الأسس الإنشائية والجمالية کمصدر إلهام في تصميم الأزياء

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم الملابس والنسيج کلية الإقتصاد المنزلى - جامعة حلوان

المستخلص

ملخص البحث :
يعتبر الاستلهام في التصميم من أهم الموضوعات التي يجب الاهتمام بها ودراستها علميا وفنيا لأسباب عديدة منها أنها إحدى المحرکات الأساسية لعمليات التصميم
أهداف البحث:
1.   يهدف البحث إلي عمل تصميمات مقترحة مستلهمه من الأسس الإنشائية والجمالية.
2.   إلقاء الضوء على أهمية الأسس الإنشائية والجمالية في تصميم الأزياء.
وتوصلت الدراسة إلي:
1.وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين التصميمات الخمسة عشر في الأسس الإنشائية وفقا لأراء المحکمين.
2.وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين التصميمات الخمسة عشر في الأسس الجمالية وفقا لأراء المحکمين.
3.وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين التصميمات الخمسة عشر في الجوانب الوظيفية والجمالية وفقا لأراء المحکمين
التوصيات:
إجراء المزيد من الأبحاث في مصادر الاستلهام والتي تتحکم في المجال الإدراکي، باعتبارها مدخلاً للوعي بطبيعة الرسالة الجمالية ومدى فعالياتها في التأثير على المشاهد.

الموضوعات الرئيسية


مقدمة:

يعتبر الاستلهام في التصميم من أهم الموضوعات التي يجب الاهتمام بها ودراستها علميا يعتبر الاستلهام في التصميم من أهم الموضوعات التي يجب الاهتمام بها ودراستها علميا وفنيا لأسباب عديدة منها أنها إحدى المحرکات الأساسية لعمليات التصميم، ويتوقف عليها الملامح الأساسية في نمط المنتج وطبيعتة التشکيلية والوظيفية التي تعبر عن مدى التقدم والمواکبة الحضارية في الصناعات القائمة والمعتمدة على الابتکار التصميمي والتطور في مجال التصميم بشکل عام، وتصميم الأزياء بشکل خاص.

والمصمم يلجأ إلي مصدر للاستلهام أو يتأثر بمصدر يمثل له حافز للاستلهام، فالمصمم الجيد هو الذي يملک القدرة على حساسية الاستلهام من مصادر عديدة وبأساليب متعددة، فکل ما يحيط بالمصمم من مؤثرات بصرية مباشرة، أو مؤثرات تدعوه للتفکير والتأمل والتحليل تمثل له الإلهام التصميمي فلا أحد يستطيع أن يتخيل شيء ليس له وجود وإنما کل ما يفعله هو انعکاس لمعلومات تراکمت نتاج خبرة بصرية أو فکرية مسبقة من الحياة والبيئة وبکل ما فيها (مؤثرات وخبرات بصرية، اجتماعية، وتکنولوجيا، ثقافية). (ياسر سهيل- 2015)

کذلک يصبح المصمم جزأ من تلک المؤثرات، فهو يصمم بأسلوبه الخاص ونظرته المتميزة وذلک بعمل أنواع من التحوير والتبديل وإعادة تنظيم العناصر واستخلاصها بأساليب مختلفة ومن هذا التفاعل بين المصمم ومؤثراته الاستلهامية في التصميم يتبلور أسلوبه التصميمي وطرازه الخاص الذي يعد محصلة لثقافته وخبرته.

ومن أهم المشاکل التي تواجه عملية التطوير في التصميم قلة الدراسات في مجال مصادر الاستلهام في التصميم وأساليب الاستلهام في التصميم التي تطور دائما من خلال التطور العالمي المتأثر بالمناخ التکنولوجي المتقدم والظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية المختلفة.

أن أي تصميم يتکون من هيکل أساسي يمثل أعمدة البناء، وکذلک يحتوى على عناصر التصميم التي تمثل عناصر الإنشاء التصميمي بمفرداتها المختلفة، وتتنوع هياکل التصميم حسب نوعية التصميم والغرض منه، وکذلک حسب شخصية کل مصمم.

والتصميم هو العملية الابتکاريه التي تحقق العمل، والتصميم هو نشاط ذهني يعمل على تحليل لکل عوامل نجاح العمل الفني واختيار وانتخاب أفضل العناصر وأفضل الأساليب لتحقيق هذا العمل. وهو ينبع من الخبرة العملية والذهنية والتي تستمر في تطوره، والتصميم ينبع من الخبرة الطويلة المکتسبة من دراسة الطبيعة وحرکتها وظواهرها المختلفة. وهى عملية تشمل کل جوانب العمل الشکلية والجمالية والتعبيرية والوظيفية والتي تضم أيضاً، الأسس الإنشائية (أساليب التشکيل)، وأسس التصميم (الجمالية)، وبتوفر هذه العناصر في العمل الفني يزداد الإبصار الجمالي حده، وتزداد التجربة الجمالية إمتاعاً.

کذلک الاتجاهات الفنية التشکيلية من أهم مصادر الإلهام للمصمم من حيث الفکر والإبداع التشکيلي بحيث يعکس المصمم رؤيته الجمالية بما يتناسب مع التصميم الوظيفي والبنائي، وقد اعتمد المصمم على الفنون التشکيلية المختلفة لمصدر هام للاستفادة منه في التصميم الذي يتلاءم مع العصر وتري انعکاسات عديدة للمدارس الفنية الحديثة على الأزياء والأجهزة والعمارة والأثاث والمنسوجات.  (ياسر سهيل- 2015)

وقد فکر الباحث في الاستفادة من إحدى جوانب الأسس البنائية لتصميم، والمتمثلة في کلاً من الأسس الإنشائية (أساليب التشکيل)، والأسس الجمالية (أسس التصميم)، واعتبارهما مصدراً للإلهام في تصميم الأزياء لملابس المساء والسهرة،


وتتلخص مشکلة البحث في التساؤلات الآتية:-

1.  ما أمکانية تنفيذ تصميمات مستلهمه من الأسس الإنشائية للتصميم؟

2.  ما أمکانية تنفيذ تصميمات مستلهمه من الأسس الجمالية للتصميم؟

3.  هل توجد فروق داله إحصائيا بين الأسس الإنشائية للتصميمات؟

4.  هل توجد فروق داله إحصائيا بين الأسس الجمالية للتصميمات؟

5.  ما أراء المتخصصين لمقترحات تصميميه مستلهمه من الأسس الإنشائية والجمالية للتصميم.

أهداف البحث:-

1.   يهدف البحث إلي عمل تصميمات مقترحة مستلهمه من الأسس الإنشائية والجمالية.

2.   إلقاء الضوء على أهمية الأسس الإنشائية والجمالية في تصميم الأزياء.

أهمية البحث:-

1.   أفاده المتخصصين والمنتجين ومنهم قائمين بصناعة الموضة في تقديم رؤى تصميمية مبتکرة في تصميم أزياء لملابس المساء والسهرة.

2.   إتاحة الفرصة للتجريب للطلبة المتخصصين لمصادر الإلهام ومنها الأسس الإنشائية والجمالية لعمل "إسکتشات" لملابس المساء والسهرة.

3.   التعرف على درجة تقبل المستهلکات للتصميمات المقترحة لملابس المساء والسهرة.

فروض البحث:

1.  توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التصميمات الخمسة عشر في الأسس الإنشائية وفقا لأراء المحکمين.

2.  توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التصميمات الخمسة عشر في الأسس الجمالية وفقا لأراء المحکمين.

3.  توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التصميمات الخمسة عشر في الجوانب الوظيفية والجمالية وفقا لأراء المحکمين

حدود البحث:-

  • ·   تم تنفيذ أسکتش مکون من ثلاثون تصميماً لملابس المساء والسهرة.
  • ·   اختيار التکرار، والتجاور والتداخل والتصغير والتکبير والتراکب واعتبارها أسس لأساليب التشکيل في التصميمات لمقترحة.
  • ·   اختيار الوحدة، الإيقاع والاتزان والسيطرة والترکيز والانسجام واعتبارها أسس جمالية في التصميمات المقترحة.

منهج وإجراءات البحث:-

اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي في الإطار النظري للبحث، بينما اتبع المنهج التجريب في الإطار العملي للبحث من خلال مجموعة من الخطوات.

أ- الإطار النظري ويشمل.

  • ·   الأسس الإنشائية والجمالية في تصميم الأزياء.
  • ·   مصادر الإلهام ودورها في النقل الجزئي والکلي للتصميم.
  • ·   سمات وخصائص ملابس المساء والسهرة.

ب- الإطار العملي:-

يقوم الباحث بتصميم اسکتش يضم ثلاثون تصميماً تصلح لملابس المساء والسهرة.

الأدوات:

استبيانان لتحکيم التصميمات المقترحة وهما کالآتي:

أ‌- الاستبيان الأول لمتخصصين الملابس والنسيج، ويتکون جدول يحتوى على (14) عبارة تقيس جميعها الاتجاه الإيجابي، وقد خصص أمام کل عبارة مکان لوضع العلامة وتم حساب الدرجات بحيث تعطي ثلاث درجات للموافقة وبلغت الدرجة الکلية للاستبيان (70) درجة.

مصطلحات البحث:-

  • ·   الأسس الإنشائية:

عبارة عن مجموعة من الإجراءات والعمليات التي يمکن من خلالها تحقيق الأسس الجمالية.  (إيهاب بسمارک- 1998).

کما يعتبرها إسماعيل شوقي إحدى أسس بناء التصميم، إذ أنها المحدد، للعلاقات التي تربط بين عناصر العمل أو مفردات التصميم ومدى تأثير العناصر المحيطة به، وبوحدة التصميم وترابطه.   (إسماعيل شوقي- 2007).

وهي مجموع العمليات الفکرية والأدائية التي تتضمنها الممارسة العملية للتصميم، وهي عمليات تنبع بالضرورة من طبيعة الأهداف الوظيفية والجمالية، ومنها التکرار، علاقات التجاور والحذف والإضافة، وعلاقات التراکب والتداخل والشفافية، والتصغير والتکبير، الشفافية، التبادل، التوافقات اللونية.

  • ·   تصميم الأزياء:-

هو توظيف العناصر المستخدمة في عملية التصميم لتحقيق غايات جمالية، ونفعية. (John. M. turn penny- 1981)

وتري ماري کفجن Mory kebgen أن عملية التصميم کشکل فني تتطلب مهارة في ترتيب العناصر من خلال الأفکار والاتصال بالمجتمع لمسايرة تلک الفترة. (Mary kebgen- 1976)

الإلهام يهدى إلي الجديد، غير المألوف، وليس من اليسير صياغته في نظرية وهو في حالة البناء، کما يتناوله المصمم بالرعاية حتى يصل به إلي الکشف والابتکار الجمالي فيتحول الإلهام إلي انجازات (ياسر سهيل- 2015)

الدراسات السابقة:-

  • ·   الدراسات المرتبطة بالأسس الجمالية والإنشائية.

1- دراسة عمار فاروق راغب 2009

   بعنوان العلاقة الجمالية والأنظمة الشکلية في مجال الطبيعة کمدخل لإثراء بنائية التصميمات ثنائية الأبعاد.

وتهدف الدراسة إلي:

1- إبراز دور الطبيعة ومنطقها البنائي الترکيبي والتحليلي على ظهور الاتجاهات التجريدية الفنية الحديثة عالميا. واستخلاص التراکيب والنظم البنائية لمفردات الطبيعة والنظم المتعددة التي تحکم ترابطها في کل واحد بداية من العناصر الشکلية المتعددة ومکوناتها البسيطة ومرورا بالهيئات الشکلية التي تجمعها والنظم والقوانين التي تحکم هذا التجميع وما ينشأ فيما بينهما بالمظاهر الجمالية التي تتولد عنها والأسس التي تحکمها وکل هذه الجوانب ضمن الأسس الإنشائية وأساليب التشکيل، کذلک التأکيد على أن فهم وإدراک ووعي المصمم للعلاقات الجمالية والبنائية لعناصر الطبيعة وإمکانية الاستفادة منها وإعادة صياغتها فإن ذلک يساعده في إيجاد جمالية تصميمية جيدة ومبتکرة من خلال التعرف على أحدث التجارب والاتجاهات المعاصرة في مجال الجودة والاعتماد، وهذه أيضاً الأسس الجمالية (أسس التصميم).

وتوصلت الدراسة إلي:-

1. أن دراسة وتحليل العلاقات الجمالية والنظم الشکلية في الطبيعة يساعد على فهم وتکشف الکثير من النظم التصميمية والبنائية الکامنة في المظاهر الداخلية والخارجية لمفردات الطبيعة التشکيلية ويعمل ذلک على إثراء بنائية التصميمات الزخرفية ثنائية الأبعاد.

2. البعد الإنشائي الجمالي للتصميمات الزخرفية يمکن من خلال توظيف العلاقات الجمالية للخطوط بتنوع أنماطها الشکلية والبحث في قيمها التشکيلية تدعيمه جمالياً وإثراءه تشکيليا.

3. يمکن من خلال وضع ضوابط محددة في التجريب في مناهج التصميم للفرقة الأولي سواء في الصياغة أو التراکيب الإنشائية التوصل لمجموعة من النتائج ترتبط بالکيفيات التقنية لهذه التصاميم.

4. إن دراسة الطبيعة بمنطقها البنائي يمکن أن تتيح لدارسي الفن بقسم التصميم عمل العديد من الصياغات والتنظيمات الجديدة في مجال الفنون عموما بعيدا عن المنطق التقليدي والنظرة المحدودة له بالاستفادة من توجهات الفن الحديث.

وأفادت الدراسة السابقة في البحث الحالي في إنها تعرضت إلي العلاقات والأسس الإنشائية للتصميم، وکذلک العلاقات الجمالية والنظم الشکلية في الطبيعة، وکذلک المحاور الإنشائية وهيکل التکوين بالإضافة إلي المحاور الإنشائية وهيکل التکوين. واختلفت الدراسة الحالية عن الدراسة السابقة في إنها خصت الأسس الجمالية والإنشائية واعتبارهما مصدرا الإلهام في تصميم ملابس المساء والسهرة.

-مؤتمر الاعتماد الأکاديمي لمؤسسات وبرامج التعليم العالي النوعي في مصر والعالم العربي الواقع والمأمول، کلية التربية النوعية بالمنصورة، ابريل 2009، ص 1681.

2- دراسة ياسر محمد سهيل محمد نصر 2000

بعنوان منظومة الاستلهام في التصميم للمنسوجات.

يهدف البحث إلي:-

1-  تحديد منظومة علمية ومنطقية توضح مصادر عملية الاستلهام في التصميم.

2-  عرض لأسلوب من أساليب الاستلهام في مجال تصميم الملابس.

3-  إخراج مجموعة تصحيحية مبتکرة لملابس السيدات.

وتوصلت الدراسة إلي:-

1- عرض البحث منظومة علميه ومنطقية توضح مصادر الاستلهام في التصميم.

2- عرض البحث أسلوب من أساليب الاستلهام في مجال تصميم الأزياء.

3- صمم الباحث مجموعة تصحيحية مبتکرة لملابس السيدات باستخدام الکمبيوتر .

وأفادت الدراسة السابقة البحث الحالي في إنها صممت منظمة الاستلهام في التصميم من حيث مصادر أفکار التصميم، والتحليل والاستخلاص، وکذلک أساليب الاستلهام من حيث النقل المباشر، الانتقاء (الاختيار)، والهيکل التصميمي.

واختلفت الدراسة الحالية عن الدراسة السابقة في إنها أخذت جزء من مصادر الاستلهام وهو الأسس الجمالية والإنشائية واعتباراتها من الأساليب التنظيمية التي استفاد منها المصمم لأحکام العلاقات الشکلية على مستوى التصميم.

3- دراسة HallnasLars

بعنوان مفاهيم الإبداع في عملية تصميم الأزياء. 2007، (الکلية السويدية للمنسوجات، جامعة بوراس، السويد).

وتهدف الدراسة إلي أن الطرق والأسس الإنشائية تساعد في توجيه التحول الإبداعي من التحليل إلي التصميم، ومن الانطباع إلي التعبير وهذه الطرق والتقنيات تعتمد على أساس يعمل على تشکيل لعملية الإبداعية.

وفي عام 2006 بدأ مشروع تفاعل طرق التصميم في مجال تدريس تصميم الأزياء في مجال تصميم الأزياء في الکلية السويدية للمنسوجات لاستکشاف هذه القضية، وقول من جانب مؤسسة نوليدج knoweleolge والهيئة القومية السويدية للتعليم العالي ومن أهداف الدراسة تحويل تکوين مفهوم عن أساس استکشاف أنواع مختلفة من عمليات التصميم، والتحول من التصميم التجاري إلي التصميم الناقد والتجريبي، وقد أدي هذا المشروع إلي اقتراح تبديل عبارة (حل مشکلة ما) إلي عبارة (إدخال أو صناعة الفرق) کتصدر أساس لتعريف الدور الإبداعي في مجال الأزياء، ومن بين الطرق التي تنظر بها إلي عملية تصميم الأزياء هي أن نقول إننا نصنع فرق ما لنصل به إلي الناس، بدلاً من حل المشکلة فقط.

وتوصلت الدراسة إلي أن تلبيس الناس هو شيء ما يستقر داخل ازدواجية بين نوايا ارتداء للملبس وتعبيرات ارتداء الملبس، وتعني نوايا ارتداء الملابس (wi) هي بصفة عامة ما الذي نفعله بارتداء الملابس.

وتعني تعبيرات ارتداء الملابس (we) هي بصفة عامة ما الذي يفعله الملبس أثناء ارتدائنا له.

وأفادت الدراسة السابقة البحث الحالي في إنها أن العملية التصميمية لا تعتمد على الأسس الإنشائية أو الجمالية فقط لإنتاج التصميم بل يعتمد إلي نظريات وطرق لتحقيق الإبداع، ويساعد على عملية الاستلهام لتنفيذ التصميم من حاله حل مشکلة ما إلي تصميم صناعة الفرق.

واختلفت الدراسة الحالية عن الدراسة السابقة في إنه يعتمد على الأسس الإنشائية والجمالية لعملية التصميم دون الانتباه إلي النظريات المحفزة لها.


 

 

 

شکل رقم (1)

 

شکل رقم (2)

 

 

 

شکل رقم (3)

 

شکل رقم (4)

 

 

 

شکل رقم (5)

 

شکل رقم (6)

 

 

 

شکل رقم (7)

 

شکل رقم (8)

 

 

 

شکل رقم (9)

 

شکل رقم (10)

 

 

 

شکل رقم (11)

 

شکل رقم (12)

 

 

 

شکل رقم (13)

 

شکل رقم (14)

 

 

 

شکل رقم (15)

 

شکل رقم (16)

 

 

 

شکل رقم (17)

 

شکل رقم (18)

 

 

 

شکل رقم (19)

 

شکل رقم (20)

 

 

 

شکل رقم (21)

 

شکل رقم (22)

 

 

 

شکل رقم (23)

 

شکل رقم (24)

 

 

 

شکل رقم (25)

 

شکل رقم (26)

 

 

 

شکل رقم (27)

 

شکل رقم (28)

 

 

 

شکل رقم (29)

 

شکل رقم (30)

المعالجة الإحصائية:

الصدق والثبات

استبيان التصميمات :

  • ·    صدق الاستبيان :

 يقصد به قدرة الاستبيان على قياس ما وضع لقياسه .

الصدق باستخدام الاتساق الداخلي بين الدرجة الکلية لکل محور والدرجة الکلية للاستبيان :

 تم حساب الصدق باستخدام الاتساق الداخلي وذلک بحساب معامل الارتباط (معامل ارتباط بيرسون) بين الدرجة الکلية لکل محور (الأسس الإنشائية ، الأسس الجمالية ، الجوانب الوظيفية والجمالية) والدرجة الکلية للاستبيان ، والجدول التالي يوضح ذلک:

جدول (1) قيم معاملات الارتباط بين درجة کل محور ودرجة الاستبيان

 

الارتباط

الدلالة

المحور الأول : الأسس الإنشائية

0.846

0.01

المحور الثاني : الأسس الجمالية

0.791

0.01

المحور الثالث : الجوانب الوظيفية والجمالية

0.925

0.01

يتضح من الجدول أن معاملات الارتباط کلها دالة عند مستوى (0.01) لاقترابها من الواحد الصحيح مما يدل على صدق وتجانس محاور الاستبيان .

  • ·    الثبات :

 يقصد بالثبات reability دقة الاختبار في القياس والملاحظة، وعدم تناقضه مع نفسه، واتساقه واطراده فيما يزودنا به من معلومات عن سلوک المفحوص ، وهو النسبة بين تباين الدرجة على المقياس التي تشير إلى الأداء الفعلي للمفحوص ، و تم حساب الثبات عن طريق :

1- معامل الفا کرونباخ Alpha Cronbach

2- طريقة التجزئة النصفية Split-half

جدول (2) قيم معامل الثبات لمحاور الاستبيان

المحاور

معامل الفا

التجزئة النصفية

المحور الأول : الأسس الإنشائية

0.883

0.917 – 0.852

المحور الثاني : الأسس الجمالية

0.921

0.950 – 0.891

المحور الثالث : الجوانب الوظيفية والجمالية

0.742

0.779 – 0.710

ثبات الاستبيان ککل

0.859

0.889 – 0.827

يتضح من الجدول السابق أن جميع قيم معاملات الثبات : معامل الفا ، التجزئة النصفية ، دالة عند مستوى 0.01 مما يدل على ثبات الاستبيان .

النتائج

الفرض الأول:

 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التصميمات الخمسة عشر في الأسس الإنشائية وفقا لأراء المحکمين

 وللتحقق من هذا الفرض تم حساب تحليل التباين لمتوسط درجات التصميمات الخمسة عشر في الأسس الإنشائية والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (3) تحليل التباين لمتوسط درجات التصميمات الخمسة عشر في الأسس الإنشائية وفقا لأراء المحکمين

الأسس الإنشائية

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة (ف)

الدلالة

بين المجموعات

21571.718

1540.837

14

31.983

0.01 دال

داخل المجموعات

6503.773

48.176

135

المجموع

28075.491

 

149

 

 

يتضح من جدول ( ) إن قيمة ( ف) کانت (31.983) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين التصميمات الخمسة عشر في الأسس الإنشائية وفقا لأراء المحکمين ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالي
يوضح ذلک :


جدول (4) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

الأسس الإنشائية

التصميم الأول

م = 15.452

التصميم الثاني

م = 35.270

التصميم الثالث

م = 22.215

التصميم الرابع

م = 39.550

التصميم الخامس

م = 30.520

التصميم السادس

م = 10.230

التصميم السابع

م = 6.371

التصميم الثامن

م = 18.806

التصميم التاسع

م = 8.032

التصميم العاشر

م = 26.333

التصميم الحادي عشر

م = 38.075

التصميم الثاني عشر

م = 11.592

التصميم الثالث عشر

م = 5.612

التصميم الرابع عشر

م = 8.786

التصميم الخامس عشر

م = 5.102

التصميم الأول

-

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التصميم الثاني

19.818**

-

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التصميم الثالث

6.763**

13.055**

-

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التصميم الرابع

24.098**

4.280**

17.335**

-

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التصميم الخامس

15.068**

4.750**

8.305**

9.030**

-

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التصميم السادس

5.222**

25.040**

11.985**

29.320**

20.290**

-

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التصميم السابع

9.081**

28.899**

15.844**

33.179**

24.149**

3.859**

-

 

 

 

 

 

 

 

 

التصميم الثامن

3.354**

16.464**

3.409**

20.744**

11.714**

8.576**

12.435**

-

 

 

 

 

 

 

 

التصميم التاسع

7.420**

27.238**

14.183**

31.518**

22.488**

2.198*

1.661

10.774**

-

 

 

 

 

 

 

التصميم العاشر

10.881**

8.937**

4.118**

13.217**

4.187**

16.103**

19.962**

7.527**

18.301**

-

 

 

 

 

 

التصميم الحادي عشر

22.623**

2.805*

15.860**

1.475

7.555**

27.845**

31.704**

19.269**

30.043**

11.742**

-

 

 

 

 

التصميم الثاني عشر

3.860**

23.678**

10.623**

27.958**

18.928**

1.362

5.221**

7.214**

3.560**

14.741**

26.483**

-

 

 

 

التصميم الثالث عشر

9.840**

29.658**

16.603**

33.938**

24.908**

4.618**

0.759

13.194**

2.420*

20.721**

32.463**

5.980**

-

 

 

التصميم الرابع عشر

6.666**

26.484**

13.429**

30.764**

21.734**

1.444

2.415*

10.020**

0.754

17.547**

29.289**

2.806*

3.174**

-

 

التصميم الخامس عشر

10.350**

30.168**

17.113**

34.448**

25.418**

5.128**

1.269

13.704**

2.930*

21.231**

32.973**

6.490**

0.510

3.684**

-

 ** دال عند 0.01    * دال عند 0.05     بدون نجوم غير دال

 

 

 

 

شکل (31) يوضح متوسط درجات التصميمات الخمسة عشر في الأسس الإنشائية وفقا لأراء المحکمين

من الجدول (4) والشکل (31) يتضح أن :

1.  وجود فروق دالة إحصائيا بين التصميمات الخمسة عشر عند مستوي دلالة 0.01 ، فنجد أن التصميم الرابع کان أفضل التصميمات الخمسة عشر في الأسس الإنشائية وفقا لأراء المحکمين ، يليه التصميم الحادي عشر ، ثم التصميم الثاني ، ثم التصميم الخامس ، ثم التصميم العاشر ، ثم التصميم الثالث ، ثم التصميم الثامن ، ثم التصميم الأول ، ثم التصميم الثاني عشر ، ثم التصميم السادس ، ثم التصميم الرابع عشر ، ثم التصميم التاسع ، ثم التصميم السابع ، ثم التصميم الثالث عشر ، وأخيرا التصميم الخامس عشر .

2.  کما توجد فروق عند مستوي دلالة 0.05 بين التصميم الثاني والتصميم الحادي عشر لصالح التصميم الحادي عشر ، کما توجد فروق عند مستوي دلالة 0.05 بين التصميم السادس والتصميم التاسع لصالح التصميم السادس ، کما توجد فروق عند مستوي دلالة 0.05 بين التصميم السابع والتصميم الرابع عشر لصالح التصميم الرابع عشر ، کما توجد فروق عند مستوي دلالة 0.05 بين التصميم التاسع والتصميم الثالث عشر لصالح التصميم التاسع ، کما توجد فروق عند مستوي دلالة 0.05 بين التصميم التاسع والتصميم الخامس عشر لصالح التصميم التاسع ، کما توجد فروق عند مستوي دلالة 0.05 بين التصميم الثاني عشر والتصميم الرابع عشر لصالح التصميم الثاني عشر .

3.  بينما لا توجد فروق بين التصميم الرابع والتصميم الحادي عشر ، کما لا توجد فروق بين التصميم السادس والتصميم الثاني عشر ، کما لا توجد فروق بين التصميم السادس والتصميم الرابع عشر ، کما لا توجد فروق بين التصميم السابع والتصميم التاسع ، کما لا توجد فروق بين التصميم السابع والتصميم الثالث عشر ، کما لا توجد فروق بين التصميم السابع والتصميم الخامس عشر ، کما لا توجد فروق بين التصميم التاسع والتصميم الرابع عشر ، کما لا توجد فروق بين التصميم الثالث عشر والتصميم الخامس عشر.

الفرض الثاني:

 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التصميمات الخمسة عشر في الأسس الجمالية وفقا لأراء المحکمين

 وللتحقق من هذا الفرض تم حساب تحليل التباين لمتوسط درجات التصميمات الخمسة عشر في الأسس الجمالية وفقا لأراء المحکمين والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (5) تحليل التباين لمتوسط درجات التصميمات الخمسة عشر في الأسس الجمالية وفقا لأراء المحکمين

الأسس الجمالية

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة (ف)

الدلالة

بين المجموعات

24690.705

1763.622

14

52.423

0.01 دال

داخل المجموعات

4541.652

33.642

135

المجموع

29232.357

 

149

 

 

يتضح من جدول ( ) إن قيمة ( ف) کانت (52.423) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين التصميمات الخمسة عشر في الأسس الجمالية وفقا لأراء المحکمين ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (6) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

الأسس الجمالية

التصميم الأول

م = 39.800

التصميم الثاني

م = 27.698

التصميم الثالث

م = 31.533

التصميم الرابع

م = 35.260

التصميم الخامس

م = 38.201

التصميم السادس

م = 6.902

التصميم السابع

م = 5.326

التصميم الثامن

م = 25.073

التصميم التاسع

م = 8.688

التصميم العاشر

م = 20.898

التصميم الحادي عشر

م = 18.806

التصميم الثاني عشر

م = 15.705

التصميم الثالث عشر

م = 11.228

التصميم الرابع عشر

م = 7.761

التصميم الخامس عشر

م = 5.600

التصميم الأول

-

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التصميم الثاني

12.102**

-

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التصميم الثالث

8.267**

3.835**

-

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التصميم الرابع

4.540**

7.562**

3.727**

-

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التصميم الخامس

1.599

10.503**

6.668**

2.941*

-

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التصميم السادس

32.898**

20.796**

24.631**

28.358**

31.299**

-

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التصميم السابع

34.474**

22.372**

26.207**

29.934**

32.875**

1.576

-

 

 

 

 

 

 

 

 

التصميم الثامن

14.727**

2.625*

6.460**

10.187**

13.128**

18.171**

19.747**

-

 

 

 

 

 

 

 

التصميم التاسع

31.112**

19.010**

22.845**

26.572**

29.513**

1.786

3.362**

16.385**

-

 

 

 

 

 

 

التصميم العاشر

18.902**

6.800**

10.635**

14.362**

17.303**

13.996**

15.572**

4.175**

12.210**

-

 

 

 

 

 

التصميم الحادي عشر

20.994**

8.892**

12.727**

16.454**

19.395**

11.904**

13.480**

6.267**

10.118**

2.092*

-

 

 

 

 

التصميم الثاني عشر

24.095**

11.993**

15.828**

19.555**

22.496**

8.803**

10.379**

9.368**

7.017**

5.193**

3.101**

-

 

 

 

التصميم الثالث عشر

28.572**

16.470**

20.305**

24.032**

26.973**

4.326**

5.902**

13.845**

2.540*

9.670**

7.578**

4.477**

-

 

 

التصميم الرابع عشر

32.039**

19.937**

23.772**

27.499**

30.440**

0.859

2.435*

17.312**

0.927

13.137**

11.045**

7.944**

3.467**

-

 

التصميم الخامس عشر

34.200**

22.098**

25.933**

29.660**

32.601**

1.302

0.274

19.473**

3.088**

15.298**

13.206**

10.105**

5.628**

2.161*

-

 

شکل (32) يوضح متوسط درجات التصميمات الخمسة عشر في الأسس الجمالية وفقا لأراء المحکمين

من الجدول (6) والشکل (32) يتضح أن :

1- وجود فروق دالة إحصائيا بين التصميمات الخمسة عشر عند مستوي دلالة 0.01 ، فنجد أن التصميم الأول کان أفضل التصميمات الخمسة عشر في الأسس الجمالية وفقا لأراء المحکمين ، يليه التصميم الخامس ، ثم التصميم الرابع ، ثم التصميم الثالث ، ثم التصميم الثاني ، ثم التصميم الثامن ، ثم التصميم العاشر ، ثم التصميم الحادي عشر ، ثم التصميم الثاني عشر ، ثم التصميم الثالث عشر ، ثم التصميم التاسع ، ثم التصميم الرابع عشر ، ثم التصميم السادس ، ثم التصميم الخامس عشر ،وأخيرا التصميم السابع .

2- کما توجد فروق عند مستوي دلالة 0.05 بين التصميم الثاني والتصميم الثامن لصالح التصميم الثاني ، کما توجد فروق عند مستوي دلالة 0.05 بين التصميم الرابع والتصميم الخامس لصالح التصميم الخامس ، کما توجد فروق عند مستوي دلالة 0.05 بين التصميم السابع والتصميم الرابع عشر لصالح التصميم الرابع عشر ، کما توجد فروق عند مستوي دلالة 0.05 بين التصميم التاسع والتصميم الثالث عشر لصالح التصميم الثالث عشر ، کما توجد فروق عند مستوي دلالة 0.05 بين التصميم العاشر والتصميم الحادي عشر لصالح التصميم العاشر ، کما توجد فروق عند مستوي دلالة 0.05 بين التصميم الرابع عشر والتصميم الخامس عشر لصالح التصميم الرابع عشر .

3- بينما لا توجد فروق بين التصميم الأول والتصميم الخامس ، کما لا توجد فروق بين التصميم السادس والتصميم السابع ، کما لا توجد فروق بين التصميم السادس والتصميم التاسع ، کما لا توجد فروق بين التصميم السادس والتصميم الرابع عشر ، کما لا توجد فروق بين التصميم السادس والتصميم الخامس عشر ، کما لا توجد فروق بين التصميم السابع والتصميم الخامس عشر ، کما لا توجد فروق بين التصميم التاسع والتصميم الرابع عشر .

الفرض الثالث:

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التصميمات الخمسة عشر في الجوانب الوظيفية والجمالية وفقا لأراء المحکمين

 وللتحقق من هذا الفرض تم حساب تحليل التباين لمتوسط درجات التصميمات الخمسة عشر في الجوانب الوظيفية والجمالية وفقا لأراء المحکمين والجدول التالي يوضح ذلک :

 جدول (7) تحليل التباين لمتوسط درجات التصميمات الخمسة عشر في الجوانب الوظيفية والجمالية وفقا لأراء المحکمين

الجوانب الوظيفية والجمالية

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة (ف)

الدلالة

بين المجموعات

22758.133

1625.581

14

42.392

0.01 دال

داخل المجموعات

5176.758

38.346

135

المجموع

27934.891

 

149

 

 

يتضح من جدول ( ) إن قيمة ( ف) کانت (42.392) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين التصميمات الخمسة عشر في الجوانب الوظيفية والجمالية وفقا لأراء المحکمين ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار LSD للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :


جدول (8) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

الجوانب الوظيفية والجمالية

التصميم الأول

م = 37.283

التصميم الثاني

م = 31.346

التصميم الثالث

م = 39.400

التصميم الرابع

م = 28.197

التصميم الخامس

م = 25.046

التصميم السادس

م = 10.742

التصميم السابع

م = 5.752

التصميم الثامن

م = 18.337

التصميم التاسع

م = 21.636

التصميم العاشر

م = 34.849

التصميم الحادي عشر

م = 16.068

التصميم الثاني عشر

م = 14.424

التصميم الثالث عشر

م = 6.985

التصميم الرابع عشر

م = 8.482

التصميم الخامس عشر

م = 5.382

التصميم الأول

-

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التصميم الثاني

5.937**

-

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التصميم الثالث

2.117*

8.054**

-

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التصميم الرابع

9.086**

3.149**

11.203**

-

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التصميم الخامس

12.237**

6.300**

14.354**

3.151**

-

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التصميم السادس

26.541**

20.604**

28.658**

17.455**

14.304**

-

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التصميم السابع

31.531**

25.594**

33.648**

22.445**

19.294**

4.990**

-

 

 

 

 

 

 

 

 

التصميم الثامن

18.946**

13.009**

21.063**

9.860**

6.709**

7.595**

12.585**

-

 

 

 

 

 

 

 

التصميم التاسع

15.647**

9.710**

17.764**

6.561**

3.410**

10.894**

15.884**

3.299**

-

 

 

 

 

 

 

التصميم العاشر

2.434*

3.503**

4.551**

6.652**

9.803**

24.107**

29.097**

16.512**

13.213**

-

 

 

 

 

 

التصميم الحادي عشر

21.215**

15.278**

23.332**

12.129**

8.978**

5.326**

10.316**

2.269*

5.568**

18.781**

-

 

 

 

 

التصميم الثاني عشر

22.859**

16.922**

24.976**

13.773**

10.622**

3.682**

8.672**

3.913**

7.212**

20.425**

1.644

-

 

 

 

التصميم الثالث عشر

30.298**

24.361**

32.415**

21.212**

18.061**

3.757**

1.233

11.352**

14.651**

27.864**

9.083**

7.439**

-

 

 

التصميم الرابع عشر

28.801**

22.864**

30.918**

19.715**

16.564**

2.260*

2.730*

9.855**

13.154**

26.367**

7.586**

5.942**

1.497

-

 

التصميم الخامس عشر

31.901**

25.964**

34.018**

22.815**

19.664**

5.360**

0.370

12.955**

16.254**

29.467**

10.686**

9.042**

1.603

3.100**

-

 

شکل (33) يوضح متوسط درجات التصميمات الخمسة عشر في الجوانب الوظيفية والجمالية وفقا لأراء المحکمين

من الجدول (8) والشکل (33) يتضح أن :

1-    وجود فروق دالة إحصائيا بين التصميمات الخمسة عشر عند مستوي دلالة 0.01 ، فنجد أن التصميم الثالث کان أفضل التصميمات الخمسة عشر في الجوانب الوظيفية والجمالية وفقا لأراء المحکمين ، يليه التصميم الأول ، ثم التصميم العاشر ، ثم التصميم الثاني ، ثم التصميم الرابع ، ثم التصميم الخامس ، ثم التصميم التاسع ، ثم التصميم الثامن ، ثم التصميم الحادي عشر ، ثم التصميم الثاني عشر ، ثم التصميم السادس ، ثم التصميم الرابع عشر ، ثم التصميم الثالث عشر ، ثم التصميم السابع ، وأخيرا التصميم الخامس عشر.

2-    کما توجد فروق عند مستوي دلالة 0.05 بين التصميم الأول والتصميم الثالث لصالح التصميم الثالث ، کما توجد فروق عند مستوي دلالة 0.05 بين التصميم الأول والتصميم العاشر لصالح التصميم الأول ، کما توجد فروق عند مستوي دلالة 0.05 بين التصميم السادس والتصميم الرابع عشر لصالح التصميم السادس ، کما توجد فروق عند مستوي دلالة 0.05 بين التصميم السابع والتصميم الرابع عشر لصالح التصميم الرابع عشر ، کما توجد فروق عند مستوي دلالة 0.05 بين التصميم الثامن والتصميم الحادي عشر لصالح التصميم الثامن .

3-    بينما لا توجد فروق بين التصميم السابع والتصميم الثالث عشر ، کما لا توجد فروق بين التصميم السابع والتصميم الخامس عشر ، کما لا توجد فروق بين التصميم الحادي عشر والتصميم الثاني عشر ، کما لا توجد فروق بين التصميم الثالث عشر والتصميم الرابع عشر ، کما لا توجد فروق بين التصميم الثالث عشر والتصميم الخامس عشر .

تعقيب على الدراسة:

طبيعة تصميم الأزياء لا تتوقف على الأشکال وهيئتها وما تحدثه من تأثير في الحيز المکاني فجسب، بل يرتبط مظهرها المرئي أيضاً بالأسلوب الذي تنتظم به هذه الأشکال
أو کيفيات بناء العلاقات، من خلال مجموع العمليات الأدائية التي تتضمنها العملية التصميمية.

والأسس الإنشائية تعد إحدى أسس بناء التصميم، إذ أنها المحدد، للعلاقات التي تربط بين عناصر العمل أو مفردات التصميم ومدى تأثيره بالعناصر المحيطة به، وبوحدة التصميم وترابطه.

وقد قام الباحث بتنفيذ اسکتش عبارة عن ثلاثون تصميماً مستخدماً کل الجوانب العمل الشکلية والجمالية والوظيفية والتي تضم الأسس أيضاً الأسس الإنشائية (أساليب التشکيل)، وأسس التصميم (الجمالية) أخذاً في الاعتبار إنها مصدر الإلهام في التصميم وقد رکزت الدراسات السابقة على الجانب جوانب أخري بالإضافة إلي الأسس الإنشائية والجمالية وهي الجوانب المرتبطة بالجسم، والرداء والوصول إلي نظريات وطرق لتحقيق الإبداع، والاستلهام. والفراغ وأخيرا من خلال الاستبيان لأراء المتخصصين، استطاع الباحث تنفيذ اسکتش حقق الهدف من الدراسة واعتبار الأسس الإنشائية والجمالية مصدر الهام له.

المراجع:
1.   إسماعيل شوقى: الفنى والتصميم، مکتب زهراء الشرق، القاهرة، 2007.
2.   إيهاب بسمارک الصيفي: "الأسس الجمالية والإنشائية للتصميم" الکتاب المصري، القاهرة، الجزء الأول، 1992.
3.   المؤتمر العلمي السادس للاقتصاد المنزلي: کلية الاقتصاد المنزلي- جامعة حلوان ابريل 2000.
4.   محسن محمد عطية: القيم الجمالية والفنون التشکيلية، دار الفکر العربى، القاهرة 2001.
5.   ياسر سهيل: التصميم في مجالات الفنون التطبيقية والعمارة، دار الکتاب الحديث، القاهرة- 2015.
6.   .............ـ : منظومة تصميم الملابس الجاهزة والموضة فى القرن العشرين – دار الکتاب الحديث – القاهرة 2015.
7.   يسرى معوض عيسى أحمد: أسس تصميم الأزياء والموضة، عالم الکتب، القاهرة 2014.
8.   .............: قواعد وأسس تصميم الأزياء، عالم الکتب، القاهرة 2011.
9.     Clemens Thorn Quist, Swedish school, of Textiles, Uni, Boras, Sweden, 2014.
10.John. M. Turnpenny, Fashion and illustration, HutoLinson, London, 1981.
11.Lars Hallnas. Swedish school, of Textiles, Uni, Boras, Sweden, 2014.
12.Mery Kefgen, Individuality in clothing selection and personal appearance, London, 1976.