رؤية مقترحة لحماية الأعمال النحتية المصرية المعاصرة من خروجها عبر المنافذ الحدودية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

باحثة دکتوراه تخصص نحت - کلية تربية نوعية قسم التربية الفنية – جامعة المنصورة

المستخلص

الملخص :
يثير هذا البحث النقاش حول جزئين الاول عن الاعمال النحتية المعاصرة من تصنيف لتلک الاعمال وما الدواعى والاجراءات المتخذة حيال خروجها عبر منافذ الحدود المصرية (اسباب المنع او السماح بالسفر) وکيف لنا ان نصل بأعمالنا النحتية المعاصرة لنفس المستوى التنافسى من أعمال نحتية لحضاراتنا العظيمة، أما الجزء الثانى فهى رؤية مقترحة وهى عبارة عن انشاء وتفعيل برنامج ارشادى تدريبى لتنمية الفکر الفنى لموظفى تأمين المنافذ(الموانى) المصرية، وتوجيه رسالة للمشرع لوضع قانون يحمى تلک الاعمال النحتية المعاصرة وتحديد المسئولين عن سماح او منع خروج تلک الأعمال خارج البلاد طبقا لنص القانون، فاليوم وبوجود العديد من شبکات الحماية المتطورة والتى تحاول بکل ما تستطيع حماية الآثار من الاندثار والسرقة، إلا أن حماية الاعمال النحتية المعاصرة لم تنال اى اهتمام على الرغم من انها تمثل تاريخ وحضارة للمستقبل، وقد تطورت أساليب السرقات حيث تنجح العصابات والافراد المتخصصون بسرقتها بين حين وآخر، وقد جاءت أحداث الربيع العربي وغياب الشبکات الامنية وتراجع الامن في تلک الدول کعامل مساعد لانتشار عصابات سرقة الأعمال النحتية المعاصرة بجانب سرقة الآثار کما هو الحال في مصر والعراق وسوريا، حيث تم سرقة آلاف القطع الاثرية والاعمال النحتية المعاصرة  وتهريبها الى الاسواق العالمية، کذلک هناک عمليات تخريب منظمة طالت کثيرا من متاحف الفنون الحديثة والمتاحف الاثرية، الامر الذي يجب فيه اتخاذ خطوات دولية لحماية الاعمال الفنية المعاصرة مثلها کمثل الارث الاثارى من السرقة أو التهريب.
ومن هنا تظهر لنا مشکلة البحث حيث تناولت الباحثة من خلال عملها النقاش حول تأمين خروج الأعمال النحتية المعاصرة من الموانى والمنافذ المصرية فکيف يتم التصريح لتلک الاعمال بالخروج من الميناء، ومما لاحظته أن ما دامت تلک الاعمال النحتية المعاصرة تظهر بمظهر غير أثرى يتم لها السماح بالخروج بدون أدنى شک وکأن الأعمال النحتية القديمة أو التى يظهر عليها تأثير الزمن هى فقط محض الاهتمام والتقدير.

الموضوعات الرئيسية


مشکلة البحث:

عدم الاهتمام بالأعمال النحتية المعاصرة من حيث خروجها خارج البلاد بما لها من أهمية ثقافية وتراثية مستقبلية لابد من الحفاظ عليها من قبل الدولة، فحتى توصيف الأعمال النحتية المعاصرة داخل المتاحف المصرية يطاله العديد من القصور والعجز فى تصنيف تلک الاعمال للحفاظ عليها، فما بال الثقافة الفکرية للمجتمع ککل ولموظفى المنافذ الحدودية على وجه الخصوص للحفاظ على هذه الاعمال من الضياع والاهمال، فهل هذا يعد سببا فى إهمال اعمالنا النحتية وعدم النظر لها من انها تمثل تراثا للمستقبل تحکى للأجيال القادمة ما حکته لنا منحوتات اجدانا المصريين القدماء عن عالمهم وثقافتهم، ولذلک لابد لنا من الاهتمام والرعاية بعدم خروج تلک الأعمال النحتية المعاصرة الا بتصاريح خاصة، ووضع رقابة فنية على جاليرهات الفنون التشکيلية من وزارة الثقافة، فاليوم أصبحت تلک الجاليرهات مثل محل السلع يعرض ويبيع الاعمال بدون أدنى وعى فمن هنا يأتى دور وزارة الثقافة ونقابة الفنانين التشکيليين.

  • ماهى الاجراءات التى لابد من اتخاذها لحماية الاعمال النحتية المعاصرة؟ ويتفرع من هذا السؤال عدة أسئلة فرعية وهى:
  • ما المقترحات والأساليب المستحدثة للحفاظ على الأعمال النحتية المصرية المعاصرة؟
  • کيف يتم بناء برنامج تدريبى إرشادى لتنمية الفکر الفنى والتذوقى لدى موظفى تأمين المنافذ الحدودية أثناء الخدمة ؟
  • ما مدى فاعلية البرنامج المقترح من الناحية الأدائية والعملية؟

أهداف البحث :

1. الحفاظ على الأعمال النحتية المعاصرة من تهريبها للخارج عن طريق الموانى والمنافذ
الحدودية للبلاد.

  1. کيفية إثبات حقوق الملکية الفکرية لدى الفنان التشکيلى صاحب العمل النحتى المعاصر.
  2. الحفاظ على الأعمال النحتية المعاصرة وحمايتها من السرقة يساعد على حماية الآثار جنبا الى جنب.
  3. تصنيف الأعمال النحتية المعاصرة وکيفية التفريق بينها.

5. الإرتقاء المهنى بموظفى تأمين الموانى عن طريق إکسابهم مهارات وخبرات فنية وثقافية لازمة لرفع کفاءتهم ومستواهم الأدائى لفحص الاعمال النحتية المعاصرة أثناء الخدمة بما يتواکب مع متطلبات العصر.

فروض البحث:

  1. امکانيه الحفاظ على الأعمال النحتية المعاصرة من تهريبها للخارج عن طريق الموانى والمنافذ الحدودية للبلاد.

2. امکانية التوصل الى تصميم برنامج تدريبى إرشادى لموظفى تأمين الموانى أثناء الخدمة حيث أن البرنامج يستعرض أهمية الاعمال النحتية المعاصرة وکيفية التعرف عليها وشروعية خروجها خارج البلاد وما الاضرار التى قد نواجهها اذا لم نحافظ على تلک الاعمال.

حدود البحث:

يتلخص البحث فى جزئين اول هو جزء نظرى عن امکانية المحافظة على الأعمال النحتية المعاصرة من خروجها خارج المنافذ الحدودية

يکون البرنامج على هيئة محاضرات نظرية بجانبها ورشة عمل للتعرف على الخامات الصناعية الحديثة وأنماط وأساليب فنية حديثة للأعمال النحتية المعاصرة، وإرثاء مبادئ فنية ثقافية هامة کأساس فعلى لعدم تهريب أى عمل نحتى معاصر عبر أى ميناء داخل البلاد.

أهمية البحث:

1. حماية الاعمال النحتية المعاصرة بوجود اعتراف بها فى قانون الحماية للملکية الفکرية
فى مصر.

2. ابراز دور الدولة فى اظهار اهمية النحات المصرى المعاصر من خلال الحفاظ على أعماله
داخل بلده.

  1. الحفاظ على المقدرات الخاصة من الأعمال النحتية المعاصرة للفنانين التشکيليين والتى تعد من التراث المستقبلى للدولة فيما بعد.
  2. زرع فکر فنى تذوقى لدى موظفى تأمين الموانى تمکنهم من الکشف المبدئى والسريع لأى عمل نحتى معاصر قبل خروجه من الميناء.
  3. وضع وتثبيت مبادئ وقواعد جديدة تمنح موظفى تأمين الموانى السلطة فى السماح بخروج الأعمال النحتية المعاصرة أو منعها بناء عليها.

نبذات نحتية قديما وحديثا:

قبل ان نتحدث عن فن النحت المعاصر نرى أنه من الأفضل ان نبدأ حديثنا عن مدى أصالة وعمق هذا الفن فى التراث المصرى القديم، حتى يمکن لنا أن نربط الماضى بالحاضر ونکشف عن العلاقة الوثيقة بين مدى أهمية فن النحت القديم والمعاصر.

على الرغم من ضعف امکانات الزمن القديم وقله وتواضع أدواته إلا أن النحات المصرى القديم استطاع بتفوق ومهارة من إبداع وتشييد تماثيل عملاقة لها مبادئها الفنية الخاصة وقواعدها المثالية ودون فقدانه للسيطرة على توازن الکتلة الحجرية أمامه، فما يبهر العالم ليس ضخامه تماثيله فحسب بل الفکرة والاحساس المبنى عليه هذا التمثال، کيف استطاع بفن ومهارة ان يسيطر على مشاعر کل من يرى أعماله النحتيه من تبسيطات وتلخيصات أجراها لإخضاع قيم فنية وجمالية بکل دقة ومهارة.

من هنا نتسائل عن ما هى الأسباب وراء اعتبار الأعمال النحتية القديمة آثارا لابد الحفاظ عليها؟ وماذا اذ لم نحافظ عليها وترکناها تتهرب وتسافر لبلاد اخرى.

الآثار فى الواقع هى ميراث الحاضر والمستقبل بل هى ملک لکل الاجيال، فالعلم فى تطوره يأتى کل يوم بجديد، ولکنه على اى حال لايوجد من فراغ، فلولا جهد أجيال سبقت لأورثت جيلنا معارفها وخبراتها وتجاربها لکان هذا الجيل تائها بغير أساس[1].

واليوم فقد فن النحت ما کان يميزه بالماضى، فأصبح فنا منفتحا على العالم متمدنا بالتکنولوجيا المعاصرة وظهور الألات، فأستطاعت الأساليب التقنية الحديثة تغيير کثير من المفاهيم النحتية[2]، وتنوعت مداخل الرؤية الابداعية للنحات المصرى المعاصر بتنوع الخامات التى تقع تحت يده، فأخذ يفکر فيما وراء الطبيعة وأصبحت الوسائل التکنولوجية الحديثة هى العامل المساعد له فى خروج أعماله النحتية بأشکال وتقنيات جديدة مختلفة عما کانت قبل ذلک.

   وفى نفس الوقت نجد أن هناک اتجاهات وطرق جديدة اتجهت نحو فکرة الإفادة من التراث وما يحويه من قيم وأساليب فنية متعددة تفيد الاجيال الحالية ودليل لمن بعدها من أجيال، وأنها أصول جذور لتاريخ انسانى أصيل، والتراث النحتى فى مصر يعد الرکيزة الرئيسية لنهضة فن النحت المصرى المعاصر، وهو أول وأهم منابع الالهام للفنان المصرى المعاصر.

تصنيف الأعمال النحتية المصرية المعاصرة :

نبدأ من هنا أولى نقاط البحث نتحدث هنا عن الأعمال النحتية المصرية المعاصرة، ومنها أعمال نحتية متحفية وهى التى تم إقتناء الدولة لها من قبل النحات طبقا للإجراءات المعمول بها ليتم الحفاظ عليها وعرضها فى متاحف الفنون المعاصرة کما فى مصر"متحف الفن الحديث" بالأوبرا، وهذا دليل من الدولة على إهتمامها برعاية وحماية الفن المصرى المعاصر بشکل عام بجانب إهتمامها بالفن المصرى القديم، ومن هنا تحمست أيضا للتفکير فى تطوير تلک الحماية بما يتلائم مع التکنولوجيا والتطور الدائم فى العالم، وبما رأيته فى عملى کشرطية بميناء القاهرة الجوى من نقاط ضعف ليس من الناحية الأمنية ولکن من الناحية الثقافية الفنية، فليس من العيب قول أن هناک تطور ما لابد من أن نتدارکه، وکل العيب کل العيب أن نستطيع افادة وطننا بعلمنا ولا نتحرک، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فى حديث الشريف" کلکم راعى وکلکم مسئول عن رعيته" فلابد أن نراعى الله فى أعمالنا وأن نتقيه ونثق کل الثقة بأن مصرنا الغالية بقيادتها الحکيمة تعلم کل العلم بأننا حاملين رسالات ثقافية فنية علمية نسعى فى تقديمها وافادتها لمجتمعنا المصرى لرفعه الوطن ومواطنيه.

ومن هنا نود ايضاح المقصود بتصنيف الأعمال النحتية وهو الدقة فى التوصيف لکل ما يتعلق بالعمل النحتى من صاحب العمل واسم العمل، والخامة التى صنع منها، وتاريخ صنعها، وتاريخ اقتناءها، والتقنية المتبعة فى تشکيلها،وأبعادها، وعلامة برقم تسلسلى يتم قراءته آليا مثل "البارکود"، وصورة للعمل ثلاثية الابعاد على الحاسب الألى وتکون هناک شبکة تربط کافة الأعمال النحتية المعروضة والمخزونة بهذا التوصيف الدقيق وبهذا الرقم التسلسلى عبر شبکة إلکترونية تابعة لوزارة الثقافة، ويتم عمل بروتوکلات تعاون بين کلا من وزارة الثقافة ووزارة الداخلية المتمثلة فى إدارات التأمين بالمنافذ الحدودية المختلفة بعمل شبکة إلکترونية تربط بينها وبين مثيلتها
بوزارة الثقافة.

قضية تثير فکرة البحث:

ومن هذه الواقعة المثيرة والعجيبة ظهرت فکرة البحث، ففى القضية رقم 69 لسنة 2011م أحوال قسم العجوزة، تبدأ القصة بمرور أحد المواطنين الشرفاء فوق کوبرى قصر النيل ويرى تمثال فى حيازة شخصين اشتبه فيهم، وعندما تحدث لهم بتسليم ما معهم فزعوا فألقوا التمثال فى النيل من فوق الکوبرى وفروا هاربين، فيذهب المواطن لأقرب قسم شرطة بالحى ويبلغ عن الواقعة، وبالفعل تنزل الضفادع البشرية التابعة لشرطة المسطحات المائية بالحماية المدنية فى المنطقة التى حددها هذا المواطن وتعثر على التمثال وتکون المفاجأة.

هذا التمثال ليس أثريا والدليل الواضح على ذلک هو خامته حديثة (برونز) ويمثل سيدة عارية تجلس على حامل وتضع يدها اليمنى على فخذها واليسرى على الحامل وتتجه بنظرها الى  نهاية الحامل الواقف فوقه طائرها، والتمثال له قاعدة من الرخام الأسود، وذو تکوين وهيئة معاصرة، ولا يبدو عليه عوامل الطبيعة أو تأثير الزمن، وتم ملاحظة أرقام أسفل قاعدة التمثال، وجاءت لجنة مشکلة من الأثار تفاجئوا بعدم نسبه لهم فطالب الدکتور/يوسف خليفة رئيس اللجنة بالتحفظ عليه بالمتحف المصرى حفاظا عليه من سوء التخزين بأقسام الشرطة ولحين التعرف على مصدره"[3].

وبعد تعميم نشرات عن التمثال لوزارة الثقافة ظهر أنه يخص متحف الفن الحديث وهو للفنان عادل السيد شعبان بأسم (حوار) وکان معارا للعرض بالمجلس القومى للمرأة.

وهذا ما أتحدث عنه فإذا کان هذا العمل النحتى وجد فى ظروف غير تلک التى وجد فيها من أحداث مثيرة والبحث عنه فى مياه النيل على انه أثر وتکون المفاجأة بعدم إنتماءه لدائرة الآثار، لتم إهمال هذا الموضوع من أساسه، فاليوم نفتقد الى الحفاظ على ثقافتنا الفنية الحاليا وتعزيزها، ولذلک سأظل أنادى ليکون هناک توصيف لکل الاعمال النحتية المعروضة والمخزونة، ووجود ثقافة فنية وتأهيلية للموظفين اذا کانوا عسکريين أو مدنيين، ووجود ترابط بين وزارة الثقافة والداخلية. فإذا کان ذلک موجودا لما وجدنا تخبطا ملحوظا وتشککا فى أى من تلک الاعمال وأين مکانها ولمن وکل تلک الاسئلة التى قد تدور فى الأذهان ومن هنا لابد من الانتباه الى:

  • · توجيه أنظار المسئولين حول أهمية الحفاظ على تلک الاعمال النحتية المعاصرة، وإبراز دور المشرع فى سن القوانين التى تحفظ لنا تلک الاعمال وتوضح لنا المسئول عنها.
  • تخصيص لجنة تابعة لوزارة الثقافة تعمل على توصيف الأعمال النحتية المصرية المعاصرة المعروضة والمخزونة توصيفا دقيقا.
  • · تسجيل وتصوير ثلاثى الأبعاد لکل الأعمال النحتية الموصفة وإدراجها فى شبکة إلکترونية وربط تلک الشبکة بمثلتها فى وزارة الداخلية وبالتالى يتم تعميمها فى الادارات المعنية بذلک، ولسرعة اتخاذ الاجراءات حيال الاعمال المشتبه بها.
  • · دعوة أفراد المجتمع ممن لديهم مقتنيات خاصة لأعمال نحتية مصرية معاصرة من رواد وفنانين النحت المصرى من تسجيلها فى الوزارة طبقا لإجراءات المقررة بذلک، لحصوله على تصريح سفر لها اذا أراد خروجها خارج البلاد.
  • · تخصيص رسوم خروج على الاعمال النحتية المصرية المعاصرة للاجانب المغادرين الاراضى المصرية مع وجود تصريح سفر لتلک الأعمال من الفنان أو الوزارة وذلک حفاظا على الهوية النحتية المصرية من الضياع.
  • · نلاحظ هنا انه عند اکتشاف جريمة لسرقة عمل نحتى مسجل فى المتاحف المعاصرة يتم ابلاغ وزارة الداخلية المتمثلة فى شرطة السياحة ويتم عمل بلاغ بصورة التمثال وبياناته ورقيا وارسالها لشرطة التأمين بالمنافذ الحدودية والموانى، وعلى ما تکون انتهت الاجراءات يکون العمل فى بلد أخرى وخارج الاراضى المصرية، فهل هذا يجدى فى وقتنا الحاضر بعدما دخلت التکنولوجيا أرجاء العالم ونحن نتعامل بأقل الوسائل ولا يسعنا حمايه اعمالنا التى لا
    تقدر بثمن.
  • · فاليوم أطالب المسئولين المختصين بحماية أعمالنا النحتية المعاصرة بعمل توصيف دقيق وتصوير للعمل النحتى ثلاثى الأبعاد وإدخالها للشبکة الالکترونية برقم کودى تسلسلى ومسجل بأبعاده وبياناته کامله للادارة المختصة بحماية الاعمال المعاصرة التابعة لوزارة الثقافة، ويتم اصدار تصريح سفر له به هذا الرقم الکودى، فعند مرور التصريح بجهاز" البارکود" تتم قراءته آليا على الحاسب الالى ويفتح ملفه من الشبکة الالکترونية بکل سرعة وظهور صورة العمل وبمطابقتها بالعمل الاصلى امام الموظف المختص يتم له السماح بالسفر.
  • · وبهذا نکون أولى الدول التى تحافظ على ثقافة شعبها الفنى وتحضره، وهذا ما
    نسعى لتحقيقه.   

 التطرف الفکرى نحو فن النحت ورأى علماء الدين الاسلامى:

قد يرى البعض ان الحديث عن التطرف الفکرى نحو فن النحت موضوعا بعيدا عن موضوع البحث ولکنى أحب أن أوضح الهدف الرئيسى منه وهو وجود العديد من الافراد بالمجتمع المصرى ممن يتشککون فى تلک الاعمال النحتية القديمة او المعاصرة من حيث حرمانيه فن النحت عموما، ونحن لا نستبعد انهم موظفين قد يکونوا فى متاحف حارسا على تلک الاعمال او موظفى تأمين منافذ سفر، فيجب علينا ادراک ووعى لحضارتنا وثقافتنا فتلک الاعمال هى جذورنا فى أرض مصر، فلابد أن نثق بالله وبالبراهين المتروکة لنا لمعرفة قدرة الخالق ومعرفة خلقه، فاليوم ان لم نکن واثقين أن کل تلک الاعمال النحتية هى ميراث نترکه ليتعلم به اجيالنا فى المستقبل فستکون نهاية هويتنا على يد متطرفين بإسم الاسلام يهدمون آثارنا ويحطمون ما حافظ عليه الاسلام عند دخوله مثلما يفعل فى العراق الآن من هدم للآثار والحضارة الآشورية القديمة على يد متطرفين جهله.

فبعد انهيار الدولة المصرية الفرعونية توالى على مصر الاحتلال الاجنبى من الاحتلال الرومانى حتى الاحتلال العثمانى والذى ادى وجوده الى انهيار العديد من التقاليد المصرية المتوارثة من جيل الى أخر وسادت الکثير من الافکار الدينية الخاطئة والمتطرفة عن الفن بوجة عام، فلم يکتفى هذا المستعمر من نهب ثروات البلاد طيل سنوات احتلاله بل استنفز کل طاقات البلاد من صناع مهرة وفنانين وحرفيين ورحلهم الى الاستانة ليعم الجهل والفوضى ارجاء البلاد[4].

وأجمع المعنيون من رجال الدين أن ما تناولته الأحاديث الشريفة من تحريم تجسيم المخلوقات الحية ليس کله بصحيح، ويقول فريق منهم فى القرن الثانى للهجرة ان نحت التماثيل کان مکروها بعدما رأوا کيف کان الرومان يصنعون تماثيل ألهتهم، فنادوا بتحريمها لانها تعتبر أصناما وهى ما نهى عنها القرآن والسنه، ورغبه منه فى حماية الناس من عبادة الأصنام التى کانوا يعبدونها، ولذلک اتجه الفنانين الى الانصراف عن فن النحت الى مجالات اخرى مثل الزخرفة والرسوم النباتية والحروف العربية.

ولکن بعد دخول الاسلام مصر على يد سيدنا عمرو بن العاص (رضى الله عنه وارضاه)، فى عهد سيدنا عمر بن الخطاب (رضى الله عنه وارضاه) ترک بکل سماحه الدين الاسلامى کل آثار مصر من الأعمال النحتية والمعابد التى کانوا يتعبدون بها والتماثيل التى کانوا يمثلونها آلهه لهم،  فهل ترکه لها نقص فى دينه ؟ معاز الله فهم خيره اصحاب رسول الله (عليه الصلاة والسلام) بل ترکوها لان أولا الاسلام دخل فى بلد مؤمنه بکتاب الله الذى انزله على نبيه سيدنا عيسى(عليه السلام) فکانت مصر قبطية تؤمن بالله وبسيدنا عيسى وتعلم بأن هناک نبى سيأتى بعده ووصاهم بأن يؤمنوا به، ولذلک دخل الاسلام مصر وهو يعلم ان تلک أثار يحافظ عليها اهل مصر اعتزازا بفن أجدادهم فحافظ عليها بما انها لا تمس شريعة التوحيد بالله، وثانيا هو انها أثرا تفيد ولا تضر تفيدنا بمعلومات عن حياة من سبقونا وما توصلوا اليه من علم وکيف لنا ان نتقدم الا عندما ندرک ما وصل اليه السابقون لنبدأ حيث انتهى الأخرون، فکما قال "رحمه الله عليه الإمام محمد عبده"[5]فى فتواه عن الصور والتماثيل وفوائدها وأحکامها فقال أنه يغلب على ظنى أن الشريعة الاسلامية أبعد من أن تحرم وسيلة من أفضل وسائل العلم، واذا أوردت حديث "ان أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون" فکان ذلک فى أيام الوثنية فکانت تلک الصور المقصودة اما للهو وهو مايبغضه الدين الحنيف أو للتبرک وهو ماجاء الاسلام لمحوه، فالمصور فى کلا الحالتين هو شاغل عن الله أو ممهد لإشراک به، ويعاقبه الله على مساعدته الناس بأعماله على عباده غيره. أما بعد دخول الاسلام ربوع البلاد وعرفوا الناس أن الله واحد أحد فرد صمد لانراه ولکنه يرانا، وبعد أن أطمأنت نفوس المسلمين الى ما يؤديه هذا الفن من نفع للإنسان، وعدم مساسه للدين الإسلامى، فأمکنهم أن يمارسون فن النحت بسماحة وحرية فى مصر والعالم العربى.

واختتم بفتوى الاستاذ "السيد محمد رشيد رضا"[6]لم يکن يعهد فى صدر الاسلام وما قبله اتخاذ العرب للصور والتماثيل الا للعبادة مثلما کانت موجودة على الکعبة الشريفة، وأزاله النبى بعد دخوله مکة يوم الفتح، فعلى هذا يحرم کل ما يکون شعارا دينيا ويکون ضد ماجاء الاسلام به ففقد جاء لإزاله الشرک بالله أو التشبه بأهله. واذا کان فن النحت محرما او به ضررا، لکان محرما على ألسنة کل الأنبياء.

وقال الله تعالى فى کتابه الکريم مخاطبا سيدنا سليمان"يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل" الى قوله" اعملوا آل داود شکرا وقليل من عبادى الشکور" فجعل ذلک من النعم التى أنعمها الله على عباده حتى يتعلموا ويشکرون الله ويتفکرون فى نعمه ويتقربون له.

الاهتمام بالتنوير الفنى للفکر المصرى:

يأتى الاهتمام بالتنوير الفنى للفکر المصرى عندما نتوقف قليلاً امام متحف مختار، فهو أول متحف فى مصر يخصص لفنان واحد وافتتح عام 1962م، وکان هذا أولى بدايات التنوير، وتعود قصة هذا المکان الى ما بعد وفاه (محمود مختار) فقد وافقت أسرته على التنازل عن کافة أعماله للدولة بشرط إقامه متحف خاص يضمها تخليدا لذکراه، ومن هنا تضافرت کل جهود المصريين من محبى الفنان وعلى رأسهم السيدة (هدى شعراوى) التى تبرعت بمالها الخاص لشراء أعمال الفنان الموزعة بين فرنسا ومصر وشحنها ونقلها الى القاهرة لوضعها فى المتحف، ليکون المتحف هو مدرسه الفنان الرائد لکل من يعشق ان يرى مصر فى عيونه.

ان اعمال النحات المعاصر"محمود مختار" تضيف الى تراثنا النحتى القديم تراثاً نحتيا حديثاً، فقد تحول النحت على يديه الى فن رفيع بعد ان کان مجرد حرفة کالنجارة والحدادة، لهذا يعتبر فنه نقطة البداية للنحت المصرى الحديث، وهى بداية محملة بعراقة الاستمرار وأصالته التى تقدم خلاصة تقاليد هذا الفن فى الحضارات المتعاقبة المنصهرة فى نفسه بعد ان تلاقت مع تجارب الفن الحديث وما استخلصه الفنان من التراث المصرى مميزات کانت مصدر ثراء لأسلوبه الخاص.

فکان مختار ينحت الجرانيت والبازلت والرخام، وينفذ بعض أعماله بخامة البرونز وهو ککل فنان راسخ الاسلوب يتنوع تشکيله بتنوع الخامات ويحقق الملاءمة معها. حيث تلتقى القوة مع الرقه، والملاحظة مع الخيال، والحرکة مع الهدوء، وتقاليد الفن الموروثة مع صور الحياة المعاصرة، فلقد آمن أن الفن يجب أن يکون دائما جمال..وطنية..انتماء.

تباين موقف الدول حول دور حقوق الملکية الفکرية فى عملية الإبداع والإبتکار:

  • · ترى الدول المتقدمة فى حقوق الملکية الفکرية أنها أداة فعالة لتنمية القدرة على
    الابداع والإبتکار.
  • بينما ترى العديد من الدول النامية أن حقوق الملکية الفکرية يعد وجودها تقييد للقدرة على الإبداع والإبتکار.

وحماية حقوق المؤلفين مصطلح قانوني يصف الحقوق الممنوحة للمبدعين فى مجال الأعمال الفنية، وتشکل تلک الحقوق فرعاً رئيسياً من فروع الملکية الفکرية، ولا تعتمد علي إجراءات رسمية لإنفاذ هذا الحق، فيوجد في معظم الدول مکاتب وطنية تقوم علي عملية إيداع وتسجيل تلک المصنفات کوسيلة إثبات عند إثارة منازعات قضائية في حال ما تم انتهاک لتلک المصنفات.

هذا وينقسم حق المؤلف إلى شقين شق أدبي (معنوي) وهو حق لا يجوز التنازل عنه أو سقوطه بالتقادم ، وهذا الشق يعطي مجموعة من الحقوق للمؤلف علي مصنفه وهي حق تقرير نشر المصنف ، وحق نسبه إلى مؤلفه ، والحق في الاعتراض علي تشويه أو تحريف المصنف وحق المؤلف في سحب مصنفه من التداول إذا کان به ما يسئ إلي سمعته أو شرفه أو معتقداته وأفکاره.  والشق الأخر هو الجانب المادي أو(المالى) وهو الذى يتمثل فى الحق فى استغلال هذه الإبداعات بأي صورة من صور الاستغلال التجاري. ومنها إتاحة المصنف للجمهور بأي وسيلة مثال ذلک النشر أو البث لمصنفه من خلال التقنيات الحديثة مثال ذلک شبکة الانترنت ، وله أيضا الحق في أداء المصنف أمام الجمهور مثال ذلک المعارض الخاصة فى الجاليرهات الخاصة.

المقصود بالمنافذ الحدودية: وهى البوابات الشرعية التى حددها المشرع للدخول من والى البلد طبقا للقواعد والاجراءات القانونية بذلک، ولا يوجد اختلاف عن کونها برية أو جوية أو بحرية أو نهرية، أما المقصود بالحدودية هنا انها الخطوط الفاصلة بين الدول بعضها البعض، فبالنسبة إلى طبيعة مصر الاستراتيجية نجدها من الشمال يحدها البحر الابيض المتوسط ويفصلها عن القارة الاوربية بينما الجنوب تشترک مع دولة السودان فى المجرى النهرى ومجرى البحر الاحمر والتضاريس الصحراوية البرية، بينما فى الشرق يفصلها شريط حدودى برى من جهة الشمال من الاردن وفلسطين ومن الجنوب الشرقى يفصلها عن السعودية البحر الاحمر، أما من الغرب فهو شريط برى حدودى بين دولة ليبيا، ومن هنا نجد أن مصر تمتاز عن غيرها من دول العالم فى تعدد منافذها الحدودية على البلدان المجاورة لها وبذلک منذ قديم الازل کان النظر لقوة وحماية مصر يبدأ بالإهتمام بتقوية تلک المنافذ الحدودية من جميع الاتجاهات وعدم وجود اى ثغرات قد تدخل أو تخرج من والى البلاد، وتعزيز موظفى تأمين تلک المناطق هو هدف هذا البحث.

المقصود بموظفى تأمين المنافذ الحدودية: وهم مما حددهم المشرع فقد يکونوا أشخاصا مدنيين أو عسکريين معنيين لحراسه وتأمين تلک المنافذ من خلال عملية تفتيش لأفراد أو لأغراض الخارجه أو الداخله للدولة، وذلک لمنع دخول أو خروج اى شئ مما نص عليها القانون بمنعه، ومن هنا لابد ان نعمل سويا على النهوض والتطوير العلمى والعملى والثقافى الفنى بفکر هؤلاء الموظفين للنهوض بحماية أثار مصر المستقبلية وتحفيز المواطن المصرى البسيط فى تقدير تلک الاعمال النحتية المعاصرة والاهتمام بالفن من أجل الترقى فى العمل. 

توصيات البحث:

البرنامج الإرشادى التدريبى لتنمية الفکر الفنى والتذوقى لدى موظفى تأمين المنافذ الحدودية أثناء الخدمة

  1. التعرف بالبرنامج:

تمثل البرامج الارشادية التدريبية مرحلة أساسية لتنمية الفکر المهنى لدى الأفراد فى المجتمع فى کافة المجالات، ويعد برنامجنا الارشادى من اهم البرامج الارشادية التدريبية لموظفى تأمين المنافذ الحدودية لتنمية الوعى الثقافى والفنى لديهم والتعريف بأهمية الحفاظ على الاعمال النحتية المصرية المعاصرة بما تعد من مقدرات ثمينة للوطن.

  1. ماهية البرنامج أثناء الخدمة:

لقد تعددت آراء الباحثين والتربويين حول تعريف التدريب أثناء الخدمة، وقد خصت الباحثة رؤيتها على هذين التعريفين وهما، تعريف عرفه عبدالرحمن توفيق"بأنه تزويد المتدربين بالأساليب والخبرات الازمة لتعديل إتجاهاتهم وتنمية مهارتهم وزيادة معارفهم من خلال مجموعة الأدوار التى يؤديها القائمون بالعملية التدريبية بکفاءه واقتدار، مستهدفين بذلک تحقيق مخرجات التدريب والتنمية المحددة سالفا. ويعرفه ويلزWills " بأنه انتقال لمعلومات ومهارات محددة وقابلة للقياس". ويتکون البرنامج التدربى من عناصر أساسية وهى:

  • البرنامج التدريبى: ويشمل على معارف نظرية ومهارات عملية نابعة من احتياجات المتدربين الفعلية والمکان الوظيفى المتواجد به.
  • · المدرب او الجهه المسئولة عن التدريب: هو الذى حدد الاحتياجات التدريبية، وحدد الکفايات، وقام ببناء البرنامج محددا أهدافه، ومحتواه وأنشطته، ووسائله وأساليب تنفيذه وتقويمه فى النهاية، وترى الباحثة أن المسئول عن وضع تلک البرامج لابد أن يکون من خريجى الکليات التربوية تخصص تربية فنية وذلک لدراستة العلوم التربوية التى تهدف لسرعة ايصال المعلومة هذا بجانب قدراته الفنية التشکيلية.
  • المتدرب: وهو الشخص الذى توجه اليه عملية التدريب بما يتناسب مع احتياجاته وقدراته وظروفه الزمنية والوظيفية.
  1. نوع البرنامج:

يعد من البرامج التأهيلية وهى تخص بتجريب وتقييم مناهج واستراتيجيات وطرق جديدة تهدف لشرح فلسفة ورؤيه محددة لتزويد المتدربين بالمعارف والمهارات اللازمة لتنفيذها فى عملهم.

 

  1. محتويات البرنامج :

البرنامج

الأعمال النحتية المصرية المعاصرة وکيفية حمايتها

محاضرات

أساليب التدريب

إطار العمل

زمن المحاضرة

زمن البرنامج

الفئة المستهدفة

الهدف العام

الأولى

محاضرة

  • · نبذه بالتعرف على فن النحت بمصر قديما وحديثا.
  • · التعرف على الإتجاهات والأساليب النحتية الحديثة.
  • · التعرف على تطور الخامات النحتية قديما وحديثا.
  • · کيفية التعامل مع القطعة النحتية اذا وجدت وسرعة الکشف والتفريق بين الاعمال النحتية المختلفة.

ساعتان

 (6)

ساعات

موظفى تأمين المنافذ الحدودية

  • · التنمية المهنية للموظف وانعکاس ذلک على الأمن الوطنى ورفع المستوى الثقافى الفنى للمجتمع.
  • · تحديث الفکر المهنى للموظفين بما يتلائم مع التطور الدائم فى العالم.
  • · إن الاهتمام بتفعيل هذا البرنامج سيکون النواه لتشجيع اهتمام الفنانين والمبدعين برسم تاريخ حديث لمصر برؤيتهم الفنية.
  • · زيادة قدرة الموظف على التفکير الناقد بما يمکنه التکيف مع عمله من ناحية، ومواجهه مشکلاته والتغلب عليها من ناحية أخرى.
  • · العمل على تجديد وتحديث للمعلومات الثقافية والفنية لديه وتنميتها لملاحقة التقدم العلمى والتطورات الحالية.
  • · توجيه أنظار المسئولين حول أهمية الحفاظ على تلک الاعمال النحتية المعاصرة والاهتمام الدائم بتطوير برامج تدريب الموظف أثناء الخدمة لتحسين أداءه المهنى فى العمل، ولمجارات الاحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية المحيطة به فى المجتمع.

الثانية

ورش عمل

  • · عرض نماذج من أعمال نحتية على المتدربين وکيفيه الکشف على النماذج عمليا.
  • · عرض أنواع مختلفة من الخامات والأساليب التى يتميز بها النحت المعاصر.

الثالثة

حلقات مناقشة

 

  • · مناقشة جماعية حول التطبيقات لتبادل الأفکار والمعلومات والخبرات.

 

 



[1] عبد المعز شاهين، مراجعة د.زکى اسکندر: طرق صيانة وترميم الأثار والمقتنيات الفنية ،الهيئة المصرية العامة للکتاب،1993،ص 233.

[2] H.Read:"A concise History of Modern Sculpture",Thames& Hudson,London,1974,P253.

[3] د.يوسف خليفة:الآثار المصرية قضايا ومضبوطات،الهيئة المصرية العامة للکتاب،2012م،ص 79،78.

1محمود النبوى الشال، د.منال الشال: محمود مختار رائد فن النحت المعاصر فى مصر وتقويم أعماله الفنية، الهيئة المصرية العامة للکتاب،2001،ص 8.

[5] ظهرت هذه الفتوى فى معظم الصحف العربية ونقلت عن کتاب الفنون الجميلة للکاتب السيد أحمد يوسف 1922م .

[6] نشرت فى مجله المنار لفضيله الاستاذ/ محمد رشيد عددها الصادر فى 30 ذى الحجة 1330 هجرية.

  1. المراجع :

    1. الهام اسماعيل شلبى، ماجدة محمد اسماعيل: دليل حقوق الملکية الفکرية"معيار المصداقية والأخلاقيات" وحدة ضمان الجودة، جامعة حلوان، کلية التربية الرياضية للبنات ، مشروع التطوير المستمر والتأهيل للإعتمادCIQAP، 2010م.

    1. محمود النبوى الشال، د.منال الشال: محمود مختار رائد فن النحت المعاصر فى مصر وتقويم أعماله الفنية، الهيئة المصرية العامة للکتاب،2001م.

    3. حنان أحمد الطنطاوى: برنامج تدريبى للتنمية الفکرية المهنية لمعلم التربية الفنية فى مجال طباعة المنسوجات اليدوية بالقوالب البارزة فى إطار مفهوم الجودة، بحث لکلية التربية النوعية جامعة المنصورة، مؤتمر 2012م.

    1. د.يوسف خليفة: الآثار المصرية قضايا ومضبوطات، الهيئة المصرية العامة للکتاب،2012م.
    2. عبد المعز شاهين، مراجعة د.زکى اسکندر: طرق صيانة وترميم الأثار والمقتنيات الفنية ، الهيئة المصرية العامة للکتاب،1993.
    3. لفضيله الاستاذ/ محمد رشيد: جوابا لمستفت فى أمر الصور وحلها وحرمتها، مجله المنار، عددها الصادر فى 30 ذى الحجة 1330 هجرية.
    4. فتوى الامام محمد عبده ظهرت فى معظم الصحف العربية ونقلت عن کتاب الفنون الجميلة للکاتب السيد أحمد يوسف 1922م .
    5. عبد الرحمن جما توفيق: کيف تصبح مدربا فعالا، موسوعة التدريب والتنمية البشرية، عالم الکتب، القاهرة ،1994م.
    6. محمد صدقى الجباخنجى: الفن والقومية العربية، وزارة الثقافة والارشاد القومى، المؤسسة المصرية العامة للتأليف والترجمة والطباعة والنشر، 1963م.
      1. H.Read:"A concise History of Modern Sculpture", Thames & Hudson, London, 1974.
      2. J.M.Philip 1981:Obsertvation an the continuing education of teachers, New York, Mocmibm Publishing Co.