تقويم محتوى مادة تکنولوجيا الخامات والمعدات في ضوء متطلبات صناعة الملابس الجاهزة

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 باحثة ماجستير

2 أستاذ النسيج والملابس کلية التربية النوعية - جامعة المنصورة

3 أستاذ مناهج وطرق التدريس المساعد کلية التربية النوعية - جامعة المنصورة

المستخلص

ملخص البحث:
اهتم البحث بدراسة تقويم محتوى مادة تکنولوجيا الخامات والمعدات المقرر على الصف الأول الثانوي الصناعي نظام الخمس سنوات وذلک في ضوء متطلبات صناعة الملابس الجاهزة حيث يعتبر التعليم الصناعي أحد رکائز الصناعة في مصر والعالم ونظرًا لما آلت إليه أوضاع التعليم الصناعي في مصر من تدهور الأمر الذي انعکس بدوره على مستوى خريجي هذه المدارس فقد کان اهتمامنا بموضوع البحث لعلنا نستطيع أن نعيد التعليم الصناعي في مساره الصحيح لکي يساهم في نهضة مصرنا الحبيبة وبالتالي قامت الباحثة بعمل :
1- بناء قائمة بمتطلبات صناعة الملابس الجاهزة الخاصة بمادة تکنولوجيا الخامات والآلات والمعدات والصيانة .
2- مقابلة مجموعة من الموجهين والوکلاء والمدرسين المختصين بالتعليم الصناعي ومعرفة المشاکل التي تواجه الطلاب في تحصيل مادة تکنولوجيا الخامات والآلات والمعدات والصيانة .
3- تحليل محتوى مادة تکنولوجيا الخامات والآلات والمعدات والصيانة صناعة الملابس الجاهزة وعرضها على مجموعة من المعلمين لإبداء آرائهم .
4- إعداد أداة تقويم محتوى مادة تکنولوجيا الخامات والمعدات .
5- إعداد وحدة تجريبية اشتملت على (الأهداف العامة – الأهداف الوجدانية والأنشطة والوسائل التعليمية المستخدمة وکذلک أساليب ووسائل التقويم المستخدمة والخطة الزمنية لتنفيذ الوحدة التجريبية) .
6- إعداد اختبار تحصيلي قبلي وبعدي للمجموعتين الضابطة والتجريبية ومعرفته للنتائج.
وتوصل البحث إلى :
« يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين : الضابطة ، والتجريبية في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي ککل لصالح طلاب
المجموعة التجريبية » .

« يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين : القبلي ، والبعدي للاختبار التحصيلي ککل لصالح التطبيق البعدي » .

الموضوعات الرئيسية


المقدمة :

يعتبر التعليم الفني من الأدوات الرئيسية في عملية التنمية فهو الذي يساهم في إعداد القوى البشرية المؤهلة والمدربة، والتي تعتبر عنصرًا أساسيًا لنجاح التنمية، ولذا اتجهت معظم الدول إلى الاهتمام بهذا النوع من التعليم فعدلت خططه الدراسية وطورت مناهجه بما يتضمن خلق وإعداد القوى البشرية المؤهلة والمدربة کمًا وکيفًا .

وتعد عملية إعداد الفنيين الصناعيين إحدى القضايا المهمة التي شغلت- وما زالت تشغل- المهتمين بشؤون الصناعة بصفة عامة، والمهتمين بالتعليم الصناعي بصفة خاصة، وذلک لأن الصناعة تعتمد على عدة عوامل ومقومات، ويعد العامل البشري أهم هذه العوامل: بل هو المحک الرئيسي لسائر العناصر والمقومات الصناعية الأخرى حينما يصبح قادرًا على التعامل مع الخامات الصناعية وتشغيل الآلات والتحکم فيها وضبطها وصيانتها، وبدون هذه القوى العاملة لا يتحقق للصناعة غايتها في تحقيق الإنتاج الصناعي وبالتالي لا تتحقق أهداف التنمية، ويختص التعليم الصناعي بإعداد طبقتي العمال والفنيين اللازمين لقطاعات الصناعة بحيث يکون لديهم من الخلفية العلمية ما يسمح لهم بتطوير أدائهم لمواکبة ما يحدث في قطاع عملهم من تطورات تکنولوجية، وبهدف الترکيز على الثقافة المعملية والعملية مع إعطاء الخلفية الثقافية لتفهم المعدات التي تتحدث بعد تخرجهم، وتهدف هذه الدراسة في بعض الحالات إلى تأهيل الطلاب للانخراط في مهنة معينة أو تکتفي بإعداد الفرد لأداء دوره في المجتمع، وبالتالي فإن ذلک يعد مؤشرًا على أهميته التعليم الصناعي في إعداد تلک القوى البشرية والأيدي العاملة المدربة والتي بدونها لا تقوم النهضة الصناعية والتکنولوجية. (أبو بکر عابدين ، 1991: 16) .

ولذلک عند التخطيط للتعليم يجب أن يتم ذلک حسب احتياجات الدولة من الطاقة البشرية وأن يتمشى التعليم مع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية أي يسهم التعليم في عملية الإنتاج ويوفر لها الطاقة البشرية اللازمة لها، وعلى ذلک فقد لجأ الاقتصاديون والتربويون إلى التعليم الصناعي لمواجهة مشکلة البطالة من ناحية والنهوض باقتصاد المجتمع عن طريق الإنتاج من ناحية أخرى .

وتزداد القيمة الاقتصادية للتعليم الصناعي عندما يرتبط بالعمل الإنتاجي ، فضلًا عن تحقيق ذلک الربط لمجموعة من الأهداف أوردها (عبد الغني نوري، 1997 : 63) فيما يلي :

1- الموائمة المستمرة بين عناصر التعليم وبرامجه وبين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتغيرة وظروف العمل المتطورة .

2- إن الصلة بين التعليم الصناعي ودنيا العمل تساهم في إصلاح التعليم الصناعي، حيث يتعلم الطلاب المزيد من الخبرات والمهارات خارج مقاعد المدرسة .

3- إن خبرات العمل اليدوي المدرسي المرتبطة بالعمل الإنتاجي تسهل انتقال الشباب من الحياة المدرسية إلى مزاولة مهنة معينة بعد الانتهاء من المرحلة الدراسية .

4- توفير فرص العمل واکتساب المعرفة المتخصصة والاهتمام بالجانب العملي والنظري بشکل متوازن .

5- تنوع المجالات العلمية والفنية بما يتفق وتنوع البيئات المحلية لاستثمار الطاقات والقدرات الفردية .

6- تمکين الطلاب من اختيار مهنة المستقبل بحيث يصبح هؤلاء عن طريق ممارسة العمل مدرکين لقدراتهم ولما يحقق منفعتهم وکذلک مدرکين لمتطلبات بسوق العمل .

قد قامت الباحثة بمقابلة مجموعة من الموجهين والوکلاء والمدرسين بالتعليم الصناعي تخصص الملابس الجاهزة بهدف التعرف على أسباب قصور تحصيل الطلاب وتدني أداء مهاراتهم في مادة تکنولوجيا الخامات والآلات والمعدات والصيانة (صناعة ملابس جاهزة تريکو تطريز آلي ، وکان من الأسباب التي أجمعوا عليها :

1- عدم قدرة منهج تکنولوجيا الخامات والآلات والمعدات والصيانة على تنمية وتطوير
مهارات الطلاب .

2- التأکد من فصل محتوى الخامات عن محتوى المعدات حتى يسهل على الطالب استيعابه .

3- عدم وجود ترابط بين منهج تکنولوجيا الخامات والمعدات والآلات والصيانة ومتطلبات صناعة الملابس الجاهزة .

4- وجود انفصال واضح بين منهج تکنولوجيا الخامات والمعدات والآلات والصيانة والمواد الفنية النظرية الخاصة بتخصص الملابس الجاهزة .

وقد اتضح للباحثة عدة ملاحظات أهمها :

- عدم مواکبة محتوى مادة تکنولوجيا الخامات والمعدات والآلات والصيانة لمتطلبات صناعة الملابس الجاهزة .

- هناک قصور ملحوظ في محتوى مادة تکنولوجيا الخامات والمعدات والآلات والصيانة في ضوء متطلبات صناعة الملابس الجاهزة .

وللتأکد من ذلک قامت الباحثة بفحص محتوى مادة نکنولوجيا الخامات والآلات والمعدات والصيانة (صناعة الملابس الجاهزة) للصف الأول لطلبة المدارس الفنية الصناعية وکان يتضمن ما يلي :

- دراسة الخامات الأساسية (النسجية) والخامات المساعدة المستخدمة في صناعة
الملابس الجاهزة .

- دراسة التقسيم العام للخامات النسجية ومصادرها (طبيعية – صناعية) .

- دراسة الألياف الطبيعية من حيث التعريف – الدول المنتجة - أنواعها – الخواص الطبيعية – الخواص الکيميائية .

- دراسة الألياف النباتية (بذرية شعرية – لحائية تيلية – ألياف الأوراق) .

- دراسة الألياف الحيوانية (شعرية مثل: الصوف الشعر – الوبر – الفراء) ، (إفرازية مثل : شعيرات الحرير الطبيعي) .

- دراسة الألياف المعدنية (الإسبستوس) .

- دراسة الألياف الصناعية والألياف الترکيبية .

- دراسة لخلط الألياف الطبيعية مع الألياف الصناعية للحصول على أقمشة مخلوطة .

- دراسة أهم الأدوات والآلات الواجب توافرها في قسم الملابس الجاهزة .

- دراسة أهم الأدوات والمعدات المستخدمة في عمليات التفصيل والحياکة والتشطيب .

- فکرة عامة عن تصنيف ماکينات الحياکة المستخدمة في صناعة الملابس .

- دراسة ماکينة الحياکة المنزلية المسطحة .

- دراسة ماکينة الزجزاج البسيطة .

- المکواة الکهربائية : أجزائها الأساسية – تشغيلها – صيانتها .

وکان ذلک من أهم الأسباب التي ساعدت الباحثة في الإحساس بالمشکلة وساعد في تحديدها فيما بعد .

مشکلة الدراسة :

تتحدد مشکلة الدراسة في الإجابة عن التساؤلات التالية :

1- ما متطلبات صناعة الملابس الجاهزة التي ينبغي توافرها لدى طالب الصف الأول الثانوي الصناعي والخاصة بتکنولوجيا الخامات والآلات والمعدات والصيانة ؟

2- ما واقع محتوى مادة تکنولوجيا الخامات والمعدات والآلات والصيانة بالمدارس الفنية الصناعية.

3- ما التصور المقترح لمحتوى مادة تکنولوجيا الخامات والمعدات والآلات والصيانة في ضوء متطلبات الصناعة؟

4- ما فاعلية وحدة مقترحة في مادة تکنولوجيا الخامات والمعدات صناعة الملابس الجاهزة وفقا للتصور المقترح لمحتوى مادة تکنولوجيا الخامات والمعدات والآلات والصيانة في تنمية التحصيل لدى طالبات الصف الأول الثانوي الصناعي تخصص الملابس الجاهزة .

أهداف الدراسة :

تتحدد أهداف الدراسة الحالية فيما يلي :

1- تحديد متطلبات صناعة الملابس الجاهزة التي ينبغي توافرها لدى طالب الصف الأول الذي يعمل بهذه الصناعة والخاصة بتکنولوجيا الخامات والآلات والمعدات والصيانة .

2- تقويم محتوى مادة تکنولوجيا الخامات والآلات والمعدات والصيانة المقررة على طلاب الملابس الجاهزة بالمدارس الفنية الصناعية في ضوء متطلبات الصناعة .

3- تنمية المهارات الفنية اللازمة في ضوء متطلبات صناعة الملابس الجاهزة .

4- قياس أثر دراسة وحدة مقترحة في مادة تکنولوجيا الخامات على بقاء أثر التعلم لدى طلاب الملابس الجاهزة بالمدارس الفنية الصناعية .

أهمية الدراسة :

تتمثل أهمية الدراسة الحالية فيما يلي :

1- محاولة تحسين محتوى تکنولوجيا الخامات والآلات والمعدات والصيانة «تخصص الملابس الجاهزة» بما يحقق أفضل النتائج للطالب .

2- مساعدة معلمي الملابس الجاهزة في التغلب على مشکلة الفروق الفردية بين الطلاب.

3- لفت أنظار القائمين على إعداد نتائج التعليم الفني إلى أهمية ربط محتوى المقررات بمتطلبات صناعة الملابس الجاهزة .

4- تنمية تحصيل طلاب الملابس الجاهزة بالمدارس الفنية الصناعية في مادة تکنولوجيا الخامات والآلات والمعدات والصيانة .

فروض الدراسة :

تحاول الدراسة الحالية التحقق من صحة الفروض التالية :

- محتوى مادة تکنولوجيا الخامات والمعدات يعني بمتطلبات صناعة الملابس الجاهزة
(بنسبة 75%) .

1 – يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة ( 0.05 ) بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين : الضابطة ، والتجريبية في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي ککل لصالح طلاب المجموعة التجريبية » .

2 - « يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.05 ) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقيين : القبلي ، والبعدي ، للاختبار التحصيلي ککل لصالح
التطبيق البعدي » .

حدود الدراسة

تقتصر الدراسة الحالية على الحدود التالية :

1 الحدود البشرية : وتمثلت في :

- اختبار عينة البحث من طالبات الصف الأول الثانوي الصناعي بمدرسة أويش الحجر الثانوية بنات ، مرکز المنصورة لتمثيل المجموعتين (الضابطة والتجريبية) ، بواقع 30 طالبة
لکل مجموعة .

2 الحدود المکانية : وتمثلت في :

إجراء الدراسة في مدرسة أويش الحجر الثانوية بنات مرکز المنصورة .

3 الحدود الزمنية :

وتمثلت في : مقرر المادة للفصل الدراسي الأول الصف الأول الثانوي الصناعي تخصص الملابس الجاهزة .

أدوات الدراسة :

أعدت الباحثة الأدوات التالية :

1- بناء قائمة بمتطلبات صناعة الملابس الجاهزة الخاصة بمادة تکنولوجيا الخامات والآلات والمعدات والصيانة .

2- إعداد قائمة تقويم محتوى مادة تکنولوجيا الخامات والمعدات .

3- إعداد وحدة تجريبية اشتملت على (الأهداف العامة – الأهداف الإجرائية والأنشطة والوسائل التعليمية المستخدمة وکذلک أساليب ووسائل التقويم المستخدمة والخطة الزمنية لتنفيذ الوحدة التجريبية) .

4 – اختبار تحصيل دراسي في «مادة تکنولوجيا الخامات والمعدات والآلات والصيانة صناعة
الملابس الجاهزة» .

منهج الدراسة :

استندت الباحثة في هذه الدراسة :

- المنهج الوصفي : وذلک لتحليل محتوى مادة تکنولوجيا الخامات والمعدات والآلات والصيانة للصف الأول الثانوي الصناعي تخصص الملابس الجاهزة .

-المنهج شبه التجريبي : ويتمثل ذلک في الوحدة المقترحة وحدة «الألياف النباتية» .

عينة الدراسة :

- تم اختيار عينة البحث من طالبات الصف الأول الثانوي الصناعي شعبة الملابس الجاهزة بلغ عددها 60 طالبة وتم تقسيمها إلى مجموعتين الأولى ضابطة بلغ عددها (30 طالبة) والثانية تجريبية بلغ عددها (30 طالبة) .

- التصميم التجريبي للدراسة :

اتبعت الباحثة تصميم التجريبي « قبلي وبعدي لکلا المجموعتين التجريبية والضابطة» وذلک لمناسبته لتحقيق أهداف البحث الحالي والشکل التالي يوضح هذا التصميم :

 

 
   

 

 

 

 

 

                                                            

 

شکل رقم (1)

التصميم التجريبي للبحث

 

مصطلحات الدراسة :

  • ·  التقويم :

- يتضمن إصدار أحکام على قيمة الأشياء أو الأشخاص أو الموضوعات ، ويمتد أيضًا إلى مفهوم التحسين أو التعديل أو التطوير (محمد صبحي ، 1995 : 37) .

- التقويم «تشخيص الحالة الراهنة ومقارنتها بما يرجو الأفراد ممارسته في الأنشطة أو الزمن والإمکانات المتاحة لتنفيذها » أو «العملية التي يمکن من خلالها الحکم على درجة تحقيق الأهداف » (ليلى زهران ، 2002 : 298) .

- وتعرفه الباحثة إجرائيًا :

عملية تشخيصية وعلاجية الهدف منها تحديد جوانب الضعف وهو عملية منظمة تستند على أسس علمية .

الإطار النظري :

أسس التقويم : (الجميل محمد عبد السميع شعلة، 2005 : 36 37)

1- الشمولية: ويقصد بهها الاهتمام بجميع أوجه عناصر التقويم وکذلک العوامل المؤثرة في ذلک الموضع أي الاهتمام بکل الوسائل والأهداف والغايات .

2 الاستمرارية: وذلک أن يکون التقويم عملية تقديرية مستمرة .

3 الديمقراطية: حيث أن التقويم عملية يتعاون خلالها کل من له دور في التأثير على العمليات التربوية ويتأثر بها ولذا يجب أن يشارک في التقويم کل من يستطيع أن يدلى بأفکاره بحيث يسود التقدم وروح الديمقراطية بمعنى أن تتوافر فيه حرية التفکير والابتکار في إطار العلاقات الإنسانية والتعاون بين القائمين بتلک العملية .

4 الهادفية: وفي هذا الأساس ينبغي أن توضع نتائج التقويم مدى القرب أو البعد عن أهداف العملية التعليمية .

5 القيمة الشخصية: هناک أساس هام لتقويم هو أن تکون نتائجه تشخيصية أي التميز بين المستويات المختلفة وأن تصف نواحي القوة والضعف في عمليات الأداء ونتائجها .

6 عملية اقتصادية: التقويم عملية اقتصادية في الوقت والمال المصروف والجهد المبذول .

7 عملية إنسانية: التقويم عملية إنسانية فهو ليس عقاب ولکنه وسيلة فعالة ليعرف الفرد مستواه وهو أسلوب لتنمية العلاقات الإنسانية وشعور المحبة والاحترام المتبادل بين الأفراد .

8 الفروقالفردية: التقويم مناسب لمستوى الأفراد، مراعيا الفروق الفردية، ومؤشر للتميز بينهم لاکتشاف خصائصهم .

وظائف التقويم :

مع أن الوظيفة الرئيسة للتقويم هي توفير التغذية Feedback اللازمة للمحافظة على بقاء نظام المنهج واستمراره في التربية المدرسية ، إلا أننا نستطيع أن نلخص بعض وظائف التقويم المتعددة في العملية التعليمية فيما يلي : (محمد السيد على ، 2012 : 85 86) .

  • ·  المساعدة في الحکم على قيمة الأهداف التعليمية ، فالأهداف عند صوغها تکون بمثابة فروض تحتاج إلى عملية تقويم تبين مدى صدقها أو خطئها .
  • ·  المساعدة في الکشف عن حاجات التلاميذ وميولهم وقدراتهم واستعداداتهم التي ينبغي أن تراعي في نشاطهم وفي جوانب المنهج المختلفة .
  • · المساعدة على رفع مستوى العملية التعليمية عن طريق تحديد مدى تقدم التلاميذ نحو الأهداف التربوية المقررة ، واتخاذ القرارات اللازمة لتمکينهم من تحصيل تلک الأهداف بالمستوى المطلوب.
  • · توفير معلومات وافية وصحيحة عن الفرد أو مجموعة الأفراد الذين يتخذ بشأنهم قرار يتعلق بتعليمهم من الناحيتين الکمية والکيفية ، وکذلک توفير معلومات تفيد في توضيح الطريقة التي يعامل بها الفرد في أي مجال محدد کالتدريس أو التدريب أو العلاج.
  • ·  الحکم على مدى فاعلية التجارب التربوية قبل تطبيقها على نطاق واسع ، مما يساعد على ضبط التکلفة ، وفي الحيلولة دون إهدار الوقت والجهد .

إجراءات تقويم المنهج : (محمد السيد علي ، 2012 : 87 – 101)

يمر تقويم المنهج المستهدف للتطوير بالإجراءات التالية :

1 – إعداد الأدوات (الاستمارات ) اللازمة لجمع البيانات التقويمية من خلال الخطوات التالية :

أ – إعداد أولي لعبارات أدوات التقويم المستخدمة وذلک من خلال مصادر البيانات التقويمية .

ب – تقنين أدوات التقويم من خلال حساب الثبات والصدق والمعايير الإحصائية.

ج – تعديل وتنقيح أدوات التقويم وإقرار صلاحيتها للتطبيق .

2 – تطبيق أدوات التقويم وجمع البيانات ومعالجتها إحصائيا .

3 – تحليل البيانات التقويمية وتفسيرها .

4- صياغة التوصيات وتقديم الدراسات المقترحة .


ويوضح الشکل التالي إجراءات عملية تقويم المنهج تمهيدًا للبدء بعمليات التطوير :

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أدوات التقويم :

يشير (محمد السيد علي ، 2010 : 209) إلى أنه توجد أدوات متعددة ومتنوعة تستخدم للحصول على المعلومات أو البيانات اللازمة لتقويم المنهج المدرسي ونتاجاته التعليمية ، إلا أننا نرى أنه يمکن تصنيف هذه الأدوات إلى نمطين رئيسيين :

الأول : ويشمل الأدوات التي تعتمد على القياس ، وهي أدوات إختبارية تتصف بالموضوعية ، ومن أمثلة الاختبارات بأنواعها التي تستخدم في تقويم الجانب المعرفي للنتاجات التعليمية للمنهج ؛ أي الجانب التحصيلي للمتعلم ، وفي تصنيف وتشعيب المتعلمين في فئات وفقا لقدراتهم واستعداداتهم.

الآخر : ويشمل الأدوات التي تعتمد على التقدير ؛ وهي أدوات إخبارية تتصف بالذاتية ، ويصنف هذا النمط إلى فئتين : تتمثل الأولى في الأدوات التي تعتمد على التقرير الذاتي ، ومن أمثلتها الاستبانات ، والمقابلات الشخصية ، وقائمة الميول ، وقائمة الشخصية ، وسلالم الاتجاهات ، والرسم البياني الاجتماعي أو مخطط العلاقات الاجتماعية (السيسوجرام) ، وتستخدم هذه في تقويم المنهج ، والجانب الوجداني لنتاجاته التعلمية ؛ أي الاتجاهات ، الميول، وأوجه التقدير ، في حين تتمثل الفئة الأخرى في الأدوات التي تعتمد على الملاحظة ، ومن أمثلتها قوائم التقدير (المراجعة) ، وسلالم التقدير ، وتستخدم في تقويم المنهج ، والجانب النفسحرکي لنتاجاته التعلمية .

التعليم الصناعي :

التعليم الصناعي هو أحد أشکال التعليم في مصر والذي يعد مصدرًا هامًا وأساسيًا في إعداد وتوفير العمالة الفنية المدربة لسد حاجات المجتمع من هذه العمالة وتحقيق متطلبات خطط التنمية الصناعية . فيرىWarren أن الحياة الاقتصادية السليمة والقدرة على النمو والتقدم لأية دولة من الدول يعتمد إلى حد بعيد على مدى کفاءة نظام التعليم التقني والمهني فيها . (Warren , 1967).

وتخصص الملابس الجاهزة هو أحد التخصصات الهامة في تخصصات التعليم الثانوي الصناعي حيث يحظى قطاع النسيج والملابس الجاهزة فيم صر باهتمام کبير ليس باعتباره فقط من القطاعات الهامة التي تخدم الصناعة المحلية وتلبي احتياجات سوق العمل ، وإنما أيضًا لأنها تمثل الصناعة الأولى في مصر لما تتميز به من ميزات کبيرة حيث تسهم في تشغيل عدد کبير من الأيدي العاملة حيث تستوعب 54% من حجم العمالة المصرية ، وتمثل القطاع الثاني للصادرات المصرية حيث تصدر مصر 70% من منتجات هذه الصناعة والباقي يغطي احتياجات السوق المحلية ( وفيق مدبولي عياد ، 1997 : 474) .

التعليم الثانوي الصناعي :

هو ذلک النوع من التعليم الذي يتم فيه إعداد فئة الفني في مجالات الصناعة ويقبل به الحاصلون على شهادة إتمام الدراسة مرحلة التعليم الأساسي وفقًا للشروط والقواعد الصادرة بالقرارات الوزارية المنظمة للنواحي التعليمية والذي ينقسم إلى : (وزارة التربية والتعليم ، 2009) .

  • ·  المدرسة الثانوي الفنية نظام الخمس سنوات:

ويقضي بها الطالب مدة خمس سنوات وتهدف إلى إعداد القيادات العمالية المتوسطة والتي تکون حلقة الوصل بين فئة المهندسين وفئة العمال المهرة .

  • ·  المدرسة الثانوية الفنية نظام الثلاث سنوات :

ومدة الدراسة بها ثلاث سنوات ويعقد في نهاية الصف الثالث اختبار عام من دورين يمنح الناجحون فيه دبلوم المدارس الثانوية الصناعية نظام الثلاث سنوات ويحدد فيه نوع التخصص وما يهمنا في البحث الحالي هو هذا النوع حيث يمثل مجتمع البحث .

أي أن مخرجات هذا النظام هي : (المجالس القومية المتخصصة ، 2004 2005: 125) .

- دبلوم المدارس الفنية المتقدمة نظام السنوات الخمس ، ويحدد فيه نوع التخصص (المادة 42 من قانون التعليم) .

- دبلوم المدارس الثانوية الفنية نظام السنوات الثلاثة ، ويحدد فيه نوع التخصص ( المادة 36 من قانون التعليم) .

- دبلوم المدارس الثانوية الفنية نظام السنوات الثلاث (مهني) .

أهداف التعليم الصناعي :

يهدف التعليم الصناعي إلى إعداد فئة الفنيين في مجالات الصناعة ، إعدادًا يتمشى مع حاجات التطور والتقدم العلمي والتکنولوجي بالأعداد والمستويات التي تتطلبها قطاعات الإنتاج والخدمات بحيث يمکن استثمار هذه الثروة البشرية في سبيل زيادة الإنتاج وجودته أفضل استثمار. (المجالس القومية المتخصصة ، 1989 1990 : 106)

وکذلک فإنه من أهداف التعليم الصناعي إعداد فئتي الفني الأول أو الفني الممتاز والمدرب کما حددها : (السيد أحمد عبد الغفار ، 2003 : 70) وذلک من أجل :

أ تلبية احتياجات أسواق العمالة المحلية .

ب تلبية احتياجات خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية .

ت الإعداد للتخصصات المستقبلية .

ث اکتساب المهارات الإجرائية للفني الأول في المجالات المختلفة :

کما أن للتعليم الصناعي دوره في تحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية القومية في مجال التنمية البشرية أهمها : (المجالس القومية المتخصصة ، 2003 2004 : 94 ) .

- جودة مخرجات التعليم والتدريب ، علميًا ومهاريًا ، بالمستوى الذي تحتاجه أسواق العمل المحلية والخارجية ، وذلک لمواجهة التطور المستقبلي .

- ضخ قوة عمل وفق المتطلبات والاتجاهات الفنية لسوق العمل ، بمستويات مهارة تعادل المستويات الدولية ، حتى توفي باحتياجات مشروعات الاستثمار والمنافسة على فرص العمل .

- رفع مستوى قوة العمل الحالية إلى مستويات المهارة الدولية ، لتحسين أوضاع الإنتاج والخدمات المحلية ، بحيث تمکنها من الصمود والمنافسة داخليًا وخارجيًا .

واقع مناهج التعليم الصناعي :

فبالرغم من أن التعليم الصناعي هو المسئول الأول عن إعداد الکوادر البشرية الفنية اللازمة للصناعة والإنتاج إلا أن مناهج هذا النوع من التعليم ما زالت تعاني ضعفًا وقصورًا شديدين أوضحته العديد من الدراسات ويتمثل هذا القصور في : (مصطفى فاروق الغندور ، 2006 : 60) .

  • · أن مناهج التعليم الصناعي ما زالت تبني على فکر تقليدي سواء في نظرتها إلى طبيعة المعرفة أو طبيعة المتعلم أو أساليب التدريب أو غيرها من مقومات العملية التعليمية .
  • · الانفصال الواضح بين ما يدرسه الطلاب خلال مجموعة المواد الثقافية العامة والمهنية على أيدي مدرسي الجانب النظري وبين ما يتم التدريب عليه في الورش على أيدي مدرسي العملي .
  • ·  وجود قصور في نظام التدريس والذي يتضح في وجود انفصال بين مدرس المواد النظرية والعملية مما يؤدي إلى تذبذب المعلومات عند الطالب .
  • ·  مناهج التعليم الصناعي والفني عمومًا غير مناسبة حيث تستهدف محتوياتها التلقين والحفظ .
  • · أصبح تطوير مناهج التعليم الصناعي والفني أمر ضروري ، حتى تقوم بدورها في تعريف الطلاب بدنيًا العمل والخدمات التي يحتاجها مجتمعهم وإيقافهم على المبادئ المختلفة للعمل ، وتنمية القدرة لديهم على حل المشکلات وتطوير المهارات والمعارف ذات العلاقة بعالم العمل .
  • · إن مناهج المدارس الثانوية الصناعية لم تهتم بتعويد الطلاب على التفکير العلمي ولم تهتم بتنمية قدراتهم على استنباط حلول للمشکلات العملية والنظرية ومن ثم فقد عجزت عن إعداد الطلاب على نحو يمکنهم من مواجهة تحديات المستقبل .
  • ·  الاکتفاء بالمشاهدة وعدم الممارسة في الشق العملي مما يؤثر على کفاءة الطلاب وخبرتهم العلمية والعملية .
  • · عدم وجود توصيف دقيق للمستويات المهارية المطلوبة من الخريجين ، وعليه لا يوجد مستويات معرفية ومهارية وقيمية محددة في المنهج يجب أن يحققها في المتعلمين ، وبالتالي فإن تخطيط المناهج لا يأتي وفق أسلوب علمي .

ولرفع مستوى التعليم الصناعي لابد من :

(وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي ، 2008 : 5 – 7) .

  • · إعداد المعلم المتکامل للتعليم الصناعي ليسهم في خدمة البيئة المحيطة وتنميتها ، وتبادل الخبرات والمعلومات مع الهيئات والمؤسسات المعنية بالتعليم الصناعي محليًا وإقليميًا ودوليًا .
  • · الترکيز في بناء الخطط والمناهج الدراسية على المهارات المطلوبة ، مع جعل برامج التدريب العملي أکثر مرونة ، بحيث تتکيف مع المتغيرات والمستجدات في المجالات المهنية المتنوعة .
  • · القضاء على الازدواجية في تدريس المواد الفنية بتأهيل المعلم المتکامل القادر على تدريس الشق النظري والشق العملي للمواد الفنية ، لتحقيق التکامل بين الدراسات النظرية والعملية .
  • · تحديث وتطوير مناهج التعليم الفني ، وإعادة النظر في تنظيم المقررات والبرامج الدراسية وقيمة کل مادة ، وفي طبيعة ونوعية التدريبات المهنية بمفاهيم تتفق مع التطور التکنولوجي ، بحيث تتحقق مساحة کافية للتفکير والاستيعاب والاستنتاج والإبداع .
  • ·  إعادة النظر في أهداف التعليم الصناعي کي يمکن مواجهة التحديات الجديدة في سوق العمل.
  • ·  الاهتمام بالأنشطة بالمدارس الفنية ، والعمل على استکمال مرافقها ومستلزماتها، بما يحقق فاعلية هذه الأنشطة .
  • · تحديد مواصفات جديدة متميزة لخريجي التعليم الثانوي الصناعي تتناسب مع متطلبات العصر وتمکن أبناءنا من التفکير الناقد والإبداعي وامتلاک القدرات العلمية والعملية المناظرة لزملائهم في الدول المتقدمة .
  • ·  تطوير المناهج وتحديث استراتيجيات التعليم والتعلم في التعليم الثانوي بشقيه .

الدراسات السابقة :

  • ·    دراسة على عطوة برکات 2001 :

هدفت الدراسة إلى :

1 التعرف على نقاط القوة والضعف في المدخلات التعليمية لکل من مدارس مشروع «مبارک-کود» لتطوير التعليم الصناعي والمدارس الثانوية الصناعية نظام السنوات الثلاث وأوجه الشبه والاختلاف بينهما .

2- إلقاء الضوء علي عمليات الأعداد والتدريب التي يمر بها الطالب في کل من مدارس مشروع «مبارک-کود» لتطوير التعليم الصناعي والمدارس الثانوية الصناعية نظام
السنوات الثلاث.

3- الکشف عن علاقة الخريج بسوق العمل في کل من مدارس مشروع «مبارک - کول» لتطوير التعليم الصناعي والمدارس الثانوية الصناعية نظام السنوات الثلاث .

4 محاولة الاستفادة من إيجابيات مشروع «مبارک کول » وتوظيفها في تطوير التعليم الثانوي الصناعي المصري في ضوء الإمکانيات المتاحة .

وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي المقارن .

وکانت أدوات الدراسة کالآتي :

1 – استمارة استبيان مقدمة لطلاب مدارس مشروع «مبارک – کول » والمدارس الثانوية الصناعية بهدف التعرف على نظام الإعداد والتدريب فيها .

2 – استمارة استبيان مقدمة لمعلمي ومديري مدارس مشروع «مبارک – کول » والمدارس الثانوية الصناعية بهدف التعرف على طبيعة عملهم والصعوبات التي تواجههم ومقترحاتهم
للتغلب عليها .

وتوصلت الدراسة إلى :

1 – عمليات الإعداد والتدريب لطلاب المدارس الصناعية تأخذ الشکل النظري ومهارات عملية تقليدية ولا تراعى التطورات الحادثة في التخصص ، أما الطلاب في مدارس مشروع «مبارک – کول » عمليات الإعداد والتدريب تأخذ الشکل النظري والتطبيقي .

2 – خريج المدارس الثانوية الصناعية ارتباطه بسوق العمل الخاص بالتخصص الذي يتعلمه بالمدرسة ضعيف ، أما خريج مدارس مشروع «مبارک – کول » ارتباطه بسوق العمل الخاص بالتخصص الذي يتعلمه بالمدرسة قوى .

  • ·    دراسة محمد صالح عبد الحميد صالح 2008

هدفت الدراسة إلى رفع مستوى الأداء المهاري لطلاب الصف الثاني الثانوي الصناعي تخصص الملابس الجاهزة ليتناسب مع المهارات التي يتطلبها سوق العمل الخاص بهم ، وذلک باستخدام البرنامج المقترح لمادة التدريبات المهنية وتوصلت الدراسة إلى :

- مثابرة الطالبات على التدريب .

- التأثير الإيجابي لنواتج التعليم غير الأکاديمي الذي يوفره البرنامج .

- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين عند مستوى دلالة أقل من 0.001 متوسطي درجات الطالبات (أفراد العينة) في التطبيقيين القبلي والبعدي لاختبار الأداء المهاري ( من حيث الدقة والسرعة ) لصالح الاختبار البعدي .

  • ·    دراسة شيماء عبد الحميد عبد الفتاح السيد 2010 :

تهدف الدراسة إلى تحقيق هدف رئيس وهو تنمية المستوى المعرفي والمهاري في مادة المعدات المتطورة لدى طالبات الصف الثالث بالمدارس الثانويه الصناعية للتعلم من خلال استخدام مختلف الاستراتيجيات التي تصل في النهاية إلى تحقيق هذا الهدف . واستخدم المنهج التجريبي ، وتتمثل أدوات البحث في تقييم قبلي ، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:

- وجود فروق دالة معنوية عند مستوى دلالة 0.012 ، ودرجة ثقة 95% ، في تغيير أراء المبحوثات (نفس الـ 30 مبحوثة) مول أهمية استخدام الکمبيوتر في مجال صناعة الملابس الجاهزة وذلک لصالح الاستبيان البعدي ، حيث کانت قيمته 2.693 = T داخل فترة ثقة حدودها (0.048 ، 0.3.51 ) .

- أسفرت النتائج عن وجود فروق دالة معنويًا عند مستوى دلالة 0.001 ، ودرجة ثقة 95% ، في تغيير آراء المبحوثات [ نفس الـ 30 مبحوثة ] حول مدى تضرر العمالة بعد إدخال التکنولوجيا الحديثة في مجال صناعة الملابس الجاهزة وذلک لصالح الاستبيان البعدي ، حيث کانت قيمة 6.158 = T داخل فترة ثقة حدودها (0.378 ، 0.755) .

  • ·    دراسة راجيا السيد عيسوى حسين 2010 :

تهدف الدراسة إلى :

1 – استخدام التعليم المبرمج في تدريس منهج مقرر الرسم الفني للصف الأول للمدارس الثانوية الصناعية نظام الثلاث سنوات .

2 – الإسهام في تحديث أسلوب التعليم في مجال دراسة الرسم لفت من خلال استخدام الوسائط المتعددة في البرنامج المعد .

3 – المساهمة في مدى رفع مهارة طلاب الصف الأول في المدارس الفنية ومساعدة الطلاب في تحصيل المعار والمعلومات الأساسية في الرسم الفني .

وتوصلت الدراسة إلى :

1 – وجود فروق ذات دلالة إحصائية لأراء المحکمين في البرنامج المقترح .

2 – وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) لصالح البرنامج في تنمية الجانب المهاري لدى الطالبات .

3 – وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الجانب المعرفي وتنمية الاتجاهات الإيجابية نحو
استخدام البرنامج .

4 – فاعلية استخدام برنامج الأوتوکاد في الرسم الفني لطالبات المجموعة التجريبية.

  • ·    دراسة أسماء محمد حسن علي 2011 :

أهداف الدراسة :

1 – إعداد قائمة بمعايير أساليب الاتصال البصري المتضمنة في محتوى کبت العلوم .

2 – التعرف على مدى توفر معايير أساليب الاتصال البصري في کتاب العلوم للصف
الرابع الابتدائي .

3 – التعرف على مدى اکتساب تلاميذ الصف الرابع الابتدائي لبعض مهارات التفکير التباعدي .

واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي . وتوصلت الدراسة إلى :

1 – توفر أساليب الاتصال البصري في محتوى کتب العلوم للصف الرابع الابتدائي ( الفصل الدراسي الأول والثاني) ولکن المعلم لا يستخدمها لأنه لا يعرف طرق إعدادها وأهميتها ولم يتدرب على استخدامها ، وأيضًا لضيق الوقت وطول المنهج .

2 – دور المعلم ضروري في العملية التعليمية لتحقيق أهداف تدريس العلوم حيث أنه محور
العملية التعليمية .

3 – القصور الواضح في استخدام المعلم لهذه الأساليب من خلال دور إيجابي للمتعلم انعکس على تدني اکتساب التلاميذ لبعض مهارات التفکير التباعدي کناتج تعلم لهذا القصور.

  • ·    دراسة أمل إسماعيل محمد علي 2014 :

استهدفت الدراسة تعرف مدى توافر معايير الجودة في منهج اللغة العربية بالمرحلة الابتدائية الصف السادس الابتدائي (وتکونت عينة الدراسة من منهج اللغة العربية للعام الدراسي 2013/ 2014 للصف السادس الابتدائي حيث اشتملت موضوعاته على 42 موضوعًا مقسمة بالتساوي للفصل الدراسي الأول ، والفصل الدراسي الثاني ولتحقيق ذلک قام الباحث بناء قائمة معايير جودة عناصر منهج اللغة العربية والتي تمثلت في (الأهداف والمحتوى والتقويم) وعرضها على السادة المحکمين لبيان مدى صحتها وأسفرت نتائج الدراسة عن تدني مستوى معايير جودة عناصر منهج اللغة العربية المتمثلة في الأهداف والمحتوى والتقويم . ووضح ذلک من خلال النتائج التي دلت على تدني مستويات معايير الجودة ومؤشراتها في منهج اللغة العربية للصحف السادس الابتدائي .


  • ·    دراسة بيريرا وآخرون (pereir a others , 1991) :

استهدفت هذه الدراسة فحص الاحتياجات الحالية للإدارة المتوسطة في صناعة الملابس والنسيج في البرتغال ، وعينة الدراسة من المستوى الثالث من الفنيين من قادة الفرق ، وقد تم تطبيق استبيان على عينة الدراسة أُسفر عن التوصل إلى أهمية البيانات التالية:

- الموازنة بين عدد الموظفين والنشاط المحدد .

- مستوى المؤهل والجنس والتربية ينبغي أن تختلف باختلاف جزئية للعمل المحدد لکل فرد.

- أهمية دراسة مقررات النسيج والمنسوجات وتصميم النسيج .

- أهمية الربط بين مراکز التدريب المهني لصناعة النسيج والملابس لسد احتياجات الصناعة .

- أهمية رفع مستوى الأنشطة التي تنظمها المشروعات .

- التدريب على التکنولوجيا الجديدة .

إجراءات الدراسة :

1- بناء قائمة بمتطلبات صناعة الملابس الجاهزة الخاصة بمادة تکنولوجيا الخامات والآلات والمعدات والصيانة .

2- مقابلة مجموعة من الموجهين والوکلاء والمدرسين المختصين بالتعليم الصناعي ومعرفة المشاکل التي تواجه الطلاب في تحصيل مادة تکنولوجيا الخامات والآلات والمعدات والصيانة .

3- تحليل محتوى مادة تکنولوجيا الخامات والآلات والمعدات والصيانة صناعة الملابس الجاهزة وعرضها على مجموعة من المحکمين لإبداء آرائهم .

4- إعداد أداة تقويم الوحدة في ضوء متطلبات صناعة الملابس الجاهزة .

5- إعداد وحدة تجريبية اشتملت على (الأهداف العامة – الأهداف الإجرائية والأنشطة والوسائل التعليمية المستخدمة وکذلک أساليب ووسائل التقويم المستخدمة والخطة الزمنية لتنفيذ الوحدة التجريبية) .

6- إعداد اختبار تحصيلي قبلي وبعدي .

7- تطبيق الإختبار التحصيلي عن المجموعتين الضابطة والتجريبية قبليا .

8- تدريس الوحدة على المجموعة التجريبية .

9- تطبيق الاختبار التحصيلي على المجموعتين الضابطة والتجريبية بعديا .

10- جمع البيانات ومعالجتها إحصائيًا .

نتائج الدراسة :

1 اختبار صحة الفرض الأول :

ينص الفرض الأول على أنه :

« يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين : الضابطة ، والتجريبية في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي ککل لصالح طلاب
المجموعة التجريبية » .

وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختيار (ت) للمجموعات المستقلة؛ حيث تم حساب المتوسط والانجراف المعياري لدرجات الطلاب عينة البحث في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي ، وحساب قيمة (ت) المناظرة للفرق بين المتوسطين ، وتحديد مستوى الدلالة المناظر لقيمة (ت) ، ويوضح جدول (1) هذه النتائج:

جدول (1)

قيمة (ت) ودلالة الفرق بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين الضابطة والتجريبية

في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي ککل

المجموعة

عدد الطلاب

المتوسط

الانحراف المعياري

درجات الحرية

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

الضابطة

30

10.63

2.61

58

8.60

0.01

التجريبية

30

16.66

2.49

يتضمن من جدول (1) ما يلي :

- وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوي دلالة (0.01) بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين : الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي ککل، لصالح طلاب
المجموعة التجريبية .

- ارتفاع مستوي طلاب المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي ککل ارتفاعًا ملحوظًا إذا قورن بمستوي طلاب المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي ککل .

- انخفاض تشتت درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي ککل، وهذا يشير إلى ارتفاع مستوي معظم الطلاب ، وتقارب مستواهم ، وتجانس الدرجات التي حصلوا عليها في للاختبار التحصيلي ککل بعد دراستهم للوحدة المقترحة .

وتدل هذه النتائج على تحقق الفرض الأول من فروض البحث ، ويمکن تفسير نتائج الفرض الأول على النحو التالي :

تحسن درجات مجموعة البحث التجريبية للاختبار التحصيل الدراسي بالمقارنة بأداء طالبات المجموعة الضابطة نتيجة إلى :

1- الترکيز على تقديم الأنشطة التي تساعد على التعليم من خلال المواقف الحياتية والتي ساهمت في اکتساب عمليات نمو المفاهيم والمعلومات لدى الطالبات .

2- استخدام طرق تعليم وتعلم فعالة مثل حل المشکلات والعصف الذهني والتعلم التعاوني ... وغيرها في تدريس موضوعات الوحدة واستخدام کل طريقة من الطرق وفقًا لطبيعة کل موضوع ساعدت على تقريب وتسهيل تقديم المعرفة العلمية للطالبات .

3- تقديم أنشطة تعليمة تؤکد على الجوانب المعرفية ساعد على تثبيت عملية التعليم لدى الطالبات وسهولة استدعائهن للمعلومات مما أدى إلى رفع مستوى تحصيلهن .

2 – اختبار صحة الفرض الثاني :

ينص الفرض الثاني على أنه :

« يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين : القبلي ، والبعدي للاختبار التحصيلي ککل لصالح التطبيق البعدي » .

وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار (ت) للمجموعات المرتبطة؛ حيث تم حساب المتوسط والانحراف المعياري لدرجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين: القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي ، وحساب قيمة (ت) المناظرة للفرق بين المتوسطين ، وتحديد مستوى الدلالة المناظر لقيمة (ت) ، ويوضح جدول ( 2) هذه النتائج :

جدول ( 2 )

قيمة (ت) ودلالة الفرق بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين: القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي ککل :

المجموعة

عدد الطلاب

المتوسط

الانحراف المعياري

درجات الحرية

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

الضابطة

35

9.30

1.62

29

15.40

0.01

التجريبية

35

16.66

2.49

يتضح من جدول ( 2 ) ما يلي :

- وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين : القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي لصالح التطبيق البعدي.

- ارتفاع مستوى طلاب المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي ارتفاعًا ملحوظًا إذا قورن بمستواهم في التطبيق القبلي للاختبار التحصيلي .

- انخفاض تشتت درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي ، وهذا يشير إلى ارتفاع مستوى معظم الطلاب ، وتقارب مستواهم، وتجانس الدرجات التي حصلوا عليها في للاختبار التحصيلي بعد دراستهم للوحدة المقترحة .

وتدل هذه النتائج على تحقق الفرض الثاني من فروض البحث ، ويمکن تفسير النتائج على النحو التالي :

تحسن درجات طالبات مجموعة البحث التجريبية من نتيجة التطبيق البعدي عن التطبيق القبلي للاختبار التحصيل الدراسي نتيجة إلى :

1- التقويم المستمر من خلال متابعة الطالبات أثناء تنفيذ الأنشطة التعليمية وتقديم التغذية المرتدة الفورية للطالبات عقب استجابتهن المختلفة وتعزيز تلک الاستجابات مما ساعد على تثبيت المعرفة لدى الطالبات ومن ثم سهولة استرجاعها وتذکرها .

2- توفير بيئة تعلم ديمقراطية ، شجعت الطالبات على التعبير عن آرائهن وأفکارهن بحرية مما زاد من قدرتهن على المناقشة والجدال والتفکير .

لعمل تکافؤ بين المجموعتين في التحصيل قامت الباحثة بتطبيق الاختبار التحصيلي قبليًا على المجموعتين ، وبعد رصد النتائج استخدمت الباحثة اختبار (ت) للمجموعات المستقلة ؛ حيث تم حساب المتوسط والانحراف المعياري لدرجات طلاب المجموعتين: الضابطة والتجريبية في التطبيق القبلي للاختبار التحصيلي ، وحساب قيمة (ت) المناظرة للفرق بين المتوسطين ، وتحديد مستوى الدلالة المناظر لقيمة (ت) ، ويوضح جدول ( 3 ) هذه النتائج :

جدول ( 3 )

قيمة (ت) ودلالة الفروق بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين الضابطة والتجريبية في التطبيق القبلي للاختبار التحصيلي ککل :

المجموعة

عدد الطلاب

المتوسط

الانحراف المعياري

درجات الحرية

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

الضابطة

30

8.63

1.97

58

1.42

0.15 غير دالة

التجريبية

30

9.30

1.62

يتضح من جدول ( 3 ) :

أنه لا توجد فروق دالة إحصائيًا عند مستوي (0.09) بين متوسطات درجات طلاب المجموعتين : الضابطة والتجريبية في التطبيق القبلي للاختبار التحصيلي ککل ، وهذا يشير إلى تکافؤ المجموعتين في الاختبار التحصيلي ککل .

توصيات الدراسة :

1- ضرورة إعادة تقويم مناهج التعليم الصناعي في ضوء متطلبات الصناعة .

2- الربط بين الجانبين النظري والعملي بحيث يمکن تجنب التکرار المتضارب أحيانًا في بعض المقررات الفنية والنظرية والعملية والذي يسبب للطلاب الکثير من التشتت والارتباک .

3- ضرورة التنسيق بين معلم المواد النظرية والعملية بحيث يتحقق الهدف الأساسي من المدارس الصناعية وهو تنمية المهارات العملية .

4- تحسين نظرة الطلاب والآباء والمجتمع للتعليم الصناعي وذلک من خلال وسائل الإعلام وتحسين أوضاع الفنيين والعمال .

المراجع :
المراجع العربية
1.   أبو بکر عابدين بدوي (1991): التربية الصناعية بين المفهوم والواقع، دار برنت للطباعة، القاهرة، ص16 .
2.أسماء محمد حسن علي (2011) : تقويم منهج العلوم للصف الرابع الابتدائي في ضوء معايير أساليب الاتصال البصري والتفکير التباعدي للتلاميذ «رسالة ماجستير کلية التربية بالعريش جامعة
قناة السويس » .
3.   أمل إسماعيل علي (2014) : تقويم منهج اللغة العربية بمرحلة التعليم الابتدائي في ضوء معايير الجودة «رسالة ماجستير کلية التربية جامعة المنيا».
4.   الجميل محمد عبد السميع شعلة: التقويم التربوية للمنظومة التعليمية اتجاهات وتطلعات، 2005 : 36 37 ، القاهرة ، دار الفکر العربي .
5.   راجيا السيد عيسوى حسين 2010 بعنوان امکانية استخدام برنامج الأوتوکاد في مجال الرسم الفتي ومدى فاعليته في تطوير العملية التعليمية .
6.السيد أحمد عبد الغفار (2003) : تخطيط التعليم الثانوي الفني نظام السنوات الخمس في ضوء الطلب الاجتماعي بمحافظة الدقهلية رسالة ماجستير غير منشورة، کلية التربية، جامعة المنصورة ، ص 70 .
7.شيماء عبد الحميد عبد الفتاح السيد أحمد : دراسة تصميم برنامج لتدريب طالبات الصف الثالث بالمدارس الثانوية الصناعية للارتقاء بالمستوى المعرفي والمبهاري في مادة المعدات المتطورة / جامعة المنوفية / کلية الاقتصاد المنزلي / قسم الملابس والنسيج/ رسالة ماجستير 2010 .
8.   عبد الغني نوري: تخطيط التعليم واقتصادياته، دار النهضة العربية، القاهرة، 1997: ص63 .
9.على عطوة برکات (2001) : دراسة مقارنة بين مدارس مشروع «مبارک سکول» لتطوير التعليم الصناعة والمدارس الثانوية الصناعية في مصر، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية التربية، جامعة المنصورة .
10.                ليلى زهران : الأصول العلمية والفنية لبناء المناهج في التربية الرياضية ، القاهرة ، دار زهران للنشر والتوزيع القاهرة ، 2002 م .
11.   المجالس القومية المتخصصة (1989 1990) : رابط التعليم الصناعي والتدريب بقطاعات الانتاج والخدمات. تقرير المجلس القومي للتعليم والبحث العلمي، الدورة (17)، ص106 .
12.   المجالس القومية المتخصصة (2003 2004) : الاحتياجات الملحة لتطوير سياسة ومخرجات التعليم الفني والتدريب. تقرير المجلس القومي للتعليم والبحث العلمي والتکنولوجيات الدورة (31) ، ص94 .
13.   المجالس القومية المتخصصة (2004 2005): التعليم الفني الصناعي في مصر ومثيله في بعض الدول. تقرير المجلس القومي للتعليم والبحث العلمي والتکنولوجيا، الدورة (32) ، جمهورية مصر العربية ، ص125
14.                محمد السيد علي الکسباني 2010 : المنهج المدرسي المعاصر بين النظرية والتطبيق .
15.                ______________ 2012: تطوير المنهج المدرسي ، القاهرة دار الفکر العربي .
16.   محمد صالح عبد الحميد صالح 2008 بعنوان برنامج مقترح للتدريبات المهنية لتنمية متطلبات سوق العمل لدى طلاب المدارس الثانوية الصناعية تخصيص ملابس جاهزة «رسالة ماجستير» کلية الاقتصاد المنزلي جامعة المنوفية أحمد فتحي سرور (1992): کلمة العدد، المجلة المصرية للدرسات النفسية، العدد (1) ، سبتمبر ، ص7 .
17.   محمد صبحي : القياس والتقويم في التربية البدنية والرياضة ، ج 1 ، ط3 : دار الفکر العربي ،
القاهرة ، 1995م .
18.   مصطفى فاروق الغندور ( 2006 ) : فاعلية تکلفة الطالب في تحقيق أهداف المدرسة الثانوية الصناعية دراسة ميدانية بمحافظة الدقهلية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية ، جامعة المنصورة ، ص60 .
19.                وزارة التربية والتعليم (2009) : الأهداف العامة للتعليم الفني، قطاع التعليم الفني، جمهورية مصرالعربية متاح على :
http//khowledge.moe.gov/arabic/departments/technical/aims.
20.   وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي (2008) : وثيقة المؤتمر القومي لتطوير التعليم الثانوي وسياسات القبول بالتعليم العالي . جمهورية مصر العربية الفترة من 11 12 مايو ، ص5 -7 .
21.   وفيق مدبولي عياد (1997) : تطوير التعليم الجامعي لمواجهة اتفاقيات الجات وشهادت الأيزو في صناعة المنسوجات الملابس الجاهزة . المؤتمر العلمي النبوي «التعليم من أجل مستقبل عربي أفضل» کلية التربية، جامعة حلوان في الفترة من 29-30 أبريل ، ص474 .
المراجع الأجنبية :
22- warren, H. (1967): Vocational and technical education.unesco, Pavis.
23- Pereira, licinio et al.: «Vocatiohal Profiles and tvaining Reauivements of foremah and overseers in the Tectile/Clothing sector in portugal» Researsh Report, Euvopeah Cehter For the Development of vocatiohal Tvining, Berlih,1991 .