نوع المستند : مقالات علمیة محکمة
المؤلف
أستاذ تکنولوجيا التعليم المساعد کلية التربية - جامعة شقراء
المستخلص
الموضوعات الرئيسية
المقدمة :
يشهد عصرنا الحالي تطوراً واضحاً في المجالات العلمية والتقنية المتعددة، ترجمت للإنسانية واقعاً متميزاً. وکان للتطورات التکنولوجية المتسارعة وتقدم وسائل الاتصالات وتقنية المعلوماتInformation Technology دور بارز في هذه التطورات, حيث أفرزت العديد من آليات تصنيع المعرفة, والمزيد من الوسائل التکنولوجية الحديثة التي جعلت العالم قرية کونية صغيرة, وأدى ذلک إلى التحول من الأساليب التقليدية في انجاز الأعمال إلى الأساليب الإلکترونية.ومن المتوقع أن يزداد هذا النمو بشکل يصعب على المهتمين بالتعليم مجاراته،الأمر الذي يتطلب إحداث العديد من التغيرات والتطورات في البيئة التعليمية، والبحث عن آفاق جديدة لعملية التعليم والتعلم, من خلال استخدام المستحدثات التکنولوجية، واستثمار إمکانياتھا في خدمة الجوانب المختلفة للعملية التعليمية . وهذا ما تؤکده دراسة السيف (2009) بأهمية سعي القائمين على التعليم بتطوير طرقه وأساليبه تبعاً للتطور الذي تشهده البشرية , حيث تؤثر هذه التغيرات بشکل مستمر على العملية التعليمية وأساليب تفعيلها, وأصبح من الضروري مواکبة السياسة التعليمية لمتطلبات هذا العصر, فضلاً عن المتطلبات المستقبلية المتوقع حدوثها .
فمع هذه التطورات العلمية والتقنية، واستخدام تقنية المعلومات، والاتصالات في التعليم، ظهرت الحاجة الماسة لوضع استراتيجيات لتطوير التعليم وإصلاحه ، حيث فرضت هذه التقنية نفسها کمؤشر لتقدم المجتمع وتطوره، وبرز التعليم الإلکتروني المعتمد على الوسائط المتعددة، وعبر شبکة الإنترنت کخيار استراتيجي لتطوير التعليم والنهوض به ، وإعادة هندسة مؤسساته والتخطيط لتغيير منظومته لتتوافق مع التطورات العلمية والتقنية، وثورة المعلومات الحديثة .( بوزيد ولمعي,2013) . فالتغيرات العالمية في إنتاج المعرفة وتوزيعها التي تدعمها ثورة الاتصالات والمعلومات والتکتولوجيا الحديثة جعلت بعض الدراسات المستقبلية تستشرف أنه بحلول عام 2025 قد تصبح مؤسسات التعليم العالي التقليدية من مخلفات الماضي على الرغم من استمرارها في التواجد أکثر من قرنين من الزمان.(عبدالحي,2005, ص 7) .
ويعد التعليم الإلکتروني من أهم أنماط وطرائق التعليم والتعلم التي ظهرت حديثاً ، والذي يُعرف بأنه: " طريقة للتعلم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسوب وشبکاته ووسائطه المتعددة من صوت, وصورة, ورسومات, وآليات بحث, ومکتبات إلکترونية، وکذلک بوابات الإنترنت, سواءً کان عن بُعد أو في الفصل الدراسي، أي استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأکبر فائدة ".(الموسى والمبارک،2005، ص113 ). ويذکر الخان (2005, ص 18) "أن التعليم الإلکتروني يقصد به الطريقة الإبداعية لتقديم بيئة تفاعلية، متمرکزة حول المتعلمين، ومصممة مسبقاً بشکل جيد، وميسرة لأي فرد، وفي أي مکان، وأي وقت، باستعمال خصائص ومصادر الانترنت والتقنيات الرقمية بالتطابق مع مبادئ التصميم التعليمي المناسب لبيئة التعلم المفتوحة، والمرنة والموزعة".
فالتعليم الإلکتروني يمثل الثورة الحديثة في أساليب وتقنيات التعليم, والتي تسخر أحدث ما تتوصل إليه التقنية من أجهزة وبرامج في عمليات التعليم, بدءً من استخدام وسائل العرض الإلکترونية لإلقاء الدروس في الفصول التقليدية, واستخدام الوسائط المتعددة في عمليات التعليم الصفي والتعلم الذاتي, وانتهاءً ببناء المدارس الذکية, والفصول الافتراضية, التي تتيح للطلبة الحضور والتفاعل مع محاضرات وندوات تقام في دول أخرى, من خلال تقنيات الانترنت والتلفاز التفاعلي . (الحيلة ,2008).
وفي ظل هذا التغير المفاهيمي في صيغ التعليم الجامعي والمرتبط بتقنية المعلومات والاتصالات, نجد أن العديد من الجامعات العالمية اليوم تنظر إلى التعليم الإلکتروني بکونه خياراً استراتيجيا لمواجهة تحديات عديدة يأتي في مقدمتها الإقبال المتزايد على التعليم الجامعي, والحاجة إلى تأهيل المتعلمين بالمهارات التي تتطلبها المهن في الألفية الثالثة. ( الصالح ,2007, ص37) . ولقد ﺸﻬﺩﺕ ﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ الإﻟﻜﺘﺭﻭﻨﻲ ﻓﻲ معظم ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺎﺕ على المستوى العالمي ﺨﻼل ﺍﻟﻌﻘﺩﻴﻥ ﺍﻟﻤﺎﻀﻴﻴﻥ ﺍﻨﺘﺸﺎراً واسعاً ,حيث بدأت تلک الجامعات في التوسع في استخدام تکنولوجيا التعليم لتحسين التعليم وجهاً لوجه, وتقديم مقررات کاملة على الإنترنت, إضافة إلى أن عدد الطلاب الراغبين في الدراسة بواسطة الانترنت ينمو بشکل کبير. وذلک نتيجة للنجاحات المتعددة ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﻘﻘﺕ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل الدمج ﺒﻴﻥ ﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﻭﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ, فضلاً ﻋﻥ وعي وثقافة ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌات ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺸﺒﻜﺔ ﺍلإﻨﺘﺭﻨﺕ، ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺩ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ ﻟﻨﺸﺭ ﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍلإﻟﻜﺘﺭﻭﻨﻲ . وهذا ما أشار إليه الموسى (2015 ,ص 4) " بازدياد الطلب بما نسبته 150% في اختيار الطلبة الأمريکيين للمقررات التي تقدم بطريقة التعليم عن بُعد خلال العقد المنصرم, وأنه في عام 2011م تم صرف حوالي 36 مليار دولار على التعليم الإلکتروني في العالم, وفي عام 2013 تم صرف حوالي 56 مليار دولار, ومتوقع صرف ضعف هذا المبلغ في عام 2015م. کما توقع 50% من رؤساء الجامعات الأمريکية بأن الطلبة سيأخذون مقرراتهم عن بُعد خلال العشر سنوات القادمة " .
وعلى مستوى آخر, نجد أن معظم توصيات المؤتمرات العلمية في مجال التعليم الإلکتروني قد أکدت على ضرورة تفعيل أحدث تقنيات العصر للوصول إلى تعلم عصري فعال , حيث أوصى المشارکون في المؤتمر الدولي الرابع للتعليم الإلکتروني والتعليم عن بُعد, والذي عُقد في الرياضبرعاية خادم الحرمين الشريفين الملک سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله خلال الفترة 11- 14 /5/ 1436هـ بالعمل على نشر ثقافة التعليم الإلکتروني، وإدخالها على نطاق واسع في الجامعات والمدارس والمعاهد، والترکيز على التعلم الفردي کموجه للتعلم غير المحدود. وأکَّدوا في توصياتهم التي خرج بها المؤتمر أهمية هذا المؤتمر في تهيئة البيئة العلمية الحاضنة للتعليم الإلکتروني وإعطاء الفرصة لإعداد الکوادر الواعدة في مجال تطبيقات التعليم الإلکتروني .( المرکز الوطني للتعليم الإلکتروني والتعليم عن بُعد ,2015 " http://eli.elc.edu.sa/2015/node/253 ) .
ويعتقد المسئولون عن التعليم بالمملکة العربية السعودية أن استخدام التعلم الإلکتروني سيؤدي إلى خفض تکاليف التعليم, ومساندة التطوير والتعلم الذاتي, وتحقق استفادة أکبر من الموارد وأنظمة تقنية المعلومات، وأن استمرارية تطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات لتوسيع وسائل الاتصال وشموليتها أمراً ضرورياً . (العقلا,2010). فالتعليم الإلکتروني هو جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية, ومؤسسات التعليم العالي مدعوة بقوة إلى تبني سياسة دمج وتفعيل التعليم الإلکتروني في برامجها, وذلک للاستفادة من مزاياه في إثراء التعليم العالي وتطوير طرق التعلم الجديدة لدى الدارسين, وکذلک للاستفادة من التطور التکنولوجي الضخم والمتزايد في دعم العملية التعليمية وفي تطوير مهارات الدارسين بما يتناسب مع هذا التطور .
وتأسيساً على ما سبق فقد اهتمت وزارة التعليم في المملکة العربية السعودية باللحاق برکب التطور والتقدم الذي تعيشه الدول المتقدمة, وأدرکت أهمية تطوير أساليب التعليم بحيث يکون تعليماً يُعد المواطنين لمتطلبات المستقبل ويهيئ الفرد والمجتمع لعصر الثورة التقنية . حيث أشار التقرير العالمي لتقنية المعلومات لعام 2012م والصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي بجنيف إلى أن المملکة العربية السعودية قد جاءت في المرتبة (34) في الجاهزية الشبکية, واحتلت المرتبة (25) في جودة التعليم في محور المهارات التقنية .( وزارة التعليم العالي, 1434هـ ,ص 17) .
وبالرغم من الاهتمام الذي أولته المملکة العربية السعودية بقطاع تقنية المعلومات, إلا أنه من خلال الواقع يتضح أن مؤسسات التعليم العالي لم تصل بعد إلى المستويات المنشودة في هذا المجال. حيث أظهرت نتائج دراسة (الجرف,2008م ) أن 85% من الجامعات العربية لا تستخدم التعليم الإلکتروني . ويمکن أن تعزى ضعف تطبيق الجامعات العربية لمنظومة التعليم الإلکتروني إلى غياب الرؤية المستقبلية, وضعف البنية التحتية, والميزانية اللازمة, والدعم الإداري , ونقص التدريب. (Al-Jarf, R, 2007 ). حيث يتطلب تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني توفير الإمکانات المادية اللازمة والمتمثلة في الحواسيب والإنترنت والمواد وغيرها, إضافة إلى توفير الکوادر البشرية المدربة والمؤهلة لتوظيف التعليم الإلکتروني في العملية التعليمية , وحتى نحقق التعليم الإلکتروني الفعال, لابد من الاهتمام بتصميم المقررات الدراسية بالطريقة الجيدة والفعالة والجذابة, وأن تصمم هذه المقررات من قبل فريق يضم : المصمم التعليمي والشخص المختص بالموضوع والتقني والمقوم, وأن يتم التصميم وفق أسس سليمة ومنظمة تراعي الأهداف التعليمية التي وضعت لأجلها .(عزيزي وشيلي,2015).
من هذا المنطلق, أصبح من الضروري ﻋﻠﻰ مؤسسات التعليم العالي بالمملکة العربية السعودية إدراک هذه التحديات وتفهمها جيداً, ومعالجتها بنجاح وفاعلية لتطبيق منظومة التعليم الإلکتروني في التعليم . من خلالالقراءةالواعيةللواقع التعليميفيالعالموالذييشهدتحولاتواسعة فياتجاه الحلولالرقمية،والاعتمادعلىالتقنياتالحديثة،وما يصاحبذلکمن ضرورات تطويرقدراتأعضاءهيئة التدريس،والطلاب،وتهيئتهمللتعاملمعأدوات العصر، وامتلاکمفاتيحالتعليمالحديث.
ومن هنا جاءت هذه الدراسة لرصد أهم الصعوبات التي تواجه تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني في جامعة شقراء .
مشکلة الدراسة :
رغم الأهمية التربوية والمزايا العديدة للتعليم الإلکتروني, والجهود الکبيرة التي تقوم بها وزارة التعليم لمواکبة هذه النقلة الجديدة, إلا أنه لم تتحقق الاستفادة المثلى منه, ومازال استخدامه بطيئاً ومحدوداً سواءً من أعضاء هيئة التدريس أو الطلاب، وحيث أن جامعة شقراء من الجامعات الناشئة وهي على أعتاب مرحلة جديدة, لتطبيق منظومة التعليم الإلکتروني, إذ أن هذه المرحلة تتطلب دعماً ملحوظاً,ودراسة لمتطلبات هذا النوع من التعليم بهدف تأسيسه على أسس متينة, ورؤية واضحة, وحشد جميع المصادر والعمليات التي تساعد على نجاحه, وحصر الصعوبات التي قد تحول دون تحقيق أهدافه . وهذا ما يؤکده السالمي والسليطي (2008 , ص,5) حين أوضحا أنه لابد من الاعتماد على إستراتيجية واضحة تنطلق من دراسة الواقع ومشکلاته قبل الانتقال إلى البيئة الرقمية . ومن هنا فقد رأى الباحث الحاجة لدراسة تکشف عن الصعوبات التي تواجه تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني في جامعة شقراء. وبصورة أکثر تحديداً، فإن هذه الدراسة ستحاول الإجابة على السؤال الرئيس التالي :
ما أهم الصعوبات التي تواجه تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني في جامعة شقراء من وجهة نظر المختصين ؟
ويتفرع من السؤال الرئيس الأسئلة التالية :
1-ما أهم الصعوبات التي تواجه تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني في جامعة شقراء والمتعلقة بالجوانب الإدارية والمادية؟
2-ما أهم الصعوبات التي تواجه تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني في جامعة شقراء والمتعلقة بأعضاء هيئة التدريس ؟
3-ما أهم الصعوبات التي تواجه تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني في جامعة شقراء
والمتعلقة بالطلاب ؟
4-هل هناک فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطات استجابات مجتمع الدراسة حول محاور الاستبيان تعزى لمتغيرات الدراسة (الدرجة العلمية , الخبرة, الجنس ) ؟
أهداف الدراسة:
سعت هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية :
1-الکشف عن أهم الصعوبات التي تواجه تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني في جامعة شقراء المتعلقة بالجوانب الإدارية والمادية, وأعضاء هيئة التدريس, والطلاب . وذلک من وجهة
نظر المختصين .
2-التعرف على مدى تأثير متغيرات الدراسة (الدرجة العلمية , الخبرة ,الجنس ) على استجابات مجتمع الدراسة حول محاور الدراسة .
3-تقديم التوصيات التي يمکن أن تسهم في التغلب على تلک الصعوبات التي تواجه تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني بجامعة شقراء.
أهمية الدراسة :
تبرز أهمية الدراسة من خلال :
1-أنها تتناول اتجاها حديثاً في العملية التعليمية والتربوية، وهو التعليم الإلکتروني, وتحديد صعوبات استخدامه وتشخيصها في جامعة شقراء .
2-قد تسهم نتائج هذه الدراسة في مساعدة القائمين على التعليم الإلکتروني بجامعة شقراء ممثلين بعمادة تقنية المعلومات والتعليم الإلکتروني في تحديد الصعوبات التي تواجه تطبيق هذا النوع من التعليم بالجامعة وفروعها.
3-يکتسب البحث أهميته في تزامنه مع المحاولات الجارية في الجامعة لدراسة إمکانية تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني بکليات الجامعة .
حدود الدراسة :
تلخصت حدود الدراسة فيما يلي :
- الحدود الزمانية :
طبقت هذه الدراسة ميدانياً في الفصل الثاني من العام الجامعي 1435- 1436هـ .
- الحدود الموضوعية :
تقتصر هذه الدراسة على التعرف على الصعوبات التي تواجه تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني بجامعة شقراء .
- الحدود المکانية :
تقتصر هذه الدراسة على استطلاع جميع آراء أعضاء هيئة التدريس ومن في حکمهم (الذکور- الإناث) والمختصين في الحاسب الآلي والتعليم الإلکتروني في جامعة شقراء .
مصطلحات الدراسة:
1- الصعوبات Difficulties :
تعرف الصعوبات إجرائياً بأنها : العوائق الإدارية والمادية والفنية التي تعيق تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني, ويتم التعرف عليها وتحديدها من خلال استبانه معدة لهذا الغرض في
الدراسة الحالية.
2- منظومة التعليم الإلکتروني:
يُعرف سالم ( 2010 ,ص 356) منظومة التعليم الإلکتروني بأنها : منظومة تعليمية لتقديم البرامج التعليمية للمتعلمين في أي وقت، وأي مکان باستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات التفاعلية لتوفير بيئة تعليمية متعددة المصادر ومتزامنة وغير متزامنة بالاعتماد على التعلم
الذاتي، والتفاعلي .
ويعرف الباحث منظومة التعليم الإلکتروني إجرائياً بأنها : نظام تعليمي يعتمد على بيئة تعليمية إلکترونية توظف فيها عناصر الوسائط المتعددة, وتکنولوجيا المعلومات والاتصالات کالإنترنت والشبکات, بطريقة تتيح للمتعلمين التفاعل مع بعضهم البعض , والتفاعل مع المحتوى المقدم في الوقت والزمان المناسب, بطريقة متزامنة أو غير متزامنة .
3- المختصين :
يُقصد بهم في هذه الدراسة أعضاء هيئة التدريس ومن في حکمهم والمختصين في الحاسب الآلي والتعليم الإلکتروني في کليات الجامعة .
الإطار النظري :
1- مفهوم التعليم الإلکتروني :
تعددت وتنوعت التعريفات الخاصة بالتعليم الإلکتروني (E- Learning) فالأدبيات تشير إلى تنوع کبير في المفهوم, وتعدد کبير في المصطلحات المرادفة, لا سيما مع وجود مصطلحات أخرى بينها وبينه تداخل مثل : التعليم عن بُعد Distance Learning , والتعليم المرن Flexible Learning, والتعليم الافتراضي Virtual Learning. ويؤکد ذلک کنسارة (2005,ص20) بقوله :" إن مصطلح التعليم الإلکتروني لم يخل کغيره من المصطلحات من اختلاف الباحثين على تعريف محدد له " . وفيما يلي مجموعة من التعريفات التي تعطي من خلال عرضها نظرة واسعة
وشاملة للمفهوم :
فالموسى والمبارک (2005, ص113) فيعرفانه بأنه : " طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبکاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة, ورسومات, وآليات بحث, ومکتبات إلکترونية, وکذلک بوابات الإنترنت سواءً أکانت عن بُعد أم في الفصل الدراسي, المهم والمقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومات للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأکبر فائدة ".
وفي نفس السياق يأتي تعريف زيتون (2005,ص 24) للتعليم الإلکتروني بأنه :" تقديم محتوى تعليمي إلکتروني عبر الوسائط المعتمدة على الکمبيوتر وشبکاته إلى المتعلم, بشکل يتيح له إمکانية التفاعل النشط مع هذا المحتوى, ومع المعلم, ومع أقرانه بصورة متزامنة , أم غير متزامنة , وفي المکان والوقت, وبالسرعة التي تناسب ظروفه وقدراته, فضلاً عن إمکانية إدارة هذا التعليم من خلال تلک الوسائط " .
ويرى عبدالعزيز (2008, ص 30) بأن التعليم الإلکتروني " أحد أشکال التعليم عن بُعد التي تعتمد على إمکانيات وأدوات شبکة الإنترنت, والحاسبات الآلية في دراسة محتوى تعليمي محدد عن طريق التفاعل المستمر مع المعلم والمتعلم والمحتوى " .
بينما يشير الموسوي ( 2008 , ص 8-9) إلى أن التعليم الإلکتروني بمفهومه الشامل هو إدخال التقنية في التعليم ,أي إدخال تقنيات نظم المعلومات والاتصالات الحديثة ICT في بيئة التعليم والاستفادة من المصادر والمحاضرات في أي وقت أو مکان يحتاجه الدارس ,إما بواسطة أسلوب التعليم المتزامن Synchronous , أو من خلال أسلوب التعليم غير المتزامن Asynchronous . وفي نفس السياق نجد أن سالم (2010, ص 356) قد عرف التعليم الإلکتروني بأنه: منظومة تعليمية لتقديم البرامج التعليمية للمتعلمين في أي وقت، وأي مکان باستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات التفاعلية لتوفير بيئة تعليمية متعددة المصادر ومتزامنة وغير متزامنة بالاعتماد على التعلم
الذاتي، والتفاعلي .
ويُعرفه إسماعيل ( 2009 , ص 39) بأنه: " توظيف أسلوب التعلم المرن باستخدام المستحدثات التکنولوجية, أو تجهيزات شبکات المعلومات عبر الإنترنت القائم على الاتصالات المتعددة والاتجاهات, وتقديم مادة تعليمية تهتم بالتفاعلات بين المتعلمين والمعلمين والخبراء والبرمجيات في أي وقت
وبأي مکان ".
من خلال ما سبق يرى الباحث أن هذا الاختلاف والتعدد في التعريفات السابقة للتعليم الإلکتروني هو نتيجة للنظرة المختلفة لطبيعة التعليم الإلکتروني, وکلُ نظر له من زاوية مختلفة حسب طبيعة الاهتمام والتخصص. ويمکن أن نستنتج بشکل عام أن تلک التعريفات في مجملها تدور حول النقاط التالية :
§ التعليم الإلکتروني نظام مخطط ومصمم تصميماً جيداً له مدخلاته وعملياته ومخرجاته.
§ التعليم الإلکتروني تعليم مرن يتيح التعلم للفرد في أي وقت وفي أي مکان تتوافر في أدواته وبالسرعة التي تناسب المتعلم .
§ التعليم الإلکتروني نظام تعليمي يشمل جميع عناصر المنهج ( الأهداف, والمحتوى, والأساليب التدريسية , والأنشطة , والتقويم ).
§ التعليم الإلکتروني يقدم المحتوى الإلکتروني بالاعتماد على العديد من الوسائط المتعددة (الصوت, الصورة, النص, الفيديو, الحرکة) من خلال الوسائط المعتمدة على الحاسب
وشبکاته المختلفة .
§ التعليم الإلکتروني يغير صورة الفصل التقليدي إلى بيئة تعلم تفاعلية بين المعلم وطلابه.
§ التعليم الإلکتروني لا يخرج العملية التربوية بالضرورة من أسوار المدرسة أو الجامعة, وإنما يمکن أن يستخدم داخل أسوارها فيزيد من فاعلية التعلم بفضل الطرق التکنولوجية الحديثة التي تسهل التعلم وتسرع به.
§ التعليم الإلکتروني لا يلغي دور المعلم, بل يعيد للمعلم والطالب أدوارهم الحقيقية, فالمعلم يصبح دوره ميسر ومشرف ومنسق ومصمم لعمليات التعلم, بينما الطالب يصبح محور
العملية التعليمية .
§ التعليم الإلکتروني يستلزم وجود إدارة إلکترونية ( نظام لإدارة التعلم LMS, ونظام إدارة محتوى التعلم LCMS), مسؤولة عن عمليات القبول والتسجيل في المقررات الإلکترونية, وإدارة المقرر, وتقديم المحتوى , والواجبات والاختبارات,ومتابعة الطلاب . (القحطاني ,2010: 26-27) .
فلسفة التعليم الإلکتروني :
لکل نظام أياً کان شکله ونوعه وطبيعته سواءً کان تعليمياً أم غير تعليمي فلسفة خاصة به , وللتعليم الإلکتروني فلسفته الخاصة, التي تقوم في الأساس على مبادئ تکنولوجيا التعليم الناجمة عن التطبيق العملي للعلوم التربوية أو النظريات التربوية, والتي تصب على المادة العلمية ومدى توافقها مع خصائص الجمهور المستهدف , مراعية في ذلک مبادئ نظريات الاتصال, ومکوناتها, وعناصرها الأساسية, والتي في الحقيقة لا تُغفل بأي حال من الأحوال الثقافة المشترکة بين طرفي الاتصال المتمثلين في المرسل والمستقبل,مما يساعد على تحديد نوع قناة الاتصال المناسبة للموقف التعليمي, والمتوافقة مع خصائص جمهور الاتصال المستهدف بطرفية المرسل والمستقبل/ أو المعلم والمتعلم في مواقف الاتصال التعليمية , وذلک انطلاقاً من إحدى مبادئ جون ديوي التي تنص على أن عملية الاتصال هي المشارکة في الخبرة بين طرفي الاتصال . ( الساعي,2009).
ويذکر غنايم ( 2006,ص 4) أن فلسفة التعليم الإلکتروني تنبثق من عدة مبادئ أهمها :
1-التعليم المستمر والتعليم الذاتي الذي يعتمد على قدرات الأفراد واستعداداتهم .
2-المرونة في توفير فرص التعليم للمتعلمين ونقل المعرفة إليهم وتفاعلهم معها بصرف النظر عن الزمان والمکان .
3-الفروق الفردية بين المتعلمين من خلال الفرص المتاحة وحق الفرد في التعلم مدى الحياة وفق ظروفه وإمکاناته .
4-ديمقراطية التعليم وتکافؤ الفرص بين المتعلمين دون تفرقة بسبب الظروف الاجتماعية والاقتصادية وغيرها .
5-التعلم التشارکي أو التعاوني الذي يسمح بتبادل الخبرات بين المتعلمين وتداول المعلومات بحيث يستفيد کل المشارکين من بعضهم البعض .
أنواع التعليم الإلکتروني :
يوجد تصنيفان لأنواع التعلم الإلکتروني , ويمکن التمييز بينهم على النحو التالي :
ورد هذا التقسيم في العديد من الأدبيات , حيث أشار کل من عبد الحميد (2007,ص 232), والألمعي (2009 ,ص32) إلى أنه يمکن تقسيم التعليم الإلکتروني حسب التزامن في الاتصال والتفاعل إلى ما يلي :
أ-التعليم الإلکتروني المتزامن (Synchronous E-Learning) :
وهو تعليم إلکتروني يجتمع فيه المعلم مع المتعلمين في آن واحد ليتم بينهم اتصال متزامن بالنص Text Chat, أو بالصوت والفيديو عبر الحاسب, ويتضمن هذا النمط مؤتمرات الفيديو التفاعلية والمحادثة الفورية (Real-time chat ) , أو الدراسة عن طريق البث الفضائي, أو الفصول الافتراضية , وهو يشبه التعليم التقليدي لکن عن طريق البث الإلکتروني المباشر, وبدون ضرورة تواجد المعلم في نفس القاعة الدراسية.
ب-التعليم الإلکتروني غير المتزامن (Asynchronous E-Learning) :
وفي هذا النوع من التعليم الإلکتروني يتم دعم تبادل المعلومات وتفاعل الأفراد عبر وسائط اتصال متعددة مثل البريد الإلکتروني e-mail, وقوائم النقاش listserv , والمنتديات forums , ونلاحظ أن هذا النوع من التعلم قائم على أدوات لا تحتاج التواجد في نفس الزمن, وبالتالي فهو متحرر من قيود الزمن .
تشير الأدبيات إلى وجود عدد من النماذج أو الصيغ المتعلقة بتوظيف التعليم الإلکتروني في عمليتي التعليم والتعلم , حيث يشير زيتون (2005 ,ص168 ) إلى وجود ثلاث صيغ لتوظيف التعليم الإلکتروني في التعليم, وهي کالتالي :
أ- التعليم الإلکتروني المکمل Supplementary, أو ما يطلق عليه النموذج المساعد Adjunct Model, وفيه يوظف التعليم الإلکتروني جزئياً لدعم التعلم الصفي .
ب- التعليم الإلکتروني الکلي Fully Online , ويتم فيه التعلم کلياً بشکل إلکتروني عبر الإنترنت أو أي وسيط إلکتروني آخر بحيث لا يجتمع الطلاب والمعلم وجهاً لوجه.
ج- التعليم الإلکتروني الجزئي Partly Online, والذي يطلق عليه کذلک التعليم المدمج أو المزيج Blended Learning , وفيه لا يتم الاقتصار على استخدام التعليم الإلکتروني , بل يضاف إليه التعليم التقليدي في الفصول الدراسية حيث يلتقي المعلم مع الطالب في الصف وجهاً لوجه .
صعوبات التعليم الإلکتروني:
هناک العديد من الصعوبات التي تحول دون بلوغ التعليم الإلکتروني للأهداف المرجوة منه. حيث يذکر بوزيد ولمعي (2013, ص 138- 139) أهم الصعوبات والمعوقات التي تواجه التعليم الإلکتروني وهي کالتالي :
§ تطوير المعايير: يواجه التعليم الإلکتروني مصاعب قد تطفئ بريقه وتعيق انتشاره بسرعة. وأهم هذه العوائق قضية المعايير المعتمدة، فما هي هذه المعايير وما الذي يجعلها ضرورية ؟ لو نظرنا إلى بعض المناهج والمقررات التعليمية في الجامعات أو المدارس، لوجدنا أنها بحاجة لإجراء تعديلات وتحديثات کثيرة نتيجة للتطورات المختلفة کل سنة، بل کل شهر أحيانا. فإذا کانت الجامعة قد استثمرت في شراء مواد تعليمية على شکل کتب أو أقراص مدمجة CD ، ستجد أنها عاجزة عن تعديل أي شيء فيها ما لم تکن هذه الکتب والأقراص قابلة لإعادة الکتابة وهو أمر معقد حتى لو کان ممکنا.
§ الأنظمة والحوافز التعويضية: حيث لازال التعليم الإلکتروني يعاني من عدم وضوح في الأنظمة والطرق والأساليب التي يتم فيها التعليم بشکل واضح کما أن عدم البت في قضية الحوافز التشجيعية لبيئة التعليم هي إحدى العقبات التي تعوق فعالية التعليم الإلکتروني .
§ علم المنهج أو الميثودولوجيا Methodology : غالباً ما تؤخذ القرارات التقنية من قبل التقنيين أو الفنيين معتمدين في ذلک على استخداماتهم وتجاربهم الشخصية، ولا يؤخذ بعين الاعتبار مصلحة المستخدم، أما عندما يتعلق الأمر بالتعليم فلا بد لنا من وضع خطة وبرنامج معياري لأن ذلک يؤثر بصورة مباشرة على المعلم (کيف يعلم ) وعلى الطالب ( کيف يتعلم ) . وهذا يعني أن معظم القائمين في التعليم الإلکتروني هم من المتخصصين في مجال التقنية أو على الأقل أکثرهم، أما المتخصصين في مجال المناهج والتربية والتعليم فليس لهم رأي في التعليم الإلکتروني .
§ الخصوصية والسرية: إن حدوث هجمات على المواقع الرئيسية في الإنترنت، أثرت على المعلمين والتربويين ووضعت في أذهانهم العديد من الأسئلة حول تأثير ذلک على التعليم الإلکتروني مستقبلاً ولذا فإن اختراق المحتوى والامتحانات من أهم معوقات التعليم الإلکتروني .
§ التصفية الرقمية Digital Filtering : هي مقدرة الأشخاص أو المؤسسات على تحديد محيط الاتصال والزمن بالنسبة للأشخاص, وهل هناک حاجة لاستقبال اتصالاتهم، ثم هل هذه الاتصالات مقيدة أما لا ، وهل تسبب ضرر وتلف ، ويکون ذلک بوضع فلاتر أو مرشحات لمنع الاتصال أو إغلاقه أمام الاتصالات غير المرغوب فيها وکذلک الأمر بالنسبة
للدعايات والإعلانات.
کما أورد فتح الله (2009,ص119), وسالم (2010: ص80), والقميزي (2005,ص 22-23) مجموعة من المعوقات من أهمها :
§ ضعف البنية التحتية وما تشمله من أجهزة ومستلزمات في غالبية الدول النامية .
§ عدم إلمام المعلمين والمتعلمين بمهارات استخدام التقنيات الحديثة کالحاسبات الآلية وبرامج المحاکاة والمعامل الافتراضية.
§ عدم إلمام القائمين على التعليم من إداريين وغيرهم بمتطلبات هذا التعامل .
§ صعوبة تطبيق أدوات ووسائل التقويم .
§ التکلفة العالية في تصميم وإنتاج البرمجيات التعليمية .
§ کثافة المقررات الدراسية وعدم توافق المنهج مع التطور السريع للتقنيات .
§ قلة المتخصصين في إدارة وصيانة أنظمة التعليم الإلکتروني .
§ عدم وضوح الأنظمة والقوانين الخاصة بالتعليم الإلکتروني وطرقه وأساليبه .
§ الحاجة المستمرة إلى تدريب المعلمين والمتعلمين نظراً للتطور السريع للتقنية التي يعتمد عليها هذا النوع من التعليم .
§ اقتناع المعلمين/أعضاء هيئة التدريس بأن استخدام الوسائط الإلکترونية الحديثة في الجامعات والمدارس تعيق عملية التدريس.
الدراسات السابقة :
استکمالا للفائدة المستخلصة من الإطار النظري السابق، ورغبة من الباحث في إثراء الدراسة بما توصل إليه الباحثون السابقون من نتائج علمية في مجال الدراسة، فقد عمد الباحث إلى تحري الأبحاث والدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة. وقد تعددت الدراسات السابقة وتنوعت في عناوينها ومنهجيات إجراءاتها وأدواتها وعيناتها، مما أثرى معه وأفاد في الدراسة الحالية.
ولقد نتج عن هذا التحري والاستقصاء للدراسات السابقة عدد من الدراسات العلمية الأجنبية والعربية - المنشورة في مجلات علمية محکمة أو في المکتبات الرقمية على شبکة الإنترنت - ذات العلاقة المباشرة بموضوع الدراسة، بهدف الاستفادة منها ومن نتائجها في هذا البحث. وهي کما يلي :
دراسة الدايل (2013) : حيث هدفت هذه الدراسة إلى استعراض الإجراءات التي اتبعت في استخدام التعلم الإلکتروني بکلية المعلمين بجامعة الملک سعود من وجهة نظر الطلاب . ومن هذه الإجراءات : التعرف على مدى استخدام الطلاب للتعلم الإلکتروني, وأنماط استخدامه, ومعوقاته. وتکونت عينة الدراسة من (100) طالب , وباستخدام المنهج الوصفي . وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها أن أفراد عينة الدراسة موافقون على وجود أنماط للتعلم الإلکتروني مستخدمة في کلية المعلمين بمتوسط قدره (4,24) , وکذلک أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية نحو درجة استخدم طلاب کلية المعلمين لأساليب التعلم الإلکتروني تعزى لمتغير التخصص , والمستوى الدراسي . کما أظهرت النتائج وجود معوقات لاستخدام التعلم الإلکتروني منها : ضعف البنية التحتية للتعلم الإلکتروني, وضعف مهارات التعامل مع الحاسب والانترنت , وقلة الوعي بأهمية استخدام التعلم الإلکتروني في التعليم .
بينما دراسة العواودة ( 2012) :ﻫدﻓت إلى التعرف إلى ﺼﻌوﺒﺎت ﺘوظﻴف التعليم الإلکتروني ﻓﻲ الجامعات الفلسطينية ﺒﻐزة ﻜﻤﺎ ﻴراها اﻷﺴﺎﺘذة والطلبة. وﻤﻌرﻓﺔ أﺜر الجامعة، والجنس، والتخصص لکل من الأساتذة والطلبة . وﻜذلک ﻤﻌرﻓﺔ أﺜر المستوى الدراسي للطلبة. وقد اﺴﺘﺨدم الباحث ﻓﻲ ﻫذﻩ الدراسة المنهج الوصفي التحليلي ، وﺘﻜوﻨت ﻋﻴﻨﺔ الدراسة ﻤن (208)محاضر ومحاضرة ,و( 1028) طالباً وطالبة من الجامعات الفلسطينية في محافظات غزة .وﻗد ﻗﺎم الباحث ﺒﺒﻨﺎء أداة للدراسة وﻫﻲ اﺴﺘﺒﺎﻨﺔ ﺘﻘﻴس ﺼﻌوﺒﺎت ﺘوظﻴف التعليم الإلکتروني ﻓﻲ الجامعات الفلسطينية ﺒﻐزة . وقد أظﻬرت ﻨﺘﺎﺌﺞ الدراسة أن الجامعات الفلسطينية تواجه ﺼﻌوﺒﺎت ﻓﻲ ﺘوظﻴف التعليم الإلکتروني حيث بلغت ﻨﺴﺒﺘﻬﺎ ﻤن وﺠﻬﺔ نظر الأساتذة (67.28) وﻜﺎن ﺘرﺘﻴب ﻫذﻩ الصعوبات ﻋﻠﻰ النحو التالي ﺼﻌوﺒﺎت ﺘﺘﻌﻠق ﺒﺎﻹدارة الجامعية ، ﺼﻌوﺒﺎت ﺘﺘﻌﻠق بالطلبة، ﺼﻌوﺒﺎت ﺘﺘﻌﻠق بالبنية التحتية والدعم الفني ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺎت المحاضرات، ﻓﻲ ﺤﻴن ﺒﻠﻐت ﻨﺴﺒﺘﻬﺎ ﻋﻨد الطلاب( 70.98 ) وکان ترتيبها لديهم على النحو التالي ﺼﻌوﺒﺎت ﺘﺘﻌﻠق بالمنهاج الجامعي ، ﺼﻌوﺒﺎت ﺘﺘﻌﻠق بالبنية التحتية والدعم الفني ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺎت المحاضرات، ﺼﻌوﺒﺎت ﺘﺘﻌﻠق بالطلبة، ﺼﻌوﺒﺎت ﺘﺘﻌﻠق ﺒﺎﻹدارة الجامعية ، ﺼﻌوﺒﺎت ﺘﺘﻌﻠق بالخبرة ﻓﻲ ﻤﺠﺎل التعليم الإلکتروني .
کما هدف دراسة الغديان (2012) : إلى تعرف التحديات والصعوبات التي واجهت التعليم الإلکتروني , ومحاولة تقديم الحلول المناسبة لها . وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج , من أبرزها :أن التحديات الخارجية التي تواجه التعليم الإلکتروني تمثلت في التقنيات الحديثة لوسائل الاتصالات والمعلومات, والانفجار المعرفي. أما ما يتعلق ببقية التحديات فقد تمثلت في زيادة الطلب الاجتماعي على التعليم العالي , والاعتماد على التمويل الحکومي . کما أظهرت نتائج هذه الدراسة أن من أهم الصعوبات التي تواجه التعليم الإلکتروني تنقسم إلى نوعين , نوع يخص الطلاب والنوع الآخر يخص أعضاء هيئة التدريس , حيث أن أهم الصعوبات التي واجهت الطلاب عدم توافر التدريب التقني للطلاب, وتدني إلمامهم بالمهارات الأساسية لاستخدام الإنترنت وأدواتها. أما الصعوبات التي واجهت أعضاء هيئة التدريس فکانت عدم توافر الوقت الکافي لدى عضو هيئة التدريس من أجل التدريب على التقنيات التي يحتاجها التعليم الإلکتروني . وقد اقترحت الدراسة عدداً من الحلول لمواجهة تلک الصعوبات والتحديات .
کما قاما بني ياسين وملحم (2011) : بدراسة هدفت إلى الکشف عن معوقات استخدام التعلم الإلکتروني التي يواجهها معلموا مدارس مديرية التربية والتعليم لمنطقة إربد الأولى, وأثر کل من الجنس , والمؤهل العلمي, والخبرة العلمية في ذلک .وبلغت عينة الدراسة (186) معلماً ومعلمة, اختيروا بالطريقة العشوائية . واتبع الباحثان المنهج الوصفي التحليلي والاستبانة أداة للدراسة. وقد أظهرت النتائج أن جميع فقرات الأداة شکلت معوقات للتعلم الإلکتروني, وکانت هناک فروق ذات دلالة إحصائية قي متوسطات تقديرات المعلمين على أداة الدراسة , والمتعلقة بمعوقات التعلم الإلکتروني تعزى لمتغير الجنس , وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في معوقات التعلم الإلکتروني , تعزى لمتغير المؤهل العلمي, وعدد سنوات الخبرة.
وهدفت دراسة الحمادي وبوبشيت (2011): إلى التعرف على دور التعلم الإلکتروني في التعليم الجامعي من حيث مهاراته, متطلباته, ومعوقاته. حيث قامت الباحثتان بتصميم استبانتين للتعرف على آراء أعضاء هيئة التدريس وطالبات الجامعة المتعلقة بالتعليم الإلکتروني من حيث مهاراته, ومتطلباته ومعوقاته, ومدى قابليتهم لاستخدامه. وقد اشتملت عينة الدراسة على (500) طالبة من طالبات جامعة الملک فيصل , وعدد (80) عضو هيئة تدريس . حيث أظهرت نتائج الدراسة اتفاق معظم أفراد العينة على أن أهم المهارات اللازمة للتعلم الإلکتروني هي مهارة استخدام شبکة الإنترنت, وأن أهم المتطلبات هي المعرفة بأساسيات استخدام الکمبيوتر, وإتقان اللغة , کما أظهرت النتائج أن أهم الصعوبات التي تواجه استخدام التعلم الإلکتروني هي: کثرة أعداد الطلاب وتکدسهم في قاعات الدراسة , وضعف الإلمام باللغة الإنجليزية, وسيادة الطرق التقليدية في نظام الدراسة
ونظام الامتحانات .
ومن الدراسات في هذا المجال دراسة العسيلي (2011): حيث هدفت الدراسة إلى التعرف على الصعوبات التي تواجه طلبة جامعة القدس المفتوحة في استخدام التعليم الإلکتروني وفرص تنميتهم المعرفية من خلال الاقتصاد المعرفي ، حيث استخدمت الدراسة المنهج الوصفي ، وتکونت عينة الدراسة من (571 ) طالبا وطالبة ، ممن درسوا بنمط التعليم الإلکتروني في الفصل الدراسي الثاني ، في جامعة القدس المفتوحة "منطقة الخليل التعليمية " في فلسطين . ولتحقيق هدف الدراسة قام الباحث باستخدام الاستبانة. وقد أظهرت الدراسة أن درجة الاستجابات عن صعوبات استخدام التعليم الإلکتروني ، وفرص تنميتهم المعرفية من وجهة نظر أفراد العينة کانت بدرجة "متوسطة".بينما کانت ابرز الصعوبات " ضعف مستوى الدارس باللغة الإنجليزية "، و يعيق النقص في عدد أجهزة الحاسوب داخل المختبر مشارکة الدارس ". وکانت أبرز الفرص لتنمية معرفة الدارسين من خلال اقتصاد المعرفة للفقرة " حث الدارسين على التعلم الذاتي ، وتقدم المعرفة للدارسين بأساليب تقنية متطورة ومتعددة الوسائط ،".
وهدفت دراسة الهرش وآخرون (2010): إلى الکشف عن معوقات استخدام منظومة التعلم الإلکتروني من وجهة نظر معلمي المرحلة الثانوية في لواء الکورة بالأردن , ولتحقيق أهداف الدراسة تم تطوير استبانة من ( 36) فقرة موزعة على أربعة مجالات . وتکونت عينة الدراسة من (47) معلماً و(58) معلمة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية, وأظهرت النتائج بأن المعوقات المتعلقة بالمعلمين جاءت بالمرتبة الأولى , تلتها المعوقات المتعلقة بالإدارة , ثم المعوقات المتعلقة بالبنية التحتية والتجهيزات الأساسية , وجاءت المعوقات المتعلقة بالطلبة في المرتبة الأخيرة .
ومن الدراسات الأجنبية دراسة جلبهار وجوفن (Gulbahar & Guven, 2008) : حيث هدفت هذه الدراسة لاکتشاف استخدامات تکنولوجيا المعلومات والاتصالات والعوامل التي تدعم هذه الاستخدامات والعقبات التي تحول دون فعالية الاستخدام ووعي المعلمين ومستوى خبراتهم في فعالية الاستخدام. إذ تکونت عينة الدراسة من (٣٢٦) معلماً للدراسات الاجتماعية ممن يدرسون الصفوف الرابع والخامس في ترکيا، وقد استخدم الباحثان استبانة تکونت من (٢٤) فقرة تعود للاستخدامات و(٨) فقرات تعود للعوامل التي تشجع المعلمين على الاستخدام، و(١٨) فقرة تشير إلى وعي المعلمين لفعالية الاستخدام, و(١٩) فقرة تشير إلى العقبات التي واجهت المعلمين إثناء الاستخدام. وقد أشارت النتائج أن (٢.٩٨%) استخدموا الحاسوب لأغراض العمل، و(٧.٨٨%) من المعلمين استخدموا الإنترنت. أما بالنسبة لأشکال الاستخدام فقد کانت ما نسبته (٥٤%) منهم يستخدمون برنامج معالج النصوص والکلمات وبرنامج العرض التقديمي واستخدامات مساعدة للتدريس ومحرکات البحث والبريد الإلکتروني ومنتديات الحوار والموسوعات الإلکترونية والأفلام التدريسية، کما أشارت الدراسة إلى أهم العقبات التي تواجه المعلمين من حيث نقص المعرفة التقنية ونقص المعدات التکنولوجية، وتخوف المعلمين من استخدام التکنولوجيا ونقص الخبرة التي تشير إلى ضعف التدريب في
إثناء الخدمة.
وهدفت دراسة الشناق (2007) : إلى التعرف على المعوقات التي واجهت المعلمين والطلبة أثناء تنفيذ برنامج التعلم الإلکتروني في مادة الفيزياء, في المدارس الثانوية الأردنية. وتکونت عينة الدراسة من (28) معلماً ومعلمة ممن درسوا مادة الفيزياء المحوسبة للصف الأول الثانوي,وعدد (181) طالباً تم توزيعهم إلى خمس مجموعات أربعة تجريبية والخامسة ضابطة, وتمت المعالجة کالتالي : المجموعة التجريبية الأولى تدرس باستخدام الانترنت, المجموعة التجريبية الثانية تدرس باستخدام الاسطوانات, المجموعة التجريبية الثالثة تدرس باستخدام الانترنت والاسطوانات التعليمية معاً , المجموعة الرابعة تدرس باستخدام Data Showمع شرح المعلم . وقد توصلت الدراسة إلى أن ابرز المعوقات تمثلت في : عدم توافر أجهزة حاسوب, قلة وقت الحصة, عدم توافر خدمة الانترنت في المدارس , وإن وجدت فالسرعة غير کافية, وکذلک من المعوقات عدم امتلاک الطالب للکفايات اللازمة للتعامل مع الحاسوب, وکذلک توصلت الدراسة إلى مجموعة من المعوقات المتعلقة بالنواحي
الفنية والصيانة .
أما دراسة کونا (2007 Conna, ) : فقد هدفت إلى التعرف ﻋﻠﻰ المعوقات ﻓﻲ استخدام المساقات الإلکترونية ﻓﻲ المدارس الثانوية، وتم إرسال متطلبات المسح الإلکتروني بواسطة البريد الإلکتروني إلى مديرى المدارس الثانوية ﻓﻲ أيوا، ميسوري، ونبراسکا، وقد اشتملت عينة الدراسة على (270) مديراً من هذه الولايات، حيث تم توزﻴﻊ الاستجابات بالتساوي وکانت غالبيتها من المدارس الصغيرة والريفية بنسبة ( 86%)، وقد أظهرت نتائج الدراسة أن أکثر المعوقات هي المعوقات المالية , ثم جاءت بعدها المعوقات ﻓﻲ مجال التکنولوجيا ، أما المعوقات التي جاءت بدرجة عادية ﻫﻲ اعتقادات هيئة التدريس حول نوعية التعلم الإلکتروني واهتماماتهم بدافعية الطالب .
ونجد دراسة العتيبي (2006) : هدفت إلى الکشف عن معوقات التعلم الإلکتروني في وزارة التربية والتعليم من وجهات نظر القادة التربويين في المملکة العربية السعودية، إذ شملت عينة الدراسة (٤٢٠) قائداً تربوياً (معلم ومدير ومشرف تربوي) . وأظهرت النتائج أن أکثر المعوقات الخاصة بالمعلم هي افتقار المعلم إلى آليات التعليم الإلکتروني, وکثرة الأعباء المطلوبة من المعلم، وقلة الحوافز، کما تبين إن أکثر المعوقات الخاصة بالمنهاج هي : کثافة المقررات الدراسية، وعدم توافق المنهاج مع التطور السريع في البرامج .أما بالنسبة للمعوقات الفنية فقد کانت عدم جاهزية البنية التحتية المعلوماتية، وبطء في شبکة الاتصالات .أما بالنسبة للمعوقات الإدارية فکانت کثرة أعداد الطلبة في الصف الواحد، وقلة أجهزة الحاسوب في المدرسة .
التعليق على الدراسات السابقة وعلاقتها بالدراسة الحالية :
يتبين من خلال استعراض الباحث للدراسات السابقة , ومن خلال استقراء بعض المناهج المستخدمة في تلک الدراسات وبعض أهدافها ونتائجها ما يلي :
1- اتفقت معظم الدراسات السابقة في استخدام المنهج الوصفي التحليلي أو المسحي من خلال رصد آراء مجتمع الدراسة مثل : دراسة الدايل (2013), ودراسة العواودة ( 2012), ودراسة بني ياسين وملحم (2011), ودراسة الهرش وآخرون (2010), في حين وظفت دراسات المنهج شبه التجريبي إضافة إلى الأساليب المسحية الوصفية کما في دراسة الشناق(2007).
2- تباينت الدراسات السابقة في فئات عينة الدراسة ومجتمعها , فهناک دراسات طبقت على الطلبة فقط مثل : دراسة العسيلي (2011) دراسة الدايل (2013) . وفي المقابل دراسات طبقت على أعضاء هيئة التدريس فقط مثل : دراسة العتيبي (2006) , ودراسة جلبهار وجوفن (Gulbahar & Guven, 2008), ودراسة الهرش وآخرون (2010), ودراسة بني ياسين وملحم (2011). بينما نجد الفئة الثالثة من الدراسات طبقت على أعضاء هيئة التدريس والطلبة مثل : دراسة دراسة الشناق (2007) : دراسة الحمادي وبوبشيت (2011) .
3-ما يميز الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة :
-تميزت عن غيرها کونها أخذت وجهات نظر المختصين في التعليم الإلکتروني والحاسب الآلي , في حين أغلب الدراسات السابقة کانت تأخذ وجهات نظر غير المختصين من أعضاء هيئة التدريس .
-تتميز هذه الدراسة عن الدراسات السابقة في کونها الأولى التي تعالج صعوبات توظيف التعليم الإلکتروني في جامعة شقراء .
أهمية الدراسات السابقة للدراسة الحالية :
§ ساعدت الدراسات السابقة في تکوين تصور شامل لدى الباحث في کيفية بناء أدوات الدراسة الحالية وطرائق استخدامها .
§ استفاد الباحث من الدراسات السابقة في تدعيم الإطار النظري للدراسة الحالية.
§ ساعدت الدراسات السابقة في اختيار منهجية ملائمة للدراسة الحالية .
§ ساعدت الدراسات السابقة في معرفة أنسب الأساليب الإحصائية لاستقراء نتائج الدراسة الحالية.
وأخيراً : فالدراسات السابقة -عموماً - وضحت للباحث الطريق ،وذللت له الصعاب،وحلت کثيراً من المشکلات ، وبصرته بما انتهى إليه الآخرون ليکون نقطة البداية
بالدراسة الحالية .
إجراءات الدراسة :
أولاً : منهج الدراسة :
نظراً لطبيعة الدراسة, وانطلاقاً من مشکلتها وأهدافها وتساؤلاتها, فقد ارتأى الباحث أن المنهج الوصفي هو المنهج المناسب الذي يعتمد على وصف البيانات المتعلقة بتحديد أهم الصعوبات والمشکلات التي تواجه تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني في جامعة شقراء . فالمنهج الوصفي کما يعرفه عبيدات (2006م): " يعتمد على دراسة الواقع أو الظاهرة کما توجد في الواقع, ويهتم بوصفها وصفاً دقيقاً, ويعبر عنها تعبيراً کيفياً أو تعبيراً کمياً, فالتعبير الکيفي يصف لنا الظاهرة ويوضح خصائصها, أما التعبير الکمي فيعطينا وصفاً رقمياً يوضح مقدار هذه الظاهرة أو حجمها ودرجة ارتباطها مع الظواهر المختلفة الأخرى ".(ص: 247).
ثانياً : مجتمع الدراسة :
يتکون المجتمع الأصلي للدراسة الحالية من جميع أعضاء هيئة التدريس ومن في حکمهم( الذکور- الإناث) والمختصين في الحاسب الآلي والتعليم الإلکتروني في جامعة شقراء . في الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 1435/1436هـ . والبالغ عددهم (129) عضواً
ثالثاً : عينة الدراسة :
نظراً لصغر مجتمع الدراسة من أعضاء هيئة التدريس ومن في حکمهم, وإمکانية استيعابهم فقد أجريت الدراسة على کافة أفراد مجتمع الدراسة والبالغ (129) عضواً, باستخدام أسلوب الحصر الشامل (أي دراسة جميع أفراد المجتمع دون اللجوء إلى أخذ عينة), وبعد جمع الاستبانات, واستبعاد غير الصالح منها (غير المکتمل) وما لم يسترجع منها بلغ مجموع الاستبانات المستکملة التي أدخلت في عملية التحليل الإحصائي (85) استبانة . وهو ما يمثل نسبته (66%) من مجتمع الدراسة .
رابعاً : خصائص أفراد عينة الدراسة :
يبين الجدول رقم (1) توزيع أفراد عينة الدراسة من أعضاء هيئة التدريس ومن في حکمهم وفقاً لمعلوماتهم الشخصية :
جدول رقم ( 1) توزيع عينة الدراسة وفق معلوماتهم الشخصية
المتغيرات |
التصنيف |
العدد |
النسبة |
الدرجة العلمية |
دکتوراه |
52 |
61.2% |
ماجستير |
33 |
38.8% |
|
عدد سنوات الخبرة |
أقل من 5 سنوات |
37 |
43.5% |
من 5 سنوات فأکثر |
48 |
56.5% |
|
الجنس |
ذکر |
62 |
72.9% |
أنثى |
23 |
27.1% |
|
|
المجموع |
85 |
100.0% |
يتضح من الجدول رقم (1) أن ما نسبته (61.2 % ) من مجتمع الدراسة من أعضاء هيئة التدريس يحملون درجة الدکتوراه ,بينما ما نسبته (38.8 % ) يحملون درجة الماجستير.
وفي عدد سنوات الخبرة لمجتمع الدراسة فإنه يتضح أن ما نسبته (43.5 %) من إجمالي مجتمع الدراسة من أعضاء هيئة التدريس عدد سنوات خبرتهم أقل من خمس سنوات, و (56.5 %) سنوات خبرتهم من خمس فأکثر . أما من حيث الجنس فنجد أن نسبة الذکور بلغت (72.9%) , أما الإناث من مجتمع الدراسة فقد بلغت (27.1% ) .
خامساً : أدوات الدراسة :
هدفت الدراسة إلى التعرف على الصعوبات والمشکلات التي تواجه تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني في جامعة شقراء . ولتحقيق هذا الهدف قام الباحث ببناء استبانة لإجراء الدراسة. ولقد مرت أداة الدراسة بالخطوات التالية :
1-تحديد الهدف من الاستبانة :
استهدفت هذه الاستبانة التعرف على الصعوبات والمشکلات التي تواجه تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني في جامعة شقراء من وجهة نظر المختصين بکليات الجامعة .
2- تصميم الاستبانة : قام الباحث بتصميم أداة الدراسة (الاستبانة) من خلال :
أ- مراجعة الدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع الدراسة .
ب-الإطلاع على الأدبيات ذات العلاقة, وتشمل تلک الأدبيات الکتب العلمية والدوريات والمقالات والتي تناولت موضوع الدراسة .
ج -مقابلة مجموعة من ذوو الاختصاص في هذا المجال للاستفادة من خبراتهم .
بعد ذلک قام الباحث ببناء استبانة ( أولية ) اشتملت على ثلاثة محاور , وهي کما يلي :
جدول رقم (2) توزيع عبارات الاستبانة الأولية
م |
المحور |
عدد العبارات |
1 |
المحور الأول: الصعوبات المتعلقة بالجوانب الإدارية والمادية |
18 |
2 |
المحور الثاني: الصعوبات المتعلقة بأعضاء هيئة التدريس |
11 |
3 |
المحور الثالث: الصعوبات المتعلقة بالطلاب |
9 |
3- صدق الأداة (الاستبانة) : تم التوصل إلى صدق الأداة ( الاستبانة ) من طريقين :
أ-صدق المحکمين : للتأکد من الصدق الظاهري للاستبانة عُرضت في صورتها المبدئية على مجموعة من المحکمين والخبراء من أعضاء هيئة التدريس. وقد طلب الباحث في خطاب وجِّه إليهم، إبداء رأيهم في محوري وعبارات الاستبانة من حيث الملاءمة من عدمها، وکذلک الوضوح من عدمه، ومدى مناسبة وانتماء کل عبارة للمحور الذي تنتمي إليه, إضافة إلى اقتراح ما يرونه مناسباً من حذف وإضافة أو إعادة صياغة للعبارات, وإبداء رأيهم في مقياس التقدير .
وفي ضوء ما أبداه المحکمون من تعديلات فنية، أو تصويبات لغوية، أو إضافة، أو حذف،تم إخراج الاستبانة في صورتها النهائية. وقد اعتبر الباحث موافقة المحکمين على صلاحية الاستبانة بعد إجراء التعديلات المقترحة عليها بمثابة الصدق الظاهري، أو ما يسمى صدق المحکمين .
ب-صدق الاتساق الداخلي: لتعزيز التأکد من صدق الاستبانة تم إجراء صدق الاتساق الداخلي, حيث تم حساب معامل ارتباط بيرسون لقياس العلاقة بين بنود الأداة، بالدرجة الکلية للمحور المنتمية إليه , واتضح بأن جميع معاملات الارتباط دالة إحصائياً عند مستوى (0,01) مما يشير إلى الاتساق الداخلي بين عبارات کل محور وجميع العبارات التي تنتمي لذلک المحور. کما يتضح من الجدول رقم (3) .
جدول رقم (3 )
معاملات ارتباط بنود الأداة بالدرجة الکلية للمحور المنتمية إليه
المحور |
م |
معامل الارتباط |
م |
معامل الارتباط |
م |
معامل الارتباط |
الصعوبات المتعلقة بالجوانب الإدارية والمادية |
1 |
0.2107 |
7 |
0.4897** |
13 |
0.4226** |
2 |
0.3004** |
8 |
0.2793** |
14 |
0.2039 |
|
3 |
0.4435** |
9 |
0.4749** |
15 |
0.4975** |
|
4 |
0.4520** |
10 |
0.4299** |
16 |
0.3669** |
|
5 |
0.5858** |
11 |
0.5927** |
17 |
0.3801** |
|
6 |
0.4070** |
12 |
0.3884** |
18 |
0.4532** |
|
الصعوبات المتعلقة بأعضاء هيئة التدريس |
1 |
0.3386** |
5 |
0.5755** |
9 |
0.5119** |
2 |
0.4023** |
6 |
0.5457** |
10 |
0.5165** |
|
3 |
0.4538** |
7 |
0.5156** |
11 |
0.4227** |
|
4 |
0.6285** |
8 |
0.5164** |
|
|
|
الصعوبات المتعلقة بالطلاب |
1 |
0.4045** |
4 |
0.6478** |
7 |
0.6442** |
2 |
0.3627** |
5 |
0.5782** |
8 |
0.4583** |
|
3 |
0.4618** |
6 |
0.6345** |
9 |
0.5244** |
** دالة عند مستوى 0.01
4- ثبات الأداة :
جدول رقم ( 4 ) معاملات ثبات ألفا کرونباخ لمحاور الاستبانة
المحور |
عدد البنود |
معامل ثبات ألفا کرونباخ |
الصعوبات المتعلقة بالجوانب الإدارية والمادية |
18 |
0.79 |
الصعوبات المتعلقة بأعضاء هيئة التدريس |
11 |
0.72 |
الصعوبات المتعلقة بالطلاب |
9 |
0.76 |
الثبات الکلي للأداة |
38 |
0.89 |
للتحقق من ثبات الأداة (الاستبانة) قام الباحث باستخدام حساب الثبات عن طريق معامل ألفا کرونباخ (Alpha Cronbach's), فکانت النتائج على النحو التالي الموضح في الجدول التالي :
ولتسهيل تفسير النتائج استخدم الباحث الأسلوب التالي لتحديد مستوى الإجابة على بنود الأداة. حيث تم إعطاء وزن للبدائل: (کبيرة جداً=5، کبيرة=4، متوسطة=3، قليلة=2، قليلة جداً=1)، ثم تم تصنيف تلک الإجابات إلى خمسة مستويات متساوية المدى من خلال المعادلة التالية:
طول الفئة = (أکبر قيمة-أقل قيمة) ÷ عدد بدائل الأداة = (5-1) ÷ 5 = 0.80
لنحصل على التصنيف التالي:
جدول رقم ( 5 )
توزيع للفئات وفق التدرج المستخدم في أداة البحث
الوصف |
مدى المتوسطات |
کبيرة جداً |
4.21 – 5.00 |
کبيرة |
3.41 – 4.20 |
متوسطة |
2.61 – 3.40 |
قليلة |
1.81 – 2.60 |
قليلة جداً |
1.00 – 1.80 |
مناقشة النتائج :
السؤال الأول : ما أهم الصعوبات التي تواجه تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني بجامعة شقراء والمتعلقة بالجوانب الإدارية والمادية ؟
للإجابة عن هذا السؤال تم حساب التکرارات, والنسب المئوية, والمتوسطات الحسابية,والانحرافات المعيارية , والرتب لاستجابات مجتمع الدراسة على عبارات محور الصعوبات التي تواجه تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني بجامعة شقراء والمتعلقة بالجوانب الإدارية والمادية . والجدول رقم (6) يوضح ذلک.
جدول رقم (6)
التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية وترتيبها تنازلياً لإجابات مجتمع الدراسة حول
الصعوبات التي تواجه تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني والمتعلقة بالجوانب الإدارية والمادية
م |
العبارة |
صعوبة بدرجة |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
الترتيب |
|||||
کبيرة جداً |
کبيرة |
متوسطة |
قليلة |
قليلة جداً |
||||||
1 |
ارتفاع تکلفة تصميم وإنتاج المقررات الإلکترونية |
ت |
20 |
30 |
27 |
6 |
|
3.77 |
0.90 |
10 |
% |
24.1 |
36.1 |
32.5 |
7.2 |
|
|||||
2 |
عدم توفر فنيين مختصين بالبرامج التعليمية |
ت |
22 |
34 |
17 |
8 |
1 |
3.83 |
0.98 |
8 |
% |
26.8 |
41.5 |
20.7 |
9.8 |
1.2 |
|||||
3 |
عدم التعاون بين الجامعات في تبادل الخبرات في مجال التعليم الإلکتروني |
ت |
32 |
25 |
20 |
4 |
2 |
3.98 |
1.02 |
2 |
% |
38.6 |
30.1 |
24.1 |
4.8 |
2.4 |
|||||
4 |
الاتجاهات السلبية نحو استخدام التعليم الإلکتروني |
ت |
7 |
45 |
15 |
11 |
5 |
3.40 |
1.03 |
17 |
% |
8.4 |
54.2 |
18.1 |
13.3 |
6.0 |
|||||
5 |
ضعف ملاءمة مفردات المنهج الجامعي لأدوات التعليم الإلکتروني |
ت |
15 |
28 |
22 |
8 |
8 |
3.38 |
1.19 |
18 |
% |
18.5 |
34.6 |
27.2 |
9.9 |
9.9 |
|||||
6 |
عدم توافر القيادات في التعليم الإلکتروني |
ت |
19 |
36 |
17 |
6 |
1 |
3.84 |
0.93 |
7 |
% |
24.1 |
45.6 |
21.5 |
7.6 |
1.3 |
|||||
7 |
لا توجد خطة واضحة للتعليم الإلکتروني بالجامعة |
ت |
21 |
38 |
16 |
4 |
2 |
3.89 |
0.94 |
5 |
% |
25.9 |
46.9 |
19.8 |
4.9 |
2.5 |
|||||
8 |
قلة الحوافز التي تشجع على تعميم التعليم الإلکتروني |
ت |
19 |
41 |
21 |
2 |
|
3.93 |
0.76 |
3 |
% |
22.9 |
49.4 |
25.3 |
2.4 |
|
|||||
9 |
حاجة التعليم الإلکتروني تدريباً مستمراً وفقاً للتجديد |
ت |
14 |
42 |
19 |
6 |
2 |
3.72 |
0.91 |
12 |
% |
16.9 |
50.6 |
22.9 |
7.2 |
2.4 |
|||||
10 |
ارتفاع التکاليف المالية لتجهيز المعامل التي تناسب نظام التعليم الإلکتروني |
ت |
22 |
35 |
19 |
5 |
|
3.91 |
0.87 |
4 |
% |
27.2 |
43.2 |
23.5 |
6.2 |
|
|||||
11 |
الاختلاف في مدى فعالية التعليم الإلکتروني وجدواه من الناحية الاقتصادية والتعليمية |
ت |
11 |
38 |
25 |
11 |
|
3.58 |
0.88 |
16 |
% |
12.9 |
44.7 |
29.4 |
12.9 |
|
|||||
12 |
غموض فلسفة التعليم الإلکتروني وأهدافها |
ت |
19 |
29 |
29 |
5 |
2 |
3.69 |
0.97 |
13 |
% |
22.6 |
34.5 |
34.5 |
6.0 |
2.4 |
|||||
13 |
عدد مختبرات الحاسوب وأجهزتها في الجامعة لا تکفي متطلبات التعليم الإلکتروني |
ت |
18 |
31 |
20 |
9 |
4 |
3.61 |
1.10 |
15 |
% |
22.0 |
37.8 |
24.4 |
11.0 |
4.9 |
|||||
14 |
ضعف شبکة الانترنت داخل الجامعة |
ت |
16 |
34 |
23 |
5 |
3 |
3.68 |
0.99 |
14 |
% |
19.8 |
42.0 |
28.4 |
6.2 |
3.7 |
|||||
15 |
التقنيات المستخدمة في الجامعة لا تفي بمتطلبات التعليم الإلکتروني |
ت |
11 |
46 |
18 |
7 |
|
3.74 |
0.80 |
11 |
% |
13.4 |
56.1 |
22.0 |
8.5 |
|
|||||
16 |
النقص في خدمات الصيانة للأجهزة بصورة دورية |
ت |
21 |
45 |
15 |
1 |
|
4.05 |
0.70 |
1 |
% |
25.6 |
54.9 |
18.3 |
1.2 |
|
|||||
17 |
النقّص في تصميم المواد التعليمية وإنتاجها
|
ت |
14 |
42 |
20 |
3 |
2 |
3.78 |
0.87 |
9 |
% |
17.3 |
51.9 |
24.7 |
3.7 |
2.5 |
|||||
18 |
نقص تجهيز القاعات بالأدوات والأجهزة الحديثة اللازمة للتعليم الإلکتروني |
ت |
20 |
43 |
10 |
5 |
4 |
3.85 |
1.02 |
6 |
% |
24.4 |
52.4 |
12.2 |
6.1 |
4.9 |
|||||
المتوسط* العام |
3.76 |
* المتوسط الحسابي من 5 درجات
من خلال النتائج الموضحة في الجدول رقم (6) يتضح ما يلي :
§ النقص في خدمات الصيانة للأجهزة بصورة دورية .
§ عدم التعاون بين الجامعات في تبادل الخبرات في مجال التعليم الإلکتروني .
§ قلة الحوافز التي تشجع على تعميم التعليم الإلکتروني .
§ ارتفاع التکاليف المالية لتجهيز المعامل التي تناسب نظام التعليم الإلکتروني .
§ لا توجد خطة واضحة للتعليم الإلکتروني بالجامعة .
§ نقص تجهيز القاعات بالأدوات والأجهزة الحديثة اللازمة للتعليم الإلکتروني .
§ عدم توافر القيادات في التعليم الإلکتروني .
§ عدم توفر فنيين مختصين بالبرامج التعليمية .
السؤال الثاني : ما أهم الصعوبات التي تواجه تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني بجامعة شقراء والمتعلقة بأعضاء هيئة التدريس ؟
للإجابة عن هذا السؤال تم حساب التکرارات, والنسب المئوية, والمتوسطات الحسابية,والانحرافات المعيارية , والرتب لاستجابات مجتمع الدراسة على عبارات محور الصعوبات التي تواجه تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني بجامعة شقراء والمتعلقة بأعضاء هيئة التدريس . والجدول رقم (7) يوضح ذلک.
جدول رقم (7) التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية وترتيبها تنازلياً لإجابات مجتمع الدراسة
حول الصعوبات التي تواجه تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني والمتعلقة بأعضاء هيئة التدريس
م |
العبارة |
صعوبة بدرجة |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
الترتيب |
|||||
کبيرة جداً |
کبيرة |
متوسطة |
قليلة |
قليلة جداً |
||||||
1 |
العبء التدريسي لأعضاء هيئة التدريس يقلل من دافعيتهم لاستخدام التعليم الإلکتروني |
ت |
20 |
31 |
16 |
10 |
4 |
3.65 |
1.13 |
7 |
% |
24.7 |
38.3 |
19.8 |
12.3 |
4.9 |
|||||
2 |
الجهد الکبير الذي يطلبه إعداد المحتوى التعليمي وتطويره |
ت |
19 |
30 |
25 |
10 |
|
3.69 |
0.96 |
4 |
% |
22.6 |
35.7 |
29.8 |
11.9 |
|
|||||
3 |
الحاجة للتدريب المستمر لأعضاء هيئة التدريس على أساليب توظيف المصادر التکنولوجية الحديثة |
ت |
16 |
43 |
18 |
6 |
1 |
3.80 |
0.88 |
1 |
% |
19.0 |
51.2 |
21.4 |
7.1 |
1.2 |
|||||
4 |
صعوبة إلزام أعضاء هيئة التدريس باستخدام التعلم الإلکتروني |
ت |
15 |
41 |
21 |
4 |
4 |
3.69 |
0.98 |
4 |
% |
17.6 |
48.2 |
24.7 |
4.7 |
4.7 |
|||||
5 |
کثرة أعداد الطلاب لن يتيح الفرصة لاستخدام التعليم الإلکتروني |
ت |
16 |
36 |
24 |
8 |
1 |
3.68 |
0.93 |
6 |
% |
18.8 |
42.4 |
28.2 |
9.4 |
1.2 |
|||||
6 |
عدم اقتناع عضو هيئة التدريس بأهمية استخدام التعليم الإلکتروني وايجابياته |
ت |
11 |
33 |
29 |
8 |
4 |
3.39 |
0.99 |
10 |
% |
12.9 |
38.8 |
34.1 |
9.4 |
4.7 |
|||||
7 |
يفتقد التعليم الإلکتروني للسرية والأمان بالنسبة للمحتوى والامتحانات |
ت |
11 |
26 |
31 |
8 |
5 |
3.37 |
1.04 |
11 |
% |
13.6 |
32.1 |
38.3 |
9.9 |
6.2 |
|||||
8 |
صعوبة تطبيق التعليم الإلکتروني في بعض المواد التي تحتاج إلى المهارات العملية |
ت |
11 |
34 |
22 |
12 |
|
3.56 |
0.92 |
9 |
% |
13.9 |
43.0 |
27.8 |
15.2 |
|
|||||
9 |
عدم توافر تطبيقات التعليم الإلکتروني باللغة العربية |
ت |
22 |
27 |
27 |
6 |
2 |
3.73 |
1.01 |
3 |
% |
26.2 |
32.1 |
32.1 |
7.1 |
2.4 |
|||||
10 |
استخدام اللغة الإنجليزية بنسبه کبيره في مجال التعليم الإلکتروني |
ت |
16 |
39 |
23 |
5 |
1 |
3.76 |
0.87 |
2 |
% |
19.0 |
46.4 |
27.4 |
6.0 |
1.2 |
|||||
11 |
عدم امتلاک المهارات الکافية لاستخدام الحاسب الآلي وتطبيقاته |
ت |
12 |
37 |
24 |
7 |
2 |
3.61 |
0.93 |
8 |
% |
14.6 |
45.1 |
29.3 |
8.5 |
2.4 |
|||||
المتوسط* العام |
3.64 |
* المتوسط الحسابي من 5 درجات
من خلال النتائج الموضحة في الجدول رقم (7) يتضح ما يلي :
§ الحاجة للتدريب المستمر لأعضاء هيئة التدريس على أساليب توظيف المصادر
التکنولوجية الحديثة.
§ استخدام اللغة الإنجليزية بنسبه کبيره في مجال التعليم الإلکتروني .
§ عدم توافر تطبيقات التعليم الإلکتروني باللغة العربية .
§ الجهد الکبير الذي يطلبه إعداد المحتوى التعليمي وتطويره.
§ صعوبة إلزام أعضاء هيئة التدريس باستخدام التعلم الإلکتروني.
§ کثرة أعداد الطلاب لن يتيح الفرصة لاستخدام التعليم الإلکتروني.
§ العبء التدريسي لأعضاء هيئة التدريس يقلل من دافعيتهم لاستخدام التعليم الإلکتروني .
§ عدم امتلاک المهارات الکافية لاستخدام الحاسب الآلي وتطبيقاته .
السؤال الثالث: ما أهم الصعوبات التي تواجه تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني بجامعة شقراء والمتعلقة بالطلاب؟
للإجابة عن هذا السؤال تم حساب التکرارات, والنسب المئوية, والمتوسطات الحسابية,والانحرافات المعيارية , والرتب لاستجابات مجتمع الدراسة على عبارات محور الصعوبات التي تواجه تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني بجامعة شقراء والمتعلقة بالطلاب . والجدول رقم (8) يوضح ذلک.
جدول رقم (8)
التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية وترتيبها تنازلياً لإجابات مجتمع الدراسة
حول الصعوبات التي تواجه تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني في الجامعة والمتعلقة بالطلاب
م |
العبارة |
صعوبة بدرجة |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
الترتيب |
|||||
کبيرة جداً |
کبيرة |
متوسطة |
قليلة |
قليلة جداً |
||||||
1 |
عدم وجود الدافعية والرغبة لدى الطلاب في التعلم من خلال التعليم الإلکتروني |
ت |
14 |
34 |
28 |
7 |
1 |
3.63 |
0.90 |
4 |
% |
16.7 |
40.5 |
33.3 |
8.3 |
1.2 |
|||||
2 |
عدم امتلاک الطلاب المهارات الکافية لاستخدام التعليم الإلکتروني |
ت |
18 |
40 |
20 |
|
3 |
3.86 |
0.89 |
1 |
% |
22.2 |
49.4 |
24.7 |
|
3.7 |
|||||
3 |
صعوبة وصول الطلاب إلى الانترنت في أي وقت |
ت |
20 |
34 |
21 |
6 |
1 |
3.80 |
0.94 |
2 |
% |
24.4 |
41.5 |
25.6 |
7.3 |
1.2 |
|||||
4 |
تعوق کثافة المناهج الدراسية عملية التعليم الإلکترونية |
ت |
9 |
42 |
18 |
9 |
4 |
3.52 |
1.00 |
7 |
% |
11.0 |
51.2 |
22.0 |
11.0 |
4.9 |
|||||
5 |
کثرة أعداد الطلاب في القاعة الدراسية يعيق استخدام منظومة التعليم الالکتروني |
ت |
11 |
32 |
27 |
11 |
2 |
3.47 |
0.97 |
8 |
% |
13.3 |
38.6 |
32.5 |
13.3 |
2.4 |
|||||
6 |
قد ينمي التعليم الالکتروني الانطوائية والعزلة الاجتماعية |
ت |
11 |
37 |
26 |
7 |
3 |
3.55 |
0.95 |
5 |
% |
13.1 |
44.0 |
31.0 |
8.3 |
3.6 |
|||||
7 |
عدم تلبية منظومة التعليم الالکتروني للحاجات التعليمية للطلاب |
ت |
7 |
38 |
25 |
8 |
6 |
3.38 |
1.02 |
9 |
% |
8.3 |
45.2 |
29.8 |
9.5 |
7.1 |
|||||
8 |
صعوبة التحول من طريقة التعليم التقليدية إلى طريقة تعلم حديثة ومقاومة الطلاب لهذا النمط الجديد للتعلم وعدم تفاعلهم معه |
ت |
13 |
38 |
28 |
3 |
|
3.74 |
0.77 |
3 |
% |
15.9 |
46.3 |
34.1 |
3.7 |
|
|||||
9 |
التعليم الالکتروني قد يضعف إيمان الطلاب بالاتجاهات والقيم التربوية التي تعمل الجامعة على إکسابها لهم |
ت |
13 |
32 |
28 |
11 |
1 |
3.53 |
0.95 |
6 |
% |
15.3 |
37.6 |
32.9 |
12.9 |
1.2 |
|||||
المتوسط* العام |
3.62 |
* المتوسط الحسابي من 5 درجات
من خلال النتائج الموضحة في الجدول رقم (8) يتضح ما يلي :
§ عدم امتلاک الطلاب المهارات الکافية لاستخدام التعليم الإلکتروني .
§ صعوبة وصول الطلاب إلى الانترنت في أي وقت .
§ صعوبة التحول من طريقة التعليم التقليدية إلى طريقة تعلم حديثة ومقاومة الطلاب لهذا النمط الجديد للتعلم وعدم تفاعلهم معه .
§ عدم وجود الدافعية والرغبة لدى الطلاب في التعلم من خلال التعليم الإلکتروني .
§ قد ينمي التعليم الإلکتروني الانطوائية والعزلة الاجتماعية .
§ التعليم الإلکتروني قد يضعف إيمان الطلاب بالاتجاهات والقيم التربوية التي تعمل الجامعة على إکسابها لهم .
§ تعوق کثافة المناهج الدراسية عملية التعليم الإلکترونية .
§ کثرة أعداد الطلاب في القاعة الدراسية يعيق استخدام منظومة التعليم الإلکتروني .
السؤال الرابع: هل هناک فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطات استجابات مجتمع الدراسة حول محاور الاستبيان تعزى لمتغيرات الدراسة (الدرجة العلمية – الخبرة - الجنس)؟
1- الفروق باختلاف الدرجة العلمية:
جدول رقم (9) اختبار (ت) لدلالة الفروق في استجابات مجتمع الدراسة حول الصعوبات
التي تواجه تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني في الجامعة باختلاف الدرجة العلمية
المحور |
الدرجة العلمية |
العدد |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
قيمة ت |
مستوى الدلالة |
التعليق |
الصعوبات المتعلقة بالجوانب الإدارية والمادية |
دکتوراه |
52 |
3.73 |
0.44 |
0.92 |
0.362 |
غير دالة |
ماجستير |
33 |
3.81 |
0.41 |
||||
الصعوبات المتعلقة بأعضاء هيئة التدريس |
دکتوراه |
52 |
3.65 |
0.49 |
0.29 |
0.776 |
غير دالة |
ماجستير |
33 |
3.62 |
0.55 |
||||
الصعوبات المتعلقة بالطلاب |
دکتوراه |
52 |
3.58 |
0.56 |
0.80 |
0.426 |
غير دالة |
ماجستير |
33 |
3.68 |
0.55 |
||||
الدرجة الکلية للصعوبات |
دکتوراه |
52 |
3.67 |
0.40 |
0.61 |
0.541 |
غير دالة |
ماجستير |
33 |
3.72 |
0.38 |
يتضح من الجدول رقم (9) أن قيم (ت) غير دالة في المحاور: (الصعوبات المتعلقة بالجوانب الإدارية والمادية، الصعوبات المتعلقة بأعضاء هيئة التدريس، الصعوبات المتعلقة بالطلاب)، وفي الدرجة الکلية لصعوبات تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني في الجامعة، مما يشير إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات مجتمع الدراسة حول الصعوبات التي تواجه تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني في الجامعة في تلک المحاور، تعود لاختلاف الدرجة العلمية لمجتمع الدراسة. ويعزو الباحث ذلک إلى أن صعوبات التعليم الإلکتروني التي تواجه أعضاء هيئة التدريس هي واحدة رغم تفاوت المؤهل العلمي بينهم , کما يعزى ذلک إلى حرص الجميع من أعضاء هيئة التدريس على محاولة تطبيق نظم التعليم الإلکتروني .
2- الفروق باختلاف عدد سنوات الخبرة:
جدول رقم (10 ) اختبار (ت) لدلالة الفروق في استجابات مجتمع الدراسة حول الصعوبات
التي تواجه تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني في الجامعة باختلاف عدد سنوات الخبرة
المحور |
عدد سنوات الخبرة |
العدد |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
قيمة ت |
مستوى الدلالة |
التعليق |
الصعوبات المتعلقة بالجوانب الإدارية والمادية |
أقل من 5 سنوات |
37 |
3.79 |
0.38 |
0.53 |
0.601 |
غير دالة |
من 5 سنوات فأکثر |
48 |
3.74 |
0.47 |
||||
الصعوبات المتعلقة بأعضاء هيئة التدريس |
أقل من 5 سنوات |
37 |
3.61 |
0.56 |
0.42 |
0.676 |
غير دالة |
من 5 سنوات فأکثر |
48 |
3.66 |
0.48 |
||||
الصعوبات المتعلقة بالطلاب |
أقل من 5 سنوات |
37 |
3.61 |
0.53 |
0.12 |
0.902 |
غير دالة |
من 5 سنوات فأکثر |
48 |
3.62 |
0.58 |
||||
الدرجة الکلية للصعوبات |
أقل من 5 سنوات |
37 |
3.70 |
0.36 |
0.11 |
0.909 |
غير دالة |
من 5 سنوات فأکثر |
48 |
3.69 |
0.41 |
يتضح من الجدول رقم (10) أن قيم (ت) غير دالة في المحاور: (الصعوبات المتعلقة بالجوانب الإدارية والمادية، الصعوبات المتعلقة بأعضاء هيئة التدريس، الصعوبات المتعلقة بالطلاب)، وفي الدرجة الکلية لصعوبات تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني في الجامعة، مما يشير إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات مجتمع الدراسة حول الصعوبات التي تواجه تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني في الجامعة في تلک المحاور، تعود لاختلاف عدد سنوات خبرة مجتمع الدراسة. ويعني هذا أن هناک اتفاقاً بين مجتمع الدراسة في درجة موافقتهم على الصعوبات التي تواجه تطبيق منظومة التعليم الالکتروني بجامعة شقراء الواردة في هذه الدراسة .
3- الفروق باختلاف الجنس:
جدول رقم (11)
اختبار مان - وتني لدلالة الفروق في استجابات مجتمع الدراسة حول الصعوبات
التي تواجه تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني في الجامعة باختلاف الجنس
المحور |
نوع العينة |
العدد |
متوسط الرتب |
مجموع الرتب |
قيمة Z |
مستوى الدلالة |
التعليق |
الصعوبات المتعلقة بالجوانب الإدارية والمادية |
ذکر |
62 |
44.93 |
2785.50 |
1.18 |
0.237 |
غير دالة |
أنثى |
23 |
37.80 |
869.50 |
||||
الصعوبات المتعلقة بأعضاء هيئة التدريس |
ذکر |
62 |
45.73 |
2835.50 |
1.68 |
0.093 |
غير دالة |
أنثى |
23 |
35.63 |
819.50 |
||||
الصعوبات المتعلقة بالطلاب |
ذکر |
62 |
44.84 |
2780.00 |
1.13 |
0.258 |
غير دالة |
أنثى |
23 |
38.04 |
875.00 |
||||
الدرجة الکلية للصعوبات |
ذکر |
62 |
45.97 |
2850.00 |
1.82 |
0.069 |
غير دالة |
أنثى |
23 |
35.00 |
805.00 |
يتضح من الجدول رقم (11) أن قيم (ز) غير دالة في المحاور: (الصعوبات المتعلقة بالجوانب الإدارية والمادية، الصعوبات المتعلقة بأعضاء هيئة التدريس، الصعوبات المتعلقة بالطلاب)، وفي الدرجة الکلية للصعوبات تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني في الجامعة، مما يشير إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات مجتمع الدراسة حول الصعوبات التي تواجه تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني في الجامعة في تلک المحاور، تعود لاختلاف الجنس بين أفراد مجتمع الدراسة. وقد يعزى ذلک إلى أن مجتمع الدراسة من الجنسين يخضعون لنفس الأساليب وطرق الإعداد والتدريب, وإلى تشابه المؤهلات العلمية لهم .
ملخص النتائج :
توصلت الدراسة لعدد من النتائج , وهي على النحو التالي :
§ جاء المتوسط العام لمحور المعوقات التي تواجه تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني بجامعة شقراء والمتعلقة بالجوانب الإدارية والمادية بدرجة کبيرة (3.76).
§ کانت أهم الصعوبات التي تواجه تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني بجامعة شقراء المتعلقة بالجوانب الإدارية والمادية صعوبة " النقص في خدمات الصيانة للأجهزة بصورة دورية " , وکذلک " عدم التعاون بين الجامعات في تبادل الخبرات في مجال التعليم الإلکتروني " .
§ جاء المتوسط العام لمحور الصعوبات التي تواجه تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني بجامعة شقراء والمتعلقة بأعضاء هيئة التدريس بدرجة کبيرة (3.64).
§ کانت أهم الصعوبات التي تواجه تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني بجامعة شقراء المتعلقة بأعضاء هيئة التدريس صعوبة " الحاجة للتدريب المستمر لأعضاء هيئة التدريس على أساليب توظيف المصادر التکنولوجية الحديثة ", وصعوبة " استخدام اللغة الإنجليزية بنسبه کبيره في مجال التعليم الإلکتروني " .
§ جاء المتوسط العام لمحور الصعوبات التي تواجه تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني بجامعة شقراء والمتعلقة بالطلاب بدرجة کبيرة (3.62).
§ کانت أهم الصعوبات التي تواجه تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني بجامعة شقراء المتعلقة بالطلاب صعوبة "عدم امتلاک الطلاب المهارات الکافية لاستخدام التعليم الإلکتروني ", وصعوبة " صعوبة وصول الطلاب إلى الانترنت في أي وقت " .
§ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات مجتمع الدراسة حول الصعوبات التي تواجه تطبيق منظومة التعليم الإلکتروني في الجامعة في تلک المحاور، تعود لاختلاف الدرجة العلمية , أو عدد سنوات الخبرة , أو اختلاف الجنس لمجتمع الدراسة .
التوصيات :
على ضوء النتائج السابقة يمکن للباحث صياغة عدد من التوصيات کما يلي :
-أن تعمل الجامعة على إعداد إستراتيجية للتعليم الإلکتروني, والبدء في تطوير البنية التحتية والتجهيزات وأنظمة الاتصالات والمعلومات والخدمات المساندة في الجامعة لتهيئة الفرصة المناسبة أمام التعليم الإلکتروني لتحقيق أهدافه .
-الاستفادة من التجارب المحلية والعربية والعالمية سواءً ما يتعلق بالتخطيط, أو الإدارة, أو التطبيق في مجال التعليم الإلکتروني .
-عمل خطة تدريبية على مدى سنوات محددة - خمس سنوات مثلا - يتم من خلالها تدريب جميع أعضاء هيئة التدريس, والطلاب والطالبات ,والإداريين, والفنيين, والمشرفين على برامج تنفيذ التعليم الإلکتروني بالجامعة .
-تحفيز أعضاء هيئة التدريس في الجامعة على التعامل مع تقنيات التعليم الإلکتروني , ووضع نظام الحوافز المادية والمعنوية لتوظيف التعليم الإلکتروني .
-أن تقوم الجامعة بتهيئة الظروف لتشجيع الطلبة على استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات لزيادة خبرتهم فيها, وتوجيه هذه الخبرة نحو التعليم الإلکتروني لزيادة تواصلهم وتفاعلهم مع هذا النمط من التعليم وإقبالهم عليه .
-تصميم التعليم الإلکتروني ومقرراته بناء على أسس ومعايير الصميم التعليمي مع مراعاة النظريات الحديثة للتعليم والتعلم, وفق احتياجات وخصائص المتعلمين .
-بناء شراکة إستراتيجية تعاونية طويلة المدى مع القطاع العام الخاص لمؤسسات التعليم العالي لتوفير المعرفة المناسبة الخاصة بهدف تحقيق التقدم في مشاريع دمج التعلم الإلکتروني في
التعليم الجامعي .
-الاهتمام بإزالة الصعوبات التي تحد من فاعلية استخدام أعضاء هيئة التدريس والطلبة لنظم وتطبيقات التعليم الإلکتروني في الجامعة الواردة في هذه الدراسة .
-إجراء المزيد من البحوث والدراسات في مجال التعليم الإلکتروني التي تتناول متغيرات أخرى مثل تخصص الطلبة , العلاقة بين اتجاهات الطالبات نحو التعليم الالکتروني والقدرة على استخدامه
-إجراء دراسات مکملة لمعرفة صعوبات استخدام التعليم الإلکتروني من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية من کافة التخصصات, إضافة للطلاب والطالبات بالجامعة .