فاعلية برنامج قائم على الحوسبة السحابية في تنمية مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية لدى طلاب تکنولوجيا التعليم بکلية التربية النوعية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

مدرس تکنولوجيا التعليم کلية التربية النوعية – جامعة الفيوم

الموضوعات الرئيسية


مقدمة

رافق ظهور الشبکة العنکبوتية (الإنترنت) منذ نشأتها العديد من الخدمات والأدوات، فقد قام المطورون باستخدام الإنترنت کأساس يتم البناء عليه، ولم يکتفوا بالکم الهائل من الخدمات المدمجة به، بل قاموا بتطويرها وتحسينها أيضاً وقد ظهرت ملامح هذا التطور في توافر مساحات تخزينية کبيرة وسرعات هائلة للإنترنت هذا فضلا عن إتاحة عدد کبير من البرمجيات التي يمکن للمتعلم استخدامها دون حاجة لأن تکون برامج تشغيلها مهيأة على الجهاز الذي يستخدمه المتعلم، ونظرا لهذا النمو المتزايد فيحجمالبياناتوالمعلومات فقدأثر بالتبعية علىالمؤسساتالتعليميةفيإدارةهذه البياناتوالمعلوماتوالتحکمبهابشکلفعال، وتواجهالمؤسساتالتعليميةفيالوقتالحاضرالعديدمنالمشاکلفيمواکبةالتغييراتفيتقنياتالمعلومات والاتصالاتالسريعة،حيثيتطلبتطويرتقنياتالمعلوماتالمستخدمةفيالعمليةالتعليميةوالتدريبيةتکاليفکبيرة بالإضافةلتکاليفالأجهزةوالبرمجياتالجديدة، نتيجةإلياختلافأماکنتواجدالکلياتفيالجامعات،ظهرتالحاجة إلياستخدامتقنياتالمعلوماتالحديثة،مثلتقنيةالحوسبةالسحابية،التيتمثلالحلالجديدلهذهالمشکلات، حيث يستطيع الطلابالوصولللتطبيقاتمنأيمکانوفيأيوقتومنأيأجهزةمتصلةبالإنترنت، مما أدى إلى ظهور ما يعرف باسم الحوسبة السحابية Cloud Computing 

فقد ظهر مفهوم الحوسبة السحابية من قبل العالم رامنيث شيلابا، وقد قام الموقع الشهير امازون بإطلاق أول خدمة تطبق مبدأ الحوسبة السحابية، وکان لمطوريه دوراً هاماً جداً في عملية تطوير مفهوم الحوسبة السحابية، وکذلک شرکة جوجل الأمريکية بالتعاون مع شرکة اي بي ام بالعمل على منظومة الحوسبة السحابية، وفي عام 2008 کانت الانطلاقة الأکبر لهذا المفهوم حيث قامت العديد من الجهات على تبني هذه الفکرة والعمل على تطويرها بما يخدمها، ولقد أثبتت البرامج المعدة من خلال الحوسبة السحابية فاعليتها في کثير من الدراسات والبحوث السابقة مثل دراسة (الشيتي، 2013؛ محمدأنورمسعودوزياوديهوانغ، 2012؛ محمدفاتحوسرهاتکرت, 2010) وقد أکدت تلک الدراسات على إمکانية استخدام الحوسبة السحابية في التعليم، بهدف التوصل إلى معرفة إمکانية تطبيق الحوسبة السحابية في تنمية المهارة التعليمية المختلفة.

وقد أشار Furht(2010) أن العديد من الخبراء يتوقعون أن استخدام الحوسبة السحابية ستعيد تشکيل عمليات تکنولوجيا المعلومات ومهاراتها المتعددة، فمع تقنية الحوسبة السحابية، يستخدم المستخدمين مجموعة متنوعة من الأجهزة بما فيها الحواسب المکتبية، الحواسب المحمولة، الهواتف الذکية وأجهزة المساعدة الرقمية للوصول إلى البرامج، ومساحات التخزين، ومنصات تطوير التطبيقات عبر الإنترنت، عن طريق خدمات مقدمة من قبل مزودي الحوسبة السحابية (Furht, 2010, 22).

 وتعد تکنولوجيا المعلومات والحوسبة السحابية في السنوات الأخيرة من المبادرات الأکثر أهمية، حيث أنها نموذج عمل وخبرة للمستفيد، فهي نموذج يقوم بتقديم موارد التطبيقات، والبيانات، وتکنولوجيا المعلومات للمستخدم في صورة خدمات عبر شبکة الإنترنت أو غيرها، ويوفر خدمة ذاتية ومرونة في اختيار المصادر المناسبة لکل مؤسسة، کمل تعد تکنولوجيا الحوسبة السحابية منهج لإدارة البنية التحتية فهي أيضاً طريقة لإدارة الموارد التخيلية الموجودة بمواقع متعددة، بحيث تبدو وکأنها مورد واحد يقدم کل تلک الخدمات والمصادر، فهناک العديد من النماذج لتوصيل خدمة الحوسبة السحابية أو تطبيقاتها فمنها داخلي(خاص) وخارجي(عام) وتجمعي ومزيج مما سبق(مُهجن)، وتقدم فرصة هائلة لمؤسسات تکنولوجيا المعلومات لزيادة قيمة أعمالهم وزيادة استثمارهم، وفي الوقت ذاته تقدم فرصة للمؤسسات التي تتلقى الخدمة حيث تقل التکلفة مع تقديم خدمات أفضل وبجودة أعلى مع مرونة في الاختيار والاستفادة من مميزات التنافس بين مؤسسات تکنولوجيا المعلومات (أبو سعدة، 2012، 946).

 وسعيا إلى تحسين مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية يسعي هذا البحث إلى استخدام برنامج قائم على الحوسبة السحابية کنتيجة لازدياد الأنظمة واسعة النطاق وعالية الأداء والتکلفة المرتفعة للعدد الکبير من الموارد ذات الاحتياج، هذه التقنية الجديدة جاءت بوعود بإمکانية حل مشکلة مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية.

الإحساس بالمشکلة

من العرض السابق يمکن التوصل إلى المبررات والنقاط التالية:

ندرة الدراسات والبحوث التي تناولت دراسة فاعلية البرامج القائمة على الحوسبة السحابية في تنمية مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية.

قصور مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية نحو توظيفها في العملية التعليمية، وکيفية الاستفادة و تحقيق أهداف التعلم لدى طلاب الجامعة، ذلک ما أکدته دراسة استکشافية قامت بها الباحثة لتحديد مدى تمکن الطلاب من مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية التي يتم تدريسها بکلية التربية النوعية جامعة الفيوم، إذ أظهرت نتيجة تحليل الدراسة أن نسبة 70% من الطلاب لا يجيدون مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية وأن نسبة 84% منهم لا يستطيعون أعادة توظيف أو الاستفادة من تلک المهارات في مواقف تعليمية مشابهه وان نسبة91% منهم يؤيدون إيجاد طرق بديلة لتعلم تلک المهارات، وبسؤال أعضاء هيئة التدريس القائمين على تفعيل تلک المقررات أکدوا على أن کثير من الطلاب يفتقرون لمهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية، وأکد على ذلک دراسة (نجاح محمد النعيمي،2001) والتى توصى بإجراء بحوث ميدانية تنتمي إلى بحوث العمليات الإجرائية للتغلب على مشکلات تعليمية معينة تواجهها الطالبات المعلمات في مجال توظيف تکنولوجيا الاتصال الحديثة في العملية التعليمية، ويمکن أن يسبق ذلک إجراء مجموعة من البحوث الميدانية لتشخيص مثل هذه المشکلات، ودراسة (مجدي عبد الکريم، 2001) على أهمية الاستراتيجيات والأدوات التعليمية الجديدة مثل: الويب، المنظمات المتقدمة، دراسة الحالة.

مشکلة البحث

وعلى ذلک يمکن تحديد مشکلة البحث الحالي في الحاجة إلى معرفة فعالية برنامج قائم على الحوسبة السحابية في تنمية مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية لدى طلاب تکنولوجيا التعليم بکلية التربية النوعية والذي لوحظ تدنى وضعف في تلک المهارات لدى الطلاب فى مجال تکنولوجيا التعليم، ومن جانب آخر لمواجهة ضعف الاسانيد العلمية وندرة الدراسات والبحوث التي تناولت تلک النقاط، وکذلک لمواجهة التعارض بين نتائج الدراسات فيما يتعلق بتنمية مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية من خلال البرامج القائمة على الحوسبة السحابية.

وما يدعم ذلک التصور ما أوصت به کثير من الدراسات مثل دراسة Mrdalj,(2011)والتي تناولت کيفية استخدام الحوسبة السحابية في مواجهة أحد العقبات التي تعترض البرنامج التعليمي لذکاء الإعمال لطلبة الماجستير وتعرض هذه الدراسة کيفية استخدام الحوسبة السحابية في طريقة تدريس البرنامج التعليمي، و دراسة R. Elumalai, (2011) والتي هدفت إلىتصميمنموذجللحوسبةالسحابيةلمشارکةالمحتوى الإلکترونيللملفاتالنصيةوالصوروالفيديوالتعليميةمنخلالطبقةالتخزينکخدمة، ودراسة زکريا) 2012 (والتي اهتمت اهتماماً بارزاً باستشراف مستقبل تقنية الحوسبة السحابية في المؤسسات العربية المعنية بإنتاج المعرفة وتداولها في المجتمع، وخلصت نتائج الدراسة إلى رؤية استشرافية مبدئية حول توظيف هذه التقنية في مجالات معينة، کالتعليم الالکتروني والمکتبات الرقمية و إثراء المحتوى الرقمي، وکذلک دراسة أحمد أمين (2012) والتي تناولت مظاهر الحوسبة السحابية والتعريف بها وتقييمها في مکتبات مصر العامة التي تطبقها بمستويات مختلفة، وأضافت دراسةسانداوآخرون(2011) والتي تناولتتصميمنموذجللتعلمالالکترونيلکليةالهندسة) قسمالاتصالاتوقسم البرمجيات (ويضمالنموذجالمقترحاستخدامکلمنالتعلمالتقليديفيالفصولالدراسيةوالتعلمالالکترونيمن خلالتقنيةالحوسبة، ووضحت الدراسةالعواملالتيتؤخذفيالاعتبارفيتصميمالنموذجالمقترح،وأثره علىتحسينمعدلاتالطلابفيالدراسة.

 

في ضوء ما سبق أمکن للباحثة صياغة مشکلة البحث في وجود حاجة ملحة لاستبدال طبيعة النمط التقليدي المتبع لتنمية مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية لدى الطلاب، وعدم جدية ومناسبة هذا النمط التقليدي المتبع حاليا في تنمية تلک المهارات بما يواکب التطور المستمر والسريع ويحول دون وصول الطلاب لمرحلة الإتقان، وإمکانية الاستفادة من تقنية الحوسبة السحابية في إيجاد حل لتلک المشکلات وذلک من خلال السؤال الرئيس التالي:

ما فاعلية برنامج قائم على الحوسبة السحابية في تنمية مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية لدى طلاب تکنولوجيا التعليم بکلية التربية النوعية؟

ويتفرع هذا السؤال للأسئلة التالية:

1.  ما هي مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية الواجب توافرها لدى طلاب تکنولوجيا التعليم؟

2.  ما هي مواصفات البرنامج القائم على الحوسبة السحابية ؟

3.  ما فاعلية البرنامج القائم على الحوسبة السحابية في تنمية الجانب المعرفى (التحصيلى) لمهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية؟

4.  ما فاعلية البرنامج القائم على الحوسبة السحابية في تنمية الجانب الادائي لمهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية؟

أهداف البحث

1. تحديد مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية اللازمة لطلاب تکنولوجيا التعليم بکلية
التربية النوعية.

2.  حثالطلابعلىالتعلمالذاتيوالمستمروالتعلممنخلالبيئاتالتعلموبخاصة التعلممنخلالتقنيةالحوسبةالحسابية.

3.  التعرف على المواصفات اللازمة لتصميم البرامج القائمة على الحوسبة السحابية.

4. التعرف على فاعلية برنامج تعليمي قائم على الحوسبة السحابية في تنمية مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية (الجانب المعرفى والجانب الادائى).

أهمية البحث:

تظهر أهمية البحث الحالي في الآتي:

 تستمد الدراسة الحالية أهميتها في أنها تسلط الضوء على مجال يُعد من المجالات الحديثة والتي تعد الاستفادة منها في المجال التعليمي ضرورة حتمية وذلک انطلاقاً من الجوانب التالية:

1.   يفيد هذا البحث القائمين على استخدام تقنية الحوسبة السحابية.

2.   التغلب على الصعوبات التي يمکن أن تواجه الطلاب الجامعيين أثناء استخدام الحوسبة السحابية لتنمية مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية.

3.   قد تُساعد نتائج هذه الدراسة المسئولين في وزارات التعليم باعتبارهم أصحاب القرار وواضعي المناهج والخطط للاستفادة منها.

حدود البحث:

سوفيقتصرالبحثعلىالحدود التالية:

1.   استخدامتطبيقاتتقنيةالحوسبةالسحابيةفيتنمية مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية بکلية التربية النوعية جامعة الفيوم.

2. استخدامتطبيقمنشرکةميکروسوفتوهوبرنامج MS Live@Edu کأحدتطبيقات الحوسبةالسحابيةالعامةالمستخدمةفيتنمية مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية لدى طلاب کلية التربية النوعية جامعة الفيوم

3. طلاب الفرقة الرابعة شعبة تکنولوجيا التعليم بکلية التربية النوعية نظراً لأن تدريب الطلاب علي استخدام الحوسبة السحابية يحتاج من الطلاب أن يکونوا على دراية بأساسيات استخدام الکمبيوتر والتي يکون قد تعلمها في المقررات الدراسية للسنوات السابقة طبقاً لخطة المنهج الموضوعة لشعبة تکنولوجيا التعليم.

منهج البحث

سوف تستخدم الباحثة المنهج الوصفي في الإطار النظري لوصف الظاهرة محل الدراسة وتشخيصها وإلقاء الضوء على مختلف جوانبها وجمع البيانات اللازمة عنها، مع فهمها وتحليلها من أجل الوصول لتحديد مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية ومعايير ومواصفات البرنامج لتعليمي.

کما سوف تستخدم المنهج التجريبي وذلک لتجريب البرنامج والمقارنة بين المجموعتين التجريبية والضابطة، ويتضمن البحث التصميم التجريبي الموضح في جدول (1) التالي:

جدول (1)

التصميم التجريبي

المعالجة

المجموعة

الاختبارات القبلية

(الاختبار التحصيلي - بطاقة الملاحظة)

البرنامج

الاختبارات البعدية(الاختبار التحصيلي - بطاقة الملاحظة)

المجموعة التجريبية

Ö

برنامج قائم على الحوسبة السحابية

Ö

المجموعة الضابطة

Ö

الطريقة التقليدية

Ö

متغيرات البحث:

وتشمل:

المتغير المستقل: البرنامج القائم على الحوسبة السحابية وهناک متغيران تابعان


أ-درجات التحصيل الدراسي:

ويقاس باختبار موضوعي يحتوى على مجموعة من المفردات الاختيارية موزعة على المهارات الادائية.

ب-الأداء العملي للمهارات:

 ويقاس من خلال بطاقة ملاحظة.

مصطلحات البحث

  • ·  تعريف الحوسبة السحابية cloud computing 

هناک العديد من التعريفات والتي تناولت مفهوم الحوسبة السحابية cloud computingفقد عرف المعهد الوطني للمعايير والتکنولوجيا (NIST) الحوسبة السحابية بأنها" نموذج تمکين شائع ملائم للوصول على الشبکة بناء على الطلب لمجموعة مشترکة من موارد الحوسبة التي تمت تهيئتها مثل (الشبکات والخوادم, ووحدات التخزين, والتطبيقات ....) ويمکن توفيرها و اطلاقها بسرعة وبأقل جهد إداري أو تفاعل مع موفر الخدمة" ( ترايفيدي, 2013, 18).

  • ·  تکنولوجيا المعلومات Information Technology:

تعددت التعريفات لمصطلح تکنولوجيا المعلومات، فهناک العديد ممن وضعوا تعريفات مختلفة لها مثل فهد القاسم (2011) حيث عرفها بشکلعام،بأنهامواردالمعلوماتفيالمؤسسة،ومستخدمیھاوالإدارةالتيتشرفعلیھم،بمافي ذلکالبنیةالتحتیة ،وکلنظمالمعلوماتالأخرفيالمؤسسة، وأضاف شريف شاهين (2000) أنهاکافةأنواعالأجهزةوالبرامجالمستخدمةفيتجهيزوخزنواسترجاعالمعلومات، وبالرغم من تلک التعريفات المتعددة إلا أنها برغم ذلک تکاد تکون متقاربة، وترى الباحثة أن تعريف محمد عطية خميس يعد تعريفا جامعا لتلک التعريفات فقد عرفها بقوله "هي ذلک العلم الذي يبحث في النظرية والتطبيق الخاصة بتصميم وتطوير واستخدام وتقويم وإدارة النظم و العمليات المتعلقة بجمع المعلومات ومعالجاتها ونشرها وتخزينها واسترجاعها سواء باستخدام أوعية ونظم تقليدية کالکتب والمصغرات الفيلمية، أو إليکترونية متقدمة کالکمبيوتر وشبکاته المحلية و العالمية" (محمد عطية خميس، 2003، 303).

  • ·  تکنولوجيا المعلومات التعليمية Educational information technology

هي ذلک العلم الذي يبحث في النظريات والتطبيقات الخاصة بتصميم واستخدام وإدارة وتقويم النظم والعمليات المتعلقة بجمع المعلومات ومعالجاتها ونشرها وتخزينها واسترجاعها من أجل التعلم، سواء أکان باستخدام أوعية ونظم تقليدية کالکتب والمصغرات الفيلمية، أم إليکترونية متقدمة کالکمبيوتر وشبکاته المحلية والواسعة (محمد عطية خميس،2003، 242).

 

  • ·  المهارة skill

عرفها حسن حسين زيتون بأنها ما يمکن للفرد إنجازه بدقة و إتقان ( حسن زيتون، 2001، 3)، وأضاف السعيد جمال و آخرون بأنها القدرة على القيام بعملية معينة بدرجة من السرعة والإتقان مع الاقتصاد في الجهد المبذول (السعيد جمال وآخرون2000، 12).

ثانيا: الإطار النظري للبحث

عرفها کل من سنشاتى وکولکارنى Sanchati, Kulkarniبأنها تقنيةتعتمدعلىنقلالمعالجةومساحةالتخزينوالبياناتالخاصة بالحاسبإلىمايسمىبالسحابة،وهيجهازخادميتمالوصولإليهعنطريقالإنترنت،أيأنهاحولتبرامجتقنية المعلوماتمنمنتجاتإلىخدمات،کماأنهاتتميزبحلمشاکلصيانةوتطويرالبرامجعنالشرکاتالمستخدمةلها، وبالتالييترکزمجهودالجهاتالمستفيدةعلىاستخدامهذهالخدماتفقط (Rupesh Sanchati and Gaurav Kulkarni, 2011,32-33)، وأضاف حسن وآخرون کونها عملية المعالجة من جهاز المستخدم إلى أجهزة خادمة عبر الإنترنت وحفظ ملفات المستخدم هناک ليستطيع الوصول إليها من أي مکان وأي جهاز، ولتصبح البرامج مجرد خدمات وکمبيوتر المستخدم مجرد واجهة أو نافذة رقمية، وغالباً ما تستخدم الأجهزة الخادمة تقنيات الأوساط الافتراضية للسماح لعدة مستخدمين باستخدام الخدمة ذاتها".(حسن وآخرون، 2013، 7)، وأشارت إيناس الشيتى بأنها "تقنية تعتمد على نقل المعالجة ومساحة التخزين والبيانات الخاصة بالحاسب إلى ما يسمى بالسحابة، وهي جهاز خادم يتم الوصول إليه عن طريق الإنترنت، أي أنها حولت برامج تقنية المعلومات من منتجات إلى خدمات، کما أنها تتميز بحل مشاکل وصيانة وتطوير البرامج عن الشرکات المستخدمة لها، وبالتالي يترکز مجهود الجهات المستفيدة على استخدام هذه الخدمات فقط" (الشيتي، 2013، 9) وأقد أتفق معها المصالحى وأضاف کونها تقنية تعتمد على نقل المعالجة و مساحة التخزين الخاصة بالحاسوب إلى ما يسمى السحابة التي يتم الوصول إليها عبر شبکة الإنترنت"، (المصالحي، 2013 (22-23 ,، وأکد خفاجة على أنها "تکنولوجيا تعتمد على نقل المعالجة ومساحة التخزين الخاصة بالحاسوب إلى ما يسمى السحابة و هي جهاز خادم يتم الوصول إليه عن طريق الانترنت"
)خفاجة ,2010).

  • ·  مفهوم الحوسبة السحابية Cloud Computing 

مکونات الحوسبة السحابية

الحوسبة السحابية تتکون من مجموعة انظمة تعمل مع بعضها البعض لتقديم خدمات الحوسبة السحابية من SAAS , PAAS,IAAS:

1- SAAS - Software As A Serviceهي عبارة عن خدمة توفير تطبيقات جاهزة للعمل من خلال الانترنت او الشبکات الخاصة ولا يحتاج المستخدم متخصصا في تقنية المعلومات لکي يستخدمها ونحن نستخدمها بشکل يومي مثل Gmail و الفيس بوک اضف الي ذلک الخدمات الخاصة بالأعمال مثل Google Docsو ميکروسوفت 365 و Salesforce.com وهناک الکثير من التطبيقات التي تظهر يوميا.

PAAS - Platform As A Servic -2وهي عبارة عن خدمة بيئة خاصة لأصحاب التطبيقات لکي ينصبوا تطبيقاتهم عليها وذلک عبر الانترنت ومن ثم تقديم خدمات خاصة عن طريق الانترنت للمشترکين وهذه الخدمة تتطلب من يعمل عليها ان يکون متخصص في البرمجة حيث ان مزود خدمة الحوسبة السحابية يوفر الاتي للمستخدم:

  • ·    سيرفر افتراضي (CPU , RAM,Storage).
  • ·    نظام التشغيل OS.
  • ·    نظام قاعدة بيانات Database
  • ·    أدوات للبرمجة.

وهناک الکثير من الخدمات تقدم بهذه الطريقة منها علي سبيل المثال خدمة نتفلکس NetFlexحيث قامت هذه الشرکة بتأجير PAAS من شرکة أمازون وعملت تطبيق يتيح للمشترک عن طريق الانترنت مشاهدة الفيلم او العرض التليفزيوني الذي يريد مقابل
اشتراک شهري.

IAAS - Infrastructure As A Service -3وهذه الخدمة يقدم مزود الحوسبة
السحابية التالي:

  • ·    سيرفر افتراضي (CPU , RAM , Storage).
  • ·    نظام تشغيل OS.

هذه الخدمة توفر للشرکات ان تستغني عن اقامة مراکز معلومات لديها واستخدام هذه الخدمة لترکيب تطبيقاتهم عليها و لا تحتاج الشرکة الي مبرمج لکي يشغل هذه الخال مستخدمين.تاج الي system administrator.

خصائص الحوسبة السحابية

کما ذکرها کل من (يس،2014، 28-29 ؛ هيام حايک،2013،1-4).

1- مرکزية المستخدم: وتعني أنه بمجرد أن يتصل المستخدم بالسحابة فإنه يصبح مالکا لما يخزنه عليها.

2- مرکزية المهام: بدلا من ترکيز السحابة على التطبيقات مثل معالجة النصوص وجداول البيانات والبريد الالکتروني وما يمکنا القيام به, ينصب ترکيزها على تلبية احتياجات المستخدمين من خلال هذه التطبيقات.

3- مرکزية البنية التحتية: توفر السحابة الخوادم الضخمة التي تساعد في اجراء العمليات مما يساعد على التحرر من أعباء انشاء وإدارة البنية التحتية.

4- مرکزية التطبيقات والمستندات: والتي يتم تشغيلها وتخزينها وتحريرها بخوادم السحابة من خلال أي جهاز متصل بخط انترنت مما يوفر الإتاحة الدائمة.

5- طاقة الحوسبة: وتنتج من خلال ارتباط آلاف من الأجهزة والخوادم معا.

6- الوصول: حيث يتيح تخزين البيانات استرداد المزيد من المعلومات من عدد مختلف
من المستودعات.

7- الذکاء: وهو مطلب لاستخراج وتحليل البيانات الضخمة المخزنة على مختلف
خوادم السحابة.

8- البرمجة: وهي مطلب أساسي عند التعامل مع العديد من المهام الضرورية بالسحابة مثل حماية أمن المعلومات.

9- المرونة : توفر المزيد من المرونة (غالبا ما تسمى بالتمدد) في مطابقة موارد تکنولوجيا المعلومات التعليمية، من خلال تمکين الوصول إلى معلومات الأعمال.

10- الإتاحة: الوصول للتطبيقات والموارد المتاحة في السحابة من أي مکان وفي أي وقت.

11- سهولة التنفيذ: تستطيع المؤسسة اعتماد ونشر تطبيقات الحوسبة السحابية دون الحاجة لشراء الأجهزة، وتراخيص البرامج، أو خدمات الترکيب والتشغيل والصيانة.

أنواع الخدمات التي توفرها الحوسبة السحابية:

تقدم الحوسبة السحابية خدماتها المتنوعة من خلال أربعة نماذج أساسية للخدمات تتمثل في: خدمات البنية التحتية، وخدمات منصات العمل، وخدمات البرامج، وخدمات البيانات، وتتفق کل هذه النماذج الخدمية للسحب الحاسوبية في إنتاج خدمات يستطيع أن يستفيد منها مستخدم السحابة، ويمکن عرض هذه النماذج الخدمية على النحو التالي کما ذکرها کل من (مروة زکى،2012 ؛ Vittie,2010)

1- البنية التحتية کخدمة Infrastructure as a Service (IaaS):

  • · ترجع طبيعة عمل البنية التحتية کخدمة إلى أن الحوسبة السحابية تتيح بنيتها التحتية للمستخدمين للعمل کجهاز افتراضي يمکن من خلاله تخزين الملفات والوثائق وإجراء جميع عمليات المعالجة عبر الانترنت دون قيود لنوع الجهاز المستخدم في الوصول إلى السحابة، بالإضافة إلى تحسين عمليات الاتصال الشبکي، وأيضاً العمل کبرنامج حماية لکل ما يخص معلومات وملفات المستخدمين، وهو ما يعني أن البنية التحتية للسحابة الحاسوبية أصبحت متاحة للمستخدمين کل منهم قادر على استخدامها وفق احتياجاته ورغباته، وتتضمن هذه الخدمة مجموعة من الخدمات الفرعية يمکن عرضها على النحو التالي:
  • · التخزين کخدمة: توفر هذه الخدمة مساحات التخزين المطلوبة للمستخدمين، وتتضمن هذه الخدمة بنية تحتية موثقة، معتمدة ومرنة أمنة قليلة التکاليف.
  • ·  الأجهزة کخدمة: توفر هذه إمکانيات افتراضية مثل: الذاکرة الصلبة، وحدة المعالجة المرکزية، سعة النطاق.
  • · الاتصالات کخدمة: هي خدمة جديدة مثل الاتصال التلفوني، البريد الإلکتروني، المحادثة المقدمة کخدمة للمؤسسات التعليمية مثل استخدام البريد الإلکتروني کخدمة للطلبة، المعلمين، والإدارة.
  • ·  سطح المکتب کخدمة: حيث تسمح للمستخدمين استخدام مساحة عمل افتراضية کاملة يصل من خلالها المستخدم لکل بيئة البرامج.

2- منصات العمل کخدمة Platform as a Service (PaaS):

ترجع طبيعة عمل المنصة السحابة الحاسوبية کخدمة من منطلق أن منصة السحابة تعد للمستخدم بمثابة نظام تشغيل، بيئة برمجية، قاعدة بيانات، خادم ويب يمکن للمستخدم التعامل معها دون أي تکلفة أو تعقد مرتبط بشراء مکونات مادية أو برمجية.

3- البرامج کخدمة Softform as s Service (PaaS):

تتيح المؤسسات المانحة للسحب الحاسوبية تشغيل مجموعة من البرامج المتنوعة عبر خادم السحابة هذه البرامج لا يحتاج المستخدم إلى شرائها أو تنصيبها عبر الجهاز الخاص به، ولا يحتاج إلى إعادة تهيئتها حيث المالک للسحابة هو المسؤول عن کل هذه العمليات، وتعمل البرامج بشکل واحد عبر کل الأجهزة المتنوعة الخصائص والمواصفات، والتي تعد بمثابة حاسبات افتراضية تعمل على تشغيل البرامج بحيث يمکن للمستخدم من خلالها بناء وتحرير المحتوى، ومن ثم تشارکه مع آخرين بحسب ما يحدد المستخدم.

4- البيانات کخدمة Data as a Service (DaaS):

ويقصد بها إمکانية الحصول على البيانات عند الطلب من قبل المستخدم في أي وقت وبأي صيغة دون اعتبار لأي فوارق بين المجهز والمستهلک وذلک بالاعتماد على الحوسبة السحابية التي تعمل على تسليم البيانات للمصادر المتعددة التي تقوم بطلبها.

 المبادئ التي يعتمد عليها مفهوم الحوسبة السحابية:

المبدأ

الإيضاح

الموارد أو المصادر المجمعة

توفرها لکل المستخدمين المشترکين

الافتراضية

استخدام عال للأجهزة المتوفرة

المرونة

التحکم في حجم الموارد أو المصادر وفقا للحاجة

التشغيل الآلي

البناء والنشر والتکوين والتبادل دون تدخل يدوي

الفواتير المقننة

الدفع فقط مقابل الاستخدام

 ( روزنبيرج وآخر , 2011م , ص3 ).

 

متطلبات استخدام الحوسبة السحابية:

للتمکن من دخول الحوسبة السحابية ينبغي توفير المتطلبات التالية:

1- جهاز حاسب شخصي يسمح بالاتصال بالإنترنت.

2- نظام تشغيل يسمح بالاتصال بشبکة الانترنت.

3- اتصال ذو سرعة عالية بشبکة الانترنت يکون حلقة وصل بين المستخدم وبين بياناته وکل البرمجيات التي يستخدمها.

4- متصفح انترنت يسمح باستخدام خدمات السحابة (يس،2014، 26).

مميزات الحوسبة السحابية:

يمکن تناول تلک المميزات کما ذکرها کل من (سيد،2013، 24- 25؛ خفاجة،2010؛ رحاب فايز، 2013، 24؛ Miller,2008 Pietroforte2008 Kop & Carroll) وهى:

1 -سعة تخزينية غير محددة، فالسحابة توفر سعة تخزين افتراضية غير محدودة تقريباً

2- أداء أفضل، ويعود ذلک إلى عدم تحميل برامج أو ملفات على الحواسيب الشخصية المحلية، ولا يتعرض المستفيدون للتأخير نتيجة تشغيل الحواسيب الشخصية أو إغلاقها.

3- تکاليف بنية تحتية أقل لتکنولوجيا المعلومات التعليمية، حيث يمکن استخدام قوة الحوسبة للسحابة لاستکمال مصادر الحوسبة الداخلية أو استبدالها بدلاً من استثمار عدد کبير من الخوادم الکبيرة والأکثر قوة.

4- تکاليف صيانة أقل، ستنخفض تکاليف صيانة العتاد والبرامج للمنظمات أقل بکثير مهما زادت عدد الأجهزة والبرامج المتاحة بالشرکة.

5- تکنولوجيا المعلومات التعليمية صديقة البيئة Green IT: إن للحوسبة السحابية والبيئة الافتراضية بوجه عام دور مهم وفعال في تطوير حرکة تکنولوجيا المعلومات التعليمية صديقة البيئة، حيث أن تکنولوجيا الحوسبة السحابية هي تکنولوجيا افتراضية وتعمل على تقليل عدد الماکينات والأجهزة المستخدمة.

6- تحديث البرامج تلقائياً، فليس هناک نفقات اضافية تتطلبها عمليات التحديث أو الترقية.

7- زيادة إمکانيات الحوسبة، يمکن استخدام قوة الحوسبة السحابية فلم يعد الأمر يقتصر على ما يفعله الحاسوب الشخصي الواحد.

8- زيادة أمان البيانات، بحيث يتم تخزين کافة البيانات في السحابة مما يشجع على عدم القلق من ضياع القرص أو حدوث أي کوارث في المکتب وغيرها.

9- الوصول للملفات من أي مکان، فمع السحابة ليس هناک حاجة لاصطحاب المستندات، حيث يمکن الوصول للحاسوب الشخصي من أي مکان يتوافر به إمکانية الوصول للإنترنت.

10-توافر آخر التعديلات فيما يتعلق بالمستندات، فعند تحرير مستند في المکتب والرغبة في فتح هذا المستند من أي مکان آخر سيتم عرض آخر تحديث، حيث يتم حفظ العمل بأکمله مرکزياً في السحابة .

عيوب الحوسبة السحابية

کما تناولها کل من (خضر،2013؛ السامرائي و العکيدي، 2012؛ خفاجة،2010):

1- الأمن والخصوصية، کون الملفات والمعلومات مخزنة لدى جهة أخرى فإن هناک مخاوف بشأن أمن المعلومات وخصوصيتها فليس هناک ضمان کامل بعدم هجوم لصوص الهاکرز وتضيف الباحثات إلى هذه النقطة يتعين على المستخدم الترکيز على جوانب الأمان فسوف نحتاج إلى الاعتماد على طرف ثالث للحفاظ على أمن وخصوصيه البيانات والمعلومات.

2-التبعية (فقدان السيطرة)، تفرض الحوسبة السحابية الاعتماد التام على مزودي الخدمة في کل شيء يخصهم کون السحابة بيئة مغلقة برمجيا.

3- قلة المرونة، لا تزال هذه الخدمة غير قادرة على توفير کل حاجات المستخدم وغالبا ما يحدث فقدان للبيانات عند تحديث الأنظمة والبرمجيات للسحابة.

4-المعرفة والتکامل، استخدام السحابة يتطلب معرفة تقنية واسعة وخبرة في التعامل مع البرمجيات قد لا يمتلکها البعض.

نماذج تصميم تقنية الحوسبة السحابية:

تتمثلنماذجالنشرلتقنيةالحوسبةالسحابيةفيالتالي:

1- سحابة خاصة ( Private Cloud):

 هذا النوع من السحابات يکون عادة داخل المنشأة بحيث يمکن الوصول إليها من خلال الشبکة المحلية و من الإنترنت ويتم تقديم الخدمات للمستفيدين بشکل تلقائي.

کما يمکن أن تکون موجودة لدى شرکة استضافة، و في جميع هذه الحالات تستطيع المنشأة مراقبة مکونات البنية التحتية و التحکم فيها.

2- سحابة عامة (Public Cloud):

 وهي عبارة عن خدمات تجارية يقدمها مزود الخدمة لعملاء متعددين، و تکون موجودة في مکان بعيد عن العميل و هي وسيلة لتوفير التکاليف و ربح الوقت و الجهد.

3- سحابة هجينة ( Hybrid Cloud):

 وهي تجمع بين خصائص السحابة الخاصة و العامة، إذ يمکن لمنشأة أن يکون لها سحابة خاصة تقوم من خلالها بتوفير بعض الخدمات للمستفيدين, بينما تلجأ إلى حلول السحابة العامة لتأمين خدمات أخرى.

بعض الشرکات تحصل على بيئة سحابية خاصة ضمن السحابة العامة لمزود تجاري کبير مثل (امازون) ثم تقوم بدورها ببيع الخدمات لعملاء آخرين, و هذا أيضا يندرج ضمن مفهوم
السحابة الهجينة.


4- سحابة مجتمعية مشترکة (Community Clouds):

 هي نتيجة تعاون جماعي بين مجموعة من المنشآت لها نفس الاهتمامات تکون البنية التحتية مشترکة فيما بينهم بغرض تحقيق أهداف مشترکة مثل أمن المعلومات أو الامتثال التنظيمي أو تحقيق الأداء العالي, ويمکن أن تکون إدارتها داخليا أو خارجيا من طرف ثالث مع الآخرين (شاهين،2013).

وهناک العديد من الدراسات والتي أکدت على استخدام الحوسبة السحابية يغير في تعلم العديد من المهارات مثل دراسة "بول" (2014) والتي هدفت إلى استخدام الحوسبة السحابية المستندة إلى أنظمة للتربية وتحدياتها والفرص والقضايا، والتي أکدت نتائجها على فاعلية توظيف الحوسبة فى تلک المهارات، وکذلک دراسة Schneckenberg, Dirk (2014) والتي تناولت استخدام الحوسبة السحابية في تصميم وإدارة الفصول الدراسية، دراسة Denton (2012) والتي تناولت استخدام الحوسبة السحابية لتعزيز أساليب تعليمية مبنية على البنائية والتعلم التعاوني، ودراسة "بينيت" (Bennett (2011، والتي تناولت إدارة البيانات عن طريق مختبر الحوسبة السحابية باعتبارها أداة تنظيمية.

فروض البحث

أولاً: الفروض المتعلقة بالتطبيق القبلي:

1. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات المجموعات الضابطة و المجموعة التجريبية في التطبيق البعدى للاختبار التحصيلى لمهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية.

2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات المجموعات الضابطة و المجموعة التجريبية في التطبيق البعدى لبطاقة الملاحظة لمهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية.

تصميم البرنامج و أدوات البحث

أولا: إعداد البرمجية

قامت الباحثة باختيار منصة الحوسبة السحابية المناسبة لتنمية مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية لدى

 طلاب تکنولوجيا التعليم بکلية التربية النوعية بإجراء الخطوات کما يلي:

  • ·   أولاً: مرحلة التخطيط Planning:

وتضمنت هذه المرحلة عدداً من الأنشطة والمهام وهى:

في ضوء الادبيات والدراسات مثل: ودراسة (أنهار الأمام، 2001)، ودراسة (جمعة إبراهيم، 2001)، جونس (Jones, 2000)، ودراسة "مجراس" (McGrath, 2000)، ودراسة "وافرک" (Wavrik, 2000)، تم التوصل إلى مجموعة من المهارات اللازمة لتکنولوجيا المعلومات التعليمية وتم عرضها على السادة المحکمين وإجراء التعديلات اللازمة وبذلک فقد تم الاجابة على السؤال الاول للبحث السابق ذکرة، وقد تضمنت مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية المهارات
التالية جدول(2):

جدول (2) مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية

م

المهارة

1

يفتح الأخصائي برنامج الابحار

2

يضيف رأس ثابت للصفحة

3

يضيف تذييل ثابت للصفحة

4

يضيف Banner للصفحة

5

يضيف قائمة منسدلة للصفحة

6

يکتب عنوان للصفحة

7

يضيف لوجو للصفحة

8

يضيف نص للصفحة

9

أن يضع رابط لأحد النصوص

10

يدرج خبر جديد لشريط الأخبار

11

يدرج صورة للموقع من ملف

12

يدرج صورة من الماسح الضوئي

13

يدرج صورة من الکاميرا الرقمية

14

يدرج صورة من الانترنت

15

يضبط الصورة

16

يدرج صورة کارتباط

17

يدرج روابط للصفحة.

18

يدرج رابط بعنوان بريد اليکتروني.

19

يدرج ملف فيديو

20

يدرج ملف فلاش

21

يضيف التاريخ والوقت.

22

ينشئ جدول

23

يتحکم في عرض الجدول

24

يحدد ارتفاع الجدول

25

يکتب داخل خلايا الجدول

26

يقسم الخلايا

27

يدمج الخلايا

28

يظهر الجدول

29

أن يخفى الجدول

30

أن يضف عمود

31

أن يضيف صف

32

أن يضيف صفحة إلي الموقع

33

يحذف صفحة من الموقع

عقد مقارنه بين کل من: (تطبيقات جوجل Google Apps وميکروسوفت Live@Edu وأمازون AWS) للحوسبة السحابية

جدول رقم (3)

مقارنة تطبيقات جوجل Google Apps وميکروسوفت Live@Edu وأمازون AWS) للحوسبة السحابية

التطبيقات

تطبيقات جوجل Google App

ميکروسوفت Live@Edu

امازون Amazon Web Services (AWS)

البريد الالکتروني

والتقويم

جوجل ميل Gmail: 7 جيجابايت مساحة تخزين لکل مستخدم، محادثة فورية، chat

إمکانيات توفير حصص للبريد الالکتروني مجانية، مشارکة التقويم

برنامج أوتلوک Outlook Live: بريد الکتروني مبني في برنامج

exchange 2010، 10 جيجا بايت مجانية للبريد، خدمة البريد

الالکتروني لأجهزة الجوال وأي فون، توافر مشارکة التقويم .

تسمح لمستخدمين البريد الإلکتروني بإدارة الاتصالات لکل مستخدم، وحصة التقويمات و ادارة الموارد باستخدام تطبيقات البريد الإلکتروني القائمة بينهما مثل Microsoft Outlook، کما لديها مساحة تخزينية 5 جيجا بايت

الاتصالات

جوجل تولک Google Talk: محادثة فورية من سطح المکتب، إرسال واستلام الملفات باستخدام الحاسب الشخصي.

برنامج Windows Live Messaging: محادثة فورية على الخط، اتصال صوت وفيديو من الحاسبات الشخصية وأجهزة الجوال .

AWS، يستخدم 4 قواعد بيانات مختلفة NoSQL، أرسال واستلام ملفات المکتبية في خدمة Cloud التي يوفرها Windows

باستخدام الحاسب الشخصي محادثة فورية على الخط، اتصال صوت وفيديو من الحاسبات الشخصية وأجهزة الجوال .

مواقع الويب

مواقع جوجل: توافر أدوات تصميم

المساحات: توافر مساحة عمل خالية على الخط للتعاون في تصميم المدونات ومواقع الويب .

توافر مساحة عمل للتعاون في تصميم المدونات ومواقع الويب

عمل ومشارکة

المستندات

مستندات جوجل Google Docs: تعاون فورى على الخط للمستندات، الجداول الالکترونية والعروض التقديمية والرسم والنماذج.

أوفيس لايف Office Live 365: ميکروسوفت أوفيس ورد، جداول الکترونية، عروض تقديمية وبرنامج البريد الالکتروني.

تعاون على الخط للمستندات، الجداول الالکترونية والعروض التقديمية والرسم والنماذج، البريد الالکتروني.

الأقراص الصلبة

الافتراضية

لا يوجد

توافر وصول ومشارکة الملفات حتى 25 جيجابايت تخزين ومشارکة الملفات مجانية على الخط من خلال برنامج windows

. live skyDrive

لا يوجد

المجموعات

تنظيم المفضلات والفهارس الالکترونية++ .

مساعدة المستخدمين لعمل مجموعات اجتماعية للمشارکة والمناقشة

والتعاون.

مساعدة المستخدمين لعمل مجموعات اجتماعية للمشارکة والمناقشة والتعاون.

أنواع الملفات

لمستندات جوجل يمکن استيراد وتصدير العديد من الاشکال.

کل أنواع الملفات من ميکروسوفت أوفيس لأوفيس لايف، وبرنامج . SkyDrive

يمکن استيراد وتصدير العديد من الاشکال.

نظام إدارة التعلم

لا يوجد

نظام إدارة التعلم . Moodle

لا يوجد

 

من العرض السابق يتضح توافر مزايا أکثر لبرنامج ب MS Live@Edu المتوافر من خلال الحوسبة السحابية عن کل من تطبيقات جوجل و أمازون المتاحة من خلال الحوسبة السحابية، حيث لا يتوافر إمکانية عمل الأقراص الصلبة الافتراضية من خلال تطبيقات جوجل و أمازون المتاحة لمشارکة وتخزين الملفات، أيضا لا يتوافر دعم لبرامج نظم إدارة التعلم، لذلک تم اختيار برنامج برنامج MS Live@Edu لإجراء الدراسة التجريبية المطلوبة للبحث.

تحديد المحتوى العلمي وتحليله:

قامت الباحثة بتحديد محتوى البرنامج وهو مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية.

- حساب ثبات تحليل المحتوى:

وقد تم حساب الثبات للمهارات في عملية تحليل المحتوى عن طريق عمل التحليل من جانب باحثة أخري، وتم استخدام معادلة هولستى التالية:

   

            

وبالتعويض في معادلة هولستى نجد معامل الثبات قيمته: 0 .96

 وهى نسبة ثبات عالية، مما يدل على أن عملية التحليل على درجة عالية من الثبات.

 تحديد الأهداف التعليمية:

  • ·   الأهداف العامة:

وهو الهدف العام للبرنامج ککل حيث يهدف البرنامج إلى:

تنمية مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية لدى طلاب تکنولوجيا التعليم بکلية
التربية النوعية.

  • ·    الأهداف الإجرائية:

فى ضوء الأدبيات والدراسات السابقة أمکن التوصل للمهارات اللازمة، وقد قامت الباحثة بصياغة أهداف سلوکية لکل مهارة من المهارات المختارة، وقد روعي عند تحديد هذه الأهداف ما يلي:

§  أن تعمل هذه الأهداف على تحقيق الأغراض العامة للبرنامج.

§ صياغتها بصورة سلوکية، إمکانية تحقيقها فعلياً، مناسبة هذه الأهداف
لخصائص المتعلمين.

تحديد خصائص المتعلمين:

تم مراعاة خصائص المرحلة العمرية التي ينتمي إليها الطلاب، ويمتلکون المهارات الأساسية لاستخدام الکمبيوتر، حيث إنهم درسوا مقررات خاصة بالکمبيوتر في السنوات الدراسية
الثلاث السابقة.

 

ثانياً: الترکيب والبناء:

وتتضمن الخطوات التالية:

  • ·   تنظيم تتابع المحتوى:

تم تنظيم تتابع المحتوى، حيث يبتدئ من العام إلى الخاص، ومتدرج من السهل إلى الصعب.

  • ·   اختيار إستراتيجية التعلم:

روعي في تصميم البرنامج، أن تکون استراتيجيات التعلم قائمة علي التعلم الذاتي، وتستخدم هذه الاستراتيجية غالباً في التعلم المتمرکز حول المتعلم، ويکون دور المتعلم نشطاً في عملية التعلم، فهو الذي يفهم و يفصل ويرمز وينظم ويعالج المعلومات، أما دور المعلم فيقتصر علي تقديم المساعدة والتوجيه الخارجي فقط.

کما تم تحديد دور المعلم، حيث اقتصر دورة علي تقديم المساعدة والتوجيه للمتعلمين.

ثالثاً: الإنتاج:Production

بعد الانتهاء من کتابة سيناريو البرنامج القائم على الحوسبة السحابية، قامت الباحثة بالتخطيط لإنتاج البرنامج وتضمن الخطوات التالية:

  • ·   المکونات الرئيسية للبرنامج:

تم تحديد المکونات الرئيسة للبرنامج التعليمي وهى:

أ- النصوص.             ب- الرسوم الثابتة.

جـ- الرسوم المتحرکة.       د- الصور الثابتة.

هـ- الصوت.          و- برنامج معمل التصوير الضوئي الافتراضي.

ز- إجراء المعالجات الأولية للبرنامج.

  • ·   متطلبات الإنتاج المادية والبشرية للبرنامج:

قامت الباحثة في هذه الخطوة بتحديد متطلبات الإنتاج المادية، والبشرية، وفيما يلي عرض لهذه المتطلبات.

§   المکان:

قامت الباحثة بتجهيز المکان الذي سوف ينتج فيه البرنامج، بحيث يکون المکان مناسباً لجهاز الکمبيوتر وملحقاته، کما قامت الباحثة بتجهيز المکان الذي سيتم فيه تسجيل الصوت، لضمان الحصول على صوت عالي الجودة والنقاء.

§   الأجهزة:

قامت الباحثة بتجهيز کافة الأجهزة اللازمة لعملية الإنتاج، والتأکد من مناسبتها لعملية البرمجة، وحداثتها، من جهاز کمبيوتر، وسماعات، وطابعة، وماسح ضوئي.

 

§   التجهيزات:

قامت الباحثة بإعداد کافة التجهيزات اللازمة لعملية الإنتاج، والتأکد من سلامتها مثل أماکن التهوية للجهاز، وسلامة مصدر التيار الکهربي، ووجود مثبت للتيار.

§   البرامج:

قامت الباحثة بتوفير أحدث البرامج اللازمة لعملية إنتاج البرنامج التعليمي على الکمبيوتر، فقد وفرت الباحثة برامج حديثة مثل: .

-   برنامج کتابة النصوص المختلفة 2010Microsoft word.

-   برنامج معالجة الرسوم Adobe PhotoShop.

-   برنامج الرسوم المتحرکة 3DMAX.

-   برنامج الفلاش Flash.

-   برنامج تسجيل الصوت والصورة Camtasia Studio.

  • ·   ثانيا: المتطلبات البشرية للإنتاج:

1- قامت الباحثة بالاعتماد على نفسها في إنتاج البرنامج، وقد احتاجت الباحثة إلى مجموعة من المهارات تتمثل في القدرة على التعامل مع کافة البرامج السابق ذکرها.

2- دمج الوسائل مع البرمجية:

تم ترکيب وترتيب العناصر في البرنامج مع مراعاة التالي:

1.  استغلال مساحة الشاشة بشکل مناسب.

2.  جذب الشاشة للانتباه.

3.  تبليغ الشاشة الهدف للمتعلم.

4.  توفير تغذية راجعة.

5.  عرض المادة التعليمية بشکل منطقي متسلسل.

6.  استغلال مفاتيح العمل داخل البرنامج بشکل جيد.

7.  سهولة ويسر الانتقال عبر شاشات البرنامج من مکان لآخر.

3-إضافة التفاعلية إلى البرمجية:

تم إضافة التفاعلية إلى البرمجية، عن طريق أزرار التحکم المختلفة، والتي تسهل للمتعلم إمکانية الانتقال داخل البرنامج کما يريد، فمنها أزرار للتقدم للأمام، وأزرار للرجوع إلى الخلف، وأزرار للرجوع إلى الرئيسية، وأزرار لإنهاء البرنامج، وقد تم توفير تغذية راجعة للمتعلم لإعادة الشرح له في حالة الخطأ.

وقد استخدمت الباحثة النقر بالفأرة کنمط للتفاعل داخل البرنامج.


وتتضمن البرمجية في صورتها العامة:

-  شاشة رئيسية.

-  شاشة الإخبار.

-  البرنامج التعليمى.

رابعاً: مرحلة التقويم:Evaluation

 أولاً: التقويم البنائي:

بعد الانتهاء من عمليات الإنتاج الأولى للبرنامج، تم تقويمها وتعديلها، قبل البدء في عمليات الإنتاج الأولى لنسخة العمل، وفى هذه الخطوة تم عرض البرنامج على مجموعة من المحکمين شملت خمسة محکمين من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم المتخصصين في تکنولوجيا التعليم بکلية التربية النوعيه بجامعة الفيوم، وخمسة من أخصائي تکنولوجيا التعليم، کما عرض البرنامج أيضاً على خمسة من الطلاب بقسم تکنولوجيا التعليم، تم إعداد استبانة لتسجيل رد أفعالهم وملاحظاتهم حول البرنامج، للتأکد من مناسبة العناصر المکونة للبرنامج والرابط والتکامل بين هذه العناصر وسهولة الاستخدام، ومعرفة مدى ارتباط البرنامج بالأهداف العامة للمقرر، والتحقق من صحة المادة التعليمية للبرنامج.

جدول (4 )

التقويم البنائي في برنامج الکمبيوتر التعليمي

عدد المحکمين ن =5 أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم+ 5 مدرسين تکنولوجيا التعليم + 5 أخصائي تکنولوجيا التعليم

م

انطباعات المحکمين

نعم

إلى حد ما

لا

ن

%

ن

%

ن

%

1

أهداف البرنامج واضحة تماما بالنسبة لي.

11

73%

1

7%

3

20%

 

تمکنت من الدخول للموقع على شبکة الانترنت بسهولة.

15

100%

0

0%

0

0%

2

تمکنت من التسجيل للبرنامج واستخدامه بدون مشاکل.

15

100%

0

0%

0

0%

3

التعليمات الموجودة بالبرنامج ساعدتني على تشغيله .واستخدامه

12

80%

2

13%

1

7%

4

عرفت محتويات البرنامج من خلال التعليمات.

13

87%

2

13%

0

0%

5

محتوى البرنامج منظم بطريقة ساعدتني على فهمه.

14

93%

0

0%

1

7%

6

محتوى البرنامج وعناصره واضحة تماما بالنسبة لي.

11

73%

1

7%

3

20%

7

تمکنت من قراءة کل الشاشات دون صعوبة.

13

87%

0

0%

2

13%

8

اللغة المستخدمة في البرنامج سهلة وبسيطة وواضحة.

15

100%

0

0%

0

0%

9

لون خط الکتابة مريح للعين.

4

27%

3

20%

8

53%

10

تمکنت من التفاعل مع البرنامج والتحکم والإبحار فيه.

15

100%

0

0%

0

0%

11

التدريبات الموجودة في البرنامج کافية.

13

87%

0

0%

2

13%

12

تمکنت من التنقل داخل البرنامج بسهولة.

12

80%

1

7%

2

13%

13

تمکنت من الإجابة على الأسئلة الموجودة بالبرنامج.

7

47%

0

0%

8

53%

14

أوصى بأن يطبق البرنامج على طلاب تکنولوجيا التعليم.

15

100%

0

0%

0

0%

يتضح من الجدول السابق اتفاق المحکمين على إجراء بعض التعديلات والتي تمثلت في تغيير لون خط الکتابة، وقد قامت الباحثة بتغيير الألوان لتصبح أکثر وضوحاً، ليصبح البرنامج أکثر قوة ووضوحا، وکذلک مراجعة الأسئلة المکتوبة ً، وقد أجريت کافة الملاحظات التي أبداها المحکمون على البرنامج، وبذلک أمکن التوصل إلى الصيغة النهائية للبرنامج.

التقويم البنائي للبرنامج في مواقف حقيقية:

قامت الباحثة في هذه الخطوات بتجريب البرنامج التعليمي على عينة استطلاعية صغيرة تتکون من خمسة طلاب، لمعرفة جوانب الضعف وعمل التعديلات المناسبة لها، وقد استغرق التقويم البنائي يوماً، وقد اتبعت الباحث الخطوات التالية في مراحل أجراء التقويم البنائي.

أ- إعداد وتجهيز مکان تطبيق البرنامج:

2- قامت الباحثة بالتأکد من سلامة الأجهزة وصلاحيتها للعمل.

ب- أجراء التقويم البنائي للبرنامج التعليمي:

تم تجهيز البرنامج لإجراء تجربة تطبيق البرنامج لمدة يوم.

قامت الباحثة بتوزيع کلمات المرور واسم المستخدم على خمسة طلاب وطلبت منهم الدخول للموقع والإجابة على أسئلة الاختبار، في حدود ما يتوافر لديهم من معلومات حول هذا الموضوع (مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية).

بعد إجابة الطلاب على الاختبار القبلي والذي تم تصحيحه تلقائيا تأکدت الباحثة من أن الطلاب لم يحصلوا على درجة التمکن من الدرجة الکلية للاختيار (85 %).

1. قامت الباحثة بتوزيع نسخ من بطاقة الملاحظة على الخمسة طلاب وطلبت منهم الإجابة على الأسئلة في نفس الورقة، وعلى جميع الأسئلة في حدود ما يتوافر لديهم من معلومات حول هذا الموضوع (مهارات تکنولوجيا المعلومات).

2. بعد إجابة الطلاب على بطاقة الملاحظة قامت الباحثة بتصحيح الاختيارات والتأکد من أن الطلاب لم يحصلوا على درجة التمکن من الدرجة الکلية للاختيار (85 %).

3. قامت الباحثة بالاجتماع بالطلاب ووزعت عليهم کلمات المرور واسم المستخدم وطلبت منهم دخول الموقع والتدريب على البرنامج، وذلک خلال أسبوع واحد.

4. قامت الباحث بالاجتماع بالطلاب وطلبت منهم الدخول لموقع الاختبار البعدي، وطلبت الباحثة من الطلاب الإجابة على جميع الأسئلة في حدود ما يتوافر لديهم من معلومات حول هذا الموضع.

5. قامت الباحثة بتوزيع نسخ من بطاقة الملاحظة على الطلاب اللذين طبق عليهم الاختبار، وطلبت الباحثة من الطلاب الإجابة عن الأسئلة في نفس الورقة.

6. قامت الباحثة بتجميع درجات الاختبار الذي صحح تلقائيا، وبطاقة الملاحظة، وتم رصد نتائجهم في جدول تمهيدا لإجراء المعالجة الإحصائية لتحديد مدى فاعلية البرنامج في تعليم الطلاب (عينة البحث).

د- نتائج التقويم البنائى:

بعد إجابة الطلاب قامت الباحثة بتفنيد الإجابات من خلال الجدول (5) وکانت کالتالي:

جدول ( 5)

مقارنة بين أداء الطلاب في التقويم البنائي القبلي والبعدي

رقم الطالب

عدد المحاولات

النسبة المئوية للاختبار القبلي

النسبة المئوية للاختبار البعدي

1

1

39%

88%

2

1

42%

89%

3

1

39%

88%

4

1

42%

87%

5

1

42%

90%

1- استغرق الطلاب زمنا قدره (6 ساعات) في التعليم.

2- عدد محاولات التدريب المصغر للطلاب کانت مرة واحدة.

3- الإجابات الصحيحة للطالب الأول في الاختبار البعدى حققت نسبة 88%، 89% بالنسبة للطالب الثاني، 88 % بالنسبة للطالب الثالث، 87% بالنسبة للطالب الرابع، 90% بالنسبة للطالب الخامس.

4- وقد تأکدت الباحثة من فاعلية البرنامج ومدى تحقيقه للأهداف التعليمية الموجودة من النتائج السابقة، وبالتالي أصبح البرنامج جاهزا للتطبيق النهائي على عينة البحث.

ثانيا: تحديد الأدوات التربوية للتقويم:

أولاً: الاختبار التحصيلي:

في ضوء الأهداف والمحتوى العلمي لبرنامج قائم على الحوسبة السحابية في تنمية مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية لدى طلاب تکنولوجيا التعليم بکلية التربية النوعية، قامت الباحثة بتصميم أداة بناء الاختبار التحصيلي کما يلي:

الهدف من الاختبار

الهدف العام من إعداد هذا الاختبار التحصيلي هو قياس التحصيل لمهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية لدى طلاب الفرقة الرابعة قسم تکنولوجيا التعليم.

صياغة مفردات الاختبار:

تم صياغة مفردات الاختبار، لقياس الجانب المهارى لدى الطلاب، وقد راعت الباحثة أن تکون مفردات الاختبار في مستوى طلاب الفرقة الرابعة قسم تکنولوجيا التعليم.

وقد تکون الاختبار من ثلاثين مفردة (30) تم تقسيمهم کالتالي:

 أسئلة الصواب والخطأ تکونت من عشرين (20) سؤالاً

أسئلة الاختيار من متعدد تکونت من عشرة (10) أسئلة.

 وضع تعليمات الاختبار.

اهتمت الباحثة بوضع تعليمات الاختبار التحصيلي قبل التعامل مع البرنامج.

  صدق الاختبار

 يتسم الاختبار بالصدق متى کان صالحا لتحقيق الهدف الذي اعد من أجله (محمد عبد الحميد،2005، 426).

تم تحديد نسبة تکرار مفردات الاختبار وتم عرض الاختبار على مجموعة من المتخصصين، الذين أکدوا صلاحية الاختبار للتطبيق ولم يتم تعديل في الاختبار سوى عبارة واحدة هي التي تم تعديلها، حتى وصل الاختبار إلى صورته النهائية.

التجربة الاستطلاعية للاختبار:

قامت الباحثة بتجريب الاختبار بعد مراعاة ملاحظات السادة المحکمين، من  خلال تطبيقه على عينة استطلاعية من طلاب الفرقة الرابعة قسم تکنولوجيا التعليم وبلغ حجم العينة
خمسة (5) طلاب.

 وقد تم تحقيق أهداف التجربة الاستطلاعية على النحو التالي:

تحديد زمن الاختبار:

بتسجيل زمن انتهاء أول طالب وزمن انتهاء أخر طالب، وجد أن زمن الاختبار 60= دقيقة

 حساب ثبات الاختبار:

يقصد بثبات الاختبار إعطاء نفس النتائج إذا ما أعيد على نفس الأفراد ونفس الظروف، ولحساب معامل الثبات طرق متعددة کالصور المتکافئة والتجزئة النصفية، وطريقة إعادة الإجراء وتباين الفقرات (کودرريتشاردسون – معامل ألفا) وقد قامت الباحثة بحساب معامل ثبات الاختبار بطريقة التجزئة النصفية، وذلک للأسباب التالية:

 يتعذر الحصول على الطلاب لإعادة تطبيق الاختبار عليهم، کما أنه من الصعب ضبط العوامل الأخرى والتي قد تنشأ لوجود فترة زمنية بين تطبيق الاختبار وإعادته.

 طريقة التجزئة النصفية توحد ظروف الاختبار توحيداً تاماً، وتعتمد طريقة التجزئة النصفية على تجزئة الاختبار إلى نصفين ويعطى لکل فرد درجة في کل نصف، وقد تم تقسيم الاختبار إلى جزئين، جزء يتکون من درجات الأسئلة الفردية والأخر يحتوى على درجات
الأسئلة الزوجية.

 وعن طريق التحليل الإحصائي باستخدام معادلة التنبؤ لسبيرمان – براون وهى: قانون سبيرمان – براون.

وجد أن معامل الثبات = (0,71) وهو معامل ثبات جيد.

ثانيا: بطاقة الملاحظة:

في ضوء أهداف الدراسة، والأهداف التعليمية، وبناء على المهارات المطلوب إکسابها للطلاب، قامت الباحثة بإعداد بطاقة الملاحظة.

الهدف من بطاقة الملاحظة

أرادت الباحثة أن تکون بطاقة الملاحظة أداة جيدة هدفها الکشف عن أداء طلاب الفرقة الرابعة قسم تکنولوجيا التعليم للمهام المطلوب تحقيقها من خلال برنامج قائم الحوسبة السحابية لتنمية مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية لدى طلاب تکنولوجيا التعليم بکلية التربية النوعية.

 صياغة مفردات بطاقة الملاحظة:

قامت الباحثة بصياغة مفردات بطاقة الملاحظة في ضوء أهداف البرنامج التدريبي، وانتهت إلى (33) مهارة، تکونت من عبارات تصف أفعال المتعلم المطلوبة في کل خطوة من خطوات الأداء بحيث تشمل الجوانب الأدائية المختلفة للمهارة، لذا قامت الباحثة بعمل الاختبارات اللازمة لضبطها، وذلک بإجراء اختبارات القياس التي تؤکد على صدقها وثباتها، لتحقيق ما يلي:

صدق بطاقة الملاحظة:

تم عرض بطاقة الملاحظة على مجموعة من المتخصصين، الذين أکدوا صلاحية بطاقة الملاحظة للتطبيق ولم يتم تعديل سوى بعض الکلمات بداخل الجمل المکتوبة وبعض علامات الترقيم، تم تعديلها حتى وصلت بطاقة الملاحظة إلى صورتها النهائية.

حساب ثبات بطاقة الملاحظة:

قامت الباحثة بحساب ثبات بطاقة الملاحظة بطريقة التجزئة النصفية وفق
معادلة سبيرمان،

وبالتعويض عن س درجات الأسئلة الفردية، وص درجات الأسئلة الزوجية وجد أن معامل الارتباط ر= 0,66

وبالتعويض في معادلة سبيرمان براون: وجد أن معامل الثبات= (0,79) وهو معامل
ثبات عالي.

إجراءات التجربة

أولا: الهدف من تجربة البحث:

تهدف التجربة في هذه الدراسة إلى التعرف على فاعلية برنامج قائم على الحوسبة السحابية لتنمية مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية لدى طلاب تکنولوجيا التعليم بکلية التربية النوعية من خلال مقارنة نتائج استخدام البرنامج القائم على الحوسبة السحابية المرتبط بشبکة الانترنت (إعداد الباحثة) والتدريس المتبع.

ثانياً: منهج البحث:

استخدم في هذه الدراسة المنهج التجريبي، فالبحث التجريبي من أدق أنواع البحوث، حيث تقوم الباحثة بدراسة العوامل والمتغيرات التي تؤثر في الظاهرة أو المشکلة، حيث أحدثت في بعضها تغيراً ملحوظاً فيما أبقت على عناصر أخرى ثابتة، لکي تتوصل إلى العلاقة السببية بين هذه المتغيرات، فقد تحکمت الباحثة في متغير مستقل وهو برنامج قائم على الحوسبة في تنمية مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية لدى طلاب کلية التربية النوعية ولاحظت أثر هذا التحکم على المتغيرين التابعين وهما معدل الأداء العملي للمهارات، ودرجات التحصيل الدراسي.

ثالثاً: التصميم التجريبي للبحث:

استخدمت الباحثة المنهج التجريبي للتعرف من خلاله على فعالية برنامج قائم على الحوسبة السحابية لتنمية مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية لدى طلاب تکنولوجيا التعليم بکلية التربية النوعية وقد اشتملت الدراسة على المتغيرات التالية:

المتغير المستقل: وهو برنامج قائم على الحوسبة السحابية ، وهناک متغيران تابعان هما:

1.   الأداء العملي للمهارات:

 ويقاس من خلال بطاقة ملاحظة.

2.   درجات التحصيل الدراسي:

ويقاس باختبار موضوعي يحتوى على مجموعة من المفردات الاختيارية موزعة على المستويات المهارية.

اختيار العينة:

اختارت الباحثة عينة البحث بطريقة عشوائية من طلاب الفرقة الرابعة قسم تکنولوجيا التعليم بکلية التربية النوعية جامعة الفيوم، حيث قامت الباحثة بتقسيم عينة البحث
إلى مجموعتين:

- الأولى تتکون من خمسة وعشرين طالباً (25)، وتم تنفيذ مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية، بالطريقة المعتادة لمدة أسبوعين بواقع ساعتين يومياً.

- الثانية تتکون من خمسة وعشرين طالباً (25)، وتم تطبيق برنامج قائم على الحوسبة السحابية في تنمية مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية لدى طلاب تکنولوجيا التعليم بکلية
التربية النوعية.

 

وضع خطة للتطبيق:

تم تحديد وقت إجراء التجربة ومدتها: أسبوعان من الأحد الموافق 16/3/2014 إلى الأحد الموافق 30/3/2014.

ثانيا: تطبيق الأدوات:

 بدأ إجراء تجربة البحث اعتبارا من يوم الأحد الموافق 16/3/2014 ، وذلک کما يلي:

أ- إعداد الطلاب وتعريفهم بالتجربة، حيث بدأت الباحثة بالاجتماع مع الطلاب بهدف تعريفهم بالتجربة.

ب- حيث قامت الباحثة بتطبيق الاختبار التحصيلي وبطاقة الملاحظة قبلياً وکان عدد أفراد العينة 50 (طالب) قسموا بطريقة عشوائية إلى مجموعتين (ضابطة وتجريبية)، کل مجموعة قوامها 25 طالباً، وقد استغرق ذلک ساعتين تقريباً.

ثالثا: تطبيق البرنامج:

تم توزيع الطلاب على الأجهزة للبدء في دراسة البرنامج، حسب الخطة الموضوعة کما يلي:

قامت الباحثة بتطبيق برنامج قائم على الحوسبة السحابية في تنمية مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية لدى طلاب تکنولوجيا التعليم بکلية التربية النوعية لمدة ساعة ونصف تقريباً يومياً ولمدة أسبوعين لکل طالب على الکمبيوتر.

رابعا: التطبيق البعدي للأدوات:

بعد انتهاء الطلاب من دراسة البرنامج يوم الأحد الموافق 30/4/2014، قامت الباحثة بإعادة تطبيق الاختبار التحصيلي وبطاقة الملاحظة، على الطلاب، وطلبت الباحثة من الطلاب الإجابة عن الأسئلة، وعلى جميع الأسئلة في حدود ما يتوافر لديهم من معلومات حول هذا الموضوع.

قامت الباحثة بتصحيح الاختبارات وبطاقة الملاحظة، وتم رصد نتائجهم في جدول تمهيداً لإجراء المعالجة الإحصائية لتحديد مدى فعالية البرنامج في تعليم الطلاب عينة البحث.

خامسا: المعالجة الإحصائية:

تمت المعالجات الإحصائية للبيانات التي حصلت عليها الباحثة، وذلک باستخدام حزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية(spss)، لاختبار صحة فروض البحث، وقد تم استخدام الأساليب الإحصائية الآتية:

1.  أساليب الإحصاء الوصفي (المتوسط والانحراف المعياري).

2.  اختبار "ت" لدلالة الفروق بين متوسطين غير مرتبطين.

3.  اختبار "ت" لدلالة الفروق بين متوسطين مرتبطين.

 

المعادلات الإحصائية المستخدمة في البحث:

  • ·   فعالية البرنامج التعليمي:

تم حساب فعالية البرنامج التدريبي باستخدام مربع ايتا:

h2 =

"ت"2

"ت"2 + درجات الحرية

والتي بلغت قيمتها 0.60 وهو حجم تأثير کبير

 بعد الانتهاء من التجريب النهائي للبرنامج التطبيقي، والاختبار التحصيلي، وبطاقة الملاحظة، وتصحيح ورصد درجات عينة البحث في کل من الاختبار القبلي والبعدي، تأتي المعالجة الإحصائية لهذه النتائج، للتحقق من صحة الفروض، کما يلي:

1.  أساليب الإحصاء الوصفي (المتوسط والانحراف المعياري).

2.  اختبار "ت" لدلالة الفروق بين متوسطين غير مرتبطين.

3.  اختبار "ت" لدلالة الفروق بين متوسطين مرتبطين.

وذلک بالاستعانة بحزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية Statistical Package for Social Science (SPSS).

وفيما يلي خطوات التحليل الإحصائي لبيانات التجريب، ونتائجها:

أولا: تجانس المجموعات:

أ- بالنسبة لنتائج التطبيق القبلي للاختبار التحصيلي:

تم تحليل نتائج الاختبار التحصيلي القبلي لمجموعتي البحث، التجريبية والضابطة، باستخدام اختبار "ت" للعينات غير المرتبطة، ويوضح جدول(6) نتائج ذلک.

جدول (6)

المتوسط والانحراف المعياري وقيمة "ت" لدرجات المجموعتين التجريبية والضابطة في

الاختبار التحصيلي القبلي

المجموعة

عدد أفراد العينة

المتوسط

الانحراف المعيارى

درجات الحرية

قيمة "ت"

متوسط الدلالة

التجريبية

25

18,64

3,2259

48

 

0,323

غير دالة إحصائيا

الضابطة

25

18,36

2,8855

 يتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق القبلي للاختبار التحصيلي حيث کانت قيمة "ت" المحسوبة (0.323) وهي أقل من قيمة "ت" الجدولية عند مستوى دلالة 0.05 ودرجات حرية (48) والتي بلغت قيمتها (2,01) مما يدل على أن أفراد عينة البحث في محتوى التعلم متماثلة قبل التجريب، مما يشير إلى تکافؤ المجموعتين وتجانس السلوک المدخلي لهما قبل التجريب، وأن أي فروق تظهر بعد ذلک تعود إلى الاختلاف في المتغيرات المستقلة، ومن ثم يمکن اعتبار درجات الاختبار التحصيلي البعدي لأفراد عينة البحث مؤشرا للتأکد من صحة الفروض.

ب-بالنسبة لنتائج بطاقة الملاحظة لمهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية للطلاب قبل التجريب:

تم تحليل نتائج بطاقة الملاحظة لمهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية للطلاب قبل التجريب لمجموعتي البحث، التجريبية والضابطة، باستخدام اختبار "ت" للعينات غير المرتبطة، ويوضح الجدول(6) التالي نتائج ذلک.

جدول (6)

المتوسط والانحراف المعياري وقيمة "ت" لدرجات المجموعتين التجريبية والضابطة

في التطبيق القبلى لبطاقة الملاحظة

المهارة

المجموعة

عدد أفراد العينة

المتوسط

الانحراف المعياري

1

التجريبية

25

18,60

4,22

الضابطة

25

14,40

3,67

2

التجريبية

25

18,84

4,24

الضابطة

25

19,84

4,49

3

التجريبية

25

18,36

3,96

الضابطة

25

18,64

3,95

4

التجريبية

25

18,92

2,07

الضابطة

25

19,08

2,86

5

التجريبية

25

20,44

4,76

الضابطة

25

18,76

2,29

6

التجريبية

25

18,76

2,9

الضابطة

25

18,56

2,29

7

التجريبية

25

17,88

2,93

الضابطة

25

18,04

2,88

8

التجريبية

25

19,55

2,24

الضابطة

25

21,36

3,72

9

التجريبية

25

19,54

3,28

الضابطة

25

21,48

3,34

10

التجريبية

25

20,44

4,76

الضابطة

25

17,88

2,93

11

التجريبية

25

19,12

2,90

الضابطة

25

21,08

2,21

12

التجريبية

25

18,69

5,07

الضابطة

25

21,08

3,73

13

التجريبية

25

19,04

4,70

الضابطة

25

20,68

3,93

14

التجريبية

25

19,68

5,50

الضابطة

25

18,48

4,64

15

التجريبية

25

19,48

5,69

الضابطة

25

18,60

4,57

16

التجريبية

25

18,68

5,25

الضابطة

25

18,48

4,45

17

التجريبية

25

17,24

3,79

الضابطة

25

18,12

4,85

18

التجريبية

25

17,20

4,45

الضابطة

25

16,80

3,85

19

التجريبية

25

16,88

4,85

الضابطة

25

17,56

3,74

20

التجريبية

25

19,54

3,28

الضابطة

25

17,88

2,93

21

التجريبية

25

18,40

4,41

الضابطة

25

17,96

3,59

22

التجريبية

25

20,28

4.94

الضابطة

25

18,16

4.23

23

التجريبية

25

18,44

5,74

الضابطة

25

16,32

4,26

24

التجريبية

25

21,28

2,23

الضابطة

25

20,96

2,21

25

التجريبية

25

18,32

6,16

الضابطة

25

19,20

5,82

26

التجريبية

25

17,36

5,49

الضابطة

25

20,12

4,46

27

التجريبية

25

17,24

4,39

الضابطة

25

18,24

5,14

28

التجريبية

25

20,72

4,30

الضابطة

25

17,60

5,82

29

التجريبية

25

17,04

5,30

الضابطة

25

18,92

5,54

30

التجريبية

25

19,24

4,83

الضابطة

25

17,72

4,98

31

التجريبية

25

18,36

4,88

الضابطة

25

19,32

6,02

32

التجريبية

25

19,56

4,46

الضابطة

25

20,24

7,11

33

التجريبية

25

20,96

2,21

الضابطة

25

18,24

5,14

يتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي أداء طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في نتائج بطاقة الملاحظة لجميع مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية (1، 2، ...، 33) للطلاب قبل التجريب حيث کانت جميع قيمة "ت" المحسوبة أقل من قيمة "ت" الجدولية عند مستوى دلالة 0.05 ودرجات حرية (48) والتي بلغت قيمتها (2,01) مما يدل على أن المستويات المهارية لأفراد عينة البحث في مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية متماثلة قبل التجريب، مما يشير إلى تکافؤ المجموعتين وتجانس السلوک المدخلي لهما قبل التجريب، وأن أي فروق تظهر بعد ذلک تعود إلى الاختلاف في المتغيرات المستقلة، ومن ثم يمکن اعتبار نتائج بطاقة الملاحظة لمهارات الطلاب في تکنولوجيا المعلومات التعليمية بعد التجريب لأفراد عينة البحث مؤشراً للتأکد من صحة الفروض.

نتائج البحث وتوصياته ومقترحاته

أولا: الفرض الأول: والذي ينص على "لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,5)، بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية " استخدمت الباحثة اختبار "ت" للعينات غير المرتبطة، ويوضح الجدول(7) نتائج ذلک.

جدول (7)

نتائج اختبار "ت" لدلالة الفرق بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي

المجموعة

عدد أفراد العينة

المتوسط

الانحراف المعياري

درجات الحرية

قيمة "ت"

مستوى الدلالة

حجم التأثير ή2

التجريبية

25

45,56

2,3288

48

 

8,591

دالة عند (0,5)

0.60

الضابطة

25

36,20

4,9244

يتضح من الجدول السابق وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي حيث کانت قيمة "ت" المحسوبة (8,591) وهي أکبر من قيمة "ت" الجدولية عند مستوى دلالة 0.05 ودرجات حرية (48) والتي بلغت قيمتها (2,01) وهذا الفرق لصالح المجموعة التجريبية والتي بلغ متوسط درجات طلابها (45,56) وهو أکبر من متوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة والذي بلغ متوسط درجات طلابها (36,20)، مما يدل على فاعلية البرنامج في تنمية تحصيل طلاب المجموعة التجريبية، وللتعرف على حجم هذا التأثير استخدمت الباحثة مربع ايتا (ή2) والذي يتم حسابه من المعادلة التالية:

ή 2 =

ت2

ت2 + درجات الحرية

والتي بلغت قيمتها 0.60 وهو حجم تأثير کبير، حيث يعنى أن التباين الذى احدثة المتغير المستقل لبرنامج قائم على على الحوسبة السحابية في تنمية مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية لدى طلاب تکنولوجيا التعليم بکلية التربية النوعية على المتغير التابع (الجانب المعرفى،
والمهارات) کبير،

مناقشة نتائج الفرض الأول وتفسيرها:

يمکن مناقشة نتائج الفرض الأول للبحث الحالي وتفسيرها في ضوء ما لاحظته الباحثة على عينة البحث أثناء إجراء التجربة، وما تم من معالجة إحصائية للفروض لاختبار صحتها، وما تم التوصل إليه من نتائج، وذلک کما يلي:

بناء على النتائج يتم رفض الفرض الصفرى وقبول الفرض البديل والذى ينص على أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.5) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية، وربما يرجع ذلک إلى: ما يوفره برنامج قائم على الحوسبة السحابية في تنمية مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية لدى طلاب تکنولوجيا التعليم بکلية التربية النوعية من فرص کافية للتدريب.

  • عدم وجود زملاء للطالب قد يؤدى الخطأ أمامهم للتسبب بارتباک الطالب.
  • ·   مراعاة البرنامج للفروق الفردية بين الطلاب.
  • ·   اهتمام الطلاب بالبرامج غير النمطية، التي تبعدهم عن الطريقة التقليدية للتدريب.
  • · استخدام البرنامج قد جذب انتباه الطلاب وجعلهم يرکزون انتباههم لاستيعاب
    المحتوى التعليمي.

1.  أن البرنامج يشتمل على مکونات جديدة وفرص جديدة للتفاعل.

وتتفق هذه النتائج مع نتائج دراسة کل من Mrdalj,(2011)، و دراسة R. Elumalai, (2011))، ودراسة أحمد أمين (2012) ،ودراسة "بينيت" (Bennett,2011)، ودراسة "بارتون و بيکي سو" "Barton& Beky.

وبهذا فقد تمت الإجابة عن سؤال التالي والذي ينص على: ما فاعلية استخدام برنامج قائم على الحوسبة السحابية لتنمية مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية لدى طلاب تکنولوجيا التعليم بکلية التربية النوعية.

ثانيا: الفرض الثاني:

والذى ينص على " لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,5). بين متوسطي أداء طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في نتائج بطاقة الملاحظة لجميع مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية (1، 2، ...، 33) للطلاب بعد التجريب لصالح المجموعة التجريبية" استخدمت الباحثة اختبار "ت" للعينات غير المرتبطة، ويوضح جدول (8) التالي نتائج ذلک.

 

جدول (8)

نتائج اختبار "ت" لدلالة الفرق بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة التطبيق البعدى لبطاقة الملاحظة الجانب الأدائى

المهارة

المجموعة

عدد أفراد العينة

المتوسط

الانحراف المعياري

قيمة ت

حجم التأثير

1

التجريبية

25

43,84

3,26

9,74

0,66

الضابطة

25

34,68

3,38

2

التجريبية

25

43,80

3,07

10,58

0,69

الضابطة

25

34,64

3,05

3

التجريبية

25

44,16

2,61

8,87

0,62

الضابطة

25

35,40

4,19

4

التجريبية

25

43,60

2,39

7,24

0,52

الضابطة

25

36,44

4,32

5

التجريبية

25

43,64

2,19

6,41

0,46

الضابطة

25

36,88

4,79

6

التجريبية

25

43,04

2,23

5,04

0,34

الضابطة

25

37,32

5,22

7

التجريبية

25

42,56

2,06

4,25

0,27

الضابطة

25

38,16

4,74

8

التجريبية

25

43,48

2,42

5,34

0,37

الضابطة

25

37,48

5,07

9

التجريبية

25

44,04

2,24

7,78

0,55

الضابطة

25

35,84

4,76

10

التجريبية

25

40,08

3,99

3,93

0,24

الضابطة

25

35,20

4,75

11

التجريبية

25

43,48

2,50

8,58

0,60

الضابطة

25

36,04

3,54

12

التجريبية

25

41,60

3,45

7,70

0,55

الضابطة

25

34,20

3,34

13

التجريبية

25

43,92

1,44

8,95

0,62

الضابطة

25

36,56

3,85

14

التجريبية

25

43,76

1,09

8,14

0,57

الضابطة

25

36,80

4,13

15

التجريبية

25

43,32

1,62

6,79

0,49

الضابطة

25

37,00

4,36

16

التجريبية

25

42,92

1,96

5,29

0,36

الضابطة

25

37,52

4,72

17

التجريبية

25

43,24

1,61

4,10

0,25

الضابطة

25

38,76

5,22

18

التجريبية

25

43,24

1,61

7,23

0,52

الضابطة

25

36,32

4,51

19

التجريبية

25

41,00

3,51

6,14

0,43

الضابطة

25

34,68

3,76

20

التجريبية

25

40,20

4,06

4,54

0,30

الضابطة

25

34,76

4,40

21

التجريبية

25

40,96

3,56

6,23

0,44

الضابطة

25

34,52

3,74

22

التجريبية

25

43,68

1,03

7,19

0,51

الضابطة

25

36,44

4,92

23

التجريبية

25

43,48

1,19

6,31

0,45

الضابطة

25

36,88

5,09

24

التجريبية

25

43,52

1,39

6,97

0,50

الضابطة

25

35,88

5,30

25

التجريبية

25

44,08

1,89

6,74

0,48

الضابطة

25

36,12

5,59

26

التجريبية

25

44,36

1,73

7,90

0,56

الضابطة

25

35,12

5,58

27

التجريبية

25

45,04

1,62

8,30

0,58

الضابطة

25

34,60

6,07

28

التجريبية

25

45,32

1,65

8,42

0,59

الضابطة

25

34،32

6,32

29

التجريبية

25

45,72

1,97

8,31

0,58

الضابطة

25

33،88

6,84

30

التجريبية

25

45,88

2,00

9,48

0,65

الضابطة

25

31,36

7,39

31

التجريبية

25

46,08

1,84

10,82

0,70

الضابطة

25

30,36

7,02

32

التجريبية

25

41,32

3,86

6,51

0,46

الضابطة

25

34,48

3,56

33

التجريبية

25

45,36

4,27

9,05

0,63

الضابطة

25

30,80

6,82

يتضح من الجدول السابق وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي أداء طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدى لبطاقة الملاحظة لجميع مهارات تکنولوجيا المعلومات الرقمية (1، 2، ...، 33) للطلاب، حيث کانت جميع قيمة "ت" المحسوبة أکبر من قيمة "ت" الجدولية عند مستوى دلالة 0.05 ودرجات حرية (48) والتي بلغت قيمتها (2,01) وهذه الفروق لصالح طلاب المجموعة التجريبية، والتي کانت جميع قيم متوسطات درجات طلابها في المهارات المختلفة لتکنولوجيا المعلومات الرقمية أکبر من متوسطات درجات طلاب المجموعة الضابطة، وللتعرف على فاعلية برنامج قائم على الحوسبة السحابية في تنمية مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية لدى طلاب تکنولوجيا التعليم بکلية التربية النوعية، تم حساب حجم التأثير واستخدمت الباحثة مربع ايتا (ή2) ويوضح الجدول السابق أن جميع قيم (ή2) من النوع الکبير مما يدل على أن البرنامج أثر بصورة قوية على مهارات طلاب المجموعة التجريبية، أى أن التباين الذى أحدثه البرنامج فى المتغير المسقل على المتغير التابع ( الجانب الأدائي ) لمهارات تکنواوجيا المعلومات التعليمية کبير.

مناقشة نتائج الفرض الثاني وتفسيرها:

ويمکن تفسير هذه النتيجة فى ضوء الآتي:

1- تعليم مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية بواسطة البرنامج التعليمي القائم على الحوسبة ساهم في رفع المستوى الآدائي للطلاب، حيث أنه له أثر فعال في تحسين مستوى آداء الطلاب، وبذلک يتم رفض الفرض الصفرى وقبول الفرض البديل والذى ينص على أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لبطاقة الملاحظة، ويرجع ذلک إلى:

1.   إمکانية مراعاة البرنامج للفروق الفردية بين الطلاب، حيث يسير کل طالب في تعلمها وفق لقدراته واستعداده الشخصي ومهاراته الآدئية

2.   طبيعة البيئة التعليمية التي يوفرها التعليم عن طريق الکمبيوتر المتصل بشبکة الانترنت.

3.   اختيار الوقت المناسب للطالب.

4.   عدم شعور الطلاب بالخوف من الخطأ، ومعاقبة المعلم لهم.

5.   عدم الشعور بالحرج من تکرار الشرح عدة مرات.

6. استخدام البرنامج قد جذب انتباه الطلاب وجعلهم يرکزون انتباههم لاستيعاب
المحتوى التعليمي.

7.   إيجابية وتفاعل الطلاب مع البرنامج.

8. استخدام البرنامج ساعد على وجود بيئة تعليمية تربوية أفضل لحدوث عملية
التعليم والتعلم.

9. البرامج التعليمي قدم تعلماً فردياً ساعد على تزويد الطالب ببيئات وخبرات تعليمية وعروض سمعية وبصرية من الصعب توافرها في الکتاب الجامعي، مما ساعد على تحقيق الأهداف بکفاءة عالية.

مما سبق يتضح لنا أن البرامج القائمة على الحوسبة السحابية تلعب دورا کبيرا فى العملية التعليمية، وتتفق هذه النتيجة مع دراسة کل:(2010) Ovadia، و دراسة,(2011)Bennett ، ودراسة, (2012) Schaffhauser.

توصيات البحث:

في ضوء ما کشفت عنه نتائج البحث الحالي، توصى الباحثة بالآتي:

 استخدام برنامج قائم على الحوسبة السحابية الذي تم تصميمه في تدريب طلاب تکنولوجيا التعليم على مهارات تکنولوجيا المعلومات التعليمية.

1. تطبيق الأسس والمعايير التي تم إتباعها في إنتاج هذا البرنامج القائم على الحوسبة السحابية عند تصميم برامج تعليمية أخرى.

2. تصميم وتطوير برامج قائمة على الحوسبة السحابية للمقررات التعليمية بالتعليم
العام والجامعي.

3. توفير الدعم المادي والتشجيع المعنوي للأساتذة والمعلمين، لاستخدام البرامج القائمة على الحوسبة السحابية في التعليم.

4. تدريب الأساتذة والمعلمين على تطوير واستخدام البرامج القائمة على الحوسبة السحابية
في التعليم.

البحوث المقترحة:

في ضوء نتائج الدراسة وتوصياتها، توصى الباحثة بإجراء البحوث المقترحة التالية:

1.    دراسة أثر توظيف إمکانات البرامج القائمة على الحوسبة السحابية في تنمية مهارات التعلم الذاتي لطلاب المرحلة الجامعية.

2.    دراسة تأثير البرامج القائمة على الحوسبة السحابية على متغيرات أخرى.

3.    دراسة أثر التفاعل بين متغيرات البرامج القائمة قائم على الحوسبة السحابية والأنماط المعرفية على نواتج التعلم.

4.    دراسة أثر إعداد برامج لتنمية الاتجاهات الإيجابية حول استخدام الکمبيوتر وشبکة الانترنت في العملية التعليمية في المرحلة الجامعية.

المراجع العربية والأجنبية
أولاَ: المراجع العربية
·   أحمد أمين أبو سعدة (2012): الحوسبة السحابية حلم المکتبات ودور الحکومات، المؤتمر ال23 للاتحاد العربي للمکتبات المنعقد بتاريخ 18 نوفمبر، الدوحة، قطر.
·   أحمد شاهين (2013):محرک Google Driveواستخداماته التعليمية،مدونة مصمم تعليمي، تم استرجاعه في تاريخ 30-3-2014على الرابط:
·أحمد ماهر خفاجة(2014): الحوسبة السحابية وتطبيقاتها في مجال المکتبات، CYBRARIANS JOURNAL، دورية الکترونية فصلية محکمة متخصصة في مجال المکتبات، تم استرجاعه في تاريخ 30-3- على الرابط:
·اشواق بندر (2013):أربعة فوائد لإشراک خدمات الحوسبة السحابية في العملية التعليمية، جريدة الشرق الأوسط، تم استرجاعه في تاريخ 24-3-2014 على الرابط:
·   اشواق بندر (2013):الحوسبة السحابية وتطبيقاتها في السعودية، موقع عالم التقنية، تم استرجاعه في تاريخ 24-3-2014 على الرابط:
·   السعيد جمال عثمان وعبد الله على محمد(2000): مهارات التدريس المعاصرة ، کلية التربية: جامعة الأزهر.
·أنهار على الأمام ربيع (2001). أثر تصميم منظومة تعليمية قائمة على الکمبيوتر التعليمي متعدد الوسائط على تحصيل الطالب المعلم لبعض المفاهيم العلمية، رسالة ماجستير، کلية البنات، جامعة عين شمس.
·ايناس محمد الشيتي (2013): إمکانية استخدم تقنية الحوسبة السحابية في التعليم الالکتروني بجامعة القصيم، ورقة عمل قدمة للمؤتمر الدولي الثالث للتعليم الالکتروني والتعليم عن بعد المنعقد بالرياض بتاريخ 2 فبراير، 2013م 1-28
·جمعه حسن إبراهيم (2001). فاعلية برنامج حاسوبي تفاعلي متعدد الوسائط فى تحصيل علم الأحياء (دراسة ميدانية لطلبة الصف الثاني الثانوي العلمي فى محافظة القنيطرة)، رسالة دکتوراه، کلية التربية، جامعة دمشق حسن حسين زيتون(2001): مهارات التدريس، القاهرة: عالم الکتب.
·   حمدي الحبيب المصالحي.(2103). الحوسبة السحابية، مدونة التقنية، تم استرجاعه في تاريخ 27-3-2014 على الرابط:
·   حنين أحمد خضر (2013).التعليم الالکتروني والحوسبة السحابية، مجلة علوم الإلکترونية، تم استرجاعه في تاريخ 30-3-2014 على الرابط:
·رحاب فايز أحمد سيد (3013): نظم الحوسبة السحابية مفتوحة المصدر: دراسة تحليلية مقارنة، المجلة العراقية لتکنولوجيا المعلومات، المجلد الخامس، العدد الثاني.
·سلوى أمين السامرائي، عبدالقادر عبدالجبار العکيدي(2012):مستقبل ذکاء الإعمال في ظل ثورة الحوسبة السحابية، المؤتمر العلمي السنوي الحادي عشر، عمان:الأردن،323-343.
·   شريفکاملشاهين(2000):مصادرالمعلوماتالالکترونيةفيالمکتباتومراکزالمعلومات،
·   مصر،الدارالمصريةاللبنانية ،ص 20.
·   محمد عبدالحميد معوض:(2013):الحوسبة السحابية وتطبيقاتها في بيئة المکتبات، مجلة مکتبة الملک فهد الوطنية،212-258.
·محمد عبدالهادي حسن و،آخرون (2013).فاعلية أوعية المعرفية السحابية ودورها في دعم نظم التعليم الإلکتروني وتنمية البحث العلمي بالمملکة العربية السعودية، المؤتمر الدولي الثالث للتعلم الإلکتروني والتعليم عن بعد، تم استرجاعه في تاريخ 24-3-2014 على الرابط
·   محمد عطيه خميس(2003): منتوجات تکنولوجيا التعليم، القاهرة: دار الکلمة، 2003.
·محمود شريف زکريا (2012): الحوسبة السحابية وبناء مجتمع المعرفة، رؤية استشرافية، المؤتمر ال23 للاتحاد العربي للمکتبات والمعلومات المنعقد بتاريخ 18 نوفمبر، الدوحة، قطر
·   نجلاء احمد يس.(2014).الحوسبة السحابية للمکتبات حلول وتطبيقات. القاهرة, العربي للنشر والتوزيع،الطبعة الأولى.
·   نورة النورة نورة شبل (1435هـ): مشروع الحوسبة بجامعة الإمام يشارک في، المؤتمر الأوربي السابع للنمذجة_،جريدة الجزيرة،العدد(15023)
·-هيام حايک( 2013): الحوسبة السحابية تغزو مؤسسات التعليم العالى، مدونة نسيج الإلکترونة، تم استرجاعه في تاريخ 25-3-2014على الرابط:http://blog.naseej.com/
·هيام حايک.( 2013) الحوسبة السحابية في التعليم العالي: مابين التقييم والاعتماد، مدونة نسيج الالکترونية. تم استرجاعه في تاريخ 25-3-2014على الرابط:http://blog.naseej.com/
·مروة زکى توفيق (2012): تطوير نظام تعليم إلکتروني قائم على بعض تطبيقات السحب الحاسوبية لتنمية التفکير الإبتکاري والاتجاه نحو البرامج التي تعمل کخدمات،مجلة کلية التربية، العدد 147 (2)، 543-600.
ثانياَ: المراجع الأجنبية:
·   APrototype”,http://www.pixelonline.net/edu_future/common/download/Paper_pdf/ENT30-Erkoc.pdf.
·   Amazon Simple Storage Service (Amazon S3), (2011) http://aws.amazon.com/s3/, p3
·  Bennett, Jacqueline; Pence, Harry E) 2011(.Journal of Chemical Education, v88 n6 p761-763 Jun http://eric.ed.gov/?q=cloud+computer&id=EJ940763
·   Characteristics of Cloud Computing»,(2011),
·   Bennett, Jacqueline; Pence, Harry(2011): E. Journal of Chemical Education, http://dx.doi.org/10.1021/ed1005745
·   Denton, David W.(2012) TechTrends: Linking Research and Practice to Improve Learning, v56 n4 p34-41 May
http://eric.ed.gov/?q=cloud+computer&ff1=subComputer+Assisted+Instruction&ff2=dtySince_2006&id=EJ972806
·   Hurwitz, J., Bloor, R., Kaufman, M., Halper, F.(2010). Cloud Computing for Dummies, Indiana, Wiley Publishing, Inc.
·   Jones, Preton K., (2000). The Effect of Computer Programming Interaction on the Development of Generalized Problem Solving Skills in High School Mathematics. 46 (3) Practice Journal, Nova University .
·   Kop, R & Carroll, F ( 2011): Cloud Computing and Creativity: learning on a massive open online course, European journal on open distance and E-learning, special issue on creativity and OER (journal article)
·   Lori MacVittie et al, (2010) Controlling The Cloud: Requirements for Cloud Computing, http://www.f5.com/pdf/whitepapers/
·   Controlling-the-cloud-wp.pdf,p7-12.
·    Mc Grath, Diane M., (2000). Computer Programming and Problem Solving , Journal of Educational Computing Research, 4(4), 467- 484
·   Md. Anwar Hossian Masud and Xiaodi Huang, (2012) An E-Learning System Architecture based on Cloud Computing.
·   Mehmet Fatih Erkoç, Serhat Bahadir Kert, (2010), Cloud Computing For Distributed University Campus:
·   Miller , M. (3 Sept. 2008) Are You Ready for Computing in theCloud?
·   Available:at:http://www.quepublishing.com/articles/article.aspx?p=1234970
·   Mrdalj, Stevan,(2011), Would Cloud Computing Revolutionize Teaching Business Intelligence Courses?, Issues in Informing Science and Information Technology, Vol. 8.
·   Paul, Prantosh Kr.; Lata Dangwal, Kiran(2014): Turkish Online Journal of Distance Education, v15 n1 p89-98 Jan
·   R. Elumalai and V. Ramachandran Veilumuthu, (2011) A Cloud Model for Educational e-Content Sharing, http://www.eurojournals.com/ejsr.htm, Europe an Journal of Scientific Research,p1-3
·   Ovadia, Steven .(2010)Behavioral & Social Sciences Librarian, v29 n3 p233-236 201
http://eric.ed.gov/?q=cloud+computer&id=EJ894244
·   Rosenberg,J., & Mateosm, A.( 2011). The Cloud at your Servace .
·   U.S.A. Manning Publicatiom Co. 
·   Rupesh Sanchati and Gaurav Kulkarni,(2011) Cloud Computing in Digital University Libraries,
 http://research.microsoft. com/en us/events/cloudfutures2011/cloud-futures-2011.pdf,p1.
·   Sanda Porumb, and et al, (2011) Cloud Computing and its Application to Blended Learning in Engineering,
·   Schaffhauser, Dian (2012) T.H.E. Journal, v39 n8 p10-14 http://eric.ed.gov/?q=cloud+computer&id=EJ991845
·   Schneckenberg, Dirk (2014):Educational Research, v56 n4 p412-435 http://eric.ed.gov/?q=cloud+computer&ff1=dtySince_2014&id=EJ1045509
·   Trivedi, Hrishikesh, R. (2013), Cloud Adoption Model for Governments and Large Enterprises, Master Thesis, Massachusetts Institute of Technology, Cambridge.
·   Wavrik, John J., (2000). Computers and the Multiplicity of Polynomial Roots, American Mathematical Monthly, 89 (1), 34- 36.
ثالثاً:المواقع الالکترونية:
·   http://malk-ela7zan22.ba7r.org/t121-topic