نوع المستند : مقالات علمیة محکمة
المؤلفون
1 أخصائي نشاط رياضي بقسم رعاية الطلاب کلية رياض الأطفال - جامعة المنصورة
2 أستاذ الجمباز ورئيس قسم التمرينات والجمباز والتعبير الحرکى سابقاً ووکيل الکلية لشئون التعليم و الطلاب کلية التربية الرياضية – جامعة الزقازيق
3 أستاذ الجمباز بقسم التمرينات و الجمباز و التعبير الحرکى ورئيس قسم التمرينات و الجمباز و التعبير الحرکى کلية التربية الرياضية – جامعة الزقازيق
المستخلص
المقدمة
يعود تاريخ الجمباز إلى أربعة آلاف سنة خلت ، ويذکر بعض المؤرخين أنه مستوحى من البهلوانات في مصر القديمة ، الذين کانوا يقفزون ويتشقلبون ويقومون بحرکات تحتاج للياقة بدنية کبيرة ، وقد أوضحت ذلک بعض الرسوم والنقوش الموجودة على جدران الأهرامات کما هو بسقارة والمقابر کمقابر بنى حسن بالمنيا و معبد الکرنک و غيرها من الآثار المصرية القديمة المکتشفة .
و ترى الباحثة بأنه من المفترض أن يکون ذلک في حد ذاته کافياً ليکون دافعاً لأن تتصدر مصر مرکزاً متقدماً بين دول العالم فى رياضة الجمباز و التى تفتقد لإحتياجات أساسية کثيرة ذکرتها اللاعبة المصرية هبة البورينى بطلة الجمباز المصرية العالمية أهمها أن يکون هناک تخطيط ، واهتمام ودعم ومعسکرات وصالات تدريب بمواصفات عالمية ، ومدربون محترفين حيث هناک فارق کبير بيننا وبين دول العالم الکبرى فى الجمباز حيث يخصص لکل لاعبة طاقم مکون من مدربة محترفة خاصة بالتکنيک واللياقة البدنية ، ومدربة باليه خاصة لعمل فورمة للجسم و عمل عضلات طولية للاعبة ، و مدربة کاريوجرافى لتشکيل الجملة مع الموسيقى ، و طبيب فيربوثرابى .
و من وجهة نظر الباحثة فإنها ترى أن [ اللاعب ] و هو المحور الأساسى فى محاور العملية التدريبية إلى جانب موهبته و امکاناته الفردية کشخص لا بد و أن يؤيد بباقى المحاور الإيجابية الأخرى الا و هى [ أساليب و طرق التدريب ( برامج تدريبية ) ، و امکانيات ( البيئة التدريبية ) ، المدربين و المشرفين ، الأطباء المتخصصين فى المجال الرياضى ] للوصول به لمستوى المنافسة العالمى .
وعليه کان الإرتقاء بمستوى الأداء الرياضي و العملية التدريبية أو ما يسمى ( البرنامج التدريبى ) يعتبر الأساس للارتقاء بمستوى إنجاز اللاعبين فى الأنشطة الرياضية و رفع مستواهم بدنياً و مهارياً لتحقيق مستوى عال من الأداء و هو أحد العناصر الأساسية للخطة و بدونه يکون التخطيط ناقصاً ، و العملية التدريبية تتأثر بشکل واضح بتطور العلوم المختلفة و حداثة طرق و أساليب تدريب و إعداد الرياضيين .
و يواجه المدرب الرياضي أثناء عمله صعوبة في اختيار طريقة التدريب التي تحقق ما يسعى إلية ، وليس کل طرق التدريب ذات أهداف واحدة ، وهناک العديد من طرق التدريب التي تحقق کل منها أغراض وواجبات معينة ، و عليه فکل طريقة من طرق التدريب تحقق أهدافاً محددة ، ولذلک يجب اختيار الطريقة المناسبة للغرض و من ثم الهدف أيضاً ، ومن هنا کان الواجب على المدرب الرياضي أن يختار طريقة التدريب التي تحقق له الهدف المطلوب فتنوع طرق التدريب تعمل على زيادة الإثارة لدى اللاعبين بعکس ما إذا کان التدريب منحصراً في طريقتين أو ثلاثة .
وقد تنوعت طرق وأساليب التدريب الرياضى لرفع مستوى الإنجاز الرياضي ، وعلى المدرب معرفة هذه الطرق والمتغيرات التي تعتمد عليها کل طريقة وإمکانية استخدامها بشکل يتناسب واتجــاهـات التدريب و التى منها ماهو تقليدى کطرق التدريب الأساسية و المتمثلة فى [طريقة التدريب المستمر Continuous Training ، طريقة التدريب الفتري Interval Training ، التدريب التکراري] و منها ما هو متطور و مستحدث کطرق التدريب الحديثة و المتمثلة فى [ التدريب البليومتري ( المصادمة )Plyometric Training ، التدريب المتباين Various Training ، تدريبات الهيبوکسيک Hypoxic Training ، التدريب بالأثقال Weight Training ، طريقة التدريب الدائري ، تدريبات المحطات ،التدريب البندولي ، تدريب الفارتلک ( طريقة اللعب بالسرعة ).
و قد شهدت السنوات الأخيرة تقدماً علمياً فى مجال الإعداد البدنى و ما يترتب عليه من تقدم فى المستوى المهارى و غيرها من جوانب الإعداد العام للاعبين ، و ساعدت المعرفة الجيدة بالمبادئ العلمية إلى جانب التطور التکنولوجى فى تطوير هذه البرامج و وضع الحلول للعديد من المشاکل المتعلقة بهذا المجال ، خاصة أن الدول المتقدمة رياضياً تولى اهتماماً يبلغ درجات الأهمية القصوى .
و قد لوحظ وجود تحسن برياضة الجمباز على المستوى العالمى و الذى يعتبر نتاج تطور علمى لأساليب التدريب الرياضى الحديثة و التى منها التدريب البليومترى و هو من أهم هذه الأساليب تاثيراً و هو شکل من أشکال التدريب الذى يستخدم انقباضاً عضلياً لا مرکزياً ، مرکزياً لتحسين القوة القصوى و القدرة الإنفجارية و القوة الميزة بالسرعة بصفة خاصة أى عنصر القوة العضلية بصفة عامة و الذى هو من أهم القدرات البدنية على الإطلاق ، فهو الدعامة التى تعتمد عليها الحرکة و الممارسة الرياضية بصفة عامة و ما يترتب عليه من قوام صحيح و صحة عامة و شخصية جيدة .
مشکلة البحث وأهميته :
تکمن أهمية اللياقة البدنية في أنها تلعب دورا بارزا في صحة الإنسان وشخصيته وسماته النفسية وان ضعف اللياقة البدنية سيؤدي إلى آثار سلبية على صحة الإنسان وظهور الشيخوخة المبکرة وأمراض القلب والشرايين ....فضلا عن ان ممارسة الرياضة ستؤدي الى تقوية الجسم وتبعده عن الأمراض وتجعل من الإنسان شخصا لائقا في المجتمع .
ولا شک في أن الرياضة تؤدي إلى تقوية الجهاز العضلي المرتبط مباشرة بالجهاز العظمي اللذان يکونان جهاز الحرکة مضافا إليهما الجهاز العصبي المرکزي وتؤثر الرياضة کذلک في قدرة وکفاءة کل من الجهازين الدوري (الدموي) والجهاز التنفسي بالإضافة الى تجنب السمنة والکثير من أمراض العصر کأمراض الضغط والسکري والقلب وآلام أسفل الظهر وحتى الکســل .
عموما فإن اللياقة البدنية تعتبر القاعدة الواسعة التي يمکن ان تکون بمثابة العمود الفقري لجميع الأنشطة الرياضية وفي جميع المراحل بل ولها من الأهمية بمکان أنها تبنى عليها النتيجة الرياضية أثناء المنافسة والسباقات لتحقيق انجازات رياضية متقدمة .
و للياقة البدنية مجموعة من العناصر المهمة والتي من اهمها :
1- القوة العضلية 2- السرعة
3- المطاولة(التحمل) 4- المرونة
5 - الرشاقة 6- التوافق
وحيث أنه لکل نشاط رياضى عناصر لياقة بدنية خاصة .. و رياضة الجمباز من الأنشطة التى تتميز بل و تختص بهذه العناصر مع إختلاف ترتيبها من جهاز لآخر فإن ترتيبها عموماً فى رياضة الجمباز کما يلى : ( القوة العضلية – المرونة – الرشاقة – الجلد العضلى – السرعة – التوازن – القدرة العضلية – التوافق العضلى العصبى – الجلد الدورى التنفسى ) . ( 1 )
وتتصدر القوة العضلية جميع عناصر اللياقة البدنية الخاصة برياضة الجمباز فلاعبي الجمباز يحتاجون قوة جميع أجزاء الجسم أثناء أدائهم للمهارات على و في و فوق و تحت الأجهزة فهم في حاجة للقوة العظمى و القوة الإنفجارية و القوة المميزة بالسرعة و تحمل القوة خلال أداء مهارات الوثب و القفز على حصان القفز و أيضاً على جهاز العارضتين مختلفتا الإرتفاع و کذلک على عارضة التوازن حيث يمکن إستخدامها في التحکم في أجزاء الجسم أثناء أداء معظم المهارات و من کذلک باقى أجهزة الجمباز رجال .
وحيث أن هناک إنخفاض فى مستوى الأداء المهارى لبعض الوثبات فى رياضة الجمباز بصفة عامة و الناشئين بصفة خاصة ، فى العديد من المهارات الحرکية و أن هذه المهارات يعتمد نجاحها على مستوى القوة بصفة عامة و القوة الإنفجارية بصفة خاصة عند الناشئين .
لذا يجب تعويد أجسام الأطفال و الشباب بهادفية على الأحمال النوعية القائمة على أساس التقوية العامة ، و يجب تجنب الأحمال العالية ذات الإتجاه الواحد أو الأحمال الطويلة و من ثم يمکن لتدريب القوة العضلية النوعى المناسب لسن و عمر التدريب للأطفال و الشباب ، أن نؤيده أيضاً بالنسبة للبنات ، مع تجنب الأحمال غير الفسيولوجية .
ولما کانت رياضة الجمباز تحتوى على العديد من الأجهزة منها ما هو خاص بالسيدات و منها ما هو خاص بالرجال و منها ما هو مشترک ، يمارس مهاراتها کلا من الذکور و الإناث کالتمرينات الأرضية و جهاز حصان القفز و المتوازيين و بالرغم من ذلک نجد أن هناک إختلافات جوهرية منها إختلاف طبيعة أداء الجنسين على هذه الأجهزة کما توجد أيضاً تعديلات أساسية فجهاز حصان القفز مثلاً يوضع بالعرض في أثناء الأداء بالنسبة للإناث أما بالنسبة للذکور فيتم وضعه بالطول في أثناء أدائهم .
ويعتبر جهاز حصان القفز ذا صفة طبيعية خاصة في رياضة الجمباز حيث يشمل الأداء عليه حرکة وحيدة فقط مما تستدعى إرتباطه بصفة القوة الإنفجارية والقوة المميزة بالسرعة بجانب صفات بدنية أخرى مثل السرعة الإنتقالية ، و التوازن الحرکى ، الرشاقة الخاصة .
ويتصف الجمباز بأنه يتبع مسار الحرکات الوحيدة کمهارة الکب أو مهارة دوران الحوض و کذلک نقل أجزاء من الجسم بالنسبة لبعضها البعض أو بالنسبة للجهاز بقوة مبذولة بسرعة و لا سيما مهارات القفز على الحصان و حرکات الربط بالإرتقاء من الأرض إذ يتعلق الأمر عند تنفيذ هذه الحرکات توليد قوة کبيرة بسرعة ، حيث يکون الزمن المتاح لتأثير عمل القوة محدود جداً ، بمعنى أنه کلما زادت قوة سرعة تنفيذ هذه الحرکات ، کلما زاد مقدار تأثير إتمام نقل القوة الدافعة من أحد أجزاء الجسم إلى الجزء الآخر ، و کلما زادت إنفجارية الإرتقاء .
وقد أشارت دياتشکوف و آخرون بصدد هذه العلاقة على الأهمية الکبيرة للقوة لتنمية و تطوير الحرکة المتفجرة السريعة و خاصة في القفزات .
و تتباين القفزات على حصان القفز من قفزات بسيطة إلى قفزات متوسطة و قفزات معقدة و يظهر هذا عند تقويم المهارات حيث تتراوح الدرجات من 9 ،9.40 ،9.80 .
و حيث أن القوة الانفجارية و القوة المميزة بالسرعة من العناصر البدنية الهامة للوثبات فى الجمباز و نالت إهتمام العديد من الباحثين و المتخصصين فى المجال الرياضى و لها دور بارز و محدد فى إنتاج القوة فى اللـحظة و السـرعة المناسبتين و من أهـم الحـرکات الأساسية و يشترط فى أدائها الإحساس و المدى و الخفة و الديناميکية و التى تتغلب فيها اللاعبة على القصور الذاتى لکتلة جسمها بسرعة عالية و التى تتطـلب بذل قوة کبيرة فى زمن قصير ، لذا فإن تنمية هذا الشکل من القوة يشکل حجر الزاوية فى برامج تدريب الوثبات من خلال إستحداث الأشکال التدريبية التى تحقق تنمية خصائص القوة الإنفجارية و القوة المميزة بالسرعة للعمل العضلى مع الإحتفاظ بخصائص الترکيب الحرکى للأداء لتنميتها فى إتجاه الأداء المهارى للوثبات .
وتعتبر طرق التدريب هي وسائل تنفيذ ( الوحدة التدريبية ) لتنمية وتطوير الحالة التدريبية للفرد ، بسلوک يؤدي الى تحقيق الغرض المطلوب عن طريق عمليات التدريب الرياضية المنظمة أو ما يسمى ( البرنامج التدريبى ) .
يرى وجدي مصطفى الفاتح ومحمد لطفي السيد ( 2000 ) أن طريقة التدريب هي "نظام الإتصال المخطط لإيجابية التفاعل بين المدرب واللاعب خلال الوحدة التدريبية " ؛ کما أن طريقة التدريب عبارة أن " الإجراء التطبيقي المنظم للتمرينات المختارة داخل الوحدة التدريبية في ضوء قيم محددة للحمل التدريبي الموجه " ؛ وأيضاً هي الوسائل التي يتم بها تنمية وتطوير " الحالة التدريبية " للفرد الرياضي الى أقصى درجة ممکنة .
و هناک اشتراطات التي يجب مراعاتها عند اختيار طريقة التدريب :
1. أن تحقق الغرض المباشر من الوحدة التدريبية والذي يجب أن يکون واضحاً .
2. أن تتناسب مع مستوى الحالة التدريبية للفرد .
3. تتمشى مع مهارة المدرب وإمکاناته في کيفية تطبيق الطريقة .
4. توضع على أساس خصائص ومتطلبات النشاط الرياضي الممارس .
5. تساعد على استخدام القوة الدافعة التي تحث اللاعب لمواصلة التدريب الرياضي .
وحيث أن هناک انخفاض فى مستوى الأداء المهارى لبعض الوثبات فى رياضة الجمباز بصفة عامة فى العديد من الأنشطة الحرکية و أن هذه الحرکات يعتمد نجاحها على مستوى القدرة العضلية عند الناشئين ( المرحلة قيد البحث ) فقد لجأت الباحثة لإعداد برنامج تدريبى من خلال استخدام عدة طرق تدريبية لخدمة تلک المهارة و خصت بالأهمية طريقة التدريب البليومترى لما لها من مميزات کتحسين التوافق داخل العضلة وبالتالي يؤدي إلى مکاسب سريعة في مستوى القوة دون زيادة في کتلة وزن الجسم بما يتوافق مع خصائص مرحلة ناشئى الجمباز ( المرحلة قيد البحث ) والتى يظهر فيها التحسن الواضح بين قوة العضلات و ثقل الجسم ، بالإضافة إلى النقص الواضح فى الأنسجة الدهنية التى کانت تحتل مکانها تحت الجلد فى مرحلة الطفولة المتوسطة من 6- 9 سنوات و کذلک زيادة نمو العضلات ، و بدء نمو العضلات الصغيرة بدرجة کبيرة فى مرحلة الطفولة المتأخرة ، والعديد من المبادئ أيضاً و التى من أهمها مبدأ الفروق الفردية أى معرفة قابلية کل رياضي لکمية التدريب المناسبة و للحصول على أفضل النتائج فإنه سوف نقوم بتفرد برامج التدريب البليومتري ، و الذى يعتبر من البرامج المثالية للمرحلة السنية قيد البحث و التى تتميز بالفروق الفردية بين الأطفال بالنسبة لتوقيت " التغير الأول لشکل الجسم " بالنسبة لمرحلة من 6- 9 سنوات فأحياناً نجد هذا التغيير يحدث مبکراً بالنسبة لبعض الأطفال بحوالى عام و کذلک تميزها بالفروق الفردية بين الأفراد فى الطول و الوزن بدرجة واضحة بالنسبة لمرحلة الطفولة المتأخرة من 9- 12 سنة و قليلاً من الأبحاث هدفت لقياس قابلية الأشخاص وتحديد کمية التدريب المثالية ، إلا أن في العديد من المناطق في التدريب الرياضي الفردي فإن البرامج هي فن أکثر منها علم .
وقد استخدمت تمرينات البليومترک لغرض تنمية القوة الإنفجارية ( Explosive Power ) وتعمل هذه التمرينات على اطالة الألياف العضلية من خلال الإنقباض العضلي اللامرکزي ومن ثم الأنقباض العضلي المرکزي ، حيث يتم إطالة وتقصير الألياف العضلة.
إن التدريب البليومتري يعد أحد الطرق العامة التي تستخدم في التدريب لزيادة القدرة على زيادة السرعة في الأداء على التغيير الفجائي والتحرکات السريعة خلال المباريات وزيادة مستوى القدرة والقوة الأنفجارية المنتجة وقدرة العضلات على الانقباض السريع ، حيث أن التدريب البليومتري يستغل الطاقة والقوة المخزونة نتيجة الانقباض والمطاطية ثم التحرر فجأة أي لحظيًا بجانب أن هذا النوع من التدريب قد صمم للرياضيين المتوسطين والمتقدمين لرفع وتحسين السرعة والقوة العالية ومستوي الأداء .
و لما کانت مهارات حصان القفز من أهم المهارات التى يعد فيها الوثب أو الإرتقاء مرحلة من أهم المراحل الفنية المؤثرة فى أداء المهارة ککل .
ولما کانت قفزات جهاز حصان القفز متدرجة الصعوبة تبعاً للمرحلة السنية لناشئى الجمباز فقد أولت الباحثة إهتماماً لذلک التدرج من خلال وضع برنامج تدريبى ملائماً لتلک المرحلة السنية و خصائصها من حيث الإهتمامات و الميول من جانب ، و القدرات و الطاقات من جانب آخر کل فى إتجاه واحد لخدمة هدف واحد ألا وهو تنمية القوة الإنفجارية لعضلات الرجلين و الذراعين و ما يترتب عليه هذا البرنامج بالتبعية من تأثير على أداء الوثبات بدنياً و فنياً لدى ناشئى رياضة الجمباز .
التعريف ببعض المصطلحات الواردة بالبحث
الخطوات التنفيذية فى صورة أنشطة تفصيلية من الواجب القيام بها لتحقيقالهدف
قدرة العضلة او مجموعة عضلية في التغلب على المقاومات الخارجية بغض النظر عن حجمها وشکلها
- قدرة الفرد على بذل الحد الأقصى للطاقة التى يمتلکها فى عمل إندفاعى واحد .
- القابلية لإظهار أقصى انقباض فوري أو لحظي وبطبيعة انفجارية ولمرة واحدة .
- أسلوب و نظام لمجموعة من التمرينات تعتمد أساساً على مطاطية العضلة لإکسابه طاقة حرکية عالية من خلال تزاوج أعلى قوة و سرعة ممکنه بهدف تنمية القوة الإنفجارية والقدرة
يعرفه " محمد إبراهيم شحاته " ( 1992 م ) ، بأنه أحد الأنشطة البدنية الفردية ، حيث يشترک الفرد بمفرده و بالتالى يعتمد على قدراته فى إنجاز الواجب الحرکى على أجهزة الجمباز (الأرضى ، متوازى ، حصان قفز ، حلق ، عقلة) للرجال ، و أجهزة (المتوازيين المختلفا الإرتفاع ، العارضة ، حصان القفز ، الأرضى) للآنسات .
هدف البحث
يهدف البحث إلى تنمية القوة الإنفجارية لعضلات الذراعين و الرجلين بإستخدام برنامج تدريبى والتعرف على مدى تأثيره فى أداء الشقلبة الأمامية على جهاز حصان القفزلناشئى الجمباز.
من خلال التعرف على :
فروض البحث
- توجد فروض دالة إحصائياً بين القياسين القبلى و البعدى للمجموعة التجريبية فى القوة الإنفجارية لعضلات الرجلين و الذراعين لناشئى الجمباز فى إتجاه القياس البعدى .
- توجد فروض دالة إحصائياً بين القياسين القبلى و البعدى للمجموعة التجريبية فى مستوى الأداء المهارى لمهارة الشقلبة الأمامية على جهاز حصان القفزلناشئى الجمباز فى إتجاه القياس البعدى .
- توجد فروض دالة إحصائياً بين القياسين البعديين لمجموعتى البحث التجريبية و الضابطة فى القوة الإنفجارية لعضلات الرجلين و الذراعين لناشئى الجمباز فى إتجاه المجموعة التجريبية .
- توجد فروض دالة إحصائياً بين القياسين البعديين لمجموعتى البحث التجريبية و الضابطة لمستوى الأداء المهارى لمهارة الشقلبة الأمامية على جهاز حصان القفزلناشئى الجمباز فى إتجاه المجموعة التجريبية .
إجراءات البحث :
أولاً : منهج البحث
استخدمت الباحثة المنهج التجريبي ، لمــلاءمته لطبيعة البـحث الحالى و وفقاً لما أشارت إليه الدراسات المرتبطة و إعتمدت على تصميم المجموعة الواحدة و القياس القبلى و البعدى لعينة البحث.
ثانياً : مجتمع وعينة البحث
مجتمع البحث
يتمثل مجتمع البحث الأصلى فى ناشئات الجمباز بصالة الجمباز الخاصة باستاد المنصورة الرياضى .
عينة البحث
تتمثل عينة البحث الأصلى فى ناشئات الجمباز بصالة الجمباز الخاصة باستاد المنصورة المنصورة الرياضى .
قامت الباحثة بإختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من ناشئات الجمباز تحت ( 10 ) سنواتباستاد المنصورة للموسم الرياضى {2015–2016}و البالغ عددهم { 12}حيث يتم إستخدام البرنامج التدريبى معهم أثناء تعلم مهارةالشقلبة الأمامية على حصان القفز، و تطبيق البرنامج من خلال 3 وحدات تدريبية أسبوعياً ليکون فى المجموع 36 وحدة تدريبية و تستغرق زمن الوحدة ( 120 ) دقيقة .
ثالثاً : أدوات جمع البيانات
1 - إستمارات جمع البيانات :
أ -إستمارة تسجيل اللاعبات :
قامت الباحثة بإعداد إستمارة لتسجيل بيانات اللاعبات وأشتملت على :
( اسم اللاعبة – العمر الزمني – الطول – الوزن – العمر التدريبي )
ب - إستمارة تسجيل نتائج الإختبارات البدنية وأشتملت على :
( اسم اللاعبة – العمر الزمني – اسم الاختبار – نوع القياس قبلي/ بعدى )
2 - استمارات استطلاع أراء الخبراء :
قامت الباحثة بإعداد استمارات استطلاع راى الخبراء وذلک للأغراض التالية :
أ- استطلاع رأى الخبراء بهدف تحديد أهم الاختبارات البدنية و المهارية التي تناسب طبيعة البحث والمراحل السنية .
رابعاً : الأدوات و الأجهزة المستخدمة قيد البحث
الأجهزة المستخدمة فى البحث :
- جهاز الريستاميتر Restametr
- جهاز ديناموميتر Dynamometer
- صالة جمباز بأجهزتها القانونية
الأدوات المساعدة :
- ميزان طبى . -شريط قياس .
- ساعات إيقاف . -کرات طبية مختلفة الاوزان والاحجام .
- صناديق مختلفة الإرتفاع . -صندوق مدرج .
- أحبال . -مقاعد سويدية .
- سلم القفز .
- عقل الحائط . -مراتب إسفنجية .
- کاميرا تصوير فيديو . -جهاز کمبيوتر .
- إستمارات جمع البيانات
خامساً : خطوات تنفيذ التجربة
الإستخلاصات:
فيحدودأهدافوفروضالبحثوالمنهجالمستخدمومجتمعوعينةالبحثوأدواتجمعالبياناتوالبرنامجالمستخدمومنخلالالمعالجاتالإحصائيةللبياناتوفىضوءالنتائجالتيأسفرتعنهاالدراسة،توصلتالباحثةإلىالإستخلاصاتالتالية :
1 - البرنامجالتدريبىقيدالبحثأثرإيجابياعلىالقوةالإنفجاريةلعضلاتالرجلينوالجذعوالذراعينلناشئىالجمباز .
2 - البرنامجالتدريبىقيدالبحثأثرإيجابياعلىمستوىالأداءالبدنىعموماًلناشئىالجمباز .
3 - البرنامجالتدريبىقيدالبحثأثرإيجابياعلىمستوىالأداءالمهارىلمهارةالشقلبةالأماميةعلىجهازحصانالقفزلناشئىالجمباز .
4- أظهرتالنتائجمدىأهميةتطبيقالبرامجالتدريبيةالخاصةبتنميةالقوةالإنفجاريةلعضلاتالأطرافوالجسملمالهامنتأثيرإيجابيعلىالنواحيالبدنيةوالمهاريةفىأداءمهاراتالجمبازللأجهزةالمختلفة .
التوصيات :
فيضوءنتائجالبحث،والاستنتاجاتالتىتمالتوصلإليها،توصىالباحثةبمايلى :
1. الإستفادةمنالبرنامجالتدريبيقيدالبحثلتحسينالمتطلباتالبدنيةوالمهاريةلناشئالجمباز .
2. ضرورةاستخدامالمدربينلتدريباتالقوةالإنفجاريةفياتجاهالمسارالحرکيللأداءالمهارىلتحسينمستوىالأداءالفنيللمهاراتالمختلفة .
3. توصىالباحثةبتعميماستخدامالبرنامجقيدالبحثلتنميةالقوةالعضلية ( القوةالإنفجارية ) للأطفالوالمبتدئينمنلاعبىرياضةالجمباز .
4. توجيهنظرالمدربينإلىأهميةإستخدامالتمريناتالبليومتريةضمنالوحدةاليوميةفىالإرتقاءبمستوىقدراتاللاعبينواللاعباتالبدنيةوالمهاريةخلالالتدريبوالمنافسة .
5. عرضکلماهوجديدمنبرامجتدريبيةرياضيةومايعودعليهامننفعوأهميةمنخلالوسائلالإعلامالمختلفة .
6. نشرالوعيالرياضيعموماوثقافةالممارسةوالتطبيقللبرامجالتدريـبيةالمختلــفةخــاصةوالتعريفبمدىأهميتهاللمتدربأوالمدربعلىحدسواء.
7. ضرورة إلمام المنهج المدرسى بالبرامج التدريبية المختلفة و تطبيقها للنهوض بمستوى الرياضة القومى و ما يعود على المجتمع من عائد إيجابى بتخريخ جيل رياضى بدنياً رفيع أخلاقياً.