المشکلات التي تواجه المعاق حرکياً وعلاقتها بجودة الحياة

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 طالبة دراسات عليا قسم إدارة المنزل والمؤسسات کلية الاقتصاد المنزلى جامعة المنوفية

2 أستاذ ورئيس قسم إدارة المنزل والمؤسسات ووکيل الکلية لشئون خدمة المجتمع الأسبق کلية الاقتصاد المنزلي جامعة المنوفية

3 أستاذ مساعد بقسم إدارة المنزل والمؤسسات کلية الاقتصاد المنزلى جامعة المنوفية

المستخلص

ملخص البحث:
 استهدف البحث دراسة العلاقة بين المشکلات التى تواجه المعاق حرکياً بأبعادها (اقتصادية، تعليمية، اجتماعية ، أسرية ، نفسية ، طبية ، ومشکلات تتعلق بالتأهيل) وعلاقتها بجودة الحياة بأبعادها (الصحية ، الإجتماعية ، ، النفسية ،البيئية ، الدينية)، واشتملت عينة الدراسة على(120) معاق حرکياً تتراوح أعمارهم بين 12-20سنه من محافظة (المنوفية ، القاهرة ، الجيزة) ، وتکونت أداة الدراسة من استمارة البيانات العامة للمعاق حرکياً وأسرته ، استبيان مشکلات المعاق حرکياً بأبعادها (إقتصادية ، تعليمية، اجتماعية ، أسرية ، نفسية ، طبية ، ومشکلات تتعلق بالتأهيل) ،استبيان جودة الحياة بأبعاده (الصحية ، الإجتماعية ، ، النفسية ،البيئية ، الدينية) ، وتم اختيار عينة الدراسة بطريقة غرضية صدفية، وتم جمع البيانات عن طريق المقابلة الشخصية ثم تفريغها
وتبويبها وجدولتها وتحليلها إحصائياً باستخدام برنامج (
SPSS) وتتبع هذه الدراسة المنهج
الوصفى التحليلى.

 أثبتت النتائج وجود علاقة ارتباطية سالبة بين الدرجة الکلية للمشکلات بأبعادها (الاقتصادية ، التعليمية ، النفسية ، الاجتماعية ،الاسرية ، الطبية ، التأهيل) والدرجة الکلية لجودة الحياة بأبعادها (الصحية ، الاجتماعية ، النفسية ، البيئية ، الدينية ) ، وجود علاقة ارتباطية دالة احصائيا بين بعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية (الحالة التعليمية للمعاق ،عدد أفراد الأسرة ، دخل الأسرة ) والمشکلات التى تواجه المعاق حرکيا بأبعادهاوجودة الحياة بأبعادها ، وجود فروق ذات دلالة احصائية فى کل من المشکلات التى تواجه المعاق حرکيا وجودة الحياة وفقاً للنوع. وأوصت الدراسة بتحفيز المؤسسات لتغيير اتجاهات المجتمع السلبية وتوفير الدعم والمتابعة فى الصحة والتعليم والدمج بالمجتمع وتطبيق القوانين الخاصة بهم.

الموضوعات الرئيسية


مقدمة ومشکلة البحث:-

تعد الإعاقة الحرکية من أهم العوامل التى تعوق ممارسة الأنشطة الفردية واشباع الحاجات وتحقيق التکيف داخل المجتمع، مما يسهم فى تشکيل أنماط حياتيه وسلوکية واجتماعية وفسيولوجية وفکرية مختلفة عن الأقران الأسوياء وتفرض العديد من المشکلات والتحديات التى يجد المعاق حرکياً نفسه مرغم عليها(عبد الله الفوزان، 2004) ، والمعاق حرکياً من لحقت الإعاقة بأحد أطرافه أو أکثر، ويکون إما بنقص کامل لطرف أو لجزء منه أو الشلل لطرف أو أکثر، سواء أکان ذلک منذ ولادته أو نتيجة إصابته أثناء العمل أوتعرضه لأحد الحوادث(سمية أبو موسى، 2008).

وتؤکد دراسة(2004)Robert hen أن الإعاقة الحرکية تؤثر تأثيراً بالغ على التفاعل مع المحيطين وتشعر بالعزله عن المجتمع وعدم التقبل وعدم الرضا وتتعدد مشکلات الإعاقة فى نوعيتها وحدتها وتختلف من شخص لآخر حسب درجة الإعاقة والبيئة المحيطة به والمجتمع والدعم الذى يتلقاه سواء من الأسرة أو المجتمع ، ويواجه المعاق حرکياً صعوبات تسبب الإحباط والغضب فاتجاهات المجتمع السلبية تؤدى إلى الشعور بالعجز أو الغضب، وقد يلجأ لأساليب نفسية غير سوية للتغلب على تلک المشاعر(عبدالله حسنين، 2003).

ولفئة المعاقين حرکياً متطلبات تربوية ونفسية وجسمية واجتماعية تختلف عن الأفراد الآخرين وذلک نتيجة للمشکلات المترتبة على الإعاقة کالمشکلات النفسية ، الإجتماعية ، الإقتصادية ، الإسرية ، التأهيل فتؤثر تأثيرا بالغاً على ممارسة الفرد المعاق لحياته الطبيعية سواء کان تاما أو نسبيا (زينب شقير، 2009).

 وتؤکددراسة کلاً منمنى أحمد (2007) و يعقوب الفرج ، لبنى عکروش (2008) ورباب مشعل (2009) معاناة المعاق حرکياً من إهمال المجتمع لمشکلاته واحتياجاته وعدم تفهم المجتمع لهما بما يؤثر فى طبيعة شخصيتة واندماجه فى المجتمع وفى الوقت الذى شهدت الإعاقة الحرکية اهتمام دولى ومجتمعى من العديد من المنظمات الدولية والإقليمية ، فمازال يجد صعوبة فى تلقى الخدمات الصحية والمادية والدعم النفسى والاجتماعى والأسرى ، وکذلک مشکلات العمل فيؤثر ذلک سلباً على جودة حياته.

 فلابد من تشجيع مشارکة المجتمع المحلى فى تقديم الخدمات لأفراده المعاقين بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة اليومية لهم عن طريق البرامج التربوية والاجتماعيةوالطبية (رنا عواد، 2007) وتتفق دراسة(2002) Gartinو(2002) Lord على ضرورة تصميم برامج ومشروعات للمعاقين حرکياً تساهم فى حل مشکلاتهم ، وفى هذا الصدد أوضحت دراسة أمل صالح (2006) قلة إقامة دورات تأهيلية من الجهات المعنية للمعاقين حرکياً وندرة وجود متخصصين فى العلاج النفسى والتأهيل المهنى بما يقف عائقاً أمام التوافق النفسى والاجتماعى والمهنى للمعاقين حرکياً.

وتعتبر منظمة اليونيسکو جودة الحياة بأنها مفهوماً شاملاً يضم کل جوانب الحياة کما يدرکها المعاق وهو مفهوم يتسع ليشمل الإشباع المادى للحاجات الأساسية، والإشباع المعنوى الذى يحقق التوافق النفسى للمعاق عبر تحقيقه لذاته1983)(UNESCO,. فرعاية المجتمع لأبنائه خاصة المعاقين حرکياً منهم وتوفير ما يلزمهم من خدمات وإتاحة الفرصة للإندماج فى الأنشطة المجتمعية للمشارکة فى الجهود التنموية فهى مؤشرات هامة على المستوى الحضارى الذى وصل اليه المجتمع(مدحت أبو النصر، 2012) .

 أظهرت الإحصاءات تزايد أعداد المعاقين فى العالم فبلغ 186 مليون معاق فى العالم المتحضر, وحوالى 700 مليون معاق فى الدول النامية(طارق کمال , 2007). فقد کانت تمثل نسبة لا تتجاوز 2% من سکان العالم قبل عصر الصناعة والتکنولوجيا عام (1906)، أما الآن فتشير تقارير منظمة الصحة إلى ارتفاع النسبة لتصل 15%، کما ترتفع النسبة فى إقليم الشرق الأوسط لتصل 12% (سمية أبو موسى ، 2008).

وعلى صعيد الإعاقة الحرکية فى جمهورية مصر العربية فأشارت الإحصائيات أن عدد المعاقين حرکيا من الذکور بلغ 109,000 بنسبة 36%، وأن نسبة المعاقات حرکياً الاناث بلغ 52,552 بنسبة 31%، وأن إجمالي المعاقين حرکياً على مستوى الجمهورية بلغ 33% من إجمالى عدد
المعاقين وهذه نسبة کبيرة
تحتاج إلى اهتمام خاص بتلک الفئة(الجهاز المرکزىللتعبئة العامة والإحصاء، 2014).

 لذا فالاهتمام بجودة حياة المعاق حرکيا بإعتباره من الفئات الهامة والمؤثرة فى المجتمع المصرى وإيماناً بمبدأ تکافؤ الفرص والمساواة ، فلکل فرد الحق فى أن يقوم بدور فعال فى مجتمعه وفقاً لأمکانياته وعدم إغفال قدراته وطاقاته ومحاولة استغلالها بما يحقق لمصر التقدم والرقى المرجو، ولهذا تتجه الدراسة إلى دراسة مشکلات المعاق حرکياً بهدف التوصل إلى تصور مقترح للتغلب عليها من خلال تحسين جودة الخدمات المقدمة للمعاق حرکياً بما يؤدى إلى الإرتقاء بمستوى جودة حياة المعاق حرکياً . ومن هنا تتبلور المشکلة البحثية في الإجابة عن التساؤل الآتي :

ما العلاقة بين المشکلات التى تواجه المعاق حرکيا وجودة الحياة ؟

هدف البحث :

 تهدف الدراسة بصفة رئيسية إلى دراسة المشکلات التي تواجه المعاق حرکيا وعلاقة ذلک بجودة حياته ولتحقيق هذا الهدف فقد انبثق منه مجموعة من الأهداف الفرعية کالآتي:

1.  تحديد مستوى المشکلات التي تواجه المعاق حرکيا بأبعادها (اقتصادية ، تعليمية ، نفسية ، اجتماعية ، أسرية ،طبية ، التأهيل).

2.  تحديد مستوى جودة الحياة لدى المعاق حرکيا بأبعادها ( الصحية ، الإجتماعية ، النفسية ، البيئية ، الدينية ) .

3.  دراسة العلاقة بين المشکلات التي تواجه المعاق حرکيا وجودة الحياة بأبعادهم.

4. الکشف عن العلاقة بين بعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية (عدد أفراد الأسرة ، الحالة التعليمية للمعاق، دخل الأسرة ) والمشکلات التى تواجه المعاق حرکيا بأبعادها وجودة
الحياة بأبعادها.

5.  الکشف عن الفروق فى المشکلات التي تواجه المعاق حرکيا وجودة الحياة وفقا للنوع.

أهمية البحث :

1. تعد هذه الدراسة محاولة علمية جديدة فى مجال التخصص حيث تفتقر المکتبة العربية لهذه النوعية من الدراسات، والتى تتناول المشکلات التى تواجه المعاق حرکيا وعلاقتها بجودة حياته وتشجع الدراسة الباحثين و المهتمين فى مجال الإعاقة على إجراء أبحاث ودراسات ذات
علاقة بالموضوع.

2. إلقاء الضوء على الأوضاع الحقيقية والمشکلات للمعاق حرکياً بما يسهم فى توفير المعلومات المطلوبة لوضع الخطط والبرامج لمواجهة هذه المشکلات و يتيح الفرصة للإندماج فى الأنشطة المجتمعية و المشارکة فى الجهود التنموية التى تعد مؤشر هام على المستوى الحضارى الذى وصل إليه ذلک المجتمع.

فروض الدراسة الحالية

1. توجد علاقة ارتباطية دالة احصائيا بين المشکلات التى تواجه المعاق حرکياً بأبعادها (اقتصادية، تعليمية، نفسية، اجتماعية، أسرية، طبية، التأهيل) وبين جودة الحياة بأبعادها (الصحية، الاجتماعية، النفسية، البيئية، الدينية).

2. توجد علاقة ارتباطية دالة احصائيا بين بعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية (عدد أفراد الاسرة ، الحالة التعليمية للمعاق ، مستوى الدخل) والمشکلات التى تواجه المعاق حرکيا بأبعادها وجودة الحياة بأبعادها.

3.  توجد فروق ذات دلالة احصائية فى کل من المشکلات التى تواجه المعاق حرکيا وجودة الحياة وفقاً للنوع.

الأسلوب البحثى:

المفاهيم الإجرائية الدراسة :

  • المعاق حرکياً :

هو الفرد الذى يعانى من اضطراب بدنى يؤثر على حرکة أطرافه فهو يعانى من شلل بأنواعه ( دماغى، نصفى، رباعى، شلل أطفال)، أو يعانى من تشوهات اليدين أو القدمين، أو بتر في أحد أطرافه وقد يستخدم أجهزة تعويضية أو لا يستخدم وليس لديه أى إعاقة أخرى.

  • ·   المشکلاتالتىتواجهالمعاقحرکيا:

وقد تم تقسيمها الى سبعة أبعاد :

1-المشکلاتالإقتصادية : تتعلق بتأثير الإعاقة الحرکية على دخل أسرة المعاق ومدى المعاناة من ارتفاع تکاليف العلاج وأجهزة التکيفمعالإعاقةوالتأهيلوالتعليموأيضاًانقطاعالدخلأومحدوديةفرصالعملبالنسبةللمعاقنفسه.

2- المشکلات التعليمية : تتعلق بمعاناة المعاق حرکياً وأسرته من صعوبة الوصول إلى المنشأة التعليمية نتيجة رداءة نظام المواصلات ، عدم ملاءمة المبانى التعليمية ، بالإضافة الى نظرة الأساتذة والزملاء له والتى قد تکون سلبية بما يؤثر على تحصيله الدراسى وسوء
توافقه التعليمى.

3-المشکلات النفسية : تعکس الإضطراب النفسى للمعاق حرکياً فى شخصيته نتيجة التشوه والعجز المصاحب للإعاقة الحرکية ، مما يؤدى الى تدنى مفهوم الذات و الإحباط والتوتر والقلق والعصبية وعدم الأستقرار الأنفعالى والتمرکز حول الذات والشعور بالخجل والإضطراب السلوکى، والإفتقار الى المثابرة والدافعية.

4 -المشکلاتالإجتماعية : تنتج من ضعف وانهيار العلاقات الاجتماعية للمعاق حرکياً مع الأصدقاء والمجتمع المحيط به ، ونقص دور وسائل الإعلام وصعوبة قضاء وقت الفراغ والترويح بما يعوق التکيف الأجتماعى للمعاق ويجعله يلجأ الى العزلة والأنطواء والسلبية.

5-المشکلاتالأسرية : ترتبط بصعوبة تقبل الأسرة لإبنها المعاق حرکياً و صعوبة تقبل المعاق حرکياً لأسرته بما يؤدى الى تفکک العلاقات الأسرية وفشل الأدوار الأجتماعية داخل الأسرة مما يؤثر بالسلب على حياة المعاق.

6-المشکلاتالطبية : تتعلق بأوجه المعاناة من طول فترة العلاج الطبى والطبيعى بالأضافة الى ارتفاع تکاليف العلاج والإقامة فى المستشفيات ، وصعوبة الحصول على أجهزة التکيف وصيانتها المستمرة ، وقلة المراکز المتخصصة للعلاج الطبيعى للمعاق حرکياً.

7-مشکلاتالتأهيل : تتعلق بقلة الأمکانيات المادية اللازمة لعملية التأهيل من جانب الأسرة والدولة أيضاً ، فهى مشکلات ترتبط بمدى کفاءة ومهنية وقرب مراکز التأهيل وسهولة وصول المعاق حرکياً وأسرته إليها.

  • ·   جودةحياةالمعاقحرکياً:

تم تقسيمها الى خمسة أبعاد :

1-جودةالحياةالصحية : هى مدى تقبل المعاق حرکياً لإعاقته وانعکاس ذلک على صحته العامة ، قدرتة على أداء المهام بنشاط والتعايش مع الألم والتخلص من الشعور بالتعب وتأثير ذلک على القيام بالأنشطة الحياتية بما يحقق له الأعتماد على نفسه.

2-جودةالحياةالإجتماعية : هى التفاعل الإجتماعى الجيد للمعاق حرکياً مع (الوالدين – الأخوة – الأهل والجيران – زملاء الدراسة) والمشارکة فى الأنشطة الإجتماعية الحياتية بما يحقق التکيف الإجتماعى ، السعادة مع الآخرين والألتزام بالعادات والتقاليد المجتمعية ، ومسايرة المعايير الأجتماعية للوصول للصحة الاجتماعية .

3-جودةالحياةالنفسية : هو تمتع المعاق حرکياً بالثبات الأنفعالى والرضا وتقبل
الذات والآخرين .

4-جودةالحياةالبيئية : هى تمتع المعاق حرکياً بالتوافق فى بيئته الداخلية (المنزل ) ، وفى بيئته الخارجية (الأماکن العامة – وسائل المواصلات – النوادى – المدارس – المؤسسات – مراکز التأهيل – المستشفيات وغيرها ) بما يسهل حرکته ويحقق توافقه
المجتمعى واستقلاليته .

5-جودةالحياةالدينية : تعبر عن المعتقدات الدينية والروحية والأفکار الخاصة للمعاق حرکياً وأسرته فيما يتعلق بالخطأ والصواب وممارسة الشعائر الدينية ، وما يترتب عليه من رضا عن النفس والحياة الدينية .

حدود الدراسة:

  • ·  الحدودالبشرية:

أ- الشاملة : فئة المعاقين حرکياً من ريف وحضر محافظة المنوفية، القاهرة ،الجيزة.

ب-عينة الدراسة: تضمنت عينة البحث 120 معاق حرکياً من سن (12-20 ) سنة ، وتم اختيارهم بطريقة غرضية صدفية من مستويات تعليمية واقتصادية مختلفة.

  • ·  الحدود الزمنية للدراسة:

استغرقت الدراسة الميدانية لتطبيق أدوات الدراسةوتم تطبيق الدراسة الميدانية مدة شهرين من يوم 1/4/2015 الى1/6/2015.

  • ·  الحدودالمکانية:

طبق البحث في ثلاث محافظات، محافظة المنوفية (مستشفى الجامعة بشبين الکوم، مستشفى ميت خلف ، جمعية رسالة للأعمال الخيرية ، مرکز شبرا بلولة لتأهيل المعاقين)، ومحافظة الجيزة (کلية العلاج الطبيعى بجامعة القاهرة ، معهد شلل الأطفال بإمبابة) ، ومحافظة القاهرة(مدرسة جنة الأطفال للمعاقين حرکيا التابعة لإدارة السيدة زينب التعليمية ، مرکز
شباب زينهم).

منهج البحث:

تَتْبع هذه الدراسة المنهج الوصفى التحليلى.

أدوات البحث:

 تتکون أدوات البحث من( استمارة البيانات العامة للمعاق حرکياً وأسرته- استبيان مشکلات المعاق حرکياً - استبيان جودة الحياة).

  • استمارة البيانات العامة للمعاق حرکياً وأسرته :

أعدت البيانات العامة عن المعاق حرکياً وأسرته بهدف الحصول على بيانات و معلومات تفيد فى توصيف المعاق حرکياً وأسرته عينة الدراسة واشتملت على:

 (المحافظة، مکان السکن، النوع، الحالة التعليمية للمعاق، سن المعاق، مهنة الأب ومهنة ربة الاسرة، عمل الأم، عدد أفراد الأسرة، ترتيب المعاق بين الأخوة، نوع الإعاقة، مدة الإعاقة، سبب الإعاقة، تستخدم الأجهزة التعويضية، المستوى التعليمى لکل من الوالدين، دخل الأسرة الشهرى)

  • استبيان مشکلات المعاق حرکياً :

استهدف دراسة مشکلات المعاق حرکياً وتم تحديد سبعة أبعاد(مشکلات اقتصادية، تعليمية، اجتماعية، أسرية، نفسية، طبية، ومشکلات التأهيل)

بناء الاستبيان:

1– الإطلاع على المراجع والدراسات الخاصةبالإعاقة بشکل عام والإعاقة الحرکية بشکل خاص، وواجهت الباحثة ندرة فى الدراسات والبحوث التى تتناول مشکلات المعاق حرکياً .

2 تم اعداد استبيان مشکلات المعاق حرکياً من خلال الإطار النظرى للدراسة والمفاهيم الإجرائية .

تقنين الاستبيان:

للتأکد أنه صالح للتطبيق وذلک من خلال حساب الصدق والثبات له کما يلى :

أولاً: صدق الاستبيان:

أ - صدق المحکمين: للتأکد من صدق الاستبيان تم عرضه فى صورته الأولية على مجموعة من المحکمين أساتذة قسم إدارة المنزل والمؤسسات بکلية الاقتصاد المنزلى جامعة المنوفية ، وقسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة بکلية الاقتصاد المنزلى جامعة الأزهر، وقد بلغ عددهم(13) محکم ، تم حساب نسبة الاتفاق لدى المحکمين على کل عبارة من عبارات الاستبيان، وقد کانت أقل نسبة اتفاق 84.6% وأعلى نسبة اتفاق100%، بعد ما تم تعديل صياغة بعض عبارات الاستبيان فى ضوء ملاحظة المحکمين وتم استبعاد(3)عبارة من عبارات الاستبيان وبذلک يکون الاستبيان خضع لصدق المحتوى.

ب- الصدق الداخلى : باستخدام معاملات الارتباط حيث تم حساب صدق الأتساق الداخلى من خلال حساب معاملات الارتباط بيرسون بين درجة کل عبارة والمجموع الکلى.

ثانياً: ثبات الاستبيان :

أ‌- حساب ثبات الاستبيان عن طريق حساب معامل ألفا کرونباخ : تم حساب معامل ألفا لعبارات کل بعد من أبعاد استبيان المشکلات التي تواجه المعاق حرکياً وکذلک للاستبيان ککل ، حيث بلغ معامل ألفا لعبارات بعد المشکلات الاقتصادية ککل 0.738، بلغ معامل ألفا لعبارات بعد المشکلات التعليمية0.765،بلغ معامل ألفا لعبارات بعد المشکلات النفسية0.957،بلغ معامل ألفا لعبارات بعد المشکلات الإجتماعية0.942،بلغ معامل ألفا لعبارات بعد المشکلات الأسرية0.936،بلغ معامل ألفا لعبارات بعد المشکلات الطبية0.522،بلغ معامل ألفا لعبارات بعد المشکلات التأهيل0.798، بلغ معامل ألفا لعبارات استبيان المشکلات ککل0.962، وتعتبر هذه القيم عالية مما يؤکد صدق الإتساق الداخلى للإستبيان.

ب‌- طريقة التجزئة النصفية وذلک بتقسيمه إلى عبارات فردية وأخرى زوجية ، تم حساب قيمة معامل الارتباط التجزئة النصفية بطريقة جتمان فقد کانت قيمته 0.88 وهي معاملات ثبات عالية وتدل علي ثبات الأبعاد .

مفتاح التصحيح :

تم تقسيم استجابات المعاقين حرکياً عينة الدراسة على عبارات الاستبيان باتباع
الخطوات التالية :

أ-حساب المدى للاستبيان وأبعاده المختلفة من المعادلة التالية : المدى = أکبر درجة – أقل درجة.

ب-تقسيم قيم الاستجابات إلى ثلاث مستويات کالآتى :

  • مستوى منخفض : من أقل درجة إلى ( أقل درجة + المدى / 3 )
  • مستوى متوسط : من (المستوى المنخفض +1) إلى (المستوى المنخفض + المدى /3+1 )
  • مستوى مرتفع : من (المستوى المتوسط +1) إلى أکبر درجة.

 وبناء على ما سبق أصبح الاستبيان فى صورته النهائية يتکون من (121) عبارة مقسمة إلى سبعة أبعاد يتضمن البعد الأول عبارات المشکلات الاقتصادية عددها (17) عبارة، البعد الثانى المشکلات التعليمية ويتضمن (15)عبارة ، البعد الثالث المشکلات النفسية ويتضمن (18)عبارة، البعد الرابع المشکلات الاجتماعية ويتضمن (18 )عبارة، البعد الخامس المشکلات الأسرية ويتضمن (18) عبارة، البعد السادس المشکلات الطبية ويتضمن (17) عبارة ، البعد السابع مشکلات التأهيل ويتضمن (18) عبارة. وتتحدد استجابات المعاقين حرکياً على کل عبارة وفق ثلاث استجابات وهى(دائما – أحيانا – لا) على مقياس متدرج متصل ، حيث تم ترميزها ب(3- 2 -1 ) للعبارة ذات الاتجاه الايجابى ، (1- 2 -3 ) العبارة ذات الاتجاه السلبى.

  • استبيان جودة الحياة:

استهدف قياس مستوى جودة حياة المعاق حرکياً وتم تحديد خمسة أبعاد هى (جودة حياة صحية ، اجتماعية ، نفسية ، بيئية ، دينية) ، ولإعداد هذا الإستبيان تم إتباع الخطوات التالية :

1. الإطلاع على المراجع والدراسات الخاصة بجودة الحياة وکذلک الدراسات التى تناولت جودة حياة المعاق حرکياً. وواجهت الباحثة ندرة فى الدراسات والبحوث التى تتناول جودة حياة
المعاق حرکياً .

2.  تم اعداد استبيان جودة الحياة من خلال الإطار النظرى للدراسة والمفاهيم الإجرائية .

تقنين الاستبيان:

للتأکد أنه صالح للتطبيق وذلک من خلال حساب الصدق والثبات له کما يلى :

 

أولاً: صدق الاستبيان:

 أ‌- صدق المحکمين: للتأکد من صدق الاستبيان تم عرضه فى صورته الأولية على مجموعة من المحکمين أساتذة قسم إدارة المنزل والمؤسسات بکلية الاقتصاد المنزلى جامعة المنوفية ، وقسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة بکلية الاقتصاد المنزلى جامعة الأزهر، وقد بلغ عددهم(13) محکم.وقد تم حساب نسبة الاتفاق لدى المحکمين على کل عبارة من عبارات الاستبيان ، وقد کانت أقل نسبة اتفاق 84.6% و أعلى نسبة اتفاق100%، بعد ما تم تعديل صياغة بعض عبارات الاستبيان فى ضوء ملاحظة المحکمين وبذلک يکون الاستبيان خضع لصدق المحتوى.

 ب‌- الصدق الداخلى : باستخدام معاملات الارتباط حيث تم حساب صدق الأتساق الداخلى من خلال حساب معاملات الارتباط بيرسون بين درجة کل عبارة والمجموع الکلى.

ثانياً : ثبات الاستبيان :

أ- حساب ثبات الاستبيان عن طريق حساب معامل ألفا کرونباخ

تم حساب معامل ألفا لعبارات کل بعد من أبعاد استبيان جودة الحياة وکذلک الاستبيان ککل ، حيث بلغ معامل ألفا لعبارات جودة الحياة الصحية ککل 0.931،بلغ معامل ألفا لعبارات جودة الحياةالإجتماعية0.911،بلغ معامل ألفا لعباراتجودة الحياة النفسية0.942،بلغ معامل ألفا لعبارات جودة الحياةالبيئية0.708،بلغ معامل ألفا لعبارات جودة الحياةالدينية0.949،بلغ معامل ألفا لعباراتجودة الحياة ککل 0.939، وتعتبر هذه القيم عالية مما يؤکد صدق الإتساق الداخلى للإستبيان.

ب- طريقة التجزئة النصفية لاستبيان جودة الحياة :

وذلک بتقسيمه إلى عبارات فردية وأخرى زوجية ، تم حساب قيمة معامل الارتباط التجزئة النصفية بطريقة جتمان فقد کانت قيمته 0.91 وهي معاملات ثبات عالية وتدل علي ثبات الأبعاد .

مفتاح التصحيح :

تم تقسيم استجابات المعاقين حرکياً عينة الدراسة على عبارات الاستبيان باتباع
الخطوات التالية :

أ – حساب المدى للاستبيان وأبعاده المختلفة من المعادلة التالية : المدى = أکبر درجة – أقل درجة.

ب – تقسيم قيم الاستجابات إلى ثلاث مستويات کالآتى :

  • مستوى منخفض : من أقل درجة إلى ( أقل درجة + المدى / 3 )
  • مستوى متوسط : من (المستوى المنخفض +1) إلى (المستوى المنخفض + المدى /3+1 )
  • مستوى مرتفع : من (المستوى المتوسط +1) إلى أکبر درجة.

وبناء على ما سبق أصبح الاستبيان فى صورته النهائية يتکون من (84) عبارة مقسمة إلى سبعة أبعاد يتضمن البعد الأول جودة الحياة الصحية عددها (15) عبارة ، البعد الثانى جودة الحياة الاجتماعية ويتضمن (15)عبارة ، البعد الثالث جودة الحياة النفسية ويتضمن (17)عبارة ، البعد الرابع جودة الحياة البيئية ويتضمن (19)عبارة ، البعد الخامس جودة الحياة الدينية ويتضمن (18) عبارة.

وتتحدد استجابات المعاقين حرکياً على کل عبارة وفق ثلاث استجابات وهى(دائما – أحيانا – لا) على مقياس متصل (3، 2 ،1 )، وذلک حسب اتجاه کل عبارة ايجابية ، والعکس فى العبارات السلبية (1، 2 ،3 ).

الأسلوب الإحصائى:

استخدمت هذه الدراسة برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) وذلک لحساب کل ما يلى:

التکرارات البسيطة والنسب المئوية ، المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ، معامل ارتباط بيرسون ، اختبار "ت" T.Test للمجموعات المستقلة ، معامل ارتباط سبيرمان – براون ، معامل التجزئة النصفية لجتمان لحساب الصدق والثبات للأدوات

النتائج ومناقشتها:

 أولاً : وصف المعاقين حرکياً عينة الدراسة :

التوزيع النسبى لعينة الدراسة وفقاً (المحافظة، مکان السکن، عدد أفراد الأسرة ، عمل الأم، مهنة الأب والأم ، المستوى التعليمى للوالدين، دخل الأسرة الشهرى، النوع، الحالة التعليمية للمعاق، سن المعاق، ترتيب المعاق بين الأخوة، نوع الإعاقة، مدة الإعاقة، سبب الإعاقة، استخدام الأجهزة التعويضية )

جدول(1) التوزيع النسبى لعينة الدراسة وفقاً (المحافظة، مکان السکن، عدد أفراد الأسرة عمل الأم، مهنة الوالدين، المستوى التعليمى للوالدين، دخل الأسرة الشهرى)

البيانات العامة

العدد

%

البيانات العامة

العدد

%

المحافظة

مستوى تعليمى أب

المنوفية

37

30.8

أمى

41

34.2

الجيزة

32

19.2

يقرأ ويکتب

10

8.3

القاهرة

60

50.0

حاصل على الإبتدائية

5

4.2

المجموع

120

100

حاصل على الإعدادية

8

6.7

 

ثانوية

38

31.7

البيانات العامة

العدد

%

البيانات العامة

العدد

%

مکان السکن

ريف

25

20.8

مؤهل متوسط

5

4.2

حضر

95

79.2

مؤهل جامعى

13

10.8

المجموع

120

100

أعلى من الجامعى

-

-

عدد أفراد الأسرة

المجموع

120

100

أسرة صغيرة (3 أفراد فأقل)

19

15.8

مستوى تعليمى أم

أسرة متوسطة (4-6 أفراد)

83

69.2

أمى

57

47.5

أسرة کبيرة (7 فأکثر)

18

15

يقرأ ويکتب

9

7.5

المجموع

120

100

حاصل على الإبتدائية

4

3.3

عمل الأم

حاصل على الإعدادية

7

5.8

تعمل

11

9.2

ثانوية

35

29.2

لا تعمل

109

90.8

مؤهل متوسط

6

5

المجموع

120

100

مؤهل جامعى

2

1.7

مهنة الأب

أعلى من الجامعى

-

-

عمال غير مهرة

6

5

المجموع

120

100

عمال أنصاف مهرة

19

15.8

مهنة الأم

عمال يدويين مهرة

21

17.5

عمال أنصاف مهرة

3

2.5

کتابيون ومساعدون

18

15

کتابيون ومساعدون

2

1.7

قائمون بالاعمال وأصحاب الأعمال المتوسطة

13

10.8

سيدات الإدارة والمهنيون

6

5

رجال الإدارة والمهنيون

5

4.2

متوفى

20

16.7

على المعاش

12

10

لا تعمل

89

74.2

متوفى

26

21.7

المجموع

120

100

المجموع

120

100

 

الدخل

أقل من 500

10

8.3

( 1500- الى أقل من 2000 )

30

25

( 500- أقل من 1000 )

33

27.5

2000 فأکثر

13

10.8

( 1000- الى أقل من 1500 )

34

28.3

المجموع

120

100

النوع

ترتيب المعاق بين أفراد الأسرة

 

ذکر

80

66.4

الأکبر

30

25

أنثى

40

33.3

الأوسط

56

46.7

المجموع

120

100

الأصغر

28

23.3

مدة الإعاقة

وحيد

6

5

(سنة – أقل من 6 سنوات)

86

71.7

المجموع

120

100

(6 – أقل من 12 سنة )

10

8.3

نوع الإعاقة

(12 – أقل من 18 سنة)

24

20

شلل

50

41.7

المجموع

120

100

بتر

5

4.2

سبب الإعاقة

ضمور فى العضلات

44

36.7

مرض

33

27.5

ضمور فى المخ

15

12.5

حادث

8

6.7

تشوة فى الأطراف

6

5

خلقى

79

65.8

المجموع

120

100

المجموع

120

100

استخدام الأجهزة التعويضية

الحالة التعليمية للمعاق حرکياً

( نعم ) يستخدم أجهزة تعويضية

55

45.8

غير متعلم

35

29.2

( لا ) يستخدم أجهزة تعويضية

56

54.2

ابتدائى

3

2.5

المجموع

120

100

إعدادى

48

40

السن

ثانوى

17.5

21

12- 14 سنة

34

28

مؤهل متوسط

10

8.3

15- 17 سنة

43

36

جامعة

3

2.5

18- 20 سنة

43

36

المجموع

120

100

المجموع

120

100

 باستعراض نتائج جدول(1) يتبين أن نصف العينة کانت من محافظة القاهرة حيث بلغت نسبتها 50%، ويرجع ذلک لتوافر العديد من مراکز التأهيل والعلاج الطبيعى فى محافظة القاهرة، وعليها کانت محافظة المنوفية بنسبة 30.8%، وکانت أقل نسبة هى الجيزة 19.2% ، إجمالى أفراد العينة بنسبة 79.2% من الحضر، أما نسبة الريف فکانت 20.8%، وأن أکثر من نصف العينة کانت للذکور بنسبة 66.7%، فى حين کانت نسبة الإناث 33.3%، أن إجمالى ما يقارب من نصف العينة من أسر متوسطة الحجم (4-6) أفراد فکانت نسبتهم 69.2%، وکانت الأسر الصغيرة (3 أفراد) 15.8%، وکانت الأسرة الکبيرة (7 فأکثر) أفراد کانت نسبتهم 15% و أن أعلى نسبة کانت للمتوفى بنسبة 21.7%، تليها يدويين مهرة بنسبة 17.5%، ثم أنصاف مهرة بنسبة 15.8%، وکانت قريبة من نسبة کتابيون ومساعدون بنسبة 15%، أما قائمون بالأعمال 10.8%، وکانت قريبة مع على المعاش بنسبة 10%، وکانت أقل النسب هى رجال عمال غير مهرة بنسبة 5%، ورجال الإدارة بنسبة 4.2%، ويتضح إرتفاع نسبة الأمهات الغير عاملات بنسبة 90.8%، بالمقارنة بالعاملات فکانت نسبتهم قليلة جداً 9.2%.

 معظم الأمهات لا يعملن بنسبة 74.2%، وتليها نسبة المتوفيات فقد بلغت 16.7%، بينما کانت نسبة سيدات الإدارة 5%، ونسبة عمال أنصاف مهرة کانت 2.5%، بينما کانت أقل نسبة کتابيون ومساعدون بنسبة 1.7%، کذلک يتضح إرتفاع نسبة الأمية بين أمهات أفراد عينة الدراسة حيث بلغت النسبة 47.5%، بالمقارنة بآباء أفراد عينة الدراسة والتى بلغت نسبة الأمية بينهم 34.2%، والآباء الحاصلين على الثانوية العامة حيث بلغت نسبتهم 29.2%، وکانت نسبة التعليم الجامعى بين الآباء عينة الدراسة 10.8%، وهذه نسبة أعلى بالمقارنة بالأمهات عينة الدراسة فکانت نسبتهم 1.7%، أما نسبة من يقرأ ويکتب بين آباء 8.3%، وللأمهات 7.5%، والحاصل على الإبتدائية بلغ نسبتة للأباء 4.2%، وللأمهات کانت بنسبة 3.3%، وحاصل على الإعدادية للأباء 6.7%، وللامهات 5.8%، أما نسبة المؤهل المتوسط کانت 4.2% للأباء فى مقابل 5% من للأمهات الحاصلات على مؤهل متوسط، أن 28.3% من إجمالى العينة من أسر ذات دخل شهرى (1000- فأقل من 1500)، يليهن 27.5% من إجمالى العينة من أسر ذات دخل شهرى (500 – إلى 1000)، وبلغت نسبة الأسر ذات دخل شهرى (1500- 2000) 25%، بينما کانت نسبة الأسر ذات دخل شهرى أقل من 500 جنية 8.3%، والاسر ذات دخل شهرى (2000 فأکثر) فکانت نسبتها 10.8%.

 باستعراض نتائج جدول(2) يتبين أن أکثر من نصف العينة ذکور بنسبة 66.7%، فى مقابل نسبة الإناث 33.3%، کذلک يتبين أن أکثر من نصف العينة بنسبة 71.7%کانت مدة إعاقتها (سنة – أقل من 6 سنوات) ويليها المدة (12 – أقل من 18 سنة) بنسبة 20%بينما کانت أقل نسبة للمدة8.3 %(6 – أقل من 12 سنة ) وإجمالى ما يقارب أکثر من نصف العينة کانت سبب إعاقتهم خلقى بنسبة 65.8%، يليها المرض بنسبة 27.5%، بينما کانت أقل نسبة بسبب حادث بنسبة 6.7% ، و إجمالى ما يقرب من ثلث العينة مستواة التعليمى " إعدادى" بنسبة 40% ، ويلية "الثانوى" بنسبة 21%، يلية "غير المتعلم" بنسبة 29.2%، وکانت نسبة المؤهل المتوسط 8.3%، فى حين أن أقل نسبة کانت للتعليم الإبتدائى والجامعى بنسبة 2.5%، وان ما يقارب من نصف العينة کان ترتيب المعاق " الأوسط " بنسبة 46.7%، ويليها " الأکبر" حيث بلغت نسبتهم 25%، وکانت نسبة الأصغر 23.3%، فيما کانت أقل نسبة للوحيد بنسبة 5% ،

إجمالى ما يقارب من نصف العينة يعانى من شلل بنسبة 41.7، ويليها ضمور فى العضلات بنسبة 36.7%، وکانت نسبة ضمور فى المخ 12.5%، اما أقل نسبة فکانت لتشوة فى الأطراف بنسبة 5%، والبتر بنسبة 4.2% ، ما يقارب أکثر من نصف العينة لا يستخدم أجهزة تعويضية بنسبة 54.2%، وکانت نسبة مستخدمى الأجهزة التعويضية 45.8%، کذلک يتبين أن ما يزيد عن ثلث العينة36% فى سن (15-17) سنة وتتساوى مع نسبة سن(18-20) سنة فى مقابل نسبة 28% لسن(12-14) سنة.

ثانياً : النتائج الوصفية لأدوات الدراسة :

أمستوياتعينةالدراسةلمشکلاتالمعاقحرکياًبأبعادها :

جدول( 3) توزيع نسبىأفراد عينة الدراسة وفقاً لمستوى للمشکلاتالاقتصادية (ن =120)

المستويات

العدد

%

منخفض (19:27)

61

50.8

متوسط (28: 36)

54

45.0

مرتفع (37 : 45)

5

4.2

الإجمالي

120

100

 

 

جدول (4) توزيع نسبىأفراد عينة الدراسة وفقاً لمستوى للمشکلاتالتعليمية (ن =120)

المستويات

العدد

%

منخفض (17: 23)

40

33.3

متوسط (24 : 30)

40

33.3

مرتفع (31: 35)

40

33.3

الإجمالي

120

100

جدول (5) توزيع نسبى أفراد عينة الدراسة وفقاً لمستوى للمشکلات النفسية (ن =120)

المستويات

العدد

%

منخفض (18: 29)

64

53.3

متوسط (30: 41)

28

23.3

مرتفع (42: 52)

28

23.3

الإجمالي

120

100

جدول (6) توزيع نسبى أفراد عينة الدراسة وفقاً لمستوى للمشکلات الاجتماعية (ن =120)

المستويات

العدد

%

منخفض (18: 28)

55

45.8

متوسط (29: 39)

37

30.8

مرتفع (40: 48)

28

23.3

الإجمالي

120

100

جدول (7) توزيع نسبى أفراد عينة الدراسة وفقاً لمستوى للمشکلات الاسرية (ن =120)

المستويات

العدد

%

منخفض (18: 30)

30

25.0

متوسط (31: 43)

34

28.3

مرتفع (44: 54)

56

46.7

الإجمالي

120

100

جدول (8) توزيع نسبى أفراد عينة الدراسة وفقاً لمستوى للمشکلات الطبية (ن =120)

المستويات

العدد

%

منخفض (23: 29)

44

36.7

متوسط (30: 36)

70

58.3

مرتفع (37: 42)

6

5.0

الإجمالي

120

100

 

 

جدول (9) توزيع نسبىأفراد عينة الدراسة وفقاً لمستوى للمشکلاتالتأهيل(ن =120)

المستويات

العدد

%

منخفض (20: 29)

37

30.8

متوسط ( 30: 40)

70

58.3

مرتفع (41: 48)

13

10.8

الإجمالي

120

100

جدول (10) توزيع نسبى أفراد عينة الدراسة وفقاً لمستوى مشکلات ککل(ن =120)

المستويات

العدد

%

منخفض (153: 205)

57

47.5

متوسط (206: 258 )

54

45.0

مرتفع (259: 309)

9

7.5

الإجمالي

120

100

 باستعراض نتائج الجداول من (3) إلى الجدول(10) تبين أن مجموع ما يزيد عن ثلث العينة (49.2 %) کانت استجابتهم لعبارات بعد المشکلات الاقتصادية تتراوح بين المستوى المتوسط والمرتفع ، في حين أن نصف العينة (50.8%) کانت استجابتهم في المستوى المنخفض، أن مجموع ما يزيد عن نصف العينة (66.6%) کانت استجابتهم لعبارات بعد المشکلات التعليمية تتراوح بين المستوى المتوسط والمرتفع، في حين أن مايزيد عن ثلثى العينة (33.3%) کانت استجابتهم في المستوى المنخفض، أن مجموع ما يقرب من ثلثى العينة (46.6%) کانت استجابتهم لعبارات بعد المشکلات النفسية تتراوح بين المستوى المتوسط والمرتفع ، في حين أن مايزيد عن نصف العينة (53.3%) کانت استجابتهم في المستوى المنخفض کما أشار(2002)Boeger، أن مجموع نصف العينة (54.1 %) کانت استجابتهم لعبارات بعد المشکلات الاجتماعية تتراوح بين المستوى المتوسط والمرتفع، في حين أن مايزيد عن ثلثى العينة (45.8%) کانت استجابتهم في المستوى المنخفض وهذا ما أکدته دراسة زيزيت نوفل (1998)، کذلک يتبين أن مجموع ثلاثة أرباع العينة (75 %) کانت استجابتهم لعبارات بعد المشکلات الاسرية تتراوح بين المستوى المتوسط والمرتفع ، في حين أن ربع العينة (25%) کانت استجابتهم في المستوى المنخفض وهذا يختلف مع دراسة کلاً من يعقوب الفرج ، لبنى عکروش (2008) ،Dyson(1997) ،عبد الکريم المدهون (2003)، أن مجموع أکثر من نصف العينة (63.3 %) کانت استجابتهم لعبارات بعد المشکلات الطبية تتراوح بين المستوى المتوسط والمرتفع، في حين أن مايزيد عن ثلثى العينة (36.7%) کانت استجابتهم في المستوى المنخفض ، ويؤکد ذلک دراسة(2001) Hunt ، أن مجموع أکثر من نصف العينة (69.1 %) کانت استجابتهم لعبارات بعد المشکلات التأهيل تتراوح بين المستوى المتوسط والمرتفع ، في حين أن مايزيد عن ثلثى العينة (30.8%) کانت استجابتهم في المستوى المنخفض وهذا ما أکدته دراسة نوال المسيرى (2003) و سعودى حسن (2006)، أن مجموع نصف العينة (52.5 %) کانت استجابتهم لعبارات بعد المشکلات في الدرجة الکلية تتراوح بين المستوى المتوسط والمرتفع ، في حين أن مايزيد عن ثلثى العينة (47.5%) کانت استجابتهم في المستوى المنخفض.

ب-مستوياتعينةالدراسةلجودةحياةالمعاقحرکياً بأبعادها:

جدول (11) توزيع نسبىأفراد عينة الدراسة وفقاً لمستوى لجودةالحياةالصحية (ن =120)

المستويات

العدد

%

منخفض (17: 25)

61

50.8

متوسط ( 26: 35)

35

29.2

مرتفع (36: 42)

24

20.0

الإجمالي

120

100

جدول (12) توزيع نسبى أفراد عينة الدراسة وفقاً لمستوى لجودة الحياة الاجتماعية(ن =120)

المستويات

العدد

%

منخفض (17: 24)

61

50.8

متوسط (25: 32)

25

20.8

مرتفع (33: 39)

34

28.3

الإجمالي

120

100

جدول (13) توزيع نسبى أفراد عينة الدراسة وفقاً لمستوى لجودة الحياة النفسية (ن =120)

المستويات

العدد

%

منخفض (21: 30)

60

50.0

متوسط (31: 40)

36

30.0

مرتفع (41: 49)

24

20.0

الإجمالي

120

100

جدول (14) توزيع نسبى أفراد عينة الدراسة وفقاً لمستوى لجودة الحياة البيئية (ن =120)

المستويات

العدد

%

منخفض (20: 25)

48

40.0

متوسط (26: 31)

57

47.5

مرتفع (32: 37)

15

12.5

الإجمالي

120

100

 

 

جدول (15) توزيع نسبىأفراد عينة الدراسة وفقاً لمستوى لجودةالحياةالدينية(ن =120)

المستويات

العدد

%

منخفض (23: 32)

54

45.0

متوسط (33: 42)

33

24.5

مرتفع (43: 52)

33

24.5

الإجمالي

120

100

جدول (16) توزيع نسبى أفراد عينة الدراسة وفقاً لمستوى لجودة الحياة (ن =120)

المستويات

العدد

%

منخفض (106: 142)

53

44.2

متوسط (143: 179)

35

29.2

مرتفع (180: 214)

32

26.7

الإجمالي

120

100

 باستعراض نتائج الجداول من (11) إلى الجدول(16) يتبين أن مجموع ما يزيد عن ثلثى العينة (49.2 %) کانت استجابتهم لعبارات بعد لجودة الحياة الصحية تتراوح بين المستوى المتوسط والمرتفع ، في حين أن مايزيد عن نصف العينة (50.8%) کانت استجابتهم في المستوى المنخفض وهذا ما أکدته دراسة(2004) Koben، أن مجموع ما يزيد عن ثلثى العينة (49.1%) کانت استجابتهم لعبارات بعد جودة الحياة الاجتماعية تتراوح بين المستوى المتوسط والمرتفع ، في حين أن نصف العينة(50.8 %) کانت استجابتهم في المستوى المنخفض وهذا ما أکدته دراسةنبيلة الوردانى (2000)، أن مجموع نصف العينة (50 %) کانت استجابتهم لعبارات بعد جودة الحياة النفسية تتراوح بين المستوى المتوسط والمرتفع، في مقابل نصف العينة(50%) کانت استجابتهم في المستوى المنخفض، مجموع ما يزيد عن نصف العينة (60 %) کانت استجابتهم لعبارات بعد جودة الحياة البيئية تتراوح بين المستوى المتوسط والمرتفع ، في حين أن مايزيد عن ثلثى العينة(40 %) کانت استجابتهم في المستوى المنخفض، مجموع ما يقرب من نصف العينة (49 %) کانت استجابتهم لعبارات بعد جودة الحياة الدينية تتراوح بين المستوى المتوسط والمرتفع ، في حين أن مايزيد عن ثلثى العينة (45%) کانت استجابتهم في المستوى المنخفض، وأن مجموع ما يزيد عن نصف العينة (55.9 %) کانت استجابتهم لعبارات بعد جودة الحياة في الدرجة الکلية تتراوح بين المستوى المتوسط والمرتفع، في حين أن مايزيد عن ثلثى العينة (44.2%) کانت استجابتهم في المستوى المنخفض .

ثالثاً:النتائج في ضوء الفروض:

ينصالفرضالأولعلىأنه" توجد علاقة ارتباطية دالة احصائيا بين المشکلات التى تواجه المعاق حرکياً بأبعادها(اقتصادية، تعليمية، نفسية، اجتماعية، أسرية، طبية،التأهيل) وبين جودة الحياة بأبعادها (الصحية ، الاجتماعية، النفسية، البيئية، الدينية)".

جدول(17) قيممعاملاتالارتباطبينالمشکلاتالتىتواجهالمعاقحرکياًبأبعادهاوبينجودةالحياةبأبعادها.

 جودة الحياة

المشکلات

الصحية

الاجتماعية

النفسية

البيئية

الدينية

الدرجة الکلية

المشکلات الاقتصادية

-0.283**

-0.447**

-0.538**

-0.247**

-0.184*

-0.467**

المشکلات التعليمية

-0.233**

-0.352**

-0.441**

-0.347**

-0.218*

-0.254**

المشکلات النفسية

-0.423**

-0.532**

-0.645**

-0.213*

-0.324**

-0.469**

المشکلات الاجتماعية

-0.647**

-0.456**

-0.377**

-0.455**

-0.325**

-0.492**

المشکلات الأسرية

-0.425**

-0.567**

-0.348**

-0.632**

-0.324**

-0.642**

المشکلات الطبية

-0.591**

-0.430**

-0.422**

-0.197*

-0.438**

-0.524**

مشکلات التأهيل

-0.632**

-0.544**

-0.582**

-0.323**

-0.326**

-0.473**

الدرجة الکلية للمشکلات

-0.701**

-0.740**

-0.751**

-0.625**

-0.547**

-0.645**

 تشير نتائج جدول(17) إلى وجود علاقة ارتباطية سالبة بين الدرجة الکلية للمشکلات بأبعادها ( الاقتصادية ، التعليمية ،النفسية ،الاجتماعية ، الاسرية، الطبية ،التأهيل) والدرجة الکلية لجودة الحياة بأبعادها (الصحية ،الاجتماعية ، النفسية ، البيئية ، الدينية)، حيث بلغ قيمة معامل الارتباط بينهما (- 0.701،-0.740،- 0.751، - 0.625، -0.547) وجميعها قيم دالة عند مستوى دلالة 01.، وهذا يعنى أنه کلما زادت المشکلات التى يعانى منها المعاق حرکياً کلما انخفضت جودة حياته.وتتفق نتائج الدراسة الحالية مع دراسة کلاً زيزيت نوفل (1998) ، على دندراوى (2005)، رنا عواده (2007) ، أحمد الرنتيسى (2008) على تأثير المشکلات الاقتصادية على انخفاض جودة الحياة الاجتماعية،کما تؤکد دراسة حسين النبوى (1991) ،عبد الرحيم الشراح (1998) في وجود مشکلات بيئية داخل البيئة التعليمية تتمثل في عوائق تصميمية بما يقلل من جودة الحياة البيئية للمعاقين بالمدارس ، کذلک تتفق مع دراسة(1999)Hampton فى تأثير المشکلات النفسية على انخفاض جودة الحياة الاجتماعية ويؤکد دراسة نبيلة الوردانى (2000)،(2002)Rauzon، رنا عواده (2007)تأثير العوائق البيئية والمواصلات والعلاقات بالمجتمع والأصدقاء على المشارکة المجتمعية وبالتالى انخفاض جودة الحياة الاجتماعية، واتفقت أيضاً مع دراسة((1997 Dyson، زيزيت نوفل (1998) ،(2000) Koubekova فى وجود مشکلات أسريةتتمثل في
علاقة المعاق وأقاربه بنسبة 16.7% ومشکلات علاقات المعاق وأصدقائه 16.1% تؤدى الى انخفاض
الحياة الاجتماعية.

کذلک تتفق مع دراسة((1997Dyson ،((2000Koubekovaفى تأثير الإعاقة الخلافات الأسرية فتؤدى إلى انخفاض جودة الحياة النفسية وأوضحت دراسة ماجدة خضر ويسرية رجب (1996) ، زين خنفر (2003) ، رباب مشعل (2009) على وجود مشکلات وعوائق معمارية في تصميم مراکز التأهيل تؤدى إلى انخفاض جودة الحياة البيئية. وبالتالى تحقق الفرض کليا.

ينصالفرضالثانيعلىأنه: " توجد علاقة ارتباطية دالة احصائيا بين بعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية (الحالة التعليمية للمعاق ، عدد أفراد الاسرة، مستوى الدخل) و المشکلات التى تواجه المعاق حرکيا بأبعادها".

جدول(18) قيم معاملات الارتباط بين بعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والمشکلات

التىتواجهالمعاقحرکيابأبعادها.

 المشکلات

المتغيرات الاجتماعية

المشکلات الاقتصادية

المشکلات التعليمية

المشکلات النفسية

المشکلات الاجتماعية

المشکلات الأسرية

المشکلات الطبية

مشکلات التأهيل

الدرجة الکلية للمشکلات

الحالة التعليمية

-0.175

-0.269**

-0.248**

-0.188*

-0.186*

-0.323**

-0.378**

-0.308**

عدد الأسرة

0.191*

0.203*

0.150

0.253**

0.238**

- 0.003

0.142

0.218*

الدخل الشهري للأسرة

0.372**

0.182*

0.367**

0.374**

0.327**

0.421**

0.274**

0.439**

   باستعراض نتائج جدول(18) يتبين توجد علاقة ارتباطية سالبة ذات دلالة إحصائية بين الحالة التعليمية للمعاق حرکياً والدرجة الکلية للمشکلات عند مستوى دلالة 01. ، أى أنه کلما انخفضت الحالة التعليمية کلما زادت مشکلات بشکل عام ، وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين عدد أفراد الأسرة والدرجة الکلية للمشکلات عند مستوى دلالة05، وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين الدخل الشهرى والدرجة الکلية للمشکلات عند مستوى دلالة01.

وتتفق نتائج الدراسة الحالية مع نتائج دراسة کلاً من نوال المسيرى(2003)Hunt(2001),  و(2004) Koben فى وجود علاقة بين بعض المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والمشکلات التى تواجه المعاق حرکياً ، لذا أوصت دراسة کلاً من نضال البشتينى(2002)،سعودى حسن(2006)، Martha(2007) ،محمد عويس(2008) ، نعمة الشونى(2008) ، هيثم محمد(2010) بضرورة تعديل اتجاهات المجتمع نحو المعاقين حرکياً واتجاهات المعاقين تجاه أنفسهم وتصميم البرامج والمشروعات التى يحتاجها المعاق والعمل على اکسابه قيم المسؤلية الاجتماعية تجاه المجتمع من خلال ايجاد حلول لمشکلاته ومحاولة القضاء عليها لتمکينه من الاندماج بالمجتمع وتحقيق الاستقلالية. وبالتالى تحقق الفرض جزئياً.

الفرضالثالثينصعلىأنه:"توجد علاقة ارتباطية دالة احصائيا بين بعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية وجودة الحياة بأبعادها".

جدول (19) قيم معاملات الارتباط بين بعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية و جودة الحياة بأبعادها

 جودة الحياة

المتغيرات الاجتماعية

الصحية

الاجتماعية

النفسية

البيئية

الدينية

الدرجة الکلية

الحالة التعليمية

0.356**

0.453**

0.449**

0.472**

0.397**

0.478**

عدد الأسرة

-0.161

-0.206*

-0.133

-0.221*

0.050

-0.138

الدخل الشهري للأسرة

0.312**

0.371**

0.311**

0.351**

0.386**

0.394**

باستعراض نتائج جدول(19) يتبين وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين توجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين الحالة التعليمية للمعاق حرکياً و الدرجة الکلية لجودة الحياة عند مستوى دلالة 01. وهذا يعنى أنه کلما زاد الحالة التعليمية للمعاق حرکياً کلما زادت جودة حياته ، وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين الدخل الشهرى للاسرة والدرجة الکلية لجودة الحياة عند مستوى دلالة 01.، وتتفق نتائج الدراسة الحالية مع نتائج دراسة کلا من سامى هاشم(2001) ، Boeger(2002) ،Jensen(2006) عماد عبدالله (2007)، حيث أکدت على تأثر جودة حياة المعاق حرکياً ببعض المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية . وفى هذا الصدد أوصت دراسة کلاً من Hampton (1999) ، Bross (2002)، Stanford ( 2003) , Ruth (1993)، Boni (1998)على أهمية التواصل مع المعاقين من قبل مقدمى الخدمة والعمل على تحقيق جودة الحياة لهم من خلال الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم. وبالتالى تحقق الفرض جزئياً.

ينصالفرضالرابععليأنه " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المعاقين حرکيا وفقا للنوع على کل من المشکلات التي تواجه المعاق حرکياً وجودة الحياة "

- توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى المشکلات التي تواجه المعاق حرکياً وفقاً للنوع
(ذکور – إناث).

جدول (20) نتائج اختبار (ت) لدلالة الفروق بين متوسطات درجات المعاقين حرکيا على استبيان المشکلات وفقاً للنوع (ذکور – إناث).

المتغير

المجموعات

العدد

المتوسط

الانحراف المعياري

قيمة ت

الدلالة

المشکلات الاقتصادية

ذکور

80

28.76

5.08

2.34

دالة*

إناث

40

26.32

5.93

المشکلات التعليمية

ذکور

80

29.53

9.92

- 1.56

غير دالة

إناث

40

32.55

9.90

المشکلات النفسية

ذکور

80

26.10

4.85

- 2.15

دالة*

إناث

40

28.00

3.88

المشکلات الاجتماعية

ذکور

80

27.27

8.90

- 2.24

غير دالة

إناث

40

30.95

8.57

المشکلات الأسرية

ذکور

80

38.02

9.22

- 3.37

دالة***

إناث

40

43.42

7.38

المشکلات الطبية

ذکور

80

30.93

4.40

- 0.60

غير دالة

إناث

40

31.42

3.64

مشکلات التأهيل

ذکور

80

32.23

7.70

- 2.73

دالة*

إناث

40

36.40

8.17

الدرجة الکلية للمشکلات

ذکور

80

213.96

37.99

- 1.03

غير دالة

إناث

40

221.55

37.16

 باستعراض نتائج جدول(20) يتبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى الدرجة الکلية للمشکلات وفقاً للنوع ، وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى المشکلات الإقتصادية لصالح الذکور وفقاً للنوع حيث عند مستوى معنوية 05. ، وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى المشکلات النفسية لصالح الإناث عند مستوى دلالة 05. ، وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى المشکلات الاسرية لصالح الإناث عند مستوى دلالة 001. ، وهذا ما تؤکده دراسة(2000) Koubekova على معاناة الإناث أکثر من الذکور فى المشکلات الاسرية وعدم تقبل آبائهن لهن ، فلقد أکدت دراسة کلاً من(1997) Dyson ، عبد الکريم المدهون(2003) على وجود علاقة ارتباطية موجبة بين الاهتمام بتقديم الدعم من الاسرة والتوافق الأسرى. وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى المشکلات التأهيل عند مستوى معنوية 05. وبالتالى قد تحقق الفرض جزئياً.

- توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى جودة الحياة وفقاً للنوع (ذکور – إناث).

جدول (21) نتائجاختبار (ت) لدلالةالفروقبينمتوسطاتدرجاتالمعاقينحرکياًعلىاستبيانجودةالحياةوفقاًللنوع (ذکورإناث).

المتغير

المجموعات

العدد

المتوسط

الانحراف المعياري

قيمة ت

الدلالة

الصحية

ذکور

80

26.67

7.81

- 1.60

 غير دالة

إناث

40

29.22

8.98

الاجتماعية

ذکور

80

29.03

6.45

4.48

دالة ***

إناث

40

23.69

6.56

النفسية

ذکور

80

30.85

8.31

- 2.13

دالة*

إناث

40

34.07

6.66

البيئية

ذکور

80

27.62

5.09

- 0.71

غير دالة

إناث

40

28.27

3.66

الدينية

ذکور

80

36.07

9.20

0.40

غير دالة

إناث

40

35.40

7.43

الدرجة الکلية لجودة الحياة

ذکور

80

147.01

34.73

- 1.14

غير دالة

إناث

40

154.10

25.64

باستعراض نتائج جدول(21) يتبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى جودة الحياة الصحية وفقاً لمتغير النوع حيث بلغت قيمة (ت) - 1.60 وهذه القيمة غير دالة ، وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى جودة الحياة الاجتماعية وفقاً لمتغير النوع لصالح الذکور حيث بلغت قيمة (ت) 4.48 وهذه القيمة دالة عند مستوى 001. ، وتختلف نتائج الدراسة الحالية مع دراسة(2000) Koubekova فى وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى انخفاض جودة الحياة الاجتماعية لصالح الإناث وهذه النتيجة منطقية فمعاناة الذکور أکثر من الاناث لعدة أسباب ، قد يرجع ذلک لعدة أسباب منها أن يکون هو العائل الوحيد للأسرة بعد وفاة الأب ونتيجة لانخفاض معاش الاعاقة إن وجد وأيضاً معاناته فى الحصول على عمل مناسب فلقد أکدت دراسة کلاً من Hunt (2001)،على مسلم(2003) ،Marth (2007)،أحمد الرنتيسى(2008) أن ايجاد عمل للمعاق حرکياً من أهم المشکلات التى تواجهه بما يؤثر بالسلب على جودة حياته.

کذلک يتبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى جودة الحياة النفسية وفقاً النوع لصالح الإناث حيث بلغت قيمة (ت) -2.13 وهذه القيمة دالة عند مستوى 05. وتختلف مع دراسة سعيد دبيس (1994)فى وجود فروق فىجودة الحياة النفسية لصالح الذکور، عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى جودة الحياة البيئية وفقاً لمتغير النوع حيث بلغت قيمة (ت) - 0.71 وهذه القيمة غير دالة ، کذلک عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى جودة الحياة الدينية حيث بلغت قيمة (ت) 0.40 وهذه القيمة غير دالة ، عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى الدرجة الکلية لجودة الحياة وفقاً لمتغير النوع حيث بلغت قيمة (ت) - 1.14وهذه القيمة غير دالة وبالتالى قد تحقق
الفرض جزئياً.

التوصيات:

  • · التشديد على أهمية تحسين البيانات والإحصائيات المتعلقة بالمعاقين لأغراض رسم السياسيات والتخطيط من منظور الإعاقة ، وحث صناع القرار على مواصلة تنفيذ خطط تتيح إيجاد بيئة خالية من العوائق المؤسساتية بما يحفظ للمعاقين حقوقهم وکرامتهم.
  • · الحث على تعزيز مشارکة المعاقين فى نشاطات المجتمع ترتکز على أسس عدة أهمها ، مبدأ تحقيق العدالة بين الجميع والمساواة الاجتماعية وتکافؤ الفرص ثم تحقيق الاستقلالية والعيش الکريم لکل فرد فى المجتمع.
  • · تحفيز المؤسسات لتغيير اتجاهات المجتمع السلبية وتوفير الدعم والمتابعة فى الصحة والتعليم والدمج بالمجتمع وتطبيق القوانين الخاصة بهم ، تدريبهم على العمل الذى يتناسب
    مع قدراتهم.
قائمة المراجع:
أ – المراجع العربية:
1.أحمد محمد الرنتيسي (2008): "منظور للممارسة العامة فى الخدمة الاجتماعية للتغلب على المشکلات التى تحد من التحاق المعاقين حرکيا بفرص العمل"، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، القاهرة.
2.أمل محمود صالح (2006 ): "أساليب التوافق الاجتماعي لذوى الاحتياجات الخاصة فى المجتمع الفلسطينى"، رسالة ماجستير، معهد البحوث والدراسات العربية .
3.    الجهاز المرکزى للتعبئة العامة والإحصاء (2014): الکتاب الإحصائى السنوى (2014)، القاهرة .
4.حسين کامل النبوى (1991): نظريات التصميم الداخلى فى خدمة الطفل المعوق المصرى و أثر ذلک على تهيئة المناخ المناسب له داخل الفصل الدراسى، المؤتمر السنوى الرابع للطفل المصرى وتحديات القرن الحادى والعشرين ، جامعة عين شمس.
5.رباب السيد عبد الحميد مشعل (2009 ): "العوائق المعمارية التى تواجه المعاقين حرکياً وعلاقتها بتوافقهم النفسى الاجتماعى"، رسالة دکتوراه، کلية الاقتصاد المنزلى، قسم ادارة المنزل والمؤسسات، جامعة المنوفية.
6.رنا محمد صبحى عواده (2007): "دمج المعاقين حرکياً فى المجتمع المحلى بيئياً واجتماعياً (دراسة حالة فى محافظة نابلس)"، رسالة ماجستير، جامعة النجاح الوطنية، نابلس، فلسطين.
7.زيزيت مصطفى عبده نوفل (1998): "استخدام نموذج الترکيز على المهام فى خدمة الفرد لحل المشکلات الاجتماعية للمعوقين حرکياً"، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الآداب،
جامعة الاسکندرية.
8.زين خنفر (2003): "مدى ملائمة مؤسسات الخدمات العامة للاستخدام من قبل المعوقين حرکياً"، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الأردنية، عمان، الأردن.
9.زينب محمود شقير (2009): نداء من الابن المعاق ، ط4، النهضة المصرية،القاهرة.
10.   سامى محمد هاشم (2001): جودة الحياة لدى المعوقين جسمياً والمسنين وطلاب الجامعة، مجلة الإرشاد النفسى، العدد13، جامعة عين شمس.
11.سعودى محمد حسن (2006): "تقويم فاعلية مؤسسات تأهيل المعاقين حرکيا"، دراسة مطبقة على مؤسسات التأهيل بمحافظة أسيوط، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الخدمة الاجتماعية، جامعة أسيوط.
12.سعيد عبدالله دبيس (1994): تقبل الإعاقة لدى الأطفال المعاقين جسميا (دراسة استطلاعية)، مجلة الآداب والعلوم الإنسانية، سلسلة الإصدارات الخاصة، العدد16، جامعة المنيا.
13.سمية محمد أبو موسى (2008): "التوافق الزواجى وعلاقته ببعض سمات الشخصية لدى المعاقين"، رسالة ماجستير، قسم علم النفس، الجامعة الإسلامية.
14.   طارق کمال (2007): الإعاقة الحسية المشکلة والتحدى، مؤسسة شباب الجامعة، الإسکندرية.
15.عبد الرحيم الشراح (1998): "الأسس العلمية للعمارة الداخلية وتوظيفها فى مدارس المعاقين"، رسالة دکتوراه، کلية الفنون الجميلة، جامعة حلوان.
16.عبد الکريم المدهون (2003): المساندة الاجتماعية کما يدرکها المعاقون حرکيا وعلاقاتها بالصحة النفسية فى محافظة غزة، مؤتمر التربية الخاصة للمعوقين الواقع والمأمول، جامعة القدس المفتوحة، غزة (3-4) ديسمبر، القدس.
17.   عبدالله محمد الفوزان (2004): مشکلات المعوقين وأسرهم، الطبعة الأولى، دار الزهراء للنشر والتوزيع، الرياض.
18.عبدالله مصطفى حسنين (2003): "الدعم الاجتماعي وموضع الضبط وعلاقتهما بمستوى الضغط النفسى لدى معاقى انتفاضة الأقصى"، رسالة ماجستير، علم النفس، جامعة
الأزهر، غزة.
19.على سيد على مسلم (2003): ممارسة طريقة تنظيم المجتمع لتدعيم الخدمات المقدمة للمعاقين، بحث منشور فى المؤتمر العلمى السابع عشر، کلية الخدمة الاجتماعية،
جامعة حلوان.
20.على عباس دندراوى (2005): دور المؤسسات الحکومية والأهلية فى تحقيق الدمج الاجتماعي للمعاقين حرکياً فى المجتمع، مجلة الدراسات فى الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، العدد 18، کلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان.
21.عماد محمد عبد الله (2007): "جودة الحياة وبعض متغيرات الشخصية لدى فئتين من مرضى الألم المزمن مقارنة بالأصحاء"، رسالة ماجستير، کلية الآداب، جامعة المنوفية.
22.ماجدة خضر ويسرية رجب (1996) : المعايير التصميمية لمبنى جمعية التأهيل المهنى للمعوقين حرکياً وعلاقتها بالتکيف الشخصى والاجتماعى لهم بمحرم بک بمدينة الاسکندرية ، مؤتمر الجديد فى الاقتصاد المنزلى ودور الجمعيات الأهلية فى التنمية المتواصلة ، بحث منشور ، کلية الزراعة،جامعة الإسکندرية.
23.     محمد محمود إبراهيم عويس(2008): تحليل سياسات الرعاية الإجتماعية للمعاقين فى مصر ، بحث منشور، مجلة الدراسات الإجتماعية والإنسانية،العدد العاشر، کلية الخدمة الإجتماعية ، جامعة حلوان.
24.     مدحت أبو النصر (2012) : الإعاقة والمعاق رؤية حديثة ، الطبعة الأولى ، المجموعة العربية للتدريب والنشر، القاهرة.
25.منى سيد محمد أحمد (2007): "مشکلات الرياضية المعاقين حرکياً ودور الممارسة العامة فى مواجهتها"، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان.
26.نبيلة الوردانى عبد الحافظ إبراهيم (2000): "مدى ملاءمة البيئة الإسکانية والمجتمعية ذوى الحاجات الخاصة الحرکية وإمکانية تعديلها "، رسالة دکتوراه غير منشورة، قسم الاقتصاد المنزلى، کلية الزراعة، جامعة الاسکندرية.
27.نضال عودة البشتيشى (2002): تجربة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية فى دمج ذوى الاحتياجات الخاصة، المؤتمر القومى الثامن عشر اتحاد هيئات الفئات الخاصة، القاهرة.
28.نعمة حسن على الشونى (2008): "تقويم برامج منظمات حقوق الإنسان فى الحد من العنف ضد المرأة المعاقة"، دراسة مطبقة على عينة من منظمات حقوق الإنسان بمحافظة القاهرة، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان.
29.نوال على خليل المسيرى (2003): ممارسة طريقة تنظيم المجتمع فى مواجهة احتياجات الرعاية الاجتماعية لذوى الاحتياجات الخاصة، بحث منشور فى کلية التربية، جامعة الأزهر،القاهرة.
30.هيثم سيد عبد الحليم محمد (2010): "العلاقة بين جهود الرعاية الاجتماعية الأهلية والتأهيل الاجتماعي للريفيات المعاقات حرکياً"، رسالة ماجستير، کلية الخدمة الاجتماعية،
جامعة حلوان.
31.يعقوب فريد الفرج، لبنى جودة عکروش (2008): المشکلات التى يعانى منها المعاقون حرکيا وسمعيا فى محافظة العاصمة عمان، مجلة کلية التربية، جامعة الأزهر، العدد 135، الجزء الثانى، مايو2008.
ب- المراجع الأجنبية:
32.   Boeger,A.M.,(2002): Body image of physically handicapped adolescent, prexisder kinderpsychologie, and kinder psychiatiatrie vol. 51, No (3).
33.   Boni, B. poswell. Michael dawson, Elizabeth, heininger . (1998): Qol as defined by adults with spinal cord injuries.
34.   Bross A.Bowell Stewart,w.mercer hart.(2002): Measuring the impact of rehabilitation services on the on the Qol of disabled people in Cambodia. oversease development instituate. published by Blackwell publisher
35.   Dyson, lily(1997) : Fathers and mothers of school age children with development disabilities parental stress function and social support, American Journal on mental deficiency vol : 102No3.
36.   Gartin (2002) : Issues and challenges facing educators who advocators for students , abstract .
37.   Hampton, N.z (1999) : quality of life of people with substance disorders in Thailand : an exphoratry study : journal of rehabilitation vol .65 .3 pp42- 55
38.   Huntt,Douglas,Carl (2001) : Living with physical Disablity in the Amish community ( the ohio- state-university)
39.   Jensen, M.K, Thomsen, A. B & Hoj sted, J (2006) : 10 years follow up of chronic non, malignant pain patients. Health Related Quality of life and care utilization European Journal of Pain, vol. 10, pp. 423-433.
40.   Koben mcenery ,( 2004): the need of physically disabled young people during translation Of aduit services child care health and development , London .
41.   Koubekova,E . (2000) : personal and social adjustment of physically handicapped pubescent pshycho logia pitata.,j 35 (1) , pp. 32.39
42.   Lord Janete (2002): understanding the role of an international govention on the human rights of people with disabilities,national council on disability national council on disability , Washington 2002.
43.   Martha, Raske(2007): The status of social work and the Disability Movement and Analysis of Theoretical and political Trend, Encyclical Research on 20th on International scientific conference of social work, faculty of social work, Helwan university,March,2007.
44.   Rauzon terrie anne ,(2002): barrers to participation in physical activityexercise for women with physical disabilities , Phd, The university
of Utah
45.   Robert hen , (2004) : problem of femal Handicapped in south Irland , PHD , university of Irland
46.   Ruth (1993): quality of life as context for planning and evaluation of services.for people with disabilities .Journal title : exceptional children ,vol , (95) . issue (6) PP 499
47.   Stanford.E. Ruben, Fong. Shan, Deborah,l . Thomas ( 2003) : Assessing changes in life skills quality of life resulting from rehabilitation services the journal of rehabilitation .vol .(69) .Issue 93) P,4.
48.   UNESCO (1983): Socio-economic studies: Quality of life problems of assessment and measurement and measurement, Paris, p.p. 16-17.