الممارسات الإدارية وعلاقتها بجودة الحياة لعينة من المراهقين المکفوفين والمبصرين

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 مدرس إدارة المنزل والمؤسسات کلية التربية النوعية جامعة الاسکندرية

2 مدرس إدارة المنزل والمؤسسات کلية الاقتصاد المنزلى جامعة المنوفية

المستخلص

ملخص البحث:
يهدف البحث بصفة رئيسية إلي دراسة علاقة الممارسات الإدارية ومحاورها بجودة الحياة ومحاورها لعينه من المراهقين المکفوفين والمبصرين، دراسة العلاقة بين بعض المتغيرات الديموغرافية وکل من الممارسات الإدارية بمحاورها وجودة الحياة بمحاورها لعينة من المراهقين المکفوفين والمبصرين، دراسة الاختلافات في الممارسات الإدارية بمحاورها وجودة الحياة بمحاورها لعينة من المراهقين المکفوفين والمبصرين وفقا لکل من عمل الأم ووجود الإعاقة، دراسة تأثير بعض المتغيرات المستقلة على جودة الحياة لعينة من المراهقين المکفوفين والمبصرين.
وتم استخدام المنهجالوصفيالتحليلي، وتکونت عينة البحث من مجموعة من المکفوفين والمبصرين في مرحلة المراهقة وتتراوح أعمارهم ما بين 12- 18 سنة وقد بلغ اجمالى عددهم 160 مکفوف ومبصر بواقع 80 مکفوف (بشکل کلي) تم إختيارهم بطريقة عمدية و80 مبصر تم إختيارهم بطريقة صدفية، وتم تطبيق البحث على عينه من المراهقين المکفوفين بمدرسة النور للمکفوفين للبنين بمدينة الاسکندرية ومدينة شبين الکوم وعلي عينة من المراهقين المبصرين لکلا المحافظتين، واشتملت أدوات البحث علي استمارة البيانات العامة للمراهقين المکفوفين والمبصرين، استبيان الممارسات الإدارية، استبيان جودة الحياة.
وأسفرت النتائج عن وجود علاقة إرتباطية موجبة بين الممارسات الإداريةوجودة الحياةللمراهقين المکفوفين والمبصرين. بالنسبة للمراهقين المکفوفين تبين عدم وجود علاقة إرتباطية بين عدد أفراد الأسرة والممارسات الإدارية، وجود علاقة إرتباطية موجبة بين عدد أفراد الأسرة وجودة الحياة بالنسبة للمراهقين المبصرين، عدم وجود علاقة إرتباطية بين عدد أفراد الأسرة وکل من الممارسات الإداريةوجودة الحياة بالنسبة للمراهقين المکفوفين، عدم وجود علاقة إرتباطية بين الترتيب بين الأخوة والممارسات الإدارية، وجود علاقة إرتباطية موجبة بين الترتيب بين الأخوة وجودة الحياة بالنسبة للمراهقين المبصرين، عدم وجود علاقة إرتباطية بين الترتيب بين الأخوة والممارسات الإداريةوجودة الحياة بالنسبة للمراهقين المکفوفين ،عدم وجود علاقة إرتباطية بين مهنة الأب والممارسات الإداريةوجودة الحياة بالنسبة للمراهقين المبصرين، وجود علاقة إرتباطية سالبة بين مهنة الأب والممارسات الإدارية، عدم وجود علاقة إرتباطية بين مهنة الأب وجودة الحياة بالنسبة للمراهقين المکفوفين کما تبين عدم وجود علاقة إرتباطية بين الدخل الشهري للأسرة وکل من الممارسات الإداريةوجودة الحياة بالنسبة للمراهقين المبصرين تبين عدم وجود علاقة إرتباطية بين الدخل الشهري للأسرة والممارسات الإدارية، وجود علاقة إرتباطية موجبة بين الدخل الشهري للأسرة وجودة الحياة. عدم وجود فروق بين الأمهات العاملات وغير العاملات في الممارسات الإدارية وجودة الحياة للمراهقين المکفوفين والمبصرين. وجود فروق بين المکفوفين والمبصرين في الممارسات الإداريةوجودة الحياة لصالح المکفوفين. بالنسبة للمراهقين المکفوفين نجد أن کلا من عدد أفراد الأسرة، إدارة الذات قد أثرت بنسبة 31٪ في الدرجة الکلية لجودة الحياة، بالنسبة للمراهقين المبصرين نجد أن کلا من الدخل الشهري للأسرة، إدارة الذات قد أثرت بنسبة 44٪ في الدرجة الکلية لجودة الحياة.

الموضوعات الرئيسية


مقدمة ومشکلة البحث:

خلق الله الحياة سلسله من المراحل العمريه تمهد کل واحدة منها للأخرى لترتقى بالإنسان فى النهاية ليکون خليفة الله فى ارضه، وينمو الفرد فى عملية متصله مستعيناً بقدراته ومثيرات البيئه من حوله، وتعتبر المراهقة من أهم مراحل النمو التى تخضع لمراحل النمو السابقة، والمراهقة هى المرحلة الانتقالية بين الطفولة والرشد ويعيش فيها المراهق فى صراع دائم بين أن يعتمد على أهله وان يستقل بذاته ويسعى دائماً الى تجريب قيم وافکار وسلوکيات جديدة حتى يحدد هويته، وتتميز هذه الفترة بعدم الثبات الانفعالى حيث تکون الحالة المزاجية متذبذبه، والسلوک متقلب مع الميل للخجل والانطواء والاستغراق فى احلام اليقظة (رمضان القذافى، 2000).

إن لمرحلة المراهقة تاثيرها الواضح على حياة الشخص العادي کمرحلة نمائية، وما يصاحبها من مشکلات، ولکنها تکون اکثر حدة على المعاقين بصرياً (أميزيان زبيدة، 2007).

ولا نعنى بالإعاقة البصرية مجرد فقد حاسة من الحواس أو ضعف هذه الحاسه، بل تمثل تغيرا في سلوک الفرد يتطلب تنظيما في حياته ککل، حيث أن الإنسان عندما يصاب بإعاقة معينة ينتابه شعور بالنقص نتيجة افتقار أو قصور في الترکيب الفسيولوجي، ونتيجة لهذه المشاعر يحدث تغيير في سلوکهم (ميرفت سلامة، 2008).

وتعد فئة المکفوفين احدى الفئات الخاصة التى تحتاج لرعاية تربوية ونفسية ولا يجب النظر الى هذه الفئة على إنها مشکلة فردية وإنما يقتضى تبنى نظرة شاملة لهم من حيث ظروف الاعاقة البصرية وتبعاتها النفسية والاجتماعية لتأهيلهم وتنميتهم فى کافة الجوانب. ولقد اصبح المکفوفين مع بداية النصف الثانى من القرن العشرين وانتشار الوعي الإيجابي بمتحدى الإعاقة أکثر ممارسة للأنشطة الإنسانية مما زادهم صلابة وتکون لديهم مفهوم ايجابى عن حياتهم (جبر جبر، 2005).

وتتداخل الممارسات الإدارية في جميع الأنشطة الإنسانية حيث إنها وسيلة لتحقيق أهداف الأفراد. فالممارسات الإدارية عملية عقلية يترتب عليها أنشطة يقوم بها الأفراد في محيط الأسرة أو الجماعة أو مجتمع الأصدقاء والتي يتم عن طريقها توجيه موارد الفرد البشرية وغير البشرية في إشباع حاجاته والقيام بوظائفة وإنجاز مسئولياته وتحقيق أهدافة (فاطمة النبوية، 1999؛ زينب يوسف، 2003). ونجاح الفرد في الإستفادة من هذه الموارد إلي أقصي حد ممکن يحدد مقدار ما يحقق من أهداف (وفاء شلبي، 1999). ويتعرض الباحثان بهذا البحث لثلاثة أبعاد من الممارسات الإدارية هي إدارة الذات، إدارة الوقت والجهد، إدارة الأزمات.

فحسنإدارةالإنسانلذاتهوتعاملهمعنفسهبکلکفاءةوإقتدارهيإحدىمؤشراتالنجاحفيالحياة،وفيمقابلذلکفإنفشلهمعذاتههومدعاةلفشلهفيحياته (رجوه الهذلي، 2010) ووجد أن إدارة المراهق لذاته يرکز على ثلاث مکونات اولها الذات العمليه وتشير إلي قدرة المراهق علي تحقيق الکفاءة في القدرات العقلية، الأداء المدرسى، وتنظيم الذات، ثانيها الذات الاجتماعية وتشير الى قدرة المراهق علي فهم الأخرين، وثالثها الذات الجسمية وتتضمن قدرة المراهق علي الإهتمام بجسمه وبمظهر وصورة الجسم (Heatherton et al., 2003).

وتعد إدارة الذات من العوامل الأساسية التى تساهم فى ادراک الفرد لذاته بصورة ايجابية او سلبيه وهى حاجة اساسية لدى الفرد سواء کان مبصراً او مکفوفا فهى بمثابة القوة الدافعة له نحو تاکيد ذاته وتحقيق امکاناته للوصول للنجاح فى کثير من المجالات الشخصية والاجتماعية والمهنية (خميس الجرادى، 2006 ). ولا فرق بين المبصرين والمکفوفين المراهقين في إدارة الذات، وهذا ما أکدته دراساتGish, 2002) ؛ ابراهيم الزريقات، 2006) بانه مع تطوير القدرة والکفاءه لدى الکفيف تبدأ إدارة ذاته بالتحسن وإن تأثير فقدان البصر علي المکفوفين في إدارتهم لذاتهم هو تأثير مؤقت يمکن التقليل منه عن طريق المساعدة علي تقبل فقدان البصر واکتساب المهارات والمعارف والأدوات اللازمة للإستقلال الذاتي والمساواة مع الأخرين (منار الشوارب، 2005).

ان تنمية إدارة الذات لدي المراهق الکفيف واکسابه مفهوم ايجابى يزيد من توافقه ويخفف وطأة الاحباطات الناتجة عن عدم رؤيته للأشياء من حوله ويعوض اى شعور بالنقص أو العجز، ويحقق النجاح له فى الأنشطة التى يقوم بها وشعوره بتقبل الأخرين وإشراکهم له بالنشاط اليومى والمساعدة والتدريب (لو الونسو وأخرون، 2006).

وللوصوللإدارةذاتفاعلة يجب علي الفرد ان يحددأدوارهفيالحياة، يحددالأهدافالتي تساعدعلىتحقيقنتائجمهمةفيحياته، ينظمجدولالأنشطةاليوميةأوالأسبوعيةلمعرفةماتمتنفيذهومالميتم، ويضعأولويات لهذه الأنشطة، وکل ذلک من أجل إستثمار وقته وجهده علي أساس منظم (Covey, 2000).

 ان المراهق لديه وقت فراغ طويل وطاقة إنسانية ينبغي الحرص عليها فهم جزء لا يتجزأ من الموارد البشرية التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار عند التخطيط والإعداد للموارد الإنمائية في المجتمع فالمراهق الکفيف يعتبر فردا قادرا علي المشارکة في جهود التنمية ومن حقه الاستمتاع بثمراتها إذا ما أتيحت له الفرصة والأساليب اللازمة لذلک و المراهق الکفيف مهما بلغت درجة إعاقته فإنه لديه قابلية وقدرات ودوافع للتعلم والنمو والاندماج في الحياة العادية في المجتمع لذلک لابد من الترکيز علي تنمية ما لديهم من إمکانيات وقدرات في مجالات التعلم والمشارکة (يوسف الزعمط، 2005). فقد يستغلها في ممارسة أنشطة غير هادفه لمجرد قتل وقت الفراغ کأن يجلس بمفرده أو يخرج مع أصحابه فإذا إستطاع المراهق أن يملأ وقته في إنجاز کثير من الأعمال المنزلية أو غير المنزلية حينها سيشعر المراهق بأن عامل الزمن هو أغلي ما يملک الإنسان (ياسر نصر، 2010).

      فالإدارة الجيدة للوقت تتمثل فى القدرة علي موازنة ما لدينا من ساعات محدودة وما يجب علينا أداؤه من أعمال (کوثر کوجک، 1992؛ رشيدة أبو النصر، 2000؛ نعمة رقبان، 2008)، وبالتالي تمکن الفرد من إنجاز جميع أعماله ومسؤولياته المتعددة في اقصر وقت وبأقل جهد (نادية أبو دنيا، 2003). ويرتبط الجهد البشري بالوقت إرتباطا وثيقا فمهما کان نوع أو حجم العمل الذي يقوم به الفرد فإنه يستلزم قدرا من الطاقة البشرية ووقتا ليؤدي فيه، وهذا يتطلب وضع أسلوب ثابت مبسط لکل عمل بإستبعاد الأوضاع غير الضرورية للجسم ومحاولة تحسين هذا الأسلوب وتحديد أوقات للراحة خلال العمل (نهاد رصاص، 2010)، مما يرفع من مستوى کفاءه الفرد ويجعله قادرا على التغلب على الکثير من مشکلاته الاجتماعية والنفسية (نادية أبو دنيا، 2003).

ونجد ان معظم المشکلات التي يتعرض لها المراهق ناجمة عن رغبته في إثبات ذاته. فالمراهق يبحث عن هوية لينتمي إليها خلال هذه المرحلة، وبالتالي سينتمي إما لوالده أو والدته أو الأسرة والمحيط الذي يعيش فيه لو کان الجو العام في الأسرة صحيا، أو سينتمي إلي أحد أصدقائه أو سينتمي لأفکار أيا کانت هذه الأفکار وهو ما يطلق عليه أزمة الهوية وهو من أکثر الأزمات التي يمر بها الشباب في سن المراهقة (ياسر نصر، 2010).

إذا کانت المراهقة مرحلة عاصفة وبالغة الصعوبة بالنسبة للإنسان العادي فهي أکثر صعوبة بالنسبة للإنسان المعاق الذي يواجه العديد من المشکلات في حياته المدرسية والاجتماعية (لبني الوحيدي، 2012).

فالإعاقة تحد من استقلال الفرد ومن تحمل المسئولية، وفي مرحلة المراهقة يکون الشخص قد أصبح لديه وعي للقيود التي تفرضها الإعاقة عليه وبناء على ذلک يتأثر مفهومه على نفسه سلبيا ويفقد الثقة بقدراته ويواجه المعاق کما يواجه جميع المراهقين صعوبات في التکيف مع التغيرات الجسمية والانفعالية التي تحدث لديهم (مني الحديدي، 2003)،ويؤکد (عادل محمد، 2004) ذلک حيث يشير إلى أن الإعاقة البصرية قد تکون سبباً للعديد من المشکلات وخاصة في مرحلة المراهقة وفي مقدمتها تلک المشکلات الخاصة بالهوية وذلک لأن الإعاقة البصرية ترتبط بمستويات مرتفعة من قصور الأداء الوظيفي لدى المراهقين المعوقين بصريا ،مما يؤثر سلبيا على استقلاليتهم وتقديرهم لذواتهم .

لذا تمثل المراهقة قاسما مشترکا من حيث صعوبتها بالنسبة للمراهق المبصر والکفيف فهم شرکاء في المرحلة بما تحمله وبما تفرضه من تحديات ويزداد الأمر صعوبة بالنسبة للمراهقين المعاقين بصريا من منطلق أن الإعاقة البصرية تشکل في حد ذاتها أزمة فضلاً عن کونها عاملاً مؤثرا في إحساس المراهق الکفيف بأزمة المراهقة نفسها وما تفرضه مطالبها النمائية وتوقعاتها الاجتماعية (فتحي الضبع ، 2006).

ولأن الأزمة موقف فجائي تتجه فيه العلاقات نحو المواجهة بشکل تصعيدي نتيجة لتعارض قائم يمثل تهديدا لمصالحه وقيمه الحيوية فيستلزم الأمر تحرکا مضادا وسريعا للحفاظ علي تلک الأهداف، وعليه فهذا يتطلب الإدارة الجيدة للأزمة التي تتمثل في تقدير الموقف الأزموي من جميع جوانبه الداخلية المتعلق بأطراف الأزمة الرئيسيين والأطراف المحيطة ليتم التعرف علي جميع المؤثرات التي ساعدت علي نشؤ الأزمة، تحليل الموقف الأزموي وعناصره المختلفة ومکوناته بهدف إکتشاف الأهداف من حدوث هذه الأزمة وماهي طرق الحل الأنسب لحل الأزمة، التخطيط العلمي لمواجهة الأزمة من حيث رسم الخطط والبرامج واختيار طرق الحل المناسب للتصدي للأزمة وتفعيل خطط الحل ووضعها موضع التنفيذ والتطبيق (عقاب عميره، 2009).

أنتوافرالشخصيةالإنسانيةالقادرةعلىالتفکيرالحروالنقدالبناءوالقدرةعلىالتغييروالإبداع،معالشعور بالمسئوليةتعدمنرکائزحل الأزمات والنموالاجتماعيوالاقتصاديوالسبيلإلىالتنميةالمستدامة (ناريمان جمعة ووجيهة العاني، 2006).

وتعتبرقدرة المراهق علي ممارسة الإدارةضرورةللشبابالذينهمبصددبدءحياتهمويصنفهابعضمنالباحثينإلىقدراتومهاراتوسماترئيسيةتتفرعإلىأخرىفرعيةمثل الرؤية،المبادرة،البديهة، الحاجةللإنجاز،الحاجةللاستقلال،والميللتحمل قدرمعقولمن المخاطرة،وتحملالمسؤولية،هذابالإضافةإلىمهاراتالاتصالوالثقةبالنفس،والوعيبالذات،والدافعيةنحوالتعلمبطرقمتنوعة،ومهاراتالإقناع،والقدرةعلىالتحملوالتسامح،والتخطيطومهاراتاتخاذالقراروالقدرة علىالترکيب،ومهاراتالإصغاء،وجمعالمعلوماتوتحليلها. کذلکمهاراتحلالمشکلات،وتدوينالملاحظات، وإدارةالفريق،وإدارةالوقت،والقدرةعلىالإبداع(أحمد
المعشني، 2006)
.

يعتبر مفهوم جودة الحياة من المفاهيم التي دخلت حديثا علي مجال التربية الخاصة والحياة الاجتماعية، إذ يعبر من خلاله عن مدي الاهتمام بکافة أفراد المجتمع وتحقيق الرفاهيه لهم، وخاصة للفئات الخاصه کالأشخاص ذوي الإعاقة (Baumgarten, 2004). ويؤکد (أشرف السيد، 2005) علي أهمية جودة الحياة واعتبارها مؤشرا هاما من خلال مدي تحقيق جودة الخدمات المقدمة للمعاقين، کونهم من الفئات التي تحتاج رعاية خاصة فهم ينظرون للحياة بنظرة تختلف عن الأخرين، کما تتأثر نظرتهم للحياة بظروف الإعاقة وما يحصلون عليه من خدمات ودعم إجتماعي، مما يؤکد احتياجتهم إلي خدمات تساعدهم علي التوافق مع ظروف الحياة. فلا يمکن إغفال العوامل المرتبطة بالمناخ الإيجابي المحيط بالفرد الذي يساعده في التعلب علي مشکلاته النفسية والإجتماعية المختلفة (فوقية عبد الفتاح ومحمد حسين، 2006).

ويمکنتمييزثلاثةأبعادلجودةالحياة اولها جودةالحياةالموضوعية وتشملالجوانبالاجتماعيةلحياةالأفرادوالتييوفرهاالمجتمعمنمستلزماتمادية، ثانيهاجودةالحياةالذاتية ويقصدبهامدىالرضاالشخصيبالحياة،وشعورالفردبجودةالحياة، وثالثها جودةالحياةالوجودية وتمّثلالحدالمثاليلإشباعحاجاتالفردواستطاعتهالعيش بتوافق روحي ونفسي مع ذاته ومجتمعه (حسن عبد المعطي، 2005).

وتتمثلمقوماتجودةالحياةفيحالةالمعافاةالکاملةبدنياًوعقلياًونفسياًواجتماعياً وفقتعريفمنظمةالصحة العالميةفي الصحةالجسدية:القدرةعلىالقيامبوظائفالجسمالديناميکيةوحالةمثلىمن اللياقةالبدنية، الصحة النفسية: القدرةعلىالتعرفعلىالمشاعروالتعبيرعنها،وشعورالفرد بالسعادةوالراحةالنفسيةدوناضطراب أوتردد، الصحةالروحية: وهيصحةتتعلقبالمعتقداتوالممارساتالدينيةللحصولعلى سلاممعالنفس، الصحةالعقلية: وهيصحةتتعلقبالقدرةعلىالتفکيربوضوحوتناسقوالشعور بالمسؤولية،وقدرةعلىحسم الخياراتواتخاذالقراراتوصنعها، الصحةالاجتماعية: وهيالقدرةعلىإقامةالعلاقاتمعالآخرين والاستمراربها والاتصالوالتواصلمعالآخرينواحترامهم، الصحةالمجتمعية: وهيالقدرةعلىإقامةالعلاقة معکلمايحيطبالفردمنمادة وأشخاصوقوانينوأنظمة (وزارةالصحةالأردنية واليونيسيف، 2003).

ونجد تفسير جودة الحياة موزع بين الباحثين والعلماء کل حسب تخصصه فقد تم استخدامه للتعبير عن مستوى الخدمات المادية والاجتماعية ومنهم من استخدمه للتعبير عن مدى قدرة هذه الخدمات لاشباع حاجات الفرد المختلفه (عادل الأشول، 2005).

وعلىالرغممنأنمفهومالجودةيطلقأساساعلىالجانبالماديوالتکنولوجي،لکنيمکناستخدامهللدلالة علىبناءالإنسانووظيفتهووجدانه،وجودةالإنسانهيحسنتوظيفإمکانياتهالعقليةوالإبداعية،وإثراء وجدانهليتسامىبعواطفهومشاعرهوقيمهالإنسانية،وتکونالمحصلةجودةالحياةوجودةالمجتمع (رغداء نعيسة، 2012).

 ان المعاق الکفيففيأغلبالأحيانيمکنهالحياةبصورهمستقلةعنالآخرين،وممارسةعملأوحرفهيکتسبمنها،فالنجاحفيالحياةلايعتمدفقطعلىالذکاءالفرديبليعتمدأيضا علىالقدرات المختلفةوالنضجالانفعاليوالعاطفيوالعلاقاتالاجتماعيةالتيلايستطيعأحدأنيوفرهابقدرماتوفرهاالأسرةمنخلالممارستهاللمواقفالحياتيةاليوميةمعالمعاق الکفيف (فؤاد الجوالده، 2013)،وفيهذاالسياقأشار(هالاهان وکوفمان، 2008) إلىأنجميعالأطفالذويالإعاقاتمهماکانتشدةإعاقتهمهمبحاجةإلىتعلمبعضالمهاراتالأکاديمية،ومهاراتالحياةالمختلفةسواءالاستقلاليةأوالمجتمعيةأوالمهنية. فتوافر الإستقلالية للمراهق سواء الکفيف أو المبصر يحقق له جودة الحياة (Michael, 2003).فالکفيف لديه رغبةشديدةللانخراطفيمجتمعهموالعيشباستقلاليةوالرغبةفيأنيتمالنظرإليهمومعاملتهمکراشدين،والحصولعلىمهنة،کماأنلديهمالرغبةفيبناءعلاقاتمعالآخرينوتکوينأسرة،وکلذلکيحددإدراکهمبصورةأوبأخرىلجودةالحياة .(Hoff, 2002)

وبالرغم من تعدد الدراسات التى تناولت العديد من العوامل المرتبط بجودة الحياة سواء للمکفوفين او الأسوياء من فئة المراهقين، لم تلقى الممارسات الإدارية لتلک الفئة الاهتمام فى حين انها من اساسيات فهم المراهق لنفسه وتساعده فى التعرف على جوانب شخصيته ليتمکن من اتخاذ قرراته وحل مشکلاته مما يسهم فى نموه وتطوره الاجتماعى، ولم تتناول الدراسات السابقة دراسة العلاقة بين تلک الممارسات الإدارية وجودة الحياة لتلک الفئة من قبل ولذا فقد تبلورت مشکلة البحث في الاجابة على التساؤلات الآتية:ما مستوي الممارسات الإدارية للمراهقين المکفوفين والمبصرين؟، وما مستوي جودة الحياة للمراهقين المکفوفين والمبصرين؟، وما علاقة الممارسات الإدارية بجودة الحياة للمراهقين المکفوفين والمبصرين؟، وما علاقة بعض الخصائص الديموغرافية بکل من الممارسات الإدارية وجودة الحياة للمراهقين المکفوفين والمبصرين؟، وهل هناک إختلافات في الممارسات الإدارية وجودة الحياة للمراهقين المکفوفين والمبصرين بين الأمهات العاملات وغير العاملات؟، وهل هناک إختلافات في الممارسات الإدارية وجودة الحياة بين للمراهقين المکفوفين والمبصرين؟، وما مدي تأثير بعض المتغيرات المستقلة على جودة الحياة للمراهقين المکفوفين والمبصرين؟

أهدافالبحث:

يهدف هذا البحث بصفة رئيسية إلي دراسة علاقة الممارسات الإدارية ومحاورها بجودة الحياة ومحاورها لعينه من المراهقين المکفوفين والمبصرين من خلال:

1.  تحديدمستوى الممارسات الإدارية لعينه من المراهقين المکفوفين والمبصرينبمحاوره (إدارة الذات، إدارة الوقت والجهد، إدارة الأزمات).

2.  تحديد مستوىجودة الحياة لعينة من المراهقين المکفوفين والمبصرين بمحاوره (البعد الصحي، النفسي، الاجتماعي، البيئي).

3.  دراسة العلاقة بين بعض المتغيرات الديموغرافية (عدد أفراد الأسرة، الترتيب بين الأخوة، عمل الأب، الدخل الشهري للأسرة) وکل من الممارسات الإدارية بمحاورها وجودة الحياة بمحاورها لعينة من المراهقين المکفوفين والمبصرين.

4.  دراسةالاختلافاتفيالممارسات الإدارية بمحاورها وجودة الحياة بمحاورها لعينة من المراهقين المکفوفين والمبصرينوفقا لکل من (عمل الأم، وجود الإعاقة).

5.  دراسة تأثير بعض المتغيرات المستقلة على جودة الحياة لعينة من المراهقين المکفوفين والمبصرين.

أهمية البحث:

تأتى أهمية البحث من أهمية المتغيرات التي تم الترکيز عليها، فقد رکز على الممارسات الإدارية لفئة هامة في المجتمع بصفة عامة والأسرة بصفة خاصة وهى المراهقين المکفوفين و المبصرين ، وينبع هذا من:-

1-محاولة لتنمية هذه الفئة واشباع حاجاتها من إدارة الذات، الوقت والجهد، والأزمات وحصولها على الاستقلاليه، ومحاولة ايجاد العلاقة بين تلک الممارسات وجودة الحياة لتلک الفئة وقياس مدى تمتعهم بالحياة بابعادها الجسمية والنفسية والاجتماعية والبيئية.

2-إلقاء الضوء علي فئة المراهقين ومفهومها للممارسات الإدارية کونها الاطار العلمى لتصرفاتهم وسلوکياتهم، وتوعية المجتمع باهمية فئة المکفوفين والعمل على تحسين جودة حياتهم بجميع ابعادها (الصحية، النفسية، الاجتماعية، البيئية).

3-مساعدة المجتمع علي فهم طبيعة المعاقين والتقدم فى تحقيق عملية الدمج للمعاقين مع الاسوياء فى شتى مجالات الحياة والتى تعتبر من اهم اهداف المجتمع التى يسعى لتحقيقها.

رابعا: فروض البحث

1- توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين الممارسات الإدارية بمحاورها (إدارة الذات، إدارة الوقت والجهد، إدارة الأزمات)وجودة الحياة بمحاورها (البعد الصحي، النفسي، الاجتماعي، البيئي) لعينة من المراهقين المکفوفين والمبصرين.

2- توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين بعض المتغيرات الديموغرافية (عدد أفراد الأسرة، الترتيب بين الأخوة، مهنة الأب، الدخل الشهري للأسرة) وکل من الممارسات الإدارية بمحاورها وجودة الحياة بمحاورها لعينة من المراهقين المکفوفين والمبصرين.

3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في کل من الممارسات الإدارية بمحاورها وجودة الحياة بمحاورها لعينة من المراهقين المکفوفين والمبصرين وفقا (لعمل الأم، وجود الإعاقة).

4- تختلف نسبة مشارکة المتغيرات المستقلة (بعض المتغيرات الديموغرافية، محاور الممارسات الإدارية) مع المتغير التابع (جودة الحياة) لعينة من المراهقين المکفوفين والمبصرين طبقا لأوزان معاملات الإنحدار ودرجة الإرتباط مع المتغير التابع.

الأسلوب البحثـى:

أولا: المصطلحات العلمية والمفاهيم الإجرائية

1-الممارسات الإدارية:هي أنشطة يقوم بها الفرد تعتمد علي التفکير والعمل الذهني المرتبط بالشخصية من أجل تحقيق أهدافه باستخدام الموارد المتاحة وفقا لأسس ومفاهيم علمية (جودت عطوي، 2004). وهى أيضا أنشطة موجهة ومتکاملة يقوم بها الفرد داخل نطاق أسرته أو خارجها ويتم عن طريقها إتخاذ القرارات المؤثرة لإستخدام الموارد البشرية والمادية لإشباع إحتياجاته وتحقيق أهدافه للوصول إلى مستوي معيشي أفضل (منال الشامي، 2000).وتعرف اجرائياً بأنها الأنشطة المختلفة التى يقوم بها المراهق الکفيف والمبصر متخذاً خلالها بعض القرارات المؤثرة لاستخدام امکاناته البشرية والمادية المحيطة به لإشباع حاجاته وتحقيق اهدافة للاستمتاع بحياته وتشمل إدارة الذات، ادارة الوقت والجهد، ادارة الأزمات.

2-إدارةالذات: هي قدرة الفرد على توجيه مشاعرة وافکارة وامکانياته نحو الأهداف التى يصبو اليها (أکرم مرسي، 2000)، کما يعرفها (سالم القحطاني، 2001) بأنها قدرة الفرد الشخصيه على التعامل مع نفسه بما يتعامل به مع الأخرين ومعرفته بقدراته ومهاراته واستغلالها بفعاليه وبناء شخصية من خلال السيطرة على عواطفه ومشاعره والقدرة على ضبط النفس. وتعرف اجرائيا بانه أنشطة المراهق الکفيف والمبصر المرتبطة بتعامله مع ذاته وتعامله مع الأخرين ومحاولتة تحديد الملامح الرئيسية لشخصيته من خلال سلوکياته.

3- ادارة الوقت والجهد: هي عملية الاستفادة من الوقت المتاح والمواهب الشخصية المتوفرة لدى الفرد لتحقيق الاهداف المهمة التى يسعى لتحقيقها فى حياته مع المحافظة على التوازن بين متطلبات العمل والحياة الخاصة وبين حاجات الجسم والروح والعقل (ابراهيم القعيد، 2001).وتعرف اجرائيا بانه انشطة المراهق الکفيف والمبصر المرتبطة باستفادته من الوقت المتاح وامکاناته الشخصية المتوفرة لديه لتحقيق اهدافه المهمة التى يسعى لتحقيقها مع تنظيم جهده.

4- ادارة الأزمات: هي عملية تحدي ظاهر أو رد فعل بين طرفين أو عدة أطراف، حاول کل منهم تحويل مجري الأحداث لصالحه (عقاب عميره، 2009). کما يعرفها (محسن الخضيري، 1993) بأنها علم وفن السيطرة على الموقف وتوجيهه بما يخدم أهداف مشروعة من خلال أدارة الأزمة ذاتها من أجل التحکم في ضغطها ومسارها واتجاهاتها.وتعرف اجرائيا بأنها انشطة المراهق الکفيف والمبصر المرتبطة بتعامله ومدى سيطرته على المشکلات التى يتعرض لها سواء مع نفسه من حيث تحديد الهوية وتشکيل الملامح الرئيسية لشخصيته أو المواقف المختلفة مع جماعة الأقران والأسرة.

5- جودة الحياة:هو شعور الفرد بالرضاوالسعادة وقدرته على إشباع حاجاته من خلال ثراء البيئة ورقي الخدمات في المجالات الصحية والاجتماعية والتعليمية والنفسية مع حسن إدارته لوقته والاستفادة منه(محمود منسى وعلي کاظم، 2006)، کما يعرفها (عادل الأشول، 2005) بأنها الاشباع المادى للحاجات الاساسية للفرد، والاشباع المعنوى لتحقيق التوافق النفسى للفرد من خلال تحقيق ذاته، وعلى ذلک فجودة الحياه لها مکونات مادية وظروف موضوعيه. وتعرف إجرائيا بأنه مدي إدراک المراهق الکفيف أو المبصر إنه يعيش حياة جيدة صحيا، نفسيا، إجتماعيا، وبيئيا من وجهة نظره ليستمتع بوجوده الانسانى ويشعر بالسعادة والرضا ويستغل کل قدراته وامکاناته لتحقيق ذاته واستقلاليته.

6- المراهق: هو الفرد بمرحلة الانتقال من الطفولة إلى مرحلة النضج والرشد، فالمراهقة تأهب لمرحلة الرشد وتمتد في العقد الثاني من حياة الفرد أي من حوالي سن الثالثة عشر إلى التاسعة عشر تقريباً أو أقل من ذلک بعام أو عامين أو بعد ذلک بعام أو عامين أي بين 11-21 سنة (حامد زهران، 2005).ويعرف اجرائيا بأنه الشخص الذى يقع فى المرحله العمرية ما بين 12الى 18سنة.

7- الکفيف:هو من فقد القدرة على الإبصار أو الذي لا يتمکن من القدرة على القراءة والکتابة حتى بعد استخدام المصححات البصرية (مجلس وزراء شئون العرب، 2001). ويعرف إجرائيا بأنه المراهق الذى فقد القدرة على الإبصار بشکل کامل سواء منذ الميلاد او فى مرحلة الطفولة والذي لا يتمکن من القدرة على القراءة والکتابة حتى بعد استخدام المصححات البصرية.

ثانيا: المنهج البحثى

 يتبعالبحثالمنهجالوصفيالتحليلي.

 

ثالثا حدود البحث:

1- عينة البحث:اشتملت عينة البحث على مجموعة من المکفوفين والمبصرين في مرحلة المراهقة وتتراوح أعمارهم ما بين 12- 18 سنة وقد بلغ اجمالى عددهم 160 مکفوف ومبصر بواقع 80 مکفوف (بشکل کلي) تم إختيارهم بطريقة عمدية و 80 مبصر تم إختيارهم بطريقة صدفية.

2- الحدود المکانية: تم تطبيق البحث بمدرسة النور للمکفوفين للبنين بمدينة الاسکندرية ومدينة شبين الکوم لعينه من المراهقين المکفوفين، وبکل محافظة لعينة من المراهقين المبصرين.

3- الحدود الزمنية: تم التطبيق في شهرى مارس وابريل من عام 2014 باستخدام الاستبيان والمقابلة الشخصية.

رابعا: أدوات البحث

اشتملت أدوات البحث علي: (من اعداد الباحثان)

1- استمارة بيانات عامة عن المراهقين المکفوفين والمبصرين.

2- استبيان الممارسات الإدارية.

3- استبيان جودة الحياة.

1- استمارة بيانات عامة عن المراهقين المکفوفين والمبصرين

تم إعدادها بهدف الحصول على بيانات عن:-

1- عدد أفراد الأسرة وقد قسمت إلى ثلاث فئات (من 3 - 4 أفراد، من 5 - 6 أفراد، 7 أفراد فأکثر) بترميذ (3، 2، 1) على الترتيب.

2- الترتيب بين الأخوة وقسمت إلي (الأول، الأوسط، الأخير) بترميز (1، 2، 3) علي الترتيب.

3- مهنة الأب وقد قسم إلي 7 مستويات (عمال غير مهرة، أنصاف مهرة، العمال اليدويون المهرة، الکتبه والمساعدون والفنيين، أصحاب الأعمال المتوسطة، رجال الإدارة والمهنيون، الوظائف التنفيذية العليا) بتقييم (1، 2، 3، 4، 5، 6، 7) علي الترتيب وفقا لتقسيم Hollingeshead(نعمة الرقبان، 1994).

4- عمل الأم وقد قسمت إلى (تعمل، لا تعمل) بترميذ (1، 2) على الترتيب.

5- الدخل الشهري للأسرة وقد قسم إلي 4 فئات (أقل من 1000، من 1000 لأقل من 1500، من 1500 لأقل من 2000، 2000 فأکثر) بتقييم (1، 2، 3، 4) على الترتيب.

2- استبيان الممارسات الإدارية: لإعداد الاستبيان تم اتباع الخطوات التالية:

- بناء الاستبيان: تم بناء الاستبيان طبقا للتعريف الإجرائي وبعد الإطلاع على البحوث والدراسات السابقة والتى ترتبط بالممارسات الإدارية للاستفادة منها فى وضع بنود
الاستبيان ومحاوره.

- وصف الاستبيان : أشتمل على 47 عبارة تم تحديدها في ثلاثة محاور (إدارة الذات، إدارة الوقت والجهد، إدارة الأزمات) وتم تقسيم مستوياتها بطريقة المدى للدرجات الحقيقية
للإستبيان وهى:

المحور الأول: إدارة الذات: ضم 15 عبارة موجبة الإتجاه عدا العبارة رقم (2) فکانت سالبة الإتجاه وکانت الاستجابة علي هذا المحور وفقا لمقياس ثلاثي متصل ( نعم، أحيانا، لا)، بتقييم (3، 2، 1) للعبارات موجبه الإتجاه، (1، 2، 3) للعبارات سالبة الإتجاه واشتمل على عبارات توضح القدرة علي إدارة الذات کمدي التعامل مع الأمور علي قدر المجهود المتوفر، تعارض مصالح الجميع مع متطلباته، السيطرة علي النفس في مواقف الإنفعال، العلاقات الطيبة مع الأخرين، إحترام مشاعر الأخرين عند التحدث معهم، تبادل الأفکار مع الغير دون فرض رأي عليهم، تجنب الجدال عند مناقشة الأخرين، ترتيب الکلام عند التحدث مع الأخرين، تعديل السلوک لتحسن صورته لدي الأخرين، الأشتراک مع الأخرين في قضايا المجتمع، التغلب علي الأمور التي تسبب التشويش عند التحدث مع الأخرين، إنصات الأخرين لحديثه، هدوء صوته عند الحديث مع الاخرين، السيطرة علي الکلام أثناء الحوار مع الاخرين، وکانت الدرجة العظمى لهذا المحور15 ˣ3= 45 درجة والدرجة الصغرى 15 ˣ1= 15 مقسمه إلى ثلاثة مستويات حيث کان المدى 45- 15 = 30، طول الفئة = 30÷3 = 10، مستوى منخفض (أقل من 25 درجة)، مستوى متوسط (25 لأقل من 35 درجة)، مستوى مرتفع (35 درجة فأکثر).

المحور الثاني: إدارة الوقت والجهد: ضم 17 عبارة موجبة الإتجاه عدا عبارة رقم (3) فکانت سالبة الإتجاه وکانت الاستجابة علي هذا المحور وفقا لمقياس ثلاثي متصل ( نعم، أحيانا، لا)، بتقييم (3، 2، 1) للعبارات موجبه الإتجاه، (1، 2، 3) للعبارات سالبة الإتجاه واشتمل على عبارات توضح القدرة علي إدارة الوقت والجهد کمدي تقدير الوقت اللازم لکل عمل، تحديد الأعمال التي يجب أدائها کل يوم، تأجيل الأعمال اليومية لأيام أخري، الحرص علي استغلال أوقات الفراغ، إنجازه للأعمال کل فترة، تحديد وقت للأمور الطارئة، ترتيب مکان العمل لتوفير الوقت والجهد، تجهيز الأدوات الللازمة لتبسيط القيام بعمل ما، الإستعانة بأشخاص أخرين لتبسيط القيام بعمل ما، تحديد ساعات ثابته للنوم، تناول الغذاء الصحي الذي يحافظ علي الجسم، القيام بأعمال کثيرة وصعبة في يوم واحد، الاهتمام بالأوضاع الصحيحة للجسم أثناء العمل، وکانت الدرجة العظمى لهذا المحور17 ˣ3 = 51 درجة والدرجة الصغرى 17 ˣ1= 17 مقسمه إلى ثلاثة مستويات حيث کان المدى 51- 17 = 34، طول الفئة = 34÷3 = 11,3، مستوى منخفض (أقل من 28,3)، مستوى متوسط (28,3 لأقل من 39,6 درجة)، مستوى مرتفع (39,6 درجة فأکثر).

المحور الثالث: إدارة الأزمات: ضم 15 عبارة موجبة الإتجاه عدا عبارات (8، 11، 12، 14) فکانت سالبة الإتجاه وکانت الاستجابة علي هذا المحور وفقا لمقياس ثلاثي متصل ( نعم، أحيانا، لا)، بتقييم (3، 2، 1) للعبارات موجبه الإتجاه، (1، 2، 3) للعبارات سالبة الإتجاه واشتمل على عبارات توضح القدرة علي إدارة الأزمات کمدي مواجه المشکلات بعزم وهدوء، تحمل القرارات المرتبطة بحل المشکلات، تجنب الوقوع في المشکلات، الاستفادة من خبرات الأخرين لمواجهة المشکلات، التفرقة بين الخطأ والصح في الوسائل المقترحة لحل المشکلة، استغلال المهارات والظروف المتاحة لحل المشکلات، الاستعانة بالأخرين في حل المشکلات، المشارکة في حل المشکلات التي لا تخصک، الاستفادة من الأخطاء في حل مشکلات سابقة لحل مشکلة جديدة، الاستفادة من إيجابيات حل المشکلة والتخلص من سلبياتها، الخوف من الفشل في حل المشکلات، ما تترکه المشکلة من من أثر في النفس، مواجهة المشکلات من بدايتها، مواجهة المشکلات دون الهرب منها، البحث عن أشخاص تعلق عليهم أخطائک، وکانت الدرجة العظمى لهذا المحور15 ˣ3= 45 درجة والدرجة الصغرى 15 ˣ1= 15 مقسمه إلى ثلاثة مستويات حيث کان المدى 45- 15 = 30، طول الفئة = 30÷3 = 10، مستوى منخفض (أقل من 25 درجة)، مستوى متوسط (25 لأقل من 35 درجة)، مستوى مرتفع (35 درجة فأکثر).

کما قسمت مستويات الممارسات الإدارية إلي: مستوى منخفض (أقل من 78,3 درجة)، مستوى متوسط (78,3 لأقل من 109,6 درجة)، مستوى مرتفع ( 109,6 درجة فأکثر)، حيث کانت الدرجة العظمى لهذا الاستبيان 47 ˣ 3 = 141 درجة والدرجة الصغرى 47 ˣ 1= 47 مقسمه إلى ثلاثة مستويات حيث کان المدى 141- 47 = 94، طول الفئة = 94÷3 = 31,3.

3- استبيان جودة الحياة : لإعداد الاستبيان تم اتباع الخطوات التالية :

-بناء الاستبيان: تم بناء الاستبيان طبقا للتعريف الإجرائي وبعد الإطلاع على البحوث والدراسات السابقة والتى ترتبط بجودة الحياة واستنباط الملائم منها.

-وصف الاستبيان : اشتمل الاستبيان على (37) عبارة بعضها إيجابي والبعض سلبي وکانت الاستجابة على هذا الاستبيان وفقا لمقياس ثلاثى متصل (نعم، أحيانا، لا)، بتقييم (3، 2، 1) للعبارات موجبة الاتجاه، (1-2-3) للعبارات سالبة الاتجاه، وقد تم تحديد محاور الاستبيان في أربعة محاور وتم تقسيم مستوياتها بطريقة المدى للدرجات الحقيقية للاستبيان وهى:

المحور الأول: البعد الصحي: وضم 10 عبارات موجبة الاتجاه فيما عدا العبارة رقم (4، 5) فکانت سالبة الاتجاه، واشتمل على عبارات توضح جودة البعد الصحي کمدي الرضا عن الحياة بشکل عام، توافر الصحة علي مساعدة الأخرين، الشعور بالتعب عند بذل أقل مجهود، الأضطراب اُثناء النوم، ممارسة النشاط الرياضي المناسب، إنجاز الواجبات المدرسية، الإستفادة بالخدمات الصحية المتاحة، الذکاء الذي يمکنني من التعامل مع الأخرين، السعي للتفوق علي الأخرين، وکانت الدرجة العظمى لهذا المحور 10 ˣ3 = 30 درجة والدرجة الصغرى 10 ˣ1= 10 مقسمه إلى ثلاثة مستويات حيث کان المدى 30- 10 = 20، طول الفئة = 20÷3 = 6,7، مستوى منخفض (أقل من 16,7 درجة)، مستوى متوسط (16,7 لأقل من 23,4 درجة)، مستوى مرتفع (23,4 درجة فأکثر).

المحور الثانى: البعد النفسي:وضم 9 عبارات موجبة الاتجاه فيما عدا العبارات رقم (2، 4، 5) فکانت سالبة الاتجاه، واشتمل على عبارات توضح جودة البعد النفسي کمدي التمتع بحياة سعيدة، الخوف من المستقبل، الثقة في مهاراته وقدراته، الثقة في الأخرين، ترک المهام والواجبات دون إکمالها، الإختلاط بالأخرين، الإهتمام بالمظهر الشخصي أمام الأخرين، التسامح مع الأخرين، إرتفاع الروح المعنوية، وکانت الدرجة العظمى لهذا المحور 9 ˣ3 = 27 درجة والدرجة الصغرى 9 ˣ1= 9 مقسمه إلى ثلاثة مستويات حيث کان المدى 27- 9 = 18، طول الفئة = 18÷3 = 6، مستوى منخفض (أقل من 15 درجة)، مستوى متوسط (15 لأقل من 21 درجة)، مستوى مرتفع (21 درجة فأکثر).

المحور الثالث: البعد الإجتماعي: وضم 7 عبارات موجبة الاتجاه واشتمل على عبارات توضح جودة البعد الاجتماعي کمدي الإرتباط بعلاقات حب وتعاون مع الأصدقاء، المساهمة في الأنشطة المدرسية مع الزملاء، سهولة إکتساب الأصدقاء، حب الاحتفالات بالأعياد والمناسبات، الاستمتاع بممارسة الأنشطة المفضلة في وقت الفراغ، الحرص علي معرفة کل ما يخص الوطن، مساعدته للأخرين دون طلب ذلک منه، وکانت الدرجة العظمى لهذا المحور 7 ˣ3 = 21 درجة والدرجة الصغرى 7 ˣ1= 7 مقسمه إلى ثلاثة مستويات حيث کان المدى 21- 7 = 14، طول الفئة = 14÷3 = 4,7، مستوى منخفض (أقل من 11,7 درجة)، مستوى متوسط (11,7 لأقل من 16,4 درجة)، مستوى مرتفع (16,4 درجة فأکثر).

المحور الرابع: البعد البيئي : وضم 11 عبارة موجبة الاتجاه واشتمل على عبارات توضح جودة البعد البيئي کمدي الراحة من البيئة التي حوله، ما توفره البيئة من خصوصية في أغراضه وأدواته، مساعدة وسائل المواصلات علي استخدامها، توافر مدرسة متکاملة المواصفات، الترفيه عن النفس، ما تتيحه البيئة من استخدام الأشياء من حوله بسهولة، ترتيب الأشياء في بيئته، الإنزعاج من الأصوات المرتفعة بالبيئة، الإزعاج من تلوث البيئة، مساعدة ظروف البيئة للوصول لأي مکان يقصده، ما توفره البيئة للقيام بأي عمل بسهولة، وکانت الدرجة العظمى لهذا المحور 11 ˣ3 = 33 درجة والدرجة الصغرى 11 ˣ1= 11 مقسمه إلى ثلاثة مستويات حيث کان المدى 33- 11 = 22، طول الفئة = 22÷3 = 7,3، مستوى منخفض (أقل من 18,3 درجة)، مستوى متوسط (18,3 لأقل من 25,6 درجة)، مستوى مرتفع (25,6 درجة فأکثر).

کما قسمت مستويات جودة الحياة إلى : مستوى منخفض (أقل من 61,6 درجة)، مستوى متوسط (61,6 لأقل من 86,2 درجة)، مستوى مرتفع ( 86,2 درجة فأکثر)، حيث کانت الدرجة العظمى لهذا الاستبيان 37 ˣ 3 = 111 درجة والدرجة الصغرى 37 ˣ 1= 37 مقسمه إلى ثلاثة مستويات حيث کان المدى 111- 37 = 74، طول الفئة = 74÷3 = 24,6.

الصدق والثبات لأدوات البحث:

  • ·  الصـــــدق:

قام الباحثان بحساب صدق الاتساق الداخلي لمقاييس البحث، وقد أوضحت نتائج جدول (1) ما يلي:-

بالنسبة للمکفوفين وجد أن جميع قيم معاملات الإرتباط لمحاور استبيان الممارسات الإدارية (إدارة الذات، إدارة الوقت والجهد، إدارة الأزمات)مع الدرجة الکلية دالة إحصائياً عند مستوي دلالة (0.001) (0,01)، وقيم معاملات الارتباط لمحاور استبيان جودة الحياة (البعد الصحي، النفسي، الاجتماعي، البيئي) مع الدرجة الکلية للاستبيان دالة إحصائياً عند مستوي دلالة (0.001) مما يدل علي صدق الإتساق الداخلي.

بالنسبة للمبصرين وجد أن جميع قيم معاملات الإرتباط لمحاور استبيان الممارسات الإدارية (إدارة الذات، إدارة الوقت والجهد، إدارة الأزمات)مع الدرجة الکلية دالة إحصائياً عند مستوي دلالة (0.001)، وقيم معاملات الارتباط لمحاور استبيان جودة الحياة (البعد الصحي، النفسي، الاجتماعي، البيئي) مع الدرجة الکلية للاستبيان دالة إحصائياً عند مستوي دلالة (0.001) مما يدل علي صدق الإتساق الداخلي.

جدول (1) قيم معاملات الارتباط بين الدرجة الکلية لکل محور

والدرجة الکلية للإستبيان للمکفوفين والمبصرين

محاور الاستبيان

المکفوفين

المبصرين

الإرتباط

الدلالة

الإرتباط

الدلالة

استبيان الممارسات الإدارية

المحور الأول: إدارة الذات

0,655

0,01

0,810

0,001

المحورالثاني: إدارة الوقت والجهد

0,807

0,001

0,750

0,001

المحور الثالث : إدارة الأزمات

0,800

0,001

0,661

0,001

استبيان جودة الحياة

المحور الأول : البعد الصحي

0,663

0,001

0,860

0,001

المحور الثاني: البعد النفسي

0,791

0,001

0,794

0,001

المحورالثالث: البعد الاجتماعي

0,652

0,001

0,675

0,001

المحور الرابع: البعد البيئي

0,858

0,001

0,800

0,001

  • ·  الثبـــــات:

قام الباحثان بحساب ثبات الاستبيان Reliability بمعادلة ألفا کرونباخ حيث بلغت قيمة معامل ألفا کرونباخ لإستبيان الممارسات الإدارية للمکفوفين (0,70)، للمبصرين (0,75)، واستبيان جودة الحياة للمکفوفين (0,76)، للمبصرين (0,83) وهي قيم مقبولة وتعد مؤشراً قوياً علي ثبات
أدوات الدراسة.

جدول (2) معامل الثبات لاستبيان الممارسات الإدارية وجودة الحياة للمکفوفين والمبصرين

محاور الاستبيان

معامل ألفا

المکفوفين

المبصرين

استبيان الممارسات الإدارية

المحور الأول: إدارة الذات

0,60

0,64

المحورالثاني: إدارة الوقت والجهد

0,62

0,71

المحور الثالث : إدارة الأزمات

0,56

0,60

الممارسات الإدارية

0,70

0,75

 

استبيان جودة الحياة

المحور الأول: البعد الصحي

0,70

0,65

المحورالثاني: البعد النفسي

0,60

0,67

المحور الثالث: البعد الاجتماعي

0,60

0,60

المحور الرابع: البعد البيئي

0,61

0,66

جودة الحياة

0,76

0,83

خامسا: الأساليب الإحصائية

تم التحليل الاحصائى باستخدام برنامج SPSS لاجراء المعاملات الاحصائية التالية:-

1.   معامل ارتباط کندال لحساب صدق الاتساق الداخلي .

2.   معامل ألفا کرونباخ لحساب الثبات لمقاييس الدراسة .

3.   حساب النسب المئوية.

4.   معامل ارتباط بيرسون وسبيرمان لحساب العلاقات الارتباطية بين متغيرات الدراسة .

5.   إختبار ت t Test.

6.   اختبار One Way ANOVA ، واختبار L.S.D للتعرف على اتجاه الفروق.

7.   اختبار الانحدار الخطى المتعدد بطريقة Inter.

النتائــج والمناقشــة :

أولاً: وصف عينة البحث

يوضح جدول (3) توزيع عينة البحث فى ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية کالأتى:-

أن 67,5٪ من المکفوفين کان عدد أفراد أسرتهم من (5 – 6) أفراد، والأسرة من (3 – 4) أفراد بلغت نسبتها 25,0٪، بينما 50,0٪ من المبصرين کان عدد أفراد أسرتهم من (5 – 6) أفراد، والأسرة من (3 – 4) أفراد بلغت نسبتها 43,8٪.

وبترتيب المراهق بين أخوانه وجد أن 60,0٪ من المکفوفين کان ترتيبهم بين أخوانهم الأوسط، الترتيب الأول بلغ نسبته 37,5٪، الترتيب الأخير 2,5٪، بينما 57,0٪ من المبصرين کان ترتيبهم بين أخوانهم الأول، الترتيب الأوسط بلغ نسبته 40,0٪، الترتيب الأخير بلغ نسبته 2,5٪.

وعن مهنة الأب جاءت نسبة أباء المکفوفين 52,5٪ من العمال غير المهرة، بينما نسبة أباء المبصرين 36,2٪ من رجال الإدارة والمهنيون.

وبلغت نسبة أمهات المکفوفين العاملات 10,0٪ مقابل 90,0٪ غير عاملات، بينما نسبة أمهات المبصرين العاملات 47,5٪ مقابل 52,5٪ غير عاملات.

وتشير النتائج بالجدول إلي أن نسبة الدخل الشهري لأسر المکفوفين (أقل من 1000 جنيه) 65,5٪، بينما نسبة الدخل الشهري لأسر المبصرين (2000 جنيه فأکثر) 71,2٪.

 

جدول (3) توزيع أفراد العينة وفقاً لبعض الخصائص الديموغرافية

­­­المتغيرات الديموغرافية

المکفوفين

المبصرين

العدد

النسبة المئوية

العدد

النسبة المئوية

عدد أفراد الأسرة

من 3 إلي 4 أفراد

من 5 إلي 6 أفراد

7 أفراد فأکثر

20

54

6

25,0

67,5

7,5

35

40

5

43,8

50,0

6,2

الترتيب بين الأخوة

الأول

الأوسط

الأخير

30

48

2

37,5

60,0

2,5

46

32

2

57,5

40,0

2,5

عمل الأب

عمال غير مهرة

أنصاف مهرة

العمال اليدويون المهرة

الکتبه والمساعدون والفنيين

أصحاب الأعمال المتوسطة

رجال الإدارة والمهنيون

الوظائف التنفيذية والمهنية العليا

42

4

-

16

6

2

10

52,5

5,0

-

20,0

7,5

2,5

12,5

-

-

-

14

23

29

14

-

-

-

17,5

28,8

36,2

17,5

عمل الأم

تعمل

لا تعمل

8

72

10,0

90,0

38

42

47,5

52,5

الدخل الشهري للأسرة

أقل من 1000

من 1000 إلي أقل من 1500

من 1500 إلي أقل من 2000

2000 فأکثر

52

6

10

12

65,0

7,5

12,5

15,0

-

6

17

57

-

7,5

21,3

71,2

ثانيا: مستويات الممارسات الإدارية بمحاورها وجودة الحياة بمحاورها وفقاً لاجابات عينة البحث من المراهقين المکفوفين والمبصرين

يوضح جدول (4) أن ما يقرب من ثلثي المکفوفين تقع في المستوى المرتفع لمتغير إدارة الذات بنسبة 62,5٪، يليها 37,5٪ في المستوى المتوسط، بينما جاء أکثر من نصف المبصرين في المستوي المتوسط بنسبة 55,0٪، يليها 45,0٪ تقع في المستوي المرتفع مما يوضح ان المکفوفين اعلى بنسبتهم عن المبصرين فى المستوى المرتفع لمتغير ادارة الذات.

بلغت نسبة المکفوفين التي تقع في المستوي المرتفع 60,0٪ لمتغير ممارسة إدارة الوقت والجهد، يليها 40,0٪ تقع في المستوي المتوسط، بينما جاءت نسبة 62,5٪ من المبصرين لتقع في المستوي المتوسط، يليها 30,0٪ تقع في المستوي المرتفع، وکانت 7,5٪ تقع في المستوي المنخفض. وهذا يوضح ان نسبة المکفوفين جاءت ضعف نسبة المبصرين بالمستوى المرتفع لممارسة ادارة الوقت والجهد للمراهقين عينة البحث مما يؤکد تقدير المکفوفين لقيمة الوقت والجهد اکثر من المبصرين.

أن نسبة 67,5٪ من المکفوفين جاءت في المستوى المرتفع لمتغير إدارة الأزمات، يليها 32,5٪ تقع في المستوي المتوسط في حين إنعدم المستوي المنخفض لممارسة إدارة الأزمات. بينما جاءت نسبة 60,0٪ من المبصرين في المستوي المتوسط، يليها 40,0٪ في المستوي المرتفع في حين إنعدم المستوي المنخفض لممارسة إدارة الأزمات. وقد يرجع ارتفاع مستوى ممارسة المکفوفين لإدارة الأزمات عن المبصرين لکونهم فى الترتيب الأوسط بين اخوانهم تبعا لنسبتهم المرتفعة بوصف العينه ووجود مرجع خبرة لديهم من الأخوة الأکبر بادارة الأزمات بينما قلت نسبة ممارسة المبصرين لممارسة ادارة الازمات لوقوعهم بالترتيب الأول بين اخوانهم بنسبة مرتفعة من وصف العينه مما يقلل مصدر الخبره لديهم.

وعلي صعيد الدرجة الکلية للممارسات الإدارية فقد کانت النسبة العظمى للمکفوفين 60,0٪ تقع في المستوى المرتفع، يليها 40,0٪ تقع في المستوي المتوسط، بينما النسبة العظمي للمبصرين 73,8٪ تقع في المستوى المتوسط، يليها 26,2٪ تقع في المستوي المرتفع. وهذا يوضح ان نسبة المکفوفين جاءت اکثر من ضعف نسبة المبصرين بالمستوى المرتفعلمجموع الممارسات الإدارية للمراهقين عينة البحث مما يؤکد تقدير المکفوفين لقيمة وقتهم وجهدهم اکثر من المبصرين ويدل على محاولة المراهقين المکفوفين لتعويض الاعاقة البصرية بالاستفادة من الوقت وتنظيم الجهد ليتزامن مع ارتفاع ممارستهم بادارة کل من الذات والأزمات.

کما يوضح جدول (4) أن نسبة 67,5٪ من المکفوفين تقع في المستوى المرتفع للبعد الصحي، يليها 32,5٪ تقع في المستوي المتوسط، بينما نسبة 57,5٪ من المبصرين تقع في المستوي المرتفع، يليها 40,0٪ تقع في المستوي المتوسط، 2,5٪ تقع في المستوي المنخفض مما يشير لتقارب المبصرين والمکفوفين فى الاستفادة من الخدمات الصحية والبعد الصحى لتحقيق جودة الحياة.

جاءت الغالبية العظمي من المکفوفين لتقع في المستوى المرتفع للبعد النفسي بنسبة 87,5٪ يليها 12,5٪ تقع في المستوى المتوسط، بينما اکثر من نصف المبصرين تقع في في المستوي المرتفع بنسبة 51,3٪، يليها 46,2٪ تقع في المستوي التوسط، 2,5٪ تقع في المستوي المنخفض. وهذا يشير لارتفاع جودة الحياة النفسية لدى المکفوفين بدرجة اعلى من نظرائهم المبصرين من المراهقين.

بلغت نسبة المکفوفين التي تقع في المستوي المرتفع 67,5٪ للبعد الإجتماعي، يليها 30,0٪ تقع في المستوي المتوسط، 2,5٪ تقع في المستوي المنخفض، بينما نسبة 52,5٪ من المبصرين تقع في المستوي المرتفع، يليها 45,0٪ تقع في المستوي المتوسط، 2,5٪ تقع في المستوي المنخفض مما يشير لتقارب نسبة کل من المکفوفين والمبصرين بالمستوى المرتفع لجودة الحياة الاجتماعية لديهم مما يدل على تفاعل المکفوفين بالمجتمع رغم الاعاقة ليصلوا بمستواهم للمبصرين من اقرانهم.

جاءت الغالبية العظمي من المکفوفين لتقع في المستوى المرتفع للبعد البيئي بنسبة 75,0٪، يليها 25,0٪ تقع في المستوى المتوسط، بينما اکثر من نصف المبصرين تقع في في المستوي المتوسط بنسبة 53,8٪، يليها 46,2٪ تقع في المستوي المرتفع. ليتضح ارتفاع نسبة المکفوفين عن المبصرين فى المستوى المرتفع لجودة الحياة ببعدها البيئى مما يعکس تغلبهم على الاعاقة وتعويضها بالاستفادة من کل امکانات البيئة المحيطة بهم وتطويع ظروفها لخدمتهم مع تقدير قيمتها عن المبصرين.

وعلي صعيد الدرجة الکلية لجودة الحياة فقد کانت النسبة العظمى للمکفوفين 80,0٪ تقع في المستوى المرتفع، يليها 20,0٪ تقع في المستوي المتوسط، بينما نسبة 50,0٪ من المبصرين تقع في المستوي المتوسط والمرتفع، وعليه فيمکن الحکم على النسبة المرتفعة لجودة الحياة ککل للمکفوفين بالمستوى المرتفع عن المبصرين من اقرانهم بانها دليل على نجاح المکفوفين فى تحدى الاعاقة والتکييف مع المجتمع للاستفادة منه وتحقيق اهدافهم بالحياة.

جدول (4) مستويات الممارسات الإدارية وجودة الحياة وفقاً لإستجابات عينة البحث من المراهقين المکفوفين والمبصرين على عبارات الاستبيان

المتغيرات

الکفوفين

ن = 80

المبصرين

ن = 80

العدد

النسبة المئوية

العدد

النسبة المئوية

إدارة الذات

منخفض

-

-

-

-

متوسط

30

37,5

44

55,0

مرتفع

50

62,5

36

45,0

إدارة الوقت والجهد

منخفض

-

-

6

7,5

متوسط

32

40,0

50

62,5

مرتفع

48

60,0

24

30,0

إدارة الأزمات

منخفض

-

-

-

-

متوسط

26

32,5

48

60,0

مرتفع

54

67,5

32

40,0

الممارسات الإدارية

منخفض

-

-

-

-

متوسط

32

40,0

59

73,8

مرتفع

48

60,0

21

26,2

البعد الصحي

منخفض

-

-

2

2,5

متوسط

26

32,5

32

40,0

مرتفع

54

67,5

46

57,5

البعد النفسي

منخفض

-

-

2

2,5

متوسط

10

12,5

37

46,2

مرتفع

70

87,5

41

51,3

البعد الاجتماعي

منخفض

2

2,5

2

2,5

متوسط

24

30,0

36

45,0

مرتفع

54

67,5

42

52,5

البعد البيئي

منخفض

-

-

-

-

متوسط

20

25,0

43

53,8

مرتفع

60

75,0

37

46,2

جودة الحياة

منخفض

-

-

-

-

متوسط

16

20,0

40

50,0

مرتفع

64

80,0

40

50,0

ثالثا: النتائج في ضوء فروض البحث:

يتناول هذا الجزء اختبار صحة فروض البحث وتفسير ومناقشة النتائج کما يلي:-

1- اختبار صحة الفرض الأول وينص على:

 توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين الممارسات الإدارية بمحاورها (إدارة الذات، إدارة الوقت والجهد، إدارة الأزمات)وجودة الحياة بمحاورها (البعد الصحي، النفسي، الاجتماعي، البيئي) لعينة من المراهقين المکفوفين والمبصرين.

قام الباحثان بحساب معامل ارتباط بيرسون لتحديد العلاقة بين متغيرات الممارسات الإدارية والدرجة الکلية وکل من متغيرات جودة الحياة والدرجة الکلية لعينة البحث من المراهقين المکفوفين والمبصرين، وقد أسفرت نتائج جدول (5)، (6) عن:-

وجود علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائيا بين إدارة الذات وکل من البعد الصحي، البيئي عند مستويات دلالة 0,01، 0,05 علي التوالي، والبعد الإجتماعي وجودة الحياة ککل عند مستوي دلالة 0,001 للمراهقين المکفوفين، وبين ادارة الذات وکل من البعد الصحي، النفسي، الإجتماعي، البيئي، وجودة الحياة ککل عند مستوي دلالة 0,001 للمراهقين المبصرين. وهذا يشير الى تحسن البعد الصحى والبعد البيئى والاجتماعى لجودة الحياة منفردين وجودة الحياة ککل للمراهقين المکفوفين بزيادة تحکمهم فى ذاتهم وادارتهم لأفعالهم وسلوکياتهم وتمکنهم من تحقيق اهدافهم. في حين جودة الحياة تتحسن لدى المبصرين فى جميع ابعاد جودة الحياة وبجودة الحياة ککل بزيادة ادارتهم لذاتهم. وتشير الى ذلک دراسات (محمد أبو النور، 2000؛ نادية الجميل، 2008) الذين وجدوا علاقة إيجابية بين إدارة الذات وجودة الحياة لدي عينة من المراهقين.

وجود علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائيا بين إدارة الوقت والجهد وکل من البعد النفسي عند مستوي دلالة 0,001، البعد الاجتماعي وجودة الحياة ککل عند مستوي دلالة 0,01 للمراهقين المکفوفين، وبين إدارة الوقت والجهد وکل من البعد الصحي عند مستوي دلالة 0,01، البعد الاجتماعي، البيئي، وجودة الحياة ککل عند مستوي دلالة 0,05 للمراهقين المبصرين. ويدل تحسن البعد النفسى والاجتماعى منفردين وجودة الحياة ککل للمراهقين المکفوفين بزيادة ادارتهم لوقتهم وجهدهم على نجاحهم فى تحدى عامل الوقت والاعاقة بينما المراهقين المبصرين تزداد جودة حياتهم بکل ابعادها دون البعد النفسى بزيادة ادارتهم لوقتهم وجهدهم.

وجود علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائيا بين إدارة الأزمات وکل من البعد النفسي، الاجتماعي، وجودة الحياة ککل عند مستويات دلالة 0,05، 0,001، 0,01 علي التوالي للمراهقين المکفوفين، وبين إدارة الأزمات وکل من البعد النفسي، الاجتماعي، البيئي، وجودة الحياة ککل عند مستوي دلالة 0,001 للمراهقين المبصرين. وهذا يعنى انه بزيادة سيطرة المراهقين سواء المبصرين أو المکفوفين على المشکلات التى تواجههم وازمات مرحلتهم العمرية وتحديد هوية مميزة لشخصيتهم ترتفع لديهم جودة الحياة ککل ووجودة الحياة النفسية والاجتماعية لديهم وللمراهقين المبصرين تزداد جودة حياتهم البيئية بزيادة قدرتهم على ادارة ازماتهم.

وجود علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائيا بين الممارسات الإدارية ککل وکل من البعد الصحي، البيئي عند مستوي دلالة 0,05، البعد النفسي عند مستوي دلالة 0,01، البعد الاجتماعي، جودة الحياة ککل عند مستوي دلالة 0,001 للمراهقين المکفوفين، و بين الممارسات الإدارية ککل وکل من البعد الصحي، النفسي، الاجتماعي، البيئي، جودة الحياة ککل عند مستوي دلالة 0,001 للمراهقين المبصرين. مما يدل على ارتفاع جودة الحياة بوجه عام لدى المراهقين المکفوفين و المبصرين بزيادة الممارسات الإدارية لديهم حتى وان اختلفوا فى ابعاد جودة الحياة کل على حده.

وعليه يمکن قبول الفرض الأول

جدول (5) مصفوفة معاملات الارتياط بين متغيرات الممارسات الإدارية وجودة الحياة للمکفوفين

المتغيرات

إدارة

الذات

إدارة الوقت والجهد

إدارة الأزمات

الممارسات الإدارية

البعد

 الصحي

البعد

النفسي

البعد الإجتماعي

البعد

البيئي

جودة

الحياة

إدارة الذات

-

 

 

 

 

 

 

 

 

إدارة الوقت والجهد

0,256*

-

 

 

 

 

 

 

 

إدارة الأزمات

0,312***

0,498***

-

 

 

 

 

 

 

الممارسات الإدارية

0,655**

0,807***

0,800***

-

 

 

 

 

 

البعد الصحي

0,307**

0,203

0,147

0,284*

-

 

 

 

 

البعد النفسي

0,184

0,386***

0,251*

0,370**

0,320**

-

 

 

 

البعد الإجتماعي

0,566***

0,365**

0,456***

0,600***

0,202

0,432***

-

 

 

البعد البيئي

0,250*

0,178

0,158

0,255*

0,384***

0,624***

0,459***

-

 

جودة الحياة

0,414***

0,359**

0,312**

0,474***

0,663***

0,791***

0,652***

0,858***

-

*** مستوى دلالة 0.001 ، ** مستوى دلالة 0.01 ، * مستوى دلالة 0,05

جدول (6) مصفوفة معاملات الارتياط بين متغيرات الممارسات الإدارية وجودة الحياة للمبصرين

المتغيرات

إدارة

الذات

إدارة الوقت والجهد

إدارة الأزمات

الممارسات الإدارية

البعد

 الصحي

البعد

النفسي

البعد الإجتماعي

البعد

البيئي

جودة

الحياة

إدارة الذات

-

 

 

 

 

 

 

 

 

إدارة الوقت والجهد

0,371**

-

 

 

 

 

 

 

 

إدارة الأزمات

0,516***

0,376**

-

 

 

 

 

 

 

الممارسات الإدارية

0,810***

0,750***

0,661***

-

 

 

 

 

 

البعد الصحي

0,438***

0,307**

0,218

0,432***

-

 

 

 

 

البعد النفسي

0,410***

0,130

0,485***

0,425***

0,320**

-

 

 

 

البعد الإجتماعي

0,472***

0,241*

0,388***

0,475***

0,202

0,432***

-

 

 

البعد البيئي

0,589***

0,225*

0,382***

0,511***

0,384***

0,624***

0,459***

-

 

جودة الحياة

0,605***

0,285*

0,463***

0,582***

0,663***

0,791***

0,652***

0,858***

-

*** مستوى دلالة 0.001 ، ** مستوى دلالة 0.01 ، * مستوى دلالة 0.05


2- اختبار صحة الفرض الثانى وينص على:

 توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين بعض المتغيرات الديموغرافية (عدد أفراد الأسرة، الترتيب بين الأخوة، مهنة الأب، الدخل الشهري للأسرة) وکل من الممارسات الإدارية بمحاورها وجودة الحياة بمحاورها لعينة من المراهقين المکفوفين والمبصرين.

قام الباحثان بحساب معامل ارتباط سبيرمان لتحديد العلاقة بين بعض المتغيرات الديموغرافية (عدد أفراد الأسرة، الترتيب بين الأخوة، عمل الأب، الدخل الشهري للأسرة ) وکل من الممارسات الإدارية ومحاورها وجودة الحياة ومحاورها لعينة من المراهقين المکفوفين والمبصرين، وقد أسفرت نتائج جدول (7) عن ما يلي:-

فيما يخص عدد افراد الأسرة بالنسبة للمراهقين المکفوفين تبين عدم وجود علاقة إرتباطية دالة إحصائيا بين عدد أفراد الأسرة وکل من إدارة الذات، الوقت والجهد، الأزمات، الممارسات الإدارية ککل، ويفسر ذلک بعدم تأثر الممارسات الإدارية للمراهقين المکفوفين بحجم اسرتهم فهم فى محاوله للاعتماد على النفس والاستقلالية بهذة المرحلة، ووجود علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائيا بين عدد أفراد الأسرة وکل من البعد النفسي، جودة الحياة ککل عند مستوي دلالة 0,01، البعد الاجتماعي، البيئي عند مستوي دلالة 0,05، ويفسر ذلک بتحسن جودة الحياة بابعادها المختلفة دون البعد الصحى وجودة الحياة ککل للمراهقين المکفوفين بزيادة حجم الأسرة لتزايد الحرص والعون من افراد الأسرة على حق الکفيف فى الأسرة الکبيرة الحجم.

 وبالنسبة للمراهقين المبصرين کان هناک علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائيا بين عدد أفراد الأسرة وإداراة الذات عند مستوي دلالة 0,01 مما يدل على ارتفاع ادارة الذات لدى المراهقين المبصرين بزيادة حجم اسرتهم وتزايد الخبرات من حولهم مع عدم وجود علاقة إرتباطية دالة إحصائيا بين عدد أفراد الأسرة وکل من إدارة الوقت والجهد، الأزمات، الممارسات الإدارية ککل، ووجود علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائيا بين عدد أفراد الأسرة والبعد الإجتماعي عند مستوي دلالة 0,01، اى بزيادة حجم الأسرة تزداد جودة البعد الاجتماعى لجودة الحياة لدى المراهق المبصر وذلک لاتساع نطاق تعاملاته مع اسرته الکبيرة بداخلها وخارجها مع عدم وجود علاقة إرتباطية دالة إحصائيا بين عدد أفراد الأسرة وکل من البعد الصحي، النفسي، البيئي، جودة الحياة ککل.

فيما يخص الترتيب بين الأخوة بالنسبة للمراهقين المکفوفين تبين عدم وجود علاقة إرتباطية دالة إحصائيا بين الترتيب بين الأخوة وکل من إدارة الذات، الوقت والجهد، الأزمات، والممارسات الإدارية ککل، وجود علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائيا بين الترتيب بين الأخوة وکل من البعد الصحي، جودة الحياة ککل عند مستوي دلالة 0,01، البعد الإجتماعي، البيئي عند مستوي دلالة 0,05 .ويمکن تفسير ذلک بارتفاع جودة الحياة ککل وابعادها الصحية والاجتماعية والبيئية للمکفوف بکونه فى ترتيب متقدم بين اخوته.

وبالنسبة المراهقين المبصرين وجود علاقة أرتباطية موجبة دالة إحصائيا بين الترتيب بين الأخوة وإدارة الأزمات عند مستوي دلالة 0,05، ويفسر ذلک بزيادة ادارة المراهق المبصر للأزمات بتقدم ترتيبه بين اخوانه وقد يرجع ذلک لترکيز الأبوين عليه فى صب خبراتهم، عدم وجود علاقة إرتباطية دالة إحصائيا بين الترتيب بين الأخوة وکل من إدارة الذات، الوقت والجهد، الممارسات الإدارية ککل، البعد الصحي، النفسي، الاجتماعي، البيئي، جودة الحياة ککل.

فيما يخص مهنة الأب بالنسبة للمراهقين المکفوفين تبين عدم وجود علاقة إرتباطية دالة إحصائيا بين مهنة الأب وکل من إدارة الذات، الوقت والجهد، الأزمات، والممارسات الإدارية ککل، البعد الصحي، النفسي، الاجتماعي، البيئي، جودة الحياة ککل.

وبالنسبة للمراهقين المبصرين تبين وجود علاقة إرتباطية سالبة دالة إحصائيا بين مهنة الأب وکل من إدارة الأزمات، الممارسات الإدارية ککل عند مستوي دلالة 0,01، إدارة الذات، الوقت والجهد عند مستوي دلالة 0,05 .ويمکن تفسير ذلک انه بإرتفاع مستوى مهنة الأب تنخفض الممارسات الاداريه ککل وادارة الذات والوقت والجهد للمراهقين المبصرين، وجود علاقة إرتباطية سالبة دالة إحصائيا بين مهنة الأب وکل من البعد النفسي عند مستوي دلالة 0,05، البعد البيئي عند مستوي دلالة 0,01، ويفسر بإنخفاض البعد النفسي والبيئي للمراهقين المبصرين بإرتفاع مستوي مهنة الأب مع عدم وجود علاقة إرتباطية دالة إحصائيا بين مهنة الأب وکل من البعد الصحي، والاجتماعي، جودة الحياة ککل.

فيما يخص الدخل الشهرى للأسرة بالنسبة للمراهقين المکفوفين تبين وجود علاقة إرتباطية سالبة دالة إحصائيا بين الدخل الشهري للأسرة وإدارة الأزمات عند مستوي دلالة 0,05، ويفسر بانخفاض ادارة المراهق الکفيف لأزماته فى ظل زيادة الدخل الشهرى لأسرته مع عدم وجود علاقة إرتباطية دالة إحصائيا بين الدخل الشهري للأسرة وکل من إدارة الذات، الوقت والجهد، والممارسات الإدارية ککل، وجود علاقة إرتباطية سالبة دالة إحصائيا بين الدخل الشهري للأسرة والبعد النفسي عند مستوي دلالة 0,05، ويفسر بانخفاض البعد النفسى لجودة الحياة للمراهق الکفيف فى ظل زيادة الدخل الشهرى لأسرته مع عدم وجود علاقة إرتباطية دالة إحصائيا بين الدخل الشهري للأسرة وکل من البعد الصحي، الاجتماعي، البيئي، جودة الحياة ککل، وهذا يختلف مع دراسة (أسماء هلال، 2009) علي وجود علاقة موجبة بين الدخل الشهري والممارسات الإدارية للمعاق أي بتحسن الدخل تتحسن الممارسات الإدارية للمعاق، ويتفق مع دراسة (رغداء نعيسة، 2012) في عدم وجود علاقة دالة إحصائيا بين دخل الأسرة وجودة الحياة،

وبالنسبة للمراهقين المبصرين وجود علاقة إرتباطية سالبة دالة إحصائيا بين الدخل الشهري للأسرة وإدارة الوقت والجهد عند مستوي دلالة 0,05 ويفسر بانخفاض ادارة الوقت والجهد للمراهقين المبصرين مع زيادة دخل الأسرة لزيادة المضيعات للوقت بتلک المرحله مع عدم وجود علاقة إرتباطية دالة إحصائيا بين الدخل الشهري للأسرة وکل من إدارة الذات، الأزمات، الممارسات الإدارية ککل، وجود علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائيا بين الدخل الشهري للأسرة وکل من البعد الصحي، الاجتماعي، جودة الحياة ککل عند مستوي دلالة 0,01، البعد البيئي عند مستوي دلالة 0,01، ويفسر بارتفاع جودة الحياة ککل والبعد الصحى والاجتماعى للمراهقين المبصرين بارتفاع الدخل الشهرى للأسرة

وعليه يمکن قبول الفرض الثاني جزئياً

جدول (7) معامل الارتباط بين بعض المتغيرات الديموغرافيه وکل من الممارسات الإدارية بمحاورها

وجودة الحياة بمحاورها للمکفوفين والمبصرين

 

المتغيرات

المکفوفين

المبصرين

عدد أفراد الأسرة

الترتيب بين الأخوة

مهنة

 الأب

الدخل الشهري للأسرة

عدد أفراد الأسرة

الترتيب بين الأخوة

مهنة

 الأب

الدخل الشهري للأشرة

إدارة الذات

0,015

0,056

0,115

0,003

0,373**

0,020

-0,271*

0,122

إدارة الوقت والجهد

-0,040

0,134

0,002

-0,063

0,026

-0,202

-0,243*

-0,224*

إدارة الأزمات

-0,118

-0.040

0,007

-0,263*

0,110

0,263*

-0,343**

0,158

الممارسات الإدارية

-0,040

0,014

0,108

-0,101

0,219

-0,071

-0,355**

-0,011

البعد الصحي

0,071

0,343**

-0,100

0,171

0,163

-0,073

0,067

0,298**

البعد النفسي

0,346**

0,106

0,087

-0,236*

0,097

-0,098

-0,261*

0,074

البعد الإجتماعي

0,232*

0,248*

0,000

-0,094

0,314**

0,007

-0,068

0,323**

البعد البيئي

0,260*

0,258*

0,172

-0,137

0,202

0,095

-0,322**

0,287*

جودة الحياة

0,297**

0,351**

0,051

-0,125

0,203

-0,027

-0,198

0,293**

** مستوى دلالة 0.01 ، * مستوى دلالة 0.0

3- اختبار صحة الفرض الثالث وينص على:

 توجد فروق ذات دلالة إحصائية في کل من الممارسات الإدارية بمحاورها وجودة الحياة بمحاورها لعينة من المراهقين المکفوفين والمبصرين وفقا (لعمل الأم، وجود الإعاقة).

  • ·  أولا: عمل الأم

قام الباحثان بدراسة الاختلافات بين متوسطات درجات الأمهات العاملات وغير العاملات في الممارسات الإدارية بمحاوره وجودة الحياة بمحاورها لعينة من المراهقين المکفوفين والمبصرين باستخدام إختبار ت t Test، وقد أسفرت النتائج الموضحة في جدول (8) عن عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات الأمهات العاملات وغير العاملات في متغيرات (إدارة الذات، إدارة الوقت والجهد، إدارة الأزمات، الممارسات الإدارية ککل)، (البعد الصحي، البعد النفسي، البعد الإجتماعي، البعد البيئي، جودة الحياة ککل) للمراهقين المکفوفين والمبصرين، ويفسر ذلک بأن الأمهات العاملات وغير العاملات يزداد إهتمامهن أکثر بأبنائهن سواء المبصرين أو المکفوفين نظرا لأن الأولي تريد تعويض أبنائها فترات العمل الطويلة التي تقضيها بعيدا عنهم خارج المنزل، والأخري لتفرغها لأبنائها.

 

جدول (8) الاختلافات بين متوسطات درجات المکفوفين والمبصرين في الممارسات الإدارية وجودة الحياة

وفقا لعمل الأم

المتغيرات

المکفوفين

المبصرين

تعمل

ن = 8

لا تعمل

ن = 72

قيمة ت

الدلالة

تعمل

ن = 38

لا تعمل

ن = 42

قيمة ت

الدلالة

م

ع

م

ع

م

ع

م

ع

إدارة الذات

33,25

3,808

35,36

3,433

1,633

غير دال

33,87

4,068

34,21

3,666

-0,400

غير دال

إدارة الوقت والجهد

38,75

3,059

40,14

4,467

0,855

غير دال

36,76

5,309

36,14

5,335

0,521

غير دال

إدارة الأزمات

34,75

5,471

35,56

3,673

0,559

غير دال

34,53

3,286

32,90

3,931

1,990

غير دال

الممارسات الإدارية

106,75

11,323

111,06

8,564

1,306

غير دال

105,16

8,516

103,26

10,395

0,887

غير دال

البعد الصحي

24,50

2,878

24,97

2,950

0,430

غير دال

23,68

3,610

23,57

3,179

0,149

غير دال

البعد النفسي

23,00

1,690

22,61

2,646

-0,405

غير دال

20,66

3,656

20,86

2,960

-0,269

غير دال

البعد الإجتماعي

16,0

4,660

17,06

1,677

1,334

غير دال

16,34

2,122

15,67

2,563

1,276

غير دال

البعد البيئي

27,50

3,423

27,19

3,413

-0,240

غير دال

25,39

3,553

25,21

3,332

0,234

غير دال

جودة الحياة

91,0

9,532

91,83

8,190

0,269

غير دال

86,08

10,398

85,31

9,424

0,347

غير دال

  • ·  ثانيا: وجود الإعاقة

قام الباحثان بدراسة الاختلافات بين متوسطات درجات المکفوفين والمبصرين في الممارسات الإدارية بمحاورها وجودة الحياة بمحاورها لعينة من المراهقين المکفوفين والمبصرين باستخدام إختبار ت t Test.

أسفرت النتائج الموضحة في جدول (9) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي دلالة 0,001 بين متوسط درجات المکفوفين والمبصرين في متغير إدارة الوقت والجهد، الممارسات الإدارية ککل حيث بلغت قيمة ت (4,647، 4,434) علي التوالي، وقد حقق المکفوفين أعلي متوسط درجات حيث بلغت (40,0±4,352) لمتغير إدارة الوقت والجهد، (110,63±8,887) للممارسات الإدارية ککل، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي دلالة 0,01 بين متوسط درجات المکفوفين والمبصرين في متغير إدارة الأزمات حيث بلغت قيمة ت (3,012)، وقد حقق المکفوفين أعلي متوسط درجات حيث بلغت (35,48±3,852) لهذا المتغير، وهذا يتفق مع دراسة (لبني الوحيدي، 2012) التي أشارت إلي أن المکفوفين أفضل من المبصرين في إدارة الأزمات، ويختلف مع دراسة (سعاد المقرحى، 2009) ان الکفيف بامکانه اکتساب معلومات وخبرات تفيده في ممارساته الإدارية کغيره من الأسوياء، بينما لا توجد فروق دالة إحصائيا بين المکفوفين والمبصرين في متغير إدارة الذات،

وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي دلالة 0,05 بين متوسط درجات المکفوفين والمبصرين في البعد الصحي حيث بلغت قيمة ت (2,605)، وقد حقق المکفوفين أعلي متوسط درجات حيث بلغت (24,938±2,929) لهذا المتغير، وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي دلالة 0,001 بين متوسط درجات المکفوفين والمبصرين في البعد النفسي، البيئي، جودة الحياة ککل حيث بلغت قيمة ت (4,050، 3,575، 4,227) علي التوالي، وقد حقق المکفوفين أعلي متوسط درجات حيث بلغت (22,65±2,561) للبعد النفسي، (27,23±3,394) للبعد البيئي، (91,75±8,270) لجودة الحياة ککل. وهذا يختلف مع دراسة (عبد العزيز السرطاوي وأخرون، 2014) الذي أشار إلي وجود فروق في جودة الحياة للأفراد المعاقين وغير المعاقين لصالح غير المعاقين.

وتفسر قدرة المراهق الکفيف علي حسن أداء ممارساته الإدارية وجودة حياته أکثر من المراهق المبصر إلي وعي المجتمع بأهمية المعاقين وما يشهده العصر الحالي من توافر الإمکانيات وأساليب الرعاية والدعم المتزايدين نتيجة ظهور منظمات وحرکات حقوق الإنسان. ورغبة من المراهق الکفيف للثورة والتمرد على قيود الکف البصري ومحاولة إثبات ذاته وبالتالي يميل إلي تقبل إعاقته والترکيز علي الجوانب الإيجابية في حياته، وتقبل الدعم الإجتماعي من أسرته وقد يکون العامل الديني باعثاً على ذلک، والقدرة على تحويل الإنتباه بعيداً عن إعاقته بالإستماع للموسيقى والمشي ومقابلة الناس والانخراط في بعض الأنشطة الحياتية بشکل أکثر من المراهق المبصر الذي يتوافر له کافة المقومات الجسمية حيث تقل لديه فرص التحدى والتمرد وإثبات الذات.

وعليه يمکن قبول الفرض الثالث جزئياً

جدول (9) الاختلافات بين متوسطات درجات المکفوفين والمبصرين في الممارسات الإدارية وجودة الحياة

 

المتغيرات

الکفوفين

ن = 80

المبصرين

ن = 80

قيمة ت

الدلالة

م

ع

م

ع

إدارة الذات

35,15

3,504

34,05

3,841

1,892

غير دال

إدارة الوقت والجهد

40,0

4,352

36,44

5,298

4,647

0,001

إدارة الأزمات

35,48

3,852

33,68

3,707

3,012

0,01

الممارسات الإدارية

110,63

8,887

104,16

9,537

4,434

0,001

البعد الصحي

24,93

2,929

23,63

3,369

2,605

0,05

البعد النفسي

22,65

2,561

20,76

3,289

4,050

0,001

البعد الإجتماعي

16,95

2,134

15,99

2,373

2,697

0,01

البعد البيئي

27,23

3,394

25,30

3,418

3,575

0,001

جودة الحياة

91,75

8,270

85,68

9,843

4,227

0,001

4- اختبار صحة الفرض الرابع وينص على:

 تختلف نسبة مشارکة المتغيرات المستقلة (بعض المتغيرات الديموغرافية، محاور الممارسات الإدارية) مع المتغير التابع (جودة الحياة) لعينة من المراهقين المکفوفين والمبصرين طبقا لأوزان معاملات الإنحدار ودرجة الإرتباط مع المتغير التابع.

وقد تم حساب معادلة الانحدار بطريقة Inter بادخال بعض المتغيرات المستقلة لعينة من المراهقين المکفوفين والمبصرين في معادلة الانحدار الخطي المتعدد، وقد أسفرت نتائج الانحدار بجدول (10) عن ما يلي:-

بالنسبة للمکفوفين نجد أن قيم معامل الارتباط الثلاثة وهي معامل الارتباط البسيط R بلغ (0,616) ومعامل التحديد R2 (0,379) وأخيرا معامل التحديد المصحح R2 والذي بلغ (0,319) مما يعني أن متغيرات عدد أفراد الأسرة،إدارة الذات استطاعت أن تفسر 31٪ من التغيرات الحاصلة في الدرجة الکلية لجودة الحياة، والباقي 69 ٪ يعزى الى عوامل اخرى.

ويمکن معرفة القوة التفسيرية للنموذج ککل عن طريق احصائيةFحيث بلغت قيمة F(6,284) عند مستوى معنوية (0.001) مما يؤکد القوة التفسيرية العالية لنموذج الانحدار الخطي المتعدد من الناحية الاحصائية.

کما يبين الجدول قيم معاملات الانحدار لبعض المتغيرات المستقلة مما نستنتج أن متغير تأثير إدارة الذات کان معنوي من الناحية الاحصائية وقد احتل الترتيب الأول فى تأثيره على جودة الحياة عند مستوي معنوية (0,01)، يليه عدد أفراد الأسرة عند مستوي معنوية (0,05) وفقا لإختبار t، وبذلک تکون العوامل المؤثرة على جودة الحياة تبعاً لتسلسلها وأهميتها إدارة الذات، عدد أفراد الأسرة.

بالنسبة للمبصرين نجد أن قيم معامل الارتباط الثلاثة وهي معامل الارتباط البسيط R بلغ (0,703) ومعامل التحديد R2 (0,494) وأخيرا معامل التحديد المصحح R2 والذي بلغ (0,445) مما يعني أن متغيرات الدخل الشهري للأسرة،إدارة الذات استطاعت أن تفسر 44٪ من التغيرات الحاصلة في الدرجة الکلية لجودة الحياة، والباقي 56 ٪ يعزى الى عوامل اخرى.

ويمکن معرفة القوة التفسيرية للنموذج ککل عن طريق احصائيةFحيث بلغت قيمة F(10,044) عند مستوى معنوية (0.001) مما يؤکد القوة التفسيرية العالية لنموذج الانحدار الخطي المتعدد من الناحية الاحصائية.

کما يبين الجدول قيم معاملات الانحدار لبعض المتغيرات المستقلة مما نستنتج أن متغير الدخل الشهري للأسرة کان معنوي من الناحية الاحصائية وقد احتل الترتيب الأول فى تأثيره على جودة الحياة، يليه إدارة الذات عند مستوي معنوية (0,01) وفقا لإختبار t، وبذلک تکون العوامل المؤثرة على جودة الحياة تبعاً لتسلسلها وأهميتها الدخل الشهري للأسرة، إدارة الذات.

وعليه يمکن قبول الفرض الرابع جزئياً

 

جدول (10) الانحدار الخطى المتعدد لبيان أثر بعض المتغيرات المستقلة على جودة حياة المکفوفين والمبصرين

 

المتغيرات

 

المکفوفين

ن = 80

المبصرين

ن = 80

معامل الإنحدار

قيمة ت

الدلالة

الترتيب

معامل الإنحدار

قيمة ت

الدلالة

الترتيب

عدد أفراد الأسرة

2,025

2,371

0,05

2

0,659

0,668

غير دال

-

الترتيب بين الأخوة

1,187

1,575

غير دال

-

-1,961

-1,739

غير دال

-

عمل الأب

0,058

0,145

غير دال

-

-0,663

-0,792

غير دال

-

الدخل الشهري للاسرة

0,233

0,287

غير دال

-

4,796

3,198

0,01

1

إدارة الذات

0,744

3,129

0,01

1

0,950

3,119

0,01

2

إدارة الوقت والجهد

0,321

1,542

غير دال

-

0,223

1,209

غير دال

-

إدارة الأزمات

0,411

1,638

غير دال

-

0,543

1,881

غير دال

-

معامل الإرتباط البسيط R

0,616

0,703

معامل التحديد R2

0,379

0,494

معامل التحديد المصحح Adjusted R2

0,319

0,445

قيمة ف

6,284***

10,044***

*** مستوى دلالة 0.001

التوصيات:

فى ضوء نتائج البحث الحالى والسعى لخدمة المجتمع يوصى الباحثان بما يلى:

1- تقديم برامج توعية للأسرة للمساعدة فى رفع مستوى الممارسات الإدارية لأبنائهم فى جميع شئون حياتهم.

2- تقييم الخدمات المقدمة للمکفوفين بالمدارس والبيئة المحيطة لرفع مستوى جودة الحياة لديهم.

3- ازالة جميع العقبات التى تعوق ادماج المکفوفين فى اشکال الحياة الاجتماعية بعد ان ثبت ارتفاع مستوى الممارسات الإدارية لديهم.

4- عمل المزيد من الابحاث فى مجال التخصص والتى تهتم بفئة ذوى الاحتياجات الخاصة لمساعدة المجتمع فى تحقيق هدفة من دمج تلک الفئة مع افراد المجتمع.

المراجع
أولا- المراجع العربية
1- ابراهيم حمد القعيد (2001). العادات العشر للشخصية الناجحة. الرياض: دار المعرفة للتنميه البشرية.
2- ابراهيم عبدالله الزريقات (2006). الاعاقة البصرية "المفاهيم الأساسية والاعتبارات التربوية". ط1، عمان: دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.
3- أحمد علي المعشني (2006). حاجاتالجودةالشخصيةوالمهنيةللشبابالعماني، ندوةعلمالنفسوجودةالحياة،جامعةالسلطانقابوس، مسقط، سلطنة عمان
4- أسماء سراج الدين هلال (2009). تعليم التلاميذ ذوى الاحتياجات فى صفوف القرن الحادى والعشرين. ط1، الاسکندرية: مرکز التطور التربوى.
5- أشرف أحمد السيد (2005). تحسين جودة الحياة کمنبيء للحد من الإعاقة، ندوة تطوير الأداء في مجال الوقاية من الإعاقة، جامعة الزقازيق، مصر.
6- أکرم رضا مرسي (2000). ادارة الذات دليل الشباب للنجاح. ط3، القاهرة: دار التوزيع والنشرالاسلامية.
7- أميزيان زبيدة (2007). علاقة تقدير الذات للمراهق بمشکلاته وحاجاته الارشادية دراسة مقارنه فى ضوء متغيرالجنس. رسالة ماجستير، جامعة الحاج لخضر، بتانة، الجزائر.
8- جبر محمد جبر (2005). علم النفس الايجابى، المؤتمر العلمى الثالث حول "الانماء النفسى والتربوى للإنسان العربى فى ضوء جودة الحياة"،کلية التربية، جامعة الزقازيق، مصر.
9- جودت عزت عطوي (2004). الإدارة التعليمية والإشراف التربوي "أصولها وتطبيقاتها". القاهرة:
دار الثقافة.
10-حامد عبد السلام زهران (2005). علم نفس النمو والمراهقة. ط2، القاهرة: الأنجلو المصرية.
11-حسنمصطفى عبد المعطي(2005). الإرشادالنفسيوجودةالحياةفيالمجتمعالمعاصر، ورقةعملمنشورةفيوقائعالمؤتمرالعلميالثالث حول"الإنماءالنفسي والتربويللإنسانالعربيفيضوءجودةالحياة، کلية التربية،جامعةالزقازيق،مصر.
12-خميس محمد الجرادى (2006). الأداء التدريسى لمعلمى التربية الاسلامية وعلاقته بمتغيرات تقدير الذات والنوع والخبرة التدريسية. رسالة ماجستير، کلية التربية، جامعة السلطان قابوس، سلطنة عمان.
13-رجوه سمرانالهذلي (2010). إدارة الذات وعلاقتها بالإبداع الإداري لدي مديرات ومساعدات ومعلمات مدارس المرحلة الثانوية بمدينة مکة المکرمة من وجهة نظرهن. رسالة ماجستير، کلية التربية، جامعة أم القري، السعودية.
14-رشيدة محمد ابو النصر (2000). تخطيط ربة الأسرة لمورد الوقت في وجود طفل معاق. رسالة ماجستير، کلية الاقتصاد المنزلي، جامعة المنوفية، مصر.
15-رغداء علي نعيسة (2012). جودة الحياة لدي طلبة جامعتي دمشق وتشرين. مجلةجامعةدمشق، المجلد 28، العدد 1.
16-رمضان محمد القذافى (2000). علم نفس النمو للطفولة والمراهقة. الاسکندرية: المکتبة الجامعية.
17-زينب صلاح يوسف (2003). التصميم الداخلي للمسکن وعلاقته بتنمية القدرة الإدارية لشباب الجامعة. رسالة ماجستير، کلية الاقتصاد المنزلي، جامعة المنوفية، مصر.
18-سالم سعيد القحطانى (2001). القيادة الادارى التحول نحو نموذج القيادة العالى. ط1، الرياض: مکتبة الملک فهد الوطنية.
19-سعاد ابو بکر محمد المقرحى (2009). دمج ذوى الاعاقة البصرية فى التحصيل الدراسى. ط1، لبنان: جامعة الفاتح.
20-عادل عز الدين الأشول (2005). نوعية الحياة من المنظور الاجتماعى والنفسى والطبى، المؤتمر العلمى الثالث حول "الإنماء النفسى والتربوى للإنسان العربى فى ضوء جودة الحياة"، کلية التربية، جامعة الزقازيق، مصر.
21-عادل عبد الله محمد (2004). الإعاقة الحسية. القاهرة: دار الرشاد.
22-عبد العزيز السرطاوي، عوشة أحمد المهيري، روحي مروح عبدات، وبهاء طه (2014). جودة الحياة لدي الأشخاص ذوي الإعاقة وغير ذوي الإعاقة في دولة الأمارات العربية المتحدة، المجلة الدولية للأبحاث التربوية، جامعة الإمارات العربية المتحدة، العدد 36.
23-عقاب غازي عميرة (2009). إدارة الأزمات الأسرية. الرياض: المؤلف.
24-فاطمة النبوية محمد (1999). الممارسات الإدارية وعلاقتها بمستوي الطموح لدي شباب الجامعة. مجلة بحوث الإقتصاد المنزلي، کلية الاقتصاد المنزلي، جامعة المنوفية، المجلد 9، العدد 2، 3.
25-فتحي عبد الرحمن الضبع (2006). فعالية العلاج بالمعني في تخفيف أزمة الهوية وتحقيق المعني الإيجابي للحياة لدي المراهقين المعاقين بصريا. رسالة دکتوراه، کلية التربية، جامعة سوهاج، مصر.
26-فؤادعيدالجوالده (2013). فاعليةبرنامجتربويقائمعلىنظريةالعقلفيتحسينجودةالحياة للأطفالذويالإعاقاتالتطوريةوالفکرية، دراسات العلوم التربوية، الجامعة الأردنية، عمان، الأردن، المجلد 40، الملحق 1.
27-فوقية أحمد عبد الفتاح، محمد حسين حسين (2006). العوامل الأسرية والمدرسية المنبئة بجودة الحياة لدي الأطفال ذوي صعوبات التعلم بمحافظة بني سويف، المؤتمر العلمي الرابع حول "دور الأسرة ومؤسسات المجتمع المدني في اکتشاف ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة"، کلية التربية، جامعة بني سويف، مصر.
28-کوثر حسين کوجک (1992). الإدارة المنزلية. ط 9، القاهرة: عالم الکتب.
29-لبني برجس الوحيدي (2012). الحکم الخلقي وعلاقته بأبعاد هوية الأنا لدي عينة من المراهقين المبصرين والمکفوفين في محافظات غزة. رسالة ماجستير، کلية التربية، جامعة الأزهر، غزة.
30-لو الونسو وبولين موور وشيري راينو وکارين ساز وساندرا باير (2006). الأطفال ذوو الإعاقات البصرية – المنهج والطريقة. ترجمة: عواطف ابراهيم محمد ومنال عبد الفتاح الهنيدي، القاهرة: دار الفکر العربي.
31-مجلس وزراء الشئون العرب (2001). الدليل الموحد لمصطلحات الاعاقة والتربية الخاصة والتأهيل. الدوحة. قطر: المکتب التنفيذي.
32-محسن احمد الخضيرى (1993). ادارة الأزمات منهج اقتصادى ادارى لحل الأزمات على مستوى الاقتصاد القومى والوحدة الاقتصادية. القاهرة: مکتبة مدبولى.
33-محمدعبدالتواب أبو النور (2000).الهدففيالحياةوبعضالمتغيرات النفسيةالمرتبطةبهلدىعينةمنطلبةالجامعة،مجلةالبحثفيالتربيةوعلم النفس، کلية التربية، المنيا، المجلد 14، العدد 1.
34-محمود عبد الحليم منسى، على مهدي کاظم (2006) مقياس جودة الحياة لطلبة الجامعة، وقائع ندوة علم النفس وجودة الحياة، جامعة السلطان قابوس، مسقط، سلطنة عمان.
35-منار ميخائيل الشوارب (2005). تقدير الذات وعلاقته بمستوى الابصار والعمر والجنس والدعم الاجتماعى وفاعلية برنامج ارشادى لتطويرة لدى الطلبة ذوى الاعاقة البصرية. رسالة ماجستير، جامعة عمان العربية للدراسات العليا، عمان، الأردن.
36-منال مرسي الدسوقي (2000). الممارسات الإدارية للمراهقة وأثرها علي تصورها لدورها کربة أسرة. رسالة ماجستير، کلية الاقتصاد المنزلي، جامعة المنوفية.
37-مني الحديدي (2003). قيم المکفوفين وعلاقتها بالعمر والجنس. مجلة مرکز البحوث التربوية، جامعة قطر، العدد 24.
38-ميرفت عبد المنعم سلامة (2008). مفهوم الذات وبعض الاضطرابات النفسية لدى الکفيف. الاسکندرية: دار المعرفة الجامعية.
39-ناديةجودت الجميل (2008). جودةالحياة وعلاقتهابتقبلالذاتلدىطلبة الجامعة.رسالةدکتوراه،کلية التربيةللبنات، جامعةبغداد، العراق .
40- نادية عبده أبو دنيا (2003). أثر کل من التحصل الأکاديمي وبعض خصائص الشخصية على تنظيم الوقت ودقه تقدير والأداء التدريسي لدى الطالبة المعلمة. المجلة المصرية للدراسات النفسية، المجلد 13، العدد 39.
41-ناريمانمحمود جمعةووجيهةثابت العاني (2006). دورالأسرةومؤسساتالمجتمع المدنيفياکتشافورعايةذويالاحتياجات، ورقة عمل منشورة في وقائع المؤتمر العلمي الرابع حول "تعليمالکبارمنأجلجودة الحياة - ندوةعلمالنفسوجودةالحياةلدىالأطفالذويصعوباتالتعلمبمحافظة بنيسويف"،جامعةالسلطانقابوس، مسقط،سلطنة عمان.
42-نعمة مصطفي رقبان (2008). دليلک إلي الإدارة العلمية للشئون المنزلية، شبين الکوم. مصر:
مطبعة النشور.
43-ــــــــــــــــــــــــــــــــ (1994). تخطيط وتنفيذ وتقيم برنامج تدريبي في مجالات الاقتصاد المنزلي لأطفال متخلفين عقليا. رسالة دکتوراه، کلية الزراعة، جامعة الاسکندرية، مصر.
44-نهاد علي رصاص (2010). وعي الشباب بإدارة الموارد وعلاقته بمشارکتهم الإجتماعية. رسالة ماجستير، کلية الاقتصاد المنزلي، جامعة المنوفية، مصر.
45-هالاهانوکوفمان (2006). سيکولوجيةالأطفالغيرالعاديين وتعليمهم. ترجمة: محمد عبدالله،عمان. الأردن: دارالفکر.
46-وزارةالصحةالأردنيةومنظمةاليونيسيف (2003). دليلالشبابالتثقيفي. الأردن:منظمةاليونيسيف.
47-وفاء فؤاد شلبي (1999). دراسة فاعلية إکساب الأبناء خبرات أسرية مبکرة علي تنمية قدراتهم الإدارية. مجلة بحوث الإقتصاد المنزلي، کلية الإقتصاد المنزلي، جامعة المنوفية، المجلد 9، العدد 2، 3.
48-ياسر أحمد نصر (2010). فن التعامل مع المراهقين. ط1، القاهرة: بداية للإنتاج الإعلامي.
49-يوسف شلبي الزعمط (2005). التأهيل المهني للمعوقين. عمان: دار الفکر للنشر والتوزيع.
ثانيا- المراجع الاجنبية
1- Baumgarten, V. A. (2004) Job Characteristics in the United States Air Force and Mental Health Service Utilization. The Department Of The Air Force. USA: Arizona State University.
2- Covey, S. R. (2000). Living the 7 habits: stories of courage and inspiration, New York: Simon and Schuster.
3- Gish, R. B. (2002) Visual Impairment and Its Effect on the Development of the Self-Concept. The Faculty of the Rosemead School of Psychology. USA: Biola University.
4- Heatherton, T. F., Wyland, C. L. & Lopez, S. (2003). Assessing self-esteem. Positive psychological assessment: A handbook of models and measures.
5- Hoff, E. (2002). Quality Of Life For Persons With Disabilities. Journal Of the American Medical Association, 280.
6- Michael, R. (2003). The Quality Of life Instrument. Clinical Research, 12.