دور خرائط المنهج في تحقيق الجودة الشاملة لمقرر الصولفيج الغربي لدارسي التربية الموسيقية بکليات التربية النوعية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 المعيدة بقسم التربية الموسيقية کلية التربية النوعية - جامعة المنصورة

2 أستاذ بقسم الصولفيج الغربي - والإيقاع الحرکي والارتجال ووکيل الدراسات العليا والبحوث - کلية التربية الموسيقية سابقا -جامعة حلوان

3 مدرس بقسم التربية الموسيقية - تخصص الصولفيج الغربي کلية التربية النوعية - جامعة المنصورة

الموضوعات الرئيسية


مقدمة :

تعتبر الجودة الشاملة هي الصيحة المدوية في عالم اليوم لمواجهة تحـديـات العـصر والمتغـيـرات العـالمية المتلاحـقة بـسـرعة فـائـقة في جميع المجالات، خاصةً أننا أصبحنا في عصر الثورات التکنولوجية والمعلوماتية، مما يستلزم اتخاذ الترتيبات اللازمة لمواجهة المنافسات العالمية الحادة.

لذا اهتمت المنظمات المعاصرة على المستويين المحلي والعالمي بقضية الجودة الشاملة، حيث ظهرت الکثير من المتغيرات التي فرضت نفسها على تلک المنظمات؛ مما جعلها تهتم بجودة منتجاتها وخدماتها ([1]).

وتعتبر المؤسسات التعليمية أحد تلک المنظمات التي تسعى إلى تجويد منتجاتها، حيث تمثل الجودة سياقاً عاماً تبنى عليه عدة سياسات فرعية بالنسبة للنظام التعليمي، فتشکل في نهاية الأمر مع غيرها من سياسات مختلفة بناءاً شبکياً يعبر عن السياسة الاجتماعية التي تهدف إلى إشباع حاجات أفراد المجتمع من ناحية؛ وتحقيق المطالب المجتمعية من ناحية أخرى، فالتعليم أداة فاعلة في إحداث التنمية الشاملة ؛ وذلک من خلال إکساب خريجيه المعارف والمهارات اللازمة لتسيير الحياة الاجتماعية والاقتصادية والارتقاء بها ([2]).

ولا يزال التعليم في مصر في حاجة إلى جهود للارتقاء به؛ وتخريج أجيال قادرة على المنافسة ودخول سوق العمل للحاق برکب العالم وتعويض ما فات؛ والقدرة على تحقيق الذات ([3])، ومن هـنا نجـد أن جودة التعـليم لم تعـد رفاهية، بل أصبحت مطلباً أساسياً لتکون المؤسسات التعليمية في مصر على قدر المساواة والمنافسة مع نظائرها في الخارج، لذا علينا أن نطبق المعايير الأکاديمية لجودة التعليم حتى تکون المنافسة على المستوى الدولي ([4]).

وتعتبر خرائط المنهج مجالاً حديثاً يرتبط بجودة التعليم والاعتماد، وهي أداة مهمة تساعد المعلمين والمؤسسة التعليمية على تحديد ما يجب أن يحققوه في نهاية فترة زمنية معينة (تحقيق نواتج التعلم المستهدفة)؛ من خلال تنظيم وتنفيذ المنهج الدراسي بکل مکوناته ([5]).

وتلعب التربية الموسيقية دورًا هامًا ومؤثرًا في العملية التعليمية ؛ إذ أن الهدف الأسمى للتربية الموسيقية هو تحقيق النمو المتکامل للتلميذ ، سواء أکان طفلا أو مراهقًا أو راشدًا في مختلف نواحيه الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية والخلقية ، وهي تحقق له أکبر درجة من التوافق والتکيف مع ما يحيط به من ظروف وأحوال ([6])، أي أن الموسيقى هي أحد الوسائل التربوية الأکثر فاعلية في تکوين شخصية الفرد.

وبناءاً على ما تقدم؛ اهتدت الباحثة إلى فکرة هذا البحث؛ وهي إلقاء الضوء على أهمية خرائط المنهج في تحقيق نواتج تعلم بعض المقررات الدراسية في مجال التربية الموسيقية، بما يؤدي إلى تحقيق المعايير الأکاديمية القياسية لتلک المقررات، کمحاولة لتفعيل التدريس وتحقيق الأهداف المنشودة؛ وزيادة العمل وتقليل الهدر؛ وإيجاد نظام شامل ومدروس ينعکس إيجابياً على سلوک الطلاب، وقد اختارت الباحثة مقرر الصولفيج الغربي للفرقة الأولى بقسم التربية الموسيقية بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة.

مشکلة البحث:

لاحظت الباحثة من خلال عملها بالتدريس بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة عدم وجود خرائط منهج تؤدي إلى تحقيق المعايير القياسية للجودة الشاملة لمقررات التربية الموسيقية بکليات التربية النوعية.

أهداف البحث:

  1. إلقاء الضوء على الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي في مجال التربية الموسيقية.
  2. إلقاء الضوء على خرائط المنهج وعناصرها.

3. إلقاء الضوء على دور خرائط المنهج في تحقيق المعايير الأکاديمية لمقرر الصولفيج الغربي للفرقة الأولى بقسم التربية الموسيقية بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة.

أهمية البحث:

إلقاء الضوء على دور خرائط المنهج في تحقيق المعايير الأکاديمية لأحد مقررات التربية الموسيقية بکليات التربية النوعية (الصولفيج الغربي) قد يؤدي إلى الاهتمام بتصميم خرائط المنهج لمقررات التربية الموسيقية المختلفة، مما يساهم في تحقيق الجودة الشاملة في تدريس تلک المقررات؛ وبالتالي تحسين مستوى الخريج والإيفاء بمتطلبات سوق العمل.

تساؤل البحث:

ما دور خرائط المنهج في تحقيق الجودة الشاملة لمقرر الصولفيج الغربي؟

حدود البحث:

- مقرر الصولفيج الغربي للفرقة الأولى بقسم التربية الموسيقية بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة.

- خرائط المنهج المصممة (من قبل الباحثة) في ضوء نموذج خرائط المنهج المعد من قبل الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.

منهج البحث:

منهج وصفي (تحليل محتوى) لمقرر الصولفيج الغربي للفرقة الأولى بقسم التربية الموسيقية بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة.

عينة البحث:

مقرر الصولفيج الغربي للفرقة الأولى بقسم التربية الموسيقية بکلية التربية النوعية
جامعة المنصورة.

مصطلحات البحث:

  • الجودة الشاملة Total Quality:

جملة الجهود المبذولة من قبل العاملين بمؤسسة ما لرفع مستوى جودة المنتج أو الخدمة المقدمة بما يتناسب مع رغبات المستهلک من جهة؛ وتحقيق الأهداف المنشودة لمصلحة الجميع من جهة أخرى ([7]).

  • خرائط المنهج Curriculum Maps:

هي عبارة عن أداة بنائية لتخطيط وتنظيم عناصر المنهج التعليمي في منظومة متکاملة ومتسقة حيث يتأثر کل عنصر بالعناصر الأخرى ويـتکامل معها، ويتطلب تطوير أحدها تطوير بقية عناصر منظومة المنهج ککل، وتتکون خرائط المنهج من عدة عناصر هي: المعايير القياسية؛ نواتج التعلم؛ موضوعات المنهج؛ استراتيجيات التعليم والتعلم؛ الأنشـطة التعـليمية التعلمية؛ أساليب التقويم؛ الأدلة والشواهد على تحقق نواتج التعـلم ([8]).

  • الصولفيج الغربي Solfege:

نوع من الدراسات التي تعتمد على دراسة الأصوات الموسيقية من حيث درجة حدتها أو غلظها بالنسبة لبعضها البعض، ويعني ذلک تخيل الصوت وسماعه وترجمته فورياً، عن طريق الغناء الصولفائي؛ أو الإملاء الموسيقي الشفـوي أو التحريـري بصوره المختـلفة؛ سـواء کـانت الإملاء لحنية أو إيـقـاعية أو تجمع بين الإيقاع واللحن ([9]).

الدراسات السابقة:

- الدراسة الأولى بعنوان: " فعالية برنامج مقترح لتحسين الأداءات المهنية للطالب معلم التربية الموسيقية في ضوء مفهوم الجودة والاعتماد ([10]) "

هدفت تلک الدراسة إلى إعداد قائمة معايير الجودة الشاملة للأداءات المهنية لدى الطلاب معلمي التربية الموسيقية، وتصميم برنامج مقترح قائم على معايير الجودة الشاملة لتحسين الأداءات المهنية وزيادة الکفاءة التدريسية لدى الطلاب معلمي التربية الموسيقية من خلال إعدادهم مهنياً کخريج مواکب لمتطلبات سوق العمل.

واتبعت تلک الدراسة المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التجريبي ذو المجموعة الواحدة، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية عينة البحث للتطبيق القبلي والتطبيق البعدي للأداء المهني قبل إخضاعها للبرنامج المقترح وبعده لصالح التطبيق البعدي، کما توصلت الدراسة إلى أنه توجد علاقة موجبة بين مستوى الأداءات المهنية لطلاب المجموعة عينة البحث ووعيهم بمعايير جودة الأداءات المهنية لاعتمادهم کمعلمي تربية موسيقية.

وقد اتفقت تلک الدراسة مع البحث الحالي في هدفها لتحسين الأداءات المهنية ورفع مستوى جودة الإعداد المهني للطلاب معلمي التربية الموسيقية وزيادة الکفاءة التدريسية لمواکبة متطلبات سوق العمل؛ وذلک في ضوء معايير الجودة الشاملة، وأيضاً اتفقت في المنهج المستخدم في البحث (المنهج الوصفي).

بينما اختلفت تلک الدراسة مع البحث الحالي في استخدامها للمنهج التجريبي إلى جانب المنهج الوصفي، وأيضاً اختلفت في عينة البحث؛ حيث استخدمت مجموعة تجريبية من الطلاب، بينما کانت عينة البحث الحالي مقرر الصولفيج الغربي للفرقة الأولى بکلية التربية النوعية
جامعة المنصورة.

- الدراسة الثانية بعنوان: " خرائط المنهج ودورها في تحقيق الجودة الشاملة لتـدريـس نواتج تعـلم بعـض الأنشـطة الموسيـقية لـدى طـلاب المرحـلة الثـانـويـة ([11]) "

هدفت تلک الدراسة إلى تحقيق نواتج تعلم المفاهيم والأنشطة الموسيقية من خلال تحليل محتوى مقررات التربية الموسيقية للمرحلة الثانوية، وإعداد خرائط منهج للمقرر الدراسي لطلاب الصف الأول من المرحلة الثانوية وقياس فاعليتها في تحسين وزيادة کفاءة طالب المرحلة، وذلک في ضوء معايير الجودة الشاملة.

وقد اتفقت تلک الدراسة مع البحث الحالي في هدفها لتحقيق نواتج تعلم الطلاب من خلال تصميم خرائط المنهج للتربية الموسيقية؛ وذلک في ضوء معايير الجودة الشاملة، وأيضاً اتفقت في منهج البحث (المنهج الوصفي).

بينما اختلفت تلک الدراسة مع البحث الحالي في عينة البحث؛ حيث استخدمت مقرر التربية الموسيقية للصف الأول الثانوي من التعليم العام، بينما کانت عينة البحث الحالي مقرر الصولفيج الغربي للفرقة الأولى بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة.

- الدراسة الثالثة بعنوان: " فاعلية برنامج قائم على استخدام استراتيجية التعلم الإتقاني لتحسين مهارات مادة الصولفيج الغربي لطلاب الکليات الموسيقية المتخصصة ([12]) "

هدفت تلک الدراسة إلى تحسين مهارات مادة الصولفيج الغربي لطلاب الکليات الموسيقية المتخصصة، وذلک من خلال تصميم برنامج مقترح قائم على إحدى استراتيجيات التعليم والتعلم؛ وهي استراتيجية التعلم الإتقاني، واستخدمت الدراسة المنهج التجريبي، لقياس مدى تأثير البرنامج المقترح على تحسين الأداء في الصولفيج الغربي.

وقد اتفقت تلک الدراسة مع البحث الحالي في هدفها لتحسين أداء طلاب التربية الموسيقية في مادة الصولفيج الغربي.

بينما اختلفت تلک الدراسة مع البحث الحالي في منهج البحث؛ حيث استخدمت المنهج التجريبي، وأيضاً اختلفت في عينة البحث؛ حيث استخدمت مجموعة تجريبية من طلاب کلية التربية الموسيقية جامعة حلوان، أما البحث الحالي فقد استخدم مقرر الصولفيج الغربي للفرقة الأولى بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة کعينة للبحث، أيضاً اختلفت تلک الدراسة عن البحث الحالي في اقتصارها على استراتيجية تعلم واحدة فقط وهي التعلم الإتقاني، أما البحث الحالي فيتناول مجموعة متنوعة من استراتيجيات التعليم والتعلم.

أولاً: الإطار النظري:

أ) الجودة الشاملة:

تعتبر الجودة الشاملة هي الصيحة المدوية في عالم اليوم في جميع المجالات، وعلى الرغم من قدم الفکرة إلا أنه مازالت هناک حداثة في التطبيق، وقد حقق تطبيق الجودة الشاملة نجاحاً کبيراً في کثير من دول العالم المتقدمة، وخاصة ًفي اليابان وأمريکا ([13]).

أما مصر فقد بدأت تخطو أولى خطواتها في هذا المجال بإنشاء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بصدور القانون رقم 82 لسنة 2006م، ومنذ صدور هذا القانون؛ أجريت العديد من الأبحاث والدراسات التي تتناول موضوع الجودة الشاملة وأهمية تطبيقها في مختلف المجالات، خاصة ًفي مجال التعليم وفي المؤسسات التعليمية لتحقيق التنافسية على المستويين المحلي والدولي بما لا يتعارض مع هوية الأمة ([14]).

وتعتبر الجامعات جزء من خلية العمل النشطة التي تستهدف التطوير في مصر لمواجهة المنافسة الحادة التي تتزايد يوماً بعد يوم؛ حيث أنها تقدم للمجتمع کوادر بشرية في تخصصات متعددة ومتنوعة لتلبية احتياجات المجتمع والإيفاء بمتطلباته، لذا وجب تطبيق الجودة الشاملة في مناهج ومقررات التعليم العالي بهدف خلق کفاءات ليست فقط قادرة على تلبية احتياجات المجتمع ومتطلباته؛ وإنما أيضاً على وعي تام بمفاهيم الجودة الشاملة وآثارها وفوائدها على المؤسسات المختلفة والمجتمع ککل؛ حتى يتسنى للمجتمع مواجهة التحديات العالمية.

وتعرف الجودة الشاملة في مجال التعليم العالي على أنها " مجموعة من الخصائص أو السمات التي تعبر بدقة وشمولية عن جوهر العملية التعـليـميـة وحـالتهـا بـمـا فـي ذلـک کل أبـعادها مـن مـدخـلات وعـمـليـات ومخـرجــات وتغذية راجعة والتفاعلات المتواصلة التي تؤدي إلى تحقيق الأهداف المنشودة لمصلحة الجميع " ([15]).

ويمکن تعريف الجودة الشاملة في المجال الموسيقي بأنها " تفاعل کل من الطالب والمناهج الموسيقية التي يقوم بوضعها الخبراء والمتخصصين في المجال الموسيقي؛ ونظم الإدارة الخاصة بالکليات؛ والوسائل التعليمية التي تحقق الأهداف الموضوعة، کل ذلک في إطار معايير متفق عليها، ويتبع ذلک تقويم مستمر لقياس مدى تحقيق الأهداف " ([16]).

وبناءاً على ما تقدم؛ تتضح أهمية تطبيق الجودة الشاملة في التعليم العالي في مجال التربية الموسيقية في النقاط التالية:

  • · الارتقاء بمستوى الطالب المعلم في الجوانب الجسمية والعقلية والاجتماعية والنفسية من خلال المهارات الموسيقية في الإيقاع الحرکي والأناشيد الهادفة والقصة الحرکية الشاملة.
  • زيادة کفاءة معلمي التربية الموسيقية ورفع مستواهم الأدائي.
  • توفير جو من التفاهم والعلاقات الإنسانية بين جميع العاملين.
  • زيادة الوعي والثقة والتعاون بين الإداريين والمعلم والکلية.
  • وضع خطة منهجية للتربية الموسيقية لرفع مستوى الأداء التدريبي لمزيد من التقدير والاعتراف العالمي ([17]).

ب) خرائط المنهج:

هي عبارة عن أداة بنائية لتخطيط وتنظيم عناصر المنهج التعليمي في منظومة متکاملة ومتسقة حيث يتأثر کل عنصر بالعناصر الأخرى ويـتکامل معها، ويتطلب تطوير أحدها تطوير بقية عناصر منظومة المنهج ککل ([18])، وتتکون خرائط المنهج من عدة عناصر هي:

1) المعايير القومية الأکاديمية المرجعية ( NARS ) :

هي المعايير الأکاديمية للبرامج التعليمية المختلفة، والتي أعدتها الهيئة بالاستعانة بخبراء متخصصين وممثلين لمختلف قطاعات المستفيدين؛ مسترشدة بالمعايير العالمية في هذا الصدد مع الحفاظ على الهوية القومية، وتمثل هذه المعايير الحد الأدنى المطلوب تحقيقه للاعتماد ([19])، وتشمل أربع مهارات هي:

  • المعرفة والفهم: المعلومات التي يکتسبها الطالب نتيجة دراسته والتي تتضمن الحقائق والمصطلحات والنظريات والمفاهيم الأساسية.
  • المهارات الذهنية: تتضمن التفکير النقدي والإبداع، والقدرة على تطبيق وتحليل وإعادة بناء وتقييم المعلومات.
  • المهارات المهنية: تطبيق المعلومات والتدريبات العملية المتخصصة في مجال ما بهدف التطوير الناجح في المهنة أو التطوير الذاتي.
  • · المهارات العامة والانتقالية: تتضمن القدرة على الاتصال والعمل في فريق والتعامل مع الأرقام والتعلم الذاتي والتواصل مع الآخرين والقدرة على حل المشکلات ([20]).

مواصفات الخريج :

هي مجموعة من المواصفات التي يحددها البرنامج التعليمي في الخريج، والتي يسعى إلى تحقيقها بالفعل من خلال ما يقدمه للطلاب من معارف ومهارات ذهنية ومهنية وعامة، وذلک في ضوء احتياجات ومتطلبات سوق العمل ([21]).

2) نواتج التعلم Learning Outcomes:

هي کل ما يکتسبه المتعلم من معارف ومهارات واتجاهات وقيم؛ نتيجة مروره بخبرة تربوية معينة أو دراسته لمنهج معين، ويمکن القول أن نواتج التعلم هي أهداف المادة الدراسية بعد تحققها، بالإضافة إلى ما خططت المدرسة والمعلم إکسابه للمتعلمين من معارف ومهارات وقيم، من خلال ممارسة الأنشطة الصفية واللاصفية ([22]).

3) موضوعات المنهج (المحتوى)Curriculum Subjects (content):

کل ما يضعه مخطط المنهج من خبرات سواء أکانت خبرات معرفية أم مهارية أم وجدانية، بهدف تحقيق النمو الشامل المتکامل للمتعلم، أي أن المحتوى هو مضمون المنهج ([23]).

4) استراتيجيات التعليم والتعلم Teaching\Learning Strategies:

هي إجراءات التدريس التي يخططها القائم بالتدريس مسبقاً، بحيث تعينه على تنفيذ التدريس في ضوء الإمکانات المتاحة لتحقيق الأهداف التدريسية بأقصى فعالية ممکنة ([24]).

وفيما يلي أهم استراتيجيات التعليم والتعلم التي ستستخدم في البحث:

- العصف الذهني.                             - التعلم التعاوني.

- خرائط المفاهيم.                              - المناقشة والحوار.

- الذکاءات المتعددة.                           - حل المشکلات.

- البيان العملي.                                - تعلم الأقران.

5) أنشطة التعليم والتعلم Teaching\Learning Activities:

کل ما يقوم به المعلم والمتعلم من أعمال وأفعال داخل غرفة الدراسة أو خارجها بهدف إثراء الخبرات التعليمية المراد إکسابها للمتعلم، وإضفاء المتعة والتشويق على کل ما يتعلمه ([25]).

ويمکن تعريف الأنشطة الموسيقية بأنها مجموعة الأعمال التي تقوم على استخدام العناصر الموسيقية الأساسية (اللحن؛ الإيقاع؛ الهارموني) وفقاً لصيغ وقوالب فنية وعملية محددة، ومن أمثلتها: القصة الموسيقية الحرکية؛ العزف على آلات الباند الإيقاعية؛ الألعاب الموسيقية؛ الغناء ([26]).

وتنقسم الأنشطة إلى نوعين:

- الأنشطة الصفية: هي التي يمارسها المتعلم وترتبط بتحقيق أهداف منهج بذاته، وقد تمارس داخل حجرة الدراسة أو خارجها، ويخطط لها معلم المادة.

- الأنشطة اللاصفية: هي التي يمارسها المتعلم لاکتساب معارف أو مهارات معينة، ولا ترتبط بمنهج محدد ولکنها تخدم المنهج بصورة غير مباشرة، ويخطط لها من قبل المؤسسة.

6) أساليب التقويم Evaluation:

هي الوسيلة التي تستخدم للتأکد من تحقق الأهداف، وتحديد نقاط القوة ونقاط الضعف في الأداء، ويجب استخدام أسلوب التقويم المناسب لکل من ناتج التعلم؛ الموضوع؛ وفئات المتعلمين، فالتقويم هو الوسيلة لمعرفة مدى نجاح المدرسة في تحقيق نواتج التعلم المستهدفة ([27]).

ومن أبرز أساليب التقويم في مجال التربية الموسيقية:

1. الأسئلة الشفهية (غناء مسافات أو تآلفات أو سلالم أو ألحان بشکل فردي أو جماعي).

2. ملاحظة أداء الطالب أثناء الغناء ومدى تقديره للمسافات والقفزات اللحنية.

3. ملاحظة الطالب أثناء أدائه الإيقاعي ومدى حفاظه على ثبات الوحدة الإيقاعية.

4. الحکم على أداء الطلاب بشکل فردي أو جماعي.

5. إملاء إيقاعية أو لحنية أو هارمونية.

6. اختبارات تحريرية.

7) الأدلة والشواهد Evidences:

هي مصادر متاحة يمکن الاستناد إليها في الحکم على مدى تحقق نواتج التعلم المستهدفة، وتتمثل في البراهين والأدلة الملموسة عند إصدار أحکام على مستوى أداء الطالب، ومن أبرزها: دفتر التحضير؛ سجل الدرجات؛ أوراق إجابات الاختبارات؛ ملف الإنجاز؛ بطاقات الملاحظة؛ کراسات المتعلمين؛ أوراق العمل والتکليفات؛ التقارير؛ ....... إلخ.

أهمية خرائط المنهج:

تتضح أهمية خرائط المنهج في النقاط التالية :

7. تحديد الفجوات في الاتساقات الرأسية والأفقية في المنهج.

8. الاتساق الأفقي يؤکد أن کل المعلمين يتبعون نفس الخط الزمني.

9. تنظيم عناصر المنهج في شکل مرئي يسهل إدراکه من قبل المعلمين، مما ييسر الالتزام به.

  1. تقييم ما أتقنه الطلاب في الصفوف السابقة للبناء عليه من حيث المعارف والمهارات.
  2. تقديم المعلومة بشکل متسلسل ومنطقي ومترابط (اتساق رأسي)، مما يجعل المادة أکثر سهولة ويسر.
  3. تـسـاعـد المعـلميـن والمؤسسة التعـليمية عـلـى تحديـد مـا يجـب أن يحققـوه فـي نهاية فتـرة زمنية معـينة (تحقيق نواتج التعلم المستهدفة) ([28]).

خطوات إعداد خرائط المنهج:

  1. اشتقاق نواتج التعلم المستهدفة للمادة الدراسية من المعايير الأکاديمية للمادة الدراسية.
  2. تحديد وصياغة نواتج التعلم المتعلقة لکل مقرر دراسي.
  3. تحديد المحتوى الملائم لکل مقرر دراسي في ضوء نواتج التعلم الخاصة به.
  4. تحديد استراتيجيات التدريس والأنشطة التعليمية التي تتفق وهذه النواتج.
  5. تحديد أساليب التقويم الملائمة لهذه النواتج.
  6. الحصول على تغذية راجعة لتطوير عناصر المنهج التعليمي أو المقرر([29]).

جـ) الصولفيج الغربي:

الصولفيج الغربي هو أحد مقررات برنامج التربية الموسيقية بکليات التربية النوعية والکليات الموسيقية عامةً، وهو فرع من فروع الثقافة الموسيقية لا غنى عنه لدارس الموسيقى؛ فهو يختص بتزويد الطالب بجميع المعلومات التي تمکنه من قراءة وغناء النوتة الموسيقية لحناً وإيقاعاً، ثم تدوين ما يتم التعرف عليه من خلال الإملاء، ثم کتابة التدريبات المبتکرة من خلال الابتکار، أي أنه المادة التي تتعرض لنظريات الموسيقى ولکن بشکل عملي ([30]).

ويمکن تعريف الصولفيج بأنه "نوع من الدراسات التي تعتمد على دراسة الأصوات الموسيقية من حيث درجة حدتها أو غلظها بالنسبة لبعضها البعض، عن طريق الغناء الصولفائي أو الإملاء الموسيقي الشفوي أو التحريري بصوره المخـتـلفة؛ سـواء کـانت الإملاء لحـنـيـة أو إيـقـاعـية أو تجـمع بـيـن الإيقـاع والـلحـن" ([31]).

ولا يقتصر الصولفيج الغربي على عمليتي إتقان الغناء الصولفائي والإملاء الموسيقي فقط؛ فقد أضاف "دالکروز*" بنداً ثالثاً وهو تدريب السمع الذي هو بمثابة تدريبات تکنيکية تهتم بالتعرف على السلالم والمقامات والتآلفات بأنواعها الثلاثية والرباعية في وضع ضيق وواسع؛ والتعرف على أنواع القفلات؛ وأيـضـاً عـلـى التـتـابـعـات الهــارمـونـيـة بالأرقــام الـرومـانـيـة؛ وکـذلـک التعـرف عـلـى التحويـل للسلالم القـريـبـة والبعيدة ([32]).

بنود الصولفيج الغربي:

يتکون الصولفيج الغربي من أربعة بنود کما يلي:

  1. الصولفيج القرائي: ويعني قراءة التدوين الموسيقي في المفاتيح المختلفة.
  2. الصولفيج الإيقاعي: لتنمية المهارة السمعية في مجال الإيقاع المجرد.
  3. الصولفيج اللحني: لتنمية المهارة السمعية في مجال اللحن بإيقاعاته المختلفة.
  4. الصولفيج الهارموني: لتنمية المهارة السمعية في مجال تعدد التصويت، وهو أعلى درجات السمع.

ثانياً: الدراسة التحليلية:

إجراءات البحث:

أ) قامت الباحثة بجمع البيانات والوثائق اللازمة للبحث، وهي کالتالي:

  • أهداف برنامج التربية الموسيقية بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة والمعتمدة من قبل مجلس الکلية بتاريخ 12/6/2006 م (ملحق 1).
  • · المعايير القومية الأکاديمية القياسية لقطاع التربية الموسيقية والصادرة عن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد في سبتمبر 2009 م (ملحق 2).
  • · محتوى مقرر الصولفيج الغربي للفرقة الأولى بقسم التربية الموسيقية بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة والمعتمد من قبل مجلس قسم التربية الموسيقية بالکلية بتاريخ 3/2/2014 م؛ ولجنة شئون التعليم والطلاب بتاريخ 18/2/2014 م (ملحق 3).
  • نموذج خـرائط المنهج المعد من قبل الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد (ملحق 4).

وقد وجدت الباحثة أثناء جمعها البيانات والوثائق اللازمة للبحث أن أهداف برنامج التربية الموسيقية بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة ونواتج التعلم المستهدفة من مقررات البرنامج تم إعدادها عام 2006 م، ومنذ ذلک التاريخ لم يتم تحديثها، في حين أنه في سبتمبر 2009 م أصدرت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد المعايير القومية الأکاديمية القياسية لقطاع التربية الموسيقية، أي أن مواصفات برنامج التربية الموسيقية بالکلية لم يتم إعدادها في ضوء المعايير القومية الأکاديمية القياسية لقطاع التربية الموسيقية الصادرة عن الهيئة، مما استدعى الباحثة لضرورة تحديث نواتج تعلم مقرر الصولفيج الغربي للفرقة الأولى بقسم التربية الموسيقية بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة -في ضوء کل من أهداف برنامج التربية الموسيقية بالکلية والمعايير القومية الأکاديمية القياسية لقطاع التربية الموسيقية الصادرة عن الهيئة- وذلک لاستخدامها في تصميم خرائط المنهج للمقرر وتوضيح دور خرائط المنهج في تحقيق تلک النواتج المستهدفة للمقرر ومن ثم تحسين مستوى الخريج والسعي نحو تحقيق الجودة الشاملة في الأداء، ويتضح ذلک في الخطوات التالية:

ب) قامت الباحثة بتحليل البيانات والوثائق على النحو التالي:

تحليل محتوى مقرر الصولفيج الغربي للفرقة الأولى بقسم التربية الموسيقية بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة (ملحق 3) وتصنيفه إلى أربعة بنود (مجالات) کما يلي:

  1. المجال الأول: الصولفيج الإيقاعي (ع).
  2. المجال الثاني: الصولفيج القرائي (ق).
  3. المجال الثالث: الصولفيج اللحني (ل).
  4. المجال الرابع: الصولفيج الهارموني (هـ).

وقد قامت الباحثة باعتماد ذلک المقرر من قبل مجلس قسم التربية الموسيقية بالکلية بتاريخ 3/2/2014 م؛ ولجنة شئون التعليم والطلاب بتاريخ 18/2/2014 م.

  • إعداد مصفوفة (ملحق 5) توضح المعايير الأکاديمية ذات الصلة بمقرر الصولفيج الغربي للفرقة الأولى "عينة البحث".
  • · إعداد مصفوفة (ملحق 6) لأهداف برنامج التربية الموسيقية بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة مع المعـايـيـر الأکاديمية ذات الصلة بمقرر الصولفيج الغربي للفرقة الأولى "عينة البحث".

وبناءاً على المصفوفة السابقة؛ وفي ضوء کل من أهداف برنامج التربية الموسيقية والمعايير القياسية لقطاع التربية الموسيقية؛ قامت الباحثة بتحديث صياغة نواتج التعلم المستهدفة لمقرر الصولفيج الغربي للفرقة الأولى بقسم التربية الموسيقية بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة، وقد قامت الباحثة بترميز نواتج التعلم في ضوء المعايير الأکاديمية کما يلي:

المجال }صولفيج إيقاعي (ع)؛ قرائي (ق)؛ لحني (ل)؛ هارموني (هـ){ / رقم المعيار / رقم
ناتج التعلم

مثال: ع / (2/3) / 1: تشير إلى مجال الصولفيج الإيقاعي / المعيار رقم (2/3) / ناتج
التعلم رقم 1.

وقامت الباحثة بإعداد مصفوفة توضح المعايير الأکاديمية ذات الصلة بمقرر الصولفيج الغربي للفرقة الأولى ونواتج التعلم (من قبل الباحثة) التي تعمل على تحقيق کل منها في بنود الصولفيج الأربعة (ملحق 7).

وقد قامت الباحثة باستطلاع رأي السادة الخبراء والمحکمين في مجال التربية الموسيقية حول مدى ملائمة صياغة تلک النواتج (من قبل الباحثة) لمقـرر الصولفـيج الغـربي للفرقة الأولى "عينة البحث"، وقد توصلت الباحثة من خلال استطلاع الرأي إلى الموافقة بنسبة 99% على ملائمة صياغة نواتج التعلم لمقرر الصولفيج الغربي للفرقة الأولى، وبناءاً عليه قامت الباحثة باستخدام تلک النواتج في تصميم خرائط المنهج للمقرر.

جـ) قامت الباحثة بتصميم خرائط المنهج لمقرر الصولفيج الغربي للفرقة الأولى "عينة البحث" في ضوء نموذج خرائط المنهج المعد من قبل الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ‏(ملحق 8)‏ (*).

د) قامت الباحثة باستطلاع رأي السادة الخبراء والمحکمين في صياغة خرائط المنهج کاملة، ثم قامت الباحثة بعمل المعالجة الإحصائية تمهيداً للوصول إلى نتائج البحث وتفسيرها.

ثالثاً: نتائج البحث وتفسيرها:

بعد أن قامت الباحثة بتصميم خرائط المنهج لمقرر الصولفيج الغربي للفرقة الأولى "عينة البحث" واستطلاع رأي السادة الخبراء في صياغة خرائط المنهج کاملة وإجراء المعالجات الإحصائية اللازمة (وذلک في بحث الماجستر الخاص بالباحثة) لحساب نسبة اتفاق السادة الخبراء على الصياغة المقترحة لخرائط المنهج للمقرر؛ توصلت الباحثة إلى:

  • نسبة اتفاق السادة الخبراء على الصياغة المقترحة لخرائط المنهج هي 95%.
  • · قامت الباحثة بإجراء التعديلات المطلوبة وإعداد الصورة النهائية لخرائط المنهج واستطلاع رأي السادة الخبراء في الصياغة النهائية لخرائط المنهج کاملة لتصبح نسبة اتفاق السادة
    الخبراء 99%.
  • · توصلت الباحثة في ضوء المعالجات الإحصائية ببحث الماجستير إلى أن الصياغة المقترحة من قبل الباحثة لنواتج التعلم واستراتيجيات التعليم والتعلم وأنشطة التعليم والتعلم وأساليب التقويم والأدلة والشواهد - في ضوء محتوى المقرر – يؤدي إلى تفعيل تدريس مقرر الصولفيج الغربي، وهذا يؤکد دور خرائط المنهج في تحقيق الجودة الشاملة، ويعتبر ذلک إجابة على التساؤل الرئيسي للبحث الحالي.

 

رابعاً: التوصيات والمقترحات:

  • تصميم خرائط المنهج لجميع المقررات الدراسية لجميع الفرق بقسم التربية الموسيقية بکليات التربية النوعية.
  • الاهتمام بتدريب أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم على کيفية تصميم واستخدام خرائط المنهج في التخصص.
  • الاهتمام بتحقيق الجودة الشاملة في تدريس جميع المقررات الدراسية في التعليم العالي.


([1]) أحمد محمد غنيم – مداخل إدارية معاصرة لتحديث المنظمات – الطبعة الأولى – المنصورة – 2004 – ص 339 .

([2]) آمال مختار صادق – أثر الموسيقى في تنمية سلوک الطفل – بحث منشور – ص 17 (بتصرف).

([3])آمال مخـتار صادق – بحـوث ودراسـات في سيـکـولـوجـيـة المـوسيـقى والتـربـيـة الموسيقية – مکتبة الأنجلو المصرية – القاهرة – 1994 – ص 34.

([4]) علي راشد - اختيار المعلم وإعداده ودليل التربية العملية - دار الفکر العربي – القاهرة – 1996.

([5]) الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد (بتصرف).

http://www.naqaae.eg

([6]) خليفة محمد محمود جاد الله – أثر التربية الموسيقية على مفهوم الذات لدى طلبة الصف العاشر الأساسي في المدارس الحکومية في مدينة نابلس – رسالة ماجستير – جامعة النجاح الوطنية – نابلس – فلسطين – 2000 – ص 2.

([7]) عطيات محـمد عطية صقر - فعالية برنامج مقترح لتحسين الأداءات المهنية للطالب معلم التربية الموسيقية في ضوء مفهوم الجودة والاعتماد – رسالة دکتوراه غير منشورة – کلية التربية الموسيقية – جامعة حلوان – 2008 – ص 114 (بتصرف).

([8]) الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد (بتصرف) http://www.naqaae.eg

([9]) إکرام مطر، أميمة أمين، جاذبية سامي – الطرق الخاصة في التربية الموسيقية للمعلمين والمعلمات – الجهاز المرکزي للکتب الجامعية والمرکزية والوسائل التعليمية – القاهرة – 1980 – ص 44.

([10]) عطيات محمـد عطية صقر - فعالية برنامج مقترح لتحسين الأداءات المهنية للطالب معلم التربية الموسيقية في ضوء مفهوم الجودة والاعتماد – رسالة دکتوراه غير منشورة – کلية التربية الموسيقية – جامعة حلوان – 2008.

([11]) هالة عطية محمـد قمر الدولة - خرائط المنهج ودورها في تحقيق الجودة الشاملة لتدريس نواتج تعلم بعض الأنشطة الموسيقية لدى طلاب المرحلة الثانوية – رسالة ماجستير – کلية التربية الموسيقية – جامعة حلوان – 2014.

([12]) نورا أسامة إبراهيم الليثي - فاعلية برنامج قائم على استخدام استراتيجية التعلم الإتقاني لتحسين مهارات مادة الصولفيج الغربي ‏لطلاب الکليات الموسيقية المتخصصة‏ - رسالة دکتوراه – کلية التربية الموسيقية – جامعة حلوان – القاهرة – 2012.

([13]) عبد الفتاح محمود سليمان – الدليل العملي لتطبيق إدارة الجودة الشاملة – الطبعة الأولى – إيتراک للنشر والتوزيع – القاهرة – 2001 – ص 5 ( بتصرف ).

(1) سهير علي الجيار – فلسفة الجودة والاعتماد " البعد الغائب في التعليم الجامعي المصري " – المؤتمر السنوي ( الدولي الأول – العربي الرابع ) " الاعتماد الأکاديمي لمؤسسات وبرامج التعليم العالي النوعي في مصر والعالم العربي " الواقع والمأمول " – کلية التربية النوعية – جامعة المنصورة – 2009 – ص 106.

([15])نادية بدراوي وآخرون – معجم لمصطلحات ضمان الجودة في التعليم العالي – الشبکة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي – 2008 – ص 14.

([16]) وزارة التعليم العالي – وحدة إدارة المشروعات – مسودة القانون – إبريل 2004 – ص 3 .

([17])فاطمة البهنساوي – تطوير التعليم الموسيقي في ضوء مفهوم الجودة والاعتماد – بحث منشور – المؤتمر السنوي الثالث " تطوير التعليم النوعي في مصر والوطن العربي لمواجهة متطلبات سوق العمل في عصر العولمة ( رؤى استراتيجية ) " – کلية التربية النوعية – جامعة المنصورة – 2008 – ص 966، 967 .

([18]) الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد http://www.naqaae.eg .

([19]) الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد – تطبيق المعايير القومية الأکاديمية المرجعية – 2009 – ص 6.

([20]) المعايير القومية الأکاديمية القياسية قطاع کليات التربية الموسيقية – الإصدار الأول – الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد – مصر – 2009 – ص ص 18 ، 19 .

([21]) الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد – تطبيق المعايير القومية الأکاديمية المرجعية – مرجع سابق – ص 8.

([22]) الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد http://www.naqaae.eg .

([23]) محـمد السيد علي – تطوير المناهج الدراسية من منظور هندسة المنهج – دار الفکر العربي – ط 1 – القاهرة – 2003 – ص 25 .

([24]) کمال عبد الحميد زيتون – التدريس نماذجه ومهاراته – عالم الکتب – ط2 – القاهرة – 2003 – ص 266 .

([25]) حسن شحاتة – المناهج الدراسية " بين النظرية والتطبيق " – ط 1 – الدار العربية للکتاب – القاهرة – 1998 – ص 6 .

([26]) أميرة فرج ، سوزان عبد الله ، منال محمد – الأنشطة الموسيقية بين النظرية والتطبيق – القاهرة – 2001 – ص 44 .

([27]) الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد http://www.naqaae.eg

([28]) المرجع السابق.

([29]) المرجع السابق.

([30]) أميرة سيد فرج – أثر تدريس الصولفيج بطريقة معينة في استيعاب مادتي الهارموني والتحليل بطريقة أکثر موسيقية – رسالة ماجستير غير منشورة ‏‏– کلية التربية الموسيقية – جامعة حلوان – القاهرة – 1973 – ص 6 .‏

([31]) إکرام مطر ، أميمة أمين ، جاذبية سامي – الطرق الخاصة في التربية الموسيقية للمعلمين والمعلمات – مرجع سابق – ص 44 .

* إميل جاک دالکروز Emile Jacques Dalcroze : مربي وموسيقي سويسري ، ولد في فيينا 1865 ، ابتکر علم الارتجال الموسيقي التعليمي والإيقاع الحرکي ، أنشأ معهد دالکروز في جنيف ، ويعتبر من أشهر الموسيقيين التربويين ، توفي عام 1950 بعد أن ترک بصمة واضحة في مجال التربية الموسيقية .

([32]) أميمة أمين ، عائشة سليم – الشامل في الصولفيج نهج دالکروز – دار الفکر العربي – القاهرة – 2005 – ص 11 .

* تناولت الباحثة في بحث الماجستير الخاص بها جميع المعايير الأکاديمية ذات الصلة بمقرر الصولفيج الغربي للفرقة الأولى وأيضاً جميع نواتج التعلم التي قامت الباحثة بصياغتها لمقرر الصولفيج الغربي للفرقة الأولى وذلک لاستخدامهما في تصميم خرائط المنهج للمقرر کاملاً، وهو ما لا يتسع له المجال هنا، لذا ستتناول الباحثة في هذا البحث بعض نواتج التعلم التي قامت بصياغتها للمقرر واستخدامها في تصميم خرائط المنهج.

  1. قائمة المراجع

    1. أحمد محمد غنيم – مداخل إدارية معاصرة لتحديث المنظمات – الطبعة الأولى – المنصورة – 2004.

    2. إکرام مطر، أميمة أمين ، جاذبية سامي – الطرق الخاصة في التربية الموسيقية للمعلمين والمعلمات – الجهاز المرکزي للکتب الجامعية والمرکزية والوسائل التعليمية – القاهرة – 1980.

    3. إکرام مطر، أميمة أمين، جاذبية سامي – الطرق الخاصة في التربية الموسيقية للمعلمين والمعلمات – الجهاز المرکزي للکتب الجامعية والمرکزية والوسائل التعليمية – القاهرة – 1980.

    1. آمال مختار صادق – أثر الموسيقى في تنمية سلوک الطفل – بحث منشور .
    2. آمال مخـتار صادق – بحـوث ودراسـات في سيـکـولـوجـيـة المـوسيـقى والتـربـيـة الموسيقية – مکتبة الأنجلو المصرية – القاهرة – 1994.

    6. أميرة سيد فرج – أثر تدريس الصولفيج بطريقة معينة في استيعاب مادتي الهارموني والتحليل بطريقة أکثر موسيقية – رسالة ماجستير غير منشورة ‏‏– کلية التربية الموسيقية – جامعة حلوان – القاهرة – 1973.‏

    7. أميرة فرج ، سوزان عبد الله ، منال محمد – الأنشطة الموسيقية بين النظرية والتطبيق –
    القاهرة – 2001.

    8. أميمة أمين ، عائشة سليم – الشامل في الصولفيج نهج دالکروز – دار الفکر العربي –
    القاهرة – 2005 .

    9. حسن شحاتة – المناهج الدراسية " بين النظرية والتطبيق " – ط 1 – الدار العربية
    للکتاب – القاهرة.

    10. خليفة محمد محمود جاد الله – أثر التربية الموسيقية على مفهوم الذات لدى طلبة الصف العاشر الأساسي في المدارس الحکومية في مدينة نابلس – رسالة ماجستير – جامعة النجاح الوطنية – نابلس – فلسطين – 2000.

    11. سهير علي الجيار – فلسفة الجودة والاعتماد " البعد الغائب في التعليم الجامعي المصري " – المؤتمر السنوي ( الدولي الأول – العربي الرابع) " الاعتماد الأکاديمي لمؤسسات وبرامج التعليم العالي النوعي في مصر والعالم العربي " الواقع والمأمول " – کلية التربية النوعية – جامعة المنصورة – 2009.

    1. عبد الفتاح محمود سليمان – الدليل العملي لتطبيق إدارة الجودة الشاملة – الطبعة الأولى – إيتراک للنشر والتوزيع – القاهرة – 2001 .

    13. عطيات محـمد عطية صقر - فعالية برنامج مقترح لتحسين الأداءات المهنية للطالب معلم التربية الموسيقية في ضوء مفهوم الجودة والاعتماد – رسالة دکتوراه غير منشورة – کلية التربية الموسيقية – جامعة حلوان – 2008.

    1. علي راشد - اختيار المعلم وإعداده ودليل التربية العملية - دار الفکر العربي – القاهرة – 1996.

    15. فاطمة البهنساوي – تطوير التعليم الموسيقي في ضوء مفهوم الجودة والاعتماد – بحث منشور – المؤتمر السنوي الثالث " تطوير التعليم النوعي في مصر والوطن العربي لمواجهة متطلبات سوق العمل في عصر العولمة ( رؤى استراتيجية ) " – کلية التربية النوعية – جامعة المنصورة – 2008.

    1. کمال عبد الحميد زيتون – التدريس نماذجه ومهاراته – عالم الکتب – ط2 – القاهرة – 2003 .
    2. محـمد السيد علي – تطوير المناهج الدراسية من منظور هندسة المنهج – دار الفکر العربي – ط 1 – القاهرة – 2003.

    18. المعايير القومية الأکاديمية القياسية قطاع کليات التربية الموسيقية – الإصدار الأول – الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد – مصر – 2009.

    1. نادية بدراوي وآخرون – معجم لمصطلحات ضمان الجودة في التعليم العالي – الشبکة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي – 2008.

    20. الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد – تطبيق المعايير القومية الأکاديمية
    المرجعية – 2009.

    21. الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد – تطبيق المعايير القومية الأکاديمية
    المرجعية – 2009.

    1. الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
    2.  وزارة التعليم العالي – وحدة إدارة المشروعات – مسودة القانون – إبريل 2004.