نوع المستند : مقالات علمیة محکمة
المؤلفون
1 قسم المسکن وادارة المنزل - کلية التصاميم والاقتصاد المنزلي-جامعة الطائف
2 قسم المسکن وادارة المنزل - کلية التصاميم والاقتصاد المنزلي-جامعة الطائف قسم إدارة المنزل والمؤسسات - کلية الاقتصاد المنـزلي - جامعة المنوفيـة
المستخلص
الموضوعات الرئيسية
المقدمة و المشکلة البحثية :
يعد الإسراف ظاهرة شبه عامة في المجتمع العربي والمجتمع السعودي خاصة وشواهدها کثيرة من انفاق المرأة السعودية على الأزياء والعطور وأدوات التجميل الذي يتفوق على جميع نساء العالم وتعتبر ثقافة الهدر الاستهلاکي ثقافة سلبية تؤدي إلى مخاطر لا يقتصر أثرها على الجانب الاقتصادي فقط ، بل يمتد إلى الجانب الاجتماعي والسياسي، فعلى مستوى المخاطر الاقتصادية تؤدي سيادة ثقافة الاستهلاک إلى انهيار المقومات الأساسية للنمو ممثلاً في الادخار والاستثمار، فالدخل القومي هو محصلة الاستهلاک والادخار، وزيادة الاستهلاک تؤثر سلباً على الادخار الذي يساعد على زيادة التکوين الرأسمالي الذي يساعد على زيادة الإنتاج والتشغيل، ومن الحقائق الثابتة أنّ البلدان ذات الادخار المرتفع قد نمت بصورة أسرع من البلدان ذات الادخار المنخفض.
إن سيادة ثقافة الاستهلاک تؤدي إلى تضاعف الحاجات البشرية وتجاوزها قدرة الموارد المتاحة على تلبيتها (شيحه،2013،36).
ولا يقل الأمر خطورة في الجانب الاجتماعي، فهجوم الثقافة الاستهلاکية يؤدي إلى مخاطر اجتماعية على الأسرة يأتي في مقدمتها نشر ثقافة الدول المصدرة، وما ينتج عن ذلک من تبعية ثقافية وفقدان للهوية، فضلاً عن افتقاد العديد من السلع لمعايير السلامة الصحية، وکذلک الحيلولة دون وجود قدوة استهلاکية من الآباء للأبناء، بالإضافة إلى إرباک ميزانية الأسرة من خلال استهلاک العديد من السلع التي لا فائدة لها، وهو ما يوقع الأسرة في براثن الاقتراض.
وقد اکدت دراسة الدوسري (1427) في دراستها الميدانية المطبقة على عينة من أولياء امور طلبة المرحلة المتوسطة في مدينة الرياض وهدفت الدراسة الى معرفة العوامل الاجتماعية المؤثرة في السلوک الاستهلاکي من خلال التعرف على اثر حجم الاسرة ودخلها وتقليدها (محاکاتها) لغيرها في السلوک الاستهلاکي، على أن غالبية الأسر السعودية تستهلک ما يفوق دخلها ووجود علاقة بين حجم الاسرة والسلوک الاستهلاکي وقد أوصت الدراسة بضرورة التوعية وتشجيع الادخار وهي عناصر من ثقافة الترشيد الاستهلاکي.
کما أکدت دراسة عبد الرحيم (2012) و التي هدفت التعرف على مصادر ثقافة ترشيد الاستهلاک للطالبات بقسم الدراسات الاجتماعية بجامعة الملک سعود وکانت النتائج ذات دلالة احصائية نحو الخلفية الاجتماعية للطالبة ومعرفتها بثقافة ترشيد الاستهلاک وقلة اهتمام مؤسسات المجتمع المدني بثقافة ترشيد الاستهلاک.
وعلى مستوى المخاطر السياسية يأتي في مقدمة ذلک مخاطر التبعية نتيجة الاعتماد على الغير في تلبية حاجات المستهلکين، فضلاً عما يترتب على التمادي في سياسة الاستهلاک الترفي
غير الرشيد .
وتبذل الدول العربية جهودا نحو الحد من ظواهر الاستهلاک فعلى سبيل المثال اصبح الاعلام السعودي الان يحث الافراد على التوفير في الطاقة ويوضح لهم مخاطر استنفاذها.
و اکدت دراسة السعود (1417) التي اجريت في مدينة الرياض بالمملکة العربية السعودية وهدفت الى معرفة التطور في استهلاک الطاقة الکهربائية في المدينة خلال عشر سنوات مع الترکيز على الاستهلاک الکهربائي المنزلي وتحليل التباين المکاني في الاستهلاک الکهربائي في الاحياء السکنية المختلفة وتحديد العوامل الجغرافية المؤثرة في تباين هذا الاستهلاک وتطوير نموذج کمي يحتوى على أهم العوامل التي تفسر التباين في الاستهلاک المنزلي للطاقة واکدت الدراسة وجود فروق جوهرية في متوسط قيمة الاستهلاک الکهربائي بين أحياء الرياض ويعود ذلک الى الفوارق في المستويات الاقتصادية وحجم العائلة والجنسية وأکدت الدراسة على أهمية ثقافة ترشيد الاستهلاک والتوعية بترشيد الاستخدام للطاقة الکهربائية وهي معطيات ترتبط بالدراسة الحالية وذات علاقة مباشرة بموضوعاتها.
کما أوضحت دراسة وزارة المياه و الکهرباء (2004) من أن 82% من الأفراد في معظم مناطق المملکة العربية السعودية لا يطبقون أساليب ترشيد استهلاک المياه. کذلک أظهرت دراسة علام و الشرنوبي (2011) أن معظم أفراد عينة البحث من ربات الأسر الريفيات (77%) لديهن اتجاهات سلبية أو محايدة نحو المحافظة علي المياه .
و ﺘﻌﺩ القوة البشرية الثروة ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻷﻱ ﻤﺠﺘﻤﻊ ، ﻓﻼ ﺴﺒﻴل ﺇلى ﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻭﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻴـﺔ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ کان ﻴﺴﺒﻘﻬﺎ ﺃﻭﻴﺼﺎﺤﺒﻬﺎ ﺘﻨﻤﻴﺔ ﺒﺸﺭﻴﺔ ﻗﻭﺍﻤﻬﺎ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ، ﻭ لما کانت ﺍلمرأه ﺘﻤﺜـل ﻗﻁﺎﻋـﺎ ﺒﺸﺭﻴﺎ ﻫﺎﻤﺎ ﻓﻲ ﺍلمجتمع ، لذا ﻓﺈﻥ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﻬﺎ ﺃﺼﺒﺢ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺤﺘﻤﻴﺔ ﺘﻔﺭﻀﻬﺎ ﻅـﺭﻭﻑ ﺍلتنميه ﻭﺍلتقدم ، ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺘﻁﻠﺏ ﺍلعمل ﺩﻭﻤﺎﻋﻠﻰﺍلنهوض ﺒﻬﺎ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺜﺭﻭﺓ ﺒﺸﺭﻴﺔ للأسرة ﻭﺍلمجتمع ، ﻓﺎلمرﺃﺓ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﺩﻭﺭﻓﻌﺎل ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓﺸﺌﻭﻥﺃﺴﺭﺘﻬﺎ ، ﻓﻬﻲ ﺍلمسؤوله اﻷﻭلى ﻋﻥ ﺍﻻﻫﺘﻤـﺎﻡ ﺒﺎلحفاظ ﻋﻠﻰ ﺍلصحه ﺍلجسمية من خلال الاهتمام بالغذاء والتغذية لافراد الاسرة والاهتمام بنظافة الملبس ﻭﺍلاهتمام بالصحة النفسية والاهتمام بترشيد الاستهلاک ﻷﻓﺭﺍﺩ ﺃﺴﺭﺘﻬﺎ (ﺤﻨﺎ ، 2003،103).
أوضحت مصلحة ﺍﻹﺤﺼﺎءات العامة (2004) أن المرأة ﺃﺤﺩ المداخل المهمة للتنمية ، ﻷﻨﻬﺎ ﺘﻤﺜل ٤٩.٩% ﻤﻥﺠﻤﻠﺔﺘﻌﺩﺍﺩ ﺴﻜﺎﻥ المملکة العربية السعودية ،کما أکدت النتائج أن المرأة تمثل ﺭﺼﻴﺩﺍ ﻀﺨﻤﺎ ﻤـﻥ ﺍلقوى ﺍلبشرية ﺍلتي لو ﺃﺤﺴﻥ ﺍﺴﺘﺜﻤﺎﺭﻫﺎ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﺩﻭﺭﺤﻴﻭﻱ ﻭﻤﺅﺜﺭ للغايه ﻓﻲ ﺩﻓﻊ ﻋﺠﻠﺔ ﺍلتنمية ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ للمجتمع (ﺍلفيفي ، 2008)، ﻭﻷﻥ ﺭﺒﺔ ﺍﻷﺴﺭﺓ ﻫﻲ ﺍلمسئولة ﻋـﻥ ﺘﺤﻘﻴـﻕ ﺃﻫـﺩﺍﻑ ﺃﺴﺭﺘﻬﺎ ﻭﺍﻻﺭﺘﻘﺎء ﺒﻤﺴﺘﻭﻯ ﻤﻌﻴﺸﺘﻬﺎ ﻭﺘﻭﻓﻴﺭﺃﺴﺒﺎﺏ ﺍلسعادة لها لذا ﻓﺈﻥ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ بالمرأة ﻀـﺭﻭﺭﺓ ﺤﺘﻤﻴﺔ ﺘﻔﺭﻀﻬﺎ ﻅﺭﻭﻑ ﺍلتنمية ﻭﺍلتقدم (الجريسي،2004).
إن اتجاهات الأسواق الحديثة تتمحور حالياً حول المرأة بصفتها مرکز الاستهلاک الأکثر قوة في الأسرة والمجتمع، فالمرأة قادرة على شغل معظم الوظائف المتعلقة بالأسواق ،وترکز الدراسات الاقتصادية والاجتماعية على المرأة في أبحاثها للتنبؤ بسلوک المستهلک وذوقه وميوله لأنها القادرة على تنظيم أمور منزلها وأسرتها فهي مسؤولة عن الميزانية المنزلية ، وتتوجه الأسواق الحديثة في معظم السلع نحو المرأة لأنها مؤثرة في قرار الشراء حتى ولو لم تقم به، فالسلعة التي يستهلکها الرجل تلعب المرأة دوراً هاماً في شرائها فهي قريبة دائماً من السوق وعلى إطلاع دائم بکيفية سير العملية التسويقية واتجاهات البيع والشراء(منصور، الشربيني،2000،195).
ويهدف ترشيد المستهلک إلى تربية وتوعية الأفراد بحقوقهم وواجباتهم في عملية الإنتاج والاستهلاک وتکوين أفراد على درجة من الوعي والفهم والمسئولية في استخدام الأسلوب العلمي وهو وسيلة من وسائل الاقتصاد التي تتبعها الأسرة للمشارکة في النمو الاقتصادي (نشوان وآخرون،2002،130).
فقد أشارت نتائج دراسة کل من القطب (1994) ، (1995) Lion,و الدويک (2002) أن لربة الأسرة دورا فعالا في توجيه الاستهلاک بقدر ثقافتها و وعيها و رغبتها في تکوين العادات والاتجاهات الاستهلاکية السليمة لدى أفراد الأسرة منذ الصغر و من ثم رفع مستوى الثقافة الاستهلاکية لديهم ، و حثهم على تنظيم الاستهلاک الفردي و الأسري و القومي.
ومن هنا نشأت فکرة البحث التي تساهم في معرفة اتجاهات طالبات جامعة الطائف نحو ترشيد الاستهلاک وتتحدد المشکلة في محاولة الإجابة على التساؤل الآتي ما هي اتجاهات الطالبات السعوديات بجامعة الطائف نحو ترشيد الاستهلاک؟
أهداف البحث:
يهدف البحث الحالي إلى الکشف عن طبيعة اتجاهات الطالبات السعوديات بجامعة الطائف نحو ترشيد الاستهلاک من خلال الأهداف الفرعية التالية :
1. دراسة اتجاهات افراد العينه نحو ترشيد الاستهلاک للشراء تبعا لمتغيرات الدراسة .
2. دراسة اتجاهات افراد العينه نحو ترشيد الاستهلاک للمياه تبعا لمتغيرات الدراسة.
3. دراسة اتجاهات افراد العينه نحو ترشيد الاستهلاک للکهرباء تبعا لمتغيرات الدراسة.
4. التعرف على العلاقة الارتباطية بين اتجاهات طالبات الجامعة نحو ترشيد الاستهلاک في کل من(الشراء –المياه-الکهرباء) ومتغيرات الدراسة.
5. التعرف على نسبة مشارکة العوامل المؤثرة على اتجاهات طالبات الجامعة نحو ترشيد الاستهلاک.
6. التعرف على الأوزان النسبية لأولوية اتجاهات طالبات الجامعة نحو محاور ترشيد الاستهلاک.
فروض البحث :
1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للشراء تبعا لمتغيرات الدراسة .
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للمياه تبعا لمتغيرات الدراسة.
3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للکهرباء تبعا لمتغيرات الدراسة .
4. توجد علاقة ارتباطية بين اتجاهات طالبات الجامعة نحو ترشيد الاستهلاک في کل من(الشراء-المياه-الکهرباء) ومتغيرات الدراسة.
5. تختلف نسبة مشارکة العوامل المؤثرة على اتجاهات طالبات الجامعة نحو ترشيد الاستهلاک.
6. تختلف الأوزان النسبية لأولوية اتجاهات طالبات الجامعة نحو ترشيد الاستهلاک في کل من(الشراء-المياه-الکهرباء).
أهمية البحث:
1. الدراسة الحاليه تدور حول فئة غاية في الأهمية من فئات المجتمع ألا وهي الطالبات السعوديات وذلک لما للمرأة السعودية من مسئوليات بالغة الأهمية تقع على عاتقها ،وأدوار شديدة التأثير و ذلک لکونها ربة أسرة أولاً و أم حمَلها المجتمع الجانب الأعظم من عملية التنشئة الاجتماعية لأبنائها ثانياً.
2. الاستفادة من نتائج هذه الدراسة في امکانية تصميم بعض البرامج الإرشادية التي تستهدف تنمية وعي السيدات السعوديات بترشيد الاستهلاک و المشارکة الفعالة في حل المشاکل التي يتعرض لها المجتمع و يعاني منها.
3. تعتبر هذه الدراسة اضافة في مجال التخصص حيث لم تتعرض اي من الدراسات الموجودة في التخصص باتجاهات طالبات جامعة الطائف نحو ترشيد الاستهلاک.
4. ثقافة الاستهلاک عادة قديمة تأصلت ، وصاحبتها عادات أخرى تغذي الإسراف مع الزمن فيجب التنبيه إلى خطورة ما يمارس من إسراف، ودعوتهم إلى الرشد والرشاد، وحسن التدبير.
الأسلوب البحثي :
أولاً : مصطلحات البحث والتعاريف الإجرائية :
هي تعبير مبدئي ظاهر ومکتسب لطبيعة استجابة الفرد لشيء أو مجموعة من الأشياء بصورة إيجابية أو سلبية ( حسن،2004،116) .
هي عملية منظمة من العمليات الإدراکية والدافعية الذهنية الخاصة ببعض الجوانب الحياتية للفرد ( نور الدين،2011،175).
ويقصد بها اجرائيا استعداد أو ميل الطالبة بجامعة الطائف للاستجابة بشکل معين ايجابيا أو سلبيا ، والقيمة أو الأهمية النسبية التي تضعها الطالبة بجامعة الطائف لمعتقداتها تجاه ترشيد الاستهلاک.
ذلک التصرف الذي يبرزه المستهلک في البحث عن شراء أو استخدام السلع والخدمات والأفکار والتي يتوقع أنها ستشبع رغباته أو حاجاته(عبيدات،1998،95).
جميع الأفعال و التصرفات المباشرة و غير المباشرة التي يقوم بها المستهلکون في سبيل الحصول على سلعة أو خدمة في مکان معين و في وقت محدد(سليمان،2000،114).
ويقصد بترشيد الاستهلاک اجرائيا:Rationalize consumption
تحقيق التوازن في نشاطات الطالبة بجامعة الطائف أثناء استخدامها للخدمات المتوفرة من الدولة کالکهرباء والمياه واثناء قيامهاا بعملية شراء السلع من أجل إشباع رغباتهم و احتياجاتهم.
ثانياً : منهج البحث:
اتبع في هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي و هو " المنهج الذي يقوم على الوصف الدقيق والتفصيلي للظاهرة أو موضوع الدراسة أو المشکلة قيد البحث وصفاً کمياً Quantitative أو وصفاً نوعياً Qualitative " و بالتالي فهو يهدف أولاً إلى جمع بيانات و معلومات کافية و دقيقة عن الظاهرة و من ثم دراسة و تحليل ما تم جمعه بطريقة موضوعية وصولاً إلى العوامل المؤثرة على تلک الظاهرة ( القاضي و البياتي ، 2008).
ثالثاً :عينة البحث :
1. عينة البحث الاستطلاعية : تکونت من (50) طالبة سعودية متزوجة و غير متزوجة و تم اختيارهن بطريقة عشوائية(صدفية) من جامعة الطائف من کليتي التصاميم والاقتصاد المنزلي وکلية التربية من مستويات اجتماعية و اقتصادية مختلفة ، و ذلک لتقنين أدوات الدراسة ( استمارة البيانات العامة الخاصة بالطالبة ، و استبيان اتجاهات الطالبات السعوديات نحو ترشيد الاستهلاک ).
2. عينة الدراسة الأساسية : تکونت من (230) طالبة سعودية متزوجة أو غير متزوجة و تم اختيارهن بطريقة عشوائية من جامعة الطائف من کليتي التصاميم والاقتصاد المنزلي وکلية التربية من مستويات اجتماعية و اقتصادية مختلفة.
رابعاُ: إعداد وبناء أدوات البحث:
لجمع بيانات هذه الدراسة تم بناء وإعداد الأدوات التالية:
1. استمارة البيانات العامة. (إعداد الباحثتان)
2. مقياس اتجاهات الطالبات السعوديات نحو ترشيد الاستهلاک (إعداد الباحثتان).
1. استمارة البيانات العامة :
تم إعداد استمارة البيانات العامة للأسرة بهدف الحصول على بعض المعلومات التي تفيد في إمکانية تحديد بعض متغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي لأسر عينة الدراسة . واشتملت هذه الاستمارة على : اسم الکلية ،الحالة الاجتماعية للطالبة ، کذلک المستوى التعليمي للوالدين حيث تم تحديده وفق ثلاث مستويات تبدأ من المستوى التعليمي المنخفض و يشتمل على ثلاث فئات ( عدم إجادة القراءة و الکتابة – يجيد القراءة و الکتابة – حاصل على الشهادة الابتدائية ) و المستوى التعليمي المتوسط و يشتمل على ثلاث فئات ( حاصل على الشهادة المتوسطة – حاصل على الشهادة الثانوية و ما يعادلها – معاهد سنتين) و أخيرا المستوى التعليمي المرتفع و الذي اشتمل على ثلاث فئات هي ( الشهادة الجامعية – الماجستير – الدکتوراه ) . کذلک تضمنت الاستمارة على بيانات عن حجم الأسرة و قُد قسمت إلى ثلاث فئات هي أسر صغيرة الحجم ( من 3-6 أفراد ) ، و أسر متوسطة الحجم ( من 7- 10 أفراد ، و أسر کبيرة الحجم ( من 11- 15 فرد فأکثر ) ، کما تضمنت الاستمارة بيانات عن متوسط الدخل الشهري للأسرة حيث تم تحديده وفق ثلاث مستويات تبدأ من الدخل المنخفض (أقل من 6000 ريال ) ، ثم الدخل المتوسط ( من 6000 إلى أقل من 12000ريال) ، ثم الدخل المرتفع (أکثر من 12000 ريال ).
2. مقياس اتجاهات الطالبات السعوديات نحو ترشيد الاستهلاک :
أ- وصف المقياس :
صمم هذا المقياس لقياس الأهمية النسبية التي تضعها الطالبة بجامعة الطائف لمعتقداتها تجاه ترشيد الاستهلاک بأبعاده ، حيث تم إعداد المقياس في صورته الأولية في ضوء التعريفات الإجرائية ، وفي ضوء الإطار النظري و الدراسات و البحوث المرتبطة وقد بلغ عدد العبارات الکلية للمقياس (51) عبارة في صورة عبارات خبرية و تتحدد الاستجابة عليها وفق ثلاث خيارات هي ( دائما ، أحياناً ، لا ) على مقياس متصل (3 ، 2، 1) للعبارات موجبة الصياغة ، (1، 2، 3) للعبارات سالبة الصياغة ، وقد تم توزيع عبارات المقياس إلى الأبعاد التالية :
الصدق والثبات
أولاً: استبيان اتجاهات طالبات الجامعة نحو ترشيد الاستهلاک :
صدق الاستبيان :
يقصد به قدرة الاستبيان على قياس ما وضع لقياسه .
الصدق باستخدام الاتساق الداخلي بين الدرجة الکلية لکل محور والدرجة الکلية للاستبيان :
تم حساب الصدق باستخدام الاتساق الداخلي وذلک بحساب معامل الارتباط (معامل ارتباط بيرسون) بين الدرجة الکلية لکل محور (الشراء ، المياه ، الکهرباء) والدرجة الکلية للاستبيان (اتجاهات طالبات الجامعة نحو ترشيد الاستهلاک) ، والجدول التالي يوضح ذلک :
جدول (1) قيم معاملات الارتباط بين درجة کل محور من محاور الاستبيان والدرجه الکلية لاتجاهات طالبات الجامعة نحو ترشيد الاستهلاک
محاور ترشيد الاستهلاک |
معامل الارتباط |
الدلالة |
المحور الأول: الشراء |
0.753 |
0.01 |
المحور الثاني : المياه |
0.909 |
0.01 |
المحور الثالث : الکهرباء |
0.837 |
0.01 |
يتضح من الجدول أن معاملات الارتباط کلها دالة عند مستوى ( 0.01) مما يدل على صدق وتجانس محاور الاستبيان .
ثبات الاستبيان :
يقصد بالثبات reability دقة الاختبار في القياس والملاحظة، وعدم تناقضه مع نفسه، واتساقه واطراده فيما يزودنا به من معلومات عن سلوک المفحوص ، وهو النسبة بين تباين الدرجة على المقياس التي تشير إلى الأداء الفعلي للمفحوص ، و تم حساب الثبات عن طريق :
1- معامل الفا کرونباخAlpha Cronbach
2- طريقة التجزئة النصفية Split-half
3- جيوتمان Guttman
جدول (2) قيم معامل الثبات لمحاور استبيان اتجاهات طالبات الجامعة نحو ترشيد الاستهلاک
محاور ترشيد الاستهلاک |
معامل الفا |
التجزئة النصفية |
جيوتمان |
المحور الأول: الشراء |
0.864 |
0.827 – 0.895 |
0.851 |
المحور الثاني : المياه |
0.789 |
0.746 – 0.813 |
0.775 |
المحور الثالث : الکهرباء |
0.917 |
0.875 – 0.940 |
0.908 |
ثبات استبيان اتجاهات طالبات الجامعة نحو ترشيد الاستهلاک ککل |
0.822 |
0.782 – 0.855 |
0.810 |
يتضح من الجدول السابق أن جميع قيم معاملات الثبات : معامل الفا ، التجزئة النصفية ، جيوتمان دالة عند مستوى 0.01 مما يدل على ثبات الاستبيان .
النتائج (تحليلها وتفسيرها و مناقشتها) :
أولا: النتائج الوصفية:
1- الحالة الاجتماعية : يوضح الجدول(3) والشکل البياني رقم(1) توزيع أفراد عينة البحث تبعا لمتغير الحالة الاجتماعية
جدول (3) توزيع أفراد عينة البحث تبعاً لمتغير الحالة الاجتماعية
الحالة الاجتماعية |
العدد |
النسبة% |
متزوجة |
56 |
24.3 |
غير متزوجة |
174 |
75.7 |
المجموع |
230 |
100 |
شکل (1) يوضح التوزيع النسبي لأفراد عينة البحث تبعاً لمتغير الحالة الاجتماعية
يتضح من جدول(3) وشکل(1) أن 174 من أفراد عينة البحث غير متزوجات بنسبة 75.7% ، بينما 56 من أفراد عينة البحث متزوجات بنسبة 24.3% .
2- الکلية : يوضح الجدول(4) والشکل البياني رقم (2) توزيع أفراد عينة البحث تبعا لمتغير الکلية
جدول (4) توزيع أفراد عينة البحث تبعاً لمتغير الکلية
الکلية |
العدد |
النسبة% |
التصاميم والاقتصاد المنزلي |
131 |
56.9 |
تربية |
99 |
43 |
المجموع |
230 |
100 |
شکل (2) يوضح التوزيع النسبي لأفراد عينة البحث تبعاً لمتغير الکلية
يتضح من جدول (4) وشکل (2 ) أن 131 من أفراد عينة البحث بکلية التصاميم والاقتصاد المنزلي بنسبة 56.9% ، بينما 99 من أفراد عينة البحث بکلية التربية بنسبة 43% .
3-المستوى التعليمي للوالدين: يوضح الجدول (5) والشکل البياني رقم (3) توزيع أفراد عينة البحث تبعا لمتغير المستوى التعليمي للوالدين.
جدول (5) توزيع أفراد عينة البحث تبعاً لمتغير المستوى التعليمي للوالدين
المستوى التعليمي للوالدين |
الأب |
الأم |
||
العدد |
النسبة% |
العدد |
النسبة% |
|
يقرأ ويکتب |
14 |
6.1 |
18 |
7.8 |
الشهادة الابتدائية |
27 |
11.7 |
33 |
14.3 |
الشهادة المتوسطة |
45 |
19.6 |
42 |
18.3 |
الشهادة الثانوية / دبلوم |
61 |
26.5 |
59 |
25.7 |
الشهادة الجامعية / "ماجستير ، دکتوراه" |
83 |
36.1 |
78 |
33.9 |
المجموع |
230 |
100 |
230 |
100 |
شکل (3) يوضح التوزيع النسبي لأفراد عينة البحث تبعاً لمتغير المستوى التعليمي للوالدين
يتضح من جدول (5) وشکل بياني (3) أن 83 أب بعينة البحث حاصلين على الشهادة الجامعية / "ماجستير ، دکتوراه" بنسبة 36.1% ، يليهم 61 أب حاصلين على الشهادة الثانوية / دبلوم بنسبة 26.5% ، ثم يأتي في المرتبة الثالثة 45 أب حاصلين على الشهادة المتوسطة بنسبة 19.6% ، ويأتي في المرتبة الرابعة 27 أب حاصلين على الشهادة الابتدائية بنسبة 11.7% ، وأخيرا 14 أب يقرؤون ويکتبون بنسبة 6.1% ، کما يتضح أن أعلى نسبة في المستوى التعليمي للأمهات بعينة البحث بلغت 33.9% للحاصلات على الشهادة الجامعية / "ماجستير ، دکتوراه" ، يليهم الأمهات الحاصلات على الشهادة الثانوية / دبلوم بنسبة 25.7% ، ثم يأتي بعدهن الأمهات الحاصلات على الشهادة المتوسطة بنسبة 18.3% ، ثم يأتي في المرتبة الرابعة الأمهات الحاصلات على الشهادة الابتدائية بنسبة 14.3% ، وأخيرا الأمهات اللاتي يقرأن ويکتبن بنسبة 7.8% .
4-عدد أفراد الأسرة :يوضح الجدول ( 6) والشکل البياني رقم ( 4) توزيع أفراد عينة البحث تبعاً لعدد افراد الأسرة.
جدول (6) توزيع أفراد عينة البحث تبعاً لعدد افراد الأسرة
عدد أفراد الأسرة |
العدد |
النسبة% |
3 أفراد |
75 |
32.6 |
4 أفراد الى 6 أفراد |
94 |
40.9 |
7 أفراد فأکثر |
61 |
26.5 |
المجموع |
230 |
100 |
شکل (4) يوضح التوزيع النسبي لأفراد عينة البحث تبعاً لعدد افراد الأسرة
يتضح من جدول (6) وشکل (4) أن 94 أسرة بعينة البحث تراوح عدد أفرادها من 4 أفراد الى 6 أفراد بنسبة 40.9% ، يليهم الأسر اللاتي کان عدد أفرادها أقل من 4 أفراد وبلغ عددهم "75" بنسبة 32.6% ، وأخيرا کان عدد الأسر اللاتي کان عدد أفرادها من 7 أفراد فأکثر "61" بنسبة 26.5% .
5-الدخل الشهري للأسرة : يوضح الجدول (7) والشکل البياني رقم (5) توزيع أفراد عينة البحث تبعا لدخل الأسرة الشهري.
جدول (7) توزيع أفراد عينة البحث تبعا لدخل الأسرة الشهري
الدخل الشهري للأسرة |
العدد |
النسبة% |
اقل من 3000 ريال |
26 |
11.3 |
من 3000 ريال إلى اقل من 6000 ريال |
31 |
13.5 |
من 6000 ريال إلى اقل من 9000 ريال |
58 |
25.2 |
من 9000 ريال إلى اقل من 12000 ريال |
49 |
21.3 |
من 12000 ريال فأکثر |
66 |
50 |
المجموع |
230 |
100 |
شکل (5) يوضح التوزيع النسبي لأفراد عينة البحث تبعا لدخل الأسرة الشهري
يتضح من جدول (7) والشکل البياني (5) أن أکبر فئات الدخل الشهري لأسر عينة البحث کان في الفئة (من 12000 ريال فأکثر) ، تليها الفئة (من 6000 ريال إلى اقل من 9000 ريال) ، ثم الفئة (من 9000 ريال إلى اقل من 12000 ريال) ، فقد بلغت نسبتهم على التوالي (28.7% ، 25.2% ، 21.3%) ، ويأتي بعد ذلک الأسر ذوي الدخل (من 3000 ريال إلى اقل من 6000 ريال) حيث بلغت نسبتهم 13.5% ، وأخيرا الأسر ذوي الدخل (اقل من 3000 ريال) حيث بلغت نسبتهم 11.3% .
ثانيا: النتائج في ضوء الفروض :
الفرض الأول: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للشراء تبعا لمتغيرات الدراسة
وللتحقق من هذا الفرض تم تطبيق اختبار ( ت ) ، وحساب تحليل التباين لمتوسط درجات أفراد العينة في اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للشراء والجداول التالية توضح ذلک :
جدول(8) دلالة الفروق في متوسط درجات أفراد العينة في اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للشراء تبعا لمتغير الحالة الاجتماعية
الحالة الاجتماعية |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
العينة |
درجات الحرية |
قيمة ( ت ) |
الدلالة |
متزوجة |
70.325 |
4.881 |
56 |
228 |
15.227 |
دال عند 0.01 لصالح المتزوجات |
غير متزوجة |
54.147 |
2.031 |
174 |
يتضح من الجدول (8) أن قيمة ( ت ) کانت (15.227) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.01) لصالح المتزوجات ، حيث بلغ متوسط درجة المتزوجات (70.325) ، بينما بلغ متوسط درجة غير المتزوجات (54.147) ، مما يدل على أن المتزوجات کانت اتجاهاتهن ايجابيه نحو ترشيد الاستهلاک للشراء عن غير المتزوجات ، وتفسر الباحثتان تلک النتيجة من أن الطالبة المتزوجة هي ربة أسرة و أم مسئولة عن أفراد أسرتها مما يجعل لديها وعي شرائي أکبر من الطالبة غير المتزوجة حيث أن ما تمر به الطالبة المتزوجة من خبرات و تجارب حياتية في عمليات الشراء المختلفة أدى إلى زيادة الوعي الشرائي لديها.
جدول (9) دلالة الفروق في متوسط درجات أفراد العينة في اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للشراء تبعا لمتغير الکلية
الکلية |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
العينة |
درجات الحرية |
قيمة ( ت ) |
الدلالة |
التصاميم و اقتصاد المنزلي |
67.210 |
3.026 |
131 |
228 |
13.339 |
دال عند 0.01 لصالح التصاميم و الاقتصاد المنزلي |
تربية |
42.219 |
2.208 |
99 |
يتضح من الجدول (9) أن قيمة ( ت ) کانت (13.339) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.01) لصالح أفراد العينة بکلية التصميم والاقتصاد المنزلي ، حيث بلغ متوسط درجة أفراد العينة (67.210) ، بينما بلغ متوسط درجة أفراد العينة بکلية التربية (42.219) ، مما يدل على أن أفراد العينة بکلية التصاميم والاقتصاد المنزلي کانت اتجاهاتهن ايجابيه نحو ترشيد الاستهلاک للشراء من أفراد العينة بکلية التربية ، وقد يرجع ذلک إلى وجود عدة مقررات ( إرشاد المستهلک - الإدارة المنزلية – إدارة الموارد الأسرية ) تتضمن المفاهيم الخاصة بترشيد الاستهلاک و حسن إدارة الموارد الأسرية و التي تدرس ضمن برنامج المسکن وادارة المنزل بالإضافة إلى أن مقرر إرشاد المستهلک هو مقرر حر للبرامج الأخرى في کلية التصاميم و الاقتصاد المنزلي مما ينعکس على وعي الطالبات و ينمي الاتجاهات الايجابية نحو ترشيد الاستهلاک الشرائي .
وتؤکد هذه النتيجة نتائج دراسة کل من عبد الصمد (1999) وPalumerus(1991) في أنه کلما زاد تعليم الأبناء و توعيتهم و تثقفهم بالمحافظة على الدخل المالي "المصروف الشخصي" کلما کان له أثر حسن على حسن إدارة موردهم المالي و ترشيده و ادخاره. کما أکدت دراسة زغلول (2000) أن السلوک الاستهلاکي للشباب الجامعي المتخصص( طلاب کلية الاقتصاد المنزلي) أفضل من الشباب الجامعي غير المتخصص. کما اتفقت هذه النتيجة أيضا مع نتائج العديد من الدراسات منها دراسة بدير (1999) ، وأبو النصر و محفوظ (2005) ، وحنفي (2003) ، خالد و أبو النصر (2007) و التي اتفقت على أن للبرنامج الإرشادي أو الدراسي لتدريس مقررات إدارة المنزل فاعلية في تنمية الوعي الاستهلاکي للطالبات ، حيث تکتسب الطالبات العديد من الخبرات التطبيقية في کيفية ترشيد الاستهلاک في المجالات المختلفة مما ينعکس على وعيهن الاستهلاکي .
جدول(10) تحليل التباين لمتوسط درجات افراد عينة البحث في اتجاههن نحو ترشيد الاستهلاک للشراء
تبعا لمتغير تعليم الأب
تعليم الأب |
مجموع المربعات |
متوسط المربعات |
درجات الحرية |
قيمة ( ف) |
الدلالة |
بين المجموعات |
7287.600 |
3643.800 |
2 |
31.323 |
0.01 دال |
داخل المجموعات |
26406.700 |
116.329 |
227 |
||
المجموع |
33694.300 |
|
229 |
|
|
يتضح من جدول (10) إن قيمة ( ف) کانت (31.323) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للشراء تبعا لمتغير تعليم الأب ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک:
جدول (11) اختبار شيفيه لتحديد الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث تبعا لمتغير تعليم الأب
تعليم الأب |
منخفض م = 48.221 |
متوسط م = 50.582 |
عالي م = 67.914 |
منخفض |
- |
|
|
متوسط |
2.361* |
- |
|
عالي |
19.693** |
17.332** |
- |
يتضح من جدول (11) وجود فروق في الاتجاه نحو ترشيد الاستهلاک للشراء بين أبناء الآباء في المستوى التعليمي العالي وکلا من أبناء الآباء في المستوى التعليمي المتوسط والمنخفض لصالح أبناء الآباء في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، بينما توجد فروق بين أبناء الآباء في المستوى التعليمي المتوسط وأبناء الآباء في المستوى التعليمي المنخفض لصالح أبناء الآباء في المستوى التعليمي المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.05 ) ، حيث بلغ متوسط درجة أبناء الآباء في المستوى التعليمي العالي (67.914) ، يليهم أبناء الآباء في المستوى التعليمي المتوسط بمتوسط (50.582) ، وأخيرا أبناء الآباء في المستوى التعليمي المنخفض بمتوسط (48.221) ، فيأتي في المرتبة الأولى أبناء الآباء في المستوى التعليمي العالي حيث کانت اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للشراء أکثر ايجابيه ، ثم أبناء الآباء في المستوى التعليمي المتوسط في المرتبة الثانية ، ثم أبناء الآباء في المستوى التعليمي المنخفض في المرتبة الأخيرة ، وتتفق تلک النتيجة مع نتائج دراسة النشار (2009) في وجود علاقة موجبة بين المستوى التعليمي لرب الأسرة و بين السلوک الشرائي .
بينما اختلفت مع نتائج دراسة کل من عمرو (1989) ، عبد الحميد و سيف (1992)، حقي (1993) ، أبو طالب (1994) حيث أشارت تلک الدراسات إلى أن المستوى التعليمي يزيد من السلوک الاستهلاکي للأسر ، کما أوضحت دراسة سليمان (2005) أن مستوى وعى المراهقين بشراء السلع بالسعر المناسب يقل کلما ارتفع المستوى التعليمي للأب ، و لقد فسرت الباحثتان عدم اتفاق نتيجة البحث مع بعض الدراسات لاختلاف خصائص عينة البحث و ايضا ارتباط المستوى التعليمي بالدخل المالي للأسرة و أن المراهق لا يهتم و لا يحرص على الحصول على السلعة بالسعر المناسب نظراً لزيادة الدخل المالي للأسرة .
جدول (12) تحليل التباين لمتوسط درجات افراد عينة البحث في اتجاههن نحو ترشيد الاستهلاک للشراء
تبعا لمتغير تعليم الأم
تعليم الأم |
مجموع المربعات |
متوسط المربعات |
درجات الحرية |
قيمة ( ف) |
الدلالة |
بين المجموعات |
7756.381 |
3878.190 |
2 |
52.409 |
0.01 دال |
داخل المجموعات |
16797.533 |
73.998 |
227 |
||
المجموع |
24553.914 |
|
229 |
|
|
يتضح من جدول ( 12) أن قيمة ( ف) کانت (52.409) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للشراء تبعا لمتغير تعليم الأم ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک:
جدول (13) اختبار شيفيه لتحديد الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث تبعا لمتغير تعليم الأم
تعليم الأم |
منخفض م = 32.381 |
متوسط م = 44.776 |
عالي م = 73.325 |
منخفض |
- |
|
|
متوسط |
12.395** |
- |
|
عالي |
40.944** |
28.549** |
- |
يتضح من جدول (13) وجود فروق في الاتجاه نحو ترشيد الاستهلاک للشراء بين أبناء الأمهات في المستوى التعليمي العالي وکلا من أبناء الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط والمنخفض لصالح أبناء الأمهات في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين أبناء الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط وأبناء الأمهات في المستوى التعليمي المنخفض لصالح أبناء الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، حيث بلغ متوسط درجة أبناء الأمهات في المستوى التعليمي العالي (73.325) ، يليهم أبناء الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط بمتوسط (44.776) ، وأخيرا أبناء الأمهات في المستوى التعليمي المنخفض بمتوسط (32.381) ، فيأتي في المرتبة الأولى أبناء الأمهات في المستوى التعليمي العالي حيث کانت اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للشراء أکثر ايجابيه، ثم أبناء الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط في المرتبة الثانية ، ثم أبناء الأمهات في المستوى التعليمي المنخفض في المرتبة الأخيرة ، وقد يرجع ذلک إلى التأثير الکبير لربة الأسرة على سلوک أفرادها الشرائي والاستهلاکي و هذا ما أشارت إليه نتائج دراسة کل من القطب (1994) ، Lion (1995) و الدويک (2002) أن لربة الأسرة دورا فعالا في توجيه الاستهلاک بقدر ثقافتها و وعيها و رغبتها في تکوين العادات والاتجاهات الاستهلاکية السليمة لأفراد الأسرة منذ الصغر و من ثم رفع مستوى الثقافة الاستهلاکية لديهم ، و حثهم على تنظيم الاستهلاک الفردي و الأسري و القومي.
کما يتضح من دراسة عبد الحميد و سيف(1992) أن هناک علاقة إيجابية بين مستوى التعليم و دوافع الشراء حيث يؤثر مستوى التعليم تأثيرا إيجابيا على زيادة الضرورة للشراء ، کذلک يتبين من دراسة أبو طالب (1994) أنه بارتفاع المستوى التعليمي لربات الأسر زاد اتخاذهن قرارات الشراء على أسس علمية سليمة و زادت دوافع و قرارات الشراء الرشيدة .
جدول (14) تحليل التباين لمتوسط درجات افراد عينة البحث في اتجاههن نحو ترشيد الاستهلاک للشراء
تبعا لمتغير عدد أفراد الاسرة
عدد أفراد الأسرة |
مجموع المربعات |
متوسط المربعات |
درجات الحرية |
قيمة ( ف) |
الدلالة |
بين المجموعات |
7643.311 |
3821.656 |
2 |
45.968 |
0.01 دال |
داخل المجموعات |
18872.095 |
83.137 |
227 |
||
المجموع |
26515.406 |
|
229 |
|
|
يتضح من جدول (14) أن قيمة ( ف) کانت (45.968) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للشراء تبعا لمتغير عدد أفراد الأسرة ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :
جدول(15) اختبار شيفيه لتحديد الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث تبعا لمتغير عدد أفراد الأسرة
عدد أفراد الأسرة |
أقل من 4 أفراد م = 37.779 |
من 4 أفراد الي 6 أفراد م = 50.059 |
من 7 أفراد فأکثر م = 62.213 |
أقل من 4 أفراد |
- |
|
|
من 4 أفراد الى 6 أفراد |
12.280** |
- |
|
من 7 أفراد فأکثر |
24.434** |
12.154** |
- |
يتضح من جدول (15) وجود فروق في الاتجاه نحو ترشيد الاستهلاک للشراء بين الأبناء بالأسر من 7 أفراد فأکثر وکلا من الأبناء بالأسر "من 4 أفراد الى 6 أفراد ، أقل من 4 أفراد" لصالح الأبناء بالأسر من 7 أفراد فأکثر عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الأبناء بالأسر من 4 أفراد الى 6 أفراد والأبناء بالأسر أقل من 4 أفراد لصالح الأبناء بالأسر من 4 أفراد الى 6 أفراد عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، حيث بلغ متوسط درجة الأبناء بالأسر من 7 أفراد فأکثر (62.213) ، يليهم الأبناء بالأسر من 4 أفراد الى 6 أفراد بمتوسط (50.059) ، وأخيرا الأبناء بالأسر أقل من 4 أفراد بمتوسط (37.779) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأبناء بالأسر من 7 أفراد فأکثر حيث کانت اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للشراء أکثر ايجابية ، ثم الأبناء بالأسر من 4 أفراد إلى 6 أفراد في المرتبة الثانية ، وأخيرا الأبناء بالأسر أقل من 4 أفراد ، وقد يرجع ذلک إلى أن الأسرة الأکبر عددا أکثر احتياجا للترشيد الشرائي و اتخاذ القرارات الرشيدة حتي تتمکن من تحقيق کافة احتياجات أفرادها بصورة مناسبة و لقد اتفقت مع هذه النتيجة دراسة النشار (2009) و التي أوضحت وجود علاقة دالة إحصائيا بين حجم الأسرة والسلوک الشرائي بينما اختلفت مع دراسة سليمان (2005) في عدم وجود علاقة بين حجم الأسرة و مستوى الوعي الشرائي للمراهق . و يمکن تبرير ذلک لاختلاف العمر الزمني للعينة .
جدول ( 16 ) تحليل التباين لمتوسط درجات افراد عينة البحث في اتجاههن نحو ترشيد الاستهلاک للشراء
تبعا لمتغير الدخل الشهري للأسرة
الدخل الشهري للأسرة |
مجموع المربعات |
متوسط المربعات |
درجات الحرية |
قيمة ( ف) |
الدلالة |
بين المجموعات |
7477.767 |
3738.884 |
2 |
38.259 |
0.01 دال |
داخل المجموعات |
22183.705 |
97.726 |
227 |
||
المجموع |
29661.472 |
|
229 |
|
|
يتضح من جدول (16) أن قيمة ( ف) کانت (38.259) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للشراء تبعا لمتغير الدخل الشهري ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :
جدول (17) اختبار شيفيه لتحديد الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث
تبعا لمتغير الدخل الشهري للأسرة
الدخل الشهري للأسرة |
منخفض م = 70.823 |
متوسط م = 56.517 |
مرتفع م = 54.021 |
منخفض |
- |
|
|
متوسط |
14.306** |
- |
|
مرتفع |
16.802** |
2.496* |
- |
يتضح من جدول (17) وجود فروق في الاتجاه نحو ترشيد الاستهلاک للشراء بين الأبناء بالأسر ذوي الدخل المنخفض وکلا من الأبناء بالأسر ذوي الدخل المتوسط و المرتفع لصالح الأبناء بالأسر ذوي الدخل المنخفض عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، بينما توجد فروق بين الأبناء بالأسر ذوي الدخل المتوسط والأبناء بالأسر ذوي الدخل المرتفع لصالح الأبناء بالأسر ذوي الدخل المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.05 ) ، حيث بلغ متوسط درجة الأبناء بالأسر ذوي الدخل المنخفض (70.823) ، يليهم الأبناء بالأسر ذوي الدخل المتوسط بمتوسط (56.517) ، وأخيرا الأبناء بالأسر ذوي الدخل المرتفع بمتوسط (54.021) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأبناء بالأسر ذوي الدخل المنخفض حيث کانت اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للشراء أکثر ايجابية ، ثم الأبناء بالأسر ذوي الدخل المتوسط في المرتبة الثانية ، وأخيرا الأبناء بالأسر ذوي الدخل المرتفع ، واتفقت هذه النتيجة مع نتائج دراسة زغلول (2000) والتي أظهرت وجود علاقة ارتباطيه سالبة بين دخل الأسرة والسلوک الاقتصادي للأبناء بوجه عام، و کذلک دراسة دوام (2004) و التي أوضحت وجود علاقة ارتباطيه سالبة بين دخل الأسرة و وعي الأبناء بقيمة مورد المال ، ولقد فسرت سليمان (2005) ذلک بأن ارتفاع الدخل الأسري يؤدي إلى عدم شعور المراهق باحتياج مادي مما يجعله لا يدقق عند اختياره للسلع فقد يشترى بعض السلع لمجرد أنها أعجبته أو لأن أحد أصدقاؤه قام بشرائها أو شاهد أحد المشاهير يستعملها وذلک بغض النظر عن احتياجه لها أو سعرها ومکان عرضها . بينما اختلفت مع نتائج دراسة بدير و عبد الحميد (2011) و التي أظهرت وجود فروق في الوعي بعناصر الشراء لصالح الدخل الشهري الأعلى و قد يرجع ذلک الاختلاف إلى اختلاف البيئات التي طبقت فيها تلک الدراسات .
الفرض الثاني: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للمياه تبعا لمتغيرات الدراسة
وللتحقق من هذا الفرض تم تطبيق اختبار ( ت ) ، وحساب تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للمياه والجداول التالية توضح ذلک :
جدول (18) دلالة الفروق في متوسط درجات أفراد العينة في اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للمياه
تبعا لمتغير الحالة الاجتماعية
الحالة الاجتماعية |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
العينة |
درجات الحرية |
قيمة ( ت ) |
الدلالة |
متزوجة |
39.935 |
5.764 |
56 |
228 |
17.222 |
دال عند 0.01 لصالح المتزوجات |
غير متزوجة |
20.369 |
2.337 |
174 |
يتضح من الجدول (18) أن قيمة ( ت ) کانت (17.222) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.01) لصالح المتزوجات ، حيث بلغ متوسط درجة المتزوجات (39.935) ، بينما بلغ متوسط درجة غير المتزوجات (20.369) ، مما يدل على أن المتزوجات کانت اتجاهاتهن ايجابية نحو ترشيد الاستهلاک للمياه من غير المتزوجات ، وقد يرجع ذلک إلى أن المرأة المتزوجة لديها الکثير من المسئوليات تجاه أفراد أسرتها و لديها العديد من الخبرات و التجارب التي مرت بها الأمر الذي يکسبها القدرة على الاستخدام الجيد لموارد الأسرة و منها مورد المياه بصورة رشيدة دون إسراف بعکس المرأة غير متزوجة التي ليس لديها تجارب و خبرات حياتية و يؤکد هذا التفسير ما أشارت له عرنوس (2010، 56) من أن دور المرأة يعد دورا محوريا في المحافظة على البيئة و ترشيد استخدام الموارد فهي ربة الأسرة و المسئول الأول عن نوعية و کم الموارد التي تستهلکها سواء في شکل أغذية أو موارد طاقة و مياه وغيرها ، و لها دور محوري في ترشيد الاستهلاک.
جدول (19) دلالة الفروق في متوسط درجات أفراد العينة في اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للمياه
تبعا لمتغير الکلية
الکلية |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
العينة |
درجات الحرية |
قيمة ( ت ) |
الدلالة |
التصاميم والاقتصاد المنزلي |
37.736 |
3.354 |
131 |
228 |
1.002 |
0.556 غير دال |
التربية |
36.998 |
2.954 |
99 |
يتضح من الجدول (19) أن قيمة ( ت ) کانت (1.002) وهي قيمة غير دالة إحصائيا ، حيث بلغ متوسط درجة أفراد العينة بکلية التصاميم والاقتصاد المنزلي (37.736) ، بينما بلغ متوسط درجة أفراد العينة بکلية التربية (36.998) ، أي تساوى کلا من أفراد العينة بالکليتين نحو ترشيد الاستهلاک للمياه ، وقد يرجع ذلک إلى أن المياه هي أساس الحياة و لها أهمية بالغة في حياة الإنسان و أن الوعي بترشيد المياه لا يختلف بطبيعة التخصص .
جدول (20) تحليل التباين لمتوسط درجات افراد عينة البحث في اتجاههن نحو ترشيد الاستهلاک للمياه
تبعا لمتغير تعليم الأب
تعليم الأب |
مجموع المربعات |
متوسط المربعات |
درجات الحرية |
قيمة ( ف) |
الدلالة |
بين المجموعات |
7127.143 |
3563.572 |
2 |
43.218 |
0.01 دال |
داخل المجموعات |
18717.310 |
82.455 |
227 |
||
المجموع |
25844.453 |
|
229 |
|
|
يتضح من جدول (20) أن قيمة ( ف) کانت (43.218) وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للمياه تبعا لمتغير تعليم الأب ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :
جدول (21) اختبار شيفيه لتحديد الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث تبعا لمتغير تعليم الأب
تعليم الأب |
منخفض م = 20.212 |
متوسط م = 35.521 |
عالي م = 42.287 |
منخفض |
- |
|
|
متوسط |
15.309** |
- |
|
عالي |
22.075** |
6.766** |
- |
يتضح من جدول (21) وجود فروق في الاتجاه نحو ترشيد الاستهلاک للمياه بين أبناء الأباء في المستوى التعليمي العالي وکلا من أبناء الأباء في المستوى التعليمي المتوسط والمنخفض لصالح أبناء الأباء في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين أبناء الأباء في المستوى التعليمي المتوسط و أبناء الأباء في المستوى التعليمي المنخفض لصالح أبناء الأباء في المستوى التعليمي المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، حيث بلغ متوسط درجة أبناء الأباء في المستوى التعليمي العالي (42.287) ، يليهم أبناء الأباء في المستوى التعليمي المتوسط بمتوسط (35.521) ، وأخيرا أبناء الأباء في المستوى التعليمي المنخفض بمتوسط (20.212) ، فيأتي في المرتبة الأولى أبناء الأباء في المستوى التعليمي العالي حيث کانت اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للمياه أکثر ايجابية، ثم أبناء الأباء في المستوى التعليمي المتوسط في المرتبة الثانية ، ثم أبناء الأباء في المستوى التعليمي المنخفض في المرتبة الأخيرة ، وقد يرجع ذلک إلى أن المياه هي أساس الحياة و لها أهمية بالغة في حياة الإنسان و أن الوعي بترشيد المياه لا يختلف بمستوى تعليم الأب .
جدول (22) تحليل التباين لمتوسط درجات افراد عينة البحث في اتجاههن نحو ترشيد الاستهلاک للمياه تبعا لمتغير تعليم الأم
تعليم الأم |
مجموع المربعات |
متوسط المربعات |
درجات الحرية |
قيمة ( ف) |
الدلالة |
بين المجموعات |
6736.272 |
3368.136 |
2 |
34.407 |
0.01 دال |
داخل المجموعات |
22221.085 |
97.890 |
227 |
||
المجموع |
28957.357 |
|
229 |
|
|
يتضح من جدول (22) أن قيمة ( ف) کانت (34.407) وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للمياه تبعا لمتغير تعليم الأم ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک:
جدول (23) اختبار شيفيه لتحديد الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث تبعا لمتغير تعليم الأم
تعليم الأم |
منخفض م = 21.190 |
متوسط م = 23.588 |
عالي م = 38.432 |
منخفض |
- |
|
|
متوسط |
2.398* |
- |
|
عالي |
17.242** |
14.844** |
- |
يتضح من جدول (23) وجود فروق في الاتجاه نحو ترشيد الاستهلاک للمياه بين أبناء الأمهات في المستوى التعليمي العالي وکلا من أبناء الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط والمنخفض لصالح أبناء الأمهات في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، بينما توجد فروق بين أبناء الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط و أبناء الأمهات في المستوى التعليمي المنخفض لصالح أبناء الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.05 ) ، حيث بلغ متوسط درجة أبناء الأمهات في المستوى التعليمي العالي (38.432) ، يليهم أبناء الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط بمتوسط (23.588) ، وأخيرا أبناء الأمهات في المستوى التعليمي المنخفض بمتوسط (21.190) ، فيأتي في المرتبة الأولى أبناء الأمهات في المستوى التعليمي العالي حيث کانت اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للمياه أکثر ايجابية، ثم أبناء الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط في المرتبة الثانية ، ثم أبناء الأمهات في المستوى التعليمي المنخفض في المرتبة الأخيرة ، وهذه النتيجة تتفق مع دراسة کل من علام و الشرنوبي (2011) ، و عقباوي و حقي و أبو رزيزة (2012) و التي أظهرتا أنه کلما ارتفع المستوى التعليمي لربات الأسر ارتفع لديهن مستوى الوعي الاستهلاکي للمياه و المحافظة عليها . هذا و تؤکد دراسة Ngaiweng&Nitivattananon (2007) أن المرأة لها الدور الأکبر في إدارة الموارد المائية سواء کان ذلک في المنزل ، أو في العمل ، کما أن لها دوراً حيويا في تقليل نسبة هدر المياه المنزلية ، و التأثير على سلوکيات أفراد الأسرة ، و الجيران ، و الأصدقاء ، و زملاء العمل ، لترشيد استخدام المياه.
جدول (24) تحليل التباين لمتوسط درجات افراد عينة البحث في اتجاههن نحو ترشيد الاستهلاک للمياه
تبعا لمتغير عدد أفراد الأسرة
عدد أفراد الأسرة |
مجموع المربعات |
متوسط المربعات |
درجات الحرية |
قيمة ( ف) |
الدلالة |
بين المجموعات |
6775.983 |
3387.991 |
2 |
44.658 |
0.01دال |
داخل المجموعات |
17221.480 |
75.866 |
227 |
||
المجموع |
23997.463 |
|
229 |
|
|
يتضح من جدول ( 24 ) إن قيمة ( ف) کانت (44.658) وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للمياه تبعا لمتغير عدد أفراد الأسرة ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :
جدول (25) اختبار شيفيه لتحديد الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث
تبعا لمتغير عدد أفراد الأسرة
عدد أفراد الأسرة |
أقل من 4 أفراد م = 26.647 |
من 4 أفراد الي 6 أفراد م = 35.526 |
من 7 أفراد فأکثر م = 43.008 |
أقل من 4 أفراد |
- |
|
|
من 4 أفراد الى 6 أفراد |
8.879** |
- |
|
من 7 أفراد فأکثر |
16.361** |
7.482** |
- |
يتضح من جدول ( 25 ) وجود فروق في الاتجاه نحو ترشيد الاستهلاک للمياه بين الأبناء بالأسر من 7 أفراد فأکثر وکلا من الأبناء بالأسر "من 4 أفراد الى 6 أفراد ، أقل من 4 أفراد" لصالح الأبناء بالأسر من 7 أفراد فأکثر عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الأبناء بالأسر من 4 أفراد الى 6 أفراد والأبناء بالأسر أقل من 4 أفراد لصالح الأبناء بالأسر من 4 أفراد الى 6 أفراد عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، حيث بلغ متوسط درجة الأبناء بالأسر من 7 أفراد فأکثر (43.008) ، يليهم الأبناء بالأسر من 4 أفراد الى 6 أفراد بمتوسط (35.526) ، وأخيرا الأبناء بالأسر أقل من 4 أفراد بمتوسط (26.647) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأبناء بالأسر من 7 أفراد فأکثر حيث کانت اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للمياه أکثر ايجابية ، ثم الأبناء بالأسر من 4 أفراد الى 6 أفراد في المرتبة الثانية ، وأخيرا الأبناء بالأسر أقل من 4 أفراد ، وهذه النتيجة تختلف مع دراسة عقباوي و حقي و أبو رزيزة (2012) و التي أظهرت أنه کلما زاد حجم الأسرة کلما زاد حجم استهلاک المياه ، وقد يرجع ذلک الاختلاف إلى اختلاف العمر الزمني لأفراد العينة ومجتمع العينة حيث تم تطبيق ذلک البحث على ربات الأسر في مدينة جدة بينما تم تطبيق البحث الحالي على طالبات جامعة الطائف .
جدول (26) تحليل التباين لمتوسط درجات افراد عينة البحث في اتجاههن نحو ترشيد الاستهلاک للمياه
تبعا لمتغير الدخل الشهري للأسرة
الدخل الشهري للأسرة |
مجموع المربعات |
متوسط المربعات |
درجات الحرية |
قيمة ( ف) |
الدلالة |
بين المجموعات |
6983.430 |
3491.715 |
2 |
36.478 |
0.01 دال |
داخل المجموعات |
21728.760 |
95.721 |
227 |
||
المجموع |
28712.190 |
|
229 |
|
|
يتضح من جدول ( 26 ) أن قيمة ( ف) کانت (36.478) وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للمياه تبعا لمتغير الدخل الشهري ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :
جدول(27) اختبار شيفيه لتحديد الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث
تبعا لمتغير الدخل الشهري للأسرة
الدخل الشهري للأسرة |
منخفض م = 37.741 |
متوسط م = 25.510 |
مرتفع م = 23.297 |
منخفض |
- |
|
|
متوسط |
12.231** |
- |
|
مرتفع |
14.444** |
2.213* |
- |
يتضح من جدول (27) وجود فروق في الاتجاه نحو ترشيد الاستهلاک للمياه بين الأبناء بالأسر ذوي الدخل المنخفض وکلا من الأبناء بالأسر ذوي الدخل المتوسط والمرتفع لصالح الأبناء بالأسر ذوي الدخل المنخفض عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، بينما توجد فروق بين الأبناء بالأسر ذوي الدخل المتوسط والأبناء بالأسر ذوي الدخل المرتفع لصالح الأبناء بالأسر ذوي الدخل المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.05 ) ، حيث بلغ متوسط درجة الأبناء بالأسر ذوي الدخل المنخفض (37.741) ، يليهم الأبناء بالأسر ذوي الدخل المتوسط بمتوسط (25.510) ، وأخيرا الأبناء بالأسر ذوي الدخل المرتفع بمتوسط (23.297) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأبناء بالأسر ذوي الدخل المنخفض حيث کانت اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للمياه أکثر ايجابية ، ثم الأبناء بالأسر ذوي الدخل المتوسط في المرتبة الثانية ، وأخيرا الأبناء بالأسر ذوي الدخل المرتفع ، وهذه النتيجة تختلف مع ما توصلت إليه دراسة عقباوي و حقي و أبو رزيزة (2012) و التي أظهرت أنه کلما ارتفع الدخل الشهري للأسرة کلما زاد الوعي الاستهلاکي للمياه و بالتالي يقل استهلاک المياه من الشبکة ، وقد يرجع ذلک الاختلاف إلى اختلاف العمر الزمني لأفراد العينة ومجتمع العينة حيث تم تطبيق ذلک البحث على ربات الأسر في مدينة جدة بينما تم تطبيق البحث الحالي على طالبات جامعة الطائف .
الفرض الثالث: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للکهرباء تبعا لمتغيرات الدراسة
وللتحقق من هذا الفرض تم تطبيق اختبار ( ت ) ، وحساب تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للکهرباء والجداول التالية توضح ذلک :
جدول (28) دلالة الفروق في متوسط درجات أفراد العينة في اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للکهرباء
تبعا لمتغير الحالة الاجتماعية
الحالة الاجتماعية |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
العينة |
درجات الحرية |
قيمة ( ت ) |
الدلالة |
متزوجة |
40.187 |
3.557 |
56 |
228 |
14.423 |
دال عند 0.01 لصالح المتزوجات |
غير متزوجة |
25.509 |
1.087 |
174 |
يتضح من الجدول ( 28 ) أن قيمة ( ت ) کانت (14.423) وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.01) لصالح المتزوجات ، حيث بلغ متوسط درجة المتزوجات (40.187) ، بينما بلغ متوسط درجة غير المتزوجات (25.509) ، مما يدل على أن المتزوجات کانت اتجاهاتهن ايجابية نحو ترشيد الاستهلاک للکهرباء من غير المتزوجات ، وقد يرجع ذلک إلى أن المرأة المتزوجة تمر بخبرات و تجارب يومية مرتبطة باستهلاک الطاقة الکهربائية و ذلک من خلال الاستخدام اليومي للأجهزة الکهربائية المنزلية ، فهي المسئولة الأولى في بيتها عن طريقة استهلاک الکهرباء الأمر الذي ينمي الوعي لديها نحو ترشيد استهلاک الطاقة الکهربائية في المنزل و خاصة أن هذا الاستهلاک مرتبط بدفع فاتورة الکهرباء و التي تمثل شيء أساسي في ميزانية الأسرة.
جدول (29) دلالة الفروق في متوسط درجات أفراد العينة في اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للکهرباء
تبعا لمتغير الکلية
الکلية |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
العينة |
درجات الحرية |
قيمة ( ت ) |
الدلالة |
التصاميم والاقتصاد المنزلي |
44.521 |
3.884 |
131 |
228 |
10.552 |
دال عند 0.01 لصالح التصاميم والاقتصاد المنزلي |
التربية |
30.262 |
2.219 |
99 |
يتضح من الجدول ( 29 ) أن قيمة ( ت ) کانت (10.552) وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.01) لصالح أفراد العينة بکلية التصاميم والاقتصاد المنزلي ، حيث بلغ متوسط درجة أفراد العينة (44.521) ، بينما بلغ متوسط درجة أفراد العينة بکلية التربية (30.262) ، مما يدل على أن أفراد العينة بکلية التصاميم والاقتصاد المنزلي کانت اتجاهاتهن ايجابية نحو ترشيد الاستهلاک للکهرباء من أفراد العينة بکلية التربية ، وهذا ما أکدته دراسة کل من زغلول (2000) ، ودراسة بدير (1999) ، وأبو النصر و محفوظ (2005) ، وحنفي (2003) ، وخالد و أبو النصر (2007) في أن الوعي والسلوک الاستهلاکي للشباب الجامعي المتخصص(طلاب کلية الاقتصاد المنزلي) أفضل من الشباب الجامعي غير المتخصص.
جدول (30) تحليل التباين لمتوسط درجات افراد عينة البحث في اتجاههن نحو ترشيد الاستهلاک للکهرباء
تبعا لمتغير تعليم الأب
تعليم الأب |
مجموع المربعات |
متوسط المربعات |
درجات الحرية |
قيمة ( ف) |
الدلالة |
بين المجموعات |
7275.484 |
3637.742 |
2 |
50.812 |
0.01 دال |
داخل المجموعات |
16251.420 |
71.592 |
227 |
||
المجموع |
23526.904 |
|
229 |
|
|
يتضح من جدول (30) أن قيمة ( ف) کانت (50.812) وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للکهرباء تبعا لمتغير تعليم الأب ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :
جدول (31) اختبار شيفيه لتحديد الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث تبعا لمتغير تعليم الأب
تعليم الأب |
منخفض م = 23.255 |
متوسط م = 30.036 |
عالي م = 39.761 |
منخفض |
- |
|
|
متوسط |
6.781** |
- |
|
عالي |
16.506** |
9.725** |
- |
يتضح من جدول ( 31 ) وجود فروق في الاتجاه نحو ترشيد الاستهلاک للکهرباء بين أبناء الأباء في المستوى التعليمي العالي وکلا من أبناء الأباء في المستوى التعليمي المتوسط والمنخفض لصالح أبناء الأباء في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0. ) ، کما توجد فروق بين أبناء الأباء في المستوى التعليمي المتوسط وأبناء الأباء في المستوى التعليمي المنخفض لصالح أبناء الأباء في المستوى التعليمي المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، حيث بلغ متوسط درجة أبناء الأباء في المستوى التعليمي العالي (39.761) ، يليهم أبناء الأباء في المستوى التعليمي المتوسط بمتوسط (30.036) ، وأخيرا أبناء الأباء في المستوى التعليمي المنخفض بمتوسط (23.255) ، فيأتي في المرتبة الأولى أبناء الأباء في المستوى التعليمي العالي حيث کانت اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للکهرباء أکثر ايجابية ، ثم أبناء الأباء في المستوى التعليمي المتوسط في المرتبة الثانية ، ثم أبناء الأباء في المستوى التعليمي المنخفض في المرتبة الأخيرة ، وقد يرجع ذلک إلى أنه کلما أرتفع المستوى التعليمي للأب کلما ارتفع مستوى وعيه بأهمية ترشيد الاستهلاک في کل مجالات الحياة و خاصة في مجال ترشيد الطاقة الکهربائية و التي تعد أساس تسير جميع مناحي الحياة العصرية بما فيها الأجهزة المنزلية الکهربائية ،والآباء والأمهات قدوة لأبنائهم يحتذوا بهم في سلوکهم الاستهلاکي،و يؤکد هذا التفسير (زهران،1995،213) أن أهم الأسس السيکولوجية المؤثرة في تعلم الطفل مفهوم دوره الاستهلاکي هي مشاهدته و تقليده لسلوک والديه.
جدول (32) تحليل التباين لمتوسط درجات افراد عينة البحث في اتجاههن نحو ترشيد الاستهلاک للکهرباء
تبعا لمتغير تعليم الأم
تعليم الأم |
مجموع المربعات |
متوسط المربعات |
درجات الحرية |
قيمة ( ف) |
الدلالة |
بين المجموعات |
7356.505 |
3678.253 |
2 |
47.670 |
0.01 دال |
داخل المجموعات |
17515.500 |
77.161 |
227 |
||
المجموع |
24872.005 |
|
229 |
|
|
يتضح من جدول (32) أن قيمة ( ف) کانت (47.670) وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للکهرباء تبعا لمتغير تعليم الأم ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک:
جدول (33) اختبار شيفيه لتحديد الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث تبعا لمتغير تعليم الأم
تعليم الأم |
منخفض م = 28.255 |
متوسط م = 34.207 |
عالي م = 45.666 |
منخفض |
- |
|
|
متوسط |
5.952** |
- |
|
عالي |
17.411** |
11.459** |
- |
يتضح من جدول (33) وجود فروق في الاتجاه نحو ترشيد الاستهلاک للکهرباء بين أبناء الأمهات في المستوى التعليمي العالي وکلا من أبناء الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط والمنخفض لصالح أبناء الأمهات في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين أبناء الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط وأبناء الأمهات في المستوى التعليمي المنخفض لصالح أبناء الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، حيث بلغ متوسط درجة أبناء الأمهات في المستوى التعليمي العالي (45.666) ، يليهم أبناء الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط بمتوسط (34.207) ، وأخيرا أبناء الأمهات في المستوى التعليمي المنخفض بمتوسط (28.255) ، فيأتي في المرتبة الأولى أبناء الأمهات في المستوى التعليمي العالي حيث کانت اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للکهرباء أکثر ايجابيه ، ثم أبناء الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط في المرتبة الثانية ، ثم أبناء الأمهات في المستوى التعليمي المنخفض في المرتبة الأخيرة ، و تتفق تلک النتيجة مع دراسة کل من رجب (2002) وقنديل وآخرون (2010) و التي أوضحا أنه کلما أرتفع المستوى التعليمي لربة الأسرة کلما أرتفع مستوى النمط الاستهلاکي لأطفالها .
جدول(34) تحليل التباين لمتوسط درجات افراد عينة البحث في اتجاههن نحو ترشيد الاستهلاک للکهرباء
تبعا لمتغير عدد أفراد الأسرة
عدد أفراد الأسرة |
مجموع المربعات |
متوسط المربعات |
درجات الحرية |
قيمة ( ف) |
الدلالة |
بين المجموعات |
6879.184 |
3439.592 |
2 |
37.687 |
0.01 دال |
داخل المجموعات |
20717.520 |
91.267 |
227 |
||
المجموع |
27596.704 |
|
229 |
|
|
يتضح من جدول (34) أن قيمة ( ف) کانت (37.687) وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للکهرباء تبعا لمتغير عدد أفراد الأسرة ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :
جدول (35) اختبار شيفيه لتحديد الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث
تبعا لمتغير عدد افراد الأسرة
عدد أفراد الأسرة |
أقل من 4 أفراد م = 31.108 |
من 4 أفراد الي 6 أفراد م = 33.348 |
من 7 أفراد فأکثر م = 40.111 |
أقل من 4 أفراد |
- |
|
|
من 4 أفراد الى 6 أفراد |
2.240* |
- |
|
من 7 أفراد فأکثر |
9.003** |
6.763** |
- |
يتضح من جدول ( 35 ) وجود فروق في الاتجاه نحو ترشيد الاستهلاک للکهرباء بين الأبناء بالأسر من 7 أفراد فأکثر وکلا من الأبناء بالأسر "من 4 أفراد الى 6 أفراد ، أقل من 4 أفراد" لصالح الأبناء بالأسر من 7 أفراد فأکثر عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، بينما توجد فروق بين الأبناء بالأسر من 4 أفراد الى 6 أفراد والأبناء بالأسر أقل من 4 أفراد لصالح الأبناء بالأسر من 4 أفراد الى 6 أفراد عند مستوى دلالة ( 0.05 ) ، حيث بلغ متوسط درجة الأبناء بالأسر من 7 أفراد فأکثر (40.111) ، يليهم الأبناء بالأسر من 4 أفراد الي 6 أفراد بمتوسط (33.348) ، وأخيرا الأبناء بالأسر أقل من 4 أفراد بمتوسط (31.108) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأبناء بالأسر من 7 أفراد فأکثر حيث کانت اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للکهرباء أکثر ايجابية ، ثم الأبناء بالأسر من 4 أفراد الى 6 أفراد في المرتبة الثانية ، وأخيرا الأبناء بالأسر أقل من 4 أفراد ، وقد يکون ذلک له علاقة بمستوى الدخل ومحاولة الاسرة تخفيض بنود الانفاق نظرا لحجم الاسرة الکبير و ظهر ذلک في بند استهلاک الکهرباء.
جدول (36) تحليل التباين لمتوسط درجات افراد عينة البحث في اتجاههن نحو ترشيد الاستهلاک للکهرباء
تبعا لمتغير الدخل الشهري للأسرة
الدخل الشهري للأسرة |
مجموع المربعات |
متوسط المربعات |
درجات الحرية |
قيمة ( ف) |
الدلالة |
بين المجموعات |
7092.687 |
3546.343 |
2 |
48.237 |
0.01 دال |
داخل المجموعات |
16688.781 |
73.519 |
227 |
||
المجموع |
23781.468 |
|
229 |
|
|
يتضح من جدول ( 36 ) أن قيمة ( ف) کانت (48.237) وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للکهرباء تبعا لمتغير الدخل الشهري ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :
جدول (37) اختبار شيفيه لتحديد الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث
تبعا لمتغير الدخل الشهري للأسرة
الدخل الشهري للأسرة |
منخفض م = 41.421 |
متوسط م = 28.753 |
مرتفع م = 19.784 |
منخفض |
- |
|
|
متوسط |
12.668** |
- |
|
مرتفع |
21.637** |
8.969** |
- |
يتضح من جدول (37) وجود فروق في الاتجاه نحو ترشيد الاستهلاک للکهرباء بين الأبناء بالأسر ذوي الدخل المنخفض وکلا من الأبناء بالأسر ذوي الدخل المتوسط والمرتفع لصالح الأبناء بالأسر ذوي الدخل المنخفض عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الأبناء بالأسر ذوي الدخل المتوسط والأبناء بالأسر ذوي الدخل المرتفع لصالح الأبناء بالأسر ذوي الدخل المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، حيث بلغ متوسط درجة الأبناء بالأسر ذوي الدخل المنخفض (41.421) ، يليهم الأبناء بالأسر ذوي الدخل المتوسط بمتوسط (28.753) ، وأخيرا الأبناء بالأسر ذوي الدخل المرتفع بمتوسط (19.784) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأبناء بالأسر ذوي الدخل المنخفض حيث کانت اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للکهرباء أکثر ايجابيه، ثم الأبناء بالأسر ذوي الدخل المتوسط في المرتبة الثانية ، وأخيرا الأبناء بالأسر ذوي الدخل المرتفع وتتفق هذه النتيجة مع دراسة أبو النصر (2003) و التي أوضحت أنه کلما انخفض الدخل المالي للأسرة کلما أرتفع الوعي الاستهلاکي بصفة عامة ، کما أکدت دراسة الشيخ (2012) أن مستويات الدخل تؤثر معنويا على ترشيد استهلاک الکهرباء لذوي الدخول المنخفضة وهم الأکثر ترشيداً للاستهلاک . بينما اختلفت مع نتائج دراسة کل من رجب (2002) وقنديل و آخرون (2010) والتي أظهرا أن أطفال الأسر ذات مستوى الدخل المرتفع نمطهم الاستهلاکي الکلي أفضل من أطفال الأسر ذات مستوى الدخل المتوسط و المنخفض وربما يرجع ذلک الاختلاف نتيجة اختلاف الفئة العمرية لعينة البحث في تلک الدراسات.
الفرض الرابع: توجد علاقة ارتباطية بين کل من ابعاد الاتجاهات والمجموع الکلي للدرجات لدى طالبات الجامعة نحو ترشيد الاستهلاک ومتغيرات الدراسة
وللتحقق من صحة هذا الفرض تم عمل مصفوفة ارتباط بين محاور استبيان اتجاهات طالبات الجامعة نحو ترشيد الاستهلاک ومتغيرات الدراسة والجدول التالي يوضح قيم معاملات الارتباط :
جدول (38) مصفوفة الارتباط بين محاور استبيان اتجاهات طالبات الجامعة
نحو ترشيد الاستهلاک ومتغيرات الدراسة
|
الشراء |
المياه |
الکهرباء |
محاور ترشيد الاستهلاک ککل |
تعليم الأب |
0.908** |
0.777** |
0.631* |
0.846** |
تعليم الأم |
0.734** |
0.629* |
0.703** |
0.882** |
عدد أفراد الأسرة |
0.802** |
0.917** |
0.608* |
0.793** |
الدخل الشهري للأسرة |
- 0.640* |
- 0.759** |
- 0.935** |
- 0.826** |
** دال عند 0.01 * دال عند 0.05 ( -) عکسي
يتضح من الجدول ( 38 ) وجود علاقة ارتباط طردي بين بنود استبيان اتجاهات طالبات الجامعة نحو ترشيد الاستهلاک وبعض متغيرات الدراسة عند مستوى دلالة 0.01 ، 0.05 ، فکلما ارتفع تعليم الأب کلما زاد الاتجاه الايجابي لطالبات الجامعة نحو ترشيد الاستهلاک بمحاورة "الشراء ، المياه ، الکهرباء" ، کذلک کلما ارتفع تعليم الأم کلما زاد الاتجاه الايجابي لطالبات الجامعة نحو ترشيد الاستهلاک بمحاورة "الشراء ، المياه ، الکهرباء" ، کذلک کلما زاد عدد أفراد الأسرة کلما زاد الاتجاه الايجابي لطالبات الجامعة نحو ترشيد الاستهلاک بمحاورة "الشراء ، المياه ، الکهرباء" ، في حين توجد علاقة ارتباط عکسي بين بنود استبيان اتجاهات طالبات الجامعة نحو ترشيد الاستهلاک وبعض متغيرات الدراسة عند مستوى دلالة 0.01 ، 0.05 ، فکلما زاد الدخل الشهري للأسرة کلما قل الاتجاه الايجابي لطالبات الجامعة نحو ترشيد الاستهلاک بمحاورة "الشراء ، المياه ، الکهرباء" .
الفرض الخامس : تختلف نسبة مشارکة العوامل المؤثرة على اتجاهات طالبات الجامعة نحو ترشيد الاستهلاک
وللتحقق من هذا الفرض تم حساب الأهمية النسبية باستخدام معامل الانحدار (الخطوة المتدرجة إلى الأمام) للعوامل المؤثرة على اتجاهات طالبات الجامعة نحو ترشيد الاستهلاک والجدول التالي يوضح ذلک :
جدول (39) الأهمية النسبية باستخدام معامل الانحدار (الخطوة المتدرجة إلى الأمام)
للعوامل المؤثرة على اتجاهات طالبات الجامعة نحو ترشيد الاستهلاک
المتغير التابع اتجاهات طالبات الجامعة نحو ترشيد الاستهلاک |
المتغير المستقل |
معامل الارتباط |
نسبة المشارکة |
قيمة( ف) |
الدلالة |
معامل الانحدار |
قيمة ( ت) |
الدلالة |
تعليم الأم |
0.882 |
0.778 |
97.864 |
0.01 |
0.535 |
9.893 |
0.01 |
|
تعليم الأب |
0.846 |
0.715 |
70.364 |
0.01 |
0.452 |
8.388 |
0.01 |
|
الدخل الشهري |
0.826 |
0.682 |
60.060 |
0.01 |
0.410 |
7.750 |
0.01 |
|
عدد أفراد الأسرة |
0.793 |
0.629 |
47.486 |
0.01 |
0.347 |
6.891 |
0.01 |
يتضح من الجدول(39) أن تعليم الأم کان من أکثر العوامل المؤثرة على اتجاهات طالبات الجامعة نحو ترشيد الاستهلاک بنسبة 77.8% ، يليه تعليم الأب بنسبة 71.5% ، ويأتي في المرتبة الثالثة الدخل الشهري بنسبة 68.2% ، وأخيرا في المرتبة الرابعة عدد أفراد الأسرة بنسبة 62.9% ، ويتضح من هذه النتائج أهمية دور الأم و خاصة ذات المستوى التعليمي المرتفع ، حيث تعتبر مسئولية الأم في البناء الأسري من أخطر المسئوليات حيث تقوم بالقسط الأکبر في تربية الطفل و تنشئته و تعليمه الأنماط الاستهلاکية المرغوب فيها، ويؤثر الأسلوب الذي تتبعه معه تأثيراً کبيراً في تکوين شخصيته بعد ذلک (قنديل وآخرون ، 2010، 249).
الفرض السادس : تختلف الأوزان النسبية لأولوية اتجاهات طالبات الجامعة نحو محاور ترشيد الاستهلاک
وللتحقق من هذا الفرض تم إعداد جدول الوزن النسبي التالي :
جدول (40) الوزن النسبي لأولوية اتجاهات طالبات الجامعة نحو محاور ترشيد الاستهلاک
محاور ترشيد الاستهلاک |
الوزن النسبي |
النسبة المئوية% |
الترتيب |
الشراء |
248 |
30.8 |
الثالث |
المياه |
289 |
35.9 |
الأول |
الکهرباء |
267 |
33.2 |
الثاني |
المجموع |
804 |
100 |
|
يتضح من الجدول ( 40 ) أن أولوية اتجاهات طالبات الجامعة نحو ترشيد الاستهلاک کان الاتجاه نحو ترشيد الاستهلاک للمياه بنسبة 35.9% ، يليه في المرتبة الثانية الاتجاه نحو ترشيد الاستهلاک للکهرباء بنسبة 33.2% ، ويأتي في المرتبة الثالثة الاتجاه نحو ترشيد الاستهلاک للشراء بنسبة 30.8% ، وتشير هذه النتائج إلى أهمية المياه في المجتمع السعودي حيث جاءت في الترتيب الأول و قد يرجع ذلک إلى طبيعة البيئة الجغرافية السعودية وقلة المصادر المائية والوعي الکبير لأفراد المجتمع بأهمية المحافظة على المياه و ترشيد استخدامها .
ملخص النتائج:
1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للشراء تبعا لمتغيرات الدراسة فقد اثبتت الدرسة ان الاتجاه لترشيد الاستهلاک في الشراء کان لصالح الطالبات المتزوجات و الطالبات تخصص التصاميم والاقتصاد منزلي والطالبات اللاتي لديهن اب وام مستوى تعليمي عالي والطالبات اللاتي عدد افراد اسرهن اکبر والطالبات ذوي الدخل المنخفض.
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للمياه تبعا لمتغيرات الدراسة فقد اثبتت الدرسة ان الاتجاه لترشيد الاستهلاک في المياه کان لصالح الطالبات المتزوجات والطالبات اللاتي لديهن اب وام مستوى تعليمي عالي والطالبات اللاتي عدد افراد اسرهن اکبر والطالبات ذوي الدخل المنخفض بينما تساوى ترشيد المياه لکل من الطالبات تخصص التصاميم والاقتصاد منزلي و تخصص التربية.
3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في اتجاهاتهن نحو ترشيد الاستهلاک للکهرباء تبعا لمتغيرات الدراسة فقد اثبتت الدرسة ان الاتجاه لترشيد الاستهلاک في الکهرباء کان لصالح الطالبات المتزوجات و الطالبات تخصص التصاميم و الاقتصاد منزلي والطالبات اللاتي لديهن اب وام مستوى تعليمي عالي والطالبات اللاتي عدد افراد اسرهن اکبر والطالبات ذوي الدخل المنخفض.
4. وجود علاقة ارتباط طردي بين محاور استبيان اتجاهات طالبات الجامعة نحو ترشيد الاستهلاک وبعض متغيرات الدراسة.
5. تعليم الأم کان من أکثر العوامل المؤثرة على اتجاهات طالبات الجامعة نحو ترشيد الاستهلاک بنسبة 77.8% ، يليه تعليم الأب بنسبة 71.5% ، ويأتي في المرتبة الثالثة الدخل الشهري بنسبة 68.2% ، وأخيرا في المرتبة الرابعة عدد أفراد الأسرة بنسبة 62.9%.
6. أولوية اتجاهات طالبات الجامعة نحو ترشيد الاستهلاک کان الاتجاه نحو ترشيد الاستهلاک للمياه بنسبة 35.9% ، يليه في المرتبة الثانية الاتجاه نحو ترشيد الاستهلاک للکهرباء بنسبة 33.2% ، ويأتي في المرتبة الثالثة الاتجاه نحو ترشيد الاستهلاک للشراء بنسبة 30.8%.
التوصيات:
على صعيد الجامعة
1. ينبغي على مسئولي النشاط تبني استراتيجيه لنشر مفاهيم ترشيد الاستهلاک من خلال برامج النشاطات الطلابية والورش العلمية واللقاءات.
2. طرح مفاهيم ترشيد الاستهلاک على هامش المحاضرات حتى يتحقق التفاعل بين دور الاستاذ الجامعي والادارة الجامعية في تعزيز هذه المفاهيم.
3. إجراء دراسات مماثلة لتلک الدراسة في المجتمعات والبيئات الأخرى لقياس مستوى الاستهلاک ودور المرأة في ترشيد الاستهلاک مثل جمهورية مصر العربية ودراسة تأثير المتغيرات المختلفة عليها .
على صعيد المجتمع
1. قيام وسائل الاعلام والمؤسسات الدينيه والاجتماعية بدور فعال في نشر الوعي الاستهلاکي ما بين فئات الشباب والطلبه بجميع مستوياتهم الاجتماعية.
على صعيد الاسرة
2. تدعيم مفهوم ترشيد الاستهلاک من خلال الممارسة العملية والقدوة الحسنة وتجسيد هذا المفهوم حتى يصبح جزء من سلوک افراد الاسرة.