اتجاهات أعضاء هيئة التدريس والطلاب بجامعة الطائف نحو تطبيق برنامج السنة التحضيرية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 أستاذ علم النفس المشارک جامعتي الطائف والمنصورة

2 أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة العربية المشارک جامعتي الطائف والمنصورة

3 أستاذ أصول التربية المساعد

المستخلص

ملخص البحث:
هدف هذا البحث إلى تعرف اتجاهات أعضاء هيئة التدريس والطلبة بجامعة الطائف نحو تطبيق نظام السنة التحضيرية، وتعرف الفروق في هذه الاتجاهات وفقا للمسارات المختلفة والنوع وحالة الطالب (متخرجا- مستجدا)، ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام المنهج الوصفي (المسحي والسببي المقارن)، وتم إعداد مقياسين، الأول: خاص باتجاه أعضاء هيئة التدريس نحو تطبيق نظام السنة التحضيرية، والثاني: خاص باتجاه الطلبة نحو برنامج السنة التحضيرية، وطبقت الدراسة على (61) من أعضاء هيئة التدريس بمقرات البنين والبنات، (567) طالبة وطالبة من طلبة السنة التحضيرية، (119) من الطلبة المتخرجين بالمستوى الثالث بالجامعة، وباستخدام اختبارات: مربع کاي لحسن المطابقة، واختبار (ت) لمجموعتين مستقلتين، واختبار تحليل التباين الأحادي أسفرت الدراسة عن عدد من النتائج منها: أن أعضاء هيئة التدريس يرون أن خصائص المقررات ونظم الدراسة ببرنامج السنة التحضيرية تتحقق بدرجة قليلة أو متوسطة ولا يرون مميزات کبيرة لبرنامج السنة التحضيرية ؛ فهو لا يقلل من نسب الرسوب والتعثر في الجامعة، ولا يقلل الفجوة بين التعليم العام والتعليم الجامعي، يوجد مؤيدون بنسبة 57 % ومعارضون بنسبة 43 % للبرنامج، والطلبة يرون أن برنامج السنة التحضيرية يحقق بدرجة متوسطة بعض المهارات وخصائص المقررات ونظم الدراسة ببرنامج السنة التحضيرية تتحقق بدرجة قليلة أو متوسطة لمعظم العبارات، ولا يرون مميزات کبيرة لبرنامج السنة التحضيرية فهو لا يقلل نسبة الرسوب والتعثر في الجامعة،  28.6 % من الطلبة يريدون استمرار برنامج السنة التحضيرية، بينما 71.4 % يرفضون استمرارية البرنامج، يوجد فروق بين الطلاب والطالبات في الاتجاه نحو برنامج السنة التحضيرية في اتجاه الذکور لجميع الأبعاد والدرجة الکلية، توجد فروق في الاتجاه نحو البرنامج في أبعاد الخصائص والمميزات والدرجة الکلية في اتجاه الطلبة الذين تخرجوا من البرنامج، ولا توجد فروق بين الطلبة في اتجاههم نحو برنامج السنة التحضيرية وفقا للمسار في جميع الأبعاد والدرجة الکلية.

الموضوعات الرئيسية


مقدمة :

يعد مفهوم الاتجاه من المفاهيم التي اختلف علماء النفس والتربية على تعريفه، وليس أدل على ذلک من قائمة التعريفات التي ترد في البحوث التربوية، والنفسية، ويرجع هذا الاختلاف إلى اختلاف السمة التي يرکز عليها کل تعريف.

وتؤدى الاتجاهات دوراً مهما في حياة الأفراد، إذ أنها تؤثر تأثيرا مباشرا في سلوکهم، ومن ثم نلمس آثارها في الکثير من تصرفاتهم، حيث يمکن النظر إلى الاتجاهات على أساس أنها نوع من الدوافع الاجتماعية المتعلمة المکتسبة، والمهيئة للسلوک ( سلام، 1990، 96).

وتتضمن الاتجاهات بعض النواحي المعرفية والانفعالية وتعمل کموجهات للسلوک، ويمکن الاعتماد عليها في التنبؤ بنوع السلوک العملى الذي يقوم به الطالب باعتبارها دوافع توجه الطالب المتعلم لاستخدام طرق التعلم وعملياته، ومهاراته بمنهجية علمية في البحث، والتفکير، وبالتالي ضرورتها في تکوين العقلية العلمية، إذ لا يستقيم التفکير العلمي بدونها (زيتون، 1993، 109).

ويعرف حسن وخطاب (1993، 28) الاتجاهات بأنها شعور الفرد العام الثابت نسبيا والذي يحدد استجاباته نحو موضوع معين من حيث القبول أو الرفض.

کما يعرفها على (2000، 168) بأنها مجموعة استجابات الفرد بالرفض أو بالقبول إزاء قضية ما أو موضوع جدلي معين، أي إن الاتجاه هو تعبير عن موقف أو اعتقاد".

ويتضمن مفهوم الاتجاه عادة: وجود موضوع يرکز عليه الاتجاه، يحمل الاتجاه حُکما أو قيمة،  الاتجاهات ثابتة نسبيا، الاتجاهات قابلة للتعديل والتغيير حيث إنها متعلمة ومکتسبة، قابليتها للتأثير في سلوک الفرد، الاتجاهات موجهات عامة لسلوک الفرد،  للاتجاهات عناصر تتکون منها وهى العنصر المعرفي والعنصر العاطفي أو الوجداني، والعنصر السلوکي، للبيئة المحيطة التي يتفاعل معها الفرد دور في تکوين الاتجاهات النفسية وتعديلها.

وهناک توجهات نظرية متعددة تناولت مکونات الاتجاه أفضلها التعامل مع مفهوم الاتجاه في ضوء مکوناته الثلاثة المعرفية، والوجدانية ، والسلوکية، وبما أن مفهوم الاتجاه يمثل تنظيما لهذه المکونات، فلابد أن يکون هناک ارتباط قوي أو علاقة دالة بينهما تعکس مدى تفکير الأفراد وشعورهم وسلوکهم نحو أي موضوع من موضوعات الاتجاه (التويجري، 2001،33).

ويتضمن المکون المعرفي معتقدات الفرد نحو الأشياء ويدل هذا المکون على الجوانب المعرفية التي تنطوى على وجهة نظر الفرد ذات العلاقة بموقفه من موضوع الاتجاه، ويتضمن هذا المکون المعلومات، والحقائق الموضوعية ومعتقدات الفرد نحو شيء معين، والمکون العاطفي (الوجداني) يشير إلى النواحي العاطفية والوجدانية أو المشاعر والانفعالات التي تتعلق بالشيء، فهو الشحنة الانفعالية التي تعطى الاتجاهات صفاتها المهمة والمثيرة والدافعية، والمکون السلوکي يتضمن جميع الاستعدادات السلوکية المرتبطة بالاتجاه، فلو أن الفرد لديه اتجاه موجب نحو شيء ما، فإنه يسعى جاهدا إلى مساندة ومعاونة هذا الاتجاه، وفى هذا المکون يتم الترکيز على الميل إلى التصرف(نية السلوک) وليس على التصرف نفسه.

ويشير عبد السميع، ونور الدين (1998، 129– 130) إلى أن مکونات الاتجاه (المعرفي، والوجداني، والسلوکي) تتباين لدى الأشخاص من حيث درجة قوتها واستقلاليتها فقد يملک فرد معين معلومات وفيرة عن موضوع، ما "مکون معرفى"، غير أنه لا يشعر حياله برغبة قوية "مکون عاطفى" تؤدى به إلى اتخاذ أي فعل حياله "مکون سلوکى"، وعلى العکس فقد لا يملک الأفراد أي معلومات عن هذا الموضوع، ومع ذلک يتفانى في العمل من أجله، إذا کان يملک شعورا تقبليا
قويا نحوه.

ومن المعروف أن الاتجاهات تؤثر في السلوک المصاحب لها، أو السلوک المستقبلى نحو موضوع الاتجاه، فإذا عرف مثلا کيف يشعر الفرد نحو شخص ما، فإنه من الممکن التنبؤ بسلوک هذا الفرد، عندما يظهر أمامه هذا الشخص، أو يظهر حتى مجرد اسم هذا الشخص؛ فالتنبؤات التي تقوم على مثل هذه المعلومات غالبا ما تکون صحيحة، کما أنه في حالات کثيرة يمکن تحديد سلوک الفرد من خلال اتجاهه وليس العکس، واتجاه الفرد وسلوکه يؤثر کل منهما في الآخر، ويتسم المکون السلوکي بالتعقيد والترکيب، حيث يفصح الفرد عن الإيجابية أو السلبية بدرجات مختلفة.

ومن جهة أخرى فإن الاتجاهات تشير إلى نزعات تؤهل الفرد للاستجابة بأنماط سلوکية محددة، نحو أشخاص، أو أفکار، أو حوادث، أو أشياء معينة، وتؤلف نظاما معقدا، تتفاعل فيه مجموعة کبيرة من المتغيرات، وأن أية محاولة لتحليل طبيعة الاتجاهات أو ديناميکيتها ستنطوي على تبسيط مخل بهذه الطبيعة.

کما أن اتجاهات الفرد تؤثر في نشاطه العقلي المعرفي  حيث تؤثر الاتجاهات في عمليات الضبط الشعوري للأنشطة المعرفية التي تصدر عن الفرد ( الزيات، 1997، 469)، وتشير الدراسات السابقة أن الاتجاهات النفسية لها دور مهم في مجال الذاکرة (المخزومي، 1995، 29).

ويهدف التعليم العالي بالمملکة العربية السعودية إلى إعداد مواطنين أکفاء مؤهلين علميا وفکريا، تأهيلا عاليا لأداء واجبهم في خدمة بلادهم والنهوض بأمتهم في ضوء العقيدة السليمة ومبادئ الإسلام السديدة.

ولقد واجه التعليم العالي بالمملکة العربية السعودية تحديات کثيرة من أبرزها: المنافسة العالمية على جودة الخريجين فتأهيل القوى البشرية لم يعد متطلبا وطنيا تفرضه المتطلبات المحلية إنما تجاوز حدود المحلية إلى العالمية مما يعني أن کل جامعة معنية بتأهيل خريجيها بالمهارات العالمية والمتطلبات الکونية، واقتصاد المعرفة فلم يعد للثورات الطبيعية تأثير إذا ما قورنت بحجم اقتصاد المعرفة هذا الاقتصاد الذي يعتمد أساسا على انتاج المعرفة وتسويقها، والتحديات الداخلية وهي کثيرة ومنها الطلب المتزايد على التعليم الجامعي والمواءمة بين برامج مؤسسات التعليم العالي ومتطلبات التنمية الاجتماعية والاقتصادية واحتياجات سوق العمل ومهارات الطلبة التعليمية والتأهيلية والمتغيرة والتي تفرضها متغيرات محلية وعالمية ومؤشرات الأداء وضبط الجودة (وزارة التعليم العالي، 2008، 67- 69)

هذه التحديات، والتي ترکز على العناية بمخرجات مؤسسات التعليم العالي، کانت دافعا للعناية بنوعية المدخلات التي تستوعبها المؤسسات التعليمية وياتي الطلبة کأحد العناصر المهمة في مدخلات العملية التعليمة.

ولقد تعددت محاولات وتجارب الدول المختلفة لتحسين جودة مدخلات التعليم العالي ففي السويد يکون القبول في التعليم العالي وفقا لتوافر مجموعة متطلبات مثل إجادة اللغة ومعدل الثانوية العامة وعدد من الاختبارات التي تعقد للطلاب وبعض المقابلات ، وفي أمريکا فإن من أبرز معايير القبول : متوسط الثانوية العامة، والقدرة على الکتابة، واختبار إضافي لمن کانت درجاته في التعليم الثانوي منخفضة وبعض الاختبارات التي تقيس القدرات اللفظية والعددية والکتابية، واختبارات الاستعدادات، وفي ألمانيا فإن بعض الجامعات الألمانية تجري مقابلات شخصية لطلبتها للتعرف على سبب اختيارهم للتخصص، ولا توجد اختبارات قبول تقوم بها الجامعات إلا في بعض فروع الفنون والموسيقى والرياضة، ويشترط لدخول الجامعة شهادة إتمام الثانوية العامة، ودراسة اللغة الألمانية وللطلبة الأجانب يتم تدريس فصلين دراسيين في دورات تحضيرية تسمى السنة التحضيرية حسب التخصصات الدراسية وتشمل سنة تحضيرية لجميع فروق الهندسة والرياضة والعلوم الطبيعية، وسنة تحضيرية للطب والصيدلة والأحياء، وسنة تحضيرية لجميع الفروع الاقتصادية والاجتماعية، وسنة تحضيرية لجميع فروع اللغة الألمانية، وسنة تحضيرية لجميع فروق اللغات (البهنساوي، 2006) .

  وخلال عام 1433- 1434 هـ تبنت جامعة الطائف برنامجا للسنة التحضيرية حيث تلزم الجامعة جميع الطلاب الجدد على الانخراط فى هذا البرنامج والذي من المتوقع منه تزويد الطلاب بالمهارات المختلفة فى الاتصال والتعلم والتفکير والبحث بما ينعکس عليهم فى التعامل مع المجتمع المحيطٌ، ويرتقي بمهارات اللغة الانجليزية والحاسب الآلي وغيرها من المهارات التي تؤهلهم لاستکمال دراستهم الجامعيةٌ بتفوق واقتدار. ويحدد المعدل الأکاديمي لطلاب السنة التحضيرية جهة الإحلال النهائي للطلاب فى الکليات المختلفة بالجامعة. وکما أن السنة التحضيرية ترکز على إمداد الطلاب بالبرامج العلمية التي تنمى مهاراتهم، فإنها تعمل على إشراکهم في أنشطة مختلفة رياضية وثقافية واجتماعية و بيئية و غير ذلک. و تسعى برامج السنة التحضيرية الى توثيق الصلات بالمجتمع المحلى من خلال الزيارات المتکررة لطلابها للهيئات والجمعيات الأهلية والحکومية حتى تبنى شخصية متکاملة للطالب وليکون عضوا فعالا فى المجتمع.

(http://web.tu.edu.sa/tu/ar/departments/2012-07-10-08-01-53.html)

وتسعى برامج السنة التحضيرية إلى مساعدة الطلاب لاجتياز مرحلتهم الانتقالية ما بين الحياة المدرسية والحياة الجامعية، ورفع کفاءتهم بتزويدهم بعدد من المهارات العقلية والمعرفية مثل مهارات التفکير والتعلم والاتصال واللغة الانجليزية والحاسب الآلي بجانب حزمة من الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية والبيئية مما يؤهلهم مستقبليا لاجتياز دراستهم الجامعية بتفوق واقتدار کما تسعى برامج السنة التحضيرية إلى توثيق الصلة بالمجتمع المحلي من خلال الزيارات الميدانية للهيئات والجمعيات الأهلية والحکومية سعيا لبناء شخصية متکاملة للطالب ليکون عضوا فعالا في المجتمع السعودي. (دليل السنة التحضيرية، 2014، 17)

والبرامج التحضيرية هي برامج دراسية يتم إلحاق جميع الطلبة الحاصلين على شهادة إتمام المرحلة الثانوية والراغبين بإکمال تعليمهم الجامعي بحيث يکون إتمام الدراسة بهذه البرامج بنجاح شرطا أساسيا ولازما للانتظام في الدراسة بإحدى کليات الجامعة، ويطبق هذا النظام الان في شتى الجامعات السعودية من منطلق التطور والتنمية البشرية للطالب الجامعي کنوع من الإعداد والتجهيز المسبق لحاملي شهادة الثانوية العامة لدخول معترک التعليم الجامعي بقدرات مهارات وفکر أفضل وجهوزية عالية لمتطلبات الدراسة الجامعية بما تشملها من التزام القواعد والأنظمة وتحصيل العلوم والمعارف ومشارکة في الأنشطة وخدمة المجتمع بمؤسساته المختلفة.

وتستمر الدراسة بالبرامج التحضيرية بجامعة الطائف لفصلين دراسيين کاملين متتاليين على أن يسمح للطلبة المتعثرين والطالبات المتعثرات ببعض المقررات بالدراسة لفصلين استثنائيين لإکمال دراسة هذه المقررات والحصول على نسبة النجاح فيها وهي (60 %) من مجموع درجات کل مقرر کما أن بعض المقررات تدرس على مرحلتين ، ويشترط لدراسة المرحلة الثانية أن يتم الطالب الدراسة والنجاح في المرحلة الأولى، مع توافر ثلاثة مسارات دراسية مختلفة تتبلور فيها عقلية وشخصية الطالب ليتأهل لدخول نوع محدد من الکليات بحيث تتماشى مقررات کل مسار مع علوم تلک الکليات وهي المسار الصحي الذي يؤهل لکليات طبية وصحية، والمسار العلمي الذي يؤهل لکليات علمية وعملية، والمسار الإنساني الذي يؤهل لکليات إنسانية وتربوية (دليل السنة التحضيرية،
 2014، 26 -27)

ولقد کان الهدف من تطبيق نظام السنة التحضيرية هو سد فجوة التأهيل العلمي للطالب ما بين التعليم العام والتعليم الجامعي من خلال إکسابه معارف ومهارات وقدرات أساسية علمية ولغوية باستخدام طرق تدريس مختلفة ومتنوعة لمساعدته على الاستمرار في دراسته الجامعية وتدعيم الثقة لديه وتهيئته للتکيف مع الدراسة الجامعية وتفادي تسربه من الجامعة نتيجة لعدم القدرة على  المواکبة أو لشعوره بالملل (آل مرعي، 2012، 241)

ولقد لاقى تطبيق نظام السنة التحضيرية معارضة من بعض الأکاديميين والطلبة معتقدين أن نظام السنة التحضيرية عديم الفائدة ويضيف عبء إضافي على الطلبة وأعضاء هيئة التدريس ولذا تسعى الدراسة لتعرف هذه الاتجاهات وما إذا کانت هذه الاتجاهات يمکن أن تتغير مع تغير وضع الطالب بعد تخرجه وانخراطه في کليته .

وقد أجرى العنقري (1433هـ) دراسة هدفت للتعرف على المشکلات الأکاديمية والإدارية التي تواجه طلاب السنة التحضيرية بجامعة الملک سعود من وجهة نظر الطلاب وأجريت الدراسة على عينة بلغت 450 طالبا من طلبة السنة التحضيرية، وأسفرت الدراسة عن وجود عدد من المشکلات لطلاب السنة التحضيرية منها الأکاديمية مثل: ارتفاع أسعار الکتب وکثرة الواجبات ومتطلبات المقرر وکثرة المعلومات في کل مقرر، ومنها المشکلات الإدارية مثل: غلاء أسعار الوجبات وازدحام المواقف الخاصة بالطلاب ونقص خدمات التوجيه والإرشاد.

وأجرى الزامل (2012) دراسة هدفت التعرف على القدرة التنبؤية لمعايير القبول للطلاب بالسنة التحضيرية بالتقدم الطلابي للطلاب بالسنة التحضيرية بجامعة الملک سعود وأجريت الدراسة على 5965 طالبا و2978 طالبة بالسنة التحضيرية وأسفرت الدراسة عن وجود معامل ارتباط ذي دلالة إحصائية بين کل من درجات الاختبار التحصيلي ودرجات الثانوية العامة ودرجات اختبار القدرات کل على حده وبين المعدل التراکمي لطلاب وطالبات السنة التحضيرية.

کما أجرى بلعاوي (2013)  دراسة بهدف التعرف على أثر دراسة مادة مهارات التفکير والتعلم على التکيف الأکاديمي لدى طلاب السنة التحضيرية في جامعة القصيم، وأجريت الدراسة على عينة بلغت 142 طالبا تم تقسيمهم إلى مجموعتين تجريبية وضابطة حيث تدرس التجريبية وعددها(76) طالبا مقرر مهارات التفکير بينما لم تسجل المجموعة الضابطة وعددها (66) طالبا في المادة ، وباستخدام المنهج التجريبي وتطبيق مقياس التکيف مع المجتمع الجامعي، وأسفرت الدراسة عن أن دراسة مادة التفکير والتعلم تؤثر إيجابيا على تکيف الطلاب الأکاديمي في برنامج
السنة التحضيرية.

وأجرى آل مرعي (2012) دراسة للتعرف على الأسباب والعوامل التي أدت إلى تسرب طلاب السنة التحضيرية في جامعة نجران وأجريت الدراسة على 76 طالبا متسربا طبق عليهم استبانة للتعرف على أسباب التسرب وأسفرت الدراسة عن أن معظم آباء الطلاب من ذوي الدخل المحدود ،ومستوى تعليم آبائهم متوسط أو أقل وهم من الأسر ذات الحجم الکبير ويجمعون بين مشاهدة التلفاز والانترنت ولعب البلاي ستيشن، کما أشارت الدراسة إلى التأثير الکبير إلى المتوسط للعوامل الدراسية والشخصية والتنظيمية والاقتصادية والاجتماعية.

مما سبق يتضح أن برنامج السنة التحضيرية کونه برنامج حديث يحتاج لتقييم للتعرف على مشکلاته وسبل علاجها وکذلک الاتجاهات نحوه للعمل على تعديلها وهذا ما أشارت إليه نتائج الدراسات السابقة وما تسعى الدراسة الحالية لتحقيقه

مشکلة البحث وأسئلته:

لقد أثار تطبيق برنامج السنة التحضيرية موجة من الجدل داخل الجامعة وانقسم أعضاء هيئة التدريس بين مؤيد ومعارض، وتصاعدت تساؤلات عن جدوى البرنامج وأهميته وعلاقته بالمعدل التراکمي للطلاب وتأثيره على عملية الاعتماد الأکاديمي وغير ذلک، لذلک رأى الباحثون دراسة اتجاهات أعضاء هيئة التدريس والطلبة نحو تطبيق هذا البرنامج لتقديم تغذية راجعة لمتخذي القرار بهذا الشأن وتتحدد  أسئلة البحث فيما يلي:

1.  ما اتجاه أعضاء هيئة التدريس بجامعة الطائف نحو تطبيق برنامج السنة التحضيرية؟

2.  ما اتجاه طلبة جامعة الطائف نحو تطبيق برنامج السنة التحضيرية؟

3.  ما دلالة الفروق في الاتجاه نحو تطبيق برنامج السنة التحضيرية وفقا للنوع (طلاب، طالبات)؟

4. ما دلالة الفروق في الاتجاه نحو تطبيق برنامج السنة التحضيرية وفقا لحالة الطالب
(متخرج، مستجد)؟

5.  ما دلالة الفروق في الاتجاه نحو تطبيق برنامج السنة التحضيرية وفقا لمسار البرنامج (إنساني، علمي، صحي)؟

أهدافالبحث:

يهدفالبحثالحاليإلى:

1.  التعرف على اتجاه أعضاء هيئة التدريس نحو تطبيق نظام السنة التحضيرية.

2.  التعرف على اتجاه الطلبة نحو تطبيق نظام السنة التحضيرية.

3. التعرف على الفروق في اتجاهات الطلبة نحو تطبيق السنة التحضيرية وفقا للنوع (ذکور، إناث) وحالة الطالب (خريج ، مستجد) والمسار( إنساني- علمي- صحي).

أهمية الدراسة:

تنبع أهمية البحث مما يلي:

1.   تناوله لموضوع في غاية الأهمية ألا وهو نظام السنة التحضيرية وهو نظام جديد على الجامعة ويثار حوله الکثير من الجدل عن جدواه وأهميته.

2.   تناوله لموضوع الاتجاهات وهي من موجهات السلوک.

3.   يستفيد من نتائج هذا البحث کل المرتبطين بالعملية التعليمية بالجامعة سواء أکانوا أعضاء هيئة تدريس أم طلبة أم متخذي القرار.

4.   تسهم نتائج هذا البحث في الکشف عن جوانب القوة والقصور في برامج السنة التحضيرية.

5.   يمکن أن تسهم نتائج هذه الدراسة في تقديم التغذية الراجعة لمتخذي القرار بخصوص جدوى تطبيق النظام الجديد.

المفاهيم الإجرائية للدراسة:

يتحدد مفهوم الاتجاه نحو تطبيق نظام السنة التحضيرية في هذه الدراسة بأنه "مجموع استجابات الطالب أو عضو هيئة التدريس علي مقياس الاتجاه نحو تطبيق نظام السنة التحضيرية التي تعکس إحساسه بأهميته وفوائده ، ومدي تحمسه واستمتاعه، وموافقته أو معارضته، وشعوره بالراحة أو التوتر (القلق)، نحو تطبيق هذا النظام.

إجراءات البحث

  • ·  منهجالبحث:

استخدمالبحثالمنهج الوصفي (المسحي والسببي المقارن) القائم على وصف الظاهرة کما هي عليه في الواقع.

 

  • ·  مجتمعالبحث:

يتکونمجتمعالدراسةمنأعضاء هيئة التدريس بجامعة الطائف الذين درسُوا بالسنة التحضيرية، والطلبة بالسنة التحضيرية المتخرجين والمستجدين.

  • ·  عينة البحث:

تکونت عينة البحث من (61) من أعضاء هيئة التدريس بمقرات البنين والبنات، (567) طالبا وطالبة من طلبة السنة التحضيرية، (119) طالبا من المتخرجين من البرنامج بالمستوى
الثالث بالجامعة.

  • ·  أدوات البحث

1.  مقياس اتجاهات أعضاء هيئة التدريس نحو تطبيق نظام السنة التحضيرية.

2.  مقياس اتجاهات الطلبة نحو تطبيق نظام السنة التحضيرية.

وفيما يلي خطوات إعداد کل مقياس وإجراءات تقنينه

  • · مقياس اتجاهات الطلبة نحو تطبيق نظام السنة التحضيرية، تم إعداد المقياس وفقا
    للخطوات التالية

§ الاطلاع على الأطر النظرية والکتابات التي تناولت الاتجاهات النفسية وبرنامج
السنة التحضيرية.

§   مراجعة بعض الدراسات السابقة التي تناولت مشکلات السنة التحضيرية مثل دراسات (العنقري ،1433هـ& آل مرعي ،2012 )

§   في ضوء ما تم الاطلاع عليه تم وضع عدد من العبارات بلغ (47) عبارة تعبر عن تقبل أو رفض برنامج السنة التحضيرية موزعة على ثلاثة أبعاد هي:

  • ·   الاتجاه نحو نظام الدراسة في برنامج السنة التحضيرية، ويتکون من (8) عبارات
  • ·   الاتجاه نحو خصائص المقررات ونظم الدراسة ببرنامج السنة التحضيرية ويتکون من (24) عبارة.
  • ·   الاتجاه نحو مميزات برنامج السنة التحضيرية ويتکون من (15) عبارة.

§ تم وضع تدريج ثلاثي لکل عبارة يعبر عن درجة الموافقة (کبيرة، متوسطة، قليلة)، ويتم التصحيح بوضع الدرجات (3- 2- 1) حسب اتجاه العبارة.

§   تم التحقق ن المؤشرات السيکومترية للمقياس کما يلي:

  • ·   صدق المقياس: حسب الباحث صدق المقياس بطريقة:
  • · صدق المحکمين، وفيه عرض المقياس على عدد من أساتذة علم النفس للتعرف على وجهة نظرهم في المقياس من حيث: مدى ارتباط العبارة بالبعد الذي تنتمي إليه، وقياسها لما وضعت لقياسه، ومدى مناسبة الصياغة اللغوية للعبارة، وأية إضافات يرونها، وقد أخذ بنسبة اتفاق90  % بين المحکمين على عبارات المقياس، فلم يسفر ذلک عن حذف أي عبارة من عبارات المقياس.
  • · ثبات المقياس: حسب الباحث ثبات المقياس بطريقتي ألفاکرونباخ وإعادة التطبيق على عينة بلغت ( 70 ) طالبا وطالبة ببرنامج السنة التحضيرية فتراوحت قيم معاملات الثبات لأبعاد المقياس والدرجة الکلية بين 0,73 – 0,87 بطريقة ألفاکرونباخ، وبين 0,76- 0,89 بطريقة إعادة التطبيق، وهي قيم ثبات عالية وتشير لثبات المقياس (عودة ،2002).
  • · الاتساق الداخلي للمقياس: وفيه حسب معامل ارتباط بيرسون بين درجة کل مفردة والدرجة الکلية للبعد الذي تنتمي إليه بعد حذف درجة المفردة، کما تم حساب الارتباط بين الدرجة الکلية للمجال والدرجة الکلية للمقياس، وجاءت النتائج وفقا لجدول (1 ) التالي:

جدول (1)

قيم( ر) ودلالتها للارتباط بين درجة المفردة والدرجة الکلية للبعد ( ن= 70)

نظام الدراسة في برنامج السنة التحضيرية

خصائص المقررات ونظم الدراسة ببرنامج السنة التحضيرية

مميزات برنامج السنة التحضيرية

م

الارتباط

م

الارتباط

م

الارتباط

م

الارتباط

1

0.33**

9

0.46**

21

0.46**

33

0.39**

2

0.45**

10

0.51**

22

0.58**

34

0.52**

3

0.52**

11

0.44**

23

0.56**

35

0.46**

4

0.38**

12

0.49**

24

0.39**

36

0.38**

5

0.46**

13

0.52**

25

0.48**

37

0.42**

6

0.37**

14

0.49**

26

0.35**

38

0.46**

7

0.51**

15

0.53**

27

0.46**

39

0.52**

8

0.46**

16

0.39**

28

0.52**

40

0.38**

-

-

17

0.58**

29

0.45**

41

0.46**

-

-

18

0.42**

30

0.52**

42

0.52**

-

-

19

0.44**

31

0.44**

43

0.37**

-

-

20

0.51**

32

0.60**

44

0.48**

-

-

 

-

-

-

45

0.51**

-

-

-

-

-

-

46

0.52**

-

-

-

-

-

-

47

0.38**

يتضج من جدول (1) السابق أن قيمة معامل ارتباط بيرسون بين درجة المفردة والدرجة الکلية للبعد دالة عند مستوى 0,01 وهذا يعني وجود اتساق بين مفردات کل بعد وبين الأبعاد وهو مؤشر على الصدق (Robinson , Shaver & Wrightsman ,1991).

 

جدول (2) قيم معاملات الارتباط بين درجة البعد والدرجة الکلية لمقياس

م

البعد

معامل الارتباط

مستوى الدلالة

1

الدراسة في برنامج السنة التحضيرية

0.71

0.01

2

خصائص المقررات ونظم الدراسة ببرنامج السنة التحضيرية

0.82

0.01

3

مميزات برنامج السنة التحضيرية

0.76

0.01

يتضح من جدول (2) السابق أن قيمة معامل ارتباط بيرسون بين درجة البعد والدرجة الکلية دالة عند مستوى 0,01 وهذا يعني وجود اتساق بين الأبعاد وهو مؤشر على الصدق (Robinson , Shaver & Wrightsman ,1991).

  • مقياس اتجاهات أعضاء هيئة التدريس نحو تطبيق نظام السنة التحضيرية، تم إعداد المقياس وفقا للخطوات التالية:

§   في ضوء الإعداد السابق لمقياس اتجاهات الطلبة نحو تطبيق نظام السنة التحضيرية .

§   تم حذف عدد من العبارات التي لا تناسب أعضاء هيئة التدريس فبلغ عدد عبارات المقياس (42) عبارة موزعة على الأبعاد الثلاث کالتالي:

  • ·   الاتجاه نحو نظام الدراسة في برنامج السنة التحضيرية، ويتکون من (8) عبارات
  • ·   الاتجاه نحو خصائص المقررات ونظم الدراسة ببرنامج السنة التحضيرية ويتکون من (19) عبارة.
  • ·   الاتجاه نحو مميزات برنامج السنة التحضيرية ويتکون من (15) عبارة.

§   تم التحقق ن المؤشرات السيکومترية للمقياس کما يلي:

  • ·   صدق المقياس: حسب الباحث صدق المقياس بطريقة:
  • · صدق المحکمين، وفيه عرض المقياس على عدد من أساتذة علم النفس للتعرف على وجهة نظرهم في المقياس من حيث: مدى ارتباط العبارة بالبعد الذي تنتمي إليه، وقياسها لما وضعت لقياسه، ومدى مناسبة الصياغة اللغوية للعبارة، وأية إضافات يرونها، وقد أخذ بنسبة اتفاق90  % بين المحکمين على عبارات المقياس، فلم يسفر ذلک عن حذف أي عبارة من عبارات المقياس.
  • · ثبات المقياس: حسب الباحث ثبات المقياس بطريقتي ألفاکرونباخ على عينة بلغت ( 27 ) من أعضاء هيئة التدريس ببرنامج السنة التحضيرية فتراوحت قيم معاملات الثبات لأبعاد المقياس والدرجة الکلية بين 0,78 – 0,89 وهي قيم ثبات عالية وتشير لثبات المقياس (عودة ،2002).
  • · الاتساق الداخلي للمقياس: وفيه حسب معامل ارتباط بيرسون بين درجة کل مفردة والدرجة الکلية للبعد الذي تنتمي إليه بعد حذف درجة المفردة، کما تم حساب الارتباط بين الدرجة الکلية للمجال والدرجة الکلية للمقياس، فتراوحت قيم معاملات الارتباط بين درجة المفردات والدرجة الکلية للأبعاد التي تنتمي إليها بين 0.39 – 0.57 للبعد الأول، وبين 0.41- 0.59، وبين 0.43- 0.61 للبعد الثالث، وبين 0.67 – 0.79 لارتباط الأبعاد بالدرجة الکلية.

الأساليب الإحصائية:

تم استخدام الأساليب الإحصائية التالية:

1.   اختبار مربع کاي لحسن المطابقة

2.   اختبار تحليل التباين الحادي

3.   اختبار (ت) لمجموعتين مستقلتين

نتائج الدراسة

السؤال الأول وينص على : ما اتجاه أعضاء هيئة التدريس بجامعة الطائف نحو تطبيق برنامج السنة التحضيرية؟

للإجابة عن هذا السؤال تم استخدام اختبار مربع کاي لحسن المطابقة لتعرف الفروق بين اختيارات بدائل الإجابة وجاءت النتائج کما بالجداول التالية:

  • ·    البعد الأول: الدراسة في برنامج السنة التحضيرية

جدول(3) قيمة اختبار (کا2) ودلالتها للفروق لتکرارات بعد الدراسة في برنامج السنة التحضيرية

من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس

م

العبارات

کبيرة

متوسطة

قليلة

قيمة کا2

مستوى الدلالة

ت

%

ت

%

ت

%

1

مهارات التفکير العلمي

-

-

31

50.8

30

49.2

0.01

غير دالة

2

مهارات التواصل

7

11.5

44

72.1

10

16.4

41.54

0.01

3

تنمي مهارته اليدوية

-

-

20

32.8

41

67.2

7.23

0.01

4

تساعده على اختيار التخصص المناسب لقدراته

9

14.8

36

59

16

26.2

19.31

0.01

5

تقوي لديه جوانب الضعف والقصور

9

14.8

28

45.9

24

39.3

9.87

0.01

6

تکسبه مهارات اللغة الانجليزية

17

27.9

21

34.4

23

37.7

0.92

غير دالة

7

تکسبه أساسيات العلوم والرياضيات

10

16.4

23

37.7

28

45.9

8.49

0.05

8

تکسبه مهارات الحاسب الآلي

13

21.3

28

45.9

20

32.8

5.54

غير دالة

يتضح من جدول (3) السابق أن أعضاء هيئة التدريس يرون أن برنامج السنة التحضيرية يحقق ما يلي بدرجة متوسطة وهو (مهارات التواصل، تساعده على اختيار التخصص المناسب لقدراته، تقوي لديه جوانب الضعف والقصور ) بينما يحقق برنامج السنة التحضيرية ما يلي بدرجة قليلة وهو (تنمي مهارته اليدوية، تکسبه أساسيات العلوم والرياضيات ) بينما لا يوجد اتفاق على بقية العبارات.

وتشير النتيجة السابقة إلى أن أعضاء هيئة التدريس لا يرون أن برنامج السنة التحضيرية يحقق کثيرا من أهدافه في تنمية القدرات والمهارات المختلفة للطلاب، فهو يحقق بعض المهارات بدرجة متوسطةـ وبعض منها بدرجة قليلة، ويمکن تفسير ذلک في ضوء طبيعة الدراسة في البرنامج التي تتخذ طابع تقليدي مثلها مثل سنوات الدراسة العادية فبدلا من أن ترکز على الجانب العملي التطبيقي لتنمية مهارات الطلبة فإنها ترکز على الدراسة النظرية وکتبها لا تختلف کثيرا فهي تتضمن القليل من لتطبيقات اللازمة لتنمية القدرات. 

  • ·    البعد الثاني: خصائص المقررات ونظم الدراسة ببرنامج السنة التحضيرية  

جدول(4) قيمة اختبار (کا2) ودلالتها للفروق في تکرارات بعد خصائص المقررات ونظم الدراسة

ببرنامج السنة التحضيرية

م

العبارات

کبيرة

متوسطة

قليلة

قيمة کا2

مستوى الدلالة

ت

%

ت

%

ت

%

9

توجد أهداف واضحة ومعلنة لبرنامج السنة التحضيرية

14

23

23

3737

24

39.3

2.98

غير دالة

10

مستوى المادة العلمية بالکتب ملائم للطالب.

7

11.5

21

34.4

33

54.1

16.66

0.01

11

ترتبط المقررات الدراسية باحتياجات الطالب الفعلية

6

9.8

25

41

30

49.2

15.78

0.01

12

ما يدرسه الطالب مفيد لتکملة دراسته الجامعية

9

14.8

28

45.9

24

39.3

9.87

0.01

13

عرض المحتوى بالکتب منظم وواضح

6

9.8

27

44.3

28

45.9

15.18

0.01

14

تناسب أسعار الکتب الدراسية إمکانات الطالب

34

55.7

24

39.3

3

4.9

24.62

0.01

15

عدد الساعات مناسب لقدرات الطالب

20

32.8

26

42.6

15

24.6

2.98

غير دالة

16

مواعيد المحاضرات مناسبة للطالب

26

42.6

21

34.4

14

23

3.57

غير دالة

17

تجهيز القاعات يلائم متطلبات الدراسة

-

-

4

6.6

57

93.4

46.05

0.01

18

الواجبات ومتطلبات المقررات مناسبة

10

16.4

42

68.9

9

14.8

34.66

0.01

19

المرشد الأکاديمي متعاون

-

-

45

73.8

16

26.2

13.79

0.01

20

نظام الدراسة يسمح بتحسين المستوى الدراسي

7

11.5

20

32.8

34

55.7

17.93

0.01

21

النظام الدراسي مرن

3

4.9

17

27.9

41

67.2

36.33

0.01

22

الموظفون متعاونون

24

39.3

21

34.4

16

26.2

1.61

غير دالة

23

الاختبارات تناسب القدرات وترتبط بالمحتوى.

20

32.8

35

57.4

17

27.9

20.69

0.01

24

لوائح الدراسة معلنة وواضحة

22

36.1

22

36.1

17

27.9

0.82

غير دالة

25

جدول الدراسة موزع على أيام الأسبوع بطريقة مناسبة

33

54.1

12

19.7

16

26.2

12.23

0.01

26

يستخدم الأساتذة طرق تدريس مشوقة.

10

16.4

31

50.8

20

32.8

10.85

0.01

27

يستخدم الأساتذة وسائل تعليمية تساعد في الفهم

10

16.4

44

72.1

7

11.5

41.54

0.01

يتضح من الجدول السابق أن أعضاء هيئة التدريس يرون أن برنامج السنة التحضيرية يحقق ما يلي بدرجة کبيرة وهو (تناسب أسعار الکتب الدراسية إمکانات الطالب، جدول الدراسة موزع على أيام الأسبوع بطريقة مناسبة) بينما يرون أن برنامج السنة التحضيرية يحقق ما يلي بدرجة متوسطة وهو (ما يدرسه الطالب مفيد لتکملة دراسته الجامعية، الواجبات ومتطلبات المقررات مناسبة ، المرشد الأکاديمي متعاون، الاختبارات تناسب القدرات وترتبط بالمحتوى، يستخدم الأساتذة طرق تدريس مشوقة، يستخدم الأساتذة وسائل تعليمية تساعد في الفهم ) ويرون أن البرنامج يحقق ما يلي بدرجة قليلة وهو (مستوى المادة العلمية بالکتب ملائم للطالب، ترتبط المقررات الدراسية باحتياجات الطالب الفعلية، عرض المحتوى بالکتب منظم وواضح، تجهيز القاعات يلائم متطلبات الدراسة، نظام الدراسة يسمح بتحسين المستوى الدراسي، النظام الدراسي مرن )

والنتيجة السابقة تشير إلى أن أعضاء هيئة التدريس يرون أن خصائص المقررات ونظم الدراسة ببرنامج السنة التحضيرية تتحقق بدرجة قليلة أو متوسطة لمعظم العبارات حيث أن مستوى المادة العلمية بالکتب غير ملائم للطالب، ولا ترتبط المقررات الدراسية باحتياجات الطالب الفعلية، وعرض المحتوى بالکتب غير منظم وغير واضح، وتجهيز القاعات غير ملائم لمتطلبات الدراسة، ونظام الدراسة لا يسمح بتحسين المستوى الدراسي، والنظام الدراسي غير مرن، ويمکن تفسير ذلک في ضوء حداثة تطبيق البرنامج ومرور البرنامج بفترة تعرض خلالها للرفض والنقد من قبل الکثيرين وزيادة الجدل حول أهميته في إعداد الطالب وسرعة إعداد الکتب تحت مسميات جديدة ولذلک فهي تحتاج لوقت من التنقيح، وکذلک وجود بعض مقرات الدراسة غير المجهزة تجهيز مناسب وزيادة أعداد الطلبة في القاعات. 

  • ·    البعد الثالث: مميزات برنامج السنة التحضيرية

جدول(5) قيمة اختبار (کا2) ودلالتها للفروق في تکرارات بعد مميزات برنامج السنة التحضيرية

م

العبارات

کبيرة

متوسطة

قليلة

قيمة کا2

مستوى الدلالة

ت

%

ت

%

ت

%

28

يقلل نسب الرسوب والتعثر في الجامعة

9

14.8

18

29.5

34

5.7

15.77

0.01

29

يقلل الفجوة بين التعليم العام والتعليم الجامعي

9

14.8

25

41

27

44.3

9.57

0.01

30

يساعد في تحديد توجهات الطلاب وميولهم

6

9.8

35

57.4

20

32.8

20.69

0.01

31

يتيح للطالب فرصة التعرف على متطلبات الحياة الجامعية

9

14.8

35

57.4

17

27.9

17.44

0.01

32

تدارک ضعف الإعداد في التعليم العام

10

16.4

20

32.8

31

50.8

10.85

0.01

33

يحقق التوازن بين القدرات الشخصية ومتطلبات الجامعة

7

11.5

44

72.1

10

16.4

41.54

0.01

34

الکشف عن القدرات الفعلية للطلاب

10

16.4

19

31.1

32

52.5

12.03

0.01

35

رفع مستوى جودة العملية التعليمية

3

4.9

17

27.9

41

67.2

36.33

0.01

36

زيادة دافعية الطلاب للتعلم

9

14.8

21

34.4

31

50.8

11.93

0.01

37

زيادة المنافسة العلمية بين الطلاب

10

16.4

23

37.7

28

45.9

8.49

0.05

38

تحقيق التأهيل المناسب للتخصص

10

16.4

26

42.6

25

41

7.90

0.05

39

يزيد من نسبة التسرب من التعليم.

19

31.1

21

34.4

21

34.4

0.13

غير دالة

40

يزيد من هدر الموارد المالية بالجامعة.

18

29.5

23

37.7

20

32.8

0.62

غير دالة

41

يؤهل الطالب لسوق العمل

-

-

25

41

36

59

1.98

غير دالة

42

يمکن الطالب من النقل من جامعة لآخري بسهولة

7

11.5

23

37.7

31

50.8

14.69

0.01

يتضح من الجدول السابق أن أعضاء هيئة التدريس يرون أن برنامج السنة التحضيرية يحقق ما يلي بدرجة متوسطة وهو (يساعد في تحديد توجهات الطلاب وميولهم، يتيح للطالب فرصة التعرف على متطلبات الحياة الجامعية، يحقق التوازن بين القدرات الشخصية ومتطلبات الجامعة، تحقيق التأهيل المناسب للتخصص ) بينما يرون أن برنامج السنة التحضيرية يحقق ما يلي بدرجة قليلة وهو (يقلل نسب الرسوب والتعثر في الجامعة، يقلل الفجوة بين التعليم العام والتعليم الجامعي، تدارک ضعف الإعداد في التعليم العام، الکشف عن القدرات الفعلية للطلاب، رفع مستوى جودة العملية التعليمية، زيادة دافعية الطلاب للتعلم، زيادة المنافسة العلمية بين الطلاب، يمکن الطالب من النقل من جامعة لآخري بسهولة)

وتشير النتيجة السابقة أن أعضاء هيئة التدريس لا يرون مميزات کبيرة لبرنامج السنة التحضيرية فهو لا يقلل من نسب الرسوب والتعثر في الجامعة، ولا يقلل الفجوة بين التعليم العام والتعليم الجامعي، ولا يتدارک ضعف الإعداد في التعليم العام، ولا يکشف عن القدرات الفعلية للطلاب، ولا يرفع مستوى جودة العملية التعليمية، ولا يزيد دافعية الطلاب للتعلم، ولا يزيد  المنافسة العلمية بين الطلاب، ولا يمکن الطالب من النقل من جامعة لآخري بسهولة ، وهذه النتيجة يمکن تفسيرها في ضوء حداثة تطبيق البرنامج ووجود عدد من المعارضين لتطبيقه والمتشککين في جداوه کما أن البعدين السابقين يسهمان في تفسير هذه النتيجة فما کانت الأهداف غير متحققة بدرجة کبيرة وهناک الکثير من المشکلات المتعلقة بنظام الدراسة وخصائص المقررات فإن ذلک لا يساعد في تحقيق مميزات البرنامج.

  • ·    أرى أن يستمر برنامج السنة التحضيرية لجميع المسارات

جدول (6) الفروق بين تکرارات أراء أعضاء هيئة التدريس حول استمرارية برنامج السنة التحضيرية

نعم

لا

قيمة  کا2

مستوى الدلالة

ت

%

ت

%

1.33

غير دالة

35

57 %

26

43 %

يتضح من الجدول السابق أنه لا يوجد اتفاق بين أعضاء هيئة التدريس على استمرارية أو عدم استمرارية البرنامج وهذا يعني وجود مؤيدين بنسبة 57 % ومعارضين بنسبة 43 % للبرنامج ، وهذا مرده أن نتائج أو خريجي السنة التحضيرية لم يظهر تميزهم على أقرانهم من الطلاب الذين لم يشملهم البرنامج، وبالتالي فالنتيجة غير واضحة ومن ثم فالقرار ما زال صعب.

  • ·    أرى أن يستمر برنامج السنة التحضيرية لبعض المسارات

جدول (7) الفروق بين تکرارات أراء أعضاء هيئة التدريس حول المسارات

التي يستمر فيها برنامج السنة التحضيرية

نعم

لا

قيمة  کا2

مستوى الدلالة

ت

%

ت

%

0.15

غير دالة

32

52.5 %

29

47.5 %

يتضح من الجدول السابق أنه لا يوجد اتفاق بين أعضاء هيئة التدريس على استمراريته أو عدم استمراريته لبعض المسارات وهذا يعني وجود مؤيدين وبنسبة 52.5 % ومعارضين 47.5 % لاستمرارية البرنامج لبعض المسارات ، وهذا مرده أيضا  إلى حداثة البرنامج وعدم قناعة البعض بأهميته وبخاصة أن البعض يرى أن هناک مواد مکررة وسيدسها الطالب فيما بعد.

  • ·    المسارات التي يجب أن يستمر فيها البرنامج هي:

جدول (8) الفروق بين تکرارات أراء أعضاء هيئة التدريس حول المسارات

التي يستمر فيها برنامج السنة التحضيرية

الإنساني

الصحي

العلمي

ت

%

ت

%

ت

%

20

62.5 %

27

84.4 %

32

100 %

يتضح من الجدول السابق أن 62.5 % من أعضاء هيئة التدريس يرون استمرار البرنامج بالمسار الإنساني، 84.4 % يرون استمراريته بالمسار الصحي، 100 % يرون استمراريته بالمسار العلمي.

السؤال الثاني وينص على: ما اتجاه طلبة جامعة الطائف نحو تطبيق برنامج
السنة التحضيرية؟

للإجابة عن هذا السؤال تم استخدام اختبار مربع کاي لحسن المطابقة لتعرف الفروق بين اختيارات بدائل الإجابة وجاءت النتائج کما بالجداول التالية:

  • ·    البعد الأول: الدراسة في برنامج السنة التحضيرية

جدول(9) قيمة اختبار (کا2) ودلالتها للفروق في تکرارات بعد الدراسة في برنامج السنة التحضيرية

من وجهة نظر الطلبة

م

العبارات

کبيرة

متوسطة

قليلة

قيمة کا2

مستوى الدلالة

ت

%

ت

%

ت

%

1

تکسبني مهارات التفکير العلمي

105

18.5

300

52.9

162

28.6

106.4

0.01

2

تکسبني مهارات التواصل

147

25.9

315

55.6

105

18.5

130.7

0.01

3

تنمي مهارتي اليدوية

108

19

159

28

300

52.9

104.7

0.01

4

تساعدني على اختيار التخصص المناسب لقدراتي

186

32.8

159

28

222

39.2

10.6

0.01

5

تقوي عندي جوانب الضعف والقصور

132

23.3

225

39.7

210

37

26.4

0.01

6

تکسبني مهارات اللغة الانجليزية

183

32.3

183

32.3

201

35.4

1.1

غير دالة

7

تکسبني أساسيات العلوم والرياضيات

87

15.3

174

30.7

306

54

128.7

0.01

8

تکسبني مهارات الحاسب الآلي

120

21.2

168

29.6

279

49.2

70.4

0.01

يتضح من جدول (9) السابق أن الطلبة يرون أن برنامج السنة التحضيرية يحقق ما يلي بدرجة متوسطة وهو إکساب الطلاب مهارات (التفکير العلمي، التواصل، تقوي عندي جوانب الضعف والقصور) بينما يحقق برنامج السنة التحضيرية ما يلي بدرجة قليلة وهو (تنمية مهارته اليدوية، مساعدته على اختيار التخصص المناسب لقدراته، إکسابه أساسيات العلوم والرياضيات، إکسابه مهارات الحاسب الآلي،) بينما لا يوجد اتفاق على (إکسابه مهارات اللغة الانجليزية).

وتشير النتيجة السابقة إلى أن الطلبة لا يرون أن برنامج السنة التحضيرية يحقق کثيرا من أهدافه في تنمية القدرات والمهارات المختلفة للطلاب، فهو يحقق بعض المهارات بدرجة متوسطةـ وبعض منها بدرجة قليلة، ويمکن تفسير ذلک في ضوء وجود بعض المشکلات التي ارتبطت بالبرنامج منذ بدايته کوجود معارضة من البعض عليه وقلة الإعداد المناسب له من جانب الأساتذة کما أن الطلبة حديثي عهد بالمرحلة الثانوية ونظم الدراسة فيها مختلفة عن نظام الجامعة فلذلک الدراسة الجامعية تعتبر للبعض صدمة فلا يستطيع تحقيق کثير من أهدافه في السنوات الأولى من الدراسة. 

  • ·    البعد الثاني: خصائص المقررات ونظم الدراسة ببرنامج السنة التحضيرية

جدول(10) قيمة اختبار (کا2) ودلالتها للفروق في تکرارات بعد خصائص المقررات ونظم الدراسة

ببرنامج السنة التحضيرية من وجهة نظر الطلبة

م

العبارات

کبيرة

متوسطة

قليلة

قيمة کا2

مستوى الدلالة

ت

%

ت

%

ت

%

9

توجد أهداف واضحة ومعلنة لبرنامج السنة التحضيرية

93

16.4

228

40.2

246

43.4

74.0

0.01

10

تناسب أسعار الکتب الدراسية إمکاناتي

168

29.6

285

50.3

114

20.1

80.9

0.01

11

ترتبط المقررات الدراسية باحتياجاتي الفعلية

108

19

174

30.7

285

50.3

84.7

0.01

12

أشعر أن ما أدرسه مفيد لتکملة دراستي الجامعية

117

20.6

186

32.8

264

46.6

57.2

0.01

13

عرض المحتوى بالکتب منظم وواضح

132

23.3

204

36

231

40.7

27.7

0.01

14

مستوى المادة العلمية بالکتب ملائم لقدراتي.

135

23.8

270

47.6

162

28.6

54.0

0.01

15

عدد الساعات مناسب لقدراتي

165

29.1

225

39.7

177

31.2

10.7

0.01

16

مواعيد المحاضرات مناسبة لظروفي

207

36.5

204

36

156

27.5

8.7

0.05

17

تجهيز القاعات يلائم متطلبات الدراسة

99

17.5

99

17.5

369

65.1

257.1

0.01

18

الواجبات ومتطلبات المقررات مناسبة لإمکاناتي

162

28.6

273

48.1

132

23.3

58.4

0.01

19

المرشد الأکاديمي متعاون معي

120

21.2

198

34.9

249

43.9

44.7

0.01

20

أعضاء هيئة التدريس متعاونون ويراعون قدراتي

114

20.1

258

45.5

195

34.4

55.1

0.01

21

نظام الدراسة يسمح برفع مستواي الدراسي

129

22.8

216

38.1

222

39.2

28.7

0.01

22

النظام الدراسي مرن

105

18.5

234

41.3

228

40.2

56.1

0.01

23

توجد صعوبة في التعامل مع أعضاء هيئة التدريس

171

30.2

219

38.6

177

31.2

7.2

0.05

24

أشعر أن عضو هيئة التدريس مهتم بي.

75

13.2

255

45

237

41.8

104.0

0.01

25

الموظفون متعاونون معنا

78

13.8

234

41.3

255

45

98.9

0.01

26

الاختبارات تناسب قدراتي وترتبط بالمحتوى.

129

22.8

297

52.4

141

24.9

92.9

0.01

27

لوائح الدراسة معلنة وواضحة

156

27.5

270

47.6

141

24.9

52.7

0.01

28

لغة المحاضر غير واضحة لي

78

13.8

255

45

234

41.3

98.9

0.01

29

أجد من يرشدني عند حدوث مشکلة ما

135

23.8

177

31.2

255

45

39.2

0.01

30

جدول الدراسة موزع على أيام الأسبوع بطريقة مناسبة

183

32.3

201

35.4

183

32.3

1.1

غير دالة

31

يستخدم الأساتذة طرق تدريس مشوقة.

81

14.3

144

25.4

342

60.3

196.3

0.01

32

يستخدم الأساتذة وسائل تعليمية تساعد في الفهم

81

14.3

189

33.3

297

52.4

123.4

0.01

يتضح من الجدول السابق أن الطلبة يرون أن برنامج السنة التحضيرية يحقق ما يلي بدرجة کبيرة وهو أن (مواعيد المحاضرات مناسبة لظروفه) بينما يرون أن برنامج السنة التحضيرية يحقق ما يلي بدرجة متوسطة وهو (تناسب أسعار الکتب الدراسية لإمکاناته، مستوى المادة العلمية بالکتب ملائم لقدراته، عدد الساعات مناسب لقدراته، الواجبات ومتطلبات المقررات مناسبة لإمکاناته، أعضاء هيئة التدريس متعاونون ويراعون قدراته، النظام الدراسي مرن، توجد صعوبة في التعامل مع أعضاء هيئة التدريس، أشعر أن عضو هيئة التدريس مهتم به، الاختبارات تناسب قدراته وترتبط بالمحتوى، لوائح الدراسة معلنة وواضحة، لغة المحاضر غير واضحة له ) ويرون أن البرنامج يحقق ما يلي بدرجة قليلة وهو (وجود أهداف واضحة ومعلنة لبرنامج السنة التحضيرية، ارتبط المقررات الدراسية باحتياجاته الفعلية، شعوره أن ما يدرسه مفيد لتکملة دراسته الجامعية، عرض المحتوى بالکتب منظم وواضح، تجهيز القاعات يلائم متطلبات الدراسة، المرشد الأکاديمي متعاون معه، نظام الدراسة يسمح برفع مستواه الدراسي، الموظفون متعاونون معه، أجد من يرشدني عند حدوث مشکلة ما، يستخدم الأساتذة طرق تدريس مشوقة، يستخدم الأساتذة وسائل تعليمية تساعد في الفهم )

والنتيجة السابقة تشير إلى أن الطلبة يرون أن خصائص المقررات ونظم الدراسة ببرنامج السنة التحضيرية تتحقق بدرجة قليلة أو متوسطة لمعظم العبارات حيث أنه لا يوجد أهداف واضحة ومعلنة لبرنامج السنة التحضيرية، ولا ترتبط المقررات الدراسية باحتياجاته الفعلية، ويشعر أن ما يدرسه غير مفيد لتکملة دراسته الجامعية، وعرض المحتوى بالکتب غير منظم وغير واضح، وتجهيز القاعات غير ملائم لمتطلبات الدراسة، والمرشد الأکاديمي غير متعاون معه، ونظام الدراسة لا يسمح برفع مستواه الدراسي، والموظفون  غير متعاونون معه، ولا يجد من يرشده عند حدوث مشکلة ما، ولا يستخدم الأساتذة طرق تدريس مشوقة، ولا يستخدم الأساتذة وسائل تعليمية تساعد في الفهم ) ، ويمکن تفسير ذلک في ضوء ميل الطالب في هذه المرحلة إلى ما تعود عليه خلال سنوات دراسته بالتعليم العام وعدم تعوده على نظام الدراسة الجامعية فهو ما زال يريد من يأخذ بيده خطوة خطوة في طريق التعلم، وهذا من الصعب توفره مع وجود الأعداد الکبيرة من الطلاب في القاعة الواحدة، ومع هذه الکثرة فإن الموظفين والمرشدين يجدون صعوبة في تقديم الخدمة بالطريقة المناسبة . 

وتتفق هذه النتيجة مع دراسة العنقري (1433هـ) التي أسفرت عن وجود عدد من المشکلات لطلاب السنة التحضيرية منها الأکاديمية مثل: ارتفاع أسعار الکتب وکثرة الواجبات ومتطلبات المقرر وکثرة المعلومات في کل مقرر، ومنها المشکلات الإدارية مثل: غلاء أسعار الوجبات وازدحام المواقف الخاصة بالطلاب ونقص خدمات التوجيه والإرشاد.


  • ·    البعد الثالث:مميزات برنامج السنة التحضيرية

جدول(11) قيمة اختبار (کا2) ودلالتها للفروق في تکرارات بعد مميزات برنامج السنة التحضيرية

من وجهة نظر الطلبة

م

العبارات

کبيرة

متوسطة

قليلة

قيمة کا2

مستوى الدلالة

ت

%

ت

%

ت

%

33

يقلل نسبة الرسوب والتعثر في الجامعة

123

21.7

207

36.5

237

41.8

36.9

0.01

34

يقلل الفجوة بين التعليم العام والتعليم الجامعي

141

24.9

282

49.7

144

25.4

68.7

0.01

35

يساعد في تحديد توجهات الطلاب وميولهم

132

23.3

243

429

192

33.9

32.7

0.01

36

يتيح للطالب فرصة التعرف على متطلبات الحياة الجامعية

192

33.9

273

48.1

102

18

77.4

0.01

37

تدارک ضعف الإعداد في التعليم العام

150

26.5

261

46

156

27.5

41.2

0.01

38

يحقق التوازن بين القدرات الشخصية ومتطلبات الجامعة

135

23.8

300

52.9

132

23.3

97.8

0.01

39

الکشف عن القدرات الفعلية للطلاب

147

25.9

207

36.5

213

37.6

14.1

0.01

40

رفع مستوى جودة العملية التعليمية

141

24.9

255

45

171

30.2

36.9

0.01

41

زيادة دافعية الطلاب للتعلم

132

23.3

168

29.6

267

47.1

51.7

0.01

42

زيادة المنافسة العلمية بين الطلاب

102

18

216

28.1

249

43.9

62.9

0.01

43

تحقيق التأهيل المناسب للتخصص

132

23.3

258

45.5

177

31.2

43.1

0.01

44

يزيد من نسبة التسرب من التعليم.

126

22.2

276

48.7

165

29.1

64.1

0.01

45

يزيد من هدر الموارد المالية بالجامعة.

120

21.2

198

34.9

249

43.9

44.7

0.01

46

يؤهل الطالب لسوق العمل

123

21.7

225

39.7

219

38.6

34.7

0.01

47

يمکن الطالب من النقل من جامعة لآخري بسهولة

84

14.8

195

34.4

288

50.8

110.4

0.01

يتضح من الجدول السابق الطلبة يرون أن برنامج السنة التحضيرية يحقق ما يلي بدرجة متوسطة وهو (تقليل الفجوة بين التعليم العام والتعليم الجامعي، المساعدة في تحديد توجهات الطلاب وميولهم، إتاحة الفرصة للطالب التعرف على متطلبات الحياة الجامعية، تدارک ضعف الإعداد في التعليم العام، تحقيق التوازن بين القدرات الشخصية ومتطلبات الجامعة، رفع مستوى جودة العملية التعليمية، تحقيق التأهيل المناسب للتخصص، زيادة نسبة التسرب من التعليم، تأهيل الطالب لسوق العمل ) بينما يرون أن برنامج السنة التحضيرية يحقق ما يلي بدرجة قليلة وهو (تقليل نسبة الرسوب والتعثر في الجامعة، الکشف عن القدرات الفعلية للطلاب، زيادة دافعية الطلاب للتعلم، زيادة المنافسة العلمية بين الطلاب، زيادة هدر الموارد المالية بالجامعة، تمکين الطالب من النقل من جامعة لآخري بسهولة )

وتشير النتيجة السابقة أن الطلبة لا يرون مميزات کبيرة لبرنامج السنة التحضيرية فهو لا يقلل نسبة الرسوب والتعثر في الجامعة، ولا يکشف عن القدرات الفعلية للطلاب، ولا يزيد دافعية الطلاب للتعلم، ولا يزيد المنافسة العلمية بين الطلاب ولا يمکن الطالب من النقل من جامعة لآخري بسهولة )، وهذه النتيجة يمکن تفسيرها في ضوء حداثة تطبيق البرنامج ووجود عدد من المشکلات المرتبطة به مثل نقص التجهيزات وحداثة الکتب وعدم استقرار البرنامج، وعدم قناعه الکثيرين بجدوى البرنامج

  • ·    أرى أن يستمر برنامج السنة التحضيرية لجميع المسارات

جدول (12) الفروق بين تکرارات أراء الطلبة حول استمرارية برنامج السنة التحضيرية

نعم

لا

قيمة  کا2

مستوى الدلالة

ت

%

ت

%

104.14

0.01

162

28.6

405

71.4

يتضح من الجدول السابق أن 28.6 % من الطلبة يريدون استمرار برنامج السنة التحضيرية، بينما 71.4 % يرفضون استمرارية البرنامج ويمکن رد ذلک إلى قلة وعي الطلاب بأهمية برنامج السنة التحضيرية ولکون أهداف البرنامج أيضا غير واضحة ولا يتم الترکيز عليها ونشرها من جانب أعضاء هيئة التدريس کما أن الدافعية للتعليم بصفة عامة منخفضة لدى الطلاب، وهذا ما يلاحظه أعضاء هيئة التدريس من غياب متعة التعلم والإحساس بعدم جدوى التعلم. 

  • ·    أرى أن يستمر برنامج السنة التحضيرية لبعض المسارات

جدول (13) الفروق بين تکرارات الطلبة حول المسارات التي يستمر فيها برنامج السنة التحضيرية

نعم

لا

قيمة  کا2

مستوى الدلالة

ت

%

ت

%

89.3

0.01

171

30.2 %

396

69.8 %

يتضح من الجدول السابق أن 30.2 % من الطلبة يريدون استمرار برنامج السنة التحضيرية لبعض المسارات دون الأخرى، بينما 69.8 % يرفضون استمرارية البرنامج ويمکن رد ذلک أيضا إلى قلة وعي الطلاب بأهمية برنامج السنة التحضيرية ، کما انه قد لوحظ من خلال الإجابة أن کل مسار لا يريد استمرارية البرنامج في مساره ويريده للمسارات الأخرى وهذا يعکس قلة وعيهم
بأهداف البرنامج.

  • ·    المسارات التي يجب أن يستمر فيها البرنامج هي:

جدول (14) الفروق بين تکرارات أراء الطلبة حول المسارات التي يستمر فيها برنامج السنة التحضيرية

الإنساني

الصحي

العلمي

ت

%

ت

%

ت

%

70

40.9 %

98

57.3 %

154

90.1 %

يتضح من الجدول السابق أن 40.9 % من الطلبة يريدون استمرار برنامج السنة التحضيرية للمسار الإنساني، بينما 57.3 % يريدون استمراره للمسار الصحي، 90.1 % يريدون استمراره
للمسار العلمي .

السؤال الثالث وينص على : ما دلالة الفروق في اتجاه الطلبة نحو تطبيق برنامج السنة التحضيرية وفقا للنوع (طلاب، طالبات)؟

للإجابة عن هذا السؤال تم استخدام اختبار (ت) للفروق بين مجموعتين مستقلتين وجاءت النتائج کما بالجدول التالي:

جدول (15) قيمة (ت) ودلالتها للفروق بين الطلاب والطالبات في الاتجاه نحو برنامج السنة التحضيرية

البعد

المجموعة

العدد

المتوسط

الانحراف المعياري

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

الدراسة في برنامج السنة التحضيرية

 

ذکور

276

15.16

4.73

2.40

0.05

إناث

291

14.33

3.47

خصائص المقررات ونظم الدراسة

ببرنامج السنة التحضيرية

ذکور

276

46.67

12.66

5.89

0.01

إناث

291

41.45

8.04

مميزات برنامج السنة التحضيرية

ذکور

276

30.40

8.30

6.83

0.01

إناث

291

26.25

6.06

الدرجة الکلية

ذکور

276

92.24

23.37

6.16

0.01

إناث

291

82.03

15.53

يتضح من الجدول السابق أن قيمة (ت) للفروق بين الطلاب والطالبات في الاتجاه نحو برنامج السنة التحضيرية دالة في اتجاه الذکور لجميع الأبعاد والدرجة الکلية، ويمکن رد ذلک إلى وجود الطلاب في مقر الجامعة الرئيسي وتوافر الفرصة لديهم للتعرف على أهمية البرنامج وفوائده من خلال مخالطتهم لزملاء أکبر منهم سنا ، کما أن المقر الرئيس للجامعة أکثر تجهيزا وتنظيما بالمقارنة بالمقرات الفرعية التي هي في الغالب مباني مستأجرة ينقصها التجهيز الکافي.

السؤال الرابع وينص على ما دلالة الفروق في اتجاه الطلبة نحو تطبيق برنامج السنة التحضيرية وفقا لحالة الطالب (متخرج، مستجد)؟

للإجابة عن هذا السؤال تم استخدام اختبار (ت) للفروق بين مجموعتين مستقلتين وجاءت النتائج کما بالجدول التالي:

جدول (16) قيمة (ت) ودلالتها للفروق بين الطلبة المستجدين والخريجين من البرنامج في الاتجاه نحوه

البعد

المجموعة

العدد

المتوسط

الانحراف المعياري

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

الدراسة في برنامج السنة التحضيرية

 

مستجد

567

14.74

4.15

1.13

غير دالة

متخرج

119

15.22

4.76

خصائص المقررات ونظم الدراسة

مستجد

567

43.99

10.86

2.36

0.05

متخرج

119

46.66

12.68

مميزات برنامج السنة التحضيرية

مستجد

567

28.27

7.52

2.63

0.01

متخرج

119

30.30

8.25

الدرجة الکلية

مستجد

567

87.00

20.37

2.46

0.01

متخرج

119

92.18

23.31

يتضح من الجدول السابق أن قيمة (ت) للفروق في الاتجاه نحو البرنامج دالة في أبعاد الخصائص والمميزات والدرجة الکلية في اتجاه الطلبة الذين تخرجوا من البرنامج، بينما لم توجد فروق دالة في بعد الدراسة في البرنامج، وبمکن رد ذلک إلى إدراک المتخرجين لأهمية البرنامج وشعورهم بالفائدة التي عادت عليهم بعد ذلک ولتکيفهم أکثر مع الحياة الجامعية ومعرفتهم لبعض الحلول لمشکلاتهم التي کانوا يعانون منها من قبل.

السؤال الخامس وينص على : ما دلالة الفروق في اتجاه الطلبة نحو تطبيق برنامج السنة التحضيرية وفقا لمسار البرنامج (إنساني، علمي، صحي)؟

للإجابة على هذا السؤال تم استخدام اختبار تحليل التبيان الأحادي وجاءت النتائج وفقا للجدول التالي

جدول (17) قيمة (ف) ودلالتها للفروق بين الطلبة في الاتجاه نحو برنامج السنة التحضيرية وفقا للمسار

البعد

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة (ف)

مستوى الدلالة

الدراسة في برنامج السنة التحضيرية

 

بين المجموعات

12.505

2

6.253

0.36

غير دالة

داخل المجموعات

9721.812

564

17.237

الکلي

9734.317

566

 

خصائص المقررات ونظم الدراسة

بين المجموعات

654.850

2

327.425

2.79

غير دالة

داخل المجموعات

66050.134

564

117.110

الکلي

66704.984

566

 

مميزات برنامج السنة التحضيرية

 

بين المجموعات

326.347

2

163.174

2.90

غير دالة

داخل المجموعات

31723.367

564

56.247

الکلي

32049.714

566

 

الدرجة الکلية

بين المجموعات

2209.686

2

1104.843

2.68

غير دالة

داخل المجموعات

232684.314

564

412.561

الکلي

234894.000

566

 

يتضح من الجدول السابق أن قيمة (ف) للفروق بين الطلبة في اتجاههم نحو برنامج السنة التحضيرية وفقا للمسار غير دالة في جميع الأبعاد والدرجة الکلية مما يعني أن المسار لم يؤثر على اتجاه الطلبة نحو برنامج السنة التحضيرية ويمکن رد ذلک إلى أن طلبة السنة التحضيرية بجميع المسارات يخضعون لنفس النظم ونفس الظروف وربما يقوم بالتدريس نفس أعضاء هيئة التدريس في المواد المشترکة.

 

توصيات البحث:

في ضوء ما توصل إليه البحث من نتائج فإنه يوصى بما يلي:

1.  مراجعة الکتب الدراسية ببرنامج السنة التحضيرية لتکون أکثر ملاءمة للطلبة.

2.  الترکيز في السنة التحضيرية على تنمية المهارات والقدرات بدلا من الترکيز على الدراسة النظرية.

3.  مراجعة أهداف البرنامج ونشرها والعمل على تحقيقها.

4.  ربط المقررات الدراسية باحتياجات الطلاب الفعلية وتجنب تکرارها فيما بعد

5.  تجهيز القاعات بما يلائم متطلبات الدراسة.

6.  توفير العدد الکافي من المرشدين الأکاديميين ليتمکنوا من حل مشاکل الطلبة.

البحوث المقترحة:

في ضوء ما توصل إليه البحث من نتائج فإنه يقترح القيام بالبحوث:

1.  دراسة تقييميه لمحتوى کتب السنة التحضيرية في ضوء أهداف البرنامج.

2.  دراسة تجريبية لأثر برنامج السنة التحضيرية على مهارات التفکير والاتصال لدى الطلبة. 

المراجع
·التويجري ، محمد بن عبد المحسن (2001). اتجاه السعوديين نحو سعودة الوظائف وعلاقته بکل من تقدير الذات والدافعية للإنجاز. حوليات الآداب والعلوم الاجتماعية، الکويت، مجلس النشر العلمى، الحولية (22)، الرسالة 172، 33.
·البهنساوي، فردوس عبد الحميد(2006). منظومة التعليم العالي بالولايات المتحدة الأمريکية. القاهرة:
عالم الکتب.
·  عودة, أحمد سليمان (2002م ). القياس والتقويم في العملية التدريسية. عمان: دار الأمل للنشر والتوزيع.
·وزارة التربية والتعليم (2008). التقرير الوطني حول تطور التعليم في المملکة العربية السعودية. تقرير مقدم بالدورة (48) للمؤتمر الدولي للتربية، جنيف 25 – 28 نوفمبر.
·حسن، عبد المنعم وخطاب، محمد (1993). أثر أسلوب التعلم التعاوني علي تحصيل تلاميذ وتلميذات الصف الثاني الإعدادي في العلوم الاجتماعية واتجاهاتهم نحوها. مجلة کلية التربية، جامعة الأزهر، (28).
·دليل السنة التحضيرية (2014). دليل البرامج التحضيرية للطلبة المستجدين. جامعة الطائف: عمادة
السنة التحضيرية
·  الزيات، فتحي مصطفى (1997). سيکولوجية التعلم بين المنظور الارتباطي والمنظور المعرفى. القاهرة: دار النشر للجامعات.
·  زيتون، عايش (1993). أساليب تدريس العلوم. الأردن: دار الشروق.
·الزامل، محمد عبد الله (2012). قدرة معايير القبول على التنبؤ بالتقدم الأکاديمي لطلاب السنة التحضيرية بجامعة الملک سعود. مجلة رسالة الخليج العربي، 126، 157-213.
·سلام، سيد أحمد (1990) . تقنين اختبار "مور" للاتجاهات نحو العلوم ونحو تدريس العلوم واستجوبه للکشف عن التغير في الاتجاهات لدى معلمي العلوم قبل التخرج بجامعة الملک سعود. مجله البحث في التربية وعلم النفس، 4(1).
·عبد السميع، الجميل محمد ونور الدين ، نجوى  (1998). أثر التدريب أثناء الخدمة على کل من الأداء التدريسي والاتجاهات نحو مهنة التدريس. مجلة علم النفس، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للکتاب، 48، 124 – 141.
·بلعاوي، منذر يوسف (2013). أثر دراسة مادة مهارات التفکير والتعلم على التکيف الأکاديمي لدى طلاب السنة التحضيرية في جامعة القصيم. مجلة کلية التربية، جامعة عين شمس، 36 ، 473- 500 .
·  آل مرعي، محمد عبد الله (2012). التسرب في السنة التحضيرية بجامعة نجران. الرياض : الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية، 239- 269.
·العنقري، سلمان زيد (1433هـ). المشکلات الأکاديمية والإدارية التي تواجه طلاب السنة التحضيرية بجامعة الملک سعود من وجهة نظر الطلاب. رسالة ماجستير ، کلية العلوم الاجتماعية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
·المخزومي، أمل علي (1995). دور الاتجاهات في سلوک الأفراد والجماعات. مجلة رسالة الخليج العربى، المملکة العربية السعودية، مکتب التربية العربي لدول الخليج، 53 (15)، 15 – 46.
·  نشواني، عبد المجيد (1991). علم النفس التربوي. الأردن : دار الفرقان.
·  Olson, J.M. & Zanne, M. P. (1991). Attitude Change and Attitude - Behavior Consistency, In: R., M., Barron, W., G., Graziano & C., Stangor (Eds). Attitude Social Psychology. Fort Worth: Holt, Beliefs Rinehart & Winston, Inc., 226 – 269.
·Robinson, J.P., Shaver, P.R.& Wrightsman, L.S.(1991). Measures of personality and social psychological attitudes. San Diego, CA: Academic Press, Inc.