نوع المستند : مقالات علمیة محکمة
المؤلفون
1 باحث ماجستير
2 أستاذ التخطيط التربوي والإدارة التربويه بکلية التربية النوعية ووزير التربية والتعليم والتعليم الفنى السابق
3 أستاذ المناهج وطرق التدريس المساعد بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة
4 مدرس الأشغال الفنية والشعبية (أشغال المعادن) بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة
الموضوعات الرئيسية
مقدمة:
استجابة للتوجيهات العالمية بضرورة الاهتمام بتعليم وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ومنهم المعاقين بصريًا، وانطلاقًا من أن الإعاقة البصرية تفرض العديد من القيود على استفادة المعاق مما يقدم للطالب المبصر من معلومات وخبرات يتطلبها التکيف الناجح مع متطلبات الحياة، يجب أن يکون الأساس الذي تبنى عليه فلسفة تعليم المعاقين بصريًا، ولاشک أن توفير المواد التعليمية اللمسية التي تناسب قوانين حاسة اللمس بل والتذوق والشم يمکن أن يساعد في تحقيق العديد من أهداف تدريس مادة التربية الفنية لتلک الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة، يتطلب کل ذلک البحث الجاد والمنظم لتطوير مناهج واستراتيجيات تدريس وأساليب تعلم التربية الفنية في المدارس والبيئات والمواقع التعليمية التي يلتحق بها الطلاب المعاقين بصريًا.
ويشهد البحث العلمي التربوي التجريبي الکثير من التطوير وفقًا لهذا التوجه مما ساهم في إتاحة الفرص ليتعلم ويتميز بعضهم في عدد من مجالات المعارف والفنون، وبرز العديد من المکفوفين في الميادين المختلفة وأسهم العلماء والمخترعون في تطوير بعض الأدوات الخاصة بالمکفوفين. وحظي ميدان الإعاقة البصرية باهتمام مبکر من جانب الأخصائيين والباحثين التربويين والنفسيين والاجتماعيين، ترکز على تسهيل العملية التعليمية تم ابتکار العديد من الوسائل أو الأدوات المساعدة على تعليمهم مثل الأدوات الخاصة بالکتابة، والقراءة، والمُعينات البصرية، والأدوات الخاصة بالحرکة والتنقل، وطباعة المناهج الدراسية بطريقة برايل وتطوير وإتاحة البرمجيات الخاصة بذوي الإعاقة البصرية، مما يسهل على الکفيف الکثير من الصِعاب التي تواجهه في حياته المدرسية وهکذا لم يعد کف البصر مشکلة کما يتصورها البعض، ففقد البصر وحده لا يکفي بأن يُحرَم الطفل الکفيف من أن يحيا حياة عادية کبقية الأطفال الآخرين (Carroll, 1961).
تشير الدراسات التشخيصية إلى تباين حالات ودرجات الإصابة بالإعاقة البصرية لنرصد منها الأطياف الآتية: .(Department of Education and Department of Health, 2015)
1-العمى التام: الأشخاص الذين ليس لديهم وظيفة بصرية، أي ليس لديهم إدراک للضوء وهم بحاجة إلى إعادة التأهيل.
2-ضعف البصر: مجموعة ضعف البصر الشديد - الأشخاص الذين يعانون من حدة بصر 6/120 أو أسوا.
3-مجموعة ضعف الرؤية المعتدلة - الأشخاص الذين يعانون من قياس حدة البصر 6/18 إلى أفضل من 6/60.
4 -مجموعة ضعاف البصر المعتدل - الأشخاص الذين يعانون من حدة البصر من 6/60 إلى أفضل من 6/120.
ويشکل هذا التباين تحديات جمة لأطراف العملية التربوية بکافة مراحلها ونظم التصميم والتنفيذ والتقويم التي تتحکم في مستوى تأهيل مخرجاتها وتحقيق الأفضل لهم في حياة کريمة يستحقونها وبالاطلاع على نماذج من الأهداف التربوية لتعليم ذوي الإعاقات البصرية في أنظمة التعليم في عدد من الدول وجد أنها :Dissanayake,E.,2015)) Burton,et al,2000)).
أولًا: النمو الذاتي والوجداني والإجتماعي
(1) تنمية الإمکانات الجسدية والعقلية والاجتماعية لهؤلاء الطلاب إلى أقصى حد.
) 2) تنمية الاستقلال والاعتماد على الذات والکفاءة لديهم.
) 3) تطوير مهارات التکيف مع الحياة ومهارات الرعاية الذاتية لدىهم حتى يصبحوا أفرادًا مستقلين ومتکيفين جيدًا في المجتمع.
ثانيًا: النمو المعرفي والأکاديمي
(1) تطوير المهارات الأکاديمية والوظيفية بتعلم المواد الأکاديمية والثقافية، والمهارات التقنية والعملية، والفنية المتنوعة والمهارات الوظيفية ومهارات الرعاية الذاتية، إلخ.
(2) تنمية مهارات التفکير والميول نحو الدراسة والمهارات الدراسية لديهم ... الخ
وعلى الرغم من إهتمام أنظمة التعليم بالتأکيد على استهداف النمو الشامل لفئات الطلاب المعاقين بصريًا مثلهم مثل المبصرين، يشير عدد من الباحثين المعنيين أن هناک العديد من معوقات تعليم وتأهيل المعاقين بصريًا ترتبط بالمناهج الدراسية التي تقدم لهم، حيث إن غالبية تلک المناهج قد أعدت للطلاب المبصرين دون إحداث التعديلات التي تتطلبها طبيعة الإعاقة البصرية لإتاحة الفرص الکافية للطالب غير المبصر للاستفادة مما تتضمنه تلک المناهج من معلومات وما توفره من فرص لإکتسابه العديد من المهارات والاتجاهات وغيرها من أوجه التعلم التي تؤهله للتکيف مع ظروف إعاقته ومع متطلبات الحياة في مجتمع المبصرين، هذا بالإضافة إلى افتقار مدارس المعاقين بصريًا، للعديد من المواد التعليمية والأجهزة والمستحدثات التکنولوجية المعدلة والتي تساعد في مواجهة العديد من الصعوبات التي تواجه عملية تعليم المعاقين بصريًا (إيهاب الببلاوي، 2013).
فضلًا عن ذلک فإن منهم من يعانون من صعوبات في التعلم نظرًا لأن الإعاقة البصرية تفرض قيودًا عليهم في جوانب مثل التنقل ونطاق الخبرات وتنوعها والقدرة على التأقلم في المواقف المختلفة، وقد يواجهون صعوبات التعلم التالية: (Lalit Dandona, et al, 2006).
1- صعوبات في تکوين الإدراک والمفهوم وتأخير في التطور المعرفي، والإدراک وتشکيل المفهوم. والحصول على المعلومات المرئية وفي تکوين تصور عن الأشخاص والأشياء وما يحدث في بيئتهم.
2- التأخير في التطورات الجسدية والحرکية في التوجه المکاني. قد يکون لديهم وضعيات سيئة وضعف تحکم اليد قد يصطدمون بسهولة بالأثاث والمعدات والأشخاص.
3- مشاکل في التطورات الاجتماعية والعاطفية.
4- إن تقدمهم التعليمي يعوقه دائمًا مشکلاتهم البصرية. ولأن مشکلة کل طالب فريدة من نوعها، فإن استراتيجيات التعامل مع المشکلات تکون فردية للغاية.
5-إن تعلمهم يکون بطيئًا أيضًا وفترة انتباههم قصيرة. قد يحتاجون إلى مزيد من الوقت لإکمال الأنشطة وقد يواجهون صعوبات عند المشارکة في أنشطة الفصل الدراسي والألعاب والأنشطة الخارجية. قد يؤدي تدني احترام الذات وضعف المهارات الاجتماعية أيضًا إلى مشاکل عاطفية وسلوکية. قد يعاني الأطفال المعاقون بصريًا الذين يعانون من إعاقات إضافية أخرى من صعوبات تعلم أکبر من غيرهم.
وبالنظر إلى دور التربية الفنية وممارسة أنشطتها من قبل أطياف الطلاب تشير معطيات البحوث والدراسات إلى الآتى: Berger, J, 2008) (Hetland, L, 2015)) (Dissanayake, E., 2015) ( Burton, et al, 2000) (Fiskke, E., 1999).
1- إن فوائد التعليم الفني للأشخاص المکفوفين أو ضعاف البصر هي نفسها إلى حد کبير تلک الخاصة بالمبصرين. يستفيد الأشخاص المبصرون والمکفوفون على حد سواء من مهارات التفکير النقدي والمهارات اللغوية والتعلم التعاوني وإثراء الحياة العامة التي توفرها دراسة تاريخ الفن.
2- يمکن أن تعمل صناعة الفن على تعزيز الوعي الحسي والبراعة اليدوية والثقة بالنفس والوعي الذاتي.
3- يستفيد الأطفال من جميع الأعمار من المناهج الأکاديمية المعززة بتدريس علم الجمال وصناعة الفن وتاريخ الفن والنقد الفني.
4- بين المزايا الفريدة للأفراد المکفوفين هي مهارات القراءة بطريقة برايل، ومهارات التنقل وقراءة الخرائط، ومهارات الاستکشاف باللمس، وکلها تساهم بشکل کبير في نجاح المکفوفين في عالم مبصر.
5- إن الإلمام بالثقافة المرئية والمساهمة فيها يساعد المکفوفين على اختراق الحواجز الاجتماعية وزيادة الثقة بالنفس وبالآخرين.
6- معرفة القراءة والکتابة التصويرية مفهوم لا يعترف به الجميع، ولکنه يلعب دورًا حاسمًا في الحياة اليومية للمعاقين بصريًا.
7- إن تدريب الطلاب على تطوير مهارات الاستکشاف باللمس وتدعيم توظيفهم للحواس الأخرى يمکنهم من تصور رسم تخطيطي للقلب، أو حفظ موقع أهم المدن في جمهورية مصر العربية عند تزويدهم فقط بالوصف الشفهي للخريطة من قبل المعلم وتدريب اللمس لديهم (اليد هنا لا تلمس فقط بل تفکر وتستنتج وتتذوق وتنقد وتستمتع بمصادر الجمال وتحسن وتعدل أنها ما أطلق عليه علماء التربية والتدريس ومبتکرو اختصاصيو التعلم والتدريب (اليد المفکرة Hands-on Minds- on).
8- يمکن للأشخاص ضعاف البصر الوصول إلى ثروة من المعلومات التصويرية وفهم المعلومات المرئية من خلال اللمس والصوت وقد يشکلون بنوک صور تحتوي على صور ورموز بقدر خبراتهم في مجال التربية الفنية.
إنَّ أسس تخطيط وبناء المناهج سواء کانت للمبصرين أو المکفوفين وضعاف البصر لأبد أن يراعى فيها فلسفة المجتمع وطبيعته وأهدافه من وراء عملية التربية, وفي ضوء طبيعة المکفوفين وخصائصهم واحتياجاتهم، وأيضًا على ضوء طبيعة المعرفة والاتجاهات العالمية المعاصرة (سعيد کمال عبدالحميد، 2009).
وترى (سامية محمد الطوبشي،668:2008) أن من المشکلات التي تواجه الطلاب تفاوتهم في المستويات ما بين ضعيف المستوى والموهوب، وکذلک اختلاف اتجاهاتهم نحو دراسة المناهج ومن بينها مادة التربية الفنية واعتبارها مادة غير أساسية على الرغم من أهمية هذه المادة.
ولأهمية التواصل الشفهي مع الطالب الکفيف في تکوين کثير من الصور الخيالية وإعداده إعدادًا يتناسب مع التغيير السريع والتطور المتلاحق الذي يشهده هذا العصر في مختلف نواحي الحياة، وقد يتحقق المستهدف من خلال استخدام الاستراتيجيات الحديثة في تدريس هذه المناهج (زبيدة قرني، ٢٠٠2: ٦٥).
وبناء على ما تقدم حرصت الباحثة على محاولة الإسهام بالبحث في مجال تفعيل استفادة هذه الفئة من متعلمي الفنون من فوائد تعلم التربية الفنية بالإستعانة بإحدى الاستراتيجيات التدريسية /التعلمية المناسبة التي توصلت إليها، من خلال مراجعة أدبيات ودراسات في المجال.
وبناء على ما تقدم يهدف البحث الحالي إلى التعرف علي فاعلية الاستعانة باستراتيجية اليد المفکرة في تدريس التربية الفنية لعينة من طلاب الصف الأول الثانوى المعاقين بصريًا والتعرف على أثر المعالجة في تنمية المهارات الفنية لدي الطلاب عينة البحث بمدرسة النور للمکفوفين بمدينة المنصورة – محافظة الدقهلية.
وترکز بعض خطوات الإستراتيجية على التوظيف الذکى لحاسة اللمس. وتعد حاسة اللمس من أهم الحواس بالنسبة للمعاق بصريًا، حيث تمثل مصدرًا مهمًا من مصادر الحصول على الخبرات التعليمية، وذلک من خلال ما يقدم له من أنشطة وخطوات أداء معدلة تعتمد على حاسة اللمس، لتمکنه من أداء بعض المهارات الحرکية الأدائية التي تتناسب مع طبيعة الإعاقة البصرية، وإجراء العديد من المهام والأنشطة بما في ذلک تطوير المنتج الفني مما يساعده على التکيف مع متطلبات الحياة وتحدياتها المتغيرة والمتطورة ..
کما يساعد تطبيق الاستراتيجية على تنمية التفکير العلمي وحل المشکلات التي تواجهه، فهي تهدف إلى تجنيد الحواس الخمسة وهي (السمع، والبصر، واللمس، والشم، والتذوق) وتنمية الاتصال بين الفرد والبيئة المحيطة به، حتى يتسنى له اکتشافها وفهمها فمن خلال استخدام الأيدي يستکشف الطالب البيئة التي يتدرب فيها ويستخدم العقل فينمو لديه العديد من المهارات اليدوية، ومهارات التفکير، ومهارات حل المشکلات، کما أن هذه الإستراتيجية تساعد أيضًا على زيادة القدرة على الملاحظة وطرح التساؤلات، والمناقشة وتحفيز الطلاب على وصف ما قاموا بتنفيذه، وذلک لتنمية قدرتهم على صياغة الفروض واختبارها والتوصل إلى القرارات والاحکام وأساليب العمل التطبيقي (هاله توفيق وآخرون، 2007: 23-24).
وهذه الإستراتيجية تُعد ضمن مشروع أجرى في فرنسا وقد أطلق عليها "اليد في العجين" أو(اليد المفکرة) (La main'a la map)، کما تعرف في أمريکا (Hands-on Science)، وأطلق عليها في مصر وتونس "تعلم العلوم بالأيدي المفکرة"، وفي الصين "التعلم بالعمل Learning by Doing)) (حسن محمد العارف، ٢٠٠٨: ٤٨).
من خلال إجراء دراسات استطلاعية تضمنت زيارات ميدانية لعدد من مدارس المکفوفين والتعرف على واقع تدريس التربية الفنية واعمال الطلاب واتجاهاتهم. ومن خلال مراجعة عدد من الدراسات السابقة والأدبيات والبحوث في المجال تم تحديد مشکلة البحث في:
1- تدني مستوى الاهتمام بتدريس المادة وممارسة الطلاب لأنشطتها ومن ثم ضعف إدراکهم لأهمية دراستها رغم تشوق بعضهم لذلک.
2- عدم توفر منهج خاص لهذه الفئة يتلاءم مع ظروفهم ومشکلاتهم.
3- عدم امتلاک معظمهم للمهارات الأساسية في مجال التربية الفنية.
4- التدريس بطرق لا تستند إلى أهداف ومبادى علمية تخص التربية الفنية کمجال تربوي مؤثر من حيث نواتجه معرفيًا ووجدانيًا ومهاريًا واجتماعيًا.
5- تجاهل ممارسات التدريس الحالية للاحتياجات الخاصة لهذه الفئة رغم ما يمکن أن تسهم به ممارسة الطلاب للفنون من تأثيرات إيجابية على حياتهم.
6- ومن ثم برزت أهمية الدراسة العلمية المنهجية لهذه المشکلة والتعرف على تأثيرها والبحث عن حلول لها وتطبيق إحدى استراتيجيات التدريس/ التعلم الأکثر فاعلية في الاستجابة لاحتياجات الطلاب عينة البحث وتحقيق أهدافهم من ممارسة أنشطتها.
مشکلة البحث
وبناءًا على ما تقدم تتحدد مشکلة البحث في محاولة الإجابة عن التساؤل الآتي:
ما فاعلية استخدام استراتيجية اليد المفکرة في تنمية بعض المهارات الفنية لدي طلاب الصف الأول الثانوي المعاقين بصريًا؟
ويتفرع من هذا التساؤل الأسئلة الآتية:
1- کيف يمکن تطبيق استراتيجية اليد المفکرة في تصميم وتنفيذ دروس التربية الفنية لطلاب الصف الأول الثانوي المعاقين بصريًا؟
2- ما فاعلية استراتيجية اليد المفکرة في تنمية تحصيل الجوانب المعرفية للمهارات الفنية لدى طلاب الصف الأول الثانوي المعاقين بصريًا؟
3- ما فاعلية استراتيجية اليد المفکرة في تنمية المهارات الفنية لدى طلاب الصف الأول الثانوي المعاقين بصريًا؟
أهداف البحث
تتحدد أهداف البحث الحالي فيما يلي:
1- التعرف على کيفية تطبيق استراتيجية اليد المفکرة في تصميم وتنفيذ دروس التربية الفنية لدى طلاب الصف الأول الثانوي المعاقين بصريًا وتصميم دليل معلم متکامل بناء على ذلک.
2- التعرف على فاعلية استراتيجية اليد المفکرة في تنمية تحصيل الجوانب المعرفية للمهارات الفنية لدى طلاب الصف الأول الثانوي المعاقين بصريًا.
3- التعرف على فاعلية استراتيجية اليد المفکرة في تنمية الجوانب الأدائية للمهارات الفنية لدى طلاب الصف الأول الثانوي المعاقين بصريًا.
أهمية البحث:
في ضوء ما هو متوقع للبحث الحالي من نتائج يمکن له أن يفيد في المجالات الآتية:
1- إلقاء الضوء على ضرورة الاهتمام باستخدام استراتيجيات ووسائل تعليمية تتناسب مع الطلاب المعاقين بصريًا مثل استراتيجية اليد المفکرة والاستجابة لإحتياجتهم.
2- البحث ومحاولة التغلب على أوجه القصور في الأساليب والاستراتيجيات المعتادة والشائعة في ممارسة التدريس بمدارس المعاقين بصريًا.
3- إبراز الجوانب البناءة لتعلم المهارات الفنية لتنمية الاتجاهات الإيجابية نحو الممارسات الفنية والأعمال اليدوية تعليميًا، من خلال تمکين الطلاب المعاقين بصريًا من التمتع بممارسة الأنشطة الفنية.
4- إلقاء الضوء على أهمية إکتساب الجوانب المعرفية للمهارات الفنية وتنمية التفکير في إتمام وإتقان المهمة الفنية.
5- تطوير أنشطة وخبرات متنوعة تستثمر طاقات وقدرات وحواس الطلاب المعاقين بصريًا في تعلم وممارسة الأنشطة الفنية اليدوية.
منهج البحث
تعتمد الباحثة في الدراسة الحالية على استخدام المنهجين التاليين:
1- المنهج الوصفي التحليلي: تحديد قائمة بالمجالات والموضوعات والمهارات الفنية التي تتفق مع طبيعة المعاقين بصريًا والاستفادة منها في تصميم الدروس بتطبيق إجراءات الإستراتيجية المقترحة.
2- المنهج التجريبي: الذي يشتمل على المتغيرات التالية:
أ- المتغير المستقل: تنفيذ الدروس بتطبيق استراتيجية اليد المفکرة.
ب- المتغير التابع: المهارات الفنية.
الحدود البحثية
يقتصر البحث الحالي على الآتي:
1- عينة البحث: عينة من طلاب الصف الأول في المرحلة الثانوية بمدرسة النور للمکفوفين بالمنصورة مجموعة وعددهم (10) طلاب منهم (4) إناث و(6) ذکور.
2- يقتصر البحث الحالي على الطلاب المعاقين بصريًا ( فاقدوا البصر- ضعاف البصر).
3- التعرف على فاعلية استراتيجية اليد المفکرة المستخدمة في تنمية کلا من:
أ- الجوانب المعرفية للدروس.
ب- عدد من المهارات الفنية المحددة.
أدوات البحث :
1- اختبار تحصيلي لقياس الجانب المعرفي للمهارات (إعداد الباحثة).
2- بطاقة ملاحظة لقياس الجانب الأدائي للمهارات (إعداد الباحثة).
- ويوضح الشکل التالي التصميم التجريبي للبحث الحالي:
المصطلحات البحثية:
الإعاقة البصرية (Visual Impairment):
يعرف (عبد العزيز الشخص، ٢٠٠٦: ١٩٠) الکفيف بأنه "ذلک الفرد الذي تبلغ حدة إبصاره في أقوى عينيه٢٠٠/٢٠(قدم) أو أقل بعد استخدام أقوى العدسات الممکنة، أو ما يضيف مجال الرؤية لديه بحيث لا يستطيع رؤية سوى الأشعة الضوئية التي تقع في مخروط ضوئي زاوية راسه (٢٠) درجة".
ويعرفه (إبراهيم شعير،٢٠٠8) على أنه من کف بصره کلية أو من تقل حدة إبصاره عن٦٠/٦ في کلتا العينين أو في العين الأقوى بعد العلاج والتصحيح بالنظارات الطبية أو غيرها من وسائل تصحيح عيوب الإبصار، ولا يستطيع القراءة أو الکتابة بالأحرف العادية للمبصرين، ويتلقى تعليمه بمدارس النور التي تشرف عليها إدارة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم.
تعرفه الباحثة إجرائيًا: طالب المرحلة الثانوية ذو الإعاقة البصرية الذي لا تزيد حدة إبصاره عن ٦٠/٦ و٢٠٠/٢٠ بعد التصحيح والذي لم يکتسب بسبب إعاقته المهارات والمفاهيم الأساسية اللازمة في هذه المرحلة العمرية".
المهارات الفنية (Artistic skills):
وتعرفها (هويدا أحمد فؤاد،٢٠٠٩: ٢١٢) بإنها "کفاءة أو قدرة يدوية متطورة في فن ما أو حرفة تتطلب قدرة يدوية خاصة وخبرة في ممارستها، وهي تلک التقنيات البسيطة لإنتاج بعض الأعمال الفنية من خلال الخامات الفنية المختلفة".
وتعرفها الباحثة إجرائيًا على أنها: "إنتاج العمل الفني بصورة عالية الجودة في التخطيط والتنفيذ واستخدام الخامات بأقل التکلفة، وبأقل جهد وفي أقل وقت مع توظيف القدرات بشکل يخدم العمل الفني نتيجة لاستخدام الإستراتيجية المقترحة".
إجراءات البحث
1- الاطلاع على الأدبيات والدراسات السابقة المتعلقة بمتغيرات البحث والاستفادة منها في مجال البحث الحالي.
2- إعداد أدوات البحث وهي:
3- عرض أدوات البحث على مجموعة من المحکمين وتعديلها.
4- إعداد أدوات البحث في صورتها النهائية.
5- تحديد عينة البحث مجموعة واحدة تجريبية نظرًا لقلة عدد الطلاب.
6- إجراء دراسة استطلاعية على عينة من طلاب الصف الأول الثانوى المعاقين بصريًا وعددهم (5) طلاب, (3) إناث, (2) ذکور لإجراء الضبط العلمي للأدوات.
7- تطبيق أدوات البحث على العينة المختارة قبليًا وعددهم (10) طلاب, (4) إناث, (6) ذکور.
8- تدريب طلاب المجموعة التجريبية على المهارات الفنية بتطبيق استراتيجية اليد المفکرة.
9- تطبيق أدوات الدراسة على العينة المختارة بعديًا وعددهم (10) طلاب, (4) إناث, (6) ذکور.
10- رصد البيانات الناتجة عن التطبيق القبلي والبعدي.
11- المعالجة الإحصائية للبيانات بالأساليب الإحصائية المناسبة.
12- تحليل النتائج وتفسيرها.
13- تقديم التوصيات في ضوء نتائج الدراسة.
الدراسات السابقة
الدراسات الخاصة بالمحور الأول:
تتضمن الدراسات التي توفرت للعرض في هذا القسم من البحث عددًا من الدراسات التي تنتمي إلى مناهج وطرق بحث. متنوعة ولم تقتصر على الدراسات التجريية فقط. وقد حرصت الباحثة على الاستفادة منها في إثراء جوانب البحث وتحديد مبررات خطواته وتفسير نتائجه.
دراسات تناولت استراتيجية اليد المفکرة:
1)- دراسة "نجلاء محمود يوسف:٢٠١٢" بعنوان "فعالية استخدام استراتيجية اليد المفکرة لتنمية المفاهيم العلمية وبعض المهارات العلمية لدى التلاميذ المکفوفين بالمرحلة الإعدادية".
استهدفت الدراسة الحالية التعرف على فعالية استراتيجية اليد المفکرة لتنمية المفاهيم العلمية وبعض المهارات العلمية لدى التلاميذ المکفوفين بالمرحلة الإعدادية، تکونت عينه الدراسة من مجموعة من تلاميذ الصف الأول الإعدادي المکفوفين للعام الجامعي٢٠١١-٢٠١٢. وفي سبيل تحقيق ذلک قامت الباحثة ببناء الأدوات التالية اختبار تحصيلي في المفاهيم العلمية، وبطاقة ملاحظة للمهارات العلمية، ودليل المعلم لوحدة المادة وترکيبها وفق استراتيجية اليد المفکرة، وقامت الباحثة بتطبيق الملاحظة تطبيقًا قبليًا ثم تلا ذلک تطبيق وحدة المادة وترکيبها المصاغة وفق استراتيجية اليد المفکرة على المجموعة التجريبية وتطبيق وحدة المادة وترکيبها بالطريقة التقليدية على المجموعة الضابطة، ثم التطبيق البعدي للاختبار وبطاقه الملاحظة.
2) دراسة " Jorquenson, 2005" بعنوان: "What K-8 Principals Know About Hands- on Science" "يجب إن نتعرف على التدريب العملي لدى العلم".
وهدفت إلى الکشف عن نتائج التقارير النادرة التي أجريت لأکثر من 40 عامًا لتحديد مدى النجاح في التدريس بأسلوب التعلم بالأيدي، حيث ظهرت دلالات عديدة على تحسن تدريس مادة العلوم من خلال هذا الأسلوب، کما أکدت بعض الأبحاث أن هذا الأسلوب يجعل الطلاب يستخدمون قوتي اليد والعقل Hands on & Minds on، وذلک لأنها تحقق الاهتمام والاستمتاع حيث يساعدهم ذلک النوع على تطبيق المفاهيم العلمية بحيث يصبحون أکثر قدرة على مواجهة المشکلات المختلفة، وتصف الدراسة کيفية تعلم العلوم بالاستقصاء کطريقة تدريس تساعد على ظهور الطاقات الذهنية داخل کل فرد.
3) دراسة "تامر على عبداللطيف: 2016" بعنوان "إستخدام إستراتيجية اليد المفکرة لتصويب بعض التصورات البديلة وتنمية بعض عمليات العلم لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية".
هدفت إلى تسليط الضوء على استخدام استراتيجية اليد المفکرة لتصويب بعض التصورات البديلة وتنمية بعض عمليات التعلم لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية بمنطقة الباحة. اعتمدت الدراسة على المنهج شبه التجريبي. تکونت عينة الدراسة من (42) تلميذًا من الصف الخامس بمدرسة الأمير نايف الإبتدائية. تمثلت أدوات الدراسة في دليل المعلم لتدريس وحدة المادة وترکيبها وتغيراتها، اختبار تصويب المفاهيم البديلة، اختبار عمليات التعلم. تناولت الدراسة عنصرين، العنصر الأول: استراتيجية اليد المفکرة، ثانيًا: التصورات البديلة وتضمن العنصر عدة نقاط. توصلت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التلاميذ على اختبار التصورات البديلة، وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التلاميذ على اختبار عمليات التعلم، إن استراتيجية اليد المفکرة لها تأثير إيجابي في تنمية بعض أهداف تدريس العلوم. أوصت الدراسة إلى ضرورة تشخيص التصورات البديلة حول المفاهيم والظواهر الطبيعية لدى تلاميذ مختلف المراحل الدراسية وبجميع فروع العلوم الطبيعية، عقد دورات تدريبية للمعلمين لمساعدتهم على کيفية بناء اختبارات التصورات البديلة. اقترحت الدراسة بعض الدراسات منها فاعلية استخدام استراتيجية اليد المفکرة في تحقيق أهداف تدريس العلوم الأخرى مثل التفکير العلمي والابتکاري والبصري والاستقصاء لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية.
4) دراسة "عبدالرازق مختار محمود، ومحمد صلاح سيد، وأحمد محمد علي:2020" بعنوان "أثر إستخدام نموذج اليد المفکرة المدعوم بعملية المراجعة في علاج أخطاء الکتابة لدى تلاميذ الصف السادس الإبتدائي".
هدفت الدراسة إلى علاج أخطاء الکتابة لدى تلاميذ الصف السادس الابتدائي، والتعرف على أثر استخدام نموذج اليد المفکرة المدعوم بعملية المراجعة في علاجها لديهم. واتبعت الدراسة المنهج التجريبي، باستخدام التصميم شبه التجريبي ذي المجموعة الواحدة، وتکونت مجموعة البحث من (۳۰) تلميذًا من تلاميذ الصف السادس الإبتدائي بمدرسة عزبة ثابت بسطا للتعليم الأساسي التابعة لإدارة ساحل سليم التعليمية بمحافظة أسيوط، وقد قام الباحث باستخدام کل من: قائمة مهارات الکتابة المناسبة لتلاميذ الصف السادس الإبتدائي، واختبار أخطاء الکتابة لتلاميذ الصف السادس الإبتدائي، وکتاب التلميذ، ودليل المعلم للتدريس باستخدام نموذج اليد المفکرة المدعوم بعملية، وأسفرت نتائج الدراسة عن فاعلية نموذج اليد المفکرة المدعوم بعملية المراجعة في علاج أخطاء الکتابة لدى تلاميذ الصف السادس الإبتدائي، ووجود أثر کبير للنموذج في علاج تلک الأخطاء؛ حيث بلغت قيمة حجم الأثر (۰۰۹۳).
5)- دراسة " إيمان حسن حسن زغلول :2012"بعنوان" أثر استخدام أنماط الرسومات التعليمية البارزة والخبرة البصرية السابقة في تنمية مهارة الرسم والقدرة على التخيل لدى التلاميذ المکفوفين في مرحلة التعليم الابتدائى".
تتمحور مشکلة هذه الدراسة حول الصعوبات التي يواجهها الطفل الکفيف في إدراک مفاهيم البيئة المحيطة نتيجة قصور في استخدام وتقديم الرسومات التعليمية البارزة في تعلم هذه المفاهيم خلال الأنشطة الفنية لدى الکفيف. وقد هدفت الدراسة إلى التوصل إلى الأنماط المناسبة للرسومات التعليمية البارزة في تعلم وتدريب الطلاب المکفوفين على تعلم مفاهيم البيئة المحيطة، واستخدام هذه الرسومات بشکل يناسب احتياجات المکفوفين ويساعدهم في إکساب مهارات فنية للتعبير عن النفس وتنمية قدراتهم. من هنا حاولت هذه الدراسة قياس أثر التعلم بأنماط الرسومات التعليمية البارزة المختلفة في تنمية مهارة الرسم، والقدرة على التخيّل لدى المکفوفين، إضافة إلى قياس أثر الخبرة البصرية السابقة في تنمية هاتين المهارتين. وقد بيّنت النتائج تساوي المجموعات التجريبية في مهارة الرسم وقدرة التخيل بالرغم من استخدام أنماط متنوعة للرسومات التعليمية البارزة، ويعزى ذلک إلى قلّة تدريب الطلاب المکفوفين على استخدام هذه الرسومات في التعلم، في حين بيّنت النتائج تفوق المجموعة التي لديها خبرة بصرية سابقة (التي حدث لها کف بصري بعد سن الخامسة) في مهارة الرسم الحر وفي القدرة على التخيل.
6)- دراسة "ماهر إسماعيل صبري:2019" بعنوان "أثر الکتاب الصوتي الرقمي فی تنمیة مهارات التعبیر الشفوي باللغة الإنجلیزیة لدى الطلاب المکفوفین بالمرحلة الثانویة".
هدف البحث إلى قیاس "أثر الکتاب الصوتي الرقمي في تنمیة مهارات التعبیر الشفوي باللغة الإنجلیزیة لدى الطلاب المکفوفین بالمرحلة الثانویة"، ومن أجل ذلک تم إعداد قائمة بمهارات التحدث في اللغة الإنجلیزیة وتم دراستها من خلال الکتاب الصوتي الرقمي، ولتحقیق ذلک تم استخدام المنهج الوصفي، والمنهج التجریبي وتم تطبیق التجربة على عینة قوامها (14) طالبًا وطالبة من الطلاب المکفوفین للاشتراک في البحث بالصف الأول الثانوي بمدارس النور للمکفوفین في کل من مدینة بنها بمحافظة القلیوبیة - والزقازیق بالشرقیة)، وتم تقسیم عینة البحث (العینة المقصودة) إلى مجموعتین (ضابطة – تجریبیة)، کل مجموعة مکونة من (7) طالبًا وطالبة، وتم تطبیق أدوات البحث قبلیًا وبعدیًا وهي اختبار في مهارات التحدث في اللغة الإنجلیزیة، والقائمة المعیاریة لتصحیح الاختبار (Rubric). ولقد أسفرت نتائج البحث عن وجود فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى (0.01) بین متوسطىي درجات المجموعة الضابطة التي تستخدم الطریقة التقلیدیة بالکتاب المدرسي والمجموعة التجریبیة التي تستخدم الکتاب الصوتي الرقمي في التطبیق البعدي لاختبار مهارات التحدث لصالح المجموعة التجریبیة.
7)- دراسة "شاهيناز محمد محمد عبدالله :2017" بعنوان " أثر برنامج قائم على التدريب اللمسي للطفل المعاق بصريًا في تنمية مفهوم الذات الأکاديمي".
هدف الدراسة: تنمية مفهوم الذات الأکاديمي للطفل المعاق بصريًا. اقتصرت الدراسة على مجموعة مکونة من 10 أطفال معاقين بصريًا من أطفال مدرسة النور للمکفوفين بمدينة أسيوط في الفصل الثاني من العام الدراسي 2015/2016.
مواد الدراسة وأدواتها: برنامج التدريب اللمسي للطفل المعاق بصريًا، مقياس مهارات التدريب اللمسي للطفل المعاق بصريًا، مقياس مفهوم الذات الأکاديمي للطفل المعاق بصريًا.
نتائج الدراسة:
1) توجد فروق ذوات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال - عينة الدراسة على مقياس مهارات التدريب اللمسي للطفل المعاق (بجرو) قبل وبعد تطبيق البرنامج صالح التطبيق البعدي.
2) لبرنامج التدريب اللمسي قوة تأثير وفاعلية کبيرة في تنمية مهارات التدريب اللمسي.
3) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال عينة الدراسة على مقياس مفهوم الذات الأکاديمي للطفل المعاق بصريًا قبل وبعد تطبيق البرنامج لصالح التطبيق البعدي.
4) لبرنامج التدريب اللمسي قوة تأثير کبيرة وفاعلية متوسطة في تنمية مفهوم الذات الأکاديمي للطفل المعاق بصريًا.
5) توجد علاقة ارتباطية موجبة بين رتب درجات الأطفال عينة الدراسة في کل من مقياس مهارات التدريب اللمسي ومقياس مفهوم الذات الأکاديمي للطفل المعاق بصريًا.
6) لا توجد فروق ذوات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال- عينة الدراسة على مقياس مهارات التدريب اللمسي للطفل المعاق بصريًا في التطبيقين البعدي والتتبعي (بعد مرور شهر من تطبيق البرنامج).
7) لا توجد فروق ذوات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال- عينة الدراسة على مقياس مفهوم الذات الأکاديمي للطفل المعاق بصريًا في التطبيقين البعدي والتتبعي (بمرور شهر من تطبيق البرنامج)
8)- دراسة "فاطمة السيد عبد العظيم أبو شوک :2016" بعنوان "المهارات السمعية اللازمة للتلاميذ المکفوفين بالمرحلة الابتدائية".
تتمثل أهداف الدراسة بما يلي:
1) إعداد قائمة بالمهارات السمعية اللازمة للتلاميذ المکفوفين بالمرحلة الابتدائية.
2) تعرف مصادر اشتقاق قائمة المهارات السمعية اللازمة للتلاميذ المکفوفين بالمرحلة الابتدائية. استخدمت هذه الدراسة المنهج الوصفي. تمت معالجة الدراسة من خلال تحديد المهارات السمعية اللازمة للتلاميذ المکفوفين بالمرحلة الابتدائية، وقد تم الاعتماد في تحديد المهارات على الدراسات السابقة ذات الصلة بالموضوع الحالي؛ من خلال ذلک تم التوصل إلى إعداد قائمة بالمهارات السمعية الخاصة بتعلم التلميذ الکفيف، وتضمنت تلک القائمة أربعة مستويات: (الانتباه السمعي- التمييز السمعي- الإدراک السمعي- التذکر السمعي).
9)- دراسة 2018" : Milne and Ladner, et al "بعنوان " All4Blocks: التغلب على حواجز الوصول لکتل البرمجة للأطفال ذوي الإعاقات بصرية. في وقائع مؤتمر CHI 2018 حول العوامل البشرية في أنظمة الحوسبة".
قام الباحثون في هذه الدراسة بفحص تسعة برامج لتعليم البرمجة للمکفوفين بطرق مختلفة وفي بيئات مختلفة - خمسة مستندة إلى الويب وأربع قائمة على الأجهزة المحمولة - وقموا بتقييمها باستخدام تقنية قراءة الشاشة لتحديد وتشخيص الحواجز والعوائق التي تواجه المتعلمين حددوا خمسة حواجز للوصول: الوصول إلى المخرجات وعناصر البرمجة، تحريک الکتل، ونقل بنية البرمجة ونوع المعلومات إلى عنوان. ولمواجهة هذه المشاکل، قاموا بتطوير4 All Blocks، وهى بيئة برمجة قائمة على الکتلة تمکن المبرمجين بالتفاعل والتعاون مع المتعلمين المعاقين بصريًا للنجاح في تصميم أساليب فاعلة للترميز باستخدام الأجهزة اللوحية. واستنتج الباحثون أنه بالنظر إلى ما تم تشخيصه ورصده من حواجز، أمکن اکتشاف أن الترکيز کان على حل المشکلات المتخصصة في نموذج البرمجة مثل تطوير المکونات الإضافية أو IDEs لمساعدة الأفراد في برنامج تعليم المعاقين بصريًا أو تعليم استخدام لغات برمجة محددة. ويحتاج المجال إلى مزيد من التجارب الکاملة لإنشاء وتنفيذ ورش عمل کاملة لتدريس أساسيات البرمجة للأفراد المصابين بأنواع ومستويات الإعاقات البصرية.
المحور الثاني: دراسات تناولت تنمية المهارات الفني:
1) دراسة "2018 : Annie Penda" "بعنوان " طريقة تدريس التربية الفنية للمتعلمين ذوي الإعاقة البصرية: کيف تعزز مشارکتهم في الفصل وأدائهم الأکاديمي في زامبيا"
استهدفت الدراسة تنفيذ استراتيجيات تدريس تعتمد على استخدام عناصر التعلم الأربعة وهي (الإدراک والفهم واللمس والإبداع) للتأثير على المعرفة والمهارات في المتعلمين عند تدريس التربية الفني والتغلب على مشکلة کيفية تعليم المتعلمين من ذوي الإعاقة البصرية في کافة أنواع ومراحل التعليم. وترجع المشکلة إلى عدم وجود طريقة تدريس مناسبة للمتعلمين ذوي الإعاقة البصرية مما أدى إلى ضعف مشارکتهم الصفية في الأداء الأکاديمي والإحجام عن تعلم الفنون. لتنفيذ تجربة الدراسة تم اختيار خمس مواقع للدراسة وهي مدارس Magwero وNdola Lions و Sefula و Saint Mulumba للمعاقين بصريًا ومدرسة Munali الثانوية للبنات والمدارس في خمس مقاطعات في زامبيا تضم الطلاب الذان يعانون من إعاقات بصرية.
استخدمت الباحثة الأدوات الرئيسية الآتية: الاستبيانات والمناقشات الجماعية المرکزة وقوائم التدقيق وبطاقات الملاحظة والمراقبة.
وفرت البيانات الشاملة والمتنوعة التي تم جمعها من استخدام هذه الأدوات ضمانات لصحة ودقة وشمول وموثوقية النتائج، واستُکملت الفجوات التي لوحظت من بعض أدوات البحث ببيانات من أدوات البحث الأخرى.
إستنتجت الدراسة أن طريقة تدريس التربية الفنية باستخدام عناصر التعلم الأربعة وهي (الإدراک والفهم واللمس والإبداع) کانت فعالة في تعليم المتعلمين ذوي الإعاقة البصرية الجوانب المعرفية والمهات الفنية المستهدفة، وأسهمت في معالجة قدر من قصور الإدراک البصرى الذى يؤدى إلى مشکلة ضعف المشارکة الصفية والأداء الأکاديمي والاندماج في أنشطة التربية الفنتة لهؤلاء المتعلمين في زامبيا. وأوصت الدراسة بتدريب معلمى الطلاب المعاقين بصريًا على استخدام استراتجيات تدريس مماثلة لمواجة مشکلات تدريس التربية الفنية للطلاب المعاقين بصريًا.
2) دراسة "2018 : Kate Phoenix" بعنوان "قيمة تعليم الفنون البصرية للتلاميذ الذين يعانون من إعاقة بصرية مشروع BEd 4 مقدم کمتطلب للوفاء الجزئي بمتطلبات درجة بکالوريوس التربية في الفن والتصميم"
استهدف هذا المشروع البحثي تعليم عدد من الجوانب القيمة، المعرفية والأدائية اليدوية الفنية، لعينة من التلاميذ ذوي الإعاقة البصرية، من أجل المساهمة في تطورهم المهني وتطبيق نتائج التعلم على مواقف الحياة الحقيقية. علاوة على ذلک، فإنه استهدف استخلاص النتائج البحثية في مجال تعليم الفنون للمعاقين بصريًا وإضافتها إلى الأبحاث الموجودة وتحديثها في هذا الشأن، من أجل تحسينها، والاستفادة منها في إعداد وتأهيل المعلمين والتأثير بشکل إيجابي على تدريس الفنون المرئية للمعاقين بصريًا.
قامت الباحثة بمراجعة الأدبيات ذات الصلة بالموضوع. واستعانة بأدوات ومناهج البحث الآتية:
1- المنهج الوصفي
2- دراسة الحالة
3- المقابلة الفردية والجماعية
4- الملاحظة محددة البنود للدروس. ونفذت الخطوات الآتية:
1- أجرت عددًا من دراسات الحالة.
2- مقابلة عدد من معلمي الفنون وعدد من التلاميذ ضعاف البصر وذوي الإعاقات الشديدة التي تباينت في شدتها ضعفًا.
3- لاحظت دروسًا لعينة من التلاميذ المبصرين والمعاقين بصريًا. بعد ذلک أجريت مقابلة جماعية مرکزة مع هذه العينة من التلاميذ. ثم تم تحليل البيانات التي تم جمعها بدقة وتفسيرها.
استنتجت الباحثة أن تعليم الفنون المرئية له مردود رائع في رفع مستوى عدد من القدرات المعرفية والأدائية القيمة للتلاميذ الذين يعانون من إعاقة بصرية وأن تلک النتائج تعتمد على ابتکار المعلم وتقديره لاحتياجات الأفراد وقدراتهم ومستويات الرؤية لديهم وتنفيذهم لاستراتيجيات تدريس وتعلم ابتکارية توظف حواس التلاميذ النشطة في أنشطة التعرف على النماذج الفنية وممارسة إبداع أعمال على غرارها.
حددت الدراسة عددا من الفوائد التعليمية الأوسع التي يمکن أن يوفرها تعليم الفنون المرئية بشکل خاص لـضعاف البصر واقترحت أساليب عملية لکيفية تطبيق کل أنواع الاستفادة بشکل أکبر في الممارسة العملية في مرحلة الدراسة و الممارسة المهنية بعدها.
3) دراسة ”:2020” Carmen Willings بعنوان "تعديلات الفن الإبداعي”
تشير هذه الدراسة الوصفية التي اعتمدت الباحثة فيها على أنواع من بطاقات الملاحظة لملاحظة الأداء الفني لعينات من الطلاب المعاقين بصريًا في عدد من مدارس ومراکز رعاية ذوي الإعاقات البصرية ومدرس الدمج بالولايات المتحدة کما قامت بمراجعة عدد من الدراسات ذات العلاقة وتحليل نتائجها، واستخلصت أن هناک تعديلات سهلة نسبيًا في تدريس وتطبيق أنشطة الفن الإبداعي لجعلها في متناول الطلاب المکفوفين أو ضعاف البصر. سواء کانت الأنشطة الفنية تتم في الفصل الدراسي، أو في غرفة مخصصة للفنون، أو في المنزل ، فإن منطقة الفن الإبداعي هي مکان حيث يمکن للطلاب استکشاف مجموعة متنوعة من المواد الشيقة، وتضمين المواد والأشياء الحقيقية التي تجعل الأنشطة الفنية أکثر يسرًا وتکتيکية وإثارة للحماس والإهتمام والتهيئة للاندماج في جو انتاج الفنون.
اشارة الدراسة إلى ضرورة مراعاة الآتي في تدريس الفنون:
1- إن توظيف المواد والأشياء الحقيقية يوفر للأفراد وسيلة للتعبير عن الذات والأصالة ويمکن الأفراد من استکشاف مجموعة متنوعة من الخامات والمواد والأنسجة والألوان وتطوير المهارات الحرکية الدقيقة.
2- إن إضافة الروائح والقوام واستخدام مجموعة متنوعة من المواد ذات الأبعاد المتعددة ييسر تعلم الجوانب المعرفية والمهارية في إطار تعلم الفنون وإتقان المهارات الفنية.
3- فاعلية تقديم توجيهات شفهية حول جميع أجزاء وخطوات النشاط مع الاستفادة من کافة الحواس النشطة.
4- عندما يسمع الطالب المعاق أن الطلاب الآخرين يتلقون أوصافًا موجهة لتيسير استکمال العمل الفنى المستهدف، وتنفيذ المهمة يدرکون أن کافة الطلاب الآخرين يحتاجون أيضًا إلى توجيهات إرشادية مما يثيير لديهم الثقة بالنفس والترکيز والإصرار على تنفيذ المهمة.
5- في حالة عدم وجود خبرة فنية سابقة، قد لا يعرف الطالب من أين يبدأ بمشروع إبداعي حتى يتم تقديم مثال له. ليفهم الارتباط بين خطوات التنفيذ والعمل المستهدف في شکله النهائي.
6- توفير أشياء حقيقية تمثلها الحرفة کنموذج في شکلها النهائى يساعد الطالب في تخيل الشکل النهائى الذي يحتاج لإنتاجه، کما يحتاج إلى إرشاد يديه وتوضيح المعالم الدقيقه للمنتج المستهدف.
7- يفضل إتاحة ألوان متباينة واستخدم مواد ذات تباين واضح بشکل عام.
8- الطلاب ذوو الرؤية الدنيا أو معدومي الرؤية يحتاجون إلى فهم تمثيل الصورة أو المشروع ومعرفة أماکن المواد، وإرشادهم إليها من خلال مساعدتهم على "النظر" بأيديهم وأصابعهم واصطحابهم وتوجيه تحرکاتهم شفهيًا.
9- إنشاء مخطط أو حدود تکتيکية للمنطقة التي يحتاجون إلى تلوين أبعادها، أو استخدام غراء للصق، أو مسدس الغراء وتوفير مؤشرات عن طريق اللمس لمکان وضع الأشياء والألوان والأشکال والتعرف على الملامس ومستوى الليونة ....الخ. کما يحتاج الطلاب إلى مناقشة الأفکار في إطار التقويم والتعبير عن الإعجاب والاختلاف حول قوام ومظهر المواد الفنية المتاحة والمنتجات النهائية.
4 ) دراسة "2015 :Al-Dababneh, et al " "بعنوان" أثر برنامج تدريبي في الإبداع في تنمية القدرات الإبداعية لدى الأطفال ذوي الإعاقة البصرية.
استهدفت الدراسة تقصي أثر برنامج تدريبي في الإبداع في تنمية القدرات الإبداعية لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9-10 سنوات من ذوي الإعاقة البصرية في الأردن. إعتمد الباحثون في صياغة فروض الدراسة على تدعيم العديد من الباحثين التعليم الفني للمکفوفين حيث يشجع الإنغماس في الفن الترکيز على "عملية اکتشاف الفن واتخاذ الخيارات الإبداعية"، مع وضع أفکارنهم حول العمل الفني النهائي جانبًا ويرتبط هذا بفهم الفن المعاصر الذي يوضحه المعهد الملکي للمکفوفين و"يتعلق الإبداع بالعمليات المنفذة للوصول إلى المنتج أکثر من المنتج نفسه"، وتنمية القدرة على صنع القرارات وحل المشکلة باعتبارها جوهر هذه العملية وأساسية لجميع التعلم الناجح. ويرتبط هذا ارتباطًا وثيقًا بنظرية ديوي (1938) التي تفترض أن يتعلم الأطفال من خلال التجربة في "الفن کتجربة"، يظهر التعلم الأولي للفن بشکل تجريبي من خلال الممارسة ويحدث التعلم الناشئ من خلال الاستکشاف والتجريب والارتجال ضمن العملية الإبداعية لصنع الفن. هذا النوع من أصول التدريس في التربية الفنية مفيد لتعلم وتطور ضعاف البصر، حيث أن فرضيته هي أن البصر ليس ضروريًا للاستکشاف أو التجربة في ممارسة الفن وحل المشکلات واتخاذ القرار وتنشيط مهارات التفکير المتشعب والمخاطرة والتعلم من الفشل وکلها جزء من عملية التنفيذ ، وهو شيء يستطيع ضعاف البصر فعله ويتفاعلون معه بشکل غريزي بسبب ضعفهم البصري ويرجع ذلک إلى التقنيات البديلة والمهارات التعويضية التي يجب على التلاميذ المکفوفين تطويرها من أجل تحقيق ما يفعله أقرانهم المبصرون من خلال الرؤية ونتيجة لذلک، قد يتطور ضعاف البصر في مجالات مهارات معينة أکثر من نظرائهم المبصرين.
تکونت عينة الدراسة من 41 طالبًا من الصفين الرابع والخامس، تم اختيارهم عشوائيًا وقسموا إلى مجموعتين تجريبية ومجموعتين ضابطة. لتحقيق أهداف الدراسة، تم تطوير قائمة جرد من 50 عنصرًا من قبل الباحثين واستخدامها کاختبارات قبلية وبعدية. أظهرت نتيجة تحليل التباين متعدد المتغيرات وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى p = .01 بين أداء المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح المجموعة التجريبية في الأبعاد الکلية والأبعاد الفرعية. علاوة على ذلک، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند p = .01 بسبب الجنس في الأبعاد الکلية والأبعاد الفرعية.
واستنتج الباحثون الآتى:
1- أظهر التلاميذ ضعاف البصر تفوقًا في الإبداع والتفکير الإبداعي وقوة خيالهم. يوضح هذا أن التعليم الفني المصمم جيدًا والذي يأخذ في الاعتبار الکامل الاحتياجات الفردية يمکن أن يسلط الضوء على نقاط القوة للمعاقين بصريًا في المجالات المفضلة في التعليم الفني.
2- وجد أن التلاميذ الذين يعانون من إعاقة بصرية لديهم معلومات أقل عن البيئة، وتقع المسؤولية على المعلم للتخطيط لتنمية خيالهم بممارسة الأنشطة الفنية التي کان لها تأثير في تطوير خيالهم بشکل أکبر أو باستخدام خيالهم الفريد لصالحهم.
3- تأثير التربية الفنية على التعليم العام للمعاقين بصريًا فيما يتعلق بمهارات التفکير والقدرات الشخصية لديهم.
4- إيجابية الطلاب في المواقف تجاه التعلم و وارتفاع مستوى المشارکة.
5- الترکيز على الاهتمام بتطوير التعبير، والملاحظة، والتفکير، والتقييم، والمشارکة، والمثابرة والقدرة.
6- توقع نقل هذه المهارات التي تم اکتسابها في التعليم الفني إلى مجالات أخرى من التعلم لتحسين مستويات المشارکة والتعلم والإنجاز بشکل عام في ظل بيئة واقعية جيدة التخطيط والموارد.
التعليق العام على الدراسات السابقة:
1- أهتمت الدراسات السابقة باستخدام استراتيجية اليد المفکرة في عملية التدريس لدى الطلاب المعاقين بصريًا نظرًا للآثار الإيجابية المترتبة على توظيفها في ممارسة المهارات الفنية.
2- هدفت الدراسات السابقة إلى تنمية المهارات الفنية المختلفة في النواحي الفنية المتعددة وغيرها.
3- أثبتت الدراسات السابقة فعالية استخدام استراتيجية اليد المفکرة والاستراتيجيات المماثلة لها في تنمية المهارات الفنية لدى المعاقين بصريًا.
4- تنوعت المواد الدراسية التي أجريت عليها الدراسة السابقة فمنها (العلوم- الفيزياء...).
5- استخدمت معظم الدراسات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة.
6- تنوعت الدراسات والبحوث في اختيار عينة البحث الممثلة في کافة المراحل التعليمية (الإبتدائية والثانوية).
استفادة البحث الحالي من الدراسات السابقة:
تمثلت أوجه الاستفادة من الدراسات السابقة فيما يلي:
1- کيفية بناء الإستراتيجية المستخدمة في تنمية المهارات الفنية.
2- إعداد محتوى منهج التربية الفنية لطلاب الصف الأول الثانوي المعاقين بصريًا.
3- اختبار العينة والضبط التجريبي لها وتقسيمها إلى مجموعتين (ضابطة وتجريبية).
4- الاسترشاد ببعض الدراسات في إعداد أدوات الدراسة (الاختبار التحصيلي، وبطاقة ملاحظة).
5- بناء الإطار النظري للبحث الحالي والتعرف على الأساليب والطرق البحثية وتحديد إجراءات البحث من خلال النتائج التي توصلت لها تلک الدراسات.
6- الاستعانة بنتائج الدراسات السابقة في صياغة الفروض الحالية للبحث.
7- اختيار الأساليب الإحصائية المناسبة.
8- عرض وترتيب محاور الإطار النظري للبحث.
9- تفسير ومناقشة نتائج البحث الحالي.
فروض البحث
1- توجد فروق دالة إحصائيًا عند مستوي دلالة (≤0.05) بين متوسطات رتب فروق درجات الطلاب عينة البحث في التطبيقين: القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي (الأبعاد والدرجة الکلية) لصالح التطبيق البعدي.
2- وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوي دلالة (0.01) بين متوسطات رتب فروق درجات الطلاب عينة البحث في التطبيقين: القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي (الأبعاد والدرجة الکلية) لصالح التطبيق البعدي.
3- توجد فروق دالة إحصائيًا عند مستوي دلالة (≤0.05) بين متوسطات رتب فروق درجات الطلاب عينة البحث في التطبيقين: القبلي والبعدي لبطاقة الملاحظة (الأبعاد والدرجة الکلية) لصالح التطبيق البعدي.
إجراءات البحث
1- الاطلاع على الأدبيات والدراسات السابقة المتعلقة بمتغيرات البحث والاستفادة منها في مجال البحث الحالي.
2-إعداد دليل المعلم
تم إعداد دليل المعلم لتدريس منهج التربية الفنية المعدل للطلاب الصف الأول الثانوي المعاقين بصريًا وفق ما يلي:
تخطيط دليل المعلم وذلک من خلال
*تضم عينة البحث طلاب الصف الأول المعاقين بصريًا تتراوح حالات إعاقتهم بين الفقد التام للبصر وضعف الابصار وتتراوح أعمارهم بين 14-17 سنة ومن خلال زيارة العينة مرتين وإجراء حوارات معهم استنتجت مجموعة من الفروق الفردية مثل السمات الشخصية والصفات المزاجية ومستوي تأثر کل منهم بظروف الإعاقة.
-المستوي الاجتماعي والاقتصادي والظروف الصحية.
-مستوي الاستعداد لدراسة التربية الفنية والاتجاة نحوها.
-المستوي الثقافي ومدي الثقافة العامة والاتجاه نحوها.
-الأهداف الشخصية لکل منهم بشأن بما يؤدون تحقيق بعد اجتياز المرحلة الثانوية ومجال الفن الذي يرغبون العمل به.
أسفرت المناقشات عن تحديد ما يلي:- المجالات العامة للتربية الفنية التي يودون دراستها- المجالات الدقيقة والمحددة. المهارات الفنية التي يشعرون بالرغبة في ممارستها والشعور بالراحة في ممارستها. القضايا التي يودون ممارسة انتاج الأنشطة الفنية حولها. الأشياء والأشکال التي يودون انتاجها کأعمال فنية. تحديد الاختيارات العامة التي استقر عليها رأي أغلب الطلاب للترکيز عليها. تحديد الاختيارات الفردية لتضمينها الانشطة.
بناء علي المرحلة السابقة تم:
نتائج التحليل:
في ضوء ما أسفر عنة تحليل الأهداف ثم تحديد المحتوي وخطة التنفيذ کما يلى:
جدول (1)
الخطة الزمنية لتوزيع وتنفيذ محتوى مادة التربية الفنية للصف الأول الثانوي المعدل من التعليم العام إلى المعاقين بصريًا للفصل الدراسي الثاني لعام 2018م
الشهر |
الأسبوع |
التاريخ |
الموضوعات |
فبراير 2018م |
الأول |
4|2|2018 |
لماذا التذوق الفني؟ |
الثاني |
11|2|2018 |
أعياد الربيع |
|
الثالث الرابع |
18|2|2018 25|2|2018 |
الطبيعة الصامتة |
|
مارس 2018م |
الأول |
4|3|2018 |
قاع البحر |
الثانى |
11|3|2018 |
||
الثالث الرابع |
18|3|2018 25|3|2018 |
الأمومة |
|
ابريل 2018م |
الأول |
1|4|2018 |
الفن الشعبي |
الثانى الثالث |
8|4|2018 15|4|2018 |
تشکيل مجسم للوجه أقرب إلى الشکل الکروي أو البيضاوي |
|
الرابع |
22|4|2018 |
رواد الفن التشکيلي |
وروعي أن تلائم ظرف الطلاب عينة البحث وتم اختيارها واختيار المواد والأدوات بمشارکة الطلاب ومدرس الفصل .
3-إعداد الاختبار التحصيلي وضبطه.
4-إعداد الاختبار المهاري وضبطه.
5-إعداد بطاقة الملاحظة وعرضها علي مجموعة المحکمين.
6-إجراء دراسة استطلاعية على عينه من طلاب الصف الأول الثانوي المعاقين بصريًا وعددهم (5) طلاب, (3) إناث, (2) ذکور لإجراء الضبط العلمي للأدوات.
7-تطبيق أدوات البحث على العينة المختارة قبليًا وعددهم (10) طلاب, (4) إناث, (6) ذکور.
8-تدريب طلاب عينة البحث على المهارات الفنية بتدريس المقرر وتطبيق استراتيجية اليد المفکرة.
9-تطبيق أدوات الدراسة على العينة المختارة بعديًا وعددهم (10) طلاب, (4) إناث, (6) ذکور.
10-رصد البيانات الناتجة عن التطبيق القبلي والبعدي.
11-المعالجة الإحصائية للبيانات بالأساليب الإحصائية المناسبة.
نتائج الدراسة ومناقشتها وتفسيرها:
أولًا: تحليل النتائج وتفسيرها:
1) اختبار صحة الفرض الأول من فروض البحث:
ينص الفرض الأول من فروض البحث علي "تواجد فروق دالة إحصائيًا عند مستوي دلالة (≤05‚) بين متوسطات رتب فروق درجات الطلاب عينة البحث في التطبيقين: القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي (الأبعاد والدرجة الکلية) لصالح التطبيق البعدي".
أولًا: التحقق من صحة الفرض الأول: للتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة (اختبار ولکوکسن- إشارة الرتب Wilcoxon-Signed Ranks Test للمجموعات المرتبطة، ويوضح جدول (9) هذه النتائج:
جدول (2)
المقارنة بين متوسطات رتب فروق درجات الطلاب عينة البحث في التطبيقين: القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي (الأبعاد والدرجة الکلية)
الأبعاد |
الرتب |
ن |
متوسط |
مجموع |
قيمة |
مستوى |
تذکر |
السالبة |
0 |
0 |
0 |
- 840‚2 |
01‚ |
الموجبة |
10 |
50‚5 |
55 |
|||
فهم |
السالبة |
0 |
0 |
0 |
-823‚2 |
01‚ |
الموجبة |
10 |
50‚5 |
55 |
|||
تطبيق |
السالبة |
0 |
0 |
0 |
-879‚2 |
01‚ |
الموجبة |
10 |
50‚5 |
55 |
|||
عليا |
السالبة |
0 |
0 |
0 |
-831‚2 |
01‚ |
الموجبة |
10 |
50‚5 |
55 |
|||
الکل |
السالبة |
0 |
0 |
0 |
-821‚2 |
01‚ |
الموجبة |
10 |
50‚5 |
55 |
يتضح من جدول (2) ما يلي:
وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوي دلالة (01‚) بين متوسطات رتب فروق درجات الطلاب عينة البحث في التطبيقين: القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي (الأبعاد والدرجة الکلية) لصالح التطبيق البعدي.
وتدل هذه النتائج علي تحقق الفرض الأول من فروض البحث، ويمکن تفسير النتائج على النحو التالي:
وتتفق نتائج الفرض الأول من فروض البحث مع نتائج دراسات: (هالة لطفي وآخرون، 2007)، و(جيهان رجب عطا الله،2011)، و(نجلاء محمود يوسف،2012)، و(Ediger,2005)، و(Jorquenson,2005) والتي أکدت على أن:
1- استخدام استراتيجية "اليد المفکرة في تدريس المهارات الفنية" أثرت بمستويات دالة على تحصيل الجوانب المعرفية بما تتضمنه من قيام الطلاب بإجراء التجارب بأنفسهم بعد فهم المعارف والمفاهيم والمبادئ والخطوات المرتبطة بها، ومناقشتها والاستفسار بحرية عن ما يحتاجون. کل ذلک کان له الأثر في ثبات المعلومات في آذهانهم والذي بدوره رفع مستوى التحصيل لديهم. حيث ارتبطت النواحي المعرفية بالأداء التطبيقى المهارى.
2- جو المناقشة والحوار الذي يسود خطوات تنفيذ الاستراتيجية، وتبادل الأفکار يشجع الطلاب على الاکتشاف وطرح تساؤلات تثير الدافعية لديهم للوصول لإجابات لهذه التساؤلات.
3- إن استخدم استراتيجية (اليد المفکرة) تُمکن الطلاب من أداء مهام مختلفة تجعلهم أکثر نشاطًا وتفاعلًا وتعاونًا، خاصة عند أداء المهام في مجموعات العمل مما أدى إلى ارتفاع مستوى التحصيل.
ثانيًا: حجم التأثير: تم حساب قيمة (ت)، ومربع إيتا، وحجم التأثير، وجدول (3) يوضح ذلک:
جدول (3)
حجم تأثير استخدام استراتيجية اليد المفکرة في تنمية تحصيل الجوانب المعرفية للمهارات الفنية لدى الطلاب المعاقين بصريًا
الأبعاد |
قيمة (ت) |
مربع إيتا |
حجم التأثير |
تذکر |
86‚23 |
98‚ |
مرتفع |
فهم |
20‚18 |
97‚ |
مرتفع |
تطبيق |
00‚9 |
90‚ |
مرتفع |
عليا |
00‚21 |
98‚ |
مرتفع |
الکل |
52‚88 |
99‚ |
مرتفع |
يتضح من جدول (3) أن مربع إيتا لکل بعد من أبعاد الجوانب المعرفية للمهارات الفنية علي حدة تراوح ما بين: (0.90)، (0.98)، بينما کان مربع إيتا للجوانب المعرفية للمهارات الفنية ککل (0.99)، وهذا يشير إلي أن حجم تأثير استخدام استراتيجية اليد المفکرة في تنمية تحصيل الجوانب المعرفية للمهارات الفنية لدى الطلاب المعاقين بصريًا مرتفعًا؛ حيث يبين "کيس Kiess" أنه إذا کانت قيمة مربع إيتا يساوي (0.15) فإنه يقابل حجم التأثير = 84‚، مما يدل علي حجم تأثير مرتفع (1)، وهذا يشير إلي أن استخدام استراتيجية اليد المفکرة فعال في تنمية تحصيل الجوانب المعرفية للمهارات الفنية لدى الطلاب المعاقين بصريًا (الأبعاد والدرجة الکلية).
وبذلک تکون الباحثة قد أجابت عن السؤال الأول من أسئلة البحث والذي ينص علي: "ما فعالية استخدام استراتيجية اليد المفکرة في تنمية تحصيل الجوانب المعرفية للمهارات الفنية لدى الطلاب المعاقين بصريًا"؟
2) اختبار صحة الفرض الثاني من فروض البحث:
ينص الفرض الثاني من فروض البحث علي: "توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوي دلالة (≤05‚) بين متوسطات رتب فروق درجات الطلاب عينة البحث في التطبيقين: القبلي والبعدي لبطاقة الملاحظة (الأبعاد والدرجة الکلية) لصالح التطبيق البعدي".
أولًا: التحقق من صحة الفرض الثاني
وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة (اختبار ولکوکسن- إشارة الرتب Wilcoxon-Signed Ranks Test للمجموعات المرتبطة، ويوضح جدول (4) هذه النتائج:
جدول (4)
المقارنة بين متوسطات رتب فروق درجات الطلاب عينة البحث في التطبيقين: القبلي والبعدي لبطاقة الملاحظة (الأبعاد والدرجة الکلية)
الأبعاد |
الرتب |
ن |
متوسط |
مجموع |
قيمة |
مستوى |
م1 |
السالبة |
0 |
0 |
0 |
- 842‚2 |
0.01 |
الموجبة |
10 |
50‚5 |
55 |
|||
م2 |
السالبة |
0 |
0 |
0 |
- 818‚2 |
0.01 |
الموجبة |
10 |
50‚5 |
55 |
|||
الکل |
السالبة |
0 |
0 |
0 |
- 814‚2 |
0.01 |
الموجبة |
10 |
50‚5 |
55 |
يتضح من جدول (4) وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوي دلالة (01‚) بين متوسطات رتب فروق درجات الطلاب عينة البحث في التطبيقين: القبلي والبعدي لبطاقة الملاحظة (الأبعاد والدرجة الکلية) لصالح التطبيق البعدي.
وتدل هذه النتائج علي تحقق الفرض الثاني من فروض البحث، ويمکن تفسير النتائج على النحو التالي:
1- ربط المحتوى التعليمي بواقع المتعلمين المعاش في مجال الأشغال الفنية والرسم والتذوق الفني المتفرع منه/ مهارة الرسم البارز للعجينة اللينة في تحقيق عنصر التشويق والجذب والإثارة والتعزيز في عملية التعلم، کذلک الکشف عن مواهب وميول الطلاب تجاه هذه المهارات مما انعکس ذلک في تکوين عمل فني مبتکر.
2- إعداد مستلزمات مجال تنفيذ مهارة عمل أنية خزفية بطريقة الضغط في القالب ومهارة عمل مزهرية بطريقة الحبال الخزفية وتسييح الطينة أثناء إنتاج العمل الفني، وتطبيق دروس المحتوى التعليمي عن طريق استراتيجية اليد المفکرة (استخدام الملمس) لتنفيذ الأعمال الفنية باستخدام طين الصلصال، ساعد ذلک في تثبيت خبرة الطلاب مما انعکس ذلک على مستوى أدائهم في هذه المهارات الفنية، لأن الخزف يعمل على زيادة الثقة والتنفيس والتعبير الفني والتصور العقلي والتقليل من حدة القلق في نفوس الطلاب المعاقين بصريًا، کما يساعد الطلاب المعاقين بصريًا للاندماج في المجتمع مثلهم مثل الآخرين.
3- الترکيز على استخدام حاستي اللمس والسمع في مجال الأشغال الفنية والرسم المتفرع منها مهارة تنفيذ أنية خزفية – اسماک – عصفور– الرسم البارز للعجينة اللينة، هذه المهارة ساعدت على التقليل من أثر الضُّغوط والإحساس بالإعاقة وتلقي المثيرات المتعددة وتکوين المفاهيم والمعاني واکتساب المعلومات والمعارف والمهارات الأدائية، وبث الثقة مما انعکس ذلک على الأعمال الفنية التي أنتجها الطلاب، وإيجاد النسبة والتناسب فيها، وعدم وجود زوائد على سطح المشغولة الفنية تضعف من قيمتها الفنية وتتفق هذه النتيجة مع ما أشار إليها (إبراهيم شعير، 2009: 201) أنه نظرا لأهمية حاسة اللمس للمعاق بصريًا فإن ذلک يفرض على معلمي مدارس النور للمکفوفين أن يعملوا على توفير الخبرات البديلة التي تتيح للمعاقين بصريًا استخدامًا مثل وتدريبًا متميزًا لحاسة اللمس حتى نصل إلى الدرجة التي تمکن المعاق بصريًا من الاعتماد عليها في إدراک المفاهيم العلمية المراد تدريبهم عليها وما ترتبط بها من مهارات.
4- استخدام استراتيجية اليد المفکرة في مادة التربية الفنية لطلاب الصف الأول الثانوي المعاقين بصريًا قام على التفاعل الإيجابي بين الطالب والمعلم مما ساعد على تنمية المهارات المستهدفة.
5- کما نتج ارتفاع في متوسط درجات المقياس لصالح عينة البحث في التطبيق البعدي وذلک يرجع إلى اکتساب الطلاب المهارات الفنية (الأشغال الفنية والرسم والتذوق الفني) من خلال تقدير الناتج النهائي.
وتتفق نتائج الفرض الثاني من فروض البحث مع نتائج دراسات: (لميس محمد سعيد، 2000)، (إحسان محمود الحلبي، 2003)، (سامية محمد الطبشي، 2008)، (هويدا أحمد فؤاد، 2009)، (تامر السيد خضر، 2012/2015) والتي أکدت علي أن تطبيق استراتيجيات التعلم النشط الذى يستثمر ويوظف القدرات الذهنية والمعرفية والمهارات بإنواعها في أنشطة تعلم وتعلم غير تقليدي ومنها الاستراتيجية المختارة يؤدى إلى تنمية المهارات الفنية (الأشغال الفنية والرسم والتذوق الفني) وهو ماتم استنتاجه لدى طلاب عينة البحث حيث تمکنوا من خلال خطوات تنفيذ الدروس والاستراتيجية من الوصول للإجابات عن التساؤلات التي تدور بأذهانهم والتوصل لحلول بأنفسهم وربط المعلومات السابقة بالمعلومات الحالية وربط البيئة المحيطة بالبيئة المدرسية، وقياس فعالية استخدام استراتيجية اليد المفکرة في تنمية الجوانب الأدائية للمهارات الفنية لدى الطلاب المعاقين بصريًا:
لقياس فعالية استخدام استراتيجية اليد المفکرة في تنمية الجوانب الأدائية للمهارات الفنية لدى الطلاب المعاقين بصريًا، تم حساب قيمة (ت)، ومربع إيتا، وحجم التأثير، وجدول (5) يوضح ذلک:
ثانيًا: حجم التأثير
جدول (5)
حجم تأثير استخدام استراتيجية اليد المفکرة في تنمية الجوانب الأدائية للمهارات الفنية لدى الطلاب المعاقين بصريًا
الأبعاد |
قيمة (ت) |
مربع إيتا |
حجم التأثير |
م1 |
29‚59 |
99‚ |
مرتفع |
م2 |
98‚42 |
99‚ |
مرتفع |
الکل |
47‚89 |
99‚ |
مرتفع |
يتضح من جدول (5) أن مربع إيتا لکل بعد من بعدي الجوانب الأدائية للمهارات الفنية کان (0.99)، بينما کان مربع إيتا للجوانب الأدائية للمهارات الفنية ککل (0.99)، وهذا يشير إلى أن حجم تأثير استخدام استراتيجية اليد المفکرة في تنمية الجوانب الأدائية للمهارات الفنية لدى الطلاب المعاقين بصريًا مرتفع، وهذا يؤکد على أن استخدام استراتيجية اليد المفکرة فعال في تنمية الجوانب الأدائية للمهارات الفنية لدى الطلاب المعاقين بصريًا (الأبعاد والدرجة الکلية).
وبذلک تکون الباحثة قد أجابت عن السؤال الثاني من أسئلة البحث والذي ينص علي: "ما فعالية استخدام استراتيجية اليد المفکرة في تنمية الجوانب الأدائية للمهارات الفنية لدى الطلاب المعاقين بصريًا؟"
توصيات البحث
في ضوء نتائج الدراسة الحالية توصى الباحثة بما يلي:
مقترحات لبحوث أخرى في ضوء النتائج والتوصيات
1-دراسة تأثير تدريس التربية الفنية باستخدام استراتيجية اليد المفکرة لفئات أخرى من ذوي الاحتياجات الخاصة على تنمية المهارات الفنيىة والتذوق الفني.
2-دراسة تأثير تطبيق استراتيجية اليد المفکرة في تدريس التربية الفنية للطلاب المعاقين بصريًا على بعض المهارات الحياتية واتخاذ القرار.
المراجع
أولًا: المراجع العربية:
ثانيا: المراجع الاجنبية: