترح

المجموع

رقم التصميم

المقترح

المجموع

متوسط الرتب لکل تصميم

ترتيب التصميم

متوسط الرتب لکل تصميم

ترتيب التصميم

الأول

75.05

3

السادس

15

9

الثاني

85.50

2

السابع

95.5

1

الثالث

36.55

7

الثامن

53.9

5

الرابع

46.20

6

التاسع

65.35

4

الخامس

25.95

8

العاشر

6

10

يشير جدول ( 12 ) أن التصميم السابع هو أفضل التصميمات من وجهه نظر المنتجين ثم يليه التصميمات ( الثانى ، الأول ، التاسع ، الثامن ، الرابع ، الثالث ، الخامس ، السادس ، العاشر ) کما هو موضح بالاشکال التوضيحيه الآتيه :

                   

التصميم السابع

المرکز الأول

التصميم الثاني

المرکز الثانى

التصميم الأول

المرکز الثالث

التصميم التاسع

المرکز الرابع

التصميم الثامن

المرکز الخامس

التصميم الرابع

المرکز السادس

التصميم الثالث

المرکز السابع

التصميم الخامس

المرکز الثامن

التصميم السادس

المرکز التاسع

التصميم العاشر

المرکز العاشر

 

 

ج‌-   إختبار" کروسکالوايلز"للتعرفعلىأفضلالتصميماتالمقترحة منوجهةنظر المستهلکات

جدول ( 13) نتائج إختبار کروکسال وايلز لکل محور والمجموع الکلي طبقاً لإراء المستهلکات د.ح = 9

البيان

المحاور

کا2 المحسوبة

الدلالة

المحور الأول : المعالجه التصميميه

306.560

0.01

المحور الثاني : أقمشه الحشو کخامه أساسيه

337.683

0.01

المحور الثالث : اللون

345.976

0.01

المجموع

365.234

0.01

يتضح من جدول ( 13) أنه توجد فروق دالة إحصاياً بين تفضيلات آراء المستهلکات للتصميمات المقترحة طبقاً لمحاور الإستبانة والمجموع الکلى ، وبناء على ذلک تم ترتيب التصميمات من حيث الأفضلية تبعاً لکل محور وللمجموع الکلى والجدول التالى يوضح ذلک :-

جدول (14) ترتيب التصميمات تبعاً لکل محور وللمجموع الکلى طبقاً لإراء المستهلکات

رقم التصميم

المقترح

المحور الأول : المعالجه التصميميه

المحور الثاني : أقمشه الحشو کخامه أساسيه

المحور الثالث : اللون

المجموع

متوسط الرتب لکل تصميم

ترتيب التصميم

متوسط الرتب لکل تصميم

ترتيب التصميم

متوسط الرتب لکل تصميم

ترتيب التصميم

متوسط الرتب لکل تصميم

ترتيب التصميم

الأول

206.3

5

232.94

5

222.15

5

221.29

5

الثاني

378.96

1

379.2

1

380.5

1

380.5

1

الثالث

136.9

7

132.35

7

123.14

7

129.06

7

الرابع

172.99

6

168.05

6

173.84

6

174

6

الخامس

85.74

9

79.12

9

76.09

9

69.35

9

السادس

62.94

10

55.26

10

54.98

10

41.85

10

السابع

301.54

2

313.45

2

317.5

2

326.98

2

الثامن

263.45

4

243.42

4

253.12

4

262.61

4

التاسع

285.4

3

299.16

3

301.71

3

300.52

3

العاشر

110.79

8

102.04

8

101.98

8

98.84

8

يتضح من الجدول ( 14) أن ترتيب التصميمات من حيث الأفضليه جاء متساوى طبقاً لمحاور الأستبانه والمجموع الکلى من وجهه نظر المستهلکات ، حيث جاء التصميم " الثانى " أفضل التصميمات يليه التصميمات ( السابع ، التاسع ، الثامن ، الأول ، الرابع ، الثالث ، العاشر ، الخامس ، السادس ) ، کما هو موضح بالاشکال التوضيحيه الآتيه :

                   

التصميم الثاني

المرکز الأول

التصميم السابع

المرکز الثانى

التصميم التاسع

المرکز الثالث

التصميم الثامن

المرکز الرابع

التصميم الأول

المرکز الخامس

التصميم الرابع

المرکز السادس

التصميم الثالث

المرکز السابع

التصميم العاشر

المرکز الثامن

التصميم الخامس

المرکز التاسع

التصميم السادس

المرکز العاشر

مناقشة نتائج درجه قبول الخبراء في مجال الملابس والنسيج والمنتجين والمستهلکات في التصميمات المقترحة :

- إتضح من العرض السابق إيجابيه آراء عينه البحث تجاه التصميمات المقترحه وهذا يتفق مع نتائج البحوث والدراسات السابقه التى أثبتت نتائجها أن مصدر الإستلهام يؤثر إيجابياً على قبول المقترحات التصميميه لتظهر بفکر ابتکارى جديد مختلف عما هو منتشر بالأسواق المحليه مثل دراسات وبحوث کل من ( رباب حسن ، سحر زغلول -2010) ، ( رباب حسن -2011) ، ( سحر زغلول ، مها الحواسي : 2016 ) ، ( رباب حسن : 2016 ) ، (نبيله الفراج : 2016 ).

- کما إتضح من العرض السابق أن هناک تشابه کبير في ترتيب أفضليه التصميمات بالنسبه لآراء عينه البحث خاصه في التصميمات التى حصلت على المراکز من الأول إلي الخامس وقد يرجع السبب في ذلک إلى طبيعه التصميم الذى عالج نمط الجسم النحيف أيضاً إلى الخواص الطبيعيه والميکانيکيه لإقمشه الحشو المنسوجه :

  • · فنجد أن التصميمين الثانى والسابع قد حصلا على الترتيب الأول والثانى بالتبادل وذلک لأن قماش الحشو رقم ( 5 ) اللاصق يتميز بدرجه سمک کبيره مقارناً بالأقمشه الأخرى محل الدراسه مما حقق أثناء التشکيل تغيير في شکل نمط الجسم النحيف ومعالجته لإخفاء مواطن الضعف به وتحويله إلى ما يشبه العمل النحتى ،کما أن مظهر القماش اللامع الناتج من الماده اللاصقه جعلته يتشابه مظهرياً مع بعض أقمشه السهرة مثل الساتان والتافتاه .
  • · وجاء التصميم التاسع ليحصل على المرکز الثالث تاره والمرکز الرابع تاره أخرى نظرأً لأن القماش المستخدم فيه قماش حشو ( 3 ) لاصق له مظهر لامع ومعامل إنسداليه عاليه بلغت ( 0.9 ) وبدورها حققت مرونه أثناء بلورت الفکره التصميميه ليتحول الجسم النحيف إلى عمل نحتى يبرز جماليات الجسم .
  • · أما التصميم الأول فقد إتفق کل من المتخصصين والمستهلکات على إعطائه المرکز الخامس بينما جاء رأى المنتجين ليحصل على المرکز الثالث وقد يرجع السبب في ذلک إلى أنالمعالجة التصميميه تتلائم مع أسلوب الإنتاج الکمي بصوره أکثر من التصميم التاسع .
  • ·   والتصميم الثامن تأرجح مرکزه ما بين ( الثالث ، الخامس ، الرابع ) بالنسبه لآراء کل من المتخصصين ، المنتجين ، المستهلکات ، على التوالى .
  • · کما إتفقت عينه البحث على أن التصميمين الرابع والثالث يحتلا المرکزين السادس والسابع بالتبادل وبذلک يتضح تدرج أفضلية التصميمات في معالجة نمط الجسم النحيف.
  • · وجاءت التصميمات ( الخامس ، السادس ، العاشر ) في المراکز الأخيرة وقد يرجع السبب في ذلک أنها تعيد صياغه نمط الجسم النحيف جمالياُ بشکل أقل من التصميمات السابقه .

توصيات البحث :

من خلال ما تم التوصل إلية من نتائج توصي الباحثه بالآتى :

1.    إجراء المزيد من الدراسات والبحوث التي تقدم معالجات تصميميه للأنماط الجسميه المختلفه للنساء .

2. إنشاء کراسي بحثيه في جميع الجامعات والمعاهد لدراسة المتخصصه في مجال الملابس والنسيج لدراسه إمکانيه تطوير الفکر التصميمي فى ظل الفنون التشکيليه المختلفه .

3.    إقامه معارض فنيه لنشر ثقافه الدمج بين الفنون التشکيليه وفن تصميم الأزياء حين التصميم للأنماط الجسميه المختلفه للنساء .



*فاسيلي کاندنسکي Vassily Kandinsky (1910 : 1921م): مصور روسي، وهو من الفنانين الذين شبهت أعمالهم بالموسيقى، حيث يقول أن الألوان والأشکال المجردة يمکن أن تعبر عن الطبيعة مثلما تعبر الأصوات عن الموسيقي، وقد مرت أعمال "کاندسکي" التجريدية بعدة مراحل يمکن تقسيمها إلى ثلاثة مراحل، الأولى کانت أثناء إقامته في ألمانيا وتميزت تصميماته التجريدية بأشکاله التعبيرية، والمرحلة الثانية أخذت تجريديته طابعاً هندسياً، واعتمد على التصميم المحکم ولم يعتمد على الألوان، أما المرحلة الأخيرة تميزت فيها أعماله بالأسلوب اللاموضوعي والذي يتصف بحبکة التصميم والخطوط المنغمة . (Chilvers,lan:2005 :89 )

* عدد الخيوط في البوصة : يتم تحديد عدد خيوط السداء واللحمة للأقمشة المنسوجة وذلک للحکم على جودة الأقمشة ويدخل عدد خيوط السداء واللحمة بالأضافة إلى نمرة الخيط کعامل أساسى في وزن القماش وفى متانة القماش وسمکة ويحدد بناء على عدد الصفوف والأعمدة جودة الملابس ما بين خفيف ومتوسط وسميک . (Jewel Raul : 2009 – 38 )

* نمرة الخيط : هي الکثافة الطولية للخيط ، أي أنها العلاقة بين الوزن و الطول ، يوجد نظامين لنمرة الخيط (نظام ترقيم مباشر وفيه النمرة تکون بالتکس او الدنير اي کلما زاد الرقم الدال على النمرة کلما زاد سمک الخيط ، نظام ترقيم غير مباشر وفيه النمرة تعبر عن طول ووزن ثابت بمعنى کلما زاد الرقم الدال على النمرة کلما قل سمک الخيط . ( Susan Gering : 1989 – 81 )

* وزن المتر المربع : يعبر عن وزن الأقمشة وخصائصها الوظيفية بوزن المتر المربع للأقمشة, ويؤثر وزن المتر المربع على مقدار نفاذية الأقمشة للهواء وتوجد علاقة عکسية بين وزن المتر المربع للأقمشة ومقدار نفاذيتها للهواء ويرجع ذلک إلى أنه بزيادة وزن المتر المربع للأقمشة تزداد عدد طبقات الألياف المکونة للقماش وبالتالي تزداد کمية الشعيرات بالوحدة المربعة ويؤدي ذلک إلى اندماج الأقمشة بمعدل أکبر وتنخفض مساميتها- فتقل کمية الهواء المار من خلالها. وتؤثر دقة الخيوط (نمرة الخيط) وکثافة الخيوط فى السنتيمتر المربع على وزن المتر المربع للأقمشة ( Shaikh: 2007 - 107 Irfan )

* قوة الشد : هي مقدرة الأقمشة على مقاومة التمزق الذي يحدث لها نتيجة تعرضها للشد في الاتجاه الطولي و العرضي للأقمشة أي هي القوة التي يتحملها المنسوج قبل أن ينقطع مباشرة و يتمثل الشد في الاجهادات التي تقع على أقمشة الملابس أثناء إرتدائها . ( Jewel Raul : 2009 – 99 )

* الإستطالة : هي قدرة الأقمشة على التمدد عند تعرضها لقوى شد معينة فکلما زادت الإستطالة زادت جودة المنتج النهائي وفي مقاومة القماش للاستهلاک . ( سعاد الناعوري ، ليلى نشيوات : 2002 – 23 )

 * معامل الأنسدال : الدرجه التى يتدلى بها القماش تحت تأثير وزنه عند إستعماله ، وهناک إرتباط بين إنسدال الأقمشه وملمسها فکلما کان الملمس رخواً ليناً زادت درجه إنسدالها ، وتوجد بعض العوامل التى تؤثر على مقدار صلابه وإنسدال الأقمشه منها الترکيب النسجى ومعامل التغطيه وکثافه الخيوط بالوحده وإسلوب غزل الخيوط وعدد البرمات في الوحده وطبيعه الخامه المستخدمه وأيضاً وزن المتر المربع للقماش . ( محمد أحمد سلطان : 1990 : 77 )

 

* بير کاردان( Pierre Cardin): ولد في عام (1922م ) في "سان بياجو "San Biagio" بايطالياItaly" " لأبوين فرنسيين ،وفي عام (1944م) هاجر  إلى فرنسا " France" وعمل لدى بيت باکوين Paquin" " , وبيت أزياء شيباريللي Schiapparelli " " , ثم بعد فترة عمل مع ديور""Dior وفي عام (1995م) أفتتح بيت أزيائه , وفي عام (1953م) قدم أول مجموعة له تحمل أسمه وکانت تتميز بالأناقة ، وفي عام (1957م) قدم أول مجموعة لملابس مکونة من التايورات والفساتين والجونلات المحبکة على الجسم ، وقد مُنح العديد من الجوائز منها جائزة" مجمع التصميمات والموضة بأمريکا عام 2002م" عن آخر عرض أزياء له , بالإضافة إلـى تکريم خاص من متحف منتروبوليتان " Art Metrepalitan " للفن بنيويورک " New York". (کفاية سليمان وأشرف عبد الحکيم, 145:2008: 146) (کفاية سليمان وسحر زغلول : 227:2007, 228) .

* * ستيفين رونالد( Steven Ronald) : مصمم أزياء فرنسي ، إنضم إلي دار أزياء بلانسياجا ، وفي 2 يوليو عام 2007 م قدم أول مجموعه أزياء تحت أسمه ، عضو في جمعيه نقابه المصممين ، وفي عام ( 2013 م ) أفتتح أول بوتيک خاص به ، أشتهر بتصميماته ثلاثيه الأبعاد . (valerie steele : 2016 : 529 )

*إيريس فان هيربين (Iris van Herpen ):مصممه أزياء هولنديه (ولدت في 5 يونيو 1984) ، درست تصميم الأزياء في معهد آرتز " ArtEZ " في لندن، أنتشرت أعمالها المستلهمه من فن العمارة والمنفذة بأسلوب الطباعه ثلاثيه الأبعاد عام ( 2011 م) ، عضوة في نقابه المصممين بباريس، والتي هي جزء من الاتحاد الفرنسي لللا کوتور، تشارک في العديد من المعارض الدولية . (valerie steele : 2016 : 510 )

* جون جوليانو(John Galliano): ولد في عام (1960م ) بمدينة جيرالتر Gibralter "" بإنجلترا ، تعلم في مدرسة ولسون " Wilson" الفنية ، إهتم بفن تصميم الأزياء منذ الطفولة وقد ساعده على ذلک شقيقته الکبرى روز ميري " Rose Mary " ، وعندما بلغ سن السادسة عشر أنتقلت أسرته للمعيشة في العاصمة " لندن "حتى يتمکن أبنهما من الإلتحاق بجامعة شرق لندن لدراسة فن تصميم الأزياء ، وفور أن تخرج من الجامعة إستطاع أن يجد لنفسه فرصه للعمل في مجال تصميم الأزياء التعبيريه ،بالمسرح القومي ، وأثناء ذلک تبنته مديرة تحرير إحدى مجلات الموضة وتدعى آن وينتور"Anne Wintour " وأستغلت نفوذها في أن تصل به إلى عالم الموضة والشهره من خلال تمويلها لأول عرض أزياء له ، وقد لاقى العرض النجاح الذي کان ينشده جوليانوا ومن ثم ألتحق بدار أزياء جيفنشي "Givenchy " ، ثم إنتقل للعمل في دار أزياء کريستيان ديور "Christian Dior" کرئيس لمصممي الدار حيث قدم أول عرض أزياء له تحت أسم ديور " Dior " عام (1997م ) بفندق جراند " Grand " ( Dana Thomas : 2015 : 6)

*فيکتور هورستنغ (victor horsting ) : ولد في هولندا عام 1969م درس الأزياء في أکاديمية أرنهيم للفنون والتصميم في هولندا. وبدأ العمل بعد التخرج , في عام (1993م) فاز في مسابقة المواهب في المهرجان الدولي للموضة في هييريس، وانتقل إلى باريس في العام نفسه , بدأ فيکتور في صنع الملابس الجاهزة في عام (2000) . (Caroline Evans, Susannah Frankel: 2008:11)

  • المراجع

    • إدوارد لوسي سميث : 1997 : الحرکات الفنيه منذ 1945 ، ترجمه أشرف رفيق عفيفي ، مراجعه أحمد فؤاد سليم ، المجلس الأعلى للثقافه ، القاهرة .
    • · أشرف يوسف محمد : 1997 : تکنولوجيا الحشو ومدى تأثيرها على جودة تصميم وإنتاج القميص الرجالى ، رسالة دکتوراة ، کلية الإقتصاد المنزلى ، جامعة حلوان .
    • ايهاب فاضل ابو موسي : 2008 : تصميم الازياء وتطورها ( مفهومه – تطوره – ملحقاته – أساليبه التطبيقيه ) دار الزهرء – الرياض .
    • · رباب حسن محمد : 2011 : القيم الجمالية في الأقنعة الإفريقية کمصدر لتصميم وتنفيذ ملابس النساء – بحث منشور – مجلد 23 -العدد الثاني - مجلة علوم وفنون دراسات وبحوث العدد الأول يناير
    • · رباب حسن محمد : 2016 : سمات فن التجميع کمصدر لتصميم فانتازيا الأزياء - بحث منشور- مجلة بحوث التربية النوعية –  کليه التربيه النوعيه – جامعه المنصوره – ع 24أکتوبر
    • · رباب حسن محمد وسحر على زغلول : 2010 : الفن الشعبي المصري ومدلوله الرمزي کمصدر للتصميم الزخرفي لملابس الشباب من الجنسين – بحث منشور - مجلة بحوث التربية النوعية – کليه التربيه  النوعيه – جامعه المنصوره – ع 22يوليو
    • · رباب عبد اللطيف طاهر : 2010 : الأداء الوظيفي والجمالي للبنسات في الملابس لإخفاء بعض التغيرات الجسمية للمرأة"، رسالة دکتوراه ، کلية التربية النوعية بدمياط ،جامعة المنصورة .
    • رحاب رجب محمود : 2014 : فن تصميم الأزياء دراسات علميه ورؤى فنيه ، دار العلوم للنشر والتوزيع ، القاهره .
    • زينب محمود شقير : 2002 : مقياس صورة الجسم ، ط2 ، مکتبة النهضة المصرية ، القاهره .
    • · سامية إبراهيم لطفي و نجوى شکري محمد ورولا سيد محمد : 2013 :تأثير خصائص القماش وطرق التنفيذ على دقة ضبط البلوزة للمرأة البدينة "، بحث منشور بالمؤتمر الدولي الأول للإقتصاد المنزلي،کلية الإقتصاد المنزلي،جامعة حلوان.
    • · سحر زغلول ، مها الحواسي : 2016 : إبتکار تصميمات لملابس السهرة للمراهقات مستوحاة من حرکة الفن الجديد ( الأرت نوفو ) بحث منشور ، المؤتمر الدولي الرابع للإقتصاد المنزلي بعنوان ( تفعيل دور الإقتصاد المنزلي في المواطنه وتنميه المجتمع ) ، کليه الإقتصاد المنزلي ، بجامعه حلوان ، 16 : 17 مايو .
    • سعاد الناعوري ؛ ليلى نشيوات : 2002 : " المنسوجات " ، دار الشروق للنشر و التوزيع ، الأردن .
    • · صفيه عبد العزيز صاروخ : 2012 : تأثير أسلوب الحشو على جودة التطريز الإلکترونى للأقمشة التريکو المخلوطه بألياف الليکرا ، مجلة کلية الإقتصاد المنزلى ، جامعة المنوفيه ، العدد ( 4 ) ، المجلد الثانى والعشرون .
    • عصام جمال أبو النجا: 2015 : "القوام في التربية الرياضية " ،مرکز الکتاب الحديث للنشر ، القاهرة .
    • · غادة عبد الفتاح عبد الرحمن : 2008 : تأثير إختلاف بعض التراکيب البنائيه لإقمشة الحشو وتقنيات الحياکة على الخواص الوظيفيه والجماليه لملابس السيدات ، رسالة دکتوراة ، کلية الاقتصاد المنزلى ، جامعة المنوفيه .
    • · فوزية اللحيدان : 2004 : أثر زخارف الاقمشة على أنماط الأجسام المختلفة للسيدات السعوديات " ، رسالة ماجستير ، کلية التربية للإقتصاد المنزلي والتربية الفنية بالرياض،الإدارة العامة لکليات البنات .
    • ·  کفايه سليمان ، أشرف عبد الحکيم: 2008 : أسس تصميم الملابس الخارجية للرجال ، عالم الکتب ، القاهرة
    • کفايه سليمان ، سحر زغلول : 2007 : أسس أزياء النساء ، عالم الکتب ، القاهرة .
    • · کفاية سليمان ، سوسن عبد اللطيف ، أشرف يوسف : 2009 : تکنولوجيا أقمشة الحشو في صناعة الملابس ( تصميم وإنتاج القميص الرجالى ) ، عالم الکتب ، القاهرة .
    • ·  محمد أحمد سلطان : 1990 : الخامات النسيجيه ، منشأة المعارف ، الأسکندريه .
    • محمد صبحي حسانين ، محمد عبد السلام راغب: 2003 : " القوام في التربيه الرياضيه " ، مرکز الکتاب الحديث ، القاهره.
    • محمود البسيونى : 2006 : أسرار الفن التشکيلي ، ط 3 ، عالم الکتب للنشر والطباعه ، القاهره .
    • · منى عبد الله العرفج : 2016 : فن الخداع البصري کمصدر الهام لإبتکار تصميمات أزياء لمعالجة مشکلات الأنماط الجسمية للمرأة ، رساله ماجستير ، کليه التصاميم والاقتصاد المنزلى ، جامعه القصيم .
    • المواصفة القياسية المصرية : 2005 :" وزن المتر المربع" الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة ، رقم ( 359).
    • ·  المواصفة القياسية المصرية : 1997 : " نمرة الخيط " الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة ، رقم ( 391).
    • موسوعه التشريح : 2000 : دار العلم للملايين ، القاهره .
    • · نبيله فراج الفراج : 2016 : إبتکار تصميمات لأزياء النساء مستوحاة من الفن السيريالي بإستخدام الإمکانيات التشکيلية والجمالية لبقايا الأقمشة ، رسالة ماجستير ، کليه التصاميم والإقتصاد المنزلى ، جامعه القصيم
    • · نجلاء عبدالمجيد الشاذلي : 2008 : أثر إختلاف أبعاد جسم الفتيات على التصميم في صناعة الملابس" ، رسالة دکتوراه ، کلية الإقتصاد المنزلي ، جامعة حلوان .
    • · نجوى شکرى محمد ، حنان نبيه الزفتاوى ، دعاء محمد عبود : 2014 : التقنيات الحديثه في إعداد المانيکان للتشکيل ، ط2، عالم الکتب للنشر  والتوزيع والطباعه ، القاهرة .
    • · نسرين نصر الدين حسين : 2010 : معايير جودة عراوى الملابس الجاهزة بإستخدام أقمشة حشومختلفة ، بحث منشور مجلة کلية التربية ، جامعة الاسماعيليه ، العدد ( 17 ) ، المجلد الثانى .
    • · هبة محمد محمد : 2011 : جودة التطريز الألکترونى لإقمشة التريکو المخلوطة بألياف الليکرا والمرتبطة بإستخدام بعض أقمشة الحشو ، رسالة ماجستير ، کلية التربيه النوعيه ، جامعة الأسکندريه ..
    • هربرت ريد : 1998 : معنى الفن ، ترجمة سامى خشبهى، الهيئه العامه المصريه للکتاب ، القاهره .
    • الهيئة المصرية العامة للتوحيد القياسي وجودة الانتاج : 2005 : " مقاومة الشد والاستطالة ، الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة "، رقم ( 235).
    • · الهيئة المصرية العامة للتوحيد القياسي وجودة الانتاج : 2005 : " الطرق القياسية لتقدير طول وعرض ووزن وسمک الاقمشة ، الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة " ، رقم ( 259 ) .
      • Anita Feldman, Malcom Woodward& Anthony caro: 2011: Henry Moore Plasters, Royal Academy Books, New York.
      • Booth , Caroline & Others : 1998 : Clothing Project Reference Manuual , Mississippi , State University Web Site , Copyright Aug.
      • Caroline Evans and Susannah Frankel : 2008 : The House of Viktor & Rolf", Merrell Publishers Ltd, London.UK
      • Chilvers,lan : 2005 :Dictionary of art &artists, Grange books, an imprint of constable& Robinson Ltd , London
      • Chris Stephen: 2010: Henry Moore, publisher Skira Rizzoli, New York.
      • Cosneau Claude, Fath Manfred& David Mitchinson: 2009: Henry Moore from the inside out, publisher LundHumphries, New York .
      • Dana Thomas : 2015 : The Rise And Fall of Alexander Macqueen And John Gallian , pingine press Publication , INC , NEW YORK . .
      • David Mitchinson: 2006: Celebrating Moore “Works from The collection of the hennery Moore foundation “, publisher LundHumphries, New York.
      • David Mitchinson & Julian Stallabrass: 1992 : Henery Moore : Rizzoli International Publication , INC , NEW YORK .
      • Dorothy Kosinski : 2010 : Henry Moore “ Sculpting the Twentieth century “ ,Yale University Press , London .
      • Harlod Carr : 1988 : The Technology Of Clothing Barbara Latham Manufacture , Professional Books Oxford, London.
      • Irfan Ahmed Shaikh: 2007: " Pocket Testing & Quality Expert”, Publisher Lahore: Textile Info Society . NEW YORK .
      • Jewel Raul: 2009: “textile testing “, Published S.B, NEW YORK .
      • Josepn Helen:2000: Pattern Making for fashion desing “ Third edition , published by prentice Hall , Inc. , New Jersey
      • Lagro, James A. :2001:"Site Analysis, Linking program and concept in Land Planning and Design", published simultaneously, Canada
      • Manyung Sheen: 2010: "Elements of Design Effected in the art university: Department of Art History", Nottingham university, London
      • Norbert Lynton : 1991: Henery Moore , The Human Dimension , Published in Russian by the British Conusil , London .
      • Patty Brown : 1992 : Ready – To – Wear APParel analysis , Macmillan publishing Co , NEW YORK .
      • Robert Bowman, Tom Flynn: 2016: Helaine Blumenfeld - Henry Moore : A dialogue , 1985 – 2015 , publisher Bowman Sculpture , New York.
      • Shoben , M , Matin & P Janet : 1990 : Pattern Cutting And Making Up Ward For Outer Wear Fashion , Frist publishing , By Heinemann professional publishing , L T D , Oxford .
      • Susan Gering: 1989: “Fashion Color Line and Design”, Third Edition, LTD, NEW YORK.
      • Spillane Mary.: 1994: The complete Style Guide , color , , LTD, NEW YORK.
      • Valerie steel : 2016 : Fasion designers A-Z , Publisher Taschen , cologne.