بعض الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة وعلاقتها بالقلق المستقبلي لديهم

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة کلية الاقتصاد المنزلي– جامعة الأزهر

المستخلص

ملخص البحث
يستهدف البحث بصفة رئيسية دراسة العلاقة بين بعض الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة و القلق المستقبلي. و تحديد مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة ومستوى القلق المستقبلي لهم . و دراسة الفروق بين کل من الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة و القلق المستقبلي تبعا لـ ( نوع الدراسة (نظري , عملي) – منطقة السکن – جنس الشاب – عمل الأم – مستوي تعليم الأم – مستوي تعليم الأب – مستوي دخل الأسرة الشهري ), و تحديد العلاقة بين کل من الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة و القلق المستقبلي وعدد أخوة الشاب . و أجريت هذه الدراسة على عينه مکونه من(443) شاب جامعي ، وأخذت العينة من جامعة المنيا بمدينة المنيا في محافظة المنيا ، وتم أخذ العينة من ثمان کليات بعضها أدبي والأخر علمي وهي(آداب – دار العلوم – حاسبات ومعلومات – تربية نوعية - هندسة – طب – صيدلة – علوم )وتم الاختيار بطريقة عمديه غرضية من هذه الکليات الثماني . وکانت أدوات الدراسة متمثلة في: استمارة البيانات العامة للشاب و استبيان لقياس الاختلالات السلوکية الاستهلاکية بمحاورها(تجاهل أولويات الإنفاق - مجاوزة حد الاعتدال في الاستهلاک - الطلب غير الوظيفي للسلعة - الاستهلاک الضار بالصحة - الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية ), و استبيان لقياس القلق المستقبلي بمحاوره (القلق المستقبلي الأسري-القلق المستقبلي الاجتماعي -القلق المستقبلي الاقتصادي- القلق المستقبلي الديني). وکانت أهم النتائج انه توجد علاقة ارتباطيه موجبة بين الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة و القلق المستقبلي , کما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين کل من الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة و القلق المستقبلي للشباب تبعاً لاختلاف المستوى التعليمي للوالدين(إلام - الأب). کما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين کل من الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة و القلق المستقبلي تبعاً لاختلاف مستوى دخل الأسرة. کما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين کل من الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة و القلق المستقبلي للشباب تبعاً لاختلاف نوع الدراسة ( نظري – عملي) . وکانت أهم التوصيات : ــــ ضرورة الارتقاء والاهتمام بمستوى التعليم حيث إن ارتفاع المستوى التعليمي يزيد من استيعاب الأفراد نساءًا ورجالاً لمتطلبات الحياة ويصقل خبراتهم ويزن سلوکياتهم ويعطيهم نظرة متوازنة للحياة . ـــــ إتاحة الفرصة لعمل المرأة والذي يشکل مجالا خصبا لإکسابها الخبرات والمهارات و تبادل التجارب ؛ فتکسب أبنائها سلوکيات متزنة ونظرة ايجابية للمستقبل . ـــــ العمل على تنظيم الأسرة بما يتفق مع دخل الأسرة ، مما يتيح قدرا من الرعاية والاهتمام بالأبناء حيث أن عدد الأبناء المناسب يسهم في إتاحة الفرصة لرفع مستوى معيشتهم وتجنيبهم مخاوف المستقبل .ـ ــــــ قيام المؤسسات التربوية بدورها في غرس القيم الإسلامية الداعية إلي الأخذ بالأسباب والتوکل علي الله والاطمئنان إلي قدرته سبحانه وتعالي علي تيسير مجريات الکون وفق إرادته سبحانه والرضا بقضائه ، وأن المستقبل بيد الله فلا مکان للقلق من هذا المستقبل .

الموضوعات الرئيسية


مقدمة ومشکلة البحث:

الشباب هم العدة الأساسية لأي مجتمع نحو مستقبل أفضل ، فضلا عن کونه صاحب هذا المستقبل ، فهو الرصيد الحقيقي لکل أمة ، ومخزونها السمين من القوي البشرية ، وهو العنصر الأکثر أهمية وحيوية في عملية التخطيط لمستقبل أية أمة تطمح إلي الرقي والتطور ( رسمية حنون وليلي البيطار : 2008 : 4) .

وهم أمل کل أمة ، ورکيزة کل دولة ، وعماد کل مجتمع ،ـ فهم عقل المجتمع ونبضه وسواعده ، فقد اهتمت الأديان السماوية بالشباب ورعايتهم وتربيتهم التربية الصحيحة حتي يکونوا قادرين علي تحمل المسئولية والنهوض بالمجتمع ، لذلک فمرحلة الشباب تبدأ عند علماء الاجتماع عندما يحاول المجتمع تأهيل الفرد لکي يحتل مکانة اجتماعية ويؤدي دورا في المجتمع الذي يعيش فيه ( باسم والي ومحمد محمد : 2004 : 2) . وهم رأس مال الأمة و أغلي ثرواتها ومواردها کلها ، فإذا أدرکت الأمة کيفية الحفاظ علي أغلي ثرواتها ، وکيف تنميها ، وکيف توجهها ، والاستفادة منها وتغييرها ؛ استطاعت أن تؤدي رسالتها في الحياة ( فريال مختار : 2008 : 39) . ومرحلة الشباب هي فترة انبعاث الآمال والتطلعات ، حيث تتوهج طموحات الإنسان نحو بناء مستقبله وحياته ، ويفکر في تکوين متطلبات معيشته وتکوين شخصيته وموقعيته في المجتمع ( حسن الصفار : 2006 : 14 )

والشباب الجامعي بصفة خاصة يتميز بقدرة واضحة علي التوافق والتکيف مع الأوضاع الاجتماعية السائدة ، وهم القادرون علي إيجاد العلاقات والتفاعلات مع مختلف المتغيرات الاجتــــــماعية والسياسيــــة والاقتصاديـــــــــة السائــــــدة فــــــــــي المجتــــــمع ( Bertr,Hanz:2002:130 ) . کما ترجع أهمية الشباب الجامعي في کافة المجتمعات إلي ما يکمن بداخلهم من طاقات وقدرات علي البذل والعطاء وما يتميز به من خصائص تؤهلهم للقيام بتحمل المزيد من الأعباء والمسئوليات وأداء الأدوار المهمة خصوصًا إذا وجد الشباب الـــــــرعاية الـــــلازمة والتـــــــوجيه التــــــــــربوي السليم ( Horton persona , 2005 : 36 ) ، فإذا ما استطعنا أن نوظف هذه القوة الشبابية بشکل ملائم وفعال واستثمار طاقاتها علي نحو سليم وکانت هذه القوة إيجابية بناءة استطاعت أن تمارس دورها الصحيح في تحديث المجتمع والنهوض به والسير قدما نحو المستقبل المشرق ، أما إذا فشل المجتمع في استيعاب قوة شبابه وإمکانياته الکبيرة وعاني الشباب من المشکلات يصبح مهددا بکثير من الاضطرابات والاختلالات التي تهدد أمنه واستقراره وتعوقه عن التنمية ( تهاني عثمان و عزة سليمان : 2007 : 3 ) ومن هذه الاختلالات اختلال السلوک الاستهلاکي ، فلقد ساد في عالمنا المعاصر ميول حادة نحو الاستهلاک ، خلقتها أوضاع وتطورات متتالية في مجالات الإنتاج والتوزيع والاحتکار والاتصال والإعلان ، ولم تعد النزعة الاستهلاکية في العالم مقصورة في العالم الصناعي المتقدم ، بل طالت أرجاء أخري من العالم الفقير و النامي ، وصار السلوک الاستهلاکي موضوعا للبحث العلمي في نظم معرفية مختلفة يأتي في مقدمتها علم الاقتصاد وعلم النفس وعلم الاجتماع ، ومع اختلاف في المرجعيات والتوجهات ومجالات الترکيز في تلک النظم المعرفية إلا أننا نتفق علي أن هذا السلوک لم يعد سلوکا فرديًا بحتًا يخص شخصًا مستقلا ، بل غدت تساهم في تشکيله عوامل خارجية متعددة تمارس تأثيرات متنوعة علي الفرد المستهلک ، وقد شاعت أنماط اختلالية من السلوک الاستهلاکي تتمثل في استهلاک الأشياء الضارة بالصحة أو الأخلاق أو البيئة الطبيعية ، وتجاهل بعض الأفراد لأولويات الاستهلاک ، وعدم الالتزام بالاعتدال في الإنفاق ، والميل إلي الإسراف والترف ، وشيوع الطلب غير الوظيفي للسلع والخدمات ، ولا شک أن لهـــــذه الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة آثارًا سلبية للغاية عـــــــــــــــلي الاقتصاد القومي واقتصاديات الفرد ( بوخاري عبد الحميد وزرقون محمد : 2011: 1 ) و يقصد بهذه الاختلالات الاستهلاکية عدم التعقل والاتزان والحکمة والموضوعية والمنطقية ، ومن ثم يکون استغلال الفرد لما يملک استغلالا غير متزن وسلوکه سلوکا غير معتدل يتناسب مع تصوره الاعتقادي والأخلاقي وواجبه تجاه الأمة ( کامل القيسي :
 2008 : 18-19 ) .

وإذا تلمسنا الأسباب التي تقف وراء هذا الاختلال في السلوک الاستهلاکي الذي وصل إلي حد السعار والجنون في الاستهلاک لوجدنا أن الواقع الحالي وما يعتريه من مشکلات وأزمات جعل المستقبل مبهمًا وولَّد عند الشباب بوجه خاص الخوف منه وعدم الثقة فيه فأنتج اکتئابا وقلقا و لا مبالاة وخلالا في السلوک بوجه عام وفي السلوک الاستهلاکي بوجه خاص ( أحمد رمضان :
 2014 : 8).

 ومما لا شک فيه أن التفکير والخوف من المستقبل من الأمور التي أصبحت لا تشغل بال أو فکر الشباب فقط بل أصبح التفکير في المستقبل والتنبؤ به من الأمور التي تهم المجتمعات والشعوب المتحضرة والتي تحاول أن تجد لنفسها موضعاً على الخريطة العالمية والدولية (محمد فراج : 2006 : 1 ) . فقد أشارت دراسة إبراهيم بدر ( 2003 ) عن مستوى التوجه نحو المستقبل وعلاقته ببعض الاضطرابات لدى الشباب الجامعي إلى أن هناک علاقة دالة موجبة بين انخفاض مستوى التوجه نحو المستقبل والضغوط النفسية التي يمر بها الشباب .

وقد أشارت دراسة إبراهيم عبد الحميد ( 2002 ) إلى أن المشکلات المتعلقة بالمستقبل کما يدرکها الشباب تعکس اتجاهاتهم نحو المستقبل وتوقعاتهم له. کما کشفت دراسة عاطف الشربيني ( 2008 ) أن القلق من المستقبل يظهر بوضوح لدي شباب الجامعة ، وذلک لأنها مرحلة انتقالية من الاعتماد علي الآخرين إلي الاعتماد علي النفس ، کما اتفقت دراسة کلا من غالب المشيخي (2009 ) وعفاف زهو ( 2003 ) أنه کلما زاد سن الطلاب في الجامعة کلما کانوا أکثر قلقا علي
حياتهم ومستقبلهم .

 وقلق المستقبل يعنى حالة من التوتر وعدم الاطمئنان والخوف من التغيرات المرغوبة فى المستقبل ، وفى حالته القصوى قد يکون تهديدا بأن هناک شيئا ما غير حقيقي سوف يحدث للشخص ( إيمان صبرى ، 2003 : 25 ) . ففي زمن التطور والتقدم الحضاري والتسارع في وتيرة الحياة جعل من الخوف والقلق سمة بارزة من سمات هذا العصر والشعور بالتهديد والخطر من المستقبل الذي ينتظره ، والحياة من حولنا مليئة بالمشکلات النفسية والضغوط والحروب والأزمات وغيرها التي تؤثر على حياة الإنسان ، حتى يکاد لا يوجد فرد لا تخلو حياته من الاضطرابات ، وحيث أن درجة القلق تختلف من فرد لآخر بشان المستقبل وبخاصة أننا نعيش في حالة من التغيرات والأحداث المتسارعة , لذلک أصبح الإنسان في حالة من القلق العام من العالم الذي يعيش فيه ( محمد الجبوري :2013 : 14 : 15). وقد أشارت دراسة ناهد سعود ( 2005) إلى أن قلق المستقبل لدى طلاب وطالبات الجامعة مرتفع بشکل ظاهر وواضح في المجتمع , وذلک للمتغيرات الکثيرة في المجتمع المشحون بعوامل مثيرة مجهولة المصير تؤدي تفاعلاتها الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية وغيرها إلى نتائج سلبية على سلوکيات الأفراد. وقد أوضحت دراسة الطاهر بن يعقوب (2004) إلي أن تغير اتجاهات المستهلکين وراءه دوافع نفسية.

 وتتلخص مشکلة البحث في أن القلق والتوجس من المستقبل والذي تأتَّي نتاج متغيرات اجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافية في المجتمع لعبت دورا بارزًا في تغيير بعض السلوکيات فأحدثت خللا واضحا في هذه السلوکيات لعل من أبرزها السلوکيات الاستهلاکية التي طرأ عليها خلل واضح للعيان, وأصاب الشباب بصفة عامة وشباب الجامعة بصفة خاصة ، وما لهذه الاختلالات السلوکية الاستهلاکية من آثار سلبية على اقتصاديات الفرد والمجتمع ؛ الأمر الذي استدعي استقراء العلاقة بين الاختلالات السلوکيات الاستهلاکية لشباب الجامعة وخوفهم وقلقهم
من المستقبل .

ومن خلال هذا البحث يمکن الإجابة علي التساؤلات الآتية :

1. هل توجد علاقة بين الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة بمحاورها (تجاهل أولويات الإنفاق - مجاوزة حد الاعتدال في الاستهلاک - الطلب غير الوظيفي للسلعة - الاستهلاک الضار بالصحة - الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية )و القلق المستقبلي بمحاوره (القلق المستقبلي الأسري-القلق المستقبلي الاجتماعي -القلق المستقبلي الاقتصادي- القلق المستقبلي الديني) ؟

2. ما علاقة بعض العوامل الاجتماعية والاقتصادية بکل من الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة بمحاورها والقلق المستقبلي بمحاوره ؟

3.  هل هناک علاقة بين کل من الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة والقلق المستقبلي لديهم وعدد أخوة الشاب ؟

هدف البحث :

يستهدف البحث بصفة رئيسية دراسة العلاقة بين بعض الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة و القلق المستقبلي لديهم . وينبثق منه عدة أهداف : -

الأهداف الفرعية :

1.  تحديد مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة .

2.  تحديد مستوى القلق المستقبلي لدي شباب الجامعة .

3. دراسة الفروق بين کل من الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة و القلق المستقبلي تبعا لـ ( نوع الدراسة ( نظري , عملي) – منطقة السکن – جنس الشاب – عمل الأم – مستوي تعليم الأم – مستوي تعليم الأب – مستوي دخل الأسرة الشهري ) .

4.  تحديد العلاقة بين کل من الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة و القلق المستقبلي لهم وعدد ألأخوة .

أهمية البحث:-

1. يقتفي البحث أثر العلاقة بين الاختلالات السلوکية الاستهلاکية والقلق المستقبلي وذلک لشيوعهما وما لهما من مردود سيئ علي المجتمع بصفة عامة والشباب بصفة خاصة .

2. يعد البحث أحد الأبحاث التي ألقت الضوء علي مشکلة الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لدي شريحة من أهم شرائح المجتمع ألا وهــي شباب الجامعة مما يستدعي تضافر الجهود لمعالجتها والحد من آثارها .

3.  استقراء معالم القلق المستقبلي لدي شباب الجامعة ، من حيث معالم هذا القلق ومجالاته والأسباب التي أدت إليه .

4.  الخروج بتوصيات قد تساهم في معالجة هذه الظاهرة والحد من آثارها .

5.  إزاحة الستار لخروج العديد من الأبحاث التي تتناول هذه المشکلة من کافة الجوانب .

فروض البحث :

1. لا توجد علاقة بين الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة بمحاورها (تجاهل أولويات الإنفاق - مجاوزة حد الاعتدال في الاستهلاک - الطلب غير الوظيفي للسلعة - الاستهلاک الضار بالصحة - الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية )و القلق المستقبلي بمحاوره (القلق المستقبلي الأسري-القلق المستقبلي الاجتماعي -القلق المستقبلي الاقتصادي- القلق المستقبلي الديني)

2. لا توجد فروق بين کل من الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة و القلق المستقبلي للشباب تبعاً لاختلاف منطقة السکن ( ريف – حضر ) .

3. لا توجد فروق بين کل من الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة و القلق المستقبلي للشباب تبعاً لاختلاف جنس الشاب ( ذکر – أنثى ) .

4. لا توجد فروق بين کل من الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة و القلق المستقبلي للشباب تبعاً لاختلاف نوع الدراسة ( نظري – عملي) .

5. لا توجد فروق بين کل من الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة و القلق المستقبلي تبعا لاختلاف عمل الأم (عاملات – غير عاملات ) .

6. لا توجد فروق بين کل من الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة و القلق المستقبلي للشباب تبعاً لاختلاف المستوى التعليمي للوالدين(إلام - الأب).

7.  لا توجد فروق بين کل من الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة و القلق المستقبلي تبعاً لاختلاف مستوى دخل الأسرة .

8.  لا توجد علاقة ارتباطيه بين کل من الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة و القلق المستقبلي لديهم وعدد الإخوة .

الأسلوب البحثي

أولاً : حدود الدراسة

الحدود البشرية : بلغ عدد أفراد عينة الدراسة (443) طالب وطالبة واشترط أن يکونوا بالتعليم الجامعي من الذکور والإناث في کل من الريف والحضر ومن کليات أدبية وعلمية وأخذت العينة بطريقة عمدية غرضية .

الحدود الزمنية : تم تطبيق أدوات الدراسة على عينة الدراسة من الشباب الجامعي واستغرقت إحدى عشر شهرا من يناير 2014 وحتى نهاية نوفمبر 2014 .

الحدود الجغرافية : أجريت الدراسة في جامعة المنيا ( مدينة المنيا ) بمحافظة المنيا من کليات ((آداب – دار علوم – حاسبات ومعلومات – تربية نوعية - هندسة – طب – صيدلة – علوم ).

ثانيا:- منهج الدراسة

اتبع هذا البحث المنهج الوصفي والتحليلي حيث يقوم هذا المنهج على الوصف الدقيق والتفصيلي لموضوع الدراسة أو المشکلة قيد البحث وصفا کميا أو نوعيا ، وبالتالي فهو يهدف إلي جمع بيانات ومعلومات کافية ودقيقة عن الظاهرة ومن ثم دراسة وتحليل ما تم جمعة بطريقة موضوعية وصولا إلي العوامل المؤثرة على تلک الظاهرة (دلال القاضي و محمود البياتي :2008 : 66)

ثانيًا : المصطلحات العلمية والمفاهيم الإجرائية المستخدمة في البحث

المصطلحات العلمية :-

  • ·  الشباب الجامعي : تلک الفئة التي تقع بين سن ( 18 – 25 ) عامًا ، ويتمتعون بقوي جسمانية وعقلية ونفسية تؤهلهم من خلالها الجامعة للمشارکة في الحياة الجامعية والاجتماعية بکفاءة وجدية ( منصور عمر : 2005 : 7 ) .کما يعرف الشباب الجامعي بأنه کل طالب وطالبة يمر بمرحلة التعليم ويقع في الفئة العمرية من 18 – 21 ويتميز بالحيوية والنشاطوالقابلية للتغيير والاستعداد لتنمية ذاته( ناصر عبد التواب : 2000 : 1172 ) ، هــــــــــــي فتــــرة الشــــــــــــــــباب الــــــتي تــــــــقع فـــــــــي الفئة العمرية 16 – 24 عاما(feansis janna : 2002 : 315 )
  • · الاختلالات السلوکية الاستهلاکية :- ويقصد بها الاضطراب وعدم التعقل والاتزان والخروج عن حد الاعتدال في جميع أوجه الإنفاق ( أحمد رمضان : 2014 : 38)
  • ·   محاور الاختلالات السلوکية الاستهلاکية : وتشمل
  • ·    تجاهل أولويات الإنفاق : ويقصد بها تجاهل الکيفية التي تحدد من خلالها توجهات الإنفاق وتتحدد بعوامل أهمها الدخل ( عبد الله شحاتة :2009 : 2 ) . ويري Tobias, H,: 2007:8)) أنها تجاهل توزيع الدخل علي بنود الإنفاق طبقا لأهميتها .
  • ·    الطلب غير الوظيفي للسلعة : أي الطلب الذي لا تتعلق دوافعه أو أسبابه بالصفات أو الخصائص الجوهرية للسلعة کالإقبال علي شراء سلعة لمجرد أن الآخرين يقبلون علي شرائها ( عبير عجاج : 2007 :3)
  • ·    مجاوزة حد الاعتدال في الاستهلاک ( شراهة الاستهلاک ) : هو تجاوز الحد في کل ما يفعله الإنسان في الإنفاق ، کأن تشتري سلعا لست في حاجة لها ، أو شراء سلع لم تکن في ذهن المشتري قبل دخول المتجر ، أو الشراء من أجل المباهاة والمفاخرة وبدافع حب الشهرة والتميز ( زيد الروماني : 2004 :98-99) .
  • ·    الاستهلاک الضار : - الاستهلاک الضار وهو الذي يوقع الفرد في دائرة الإسراف المنهي عنة وعدم وقوفه عند حد الاعتدال المأمور بة في سلوکه حيث يستهلک ما لا يحتاج الية في أداء وظائفه (زيد الروماني :2004: 145 )وهناک استهلاک ضار بـ ( الصحة – البيئة – الأخلاق )
  • · القلق المستقبلي: " خلل أو اضطراب نفسي المنشأ ينجم عن خبرات ماضية غير سارة ، مع تشويه وتحريف إدراکي معرفي للواقع وللذات من خلال استحضار للذکريات والخبرات الماضية غير السارة ، مع تضخيم للسلبيات والتي تجعل صاحبها في حالة من التوتر وعدم الأمن ، وتؤدي به إلى حالة من التشاؤم من المستقبل ، وقلق التفکير في المستقبل ، والخوف من المشکلات الاجتماعية والاقتصادية المستقبلية المتوقعة . (زينب شقير:5:4:2005) .

المفاهيم الإجرائية :-

  • · الاختلالات السلوکية الاستهلاکية :- عدم التعقل والاتزان في تصرفات الفرد في عمليات الشراء والاستخدام والاستهلاک ، ونجد صورًا کثيرة لهذه الاختلالات منها : أن يستهلک أشياء ضارة بصحته أو ببيئته التي يعيش بها ، أو يتجاهل توزيع دخله علي بنود الإنفاق المختلفة ، أو يسرف في الاستهلاک ، أو يستخدم السلع في غير وظيفتها لمجرد أن الآخرين قاموا بشرائها ، وما إلي غير ذلک من صور اختلالية للسلوک الاستهلاکي .
  • ·    محاور الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة : -


 

 

 

 

 

 

  • ·    تجاهل أولويات الإنفاق : ويقصد بها تجاهل عملية توزيع الدخل على بنود الإنفاق المرتبة تنازليا کالآتي : الأساسيات ، ثم الکماليات ، ثم الترفيهيات .
  • ·    الطلب غير الوظيفي للسلعة : وهو أن يطلب ويشتري السلعة في غير وظيفتها کان تکون لا حاجة له بها ولکن لمجرد الحصول عليها واقتنائها.
  • ·    مجاوزة حد الاعتدال في الاستهلاک ( شراهة الاستهلاک ) : هو أن يستهلک بدون تعقل أو اتزان ولکن لمجرد الاستهلاک والشراء والحصول على السلعة .
  • ·    الاستهلاک الضار بالصحة : - وهو أن يستهلک أو يستخدم سلع رغم علمه أنها
    ضارة بصحته
    .
  • ·    الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية : - وهو أن يستخدم کل ما يحيط به في البيئة الجامعية استخدام غير سوي .

وهناک الاستهلاک الضار بالأخلاق : لم تتناوله الباحثة لبعده عن مجال التخصص
وصعوبة قياسه.

القلق المستقبلي:

" مخاوف تتعلق بالمستقبل الذي لم يأت ، هذه المخاوف تتعلق بعدم وجود ضمانات أو مبشرات لديه عن مستقبله سواء کانت ضمانات اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية أو دينية .

محاور القلق المستقبلي

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

  • · القلق المستقبلي الأسري: التخوف المتعلق بالأسرة مستقبلا من حيث عدم القدرة علي الزواج وتکوين أسرة ، أو التخوف من فقد أسرته التي يعيش في کنفها بفقد أبويه أو أحدهما .
  • · القلق المستقبلي الاقتصادي :التخوف المتعلق بالأمور الاقتصادية مستقبلا کعدم وجود فرصة عمل ، أو عدم وجود مسکن ملائم ، أو عدم القدرة المالية علي توفير متطلبات الزواج ، أو عدم وجود مقومات الحياة الکريمة .
  • · القلق المستقبلي الاجتماعي : التخوف المتعلق بالأمور الاجتماعية ، کالخوف من تفسخ الأواصر الاجتماعية بين أفراد المجتمع ، وضعف القيم الاجتماعية کالتعاون والتراحم والتناصر ومعاونة الضعفاء ، وانعدام النخوة والشهامة وغيرها من القيم الاجتماعية .
  • · القلق المستقبلي الديني : التخوف المتعلق بالأمور الدينية ، کالتخوف من غياب القيم التي أرساها الإسلام الحنيف کالعدالة والمساواة والعفة ، وغياب الفضيلة و تفشي الرذيلة والتحلل والانحطاط ، واجمالا ابتعاد الناس عن تعاليم دينهم في مختلف المجالات .

رابعا عينة الدراسة : -

 أجريت هذه الدراسة على عينه مکونه من(443) شاب جامعي ، وأخذت العينة من جامعة المنيا بمدينة المنيا في محافظة المنيا ، وتم أخذ العينة من ثمان کليات بعضها أدبي والأخر علمي وهي(آداب – دار العلوم – حاسبات ومعلومات – تربية نوعية - هندسة – طب – صيدلة – علوم )وتم الاختيار بطريقة عمدية غرضية من هذه الکليات الثماني .

خامسا : - أدوات الدراسة وجمع البيانات

و کانت أدوات الدراسة متمثلة في: - ( إعداد الباحثة )

أولا : استمارة البيانات العامة للشاب .

ثانيا : استبيان لقياس الاختلالات السلوکية الاستهلاکية بمحاورها .

ثالثا : استبيان لقياس القلق المستقبلي بمحاوره .

اولا: استمارة البيانات العامة للشاب:-

وتحتوي علي البيانات العامة للشاب والتي اشتملت علي البيانات التالية :

-منطقة السکن ( ريف ـ حضر ) .

-نوع الکلية ( أدبية – علمية ).

-جنس الشاب ( ذکر – أنثى )

-عدد الأخوة : - ويقصد به عدد أخوة الشاب غير المتزوجين من الذکور والإناث وذلک لان لديهم دخل مستقل يختلف عن دخل الأسرة ، وقد تم التعبير عنه بقيمة رقمية .

-عمل الأم ( تعمل ــ لا تعمل ) . و المستوي التعليمي لکل من الأم - الأب، وقد رتب إلي ثلاثة مستويات رئيسية :-

  • ·  مستوى تعليمي منخفض : ويشتمل على الأب أو الأم الذين لا يقرؤون ولا يکتبون . ( أمي )
  • · مستوى تعليمي متوسط : ويشتمل على الأب أو الأم الذين تدرجوا في المراحل التعليمية المختلفة بداية من القراءة والکتابة وحتى الحصول على مؤهل متوسط .
  • ·  مستوى تعليمي مرتفع : ويشتمل على الأب أو الأم الحاصلين على مؤهل جامعي أو دراسات عليا (ماجستير – دکتوراه ) .

-مستوي دخل الأسرة الشهري : وقد قسم إلي ثلاثة مستويات :

  • ·  مستوي دخل منخفض ( إلي أقل من 1000 )
  • ·  مستوي دخل متوسط : (من 1000 < 1500 ) ، ( من 1500 < 2000 )
  • ·  مستوي دخل مرتفع ( من 2000 < 2500 ) ، ( من 2500 < 3000 فأکثر ) .

ثانيا:- استبيان لقياس الاختلالات السلوکية الاستهلاکية بمحاورها :

أعد هذا الاستبيان في ضوء التعريف الإجرائي للاختلالات السلوکية الاستهلاکية ، والهدف من هذا الاستبيان هو التعرف على الاختلالات السلوکية الاستهلاکية بمحاورها (تجاهل أولويات الإنفاق - مجاوزة حد الاعتدال في الاستهلاک - الطلب غير الوظيفي للسلعة - الاستهلاک الضار بالصحة - الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية ). کما أعد هذا الاستبيان بعد الإطلاع على الإطار النظري والدراسات والبحوث المرتبطة بالموضوع . وقد تم قياس هذا الاستبيان من خلال (72) عبارة مقسمة إلى خمسة محاور (16) عبارة (لتجاهل أولويات الإنفاق) ، و(14) عباره ( لمجاوزة حد الاعتدال في الاستهلاک) ، و(13) عبارة ( للطلب غير الوظيفي للسلعة) ، و (18) عبارة (الاستهلاک الضار بالصحة) ، و (11) عبارة (الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية) وتتحدد الاستجابة على هذه العبارات وفقاً لخمس استجابات وعلى مقياس متصل ( أوافق تماما - أوافق – أوافق إلي حد ما – لا أوافق – لا أوافق تماما ) کما تنوعت العبارات في اتجاهاتها فکان بعضها إيجابيًا والآخر سلبيًا .

صدق وثبات الاستبيان :-

الصدق المنطقي للاستبيان :- ويهدف إلي الحکم علي مدي تمثيل الاستبيان للهدف الذي يقيسه ، وللتعرف على صدق validityهذا الاستبيان تم عرضه على مجموعة من المتخصصين في الاقتصاد المنزلي بالجامعات المصرية والذين بلغ عددهم (6) محکمين ، وذلک للتعرفعلي : – صحة صياغة العبارات - مناسبة کل عبارة للمجال المقاس - مدي ارتباط العبارة بکل مجال أو بعد من أبعاد الاستبيان في ضوء الهدف منه والتعريف الإجرائي. وقد اشتمل هذا الاستبيان علي (76) عبارة في صورته الأولية ، وبلغت نسبة الاتفاق بين المحکمين على (72) عبارة من عبارات هذا الاستبيان إلي أکثر من98 % . في حين تناقصت نسبة الاتفاق على (4) عبارة تم استبعادهم . کما تم تعديل صياغة بعض العبارات وفقا لآراء المحکمين ، وأصبح هذا الاستبيان في صورته النهائية مکون من (72) عبارة ، وبذلک يکون هذا الاستبيان قد خضع لصدق المحتوى في قياس الاختلالات السلوکية الاستهلاکية.

الدراسة الاستطلاعية :-وقد تم تطبيق الاستبيان بعد إجراء تعديلات المحکمين علي عينة استطلاعية قوامها احدي وثلاثون شاب جامعي من جامعة المنيا بمدينة المنيا في محافظة المنيا من کليات ثمانية هي (آداب – دار العلوم – حاسبات ومعلومات – تربية نوعية - هندسة – طب – صيدلة – علوم )وتم الاختيار بطريقة عمدية غرضيه من هذه الکليات الثماني .وذلک بهدف معرفة مدى مناسبة عبارات الاستبيان لقياس الاختلالات السلوکية الاستهلاکية وقد استفادت الباحثة من الدراسة الاستطلاعية بتعديل صياغة بعض العبارات .

 صدق الاتساق الداخلي :-تم قياس صدق الاتساق الداخلي للاستبيان وذلک عن طريق حساب معامل ارتباط بيرسون لکل محور من محاور الاستبيان وللاستبيان ککل

جدول (1) قيم معاملات الارتباط بين الدرجة الکلية لکل محور والدرجة الکلية للاستبيان

الدلالة

الارتباط

المحاور

0.01

0.967

تجاهل أولويات الإنفاق

0.01

0.849

مجاوزة حد الاعتدال ( شراهة الاستهلاک )

0.01

0.945

الطلب غير الوظيفي للسلعة

0.01

0910

الاستهلاک الضار بالصحة

0.01

0.938

الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية

يتضح من الجدول ان معاملات الارتباط کلها عند مستوي 0.01 مما يدل على صدق وتجانس محاور الاستبيان

ثبات الاستبيان :-تم حساب الثبات عن طريق- معامل الفا کرونباخ Alpha-Cronbach- و التجزئة النصفية Split half - ومعامل Guttman

جدول (2) قيم التجزئة النصفية و معامل ألفا وجيوتمان لکل محور من محاور الاستبيان وللاستبيان ککل

 معامل ألفا

معامل جيوتمان

التجزئة النصفية

عدد العبارات

 المحاور

0.938

0.990

0.939

16

تجاهل أولويات الإنفاق

0.850

0.862

0.916

14

مجاوزة حد الاعتدال ( شراهة الاستهلاک )

0.877

0.993

0.582

13

الطلب غير الوظيفي للسلعة

0.932

0.920

0.919

18

الاستهلاک الضار بالصحة

0.963

0.989

0.951

11

الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية

0.980

0.973

0.979

72

مجموع الاختلالات السلوکية

يتضح من الجدول ان جميعها قيم عالية وتؤکد على ثبات الاستبيان .

ثالثا:- استبيان لقياس القلق المستقبلي بمحاوره :

أعد هذا الاستبيان في ضوء التعريف الإجرائي للقلق المستقبلي ، والهدف منه هو التعرف على القلق المستقبلي بمحاوره (القلق المستقبلي الأسري-القلق المستقبلي الاجتماعي -القلق المستقبلي الاقتصادي- القلق المستقبلي الديني). کما أعد هذا الاستبيان بعد الإطلاع على الإطار النظري والدراسات والبحوث المرتبطة بالموضوع . وقد تم قياس هذا الاستبيان من خلال (46) عبارة مقسمة إلى أربعة محاور (13) عبارة ( للقلق المستقبلي الأسري) , و (11) عبارة( للقلق المستقبلي الاجتماعي )، و (11) عبارة (للقلق المستقبلي الاقتصادي ) , و (11) عبارة (للقلق المستقبلي الديني) وتتحدد الاستجابة على هذه العبارات وفقاً لخمس استجابات وعلى مقياس متصل ( أوافق تماما - أوافق – أوافق إلي حد ما – لا أوافق – لا أوافق تماما ) کما تنوعت العبارات في اتجاهاتها فکان بعضها إيجابيًا والآخر سلبيًا .

صدق وثبات الاستبيان :-

الصدق المنطقي للاستبيان :- ويهدف إلي الحکم علي مدي تمثيل الاستبيان للهدف الذي يقيسه ، وللتعرف على صدق validityهذا الاستبيان تم عرضه على مجموعة من المتخصصين في الاقتصاد المنزلي بالجامعات المصرية والذين بلغ عددهم (6) محکمين ، وذلک للتعرفعلي : – صحة صياغة العبارات - مناسبة کل عبارة للمجال المقاس - مدي ارتباط العبارة بکل مجال أو بعد من أبعاد الاستبيان في ضوء الهدف منه والتعريف الإجرائي. وقد اشتمل هذا الاستبيان علي (48) عبارة في صورته الأولية ، وبلغت نسبة الاتفاق بين المحکمين على (46) عبارة من عبارات هذا الاستبيان إلي أکثر من97 % . في حين تناقصت نسبة الاتفاق علي (2) عبارة تم استبعادهم کما تم تعديل صياغة بعض العبارات وفقا لآراء المحکمين ، فأصبح هذا الاستبيان في صورته النهائية مکونًا من (46) عبارة ، وبذلک يکون هذا الاستبيان قد خضع لصدق المحتوى في قياس القلق المستقبلي .

الدراسة الاستطلاعية :-وقد تم تطبيق الاستبيان بعد إجراء تعديلات المحکمين علي عينة استطلاعية قوامها إحدى وثلاثون شاب جامعي من جامعة المنيا بمحافظة المنيا من کليات ثمانية هي (آداب – دار العلوم – حاسبات ومعلومات – تربية نوعية - هندسة – طب – صيدلة – علوم )وتم الاختيار بطريقة عمدية غرضية من هذه الکليات الثماني ، وذلک بهدف معرفة مدى مناسبة عبارات الاستبيان لقياس القلق المستقبلي .

 صدق الاتساق الداخلي :-تم قياس صدق الاتساق الداخلي للاستبيان وذلک عن طريق حساب معامل ارتباط بيرسون لکل محور من محاور الاستبيان ومع الاستبيان ککل

جدول (3) قيم معاملات الارتباط بين الدرجة الکلية لکل محور والدرجة الکلية للاستبيان

 الدلالة

الارتباط

 المحاور

0.01

0.958

القلق المستقبلي الأسري

0.01

0.931

القلق المستقبلي الاجتماعي

0.01

0.957

القلق المستقبلي الاقتصادي

0.01

0.952

القلق المستقبلي الديني

يتضح من الجدول ان معاملات الارتباط کلها عند مستوي 0.01 مما يدل على صدق وتجانس محاور الاستبيان

ثبات الاستبيان :-تم حساب الثبات عن طريق- معامل الفا کرونباخ Alpha-Cronbach- و التجزئة النصفية Split half - ومعامل Guttman

جدول (4) قيم التجزئة النصفية و معامل ألفا وجيوتمان لکل محور من محاور الاستبيان وللاستبيان ککل

معامل ألفا

معامل جيوتمان

التجزئة النصفية

عدد العبارات

 المحاور

0.890

0.988

0.838

13

القلق المستقبلي الأسري

0.908

0.985

0.968

11

القلق المستقبلي الاجتماعي

0.924

0.990

0.907

11

القلق المستقبلي الاقتصادي

0.890

0.989

0.705

11

القلق المستقبلي الديني

0.972

0.963

0.923

46

مجموع القلق المستقبلي

يتضح من الجدول أن جميعها قيم عالية وتؤکد على ثبات الاستبيان .

سادسا : تحليل البيانات والمعاملات الإحصائية المتبعة:

 استخدمت بعض الأساليب الإحصائية لکشف العلاقة بين متغيرات الدراسة واختبار الفروض ومن هذه الأساليب ما يلي :

1 -حساب التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لکل متغيرات الدراسة :والتي تشمل ( منطقة السکن – نوع الدراسة - جنس الشاب– عدد الاخوه - المستوي التعليمي للام والأب - عمل الأم - الدخل الشهري للأسرة ) .

2-حساب معامل ألفا وجيوتمان والتجزئة النصفية لمعرفة مدي اتساق محاور الاستبيان وثبات الاستبيان .

3-حساب معامل الارتباط

4-اختبار T لمعرفة دلالة الفروق بين کل من :

أ – الشباب الجامعي في الريف والحضر .

ب- جنس الشاب ( ذکر – أنثى ) .

ج- نوع الدراسة ( أدبية – علمية )

د - الأمهات العاملات وغير العاملات .

5 - حساب تحليل التباين ANOVA وذلک لمعرفة :

أ - دلالة الفروق بين المستويات التعليمية المختلفة للوالدين .

ب - دلالة الفروق بين مستويات الدخل المختلفة للأسرة .

 

النتائج ومناقشتها

أولاً : وصف العينة

1-  منطقة السکن (ريف - حضر)

جدول (5 ) التوزيع النسبي لعينة الدراسة تبعا لمنطقة السکن

منطقة السکن

العدد

النسبة المئوية

ريف

122

2705

حضر

321

72.5

المجموع

443

100

يتضح من جدول ( 5 ) أن العينة مکونة من 443 شاب جامعي من الريف والحضر ، حيث کانت نسبة الشباب اللذين يقطنون الحضر 72.5% ، ونسبة الشباب اللذين يقطنون الريف 27.5% ويلاحظ أن نسبة الشباب الحضري ثلثي العينة تقريبا.

2-  جنس الشاب (ذکور -إناث)

 جدول (6 ) التوزيع النسبي لعينة الدراسة تبعا للجنس ( ذکور – إناث )

الجنس

العدد

النسبة المئوية

ذکور

283

63.9

إناث

160

36.1

المجموع

443

100

يتضح من جدول ( 6 ) أن أعلى نسبة من الذکور حيث بلغت نسبتهم 63.9 % وهي تعادل ثلثي نسبة الإناث حيث بلغت نسبتهم 36.1% .

3-  نوع الدراسة (أدبية - علمية)

 جدول (7 ) التوزيع النسبي لعينة الدراسة تبعا لنوع الدراسة ( أدبية - عملية )

نوع الدراسة

العدد

النسبة المئوية

نظري

303

68.4

عملي

140

31.6

المجموع

443

100

يتضح من جدول ( 7 ) أن اکبر نسبة من عينة الدراسة هي للذين کانت دراستهم أدبية حيث بلغت النسبة 68.4% ، ونسبة اللذين دراستهم علمية 31.6% وقد يرجع ذلک أن الکليات الأدبية أعداد الطلبة فيها تفوق بمراحل أعداد طلبة الدراسة العلمية .

4-  عمل الأم (تعمل –لا تعمل)

جدول ( 8) التوزيع النسبي لعينة الدراسة تبعا لعمل عمل الأم (تعمل –لا تعمل)

عمل الأم

العدد

النسبة المئوية

غير عاملات

176

39.7

عاملات

267

60.3

المجموع

443

100

يتضح من جدول ( 8) الأمهات العاملات نسبتهن 60.3% ، وان نسبة الأمهات غير العاملات 39.7% ، ويلاحظ أن العاملات أکثر من غير العاملات .

5-  عدد الأخوة

جدول ( 9) التوزيع النسبي لعينة الدراسة تبعا لعدد أخوة الشاب الجامعي

عدد الإخوة

العدد

النسبة المئوية

لا يوجد إخوة

8

1.8

أخ واحد

56

12.6

أخان

204

46.0

ثلاثة أخوة

107

24.2

أربعة أخوة

54

12.2

خمسة أخوة

12

2.7

ستة أخوة

2

0.5

المجموع

443

100

يتضح من جدول ( 9 ) أن اکبر نسبة للعينة اللذين لديهم اثنان حيث بلغت46% ، يليها اللذين لديهم ثلاثة أخوة حيث بلغت نسبتهم 24.2 % ، يليها اللذين لديهم أخ واحد حيث بلغت النسبة 12.6% ويأتي بعدها من لديهم أربعة أخوة حيث بلغت نسبتهم 12.2 % ثم خمسة أخوة حيث بلغت نسبتهم 2.7% ثم عدم وجود أخوة حيث بلغت نسبتهم 1.8% وکان آخرهم اللذين لديهم ستة أخوه حيث بلغت نسبتهم0.5% .

 جدول ( 10) التوزيع النسبي لعينة الدراسة تبعًا لمستوى تعليم الأب

تعليم الأب

العدد

النسبة المئوية

مستوي تعليم منخفض

13

2.9

مستوي تعليم متوسط

54

12.2

مستوي تعليم مرتفع

376

84.9

المجموع

443

100

يتضح من جدول ( 10) أن أعلى نسبة في مستوى تعليم الأب کانت للمستوى التعليمي المرتفع والتي بلغت 84.9% يليها المستوى التعليمي المتوسط حيث بلغت النسبة 12.2% ، أما أقل نسبة فکانت للمستوى التعليمي المنخفض والتي بلغت 2.9% .

 جدول (11)التوزيع النسبي لعينة الدراسة تبعًا لمستوى تعليم الأم

تعليم الأم

العدد

النسبة المئوية

مستوي تعليم منخفض

57

12.9

مستوي تعليم متوسط

47

10.6

مستوي تعليم مرتفع

339

76.5

المجموع

443

100

يتضح من جدول ( 11) أن أعلى نسبة في مستوى تعليم الأم کانت للمستوى التعليمي المرتفع حيث بلغت نسبته 76.5% يليها المستوى التعليمي المنخفض حيث بلغت نسبته 12.9% ، واقتربت هذه النسبة من نسبة مستوى التعليم المتوسط حيث بلغت نسبته 10.6%.

 جدول ( 12) التوزيع النسبي لعينة الدراسة تبعًا لدخل الأسرة الشهري

دخل الأسرة الشهري

العدد

النسبة المئوية

مستوي دخل منخفض

33

7.4

مستوي دخل متوسط

42

9.5

مستوي دخل مرتفع

368

83.1

المجموع

443

100

يتضح من جدول (12) أن أعلى نسبة في مستوى دخل الأسرة کانت لمستوى الدخل المرتفع حيث بلغت نسبته 83.1% يليها مستوى الدخل المتوسط حيث بلغت نسبته 9.5% ، أما أقل نسبة فکانت لمستوى الدخل المنخفض حيث بلغت نسبته 7.4% 0

-دراسة مستوي الاختلالات السلوکية الاستهلاکية :-

تم حساب مستوي الاختلالات السلوکية الاستهلاکية عن طريق معرفة اقل درجة حصلت عليها المبحوث ( 89) ، واعلي درجة حصلت عليها (310) ، ثم إيجاد المدي بطرحهما = 310-89 = 221 ، ثم إيجاد طول الفئة وذلک بقسمة المدى علي عدد الاستجابات = 221 ÷ 5 = 44~ ، ثم إضافة طول الفئة فکان المستوي المنخفض ( 89-133 ) ، والمستوى المتوسط (133ـــــ 177) ، والمستوى المرتفع
(أکثر من177) .


جدول ( 13 ) التوزيع النسبي لعينة الدراسة تبعا لمستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية

النسبة

العدد

مستوي الاختلالات السلوکية الاستهلاکية

23.25

103

مستوى منخفض ( 89-133 )

27.99

124

مستوى متوسط (133ـــــ 177)

48.75

216

مستوى مرتفع ( أکثر من177)

100

443

المجموع

 يتضح من جدول (13) أن مستوي الاختلالات السلوکية الاستهلاکية المرتفع يکاد يصل إلي نصف العينة وهو اعلي من المتوسط و المنخفض حيث بلغت نسبته 48.75% يليه مستوي الاختلالات السلوکية الاستهلاکية المتوسط حيث بلغت نسبته 28% وکانت اقل نسبة لمستوي الاختلالات السلوکية الاستهلاکية المنخفض حيث بلغت نسبته23.25 %. وقد يرجع ذلک إلي أن فترة الجامعة هي فترة الظهور للکثير من الشباب والشابات وتأکيد الذات فيکثر فيها التقليد والمباهاة والرکوض وراء المظاهر والإنفاق اللاعقلاني حتى ولو لمجرد لفت أنظار الجميع له. ويتفق هذا مع ما أوضحه ربيع نوفل (2002) إلى أن سن الجامعة يعني زيادة الاستهلاک من مصاريف شخصية أو على المظهر ففي هذا السن تتسابق الطالبات في الظهور بمظهر لائق وتستهلک الکثير من الملابس وغيرها من مظاهر الإنفاق .

-دراسة مستوي القلق المستقبلي

تم حساب مستوي القلق المستقبلي عن طريق معرفة اقل درجة حصلت عليها المبحوث ( 66) ، وأعلي درجة حصلت عليها (213) ، ثم إيجاد المدى بطرحهما = 213-66= 147، ثم إيجاد طول الفئة وذلک بقسمة المدى علي عدد الاستجابات = 147÷ 5 =29~ ، ثم إضافة طول الفئة فکان المستوي المنخفض (66- 95) ، والمستوى المتوسط (9- 124) ، والمستوى المرتفع ( أکثر من 124 ) .

جدول ( 14 ) التوزيع النسبي لعينة الدراسة تبعا لمستوى القلق المستقبلي

النسبة

العدد

مستوي القلق المستقبلي

22.10

98

مستوى منخفض (66- 95)

33.20

147

مستوى متوسط (9- 124)

44.70

198

مستوى مرتفع ( أکثر من 124 )

100

443

المجموع

يتضح من جدول (14) أن مستوي القلق المستقبلي المرتفع اعلي من المستوى المتوسط و المنخفض حيث بلغت نسبته 44.70% يليه مستوي القلق المستقبلي المتوسط حيث بلغت نسبته 33.20% وکانت اقل نسبة لمستوي القلق المستقبلي المنخفض حيث بلغت نسبته 22.10%. وقد يرجع ذلک إلي التغيرات المتسارعة التي طرأت علي الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المجتمع مما أدى إلي عدم وضوح رؤية مستقبلية لهؤلاء الشاب زادت من مقدار القلق المستقبلي لديهم . ويتفق ذلک مع دراسة کل من محمد المومني ومازن نعيم ( 2013 ) ودراسة محمد السفاسفة وشاکر المحاميد ( 2007 ) من أن مستوي القلق المستقبلي والمهني کان مرتفعا لدي العينة .

جدول ( 15 ) توزيع استجابات عينة الدراسة تبعا للاختلالات السلوکية الاستهلاکية بأبعادها ( ن = 443)

م

العبارة

أوافق تماما

أوافق

محايد

لا أوافق

لا أوافق تماما

المجموع

عدد

نسبة

عدد

نسبة

عدد

نسبة

عدد

نسبة

عدد

نسبة

عدد

نسبة

 

تجاهل أولويات الاستهلاک

1

أنفذ مقولة " اصرف ما في الجيب يأتيک ما في الغيب "

98

22.1

77

17.4

93

21

39

8.8

136

30.7

443

100

2

عند الشراء لا أضع حدًّا لميزانيتي

13

2.9

127

28.7

137

30.9

127

28.7

39

8.8

443

100

3

أنفق مصروفي الشخصي قبل المدة المحددة له

4

0.9

111

25.1

181

40.9

40

9

107

24.2

443

100

4

أقوم بعمل ميزانية لشراء احتياجاتي

20

4.5

217

49

80

18.1

20

4.5

106

23.9

443

100

5

أهتم بوضع أسرتي المادي عند الشراء

20

4.5

74

16.7

181

40.9

48

10.8

120

27.1

443

100

6

 أهتم بمعرفة الأسعار قبل دفع ثمن المشتروات

138

31.2

35

7.9

96

21.7

85

19.2

89

20.1

443

100

7

أتجاوز المبلغ المخصص لي عند الشراء

33

7.4

89

20.1

156

35.2

109

24.6

56

12.6

443

100

8

أهتم بجانب الترفيه قبل أي شئ آخر

257

58

76

17.2

47

10.6

0

0

63

14.2

443

100

9

 أدون خططي للشراء لعدم ضياع وقتي

79

17.8

29

6.5

95

21.4

47

10.6

193

43.6

443

100

10

أدخر جزءا من مصروفي الشخصي

38

8.6

46

10.4

84

19

140

31.6

135

3.5

443

100

11

استدين بعض المال لسد حاجاتي الاستهلاکية

64

14.4

98

22.1

132

29.8

1

0.2

148

33.4

443

100

12

أحدد أهدافي الشرائية وعلي ضوئها أقوم بالشراء

24

5.4

126

28.4

94

21.2

145

32.7

54

12.2

443

100

13

اشتري متطلباتي الجامعية أولا قبل متطلباتي الشخصية

142

32.1

29

6.5

1

0.2

104

23.5

167

37.7

443

100

14

أرتب مشترواتي قبل البدء فيها

78

17.6

119

26.6

56

12.6

37

8.4

153

34.5

443

100

15

أخصص جزء من دخلي للطوارئ

34

7.7

64

14.4

177

40

48

10.8

120

27.1

443

100

16

اشتري کثيرا من السلع التجميلية لأحافظ علي مظهري

181

40.9

24

5.4

127

28.7

68

15.3

43

9.7

443

100

الاستهلاک الزائد عن الحد ( شراهة الاستهلاک )

1

أحرص علي تغيير تلفوني المحمول کلما ظهر نوع جديد

13

2.9

96

21.7

332

74.9

1

0.2

1

0.2

443

100

2

أقوم بعزومة أصحابي حتى لو کانوا کثرة .

46

10.4

2

0.4

50

11.3

342

77.2

3

0.7

443

100

3

 أقضي جميع أجازاتي خارج البلاد

148

33.4

98

22.1

85

19.2

48

10.8

64

14.4

443

100

4

اشتري اغلي الأصناف حتى لو کان الرخيص منها ذو جودة

29

6.5

33

7.4

68

15.3

249

56.2

64

14.4

443

100

5

لا استطيع منع نفسي من الشراء حتى ولو لم تکن لي حاجة من الشراء

18

4.1

90

20.2

213

48.1

19

4.3

103

23.3

443

100

6

ادفع کثيرا في شراء العطور

1

0.2

122

27.5

52

11.7

212

47.9

56

12.6

443

100

7

أقتني الکثير والأغلى من الماکياج والاکسسورات

156

35.2

74

16.7

33

7.4

140

31.6

40

9

443

100

8

اشتري کل ما هو جديد من أجهزة حديثة ( آيباد – لاب توب – تلفون )

18

4.1

19

4.3

33

7.4

134

30.2

239

54

443

100

9

اشتري احتياجاتي في فترة الاوکازيونات

137

30.9

19

4.3

80

18.1

160

36.1

47

10.6

 

 

10

أحصر ما لدي من الملابس لمعرفة الناقص قبل شراء احتياجاتي منها

148

33.4

79

17.8

129

29.1

48

10.8

39

8.8

443

100

11

أتسوق من خلال التلفزيون

17

3.8

87

19.6

236

53.3

64

14.4

39

8.8

443

100

12

احتفل بأعياد ميلادي ومناسباتي خارج البيت ومع أصحابي

13

2.9

113

25.5

78

17.6

64

14.4

175

39.5

443

100

13

أتمتع في شبابي بکل ما أستطيع لأن القادم أسوأ

31

7

6

1.4

88

19.9

143

32.3

175

39.5

443

100

14

أجامل أصحابي بشراء هدايا غالية الثمن

13

2.9

68

15.3

207

46.7

3

0.7

152

34.3

443

100

الطلب غير الوظيفي

1

أغير خط هاتفي المحمول بخط آخر لمجرد أن أرقامه تعجبني

52

11.7

213

48.1

13

2.9

101

22.8

64

14.4

443

100

2

أبدل جراب الهاتف بحيث يتناسب لونه مع لون ملابسي

108

24.4

155

35

24

5.4

50

11.3

106

23.9

443

100

3

أقتني بعض الأجهزة والأدوات ولا استخدمها

109

24.6

2

0.5

170

38.4

10

2.3

152

34.3

443

100

4

استخدم أکثر من مارکة للعطور

109

24.6

34

7.7

2

0.5

186

42

112

25.3

443

100

5

أقتني أکثر من نظارة شمسية

117

26.4

33

7.4

138

31.2

2

0.5

153

34.5

443

100

6

أقتني الأدوات المکتبية من أفخم المارکات العالمية

266

60

21

4.7

2

0.5

2

0.5

152

34.3

443

100

7

أقتني أکثر من کمبيوتر

265

59.8

22

5

2

0.5

2

0.5

152

34.3

443

100

8

أقتني أکثر من جل للشعر

208

47

2

0.5

20

4.5

1

0.2

212

47.9

443

100

9

أقتني أکثر من جهاز للتخسيس

168

37.92

2

0.5

3

0.7

18

4.1

252

56.9

443

100

10

امتلک أکثر من هاتف محمول

233

52.6

2

0.5

3

0.7

19

4.3

186

42

443

100

11

استخدم أکثر من مارکة لأدوات التجميل

380

85.8

2

0.5

18

4.1

2

0.5

41

9.3

443

100

12

أقتني أکثر من سيشوار للشعر

338

76.3

3

0.7

2

0.5

2

0.5

98

22.1

443

100

13

اشتري سلعا لمجرد أن زملائي اشتروها

75

16.9

26

5.9

244

55.1

94

21.2

4

0.9

443

100

الاستهلاک الضار بالصحة

1

أهتم بعدم وجود مواد ضارة بالصحة في الأطعمة التي أتناولها

31

7

140

31.6

144

32.5

50

11.3

78

17.6

443

100

2

أقضي فترات طويلة يوميا علي وسائل الاتصال الحديثة ( الفيس – انستجرام – واتس أب – تويتر )

2

0.5

101

22.8

51

11.5

150

33.9

139

31.4

443

100

3

لا يمر يوم دون تناولي المقرمشات کالشيبس ونحوه

11

2.5

79

17.8

137

30.9

150

33.9

66

14.9

443

100

4

أتناول يوميا مشروبا من المشروبات الغازية

11

2.5

90

20.3

218

89.2

19

4.3

105

23.7

443

100

5

أتناول أطعمة مغلفة

2

0.5

92

20.8

157

35.4

151

34.1

41

9.3

443

100

6

أشرب الکثير من القهوة أو النسکافيه

59

13.3

48

10.8

60

13.5

235

53

41

9.3

443

100

7

اشتري سندوتشات من باعة الشارع

3

0.7

65

14.7

209

47.2

61

13.8

105

23.7

443

100

8

اشتري أطعمة أعلم احتوائها علي مواد حافظة ضارة بالصحة

13

2.9

98

22.1

32

7.2

195

44

105

23.7

443

100

9

اشتري أطعمة أعلم باحتوائها علي مواد منکهة ضارة بالصحة

202

45.6

3

0.7

138

31.2

86

19.4

14

3.2

443

100

10

اشتري أطعمة أعلم احتوائها علي مواد ملونة ضارة بالصحة

2

0.5

61

13.8

77

17.4

198

44.7

105

23.7

443

100

11

اشرب الشاي بعد الأکل أو مع الطعام رغم علي بضرر ذلک

2

05

259

58.5

14

3.2

48

10.8

120

27.1

443

100

12

أتحدث لفترات طويلة في الجوال وأعلم أن أشعته ضارة

240

54.2

75

16.9

47

10.6

48

10.8

33

7.4

443

100

13

أتناول بعض الأدوية دون الرجوع إلي الطبيب

58

13.1

112

25.3

78

17.6

57

12.9

138

31.2

443

100

14

استعمل مزيلات العرق بغض النظر عن أضرارها

189

42.7

124

28

3

0.7

114

25.7

13

2.9

443

100

15

اشتري وجبات سريعة کثيرة الدهون مع علمي بضررها

2

0.5

76

17.2

48

10.8

153

34.5

164

37

443

100

16

أتناول أطعمة معلبة

2

0.5

75

16.9

186

42

114

25.7

66

14.9

443

100

17

أتناول اللحوم المصنعة ( اللانشون – هوت دوج ... ) لطعمها الجميل

192

43.3

64

14.4

125

28.2

60

13.5

2

0.5

443

100

18

عند نومي استخدم جهاز أو مبيد لقتل الناموس رغم علمي بضرره

109

24.6

19

4.3

7

1.6

205

46.3

103

23.3

443

100

الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية

1

اکتب عبارات تذکيرية علي حوائط ومقاعد الجامعة

64

14.4

132

29.8

68

15.3

2

0.5

177

40

443

100

2

أهتم بالمحافظة علي الکتب التي أستعيرها من المکتبة

58

13.1

201

45.4

30

6.8

113

25.5

41

9.3

443

100

3

أحرص علي ترک مکان جلوسي نظيفًا

47

10.6

91

20.5

79

17.8

138

31.2

88

19.9

443

100

4

أضع القمامة في سلة المهملات

35

7.9

96

21.7

63

14

56

12.6

194

43.8

443

100

5

أعيد کل شئ لمکانه بعد الاستخدام

35

7.9

106

23.9

68

15.3

2

0.5

232

52.4

443

100

6

أغلق صنبور المياه بعد الاستخدام

253

57.1

30

6.8

15

3.4

65

14.7

80

18.1

443

100

7

أحرص علي غلق مصابيح الکهرباء

54

12.2

87

19.6

2

0.5

138

31.2

162

36.6

443

100

8

أحرص علي ترک المرحاض نظيفا بعد الاستخدام

82

18.5

58

13.1

49

11.1

18

4.1

236

53.3

443

100

9

لا أتلف ولا اعبث بالوسائل التعليمية الموجودة بالقاعات التدريسية

127

28.7

13

2.9

65

14.7

2

0.5

236

53.3

443

100

10

أهتم بوضع الکتاب في المکان الذي أخذته منه من المکتبة

61

13.8

97

21.9

2

0.5

137

30.9

146

33

443

100

11

أحرص علي غلق المکيفات أو المراوح بعد انتهاء الدراسة

94

21.2

37

8.4

16

3.6

15

3.4

281

63.4

443

100

يتضح من جدول (15) :

 أولا: تجاهل أولويات الاستهلاک : أن 58% من العينة يهتمون بجانب الترفيه قبل أي شئ ، وأن 43,6% لا يدونون خططهم قبل الشراء ، وأن 32,1% يشترون متطلباتهم الجامعية أولا ، بينما 7,7 % فقط من العينة يخصصون جزءا من دخلهم للطوارئ ، و 17,6هم الذين يرتبون مشترواتهم قبل البدء بها ، و 40,9% يشترون کثيرا من السلع التجميلية للحفاظ علي مظهرهم .

ثانيا : الاستهلاک الزائد عن الحد ( شراهة الاستهلاک ): وجد أنه 33,4% من العينة يوافق تماما علي قضاء إجازاته خارج البلاد ، بينما 0.2% من العينة لا يوافق تماما لفکرة تغيير تليفونه المحمول کلما ظهر نوع جديد ، و23,3 % لا يوافق تماما علي جملة : لا أستطيع منع نفسي من الشراء حتي لو لم تکن لدي حاجة من الشراء ، و35,2% يوافق تماما علي أنه يقتني الکثير والغلي من الماکياج والإکسسوار ، بينما 54% لا يوافق تماما علي شراء کل ما هو جديد من أجهزة حديثة ( محمول – لاب توب – أيباد ... ) ، وهناک30,9% يوافق تماما علي شراء احتياجاته في فترة الاوکازيونات . 34,3 % لا يوافق تماما علي مجاملة أصحابه بهدايا باهظة الثمن

ثالثًا : الطلب غير الوظيفي : وجد أن 76,3% يقتني أکثر من سيشوار للشعر ، و85,8% يقتني أکثر من مارکة لأدوات التجميل ، و52,6% يقتني أکثر من هاتف محمول ، و59,8% يقتني أکثر من کمبيوتر ، 47% يقتني أکثر من جل للشعر .

رابعًا : الاستهلاک الضار بالصحة : وجد أن 7% هو الذي يوافق تماما علي أنه يهتم بعدم وجود مواد ضارة في الأطعمة الني يتناولها ، 32% يوافق تماما علي شراء أطعمة رغم علمه أنها تحتوي علي مواد منکهة ضارة بالصحة ، و24,6% يوافقون تماما علي وضع جهاز أو مبيد لقتل الناموس أثناء النوم رغم علمهم بضرره ، و13,1% يوافقوا تماما علي تناول بعض الأدوية دون الرجوع للطبيب ، کما وجد أن 43,3% يوافق تماما علي تناول اللحوم المصنعة ( لانشون – سجق – هوت دوج ) ، و 54,2% يوافق علي التحدث فترات طويلة في الجوال رغم علمه أن أشعته ضارة .

خامسًا : الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية : 40% لا يوافق تماما علي کتابة عبارات تذکيرية علي حوائط ومقاعد الجامعة ، و43,8% لا يوافق تماما علي وضع القمامة في سلة المهملات ، و53,3% لا يوافق تماما علي عدم تلف أو العبث بالوسائل التعليمية الموجودة بالقاعات التدريسية ، و57,1% يوافق تماما علي غلق صنبور المياه بعد الاستخدام ، و63,4% لا يوافق تماما علي غلق المکيفات أو المراوح بعد انتهاء الدراسة .

مما سبق يتضح أن الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة کثيرة ، وقد يرجع ذلک إلي أن هذه الفترة من العمر فترة يزداد فيها الاستهلاک ٍفي الملبس ليظهر بالمظهر الملائم ، والترفيه والمصاريف الشخصية ، والأکل خارج المنزل وغيرها ... ، ويتفق هذا مع ما أوضحه ربيع نوفل (2002) إلى أنه يزداد الاستهلاک في سن الجامعة . لذا کان من الضروري توافر قدر من المعرفة الاقتصادية ؛ لأنها تلعب دورًا في تشکيل السلوک الاقتصادي والادخاري للشباب Sabina Kolodziej & Katarzyna Konoior : 2014) ). کما أکدت دراسة سعد العلياني ( 2008) الي ضرورة تربية الشباب علي القيم والمثل العليا لتحقيق النجاح في کل المجالات ومنها المجال الاقتصادي . کماأوضحت دراسة سعاد سعيد ( 2008) عن أهمية دور العبادة في تهذيب الفرد وتحصينه من الانزلاق في سلوکيات غير مهذبة..

ثانيًا : القلق المستقبلي

جدول ( 16 ) توزيع استجابات عينة الدراسة تبعا للقلق المستقبلي بأبعاده ( ن = 443 )

م

العبارة

أوافق تماما

أوافق

أوافق إلي حد ما

لا أوافق

لا أوافق تماما

المجموع

عدد

نسبة

عدد

نسبة

عدد

نسبة

عدد

نسبة

عدد

نسبة

عدد

نسبة

القلق المستقبلي الأسري

1

أقلق من عدم الارتباط بالشخص المناسب

1

0.2

31

7

84

19

98

22.1

229

51.7

443

100

2

أخاف من عدم توفيري نفقات الزواج

42

9.5

218

49.2

122

27.5

60

13.5

1

0.2

443

100

3

أخاف ألا استطيع القيام بمسئولياتي الأسرية مستقبلا

150

33.9

100

22.6

60

13.5

93

21

40

9

443

100

4

أخاف علي مستقبل أولادي

42

9.5

234

52.8

59

13.3

107

24.2

1

0.2

443

100

5

أخاف من تهتک وتقطع الأواصر والروابط مع الأقارب

21

4.7

132

29.8

93

21

196

44.2

1

0.2

443

100

6

أقلق من عدم توفير جو صحي لأولادي

197

44.5

98

22.1

79

17.8

48

10.8

21

4.7

443

100

7

أخاف من عدم تکوين أسرة

21

4.7

120

27.1

138

31.2

115

26

49

11.1

443

100

8

أخاف من الفشل في تربية الأبناء

81

18.3

204

46

3

0.7

90

20.3

65

14.7

443

100

9

أخاف من عدم إنجاب أبناء

35

7.9

14

3.2

146

33

246

55.8

1

0.2

443

100

10

أخاف من فقد أحد أبويا أو کلاهما

239

54

42

9.5

94

21.2

14

3.2

54

12.2

443

100

11

أخاف ألا أجد الوقت الکافي الذي أقضيه مع أسرتي

171

38.6

76

17.2

77

17.4

79

17.8

40

9

443

100

12

أخاف أن أتأخر في سن الزواج المناسب

171

38.6

105

23.7

1

0.2

2

0.5

164

37

443

100

13

أقلق من عدم توفير بيئة تعليمية وتربوية جيدة لأولادي

64

14.4

60

13.5

157

35.4

89

20.1

73

16.5

443

100

القلق المستقبلي الاجتماعي

1

أخاف من عدم وجود صديق لي في المستقبل

89

20.1

111

25.1

97

21

66

14.9

80

18.1

443

100

2

أخاف ألا أکون عنصرا بارزا في المجتمع

35

7.9

30

6.8

76

17.2

103

23.3

199

44.9

443

100

3

أخاف من هيمنة الوسطة والمحسوبية في المجتمع

105

23.7

43

9.7

200

45.1

62

14

33

7.4

443

100

4

أخاف من السفر والغربة وترک الوطن

198

44.7

78

17.6

48

10.8

42

9.5

77

17.8

443

100

5

أخاف من انعدام قيم العدل والمساواة في المجتمع

87

19.6

35

7.9

20

4.5

104

23.3

197

44.5

443

100

6

أخاف من موت صديق لي أو شخص عزيز عندي

150

33.9

75

16.9

144

32.5

19

4.3

55

12.4

443

100

7

أقلق من عدم ترسخ قيمة العمل الجماعي وشيوعها

2

0.5

30

6.8

245

55.3

1

0.2

165

37.2

443

100

8

أخاف من الشعور بالوحدة

31

7

188

42.4

13

2.9

156

35.2

55

12.4

443

100

9

أخاف ألا يحبني المحيطون بي في العمل أو يروني صعب التعامل

29

6.5

93

21

33

7.4

137

30.9

151

34.1

443

100

10

أخاف ألا أجد الصحبة المناسبة فأبقي وحيدا

75

16.9

137

30.9

95

21.4

117

26.4

19

4.3

443

100

11

أخاف ألا أحب عملي ولا أحب الاستمرار فيه .

79

17.8

59

13.3

65

14.7

64

14.4

167

39.7

443

100

القلق المستقبلي الاقتصادي

1

أخاف من عدم تحقيق طموحاتي المادية

176

39.7

79

17.8

65

14.7

95

21.4

28

6.3

443

100

2

أخاف من عدم حصولي علي عمل ثابت

104

23.5

56

12.6

97

21.9

184

41.5

2

0.5

443

100

3

أخاف مستقبلا أن تزيد علي الأعباء المالية

303

68.4

61

13.8

31

7.1

1

0.2

47

10.6

443

100

4

أخاف مستقبلا ألا يکون لدي بيتًا بإمکانيات مناسبة

92

20.8

30

6.8

151

34.1

65

14.7

105

23.7

443

100

5

أخاف ألا أمتلک سيارة

47

10.6

182

41.1

48

10.8

46

10.4

120

27.1

443

100

6

أخاف ألا أجد وظيفة

60

13.5

31

7

182

41.1

57

12.9

113

25.5

443

100

7

أخاف حتى إن وجدت وظيفة أن تکون مناسبة لما درسته

230

51.9

34

7.7

46

10.4

105

23.7

28

6.3

443

100

8

أخاف أن يکون راتبي بسيطا لا يکفي احتياجاتي

58

13.1

78

17.6

104

23.5

19

4.3

184

41.5

443

100

9

أخاف أن يکون عملي روتيني ولا يکون فيه طموح

59

13.3

93

21

88

19.9

202

45.6

1

0.2

443

100

10

أخاف أن استدين لسد احتياجاتي

59

13.3

213

48.1

18

4.1

113

25.5

40

9

443

100

11

أشعر أن ظروفي المادية سوف تتحسن مستقبلا

1

0.2

60

13.5

248

56

84

19

50

11.3

443

100

القلق المستقبلي الديني

1

أخاف مستقبلا من ضياع وضعف الدين ودخول الشکوک فيه

75

16.9

61

13.8

184

41.5

58

13.1

65

14.7

443

100

2

أخاف مستقبلا من خلاف بين الدعاة حول الأمور والقضايا الدينية التي لم يکن عليها خلاف .

92

20.85

2

0.5

60

13.5

185

41.8

104

32.5

443

100

3

أقلق مستقبلا من عدم وجود وازع ديني لدي الناس

176

39.7

92

20.8

46

10.4

112

25.3

17

3.8

443

100

4

أخاف مستقبلا أن يفقد الناس الثقة بالدعاة

167

37.7

135

30.5

2

0.5

137

30.9

2

0.5

443

100

5

أخاف ألا أکون إنسانًا صالحا

92

20.8

45

10.2

48

10.8

81

18.3

177

40

443

100

6

أخاف من الموت والعقاب الأخروي

3

0.7

105

23.7

228

51.5

19

4.3

88

19.9

443

100

7

أخاف مستقبلا من تدهور بعض الأوضاع الدينية

56

12.6

62

14

203

45.8

120

27.1

2

0.5

443

100

8

أخاف من انعدام الضمير والأخلاق بين الناس في المستقبل

149

33.6

79

17.8

37

8.4

27

6.1

151

34.1

443

100

9

أخاف من تفشي الرذيلة في المجتمع مستقبلا

195

44

64

14.4

3

0.7

180

40.6

1

0.2

443

100

10

أخاف من تدخل السياسة في الدين وسيطرتها عليه

263

59.4

52

11.7

3

0.7

124

28

1

0.2

443

100

11

أخاف مستقبلا من نداءات الحرية التي تخالف الدين .

311

70.2

17

3.8

50

11.3

12

2.7

53

12

443

100

يتضح من جدول (16) :

أولاً : القلق المستقبلي الأسري : وجد أن 51,7% من العينة لا يوافق تماما علي أنه قد يقلق من الارتباط بالشخص المناسب ، بينما 33,9% يوافق تماما علي أنه يخاف ألا يستطيع القيام بمسئولياته الأسرية مستقبلاً ، وأن 38,6% يوافق تماما علي أنه يخاف من أن يتأخر في سن الزواج ، و54% يوافق تماما على انه يخاف في المستقبل من فقد احد والدية او کلاهما, 44.5% يوافق تماما على انه يخاف من عدم توفير جو صحي لأولاده.

ثانيا : القلق المستقبلي الاجتماعي: 44.7 % من العينة يوافق تماما من انه يخاف من السفر والغربة وترک الوطن. 23.7% يوافق تماما على انه يخاف مستقبلا من هيمنة الوسطة والمحسوبية في المجتمع, و16.9% يوافق تماما على انه يخاف مستقبلا من عدم وجود صحبة بجانبه وان يبقى وحيدا.

ثالثا : القلق المستقبلي الاقتصادي:68.4% يوافق تماما على انه يخاف مستقبلا أن تزيد علي الأعباء المالية, و39.7% يوافق تماما على انه يخاف من عدم تحقيق طموحاته المادية , 23.5 % يوافق تماما من انه يخاف مستقبلا من عدم الحصول على عمل ثابت, 51.9% يوافق تماما على انه يخاف حتى إن وجد وظيفة ألا تکون مناسبة لما درسه ، 0,02% يوافق تماما علي انه يشعر أن ظروفه المادية سوف تتحسن مستقبلا .

رابعا : القلق المستقبلي الديني : وجد 39.7% يوافق تماما علي أنه يقلق مستقبلا من عدم وجود وازع ديني لدي الناس ، و44% يوافق تمام علي أنه يخاف من تفشي الرذيلة في المجتمع مستقبلا ، و59,4% يوافق تماما علي أنه يخاف من تدخل السياسة في الدين وسيطرتها عليه ، و70,2% يوافق تماما علي أنه يخاف مستقبلا من نداءات الحرية التي تخالف الدين .

مما سبق يتضح أن هناک قلق مستقبلي واضح لدي شباب الجامعة ، ويرجع ذلک إلي التغيرات الحاصلة في المجتمع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية و التي هي سبب هذا التخوف من المستقبل . لذا أشارت دراسة Earley, Mark &Mertler, Craig (2002) إلى ضرورة اهتمام أبحاث المستقبل بمسح القلق وتحديد إحصائيات أکثر دقة عن القلق ويجب تعريفه بوضوح وتحديد أنواعه بوضوح أيضاً . کما أوضحت دراسة Canino Glorisa, (2004) أن هناک مخاطر کبيره مترتبة على القلق لدى الشباب .

ثانيًا : مناقشة الفروض البحثية :

الفرض الأول :-

 ينص الفرض الأول علي أنه :

1-  لا توجد علاقة بين الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة بمحاورها (تجاهل أولويات الإنفاق - مجاوزة حد الاعتدال في الاستهلاک - الطلب غير الوظيفي للسلعة - الاستهلاک الضار بالصحة - الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية )و القلق المستقبلي بمحاوره (القلق المستقبلي الأسري-القلق المستقبلي الاجتماعي -القلق المستقبلي الاقتصادي- القلق المستقبلي الديني) .

وللتحقق من صحة الفرض إحصائيا تم حساب معاملات الارتباط بطريقة بيرسون بين کلٍّ من الاختلالات السلوکية الاستهلاکية بمحاورها والقلق المستقبلي بمحاوره .

جدول ( 17) معاملات الارتباط بيرسون بين الاختلالات السلوکية الاستهلاکية

والقلق المستقبلي لعينة الدراسة

المتغيرات

القلق المستقبلي الأسري

القلق المستقبلي الاجتماعي

القلق المستقبلي الاقتصادي

القلق المستقبلي الديني

مجموع القلق المستقبلي

تجاهل أولويات الإنفاق

0.913**

0.887**

0.966**

0.941**

0.976**

مجاوزة حد الاعتدال ( شراهة الاستهلاک )

0.888**

0.770**

0.800**

0.824**

0.867**

الطلب غير الوظيفي للسلعة

0.923**

0.955**

0.909**

0.866**

0.962**

الاستهلاک الضار بالصحة

0.701**

0.688**

0.773**

0.718**

0.758**

الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية

0.736**

0.748**

0.908**

0.848**

0.852**

مجموع الاختلالات السلوکية

0.891**

0.873**

0.943**

0.907**

0.952**

** دال عند مستوى 0,01 * دال عند مستوى 0,05   بدون نجوم غير دال

 يتضح من جدول (17) انه توجد علاقة ارتباطيه موجبة بين کلٍّ من الاختلالات السلوکية الاستهلاکية ککل بمحاورها (تجاهل أولويات الإنفاق - مجاوزة حد الاعتدال في الاستهلاک - الطلب غير الوظيفي للسلعة - الاستهلاک الضار بالصحة - الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية )و وبين القلق المستقبلي بمحاوره (القلق المستقبلي الأسري-القلق المستقبلي الاجتماعي -القلق المستقبلي الاقتصادي- القلق المستقبلي الديني) عند مستوى معنوية 0.01 ، وهذا يعني انه کلما زاد القلق المستقبلي زادت الاختلالات السلوکية الاستهلاکية . وقد يرجع ذلک إلي أن القلق من المستقبل يولد لدي الشباب اليأس واللامبالاة والاندفاع وفقدان الثقة في جدوى الاعتدال والمواءمة بين الدخل والإنفاق . وتتفق هذه النتيجة مع ما جاءت به دراسة الطاهر بن يعقوب (2004) أن تغير اتجاهات المستهلکين وراءه دوافع نفسية . بينما أوضحت دراسة لونيس علي (2006) أن العوامل الاجتماعية والثقافية للفرد هي التي تغير سلوکه الاستهلاکي ، وبذلکيتضحعدمتحققالفرضالأول.

الفرض الثاني :-

 ينص الفرض الثاني علي أنه :

لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوي الاختلالات السلوکية الاستهلاکية ومستوي القلق المستقبلي للشباب الجامعي تبعاً لاختلاف منطقة السکن ( ريف – حضر ) .

أولا : لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوي الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة تبعاً لاختلاف منطقة السکن ( ريف – حضر ) .

وللتحقق من صحة هذا الفرض إحصائيا تم استخدام اختبار( ت) للوقوف علي دلالة الفروق بين متوسط درجات الشباب في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية والقلق المستقبلي تبعاً لاختلاف منطقة السکن ( ريف – حضر ) وجدول (18) يوضح ذلک

جدول ( 18) دلالة الفروق بين متوسط درجات الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لعينة الدراسة تبعا لاختلاف منطقة السکن ( ريف – حضر )  ن = 443

الاختلالات السلوکية الاستهلاکية

 ريف ن = 122

 حضر ن = 321

قيمة ت

مستوى الدلالة

المتوسط

الانحراف المعيارى

المتوسط

الانحراف المعيارى

تجاهل أولويات الإنفاق

49.5574

22.51282

51.0498

12.16465

-0.894

غير دالة

مجاوزة حد الاعتدال ( شراهة الاستهلاک )

47.2705

14.21095

44.7913

6.71170

2.483

غير دالة

الطلب غير الوظيفي للسلعة

36.9508

17.02980

35.0561

11.89157

1.320

غير دالة

الاستهلاک الضار بالصحة

65.4344

16.94473

62.6542

13.35859

1.811

0.5

الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية

35.9098

16.78941

39.2336

13.10194

- 2.199

غير دالة

مجموع الاختلالات السلوکية

235.1202

84.64282

232.7902

52.07459

0.350

غير دالة

يتضح من جدول (18) انه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوي الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة تبعاً لاختلاف منطقة السکن ( ريف – حضر ) . ککل وللمحاور , حيث کانت قيمة (ت) المعبرة عن هذه الفروق لمجموع الاختلالات السلوکية الاستهلاکية ککل (0.350) وهي قيمه غير داله إحصائيًا . وللمحاور(تجاهل أولويات الإنفاق - مجاوزة حد الاعتدال في الاستهلاک - الطلب غير الوظيفي للسلعة - الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية ) فيما عدا الاستهلاک الضار بالصحة حيث کانت قيمة ت (1.811) وهي داله عند مستوي دلالة 0.05., و هذ1 يعنى أن منطقة سکن الشباب لا تسهم في إحداث اختلاف في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية . وقد يرجع ذلک إلي أن الشباب الجامعي هم شباب مؤهلين علي المستوى العلمي لدخول الجامعة فجميعهم في مستويات تعليمية وعلمية متقاربة بغض النظر عما إذا کانوا يسکنوا الريف أو الحضر ويتفق هذا مع دراسة عبير علي (2008)لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات مستوى الممارسات الاستهلاکية في الريف والحضر تبعا للعامل المادي . ويتضحانالفرضالثانيقدتحققجزئيا

ثانيا :- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوي القلق المستقبلي لشباب الجامعة تبعاً لاختلاف منطقة السکن ( ريف – حضر ) . وللتحقق من صحة هذا الفرض إحصائيا تم استخدام اختبار( ت) للوقوف علي دلالة الفروق بين متوسط درجات الشباب في مستوى القلق المستقبلي تبعا لمنطقة السکن ( ريف - حضر ). و جدول ( 19) يوضح ذلک .

 جدول ( 19) دلالة الفروق بين متوسط درجات القلق المستقبلي لعينة الدراسة تبعا لاختلاف منطقة السکن

 ن = 443

القلق المستقبلي

 ريف ن = 122

 حضر ن = 221

قيمة ت

مستوى الدلالة

المتوسط

الانحراف المعياري

المتوسط

الانحراف المعياري

القلق المستقبلي الأسري

38.4344

13.31996

40.0125

9.31765

- 1.404

غير دالة

القلق المستقبلي الاجتماعي

36.5082

13.34306

34.5763

9.30060

1.719

0.05

القلق المستقبلي الاقتصادي

34.7623

14.38724

38.3863

8.44654

- 3.270

0.05

القلق المستقبلي الديني

36.0902

15.86514

40.9221

5.71649

- 4.717

0.05

مجموع القلق المستقبلي

145.802

55.99084

153.902

30.78390

- 1.936

0.05

يتضح من جدول (19) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوي القلق المستقبلي لشباب الجامعة ککل وللمحاور تبعاً لاختلاف منطقة السکن ( ريف – حضر ) . حيث کانت قيمة (ت) المعبرة عن هذه الفروق لمجموع القلق المستقبلي ککل (- 1.936) وهي قيمه داله إحصائيًا عند مستوي دلالة 0.05. لصالح الحضر وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية في محوري القلق المستقبلي (القلق المستقبلي الاقتصادي - القلق المستقبلي الديني ) عند مستوي دلالة 0.05 لصالح الحضر أيضًا ، کما توجد فروق ذات دلالة إحصائية في محور القلق المستقبلي الاجتماعي عند مستوي دلالة 0.05 ولکن لصالح الريف .

ببنما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في محور القلق المستقبلي الأسري حيث کانت قيمة ت (- 1.404) وهى غير داله إحصائيا .

و هذا يعنى أن منطقة سکن الشباب تسهم في إحداث اختلاف في مستوى القلق المستقبلي ککل لصالح الحضر. وقد يرجع ذلک إلي أن الشباب الجامعي الذين يقطنون الريف يعيشون حياة أکثر بساطة وأقل تعقيدا من الحياة التي يعيشها شباب الحضر وبالتالي تقل لديهم نسبة القلق المستقبلي . ويتفق هذا مع ما جاءت بة دراسة علاء حجازي (2013) إلي أن القلق يصيب المدن الکبيرة أکثر من المدن الصغير.وبذلکيتضحعدمتحققالفرضالثانيجزئيا.

الفرض الثالث :-

   ينص الفرض الثالثعلى :

 لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية و القلق المستقبلي لشباب الجامعة تبعاً لاختلاف الجنس ( ذکر– أنثى ) .

أولا: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة تبعاً لاختلاف الجنس ( ذکر – أنثى ) .

للتحقق من صحة هذا الفرض إحصائيا تم استخدام اختبار( ت) للوقوف علي دلالة الفروق بين متوسط درجات في کل من مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية تبعاً لاختلاف الجنس (ذکر – أنثى ) وجدول (20) يوضح ذلک

جدول (20) دلالة الفروق بين متوسط درجات مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لعينة الدراسة تبعا لاختلاف الجنس ( ذکور – إناث )    ن = 443

الاختلالات السلوکية الاستهلاکية

ذکور ن = 283

 إناث ن = 160

قيمة ت

مستوى الدلالة

المتوسط

الانحراف المعياري

المتوسط

الانحراف المعياري

تجاهل أولويات الإنفاق

58.9505

11.65602

35.9375

10.16573

20.882

0.01

مجاوزة حد الاعتدال ( شراهة الاستهلاک )

49.1555

9.63172

38.9625

4.05448

12.757

0.01

الطلب غير الوظيفي للسلعة

43.6148

7.79412

21.3625

9.01326

7.2552

0.01

الاستهلاک الضار بالصحة

69.3180

11.71218

52.9875

12.93136

13.571

0.01

الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية

45.5265

8.02004

25.5688

14.00028

19.093

0.01

مجموع الاختلالات السلوکية

266.572

43.61215

174.822

46.13391

20.826

0.01

أولا : يتضح من جدول (20) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الشباب الجامعي عينة الدراسة في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية تبعاً لاختلاف الجنس ( ذکر – أنثى ) .

حيث کانت قيمة (ت) المعبرة عن هذه الفروق لمجموع الاختلالات السلوکية الاستهلاکية ککل (20.826) وهي قيمه داله إحصائيًا عند (0.01) لصالح الذکور وينطبق ذلک على باقي المحاور(تجاهل أولويات الإنفاق - مجاوزة حد الاعتدال في الاستهلاک - الطلب غير الوظيفي للسلعة - الاستهلاک الضار بالصحة - الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية ) هذ1 يعنى ان الجنس سواء( ذکر – أنثى ) يسهم في إحداث اختلاف في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية بمعنى ان الذکور کانوا اکثر في مستوى الاختلالات السلوکية عن الاناث ـ يرجع ذلک الي ان بنود الانفاق لدى الإناث في المجتمع المصري محدودة اما بالنسبة للذکر فبنود الإنفاق متعددة من ترفية وسفر ورحلات واکل خارج المنزل ويتفق هذا مع دراسة يوسف ابو فاره (2010) ان هناک فروق في القائم بالشراء لصالح الذکور .

ثانيا:-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى القلق المستقبلي للشباب تبعاً لاختلاف الجنس ( ذکر – أنثى ) وللتحقق من صحة هذا الفرض إحصائيا تم استخدام اختبار( ت) للوقوف علي دلالة الفروق بين متوسط درجات الشباب في مستوى القلق المستقبليتبعا لاختلاف الجنس (ذکر – أنثى ) وجدول (21) يوضح ذلک


جدول ( 21) دلالة الفروق بين متوسط درجات القلق المستقبلي

لعينة الدراسة تبعا لاختلاف الجنس (ذکور- إناث )    ن = 443

القلق المستقبلي

 ذکور ن = 283

 إناث ن = 160

قيمة ت

مستوى الدلالة

المتوسط

الانحراف المعياري

المتوسط

الانحراف المعياري

القلق المستقبلي الأسري

44.9223

8.97243

30.1250

5.25303

19.088

0.01

القلق المستقبلي الاجتماعي

41.0389

7.15149

24.6188

6.90080

23.507

0.01

القلق المستقبلي الاقتصادي

43.0459

6.30558

27.3812

8.95262

21.487

0.01

القلق المستقبلي الديني

44.1376

7.26490

31.5500

8.65030

16.331

0.01

مجموع القلق المستقبلي

173.1402

27.38542

113.6802

26.94078

22.083

0.01

يتضح من جدول (21) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الشباب الجامعي عينة الدراسة في مستوى القلق المستقبلي تبعاً لاختلاف الجنس ( ذکر – أنثى ) .حيث کانت قيمة (ت) المعبرة عن هذه الفروق لمجموع القلق المستقبلي ککل (22.083) وهي قيمه داله إحصائيًا عند (0.01) لصالح الذکور بمعنى ان الذکور أکثر قلقا من الإناث , و هذا يعنى أن جنس الشباب يسهم في إحداث اختلاف في مستوى القلق المستقبلي , و يرجع ذلک إلي أن الذکور هم المنوطين بتکوين أسرة وبيت وتحمل المسئولية الکاملة في الإنفاق لذا کان قلقهم وتخوفهم المستقبلي أکثر من النساء فعليهم يقع الانفاق والقوامة . ويتفق هذا مع دراسة کل من محمد فراج (2006 ) ، ودراسة محمد المومني ومازن نعيم (2013) ، ودراسة محمد مهلة (2009) ، ودراسة محمد السفافسة وشاکر المحاميد ( 2007 ) أن هناک فروق في القلق المستقبلي والمهني والاجتماعي لصالح الذکور .وبذلکيتضحعدمتحققالفرضالثالث.

 الفرض الرابع :-

ينص الفرض الرابع على :

لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية و القلق المستقبلي للشباب تبعاً لاختلاف نوع الدراسة ( أدبية – عملية) .

أولا : لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة تبعاً لاختلاف نوع الدراسة ( أدبية – عملية) .

وللتحقق من صحة هذا الفرض إحصائيًا تم استخدام اختبار( ت) للوقوف علي دلالة الفروق بين متوسط درجات الشباب في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية تبعاً لاختلاف نوع الدراسة ( أدبية – عملية ) . وجدول (22) يوضح ذلک .


جدول ( 22) دلالة الفروق بين متوسط درجات الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لعينة الدراسة تبعا لاختلاف نوع الدراسة ( نظري - عملي ). ن = 443

الاختلالات السلوکية الاستهلاکية

 نظري 303

عملي 140

قيمة ت

مستوى الدلالة

المتوسط

الانحراف المعياري

المتوسط

الانحراف المعياري

تجاهل أولويات الإنفاق

55.4092

14.69167

40.3143

12.54407

10.513

0.01

مجاوزة حد الاعتدال ( شراهة الاستهلاک )

47.0891

10.38060

41.3143

5.59479

5.468

0.01

الطلب غير الوظيفي للسلعة

38.5446

12.30640

29.1571

13.80349

7.178

0.01

الاستهلاک الضار بالصحة

70.8515

10.31689

47.3357

7.31276

24.291

0.01

الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية

44.0132

11.86876

25.9929

10.85516

15.256

0.01

مجموع الاختلالات السلوکية

255.9102

56.01311

184.7802

46.70142

13.070

0.01

أولاً : يتضح من جدول (22) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الشباب الجامعي عينة الدراسة في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية تبعاً لاختلاف نوع الدراسة ( أدبية – علمية ) حيث کانت قيمة (ت) المعبرة عن هذه الفروق لمجموع الاختلالات السلوکية الاستهلاکية ککل (13.070 ) هي قيمه داله إحصائيًا عند (0.01) لصالح الدراسة الأدبية , وينطبق ذلک على باقي المحاور(تجاهل أولويات الإنفاق - مجاوزة حد الاعتدال في الاستهلاک - الطلب غير الوظيفي للسلعة - الاستهلاک الضار بالصحة - الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية )، بمعني أن شباب الکليات الأدبية کانوا أکثر في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية من شباب الکليات العلمية و هذا يعنى أن نوع الدراسة ( أدبية – علمية ) يسهم في إحداث اختلاف في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية . ويرجع ذلک إلي أن شباب الکليات الأدبية لديهم نظره غير واضحة لطموحاتهم المستقبلية نظرا لکثرة عددهم , فجعلوا الاستهلاک غير المتزن متعتهم ومتنفسهم ؛ لأن القادم أسوا من وجهة نظرهم. ويتفق هذا مع دراسة سماح وهبة (2013) أن شباب الکليات العلمية يتحملون المسئولية أکثر من شباب الکليات الأدبية .

ثانيا: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى القلق المستقبلي للشباب تبعاً لاختلاف نوع الدراسة ( أدبية – عملية) .

وللتحقق من صحة هذا الفرض إحصائيًا تم استخدام اختبار( ت) للوقوف علي دلالة الفروق بين متوسط درجات الشباب في مستوى القلق المستقبلي تبعاً لاختلاف نوع الدراسة ( أدبية – عملية ) . وجدول (23) يوضح ذلک .


جدول ( 23) دلالة الفروق بين متوسط درجات القلق المستقبلي لعينة الدراسة تبعا لاختلاف نوع الدراسة (نظري – عملي )   ن = 443

القلق المستقبلي

نظري 303

عملي 140

قيمة ت

مستوى الدلالة

المتوسط

الانحراف المعياري

المتوسط

الانحراف المعياري

القلق المستقبلي الأسري

41.3333

10.23876

35.7786

10.33821

5.293

0.01

القلق المستقبلي الاجتماعي

36.9307

9.79754

31.1643

11.18170

5.503

0.01

القلق المستقبلي الاقتصادي

40.3069

9.89355

31.1643

11.18170

9.388

0.01

القلق المستقبلي الديني

41.1683

10.29473

36.1786

7.85962

5.089

0.01

مجموع القلق المستقبلي

159.7402

38.54791

134.1902

35.54791

6.636

0.01

ثانيا : يتضح من جدول (23) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الشباب الجامعي عينة الدراسة في مستوى القلق المستقبلي تبعاً لاختلاف نوع الدراسة ( أدبية – علمية ).حيث کانت قيمة (ت) المعبرة عن هذه الفروق لمجموع القلق المستقبلي ککل (6.636) وهي قيمه داله إحصائيًا عند (0.01) لصالح شباب الکليات الأدبية , وينطبق ذلک على باقي المحاور (القلق المستقبلي الأسري-القلق المستقبلي الاجتماعي -القلق المستقبلي الاقتصادي- القلق المستقبلي الديني), بمعني أن شباب الکليات الأدبية أکثر قلقا من شباب الکليات العلمية ، وهذا يعنى أن نوع الدراسة ( أدبية – علمية ) تسهم في إحداث اختلاف في مستوى القلق المستقبلي , و يرجع ذلک إلي أن شباب الکليات الأدبية ليس لديهم ثقة أو رؤية واضحة للمستقبل وأکثر ما يفقدهم الثقة في المستقبل عدم الحصول علي وظيفة وذلک لکثرة أعدادهم وقلة سوق العمل لمختلف تخصصاتهم ، . ويتفق هذا مع ما أکدته دراسة أحمد الثنيان ( 2009 ) أن التخصص الأدبي أکثر قلقًا علي المستقبل من التخصصات العلمية ، کما أوضحت دراسة فاطمة عبد العاطي (2008) أن شباب الکليات العملية يخططون للمستقبل أکثر من شباب الکليات الأدبية . وبذلکيتضحعدمتحققالفرضالرابع.

الفرض الخامس :-

 ينص الفرض الخامس على :

 لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية و القلق المستقبلي تبعا لاختلاف عمل الأم (عاملات – غير عاملات ).

أولا: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة تبعا لاختلاف عمل الأم (عاملات – غير عاملات ).

وللتحقق من صحة هذا الفرض إحصائيًا تم استخدام اختبار( ت) للوقوف علي دلالة الفروق بين متوسط درجات الشباب في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية تبعاً لاختلاف عمل الأم (عاملات – غير عاملات ). وجدول (24) يوضح ذلک.


جدول ( 24) دلالة الفروق بين متوسط درجات الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لعينة الدراسة

تبعا لاختلاف عمل الأم (عاملات – غير عاملات ) ن = 443

الاختلالات السلوکية الاستهلاکية

 غير عاملات = 176

 عاملات = 267

قيمة ت

مستوى الدلالة

المتوسط

الانحراف المعيارى

المتوسط

الانحراف المعيارى

تجاهل أولويات الإنفاق

54.7159

19.98968

47.9513

11.32141

4.536

0.01

مجاوزة حد الاعتدال ( شراهة الاستهلاک )

49.4148

12.77827

42.8764

4.86082

7.574

0.01

الطلب غير الوظيفي للسلعة

40.6591

15.40159

32.2285

10.90097

6.743

0.01

الاستهلاک الضار بالصحة

67.1534

15.56899

60.9588

13.15617

4.505

0.01

الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية

38.8523

14.71329

37.9663

13.98827

0.639

0.01

مجموع الاختلالات السلوکية

250.8002

75.18741

221.9802

49.72741

4.856

0.01

يتضح من جدول (24) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الشباب عينة الدراسة في مستوي الاختلالات السلوکية الاستهلاکية ککل وللمحاور تبعا لاختلاف عمل الأم (تعمل- لا تعمل) ، حيث کانت قيمة (ت) المعبرة عن هذه الفروق لمجموع الاختلالات السلوکية الاستهلاکية ککل (4.856) وهي قيمه داله إحصائيًا عند مستوي دلاله 0,01 لصالح غير العاملات وينطبق ذلک على باقي المحاور(تجاهل أولويات الإنفاق - مجاوزة حد الاعتدال في الاستهلاک - الطلب غير الوظيفي للسلعة - الاستهلاک الضار بالصحة - الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية )،بمعنى أن الشباب أبناء الأمهات الغير عاملات هم أکثر في الاختلالات السلوکية الاستهلاکية عن أبناء العاملات ,وهذا يعنى أن عمل الأم يسهم في إحداث اختلاف في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية للشباب وقد يرجع ذلک إلى أن عمل المرأة يفتح مدارکها ويزيد من ثقافتها وخاصة الثقافة الاستهلاکية والتي تغرسها في أبنائها بالقول والفعل . ويتفق هذا مع ما أکدته دراسة عبير علي (2008) إلي أن النساء الغير عاملات کانوا أکثر في الممارسات الاستهلاکية عن العاملات .

ثانيا : لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى القلق المستقبلي تبعا لاختلاف عمل الأم (عاملات – غير عاملات ). وللتحقق من صحة هذا الفرض إحصائيًا تم استخدام اختبار( ت) للوقوف علي دلالة الفروق بين متوسط درجات الشباب في مستوى القلق المستقبلي تبعاً لاختلاف عمل الأم (عاملات – غير عاملات ) وجدول (25) يوضح ذلک .


جدول ( 25) دلالة الفروق بين متوسط درجات القلق المستقبلي لعينة الدراسة

 تبعا لاختلاف عمل الأم(عاملات – غير عاملات )   ن = 443

القلق المستقبلي

غير عاملات ن = 176

 عاملات ن = 267

قيمة ت

مستوى الدلالة

المتوسط

الانحراف المعياري

المتوسط

الانحراف المعياري

القلق المستقبلي الأسري

43.1648

13.14452

37.2135

7.62782

6.020

0.01

القلق المستقبلي الاجتماعي

39.2955

11.85836

32.3483

8.63299

7.128

0.01

القلق المستقبلي الاقتصادي

38.5625

13.18382

36.6142

8.27562

1.911

0.05

القلق المستقبلي الديني

39.5625

14.08085

39.6105

5.57906

- 0.050

غير دال

مجموع القلق المستقبلي

160.5902

51.19200

145.7902

27.86533

3.925

0.01

ـيتضح من جدول (25) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الشباب عينة الدراسة في القلق المستقبلي ککل وللمحاور تبعا لاختلاف عمل الام(عاملات –غير عاملات ) حيث کانت قيمة (ت) المعبرة عن هذه الفروق ککل (3.925) وهي قيمه داله إحصائيًا عند مستوي دلاله 0,01 لصالح الأمهات الغير عاملات وينطبق ذلک على باقي المحاور (القلق المستقبلي الأسري-القلق المستقبلي الاجتماعي -القلق المستقبلي الاقتصادي), فيما عدا القلق المستقبلي الديني فهي غير دالة .

و هذ1 يعنى أن عمل الأم يسهم في إحداث اختلاف في القلق المستقبلي ، بمعني أن الشباب اللذين أمهاتهم غير عاملات کان لديهم قلق مستقبلي أکثر من الشباب اللذين أمهاتهم عاملات . وقد يرجع ذلک إلى أن أبناء العاملات لديهم من الموروث الثقافي والقيمي والديني المکتسب من الأمهات العاملات بواقع الخبرة من العمل والخروج إليه ما يجعلهم أقل قلقا من المستقبل ، وبذلکيتضحعدمتحققالفرضالخامس.

الفرض السادس :-

 ينص الفرض السادس على:

 لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة و القلق المستقبلي تبعاً لاختلاف المستوى التعليمي للوالدين(الأم - الأب).

أولا : لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة تبعاً لاختلاف المستوى التعليمي للوالدين(إلام - الأب).

.وللتحقق من صحة الفرض إحصائيا تم استخدام اختبار تحليل التباين فى اتجاه واحد one way ANOVAللوقوف على دلالة الفروق بين متوسطات درجات الشباب في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية بمحاورها تبعا لاختلاف المستوى التعليمي (الأم - الأب) .


  • ·   مستوى تعليم الأم

جدول (26 ) تحليل التباين في اتجاه واحد لمستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية

لعينة الدراسة تبعا لاختلاف المستوى التعليمي للأم ن =443

الاختلالات السلوکية الاستهلاکية

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

مستوى الدلالة

تجاهل أولويات الإنفاق

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

11295.260

97580.952

108876.212

2

440

442

5647.630

221.775

 

25.466

 

0.01

مجاوزة حد الاعتدال ( شراهة الاستهلاک )

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

891.526

38502.925

39394.451

2

440

442

445.763

87.507

5.094

0.01

الطلب غير الوظيفي للسلعة

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

6327.785

74332.279

80660.063

2

440

442

3163.892

168.937

18.728

0.01

الاستهلاک الضار بالصحة

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

7797.295

84732.610

92529.905

2

440

442

3898.647

192.574

20.245

0.01

الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

9483.572

80532.550

90016.122

2

440

442

4741.786

183.029

25.907

0.01

مجموع الاختلالات السلوکية

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

151917.502

1583223.008

1735140.510

2

440

442

75958.751

3598.234

21.110

0.01

 جدول (27) اختبار توکى tukey لمعرفة اتجاه الفروق في مستوى الاختلالات الاستهلاکية

لعينة الدراسة تبعا لمستوي تعليم الأم

المتغيرات

اختبار Tukey

مستوي تعليم منخفض

مستوي تعليم متوسط

مستوي تعليم مرتفع

تجاهل أولويات الإنفاق

53.1489

52.4985

37.5088

مجاوزة حد الاعتدال ( شراهة الاستهلاک)

47.6809

45.7316

42.1228

الطلب غير الوظيفي للسلعة

40.8511

36.3894

26.4035

الاستهلاک الضار بالصحة

71.6596

63.7817

54.4737

الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية

40.3830

40.0560

26.2807

مجموع الاختلالات السلوکية

253.7234

238.4572

186.7895

يتضح من جدول( 26) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الشباب عينة الدراسة في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية ککل وللمحاور تبعا لاختلاف المستوي التعليمي للام حيث بلغت قيمة ف للاختلالات السلوکية الاستهلاکية ککل (21.110) وهي قيمة اکبر من مثيلتها الجدولية فهي داله إحصائيًا عند مستوي دلاله 0.01 وهذا يعنى أن مستوى تعليم الأم يسهم في تحقيق التباين في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية ککل ولجميع المحاور(تجاهل أولويات الإنفاق - مجاوزة حد الاعتدال في الاستهلاک - الطلب غير الوظيفي للسلعة - الاستهلاک الضار بالصحة - الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية ).

 وبتطبيق اختبار توکى tukey جدول (27) وجد أن متوسط درجات الشباب عينة الدراسة في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية ککل (186.7895 ) لمستوى التعليم المرتفع ، و (238.4572) لمستوى التعليم المتوسط ، و (253.7234 ) لمستوى التعليم المنخفض ، وهذا يعنى الشباب اللذين أمهاتهم لديهن مستوي تعليمي مرتفع کان لديهم مستوى اختلالات استهلاکية اقل من نظائرهم اللذين أمهاتهم ينتمين لمستويات تعليمية متوسطة ومنخفضة . کما يعني تدرج المتوسطات من المرتفع إلي المنخفض انه کلما زاد مستوي تعليم الأم کلما قل مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لأبنائهم الشباب, وينطبق ذلک على باقي محاور الاختلالات السلوکية الاستهلاکية. ويرجع ذلک إلى أن المستوى التعليمي للام عاملا هاما وأساسيا في نمو ألأبناء نموا سليما بعيدا عن اى اختلال في السلوک بصفة عامة وفي السلوک الاستهلاکي بصفة خاصة ,وهذا ما أوضحته دراسة کل من انتصار عبد العزيز(2001) ودراسة Good (1999)أن هناک علاقة ارتباطيه بين التعليم والسلوک الاستهلاکي .

  • ·   مستوي تعليم الأب

جدول (28 ) تحليل التباين في اتجاه واحد في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية

لعينة الدراسة تبعا لاختلاف المستوى التعليمي للأب ن =443

الاختلالات السلوکية الاستهلاکية

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

مستوى الدلالة

تجاهل أولويات الإنفاق

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

13927.238

94948.974

108876.212

2

440

442

6963.619

215.793

32.270

0.01

مجاوزة حد الاعتدال ( شراهة الاستهلاک )

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

8956.010

30438.441

39394.451

2

440

442

4478.005

69.178

64.731

0.01

الطلب غير الوظيفي للسلعة

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

11257.672

69384.392

80660.063

2

440

442

5637.836

157.752

35.752

0.01

الاستهلاک الضار بالصحة

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

8920.376

83609.530

92529.905

2

440

442

4460.188

190.022

23.472

0.01

الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

8920.376

83609.530

92529.905

2

440

442

4112.853

185.887

22.126

0.01

مجموع الاختلالات السلوکية الاستهلاکية

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

246813.190

1488327.320

1735140.510

2

440

442

123406.595

3382.562

36.483

0.01

 جدول (29) اختبار توکى tukey لمعرفة اتجاه الفروق في مستوى الاختلالات الاستهلاکية

لعينة الدراسة تبعا لمستوي تعليم الاب

المتغيرات

اختبار Tukey

مستوي تعليم منخفض

مستوي تعليم متوسط

مستوي تعليم مرتفع

تجاهل أولويات الإنفاق

65.0741

48.9495

39.5385

مجاوزة حد الاعتدال ( شراهة الاستهلاک )

57.5370

44.5385

43.7739

الطلب غير الوظيفي للسلعة

48.7963

33.9601

27.4615

الاستهلاک الضار بالصحة

74.8704

26.1064

53.8462

الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية

48.3704

37.3457

24.69.23

مجموع الاختلالات السلوکية

294.6502

226.1402

190.0802

يتضح من جدول( 28) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الشباب عينة الدراسة في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية ککل وللمحاور تبعا لاختلاف المستوي التعليمي للأب حيث بلغت قيمة ف للاختلالات السلوکية الاستهلاکية ککل (36.483) وهي قيمة اکبر من مثيلتها الجدولية فهي داله إحصائيًا عند مستوي دلاله 0.01 وهذا يعنى أن مستوى تعليم الأب يسهم في تحقيق التباين في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية ککل ولجميع المحاور(تجاهل أولويات الإنفاق - مجاوزة حد الاعتدال في الاستهلاک - الطلب غير الوظيفي للسلعة - الاستهلاک الضار بالصحة - الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية ).

 وبتطبيق اختبار توکى tukey جدول (29) وجد أن متوسط درجات الشباب عينة الدراسة في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية ککل (190.0802) لمستوى التعليم المرتفع ، و (226.1402) لمستوى التعليم المتوسط ، و (294.6502) لمستوى التعليم المنخفض ، وهذا يعنى الشباب اللذين آبائهم لديهم مستوي تعليمى مرتفع کان لديهم مستوى اختلالات استهلاکية اقل من نظائرهم اللذين آبائهم ينتمون لمستويات تعليمية متوسطة ومنخفضة . کما يعني تدرج المتوسطات من المرتفع إلي المنخفض انه کلما زاد مستوي تعليم الأب کلما قل مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لأبنائهم الشباب, وينطبق ذلک على باقي محاور الاختلالات السلوکية الاستهلاکية. ويرجع ذلک إلى ان المستوى التعليمي للأب أيضا عاملا هاما وأساسيا في نمو ألأبناء نموا سليما بعيدا عن اى اختلال في السلوک بصفة عامة وفي السلوک الاستهلاکي بصفة خاصة ,وهذا ما أوضحته دراسة کل من Ritonga (1994)أنه تؤثر خصائص أهل البيت المعرفية والتعليمية على السلوک الاستهلاکي لأفراده کما أوضحت دراسة علي لونيس(2006) أن العوامل الاجتماعية والثقافية تغير سلوک المستهلک .

ثانيا: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى القلق المستقبلي لعينة الدراسة تبعاً لاختلاف المستوى التعليمي للوالدين(إلام - الأب). .وللتحقق من صحة الفرض إحصائيا تم استخدام اختبار تحليل التباين فى اتجاه واحد one way ANOVA للوقوف على دلالة الفروق بين متوسطات درجات الشباب في مستوى القلق المستقبلي بمحاوره تبعا لاختلاف المستوى التعليمي للـ (الأم - الأب) .

جدول ( 30) تحليل التباين في اتجاه واحد لمستوى القلق المستقبلي لعينة الدراسة

تبعا لاختلاف المستوى التعليمي للام   ن =443

القلق المستقبلي

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

مستوى الدلالة

القلق المستقبلي الأسري

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

5123.562

44346.502

49470.063

2

440

442

2561.781

100.788

25.418

0.01

القلق المستقبلي الاجتماعي

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

3194.435

46358.364

49552.799

2

440

442

1597.217

105.360

15.160

0.01

القلق المستقبلي الاقتصادي

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

6710.010

42327.209

49037.219

2

440

442

3355.005

96.198

34.876

0.01

القلق المستقبلي الديني

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

9911.129

33065.918

42977.547

2

440

442

4955.565

75.150

65.942

0.01

مجموع القلق المستقبلي

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

87934.713

600447.842

688382.555

2

440

442

43967.357

1364.654

32.219

0.01

جدول (31) اختبار توکى tukey لمعرفة اتجاه الفروق في مستوى القلق المستقبلي لعينة الدراسة

تبعا لتعليم الام

المتغيرات

اختبار Tukey

مستوي منخفض

مستوي متوسط

مستوي مرتفع

القلق المستقبلي الأسري

41.2389

37.8085

31.1579

القلق المستقبلي الاجتماعي

39.5957

35.5280

28.9123

القلق المستقبلي الاقتصادي

39.3009

35.2340

27.7895

القلق المستقبلي الديني

41.6991

39.1064

27.4561

مجموع القلق المستقبلي

157.7670

151.7447

115.3158

يتضح من جدول( 30) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الشباب عينة الدراسة في مستوى القلق المستقبلي ککل وللمحاور تبعا لاختلاف المستوي التعليمي للام حيث بلغت قيمة ف لمستوى القلق المستقبلي ککل (32.219) وهي قيمة اکبر من مثيلتها الجدولية فهي داله إحصائيًا عند مستوي دلاله 0.01 وهذا يعنى أن مستوى تعليم الام يسهم في تحقيق التباين في مستوى القلق المستقبلي ککل ولجميع المحاور (القلق المستقبلي الأسري-القلق المستقبلي الاجتماعي -القلق المستقبلي الاقتصادي- القلق المستقبلي الديني).

 وبتطبيق اختبار توکى tukey جدول (31) وجد أن متوسط درجات الشباب عينة الدراسة في مستوى القلق المستقبلي ککل (115.3158) لمستوى التعليم المرتفع ، و (151.7447) لمستوى التعليم المتوسط ، و (157.7670) لمستوى التعليم المنخفض ، وهذا يعنى الشباب اللذين أمهاتهم لديهم مستوي تعليمى مرتفع کان لديهم مستوى قلق مستقبلي اقل من نظائرهم اللذين أمهاتهم ينتمون لمستويات تعليمية متوسطة ومنخفضة . کما يعني تدرج المتوسطات من المرتفع إلي المنخفض انه کلما زاد مستوي تعليم الأم کلما قل مستوى القلق المستقبلي لأبنائهم الشباب, وينطبق ذلک على باقي المحاور(القلق المستقبلي الأسري-القلق المستقبلي الاجتماعي -القلق المستقبلي الاقتصادي- القلق المستقبلي الديني).

. ويرجع ذلک إلى أن تعليم الوالدين وخاصة الأم ينشئ الأبناء نشأة سليمة حيث القيم والمبادئ الصحيحة والتى تجعلنا نفعل ما علينا فعلة ونترک الامور لمقدرها عز وجل ومن ثم فإنه يقل القلق من المستقبل کلما ارتفع المستوى التعليمي وهذا ما أوضحته دراسة محمد فراج وهويدا محمود (2006)هناک فروقا دالة إحصائيا بين الطلبة ذوى المستويات الاجتماعية الاقتصادية الثقافية المختلفة فى قلق المستقبل لصالح الطلبة من ذوى المستويات المنخفضة.

جدول ( 32) تحليل التباين في اتجاه واحد لمستوى القلق المستقبلي لعينة الدراسة

تبعا لاختلاف المستوى التعليمي للأب  ن =443

القلق المستقبلي

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

مستوى الدلالة

القلق المستقبلي الأسري

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

1174.803

47120.457

49470.063

2

440

442

1174.803

107.092

10.970

0.01

القلق المستقبلي الاجتماعي

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

7832.639

41720.160

49552.799

2

440

442

3916.320

94.819

41.303

0.01

القلق المستقبلي الاقتصادي

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

3808.424

45228.795

49037.219

2

440

442

1904.212

102793

18.525

0.01

القلق المستقبلي الديني

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

4341.158

38635.889

42977.047

2

440

442

2170.579

87.809

24.719

0.01

مجموع القلق المستقبلي

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

68119.992

620262.563

688382.555

2

440

442

34059.996

1409.688

24.161

0.01

 


جدول (33) اختبار توکى tukey لمعرفة اتجاه الفروق في مستوى القلق المستقبلي

لعينة الدراسة تبعا لتعليم الأب

المتغيرات

اختبار Tukey

مستوي منخفض

مستوي متوسط

مستوي مرتفع

القلق المستقبلي الأسري

45.6852

38.8005

36.6923

القلق المستقبلي الاجتماعي

46.3519

33.6197

31.4615

القلق المستقبلي الاقتصادي

44.2593

36.7181

28.2308

القلق المستقبلي الديني

47.8889

38.5372

35.6154

مجموع القلق المستقبلي

184.1852

147.6755

132.0000

يتضح من جدول(32 ) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الشباب عينة الدراسة في مستوى القلق المستقبلي ککل وللمحاور (القلق المستقبلي الأسري-القلق المستقبلي الاجتماعي -القلق المستقبلي الاقتصادي- القلق المستقبلي الديني) تبعا لاختلاف المستوي التعليمي للأب حيث بلغت قيمة ف لمستوى القلق المستقبلي ککل (24.161) وهي قيمة اکبر من مثيلتها الجدولية فهي داله إحصائيًا عند مستوي دلاله 0.01 وهذا يعنى أن مستوى تعليم الأب يسهم في تحقيق التباين في مستوى القلق المستقبلي ککل ولجميع المحاور (القلق المستقبلي الأسري-القلق المستقبلي الاجتماعي -القلق المستقبلي الاقتصادي- القلق المستقبلي الديني) .

وبتطبيق اختبار توکى tukey جدول (33) وجد أن متوسط درجات الشباب عينة الدراسة في مستوى القلق المستقبلي ککل (132.0000 ) لمستوى التعليم المرتفع ، و (147.6755) لمستوى التعليم المتوسط ، و(184.1852 ) لمستوى التعليم المنخفض ، وهذا يعنى الشباب اللذين آبائهم لديهم مستوي تعليمي مرتفع کان لديهم مستوى قلق مستقبلي اقل من نظائرهم اللذين آبائهم ينتمون لمستويات تعليمية متوسطة ومنخفضة . کما يعني تدرج المتوسطات من المرتفع إلي المنخفض انه کلما زاد مستوي تعليم الأب کلما قل مستوى القلق المستقبلي لأبنائهم الشباب, وينطبق ذلک على باقي محاور القلق المستقبلي ( القلق المستقبلي الأسري-القلق المستقبلي الاجتماعي -القلق المستقبلي الاقتصادي- القلق المستقبلي الديني). وقد يرجع ذلک إلى أن المستوى التعليمي للأب عاملا هاما وأساسيا في تقديم النصح والإرشاد للأبناء ومد يد التوجيه وإکسابه من القيم الدينية ما تجعله يؤمن ويثق أن المستقبل بيد الله عز وجل وما عليه إلا العمل والاجتهاد وليترک مقدرات المستقبل يصرفها عز وجل بيده ,وهذا ما أوضحته دراسة دراسة سعد العلياني ( 2008) من ضرورة تربية الشباب علي القيم والمثل العليا لتحقيق النجاح في کل المجالات ومنها المجال الاقتصادي ، وبذلکيتضحعدمتحققالفرضالسادس.

 

الفرض السابع :

ينص الفرض السابع

لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في کل من مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة و القلق المستقبلي لهم تبعاً لاختلاف دخل الأسرة الشهري .

أولا : لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة تبعاً لاختلاف دخل الأسرة الشهري . .وللتحقق من صحة الفرض إحصائيا تم استخدام اختبار تحليل التباين فى اتجاه واحد one way ANOVA للوقوف على دلالة الفروق بين متوسطات درجات الشباب في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية بمحاورها تبعا لاختلاف دخل الاسرة الشهري .

جدول (34 ) تحليل التباين في اتجاه واحد للاختلالات السلوکية الاستهلاکية لعينة الدراسة

تبعا لمستوي الدخل الشهري للأسرة ن=443

الاختلالات السلوکية الاستهلاکية

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

مستوى الدلالة

تجاهل أولويات الإنفاق

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

40437

68439

108876.212

2

440

442

20218.536

155.544

129.986

0.01

مجاوزة حد الاعتدال

( شراهة الاستهلاک )

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

9058.615

30335.837

39394.451

2

440

442

4529.307

68.945

65.694

0.01

الطلب غير الوظيفي للسلعة

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

39027.579

41632.484

80660.063

2

440

442

19513.789

94.619

206.235

0.01

الاستهلاک الضار بالصحة

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

25593.006

66936.899

92529.905

2

440

442

12796.503

94.619

84.116

0.01

الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

37891.605

52124.517

90016.122

2

440

442

18945.802

118.465

159.928

0.01

مجموع الاختلالات السلوکية

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

715160.149

1019980.361

1735140.510

2

440

442

357580.074

2318.137

154.253

0.01

 


جدول (35) اختبار توکى tukey لمعرفة اتجاه الفروق في مستوى الاختلالات الاستهلاکية

تبعا لدخل الأسرة الشهري

المتغيرات

اختبار Tukey

مستوي دخل منخفض

مستوي دخل متوسط

مستوي دخل مرتفع

تجاهل أولويات الإنفاق

25.0000

33.6429

54.8777

مجاوزة حد الاعتدال ( شراهة الاستهلاک )

35.0476

36.0000

47.5136

الطلب غير الوظيفي للسلعة

13.0000

16.2857

39.8043

الاستهلاک الضار بالصحة

46.2619

47.0000

66.8505

الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية

15.0000

20.3095

42.4647

مجموع الاختلالات السلوکية

136.0000

151.5476

251.5109

يتضح من جدول(34) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الشباب عينة الدراسة في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية ککل وللمحاور تبعا لاختلاف مستوى دخل الأسرة الشهري حيث بلغت قيمة ف (154.253) وهي قيمة اکبر من مثيلتها الجدولية فهي داله إحصائيًا عند مستوي دلاله 0.01 وهذا يعنى أن مستوى دخل الأسرة الشهري يسهم في تحقيق التباين في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية ککل وللمحاور(تجاهل أولويات الإنفاق- مجاوزة حد الاعتدال ( شراهة الاستهلاک )- الطلب غير الوظيفي للسلعة- الاستهلاک الضار بالصحة- الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية).

وبتطبيق اختبار توکى tukey جدول (35) وجد أن متوسط درجات الشباب عينة الدراسة في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية (136.0000) لمستوى الدخل المنخفض ، و (151.5476) لمستوى الدخل المتوسط ، و (251.5109) لمستوى الدخل المرتفع ، وهذا يعنى ان الشباب اللذين کان لديهم دخل مرتفع کان لديهم اختلالات سلوکية اکثر ممن لديهم دخل متوسط ومنخفض , کما يعني التدرج في المتوسطات من المنخفض الى المرتفع انه کلما زاد الدخل کلما زادت الاختلالات السلوکية الاستهلاکية , وکذلک لباقي المحاور (تجاهل أولويات الإنفاق- مجاوزة حد الاعتدال ( شراهة الاستهلاک )- الطلب غير الوظيفي للسلعة- الاستهلاک الضار بالصحة- الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية) . وقد يرجع ذلک إلي أن الکثير من الشباب بحکم هذه الفترة لديه ميول إيجابية تجاه الاستهلاک والشراء ، ولکن ما يمنعه ويکون عائقا في طريقه هو عدم وجود دخل ؛ لذا عند زيادة الدخل يزداد الإنفاق ويتفق هذا مع دراسة کل من خالد الجريسى (2006) انه بزيادة الدخل يزداد الإنفاق وقد أوضح حيان سليمان (2009) ان زيادة الرواتب أدت إلي ظهور عادات استهلاکية جديدة . وقد أوضحت دراسة فؤاد هيبة (2004)أن من العوامل التي تؤثر على السلوک الاستهلاکي للمستهلک المصري بصفة عامة الدخل والسن .


ثانيا: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى القلق المستقبلي للشباب تبعاً لاختلاف دخل الأسرة الشهري .

وللتحقق من صحة الفرض إحصائيا تم استخدام اختبار تحليل التباين فى اتجاه واحد one way ANOVA للوقوف على دلالة الفروق بين متوسطات درجات الشباب في مستوى القلق المستقبلي بمحاوره تبعا لاختلاف دخل الاسرة الشهري .

جدول (36) تحليل التباين في اتجاه واحد لمستوى القلق المستقبلي

لعينة الدراسة تبعا لمستوي الدخل الشهري للأسرة ن =443

القلق المستقبلي

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

مستوى الدلالة

القلق المستقبلي الأسري

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

18804.077

30665.986

49470.063

2

440

442

9402.039

69.695

134.902

0.01

القلق المستقبلي الاجتماعي

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

26187.025

23365.774

49552.799

2

440

442

13093.512

53.104

246.563

0.01

القلق المستقبلي الاقتصادي

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

19072.441

29964.778

49037.219

2

440

442

9536.221

68.102

140.029

0.01

القلق المستقبلي الديني

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

22553.055

20423.992

42977.047

2

440

442

11276.528

46.418

242.934

0.01

مجموع القلق المستقبلي

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

336396.177

351986.177

351986.378

2

440

442

168198.088

799.969

210.256

0.01

 جدول (37) اختبار توکى tukey لمعرفة اتجاه الفروق في مستوى القلق المستقبلي تبعا لدخل الاسرة الشهري

المتغيرات

اختبار Tukey

مستوي منخفض

مستوي متوسط

مستوي مرتفع

القلق المستقبلي الأسري

42.5190

25.2619

25.0000

القلق المستقبلي الاجتماعي

38.5761

19.0000

17.3810

القلق المستقبلي الاقتصادي

40.3071

25.4762

20.0000

القلق المستقبل الديني

40.3071

30.0714

18.0000

مجموع القلق المستقبلي

164.202

98.1905

82.0000

 يتضح من جدول(36) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الشباب عينة الدراسة في مستوى القلق المستقبلي ککل تبعا لاختلاف مستوى دخل الأسرة الشهري حيث بلغت قيمة ف (210.256) وهي قيمة اکبر من مثيلتها الجدولية فهي داله إحصائيًا عند مستوي دلاله 0.01 وهذا يعنى أن مستوى دخل الأسرة الشهري يسهم في تحقيق التباين في مستوى القلق المستقبلي ککل وللمحاور ( القلق المستقبلي الأسري- القلق المستقبلي الاجتماعي- القلق المستقبلي الاقتصادي- القلق المستقبل الديني).

وبتطبيق اختبار توکى tukey جدول (37) وجد أن متوسط درجات الشباب عينة الدراسة في مستوى القلق المستقبلي (82.0000) لمستوى الدخل المنخفض ، و (98.1905) لمستوى الدخل المتوسط ، و (164.202) لمستوى الدخل المرتفع ، وهذا يعنى أن الشباب اللذين کان لديهم دخل مرتفع کان لديهم قلق مستقبلي أقل ممن لديهم دخل متوسط ومنخفض , کما يعني التدرج في المتوسطات من المرتفع إلى المنخفض أنه کلما زاد الدخل کلما قل القلق المستقبلي , وکذلک لباقي المحاور ( القلق المستقبلي الأسري- القلق المستقبلي الاجتماعي - القلق المستقبلي الاقتصادي- القلق المستقبلي الديني )- الطلب غير الوظيفي للسلعة - الاستهلاک الضار بالصحة - الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية) . وقد يرجع ذلک إلي أن الشباب أصحاب الدخول المرتفعة يأمنوا علي أنفسهم في المستقبل من إيجاد سکن وکل المقومات التي تجعله لا يقلق علي مستقبله ، ويتفق هذا مع دراسة Seginer: (2003) أن الأفراد ذوى المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المرتفعة لديهم مستوى قلق أقل .وبذلکيتضحعدمتحققالفرضالسابع.

الفرض الثامن :

ينص الفرض على :

لا توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين کل من مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة ومستوى القلق المستقبلي وعدد الأخوة .

أولا : لا توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة وعدد الأخوة .

وللتحقق من صحة الفرض إحصائيا تم حساب معاملات الارتباط بطريقة بيرسون بين کل من مستوي الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة بمحاورها وعدد الأخوة ، وللتحقق من صحة الفرض إحصائيا تم حساب معاملات الارتباط بطريقة بيرسون بين کل من مستوي الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة بمحاورها وعدد الأخوة ،


 جدول ( 38) معاملات الارتباط بيرسون بين مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية

لعينة الدراسة وعدد الأخوة

المتغيرات

عدد الأخوة

تجاهل أولويات الإنفاق

- 0.218**

مجاوزة حد الاعتدال ( شراهة الاستهلاک )

- 0.128**

الطلب غير الوظيفي للسلعة

- 0.074

الاستهلاک الضار بالصحة

- 0.281**

الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية

- 0.228**

مجموع الاختلالات السلوکية الاستهلاکية

- 0.207**

 ** دال عند مستوى 0,01     * دال عند مستوى 0,05   بدون نجوم غير دال

يتضح من جدول ( 38 ) انه توجد علاقة ارتباطيه عکسية بين الاختلالات السلوکية الاستهلاکية ککل وبين عدد أخوة الشاب عند مستوى معنوية 0.01 وهذا يعني انه کلما ذاد عدد الأخوة کلما قلت الاختلالات السلوکية الاستهلاکية للشباب.

کما توجد علاقة ارتباطيه عکسية بين محاورالاختلالات السلوکية الاستهلاکية(تجاهل أولويات الإنفاق - مجاوزة حد الاعتدال ( شراهة الاستهلاک ) - الطلب غير الوظيفي للسلعة - الاستهلاک الضار بالصحة - الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية) و عدد الأخوة عند مستوى معنوية 0.01فيما عدا الطلب غير الوظيفي للسلعة .

وقد يرجع ذلک الى انه سوف يقل نصيب الفرد من الدخل الکلي للأسرة بزيادة عدد الأخوة ، ويتفق هذا مع دراسة سلوى زغلول(2000) أن هناک ارتباط عکسي بين عدد الأبناء وحجم الأسرة والسلوک الاقتصادي .

ثانيا: لا توجد علاقة ارتباطيه ذات دلاله إحصائية في مستوي القلق المستقبلي للشاب
وعدد الأخوة .

وللتحقق من صحة الفرض إحصائيا تم حساب معاملات الارتباط بطريقة بيرسون بين کل من مستوي القلق المستقبلي للشباب بمحاوره وعدد الأخوة .

جدول( 39) معاملات الارتباط بيرسون بين مستوى القلق المستقبلي لشباب الجامعة وعدد اخوة الشاب

المتغيرات

عدد الاخوة

القلق المستقبلي الأسري

0.038

القلق المستقبلي الاجتماعي

0.132**

القلق المستقبلي الاقتصادي

0.174**

القلق المستقبلي الديني

0.232**

مجموع القلق المستقبلي

0.150**

يتضح من جدول ( 39 ) انه توجد علاقة ارتباطيه موجبة بين کلٍّ من القلق المستقبلي ککل و محاوره ( القلق المستقبلي الاجتماعي- القلق المستقبلي الاقتصادي- القلق المستقبل الديني) فيما عدا القلق الأسري ، وبين عدد أخوة الشاب الجامعي عند مستوى معنوية 0.01 ، وهذا يعني انه کلما زاد عدد الأخوة کلما ذاد القلق المستقبلي ککل ، وقد يرجع ذلک إلي أنه بزيادة عدد أخوة الشباب يقل نصيب الفرد من الدخل وعندما يقل الدخل يزداد القلق ( نتيجة سابقة ) ويختلف هذا مع ما جاءت به دراسة علاء حجازي (2013) أنه لا توجد علاقة بين القلق الاجتماعي وحجم الأسرة .وبذلکيتضحعدمتحققالفرضالثامن.

التوصيات :

- ضرورة الارتقاء والاهتمام بمستوى التعليم حيث إن ارتفاع المستوى التعليمي يزيد من استيعاب الأفراد نساءًا ورجالاً لمتطلبات الحياة ويصقل خبراتهم ويزن سلوکياتهم ويعطيهم نظرة متوازنة للحياة .

-  إتاحة الفرصة لعمل المرأة والذي يشکل مجالا خصبا لإکسابها الخبرات والمهارات و تبادل التجارب ؛ فتکسب أبنائها سلوکيات متزنة ونظرة ايجابية للمستقبل .

- العمل على تنظيم الأسرة بما يتفق مع دخل الأسرة ، مما يتيح قدرا من الرعاية والاهتمام بالأبناء حيث أن عدد الأبناء المناسب يسهم في إتاحة الفرصة لرفع مستوى معيشتهم وتجنيبهم مخاوف المستقبل .

-    قيام دور العبادة بدورها في تهذيب الفرد وتحصينه من الانزلاق في سلوکيات تخالف الشرع ولها العديد من المضار علي المستوي الفردي والجماعي .

-    ترکيز وسائل الإعلام علي إکساب القيم الاجتماعية والسلوکية والأخلاقية وغرس بعض القيم الدينية الخاصة بالاستهلاک .

-    قيام الأسرة بدورها في تربية الشباب علي القيم والمثل العليا لتحقيق النجاح في کل المجالات ومنها المجال الاقتصادي .

- قيام المؤسسات التربوية بدورها في غرس القيم الإسلامية الداعية إلي الأخذ بالأسباب والتوکل علي الله والاطمئنان إلي قدرته سبحانه وتعالي علي تيسير مجريات الکون وفق إرادته سبحانه والرضا بقضائه ، وأن المستقبل بيد الله فلا مکان للقلق من هذا المستقبل .

المراجع العربية :
1.     إبراهيم شوقي عبد الحميد ( 2002 ) : مشکلات طلبة جامعة الإمارات العربية المتحدة_ مشکلات المستقبل الزواجى الأکاديمي - مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية - جامعة الإمارات العربية المتحدة ، العدد الأول - مجلد الثامن عشر.
2.     إبراهيم محمود بدر ( 2003 ) : مستوى التوجه نحو المستقبل وعلاقته ببعض الاضطرابات لدى الشباب الجامعي ، المجلة المصرية للدراسات النفسية ، المجلد 13, العدد 38 .
3.     أحمد الثنيان ( 2009) : جودة الحياة وقلق المستقبل لدي طلاب المرحلة الجامعية – أطروحة دکتوراه غير منشورة – جامعة أم القري ، المملکة العربية السعودية .
4.     أحمد جمعة رمضان (2014) : الإسلام والاقتصاد – أبو هلال للطباعة والنشر – مصر .
5.     انتصار عبد العزيز زکي ( 2001 ) : " الأنماط الاستهلاکية لبعض الأسر الريفية والحضرية في محافظة الشرقية دراسة مقارنة " ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية الاقتصاد المنزلي ، جامعة المنوفية .
6.     إيمان محمد صبري ( 2003 ) : بعض المعتقدات الخرافية لدى المراهقين وعلاقته بقلقالمستقبل والدافعية للإنجاز ، المجلة المصرية للدراسات النفسية، المجلد 13، العدد 38.
7.     باسم محمد ولي ومحمد جاسم محمد ( 2004 ) : المدخل إلي علم النفس الاجتماعي – دار الثقافة للنشر والتوزيع – عمان .
8.     بوخاري عبد الحميد وزرقون محمد ( 2011) : دور الاقتصاد الإسلامي في ترشيد الاستهلاک – الملتقي الدولي الأول لمعهد العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التيسير بعنوان " الاقتصاد الإسلامي الواقع ورهانات المستقبل " – المرکز الجامعي بغرداية – الجزائر .
9.     تهاني محمد عثمان و عزة محمد سليمان (2007) : العنف لدي الشباب الجامعي ، مرکز الدراسات والبحوث ، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ، الرياض .
10.  حسن الصفار ( 2006 ) : الشباب وتطلعات المستقبل- بيروت .
11.  حيان أحمد سليمان ( 2009) : " تفعيل العلاقة بين الاستهلاک والادخار في سوريا " – المجلة الاقتصادية – العدد (435) – سوريا .
12.  دلال القاضي ومحمود البياتي ( 2008) : منهجية وأساليب البحث العلمي وتحليل البيانات باستخدام البرنامج الإحصائي SPSS " – الطبعة الأولي – دار حامد للنشر والتوزيع – عمان – الأردن .
13.  ربيع محمود علي نوفل ( 2002 ) : محاضرات في إدارة المنزل الحديث ، مکتبة التربية الحديثة ،
المنصورة ، مصر .
14.  رسمية سعيد عبد القادر حنون و ليلي رشاد البيطار ( 2008 ) : رؤية عينة من طلبة الجامعات الفلسطينية لظاهرة الإرهاب – دراسة نفسية استطلاعية ، مؤتمر جامعة الحسين بن طلال الدولي – الإرهاب في العصر الرقمي – کلية العلوم التربوية – جامعة النجاح الوطنية .
15.  زيد محمد الروماني ( 2004) : اقتصاد الأسرة - دار طويق للنشر والتوزيع – الرياض - المملکة العربية السعودية – الطبعة الأولي .
16.  زينب شقير ( 2005 ) : مقياس قلق المستقبل، مکتبة النهضة المصرية ، القاهرة .
17.  سعد هاشم العلياني ( 2008) : التربية الاقتصادية في القرآن الکريم وتطبيقاتها في الأسرة والمدرسة – رسالة دکتوراه – کلية التربية – جامعة أم القرى – المملکة العربية السعودية .
18.  سعادجبرسعيد ( 2008) : سيکولوجيةالتنشئةالأسريةللفتياتالطبعةالأوليعالمالکتبالحديثةللنشروالتوزيعإربدالأردن .
19.  سلوي محمد زغلول طه ( 2000) : " السلوک الاستهلاکي للشباب والعوامل المرتبطة به دراسة مقارنة " – رسالة دکتوراه – کلية الاقتصاد المنزلي – جامعة المنوفية .
20.  سماح جودة علي وهبة ( 2013 ) : بعض مهارات إدارة الذات وعلاقتها بتحمل المسئولية لدي عينة من الشباب الجامعي – رسالة ماجستير – جامعة المنوفية – قسم إدارة المنزل والمؤسسات .
21.  الطاهر بن يعقوب ( 2004) : " دور المستهلک في تحديد السياسات التسويقية " – الجزائر – رسالة دکتوراه – کلية العلوم الاقتصادية – جامعة فرحات عباس – سطيف .
22.  عاطف مسعد الحسيني الشربيني ( 2008 ) : فاعلية العلاج بالمعني في تخفيف قلق المستقبل لدي طلاب الجامعة – رسالة دکتوراه – کلية التربية – جامعة عين شمس .
23.  خالد عبد الرحمن الجريسي( 2006 ) : سلوک المستهلک – دراسة تحليلية للقرارات الشرائية للأسرة السعودية – الطبعة الثالثة - مؤسسة الجريسي للنشر والتوزيع – الرياض .
24.  عبد الله شحاتة ( 2009): الاقتصاد السياسي لتحديد أولويات الإنفاق العام رؤية عامة – کلية الاقتصاد والعلوم السياسية – قسم الاقتصاد – جامعة القاهرة .
25.  عبير عبده محمد علي (2008) : علاقة العامل المادي والعامل الديني بالسلوک الاستهلاکي لربة الأسرة وسبل تفعيل الوعي الديني الاستهلاکي لربة الأسرة – رسالة دکتوراه– قسم إدارة المنزل والمؤسسات – کلية الاقتصاد المنزلي – جامعة المنوفية .
26.  عبير محمد عبد الله عجاج ( 2007) : " الاستهلاک من منظور تربوي إسلامي " – رسالة ماجستير – قسم التربية الإسلامية – جامعة أم القرى – مکة المکرمة .
27.  عفاف محمد زهو ( 2003 ) : دور کلية التربية في تنمية قيم العمل لدي طلابها – مجلة مستقبل التربية العربية – المرکز العربي للتعليم والتنمية – المجلد التاسع – العدد الثلاثون .
28.  علاء علي حجازي ( 2013) : القلق الاجتماعي وعلاقته بالأفکار اللاعقلانية لدي طلبة المرحلة الإعدادية بالمدارس الحکومية في محافظة غزة – رسالة ماجستير – قسم علم النفس – کلية التربية – الجامعة الإسلامية – غزة – فلسطين .
29.  علي لونيس ( 2006 ) : العوامل الاجتماعية والثقافية وعلاقتها بتغير اتجاه سلوک المستهلک الجزائري بسطيف – رسالة دکتوراه – جامعة منتوري بقسنطينة – الجزائر – کلية العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية – قسم علم النفس والعلوم التربوية .
30.  غالب محمد علي المشيخي ( 2009 ): قلق المستقبل وعلاقته بکل من فاعلية الذات ومستوي الطموح لدي عينة من طلاب جامعة الطائف – رسالة دکتوراه – کلية التربية – جامعة أم القري .
31.  فاطمة محمد أبو الفتوح عبد العاطي ( 2008 ) : أثر استخدام الإنترنت في بث برنامج مقترح لإکساب الشباب مفاهيم ومهارات لتنمية قدراتهم علي التخطيط لحياتهم المستقبلية – رسالة دکتوراه – کلية الاقتصاد المنزلي – جامعة حلوان .
32.  فريال أحمد محمد مختار ( 2008 ) : مظاهر السلوک الاجتماعي لدي عينة من الشباب المصري ، دراسة سوسيولوجية ، رسالة ماجستير ، قسم علم الاجتماع ، کلية الآداب ، جامعة حلوان .
33.  فؤاد علي هيبة ( 2004) : دراسة حول اتجاهات المستهلک المصري نحو السلع المعمرة المصرية مقارنة بالأجنبية ، مجلة المنظمة العربية للتنمية العربية ، بحوث ودراسات ، العدد (387) ، کلية التجارة ،
جامعة القاهرة .
34.  کامل صکر القيسي ( 2008 ) : ترشيد الاستهلاک في الإسلام – دائرة الشئون الإسلامية والعمل الخيري بدبي – إدارة البحوث – الإمارات العربية المتحدة – الطبعة الأولي .
35.  محمد أحمد المومني ومازن محمود نعيم (2013) : قلق المستقبل لدي کليات المجتمع في منطقة الجليل في ضوء بعض المتغيرات – المجلة الأردنية فـــــــــــــــي العلوم التربوية – مجلد (9) عدد(2)- ص173-185 .
36.  محمد السفاسفة ، وشاکر المحاميد ( 2007 ) : قلق المستقبل المهني لدي طلاب الجامعة الأردنية وعلاقته ببعض المتغيرات – مجلة العلوم التربوية والنفسية – مجلد (8) – عدد (3) – ص(127-142) .
37.  محمد أنور إبراهيم فراج ( 2006 ) : " قلق المستقبل وعلاقته ببعض المتغيرات لدى عينة من طلاب کلية التربية جامعة الإسکندرية دراسة وصفية تنبؤية " ، المکتبة الالکترونية العلمية لأطفال الخليج – الرياض .
38.  محمد عبد الهادي الجبوري (2013) : قلق المستقبل وعلاقته بکل من فاعلية الذات والطموح الأکاديمي والاتجاه للاندماج الاجتماعي لطلبة التعليم المفتوح - الأکاديمية العربية المفتوحة بالدانمارک نموذجا) – رسالة دکتوراه - کلية الآداب والتربية - قسم العلوم النفسية والتربوية والاجتماعية .
39.  محمد أنور فراج وهويدا حنقي محمود (2006) : قلق المستقبل ومستوي الطموح وحب لاستطلاع لدي طلبة کلية التربية من ذوي المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المختلفة – مجلة کلية التربية جامعة الأسکندرية – المجلد السادس عشر – العدد الثاني .
40.  محمد مهلة ( 2009 ) : مستويات القلق الاجتماعي ، وعلاقتها بمفهوم الذات لدي طلبة وطالبات المرحلة الثانوية بمدينة القضارف – رسالة ماجستير غير منشورة – جامعة الخرطوم – کلية التربية .
41.  منصور محمود أبو العرب عمر ( 2005 ) : " اغتراب الشباب الجامعي بمصر عن الثقافة العربية الإسلامية ومواجهته من المنظور التربوي الإسلامي " ، رسالة ماجستير غير منشورة ، قسم أصول التربية الإسلامية ، کلية التربية ، جامعة الأزهر .
42.  ناصر عويس عبد التواب ( 2000) : التحديات المعاصرة التي تواجه الشباب الجامعي وتصور لدور الخدمة الاجتماعية في مواجهتها ، بحث علمي منشور ، المؤتمر العلمي الحادي عشر ، کلية الخدمة الاجتماعية بالفيوم ، جامعة القاهرة ، 3- 4 مايو .
43.  ناهد شريف سعود ( 2005 ) : قلق المستقبل وعلاقته بسمتى التفاؤل والتشاؤم، رسالة دکتوراه غير منشورة ، قسم علم النفس , جامعة دمشق، سوريا.
44.  يوسف أبو فارة ( 2010 ) : التسوق الالکتروني – دار وائل للطباعة والنشر – عمان– الأردن .
المراجع الأجنبية:-
1-    Bertr,Hanz ( 2002 ) : the youth , the best way for Achieving our development , New York Santa press p 315
2-    Canino , Glorisa. (2004): "Are somatic symptoms and related distress more prevalent in Hispanic / Latino youth? Some methodological considerations". Journal of Clinical Child and Adolescent Psychology, Vol. 33 No. (2) p272-275.
3-    Earley, Mark A.& Mertler, Craig A, (2002):" Deconstructing Statistics Anxiety " Paper Presented At The Annual Meeting Of The Mid-Western Educational Research Association (Columbus, OH, October 16-19.
4-    Feansis , A- janna ( 2002 ) : Met Young Weeds With community programs , N . Y Office Of Education press , p 315 .
5-    Good, D.G.(1999) : Future Trends Affecting Education , Education commission of the States , Denver company, Ecs Distribution Center .
6-    Horton persona (2005 ) : Youth and problem of change , ( New York: Osaka publisher , p 36
7-    Ritonga,H.(1994) : " the Impact of Household consumption Behavior : A demand System Analysis on the consumption Behavior of Urban household in the province of central java,Indonesia" pH.D,Iawa.state University .
8-    Sabina Kolodziej & Katarzyna Konoior , ( 2014) :selected aspects of economic socialization and saving behavior – economic socialization and saving behavior- comparative study ,Economic psychology chair Kozminski university ul. Jagiellonska 57L59,03-301 Warszawa .
9-    Seginer, R.. (2003): Adolescent future orientation: An integrated cultural and ecological perspective. In W. Journal. Lonner, D. L. Dinnel, S. A. Hayes, & D. N. Sattler (Eds.), Online Readings in Psychology and Culture (Unit 11, Chapter 5), Center for Cross-Cultural Research, Western Washington University, Bellingham,
10-             Tobias, H, (2007) : " Estimating the Effect of parliamentary Elections on primary Budget Deficits in OECD countries " Economics bulletin , Vol 8,
No 8.