نوع المستند : مقالات علمیة محکمة
المؤلف
إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة کلية الاقتصاد المنزلي– جامعة الأزهر
المستخلص
الموضوعات الرئيسية
مقدمة ومشکلة البحث:
الشباب هم العدة الأساسية لأي مجتمع نحو مستقبل أفضل ، فضلا عن کونه صاحب هذا المستقبل ، فهو الرصيد الحقيقي لکل أمة ، ومخزونها السمين من القوي البشرية ، وهو العنصر الأکثر أهمية وحيوية في عملية التخطيط لمستقبل أية أمة تطمح إلي الرقي والتطور ( رسمية حنون وليلي البيطار : 2008 : 4) .
وهم أمل کل أمة ، ورکيزة کل دولة ، وعماد کل مجتمع ،ـ فهم عقل المجتمع ونبضه وسواعده ، فقد اهتمت الأديان السماوية بالشباب ورعايتهم وتربيتهم التربية الصحيحة حتي يکونوا قادرين علي تحمل المسئولية والنهوض بالمجتمع ، لذلک فمرحلة الشباب تبدأ عند علماء الاجتماع عندما يحاول المجتمع تأهيل الفرد لکي يحتل مکانة اجتماعية ويؤدي دورا في المجتمع الذي يعيش فيه ( باسم والي ومحمد محمد : 2004 : 2) . وهم رأس مال الأمة و أغلي ثرواتها ومواردها کلها ، فإذا أدرکت الأمة کيفية الحفاظ علي أغلي ثرواتها ، وکيف تنميها ، وکيف توجهها ، والاستفادة منها وتغييرها ؛ استطاعت أن تؤدي رسالتها في الحياة ( فريال مختار : 2008 : 39) . ومرحلة الشباب هي فترة انبعاث الآمال والتطلعات ، حيث تتوهج طموحات الإنسان نحو بناء مستقبله وحياته ، ويفکر في تکوين متطلبات معيشته وتکوين شخصيته وموقعيته في المجتمع ( حسن الصفار : 2006 : 14 )
والشباب الجامعي بصفة خاصة يتميز بقدرة واضحة علي التوافق والتکيف مع الأوضاع الاجتماعية السائدة ، وهم القادرون علي إيجاد العلاقات والتفاعلات مع مختلف المتغيرات الاجتــــــماعية والسياسيــــة والاقتصاديـــــــــة السائــــــدة فــــــــــي المجتــــــمع ( Bertr,Hanz:2002:130 ) . کما ترجع أهمية الشباب الجامعي في کافة المجتمعات إلي ما يکمن بداخلهم من طاقات وقدرات علي البذل والعطاء وما يتميز به من خصائص تؤهلهم للقيام بتحمل المزيد من الأعباء والمسئوليات وأداء الأدوار المهمة خصوصًا إذا وجد الشباب الـــــــرعاية الـــــلازمة والتـــــــوجيه التــــــــــربوي السليم ( Horton persona , 2005 : 36 ) ، فإذا ما استطعنا أن نوظف هذه القوة الشبابية بشکل ملائم وفعال واستثمار طاقاتها علي نحو سليم وکانت هذه القوة إيجابية بناءة استطاعت أن تمارس دورها الصحيح في تحديث المجتمع والنهوض به والسير قدما نحو المستقبل المشرق ، أما إذا فشل المجتمع في استيعاب قوة شبابه وإمکانياته الکبيرة وعاني الشباب من المشکلات يصبح مهددا بکثير من الاضطرابات والاختلالات التي تهدد أمنه واستقراره وتعوقه عن التنمية ( تهاني عثمان و عزة سليمان : 2007 : 3 ) ومن هذه الاختلالات اختلال السلوک الاستهلاکي ، فلقد ساد في عالمنا المعاصر ميول حادة نحو الاستهلاک ، خلقتها أوضاع وتطورات متتالية في مجالات الإنتاج والتوزيع والاحتکار والاتصال والإعلان ، ولم تعد النزعة الاستهلاکية في العالم مقصورة في العالم الصناعي المتقدم ، بل طالت أرجاء أخري من العالم الفقير و النامي ، وصار السلوک الاستهلاکي موضوعا للبحث العلمي في نظم معرفية مختلفة يأتي في مقدمتها علم الاقتصاد وعلم النفس وعلم الاجتماع ، ومع اختلاف في المرجعيات والتوجهات ومجالات الترکيز في تلک النظم المعرفية إلا أننا نتفق علي أن هذا السلوک لم يعد سلوکا فرديًا بحتًا يخص شخصًا مستقلا ، بل غدت تساهم في تشکيله عوامل خارجية متعددة تمارس تأثيرات متنوعة علي الفرد المستهلک ، وقد شاعت أنماط اختلالية من السلوک الاستهلاکي تتمثل في استهلاک الأشياء الضارة بالصحة أو الأخلاق أو البيئة الطبيعية ، وتجاهل بعض الأفراد لأولويات الاستهلاک ، وعدم الالتزام بالاعتدال في الإنفاق ، والميل إلي الإسراف والترف ، وشيوع الطلب غير الوظيفي للسلع والخدمات ، ولا شک أن لهـــــذه الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة آثارًا سلبية للغاية عـــــــــــــــلي الاقتصاد القومي واقتصاديات الفرد ( بوخاري عبد الحميد وزرقون محمد : 2011: 1 ) و يقصد بهذه الاختلالات الاستهلاکية عدم التعقل والاتزان والحکمة والموضوعية والمنطقية ، ومن ثم يکون استغلال الفرد لما يملک استغلالا غير متزن وسلوکه سلوکا غير معتدل يتناسب مع تصوره الاعتقادي والأخلاقي وواجبه تجاه الأمة ( کامل القيسي :
2008 : 18-19 ) .
وإذا تلمسنا الأسباب التي تقف وراء هذا الاختلال في السلوک الاستهلاکي الذي وصل إلي حد السعار والجنون في الاستهلاک لوجدنا أن الواقع الحالي وما يعتريه من مشکلات وأزمات جعل المستقبل مبهمًا وولَّد عند الشباب بوجه خاص الخوف منه وعدم الثقة فيه فأنتج اکتئابا وقلقا و لا مبالاة وخلالا في السلوک بوجه عام وفي السلوک الاستهلاکي بوجه خاص ( أحمد رمضان :
2014 : 8).
ومما لا شک فيه أن التفکير والخوف من المستقبل من الأمور التي أصبحت لا تشغل بال أو فکر الشباب فقط بل أصبح التفکير في المستقبل والتنبؤ به من الأمور التي تهم المجتمعات والشعوب المتحضرة والتي تحاول أن تجد لنفسها موضعاً على الخريطة العالمية والدولية (محمد فراج : 2006 : 1 ) . فقد أشارت دراسة إبراهيم بدر ( 2003 ) عن مستوى التوجه نحو المستقبل وعلاقته ببعض الاضطرابات لدى الشباب الجامعي إلى أن هناک علاقة دالة موجبة بين انخفاض مستوى التوجه نحو المستقبل والضغوط النفسية التي يمر بها الشباب .
وقد أشارت دراسة إبراهيم عبد الحميد ( 2002 ) إلى أن المشکلات المتعلقة بالمستقبل کما يدرکها الشباب تعکس اتجاهاتهم نحو المستقبل وتوقعاتهم له. کما کشفت دراسة عاطف الشربيني ( 2008 ) أن القلق من المستقبل يظهر بوضوح لدي شباب الجامعة ، وذلک لأنها مرحلة انتقالية من الاعتماد علي الآخرين إلي الاعتماد علي النفس ، کما اتفقت دراسة کلا من غالب المشيخي (2009 ) وعفاف زهو ( 2003 ) أنه کلما زاد سن الطلاب في الجامعة کلما کانوا أکثر قلقا علي
حياتهم ومستقبلهم .
وقلق المستقبل يعنى حالة من التوتر وعدم الاطمئنان والخوف من التغيرات المرغوبة فى المستقبل ، وفى حالته القصوى قد يکون تهديدا بأن هناک شيئا ما غير حقيقي سوف يحدث للشخص ( إيمان صبرى ، 2003 : 25 ) . ففي زمن التطور والتقدم الحضاري والتسارع في وتيرة الحياة جعل من الخوف والقلق سمة بارزة من سمات هذا العصر والشعور بالتهديد والخطر من المستقبل الذي ينتظره ، والحياة من حولنا مليئة بالمشکلات النفسية والضغوط والحروب والأزمات وغيرها التي تؤثر على حياة الإنسان ، حتى يکاد لا يوجد فرد لا تخلو حياته من الاضطرابات ، وحيث أن درجة القلق تختلف من فرد لآخر بشان المستقبل وبخاصة أننا نعيش في حالة من التغيرات والأحداث المتسارعة , لذلک أصبح الإنسان في حالة من القلق العام من العالم الذي يعيش فيه ( محمد الجبوري :2013 : 14 : 15). وقد أشارت دراسة ناهد سعود ( 2005) إلى أن قلق المستقبل لدى طلاب وطالبات الجامعة مرتفع بشکل ظاهر وواضح في المجتمع , وذلک للمتغيرات الکثيرة في المجتمع المشحون بعوامل مثيرة مجهولة المصير تؤدي تفاعلاتها الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية وغيرها إلى نتائج سلبية على سلوکيات الأفراد. وقد أوضحت دراسة الطاهر بن يعقوب (2004) إلي أن تغير اتجاهات المستهلکين وراءه دوافع نفسية.
وتتلخص مشکلة البحث في أن القلق والتوجس من المستقبل والذي تأتَّي نتاج متغيرات اجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافية في المجتمع لعبت دورا بارزًا في تغيير بعض السلوکيات فأحدثت خللا واضحا في هذه السلوکيات لعل من أبرزها السلوکيات الاستهلاکية التي طرأ عليها خلل واضح للعيان, وأصاب الشباب بصفة عامة وشباب الجامعة بصفة خاصة ، وما لهذه الاختلالات السلوکية الاستهلاکية من آثار سلبية على اقتصاديات الفرد والمجتمع ؛ الأمر الذي استدعي استقراء العلاقة بين الاختلالات السلوکيات الاستهلاکية لشباب الجامعة وخوفهم وقلقهم
من المستقبل .
ومن خلال هذا البحث يمکن الإجابة علي التساؤلات الآتية :
1. هل توجد علاقة بين الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة بمحاورها (تجاهل أولويات الإنفاق - مجاوزة حد الاعتدال في الاستهلاک - الطلب غير الوظيفي للسلعة - الاستهلاک الضار بالصحة - الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية )و القلق المستقبلي بمحاوره (القلق المستقبلي الأسري-القلق المستقبلي الاجتماعي -القلق المستقبلي الاقتصادي- القلق المستقبلي الديني) ؟
2. ما علاقة بعض العوامل الاجتماعية والاقتصادية بکل من الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة بمحاورها والقلق المستقبلي بمحاوره ؟
3. هل هناک علاقة بين کل من الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة والقلق المستقبلي لديهم وعدد أخوة الشاب ؟
هدف البحث :
يستهدف البحث بصفة رئيسية دراسة العلاقة بين بعض الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة و القلق المستقبلي لديهم . وينبثق منه عدة أهداف : -
الأهداف الفرعية :
1. تحديد مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة .
2. تحديد مستوى القلق المستقبلي لدي شباب الجامعة .
3. دراسة الفروق بين کل من الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة و القلق المستقبلي تبعا لـ ( نوع الدراسة ( نظري , عملي) – منطقة السکن – جنس الشاب – عمل الأم – مستوي تعليم الأم – مستوي تعليم الأب – مستوي دخل الأسرة الشهري ) .
4. تحديد العلاقة بين کل من الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة و القلق المستقبلي لهم وعدد ألأخوة .
أهمية البحث:-
1. يقتفي البحث أثر العلاقة بين الاختلالات السلوکية الاستهلاکية والقلق المستقبلي وذلک لشيوعهما وما لهما من مردود سيئ علي المجتمع بصفة عامة والشباب بصفة خاصة .
2. يعد البحث أحد الأبحاث التي ألقت الضوء علي مشکلة الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لدي شريحة من أهم شرائح المجتمع ألا وهــي شباب الجامعة مما يستدعي تضافر الجهود لمعالجتها والحد من آثارها .
3. استقراء معالم القلق المستقبلي لدي شباب الجامعة ، من حيث معالم هذا القلق ومجالاته والأسباب التي أدت إليه .
4. الخروج بتوصيات قد تساهم في معالجة هذه الظاهرة والحد من آثارها .
5. إزاحة الستار لخروج العديد من الأبحاث التي تتناول هذه المشکلة من کافة الجوانب .
فروض البحث :
1. لا توجد علاقة بين الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة بمحاورها (تجاهل أولويات الإنفاق - مجاوزة حد الاعتدال في الاستهلاک - الطلب غير الوظيفي للسلعة - الاستهلاک الضار بالصحة - الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية )و القلق المستقبلي بمحاوره (القلق المستقبلي الأسري-القلق المستقبلي الاجتماعي -القلق المستقبلي الاقتصادي- القلق المستقبلي الديني)
2. لا توجد فروق بين کل من الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة و القلق المستقبلي للشباب تبعاً لاختلاف منطقة السکن ( ريف – حضر ) .
3. لا توجد فروق بين کل من الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة و القلق المستقبلي للشباب تبعاً لاختلاف جنس الشاب ( ذکر – أنثى ) .
4. لا توجد فروق بين کل من الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة و القلق المستقبلي للشباب تبعاً لاختلاف نوع الدراسة ( نظري – عملي) .
5. لا توجد فروق بين کل من الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة و القلق المستقبلي تبعا لاختلاف عمل الأم (عاملات – غير عاملات ) .
6. لا توجد فروق بين کل من الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة و القلق المستقبلي للشباب تبعاً لاختلاف المستوى التعليمي للوالدين(إلام - الأب).
7. لا توجد فروق بين کل من الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة و القلق المستقبلي تبعاً لاختلاف مستوى دخل الأسرة .
8. لا توجد علاقة ارتباطيه بين کل من الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة و القلق المستقبلي لديهم وعدد الإخوة .
الأسلوب البحثي
أولاً : حدود الدراسة
الحدود البشرية : بلغ عدد أفراد عينة الدراسة (443) طالب وطالبة واشترط أن يکونوا بالتعليم الجامعي من الذکور والإناث في کل من الريف والحضر ومن کليات أدبية وعلمية وأخذت العينة بطريقة عمدية غرضية .
الحدود الزمنية : تم تطبيق أدوات الدراسة على عينة الدراسة من الشباب الجامعي واستغرقت إحدى عشر شهرا من يناير 2014 وحتى نهاية نوفمبر 2014 .
الحدود الجغرافية : أجريت الدراسة في جامعة المنيا ( مدينة المنيا ) بمحافظة المنيا من کليات ((آداب – دار علوم – حاسبات ومعلومات – تربية نوعية - هندسة – طب – صيدلة – علوم ).
ثانيا:- منهج الدراسة
اتبع هذا البحث المنهج الوصفي والتحليلي حيث يقوم هذا المنهج على الوصف الدقيق والتفصيلي لموضوع الدراسة أو المشکلة قيد البحث وصفا کميا أو نوعيا ، وبالتالي فهو يهدف إلي جمع بيانات ومعلومات کافية ودقيقة عن الظاهرة ومن ثم دراسة وتحليل ما تم جمعة بطريقة موضوعية وصولا إلي العوامل المؤثرة على تلک الظاهرة (دلال القاضي و محمود البياتي :2008 : 66)
ثانيًا : المصطلحات العلمية والمفاهيم الإجرائية المستخدمة في البحث
المصطلحات العلمية :-
المفاهيم الإجرائية :-
وهناک الاستهلاک الضار بالأخلاق : لم تتناوله الباحثة لبعده عن مجال التخصص
وصعوبة قياسه.
القلق المستقبلي:
" مخاوف تتعلق بالمستقبل الذي لم يأت ، هذه المخاوف تتعلق بعدم وجود ضمانات أو مبشرات لديه عن مستقبله سواء کانت ضمانات اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية أو دينية .
محاور القلق المستقبلي
رابعا عينة الدراسة : -
أجريت هذه الدراسة على عينه مکونه من(443) شاب جامعي ، وأخذت العينة من جامعة المنيا بمدينة المنيا في محافظة المنيا ، وتم أخذ العينة من ثمان کليات بعضها أدبي والأخر علمي وهي(آداب – دار العلوم – حاسبات ومعلومات – تربية نوعية - هندسة – طب – صيدلة – علوم )وتم الاختيار بطريقة عمدية غرضية من هذه الکليات الثماني .
خامسا : - أدوات الدراسة وجمع البيانات
و کانت أدوات الدراسة متمثلة في: - ( إعداد الباحثة )
أولا : استمارة البيانات العامة للشاب .
ثانيا : استبيان لقياس الاختلالات السلوکية الاستهلاکية بمحاورها .
ثالثا : استبيان لقياس القلق المستقبلي بمحاوره .
اولا: استمارة البيانات العامة للشاب:-
وتحتوي علي البيانات العامة للشاب والتي اشتملت علي البيانات التالية :
-منطقة السکن ( ريف ـ حضر ) .
-نوع الکلية ( أدبية – علمية ).
-جنس الشاب ( ذکر – أنثى )
-عدد الأخوة : - ويقصد به عدد أخوة الشاب غير المتزوجين من الذکور والإناث وذلک لان لديهم دخل مستقل يختلف عن دخل الأسرة ، وقد تم التعبير عنه بقيمة رقمية .
-عمل الأم ( تعمل ــ لا تعمل ) . و المستوي التعليمي لکل من الأم - الأب، وقد رتب إلي ثلاثة مستويات رئيسية :-
-مستوي دخل الأسرة الشهري : وقد قسم إلي ثلاثة مستويات :
ثانيا:- استبيان لقياس الاختلالات السلوکية الاستهلاکية بمحاورها :
أعد هذا الاستبيان في ضوء التعريف الإجرائي للاختلالات السلوکية الاستهلاکية ، والهدف من هذا الاستبيان هو التعرف على الاختلالات السلوکية الاستهلاکية بمحاورها (تجاهل أولويات الإنفاق - مجاوزة حد الاعتدال في الاستهلاک - الطلب غير الوظيفي للسلعة - الاستهلاک الضار بالصحة - الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية ). کما أعد هذا الاستبيان بعد الإطلاع على الإطار النظري والدراسات والبحوث المرتبطة بالموضوع . وقد تم قياس هذا الاستبيان من خلال (72) عبارة مقسمة إلى خمسة محاور (16) عبارة (لتجاهل أولويات الإنفاق) ، و(14) عباره ( لمجاوزة حد الاعتدال في الاستهلاک) ، و(13) عبارة ( للطلب غير الوظيفي للسلعة) ، و (18) عبارة (الاستهلاک الضار بالصحة) ، و (11) عبارة (الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية) وتتحدد الاستجابة على هذه العبارات وفقاً لخمس استجابات وعلى مقياس متصل ( أوافق تماما - أوافق – أوافق إلي حد ما – لا أوافق – لا أوافق تماما ) کما تنوعت العبارات في اتجاهاتها فکان بعضها إيجابيًا والآخر سلبيًا .
صدق وثبات الاستبيان :-
الصدق المنطقي للاستبيان :- ويهدف إلي الحکم علي مدي تمثيل الاستبيان للهدف الذي يقيسه ، وللتعرف على صدق validityهذا الاستبيان تم عرضه على مجموعة من المتخصصين في الاقتصاد المنزلي بالجامعات المصرية والذين بلغ عددهم (6) محکمين ، وذلک للتعرفعلي : – صحة صياغة العبارات - مناسبة کل عبارة للمجال المقاس - مدي ارتباط العبارة بکل مجال أو بعد من أبعاد الاستبيان في ضوء الهدف منه والتعريف الإجرائي. وقد اشتمل هذا الاستبيان علي (76) عبارة في صورته الأولية ، وبلغت نسبة الاتفاق بين المحکمين على (72) عبارة من عبارات هذا الاستبيان إلي أکثر من98 % . في حين تناقصت نسبة الاتفاق على (4) عبارة تم استبعادهم . کما تم تعديل صياغة بعض العبارات وفقا لآراء المحکمين ، وأصبح هذا الاستبيان في صورته النهائية مکون من (72) عبارة ، وبذلک يکون هذا الاستبيان قد خضع لصدق المحتوى في قياس الاختلالات السلوکية الاستهلاکية.
الدراسة الاستطلاعية :-وقد تم تطبيق الاستبيان بعد إجراء تعديلات المحکمين علي عينة استطلاعية قوامها احدي وثلاثون شاب جامعي من جامعة المنيا بمدينة المنيا في محافظة المنيا من کليات ثمانية هي (آداب – دار العلوم – حاسبات ومعلومات – تربية نوعية - هندسة – طب – صيدلة – علوم )وتم الاختيار بطريقة عمدية غرضيه من هذه الکليات الثماني .وذلک بهدف معرفة مدى مناسبة عبارات الاستبيان لقياس الاختلالات السلوکية الاستهلاکية وقد استفادت الباحثة من الدراسة الاستطلاعية بتعديل صياغة بعض العبارات .
صدق الاتساق الداخلي :-تم قياس صدق الاتساق الداخلي للاستبيان وذلک عن طريق حساب معامل ارتباط بيرسون لکل محور من محاور الاستبيان وللاستبيان ککل
جدول (1) قيم معاملات الارتباط بين الدرجة الکلية لکل محور والدرجة الکلية للاستبيان
الدلالة |
الارتباط |
المحاور |
0.01 |
0.967 |
تجاهل أولويات الإنفاق |
0.01 |
0.849 |
مجاوزة حد الاعتدال ( شراهة الاستهلاک ) |
0.01 |
0.945 |
الطلب غير الوظيفي للسلعة |
0.01 |
0910 |
الاستهلاک الضار بالصحة |
0.01 |
0.938 |
الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية |
يتضح من الجدول ان معاملات الارتباط کلها عند مستوي 0.01 مما يدل على صدق وتجانس محاور الاستبيان
ثبات الاستبيان :-تم حساب الثبات عن طريق- معامل الفا کرونباخ Alpha-Cronbach- و التجزئة النصفية Split half - ومعامل Guttman
جدول (2) قيم التجزئة النصفية و معامل ألفا وجيوتمان لکل محور من محاور الاستبيان وللاستبيان ککل
معامل ألفا |
معامل جيوتمان |
التجزئة النصفية |
عدد العبارات |
المحاور |
0.938 |
0.990 |
0.939 |
16 |
تجاهل أولويات الإنفاق |
0.850 |
0.862 |
0.916 |
14 |
مجاوزة حد الاعتدال ( شراهة الاستهلاک ) |
0.877 |
0.993 |
0.582 |
13 |
الطلب غير الوظيفي للسلعة |
0.932 |
0.920 |
0.919 |
18 |
الاستهلاک الضار بالصحة |
0.963 |
0.989 |
0.951 |
11 |
الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية |
0.980 |
0.973 |
0.979 |
72 |
مجموع الاختلالات السلوکية |
يتضح من الجدول ان جميعها قيم عالية وتؤکد على ثبات الاستبيان .
ثالثا:- استبيان لقياس القلق المستقبلي بمحاوره :
أعد هذا الاستبيان في ضوء التعريف الإجرائي للقلق المستقبلي ، والهدف منه هو التعرف على القلق المستقبلي بمحاوره (القلق المستقبلي الأسري-القلق المستقبلي الاجتماعي -القلق المستقبلي الاقتصادي- القلق المستقبلي الديني). کما أعد هذا الاستبيان بعد الإطلاع على الإطار النظري والدراسات والبحوث المرتبطة بالموضوع . وقد تم قياس هذا الاستبيان من خلال (46) عبارة مقسمة إلى أربعة محاور (13) عبارة ( للقلق المستقبلي الأسري) , و (11) عبارة( للقلق المستقبلي الاجتماعي )، و (11) عبارة (للقلق المستقبلي الاقتصادي ) , و (11) عبارة (للقلق المستقبلي الديني) وتتحدد الاستجابة على هذه العبارات وفقاً لخمس استجابات وعلى مقياس متصل ( أوافق تماما - أوافق – أوافق إلي حد ما – لا أوافق – لا أوافق تماما ) کما تنوعت العبارات في اتجاهاتها فکان بعضها إيجابيًا والآخر سلبيًا .
صدق وثبات الاستبيان :-
الصدق المنطقي للاستبيان :- ويهدف إلي الحکم علي مدي تمثيل الاستبيان للهدف الذي يقيسه ، وللتعرف على صدق validityهذا الاستبيان تم عرضه على مجموعة من المتخصصين في الاقتصاد المنزلي بالجامعات المصرية والذين بلغ عددهم (6) محکمين ، وذلک للتعرفعلي : – صحة صياغة العبارات - مناسبة کل عبارة للمجال المقاس - مدي ارتباط العبارة بکل مجال أو بعد من أبعاد الاستبيان في ضوء الهدف منه والتعريف الإجرائي. وقد اشتمل هذا الاستبيان علي (48) عبارة في صورته الأولية ، وبلغت نسبة الاتفاق بين المحکمين على (46) عبارة من عبارات هذا الاستبيان إلي أکثر من97 % . في حين تناقصت نسبة الاتفاق علي (2) عبارة تم استبعادهم کما تم تعديل صياغة بعض العبارات وفقا لآراء المحکمين ، فأصبح هذا الاستبيان في صورته النهائية مکونًا من (46) عبارة ، وبذلک يکون هذا الاستبيان قد خضع لصدق المحتوى في قياس القلق المستقبلي .
الدراسة الاستطلاعية :-وقد تم تطبيق الاستبيان بعد إجراء تعديلات المحکمين علي عينة استطلاعية قوامها إحدى وثلاثون شاب جامعي من جامعة المنيا بمحافظة المنيا من کليات ثمانية هي (آداب – دار العلوم – حاسبات ومعلومات – تربية نوعية - هندسة – طب – صيدلة – علوم )وتم الاختيار بطريقة عمدية غرضية من هذه الکليات الثماني ، وذلک بهدف معرفة مدى مناسبة عبارات الاستبيان لقياس القلق المستقبلي .
صدق الاتساق الداخلي :-تم قياس صدق الاتساق الداخلي للاستبيان وذلک عن طريق حساب معامل ارتباط بيرسون لکل محور من محاور الاستبيان ومع الاستبيان ککل
جدول (3) قيم معاملات الارتباط بين الدرجة الکلية لکل محور والدرجة الکلية للاستبيان
الدلالة |
الارتباط |
المحاور |
0.01 |
0.958 |
القلق المستقبلي الأسري |
0.01 |
0.931 |
القلق المستقبلي الاجتماعي |
0.01 |
0.957 |
القلق المستقبلي الاقتصادي |
0.01 |
0.952 |
القلق المستقبلي الديني |
يتضح من الجدول ان معاملات الارتباط کلها عند مستوي 0.01 مما يدل على صدق وتجانس محاور الاستبيان
ثبات الاستبيان :-تم حساب الثبات عن طريق- معامل الفا کرونباخ Alpha-Cronbach- و التجزئة النصفية Split half - ومعامل Guttman
جدول (4) قيم التجزئة النصفية و معامل ألفا وجيوتمان لکل محور من محاور الاستبيان وللاستبيان ککل
معامل ألفا |
معامل جيوتمان |
التجزئة النصفية |
عدد العبارات |
المحاور |
0.890 |
0.988 |
0.838 |
13 |
القلق المستقبلي الأسري |
0.908 |
0.985 |
0.968 |
11 |
القلق المستقبلي الاجتماعي |
0.924 |
0.990 |
0.907 |
11 |
القلق المستقبلي الاقتصادي |
0.890 |
0.989 |
0.705 |
11 |
القلق المستقبلي الديني |
0.972 |
0.963 |
0.923 |
46 |
مجموع القلق المستقبلي |
يتضح من الجدول أن جميعها قيم عالية وتؤکد على ثبات الاستبيان .
سادسا : تحليل البيانات والمعاملات الإحصائية المتبعة:
استخدمت بعض الأساليب الإحصائية لکشف العلاقة بين متغيرات الدراسة واختبار الفروض ومن هذه الأساليب ما يلي :
1 -حساب التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لکل متغيرات الدراسة :والتي تشمل ( منطقة السکن – نوع الدراسة - جنس الشاب– عدد الاخوه - المستوي التعليمي للام والأب - عمل الأم - الدخل الشهري للأسرة ) .
2-حساب معامل ألفا وجيوتمان والتجزئة النصفية لمعرفة مدي اتساق محاور الاستبيان وثبات الاستبيان .
3-حساب معامل الارتباط
4-اختبار T لمعرفة دلالة الفروق بين کل من :
أ – الشباب الجامعي في الريف والحضر .
ب- جنس الشاب ( ذکر – أنثى ) .
ج- نوع الدراسة ( أدبية – علمية )
د - الأمهات العاملات وغير العاملات .
5 - حساب تحليل التباين ANOVA وذلک لمعرفة :
أ - دلالة الفروق بين المستويات التعليمية المختلفة للوالدين .
ب - دلالة الفروق بين مستويات الدخل المختلفة للأسرة .
النتائج ومناقشتها
أولاً : وصف العينة
1- منطقة السکن (ريف - حضر)
جدول (5 ) التوزيع النسبي لعينة الدراسة تبعا لمنطقة السکن
منطقة السکن |
العدد |
النسبة المئوية |
ريف |
122 |
2705 |
حضر |
321 |
72.5 |
المجموع |
443 |
100 |
يتضح من جدول ( 5 ) أن العينة مکونة من 443 شاب جامعي من الريف والحضر ، حيث کانت نسبة الشباب اللذين يقطنون الحضر 72.5% ، ونسبة الشباب اللذين يقطنون الريف 27.5% ويلاحظ أن نسبة الشباب الحضري ثلثي العينة تقريبا.
2- جنس الشاب (ذکور -إناث)
جدول (6 ) التوزيع النسبي لعينة الدراسة تبعا للجنس ( ذکور – إناث )
الجنس |
العدد |
النسبة المئوية |
ذکور |
283 |
63.9 |
إناث |
160 |
36.1 |
المجموع |
443 |
100 |
يتضح من جدول ( 6 ) أن أعلى نسبة من الذکور حيث بلغت نسبتهم 63.9 % وهي تعادل ثلثي نسبة الإناث حيث بلغت نسبتهم 36.1% .
3- نوع الدراسة (أدبية - علمية)
جدول (7 ) التوزيع النسبي لعينة الدراسة تبعا لنوع الدراسة ( أدبية - عملية )
نوع الدراسة |
العدد |
النسبة المئوية |
نظري |
303 |
68.4 |
عملي |
140 |
31.6 |
المجموع |
443 |
100 |
يتضح من جدول ( 7 ) أن اکبر نسبة من عينة الدراسة هي للذين کانت دراستهم أدبية حيث بلغت النسبة 68.4% ، ونسبة اللذين دراستهم علمية 31.6% وقد يرجع ذلک أن الکليات الأدبية أعداد الطلبة فيها تفوق بمراحل أعداد طلبة الدراسة العلمية .
4- عمل الأم (تعمل –لا تعمل)
جدول ( 8) التوزيع النسبي لعينة الدراسة تبعا لعمل عمل الأم (تعمل –لا تعمل)
عمل الأم |
العدد |
النسبة المئوية |
غير عاملات |
176 |
39.7 |
عاملات |
267 |
60.3 |
المجموع |
443 |
100 |
يتضح من جدول ( 8) الأمهات العاملات نسبتهن 60.3% ، وان نسبة الأمهات غير العاملات 39.7% ، ويلاحظ أن العاملات أکثر من غير العاملات .
5- عدد الأخوة
جدول ( 9) التوزيع النسبي لعينة الدراسة تبعا لعدد أخوة الشاب الجامعي
عدد الإخوة |
العدد |
النسبة المئوية |
لا يوجد إخوة |
8 |
1.8 |
أخ واحد |
56 |
12.6 |
أخان |
204 |
46.0 |
ثلاثة أخوة |
107 |
24.2 |
أربعة أخوة |
54 |
12.2 |
خمسة أخوة |
12 |
2.7 |
ستة أخوة |
2 |
0.5 |
المجموع |
443 |
100 |
يتضح من جدول ( 9 ) أن اکبر نسبة للعينة اللذين لديهم اثنان حيث بلغت46% ، يليها اللذين لديهم ثلاثة أخوة حيث بلغت نسبتهم 24.2 % ، يليها اللذين لديهم أخ واحد حيث بلغت النسبة 12.6% ويأتي بعدها من لديهم أربعة أخوة حيث بلغت نسبتهم 12.2 % ثم خمسة أخوة حيث بلغت نسبتهم 2.7% ثم عدم وجود أخوة حيث بلغت نسبتهم 1.8% وکان آخرهم اللذين لديهم ستة أخوه حيث بلغت نسبتهم0.5% .
جدول ( 10) التوزيع النسبي لعينة الدراسة تبعًا لمستوى تعليم الأب
تعليم الأب |
العدد |
النسبة المئوية |
مستوي تعليم منخفض |
13 |
2.9 |
مستوي تعليم متوسط |
54 |
12.2 |
مستوي تعليم مرتفع |
376 |
84.9 |
المجموع |
443 |
100 |
يتضح من جدول ( 10) أن أعلى نسبة في مستوى تعليم الأب کانت للمستوى التعليمي المرتفع والتي بلغت 84.9% يليها المستوى التعليمي المتوسط حيث بلغت النسبة 12.2% ، أما أقل نسبة فکانت للمستوى التعليمي المنخفض والتي بلغت 2.9% .
جدول (11)التوزيع النسبي لعينة الدراسة تبعًا لمستوى تعليم الأم
تعليم الأم |
العدد |
النسبة المئوية |
مستوي تعليم منخفض |
57 |
12.9 |
مستوي تعليم متوسط |
47 |
10.6 |
مستوي تعليم مرتفع |
339 |
76.5 |
المجموع |
443 |
100 |
يتضح من جدول ( 11) أن أعلى نسبة في مستوى تعليم الأم کانت للمستوى التعليمي المرتفع حيث بلغت نسبته 76.5% يليها المستوى التعليمي المنخفض حيث بلغت نسبته 12.9% ، واقتربت هذه النسبة من نسبة مستوى التعليم المتوسط حيث بلغت نسبته 10.6%.
جدول ( 12) التوزيع النسبي لعينة الدراسة تبعًا لدخل الأسرة الشهري
دخل الأسرة الشهري |
العدد |
النسبة المئوية |
مستوي دخل منخفض |
33 |
7.4 |
مستوي دخل متوسط |
42 |
9.5 |
مستوي دخل مرتفع |
368 |
83.1 |
المجموع |
443 |
100 |
يتضح من جدول (12) أن أعلى نسبة في مستوى دخل الأسرة کانت لمستوى الدخل المرتفع حيث بلغت نسبته 83.1% يليها مستوى الدخل المتوسط حيث بلغت نسبته 9.5% ، أما أقل نسبة فکانت لمستوى الدخل المنخفض حيث بلغت نسبته 7.4% 0
-دراسة مستوي الاختلالات السلوکية الاستهلاکية :-
تم حساب مستوي الاختلالات السلوکية الاستهلاکية عن طريق معرفة اقل درجة حصلت عليها المبحوث ( 89) ، واعلي درجة حصلت عليها (310) ، ثم إيجاد المدي بطرحهما = 310-89 = 221 ، ثم إيجاد طول الفئة وذلک بقسمة المدى علي عدد الاستجابات = 221 ÷ 5 = 44~ ، ثم إضافة طول الفئة فکان المستوي المنخفض ( 89-133 ) ، والمستوى المتوسط (133ـــــ 177) ، والمستوى المرتفع
(أکثر من177) .
جدول ( 13 ) التوزيع النسبي لعينة الدراسة تبعا لمستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية
النسبة |
العدد |
مستوي الاختلالات السلوکية الاستهلاکية |
23.25 |
103 |
مستوى منخفض ( 89-133 ) |
27.99 |
124 |
مستوى متوسط (133ـــــ 177) |
48.75 |
216 |
مستوى مرتفع ( أکثر من177) |
100 |
443 |
المجموع |
يتضح من جدول (13) أن مستوي الاختلالات السلوکية الاستهلاکية المرتفع يکاد يصل إلي نصف العينة وهو اعلي من المتوسط و المنخفض حيث بلغت نسبته 48.75% يليه مستوي الاختلالات السلوکية الاستهلاکية المتوسط حيث بلغت نسبته 28% وکانت اقل نسبة لمستوي الاختلالات السلوکية الاستهلاکية المنخفض حيث بلغت نسبته23.25 %. وقد يرجع ذلک إلي أن فترة الجامعة هي فترة الظهور للکثير من الشباب والشابات وتأکيد الذات فيکثر فيها التقليد والمباهاة والرکوض وراء المظاهر والإنفاق اللاعقلاني حتى ولو لمجرد لفت أنظار الجميع له. ويتفق هذا مع ما أوضحه ربيع نوفل (2002) إلى أن سن الجامعة يعني زيادة الاستهلاک من مصاريف شخصية أو على المظهر ففي هذا السن تتسابق الطالبات في الظهور بمظهر لائق وتستهلک الکثير من الملابس وغيرها من مظاهر الإنفاق .
-دراسة مستوي القلق المستقبلي
تم حساب مستوي القلق المستقبلي عن طريق معرفة اقل درجة حصلت عليها المبحوث ( 66) ، وأعلي درجة حصلت عليها (213) ، ثم إيجاد المدى بطرحهما = 213-66= 147، ثم إيجاد طول الفئة وذلک بقسمة المدى علي عدد الاستجابات = 147÷ 5 =29~ ، ثم إضافة طول الفئة فکان المستوي المنخفض (66- 95) ، والمستوى المتوسط (9- 124) ، والمستوى المرتفع ( أکثر من 124 ) .
جدول ( 14 ) التوزيع النسبي لعينة الدراسة تبعا لمستوى القلق المستقبلي
النسبة |
العدد |
مستوي القلق المستقبلي |
22.10 |
98 |
مستوى منخفض (66- 95) |
33.20 |
147 |
مستوى متوسط (9- 124) |
44.70 |
198 |
مستوى مرتفع ( أکثر من 124 ) |
100 |
443 |
المجموع |
يتضح من جدول (14) أن مستوي القلق المستقبلي المرتفع اعلي من المستوى المتوسط و المنخفض حيث بلغت نسبته 44.70% يليه مستوي القلق المستقبلي المتوسط حيث بلغت نسبته 33.20% وکانت اقل نسبة لمستوي القلق المستقبلي المنخفض حيث بلغت نسبته 22.10%. وقد يرجع ذلک إلي التغيرات المتسارعة التي طرأت علي الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المجتمع مما أدى إلي عدم وضوح رؤية مستقبلية لهؤلاء الشاب زادت من مقدار القلق المستقبلي لديهم . ويتفق ذلک مع دراسة کل من محمد المومني ومازن نعيم ( 2013 ) ودراسة محمد السفاسفة وشاکر المحاميد ( 2007 ) من أن مستوي القلق المستقبلي والمهني کان مرتفعا لدي العينة .
جدول ( 15 ) توزيع استجابات عينة الدراسة تبعا للاختلالات السلوکية الاستهلاکية بأبعادها ( ن = 443)
م |
العبارة |
أوافق تماما |
أوافق |
محايد |
لا أوافق |
لا أوافق تماما |
المجموع |
||||||
عدد |
نسبة |
عدد |
نسبة |
عدد |
نسبة |
عدد |
نسبة |
عدد |
نسبة |
عدد |
نسبة |
||
|
تجاهل أولويات الاستهلاک |
||||||||||||
1 |
أنفذ مقولة " اصرف ما في الجيب يأتيک ما في الغيب " |
98 |
22.1 |
77 |
17.4 |
93 |
21 |
39 |
8.8 |
136 |
30.7 |
443 |
100 |
2 |
عند الشراء لا أضع حدًّا لميزانيتي |
13 |
2.9 |
127 |
28.7 |
137 |
30.9 |
127 |
28.7 |
39 |
8.8 |
443 |
100 |
3 |
أنفق مصروفي الشخصي قبل المدة المحددة له |
4 |
0.9 |
111 |
25.1 |
181 |
40.9 |
40 |
9 |
107 |
24.2 |
443 |
100 |
4 |
أقوم بعمل ميزانية لشراء احتياجاتي |
20 |
4.5 |
217 |
49 |
80 |
18.1 |
20 |
4.5 |
106 |
23.9 |
443 |
100 |
5 |
أهتم بوضع أسرتي المادي عند الشراء |
20 |
4.5 |
74 |
16.7 |
181 |
40.9 |
48 |
10.8 |
120 |
27.1 |
443 |
100 |
6 |
أهتم بمعرفة الأسعار قبل دفع ثمن المشتروات |
138 |
31.2 |
35 |
7.9 |
96 |
21.7 |
85 |
19.2 |
89 |
20.1 |
443 |
100 |
7 |
أتجاوز المبلغ المخصص لي عند الشراء |
33 |
7.4 |
89 |
20.1 |
156 |
35.2 |
109 |
24.6 |
56 |
12.6 |
443 |
100 |
8 |
أهتم بجانب الترفيه قبل أي شئ آخر |
257 |
58 |
76 |
17.2 |
47 |
10.6 |
0 |
0 |
63 |
14.2 |
443 |
100 |
9 |
أدون خططي للشراء لعدم ضياع وقتي |
79 |
17.8 |
29 |
6.5 |
95 |
21.4 |
47 |
10.6 |
193 |
43.6 |
443 |
100 |
10 |
أدخر جزءا من مصروفي الشخصي |
38 |
8.6 |
46 |
10.4 |
84 |
19 |
140 |
31.6 |
135 |
3.5 |
443 |
100 |
11 |
استدين بعض المال لسد حاجاتي الاستهلاکية |
64 |
14.4 |
98 |
22.1 |
132 |
29.8 |
1 |
0.2 |
148 |
33.4 |
443 |
100 |
12 |
أحدد أهدافي الشرائية وعلي ضوئها أقوم بالشراء |
24 |
5.4 |
126 |
28.4 |
94 |
21.2 |
145 |
32.7 |
54 |
12.2 |
443 |
100 |
13 |
اشتري متطلباتي الجامعية أولا قبل متطلباتي الشخصية |
142 |
32.1 |
29 |
6.5 |
1 |
0.2 |
104 |
23.5 |
167 |
37.7 |
443 |
100 |
14 |
أرتب مشترواتي قبل البدء فيها |
78 |
17.6 |
119 |
26.6 |
56 |
12.6 |
37 |
8.4 |
153 |
34.5 |
443 |
100 |
15 |
أخصص جزء من دخلي للطوارئ |
34 |
7.7 |
64 |
14.4 |
177 |
40 |
48 |
10.8 |
120 |
27.1 |
443 |
100 |
16 |
اشتري کثيرا من السلع التجميلية لأحافظ علي مظهري |
181 |
40.9 |
24 |
5.4 |
127 |
28.7 |
68 |
15.3 |
43 |
9.7 |
443 |
100 |
الاستهلاک الزائد عن الحد ( شراهة الاستهلاک ) |
|||||||||||||
1 |
أحرص علي تغيير تلفوني المحمول کلما ظهر نوع جديد |
13 |
2.9 |
96 |
21.7 |
332 |
74.9 |
1 |
0.2 |
1 |
0.2 |
443 |
100 |
2 |
أقوم بعزومة أصحابي حتى لو کانوا کثرة . |
46 |
10.4 |
2 |
0.4 |
50 |
11.3 |
342 |
77.2 |
3 |
0.7 |
443 |
100 |
3 |
أقضي جميع أجازاتي خارج البلاد |
148 |
33.4 |
98 |
22.1 |
85 |
19.2 |
48 |
10.8 |
64 |
14.4 |
443 |
100 |
4 |
اشتري اغلي الأصناف حتى لو کان الرخيص منها ذو جودة |
29 |
6.5 |
33 |
7.4 |
68 |
15.3 |
249 |
56.2 |
64 |
14.4 |
443 |
100 |
5 |
لا استطيع منع نفسي من الشراء حتى ولو لم تکن لي حاجة من الشراء |
18 |
4.1 |
90 |
20.2 |
213 |
48.1 |
19 |
4.3 |
103 |
23.3 |
443 |
100 |
6 |
ادفع کثيرا في شراء العطور |
1 |
0.2 |
122 |
27.5 |
52 |
11.7 |
212 |
47.9 |
56 |
12.6 |
443 |
100 |
7 |
أقتني الکثير والأغلى من الماکياج والاکسسورات |
156 |
35.2 |
74 |
16.7 |
33 |
7.4 |
140 |
31.6 |
40 |
9 |
443 |
100 |
8 |
اشتري کل ما هو جديد من أجهزة حديثة ( آيباد – لاب توب – تلفون ) |
18 |
4.1 |
19 |
4.3 |
33 |
7.4 |
134 |
30.2 |
239 |
54 |
443 |
100 |
9 |
اشتري احتياجاتي في فترة الاوکازيونات |
137 |
30.9 |
19 |
4.3 |
80 |
18.1 |
160 |
36.1 |
47 |
10.6 |
|
|
10 |
أحصر ما لدي من الملابس لمعرفة الناقص قبل شراء احتياجاتي منها |
148 |
33.4 |
79 |
17.8 |
129 |
29.1 |
48 |
10.8 |
39 |
8.8 |
443 |
100 |
11 |
أتسوق من خلال التلفزيون |
17 |
3.8 |
87 |
19.6 |
236 |
53.3 |
64 |
14.4 |
39 |
8.8 |
443 |
100 |
12 |
احتفل بأعياد ميلادي ومناسباتي خارج البيت ومع أصحابي |
13 |
2.9 |
113 |
25.5 |
78 |
17.6 |
64 |
14.4 |
175 |
39.5 |
443 |
100 |
13 |
أتمتع في شبابي بکل ما أستطيع لأن القادم أسوأ |
31 |
7 |
6 |
1.4 |
88 |
19.9 |
143 |
32.3 |
175 |
39.5 |
443 |
100 |
14 |
أجامل أصحابي بشراء هدايا غالية الثمن |
13 |
2.9 |
68 |
15.3 |
207 |
46.7 |
3 |
0.7 |
152 |
34.3 |
443 |
100 |
الطلب غير الوظيفي |
|||||||||||||
1 |
أغير خط هاتفي المحمول بخط آخر لمجرد أن أرقامه تعجبني |
52 |
11.7 |
213 |
48.1 |
13 |
2.9 |
101 |
22.8 |
64 |
14.4 |
443 |
100 |
2 |
أبدل جراب الهاتف بحيث يتناسب لونه مع لون ملابسي |
108 |
24.4 |
155 |
35 |
24 |
5.4 |
50 |
11.3 |
106 |
23.9 |
443 |
100 |
3 |
أقتني بعض الأجهزة والأدوات ولا استخدمها |
109 |
24.6 |
2 |
0.5 |
170 |
38.4 |
10 |
2.3 |
152 |
34.3 |
443 |
100 |
4 |
استخدم أکثر من مارکة للعطور |
109 |
24.6 |
34 |
7.7 |
2 |
0.5 |
186 |
42 |
112 |
25.3 |
443 |
100 |
5 |
أقتني أکثر من نظارة شمسية |
117 |
26.4 |
33 |
7.4 |
138 |
31.2 |
2 |
0.5 |
153 |
34.5 |
443 |
100 |
6 |
أقتني الأدوات المکتبية من أفخم المارکات العالمية |
266 |
60 |
21 |
4.7 |
2 |
0.5 |
2 |
0.5 |
152 |
34.3 |
443 |
100 |
7 |
أقتني أکثر من کمبيوتر |
265 |
59.8 |
22 |
5 |
2 |
0.5 |
2 |
0.5 |
152 |
34.3 |
443 |
100 |
8 |
أقتني أکثر من جل للشعر |
208 |
47 |
2 |
0.5 |
20 |
4.5 |
1 |
0.2 |
212 |
47.9 |
443 |
100 |
9 |
أقتني أکثر من جهاز للتخسيس |
168 |
37.92 |
2 |
0.5 |
3 |
0.7 |
18 |
4.1 |
252 |
56.9 |
443 |
100 |
10 |
امتلک أکثر من هاتف محمول |
233 |
52.6 |
2 |
0.5 |
3 |
0.7 |
19 |
4.3 |
186 |
42 |
443 |
100 |
11 |
استخدم أکثر من مارکة لأدوات التجميل |
380 |
85.8 |
2 |
0.5 |
18 |
4.1 |
2 |
0.5 |
41 |
9.3 |
443 |
100 |
12 |
أقتني أکثر من سيشوار للشعر |
338 |
76.3 |
3 |
0.7 |
2 |
0.5 |
2 |
0.5 |
98 |
22.1 |
443 |
100 |
13 |
اشتري سلعا لمجرد أن زملائي اشتروها |
75 |
16.9 |
26 |
5.9 |
244 |
55.1 |
94 |
21.2 |
4 |
0.9 |
443 |
100 |
الاستهلاک الضار بالصحة |
|||||||||||||
1 |
أهتم بعدم وجود مواد ضارة بالصحة في الأطعمة التي أتناولها |
31 |
7 |
140 |
31.6 |
144 |
32.5 |
50 |
11.3 |
78 |
17.6 |
443 |
100 |
2 |
أقضي فترات طويلة يوميا علي وسائل الاتصال الحديثة ( الفيس – انستجرام – واتس أب – تويتر ) |
2 |
0.5 |
101 |
22.8 |
51 |
11.5 |
150 |
33.9 |
139 |
31.4 |
443 |
100 |
3 |
لا يمر يوم دون تناولي المقرمشات کالشيبس ونحوه |
11 |
2.5 |
79 |
17.8 |
137 |
30.9 |
150 |
33.9 |
66 |
14.9 |
443 |
100 |
4 |
أتناول يوميا مشروبا من المشروبات الغازية |
11 |
2.5 |
90 |
20.3 |
218 |
89.2 |
19 |
4.3 |
105 |
23.7 |
443 |
100 |
5 |
أتناول أطعمة مغلفة |
2 |
0.5 |
92 |
20.8 |
157 |
35.4 |
151 |
34.1 |
41 |
9.3 |
443 |
100 |
6 |
أشرب الکثير من القهوة أو النسکافيه |
59 |
13.3 |
48 |
10.8 |
60 |
13.5 |
235 |
53 |
41 |
9.3 |
443 |
100 |
7 |
اشتري سندوتشات من باعة الشارع |
3 |
0.7 |
65 |
14.7 |
209 |
47.2 |
61 |
13.8 |
105 |
23.7 |
443 |
100 |
8 |
اشتري أطعمة أعلم احتوائها علي مواد حافظة ضارة بالصحة |
13 |
2.9 |
98 |
22.1 |
32 |
7.2 |
195 |
44 |
105 |
23.7 |
443 |
100 |
9 |
اشتري أطعمة أعلم باحتوائها علي مواد منکهة ضارة بالصحة |
202 |
45.6 |
3 |
0.7 |
138 |
31.2 |
86 |
19.4 |
14 |
3.2 |
443 |
100 |
10 |
اشتري أطعمة أعلم احتوائها علي مواد ملونة ضارة بالصحة |
2 |
0.5 |
61 |
13.8 |
77 |
17.4 |
198 |
44.7 |
105 |
23.7 |
443 |
100 |
11 |
اشرب الشاي بعد الأکل أو مع الطعام رغم علي بضرر ذلک |
2 |
05 |
259 |
58.5 |
14 |
3.2 |
48 |
10.8 |
120 |
27.1 |
443 |
100 |
12 |
أتحدث لفترات طويلة في الجوال وأعلم أن أشعته ضارة |
240 |
54.2 |
75 |
16.9 |
47 |
10.6 |
48 |
10.8 |
33 |
7.4 |
443 |
100 |
13 |
أتناول بعض الأدوية دون الرجوع إلي الطبيب |
58 |
13.1 |
112 |
25.3 |
78 |
17.6 |
57 |
12.9 |
138 |
31.2 |
443 |
100 |
14 |
استعمل مزيلات العرق بغض النظر عن أضرارها |
189 |
42.7 |
124 |
28 |
3 |
0.7 |
114 |
25.7 |
13 |
2.9 |
443 |
100 |
15 |
اشتري وجبات سريعة کثيرة الدهون مع علمي بضررها |
2 |
0.5 |
76 |
17.2 |
48 |
10.8 |
153 |
34.5 |
164 |
37 |
443 |
100 |
16 |
أتناول أطعمة معلبة |
2 |
0.5 |
75 |
16.9 |
186 |
42 |
114 |
25.7 |
66 |
14.9 |
443 |
100 |
17 |
أتناول اللحوم المصنعة ( اللانشون – هوت دوج ... ) لطعمها الجميل |
192 |
43.3 |
64 |
14.4 |
125 |
28.2 |
60 |
13.5 |
2 |
0.5 |
443 |
100 |
18 |
عند نومي استخدم جهاز أو مبيد لقتل الناموس رغم علمي بضرره |
109 |
24.6 |
19 |
4.3 |
7 |
1.6 |
205 |
46.3 |
103 |
23.3 |
443 |
100 |
الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية |
|||||||||||||
1 |
اکتب عبارات تذکيرية علي حوائط ومقاعد الجامعة |
64 |
14.4 |
132 |
29.8 |
68 |
15.3 |
2 |
0.5 |
177 |
40 |
443 |
100 |
2 |
أهتم بالمحافظة علي الکتب التي أستعيرها من المکتبة |
58 |
13.1 |
201 |
45.4 |
30 |
6.8 |
113 |
25.5 |
41 |
9.3 |
443 |
100 |
3 |
أحرص علي ترک مکان جلوسي نظيفًا |
47 |
10.6 |
91 |
20.5 |
79 |
17.8 |
138 |
31.2 |
88 |
19.9 |
443 |
100 |
4 |
أضع القمامة في سلة المهملات |
35 |
7.9 |
96 |
21.7 |
63 |
14 |
56 |
12.6 |
194 |
43.8 |
443 |
100 |
5 |
أعيد کل شئ لمکانه بعد الاستخدام |
35 |
7.9 |
106 |
23.9 |
68 |
15.3 |
2 |
0.5 |
232 |
52.4 |
443 |
100 |
6 |
أغلق صنبور المياه بعد الاستخدام |
253 |
57.1 |
30 |
6.8 |
15 |
3.4 |
65 |
14.7 |
80 |
18.1 |
443 |
100 |
7 |
أحرص علي غلق مصابيح الکهرباء |
54 |
12.2 |
87 |
19.6 |
2 |
0.5 |
138 |
31.2 |
162 |
36.6 |
443 |
100 |
8 |
أحرص علي ترک المرحاض نظيفا بعد الاستخدام |
82 |
18.5 |
58 |
13.1 |
49 |
11.1 |
18 |
4.1 |
236 |
53.3 |
443 |
100 |
9 |
لا أتلف ولا اعبث بالوسائل التعليمية الموجودة بالقاعات التدريسية |
127 |
28.7 |
13 |
2.9 |
65 |
14.7 |
2 |
0.5 |
236 |
53.3 |
443 |
100 |
10 |
أهتم بوضع الکتاب في المکان الذي أخذته منه من المکتبة |
61 |
13.8 |
97 |
21.9 |
2 |
0.5 |
137 |
30.9 |
146 |
33 |
443 |
100 |
11 |
أحرص علي غلق المکيفات أو المراوح بعد انتهاء الدراسة |
94 |
21.2 |
37 |
8.4 |
16 |
3.6 |
15 |
3.4 |
281 |
63.4 |
443 |
100 |
يتضح من جدول (15) :
أولا: تجاهل أولويات الاستهلاک : أن 58% من العينة يهتمون بجانب الترفيه قبل أي شئ ، وأن 43,6% لا يدونون خططهم قبل الشراء ، وأن 32,1% يشترون متطلباتهم الجامعية أولا ، بينما 7,7 % فقط من العينة يخصصون جزءا من دخلهم للطوارئ ، و 17,6هم الذين يرتبون مشترواتهم قبل البدء بها ، و 40,9% يشترون کثيرا من السلع التجميلية للحفاظ علي مظهرهم .
ثانيا : الاستهلاک الزائد عن الحد ( شراهة الاستهلاک ): وجد أنه 33,4% من العينة يوافق تماما علي قضاء إجازاته خارج البلاد ، بينما 0.2% من العينة لا يوافق تماما لفکرة تغيير تليفونه المحمول کلما ظهر نوع جديد ، و23,3 % لا يوافق تماما علي جملة : لا أستطيع منع نفسي من الشراء حتي لو لم تکن لدي حاجة من الشراء ، و35,2% يوافق تماما علي أنه يقتني الکثير والغلي من الماکياج والإکسسوار ، بينما 54% لا يوافق تماما علي شراء کل ما هو جديد من أجهزة حديثة ( محمول – لاب توب – أيباد ... ) ، وهناک30,9% يوافق تماما علي شراء احتياجاته في فترة الاوکازيونات . 34,3 % لا يوافق تماما علي مجاملة أصحابه بهدايا باهظة الثمن
ثالثًا : الطلب غير الوظيفي : وجد أن 76,3% يقتني أکثر من سيشوار للشعر ، و85,8% يقتني أکثر من مارکة لأدوات التجميل ، و52,6% يقتني أکثر من هاتف محمول ، و59,8% يقتني أکثر من کمبيوتر ، 47% يقتني أکثر من جل للشعر .
رابعًا : الاستهلاک الضار بالصحة : وجد أن 7% هو الذي يوافق تماما علي أنه يهتم بعدم وجود مواد ضارة في الأطعمة الني يتناولها ، 32% يوافق تماما علي شراء أطعمة رغم علمه أنها تحتوي علي مواد منکهة ضارة بالصحة ، و24,6% يوافقون تماما علي وضع جهاز أو مبيد لقتل الناموس أثناء النوم رغم علمهم بضرره ، و13,1% يوافقوا تماما علي تناول بعض الأدوية دون الرجوع للطبيب ، کما وجد أن 43,3% يوافق تماما علي تناول اللحوم المصنعة ( لانشون – سجق – هوت دوج ) ، و 54,2% يوافق علي التحدث فترات طويلة في الجوال رغم علمه أن أشعته ضارة .
خامسًا : الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية : 40% لا يوافق تماما علي کتابة عبارات تذکيرية علي حوائط ومقاعد الجامعة ، و43,8% لا يوافق تماما علي وضع القمامة في سلة المهملات ، و53,3% لا يوافق تماما علي عدم تلف أو العبث بالوسائل التعليمية الموجودة بالقاعات التدريسية ، و57,1% يوافق تماما علي غلق صنبور المياه بعد الاستخدام ، و63,4% لا يوافق تماما علي غلق المکيفات أو المراوح بعد انتهاء الدراسة .
مما سبق يتضح أن الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة کثيرة ، وقد يرجع ذلک إلي أن هذه الفترة من العمر فترة يزداد فيها الاستهلاک ٍفي الملبس ليظهر بالمظهر الملائم ، والترفيه والمصاريف الشخصية ، والأکل خارج المنزل وغيرها ... ، ويتفق هذا مع ما أوضحه ربيع نوفل (2002) إلى أنه يزداد الاستهلاک في سن الجامعة . لذا کان من الضروري توافر قدر من المعرفة الاقتصادية ؛ لأنها تلعب دورًا في تشکيل السلوک الاقتصادي والادخاري للشباب Sabina Kolodziej & Katarzyna Konoior : 2014) ). کما أکدت دراسة سعد العلياني ( 2008) الي ضرورة تربية الشباب علي القيم والمثل العليا لتحقيق النجاح في کل المجالات ومنها المجال الاقتصادي . کماأوضحت دراسة سعاد سعيد ( 2008) عن أهمية دور العبادة في تهذيب الفرد وتحصينه من الانزلاق في سلوکيات غير مهذبة..
ثانيًا : القلق المستقبلي
جدول ( 16 ) توزيع استجابات عينة الدراسة تبعا للقلق المستقبلي بأبعاده ( ن = 443 )
م |
العبارة |
أوافق تماما |
أوافق |
أوافق إلي حد ما |
لا أوافق |
لا أوافق تماما |
المجموع |
||||||
عدد |
نسبة |
عدد |
نسبة |
عدد |
نسبة |
عدد |
نسبة |
عدد |
نسبة |
عدد |
نسبة |
||
القلق المستقبلي الأسري |
|||||||||||||
1 |
أقلق من عدم الارتباط بالشخص المناسب |
1 |
0.2 |
31 |
7 |
84 |
19 |
98 |
22.1 |
229 |
51.7 |
443 |
100 |
2 |
أخاف من عدم توفيري نفقات الزواج |
42 |
9.5 |
218 |
49.2 |
122 |
27.5 |
60 |
13.5 |
1 |
0.2 |
443 |
100 |
3 |
أخاف ألا استطيع القيام بمسئولياتي الأسرية مستقبلا |
150 |
33.9 |
100 |
22.6 |
60 |
13.5 |
93 |
21 |
40 |
9 |
443 |
100 |
4 |
أخاف علي مستقبل أولادي |
42 |
9.5 |
234 |
52.8 |
59 |
13.3 |
107 |
24.2 |
1 |
0.2 |
443 |
100 |
5 |
أخاف من تهتک وتقطع الأواصر والروابط مع الأقارب |
21 |
4.7 |
132 |
29.8 |
93 |
21 |
196 |
44.2 |
1 |
0.2 |
443 |
100 |
6 |
أقلق من عدم توفير جو صحي لأولادي |
197 |
44.5 |
98 |
22.1 |
79 |
17.8 |
48 |
10.8 |
21 |
4.7 |
443 |
100 |
7 |
أخاف من عدم تکوين أسرة |
21 |
4.7 |
120 |
27.1 |
138 |
31.2 |
115 |
26 |
49 |
11.1 |
443 |
100 |
8 |
أخاف من الفشل في تربية الأبناء |
81 |
18.3 |
204 |
46 |
3 |
0.7 |
90 |
20.3 |
65 |
14.7 |
443 |
100 |
9 |
أخاف من عدم إنجاب أبناء |
35 |
7.9 |
14 |
3.2 |
146 |
33 |
246 |
55.8 |
1 |
0.2 |
443 |
100 |
10 |
أخاف من فقد أحد أبويا أو کلاهما |
239 |
54 |
42 |
9.5 |
94 |
21.2 |
14 |
3.2 |
54 |
12.2 |
443 |
100 |
11 |
أخاف ألا أجد الوقت الکافي الذي أقضيه مع أسرتي |
171 |
38.6 |
76 |
17.2 |
77 |
17.4 |
79 |
17.8 |
40 |
9 |
443 |
100 |
12 |
أخاف أن أتأخر في سن الزواج المناسب |
171 |
38.6 |
105 |
23.7 |
1 |
0.2 |
2 |
0.5 |
164 |
37 |
443 |
100 |
13 |
أقلق من عدم توفير بيئة تعليمية وتربوية جيدة لأولادي |
64 |
14.4 |
60 |
13.5 |
157 |
35.4 |
89 |
20.1 |
73 |
16.5 |
443 |
100 |
القلق المستقبلي الاجتماعي |
|||||||||||||
1 |
أخاف من عدم وجود صديق لي في المستقبل |
89 |
20.1 |
111 |
25.1 |
97 |
21 |
66 |
14.9 |
80 |
18.1 |
443 |
100 |
2 |
أخاف ألا أکون عنصرا بارزا في المجتمع |
35 |
7.9 |
30 |
6.8 |
76 |
17.2 |
103 |
23.3 |
199 |
44.9 |
443 |
100 |
3 |
أخاف من هيمنة الوسطة والمحسوبية في المجتمع |
105 |
23.7 |
43 |
9.7 |
200 |
45.1 |
62 |
14 |
33 |
7.4 |
443 |
100 |
4 |
أخاف من السفر والغربة وترک الوطن |
198 |
44.7 |
78 |
17.6 |
48 |
10.8 |
42 |
9.5 |
77 |
17.8 |
443 |
100 |
5 |
أخاف من انعدام قيم العدل والمساواة في المجتمع |
87 |
19.6 |
35 |
7.9 |
20 |
4.5 |
104 |
23.3 |
197 |
44.5 |
443 |
100 |
6 |
أخاف من موت صديق لي أو شخص عزيز عندي |
150 |
33.9 |
75 |
16.9 |
144 |
32.5 |
19 |
4.3 |
55 |
12.4 |
443 |
100 |
7 |
أقلق من عدم ترسخ قيمة العمل الجماعي وشيوعها |
2 |
0.5 |
30 |
6.8 |
245 |
55.3 |
1 |
0.2 |
165 |
37.2 |
443 |
100 |
8 |
أخاف من الشعور بالوحدة |
31 |
7 |
188 |
42.4 |
13 |
2.9 |
156 |
35.2 |
55 |
12.4 |
443 |
100 |
9 |
أخاف ألا يحبني المحيطون بي في العمل أو يروني صعب التعامل |
29 |
6.5 |
93 |
21 |
33 |
7.4 |
137 |
30.9 |
151 |
34.1 |
443 |
100 |
10 |
أخاف ألا أجد الصحبة المناسبة فأبقي وحيدا |
75 |
16.9 |
137 |
30.9 |
95 |
21.4 |
117 |
26.4 |
19 |
4.3 |
443 |
100 |
11 |
أخاف ألا أحب عملي ولا أحب الاستمرار فيه . |
79 |
17.8 |
59 |
13.3 |
65 |
14.7 |
64 |
14.4 |
167 |
39.7 |
443 |
100 |
القلق المستقبلي الاقتصادي |
|||||||||||||
1 |
أخاف من عدم تحقيق طموحاتي المادية |
176 |
39.7 |
79 |
17.8 |
65 |
14.7 |
95 |
21.4 |
28 |
6.3 |
443 |
100 |
2 |
أخاف من عدم حصولي علي عمل ثابت |
104 |
23.5 |
56 |
12.6 |
97 |
21.9 |
184 |
41.5 |
2 |
0.5 |
443 |
100 |
3 |
أخاف مستقبلا أن تزيد علي الأعباء المالية |
303 |
68.4 |
61 |
13.8 |
31 |
7.1 |
1 |
0.2 |
47 |
10.6 |
443 |
100 |
4 |
أخاف مستقبلا ألا يکون لدي بيتًا بإمکانيات مناسبة |
92 |
20.8 |
30 |
6.8 |
151 |
34.1 |
65 |
14.7 |
105 |
23.7 |
443 |
100 |
5 |
أخاف ألا أمتلک سيارة |
47 |
10.6 |
182 |
41.1 |
48 |
10.8 |
46 |
10.4 |
120 |
27.1 |
443 |
100 |
6 |
أخاف ألا أجد وظيفة |
60 |
13.5 |
31 |
7 |
182 |
41.1 |
57 |
12.9 |
113 |
25.5 |
443 |
100 |
7 |
أخاف حتى إن وجدت وظيفة أن تکون مناسبة لما درسته |
230 |
51.9 |
34 |
7.7 |
46 |
10.4 |
105 |
23.7 |
28 |
6.3 |
443 |
100 |
8 |
أخاف أن يکون راتبي بسيطا لا يکفي احتياجاتي |
58 |
13.1 |
78 |
17.6 |
104 |
23.5 |
19 |
4.3 |
184 |
41.5 |
443 |
100 |
9 |
أخاف أن يکون عملي روتيني ولا يکون فيه طموح |
59 |
13.3 |
93 |
21 |
88 |
19.9 |
202 |
45.6 |
1 |
0.2 |
443 |
100 |
10 |
أخاف أن استدين لسد احتياجاتي |
59 |
13.3 |
213 |
48.1 |
18 |
4.1 |
113 |
25.5 |
40 |
9 |
443 |
100 |
11 |
أشعر أن ظروفي المادية سوف تتحسن مستقبلا |
1 |
0.2 |
60 |
13.5 |
248 |
56 |
84 |
19 |
50 |
11.3 |
443 |
100 |
القلق المستقبلي الديني |
|||||||||||||
1 |
أخاف مستقبلا من ضياع وضعف الدين ودخول الشکوک فيه |
75 |
16.9 |
61 |
13.8 |
184 |
41.5 |
58 |
13.1 |
65 |
14.7 |
443 |
100 |
2 |
أخاف مستقبلا من خلاف بين الدعاة حول الأمور والقضايا الدينية التي لم يکن عليها خلاف . |
92 |
20.85 |
2 |
0.5 |
60 |
13.5 |
185 |
41.8 |
104 |
32.5 |
443 |
100 |
3 |
أقلق مستقبلا من عدم وجود وازع ديني لدي الناس |
176 |
39.7 |
92 |
20.8 |
46 |
10.4 |
112 |
25.3 |
17 |
3.8 |
443 |
100 |
4 |
أخاف مستقبلا أن يفقد الناس الثقة بالدعاة |
167 |
37.7 |
135 |
30.5 |
2 |
0.5 |
137 |
30.9 |
2 |
0.5 |
443 |
100 |
5 |
أخاف ألا أکون إنسانًا صالحا |
92 |
20.8 |
45 |
10.2 |
48 |
10.8 |
81 |
18.3 |
177 |
40 |
443 |
100 |
6 |
أخاف من الموت والعقاب الأخروي |
3 |
0.7 |
105 |
23.7 |
228 |
51.5 |
19 |
4.3 |
88 |
19.9 |
443 |
100 |
7 |
أخاف مستقبلا من تدهور بعض الأوضاع الدينية |
56 |
12.6 |
62 |
14 |
203 |
45.8 |
120 |
27.1 |
2 |
0.5 |
443 |
100 |
8 |
أخاف من انعدام الضمير والأخلاق بين الناس في المستقبل |
149 |
33.6 |
79 |
17.8 |
37 |
8.4 |
27 |
6.1 |
151 |
34.1 |
443 |
100 |
9 |
أخاف من تفشي الرذيلة في المجتمع مستقبلا |
195 |
44 |
64 |
14.4 |
3 |
0.7 |
180 |
40.6 |
1 |
0.2 |
443 |
100 |
10 |
أخاف من تدخل السياسة في الدين وسيطرتها عليه |
263 |
59.4 |
52 |
11.7 |
3 |
0.7 |
124 |
28 |
1 |
0.2 |
443 |
100 |
11 |
أخاف مستقبلا من نداءات الحرية التي تخالف الدين . |
311 |
70.2 |
17 |
3.8 |
50 |
11.3 |
12 |
2.7 |
53 |
12 |
443 |
100 |
يتضح من جدول (16) :
أولاً : القلق المستقبلي الأسري : وجد أن 51,7% من العينة لا يوافق تماما علي أنه قد يقلق من الارتباط بالشخص المناسب ، بينما 33,9% يوافق تماما علي أنه يخاف ألا يستطيع القيام بمسئولياته الأسرية مستقبلاً ، وأن 38,6% يوافق تماما علي أنه يخاف من أن يتأخر في سن الزواج ، و54% يوافق تماما على انه يخاف في المستقبل من فقد احد والدية او کلاهما, 44.5% يوافق تماما على انه يخاف من عدم توفير جو صحي لأولاده.
ثانيا : القلق المستقبلي الاجتماعي: 44.7 % من العينة يوافق تماما من انه يخاف من السفر والغربة وترک الوطن. 23.7% يوافق تماما على انه يخاف مستقبلا من هيمنة الوسطة والمحسوبية في المجتمع, و16.9% يوافق تماما على انه يخاف مستقبلا من عدم وجود صحبة بجانبه وان يبقى وحيدا.
ثالثا : القلق المستقبلي الاقتصادي:68.4% يوافق تماما على انه يخاف مستقبلا أن تزيد علي الأعباء المالية, و39.7% يوافق تماما على انه يخاف من عدم تحقيق طموحاته المادية , 23.5 % يوافق تماما من انه يخاف مستقبلا من عدم الحصول على عمل ثابت, 51.9% يوافق تماما على انه يخاف حتى إن وجد وظيفة ألا تکون مناسبة لما درسه ، 0,02% يوافق تماما علي انه يشعر أن ظروفه المادية سوف تتحسن مستقبلا .
رابعا : القلق المستقبلي الديني : وجد 39.7% يوافق تماما علي أنه يقلق مستقبلا من عدم وجود وازع ديني لدي الناس ، و44% يوافق تمام علي أنه يخاف من تفشي الرذيلة في المجتمع مستقبلا ، و59,4% يوافق تماما علي أنه يخاف من تدخل السياسة في الدين وسيطرتها عليه ، و70,2% يوافق تماما علي أنه يخاف مستقبلا من نداءات الحرية التي تخالف الدين .
مما سبق يتضح أن هناک قلق مستقبلي واضح لدي شباب الجامعة ، ويرجع ذلک إلي التغيرات الحاصلة في المجتمع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية و التي هي سبب هذا التخوف من المستقبل . لذا أشارت دراسة Earley, Mark &Mertler, Craig (2002) إلى ضرورة اهتمام أبحاث المستقبل بمسح القلق وتحديد إحصائيات أکثر دقة عن القلق ويجب تعريفه بوضوح وتحديد أنواعه بوضوح أيضاً . کما أوضحت دراسة Canino Glorisa, (2004) أن هناک مخاطر کبيره مترتبة على القلق لدى الشباب .
ثانيًا : مناقشة الفروض البحثية :
الفرض الأول :-
ينص الفرض الأول علي أنه :
1- لا توجد علاقة بين الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة بمحاورها (تجاهل أولويات الإنفاق - مجاوزة حد الاعتدال في الاستهلاک - الطلب غير الوظيفي للسلعة - الاستهلاک الضار بالصحة - الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية )و القلق المستقبلي بمحاوره (القلق المستقبلي الأسري-القلق المستقبلي الاجتماعي -القلق المستقبلي الاقتصادي- القلق المستقبلي الديني) .
وللتحقق من صحة الفرض إحصائيا تم حساب معاملات الارتباط بطريقة بيرسون بين کلٍّ من الاختلالات السلوکية الاستهلاکية بمحاورها والقلق المستقبلي بمحاوره .
جدول ( 17) معاملات الارتباط بيرسون بين الاختلالات السلوکية الاستهلاکية
والقلق المستقبلي لعينة الدراسة
المتغيرات |
القلق المستقبلي الأسري |
القلق المستقبلي الاجتماعي |
القلق المستقبلي الاقتصادي |
القلق المستقبلي الديني |
مجموع القلق المستقبلي |
تجاهل أولويات الإنفاق |
0.913** |
0.887** |
0.966** |
0.941** |
0.976** |
مجاوزة حد الاعتدال ( شراهة الاستهلاک ) |
0.888** |
0.770** |
0.800** |
0.824** |
0.867** |
الطلب غير الوظيفي للسلعة |
0.923** |
0.955** |
0.909** |
0.866** |
0.962** |
الاستهلاک الضار بالصحة |
0.701** |
0.688** |
0.773** |
0.718** |
0.758** |
الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية |
0.736** |
0.748** |
0.908** |
0.848** |
0.852** |
مجموع الاختلالات السلوکية |
0.891** |
0.873** |
0.943** |
0.907** |
0.952** |
** دال عند مستوى 0,01 * دال عند مستوى 0,05 بدون نجوم غير دال
يتضح من جدول (17) انه توجد علاقة ارتباطيه موجبة بين کلٍّ من الاختلالات السلوکية الاستهلاکية ککل بمحاورها (تجاهل أولويات الإنفاق - مجاوزة حد الاعتدال في الاستهلاک - الطلب غير الوظيفي للسلعة - الاستهلاک الضار بالصحة - الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية )و وبين القلق المستقبلي بمحاوره (القلق المستقبلي الأسري-القلق المستقبلي الاجتماعي -القلق المستقبلي الاقتصادي- القلق المستقبلي الديني) عند مستوى معنوية 0.01 ، وهذا يعني انه کلما زاد القلق المستقبلي زادت الاختلالات السلوکية الاستهلاکية . وقد يرجع ذلک إلي أن القلق من المستقبل يولد لدي الشباب اليأس واللامبالاة والاندفاع وفقدان الثقة في جدوى الاعتدال والمواءمة بين الدخل والإنفاق . وتتفق هذه النتيجة مع ما جاءت به دراسة الطاهر بن يعقوب (2004) أن تغير اتجاهات المستهلکين وراءه دوافع نفسية . بينما أوضحت دراسة لونيس علي (2006) أن العوامل الاجتماعية والثقافية للفرد هي التي تغير سلوکه الاستهلاکي ، وبذلکيتضحعدمتحققالفرضالأول.
الفرض الثاني :-
ينص الفرض الثاني علي أنه :
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوي الاختلالات السلوکية الاستهلاکية ومستوي القلق المستقبلي للشباب الجامعي تبعاً لاختلاف منطقة السکن ( ريف – حضر ) .
أولا : لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوي الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة تبعاً لاختلاف منطقة السکن ( ريف – حضر ) .
وللتحقق من صحة هذا الفرض إحصائيا تم استخدام اختبار( ت) للوقوف علي دلالة الفروق بين متوسط درجات الشباب في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية والقلق المستقبلي تبعاً لاختلاف منطقة السکن ( ريف – حضر ) وجدول (18) يوضح ذلک
جدول ( 18) دلالة الفروق بين متوسط درجات الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لعينة الدراسة تبعا لاختلاف منطقة السکن ( ريف – حضر ) ن = 443
الاختلالات السلوکية الاستهلاکية |
ريف ن = 122 |
حضر ن = 321 |
قيمة ت |
مستوى الدلالة |
||
المتوسط |
الانحراف المعيارى |
المتوسط |
الانحراف المعيارى |
|||
تجاهل أولويات الإنفاق |
49.5574 |
22.51282 |
51.0498 |
12.16465 |
-0.894 |
غير دالة |
مجاوزة حد الاعتدال ( شراهة الاستهلاک ) |
47.2705 |
14.21095 |
44.7913 |
6.71170 |
2.483 |
غير دالة |
الطلب غير الوظيفي للسلعة |
36.9508 |
17.02980 |
35.0561 |
11.89157 |
1.320 |
غير دالة |
الاستهلاک الضار بالصحة |
65.4344 |
16.94473 |
62.6542 |
13.35859 |
1.811 |
0.5 |
الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية |
35.9098 |
16.78941 |
39.2336 |
13.10194 |
- 2.199 |
غير دالة |
مجموع الاختلالات السلوکية |
235.1202 |
84.64282 |
232.7902 |
52.07459 |
0.350 |
غير دالة |
يتضح من جدول (18) انه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوي الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة تبعاً لاختلاف منطقة السکن ( ريف – حضر ) . ککل وللمحاور , حيث کانت قيمة (ت) المعبرة عن هذه الفروق لمجموع الاختلالات السلوکية الاستهلاکية ککل (0.350) وهي قيمه غير داله إحصائيًا . وللمحاور(تجاهل أولويات الإنفاق - مجاوزة حد الاعتدال في الاستهلاک - الطلب غير الوظيفي للسلعة - الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية ) فيما عدا الاستهلاک الضار بالصحة حيث کانت قيمة ت (1.811) وهي داله عند مستوي دلالة 0.05., و هذ1 يعنى أن منطقة سکن الشباب لا تسهم في إحداث اختلاف في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية . وقد يرجع ذلک إلي أن الشباب الجامعي هم شباب مؤهلين علي المستوى العلمي لدخول الجامعة فجميعهم في مستويات تعليمية وعلمية متقاربة بغض النظر عما إذا کانوا يسکنوا الريف أو الحضر ويتفق هذا مع دراسة عبير علي (2008)لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات مستوى الممارسات الاستهلاکية في الريف والحضر تبعا للعامل المادي . ويتضحانالفرضالثانيقدتحققجزئيا
ثانيا :- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوي القلق المستقبلي لشباب الجامعة تبعاً لاختلاف منطقة السکن ( ريف – حضر ) . وللتحقق من صحة هذا الفرض إحصائيا تم استخدام اختبار( ت) للوقوف علي دلالة الفروق بين متوسط درجات الشباب في مستوى القلق المستقبلي تبعا لمنطقة السکن ( ريف - حضر ). و جدول ( 19) يوضح ذلک .
جدول ( 19) دلالة الفروق بين متوسط درجات القلق المستقبلي لعينة الدراسة تبعا لاختلاف منطقة السکن
ن = 443
القلق المستقبلي |
ريف ن = 122 |
حضر ن = 221 |
قيمة ت |
مستوى الدلالة |
||
المتوسط |
الانحراف المعياري |
المتوسط |
الانحراف المعياري |
|||
القلق المستقبلي الأسري |
38.4344 |
13.31996 |
40.0125 |
9.31765 |
- 1.404 |
غير دالة |
القلق المستقبلي الاجتماعي |
36.5082 |
13.34306 |
34.5763 |
9.30060 |
1.719 |
0.05 |
القلق المستقبلي الاقتصادي |
34.7623 |
14.38724 |
38.3863 |
8.44654 |
- 3.270 |
0.05 |
القلق المستقبلي الديني |
36.0902 |
15.86514 |
40.9221 |
5.71649 |
- 4.717 |
0.05 |
مجموع القلق المستقبلي |
145.802 |
55.99084 |
153.902 |
30.78390 |
- 1.936 |
0.05 |
يتضح من جدول (19) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوي القلق المستقبلي لشباب الجامعة ککل وللمحاور تبعاً لاختلاف منطقة السکن ( ريف – حضر ) . حيث کانت قيمة (ت) المعبرة عن هذه الفروق لمجموع القلق المستقبلي ککل (- 1.936) وهي قيمه داله إحصائيًا عند مستوي دلالة 0.05. لصالح الحضر وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية في محوري القلق المستقبلي (القلق المستقبلي الاقتصادي - القلق المستقبلي الديني ) عند مستوي دلالة 0.05 لصالح الحضر أيضًا ، کما توجد فروق ذات دلالة إحصائية في محور القلق المستقبلي الاجتماعي عند مستوي دلالة 0.05 ولکن لصالح الريف .
ببنما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في محور القلق المستقبلي الأسري حيث کانت قيمة ت (- 1.404) وهى غير داله إحصائيا .
و هذا يعنى أن منطقة سکن الشباب تسهم في إحداث اختلاف في مستوى القلق المستقبلي ککل لصالح الحضر. وقد يرجع ذلک إلي أن الشباب الجامعي الذين يقطنون الريف يعيشون حياة أکثر بساطة وأقل تعقيدا من الحياة التي يعيشها شباب الحضر وبالتالي تقل لديهم نسبة القلق المستقبلي . ويتفق هذا مع ما جاءت بة دراسة علاء حجازي (2013) إلي أن القلق يصيب المدن الکبيرة أکثر من المدن الصغير.وبذلکيتضحعدمتحققالفرضالثانيجزئيا.
الفرض الثالث :-
ينص الفرض الثالثعلى :
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية و القلق المستقبلي لشباب الجامعة تبعاً لاختلاف الجنس ( ذکر– أنثى ) .
أولا: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة تبعاً لاختلاف الجنس ( ذکر – أنثى ) .
للتحقق من صحة هذا الفرض إحصائيا تم استخدام اختبار( ت) للوقوف علي دلالة الفروق بين متوسط درجات في کل من مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية تبعاً لاختلاف الجنس (ذکر – أنثى ) وجدول (20) يوضح ذلک
جدول (20) دلالة الفروق بين متوسط درجات مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لعينة الدراسة تبعا لاختلاف الجنس ( ذکور – إناث ) ن = 443
الاختلالات السلوکية الاستهلاکية |
ذکور ن = 283 |
إناث ن = 160 |
قيمة ت |
مستوى الدلالة |
||
المتوسط |
الانحراف المعياري |
المتوسط |
الانحراف المعياري |
|||
تجاهل أولويات الإنفاق |
58.9505 |
11.65602 |
35.9375 |
10.16573 |
20.882 |
0.01 |
مجاوزة حد الاعتدال ( شراهة الاستهلاک ) |
49.1555 |
9.63172 |
38.9625 |
4.05448 |
12.757 |
0.01 |
الطلب غير الوظيفي للسلعة |
43.6148 |
7.79412 |
21.3625 |
9.01326 |
7.2552 |
0.01 |
الاستهلاک الضار بالصحة |
69.3180 |
11.71218 |
52.9875 |
12.93136 |
13.571 |
0.01 |
الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية |
45.5265 |
8.02004 |
25.5688 |
14.00028 |
19.093 |
0.01 |
مجموع الاختلالات السلوکية |
266.572 |
43.61215 |
174.822 |
46.13391 |
20.826 |
0.01 |
أولا : يتضح من جدول (20) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الشباب الجامعي عينة الدراسة في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية تبعاً لاختلاف الجنس ( ذکر – أنثى ) .
حيث کانت قيمة (ت) المعبرة عن هذه الفروق لمجموع الاختلالات السلوکية الاستهلاکية ککل (20.826) وهي قيمه داله إحصائيًا عند (0.01) لصالح الذکور وينطبق ذلک على باقي المحاور(تجاهل أولويات الإنفاق - مجاوزة حد الاعتدال في الاستهلاک - الطلب غير الوظيفي للسلعة - الاستهلاک الضار بالصحة - الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية ) هذ1 يعنى ان الجنس سواء( ذکر – أنثى ) يسهم في إحداث اختلاف في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية بمعنى ان الذکور کانوا اکثر في مستوى الاختلالات السلوکية عن الاناث ـ يرجع ذلک الي ان بنود الانفاق لدى الإناث في المجتمع المصري محدودة اما بالنسبة للذکر فبنود الإنفاق متعددة من ترفية وسفر ورحلات واکل خارج المنزل ويتفق هذا مع دراسة يوسف ابو فاره (2010) ان هناک فروق في القائم بالشراء لصالح الذکور .
ثانيا:-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى القلق المستقبلي للشباب تبعاً لاختلاف الجنس ( ذکر – أنثى ) وللتحقق من صحة هذا الفرض إحصائيا تم استخدام اختبار( ت) للوقوف علي دلالة الفروق بين متوسط درجات الشباب في مستوى القلق المستقبليتبعا لاختلاف الجنس (ذکر – أنثى ) وجدول (21) يوضح ذلک
جدول ( 21) دلالة الفروق بين متوسط درجات القلق المستقبلي
لعينة الدراسة تبعا لاختلاف الجنس (ذکور- إناث ) ن = 443
القلق المستقبلي |
ذکور ن = 283 |
إناث ن = 160 |
قيمة ت |
مستوى الدلالة |
||
المتوسط |
الانحراف المعياري |
المتوسط |
الانحراف المعياري |
|||
القلق المستقبلي الأسري |
44.9223 |
8.97243 |
30.1250 |
5.25303 |
19.088 |
0.01 |
القلق المستقبلي الاجتماعي |
41.0389 |
7.15149 |
24.6188 |
6.90080 |
23.507 |
0.01 |
القلق المستقبلي الاقتصادي |
43.0459 |
6.30558 |
27.3812 |
8.95262 |
21.487 |
0.01 |
القلق المستقبلي الديني |
44.1376 |
7.26490 |
31.5500 |
8.65030 |
16.331 |
0.01 |
مجموع القلق المستقبلي |
173.1402 |
27.38542 |
113.6802 |
26.94078 |
22.083 |
0.01 |
يتضح من جدول (21) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الشباب الجامعي عينة الدراسة في مستوى القلق المستقبلي تبعاً لاختلاف الجنس ( ذکر – أنثى ) .حيث کانت قيمة (ت) المعبرة عن هذه الفروق لمجموع القلق المستقبلي ککل (22.083) وهي قيمه داله إحصائيًا عند (0.01) لصالح الذکور بمعنى ان الذکور أکثر قلقا من الإناث , و هذا يعنى أن جنس الشباب يسهم في إحداث اختلاف في مستوى القلق المستقبلي , و يرجع ذلک إلي أن الذکور هم المنوطين بتکوين أسرة وبيت وتحمل المسئولية الکاملة في الإنفاق لذا کان قلقهم وتخوفهم المستقبلي أکثر من النساء فعليهم يقع الانفاق والقوامة . ويتفق هذا مع دراسة کل من محمد فراج (2006 ) ، ودراسة محمد المومني ومازن نعيم (2013) ، ودراسة محمد مهلة (2009) ، ودراسة محمد السفافسة وشاکر المحاميد ( 2007 ) أن هناک فروق في القلق المستقبلي والمهني والاجتماعي لصالح الذکور .وبذلکيتضحعدمتحققالفرضالثالث.
الفرض الرابع :-
ينص الفرض الرابع على :
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية و القلق المستقبلي للشباب تبعاً لاختلاف نوع الدراسة ( أدبية – عملية) .
أولا : لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة تبعاً لاختلاف نوع الدراسة ( أدبية – عملية) .
وللتحقق من صحة هذا الفرض إحصائيًا تم استخدام اختبار( ت) للوقوف علي دلالة الفروق بين متوسط درجات الشباب في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية تبعاً لاختلاف نوع الدراسة ( أدبية – عملية ) . وجدول (22) يوضح ذلک .
جدول ( 22) دلالة الفروق بين متوسط درجات الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لعينة الدراسة تبعا لاختلاف نوع الدراسة ( نظري - عملي ). ن = 443
الاختلالات السلوکية الاستهلاکية |
نظري 303 |
عملي 140 |
قيمة ت |
مستوى الدلالة |
||
المتوسط |
الانحراف المعياري |
المتوسط |
الانحراف المعياري |
|||
تجاهل أولويات الإنفاق |
55.4092 |
14.69167 |
40.3143 |
12.54407 |
10.513 |
0.01 |
مجاوزة حد الاعتدال ( شراهة الاستهلاک ) |
47.0891 |
10.38060 |
41.3143 |
5.59479 |
5.468 |
0.01 |
الطلب غير الوظيفي للسلعة |
38.5446 |
12.30640 |
29.1571 |
13.80349 |
7.178 |
0.01 |
الاستهلاک الضار بالصحة |
70.8515 |
10.31689 |
47.3357 |
7.31276 |
24.291 |
0.01 |
الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية |
44.0132 |
11.86876 |
25.9929 |
10.85516 |
15.256 |
0.01 |
مجموع الاختلالات السلوکية |
255.9102 |
56.01311 |
184.7802 |
46.70142 |
13.070 |
0.01 |
أولاً : يتضح من جدول (22) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الشباب الجامعي عينة الدراسة في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية تبعاً لاختلاف نوع الدراسة ( أدبية – علمية ) حيث کانت قيمة (ت) المعبرة عن هذه الفروق لمجموع الاختلالات السلوکية الاستهلاکية ککل (13.070 ) هي قيمه داله إحصائيًا عند (0.01) لصالح الدراسة الأدبية , وينطبق ذلک على باقي المحاور(تجاهل أولويات الإنفاق - مجاوزة حد الاعتدال في الاستهلاک - الطلب غير الوظيفي للسلعة - الاستهلاک الضار بالصحة - الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية )، بمعني أن شباب الکليات الأدبية کانوا أکثر في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية من شباب الکليات العلمية و هذا يعنى أن نوع الدراسة ( أدبية – علمية ) يسهم في إحداث اختلاف في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية . ويرجع ذلک إلي أن شباب الکليات الأدبية لديهم نظره غير واضحة لطموحاتهم المستقبلية نظرا لکثرة عددهم , فجعلوا الاستهلاک غير المتزن متعتهم ومتنفسهم ؛ لأن القادم أسوا من وجهة نظرهم. ويتفق هذا مع دراسة سماح وهبة (2013) أن شباب الکليات العلمية يتحملون المسئولية أکثر من شباب الکليات الأدبية .
ثانيا: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى القلق المستقبلي للشباب تبعاً لاختلاف نوع الدراسة ( أدبية – عملية) .
وللتحقق من صحة هذا الفرض إحصائيًا تم استخدام اختبار( ت) للوقوف علي دلالة الفروق بين متوسط درجات الشباب في مستوى القلق المستقبلي تبعاً لاختلاف نوع الدراسة ( أدبية – عملية ) . وجدول (23) يوضح ذلک .
جدول ( 23) دلالة الفروق بين متوسط درجات القلق المستقبلي لعينة الدراسة تبعا لاختلاف نوع الدراسة (نظري – عملي ) ن = 443
القلق المستقبلي |
نظري 303 |
عملي 140 |
قيمة ت |
مستوى الدلالة |
||
المتوسط |
الانحراف المعياري |
المتوسط |
الانحراف المعياري |
|||
القلق المستقبلي الأسري |
41.3333 |
10.23876 |
35.7786 |
10.33821 |
5.293 |
0.01 |
القلق المستقبلي الاجتماعي |
36.9307 |
9.79754 |
31.1643 |
11.18170 |
5.503 |
0.01 |
القلق المستقبلي الاقتصادي |
40.3069 |
9.89355 |
31.1643 |
11.18170 |
9.388 |
0.01 |
القلق المستقبلي الديني |
41.1683 |
10.29473 |
36.1786 |
7.85962 |
5.089 |
0.01 |
مجموع القلق المستقبلي |
159.7402 |
38.54791 |
134.1902 |
35.54791 |
6.636 |
0.01 |
ثانيا : يتضح من جدول (23) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الشباب الجامعي عينة الدراسة في مستوى القلق المستقبلي تبعاً لاختلاف نوع الدراسة ( أدبية – علمية ).حيث کانت قيمة (ت) المعبرة عن هذه الفروق لمجموع القلق المستقبلي ککل (6.636) وهي قيمه داله إحصائيًا عند (0.01) لصالح شباب الکليات الأدبية , وينطبق ذلک على باقي المحاور (القلق المستقبلي الأسري-القلق المستقبلي الاجتماعي -القلق المستقبلي الاقتصادي- القلق المستقبلي الديني), بمعني أن شباب الکليات الأدبية أکثر قلقا من شباب الکليات العلمية ، وهذا يعنى أن نوع الدراسة ( أدبية – علمية ) تسهم في إحداث اختلاف في مستوى القلق المستقبلي , و يرجع ذلک إلي أن شباب الکليات الأدبية ليس لديهم ثقة أو رؤية واضحة للمستقبل وأکثر ما يفقدهم الثقة في المستقبل عدم الحصول علي وظيفة وذلک لکثرة أعدادهم وقلة سوق العمل لمختلف تخصصاتهم ، . ويتفق هذا مع ما أکدته دراسة أحمد الثنيان ( 2009 ) أن التخصص الأدبي أکثر قلقًا علي المستقبل من التخصصات العلمية ، کما أوضحت دراسة فاطمة عبد العاطي (2008) أن شباب الکليات العملية يخططون للمستقبل أکثر من شباب الکليات الأدبية . وبذلکيتضحعدمتحققالفرضالرابع.
الفرض الخامس :-
ينص الفرض الخامس على :
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية و القلق المستقبلي تبعا لاختلاف عمل الأم (عاملات – غير عاملات ).
أولا: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة تبعا لاختلاف عمل الأم (عاملات – غير عاملات ).
وللتحقق من صحة هذا الفرض إحصائيًا تم استخدام اختبار( ت) للوقوف علي دلالة الفروق بين متوسط درجات الشباب في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية تبعاً لاختلاف عمل الأم (عاملات – غير عاملات ). وجدول (24) يوضح ذلک.
جدول ( 24) دلالة الفروق بين متوسط درجات الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لعينة الدراسة
تبعا لاختلاف عمل الأم (عاملات – غير عاملات ) ن = 443
الاختلالات السلوکية الاستهلاکية |
غير عاملات = 176 |
عاملات = 267 |
قيمة ت |
مستوى الدلالة |
||
المتوسط |
الانحراف المعيارى |
المتوسط |
الانحراف المعيارى |
|||
تجاهل أولويات الإنفاق |
54.7159 |
19.98968 |
47.9513 |
11.32141 |
4.536 |
0.01 |
مجاوزة حد الاعتدال ( شراهة الاستهلاک ) |
49.4148 |
12.77827 |
42.8764 |
4.86082 |
7.574 |
0.01 |
الطلب غير الوظيفي للسلعة |
40.6591 |
15.40159 |
32.2285 |
10.90097 |
6.743 |
0.01 |
الاستهلاک الضار بالصحة |
67.1534 |
15.56899 |
60.9588 |
13.15617 |
4.505 |
0.01 |
الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية |
38.8523 |
14.71329 |
37.9663 |
13.98827 |
0.639 |
0.01 |
مجموع الاختلالات السلوکية |
250.8002 |
75.18741 |
221.9802 |
49.72741 |
4.856 |
0.01 |
يتضح من جدول (24) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الشباب عينة الدراسة في مستوي الاختلالات السلوکية الاستهلاکية ککل وللمحاور تبعا لاختلاف عمل الأم (تعمل- لا تعمل) ، حيث کانت قيمة (ت) المعبرة عن هذه الفروق لمجموع الاختلالات السلوکية الاستهلاکية ککل (4.856) وهي قيمه داله إحصائيًا عند مستوي دلاله 0,01 لصالح غير العاملات وينطبق ذلک على باقي المحاور(تجاهل أولويات الإنفاق - مجاوزة حد الاعتدال في الاستهلاک - الطلب غير الوظيفي للسلعة - الاستهلاک الضار بالصحة - الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية )،بمعنى أن الشباب أبناء الأمهات الغير عاملات هم أکثر في الاختلالات السلوکية الاستهلاکية عن أبناء العاملات ,وهذا يعنى أن عمل الأم يسهم في إحداث اختلاف في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية للشباب وقد يرجع ذلک إلى أن عمل المرأة يفتح مدارکها ويزيد من ثقافتها وخاصة الثقافة الاستهلاکية والتي تغرسها في أبنائها بالقول والفعل . ويتفق هذا مع ما أکدته دراسة عبير علي (2008) إلي أن النساء الغير عاملات کانوا أکثر في الممارسات الاستهلاکية عن العاملات .
ثانيا : لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى القلق المستقبلي تبعا لاختلاف عمل الأم (عاملات – غير عاملات ). وللتحقق من صحة هذا الفرض إحصائيًا تم استخدام اختبار( ت) للوقوف علي دلالة الفروق بين متوسط درجات الشباب في مستوى القلق المستقبلي تبعاً لاختلاف عمل الأم (عاملات – غير عاملات ) وجدول (25) يوضح ذلک .
جدول ( 25) دلالة الفروق بين متوسط درجات القلق المستقبلي لعينة الدراسة
تبعا لاختلاف عمل الأم(عاملات – غير عاملات ) ن = 443
القلق المستقبلي |
غير عاملات ن = 176 |
عاملات ن = 267 |
قيمة ت |
مستوى الدلالة |
||
المتوسط |
الانحراف المعياري |
المتوسط |
الانحراف المعياري |
|||
القلق المستقبلي الأسري |
43.1648 |
13.14452 |
37.2135 |
7.62782 |
6.020 |
0.01 |
القلق المستقبلي الاجتماعي |
39.2955 |
11.85836 |
32.3483 |
8.63299 |
7.128 |
0.01 |
القلق المستقبلي الاقتصادي |
38.5625 |
13.18382 |
36.6142 |
8.27562 |
1.911 |
0.05 |
القلق المستقبلي الديني |
39.5625 |
14.08085 |
39.6105 |
5.57906 |
- 0.050 |
غير دال |
مجموع القلق المستقبلي |
160.5902 |
51.19200 |
145.7902 |
27.86533 |
3.925 |
0.01 |
ـيتضح من جدول (25) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الشباب عينة الدراسة في القلق المستقبلي ککل وللمحاور تبعا لاختلاف عمل الام(عاملات –غير عاملات ) حيث کانت قيمة (ت) المعبرة عن هذه الفروق ککل (3.925) وهي قيمه داله إحصائيًا عند مستوي دلاله 0,01 لصالح الأمهات الغير عاملات وينطبق ذلک على باقي المحاور (القلق المستقبلي الأسري-القلق المستقبلي الاجتماعي -القلق المستقبلي الاقتصادي), فيما عدا القلق المستقبلي الديني فهي غير دالة .
و هذ1 يعنى أن عمل الأم يسهم في إحداث اختلاف في القلق المستقبلي ، بمعني أن الشباب اللذين أمهاتهم غير عاملات کان لديهم قلق مستقبلي أکثر من الشباب اللذين أمهاتهم عاملات . وقد يرجع ذلک إلى أن أبناء العاملات لديهم من الموروث الثقافي والقيمي والديني المکتسب من الأمهات العاملات بواقع الخبرة من العمل والخروج إليه ما يجعلهم أقل قلقا من المستقبل ، وبذلکيتضحعدمتحققالفرضالخامس.
الفرض السادس :-
ينص الفرض السادس على:
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة و القلق المستقبلي تبعاً لاختلاف المستوى التعليمي للوالدين(الأم - الأب).
أولا : لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة تبعاً لاختلاف المستوى التعليمي للوالدين(إلام - الأب).
.وللتحقق من صحة الفرض إحصائيا تم استخدام اختبار تحليل التباين فى اتجاه واحد one way ANOVAللوقوف على دلالة الفروق بين متوسطات درجات الشباب في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية بمحاورها تبعا لاختلاف المستوى التعليمي (الأم - الأب) .
جدول (26 ) تحليل التباين في اتجاه واحد لمستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية
لعينة الدراسة تبعا لاختلاف المستوى التعليمي للأم ن =443
الاختلالات السلوکية الاستهلاکية |
مصدر التباين |
مجموع المربعات |
درجات الحرية |
متوسط المربعات |
قيمة ف |
مستوى الدلالة |
تجاهل أولويات الإنفاق |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلى |
11295.260 97580.952 108876.212 |
2 440 442 |
5647.630 221.775
|
25.466
|
0.01 |
مجاوزة حد الاعتدال ( شراهة الاستهلاک ) |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلى |
891.526 38502.925 39394.451 |
2 440 442 |
445.763 87.507 |
5.094 |
0.01 |
الطلب غير الوظيفي للسلعة |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلى |
6327.785 74332.279 80660.063 |
2 440 442 |
3163.892 168.937 |
18.728 |
0.01 |
الاستهلاک الضار بالصحة |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلى |
7797.295 84732.610 92529.905 |
2 440 442 |
3898.647 192.574 |
20.245 |
0.01 |
الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلى |
9483.572 80532.550 90016.122 |
2 440 442 |
4741.786 183.029 |
25.907 |
0.01 |
مجموع الاختلالات السلوکية |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلى |
151917.502 1583223.008 1735140.510 |
2 440 442 |
75958.751 3598.234 |
21.110 |
0.01 |
جدول (27) اختبار توکى tukey لمعرفة اتجاه الفروق في مستوى الاختلالات الاستهلاکية
لعينة الدراسة تبعا لمستوي تعليم الأم
المتغيرات |
اختبار Tukey |
||
مستوي تعليم منخفض |
مستوي تعليم متوسط |
مستوي تعليم مرتفع |
|
تجاهل أولويات الإنفاق |
53.1489 |
52.4985 |
37.5088 |
مجاوزة حد الاعتدال ( شراهة الاستهلاک) |
47.6809 |
45.7316 |
42.1228 |
الطلب غير الوظيفي للسلعة |
40.8511 |
36.3894 |
26.4035 |
الاستهلاک الضار بالصحة |
71.6596 |
63.7817 |
54.4737 |
الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية |
40.3830 |
40.0560 |
26.2807 |
مجموع الاختلالات السلوکية |
253.7234 |
238.4572 |
186.7895 |
يتضح من جدول( 26) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الشباب عينة الدراسة في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية ککل وللمحاور تبعا لاختلاف المستوي التعليمي للام حيث بلغت قيمة ف للاختلالات السلوکية الاستهلاکية ککل (21.110) وهي قيمة اکبر من مثيلتها الجدولية فهي داله إحصائيًا عند مستوي دلاله 0.01 وهذا يعنى أن مستوى تعليم الأم يسهم في تحقيق التباين في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية ککل ولجميع المحاور(تجاهل أولويات الإنفاق - مجاوزة حد الاعتدال في الاستهلاک - الطلب غير الوظيفي للسلعة - الاستهلاک الضار بالصحة - الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية ).
وبتطبيق اختبار توکى tukey جدول (27) وجد أن متوسط درجات الشباب عينة الدراسة في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية ککل (186.7895 ) لمستوى التعليم المرتفع ، و (238.4572) لمستوى التعليم المتوسط ، و (253.7234 ) لمستوى التعليم المنخفض ، وهذا يعنى الشباب اللذين أمهاتهم لديهن مستوي تعليمي مرتفع کان لديهم مستوى اختلالات استهلاکية اقل من نظائرهم اللذين أمهاتهم ينتمين لمستويات تعليمية متوسطة ومنخفضة . کما يعني تدرج المتوسطات من المرتفع إلي المنخفض انه کلما زاد مستوي تعليم الأم کلما قل مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لأبنائهم الشباب, وينطبق ذلک على باقي محاور الاختلالات السلوکية الاستهلاکية. ويرجع ذلک إلى أن المستوى التعليمي للام عاملا هاما وأساسيا في نمو ألأبناء نموا سليما بعيدا عن اى اختلال في السلوک بصفة عامة وفي السلوک الاستهلاکي بصفة خاصة ,وهذا ما أوضحته دراسة کل من انتصار عبد العزيز(2001) ودراسة Good (1999)أن هناک علاقة ارتباطيه بين التعليم والسلوک الاستهلاکي .
جدول (28 ) تحليل التباين في اتجاه واحد في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية
لعينة الدراسة تبعا لاختلاف المستوى التعليمي للأب ن =443
الاختلالات السلوکية الاستهلاکية |
مصدر التباين |
مجموع المربعات |
درجات الحرية |
متوسط المربعات |
قيمة ف |
مستوى الدلالة |
تجاهل أولويات الإنفاق |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلى |
13927.238 94948.974 108876.212 |
2 440 442 |
6963.619 215.793 |
32.270 |
0.01 |
مجاوزة حد الاعتدال ( شراهة الاستهلاک ) |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلى |
8956.010 30438.441 39394.451 |
2 440 442 |
4478.005 69.178 |
64.731 |
0.01 |
الطلب غير الوظيفي للسلعة |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلى |
11257.672 69384.392 80660.063 |
2 440 442 |
5637.836 157.752 |
35.752 |
0.01 |
الاستهلاک الضار بالصحة |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلى |
8920.376 83609.530 92529.905 |
2 440 442 |
4460.188 190.022 |
23.472 |
0.01 |
الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلى |
8920.376 83609.530 92529.905 |
2 440 442 |
4112.853 185.887 |
22.126 |
0.01 |
مجموع الاختلالات السلوکية الاستهلاکية |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلى |
246813.190 1488327.320 1735140.510 |
2 440 442 |
123406.595 3382.562 |
36.483 |
0.01 |
جدول (29) اختبار توکى tukey لمعرفة اتجاه الفروق في مستوى الاختلالات الاستهلاکية
لعينة الدراسة تبعا لمستوي تعليم الاب
المتغيرات |
اختبار Tukey |
||
مستوي تعليم منخفض |
مستوي تعليم متوسط |
مستوي تعليم مرتفع |
|
تجاهل أولويات الإنفاق |
65.0741 |
48.9495 |
39.5385 |
مجاوزة حد الاعتدال ( شراهة الاستهلاک ) |
57.5370 |
44.5385 |
43.7739 |
الطلب غير الوظيفي للسلعة |
48.7963 |
33.9601 |
27.4615 |
الاستهلاک الضار بالصحة |
74.8704 |
26.1064 |
53.8462 |
الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية |
48.3704 |
37.3457 |
24.69.23 |
مجموع الاختلالات السلوکية |
294.6502 |
226.1402 |
190.0802 |
يتضح من جدول( 28) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الشباب عينة الدراسة في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية ککل وللمحاور تبعا لاختلاف المستوي التعليمي للأب حيث بلغت قيمة ف للاختلالات السلوکية الاستهلاکية ککل (36.483) وهي قيمة اکبر من مثيلتها الجدولية فهي داله إحصائيًا عند مستوي دلاله 0.01 وهذا يعنى أن مستوى تعليم الأب يسهم في تحقيق التباين في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية ککل ولجميع المحاور(تجاهل أولويات الإنفاق - مجاوزة حد الاعتدال في الاستهلاک - الطلب غير الوظيفي للسلعة - الاستهلاک الضار بالصحة - الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية ).
وبتطبيق اختبار توکى tukey جدول (29) وجد أن متوسط درجات الشباب عينة الدراسة في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية ککل (190.0802) لمستوى التعليم المرتفع ، و (226.1402) لمستوى التعليم المتوسط ، و (294.6502) لمستوى التعليم المنخفض ، وهذا يعنى الشباب اللذين آبائهم لديهم مستوي تعليمى مرتفع کان لديهم مستوى اختلالات استهلاکية اقل من نظائرهم اللذين آبائهم ينتمون لمستويات تعليمية متوسطة ومنخفضة . کما يعني تدرج المتوسطات من المرتفع إلي المنخفض انه کلما زاد مستوي تعليم الأب کلما قل مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لأبنائهم الشباب, وينطبق ذلک على باقي محاور الاختلالات السلوکية الاستهلاکية. ويرجع ذلک إلى ان المستوى التعليمي للأب أيضا عاملا هاما وأساسيا في نمو ألأبناء نموا سليما بعيدا عن اى اختلال في السلوک بصفة عامة وفي السلوک الاستهلاکي بصفة خاصة ,وهذا ما أوضحته دراسة کل من Ritonga (1994)أنه تؤثر خصائص أهل البيت المعرفية والتعليمية على السلوک الاستهلاکي لأفراده کما أوضحت دراسة علي لونيس(2006) أن العوامل الاجتماعية والثقافية تغير سلوک المستهلک .
ثانيا: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى القلق المستقبلي لعينة الدراسة تبعاً لاختلاف المستوى التعليمي للوالدين(إلام - الأب). .وللتحقق من صحة الفرض إحصائيا تم استخدام اختبار تحليل التباين فى اتجاه واحد one way ANOVA للوقوف على دلالة الفروق بين متوسطات درجات الشباب في مستوى القلق المستقبلي بمحاوره تبعا لاختلاف المستوى التعليمي للـ (الأم - الأب) .
جدول ( 30) تحليل التباين في اتجاه واحد لمستوى القلق المستقبلي لعينة الدراسة
تبعا لاختلاف المستوى التعليمي للام ن =443
القلق المستقبلي |
مصدر التباين |
مجموع المربعات |
درجات الحرية |
متوسط المربعات |
قيمة ف |
مستوى الدلالة |
القلق المستقبلي الأسري |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلى |
5123.562 44346.502 49470.063 |
2 440 442 |
2561.781 100.788 |
25.418 |
0.01 |
القلق المستقبلي الاجتماعي |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلى |
3194.435 46358.364 49552.799 |
2 440 442 |
1597.217 105.360 |
15.160 |
0.01 |
القلق المستقبلي الاقتصادي |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلى |
6710.010 42327.209 49037.219 |
2 440 442 |
3355.005 96.198 |
34.876 |
0.01 |
القلق المستقبلي الديني |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلى |
9911.129 33065.918 42977.547 |
2 440 442 |
4955.565 75.150 |
65.942 |
0.01 |
مجموع القلق المستقبلي |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلى |
87934.713 600447.842 688382.555 |
2 440 442 |
43967.357 1364.654 |
32.219 |
0.01 |
جدول (31) اختبار توکى tukey لمعرفة اتجاه الفروق في مستوى القلق المستقبلي لعينة الدراسة
تبعا لتعليم الام
المتغيرات |
اختبار Tukey |
||
مستوي منخفض |
مستوي متوسط |
مستوي مرتفع |
|
القلق المستقبلي الأسري |
41.2389 |
37.8085 |
31.1579 |
القلق المستقبلي الاجتماعي |
39.5957 |
35.5280 |
28.9123 |
القلق المستقبلي الاقتصادي |
39.3009 |
35.2340 |
27.7895 |
القلق المستقبلي الديني |
41.6991 |
39.1064 |
27.4561 |
مجموع القلق المستقبلي |
157.7670 |
151.7447 |
115.3158 |
يتضح من جدول( 30) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الشباب عينة الدراسة في مستوى القلق المستقبلي ککل وللمحاور تبعا لاختلاف المستوي التعليمي للام حيث بلغت قيمة ف لمستوى القلق المستقبلي ککل (32.219) وهي قيمة اکبر من مثيلتها الجدولية فهي داله إحصائيًا عند مستوي دلاله 0.01 وهذا يعنى أن مستوى تعليم الام يسهم في تحقيق التباين في مستوى القلق المستقبلي ککل ولجميع المحاور (القلق المستقبلي الأسري-القلق المستقبلي الاجتماعي -القلق المستقبلي الاقتصادي- القلق المستقبلي الديني).
وبتطبيق اختبار توکى tukey جدول (31) وجد أن متوسط درجات الشباب عينة الدراسة في مستوى القلق المستقبلي ککل (115.3158) لمستوى التعليم المرتفع ، و (151.7447) لمستوى التعليم المتوسط ، و (157.7670) لمستوى التعليم المنخفض ، وهذا يعنى الشباب اللذين أمهاتهم لديهم مستوي تعليمى مرتفع کان لديهم مستوى قلق مستقبلي اقل من نظائرهم اللذين أمهاتهم ينتمون لمستويات تعليمية متوسطة ومنخفضة . کما يعني تدرج المتوسطات من المرتفع إلي المنخفض انه کلما زاد مستوي تعليم الأم کلما قل مستوى القلق المستقبلي لأبنائهم الشباب, وينطبق ذلک على باقي المحاور(القلق المستقبلي الأسري-القلق المستقبلي الاجتماعي -القلق المستقبلي الاقتصادي- القلق المستقبلي الديني).
. ويرجع ذلک إلى أن تعليم الوالدين وخاصة الأم ينشئ الأبناء نشأة سليمة حيث القيم والمبادئ الصحيحة والتى تجعلنا نفعل ما علينا فعلة ونترک الامور لمقدرها عز وجل ومن ثم فإنه يقل القلق من المستقبل کلما ارتفع المستوى التعليمي وهذا ما أوضحته دراسة محمد فراج وهويدا محمود (2006)هناک فروقا دالة إحصائيا بين الطلبة ذوى المستويات الاجتماعية الاقتصادية الثقافية المختلفة فى قلق المستقبل لصالح الطلبة من ذوى المستويات المنخفضة.
جدول ( 32) تحليل التباين في اتجاه واحد لمستوى القلق المستقبلي لعينة الدراسة
تبعا لاختلاف المستوى التعليمي للأب ن =443
القلق المستقبلي |
مصدر التباين |
مجموع المربعات |
درجات الحرية |
متوسط المربعات |
قيمة ف |
مستوى الدلالة |
القلق المستقبلي الأسري |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلى |
1174.803 47120.457 49470.063 |
2 440 442 |
1174.803 107.092 |
10.970 |
0.01 |
القلق المستقبلي الاجتماعي |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلى |
7832.639 41720.160 49552.799 |
2 440 442 |
3916.320 94.819 |
41.303 |
0.01 |
القلق المستقبلي الاقتصادي |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلى |
3808.424 45228.795 49037.219 |
2 440 442 |
1904.212 102793 |
18.525 |
0.01 |
القلق المستقبلي الديني |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلى |
4341.158 38635.889 42977.047 |
2 440 442 |
2170.579 87.809 |
24.719 |
0.01 |
مجموع القلق المستقبلي |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلى |
68119.992 620262.563 688382.555 |
2 440 442 |
34059.996 1409.688 |
24.161 |
0.01 |
جدول (33) اختبار توکى tukey لمعرفة اتجاه الفروق في مستوى القلق المستقبلي
لعينة الدراسة تبعا لتعليم الأب
المتغيرات |
اختبار Tukey |
||
مستوي منخفض |
مستوي متوسط |
مستوي مرتفع |
|
القلق المستقبلي الأسري |
45.6852 |
38.8005 |
36.6923 |
القلق المستقبلي الاجتماعي |
46.3519 |
33.6197 |
31.4615 |
القلق المستقبلي الاقتصادي |
44.2593 |
36.7181 |
28.2308 |
القلق المستقبلي الديني |
47.8889 |
38.5372 |
35.6154 |
مجموع القلق المستقبلي |
184.1852 |
147.6755 |
132.0000 |
يتضح من جدول(32 ) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الشباب عينة الدراسة في مستوى القلق المستقبلي ککل وللمحاور (القلق المستقبلي الأسري-القلق المستقبلي الاجتماعي -القلق المستقبلي الاقتصادي- القلق المستقبلي الديني) تبعا لاختلاف المستوي التعليمي للأب حيث بلغت قيمة ف لمستوى القلق المستقبلي ککل (24.161) وهي قيمة اکبر من مثيلتها الجدولية فهي داله إحصائيًا عند مستوي دلاله 0.01 وهذا يعنى أن مستوى تعليم الأب يسهم في تحقيق التباين في مستوى القلق المستقبلي ککل ولجميع المحاور (القلق المستقبلي الأسري-القلق المستقبلي الاجتماعي -القلق المستقبلي الاقتصادي- القلق المستقبلي الديني) .
وبتطبيق اختبار توکى tukey جدول (33) وجد أن متوسط درجات الشباب عينة الدراسة في مستوى القلق المستقبلي ککل (132.0000 ) لمستوى التعليم المرتفع ، و (147.6755) لمستوى التعليم المتوسط ، و(184.1852 ) لمستوى التعليم المنخفض ، وهذا يعنى الشباب اللذين آبائهم لديهم مستوي تعليمي مرتفع کان لديهم مستوى قلق مستقبلي اقل من نظائرهم اللذين آبائهم ينتمون لمستويات تعليمية متوسطة ومنخفضة . کما يعني تدرج المتوسطات من المرتفع إلي المنخفض انه کلما زاد مستوي تعليم الأب کلما قل مستوى القلق المستقبلي لأبنائهم الشباب, وينطبق ذلک على باقي محاور القلق المستقبلي ( القلق المستقبلي الأسري-القلق المستقبلي الاجتماعي -القلق المستقبلي الاقتصادي- القلق المستقبلي الديني). وقد يرجع ذلک إلى أن المستوى التعليمي للأب عاملا هاما وأساسيا في تقديم النصح والإرشاد للأبناء ومد يد التوجيه وإکسابه من القيم الدينية ما تجعله يؤمن ويثق أن المستقبل بيد الله عز وجل وما عليه إلا العمل والاجتهاد وليترک مقدرات المستقبل يصرفها عز وجل بيده ,وهذا ما أوضحته دراسة دراسة سعد العلياني ( 2008) من ضرورة تربية الشباب علي القيم والمثل العليا لتحقيق النجاح في کل المجالات ومنها المجال الاقتصادي ، وبذلکيتضحعدمتحققالفرضالسادس.
الفرض السابع :
ينص الفرض السابع
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في کل من مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة و القلق المستقبلي لهم تبعاً لاختلاف دخل الأسرة الشهري .
أولا : لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة تبعاً لاختلاف دخل الأسرة الشهري . .وللتحقق من صحة الفرض إحصائيا تم استخدام اختبار تحليل التباين فى اتجاه واحد one way ANOVA للوقوف على دلالة الفروق بين متوسطات درجات الشباب في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية بمحاورها تبعا لاختلاف دخل الاسرة الشهري .
جدول (34 ) تحليل التباين في اتجاه واحد للاختلالات السلوکية الاستهلاکية لعينة الدراسة
تبعا لمستوي الدخل الشهري للأسرة ن=443
الاختلالات السلوکية الاستهلاکية |
مصدر التباين |
مجموع المربعات |
درجات الحرية |
متوسط المربعات |
قيمة ف |
مستوى الدلالة |
تجاهل أولويات الإنفاق |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلى |
40437 68439 108876.212 |
2 440 442 |
20218.536 155.544 |
129.986 |
0.01 |
مجاوزة حد الاعتدال ( شراهة الاستهلاک ) |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلى |
9058.615 30335.837 39394.451 |
2 440 442 |
4529.307 68.945 |
65.694 |
0.01 |
الطلب غير الوظيفي للسلعة |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلى |
39027.579 41632.484 80660.063 |
2 440 442 |
19513.789 94.619 |
206.235 |
0.01 |
الاستهلاک الضار بالصحة |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلى |
25593.006 66936.899 92529.905 |
2 440 442 |
12796.503 94.619 |
84.116 |
0.01 |
الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلى |
37891.605 52124.517 90016.122 |
2 440 442 |
18945.802 118.465 |
159.928 |
0.01 |
مجموع الاختلالات السلوکية |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلى |
715160.149 1019980.361 1735140.510 |
2 440 442 |
357580.074 2318.137 |
154.253 |
0.01 |
جدول (35) اختبار توکى tukey لمعرفة اتجاه الفروق في مستوى الاختلالات الاستهلاکية
تبعا لدخل الأسرة الشهري
المتغيرات |
اختبار Tukey |
||
مستوي دخل منخفض |
مستوي دخل متوسط |
مستوي دخل مرتفع |
|
تجاهل أولويات الإنفاق |
25.0000 |
33.6429 |
54.8777 |
مجاوزة حد الاعتدال ( شراهة الاستهلاک ) |
35.0476 |
36.0000 |
47.5136 |
الطلب غير الوظيفي للسلعة |
13.0000 |
16.2857 |
39.8043 |
الاستهلاک الضار بالصحة |
46.2619 |
47.0000 |
66.8505 |
الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية |
15.0000 |
20.3095 |
42.4647 |
مجموع الاختلالات السلوکية |
136.0000 |
151.5476 |
251.5109 |
يتضح من جدول(34) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الشباب عينة الدراسة في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية ککل وللمحاور تبعا لاختلاف مستوى دخل الأسرة الشهري حيث بلغت قيمة ف (154.253) وهي قيمة اکبر من مثيلتها الجدولية فهي داله إحصائيًا عند مستوي دلاله 0.01 وهذا يعنى أن مستوى دخل الأسرة الشهري يسهم في تحقيق التباين في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية ککل وللمحاور(تجاهل أولويات الإنفاق- مجاوزة حد الاعتدال ( شراهة الاستهلاک )- الطلب غير الوظيفي للسلعة- الاستهلاک الضار بالصحة- الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية).
وبتطبيق اختبار توکى tukey جدول (35) وجد أن متوسط درجات الشباب عينة الدراسة في مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية (136.0000) لمستوى الدخل المنخفض ، و (151.5476) لمستوى الدخل المتوسط ، و (251.5109) لمستوى الدخل المرتفع ، وهذا يعنى ان الشباب اللذين کان لديهم دخل مرتفع کان لديهم اختلالات سلوکية اکثر ممن لديهم دخل متوسط ومنخفض , کما يعني التدرج في المتوسطات من المنخفض الى المرتفع انه کلما زاد الدخل کلما زادت الاختلالات السلوکية الاستهلاکية , وکذلک لباقي المحاور (تجاهل أولويات الإنفاق- مجاوزة حد الاعتدال ( شراهة الاستهلاک )- الطلب غير الوظيفي للسلعة- الاستهلاک الضار بالصحة- الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية) . وقد يرجع ذلک إلي أن الکثير من الشباب بحکم هذه الفترة لديه ميول إيجابية تجاه الاستهلاک والشراء ، ولکن ما يمنعه ويکون عائقا في طريقه هو عدم وجود دخل ؛ لذا عند زيادة الدخل يزداد الإنفاق ويتفق هذا مع دراسة کل من خالد الجريسى (2006) انه بزيادة الدخل يزداد الإنفاق وقد أوضح حيان سليمان (2009) ان زيادة الرواتب أدت إلي ظهور عادات استهلاکية جديدة . وقد أوضحت دراسة فؤاد هيبة (2004)أن من العوامل التي تؤثر على السلوک الاستهلاکي للمستهلک المصري بصفة عامة الدخل والسن .
ثانيا: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى القلق المستقبلي للشباب تبعاً لاختلاف دخل الأسرة الشهري .
وللتحقق من صحة الفرض إحصائيا تم استخدام اختبار تحليل التباين فى اتجاه واحد one way ANOVA للوقوف على دلالة الفروق بين متوسطات درجات الشباب في مستوى القلق المستقبلي بمحاوره تبعا لاختلاف دخل الاسرة الشهري .
جدول (36) تحليل التباين في اتجاه واحد لمستوى القلق المستقبلي
لعينة الدراسة تبعا لمستوي الدخل الشهري للأسرة ن =443
القلق المستقبلي |
مصدر التباين |
مجموع المربعات |
درجات الحرية |
متوسط المربعات |
قيمة ف |
مستوى الدلالة |
القلق المستقبلي الأسري |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلى |
18804.077 30665.986 49470.063 |
2 440 442 |
9402.039 69.695 |
134.902 |
0.01 |
القلق المستقبلي الاجتماعي |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلى |
26187.025 23365.774 49552.799 |
2 440 442 |
13093.512 53.104 |
246.563 |
0.01 |
القلق المستقبلي الاقتصادي |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلى |
19072.441 29964.778 49037.219 |
2 440 442 |
9536.221 68.102 |
140.029 |
0.01 |
القلق المستقبلي الديني |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلى |
22553.055 20423.992 42977.047 |
2 440 442 |
11276.528 46.418 |
242.934 |
0.01 |
مجموع القلق المستقبلي |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلى |
336396.177 351986.177 351986.378 |
2 440 442 |
168198.088 799.969 |
210.256 |
0.01 |
جدول (37) اختبار توکى tukey لمعرفة اتجاه الفروق في مستوى القلق المستقبلي تبعا لدخل الاسرة الشهري
المتغيرات |
اختبار Tukey |
||
مستوي منخفض |
مستوي متوسط |
مستوي مرتفع |
|
القلق المستقبلي الأسري |
42.5190 |
25.2619 |
25.0000 |
القلق المستقبلي الاجتماعي |
38.5761 |
19.0000 |
17.3810 |
القلق المستقبلي الاقتصادي |
40.3071 |
25.4762 |
20.0000 |
القلق المستقبل الديني |
40.3071 |
30.0714 |
18.0000 |
مجموع القلق المستقبلي |
164.202 |
98.1905 |
82.0000 |
يتضح من جدول(36) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الشباب عينة الدراسة في مستوى القلق المستقبلي ککل تبعا لاختلاف مستوى دخل الأسرة الشهري حيث بلغت قيمة ف (210.256) وهي قيمة اکبر من مثيلتها الجدولية فهي داله إحصائيًا عند مستوي دلاله 0.01 وهذا يعنى أن مستوى دخل الأسرة الشهري يسهم في تحقيق التباين في مستوى القلق المستقبلي ککل وللمحاور ( القلق المستقبلي الأسري- القلق المستقبلي الاجتماعي- القلق المستقبلي الاقتصادي- القلق المستقبل الديني).
وبتطبيق اختبار توکى tukey جدول (37) وجد أن متوسط درجات الشباب عينة الدراسة في مستوى القلق المستقبلي (82.0000) لمستوى الدخل المنخفض ، و (98.1905) لمستوى الدخل المتوسط ، و (164.202) لمستوى الدخل المرتفع ، وهذا يعنى أن الشباب اللذين کان لديهم دخل مرتفع کان لديهم قلق مستقبلي أقل ممن لديهم دخل متوسط ومنخفض , کما يعني التدرج في المتوسطات من المرتفع إلى المنخفض أنه کلما زاد الدخل کلما قل القلق المستقبلي , وکذلک لباقي المحاور ( القلق المستقبلي الأسري- القلق المستقبلي الاجتماعي - القلق المستقبلي الاقتصادي- القلق المستقبلي الديني )- الطلب غير الوظيفي للسلعة - الاستهلاک الضار بالصحة - الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية) . وقد يرجع ذلک إلي أن الشباب أصحاب الدخول المرتفعة يأمنوا علي أنفسهم في المستقبل من إيجاد سکن وکل المقومات التي تجعله لا يقلق علي مستقبله ، ويتفق هذا مع دراسة Seginer: (2003) أن الأفراد ذوى المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المرتفعة لديهم مستوى قلق أقل .وبذلکيتضحعدمتحققالفرضالسابع.
الفرض الثامن :
ينص الفرض على :
لا توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين کل من مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة ومستوى القلق المستقبلي وعدد الأخوة .
أولا : لا توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة وعدد الأخوة .
وللتحقق من صحة الفرض إحصائيا تم حساب معاملات الارتباط بطريقة بيرسون بين کل من مستوي الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة بمحاورها وعدد الأخوة ، وللتحقق من صحة الفرض إحصائيا تم حساب معاملات الارتباط بطريقة بيرسون بين کل من مستوي الاختلالات السلوکية الاستهلاکية لشباب الجامعة بمحاورها وعدد الأخوة ،
جدول ( 38) معاملات الارتباط بيرسون بين مستوى الاختلالات السلوکية الاستهلاکية
لعينة الدراسة وعدد الأخوة
المتغيرات |
عدد الأخوة |
تجاهل أولويات الإنفاق |
- 0.218** |
مجاوزة حد الاعتدال ( شراهة الاستهلاک ) |
- 0.128** |
الطلب غير الوظيفي للسلعة |
- 0.074 |
الاستهلاک الضار بالصحة |
- 0.281** |
الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية |
- 0.228** |
مجموع الاختلالات السلوکية الاستهلاکية |
- 0.207** |
** دال عند مستوى 0,01 * دال عند مستوى 0,05 بدون نجوم غير دال
يتضح من جدول ( 38 ) انه توجد علاقة ارتباطيه عکسية بين الاختلالات السلوکية الاستهلاکية ککل وبين عدد أخوة الشاب عند مستوى معنوية 0.01 وهذا يعني انه کلما ذاد عدد الأخوة کلما قلت الاختلالات السلوکية الاستهلاکية للشباب.
کما توجد علاقة ارتباطيه عکسية بين محاورالاختلالات السلوکية الاستهلاکية(تجاهل أولويات الإنفاق - مجاوزة حد الاعتدال ( شراهة الاستهلاک ) - الطلب غير الوظيفي للسلعة - الاستهلاک الضار بالصحة - الاستهلاک الضار بالبيئة الجامعية) و عدد الأخوة عند مستوى معنوية 0.01فيما عدا الطلب غير الوظيفي للسلعة .
وقد يرجع ذلک الى انه سوف يقل نصيب الفرد من الدخل الکلي للأسرة بزيادة عدد الأخوة ، ويتفق هذا مع دراسة سلوى زغلول(2000) أن هناک ارتباط عکسي بين عدد الأبناء وحجم الأسرة والسلوک الاقتصادي .
ثانيا: لا توجد علاقة ارتباطيه ذات دلاله إحصائية في مستوي القلق المستقبلي للشاب
وعدد الأخوة .
وللتحقق من صحة الفرض إحصائيا تم حساب معاملات الارتباط بطريقة بيرسون بين کل من مستوي القلق المستقبلي للشباب بمحاوره وعدد الأخوة .
جدول( 39) معاملات الارتباط بيرسون بين مستوى القلق المستقبلي لشباب الجامعة وعدد اخوة الشاب
المتغيرات |
عدد الاخوة |
القلق المستقبلي الأسري |
0.038 |
القلق المستقبلي الاجتماعي |
0.132** |
القلق المستقبلي الاقتصادي |
0.174** |
القلق المستقبلي الديني |
0.232** |
مجموع القلق المستقبلي |
0.150** |
يتضح من جدول ( 39 ) انه توجد علاقة ارتباطيه موجبة بين کلٍّ من القلق المستقبلي ککل و محاوره ( القلق المستقبلي الاجتماعي- القلق المستقبلي الاقتصادي- القلق المستقبل الديني) فيما عدا القلق الأسري ، وبين عدد أخوة الشاب الجامعي عند مستوى معنوية 0.01 ، وهذا يعني انه کلما زاد عدد الأخوة کلما ذاد القلق المستقبلي ککل ، وقد يرجع ذلک إلي أنه بزيادة عدد أخوة الشباب يقل نصيب الفرد من الدخل وعندما يقل الدخل يزداد القلق ( نتيجة سابقة ) ويختلف هذا مع ما جاءت به دراسة علاء حجازي (2013) أنه لا توجد علاقة بين القلق الاجتماعي وحجم الأسرة .وبذلکيتضحعدمتحققالفرضالثامن.
التوصيات :
- ضرورة الارتقاء والاهتمام بمستوى التعليم حيث إن ارتفاع المستوى التعليمي يزيد من استيعاب الأفراد نساءًا ورجالاً لمتطلبات الحياة ويصقل خبراتهم ويزن سلوکياتهم ويعطيهم نظرة متوازنة للحياة .
- إتاحة الفرصة لعمل المرأة والذي يشکل مجالا خصبا لإکسابها الخبرات والمهارات و تبادل التجارب ؛ فتکسب أبنائها سلوکيات متزنة ونظرة ايجابية للمستقبل .
- العمل على تنظيم الأسرة بما يتفق مع دخل الأسرة ، مما يتيح قدرا من الرعاية والاهتمام بالأبناء حيث أن عدد الأبناء المناسب يسهم في إتاحة الفرصة لرفع مستوى معيشتهم وتجنيبهم مخاوف المستقبل .
- قيام دور العبادة بدورها في تهذيب الفرد وتحصينه من الانزلاق في سلوکيات تخالف الشرع ولها العديد من المضار علي المستوي الفردي والجماعي .
- ترکيز وسائل الإعلام علي إکساب القيم الاجتماعية والسلوکية والأخلاقية وغرس بعض القيم الدينية الخاصة بالاستهلاک .
- قيام الأسرة بدورها في تربية الشباب علي القيم والمثل العليا لتحقيق النجاح في کل المجالات ومنها المجال الاقتصادي .
- قيام المؤسسات التربوية بدورها في غرس القيم الإسلامية الداعية إلي الأخذ بالأسباب والتوکل علي الله والاطمئنان إلي قدرته سبحانه وتعالي علي تيسير مجريات الکون وفق إرادته سبحانه والرضا بقضائه ، وأن المستقبل بيد الله فلا مکان للقلق من هذا المستقبل .