تدريبات مستوحاة من " کونشيرتو الناى " للعازف " محمود عفت "

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 المعيد بقسم التربية الموسيقية بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة

2 أستاذ بقسم الموسيقي العربية کلية التربية الموسيقية جامعة حلوان

3 أستاذ الموسيقي العربية المساعد بقسم التربية الموسيقية کلية التربية النوعية - جامعة المنصورة

المستخلص

ملخص البحث:
تنوعت المدارس الحديثة التي اهتمت بالمؤلفات الالية التي کتبت خصيصا لآلة الناي بغرض التطوير مما ترتب عليه ظهور بعض الصعوبات التي تواجه العازف والتي تتطلب بعض التدريبات التکنيکية للوصول بالعازف لافضل مستوي ويمکن الوصول لذلک من خلال کونشيرتو الناي للعازف محمود عفت والمؤلف عطية شرارة الذي اهتم کثيرا بآلة الناي مما دفعه لتاليف عمل عالمي ونوع جديد علي الموسيقي العربيه الاليه خاص بالة الناي ,واختياره للعازف محمود عفت الذي يعتبر من امهر عازفي الناي في مصر والذي يعتبر بمثابة مدرسة خاصة به للعزف في القرن العشرين.
لذا راي الباحث ضرورة تحليل کونشيرتو الناي تحليلا نغميا وتحديد الجمل اللحنية التي بها صعوبات تکنيکية واستنباط بعض التدريبات للتغلب علي تلک الصعوبات .
وينقسم البحث لجزئين:
اولا: المفاهيم النظرية للبحث وتشمل:

تعريف الة الناي ومکوناتها وانواعها وتقنيات العزف عليها
تعريف الکونشيرتو ومکوناتة
نبذة مختصرة عن المؤلف عطية شرارة
نبذة مختصرة عن العازف محمود عفت

ثانيا: الجانب التطبيقي ويتناول:

تحليل کونشيرتو الناي الي العناصر الموسيقية المکونة له.
تحديد التقنيات المتقدمة لآلة الناي عند عزف الکونشيرتو.
اقتراح الباحث لبعض التدريبات المستنبطة من الکونشيرتو والتي قد تساهم في تذليل صعوبات العزف للطالب تلک التقنيات علي الة الناي.

وقد اختتم الباحث البحث بالتوصيات والمقترحات.

الموضوعات الرئيسية


مقدمة :

يعتبر تراث أي دوله دليلا على مدي رقيها وتقدمها على مر العصور وفي مختلف الحضارات, فالدولة التي لا تراث لها تکون قد تأثرت بحضارات کثيرة مختلفة ومتباينة مما يؤثر بدرجة أو أخرى في هويتها, أما الدولة التي لها تراث تکون دولة ذات جذور عميقة في التراث الإنساني مما يؤهلها لتبؤ مکانة مرموقة على خريطة الفکر البشري, والموسيقى العربية غنية بتراثها وفنونها المتعددة لأنها فن قديم وعلم کسائر العلوم له أصوله وقواعده التي من شأنها إبراز جماليات موسيقانا الشرقية الأصيلة.([1])

ومما هو جدير بالذکر أن الموسيقى العربية تتميز بالارتجالات غنائيا وآليا مثل التقاسيم التي تؤدى على الآلات العربية المختلفة, والموال وما يسبقه من الليالي بعبارة "ياليل ياعين". وتستخدم الليالي بکثرة في الغناء الارتجالي العربي حيث يستهل بها المرتجل ارتجالاته الغنائية مما يمهد له جوا من السلطنة المقامية للمقام المطلوب الغناء فيه.([2])

تعتبر الة الناي من اکثر الات التخت العربي جاذبية للمستمع منذ القدم في الريف المصري وحتي الان ومازالت يعتمد عليها المؤلفين والملحنين في اعمالهم الموسيقية سواء کانت الية او غنائية .

کانت تستخدم الة الناي في مصاحبة المغني في الاعمال الغنائية قديما حتي تطورت اساليب العزف عليها وظهر الاهتمام بها من قبل بعض المؤلفين الموسيقيين حتي تم استخدامها في اداء اللازمات الموسيقية والتقاسيم سواء الارتجالية منها او المدونة حتي وصل الامر في النهاية وتطور الاهتمام بالناي وتطور اسلوب العزف عليها ظهرت بعض الاتجاهات الي تدوين اعمال خاصة بالناي ومنهم المؤلف عطية شرارة ليقوم بتلحين قالب جديد من الموسيقي العربية وهو الکونشيرتو قام بادائه العازف الماهر محمود عفت وسيقوم الباحث بتحليل اسلوب اداء محمود عفت في الکونشيرتو لاستنباط بعض التدريبات التي تحتوي علي صعوبات للوصول للطالب الي مستوي المهاره وعزف التقنيات المتقدمة .

مشکلة البحث:

من خلال تدريس الباحث لالة الناي بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة وجد ان هناک بعض الطلاب لديهم صعوبات في اداء الجمل السريعة لذا اقترح الباحث الاستعانة بکونشيرتو الناي تاليف عطية شرارة اداء محمود عفت لاستنباط بعض التدريبات اللحنية لتذليل تلک الصعوبات .

أهداف البحث:

  1. تحديد التقنيات العزفية المستخدمة في کونشيرتو الناي عند عزفها
  2. اقتراح الباحث للتدريبات التي قد تساهم في تذليل صعوبات عزف تلک التقنيات المتقدمة علي الة الناي

أهمية البحث:

بتحقيق أهداف البحث السابقة نحصل علي عازفين ذات مستوي متميز في أداء التقنيات المتقدمة علي آلة الناي بکليات التربية الموسيقية وکليات التربية النوعية .

فروض البحث:

يفترض الباحث

  1. ان الکونشيرتو يحتوي علي تقنيات متقدمة للغزف علي الة الناي
  2. ان يمکن للباحث اقتراح بعض التدريبات التي تساهم في تذليل صعوبات عزفية للتقنيات المتقدمة علي الة الناي

إجراءات البحث:

-منهج البحث: المنهج الوصفي (تحليل محتوي)

-عينة البحث: اختار الباحث کونشيرتو الناي للمؤلف عطية شرارة اداء محمود عفت لما بها من صعوبات في اداء الجمل اللحنية علي الة الناي

مصطلحات البحث:

  • · التقنية: الطريقة التي يجب ان تؤدي بها حرفة معينة ويقصد بها في مجال العزف علي الالات هو مهارة العازف الميکانيکية وليونة اصابعة وقدرتها علي الحرکة.[3]
  • · التکنيک: هو عبارة عن تمرينات رياضية للاصابع يؤديها الدارس علي الالة کل يوم بترکيز تام لاکتساب مهارات وعادات عضلية وذهنية تختزن في اللاشعور نتيجة للتمرين اليومي حتي تصبح تلقائية او اوتوماتيکية.[4]

 

الدراسات السابقة:

  1. دراسة بعنوان "الة الناي وتطوير اسلوب العزف عليها"[5]

تهدف الدراسة لعرض تاريخي لالة الناي منذ بداية ظهورها عند قدماء المصريين مرورا بالحضارات التالية لها وعرض لبعض طرق صناعة النايات والاسلوب الصحيح لتعليم الطالب المبتدئ طريقة العزف الصحيحة.

ومن نتائجها کيفية التغلب علي عيوب الالة ومعالجتها بالطريقة الصحيحة و عرض لاساليب تعليم الطالب المبتدئ وعرض بعض التمرينات التي تفيد في اتقان العزف علي الالة واستخدام الثقب الخلفي.

  1. دراسة بعنوان "دراسة مقارنة لاهم اساليب العزف علي الة الناي في مصر وترکيا".[6]

تهدف الدراسة الي تعريف الة الناي وطريقة العزف عليها وسرد تاريخي لالة الناي في القرن العشرين وذکر اهم العازفين والمؤلفين لالة الناي وکيفية صناعتها.

ومن نتائجها توصلت الدراسة الي استنباط الفروق الموجودة بين اساليب العزف علي الة الناي في مصر وترکيا من حيث اسلوب اداء الفيبراتو والنغمات المتصلة والمتقطعة والنغمات الحادة واستخدام الحليات والزخارف ومدي استخدام کل منها في مصر وترکيا.

  1. دراسة بعنوان "الصعوبات الجوهرية التي تواجه عازفي آلة الناي وکيفية التغلب عليها".([7])

تهدف الدراسة إلى تحديد الصعوبات التي تواجه عازفي آلة الناي.

و من نتائجها توصلت إلى طريقة لتذليل هذه الصعوبات والتغلب عليها.

(الإطـار النظـرى)

  • آلة الناى :

هى کلمة فارسى تقابلها  فى اللغة العربية کلمة الشبابة أو القصبة ويتألف من

قصبة جوفاء مفتوحة الطرفين ويقع النفخ فيها من حافة فوهتها المواجه لشفتى العازف ويحتوى على عدد من الثقوب ويختلف بإختلاف نوعة[8] .

والصوت الصادر عن آلة الناى لين وهادئ وعاطفى وکل آلة من آلات الناى العربى لا تتسع لأکثر من ديوانين وبعد سابعة ، غير أن تعدد القصبات وإختلاف أطوالها يفسح المجال أمام إتساع المنطق الصوتية التى يمکن أن يقال بصفة عامة أن أصوات تلک الآلات مع إختلاف قصباتها لا تخرج من مناطق الأصوات البشرية[9] .

الناي ألة موسيقية شرقية هوائية لا يخلو منها التخت الموسيقي الشرقي فهي من الالات الأساسيه في الموسيقى العربيه فهي تملک صوت شجي ودافئ وطبعا على حسب النغم .

ويصنع الناي قديما من نبات القصب البري وهو عبارة عن قصبة جوفاء مفتوحة الطرفين ومنه نوعان الطويل والقصير ويتکون من تسع عُقَل بها ستة ثقوب على استقامة واحدة وثقب آخر من الخلف يتحکم به الإبهام.

وکان من يستخدم هذه الآلة قديماً هم البابليون والمصريين

من المعروف إن لکل شعب من شعوب العالم موسيقاه الخاصة به وهي تعتمد على عدد النغمات المستخدمة في بناء مقامات تلک الموسيقى فهنالک شعوب تستخدم خمس نغمات في بناء مقاماتها الموسيقى البنتاتونية مثل الموسيقى الصينية , وهنالک شعوب تستخدم اثناعشر نغمة في بناء مقاماتها للموسيقى الکروماتية مثل الموسيقى الأوربية , لکن الأمر يختلف کثيرا في الموسيقى العربية وما جاورها فهي تستخدم أربعة وعشرون نغمة في بناء مقاماته ولهذا فان البناء المقامي في الموسيقى العربية يعتبر الأکثر تعقيدا بين موسيقات شعوب العالم .

ولکي تستطيع الآلات النفخية الهوائية من مجاراة التعدد المقامي في الموسيقى العربية , فان العازف لابد وان يحمل عدد کبير من الآلات يناور بها حسب الاحتياج المقامي , ولهذا فان عازف الناي لديه حقيبة فيها مالايقل عن سبعة نايات مختلفة الأطوال وهي في الحقيقة غير کافية لکل التغيرات المقاميةففي الغالب فانه يعتذر عن أداء الکثير من الطبقات الصوتية أو النوتات العرضية

أنواع الناي...

- الناي العادي : وهو الاکثر انتشار بالوطن العربي بين اغلب العازفين .

- الناي الفرعوني : ويعتبر من انواع النادره والقديمه .

وبالوقت الحالي يعرض بمتاحف خاصه ومن المتاحف الـ معروض فيها هالناي متحف اللوفر بفرنسا

يوجد ايضا الناي الطويل والقصير –

-النوع القصير: ويستعمله العازف وهو جالس .

-النوع الطويل: ويستعمله العازف وهو واقف .

من قواعد العزف على هذه الآلة أن يوضع الناي على جانب الفم ويحبس الهواء من الجانب الأيمن ويوضع الناي مستقيمًا وعندما يرغب العازف بالتصرف بالنغمات أي استعمال علامات التحويل الرافع والخافض فعندئذ يميل الناي إلى الجهة اليمنى ثم إلى الجهة اليسرى من الفم وللنافخ بالناي أن يحتفظ بکمية من الهواء في فمه يصرفه عند الحاجة إليه لکي تصدر النغمة الموسيقية سليمة من جميع الشوائب

وتحتاج هذه الآلة إلى براعة شديدة حيث لها 3 تقنيات

تقنيات العزف علي آلة الناي:

  • التقنية الأولى :

هي طريقة النفخ حيث أن إخراج الصوت الطبيعي منها هي أول صعوبة يجب التغلب عليها لمن أراد التعلم عليها لذلک ينصح عادة بأن يتمرن من يريد التعلم بالتدريب على إخراج الصوت أولا ومن ثم عندما يستطيع ذلک يبدأ بالتعلم على إخراج الدرجات الصوتية ( تمرين الأصابع) 

والعازف الخبير يستطيع بتغيير طريقة النفخ التلاعب بهذه الآلة الخطيرة حيث يستطيع العازف المتمکن أن يخرج أکثر من سبع علامات صحيحة أو حتى أکتر من أوکتاف ( ديوان ) فالآلة تنتج 7 أصوات صحيحة تماما وبالتالي يستطيع العازف الخبير أن ينتج 7 أصوات أخفض و 7 أصوات أعلي .

  • التقنية الثانية :

هي إمالة الشبابة بأکثر من زاوية لإخراج أصوات معينة أو ربع التون

  • التقنية الثالثة :

وهي طريقة سد الثقوب بحيث ينتج الأصوات المطلوبة أو سد الثقوب بطريقة معينة لإنتاج العلامات الشرقية ( ربع التون ) .

آلة الناي آلة أساسية في التخت الشرقي التقليدي حيث أن صوتها قريب جدا إلى الأذن البشرية وقد اعتاد إخواننا المصريين إضافة عدة آلات تشبهها بالطريقة (مع الاختلاف بطبيعة الصوت) ومنها آلة الکولة ولکنهم لم يلغوا هذه الآلة العظيمة.

الکونشيرتو :

تشتق کلمة کونشيرتو من الکلمة اللاتينية کونشرتاري concertary)) ومعناها يتباري کانت تستعمل في البداية لوصف المقطوعات الخاصة بالغناء والارغن والوتريات وکانت ذات اسلوب کنائسي حتي جاء (توريللي وکورللي وفيفالدي وهاندل) بدأ يظهر في مؤلفاتهم اله منفرده وسط باقي الالات في الفرقة الموسيقية المصاحبة لها.[10]

وبعد ان اشتهر مفهوم کلمة کونشيرتو تماما کمؤلفة موسيقية يتم العزف فيها تبادلا بين آلة منفردة وباقي الات الاورکسترا يستعرض فيها المؤلف خبرتة وقدرتة الموسيقية في الکتابة لآلة واحده وابراز اقصي امکانياتها واستعراض موهبة العازف ومهارته في الاداء.[11]

ويتکون الکونشيرتو من ثلاث حرکات:

  • الحرکة الاولي: تکون سريعة وتستعرض الفکرة الاساسية للکونشيرتو.
  • الحرکة الثانية: تکون بطيئة ويغلب عليها الطابع الشاعري.
  • الحرکة الثالثة: تکون سريعة ومرحة مثل لحرکة الاولي ولکنها تکون مرحة وسهلة التکوين.[12]

عطية شرارة:

ولد عطية حسن شرارة في الخامس عشر من نوفمبر عام 1923 في حي شبرا بالقاهرة واصل تعليمة حتي التحق بمعهد فؤاد الاول للموسيقي العربية عام 1941 ودرس عزف الة کمان کما درس النظريات والتاليف ثم فن التوزيع الاورکسترالي.[13]

وفي عام1981 کتب عطية شرارة الکونشيرتو الوحيد لالة الناي في مقام راست والذي قام بعزفه محمود عفت.[14]

محمود عفت:

ولدمحمود عفت بالقاهرة عام 1935 ونشأ في اسرة موسيقية حيث کان والده هاويا للغناء تتعلم محمود عفت العزف علي آلة الفلوت اتناء دراسته الثانوية ثم التحق بکلية التجارة فبدأ يتعلم العزف علي آلة الناي لتساعدة في اداء مايريده من الحان الموسيقي العربية وقد تاثر في عزفه بعزيز صادق واحترف العزف في فرقتي عطية شرارة وسيد احمد ثم عمل بالفرقة الماسيه عاک 1954 , يتميز اسلوب محمود عفت بالمهارة العزفية ويعتبر اول من استخدم الغمازات في العزف.[15]

حتي تم اختياره کعازف ماهر لآداء کونشيرتو الناي نظرا لبراعتة في الاداء

 

 

 

(الإطـار التحليلي)

  أولا:التعريف بکونشيرتو الناي

 

 

 

 

البطاقة التعريفية

نوع التاليف

الي

القالب

کونشيرتو

المؤلف

عطية شرارة

العازف

محمود عفت

المقام

راست

نوع الناي

دوکاه من (م1-م78) ومن (م113-م187)

نوي من (م79-م112)

الميزان

تنوعت الموازينفي الکونشيرتو ويحتوي علي موازين

 

من (م181-م187)

 
   

 


 من (م113-م135) و من (م137-م180)

 
   

 


 من (م1-م112)

 

الکادنزا م136 ميزان حر

أقسام العمل

الحرکة الأولي

من م1 الي م78

الحرکة الثانية

من م79 الي م135

الکادنزا

م136

الحرکة الثالثة

من م137 الي م187

 

 

تحليل اساليب الاداء في الکونشيرتو

  • الحرکة الاولي

النغمات المتقطعة

م9-م17-م30-م34-م36-م37-م39-م40-م57-م58-م59-م64-م66

النغمات المتصلة

من (م2) الي (م29) ,من (م31) الي (م33) ,من (م41) الي (م56) ,من (م60) الي (م64) ,من (م68) الي (م71) ,من (م75) الي (م78 )

الزغردة

م21-م23-م25-م27-م32-م33-م34-م41-م42-م47-م49-م50-م52-م54-م55-م58-م59-م68

الجريبتو

م2-م4-م5-م13-م14-م15-م47-م77

الثقب الخلفي

م8-م17-م30-م39-م61-م62-م63-م66-م67

الصوت المزدوج

لم يستخدم العازف الثقب الخلفي في الحرکة الاولي

الکروماتيکية

م31 – م77

ادوات التظليل

لم يستخدم العازف ادوات التظليل في الحرکة الاولي

السرعة

متوسط السرعة

الناي المستخدم

دوکاة ذو غمازات

المقام

مقام راست مع استعراض فصائل المقام وااستخدام مقامات السوزناک والسوزدلار

من (م31) الي (م38) استعراض لمقام نيرز راست مع استعراض کروماتيکي في (م31)

من (م48) الي (م59) استعراض لمقام العجم علي درجة العجم عشيران

من (م60) الي (م64) استعراض لمقام نهاواند کبير مع لمس نهاواند ذو الحساس

  • الحرکة الثانية

النغمات المتقطعة

م87

النغمات المتصلة

من (م80) الي (م87) , من (م89) الي (م96)

الزغردة

من (م105) الي (م111)

الجريبتو

لم يستخدم العازف الجريبتو في الحرکة الثانية

الثقب الخلفي

م96

الصوت المزدوج

من (م80) الي (م97)

الکروماتيکية

م105

ادوات التظليل

م80-م81

التدرج من الخفوت الي الشدة والعکس

السرعة

بطيئة

الناي المستخدم

دوکاة ذو غمازات

عدامن (م79) الي (م112) ناي نوي

المقام

من (م79) الي (م112) استعراض لمقام بياتي علي درجة النوي ثم العوده مرة اخري الي مقام الراست ولمس لمقام السوزناک

  • الکادنزا

النغمات المتقطعة

م136 نلاحظ وجود النغمات المتقطعة حسب رؤية العازف

النغمات المتصلة

م136 نلاحظ وجود النغمات المتصلة حسب رؤية العازف

الزغردة

لم يستخدم العازف الزغردة

الجريبتو

م136 نلاحظ وجود حلية الجريبتو حسب رؤية العازف

الثقب الخلفي

استخدم العازف الثقب الخلفي في شکل سلمي لاستعراض مهارته في اداء تلک النغمات واستخدام الثقب الخلفي

الصوت المزدوج

لم يستخدم العازف الصوت المزدوج

الکروماتيکية

يوجد السلم الکروماتيکي لاستعراض مهارة العازف الفردية في الجزء الحر الخاص به

ادوات التظليل

لم يستخدم العازف ادوات التظليل

السرعة

سريع

الناي المستخدم

دوکاة ذو غمازات

المقام

استعراض لمقام السوزناک مع لمس مقام السوزدلار من فصائل الراست والتلوين بالنغمات الکروماتيکية

  • الحرکة الثالثة

النغمات المتقطعة

م161-م162-م180-م183-م184

النغمات المتصلة

من (م80)  الي (م87) , من (م153) الي (م159) , من (م163) الي (م187)

الزغردة

م141-م143-م144-م153-م154-م157-م158-م159-م160-م167-م168-م169-م178-م182

الجريبتو

م167-م168

الثقب الخلفي

لم يستخدم العازف الثقب الخلفي في الحرکة الثالثة

الصوت المزدوج

لم يستخدم العازف الصوت المزدوج في الحرکة الثالثة

الکروماتيکية

لم يستخدم العازف الکروماتيکية في الحرکة الثالثة

ادوات التظليل

لم يستخدم العازف ادوات التظليل في الحرکة الثالثة

السرعة

سريعة

الناي المستخدم

دوکاة ذو غمازات

المقام

استعراض لمقام الراست مع لمس لمقام السوزناک مع التلوين بالنغمات الکروماتيکية

ثانيا: التقنيات المتقدمة لآلة الناي في الکونشيرتو

  • التقنية الاولي :

تعتمد التقنية علي عزف ايقاع الثلثية

التمرين المطلوب التدريب عليه لعزف التقنية السابقة

التمرين الاول

 

الهدف من التمرين:

اتقان عزف الثلثية

التمرين الثاني :

 

الهدف من التمرين:

اتقان عزف الثلثية

  • التقنية الثانية:

تعتمد التقنية علي عزف الايقاعات المرکبه علي التريبل کروش 

التمرين المطلوب التدريب عليه لعزف التقنية السابقة

 

الهدف من التمرين:

اتقان عزف الايقاعات المرکبه علي التريبل کروش

  • التقنية الثالثة:

تعتمد التقنية علي استخدام الثقب الخلفي

التمرين المطلوب التدريب عليه لعزف التقنية السابقة

التمرين الاول :

 

الهدف من التمرين:

اتقان استخدام الثقب الخلفي

 

 

التمرين الثاني :

 

الهدف من التمرين:

إتقان استخدام الثقب الخلفي

نتائج البحث

قد اجاب الباحث عن فروض البحث في:

ان لحن الکونشيرتو يحتوي علي العناصر الموسيقية الهامه حيث التنويع في الکونشيرتو والتحويل في المقامات واستخدام اساليب الاداء والنغمات المتصله والنغمات المتقطعة والزغرده واستخدام الثقب الخلفي والکروماتيکية واستخدام ادوات التظليل والانتقالات المقامية .

في الحرکة الاولي من عرض مقام الراست واستعراض فصائله السوزناک والسوزدلار والتحويل المتنوع بين المقامات العجم والنهاواند الکبير ولمس النهاواند ذو الحساس .

وفي الحرکة الثانية تحويل المقام واستعراض لمقام البياتي ثم العودة لمقام الراست وفصائلة السوزناک والسوزدلار .

والکادنزا استعرض فيها مقام السوزناک ولمس لمقام السوزدلار والتلوين بالکروماتية .

وفي الحرکة الثالثة استعراض لمقام الراست ولمس السوزناک والسوزدلار والتلوين بالنغمات الکروماتيکية

وقد توصل الباحث من خلال تحليل اسلوب الاداء في الکونشيرتو الي ان به عدة تقنيات عزفية عديدة قد تساعد الطالب في تنمية مهاراتة العزفية مثل التقطيع باللسان وعزف الثلثية واستخدام ادوات التظليل من الخفوت للقوة والعکس واستخدام الثقب الخلفي وکذلک الايقاعات المرکبه علي التريبل کروش .

وجد الباحث اقتراح تمارين مستنبطة من کونشيرتو الناي قد تساعد الطلاب علي تذليل بعض التقنيات المتقدمة للعزف علي الة الناي کما في التمارين الموضوعه من قبل الباحث لتحسين اداء ايقاع الثلثيه (التريوليه) والتدريب علي الايقاعات المرکبة والتدريب علي استخدام الثقب الخلفي .

توصيات البحث

يوصي الباحث بما يلي :

- وضع تمارين تکنيکية تساهم في تذليل الصعوبات قبل عزف اي قالب الي او غنائي لآلة الناي.

- استخدام مؤلفات عطية شراره لالة الناي لاستنباط تمارين تکنيکيه ومهارية للعزف علي الة الناي.

- ادراج مؤلفات الناي التي تحتوي علي مهارات عزفية مختلفة ومتطورة ضمن مناهج عزف الة الناي بالکليات المتخصصة.

 



([1]) رحاب الشربيني (2008): أسلوب طه الفشنى في الإنشاد الديني, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية النوعية, جامعة المنصورة, ص 3.

([2]) عبد الله على محمد الکردي (1984): فن الارتجال في الموسيقى العربية, رسالة دکتوراه غير منشورة, کلية التربية الموسيقية, جامعة حلوان, ص 9.

[3] محمد عصام عبد العزيز:دور الة الفيولينة في التخت الشرقي , رسالة ماجستير غير منشورة , کلية التربية الموسيقية , جامعة حلوان ,القاهرة 1975

[4] هشام توفيق عبد اللطيف البنا: المهارات التکنيکية اللازمة للاداء الجيد لالة الناي وامکانية اکتسابها من خلال عرض الوسائل السمعية والبصرية (الفيديو) , بحث غير منشور ,کلية التربية الموسيقية .جامعة حلوان , القاهرة 1995

[5] قدري مصطفي سرور: الة الناي وتطوير اسلوب العزف عليها , رسالة ماجستير غير منشوره , القاهرة , کلية التربية الموسيقية ,جامعة حلوان1979.

[6] عاطف امام فهمي , دراسة مقارنة لاهم اساليب العزف علي الة الناي في مصر وترکيا,رسالة دکتوراة غير منشورة,المعهد العالي للموسيقي العربية,اکاديمية الفنون,القاهرة1990

([7] ) محمد أحمد على عبد النبي: "الصعوبات الجوهرية التي تواجه عازفي آلة الناي وکيفية التغلب عليها", رسالة دکتوراه غير منشورة, معهد الموسيقى العربية, القاهرة. 1989

[8] مني سنجقدار شعراني – تاريخ الموسيقي العربية وآلاتها – بيروت – معهد الانماء العربي – 1987 – ص83

[9] عاطف امام فهمى – دراسة مقارنة لأهم أساليب العزف على آلة الناى فى مصر وترکيا – رسالة دکتوراه – القاهرة – 1990م – ص12

[10] عبدون الصالح صالح:الثقافة الموسيقية,العالمية للطبع والنشر,القاهرة,1956,ص141

[11] الصنفاوي فتحي:الانسان والالحان,قاموس الصيغ والمؤلفات الموسيقية,الهيئه المصريه العامة للکتاب,القاهرة,1993ص247

[12] عبدون الصالح صالح:الثقافة الموسيقية,العالمية للطبع والنشر,القاهرة,1956وص144-145

[13] زين نصار:موسوعة الموسيقي والغناء في مصر في القرن العشرينوالجزء الثالث،دار غريب,2001,ص101-102

[14] احمد بديع ابراهيم عبد الهادي:دور الة الناي في فرق الموسيقي العربية,رسالة دکتوراه غير منشورة,کلية التربية الموسيقية,جامعة حلوان,القاهرة,ص31

[15] عاطف امام فهمى – دراسة مقارنة لأهم أساليب العزف على آلة الناى فى مصر وترکيا – رسالة دکتوراه – القاهرة – 1990م – ص47-48

مراجع البحث
1- احمد بديع ابراهيم عبد الهادي:دور الة الناي في فرق الموسيقي العربية,رسالة دکتوراه غير منشورة,کلية التربية الموسيقية,جامعة حلوان,القاهرة,2006
2- رحاب الشربيني: أسلوب طه الفشنى في الإنشاد الديني, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية النوعية, جامعة المنصورة, 2008.
3- زين نصار:موسوعة الموسيقي والغناء في مصر في القرن العشرين ,الجزء الثالث،دار غريب,2001
4- عاطف امام فهمي , دراسة مقارنة لاهم اساليب العزف علي الة الناي في مصر وترکيا,رسالة دکتوراة غير منشورة,المعهد العالي للموسيقي العربية,اکاديمية الفنون,القاهرة1990
5- عبد الله على محمد الکردي: فن الارتجال في الموسيقى العربية, رسالة دکتوراه غير منشورة, کلية التربية الموسيقية, جامعة حلوان, 1984.
6- عبدون الصالح صالح:الثقافة الموسيقية,العالمية للطبع والنشر,القاهرة,1956
7- فتحي الصنفاوي:الانسان والالحان,قاموس الصيغ والمؤلفات الموسيقية,الهيئه المصريه العامة للکتاب,القاهرة,1993
8- قدري مصطفي سرور: الة الناي وتطوير اسلوب العزف عليها , رسالة ماجستير غير منشوره , القاهرة , کلية التربية الموسيقية ,جامعة حلوان1979.
9- محمد أحمد على عبد النبي: "الصعوبات الجوهرية التي تواجه عازفي آلة الناي وکيفية التغلب عليها", رسالة دکتوراه غير منشورة, معهد الموسيقى العربية, القاهرة. 1989
10- محمد عصام عبد العزيز:دور الة الفيولينة في التخت الشرقي , رسالة ماجستير غير منشورة , کلية التربية الموسيقية , جامعة حلوان ,القاهرة 1975
11- مني سنجقدار شعراني – تاريخ الموسيقي العربية وآلاتها – بيروت – معهد الانماء العربي – 1987 
12- هشام توفيق عبد اللطيف البنا: المهارات التکنيکية اللازمة للاداء الجيد لالة الناي وامکانية اکتسابها من خلال عرض الوسائل السمعية والبصرية (الفيديو) , بحث غير منشور ,کلية التربية الموسيقية .جامعة حلوان , القاهرة 1995