أستاذ أشغال المعادن المتفرغ کلية التربية الفنية -جامعة حلوان

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 مدرس مساعد کلية التربية النوعية – جامعة دمياط

2 أستاذ المناهج وطرق التدريس المتفرغ کلية التربية النوعية-جامعة القاهرة

3 أستاذ أشغال المعادن المتفرغ کلية التربية الفنية -جامعة حلوان

الموضوعات الرئيسية


خلفية البحث :

تقاس حضارات الأمم ورقيها عبر الزمان بمقدار ثقافتها وما خلفته من منشآت وأعمال فنية متنوعة أنها العلاقة الجدلية بين الإنسان والبيئة بل هو التفاعل بغرض تحقيق مطالب واحتياجات تساعده على استمرار الحياة وتحقيق نوعاً من السعادة ، وإن کانت الحضارات الأولى رغم بساطتها إلا أنها ترصد لنا کيف استطاع الإنسان التفاعل مع البيئة عندما استخدم العديد من الخامات الأولية وصنع منها متطلبات الحياة واحتياجاته ثم أخذ في تطويرها جمالياً ووظيفياً ، وکثيراً ما نلاحظ ارتباط الجمال بالوظيفة ، أنه التواصل الذى يعکس طبيعة الحياة وتطورها ومن حسن الطالع أن فن التصفيح في کثير من الأحيان ارتبط بفنون العمارة سواء کان کعنصر مستقل على أسطح المشغولات المعدنية أو مکمل للعمارة وخاصة أن الإقليم المصرى بالذات شاهد سلسلة من العصور التى خلفت العديد من العمائر والأبنية والأعمال الفنية قل أن يظفر بها إقليم آخر ، ولقد برع الفنان المسلم في شتى فروع الحرف والصناعات اليدوية التقليدية بأساليب فنية لها سماتها المميزة ، ويشهد على ذلک ما تزخر به المتاحف من مشغولات فنية ذات وظائف وأشکال مختلفة ، خاصة في مجال المشغولات المعدنية حيث أن طبيعة الخامات المستخدمة تسمح لها بالاستمرار ومقاومة العوامل البيئية المؤثرة وإن اختلفت الخامات المعدنية ما بين النحاس الأحمر والأصفر والحديد والفضة والذهب ....الخ في وظائف متعددة مثل الأوانى المختلفة المکاحل وأدوات الزينة والحلى والأثاث ....الخ بصور وأشکال مغايرة ومختلفة من زمان إلى آخر بل من بيئة إلى أخرى

کما نلاحظ أن فن التصفيح تم توظيفه على أسطح العديد من المشغولات المعدنية الإسلامية بصور وعناصر متباينة ما بين زخارف هندسية ونباتية وحيوانية بل وآدمية في أحيان أخرى ، کما کان للخط العربى دوراً إيجابياً في تاريخ وتباين الکثير عن تلک الثقافات ، وما يتصل بها من عادات وتقاليد وأعراف .....الخ ، ولقد قدر لهذا الفن الازدهار في العديد من بلاد العالم الإسلامى وأن تسود في مشغولاتة روح واحدة وأساليب وعناصر زخرفية متقاربة ومتشابهة ، ولم يمنع ذلک أن ينفرد کل إقليم بسماته المميزة ، ولهذا وجدت الطرز الفنية المختلفة والمميزة تشکيلياً وتقنياً ، وکان للعقيدة الدينية آثارها حيث البعد عن التشخيص سواء کان لرسوم آدمية أو حيوانية مما ساعد على ازدهار الزخارف الهندسية والنباتية ذات البعدين والمحورة في نظم هندسية ، کذلک کان للخط العربى بأنواعه المختلفة دوراً هاماً في إثراء التصميمات الزخرفيه .

" وبعد فترة انتشر الإسلام واستقر بين أهالى هذه الدول بدأت الزخارف النباتية المحورة ذات الطابع الزخرفي بالتدرج حتى أصبح رسم صور الإنسان والحيوان والطيور في الزخارف الإسلامية أمراً شائعاً ، بينما استمر ازدهار الزخارف الهندسية وزخارف الکتابات وتنوعت وتداخلت فيها الزخارف النباتية والتکوينات الزخرفيه "  ([1])   حتى أصبح ذلک طابعاً مميزاً للفنون الإسلامية خاصة الأشکال والأطباق النجميه ولا تدعى أن فنون الزخرفة الهندسية لم تعرف قبل الإسلام بل کانت تستخدم بطرق وأساليب بسيطة کإطارات للزخارف تعتمد على بعض العناصر الزخرفيه الأولية مثل المربع والمستطيل والمثلث ....الخ ، وکذلک العصائب والجدائل والخطوط المتشابکة والمنکسرة وإنما الزخارف الهندسية المرکبة والمتشابکة التى امتازت بها الزخرفة الإسلامية وخاصة في العصر المملوکى بمصر " تلک هى التراکيب الهندسية ذات الأشکال النجميه المتعددة الأضلاع وهى التى ذاعت في مصر واستخدمت زخارف التحف الخشبية والنحاسية "  ([2])  ولقد اتقن الفنان المسلم هذا النوع من الفنون الهندسية وما يعرف منها بالأطباق النجميه وهو وحدة هندسية تزخرف بها  الکثير والعديد من المشغولات الفنية ، ويتکون الطبق النجمى من ثمانى کندات أو اثنى عشر کنده أو أربعة عشر أو ستة عشر حيث يحدد نوع الطبق بعدد أضلاعه أو عدد رؤوس الترس .

" لقد ازدهر فن التصفيح على أسطح المشغولات المعدنية وخاصة في العصر المملوکى في کل من مصر والشام ، ووصلت قمتها ابان حکم السلطان الناصر محمد بن قلاوون وکانت أکثر مجالات استخدامها في تغطية الأبواب والشبابيک الخشبية بصفائح رقيقة من النحاس زينها الفنانون حينذاک بواسطة أساليب تقنية متعددة ومتغايرة " ([3]) حيث استفاد من تلک الأساليب السائدة وأضاف إليها واستخدمها برؤى متباينة تحقق له أهداف التصميم ومتطلباته وتعکس لنا مضامين تشکيلية وتعبيرية تترجم لنا نظم وطبيعة الحياة الثقافية والاجتماعية ....الخ

مشکلة البحث : تتحدد المشکلة في التساؤل الآتى :

کيف يمکن استثمار الامکانيات الفنية والتشکيلية لفن التصفيح کمدخل لتصميم المشغولة المعدنية ؟

أهمية البحث :

- الافادة من السمات الفنية والتشکيلية لفن التصفيح کمدخل لتصميم المشغولة المعدنية ( معلقات جداريه ).

- تنمية الوعى بأهمية ودور التراث في تنمية القدرة على التصميم وحل المشکلات بما يتناسب ومتطلبات العصر.

- التدرب على وضع برامج للتصميم من خلال استثمار فن التصفيح .

أهداف البحث :

يهدف البحث إلى إمکانية الإفادة من فن التصفيح لتحقيق رؤية تشکيلية مستحدثة ( للمعلقة الجدارية ) من خلال استثمار السمات الفنية والتشکيلية .

فروض البحث :

کيف يمکن استثمار فن التصفيح وأبعاده التشکيلية کمدخل لتصميم المشغولة المعدنية .

حدود البحث : 

- يقتصر البحث على تصميم معلقات جداريه .

- تقتصر التطبيقات على بعض التقنيات اليدوية البسيطة والميسرة والتى يمکن لطلاب التربية النوعية تعلمها أو إعادة تدريسها .

- تقتصر الدراسة على التطبيقات التى تقوم بها الباحثة .

منهجية البحث :

يتبع البحث المنهج التاريخى والوصفى التحليلى ، وکذا المنهج التجريبي وسوف تتم خطوات البحث کالآتى :

أولاً : الإطار النظرى :

- يقوم البحث على دراسة تاريخية حول مفاهيم وفلسفة فن التصفيح .

- دراسة وصفية تحليلية لمختارات من المشغولات المعدنية القائمة على فن التصفيح وکذا الامکانيات الفنية والتشکيلية .

ثانياً : الإطار التطبيقى :

في ضوء النتائج التى يتم التوصل إليها للإمکانيات الفنية والتشکيلية لفن التصفيح تستلهم الباحثة مجموعة من التطبيقات الذاتية في وظيفة معلقات جداريه مستمده من الفن الشعبى بأساليب تقنية يدوية بغرض التحقق من فروض الدراسة ، وهى تبدأ بمجموعة من الممارسات الاستکشافية للأسطح المعدنية ( معالجات سطحية) بهدف تنمية المهارات والإمکانيات واختيار أنسبها حسب متطلبات التصميم . 

مصطلحات البحث :

التصفيح plating: 

يقصد بالتصفيح تغطية سطح بعض المشغولات الفنية برقائق معدنية ( صفائح ) بهدف المحافظة عليها أو إکسابها قيمة جمالية ، وغالبًا ما يتم زخرفة الأسطح بالعديد من الزخارف وتنفيذها بأساليب يدوية مختلفة ومتنوعة .

ويعرف محمد الشايب مصطلح التصفيح فيذکر"أنة تغليف جسم بصفائح معدنية لتقويته ؛ وفي نفس الوقت يعني أن يصبح المعدن في صورة صفائح رقيقة "([4])

 کما ورد أيضا لفظ "(صفح) الشيء :بمعنى جعله عريضا "([5]) ،بالإضافة إلى ذلک فإن مصطلح التصفيح " هو عملية إکساء المعدن أو تغليفة بطبقة سطحية تختلف بخواصها الميکانيکية والاستثمارية عن خواص المعدن الأساسي"([6])

وفي قاموس ( لاروس ) عرف التصفيح بشکل عام بأنة تثبيت صفيحة معدنية على جسم يختلف في النوع ، بمعنى کسوة أو تغطية ،لذلک يقال أن هذه الصفائح استخدمت للتصفيح أو للتدريع ومثال ذلک تغطية جسم خشبي بصفائح معدنية ([7])

الدراسات المرتبطة :

1)      دراسة خالد أبو المجد أحمد آدم ([8])بعنوان : " العناصر الطبيعية کمصدر لاستلهام معالجات ملمسية وتوظيفها تشکيليًا في مجال أشغال المعادن "

تناولت هذه الدراسة خواص المعدن سواء کانت خواص بصرية أو تماسکية وحرارية وتضمنت أيضًا أساليب المعالجات المختلفة على أسطح المعادن وکانت کالتالي تأثيرات ملمسية باستخدام ( البارز والغائر – أسلوب الإضافة – أسلوب القطع – أسلوب الحني – الصب – الحفر على المعادن بالأحماض ) وقد قام الباحث بإجراء بعض التطبيقات الفنية من خلال ما تم التوصل إليه من صيغ تشکيلية جديدة للملامس الحقيقية .

وتفيد هذه الدراسة البحث الحالي في تحقيق البعد الجمالي من خلال الإفادة من أسلوب البارز والغائر والقطع وکذا التأثيرات الملمسية ، إلا أن البحث الحالي يختلف عن هذه الدراسة في أنه سوف يهتم بالشکل الأساسي إلى استثمار التصفيح لتحقيق رؤى فنية تعبيرية جديدة تتناسب ومجال التربية الفنية .

2)      دراسة عز الدين عبد المعطي محمود([9]) بعنوان " السمات الفنية والحرفية للمصابيح والثريات المعدنية في العهد المملوکي "

تناولت هذه الدراسة أهم السمات الفنية التي تميز المصابيح والثريات المعدنية في العصر المملوکي وکذلک السمات الحرفية من حيث أساليب التشکيل وأساليب المعالجة السطحية وأساليب الوصلة وأساليب النهو والتشطيب والإخراج ألا ما يهمنا في بحثنا هذا أساليب المعالجة السطحية مثل أساليب التفريغ التزييني ( أساليب القطع – أساليب الحفر – التکفيت – الريبوسية ) وهي أساليب يدوية بسيطة يمکن لطالب التربية الفنية تعلمها أو إعادة تدريسها بما يساعد على تحقيق
أهداف البحث .

3)      دراسة ياسر إبراهيم محجوب ([10]) بعنوان " مشغولات التصفيح في العصر المملوکي بمصر کمدخل لتدريس أشغال المعادن بکلية التربية الفنية "

تتناول هذه الدراسة فن التصفيح من خلال حصر وتحليل وتصنيف العديد من المشغولات المعدنية في العصر المملوکي ومحاولة الإفادة منها کمداخل للتدريس إلا أن الدراسة التي نحن بصددها سوف تتناول فن التصفيح عبر العديد من العصور للوقوف على أساليب التصميم المختلفة وکيف استطاع الفنان الإفادة منها وتوظيفها في أعمال فنية وإن اختلفت وظائفها وکيفية استثمارها کمداخل للتصميم والتدريس لطلاب التربية النوعية برؤية عصرية .

4)      دراسة حامد السيد البذرة ([11])  بعنوان " الإمکانات التشکيلية لاستخدام الطي في مجال أشغال المعادن "

ويهدف هذا البحث إلى دراسة الإمکانات التشکيلية للطي باعتباره أحد الطرق التقنية المستخدمة في مجال أشغال المعادن بهدف إلقاء الضوء على الطي باعتباره أحد الأساليب التي تحقق قيمًا جمالية .

کما حدد الباحث أيضًا الإمکانات المختلفة للتشکيل بالطي في مجال أشغال المعادن في نوعين أساسيين فالأول هو الطي المتراکب والثاني هو الطي المتعامد أو المائل على سطح الشريحة المعدنية أو المسطحات ، ورغم أهمية هذا البحث في تناوله لأسلوب من الأساليب التشکيلية التي يمکن من خلالها تطبيق التراکب وإظهار الغائر والبارز في مجال أشغال المعادن إلا أنه لم يتعرض للإمکانات التشکيلية الأخرى کالقطع والجمع بينه وبين الغائر والبارز وهذا ما سوف يتناوله البحث الحالي .

بعض الصور القائمة على فن التصفيح

          

          شکل رقم (1)                   شکل رقم (2)

             باب مسجد الصالح طلائع        باب خزانة مسجد السلطان حسن بالقاهرة

 

    

       شکل رقم (3)            شکل رقم (4)

           باب مسجد المؤيد شيخ        باب المسجد الرئيسى للسلطان برقوق

تطبيقات البحث:

تمهيد : في ضوء ما توصلت اليه الباحثة من نتائج في الفصول السابقة تحاول إجراء مجموعة من التجارب الفنية والتقنية على الأسطح المعدنية بهدف التجريب والارتقاء بالقدرات الخاصة بالمصمم حتى يتسنى له استثمار فن التصفيح وأبعاده التشکيلية کمدخل لتصميم مجموعة من المعلقات الجدارية ، وترجع أهمية التجريب هنا التوصل إلى حلول فنية وتقنية تساعد على طرح أفکار التصميم وحل مشکلاته ، بمعنى الموائمة بين الخامات المتاحة سواء کانت معدنية أو غير معدنية مع التقنيات اليدوية البسيطة والميسرة واتى يمکن ممارستها بصورة جيدة مع معطيات التصميم المراد تنفيذه وبما يشکل أساساً لانطلاق قدرات الفنان الإبداعية ونمو أسلوبه الفنى المميز من واقع تجربته الخاصة .

الإطار النظرى للتجربة :

يقوم الإطار النظرى على مجموعة من المعطيات التى تعتبر کمدخل للتصميم في ضوء أهم الاعتبارات التى يجب مراعاتها عند وضع أفکار التصميم في ضوء الآتى :

أولا ً: الإفادة من الفن الشعبى المعدنى کمدخل للتصميم.

ثانياً: الإفادة من أهم سمات فن التصفيح الفنية والتشکيلية .

ثالثاً: الإفادة من أسس وآليات التصميم خاصة المنتجات المعدنية ( المعلقات الجداريه ) وهى متعددة الموضوعات والوظائف بمعنى يمکن طرح الأفکار برؤى متعددة .

رابعاً: الإفادة من أساليب التشکيل المعدنى اليدوية وهى کثيرة ، ولکل منها وظيفتها وآثارها على جماليات التصميم.

الإطار التطبيقى للتجربة :

يحتوى الإطار التطبيقى للتجربة البحثية على استثمار ما تم التوصل إليه فى الإطار النظرى بکونها المدخل لتنمية وطرح الأفکار ، فالخبرة تکتسب ولا تعطى بمعنى أن الإطار النظرى هو الذى يساعد المصمم على تحديد الأهداف في ضوء الإمکانيات المتاحة قبل الشروع في وضع التصميم ، ويعتبر التجريب من أفضل الوسائل لاکتساب الخبرة حيث يتيح فرصة التعايش والمعاناة الفکرية فيما يقدمه من أفکار وفقاً لخبراته السابقة عموماً فإن الإطار التقنى في هذه الدراسة يشمل تصميم وتنفيذ مجموعة من المعلقات الجداريه من خلال مجموعة من الخامات المعدنية وغير المعدنية وبأساليب تقنية تتدرج تحت مناهج ومقررات أشغال المعادن بکليات التربية النوعية ، وهى على
النحو التالى :

أولاً: تصميم أو تنفيذ مجموعة من المعلقات الجدارية مختلفة الأشکال والأحجام مستمدة من الفن الشعبى من خلال استثمار فن التصفيح وأبعاده التشکيلية .

ثانياً:اختيار الخامات المعدنية وغير المعدنية وفقاً للمواصفات الفيزيائية والکيميائية والميکانيکية وبما يتطلبه التصميم .

ثالثاً: اختيار التقنيات المناسبة لتحقيق أفکار التصميم .

حدود التجربة :

تقتصر حدود التجربة في تصميم وتنفيذ مجموعة من المعلقات الجداريه

الممارسات التجريبية :

عندما نتأمل في الحرف والفنون الشعبية وخاصة في مجال التشکيل المعدنى ، نلاحظ أن المشغولات مرت بأطوار ومراحل متعددة حتى تبلورت وأخذت أشکالاً تکاد تکون ثابتة ولها سمات مميزة سواء الفنية منها أو التقنية ، وهى تمثل رؤى وأفکار توارثتها الأجيال ، وأضاف إليها الفنان من أفکاره بما يحقق متطلبات الحياة في " صورة ووحدة تتميز بالترابط بين عناصره بعضها مع البعض الآخر ، بحيث يؤدى هذا الترابط إلى طابع خاص يميزه " ([12]) وغالباً ما يعتمد المصمم على الممارسات التجريبية بهدف التوصل إلى رؤى مستحدثة أو إيجاد وظائف واستخدامات جديدة تتناسب مع التقدم العلمى والتکنولوجى الحديث والمتطور.

أهمية ودور الممارسات التجريبية في مجال أشغال المعادن :

إن أهمية ودور الممارسات التجريبية في تدريس التربية الفنية هو اکتساب الخبرات والإلمام بالقواعد والأصول المتصلة بعمليات التصميم أو التنفيذ ، وغالباً ما يتم ذلک في إطار الاقتصاديات بمعنى مراعاة عنصر الوقت والجهد والتکلفة أنها اشکالية تقابل کلاً من الفنان أو المنفذ وخاصة في مجال التربية الفنية ، فالطالب هو المصمم والمنفذ ، ولذا فإن الأمر يتطلب اکتساب وتنمية القدرات قبل البدء في تنفيذ الأعمال والمشروعات المطلوبة منه تصميمها وتنفيذها ، أنها مسألة أخذ وعطاء وتفاعل لاکتساب الخبرات المختلفة والمتنوعة التى تساعده على تحقيق نوعاً من التنمية البشرية في مجال التشکيل المعدنى

- تحقيق التنمية من خلال اکتساب الخبرات والقدرات خاصة بممارسة نشاط التصميم وتنفيذه أو إعادة تدريسه في إطار المفهوم العام للتربية الفنية .

- طرح رؤى متعددة للتصميم من خلال الاستعانة ببرامج التصميم والقدرة على اختيار
المناسب منها .

- العمل على حل مشکلات التصميم المختلفة مثل الوظيفية والجمالية والاستخدامية ....الخ

- تنمية القدرة على التعرف على الإمکانيات الفنية والتشکيلية للخامات واختيار المناسب منها
وفقاً للتصميم .

-    التدرب على الأساليب التقنية والتعرف على کل امکانيات کلاً منها وکيفية استخدامها واستثمارها بما يتناسب مع متطلبات التصميم .

التطبيقات :

أهداف التطبيقات :

1.    تهدف التطبيقات الذاتية إلى استثمار وتوظيف السمات الفنية والتشکيلية لفن التصفيح في تصميم معلقات جدارية .

2.    إبراز وتحقيق التآلف والتوافق في المشغولة المعدنية (المعلقة الجداريه) من خلال استخدام العديد من أساليب فن التصفيح المختلفة حسب متطلبات التصميم .

أهم الأدوات المستخدمة في التطبيقات :

1.   أدوات القياس والعلامة : وهى کثيرة ومتعددة مثل شوکة العلام ، الفرجار بأنواعه والمساطر والزاوية ، الشنکار وأدوات قياس السمک .

2.   أدوات القطع : المقصات اليدوية ذات الأحجام المختلفة متعددة الوظائف ، المناشير اليدوية وخاصة الأرکت ، المثاقب الکهربائية واليدوية ، الزراديات مختلفة الأحجام والوظائف (مبطط – ملفوف – قصافة ) ، المبارد المختلفة من حيث الحجم والوظيفة ، أقلام القطع .

3.   أدوات الطرق : المطارق اليدوية الحديدية والخشبية ، وهى متنوعة ولکل منها استخدامها الخاص.

4.   أدوات اللحام : ورق حرارى ، کاويات للحام القصدير ،بورى للحام (مصدر حرارى )

5.   أقلام للتشکيل : (أقلام الريبوسية ) ، أقلام للتشکيل بهدف إحداث بعض التأثيرات الملمسيه.

التقنيات المستخدمة في التطبيقات :

1.    توقيع علامات التشکيل . 

2.    أساليب القطع .

3.    أساليب تشکيل ( الطرق – الافراد – الإضافة – الحنى والطى ).

4.    أساليب وصل ( لحام قصدير – فضة – برشام – سلاسل).

5.    أساليب المعالجة السطحية ( التفريغ التزيينى – الريبوسية – الإضافة – الضغط – الترميل ) .

6.    التشطيب والإخراج مثل عمليات الأکسدة والتظيف والطلاء .

أهم الخامات المستخدمة في التطبيقات :

خامات معدنية : النحاس الأحمر والأصفر – الألومنيوم – الحديد في صورة رقائق ما بين 2, مم و8,مم وأسلاک ومواسير وخوص بالإضافة إلى بعض الخامات المکملة مثل القصدير والفضة

خامات غير معدنية : وهى تعتبر خامات مکملة للتصميم مثل الأخشاب – البلاستيک – مواد الطلاء المعدنى سواء کانت لحفظ المشغولة أو اکسابها لوناً وبريقاً

أهم بنود توصيف المشغولات ( المعلقات الجداريه):

- نوعية العمل ( الوظيفة).

- أبعاد العمل .

- الخامات المستخدمة ( معدنية – غير معدنية) .

- أهم العناصر الزخرفية ( نباتية – هندسية – حيوانية – آدمية )...الخ

- علاقة المشغولة بالتراث .

- أهم التقنيات المستخدمة ( سبق ذکرها ) .

مجموعة من التجارب الاستکشافية

    

شکل رقم (5)                 شکل رقم (6)

 

   

شکل رقم (7)             شکل رقم (8)

   

شکل رقم (9)             شکل رقم (10)

ثانياً: مجموعة من التطبيقات الخاصة بالدارسة:

الهدف من التطبيقات :-

 هذه التطبيقات لا تخضع إلى رؤية أو نظرية ثابتة بل أنها ديناميکية متغيرة وقد يتکون لدى البعض انطباع بأنه يوجد أسلوب أو طريقة فنية أو علمية وأن الناتج العلمى أو الفنى يصلح للعديد من المجالات ، وهنا يجب الاشارة أنه لا يوجد أسلوب أو طريقة خاصة بل أنه في الحقيقة بأن الأساليب والطرق العلمية مختلفة من تصميم إلى أخر بل من شخص إلى أخر حسب خبراته – معلوماته – امکانياته الشخصية وإنما هناک نموذج للتفکير العلمى أو نموذج للتساؤل العلمى الذى يساعد على طرح الأفکار وتحقيق التنمية الشاملة .

ان هذه التطبيقات تعتمد على بعض النظريات الفنية والمعرفية وکذا الاستعانة ببعض طرق وأساليب التصميم التى يمکن أن تفيد في تحقيق الجوانب الابتکارية بمعنى الحصول على
نتائج جديدة.

  أهم الخامات المستخدمة : رقائق من النحاس الأحمر والأصفر / مسامير من النحاس مختلفة الأحجام والأشکال/ سلاسل من الأسلاک مختلفة الأطوال والنهايات/ قطعة من الخشب.

 أهم التقنيات المستخدمة : الجمع مابين الغائر والبارز من خلال الضغط من الخلف/  التراکب/ التأثيرات الملمسية/ القطع/ الإضافة .

العمل الأول : شکل رقم (11)

وظيفة المشغولة : معلقة حائطية

أهم الخامات المستخدمة : رقائق من النحاس الأحمر والأصفر / مسامير من النحاس مختلفة الأحجام والأشکال/ سلاسل من الأسلاک مختلفة الأطوال والنهايات/ قطعة من الخشب.

 أهم التقنيات المستخدمة : الجمع مابين الغائر والبارز من خلال الضغط من الخلف/  التراکب/ التأثيرات الملمسية/ القطع/ الإضافة .

 

شکل رقم (11)

التوصيف العام للمشغولة : العمل عبارة عن معلقة حائطية مستمدة من الفن الشعبى مکونه من ثلاثة أجزاء ، کل جزء منفصل عن الأخر ،فالجزء العلوى عبارة عن دائرة من النحاس الأحمر سمک 0.1 مم مثبت عليها قطعه تأخذ شکل هلال ومشغولة بتقنية الضغط من الخلف تأخذ أشکال المثلثات المختلفة تتراکب على السطح الأخر بواسطة قطعة من الأبلکاش مثبته على رقيقة النحاس الأحمر يتدلى منها من المنتصف تقريباً مجموعة من سلاسل النحاس مختلفة الأطوال في طرف کل منها کورية صغيرة من النحاس أيضاً لتعطى مظهراً سطحياً وتعطى احساس بالحرکة ، أما الجزء الأوسط فهو عبارة عن شکل لمثلث أضلاعه غير منتظمة الشکل حيث تظهر في الشکل أنصاف دوائر تقريباً يحصر بداخله مثلث آخر من شرائح النحاس الأصفر ينحصر بينهما مساحات مشکله باسلوب التفريغ لتعطى أشکال لنجوم وأهله ، وفى المنتصف تقريباً مثلث أخر متراکب عليه بواسطة قطعه من الأبلکاش ومشکل بتقنية البارز والغائر وکلا المثلثين متصلان بالخلفية التى تحمله بواسطة مسامير من النحاس مختلفة الأحجام والألوان والأشکال ، وفي منتصف المثلث العلوى قطعه من النحاس مشکلة على هيئة کف لکى تساعد في إظهار وإبراز الزخارف المتنوعة على سطح العمل أما بالنسبة للجزء الثالث من المشغولة فهو عبارة عن ثلاث دوائر مختلفة الأقطار الأولى وهى من النحاس الأصفر سمک 3,مم وهى دائرة غير منتظمة الشکل يليها دائرة منتظمة من النحاس الأحمر سمک 0.3مم ، وفي المنتصف دائرة صغيرة مشکلة بتقنية البارز والغائر مما ساعد على إعطاء العمل قيماً جمالية ، وقد تم تثبيت الثلاثة أجزاء على قطعة أبلکاش (MDF ) کل جزء متصل بالآخر عن طريق اسطوانة مخروطية من النحاس الأصفر للربط بين أجزاء المشغولة ، وکذلک قد قامت الباحثة بإنهاء وتشطيب المشغولة بواسطة إضافة مجموعة من المسامير النحاسية على هيئة نجمة محيطة بجميع أجزاء العمل الفنى مما جعل العمل الفنى ککل مترابط من خلال وحدة العناصر وأنماط الخطوط المستخدمة والزخارف ، وفي نهاية العمل أضافت الباحثة مجموعة من السلاسل النحاسية بأطوال وأحجام مختلفة ونهايات مختلفة لکى تحقق الحرکة والتقدير في المشغولة .

العمل الثانى : شکل رقم (12)

وظيفة المشغولة : معلقة حائطية

أهم الخامات المستخدمة : رقائق من النحاس الأحمر/ مسامير من النحاس مختلفة الأحجام والأشکال/ قطعة من الخشب/ شرائح من النحاس الأحمر.

 أهم التقنيات المستخدمة : الجمع مابين الغائر والبارز من خلال الضغط من الخلف/  التراکب/ التأثيرات الملمسية/ الإضافة .

 

شکل رقم (12) 

التوصيف العام للمشغولة :العمل عبارة عن معلقة حائطية مستمدة من الفن الشعبى فالجزء الأوسط عبارة عن مربع من النحاس الأحمر سمک 1,مم بداخلة تصميم من الفن الشعبى مشغولة بتقنية الغائر والبارز مثبت على قطعة من الأبلکاش ،وحول هذا المربع من الخارج اربع شرائح من النحاس الأحمر سمک 3,مم في طرف کل شريحة مجموعة من المسامير النحاسية موزعه بالعمل بشکل نظامى مما أکد ذلک على قيم خطية للعمل ، وعلى جانب المربع من ناحية اليمين نجد قطعة من النحاس الأحمر مشغولة بتقنية الضغط من الخلف على هيئة أنصاف دوائر ومثبته بمسامير من النحاس علة قطعة من الأبلکاش ، وفي أعلى المربع نجد أيضاً قطعة من النحاس الأحمر على شکل مثلث مشغولة بتقنية الضغط أيضاً ومثبته على قطعة من الأبلکاش ، أما الجانب الأيسر فنجده عبارة عن نصف دائرة من الخشب مثبت عليها قطعه من رقائق النحاس الأحمر بتقنية الضغط من الخلف ومثبته بمسامير من النحاس لتعطى اتزان للشکل الخارجى للمشغولة ، والجزء الأسفل من المعلقة عبارة عن قطعه من الأبلکاش مثبت عليها قطعة من رقائق النحاس الأحمر منفذه بتقنية الضغط من الخلف ، ويتضح في هذا العمل الوحدة الکلية من خلال وحدة العناصر وأنماط الخطوط المستخدمة وکذلک الزخارف .

العمل الثالث : شکل رقم (13)

وظيفة المشغولة : معلقة حائطية

أهم الخامات المستخدمة : رقائق من النحاس الأحمر/ مسامير من النحاس مختلفة الأحجام والأشکال/ قطعة من الخشب.

 أهم التقنيات المستخدمة : الجمع مابين الغائر والبارز من خلال الضغط من الخلف/  التراکب/ التأثيرات الملمسية/ الإضافة .     

 

شکل رقم (13)

التوصيف العام للمشغولة : العمل عبارة عن معلقة حائطية مستمدة من الفن الشعبى يتکون هذا العمل من شکل هندسي على هيئة مستطيل من النحاس الأحمر به بعض الزخارف الشعبية منفذة بتقنية الضغط من الخلف ومثبت على قطعة من الأبلکاش وحول هذا المستطيل تم وضع مجموعه من المسامير النحاسية على شکل معين ، کما نجد أعلى المستطيل قطعة من رقائق النحاس الأحمر مثبته على قطعة الأبلکاش على هيئة نصف دائرة ونفذت بتقنية الضغط من الخلف على هيئة متوازيات مستطيلات ، ونجد على الجانب الأيسر قطعة من رقائق النحاس الأحمر منفذة أيضاً بتقنية الضغط من الخلف، ويتميز هذا العمل الفنى بنظام بنائى هندسي يبرز تناسق الأجزاء المکونه للعمل الفنى مما ينتج عن ذلک علاقات جمالية بين أجزاء العمل الفنى ، وقد حرصت الباحثة على تحقيق الاتزان في بناء العمل ، وفي نهاية العمل أضافت الباحثة مجموعه من المسامير النحاسية على هيئة نجمة تحيط بجميع أجزاء المشغولة مما ساعد على إعطاء العمل قيما جمالية .

أهم النتائج :

- استکشاف بعض الجوانب الجمالية لمختارات من المشغولات المعدنية القائمة على مفهوم فن التصفيح .

- تبيان أهم العوامل المؤثرة على تصميم المشغولة المعدنية ( المعلقة) القائمة على استثمار فن التصفيح .

- توصلت الباحثة من خلال التطبيقات أنه يمکن توظيف واستثمار التقنيات المعدنية المختلفة بما يحقق ابتکار معلقات معدنية مستمدة من الفن الشعبى .

- يمکن تنمية الجوانب الإبتکاريه عن طريق طرح برامج التصميم القائمة على استثمار جماليات الفن الشعبى عامة والفن الإسلامى خاصة بما يحتوى من قيم فنية وتشکيلية متنوعة يمکن أن تثرى مجالى التعلم والتصميم .

- توصلت الباحثة من خلال التطبيقات إلى بعض الحلول التشکيلية التى يمکن أن تکون مدخلاً لتحقيق قيم جمالية قائمة على وحدة العمل الفنى والتوافق بين أجزاء المشغولة .   



([1])سامى رزق بشاى : تاريخ الزخرفة ، مطابع الشروق ، القاهرة ، 1999 م ، ص 298 .

([2])فوزى سالم عفيفي : أنواع الزخرفة الهندسية ، دار الکتاب العربى ، دمشق ، ص 94 ، 1997 م . 

(1)عاصم محمد رزق : الفنون العربية الإسلامية في مصر ، مکتبة مدبولى ، القاهرة ، ص 788، 2001 م . 

(1)محمد الشايب : معجم لاروس ، مکتبة لاروس، باريس،ص 302، 1973م.

(2)المعجم الوسيط :الجزء الأول ،دار المعارف،القاهرة،ص2 ،1972م.

(3)http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=disply_term&id=162849

(4)larousse,tomsecond:Article RevetmentetRevetev,Paris,p.270,1932.

(5)خالد أبو المجد : العناصر الطبيعية کمصدر لاستلهام معالجات ملمسية وتوظيفها تشکيليًا في مجال أشغال المعادن ، رسالة ماجستير غير  منشورة ، کلية التربية، الفنية ، جامعة حلوان ، 1999م.

(2)عز الدين عبد المعطي محمود : السمات الفنية والحرفية للمصابيح والثريات المعدنية في العهد المملوکي ، رسالة ماجستير ، کلية التربية الفنية ،جامعة حلوان  ، 1985 م.

(1)ياسر إبراهيم محجوب : مشغولات التصفيح في العصر المملوکي بمصر کمدخل لتدريس أشغال المعادن بکلية التربية الفنية ، رسالة ماجستير ،  کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ،1993 م .   

(2)حامد السيد البذرة : الإمکانات التشکيلية لإستخدام الطي في مجال أشغال المعادن ، بحث منشور ، دراسات تربوية إجتماعية ، المجلد الأول  ،العدد الثاني ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، 1995 م .

(1)محمود البسيونى : أصول التربية الفنية ، دار المعارف ، القاهرة ، ص 120، 1975م.

المراجـع
أولاً: الکتب :-
1.    المعجم الوسيط :الجزء الأول ،دار المعارف،القاهرة، 1972م.
2.    بيتر برسيفال: الحالة الاقتصادية عند قدماء المصريين، ترجمة محرم کمال، دار الثقافة ، بيروت ، 1965م.
3.    حسن الباشا : مدخل إلى الآثار الإسلامية ، دار النهضة العربية ، القاهرة ، 1956م.
4.    عاصم محمد رزق : الفنون العربية الإسلامية في مصر ، مکتبة مدبولي ، القاهرة ، 2006م.
5.    فوزى سالم عفيفي : أنواع الزخرفة الهندسية ، دار الکتب العربى ، دمشق ، 1997م .
6.    محمد الشايب : معجم لاروس ، مکتبة لاروس، باريس، 1973م.
7.    محمود البسيونى : أصول التربية الفنية ، دار المعارف ، القاهرة ، 1975م.
ثانياً: الأبحاث العلمية :-
1.   أحمد حافظ حسن : الاستفادة بالقيم الفنية والتقنية للمشغولات المعدنية المملوکية بمصر في عمل مشغولات مبتکرة ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية التربية الفنية ، جامعة
حلوان ، 1985م.
2.   حامد السيد البذرة : الإمکانات التشکيلية لإستخدام الطي في مجال أشغال المعادن ، بحث منشور ، دراسات تربوية إجتماعية ، المجلد الأول  ،العدد الثاني ، کلية التربية الفنية ، جامعة
حلوان ، 1995م.
3.   خالد أبو المجد : العناصر الطبيعية کمصدر لاستلهام معالجات ملمسية وتوظيفها تشکيليًا في مجال أشغال المعادن ، رسالة ماجستير غير  منشورة ، کلية التربية، الفنية ، جامعة
حلوان ، 1999م.
4.   عز الدين عبد المعطي محمود : السمات الفنية والحرفية للمصابيح والثريات المعدنية في العهد المملوکي ، رسالة ماجستير ،کلية التربية الفنية ،جامعة حلوان ، 1985م.
5.   ياسر إبراهيم محجوب : مشغولات التصفيح في العصر المملوکي بمصر کمدخل لتدريس أشغال المعادن بکلية التربية الفنية ، رسالة ماجستير ،  کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ،1993 م . 
ثالثاً: المراجع الأجنبية :
1.larousse,tomsecond:ArticleRevetmentetRevetev,Paris, 1932.
رابعاً: مصادر شبکة الانترنت :
2.http://www.arabency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=disply_term&id=162849