مفهوم الذات وعلاقتها بأسلوب حل المشکلات وإدارة الأزمات لدى طالبات الجامعة

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

دکتوراه الفلسفة في الاقتصاد المنزلى إدارة المنزل -جامعة المنصورة

المستخلص

مستخلص الدراسة
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين مفهوم الذات وأسلوب حل المشکلات وإدارة الذات لدى طالبات الجامعة ، وقد تکونت عينة الدراسة من (190) طالبة من طالبات الجامعة ، وقد استخدمت الدراسة مقياس حل المشکلات من إعداد محمد أحمد شاهين (2013) وللتأکد من مناسبة المقياس للتطبيق على عينة البحث فقد قامت الباحثة  بتطبيق الإستمارة على عينة وقياس مدى صدق وثبات المقياس ، کما استخدمت الباحثة مقياس مفهوم الذات لحسين عبيد جبر ، بشري سلمان کاظم وللتأکد من مناسبة المقياس للتطبيق على عينة البحث فقد قامت الباحثة  بتطبيق الإستمارة على عينة وقياس مدى صدق وثبات المقياس ، کما استخدمت الباحثة مقياس إدارة الأزمات من إعداد الباحثة والتي صممت في ضوء أهداف البحث ، وقد تم تطبيق الدراسة خلال الفصل الدراسى الثاني للعام 2014/2015 ، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي ، وکان من أهم النتائج التي تم التوصل إليها وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين درجات طالبات الجامعة على مقياس مفهوم الذات ودرجاتهن على مقياسي (أسلوب حل المشکلات وادارة الازمات ، کما توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين درجات طالبات الجامعة على مقياس اسلوب حل المشکلات ودرجاتهن على مقياس ادارة الازمات ، عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين طالبات الجامعة ذوي الفئة العمرية في اسلوب حل المشکلات وفي ادارة الازمات ، عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين طالبات الجامعة في اسلوب حل المشکلات  وفي ادارة الازمات تعزى لمستواهن الدراسي .

الموضوعات الرئيسية


المقدمة :

لميختلفالمشتغلونبعلمالنفسقديماأوحديثاحولقضيةأوموضوعمثلما إختلفواحولمفهومالذاتسواءفيعمليةتمييزهعنالمفاهيمالأخرىکالتقديرالذاتيأو التقريرالذاتيأوالإدراکالذاتي،أوفيإيضاحتداخلهمعمصطلحاتمثلالأناأوالنفسأوفيتحديدتعريفاتهکموضوعأوکعملية . ( فهد الدليم ، 2004)

فمفهوم الذات ليس شيئا موروثا لدى الإنسان وإنما يتشکل خلال التفاعل مع البيئة التي يعيش فيها إبتداءً من الطفولة وعبر مراحل النمو المختلفة، کما أن الوعي بالذات يبدأ ضعيفا عند بداية حياته، وينمو ويتطور بإتساع البيئة التي يتعامل معها، ومن خلال الخبرات الجزئية والمواقف التي يمر بها الطفل في أثناء محاولته للتکيف مع البيئة المحيطة به . ( قحطان أحمد الظاهر ، 2010)

إنمفهومالذاتهوالشيءالوحيدالذييجعلللفردالإنسانيفرديتهالخاصة بهوالإنسان المخلوقالوحيدالذييستطيعإدراکذاتهبحيثيجعلمنالذات موضوعاًلتأملهوتفکيرهوتقويمهويعد مفهومالذاتمنالأبعادالهامةفيدراسةالشخصيةوعاملاًمهماً منالعوامل التيتمارستأثيراکبيراًعلىالسلوکوعلىالصحةالنفسيةللأفرادوکلمازادت المعرفةبطبيعةالإنسانزادعمقمغزىالحکمةالقائلة " أعرفنفسک " وإنهذا المفهومالذييتکونلدىذاتههوالأساسفيوحدةالشخصية،إذتمثلطريقة إدراکالذاتوإدراکالأخرينالمحورالرئيسيلتنظيمالشخصيةوتحديدالسلوک وغالباًمايختلطعلىالفردإدراکذاتهنتيجةلتعددخبراتهوتجاربهمع الأخرينونتيجةلاستجاباتهللمواقفالتييتعرضلهاوانطباعاتهعنإدراک الأخرينلسلوکه، ويعدموضوعالذاتموضوعاًجوهرياًللعديدمن الدراساتالنفسيةوالاجتماعيةلأنهالأساسفيبناءالشخصيةولايمکنناأننحقق فهماًواضحاًللشخصيةأوالسلوکالاجتماعيبوجهعامدونأننضمنمتغيرات مفهومالذاتلدينا .

و يبدأ الفرد بتطوير مفهومه عن ذاته منذ الطفولة من خلال التغذية الراجعة التي يتلقاها من الآخرين المهمين في حياته (أباء، معلمون، أقران ، ... إلخ)، وتکتسب عملية بناء الهوية ذروة أهميتها خلال فترة المراهقة ، إذ يبحث المراهق عن إجابة لسؤال دائم وهو " من أنا؟ "، ومن خلال ذلک يتم تشکيل إحساس قوي واَمن للهوية الشخصية والتي هي أساس مفهوم الفرد عن ذاته، إذ أنّ تشتت الهوية يؤدي إلى تشتت مفهوم الذات لديه، ويحتاج المراهق هنا إلى التشجيع لمعرفة نواحي القوة والضعف لديه لعبور هذه المرحلة وقد تکونت لديه صورة إيجابية مقبولة عن ذاته، تساعده على مواجهة العالم الخارجي الذي يعيش فيه ، وعلى مواجهة تحدياته ومعرفة انسب الطرق لحل المشکلات التى تعوق بلوغه لأهدافه .

وتعتبرالقدرةعلىحلالمشکلاتمطلبأساسيفيحياةالفرد،فکثيرامنالمواقفالتي تواجهالإنسانفيالحياةاليوميةهيأساسامواقفتتطلبحلالمشکلات،وتعتبرحلالمشکلة منأکثرأشکالالسلوکالإنسانيتعقيداوأهميةويتعلمالأفرادحلالمشکلاتبهدفأن يصبحواقادرينعلىاتخاذالقرارات السليمةفيحياتهم،فلوأنحياةالأفرادکانتذاتطبيعة ثابتة،وکانلکلمنهمدورمحدديؤديهفيها،لماکانموضوعحلالمشکلاتقضيةملحة اليوم،فکلماعلىالفردأنيتعلمههوتأديةأدوارهفقط،ولکنالحياةبطبيعتهامتغيرةومعقدة ومانستطيعأننتنبأبههوأنهالنتکونعلىماهيعليهاليوم،وبالتالييصبحتعلمحل المشکلاتبالغالأهمية. ( مخلوفي فاطمة، 2009)

فالمشکلة تعتبر عائق أو عقبة موجودة في موقف ما تحول بين الفرد والوصول إلى هدفه مما يجعل الفرد غير قادر على إنجاز أى عمل بشکل ناجح وبدون أخطاء مما يصاحبه ردود أفعال إنفعالية أثناء الحل ، فلابد من إستراتيجية أو مجموعة خطوات ليتبعها الفرد من أجل الوصول إلى هدفه في حالة من الرضا والنجاح . ( انتصار قاسم ، 2009)

ولذلک فإن أسلوب حل المشکلة هو أحد اهم الأنشطة التي تميز الإنسان عن غيره من المخلوقات ، ويمکن النظر إليه على أنه الناتج العملي للذکاء البشري والدالة عليه ، حيث أن التأمل في طبيعة أنشطة الإنسان العقلية في مجالات الحياة المختلفة تظهر أن هذه الحياة هي بمثابة سلسلة من مشکلات متفاوتة الصعوبة يسعى الفرد إلى التغلب عليها وتجاوزها آملا في تحقيق التکيف والوصول إلى الأهداف المنشودة.( رافع الزغلول وعمادالزغلول ،2003)

وتعتبر إستراتيجية حل المشکلات من الإستراتيجيات التي برزت في الآونة الأخيرة لمالها من أهمية في إثارة تفکير الطالب وتعويده على الأسلوب العلمي في حل أي مشکلة تواجهه سواء داخل الجامعة أو خارجها ، بالإضافة إلى تنمية قدراته واستثارة عقله وتفکيره ، ويبدأ بحل المشکلة بشکل علمي موثق حتى يصل إلى الإستنتاج ويطبقه للتغلب على عائق المشکلة التى يواجهها . ( حسن زيتون، 2005)

يعتبر جانيه أن تعلم سلوک حل المشکلات هو أعلى مستويات التعلم في نموذجه الهرمي ويتطلب هذا النوع من التعليم قيام الفرد بعمليات داخلية تدعي التفکير ، وتعلم حل المشکلات يعنى القدرة على إستخدام المبادئ والقواعد التي تؤدي بالفرد إلى الحل المطلوب .

مشکلة الدراسة :

 الشخصية الإنسانية وحدة کلية متکاملة، و الذات هي حجر الزاوية في هذه الشخصية، ووظيفتها الأساسية هي السعي لتکامل الشخصية، واتساقها ليکون الفرد متکيفاً مع البيئة التي يعيش فيها ومتميزاً عن الآخرين، و هي أيضاً العامل الجوهري في التحکم بالسلوک البشري، ولأنّ مفهوم الذات تحدد استجابات الفرد في المواقف الحياتية المختلفة، کما تعطي تفسيرات لاستجابات الآخرين، و ذلک يحدد أسلوب تعامل الفرد مع الآخرين من جهة، ومن جهة أخرى فهو يؤثر بشکل أو بأخر في تحديد أسلوب تعامل الآخرين معه، لذلک فقد رأت الباحثة أهمية دراسة هذا المتغير (مفهوم الذات) وعلاقته ببعدين مهمين وهما حل المشکلات وإدارة الأزمات نظرا لآنه لا تخلو الحياة من وجود المشکلات والتي تشکل الکثير من الأزمات مما تتطلب مهارة في إدارتها للتغلب عليها ومواجهتها بل والإستفادة منها .

وبناءا عليه فقد تم صياغة مشکلة البحث في التساؤلات الآتية :

1.   هل توجد علاقة ما بين مفهوم الذات واسلوب حل المشکلات وادارة الازمات لدى عينة الدراسة من طالبات الجامعة؟

2.   هل يختلف اسلوب حل المشکلات وادارة الازمات لدى طالبات الجامعة وفق فئاتهن العمرية (اقل من 20 سنة- من 20 إلى 25 سنة- أکثر من 25 سنة)؟

3.   هل يختلف اسلوب حل المشکلات وادارة الازمات لدى طالبات الجامعة وفق مستواهن الدراسي (ثالث- رابع- خامس- سادس- سابع- ثامن)؟

أهمية الدراسة :

1. تحتل الذات مکان القلب من الشخصية الإنسانية والمحور الأساسي لها ، وأن أي تجاهل في محاولة فهمها يمکنه أن يهزم الدور الشخصي لها في مواجهة متطلبات الحياة .

2. إلقاء الضوء على أهمية فهم الفرد لذاته وتأثير ذلک على قدرته على حل المشکلات والتغلب
على الأزمات .

3. الإهتمام بنمو مفهوم موجب للذات يساعد الفرد على حل مشکلاته وإدارة الأزمات التى تعوق تحقيق أهدافه واحداث نوعا من التوافق النفسي والرضا الشخصي .  

أهداف الدراسة :

1.   الکشف عن العلاقة بين مفهوم الذات وأسلوب حل المشکلات لدى طالبات الجامعة .

2.   الکشف عن العلاقة بين مفهوم الذات وإدارة الأزمات لدى طالبات الجامعة .

3.   التعرف على العلاقة بين أسلوب حل المشکلات والقدرة على إدارة الأزمات لدى طالبات الجامعة .

مصطلحات الدراسة :

مفهوم الذات :

يعرفها “Reykowski,1976”  بأنها إدراک الفرد نفسه ، وخصائصه الجسدية ومکانته في المجتمع وأداءه واقتناعاته في ما يخص مسألة ما يمکن أن يتوقعه الفرد من الأشخاص الآخرين . (Konarska,2003)

کما تعرف بانها نسق فکري تصوري ينظمه الفرد بنفسه ومن تفاعله مع الآخرين ، ويتکون هذا النسق من خصائص الفرد الجسدية ومهاراته الاجتماعية وقابلياته الفکرية وحاجاته وما يتوقعه الفرد في ما يخص مکانته بين الآخرين ، لذا فهو يشتمل على جوانب نفسية وجسمية واجتماعية . ( سيف رديف ، 2012)

تعرف الباحثة مفهوم الذات إجرائيا بأنه مجموعة من التصورات المعرفية المنظمة حول الذات ومدى ادراک الطالبة لهذه التصورات مما يتيح لها تکوين صورة کاملة عن حاجاتها في ضوء إمکانياتها وقدراتها .

تعريفالمشکلة:  

هيأيموقفيدرکهالفردعلىانهينطويعلىتعارضبينالوقائعالراهنة والأهدافالمنشودةالمرغوبتحقيقها. ( أيمنعامر،2003) 

وهيأيضاعبارةعنموقفمربکةوسؤالمحيرأومدهشيواجهالفردأومجموعة منالأفراد،ويشعرونبحاجةهذاالموقفأوذاکالسؤالللحل  .  (حسنزيتون،2005)

کما يعرفها عبد الله المقبل (2006) " بأنها نتيجة غير مرضية أو غير مرغوب فيها تنشأ من وجود سبب أو عدة أسباب معروفة أو غير معروفة تحتاج لإجراء دراسات عنها للتعرف عليها حتى يمکن التأثير عليها ، وتختلف المشکلات من حيث درجة حدتها أو تأثيرها" .

تعريف حل المشکلات : 

يعرففتحيالزياتحلالمشکلاتبأنها " نوعمنأنواعالنشاطالعقليفيه يتفاعلالتمثيلالمعرفي للخبراتالسابقةمعمکوناتالموقفالمشکللإنتاجالحلالمستهدف ". ( فتحيالزيات،2003)

وتعريف "مجديعزيزإبراهيم" لمهارةحلالمشکلاتبقوله" مهارةحلالمشکلاتهي الممارساتوالنشاطاتالعقليةوالسلوکيةالتييؤديهاالتلميذمنفرداً أوتحتتوجيهوإرشادالمعلم،بهدفالوصولإلىالحلالصحيحلنظرياتوتمارين الموادالدراسية . ( مجديعزيزإبراهيم ،2002)

ويقصدبهاأيضامجموعةمنالعملياتالتييقومبهاالفردمستخدماالمعلومات والمعارفالتيسبقلهتعلمها،والمهاراتالتياکتسبهاللتغلبعلىموقفبشکلجديد . (يحيى نبهان ،٢٠٠٨)

أسلوبحلالمشکلات :  

هوتصورعقليينضويعلىسلسلةمنالخطواتالمنظمة التييسيرعليهاالفردبغيةالتوصلإلىحلللمشکلة.  ( حسنزيتون،2005)

ويعرفها "إسماعيلمحمدالأمين" بأنهاتطبيقالمعارفأوالمهاراتأوالخبرات السابقةلينتجعنذلکشيءمنالإبداعوالذيلميکنموجوداًمنقبللدىالشخصالذي  يقومبالحل . (إسماعيلمحمدالأمين،2001)

ويعرفها عبد الله کريم (2008) : " بأنها الطريقة العلمية في التوصل إلى النتائج
وإقتراح الحلول .

وتعرف الباحثة أسلوب حل المشکلات بأنها مهارة الطالبة في الاستفادة مما لديها من معلومات وخبرات لفهم المشکلة وتحديدها ولمواجهة ما يعترضها من صعوبات للوصول إلى الحل المناسب بطريقة صحيحة .

مفهوم الأزمة

يعرف کلا من عاصم محمد ومأمون أحمد (2000)  الأزمةبشکلعامإنها " نقطةتحولفيحياةالمنظمةنحوالأسوأأوالأفضل،فهي حالةمنعدمالاستقراريوشکأنيحدثفيهاتغييرحاسميؤديإلىنتائجمرغوبفيها،أوقديؤدي إلىنتائجغيرمرغوبفيها " .

إدارة الأزمات :

تعرف  بأنها "کافةالوسائلوالإجراءاتوالأنشطةالتيتنفذهاالمنظمةبصفةمستمرةفي مراحلماقبلالأزمةوخلالهاوبعدوقوعهاوالتيتهدفمنخلالهاإلىتحقيقالآتي :

-    منعوقوعالأزمةآلماأمکن .

-    مواجهةالأزمةبکفاءةوفاعلية .

-    إزالةالآثارالسلبيةالتيتخلقهاالأزمةلدىالعاملينوالجمهور.

-    تحليلالأزمةوالاستفادةمنهافيالمستقبل (التعلم) ." (عفافالباز،2002)

وتتبنى الباحثة تعريف عفاف الباز

الإطار النظري :

أولا : مفهوم الذات

يعدمفهومالذاتتنظيماسيکولوجياديناميکيايتناولهالتطورالدائمالناشئمنالخبراتالجديدة عبرالمراحلالنمائيةالمتعاقبةوالتفاعلالاجتماعيمعالآخرين . (سعاد جبر سعيد،2008)

ويعرف حامد زهران (2003) مفهوم الذات بأنه تکوين معرفي منظم ومتعلم للمدرکات الشعورية والتصورات والتقييمات الخاصة بالذات يبلوره الفرد ويعتبره تعريفا نفسيا لذاته .

وتعرف سهام محمد (2008) مفهومالذاتبأنهالطريقةالتيينظربهاالفردإلىنفسه،ويکونتفکيرهوشعورهغالبامنسجمامعمفهومهعنذاته،أوهومجموعةمنالقيموالاتجاهات والأحکامالتييملکهاالإنسانعنسلوکهوقدراتهوجسمهوجدارتهکشخص،وهومفهوممتعلم مکتسبيتکونلدىالفردمنخلالتفاعلهمعبيئته.

 أنواع مفهوم الذات :

1.    المفهوم الإيجابي للذات : عندما يمتلک الفرد ذات إيجابية يکون أکثر قدرة في الوصول إلى قدراته الکامنة کلها، ويکون أکثر استعدادا لتعلم أشياء جديدة والقيام بأنشطة جديدة .
(
Ferrer&Fugate,2003,2)

2.    المفهوم السلبي للذات : إن الأفراد الذين يحملون مفهوما سلبياً عن الذات هم الأکثر قلقاً والأکثر ميلاً إلى کتمان مواقف الفشل في حياتهم ، ولکن الإتجاهات السلبية نحو الذات ونحو الآخرين تصبح علاقة تکيف إذا ما استمرت وسيطرت على سلوک الفرد . ( آمنة قحطان
الزبيدي، 2011)

النظريات التي فسرت مفهوم الذات  : ومنها نظرية التحليل النفسي ، نظرية الذات لکارل روجرز ، نظرية ماسلو ، نظرية جيمس سينج وکومبس ونظرية السمات .

نظرية الذات لکارل روجرز : وهي تعتبر من أبرز النظريات القائمة على مفهوم الذات إذ يرى روجرز بأن الذات هي مرکز بناء الشخصية والعنصر الأساسي في الصحة النفسية .( حسين محادين وأديب النوايسة ، 2012)

کما يرى أن مفهوم الذات ثابت نوعا ما وأنه يمکن تعديله بما يناسب الوسط المحيط به ، وأن مشکلات الفرد تزداد إذا کانت البيئة غير مناسبة ، ولذلک لابد من إيجاد الجو الإجتماعي المناسب لتعبير الفرد عن مشاعره واتخاذ القرار المناسب لتوفير القبول ونمو الذات وتکوين العلاقات مع الآخرين لذلک فإن مفهوم الذات يتطور مع الخبرات والمواقف التي يمر بها الفرد أثناء محاولاته للتکيف مع البيئة .( إبراهيم الخطيب وآخرون ، 2003)

ثانيا : أسلوب حل المشکلات

معنى المشکلة :

 المشکلة موقف يواجه الفرد ، أو مجموعة من الأفراد ..ويحتاج إلى حل ، حيث لا يرى الفرد طريقا واضحاً أو ظاهراً للتوصل إلى الحل المنشود . ليست کل المواقف التي يواجهها الفرد تمثل مشکلات بالنسبة له ، وما هو مشکلة اليوم بالنسبة للفرد قد لا يکون مشکلة له في الغد ، کما لا يکون مشکلة بالنسبة لفرد آخر .)  عبدالله المغيرة ، 1989)

 مما سبق نستنتج أن وجود مشکلة بالنسبة لفرد ما يتطلب :

1 – أن يرغب الفرد في إنجاز عمل معين ، لأن الفرد إذا لم يرغب في إنجاز أمر من الأمور فإنه لن
يفکر فيه .

2 – أن يحاول الفرد إنجاز هذا العمل ولکن ما لديه من معلومات وخبرات ، وما حوله من عوامل لا تکفي لمساعدته على الإنجاز .

3 – البحث الدائب عن معلومات وخبرات جديدة تزيد من کفاءة الفرد حتى يستطيع إنجاز العمل الذي يريده . 

وعلى وجه العموم ، نقول أن هناک مشکلة لفرد معين إذا توفرت العوامل الآتية :

1 – أن يندفع الفرد لتحقيق هدف واضح تماما بالنسبة له .

2 – أن يکون هناک عائق بين الفرد والهدف ، وأنماط السلوک التي يستخدمها الفرد ساعتئذ لا تکفي للتغلب على العائق والوصول إلى الهدف .

3 – أن يقوم الفرد ببعض المحاولات للوصول إلى الهدف ويکون الأمر مختلطا عليه ، ولکنه ليس مرتبکاً کلية .(فريد أبو زينة ، 1994)

حل المشکلات : عملية يستخدم فيها الفرد معلوماته  السابقة ، ومهاراته المکتسبة لتلبية موقف غير عادي يواجهه ، وعليه أن يعيد تنظيم ما تعلمه سابقاً ويطبقه على الموقف الجديد الذي يواجهه . ومهارة حل المشکلات تتطلب القدرة على التحليل والترکيب لعناصر الموقف الذي
يواجهه الفرد .

يري( 2008 )Treffinger et al   أن أسلوب الحل الإبداعي للمشکلات  يتسم بعدة خصائص أهمها  :

1.   يتواءممعالنشاطالتلقائيللمخفيحلالمشکلاتوبالتالييسهمفيرفعکفائة
العملياتالمعرفية.

2.    يقومعلىتوظيفالتوازنوالتکاملبينالتفکيرالتباعديوالتفکيرالتقاربيويستثمرذلکفيکلوحدةمنوحداته.

3.   يقومعلىأساسمنظوميوليسخطيًاوبالتاليفإنالفرديمکنأنيبدأعملياتهمنأيةنقطةفيکلمرحلةمن مراحله.

4.    يساعدالأفرادوالجماعاتعلىالتعرفعلىالفرصالمتاحةوالاستفادةمنهاومواجهةالتحدياتوالتغلبعلى الصعاب.

5.    يضممجموعةکبيرةمنالأدواتوالطرقالمتنوعةالتيتصلناإلىحلالمشکلةحسبطبيعةالمهمةوالموقفالشخصي الذييقومبحلالمشکلة.

6.   يؤکدعلىأنالفردالقادرعلىاستخدامالحلالإبداعيللمشکلاتبفعاليةهوالقادرعلىاستخدامأسلوبه الشخصيفيالوصولإلىحلولإبداعيةللمشکلاتوالتحديات

خطواتإستراتيجيةحلالمشکلات:          

رغمالاختلافالذييلاحظحولخطواتحلالمشکلاتفيمختلفالمراجعإلاأن ذلکالاختلافقديبقىفيحدودمسمياتالخطواتوعددهاوتسلسلها،وٕانماکلالتصورات ترجعفيأصلهاإلىالخطواتوالمراحل التياقترحها "جونديوي" وسنتعرضفيمايليإلى خطوات
حلالمشکلات.

الخطوةالأولى: تحديدالمشکلة: وتدعىأيضابخطوةالشعوربالمشکلة،وفيهايتمتحديدالمشکلةالمراد  حلهابشکل موجزواضحومفهوملالبسفيه،وذلکبعدالشعوربوجودها. وفيهذهالخطوة " لابدللمعلم أنيطرحکلمامنشانهأنيؤديإلىشعورالطلبةبوجودمشکلة،مثلعرضهللصورأو الرسومالخرائطالأشکالأفکار- معلوماتتساعدعلىتبيانالمشکلةوتحتاجإلىحل ينتقلمباشرةإلىتحديدهامعالطلبةفيصياغةواضحة "

الخطوةالثانية: جمعالبياناتوالمعلوماتالمتصلةبالمشکلة: عندمايبدأالفردبالتفکيرفي اقتراح  حلولممکنةللمشکلة،فانذلکيتطلبمنهمعلوماتومعطياتذاتعلاقةبالمشکلة. وفيهذهالخطوةعلىالفرداستحضاروتجميعمختلفالمعلوماتالمتصلةبحلالمشکلة. وبالتاليفانهذهالخطوةتعتبرهامةلذلکعلىالفردعندجمعهللمعلوماتمراعاةمايلي:

  • ·   انتقاءالبياناتوالمعلوماتذاتالصلةبالمشکلةفقط. ·
  • ·   الاعتمادعلىمصادرموثوقبهافيالحصولعلىالمعلومات. ·
  • ·   تصنيفالمعلوماتوتبويبهاوتحليلهاللتمکنمنإقتراحالحلولالممکنةللمشکلة. ·

الخطوةالثالثة: اقتراحالحلولالمؤقتةللمشکلة: بعدأنيتمجمعمختلفالمعلوماتالخاصةبالمشکلة،تأتيبعدذلکخطوةاقتراح الحلولأوالحلالمؤقتلموضوعالمشکلة،أيعلىالفردأنيحاولالإجابةعلىسؤال المشکلةانطلاقامنالبياناتالتيجمعتعنها.

إنالفردعندمايواجهمشکلةيسعىلأنيجدحلالها،ولايکونالحلواضحا،ومنثم ينشطالفردفيحللالمعلوماتوالبياناتالتيجمعهامنقبلويعملالخيال،ثميصنعحلولا للمشکلة مؤقتة للمشکلة أي وضع فروض للمشکلة وبذلکفعمليةإقتراح  حلولعمليةمرکبةويستخدمفيهاالفردمالديهمنقدرات  ومنطقوخيالفالحلوللاتأتيبسهولة مباشرةوٕانماتحتاجإلىإعمالالعقل . ( حسنزيتون، 2005 )

الخطوةالرابعة: تنفيذالحلوتجربته: بعدقبولالحلأوالحلالمقترح،فانهلابدفيهذهالمرحلةمنوضعخطةللتطبيق، حتىيتمتجريبالحلالمختارلحلالمشکلةالمطروحة.

الخطوةالخامسة: التحققمنصحةالحلأوتقييمالحل: بعدتسجيلالحليتولىالأفرادمهمةالحکمعلىفاعليةأوکفاءةالحلالمقدم. وذلک بعدمراجعتهللوقوفعلىمدىمعقوليةالحلوتحقيقهلشروطالمشکلة،وللتأکدأيضامن صحةنتيجةکلخطوة
منخطواته .

ويشير شاکرالامين (1992)  أن حل المشکلات يتکون من المراحل والخطوات الاتية:

1-التعرف على المشکلة اذ يتطلب ادراک المشکلة حالما تبرز او عند الشعور بها وهو امر ضروري في اثارة انتباه الطلبة واستثارة تفکيرهم .

2-تحديد المشکلة اذ يتحدد بذلک موضوع المشکلة ومعرفة ابعادها وخصائصها .    

3-جمع الحقائق والمعلومات المتصلة بالمشکلة: وهي عملية الاستدلال  الى حل المشکلة للحصول على هذه الحقائق والمعلومات وادراک العلاقات بينهما.

4-التوصل الى فرضيات تتصل بحلول المشکلة اذ يحاول الطلاب من خلال فهمهم بطبيعة المشکلة افتراض حلول المشکلة ودراسة هذه الفرضيات قبل الحکم على صلاحيتها.

5-تنفيذ الافکار واختبار صحة الحلول ,  وهذة الخطوات تساعد الطالب في الکشف عن الجوانب غير المنظورة للمشکلة وان يبدا الفرد بالعمل واصلاح الخطا کلما ظهر اثناء التنفيذ . 

الاتجاهاتالفکريةفيحلالمشکلات:

لقداهتمالباحثونفيالتربيةوعلمالنفسکثيرا بموضوعحلالمشکلات،فتکونتبذلک اتجاهاترئيسيةفيدراساتحلالمشکلاتوهي:

1.       الاتجاهالإرتباطي .

2.       الاتجاهالجشطالتي.

3.       الاتجاهالمعرفي.

4.       اتجاهمعالجةالمعلومات.

الاتجاهالسلوکي (الإرتباطي

يرىأصحابهذاالإتجاهأنالتفکيريقومأساساعلىالارتباط،حيثيعتبرسلوکا متضمنالعملياتالمحاولةوالخطأ،فعندمايواجهالطالبمشکلةمايحاولحلهابالاستجاباتأو العاداتالمتوفرةلديه- التيتعلمهاسابقا- والتيترتبطبأوضاعتعليميةمعينة. وتتباينهذهالعاداتفيدرجةقوةارتباطهابهذهالأوضاع،وفيموقفهامنالتنظيم الهرميللعاداتالمتعلقة . (عبدالمجيدنشواتي،1998)

هذايعنيأنالمتعلميحاولالوصولإلىحلالمشکلةباستخدامالعاداتالضعيفة والبسيطة،وينتقلتدريجياإلىالعاداتالأکثرتعقيداحتىيصلإلىالحلالمناسب.

الاتجاهالجشطالتي

يرىعلماءالجشطالتأنالتفکيرنوعمنالتنظيمالإدراکيللعالمالمحيطبالفرد. ويمکن فهمهمنخلالمعرفةالأسلوبالذييتبعهالمتعلمفيإدراکالمثيراتالتييتضمنهامجاله الإدراکي. لذايعتبرالتفکيروحلالمشکلة،عملياتمعرفيةداخلية .

نلاحظأنأصحابهذاالإتجاهيرونبأنالفردالقادرعلىحلالمشکلاتهوالذي يستطيعأنيدرکالمظاهرالرئيسيةللمشکلةوبإمکانهإدراکالمثيراتأوالأوضاعالقائمة
على المشکلة.

الاتجاهالمعرفي

يرىالمعرفيونأنحلالمشکلةهيذلکالنشاطالذهنيالمعرفي،الذييتمفيهتنظيم التمثيلالمعرفيللخبرات  السابقة،ومکوناتالمشکلةوذلکمنأجلتحقيقالهدف. بحيثيتم هذاالنظاموفقإستراتيجيةالاستبصار،التييتمفيهامحاولةصياغةمبدأأواکتشافنظام علاقاتيؤديإلىحلالمشکلة.

وحسبهذاالاتجاهإنحلالمشکلاتهوموقفيواجهالفردفيتفاعلمعهويستحضرکلما لديهمنخبراتسابقةمنأجلالمعالجةالذهنيةللموقفقصدحلالمشکلة.

اتجاهمعالجةالمعلومات

يؤکدأصحابهذاالإتجاهالإفتراضالقائلبوجودتشابهبينالمعلوماتالفکريةوالنشاط المعرفيالإنساني،ومابينعملالحاسباتالإلکترونية. فأنصارهذاالإتجاهيحاولونتفسير عملياتالتفکيروحلالمشکلاتباستخدامبعضالتصميماتالمتبعةفيبرامجالکمبيوتر، وذلکبتحديدالخطواتفيأينشاطتفکيري،ومنثمتجريبهذهالخطواتفيکمبيوتر تمثيليلمعرفةمدىنجاحهفيمحاکاةالنشاطالتفکيريللإنسان.

علىالرغممنالمعرفةالتييمکنأنتوفرهانماذجمعالجةالمعومات،والتيتساهمفيزيادة معرفتناوفهمناللسلوکالبشري،فإنهاتبررصدقالافتراضالأساسيالذيتقومعليه. وهو التشابهبينعملالکمبيوتروالنشاطالسيکولوجيللإنسانإنهذاالافتراضلايمکنقبولهعلى نحومطلق،لوجودالعديدمنالمتغيراتالأخرى. کالدافعيةواللغةوالخبراتوالشخصية،والتي تساهمبدرجاتمتفاوتةفيالنشاطالتفکيريالبشري (عبدالمجيدنشواتي،1998)

أهميةاستخدامأسلوبحلالمشکلات:

يوضح عبداللهکريم (2008) أن أهمية استخدام أسلوب حل المشکلات ترجع إلى :

1.   ينمي التفکير الناقد والتأملي للطالب کما تکسبه مهارات البحث العلمي وحل المشکلات وتنمية روح التعاون والعمل الجماعي لديه .

2.   يراعي الفروق الفردية عند الطالب کما يراعي ميولهم وإتجاهاتهم وهي إحدى الإتجاهات التربوية الحديثة .

3.   ينفق قدرا من الإيجابية والنشاط في العملية التعليمية لوجود هدف من الدراسة وهو حل المشکلة وإزالة حالة التوتر لدى الطلاب .

4.   يساهم في تنمية القدرات العقلية لدى الطلاب مما يساهم في مواجهة کثير من المشکلات التي قد تقابلهم في المستقبل سواء في محيط الدراسة أو في خارجها .

جونديويوحلالمشکلات :

يعودالاهتمامبحلالمشکلاتإلىالمربي "جونديوي" في بداية القرنالعشرين،ثمتلاهثورندايکفيالعقدالثانيمنالقرنالعشرينبتجاربهالتيأقامهاعلى القططليأتيبعده "کوهلر" بإجراء  تجاربهعلىالشمبانزي.

نموذججونديويفيحلالمشکلات:

يرى "جونديوي " وهوالأبالأولفيدراساتحلالمشکلاتأنحل المشکلاتتمثلکطريقةتدريسللتطبيقالفعليلتعريفالتفکيرالتأملي حيثيعتقد "جونديوي" "أنهمناجلالقيامبالتفکيرفإنهلابدللفردمنالشعور بالحيرةأوالارتباکأوالغموضأولا،والتفکيربالصعوبةأوالحيرةعنطريقتحديدالمشکلة المراد حلهاثانيا. اختبارالفرضيةعنطريقجمعالمعلوماتمنأجلالتخلصمنالغموض ، ثالثا. وتطويرفکرةتؤديإلىالحلرابعا. وقبولالنتيجةالتيتمتبرهنتهابالمعلوماتوالأدلة ورفضغيرهاالتيلمتدعمهاالمعلوماتذاتالعلاقةأخيرا .

قدقدم "ديوي" تصوراواضحالحلالمشکلاتووضعلهاطريقةتتضمنخطواتمتسلسلة فيإطارمنهجيومنظمتظهرفيخمسمراحلمترابطةوالتييمکنأننلخصها
کمايلي:

1.    الشعوربالمشکلةوتحديدها.

2.    صياغةالفروض.

3.    جمعالبياناتوالمعلوماتذاتالصلةبالمشکلة.

4.    اختبارالفرضوتجريبه.

5.    التحققمنصحةالحل.

يعتبرنموذج "جونديوي" منأولوأهمالنماذجالتيارتکزتعليهادراساتحل المشکلاتفيمابعد.

ثالثا : إدارة الأزمات

أنواعالأزمات:

أنواعالأزماتفيضوءعواملعدة:

الأول: التنبؤبوقوعالأزمةوعلىأساسهذاالعاملفإنهناکنوعينمنالأزمات

1-متوقعة     2-غيرمتوقعة.

الثاني: عاملأومحتوىأومضمونالأزمة : أزماتسياسية،أزماتصحية،أزمات اقتصادية،أزماتنفسيةمتعددة(الطلاق،مرضالزوج،خيانةالزوجة،فقدانالعائل) ) .عبد الوهاب کامل ، 1999)

خصائصالأزمة:

أشار حيدر عبيسات وزياد طوالبة (2005) إلى أنالأزمة تتميزبمجموعةمنالخصائصيکاديکونمتفقاعليهافياغلبالمصادرويمکن تلخيصهابمايلي :

-       تتميزبالمفاجأةوالسرعةالتيتحدثبها . 

-       نقطةتحولفيأحداثمتعاقبةتهددأهدافارئيسةللمؤسسة.

-       تبرزالحاجةإلىاتخاذقرارمؤثرلمواجهةالظروفالمتجددة .

-       تقتضيالتصرفبحکمةفيظلغيابالمعلومات،الاتصالات،الخروجعنالوضعالمألوف .

-       تسببحالةعاليةمنالتوترالنفسي .

-       يزدادتعقدالتداخلبينالأفرادوالأحداثأثناءالأزمةبمتواليةهندسيةتتناسبمعحجمالأزمة ومجالها .

-       التصاعدالمفاجئيؤديإلىدرجاتعاليةمنالشکفيالبدائل .

-       تستوجبالخروجعنالأنماطالتنظيميةالمألوفة .

-       فيحالةتفاقمالأزمةواجتياحهاللکيانالاداريتظهرروافدجديدةلهاممثلة
بالأشخاصاللذين

-       تعرضتمصالحهمللأضرارخلالتعاملهممعالمؤسسة .

-       تشکلالأزمةنقطةجذبلوسائلالإعلاموموضوعاللتداول .

-       قدتظهرخلالالأزمةسلوآياتغيرأخلاقيةتمسبشرفالوظيفةالعامةمثل
 الرشوةوالتزوير .

أنواعالعواملالتيتسببالأزمات:

يري محمد شومان (2001) قدتکونهذهالعواملإماأحداثاأوأشخاصاأوأشياءتجعلالشخصيشعربالأزمةوهيثلاثة أنواع :

1-التغيراتالتيتحصلفيالحياة: وتعنيأنأيتغييرفيحياةالشخصقدتسببلهالأزمةوالأهم منذلکالتغييرالذيقديصاحبالشعوربالأزمة،فالأزمةلاترتبطفقطبالأحداثالسلبيةبلإن الأحداثالإيجابيةقدتتسببفيالأزمات.

2-الأشغالاليومية: فالأشياءالبسيطةقدتسببالأزماتوهناکأصنافعديدةمنها،المشاکلالمنزلية والصحة،ضغطالوقت،الهمومالداخلية،البيئةالمحيطة،المسؤوليةالمالية،العملوأمنالمستقبل، کلذلکمنأشغاليوميةقدتؤديإلىمزاجسيئلدىالفرد.

3-العواملالبيئية : مثلالإزعاجوالازدحاموالحرارةجميعهالهاصلةوثيقةبالشعوربالعداوةو الأزماتالنفسيةوالإزعاجيکونأکثرتأثيراعندمايکونغيرمتوقع.

أساليبالتعاملمعالأزمة

الأساليبالتقليديةلمواجهةالأزمة

الأسلوبالتقليديللتعاملمعالأزمة : هوخليطأساليبمتنوعةوليسأسلوباواحدا، وهولايعالجالأزمةعلاجاناجحابليؤديإلىتجاهلالمشکلةأوالهروبمنهاأو القفزفوقهاأوإنکارهاممايزيدمنحدتهاأوالأضرارالناجمةعنهاعلىالزوجين والأولاد،وهي:

أسلوب(الهروب) :  وهوأسلوبسلبييلجأإليهالفردبطريقةلاشعوريةللتخلصمن الحالةالتيلايستطيعمعايشتهافترةطويلةوتختلفأشکالالهروبمنالأزمةحيث تأخذصورامختلفةمنها: الهروبالمباشر،الهروبغيرالمباشر،التنصلمن المسؤولية،الترکيزعلىجانبآخر،الإسقاط . وأسلوبالقفزفوقالأزمةويؤدي هذاالأسلوبغالباًإلىترکالنارتحتالرمادحيثقديعتقدالمسؤولنفسه والمحيطونبهفيمجتمعالأزمةأنهقدتمالسيطرةعليهافيحينأنهاتستعدللظهور مرةأخرىويکونتأثيرهاأکثرقوة(نادية عبدالقادر،2007 )

الدراسات السابقة :

دراسةمنىأسعديوسفوعائشةأحمدفخور( : ( 1996

أجريتالدراسةمنطرفالباحثتانمنىأسعديوسفوعائشةأحمدفخوروکانعنوانها فاعليةاستخداماستراتيجيةحلالمشکلاتفيتنميةالتفکيرالابتکاريلدىطالباتالمرحلة الثانويةفيالاقتصادالمنزلي ) وقدهدفتالدراسةإلىالوقوفعلىفاعليةاستخداماستراتيجية حلالمشکلاتمقابلالطريقةالتقليديةفيتنميةقدراتالتفکيرالابتکاريلدىطالباتالمرحلة (الثانويةفيالاقتصادالمنزلي ( . (أنورمحمدالشرقاوي، 1999 ،ص313 )، وقدقامتالباحثتانببناءبرنامجفيالاقتصادالمنزليفيضوءإستراتيجية حلالمشکلات لطالباتالصفالثانيالثانويطبقاللموضوعاتالدراسيةالمحددةمسبقامنقبلمسئولي الاقتصادالمنزليبوزارةالتربيةوالتعليم، وقدتضمنتعينةالبحث ( 37 ) طالبةمقسمةإلىمجموعتينضابطةوشملت 15 طالبة وتجريبيةشملت 22 طالبةواستخدممقياسالتفکيرالابتکاريوهومنإعدادعبدالسلامعبد الغفارلقياسفاعليةالبرنامجالمقترحقبلوبعدالتجربة،إلىجانبقيامالباحثتانبإعداد مقياسللتفکيرالابتکاريفيالاقتصادالمنزلي . وقدأشارتالنتائجإلىفاعليةاستخدام إستراتيجيةحلالمشکلاتفيتنميةقدرةالطالباتعلىالتفکيرالابتکاري، وفيالأخيرأوصتالباحثتانبضرورةاحتواءالموضوعاتالدراسيةعلىمشکلاتواقعية، وکذاتدريبالطالباتعلىاستخدامالإستراتيجياتالمختلفةبمافيهاحلالمشکلاتوالعمل علىتعديلاتجاهاتالمعلمينوالطلابنحواستخدامالطرقالحديثةفيالتدريس .

دراسة أنورالبنا وعائدالربعي (2005) :

استهدفت الدراسة التعرف إلى أکثر مشکلات طلبة الجامعة شيوعا ، والفروق الجوهرية في مشکلات طلبة الجامعة والتي تعزي لمتغير ( التخصص ، الجنس ، الحالة الاجتماعية ، المستوى الدراسي ) ، واشتملت العينة على (200) طالب وطالبة من جامعة الأقصى ، وقد قام الباحثان بإعداد وتقنين استبانة مشکلات طلبة الجامعة ، وقد توصلت النتائج ان المشکلات الأسرية هي أکثر حدة من غيرها ، ثم مشکلات علاقة الطالبات بالأساتذة ، ثم علاقتهن التفاعلية مع الجنس الآخر .

دراسة Elliott et al ,2002  :

استهدفت الدراسة إلى معرفة العلاقة بين القدرة على حل المشکلات وبين المساندة الإجتماعية ، وأثر کل من الجنس والتخصص في حل المشکلات ، وقد اشتملت العينة على (104) طالب وطالبة (32) طالب ، و(72) طالبة من طالبات الجامعة ، وقد استخدم الباحثان قائمة حل المشکلات الشخصية ومقياس المساندة الإجتماعية ، وقد توصلت النتائج إلى إمتلاک طلبة الجامعة المهارات الفعالة لحل المشکلات ولا يوجد فرق بين الذکور والإناث في حل المشکلات ، بينما أظهرت النتائج أن هناک فرق بين التخصص العلمي والتخصص الإنساني لصالح التخصص العلمي .

دراسة ويندا (Wenda,2005)

وهدفت إلى التعرف على الأزمات النفسية التي يعاني منها طلبة جامعة جورج واشنطن ، وقد تم تطبيق إختبار لقياس مستوى تأقلم الطلبة مع الأزمات النفسية ، حيث يشتمل هذا المقياس على أربعة طرق لتأقلم الطلبة مع الأزمات النفسية ، طبقت الدراسة على عينة مکونة من (112) طالبا وطالبة ، وقد أظهرت الدراسة أن الطلبة الذکور أکثر معاناة من الأزمات النفسية من الطالبات وأن الطلاب الجامعيين يعانون من هذه الأزمات بنسبة کبيرة .

دراسة سوزان  المهدي(2002)

 بهدفالتعرفعلىبعضالمشکلاتالتيتواجهطالباتالجامعة فيکلمنمصروالسعودية،حيثتکونتعينةالدراسةمن ( 407 ) طالبة،وقدأظهرتنتائجهذهالدراسة عدموجودفروقذاتدلالةإحصائيةبينالطالباتالمصرياتوالسعودياتفيالمشکلاتفيالمجال الدراسيالتربويوالاجتماعي،کماأظهرتالنتائجأنأکثرالمشکلاتالدراسيةتأزمًالدىالطالباتفيکل منمصروالسعوديةتأتيعلىالترتيبالآتي : الحفظوالاستظهار،نظامالدراسةالتقليدي،غيابالمدرسين المتکرر،صعوبةالموادالدراسية،نقصالتقنيات،بينماأکثرالمشکلاتالاجتماعيةتأزمًالدىالطالباتفکانت علىالترتيب: انتشارالإمراضالاجتماعية،الاختلاط،الفجوةبينالطالباتوالإدارة،افتقادالقيم.

دراسة عبد الحليممحمودوآخرون (2001) 

هدفت إلىالتعرفعلىأهممشکلاتطلبةجامعةالإمارات العربيةالمتحدةوذلکمنأجلدراسةوتصنيفوترتيبالمشکلاتالنفسيةوالاجتماعيةوالأکاديميةو المهنيةوالصحيةالتيتواجهطلابوطالباتجامعةالإماراتالعربيةالمتحدةفيضوءبعضالمتغيرات . حيثتمتطبيقالدراسةعلىعينةمکونةمن ( 2515 ) طالبًاوطالبةمنمختلفکلياتالجامعة(منهم  642 منالذکورو 1891 منالإناث)  وبصفةعامةکشفتالدراسةأنأهمالمشکلاتعندمختلفالفئاتهي عدمالرضاعنتصرفاتبعضالزملاء،واختلافأساليبالأساتذةفيتدريسالمساقلشعبمتعددة، وتدخلالواسطةفيقضاءالمصالحمعبعضالإداريينوالإداريات،ووجودعمالمنالجنسالآخر،وبعد المسافةبينالسکنوالجامعة،وتشددبعضالأساتذةفيمنحالتقديرات،وازدحامالحافلات،والشعوربالملل وعدموجودأنشطةترفيهية . کماأظهرتالدراسةوجودفروقدالةفيمستوىتأزمالأزماتبينالذکور والإناثفياتجاهالذکور.

فروض الدراسة :

1.     توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين درجات طالبات الجامعة على مقياس مفهوم الذات ودرجاتهن على مقياسي (أسلوب حل المشکلات وادارة الازمات).

2.     توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين درجات طالبات الجامعة على مقياس اسلوب حل المشکلات ودرجاتهن على مقياس ادارة الازمات.

3.     توجد فروق ذات دلالة احصائية بين طالبات الجامعة ذوي الفئة العمرية (اقل من 20 سنة- من 20 إلى 25 سنة- أکثر من 25 سنة) في اسلوب حل المشکلات وفي ادارة الازمات

4.     توجد فروق ذات دلالة احصائية بين طالبات الجامعة في اسلوب حل المشکلات  وفي ادارة الازمات تعزى لمستواهن الدراسي (ثالث- رابع- خامس- سادس- سابع- ثامن) .

إجراءات الدراسة 

أولا : منهج الدراسة :

اتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي ، ويقصد به وصف ظاهرة الدراسة وتفسيرها کما توجد في الواقع ويعبر عنها تعبير کيفي وکمي ويحدد العلاقات بين المتغيرات بإستخدام الطرق الإحصائية ثم استخلاص النتائج . 

ثانيا مجتمع الدراسة والعينة  :

حدود الدراسة :

1.    البعد المکاني : تم إجراء الدراسة على عينة مکونة من ( 190 ) طالبة من جامعة الحدود الشمالية بالمملکة العربية السعودية .

2.    البعد الزماني : تم تطبيق الدراسة خلال الفصل الدراسي الثاني للعام 2015 م

ثالثا أدوات الدراسة :

تم الحصول على بيانات هذا البحث عن طريق استخدام الاستبيان بالمقابلة الجماعية مع کل الطالبات عينة البحث والتي تم اختيارهن بطريقة صدفية  وقد استعانت الباحثة بمقياس حل المشکلات من إعداد محمد أحمد شاهين (2013) وللتأکد من مناسبة المقياس للتطبيق على عينة البحث فقد قامت الباحثة  بتطبيق الإستمارة على عينة وقياس مدى صدق وثبات المقياس ، کما استخدمت الباحثة مقياس مفهوم الذات لحسين عبيد جبر ، بشري سلمان کاظم وللتأکد من مناسبة المقياس للتطبيق على عينة البحث فقد قامت الباحثة  بتطبيق الإستمارة على عينة وقياس مدى صدق وثبات المقياس ، کما استخدمت الباحثة مقياس إدارة الأزمات من إعداد الباحثة والتي صممت في ضوء أهداف البحث وتشتمل الاستمارات على المحاور التالية :

أولا : المحور الأول : مقياس حل المشکلات لدى طالبات الجامعة وقد اشتمل على (26) عبارة .

ثانيا : المحور الثاني : مقياس إدارة الأزمات لدى طالبات الجامعة وقد اشتمل على (24) عبارة، مقسمة على (4) أبعاد هي مرحلة الإدراک ، مرحلة الإستعداد، مرحلة المواجهة، مرحلة التقييم .

ثالثا : المحور الثالث : مقياس مفهوم الذات لدى طالبات الجامعة وقد اشتمل على (54) عبارة .

صدق الإستبيانات :

تم حساب صدق الإتساق الداخلي لکل مقياس عن طريق إيجاد معامل الإرتباط بإستخدام معامل الإرتباط بيرسون بين کل عبارة والدرجة الکلية للمقياس جدول (1)،(2)،(3) .

جدول ( 1 ) قيم معاملات الإرتباط بين درجة کل عبارة والدرجة الکلية لإستبيان حل المشکلات

م

العبارة

الإتساق الداخلي

1

عندما تواجهني مشکلة، أنتظر دون تصرف على أمل أن تمر

0.152

2

أجد تفکيري محصوراً في حل واحد للمشکلة

0.171

3

أميل إلى الشک في قراري بعد أن أتخذه.

*0.277

4

بعد حلي للمشکلة، أعود خطوة للوراء لأرى کيف يعمل الحل.

**0.520

5

حال البدء في تنفيذ للحل للمشکلة، لا أنظر للوراء.

**0.468

6

عندما أقوم بحل مشکلة، أفعل أول ما يتبادر لذهني لحلها.

*0.411

7

عندما تواجهني مشکلة، أفعل ما قمت به سابقاً لإيجاد حل لمثل هذه

*0.276

8

أحاول النظر في النتائج على المدى الطويل لکل حل ممکن للمشکلة.

**0.786

9

أنظر إلى المشکلة من خلال وجهات نظر متعددة ومختلفة )نظرتي

*0.446

10

عندما أقوم بحل مشکلة، أختار أسهل الحلول.

**0.518

11

أنظر إلى المشکلات باعتبارها شيء طبيعي في حياة الإنسان.

*0.395

12

بعد اختيار أحد بدائل الحل للمشکلة، أفکر فيه فترة محددة قبل البدء

**0.537

13

عند مقارنة الحلول الممکنة للمشکلة، أنظر إلى کيفية تأثير کل حل

*0.435

14

إنني أنظر للأمام محاولاً منع المشکلات قبل حدوثها.

*0.380

15

أحاول الحصول على کل الحقائق قبل محاولة حل المشکلة.

**0.685

16

أنظر لکافة النتائج المحتملة لکل حل ممکن للمشکلة.

     0.353

17

إذا لم يکن الحل فاعلاً، أحاول حلاً آخر للمشکلة

**0.761

18

بعد اختيار أحد بدائل الحل للمشکلة، أبدأ بتنفيذ الحل.

**0.580

19

أبحث بشتى الطرق الممکنة لأتعرف على البدائل المختلفة لحل

**0.596

20

عندما تواجهني مشکلة، أبحث فيما هو قائم وما يجب أن يکون.

**0.556

21

عندما أقوم بحل مشکلة، أنظر إلى جميع الحلول الممکنة.

**0.538

22

أبقى متفتح الذهن حول ما يمکن أن يحدث )يسبب( مشکلة.

**0.566

23

أذا لم يکن الحل فاعلاً، أحاول معرفة ما هو الخلل/ الخطأ.

**0.707

24

أقارن بين کل الحلول الممکنة لاختيار أفضل حل لمشکلتي

**0.489

25

عندما تواجهني مشکلة، أحدد أولاً ما هي المشکلة بالضبط.

**0.587

26

عندما تواجهني مشکلة، أحاول تحديد ما الذي سبب هذه المشکلة.

**0.671

يتضح من الجدول (1) أن معاملات إرتباط کل عبارة مع الدرجة الکلية للإستبيان کلها دالة عند مستوى (0.01) فيما عدا العبارات رقم 3،6،7،9،11،13،14 عند مستوى دلالة (0.05)، بينما العبارة رقم 1،2 لم توجد لهما أي علاقة معنوية عند أي مستوى معنوي.

جدول ( 2 ) قيم معاملات الإرتباط بين درجة کل عبارة والدرجة الکلية لإستبيان إدارة الأزمات

م

 

العبارة

الإتساق الداخلي 

1

مرحلة  الإدراک

أحاول التکيف مع اي أزمة حتى تمر بسلام .

*0.417

2

تزيدنى الأزمات قوة وصلابة

**0.509

3

استطيع وضع تصور مسبق لنوع الأزمات التي من الممکن ان أمر بها .

**0.661

4

أعتقد أن الأزمات ما هي إلا فرص لتحسين أحوال الأسرة

0.279

5

أدرک أهمية تحمل المسئولية عند اتخاذ اي قرار لتخطي الأزمة .

*0.398

6

أرى ان الحياة مليئة بالصعوبات (الأزمات).

*0.438

7

مرحلة الإستعداد

أحاول تجنب تکرار أسباب حدوث الأزمة.

**0.662

8

أبحث عن حلول مسبقة (سيناريوهات) لمواجهة أي أزمة تواجهني

*0.421

9

أراعي ترتيب الأولويات عند التعامل مع أي أزمة

0.321

10

أراعي تحديد وتقييم حجم المخاطر التي تنتج عن تنفيذ اي قرار لحل الأزمة

*0.371

11

أقوم بجمع المعلومات المسببة لحدوث الأزمة .

**0.494

12

أستطيع إنجاز المهام بنشاط وترکيز عال

**0.539

13

مرحلة المواجهة

أعمل جاهدة على سرعة العودة للحياة الطبيعية

*0.361

14

أقوم بوضع برنامج زمني محدد للتعامل مع الأزمة

**0.500

15

عند مواجهة أي أزمة أراعي وضع بدائل متاحة للتعامل معها

**0.513

16

أتشاور مع أفراد أسرتى عن کيفية مواجهة الأزمة

**0.512

17

أقوم بمواجهة الأزمة في الوقت المناسب .

*0.448

18

أحاول أن أکون مبتکرا مع تحديات الحياة .

**0.520

19

مرحلة التقييم

أهتم بمتابعة نتائج التعامل مع الأزمة والإستفادة منها

*0.458

20

أقيم إدارتي للأزمة عن طريق تصور حدوثها مرة أخري وکيفية التعامل معها

**0.555

21

أراعي الإستفادة من الأزمات السابقة واستخلاص العبر منها

*0.392

22

أقارن بين نتائج الأزمة التى تعرضت لها مع الأزمات المشابهة التي مر بها أفراد آخرون

**0.498

23

أقوم بتقويم الأثارالمترتبة على القرار الذي تم أخذه لمواجهة الأزمة

*0.435

24

اشارک افراد أسرتى في تقييم نتائج حل الازمة ومعرفة السلبيات والايجابيات .

*0.363

يتضح من الجدول (2) أن معاملات إرتباط کل عبارة مع الدرجة الکلية للإستبيان کلها دالة عند مستوى (0.01) و (0.05)، بينما العبارة رقم 4،9  لم توجد لهما أي علاقة معنوية عند أي مستوى معنوي.

جدول ( 3 ) قيم معاملات الإرتباط بين درجة کل عبارة والدرجة الکلية لإستبيان مفهوم الذات

م

العبارة

الإتساق الداخلي

1

أنسى مشاکل العمل المثيرة عند رجوعي إلى البيت

**0.281

2

اجلس مسترخيا عندما اشاهد شاشة التلفزيون

**0.532

3

أتکلم بصورة هادئة عندما لا يکون الکلام السريع ضروريا

**0.274

4

أظل أتقلب في فراشي استعرضى أحداث اليوم قبل أن يأتيني النوم

**0.401

5

أطيل التفکير في أخطائي وزلاتي

**0.371

6

لي في الحياة نظ رة قاتمة – أي أميل للاکتئاب والتشاؤم

**0.283

7

ضيعت على نفسي فرصا کثيرة

**0.721

8

کثيرا ما اشعر بالندم على بعض الاعمال التي مارستها في الماضي

**0.775

9

اتبع برنامجا صحيا کل يوم حتى اشعر بالراحة والاستجمام وبحالة ذهنية وبدنية جيدة

**0.341

10

أتجنب الأشخاص الذين يزعجوني بتصرفاتهم او بوجودهم

0.013-

11

أتحکم بالأمور البسيطة ، ليتسنى لي تدريجيا أن أمارس هذا التحکم في المسائل الکثيرة

0.131-

12

أحاول أن أکون عمليا ، فانظر إلى الأمور على صورها الحقيقية

**0.326

13

مؤثر على الآخرين بتحدثي بصوت مرتفع

**0.281

14

أحس بالامتعاض لنجاح الآخرين

**0.393

15

أحب أن اردد اقوال تؤذي أحاسيس الآخرين

**0.187

16

إن مجاملة ما ترضيني أکثر من اى انجاز حقيقي

**0.561

17

أکره الإقتراحات التي تکون الغاية منها مساعدتي

**0.650

18

أشک في قدرتي على اجتذاب اى فرد من الجنس الآخر

**0.514

19

أتکلم بصوت واضح ومفهوم ومتزن

**0.347

20

أتکل على حکمي الشخصي ، بدلا من طلب المشورة في ما يخص المشاکل اليومية

**0.463

21

يمکنني أن أکون مرحا عندما يکون کل من حولي مکتئبين

**0.259

22

العناية بملابسي تعکس ثقتي بنفسي

**0.381

23

أنهض مجددا وبقوة بعد إصابتي بفشل ما

**0.589

24

استمتع بسماع الآخرين عندما اشعر انهم يشفقون عليّ

**0.460

25

عملي متوسطا او ضئيلا من حيث الجودة ، في حين يمکنني أن أقوم بخطوات لتحسينه

**0.500

26

اخجل من الکلام أمام الجمهور للتعبير عن نفسي

**0.441

27

لا استطيع کسب الاصدقاء لاني لا اهتم کثيرا  بالاخرين

0.121

28

أستمتع بکشف الأسرارالشخصية ، وبنشر الشائعات

**0.333

29

إذا تعرض شخص الى الاغتياب أمامي ، اقترح منحه فرصة للدفاع عن نفسه

**0.619

30

أتردد في قول الکلمات اللطيفة للذين يستحقونها او يحتاجون اليها

*0.241

31

أبقى رابط  الجأش عندما يستولي الغضب على کل من حولي

**0721.

32

أجد إن من السهل علي مسامحة أولئک الذين يعاملونني بلا مراعاة  لحقوقي ومشاعري

**0.455

33

أشعر بالفرح عندما أساعد الآخرين

**0.362

34

يلجأ إلي الأصدقاء عندما يکونون في مأزق ما

**0.613

35

أجد سرورا  في رؤية الآخرين ينجحون

**0.338

36

أصغي باهتمام ووعي ومحبة الى آراء  الآخرين

**0.294

37

أحافظ على وعودي وأتقيد بالمواعيد المحددة لها

**0.476

38

أحاول أن اشعر الآخرين بالارتياح خلال مقابلتهم لي

**0.298

39

لدي المقدرة على التعرف الى الشخص المناسب بمجرد رؤيته

**0.606

40

اغرق دائما في خيالات الحب الشاعرية وفي أحلام المجد

0.034

41

أشعر بخيبة مريرة في کثير من الأحيان

0.014 -

42

أمارس بانتظام تمارين رياضية ملائمة لسني وحالتي الصحية

**0.402

43

أحاول عادة ان انظر نظرة متفائلة في حل المشاکل التي تواجهني

**0.451

44

أجلس لتناول الطعام عندما أکون شديد القلق والغضب

**0.558

45

کثيرا  ما افکر عندما يتحدث عني

**0.254

46

اشعر بالضيق مع إنسان لم يبد أي شعور نحوي

**0.356

47

اعتقد ان الناس تجرح شعوري دائما

**0.672

48

أتألم اذا رأيت  إنسانا مريضا او جريحا

0.012

49

أتضايق اذا حدث لي شيء يقلل من وقارتي ومظهري العام أمام الناس

**0.245

50

اشعر بقلق عندما يرن جرس الهاتف او جرس الباب

**0.422

51

ابتسم واقول لا بأس للشخص الذي يلطخ ثوبي دون قصد

**0.359

52

استطيع الإصغاء صابرا الى متکلم يجد صعوبة في کلامه

**0.552

53

استطيع حبس دموعي أمام مشهد حزين على الشاشة

0.211

54

ابحث بشکل منتظم ومنهجي عن غرض أضعته

**0.272

يتضح من الجدول (3) أن معاملات إرتباط کل عبارة مع الدرجة الکلية للإستبيان کلها دالة عند مستوى (0.01) فيما عدا العبارة رقم 30 عند مستوى دلالة (0.05)، بينما العبارة رقم10،11،27،40،41 ،48،53، لم توجد لهم أي علاقة معنوية عند أي مستوى معنوي

ثبات الإستبيانات :

تم حساب ثبات الإستبيانات بإستخدام معاملات ألفا کرونباخ ، حيث کانت قيمة الثبات لمقياس حل المشکلات 0.878  وهو معامل ثبات مقبول ، کما کا معامل الثبات لمقياس إدارة الأزمات 0.828 وهو معامل ثبات مقبول ، کما کان معامل الثبات لمقياس هوية الذات (0.768) وهو معامل ثبات مقبول

الأساليب الإحصائية

بعد الإنتهاء من جمع بيانات الدراسة الميدانية، تم ترميز البيانات وإدخالها إلى الحاسب الآلى، ثم معالجتها وتحليلها واستخراج النتائج الإحصائية باستخدام برنامج "الحزمة الإحصائية للعلوم الإجتماعية " SPSS 

وتم استخدام الأساليب الإحصائية التالية فى تحليل بيانات الدراسة :

  • معامل ارتباط بيرسون .
  • ·    المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية .
  • ·    تحليل التباين الأحادي (One- Way ANOVA )

نتائج الدراسة وتفسيرها

 جدول ( 4 ) التکرارات والنسب المئوية  لدرجات أفراد العينة ( ن = 190 ) من الطالبات على مقياس مفهوم الذات

رقم العبارة

دائما

غالبا

أحيانا

نادرا

لا يحدث

التکرار

النسبة المئوية

التکرار

النسبة المئوية

التکرار

النسبة المئوية

التکرار

النسبة المئوية

التکرار

النسبة المئوية

1

81

42.6

22

11.6

63

33.2

17

8.9

7

3.7

2

27

14.2

54

28.4

61

32.1

31

16.3

17

8.9

3

43

22.6

34

17.9

66

34.7

27

14.2

20

10.5

4

41

21.6

32

16.8

57

30.0

42

22.1

18

9.5

5

39

20.5

30

15.8

57

30.0

36

18.9

28

14.7

6

52

27.4

38

20.0

64

33.7

28

14.7

8

4.2

7

37

19.5

42

22.1

54

28.4

39

20.5

18

9.5

8

36

18.9

45

23.7

55

28.9

30

15.8

24

12.6

9

43

22.6

44

23.2

67

35.3

19

10.0

17

8.9

10

13

6.8

12

6.3

35

18.4

26

33.7

104

54.7

11

62

32.6

56

29.5

52

27.4

15

7.9

5

2.6

12

46

24.2

57

30.0

68

35.8

12

6.3

7

3.7

13

48

25.3

51

26.8

54

28.4

28

14.7

9

4.7

14

48

25.3

57

30.0

47

24.7

15

7.9

23

12.1

15

53

27.9

40

21.1

56

29.5

26

13.7

15

7.9

16

45

23.7

48

25.3

58

30.5

28

14.7

11

5.8

17

54

28.4

46

24.2

53

27.9

26

13.7

11

5.8

18

42

22.1

46

24.2

60

31.6

30

15.8

12

6.3

19

38

20.0

51

26.8

57

30.0

25

13.2

19

10.0

20

41

21.6

42

22.1

60

31.6

35

18.4

12

6.3

21

50

26.3

42

22.1

52

27.4

31

16.3

15

7.9

22

48

25.3

58

30.5

41

21.6

25

13.2

18

9.5

23

33

17.4

53

27.9

52

27.4

35

18.4

17

8.9

24

58

30.5

43

22.6

60

31.6

21

11.1

8

4.2

25

45

23.7

39

20.5

61

32.1

34

17.9

11

5.8

26

43

22.6

45

23.7

62

32.6

28

14.7

12

6.3

27

51

26.8

34

17.9

68

35.8

23

12.1

14

7.4

28

62

32.6

34

17.9

55

28.9

24

12.6

15

7.9

29

48

25.3

43

22.0

49

25.8

27

14.2

23

12.1

30

48

25.3

33

17.4

50

26.3

31

16.3

28

14.7

31

42

22.1

47

24.7

65

34.2

22

11.6

14

7.4

32

60

31.6

51

26.8

54

28.4

13

6.8

12

6.3

33

46

24.2

49

25.8

50

26.3

23

12.1

22

11.6

34

43

22.6

41

21.6

64

33.7

25

13.2

17

8.9

35

44

23.2

39

20.5

51

26.8

34

17.9

22

11.6

36

44

23.2

37

19.5

46

24.2

46

24.2

17

8.9

37

43

22.6

47

24.7

50

26.3

33

17.4

17

8.9

38

39

20.5

54

28.4

42

22.1

33

17.4

22

11.6

39

40

21.1

43

22.6

55

28.9

33

17.4

19

10.0

40

41

21.6

39

20.5

59

31.1

31

16.3

20

10.5

41

38

20.0

44

23.2

60

31.6

26

13.7

22

11.6

42

39

20.5

46

24.2

55

28.9

38

20.0

12

6.3

43

45

23.7

42

22.1

53

27.9

34

17.9

16

8.4

44

43

22.6

46

24.2

53

27.9

29

15.3

19

10.0

45

41

21.6

42

22.1

56

29.5

29

15.3

22

11.6

46

53

27.9

38

20.0

55

28.9

28

14.7

16

8.4

47

48

25.3

31

16.3

66

34.7

27

14.2

18

9.5

48

42

22.1

43

22.6

53

27.9

23

12.1

29

15.3

49

42

22.1

38

20.0

55

28.9

38

20.0

17

8.9

50

37

19.5

43

22.6

54

28.4

35

18.4

21

11.1

51

35

18.4

41

21.6

65

34.2

31

16.3

18

9.5

52

39

20.5

40

21.1

64

33.7

30

15.8

17

8.9

53

49

25.8

37

19.5

54

28.4

39

20.5

11

5.8

54

59

31.1

36

18.9

52

27.4

23

12.1

20

10.5

أوضحت نتائج الدراسة کما ورد في جدول (4) والذي يقوم بقياس مفهوم الذات لدى عينة من طالبات الجامعة وذلک من خلال إجاباتهم على مجموعة من العبارات أن أعلى نسبة في مقياس مفهوم الذات ککل کانت 42.6 % والمتمثلة في عبارة (أنسى مشاکل العمل المثيرة عند رجوعي إلى البيت) ، يليها في المقياس عبارة (أحاول أن أکون عمليا ، فانظر إلى الأمور على صورها الحقيقية) حيث کانت نسبتها 35.8% ، بينما کانت أقل نسبة 2.6% والمتمثلة في العبارة ( أتحکم بالأمور البسيطة ، ليتسنى لي تدريجيا أن أمارس هذا التحکم في المسائل الکثيرة ) .

جدول (5): يبين التکرارات والنسب المئوية
لدرجات أفراد العينة ککل على مقياس مفهوم الذات (ايجابي- سلبي) (ن= 190)

المتغير

التکرارات

النسبة المئوية %

مفهوم الذات

ايجابي

57

30%

سلبي

5

2.6%

معتدل

128

67.4%

يتضح من الجدول (5) أن مفهوم الذات الايجابي لدى طالبات الجامعة من افراد العينة کان الأکثر شيوعاً بنسبة مئوية (30%)، في حين جاء مستوى شيوع مفهوم الذات السلبي بوزن نسبي (2.6%)، وقد قامت الباحثة بحساب التکرارات والنسب المئوية لدرجات أفراد العينة على الدرجة الکلية لمقياس مفهوم الذات لمعرفة مستوى شيوع مفهوم الذات ( الإيجابي – السلبي )، حيث تم تقسيم الاستجابات وفق مقياس ليکارت الثلاثي (ايجابي- سلبي)، وفق ما يوضحه جدول (5).

جدول (6): قيم المتوسطات الحسابية والانحراف المعياري
لاستجابات افراد العينة على مقياس مفهوم الذات (ن=190)

 

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الدرجة الکلية لمقياس مفهوم الذات

181.11

29.29

جدول ( 7 ) التکرارات والنسب المئوية  لدرجات أفراد العينة ( ن = 190 )
من الطالبات على مقياس إدارة الأزمات

رقم العبارة

دائما

أحيانا

لا يحدث

التکرار

النسبة المئوية

التکرار

النسبة المئوية

التکرار

النسبة المئوية

1

103

54.2

75

39.5

12

6.3

2

76

40.0

87

45.8

27

14.2

3

72

37.9

90

47.4

28

14.7

4

79

41.6

83

43.7

28

14.7

5

87

45.8

94

49.5

9

4.7

6

79

41.6

80

42.1

31

16.3

7

73

38.4

95

50.0

22

11.6

8

59

31.1

99

52.1

32

16.8

9

78

41.1

91

47.9

21

11.1

10

62

32.6

95

50.0

33

17.4

11

69

36.3

96

50.5

25

13.2

12

58

30.5

100

52.6

32

16.8

13

81

42.6

90

47.4

19

10.0

14

69

36.3

96

50.5

25

13.2

15

73

38.4

81

42.6

36

18.9

16

69

36.3

82

43.2

39

20.5

17

80

42.1

86

45.3

24

12.6

18

68

35.8

94

49.5

28

14.7

19

62

32.6

99

52.1

29

15.3

20

80

42.1

76

40.0

34

17.9

21

82

43.2

77

40.5

31

16.3

22

72

37.9

85

44.7

33

17.4

23

68

35.8

102

53.7

20

10.5

24

82

43.2

82

43.2

26

13.781

أوضحت نتائج الدراسة کما ورد في جدول (7) والذي يقوم بقياس إدارة الأزمات لدى عينة من طالبات الجامعة وذلک من خلال إجاباتهم على مجموعة من العبارات مقسمة بالتساوي على مجموعة من المحاور وهى مرحلة الإدراک ، مرحلة الإستعداد ، مرحلة المواجهة ، مرحلة التقييم ، وقد أوضحت النتائج أن أعلى نسبة في مقياس إدارة الأزمات ککل کانت 54.2% في مرحلة الإدراک والمتمثلة في عبارة (أحاول التکيف مع اي أزمة حتى تمر بسلام ) ، يليها في المقياس مرحلة التقييم والمتمثلة في عبارة (أقوم بتقويم الأثارالمترتبة على القرار الذي تم أخذه لمواجهة الأزمة) حيث کانت نسبتها 53.7% ، بينما کانت أقل نسبة 4.7% والمتمثلة في العبارة (أدرک أهمية تحمل المسئولية عند اتخاذ اي قرار لتخطي الأزمة ) .

جدول (8): يبين التکرارات والنسب المئوية

لدرجات أفراد العينة على مقياس ادرة الازمات (ن= 190)

المتغير

التکرارات

النسبة المئوية %

القدرة على إدارة الأزمات

منخفض

10

5.3%

متوسط

111

58.4%

مرتفع

69

36.3%

يتضح من الجدول (8) السابق أن القدرة المتوسطة على ادارة الازمات لدي طالبات الجامعة کان الأکثر شيوعاً بنسبة مئوية (58.4%)، بينما کانت القدرة المنخفضة على ادارة الازمات الاقل شيوعاً بنسبة مئوية (5.3%) ، وقد قامت الباحثة بحساب التکرارات والنسب المئوية لدرجات أفراد العينة على الدرجة الکلية لمقياس ادارة الازمات لمعرفة مستوى شيوع مهارة إدارة الأزمات ، حيث تم تقسيم الاستجابات وفق مقياس ليکارت الثلاثي (منخفض – متوسط -مرتفع) وفق درجات الحسم (1 ≤ منخفض ≤ 1.66)، (2.66 < متوسط < 2.33)، (2.33 ≤ منخفض ≤ 3) وفق ما يوضحه جدول (8).


جدول (9): قيم المتوسطات الحسابية والانحراف المعياري

لاستجابات افراد العينة على مقياس ادارة الازمات (ن=190)

 

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الدرجة الکلية لمقياس ادارة الازمات

53.98

7.89

جدول ( 10 ) التکرارات والنسب المئوية  لدرجات أفراد العينة ( ن = 190 )
من الطالبات على مقياس حل المشکلات

رقم العبارة

دائما

غالبا

أحيانا

نادرا

لا يحدث

التکرار

النسبة المئوية

التکرار

النسبة المئوية

التکرار

النسبة المئوية

التکرار

النسبة المئوية

التکرار

النسبة المئوية

1

33

17.4

35

18.4

64

33.7

45

23.7

13

6.8

2

35

18.4

46

24.2

60

31.6

33

17.4

16

8.4

3

34

17.9

39

20.5

70

36.8

35

18.4

12

6.3

4

40

21.1

53

27.9

58

30.5

22

11.6

17

8.9

5

39

20.5

31

16.3

79

41.6

23

12.1

18

9.5

6

39

20.5

55

28.9

66

34.7

22

11.6

8

4.2

7

35

18.4

40

21.1

65

34.2

43

22.6

7

3.7

8

60

31.6

41

21.6

57

30.0

20

10.5

12

6.0

9

53

27.9

41

21.6

64

33.7

18

9.5

41

7.4

10

57

30.0

49

25.8

57

30.0

21

11.1

6

3.2

11

55

28.9

53

27.9

48

25.3

29

15.3

5

2.6

12

42

22.1

41

21.6

55

28.9

37

19.5

15

7.9

13

38

20.0

46

24.2

69

36.3

27

14.2

10

5.3

14

49

25.8

50

26.3

56

29.5

23

12.1

12

6.3

15

47

24.7

53

27.9

50

26.3

29

15.3

11

5.8

16

58

30.5

41

21.6

56

29.5

30

15.8

5

2.6

17

64

33.7

36

18.9

56

29.5

29

15.3

5

2.6

18

59

31.1

39

20.5

62

32.6

25

13.2

5

2.6

19

40

21.1

51

26.8

46

24.2

35

18.4

18

9.5

20

39

20.5

62

32.6

46

24.2

32

16.8

11

5.8

21

57

30.0

44

23.2

51

26.8

24

12.6

14

7.4

22

67

35.3

39

20.5

52

27.4

25

13.2

7

3.7

23

64

33.7

53

27.9

43

22.6

24

12.6

6

3.2

24

57

30.0

57

30.0

53

27.9

20

10.5

3

1.6

25

67

35.3

44

23.2

51

26.8

20

10.5

8

4.2

26

73

38.4

31

16.3

38

20.0

35

18.4

13

6.8

أوضحت نتائج الدراسة کما ورد في جدول (10) والذي يقوم بقياس حل المشکلات لدى عينة من طالبات الجامعة وذلک من خلال إجاباتهم على مجموعة من العبارات أن أعلى نسبة في مقياس حل المشکلات ککل کانت 41.6% والمتمثلة في عبارة (حال البدء في تنفيذ للحل للمشکلة، لا أنظر للوراء)، يليها في المقياس عبارة (عندما تواجهني مشکلة، أحاول تحديد ما الذي سبب هذه المشکلة.) حيث کانت نسبتها 38.4% ، بينما کانت أقل نسبة 1.6% والمتمثلة في العبارة (أقارن بين کل الحلول الممکنة لاختيار أفضل حل لمشکلتي) .

جدول (11): يبين التکرارات والنسب المئوية

لدرجات أفراد العينة على مقياس حل المشکلات (ن= 190)

المتغير

التکرارات

النسبة المئوية %

القدرة على حل المشکلات

منخفض

7

3.7%

متوسط

98

51.6%

مرتفع

85

44.7%

يتضح من الجدول (11) السابق أن القدرة المتوسطة على حل المشکلات لدي طالبات الجامعة کان الأکثر شيوعاً بنسبة مئوية (51.6%)، بينما کانت القدرة المنخفضة على حل المشکلات الاقل شيوعاً بنسبة مئوية (3.7%) ، وقد قامت الباحثة بحساب التکرارات والنسب المئوية لدرجات أفراد العينة على الدرجة الکلية لمقياس حل المشکلات للتعرف على مستوى شيوع القدرة على حل المشکلات ، حيث تم تقسيم الاستجابات وفق مقياس ليکارت الثلاثي (منخفض – متوسط -مرتفع) وفق درجات الحسم (1 ≤ منخفض ≤ 2.33)، (2.33 < متوسط < 3.66)، (3.66 ≤ منخفض ≤ 5) وفق ما يوضحه جدول (11).

جدول (12): قيم المتوسطات الحسابية والانحراف المعياري

لاستجابات افراد العينة على مقياس اسلوب حل المشکلات (ن=190)

 

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الدرجة الکلية لمقياس اسلوب حل المشکلات

91.17

14.96

الفرض الأول وينص على : "توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين درجات طالبات الجامعة على مقياس مفهوم الذات ودرجاتهن على مقياسي (أسلوب حل المشکلات وادارة الازمات)."

للتحقق من هذا الفرض تم حساب معامل ارتباط بيرسون لدرجات أفراد العينة من طالبات الجامعة على مقياس مفهوم الذات ودرجاتهن على مقياسي اسلوب حل المشکلات وادارة الازمات، وذلک وفق ما يوضحه جدول (13) الذي يبن معاملات الارتباط.

جدول (13): قيم معامل ارتباط بيرسون

 لدرجات أفراد العينة بين مقياس مفهوم الذات ومقياسي اسلوب حل المشکلات وادارة الازمات (ن= 190)

المقياس

اسلوب حل المشکلات کدرجة کلية

ادارة الازمات کدرجة کلية

مفهوم الذات کدرجة کلية

0.284**

0.229**

** دالة عند مستوى (α  ≤ 0.01)           * دالة عند مستوى (α  ≤ 0.05)

يشير الجدول (13) إلى أن معامل الارتباط بين الدرجة الکلية لمفهوم الذات والدرجة الکلية لأسلوب حل المشکلات قد بلغ (0.284)، مما يؤکد وجود علاقة ايجابية ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05) بين مفهوم الذات واسلوب حل المشکلات، بمعنى انه کلما زادت النظرة الايجابية للذات والادراک الايجابي لها کلما تطورت لدى الطالبات مهارات اسلوب حل المشکلة، وتعزي الباحثة ذلک الى ان السعي لتکامل الشخصية يعد من الوظائف الأساسية للذات والتي تسعى لإحداث التکيف مع البيئة المحيطة ، کما أن الذات هي المتحکمة في السلوک البشري والتي تحدد طريقة إستجابته في المواقف الحياتية ولذلک کلما کانت نظرة الفرد إلى ذاته إيجابية کلما ساعده ذلک على التغيير والتطوير في أسلوب حل المشکلات .

کما يشير الجدول (13) ايضا الى ان معامل الارتباط بين الدرجة الکلية لمفهوم الذات والقدرة على ادارة الازمات قد بلغت (0.229)، مما يؤکد وجود علاقة طردية ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05) بين مفهوم الذات وادارة الازمات، بمعنى انه کلما زادت النظرة الايجابية للذات والادراک الايجابي لها کلما تطورت لدى الطالبات مهارات ادارة الأزمات، وتعزي الباحثة ذلک الى ان الأزمة ما هي إلا مشکلة تؤرق الفرد وتجعله في حالة من عدم التوازن والتکيف مع البيئة المحيطة ومع ذاته  وعندما ينظر الفرد إلى ذاته نظرة إيجابية يجعله ذلک يطور في أسلوب حله للمشکلات مما يساعده على تخطي الأزمات التي تعترض طريقه وتمنعه من الوصول إلى هدفه ، لذلک کلما کانت نظرة الفرد إيجابية إلى ذاته کلما ساعده ذلک على تطوير وتغيير طريقة نظرته للمشکلات ومن ثم تطوير مهارته في التغلب عليها مما يساعده ذلک على تخطي أي أزمة تعترض طريقه .

وبذلک يتحقق الفرض الأول

الفرض الثاني وينص على : "توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين درجات طالبات الجامعة على مقياس اسلوب حل المشکلات ودرجاتهن على مقياس ادارة الازمات " .

للتحقق من هذا الفرض تم حساب معامل ارتباط بيرسون لدرجات أفراد العينة من طالبات الجامعة على مقياس اسلوب حل المشکلات ودرجاتهن على مقياس ادارة الازمات، وذلک وفق ما يوضحه جدول (14) الذي يبن معاملات الارتباط.

جدول (14): قيم معامل ارتباط بيرسون

 لدرجات أفراد العينة بين مقياس اسلوب حل المشکلات ومقياس إدارة الأزمات (ن= 190)

المقياس

ادارة الازمات کدرجة کلية

اسلوب حل المشکلات کدرجة کلية

0.623**

** دالة عند مستوى (α  ≤ 0.01)              * دالة عند مستوى (α  ≤ 0.05)

يشير الجدول (14) الى ان معامل الارتباط بين الدرجة الکلية اسلوب حل المشکلات والدرجة الکلية ادارة الازمات قد بلغ (0.623)، مما يؤکد وجود علاقة ايجابية ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05) بين اسلوب حل المشکلات ومهارات ادارة الازمات، بمعنى انه کلما زادت القدرة على حل المشکلات والتمتع بها کلما تطورت لدى الطالبات مهارات ادارة الازمات في الحياة اليومية، وتعزي الباحثة ذلک الى ان إدارة الأزمة ما هي إلا استغلال لکافة الوسائل والإجراءات والأساليب التي تساعد الفرد على مواجهتها بکفاءة وفاعلية وذلک لن يتسنى للفرد ما لم يطور طرقه ومهاراته في حل المشکلات التي تعترض طريق ، فعندما يتعرض الفرد للکثير من المشکلات ويستطيع معالجتها والتغلب عليها تتکون لديه خبرة في إدارة أى مشکلة قادمة مما يساعده تباعا على تخطي الأزمات وإدارتها بأسلوب علمي .

وبذلک يتحقق الفرض الثاني

الفرض الثالث وينص على : "توجد فروق ذات دلالة احصائية بين طالبات الجامعة
ذوي الفئة العمرية (اقل من 20 سنة- من 20 إلى 25 سنة- أکثر من 25 سنة)
في اسلوب حل المشکلات وفي ادارة الازمات"

للتحقق من صحة الفرض تم إجراء تحليل التباين الأحادي (One- Way ANOVA) لفحص أثر الفئة العمرية لدى الطالبات الجامعيات (اقل من 20 سنة- من 20 إلى 25 سنة- أکثر من 25 سنة)، في تباين القدرة على حل المشکلات وکذلک في التباين بادراه الازمات، وذلک وفق ما يوضحه جدولي (15)، (16)

جدول (15): قيم المتوسطات الحسابية والانحراف المعياري  لکل فئة عمرية
لدى الطالبات على مقياسي اسلوب حل المشکلات وادارة الازمات (ن=190)

المقياس

اقل من 20 سنة

ن = (32)

من 20 إلى 25      ن = (150)

اکثر من 25 سنة

ن = (8)

م

ع

م

ع

م

ع

اسلوب حل المشکلات

92.03

19.28

90.70

14.08

96.75

11.62

وادارة الازمات

53.53

10.44

54.03

7.40

54.87

5.43

جدول (16): قيم تحليل التباين الأحادي لدرجات أفراد العينة في أدائهم 
على مقياسي اسلوب حل المشکلات وادارة الازمات تبعاً للفئة العمرية (ن=190)

المتغير

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة إختبار "ف"

ومستوى الدلالة

اسلوب حل المشکلات

بين المجموعات

305.94

2

152.97

.6810

غير دالة

داخل المجموعات

42009.96

187

224.65

المجموع

42315.91

189

 

وادارة الازمات

بين المجموعات

13.27

2

6.638

.1050

غير دالة

داخل المجموعات

11765.67

187

62.918

المجموع

11778.95

189

 

* يقوم اختبار الفروق وفق الفرق ما بين التباين داخل المجموعة والتباين بين کل مجموعة واخرى

* التباين مقصود به الاختلافات في استجابات العينة

يتضح من الجدولين (15)،(16)  أن قيم إختبار (ف) للدرجة الکلية لأسلوب حل المشکلات والدرجة الکلية لمهارات ادارة الازمات قد بلغت (0.681)، (0.105) على الترتيب وهي قيم غير دالة إحصائياً عند مستوى دلالة إحصائية (α ≤ 0.05)، مما يدل على تجانس المجموعات، وهذا يدل إلى انه لا توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى (α ≤ 0.05) في مهارات حل المشکلة وادارة الازمات بين الطالبات وفق فئاتهن العمرية، وتعزي الباحثة ذلک الى تقارب الفئة العمرية وعدم توفر الخبرة وإلى أن الطالبات في هذه الفترة لا يزالن يُکًون المفاهيم الأساسية لنظرتهم للمشکلات وللأزمات
بصفة عامة .

وبذلک يتضح عدم تحقق الفرض الثالث

توجد فروق ذات دلالة احصائية بين طالبات الجامعة في اسلوب حل المشکلات 
وفي ادارة الازمات تعزى لمستواهن الدراسي (ثالث- رابع- خامس- سادس- سابع- ثامن).

للتحقق من صحة الفرض تم إجراء تحليل التباين الأحادي (One- Way ANOVA) لفحص أثر المستوى الدراسي لعينة الدراسة من طالبات الجامعة (ثالث- رابع- خامس- سادس- سابع- ثامن)،(ويقصد بالمستويات هي الفصول الدراسية حيث يشار إلى الفصل الدراسي الأول للفرقة الثانية بالمستوى الثالث ، والفصل الدراسي الثاني للفرقة الثانية بالمستوى الرابع وهکذا وهذه الطريقة هي النظام المتبع بالمملکة العربية السعودية )، في تباين القدرة على حل المشکلات وکذلک في التباين بادراه الازمات، وذلک وفق ما يوضحه جدولي (17)،(18):

جدول (17): قيم المتوسطات الحسابية والانحراف المعياري

لکل مستوى دراسي لدى الطالبات على مقياسي اسلوب حل المشکلات وادارة الازمات (ن=190)

المقياس

المستوى الدراسي

اسلوب حل المشکلات

ادارة الازمات

م

ع

م

ع

المستوى الثالث ن= (43)

89.69

16.75

54.06

8.47

المستوى الرابع ن= (44)

91.45

13.75

54.29

8.24

المستوى الخامس ن= (44)

93.61

18.03

57.00

7.46

المستوى السادس ن= (54)

89.00

14.13

52.20

7.68

المستوى السابع ن= (13)

94.76

10.15

52.07

6.72

المستوى الثامن ن= (15)

95.93

14.81

56.66

6.11

 


جدول (18): قيم تحليل التباين الأحادي لدرجات أفراد العينة

في أدائهم  على مقياسي اسلوب حل المشکلات وادارة الازمات تبعاً للفئة العمرية (ن=190)

المتغير

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة إختبار "ف"

ومستوى الدلالة

اسلوب حل المشکلات

بين المجموعات

985.74

5

197.14

0.878

غير دالة

داخل المجموعات

41330.17

184

224.62

المجموع

42315.91

189

 

وادارة الازمات

بين المجموعات

521.98

5

104.39

1.706

 

غير دالة

داخل المجموعات

11256.96

184

61.17

المجموع

11778.95

189

 

* يقوم اختبار الفروق وفق الفرق ما بين التباين داخل المجموعة والتباين بين کل مجموعة واخرى

* التباين مقصود به الاختلافات في الاستجابات العينة

يتضح من الجدولين (17)،(18)  أن قيم إختبار (ف) للدرجة الکلية لأسلوب حل المشکلات والدرجة الکلية لمهارات ادارة الازمات قد بلغت (0.878) ، (1.706) على الترتيب وهي قيم غير دالة إحصائياً عند مستوى دلالة إحصائية (α ≤ 0.05)، مما يدل على تجانس المجموعات، وهذا يدل إلى انه لا توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى (α ≤ 0.05) في مهارات حل المشکلة وادارة الازمات بين الطالبات وفق مستواهن الدراسي .

وبذلک يتصح عدم تحقق الفرض الرابع

المراجع
1.     إبراهيم ياسين الخطيب ، زهيدى محمد وعيد ونعمان خالد النيتشة (2003) : " التنشئة الإجتماعية للطفل " ، ط1 ، عمان ، دار العالمية الدولية ودار الثقافة للنشر والتوزيع .
2.     إسماعيلالأمين( 2001) : طرق تدريس الرياضيات (نظريات وتطبيقات) ، الطبعة الأولى ، دار الفکر العربي ، القاهرة .
3.     آمنة قحطان على الزبيدى(2011) : " بناء مقياس لمفهوم الذات وفقا لإستراتيجية التحليل البنائي الهرمي لدى طلبة الجامعة" ، رسالة ماجستير، کلية التربية للبنات، جامعة بغداد .
4.     انتصار قاسم ( 2009) : " الذکاء الإجتماعي وعلاقته بأسلوب حل المشکلات لدى طلبة الجامعة " ، کلية التربية للبنات ، قسم الإقتصاد المنزلي ، مجلة البحوث التربوية والنفسية ، العدد 21 ، جامعة بغداد
5.     انور البنا ، عائد الربعي (2005) : " مشکلات طلبة جامعة الأقصى من وجهة نظر الطلبة ، جامعة الأقصى.
6.     أنور محمد الشرقاوي (1999) : " الإبتکار وتطبيقاته " ، ج2. القاهرة : مکتبة الأنجلو المصرية .
7.     أيمنعامر ( 2003 )  : الحلالإبداعيللمشکلاتبينالوعيوالأسلوب،مکتبةالدار العربيةللکتاب،ط1،القاهرة.
8.      حامدعبدالسلامزهران (2003) :" مفهومالذاتالخاصفيالإرشادالنفسي"،ط 1،عالم الکتب.
9.     حسن حسين زيتون (2005) : استراتيجياتالتدريسرؤيةمعاصرةلطرقالتعليم والتعلم،عالمالکتب،ط 1،القاهرة .
10.  حسين طه محادين ، أديب عبدالله النوايسة (2012) : " النمو الإنفعالي والإجتماعي للطفل من منظور نفس اجتماعي " ، ط1، الأردن ، دار اثراء للنشر والتوزيع .
11.  حيدر عبيسات وزياد طوالبة (2005) : " مدى توفر نظام لإدارة الأزمات في مؤسسة المناطق الحرة "
دراسة ميدانية  .
12.  سعاد جبرسعيد ( 2008 )." سيکولوجية التنشئة الأسرية للفتيات"، عالم الکتب الحديث وجدارا
للکتاب العالمي.
13.  سهام ابراهيم کامل محمد ( 2008 )." اتجاهات معلمات رياض الأطفال نحو العمل مع الطفل في ضوء بعض المتغيرات النفسية والديموجرافية "، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة القاهرة.
14.  سوزان. المهدي ( 2002 ). بعض مشکلات طالبات المرحلة الجامعية في مصر والسعودية. مستقبل مصر: المرکز العربي للتعليم والتنمية - 129 ، التربية العربية، م. 7 ، ع.
15.  سيف محمد رديف (2012) : ط صورة الذات وعلاقتها بالإکتئاب لدى کبار السن " ، نرکز البحوث النفسية ، وزارة التعليم العالى والبحث العلمي ، مجلة البحوث التربوية والنفسية ، العدد 38 .
16.  شاکر الأمين : (   1992 ) اصول تدريس المواد الاجتماعية , ط1, المکتبة الوطنية , بغداد , العراق .
17.  عاصم محمد حسين ومأمون احمد دقامسة ، ( 2000)،إدارة الأزمات : دراسة ميدانية لمدى توافر         عناصر نظام إدارة الأزمات من وجهة نظر العاملين في الوظائف الإشرافية في أمانة عمان الکبرى ، الادارة
      العامة ،المجلد 39، العدد 4 .
18.  عبدالله المقبل (2006) : أساليب حل المشکلة ، جامعة الملک سعود ، منتديات العز الثقافية .
19.  عبد الله کريم (2008) : ط حل المشکلات وتدريس الدراسات الاجتماعية " ، کلية التربية ، جامعة حلوان، سلطنة عمان .
20.  عبد الله بن عثمان المغيرة  - طرق تدريس الرياضيات – جامعة الملک سعود 1989 م
21.  عبد الوهاب کامل(1999):مبادئ علم النفس بين النظرية والتطبيق – مکتبة النهضة المصرية – القاهرة.
22.  عبد المجيد نشواتي ( 1998 ) : علمالنفسالتربوي،مؤسسةالرسالةللطباعة والنشروالتوزيع،ط 9 ،بيروتلبنان
23.  عبدالحليممحمود،ومحمدالکمالي،إبراهيم وشوقيو مصطفىالنجار،و فاطمةالعامري،.( 2001 ). أهم المشکلاتالنفسيةوالاجتماعيةوالأکاديميةلطلبةجامعةالإماراتالعربيةالمتحدة
24.  عفاف محمد الباز (2002):دور القيادة في إدارة الأزمات، کلية الإقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة
25.  فتحى مصطفى الزيات (2003) :  علمالنفسالمعرفي ،دارالنشرللجامعات،ج 1 ، مصر.
26.  فريد کامل أبو زينة – مناهج الرياضيات المدرسية وتدريسها – مکتبة الفلاح 1994 م
27.  فهد عبدلله الدليم (2004) : طالفروق في أبعاد مفهوم الذات لدى المراهقين والشباب " ، کلية التربية ، جامعة الملک سعود .
28.  مجدي عزيز إبراهيم ( 2002): فعاليات تدريس الرياضيات في عصر المعلومات، الطبعة الأولى، عالم الکتب.
29.  قحطان أحمد الظاهر(2010) : " مفهوم الذات بين النظرية والتطبيق" ، ط2 ، عمان ، الأردن، دار
وائل للنشر
30.  محمد شومان (2001) : الازمات وأنواعها. صحيفة الجزيرة اليومية، عن الشبکة العالمية للمعلومات ، موقع الجزيرة الالکتروني .
31.  مخلوفى فاطمة (2009) : "علاقة أسلوب حل المشکلات في مادة الرياضيات بالإبداع لدى تلاميذ الثالثة متوسط بورقلة " ، رسالة ماجستير ، کلية الآداب والعلوم الإنسانية ، قسم علم النفس وعلوم التربية ، جامعة قاصدى مرباح بورقلة .
32.  منىأسعديوسفوعائشةأحمدفخور( : ( 1996" فاعليةاستخداماستراتيجيةحلالمشکلاتفيتنميةالتفکيرالابتکاريلدىطالباتالمرحلةالثانويةفيالاقتصادالمنزلي" ،
33.  رافع الزغلول وعماد الزغلول  (2003) : " علم النفس المعرفي ، عمان ، دار الشروق .
34.  نادية عبد القادر( 2007 ): دورة تدريبية للمعلمات (إدارة الأزمات وحل المشکلات) – وزارة التربية
والتعليم – الکويت.
35.  يحيىمحمدنبهان(٢٠٠٨) : "العصفالذهنيوحلالمشکلات" ،اليازوري .
36.  Elliot, M. J., Manning, A. M.& Ford, R. W. (2002). 'A Computational Algorithm for Handling the Special Uniques Problem'. International Journal of Uncertainty, Fuzziness and Knowledge Based Systems 5(10), pp 493-509.
37.  Ferrer , Millie & Fugale , Anne (2003) " Helping your sehool – Age child Develop aHeatthy self concept , this Document is one of a series of the family youth and community sciences Department , florida cooperative Extension service, Instilute of food and Agricultural seiences, university of florida , pp 1-4 , Available at : http: // edis : ifas . ufledu/.
38.  Treffinger, D.J. & Selby, E.C. & Isaksen, S.G. (2008) ::Understanding indi>idual problem sol>ing style : A key to learning andapplying creati>e problem sol>ing:, J. of learning and indi>idualdiIerences, Vol. 18, No. 4, pp. 390 – 401.
39.  Konarska,J (2003): Childhood experiences and self-acceptance of teen agers with visual impairment . International Journal of special education. University of pbylosoply and pedagogy, Krakow Poland.
40.  Wanda E. (2005). "Stress on the College Campus". http://searchERIC.org/ericda /ED256278.htm.