الحيز والشکل في تصميم المعلقات النسجية المطبوعة

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 الأستاذ المساعد بقسم طباعة المنسوجات والصباغة والتجهيز کلية الفنون التطبيقية -جامعة دمياط

2 المعيدة بقسم طباعة المنسوجات والصباغة والتجهيز کلية الفنون التطبيقية -جامعة دمياط

المستخلص

ملخص البحث
الحيز والشکل عنصران لهما أهميتهما ودورهما الفعال في إنشائية التصميم ، ولذلک يعتمد البحث على دراسة العلاقة بين الحيز والشکل حيث يتضافر کلا منهما لتقديم الإنطباع العام الذي يتلقاه المتأمل للعمل الفني ککل ، فهناک تعايش وإنسجام بين کل منهما بحيث لايطغى أحدهما على الآخر ، وقد تم في البحث إجمال العلاقة بين الحيز والشکل في القيم التالية (عمق الحيز ، شد الحيز ، إغلاق الحيز) ، ثم تم عرض العديد من الأفکار التصميمية للمعلقات النسجية المطبوعة والتي تتضح فيها العلاقة التکاملية بين الحيز والشکل .

الموضوعات الرئيسية


المقدمة:

يعتبر الحيز بمثابة العنصر الأساسي في التصميم ، لأن التصميم في أولى مراحله يعتمد على الإبتکار والإنتقال من حيز الفکر لحيز التنفيذ وبالتالي يعتمد بشکل جوهري على دراسة حيز التنفيذ، ولذلک فإن الحيز يمثل أکثر من مجرد خلفية أو أرضية مهمشة الدور تحيط بالأشکال ، کما لا يمکن أن يکون للحيز وجود مستقل قائم بذاته ، فالحيز والشکل هما عنصران متلازمان دائما يکاد يذوب کلا منهما في الآخر ، حيث يعتبر الشکل بمثابة حيز محصور بين الخطوط أو إمتداد في الحيز المحيط ، ولا يدرک الشکل إلا من خلال حيز يخلق إحساسا بالحدود الخارجية له ، فالحيز المحيط يحدث في الشکل تغييرا قويا حيث يمکن أن يقوي من خصائصه أو يضعف منها والذي يؤثر بدوره في بناء التصميم ککل لأن التصميم يعتبر بمثابة کل موحد وأي خلل في عنصر من عناصره يؤثر سلبا على باقي العناصر وعلى التصميم بأکمله، کما أن تحرير التصميم من المساحة المحدودة (الإيحاء بعمق الحيز) يتحقق من خلال دلالات معينة تعتمد على وضع الأشکال في الحيز وعلاقتها ببعضها البعض ، بالإضافة إلى أن تحقيق قوى الشد في الحيز والترابط بين أجزائه يتوقف على موقع الأشکال في الحيز والمسافات بينها ، ولذلک فإن تحقيق العلاقة التکاملية  بين الشکل والحيز هو ضروري لنجاح عملية التصميم بشکل عام وتصميم المعلقات النسجية المطبوعة بشکل خاص.  

 

مشکلة البحث :

تنحصر مشکلة البحث في السؤال التالي :

ماهي الکيفية التي يمکن بها تحقيق علاقة التأثر والتأثير المتبادلة بين الحيز والشکل في تصميم المعلقات النسجية المطبوعة بحيث لايطغى أحدهما على الآخر ؟

أهداف البحث :

تنحصر أهداف البحث فى التالى :

  • ·    وصف للحيز والشکل  کعنصرين للتصميم .
  • ·    دراسة تفسيرية للعلاقة بين الحيز والشکل .
  • ·    التنبؤ بنتيجة الوصف والتفسير بعلاقة التأثر والتأثير المتبادلة بين الحيز والشکل.
  • ·    التوصل إلى تصميمات جديدة للمعلقات النسجية المطبوعة يتحقق فيها الإستغلال الأمثل للحيز والتکامل بينه وبين الشکل .

أهمية البحث :

تکمن أهمية البحث في التالي :

  • ·    ترکيز الإنتباه على العلاقة التکاملية بين الحيز والشکل  لکل من يمارس التصميم من الفنانين بشکل عام .
  • ·    إبتکار تصميمات للمعلقات النسجية المطبوعة تظهر فيها علاقة التأثر والتأثير المتبادلة بين الشکل والحيز .

فروض البحث :

تفترض الباحثة ما يلي:

  • · أن هناک علاقة تأثير وتأثر متبادلة بين الحيز والشکل تثري مجال تصميم المعلقات
    النسجية المطبوعة.

منهجية البحث :

  • ·    الجانب النظري : تتبع فيه الباحثة المنهج الوصفى التفسيري لموضوع البحث .
  • · الجانب التطبيقي : تتبع فيه الباحثة المنهج التجريبي من خلال القيام بتجارب ذاتية  لعمل أفکار تصميمية للمعلقات النسجية المطبوعة تتحقق فيها العلاقة التکاملية بين الشکل والحيز .

أولا : الجانب النظري للبحث :

مفهوم الحيز:

يرى ريتشارد سکنر ( أن الحيز لايقتصر على حاسة واحدة تتفاعل معه وأنه العامل المشترک لکل الفنون لذلک يقول أنه يفسر بطرق مختلفة ، فنشعر به أو ننظر إليه أو نتحدث عنه أو حتى نستمع إليه في التأليف الموسيقي ، فدع الحيز يصنع لک شيئا يحرکک أو يدفعک أو يترکک) ([1])

کما يذکر أرنهيم ( أن الحيز يعتبر بمثابة دعوة للابتکار) ([2])

فمفهوم الحيز (  يستخدم في المجالات الفنية المختلفة ويکتسب معناه حسب المجال الذي يستخدم فيه)( [3]) .

لذا الحيز في مجال التصميم ثنائي الأبعاد يعد المساحة المستوية التي يتحرک بها المصمم بعناصره المختلفة لکي تتآلف فيما بينها على نحو ما تحققه وحدة التصميم ([4]) ، فالحيز يعطي معنى للصورة ويعمل على ترابط أجزائها الداخلية والخارجية ([5]).

مفهوم الشکل:

يعرف أرنهيم الشکل على أنه (هيئة بصرية لمحتوى يدرک بالعين وله ترکيب ذو نظام خاص يعيه العقل)( [6]) .

ويعرفه هربرت ريد على أنه ( قدر من الترابط المنسجم أو المتناسب بين الأجزاء بعضها البعض ([7]) ، فهو الهيئة وترتيب الأجزاء والجانب المرئي) ([8]) .

العلاقة بين الحيز والشکل

يمکن إجمال علاقة التأثير والتأثر المتبادلة بين الحيز والشکل في الشکل رقم ( 1)

 

شکل رقم(1) يوضح العلاقة بين الحيز والشکل

عمق الحيز :

عمق الحيز يتمثل في  أحاسيس تثيرها دلالات معينة تؤدي إلى التعرف على ماهو قريب وماهو بعيد ([9])، وهو وسيلة مبتدعة للانتفاع بالحيز وتحرير العمل الفني من المساحة المغلقة ([10]) ، ويمکن توضيح أهم الدلالات لتحقيق عمق الحيز کما في الشکل رقم (2)

 

شکل رقم (2) يوضح دلالات تحقيق عمق الحيز عن طريق الشکل

وضع الشکل في الحيز: 

- هو علاقة الأشکال المرئية في ترتيبها بالنسبة لزاوية نظر المشاهد ، والتي تعطي مظاهر بصرية بوجود عمق في الحيز ([11]) ،فلابد للفنان أن يهتم بالحيز المحيط بالشکل بدرجة مساوية لإهتمامه بالشکل ذاته ([12])، ويرتبط وضع الشکل في الحيز بکل من الإرتفاع النسبي و الحجم النسبي للشکل .

1.     الإرتفاع النسبي (relative height ):

- خط الأفق دائما يقع عند مستوى النظر ، وعلى ذلک فالأشکال التي تکون على أبعاد مختلفة تبدو وکأنها تصعد مع سطح الأرض ، ويمکننا استخدام هذه الفکرة وحدها في تکوين إحساس بعمق الحيز ([13]) ، کما في شکل رقم (3) .

2.     الحجم النسبي (relative Size  ) :

- عندما يکون الشکل کبير نسبيا نفترض أنه قريب ، أما إذا کان  صغير نسبيا فإننا نحکم أن الشکل بعيد ([14])، والعديد من الأعمال الفنية استغلت الإختلاف في الحجم لإعطاء الإحساس بعمق الحيز کما في الشکل رقم (4)

المنظور perspective  :

- يعد المنظور إحدى الدلالات الإدراکية البصرية التي تعبر عن عمق الحيز في الأعمال الفنية ذات البعدين ، فهو تجسيد البعد الثالث إنسحابا الى مسطح الصورة ( [15]) ، عن طريق تشکيل سطح الصورة طبقا للقواعد البصرية للواقع بهدف ترتيب وتوضيح وتنظيم هذا الواقع ([16]) ، کما في الشکل رقم (5)

التراکب (Overlapping) :

- هو التعبير الذي نطلقه حين تعمل إحدى الوحدات الداخلة في التکوين على إخفاء جزء من وحدة أخرى تقع خلفها ، مما يثير احساسا بعمق الحيز ، فالجزء الذي يتراکب على آخر يکون أقرب للمشاهد من الجزء الذي اختفى جانب منه ([17]).

- والتراکب إما أن يکون :

  • · تراکب الکلي : وهو التعبير الذي نطلقه عندما تتراکب إحدى الوحدات الداخلة في التکوين کليا على وحدة أخرى تقع خلفها ، کما في لوحة تحية للمربع لجوزيف البرز Jossef Albers) ) شکل رقم (6 )
  • · تراکب الجزئي : وهو التعبير الذي نطلقه عندما تتراکب إحدى الوحدات الداخلة کليا في التکوين على وحدة أخرى تقع خلفها  ، کما  يتضح في لوحة (ترکيب معماري ) للفنانة الروسية ليوبوف بوبوفا (Liubov Popova) شکل رقم (7 ) .

الشفافية (Transparency) :

- غالبا هي تراکب شفاف ، فهي حالة من حالات التراکب لاتختفي فيها العناصر الخلفية تماما ، بل تظهر بدرجة أضعف من المواضع الظاهرة للعنصر الخلفي ، وإستخدام الشفافية في العناصر المتراکبة يعمل على الإظهار الحسي للجزء المغطى ، فيقلل من العمليات العقلية التي تسعى لإستنتاجه ([18])، فهي أيضا من أهم دلالات عمق الحيز ([19]).

- وظهرت في العديد من الأعمال الفنية کما في لوحة ( الجيرنيکا ) لبيکاسو(Pablo Picasso)الذي إستطاع أن يرسم مجموعة من الأشکال لم تتراکب مع بعضها فحسب ، بل تبين مرور الضوء من خلال سطح إلى سطح آخر تحته ([20]) شکل رقم (8)

الشد في الحيز :

-  يعتمد على قوى تجاذب بين الأشکال في الحيز المحيط ، والتي تعطي لأجزائه شحنات من الشد الديناميکي ، تماما مثلما يحدث في المجال المغناطيسي ، (فالحيز هو جزء ترکيبي للشکل ، وله القدرة على وصول الحجوم ببعضها کما لو کانت قوة رابطة أو حلقة وصل) ([21])

- ويقوى إحساسنا بالشد في الحيز بعوامل أخرى سيکولوجية تتصل بمدرکاتنا الخاصة ، فعقولنا دائما مهيئة لأن تحاول باستمرار تجميع عدد من العناصر في شکل وحدات أکبر ([22])

- فعند حرکة العين من جزء الى آخر داخل العمل الفني ، فإننا نحاول تجميع أجزائه المنفصلة تلقائيا ، لذلک فإنه من الممکن رؤيته ککل ([23]) ،حيث أن عقل الانسان لايميل إلى العناصر المتنافرة بل يکتشف في هذه العناصر نوعا من التنظيم والربط الجيد ، والتي تزود المشاهد لها بقواعد لکيفية تجميع أجزاء المثيرات أو العناصر البصرية ([24](، کما يتضح في الشکل رقم ( 9).

إغلاق الحيز :

العناصر التي تکون نمطا کاملا أو التي تميل إلى الإکمال والعناصر التي تحصر بينها مساحة من شأنها أن تشاهد کوحدة واحدة  أو تکون نمطا کاملا ، والإنسان لا يميل في إدراکه الى الأشکال الناقصة فإدراکه للأشکال يکون في غالبية الأحيان إدراکا کاملا أي أن المشاهد يميل إلى إکمال الأشکال الناقصة ، ويرجع هذا الى أن مخ الانسان يمده بالمعلومات التي لم تستطع حواسه توفيرها له ، وخصوصا اذا کان الشئ المعروض مألوف لديه أو سبق له رؤيته مرارا  ، کما في الشکل رقم ( 10) يتضح أن العين ترى شکلين محددين هما المستطيل والدائرة ولاتميل إلى رؤية ثلاثة أشکال مختلفة حسب ماهو موجود ، وذلک يرجع إلى الخبرة وعامل الإغلاق لکل شکل کما سبق ذکره ([25])

 

شکل رقم (3 ) رمبرانت راين ،لوحة رفع لازرةس ،1630م ،  ألوان زيت على قماش ،
 163×115 سم متحف لوس أنجلس للفنون.

 

شکل رقم (4 ) برجيت ريالي  ، حرکة المربعات ، 1964 م ،
 ألوان زيت على قماش ، 147 ×136 سم .

 

شکل رقم (5) ليوناردو دافنشي ، لوحة العشاء الأخير ، 1984 م، ألوان زيتية وتمبرا على سطح من الجص ،
 کنيسة سانتا ماريا ديلا جراتسيا ، ميلان ،إيطاليا .

 

شکل رقم (6 ) جوزيف ألبرز ، تحية المربع ، 1959 م، 122,2 × 122,2 ، زيت على قماش

 

شکل رقم (7 ) ليوبوف بوبوفا ، ترکيب معماري ، 1916م ، زيت على خشب ، 39.5×39.5 سم

 

 

شکل رقم (8 ) بابلو بيکاسو ، الجيرنيکا ، 1937 م ، ألوان زيت على قماش ،
 776× 349 سم ، متحف الفنون ، مدريد .

 

شکل رقم ( 9) جورج براک ، الطيور السوداء ، 1962 م ، زيت على قماش ، 16 ×25 سم

 

شکل رقم ( 10) يوضح الإغلاق في الحيز .

ثانيا: الجانب التطبيقي للبحث :

الفکرة التصميمية رقم 1 :

 

التوصيف :

يعتمد بناء هذا التصميم على کل من الشکل والحيز بدرجة متساوية حيث نلاحظ الترابط بين مساحة الحيز والأشکال مما أدى إلى تفعيل العلاقة بين الشکل والحيز، فالحيز هنا على صلة مباشرة بتنظيم باقي عناصر اللوحة، ونرى أيضا أن إختلاف وضع الأشکال وحجمها في الحيز قد حقق إيقاع غير رتيب في التصميم مما يسبب حرکة العين في جميع أجزاء حيز اللوحة والإيحاء بالإمتداد عبر الحيز المتناهي والذي ندرکه عن طريق البصر إلى الحيز اللانهائي المدرک ذهنيا من خلال تجاوز الزمن عن طريق الإيقاع الناتج عن الحرکة المستديمة للأشکال بامتدادات لا منتهية .

الفکرة التصميمية رقم 2 :

 

التوصيف :

بنيت فکرة التصميم على التراکب بين الأشکال في حيزها المحيط ، فظهرت بعض الأشکال متقدمة على البعض الآخر مما أعطى إيحاء بعمق الحيز کما أوجد إحساسا بالوحدة أو الترابط بين جميع عناصر التصميم وظهر الحيز وکأنه يتخلل العناصر أو يتماسک معها في وحدة واحدة ، کما أن الشفافية أو التراکب الشفاف بين الأشکال قد أضفى تنوعا في التصميم وأکد على عمق الحيز ، وقد تم توزيع الأشکال في الحيز بشکل يتجاوز طبيعتها الإستاتيکية فکأنها تسبح في حيز لانهائي .

الفکرة التصميمية رقم 3 :

 

التوصيف :

إعتمدت فکرة التصميم على إيجابية الحيز والتکامل بينه وبين الأشکال ، وتوزيع اللون الأسود المحايد بشکل يعطي ديناميکية ومساحة أکبر لحرکة العين في التصميم من خلال التباين المرئي بينه وبين باقي الألوان  کما أن إمتداد الخطوط باللون الأسود وکأنها ستتجاوز حيز التصميم بشکل يوجه خيال المتلقي إلا ماهو أبعد من سطح التصميم وبالتالي الإيحاء بلانهائية الحيز، بالإضافة إلى أن ظهور الشفافية في بعض أجزاء التصميم قد ساهم في تحقيق خاصية التقدم والإرتداد وتعزيز الإحساس بعمق الحيز وتجاوزه حدود التصميم الثنائي الأبعاد .

الفکرة التصميمية رقم 4 :

 

التوصيف :

تقوم فکرة التصميم على التداخل بين الأشکال والحيز المحيط بها فمن الصعب الفصل بينهم ، کما أن إستخدام الألوان الأساسية ( الأحمر ، الأصفر، الأزرق) والألوان المحايدة (الأبيض ، الأسود) لإضفاء الجمال النقي في أبسط صوره على التصميم والتباين المرئي بين أجزائه ، والتنوع بين مساحات الحيز في التصميم يحقق ديناميکية بصرية وإيقاع غير رتيب و توزيع الألوان على المساحات بشکل يحقق الإتزان الوهمي بين الجزء الأيمن والأيسر من التصميم ، کما أن التراکب الشفاف أوجد إحساسا بالبعد الثالث . 

 

الفکرة التصميمية رقم 5 :

 

التوصيف :

يعتمد التصميم على البساطة في التکوين لتعزيز الفکرة الجمالية الخالصة فقد ظهرت التلقائية في حرکة الخطوط وترديد المساحات اللونية في الحيز المحيط بها لإظهار العلاقة التکاملية بين الأشکال والحيز المحيط ، بحيث يساهم کلا منهم بدور فعال في نجاح التصميم ، وتنوع إتجاهات الخطوط والتراکب بينها قد حقق إحساسا بعمق الحيز ، والجمع بين المساحات اللونية والخطوط بشکل يحقق التنوع في الحيز قد ساهم في إثراء القيم الجمالية للتصميم .

النتائج والتوصيات

أولا : النتائج :

1) ترکيز الإنتباه على الحيز کعنصرا تصميميا لابد أن يوليه المصمم نفس الأهمية التي يوليها للشکل ، باعتباره لايقل قيمة عنه ، بل يوازيه ويتضافر معه لتحقيق الهدف من التصميم .

2)     وجود علاقة تأثير وتأثر متبادلة بين الشکل والحيز تتحقق من خلال القيم التالية (عمق الحيز ، شد الحيز ، إغلاق الحيز)

3)     تحقيق عمق الحيز في التصميم عن طريق الشکل يتحقق من خلال( وضع الأشکال في الحيز،قواعد المنظور ، التراکب ، الشفافية )

4)     إيجاد العديد من الأفکار التصميمية المبتکرة للمعلقات النسجية المطبوعة و التي تعتمد على العلاقة التکاملية بين الشکل والحيز .

ثانيا :التوصيات:

1)     توجيه المزيد من الإنتباه للبحث في مجال عناصر وأسس التصميم .

2) أن يتناول الدراسين العلاقة بين الحيز والشکل بمزيد من البحث والدراسة في مجال التصميم بشکل عام وتصميم المعلقات النسجية المطبوعة بشکل خاص .



[1] سعاد حسن عبد الرحمن ، تحقيق العمق الفراغي في بناء الصورة لاستخدام خامة البلاستيک في مجال التجريب في التعبير الفني ، رسالة ماجستير ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، 1988 ، ص 4

2- Rudolf Arnheim ,R , Picasso's Guernica ,London ,1962 ,p 124

[3] بهاء مرقص ، الفراغ کقيمة تشکيلية في التصوير المعاصر والإفادة منه في التربية الفنية في المرحلة الثانوية ، رسالة دکتوراة ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، 1979 م  ، ص13 

[4] عبد الفتاح رياض ، التکوين في الفنون التشکيلية ، دار النهضة العربية ، القاهرة ، 1977 م ، ص 167

[5] بهاء مرقص ،مرجع سابق  ، ص4

6- Rudolf Arnhiem, Art and visual perception ,London ,1974 ,p 234

[7] هربرت ريد ، الفن اليوم ،ترجمة محمد فتحي وجرجس عبده ، دار المعارف ، القاهرة ، 1981 م ،  ص 88

[8] هربرت ريد ، معنى الفن ، ترجمة سامي خشبة ومصطفى حبيب ، دار الکتاب العربي ، القاهرة ، 1968 م ، ص 51

 1- Spyros,H.,psycology today ,an introduction books , California ,1970 , p88

[10] شيماء عبد السلام عبد الله ، الصيغ البنائية لأبعاد التصميم في التصميمات الزخرفية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، 2010 م ، ص 89

[11] مدحت السيد الصبحي ، تعدد زوايا الرؤية في التصوير الحديث کمدخل تجريبي في انتاج وتدريس التصوير لطلاب کلية التربية الفنية ، رسالة دکتوراة ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، 1995 م ، ص 52

[12] محمد ياسين أبو العنين ، الدلالات الادراکية للفراغ في الأعمال الفنية ذات البعدين في مختارات من الفن المعاصر کمدخل تجريبي لاثراء التصميمات الزخرفية ، رسالة دکتوراة  غير منشورة ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، 2000 م، ص 186

[13] روبرت جيلام سکوت ، أسس تصميم ، ترجمة : عبد الباقي ابراهيم ، محمد يوسف ، دار النهضة المصرية ، القاهرة ،
 1980 ، ص 125

[14] لندال دافيدوف ، مدخل علم النفس ، ترجمة سيد الطواب وآخرون ، دار ماکجروهيل للنشر ، القاهرة ، 1988 م ، ص 265

[15]- Denis Tomas, Dictionary of fine arts , the Hamlyn publishing group ,1921 , p 133 5

4- Carlyn M . Blommer : (principles of visual perception) , The Herbert press , London , 1990 , p 141

[17] عبد الفتاح رياض ، مرجع سابق، ص 88

[18] إيهاب بسمارک ، الأسس الجمالية والانشائية للتصميم (فاعليات العناصر الشکلية ) ، الکاتب المصري للطباعة والنشر ، مکتبة العمرانية ، الجيزة ، 1998م ، ص 181

[19] روبرت جيلام سکوت ، مرجع سابق ، ص 127.

[20] بهاء مرقص ، مرجع سابق ، ص166

[21]- Jack burnham ,Beyony Modern Sculpture ,Georg Braziller, New York ,1968 , p.150 1

[22] روبرت جيلام سکوت ، مرجع سابق ، ص 31

[23]- Ocvirk O . G., and others , Art fundamentals , Fifth Edition , W.M.C publishers , U.S.A ,1985,p145  3

[24] إسماعيل شوقي ، التصميم عناصره وأسسه في الفن التشکيلي ، دار الکتب المصرية ، القاهرة ، 2007 م ،  ص 178.  

[25] إسماعيل شوقي ، الفن والتصميم ، الطبعة الثانية ، القاهرة ، 1998م ، ص74 ،75 ،76 .

قائمة المراجع العربية والأجنبية :
1.إسماعيل شوقي ، التصميم عناصره وأسسه في الفن التشکيلي ، دار الکتب المصرية ،
القاهرة ، 2007 م.  
2.      إسماعيل شوقي ، الفن والتصميم ، الطبعة الثانية ، القاهرة ، 1998م.
3.إيهاب بسمارک ، الأسس الجمالية والانشائية للتصميم (فاعليات العناصر الشکلية ) ، الکاتب المصري للطباعة والنشر ، مکتبة العمرانية ، الجيزة ، 1998 .
4.بهاء مرقص ، الفراغ کقيمة تشکيلية في التصوير المعاصر والإفادة منه في التربية الفنية في المرحلة الثانوية ، رسالة دکتوراة ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، 1979 م  .
5.      روبرت جيلام سکوت ، أسس تصميم ، ترجمة : عبد الباقي ابراهيم ، محمد يوسف ، دار النهضة المصرية ، القاهرة ، 1980 م.
6.سعاد حسن عبد الرحمن ، تحقيق العمق الفراغي في بناء الصورة لاستخدام خامة البلاستيک في مجال التجريب في التعبير الفني ، رسالة ماجستير ، کلية التربية الفنية ، جامعة
حلوان ، 1988م .
7.شيماء عبد السلام عبد الله ، الصيغ البنائية لأبعاد التصميم في التصميمات الزخرفية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، 2010 م .
8.      عبد الفتاح رياض ، التکوين في الفنون التشکيلية ، دار النهضة العربية ، القاهرة ، 1977 م .
9.      لندال دافيدوف ، مدخل علم النفس ، ترجمة سيد الطواب وآخرون ، دار ماکجروهيل للنشر ، القاهرة ، 1988 م .
10.مدحت السيد الصبحي ، تعدد زوايا الرؤية في التصوير الحديث کمدخل تجريبي في انتاج وتدريس التصوير لطلاب کلية التربية الفنية ، رسالة دکتوراة ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، 1995 م .
11.محمد ياسين أبو العنين ، الدلالات الادراکية للفراغ في الأعمال الفنية ذات البعدين في مختارات من الفن المعاصر کمدخل تجريبي لاثراء التصميمات الزخرفية ، رسالة دکتوراة  غير منشورة ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، 2000 م .
12.   هربرت ريد ، الفن اليوم ،ترجمة محمد فتحي وجرجس عبده ، دار المعارف ، القاهرة ، 1981 م .
13.هربرت ريد ، معنى الفن ، ترجمة سامي خشبة ومصطفى حبيب ، دار الکتاب العربي ،
القاهرة ، 1968 م .
14 .Carlyn M . Blommer : (principles of visual perception) , The Herbert press , London , 1990.
15 . Denis Tomas, Dictionary of fine arts , the Hamlyn publishing group ,1921.   
16 . Rudolf Arnheim ,R , Picasso's Guernica ,London ,1962.
17 . Rudolf Arnhiem, Art and visual perception ,London ,1974.
18 . Spyros,H.,psycology today ,an introduction books , California ,1970.
19.  Jack burnham ,Beyony Modern Sculpture ,Georg Braziller, New York ,1968.
20. Ocvirk O . G., and others , Art fundamentals , Fifth Edition , W.M.C publishers , U.S.A ,1985.