الکفاءة الذاتية المدرکة وعلاقتها بالتخطيط الإستراتيجي الشخصي والقدرة على اتخاذ القرار لدى طالبات الجامعة

درويش أحمد العسال, هبه; إبراهيم أحمد, إبراهيم

doi:10.21608/mbse.2015.140490

الکفاءة الذاتية المدرکة وعلاقتها بالتخطيط الإستراتيجي الشخصي والقدرة على اتخاذ القرار لدى طالبات الجامعة

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

¹ دکتوراه الفلسفة في الاقتصاد المنزلى إدارة المنزل جامعة المنصورة

² أستاذ علم النفس التربوي بقسم العلوم التربوية والنفسية وعميد کلية التربية النوعية – جامعة المنصورة

10.21608/mbse.2015.140490

المستخلص

ملخص البحث:
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على درجة الکفاءة الذاتية وعلاقتها بالتخطيط الاستراتيجي الشخصي والقدرة على إتخاذ القرار لدى طالبات الجامعة ، وقد تکونت عينة الدراسة من (200) طالبة من طالبات جامعة الحدود الشمالية بالمملکةالعربية السعودية، وقد استخدمت الدراسة مقياس الکفاءة الذاتية المدرکة من إعداد الباحثان، مقياس التخطيط الاستراتيجي الشخصي من إعداد الباحثان، مقياس القدرة على إتخاذ القرار من إعداد الباحثان، وقد تم تطبيق الدراسة خلال الفصل الدراسي الأول للعام 2014/ 2015، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي، وقد أشارت نتائج الدراسة إلى أن قيمة معامل الارتباط بين الکفاءة الذاتية المدرکة والقدرة على التخطيط الإستراتيجي الشخصي لدى طالبات الجامعة هو 0.520 وتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية 0.001 وبذلک يتحقق الفرض الأول، کما أظهرت أن قيمة معامل الارتباط بين الکفاءة الذاتية المدرکة لدى طالبات الجامعة والقدرة على إتخاذ القرار لديهن هو 0.301 وتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية 0.001 وبذلک يتحقق الفرض الثاني، کذلک أظهرت نتائج الدراسة أن قيمة معامل الارتباط بين التخطيط الإستراتيجي الشخصي والقدرة على إتخاذ القرار لدى طالبات الجامعة هو 0.128 ولا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند أي مستوى معنوية وبذلک لا يتحقق الفرض الثالث.

الموضوعات الرئيسية

البحوث التربوية (علم النفس - أصول التربية - مناهج وطرق التدريس)

النص الكامل

المقدمة :

کل إنسان مهما إختلفت درجة ثقافته أو خبرته أو تجاربه له في مواجهة أمور الحياة طريقته الخاصة التي تختلف عن طرق غيره من الناس ، والتي تنبع من وجهة نظره الخاصة إلى الحياة ومظاهرها المختلفة ، ووجهة النظر الخاصة لکل فرد يشکلها ويصوغها تکوينه العقلي والنفسي والمادي أي في جملة موجزة تکوينه الفلسفى ، فکل منا مهما قل حظه من الفهم أو الثقافة له فلسفته الخاصة وإن لم يدرک ذلک إدراکا واعيا ، هذه الفلسفة يکتسبها الإنسان ويکونها نتيجة لتأثير عوامل کثيرة خاصة وعامة ، مباشرة وغير مباشرة ، مادية ومعنوية ، فردية وجماعية ، بل يمکننا أن نقول أيضا عوامل محلية وعالمية . ( درية أمين ، احسان البقلي ، 2002)

و تلعب الکفاءة الذات المدرکة لدي الفرد دوراً کبيراً في بناء نظرته حول نفسه ، وفي اتخاذ قراراته ومستوى نجاحه في عمله، حيث تؤثر توقعات الکفاءة الذاتية على ثلاثة مستويات من السلوک، هي:اختيار الموقف ، الجهد الذي يبذله الفرد والمثابرة في السعي للتغلب على الموقف . ( سامر رضوان ، 1997)

فالکفاءة الذاتية المدرکة تعتبرأحد محددات التعلم المهمة والتي تعبر عن مجموعة من الأحکام لا تتصل بما ينجزه الفرد فقط ، ولکن بالحکم على ما يستطيع إنجازه ، فالکفاءة الذاتية ليست مجرد مشاعر عامة ولکنها تقويم من جانب الفرد لذاته عما يستطيع القيام به ، ومدى مثابرته ، ومقدار الجهد الذي يبذله ، ومدى مرونته في التعامل مع المواقف الصعبة والمعقدة ومقدار مقاومته للفشل ( رامي اليوسف ، 2013(

ويبدأ إدراک الفرد لفاعليته الذاتية من مراحل مبکرة من حياته تبدأ في مرحلة الطفولة المبکرة وتمتد عبر سنوات حياته کلها ، فکلما أدرک الفرد بأنه ينال استحسان الآخرين لاسيما الوالدين والمعلمين والأقران لسلوکه الاجتماعي الناجح معهم کلما شعر بالقيمة والکفاية والاقتدار، في حين أن افتقار الفرد لمهارات التفاعل الاجتماعي الناجح مع الآخرين يدفعه في کثير من الحالات للانسحاب والشعور بالوحدة والعزلة وعدم التقبل والعجز، وبالتالي تضعف مقاومة الفرد فينهار تحت وطأة أي ضغوط نفسية الأمر الذي ينعکس سلبا على مستوى الإنجاز والنجاح لديه. ( رامي اليوسف ، 2013(

ويشير باندورا Bandura في کتابه أسس التفکير والأداء بأن الکفاءة الذاتية المدرکة تؤکد على معتقدات الفرد في قدرته على ممارسة التحکم في الأحداث التي تؤثر على حياته، فالکفاءة الذاتية المدرکة لا تهتم فقط بالمهارات التي يمتلکها الفرد ، وإنما بما يستطيع الفرد عمله بالمهارات التي يمتلکها . (يوسف قطامي ، 2004)

فالکفاءة الذاتية هي القدرة الإجرائية المدرکة والتي لا ترتبط بما يملکه الفرد وإنما بإيمانه بما يستطيع عمله مهما کانت المصادر المتوافرة ، فلا يسأل الفرد عن درجة تمتعه بالقدرات، ولکن عن قوة ثقته بقدرته على تنفيذ الأنشطة المطلوبة في ظل متطلبات الموقف، ويعکس تقييم الأفراد لکفاءتهم الذاتية مستوى الصعوبة التي يعتقدون أنهم سيواجهونها، وتعتمد الکفاءة الذاتية المدرکة في جزء منها على إدراک الذات وهي الصورة التي يطورها الفرد عن نفسه حيث تؤثر في مستوى الجهد المبذول في أداء المهمات .

ويرى باندورا (1997) أن مقاييس الکفاءة الذاتية المدرکة تقيس ثقة المفحوصين في قدرتهم على إنجاز مستويات متباينة من المهام. (2007 Bandura , )

ويري الباحثان أن الکفاءة الذاتية تعد من الأبعاد المهمة في الشخصية الانسانية لمالها من أثر کبير في سلوک الفرد وتصرفاته، حيث تلعب الکفاءة الذاتية المدرکة دورا رئيسياً في توجيه السلوک وتحديده، فالطالب عندما تکون لديه فکرة عن نفسه بأنه ذکي ومواظب ومجتهد يميل الى التصرف بناءاً على هذه الفکرة والعملية تبادلية حيث أن السلوک الذي يمارسه الفرد يؤثر في الطريقة والکيفية التي يدرک فيها ذاته، ومن ثم قدرته على القيام بالتخطيط لمستقبلة وأن تکون لدية رؤية واضحة لما يريد أن يکون عليه في المستقبل، فعملية التخطيط ليست قاصرة على المستوى القومي وإنما تشمل المستوى الإقليمي والعالمي کما يشمل مستوى المنظمات بل والمستوى الشخصي .

والتخطيط هو وضع مناهج علمية وعملية تکفل إذا ما أحسن اختيارها وتنفيذها الوصول إلى تحقيق الأغراض المنشودة، فقد صاحب النهضة الفکرية والعلمية في بلادنا إدراک واع لأهمية التخطيط بحيث شمل جميع أوجه النشاط الإنساني في مجتمعنا، کما أصبح علما قائما بذاته يُدرس في الکليات العملية والنظرية على حد سواء، فقد ثبت بالتجربة أن العمليات الحيوية المختلفة يتعذز إتمامها على الوجه الصحيح في عمليات التنمية الإقتصادية والعلمية والإجتماعية على وجه الخصوص بدون التخطيط .

ويشير الباحثان إلى أن التخطيط بصفة عامة هو وسيلة لتحقيق التوازن الإجتماعي والإقتصادي بل وأيضا التوازن الشخصي والإرتقاء بمستواها في جميع أطوار الحياة المختلفة، فلکي ينجح الفرد في القيام بمسئولياته وتحقيق أهدافه يجب أن يکون لديه وعي تخطيطي وکيفية تطبيقه وذلک لتحقيق أقصى إشباع ممکن لجميع إحتياجاته وهذا يعتمد على مدى إدراک الفرد لذاته والصورة التي يصورها الفرد عن نفسه ومدى قدرته على بذل الجهد المطلوب .

ويتفق کثير من المختصين على أن حل کثيرمن المشکلات الإدارية والإجتماعية والإقتصادية والشخصية يکمن في القدرة على إتخاذ القرارات الرشيدة، ولإتخاذ القرارات الرشيدة يجب أن يکون عند متخذ القرار قدرا من إدراک الذات والتخطيط المسبق .

مشکلة الدراسة

تعد التوقعات الذاتية بعداً من أبعاد الشخصية التي تتمثل في القناعات الذاتية والقدرة على السيطرة على المتطلبات والتغلب على المشکلات الصعبة التي تواجه الفرد، وذلک من خلال تصرفاته الذاتية، وترتبط هذه الکفاءة بما يعتقده الفرد حول امکاناته في التعامل مع المثيرات البيئية، وهذا التعامل هو نوع من المهمات التي يجب على الفرد القيام بها إزاء تلک المثيرات البيئية (حامد
زهران ، ٢٠٠٣)

ومما لاشک فيه وجود علاقة بين التطورات العلمية وکثرة التغيرات الاجتماعية ومدى قدرة الفرد وکفاءته الذاتية المدرکة في استيعاب ذلک التطور السريع، وبالتالي مدى تأثر کفاءته الذاتية بتلک التغيرات المتعاقبة والمتسارعة، وما تشکله من ضغوط ومشکلات نفسية وأخلاقية واجتماعية في مختلف جوانب الحياة.

ويشکل طلبة الجامعة أهم فئة من فئات المجتمع فهم اکثر شرائح المجتمع قدرة على البذل والعطاء بحکم تکوينهم الجسمي الذي يجعلهم في عنفوان الحيوية والنشاط لذا تعد المرحلة الجامعية مرحلة دقيقة حيث يقف الشباب الجامعي على مفترق الطريق بين المراهقة المتآخرة والرشد المبکر ويعمل جاهداً من أجل الاستقلال بذاته والانتماء لجماعة الراشدين، فالتربية الصحيحة التي يسعى إليها التعليم الجامعي هي إيجاد العقلية السليمة وخلق الثقة بالنفس، فضلا عن أنها تؤدي دورا فاعلاً في حياة کل فرد إذ تؤثر في کيانه النفسي حيث تشتمل على الکثير من خصائص الشخصية التي تميز الفرد عن الآخر. (سالي علوان ، 2013)

إن الصورة التي يکونها الفرد عن امکانياته العقلية والمعرفية التي تطورت عبر التنشئة الاسرية والمواقف الحياتية والخبرات السابقة التي تفاعل معها تزوده بتصور يحدد فيه توقعاته للنجاح أو الفشل الذي يواجهه عند تعرضه لمواقف وخبرات معينة، وبالتالي فإن مفهوم الکفاءة الذاتية المدرکة يعمل عمل الدوافع نحو النجاح اذا کانت الخبرات السابقة ناجحة، ونحو الفشل اذا کانت الخبرات السابقة محبطة، ويعتمد الفرد في تطوير مفهوم کفاءته الذاتية المدرکة على المقارنات التي يجريها بين مالديه من قدرات وامکانيات واستعدادات وبين قدرات رفاقه وامکانياتهم واستعداداتهم (فتحي الزيات ، 2001)

ونظرا لأهمية معتقدات الفرد عن کفاءته الذاتية في بناء شخصيته والتنبؤ بسلوکه في المستقبل وقدرته على التخطيط لکافة مراحل حياته وتأثير ذلک على قدرته على إتخاذ القرارات الحياتية، ولما لهذا الموضوع من أهمية وتأثير على حياة الفرد، فقد دفع ذلک الباحثان لإجراء دراسة الکفاءة الذاتية المدرکة وعلاقتها بالتخطيط الإستراتيجى الشخصي والقدرة على إتخاذ القرار لدى طالبات الجامعة .

ومن هنا يمکن تحديد مشکلة البحث من خلال التساؤلات التالية :

ما مستوى الکفاءة الذاتية المدرکة لدى طالبات الجامعة ؟

2. ما مدى وعي طالبات الجامعة بأهمية التخطيط الإستراتيجي الشخصي لدى
طالبات الجامعة؟

ما علاقة الکفاءة الذاتية المدرکة بالتخطيط الإستراتيجي الشخصي لدى طالبات الجامعة ؟
ما علاقة الکفاءة الذاتية المدرکة بالقدرة على إتخاذ القرار لدى طالبات الجامعة ؟
ما علاقة التخطيط الإستراتيجي الشخصي بالقدرة على إتخاذ القرار لدى طالبات الجامعة ؟

أهمية الدراسة :

تتناول الدراسة الحالية مفهوم الکفاءة الذاتية المدرکة حيث تندر الدراسات والبحوث العربية التي تناولت هذا المفهوم .
إلقاء الضوء على أهمية تدعيم الکفاءة الذاتية المدرکة وتکاملها وتکامل محدداتها لما لها کبير الأثر على جميع جوانب الحياة .
أن الکشف عن الکفاءة الذاتية المدرکة يعد من أهم الأسس التي يقوم عليها التخطيط الإستراتيجي الشخصي والقدرة على إتخاذ القرار .

4. وترجع أهمية الدراسة الحالية لتناولها عملية إتخاذ القرار التي تعد من الأنشطة الأساسية في حياتنا المعاصرة وقد أدت التطورات الإقتصادية والإجتماعية والتکنولوجية إلى ظهور مواقف تتطلب من الفرد إتخاذ قرارات مهمة تتعلق بعلاقاتهم وبحياتهم الأسرية ومساراتهم
العلمية والمهنية .

أهداف الدراسة :

الوقوف على العلاقة بين الکفاءة الذاتية المدرکة لدى طالبات الجامعة والتخطيط الإستراتيجي الشخصي
معرفة العلاقة بين الکفاءة الذاتية المدرکة والقدرة على إتخاذ القرار لدى طالبات الجامعة .

مصطلحات الدراسة :

الکفاءة الذاتية المدرکة :

يعد مفهوم الکفاءة الذاتية المدرکة من مفاهيم علم النفس الحديثة حيث أشارإليه باندورا في نظرية التعلم الإجتماعي المعرفي، والذي يرى أن معتقدات الفرد عن فاعليته الذاتية تظهر من خلال الإدراک المعرفي للقدرات الشخصية والخبرات المتعددة، سواء المباشرة أو غير المباشرة، ولذا فإن الفاعلية الذاتية يمکن أن تحدد المسار الذي يتبعه الفرد کإجراءات سلوکية، إما في صورة إبتکارية أو نمطية، کما أن هذا المسار يمکن أن يشير إلى مدى اقتناع الفرد بفاعليته الشخصية وثقته بإمکاناته التي يقتضيها الموقف ( رامي اليوسف ، 2010)

عرفها فتحي الزيات " أنها اعتقاد الفرد لمستوى فاعلية امکاناته أو قدراته الذاتية، وما تنطوي عليه من مقومات عقلية معرفية، انفعالية وحسية فسيولوجية عصبية، لمعالجة المواقف والمهام أو المشکلات أو الأهداف الأکاديمية والتأثير في الأحداث لتحقيق انجازفي ظل المحددات البيئية القائمة". (فتحي الزيات، 2001)

فالکفاءة الذاتية هي القدرة الإجرائية المدرکة والتي لا ترتبط بما يملکه الفرد وإنما بإيمانه بما يستطيع عمله مهما کانت المصادر المتوافرة فلا يسأل الفرد عن درجة تمتعه بالقدرات، ولکن عن قوة ثقته بقدرته على تنفيذ الأنشطة المطلوبة في ظل متطلبات الموقف . ويعکس تقييم الأفراد لکفاءتهم الذاتية مستوى الصعوبة التي يعتقدون أنهم سيواجهونها . ( (Bandura, 2007

ويتبنى الباحثان تعريف باندورا Bandura للکفاءة الذاتية المدرکة

تعريف التخطيط الاستراتيجي الشخصي:

التخطيط الاستراتيجي : هو العملية التي يتم من خلالها وضع الاستراتيجية الشخصية وتتضمن التحليل الاستراتيجي والاختيار الاستراتيجي وتحديد البدائل، ويُعنى بإيجاد الترابط والتناسق بين الأهداف الاستراتيجية والمرحلية والأهداف قصيرة الأجل بما يضمن أن کافة الجهود المتناثرة تصب تجاه تحقيق الأهداف الشخصية المحددة بأفضل السبل والتکاليف . ( محمد أبو
صالح ، 2011 )

يعرف الباحثان التخطيط الإستراتيجي الشخصي إجرائيا بأنه : کل الوسائل والأفکار التي تساعد الفرد في تحديد هدفه ومن ثم الوصول إلى غاياته عبر أحسن إستغلال للفرص والموارد المتاحة.

إتخاذ القرار :

يعرفها العزاوي (2006) بأنها کل الطرق التي تتم من خلالها المفاضلة بين حلول بديلة لمواجهة مشکلة معينة وإختيار الحل الأمثل من بينها .

وفي ضوء ما سبق يعرف الباحثان القدرة على إتخاذ القرار إجرائيا بأنها الطرق التي تستطيع الطالبة من خلالها الفصل بين الإختيارات المتاحة والتفضيل بينها بناءا على صناعة مسبقة ومبنية على معلومات دقيقة وکافية .

الإطار النظري:

اقترح باندورا ( ( Bandura , 1977 فکرة الکفاءة الذاتية کنظرية في التغير السلوکي معتمدًا على افتراض رئيسي بأن الإجراءات السيکولوجية مهما کان شکلها تعمل کوسائل لخلق وتقوية توقعات الکفاءة الذاتية، وضمن هذه الرؤية يميز باندورا بين توقعات الکفاءة وتوقعات الناتج، فالأولى هي إيمان الفرد بقدرته على أداء السلوک المطلوب لتحقيق النواتج، أما الثانية فهي تقديره أن هذا السلوک سوف يؤدي إلى نواتج معينة.

وفي وقت لاحق عرف باندورا1994) ) Bandura الکفاءة الذاتية بأنها معتقدات الناس حول قدراتهم على القيام بمستويات معينة من الأد اء، الذي يتحکم في أحداث تؤثر على مجرى حياتهم، ويمکن أن تنشأ هذه المعتقدات من خبرات التمکن الناتجة عن الانجاز والنجاح المسبق، و الخبرات البديلة من خلال ملاحظة الشخص لنجاح الآخرين المماثلين له في أعمال مشابهة ، فالاقتداء بالنماذج الاجتماعية يوفر معاييرًا يحکم الشخص على نفسه من خلالها، کما أن الإقناع بالإجماع يعزز الإحساس بالکفاءة، إذ يتم إقناع الأفراد بأنهم يمتلکون مقومات النجاح لتنفيذ الأنشطة المطلوبة، مما يدفعهم لمضاعفة الجهد والمواظبة، و يتطلب ذلک تهيئة المواقف الملائمة التي تهيئ فرص النجاح و تتفادي احتمالات الفشل، کما يعتمد الناس جزئيًا على حالتهم العاطفية والجسمية في الحکم على قدراتهم، فالمزاج الايجابي يدعم الکفاءة الذاتية المدرکة، بينما المزاج اليائس يضعفها، و الاستثارة العاطفية تضعف الأداء، وتقلل من
توقعات النجاح .

ويختلف مفهوم الکفاءة الذاتية عن مفهوم الذات حيث تشير الکفاءة الذاتية إلى تقييم الفرد لکفايته أو قدرته على أداء مهمة خاصة في سياق محدد، بينما مفهوم الذات يعتبر أکثر عمومية وأقل تأثرًا بالسياق، ويشمل تقييم هذه الکفاية، والإحساس بالجدارة الذاتية المرتبطة بها، وقد لا يرتبط المفهومان ببعضهما، فالطالبة قد تشعر بکفاءة عالية في الرياضيات، دون أن يصاحب ذلک إحساس ايجابي بالجدارة الذاتية، ربما لأنها غير فخورة بانجازها في هذا المجال مثلا. ) 1997 ( Pajares,

کما يعتمد مفهوم الذات على معايير البيئة الثقافية الاجتماعية، بينما الکفاءة الذاتية ليس لها انعکاسات ثقافية، ويستفسر عن معتقدات الکفاءة الذاتية بسؤال هل أستطيع ؟ والإجابة تحدد مدى الثقة بالنفس في انجاز مهمة معينة، بينما مفهوم الذات يطرح أسئلة حول الکينونة والشعور، والإجابة تکشف عن درجة الايجابية والسلبية التي ينظر بها الفرد لنفسه (Pajares& Schunck, 2001)

معتقدات الکفاءة الذاتية تحدد کيف يشعر الناس ويفکرون ويحفزون أنفسهم ويتصرفون، فمن يملک الثقة العالية يتحدى المهام الصعبة ولا يتجنبها، ويواجه الفشل، وبالعکس من لا يملک الثقة يشک في قدراته، ويقع ضحية للتوتر والاکتئاب. (Bandura,1994)

ويرى فتحي الزيات أن الکفاءة الذاتية تحدد الاختيارات التي يبديها الناس، وحجم الجهد المطلوب، ومدى المثابرة اللازمة لتحقيق الأهداف، ودرجة الثقة ومستوى القلق المصاحب لأداء المهام.( فتحي الزيات، 2001)

بالنسبة للطلاب، تؤثر معتقدات الکفاءة الذاتية على دافعيتهم الأکاديمية، و على استخدامهم لاستراتيجيات التعلم المنظم ذاتيًا، وبالتالي على نجاحهم الأکاديمى، فالطلاب الذين يؤدون أعمالهم بثقة، يتصفون بالجد والمثابرة ومواجهة الصعاب وبالتالي تحقيق الانجازات.) 2002. ( Pajares ,

کما يتفوق الطلاب مرتفعي الکفاءة الذاتية على منخفضي الکفاءة الذاتية في مهارات ما وراء المعرفة مثل تحديد الأهداف، ووضع ا لخطط، والتحکم والمراقبة، والتقويم الذاتي . (محمد الوطبان، 2005 )

فالکفاءة الذاتية تتوسط في تأثير المهارة والخبرة السابقة والقدرة الذهنية على التحصيل، وتؤثر على عمليات التنظيم الذاتي مثل وضع الأهداف ومراقبة الذات وتقييمها واستخدام الاستراتيجيات، وتوصف العلاقة بين الکفاءة الذاتية والتحصيل بأنها علاقة جدلية متبادلة ., 2001) ( Pajares& Schunck ،(Semmar,2006)

کما ترتبط الکفاءة المرتفعة بالقدرة على ضبط الوقت وأداء المهام واستخدام استراتيجيات تعلمية مثل التنظيم والإحکام والتفکير الناقد . ( (Bembenutty,2007

وتعرف سالي علوان (2013) الکفاءة الذاتية المدرکة بأنها معرفة الفرد لتوقعاته الذاتية في قدرته للتغلب على المهمات المختلفة وبصورة ناحجة، وتتمثل بقناعته الذاتية في قدرته على السيطرة والتغلب على المشکلات الصعبة التي تواجهه.

الفاعلية الذاتية :

تعد الفاعلية الذاتية من أبرز المفاهيم التى قدمها باندورا محاولا من خلالها تأکيد دور العوامل الاجتماعية والمعرفية في التعلم وما يحدث بينها من تفاعل ، و عرفها بأنَّها معتقدات الفرد حول قدرته على تنظيم الأفعال المطلوبة لإدارة المواقف المستقبلية وتنفيذها . (Bandura,1995, 5-8 )

إنها ثقة الفرد بقدرته على تنظيم وتنفيذ مهاراته المعرفية والسلوکية والاجتماعية الضرورية للأداء الناجح في مهمة ما، أو معتقدات الفرد حول قدرته على تنظيم وتنفيذ المخططات العملية المطلوبة لإنجاز الهدف المراد ( .(Bandura, 1997, 22

والفاعلية الذاتية تعمل کمعينات ذاتية أو کمعوقات ذاتية في مواجهة المشکلات . فالفرد الذي لديه إحساس قوي بفعاليته الذاتية ير کِّز جُل اهتمامه عند مواجهته المشکلة على تحليلها بغية الوصول إلى حلول مناسبة له ، أما إذا تولَّد لديه الشک بفعاليته الذاتية فسوف يتجه تفکيره نحو الداخل بعيداً عن مواجهة المشکلة ، فيرکِّز على جوانب الضعف وعدم الکفاءة وتوقع الفشل .

کما يؤکد باندورا . (Bandura, 2000,p.p 75) أن أهمية الفاعلية الذاتية تنبع من تأثيرها في مظاهر متعددة من سلوک الفرد وتتضمن بالتحديد:

اختيار النشاطات : حيث يختار الفرد النشاطات التي يعتقد بأنَّه سوف ينجح فيها، ويتجنب تلک التي يعتقد أنَّه سوف يفشل في حلِّها.
التعلم والإنجاز : فالأفراد ذوو الإحساس المرتفع بالفاعلية الذاتية يميلون إلى التعلم والإنجاز أکثر من نظرائهم ذوي الإحساس المنخفض.
· الجهد المبذول والإصرار : يميل الأفراد ذوو الإحساس المرتفع بالفاعلية الذاتية إلى بذل جهود أکبر عند محاولتهم إنجاز مهمات معينة، وهم أکثر إصرارا عند مواجهة ما يعيق تقدمهم ونجاحهم . أما الأفراد ذوو الإحساس المنخفض بالفاعلية الذاتية فيبذلون جهداً أقل في أداء المهام، و يتوقفون بسرعة عن الاستمرار في العمل عند مواجهة عقبات تقف أمام تحقيق المهمة.

خصائص فاعلية الذات :

هناک خصائص عامة لفاعلية الذات وهي :

مجموعة القرارات والمعتقدات والمعلومات عن مستويات الشخص وإمکانياته ومشاعره .
ثقة الشخص في أداء عمل ما بجدارة .

3. توفر قدر من الإستطاعة سواء کانت فيزيولوجية أم عقلية أم نفسية، مع وجود دافعية
في المواقف .

توقعات الشخص لأداء العمل في الحاضر والمستقبل .

5. الإعتقاد بأن الشخص يمکنه تنفيذ أحداث مطلوبة، أي أنها تشمل المهارات الممتلکة من طرف الشخص، وحکمه على ما يمکنه القيام به، مع ما يتوفر لديه من مهارات .

6. ليست سمة ثابته في السلوک الشخصي، أي أنها مجموعة من الأحکام لا تتصل بما يقوم به الفرد فقط، بل تشمل أيضا الحکم على ما يمکن تحقيقه، وأنها نتيجة للقدرة الشخصية .

أنها تنمو من خلال تفاعل الفرد مع البيئة ومع الآخرين، کما أنها تنمو بالتدريب وإکتساب الخبرات المختلفة .

8. أنها ترتبط بالتوقع والتنبؤ وليس بالضرورة أن تعکس توقعات قدرة الشخص وإمکانياته الحقيقية، فمن الممکن أن تکون إمکاناته قليلة ولديه توقع بفاعلية ذات مرتفعة .

تتحدد بعدة عوامل مثل : صعوبة الموقف، کمية الجهد، مدى مواظبة الشخص .
هي إدراک وتوقع مترجم إلى بذل جهد وتحقيق نتائج منشودة .

التخطيط الإستراتيجي الشخصي :

يعتبر التخطيط أسلوبا متميزا للحياة يقوم على أساس الترتيبات التي يتخذها الإنسان في حاضره لکي يواجه بها ظروف مستقبله، لتحقيق أهداف يصبو إليها ومن خلاله يستطيع الإنسان رسم صورة للمستقبل والتنبؤ بما يمکن أن يکون عليه الحال وإعداد العدة لمواجهة الأحداث والظروف التي يتوقع الإنسان حدوثها . (محمد عبد النبي ، 1996)

فالتخطيط ذوأهمية کبيرة فهو الطريق لتحقيق الهدف ويمنع الإسراف والإزدواج ويوفر الکثير من الجهد والمال، ويقوم على دراسات واسعة وإفتراضات وتنبؤات متعددة تکون في ذهن المخططين عند وضعهم الخطط، فلا يکون العمل إرتجاليا ينساب طبقا لمبدأ التجربة والخطأ بل يقوم على دراسات واسعة، لذلک ترى المخططين يضعون خططا بديلة تتناسب مع الظروف والأحوال . (السيد عليوة ، 2001)

مفهوم الإستراتيجية :

الإستراتيجية حسب تعريف "هنري منتزبرج" هي الخطة أو الإتجاه أو منهج العمل الموضوع لتحقيق هدف ما وهي الممر أو الجسر الذي يأخذنا من هنا إلى هناک وهي الأسلوب وتعني بذلک نمط أو طريقة العمل والثبات على سلوک معين . (طارق محمد و محمد أکرم ، 2004)

التخطيط الإستراتيجي :

قرارات ذات أثر مستقبلي، وعملية مستمرة ومتغيرة، ذات فلسفة إدارية، ونظام متکامل (هياکل +موازنات +نظم + برامج تنفيذية + إجراءات ...) (طارق محمد و محمد أکرم ، 2004)

خطوات التخطيط :

يشير أحمد خاطر (2001) إن التخطيط بوصفه أحد الأساليب العلمية يخضع لمقتضيات ومتطلبات المنهج العلمي وذلک بإتباع نفس المراحل والعمليات التي يخضع لها الأسلوب العلمي والتي لا تعدو أن تکون مرحلة الدراسة والتشخيص والعلاج، ولکنها وحسب کل تخصص تأخذ مسميات تتفق وطبيعة العمل وفي مجال الإدارة تتخذ هذه المراحل مسميات من بينها :

جمع البيانات والمعلومات عن المواقف أو المشکلات التي سوف نتصدى لها بإستخدام التخطيط لإتخاذ الحلول المناسبة .
تحديد الأهداف المراد الوصول إليها، وتحديد الامکانات المتوفرة والمتاحة والتي يمکن توظيفها لتحقيق هذه الأهداف .
محاولة المواءمة بين الحاجات والموارد او البدائل المتاحة ودراسة تکلفة کل بديل من حيث الوقت والجهد والمال .
إختيار البديل المناسب والاستراتيجية المناسبة بما يتفق والأهداف المراد الوصول إليها .
ترجمة هذه الاستراتيجية إلى مراحل أو خطوات عملية وتحديد جدول زمني لتنفيذ کل مراحل هذه الاستراتيجية .
تحديد معايير الانجاز والفاعلية والکفاءة في تحقيق الأهداف والتقويم النهائي .

أهم مزايا وسمات التخطيط الاستراتيجي الشخصي :

التحول نحو المبادرة بدلاً من الاستسلام للواقع .
الجرأة .
العمق .
مراعاة مصالح الأجيال القادمة من أفراد الأسرة والاقارب .

من أهم الملاحظات الواجب الإشارة إليها هو أن طبيعة الحياة وتعقيداتها بما في ذلک :

تعقيدات سوق العمل وحاجته لمهارات على مستوى عالمي وسلوک مهني رفيع .
تعقيدات الواقع الاجتماعي الذي يشمل العولمة الثقافية والمجتمع الإلکتروني .
تعقيدات الواقع الاقتصادي وتطور الأنماط الاستهلاکية وما يتبع ذلک من الحاجة لمصادر دخل کافية .

القدرة على اتخاذ القرار :

القرار : هو الإشارة لنية واضحة لإتخاذ القرار، أما تنفيذ القرارما هو إلا المرحلة الأخيرة والمرئية للقرار. (Femandez,2003,91)

يشير بسام العمري (2002) بأن کلمة قرار لغة مشتقة من أصل لاتيني معناها القطع أو الفصل، أما إصطلاحا فقد اتفق الباحثون والمختصون على أن القرار هو إصدار حکم معين في موقف ما وذلک بعد الفحص الدقيق للبدائل المختلفة .

ويري عمر الخرابشة (2002) إلى أن الأساس في إتخاذ القرار هو المفاضلة بين البدائل المتاحة ثم إختيار بديل من البدائل المطروحة بعد دراسة وتفکير، ومن ذلک فإن إتخاذ القرار هو عملية عقلية يتم من خلالها توليد وتقييم البدائل المختلفة ثم إختيار البديل الأفضل من بين هذه البدائل على أساس مجموعة من الخطوات المتسلسلة لتحقيق هدف محدد .

مراحل إتخاذ القرارات ( خطوات صنع وإتخاذ القرار)

أشار خلاصي مراد (2007) أنه تمر عملية صنع القرار بعدة خطوات تعتبر کل خطوة أساسا لا غنى عنه لانطلاق الخطوات التالية:

1 - تحديدالمشکلة : تعرف المشکلة بأنها "انحراف الأداء الفعلي عن الأداء المخطط" و يعتمد التحديد الدقيق للمشکلة على الإجابة عن السؤال ما هو الخطأ الحقيقي ؟ " فإذا کان المدير أو المسئول لا يعرف تماما المجال الذي توجد فيه المشکلة، فعلية أن يسأل الأشخاص الذين يعملون في هذا المجال عن الخطأ في اعتقادهم، وهذا أمر يشجعهم ويحفزهم من اجل البحث عن تحديد المشکلة وقد تکون للمشکلة أسباب ظاهرة يتجنب المسئول الأخذ بها بل يجب التأکد منها والبحث عن الأسباب الحقيقية لها.

2- وضعحلولبديلة : بعد التيقن بأن المشکلة الحقيقية قد تم تحديدها علينا أن نضع عدد من الحلول الافتراضية لهذه المشکلة، واستشارة المساعدين يسهل من المهمة وهناک طرق ساعدت لذلک کالزوبعة الفکرية، فالمقترحات الناتجة عن هذه العملية والصادرة عن المساعدين وخصوصا الذين أعتمد عليهم في تحديد المشکلة يسهل من تحديد عدة بدائل يمکن أن تکون الحل المرجو للمشکلة، کما يعتمد المسئول على خبراته السابقة في المواقف المماثلة ويحاول الاستفادة منها في وضع أفضل البدائل وأقربها للحل.

3 - تقييمالبدائل : بعد وضع قائمة للبدائل المقبولة لحل المشکلة نقوم بتقييمها، کل بديل على حدا ونعتمد في ذلک على عدة معايير منها:

1. جدوى هذا البديل في حل المشکلة

2. قابلية تنفيذ البديل في حالة اختياره

3. ما هي الآثار المترتبة عن تنفيذ البديل

4. هل الوقت مناسب لاختيار هذا البديل وتبنيه

5. سرعة تنفيذ البديل والوقت الذي تستغرقه العملية

6. ما هي التکاليف لتنفيذ هذا البديل

7. درجة الرضا عن البديل والاقتناع به

4- اختبارأفضلبديل : بعد أن قيمنا البدائل کلّ على حدا نأتي إلى عملية اختبار أفضل هذه البدائل، وهذه أصعب المراحل وأکثرها تعقيدا، فالاختبار يکون على أساس قدرة هذه البدائل لحل المشکلة الشيء الذي يتطلب العمل على أکثر من بديل في نفس الوقت ونضع توقعات بما سيحدث عند تنفيذ کل بديل وهکذا حتى ننتهي باختيار أقرب البدائل لحل المشکلة وهذا الاختيار يکون في قالب الظروف المحيطة بالمشکلة داخل المنظمة وخارجها إضافة إلى کفاءة المدير وقدرته على التصرف السليم.

5- تجربةالبديل : بعد اختيار أفضل البدائل المتاحة لدينا نقوم بتنفيذ هذا البديل وهذه العملية قد توجد مقاومة من طرف الأفراد والإدارات داخل المنظمة لذا وجب علينا التحضير لتنفيذ البديل من أجل تقبله وقد تکون لعملية التکوين دور في ذلک.

6- متابعةالنتائج : آخر عملية في صناعة واتخاذ القرار هو متابعة نتائجه في الميدان، فبمجرد اختيار أفضل البدائل ووضعها موضع التنفيذ تبدأ عملية التفاعل بين البديل والواقع بمتغيراته لذا وجب متابعة هذه العملية وتقييم النتائج بصفة متواصلة لتفادي الإخفاق في حل المشکلة .

الدراسات السابقة :

1. دراسة (Landine & Stewart (2000 : استهدفت الدراسة الکشف عن العلاقة بين القدرات فوق المعرفية والکفاءة الذاتية المدرکة والتحصيل الدراسى، تکونت العينة من ( ١٠٨ ) طالباً من مستوى الصف الثاني عشر، وبعد أن أکمل أفراد عينة الدراسة الاستجابة على أدوات الدراسة التي کان من بينها أداة لقياس الکفاءة الذاتية المدرکة تم تحليل البيانات حيث توصلت الدراسة إلى نتائج تفيد بوجود علاقة ايجابية بين الکفاءة الذاتية المدرکة والتحصيل الدراسي .

2. دراسة (2002 ) Hanover: استهدفت الدراسة إلى الکشف عن دور الجنس في تطور الکفاءة الذاتية ، تکونت عينة الدراسة من ( ١٨٧) طالباً وطالبة من طلاب المرحلة الجامعية، واستخدم الباحث مقياس هارتر للکفاءة الذاتية المدرکة، أشارت نتائج الدراسة إلى أن متغير الجنس يقوم بدور أساسي في تطور الکفاءة الذاتية المدرکة وأن الاختلافات في الطرائق التي يتغير بموجبها الذکور والإناث عبر الزمن يمکن ارجاعها للسلوک المنمط جنسيا ، وکذلک إلى فروق في الخصائص الذاتية .

3. دراسة ) 2006) Akanbi & Ogundokun استهدفت الدراسة فاعلية استراتيجية مستندة إلى الکفاءة الذاتية المدرکة في خفض قلق الامتحان لدى الطلبة، تکونت عينة الدراسة من ( ٢٠٥ ) طالباً وطالبة يدرسون التمريض، وقد تم استخدام مقياس قلق الامتحان لسارسون، أشارت النتائج إلى أن المشارکين الذين تعرضوا إلى البرنامج المستند إلى الکفاءة الذاتية أبدوا تحسناً دال احصائياً في أدائهم الأکاديمي مقارنة بالمجموعة الضابطة، وأشارت النتائج إلى وجود تفاعل بين قلق الامتحان والکفاءة الذاتية المدرکة في مستوى الأداء الأکاديمي .

4. دراسة ليلى المزروع ( 2007 ) : استهدفت الدراسة علاقة فاعلية الذات بکل من الدافع للإنجاز والذکاء الوجداني على عينة قوامها (238) طالبة من طالبات جامعة أم القرى، حيث تم إختيارهم عشوائيا، وقد تراوحت أعمارهن بين (17- 24) سنة، واستخدمت الباحثة فيها ثلاثة مقاييس، مقياس فاعلية الذات من إعداد فان وماک (1998) المقنن من طرف اللحياني (2002)، ومقياس مستوى الإنجاز من إعداد قطامي (1993)، ومقياس الذکاء الوجداني من إعداد کل من منصور ويوسف والشافعي (2001)، وقد أسفرت نتائج الدراسة عن وجود ارتباط ايجابي ذي دلالة إحصائية بين درجات فاعلية الذات، وکل من درجات دافعية الإنجاز، والذکاء الوجداني بأبعاده المختلفة .

5. دراسة بندر العتيبي (2008) : استهدفت دراسة علاقة إتخاذ القرار بکل من فاعلية الذات والمساندة الإجتماعية على عينة قوامها (242) مرشدا طلابيا بمحافظة الطائف ، واستخدم فيها مقياس اتخاذ القرار من إعداد عبدون (د.ت) ومقياس فاعلية الذات من إعداد العدل (2001)، ومقياس المساندة الإجتماعية من إعداده، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين درجات القدرة على إتخاذ القرار، وکل من درجات فاعلية الذات، والمساندة من جانب المدرسة، والمساندة من جانب أولياء الأمور، والمساندة من جانب المعلمين ورضا المرشد الطلابي عن المساندة والدرجة الکلية للمساندة .

6. دراسة أحمد الزق ( 2009 ) : دراسة سعت إلى التعرف على مستوى الکفاءة الذاتية الأکاديمية المدرکة لدى طلبة الجامعة الأردنية ، والفروق في هذا المستوى تبعا لمتغيرات ا لکلية والجنس و المستوى الدراسي و التفاعل بينها. حيث تألفت عينة الدراسة من ( 400 ) طالب وطالبة من طلبة البکالوريوس، وقد أشارت النتائج إلى أن مستوى الکفاءة الذاتية المدرکة لدى طلبة الجامعة الأردنية متوسطة، کما أشارت إلى وجود فروق ذات دلالة في الکفاءة الذاتية المدرکة وفقًا للمستوى الدراسي لصا لح المستوى الأعلى، وکذلک عدم وجود فروق ذات دلالة وفقًا للجنس، أما من حيث الکلية فکانت الفروق لصالح الکليات الإنسانية.

7. دراسة فؤاد النصاصرة (٢٠٠٩) : استهدفت الدراسة التعرف على الکفاءة الذاتية المدرکة وعلاقتها بقلق الامتحان في ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية لدى طلبة المرحلة الثانوية، کذلک التعرف إلى الاختلاف في کل من الکفاءة الذاتية وقلق الامتحان تبعاً لمتغيرات الجنس، المستوى الدراسي، تکونت العينة من (٦٧٨) طالب وطالبة، استخدم الباحث مقياس الکفاءة الذاتية المدرکة ومقياس قلق الامتحان، أشارت النتائج إلى وجود علاقة عکسية ذات دلالة احصائية بين الکفاءة الذاتية المدرکة وقلق الامتحان لدى طلبة الثانوية، کذلک أشارت النتائج إلى أنه لاتوجد فروق ذات دلالة احصائية بين المتوسطات الحسابية لأداء أفراد عينة الدراسة على مقياس الکفاءة الذاتية تعزى إلى دور الجنس والمسار الأکاديمي
والمستوى الدراسي .

8. دراسة محمد خالد ( 2010 ) : سعت إلى تحديد علاقة التکيف الأکاديمي بالکفاءة الذاتية العامة لدى طلبة کلية العلوم التربوية في جامعة آل البيت، حيث تکونت عينة الدراسة من (200 ) طالب وطالبة، وقد استخدم الباحث مقياس الکفاءة الذاتية العامة لجيروزلم و تشيفرز ومقياس هنري بورو للتکيف الأکاديمي، حيث أشارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية لدى أفراد عينة الدراسة في التکيف الأ کاديمي تعزى لجنس الطالب أو المستوى الدراسي أو التفاعل بينهما، کما أظهرت النتائج وجود ارتباط موجب دال إحصائيا بين التکيف الأکاديمي والکفاءة الذاتية العامة لدى أفراد عينة الدراسة.

9. دراسة المساعيد ( 2011 ) : دراسة هدفت إلى معرفة مستوى التفکير العلمي عند طلبة جامعة آل البيت وعلاقته بکل من الکفاءة الذاتية العامة والسنة الدراسية والجنس، حيث تألفت عينة الدراسة من ( 255 ) طالبا وطالبة من طلبة تخصص معلم صف، وقد أشارت نتائج الدراسة إلى وجود معامل ارتباط إيجابي بين التفکير العلمي والکفاءة الذاتية، وأظهرت النتائج وجود فروق في التفکير العلمي يعزى إلى السنة الدراسية لصالح طلبة السنة الدراسية الأعلى، في حين لم تظهر النتائج فروقًا ذات دلالة بين الذکور والإناث.

10. دراسة لوزو وآخرون ( Luzzo et al , 1999) : دراسة هدفت الى التعرف على العلاقة بين إتخاذ القرار المهني والفعالية الذاتية، وقد تکونت عينة الدراسة من (234) طالبا وطالبة في المرحلة الجامعية، وقد استخدم الباحثون مقياس اتخاذ القرار، ومقياس الفعالية الذاتية عند اتخاذ القرار المهني، وقد أوضحت نتائج الدراسة أن طلاب الجامعة الذين انخفضت درجاتهم على الفعالية الذاتية کانوا مترددين عند اتخاذ القرار المهني، کما أنه لا توجد فروقا ذات دلالة إحصائية بين الجنسين في الفعالية الذاتية .

فروض الدراسة :

توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الکفاءة الذاتية المدرکة والقدرة على التخطيط الإستراتيجي الشخصي لدى طالبات الجامعة .
توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الکفاءة الذاتية المدرکة لدى طالبات الجامعة والقدرة على إتخاذ القرار لديهن .
توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين التخطيط الإستراتيجي الشخصي والقدرة على إتخاذ القرار لدى طالبات الجامعة .

إجراءات الدراسة

أولا : منهج الدراسة :

اتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي ، ويقصد به وصف ظاهرة الدراسة وتفسيرها کما توجد في الواقع ويعبر عنها تعبير کيفي وکمي ويحدد العلاقات بين المتغيرات بإستخدام الطرق الإحصائية ثم استخلاص النتائج .

ثانيا مجتمع الدراسة والعينة :

حدود الدراسة :

البعد المکاني : تم إجراء الدراسة على عينة مکونة من ( 200 ) طالبة من جامعة الحدود الشمالية بالمملکة العربية السعودية .
البعد الزماني : تم تطبيق الدراسة خلال الفصل الدراسي الأول للعام 2014 / 2015 م

ثالثا أدوات الدراسة :

تم الحصول على بيانات هذا البحث عن طريق استخدام الاستبيان بالمقابلة الجماعية مع کل الطالبات عينة البحث والتي تم اختيارهن بطريقة عشوائية صدفية ولهذا الغرض تم عمل استمارة الاستبيان والتي صممت في ضوء أهداف البحث وتشتمل الاستمارات على المحاور التالية :

أولا : المحور الأول مقياس الکفاءة الذاتية المدرکة لدى طالبات الجامعة وقد اشتملت على (48) عبارة مقسمة على 6 أبعاد هي الکفاءة الذاتية في الإتصال، الکفاءة الذاتية في الإصرار والمثابرة، الکفاءة الذاتية في إدارة الوقت، الکفاءة الذاتية في مواجهة الضغوط، الکفاءة الذاتية في الحصول على المعلومات، الکفاءة الذاتية في الناحية الأکاديمية .

ثانيا : المحور الثاني مقياس التخطيط الإستراتيجي الشخصي لدى طالبات الجامعة وقد اشتملت على (30) عبارة

ثالثا : المحور الثالث مقياس القدرة على إتخاذ القرار لدى طالبات الجامعة وقد اشتملت على (30) عبارة .

صدق الإستبيانات :

تم حساب صدق الإتساق الداخلي لکل مقياس عن طريق إيجاد معامل الإرتباط بإستخدام معامل الإرتباط بيرسون بين کل عبارة والدرجة الکلية للمقياس .

جدول ( 1 ) قيم معاملات الإرتباط بين درجة کل عبارة والدرجة الکلية لإستبيان الکفاءة الذاتية المدرکة

م	المحور	العبارة	الاتساق الداخلي
1	الکفاءة الذاتية في الاتصال	أواجه صعوبة في الاتصال مع الآخرين	**0.296
2		أستطيع کسب محبة وإعجاب الآخرين بسهولة	**0.361
3		علاقاتي مع أصدقائي جيدة	**0.446
4		يلجأ إلى أصدقائي للحديث عن مشکلاتهم	**.4390
5		لدي القدرة على فهم من حولي بسهولة ويسر.	**.3990
6		علاقاتي مع أقاربي جيدة	**.4350
7		من الصعب علي التحدث مع فرد لا أعرفه .	**212.0
8		لدي شعبية کبيرة بين زملائي	**.2180
9	الإصرار والمثابرة	أتراجع بسهولة عند ما تواجهني مشکلات .	**.3200
10		عندما أواجه صعوبة في تحقيق هدفي أصاب بالإحباط بسرعة .	**.3460
11		أفضل الأهداف السهلة حتى أستطيع تحقيقها .	*.1530
12		أصمم على تحقيق اهدافي حتى لو فشلت عدة مرات	**.3820
13		أحب المواقف التي فيها قدر کبير من التحدي.	**.4340
14		إذا لم أستطع النجاح في عمل فإنني أبذل مزيدا من الجهد	**.4810
15		أري أن لدى القدرة على تحقيق ما أريد مهما کلفني ذلک من وقت وجهد	**.4460
16		أشعر بالإحباط عندما تمر بي ظروف صحية مضطربة .	**.2060
17	الکفاءة الذاتية في إدارة الوقت	يمکنني الإهتمام بعملين في وقت واحد .	**.2820
18		أحب إنجاز أعمالى في نفس اليوم ولا أؤجلها للغد .	**.3760
19		لدى الکثير من الأعمال المتراکمة ولا أجد الوقت الکافي لإنجازها .	**.3800
20		أضع جدول للأعمال التى أريد أن أنجزها منعا لضياع الوقت	**.3080
21		يوجد أعمال أترکها قبل أن أنهيها .	**.3320
22		لا أعرف أين يضيع مني الوقت .	**.3040
23		أحاول تنظيم فترات الراحة والعمل .	**.2790
24		أجد نفسي في صراع مع الوقت لاننى تأخرت في البدء	135.0
25	الکفاءة الذاتية في مواجهة الضغوط	أستطيع أن أسترخي عندما أريد ذلک	**.3430
26		أستطيع التحکم في إنفعالاتي وتصرفاتي عند الغضب	*.1590
27		أتعرض للکثير من الضغوط الحياتية مم يسبب لى التوتر والقلق	**.2160
28		عندما أخفق في عمل شئ فإنني أستطيع التغلب على مشاعر الإحباط	**.3220
29		أتصف بأنني شخص هادئ ومتزن	**.3620
30		أجد صعوبة في العمل مع أشخاص لا أحبهم .	.0360
31		لا أستطيع العمل تحت أي ضغط	.1200
32		أتصف بأنني شخص عصبي .	.325*0
33	الکفاءة الذاتية في الحصول على المعلومات	أشعر بالملل عند قراءة الکتب والمقالات العلمية	**.2930
34		أري أن معلوماتي العامة قليلة .	**.2790
35		أواجه صعوبة في تذکر الأشياء	**.3340
36		أحب البحث على النت ومواقع البحث المختلفة للحصول على المعلومات	**.2870
37		أشعر بالمتعة والسعادة عندما أحصل على المعلومات التى أريدها بنفسي	**.2850
38		أطلب المساعدة ممن لديه الخبرة في الحصول على المعلومات توفيرا للوقت	.035*0
39		لا أجيد البحث عن المعلومات على النت.	**.3500
40		أشعر بالملل عند البحث عن المعلومات على النت	**.2740
41	الکفاءة الذاتية في الناحية الأکاديمية	أحب المشارکة في الأنشطة الجامعية .	**.2440
42		أحتاج لکثير من المساعدة حتى يمکننى من إتمام دراستي .	**.3410
43		أحب المذاکرة وإتمام واجباتي الدراسية أولا بأول	**.3750
44		أرى أن تقدير تخرجي غير مهم فما يهمنى هو النجاح فقط .	**.3050
45		لدي القدرة على إستذکار المفاهيم العلمية بکفاءة	**.3760
46		أستطيع الإعتماد على نفسي في إستذکار دروسي	**.4170
47		أحاول بإستمرار البحث عن طرق أفضل للإستذکار	**.2520
48		أخطط للحصول على أعلى الدرجات	**.4220

يتضح من الجدول (1) أن معاملات إرتباط کل عبارة مع الدرجة الکلية للإستبيان کلها دالة عند مستوى (0.01) فيما عدا العبارات رقم 11، 26 ،32، 38 عند مستوى دلالة (0.05)، بينما العبارة رقم 24، 30،31 لم توجد لهم أي علاقة معنوية عند أي مستوى معنوي.

جدول ( 2 ) قيم معاملات الإرتباط بين درجة کل عبارة والدرجة الکلية لإستبيان التخطيط الاستراتيجي الشخصي

م	العبارة	الاتساق الداخلي
1	أضع خطة أو جدول زمني لتحقيق أعمالي بکل دقة وعناية .	**.5430
2	أمارس بعض الأنشطة والأعمال التي لا تتعارض مع بعضها	**.6500
3	أهتم بالزمن المحدد لکل عمل من الأعمال .	**.6970
4	أجزئ العمل إلى مراحل وأهتم بکل مرحلة على حده .	**.7270
5	أرتب أعمالي وأضع أولوياتي للقيام بها .	**.6690
6	أضع جدول بمواعيد المحاضرات والندوات العلمية .	**.5770
7	أضع جدول للمذاکرة .	**.6100
8	أحرص على توفير وقت لممارسة هواياتي .	**.6340
9	أحرص على توفير وقت للترفيه عن نفسي .	**.7000
10	تجنب أسباب فشل الخطط السابقة عند وضع الخطط الجديدة يساعد على نجاحها	**.6370
11	تحديد الإمکانات التي تساعد في تنفيذ الخطة تعمل على نجاحها	**.6720
12	التخطيط لکل نشاط قبل القيام به يعمل على نجاح الخطة .	**.6420
13	يجب الاهتمام بالتخطيط لکافة الأعمال مهما کانت الظروف	**.6300
14	تقسيم الأعمال التي تم التخطيط لها عامل مهم لنجاح عملية التخطيط	**.6580
15	يراعي الاهتمام بالأولويات عند التخطيط للقيام بأي نشاط .	**.6700
16	يٌراعي وضع جدول لتنظيم الأعمال التي أقوم بها .	**.5840
17	تدوين الخطة أمر مهم حتى لا تتعرض للنسيان .	**.6730
18	عند وضع الخطة يٌراعي إمکانية التعديل فيها .	0.665**
19	يُراعى وضع أکثر من خطة بديلة لتحقيق الهدف .	0.631**
20	يجب معرفة الموارد التي يمکن الاعتماد عليها في تنفيذ الخطط	0**.680
21	يجب الاستعانة بالخطط الناجحة عند وضع الخطط الجديدة	0.629**
22	يُفضل وضع خطط طويلة المدى وأخرى قصيرة المدى .	0.479**
23	ينبثق من الخطط طويلة المدى خطط قصيرة المدى .	0.505**
24	أعتمد على الخطط الجاهزة لتحقيق أهدافي المتکررة .	0.513**
25	وضع الأهداف المستقبلية يساعد على التخطيط لها .	0.715 **
26	أسعى للحصول على بعض الدورات التدريبية التى تساعدني في عملية التخطيط	0.648 **
27	أهتم بوضع أهداف لى في الحياة وأسعى لتحقيقها .	0.637**
28	لى رسالة في الحياة وأخطط لتحقيق رسالتى .	0.629 **
29	لا يوجد عندى هواية محددة .	0.116
30	أتمنى أن يساعدني أحد في وضع أهدافي .	0.136

يتضح من الجدول (2) أن معاملات إرتباط کل عبارة مع الدرجة الکلية للإستبيان کلها دالة عند مستوى (0.01) فيما عدا العبارتان رقم 29، 30 لم توجد لهما أي علاقة معنوية عند أي مستوى معنوي.

جدول (3 ) قيم معاملات الإرتباط بين درجة کل عبارة والدرجة الکلية لإستبيان القدرة على اتخاذ القرار

م	العبارة	الاتساق الداخلي
1	أجد صعوبة في اتخاذ أي قرار .	**.4050
2	لدى الشجاعة في إتخاذ القرارات وعدم الخوف من الفشل .	**.3470
3	أرى اننى متهورة وآخذ قراراتي دون تفکير .	**.4660
4	أحتاج إلى مساعدة الآخرين لإنجاز أعمالي .	**.3990
5	يرى والدي أننى متسرعة في إتخاذ قراراتى .	**.3960
6	أستطيع أن ادافع عن وجهة نظري عند إتخاذ أي قرار .	**.3380
7	آخذ قراراتى بناء على مالدي من معلومات .	**.4510
8	لى فلسفة واضحة في الحياة مما تساعدني على إتخاذ القرارات الخاصة بي .	**.2690
9	أتردد عند أخذ أي قرار .	**.4150
10	أحاول الحصول على أکبر قدر ممکن من المعلومات قبل إتخاذ أي قرار .	**.2960
11	لا أتراجع عن أي قرار أخذته حتى لو کان خاطئ .	**.3750
12	عند إتخاذ أي قرار أضع إحتمالات صواب أو خطأ القرار وأحدد ما أقوم به في حالة الفشل .	**.2970
13	يساعدني والدى على إتخاذ القرار وتحمل مسئولية قراراتى	*.1480
14	أشعر بالندم لبعض القرارت في حياتي .	**.3130
15	أتخذ بعض القرارات المهمة في حياتي دون تخطيط لها .	**.4590
16	عند الغضب من الممکن أن أتخذ بعض القرارات .	*.1650
17	أضع قائمة بأهم الأهاف عند إتخاذ أي قرار .	**.3350
18	يناقشنى والدى في القرارات التى أتخذها .	**.1990
19	أعتمد على الآخرين في إتخاذ قراراتى .	**.4500
20	أقف حائرة عندما تواجهني مشکلة ولا أستطيع أخذ قرار بشأنها	**.4110
21	أجد صعوبة في تحديد قدراتي ومهاراتي .	**.4810
22	أتردد کثيرا عند إختيار أصدقائي .	**.4350
23	عند إتخاذ أي قرار أراعي أن تکون متمشية مع قيم وعادات البيئة التي تربيت فيها .	**.4080
24	أتراجع عن أي قرار أخذته عندما يتبين لى أنه خطأ .	**.3860
25	أضطر إلى المخاطرة أحيانا عند إتخاذ بعض القرارات .	**.2160
26	أسلوب المناقشة الهادئ يساعدنى على إتخاذ قرارات صائبة في حياتي	**.4200
27	أتسرع في الحکم على الأشياء .	**.4050
28	جميع قراراتى يأخذها والدى نيابة عنى .	**.5890
29	أصمم على قراراتى بغض النظر عن أي إعتبارات أخرى .	**.4310
30	أقع في الکثير من المشاکل لتسرعي في قرارتى .	**.4830

يتضح من الجدول (3) أن معاملات إرتباط کل عبارة مع الدرجة الکلية للإستبيان کلها دالة عند مستوى (0.01)

ثبات الإستبيانات :

تم حساب ثبات الإستبيانات بإستخدام معاملات ألفا کرونباخ کما يتبين من الجداول 4، 5، 6 .

جدول ( 4 ) معامل الثبات لعبارات مقياس الکفاءة الذاتية المدرکة وفقاً لمعامل ألفا کروباخ

م	المحور	العبارة	قيمة ألفا کروباخ
1	الکفاءة الذاتية في الاتصال	أواجه صعوبة في الاتصال مع الآخرين	.9040
2		أستطيع کسب محبة وإعجاب الآخرين بسهولة	.9040
3		علاقاتي مع أصدقائي جيدة	.9040
4		يلجأ إلى أصدقائي للحديث عن مشکلاتهم	.9040
5		لدي القدرة على فهم من حولي بسهولة ويسر.	.9040
6		علاقاتي مع أقاربي جيدة	.9040
7		من الصعب علي التحدث مع فرد لا أعرفه .	.9050
8		لدي شعبية کبيرة بين زملائي	.9040
9	الإصرار والمثابرة	أتراجع بسهولة عند ما تواجهني مشکلات .	.9050
10		عندما أواجه صعوبة في تحقيق هدفي أصاب بالإحباط بسرعة .	.9050
11		أفضل الأهداف السهلة حتى أستطيع تحقيقها .	.9050
12		أصمم على تحقيق اهدافي حتى لو فشلت عدة مرات	.9040
13		أحب المواقف التي فيها قدر کبير من التحدي.	.9040
14		إذا لم أستطع النجاح في عمل فإنني أبذل مزيدا من الجهد	.9040
15		أري أن لدى القدرة على تحقيق ما أريد مهما کلفني ذلک من وقت وجهد	.9040
16		أشعر بالإحباط عندما تمر بي ظروف صحية مضطربة .	.9050
17	الکفاءة الذاتية في إدارة الوقت	يمکنني الإهتمام بعملين في وقت واحد .	.9040
18		أحب إنجاز أعمالى في نفس اليوم ولا أؤجلها للغد .	.9040
19		لدى الکثير من الأعمال المتراکمة ولا أجد الوقت الکافي لإنجازها .	.9040
20		أضع جدول للأعمال التى أريد أن أنجزها منعا لضياع الوقت	.9040
21		يوجد أعمال أترکها قبل أن أنهيها .	.9040
22		لا أعرف أين يضيع مني الوقت .	.9050
23		أحاول تنظيم فترات الراحة والعمل .	.9040
24		أجد نفسي في صراع مع الوقت لاننى تأخرت في البدء	.9050
25	الکفاءة الذاتية في مواجهة الضغوط	أستطيع أن أسترخي عندما أريد ذلک	.9040
26		أستطيع التحکم في إنفعالاتي وتصرفاتي عند الغضب	.9040
27		أتعرض للکثير من الضغوط الحياتية مم يسبب لى التوتر والقلق	.9050
28		عندما أخفق في عمل شئ فإنني أستطيع التغلب على مشاعر الإحباط	.9040
29		أتصف بأنني شخص هادئ ومتزن	.9040
30		أجد صعوبة في العمل مع أشخاص لا أحبهم .	.9050
31		لا أستطيع العمل تحت أي ضغط	.9050
32		أتصف بأنني شخص عصبي .	.9050
33	الکفاءة الذاتية في الحصول على المعلومات	أشعر بالملل عند قراءة الکتب والمقالات العلمية	.9050
34		أري أن معلوماتي العامة قليلة .	.9050
35		أواجه صعوبة في تذکر الأشياء	.9050
36		أحب البحث على النت ومواقع البحث المختلفة للحصول على المعلومات	.9040
37		أشعر بالمتعة والسعادة عندما أحصل على المعلومات التى أريدها بنفسي	.9040
38		أطلب المساعدة ممن لديه الخبرة في الحصول على المعلومات توفيرا للوقت	.9050
39		لا أجيد البحث عن المعلومات على النت.	.9040
40		أشعر بالملل عند البحث عن المعلومات على النت	.9040
41	الکفاءة الذاتية في الناحية الأکاديمية	أحب المشارکة في الأنشطة الجامعية .	.9040
42		أحتاج لکثير من المساعدة حتى يمکننى من إتمام دراستي .	.9040
43		أحب المذاکرة وإتمام واجباتي الدراسية أولا بأول	.9040
44		أرى أن تقدير تخرجي غير مهم فما يهمنى هو النجاح فقط .	.9050
45		لدي القدرة على إستذکار المفاهيم العلمية بکفاءة	.9040
46		أستطيع الإعتماد على نفسي في إستذکار دروسي	.9040
47		أحاول بإستمرار البحث عن طرق أفضل للإستذکار	.9040
48		أخطط للحصول على أعلى الدرجات	.9040

يتبين من الجدول أن قيمة معامل الثبات Alpha لمقياس الکفاءة الذاتية المدرکة وفقاً لمعامل ألفا کروباخ ککل تساوي 0.901 وهو معامل ثبات مقبول

جدول ( 5 ) معامل الثبات لعبارات مقياس التخطيط الاستراتيجي الشخصي وفقاً لمعامل ألفا کروباخ

م	العبارة	قيمة ألفا کروباخ
1	أضع خطة أو جدول زمني لتحقيق أعمالي بکل دقة وعناية .	.9040
2	أمارس بعض الأنشطة والأعمال التي لا تتعارض مع بعضها	.9040
3	أهتم بالزمن المحدد لکل عمل من الأعمال .	.9040
4	أجزئ العمل إلى مراحل وأهتم بکل مرحلة على حده .	.9040
5	أرتب أعمالي وأضع أولوياتي للقيام بها .	.9040
6	أضع جدول بمواعيد المحاضرات والندوات العلمية .	.9040
7	أضع جدول للمذاکرة .	.9040
8	أحرص على توفير وقت لممارسة هواياتي .	.9040
9	أحرص على توفير وقت للترفيه عن نفسي .	.9040
10	تجنب أسباب فشل الخطط السابقة عند وضع الخطط الجديدة يساعد على نجاحها	.9040
11	تحديد الإمکانات التي تساعد في تنفيذ الخطة تعمل على نجاحها	.9040
12	التخطيط لکل نشاط قبل القيام به يعمل على نجاح الخطة .	.9040
13	يجب الاهتمام بالتخطيط لکافة الأعمال مهما کانت الظروف	.9040
14	تقسيم الأعمال التي تم التخطيط لها عامل مهم لنجاح عملية التخطيط	.9040
15	يراعي الاهتمام بالأولويات عند التخطيط للقيام بأي نشاط .	.9040
16	يٌراعي وضع جدول لتنظيم الأعمال التي أقوم بها .	.9040
17	تدوين الخطة أمر مهم حتى لا تتعرض للنسيان .	.9040
18	عند وضع الخطة يٌراعي إمکانية التعديل فيها .	.9040
19	يُراعى وضع أکثر من خطة بديلة لتحقيق الهدف .	.9040
20	يجب معرفة الموارد التي يمکن الاعتماد عليها في تنفيذ الخطط	.9040
21	يجب الاستعانة بالخطط الناجحة عند وضع الخطط الجديدة	.9040
22	يُفضل وضع خطط طويلة المدى وأخرى قصيرة المدى .	.9040
23	ينبثق من الخطط طويلة المدى خطط قصيرة المدى .	.9040
24	أعتمد على الخطط الجاهزة لتحقيق أهدافي المتکررة .	.9040
25	وضع الأهداف المستقبلية يساعد على التخطيط لها .	.9040
26	أسعى للحصول على بعض الدورات التدريبية التى تساعدني في عملية التخطيط	.9040
27	أهتم بوضع أهداف لى في الحياة وأسعى لتحقيقها .	.9040
28	لى رسالة في الحياة وأخطط لتحقيق رسالتى .	.9040
29	لا يوجد عندى هواية محددة .	0.905
30	أتمنى أن يساعدني أحد في وضع أهدافي .	.9040

يتبين من الجدول أن قيمة معامل الثبات Alpha لمقياس التخطيط الاستراتيجي الشخصي وفقاً لمعامل ألفا کروباخ ککل تساوي 0.908 وهو معامل ثبات مقبول

جدول (6 ) معامل الثبات لعبارات مقياس القدرة على اتخاذ القرار وفقاً لمعامل ألفا کروباخ

م	العبارة	قيمة ألفا کروباخ
1	أجد صعوبة في اتخاذ أي قرار .	.9040
2	لدى الشجاعة في إتخاذ القرارات وعدم الخوف من الفشل .	.9040
3	أرى اننى متهورة وآخذ قراراتي دون تفکير .	.9040
4	أحتاج إلى مساعدة الآخرين لإنجاز أعمالي .	.9050
5	يرى والدي أننى متسرعة في إتخاذ قراراتى .	.9050
6	أستطيع أن ادافع عن وجهة نظري عند إتخاذ أي قرار .	.9040
7	آخذ قراراتى بناء على مالدي من معلومات .	.9040
8	لى فلسفة واضحة في الحياة مما تساعدني على إتخاذ القرارات الخاصة بي	.9050
9	أتردد عند أخذ أي قرار .	.9050
10	أحاول الحصول على أکبر قدر ممکن من المعلومات قبل إتخاذ أي قرار .	.9040
11	لا أتراجع عن أي قرار أخذته حتى لو کان خاطئ .	.9050
12	عند إتخاذ أي قرار أضع إحتمالات صواب أو خطأ القرار وأحدد ما أقوم به في حالة الفشل .	.9040
13	يساعدني والدى على إتخاذ القرار وتحمل مسئولية قراراتى	.9050
14	أشعر بالندم لبعض القرارت في حياتي .	.9050
15	أتخذ بعض القرارات المهمة في حياتي دون تخطيط لها .	.9040
16	عند الغضب من الممکن أن أتخذ بعض القرارات .	.9050
17	أضع قائمة بأهم الأهاف عند إتخاذ أي قرار .	.9040
18	يناقشنى والدى في القرارات التى أتخذها .	.9050
19	أعتمد على الآخرين في إتخاذ قراراتى .	.9040
20	أقف حائرة عندما تواجهني مشکلة ولا أستطيع أخذ قرار بشأنها	.9050
21	أجد صعوبة في تحديد قدراتي ومهاراتي .	.9050
22	أتردد کثيرا عند إختيار أصدقائي .	.9050
23	عند إتخاذ أي قرار أراعي أن تکون متمشية مع قيم وعادات البيئة التي تربيت فيها .	.9040
24	أتراجع عن أي قرار أخذته عندما يتبين لى أنه خطأ .	.9040
25	أضطر إلى المخاطرة أحيانا عند إتخاذ بعض القرارات .	.9050
26	أسلوب المناقشة الهادئ يساعدنى على إتخاذ قرارات صائبة في حياتي	.9040
27	أتسرع في الحکم على الأشياء .	.9050
28	جميع قراراتى يأخذها والدى نيابة عنى .	.9040
29	أصمم على قراراتى بغض النظر عن أي إعتبارات أخرى .	.9050
30	أقع في الکثير من المشاکل لتسرعي في قرارتى .	.9050

يتبين من الجدول أن قيمة معامل الثبات Alpha لمقياس القدرة على اتخاذ القرار وفقاً لمعامل ألفا کروباخ ککل تساوي 0.906 وهو معامل ثبات مقبول .

نلاحظ من هذه النتائج أن قيمة معامل الثبات Alpha يساوي 0.904 أو0.905 لجميع العبارات وهو معامل ثبات مقبول .

الأساليب الإحصائية

بعد الانتهاء من جمع بيانات الدراسة الميدانية، تم ترميز البيانات وإدخالها إلى الحاسب الآلى، ثم معالجتها وتحليلها واستخراج النتائج الإحصائية باستخدام برنامج "الحزمة الإحصائية للعلوم الإجتماعية " SPSS

وتم استخدام الأساليب الإحصائية التالية فى تحليل بيانات الدراسة :

معامل ألفا کرونباخ .
التکرارات والنسب المئوية .
معامل ارتباط بيرسون .
المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية .

نتائج الدراسة وتفسيرها

جدول ( 7 ) التکرارات والنسب المئوية لدرجات أفراد العينة ( ن = 200 ) من الطالبات على مقياس الکفاءة الذاتية المدرکة

م	المحور	العبارة	أوافق		غير متأکد		لا أوافق
م	المحور	العبارة	عدد	%	عدد	%	عدد	%
1	الکفاءة الذاتية في الاتصال	أواجه صعوبة في الاتصال مع الآخرين	73	36.5	84	42.0	43	21.5
2		أستطيع کسب محبة وإعجاب الآخرين بسهولة	103	51.5	80	40.0	17	8.5
3		علاقاتي مع أصدقائي جيدة	129	64.5	55	27.5	16	8.0
4		يلجأ إلى أصدقائي للحديث عن مشکلاتهم	112	56.0	62	31.0	26	13.0
5		لدي القدرة على فهم من حولي بسهولة ويسر.	114	57.0	62	31.0	24	12.0
6		علاقاتي مع أقاربي جيدة	106	53.0	71	35.5	23	11.5
7		من الصعب علي التحدث مع فرد لا أعرفه .	99	49.5	56	28.0	45	22.5
8		لدي شعبية کبيرة بين زملائي	101	50.5	72	36.0	27	13.5
9	الإصرار والمثابرة	أتراجع بسهولة عند ما تواجهني مشکلات .	75	37.5	85	42.5	40	20.0
10		عندما أواجه صعوبة في تحقيق هدفي أصاب بالإحباط بسرعة .	78	39.0	76	38.0	46	23.0
11		أفضل الأهداف السهلة حتى أستطيع تحقيقها .	100	50.0	66	33.0	34	17.0
12		أصمم على تحقيق اهدافي حتى لو فشلت عدة مرات	113	56.5	62	31.0	25	12.5
13		أحب المواقف التي فيها قدر کبير من التحدي.	111	55.5	67	33.5	22	11.0
14		إذا لم أستطع النجاح في عمل فإنني أبذل مزيدا من الجهد	115	57.5	54	27.0	31	15.5
15		أري أن لدى القدرة على تحقيق ما أريد مهما کلفني ذلک من وقت وجهد	108	54.0	60	30.0	32	16.0
16		أشعر بالإحباط عندما تمر بي ظروف صحية مضطربة .	95	47.5	69	34.5	36	18.0
17	الکفاءة الذاتية في إدارة الوقت	يمکنني الإهتمام بعملين في وقت واحد .	91	45.5	77	38.5	32	16.0
18		أحب إنجاز أعمالى في نفس اليوم ولا أؤجلها للغد .	89	44.5	78	39.0	33	16.5
19		لدى الکثير من الأعمال المتراکمة ولا أجد الوقت الکافي لإنجازها .	80	40.0	81	40.5	39	19.5
20		أضع جدول للأعمال التى أريد أن أنجزها منعا لضياع الوقت	91	45.5	76	38.0	33	16.5
21		يوجد أعمال أترکها قبل أن أنهيها .	83	41.5	76	38.0	41	20.5
22		لا أعرف أين يضيع مني الوقت .	94	47.0	71	35.5	35	17.5
23		أحاول تنظيم فترات الراحة والعمل .	113	56.5	53	26.5	34	17.0
24		أجد نفسي في صراع مع الوقت لاننى تأخرت في البدء	86	43.0	69	34.5	45	22.5
25	الکفاءة الذاتية في مواجهة الضغوط	أستطيع أن أسترخي عندما أريد ذلک	105	52.5	60	30.0	35	17.5
26		أستطيع التحکم في إنفعالاتي وتصرفاتي عند الغضب	87	43.5	75	37.5	38	19.0
27		أتعرض للکثير من الضغوط الحياتية مم يسبب لى التوتر والقلق	97	48.5	60	30.0	43	21.5
28		عندما أخفق في عمل شئ فإنني أستطيع التغلب على مشاعر الإحباط	101	50.5	66	33.0	33	16.5
29		أتصف بأنني شخص هادئ ومتزن	102	51.0	68	34.0	30	15.0
30		أجد صعوبة في العمل مع أشخاص لا أحبهم .	98	49.0	70	35.0	32	16.0
31		لا أستطيع العمل تحت أي ضغط	97	48.5	67	33.5	36	18.0
32		أتصف بأنني شخص عصبي .	79	39.5	74	37.0	47	23.5
33	الکفاءة الذاتية في الحصول على المعلومات	أشعر بالملل عند قراءة الکتب والمقالات العلمية	98	49.0	62	31.0	40	20.0
34		أري أن معلوماتي العامة قليلة .	96	48.0	76	38.0	28	14.0
35		أواجه صعوبة في تذکر الأشياء	82	41.0	82	41.0	36	18.0
36		أحب البحث على النت ومواقع البحث المختلفة للحصول على المعلومات	90	45.0	79	39.5	31	15.5
37		أشعر بالمتعة والسعادة عندما أحصل على المعلومات التى أريدها بنفسي	114	57.0	51	25.5	35	17.5
38		أطلب المساعدة ممن لديه الخبرة في الحصول على المعلومات توفيرا للوقت	100	50.0	65	32.5	35	17.5
39		لا أجيد البحث عن المعلومات على النت.	71	35.5	79	39.5	50	25.0
40		أشعر بالملل عند البحث عن المعلومات على النت	73	36.5	78	39.0	49	24.5
41	الکفاءة الذاتية في الناحية الأکاديمية	أحب المشارکة في الأنشطة الجامعية .	85	42.5	68	34.0	47	23.5
42		أحتاج لکثير من المساعدة حتى يمکننى من إتمام دراستي .	98	49.0	60	30.0	42	21.0
43		أحب المذاکرة وإتمام واجباتي الدراسية أولا بأول	84	42.0	76	38.0	40	20.0
44		أرى أن تقدير تخرجي غير مهم فما يهمنى هو النجاح فقط .	75	37.5	63	31.5	62	31.0
45		لدي القدرة على إستذکار المفاهيم العلمية بکفاءة	85	42.5	76	38.0	39	19.5
46		أستطيع الإعتماد على نفسي في إستذکار دروسي	111	55.5	60	30.0	29	14.5
47		أحاول بإستمرار البحث عن طرق أفضل للإستذکار	120	60.0	55	27.5	25	12.5
48		أخطط للحصول على أعلى الدرجات	107	53.5	67	33.5	26	13.0

أوضحت نتائج الدراسة کما ورد في جدول ( 7 ) والذي يقوم بدراسة الکفاءة الذاتية المدرکة لدى عينة من طالبات الجامعة وذلک من خلال اجاباتهم على مجموعة من العبارات مقسمة بالتساوى على مجموعة من المحاور وهي الکفاءة الذاتية في الاتصال، الاصرار والمثابرة، الکفاءة الذاتية في إدارة الوقت، الکفاءة الذاتية في مواجهة الضغوط، الکفاءة الذاتية في الحصول على المعلومات والکفاءة الذاتية في الناحية الأکاديمية، وقد أوضحت النتائج کما ورد في الجدول ( 7 ) أن أعلى نسبة في مقياس الکفاءة الذاتية ککل کانت 64.5 % في محور الکفاءة الذاتية في الإتصال والمتمثلة في عبارة ( علاقاتى مع أصدقائي جيدة )، يليها في المقياس محور الکفاءة الذاتية في الناحية الاکاديمية حيث کانت النسبة 60.0 % والمتمثلة في الاجابة على العبارة ( أحاول باستمرار البحث عن طرق أفضل للإستذکار )، ثم يليها محور الاصرار والمثابرة حيث کانت النسبة 57.5 % والمتمثلة في الاجابة على العبارة ( إذا لم أستطع النجاح في عمل فإننى أبذل مزيدا من الجهد )، ثم يليها محور الکفاءة الذاتية في الحصول على المعلومات حيث کانت النسبة 57.0 % والمتمثلة في الاجابة على العبارة ( أشعر بالمتعة والسعادة عندما أحصل على المعلومات التي أريدها بنفسي )، ويليها محور الکفاءة الذاتية في إدارة الوقت حيث کانت النسبة 56.5 % والمتمثلة في الاجابة على العبارة ( أحاول تنظيم فترات الراحة والعمل )، وکانت اقل نسبة في محور الکفاءة الذاتية في مواجهة الضغوط حيث کانت 52.5 % والمتمثلة في الاجابة على العبارة ( أستطيع ان استرخي عندما اريد ذلک ) .

جدول ( 8 ) توزيع الطالبات عينة الدراسة تبعا لمستوى الکفاءة الذاتية المدرکة

الکفاءة الذاتية المدرکة	عدد	%
ضعيفة (48 – 86)	11	5.5
متوسطة (87 – 125)	184	92.0
کبيرة (126 – 164)	5	2.5
الإجمالي	200	100.0

يوضح جدول ( 8 ) أن مستوى الکفاءة الذاتية المدرکة للطالبات موضع الدراسة کانت متوسطة حيث بلغت النسبة 92.0 % ، بينما بلغت النسبة الضعيفة 5.5 % ، کما يوضح الجدول أن مستوى الکفاءة الذاتية المدرکة کان موجود بنسبة کبيرة لدى 2.5 % من أفراد العينة ، کما يشير الجدول إلى أن المستوى الکلي کان بدرجة متوسطة .

جدول ( 9 ) التکرارات والنسب المئوية لدرجات أفراد العينة ( ن = 200 ) من الطالبات على مقياس التخطيط الاستراتيجى الشخصي

م	العبارة	أوافق		غير متأکد		لا أوافق
م	العبارة	عدد	%	عدد	%	عدد	%
1	أضع خطة أو جدول زمني لتحقيق أعمالي بکل دقة وعناية .	124	62.0	48	24.0	28	14.0
2	أمارس بعض الأنشطة والأعمال التي لا تتعارض مع بعضها	113	56.5	65	32.5	22	11.0
3	أهتم بالزمن المحدد لکل عمل من الأعمال .	114	57.0	56	28.0	30	15.0
4	أجزئ العمل إلى مراحل وأهتم بکل مرحلة على حده .	114	57.0	61	30.5	25	12.5
5	أرتب أعمالي وأضع أولوياتي للقيام بها .	115	57.5	63	31.5	22	11.0
6	أضع جدول بمواعيد المحاضرات والندوات العلمية .	100	50.0	63	31.5	37	18.5
7	أضع جدول للمذاکرة .	108	54.0	57	28.5	35	17.5
8	أحرص على توفير وقت لممارسة هواياتي .	102	51.0	59	29.5	39	19.5
9	أحرص على توفير وقت للترفيه عن نفسي .	111	55.5	53	26.5	36	18.0
10	تجنب أسباب فشل الخطط السابقة عند وضع الخطط الجديدة يساعد على نجاحها	106	53.0	54	27.0	40	20.0
11	تحديد الإمکانات التي تساعد في تنفيذ الخطة تعمل على نجاحها	108	54.0	59	29.5	33	16.5
12	التخطيط لکل نشاط قبل القيام به يعمل على نجاح الخطة .	116	58.0	55	27.5	29	14.5
13	يجب الاهتمام بالتخطيط لکافة الأعمال مهما کانت الظروف	108	54.0	61	30.5	31	15.5
14	تقسيم الأعمال التي تم التخطيط لها عامل مهم لنجاح عملية التخطيط	103	51.5	65	32.5	32	16.0
15	يراعي الاهتمام بالأولويات عند التخطيط للقيام بأي نشاط .	110	55.0	63	31.5	27	13.5
16	يٌراعي وضع جدول لتنظيم الأعمال التي أقوم بها .	103	51.5	65	32.5	32	16.0
17	تدوين الخطة أمر مهم حتى لا تتعرض للنسيان .	102	51.0	69	34.5	29	14.5
18	عند وضع الخطة يٌراعي إمکانية التعديل فيها .	109	54.5	62	31.0	29	14.5
19	يُراعى وضع أکثر من خطة بديلة لتحقيق الهدف .	101	50.5	62	31.0	37	18.5
20	يجب معرفة الموارد التي يمکن الاعتماد عليها في تنفيذ الخطط	116	58.0	50	25.0	34	17.0
21	يجب الاستعانة بالخطط الناجحة عند وضع الخطط الجديدة	103	51.5	63	31.5	34	17.0
22	يُفضل وضع خطط طويلة المدى وأخرى قصيرة المدى .	96	48.0	59	29.5	45	22.5
23	ينبثق من الخطط طويلة المدى خطط قصيرة المدى .	95	47.5	70	35.0	35	17.5
24	أعتمد على الخطط الجاهزة لتحقيق أهدافي المتکررة .	95	47.5	66	33.0	39	19.5
25	وضع الأهداف المستقبلية يساعد على التخطيط لها .	106	53.0	65	32.5	29	14.5
26	أسعى للحصول على بعض الدورات التدريبية التى تساعدني في عملية التخطيط	107	53.5	62	31.0	31	15.5
27	أهتم بوضع أهداف لى في الحياة وأسعى لتحقيقها .	104	52.0	65	32.5	31	15.5
28	لى رسالة في الحياة وأخطط لتحقيق رسالتى .	113	56.5	56	28.0	31	15.5
29	لا يوجد عندى هواية محددة .	87	43.5	74	37.0	39	19.5
30	أتمنى أن يساعدني أحد في وضع أهدافي .	87	43.5	59	29.5	54	27.0

أوضحت نتائج الدراسة کما ورد في جدول ( 9 ) والذي يقوم بدراسة التخطيط الاستراتيجى الشخصي لدى عينة من طالبات الجامعة وذلک من خلال اجاباتهم على مجموعة من العبارات، وقد اوضحت النتائج کما ورد في الجدول ( 9 ) أن أعلى نسبة في مقياس التخطيط الاستراتيجى الشخصي کانت 62.0 % والمتمثلة في الاجابة على العبارة أضع خطة أو جدول زمني لتحقيق أعمالي بکل دقة وعناية، ويليها العبارتان التخطيط لکل نشاط قبل القيام به يعمل على نجاح الخطة، يجب معرفة الموارد التي يمکن الاعتماد عليها في تنفيذ الخطط ، حيث کانت نسبة کلا منهما 58.0 %، في حين کانت أقل نسبة 43.5 % والمتمثلة في الاجابة على العبارتين لا يوجد عندى هواية محددة ، أتمنى أن يساعدني أحد في وضع أهدافي .

جدول ( 10 ) توزيع الطالبات عينة الدراسة تبعا لمستوى التخطيط الاستراتيجى الشخصي

التخطيط الاستراتيجي الشخصي	عدد	%
ضعيفة (30 – 50)	16	8.0
متوسطة (51 – 70)	73	36.5
کبيرة (71 – 90)	111	55.5
الإجمالي	200	100.0

يوضح جدول ( 10 ) أن مستوى التخطيط الاستراتيجي الشخصي للطالبات موضع الدراسة کانت کبيرة حيث بلغت النسبة 55.5 %، بينما بلغت النسبة الضعيفة 8.0 %، کما يوضح الجدول أن مستوى التخطيط الاستراتيجي الشخصي کان موجود بنسبة متوسطة لدى 36.5% من أفراد العينة، کما يشير الجدول إلى ان المستوى الکلي کان بدرجة کبيرة .

جدول ( 11 ) التکرارات والنسب المئوية لدرجات أفراد العينة ( ن = 200 ) من الطالبات على مقياس القدرة على إتخاذ القرار

م	العبارة	أوافق		غير متأکد		لا أوافق
م	العبارة	عدد	%	عدد	%	عدد	%
1	أجد صعوبة في اتخاذ أي قرار .	106	53.0	62	31.0	32	16.0
2	لدى الشجاعة في إتخاذ القرارات وعدم الخوف من الفشل .	105	52.5	70	35.0	25	12.5
3	أرى اننى متهورة وآخذ قراراتي دون تفکير .	99	49.5	68	34.0	33	16.5
4	أحتاج إلى مساعدة الآخرين لإنجاز أعمالي .	96	48.0	73	36.5	31	15.5
5	يرى والدي أننى متسرعة في إتخاذ قراراتى .	107	53.5	66	33.0	27	13.5
6	أستطيع أن ادافع عن وجهة نظري عند إتخاذ أي قرار .	112	56.0	62	31.0	26	13.0
7	آخذ قراراتى بناء على مالدي من معلومات .	122	61.0	58	29.0	20	10.0
8	لى فلسفة واضحة في الحياة مما تساعدني على إتخاذ القرارات الخاصة بي .	102	51.0	75	37.5	23	11.5
9	أتردد عند أخذ أي قرار .	82	41.0	84	42.0	34	17.0
10	أحاول الحصول على أکبر قدر ممکن من المعلومات قبل إتخاذ أي قرار .	111	55.5	63	31.5	26	13.0
11	لا أتراجع عن أي قرار أخذته حتى لو کان خاطئ .	96	48.0	74	37.0	30	15.0
12	عند إتخاذ أي قرار أضع إحتمالات صواب أو خطأ القرار وأحدد ما أقوم به في حالة الفشل .	102	51.0	81	40.5	17	8.5
13	يساعدني والدى على إتخاذ القرار وتحمل مسئولية قراراتى	92	46.0	70	35.0	38	19.0
14	أشعر بالندم لبعض القرارت في حياتي .	97	48.5	78	39.0	25	12.5
15	أتخذ بعض القرارات المهمة في حياتي دون تخطيط لها .	104	52.0	69	34.5	27	13.5
16	عند الغضب من الممکن أن أتخذ بعض القرارات .	110	55.0	58	29.0	32	16.0
17	أضع قائمة بأهم الأهاف عند إتخاذ أي قرار .	111	55.5	50	25.0	39	19.5
18	يناقشنى والدى في القرارات التى أتخذها .	102	51.0	64	32.0	34	17.0
19	أعتمد على الآخرين في إتخاذ قراراتى .	92	46.0	61	30.5	47	23.5
20	أقف حائرة عندما تواجهني مشکلة ولا أستطيع أخذ قرار بشأنها	95	47.5	78	39.0	27	13.5
21	أجد صعوبة في تحديد قدراتي ومهاراتي .	95	47.5	73	36.5	32	16.0
22	أتردد کثيرا عند إختيار أصدقائي .	95	47.5	80	40.0	25	12.5
23	عند إتخاذ أي قرار أراعي أن تکون متمشية مع قيم وعادات البيئة التي تربيت فيها .	106	53.0	66	33.0	28	14.0
24	أتراجع عن أي قرار أخذته عندما يتبين لى أنه خطأ .	112	56.0	58	29.0	30	15.0
25	أضطر إلى المخاطرة أحيانا عند إتخاذ بعض القرارات .	110	55.0	69	34.5	21	10.5
26	أسلوب المناقشة الهادئ يساعدنى على إتخاذ قرارات صائبة في حياتي	124	62.0	51	25.5	25	12.5
27	أتسرع في الحکم على الأشياء .	106	53.0	67	33.5	27	13.5
28	جميع قراراتى يأخذها والدى نيابة عنى .	78	39.0	72	36.0	50	25.0
29	أصمم على قراراتى بغض النظر عن أي إعتبارات أخرى .	116	58.0	65	32.5	19	9.5
30	أقع في الکثير من المشاکل لتسرعي في قرارتى .	103	51.5	67	33.5	30	15.0

أوضحت نتائج الدراسة کما ورد في جدول ( 11 ) والذي يقوم بدراسة القدرة على إتخاذ القرار لدى عينة من طالبات الجامعة وذلک من خلال اجاباتهم على مجموعة من العبارات، وقد اوضحت النتائج کما ورد في الجدول ( 11 ) أن أعلى نسبة في مقياس القدرة على إتخاذ القرار کانت 62.0 % والمتمثلة في الاجابة على العبارة أسلوب المناقشة الهادئ يساعدنى على إتخاذ قرارات صائبة في حياتي، ويليها العبارة آخذ قراراتى بناء على مالدي من معلومات حيث کانت نسبتها 61.0 %، يليها العبارة أصمم على قراراتى بغض النظر عن أي إعتبارات أخرى، حيث کانت نسبتها 58.0 %، في حين کانت أقل نسبة 39.0 % والمتمثلة في الاجابة على العبارة جميع قراراتى يأخذها والدى نيابة عنى .

جدول ( 12 ) توزيع الطالبات عينة الدراسة تبعا لمستوى القدرة على إتخاذ القرار

القدرة على اتخاذ القرار	عدد	%
ضعيفة (30 – 49)	13	6.5
متوسطة (50 – 68)	166	83.0
کبيرة (69 – 86)	21	10.5
الإجمالي	200	100.0

يوضح جدول ( 12 ) أن مستوى القدرة على إتخاذ القرار للطالبات موضع الدراسة کانت متوسطة حيث بلغت النسبة 83.0%، بينما بلغت النسبة الضعيفة 6.5 %، کما يوضح الجدول أن مستوى القدرة على إتخاذ القرار کان موجود بنسبة کبيرة لدى 10.5% من أفراد العينة، کما يشير الجدول إلى ان المستوى الکلي کان بدرجة متوسطة .

نتائج الدراسة في ضوء الفروض

فيما يلي جدول يوضح المتوسطات والإنحرافات المعيارية لدرجات أفراد العينة (ن=200) من الطالبات

جدول ( 13 ) المتوسطات والإنحرافات المعيارية لدرجات أفراد العينة (ن=200) من الطالبات

المتغير التابع

المتغيرات المستقلة

الکفاءة الذاتية المدرکة

القدرة على التخطيط الاستراتيجي الشخصي

0.520 **

القدرة على اتخاذ القرار

0.301**

0.128

الفرض الأول : وينص على انه " توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الکفاءة الذاتية المدرکة والقدرة على التخطيط الإستراتيجي الشخصي لدى طالبات الجامعة " .

أظهرت نتائج الدراسة أن قيمة معامل الارتباط بين الکفاءة الذاتية المدرکة والقدرة على التخطيط الإستراتيجي الشخصي لدى طالبات الجامعة هو 0.520 وتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية 0.001 وبذلک يتحقق الفرض الأول.

الفرض الثاني : وينص على " توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الکفاءة الذاتية المدرکة لدى طالبات الجامعة والقدرة على إتخاذ القرار لديهن " .

أظهرت نتائج الدراسة أن قيمة معامل الارتباط بين الکفاءة الذاتية المدرکة لدى طالبات الجامعة والقدرة على إتخاذ القرار لديهن هو 0.301 وتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية 0.001 وبذلک يتحقق الفرض الثاني.

الفرض الثالث : وينص على " توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين التخطيط الإستراتيجي الشخصي والقدرة على إتخاذ القرار لدى طالبات الجامعة " .

أظهرت نتائج الدراسة أن قيمة معامل الارتباط بين التخطيط الإستراتيجي الشخصي والقدرة على إتخاذ القرار لدى طالبات الجامعة هو 0.128 ولاتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند أي مستوى معنوية وبذلک لا يتحقق الفرض الثالث.

المراجع

المراجع

1. أحمد مصطفي خاطر (2001) : " استخدامات الادارة العامة في الخدمة الاجتماعية والبحوث التقويمية " ، المعهد العالي للخدمة الاجتماعية ، المکتبة الجامعية ، الاسکندرية .

2. أحمد يحيى الزق (2009) : " الکفاءة الذاتية الأکاديمية المدرکة لدى طلبة الجامعة الأردنية في ضوء متغير الجنس والکلية والمستوى الدراسي " ، البحرين ، مجلة العلوم التربوية والنفسية، المجلد (10)،
العدد (2) : 38-58 .
1. السيد عليوة (2001 ) : تنمية المهارات القيادية للمديرين الجدد " ، مرکز القرار للإستشارات ، ايتراک للطباعة والنشر والتوزيع ، الطبعة الأولى .
2. بسام العمري (2002) : " آليات صنع القرار من وجهة نظر العمداء ورؤساء الأقسام الأکاديمية في الجامعات الحکومية الأردنية ، دراسات الجامعة الأردنية ،.
5. بندر محمد العتيبي (2008) : " اتخاذ القرار وعلاقته بکل من فاعلية الذات والمساندة الاجتماعية لدى عينة من المرشدين الطلابيين بمحافظة الطائف " ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة أم القري ، مکة المکرمة .
1. حامد عبد السلام زهران (2003) : " دراسات في الصحة النفسية والارشاد النفسي " ، الطبعة الأولى ، عالم الکتب ، القاهرة .
7. خلاصي مراد (2007) : " إتخاذ القرار في تسيير الموارد البشرية واستقرار الاطارات في العمل " ، رسالة ماجستير ، قسم علم النفس وعلوم التربية ، جامعة منتوري ، قسطنطينية .

8. درية أمين ، احسان البقلي ( 2002) : " التخطيط والإدارة في الاقتصاد المنزلي " ، مکتبة الأنجلو
المصرية ، القاهرة .

9. رامي محمد اليوسف ( 2013) : " المهارات الاجتماعية وعلاقتها بالکفاءة الذاتية المدرکة والتحصيل الدراسي العام لدى عينة من طلبة المرحلة المتوسطة في منطقة حائل بالمملکة العربية السعودية في ضوء عدد من المتغيرات " ، مجلة الجامعة الاسلامية للدراسات التربوية والنفسية ، المجلد الحادى والعشرون ، العدد الأول ، يناير ، ص 327 – 365 ، جامعة حائل .
1. رامي محمود اليوسف ( 2010 ). علم النفس التربوي بين النظرية والتطبيقات الصفية ،حائل، دار الأندلس للنشر والتوزيع.
2. رحيم يونس العزاوي (2006) : "مقدمة في منهج البحث العلمي ، الطبعة الأولى ، دار دجلة للنشر والتوزيع ، عمان ، الأردن .
3. سالي طالب علوان (2013) : " الکفاءة الذاتية المدرکة عند طلبة جامعة بغداد " ، مجلة البحوث التربوية والنفسية ، العدد الثالث والثلاثون ، قسم التربية وعلم النفس ، کلية التربية للبنات ، جامعة بغداد
4. سامر رضوان ( 1997 ): توقعات الکفاءة الذاتية- مجلة شؤون اجتماعية- العدد 55 سنة 14 الشارقة
5. . طارق محمد السويدان و محمد أکرم ( 2004 ) : " کيف تکتب خطة إستراتيجية " ، قرطبة للنشر والتوزيع ، الرياض .
6. عمر محمود الخرابشة (2002 ) : " الشباب وفن إتخاذ القرار" ، الطبعة الأولى ، مطابع الدستور
  التجارية ، عمان .
7. فتحى الزيات (2001) : البنية العاملية للکفاءة الذاتية الأکاديمية ومحدداتها ٠ فى : سلسلة علم النفس المعرفى ( 6 (ج ٢ "مداخل ونماذج ونظريات" ، القاهرة ، دار النشر للجامعات٠ ٥٣٨- ، ص ص ٤
8. فؤاد صالح النصاصرة ( ٢٠٠٩ ): الکفاءة الذاتية المدرکة وعلاقتها بقلق الامتحان في ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية لدى طلبة الثانوية العامة في مدينة بئر السبع، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة
  اليرموک، الاردن.
9. ليلى عبد الله المزروع (2007) : " فاعلية الذات وعلاقتها بکل من الدافعية للإنجاز والذکاء الوجداني لدى عينات من طالبات جامعة أم القري " ، مجلة العلوم التربوية والنفسية ، 8 (4) ص 67-89 .
10. محمد ابراهيم عبد النبي (1996) : " إدارة المؤسسات الاجتماعية " ، کلية الآداب ، جامعة القاهرة .
11. محمد بنى خالد (2010) : " التکيف الأکاديمي وعلاقته بالکفاءة الذاتية العامة لدى طلبة کلية العلوم التربوية في جامعة آل البيت ، مجلة جامعة النجاح للأبحاث (العلوم الإنسانية)، مجلد 24 (2) .
12. محمد الوطبان( 2005 ). مهارات ما وراء المعرفة لدى مرتفعي ومنخفضي الفاعلية الذاتية من طلاب جامعة القصيم . رسالة التربية وعلم النفس (27)
13. محمد حسين أبو صالح ،( 2011 ) : التخطيط الإستراتيجي القومي
14. يوسف محمود قطامي (2004) : " النظرية المعرفية الإجتماعية وتطبيقاتها "، عمان، دار الفکر
  للطباعة والنشر .
24. Akanbi, S.ogundokun M. (2006): effectiveness of self-efficacy strategies as methods of reducing test anxiety of studend nurses in ogbomoso north local Government area, Oyo state, Nigeria,African, Journal of cross-cultural psychology and sport facilitation (AJCPSF), vol 8.

25. Bandura, A.(2007). Much ado over a faulty conception of perceived self-efficacy grounded in faulty experimentation. Journal of Socialand Clinical Psychology, 26(6), 641-658.

26. Bandura, A. (2000). Exercise of human agency through collective efficacy. Current directions in human science, 9: 75-78.
1. Bandura, A. (1995). “Self-efficacy in changing societies. Cambridge”. CambridgeUniversity Press. New York.
2. Bandura, A.(1994). Self-Efficacy. In Ramachaudran(ed).Encyclopedia of human behavior, volume 4. Available on line athttp://www.des.emory.edu/mfp/Bandura1994ehb.pd
3. Bandura, A. (1997). “Self-efficacy: the exercise of control”. W. H. Freeman. New York
4. Bandura,A. (1977) .Social Learning Theory, Englewood Cliffs, Prentice – Hall , New York
5. Bandura,A.(1977).Self- Efficacy : Toward A unifying Theory ofBehavioral Change , Psychological Review , 84, 2 , 191-215
32. Bembenutty. H (2007). Preservice Teachers' motivational beliefs and self- regulation of learning. A paper presented at the annual meetingof the American educational research association. Chicago.

33. Fernandez (2003),Les nouveaux tableaux des managers,le projet décisionnel dans sa totalité,édition d'organisation,3em édition,Paris.
1. Hanover, B (2002): Investigation of the role of the gender in developing self-efficacy, the development social psyghology of gender, N.J. Lawrence-Erbaum associates.
2. Luzo , D. Hitchungs , W , Retish , P & Shoemaker , A ( 1999 ) :- Evaluation Differences In College Students Career Decision – amking On the Base of the Disability Status .Career Development Quarterly . VOL .48 No.( 2) .Pp142- 156
36. Landine, J. and stewart, J. (2000): Relationship between metacongnition, motivation, locus of, self-efficacy and academic achievement, Canadian journal of counseling vol 32.
1. Pajares, F. (2002). “Overview of social cognitive theory and of selfefficacy”.Retrieved June 1, 2007, from http://www.des.emory.edu/mfp/eff.html.
38. Pajares, K & Schunk,D. (2001). Self beliefs and school succees : selfefficacy, self concept , and school achievement. In Riding,R & Rayner,S. Perception, London
1. Pajares, F. (1999): Self-Efficacy, motivation constructs, and mathematics performance of entering middle school students. Journal of Education psychology. vol 20.
40. Semmar,Y (2006). Adult learners and academic achievement: The roles of self efficacy, self regulation, and motivation. ERIC ED491441