أساليب التفاوض في الأسر حديثة التکوين من وجهة نظر الزوجات وعلاقتها بالکدر الزواجي

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 مدرس إدارة المنزل - قسم الاقتصاد المنزلي کلية التربية النوعية – جامعة المنصورة

2 أستاذ مساعد إدارة المنزل – قسم الاقتصاد المنزلي کلية التربية – جامعة قناة السويس

المستخلص

ملخص البحث
انطلاقاً مما تعاني منه الأسر حديثة التکوين من ضعفٍ في آليات التواصل ؛ هدف البحث الحالي بصفةٍ رئيسيةٍ إلى الکشف عن طبيعة العلاقة بين أساليب التفاوض المستخدمة في الأسر حديثة التکوين والکدر الزواجي بأبعادهما ، حيث تم استيفاء البيانات من خلال تطبيق أدوات البحث والمتمثلة في(استمارة البيانات الأولية ، مقياس أساليب التفاوض ، مقياس الکدر الزواجي ) على عينةٍ عمدية غرضية قوامها (180) زوجة ،من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة من ريف وحضر محافظة الدقهلية، وبإجراء التحليلات الإحصائية المناسبة لاستخلاص النتائج توصل البحث لمجموعة من النتائج من أهمها تقدم أسلوب التسوية (الحل الوسط) على باقي أساليب التفاوض المستخدمة في أسر العينة، وصنف ما يقرب من نصف العينة ضمن فئة متوسطي الکدر الزواجي حيث مثل القصور في الخلفية المعرفية لمقومات الحياة الزوجية أهم أبعاد تلک الکدر، کما أسفرت النتائج عن وجود علاقةٍ ارتباطيةٍ سالبة بين کلٍ من الأسلوب التعاوني وأسلوب التسوية (الحل الوسط) والکدر الزواجي ، بينما وجدت علاقةٌ ارتباطيةٌ موجبة بين الأسلوب التسلطي والکدر الزواجي ، وعلى وجهٍ آخر وجدت فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث في استخدام الأسلوب التسلطي تبعاً لنوع السکن لصالح السکن مع أهل الزوج / الزوجة ، کما وجدت فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث في الأسلوب التعاوني تبعاً لفارق السن بين الزوجين لصالح فارق السن الأعلى بينما کانت تلک الفروق لصالح السن الأقل في الکدر الزواجي ، وکذلک وجد تباين دال إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث في الکدر الزواجي (ککل) تبعاً لعمر الزوجة لصالح الفئة العمرية الأقل ، إضافةً إلى وجود تباين دال إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث في أسلوب التسوية تبعاً لعدد الأبناء لصالح العدد الأکبر، وأخيراً وجد تباين دال إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث في الکدر الزواجي(صعوبة تسيير الأمور المالية ) تبعاً للدخل الشهري للأسرة لصالح الدخل المنخفض .
وفي ضوء النتائج قدمت الباحثتان عدداً من التوصيات التي توضح استراتيجيات غرس وترسيخ ثقافة التفاوض الإيجابي - الموجهة إلى القطاعات التعليمية والعلمية والإعلامية والجمعيات الأهلية -من أجل القضاء على مسببات الکدر الزواجي وتکوين بيئاتٍ أسريةٍ
داعمةٍ لأفرادها .

الموضوعات الرئيسية


مقدمة ومشکلة البحث

يعد الزواج من أقدس العلاقات الإنسانية في حياة البشر إذ به يرتبط الرجل بالمرأة برباطٍ مشروعٍ مقدسٍ لبناء وتکوين نسقٍ أسري قائم على التفاعل الإيجابي والسلوکيات المتوافقة ( کلثوم بلميهوب ،2010) ، والتواصل الثري الفعال على کافة المستويات الفکرية والعاطفية والنفسية والجسدية (محمد طعبلي ، سميرة عمامرة ،2014) .

وعليه فإن نجاح أي علاقة زوجية وما يناط بها من أدوارٍ ومسؤوليات يتوقف وبالدرجة الأولى على مستوى التفاعل بين الزوجين وحصول کلٍ منهما على مطالبه ، وتوفير الظروف التي تساعد الطرف الآخر على تحقيق ذاته ، والانسجام والقدرة على حل المشکلات الأسرية التي لا تغدوا الحياة الزوجية أن تخلو منها خاصةً بين المتزوجين حديثاً (داليا مؤمن،2003) ، حيث أثبتت نتائج دراسة ممدوح الدسوقي (2003) ، سماح حمدان (2005) أن السنوات الأولى من الزواج هي الأصعب في التعامل مع مشکلات الحياة الزوجية والتعامل مع المحيط الاجتماعي للطرف الآخر نتيجة نقص الخبرات والمعارف والمهارات الخاصة بالعلاقات والتفاعلات الأسرية ، وأيدت نتائج دراسة حنيفة صبحي (2009) ذلک حيث أسفرت عن أن قصر مدة العشرة و تحديداً الثلاث سنوات الأولى أحد العوامل المنبئة باضطراب العلاقات الزوجية ، وقد يدعم ذلک انخفاض عمر الزوجين (ممدوح دسوقي،2003)

وعلى صعيد آخر کشفت نتائج إحصائيات الجهاز المرکزي للتعبئة العامة والإحصاء عن ارتفاع نسبة الطلاق في عام ( 2014) الماضي والتي بلغت 161 ألف حالة بالمقارنة بـ 155 ألفاً في عام 2013 مشيرةً إلى أن معظمها من حديثي الزواج في الفئة العمرية من 18- 29 سنة .

ولتستمر مسيرة الحياة الزوجية کان لزاماً على الزوجين التحلي بالصبر وبالقدرة على مجابهة المشکلات وتوافر الرغبة الحقيقية في مناقشتها ومحاولة حلها بما يضمن ذلک من رغبة الطرفين في الحياة معاً(سيدهاني،2004).

ولا جدال في أن التفاوض يعتبر أحد وسائل حل المشکلات التي تقوم على التفاعل بين طرفين أو أکثر لديهما حاجاتٍ وأهدافٍ يريدان تحقيقها ولديهما الاستعداد والخصائص الشخصية التي تؤهلهما للدخول في حوارٍ تستخدم فيه أساليب التفاوض وأدوات التقويم الملائمة من أجل التوصل إلى نتائجٍ يقتنع بها الطرفان وتحقق أهدافهما (أبو المجد الشوربجي ،2002) ، کونه حوارٌ فکريٌ جادٌ ، ومشارکةٌ لحل مشکلةٍ ما، يبدأ بالترکيز على المصالح ، ثم تحديد البدائل الممکنة لتحديد هذه المصالح من خلال التفکير في أسلوبٍ لحل المشکلة على نحوٍ يحوز رضا جميع الأطراف (جون راش ، 2004) .

هذا وعلى الرغم من استناد التفاوض إلى الحوار إلا أنه يختلف عنه کون التفاوض Negotiationيبنى على مبدأ إدارة الخلاف ، أما الحوار  Dialogueفيبنى على المبدأ التعاوني )حسن وجيه ، 2008 أ)

وللتفاوض مدخلان؛ مدخل المصالح المشترکة، ومدخل الصراع أما عن مدخل المصالح المشترکة ففيه يحدث تعاون بين أطراف التفاوض لتحقيق وتعظيم مصالحهم المشترکة ، بينما مدخل الصراع يحدث فيه تنازعٍ بين أطراف التفاوض ويسعى کل منهم لتعظيم مکاسبه والإضرار بمصالح الطرف الآخر (Leary&Wheeler,2000) .

ويوضح عبد المنعم شحاته (2001) أنه لکي تتم عملية التواصل التفاوضي بأعلى کفاءة لابد من مراعاة الأبعاد الثقافية والعلمية لأطراف التفاوض ، وسرعة التواصل ونقل وجهات النظر، ومراعاة الألفاظ المستخدمة في التفاوض ، وعامل التوقيت المناسب للتواصل ، والسيطرة على لغة الحوار إلى جانب الاجتهاد في بذل أساليب الإقناع أثناء الموقف التفاوضي ، والتي تتمثل حسبما أشار إليها أبو المجد الشوربجي (2002) في الأسلوب التفاوضي التعاوني Cooperatively negotiation)

 (methodويهدف بصفةٍ أساسيةٍ إلى إشباع حاجات وأهداف جميع الأطراف ، فهو عمليةٌ تعاونيةٌ هدفها الوصول إلى حلٍ مرضٍ بطريقةٍ موضوعيةٍ وليس حرباً أو مباراةً بين خصمين ، فالموضوعية في تناول الخلافات والاهتمام بعلاجها في مهدها أولاً بأول واتباع سياسةٍ تتصف بالمرونة والدبلوماسية والتي تتمثل في شعار " لا فضاضة ولا خشونة " يعد من أفضل الاستراتيجيات التي تساعد في إثراء وإنماء العلاقة الزوجية (صفاء مرسي ، 2008،أمل العواودة وآخرون، 2013) .

ويشير مايک بير (2006) إلى نوعٍ آخر من أساليب التفاوض وهو أسلوب التسوية (الحل الوسط)Compromise method  ذلک الذي يرتبط دائماً بمفهوم الباتنا (BATNA) المشتق من الحروف الأولى لـ " The Best Alternative To a Negotiated Agreement "أي البديل الأفضل لاتفاق ٍتفاوضيٍ ، حيث ترى مارجريت جرجس (2012) أن استباق المفاوض في البديل الأفضل يساعده عندما تبوء المفاوضات القائمة بين طرفي العلاقة بالفشل ويعد اللجوء للبديل الأفضل وانتقائه من وسط الحلول البديلة بمثابة تفاوضاً تکاملياً بحثاً عن تبادل المنفعة المشترکة لکلا الطرفين ، ولکنه لا يجدي عملياً على المدى الطويل لأنه سوف يفتح الطريق أمام استخدام
أسلوب الهيمنة .

ويضيف حسن وجيه (2008 ب) إلى أساليب التفاوض أسلوباً ثالثاً يتمثل في أسلوب السيطرة أو الهيمنة أو الإخضاع (Authoritarian method) ويتسم المفاوض فيه بشخصيةٍ متسلطةٍ استبداديةٍ متشددةٍ Hard Negotiator  و يتفاعل باستخدام أساليب الحدة والغضب للحصول على حقوقٍه دون مراعاةٍ لحقوق الآخر .

وإن ما يجدر الإشارة إليه أن عملية التفاوض Negotiationتعتبر من أهم محددات التوافق لدى حديثي الزواج حيث أثبتت نتائج دراسة Bove et al (2003)أن الأزواج ذوو المهارة المرتفعة في مهارات التفاوض أظهروا انسجاماً مشترکاً في اختيار البدائل المتاحة لحل مشکلاتهم والأمور المشترکة بينهم ، کما أوضحت نتائج دراسة Haseley (2007)أن استخدام الزوجين لمهارات التفاوض يزيد من قدرتهما على إيجاد حلولٍ مبتکرةٍ بديلةٍ للمشکلات .

وعلى النقيض تماماً إذا ما اتبع الزوجان أساليبٍ تفاوضيةٍ هدامةٍ في حل النزاعات الأسرية أوقع بهما ذلک في زمرة اللاتوافقية ، ونأى بهما عن الاستقرار والرضا عن حياتهما  Ben,2000)،محمد طعبلي وسميرة عمامرة،2014) .

الأمر الذي قد يوجه مسار حياتهما على نحو سريع إلى ما يسمى بالکدر الزواجي Marital Distressوالذي يبدأ بحدوث انطباعاتٍ سلبيةٍ من أحد الزوجين تجاه الآخر أو من کليهما مما قد يؤدي إلى ممارساتٍ وتصرفاتٍ من أحدهما مخالفةٍ لرغبة الآخر من شأنها أن تضرب أواصر الحياة الزوجية ، بل وقد تصل إلى هاوية الطلاق أحياناً (محمد المهدي ،2007) .

فالکدر الزواجي هو حالة من عدم الرضا وضعف في العلاقات الزوجية والمعاناة غير السعيدة والتنافر بين الأزواج (Jacobson et al,2000 ) نتيجة الضعف الشديد الذي يعاني منه الأزواج المتکدرين في مهارات التواصل وحل المشکلات (محمد القرني ،2007)، والناشئ عن عدم التقارب في سمات الشخصية ، أو المشکلات الاقتصادية ، أو الضغوط الخارجية التي تقع على أحد الزوجين أو کليهما مما يترتب عليه عدم إشباع بعض الحاجات النفسية والفسيولوجية التي تؤدي إلى اضطراب العلاقة الزوجية (صفاء مرسي،2008).

ويضيف Frank & Thomas (2002)أن هناک عدد من العوامل التي تلعب دور المحرکات الأساسية في حدوث الکدر الزواجي يتصدرها عدم وضوح الدور واختلاف التوقعات في الحياة الزوجية لکلا الزوجين ، وکذلک الصراع الزواجي المادي الذي يعيشه الزوجان Jeffrey &Robert ,2012) ).

کما تؤکد نتائج دراسة عدنان الصمادي (2000) أن السکن المشترک أيضاً قد يقذف بالزوجين في نطاق الشقاق والنزاع الأسري الذي يفرض حالة من الکدر الدائم على الزوجين .

وفي حقيقة الأمر قد لا يقف الکدر الزواجي عند هذا فحسب بل قد  يرتبط بجملة أمور أخرى منها عمر الزوجين حيث أکدت نتائج دراسة سليمان أحمد وخديجة حسين(2011) أن الکدر الزواجي يرتبط ارتباطاً ايجابياً بمتغير العمر، وعکسياً بالمستوى التعليمي للزوجين  .

أما نتائج دراسة إيمان أحمد (2013) فقد أثبتت وجود فروق في الکدر الزواجي بالنسبة لعمر الزوجين لصالح الفئة العمرية الأصغر ، في حين جاءت نتائج دراسة محمد القرني (2007) محايدة بالنسبة لمتغير العمر وتمثلت في عدم وجود فروقٍ بين متوسطات درجات الأزواج في الکدر الزواجي
تبعاً لعمريهما .

ومن ناحيةٍ أخرى کشفت نتائج دراسة سليمان أحمد وخديجة حسين(2011) عن ارتفاع مستوى الکدر الزواجي بين الأزواج بزيادة فارق العمر الزمني بينهما ، وأضافت نتائج دراسة إيمان أحمد (2013) ، قدور نويبات (2013) إلى ذلک انخفاض الدخل الشهري للأسرة .

وعلى وجه آخر أکدت نتائج دراسة حنيفة صبحي (2009) على أن فارق السن بين الزوجين لا يؤثر على الاستقرار الزواجي ، إلا أن سيد رمضان (2002) أشار إلى أنه من الأفضل أن يکون الزوج أکبر من الزوجة عمراً في مدى يتراوح من سنة إلى عشر سنوات .

کما قد أوضحت نتائج دراسة قدور نويبات (2013) وجود فروق بين متوسطات درجات عينة الأزواج في الکدر الزواجي لعدد الأبناء لصالح العدد الأکبر .

واستناداً إلى ما سبق نجد أن الزواج عرضةً للخلافات التي لا تکاد تخلوا منها الحياة الزوجية في جميع مراحلها ، والزواج الناجح ليس الزواج الخالي من الخلافات ولکنه الزواج الذي يتخطى  الصعوبات ويتخذ من الخلافات مادةً لاختبار مدى قدرة الزوجين على حل مشکلاتهما وتدريبهما على تخطيها، الأمر الذي يستلزم معه جهوداً کبيرةً من الزوجين في اختيار أساليبٍ موائمةٍ لحل تلک المشکلات في الوقت المناسب قبل أن يفسد التفاعل الزواجي أو يؤول مساره إلى الانفصال أو الطلاق لاسيما في الزيجات الحديثة ، وعليه فالدراسة الحالية ماهي إلا محاولة جادة للتعرف على ذلک من خلال الإجابة على التساؤل الرئيسي التالي :

ما العلاقة بين أساليب التفاوض المستخدمة في الأسر حديثة التکوين والکدر الزواجي ؟

هدف البحث

يهدف البحث الحالي بصفةٍ رئيسيةٍ إلى الکشف عن طبيعة العلاقة بين أساليب التفاوض المستخدمة في الأسر حديثة التکوين والکدر الزواجي من خلال الأهداف الفرعية التالية:

1-تحديد المستويات المختلفة لأساليب التفاوض المستخدمة في الأسر عينة البحث ، وکذلک المستويات المتباينة للکدر الزواجي .

2-دراسة الفروق بين متوسطات درجات عينة الدراسة في کلٍ من الأساليب المختلفة المستخدمة في التفاوض ، والکدر الزواجي (بأبعاده) تبعاً لمتغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي (مکان السکن - نوع السکن - فارق السن بين الزوجين - درجة القرابة بين الزوجين -
طريقة الزواج ) .

3-دراسة الاختلافات بين متوسطات درجات عينة الدراسة في کلٍ من الأساليب المختلفة المستخدمة في التفاوض ، والکدر الزواجي(بأبعاده) تبعاً لمتغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي (عمر الزوجة- عمر الزوج- عدد الأبناء- المستوى التعليمي للزوجين- الدخل الشهري للأسرة ) .

أهمية البحث

تتمثل أهمية هذا البحث في :

1-محاولة تسليط مزيد من الضوء على مجال التفاوض الأسري وتقديم صورة واقعية لأساليب التفاوض السائدة في کثير من أسر حديثي الزواج ، وذلک لافتقار الساحة العلمية لدراسات عربية في هذا المجال - وذلک في حدود علم الباحثتان- وارتباط مجال التفاوض على مدى واسعٍ بالنواحي الاقتصادية والسياسية على حساب النواحي الاجتماعية الأسرية .

2-الربط بين متغيرين هامين ألا وهما أساليب التفاوض والکدر الزواجي واللذين يعتبران من أهم محددات الاستقرار لا سيما في ظل ما تشهده الفترة الحالية من ارتفاع معدلات الطلاق وسرعة حدوثها في نطاق فئة من أهم فئات المجتمع على الإطلاق وهي فئة الشباب حديثي الزواج .

3-المساهمة المتواضعة من الناحية العملية في الکشف عن طبيعة الثقافة التفاوضية السائدة في عينة من الأسر المصرية کأحد أنواع إدارة العلاقات الشخصية بصفةٍ عامةٍ والزواجية بصفةٍ خاصةٍ ، ومن ثم يمکن الاستناد إلى النتائج في تحسين مهارات التواصل وتقليص نطاق الکدر الزواجي من خلال بناء وتصميم برامجٍ إرشاديةٍ مقومةٍ ومدعمةٍ لأسس التفاوض البناء .

فروض البحث

1-توجد علاقة ارتباطيه دالة إحصائياً بين أساليب التفاوض المختلفة المستخدمة في الأسر حديثة التکوين بمحاورها ، والکدر الزواجي بمحاوره .

2-توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث في کلٍ من الأساليب المختلفة المستخدمة في التفاوض في الأسر حديثة التکوين ، والکدر الزواجي (بأبعاده) تبعاً لمتغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي (مکان السکن- نوع السکن- فارق السن بين الزوجين- درجة القرابة بين الزوجين- طريقة الزواج ) .

3-يوجد تباين دال إحصائياً بين متوسطات درجات عينة الدراسة في کلٍ من الأساليب المختلفة المستخدمة في التفاوض في الأسر حديثة التکوين ، والکدر الزواجي (بأبعاده) تبعاً لمتغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي (عمر الزوجة- عمر الزوج- عدد الأبناء- المستوى التعليمي للزوجين- الدخل الشهري للأسرة ) .

الأسلوب البحثي :-

أولاً : منهج البحث

يتبع هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي الذي يقوم على الوصف الدقيق والتفصيلي للظاهرة موضوع الدراسة أو المشکلة قيد البحث وصفاً کمياً أو نوعياً ، وبالتالي فهو يهدف إلى جمع بيانات ومعلومات کافية ودقيقة عن الظاهرة ودراسة وتحليل ما تم جمعه بطريقة موضوعية والوصول إلى العوامل المؤثرة على تلک الظاهرة (دلال القاضي ومحمود البيتاني، 2008) .

ثانيا : المصطلحات العلمية والمفاهيم الإجرائية

التفاوض Negotiation :-

يقصد بالتفاوض موقف تعبيري حرکي قائم بين طرفين أو أکثر حول قضية من القضايا يتم من خلاله عرض وتبادل وتقريب ومواءمة وتکييف وجهات النظر واستخدام کافة أساليب الإقناع للحفاظ على المصالح القائمة ، أو للحصول على منفعة جديدة بإجبار الخصم بالقيام بعمل معين أو الامتناع عن عمل معين في إطار علاقة الارتباط بين أطراف العملية التفاوضية تجاه أنفسهم أو تجاه الغير(محمد هلال ،2012) .

و يعرف إجرائياً على أنه نوع من التواصل المستخدم بين الزوجين في الأسر حديثة التکوين من أجل تقريب وجهات النظر وحسم الأمور وحل المشکلات الحياتية وذلک باستخدام أساليبٍ مختلفة تختلف باختلاف طبيعة الزوجين.

أساليب التفاوض MethodNegotiation:-

 تعرفها الباحثتان إجرائياً على أنها تلک التدابير والطرق التي يستخدمها کلا الزوجان لحسم الأمورٍ و مواجهة المشکلاتٍ سعياً لإحداث التغير المطلوب في الحياة الزوجية بما يضمن سيرها على نحوٍ يحقق المصلحة المشترکة للأسرة ، أو الطرق التي قد يستخدمها أحد الزوجين في الضغط على الآخر للتوصل إلى حلولٍ ترضيه وتشبع رغباته وتشمل :

  • الأسلوب التعاوني Cooperative method: ويقصد به ذلک الأسلوب الذي يعتمد على الموضوعية والمرونة والمنطق والحکمة والإجراءات العادلة والهدوء في المعاملات الزوجية ، ويتسم فيه الطرفان بالقوة .
  • أسلوب التسوية Compromise method : وهو أسلوب يعتمد على المساومة  بين طرفين متساويين في القوة  يتنازل فيه کليهما عن بعضٍ متطلباته من أجل التوفيق والوصول إلى حلٍ وسطٍ يقبله الطرفان ويحقق مصالحهما المشترکة .
  • الأسلوب التسلطي Authoritarian method: هو ذلک الأسلوبٌ الذي يقوم على مبدأ المنفعة ، ويهدف إلى الهيمنة وتعظيم المکاسب الشخصية  لأحد الطرفين على حساب الآخر وإحکام السيطرة  عليه .

الأسر حديثة التکوين:Newly Married Family -

تعرفانها الباحثتان إجرائياً على أنها الثنائي المتزوج الذي لا تتجاوز مدة زواجه الخمس سنوات  وقد يربط أو لا يربط بينهما علاقة تواصلية وجدانية جيدة ، ولديهما أبناء .

الکدر الزواجي Marital Distress:-

هو مصطلح يعني اضطراباً في العلاقة بين الزوجين وسوء اتصالٍ ينجم عنه صعوباتٍ متعددةٍ تقلل من قدرتهما على حل المشکلات وتذليل العقبات المتعلقة بجميع جوانب العلاقة کـ (التعامل مع الأبناء ، والتسيير المالي للأمور، وضبط العلاقات الاجتماعية ، وتوفير المساندة الأسرية) مما يخلق معاناةٍ نفسيةٍ تؤدي في النهاية إلى الطلاق الصريح أو الطلاق النفسي  (نويبات
قدور ، 2012)

أما الباحثتان فتعرفانه إجرائياً على أنه حالة من المعاناة الزوجية من جانب أحد الزوجين أو کليهما نتيجة سوء التوافق الناشيء عن قصور الخلفية المعرفية لمقومات الحياة الزوجية لديهما ، وضعف التآلفية والتواصل ،و صعوبة تسيير الأمور المالية .

ثالثا : حدود البحث

تتحدد الدراسة فيما يلي :

أ– الحدود البشرية : بلغ عدد عينة الدراسة الأساسية (180) زوجة حديثة الزواج من إجمالي (210) زوجة ، حيث تم اختيارهن بطريقة (عمديه) ممن لم تتجاوز مدة زواجهن الخمس سنوات ولديهن أطفال ومن مستويات إجتماعية واقتصادية مختلفة وذلک بعد استبعاد(30) ثلاثون منهن  بسبب عدم استکمال الاستجابات على بنود الاستبيان أوتضاربها أو عدم تسليمها.

ب- الحدود المکانية : قرى ومدن محافظة الدقهلية }المنصورة (رئاسة مجلس ومدينة المنصورة)  - طلخا(مدارس الدلتا للغات- مدرسة طلخا التجريبية المتميزة)– منية النصر (کلية التربية النوعية - الإدارة التعليمية – مرکز الشباب والرياضة)– ميت شرف (مدرسة الشهيد أحمد إبراهيم دراز الابتدائية) - سندوب - دکرنس- أشمون الرمان - کفر الصلاحات { .

ج- الحدود الزمنية : تم التطبيق الميداني لأدوات البحث في صورتها النهائية خلال الفترة من بداية شهر سبتمبر  2015 وحتى منتصف شهر نوفمبر 2015 .

رابعاً أدوات البحث : ( إعداد الباحثتان )

اشتملت أدوات البحث على :

1- استمارة البيانات العامة .

2- مقياس أساليب التفاوض في الأسر حديثة التکوين .

3- مقياس الکدر الزواجي .

1-استمارة البيانات العامة :

تم إعداد استمارة البيانات العامة بهدف الحصول على بعض المعلومات التي تفيد في إمکانية تحديد بعض الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للأزواج موضع البحث وأسرهن وقد شملت بيانات خاصة بـ : (عمر الزوجين – مکان ونوع السکن – طريقة الزواج - فارق السن ودرجة القرابة بين الزوجين – المستوى التعليمي للزوجين – عدد الأبناء – الدخل الشهري للأسرة ) .

2– مقياس أساليب التفاوض في الأسر حديثة التکوين :

تم إعداد مقياس أساليب التفاوض في الأسر حديثة التکوين في صورته النهائية وذلک في ضوء المفاهيم والمصطلحات البحثية وفي إطار المفهوم الإجرائي لأساليب التفاوض ، حيث شمل (37) سبعاً وثلاثين عبارة خبرية تقيس نوعية الطرق المستخدمة من قبل الأزواج في حسم الأمور وحل المشکلات (أساليب التفاوض المختلفة ) في الأسر حديثة التکوين ، وتتحدد استجابتهم عليها وفق ثلاث استجابات (نعم، أحيانا، لا) على مقياس متصل  (1،2،3) لاتجاه العبارة الايجابي، (3،2،1) لاتجاه العبارة السلبي، ووضعت درجات کمية لاستجابات أفراد العينة ، حيث کانت الدرجة العظمى (111)، والدرجة الصغرى (37)، أما أعلى درجة مشاهدة فکانت(102)، وأقل درجة مشاهدة (53) .وتضمن المقياس ثلاثة محاور رئيسية لأساليب التفاوض هي (الأسلوب التعاوني- أسلوب التسوية أو الحل الوسط – أسلوب الهيمنة أو السيطرة ) ، وقد تم تقسيم مستوى ممارسة عينة البحث للأساليب المستخدمة (ککل)إلى ممارسة (منخفضة- متوسطة- مرتفعة) من خلال حساب المدى وأبعاده تبعاً للبيانات المشاهدة نتيجة تطبيق الاستبيان من المعادلات الآتية :

المدى = (أکبر درجة مشاهده– أقل درجة مشاهده)   طول الفئة = (المدى / 3) +1

وعليه تم تقسيم الاستجابات إلى ثلاث مستويات للاستخدام کالتالي :

مستوى استخدام منخفض: من أقل درجة مشاهده إلى> (أقل درجة مشاهده + طول الفئة).

مستوى استخدام متوسط  : من أقل درجة مشاهده إلى >]أقل درجة مشاهده + (طول الفئة* 2 ) [

مستوى استخدام مرتفع:من أقل درجة مشاهده إلى >]أقل درجة مشاهده + (طول الفئة* 2) [  فأکثر

فکانت النتائج کالتالي:

مستوى منخفضة (53<70)، مستوى متوسط ( 70<87)، مستوى مرتفع (87فأکثر) .

وفيما يلي عرضاً تفصيلياً لأساليب التفاوض الثلاثة :

أ– الأسلوب التعاوني :

اشتمل هذا المحور على (14) أربع عشرة عبارة خبرية تقيس مدى استخدام عينة البحث للأسلوب التعاوني في حسم الأمور وحل المشکلات کما هو مبين بجدول (4) ، حيث کانت الدرجة العظمى(42) بينما کانت الصغرى (14) ، وبلغت أعلى درجة مشاهدة (42) ، وأقل درجة مشاهده (16)، أما مستويات الاستخدام فتراوحت مابين :

مستوى منخفض (16<25) ، مستوى متوسط (25<35) ، مستوى مرتفع (35 فأکثر) .

ب – أسلوب التسوية (الحل الوسط ) :

اشتمل هذا المحور على(12) اثني عشرة عبارة خبرية تقيس مدى استخدام عينة البحث لأسلوب التسوية أو الحل الوسط کما هو مبين بجدول(4) ، وکانت الدرجة العظمى(36) بينما کانت الصغرى (12) ، وبلغت أعلى درجة مشاهدة (36) ، وأقل درجة مشاهده (13)، أما مستويات الاستخدام فتراوحت ما بين:مستوى منخفض (13<21) ، مستوى متوسط (21<30) ، مستوى مرتفع (30 فأکثر)

ج- الأسلوب التسلطي (الهيمنة) :

اشتمل هذا المستوى على(11) إحدى عشرة عبارة خبرية تقيس مدى استخدام عينة البحث لأسلوب الهيمنة أو السيطرة کما هو مبين بجدول(4)،وکانت الدرجة العظمى(33) بينما کانت الصغرى (11)،وبلغت أعلى درجة مشاهده (33) ، وأقل درجة مشاهدة (11)، أما مستويات الاستخدام فتراوحت ما بين :مستوى منخفض (11<19) ، مستوى متوسط (19<27) ، مستوى مرتفع
 (27 فأکثر) .

3– مقياس الکدر الزواجي : 

امت الباحثتان بإعداد مقياس الکدر الزواجي في صورته النهائية وفقاً للإطار النظري والمفهوم الإجرائي للکدر الزواجي ليشمل (53) ثلاثاً وخمسين عبارة خبرية تقيس الکدر الزواجي لدى الأزواج محل البحث ، وتتحدد استجابة العينة علي تلک العبارات وفق ثلاث استجابات (نعم،أحيانا ،لا) على مقياس متصل(1،2،3)،(3،2،1) طبقاً لاتجاه العبارات (إيجابي– سلبي) ووضعت درجات کمية لاستجابات العينة بحيث کانت الدرجة العظمى(159)، والدرجة الصغرى (53)،أما أعلى درجة مشاهدة فکانت(157)، وأقل درجة مشاهدة (55)،.وتضمن المقياس ثلاث محاورٍ أساسية (قصور الخلفية المعرفية لمقومات الحياة الزوجية– ضعف التآلفية والتواصل– صعوبة تسيير الأمور المالية)، وعليه تم تقسيم مستوى الکدر الزواجي للعينة إلى مستوى کدر زواجي (منخفض-متوسط-مرتفع) من خلال حساب المدى وأبعاده تبعاً للبيانات المشاهدة نتيجة تطبيق الاستبيان کما سبق ذکره أعلاه ليکون هناک ثلاث مستويات للکدر الزواجي (ککل) کالتالي:

 مستوى منخفض (53<70) ،  مستوى متوسط (70<87) ،  مستوى مرتفع (87 فأکثر) .

 وفيما يلي عرضاً تفصيلياً لأبعاد الکدر الزواجي :

 أ – قصور الخلفية المعرفية لمقومات الحياة الزوجية :

اشتمل هذا المستوى على (19) تسع عشرة عبارة خبرية تقيس مدى الخلفية المعرفية لمقومات الحياة الزوجية لدى الأزواج محل البحث وجدول (6) يوضح ذلک ، وقد کانت الدرجة العظمى(57) بينما کانت الصغرى (19) ، کما بلغت أعلى درجة مشاهدة (57) ، وأقل درجة مشاهده (19)، أما مستويات القصور في الخلفية المعرفية لمقومات الحياة الزوجية فتراوحت ما بين:

مستوى منخفض (19<32) ، مستوى متوسط (32<46)  ، مستوى مرتفع (46 فأکثر) .

ب – ضعف التآلفية والتواصل :

اشتمل هذا المستوى على (17) سبع عشرة عبارة خبرية تقيس مدى التآلفية والتواصل لدى عينة البحث وجدول(6) يوضح ذلک ، وقد کانت الدرجة العظمى(51) بينما کانت الصغرى (17) ،أما أعلى درجة مشاهدة فکانت (51) ، وأقل درجة مشاهده (17) ، أما مستويات التآلفية والتواصل فتراوحت ما بين :

مستوى منخفض (17<29)  ،  مستوى متوسط (29<41) ،  مستوى مرتفع (41 فأکثر) .

ج – صعوبة تسيير الأمور المالية :

اشتمل هذا المستوى على(17) سبع عشرة عبارة خبرية تقيس کيفية تسيير الأمور المالية لدى الأزواج محل البحث کم هو موضح بجدول (6)، وکانت الدرجة العظمى(51) بينما کانت الصغرى (17) ،أما أعلى درجة مشاهدة فکانت(51) ، وأقل درجة مشاهده (18)، أما مستوى تسيير الأمور المالية فکان مابين : مستوى منخفض(18<29)    ، مستوى متوسط (29<42)   ،   مستوى مرتفع (42 فأکثر) .

تقنين الأدوات :

يقصد بالتقنين حساب صدق وثبات المقاييس :

أولاً حساب صدق المقاييس :

اعتمد البحث الحالي في التحقق من صدق المقياس validityعلى طريقتين :

(أ)-صدق المحتوى ((validity content:

للتأکد من صدق المحتوى تم عرض مقياس ( أساليب التفاوض في الأسر حديثة التکوين – الکدر الزواجي) في صورتهما الأولية على عدد من الأساتذة المحکمين أعضاء هيئة التدريس في مجال إدارة المنزل بکلية الاقتصاد المنزلي جامعة المنوفية وکلية التربية النوعية جامعة المنصورة ، ومجال علم النفس وأصول التربية وعلم الاجتماع بکليتي التربية والآداب بجامعة المنصورة ، ، وذلک للتعرف على آرائهم في المقياس من حيث دقة الصياغة اللغوية لمفردات المقياس ، وسلامة المضمون ، وانتماء العبارات المتضمنة في کل بعد له ، وکفاية العبارات الواردة في کل بعد لتحقيق الهدف الذي وضع من أجله ، ومناسبة التقدير الذي وضع لکل عبارة ، وملائمة المحاور ، وسلامة المضمون ودقة الصياغة والعرض لکل عبارة ، ومناسبة التقدير الذي وضع لکل عبارة ، وقد تم التعديلات المشار إليها على صياغة بعض العبارات ،وبذلک يکون قد خضع لصدق المحتوى .

 (ب)- صدق الاتساق الداخلي :

 لحساب صدق الاتساق الداخلي لمقياسي (أساليب التفاوض في الأسر حديثة التکوين – الکدر الزواجي) تم تطبيقهما على عينة استطلاعية من الزوجات بلغ عددهن (50) خمسون زوجة حديثة الزواج ، وبعد رصد النتائج تمت معالجتها إحصائيا وحساب معامل الارتباط بيرسون بين
( المحاور- والدرجة الکلية) للمقياسين وکانت جميعها دالة عند مستوى 0.01 مما يدل على الاتساق الداخلي لعبارات المقياسين ويسمح باستخدامهما في البحث الحالي ، وجدول (1)
يوضح ذلک :

جدول (1) معاملات الارتباط لأدوات الدراسة ن= (50 )

محاور مقياس أساليب التفاوض المستخدمة

معامل الارتباط

مستوى الدلالة

محاور مقياس الکدر الزواجي

معامل الارتباط

مستوى الدلالة

الأسلوب التعاوني

766.0

0.01

قصورالخلفية المعرفية لمقومات  الحياة الزوجية

0.865

0.01

أسلوب التسوية

0.442 0

0.01

ضعف التآلفية والتواصل

0.900

0.01

الأسلوب التسلطي

0.682 0

0.01

صعوبة تسيير الأمور المالية

0.811

0.01

ثانياً حساب ثبات المقاييس Reliability  :

تم حساب معاملات الثبات للمقياسين باستخدام طريقة الفا کرونباخ Alpha cronbach والتجزئة النصفية ، Split –Half وجدول (2) يوضح ذلک :

جدول (2) معامل الثبات لمحاور أدوات الدراسة ن= (50 )

محاور مقياس أساليب التفاوض المستخدمة

عدد العبارات

معامل ألفا

التجزئة النصفية

معامل سبيرمان

معامل جتمان

الأسلوب التعاوني

14

0.834

0.851

0.850

أسلوب التسوية (الحل الوسط )

12

0.764

0.807

0.800

الأسلوب التسلطي (الهيمنة )

11

0.879

0.927

0.912

المقياس ککل

37

0.867

0.870

0.864

محاور مقياس الکدر الزواجي

عدد العبارات

معامل ألفا

التجزئة النصفية

معامل سبيرمان

معامل جتمان

 

 

 

 

 

قصور الخلفية المعرفية لمقومات الحياة الزوجية

19

0.876

0.893

0.892

ضعف التآلفية والتواصل

17

0.839

0.801

0.796

صعوبة تسيير الأمور المالية

17

0.783

0.767

0.761

المقياس ککل

53

0.923

0.910

0.910

يتضح من جدول (2) أن قيم معاملات ثبات ( ألفا – التجزئة النصفية التي تشمل معامل سبيرمان ، ومعامل جتمان) للأبعاد والمقياس ککل مرتفعة مما يؤکد ثبات المقياسين وصلاحيتهما للتطبيق في البحث الحالي .

المعالجات الإحصائية :

بعد جمع البيانات وتفريغها تمت المعالجة الإحصائية باستخدام برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية Package For Social Sciences Program (S.P.S.S)  Statistical وحساب العدد والنسب المئوية ، والوزن النسبي، والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية،ومعامل ارتباط بيرسون وألفا کرونباخ والتجزئة النصفية لحساب الصدق والثبات، واختبار"ت" T test لحساب الفروق بين المتوسطات بالنسبة لمتغيرات الدراسة،وتحليل التباين أحادي الاتجاهOne Way Anova  واختبارLSD للمقارنات المتعددة لتحديد اتجاه الدلالة .

النتائج تحليلها وتفسيرها:-      

 أولا : نتائج وصف العينة 

جدول (3) توزيع عينة البحث وفقاً للمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية

مکان السکن

العدد

%

نوع السکن

العدد

%

ريف

74

41.1

منفرد

89

49.4

حضر

106

58.9

أهل الزوج/ الزوجة

91

50.6

المجموع

180

100

المجموع

180

100

فارق سن

العدد

%

درجة القرابة

العدد

%

3<6

94

52.2

توجد

98

54.4

6<9

86

47.8

لا توجد

82

45.6

المجموع

180

100

المجموع

180

100

طريقة زواج

 

 

العدد

%

عمر الزوجة

 

العدد

%

20<25

57

31.7

تقليدية

93

51.7

25<30

53

29.4

غير تقليدية

87

48.3

30 سنة فأکثر

70

38.9

المجموع

180

100

المجموع

180

100

عمر الزوج

العدد

%

عدد الأبناء

 

العدد

%

25<30

81

45.0

طفل

51

28.3

30<35

46

25.6

طفلين

86

47.8

35 سنة فأکثر

53

29.4

ثلاث أطفال

43

23.9

المجموع

180

100

المجموع

180

100

 

 

الدخل الشهري للأسرة بالجنيه

العدد

%

المستوى التعليمي

الأب

الأم

العدد

%

العدد

%

منخفض (أقل من 1500)

41

22.8

منخفض(ابتدائية-إعدادية)

58

32.2

69

38.3

متوسط (1500<2000)

47

26.1

متوسط(ثانوي- معاهد)

54

 

30.0

50

27.8

مرتفع (2000فأکثر)

92

51.1

مرتفع(جامعي- فوق الجامعي)

68

37.8

61

33.9

المجموع

180

100

المجموع

180

100

180

100

أوضحت النتائج الواردة بجدول (3) أن عينة البحث من الزوجات تراوحت أعمارهن ما بين (20 إلى 30 سنة فأکثر) وکانت النسبة الأکبر منهن 38.9% أي ما يزيد عن ثلث العينة يقعن ضمن الفئة العمرية (30سنة فأکثر) بينما کانت أقل نسبة 29.4% يقعن ضمن الفئة العمرية (25<30 سنة) ، في حين تراوحت أعمار الأزواج مابين (25 إلى 35 سنة فأکثر) واحتلت الفئة العمرية من (25< 30 سنة) النسبة الأعلى 45% أي ما يقرب من النصف ، بينما احتلت الفئة العمرية (30<35 سنة) النسبة الأقل25.6% ، وقد ربطت بين أغلبهم درجة قرابة بنسبة 54.4%  بينما کانت النسبة الأقل 45.6% لمن لم توجد بينهم درجة قرابة ، وهذا يؤکد ارتفاع نسبة أفراد العينة ممن قد ارتبطوا بالطريقة التقليدية والتي وصلت إلى 51.7% وانخفاض نسبة الارتباط بالطريقة غير التقليدية والمقدرة بـ 48.3% من إجمالي النسبة الکلية ، کما انحصر فارق السن بينهم مابين (3<6سنوات) حاصلاً على أعلى نسبة 52.2% ، أما فارق السن (6<9 سنوات) فقد احتل النسبة الأقل 47.8%، وعلى وجهٍ آخر تنوع مکان السکن ما بين إقامةٍ في الحضر محتلةً أعلى نسبة 58.9% ، وإقامةٍ في الريف بنسبة 41.1% وهي النسبة الأقل ، وکان أعلى نسبة ٍ من أفراد العينة 50.6% أي ما يعادل النصف تقريبا يقطنون مع أهل الزوج أو الزوجة  بينما کان 49.4% منهم وهي النسبة الأقل لمن يقطنون في مسکنٍ منفردٍ .

کما أسفرت النتائج عن أن أعلى نسبة 47.8% من أفراد العينة کان لديهم طفلان وهو عدد مناسب في ظل عدم ثبات الظروف الاقتصادية والاجتماعية في الوقت الحالي في حين کانت النسبة الأقل 23.9% للأسر التي لديها ثلاث أطفالٍ ، وبالنسبة للمستوى التعليمي للأزواج موضع الدراسة فقد غلبت المؤهلات التعليمية المرتفعة على معظمهم بنسبةٍ قدرها 37.8% قابلتها أقل نسبة 33% لذوي المؤهلات التعليمية المتوسطة ، في حين کانت أعلى نسبة من الزوجات 38.3% ذوات مؤهلات تعليمية منخفضة أما أقل نسبة 27.8%فکانت لذوات المؤهلات التعليمية المتوسطة ، وقد تراوح الدخل الشهري للأسر محل البحث مابين (أقل من1500جنيه:2500جنيه فأکثر) وعليه تبين أن أقل نسبة من عينة الدراسة 22.8% کانت من ذوي الدخل المنخفض وأعلى نسبة والتي قدرت بــ51.1% کانت لذوي
الدخل المرتفع.

 

ثانياً: نتائج وصف العينة البشرية في ضوء الاستجابات على أدوات البحث

جدول (4)التوزيع النسبي لأفراد عينة البحث وفقاً للاستجابات على مقياس أساليب التفاوض  ن=180

م

العبارات

نعم

أحياناً

لا

المتوسط

الحسابي

الوزن النسبى

الترتيب

العدد

%

العدد

%

العدد

%

أولاً: الأسلوب التعاوني

1

نحدد جوهر المشکلة بموضوعية ووضوح وبعيداً عن المصالح الشخصية.

84

46.7

47

26.1

49

47.2

2.19

73.1

الثاني

2

نحدد الأطراف المعنية بکل مشکلة .

73

40.6

39

21.7

68

37.8

2.03

67.6

السادس

3

نتفق على توقيت مناسب لحل المشکلة .

71

39.4

36

20.0

73

40.6

1.99

66.3

الثامن

4

نجعل المصلحة العامة للأسرة هي الأرضية المشترکة التي لا نحيد عنها عند حل المشکلات .

89

49.4

41

22.8

50

27.8

2.22

73.9

الأول

5

نشترک في وضع حلولٍ عمليةٍ مناسبةٍ في إطارٍ من العقل والحکمة والدين.

81

45.0

38

21.1

61

33.9

2.11

70.4

الرابع

6

يحتوي کلٌ منا الآخر ونلتزم بالهدوء وآداب الحديث.

75

41.7

61

33.9

44

24.4

2.17

72.4

الثالث

7

تتغلب علينا مشاعرنا السلبية وردود الأفعال الفطرية الخالية من التفکير عند مواجهة المشکلات.

75

41.7

49

27.2

56

31.1

1.89

63.1

الثاني عشر

8

نوفق بين خبراتنا ونستفيد من تجاربنا السابقة للوصول إلى حلٍ مرضٍ.

72

40.0

50

27.8

58

32.2

2.08

69.3

الخامس

9

نسترشد بتجارب الآخرين المشابهة لتحديد نقطة التقاء

67

37.2

48

26.7

67

37.2

2.01

67.0

السابع

10

نرفض الاختلاف في وجهات النظر والأخذ بأفضل الحلول الناتجة عنه.

84

46.7

36

20.0

60

33.3

1.87

62.2

الثالث عشر

11

ينقصنا التکيف مع الأمور بما يتناسب مع مستجدات الموقف .

71

39.4

49

27.2

60

33.3

1.94

64.6

الحادي عشر

12

نوازن الأمور ويضع کلٌ منا نفسه محل الطرف الآخر ويحاول إرضائه بجدية.

69

38.3

36

20.0

75

41.7

1.97

65.6

التاسع

13

نتلاقى فکرياً ويفسر کلانا للآخر أسباب رفضه لبعض الحلول المقترحة لحل المشکلة.

68

37.8

34

18.9

78

43.3

1.94

64.8

العاشر

14

يتولى أحدنا حل المشکلات وينحي الطرف الآخر .

89

49.4

28

15.6

63

35.0

1.86

61.9

الرابع عشر

المجموع

28.27

67.3

 

ثانياً: أسلوب التسوية ( الحل الوسط )

1

نعتمد على مبدأ المناصفة عند معالجة المشکلات .

10

59.4

53

29.4

20

11.1

2.48

82.8

الثالث

2

نلجأ إلى طرف حيادي لتقريب وجهات النظر والوصول إلى حلٍ وسط يقبله کلينا .

12

67.2

38

21.1

21

11.7

2.56

85.2

الأول

3

نتجاوز نقاط الخلاف ونقدم بعض التنازلات المناسبة لکلٍ منا.

99

55.0

59

32.8

22

12.2

2.43

80.9

الرابع مکرر

4

نقرب وجهات النظر المتباينة عن طريق مبدأ المقايضة .

12

69.4

30

16.7

25

13.9

2.56

85.2

الأول مکرر

5

يؤجل کلانا الحکم على الأمور والإدلاء بالحلول إلى حين انتهاء الطرف الآخرمن عرض حلوله

92

51.1

67

37.2

21

11.7

2.39

79.8

السابع

6

يعطي (أحدنا – کلانا) حلول براقة دون الالتزام بها لمجرد تهدئة الوضع.

37

20.6

76

42.2

67

37.2

2.17

72.2

الحادي عشر

7

يعتمد کلانا على الحجج القوية في إقناع الآخر .

10

57.2

44

24.4

33

18.3

2.39

79.6

الثامن

8

نومن بأن الحل الوسط يحقق مکاسب مستقبلية أکبر لکلينا .

98

54.4

61

33.9

21

11.7

2.43

80.9

الرابع

9

تؤدي تدخلات أي طرف ثالث إلى فقدان الحل الوسط المتفق عليه .

57

31.7

58

32.2

65

36.1

2.04

68.1

الثاني عشر

10

نعتمد على عامل الزمن في تسوية المشکلات .

27

15.0

64

35.6

89

49.4

2.34

78.1

التاسع

11

نبذل أقصى ما بوسعنا لتضييق نطاق المشکلة .

93

51.7

51

28.3

36

20.0

2.32

77.2

العاشر

12

تسهل قدرة کلينا على قراءة أفکار الآخر الوصول إلى حلٍ مرضٍ خلال فترة محدودة .

92

51.1

69

38.3

19

10.6

2.41

80.2

السادس

المجموع

28.51

79.20

 

ثالثاً : الأسلوب التسلطي

1

يتصف أحدنا بالأنانية واستغلال سلطته في تحقيق مصالحه الشخصية التي تتعارض مع الآخر.

80

44.4

61

33.9

39

21.7

2.23

74.3

الأول

2

يستنزف أحدنا طاقة الآخر ليسلم في النهاية بالأمر الواقع .

93

51.7

31

17.2

56

31.1

2.21

73.5

الرابع

3

يعرض أحدنا حلولاً تناسب الطرف الآخر تماماً .

57

31.7

51

28.3

72

40.0

2.08

69.4

العاشر

4

يهيمن التهديد والوعيد على أسلوب أحدنا عند توليه زمام الأمور .

72

40.0

69

38.3

39

21.7

2.18

72.8

الخامس

5

يرفض أحدنا حلول الآخر ويقلل من قدراته .

77

42.8

55

30.6

48

26.7

2.16

72.0

السادس

6

يتمسک أحدنا بالوضع المتوتر دون مبادرةٍ للحل لتصعيد الأمور وإبقاء زمامها في يده .

91

50.6

37

20.6

52

28.9

2.22

73.9

الثالث

7

يترک کلانا للآخر حرية إبداء الرأي في حل المشکلات والاحتفاظ بکيانه .

68

37.8

34

18.9

78

43.3

2.06

68.5

الحادي عشر

8

يعطي أحدنا انطباعاً للآخر أنه عندما يخرج عن صوابه يصبح متهوراً لإنهاء الموقف لصالحه .

74

41.1

60

33.3

46

25.6

2.16

71.9

السابع

9

يستأثر أحدنا بالدور القيادي المتعنت متظاهراً بأن ذلک في مصلحة الطرفين .

86

47.8

48

26.7

46

25.6

2.22

74.1

الثاني

10

نغلق باب النقاش في الوقت الذي نتأکد فيه من تحقيق أکبر قدر من المکاسب المشترکة لکلينا.

53

29.4

56

31.1

71

39.4

2.10

70.0

التاسع

11

ينسحب أحدنا أمام سيطرة الآخر ويقبل حلوله رغماً عنه لتسيير الأمور .

48

26.7

59

32.8

73

40.6

2.14

71.3

الثامن

المجموع

23.75

72.0

 

توضح القيم الواردة بجدول(4) أن النسبة الأکبر لاستجابات عينة البحث على البنود الفرعية لاستخدام أساليب التفاوض کانت لعبارة " نجعل المصلحة العامة للأسرة هي الأرضية المشترکة التي لا نحيد عنها عند حل المشکلات " بوزن نسبي 73.9% في استخدام الأسلوب التعاوني ، أما بالنسبة لاستخدام أسلوب الحل الوسط (التسوية) فقد کانت النسبة الأکبر من الاستجابات لعبارة " نلجأ إلى طرف حيادي لتقريب وجهات النظر والوصول إلى حلٍ وسط يقبله کلينا " بوزن نسبي 85.2% ، في حين حصلت العبارة " يتصف أحدنا بالأنانية واستغلال سلطته في تحقيق مصالحه الشخصية التي تتعارض مع الآخر" على الترتيب الأول في استخدام الأسلوب التسلطي بوزن نسبي 74.3% ، و بالنسبة لأقل استجابات لعينة البحث على البنود الفرعية لاستخدام أساليب التفاوض فکانت لعبارة " يتولى أحدنا حل المشکلات وينحي الطرف الآخر " بوزن نسبي 61.9% في استخدام الأسلوب التعاوني وکانت لعبارة " تؤدي تدخلات أي طرف ثالث إلى فقدان الحل الوسط المتفق عليه " بوزن نسبي 68.1% في استخدام أسلوب الحل الوسط ، في حين کانت من نصيب عبارة " يترک کلانا للآخر حرية إبداء الرأي في حل المشکلات والاحتفاظ بکيانه " بوزن نسبي 68.5% في استخدام
الأسلوب التسلطي .


جدول (5) توزيع عينة البحث وفقاً لمستوى استخدام أساليب التفاوض المختلفة والوزن النسبي لکل محور  ن= 180

أساليب التفاوض

مستوى استخدام أساليب التفاوض

العدد

%

المتوسط الحسابي

الوزن النسبي

الترتيب

الأسلوب التعاوني

مستوى منخفض(16>25) درجة

60

33.3

28.27

67.30

الثالث

مستوى متوسط(25<35) درجة

83

46.1

مستوى مرتفع  (35 فأکثر) درجة

37

20.6

المجموع

180

100

أسلوب التسوية

(الحل الوسط)

مستوى منخفض(13>21) درجة

13

7.2

28.51

79.20

الأول

مستوى متوسط(21>30) درجة

70

38.9

مستوى مرتفع  (30 فأکثر) درجة

97

53.9

المجموع

180

100

الأسلوب التسلطي

 

مستوى منخفض(11>19) درجة

40

22.2

23.75

72.00

الثاني

مستوى متوسط(19>27) درجة

66

36.7

مستوى مرتفع  (27 فأکثر) درجة

74

41.1

المجموع

180

100

أساليب التفاوض (ککل)

مستوى منخفض(53>70) درجة

33

18.3

26.84

72.82

 

مستوى متوسط (70>87) درجة

91

50.6

مستوى مرتفع  (87 فأکثر) درجة

56

31.1

المجموع

180

100

أوضحت القيم الرقمية الواردة بجدول (5) اختلاف نسب مستوى استخدام الأزواج موضع البحث لأساليب التفاوض ، ففي الأسلوب التعاوني کانت الأولوية للاستخدام المتوسط والتي قدرت بـ 46.1% ، بينما کانت أقل نسبة وهي 20.6% لذوي الاستخدام المرتفع لنفس الأسلوب ، أما أسلوب التسوية (الحل الوسط) فکانت أعلى نسبة فيه 53.9%من نصيب ذوي الاستخدام المرتفع ، وأقل نسبة 7.2% کانت لذوي الاستخدام المنخفض ، وبالنسبة لأسلوب التفاوض التسلطي کانت أعلى نسبة 41.1% لذوي الاستخدام المرتفع بينما أقل نسبة 22.2% انحصرت في فئة ذوي الاستخدام المنخفض ، وبصفةٍ عامة فإن أسلوب التسوية قد احتل المرتبة الأولى بين باقي أساليب التفاوض ، تلاه الأسلوب التسلطي ، وأخيراً الأسلوب التعاوني ، وذلک وفقا للأوزان النسبية لکلٍ منها مقدرةً بـ79.20%،72.00% ،67.30% على الترتيب ، وقد يفسر ذلک ما يشهده المجتمع مؤخراً من اختلال النظام الأسري في الزيجات الحديثة والذي قد يصل في کثيرٍ من الأحيان إلى الانفصال .


جدول (6)التوزيع النسبي لأفراد عينة البحث وفقاً للاستجابات على مقياس الکدر الزواجي  ن=180

م

العبارة

نعم

احيانا

لا

المتوسط

الحسابي

الوزن النسبي

الترتيب

العدد

%

العدد

%

العدد

%

أولاً: قصور الخلفية المعرفية لمقومات الحياة الزوجية

1

تنقصنا المقومات الکافية لإقامة حياة زوجية سليمة.

52

28.9

31

17.2

97

53.9

2.25

75.0

الخامس

2

أؤمن بأن الزوج هو القائد والعائل والموجه والحامي للأسرة .

98

54.4

35

19.4

47

26.1

2.28

76.1

الرابع

3

يؤمن الزوج بأن الزوجة هي التاج الذي يجب أن يتوج به رأسه .

72

40.1

36

20.0

72

40.0

2.00

66.7

الثامن عشر

4

أحرص على أن تکون سجايا الزوج الرجولية محل احترام وتقدير .

98

54.4

37

20.6

45

25.0

2.29

76.5

الثالث

5

نرى أن من واجبات الزوجية التخفيف من آثار الصدمات التي تقابلنا حينما تسير الأمور على غير المتوقع .

95

52.8

47

26.1

38

21.1

2.32

77.2

الثاني

6

نهمل حل ومواجهة المشکلات بمجرد حدوثها .

59

32.8

45

25.0

76

42.2

2.09

68.8

السادس عشر

7

نحرص على مبدأ الخصوصية في الحياة الزوجية .

81

45.0

38

21.1

61

33.9

2.11

70.4

الثالث عشر

8

يؤمن کلانا بأن إسعاد الآخر مسؤوليته ويحرص على تجنب الخلافات معه .

83

46.1

42

23.3

55

30.6

2.16

71.9

الحادي عشر

9

يؤمن ( أحدنا – کلانا) بأن المال الوسيلة الأساسية لحل أغلب المشکلات .

71

39.4

32

17.8

77

42.8

2.03

67.8

السابع عشر

10

يقدر کلانا أهل الآخر من منطلق تقديره له.

88

48.9

39

21.7

53

29.4

2.19

73.1

الثامن

11

يحجب کلانا أخباره عن الآخر، ويتکتم أسراره .

53

29.4

39

21.7

88

48.9

2.19

73.1

السادس

12

يرى (أحدنا – کلانا) أن الاعتذار سمة من سمات الضعف وليس القوة .

50

27.8

48

26.7

82

45.6

2.18

72.6

التاسع

13

يرى الزوج أن الزوجة تابع وليست شريک حياة .

32

17.8

26

14.4

122

67.8

2.50

83.3

الأول

14

يؤمن الزوج بأن الضرب وسيلة للتقويم وحل المشکلات .

59

32.8

47

26.1

74

41.1

2.08

69.4

الرابع عشر

15

يبدي (أحدنا – کلانا ) مصلحته على حساب الآخر .

59

32.8

50

27.8

71

39.4

2.07

68.9

الخامس عشر

16

يرى (أحدنا – کلانا) أن الزواج مظهر اجتماعي أکثر من کونه سکن وعفة واستقرار .

51

28.3

47

26.1

82

45.6

2.17

72.4

العاشر

17

يحرص کلانا على أن يکون نموذجاً للآخر يحتذى به .

76

42.2

49

27.2

55

30.6

2.12

70.6

الثاني عشر

18

أؤمن بأن التفرغ لرعاية البيت والأسرة ليس ضرورياً .

52

28.9

35

19.4

93

51.7

2.23

74.3

السابع

19

يقوم (أحدنا – کلانا) بتجريح الآخر في غيابه وإهدار کرامته .

82

45.6

39

21.7

59

32.8

1.87

62.4

التاسع عشر

المجموع

41.19

72.26

 

ثانياً: ضعف التآلفية والتواصل

1

تعتبر المصارحة رائدنا في الحياة الزوجية .

53

29.4

44

24.4

83

46.1

1.83

61.1

الخامس عشر

2

يعزم کلانا على تحويل الفشل إلى نجاح والمستحيل إلى ممکن .

53

29.4

47

26.1

80

44.4

1.85

61.7

الرابع عشر

3

يظهر(أحدنا– کلانا)علامات الضجر والتأفف عند وجود اختلاف في العادات وتباينٍ في الطباع.

78

43.3

41

22.8

61

33.9

1.91

63.5

السادس

4

نحرص على البعد عن أسباب الخلافات وحصر دائرتها .

51

28.3

55

30.6

74

41.1

1.87

62.4

الثالث عشر

5

نتوقع العوائق التي يمکن أن تعترض حياتنا ونتفاداها بالحوار الهادئ.

66

36.7

28

15.6

86

47.8

1.89

63.0

الثاني عشر

6

يشعر (أحدنا- کلانا) بالإحباط والفشل إذا لم يحقق الآخر توقعاته .

70

38.9

42

23.3

68

37.8

1.99

66.3

الخامس

7

نأخذ بالأسهل والأيسر لکلٍ منا في شتى أمور الحياة

61

33.9

41

22.8

78

43.3

1.91

63.5

التاسع

8

نلجأ إلى أسلوب اللوم وتبادل الاتهامات عند وجود مشکلة .

82

45.6

50

27.8

48

26.7

1.81

60.4

السادس عشر

9

يفتقد (أحدنا– کلانا) القدرة على تفهم الدافع وراء سلوک الآخر.

62

34.4

39

21.7

79

43.9

2.09

69.8

الأول

10

يفقد ( أحدنا – کلانا) هدوءه بسبب إهمال الآخر له .

55

30.6

60

33.3

65

36.1

2.06

68.5

الثالث

11

يعاند (أحدنا- کلانا) الآخر.

68

37.8

46

25.6

66

36.7

1.99

66.3

الرابع

12

يتجاهل الزوج حالتي النفسية أثناء ( الدورة الشهرية – الحمل) .

70

38.9

42

23.3

68

37.8

1.99

66.3

الثاني

13

نتخاصم لفتراتٍ طويلة .

76

42.2

43

23.9

61

33.9

1.92

63.9

الثامن

14

يحترم کلانا عقلية الآخر ويخضع لرأيه طالما کان صواباً ومناسباً لطموحاتنا .

66

36.7

30

16.7

84

46.7

1.90

63.3

العاشر

15

نفکر جدياً في الانفصال .

74

41.1

42

23.3

64

35.6

1.94

64.8

السابع

16

يشعرني الزوج أنني سأبقى المرأة الوحيدة في حياته

37

20.6

61

33.9

82

45.6

1.75

58.3

السابع عشر

17

يعتبر (أحدنا – کلانا) الآخر مصدر شقاء وتعاسةٍ له

84

46.7

31

17.2

65

36.1

1.89

63.1

الحادي عشر

المجموع

32.70

64.1

 

ثالثاً : صعوبة تسيير الأمور المالية

1

تتسم أمورنا المالية بالتخبط والعشوائية . 

53

29.4

57

31.7

70

38.9

2.09

69.8

الأول

2

يتولى الزوج مسؤولية الإنفاق على الأسرة .

53

29.4

41

22.8

86

47.8

1.82

60.6

العاشر

3

نتقاسم مسؤولية الإنفاق على الأسرة .

64

35.6

49

27.2

67

37.2

2.02

67.2

الرابع

4

أتحمل مسؤولية الإنفاق على نفسي .

67

37.2

54

30.0

59

32.8

1.96

65.2

السادس

5

أترک مسؤولية تخطيط الأمور المالية للزوج .

61

33.9

55

30.6

64

35.6

2.02

67.2

الخامس

6

نشترک سوياً في وضع ميزانية للأسرة لتجنب الأزمات .

52

28.9

53

29.4

75

41.7

1.87

62.4

الثامن

7

ينفق الزوج على الضروريات فقط وفي أضيق الحدود .

76

42.2

46

25.6

58

32.2

1.90

63.3

السابع

8

يشعر الزوج بأن مصروفات الأسرة تشکل عبئاً عليه

81

45.0

53

29.4

46

25.6

1.81

60.2

الثاني عشر

9

يتجنب الزوج إطلاعي على أي شئ يتعلق بأمواله ومدخراته .

90

50.0

33

18.3

57

31.7

1.82

60.6

الحادي عشر

10

تزداد حجم المشکلات المادية للأسرة ولا تلق حلولاً جذرية .

91

50.6

33

18.3

56

31.1

1.81

60.2

الثالث عشر

11

نتلقى مساعدات مالية من أسرتينا لتوفيق أمورنا المادية .

60

33.3

55

30.6

65

36.1

2.03

67.6

الثالث

12

نلجأ إلى الشراء بالتقسيط للوفاء باحتياجاتنا .

93

51.7

40

22.2

47

26.1

1.74

58.1

الرابع عشر

13

يتسم (أحدنا – کلانا) بالإسراف والتبذير .

95

52.8

52

28.9

33

18.3

1.66

55.2

السادس عشر

14

نهمل التخطيط المستقبلي للأهداف المادية .

64

35.6

39

21.7

77

42.8

2.07

69.1

الثاني

15

يتسم أحدنا بالتقتير والبخل .

108

60.0

47

26.1

25

13.9

1.54

51.3

السابع عشر

16

نعيش في ضيقٍ ماليٍ بسبب ما علينا من ديون .

78

43.3

54

30.0

48

26.7

1.83

61.1

التاسع

17

يعتبر المال السبب الرئيسي لما ينشأ بيننا من خلافات .

80

44.4

68

37.8

32

17.8

1.73

57.8

الخامس عشر

 

المجموع

31.7

62.2

 

تعکس القيم الواردة بجدول(6) أن النسبة الأکبر لاستجابات عينة البحث على البنود الفرعية للکدر الزواجي کانت لعبارة " يرى الزوج أن الزوجة تابع وليست شريک حياة " بوزن نسبي 83.3%  بالنسبة للقصور في الخلفية المعرفية لمقومات الحياة الزوجية ،ولعبارة " يفتقد (أحدنا– کلانا) القدرة على تفهم الدافع وراء سلوک الآخر" بوزنٍ نسبي 69.8% في بعد ضعف التآلفية والتواصل ، في حين کانت لعبارة " تتسم أمورنا المالية بالتخبط والعشوائية " بوزن نسبي 69.8% في صعوبة تسيير الأمور المالية ، أما بالنسبة لأقل استجابات للعينة موضع البحث على البنود الفرعية للکدر الزواجي فکانت من نصيب العبارة " يقوم (أحدنا – کلانا) بتجريح الآخر في غيابه وإهدار کرامته " بوزن نسبي 62.4% في قصور الخلفية المعرفية لمقومات الحياة الزوجية ، وکانت لعبارة "يشعرني الزوج أنني سأبقى المرأة الوحيدة في حياته " بوزن نسبي 58.3% في ضعف التآلفية والتواصل ، بينما کانت من نصيب عبارة " يتسم أحدنا بالتقتير والبخل " بوزن نسبي 51.3% بالنسبة لصعوبة تسيير الأمور المالية .


جدول (7) توزيع عينة الدراسة وفقاً لمستوى الکدر الزواجي والوزن النسبي لکل نوع ن=180

الکدر الزواجي

مستوى الکدر الزواجي

العدد

%

المتوسط الحسابي

الوزن النسبي

الترتيب

قصور الخلفية المعرفية لمقومات العلاقة الزوجية

مستوى منخفض(19>32) درجة

38

21.1

41.19

 

72.26

 

الأول

مستوى  متوسط  (32>46) درجة

72

40.0

مستوى مرتفع  (46درجة فأکثر)

70

38.9

المجموع

180

100

ضعف التآلفية والتواصل

مستوى منخفض(17>29) درجة

82

45.6

32.70

 

64.1

 

الثاني

مستوى  متوسط  (29>41) درجة

47

26.1

مستوى مرتفع  (41درجة فأکثر)

51

28.3

المجموع

180

100

صعوبة تسيير الأمور المالية

مستوى منخفض(18>29) درجة

83

46.1

31.71

 

62.2

 

الثالث

مستوى  متوسط  (29>42) درجة

59

32.8

مستوى مرتفع  (42درجة فأکثر)

38

21.1

المجموع

180

100

الکدر الزواجي (ککل)

مستوى منخفض(55>90) درجة

46

25.6

35.2

 

66.19

 

 

مستوى  متوسط  (90>125) درجة

89

49.4

مستوى مرتفع  (125درجة فأکثر)

45

25.0

المجموع

180

100

أوضحت النتائج الواردة بجدول (7) تباين نسب أفراد العينة فيما يخص بعد الکدر الزواجي(ککل) ؛ حيث کانت أقل نسبة من عينة البحث25% تقع في فئة من يعانون من کدر زواجي مرتفع ، بينما کانت النسبة الأکبر49.4% أي ما يقرب من نصف العينة تقع ضمن فئة متوسطي الکدر الزواجي ، في حين أن النسبة المتبقية وهي25.6% قد توسطت الفئتين السابقتين في مستوى الکدر الزواجي، وبصفةٍ عامة نجد أن القصور في الخلفية المعرفية لمقومات الحياة الزوجية من قبل الزوجين قد جاء في مقدمة محاور الکدر الزواجي بوزن نسبي 72.26% ، ويتفق ذلک مع نتائج دراسة Frank &Thomas (2002) والتي أسفرت عن تصدر عدم وضوح الدور واختلاف التوقعات في الحياة الزوجية لکلا الزوجين للعوامل التي تلعب دور المحرکات الأساسية في حدوث الکدر ، تلاه وفي المرتبة الثانية ضعف التآلفية والتواصل بوزن نسبي 64.1% ، ويختلف ذلک مع نتيجة دراسة إيمان أحمد (2013) حيث احتل ضعف التواصل العاطفي لدى عينة الدراسة المرتبة الخامسة (قبل الأخيرة) بالنسبة لمحاور الکدر، ثم جاءت صعوبة تسيير الأمور المالية في الترتيب الثالث و الأخير بوزنٍ نسبي 62.2% ، ويختلف ذلک أيضاً مع نتيجة دراسة إيمان أحمد(2013) والتي أسفرت عن تبوء الخلافات المالية للمرتبة الثانية بين باقي أبعاد الکدر الزواجي ، وقد يکون تصدر القصور في الخلفية المعرفية لمقومات الحياة الزوجية في المقدمة أمراً طبيعياً في ظل التسارع الرهيب لوسائل التکنولوجيا الحديثة وما نجم عنه من ضعف في الروابط الأسرية في الأسر النواة التي يندرج منها الزوجان وتقلص الدور الإرشادي والتطبيعي لها ، وغياب فطرية المحاکاة سواء في آليات التواصل أو نظام تسيير
الأمور المالية.    

ثالثاً : النتائج في ضوء فروض البحث

الفرض الأول : - توجد علاقة ارتباطيه دالة إحصائياً بين أساليب التفاوض المختلفة المستخدمة في الأسر حديثة التکوين بمحاورها ، والکدر الزواجي بمحاوره ، وللتحقق من ذلک استخدم معامل الارتباط بيرسون من الدرجات الخام Pearson Correlation Coefficient بين المتغيرات وجدول (8) يوضح ذلک:

جدول (8) معاملات الارتباط بين محاور أساليب التفاوض في الأسر حديثة التکوين ومحاور الکدر الزواجي

   محاور الکدر الزواجي

محاور أساليب التفاوض                              

قصور الخلفية المعرفية لمقومات الحياة الزوجية

ضعف التآلفية والتواصل

صعوبة تسيير الأمور المالية

الکدر الزواجي (ککل)

الأسلوب التعاوني

-0.207**

-0.245**

-0.277**

-0.297**

أسلوب التسوية (الحل الوسط)

-0.315**

-0.210**

-0.154*

-0.283**

الأسلوب التسلطي

0.174*

0.158*

0.120

0.187*

أساليب التفاوض (ککل)

-0.175*

-0.157*

-0.171*

-0.207*

** دال عند مستوى 0.01                   * دال عند مستوى 0.05

يتضح من جدول (8) :

- وجود علاقة ارتباطيه سالبة دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين الأسلوب التعاوني في التفاوض والکدر الزواجي بمحاوره ( قصور الخلفية المعرفية لمقومات الحياة الزوجية- ضعف التآلفية والتواصل- صعوبة تسيير الأمور المالية- الکدر الزواجي ککل) .

 - وجود علاقة ارتباطيه سالبة عند مستوى دلالة 0.01 بين أسلوب التسوية (الحل الوسط) في التفاوض والکدر الزواجي بمحاوره ( قصور الخلفية المعرفية لمقومات الحياة الزوجية- ضعف التآلفية والتواصل- الکدر ککل)

- وجود علاقة ارتباطيه سالبة عند مستوى دلالة 0.05 بين أسلوب التسوية کأحد أساليب التفاوض والکدر الزواجي (صعوبة تسيير الأمور المالية) .

-  وجود علاقة ارتباطيه موجبة دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين الأسلوب التسلطي والکدر الزواجي(قصور الخلفية المعرفية لمقومات الحياة الزوجية- ضعف التآلفية والتواصل- الکدر ککل)، في حين لم توجد علاقة ارتباطية بين الأسلوب التسلطي والکدر الزواجي (صعوبة تسيير الأمور المالية) .

-  وجود علاقة ارتباطيه سالبة عند مستوى دلالة 0.05 بين أساليب التفاوض ککل والکدر الزواجي بمحاوره ( قصور الخلفية المعرفية لمقومات الحياة الزوجية- ضعف التآلفية والتواصل- صعوبة تسيير الامور المالية- الکدر ککل)، وذلک يعني أنه کلما انتهج الزوجان أساليب تفاوض إيجابية کلما قل الکدر الزواجي وتوجهت حياتهما نحو الاستقرار النسبي ، وهذا ما تؤکده نتائج دراسة (2005) Austin & Egan واللذين أکدا على أن سلوک کل شريک نحو الآخر يمثل سياقاً موقفياً يحدد أسلوبه في تناول الأمور ويعد من منبئات الزواج ، وکذلک نتائج دراسة Haseley (2007) التي أسفرت عن أن الأزواج المتکدرين أقل قدرة على الاستماع والتعبير، وتنقصهم المقدرة على مواجهة وحل المشکلات ، وبذلک يتحقق الفرض الأول جزئياً .

الفرض الثاني:- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث في کلٍ من الأساليب المختلفة المستخدمة للتفاوض في الأسر حديثة التکوين ، والکدر الزواجي (بأبعاده) تبعاً لمتغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي (مکان السکن- نوع السکن- فارق السن بين الزوجين- درجة القرابة بين الزوجين- طريقة الزواج ) ، وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثتان اختبار "t test" للتعرف على دلالة الفروق بين متوسطات درجات عينة البحث في کلٍ من أساليب التفاوض المستخدمة في الأسر حديثة التکوين ، والکدر الزواجي تبعاً للمتغيرات الديموغرافية ، والجداول من (9) ، (13) توضح ذلک :

أولاً تبعاً مکان السکن :

جدول (9) دلالة الفروق بين متوسطات درجات عينة الدراسة
 في أساليب التفاوض المستخدمة والکدر الزواجي  تبعاً لمکان السکن .

المقياس

المتغير

مکان السکن

ن

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

أساليب التفاوض

الأسلوب التعاوني

ريف

74

30.162

6.635

3.333

 

دال عند 0.001لصالح الريف

حضر

106

26.943

5.982

أسلوب التسوية
(الحل الوسط)

ريف

74

27.500

5.134

-2.255

 

دال عند 0.05لصالح الحضر

حضر

106

29.217

4.866

الأسلوب التسلطي

ريف

74

24.230

5.523

0.922

 

0.358

غير دال

حضر

106

23.415

6.247

أساليب التفاوض ککل

ريف

74

81.892

10.928

1.418

 

0.158

غير دال

حضر

106

79.575

10.574

الکدر الزواجي

قصور الخلفية المعرفية

ريف

74

39.797

9.293

-1.540

 

0.125

غير دال

حضر

106

42.160

11.218

ضعف التآلفية والتواصل

ريف

74

31.324

9.417

-1.554

 

0.122

غير دال

حضر

106

33.660

10.602

صعوبة تسيير الأمور المالية

ريف

74

29.473

7.873

-2.939

 

دال عند 0.01

لصالح الحضر

حضر

106

33.264

9.357

الکدر الزواجي ککل

ريف

74

100.595

19.865

-2.473

دال عند 0.05لصالح الحضر

حضر

106

109.075

26.094

يتضح من جدول (9) :

-وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.001 بين متوسطات درجات عينة البحث في الأسلوب التعاوني تبعاً لمکان السکن لصالح الريف .

-وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين متوسطات درجات عينة البحث في أسلوب التسوية (الحل الوسط) تبعاً لمکان السکن لصالح الحضر

-عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث في کلٍ من ( الأسلوب التسلطي – المجموع الکلي لأساليب التفاوض ) تبعاً لمکان السکن ، حيث کانت قيم (ت) على التوالي 0.922 ، 1.418 وهي قيم غير دالة إحصائياً.

-عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث في کلٍ من ( قصور الخلفية المعرفية لمقومات الحياة الزوجية – ضعف التآلفية والتواصل ) تبعاً لمکان السکن ، حيث کانت قيم (ت) على التوالي -1.540 ،-1.554 وهي قيم غير دالة إحصائياً.

-وجود فروق دالة إحصائياً عند مستويي دلالة 0.01، 0.05على الترتيب  بين متوسطات درجات عينة البحث في کلٍ من (صعوبة تسيير الأمور المالية- الکدر الزواجي ککل) تبعاً لمکان السکن لصالح الحضر ، وهذا قد يکون أمراً طبيعياً نتيجة تعدد مطالب الحياة في الحضر وعدم کفاية الدخل في ظل توافر أساليب المدنية الحديثة بمغرياتها والرغبة في الأخذ بها تمشياً مع أسلوب الحياة السائد ، الأمر الذي قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى الضغوط والاقتراب من حد الکدر أو الوقوع فيه .

ثانياً : تبعاً لنوع السکن

جدول (10) دلالة الفروق بين متوسطات درجات عينة الدراسة
في أساليب التفاوض المستخدمة والکدر الزواجي  تبعاً لنوع السکن .

المقياس

المتغير

نوع السکن

ن

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

أساليب التفاوض

الأسلوب التعاوني

منفرد

89

27.573

5.875

-1.436

 

0.153 غير دال

مع أهل الزوج/الزوجة

91

28.945

6.913

أسلوب التسوية

منفرد

89

27.303

5.356

-3.260

 

دال عند0.001لصالح السکن مع أهل الزوج / الزوجة

مع أهل الزوج/الزوجة

91

29.692

4.419

الأسلوب التسلطي

منفرد

89

22.652

5.588

-2.484

 

دال عند0.05 لصالح السکن مع أهل الزوج / الزوجة

مع أهل الزوج/الزوجة

91

24.824

6.140

أساليب التفاوض ککل

منفرد

89

77.528

10.424

-3.841

 

دال عند0.001 لصالح السکن مع أهل الزوج/الزوجة

مع أهل الزوج/الزوجة

91

83.462

10.298

الکدر الزواجي

قصور الخلفية المعرفية

منفرد

89

42.180

10.857

1.252

0.212 غير دال

مع أهل الزوج/الزوجة

91

40.220

10.119

ضعف التآلفية والتواصل

منفرد

89

33.472

10.745

1.006

0.316 غير دال

مع أهل الزوج/الزوجة

91

31.945

9.574

صعوبة تسيير الأمور المالية

منفرد

89

33.124

9.844

2.117

دال عند0.05لصالح السکن المنفرد

مع أهل الزوج/الزوجة

91

30.319

7.790

الکدر الزواجي ککل

منفرد

89

108.764

26.688

1.758

0.081 غير دال

مع أهل الزوج/الزوجة

91

102.484

20.813

يتضح من جدول (10) :

- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث في الأسلوب التعاوني تبعاً لنوع السکن حيث کانت قيمة (ت)-1.436 وهي قيمة غير دالة إحصائياً.

- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.001 ، 0.05، 0.001على الترتيب بين متوسطات درجات عينة البحث في (أسلوب التسوية - الأسلوب التسلطي- أساليب التفاوض ککل ) تبعاً لنوع السکن لصالح الإقامة مع أهل الزوج/ الزوجة ، وهذا يعني أنه قد يکون للأهل دورٌ قوي في تسوية الأمور وتهدئتها والوصول إلى حلٍ وسط يرضي کلا الطرفين ، أو أنهم قد يشجعان أحد الطرفين على فرض سيطرته على الآخر اعتقاداً منهم أن ذلک أفضل الحلول في ظل ما غرس فيهم من معتقداتٍ وأعراف في أسرهم النواة .

- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث في الکدر الزواجي ( قصور الخلفية المعرفية لمقومات الحياة الزوجية- ضعف التآلفية والتواصل- الکدر ککل ) تبعاً نوع السکن حيث کانت قيم (ت) على التوالي 1.252 ، 1.006، 1.758 وهي قيم غير دالة إحصائياً، ويختلف ذلک مع نتائج دراسة عدنان الصمادي (2000) والتي أکدت أن السکن المشترک قد يقذف بالزوجين في نطاق الشقاق والنزاع الأسري الذي يفرض حالةً من الکدر الدائم على الزوجين .

 - وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى  0.05 بين متوسطات درجات عينة البحث في الکدر الزواجي (صعوبة تسيير الأمور المالية) تبعاً لنوع السکن لصالح السکن المنفرد .

ثالثاً: تبعاً لفارق السن بين الزوجين

جدول (11) دلالة الفروق بين متوسطات درجات عينة الدراسة
في أساليب التفاوض المستخدمة  والکدر الزواجي تبعاً لفارق السن بين الزوجين .

المقياس

المتغير

فارق السن بين الزوجين

ن

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة

(ت)

مستوى الدلالة

أساليب التفاوض

الأسلوب التعاوني

3<6سنوات

94

26.936

6.168

-2.954

دال عند 0.01لصالح 6<9 سنوات

6<9سنوات

86

29.721

6.451

أسلوب التسوية

3<6سنوات

94

28.106

4.900

-1.125

0.262غير دال

 

6<9سنوات

86

28.953

5.172

الأسلوب التسلطي

3<6سنوات

94

24.234

5.537

1.133

0.259غير دال

 

6<9سنوات

86

23.221

6.377

أساليب التفاوض ککل

3<6سنوات

94

79.277

10.943

-1.644

0.102غير دال

6<9سنوات

86

81.895

10.430

الکدر الزواجي

قصور الخلفية المعرفية

3<6سنوات

94

43.862

10.096

3.690

دال عند 001. لصالح 3<6 سنوات

6<9سنوات

86

38.267

10.219

ضعف التآلفية والتواصل

3<6سنوات

94

33.149

10.586

0.620

0.094غير دال

6<9سنوات

86

32.209

9.733

صعوبة تسيير الأمور المالية

3<6سنوات

94

32.798

9.379

1.730

0.085غير دال

 

6<9سنوات

86

30.512

8.351

الکدر الزواجي ککل

3<6سنوات

94

109.798

24.983

2.504

دال عند01. لصالح 3<6 سنوات

6<9سنوات

86

100.988

22.204

يتضح من جدول (11) :

- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0.01بين متوسطات درجات عينة البحث في أساليب التفاوض (الأسلوب التعاوني) تبعاً لفارق السن بين الزوجين لصالح (6<9 سنوات) ، وذلک لأن فارق السن الأکبر بين الزوجين قد يتيح للزوج احتواء الزوجة باتساع أفقه، ويمنحه القدرة على تطبيعها وإکسابها خبراته الحياتية کونه مصدراً مرجعياً لها الأمر الذي قد يعينها على التواصل الإيجابي والمشارکة الفعالة معه .

- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث في أساليب التفاوض (أسلوب التسوية- الأسلوب التسلطي- الأساليب ککل ) تبعاً لفارق السن بين الزوجين حيث کانت قيم (ت) -1.125 ،1.133 ، -1.644 غير دالة إحصائياً .

- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0.001، 0.01 على التوالي بين متوسطات درجات عينة البحث في الکدر الزواجي (قصور الخلفية المعرفية لمقومات الحياة الزوجية- الکدر ککل) تبعاً لفارق السن بين الزوجين لصالح الفارق الأصغر (3<6 سنوات) .

- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث في الکدر الزواجي (ضعف التآلفية والتواصل- صعوبة تسيير الأمور المالية) تبعاً لفارق السن بين الزوجين حيث کانت قيم (ت) 0.620 ،  1.730غير دالة إحصائياً ، وهذا قد يرتبط بالسمات الشخصية للزوجين أکثر من کونه راجعٌ لفارق السن بينهما ، ويتفق ذلک مع ما توصلت إليه سميرة الجهني (2008) في عدم تأثير فارق السن بين الزوجين على عدم الاستقرار الأسري بين الزوجين .

رابعاً: تبعاً لدرجة القرابة بين الزوجين

جدول (12) دلالة الفروق بين متوسطات درجات عينة الدراسة
في استخدام أساليب التفاوض والکدر الزواجي تبعاً لدرجة القرابة بين الزوجين .

المقياس

المتغير

درجة القرابة بين الزوجين

ن

27.980

6.622

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

أساليب التفاوض

الأسلوب التعاوني

توجد

98

28.610

6.238

-0.656

0.513غير دال

لاتوجد

82

29.388

5.009

أسلوب التسوية

توجد

98

27.463

4.894

2.599

دال عند 0.01لصالح توجد

لاتوجد

82

23.980

5.948

الأسلوب التسلطي

توجد

98

23.476

5.994

0.564

0.574 غير دال

لاتوجد

82

81.347

10.948

أساليب التفاوض ککل

توجد

98

79.549

10.494

1.123

0.263 غير دال

لاتوجد

82

40.357

10.368

الکدر الزواجي

قصور الخلفية المعرفية

توجد

98

42.183

10.649

-1.159

0.248 غير دال

لاتوجد

82

32.337

9.956

ضعف التآلفية والتواصل

توجد

98

33.134

10.465

-0.521

0.603 غير دال

لاتوجد

82

32.173

9.051

صعوبة تسيير الأمور المالية

توجد

98

31.146

8.854

0.767

0.444 غير دال

لاتوجد

82

104.867

24.297

الکدر الزواجي ککل

توجد

98

106.451

23.847

-0.440

0.660 غير دال

لاتوجد

82

27.980

6.622

يتضح من جدول (12) :

-عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث في کلٍ من أساليب التفاوض ( الأسلوب التعاوني- الأسلوب التسلطي- الأساليب ککل) ، والکدر الزواجي ( قصور الخلفية المعرفية لمقومات الحياة الزوجية– ضعف التآلفية والتواصل- صعوبة تسيير الأمور المالية- الکدر ککل) تبعاً لدرجة القرابة بين الزوجين حيث کانت جميع قيم (ت) غير دالة إحصائياً.

-وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة  0.01بين متوسطات درجات عينة البحث في أساليب التفاوض(أسلوب التسوية) تبعاً لدرجة القرابة بين الزوجين لصالح من توجد بينهم صلة قرابة ، وتفسر الباحثتان دلالة تلک الفروق بأن القرابة قد تعد بمثابة الحاکم لزمام الأمور في العائلات التي تلتزم بالعادات والأعراف محاولين لم الشمل وتقريب وجهات النظر واحتواء ما قد ينجم بين الزوجين من مشکلات .

خامساً: تبعاً لطريقة الزواج

جدول (13) دلالة الفروق بين متوسطات درجات عينة الدراسة
في أساليب التفاوض المستخدمة  والکدر الزواجي تبعاً لطريقة الزواج .

المقياس

المتغير

فارق السن بين الزوجين

ن

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة

(ت)

مستوى الدلالة

أساليب التفاوض

الأسلوب التعاوني

تقليدية

93

28.310

6.351

0.088

0.930 غير دال

غير تقليدية

87

28.226

6.556

أسلوب التسوية

تقليدية

93

28.908

4.717

1.027

0.306 غير دال

غير تقليدية

87

28.140

5.315

الأسلوب التسلطي

تقليدية

93

24.115

5.917

0.794

0.428 غير دال

غير تقليدية

87

23.409

6.008

أساليب التفاوض ککل

تقليدية

93

81.333

10.850

0.972

0.333 غير دال

غير تقليدية

87

79.774

10.62

الکدر الزواجي

قصور الخلفية المعرفية

تقليدية

93

39.954

11.377

-1.522

0.130 غير دال

غير تقليدية

87

42.344

9.540

ضعف التآلفية والتواصل

تقليدية

93

32.540

10.380

-0.203

0.839 غير دال

غير تقليدية

87

32.849

10.024

صعوبة تسيير الأمور المالية

تقليدية

93

32.184

8.974

0.692

0.490 غير دال

غير تقليدية

87

31.258

8.956

الکدر الزواجي ککل

تقليدية

93

104.678

25.440

-0.489

0.626 غير دال

غير تقليدية

87

106.441

22.756

يتضح من جدول (13) :

- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث في کلٍ من أساليب التفاوض المستخدمة (الأبعاد –  ککل) ، والکدر الزواجي ( الأبعاد- ککل )  تبعاً لطريقة الزواج ، حيث کانت جميع قيم (ت) 0.088، 1.027، 0.794، 0.972،-1.522، -0.203، 0.692، -0.489 غير دالة إحصائياً ، وبذلک يتحقق الفرض الثاني جزئياً .

الفرض الثالث :- يوجد تباين دال إحصائياً بين متوسطات درجات عينة الدراسة في کلٍ من الأساليب المختلفة المستخدمة للتفاوض في الأسر حديثة التکوين ، والکدر الزواجي(بأبعاده) تبعاً لمتغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي (عمر الزوجة- عمر الزوج- عدد الأبناء- المستوى التعليمي للزوجين- الدخل الشهري للأسرة ) ، وللتحقق من صحة الفرض إحصائيًا تم استخدام أسلوب تحليل التباين الأحادي "One Way Anov"للوقوف على دلالة الفروق بين متوسطات درجات العينة في کلٍ من الأساليب المختلفة المستخدمة للتفاوض ، والکدر الزواجي تبعاً لـمتغيرات الدراسة الديموجرافية ، وتطبيق اختبار LSD  لبيان دلالة اتجاه الفروق إن وجدت ، والجداول من (14) ، (24) توضح ذلک :

أولاً  : تبعاً لعمر الزوجة .

جدول (14) تحليل التباين أحادي الاتجاه للفروق بين المتوسطات
في أساليب التفاوض المستخدمة والکدر الزواجي تبعاً لعمر الزوجة .

المقياس

البعد

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة

( ف )

مستوى الدلالة

أساليب التفاوض

الأسلوب التعاوني

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

48.830

7374.370

7423.200

2

177

179

24.415

41.663

0.586

0.558 غير دال

أسلوب التسوية

(الحل الوسط)

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

85.118

4453.860

4538.978

2

177

179

42.559

25.163

1.691

0.187 غير دال

الأسلوب التسلطي

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

423.835

5929.915

6353.750

2

177

179

211.918

33.502

6.325

0.002دال عند 0.01

أساليب التفاوض ککل

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

352.232

20338.629

20690.861

2

177

179

176.116

114.908

1.533

0.219 غير دال

الکدر الزواجي

قصور الخلفية المعرفية لمقومات الحياة الزوجية

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

1064.679

18696.898

19761.578

2

177

179

532.340

105.632

5.040

0.007 دال عند 0.01

ضعف التآلفية والتواصل

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

800.470

17713.330

18513.800

2

177

179

400.235

100.075

3.999

0.020 دال عند 0.05

صعوبة تسيير الأمور المالية

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

182.594

14160.800

14343.394

2

177

179

91.297

80.005

1.141

0.322 غير دال

الکدر الزواجي ککل

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

5275.301

98162.277

103437.578

2

177

179

2637.650

554.589

4.756

0.010 دال عند 0.01

يتضح من جدول (14) وجود تباينً دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين متوسطات درجات عينة البحث في أساليب التفاوض (الأسلوب التسلطي) تبعاً لعمر الزوجة ، وعند مستوى دلالة 0.01، 0.05 ،0.01 على التوالي في الکدر الزواجي (قصور الخلفية المعرفية لمقومات الحياة الزوجية- ضعف التآلفية والتواصل- الکدر ککل) تبعاً لعمر الزوجة، ولم يظهر تباين في باقي الأبعاد ،ولبيان اتجاه دلالة الفروق تم تطبيق اختبار LSD  للمقارنات المتعددة على النحو التالي :

 جدول (15) اختبار LSD لمعرفة دلالة الفروق بين المتوسطات في استخدام أساليب التفاوض (الأسلوب التسلطي )
 والکدر الزواجي ( قصور الخلفية المعرفية لمقومات الحياة الزوجية- ضعف التآلفية والتواصل – الکدر الزواجي ککل) تبعاً لعمر الزوجة

أساليب التفاوض

عمر الزوجة

20<25 سنة

م= 25.221   ن= 57

25<30 سنة

م= 24.698   ن= 53

30 سنة فأکثر

م= 21.843   ن= 70

الأسلوب التسلطي

20<25 سنة

-

 

 

25<30 سنة

0.5124

-

 

30 سنة فأکثر

3.3677 *

2.8553*

-

الکدر الزواجي

عمر الزوجة

20<25 سنة

م= 44.018     ن= 57

25<30 سنة

م= 41.943     ن= 53

30 سنة فأکثر

م= 38.314     ن= 70

قصور الخافية المعرفية لمقومات الحياة الزوجية

20<25 سنة

-

 

 

25<30 سنة

2.0741

-

 

30 سنة فأکثر

5.7033*

3.6291

-

الکدر الزواجي

عمر الزوجة

20<25 سنة

م= 35.754     ن= 57

25<30 سنة

م= 31.774     ن= 53

30 سنة فأکثر

م= 30.914     ن= 70

ضعف التآلفية والتواصل

20<25 سنة

-

 

 

25<30 سنة

3.9808*

-

 

30 سنة فأکثر

4.8401*

0.8593

-

الکدر الزواجي

عمر الزوجة

20<25 سنة

م= 112.825     ن= 57

25<30 سنة

م= 105.358     ن= 53

30 سنة فأکثر

م= 99.871     ن= 70

الکدر الزواجي ککل

20<25 سنة

-

-

-

25<30 سنة

7.4661

-

-

30 سنة فأکثر

12.9531*

5.4871

-

*دال عند 0.05

تظهر النتائج بجدول (15)  وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05بين متوسطات درجات الزوجات في أساليب التفاوض (الأسلوب التسلطي) تبعاً لعمر الزوجة بين الفئتين العمريتين(20<25سنة)،(30سنة فأکثر) لصالح الفئة العمرية الأصغر(20<25سنة)، وکذلک بين الفئتين العمريتين ( 25<30سنوات)،( 30 سنة فأکثر) لصالح الفئة العمرية الأصغر(25<30سنة).

- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين متوسطات درجات الزوجات في الکدر الزواجي ( قصور الخلفية المعرفية لمقومات الحياة الزوجية- ضعف التآلفية والتواصل- الکدر الزواجي ککل) تبعاً لعمر الزوجة بين الفئة العمرية (20<25سنة) ،(30سنة فأکثر) في کل محور لصالح الفئة العمرية الأصغر(20<25سنة)، وکذلک بين متوسطات درجات الزوجات في الکدر الزواجي(ضعف التآلفية والتواصل) بين الفئتين العمريتين (20<25سنة) ، (25<30سنة) لصالح الفئة الأصغر (20<25سنة)  وقد ترجع دلالة تلک الفروق إلى أن صغر سن الزوجة في کثيرٍ من الأحيان قد يکون مقترناً بمحدودية الخبرة بالحياة الزوجية ونقص مهارات التعامل وعدم تحمل المسؤولية والاعتزاز بالرأي والتمسک به مما قد يزيد من حالات الکدر في تلک المرحلة ، ويتفق ذلک مع ما أسفرت عنه نتائج دراسة ممدوح الدسوقي (2003) في ارتفاع معدل حدوث المشکلات في الأسر حديثة التکوين  بانخفاض عمر الزوجين ،کما يتفق أيضاً مع نتائج دراسة إيمان أحمد(2013) والتي أسفرت عن وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الزوجين في الکدر الزواجي بالنسبة للعمر لصالح الفئة العمرية الأصغر، بينما يختلف مع نتائج دراسة محمد القرني (2007) التي أوضحت عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الأزواج في الکدر الزواجي تبعاً لعمريهما ، کما اختلف ذلک أيضاً مع نتائج دراسة سلمان أحمد وخديجة حسين (2011) واللذين أثبتا وجود ارتباط إيجابي بين الکدر الزواجي ومتغير العمر بالنسبة للزوجين .

ثانياً : تبعاً لعمر الزوج .

جدول (16) تحليل التباين أحادي الاتجاه للفروق بين المتوسطات
 في أساليب التفاوض المستخدمة والکدر الزواجي تبعاً لعمر الزوج .

المقياس

البعد

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ( ف )

 مستوى الدلالة

أساليب التفاوض

الأسلوب التعاوني

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

254.412

7168.788

7423.200

2

177

179

127.206

40.502

3.141

0.046 دال عند 0.05

أسلوب التسوية

(الحل الوسط)

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

64.241

4474.737

4538.978

2

177

179

32.120

25.281

1.271

0.283 غير دال

الأسلوب التسلطي

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

376.960

5976.790

6353.750

2

177

179

188.480

33.767

5.582

0.004 دال عند 0.01

أساليب التفاوض ککل

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

51.505

20639.356

20690.861

2

177

179

25.753

116.607

0.221

0.802 غير دال

الکدر الزواجي

قصور الخلفية المعرفية لمقومات الحياة الزوجية

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

1922.104

17839.474

19761.578

2

177

179

961.052

100.788

9.535

0.001 دال عند 0.001

ضعف التآلفية والتواصل

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

298.328

18215.472

18513.800

2

177

179

149.164

102.912

1.449

0.237 غير دال

صعوبة تسيير الأمور المالية

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

263.086

14080.308

14343.394

2

177

179

131.543

79.550

1.654

0.194 غير دال

الکدر الزواجي ککل 

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

4673.653

98763.925

103437.578

2

177

179

2336.827

557.988

4.188

0.017 دال عند 0.05

يتضح من جدول (16) وجود تباينً دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 ، 0.01 على التوالي بين متوسطات درجات عينة البحث في أساليب التفاوض (الأسلوب التعاوني- الأسلوب التسلطي) تبعاً لعمر الزوج ، وعند مستوى دلالة 0.001، 0.05 على التوالي في الکدر الزواجي (قصور الخلفية المعرفية لمقومات الحياة الزوجية- الکدر ککل) تبعاً لعمر الزوج ، ولم يظهر تباين في باقي الأبعاد ،ولبيان اتجاه دلالة الفروق تم تطبيق اختبار LSD  للمقارنات المتعددة على النحو التالي :

جدول (17) اختبار LSD لمعرفة دلالة الفروق بين المتوسطات في استخدام أساليب التفاوض
 (الأسلوب التعاوني- الأسلوب التسلطي ) والکدر الزواجي ( قصور الخلفية المعرفية لمقومات الحياة الزوجية-
الکدر الزواجي ککل) تبعاً لعمر الزوج .

أساليب التفاوض

عمر الزوج

25<30 سنة

م= 27.061   ن= 81

30<35 سنة

م= 28.562 ن= 46

35 سنة فأکثر

م= 29.849  ن= 53

الأسلوب التعاوني

25<30 سنة

-

 

 

30<35 سنة

-1.503

-

 

35 سنة فأکثر

-2.787*

1.284

-

أساليب التفاوض

عمر الزوج

25<30 سنة

م= 25.271   ن= 81

30<35 سنة

م= 23.152  ن= 46

35 سنة فأکثر

م= 21.943  ن= 53

الأسلوب التسلطي

25<30 سنة

-

 

 

30<35 سنة

2.119*

-

 

35 سنة فأکثر

3.328*

1.209

-

الکدر الزواجي

عمر الزوج

25<30 سنة

م= 44.506   ن= 81

30<35 سنة

م= 40.347   ن= 46

35 سنة فأکثر

م= 36.849   ن= 53

قصور الخافية المعرفية لمقومات الحياة الزوجية

25<30 سنة

-

 

 

30<35 سنة

4.158

-

 

35 سنة فأکثر

7.657*

3.499

-

الکدر الزواجي

عمر الزوج

25<30 سنة

م= 111.223  ن= 81

30<35 سنة

م= 101.000  ن= 46

35 سنة فأکثر

م= 100.962 ن= 53

الکدر الزواجي ککل

25<30 سنة

-

-

 

30<35 سنة

10.222

-

 

35 سنة فأکثر

10.260*

0.038

-

*دال عند 0.05

تظهر النتائج بجدول (17)  وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05بين متوسطات درجات الأزواج في أساليب التفاوض (الأسلوب التعاوني) تبعاً لعمر الزوج بين الفئتين العمريتين(25<30سنة) ، (35سنة فأکثر) لصالح الفئة العمرية الأکبر(35سنة فأکثر)،بينما وجدت فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 في أساليب التفاوض ( الأسلوب التسلطي) تبعاً لعمر الزوج بين الفئة العمرية(25<30سنة) وکلٍ من الفئتين العمريتين(30<35سنة) ، (35سنة فأکثر) لصالح الفئة العمرية الأصغر ( 25<30سنة).

-وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين متوسطات درجات الزوجات في الکدر الزواجي ( قصور الخلفية المعرفية لمقومات الحياة الزوجية- الکدر الزواجي ککل) تبعاً لعمر الزوج بين الفئة العمرية(25<30سنة)، (35سنة فأکثر) في کل محور لصالح الفئة العمرية الأصغر(25<30سنة) ، ويتفق ذلک مع ما أسفرت عنه نتائج دراسة ممدوح الدسوقي (2003) في ارتفاع معدل حدوث المشکلات في الأسر حديثة التکوين  بانخفاض عمر الزوجين ، ويتفق أيضاً مع نتائج دراسة إيمان أحمد(2013) والتي أسفرت عن وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الزوجين في الکدر الزواجي بالنسبة للعمر لصالح الفئة العمرية الأصغر، بينما يختلف مع نتائج دراسة محمد القرني (2007) التي أوضحت عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الأزواج في الکدر الزواجي تبعاً لعمريهما ، وکذلک اختلفت مع نتائج دراسة سليمان أحمد وخديجة حسين (2011) واللذين أثبتا وجود ارتباط إيجابي بين الکدر الزواجي ومتغير العمر بالنسبة للزوجين .

ثالثاً : تبعاً لعدد الأبناء .

جدول (18) تحليل التباين أحادي الاتجاه للفروق بين المتوسطات
في أساليب التفاوض المستخدمة والکدر الزواجي  تبعاً لعدد الأبناء .

المقياس

البعد

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة

( ف )

 مستوى الدلالة

أساليب التفاوض

الأسلوب التعاوني

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

165.682

7257.518

7423.200

2

177

179

82.841

41.003

2.020

0.136 غير دال

أسلوب التسوية

(الحل الوسط)

بين المجموعات

داخل المجموعات

جين في الکدر الزواجي الکلى

358.195

4180.783

4538.978

2

177

179

179.097

23.620

7.582

0.001 دال عند 0.001

الأسلوب التسلطي

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

110.438

6243.312

6353.750

2

177

179

55.219

35.273

1.565

0.212 غير دال

أساليب التفاوض ککل

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

262.625

20428.236

20690.861

2

177

179

131.312

115.414

1.138

0.323 غير دال

الکدر الزواجي

قصور الخلفية المعرفية لمقومات الحياة الزوجية

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

31.938

19729.640

19761.578

2

177

179

15.969

111.467

0.143

0.867 غير دال

ضعف التآلفية والتواصل

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

357.476

18156.324

18513.800

2

177

179

178.738

102.578

1.742

0.178 غير دال

صعوبة تسيير الأمور المالية

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

385.651

13957.744

14343.394

2

177

179

192.825

78.857

2.445

0.090 غير دال

الکدر الزواجي ککل 

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

1031.966

102405.612

103437.578

2

177

179

515.983

578.563

0.892

0.412 غير دال

يتضح من جدول (18) وجود تباينً دال إحصائياً عند مستوى دلالة0.001 بين متوسطات درجات عينة البحث في أساليب التفاوض (أسلوب التسوية) تبعاً لعدد الأبناء، ولم يظهر تباين في باقي الأبعاد، ولبيان اتجاه دلالة الفروق تم تطبيق اختبار LSD  للمقارنات المتعددة على النحو التالي :

جدول (19) اختبار LSD لمعرفة دلالة الفروق بين المتوسطات
 في استخدام أساليب التفاوض  (أسلوب التسوية ) تبعاً لعدد الأبناء .

أساليب التفاوض

عدد الأبناء

طفل

م= 27.061     ن= 81

طفلان

م= 28.562     ن= 81

ثلاثة اطفال

م= 29.849     ن= 81

التسوية

طفل

-

 

 

طفلان

-0.5068

-

 

ثلاث أطفال

-3.758*

3.081*

-

   *دال عند 0.05            

يتضح من جدول (19) وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث في أساليب التفاوض(أسلوب التسوية) عند مستوى دلالة 0.05  تبعاً لعدد الأبناء وذلک بين من لديهم طفلٌ واحد ومن لديهم ثلاث أطفالٍ لصالح من لديهم ثلاث أطفالٍ ، وکذلک بين من لديهم طفلان ومن لديهم ثلاث أطفالٍ لصالح من لديهم ثلاث أطفالٍ أيضاً ، وهذا يعني أنه کلما زاد عدد الأبناء کلما لجأ الزوجان إلى تسوية ما بينهما من أمور ومشکلات من أجل المصلحة العامة للأسرة وللأبناء.

رابعاً : تبعاً للمستوى التعليمي للزوجة  .

جدول (20) تحليل التباين أحادي الاتجاه للفروق بين المتوسطات
 في أساليب التفاوض المستخدمة والکدر الزواجي  تبعاً للمستوى التعليمي للزوجة  .

المقياس

البعد

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ( ف )

مستوى الدلالة

أساليب التفاوض

الأسلوب التعاوني

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

42.714

7380.486

7423.200

2

177

179

21.357

41.698

0.512

0.600 غير دال

أسلوب التسوية

(الحل الوسط)

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

161.906

4377.072

4538.978

2

177

179

80.953

24.729

3.274

0.040 دال عند 0.05

الأسلوب التسلطي

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

23.876

6329.874

6353.750

2

177

179

11.938

35.762

0.334

0.717 غير دال

أساليب التفاوض ککل

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

335.989

20354.873

20690.861

2

177

179

167.994

114.999

1.461

0.235غير دال

الکدر الزواجي

قصور الخلفية المعرفية لمقومات الحياة الزوجية

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

109.715

19651.862

19761.578

2

177

179

54.858

111.027

0.494

0.611 غير دال

ضعف التآلفية والتواصل

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

445.340

18068.460

18513.800

2

177

179

222.670

102.082

2.181

0.116غير دال

صعوبة تسيير الأمور المالية

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

652.630

13690.765

14343.394

2

177

179

326.315

77.349

4.219

0.016 دال عند 0.05

الکدر الزواجي ککل

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

3091.263

100346.32

103437.58

2

177

179

1545.631

566.928

2.726

0.068 غير دال

يتضح من جدول (20) وجود تباينً دال إحصائياً عند مستوى دلالة0.05 بين متوسطات درجات عينة البحث في أساليب التفاوض (أسلوب التسوية) ، والکدر الزواجي (صعوبة تسيير الأمور المالية) تبعاً للمستوى التعليمي للزوجة ، ولم يظهر تباين في باقي الأبعاد ،ولبيان اتجاه دلالة الفروق تم تطبيق اختبار LSD  للمقارنات المتعددة على النحو التالي :

جدول (21) اختبار LSD لمعرفة دلالة الفروق بين المتوسطات في أساليب التفاوض المستخدمة

( أسلوب التسوية ) والکدر الزواجي (صعوبة تسيير الأمور المالية)  تبعاً للمستوى التعليمي للزوجة  .

أساليب التفاوض

المستوى التعليمي للزوجة

منخفض

م= 27.391     ن= 69

متوسط

م= 28.720     ن= 50

مرتفع

م= 29.601     ن= 61

أسلوب التسوية

منخفض(ابتدائية- اعدادية)

-

 

 

متوسط (ثانوي- المعاهد)

-1.3287

-

 

مرتفع (جامعي وفوق الجامعي)

-2.215*

-0.8865

-

الکدر الزواجي

المستوى التعليمي للزوجة

منخفض

م= 30.029     ن= 69

متوسط

م= 30.820     ن= 50

مرتفع

م= 34.327    ن= 61

صعوبة تسيير الأمور المالية

منخفض(ابتدائية- اعدادية)

-

 

 

متوسط (ثانوي- المعاهد)

-0.79101

-

 

مرتفع (جامعي وفوق الجامعي)

-4.298*

- 3.5078

-

يتضح من جدول (21) وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث في أساليب التفاوض المستخدمة (أسلوب التسوية) عند مستوى دلالة 0.05 تبعاً للمستوى التعليمي للزوجة وذلک بين المستوى التعليمي المنخفض والمستوى التعليمي المرتفع لصالح المستوى التعليمي المرتفع ، فبارتفاع المستوى التعليمي للزوجة يسمو مستوى تفکيرها وتتسع مدارکها العقلية بدرجة تميل معها إلى تهدئة الأمور وتسويتها ، إضافةً إلى الطبيعة التکوينية لها کأنثى وميلها إلى الهدوء والاستقرار .

- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث في الکدر الزواجي (صعوبة تسيير الأمور المالية) عند مستوى دلالة 0.05 تبعاً للمستوى التعليمي للزوجة بين المستوى التعليمي المنخفض  والمستوى التعليمي المرتفع لصالح المستوى التعليمي المرتفع ، وتفسر الباحثتان ذلک بأنه بارتفاع المستوى التعليمي للزوجة يرتفع مستوى طموحها وتتعدد مطالبها فتزداد رغبتها في تحقيق ما تصبوا إليه مما قد يؤدي إلى وجود نوع من الکدر الناتج عن الإرباک والضيق المادي في النظام المالي للأسرة ، ويختلف ذلک مع نتائج دراسة کلٍ من سليمان أحمد ، خديجة حسن (2011) ، وإيمان أحمد (2013) والتي أثبتت ارتفاع مستوى الکدر الزواجي بانخفاض المستوى التعليمي للزوجة .


 خامساً : تبعاً للمستوى التعليمي للزوج .

جدول (22) تحليل التباين أحادي الاتجاه للفروق بين المتوسطات
 في أساليب التفاوض المستخدمة والکدر الزواجي تبعاً للمستوى التعليمي للزوج .

المقياس

البعد

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ( ف )

مستوى الدلالة

أساليب التفاوض

الأسلوب التعاوني

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

169.758

7253.442

7423.200

2

177

179

84.879

40.980

2.071

0.129 غير دال

أسلوب التسوية

(الحل الوسط)

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

116.593

4422.384

4538.978

2

177

179

58.297

24.985

2.333

0.100 غير دال

الأسلوب التسلطي

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

250.107

6103.643

6353.750

2

177

179

125.054

34.484

3.626

0.029 دال عند 0.05

أساليب التفاوض ککل

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

378.004

20312.858

20690.861

2

177

179

189.002

114.762

1.647

0.196 غير دال

الکدر الزواجي

قصور الخلفية المعرفية لمقومات الحياة الزوجية

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

520.500

19241.078

19761.578

2

177

179

260.250

108.707

2.394

0.094 غير دال

ضعف التآلفية والتواصل

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

926.050

17587.750

18513.800

2

177

179

463.025

99.366

4.660

0.011 دال عند 0.05

صعوبة تسيير الأمور المالية

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

72.048

14271.346

14343.394

2

177

179

36.024

80.629

0.447

0.640 غير دال

الکدر الزواجي ککل

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

3078.948

100358.630

103437.578

2

177

179

1539.474

566.998

2.715

0.069 غير دال

يتضح من جدول (22) وجود تباينً دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين متوسطات درجات عينة البحث في أساليب التفاوض (الأسلوب التسلطي) ، والکدر الزواجي (ضعف التآلفية والتواصل) تبعاً للمستوى التعليمي للزوجة ، ولم يظهر تباين في باقي الأبعاد ، ولبيان اتجاه دلالة الفروق تم تطبيق اختبار LSD  للمقارنات المتعددة على النحو التالي :

جدول (23) اختبار LSD لمعرفة دلالة الفروق بين المتوسطات
في  أساليب التفاوض المستخدمة تبعاً للمستوى التعليمي للزوج 

أساليب التفاوض

المستوى التعليمي للزوج

منخفض

م= 25.362     ن= 58

متوسط

م= 23.518     ن= 54

مرتفع

م= 22.588     ن= 68

الأسلوب التسلطي

منخفض(ابتدائية- اعدادية)

-

 

 

متوسط (ثانوي- المعاهد)

- 0.48174

-

 

مرتفع(جامعي وفوق الجامعي)

- 4.29090 *

-3.80916*

-

الکدر الزواجي

المستوى التعليمي للزوج

منخفض

م= 35.448   ن= 58

متوسط

م= 33.092  ن= 54

مرتفع

م= 30.044   ن= 68

ضعف التآلفية والتواصل

منخفض(ابتدائية- اعدادية)

-

 

 

متوسط (ثانوي- المعاهد)

2.3556

-

 

مرتفع (جامعي وفوق الجامعي)

- 5.4041 *

-3.0484

-

   *دال عند 0.05                        

أسفرت نتائج جدول (23) عن وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث في أساليب التفاوض المستخدمة (الأسلوب التسلطي) عند مستوى دلالة 0.05 تبعاً للمستوى التعليمي للزوج وذلک بين المستوى التعليمي المنخفض والمستوى التعليمي المرتفع لصالح المستوى التعليمي المنخفض ، وکذلک بين المستوى التعليمي المتوسط والمستوى التعليمي المرتفع لصالح المستوى التعليمي المتوسط .

- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث في الکدر الزواجي (ضعف التآلفية والتواصل) عند مستوى دلالة 0.05 تبعاً للمستوى التعليمي للزوج بين المستوى التعليمي المنخفض  والمستوى التعليمي المرتفع لصالح المستوى التعليمي المنخفض ، وتعزي الباحثتان ذلک إلى أن انخفاض المستوى التعليمي للزوج ينتج عنه محدودية في التفکير وضيق زوايا رؤية الأمور وإدراک عواقبها مما قد يؤدي إلى العيش في مدى من الکدر الناشئ عن ضعف التآلفية والتواصل ، ويتفق ذلک مع نتائج دراسة کلٍ من سليمان أحمد ، خديجة حسن (2011) ، وإيمان أحمد (2013) التي أثبتت ارتفاع مستوى الکدر الزواجي بانخفاض المستوى التعليمي للزوجين .

سادساً : تبعاً للدخل الشهر للأسرة.

جدول (24) تحليل التباين أحادي الاتجاه للفروق بين المتوسطات
في أساليب التفاوض المستخدمة تبعاً للدخل الشهري للأسرة.

المقياس

البعد

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة( ف )

 مستوى الدلالة

أساليب التفاوض

الأسلوب التعاوني

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

40.859

7382.341

7423.200

2

177

179

20.429

41.708

0.490

0.614 غير دال

أسلوب التسوية

(الحل الوسط)

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

15.303

4523.675

4538.978

2

177

179

7.651

25.557

0.299

0.742 غير دال

الأسلوب التسلطي

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

69.934

6283.816

6353.750

2

177

179

34.967

35.502

0.985

0.376 غير دال

أساليب التفاوض ککل

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

42.008

20648.853

20690.861

2

177

179

21.004

116.660

0.180

0.835 غير دال

الکدر الزواجي

قصور الخلفية المعرفية لمقومات الحياة الزوجية

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

305.922

19455.656

19761.578

2

177

179

152.961

109.919

1.392

0.251 غير دال

ضعف التآلفية والتواصل

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

175.025

18338.775

18513.800

2

177

179

87.513

103.609

0.845

0.431 غير دال

صعوبة تسيير الأمور المالية

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

631.269

13712.126

14343.394

2

177

179

315.634

77.470

4.074

0.019 دال عند 0.05

الکدر الزواجي ککل 

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلى

2443.942

100993.635

103437.578

2

177

179

1221.971

570.586

2.142

0.120 غير دال

 يتضح من جدول (24) :

وجود تباينً دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05بين متوسطات درجات عينة البحث في الکدر الزواجي (صعوبة تسيير الأمور المالية) تبعاً للدخل الشهري للأسرة بينما لم تظهر فروق في باقي الأبعاد ، ولبيان اتجاه دلالة الفروق تم تطبيق اختبارLSD للمقارنات المتعددة على النحو التالي:

جدول (25) اختبار LSD لمعرفة دلالة الفروق بين المتوسطات في الکدر الزواجي

(صعوبة تسيير الأمور المالية) تبعاً للدخل الشهري للاسرة .

الکدر الزواجي

الدخل الشهري للأسرة

منخفض

م= 33.853   ن= 41

متوسط

م= 33.404     ن= 47

مرتفع

م= 29.990     ن= 92

صعوبة تسيير الأمور المالية

منخفض(أقل من 1500 جنيه)

-

 

 

متوسط (1500< 2000جنيه)

0.449

-

 

مرتفع (2000جنيه فأکثر )

- 3.9732 *

-3.5238

-

    *دال عند 0.05                               

يتضح من جدول (25) وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين متوسطات درجات عينة البحث في الکدر الزواجي (صعوبة تسيير الأمور المالية) تبعاً للدخل الشهري للأسرة بين فئتي الدخل المنخفض والمرتفع لصالح فئة الدخل المنخفض ، ويتفق ذلک مع نتيجة دراسة إيمان أحمد (2013) ، قدور نويبات (2013) في ارتفاع مستوى الکدر الزواجي بانخفاض الدخل الشهري للأسرة وقد يعزى ذلک إلى أنه بانخفاض مستوى الدخل  تزداد الضغوط الاقتصادية التي تکون سبباً رئيسياً في معاناة الزوجين ( ربيع نوفل،2003) وبذلک يتحقق الفرض الثالث جزئياً .

التوصيـات :

بناءًا على ما أسفرت عنه نتائج الدراسة الحالية توصي الباحثتان بـ :

1- العمل على غرس وترسيخ ثقافة التفاوض الإيجابي لدى الأزواج عامةً وحديثي الزواج منهم خاصةً بإقامة دورات تدريبية ، وعقد جلسات مصارحة بناءة تساعد على إدراک مواطن الاختلاف في رؤى کلا الزوجين و حصرها وعلاجها وذلک من خلال الجمعيات الأهلية ومکاتب الاستشارات الأسرية.

2-  تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم وإدراج مادة أو أکثر تتعلق بمهارات التواصل ضمن المقررات التي تدرس بالمرحلة الثانوية للجنسين لما لذلک من أهمية في تحقيق تواصل ناجح لديهما على المستوي الحياتي العام والشخصي.

3- وضع استراتيجية إعلامية لتوعية الشباب بانعکاسات أساليب التفاوض السلبية على الأسرة والمجتمع تشمل تکثيف الحملات الإعلانية التوعوية ، وعرض نماذج لتلک الأساليب الهدامة في صورة مسلسلات اجتماعية مع استضافة أساتذة متخصصين في مجال علم النفس والاجتماع الأسري للتعليق عليها وسرد کيفية تدارکها وحلها .

4- دعم التواصل بين القطاعات العلمية والاجتماعية والثقافية المهتمة بالأسرة لتصميم برامج وطنية مشترکة للتنمية البشرية في مجال التواصل وأساليب إدارة النزاعات الأسرية والإعلان عنها بشکل مکثف للحد من الکدر الزواجي وما قد يتبعه من انتشارٍ لظاهرة الطلاق .

5- إثراء الجهد العلمي والأکاديمي من خلال إجراء دراساتٍ تتابعيه تشمل تصميم برامج إرشادية لرفع مستوى التواصل لدى الأسر بصفةٍ عامةٍ  وتقليص حجم المشکلات وذلک على شرائحٍ أخرى من شرائح المجتمع .

المراجع
أولاً المراجع العربية:-
1- أبو المجد إبراهيم الشوربجي(2002) : أساليب التفاوض من منظور تنظيم ما سلو للحاجات الإنسانية لدى مديري ووکلاء التعليم الثانوي العام ، مجلة کلية التربية ، جامعة بنها ،
العدد (12) .
2- الجهاز المرکزي للتعبئة العامة والإحصاء (2014) : الکتاب الإحصائي السنوي "مصر في أرقام" .
3- أمل سالم العواودة وجهاد السعايدة وهناء الحديدي (2013) : أسباب النزاعات الأسرية من وجهة نظر الأبناء " دراسة ميدانية في جامعة البلقاء التطبيقية " ، مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية ، الأردن ، المجلد (21) ، العدد(2) .
3- إيمان شعبان أحمد (2013) : الکدر الزواجي وعلاقته باتخاذ الزوجة لقراراتها الأسرية ، المؤتمر الدولي الأول للاقتصاد المنزلي "علوم الإنسان التطبيقية والتکنولوجيا في الألفية الثالثة" ، کلية اقتصاد منزلي ، جامعة حلوان .
4- جون راش (2004) : کيف تفهم العقود وتتفاوض عليها ، ترجمة خالد العامري ، القاهرة ، دار الفاروق للطبع والنشر .
5- حسن محمد وجيه (2008أ) : فخاخ التفاوض وحروب المعلومات " دراسة من واقع التفاعلات الدولية والعربية" ، نهضة مصر للطباعة والنشر ، القاهرة .
6- حسن محمد وجيه (2008ب ) : التفاوض في عصر الاستقرار ، کيف نتحاور وکيف نتفاوض ؟ دار نهضة مصر للطباعة والنشر ، القاهرة .
7- حنيفة صالحي بن شريف (2009) : اضطرابات التواصل بين الزوجين وتأثيره على آداء الزوجة الجامعية لدورها الأمومي ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، جامعة الحاج الخضر باتنة .
8- داليا مؤمن (2003) : فاعلية برنامج إرشادي في حل بعض المشکلات الزواجية لدى عينة من المتزوجين حديثاً ، رسالة دکتوراه غير منشوره ، کلية الآداب ، قسم علم الاجتماع ، جامعة المنصورة .
9- دلال القاضي ومحمود البياتي(2008) : منهجية وأساليب البحث العلمي وتحليل البيانات باستخدام البرنامج الإحصائي  SPSS ، دار الحامد للطبع والنشر والتوزيع ، عمان ، الأردن .
10- ربيع محمود نوفل (2003) : أسلوب الأسرة في إدارة الدخل المالي وعلاقته بالعنف الأسري ، مجلة بحوث الاقتصاد المنزلي ، جامعة المنوفية ، المجلد(13) ، العدد (2) .
11- سليمان علي أحمد وخديجة سعيد حسين (2011) : الکدر الزواجي وعلاقته ببعض سمات الشخصية لدى المتزوجين بمحلية کرري ، مجلة دراسات الأسرة ، معهد دراسات الأسرة ، جامعة أم درمان الإسلامية ، العدد(2) .
12- سماح محمد حمدان (2005) : إعداد المتزوجات حديثاً لتحمل مسؤوليات الحياة الأسرية باستخدام تکنولوجيا المعلومات ، رسالة دکتوراه ، کلية الاقتصاد المنزلي ، جامعة حلوان .
13- سميرة سالم الجهني(2008) : عدم الاستقرار الأسري في المجتمع السعودي وعلاقته بإدراک الزوجين للمسؤوليات الأسرية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية للاقتصاد المنزلي ، جامعة أم القرى ، المملکة العربية السعودية .
14- سيد أحمد هاني (2004) : علاقة التوافق الزواجي وسمات الشخصية لدى والدي الطفل الذاتوي بمدى تقدم الطفل في البرامج التدريبية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية الآداب جامعة عين شمس .
15- سيد رمضان (2002) :إسهامات الخدمة الاجتماعية في مجال الأسرة ،دار المعرفة
الجامعية ، بيروت.
16- صفاء إسماعيل مرسي (2008) : الاختلالات الزوجية ( الأسباب والعواقب – الوقاية والعلاج ) ، سلسلة علم النفس الإکلينيکي المعاصر ، إيتراک للطباعة والنشر والتوزيع ، القاهرة .
17- عبد المنعم شحاتة (2001) : الأنا والآخر ، سيکلوجية العلاقات المتبادلة ، إيتراک للطباعة والنشر ، القاهرة .
18- عدنان الصمادي (2000) :الخصائص الديموغرافية لحالات الشقاق والنزاع بين الزوجين في الأردن ، مجلة جرش للبحوث والدراسات ، المجلد (5) ، العدد (1) .
19- قدور نويبات (2012) : العلاقة الزوجية المتکدرة وآثارها على الصحة النفسية للزوجين والأبناء ، مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية ، الجزائر ، العدد (4) .
20- کلثوم بلميهوب (2010) : الاستقرار الزواجي دراسة في سيکلوجية الزواج ، المکتبة المصرية للنشر والتوزيع ، المنصورة .
21- مارجريت رمزي جرجس (2012) : الذکاء الوجداني لدى حديثي لدى حديثي الزواج وعلاقته بکلٍ من مهارات التواصل والتفاوض والأسلوب المعرفي " التروي مقابل الاندفاع " ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية الآداب ، قسم علم النفس ، جامعة المنصورة .
22- مايک بير (2006) : فن التفاوض، ترجمة أيمن الطباع  شرکة الحوار الثقافي ، بيروت .
23-محمد الطاهر طعبلي وسميرة عمامرة (2014) : علاقة الاتصال بالرضا الزواجي " دراسة ميدانية بالمرکز الجامعي بالوادي " ، مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية ، جامعة الجزائر 2 ، العدد (15).
24-محمد المهدي(2005) : فن السعادة الزوجية ، مکتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة .
25-محمد سالم القرني (2007) : تصميم برنامج علاجي معرفي سلوکي لتخفيف مستوى الکدر الزواجي وقياس فاعليته ، رسالة دکتوراه غير منشوره ، کلية المعلمين ، جامعة الملک عبد
العزيز ، جدة .
26- محمد عبد الغني هلال (2012) : مهارات التفاوض " کيف تحصل على ما تريد " ، مرکز تطوير الأداء والتنمية ، القاهرة ، ط2.
27- ممدوح محمد الدسوقي (2003) : الاغتراب الزواجي وعلاقته بمشکلات الأسرة حديثة التکوين " دراسة مقارنة " ، المؤتمر السادس عشر ، کلية الخدمة الاجتماعية ، جامعة حلوان .
ثانياً المراجع الأجنبية       
28-  Austin, S. & Egan, V. (2005): Personality, Well-Being and Health Correlates of Trait Emotional Intelligence ,Journal of  Personality and Individual Differences, Vol (38), No (3) .
29 - Ben ,K. (2000) :Conflict Resolution Styles , Somatization , and Marital Satisfaction Chinese Couples the Moderating Effect of Forgiveness and Willingness to Seek Professional Help, Ph.D.,faculty of texas tech university .
30 - Bov,C., Sobal , J.& Rauschenbach ,B. (2003):Food Choices Among Newly Married Couple : Convergence , Conflict  , Individualism , and Projects , Journal of Appetite ,Vol (40 ), No (1)
31 - Frank ,D.& Thomas,N.(2002) : Marital Violence , Marital Distress , and Attributions , Journal of Family Phychology ,Vol (11 ), No (3) . 
32- Haseley ,J. (2007) :Marital Satisfaction Among Newly Married couple : associations with religiosity and romantic attachment style , Dissertation Abstracts International : Section (B) : The Sciences and Engineering , Vol (68), No(2-b) .
33 - Herman ,C. Leary ,K., Avery ,I.(2001) : The Impact of Sever Event in Marriage and Depression,Journal of Social and Clinical Psychology,
Vol (20).
34 - Jacobson, N., Christen, A ,Prince,S., Cordova ,J.  and Eldridge ,K. (2000): Integrative Behavioral Couple Therapy : An Acceptance- Based Promising New Treatment for Couple Discords , Journal of Counseling and Clinical Physiology, Vol (52), No (9).
35 - Jeffrey, P & Robert, S.(2012) :Afinancial Issue , A Relationship Issue ,Or Both ? Examining the Predictors Of Marital Financial Conflict , Journal of Financial Therapy, Vol (3).
36 -Leary , K & Wheeler ,M .(2000) : Crossing the Threshold – Impression  in Therapy Negotiation , USA : Cambridge .