نوع المستند : مقالات علمیة محکمة
المؤلف
مدرس الخزف بکلية التربية النوعية - جامعة المنصورة
المستخلص
الموضوعات الرئيسية
خلفية البحث
البطانة الخزفية هي من الطلاءات او الدهانات التي کانت تستخدم قديما في دهان الجسم الخزفي قبل الحريق وهي تعبير يستعمل للدلالة على اللياسة التي توضع على منتجات الفخار وتتألف من طينة او ترکيبة معجونة ناعمة ممزوجة بالماء وتوضع علي الجسم الفخاري قبل ان يجف ‘وهي اصطلاح يطلق علي الطينة نفسها المکون منها الجسم المصنوع بالإضافة الي أکسيد من الاکاسيد الملونة ، يخلط ثم يمزج في الماء ويصفي جيدا ثم تطلي بها النماذج المراد تلوينها وهي في حاله تجليد بمعني انها لم تجف بعد مرونتها الطينية‘.
وکذلک يمکن ان تطلق کلمه بطانة على بعض أنواع من الطينات المستخدمة بمفردها دون ان يضاف اليها أکسد معدني ملون وذلک في حالة البطانة الفاتحة البيضاء والتي تتکون من طينتي البو لکلي والکولين بنسبة (2:1).
وقد استخدمت البطانات الخزفية علي مر العصور في جميع الحضارات الإنسانية ولم يستعمل قدماء المصريون طلاء زجاجي حقيقيا وانما استعملوا بطانة کانت أقرب ما يکون الي الطلاء الزجاجي ولم تکن طلاء زجاجي حقيقي، وقد استعملت البطانات في الحضارة الاغريقية والرومانية والقبطية والإسلامية وترک الخزاف العربي تراثا ضخما من الخزف نفذها بهذه الطريقة واظهر فيه سيطرة تامة على الخامة ومهاره فائقة في الزخارف وتنوعها وجمال التصميم والألوان.
والبطانة الطينية لا يقتصر تطبيقها على الأجسام وهي في الحالة الرطبة فقط بل تطبق البطانات في حالات ثلاث ولکن مع بعض الاختلافات في الترکيب والمواد المکونة للبطانة الطينية وهذه الحالات هي على الجسم في مرحلة التجليد، علي الجسم بعد الجفاف، على الجسم بعد
الحريق الأول.
ولکن من الشائع استخدام البطانات على الاجسام قبل الجفاف ولا يزکي استخدامه في حالة الجفاف او بعد الحريق نظرا لعدم التأکد تماما من نجاحها ونذکي التطبيق على القطعة في حاله التجليد ولا بد للخزاف ان يعرف المدى في عمليات التمدد والانکماش بين البطانة والاجسام مطبقه عليها خوفا من سقوطها او تقشرها.
وهناک العديد من الطرق المختلفة التي يمکن ان تطبق بها البطانة علي الجسم الخزفي في مرحلة التجليد منها الرسم بالفرشاة والصقل علي السطح الخزفي والحز والکشط في البطانة والترخيم واستعمال ضغط الطينة (الحقنة ) ويمکن استخدام کل هذه الطرق بعضها مع بعض وقد کانت تستعمل کل هذه الطرق قديما وذلک لعدة أسباب (تبديل لون الاناء الي لون اخر ثم ان الکسوة تجعل القدر أيضا اقل قابلية لنفاذ السوائل منها، وتکسب سطحها مزيد من الملاسة ، جعل منه أرضية بديعة للتصوير ، وکذلک رسم الزخارف التي تلتف حول الاناء بشکل مستدير واشهرها الزخارف الإسلامي حيث کانت تستخدم البطانة بکثرة في العصر الإسلامي .
ومنذ فترة کبيرة أهمل استخدام البطانة من قبل الخزافين وکذلک طلاب الفنون وذلک حيث ارتبط استخدام البطانة بالزخرفة على الاناء بشکل تقليدي وخاصة بعد ظهور الطلاءات الزجاجية التي تعطي مظهر لامع وبراق للإناء الخزفي مما ساعد على اهمال دور البطانات في الخزف والبعد عن التجريب في هذا المجال القديم ومن الضروري الاهتمام بالبطانات لما يمکن ان تعطي من تأثيرات لا حصر لها في المشغولة الخزفية.
وتقوم فکرة البحث على استخدام تصميمات وطرق وأساليب وترکيبات لإعادة الثقة في استخدام البطانة وتشجيع الخزاف والدارس على استخدامها حيث ان لها العديد من المميزات من أهمها انها سهلة في الاستخدام بالفرشاة مما يساعد على إعطاء رسوم تتميز بالحرية والطلاقة والرسم المباشر علي الجسم الطيني مما يتناسب والفن الحديث والمعاصر کذلک تعطي تأثيرات يصعب الحصول عليها بالطلاءات الزجاجية فالبطانة يمکن ان تجعل من العمل الخزفي لوحة فنية قوية البنية.
وکذلک يهتم البحث بتطوير الترکيبات الخاصة بالبطانة للحصول علي طلاءات ذو رونق وجاذبية وسهله الاستخدام وتوفر الوقت والجهد حيث ان من اهم مميزاتها انها تحرق حرقة واحدة حيث تعمل علي توفير الطاقة .
مشکلة البحث
تتلخص مشکلة البحث في اهمال دور البطانة الخزفية مندو فترة طويلة حيث لم يعد يعتد بها في الاعمال الخزفية واصبح کل الاهتمام ينصب حول الاعمال ذات الطلاء الزجاجي.
ولذلک يهتم البحث بإيجاد حلول وأساليب ابتکارية لاستخدام البطانات على الاسطح الخزفية في مرحلة التجليد وذلک لعدة أسباب منها
1. ان البطانات الخزفية تعطي تأثيرات لا حصر لها في المشغولة الخزفية يصعب الحصول عليها في الطلاء الزجاجي.
2. ان البطانات الخزفية تحرق مع الشکل في حرقة واحدة مما يوفر الوقت والجهد.
3. يمکن عمل ترکيبات للبطانة تعطي السطح مظهر ورونق جذاب ذو ألوان زاهية أکثر ترابط بالسطح.
تکمن مشکلة البحث في التساؤلات الاتية.
-کيفية ايجاد حلول تصميمية وأساليب مبتکرة تساعد الدارس والخزاف في استعمال البطانة على الجسم الخزفي وتجعل من العمل الخزفي عمل فني معاصر
- کيف يمکن تعديل خواص البطانة للحصول على طلاء ذو ألوان زاهية براقة.
أهمية البحث
1.الترکيز علي الدور الهام للبطانة الخزفية حيث انها تعطي تأثيرات لا حصر لها على المشغولة الخزفية.
2.البطانة تساعد في اخراج العمل الخزفي في حرقة واحدة ولذلک في توفر الوقت والجهد وتوفر طاقة الافران.
3.سهولة استخدام البطانة حيث انها تستخدم بطرق مختلفة سهلة التطبيق على السطح قبل الجفاف.
4.ايجات أساليب وتقنيات مستحدثة لتطبيق البطانة علي الشکل الخزفي
أهداف البحث
1. إيجاد حلول واساليب مبتکره في استخدام البطانات على الجسم الخزفي
2. من خلال البطانات يمکن تنفيذ تصميمات فنية تتميز بالأصالة والمعاصرة مما يتناسب مع تقنيات العصر
3. إيجاد تراکيب تساعد علي رفع کفاءة البطانات الخزفية الاعطاء طلاء ذو بريق والوان زاهية
حدود البحث
1-إيجاد حلول تشکيلية لاستخدم البطانة بصورة معاصرة تتناسب مع الفنون المعاصرة
2-إيجاد ترکيبة او أکثر لتحسين خواص البطانة لإعطاء طلاء ذو بريق من الحرقة الاولي
فروض البحث
يمکن الاستفادة من البطانة الخزفية لأثراء أسطح المشغولة الخزفية حيث انها تعطي تأثيرات متنوعة وکثيرة يمکن ان تثري مجال الخزف وذلک من خلال إيجاد حلول تشکيلية وتصميمية تتناسب مع الفنون المعاصرة وکذلک تحسين الخواص الترکيبية للبطانة
مصطلحات البحث
1-البطانة Engobe.slip
اصطلاح يطلق على الطينة نفسها المکون منها الجسم الخزفي بالإضافة الي أکسيد من الأکاسيد المعدنية الملونة، يخلط ثم يمزج في الماء ويصفي جيدا ثم تطلي به النماذج المراد تلوينها وهي في حالة التجليد
2-التجليدLeather Hard
وهي المرحلة التي تسبق جفاف الطين ويطلق على حالة الجسم الخزفي عندما يجف قليلا ويصبح في لدونة الجسم.
أسباب استخدام البطانة
کانت البطانة تستخدم قديما لأسباب محددة
1-إخفاء المظهر السطحي الخشن للطينة
2-يجعل الجسم أکثر احکاما ضد السوائل وتزيد السطح نعومة
3-اکساب الاجسام لون مغاير للون الطينة وتکون أرضية صالحة للرسم عليها
4-رسم زخارف على الجسم الخزفي في محلة التجلد اما علي لون الطينة الأصلي او علي خلفية من بطانة بلون اخر مخالف للون الزخرفة.
وقد کانت الاعمال المزخرفة بالبطانة من الدرجة الثانية بعکس الاعمال المطلية بطلاء زجاجي فأعمال البطانة تعد اعمال شعبية.
ويهتم البحث بجعل أنواع البطانة عنصر أساسي في اخراج العمل الخزفي بشکل نهائي يجعل من الاناء الخزفي المبطن عمل فني معاصر من خلال استخدام تصميمات وأساليب معاصرة لاستخدام البطانة وکذلک إيجاد تراکيب للبطانة المزججة من الحرقة الاولي.
أساليب وطرق تطبيق البطانة علي الجسم الخزفي في مرحلة التجليد
-الرسم المباشر بالفرشاة
في هذه الطريقة يمکن استخدام الفرشاة لدهان الجسم الخزفي بالکامل بلون او اکثر وکذلک يمکن استخدم الفرشاة لرسم مجموعة من الزخارف اما علي لون الطينة الأصلي اما فوق طبقة من البطانة بلون مغاير.
-السکب
وفيها يقوم الخزاف بمليء کوب من السائل الطيني (البطانة) وتفريغه على سطح القطعة او بداخلها ثم تحريکها بسرعة في اتجاهات مختلفة، حتى تنتشر البطانة على السطح بانتظام، ويراعي عدم تزايد عدد الطبقات عن طبقة واحدة. ويمکن سکب لونين او أکثر لإعطاء
ألوان متداخلة.
-الغمر
وفي هذه الطريقة لابد ان يکون سائل البطانة في دسامة الطحينة المخففة، ويقلب ويترک مدة اربع وعشرون ساعة ثم يصفي بمنخل دقيق الفتحات وتغمر الأشکال في هذا السائل وهيه في حالة رطبة. وفي هذه الطريقة لابد من اعداد السائل في اناء کبير يکفي لغمر القطعة بداخلة، ولابد ان تکون الفوهة في الأسفل ثم تعکس حتى يتم طلائها من جميع الجهات.
-الصقل
بعد ان يغطي الشکل بلون او أکثر يتم صقل البطانة بعد مرور فترة تکفي لتصل الي مرحلة التجليد ويتم الصقل بواسطة ظهر ملعقة معدنة او بواسطة جسم معدني املس. فيها تظهر الطبقة البطانة بريق لامع يظل الشکل محتفظ به بعد الجفاف والحريق ، وفي عملية الصقل لابد ان يکون الطين قد اوشک علي الجفاف .فالطين مادة يتعذر صقلها عندما تکون رطبة او عند تمام الجفاف او بعد الحريق ولا يستطاع صقل الطين الجاف او المحروق الا باستعمال مواد معينة مثل الزيت والشحم والشمع وتختلف دجة الصقل الذي يحدثه الصقل باختلاف نوع الطين ، فتکون اکثر لمعان في الطين الدسم او الخصب او المسحوق سحقا جيدا في الطين الجيري او الخشن ويتغير لون الطينة بالصقل ثم الحرق حتي يصعب علي الناظر ان يتبين فيه نفس الاناء
-الحذ او لکشط
يجب ان يغطي الشکل الخزفي بلون او اکثر مختلف عن لون الطينة الأصلي، ويحدد الرسم بإبرة کبيرة او أي الة اخري ذات سن حد، مع استعمال ضغط کافي لأظهر لون الطين، ثم تکشط الاجزاء التي يراد ازالتها لإظهار لون الطينة.
ويمکن ترک الرسم المحزوز بالة حادة وفها تکون الزخرفة بالحز ويمکن ملئ الرسوم المحززة بالحبر لتظهر بلون قاتم.
-الترخيم
وتنفذ هذه الطريقة على الاطباق والبلاطات الخزفية او الاشکال المسطحة او شبة المسطحة، وفيها يتم تغطية الشکل الخزفي بطبقة من البطانة في مرحلة التجليد وبعد الدهان يتم وضع نقاط من بطانة بلون اخر او لونين ويتم تحريک عمل في اتجاهات مختلفة للحصول عل تأثيرات تشبه الرخام ويمکن ان تکون الطبقة الأساسية للبطانة عبارة عن مجموعة من الألوان المتجاورة وعند تحريکها في اتجاهات مختلفة تعطي تأثيرات رخامية.
-الرسم بالحقنة
ويمکن ان تعطي رسومات بارزة بالبطانة من طبقة بطانة ذات قوام متماسک وتحتاج الي تدريب کثير وهناک أنواع مختلفة من الحقن يمکن ان استخدامها مثل حقن الکاوتشوک والبلاستيک والحقن المعدنية.
أساليب مبتکرة ومستحدثة لاستخدام البطانة
-الرسم بالرش
وفيها يتم رش اللون على السطح الخزفي عن طريق الة الرش اليدوي (البخاخ النحاسي) عن طريق النفخ بالفم او الرش الالي وهذه الطريقة تعطي طبقة متناسقة من لألوان ومتساوية في السمک وکذلک يمکن ان يعطي الوان متداخلة ذات تأثيرات لونية جمالية يصعب الحصول عليها بالطرق الاخر.
-استخدام الأستنسل
استخدام مناعة الأستنسل تعطي تصميمات متنوعة وغنية بالتراکيب اللونية والشکلية حيث يتم تفريغ تصميم علي ورق الاستنسل، حيث يلتف الاستنسل بالسطح الخزفي الرطب ويتم وضع اللون خلال الفتحات ليعطي تصميم لوني ويمکن تحريک ورق الاستنسل لوضع لون اخر حيث يعطي ترکيبات لونية وشفافيات وتداخل في ألوان.
-مناعة الورق
وفيها يتم قص اشکال م الورق ورشها بالماء لتلتصق بالسطح الطيني ثم يرش اللون فوق السطح بالکامل ثم يتم نزع الورق ليظهر لون الأرضية ويکن تلوين السطح قبل وضع قصاصات الورق بلون اخر ويمکن عن طريق ذلک الحصول على تصميمات غير تقليدية ومتنوعة
-مناعة الورنيش الشفاف
وفي هذه الطريقة يلون الجسم الطيني بطبقة من البطانة ثم ترسم عليها زخارف بالورنيش الشفاف ومسح الأرضية حول الزخارف بقطعة من الاسفنج المبلل لإظهار الزخارف،
طريقة المينوتيب
وفيها يتم رسم التصميم بالکامل على ورق من الشفاف ثم يلصق سطح الورق الشفاف علي السطح الطيني، ويضغط علية بخفة لنقل الرسم من الورق الي السطح الطيني، وکذلک يمکن نقل الرسم من قطعة طينية الي قطعة طينية اخري.
بعض التراکيب المستحدثة للبطانة
وقد قام البحث على إيجاد بعض التراکيب التي تعطي بطانة مزججة من الحرقة الاولي ذات مظهر سطحي لامع وشديد الالتصاق بالسطح الطيني، وذلک لمعالجة مظاهر غير مرغوب فيها في البطانات مثل التقشير والتساقط من على السطح بعد الحريق، واخفاء المظهر الجيري الذي يتکون بعد الحريق، ولذلک قام البحث على إيجاد بعض من التراکيب الي تمنع ظهور هذه العيوب وهي کالتالي
1-25% طلاء زجاجي ابيض جاهز +75% طين بولکلي
2-75% طلاء زجاجي ابيض جاهز+25% طين بولکلي
3-50% طلاء زجاجي ابيض جاهز +50% طين بولکلي
4-25% طلاء زجاجي ابيض جاهز+75% طين أسواني
5-50% طلاء زجاجي ابيض جاهز +50% طين أسواني
6-75% طلاء زجاجي ابيض جاهز ج+25% طين سواني
7-50% طلاء زجاجي شفاف جاهز +50 % طين بولکلي
8-25% طلاء زجاجي شفاف جاهز +75% طين بولکلي
9-75% طلاء زجاجي شفاف جاهز+25% طين بولکلي
10-75% طلاء زجاجي شفاف جاهز+25% طين أسواني
11-25% طلاء زجاجي شفاف جاهز+75% طين أسواني
12-50% طلاء زجاجي شفاف جاهز+50% طين أسواني
وقد قام البحث على تطبيق کل خلطة من هذه الخلطات على شريحة من الطين الأسواني وشريحة من طين البو لکلي في درجة حرارة 950 درجة مئوية وقد اظهرت النتائج عن نجاح کل هذه الخلطات علي الطين الأسواني والطين البو لکلي وعلى الطين في مرحلة التجليد قبل الجفاف.
وکذلک قام البحث على تطبيق هذه الخلطات علي الطين الأسواني والبو لکلي بعد تمام الجفاف وقبل الحرق واعطت نتائج ناجحة في بعض الخلطات.
وکذلک قام البحث بتطبيق هذه الخلطات علي الطين الأسواني والبو لکلي بعد الحرقة الاولي وحرقها مرة اخري وقد أعطت نتائج نجحه في بعض الخلطات
توضيح بعض نتائج البحث
-قد أوضحت النتائج انه عند وضع 75%من الطلاء الزجاجي يعطي طلاء لامع من الحرق الأول يشبه الطلاء الزجاجي ناعم الملمس قوي التماسک مع السطح.
-عند وضع 25% من الطلاء الزجاجي يعطي بطانة مزججة مطفية اللمعة وقوية التماسک مع السطح .
-الطلاء الزجاجي الشفاف مع البول کلي يساعد علي اظهار اللون اکثر وضوح
-وتکون هذه الخلطات اکثر نجحا مع الاکاسيد والصبغات حيث تظهر أکثر وضوحا
-عند استخدام الطين الأسواني مع الخلطات يوثر على اللون بعد إضافة المواد الملونة مثل الأکاسيد والصبغات فهي تعطي لون داکن.
- أعطت کل الخلطات نتائج ناجحة عند تطبيقها على البلاطات الصغيرة للعينات في الوضع الافقي مع کل من الطين الأسواني والبو لکلي في مرحلة التجليد وبعد الجفاف وبعد الحريق الأول
التوصيات
-تشجيع الطلاب والباحثين علي استخدام البطانة لما توفره من وقت وجهد وتکاليف الحريق
-فتح مجال لاستحداث تقنيات جديدة للبطانة لإنتاج اشکال مبتکره
-المساعدة علي استخدام البطانة بشکل حديث ومعاصر
شکل ( 1 )
الشکل يوضح تطبيق خلطات من الطلاء علي بلاطات من الطين الأسواني واخري من البول کلي في درجة حرارة 950 درجة مئوية قبل الحريق وبعد الحريق وقد أظهره النتائج نجاح الخلطات علي الطين الأسواني والبول کلي قبل الحريق وبعد الحريق واسفل الشکل الخلطات بترتيبها علي الشکل
1-25% طلاء زجاجي ابيض جاهز +75% طين بولکلي
2-75% طلاء زجاجي ابيض جاهز+25% طين بولکلي
3-50% طلاء زجاجي ابيض جاهز +50% طين بولک
4-25% طلاء زجاجي ابيض جاهز+75% طين أسواني
5-50% طلاء زجاجي ابيض جاهز +50% طين أسواني
6-75% طلاء زجاجي ابيض جاهز ج+25% طين سواني
7-50% طلاء زجاجي شفاف جاهز +50 % طين بولکلي
8 -25% طلاء زجاجي شفاف جاهز +75% طين بولکلي
9-75% طلاء زجاجي شفاف جاهز+25% طين بولکلي
10-75% طلاء زجاجي شفاف جاهز+25% طين أسواني
11-25% طلاء زجاجي شفاف جاهز+75% طين أسواني
12-50% طلاء زجاجي شفاف جاهز+50% طين أسواني
بعض الأدوات الاشکل المنفذة باستخدام الخلطات السابقة للبطانة المخلطة مع الطلاء الزجاجي باستخدام تقنيات جديدة ومختلفة
شکل ( 2)
يوضح بعض الأدوات المستخدمة في رسم البطانة علي الجسم الخزفي
شکل ( 3 )
طبق من البول کلي منفذ عن طريق التخطيط بالقطارة وملئ الفراغات باللون عن طريق الفرشاة وقد اثبتت التجربة نجاح الخلطة وتماسکها مع الشکل وتزججها بعد الحرقة الاولي
شکل ( 4 )
طبق منفذ باستخدام تقنية العزل بالورق المشکل وتقنية رش البطانة بالبخاخ واستکمال التصميم عن طريق أدوات الرسم علي السطح الخزفي ويوضح الشکل خطوات التنفيذ ويوضح الطبق بعد الحريق وقد اثبتت التجربة نجاح الخلطة وتماسکها مع الشکل وتزججها بعد الحرقة الاولي
شکل ( 5 )
طبق من الطين الأسواني منفذ باستخدام تقنية العزل بالورق المشکل ويوضح الشکل العمل قبل وبعد الحريق حيث يوضح نجاح خلطة البطانة وتماسکها مع الجسم والتزجيج بعد الحريق الاول
شکل ( 6 )
طبق من البول کلي منفذ باستخدام ورق الاستنسل المفرغ مع تقنية الرش بالبخاخ اثناء مرحلة التجليد والشکل يوضح خطوات العمل وورق الاستنسل واظهر الشکل نجاح الخلطة وتماسکها مع الشکل وتزججها بعد الحريق الاول
شکل ( 7 )
اناء من البول کلي منفذ باستخدام تقنية المينوتيب والشکل يوضح خطوات العمل حتي الحريق باستخدام بطانة من الخلطات المجربة في البحث مطبقه علي الشکل قبل الحريق اثناء مرحلة التجليد وقد اثبتت التجربة نجاح الخلطة وتماسکها مع الشکل وتزججها بعد الحريق الاول
شکل ( 8 )
إناء من البول کلي منفذ باستخدام تقنية المينوتيب والشکل يوضح خطوات العمل حتي الحريق باستخدام بطانة من الخلطات السابقة مطبقه علي الشکل قبل الحريق وقد اثبتت التجربة نجاح الخلطة وتماسکها مع الشکل وتزججها بعد الحريق الأول
شکل (9)
إناء من البول کلي منفذ باستخدام تقنية العزل بالورق ورش بطانة سوداء باستخدام بطانة من الخلطات السابقة مطبقه على الشکل قبل الحريق وقد اثبتت التجربة نجاح الخلطة وتزججها بعد الحريق
شکل (10)
يوضح مجموعه اواني من الطين الأسواني والبول کلي منفذة باستخدام تقنيه العزل بالخيوط ورش البطانة بالبخاخ اثناء مرحلة التجليد باستخدام بطانة من الخلطات المجربة في البحث مطبقه على الشکل قبل الحريق وقد اثبتت التجربة نجاح الخلطة وتماسکها مع الشکل وتزججها بعد الحريق الاول
شکل ( 11 )
يوضح اناء من الطين الأسواني منفذة باستخدام تقنيه العزل بالخيوط ورش البطانة بالبخاخ اثناء مرحلة التجليد باستخدام بطانة من الخلطات المجربة في البحث مطبقه على الشکل قبل الحريق وقد اثبتت التجربة نجاح الخلطة وتماسکها مع الشکل وتزججها بعد الحريق الاول
شکل (12)
إناء من البول کلي منفذ باستخدام تقنية التنقيط بالقطارة والبطانة مطبقه قبل الحريق
باستخدام خلطات البحث
شکل (13)
إناء من البول کلي منفذ باستخدام تقنية التخطيط بالقطارة والبطانة مطبقه قبل الحريق
باستخدام خلطات البحث
شکل ( 14 )
إناء من الطين الأسواني واخر من البول کلي منفذ باستخدام تقنية الترخيم والبطانة مطبقه
اثناء مرحلة التجليد باستخدام خلطات البحث ويوضح الشکل نجاح الخلطة وتماسکها مع الشکل
والتزجيج من الحريق الاول
شکل ( 15)
إناء من البول کلي منفذ باستخدام تقنية الترخيم والبطانة مطبقه اثناء مرحلة التجليد باستخدام خلطات البحث ويوضح الشکل نجاح الخلطة وتماسکها مع الشکل والتزجيج من الحريق الاول
شکل ( 16 )
إناء من البول کلي منفذ باستخدام ملامس الاسفنج والبطانة مطبقه اثناء مرحلة التجليد باستخدام خلطات البحث ويوضح الشکل نجاح الخلطة وتماسکها مع الشکل والتزجيج من الحريق الأول