اتجاهات طالبات الجامعة نحو المشارکة في العمل التطوعي (دراسة مقارنة لأقسام کلية التصاميم والاقتصاد المنزلي جامعة الطائف)

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 قسم إدارة السکن و المؤسسات الأسرية - کلية التصاميم والاقتصاد المنزلي- جامعة الطائف قسم إدارة المنزل والمؤسسات کلية الاقتصاد المنـزلي - جامعة المنوفيـة

2 قسم إدارة السکن و المؤسسات الأسرية - کلية التصاميم والاقتصاد المنزلي- جامعة الطائف

المستخلص

ملخص البحث
استهدفت الدراسة الحالية إلى الکشف عن طبيعة اتجاهات طالبات کلية التصاميم والاقتصاد المنزلي جامعة الطائف نحو المشارکة في العمل التطوعي بأبعاده ( المعرفي – الوجداني- السلوکي – دور التخصص الدراسي) ، کذلک التعرف على أوجه الفروق في اتجاهات طالبات الجامعة عينة الدراسة نحو المشارکة في العمل التطوعي بأبعاده تبعا لاختلاف کل من التخصص الدراسي، المستوي التعليمي للوالدين، عمل الوالدين ، متوسط الدخل الشهري ، الحالة الاجتماعية للطالبة. وقد اشتملت أدوات الدراسة على استمارة البيانات العامة ، ومقياس اتجاهات طالبات الجامعة نحو المشارکة في العمل التطوعي من إعداد الباحثتان ، واشتملت عينة الدراسة الأساسية على 300 طالبة من طالبات کلية التصاميم والاقتصاد المنزلي ، تم اختيارهن بطريقة قصديه بواقع 50 طالبة من کل تخصص (إدارة السکن والمؤسسات الأسرية – التغذية وعلوم الأطعمة – التصميم الداخلي – الرسم الالکتروني – الملابس والنسيج – الفنون ) وذلک من طالبات السنة الرابعة لکل تخصص.
وکان من أهم نتائج الدراسة :
·وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات طالبات الجامعة في البعد الوجداني للاتجاه ودور التخصص في التشجيع نحو المشارکة في العمل التطوعي تبعا لاختلاف التخصص الدراسي لصالح قسم إدارة السکن والمؤسسات الأسرية.
·وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات طالبات الجامعة في البعد الوجداني للاتجاه نحو المشارکة في العمل التطوعي تبعا لاختلاف المستوي التعليمي للأب لصالح المستوي التعليمي المتوسط.
·وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات طالبات الجامعة في البعد السلوکي للاتجاه نحو المشارکة في العمل التطوعي تبعا لاختلاف المستوي التعليمي للأم لصالح المستوي التعليمي المتوسط .
·وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات طالبات الجامعة في البعد المعرفي للاتجاه نحو المشارکة في العمل التطوعي تبعا لاختلاف عمل الأب لصالح الطالبات اللاتي يعمل آبائهن في القطاع الخاص.
·وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات طالبات الجامعة في الاتجاه نحو المشارکة في العمل التطوعي ککل تبعا لمتوسط الدخل المالي للأسرة لصالح الأسر ذات الدخول المرتفعة.
·وجود فروق دالة إحصائيا بين طالبات الجامعة في الاتجاه نحو المشارکة في العمل التطوعي ککل تبعا للحالة الاجتماعية لصالح الطالبات الآنسات.
وکانت أهم التوصيات :
·تفعيل وتعزيز دور الجامعات من خلال إقامة الدورات التدريبية والندوات التعليمية والثقافية لتنمية مهارات العمل التطوعي لدى طالبات الجامعة بهدف تنمية مهارات الفتاة الجامعية لخدمة أسرتها والارتقاء بمجتمعها.
·استضافة الجامعة ما يمثل بعض المؤسسات والمنظمات والهيئات المعنية بالأعمال التطوعية النسائية في المجتمع السعودي وعمل لقاءات حوار نوعية مع طالبات الجامعة، وذلک لنشر الوعي بأعمال وأهداف وأهمية تلک المؤسسات ودورها في المجتمع وتوضيح الوسائل المتاحة للمشارکة في أنشطتها المختلفة ، للاستفادة من الطاقات والموارد البشرية المتاحة في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية الشاملة.

الموضوعات الرئيسية


المقدمة ومشکلة الدراسة :

يعد العمل التطوعي من أهم الوسائل المستخدمة للمشارکة في النهوض بمکانة المجتمعات في عصرنا الحالي، وهو کظاهرة اجتماعية موجود في المجتمعات الإنسانية منذ خلقها الله ، ولکنه يختلف في حجمه وشکله واتجاهاته ودوافعه من مجتمع لآخر ومن فترة زمنية لأخرى، فتبرز أهميته وتزداد الحاجة إليه کلما تقدمت المجتمعات وتعقدت العلاقات الاجتماعية فيها(المالکي، 1431هـ، 13).

 ويمثل الشباب عصب النشاط التطوعي فهم مستقبل البشرية والکتلة الأکثر ديناميکية في أي مجتمع من المجتمعات، بما يملکون من طاقات جسدية وعقلية وإمکانات إبداعية وقدرة هائلة على العطاء( عثمان، 2003، 77).

وفي دراسة العتيبي (2006) والتي تناولت واقع جهود العمل التطوعي النسائي في الجمعيات الخيرية النسائية أظهرت النتائج أن معظم المبحوثات من المتطوعات من فئة الشباب مما يدل على إقبال الشباب على العمل التطوعي ، وهذا ما أکدته دراسة کل من عنان (2006)، والسلطان (2009) ، والخدام (2013) إلى اتسام اتجاهات الشباب الجامعي بشکل عام بالايجابية نحو العمل التطوعي .

وفي هذا الصدد أجرى خمش (2000) دراسة عن العمل التطوعي والتنمية الاجتماعية وتوجهات الشباب ودورهم التنموي، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها أن العمل التطوعي في المجتمع العربي بدأ بجهود الشباب ، ثم أخذ شکلاً مؤسسيًّا بالتعاون مع کبار السن ، وأن العمل التطوعي يعمل على تقوية الأمن الاجتماعي ، إلى جانب دوره الايجابي في تحقيق التنمية بجوانبها المختلفة .

وتأتي أهمية العمل التطوعي لدى الشباب لما له من تأثير واضح في نمو وصقل شخصية الفرد ، ولما له من أهمية في تعزيز وإزکاء روح العمل الخيري والتعود على المشارکة التطوعية ، فللعمل التطوعي العديد من الفوائد التي تعود بالنفع والفائدة على الأفراد والمجتمع ، وينشأ عن ذلک جيل من المواطنين الصالحين ، الذين ينهضون بمجتمعهم ، ويرتقون به إلى أعلى درجات الرقي والتحضر ، والعمل التطوعي کذلک يساعد الشباب في الوصول إلى الإحساس ، والشعور بالأمن ، والسلم النفسي عن طريق استثمار أوقات فراغهم بطريقة مفيدة (برقاوي، 2008 ، 66- 67)

وهذا ما أکدته دراسة إبراهيم ( 2006) إلى أن مشارکة الشباب في المشروعات التطوعية تساعدهم على استغلال أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع ، کما تساعدهم على اکتساب المزيد من المهارات والخبرات. وحتى يمکن تعظيم العائد من نشاطهم التطوعي فإنه ينبغي علينا أن نولي اهتماما بالغا بتلک الفئة من خلال المؤسسات المختلفة في المجتمع. کذلک أوضحت نتائج دراسة خليل (2001) إلى أهمية الجماعات التطوعية في تنمية المسئولية الاجتماعية لأعضائها.

وتشير دراسة (2010 ,44) Daoud إلى ضرورة إشراک المرأة في العمل التطوعي وبحثت الدراسة فوائد العمل التطوعي بين النساء المشارکات في العمل التطوعي من أجل صحة المرأة، وتهدف الدراسة إلى تمکين هؤلاء النساء أن يصبحن متطوعات في إحداث وتعزيز الأنشطة الصحية في مجتمعاتهم المحلية. وتوصلت الدراسة إلى أهم فوائد العمل التطوعي للمرأة هي زيادة المعرفة ، والشعور الذاتي بالارتياح ، وإتقان مهارات جديدة ، وأداء السلوکيات الصحية ، والشعور بالتماسک وتحسين وتمکين وضع المرأة في المجتمع من الفرص في المجالات الشخصية والعامة.

کما أظهرت دراسةOhsaka (2008,40)أن العمل التطوعي يوفر الفرص للمشارکين من المتطوعات النساء في المشارکة في الأدوار الاجتماعية المختلفة وتنمية العلاقات الاجتماعية وتنمية السلوک الاجتماعي لدى المرأة .أما دراسة عبد التواب (2006، 36) فأکدت على أهمية تفعيل مشارکة المرأة في الجمعيات الأهلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ولهذا فإن العمل التطوعي يعد ثروة اجتماعية وقيمة إنسانية تسهم في غرس العديد من القيم والمثل الإنسانية إذا ما تم استثارة الدافعية لدى کافة أفراد المجتمع وحفزهم تجاهه، فهو يقوم على فکرة التکافل الاجتماعي والتعاون والبر بين الناس، کما أنه يعد شريکا استراتيجيا لدعم سياسات الإصلاح الاجتماعي. ومن هذا المنطلق فإننا بحاجة ماسة للعمل التطوعي والاهتمام به باعتباره أحد مجالات ومعالم التنمية الاجتماعية في أي مجتمع من المجتمعات ( أحمد،2011، 4).

وعلىالرغممنأهميةالعملالاجتماعيالتطوعيفيتسريعقضاياالتنمية في المجالاتالثقافيةوالاقتصاديةوالتعليميةوالصحيةوالبيئية،وفياستثماروقت الشبابفيأعمالنبيلة،إلاأنممارسةالعملالاجتماعيالتطوعيتختلفمنمجتمع آخر، حيث أظهرتدراسةميدانيةعنالتطوعفيالعالمالعربيقامتبهاالشبکة العربيةللمنظماتالأهليةأنالشبابمنسن١٥حتى٣٠سنةهمأقلفئةمهتمة بالتطوعبرغمإمکانياتوقدرةالشبابفيهذاالسنللقيامبأعمالتخدمالمجتمع بصورةفائقة) الشبکةالعربيةللمنظماتالأهلية،٢٠٠٥(.

ويرجعإحجام الشبابفيالعالمالعربيعنالتطوعإلىعدةأسباب،منهاالتنشئةالأسرية والمدرسيةالتي تهتمفقطبالتعليمدونزرعروحالتطوعوبثالانتماءومساعدة الآخرين،وبکونمناهجوأنشطةالمدارسوالجامعاتتکادتکونخاليةمنکلما يشجععلىالعملالتطوعيالاجتماع( السلطان ،2009،78).

ولاتزالالجهودالتطوعيةفيالمملکةالعربيةالسعوديةوالعالمالعربي بشکلعامدونالمستوىالمطلوبوتشيرالأدبياتإلىأنمستوى العملالتطوعيمايزالمحدوداً،ويغلبعليهترکيزهفيالمجالاتالدعوية والاجتماعيةوتقديمالخدماتللفقراءوالمساکين (الشبيکي١٩٩٢، القعيد١٤١٧هـ ، الباز١٤٢٢هـ ،يعقوبوالسلمي٢٠٠٥).

ومن الأهمية بمکان الإشارة إلى بعض الأنماط الثقافية السائدة في المجتمع التي تساهم في تدني مشارکة الشباب في العمل التطوعي ، کالتقليل من أهميتهم الاجتماعية ومن دورهم في بناء المجتمع ، وکذلک ضعف وعي الشباب بمفهوم وفوائد العمل التطوعي . کما أن هناک أسباباً تتحمل مسئوليتها المؤسسات الحکومية والأهلية ، تتمثل في قلة التعريف بالبرامج والنشاطات التطوعية أو عدم السماح للشباب بالمشارکة في صنع القرار، وقلة تشجيع ودعم العمل التطوعي(ياسين،2002 ، 54).

والجامعة کمعقل للفکر الإنساني وبيت الخبرة في شتى صنوف الآداب والعلوم والفنون وصاحبة المسئولية في تنمية أهم ثروة يمتلکها المجتمع وهي الثروة البشرية فعليها مسئولية إکساب الشباب الجامعي وعيا ثقافيا بحاجات المجتمع الحقيقية ، ووعيا حضاريا بدور الجامعة في خدمة المجتمع والحضارة الإنسانية وسعيا جاداً وحاشداً للجهود في عملية التنمية الراهنة والمستقبلية (رضا، 2000 ، 27)

وفي دراسة(2002) Bringle &Hatcherبعنوان " الشراکة بين الجامعة والمجتمع المحلي " أفادت أن مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة الأمريکية ساهمت في تقديم الخدمات والنشاطات للمجتمعات المحلية بطرق عدة من أبرزها : تطوع الطلبة في المجتمع المحلي ، واستفادة المجتمع المحلي من الجامعة وأنشطتها الثقافية . کما أوضحت الدراسة أن المساهمة التطوعية من قبل الطلبة والمدرسين والإداريين تساعد علي تحسين خدمة المجتمع المحلي ، وتنميته في مجالات عديدة ويؤدي ذلک في النهاية إلى بناء الثقة بين مؤسسات التعليم العالي والمجتمع المحلي.

کذلک أکدت دراسة(2001) Longأن العديد من الکليات والجامعات الأمريکية تشجع طلابها على التطوع من خلال برامج خدمة المجتمع .وتوصلت الدراسة إلى أن تلک البرامج هدفت إلى تحقيق العديد من الأهداف ومن أبرزها النمو في شخصية المتطوع ،التطبيق الميداني للمعلومات التي تعلمها ، تنمية التفکير التحليلي، وتزويد المتطوعين من الطلبة بقيم ومهارات المواطنة والانتماء.

وتشير دراسة عارف (2002) إلي أن أهم إسهامات الجامعة في تنمية اتجاهات العمل التطوعي لدى الطلاب هو توجيه جهود مکثفة لتطوير برامج الدراسة الجامعية بحيث تتکامل المناهج الدراسية و التطبيقية مع الأنشطة اللاصفية والتي يمکن أن تسهم بدور ايجابي في تنمية الوعي التطوعي لطلاب الجامعة شريطة التخطيط والتنفيذ الجيد . کما أوصت دراسة برقاوي (2008) إلى أهمية تضمين البرامج الدراسية في المدارس والجامعات بعض المناهج التي ترکز علي العمل التطوعي والتشجيع على الاشتراک في الأنشطة الطلابية کنوع من أنواع العمل التطوعي الذي يخدم الفرد والمجتمع .

وعلي ضوء ذلک تمثل أنشطة خدمة المجتمع أفضل معيار لمدى کفاءة مؤسسات التعليم العالي في تنمية المجتمع ، وجانبا مهما من جوانب إعداد الشخصية المتکاملة ، وواحدة من أکثر الأدوات القوية لغرس القيم والاتجاهات وأنماط السلوک الحديثة (مغيثوآخرون،1999، 312).

ومن هنا ترى الباحثتان إلى أن الفتاة الجامعية تمثل مورداً خصباً للتطوع وخاصة إذا تم تزويدها بالثقافات والمهارات وإعدادها مهنيا وقوميا للعمل التطوعي ولعل ما تکتسبه الطالبات الجامعيات تخصص إدارة السکن والمؤسسات الأسرية من مهارات علمية وعملية في الأنشطة التعليمية التخصصية يکون له مردود على تنمية اتجاهات طالبات الجامعة نحو المشارکة في الأعمال التطوعية ، ومنثمنشأتفکرةالبحثالحاليلمعرفةاتجاهاتطالباتکليةالتصاميموالاقتصادالمنزليجامعةالطائفنحوالمشارکةفيالعملالتطوعيبأبعادهتبعالاختلافالتخصصالدراسيللطالبةوتتحددالمشکلةفيمحاولةالإجابةعلىالتساؤلاتالآتية : ما طبيعة اتجاهات طالبات الجامعة عينة الدراسة نحو المشارکة في العمل التطوعي بأبعاده ؟ ما الأهمية النسبية لکل بُعد من أبعاد العمل التطوعي لدى طالبات کلية التصاميم والاقتصاد المنزلي عينة الدراسة ؟ هل توجد فروق في اتجاهات طالبات الجامعة عينة الدراسة نحو المشارکة في العمل التطوعي بأبعاده تبعالاختلاف التخصص الدراسي ؟ هل توجد فروق في اتجاهات طالبات الجامعة عينة الدراسة نحو المشارکة في العمل التطوعي بأبعاده تبعا لاختلاف للمستوي التعليمي للوالدين ؟ هل توجد فروق في اتجاهات طالبات الجامعة عينة الدراسة نحو المشارکة في العمل التطوعي بأبعاده تبعا لاختلاف عمل الوالدين؟ هل توجد فروق في اتجاهات طالبات الجامعة عينة الدراسة نحو المشارکة في العمل التطوعي تبعا لمتوسط الدخل المالي للأسرة ؟ هل توجد فروق في اتجاهات طالبات الجامعة عينة الدراسة نحو المشارکة في العمل التطوعي تبعا لاختلاف الحالة الاجتماعية للطالبة ؟

أهداف الدراسة :

تهدف الدراسة الحالية إلى الکشف عن اتجاهات طالبات کلية التصاميم والاقتصاد المنزلي جامعة الطائف نحو المشارکة في العمل التطوعي بأبعاده تبعا لاختلاف التخصص الدراسي للطالبة وذلک من خلال الأهداف الفرعية التالية :

1.  تحديد اتجاهات طالبات الجامعة عينة الدراسة نحو المشارکة في العمل التطوعي بأبعاده (البعد المعرفي- البعد الوجداني- البعد السلوکي - دور التخصص الدراسي).

2.  تحديد الأهمية النسبية لکل بُعد من أبعاد العمل التطوعي لدي طالبات کلية التصاميم والاقتصاد المنزلي عينة الدراسة.

3.  الکشف عن أوجه الفروق في اتجاهات طالبات الجامعة عينة الدراسة نحو المشارکة في العمل التطوعي بأبعاده تبعالاختلاف التخصص الدراسي.

4.  الکشف عن أوجه الفروق في اتجاهات طالبات الجامعة عينة الدراسة نحو المشارکة في العمل التطوعي بأبعاده تبعا لاختلاف المستوي التعليمي للوالدين .

5.  الکشف عن أوجه الفروق في اتجاهات طالبات الجامعة عينة الدراسة نحو المشارکة في العمل التطوعي بأبعاده تبعا لعمل الوالدين

6.  التعرف على أوجه الفروق في اتجاهات طالبات الجامعة عينة الدراسة نحو المشارکة في العمل التطوعي ککل تبعا لمتوسط الدخل المالي للأسرة .

7.  الکشف عن أوجه الفروق في اتجاهات طالبات الجامعة عينة الدراسة نحو المشارکة في العمل التطوعي ککل تبعا للحالة الاجتماعية للطالبة .

أهمية الدراسة :

تکمن أهمية الدراسة الراهنة في أهمية الموضوع الذي تتناوله ، حيث تتمثل أهميتها النظرية والتطبيقية فيما يلي :

  • ·    الأهمية النظرية :

-     أن العمل التطوعي من أهم الوسائل المستخدمة في النهوض بمکانة المجتمعات في عصرنا الحالي حيث أصبح ضرورة من ضرورات الحياة ، لما له من رسالة اجتماعية هدفها المشارکة في البناء والتنمية وتقوية دعائم المجتمع جنبا إلى جنب جهود الدولة.

-     الترکيز على أهمية تطوع المرأة بشکل خاص بما يحقق تعبئة الطاقات البشرية و المادية للعنصر النسائي– باعتبارها نصف طاقة وموارد المجتمع البشرية – وتحويلها إلى عمل اجتماعي نافع .

  • ·    الأهمية التطبيقية :

-     التأکيد على الاهتمام بما يقدمه تخصص إدارة السکن و المؤسسات الأسرية من خبرات و مهارات تنمي الاتجاه الايجابي نحو المشارکة في الأعمال التطوعية ذات الصلة بالمجال الأسري والمؤسسات الأسرية.

فروض الدراسة :

1.  توجدفروقذاتدلالةإحصائيةفي اتجاهات طالبات الجامعة عينة الدراسة نحو المشارکة في العمل التطوعي بأبعاده (البعد المعرفي – البعد الوجداني – البعد السلوکي – دور التخصص الدراسي) تبعا لاختلاف التخصص الدراسي.

2.  توجدفروقذاتدلالةإحصائية في اتجاهات طالبات الجامعة عينة الدراسة نحو المشارکة في العمل التطوعي بأبعاده (البعد المعرفي – البعد الوجداني – البعد السلوکي – دور التخصص الدراسي) تبعا لاختلاف المستوي التعليمي للوالدين .

3.  توجدفروقذاتدلالةإحصائيةفي اتجاهات طالبات الجامعة عينة الدراسة نحو المشارکة في العمل التطوعي بأبعاده (البعد المعرفي – البعد الوجداني – البعد السلوکي – دور التخصص الدراسي) تبعا لعمل الوالدين .

4.  توجدفروقذاتدلالةإحصائيةفي اتجاهات طالبات الجامعة عينة الدراسة نحو المشارکة في العمل التطوعي ککل تبعا لمتوسط الدخل المالي للأسرة .

5.  توجدفروقذاتدلالةإحصائيةفي اتجاهات طالبات الجامعة عينة الدراسة نحو المشارکة في العمل التطوعي ککل تبعا للحالة الاجتماعية للطالبة .

الأسلوب البحثي :

أولاً: منهج الدراسة :

يتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي باعتباره أکثر المناهج ملائمة لطبيعة الدراسة الحالية، وذلک لدراسة اتجاهات طالبات کلية التصاميم والاقتصاد المنزلي جامعة الطائف نحو المشارکة في العمل التطوعي بأبعاده (البعد المعرفي – البعد الوجداني – البعد السلوکي – دور التخصص الدراسي)تبعا لاختلاف التخصص الدراسي للطالبة ، والمنهج الوصفي التحليلي هو " الذي يدرس ظاهرة أو حدثاً أو قضية موجودة حالياً يمکن الحصول منها على معلومات، تجيب عن أسئلة البحث، دون تدخل الباحث فيها وذلک لوصف وتفسير نتائج الدراسة " (الآغا والأستاذ ،٢٠٠٣، 83)

ثانياً: مصطلحات البحث العلمية والمفاهيم الإجرائية :

أ‌- مصطلحات البحث العلمية:

  • ·   الاتجاه : Attitude

تعددت المفاهيم والتعريفات المختلفة حول الاتجاه ومن أهم هذه المفاهيم ما يشير إليهالبورتبأنه "حالة استعداد عقلي عصبي عند الفرد تنظمها خبراته السابقة بما يکفل توجيه استجاباته نحو المثيرات التي تتضمنها البيئة التي يعيش فيها" (عبدالباقي، 2002،143)

ويعرفهأبوعلام (2004،535) بأنه" استجابة عامة عند الفرد إزاء موضوع معين ، وبالتالي تتضمن حالة تأهب واستعداد لدى صاحبه تجعله يستجيب بطريقة معينة سريعة دون تفکير ،أو تردد إزاء الموضوع الذي يرتبط بشعوره الداخلي "

کما يعرف عمرانوالعجمي (2005، 85) الاتجاه بأنه هو "مجموعة استجابات القبول أو الرفض التي تتعلق بموضوع وجداني خلافي أو أي موضوع اجتماعي يقبل المناقشة و تختلف حوله الآراء"

ويشير مرادوسليمان (2005، 319) إلى الاتجاه بأنه " استجابات الفرد نحو قضية أو موضوع جدلي معين أي استجابة الفرد وتصرفاته نحو موضوع الاتجاه" و يذکرعبدالله (2000، 69) أن الاتجاه له مکونات ثلاثة متداخلة و متفاعلة مع بعضها وهي :

1.  المکون المعرفي الإدراکي: Cognitive Component

وهو يشير إلى المعتقدات التي يعتنقها الفرد حول موضوع معين، وما يؤمن به من آراء ووجهات نظر اکتسبها من خبراته السابقة من مثيرات هذا الموضوع .

2.  المکون الانفعالي (الوجداني) : Affective Component

ويمثل في الشعور أو الاستجابة الانفعالية التي يتخذها الفرد إزاء مثير معين وهذا الجانب يضفي على الاتجاه طابع الدفع أو التحريک.

3.  المکون السلوکي (النزوعي) :Behavior Component

ويتضمن هذا الجانب جميع نزعات الفرد السلوکية تجاه المثير. ويعتبر المکون السلوکي المحصلة النهائية والترجمة العملية لتفکير الإنسان وانفعالاته حول مثيرات هذا الموضوع بما يکفل الاستجابة لها على شکل خطوات إجرائية لفظية کانت أو عضوية مکونة الاتجاه العام نحوه سواء أکان إيجابياً أو سلبياً.

ويعرفالاتجاهإجرائياًبأنه" استعداد وجداني مکتسب له أثر توجيهي يحدد سلوک الفرد ومشاعره سواء بالإيجاب أو السلب تجاه مواقف وموضوعات معينة في المجتمع "

  • ·   طالباتالجامعة : University students

ويقصد بها في هذه الدراسة بأنها " الطالبة الملتحقة للدراسة في قسم من الأقسام الستة (إدارة السکن والمؤسسات الأسرية – التصميم الداخلي – التغذية وعلوم الأطعمة– الرسم الالکتروني– الفنون – الملابس والنسيج) بکلية التصاميم و الاقتصاد المنزلي جامعة الطائف "

  • ·   العملالتطوعي : Volunteer work

لقد تباينت وتعددت وجهات النظر حول مفهوم العمل التطوعي ولا يوجد تعريف واضح ومحدد للعمل التطوعي ، و من أهم هذه التعريفات :

تعريف مرکز البحوث والدراسات بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض (2003، 4) للعمل التطوعي بأنه "عمل يقوم به شخص ما أو منظمة ما دون تلقي أجر مقابل ما يؤدي من عمل ويرتبط بالعمل التطوعي العمل الخيري وهو العمل الذي يقدم إلى فئات معينة من المحرومين وذوي الاحتياجات الخاصة ".

کما يعرف النعيم (2005، 25) التطوع بأنه " عبارة عن جهود إنسانية تُبذل من أفراد المجتمع بصورة فردية أو جماعية ويقوم بصفة أساسية على الرغبة والدافع الذاتي سواء کان الدافع شعورياً أم لا شعورياً "

کما يُعرف أيضاً بأنه" الجهدالذييبذلهالطالبالجامعيفيأيمن المجالاتالاجتماعية أوالخيريةدونتوقعلمردودماليمقابلعمله " (السلطان ،2009 ، 12).

کذلک يشير التمامي (2010، 514) إلى العمل التطوعي بأنه " تلک الجهود التي يقوم بها الشباب برغبته والنابعة من إدراکه بالمسئولية الاجتماعية تجاه مجتمعه دون انتظار مقابل مادي والتي تؤدى إلى إشباع احتياجاته وتحقيق أهدافه ".

وفيضوءمفاهيمالتطوعالسابقةيمکنتحديدالأطرالعامةالتيتحکم عمليةالتطوعبمايلي ( يعقوبوالسلمي،٢٠٠٥):

1. عدمانتظارعائدماديمنجزاءالتطوع.

2. إنالدافعالإنسانيوحبالخيرهوالموجهللمتطوع .

3. إنالتطوعجهودإنسانيةفرديةأوجماعيةتستندإلىالرغبةفيخدمة المجتمع.

4. إنالرغبةوالدافعالذاتيعواملأساسيةفيالتطوع.

ويعرف العمل التطوعي إجرائيا بأنه " هو الجهد أو المال أو الوقت الذي تبذله الطالبة الجامعية بدافع منها بناء على رغبتها الشخصية دون مقابل مادي من خلال منظمات مجتمعية لتحقيق أهداف اجتماعية والنهوض بالمجتمع ".

  • ·   الاتجاه نحو العمل التطوعي: The trend towards voluntary work

ويقصد به " بأنه الموقف الذي تتخذه الفتاة الجامعية إزاء موضوع العمل التطوعي من حيث استعدادها واستجابتها و کذلک تأييدها لموضوع العمل التطوعي أو رفضه ومدى استعدادها للمشارکة في الأنشطة والأعمال التطوعية "( حجازي و محمد ،2011 ، 4124)

وتعرف الاتجاهات نحو العمل التطوعيإجرائياً بأنها " الأفکار والمشاعر والتصورات التي يحملها الفرد نحو موضوع العمل التطوعي والتي لها فعل التوجيه لاستجابات الفرد لجميع المواقف المعرفية والوجدانية والسلوکية".

ثالثاً: حدود الدراسة:

  • ·  الحدود البشرية:

أ- عينة البحث الاستطلاعية : تکونتمن 30 طالبة جامعية ، تم اختيارهن بطريقة قصديه من طالبات کلية التصاميم والاقتصاد المنزلي – جامعة الطائف من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة ، وذلک لتقنين أدوات الدراسة (مقياس اتجاهات طالبات الجامعة نحو المشارکة في العمل التطوعي).

ب-عينة الدراسة الأساسية: اشتملت عينة البحث الأساسية على 300 طالبة من طالبات کلية التصاميم والاقتصاد المنزلي – جامعة الطائف ، تم اختيارهن بطريقة قصديه بواقع 50 طالبة من کل تخصص (إدارة السکن والمؤسسات الأسرية – التغذية وعلوم الأطعمة – التصميم الداخلي – الرسم الالکتروني – الملابس والنسيج – الفنون ) وذلک من طالبات السنة الرابعة لکل تخصص.

  • ·  الحدود المکانية:

يتحدد النطاق الجغرافي في کلية التصاميم والاقتصاد المنزلي جامعة الطائف في التخصصات المختلفة (إدارة السکن والمؤسسات الأسرية– التغذية وعلوم الأطعمة – التصميم الداخلي- الرسم الکتروني - الملابس والنسيج - الفنون).

  • ·   الحدود الزمنية:

تم التطبيق خلال الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 1435/1436هـ (2014/2015م )، وذلک عن طريق توزيع أدوات البحث على المبحوثات من طالبات الجامعة أفراد عينة البحث بمساعدة عضوات هيئة التدريس بکل قسم من الأقسام المختلفة لتجميع البيانات وذلک لضمان استجابة الطالبات لهن نظرا لوجود نوع من الألفة والتعود علي التعامل معهن.

رابعاً: إعداد وبناء أدوات الدراسة :

لجمع بيانات هذه الدراسة قامت الباحثتان بإعداد الأدوات التالية:

1.   استمارة البيانات العامة.

2.   مقياس اتجاهات طالبات الجامعة نحو المشارکة في العمل التطوعي.

1.   استمارة البيانات العامة:

    تم إعداد استمارة البيانات العامة للأسرة بهدف الحصول على بعض المعلومات التي تفيد في إمکانية تحديد بعض متغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي لأسر عينة الدراسة .

واشتملتهذهالاستمارةعلىمايلي:

  • ·   بيانات عن الطالبة : تضمنت العمر– الحالة الاجتماعية وقسمت إلى (آنسة ، متزوجة ، أرملة ، مطلقة ).
  • · بيانات عن الوالدين : تضمنت وظيفة الأب و الأم و قسمت إلى (وظيفة حکومية ، وظيفة قطاع خاص ، أعمال حرة ، متقاعد ، بدون عمل ، متوفى ) - المستوى التعليم للأب والأم وتم تحديده وفق ثلاث مستويات تبدأ من المستوى التعليمي المنخفض و يشتمل على ثلاث فئات ( أمي – يقرأ و يکتب – حاصل على الشهادة الابتدائية ) و المستوى التعليمي المتوسط و يشتمل على فئتين ( حاصل على الشهادة المتوسطة – حاصل على الشهادة الثانوية وما يعادلها ) و أخيرا المستوى التعليمي المرتفع والذي أشتمل على ثلاث فئات هي ( الشهادة الجامعية – الماجستير – الدکتوراه ).
  • · بيانات عن الأسرة : تضمنت منطقة السکن وقسمت إلى (مدينة الطائف ، أماکن حول مدينة الطائف) - متوسط الدخل الشهري للأسرة و تم تحديده وفق ثلاث مستويات تبدأ من الدخل المنخفض و يشتمل على الفئات (أقل من 3000 ريال – من 3000 ريال إلى أقل من 6000 ريال ) ، ثم الدخل المتوسط ويشتمل على الفئات ( من 6000 ريال إلى أقل من 10000 ريال – من 10000 ريال إلى أقل من 15000ريال ) ، ثم الدخل المرتفع و يشتمل على الفئات (من 15000 ريال إلى أقل من 20000 ريال –20000 ريال فأکثر ).
  • · بيانات عن العمل التطوعي للطالبة (الخبرة في ممارسة العمل التطوعي - المشارکة في الأعمال التطوعية إذا أتيحت الظروف- الأعمال التطوعية المفضلة).

2.  مقياس اتجاهات طالبات الجامعة نحو المشارکة في العمل التطوعي:

تم الإطلاع على العديد من مقاييس الاتجاهات، وذلک بصيغها المختلفة تبعاً لموضوعات الاتجاهات التي تناولها کل مقياس، وذلک للاستفادة منها في صياغة الفقرات المناسبة للمقياس الذي سوف يتم بنائه . ثم تم تحديد الأبعاد التي تکوّن بمجملها بنية الاتجاهات نحو العمل التطوعي وتطلب هذا الأمر تحديد مفهوم الاتجاه نحو العمل التطوعي تحديداً إجرائياً يمکن قياسه، والرجوع إلى الأدب النظري المتعلق بذات الموضوع.

  • ·  وصف المقياس:

تکوًّن المقياس في صورته الأولية من (51) عبارة تم صياغتها في صورة ايجابية متمحورة في أربعة أبعاد هي :

البعد المعرفي للاتجاه و تضمَّن (15) عبارة ، والبعد الوجداني للاتجاه وتضمَّن (15) عبارة، والبعد السلوکي للاتجاه وتضمَّن (15) عبارة ، وبعد دور التخصص الدراسي في تشجيع الطالبات نحو المشارکة في العمل التطوعي وتضمَّن (6) عبارات.

تم إعداد مقياس الاتجاه نحو العمل التطوعي وفقا لطريقة ليکرت (Likert) التي جاءت لسد الثغرة الرئيسة في طريقة ثيرستون المعتمدة على المحکمين وابتکر طريقة لقياس الاتجاهات في کثير من الموضوعات، بحيث يظهر المفحوص ما إذا کان يوافق بشدة أو لا يوافق بشدة أو متردداً على کل عبارة، وتتدرج الموافقة وتعطى قيم تتراوح ما بين الموافقة بشدة أو عدم الموافقة بشدة (موافق بشدة (5)، موافق (4)، متردد(3)، لا أوافق (2)، لا أوافق بشدة (1)، والدرجة المرتفعة هنا تدل على الاتجاهات الموجبة والدرجة المنخفضة تدل على الاتجاهات السالبة، و لتحديد اتجاهات المفحوص العامة نحو القضية مثار البحث يمکن جمع درجاته على کافة الفقرات الواردة في المقياس.

وتتميز طريقة ليکرت في أنها سهلة الإعداد والتطبيق، وتعطي المفحوص الحرية في تحديد موقفه ودرجة إيجابية أو سلبية هذا الموقف في کل عبارة الأمر الذي يکشف عن رأيه في بعض القضايا الجزئية والتي تعتبر معلومات قيمة للباحث، کما أن وجود درجات للمقياس وتطبيقه على عينة کبيرة يزيد من ثبات المقياس.

  • ·  الخصائص السيکومترية للمقياس:

أولا: صدق المقياس : للتحقق من صدق المقياس، قامت الباحثتان بالإجراءات التالية :


1-     صدق المحکمين

تم عرض المقياس بصورته الأولية على عدد من الخبراء في مجال التخصص في کل من إدارة المنزل و المؤسسات والقياس والتقويم والمناهج وطرق التدريس وعلم النفس في جامعة الطائف ، وقد طلب من کل محکم تحديد وضوح کل مفردة وملامتها للقياس بوجه عام، وللبعد الذي وردت فيه وقد طلب من کل محکم کذلک ، حذف أو إضافة مفردات أخرى. وحصلت جميع المفردات على نسبة اتفاق أکثر من (85 %) ، وبهذا يتمتع المقياس بدرجة عالية من الصدق.

2-     الاتساق الداخلي للمقياس :

تم حساب الاتساق الداخلي للمقياس وذلک باستخراج معامل ارتباط بيرسون بين درجة کل فقرة من فقرات المقياس والدرجة الکلية للبعد الذي تنتمي إليه، وکذلک بين درجة کل بعد والدرجة الکلية للمقياس ککل. والجدول (1) يوضح هذه النتائج.


جدول (1) معاملات الارتباط بين المفردات والدرجة الکلية لکل بعد على حده

مقياس اتجاهات طالبات الجامعة نحو المشارکة في العمل التطوعي

المفردات

قيم معاملات الارتباط

المفردات

قيم معاملات الارتباط

البعد المعرفي للعمل التطوعي

1

0,566**

9

0,708**

2

0,621**

10

0,713**

3

0,565**

11

0,707**

4

0,616**

12

0,738**

5

0,746**

13

0,756**

6

0,357**

14

0,669**

7

0,623**

15

0,732**

8

0,673**

 

البعد الوجداني للعمل التطوعي

1

0,609**

9

0,814**

2

0,816**

10

0,809**

3

0,743**

11

0,770**

4

0,770**

12

0,818**

5

0,761**

13

0,657**

6

0,803**

14

0,795**

7

0,803**

15

0,781**

8

0,758**

 

البعد السلوکي للعمل التطوعي

1

0,782**

9

0,770**

2

0,795**

10

0,773**

3

0,818**

11

0,761**

4

0,813**

12

0,688**

5

0,837**

13

0,787**

6

0,872**

14

0,776**

7

0.630**

15

0,785**

8

0,795**

 

دور التخصص الدراسي في تشجيع الطالبات نحو المشارکة في العمل التطوعي

1

0,711**

4

0,792**

2

0,777**

5

0,833**

3

0,743**

6

0,791**

 ** دالة عند مستوى 0.01

يتضح من الجدول (1) أن جميع قيم معاملات ارتباط المفردات بالدرجة الکلية لکل بعد فرعي تنتمي إليه دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) وهذا يشير إلى تمتع مفردات المقياس بدرجة عالية من الاتساق الداخلي.

کما تم حساب معاملات ارتباط الأبعاد الفرعية لمقياس الاتجاه نحو العمل التطوعي، مع الدرجة الکلية للمقياس، وجاءت قيم معاملات الارتباط کما يوضحها الجدول (2).

جدول (2) التجانس الداخلي بالنسبة للمقاييس الفرعية مع الدرجة الکلية للمقياس

أبعاد مقياس اتجاهات طالبات الجامعة نحو المشارکة في العمل التطوعي

قيمة معامل الارتباط

البعد المعرفي للاتجاه نحو العمل التطوعي

0,737**

البعد الوجداني للاتجاه نحو العمل التطوعي

0,734**

البعد السلوکي للاتجاه نحو العمل التطوعي

0,768**

دور التخصص الدراسي في تشجيع الطالبات نحو المشارکة في العمل التطوعي

0,675**

 ** دالة عند مستوى 0.01

يتضح من جدول (2) أن جميع قيم معاملات الارتباط بين المقاييس الفرعية والدرجة الکلية للمقياس دالة عند مستوى 0.01

ثانيا: ثبات المقياس

تم حساب الثبات باستخدام ألفا کرونباخ بالنسبة لکل بعد على حدا وللمقياس ککل ويوضح الجدول (3) نتائج الثبات.

جدول (3) قيم معاملات ثبات مقياس الاتجاه نحو العمل التطوعي

أبعاد مقياس اتجاهات طالبات الجامعة نحو المشارکة في العمل التطوعي

قيم معامل ألفا کرونباخ

البعد المعرفي للاتجاه نحو العمل التطوعي

0,887

البعد الوجداني للاتجاه نحو العمل التطوعي

0,949

البعد السلوکي للاتجاه نحو العمل التطوعي

0,956

دور التخصص الدراسي في تشجيع الطالبات نحو المشارکة في العمل التطوعي

0,866

الدرجة الکلية للمقياس

0,951

يتضح من الجدول (3) أن جميع قيم معاملات الثبات جاءت مرتفعة ودالة ، لذا يمکن القول بأن المقياس يتمتع بدرجة عالية من الثبات.

وبناء على ما سبق أصبح المقياس في صورته النهائية يشتمل على 51 عبارة خبرية موزعة على أربع أبعاد، وتتحدد الاستجابة على هذه العبارات وفقا لخمس اختيارات، وجميع العبارات اتجاهاتها موجبة .

خامساً :الأساليب الإحصائية :

تم التحليل الإحصائي باستخدام برنامج SPSS لإجراء المعاملات الإحصائية التالية:

1- معامل ألفا کرونباخ Alfa- Crnobach

2- معامل الارتباط للاتساق الداخلي Internal consistency لأدوات البحث.

3- التکرار والنسب المئوية والمتوسط الحسابي والانحراف المعياري.

4- المتوسط المرجح والوزن النسبي.

5-  معامل ارتباط بيرسون لحساب العلاقات الارتباطية بين متغيرات البحث.

6- اختبار T -test لاختبار الفروق.

7- اختبار One Way ANOVA ، واختبار توکي (testTukey)للتعرف على اتجاه الفروق.

نتائج الدراسة ومناقشتها:

أولاً: وصف عينة الدراسة :

يتضمن هذا الجزء وصف خصائص عينة الدراسة من حيث :التخصص- الحالة الاجتماعية - المستوى التعليمي للأب والأم– منطقة السکن – وظيفة کل من الأب و الأم - الدخل الشهري للأسرة.


جدول (4) التوزيع النسبي لعينة الدراسة تبعاً للخصائص الاجتماعية والاقتصادية

1-التخصص

العدد

%

4-منطقة السکن

العدد

%

إدارة السکن و المؤسسات الأسرية

50

16.7

مدينة الطائف

274

91.3

التصميم الداخلي

50

16.7

أماکن حول مدينة الطائف

26

8.7

التغذية وعلوم الأطعمة

50

16.7

المجموع

300

100

الرسم الالکتروني

50

16.7

5-وظيفة الأب و الأم

الأب

الأم

الفنون

50

16.7

العدد

%

العدد

%

الملابس و النسيج

50

16.7

وظيفة حکومية

115

38.3

24

8

المجموع

300

100

وظيفة قطاع خاص

7

2.3

2

0.7

2- الحالة الاجتماعية

العدد

%

أعمال حرة

28

9.3

3

1

أنسه

261

87

متقاعد

115

38.3

20

6.7

متزوجة

35

11.7

بدون عمل

9

3

244

81.3

أرملة

1

0.3

متوفي

26

8.7

7

2.3

مطلقة

3

1

المجموع

300

100

300

100

المجموع

300

100

3-المستوى التعليمي للأب و الأم

الأب

الأم

6-الدخل الشهري للأسرة

العدد

%

العدد

%

العدد

%

مستوى تعليمي منخفض

أمي

21

7

57

19

أقل من 3000 ريال

25

8.3

يقرأ ويکتب

39

13

60

20

من 3000 إلي أقل من 6000 ريال

77

25.7

الشهادة الابتدائية

46

15.3

49

16.3

مستوى تعليمي متوسط

الشهادة المتوسطة

45

15

44

14.7

من 6000إلي أقل من 10000 ريال

90

30

الشهادة الثانوية و ما يعادلها

64

21.3

49

16.3

من 10000إلي أقل من 15000ريال

53

17.7

مستوى تعليمي مرتفع

الشهادة الجامعية

70

23.3

31

10.3

من 15000إلي أقل من 20000 ريال

32

10.7

الماجستير

12

4

9

3

الدکتوراه

3

1

1

0.3

20000 ريال فأکثر

23

7.7

المجموع

300

100

300

100

المجموع

300

100

 يوضح جدول (4 ) أن عدد أفراد عينة الدراسة بلغ 50 طالبة لکل قسم من أقسام کلية التصاميم و الاقتصاد المنزلي (إدارة السکن و المؤسسات الأسرية ، التصميم الداخلي ، التغذية و علوم الأطعمة ، الرسم الالکتروني ، الفنون ، الملابس و النسيج ) بنسبة 16.7% لکل قسم .

کما يوضح الجدول أن أکبر نسبة من أفراد عينة الدراسة کانت للآنسات بنسبة 87% ، بينما بلغت نسبة المتزوجات من أفراد عينة الدراسة 11.7% يليهم المطلقات والأرامل بنسبة0.3%، 1% على التوالي . کذلک يوضح الجدول أن أکبر نسبة من آباء أفراد عينة الدراسة حاصلين على الشهادة الجامعية بنسبة 23.3%، يليهم الحاصلين على الشهادة الثانوية و ما يعادلها بنسبة21.3%، ثم يأتي في المرتبة الثالثة الحاصلين على الشهادة الابتدائية و المتوسطة بنسب متقاربة 15.3% ، 15% على الترتيب ، ويأتي في المرتبة الرابعة الذين يقرؤون و يکتبون بنسبة13%، ويأتي في المرتبة الخامسة الآباء الأميون بنسبة7% ، وجاء في المرتبة الأخيرة الحاصلين على (الماجستير،الدکتوراه) بنسبة 5%.

کما يتضح أن أعلى نسبة من أمهات أفراد عينة الدراسة يقرأن و يکتبن بنسبة 20% ، يليهن الأميات ( لا يقرأن ولا يکتبن) بنسبة 19% ، يليهن الحاصلات على کل من الشهادة الثانوية وما يعادلها ، والشهادة الابتدائية بنسبة متساوية بلغت 16.3% ، يليهن الحاصلات على الشهادة المتوسطة بنسبة 14.7% ، ثم يأتي في المرتبة الخامسة الحاصلات على الشهادة الجامعية بنسبة 10.3% ، وجاءت الحاصلات على (الماجستير ،الدکتوراه) في المرتبة الأخيرة بنسبة3.3%.

کذلک يتبين من الجدول أن 91.3% من أفراد عينة الدراسة يقمن بمدينة الطائف ، 8.7% من أفراد عينة الدراسة يقمن من أماکن حول مدينة الطائف .

کما يوضح الجدول أن أکبر نسبة من آباء أفراد عينة الدراسة يعملون في وظائف حکومية و متقاعدين بنسبة متساوية بلغت 38.3% . يليهم الآباء الذين يعملون في الأعمال الحرة بنسبة 9.3% ، يليهم في المرتبة الثالثة المتوفين بنسبة 8.7% ، ثم الآباء الذين لا يعملون(العاطلين) بنسبة 3% ، و يأتي في المرتبة الخامسة والأخيرة من يعملون في القطاع الخاص بنسبة 2.35%.

هذا و يتضح من ذات الجدول أن معظم أمهات أفراد عينة الدراسة غير عاملات بنسبة بلغت 81.3% ، يليهن الأمهات العاملات في وظائف حکومية بنسبة 8% ، يليهن الأمهات المتقاعدات بنسبة6.7% ، ثم المتوفيات بنسبة 2.3% ، ثم الأمهات العاملات في أعمال حرة بنسبة 1% ، و أخيراً من يعملن في القطاع الخاص بنسبة 0.7%.

کذلک يوضح الجدول أن أکبر فئات الدخل الشهري لأسر أفراد عينة الدراسة کانت في الفئة (من 6000 إلى أقل من 10000 ريال)، تليها الفئة (من 3000 إلى أقل من 6000 ريال) ، ثم الفئة (من 10000إلى أقل من 15000ريال)، فقد بلغت نسبتهم على التوالي (30%، 25.7%، 17.7%) ، ويأتي بعد ذلک الأسر ذوي الدخل (من 15000إلى أقل من 20000 ريال) حيث بلغت نسبتهم 10.7% ، ثم الفئة (أقل من 3000 ريال ) بنسبة 8.3 % ، وأخيرا الأسر ذوي الدخل (20000 ريال فأکثر) حيث بلغت نسبتهم 7.7%

ثانياً : أ- ممارسة العمل التطوعي سابقاً :

جدول (5) التوزيع النسبي لطالبات عينة الدراسة تبعاً لممارسة العمل التطوعي

مارستي العمل التطوعي سابقاً

العدد

%

نعم

91

30.3

لا

209

69.7

المجموع

300

100

يتضح من جدول (5) أن 69.7% من طالبات عينة الدراسة لم يمارسن العمل التطوعي من قبل ، بينما بلغت نسبة من مارسن وشارکن في الأعمال التطوعية سابقاً 30.3% . وهذا مؤشر لضعف نسبة مشارکة طالبات الجامعة في الأعمال التطوعية. وقد يرجع ذلک إلى عدة أسباب من أهمها العادات والتقاليد بالمجتمع السعودي والتي تحد من خروج ومشارکة المرأة السعودية في الأعمال التطوعية من خلال اعتراض ولي الأمر سواء کان الزوج أو الأسرة، بالإضافة إلى وجود طالبات متزوجات وأمهات ولديهن مسئوليات مختلفة تجاه أفراد أسرهن علاوة على انشغالهن بالدراسة وعدم وجود وقت فراغ .

وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة الزبيدي (2006) حيث أوضحت أن أکثر من نصف أفراد عينة الدراسة من طلاب الجامعة لم يشارکوا في أعمال تطوعية أثناء دراستهم الجامعية علماً بأن معظم أفراد عينة الدراسة من الإناث. کما أظهرت نتائج دراسة السلطان (2009) أن٦8,1% من الشباب الجامعيلايمارسونإطلاقاًالعملالتطوعي، کذلک أوضحت أنممارسةالشبابالجامعيمنجامعةالملک سعودللعملالتطوعيمستواهامنخفضفيالمجالات المختلفة. کما أکدت نتائج دراسة الفايز (2012) أن ثلثي طالبات جامعة الأميرة نوره بنت عبد الرحمن عينة البحث لم يمارسن العمل التطوعي على الرغم من وجود اتجاهات ايجابية نحو العمل التطوعي من قبلهن. کما تتفق هذه النتيجة مع دراسة حجازي ومحمد (2011) التي أظهرت أن الغالبية العظمي من المبحوثات من طالبات الجامعة لا يشارکن في الأعمال التطوعية.

ب- المشارکة في العمل التطوعي إذا أتيحت الظروف :

جدول (6) التوزيع النسبي لطالبات عينة الدراسة تبعاً للمشارکة في العمل التطوعي

المشارکة في العمل التطوعي إذا أتيحت الظروف

العدد

%

نعم

270

90

لا

30

10

المجموع

300

100

يتبين من جدول (6) أن معظم طالبات عينة الدراسة لديهن الرغبة في المشارکة في الأعمال التطوعية إذا أتيحت لهن الظروف بنسبة 90% ، بينما بلغت نسبة من ليس لديهن الرغبة في المشارکة في الأعمال التطوعية 10%، مما يدل على أهمية وضرورة الاستفادة من تلک القوي البشرية الکبيرة - طالبات الجامعة - في الأعمال التطوعية وإتاحة الفرص لديهن للمشارکة والاستفادة من تلک الرغبة . وقد يرجع ذلک إلى وجود العديد من الصعوبات والمعوقات التي تحول دون مشارکة الفتاة السعودية في الأعمال التطوعية و من أهمها وأکثرها تأثيرها الظروف الأسرية وهذا ما أکدته دراسة حجازي ومحمد (2011) والتي أشارت إلى أن أکثر الظروف تأثيراً على مشارکة الفتاة الجامعية للعمل التطوعي في المجتمع السعودي کانت الظروف الأسرية تليها الظروف الدراسية ثم الظروف الشخصية وأخيراً الظروف المجتمعية .

 

ج – أهم الأعمال التطوعية المفضلة :

جدول (7)التوزيع النسبي لطالبات عينة الدراسة تبعاً لأهم الأعمال التطوعية المفضلة

أنواع الأعمال التطوعية

العدد

%

التطوع بالمال

98

32.7

التطوع بالعمل و بذل الجهد

128

42.7

التطوع بالفکر و الرأي

65

21.7

التطوع لحث الآخرين على بذل الجهد

9

3

المجموع

300

100

يتضح من جدول (7) أن 42.7% من طالبات عينة الدراسة يفضلن التطوع بالعمل وبذل الجهد ، يليها التطوع بالمال بنسبة 32.7% ، ثم التطوع بالفکر والرأي بنسبة 21.7% ، ويأتي في المرتبة الأخيرة التطوع لحث الآخرين على بذل الجهد بنسبة ضعيفة جداً وهي 3%.

واختلفت تلک النتيجة مع ما أشارت به نتائج دراسة برقاوي (2008، 44) من أن المشارکة المادية حظيت بأعلى نسبة لاستجابات عينة البحث من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية، بينما جاءت المشارکة العضوية في المرتبة الثانية ، تليها المشارکة المعنوية ، وقد يکون ذلک الاختلاف نتيجة اختلاف المرحلة العمرية والدراسية.

ثالثا: أ- وصف الطالبات عينة الدراسة وفقا للاستجابات في مقياس الاتجاه نحو العمل التطوعي تبعا للنسب الأکبر:

جدول (8) التوزيع النسبي لطالبات عينة الدراسة تبعاً لاستجاباتهن على مقياس الاتجاه نحو العمل التطوعي

العبارة

النسب المئوية للاستجابات         ن=300

المتوسط المرجح

الوزن النسبي

الترتيب

أوافق بشدة

أوافق

أوافق إلي حد ما

غير موافق

غير موافق بشدة

أولا: البعد المعرفي للاتجاه

أعرف المقصود بالعمل التطوعي.

44.3

31.7

23.3

0.3

0.3

4.19

83.86

1

لدي علم بأهداف العمل التطوعي

26.7

40

26.7

6

0.7

3.86

77.20

4

لدي علم بأهمية العمل التطوعي

41

29.3

25.3

3.7

0.7

4.06

81.26

3

لدي علم بفوائد العمل التطوعي

37

37

22.7

2.7

0.7

4.07

81.40

2

لدي علم بأنواع العمل التطوعي

18.7

31

41

7.7

1.7

3.57

71.46

7

لدي معرفة بمجال العمل التطوعي الديني

24.7

29.7

37.7

7

1

3.70

74.00

5

لدي معرفة بمجال العمل التطوعي الصحي.

15

27.7

45.7

9

2.7

3.43

68.66

11

لدي معرفة بمجال العمل التطوعي الاجتماعي

17.3

37.3

36.3

7.3

1.7

3.61

72.26

6

لدي معرفة بمجال العمل التطوعي الثقافي.

13

28

38.7

18.3

2

3.32

66.33

13

لدي معرفة بمجال العمل التطوعي الإغاثي.

18.3

31.7

32.3

15

2.7

3.48

69.60

9

لدي علم بالجمعيات التطوعية العاملة بالمجتمع السعودي.

17.7

21.7

37.3

19

4.3

3.29

65.86

14

لدي معرفة بواجبات الشخص المتطوع.

20

30

36.3

12.3

1.3

3.55

71.00

8

لدي معرفة بحقوق الشخص المتطوع .

17.3

28.3

33.7

16.7

4

3.38

67.66

12

لدي علم بقيادات العمل التطوعي في المجتمع السعودي.

13.3

23

34.7

24.7

3.7

3.44

66.06

10

أعرف البرامج والأنشطة التي تطرحها الجمعيات التطوعية.

10.7

21.3

37.7

23

7.3

3.05

61.00

15

ثانيا: البعد الوجداني للاتجاه

العمل التطوعي يشعر المتطوع بالثقة بالنفس.

60.7

22.3

15.7

0.7

0.7

4.42

88.33

3

ينمي العمل التطوعي الشعور بالمسئولية الاجتماعية.

53

30.3

13.7

3

0

4.33

86.66

5

يحقق التطوع الشعور بالسعادة لدى المتطوع.

60.3

24

14.7

0.7

0.3

4.43

88.66

2

يسهم العمل التطوعي في صقل شخصية المتطوع.

47.7

34

15.7

2.3

0.3

4.26

85.26

10

ينمي العمل التطوعي الشعور بقيمة العمل التعاوني.

54.7

25.3

16.7

3.3

0

4.31

86.26

6

يحقق العمل التطوعي طموح المتطوع وأهدافه.

44

34.3

20.3

1.3

0

4.21

84.20

13

يسهم العمل التطوعي في الشعور بالأمن والأمان.

48.3

29.7

18

3.3

0.7

4.22

84.33

12

العمل التطوعي فرصة للتعبير عن الذات.

49.7

28.3

18.7

3

0.3

4.24

84.80

11

ينمي العمل التطوعي الوعي بقيمة العمل الجماعي.

49

31

18

2

0

4.27

85.40

9

يبرز العمل التطوعي الطاقة الايجابية للمتطوع.

51.3

29.7

16.3

2.7

0

4.30

85.93

7

ينمي العمل التطوعي روح الانتماء للوطن.

51.3

28.3

18.3

1.3

0.7

4.28

85.66

8

يشبع العمل التطوعي بعض الحاجات لدى المتطوع کالحاجة للتقدير.

44

30.7

21.7

3

0.7

4.14

82.86

14

العمل التطوعي ينمي الاستقلالية لدى المتطوع.

41.3

33

19.7

4.7

1.3

4.08

81.66

15

العمل التطوعي وسيلة لشغل أوقات الفراغ بطريقة إيجابية.

60

22.7

14.3

2.3

0.7

4.39

87.80

4

يحقق العمل التطوعي المشارکة الوجدانية للآخرين.

63.3

21.7

13

1.3

0.7

4.46

89.13

1

ثالثاً: البعد السلوکي الإجرائي للاتجاه

أشارک في الأعمال التطوعية بدار الأيتام.

37.3

15.3

28

10.7

8.7

3.62

72.40

1

أشارک في الأعمال التطوعية بدار المسنين.

29

23.7

26.7

13

7.7

3.53

70.66

2

أشارک في الأعمال التطوعية بجمعيات الإغاثة.

23

26.3

27.7

14.7

8.3

3.41

68.20

5

أشارک في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.

19.7

21.3

33.7

16

9.3

3.26

65.20

12

أقدم مساعدات في فصول محو الأمية.

27

24.3

28

12.7

8

3.50

69.93

3

أسهم في رعاية الأرامل ماديا ومعنويا.

22.7

29

27

13

8.3

3.45

68.93

4

أسهم في رعاية المطلقات ماديا ومعنويا.

18.7

30.7

27.3

13.7

9.7

3.35

67.00

7

أشارک في تقديم المساعدة للمدمنات.

22

20.7

32

13.3

12

3.27

65.46

11

أشارک في إقامة ندوات لنشر ثقافة العمل التطوعي.

20.7

22

35

14.7

7.7

3.33

66.66

8

أشارک في إقامة ندوات لنشر الثقافة الصحية.

20.3

21.7

33.7

17.7

6.7

3.31

66.26

10

أشارک في إقامة ندوات علمية.

17.7

19

33.3

22

8

3.16

63.26

13

أسهم في إقامة ندوات دينية.

21

23.3

29

19

7.7

3.31

66.20

10

أشارک في إقامة المعارض النسائية للجمعيات الخيرية.

21.7

19.7

37.3

15.3

6

3.36

67.13

6

أشارک في الأنشطة الصيفية التي تقيمها الجمعيات الخيرية.

20.7

20.7

35.7

16

7

3.32

66.40

9

أشارک في الإعداد وتقديم دورات تدريبية تابعة للجمعيات الخيرية.

22.3

20.7

32

16.3

8.7

3.32

66.33

9

رابعاً: دور التخصص الدراسي في تشجيع الطالبات نحو المشارکة في العمل التطوعي

تسهم نوعية التخصص الدراسي في صقل المهارات الخاصة بالعمل التطوعي مثل القدرة علي اتخاذ القرار و تنظيم وقت الفراغ.

36.3

31

26.3

4.3

2

3.95

79.06

3

يسهم التخصص الدراسي في إکساب الفرد المعارف و القدرات التي تشجعه علي المشارکة في العمل التطوعي (مثل الإسعافات الأولية )

28.7

33.3

30.3

5

2.7

3.80

76.06

5

يسهم التخصص الدراسي في إکساب الفرد مهارة الاتصال الجماعي و العمل التعاوني.

39

35.3

21

2.7

2

4.07

81.33

1

ينمي التخصص الدراسي الشعور بالمسئولية الاجتماعية نحو بعض الفئات التي تحتاج لمساعدة مثل فئة الأطفال و المسنين

35.7

33

24.3

5.3

1.7

3.96

79.13

2

يسهم التخصص الدراسي في التشجيع علي المشارکة بالعمل التطوعي.

30.7

30

30.7

7

1.7

3.81

76.2

4

يسهم التخصص الدراسي في الشعور بأهمية ما تقدمه المؤسسات المسئولة عن الأعمال التطوعية في المجتمع.

33.3

25.7

31.7

7

2.3

3.81

76.13

4

يوضح جدول(8) أن النسبةالأکبرمن طالبات عينة الدراسة وفقا لاستجاباتهن على البنود الفرعية لمقياس الاتجاه نحو العمل التطوعي کانت: عبارة (أعرف المقصود بالعمل التطوعي) في الإجابة" أوافق بشدة " بنسبة 44.3% في البعد المعرفي للاتجاه. وکانت عبارة (يحقق العمل التطوعي المشارکة الوجدانية للآخرين) في الإجابة" أوافق بشدة " بنسبة 63.3% في البعد الوجداني للاتجاه . وکانت عبارة (أشارک في الأعمال التطوعية بدار الأيتام) في الإجابة" أوافق بشدة " بنسبة 37.3% في البعد السلوکي الإجرائي للاتجاه. وکانت عبارة (يسهم التخصص الدراسي في إکساب الفرد مهارة الاتصال الجماعي والعمل التعاوني) في الإجابة" أوافق بشدة " بنسبة 39% في دور التخصص الدراسي في تشجيع الطالبات نحو المشارکة في العمل التطوعي.

ب- الأهمية النسبية لأبعاد العمل التطوعي لدى طالبات کلية التصاميم والاقتصاد المنزلي عينة الدراسة :

جدول (9) الوزن النسبي لأولوية أبعاد مقياس الاتجاه نحو العمل التطوعي لطالبات عينة الدراسة

مقياس الاتجاه نحو العمل التطوعي

المتوسط المرجح

الوزن النسبي

الترتيب

البعد المعرفي للاتجاه

3.60

72.02

الثالث

البعد الوجداني للاتجاه

4.29

85.80

الأول

البعد السلوکي الإجرائي للاتجاه

3.36

67.34

الرابع

دور التخصص الدراسي في تشجيع الطالبات نحو المشارکة في العمل التطوعي

3.89

77.99

الثاني

يوضح جدول (9) أن أولوية أبعاد مقياس الاتجاه کان للبعد الوجداني بنسبة 85.8% ، يليها في المرتبة الثانية دور التخصص الدراسي في تشجيع الطالبات نحو المشارکة في العمل التطوعي بنسبة 77.99% ، ويأتي في المرتبة الثالثة البعد المعرفي للاتجاه بنسبة 72.02% ، ويأتي في المرتبة الرابعة البعد السلوکي الإجرائي للاتجاه بنسبة 67.34.

 

ج- اتجاهات طالبات عينة الدراسة نحو المشارکة في العمل التطوعي :

جدول (10) التوزيع النسبي لطالبات عينة الدراسة وفقا لاتجاهاتهن نحو المشارکة في العمل التطوعي (ن=300)

مقياس الاتجاه نحو العمل التطوعي

العدد

النسبة%

العدد

النسبة%

العدد

النسبة%

 

البعد المعرفي للاتجاه

اتجاه سلبي (19- 44)

اتجاه محايد (45-70)

اتجاه إيجابي (71-96)

43

14.3

242

80.7

15

5

البعد الوجداني للاتجاه

 

اتجاه سلبي (33- 46)

اتجاه محايد (47- 60)

اتجاه إيجابي (61- 75)

24

8

82

27.3

194

64.7

البعد السلوکي الإجرائي للاتجاه

اتجاه سلبي (15- 34)

اتجاه محايد (35- 54)

اتجاه إيجابي (55- 74)

40

13.3

136

45.3

124

41.3

دور التخصص الدراسي في تشجيع الطالبات نحو المشارکة في العمل التطوعي

اتجاه سلبي (6- 14)

اتجاه محايد (15- 22)

اتجاه إيجابي (23- 30)

10

3.3

118

39.3

172

57.3

المقياس ککل

اتجاه سلبي (114- 159)

اتجاه محايد (160-205)

اتجاه إيجابي (206-252)

34

11.3

164

54.7

102

34

 يوضح جدول (10) أن أکثر من نصف طالبات عينة الدراسة لديهن اتجاه محايد نحو المشارکة في العمل التطوعي بنسبة 54.7% ، يليهن من لديهن اتجاه إيجابي نحو المشارکة في العمل التطوعي بنسبة 34%، في حين بلغ نسبة من لديهن اتجاه سلبي نحو المشارکة في العمل التطوعي 11.3% ، وهذا يدل على أن المشارکة في الأعمال التطوعية لا تمثل أهمية بالنسبة لمعظم طالبات الجامعة السعوديات أفراد عينة الدراسة وأنه يوجد احتياج شديد لتغيير ذلک الاتجاه المحايد والسلبي نحو المشارکة في الأعمال التطوعية و تنمية الاتجاه الإيجابي نحوه والاستفادة من تلک القوي البشرية والقطاع الهام في المجتمع السعودي. ويتفق هذا مع نتائج العديد من الدراسات منها الباز (2001) ، وعارف (2002)، ومحمود (2007) ، والنابلسي (2007) ، والسلطان (2009) ، وحجازي ومحمد (2011) والتي أوضحت وجود اتجاهات سالبة لطلاب وطالبات الجامعة نحو العمل التطوعي ، وضعف مشارکة وانخراط الشبابالجامعيفي مجالات العملالتطوعي بشکل عام.کما تؤکد دراسة عز العرب (2012، 38) على ضعف ممارسة العمل التطوعي على الرغم من أهمية العمل الاجتماعي التطوعي مفسرة ذلک إلى التطور الحضاري والنمو المادي لبعض المجتمعات ، وزيادة متطلبات الحياة المادية وتعقدها، فضلا عن ضعف الثقافة المدنية بشکل عام ، وثقافة التطوع بشکل خاص.

کذلک أوضحت دراسة 2009))Maier أهمية تدريب الطلاب على العمل التطوعي في جامعة ولاية مونتانا وأشارت أيضا إلى حاجة الطلاب إلى الدعم لممارسة العمل التطوعي.

بينما اختلفت هذه النتيجة مع نتائج دراسة کل من حسين(2006) ، والمالکي (1431هـ) ، و(2001) Esmond ، والخدام (2013) والتي أشارت جميعا إلى أن اتجاهات شباب الجامعة اتسمت بالايجابية بشکل عام ، وتفسر الباحثتان هذا الاختلاف إلى اختلاف طبيعة مجتمع وعينة الدراسة في تلک الدراسات حيث أن الدراسة الحالية طبقت في البيئة السعودية بينما کانت دراسة حسين (2006) في سلطنة عمان أما دراسة الخدام (2013) في الأردن ودراسةEsmond (2001) في المجتمع الاسترالي. ومما لا شک فيه وجود فرق کبير في مستوي الحرية المسموح بها للمرأة الأردنية والعمانية کمجتمع عربي والمرأة الاسترالية کمجتمع غربي والمرأة السعودية المقيدة بعادات وتقاليد المجتمع السعودي والتي من أهمها التقيد بولي أمرها في کل تحرکاتها. أما دراسة المالکي (1431هـ) فکانت على طالبات الدراسات العليا وهن فئة تتسم بمستوى علمي أعلى ولديهن مسئولية کبيرة نحو مجتمعهم ولذلک فاتجاهاتهن نحو العمل التطوعي إيجابية بعکس طالبات الجامعة.

رابعاً:النتائج في ضوء الفروض:

الفرض الأول: توجدفروقذاتدلالةإحصائيةفي اتجاهات طالبات الجامعة عينة الدراسة نحو المشارکة في العمل التطوعي بأبعاده (البعد المعرفي – البعد الوجداني – البعد السلوکي – دور التخصص الدراسي) تبعا لاختلاف التخصص الدراسي.

وللتحقق من صحة هذا الفرض إحصائياً تم استخدام تحليل التباين أحادي الاتجاه (ف)One Way Anova لمعرفة الفروق بين اتجاهات أفراد عينة الدراسة نحو المشارکة في العمل التطوعي بأبعاده تبعاً لاختلاف التخصص الدراسي، و الجدول (11) يوضح ذلک :

جدول (11) تحليل التباين (ف) لاتجاهات أفراد عينة الدراسة نحو المشارکة في العمل التطوعي بأبعاده تبعاً لاختلاف التخصص الدراسي

المتغيرات

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

التباين

قيمة " ف"

مستوى الدلالة

البعد المعرفي للاتجاه

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

644.137

30144.780

30788.917

5

294

299

128.827

102.533

1.256

غير دال

البعد الوجداني للاتجاه

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

3132.110

24746.140

27878.250

5

294

299

626.422

84.171

7.442

0.001

البعد السلوکي للاتجاه

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

1338.297

62709.100

64047.397

5

294

299

267.659

213.296

1.255

غير دال

دور التخصص الدراسي في تشجيع الطالبات نحو المشارکة في العمل التطوعي

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

964.547

6846.240

7810.787

5

294

299

192.909

23.287

8.284

0.001

الاتجاه نحو المشارکة في العمل التطوعي ککل

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

6383.480

203081.040

209464.520

5

294

299

1276.696

690.752

1.848

غير دال

أسفرت النتائج المدونة بجدول (11) عن وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.001 بين أفراد عينة الدراسة في البعد الوجداني للاتجاه ودور التخصص في التشجيع نحو المشارکة في العمل التطوعي تبعاً لاختلاف التخصص الدراسي ، بينما لم تظهر فروق معنوية بين طالبات عينة الدراسة في الاتجاه نحو المشارکة في العمل التطوعي ککل وکل من البعد المعرفي والبعد السلوکي. ولإجراء المفاضلة بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة تم حساب قيمة اختبار توکي (test Tukey) عند مستوى دلالة 0.05 على النحو التالي:

جدول (12) المتوسطات الحسابية لدرجات أفراد عينة الدراسة في البعد الوجداني للاتجاه ودور التخصص في التشجيع نحو المشارکة في العمل التطوعي تبعا لاختلاف التخصص الدراسي

التخصص الدراسي

فنون

إدارة السکن

تصميم داخلي

رسم الکتروني

ملابس و نسيج

التغذية و علوم الأطعمة

البعد الوجداني للاتجاه

58.880

68.340

61.660

64.160

66.640

66.420

دور التخصص في التشجيع نحو المشارکة في العمل التطوعي

23.360

28.100

22.980

23.200

24.260

23.260

أسفرت النتائج المدونة بجدول (12) عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0,05 بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة في البعد الوجداني للاتجاه ودور التخصص في التشجيع نحو المشارکة في العمل التطوعي تبعا لاختلاف التخصص الدراسي لصالح قسم إدارة السکن والمؤسسات الأسرية . حيث وجد أن متوسط درجات أفراد عينة الدراسة يتدرج من 58.787 لقسم الفنون ، ثم 60.66 لقسم تصميم داخلي ، يليه 64.341 لقسم الرسم الالکتروني ، يليه 66.173 لقسم الملابس و النسيج، و أخيراً 68.021 لقسم إدارة السکن والمؤسسات الأسرية.

وهذه النتائج تشير إلى أن البعد الوجداني لاتجاهات طالبات قسم إدارة السکن والمؤسسات الأسرية نحو المشارکة في العمل التطوعي مرتفع عن طالبات التخصصات الأخرى ، وکذلک يتضح أن لتخصص إدارة السکن والمؤسسات الأسرية دور في تشجيع الطالبات نحو أهمية العمل والمشارکة في الأعمال التطوعية ، وتفسر الباحثتان تلک النتيجة أن تخصص إدارة السکن - بما يحتويه من مقررات دراسية ترفع من مهارات وقدرات الطالبات المرتبطة بالعمل التطوعي مثل مقرر الإسعافات الأولية و مقرر رعاية المسنين- يزيد من شعور الفتاة الجامعية بأهمية العمل التطوعي . کذلک أن معظم الأنشطة المنهجية وفقا لتخصص إدارة السکن والمؤسسات الأسرية ترفع من قيمة العمل الجماعي وتشجع الطالبات علي التعاون والتي تمثل أساس أي عمل تطوعي.

ويؤکد هذا التفسير ما أشارت به دراسة Daniel (2000) إلي تحسن اتجاهات الطلاب نحو العمل التطوعي نتيجة خبرة التدريب السابقة للعمل في جماعة.

وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة کل من رضا (2006) والزبيدي (2006) والتي أوضحتا وجود فروق في اتجاهات الطلبة نحو العمل التطوعي تعزى لمتغيرات الکلية والتخصص لصالح طلبة الخدمة الاجتماعية . بينما تختلف مع نتائج دراسة کل من الخدام (2013) ، والسلطان (2009) ، وعارف (2002) والذين أوضحوا أن الشباب الجامعي مهما اختلفت الکليات التي يدرسون بها أو التخصصات التي ينتمون إليها ، لديهم اتجاهات متشابهة نحو ممارستهم للعمل التطوعي .

وبناء على ما تم التوصل إليه من نتائج يمکن قبول الفرض الأول و ثبوت صحته جزئياً.

الفرض الثاني: توجدفروقذاتدلالةإحصائية في اتجاهات طالبات الجامعة عينة الدراسة نحو المشارکة في العمل التطوعي بأبعاده (البعد المعرفي – البعد الوجداني – البعد السلوکي – دور التخصص الدراسي) تبعا لاختلاف المستوي التعليمي للوالدين .

وللتحقق من صحة هذا الفرض إحصائياً تم استخدام تحليل التباين أحادي الاتجاه (ف)One Way Anova لمعرفة الفروق بين اتجاهات أفراد عينة الدراسة نحو المشارکة في العمل التطوعي بأبعاده تبعاً لاختلاف المستوي التعليمي للأب و الأم ، وفى ضوء ذلک تم إجراء التحليل الإحصائي على النحو التالي:

أولاً: المستويالتعليميللأب:

جدول (13) تحليل التباين (ف) لاتجاهات أفراد عينة الدراسة نحو المشارکة في العمل التطوعي بأبعاده تبعاً لاختلاف المستوي التعليمي للأب

المتغيرات

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

التباين

قيمة "ف"

مستوى الدلالة

البعد المعرفي للاتجاه

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

126.374

30662.543

30788.917

2

297

299

63.187

103.241

0.612

غير دال

البعد الوجداني للاتجاه

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

628.867

27249.383

27878.250

2

297

299

314.434

91.749

3.427

0.05

البعد السلوکي للاتجاه

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

123.940

63923.457

64047.299

2

297

299

61.970

215.230

 

0.288

غير دال

دور التخصص الدراسي في تشجيع الطالبات نحو المشارکة في العمل التطوعي

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

49.224

6776.573

6825.797

2

297

299

24.612

22.817

1.079

غير دال

الاتجاه نحو المشارکة في العمل التطوعي ککل

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

1847.008

207617.512

209464.520

2

297

299

923.504

699.049

1.321

غير دال

أسفرت النتائج المدونة بجدول (13) عن وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين أفراد عينة الدراسة في البعد الوجداني للاتجاه تبعاً لاختلاف المستوي التعليمي للأب ، بينما لم تظهر فروق معنوية بين طالبات عينة الدراسة في الاتجاه نحو المشارکة في العمل التطوعي ککل وکل من البعد المعرفي والبعد السلوکي ودور التخصص الدراسي. ولإجراء المفاضلة بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة تم حساب قيمة اختبار توکي (test Tukey) عند مستوى دلالة 0.05 على النحو التالي:

جدول (14) المتوسطات الحسابية لدرجات أفراد عينة الدراسة في البعد الوجداني للاتجاه تبعا لاختلاف المستوي التعليمي للأب

المستوي التعليمي للأب

منخفض

متوسط

مرتفع

البعد الوجداني للاتجاه

 62.741

66.192

63.745

أسفرت النتائج المدونة بجدول (14) عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0,05 بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة في البعد الوجداني للاتجاه نحو المشارکة في العمل التطوعي تبعا لاختلاف المستوي التعليمي للأب لصالح الطالبات اللاتي يتمتع آبائهن بمستوي تعليمي متوسط ، حيث وجد أن متوسط درجات أفراد عينة الدراسة يتدرج من62.74 للطالبات اللاتي يتمتع آبائهن بمستوي تعليمي منخفض ثم 63.745 للطالبات اللاتي يتمتع آبائهن بمستوي تعليمي مرتفع حتى يصل إلي 66.192 للطالبات اللاتي يتمتع آبائهن بمستوي تعليمي متوسط ، وهذه النتائج تشير إلى أن الطالبات اللاتي يتمتع آبائهن بمستوي تعليمي متوسط لديهن اتجاهات أکثر ايجابية في البعد الوجداني.

وتختلف هذه النتيجة مع ما جاءت به دراسة المالکي(1431هـ) من عدموجودفروقفي الاتجاهنحوالعملالتطوعيتبعاً لفئاتالحالةالتعليميةلوليالأمر.

وتفسر الباحثتان ذلک إلي أن الآباء ذو المستوي التعليمي المرتفع غالبا ما يشتغلون بوظائف عليا وهامة في المجتمع تشغل معظم أوقاتهم مما يقل الوقت الذي يقضيه هؤلاء الآباء مع أبنائهم وتضعف لغة الحوار بينهم، هذا فضلا عن عدم الوعي بأهمية العمل التطوعي والمشارکة فيه، وخاصة بين الآباء المنشغلون بأعمالهم علي مدار اليوم ، بعکس الآباء ذو المستوي التعليمي المتوسط ربما يجدوا من الوقت الکافي لمشارکة أبنائهم الحوار وزرع روح التعاون وتأصيل المشارکة في الأعمال التطوعية مما يزداد الشعور الايجابي لديهم نحو أهمية العمل التطوعي بکافة صوره.


ثانياً: المستويالتعليميللأم:

جدول (15) تحليل التباين (ف) لاتجاهات أفراد عينة الدراسة نحو المشارکة في العمل التطوعي بأبعاده تبعاً لاختلاف المستوي التعليمي للأم

المتغيرات

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

التباين

قيمة "ف"

مستوى الدلالة

البعد المعرفي للاتجاه

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

89.390

30699.527

30788.917

2

297

299

44.695

103.365

 

0.432

غير دال

البعد الوجداني للاتجاه

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

101.903

27776.347

27878.250

2

297

299

50.951

93.523

0.545

غير دال

البعد السلوکي للاتجاه

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

1981.520

62065.877

64047.397

2

297

299

990.760

208.976

4.741

0.01

دور التخصص الدراسي في تشجيع الطالبات نحو المشارکة في العمل التطوعي

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

25.874

6799.923

6825.797

2

297

299

12.937

22.895

0.565

غير دال

الاتجاه نحو المشارکة في العمل التطوعي ککل

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

1503.793

207960.727

209464.520

2

297

299

751.896

700.204

1.074

غير دال

أسفرت النتائج المدونة بجدول (15) عن وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين أفراد عينة الدراسة في البعد السلوکي للاتجاه تبعاً لاختلاف المستوي التعليمي للأم ، بينما لم تظهر فروق معنوية بين طالبات عينة الدراسة في الاتجاه نحو المشارکة في العمل التطوعي ککل وکل من البعد المعرفي والبعد الوجداني ودور التخصص الدراسي. ولإجراء المفاضلة بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة تم حساب قيمة اختبار توکي (test Tukey) عند مستوى دلالة 0.05 على النحو التالي:

جدول (16) المتوسطات الحسابية لدرجات أفراد عينة الدراسة في البعد السلوکي للاتجاه تبعا لاختلاف المستوي التعليمي للأم

المستوي التعليمي للأم

منخفض

متوسط

مرتفع

البعد السلوکي للاتجاه

 50.897

52.494

44.390

أسفرت النتائج المدونة بجدول (16) عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0,05 بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة في البعد السلوکي للاتجاه نحو المشارکة في العمل التطوعي تبعا لاختلاف المستوي التعليمي للأم لصالح الطالبات اللاتي تتمتع أمهاتهن بمستوي تعليمي متوسط ، حيث وجد أن متوسط درجات أفراد عينة الدراسة يتدرج من44.39 للطالبات اللاتي يتمتع أمهاتهن بمستوي تعليمي مرتفع ثم 51.24 للطالبات اللاتي يتمتع أمهاتهن بمستوي تعليمي منخفض حتى يصل إلي 52.49 للطالبات اللاتي يتمتع أمهاتهن بمستوي تعليمي متوسط ، وهذه النتائج تشير إلى أن الطالبات اللاتي يتمتع أمهاتهن بمستوي تعليمي متوسط لديهن اتجاهات أکثر ايجابية في البعد السلوکي. ويؤکد ذلک ما توصلت إليه دراسة Bekkers (2005) أن المشارکة في العمل التطوعي تزداد مع ازدياد المستوي التعليمي .

وتري الباحثتان أن هذه النتيجة منطقية ، أذ أن الفتاة الجامعية أکثر اختلاطا واحتکاکا وتأثرا بوالدتها ،وتمثل لديها القدوة المباشرة والمثل الأعلى في تصرفاتها. والأم قادرة علي ترسيخ العمل التطوعي وتأصيله في نفوس أبنائها وخاصة بناتها إذا کانت لديها القناعة بأهمية الأعمال التطوعية وأهمية دور المرأة في الارتقاء بالمجتمع من خلال المشارکة الايجابية في العمل التطوعي .

وبناء على ما تم التوصل إليه من نتائج يمکن قبول الفرض الثاني وثبوت صحته جزئيا.

الفرض الثالث : توجدفروقذاتدلالةإحصائيةفي اتجاهات طالبات الجامعة عينة الدراسة نحو المشارکة في العمل التطوعي بأبعاده (البعد المعرفي – البعد الوجداني – البعد السلوکي – دور التخصص الدراسي) تبعا لعمل الوالدين .

وللتحقق من صحة هذا الفرض إحصائياً تم استخدام تحليل التباين أحادي الاتجاه (ف)One Way Anova لمعرفة الفروق بين اتجاهات أفراد عينة الدراسة نحو المشارکة في العمل التطوعي بأبعاده تبعاً لاختلاف المستوي التعليمي للأب والأم ، وفى ضوء ذلک تم إجراء التحليل الإحصائي على النحو التالي :

أولاً: عملالأب:

جدول (17) تحليل التباين (ف) لاتجاهات أفراد عينة الدراسة نحو المشارکة في العمل التطوعي بأبعاده تبعاً لاختلاف عمل الأب

المتغيرات

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

التباين

قيمة "ف"

مستوى الدلالة

البعد المعرفي للاتجاه

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

1239.203

29549.714

30788.917

5

294

299

247.841

100.509

2.466

0.05

البعد الوجداني للاتجاه

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

657.151

27221.099

27878.250

5

294

299

131.430

92.589

1.420

غير دال

البعد السلوکي للاتجاه

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

2971.060

61076.336

64047.397

5

294

299

594.212

207.743

2.860

0.05

دور التخصص الدراسي في تشجيع الطالبات نحو المشارکة في العمل التطوعي

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

177.222

5394.445

5571.667

5

294

299

35.444

18.348

1.932

غير دال

الاتجاه نحو المشارکة في العمل التطوعي ککل

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

6118.591

203345.929

209464.520

5

294

299

1223.718

691.653

1.769

غير دال

أسفرت النتائج المدونة بجدول (17) عن وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين أفراد عينة الدراسة في کل من البعد المعرفي والبعد السلوکي تبعاً لاختلاف عمل الأب، بينما لم تظهر فروق معنوية بين طالبات عينة الدراسة في الاتجاه نحو المشارکة في العمل التطوعي ککل وکل من البعد الوجداني ودور التخصص الدراسي في تشجيع الطالبات نحو المشارکة في العمل التطوعي. ولإجراء المفاضلة بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة تم حساب قيمة اختبار توکي (test Tukey) عند مستوى دلالة 0.05 على النحو التالي:

جدول (18) المتوسطات الحسابية لدرجات أفراد عينة الدراسة في البعد المعرفي و السلوکي للاتجاه ودور التخصص الدراسي تبعا لاختلاف عمل الأب

عمل الأب

عمل حکومي

قطاع خاص

أعمال حرة

متقاعد

بدون عمل

متوفي

البعد المعرفي للاتجاه

54.973

64.714

51.785

53.104

56.222

52.576

البعد السلوکي للاتجاه

48.252

45.428

46.035

53.869

49.888

54.192

أسفرت النتائج المدونة بجدول (18) عما يلي :

-     وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.05 بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة في البعد المعرفي للاتجاه نحو المشارکة في العمل التطوعي تبعا لاختلاف عمل الأب لصالح الطالبات اللاتي يعمل آبائهن في القطاع الخاص. حيث وجد أن متوسط درجات أفراد عينة الدراسة يتدرج من 51.785للطالبات اللاتي يعمل آبائهن في مجال الأعمال الحرة ،حتى يصل إلي 64.714 للطالبات اللاتي يعملآبائهن في القطاع الخاص ، وهذه النتائج تشير إلى أن الطالبات اللاتي يعمل آبائهن في وظائف القطاع الخاص أکثر معرفة ودراية بالعمل التطوعي عن باقي الطالبات اللاتي يعمل آبائهن في الوظائف الأخرى أو الذين لا يعملون أو متوفين.

وهذا غالبا مرجعه إلي طبيعة العمل في القطاع الخاص الذي يجعل الفرد أکثر معرفة وإدراکاً وتقديرا للأعمال التطوعية حيث أن المجال الخاص مجال مفتوح يتيح للفرد الاحتکاک بالمجتمع والتعرف علي مشکلاته مما يزيد من إدراک الفرد بماهية العمل التطوعي ومجالاته وأهمية المشارکة في الأعمال التطوعية کنوع من أنواع المساهمة في حل مشکلات المجتمع والارتقاء به، الأمر الذي يجعل مثل هؤلاء الأفراد والآباء أکثر حرصاً علي توعية أبنائهم وبناتهم بالأعمال التطوعية.

وهذا ما أشارت إليه دراسة عثمان وآخرون (2002) أن عدم قناعة الزوج أو ولي الأمر بأهمية العمل التطوعي من أهم المعوقات المتعلقة بالطالبة الجامعية کمتطوعة.

-     وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0,05 بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة في البعد السلوکي للاتجاه نحو المشارکة في العمل التطوعي تبعا لاختلاف عمل الأب لصالح الطالبات اللاتي آبائهن متوفين، حيث وجد أن متوسط درجات أفراد عينة الدراسة يتدرج من 45.428 للطالبات اللاتي يعمل آبائهن في القطاع الخاص ،حتى يصل إلي 54.192 للطالبات اللاتي توفى آبائهن، وهذه النتائج تشير إلى أن الطالبات المتوفى آبائهن أکثر ممارسة ومشارکة في العمل التطوعي عن باقي الطالبات اللاتي يعمل آبائهن في الوظائف الأخرى أو الذين لا يعملون.

وتفسر الباحثتان تلک النتيجة بانعدم وجود الأب ربما يفسح الطريق أمام الطالبة للمشارکة في الأعمال التطوعية ويمثل دافع وحافز لها ، وخاصة أن الکثير من الأسر السعودية ليس لديهم الوعي الکافي بأهمية العمل التطوعي. وهذا ما أکدته دراسة حجازي ومحمد (2011) على أن من أهم المتغيرات الاجتماعية المؤثرة علي مشارکة الفتاة الجامعية في العمل التطوعي في المجتمع السعودي هي معارضة ولي الأمر للعمل التطوعي فضلاً عن عادات وتقاليد الأسرة المعوقة للعمل التطوعي.

ثانياً: عمل الأم:

جدول (19) تحليل التباين (ف) لاتجاهات أفراد عينة الدراسة نحو المشارکة في العمل التطوعي بأبعاده تبعاً لاختلاف عمل الأم

المتغيرات

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

التباين

قيمة "ف"

مستوى الدلالة

البعد المعرفي للاتجاه

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

1014.862

29774.054

30788.917

5

294

299

202.972

101.272

2.004

غير دال

البعد الوجداني للاتجاه

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

286.143

27592.107

27878.250

5

294

299

57.229

93.851

0.610

غير دال

البعد السلوکي للاتجاه

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

6289.372

57758.025

64047.397

5

294

299

1257.874

196.456

6.403

0.001

دور التخصص الدراسي في تشجيع الطالبات للمشارکة في العمل التطوعي

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

89.821

3393.062

3482.883

5

294

299

17.964

11.580

1.551

غير دال

الاتجاه نحو المشارکة في العمل التطوعي ککل

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

14902.266

194562.254

209464.520

5

294

299

2980.453

661.776

4.504

0.001

أسفرت النتائج المدونة بجدول (19) عن وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.001 بين أفراد عينة الدراسة في الاتجاه نحو المشارکة في العمل التطوعي ککل وأحد أبعاده وهو البعد السلوکي للاتجاه تبعاً لاختلاف عمل الأم ، بينما لم تظهر فروق معنوية بين طالبات عينة الدراسة في کل من البعد المعرفي والبعد الوجداني للاتجاه ودور التخصص الدراسي في تشجيع الطالبات للمشارکة في العمل التطوعي. ولإجراء المفاضلة بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة تم حساب قيمة اختبار توکي (test Tukey) عند مستوى دلالة 0.05 على النحو التالي:

جدول (20) المتوسطات الحسابية لدرجات أفراد عينة الدراسة في الاتجاه نحو المشارکة في العمل التطوعي ککل و البعد السلوکي للاتجاه ودور التخصص الدراسي تبعا لاختلاف عمل الأم

عمل الأم

عمل حکومي

قطاع خاص

أعمال حرة

متقاعد

بدون عمل

متوفي

البعد السلوکي للاتجاه

63.285

53.000

53.000

52.900

51.512

36.416

الاتجاه نحو المشارکة في العمل التطوعي ککل

170.583

205.500

211.666

196.450

193.541

206.428

أسفرت النتائج المدونة بجدول (20) عما يلي :

-     وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0,05 بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة في الاتجاه نحو المشارکة في العمل التطوعي ککل تبعا لعمل الأم لصالح الطالبات اللاتي تعمل أمهاتهن في العمل الحر، حيث وجد أن متوسط درجات أفراد عينة الدراسة يتدرج من 170.583 للطالبات اللاتي تعمل أمهاتهن في وظائف حکومية حتى يصل إلي 211.666 للطالبات اللاتي تعمل أمهاتهن في الأعمال الحرة، وهذه النتائج تشير إلى أن الطالبات اللاتي تعمل أمهاتهن في العمل الحر لديهن اتجاهات أکثر ايجابية نحو المشارکة في العمل التطوعي من الطالبات اللاتي تعمل أمهاتهن في الوظائف الأخرى أو اللاتي لا تعملن أو متوفيات .

وهذا غالبا مرجعه أن مجال العمل الحر يزيد من ثقافة الأم العاملة بالعمل التطوعي ومجالاته وأهميته مما يزيد من الاتجاه الايجابي نحوه ، وهذا بالطبع له انعکاسه الايجابي علي اتجاهات الأبناء وخاصة الفتيات نحو المشارکة في الأعمال التطوعية.

-     وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0,05 بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة في البعد السلوکي للاتجاه نحو المشارکة في العمل التطوعي تبعا لعمل الأم لصالح الطالبات اللاتي تعمل أمهاتهن في العمل الحکومي، حيث وجد أن متوسط درجات أفراد عينة الدراسة يتدرج من 36.416 للطالبات اللاتي توفيت أمهاتهن حتى يصل إلي 63.285 للطالبات اللاتي تعمل أمهاتهن في الوظائف الحکومية، وهذه النتائج تشير إلى أن الطالبات اللاتي تعمل أمهاتهن في الوظائف الحکومية لديهن اتجاهات أکثر ايجابية في البعد السلوکي للمشارکة في العمل التطوعي من الطالبات اللاتي تعمل أمهاتهن في الوظائف الأخرى أو اللاتي لا تعملن أو متوفيات .

وتفسر الباحثتان تلک النتيجة من أن الأمهات اللاتي تعملن بالقطاع الحکومي ربما لديهن الوعي الکافي بالأعمال التطوعية المتاحة في المجتمع السعودي والتي يمکن للفتاة الجامعية بالمشارکة فيها ،بالإضافة إلي وجود بعض الوقت المتاح لديهن حيث أن العمل بالوظائف الحکومية له مواعيد محددة مما يجعلهن أکثر تشجيعا لبناتهن للمشارکة في الأعمال التطوعية المتاحة .

وبناء على ما تم التوصل إليه من نتائج يمکن قبول الفرض الثالث و ثبوت صحته جزئيا.

الفرض الرابع: توجدفروقذاتدلالةإحصائيةفي اتجاهات طالبات الجامعة عينة الدراسة نحو المشارکة في العمل التطوعي ککل تبعا لمتوسط الدخل المالي للأسرة .

وللتحقق من صحة هذا الفرض إحصائياً تم استخدام تحليل التباين أحادي الاتجاه (ف)One Way Anova لمعرفة الفروق بين اتجاهات أفراد عينة الدراسة نحو المشارکة في العمل التطوعي ککل تبعاً لمتوسط الدخل المالي للأسرة ، وفى ضوء ذلک تم إجراء التحليل الإحصائي على النحو التالي:

جدول (21) تحليل التباين (ف) لاتجاهات أفراد عينة الدراسة نحو المشارکة في العمل التطوعي ککل تبعاً لاختلاف لمتوسط الدخل المالي للأسرة

المتغيرات

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

التباين

قيمة " ف "

مستوى الدلالة

متوسط الدخل المالي للأسرة

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

162727.806

74838.714

137566.520

2

297

299

81363.903

251.982

 

322.895

0.001

أسفرت النتائج المدونة بجدول (21) عن وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.001 بين أفراد عينة الدراسة في الاتجاه نحو المشارکة في العمل التطوعي ککل تبعاً لمتوسط الدخل المالي للأسرة. ولإجراء المفاضلة بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة تم حساب قيمة اختبار توکي (test Tukey) عند مستوى دلالة 0.05 على النحو التالي:

جدول (22) المتوسطات الحسابية لدرجات أفراد عينة الدراسة في الاتجاه نحو المشارکة في العمل التطوعي ککل تبعا لمتوسط الدخل المالي للأسرة

متوسط الدخل المالي للأسرة

منخفض

متوسط

مرتفع

الاتجاه نحو المشارکة في العمل التطوعي ککل

132.578

158.235

190.571

أسفرت النتائج المدونة بجدول (22) عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0,05 بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة في الاتجاه نحو المشارکة في العمل التطوعي ککل تبعا لمتوسط الدخل المالي للأسرة لصالح الطالبات اللاتي ينتمين لأسر ذات دخول مرتفعة ، وهذا يعني أن الطالبات اللاتي ينتمين لأسر ذات دخول مرتفعة لديهن اتجاهات ايجابية نحو المشارکة في العمل التطوعي أکثر من الطالبات اللاتي ينتمين لأسر ذات الدخول المنخفضة والمتوسطة موضع المقارنة. ولقد أکدت دراسة حجازي و محمد (2011) أن من أهم المتغيرات الاقتصادية المؤثرة علي مشارکة الفتاة الجامعية في العمل التطوعي في المجتمع السعودي انخفاض المستوي الاقتصادي للأسرة ، کذلک احتياج الفتاة المتطوعة إلي حوافز مادية کبدل انتقال ، بالإضافة إلي رغبة الأسرة في تشغيل الفتاة الجامعية لتحسين الدخل مما يؤثر بالسلب علي مشارکة الفتاة الجامعية في العمل التطوعي ، وهذا يتفق مع نتائج الدراسة الحالية.

بينما أظهرت دراسة راشد (1992) أن أفراد عينة الدراسة أصحاب الدخول الشهرية المتوسطة لديهم اتجاهات ايجابية نحو العمل التطوعي عن غيرهم من أصحاب الدخول الأخرى. کما أوضحت دراسة المالکي (1431هـ) عدم وجود فروق في الاتجاه نحو العمل التطوعي تبعا لفئات الدخل الشهري .

ومن النتائج التي تم التوصل إليها يثبت صحة الفرض الرابع.

الفرض الخامس : توجدفروقذاتدلالةإحصائيةفي اتجاهات طالبات الجامعة عينة الدراسة نحو المشارکة في العمل التطوعي ککل تبعا للحالة الاجتماعية للطالبة .

وللتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب الفروق بين درجات أفراد عينة الدراسة (آنسات- متزوجات ومطلقات وأرامل) في اتجاهاتهن نحو المشارکة في العمل التطوعي ککل باستخدام اختبار (ت)، والجدول (23) يوضح هذه النتائج.

جدول (23) دلالة الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة في اتجاهاتهن نحو المشارکة في العمل

التطوعي ککل تبعا للحالة الاجتماعية

المتغيرات

آنسات ( ن=261)

متزوجات وغيره ( ن=39)

درجات

الحرية

قيمة

"ت"

مستوى الدلالة

اتجاه الفروق

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الاتجاه نحو المشارکة في العمل التطوعي ککل

157.605

28.485

134.666

19.783

298

4.854

0.001

لصالح الآنسات

يتضح من جدول (23) وجود فروق دالة إحصائيا بين الطالبات أفراد عينة الدراسة في درجاتهن في الاتجاه نحو المشارکة في العمل التطوعي ککل ، حيث جاءت قيمة (ت) مساوية (4.854) دالة عند مستوى (0.001) و ذلک لصالح الطالبات الآنسات. وهذا يعني أن الطالبات الآنسات لديهن اتجاهات ايجابية نحو المشارکة في العمل التطوعي أکثر من الطالبات المتزوجات والمطلقات والأرامل. وهذا غالبا مرجعه انشغال الطالبة المتزوجة وخاصة لو کانت أم بما لديها من مسئوليات مختلفة ، وعدم توفر الوقت الکافي. بالإضافة إلي أنها مازالت طالبة جامعية ، مما يشکل عقبة کبيرة في مشارکتها في الأعمال التطوعية.

واتفقت هذه النتيجة مع نتائج دراسة المالکي (1431هـ) والتي أوضحت أن الغير متزوجة أکثر مشارکة في الأعمال التطوعية ، مفسرة ذلک وفقا لاستجابات أفراد العينة من أن نجاح العمل التطوعي يرتبط بمدي التفرغ له ، کذلک دراسة حجازي ومحمد (2011) أظهرت أن الزواج المبکر للفتاة الجامعية يؤثر بالسلب علي مشارکتها في العمل التطوعي.

کما أکدت دراسة Armstrong & Deborah(2007) علي أن من العوامل الرئيسية التي تؤثر في النهوض بالعمل التطوعي للمرأة الصراع بين العمل والأسرة وإدارة المسئوليات العائلية .

بينما اختلفت هذه النتيجة مع نتائج دراسة کل من شيتوى وآخرون (2000) ، والمحاميد (2001) حيث أظهروا أن النساء المتزوجات أکثر إقبالا علي التطوع من النساء العازبات والمطلقات والأرامل.

هذا وأشارت دراسة حماد (1995) إلي عدم وجود علاقة بين الحالة الزواجية وبين مفاهيم العمل التطوعي لدي الشباب الأردني. وربما يرجع ذلک لاختلاف مجتمع الدراسة حيث أن تلک الدراسات جميعها في المجتمع الأردني

ومن النتائج التي تم التوصل إليها يثبت صحة الفرض الخامس

التوصيات :

 توصي الباحثتان بما يلي:

1-   تفعيل وتعزيز دور الجامعات من خلال إقامة الدورات التدريبية والندوات التعليمية والثقافية لتنمية مهارات العمل التطوعي لدي طالبات الجامعة بهدف تنمية مهارات الفتاة الجامعية لخدمة أسرتها والارتقاء بمجتمعها.

2- التأکيد علي أهمية المؤسسات الاجتماعية وعلي رأسها الأسرة لما لها دور عظيم في غرس قيم التضحية والإيثار وروح العمل الجماعي في نفوس الناشئة منذ مراحل الطفولة المبکرة وذلک من خلال مراکز الإرشاد الأسري والتنوع في إعداد البرامج التوعوية والتثقيفية بصورة کافية والتي يمکن إعدادها ونشرها عبر المؤسسات الاعلامية المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي.

3- ضرورة قيام المؤسسات الحکومية والأهلية المعنية بالمرأة في المملکة العربية السعودية بالعمل علي إزالة المعوقات التي تواجه المرأة السعودية في ممارسة العمل التطوعي من خلال وضع مقترحات وحلول واقعية تتمشي مع طبيعة المجتمع السعودي وما به من عادات و تقاليد مما سيکون له أثر بالغ في تشجيع وتحفيز السيدات والفتيات بالقيام بدورهن العظيم في الأعمال التطوعية وخاصة فيما يتعلق بالأسرة ورعاية الأطفال.

4- توجيه المؤسسات التربوية بضرورة تضمين المناهج الدراسية للموضوعات المعنية بتنمية وتشجيع الطلاب والطالبات في المشارکة في العمل التطوعي بدءاً من المراحل الدراسية الأولى ، ودعوة تلک المؤسسات إلي تفعيل دورها التوعوي بمزيد من الاهتمام بالأنشطة الجماعية التي تنمي وتأصل روح التعاون والعمل الجماعي و غرس قيم العمل التطوعي في نفوس الأبناء ، مما سيکون له عظيم الأثر في تنشئة جيل واعي له دور کبير في تنمية المجتمع وقادر على مواجهة تحديات المستقبل.

5- استضافة الجامعة ما يمثل بعض المؤسسات والمنظمات والهيئات المعنية بالأعمال التطوعية النسائية في المجتمع السعودي وعمل لقاءات حوار نوعية مع طالبات الجامعة،وذلک لنشر الوعي بأعمال وأهداف وأهمية تلک المؤسسات ودورها في المجتمع وتوضيح الوسائل المتاحة للمشارکة في أنشطتها المختلفة ، للاستفادة من الطاقات والموارد البشرية المتاحة في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية الشاملة.

6- اقتراح وضع عدد من الساعات المعتمدة الإجبارية في الخطط الدراسية في الجامعات يقضيها الطالب أو الطالبة في ممارسة العمل التطوعي سواء داخل الجامعة أو خارجها ، وتعتير شرط أساسي لحصول الطلاب علي الدرجة العلمية. الأمر الذي يحفز الطلاب والطالبات علي المشارکة في تنمية المجتمع ويساعدهم علي الإبداع والابتکار في مجالات الأعمال التطوعية.

المراجع :
1.إبراهيم ، حکمت علي (2006) : دراسة تحليلية للعوامل الاجتماعية المؤدية لمشارکة الشباب الجامعي في المشروعات التطوعية بجامعات أندية التطوع ،رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية الخدمة الاجتماعية ، جامعة حلوان .
2.  أبو علام ، رجاء محمود (2004) : مناهج البحث في العلوم النفسية والتربوية ، دار النشر للجامعات ،القاهرة .
3.  أحمد ، سمية علي عبد الوارث (2011) : العمل التطوعي ....البعد الاجتماعي ، ورقة عمل ، ندوة العمل التطوعي و آفاق المستقبل ، جامعة أم القري .
4.  الأغا ، إحسان والأستاذ محمود ( 2003 ) : مقدمة في تصميم البحث التربوي ، ط3 . غزة : مطبعة الرنتيسي للطباعة والنشر .
5.  الباز، راشد سعد (2001): الشباب والعمل التطوعي : دراسة ميدانية علي طلاب المرحلة الجامعية في مدينة الرياض ، مجلة البحوث الأمنية ، ع 20.
6.برقاوي ، خالد يوسف ( 2008) : اتجاهات الشباب السعودي نحو العمل التطوعي ، مجلة جامعة الملک عبد العزيز - الآداب والعلوم الإنسانية (السعودية) ، مج 16، ع 2، 65131.
7.التمامي،عليعلي(2010): استخداممدخلتعديلالسلوکفيخدمةالجماعةوتعديلاتجاهاتالشبابنحوالمشارکةفيالعملالتطوعي: دراسةمطبقةعلىادارةالتعليمالمدنيوالقياداتالشبابيةبمديريةالشبابوالرياضةبمحافظةالقليوبية، مجلةدراساتفيالخدمةالاجتماعيةوالعلومالانسانية - مصر ع 29،ج 2: 497 - 553.
8.  حجازي،ناديةعبدالعزيزمحمد،ومحمد،إيمانمحمدإلياس (2011): اتجاهاتالفتاةالجامعيةنحوالعملالتطوعيفيالمجتمعالسعوديودورالخدمةالاجتماعيةفيتنميتها: دراسةميدانيةمطبقةعلىطالباتکلياتجامعةالملکعبدالعزيزوجامعةأمالقرى، مجلةدراساتفيالخدمةالاجتماعيةوالعلومالإنسانية - مصر ع 30, ج 9،ص 4109 - 4192.
9.حسين ، محمد رضا (2006): اتجاهات الشباب الجامعي نحو التطوع دراسة مطبقة علي طلاب وطالبات جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان ، المؤتمر العلمي السابع عشر : الخدمة الاجتماعية وقضايا المرأة ، القاهرة ، مصر.
10.حماد ، وليد (1995) : أثر بعض المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية علي مستوى مشارکة الشباب في العمل الاجتماعي التطوعي الأردني ، رسالة ماجستير ، الجامعة الأردنية ، عمان ، الأردن.
11.الخدام ، حمزة خليل (2013): اتجاهات الشباب الجامعي نحو العمل التطوعي : کلية عجلون الجامعية نموذجاً،مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات ، ع 31 ، 219 – 246.
12.خليل،هيامشاکر(2001):المشارکةفيجماعاتالتطوعوتنميةالمسئوليةالاجتماعية.المؤتمرالعلميالرابععشر،الخدمةالاجتماعيةبينالجهودالتطوعيةوالاحترافالمهني،کليةالخدمةالاجتماعية،جامعةحلوانالمجلدالثالث.
13.خمش ، مجد الدين (2000): العمل التطوعي و التنمية الاجتماعية و توجهات الشباب و دورهم التنموي ، مؤتمر العمل التطوعي و الأمني في الوطن العربي ( الأمن مسؤولية الجميع ) ، الرياض ، أکاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية ، الجزء الثاني ب ،4.
14.رضا ، محمد جواد (2000): الإصلاح الجامعي . الکويت: دار القلم .
15.الزبيدي ، فاطمة (2006): اتجاهات طلبة الجامعة الأردنية نحو العمل التطوعي ، رسالة ماجستير ، الجامعة الأردنية ،عمان ، الأردن.
16.السلطان،فهدسلطان (2009) : اتجاهاتالشبابالجامعيالذکورنحوالعملالتطوعيدراسةتطبيقيةعلىجامعةالملکسعود،مجلةرسالةالخليجالعربي،العدد 112،السعودية.
17.الشبکةالعربيةللمنظماتالأهلية(2005): التطوعوالمتطوعونفيالعالمالعربي
18.الشبيکي،الجازيمحمدفهد(1992): الجهودالإنسانيةالتطوعيةفيمجالاتالرعايةالاجتماعيةبالمملکةالعربيةالسعودية،رسالةماجستيرغيرمنشورة،جامعةالملکسعود. الرياض.
19.شيتوى ، موسى وآخرون (2000): التطوع والمتطوعين في العالم العربي ، الشبکة العربية للمنظمات الأهلية ، القاهرة ، مصر.
20.عارف ، إيمان محمد (2002) : دور الجامعة في تنمية اتجاهات الطلاب نحو العمل التطوعي في ضوء مفهوم التنمية المستدامة ، المؤتمر القومي السنوي العاشر ، جامعة المستقبل في الوطن العربي - مصر ، مج 2، ص 501 – 545.
21.عبدالباقي،سلوىمحمد (2002): موضوعاتفيعلمالنفسالاجتماعي،مرکزالإسکندريةللکتاب،الإسکندرية.
22.عبدالتواب،هناءربيع (2006): نحوإطارتصوريمقترحلتفعيلمشارکةالمرأةفيالجمعياتالأهليةلتحقيقأهدافالتنميةالمستدامة،بحثمنشورفيالمؤتمرالعلميالسنويالسابععشر،کليةخدمةالمجتمع،جامعةالفيوم .
23.عبدالله،مجديأحمد(2000): السلوکالاجتماعيودينامياته،دارالمعرفةالجامعية،الإسکندرية .
24.العتيبي ، مشاعل عايض (2006) : واقع العمل التطوعي النسائي دراسة مطبقة علي الجمعيات النسائية بمدينة الرياض، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية العلوم الاجتماعية ، جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية .
25.عثمان ، زياد(2003) : دورالشبابفيعمليةالتغييرالمجتمعي، تسامح ، کانون الثاني .
26.عثمان ،صالح محمد وآخرون (2002) :المرأة المسلمة ودورها الدعوي والخيري، الشقائق مجلة شهرية شاملة ، ع 54.
27.عز العرب ، إيمان محمد (2012): صورة العمل التطوعي ومؤسساته لدى الشباب الجامعي في ظل المتغيرات الدولية، بحوث ودراسات شؤون اجتماعية ، العدد114.
28.عمران،محمدإسماعيلوالعجمي،محمد (2005) : أسسعلمالنفسالتربوي- رؤيةتربويةإسلاميةمعاصرة،مکتبةالفرحللنشروالتوزيع،الکويت،ط1.
29.عنان ، محمد رضا حسين (2006) : اتجاهات الشباب الجامعي نحو التطوع ، المؤتمر العلمي السنوي السابع عشر ، کلية الخدمة الاجتماعية ، جامعة الفيوم ، الجزء الأول .
30.الفايز، ميسون علي (2012): معوقات العمل التطوعي لدى الطالبة الجامعية ، بحوث ودراسات شؤون اجتماعية ، العدد 116.
31.القعيد،إبراهيم(1417هـ) : وسائلاستقطابالمتطوعينوالاستفادةمنجهودهم،بحثمقدمإلىالمؤتمرالعلميعنالخدماتالتطوعيةبالمملکةالعربيةالسعودية،جامعةأمالقرى،مکةالمکرمة.
32.المالکي ، سمر محمد غرم الله (1431هـ): مدي إدراک طالبات الدراسات العليا بجامعة أم القرى لمجالات العمل التطوعي للمرأة في المجتمع السعودي ، رسالة ماجستيرغير منشورة، قسم التربية الإسلامية والمقارنة ، کلية التربية ، جامعة أم القرى .
33.المحاميد ، محمد (2001): دوافع السلوک التطوعي النسوي المنظم في الأردن وعلاقته ببعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية ، رسالة ماجستير ، الجامعة الأردنية ، عمان ، الأردن.
34.محمود ،منال طلعت (2007): العمل التطوعي وتنمية ثقافة المواطنة, دراسة مطبقة علي أندية التطوع بمراکز الشباب بمحافظة الإسکندرية،مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية،ع 23 ، ج3، کلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان.
35.مراد، صلاح وسليمان، أمين (2005): الاختبارات والمقاييس في العلوم النفسية والتربوية – خطوات إعدادها وخصائصها ، دار الکتاب الحديث ، القاهرة .
36.مرکز البحوث والدراسات بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض (2003) : دور القطاع الخاص في تنمية وتطوير العمل التطوعي ، ورقة عمل منشورة في المؤتمر الرابع لجمعية متطوعي دولة الإمارات العربية المتحدة ، الشارقة .
37.مغيث، کمال و آخرون (1999) : التعليم و تحديات الهوية القومية ، مرکز البحوث القومية بالتعاون مع دار المحروسة ، القاهرة .
38.النابلسي ، هيفاء (2010): دور الشباب الجامعي في العمل التطوعي والمشارکة السياسية، دار مجدلاوي للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، ط1.
39.النعيم،عبداللهالعلي (2005) : العملالاجتماعيمعالترکيزعليالعملالتطوعيفيالمملکةالعربيةالسعودية،مکتبةالملکفهدالوطنية،الرياض .
40.ياسين،أيمن (2002): الشبابوالعملالاجتماعيالتطوعي،مرکزالتميزللمنظماتغيرالحکومية،القاهرة.
41.يعقوب،أحمدوالسلمي،عبدالله (2005) : إدارةالعملالتطوعي،جامعةالإماممحمدبنسعودالإسلامية،عمادةالبحثالعلمي،الرياض.
42.Armstrong, Deborah (2007): Advancement ,voluntary turnover and women in IT: A cognitive study of work-family conflict, Information & Management .Vol.44.
43.Bekkers, Rene (2005): Participation in Voluntary Associations: Relations with Resources, Personality, and Political Values Political Psychology ,Vol. 26, No. 3, 439 – 454.
44.Bringle , Robert & Hatcher, Julie (2002): Campus-Community partnerships : the terms of engagement. Journal of Social Issues.Vol.58,No. 3,503 -516.
45.Daniel ,Levi& Others ( 2000): Effects of education and teem projects on student attitudes toward voluntary work , California Polytechnic State University .
46.Daoud , Nihaya (2010) :What do women gain from volunteering? The experience of lay Atab and Jewish women volunteers in the Women for Women s Health programmer in Israel ,Peer Reviewed Journal ,Health & Social Care in the Community.Vol.18.
47.Esmond , Judy(2001): The untapped potential of Australian University students ,Australian Journal on Volunteering ,Vol.5 ,No.2 ,P.309.
48.Long , Ann (2001):Organizing, management, and evaluating service – learning projects. Educational Gerontology. 27:3- 21.
49.Maier, Kerry Susan(2009): The experience of the female volunteer student advocate: A Phenomenological study of university of Montana Student Assault Resource Center advocates, Dissertation Abstracts International Section A: llumanities and Social Sciences, Vol.70.
50.Ohsaka , Hiroko(2008): The life course of middle –aged and women volunteers and their ways of overcoming negative events, The Japanese Journal of Social Psychology .Vol.24,Aug.